آخر 10 مشاركات
رواية واجتاحت ثنايا القلب (1) .. سلسلة ما بين خفقة وإخفاقة (الكاتـب : أسماء رجائي - )           »          طلب مساعدة لاشراف وحي الاعضاء (نرجو وضع تنبيه بنزول الفصول الجديدة للروايات) (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          مصيدة الإبتزاز (77) للكاتبة: جيسيكا ستيل ... كاملة ... (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          اسبانيا الســـــــوداء *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : CFA - )           »          229 - كذبة بيضاء - ديانا هاميلتون - أحلام الجديدة ( كتابة / كاملة ) (الكاتـب : وهوبه - )           »          لحظات صعبة (17) للكاتبة: Lucy Monroe *كاملة+روابط* (الكاتـب : ميقات - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          منحتني السعادة (2) للكاتبة: Alison Roberts .. [إعادة تنزيل] *كاملة* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          هدية عيد الميلاد (84) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

مشاهدة نتائج الإستطلاع: ماهي الشخصيات التي تحبوها اكثر في الرواية؟
شهاب وميسون 25 58.14%
جواد وهند 12 27.91%
ليث وسوار 3 6.98%
ريماس 3 6.98%
المصوتون: 43. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-02-16, 12:21 AM   #251

بؤبؤ..

? العضوٌ??? » 333840
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 236
?  نُقآطِيْ » بؤبؤ.. is on a distinguished road
افتراضي


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .



بؤبؤ.. غير متواجد حالياً  
قديم 14-02-16, 12:22 AM   #252

لُونا
 
الصورة الرمزية لُونا

? العضوٌ??? » 357982
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 113
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » لُونا is on a distinguished road
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
افتراضي


الفصل السابع

منذ أن اتصلت بها سارة مساء اليوم تخبرها بسماعها إعلان شهاب عن خطوبته لنوال وهي لا تستطيع التوقف عن البكاء ...لقد ظنت ولبرهة أن شهاب يمكن أن يكون معجبا بها وأن الأمر يمكن أن يتطور لحب حقيقي ...حاولت أن تتمسك بأمل أنها تستطيع أن تسقطه في شباكها ...أو يمكن أن تغير رأيه إذا ما اعترفت له بمشاعرها ...لكن حقيقة كونه عاقدا لفتاة أخرى هي حقيقة مؤلمة لم تتوقعها على الاطلاق ...حتى تلك القبلة الغير المنسية والتي جمعتهما مرة في تلك السيارة ...ظنت أنها بصيص أمل يمكن أن تتعلق به ..إن لم تكن تثير إعجابه لما قام بتقبيلها بتلك الطريقة أو هذا ما اعتقدته على الاطلاق...
لكن كل تلك الأحلام تكسرت من جديد ...على صخرة الواقع القاسي وهاهو الآن وللمرة الألف يؤذيها بتصرف جديد ومؤلم ...إنه يقول لها وبوضوح أنه لا يريدها ...شهقت من بين دموعها وجسدها ينتفض مرتجفا ..خيبة أمل كبيرة تكسو وجهها ونار تكوي أحشائها...لما ؟ لما فعلت ذلك ياشهاب؟؟ ..
أستلومه الان ؟ ماذنبه فهو لم يفعل شيء ..لن تلومه فهي التي وقعت في حبه... اللوم على قلبها المجنون وتصرفاتها الخرقاء التي تفضحها دوما.....
إذن مازال شهاب هو ... لم يتغير منه شيء ..ويالقلبها السخيف الذي يحاول إقناعها دوما بشيء آخر تماما...
أخدت منديلا آخر من علبة المناديل لتمسح دموعها المبتلة على وجنتيها ...لقد كانت جالسة على سريرها الدافئ والمليء بالمناديل الورقية المثناثرة هنا وهناك ...لفرط بكائها وتفكيرها بالأمر ، تشعر برغبة عارمة في الغثيان و تشعر بأن عيناها غير قادرتان على ذرف المزيد من الدموع لشدة مابكت..إنها لا تريد الذهاب للعمل غدا.. ولا تريد لقاؤه أو رؤية تلك اللعينة بعد الآن ..
لكن ... يجب أن تذهب ...إن لم تذهب ستبدو لكليهما بمظهر الضعيفة والحزينة بعد ...كما أنها افتعلت الكثير من المشاكل في الشركة ولا تريد فضائح أخرى بعد الآن...
ستذهب لتعمل ...وستتظاهر بأنها لم تسمع شيئا وتدوس على قلبها كما فعلت وستفعل دوما ...
نهضت من السرير وهي تشعر بتشنج في جميع أنحاء جسدها ..لا تعرف حقا كم استغرقت من الوقت وهي جالسة بتلك الوضعية تبكي بكل حرقة ...لكن يبدو أنها كانت مدة طويلة جدا فالبكاد تستطيع تحريك أطرافها ...
زحفت ببطئ نحو الحمام وما إن قامت بإشعال الضوء حتى شهقت بنفور وهي تنظر إلى صورتها في المرآة ...بشعرها الأشقر المنفوش وملابس نومها القديمة والبنفسجية اللون ...أما عيناها فقد كانتا محمرتان من الدموع وتحتها دوائر سوداء قبيحة ...
ناهيك عن بشرتها الصفراء والشاحبة ...وكأنها مريضة ...نعم هي مريضة... بالفعل مريضة بحب بشخص أحمق وجامد ولا مبالي ...لا يقدرها
زفرت بغيض وأطفأت الضوء وهي تشعر بالاحباط يتملكها فزحفت من جديد إلى سريرها الدافئ واستلقت فيه بتعب وماهي إلا لحظات حتى غطت في نوم عميق...

~~~


فتحت عيناها الخضروان بإرهاق وبطئ وهي تشعر بألم شديد في أنحاء جسدها ثم رفعت رأسها عن الوسادة وسرعان ما التفتت حولها يمنة ويسرة وهي تسارع بشد الغطاء على جسدها العاري تماما وعيناها في أشد اتساعهما ...
لازالت تسترجع ما حدث أمس غير مصدقة أن الأمر انتهى بتلك الطريقة الحقيرة ؟..هل حقا استسلمت له وبكل تلك السهولة ؟؟..وبعد كل مافعله بها ووالدها ؟؟..
زمت على شفتيها الورديتان بغيض شديد ووجهها يحمر شيئا فشيئا وهي تتذكر تفاصيل ماحدث ليلة أمس ...لابد أنها لم تفعل ذلك بإرادتها ...كانت مرهقة ومتعبة جدا من كل شيء ..وهو عرف كيف يستغل ذلك بهمساته ومداعباته وعرف كيف يلقيها في شباكه لذا انتهى الأمر بما انتهى إليه ...
هزت رأسها غير مصدقة وشعرت باختناق شديد في صدرها سرعان ماتحول إلى رغبة كبيرة في البكاء ...
