آخر 10 مشاركات
رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )           »          أهواكِ يا جرحي *مميزة & مكتمله* (الكاتـب : زهرة نيسان 84 - )           »          [تحميل] ماذا بعد الألم ! ، لـ الحلــوه دومــا ، اماراتية (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          99 - خطوات على الضباب - ميريام ميكريغر ( النسخة الأصلية ) (الكاتـب : حنا - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          مشاعر من نار (65) للكاتبة: لين غراهام (الجزء الثانى من سلسلة عرائس متمردات)×كاملة× (الكاتـب : Dalyia - )           »          530 - حلم الطفولة - باتريسيا ولسن - ق.ع.د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          هل حقا نحن متناقضون....؟ (الكاتـب : المســــافررر - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-12-15, 11:12 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 عن ترف الذهب / للكاتبة شمة المهيري ، اماراتية







بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نقدم لكم رواية
عن ترف الذهب
للكاتبة/ شمة المهيري


قراءة ممتعة لكم جميعاً.......






التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 11-04-16 الساعة 03:15 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-12-15, 11:24 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذه ثالثة رواية و عندي روايتين و وحدة منهن باقي برات الأخير و بخلصه......المهم طوفوا كلام زايد
ههههههههه.

رواية إماراتية رغم ما شاء الله في قسمكم وايد روايات من سعودية و قطرية و فيهن مبدعات

لكن إن شاء الله تنال إعجابكن...




أول شيء دائماً قبل لأبدأ رواية تيني إلهام و فكرة أي شيء و هب شايع في محتوى روايات...موقف...إحساس...فكرة

ثانياً روايتي...أنا أرجو أن محد ينتقدني على شخصية تسمع أغاني...اللبس...يعني أي شيء يخص بالدين..أريد منكن ترتقن شوي في النقد...في الأدب...في النص...في الحوار...في السرد....في الأحداث....خلكن بعيد عن مظاهر.

روايتي محترمة و راقية هي هب مثالية في الشخصيات مطوع أو ملتزم....خلكن بعيد عن هل الشي

مثل ما قلتكن روايتي يتني من إلهام و فكرة...تعبر عني...لكن غير حقيقية

الرواية كل سبت بنزل البارت

أنا أتقبل منكن ردودكن و ارتقن في الرد و خوزن عنكن المثالية...و ما أتقبل الردود إهانة و تجريح و خارج عن الرد...أنا أطوفهن

قاسية عليكن بس تحملوني
لأن كنت قبل أقرأ روايات...و ما كانت تعيبني الردود


و تقبلوا تحياتي



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 11-04-16 الساعة 10:25 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-12-15, 10:13 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

و اختفى في لمحة ظلمة الزمن
ظننت صنعت من ضوء الزمن
كل مرة نبشت على أطراف الدروب
كل شيء جميل
عن ترف الذهب
لا أجده
ربما خطيئة من وطأ الماضي
و لا أجد عذرٌ من
الحظ حينما يخيب
عجزت أن أبحث
عن شيء جميل
و عجزت أن أعرف شيء جميل
كل مرة بحثت عن ترف
في الأموال ملئت في جيوب البشر
عن الحلل زينت جسد البشر
عن السيارة الفارهة تقود دروب البشر
أين الترف الذهب الفاقد أبحث عنه
الذي لا يجد وقت من تلقي
عذر من الحظ الخائب
أنني أبحث عن الترف الذهب
ليست بالأموال تشترى بها
و لا الدروب تخفق بالذهب الزائف
و الحلل يسترق العين الضرير
فأين هو الترف الذهب؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-12-15, 10:14 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


(1)

في الإمارات تخطت ساعات إلين وصلت الساعة 12 الظهر الراحة ما سكنت في نفس العيون و التفكير يدور في بالها..هل هي هب مستوعبة إللي يصير..و لا هي محتارة بين الذكاء و السذاجة..أم هي مكبرة سالفة؟ واقفة جدام الدريشة و تشوف أخوها و أمها شالين كم كيسة و الخدامة يت عندهم و شلت عن أمها الكيسات...كل هذا حق الضيوف...رجعت صوب الشبرية و انسدحت عليها تتريا ألين يوم يأذن صلاة الظهر و تتغذى أي شيء و تنام شوي ألين العصر و تجهز الفوالة...حق الضيوف منو شاغل في بال ميرة؟
هب من عوايدنا و لا تربيتنا و لا ربانا أخونا العود و لا أبويه..أميه أميه شو صاير عليها........
ما يحب البطرة و البذخ الزائد عن حدود مثل ما رباه أبوه الله يرحمه و أخوه العود على التواضع و ما يكسرون كبرياءهم..لكن غريبة أمه شخصيتها هب ضعيفة بتعدل الميلس عشان الضيوف...الميلس إللي خسرت عليه الفلوس عسب كانت تعدله حق شهر رمضان و العيد...و الحين بعد بتضيف عليه إكسسوارات عشان الضيوف
......: خشي في الميلس عن تشوف ماما عجوز..."رمست بصوت واطي"
و هو في خاطره...يدوه شمااااااااااااااااااااا تعالي شوفي شو تسوي حرمة ولدج.
ألا فجأة دخلت العيوز ضعيفة و عمرها تعدى فوق ثمانين..هي أطول ما بين العيايز كان طولها يقرب يصك الباب.
شما: هاه شعندج طالعه من صباح هالله الخير
عوشة: شارية أغراض شوي
شما: شوي...أنا سامعة بتي وحدة..."تغمز لحمد"
عوشة: بتي وحدة شو بسوي؟
شما: ما بتحدر البيت
عوشة: حمد...روح صوب حجرتك..."باليأس و لا تريد تورط ولدها"
شما: سير سوالف الحريم..."شما فهمت عليها"
ما فهم حمد شو السالفة و منو هذه..دام على قولة شما سير سوالف الحريم...راح فوق عسب يتوضأ و يتريا أذان و يروح يصلي.
حاست شما فمها من ورا برقعها و تبي تشوف شو يابت عوشة و الأهم السعر! و قال: رويني الأغراض
عوشة: شوي يبت وعيان.
شما: جم جيسات و شوي يبتي وعيان...ليكون بجسمين على الفقرا و تتبرعين
عوشة....أوف بس تعرف تنكت و أدخل.
عوشة: تراني اشتريت ألا ضربة وحدة حق العيد العود...الكوبات و الصحون.
تأففت عوشة و هي لافة عن عمتها و ما كانت متغشية و في خاطرها....يا رب ما بدخل بعد
شما: بنشوف
تنهدت عوشة بالراحة و بغت تدخل الصالة و سمعت صوت عصا و مشية عمتها و يوم لفت ورا و قالت: شو يا عمتي؟
عوشة: قولي صدج أنا وصلت ألين صف السادس في تعليم الكبار و حافظة القرآن كامل..رويني كم فلوس اشتريتي؟
شما: عمتي عيب
عوشة: أممممممممممف عليج تقولين حقي عيب و أنا ربيتج يوم كنتي عمرج 16 سنة يوم توج عروس و تقولين حقي عيب...يلا رويني كم اشتريتي
شما: عمتي غصب عني و الله غصب عني...فطامة بنت أختي و أمها و عيدة أوكي هذيل بنمشيهن لكن بيون هل ريل فطامة و انتي تعرفين منو عمها؟
عوشة: و نسيت انتي شو سويتيها قبل عرسها
شما: عمتي حطي موقفج في مكاني
عوشة: خلاص عزميها و الحين بتستقوي عليج
وصل حمد طابق فوق و فج شوي شوي باب حجرة أخته ميرة و شاف فراشها تتحرك و يوم وصل صوبها...لكن في خاطر ميرة..بسوي عمري راقدة...تم يشوفها حمد و عقب طلع عنها سكر حمد الباب شوي شوي..و تنهد بالضيق عن حال ميرة.
بغى حمد يدخل صوب حجرته و جان سمع أخته الثانية ترمس مع قطوتها و يوم دخل عندها و كان الباب مفتوح شوي و شافها ماسكة القطوة و يالسة على الشبرية.
حمد: اشحالج لطيفة؟
لطيفة: بخير انت اشحالك؟
حمد: طيب
يلس حمد عدال أخته و يلعب القطوة بشعرها أسود و كامل و سمته لطيفة الليلك و من نوع شيرازي و قالت لطيفة: لا تلعبها تنشب فيك
ابتسم حمد: تغارين عليها
لطيفة: و الله يوم تلعبها ما تفج عنك..."قطوتها تحاول تحرك عنها"...شفت
حمد: هاي سنة الحياة الأنثى تبى الذكر و انتي محد قالج تاخذين الأنثى
تمت توامي قطوتها و شلها حمد و قالت لطيفة: وراك الصلاة
حمد: هي هب نياسة و بعدين أنا ما توضيت...ألا أتخبرج يا لطيفة ما سألتي ميرة ليش مضايقة..."قالها يشوب باليأس أن أخته لطيفة ما تهتم بأختها الصغيرة...و هو في نفسه يحاول يفهم سبب زعل أخته ميرة و تمت محبوسة في حجرتها من أمس فليل"
لطيفة: لا...اشفيها؟
حمد: شو أشفيها هاي أختج..أمس حبست عمرها في حجرتها؟
لطيفة: يعني أشفيها..دوم محبوسة.
حمد: أريد سبب واحد خلاج تتغيرين عليها
لطيفة: مب أنا سبب هي..لا تشوف أن هي تضحك وياك و تسولف وياه أخواني و أمي و وياي أنا لا...هب سبب فيني السبب فيها.
حمد: دوم تعيدين هاي الرمسة
طلع حمد بالغيض من أخته و تقريباً هذا الحال من خمس سنين..تغير كل شيء في لمحة الزمن رغم وطء الحال بطيييء في عين الناس...لطيفة تصر أن هي ما تغيرت...لكن ما بال ميرة هي تغيرت؟
في مكان ثاني في إيرلاند دبلن مفتوحة الدريشة و الأوراق تتحرك شوي و بطير مع نسيم الصبح لكن بريوله و هو يالس على الشبرية ثبت الأوراق. الأوراق تخص رسالته الدكتوراه. الأوراق سلسلة من معاناته من الماضي يدور عن الغفران و عن التمرد و عن الفقدان و عن الروح!
تم دايس على أوراقه و هو يعقم أخر العقم صوب رقبته و عقب حس بضيجة صوب رقبته فج أول عقمتين رغم اليوم الرسمي بنسبة له و هو يوم التخرج و بيناقش عن رسالته و عقب نزل أيده و شل الأوراق كانت من بقايا الأوراق إللي بيتناقش وياه الدكاترة لكن الرسالة مخزنها في الفلاش نش من على الشبرية هو ماسك الأوراق و حط على الطاولة و ثبته بالأبجورة شل تلفونه من على الطاولة و جيك على المسجات واتس آب و شاف أول المسج و قراه.
......." دكتور أحمد اشحالك...توني واصل البلاد مبروك على التخرج"
أحمد: " و عليكم السلام يا سالم...أنا بخير الحمد الله على سلامتك الله يبارك فيك...بقولك لا تخطف صوب بيت عمي"
طرش أحمد موقعه حق سالم و عقب قال: "هذه الشقق الفندقية حط شنطتك عند ريسبشن و تعال صوب الجامعة"
سالم في المطار دبلن و حجحج شعره و هو يقرأ مسج...سالم...غريبة ليش بالعادة يوم أيي عند أخويه أخويه يوصلني صوب بيت عمي.
طرش سالم مسج حق أحمد و قال:" أوكي ليش "
حط سالم تلفونه على الطاولة و مسك الفرشاة و قاعد يفرش اسنانه و عقب شاف المسج من أحمد.
أحمد: "بتعرف كل شي بعدين"
أما في صوب شقة أحمد و هو يطالع من الدريشة يشوف عائلة صغيرة مع بنتهم قابضة أيد أبوها و أمها و استانس وايد و عقب شاف العاصمة من بعيد...يطالع من الفراغ...يطالع من الفراغ...يا ترى الشيء المسلوب ساكن في هذه المدينة...طالع ساعته من أيده و بعد شوي بتبدأ حفلة التخرج...لكن هو هب متحمس يرد البلاد رغم شوق كبيييير لهله و بلده و الوظيفة إللي مترشح فيها و هو استاذ الجامعي...ألا هوغاب سنة عن بلاده و السبب بعض الناس...لكن وده يكمل عشر أيام و لو شوي و لو زيادة لكن هله يتريونه و الوظيفة تترياه.
مشى صوب تلفونه يجيك على المسجات واتس آب قبل ليوصل و يطلع برع الشقة و فتح المسج و كان تسجيل الصوتي و حط على أذنه.
......." أبويه الصغير متوله عليك وايد..مبروك يا الدكتور أحبك موت"
أحمد: "الله يبارك فيج حبيبتي و أنا بعد متوله عليج" ردها بالتسجيل الصوتي
و عقب فتح مسج......"أحمد اشحالك...ما خبرتني متى بتي المستشفى"
أحمد:" بخبرج بعدين قبل لأوصل لأن مشغول شوي"
من عقب ما مرت ساعة على الأحداث و وحدة من بيوت دبلن في الحجرة تمشي بكل التوتر و الخوف و أدور...تقريباً هذه السلسلة من حياتها رغم كل شيء هي قيادية رئيسة مجموعة للتنظيم حفلة التخرج...رغم كل شيء تعتبر أفشل الإنسانة في العالم...دوامة التوتر و الخوف و القلق يحيط فيها...رغم كل شيء ما تعرف عن عمرها. حصلت أخيراً على شيء هو القلم الحبر تحت الشبرية.
......: "و أخيراً"
شلت القلم و حطت في شنطتها الصغيرة و وقفت جدام المرايا على طرف المرايا من صوب يمين الوشاح مكتوب ملكة جمال الكون سنة و في مكتبة فيها كتبها محطوط تاجها2013
أما اللائحة كاتبة فوق المرايا و ربعها معترضين عليها "وجودي في الأرض لعنة الكبيرة"
شلت من الشنطة الصغيرة مال المكياج حط الغلوس بلون شفايفها و عقب حطت الماسكرا على عيونها رفعت خصلتها يمين بني فاتح و خصلات الشقر ورا أذنيها و نزلت خصلاتها الصغار على عينها..هي ما شاء الله عليها جميلة جميلة.
وقفت جدام المرايا و هي تتأكد من عمرها و عقب شلت شنطتها الصغيرة و طلعت برع الحجرة و سكرت الباب شمت ريحة كريه ريحة الويسكي من الصالة و تذكرت ربيع أمها ساهر وياه أمها و مسكت خشمها و عقب سمعت صوت حد يلعب بالكورة و عرفت أن أخوها.
دخلت المطبخ و طلعت الكورن فليكس من الكبت و صبت في الملة و عقب يابت الحليب من الثلاجة و غمست فيه حطت الملة جدام الدريشة و عقب سوت حقها كابتشينو من المكينة و فجت الدريشة و تشوف أخوها يلعب كورة السلة و هو من اللاعبين الناشئين.
........: دانييال
في الحديقة انضربت الكورة على ويه و طاح و سمع أخته تضحك بصوت عالي و عقب قام و هو ماسك ويهه و مشى صوبها.
و يوم وصل و قال: صباح الخير عزيزتي
.......: صباح نور دانييال
مسكت الكلينكس و مسكت خشم أخوها و صارخ: آآآآآآآآآآآآآآآآآآه
.......: هههههههههههه
دانييال: تضحكين..سترين بذلك
.......: حسناً ماذا ستفعل؟
تعرف أن أخوها ما بيسوي شي و قال: انتظري قليلاً
بغى دانييال يرد عليها و عقب سمعت صوت المكينة و قامت عنه و قال: أيتها الجبانة
.......: ماذا ستفعل بي...يا لك من الأحمق
شلت الكوب من المكينة و عقب يلست على الكرسي و قالت: ماذا ستفعل بي
تمت يدور شي و عقب حصل الشيء و استانس و رواها الدودة زاغت و قالت: ماااااااااامااااااي
طاحت وياه الكرسي و اهتز الكوب شوي و الحمد الله ما طاح تضاحكوا اثنينتهم على الموقف شلت الكرسي من على أرض خافت أمها تشوفها هذا الموقف و ما تسلم منها كم مرة فكرت تبات بروحها في الشقة لكن ما عندها فلوس يسد حق الإيجار.
في سيارة التاكسي و سالم يالس عدال الدريول حط أيده على ويه و هو يشوف مناظر الزراعة تتخطى ورا بسرعة ما كان المنظر يشد لكن يفكر ليش ولد عمه رافض يستضيفهم ما قدر يتصله و لا عمه لأن يعطي تلفون مغلق. بس ساعات يفكر بطباع ولد عمه علي الغيرة من سالم لأن سالم عمه مخلنه مدير عام للمعرض المفروشات خاص لعمه و علي سكرتير ماله.
سالم...متى بيعقل علي...إللي سواه هب غريب لكن الغريب كيف عمي ما قاله حقه.
في دبلن في داخل الجامعة تربع صوب القاعة و هي متأخرة و خصوصاً رئيسة المجموعة دخلت القاعة و زحمة المتخرجين برع القاعة حاولت تتجاوز بينهم و ما تضرب جتوفهم...ألا واحد ضربت جتفه و راحت عنه.
.......: أسفة
مشت بسرعة قبل لتلقى الرد من طرف ثاني و أول ما دخلت القاعة شافت ربيعها ماسك برغر و يشتغل ع لاب على المسرح...ودها تنتف شعرها بس صابرة عليه لأن هو حبيبها..ربعت الدري و جان طارت شوي و طاحت على واحد اثنينتهم انحرجوا مع بعض و في من الحضور طالعوهم..أما إللي ماسك برغر ما انتبه عليهم.
رفعت راسها شوي و احمر ويها و قال: محمد
محمد منحرج شوي و يحاول يبتسم و قال: شارلوت
سيد لفت شارلوت طراق على ويهه ما سلم محمد من طراقها كل مرة طاح في مأزق احرجها لازم كف على ويه.
قام محمد من مكانها و هو قلبه يدق طبووووول من الإحراج و هي شافت شنطتها مبطلة و تمت أدور أغراضها ألين يوم خلصت و راحت على طول صوب حبيبها.
يوم وصلت شالورت عند حبيبها تخصرت و هي تهز ريولها بالتوتر هب بالتوتر ألا تبى يلفت نظره صوبها و الحبيب مندمج على شغله.
شارلوت: جوووووووووووووووووووووورج
لف جورج ببرود و قال: عزيزتي
شارلوت: ما تفعل بحق الرب؟
جورج: لقد انتهيت
شارلوت: أتعلم أنني لا أحب أن أنظر حين تعمل و تأكل في نفس الوقت.
جورج: عزيزتي أنا أسفة
تأففت شالورت...و في خاطرها شو بتسويه هذا الجورج..كم بتصبر عن طباعه ما تعيبها...و من برودته و إهماله..رغم كل هذا تحبه و تموت فييييه.
حست شي الغريب و توها لاحظت حطت أخر معمول السح على الصينية الكبيرة تبيعهن بندت الراديو كانت حاطة على محطة القرآن نشت بصعوبة لأن متينة و ركبتها شوي تعورها و مشت ببطء صوب يودي الصالة من الباب الفرعي و كانت يالسة في الليوان و عقب ما وصلت صوب الدري زقرت بنتها و هي شاكة أن هي موجودة في البيت و شافت بناتها اثنينتهن يلعبن إيباد
......: علياء وينها؟
الكل: علياء في حجرتها
...... غريبة ليش ما دوامت و لا خبرتني...ليكون سالفة أمس!
......: علياء...يا علياء
في حجرة علياء فزت يوم سمعت صوت أمها تزقرها و كانت تقرأ القرآن حطت المصحف على الشبرية و نزلت بالهدوء و هي بتحاول تشرح حق أمها و هي خايفة...أشو خايفة منه؟
علياء: يلا ياية
طلعت من علياء من الحجرة بشيلة الصلاة تسحب من وراها و قالت و هي توايه من فوق و قالت: هاه أمي
لفت أمها صوب فوق و قالت: تعالي تحت
علياء: إن شاء الله
.....: تعالي يلا
نزلت علياء تحت و يلست أمها على الكرسي و باست علياء على راس أمها و قالت أمها: ليش ما داومتي اليوم؟
علياء: بس تع..."بغت تقول كلمة تعبت و تخاف أمها تهزبها و تمنعها..و إللي تمنعها علياء غصب عنها تسويه"
.....: تعبتي هاه و مودرة دراستج و انتي بهاي العمر 22 سنة على وشك التخرج و بتشتغلين و انتي ما افتكرتي الشهادة إللي بتشيلينها و تشتغلين...مودرة تخصص الهندسة يا ذكية
علياء: بس أنا
.....: بس شو تشتغلين مندوبة في الشركة براتب 3000 و اخترتي تكونين مندوبة في مشروعي في المعارض إلين فليل
علياء: أنا بس
قاطعتها و قالت: و بتحلمين...اليوم فوزية تصلتي ثلاث شباب تحرشوا فيج...فوزية سكتت عشانج...انتي عايبنج الوضع...عايبنج أنج أنتي سلعة منو يبى يتحرش فيج.
نرجع لساعة10 و نص فليل في قاعة المعارض و علياء كانت منقبة و قال واحد دوم يتحرش فيها: دومج تغيرين رمستج مرة سورية و مرة بلوشية و مرة يمنية
مط واحد بكل وقاحة نقابها و كان نقابها على أطرافه بلاستيك و يوم شافها وقال: يا حلوج يا قمر...أنتي بنت قبايل
هزت علياء راسها تنفض من الذكرى الخايسة و قالت أمها: هاه أشفيج؟
رفعت علياء راسها و هزت بالنفي و قالت: لا ماشي
.....: فوزية قالت كل شيء...و تجذبين علي لا ما شي...تودرين شغلج و تقدمين استقالتج من باجر قبل ليبدأ دوام الجامعة و تكملين دراستج.
علياء....أنا غصب عني و أخويه محمد طالبني عسب أشوف روضة...اسميني توهقت ما بين أمي تحب تنتقدني و تعايرني و ما بين متطلبات العاشق الهايم...أنا شو بقول حق أمي و شو بقول حق محمد و روضة.
علياء: أمي أمس خبرت شركة بس بداوم في المعرض
.....: و غصب عنج ريلج على ريلي...ما بتروحين المعرض و تقدمين الاستقالة..و يلا ذلفي عني..و جهزي الغذا و لا تترسين الملح في السلطة
علياء: إن شاء الله.
في إيرلاند عقب ساعتين خلصت حفلة التخرج نش أحمد من مكانه و يدور عن أخوه طول الوقت في الحفلة يدوره مشى شوي برع عن الكراسي و عقب سمع حد يزقره.
محمد: دكتور أحمد...دكتور أحمد
لف أحمد صوب مصدر الصوت و استانس يوم شاف محمد, محمد من تلاميذه كان أحمد من قبل 10 سنين يدرس محمد علم الإجتماع و عقب علم النفس محمد يعتبر أحمد ملهمه و صديقه و أخوه رغم فارق العمر 10 سنين أحمد عمره أربعين و محمد عمره 30 سنة..و أحمد يعتبر محمد متفوق و ذكي و طموح.
توايهوا بالخشوم و عقب قال محمد: ألف مبروك على الدكتوراه
أحمد: الله يبارك فيك يا محمد يلا هانت هاي سنة الأخيرة حقك و بتكون دكتور شراتي
محمد: إن شاء الله....بتي حفلة تخرجي إذا الله كتب
أحمد: إذا الله كتب...."نفسه يرد هذا المكان من عقب قطع هله سنة...أشياء دفينة هنيه التمرد و العدوان و الروح...لابد أن يستمر و يدور فيها...يدور عسب يرتااااااااح!"
محمد: إن شاء الله
و سمع أحمد مناداة بالصوت العالي رغم ضجيج البشر و قال: أحماااااااااااااااااااااا ااااااااااااد
لف أحمد صوب ورا و استانس يوم شاف أخوه سالم و قال: خويه
سلموا مع بعض و بارك سالم لأحمد و عقب شاف ويه هب غريب عليه و سأل أحمد: منو هذا؟
لف أحمد صوب محمد مد يده ورا ظهر محمد و قال: هب غريب عليك صح! هذا قوم يرانا قبليين قوم سيف الـ و هذا واحد من طلابي و السنة إللي بتيي بيتخرج و بيستوي دكتور
سالم: هيه أحيده...ما شاء الله كبر محمد و بتستوي دكتور...شو يا محمد عرست و لا؟
محمد: ههههههه يعني نطيت ألين العرس...لا ما عرست و قريب إن شاء الله
سالم: تشتغل؟
محمد: في الوزارة و الوزارة مكلفتني أكمل دراستي و عطتني الرخصة
سالم: زين...زين بالتوفيق
محمد: آمين
و عقب طلعوا من القاعة و محمد سار صوب المجموعة و عقب سأل سالم لأحمد و قال: ألا أقولك يا أحمد ليش ..." و هو يشوف ملامح أخوه تغيرت و ينتفض شوي"
أحمد: أمس عزمني علي على العشاء....
يود أحمد فمه و ربع عن أخوه و هو ينزل الشنطة من جتفه بسرعة و طات الشنطة ع أرض شل سالم الشنطة و لحق أخوه و شافه واقف يترجع و خاف عليه أكثر...و عقب شاف محمد و ربعه ياين صوب أحمد...و في نفس الوقت ياه الممرض و ساحب الكرسي.
تم أحمد يترجع و شافت شارلوت كيسة فاضية طايحة على أرض و عطت حقه و شافها أحمد و قال: أأأأ
زاغت شارلوت شوي من أحمد و عقب يلسوه على الكرسي و عقب نص الساعة ودوه صوب المستشفى و حطوه في الغرفة في قسم الطوائ و طلع سالم مع الدكتور.
سالم: طمني يا دكتور؟
الدكتور: أصيب بتسمم و الآن سنقوم بغسيل المعدة
سالم: يا الله....هل سيمضي ليلة هنا
الدكتور: سنراه بعد إنتهاء جلسة غسيل المعدة.
عقب ما سووا حق أحمد غسيل المعدة و حطوه في حجرة عادية و قال الدكتور: صحته يستزلم أن يقضي ليلتين هنا.
سالم....يا الله و أنا بعد ثلاث أيام برد البلاد!
سالم: حسناً..شكراً لك
الدكتور: العفو
طلع الدكتور من الحجرة و فكر سالم...سالم ليكون علي مسونه شي...أنا كيف ما خطر في بالي اتصل ببيدار
و عقب اتصل سالم لبيدار و قال: ألو مرحبا
بيدار: أهلاً سيد سالم
سالم: ابن عمي علي هل هو في البيت؟
بيدار: لا منذ قليل وصل إلي الخبر أنه مصاب بالتسمم الغذائي
سالم....شو اثنينتهم فيهم التسمم الغذائي...أنا أحس ورا شيء...أكيد علي متعمد
سالم: بأي مستشفى؟
بيدار: مستشفى...........
سالم....نفس هذا المستشفى!
سكر سالم خط على ويه البيدار و هو قابض التلفون و يبطل الكفر و هو مغيض على علي.
سالم....هين بس هين
طلع سالم من الحجرة و راح صوب الاستقبال و سأل الممرضة و قال: لو سمحتي هل المريض علي خلفان........... موجود في هذا القسم
الممرضة: نعم غرفة 311
سالم: شكراً لك
الممرضة: العفو
راح سالم يدور حجرة علي و يوم حصل لقى اثنين من بودي غارد واقفين جدام الباب
سالم....ما أعرف شو شايف عمره
......: أنت غير مخول لدخول غرفة علي و هذا بناء على طلب السيد علي
مسك سالم و قال: دخلوني يا جلاب دام النفس الطيبة
ما فهموا على رمسته و تجدم الخطوة و مسكوه بودي غارد و حاول يفج سالم عنهم و هم اثنينتهم أقوى عنه و صارخ: ما عليه يا جلب...ما عليه...جي تسوي بأخويه معزمنه على العشا و سممته و تسممت وياه عسب ما تنحط عليك التهمة...بس هين يا علوه...هين يا علوه...أنا وراك..."هدأ سالم"...أين عمي؟
سكتوا بادي غارد و صارخ سالم: أين عمي؟
واحد من بودي غارد رد عليه و قال: لا نعلم
سالم....ما أعرف ليش قلبي ناغزني أن عمي صارله شي...تلفون علي مسكر و بالذات عمي مسكر...و تسمم أخويه و تسمم ولد عمي...أحس وراه شي
أهو الحنين؟! بعد إذ دفن الحب أهو الآن في جنات النعيم أم في نار الجهنم..أمشي وياك و قابض أيدك كأن الأمس جنون و اليوم غريبة في جبال سويسر و أرض خضرا و مطر ينزل غزير و على طرف قريب منا الكوخ الصغير دخلنا البيت بريل اليسار و سكرنا الباب طااااااااااخ.
زاغت كأن سمعت الباب تسكر صدق و يوم فجت عيونها و هي منسدحة على الأريكة سمعت صوت حد يزقرها و قالت: مدام شريفة
لفت شريفة صوب مصدر الصوت و شلت خصلات شعرها سود طويلة من عيونها لورا و قالت بصوت نعاس: شوووووووو؟
قامت شريفة من الأريكة و ظهرها متكسر و شافت الممرضة تعق المغذي عن ولدها و قالت: شو سالفة؟
خطفت إللي كانت تزقرها صوب ختها و قالت: أمونة...أمونة أومي يلا ما بائي شي عن الطيارة ثلاث ساعات بتردوا لإمارات.
قامت شريفة بطولها و هي مفزوعة و قالت: شو سالفة...ليش ما عندنا الخبر؟
......: أمس خييك "أخوكِ"..راح عند الحكيم و آل أنو أبنك بيقدر يكمل علاجهو لإمارات.
نشت أمنة و هي تتمدد و قالت: أحلى خبر سمعته من متى باتين هنيه من شهر خمس في المستشفى و وقفت الكورس في الجامعة.
شريفة: أنا يهمني صحة ولديه
أمنة: و الله شوفي بلادنا هب مقصرة...و كملي علاج ولدج في المستشفى...يعني كم واحد شفى من مرض سرطان الدم في الإمارات.
شريفة: علي يتصرف على هواه و ما يهتم عن حالة ولديه....ألا يا ليلى وين أبويه من ثلاث أيام تلفونه مسكر
أمنة: هيه يا ليلى خبريني عن أبويه
ارتبكت ليلى شوي و قالت: بيكم بخير...يلا دغري ما بآئي شي...و هي النشط في أواعيكم



