آخر 10 مشاركات
25 - أصابع القمر - آن ميثر - ع.ق ( نسخه اصلية بتصوير جديد) (الكاتـب : angel08 - )           »          ❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          الإغراء الحريري (61) للكاتبة: ديانا هاميلتون ..كاملهــ.. (الكاتـب : Dalyia - )           »          ..خطوات نحو العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : smile rania - )           »          [تحميل] إمــا "شيطـــان" أو شـخـص مــهـزوز الـكـــيان/للكاتبة Miss Julian(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          245- احداث السحر - كارين فان - م.م .... حصرياااا (الكاتـب : angel08 - )           »          [تحميل] جنون المطر ( الجزء الأول) للكاتبة الراااائعة/برد المشاعر(مميزة) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          110 قل..متى ستحبني - اليكس ستيفال ع.ج (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : Just Faith - )           »          حق بين يدي الحق (1) *مميزة ومكتملة* سلسلة نساء صالحات (الكاتـب : **منى لطيفي (نصر الدين )** - )           »          سباستيان...أنيسة (112) للكاتبة: Abby Green (ج3 من سلسلة دماء سيئة) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-11-15, 09:57 AM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


//

الجزء الخامس والأخير





عندها ظهرت فتاة ترتدي زي ممرضة وتقدمت نحوه وقامت بإسعاف "التفاؤل" و " التفاؤل" مندهش مما يحدث وفي هذه اللحظة أنهت الممرضة تضميد جرح
" التفاؤل" وقالت له :
مازلت تشعر بالألم ؟
فقال "التفاؤل":
قليلا..
فقالت له :
ضع يدك على الجرح وقل "بسم الله" ثلاث مرات ثم قل لسبع مرات
"أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر "
وما أن قالها " التفاؤل" حتى شعر بتحسن كبير وانزاح الألم ثم التفت إلى الممرضة وقال لها :
شكرا جزيلا لك لكن من أنتي ؟؟؟!!!
ومن أين أتيت ؟؟؟!!!
فقالت وهي تحزم أمتعتها وأدويتها :
أنا الممرضة "الشفاء" أرسلتني صديقتي الممرضة "الرحمة" لأبلغك رسالة مفادها:
((أنقذ" الأمل" أيها" التفاؤل"الأمل " في خطر..))
وهمت بالذهاب و" التفاؤل" ينادي عليها..
انتظري ..انتظري أرجوك ماذا تقصدين بهذه الرسالة ؟؟؟!!!
فالتفت إليه وكررت الرسالة...
((أنقذ" الأمل" أيها" التفاؤل"الأمل " في خطر..))
وذهبت إلى أن توارت عن ناظريه ..
وفي هذه اللحظة وقف " التفاؤل" على قدميه وتوجه نحو البوابة ووجد صندوقين احدهما على الجانب الأيمن من البوابة والآخر على الجهة اليسرى ففتحه فوجد قلادة كتب عليها "الإصرار" فأخذها ووضعها في الكيس الذي يحوي البلورات ثم توجه نحو الصندوق الآخر فوجد قلادة كتب عليها "النجاح" بعدها عبر البوابة ليفاجأ أنه وسط الغرفة التي ترقد بها "الأمل" ووجد "الأمل" وقد استعادت عافيتها وتقف على قدميها ...
ظل " التفاؤل" ينظر إليها غير مصدق عينيه وقال :
أختي "الأمل"........
وقالت "الأمل":
أخي " التفاؤل"........
وركض كل منهما نحو الآخر لكي يأخذا بعض بالأحضان لكن فجأة حدث شئ غريب عندما اقترب كل منهما من الآخر وأصبح كل منهما على بعد خطوة اختفت "الأمل" واختفى كل ما بالغرفة فقد كان مجرد سراب ...
نادى " التفاؤل" وقد أصابه الخوف
"أمل... أمل" أين أنتي؟؟؟؟؟؟؟!!!
وفجأة وجد" التفاؤل"نفسه بين كم هائل من الأشخاص عليهم ملامح الحزن والأسى ولمح جده "عزم" ركض عليه وقال:
جدي لقد أنجزت المهمة لقد أنجزتها ياجدي ستشفى
" الأمل" بإذن الله ...
صمت الجد قليلا ثم قال:
أحسنت صنعا يا بني لكن...
ثم صمت بعدها .....
فقال " التفاؤل":
لكن ماذا يا جدي ماذا حدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
لم يعم الحزن المكان ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
لقد أنجزت المهمة وقد جمعت أكبر عدد من البلورات ..انظر وأشار إلىالكيس ثم قال :
وهذه قلادة "التفاؤل" وتلك قلادة"الإصرار" وهذه قلادة "النجاح" ...
ماذا حدث يا جدي ؟؟؟؟؟؟
لما أنت حزين يجب أن تكون سعيدا بأني أنجزت المهمة ..
جدي اجبني هل حدث شئ "للأمل" أجبني يا جدي أجبني ؟؟؟؟؟؟؟
وبعد لحظات صمت أخير ا تكلم الجد وقال :
اسمعني يا"تفاؤل " لقد أنجزت المهمة واجتزت الصعاب بجدارة وقد تحسنت "الأمل " حتى أنها استيقظتلبعضاللحظات من غيبوبتها وقالت :
أين أنا ؟؟؟
أين "الابتسامة" ؟؟؟
أين " التفاؤل"؟؟؟؟
وجميعا كنا فرحين لكن فجأة عادت وفقدت الوعي من جديد وبعد بضع ساعات أبلغنا دكتور "يأس"
أن" نبض الأمل" تحتضر ...
فقال " التفاؤل":
جدي ماذا تقول لقد أنجزت المهمة ألم تقل لي بأنني لو أنجزت المهمة ستشفى "الأمل" أجبني يا جدي أجبني قل لي بأنك تمازحني "الأمل" لن تموت لن تموت ....
وأجهش " التفاؤل" بالبكاء كطفل صغير بكى بالرغم ان جده نهاه من قبل عن البكاء إلا أن جده لم يحرك ساكنا هذه المرة ....
بكى" التفاؤل" حتى أبكى الجميع من حوله...
فقال الجد :
هذه إرادة الله قدر الله وما شاء فعل...
ركن " التفاؤل" إلى إحدى الزوايا وظل يبكي بشدة وفجأة سمع صوت "الرحمة" تقول:
لا تبكي يا" تفاؤل" اجعل أملك بالله كبير...
والتفاؤل مستمر بالبكاء...
فقالت " الرحمة" :
اسمعني يا "تفاؤل" أرجوك توقف عن البكاء واسمعني من أجل "الأمل" ..
فقال " التفاؤل":
" الأمل" ستموت وسينتهي كل شي .
فقل الرحمة:
اسمعني يا" تفاؤل" اسمعني جيدا لقد كانت " الأمل" على ما يرام وبعد إن اجتزت مهمتك تحسنت كثيرا لكن فجأة ولأسباب مجهولة انقلبت الموازين وتراجعت صحة " الأمل" وأني أستشعر بوجود مؤامرة تحاك ضد حياة " الأمل" .
عندها وقف " التفاؤل" وقال :
ماذا تقصدين لقد قتلت " الفشل" و" الإحباط" و
"التشاؤم" ..
فقالت " الرحمة ":
أعلم يا" تفاؤل" أن أعداء عائلة "الصمود" كثير....
أني تراودني شكوك بأن دكتور "يأس" له يد في تراجع صحة "الأمل" ..
فقال "التفاؤل":
دكتور يأس وكيف ذلك؟؟؟
فقالت "الرحمة":
لقد لاحظت في الساعات الأخيرة أن دكتور "يأس" يتردد على غرفة "الأمل" في ساعات متأخرة من الليل وكلما دخلت بمحض الصدفة إلى غرفة "الأمل" ألاحظ توتره وارتباكه وإن سألته عن سبب وجوده في هذا الوقت المتأخر يجيب:
أنه هنا من أجل الأطئمنان على صحة "الأمل" .
لكني لاحظت بمرة من المرات عندما دخلت إلى الغرفة ارتبك كالعادة وحاول إخفاء شئ ما خلفه وهم بالخروج مسرعا وعند خروجه سقطت من يديه زجاجة صغيرة أعتقد كتب عليها "الذكريات الأليمة" وعلى الفور أسرع بالتقاطها...
اعتقد أن دكتور"يأس" يضع جرعات من
"الذكريات الأليمة" في المحلول المتصل "بالأمل" ...
لذلك تراجعت صحتها عن ذي قبل.
فقال "التفاؤل" :غير مصدق :
ماذا تقولي أيعقل أن دكتور "يأس" له يد في الموضوع وفي هذه المؤامرة التي تحاك ضد "الأمل"؟؟؟!!
ثم قالت الممرضة "الرحمة" :
أنها مجرد شكوك وأن أخبرتك كي تأخذوا حذركم منه وأن تتربصوا به ...
فقال "التفاؤل":
وكيف نتربص به ؟؟؟
فقالت " الرحمة":
أمكث اليوم عند "الأمل" فربما يأتي اليوم دكتور "يأس" كمعتاد وان شعرت بقدومه فاختبئ وراء الستار وتأكد بنفسك ..
استأذن الآن فلدي أعمال لم أنجزها بعد ...
ذهبت الممرضة "رحمة" ، و"التفاؤل" تحت وقع الصدمة وفي ذهول لكنه قرر أن يعمل بنصيحة الممرضة "رحمة" وقرر الذهاب إلى غرفة على "الأمل" والمكوث بها حتى يتحقق من قول "الرحمة" إن كانت على صواب أو إنها مخطئة .



