آخر 10 مشاركات
دجى الهوى (61) -ج1 من سلسلة دجى الهوى- للرائعة: Marah samį [مميزة] *كاملة* (الكاتـب : Märäĥ sämį - )           »          56 - الندم - آن هامبسون - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          شيءٌ من الرحيل و بعضٌ من الحنين (الكاتـب : ظِل السحاب - )           »          لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          ❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          رحلة امل *مميزة*,*مكتملة* (الكاتـب : maroska - )           »          السر الغامض (9) للكاتبة: Diana Hamilton *كاملة+روابط* (الكاتـب : بحر الندى - )           »          أُحُبُّكِ مُرْتَعِشَةْ (1) *مميزة & مكتملة * .. سلسلة عِجافُ الهوى (الكاتـب : أمة الله - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-11-15, 06:27 AM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



" هــوامش من مذكرات ظفـارية "


أشجع رجــل حب وفارق دون أن يعلم السبب لعدة سنوات "
كان سعيـــد يحب تلك الفتاة وهي حتما تبادلة الشعور ذاته
ولم يكن بينهما أية وسائل اتصال سوى مرمى العيون وظن
قلوبهما ببعض , يتعنى لها من الشرق عابر بحور الشوق
لا شط ولا مرفى إلى عندها.

لا يمكن للعاشق ان يخفي عيونه مهما كان إذ ان الشوق يفضحه,
فقد كان أهلها يعرفون عن حبه لـ طفول , ويحترمونه لكثرة احترامه.

كان لـ طفول عاشق تقليدي (سهيل ) وهو ابن عمها ولكنه لم
يجد في قلبها ما يبحث عنه من عواطف بل انها لا تعتبره سوى
ابن عمها وتعرفون اهمية واحترام ابناء العمومة في ريف ظفار.

ذات يوم ذهب شابين في زياراتهم العابرة إلى أن وصلوا بيت
طفول فوجدوا عندها بعضٌ من الشبان يجالسون أهل البيت ,
وبعد أن أخذوا اخبارهم تشعبت الاحاديث من هنا وهناك وتوقف
الجميع عن الحديث عندما استهل احد الشبان الغرباء حديثه قائلاً:
ــ يا لغرابة هذا الزمان ومفاجئآته .. لقد تعرفت على شابٌ من خيرة
الاصحاب وذو حسبٍ ونسب وذا مظهــر ومخبر ..

سكت لبرهة ثم استأنف الحديث والجميع ينصتون إليه ومن بينهم طفول

ــ آه ليتني لم أكن أعرفه فقد تفاجئت به في الحقيقة , الله يهدي شبابنا
ويحمينا من آفات هذا الزمن وفتنته ما ظهر منها وما بطن . لقد اتعبني
حال هؤلاء الذين نتعرف عليهم ونحبهم ثم نكتشف انهم قد ابتلاهم الله
بالخمــر والعياذ بالله , الله يستر عليه بس لن أذكــره وربما لا تعرفوه
اصلاً أنه شاب من الشرق من قبيلة الفلانية ووظيفته كذا وكذا وهو زميل
لي في العمــل .

أستكنر والد طفول هذا الحديث وقد شده اسم القبيلة إذ انه لا يعرف احداً
من القبيلة المذكورة سوى سعيــد الذي يأتي في الشهر أو الشهرين مره
ولكنه لم يسأل عن شي ولم يذكره خشية ان يحيل إليه تهمة وهو بريء.

أردف عليه صديقه متسائلا

ــ هل تقصد سعيــد ذلك الذي ... وبدأ يصف شكله وملامحه وهيئته
ــ نعم , ذلك هـو , فقد كان نعم الزميل لو ابتلاءه بذلك ...

دخلت طفول غرفتها على الفــور وأحكمت إغلاقها وكأنها منصدمة
وربما ستفرغ دموعها وحسرتها ألماً وتندماً لتنتج بعدها كراهية ضد
سعيد بعد ان جادت اخباره بما لا يرضي الله ورسوله .