مسحت دموعها المتهاطلة بخيبة وحاولت أن تصل إلى ملابسها المرمية على الأرض بإهمال وهي تشعر بحقارة أكبر لنفسها...لقد وعدت نفسك يا هند أنك لن تفعلي ذلك ؟؟ كيف كنت بذلك الضعف ؟ وكيف استطاع أن يفعل ذلك بكل سهولة ؟؟ ...
مدت يدها لروبتها البنفسجية بجانب السرير وقامت بارتدائها وجمعت شعرها الأسود الطويل ومشت بخطوات متسارعة نحو الحمام ...رغم أن جواد غير قادر على الرؤية إلا أنها تخجل من تقف أمامه بتلك الملابس ..
أغلقت الباب خلفها وهي تشعر بالإرتياح ...كم تحب هذا الحمام لأنها تستطيع أن تشعر بالأمان فيه بعيدا عن أي أحد في العالم...فكرت وهي تلتفت نحو المرآة لكنها تجمدت مذهولة ناسية ماكانت تفكر به وهي تضع يدها على فمها تتحسس عنقها المليء بآثار حمراء ...
اقتربت بخطوات مبعثرة تنظر إلى عنقها الطرية وهي تشعر بالغيض الشديد وكذلك الخجل وهمست لنفسها بغيض شديد...
كيف يجرأو على فعل هذا ؟ ألا يستطيع أن يتمالك نفسه قليلا ؟؟ ماذا لو رآني أحد بهذا الشكل ماذا سيعتقد ؟؟
اقتربت من خزانة الادوية الموجودة بجانب المرآة وفتحتها ويداها ترتجفان ...كانت خزانة صغيرة جدا ومليئة بمختلف الأدوية ..
تنهدت هند ومدت يدها إلى أحد العلب الموجودة في الخلف ..إلى علبة قديمة وأخرجتها ...لقد نقصت منها حبة واحدة فقط ...
أسدلت عيناها الخضروان بحزن وفكرت مع نفسها...علي أن أخفي هذه ربما يكتشف أحد أمرها ...وأكون في ورطة ..خاصة إذا كان المكتشف جواد
زفرت باختناق وهي تشعر بضيق في صدرها ثم أعادتها إلى مكانها مغلقة الخزانه..حاليا سأتركها هنا وبعدها سأفكر أين سأخبئها

بعد قليل كانت هند قد أنهت الإستحمام وارتدت فستانا ورديا بأكمام طويلة يصل إلى ركبتيها وعقدت شعرها كذيل حصان وخرجت من الغرفة ونزلت السلالم وهي تحدق بالمنزل بإعجاب فهي لم تره أمس جيدا ...سمعت صوت خطوات تتحرك بالأسفل فجفلت قليلا ...لابد أن جواد في مكان ما ...كيف يمكن لها أن تواجهه بعد ان استسلمت له أمس بتلك الطريقة المذلة ؟ سيكون الأمر محرجا جدا ...زمت شفتيها بحنق وهي تكمل نزول السلالم بخطوات مرتبكة وتوجهت بسرعة إلى المطبخ فهي جائعة جدا ...وما إن دلفته حتى وقفت مذهولة أمام طاولة الفطور المعدة بكل بعناية وأناقة وعليها الكثير مما تشتهي ...لازالت فاغرة فاهها بذهول فماكانت لتصدق أنه هو من فعل ذلك ...لقد بدأت تشك بأن ذلك المخلوق ليست أعمى ..فهو يستطيع فعل الكثير من الأشياء
هزت كتفيها بلا مبالاة مفكرة لقد كان أعمى منذ أن كان صغيرا ولابد أنه تعود على هذه الحياة وعرف كيف ينسجم معها.
زمت شفتيها بغيض وشعرت بعقدة نقص ما بداخلها بسبب مارأته الآن وراحت لتعود أدراجها إلى الغرفة فقد تعكر مزاجها إلا أن عصافير بطنها تزقزق فهي لم تأكل شيئا منذ أمس وتلك الطاولة عليها الكثير من الأشياء اللذيذة حقا..
التفتت يمنة ويسرة تبحث عن جواد ولم تجده لذا قررت أن تقترب من الطاولة بخطوات بطيئة لكن عيناها تشعان تلهفا لتبلع كل ماعلى الطاولة من مأكولات وقررت أخيرا أن ترمي كرامتها وتجلس لتأكل شيئا
وما إن بدأت الأكل لم تستطع أن ترفع يديها عن الأطباق فكل شيء لذيذ وشهي للغاية لذا بدأت تأكل بشراهة ودون توقف حتى سمعت صوته يقول بهمس هادئ و يوقفها عن الأكل : ألن تنتظريني لآكل معك ؟
التفتت إليه لتجده يستند على جدار المطبخ بهامته الطويلة والفارعة وقد ظهرت شبه ابتسامة على وجهه..ابتسامة استفزتها وكأنها تسخر منها ...رغم أنه لم يكن ينظر إليها تماما إلا أنها شعرت بسخرية وانتصار واضح في عينيه ...فشعرت بالغيض وسارعت لترك ماكان بيدها ..وهي تفكر بتوثر : كيف دخل إلى هنا ؟ وكم مر عليه من الوقت وهو واقف دون أن أنتبه له؟.
بلعت الطعام في فمها بصعوبة وقد تضرج وجهها للون الأحمر شاعرة ببلاهتها..لكنها أجابته بحدة محاولة أن تفتعل أي شجار معه : ولما قد أفعل ؟؟ ..
اقترب جواد من الطاولة متجاهلا ماسمعه للتو وتحسس إحدى الكراسي ثم جذبها برفق ليجلس بجانبها ورغم أنه كانت هناك كراسي أخرى عديدة إلا أنه استطاع أن يجلس إلى الأقرب منها مما جعلها تشعر بالانزعاح الشديد ..لما اختار هذا الكرسي بالذات ليجلس قريبا منها...
بقيت تتأمل ملامحه الوسيمة والساحرة بشرود ...لا تعرف لما كلما يقترب منها تشعر بنفسها في دوامة كبيرة وكانه يجذبها له بطريقة ما فتتمنى أن تجلس معه لأطول فترة ممكنة.. استفاقت من أفكارها على صوته المستنكر يقول متسائلا وهو يشير إلى الطبق أمامه : ماهذا؟؟.
التفتت هند إلى الطبق أمامه فتلعثمت واطرقت وجهها بخجل شديد ..هذا الطبق الفارغ تماما ، لقد أكلت معظمه ولم يتبقى منه شيئا، طبعا بعد أن أنهت طبقها وبعد الأطباق المجاورة..يالهي ماهذه الفضيحة ؟؟..
