16-11-15, 10:29 PM
| #1 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  تعويذه المسك والدموع قصه قصيره بقلمي **تعويذة المسك والدموع* تكره الشيفت الصباحي كره شخصي لاحدود له كمن بينك وبينه ثأر دفين. كل من يعمل بمجال المطاعم والكافيهات يعلم ان الشيفت الصباحي راحة وهدوء واستجمام. الا هي تعلم انه حرمان مقيت يخنق الروح ويجعلها تكتئب. الشيفت الصباحي يعني حرمانها من رؤية حبيبها والتمتع بمراقبته. معشوقها الذي تتمني لو تسير وراءه لتلملم الحصي الذي يزينه بخطاه وتجعل منه محرابا صغيرا او بابا سحريا يفتح علي عالم اخر اكثر سعادة. ماذا عن محبوبها؟ ماشعوره تجاهها؟ فكرت بأسي وهي تجمع الاكواب الفارغه *شعوره تجاهي يشبه شعور انسان يعيش في القاهره تجاه نمله تعيش في اندونيسيا. لا شعور علي الاطلاق. ههو لايعرف ان هناك انسانه اسمها علا تعيش علي كوكب الارض* ومن يلومه! من هي حتي يعرفها هو. هي مجرد نادله بسيطه في مقهي ومطعم يأنف هو من دخوله. اما هو فصاحب سلسة محلات التحف والانتيكات الارقي علي مستوي البلد. ولكن ابدا لم يكن يوما ثراءه او مكانته هي سبب هذا العشق. ولم يكن السبب كذلك وسامته التي لاحدود لها وقوة الشخصيه التي تقفز من عينيه كشباك تخضع من حوله. ربما كانت تلك الاسباب هي ماكان يجعلها تراقبه باستمتاع واعجاب في البدايه. الا ان ماحول هذا الاعجاب لوله ضار جدا بالصحة هو تلك الحادث. كانت يومها تراقبه كالعاده بينما تلمع ادوات المائده. كان يقف في شرفه صغيره بمتجره يدخن سيجارته كقيصر يراقب رعاياه حين ضرب شاب احمق بسيارته الفارهه بائعه متجوله عجوز وحاول الهرب. في خلال لحظات كان قيصرها يرديه ارضا بلكمه واحده ويمنعه من الهرب ثم حمل العجوز بين يديه بكل حنان واضعا اياها داخل سيارته لنقلها للمستشفي. يومها اعلنت الاستسلام للحب المحكوم عليه بفشل ذريع. مرت اسابيع كانت كل ماتتمناه فيها ان تدخل مكتبه وحين اعربت لصديقتها التي تعمل بمتجره عن تلك الامنية استاءت ورفضت المساعده. الا انها مع الوقت ومع الحاح علا وافقت. سهرت ليلتها علا تحضر تلك التعويذه التي علمتها اياها جدتها منذ سنوات طفولتها الاولي وهي تردد *لايعني اننا فقراء ان لا نكون زهريات الرائحه* كانت خلطه بسيطه بمكونات رخيصه عباره عن مسك العروس من العطار مع قليل من البخور وبعض اوراق الفل والريحان الجافه تخلط بماء ورد وتطحن ويدلك به جسم الفتاه. سهرت علا ليلتها تخلط تلك الخلطه ولكنها استبدلت يومها ماء الورد بماء دموعها الجاري. ليست غبية او حمقاء وتعرف ان الامير لايقع في غرام الفقيره الا في الحواديت. حين زارت مكتبه في الصباح الباكر من اليوم المحدد وقبل وصول احد غير صديقتها كانت تتلمس كل شبر من هذا المكان، تستنشق رائحته فيه. كانت تشعر كالمسحوره او التي القيت عليها لعنه. لم تعد تشعر بشئ سواه. لم تعد تتنفس هواء بل تتنفسه ورائحه سجائره. حين استعجلتها صديقتها نثرت خليطها السحري في الانحاء. ارادت ان تشاركه ولو شيئا يسيرا. ارادات ان يستنشقا نغس الرائحه ولو لايام... افاقت من غيبوبتها الاختياريه علي هزه عنيفه مع همسه من مديرها العجوز *علا ايتها الحمقاء ماذا فعلت ولماذا يطلبك السيد هشام صاحب المتجر المقابل؟ * حاولت التفكير في سبب يجعله يتعرف فجأة علي وجودها لم يصل عقلها المسكين سوي ان صديقتها وشت بها. *يالهي ارحمني لن استطيع ملاقاته عن قرب ابدا سأنهار حتما* لذا وبدون تفكير تسللت من الباب الخلفي دون ان يراها احد. لم تخطو سوا خطوتين لتجد قيصرها ماثلا امامها وعينيه تحرقانها بلهيب لا تعرف كنهه. استجمعت شجاعه زائفه لا تمت للحقيقه بأي صلة *ماذا تريد من سيدي؟ لم افعل شيئا؟ * اجاب بصوت طالما اضعفها وهي تسمعه والهواء يحمله من بعيد فما بالها الان وهو علي بعد سنتيمترات. ستعطي ركبتيها الصامدتين جائزه الشجاعه حتما. *ماذا تريدين انت سيدتي؟ ولماذا تتسللين لمكتبي؟ * كان صوته هامسا لاتعرف لماذا. وهنا اخطأت بحق رفعت عينيها لعينيه وسقطت. سقطت في بحر عميق دون طوق نجاه او نية للنجاة. همست بصوت مهتز*كيف عرفت بأني في هذه الدنيا* لم يرد سوي بأنه احتضن بكفه الواسع مرفقها يقودها حتي متجره ثم لمكتبه. لم تر من الطريق شيئا ولا انسانا. كانت لاتزال سابحه في عينيه وفي لمسته الدافئه علي مرفقها. افاقت اخيرا علي صوته العذب الاجش يقول *سوف احكي لك قصة. هل عندك متسع من الوقت لقصصي* ارادت ان تصرخ *عند العمر كله واعمار اخري اضيفها علي عمري لاظل هنا* الا انها اومأت. *سألتيني كيف عرفت بأنك في الدنيا*طأطأ رأسه خجلا وبأسي*اسف لكني لم اكن اعرف. لم اكن اعرف حتي دخلت يوم مكتبي لاشعر بروح اخري تتسلل لروحي عبر انفاس ورائحه تختلط بأنفاسي. يومها حلمت بك لاول مره. حلمت بأني علي فراش المرض... * قاطعته بلهفه لم تستطع التحكم فيها *بعد ربي بينك وبين المرض الالاف السنين* ابتسم لها بحنان اذاب ماتبقي منها *لا تقاطعيني ارجوك لااملك كثيرا من الشجاعه لاستكمل قصتي.... حلمت باني علي فراش المرض ويدك الحنون تطببني. توالت الاحلام. كنت اكاد ان اجن. لا اعرفك ولم ارك في حياتي كيف احلم بك.بعد فتره كنت انام فقط لالقاك. كانت تمر علي ساعات النهار في ضيق واختناق وما ان يكل الليل حتي اشعر بأني في لهفه للنوم للقاء محبوبتي. كنت اجلس بالساعات افكر فيك من تكوني. يتأكلني اليأس اذا ماجال ببالي انك سراب. تحرقني الغيره حين اتخيل انك مليكة علي احد غيري. حتي جاء يوم هناي حين رأيتك تلقين التحيه علي صديقتك. انتظرتك بعدها ولم تعودي. لذا ناديتها لاسألها عمن تكوني. المسكينه ظنت بأني ساعاقبها. ولذا باحت بكل شئ* اقترب منها جاثيا علي ركبتيه امامها *باحت بأنك من اسرتني ولن اطلب التحرر. باحت بأنك تحبينني وقد ارسلت لي حبك ليأسرني بين العوالم لينتصر علي في منامي. والان مليكتي اتقبلين التتويج علي عرش حياتي دون منازع* كانت لازالت تحلم. لازالت تشعر بلاشئ سوى دموعها التي تمسحها يده الحبيبه. *لكني لست ملكه ولست اميره انا مجرد..... * سبقت اصابعه التي اطبقت علي شفتيها كلماتها قائلا بقوة * لا يصح ابدا ان تقترن مليكتي بكلمة مجرد. تلك اهانة لا تقبلها اي قوانين لملكة متوجة** تمت | ||||
|  |
|
17-11-15, 09:19 AM
| #2 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| ههههههههههههههههههه شيماء وصفتك الخطيره كانت خلطه بسيطه بمكونات رخيصه عباره عن مسك العروس من العطار مع قليل من البخور وبعض اوراق الفل والريحان الجافه تخلط بماء ورد وتطحن ويدلك به جسم الفتاه. انها حل لمشكلة العنوسه ............ ههههههههههه اسلوبك سلس جميل .. استمري بالتوفيق | |||||||
|
| |
|
17-11-15, 11:34 AM
| #3 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
19-11-15, 01:07 PM
| #6 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء 
| كنتي قولي يا شيماء من 7 او 8 سنين علي الخلطة دي كنت دورت علي واحد مز و غني و حليوة و رشتها عنده و اتجوزني و عمت علي وش الفتة هههههههههههههههه ﻻ بجد القصة حلوة اوي و اسلوبك جميل و الفصحي بتاعتك سلسة جدااااااا متتاخريش علينا برواية طويلة و فكرة مختلفة زي افكارك الحلوة | ||||||||
|
| |
|
19-11-15, 03:15 PM
| #7 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
ان شاء الله قريب وهتكون حصري هنا | |||||
|
| |
|
31-03-20, 07:32 PM
| #10 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء 
| بحب اسلوبك جدا يا شيماء وبعدين مش كنتي قولتى الوصفة دي من 15سنة كنت وقعت واحد زي بتوع الروايات كدة طول بعرض بوسامة بانفاس لاهثة والكلام ده ههههههههه منتظرين جديدك يا قمر❤ | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
العرض العادي