وذهب "التفاؤل" بعد أن دقت الساعة منتصف الليل ذهب إلى غرفة "الأمل" وظل ينتظر وينتظر والوقت يمر ولم يكن هناك شي مريب مما الذي يثير الشكوك وفجأة سمع " التفاؤل" وقع أقدام خطى تقترب من غرفة فأسرع بالاختباء وراء الستار وفجأة يظهر دكتور "يأس" بخطوات بطيئة وكله توتر يلتفت يمينا وشمالا واقترب من سرير " الأمل" وأخرج زجاجة صغيرة كتب عليها "الذكريات الأليمة" وحقنها بإبرة ووضعها في محلول "المغذية" وقبل أن يضعها صاح " التفاؤل" :
توقف ......
وعندما التفت دكتور " إلى مصدر الصوت تفاجأ "بالتفاؤل" عندها تيقن أن " التفاؤل" قد كشف أمره على وجه السرعة التفت إلى " الأمل" وبدون تردد وضع يده حول عنقها يريد خنقها والتخلص منها ...
فجاء على وجه السرعة " التفاؤل" واتجه نحو "اليأس" ولكمه لكمه في وجهه وقال:
ابتعد عنها أيها الوغد....
سقط "اليأس " على الأرض من شدة الضربة وحاول النهوض وقبل أن ينهض أسرع إليه " التفاؤل" وأمسك به من ثيابه وجعله يقف على قدمه ثم وجه إليه كم من الصفعات واللكمات ....
في هذه الأثناء يحاول "اليأس" الدفاع عن نفسه وأن يصد ضربات " التفاؤل" لكن دون جدوى...
مازال " التفاؤل" يوجه "لليأس " ضربات مبرحة بكل ما أوتي من قوة ..
وسقط "اليأس" على الأرض والدماء تسيل من أنفه وفمه وعينيه وقال" التفاؤل":
انهض انهض لا بوركت يا وغد ...
وفي تلك اللحظة كان " التفاؤل" يقف على بساط فهم "اليأس" بسحب البساط من طرفه بقوة على حين غفلة من " التفاؤل" سقط على أثرها " التفاؤل" أرضا ونهض على الفور "اليأس " واتجه نحو " التفاؤل" وهم بركله بقدمه و" التفاؤل" يتألم ويتألم وكلما حاول
" التفاؤل" النهوض ركله "اليأس" ليصطدم بالأرض ...
بدأ " التفاؤل" يفقد السيطرة وبدأ يحل عليه التعب بعد كل القتالات التي خاضها وبدأ يفقد الوعي شيئا فشيئا وفجأة وبينما كان "اليأس" يركل بكل قوته " التفاؤل" صرخ "اليأس" بقوة ووضع يده على رأسه وقال:
آه رأسي ..
وسقط على الأرض فقد كانت "الأمل " تقف ورائه حيث قامت بضرب "اليأس" بالمزهرية ...
" التفاؤل" ملقى على الأرض يكاد يفقد الوعي يحدق في " الأمل " غير مصدق عيناه بأن التي أمامه هي أخته
" الأمل" ...
أسرعت " الأمل" باتجاه "التفاؤل"..
و"اليأس " ملقى بجانبه على الأرض،وأسندت " الأمل" " التفاؤل" وقالت له بصوت حنون:
أخي " التفاؤل" ...
والتفاؤل مازال على غير استيعاب لأنه يظن " الأمل" التي أمامه ما هي إلا سراب كالمرة السابقة...
وقالت له:
هذا أنا يا أخي " الأمل" ...
لكنه أغمي عليه ...
وفي هذه اللحظة دخلت كل من "الرحمة " و"الشفاء" ليجدوا " الأمل" وبين يديها " التفاؤل" وبجانبهم دكتور "يأس" ينزف الدماء ...
فقالت " الشفاء" ماذا يحدث هنا فقالت لهم:
أرجوكما ساعداني .. أخي يحتاج للمساعدة وعلى الفور اتجها نحو " التفاؤل" لمساندته وتقديم العلاج له حتى استعاد وعيه..
في هذه الأثناء كان "اليأس" مازال مستلقي على الأرض فتوجهت نحوه " الرحمة" وحاولت أن تجعله يسترد الوعي لكن دون جدوى وبعد إجراء الفحص الأول عليه...
قالت " الرحمة" :
يبدو انه فارق الحياة...
وفي هذه اللحظة أسرعت " الشفاء" لتزف البشرى لكل الذين يترقبون هذه اللحظة ..لحظة موت "اليأس" وشفاء "الأمل"...
اقتربت "الأمل" من " التفاؤل" وقالت له:
كم أنا فخوره بك يا أخي ..
فقال " التفاؤل" وبعينيه دموع الفرح:
كم أنا سعيد جدا بأن أراكي استعدتي عافيتك ..
وبعدها دخل الجميع الغرفة سعيدين بسماعهم الخبر أن
"الأمل" استعادة عافيتها وأصبحت على ما يرام ،
دخل الجد "عزم" والجدة "إرادة" والعطاء والسعادة والفرح وكل المشاعر الجميلة تواجدت في الغرفة تهني " الأمل" ..
وفجأة وبينما الجميع منشغل بتهنئة " الأمل" نهض "اليأس" بعد أن ظن الجميع أنه مات وكان لا يقوى على الحركة لكنه حاول مرارا وتكرار الوقوف على قدميه وكان يترنح ويتعثر في خطواته والكل ينظر إليه كان يحاول أن يجد منفذ لكي يخرج من الغرفة حتى وصل إلى نافذة الغرفة ونظر إليهم وقال:
الحرب بيننا وبينكم لم تنتهي بعد وسنتحين الفرصة وسنقتل " الأمل" ..
لابد من يوم ستموتين فيه يا"أمل" ..
فقالت " الأمل":
حتى وإن قتلت سيولد " أمل" جديد يكبر ويترعرع بين النور "ف الأمل" لن تموت أبدا ...
فأنا " الأمل" وابنتي بالمستقبل ستكون " الأمل" " وحفيدتي مستقبلا " أمل وكل سلالتي ستكون " الأمل" ..
فقال "اليأس":
سأقتلك يا" الأمل" سأقتلك ..
وفي هذه اللحظة..
يركض " التفاؤل" مسرعا نحوه ويقول :
أنا من سيقتلك أيها الوغد ...
وقبل أن يصل إليه ..أدخل "اليأس" يده في جيبه وأخرج مسحوق أبيض ثم نفخه باتجاه كل من في الغرفة ..تناثر المسحوق فأصبح كغبار وأصبحت الرؤية غير واضحة وصار الجميع يسعل وفي هذه اللحظة قفز "اليأس" على حواف النافذة وعلى الفور أصبحت هيئته على شكل
" تنين ذو جناحين " وطار بعيدا ..
وبعد لحظات اختفى الغبار واتضحت الرؤية ثم اتجه الجد نحو " الأمل" وقال :
نحن سعيدين بشفائك يا صغيرتي .
وقالت " الأمل" :
بل أنا يا جدي جدا سعيده لرؤيتكم جميعا من حولي ...
ثم ذهبت " الأمل" إلى " التفاؤل" وقالت له:
أخي " التفاؤل" شكرا لكل ما قدمته لي فلولاك لما كتب لي الحياة ..
فقال " التفاؤل" :
لا تقولي هذا يا أختي الحبيبة ولا تشكريني فأنا لم أفعل شئ ...
كم أنا سعيد من أجلك يا" أمل"......
بعدها التفت " التفاؤل" إلى جده ثم اتجه نحوه وقام بتسليمه الكيس الذي يحوي البلورات والقلائد ...
ثم قال الجد:
بوركت من فتى أحسنت صنعا يا صغيري ...
ثم قال " التفاؤل" :
لم تقل لي ما حاجتك لهذه القلائد والبلورات ؟؟؟
فقال الجد :
بالنسبة للبلورات حاجتنا لهن فيما بعد ..
أما بالنسبة للقلائد فخذها وأسرع إلى
"وزارة الشؤون العاطفية" قسم "القلوب الطيبة " وسلم هذه القلادات للمسؤلين هناك وبالمقابل سيتم تسليمك تصريح لإعادة بناء القلب ..
وعلى الفور أخذ " التفاؤل" قلادة " التفاؤل" و
" الإصرار" و"النجاح " وذهب لكي ينفذ ما طلب منه جده وعندما نفذ " التفاؤل" المطلوب منه حصل أخيرا على تصريح بناء كل القلب المهدوم ...

يتبع.......