ذهب الشابان ومرت الايام وبعد حلول اشهر جاء سعـــيد كعادته العاشق
المشتاق وكانت له طفول بالمرصاد في مقدمة باب بيتها في غير عادتها

ــ افسحي عني واتركيني ادخــل , ماذا اصابكـ (يقولها بسخرية من باب المداعبة)
ــ إن كنت تحترم حشمة هذا البيت وتكُن لي معزة في قلبك , عُد من حيث أتيت
ولا تطري الرجعة على لسانكـ أبد .
ــ ما هذا الكلام يا طفول , دعيني ادخل واتركي عنك مزاحكـِ هذا
ــ لا والله , فالأمــر أكثر جدية .
ــ أنصرف ! ما الذي حصل , فهميني ؟
ــ لا داعي للخوض في هذا الحديث يا سعيد , فلن يجدي نفعاً,
فقط إن كنت رجل مُحترم ومن عائلة محترمة فلا تدخل منزلنا.

حين استلهم حدة غضبها من عيونها وعرف ان الأمــر قُدِر له أن يكون هكذا
انصرف من حيث أتى , ناهيك عن الأسئلة التي تراوده كيف , ولماذا , وأين
وما الذي , وكيف كان وماذا سيكون عليه الحال. المهم ان النتيجة فراااااق .

بعد عدة أشهر تزوجت طفول من ابن عمها سهيــل وعاشا حياتهما كأي زوجين
متآلفين . ذات يوم في ليلة قمراء على تلة وادي يطل على عدد من القرى أسفله
كانا الزوجين يحتفلان بعيد زواجهما السنوي الثالث بكل وجباته وألوانه وأحاديثه.
بدؤا يستذكران الأعوام , كيف مرت وكيف كانت وكيف امست , وكانت طفول ساكته
ربما تستذكر هي ايضاً شيئا من ماضيها .

كان سهـــيل يتحدث إلى زوجته قائلاً :
ــ لقد صنعت لأجلك ما لم يصنعه أحدا لإبن عمته , فهل تقدرين ذلك
ــ نعم أقدر لكل كل معاني الرجولة والفعول النبيلة , ولكن ماذا صنعت؟
ــ لقد أبعدت عنك عاشق يتسلل إلى بيتك وأبتدعت له ما يثنيه عن طريق حبي لكِ
ــ ماذا تقصــد , عن أي عشق تتحدث ؟
ــ هل تذكرين ذلك الذي اسمه سعــيد من القبيلة الفلانية الذي يأتي إليكم ؟
ـ مر لي هذا الاســم , ماذا به ؟
ــ لقد ارسلت اصدقائي ليبثوا اشاعة انه مبتلي بالخمر حتى يكرههة والدكـِ
ــ أا.. أأا. أما كان ذلك الرجل يشرب الخمــر ؟؟؟؟
ــ لا والله ما أعرف عنه إلا خيرا ولكن حبكـ جعلني افعل مالا يفكر به احداً.

تسمرت طفول ثم انتفضت من جلستها وطلبت منه بشدة ان يأخذها إلى بيت أهلها,
حاول سهيل تهدئتها ولكن قد بلغ السيل الزبى , أخذها إلى بيت أهلها وحين وصلت
قالت لها " طلقني .. طلقني الآااااااااان , حرمتك على نفسي وحرمت رؤيتك أبدا ماحييت"

فعلاً وصل الامر إلى أهلها وعرفوا حقيقة الأمــر وكان ردة فعل ابيها اقوى ضد سهيــل
وفعلته التي لا يفعلها الرجال وطلب منه ان يطلقها شاء أم أبى ,

يدأت طفول بالعد التنازلي من اول يوم طلاقها إلى أن تنتهي عدتها لتهيأ نفسها لمن كان
بالأمس ناطرها وعاشقها , وحين انتهت من تلك الحسبة , أرسلت مرسالاً شفهي كبرقية
عاجلة مع ابن اخيها الشاب تطلب فيه مجيء سعيــد إلى البيت مهما كانت ظروفه صعبة

آخذ الشاب الرسالة الشفهية إلى وصل حِمى قبيلة سعيــد , ثم سأل عنه مستدلاً ببعض عناوينه
الاجتماعية ووصفه ومكان عمله وهكذا إلى أن وصل إلى مكان تواجــد سعيد , وهو فعلا كان في
رحلة شبابية مع اصحابة على احدى الجبال.