اتسعت ابتسامة جواد حتى شعرت بعيناه ذا اللون الغريب تبتسمان معها وقال بمكر : هل أعجبك طعامي إلى هذا الحد ؟؟
جذب طبقا المجاور إلا أنها أوقفته وهي تجذب يده مبعدة إياه ورددت بهمس ضعيف ومحتشم : هذا فارغ أيضا ...تقريبا
هذه المرة ذهلت عيناه الرماديتان فعلا و أرجع جسده للخلف قليلا وقد أفلتت منه ضحكات خشنة و رجولية بينما زفرت هند بغيض شديد وراحت لتنهض منتشلة يدها عن يده إلاأنه جذب يدها بقوة وهو يقول بحزم : اجلسي حالا
شعرت هند بجسدها يرتجف فجلست فصوته وتهديداته تخيفها فعلا حتى لو كرهت الاعتراف ..على أية حال إنها فعلا تريد الجلوس معه فهي تريد أن تتحدث معه ...في الموضوع المعتاد ...سمعته يقول متلذذا بالأكل : هيا واصلي فطورك ...
هند ببرود : لا أريد... لقد شبعت ...
ابتسم جواد ساخرا وأجابها وهو يشرب الشاي باستمتاع : طبعا ستشبعين ...

أبعدت هند وجهها بأنفة وهي تشعر بغيض لسخريته منها إلا أنها وبعد قليل عادت لتتأمله يواصل الأكل وكأنها معجببة به فعلا ...عيناه الرماديتان الغريبتان والواسعتان والتي لا تستطيع التوقف عن التحديق بهما رغم أنه يؤلمها التفكير أنهما غير قادرتان على رؤيتها ...فمه الساحر وضحكاته الرجولية والجذابة والتي تسلب أنفاسها رغم محاولتها إنكار ذلك ...لقد مرت فترة طويلة فعلا منذ آخر مرة رأته فيها ...لقد تغير كثيرا ...
ياترى لو رآها ؟ هل سيقول نفس الشيء ؟..هل سيعجب بها ويواصل حبها ؟ أم أنه سيقول أنها تغيرت وليست نفس الفتاة التي أحبها عندما كان صغيرا...آه..لوكنت تبصر ربما لتغيرت الكثير من الامور
تنهدت قليلا وهي تبعد عيناها عنه غير مصدقة لما أصبحت تفكر به وحاولت أن تفكر بأمر آخر إلا أن صوته انتشلها من أفكارها وهو يقول ببرود : والدك سيأتي لزيارتنا لاحقا لذا عليك أن تكوني مستعدة كما أنه عليك البدأ بإعداد الغداء...
ضيقت هند عيناها الخضروتان بجفاء وهي تشعر بمشاعر الحقد تملأ قلبها من جديد عند سماعها لكلمة "والدها"...وشعرت بأنها تكره جواد أيضا لأنه سبب كل ذلك..تجمعت الدموع في عينيها وقالت بصوت مبحوح ورافض: مالذي يريده مني بعد كل مافعله بي ؟؟ ...أنا لن أحدثه بعد الآن ولا أريد رؤية وجهه أيضا ...يكفيه مافعله بي ....
رفعت رأسها تنتظر ردة فعله نحوه ففوجئت به غير مهتم لكل ماقالته للتو بل أضاف ببرود وجمود : سيأتي والدي أيضا ووالدتي وكذلك سترين أختيك لذا فاستعدي جيدا وهذا كلامي الأخير هل فهمتي ؟؟.

شعرت هند بالجنون لردة فعله الباردة وصاحت بغضب أقرب للصراخ: طبعا ...فمن قد يجادلك ؟ هذا ماقلته لي وأنت تجبرني على قبول الزواج منك ...وهذا ما أجبرتني به أيضا وأنت تفعل مافعلته ليلة أمس ...أما أنا فلا اعتبار لمشاعري على الإطلاق ...فأنا مجرد خادمة يجب أن تطيعك في كل شيء حتى لوكان الأمر لا يعجبني ...

نهض جواد فجأة وجذبها من يدها التي كان يمسكها طوال الوقت فارتبكت من قوته وسرعان مالف ذراعيه الصلبتان حول خصرها وقال وهو يهمس بأذنها بطريقة أثارت القشعريرة في جميع أنحاء جسدها : حقا ؟؟ هل حقا أجبرتك ليلة أمس على فعل أي شيء ؟ ..لا أذكر ذلك ، لقد استسلمت بين ذراعي بسهولة شديدة ولم ألمس رفضا كبيرا منك
أبعدت هند وجهها بألم متحاشية النظر إليه وقد آلمتها كلماته الجارحة في الصميم وقالت متعذبة : غير صحيح ..
تنفست باضطراب وصدرها يعلو ويهبط بجنون بين أحضانه بينما أنفاسه اللاهثة تلفح وجهها ..سمعته يهمس من جديد وهو يرفع ذقنها إليه : بلى ياهند ..

تلاقت عيناهما طويلا ورغم أنه لا يرى إلا أنه كان ينظر لها بوضوح مما أجفلها وشعرت بخفقات غريبه في قلبها تخرج عن سيطرتها...إنها حقا تكره عندما ينظر نحوها بتلك الطريقة أو عندما تلتقي عيناهما كأنه يراها فعلا ...فهو يشعرها بمشاعر غريبه لم تشعر بها من قبل ...
فكرت بعناد ..لا لن تدعيه يغرقك هذه المرة وإلا ستكونين محط سخريته و ازدرائه للمرة الثانية ...
تحركت هند ودفعته عنها بكل قوتها هذه المرة مما أدى إلى ترنحه قليلا وسقط على الطاولة التي سقطت منها بعض الأطباق بدورها
شهقت هند بخوف شديد للأطباق المتناثرة شظاياها على الأرض فهي لم تتوقع أن يسقط على الطاولة أو يتأذى...يالهي لما عندما تحاول أن تقوم بتصرف جيد تزداد الأمور سوءا ...آه ياربي ساعدني
نهض جواد من الطاولة وراح لينزل نحو الأطباق المكسرة على الأرض ويجمعها لولا أن هند أوقفته وهي تهرع نحوه بقلق : لا أرجوك ..دعني أجمعها ...ستؤدي نفسك
سكت جواد قليلا ثم استقام على رجليه مبتعدا قليلا قائلا بهدوء : أرجوك احذري ...يمكن أن تؤذي نفسك أيضا
كان من الصعب لها أن تعرف مايجول في رأسه ذلك الوقت وهي تجمع الزجاج كان واقفا بجانبها يحاول التقاط مكانها عبر الأصوات التي تصدرها وكانت تراقبه طوال الوقت ..ولقد لاحظت التماع عينيه بقلق شديد وتقاسيم وجهه تمتلئ بمسحة حزن جعلته يبدو كأمير حزين بل جعلته يبدو أكثر وسامة وإثارة...هل كل ذلك القلق من أجلها ؟؟..
شعرت بتلك النبضات الغريبة تنفلت من قلبها من جديد وراحت تجمع شظايا الزجاج بسرعة مبعدة وجهها عنه وما ان انتهت حتى قال متسائلا بلهفة لم يستطع إخفائها : هل أنت بخير ؟؟..هل تأذيت ؟؟
بقيت هند تنظر نحوه بذهول للحظة ..فهي التي دفعته إلى الطاولة وهو الذي سقط على الأطباق ومع ذلك فهو لا يهتم بتاتا لما حدث له بل يسألها ما إذا كانت تأذت من جمع بعض الزجاج على الأرض...