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-11-15, 09:59 AM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


وفي اليوم التالي اجتمعت كل المشاعر الجميلة في الموقع الكل متكاتف يد بيد وبدأ العمل في بناء القلب المهدوم فالجميع رفع سواعده والجميع شارك في بناء القلب من رجال ونساء وأطفال في ملحمة مشاعر جميلة اجتمع فيها الخير والحب والعزم والعطاء والو والوداد وكل المشاعر الجميلة فكل منهم يحمل بين يديه "نبض" وهاهم يقفون صف يلتقطون من بعض النبضات إلى أن تصل إلى موقع الباء بعد أن قاموا بتنظيف الموقع وظلوا يضعوا النبضة فوق النبضة والكل يغني بسعادة بهذه الكلمات ....
((جايز ظلام الليل يبعدنا يوم إنما ...
يقدر شـــــــعــــــــــاع الــــــــنــــــــــــور ..
يوصل لأبعد سما ....
وظلوا يعملوا في تشيد بناء القلب ليل ونهار ...
وأخــــــــــيــــــــرا.. ..........
انتهى الجميع من بناء القلب..
وعند غروب الشمس جاء " التفاؤل" مصطحبا أمه
" العطاء " وجدته " إرادة" وجارتهم "السعادة" وبينهم "الأمل" تحمل دميتها "الابتسامة" وقد جاءوا من المستشفى التي كانت " الأمل" تتلقى فيها العلاج ..
وهاهي " الأمل" تعافت ...
وقد أغمضوا عيناها برباط لكي يفاجئوها
"بالقلب الجديد" ...
بعدها جاء " التفاؤل" وأزال الغمامة من على عين
" الأمل" ..
وعندها تفاجأت " الأمل" بالقلب الجديد ،سرت كثيرا وكانت سعادتها لا تسعها فقالت:
لا أصدق ما أرى ..
انظر يا "تفاؤل" انظري يا أمي انظري يا جدتي انظروا جميعا ..
إنه القلب الذي هدم ...
أنا لا أصدق عيني ..
هل أنا بحلم أم بعلم ؟؟؟
وكانت سعادة " الأمل"جدا كبيره وفجأه صمتت
" الأمل" وتأملت " الأمل" القلب كان كبيرا ورائع لكنه كان مظلم وكئيب يخلو من السكان ...
لم يروق لها هيئته المظلمة الكئيبة وفجأه ....
بدأالقلب بالإنارة من أعلى ومن أسفل ومن كل الجهات ..
و" الأمل" منبهرة ...
فقد خرجت كل المشاعر الجميلة التي تسكن القلب إلى جميع الشرفات والنوافذ تحمل بين يديها "البلورات" التي جلبها " التفاؤل" معه..
وكانت هذه البلورات تشع نورا ووميضا والكل كان سعيد لأن القدر الذي فرقهم وشتتهم وأبعدهم عن بعض هو نفسه الذي جمعهم من جديد ولم شملهم في قلب كبير احتضنهم جميعا وغنى الجميع
))جايز ظلام الليل يبعدنا يوم إنما ...
وفي هذه اللحظة تخرج كل أطفال "المشاعر الجميلة" التي كانت تختبئ وراء الأشجار والسيارات والمنازل المجاورة يركضون بسعادة باتجاه " الأمل" و" التفاؤل" يحملوم بأيديهم "شموع وفوانيس " وهم يرددوا :
((يقدر شـــــــعــــــــــاع الــــــــنــــــــــــور ..
يوصل لأبعد سما ....
وأحاط الأطفال كل من " التفاؤل" و"" الأمل" وقام بعض الأطفال بمسك يدا " التفاؤل" وقامت أخرى بمسك " الأمل" من يديها وفستانها ..
وركضوا جميعا باتجاه القلب وركضت معهم "السعادة" وردد كل من " الأمل" و" التفاؤل" وكل من حولهم من أطفال "وكل المشاعر الجميلة " ..
هذه الكلمات ..
((((جــــايز ظــــلام الليــــل يبعدنــــا يــــوم إنمــــا ...
يقــــدر شـــــــعــــــــــاع الــــــــنــــــــــــور ..
يوصــــل لأبعــــد سمــــا دا حلمنــــا طــــول عمرنــــا حضــــن يضمنــــا كلنــا كلنــــا ... ....)))







"النــــــــــهــــــــــ� �ــــاية"






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-11-15, 10:01 AM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



"الآنسه شمـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــاتة"

بسم اله الرحمن الرحيم


هذي قصة الأنسه شماته معي حبيت أطرحها للعبره والعظه من ان الشماته خصله سيئه الله يبعدها عنا ويبعد عنا الشماتين ياااااااااارب.........
المهم الأنسه شماته هذي زميلتي وكنت أعتبرها صديقه وعندما أصبحنا في السنه الأخيره من المرحله الأعداديه وعند ظهور النتائج كانت النتيجه أني لم أنجح نجاح كليا ولكن كان لي دور ثاني في مادة الرياضيات وكانت هذي أول مره في حياتي وأخر مره .....
المهم علم الجميع في المنزل بالخبر والكل عبس في وجهي إلا أمي الغاليه رفعت معنوياتي وقالت إن شاء الله تعويضيضها وتنجحي ...
وذهبت إلى المدرسه واستلمت كتاب الرياضيات ورجعت للبيت واتجهت إلى أمي وقلت لها أي شخص يتصل بي اليوم فأنا لست موجوده قولي لهم إني نائمه أو حتى مت ........
وكنت واثقه ان هاتف المنزل لن يصمت من إتصالات المواسين أو المتطفلين الذين لم يعرفوا بعد بنتيجتي وبالفعل في ذلك اليوم تلقيت كم هائل من الأتصالات .....
المهم اني خلدت للنوم واستيقظت قبيل الظهر وعندها رن الهاتف فقتربت منه وكلي يقين أن الأتصال لي رفعت سماعة الهاتف وكانت الأنسه شماته ع الخط...
ودار الحوار الآتي...........
الو
الانسه شماته:ألو كيف حالك وش أخبارك؟
....الحمد لله بخير وفي أحسن حال.
الأنسه شماته تضحك ضحكه لئيمه وتقول:سمعنا بأنك مسويا مناحه؟
......لا مناحه ولاشي أنا مازال لدي فرصه ومازلت أعتبر من الناجحين وإن رسبت عهدآ علي سأتصل بكن واحده تلو الأخرى وسأقول لكم (باااااااااااااركولي أنا رسبت).......
كانت وقع الجمله عليها كالصاعقه وجعلتها تتوتر وتنهي المكالمه.........
وبالرغم إني تلقيت اتصالات كثيره في ذلك اليوم إلا إن هذه المكالمه ترسخت في ذهني وأصريت أن أمشي على طريق النجاح وجعلت شعاري
......................(((عندما توجد الإراااااده توجد الطريق)))......................
ودرست واجتهدت وجاء يوم الأمتحان وعند الأمتحان يكرم المرء أو يهان والحمد لله أجبت ورقة الأسئله وكنت سعيده جدآ وكانت النتيجه النهائيه أني ناجحه هذه المره .....
فرحت وفرح الجميع لي..........
المهم في أول يوم للمدرسه استيقظت سعيده واردتيت ملابس المدرسه وذهبت للمدرسه باكرآ ودخلت المرسه وأنا أنظر إليها بنبهار ........
تخيلوا من أول شخص ألتقيته عند دخولي المدرسه إنها الأنسه شمااااااااااااااااااااااا ااته فقد وجدتها تجلس على الكرسي اتجهت نحوها وسلمت عليها وكانت متفاجئه وكأنها كانت ترجح رسوبي وقات بإندهاااش فلااااااااااااااانه هل نجحتي فأجبتها إن لم أكن نجحت فماذا أفعل هنا ..........
المهم تمر الأيام وتتنتهي السنه وكانت النتيجه بأني نجحت والأنسه شماته حصلت على دور ثاني في مادة الرياضيات ولكنها نجحت وتمر السنه الثانيه أنا نجحت والأنسه شماته حصلت على دولر ثاني في مادة الرياضيات ورسبت وتمر السنه الثالثه أنا نجحت والأنسه شماته حصلت على دور ثاني في مادة الرياضيات ولكنها نجحت.........
المهم انهيت أنا دراستي والحمدلله بتوفيق من الله وهي لم تغادر الثانويه إلا بعد سنوات قلبله لأنها كانت ترسب دائما وترسب بسب مادة الرياضيات
............((الللهم لاشماته)).............
انا بجد أتمنالها التوفيق في حياتها ولا تفكروني إني شمتااااااااانه فيها لا سمح الله أنا فقط طرحت هذي القصه للعبره وان الشماته خصله جدا سيئه ومن عيب إبتلى أتمنى تكون نالت على إعجابكم وانتظرو جديدي ..........(الأنسه الطيوبه الأنسه العنوووووسه)..........
وتقبلو خالص تحياتي........
......ضؤ نص القمر......




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-11-15, 10:05 AM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



ضوء والطحالب والأطلال




في يوم من الأيام كانت ضؤ نص القمر التي كانت تبلغ من العمر في ذاك الوقت سبع أعوام في "الحديقه العامه".....
كانت هناك تلعب وتلهو بالقرب من نافورة الحديقة .....
اقتربت منها شيئا فشيئا إلى أن جلست على حوافها .......
جلس يراقبها من على قرب وهي تلعب وتغني.....
أنه ذلك الطفل المصري كان يشاهدها وهي تلعب بالماء......
لاحظت ضؤ نظراته واستمرت في الغناء.....
بعدها توقفت لترمق ذاك الطفل بنظره غرور وقالت له "هذه بلدي وهذه حديقتنا وهذه نافورتنا"
والطفل ينظر إليها وكأنه يقول في قرارة نفسه "إيه ده الهبله العبيطه"........
وفي هذه اللحظه وعندما كانت ضؤ تتفاخر وتهز بجسدها الصغير على حواف النافوره ....
.
.
.
.
.
.
سقطت ضؤ في الماء لاتجد نفسها داخل عالم غريب طحالب وأوراق شجر وضؤ لاتعي ماالذي يحدث .........
عندها قام الطفل المصري بالصراخ وطلب الأستغاثه لي ........
"ياماما ياماما في بنت بتغرأ.....
أسرع الجميع على صراخ الطفل ليجدو ضؤ تحت الماء أسر ع الجميع لنجدتي.........
وأخيرا تم أنقاذي...
وعندها قامت أمي بتغطيتي بعبائتها حتى لاأصاب بالبرد وبعدها ذهبت إلى أخي وطلبت منه أن يخلع قميصه لكي أرتديه.......
وذهبت إلى أخي الآخر وطلبت منه ان يخلع بنطاله لكي أرتديه.....
وقامت أمي بتبديل ثيابي....
و
و
و
جلست توبخني كثيرا .........
كنت أعلم انه بدافع خوفها علي بعد أن رأت فلذة كبدها كاد ان يختتطفها الموت بلحظه....
عندها رأيت ذالك الطفل جلست أنظر إليه بنظرات الشكر والإمتنان لأنه كان له الفضل في أنقاذي.....
جاء أخي ومعه لي غزل البنات وكان حجمها كبير جدا أخذتها منه وذهبت إلى ذللك الطفل وأعطيتهه غزل البنات.......
لم أتفوه بكلمه واحده له فقد كان شكري له بنظرات عيني........
انتهى اليوم وغادرنا الحديقه والذكرى ذكرى هذا اليوم مازال محفور بذاكرتي إلى هذا اليوم......
وكلما ذهبت إلى الحديقة استوقفتني تللك النافوره التي أصبحت خاليه من الماء وأصبح حوضها ممتلئ بااوراق الشجر وأصبحت كالأطلال..........
أنظر إليها واتذكر أيام الشقاوه والطفوله........
تللك الأيام التي كان فيها يصفو الذهن من مشاكل الحياه التي نعانيها الآن ......
كم أحن إلى تللك الأيام كم اتمنى لو ان الزمن تجمد وتوقف عند تللك الفتره لكي أكون ضؤ نص القمر الطفله الصغيره للأبد........





............تــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــمت بحمد الله.............

أتمنى تكون قصتي قد نالت على إعجابكم ولاتحرموني مرورركم..........
...........وتقلوا خالص تحياتي........
...........ضؤ نص القمر.......




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-11-15, 10:09 AM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

//
وتمضي الحياة....


كرسي بني هزاز ، مكتب من فوقه أوراق ، تركيز مكثف على السطور التي تحوي الكلمات ،وعلبة محارم توجد هناك ، وجاء الآخر بوجه عبوس مر بجوارها ثم ذهب إليه لا تحية ولا سلام مجرد كلمات تملأ المكان يجلس في الكرسي المقابل والآخر يرتشف كوب من الماء يشمر عن ساعديه يتناقشان ..
حوار مكثف يدور بينهما ..






الأول يدخن السيجارة وينفث من فمه الدخان يطير الدخان ويصطدم بوجه العبوس الذي يكره الدخان يسعل قليلاً ثم يهز بقدمه يريد أن ينفجر غضباً لكنه يتمالك نفسه لأنه يريد مواصلة الحديث معه فالحكاية حتماً بها "مال " يضع قدم على قدم بكل كبرياء والآخر ينفث الدخان بكل شموخ ..






بالرغم أنهم أخين غير شقيقين إلا أن العلاقة بينهما جدا جافه ..ربما السيد عبوس هو من وضع أساس هذه العلاقة بوجهه المتجهم والعبوس كان دائما يعقد جبينه ليتشكل الرقم 111 مائة وإحدى عشر على جبينه...

هي تجلس في ملل

وأمامها كوب من الماء ، يأتي شخص ويلزق على الحائط الذي بجانبها ملزق

كتب عليه .
...((
ممنوع التدخين ))..

تنظر إليه وترتسم ابتسامه ساخرة على شفتيها وعلى وجهها

علامة التعجب والإستفهام !!!!؟؟؟؟؟؟

لما يضعها بجوار مكتبي وكأني أنا من أنفخ الدخان ؟؟؟!!!!!!..

أقدام كثيرة تطأ المكان ... نقاش وحوار هنا وهناك ...وهي تنظر إلى الساعة وتقول "
أف" متى ينتهي هذا اليوم الممل كم أود أن أذهب إلى المنزل من الآن ، لكن الوقت مازال مبكرا ويمضي ببطئ شديد .. فمسكت بقلمها وشرعت تخط بعض الحروف التي تبعثرها هنا وهناك ، وتلك تغادر بابتسامه تلوح لها بيدها وتقول لها إلى اللقاء لقد وصلت الحافلة قبل موعد انتهاء الدوام بخمسة عشر دقيقه وأنا على وشك المغادره الآن ..فتقول لها :انتظري أريد رأيك فيما كتبت ..تجيبها: في وقت لاحق أنا سأنصرف الآن ..رسمت ابتسامه على وجنتيها وتوارت خلف الباب ..وهي تنتظر موعد قدوم سيارتها لتتوارى هي أيضا خلف الباب ...تنتظر.. وتنتظر .. وتنتظر وأخيرا ً جاءت السيارة ركبت بجانب والدها ألقت التحية بالسلام ..وانطلقت السيارة مسرعة بسرعة الريح ولم تهدئ من سرعتها إلا قرب اقترابها من الدوار وبعدها انطلقت تسابق الريح من جديد وتوقفت مره أخرى عند الإشارة الضوئية وبعد لحظات أضاء الضوء الأخضر فانطلقت مره
أخرى إلى أن وصلت السيارة إلى الممشى فنزلت من السيارة هي ووالدها مشى هو ومشت هي وبجانبها نسمات الهواء العليل تتذكر كل ما تراكم في الذاكرة هناك تعيد حساباتها وترتب أوراقها لكي تعلم فيما بعد كيف تمسك بزمام الأمور ولا تتهور في الحياة مشت ومشت تشاهد أضواء السيارات من بعيد وعندما وصلت عند المنعطف توقفت لحظه لتشرب شربة من الماء ومن ثم أكملت الطريق وبعد أن وصلت إلى المنزل أخذت حمام دافئ وبعدها صلت العشاء ومن ثم أنهت بعض الأعمال المنزلية بعدها خلدت إلى النوم..


ليبدأ يوم جديد بنفس الروتين بنمط جديد

..
وتمضي الحياه..
.....
تم بحمد الله ..



ضوء نص القمر


عصفورة القلوب



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-11-15, 10:16 AM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


//

ســـــر دمعـــــة عبد المنــــان

منذ أول يوم التحقت به في هذه الشركة وهو بالنسبة لي لغز كبير انه رجل كبير في السن يبلغ من العمر 60 عاماً متوسط القامة على وجهه سمات المؤمنين الصالحين لحيته البيضاء تصل إلى منتصف صدره على ملامحه ترتسم معاني التقوى ، هو بنغلاديش الجنسية إلا أن ملامحه تمت إلى شبه كبير من أهل ظفار خصوصاً الرجال المسنين الذين يقطنون بالأرياف في جبال ظفار ، حتى أنه منذ شهر جاء إلى العمل في الفترة المسائية وكان يرتدي "الوزار" وقميص وعمه خضراء وكأنه "من أصحاب الجبل
" أقسم أن من يراه يظن انه ظفاري عن أب وأم فهو يعيش في ظفار منذ ثلاثين سنه
((
ومن عاشر القوم أربعين يوماً صار منهم
))فمبالكم بثلاثين سنه ...منذ أول يوم التحقت في عملي وعبد المنان يحيرني كنت لا أعلم ما هي بالضبط وظيفته ولا مهامه ولم أكن أعلم حتى ما هوإسمه !!!!كل ما أعلمه أنه في كل صباح يشرق بابتسامة جميلة ابتسامة بريئة كل ما رآني ويلقي عليا التحية كانت ملامحه ترتسم عليها سعادة كبيره عند رؤيته لي ...كل يوم هو نفس الروتين ..
يأتي
يتبسم
يلقي عليا التحية بيده
وعيناه به دمع غريب
..كانت تحيرني تلك الدمعة التي تأبى أن تنزل أو ربما أنها تنزل ما أن يعطيني ظهره ..وكل يوم نفس الروتين وجه مشرق به كل التفاؤل والسعادة
ابتسامه فتحيه
فدمعه غريبة