أستلم سعيــد الرسالة الشفهية بنفس الكلمات والعبارات دون زيادة او نقصان , وانصرف المبعوث عنه
وعاد من حيث اتى . بدأ سعيد يقلب افكاره ولا يدري عن أي أمرٍ تم استدعاه بصوره عاجلة جدا جدا جداً.

حيث لابد من الذهاب , فقد توجه سعيد إلى بيت طفول ممتنعا عن التفكير في اي شي
ولكن القلب كيف ينسى , كيف لا يستعيد تلك الذكريات ولذة تلك الطرقات ومحاكاة الحب
والعشق والاحاسيس وكأن الشي يفيق من موته والورد يزهر بعد ذبله لتمطـر الدنيا مطرا
مطرا ليحيئ بعدها كل شيئ.

وصل سعــيد إلى الدار البيعــد وكان البيت ملء بالسعادة والحيوية كما كان
سابقاً , وكانت طفول في ابهى ما تكون , لم يغيرها زواجها بل ازدادت جمالاً.
وقف سعيــد في وسط الباب وافشى السلام بين أهل البيت وعيناه تجاه من طلبته.

ــ وعليكم الســلام , ياهلا تفضل
ــ إلى هنا تنتهي حدودي مثلما طلبتي مني
ــ ذلك ماضٍ وانتهى .. هيا ادخل لا تقف على عتبة الباب
ــ الحرمة والحشمة والاحترام يبقى ما بقي الزمان لا ينهيه حاضر ولا مستقبل,
سألتيني ان كنت أحفظ حرمتكم بأن لا أدخل منزلكم وها أنا أعزكـ وأحترم حرمتكم
وما زلن على ذلك. مالذي جعلكـ ترسلين في طلبي ؟

كان حديثه بالنسة لطفول وكأنه رصاصات تثقب صدرها كلما ترددت كلماته على
اسماعها ولكنها صمدت وبدأت تحكي له ماحدث لها وما جعلها تطلب منه ان يغرب
عن بيتها , وهو واقف على عتبة الباب ينصت لها دون حراكـ . اسهبت في الحديث
واعتذرت الكثير والسبب الوحيد لكل هذا هو


انها اساءت الظن به دون ان تتبين من
الامر وصدقت عنه الأقاويل وقررت فراقة وهــو لا يعلم شيئا عن ذلك
.

وحين انهت قصتها بدأت تعزف على وتر الحب قائلةً بلغة لطيفة :

ــ ما مضى قد مضى وها أنا الآن عاشقتك التي لن تعشق بعدك ابدا
ــ ا
سمحيلي يالعف يا الوجه السموح , حرمتك لنفسي كما حرم الله لنا امهاتنا
فمن صدق ما قيل عني في الماضي حتما سيصدق عني الكثير مستقبلاً ...

وداعاً ... ودااااااعاً , هكذا قالها وقلبه يعتصر من شدة الألم وسوف يبكيها ايما حصل
ولكن هــو رجل أوفى بوعده وحافظ على حرمة أهلها .. ليس بالضرورة ان يكون الحب

نهايته إلتقــاء .



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-11-15, 06:30 AM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

مذكرات ظفاريـة 3

كبش السيدة وبناتها الثلاثة ..!


