19-11-15, 10:25 PM
| #1 | ||||
|  برازيليا  الفصل الاول " هل سمعت عن الحرباء التي غيرت من لونها للون حرباء اخرى حتى تخدع الاعداء وتنقذها .. " احداث الرواية من وحي خيال المؤلف ولا علاقة لها بالواقع تماما.. .. - انت مارح تبطل نفسيتك دي ؟؟!! سألتني صديقتي الجزائرية نيللي .. حتى الان لا اعرف ما العلاقة بين كلمة " نفسية " وكلمة "كئابة " سألتها بتعجب وغضب حميم .. - ممكن تقوليلي ايه علاقة كلمة نفسية بالكئيب ؟؟؟؟!!! - لأن الكئيب ينفسن على المسرورين ... !! انتابني شعور بخلع ما بقدمي واصيبها به ... !! ولكن من الصعب فعل ذلك بالفتاة الوحيدة التي عشقتها في حياتي .. تمالكت اعصابي واخبرتها عن السر الذي اخبأته عنها طالما كنت اجهز له ولإجراءاته .. - رانيا .. انا هسافر البرازيل هقضي هناك شوية وقت كدا وارجع .. بدت ملامح وجهها بالتعجب الشديد .. فسألتني مترددة .. - هتعمل ايه بالبرازيل !!؟ قرأت في اعينها كلمات وتعابير الغيرة .. فكانت تظن انني ساعود من البرازيل ومعي زوجتي !!! - هحضر تكريم سامي هنائي " " .. " سامي هنائي " عالم مصري انقذ مدينة برازيليا من قنبلة انشطارية كادت ان تدمر برازيليا باكملها عن طريق إبطال مفعولها عن طريق المركز الرئيسي لمفعول القنبلة وسيتم تكريمه في مدينة برازيليا " تأليف " ردت روان.. - أمجد انت عمرك 37 .. قضيت عمرك كله ما خرجت برا بلدك !! والان بدك تخرج فقط لحضر تكريم ذلك الشاب !! - روان .. متخافيش .. مش هتجوز !!! كانت تلك الضربة القاضية بالنسبة لها .. احمر وجهها .. بلعت لعابها قبل ان يتطاير .. !!! - روان .. انتي عارفة انا محتاج ابعد شوية .. وفي نفس الوقت اعيد ثقتي بنفسي .. - وهتعيدها بالرحلة المملة دي !!؟ - دا تغيير جو .. - طيب باجي معك .. - لا .. هروح لوحدي !!! - ستظل نفسية .. !!!!! قالتها وذهبت .. ساحبة معها النور والهواء وكل مسببات الحياة .. !! " احيانا تكون مضطر ان تثير غضب بعضهم لتكتسب محبتهم لك " ... جهزت معداتي وكل التجهيزات للسفر الى "برازيليا " .. لا اصدق اني اقف امام الطائرة الان وساطير بها في الجو .. او العكس !!! اتذكر اخر مرة ركبت فيها طائرة كان عمري 7 سنوات .. ركبت الطائرة وبدات الطائرة في التحرك ببطئ .. كنت جالسا بجانب النافذة .. وبجانبي رجلا في الاربعينات .. ملامحه اشبه بملامح المصريين ..وكان لابسا ملابس كلاسيكية .. بادرني بالحديث .. - رايح برازيليا ؟؟ - ان شاء الله .. - انا كمان .. نتعرف ؟! - اة طبعا .. أمجد من مصر 37 سنة .. - انا من مكان مش على الخريطة .. 37سنة .. - ازاي يعني ؟؟!! انت بتتكلم مصري .. !! - دا ميمنعش اني اكون على بلد مش في الخريطة بتاعتكو !! - بتاعتنا ؟؟؟!!!! - انت هتروح برازيليا .. ؟؟؟ - ايوة ..! - ليه ؟ - حاجة مش بتاعتك !!! - رد بس .. - هحضر تكريم سامي هنائي .. - لو روحت .. حياتك هتدمر .. - نعم .. !!!؟ - متروحش .. !!! تجاهلته هو وافكاره .. وقف غاضبا من مكانه .. وبدا يرمقني .. بعدها قفز فوقي وامسكني من " لياقة " القميص بعنف .. - لو روحت برازيليا .. ستتمني تنــال حــتــفــك .. ولن تــناله بشــرف .. !!!! بعدها تركني واتجه للمقاعد الامامية .. نظرت اليه .. لم اجده !! بحثت عنه في جميع اركان االطائرة كالمجنون لم اجده .. !! الفصل الثاني وصلنا الى مطار برازيليا .. نزلت من الطائرة ونظرت للمطار الشاهق .. نظرت للشمس الحمراء .. سلمت جواز السفر وممتلكاتي واستملتها من الناحية الاخرى .. خرجت من المطار مستعدا للرحلة الشيقة .. لكن .. اكبر خطأ قمت بفعله وندمت عليه طوال حياتي .. هو انني تجاهلت كلام السيد ذو ال40 عاما حين قال انني سأنال حتفي في تلك الرحلة ... !!!! حجزت غرفة في ST Paul Plaza Hotel , 321 جنيه في الليلة الواحدة .. دخلت الغرفة .. لا بأس بها .. سرير واسع ونافذة تطل على حديقة جميلة .. قفزت فوق السرير .. وذهبت في النوم .. كانت الساعة وقتها لا تتعدى العاشرة مساءا .. ... اصطبغ الافق بلون الشمس الاحمر , صارعت سكرات الاستيقاظ , كانت الساعة السابعة صباحا .. شغف غريب استولى علي للاتصال ب"روان " .. لن استطيع ان اكمل يومي بدون ان اسمع صوتها المزعج الذي اعشقه !!! اريدُها وحدي .. فيلا يَدعي غيري هواها .. تلك أطواري أريد أن أطوي عليها يدي من رِيبتي .. من فَرط إيثاري أُحبها وحدي .. وما ضرني أن تنقل النجوم أخباري .. -نزار القباني إنها الوردة التي على وشك الذبلان .. يجب ان الحقها .. رحيقها بدأ يتعفن .. !! والنحل ينفر منه فورا .. عدا انا .. الذكر الوحيد الذي سيدعي ربه ان ينزل من السماء المطر حتى تروى .. سأرويها .. ولن اجعلها مطمع لأي ذكر آخر .. وهي لا تعرف ان سبب كئابتي .. (( هي (( ... فهي لا تعرف انها قد اوشكت على الذبلان في نظري .. ... ذهبت ببطئ للخلاء وغسلت وجهي .. نظرت للتاريخ في المحمول .. كان اليوم هو يوم تكريم " سامي هنائي " التقط المحمول واتصلت بروان .. سألتها عن احوالها وحالها .. بادلتني التحية والاسئلة .. ذلك الصوت الذي لن انساه طوال حياتي !! - أمجد .. بدي قولك شئ .. رديت عليها متحمسا .. - قولي .. !! - بحس حالي طايرة من الفرحة .. !! تحمست اكثر .. - جميل .. قولي بقا .. - تتذكر زيد ؟؟ اكره سيرة ذلك الشخص ..!!! - ماله ؟ -طلب مني الزواج .. !!! - .... !!!!!!! انقبض صدري , اصطبخ وجهي باللون الاحمر ,زادت سرعة نبضات قلبي .. !! " زيد مسعود " هو صديق ثقيل الدم لروان , مشاعره نحوها الحب العادي فقط وليس العشق مثلي .. الهذا السبب هي تشعر بالسعادة الشديدة .. !!!! ظللنا في صمت متواصل .. حتى بادرت بالحديث .. - ليش سكت ؟؟؟!! - هقولك ايه .. مبروك !! -الله يباركلك .. - وانتي موافقة عليه .. ؟؟!! - اي .. هو شخص رائع .. ولطيف .. قلت متحسرا .. - ايوة فعلا .. هو لطيف .. يلا سلام .. قلتها واغلقت المحمول فورا , ولم اعط لها فرصة لرد السلام او لاي كلام .... حذفت المكالمة قبل ان القي بالمحمول على السرير .. لألتفت فأجد الرجل الذي قابلتله في الطائرة .. - انت تاني !!؟ انت ازاي دخلت هنا !! نظر لي نظرات حزن وحسرة .. - انت مين !!! - انا ضميرك ..!!! - مش فاهم .. - وصدقني ولو بعد 100 سنة مش هتفهمني .. قالها وسحبته خطواته ببطئ لباب الغرفة , فتحه وخرج .. اسرعت نحوه ولكن لم اجده .... عدت للغرفة , فسمعت صوت غريب يتكلم كصدى صوت .. كان يقول : - إنه نفس المطر الذي كنت تعشقه .. أغرقك. الفصل الثالث تجاهلت كل تلك الهلاوس , وجهزت للالحاق بحضور التكريم. اثناء طريقي للساحة , اشعلت سيجارة , واخذت منها نفس طويلا , لعله يكون النفس الاخير .. انتهت السيجارة عند وصولي للساحة مباشراً وفد كبير من الاشخاص يحضرون التكريم .. كان التكريم في احد الشوارع وليس بداخل قاعة .. استطعت رؤية " سامي هنائي " .. رجل وليس شاب في الاربعينات تقريبا , اسود الشعر ,بني العينان , انفه متناسقة , لاحظت ان ملامحه تشبهني كثيرا !! فعندما كنت من الحاضرين , كان شبه دائم النظر والرمق لي .. بدأ بالحديث .. - في الحقيقة , مش هقدر اوصف مدى سعادتي , واني مكنتش احلم اني هقف هنا ابدا طول عمري , واحب اشكر دولة البرازيل وشعبها وكل الحاضرين .. كادت طبلة اذني تطير من التصفيق الحار والصفير العالي .. بالطبع كان بجانبه مترجم يترجم لشعب البرازيل .. انتهى الاحتفال , وانصرف الكثير والكثير ذهب ليحيي سامي .. مرة اخرى اكررها , الخطأ الذي قمت بفعله وندمت عليه طوال حياتي هو انني استخففت بكلام الرجل الغامض حين قال لي اني سأنال حتفي هنا .. قبل ان انصرف وجدت " سامي " يشير لي لأتي له .. !! من حماقتي انني ظننت انه يشير لاحد اخر , فتجاهلت الاشارة وانصرفت ولم اكن اعرف انها ستكون الاشارة التي ستعيد لي الحياة من جديد !!! شعرت بتعب شديد , فوجدت شجرة كبيرة , ظلها واسع , بازغ , رغم انها كانت الحادية عشرة مساءا !!! فأسندت جسدي على تلك الشجرة , واغمضت عيني وذهبت في النوم .. ... استيقظت على صوت رجلان يتكلمان , فتحت عيني ببطئ , كانو رجلان اثنان , احدهما طويل القامة , ليس بسمين ,ذو شعر بني , ولحية بازغة .. والثاني كان قصير القامة ,ذو شعر اسود ,يمتلك لياقة بدنية جيدة , لحيته غير بازغة .. بادر بالكلام الرجل القصير .. -مسعود .. مش دا الراجل اللي استاذ سامي كان بيشاورله امبارح في الاحتفال ومشي ..؟؟!! - تقريبا .. بس سامر , مش ملاحظ حاجة غريبة !!!؟ - اوعى يكون اللي في بالي !!؟ - ممكن .. مش ملاحظ ان الراجل دا شبه الاستاذ سامي بالظبط .. !!!! - دا اللي كنت بفكر فيه .. !!! - احنا بس نحلقله دقنه وهيبقا صور طبق الاصل منه ... - ايوة .. بس احنا مش محتاجين دا دلوقتي .. - المهم دلوقتي ناخده لاستاذ سامي .. اعادو النظر لي .. هذه المرة بادرت بالحديث .. - انتو مين .. !!؟ رد مسعود -احنا اهم اتنين مساعدين لاستاذ سامي هنائي .. !!! ... روابط الفصول الفصول 1 ، 2 ، 3 .. اعلاه الفصل الرابع .. اسفل الصفحة التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 26-11-15 الساعة 10:59 PM | ||||
|
|
23-11-15, 09:30 AM
| #3 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| صباح الخيرات عندك رواية بالقسم ... الجدار وصلت للفصل الثالث ولا تزال مفتوحه والان ابتدأت بهذه قوانين القسم لاتسمح بفتح روايتين بنفس الوقت لذا اتمنى ان تحدد أي رواية تريد ان تكملها حتى تغلق الاخرى | |||||||