سرها مجهول حتى أن صادف كنت أتحدث بهاتف أو كنت منشغلة بمهامي يتوقف حتى أنهي عملي وألتفت إليه لكي يلقي علي التحية بتلك الابتسامة الجميلة البريئة وتلك الدمعة التي تأبى أن تنزل من مقلتيها ..وكل يوم يستمر نفس الروتين ...............وفي تاريخ
24-7-2011 وبعد مروور أكثر من سنه بوجودي بعملي انقشع الضباب عن تلك الإبتسامه الجميلة الغريبة التي كانت تشرق في هذا اليوم فوق المعتاد ودموع تغرق عيناه ،فقد أتى إلي إلي ويريد أن أقوم بطباعة رسالة له مضمونها
((
طلب تأشيرة عمره
))كانت السعادة تغمره حتى أنه من شدة فرحته لم يشأ الجلوس والانتظار بل ظل واقفاً حتى أنهي الرسالة لكي تتم إجراءات ويذهب بها إلى هناك حيث الحافلة التي ستنقل تلك الرسالة إلى سفير المملكة السعودية في مسقط على ما يبدو من فرحته أن هذه أول عمره سيؤديها ..كنت أول مره أعلم أن أسمه من خلال أوراقه الشخصية هو
((
عبد المنان ))..كنت أطبع له الرسالة وأنا أغبطه تمنيت لو كنت أنا من ستسافر إلى الديار المقدسة ..حيث كانت أمنيتي أن أقوم بعمره هناك في العشر الأواخر لكن يبدو أن لم يأذن الله لي بعد أن أشاهد الكعبة وأسبح في تلك الروحانيات الجميلة أتمنى أن تكون العام القادم زيارتي للغالية "طيبه" بإذن اللهعندما كنت أكتب الرسالة أغرقت عيني بدمع أبى هو أيضا أن ينزل لا أعلم لماذا هل هي ((دمعة فرح )) لفرحة عبد المنان (( تضامناً معه )) أم هي (دمعة حزن
) لأني كنت أتمنى أن أكون هذا العام هناك في رمضان لكن هي الظروف وعدم سير الأمور كما كنت أريد في مخططي ..لكن بكل الأحوال
((
أنا أريد وأنت أريد والله يفعل ما يريد))أنهيت الرسالات أخذها كان سعيدا ً جداً جداً وظل ينظر إليها بسعادة ودموع تغرق عينه وكأني كتبت له رسالة من ذهب من ألماس من ياقوت وليس فقط مجرد رسالة كتبت بحبر على ورق ...في هذه اللحظة قلت له :أدعي لي هناك .فقال :أنا أكيد سأدعي لك سأدعي لك كثيراً ،بعدها نطق ببعض الجمل لم أفهم في البداية ما قاله لأنه كان يتكلم بسعادة كبيره وبكلمات سريعة جداً كنت فقط أنظر إليه وأبتسم كنت سعيدة جداً لفرحته وقلت : يارب أرزقني فرحة كفرحته عندما يحين الوقت وأذهب إلى ديارك المقدسة ، نظر إلي يبدو أنه تنبها أخيرا أني لم أستوعب أي شئ مما قاله ولم أفهم كلمه واحده فأعاد ما كان يقوله وتكلم على مهل وقال :أنتي سيمسيم أخت مال أنا ، ظننت في البداية أنه يقول لي أنتي كأختي في الإسلام لكنه كان يقوم بحركات بيده توحي أن المعنى أخر حيث كانت توحي حركاته أني نسخه طبقه الأصل في الشبه من أخته وقال لي :سيم فيس سيم كله حاجه وأخيرا عرفت سر تلك الدمعةالغريبة التي تغرق عيناه كلما رآني ..فقد كان كلما راني كأنه يرى أخته والتي هي صوره طبق الأصل مني وقد قال: لقد أخبرتها أني أراها كل يوم كل يوم تقريباً فهناك فتاه معنا تحمل نفس صفات ملامحك هي صوره طبق الأصل منك وقال لي أن أخته تبلغ من العمر أربعين عاماً لكن الشبه الذي بينكم كبيــــــــــــــــــــــ ـر جداً كأني هي سيم وجه سيم فيس ..كانت تضاريس وجهه تأكد أن فعلاً أنا هي وهي أنا لكن أنا في عٌمان وهي في بنغلادش حتى بت أشك أنها أنا وأنا هي وذلك من شدة اندهاش "عبد المنان " ووصفه لمدى تشابه بيننا ...نظرت مستغربه وقلت سبحان الله . أيعقل أن يكون الشبه لهذا الحد كبير بيننا ..من يعلم فقد قالوا ( يخلق من الشبه أربعين ))وحتى الآن تم العثور على أربعة من أصل أربعين منهم "ساره
" وهي أخت
"
عبد المنان" ..أم البقية فقد وصل إلى سمعي أنهم نسخه طبق الأصل مني واحده منهم شاءت الأقدار أن أراها فهي ابنة عمي والتي تعيش في إحدى الدول الشقيقة ولم أراها إلا مره واحده عند زيارتهم للأهل هنا في صلاله كل من رآها يقول أنها نسخه طبق الأصل مني كل من رآها يقول نسخه طبق الأصل مني حتى أخي عندما ذهب لزيارتهم جاء إلي وقال :أنها نسخه طبق الأصل منك ..كنت لا أهتم بما يقولون ، قلت لطالما يقال أني أشبه فلانه وفلانه ولا يكون هناك شبه لكني عندما ذهبت صدمت أقسم كأني أرى نفسي في المرآة يا سبحان الله ..وإحداهن عندما كنت في مدرستي الثانوية وقد كانت لي صديقه تعرفت عليها من خلال زيارة جماعة المكتبة لمدرستهم لنا حيث كنت أنا " رئيسة الجماعة" وكنت في مقدمة استقبال الوفد الذي جاء من المدرسة الأخرى وتعرفت وقتها على صديقة عمري ومرت الأيام وأنا في مدرسة وصديقتي في المدرسة الأخرى وكنا نتواصل عبر الهاتف وبعض اللقاءات في الحديقة ..وبيوم من الأيام تجري لي صديقتي اتصال وتقول لي هل لكي أخت هناك في مدرستنا فأجيبها لا ، قالت مستحيـــــــــــــل أن يكون هذا الشبه بهذا الصورة الكبيرة دون أن تقرب لك شي وقالت : لقد تعرفت عليها لأني كلما أراه وكأني أراكي .وانتهى الموضوع وأنا أظن أن صديقتي تبالغ في وصفها وكانت بين الحين والأخر تعيد علي نفس السؤال :هل أنتي متأكدة أنها لا تمت إليك بصلة قراب
ة وأقول :لا ، ومنذ ذلك اليوم أطلقنا عليها لقب
"
شبيهتي " ..ومرت سنتان وأصبحت في المرحلة الأخيرة من المرحلة الثانوية وكان "شبيهتي " في هذا الوقت في المرحلة الأول من الثانوية وبعده انتقلت صديقتي إلى مدرستي وصادف ذلك انتقال معلمه من مدرستهم إلى مدرستنا ومع الأيام كنا أنا وبعض زميلاتي نتجمع حول المعلمة وكانت الطالبات تقول لهن : لقمت بتدريسي في مرحلة كذا في مدرسة كذا ويقصدون المدرسة التي جاءت منها المعلمة فتذكرت البعض والآخرين خانتها ذاكرتها ،كنت استمع إلى الطالبات وهن يعملن جاهدات على إنعاش ذاكرة المعلمة فتأبى ذاكرتها أن تتذكر فجأة نظرت إلي وقالت : أنا أذكر أني درست ضوء في تلك المدرسة في إحدى مراحل الدراسة !!!!طبعاً أنا نظرت إليها باستغراب وفوق رأسي مائة علامة استفهام وتعجب ..قلت لها : يا معلمتي لكني بحياتي لم أدرس في تلك المدرسة هي فقط مرتان فقط دخلتها وذلك خلال زيارة مدرسيه منا لهم ..فجأة استنكرت المعلمة وقالت: أبــــــــــــــــــــــد اً مستحيــــــــــــــــــــ ــــــــــل أنا متأكدة أنه قد سبق لي تدريسك،أحاول أن أقنعها وهي على نفس النغمة أبـــــــــــــــــــــــ ــــــداً مستحيــــــــــــــــــــ ــــل أنا متأكدة فأقول لها ربما هي "شبيهتي " قالت وبكل جزممستحيـــــــــــــــل أبــــــــــــــــــدا مستحيـــــــــل يكون الشبه بهذه الدرجة الله يذكرها بكل الخيرالأستاذه***** تهامه تلك المعلمة المغربية الرائعة من أروع المعلمات وربي معلمه مهما طال الزمان لن أنساها أبدا ..نرجع إلى محور حديثنا حاولت إقناعها وهي أبدأً أنا متأكدة لا تحاولي أن تشكينني في عقلي ...عجباً طالبات درستهم أبت ذاكرتها أن تتذكرهم رغم كل محاولات الطالبات في إنعاش ذاكرتها وأنا التي لم تدرسني إلا المرحلة الأخيرة من الدراسة تجزم أنها دارستني من قبل في تلك المدرسة ...((وعجبي ))...المهم حاولت إقناعها لكن دون فائدة وإلى أن انتهينا من الدراسة وهي تظن بأن التي درستها هي أنا وليست مجرد "شبيهتي ".... بعد ذلك كلما كنت في الفسحة تأتي طالبات سبق لهم الدراسة من قبل في مدرسة "الشبيهة " ويسألوني أن كانت أختي توأمي أقول لا..لا ..لا ..لا ..لااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااا.بصراحه أمنيتي ن أرى "شبيهتي " تلك التي توجد التي كانت بالمدرسة الأخرى ...كثير يشبهوني بأناس لكن عندما أراهم أجد لا يوجد شبه تماماً ..هي

فقط ابنة عمي
شبيهتي..
.وربما كانت "
شبيهتي " تشبهني .
..
وربما كانت ساره "
تشبهني
"...ليت عبد المنان أراني صورتها ...
وربما أيضا جار زميلتي التي كانت معي أيام الدراسة على حد قولها هو
شبيهي
سبحان الله
((
يخلـــــق من الشبـــــه أربعيـــــن
))تم العثور على أربعة وجاري البحث عن
الستة وثلاثون
....
المهم أنه
أخيــــــــــــــــــــــ ـراً
...
عرفت السر الغامض
((
الذي يكمن في دمعة عبد المنان
))

تــــم بحمـــــد الله




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-11-15, 10:20 AM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

//

"صفقة الحياة وصفعة الدنيا "
عندما تأخذ "الحياة " بيدنا إلى منتزه جميل لنلهو ونلعب معها ....
تهبنا كل السعادة والمرح.. تتركنا نركض ونلهو ونتسابق معها ،


تشتري لنا الحلوى و"البوظة "والألعاب ..

وتغرقنا بالأموال والهدايا ...

نأخذ منها كل شئ ونحن في قمة "سعادتنا " عندما تغرقنا بكل هذه الهدايا.. لكنها بدأت تعطينا المزيد من الهدايا دون توقف ..
حتى أننا لم نسألها عن سبب كل هذا الكرم ...

توهمنا بذلك لأن هذا الحياة تشعر بالذنب تجاهنا،لما اقترفته في حقنا في الأيام الماضية ،لذلك فهي تغرقنا بكل هذه الهدايا ..
نعم هذه الهدايا ،هي من حقنا، ويجب أن نستمتع بها رغماً عن أنف كل شئ لأننا تألمنا كثيرا من الحياة فيما سبق ،ويجب على الحياة أن تعوضنا ..