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-12-15, 10:15 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

(2)
راحت أمنة صوب الشنطة و قالت: ليش أبويه عنده رقم ثاني؟
مشت شريفة جدام صوب ليلى و قالت بصوت: انتي تخشين عني شي!
بلعت ليلى ريجها بالقو و سكت...شريفة...و سكوتها روعني..ما ظنتي أبويه عنده رقم ثاني...أبويه أعرف حريص علينا...يمكن أحمد يدري.
شريفة: أمنة بتصل لأحمد.
أمنة: أنا ما أعرف شو أقول و مستحية من ولد عمي من كثر ما حشرتيه
شريفة: لا تنسين وقفاته ويانا و بلأخص يوم غاب عن أبونا...و نحن بهذا الوضع نحتاجه
أمنة: قلتلج لا تتصلينه
شريفة: بس لازم يدري
أمنة: جيه أخوج
ليلى: بلا دوشة يا بنات يلا تحركوا
شلت أمنة لينغس من شنطتها و القميص و شنطة المكياج و تمت تفكر...أمنة...بذات أحمد يوم كان يتصلنا و يطمن علينا و غطى عن أبويه و أخويه علي ما قام بواجب حقنا من يوم وصلنا هنيه...أنا أخاف تتعلق فيه و خصوصاً أحمد ريل أختي...أخاف تتوهم بالحب أنا أقرأ نظرة عيونها و أعرف شو في بالها..تبى ريل مهما كان مش لازم يكون أحمد...الله يرزقج قريب ربيل الصالح و تفتكين من البلاء من خمس سنين و انتي فيه.
أول ما وصلن المطار أمنة و حامد سبقوا شريفة و شريفة واقفة عدال ليلى و قالت: جاوبي على السؤال الأخير و بسرعة وين أبويه؟
طبقت ليلى فمها و كانت خايفة شوي و عقب تجرأت شوي و قالت: بيك في العناية المركزة أجت جلطة ألبية في إيرلاند
توسعت عيون شريفة و زاغت و قالت: من متى؟
ليلى: من بداية يوم غاب عنكم و علي وصاني ما بحكي لحدا..بس عشانك حكيتلك..خليكِ أوييه بيك بدوه دعواتك
شريفة: إن شاء الله...مع السلامة
ليلى: مع السلامة الله معك
باست شريفة على خد ليلى مرة الثانية و حست شريفة ما بتشوف ليلى مرة الثانية..لكن تفكر بأبوها يا ترى بتشوفه مرة الثانية!...أما ليلى بعد حست تخاف ما بتشوفهن مرة الثانية ليلى صديقتهن من خمس سنوات من يوم عالجت شريفة ولدها في هذا مستشفى و كونوا علاقة قوية..و عقب مسحت ليلى دموعها من الفراق.
حضنت شريفة ليلى و ليلى قامت عنها و قالت: انتي بتعرفي ما بحب الوداع
شريفة: طمنيني عن أبويه
ليلى: إن شاء الله
سمعن أمنة تصارخ عليهن و قالت: أيه هب وقته الرومانسيات و الفراق..يلا تعالي
لفت شريفة صوب ختها و عقب لفت صوب ليلى: يلا مع السلامة
ليلى: الله معك
راحت شريفة عنها من دون تلف و تشوف ليلى رغم خاطرها تشوفها نظرة الوداع ألا ما تريد...أما ليلى واقفة داخل المطار قريب عن الباب و في صدرها في الحزن و الضيق..تريد تشوفهم شوي..شوي من النظرة الوداع شوي من أخر الصور أتم محفورة في سويداء قلبها و بالها. وصلت شريفة عند أمنة و حامد ولفوا صوب ليلى و يشوفونها من بعيد و الكل لوحوا بأيدهم حقها بالوداع..كملن شريفة و أمنة و حامد طريقهم صوب الحجوزات و عقب ما خلصوا اتبعوا المسافرين نفس طيارتهم و بالأخص في عرب شوي و عقب ما مرت ساعتين على الأحداث دخلوا صوب البوابة و يلسوا على الكراسي و سمعوا حد يتكلم من وراهم.
......: شفت هذيل البنتين...هب هينات يلاحقونا و هم ما عندهم المحرم
......: أخص أم روج الفوشي و اللغنس مالها ميني ماوس...يا حلوة روينا ويهج
همست شريفة لأذن أمنة و قالت: قومي نتحرك من مكان بعيد
أمنة: أوكي
قامن من مكانهن و لفت أمنة صوبهم و قالت: عنبو انتم ما عندكم الضمير و لا الإنسانية...تحكمونا على أول النظرة
......: أيه يا أم روج فوووووشي...يا فلسوفة زمانه..أول طالعن أشكالن بعدين أحكمن على أعماركن.
شريفة: أخويه اعذرنا نحن أخويه أجبرنا على أرض الواقع نسافر بلا محرم و نحن ما تبعانكم تبعنا العرب عسب ما نضيع.
......: لا عادي و الله يعينكن...عاد علمي أختج الأدب هاي الفيلسوفة...و سامحينا
شريفة: ما عليه..مسموح
أمنة...عشنا و شفنا...هذيل ما ينعطون الويه
يلسن من مكان بعيد و قالت أمنة: ليش عطيتي الويه حقهم؟
شريفة: و الله واحد لازم يشرح ظروفه
أمنة: لا و الله قلتي عن أخونا و نشرتي كل أسرارنا
شريفة: سكتي...سكتي..ما قلت كل أسرارنا...بقوم برمس أمي
أمنة: أوووه صح ما رمسناها
شريفة....و برمس أحمد لازم يعرف شو صارلنا
قامت شريفة و شافتها امنة: وين؟
شريفة: أحسن برمس أمي بعيد عن حشرة الناس
أمنة: أوكي سلمي عليها
شريفة: يبلغ
صوب الإمارات في حجرة أم علي صوت سيادتها من بعد ما صلت صلاة العصر و سمعت صوت تلفونها يرن من على الطاولة شلت أم علي برقعها من على أرض و لبست و جان دخلت حرمة ولدها علي و شلت التلفون و يوم شافت الرقم.
......: عمتي شريفة
استانست أم علي يوم بنتها تتصلها و شلت الشيلة من على الكرسي و حرمة ولدها دقت على زر الأخضر و عطتها حق عمتها
أم علي: مرحبا مرحبا و لا يسدن...اسميني حلمت الحلم غاوي حقج...سمحيني يا بنتي السلام عليكم
شريفة: فديتج يا أمي...و عليكم السلام اشحالج؟
أم علي: الحمد الله يا الغالية..انتي اشحالج و اشحال حمودي..و أمنة الحشرة أم لسان طويل؟
شريفة: كلنا بخير و تسلم عليج أمنة
أم علي: الله يسلمها من الشر...و الله هب حلو من دونكم و البيت موحش
شريفة: يعني نواري و عفاري و يزوي و عيالهن ما سدن
أم علي: صعب يا بنتي يوم أيي من العرس و لا من العزيمة و أدخل البيت ما ألقى حد يونسني
سكتت نورة شوي أو بالأحرى اضايقت شوي و هي مكتفة أيدها لأن نورة من سافر ريلها عنها تمت في البيت عمها هي و عيالها.
انتبهت أم علي على نورة و قالت: ألا فديت حرمة ولديه حشيمة ما هانت عليها أني اتم بروحي في البيت تمت وياي هي و عيالها
شريفة: فديتها قلبها طيب أمي وش رايج اليوم بناتج كلهن يلتمن وياج؟
ما فهمت أم علي على كلامها و قالت: أشو؟
شريفة: اليوم بنوصل أبوظبي فليل
أم علي: من الحين بندخن الحجر و ببنظف بسوي العشا إللي بخاطركم...ألا وين أخوج و بالذات أبوج ما سمعت حسه من ثلاث أيام
حست شريفة قلبها توقف و أخص يوم أمها طرت أبوها...ما تعرف شو بتقول و شو بتخبي...ألا صارلها اليوم شالة أكوام من الحزن و الضيق..ما تعرف كيف بتزيح عنها..هل بينتقل صوب أمها و هلها و تفوح الحزن و الضيق فيهن يلي.. صار هب هين.
شريفة: مشغولين شوي
أم علي: زين سلمي عليهم
شريفة: إن شاء الله.
عقب دقت شريفة على رقم أحمد تمت تترياه..في المستشفى سالم كان غافي و هو يالس ع الكرسي و فز على صوت تلفون أخوه و يوم شاف الشاشة شاف رقم شريفة..و سأل بنفسه...منو هاي..ليكون بنت عمي...لا لا أخاف وحدة تشتغل ويه.
ما رد سالم عليها و عقب دقيقتين سمع رنة المسج من تلفون أخوه و يوم وايه من بعيد...و خصوصاً أخوه تلفون آيفون..عرف منو هاي..بنته عمه
شريفة..."أحمد اشحالك...بقولك شيء أخوك أجبرنا أنا و أختي و ولديه نسافر أرواحنا و أبويه يته الجلطة نايم في نفس المستشفى"
شل سالم تلفون أخوه و عارف رقم السر و أخوه يدري. قرا مسج مرة الثانية و هو مصدوم و عقب اتصلها.
سالم: ألو
زاغت شريفة و قالت: منو
سالم: سالم ولد عمج السلام عليكم اشحالج؟
شريفة: و عليكم السلام الحمد الله.
سالم: صدق أن عمي يته الجلطة؟
شريفة: ما دريت ألا يوم خبرتني ليلى يوم دخلنا المطار
سالم: و أخوج كيف سوا جي؟
شريفة: ما أعرف و الله فجأة
سالم: المصيبة أخوج و أخويه تسسموا من عزيمة العشا البارحة في بيت عمي في نفس المستشفى ترقد فيها عمي
بغت تشاهق شريفة و عقب كتمت شهقتها و قالت: ليش؟
سالم: ما أعرف...يلا بخليج تروحون و ترجعون بالسلامة
شريفة: الله يسلمك
عقب ما خلصت المكالمة و لازلت شريفة منصدمة و مستغربة من الموضوع ليش أخوها و ولد عمها تسمموا؟
نش سالم من الكرسي و طلع من الحجرة سأل الممرضة وين قسم العناية و عقب ما خبرته راح صوب القسم مشى سالم صوب القسم و وايه من الجامات وين عمه و الغريب هذا القسم حس كلهم حالات الصعبة و عقب حصل عمه و لف صوب الممرض.
سالم: هل يمكنني أن أدخل
الممرض: أرجو ألا يطول جلوس معه أكثر من خمس دقائق..و رجاء منك ألبس لبس الخاص و القناع
لبس سالم لبس الخاص و القناع و فتح الممرض الباب و قال: رجاء منك قبل الدخول عليك أن تعقم يدك بجانب الباب.
عقم سالم أيده و دخل عند عمه مسك جدام شبرية عمه و مضايق أن علي أبد هب مخبرنه عن عمه و بالذات هله شاف الجهاز يصدر صوت تخطيط القلب و الضغط و غيره و عقب تقرب منه أكثر و شاف الوايرات على جسمه و الأنبوب داخل فمه و خشمه..حس فيه صيحة من المنظر جي...و ما يستاهل عمه إللي صارله رغم عمه هب كبير وايد و توه داخل 60 سنة..لكن من كم سنة تأثرت شوي صحته و سووا حقه من قبل القسطرة و الحين الثانية.
سالم: عمي ما تشوف الشر...أنا سالم اعتمدت علي يوم كان عمري 23 سنة و اشتغل عندك..ألين يوم حطيتني مدير العام لمعرض أثاثك...كبرتني و يوزتني...شرف كبير كنت تحبني و تعزني و أنا أشوف من عيونك...أنت أبويه من بعد أبويه الله يرحمه...ما أتحمل اشوفك و أنت تعبان...ما أتحمل
قبض سالم أيد عمه بالقو و قال سالم: نش يا عمي..نش يا أبو الحنان و الطيبة و العفوان...صعب أحس منو بيكبر...و لازلت أنا صغير...و أتأثر و أنت طايح مريض...لكن ولدك علي...عمره ما بيوصل شبر منك يا عمي...هذا هب ولد الأدمي...هذا ولد الإبليس...سمم أخويه و سمم هو...و سفر بناتك أرواحهن...شو بتقول يا عمي لو شفته...شوف شو سوا بغيابك...أظني مستغلنك أكثر...بس الله يطول عمرك يا عمي...لأني أخاف على بناتك و أخص شريفة و ولدها..في حلال المعرض...و غيره...الله يطول عمرك يا عمي و يشفيك.
الساعة 5 و نص العصر طلعت من الحمام لافة شعرها بالفودة و رفعته فوق و لابسة ثوب المغربي النمري و عليه تطريزات كلفها 3500 درهم يلست على الكرسي جدام المرايا و مسكت تلفونها من على الطاولة و دقت على رقم خدامتها.
......: ريزا
ريزا: يس مدام اليازية
.....: تعالي سوي تسريحة الشعر حقي و زقري مدام ميرة.
ريزا: أوكي مدام
في المطبخ برع نفضت ميرة أيدها من الطحين عقب ما سوت سويت حق العزيمة و شافت خدامة ريزا دخلت المطبخ.
ريزا: مدام ميرة مدام اليازية يريد أنتي
ميرة....شو تبى هذه بعد
قالت بضيق و هي هب متفيغة: بيجي بيجي
طلعت ميرة من المطبخ و شافت عيال أخوها سالم ثلاثة راشد و وديمة و فيصل نازلين من السيارة و يوم شافوا عمتهم ميرة ركضوا صوبها.
راشد و وديمة و فيصل: عموووووووووووووو مييييييييييييييييرة
استانست ميرة وايد في شوفتهم تحبهم وايد و تهتم فيهم تحس عمرها أن هي أختهم العودة...ألا من بينهم وديمة تزقرها ماما وايد متعلقة بعمتها أكثر عن أخواتها و غمضتها ميرة و هي تشوفها أخوانها سابقينها و طاحت و عقب شلتها أمها
سلموا راشد و فيصل على عمتهم و قال راشد و هو متين شوي: عموووه شو تطبخين..."قال و هو يطالع مطبخ لعلى و عسى يشوف شو سوت يموت على طباخات عمته و أخص السويت"
فيصل رد على راشد و هو أضعف عنه و قال: أنت كل شيء تفكر بالأكل
لفت ميرة صوب راشد و قالت: فديت كرشتك يا بو سنيدة..كل من سويتاتي كلهن
تم راشد يطلع لسانه و يعايب على فيصل شافه فيصل و لف صوب عمته و صارخ و قال: عمووووه يعايب علي
يت أمهم و هي شالة بنتها ودية و قالت: بس يا عيال..."سلمت على ميرة"...اشحالج ميرة؟
ميرة: بخير و الحمد الله اشحالج عفرا؟
عفرا: بخير و الحمد الله..ألا
كأن ميرة قاطعتها أو بالأحرى سحبت عليها..و الكل ما يدايني أسلوبها جي و قالت: بروح عند اليازية
مشت ميرة عنها و قالت عفرا: أيه
لفت ميرة راسها ورا و هي تمشي و قالت: صدق هي تباني
مسكت عفرا خصرتها بأيدها يمين و شالة بنتها بأيدها يسار و عقب تذكرت بشيء و قالت بصوت عالي: على فكرة أخواتي بيردن اليوم.
بغت توقف ميرة شوي الحنين الجارف خلاها تشتاق بنات عمها أكثر و أكثر حست شيء ناقص و مفقود من زمان مش بس شهور من سنين..خاطرها ترد الأيام الجميلة لكن كملت ميرة مشيتها و ربعت شوي..حست عفرا يوم ربعت ميرة جي..أن هي متوهلة عليهن..تطمنت شوي...لأن صدق حست ما بين ميرة و ما بين شريفة و أمنة تغيرت شوي العلاقة من خمس سنوات.
و عقب دقيقتين وصلت ميرة عند حجرة اليازية و شافت الخدامة تسوي تسريحة حق شعر اليازية و قالت ميرة: تحسسيني اليوم العيد.
طالعتها اليازية بطرف العين و ردت اطالع المرايا و أشرت صبعها على ميرة و قالت: تعالي..تعالي
وصلت ميرة عندها و قالت: حق أحمد ما تسوين حقه جي؟
تضايقت اليازية من الطاري و رفعت ويها شوي و قالت و هي تأشر أصبعها على صدرها: خلي يراضيني أول شيء.."نزلت راسها و عقب طالعت ميرة و هي منزلة عيونها شوي"..أنا ما أتنازل عن كبريائي
ميرة: أنتي ذليتي أخويه بكبريائيج..بعدين هو صدق زعلان منج
خاطري لو أقول استويتي مصخرة من بوتيكس منفخة خذوذج حسستني وحدة من أقزام سبعة سنووايت...صرتي تزعلينه أكثر...ميرة
لاحظت اليازية شرود ميرة و قالت: بلاااااااج؟ ليكون تفكرين شو سبب اخوج العود زعلان مني...أنا اليازية بنت خلفان...هو ناسي أني أنا حرمته و أني أنا بنت عمه...و رافض النعمة إللي عطاه أبويه بنايتين...من مدرس في مدارس إلى مدرس في جامعات...شو سوا هو
سكتت ميرة في خاطرها تقول وايد عن أخوها...كيف بتقول وايد عن أخوها و هاي الأسطوانة دوم تكررها اليازية على لسانها...و للأسف اليازية همها الشيء المادي.
اليازية: ربيعاتي معرسات رياييلهن عندهم الxxxxات و اليخت و الفلل و العيال مدخلهين أحسن مدارس..ألا أنا ريلي عقيم ما يب العيال و لا عنده خير يترس عيني...لكن أحبه
مسكت ميرة جتف اليازية و قالت: بس تدرين.
اليازية: أنا ما أريد أفضفض خواطري.."نزلت دمعة عن عينها"..بس صدق يقهر...أنا ما أحس مستانسة...بس ما أتنازل عن كبريائي
ميرة: انتي طيبة وايد...المهم اليازية شو كنتي تبيني؟
مسحت اليازية دموع من عينها و قالت و صوتها مبحوح من الحزن كأن قطرات الدمع وصلت عند حروفها و قالت: نقي الثوب من كبتي
ميرة: أنا عندي.....
اليازية....قريباً بتتعرسين...شهرين أو ثلاث...و بتفتكين و بتعيشين حياتج...أعرف مصلحتج و سعادتج
اليازية: حبيبتي نقي الثوب إللي يعيبج...اليوم يومج