|
|
|
26-11-15, 08:37 PM
| #6 | ||||
| الفصل الرابع - وعايزين مني ايه !!؟ - انت ليه مشيت امبارح لما الاستاذ سامي شاورلك !!؟ - هو كان بيشاورلي انا !!!؟ - ايوة ..وانت تجاهلته .. التصقت لساني بحلقي , ابتلعت ريقي الذي كان يصارع حتى لا يمر من حلقي .. !! - انا .. اسف !! مكنتش اعرف انه بيشاورلي !! بس كان عايزني في ايه .. - الدكتور شاف انك شبهه جدا .. فكان عايز يتعرف بيك بس .. - معقول !!! كان من يحدثني طوال الوقت هو مسعود .. وظل سامر يرمق في ملامحي .. - ودلوقتي .. الاستاذ سامي عايز يشوفك .. موافق ولا .... !!!؟؟ - موافق طبعا .. !!! اثناء طريقنا الى سامي هنائي .. سمعنا صوت ينادي .. - مسعود .. مسعود .. !!! رد مسعود - دا استاذ سامي ...!! سأقابل ذلك الشخص وجها لوجه .. اخيرا !!! يأتي من الخلف رجلا في الاربعينات , اسود الشعر , نظيف اللحية , اسود العينين , طويل القامة , تقريبا في نفس طولي ثم بادرني بابتسامة .. يبدأ مسعود بالكلام .. - هو دا يا استاذ اللي حضرتك شاورتله امبارح .. - مانا واخد بالي .. قالها بابتسامة .. ثم بدات بالكلام .. - صباح الخير .. !! مش مصدق اني واقف اودام حضرتك .. وبعتذر عن سوء الفهم اللي حصل امبارح .. - مش عارف انت بتتكلم عن ايه .. - اقصد لما شاورتلي وانا مشيت .. كنت فاكرك بتشاور لحد تاني .. - اه لا عادي .. المهم انت اسمك ايه .. - أمجد من مصر .. - وايه اللي جابك برازيليا يا امجد !!؟ - جيت احضر الاحتفال ..!! - بتاعي ؟؟ -ايوة .. - جميل .. تعالى معايا نروح المكان الخاص اللي بعد فيه .. مشينا فترة طويلة .. حتى اشار لبيت صغير , اشبه ب Hunting Lodge صغير .. ذهبنا له , بعدها طلب ان يحضرو لي قهوة .. جلسنا على الكراسي حول طاولة متوسطة الحجم .. فجاءو الشغالين بالمسكن .. وفي اياديهم بعض زجاجات الخمر وواحد منهم كان محضر بفنجان من القهوة , اكاد اجزم انه كان لي !!! وضع الفنجان امامي ووضعو الباقيين الزجاجات امام كل من مسعود وسامر و سامي .. بادرت بالحديث موجها لهنائي .. - حضرتك بتشرب خمرة !!!؟ - ايه المشكلة .. !!؟ - المفروض ان حضرتك عالم محترم .. !! - نعم ؟؟؟ -اقصد ان لو حد عرف انك بتشرب .. ممكن ثورة تقوم !! - احنا في البلد دي الخمرة زي المية .. ويمكن اكتر .. - حتى لو العالم كله بيشربها .. مش لازم تقلدهم !! - بس بس .. متطيرش من دماغي المزاج دا .. اشرب قهوتك بسرعة بس .. - حاضر .. !!! قلتها واخذت رشفة من الفنجان .. بعدها دخلت علينا امرأة فاتنة الجمال .. في الثلاثينات , شعرها اسود كالمبلل ,طويلة القامة , ببساطة لم ارى مثل جمالها فتاة من قبل .. !!! كانت تمسك بزجاجة خمر وكانت تنظر لي بابتسامة .. لاحظت ان من كانو في الجلسة لم يلاحظو دخولها !! قدمت لي زجاجة الخمر على الطاولة امامي .. !!!! " انخرست " .. لم استطيع التحدث ولا اقول انني لا اشربها .. بل سأشربها تلك المرة !! قدمتها ثم خرجت ببطئ .. !!! أصابني العشق ..  | ||||