أيقظها صوته وهو يهمس اسمها بحنان فقالت وهي تهز رأسها بشرود : نعم ..أنا بخير ، لا تقلق...
زفر جواد بارتياح وهو يسمع صوتها ثم قالت هند مشيرة إلى قميصه وهي تقترب منه قليلا بحذر وتوجس : جواد ...إن قميصك ملطخ قليلا ويجب عليك أن تقوم بتغييره .
فكر جواد بهيام مع نفسه...حقا كم يبدو اسمي جميلا من صوتها..أنا حقا لم يعد بإمكاني تحمل قربها أكثر
أجابها بمكر وحاجبيه يتراقصان : هل تريدين تغييره لي؟.
احمر وجهها وشتمته بداخلها ثم قالت مع نفسها بغيض وهي تبتعد عنه قليلا : أنا لا أصدق ...كم هو شخص منحرف

راح جواد ليقول شيئا لولا أن صوت جرس الباب قاطع حديثهما فشعرت هند بفزع شديد ...هل يمكن أن تكون هذه عائلة جواد وعائلتها قد جاؤوا لزيارتهم ؟..يالهي إنها لم تفعل شيئا بعد
أما جواد فقد شعر بخيبة أمل وندم لمجيئهم ...لم يكن عليه أن يوافق على مجيئهم...أولئك المتطفلون ، لازال الوقت باكرا ...
تحركت هند بخطوات متسارعة نحو الباب إلا أنها توقفت فجأة متجمدة وكأنها نسيت شيئا فعادت أدراجها وصعدت السلالم بسرعة ودلفت غرفتها تبحث عن شيء تغطي به عنقها ...
شتمت عدة مرات ...وصاحت بغضب وهي تسمع جرس الباب يرن دون توقف : جواد ..هل تستطيع أن تجيب بدلا عني ؟؟ أرجوك

سمعت صوته يقول ببرود وهو يصعد السلالم ببطئ : آسف ياهند ...قميصي ملطخ ولا أستطيع فتح الباب هكذا

ابتسمت هند بفرح وهي تجد أخيرا شالا ورديا كثوبها الناعم فلفته بسرعة حول عنقها وألقت نظرة في المرآة تتطمئن على منظرها وما إن خرجت من غرفة الحمام حتى دخل جواد

مالذي كنت تفعلينه ؟؟..سألها بخشونة.

بللت هند شفتيها باضطراب وأجابت : لقد ...لقد ...كنت ...

قاطعها جواد بلااهتمام : احضري قميصا جديدا لي من الحقيبة

هند بغيض وهي تكتف يديها: لكنهم ينتظرون أن نفتح لهم

وقبل أن يجيبها جواد سمعت هند هاتفها يرن دون توقف وكذلك هاتف جواد..لابد أنها كلتا العائلتين تتصل بهم للاطمئنان عليهم وليفتحوا لهم الباب ... عبست هند وأسرعت نحو حقيبته ومن حسن حظها وجدت قميصا أحمرا يلائم سرواله الأسود فنهضت بسرعة وتوجهت نحوه ووضعته بيده
بينما وقف ينظر في الفراغ باستمتاع استفزها لكنه كان آخر همومها حاليا ولم تسمعه يشكرها بمرح فقد خرجت من الغرفة بسرعة متوجهة نحو الباب لتفتحه


ما إن فتحت الباب حتى قابلتها كل من شادن و يسرى
وما إن رأتهما حتى بدأت بالبكاء دون توقف وعانقتهما بشدة...لقد اشتاقت إليهما كثيرا رغم أنها لم تفترق عنهما عدا يوم واحد ...إلا أنها تشعر بالحنين إليهما

ابتعدت شادن عن هند قليلا وقالت بمكر وهي تربت على شعرها بدلال: هل يبدو أنك اشتقت الينا حقا ...لقد كدنا أن نقوم بكسر الباب للدخول ...وانتما....قاطعتها هند بحرج : لالا ...ليس الأمر كما تظنين...

يسرى بمرح : حقا ؟؟..إن الجو حار فعلا وأنا أتساءل لما ترتدين شالا من هذا النوع الثقيل

ضحكت شادن بينما قالت هند بغضب زائف : هذا ليس مضحكا أبدا..

استدارت هند خلفها وهي تشعر وكأن جواد يقف خلفها ويستمع لحديثهن...وبالفعل لقد كان موجودا قريبا منها يستمع لحديثهن وقد ظهرت ابتسامة لطيفة على وجهه جعلت وجهها يحمر خجلا وحرارة جسدها ترتفع بشدة ...هل كان يسمع لحديثهن طوال الوقت ؟ ...يالهي الان سيعرف لما فزعت وصعدت إلى الغرفة بتلك الطريقة



التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 14-02-16 الساعة 01:40 AM
لُونا غير متواجد حالياً  
قديم 14-02-16, 12:23 AM   #253

لُونا
 
الصورة الرمزية لُونا

? العضوٌ??? » 357982
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 113
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » لُونا is on a distinguished road
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
افتراضي

كانت كل من سوار وميسون وسارة في غرفة المكتب وكل منهما منهمكة في أوراقها وكانت سارة الثرثارة صامتة لغير العادة ...ربما لأنه صدمها فكرة أن شهاب حقا قد خطب تلك الفتاة وأن ماقالته تلك الشمطاء في المطعم لم يكن كذبا ... مزاج صديقتها معكر لذا فضلت أن تصمت وتراعي مشاعرها وألا تقول شيئا..فقد بدا من وجهها شاحبا وعيناها الزرقاوتان مشعتان منطفئتان بألم



~~

"أرجوك هذه المرة فقط ...أنا سأحسن التصرف ولن أحطم شيئا"
قال ليث بصوت مترجي ومنفعل

أجاب شهاب ببرود وهو يعود لينهمك في أوراقه
"لا وألف لا ...هذا جوابي الأخير "

أكمل بلامبالاة دون أن يلتفت له

"أغلق الباب خلفك مع رحيلك فأنا مشغول جدا "

أسند ليث رأسه على المقعد بأريحية مصرا على البقاء وقال بغيض وهو يضع رجلا على رجل

"هيا ...منذ متى أصبحت مملا هكذا؟..أنا أريد أن أتحدث معها فقط في بعض الأشياء ...والمكان هنا مناسب جدا لأنها ماكانت لتقبل أن تحادثني في مكان آخر...كن رفيقا بابن عمك وصديقك وأنا أعدك أنها ستكون آخر مرة "

زفر الآخر بملل فقد تعب من ترجيات ذلك الأحمق وإن لم يحقق رغبته سيبقى ملتصقا بذلك الكرسي للأبد ولن يدعه وشأنه ..التفت نحوه فوجده يرمقه بنظرات يعلوها الانتصار وكأنه يعرف أنه سيستسلم له في النهاية فأزاح وجهه بضيق وقال

" حسنا ...سأذهب لأقضي بعد الأعمال وسأعود بعد قليل ..هذه آخر مرة يحصل فيها هذا النوع من الأمور في الشركة ، مفهوم ؟؟ وأنا لا أريد أن أراك هنا بعد اليوم "

"حقا؟؟ هل تكرهني لهذه الدرجة ؟؟" ليث متسائلا بمزاح

أخد شهاب سماعة الهاتف ليرفعها وقال مهددا قبل أن يظغط بعض الأرقام : " أتمنى أن أعود إلى مكتبي وأراه غير محطم ..و لاشخص يلفظ أنفاسه أو فتاة تبكي "

ضحك ليث ورفع يده هامسا بمرح: "أعدك"

رفعت سارة سماعة الهاتف وقالت بنبرة آلية : مرحبا سيد شهاب ...