يُحكى ان هناك سيدة لديها ثلاثة بنات في مقتبل العمــر
. دأبت في حياتها لتربيتهن
والتأثير بهن ليصبحن أفضل حالاً منها من حيث الاستقلالية والنفوذ والسيطرة على بعلها.
خاضت تلك السيدة تجارب عدة وهي اللاعب المؤثر في ادارة الاسرة والمستشارة والعقل المدبر.

حين زُوِجت ابنتها الأولى هيأت العروس وزهبتها بكامل زينتها , ثم اشترت كبش ووضعته في غرفة العرسان,
وقالت لبنتها إذا سألك زوجك قولي له ان هذا الكبش لأمي وقد طلبت مني أن أبقيه هذه الليلة هنا حيث لم تجد له
مكاناً أكثر دفءً من هذا المكان وغداً ستأتي لتأخذه .

في حلول الظلام أُخذ بيد العريس واُدخل غرفتهم, وبعد أن أنصرف الجميع , سمع الكبش يتخبط في مكانه, حيث
لم يكن ضوء الفانوس ينير الغرفة كلها ولم يستطع معرفة ذلك فقد تجاهل العريس كل تلك الاصوات, ولكن حين أ
أفصح الكبش عن نفسه وثغا, سأل الرجل عن ذلك فقيل له أن الكبش وضعته السيدة هنا وهو أحب اليها من سواه ,
أنه كبش محبوب فلن يضرنا تواجده.

سكت العريس وأكمل ليلته. و
في الصباح الباكر, نهض العريس من نومه وخرجفي عمله , ثم أقبلت السيدة تسأل
عن حال كبشها قائلةً :

ـ أخشى أن يكون قد أزعجكم كبشي ..
ــ لا .. لا .. هي ليله واحدة وتحملنا ثغاء كبشك
ــ ألم يزعجه تواجده في أول ليلة له مع ابنتي الجميلة ؟
ـ لا لم يزعجه حتى أنه لم يسأل عنه إلا حين سمع ثغاءه وحين اخبرته لم يقل شيئا.
ـ مبروووووووووك يبنتي , لقد جاءك الزوج الذي يتمنونه جميع النساء.

قامت الأم فَرِحة بما حدث وهي تبارك لإبنتها بهذا الزوج الطيب الهادئ المطيع ,
وقبل أن تخرج من الباب استدارت خلفها وهي ممسكة برقبة كبشها قائلةً بسخريةً نِسوية:

ــ هل تريدين معرفة شخصية زوجك , ليس إلا كما هذا الكبش , فهو عجينتك الطرية بل خاتم في اصبعك ,
لن يعصي لكِ أمراً .. ثم ذهبت وانصرفت بكبشها ,,, وفعلاً كان كذلك لا يهش ولا يغضب ودائم الطاعة .

وبعد سنة زوجت السيدة ابنتها الثانية وجلبت كبشها إلى غرفة العرسان كما فعلت في زواج ابنتها الأولى.
حين دخل العريس غرفته وتهيأ للنوم لاحظ الكبش مربوط في وسط الغرفة أغضبه المنظر وازعجه تواجده
فسأل زوجته عن حال هذا الكبش وسبب تواجده فقالت له ان الكبش لأمها وقد طلبت منها ان تبقيه في الغرفة
حتى الصباح. صاح في وجهها قائلاً : ألم تجد أمك مكاناً له غير هذه الغرفة ! ولماذا لا تبقيه في غرفتهم وشرع
يعاتبها ويجادلها وهي تقول له ان الكبش مربوط ولن يزعجنا وغدا ستأتي صاحبته وتأخذه , معتذرة عن أمها
أنها لم تكن تتوقع ان الكبش سيغضبك لهذه الدرجة وشرعت العروسة تهدئه وتلطفه بحلاوة اللسان إلا أن أقتنع.