ما استوعبت ميرة شو تقول اليازية اليوم يومها..لكن فهمت على قد عقلها أن يمكن تختار الثوب يعيبها..لكن إللي فهمت ما اقتنعت مية بالمية
ابتسمت اليازية و هي اطالع ويها في المرايا بالابستامة الفخر و الفرح حق ميرة....مبروك يا ميرة...مبروك.
وقفت ميرة جدام الكبت من دون تفتحه و شافتها اليازية و أشرت بأيدها لخدامتها عشان تخليها و قامت اليازية و مشت صوبها سمعت ميرة خطوات اليازية صوبها و مدت أيدها صوب مقبض الكبت على أساس تفتحه و وقفت اليازية.
اليازية: حبيبتي اليوم يومج
خوزت ميرة أيدها عن مقبض الباب و قالت: و الله ما أفهمج
مسكت اليازية مقبض الباب بالعصبية و ابتعدت ميرة عنها شوي و طلعت اليازية الثوب المغربي و عطتها و قالت: سيري الحمام و بدلي ماشي وقت.
ميرة: بس أنا عندي
اليازية: غصب عنج تختارين...."قالتها بقلة الصبر"
مسكت ميرة بهدوء الثوب من أيد اليازية...ميرة...بلاها اليوم اليازية علي!
مشت ميرة و في فكرها يدور في بالها شو سبب تغير اليازية مش تغير هو أسلوبها اليوم بذات شو يخبي حقها شو سبب شو اليوم بالنسبة لها مهم...لكن يوم سمعت صوت عفرا دخلت الحجرة...حست أن أنقذتها من الموقف...و حست أن هي متوترة أكثر من لازم...أوه ما له داعي.
عفرا: هلااااا
لفت اليازية صوبها و قالت: أهلييين
عفرا: الله الله على الكخشة
مسكت اليازية خصرها و عقب خوزت أيدها عن خصرها و عقب مشت بالدلع و كتفت عفرا أيدها و هي تشوف اليازية تمشي صوبها و عقب يلست عفرا على الكرسي.
و عقب يلست اليازية عدالها و قالت بكبرياء: عمرج ما بتكسريني
اضايقت عفرا لكن من قبل كانت اضايق أكثر لكن الحين شو عادي و عقب قالت عفرا: بشو بكسرج بالحصى؟
اليازية: ما يندرابج؟
عفرا: انتي دوم تكسرين رمسة ريلج
قاطعتها اليازية: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآص
عفرا: خبرت حق سالم
خذت اليازية نفس عميق و طبقت فمها و هي مغيضة شوي و رمست عفرا بصوت واطي: أشك في حب ريلج...إللي يمكن يستوي ألين رماد
لفت اليازية صوب يمين و هي مغيضة من رمستها و لا تريد من ميرة تسمع و عقب لفت صوب عفرا و قالت: شو سويتي فوالة؟
عفرا: ورق العنب,
في سيارة مرسيدس أخر موديل مسكت طرفي شيلتها عسب تتغشى قبل لتنزل من السيارة لكن شافت من الجاما...ريال يمثل من الماضي و من الحاضر الانكسار لا يغفر الذنب...و هي تحاول تغفر و تكفر من الذنب...وهو مستحيل يسوي
قالت بصوت واطي و أقرب من الهمس و أقرب من الحنين و الندم: حمد
طالعته من الجامة و هي تتبع تحركاته و شافت عمتها و حماتها و أخت عمتها ينزلن من السيارة و عقب تمت اتابع حمد...فخاطرها أن حمد يغفر كل ذنوبها و يسامحها من دون يشوفها حد غير حمد.
نزلت من عقب ما نزلن الحريم و سبقوها و مشت بهدوء و يوم دخلت حوش البيت شافته يفج باب سيارته في الكراج و كان مكان مناسب محد ينتبه عليها من داخل.
وصلت عنده و سمع حمد صوت خطوات الكعب لكن بدال يلف ورا قال: ميروه شو بتشردين عن العرب؟
بغت تغير رايها و تشرد من الموقف و كمل حمد كلامه و لف ورا: شو فيج ساكتة؟
يوم شافها انصدم ما لفظ اسمها و رد ورا سكر الباب بالقو و حاول يتجاوز عنها و هي قالت: حمد..."بالصعوبة"..حبيبي
انصدم حمد شو قالت حقه و قال: حبيبي...حبيبي يا فاطمة...قصة حب دامت ثلاث سنين...أخر شيء بعتيني ببلاش بريال من عوايل الكبيرة...هذه تربية أمي و خالتي؟!
فاطمة: صدقني أنا أحبك
حمد: و تبين أبادلج نفس شعور أو أنا أصدقج و أنتي في ذمة الريال أنتي ألين الحين تحبيني...و واقفة جدام العالم تثبتينهم أنج تخونين ريلج عسب يوزونا...و تبين هذا الشيء
فاطمة...شو قايل يقول رمسة جي!
فاطمة: أنا...أنا
حمد: بس خلاص لا أنتي بنت خالتي و لا وحدة أعرفها...و روحي عني
تمت شوي و بتصيح و قال حمد: روحي عني..روحي
فاطمة: أنا أحبك و الله ندمانة إللي صار و أنا هب مستانسة وياه ريلي
حمد: ما أريد فضايح...الله يعينج..سيري عني...سيري
انسحبت فاطمة ورا بهدوء حاملة وراها ضجيج من الفشل و الفضحية و العار و الحب و حتى الخيانة...حست ما في شيء يرجع لو قليل ما تبقى من الحب حتى لو هي على ذمة الريال الأهم الغفران...لكن ما حصلت إللي تباه فمشت صوب البيت و يوم قربت طالعت من دريشة الميلس عن حد مركز عليها..و عقب شافت البيت بكبره..تذكرت البيت تربت فيه و خانت مبادئه!
أما حمد استرجع ألم يوم فاطمة اختارت دربها من دون مقدمات الألم سحب وراه القهر و الحسرة تزلزل في وجدانه ألين يوم دخل في التجنيد و قرب بيتخرج لكن يوم شاف ويها اليوم استرجع كل شيء...هز راسه لعلى و عسى يزيل الفكرة الخايسة و عقب قرر يطلع برع البيت و يغير شوي الجو.
الجو يسود رسميات و خصوصاً أن أهل ريل فاطمة أول مرة يون البيت..و شافت ميرة بنت خالتها دخلت الميلس لكن حست أن بنت خالتها مضايقة شوي لكن رغم هذا ابتسمت ميرة حقها و شافتها فاطمة و تغير مزاجها إلين أحسن.
مرت خمس دقايق على الأحداث و قامت عوشة و يت صوب فاطمة و قالت: أمج وينها؟
توترت فاطمة: أمي!
قالت لطيفة بالتحدي حق فاطمة: اتصلت بعيدة و ظهر أن هي و أمها ما يدرون بالسالفة.
عوشة: ما وصيتج؟
انحرجت فاطمة شوي و حست اليدة وراهم السالفة و ردت عوشة و مستغربة ردة فعل فاطمة و عقب ردت مكانها عسب كل شيء يترتب إللي صار فوضى في الموقف و ارتكاب فاطمة.
يلست عوشة عدال عمة فاطمة أم ريلها و قالت: ميرة إللي يالسة عدال الباب
لفت عوشة صوب بنتها و عقب قالت اليازية بابتسامة فخر: نعم هذه العروس
الكل طالعن اليازية و انحرجت شوي ميرة و قالت عمة فاطمة: طالبين القرب لبنتكم ميرة لولدنا
قبضت عوشة إيدها و نزلت راسها و عقب قالت: هيه و أنتم قوم منو؟
اليازية....كل شيء من ورا ريلي إللي هو رافض أن يوز أخته لهاي العائلة لأن هب مستواهم...لكنها تهمني تعيش مع واحد عنده ثورة و طموحه فلوس هب هذا المدرس!
تمت عوشة تتخبر عن ولد و غيره.
في إيرلاند في حديقة محمد و شارلوت و جيمس و سلطان و جودي يالسين على الحشيش و جودي تعزف على جيتار و تغني..الكل مندمج ما عدا سلطان و لف سلطان صوب محمد و يطالعه من دون ينتبه محمد...في أشياء في داخله وده ينفجر..أشياء جديمة..أشياء كانت أضايقه..قبض الحشيش بالقو و هو يطالع الأرض و عقب نزعه بالقو و فر على سطار محمد و الكل لف صوب سلطان و وقفت جودي عن العزف و قام سلطان و جات على خصر محمد.
صارخ محمد و هو يدافع عن عمره و يسأل: أيييه اشفيك
عصب سلطان: أنت بس همك ترابع الإنجليز ما أعرف شو وراك؟
قام محمد و قال: لا تنسى أنت معزم من أمس و ما أجبرتنا
ركض سلطان صوب ورا ما يعرف وين يدل طريقه و رفع راسه شوي و كأن يبي يطلق عنان الحرية. الحرية تحاول تدحرج الصخرة جاثمة على صدره و مضايق و ما يعرف كيف انفج غليله معنى ما كان سبب ضيقه في يلسة مع ربعه أجانب..وقف في مكانه و من بعيد انتبه عليه محمد و شارلوت تسأله.
(2)
راحت أمنة صوب الشنطة و قالت: ليش أبويه عنده رقم ثاني؟
مشت شريفة جدام صوب ليلى و قالت بصوت: انتي تخشين عني شي!
بلعت ليلى ريجها بالقو و سكت...شريفة...و سكوتها روعني..ما ظنتي أبويه عنده رقم ثاني...أبويه أعرف حريص علينا...يمكن أحمد يدري.
شريفة: أمنة بتصل لأحمد.
أمنة: أنا ما أعرف شو أقول و مستحية من ولد عمي من كثر ما حشرتيه
شريفة: لا تنسين وقفاته ويانا و بلأخص يوم غاب عن أبونا...و نحن بهذا الوضع نحتاجه
أمنة: قلتلج لا تتصلينه
شريفة: بس لازم يدري
أمنة: جيه أخوج
ليلى: بلا دوشة يا بنات يلا تحركوا
شلت أمنة لينغس من شنطتها و القميص و شنطة المكياج و تمت تفكر...أمنة...بذات أحمد يوم كان يتصلنا و يطمن علينا و غطى عن أبويه و أخويه علي ما قام بواجب حقنا من يوم وصلنا هنيه...أنا أخاف تتعلق فيه و خصوصاً أحمد ريل أختي...أخاف تتوهم بالحب أنا أقرأ نظرة عيونها و أعرف شو في بالها..تبى ريل مهما كان مش لازم يكون أحمد...الله يرزقج قريب ربيل الصالح و تفتكين من البلاء من خمس سنين و انتي فيه.
أول ما وصلن المطار أمنة و حامد سبقوا شريفة و شريفة واقفة عدال ليلى و قالت: جاوبي على السؤال الأخير و بسرعة وين أبويه؟
طبقت ليلى فمها و كانت خايفة شوي و عقب تجرأت شوي و قالت: بيك في العناية المركزة أجت جلطة ألبية في إيرلاند
توسعت عيون شريفة و زاغت و قالت: من متى؟
ليلى: من بداية يوم غاب عنكم و علي وصاني ما بحكي لحدا..بس عشانك حكيتلك..خليكِ أوييه بيك بدوه دعواتك
شريفة: إن شاء الله...مع السلامة
ليلى: مع السلامة الله معك
باست شريفة على خد ليلى مرة الثانية و حست شريفة ما بتشوف ليلى مرة الثانية..لكن تفكر بأبوها يا ترى بتشوفه مرة الثانية!...أما ليلى بعد حست تخاف ما بتشوفهن مرة الثانية ليلى صديقتهن من خمس سنوات من يوم عالجت شريفة ولدها في هذا مستشفى و كونوا علاقة قوية..و عقب مسحت ليلى دموعها من الفراق.
حضنت شريفة ليلى و ليلى قامت عنها و قالت: انتي بتعرفي ما بحب الوداع
شريفة: طمنيني عن أبويه
ليلى: إن شاء الله
سمعن أمنة تصارخ عليهن و قالت: أيه هب وقته الرومانسيات و الفراق..يلا تعالي
لفت شريفة صوب ختها و عقب لفت صوب ليلى: يلا مع السلامة
ليلى: الله معك
راحت شريفة عنها من دون تلف و تشوف ليلى رغم خاطرها تشوفها نظرة الوداع ألا ما تريد...أما ليلى واقفة داخل المطار قريب عن الباب و في صدرها في الحزن و الضيق..تريد تشوفهم شوي..شوي من النظرة الوداع شوي من أخر الصور أتم محفورة في سويداء قلبها و بالها. وصلت شريفة عند أمنة و حامد ولفوا صوب ليلى و يشوفونها من بعيد و الكل لوحوا بأيدهم حقها بالوداع..كملن شريفة و أمنة و حامد طريقهم صوب الحجوزات و عقب ما خلصوا اتبعوا المسافرين نفس طيارتهم و بالأخص في عرب شوي و عقب ما مرت ساعتين على الأحداث دخلوا صوب البوابة و يلسوا على الكراسي و سمعوا حد يتكلم من وراهم.
......: شفت هذيل البنتين...هب هينات يلاحقونا و هم ما عندهم المحرم
......: أخص أم روج الفوشي و اللغنس مالها ميني ماوس...يا حلوة روينا ويهج
همست شريفة لأذن أمنة و قالت: قومي نتحرك من مكان بعيد
أمنة: أوكي
قامن من مكانهن و لفت أمنة صوبهم و قالت: عنبو انتم ما عندكم الضمير و لا الإنسانية...تحكمونا على أول النظرة
......: أيه يا أم روج فوووووشي...يا فلسوفة زمانه..أول طالعن أشكالن بعدين أحكمن على أعماركن.
شريفة: أخويه اعذرنا نحن أخويه أجبرنا على أرض الواقع نسافر بلا محرم و نحن ما تبعانكم تبعنا العرب عسب ما نضيع.
......: لا عادي و الله يعينكن...عاد علمي أختج الأدب هاي الفيلسوفة...و سامحينا
شريفة: ما عليه..مسموح
أمنة...عشنا و شفنا...هذيل ما ينعطون الويه
يلسن من مكان بعيد و قالت أمنة: ليش عطيتي الويه حقهم؟
شريفة: و الله واحد لازم يشرح ظروفه
أمنة: لا و الله قلتي عن أخونا و نشرتي كل أسرارنا
شريفة: سكتي...سكتي..ما قلت كل أسرارنا...بقوم برمس أمي
أمنة: أوووه صح ما رمسناها
شريفة....و برمس أحمد لازم يعرف شو صارلنا
قامت شريفة و شافتها امنة: وين؟
شريفة: أحسن برمس أمي بعيد عن حشرة الناس
أمنة: أوكي سلمي عليها
شريفة: يبلغ
صوب الإمارات في حجرة أم علي صوت سيادتها من بعد ما صلت صلاة العصر و سمعت صوت تلفونها يرن من على الطاولة شلت أم علي برقعها من على أرض و لبست و جان دخلت حرمة ولدها علي و شلت التلفون و يوم شافت الرقم.
......: عمتي شريفة
استانست أم علي يوم بنتها تتصلها و شلت الشيلة من على الكرسي و حرمة ولدها دقت على زر الأخضر و عطتها حق عمتها
أم علي: مرحبا مرحبا و لا يسدن...اسميني حلمت الحلم غاوي حقج...سمحيني يا بنتي السلام عليكم
شريفة: فديتج يا أمي...و عليكم السلام اشحالج؟
أم علي: الحمد الله يا الغالية..انتي اشحالج و اشحال حمودي..و أمنة الحشرة أم لسان طويل؟
شريفة: كلنا بخير و تسلم عليج أمنة
أم علي: الله يسلمها من الشر...و الله هب حلو من دونكم و البيت موحش
شريفة: يعني نواري و عفاري و يزوي و عيالهن ما سدن
أم علي: صعب يا بنتي يوم أيي من العرس و لا من العزيمة و أدخل البيت ما ألقى حد يونسني
سكتت نورة شوي أو بالأحرى اضايقت شوي و هي مكتفة أيدها لأن نورة من سافر ريلها عنها تمت في البيت عمها هي و عيالها.
انتبهت أم علي على نورة و قالت: ألا فديت حرمة ولديه حشيمة ما هانت عليها أني اتم بروحي في البيت تمت وياي هي و عيالها
شريفة: فديتها قلبها طيب أمي وش رايج اليوم بناتج كلهن يلتمن وياج؟
ما فهمت أم علي على كلامها و قالت: أشو؟
شريفة: اليوم بنوصل أبوظبي فليل
أم علي: من الحين بندخن الحجر و ببنظف بسوي العشا إللي بخاطركم...ألا وين أخوج و بالذات أبوج ما سمعت حسه من ثلاث أيام
حست شريفة قلبها توقف و أخص يوم أمها طرت أبوها...ما تعرف شو بتقول و شو بتخبي...ألا صارلها اليوم شالة أكوام من الحزن و الضيق..ما تعرف كيف بتزيح عنها..هل بينتقل صوب أمها و هلها و تفوح الحزن و الضيق فيهن يلي.. صار هب هين.
شريفة: مشغولين شوي
أم علي: زين سلمي عليهم
شريفة: إن شاء الله.
عقب دقت شريفة على رقم أحمد تمت تترياه..في المستشفى سالم كان غافي و هو يالس ع الكرسي و فز على صوت تلفون أخوه و يوم شاف الشاشة شاف رقم شريفة..و سأل بنفسه...منو هاي..ليكون بنت عمي...لا لا أخاف وحدة تشتغل ويه.
ما رد سالم عليها و عقب دقيقتين سمع رنة المسج من تلفون أخوه و يوم وايه من بعيد...و خصوصاً أخوه تلفون آيفون..عرف منو هاي..بنته عمه
شريفة..."أحمد اشحالك...بقولك شيء أخوك أجبرنا أنا و أختي و ولديه نسافر أرواحنا و أبويه يته الجلطة نايم في نفس المستشفى"
شل سالم تلفون أخوه و عارف رقم السر و أخوه يدري. قرا مسج مرة الثانية و هو مصدوم و عقب اتصلها.
سالم: ألو
زاغت شريفة و قالت: منو
سالم: سالم ولد عمج السلام عليكم اشحالج؟
شريفة: و عليكم السلام الحمد الله.
سالم: صدق أن عمي يته الجلطة؟
شريفة: ما دريت ألا يوم خبرتني ليلى يوم دخلنا المطار
سالم: و أخوج كيف سوا جي؟
شريفة: ما أعرف و الله فجأة