سكتت وهي تصغي لما يقوله ثم التفتت إلى سوار ثم أخفضت عيناها قائلة باحترام : حسنا سأبعتها الآن

شعرت ميسون بنبضات قلبها تضرب بشدة لسماعها اسمه ...آه تتمنى لوانها كانت سارة لتسمع صوته يوميا ..

سمعت سارة تضع سماعة الهاتف ثم التفتت نحو سوار وقالت بارتباك : سوار ..إن السيد شهاب يريدك في مكتبه

التفتت سوار نحو سارة باضطراب ثم نحو ميسون التي كانت تنظر نحوها بترقب وسرعان ما اخفضت وجهها ما ان التقت نظراتهما
رسمت ابتسامة مبعثرة على وجهها ثم نهضت من مقعدها وخرجت وهي قلقة من استدعائه لها فهو لم يستدعها أبدا من قبل ...
أما ميسون فعيناها الزرقاوتان الهائجتان كانتا قصة أخرى وهي تمسك تلك الأوراق بيدها تكاد تمزقها تفكر بغيض محاولة اخماد لهيب قلبها...ماشأنك أنت ؟ أليس رئيسا للشركة ؟
..من حقه أن يستدعيك ويستدعي الآلاف من الفتيات هنا؟؟ ...

تنهدت سوار مقتربة من مكتب شهاب والذي لا يبعد عن مكتبهن عدا خطوات محسوبة ...وكانت تشد أطراق قميصها بتوثر فهي لم تتعود على ان يتم استدعائها ...ياترى مالذي يريده منها ؟؟ ...

عدلت حجابها الأسود وشدت على قميصها الأبيض الطويل والذي يغطي بنطالها إلى فخديها ثم وقفت أمام الباب وطرقته بعفوية وماهي إلا ثوان حتى سمعت صوته الهادئ يدعوها للدخول ...

لم تعرف لما صوته ذكرها بميسون التي التفتت نحوها بترقب وأيضا غيض مكبوت في عينينها ...لابد أنها تحبه فعلا ...لكن من حقها أن تشعر بالغيض والغضب ...لوكنت مكانها وكان ليـ..
توقفت عن التفكير وهي تشعر بالغيض الشديد ..دائما أفكارها تنتهي إلى ليث ...رغم أن مافعله بها لن تنساه أبدا

انتشلت نفسها من أفكارها وأدارت مقبض الباب ودخلت ...ما إن رأت ليث حتى انقبض ضدرها بقوة وذهلت عيناها الخضروان لرؤيته وهو يتأملها بعينان زرقاوتان متلهفتان...
لم تفق من ذهولها إلا وهي تسمع صوت شهاب يدعوها للدخول ..بقيت متمجدة للحظات ...فهي فتاة خجولة جدا وتكره وجودها مع الرجال وحدها وتكره تحديقهم بها ...لما قام باستدعائها ؟؟ ولما ليث هنا ؟؟ ..
تنهدت وأغلقت الباب خلفها ثم تقدمت بخطوات رشيقة نحوهما محاولة أن تتجاهل نظرات ليث الوقحة والمثبتة عليها ...
قالت بحيرة : هل هناك أمر ما ؟؟ ...
سمعت صوتيهما يقولان مرة واحدة : اجلسي ...
اسدلت عيناها الزمرديتان بتوثر أكبر ثم اقتربت من المقعد المقابل لليث وجلست عليه وهي تفرك يديها ...
سمعت فجأة صوت شهاب يقول متهربا وهو ينهض : آنسة سوار ...إن ليث يريد الحديث معك في أمر مهم كما أخبرني ..وهو مصر على الحديث معك وأنا سأترككما للحديث وسأعود بعد قليل لأناقش معك أمورا حول العمل
نهضت سوار منتفضة على إثر ماسمعته للتو وحاولت أن تقول شيئا لكن الكلمات ماتت على شفتيها الزهريتان ...فهي لا تستطيع أن ترفض أوامر رئيسها في العمل ...
ألقت نظرة نحو ليث الذي لا يزال ينظر نحوها بعيناه المتلهفتان بينما ترتسم على وجهه ابتسامة هادئة استفزتها وراقبت بخيبة رحيل شهاب بخطواته المهيبة والواثقة بعد أن أخد سترته السوداء وبعد ثوان أغلق الباب خلفه وتركها وحيدة معه ...
تمالكت نفسها والتفتت نحو ليث وقالت ببرود وهي تكتف ذراعيها ماذا تريد بعد ؟؟ ..
نهض ليث مقتربا منها متأملا ذلك المكياج الوردي الخفيف الذي صبغت به شفتيها الرقيقتان وشعر بالغيرة تحرق قلبه ...منذ متى تضعه ؟؟

بينما ابتعدت سوار وضربات قلبها تضرب بعنف وهي تراه ينظر نحوها بعينان جائعتان
سمعته أخيرا يقول وعيناه الزرقاوتان مثبتتان على ملامح وجهها الرقيقة : لقد أتيت لأعرف جوابك الأخير يا سوار ...

سوار باضطراب مبللة شفتيها: جوابي الأخير ؟؟ ...
ليث ببرود : أجل جوابك الأخير ومن الأفضل أن يكون قرارا حكيما ينم عن فتاة ناضجة
زمت سوار شفتيها بغيض شديد وهتفت : أنا فتاة ناضجة بالفعل
أكملت باصرار وعيناها الخضروتان تشتعلان بغضب: وأنا قررت أنني سأتزوج أنيس ...

ظهرت ابتسامة ساخرة على وجهه وقال ببرود وهو يقترب منها أكثر: لقد أخبرتك بالفعل أن تنسي هذا الزواج ...لأنني لن أسمح له بالحدوث أبدا ...وبما أن خطوبتكما غير معلنة إلى الآن فمن الأفضل أن تفسخيها ولن تخسري شيئا ...

شعرت سوار بضعف شديد من تهديداته المتوالية ...ورغم أنها تستمتع بتعذيبه ..إلا أنها تعرف في نفسها أنها لا تستطيع أن تتزوج من أنيس ...فهي تحب ليث ..لكنها ستعذبة قدر الإمكان لتذيقه مما تجرعته هي جراء خيانته المؤلمة...