((يا للحظة الغرور التي قد تصيبنا في هذه اللحظة ))!!
هانحن مازلنا نلعب مع الحياة .. كانت تحثنا على اللعب و اللهو قدر المستطاع .. كنا نركض، ونركض، ونتعثر، فتتسخ ثيابنا.. عندها نشعر بقليل من الخوف عندما نذهب إلى أمنا "الدنيا " وتجد ثيابنا قد اتسخت فتوبخنا ،أو تنهال علينا بالضرب ...

إلا أن "الحياة " تلك "المربية " التي جاءت لنا من الخااااارج ومعها كل المعتقدات والأمور التي تخالف
"ديننا الإسلامي "
كانت دائما تحثنا أن نستمتع بكل ماهو جميل تممحنا إياه ..


وأن لا نخشى توبيخ أمنا "الدنيا " ..
كانت دائما تردد لنا :"لا تخافوا، لن توبخكم؛ فستكون "سعيدة " من أجلكم لأنكم استمتعتم بوقتكم ومرحتم..
العبوا..اركضوا . . ولطخوا ثيابكم بشتى الألوان الموجودة في علبة الألوان التي أهديتها إليكم ..
قضينا أحلى الأوقات باللهو مع الحياة وعند "الغروب " ، وبعد انقضاء اليوم أخذتنا "مربيتنا الحياة" مره أخرى لتصحبنا إلى المنزل ...
إلا أنها ما أن وصلت المنزل، وقفت "الحياة " متسمرة أمام الباب ، تأبى الدخول ، ننظر إليها،و لا نفهم السبب لا متناعها عن الدخول معنا للبيت ، فتكتفي بالقول لنا:
سألحق بكم فيما بعد يا أعزائي ..



هيا ادخلوا الآن ..

فنقول لها : لكن أمنا "الدنيا " قد توبخنا عندما ترى ثيابنا وقد اتسخت ..
فتقول :لا تخشوا شيئا يا أعزائي هيا ادخلوا واحد تلو الآخر "للبيت " وتأكدوا أن "أمكم " ستكون سعيدة من أجلكم لأنكم استمتعتم بقضاء أروع الأوقات بصحبة "مربيتكم " التي تكن لكم كل

الحب و الحنان
..
وبعد أن دخلنا البيت واحد تلو الآخر نفاجأ بردة فعل " أمنا الدنيا " ..
تفاجأت بهيئتنا بعد أن أفرطنا في الركض، واللعب ،والقفز، ورش الألوان على بعضنا..
فتقوم بتوبيخنا، وعلى الفور اتجهت عند أول واحد منا وكان يبدو شديد
"الاتساخ " أكثر من غيره ؛لأنه بالغ في تلطيخ ثيابه بشتى أنواع "الألوان " التي أهدتها له "المربيه الحياة " ..

فقد طلبت منه هذه المربيه أن لا يكترث بهيئته، وان يلطخ ثيابه قدر المستطاع ،ولا يخاف من "أمه الدنيا " فقد أقنعته ان أمه مهما قست عليه في لحظة "غضب " إلا أنها تحبه ولن تؤذيه وقالت له :

ربما ستوبخك قليلا ،لكنها لن تأذيك ..

فاطمأن الطفل إلى كلامها وجعل يلطخ "ثيابه بالألوان " قدر المستطاع ..
ألا أن "أمنا الدنيا " عندما رأته بهذه الهيئة أقبلت عليه بغضب شديد، وقامت "بصفعه صفعة قوية " على خده ، أرتعب منها كل أخوته ،وسقط على أثر هذه "الصفعة " وارتطمم رأسه بالأرض، فسالت الدماء منه ..
صرخ كل إخوته من هول المشهد ..
وعندما سمعت "الحياة " الصرااااخ خافت أن تلقي الأم اللوم عليها، فقررت الفرار وركضت بعيدا عن المكان ..
في هذه اللحظة كان ذاك الطفل المسكين على الأرض ، وإخوته من حوله يبكون ويصرخون نسف صراخ أولئك الأطفال غضب الدنيا، وتحرك بها شعور الأم الطيبة الحنونة أقبلت على ولدها، احتضنته ، وظلت تبكي ،وعلى الفور قامت بالاتصال بالإسعاف ..
نقل الطفل على وجه السرعة إلى المستشفى، كان يعاني من نزيف شديد دخل على أثره غرفة الإنعاش..
حاول الجميع أن يقدموا كل ما في وسعهم لكي ينقذوا حياته، فقد كان على وشك الموت..
تم إنقاذ حياة الطفل، و لكن للأسف حكم على هذا الطفل العيش طيلة عمره أسير السرير والأجهزة ،حكم عليه أن يعيش في "غيبوبة " تحت رحمة الله ..
فهل سيكتب الله له النجاة ، ويجعله يستعيد وعيه ،ويتعلم من أخطائه ؟؟؟؟

أم أنه سيظل أسير "غيبوبته " يفترسه "اليأس " ويأكل "الموت " من عمره حتى يذهب "لحفرة الجحيم "؟؟؟؟
لو لم نبالغ في إسرافنا في اللهو ما كان حدث كل هذا ...
لو لم نصغي إلى تلك "المربية" ما كان حدث كل هذا ..
لو أن أمنا الدنيا لم تتبع أسلوب الضرب مع أبنائها ما كان حدث كل هذا ..
لولا أن "الحياة" لم تغرينا بصفقة "السعادة الأبدية "، وظلت تصفق لنا كلما ارتكبنا "الحماقات " ما حدث كل هذا ، وصفع أحد منا من قبل أمه الدنيا ...
"همســـــه "


إذا أمدك الله بالنعم وأنت على معاصيه فأعلم انك
" مستــــدرج "..

وأن سترك الله ولم يفضحك حتى الآن، فأعلم أنه يطلب منك الإسرااااااااااع بالعودة إليه ..
لقوله تعالى :"والذين كذبوا بآياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون "..
ومعناه أنه يفتح لهم الرزق ،ووجوه المعاش في الدنيا، حتى يغتروا بما هم فيه ،ويعتقدوا أنهم على شيء..
كما قال تعالى :"فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شئ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين "
وقال تعالى أيضا في سورة هود الآية رقم 14 :


((من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون ، أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون))
صدق الله العظيم
,وأخيرا : قبل أن تطمح إلى صفقة الحياة وتفرح بتصفيقها لك ..


فكر ألف مره في "صفعة الدنيا"



تحياتي :
ضوء نص القمر

عصفورة القلــــوب.


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-11-15, 10:26 AM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


//

//
ذكريــــات مبعثـــــره
،
متعبه منهكة رمت بكل ثقلها على ذاك الكرسي الهزاز ..أغمضت جفنيها وشرعت في هز الكرسي ..يميل بها إلى الخلف ثم يعود إلى الأمام كانت مع كل هزه تشعر أن همومها تنتفض من عليها وتنتثر في الهواء وتصبح معلقه في السقف ..ترجع بالذكريات وبمحطات كان الشريط يمر سريعاً ..وكانت تحاول أن تلتقط أي شئ وكأن ذكرياتها تجسدت قارب ورقي وضعته هي بيدها على نهر سريع الجريان ..
انصدمت كتلة ذكرياتها وارتطمت بصخرة أدت إلى بعثرتها في كل مكان وأصبح على النهر في كل مكان
..((
ذكريـــــات مبعثــــره
))..
هنا وهناك ..تنظر إليها تفكر لا تعلم بماذا تبد وتلتقط بأي من الذكريات قبل أن يجرفها التيار بعيداً ..فهناك ذكرى لطفولتها لعبها ولهوها ومرحها ولكل الحب والدلال التي كانت تحظى به وهناك في الجانب الآخر ذكرياتها في مدرستها بفكرها وعلمها وبكل المدح والتأنيب والتوبيخ من معلماتها ..وهناك ذكريات ريعانها وطيشها وتمردها ..وذكرى لشبيبتها حيث كان قلبها غير ناضج بعد ..وهناك ذكرى لشبابها حين حقن قلبها ..وذكرى لكل أمالها وآلامها ..كانت تعلم أن لكل .."ذكـــــرى".. مرت في حياتها هي بمثابة دروس وهبتها لها الحياة وأنها لو جعلت ذكراها تمضي مع الماء دون أن تسرع إلى التقاطها فأنها ستحكم على ذاتها بالإعدام لأن ذاتها تتغذى من تلك .."الذكريـــــات "..لكي تقوي عزيمتها وتصحح كل ما كان خطأ بالماضي وتمضي على نهج كل ما هو صواب في تلك الذكريات لكن الماء كان شديد الجريان وهي حتماً لن تستطيع أن تلملم كل هذه
..((
الذكريــــات المبعثــــرة))..