وفي اليوم التالي, أقبلت السيدة لتتفقد حال عرسانها ومدى سخطهم من كبشها , فوجدت العروسة بشوشة والكبش
مربوط قد نعم بليلة دافئة على أريكة العرسان وبخورهم.
سألت السيدة أسئلتها التي ستقيم بها شخصية الزوج بناءً
على موقفه مع الكبش واختبار ردة فعله وسُبل إقناعه , قائلةً: كيف كانت ليلتكم , وكيف كانت ردة فعله ؟

حكت البنت تفاصيل الموقف لأمها وكيف تم اقناع زوجها وبعد أن أنهت العروس قصتها كانت السيدة قد ارتسمت
شخصية الزوج في مخيلتها قائلةً :

ـ زوجك هذا رجل طيب , عامليه بعناية وودية وإن ثار عليك أو أغضبه شيء فلا تصطدمي به مباشرة أتركيه ينفس
عن نفسه وبعدها استلطفيه وأستهدفي مشاعره واكثري من مدحه حتى لو لم يكن كذلك. وفعلا روضته بهذه الطريقة.

وفي السنة التي تليه , تزوجت البنت الثالثة ولازالت السيدة على طريقتها. حين دخل الرجل غرفته وأضاء الأنوار ليمسي
على وجهزوجته استقبله الكبش السمين وهو رابض بجنب سريره وزوجته صامتة.
سألها عن حال هذا الكبش بكل هدوء
وتفاني , إذ أن الزوجة قد لقنتها أمها ما تقوله حالما يسأل زوجها عن تواجد كبشها, ولكن الزوج لم يكترث ولم يأبه بما
تتحدث عنه زوجته وتبرر لها الأسباب.

أخذ الكبش من رقبته وذبحه دون أن يرد بكلمة واحدة , وحين انتهى من سلخه وضع العظام على القدر وعلق بقية اللحم
على الحبل ودعى زوجته للاحتفال بليلة زفافهما.
وفي صبيحة اليوم التالي, أقبلت السيدة كعادتها متلهفة لتعرف عما حدث
لكبشها. دخلت السيدة فرأت بقايا اللحم ولكنها انصدمتحين رأت راس كبشها المذبوح, فعرفت ان هناك خطراً يداهم عرش
مملكة بنتها فأسرعت تسأل ابنتها عما حدث, وبينما كانت ابنتها تخبرها بتفاصيل الليلة مع عريسها, قاطعتهاالسيدة قائلةً لها بكل جدية:

ـ أنتبهي يا ابنتي .. الحذر ثم الحذر , هذا الرجل شديد العزيمة وطلاقك على طرف اللسان
وإياني وإياكـ أن تعارضيه في أي مسألة يفرضهاكيفما كانت.

انصرفت السيدة وقد أعطت لكل واحدٍ من أزواج بناتها شخصيته التي يجب أن تعامل بطريقة تتناسب مع ردة فعله,
هكذا كان يُختبر ردة فعل الرجل وتحديد شخصيته واستقلال نقاط ضعفه .. وقد فشلوا كلهم في الإختبار إلا ثالثهم .


فهل لاحظتم كثرة الكباش في زماننا هذا .....!! تذكروهم لكثرة تبرج الحريم في الأسواق ولبس العباءات الضيقة
والملونة في حضرة أزواجهن , وإن اردتم البحث عنهم فستجدونهم بشواربهم المستعارة خلف الحرية المطلقة للنساء.



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-11-15, 10:25 PM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

عمان يا أغلى وطن يا بلاد السلاطين
الشعر يزهى بك ويحلى ويزدان
واحلى الوصوف الشامخة بوصف تزين

لك في عيون الشعب من الفخر عنوان
رجال ف الشدات ورجال ف اللين







لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-12-15, 09:09 AM   #24

روح هاربة

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية روح هاربة

? العضوٌ??? » 343253
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,479
?  نُقآطِيْ » روح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond reputeروح هاربة has a reputation beyond repute
افتراضي

شكرا لامار على نقل الرواية يعطيكي العافية

روح هاربة غير متواجد حالياً  
التوقيع







رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:37 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.