|
|
|
01-12-15, 10:01 PM
| #7 | ||||
| الفصل الخامس " قصير " امسكت بالزجاجة مصارعا اعصابي التي كادت ان تتميز من الحرقة .. الحرقة من العشق من اول وهلة .. !!! اخذت الزجاجة متحمسا وانهيتها على وهلة واحدة .. !!!!! بلا طعم .. بلا رائحة .. بلا رحمة ..!!!! العجيب انني لم الاحظ اي تعبيرات على من معي بالجلسة .. لا يهم .. المهم انني قابلت ملكة جمال حياتي اليوم .. !!! بمجرد اني رايت وجهها , نسيت روان , وتمنيت لها كل خير .. سألت .. - مين البنت الامورة اللي جت حطت الازازة دي ؟؟؟؟ فلتت منهم ضحكة عالية في لحظة واحدة .. !!! ثم قال هنائي .. - بنت مين وازازة ميين !!؟؟ - الازازة اللي انا شربتها دلوقتي دي .. مين البنت اللي اديتهالي دي .. فلتت منهم ضحكة اعلى !!! - مفيش حد جه .. وبعدين انت عملتلي حكاية عشان الخمرة .. ازاي تشربها !!؟ - اعمل ايه .. لقيت نفسي بشربها اول ما شوفت جمال البنت .. كانت تلك اعلى ضحكة فالتة منهم !!! - ايه المضحك مش فاهم ..!!! - لا ولا حاجة ولا حاجة .. اشرب قهوتك .. قمت مسرعا من مكاني لاتبع خطوات الفتاة .. وجدتها جالسة في غرفة صغيرة .. دخلت عليه , قابلتني بابتسامة .. - انتي اسمك ايه !!؟ -رانيا .. - اسم تحفة .. انتي شغالة هنا ؟؟؟ - لا .. قالتها بابتسامة ايضا ..! - اومال بتعملي ايه هنا!!؟ -انا هنا عشانك .. - عشاني انا .. !!؟ - ايوة .. - ازاي !!؟ - هتعرف بعدين !! وقفت ثم سارعت خطواتها لي , فوضعت يداها على كتفي وقالت : -اخرج من هنا .. !! قالتها فخرجت هي من الغرفة ولم افهم قصدها .. خرجت وراءها لم اجدها ..ثم تعالى دخان السجائر التي كانت يشربوها هنائي وسامر ومسعود .. عدت لهم , لاجدهم انتهو من 15 زجاجة ومازالو يشربو !!! - انتو مش هتخلصو انهاردة .. !!! بدأت علامات الهذيان تظهر على هنائي , عكس الاخرون .. لم يظهر عليهم اي شئ !! وقعت رأس هنائي على الطاولة نائما .. حتى انا , غالبني النوم , فنمت | ||||
|
|
|
03-12-15, 08:09 PM
| #8 | ||||
| الفصل السادس استيقظت على صوت مسعود يصيح : - استاذ سامي مبيصحاااااااااااااااااااش !!!!!!!!!!!!!! وكان سامر يهزهز هنائي بشدة وهنائي مغشى عليه .. - ايه الحصل !!؟ - جينا نصحى استاذ سامي ومش عايز يصحى .. بقالنا ساعة ونص بنصحيه !!!! رد سامر باستغراب وصياح ... - دا الاحتفال فاضله 8 ساعات بس ..!!!! - احتفال ايه !!؟ .. -باقي الاحتفال انهاردة ..!!! الم يكن يعرف انه لديه اليوم احتفال .. ليشرب كم الزجاجات التي شربها من الخمر ...!!!! رمقوني لمدة طويلة .. كنت اعرف جيدا ماذا يفكرون في .. - اسف مش هقدر .. - لو مش هتقدر .. يبقا شوفلنا حل تاني .. - ممكن نقول ان الاستاذ عيان بس ومش هيقدر يجي الاحتفال ..!! - مينفعش .. لو قولنا كدا اكيد اكتر من مليون دكتور هيجي عشان يعالجه .. وهيكتشفه سبب الاغماء .. مفيش غير انك تنتحل شخصيته .. انت اكتر واحد شبهو في المدينه ويمكن في العالم .. جلسنا نفكر بصمت لمدة 20 دقيقة , بعدها لاحظت انها ستكون مغامرة جيدة وشيقة .. وافقت على القيام