سالم: المصيبة أخوج و أخويه تسسموا من عزيمة العشا البارحة في بيت عمي في نفس المستشفى ترقد فيها عمي
بغت تشاهق شريفة و عقب كتمت شهقتها و قالت: ليش؟
سالم: ما أعرف...يلا بخليج تروحون و ترجعون بالسلامة
شريفة: الله يسلمك
عقب ما خلصت المكالمة و لازلت شريفة منصدمة و مستغربة من الموضوع ليش أخوها و ولد عمها تسمموا؟
نش سالم من الكرسي و طلع من الحجرة سأل الممرضة وين قسم العناية و عقب ما خبرته راح صوب القسم مشى سالم صوب القسم و وايه من الجامات وين عمه و الغريب هذا القسم حس كلهم حالات الصعبة و عقب حصل عمه و لف صوب الممرض.
سالم: هل يمكنني أن أدخل
الممرض: أرجو ألا يطول جلوس معه أكثر من خمس دقائق..و رجاء منك ألبس لبس الخاص و القناع
لبس سالم لبس الخاص و القناع و فتح الممرض الباب و قال: رجاء منك قبل الدخول عليك أن تعقم يدك بجانب الباب.
عقم سالم أيده و دخل عند عمه مسك جدام شبرية عمه و مضايق أن علي أبد هب مخبرنه عن عمه و بالذات هله شاف الجهاز يصدر صوت تخطيط القلب و الضغط و غيره و عقب تقرب منه أكثر و شاف الوايرات على جسمه و الأنبوب داخل فمه و خشمه..حس فيه صيحة من المنظر جي...و ما يستاهل عمه إللي صارله رغم عمه هب كبير وايد و توه داخل 60 سنة..لكن من كم سنة تأثرت شوي صحته و سووا حقه من قبل القسطرة و الحين الثانية.
سالم: عمي ما تشوف الشر...أنا سالم اعتمدت علي يوم كان عمري 23 سنة و اشتغل عندك..ألين يوم حطيتني مدير العام لمعرض أثاثك...كبرتني و يوزتني...شرف كبير كنت تحبني و تعزني و أنا أشوف من عيونك...أنت أبويه من بعد أبويه الله يرحمه...ما أتحمل اشوفك و أنت تعبان...ما أتحمل
قبض سالم أيد عمه بالقو و قال سالم: نش يا عمي..نش يا أبو الحنان و الطيبة و العفوان...صعب أحس منو بيكبر...و لازلت أنا صغير...و أتأثر و أنت طايح مريض...لكن ولدك علي...عمره ما بيوصل شبر منك يا عمي...هذا هب ولد الأدمي...هذا ولد الإبليس...سمم أخويه و سمم هو...و سفر بناتك أرواحهن...شو بتقول يا عمي لو شفته...شوف شو سوا بغيابك...أظني مستغلنك أكثر...بس الله يطول عمرك يا عمي...لأني أخاف على بناتك و أخص شريفة و ولدها..في حلال المعرض...و غيره...الله يطول عمرك يا عمي و يشفيك.
الساعة 5 و نص العصر طلعت من الحمام لافة شعرها بالفودة و رفعته فوق و لابسة ثوب المغربي النمري و عليه تطريزات كلفها 3500 درهم يلست على الكرسي جدام المرايا و مسكت تلفونها من على الطاولة و دقت على رقم خدامتها.
......: ريزا
ريزا: يس مدام اليازية
.....: تعالي سوي تسريحة الشعر حقي و زقري مدام ميرة.
ريزا: أوكي مدام
في المطبخ برع نفضت ميرة أيدها من الطحين عقب ما سوت سويت حق العزيمة و شافت خدامة ريزا دخلت المطبخ.
ريزا: مدام ميرة مدام اليازية يريد أنتي
ميرة....شو تبى هذه بعد
قالت بضيق و هي هب متفيغة: بيجي بيجي
طلعت ميرة من المطبخ و شافت عيال أخوها سالم ثلاثة راشد و وديمة و فيصل نازلين من السيارة و يوم شافوا عمتهم ميرة ركضوا صوبها.
راشد و وديمة و فيصل: عموووووووووووووو مييييييييييييييييرة
استانست ميرة وايد في شوفتهم تحبهم وايد و تهتم فيهم تحس عمرها أن هي أختهم العودة...ألا من بينهم وديمة تزقرها ماما وايد متعلقة بعمتها أكثر عن أخواتها و غمضتها ميرة و هي تشوفها أخوانها سابقينها و طاحت و عقب شلتها أمها
سلموا راشد و فيصل على عمتهم و قال راشد و هو متين شوي: عموووه شو تطبخين..."قال و هو يطالع مطبخ لعلى و عسى يشوف شو سوت يموت على طباخات عمته و أخص السويت"
فيصل رد على راشد و هو أضعف عنه و قال: أنت كل شيء تفكر بالأكل
لفت ميرة صوب راشد و قالت: فديت كرشتك يا بو سنيدة..كل من سويتاتي كلهن
تم راشد يطلع لسانه و يعايب على فيصل شافه فيصل و لف صوب عمته و صارخ و قال: عمووووه يعايب علي
يت أمهم و هي شالة بنتها ودية و قالت: بس يا عيال..."سلمت على ميرة"...اشحالج ميرة؟
ميرة: بخير و الحمد الله اشحالج عفرا؟
عفرا: بخير و الحمد الله..ألا
كأن ميرة قاطعتها أو بالأحرى سحبت عليها..و الكل ما يدايني أسلوبها جي و قالت: بروح عند اليازية
مشت ميرة عنها و قالت عفرا: أيه
لفت ميرة راسها ورا و هي تمشي و قالت: صدق هي تباني
مسكت عفرا خصرتها بأيدها يمين و شالة بنتها بأيدها يسار و عقب تذكرت بشيء و قالت بصوت عالي: على فكرة أخواتي بيردن اليوم.
بغت توقف ميرة شوي الحنين الجارف خلاها تشتاق بنات عمها أكثر و أكثر حست شيء ناقص و مفقود من زمان مش بس شهور من سنين..خاطرها ترد الأيام الجميلة لكن كملت ميرة مشيتها و ربعت شوي..حست عفرا يوم ربعت ميرة جي..أن هي متوهلة عليهن..تطمنت شوي...لأن صدق حست ما بين ميرة و ما بين شريفة و أمنة تغيرت شوي العلاقة من خمس سنوات.
و عقب دقيقتين وصلت ميرة عند حجرة اليازية و شافت الخدامة تسوي تسريحة حق شعر اليازية و قالت ميرة: تحسسيني اليوم العيد.
طالعتها اليازية بطرف العين و ردت اطالع المرايا و أشرت صبعها على ميرة و قالت: تعالي..تعالي
وصلت ميرة عندها و قالت: حق أحمد ما تسوين حقه جي؟
تضايقت اليازية من الطاري و رفعت ويها شوي و قالت و هي تأشر أصبعها على صدرها: خلي يراضيني أول شيء.."نزلت راسها و عقب طالعت ميرة و هي منزلة عيونها شوي"..أنا ما أتنازل عن كبريائي
ميرة: أنتي ذليتي أخويه بكبريائيج..بعدين هو صدق زعلان منج
خاطري لو أقول استويتي مصخرة من بوتيكس منفخة خذوذج حسستني وحدة من أقزام سبعة سنووايت...صرتي تزعلينه أكثر...ميرة
لاحظت اليازية شرود ميرة و قالت: بلاااااااج؟ ليكون تفكرين شو سبب اخوج العود زعلان مني...أنا اليازية بنت خلفان...هو ناسي أني أنا حرمته و أني أنا بنت عمه...و رافض النعمة إللي عطاه أبويه بنايتين...من مدرس في مدارس إلى مدرس في جامعات...شو سوا هو
سكتت ميرة في خاطرها تقول وايد عن أخوها...كيف بتقول وايد عن أخوها و هاي الأسطوانة دوم تكررها اليازية على لسانها...و للأسف اليازية همها الشيء المادي.
اليازية: ربيعاتي معرسات رياييلهن عندهم الxxxxات و اليخت و الفلل و العيال مدخلهين أحسن مدارس..ألا أنا ريلي عقيم ما يب العيال و لا عنده خير يترس عيني...لكن أحبه
مسكت ميرة جتف اليازية و قالت: بس تدرين.
اليازية: أنا ما أريد أفضفض خواطري.."نزلت دمعة عن عينها"..بس صدق يقهر...أنا ما أحس مستانسة...بس ما أتنازل عن كبريائي
ميرة: انتي طيبة وايد...المهم اليازية شو كنتي تبيني؟
مسحت اليازية دموع من عينها و قالت و صوتها مبحوح من الحزن كأن قطرات الدمع وصلت عند حروفها و قالت: نقي الثوب من كبتي
ميرة: أنا عندي.....
اليازية....قريباً بتتعرسين...شهرين أو ثلاث...و بتفتكين و بتعيشين حياتج...أعرف مصلحتج و سعادتج
اليازية: حبيبتي نقي الثوب إللي يعيبج...اليوم يومج
ما استوعبت ميرة شو تقول اليازية اليوم يومها..لكن فهمت على قد عقلها أن يمكن تختار الثوب يعيبها..لكن إللي فهمت ما اقتنعت مية بالمية
ابتسمت اليازية و هي اطالع ويها في المرايا بالابستامة الفخر و الفرح حق ميرة....مبروك يا ميرة...مبروك.
وقفت ميرة جدام الكبت من دون تفتحه و شافتها اليازية و أشرت بأيدها لخدامتها عشان تخليها و قامت اليازية و مشت صوبها سمعت ميرة خطوات اليازية صوبها و مدت أيدها صوب مقبض الكبت على أساس تفتحه و وقفت اليازية.
اليازية: حبيبتي اليوم يومج
خوزت ميرة أيدها عن مقبض الباب و قالت: و الله ما أفهمج
مسكت اليازية مقبض الباب بالعصبية و ابتعدت ميرة عنها شوي و طلعت اليازية الثوب المغربي و عطتها و قالت: سيري الحمام و بدلي ماشي وقت.
ميرة: بس أنا عندي
اليازية: غصب عنج تختارين...."قالتها بقلة الصبر"
مسكت ميرة بهدوء الثوب من أيد اليازية...ميرة...بلاها اليوم اليازية علي!
مشت ميرة و في فكرها يدور في بالها شو سبب تغير اليازية مش تغير هو أسلوبها اليوم بذات شو يخبي حقها شو سبب شو اليوم بالنسبة لها مهم...لكن يوم سمعت صوت عفرا دخلت الحجرة...حست أن أنقذتها من الموقف...و حست أن هي متوترة أكثر من لازم...أوه ما له داعي.
عفرا: هلااااا
لفت اليازية صوبها و قالت: أهلييين
عفرا: الله الله على الكخشة
مسكت اليازية خصرها و عقب خوزت أيدها عن خصرها و عقب مشت بالدلع و كتفت عفرا أيدها و هي تشوف اليازية تمشي صوبها و عقب يلست عفرا على الكرسي.
و عقب يلست اليازية عدالها و قالت بكبرياء: عمرج ما بتكسريني
اضايقت عفرا لكن من قبل كانت اضايق أكثر لكن الحين شو عادي و عقب قالت عفرا: بشو بكسرج بالحصى؟
اليازية: ما يندرابج؟
عفرا: انتي دوم تكسرين رمسة ريلج
قاطعتها اليازية: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآص
عفرا: خبرت حق سالم
خذت اليازية نفس عميق و طبقت فمها و هي مغيضة شوي و رمست عفرا بصوت واطي: أشك في حب ريلج...إللي يمكن يستوي ألين رماد
لفت اليازية صوب يمين و هي مغيضة من رمستها و لا تريد من ميرة تسمع و عقب لفت صوب عفرا و قالت: شو سويتي فوالة؟
عفرا: ورق العنب,
في سيارة مرسيدس أخر موديل مسكت طرفي شيلتها عسب تتغشى قبل لتنزل من السيارة لكن شافت من الجاما...ريال يمثل من الماضي و من الحاضر الانكسار لا يغفر الذنب...و هي تحاول تغفر و تكفر من الذنب...وهو مستحيل يسوي
قالت بصوت واطي و أقرب من الهمس و أقرب من الحنين و الندم: حمد
طالعته من الجامة و هي تتبع تحركاته و شافت عمتها و حماتها و أخت عمتها ينزلن من السيارة و عقب تمت اتابع حمد...فخاطرها أن حمد يغفر كل ذنوبها و يسامحها من دون يشوفها حد غير حمد.
نزلت من عقب ما نزلن الحريم و سبقوها و مشت بهدوء و يوم دخلت حوش البيت شافته يفج باب سيارته في الكراج و كان مكان مناسب محد ينتبه عليها من داخل.
وصلت عنده و سمع حمد صوت خطوات الكعب لكن بدال يلف ورا قال: ميروه شو بتشردين عن العرب؟
بغت تغير رايها و تشرد من الموقف و كمل حمد كلامه و لف ورا: شو فيج ساكتة؟
يوم شافها انصدم ما لفظ اسمها و رد ورا سكر الباب بالقو و حاول يتجاوز عنها و هي قالت: حمد..."بالصعوبة"..حبيبي
انصدم حمد شو قالت حقه و قال: حبيبي...حبيبي يا فاطمة...قصة حب دامت ثلاث سنين...أخر شيء بعتيني ببلاش بريال من عوايل الكبيرة...هذه تربية أمي و خالتي؟!
فاطمة: صدقني أنا أحبك
حمد: و تبين أبادلج نفس شعور أو أنا أصدقج و أنتي في ذمة الريال أنتي ألين الحين تحبيني...و واقفة جدام العالم تثبتينهم أنج تخونين ريلج عسب يوزونا...و تبين هذا الشيء
فاطمة...شو قايل يقول رمسة جي!
فاطمة: أنا...أنا
حمد: بس خلاص لا أنتي بنت خالتي و لا وحدة أعرفها...و روحي عني
تمت شوي و بتصيح و قال حمد: روحي عني..روحي
فاطمة: أنا أحبك و الله ندمانة إللي صار و أنا هب مستانسة وياه ريلي
حمد: ما أريد فضايح...الله يعينج..سيري عني...سيري
انسحبت فاطمة ورا بهدوء حاملة وراها ضجيج من الفشل و الفضحية و العار و الحب و حتى الخيانة...حست ما في شيء يرجع لو قليل ما تبقى من الحب حتى لو هي على ذمة الريال الأهم الغفران...لكن ما حصلت إللي تباه فمشت صوب البيت و يوم قربت طالعت من دريشة الميلس عن حد مركز عليها..و عقب شافت البيت بكبره..تذكرت البيت تربت فيه و خانت مبادئه!
أما حمد استرجع ألم يوم فاطمة اختارت دربها من دون مقدمات الألم سحب وراه القهر و الحسرة تزلزل في وجدانه ألين يوم دخل في التجنيد و قرب بيتخرج لكن يوم شاف ويها اليوم استرجع كل شيء...هز راسه لعلى و عسى يزيل الفكرة الخايسة و عقب قرر يطلع برع البيت و يغير شوي الجو.
الجو يسود رسميات و خصوصاً أن أهل ريل فاطمة أول مرة يون البيت..و شافت ميرة بنت خالتها دخلت الميلس لكن حست أن بنت خالتها مضايقة شوي لكن رغم هذا ابتسمت ميرة حقها و شافتها فاطمة و تغير مزاجها إلين أحسن.
مرت خمس دقايق على الأحداث و قامت عوشة و يت صوب فاطمة و قالت: أمج وينها؟
توترت فاطمة: أمي!
قالت لطيفة بالتحدي حق فاطمة: اتصلت بعيدة و ظهر أن هي و أمها ما يدرون بالسالفة.
عوشة: ما وصيتج؟
انحرجت فاطمة شوي و حست اليدة وراهم السالفة و ردت عوشة و مستغربة ردة فعل فاطمة و عقب ردت مكانها عسب كل شيء يترتب إللي صار فوضى في الموقف و ارتكاب فاطمة.
يلست عوشة عدال عمة فاطمة أم ريلها و قالت: ميرة إللي يالسة عدال الباب
لفت عوشة صوب بنتها و عقب قالت اليازية بابتسامة فخر: نعم هذه العروس
الكل طالعن اليازية و انحرجت شوي ميرة و قالت عمة فاطمة: طالبين القرب لبنتكم ميرة لولدنا
قبضت عوشة إيدها و نزلت راسها و عقب قالت: هيه و أنتم قوم منو؟
اليازية....كل شيء من ورا ريلي إللي هو رافض أن يوز أخته لهاي العائلة لأن هب مستواهم...لكنها تهمني تعيش مع واحد عنده ثورة و طموحه فلوس هب هذا المدرس!
تمت عوشة تتخبر عن ولد و غيره.
في إيرلاند في حديقة محمد و شارلوت و جيمس و سلطان و جودي يالسين على الحشيش و جودي تعزف على جيتار و تغني..الكل مندمج ما عدا سلطان و لف سلطان صوب محمد و يطالعه من دون ينتبه محمد...في أشياء في داخله وده ينفجر..أشياء جديمة..أشياء كانت أضايقه..قبض الحشيش بالقو و هو يطالع الأرض و عقب نزعه بالقو و فر على سطار محمد و الكل لف صوب سلطان و وقفت جودي عن العزف و قام سلطان و جات على خصر محمد.
صارخ محمد و هو يدافع عن عمره و يسأل: أيييه اشفيك
عصب سلطان: أنت بس همك ترابع الإنجليز ما أعرف شو وراك؟
قام محمد و قال: لا تنسى أنت معزم من أمس و ما أجبرتنا
ركض سلطان صوب ورا ما يعرف وين يدل طريقه و رفع راسه شوي و كأن يبي يطلق عنان الحرية. الحرية تحاول تدحرج الصخرة جاثمة على صدره و مضايق و ما يعرف كيف انفج غليله معنى ما كان سبب ضيقه في يلسة مع ربعه أجانب..وقف في مكانه و من بعيد انتبه عليه محمد و شارلوت تسأله.
شارلوت: ما به لما يصرخ هكذا؟
ما حب محمد يعطيها جواب صحيح..رغم في باطن سلطان غيرعن ظاهره نرفزته و عصبيته وراه شي و هب من يلسة مع ربعه أجانب مشى محمد صوب ربيعه سلطان.
و يوم وصل و قال: اشفيك.
سلطان: أنا مضايق خلني بروحي