بقيت سوار مذهولة لكلامه وأجابت وهي تهز رأسها غير مصدقة : لا أصدق ؟..كيف تواتيك الجرأة لتقول لي ما أفعله بحياتي ...أنا لن أنخرط في هذا الجدال السخيف ..أنا مصرة على الزواج من أنيس
كما أنني لن أقبل بك بعد مافعلته بي ..أبدا
شددت سوار على كلمة أبدا وشعرت ببعض الانتصار وهي ترى عيناه تمتلئان بخيبة حاول إخفائها بصعوبة ...وتقاسيم الوجع تعلو ملامح وجهه الوسيمة ...

بلعت ريقها وهي تبعد عيناها عنه ...فحتى إيذائه لا تقدر عليه ورؤية تقاسيم وجهه المتأذية تؤلمها حتى لو حاولت تجاهل الأمر وإنكاره ...

سمعته يقول من جديد بصوت خشن وغاضب : إذا ستدفعين ثمن قرارك وهذا كلامي الأخير ...

التفتت سوار نحوه باضطراب وهي تنظر إلى عيناه الزرقاوتان الهائجتان بقسوة وتحركت مجازفة بالابتعاد فهي لن تظهر له أبدا أنها خائفة من تهديداته ... سارت بحذر نحو الباب لتخرج منها إلا أنه جذبها من ذراعه وصاح بغضب وأنفاسه المتلاحقه تلفح بشرتها:

إلى أين تخالين نفسك ذاهبة ؟؟

لقد سقطت في صدره العريض والساحر وسمعت بوضوح دقات قلبه المجنونة والمتسارعة والتي تكاد تخرج من بين أضلاعه ولم تشعر إلا بضعف أكبر ينتابها وهمست برقة وهي تحاول أن تتحرر منه

اتركني ...دعني أذهب ..لم يبقى شيء نتحدث عنه بعد الآن

حشرها ليث بين صدره ولف ذراعيه حول خصرها الرشيق وهمس بأذنها وهو يرفع ذقنها الرفيع لتلتقي عيناه الزرقاوتان المشتعلتان بعينينه الزمرديتان ...

أنت لا تستطيعين الزواج منه ...لأنك تحبيبنني أنا فقط.

غصة حارقة بحلقها وعيناها على وشك الاستسلام والانخراط في بكاء عميق فهو يذكرها بكل جروحها وكل ماحدث بينهما في الماضي كما يذكرها بذلك المشهد الذي لن تنساه أبدا لقد ...لقد قام بجرحها بقوة ونتج عن ذلك جرح غائر جدا لن يلتئم بسهولة...
أزاحت عيناها ووجهها عنه وهمست باختناق : لقد كان ذلك في الماضي ح

تركها ليث قليلا متجاهلا جوابها الكاذب ثم مد يده نحو وجهها فارتجفت مبتعدة عنه هاتفتة بحنق : مالذي تحاول فعله ؟...
تجاهلها ليث من جديد وتحسس جبهتها حيث خصلات شعرها الذهبي قد انفلتت من حجابها فأخفاها من جديد مستمتعا بعيناها المذهولتان لفعلته وشفتيها المتدليتان بغير تصديق وكم أراد أن يشبع جوعه بذلك الفم المتدلي بإغراء لكنه سيترك فعل ذلك لوقت لاحق ...

همس بدفئ وعيناه الزرقاوتان مثبتتان على وجهها الجميل: هكذا أفضل ...
حاولت سوار أن تتمالك نفسها من الصراخ لكنها لم تستطع تمالك نفسها عن ضربه بقوة على صدره دون توقف فمافعله الآن كاد أن يوقف قلبها المرتجف عن النبض وكاد أن يموت...صرخت ودموعها تتسلل على وجهها وعينيها : كيف تجرؤ على فعل هذا ؟؟ أيها الوقح ..

تظاهر ليث بالألم مخفيا ابتسامته المتسمتعة بضرباتها الجميلة : لكن أخبريني مالذي فعلته ؟؟...

تجاهلت سوار سؤاله الذي يعرف اجابته جيدا وشعرت بدموعها تنهمر دون توقف وابتعدت عنه متوجهة نحو الباب حتى لا يرى دموعها الضعيفة أكثر أو يرى انهيارها أمامه أكثر مما هي...والحمد لله فهو لم يلحقها هذه المرة ليوقفها عن الذهاب

ما إن خرجت حتى دخل شهاب وهو ينظر نحو ليث بنظرات مشتعلة بغضب حانق فقال ليث بحيرة مقتربا منه

مابك ؟..انظر أنا لم أحطم شيئا ...

شهاب بقسوة وغيض

اخرج ولا تعد ...يكفيني للآن كم الفتيات اللائي يخرجن من مكتبي وهن في حالة سيئة أو يبكين ..إن ذلك يسيء لسمعتي كثيرا
تجاهل ليث غضبه وقال ضاحكا : أخبرني كم عددهن حقا ، أنا متشوق حقا لأاعرف؟؟...

بقيت عيناه الغاضبتان مثبتتان على ليث فقال الاخير مستسلما وهو يخرج من المكتب متفاديا غضب ذلك الثور : حسنا ، حسنا ...سأغادر الآن ولن تراني أبدا


لُونا غير متواجد حالياً  
قديم 14-02-16, 12:27 AM   #254

لُونا
 
الصورة الرمزية لُونا

? العضوٌ??? » 357982
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 113
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » لُونا is on a distinguished road
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
افتراضي


جلست ريماس تتأمل بحزن حسام وهو يضحك ويبتسم مع والدته بشخصيته المحببة التي اعتادتها والتي اشتاقت اليها...
لقد مرت 24 ساعة فقط على حفل الزفاف ...اشتاقت فيه إلى حسام القدي وكم تمنت بداخلها أن يكون كل ماحدث مجرد كابوس سيء ستصحو منه قريبا ...لكن هذا حقيقي جدا
إنه يضحك مع والدته ويبتسم بكل مرح وعفوية ...ولكنه لا يظهر لها سوى القسوة والحقد والاحتقار والرغبة الشديدة في الانتقام ...أيعقل أنه يكرهها ويتمنى لها كل هذا ؟؟ ..لقد أحبته من كل قلبها ولن تستطيع التصديق بأنه قديفعل بها ذلك أو يؤذيها ..لم يشعرها يوما بأنه يكرهها ...لقد كان ظاهرا من عينينه حبه الشديد لها ورغبته بها ، فلما الآن أصبح هكذا ؟؟...
هي لا تستحق كل هذا ولا تعرف ماذنبها في كل ماحدث ...
تنهدت وهمست بضعف وهي تنهض من الأريكة: سأذهب لأحضر شيئا للأكل
ابتسمت والدة حسام موافقة وما إن غادرت ريماس حتى قالت بقلق وحذر: مابها ريماس ؟؟ ...إنها تبدو حزينة ؟؟ هل حدث شيئا ما بينكما ؟؟

أغلق عيناه الخضروان بغضب ثم فتحهما من جديد وقال مبتسما بمرح : أمي ...هل تمزحين ؟؟ ...إنها متعبة فقط من الزفاف وكل شيء

هزت والدته رأسها موافقة لكن لمح عدم الارتياح في عينينها

وكانت ريماس واقفة بفستانها الأبيض الناعم والذي يصل إلى ركبتيها وكان شعرها مربوطا على شكل ذيل حصان تاركة بعض الخصلات لتسقط على وجهها وجبهتها ..