في آن واحد ..
فما كان منها إلا،أن أخذت غطاء رأسها وعقدته من الجانبين فوضعته في الماء فانتفخ الغطاء من الماء وارتطمت به بعض الذكريات الجميلة كان الماء يخرج من الجهة الأخرى من الغطاء وتبقى تلك الذكريات الجميلة كالسمك في ذلك الغطاء وأخذتها ووضعتها بجانبها وعاودت الكره إلى أن استطاعت أن تحصد عدد لا بأس به من الذكريات وما تبقى منها مضى مع التيار ..رغم سعادتها لأنها تمكنت من اصطياد بعض الذكريات إلا أنها حزنت على ضياع باقي الذكريات وسريانها مع الماء لكنها كانت تأمل أن يأتي اليوم وتعثر عليهم ...جلست وتربعت وأخذت تعاين تلك الذكريات التي استطاعت أن تلتقطها من الماء ..
كانت أغلب تلك الذكريات هي
..((
ذكريــــات أليمـــه
))..
فقد ذهبت أغلب الذكريات السعيدة والمفرحة مع التيار ...
وقد وجدت بين الذكريات بعض الورقات التي سقطت من أشجار الحياة وقد كتب على بعضها بعض العبارات والجمل وقد كتب على إحداهن
:..((
من أحسن إليك ثم أساء لك فقد أنساك إحسانه بإساءته ))..
لكنها ليست بناكرة المعروف ولن تنسى إحسانهم أبدا فألقت بتلك الورقة ،لتلتقط ورقة أخرى ...كتب عليها
:..((
العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم ))..
فتشتعل في قلبها نار الانتقام والثأر ..وتعزم على أن تنتقم من كل من أساء إليها ..بينما هي كذلك علقت ورقة أخرى مبلله في كفها وقد كتب عليها ....((العفــــو عنــــد المقــــدرة))..فأحست بنسيم لطيف يتخلل ثنايا قلبها ..وتذكرت قول الله تعالى
..((وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم وإن ربك شديد العقاب ))..
تأملت الذكريات التي بين يديها ..
ذكرى نجاح
وذكرى فشل

ذكرى
حزن
وذكرى
فرح

ذكرى
أليمه

وذكرى
جميله
والعديد من الذكريات التي امتزجت بها دموعها جمعت الذكريات المهمة فقط لا غير ووضعتهم في صندوق مخملي لونه بنفسجي ومرصع باللؤلؤ ..
ثم واصلت طريقها مخلفه ورائها العديد والعديد من الذكريات التي كانت تأخذ حيزاً كبيراً من فكرها ..ومن ثم جاءت الرياح وبعثرت كل تلك الذكريات وعملت على إزالتها وبينما هي في الطريق وجدت الرياح جلبت لها بعض الذكريات ومرت مرور الكرام من جانبها ..نظرت إلى النهر وجدت باقي الذكريات الآخرى تطفو على الماء تأملت بهم كثيرا نظرت إلى كل ذكرى هناك
وحزنت ثم تبسمت
..
.
وقالت :.
.((
عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم
))..
ومضت في طريق الحياة على أمل أن تشيد ذكريات جميله أخرى تحتفظ بها طول العمر ..فهذه هي الحياة
...
تجارب ..
مواقف
..
لحظات ..
فراق

..
فذكريــــــــات ..
..((تـــــم بحمــــــد الله))..

ضوء نص القمر

..((
عصفورة القلوب ))..



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-11-15, 01:10 PM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


//

الجـــن والوســــادة~



الساعة : بعد الثالثة صباحا.


المكان : استراحة عبري عند المسجد والمزرعة.

الحدث:




بعد قدومنا من الأراضي المقدسة لتأدية مناسك العمرة قرروا التوقف للاستراحة والمبيت حتى يحين الصباح ، كانت الآراء مختلفة في أن نبيت في بهلاء أو عبري فاتفق الجميع المبيت في عبري وصلت الحافلة بعد منتصف الليل نزل البعض للمبيت في المسجد بينما قرر البعض المبيت في الحافلة وذلك بسبب البرودة القارصة ، كنت أنا من ضمن أولئك الذين قرروا المبيت داخل الحافلة كان الجميع يغط بنوم عميق إلا أنا كان نومي متقطع بسبب البرودة القارصة والتي أدت إلى إصابتي بتحسس والتهاب في الشعب الهوائية فعاودتني أزمة النسم والتي تصيبيني بين الحين والآخر ..


كنت أشعر بإرهاق شديد بسبب النوم المتقطع طول الطريق وكذلك صعوبة التنفس التي شعرت بها أن قفص الصدري يتشقق أثنائها، أخذت وسادتي وغطائي وذهبت إلى أحد المقاعد الفارغة التي تركوها أصحابها وذهبوا للنوم داخل المسجد ، كان الجو جدا بارد كان ذلك تاريخ 02/01/بسنه من السنوات كان الجو جدا بارد لدرجة أن الدخان كان يخرج من فمي ، كنت أسند رأسي على النافذة الباردة جدا أحاول النوم تارة وانظر إلى المزرعة المجاورة تارة فجاه أشعر وكأن يد كبيره ضخمه وكان يد عملاق تمسك بالحافلة وتحكم قبضتها عليه من أعلى وتهز الحافلة هز قوي وكأن بالجانب مجموعة من الأفراد يهزون الحافلة هز قوي يكاد يقلب الحافلة جنبا ...


أحاول أنا أن استوعب ما يحصل وبينما أنا كذلك أسمع صوت الحقائب والأغراض وكأن احد يرفعها إلى أعلى ثم يلقيها بكل قوة إلى أسفل لترتطم بقاع الحافلة من أسفل كان الأمر يستوجب أن يثير الرعب كنت على يقين أن ما هذا إلا من أفعال الجن أسأل الله أن يبعد عن الجميع شر الإنس والجن بعد السماء والأرض ، كان يفترض أن تكون لي ردة فعل ثانيه غير ردة الفعل التي أبديتها خصوصا أن هذه أول مره يجمعني بهم موقف كهذا بالرغم إني قد صادفت أشياء فيما مضى تمت لأفعالهم بصله
لكن هذه المرة كان الوضع مختلف ،،،



فقد كان الأمر وكأنهم منزعجين من وجودنا ويريدون أن نخلي لهم المكان لكن التعب والإرهاق الذي كنت أعانيه كان كفيل أن ألزمهم عند حدهم وأقول لهم بلهجة ظفاريه صارمة:

(((لا تزعجوني بغيت أنام مقدرت لكم )).

وحصنت نفسي بآية الكرسي وما تيسر لي من الذكر وغفيت بنوم عميق لم أصحي منه إلا على صوت آذان الفجر لأفاجأ أن الوسادة متقطعة تقطيع والقطن الذي بداخلها قد تدلى منها وكان الوسادة تناوبت عليها قطط شرسة وقطعتها بمخالبها ....

بعد أن صليت الفجر قصيت للنساء ممن كانن معي في الحافلة ما حدث بالليل وكنت أسألهم إن كانوا سمعوا شئ أو شعروا بشئ مما شعرت به لكنهن جميعا أجمعن بأنه يخيل لي كونهن لم يسمعن شئ مما ذكرت لكن بعد لحظات جاءت إحداهن وقالت يبدو أن ضوء محقه فقد روى لي زوجي ما روته لنا ضوء فقد كان زوجها معنا في الحافلة حيث بات في الحافلة هو وأبنائه لكي يحرس النساء حيث يفصل بين مقاعد النساء في الحافلة ومقاعد الرجال ساتر من قماش سميك وكان صدفه مستيقظ وقتها وسمع كل ما دار من هز الحافلة والأغراض التي ترفع وتلقى بقوه في قاع الحافلة من أسفل ...

فانتفضن النساء وقالن :

..(( يا إلهي رباه ماذا قد يكون أصاب الكماليات الخاصة بنا والكريستالات لا لا أنا نخشى أن تكون بضاعتنا باهظة الثمن التي اقتنيناها من مكة والمدينة أن تكون تضررت هيا بنا لنلقي نظره لنرى ما حل بهن ))..

النسخة الأصلية الظفاريه لهذا المشهد:

..(( ووهي يا عمارنا يا ربي ميكون بس اغراضني والكريستالات الي شارينهن بش فلاني من مكة والمدينة وتعبنا وإحنا بنتفرفر من سوق لسوق عشان نجيبهن صار لهن شي غدو غدو بنروح نسط عليهن لا عد يكون تكسرن فيسع ))..


^_^

وذهبن مسرعات إلى أسفل الحافلة والغريب وجدوها سليمة رغم كل تلك الضجة التي كانت تصدر من حقائبهم

بعد ذلك أصبحت وسادتي وكأنها لوحة معروضة بمتحف كل من أتى وسمع بالحكاية يأتي لينظر ما حل بوسادتي المسكينة وكانت النساء المسنات يقلن لي :

الحمد لله يا إبنتي لقد حماك الله وحفظك برعايته لأنك طول الطريق لم تتوقفي عن ذكر الله كانوا يريدون بك سوءا لكنك كنتي محصنه بذكر الله فأخرجوا إضغانهم بهذه الوسادة

..((الحمـــــد لله ))..

أشرقت شمس الصباح وبعد أن تناول الجميع وجبة الإفطار تحركنا متجهين إلى دار العز والأصالة


...((صلالــــــــــــه))..

وبعد أن وصلت البيت وبعد العناق والسلام بين الأهل ،سردت قصة الوسادة لأهلي وأمي والكل ينصت بصمت ثم ذهبت لكي اجلب لهم الوسادة لكي يروها بأعينهم..

عندها قامت أمي ونظرت إلى الوسادة وهي فزعه وقالت:

..((وعـــادوا جبتيهــــا معــــاش))..

!!!!!!!

اذهبي الآن وألقيها في القمامة ،ضحكت وألقيتها بقمامة وعدت إليها بعدها احتضنتني أمي بكل حب وحنان وشوق وقالت:

الحمد لله على سلامتك يا إبنتي.


..(( تمت بحمد الله))..

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ

همسه :

أجعلوا لسانكم دائما رطب بذكر الله

عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما ، فقال : يا غلام ، إني أُعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سأَلت فاسأَل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف


/رواه الترمذي.

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

أسال الله ان يحفظكم جميعا من شر الأنس والجن

ويبعد عنكم جميعا شر كل ذي شر بعد السماء والأرض

أختكـــم فـــي الله

ضوء نص القمر

عصفورة القلوب

03/06/2013




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 10-11-15 الساعة 04:27 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-11-15, 01:12 PM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


//

ذكريات لا تنسى ...