شارلوت: ما به لما يصرخ هكذا؟
ما حب محمد يعطيها جواب صحيح..رغم في باطن سلطان غيرعن ظاهره نرفزته و عصبيته وراه شي و هب من يلسة مع ربعه أجانب مشى محمد صوب ربيعه سلطان.
و يوم وصل و قال: اشفيك.
سلطان: أنا مضايق خلني بروحي



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-12-15, 10:15 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

(3)
توترت فاطمة: أمي!
دخلت لطيفة الميلس و عقب قالت: اتصلت بعيدة و ظهر أن هي و أمها ما يدرون بالسالفة.
عوشة: ما وصيتج؟
انحرجت فاطمة شوي و حست اليدة وراهم السالفة و ردت عوشة و مستغربة ردة فعل فاطمة و عقب ردت مكانها عسب كل شيء يترتب إللي صار فوضى في الموقف و ارتكاب فاطمة.
يلست عوشة عدال عمة فاطمة أم ريلها و قالت: ميرة إللي يالسة عدال الباب
لفت عوشة صوب بنتها و عقب قالت اليازية بابتسامة فخر: نعم هذه العروس
الكل طالعن اليازية و انحرجت شوي ميرة و قالت عمة فاطمة: طالبين القرب لبنتكم ميرة لولدنا
قبضت عوشة إيدها و نزلت راسها و عقب قالت: هيه و أنتم قوم منو؟
اليازية....كل شيء من ورا ريلي إللي هو رافض أن يوز أخته لهاي العائلة لأن هب مستواهم...لكنها تهمني تعيش مع واحد عنده ثورة و طموحه فلوس هب هذا المدرس!
تمت عوشة تتخبر عن ولد و غيره.
في إيرلاند في حديقة محمد و شارلوت و جيمس و سلطان و جودي يالسين على الحشيش و جودي تعزف على جيتار و تغني..الكل مندمج ما عدا سلطان و لف سلطان صوب محمد و يطالعه من دون ينتبه محمد...في أشياء في داخله وده ينفجر..أشياء جديمة..أشياء كانت أضايقه..قبض الحشيش بالقو و هو يطالع الأرض و عقب نزعه بالقو و فر على سطار محمد و الكل لف صوب سلطان و وقفت جودي عن العزف و قام سلطان و جات على خصر محمد.
صارخ محمد و هو يدافع عن عمره و يسأل: أيييه اشفيك
عصب سلطان: أنت بس همك ترابع الإنجليز ما أعرف شو وراك؟
محمد: لا تنسى أنت معزم من أمس و ما أجبرتنا
ركض سلطان صوب ورا ما يعرف وين يدل طريقه و رفع راسه شوي و كأن يبي يطلق عنان الحرية. الحرية تحاول تدرجح الصخرة جاثمة على صدره و مضايق و ما يعرف كيف انفج غليله معنى ما كان سبب ضيقه في يلسة مع ربعه أجانب..وقف في مكانه و من بعيد انتبه عليه محمد و شارلوت تسأله.
شارلوت: ما به لما يصرخ هكذا؟
ما حب محمد يعطيها جواب صحيح..رغم في باطن سلطان غيرعن ظاهره نرفزته و عصبيته وراه شي و هب من يلسة مع ربعه أجانب مشى محمد صوب ربيعه سلطان.
و يوم وصل و قال: اشفيك.
سلطان: أنا مضايق خلني بروحي
محمد: برايك
سلطان: قلتهم ليش عصبت عليك صدق؟
محمد: لا
سلطان: زين
رد محمد ورا و مشى و عقب سمع صوت تلفونه يرن و طلع تلفون من مخباته لا إرادي سلطان لف صوب محمد رغم ما ينتظر اتصال من تلفون محمد..لكن لف من صوت تلفون مفاجأ...مشى صوب محمد صوب بعيد بعيد عن سلطان و الشلة...عقب ربع ساعة مشى سلطان صوب حديقة بكبرها على راحته...ألا سمع شي صوت هب غريب...هب غريب...صوت محمد.
محمد: خلاص يا بنت الحلال مع هاي البنت بينحل حلال و بفرحكم.
و عقب رجع سلطان صوب الشلة و اضايق وايد.
الساعة 10 و نص في الإمارات من عقب ما خلصت العزيمة في حجرة ميرة و هي تعق شغاب من أذنها و هي يالسة على الشبرية.
ميرة: كل هذا اليازية خلتني ألبس من ثيابها كشخة عسب بتقنعوني أخذ أخو ريلج؟
فاطمة: و انتي شفتي شي من ريلي
ميرة: أنا ما أقول جي
فاطمة: بس فكري عشاني و عشانج.
ميرة: أخر مرة يوم يوا خطبوا حق أختي لطيفة...و شاورنا أخويه سالم...رفض لأن مستوانا أقل منهم
فاطمة: بس هاي المرة غير...اليازية رمست أخوج سالم من قبل...و هو موافق مبدئياً
ميرة: يعني هم متقدميلي من قبل...و كيف أمي تسأل عن ولد كأن هاي حرمة أول تي تخطبلي حق الولد...يعني أمي أخر وحدة تدري ألا الحين؟!...أنتي تقصين علي.
فاطمة: ما أقص عليج...أنا مستواي أقل عن مستوى هل ريلي...لكن مر.."بغت تقولها بصعوبة و تفهمها ميرة و قالت بسرعة"...مرتاحة.
ميرة: و خبريني عن أخو ريلج...قبل لأوافق
فاطمة: هو تحسين غير عن الكل...غير عن أخوه و أخته..يناسبج يا ميرة...وافقي عشاني و عشانج...عسب نبقى قريبين عن بعض.
ميرة: هذا إللي يفرحني
ابتسمت فاطمة: حبيبتي...المهم فكري حق عمرج
ميرة: إن شاء الله
سلمت فاطمة لميرة قبل لتطلع من الحجرة و يوم خطفت صوب الدري و شافت قطوة سودة تروعت و جزت منها.
ليش خايفة من القطوة..تتحرين ينية جدامج...و تزورج في حلم..مع ريلج إللي ترتاحين منه يزيغ من صريج حبيبتي شو فيج:.............
لفت ميرة صوب صوتها و عقب يت لطيفة و القطوة لفت صوب ريول لطيفة أدور الأمان و شلتها و قالت فاطمة: زيغتيني.
ضحكت لطيفة بالاتسهزاء و قالت: لا و الله صدقتج...لا من بعد الجذبة أنا مرتاحة...و أنا يوم كنت في سيارتي و أدور أغراضي و كاااااااااان دريشة مفتوحة و شفت تسولفين مع حمد...تحاولين تسترجعين العلاقة و تعالوا شوفوني أخون ريلي عسب يوزوني هذا
اضايقت فاطمة و حاولت ادافع عن عمرها: لا تقولين تبررين ليش علاقتكم متوترة من خمس سنين ما بين أنتي و أختج؟
لطيفة: مبين مشكلة القلق في حياتج و قلة الثقة قضية عظيمة..بالكاد تفسد كل شيء...لا فسدت كل شيء
يت ميرة: اشفيكم
فاطمة: شوفي أختج عشان جي اقنعج تتزوجين عسب تعيشين حياتج
لطيفة: يلا يا ميرة و وافقي...بتشوفين كل شيء
بلعت ميرة ريجها بالقلق و الخوف و قالت: بفكر.
فاطمة: مع السلامة
ميرة و لطيفة: مع السلامة
نزلت فاطمة تحت و خطفت لطيفة صوب حجرتها و هي شالة القطوة و تمسحها بالحنان و يت ميرة عندها و قالت: أنتي كيف ترمسين جي حق فاطمة.
لفت لطيفة صوب ميرة و هي طفرانة و قالت: عيزت منج خلاص...يلا وافقي
تحسست ميرة شوي و قالت: أنتي ما تحبيني و ابشرج أنا موافقة.
لطيفة...زين إللي سوت
لطيفة: ألف مبروك
ميرة: الله يبارك فيج و توصخين سمعة الناس هذا شي حرام
لطيفة: مشكورة حبيبتي على نصيحتج...لأنج الحين بتدخلين الحياة بكل حذافيرها
ميرة....ما أداني أسولف وياها
لطيفة....و أنا كل مرة افكر اراضيها و اتقرب منها...أخاف أضعف....أريد تشوف بعينها و تفكر هي ذكية...بتشوف إللي يقول في داخلها صح.
في مارينا مول علياء و أخواتها و أمها باقي شوي و يطلعن برع المول و كانت علياء شالة كيسات حق سنة الدراسية الجامعية اليديدة و بالذات حق السكن..سمعت صوت تلفون من شنطتها...خافت شوي يمكن من الشركة تتصل و تتخبر ليش هي تأخرت اليوم و خافت من نظرة أمها إذا صادف حد يتصلها من الشركة..ترددت شوي و ارتكبت و عقب طلعت تلفون من شنطتها و شافت رقم روضة و ارتاحت شوي لكن شو بتقول حقها.
و صارخت أمها و قالت: عن لعب إبليس
لفت علياء و قالت: أنا ما ألعب...."ردت على روضة"...ألو هلا
روضة في المعرض و قالت: هلا اشحالج
علياء: بخير و الحمد الله
بخيتة: كم مرة قلتلج قولي السلام عليكم
علياء...يا ربي
طنشت علياء من أمها و قالت روضة: وينج اليوم؟
طبقت علياء فمها و بتحاول بترمس من دون تشك أمها و قالت: أتشرى أغراض حق الجامعة تدرين بنات السكن لازم يردن قبل بنات العين و من غير غرفتي يباله ترتيب و تسجيل المساقات.
روضة: بتودرين الشغل و بتردين الجامعة؟
علياء: تعرفين الظروف غصب عني...يلا بكلمج فليل أنا مشغولة و متولهة على سوالفج.
فهمت روضة على علياء و حست علياء أن هي في وضع محرج...لكن مستغربة ليش علياء بتفكر ترد الجامعة.
ليكون بتودر الشغل...و هذا إللي فكرته روضة.
روضة: أوكي و أنا بعد متولهة على سوالفج حلوة لا تنسين.
علياء: أوكي
تنهدت علياء بعمق من كثر ما هي متخبطة و خايفة و متوترة...أكثر من تستقيل!
في إيرلاند في شقة محمد دخلوا الشقة و علق سلطان شنطته على العلاقة و مشى محمد صوب الصالة و وقف و هو يفكر تصرف سلطان مع ربعه.
محمد: قول شو فيك؟
لف سلطان صوبه و حس كأن محمد يذكره بتصرف اليوم..و لكن ذكره بشيء يخص بمحمد و عقب لف بطوله صوب محمد.
سلطان: اكتشفت أنك أنت..."غير رأيه"...المهم هلي يدورون حقي العروس و حصلوا البنت و أنا هب مقتنع و هب راضي
شك محمد في كلمة يوم قال سلطان اكتشفت إنك أنت...لكن عقب طنش الكلام لكن ركز أكثر يوم قال سلطان: "هلك يدورونك العروس و حصلوها و أنت هب مقتنع و هب راضي" و عقب قال محمد:...أنت في بالك بنت؟
سلطان: و أنت ألف مبروك بتاخذ وحدة تحبها و تباها.
بعد محمد الشك في كلام سلطان و حس وراه شي و عقب قال محمد: هذا قسم و نصيب ما تدري يمكن هلها ما بيوافقون أو أمي ما بتوافق شوي متشددة مثل هاي المواضيع.
سلطان....ليش أحس أن هو هب أمان...معنى ما شفته شي يثبت هذا الكلام.
في بيت بو سالم اليدة شما و عوشة و اليازية و لطيفة يالسات في الصالة و قالت اليازية و هي ماسكة كوب شاي أخضر: و كالعادة ميرة حابسة عمرها فوق..."لفت صوبهن"...صدقوني بموافقتها على هذا الزواج...بيفيدها.
لطيفة: هي موافقة.
شما: هذيل هب أول خطاب ياين حق بنتنا...و هم ما يناسبونا و متأكدة من أحمد ما بيوافق عليهم
حاست اليازية بوزها و هب عايبنها رمسة يدتها....اليازية....عيوز و انتهت صلاحيتها و أدخل و تخرب علي...دوم تتحراني وحدة خبيثة.
شما: عمتي أنا حرمة طيبة....حمدي ربج أن ريلج موافق عليج
قالتها العيوز و كأن تعيد الإسطوانة يوم اليازية ترد عليها بنفس هذا الكلام...اليازية....قلتكم يا عالم هذه انتهت صلاحيتها و شايفة نفسها فاهمة و ذكية...فكرت اليازية و هي تقول في خاطرها مقهورة من كلام عمتها.
شما: المهم ما تولهتي على أخواتج أمنة و شريفة بيون من السفر...يلي بالمرة ما تهتمين فيهن بالأخص شريفة
اليازية: عمتي أنا متولهة على أخواتي...بس أنتي دوم
شما: سكتي...سكتي يدوه أنا حرمة طيبة....حمدي ربج أن ريلج وافق عليج
ضحكت لطيفة: بالصراحة يدوه تعرف تسكتج ههههههههههه
شمة: يدوه أنا هب مستلبسة بقطوة سوووووودة...."تقلد صوت لطيفة يوم كانت ترد عليها"
بغت اليازية تضحك على شمة لكن خافت يدتها ترد عليها مرة ثانية و قالت شمة و هي قايمة: خص الله ويوهكن
راحت العيوز عنهن و دخلت حجرتها و اطلقت عنان ضحكتها اليازية: ككككككككككك يدوه أنا هب مستلبسة بالقطوة السودا
لطيفة: و انتي يدوه أنا حرمة طيبة....حمدي ربج أن ريلج وافق عليج
بغت اليازية ترد عليها و قالت عوشة: على طاري ريلج يا اليازية ما تنشرين الخبر ألين يوم يي أحمد و هو كلمته الأخيرة.
البحر ضاق أكثر ما تظن و خطوات ريول على تراب الشاطئ كبرت أكثر..أكثر ما تظن...طاحت شيلتها من على راسها من هواء البحر ما قدر يشل قهرها لو قليل...مهما و يخسون كل يحطمون في داخلها...خربوا كل شي الجميل و صارت ما تعرف تتذوق الجميل و هو الدين بالفطرة. إنسانة بالغصب لبست الحجاب و احتشمت...بالغصب التزمت بالدين...حاولت تتلذذ الجميل و هو الدين...لكن ما قدرت.
مشت بعيد شوي و يوم لفت ورا من إضاءة ليتات الشوارع تلمع الكرسي المتحرك لأبوها...تحبه حب...قلبها ما يعرف الحب غير حب أبوها....لو بدون أبوها لكان اختارت أول الاختيار و هو الإنتحار!
ردت صوب أبوها و وصلت عنده و يلست بالهدوء و غطت الشيلة على راسها...رغم أبوها وايد يرحمها و يعطف عليها و هو يدري ما تلتزم بدينها و مسح راسها بالحنان.
سيف: عصفورتي
أريد أسألك يا بويه لو عندك عيون شو بتكون بترحمني و بتعطف علي و لا بتكون قاسي شرات أخويه خليفة؟....ليش يا بويه دوم اتخيل أن ناس الصاحيين أشرار ما يحبوني....حبيبي تركني و تزوج وحدة ثانية...أتكلم و أتفلسف بالدين حق الناس...و نفسي تضحك ليش تضحكين على الناس...درست علم الإجتماع قالوا أبو علوم الإنسانية...لكن ما فهمت البشر...ما فهمت الدين!
عفرا: الله يخليك لك يا بويه
سيف: و يخليج لي يا بويه
في إيرلاند طلع سالم من حجرة أخوه و عقب سمع واحد إيرلاندي يزقره: السيد سالم