سمعت صوته فارتجفت بشدة وكادت أن تسقط الصينية من الخوف إلا أنها تمالكت نفسها

التفتت نحوه لتراه يقف قريبا منها بسرواله الرياضي الأزرق وقميصه الأبيض والمفتوح أزراره إلى منتصف صدره مما أظهر عضلات صدره النافرة ...شعره الأسود الطويل والمرفوع لأعلى وعيناه الخضروتان اللامعتان بإصرار... ...

أسدلت عيناها بصعوبة عن ملامحه الساحرة وهمست بقلق : ماذا هناك ؟؟

تأمل وجهها الشاحب وشفتيها المرتجفتان خوفا لرؤيته وأجاب ببرود : اعطيني الصينية سأقوم بحملها
بدلا منك...
توثر ريماس وبللت شفتيها مجيبة وهي تنظر للصينية دون ان تلتف اليه : لا داعي لذلك حقا ..
سأقوم بحملها بنفسي ..

تحركت لتبتعد عنه وتخرج من الصالة إلا أنه جذبها من ذراعها حتى كادت صينية العصير ان تسقط لولا أنه أمسكها وشعرت ريماس بارتفاع حرارة جسدها وهي تفقد السيطرة على نبضات قلبها المجنونة ...فهي تكاد تلتصق بصدره العاري
وشهقت بقوة عندما امتدت يده على شعرها متلاعبا بذيله بحنان واستمتاع فآجاءها ...مازلت ذكرى شده لها من شعرها تؤلمها وتؤلم قلبها وحاولت أن تلهي عيناها بأي شيء غير النظر إليه فهي تشعر بعيناه الجائعتان تكادان تلتهمانها ...
نطق أخيرا ببرود بعد ان انهى جولة تأملاته : لقد أخبرتني والدتي بأنك حزينة جدا وشاحبة ...هل حقا تحاولين كشف أمرنا ..؟؟
التفتت ريماس بذهول نحو عيناه القاسيتان وملامحه الباردة ثم هزت رأسها نافية مجيبة بتلعثم : لا لا لم يكن الأمر مقصودا ...
اكملت وهي تبعد عيناها عنه : سأحاول أن أظهر بشكل أفضل ..
"جيد"..سمعته يجيبها بخشونة ثم شعرت بذراعيه تلف خصرها الرشيق وقال من جديد : دعينا نذهب الآن ...

زمت على شفتيها بحزن وقلبها يحترق ذلا ..فهي تبدو كخادمة أو ساقطة بين يديه لكنها لم تكن في موضع يسمح لها بأن تقول شيئا فهو مجنون جدا ...ويستطيع فعل أي شيء ليس في صالحها ما إن تغادر والدته ...وهي تدرك جيدا أن غضبه أعمى حقا عندما يغضب

عادت كل من حسام وريماس إلى الصالة وهذه المرة كانت ريماس قد رسمت ابتسامة واسعة وسعيدة على وجهها وحاولت أن تبدو بمظهر المتزوجة الخجولة والسعيدة ...دون تكلف أو تزييف

واستطاعت أن تمر تلك الأمسية بسلام دون مشاكل معه إلى أن غادرت والدته ...

ما ان اغلق حسام الباب خلف والدته حتى شعرت ريماس بالتشنج والتوثر يتملك كل أنحاء جسدها فمصيرها معه مجهول ...لكن لقد حسمت أمرها وهي جاهزة لمعرفة كل ماحدث ...ومعرفة مايريده منها بفعلته البشعة هذه ؟؟ ...لكن هل حقا ستكون قادرة على تحمل الحقيقة ؟؟..إن هناك أمر لا يتغير في حسام فإنه الصدق...فهو لم يكذب عليها يوما وبقدر ما تحب هذا فيه بقدر ماستكره هذه الصفة الآن ...فهو سيقول لها الحقيقة وسيتركها لتتلوى بها ويستمتع بحطامها ...

زفرت بضيق وخرجت من المطبخ بعد ان انهت غسيل الأطباق لتجد حسام ذاهبا يرتدي سترته الحمراء ويعدل من هندامه وكأنه يستعد للخروج

" إلى أين أنت ذاهب ؟؟" ...ريماس بحرقة وغيرة لم تستطع إخفائها

التفتت حسام نحوها لثوان ثم عاد ليركع ويربط حدائه الرياضي بلا اهتمام اوجعها في الصميم
" لدي عمل مهم علي إنهائه ...سأعود بعد ساعات"

استقام وقال متسائلا ببرود
" أعتقد أنك ستكفين عن محاولات الهروب الفاشلة ، أليس كذلك ؟؟" ...

بللت ريماس شفتيها وهي تشعر بغصة في حلقها وبنار تكوي أحشائها ...من قد يترك عروسته وحيدة في البيت ويذهب لأعماله ..أيعقل أن يكون بهذه القسوة معها؟؟.

" علينا أن نجلس ونتحدث ...إنه ليس وقتا مناسبا للذهاب إلى أي مكان "

" أي حديث تقصدين ؟...لقد أخبرتك بكل شيء ...وعندما تصدقينني سأجلس لأتحدث معك "
أجابها بقسوة وهو يتفقد مفاتيحه في جيبه

اقتربت منه أكثر رغم خوفها وقالت متمالكة نفسها من البكاء : من الصعب علي أن أصدق شخصا أوهمني بحبه لي لأكثر من ثلات سنوات ...ولم يظهر في النهاية سوى شخص محب للانتقام وحاقد علي"

التفت حسام نحوها بعينان قاسيتان وهائجتان جعلاتها ترتجف وسمعته يزمجر بحقد : نعم لقد خدعتك وأوهمتك بحب زائف...تقبلي الأمر ..وهذا لا شيء مما فعله والدك بعائلتي ...

"وماذنبي أنا ؟ إن كان ماتدعيه صحيحا ؟؟ ...لم يكن عليك أن تفعل بي هذا فأنا لا شأن لي بكم ...لما تقحمونني في صفقاتكم الرخيصة ؟؟ ..صرخت ريماس بحدة ممتزج بدموع مقهورة.

تجاوزها حسام مبتعدا عنها متجاهلا ماقالته للتو متهربا من دموعها المنهمرة على وجهها والتي يكره رؤيتها وتضربه في الصميم وقال وهو يقف أمام الباب
أحذرك حقا من الهروب ..لأنني سأجدك أينما كنت

أغلق الباب خلفه بقوة بينما انخرطت ريماس ببكاء عميق تحول إلى شهقات عنيفة بينما وقف حسام لمدة غير قصيرة وهو يستند إلى الباب يستمع لبكائها العالي وشهقاتها قبل أن يتحرك بصعوبة متجها نحو سيارته ..