بذلك ..!!! ازالو لحيتي تماما وعدلو تسريحة شعري مع بعض الاضافات للوجه حتى اصبح لا يوجد فرق بيني وبين هنائي .. وضعنا هنائي في نفق تحت الارض متصل بمسكن هنائي .. انتظرت حتى جاء موعد الاحتفال وسامي هنائي لم يفيق حتى الان .. سحقا ... !!!! شخص ما محترف بالطبل يطبل على قلبي بسرعة 500 ضربة في الثانية .. !!!! خرجت لاستقبال المعجبين والحاضرين .. ووقفت على المنصة .. وجدت الرجل الذي يرافقني اكثر من ظللي .. كان يقف بجانب المنصة .. كان يهرتل بكلام غير مفهوم ,, كل ما كنت استطيع ان افهمه هو كلمة : - اهرب .. !! كان الرجل يبكي .. لم استحي ان اساله سبب بكائه امام الحاضرين ..ولكنه كان يبكي بحرقة !! توجهت له وقلت في هدوء وبطئ وفي صوت خافض جدا ... - مالك !!؟ -زعلان عليك ..!! - عليا انا !!؟ - ايو .. ايوة !!! عدت للمنصة واستقبل تحيات الجماهير .. فهمني مسعود كل شئ وعرفني كل شئ عن هنائي , علمت انه كان في دراسة بحث ما بالبرازيل , كان البحث عن القنابل الانشطارية ومفعولها وكل شئ عنها , وصادف معه الحظ واصبح اهم شخص عرفه تاريخ البرازيل , وان القنبلة التي ابطل مفعولها هنائي كانت في قلعة مهجورة ببرازيليا .. قبل ان اتكلم , وجدت فراشة جميلة الشكل تطير في الهواء امامي , تذكرت كلام جدي حين قال لي ان الفراشات فال حسن !! - في الحقيقة احب اشكر جدا جدا الناس اللي حضرت الاحتفال على المرتين , وان شاء الله نشوفكو بثياب خضر واستبرق .. وعلى فكرة احب اوضح حاجة !! مش معنى كل الحصل دا اني مش منتمي لوطني .. بالعكس , انا عملت كل دا عشان اشرف مصر وسمعتها ,ومصر والبرازيل هيفضلو اخوات , ربنا يبعد عننا كل اللي عايزين الشر بينا , واللي بيبصلنا بحقد , ومرة تانية اشكر جدا كل اللي حضرو الاحتفال .. استمر الاحتفال 3 ساعات متواصلة بلا رحمة ولا شفقة .. اثناء وقوفي على المنصة , كانت هناك فتاة في الثلاثينات , ذات شعر اصفر Curly , عيون بنية , طويلة القامة .. كانت ترمقني بشدة , تذكرت بها روان ورانيا .. قال لي مسعود ان تلك الفتاة هي خطيبة سامي هنائي .. انتهى الاحتفال وذهب الجميع ولم يبقى الا هي .. قابلتها بارتباك لكن مسعود قال لي ان احاول ان امسك نفسي بقدر الامكان . اخبرني ايضا ان اسمها هو " لبنى " .. - سامي .. شايفاك تعبان !؟ - بقالي5 ساعات في الاحتفال .. يعني طبيعي اتعب .. -طب يلا بينا للبيت .. ذهبنا للبيت , كنا نتبادل النظرات , كنت اشعر بأنها تعلم كل شئ .. انني لست انا .. لست ذلك الشخص الذي تعتقده انه هو !!! كانت ليلة شيقة , وكنت متاكد انها تعرف بالحقيقة , لاكني اكملت الليلة بشكل عادي ... تلك الليلة رأيت فيها رانيا , فأثناء ما كنا جالسين , دخلت وقدمت لي القهوة , ولكن شئ ما غريب حدث .. عندما قدمت لي القهوة قالت لي : - تفضل سيد أمجد .. شئ غريب ما يحدث !!!!! كيف عرفت اسمي ..!! الاغرب من ذلك ان من كانو جالسون لم ينتبهو لها .. ولا لأي شئ !! ماذا هناك !!؟ هل جننت !! ام تم مسي من قبل احد الجان ...!!!! | ||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