استغرب سالم أن في حد يعرف أسمه بصوت غريب و يوم لف صوب ورا شاف الريال غريب عليه...و قبل ليرد ورا كان يفكر يمكن ريال شافه في بيت عمه و نسى صوته و شكله.
سالم: نعم
.......: هل يمكنك أن تتفضل معي؟
سالم: حسناً
سالم.....ليكون علي يباني...ما عليه بهزبه ما بسكت عن حق أخويه و بنات عمي إللي هن مثل أخواتي.
اتبع سالم الريال و وصلوا صوب القسم الخاص....سالم....شو عليك يا علي
دخل سالم الحجرة و شافها مرتبة تذكر أيام يوم حرمته مربية و ترقد في الحجرة في القسم الخاص من الاكسسوارات و غيرها...و هذه حجرة علي الحين.
سالم: السلام عليكم
علي و هو مسندح على الشبرية و قال: و عليكم السلام يا مديري
سالم: أخاف أقولك كلمة بتحرجني
علي: من متى عندك ذوق في الأدب و الأحترام؟
سالم: و أنت من متى عندك ضمير مخلي أخواتك يردن بلاد أرواحهن و أزيد بيت الشعر ما كنت تزورهن
علي: اسمع
سالم: إذا كنت مضرر أخويه بالتسمم الغذائي لأن كان يزورهن و يلبي متطلباتهن بغياب عمي و هو في عناية...أخويه هب نيته سودا و هذا من تربية الوالد و عمي...و لو أنت سديت أخواتك جان أحمد ما تقرب صوبهن و سد عنهن
عصب علي: اطلع...اطلع
سالم: بطلع...مع السلامة يا ولد العم
علي....خثيث...جلب....حيوان....***** .....ليش يا بويه خليت هذيل الأشكال يشتغلون في المعرض و يمسكون المنصب...و أنا خليتني تحته...أنا ولدك يا بويه ولدك.
أما سالم قبل ليطلع شاف علي و هو يتحرطم و عقب دلف برع و سكر الباب بالقوة.
في مطار أبوظبي الدولي مسكت أيدها و تفركها من الحنين و الشوق...حتى نظرات الترقب تبرق عن درب القادمين...عن نظرات العيون...هي تبي ثلاث أشخاص غالين عليها..بناتها و حفيدها...فجأة و هي مشغولة أدور بناتها و حفيدها...سمعت صريخ ولد بنتها.
.......: حمووووودي...خالوه أمنة...خالوه شريفة
راحت عنهم و ربعت صوب بناتها و حفيدها و لحقوها بنتها و حرمة أخوها و العيال و قالت: بناتي
ين بناتها و حضونها و انضم وياهم حامد...حست من نوع الارتياح و هب من نوع الارتياح..ارتياح كامل...هب شرط أن بناتها و ولد بنتها دوم موجودات...لكن قريبين منها...يهتمون فيها حتى لو هم في قمة إنشغالهم...مهما كانوا...لكن كانت تفضل علي و قاسية على بنتها شريفة و الحين تغير الوضع و مضايقة من ولدها علي!
أم علي: أنا ضايعة من دونكم
قاموا عن أم علي و عقب قالت شريفة: باقي أخواتي في البيت.
أم علي: عفرا تترياكم بس نسيت ما تصلت لليازية...أحسن باجر بنجتمع.
الساعة 11 و نص في بيت بخيتة نزلت علياء بالكل هدوء صوب تحت كأن وقت حل الظلام و انتهى وقت الكلام...انتهى النقاش و انتهى الجدال...و حلت السكينة و الهدوء من بعد الضجيج...وقت ما يسمح أن نحط ما بين xxxxبه...كلام صدق يحط على الظهر أكثر من أن يشيله...رغم بالنسبة لعلياء الوقت عادي...عادي...لكن موضوعها هب عادي.
وصلت صوب حجرة أمها و قبضت أيدها بالهدوء عسب أدق على الباب...حست كأنها مستعيلة لازم ترجع ورا و تحضر الكلام...لكن تقدمت و الكلام لازم تقول حق أمها...خذ وقت كفاية من التفكير حتى لو قليل...بتقول و هي واثقة بتتصرف صح.
تنهدت بالعمق علياء...علياء...مو مهم أهم الشيء أحط الحد لهذه النهاية ما بين روضة و محمد...و اكمل مستقبلي.
في حجرة بخيتة تمت ترتب أغراضها كعادتها قبل لتصلي قيام الليل و عقب سمعت حد يدق الباب و تفاجأت شوي.
بخيتة: منو؟
علياء: أنا علياء
بخيتة: دخلي
دخلت علياء حجرة أمها و تمت واقفة شوي و عقب تشجعت شوي و قالت: بقولج بموضوع مهم و يريحج
بدا على ويه بخيتة الارتياح...من دون ما تعرف و عقب أول ما خطر في بالها أن بنتها بتكمل دراستها و قالت: خير
علياء: أمي أخويه محمد يعرف بنت
عصبت بخيتة: شوووووووووو و تقولين حقي موضوع يريحني
علياء: صبري يا أمي...بقولج السالفة
عصبت أمها و قالت: لا أكيييييييييييد متعرف على وحدة إنجليزية...ولديه تغير علي من سنة
علياء: يا أمي حرام عليج تقولين هذا الكلام...ألين الحين يرمسنا و يزورنا و يمشي على وصيتج
بخيتة: ما أعرف لأن حلمت حلم هب زين...و طلبت من الحرمة تفسرني و تروعت
علياء: يا أمي أنتي مؤمنة بالله
حست بخيتة فيها الصيحة و أن حست ما تروم تمسك عمرها حاولت تيود عمرها رغم خاطرها كلام و غصب عنها تقول هذا الكلام و قالت.
بخيتة: ما كنت متدينة...أو شوي متدينة و عندي ضمير..."صاحت"...أعرف ربي يضمن عيشتي و ينفعني...من بعد ريلي توفى زاد فيي هذا الشيء...عسب جي أوصيكم على الدين...لكن يوم حرمة فسرت الحلم عن ولديه.
علياء...فيني فضول في هذا الحلم...بس ما أتوقع أن يمكن محمد يستوي إنسان غير شريف...أنا من زمان ودرت تفسير الأحلام...لكن صياح أمي عور قلبي هو خلا فضول عسب أعرف شو هذا الحلم...و أنا من كثر ما توصينا أمي تبي تشاركنا هذا الإحساس محد ينفعنا غير ربنا...أنا ودي أوصل لشيء من إجبار من كثر ما توصينا...إلى شيء أحس أن حب...أحب ربي...لكن أبى أسوي كل شيء لربي بالحب...هذا نفتقده أنا و أخواتي و أخوي...و شكله أخويه بيضيع...لا سمح الله...و هذا الشيء أنا ناويه عليه...أحب أسوي العبادات بالحب.
علياء: يلي تسوينه يا أمي هذا واجب عليج و حق علينا...بس تعرفين السفر و الغربة...لكن أبي اطمنج أكثر
بخيتة: على شو يحب وحدة أجنبية؟
علياء: ربيعتي روضة في الجامعة محمد شافها يوم كان يشلني...و هذا من كم سنة...و الحين عزم يخطبها
فرحت بخيتة: صدق...الحمد الله...الحمد الله..يعني بطل هذا الحلم...ما يأدب الشباب غير الزواج...بس أقولج كيف يعرفها؟
علياء...أقولها أن هو كان يرمسها...هو صدق أن هي ربيعتي و يوم شافها...شافها يوم الجامعة مسوين فعاليات خذا ورقتها فيها بيانات عنها يخص الجامعة و بدت الحكاية...جذبة بيضة
علياء: بعد شو يباله الذكاء يا أمي...أنا عرفت عن روضة حقه و هو يعرفها
بخيتة: هيه أشوا....المهم تصلي بربيعتج و خبريها متى بيفضون و بنيهم...ألا بسألج البنت تحافظ على صلاتها و تتحجب و ما اطلع شعرها و تقرا القرآن؟
استغربت علياء من سؤال أمها..لكن على وهلة الأولى بدا عليها الارتياح و الإطمئنان لأن الجواب ما يحتاج للجذب و التزييف.
ردت علياء عليها بكل الثقة: نعم تصلي و تتحجب و الخصلة ما أطلعها و إن شاء الله بتصلها اليوم و ازيد بيت الشعر تصوم الشوال و أيام العشر.
ارتاحت بخيتة وايد من الجواب بنتها علياء...ارتاحت لأن البنت بتضمنها لولدها محمد لجيل بتربيهم مثل ما هي ربت محمد و باقي أخواته...و عقب ما باست علياء على راس أمها و طلعت و هي بعد تجاسمت مع أمها الارتياح..و الفرح...ربعت علياء بالارتياح قبل آوانه و الفرح قبل آوانه...تحس الفرح ينجب من رحم الارتياح الفرح تلي الفرح...لا فكرت القدر يمكن يوقف الفرح في الطريق...و أي العثرة يمكن يأثر عليهم شوي من الفرح..ربعت على الدري ع سريع...و هي في بالها بدق على محمد رغم من الضروري بترمس روضة و بتسولف وياها. وصلت فوق و استغربن أخواتها و هن شايفات أختهن تربع بسرعة...مشت علياء بهدوء صوب الحجرة و هي حاطة على أذنها السماعة و تتريا أخوها محمد يرد عليها و أول ما دخلت الحجرة رد عليها و صكرت الباب بالقو.
محمد: ههههههه شو عندج هذا رابع الباب لعلمج بيتكسر؟
علياء: الناس اول شي تسلم
محمد: و الباب خلاني اسلم عليج..السلام عليكم
علياء: و عليكم السلام ألف...ألف مبروك
استغرب محمد من علياء على شو تبارك لكن أول ما خطر في باله أن هله سيده خطبوه حق روضة و وافقوا عليه..ضربة من الجنون...و علياء يننته.
محمد: ليش خطبتوني و وافقوا علي؟
علياء: ههههههههههههههههههه بقولك ألف ألف ألف مبروك على عزيمة الخطوبة و بقولك ألف ألف ألف ألف مبروك على الملجة ألف ألف ألف ألف ألف مبروك و بقولك يوم عرسك ألف ألف ألف ألف ألف ألف مبروك و بقولك يوم تدخل القاعة و بحضنك ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف مبروك
يعني هم صدق وافقوا علي...:قالها محمد و هو متوتر
علياء: لا أصلاً بعدنا ما زرناهم و لا حددنا الموعد.
حس محمد بالارتياح مزيف أو بالمعنى بدائي و مؤقت...هو شوي متوتر بهل القرار...هو يحب روضة و يباها و مستحيل يزعلها...لكن حس ع أسابيع الياية أن بيكون خاطب.
محمد: بالصراحة وترتيني شوي
علياء: يا حليلك لازم يا خويه
محمد: أنتِ ما جد انخطبتي و تقولين جي.
تمت علياء تسولف وياه شوي و عقب ما خلصت المكالمة تذكرت ما رمست لروضة...في بيت روضة روضة يالسة عدال أمها و ميودة خصرة أمها و حاطة راسها على صدرها أمها و هن يطالعن مسلسل التركي على التلفزون و لكن في نفس الوقت تترقب الأتصال أو مسج من علياء..و عقب سمعت صوت المسج...في داخلها أمل كبيييير أن علياء طرشت المسج...و يوم قامت عن حضن أمها و شافتها أمها شوي و عقب ردت اطالع المسلسل...مسكت علياء تلفونها و فتحت المسج...و على طول علياء تصلتها و تفاجأت شوي روضة و عقب مشت صوب حجرتها.
روضة: هلا
علياء: أهلين...أشحالج؟
روضة: بخير و الحمد الله...."خفضت صوتها"...ألا من صبح أترياج.
علياء: ههههههه بلاج جنج ترمسين واحد
روضة: جب وياه ويهج هذا
علياء: هههههههه عيل حمدي ربج عطيتج الويه.
روضة: يعني لهل الدرجة أني أنا ثقيلة عليج
علياء: ما أروم أزعل خطيبة أخويه
استغربت روضة من كلامها و قالت: شو تقولين؟
علياء: أدري ما تتحملين الرمسة...قصدي من المفاجأة...بس قوليني أخوي ما طرا حقج هذا الموضوع
سكتت روضة شوي ألين يوم دخلت حجرتها و علياء فهمت عليها و عقب قالت روضة: لمحه من زمان...بس من ثلاث سنين ما فتح الموضوع...و أنا كم مرة أحاول أسأله بس ما أقدر...مشكلة قلبي متعلق فيه...ما أعرف شو أقول...ما كنت ابى تنتهي العلاقة...أريد أعيش الحب...في نفس الوقت أريد شو النهاية عسب ارتاح.
علياء: بس هو ناوي و خبرني اليوم...ارتحتي؟!
روضة: هيه...بس متى بتون؟
علياء: أمي مبدئياً يوم خبرت عنج ارتاحت...بس قالت حقي خبريهم متى بيفضون عسب بنزورهم و عقب بنتقدم لج.
استانست روضة: حياكم بأي وقت بس بخبر أمي و ببلغ الخبر.
علياء: زين
تذكرت شيء روضة و قالت: ألا أقول ليش بتردين الجامعة...حسيتي بالثقل.
علياء...تعيبني روضة حدسها قوي...مش الحدس ألا ذكاءها و تصارح من دون تخش...لكن ما بينها و بين محمد...أنا فاهمة شعورها...أعرف الحب يخشع القلب و محد يروم يخوز عنه...أنا ما جربت و لا أبي...لكن أعرف هذا الإحساس و لا ليش حلوة قصة الحب ما قبل الزواج إللي الكل بنات يحلمن فيه.
علياء: لا هب الثقل أمي تثقلت شوي و بالصراحة صدقها مودرة الجامعة و الهندسة و اشتغل مندوبة!
روضة: أحيد أيام السنة الأولى في جامعة الإمارات.
علياء: بداية قصة الحب و لا شو؟ ههههههههههه
روضة: لا بس ندمانة توقفت و الحين اشتغل بشهادة الثانوية..بس إن شاء الله إذا الله كتب الخطوبة..بكمل دراستي
علياء: إن شاء الله.
علياء....روضة من صديقات عزيزات أحبهن...حرام على واحد و لا وحدة تخسرها...لأن طيبة و حنونة و أخلاقها العالية.
علياء: الله يوفقج حبيبتي
روضة: آمين.
عقب ما خلصت المكالمة راحت روضة صوب أمها و قالت: ماما حبيبتي
لفت أمها صوت بنتها بالحب و الإنصات و حتى أمها وايد تحب بنتها و تخاف يوم من أيام تخسرها لأن وحيدتها و ثانياً شخصية بنتها.
صبحة: هلا حبيبتي
روضة: أمي ربيعتي روضة و أمها بيون عندنا أنتي متى بتفضين؟
صبحة: خلي الخميس الياي
روضة: إن شاء الله
كتبت روضة المسج لعلياء و طرشت حق علياء و عقب قرت علياء المسج..حست من نوع الإمتنان صوب روضة...دعت بنفسها أن يتمم على الخير بهذه الخطوة الإيجابية إللي تحسها..و قامت من الشبرية و تحمست فكرة زيارة لروضة اليوم الخميس...حست الخميس بعيد برغم أن قريب...بسبب فرط الفرحة...و تمت تتخيل لأن هي ما جد زارت بيت ربيعتها روضة و لا روضة جد زارتها.