جلس على مقعد سيارته الفارغة بشرود وحيرة ...فهو لا يملك أي عمل أو مواعيد مهمة ...وجودها بجانبه يرهق اعصابه بشدة ويجعله يفقد الثقة بنفسه وبخططه ...لذا فهو يحتاج للأبتعاد عنها قليلا ...حقا ياحسام هل أنت بهذا الضعف ؟؟ لم تمر 24 ساعة على وجودها معك وبدأت تفكر بتلك الطريقة السخيفة ؟؟...

انتشله من أفكاره صوته رنين هاتفه ...ليجد ذلك الإسم الذي يمقته بشدة ...راشد مروان ...
ظغط على زر عدم الرد ...تبا ألا يتوقف عن الاتصال ؟؟..
تفقد هاتف ريماس الذي أخده منها عنوة دون أن تعرف فوجد رسائل كثيرة ومكالمات من والدها ...كما وجد مكالمات من سوار أيضا

راح ليغلق الهاتف لولا أن هاتفها رن ...إنه ذلك الحقير من جديد
وابتسم حسام وقد قرر أن يلعب لعبة خبيثة وأرسل له رسالة باسمها ....
أبي لا تتصل بي مرة أخرى فأنا لا أريد سماع صوتك من جديد و لا أريد الحديث معك ولا رؤيتك...كيف تستطيع فعل هذا بي ؟؟ وتفعل كل هذا به ؟؟


ظغط على زر الإرسال وكاد أن يغلق الهاتف لولا أنه راح يرن من جديد ...تنهد بملل وأجاب هذه المرة وهو يظغط على زر الإجابة
وسمع صوته المتلهف والضعيف يقول
ريماس ...حبيبتي ...
سكت حسام لبرهة وأجاب بجمود
إنه أنا حسام ...أظن أنك قد قرأت رسالة ريماس ...إنها لا تريد رؤيتك ولا الحديث معك بعد الآن ...الا تفهم ؟؟ ...

هذا غير صحيح ...لا يمكن لريماس ان تكتب هذا فأنا والدها ولا يمكن أن تتجاهلني ، مالذي أخبرته بها ؟؟ صاح راشد بحدة

حسام ساخرا
لقد أخبرتها الحقيقة التي حاولت اخفائها عنها


سمع سعاله القوي من بين الهاتف فقال حسام من جديد مهددا وعيناه تشتعلان بلهيب حاقد

لا تتصل من جديد ...لا بهاتفها ولا بهاتفي فلا أحد سيجيبك ...وستأتي لرؤيتها مرة واحدة فقط في الموعد الذي سأحدده أنا ثم ستختفي بعدها للابد فأنا لا أريد رؤية وجهك القذر بعد الآن



لُونا غير متواجد حالياً  
قديم 14-02-16, 12:35 AM   #255

لُونا
 
الصورة الرمزية لُونا

? العضوٌ??? » 357982
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 113
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » لُونا is on a distinguished road
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
افتراضي

السلام عليكم
هذا نهاية الفصل السادس اللي بتمنى يعجبكم

انا كتبت جوء خاص بميسون وشهاب وجزء اطول لحسام وريماس بس كل شيء رح من الكومبيوتر ان شاء الله رح يكون في جزء ثاني للفصل السادس لاكمال الناقص

تحياتي لجميع محبين الرواية


لُونا غير متواجد حالياً  
قديم 14-02-16, 02:34 AM   #256

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

لونا صباح الورد
ده الجزء السابع مش السادس
راجعي معايا كده من اول مشاركة عشان لو فيه حاجة غلط في الترقيم من عندي اصلحها
هاقري الفصل الصبح و اعلق عليه ان شاء الله


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














قديم 14-02-16, 09:07 AM   #257

لُونا
 
الصورة الرمزية لُونا

? العضوٌ??? » 357982
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 113
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » لُونا is on a distinguished road
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rontii مشاهدة المشاركة
لونا صباح الورد
ده الجزء السابع مش السادس
راجعي معايا كده من اول مشاركة عشان لو فيه حاجة غلط في الترقيم من عندي اصلحها
هاقري الفصل الصبح و اعلق عليه ان شاء الله
صباح النور

شكرا على التصحيح حبيبتي...انا اللي مانتبهت
بالفهل هاد الجزء السابع
ان شاء الله في انتظار تعليقك الحلو


لُونا غير متواجد حالياً  
قديم 14-02-16, 04:18 PM   #258

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

فصل طويييييييل و مشبع جدا
ليث المجنون و محولانه إستعادة سوار
سوار مشتته بين قلبها و عقلها قلبها بيحبه و عايز يسامحه و عقلها اللي رافض الخيانة
المشكلة جنون ليث في طريقته و ردود افعلاه بدل ما يحتويها يعتذر يبرر ﻻ بيهدد و يتوعد كمان
شهاب و ميسون تعرفي اعرف صديقة ليا زي ميسون بالظبط و لكن الفرق ان شهاب واضح عن اللي كانت بتحبه
فحاسة بكل مشاعر و تخبط ميسون بين امل ضعيف و حقيقة واضحة بتحاول تتعامي عنها
هند و جواد و عناد هند و فظاظتها و عدم محاولتها لانها تنجح حياتها اللي بقت امر واقع
وهو بين حب و حنين ليها و بين قناع من القسوة بيحاول يلبسه عشان تستقيم الامور الي حدا ما
حسام و ريماس و وجع و مرار ملوش نهاية
شعور الغدر صعب جدا وهم عاشته و صخيت علي كرهه و انتقام
و حسام و صراع بين رغبته بالانتقام و مشاعره ناحية ريماس
فصل جميل جدا بانتظارك السبت الجاي ان شاء الله


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














قديم 14-02-16, 04:49 PM   #259

a7la sweet
alkap ~
? العضوٌ??? » 266820
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 581
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » a7la sweet has a reputation beyond reputea7la sweet has a reputation beyond reputea7la sweet has a reputation beyond reputea7la sweet has a reputation beyond reputea7la sweet has a reputation beyond reputea7la sweet has a reputation beyond reputea7la sweet has a reputation beyond reputea7la sweet has a reputation beyond reputea7la sweet has a reputation beyond reputea7la sweet has a reputation beyond reputea7la sweet has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك max
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

a7la sweet غير متواجد حالياً  
قديم 15-02-16, 10:55 AM   #260

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فصل جميل جدا صعبت علي البطلات كلهن مفي ولا واحدة حظها كويس ف الحب هند عل الاقل جواد يحبك وتزوجك عن حب اما مايسون فهي متعلقة بحبال ذائبة ف حب هاب الخاطب وحسام كده شكله حيموت باباها من قلقه عل بنته ف انتظارك شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

modyblue غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:38 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.