ذكريات جميله علقت هناك في ذهني تراكمت عليها السنين ،إلا أني نفضت من عليها الغبار لتعود بي الذاكرة إلى سنين مضت هناك في تلك المدرسة التي كانت عالم غريب بنسبه لي عندما التحقت بالصف الأول بها ..كان عالمي محصور بين أسرتي وبنات الجيران الذي كان عددهم في ذاك الوقت ستة عشر فتاة لأصدم أن ستة عشر فتاه أصبح عددهن يصل إلى مئات الفتيات يضمهم سور واحد وموزعون في عدة غرف تسمى "الصفوف" ...أول /رابع ذاك الصف الذي حوا أروع ذكريات لي ضم دمعي وفرحي ومشاكساتي ..
دخلت إليه مع ابنة الجيران نحمل عقول فارغة وحقيبة فارغة إلا من دفتر وبعض الأقلام ونحمل في يدنا
"
مطارات الماء " ، كان مشهد غريب العديد من الفتيات بصحبة أمهاتهن كان جميع الفتيات تبكي وتذرف الدموع وكان جميعهن يشعرن بخوف وذعر ،نظرنا أنا وصديقتي إلى بعض نحاول أن نجد تفسير لهذه الدموع كانت أم كل منا قد غادرت المكان بعد أن وصت المعلمات علينا ذهبوا وتركونا نواجه المجهول في عالم غريب يسود بكاء الفتيات وتشبثهم بعباءات أمهاتهم .عند الساعة العاشرة والنصف دق جــــرس الفسحه وكان هناك حشد كبير من البشر ،ضحكات تعالت واختلطت بصوت بكاء الأخريات ممن هم حديثين العهد بالمدرسة..الصوت كان يعلو في كل لحظه ..أخذنا أنا وصديقتي ركن وجلسن على أحد المقاعد ننظر بذهول في كل ماحولنا نحاول أن نجد ما يجيب على تساؤلاتنا وحيرتنا ...
ما هذا المكان
؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
ولما نحن هنا

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
ومن كل هؤلاء الفتيات
؟؟؟؟؟!!!!!!
ومن أين أتوا

؟؟؟؟!؟!!؟!؟!!!!؟!
ولما كل هذه الدموع
؟؟؟!!؟؟!!!!
ولما كل هذه العباءات السوداء هنا

؟!!؟!؟!؟!؟!؟
ولما تركتونا امهات هنا لوحدنا

؟!؟!؟!!؟!؟!؟
كان هذا أول درس تدرسه لنا الدنيا ..هو أن نواجه الحياة بحلوها ومرها وأن يجب نكتشف عالمنا الجديد بأنفسنا ونشق طريق المعرفة بأنفسنا دون الحاجة إلى مساعده وأن نعتمد على أنفسنا لأن التجربة بحد ذاتها تصقل الشخصية ...وسط الضجيج أحسست أني عدت طفله صغيره تحاول أن تحاول أن تثبت قدمها في الأرض لكي تخطو خطواتها الأولى تلك الطفلة التي كانت تقع وتعاود الكره لكي تقف دون تدخل من أمها التي كانت تراها وتحفزها من بعيد كي تعيد الكره وتمد لها يدها وتقول لها تعالي يا صغيرتي كانت هذه الأم هذه المرة هي((مدرستي الحبيبة)) ....في جو الضجيج الذي كان يسود المكان قطع حبل أفكاري ذاك الصوت بل .."الصوتان ".. ..صوت ..((العصفور )).. وصوت ..((الهليكوبتر )).. في آن واحد في تلك اللحظة اختفت كل الوجوه من أمامي وتلاشت كل الأصوات من مسمعي وما عدت أسمع غير صوت ..((العصفور)).. وصوت ..((الهيلوكبتر ))..كان صوت ..((الهيلوكبتر)).. كلما اقترب طغى على صوت ..((العصفور)).. وكان صوت المروحية يزيد من دقات قلبي ومن توتري وتمضي ..((الهيلوكبتر)).. بعيدا وكلما ابتعدت بعد صوتها عن مسمعي ليعود صوت ..((العصفور)).. الجميل يشدو بأعذب الألحان فيرطب الجو فأشعر بشي من الإطمانانية والسعادة..وكان هذا هو الدرس الثاني الذي تعلمته من الدنيا ..

أن لكل شي نهاية للفرح نهاية وللحزن نهاية فحزن والفرح متلازمان ومتلاصقان مع بعضهم البعض فهما كالليل والنهار فالحزن والفرح دائما يتصارعان على حلبة الحياة جولة ينتصر الفرح ويتوج قلوبنا بالسعادة وجولة يهزمنا الحزن ويكسرنا ويدمي بنا الكثير من الجروح ...

لكن بكل الأحوال الحياة تمضي بحلوها ومرها وهذا ما تعلمته فيالدرس الثالث من دروس الدنيا عندما دق جرس الخروج وكنت سعيدة إني سأعود لأسرتي الصغيرة وأنا هذا اليوم العصيب بالنسبة لي انتهى ..

وإن بعد العسر يسرا ..ليبدأ يوم أخر تشرق به شمس التفاؤل لأفاجأ أن به العديد من الصعاب والمخاوف كان كل يوم بنسبه لنا هو درس نتعلم فيه من أخطاؤنا كي لا نعيد الخطأ اليوم الثاني وخضنا هذه تجربه بذاتنا لنحقق ذاتنا وبكل يوم تصقل شخصيتنا ونصبح أقوى وقادرين على مواجهة الحياة ..وتمضي الأيام وأنا بمدرستي الحبيبة هو نفس الروتين من طابور صباحي إل أن ينتهي الدوام الرسمي لكن كل يوم يمر نكتسب فيه المزيد من المعرفة في ظل كل الروتين المتكرر كان أيضاً صوت ذاك ..((العصفور )).. وصوت ..((الهليكوبتر )). يأتي في أن واحد عند الساعة العاشرة والنصف صباحاً دائماً..
كلما سمعت صوت ..((الهليوكوبتر )).. عادت بي ذاكرتي إلى تلك الطفولة الجميلة والذكريات الرائعة ..

اليوم 21-8-2011 وعند
الساعة العاشرة والنصف تماماً
وبعد سنين مضت سمعت صوت ..((العصفور)).. مع أني كل يوم أسمع صوت عصفور وكل يوم اسمع صوت مروحيه لكن كلن على حده اليوم أتى صوت ..((العصفور )).. مصاحب لصوت المروحية ..((الهيلوكبتر
)).. وبنفس التوقيت
العاشرة والنصف صباحاً

فعدت بالذاكرة إلى سنين مضت عندما كنا صغار ونلهو في الساحة ونركض وراء بعض وننادي "
مينووووووووووووووووووو" أو عندما كنا نلعب ..((القوود)).. ببذور الصبار البني وعندما كنا ننط الحبل وعندما كنا نعمل أكبر تجمع من فتيات في الساحة ونمسك بأيدي بعض ونعمل حلقه كبييييييييييره و نغني :

..فتحي ياورده سكري ياورده وهنا ورده وهنا ورده وهنا كعكه وهنا كعكهوحركه بركه استوب وسي سي ميمي ميمي سندريلا سندريلا افتحي الأبواب أنا أخوكي من أبوكي صياد الغزلان هي أنا ياسمينه المسكينة أنا علي بابا زعيم العصابة افتح باب الدين وقفل بسكين والعنبر والبيضةهههههههههههههه يا لله ذكريات جميييييييييييييييييييله ..لطالما حلق فوق رأسنا وأصوات ضحكاتنا ذاك ..((العصفور)).. وتلك المروحية ..((الهليوكبتلر )),,اللذان رافقاني حتى بعد أن انتقلت لمدرسه أخرى في المرحلة الإعدادية وكذلك الثانوية وكأنهم أصبحوا جزء لا يتجزأ من يومياتي ..ومازالت تلك الذكريات الجميلة تبعث بشذاه بين الحين والآخر ...كم أحن إلى تلك الذكريات ...كم أتمنى لو أن الزمان توقف بي عند تلك المرحلة مرحلة الطفولة الجميلة وتجمد كل ما حولي عند تلك اللحظة لحظة سماعي أول مره صوت ..((العصفور)).. و..((الهليوكبيتر)..وتجمدت و تجمدت معها لحظات الزمان وتجمدت همومي التي تجسدت في تلك اليوم أن يمضي الوقت سريعاَ وينتهي اليوم الدراسي الأول لأذهب إلى حضن أمي ليتها تجمدت تلك اللحظة ولم تكبر وتتشعب بالأحزان ليت الثواني والدقائق والساعات جميعها تجمدت عند تلك اللحظة لكي أكون ضوء نص القمر الطفلة الصغيرة وللأبد.والآن أترككم مع أغنية كلمات أغنية دق الجرس لأنها تذكرني بتلك الأيام ليت الزمان تجمد عند لحظة
دق الجرس...
ودق الجرس ...
دق الجرس يلا زوايا المدرسة كلها تنادينا
دق الجرس يلا على السبورة نكتب كل xxxxxxx
الحب ,
لحظات اللعب ,
الجد ,
بسمات الشغب ,
واجمل امانينا ,
هذا المكان الي درى كل التفاصيل
هذا المكان الي عرف كل شي صاير
نحمي ونخط حروف بين السطور نطور
يبقى الحضر يكتب عمر وسط الدفاتر
نحمي ونخط حروف بين السطور نطور
يكبر معانا عشقنا والعشق ساحر

تمـــت بحمــــد الله

ضوء نص القمر

..((عصفـــــورة القلــــــوب ))..


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:14 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.