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-12-15, 10:17 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


(4)
رغم البيت شوي بعيد عن بوظبي دخلت السيارة باحة وسيعة في نص النافورة المستطيلة وراها بيت العود....لكن فاطمة ما حست بالسعادة كثر ما بيت من مظاهر السعادة وصل دريول الحريم صوب الباب و ياه الحارس ببدلة الرسمية يفج عنهن الباب و كانت فاطمة يالسة أخير صوب الجامة مش مجابل باب البيت.
نزلن حريم من السيارة و نزلت وراهن فاطمة تحس عمرها كأنها العنز أو الصخلة تتبعهن و سمعت مريم حماتها "خت ريلها" ترمس عمتها.
مريم: أخاف أبويه يعصب مرة الثانية
سهيلة: وطي صوتج و لا سكتي
بغت فاطمة تتكلم لكن عمتها يوم قالت وطي صوتج و لا سكتي...كانت تقصد فاطمة..هالموقف خلا فاطمة تحس أن بشكارة لا تنطق و لا ترمس و لا تسمع.
دخلن البيت و شافن جدامهن ريل سهيلة و ريل فاطمة و ريل مريم و قالت سهيلة: السلام عليكم
الكل: و عليكم السلام.
سعيد "ريل سهيلة": أخاف الخطأ المطبعي....ههههههههه....على قولة راشد
و مشى راشد صوب الجدام و استانست مريم يوم شافت ريلها خاطف جدامها لكن الغمزة ريلها حق فاطمة و فاطمة كانت متغشية...صدق حست جسمها يفور من الضيقة و الغيرة من ريلها..ناوية تذبحه مش تذبحه بتذبح فاطمة و فيها الفضول بعد ذابحنها بعد يوم يشوف فاطمة.
وصل راشد صوب مريم و قال: حبيبتي يلا..."لف ورا تصبحون على خير يا جماعة"
الكل ما عدا مريم و فاطمة و قالوا: و أنت من هله.
و عقب طلع حمدان ريل فاطمة صوب برع من الباب الفرعي و اضايقت فاطمة و عقب قال سعيد: فاطمة لحقي على ريلج.
فاطمة: إن شاء الله يا عمي.
تريوا ألين فاطمة تروح صوب ريلها و عقب قال سعيد: بتفشيلنا جدام العرب
مريم: هاي المرة لا...يعني العرب عندهم الخير
سعيد: سمعت بتستوي حق فاطمة.
مريم: بنت خالتها
عصب سعيد: نعم....ما تعرفين تنقين البنات حق ولدج
مريم: غصب عني و الله...ما يخصني مريوم و ريلها راشد هم اقترحوا
سعيد: تراها ظاهرة عليج بعد
أما صوب برع في الحديقة الخلفي و قالت فاطمة: ما يهمك من كلام راشد
دخن حمدان بغليونه و عقب خوز عن فمه و قال: و انتي لا تتدخلين في شي ما يخصج
فاطمة: تحت أمرك.
فاطمة....وينك يا حمد...و أنا في هذا البيت بشكارة حق كل حد و حتى الرياييل و بالذات هذا إللي يتسمى راشد
في السيارة راشد و مريم و هم في طريقهم البيت و يشوف حرمته شوي و حس هي في خاطرها الكلام و لكن عرف شو تبى.
راشد: أحسن شيء حق فاطمة أن هي بشكارة...ههههههههه
مريم: و حتى هذيج إللي خطبنها حق سلطان
راشد....يا رب هذه البنت إللي خطبوا حق سلطان هي في بالي.
كل يوم الصبح يفيق كل جديد...الروتين كأن كتب على السطر بقلم الحبر...أحياناً من الحب نحس يا أن نقوم قبل العصافير تطير تحت ظل شروق الشمس...أو نحن نحس نحلق مع العصافير نطير معاها تحت ظل شروق الشمس...الساعة 6 و نص بتقويت رأس الخيمة...نكره ننش من وقت لأن نكره الشيء...ألا عفرا و أبوها...كأن عفرا تعين عينة الكيكة ريحة تفوح بطعم التفاح أو البرتقال تدخلها في الفرن...تشم الريح..تحس الحب يتجدد..يزرع..يثمر...يغني...كأن طفل الرضيع...منسدح عداله عسب ينش...تتلاقى نظرتك بنظره..يومه يديد بيومك يديد.
في حجرة عيسى قام من الشبرية و يلمس بأطراف أصابعه على اليدار و عفراء وقفت بعيد عنه تشوف خطوات ريله عسب لا ينضرب بشيء أو تبعده عن مكان الخطر و سلمت عليه.
باست عفرا على راسه و قالت: صبحك الله بالخير يا بويه
عيسى: صبحج الله بالخير يا حبيبتي
و عقب ما وصل مكان آمن و يلس على الكرسي المعتاد...طلعت عفرة ملابسه من الكبت حطت داخل الحمام و عقب طلعت هي و هو دخل و سكر الباب...يلست عفرة بالهدوء على الكرسي.
و عقب حست عفرة يوعانة و تسمع من بطنها يصاوي قامت من مكانها تروح تاكلها شي ع أقل تمرة و سارت صوب المطبخ و يوم وصلت المطبخ و شلت صحن الزجاج في رطب و عقب حد مسكها فمها و يرها صوبه و طاح الصحن الرطب على ريولها و انيرح ريولها و نغزت زجاجة الصحن في عرقها و تم ينزف الدم...و من مسكة أيد لفمها يود صرختها...رغم في داخلها ألم و ويع و صياح.
و عقب لفها صوب اليدار و شافت عفرة ويه أخوها هي مفزوعة و خايفة متويعة من الويع. ويه أخوها ما يشع النور من بياض ويه و لا طول لحيته يتقيد السنة النبوية و يعتبر نفسه أشد حريص على دينه...يمكن على أقل يبين عليه...أبد ما يشع نور الإيمان.
خليفة: صليتي صلاة الفير؟
تضايقت عفرة من سؤاله على رغم في شي يخبي من ورا السؤال و نزل خليفة أيده من فمها و قالت: هيه
خليفة: قريتي القرآن؟
عفرا: هيه
خليفة: قريتي أذكار الصبح
عفرا: هيه
و عقب خطر في بالها من أذكار الصباح.."رضيت بالله رباً و بالإسلام دينا و بمحمد صل الله عليه و سلم نبياً"...مب راضية!...تحس فيها مرض مب رامية..أشياء في داخلها شاذة..سرطان في جسمها يكبر يكبر...لأن تشوف كل في حولها يصلون يصومون يقرون القرآن...تقول في نفسها هم يقلدون و لا هم يسون وفق قناعتهم..وفق إيمانهم...عيزت من التفكير..لو أبوها هب عايش أول الأختيار بتختاره و هو الإنتحار.
عصب خليفة: ليش يوم طاحت شيلتج عن راسج ما رديته أمس فليل؟
عفرا: أأأأأأأأأأنا
عصب خليفة: و مشيتي على راحتج ألين يوم يلستي عدال أبوووووج تحجبتي....لو أبوج يشوف جان ضربج و هزبج.
شي واحد أريد أفهمه... يعني اشتملت المفهوم الواضح حرمة بكامل إيمانها تحجبت!... و إذا على أخلاقها و حتى العبادات هذا ثاني الأشياء من بعد الحجاب...و ساعات نحن الحريم خلقنا لو غلطنا نتأدب من قبل الريال...و هو إذا غلط الريال كل مرة كبر قل التأديب...لأن هو ريال و لأن هي حرمة...ليش يحسسونا نحن قلة العقل محتايين كل مرة نكبر يربونا مرة الثانية.....عفرا
فتحت عفرا فمها و هي تنتفض من الخوف و قال: ارمسي يا زنديقة يا كافرة يا ملحدة
عفرا...أنا ملحدة هي من بعد كثر ما سمعت هذا الكلام و من الحديث إللي كنت أقراه ع أساس حرام مسلم يقول حق أخوه مسلم كافر...و أنا الحين اعترف أنني ملحدة...بس هب مرتاحة...حتى نصايح من ربيعتي أقرب الإنسانة...عسب تريحيني و تخليني اسلك الدرب يلي هي اختارته لازم امشيه...أنتي يا ربيعتي تبين تطمنين وجودي وياج اسلك دربج...أروح انتحر و أدخل النار أبرك لي...أنهي من هاي المعاناة.
ادعوها بالهداية...
و لكن عقب الهدوء صارخت من دون لا إرادي و قالت: أنا أرييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييد أمووووووووووووووووووت...بس ما أروم أخلي أبويه بروحه جي و أنت ما تهتم فيه...لأني أعرفك تشوف عمرك متدين...لكن ما أشوف من تدينك...... الدين على قولة الناس دين السلام و الرحمة.
عصب خليفة عليها و مسك راسها و تم يضربها على يدار و تم يضربها على يدار و يت الخدامة و تمت خايفة و ما تروم تسوي شي و عقب ربعت و ما كان خليفة منتبه عليها...أغمى عليها عفرا...رغم في خاطر خليفة يتخلص منها...مسك زجاجة و عقب مسك معصم أيدها عسب يقطع عرجها...لكن استعاذ بالله يخاف يرتكب الجريمة...نسى نفسه...جتل نفس أخته مئة النفس و لا هو داري.
و عقب راح صوب أبوه و يوم دخل شاف الخدامة ترمس أبوه و قالت: بابا
عيسى: شووووو
حس بالارتياح ان أبوه هب داري عن السالفة و قال خليفة: أبويه عفرا بنتك أغمى عليها.
استغرب عيسى يوم سمع صوت خليفة و بهذا الوقت و استغرب سبب وجوده بهذا الوقت رغم هو هب ساكن في نفس بيته و بعيد شوي عن بيته.
تحسس عيسى كندورته عسب يلبس و قال: أنت شي مسونها؟
ارتبك خليفة و قال: لا.
طالعته الخدامة يوم جذب و عقب لف عليها و شل عقاله كأن يبي يهددها و تروح و راحت الخدامة عنه و عقب شافت الخدامة عفرا و هي تمشي تتمايل و يوم وصلت عفرا الحجرة و شافت خليفة.
خليفة: أيه أن قلتي صدق حق أبويه يا ويلج.
مشت عنه عفرا و ركزت بكلامه و يوم شافت أبوها و قالت: أبويه
عيسى بكل الخوف و قال: بنتي..شي فيج؟
عفرا: لا بس مدوخة..لأني هب متريغة..."قالتها رغم الضيق ما كبت و يتجدد...رغم يوقف أي عائق لكن مستحيل أن يسكت...في خاطرها متى بتصارح"
خليفة: اهتمي بريوقج ترا ما باقي شي عن عرسج 10 أيام
عفرا....أحس ما بفتك إذا هذا الريال اختاره بنفسه...هب أنا.
بعد تكرر الحلم إللي شافته في المستشفى و قامت شريفة من الشبرية ع الساعة 7 و نص نفس نهاية الحلم بدقة الباب بالقوي و شافت الخدامة دخلت الحجرة تشل الثياب من السلة.
قالت شريفة بالكسل: جودي شو تسوين؟
جودي: أنا شيل ملابس
كأن الذاكرة المعتادة امضحلت في الثواني...بعد إن كانت تشوف دوم تدخل الخدامة و تشل الثياب لكن الحلم إللي شافته روعها شوي لأن تكرر نفس أمس..و شلت تلفونها و جيكت على الساعة و شافت 7 و نص و هي رقدت الساعة 1 و نص و حست هب شبعانة رقادة و انسدحت شوي و عقب ربع ساعة دخلت أمنة.
أمنة: شرفوووووووووه
زاغت شريفة و لفت صوبها و قالت: اشفيييج؟
أمنة: بنسير الجامعة بنسجل هب قلتي من كم يوم بتكملين دراستج.
شريفة: أنا..."كأنها زاغت من القرار و هي ما نسته و خايفة"...خلي بعدين
مشت أمنة و قالت: أشو بعدين؟ تراني حلفت من قبل.
شريفة: أنا..أنا خايفة...و و و كملي دراستج بروحج..هذا قرارج.
أمنة و بالإصرار و قالت: بس حلفت..."انزعجت أكثر"...أنتي...أنتي إلين متى بتمين هذا الحال...ما مليت من عيشتج...ما تشوفين نفسج...خمس سنين راحت عليج و ضيعتيها.
عصبت شريفة و قالت: و أنتم ألين متى بتتغيرون؟...تحنون علي...يعني لازم اذكرون الماضي...أنا ما أريد أتغير...ما أريد...ما أريد
أمنة: أنا حلفت هب رايمة اكمل دراستي....أنا ما أعرف ليش أنتي تقولين من خمس سنين...الريال خلاكم...يعني انتي ما ترومين تسوين شي...ع أقل شي بسيط...أنتي شخصيتج شوي ضعيفة
شريفة: الزين يلا طلعي
أمنة: بتروحين وياي...أنا حلفت
شريفة: اسمعي كفري عن ذنوبج...لأني ما بقدر...بسير وياج لكن أكمل دراستي لا.
من وعيت من الدنيا و كأن خمس سنين و هو عمري خمس سنوات وياه أختي شريفة شخصية الثانية...كان عمري 15 سنة لكن تحت 15 سنة شخصية شريفة غير...الحين أشوفها ما تسوي أبسط الشيء....و لا قادرة تطلع من عمرها...بس ساعات افكر من الريال دمر حياتها...بس أعرفها الحين هي تبى تبني حياتها من أول و يديد الدراسة...الوظيفة...حتى الريل...لأن أشوفها وايد تفكر بالزواج...الله يعينها...أمنة.
أريد كل شيء بس ما أريد نفس هذا الكل الشيء...أحس تلفني وردة ظلمة سودا و لا أحبها...كل مرة تجدمت خطوة رديت خطوات ورا و السبب واحد حيوان...شريفة
أمنة: ازين أصلاً ما قلت بتدرسين وياي.
شريفة: خلاص بييج.
و عقب ما مرت ساعة و نص على الأحداث نزلت شريفة تحت و تلاقت عينها بعين أمها و قالت بخيتة: وين بتروحين؟
شريفة: أختي بتروح الجامعة فهي بغتني أسير وياها
سلمت شريفة على أمها و عقب يلست عدالها و قالت بخيتة: بس يا بنتي توكم ياين من السفر...باجر بتكملن.
شريفة: تعرفين أمنة.
بخيتة: خلج من أمنة...أنتي ريحي عمرج
شريفة: بسير وياها لأن حلفت.
بخيتة: اسميها أختج...عيل حامد واعي؟
شريفة: لا راقد...ما بتأخر عليه.
عقب ما مرت ساعة على الأحداث وصلن شريفة و أمنة الجامعة و مشت أمنة بكل الثقة صوب البوابة و هي فرحانة...أما شريفة تشوف مبنى الجامعة قبل لتدخل...أصوات من الذكريات....ضحات...و سوالف...و ألم...و لعب....و بالنهاية الرحلة صوب سويسرا حق البعثة كانت من الطالبات المتميزات و بالامتياز...حست عمرها تنتفض من الندم و الحسرة حتى من النفضة ما رامت تشيل عمرها و أغمى عليها...أما أمنة دخلت المبنى...و لفت ورا كأنها تتبى تتأكد إذا أختها موجودة و لا...جان لقت طايحة على الأرض...نغزت بسرعة و سارت صوبها.
أمنة: شرييييييييييييفة....شرييييي ييييييفة
وصلت أمنة صوب ختها و ياه الحارس و تم يرششها بالماي ألين يوم نشت و قالت شريفة: وين أنا؟
أمنة: بسم الله عليج أنتي في الجامعة
كأنها شريفة هب مستوعبة و قالت: شوووو؟..."عقب استوعبت"...هيه
أمنة: مش لازم تنزلين وياي استريحي في السيارة.
شريفة: إن شاء الله.
رجعت شريفة صوب السيارة و ركبت داخل و عقب شوي تمت تاكل ظفورها و هي تشوف مبنى الجامعة و انتقضت الذاكرة في راسها مثل ما انتفض جسمها في الداخل عايش في الماضي هب في الحاضر...حتى الأشياء البسيطة أو الخطوة البسيطة..لإنسان يظن ما عنده الثقة بيسويها.
مرت نص الساعة على الأحداث حست شريفة ملل شوي و عقب فكرت أن أمنة أنها تأخرت رغم شي عادي..دخلت قائمة الأسامي بالصدفة...لأن قبل كانت تدور على الرقم...و شافت قائمة أسامي ربعها الكل تخلوا عنها...و عن بنت عمها ميرة تخلت عنها...كلهم تخلوا عنها بدون ما تسوي لهم الحظر...ما عدا الناس يعدون الأصابع...و عقب طلعت برع الأسامي و راحت صوب المكالمات الحالية.
شريفة: ألو
أمنة: هلا شريفة صبري علي شوي
شريفة: ازين.
قبضت شريفة مقبض الباب...الرغبة في داخلها يبي يتحرر من الماضي و لا تبى تبقى في الماضي و هو الحنين...و لا رغبة الانتقام سلسلة من الماضي. نزلت شريفة من السيارة و الدريول يطالعها بنظرة مستغرب و عقب مشت شريفة صوب الجامعة...أصوات في أورقة الجامعة مو صوت الحين رغم أصوات الذاكرة في الجامعة..هب أصوات تتشابه الحين...أول ما خطر في بالها قسم تخصصها و مشت دربها وين يودي صوب القسم.
وصلت صوب قسمها و بالذات صوب الأرشاد و يوم شافت الموظفة قبل لتدخل غيروها عن قبلية و دخلت الغرفة.
شريفة: السلام عليكم
الموظفة: و عليكم السلام.
شافت شريفة أوراق مال الخطط محطوطة على الرفوف و قالت الموظفة: بغيتي الشي؟
لفت شريفة صوبها و قالت: أنا موقفة من زمان و حابة أشوف الخطط الدراسية
الموظفة: من متى موقفة...كورسين؟
شريفة...من زمان..من زمان
شريفة: بس بطالع الخطط الدراسية.
الموظفة: أهأ
مسكت شريفة الخطة مال تخصصها و تمت اطالع ما في شيء تغير وايد و عقب شافت مساقات و قرأت مساق و تذكرت كانت بدايات الجميلة...رغم كانت مزيفة و دمرت حياتها في النهاية.
لفت شريفة صوب الموظفة: دكتور.............. موجود في هذه الجامعة؟
الموظفة: هيه موجود...بغيتي شي؟
شريفة: لا
طلعت شريفة من المكتب...طلعت من السؤال عنه و طلعت من الجواب...يعيقها كل شيء...و انسحبت بهدوء..بهدوء و سكينة تعودت عليها شريفة..من دون صدعة الطموح و الخروج من الماضي.
طلعت شريفة بكبره من تخصصها و نزلت تحت و لقت أمنة تسولف وياه وحدة موظفة و عقب لفت أمنة صوب شريفة.
أمنة: شو سويتي؟..."قالتها أمنة يشوبه بالأمل...لكن مزيف في الواقع"
شريفة: يعني بس أشوف الوضع.
فرحت شوي أمنة و مشوا بعض و قالت أمنة: فرحانة أنج بتكملين.
لفت شريفة صوب أمنة و عطتها الويه يبدد كل شيء الأمل و قالت: ما اقدر يلا نمشي
أمنة: و ليش؟
سبقتها شريفة صوب برع الجامعة و لحقتها أمنة و قالت: صبري شوي..."يوم وصلت عندها"...أنا صح ما حسيت بجيمة الجامعة ألا يوم وقفت مب حلاته لمة الربع..الدراسة..الأنشطة..تحس ين يحسن شخصيتج...و في أشياء برع الجامعة ما يعوضج.
عصبت شريفة عليها و قالت: ما أريد تتدخلين في حياتي...يلا نمشي و نلحق قبل لتي أختي اليازية لو شافتني أنا ياية من برع و الله يا ويلي مني.
و يوم وصلن البيت و دخلن داخل الحوش...تمت شريفة تدعي أن اليازية هب موجودة في البيت و نزلن من السيارة و يوم دخلن داخل شافن يدتهن شما و حرمة عمهن و لطيفة و عفرا و اليازية...و يوم شافت شريفة أختها اليازية بلعت ريجها بالقوة و بالصعوبة.
أمنة و شريفة: السلام عليكم
الكل: و عليكم السلام
سلمن على الكل و يوم وصلت شريفة صوب اليازية و سلمت عليها همست اليازية على أذن شريفة: خلينا نتفاهم وياج بعدين فيس تو فيس
اضايقت شريفة من كلام اليازية و تمت تفكر كيف تتجنب من الموقف المحتمل؟
يلسن أمنة و شريفة على الكراسي و قالت لطيفة: اشحالكن يا بنات عمي؟
أمنة و شريفة: بخير و الحمد الله.
لطيفة: ما شفتوا أخويه أحمد هناك؟
أمنة: يا حليله كان يزورنا مرات لا و مرات هيه...و على أخر أيام تمينا في إيرلاند زارنا ثلاث أيام ورا بعض
اضايقت شريفة يوم ردت أمنة على سؤال لطيفة...لطيفة فتحت كل شيء...و اليازية اضايقت شوي و كان سالم محذر حق أمنة و شريفة أخر مرة يوم شافهن إن سأل حد عنه إذا هو زارهن و لا جدام اليازية.
اما أمنة استوعب شوي و بغت تيود حلجها لكن دافعت عن عمرها و قالت: و الله أحسن عن علي و أحشم عنه علي ما جد قام عنا بالواجب...أما أحمد و النعم فيه...إن شاف حد من قرايبه قال آه نشد صوبه...و أصلاً عمي موصي سالم.
اليازية....من هذاك اليوم فتح السالفة عن شريفة و مشكلتها. طول السنة غاب عني و خصوصاً يوم شريفة تمت في إيرلاند حق علاج ولدها...خفت أن يزورها..قلبي دوم ينغزني...هب هينة شريفة...يعني مثل ما سوت فعلتها الشينة و خلت سمعة العائلة تحت التراب...بتسوي و بتطعن ظهري بعد.
بخيتة: يعني من ثلاثة أيام خلفان كان غايب و لا رد علينا
عفرا: أمي كلمة الغايب تروعني..."قالتها و هي زايغة"
تمت شريفة شوي متوترة و قبضت أيدها بالقوة و قالت اليازية: و انتن ما تعرفن وين أبوكن؟
أمنة: يعني أنتي تتحرين نحن المجرمات مسوين شي حق أبويه.
و قامت اليازية و راحت صوب أمنة و شريفة و لفت صوب أمنة و قالت و هي معصبة: يا جليلة الأدب ترمسيني جي و أنا أختج العودة...يعني لازم أعيد هاي الرمسة..."لفت صوب شريفة"...أنا مستانسة من خمس سنين يوم انشلت شخصيتج يا أم لسان طويييييل و الشخصية القوية..السبب الله يستر عليج...و أكيد مية بالمية أنتي ورا اختفاء أبويه
قامت عفرا تحاول تغطي الموضوع و أدافع عن أخواتها و عقب قامت شريفة و هي منهارة و كانت عيونها مغرغرة بالدموع يوم كانت اليازية ترمسها.
شريفة و هي تصيح: أبويه يت الجلطة و هو في العناية...و أنا ما يخصني في صارله...و أنتي شوفي نفسج و وياه الكل الناس و مع ريلج بعد.
عصبت اليازية عليها و قالت: يا ننننننننننننننننننننننذلة يا حيوووووووووووووانة..."صفعته ا طراق على ويها"..تخونين مع ريلي
قبضوها عفرا و لطيفة اليازية و شلت شريفة شنطتها و هي تصيح و منهارة و قالت اليازية: صيحي يا الجلبة...صيحي يا الخاينة...أنا حلفت أنج ما تطلعين شبر من البيت.
قامن عفرا و لطيفة عن اليازية و عقب سمعن حد يصيح يوم لفن الكل صوب ورا شافوا بخيتة تصيح.
عفرا: ليش تصيحين يا أمي؟
قالت عوشة: يوم قالت شريفة عن حالة أبوها.
اليازية: شفتوووووووووووووا
شما و هي ماسكة عصا محناية و قالت: يلا ردي..ردي البيت...دوم تقول يدوه أنا حرمة طيبة....حمدي ربج أن ريلي موافق علي....كنا مستانسات لأن بناتنا ردن بالسلامة و أنتي يتي اضاربتي وياه أخواتج صغار.
اليازية: يدوه أنا أسفة.
شما: أنا أسفة...يا ليت رحمتي أخواتج و رحمتي ريلج...أعرف من عيونه هب راضي عليج.
اليازية: ازين يا عمتي أنا تعبت وياه.
أمنة: أصلاً مفتك من ويهج.
يلست اليازية على الكرسي و قالت: أنتي صدق يبالج التربية من أول و يديد قومي صبي حقي القهوة
أمنة: إن شاء الله.
صوب دبلن إيرلاند وصل سالم المستشفى و أول ما خطر في باله إن يزور عمه و يوم راح صوب قسم العناية المركزة و سار صوب غرفته ما لقى عمه و تمت يدور بعيونه صوب كل الجامات الغرف و ما شاف عمه...خاف شوي من الإختفاء ألين يوم سمع الصوت.
......: سالم.
بداية في أول وهلة ما استوعب سالم صوت منو و عقب ركز و عرف إن صوت عمه و لف ورا و قال وهو فرحان: عمي
ابتسم عمه حقه و عقب ياه سالم و باس على راس عمه و على خذه و جتفه فيه صيحة في داخله يوم شاف عمه أن بخير...حس الدنيا بتستوي بخير و بتمشي على الخير إذا شاف عمه أو خالته بخير...اثنينتهم لهم فضل عليه من بعد أخوه أحمد...من دونهم يحس الدنيا غريبة ما تتوافق مع ساعته.
دزته الممرضة كرسيه صوب الحجرة و مشى سالم وياهم و قال عمه: ما كنت في غيبوبة يوم يتني أمس
سكت شوي سالم و عقب قال: الحمد الله على سلامتك يا عمي
خلفان: الله يسلمك يا سالم...لكني زعلت وايد من ولديه علي و هو السبب إللي فيني...أنا أخاف على بناتي يا سالم...و أخص أمنة و شريفة...ما أدري شو حسيت قبل لتيني الجلطة و رمست سالم أن يحرس بنات عمه و حامد و يسد عنهن أغراضهن...هو بروحه استغرب من كلامي...لكن ما سألني.
سالم: كفى و وفى بو شهاب...ما جد قصر بحد
فكر خلفان ببنته اليازية و عقب كملوا طريقهم صوب عنبر الرجال و يوم دخلوا حجرة خلفان و ساعد سالم عمه عسب ييلس على الشبرية.
خلفان: في الدنيا الفانية ما ينفعك غير العيال الصالحين و الرب...و أنت و بو شهاب...رياييل الصالحين.
فرح سالم من كلام عمه و قال: تسلم يا عمي
خلفان: كل مرة أشوفكم تذكروني بأخويه جبر...الله يرحمه و يغفره و يعله مثواه الجنة
سالم: آمين يا رب
خلفان: أخلاقه الطيبة و حشيم و محافظ على صلواته...عمره ما قصر بحد...."رفع عينه صوب سقف الحجرة"...الله يرحمك يا خويه.
و عقب سمع سالم تلفونه يرن و يوم طلع من شنطته و شاف رقم أحمد و قال: ألو هلا أحمد...رخصوك يلا يايتنك.
و عقب ما خلصت المكالمة و قال سالم لعمه: بروح عند أخويه...أخويه مرخصنه
خلفان: روح عنده و تعالوا عندي.
سالم: إن شاء الله.
طلع سالم من حجرة عمه و عقب خطف صوب أخوه و يوم وصل حجرة أخوه و لقاه أخوه ماسك أوراق و يقرأ.
سالم: السلام عليكم
رفع أحمد عينه و ابتسم و قال: و عليكم السلام
سالم: أشحالك؟
أحمد: الحمد الله بخير..و أنت؟
سالم: بخير و الحمد الله...أقولك في حد في غرفة في قسم ريال يترياك.
و أول ما خطر في بال أحمد عمه لأن قرأ مسج من شريفة و قال: عمي خلفان؟!
سالم: أشدراك؟
أحمد: قريت مسج من شريفة مال أمس أظني قبل لترد البلاد....الحين بيي أزوره
سالم: زين يلا
أحمد: بقولك...أبى أتم هذا الشهر.
عصب سالم: أشووووووووو بعد بتم هذا الشهر...الوظيفة..و هلك و أمك
أحمد: أنا مضايق و عندي شغلة و برجع.




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-04-16, 01:09 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


(5)
غيض سالم: حسستني بيت الله موجود في هاي البلاد الكافرة...و أنت تحاول تشرد من الضيق و تي هذا البلد...و مودر هلك و حرمتك و خليت....."بغى يقول السالفة و عقب سكت"
عصب أحمد: يا خي أنا......"عقب هدأ"...برد وياك...بس خلني أخلص أموري اليوم و عقب أتخرج
سالم....ليش أحس هو مخبي شي وراه...و لا أنا مكبر السالفة و هو مصختها.
سالم: يلا
طلعوا من الحجرة و عقب ما خطفوا صوب حجرة عمهم و يوم دخلوا داخل لقوا علي واقف عدال أبوه و قالوا بالهدوء: السلام عليكم
الكل: و عليكم السلام.
سلموا مع بعض و عقب يلسوا على الكراسي و حط علي الريل على الريل و ابتسم بالتطنيز و قال: شفت يا بو شهاب..مرضنا يلا منو أول واحد يقول الحمد الله على السلامة.
استغرب أحمد شو قال علي و لا كان يدري عن علومه...عقب تذكر بشيء.....
في البيت في مزرعة خلفان و بالذات في الصالة و علي و أحمد يالسين على الكرسي و قال علي: أنا سكرتير و أنت أستاذ الجامعي
أحمد: كل واحد و نصيبه في هذه الدنيا و أهم الشيء الضمير و الأخلاق و راحة البال
علي: كبير يا دكتور أحمد...كبير تقول عندك الضمير و الأخلاق و راحة البال...تعرف أنك تروم تختصر بثلاث أشياء...أسميك فنان.
أحمد: تسلم يا علي...المهم عمك هنيه؟
علي: مشغول
شك أحمد بكلام ولد عمه...خصوصاً غياب عمه واضح من دون الأسباب و قال: الله يعينه
علي: هيه و الله...أنت
من دون ينتبه أحمد على أخر الكلمة و قال: بس غريب أن عمي موصني على بنات عمي أحرسهن لازم أيي عندهن؟
قبض علي من بداية مقبض الكرسي و كان معصب...و عقب يوم نوى يرد على سؤال أحمد يحاول يرد بالهدوء.
علي: هيه
أحمد: هيه لأن شو أسمه برد البلاد عقب كم يوم و قاتلي شريفة أن شكلها بطول
و رد علي يقبض مقبض الكرسي بالزيادة و يحاول يخفي ملامح ضيقه و قال: هيه شكلها الله يعينها.
قام علي بالتوتر: أأأ عيل تفضل ع العشا.
أحمد: يلا
نرد للواقع...أول أمس الحادثة مرت بدون الشيء الظاهر يمكن أن يستوي يمكن يتنبأ لا في الحوار و لا أي شيء...ألا السم في الأكل.
أحمد: ما اعرف ليش تتسممنا مع بعض...بس أكيد الصدفة...بس برجع إللي قلتي حقي و الحين بقول بصيغة حقي بأنت سكرتير و أنا استاذي الجامعي و لا تنسى أنا استاذ علم الإجتماع و كنت مدرس قبل علم النفس...الحين منو بيتحمد على السلامة أنا و لا أنت.
خلفان: يا أحمد و برد أقولك لا تحط دوبك في دوب أصغر عنك...و الحين بقولك لا تم اضارب في شي ما يرزا
أحمد: عمي أنا ما يالس أضارب...لكن و اسمحني يا ولد عمي...لا تتطفل و تتدخل...و أخواتك ما بتقرب فيهم...لأن أنت أولى لهن و حبيت أذكرك.
تأتأء علي حق أحمد و قال: أأأأأنتم ااااطلعوا برع
عصب خلفان على علي: علي عيب
قام أحمد و سالم و عقب قال أحمد: عمي حبينا نسلم و نتحمد على سلامتك...وراي الشغل و أجهز أغراض لأني ورا باجر اليوم الخميس برد البلاد
خلفان: مشكورين بتزورني؟
علي: يا بويه هذيل الأشكال...تبي أجابلهم
عصب خلفان على علي و قال: رمس وحدة عن عيال عمك...لأخصمك من الراتب إللي كنت حلمت فيه
سالم: اسمع كلام أبوك.
علي...اشتغل عند أرباب هذا إللي ناقص.
أحمد و علي: يلا مع السلامة
خلفان: مع السلامة.
طلعوا برع الحجرة و عقب قال علي حق أبوه و هو مضايق: كيف متحمل على هذيل الأشكال؟
خلفان: و أنا ما أعرف كيف غفيتني بتربيتك الخايسة...ما أعرف منو رباك؟
سكت علي...مش بس سكت..أضايق تنرفز..حس بشي دونية...كل هذا تم ساكت مش بكل بساطة بس غصب عنه جدام أبوه...لكن يعق على عيال عمه أحمد و سالم.
في حجرة شريفة تمت محبوسة من عقب هزبتها أختها اليازية ضمت ريولها و حطت راسها على ركبتها و تمت تصيح تشهض بالصياح...كأن العزيز فقدته..هي ما فقدته...لكن فقدت أشياء وايد من الناس خلوها تتجرع الفقدان أكثر و أكثر...في الصالة تحت.
أمنة: بروح صوب أختي.
عفرا: أنا أعرفها زين...بسير صوبها.
بخيتة: اليازية يا ما رمستها حني على أخواتج...ما تسمع
أمنة: هي على أساس فوق الكل
عفرا: أنا بسير عندها.
أمنة: سيري عندها.
راحت عفرا صوب ختها شريفة و دقت الباب و قالت عفرا و هي تسمع صوت شريفة و هي تصيح: شريفة.
مسحت شريفة دموعها و قالت بصوت مبحوح بالحزن و قالت: نعم
عفرا: عادي أدخل.
رغم شريفة ما لها خاطر حد يرمسها بس خلت عفرا تدخل و قالت: تعالي
حاولت عفرا تفتح الباب و ظهر أن مقفل الباب و قالت: تعالي فجي الباب
قامت شريفة من مكانها و راحت تفج الباب و قابلت شريفة بالابتسامة عفرا و قالت: يعيبني تحاولين تردين مثل أول.
اضايقت شريفة شوي و قالت: أنا كنت مضطرة بس ما أعرف
عفرا: خليني ادخل...."دخلت الحجرة و سكرت الباب وراها"...بس بقولج يا شريفة...رديتي مثل ما أول أنج دافعتي عن عمرج...و هب يعني أنج ترجعين الماضي...يعني سوري على هاي الجملة...بس لا تخلين عمرج جي.
لفت شريفة صوب عفرا و قالت: الكل يباني جي
عفرا: و انتي تبين ترضين الناس...و ما تشوفين عمرج
شريفة: أنا عيزت
عفرا: حبيبتي ما أشوفج غير أنج يلستي جي من دون تسوين شي
غيظت شريفة شوي و قالت و هي تحس عمرها تعبانة و تمت تحرك أيدها و قالت: أنا تعبت وايد
مسكت عفرا أيد شريفة و قالت: أدري يا شريفة..."خوزت عفرا أيدها عن أيد شريفة"...ما بطلعج بالكامل من هاي الحالة
تمت شريفة تاخذ نفس عميق عسب تهدي عمرها و هي مضايقة شوي و عقب قالت: أنا أحاول...بس ما اقدر صرت ضعيفة وايد
عفرا: لا تقولين هذا الكلام
فتحت شريفة أيدها بكبرها و قالت و هي تصيح: الكل تخلى عني...عسب جي حسيت عمري ضعيفة....ما أروووووووم أسوي شيء...كل مرة بغيت اسوي ما أروم
اضايقت عفرا و حتى هي من نفسها بغت تصيح و قالت: حبيبتي هدي عمرج..."وعقب طرى شي في بالها عن ميرة..ما عرفت كيف فكرت جي"...تدرين أن ميرة يوها خطاب؟
بغت شريفة تفرح لكن زعلانة من ميرة من زمان و قالت: و قوم منو؟
عفرا: قوم سعيد.......الخاطب أخو ريل فاطمة.
حست شيء شريفة نغزة في قلبها و اضايقت و في نفس وقت فرحت و قالت: أشوووووووووو؟.....ميييييييي� �يييرة بتاخذ هذا!!!!!!!!!!....ههههههههه...."صفق� �"....ههههههههه. ..قولي حق ميرة...ألف ألف ألف مبروك...تستاهل
استغربت عفرا من كلام شريفة و قالت: شو فيج...بس هم بعدهم ما وافقوا..يعني هذه السالفة من أمس...بعدين غريبة ليش تضحكين؟
مشت شريفة صوب حجرتها و فجت ستاير بكبرها و مسكت على أطراف الجامة...من الحين تبتدي حياتي الجديمة كنت جريئة أجرأ من أمنة و اليازية...و أحب المغامرة و لا أخاف من حد...بس الطيبة...طيبتي زيادة هي سبب ضيعت حياتي...لكن من الحين بدأ كل شيء تغير...بس إن شاء الله بكمل دراستي نفس الجامعة...فاطمة و ميرة و هند تريوني شوي....شريفة
لفت شريفة و قالت: أنتي تعرفين شو الوضع إللي صارلي...إللي صارلي يمكن شهور أو سنة...بطلع منه...لكن بعدين بتعرفين ليش ضحكت؟
رمست عفرا بحزم و قالت: ليكون بتشكين ميرة..شريفة أحسني بالظن.
شريفة: عفرا في شيء مريت في حياتي هاي الخمس السنوات...و أنتي أكبر عني بخمس السنين ما جد مريتي...أنا هب زعلانة حق ميرة...أنا مصرة أن هي توافق عليه..."ضمت أصابعها و ضربت صوب صدرها"...خلها تحس فيِّ لأن هي كانت من أعز ناسي...عشان جي لازم توافق.
عفرا: كلامج روعني
شريفة: لا تقولين أي شيء يخص بيني و بينج و لا يطلع برع حق أي حد و حتى ميرة.
عفرا: إن شاء الله توافق لأن الريال يقولون عنه غير عن أخوه و يحافظ على الصلاة و هالسنة بيتخرج من الدكتوراه في إيرلاند...و يشتغل في الوزارة.
شريفة.....كيف..كيف يعني؟
شريفة: كم عمره؟
عفرا: 29 سنة.
شريفة...منو هذا؟
عفرا: اشوفج مستغربة؟
شريفة: لا عادي بس أسأل.
شريفة....يمكن يخص شي من طرفه.
عفرا: اقولج يا شريفة.
شريفة: نعم
عفرا: كنت أعرف انتي ما تغيرتي..بس يوم حسيتي بالضغط النفسي من خمس سنين...و على قولة اليازية انشلت شخصيتج قوية.
شريفة...تدرين يوم كنت في إيرلاند رقصت بالفرحة يوم عرس فاطمة هذاك اليوم بديت أتحسن شوي.
في إيرلاند شهر خمس أول مايو في المستشفى في غرفة حامد الساعة ثمان فليل قامت شريفة من على الكرسي و كانت لابسة ليغنس و أيد كت مرسوم على الجسم و شغلت تلفونها على الغنية و تمت ترقص الرقص أمنة مستغربة منها و حامد يطالعها مستغرب و عقب اندمج و صفق...و هي صفقت...تحولت الأجواء إلى الربشة و ما تدري أمنة شو السالفة و قامت ترقص وياها...على كم الغنية تموا هذه الحالة لمدة ساعة و نص و عيزن و يلسن على الكرسي.
أمنة: رقصتي نفس أيام أول
شريفة: تحريت نسيت
أمنة: هههههههه قسم بالله إللي يشوفج كل يوم ترقصين..بس ليش
شريفة...لأن اليوم عرس فاطمة
شريفة: بس جي وناسة نغير الجو.
أمنة: أهأ
نرد للواقع تمت هادية شريفة على عادتها و تستذكر الرقصة رقصتها في المستشفى كانت تتخيل لو رقصت جدام فاطمة..لكن خاطرها لو ترقص على الجمرة مش إللي يعذبونها من قلبها احترق من اليمرة طول السنين...لكن تحس إن هي استعادت بشيء و هو القوة. و لكن الذنب إللي اقترفته و الناس حولها استغلوها...هي تقربت صوب الأمان...لكن جروها حسب مصالحهم.
سمعن صوت آذان و قالت عفرا: حبيبتي بخليج.
شريفة: تمي عندنا صلي و تغذي
عفرا: عيالي خليتهم عند ميرة و بتغذا عند عمتي...أشوفج على خير
بلعت ريجها شريفة و برقت عينها شوقها كبييييير لميرة...رغم شالة عتب كبيييير على ميرة..بغت تبلغ السلام لميرة...عسى الطير يرفرف على قلوبهم...ما يبلغ بس السلام عليكم...لكن يبعث الرسالة..يبعثر الوقت على حسب موعد اللوم للمحبة...و يا رب الخالدة.
مسكت عفرا زند شريفة و قالت: شو رايج اليوم بنعزمكن أنتي و أمنة صوب الياس مول...تطمني اليازية ما بتروح ويانا ولا ما معزمة بنات عمي...نتسوق و نشرب الكوفي و ناكل سويت؟
ارتبكت شوي شريفة و قالت: تتتعرفين من مممممن زمان ما اختلطت و لا طلعت برع
عفرا: حبيبتي اليوم عيبتيني و عشان جي عزمتج...لازم شوي شوي تستعيدين شخصيتج قوية من داخل...أنتي خايفة تشوفين الناس كانوا سبب معاناتج...خلي حياتج ما لهم حق يضعفونج أو يحكمون عليج...عسب يشوفونج أنج ضعيفة...عطيهم طاف لكن لا تسوين عمرج ذليلة.
شريفة: ما اعرف خايفة
عفرا: لا تخافين أنا دوم وياج
قبضت شريفة أيد عفرا و قالت: أختي الحنونة...عمرج ما قلتي رمسة تثبتين دوم أنج تهتمين في...عسب تنقنعيني...كنتي تهتمين في مش في خاطرج و لا من ورا في خاطرج...أحسج من داخلج
حضنت عفرا أختها شريفة و قالت: حبيبتي
قامت شريفة عنها و قالت: بلييييييييييز صلي و تغذي ويانا...و عقب روحي صوب بيت عمج
عفرا: لا ما أقدر حبيبتي...الحين بروح صوب بيت عمي...و ع الساعة خمس بيي عندكم
شريفة: إن شاء الله...مع السلامة
عفرا: مع السلامة
في إيرلاند في حجرة شارلوت قبضت شارلوت تلفونها و هي مضايقة من الرد أن هم رافضينها و هذه 20 مقابلة فشلت فيها و يت أمها و كتفت أيدها.
جين: لم أظن بهذا الغباء منكِ و التناقض فيكِ...من أين سيخرج منكِ...سوى هم من الأغبياء؟
قامت شارلوت و هي عصبت: لا أعلم فيما أنتِ تتحدثين...يكفي هذا الهراء
شلت شارلوت شنطتها الصغيرة و حطت موبايلها في شنطتها و طلعت برع حجرتها و كتفت أمها أيدها...طلعت شارلوت ما تعرف وين فجت الباب و سكرت من وراها..و شافت الجو حلو ما عرفت يا أن الجو بيغير نفسيتها و لا هي بتغيير نفسيتها في وسط خريطتها التائهة في نفس الوقت عندها الطاقة الغريبة عشرين مقابلة و أدور الوظيفة و كئيبة.
مشت ذاك الدرب الطويل في الحي العادي و هي مضايقة في نفس الوقت تحس هي فرحانة مع حبيبها جيمس بالمسمى "الحب" و مع أخوها دانييال...مع الشيء تسميه الخلق الطاقة في داخلها وايد تحب تقرأ كتب الفلسفة...برغم هي مقصرة وايد بدينها لأن ما تحس بالراحة و الإطمئنان.
طلعت شارلوت تلفونها من الشنطة و اتصلت على حبيبها جيمس و رد عليها: أهلاً حبيبتي
استانست شارلوت و قالت بالإستحياء: أهلاً عزيزي...هل أنت موجود؟
جيمس: نعم لقد فكرت اليوم في الصباح الباكر أن أدعوكِ إلى المطعم لتناول الفطور
شارلوت: أه شكراً أي المطعم؟
جيمس: مطعم.......
شارلوت: رائع..ربع ساعة و سوف أكون متواجدة في هذا المطعم.
جيمس: حسناً سأنتظرك
خلصت المكالمة و مشت شارلوت عند أقرب المحطة و يوم وصلت و البناية فيها الشقق نزل الريال يعطي ويه في أربيعينات من العمر.
.....: شارلوت.
لفت شارلوت صوب الريال و قالت: جاك
جاك: كيف صباحكِ؟
شارلوت: بخير
ابتسمت شارلوت لجاك و دوم تحس بالارتياح يوم تشوفه و هي تعرفه من هي صغيرة في العمر...و عقب راحت و وصلت شارلوت في المحطة.
عقب ربع الساعة وصلت شارلوت صوب المطعم و لقت حبيبها جيمس و سلمت عليه و باسته و يلسوا صوب الكراسي برع المطعم.
خذوا شوي السلام و عقب قال جيمس: هل فشلت في المقابلة؟
تغرغرت شارلوت عيونها بالدموع و قالت: لما هذا السؤال؟
و يخطر في بالها نصيحة...خذي الحذر..خذي الحذر و عقب قالت شارلوت: لما لا تسألني هل نجحتي في المقابلة؟
جيمس: ماذا بكِ؟
شارلوت: لا شيء...أنا فشلت لمرة 20 في المقابلة
جيمس: أوه عزيزتي لا تحزني
شارلوت: لست سعيدة جداً في حياتي...رغم لدي المنزل و أخي و أنت الذي لم تستطع أن أبقى معك في الشقة...يقول لي في داخلي لابد من الانتظار.
جيمس: دعِ منكِ من ذاك القول...استمري في البحث
شارلوت: ساستمر رغم كل الفشل.
جيمس: أحسنتِ
شافت شارلوت صوب الشارع و بالذات تأملت الورود و قالت: نفسي أسأل السؤال لماذا مستمرة...لا أعرف..."ردت اطالعه"..و إن قلت لك لن تصدقني.
في صوب الثاني في إيرلاند محمد و سلطان طالعين من الجامعة و نط محمد من الفرحة و قال: أخيراً إجازة
طالعه سلطان بالضيقة رغم يعرف أن هذا الشيء يفرح و لا يقدر ينكر و عقب قال: ألا أسبوعين و بنرد.
محمد: و أنت بلاك مبوز...يا بويه هاي النعمة ما تتعوض
سلطان: أحس العرب بيوافقون علي...و برجع الجامعة و أنا خاطب...و يمكن على نهاية الفصل الأول بعرس و لا يوم بتخرج.
محمد: ليش مضايق خبرني في بنت في بالك؟
سلطان: أبد....بس أقولك يوم هلي رمسوني عن البنت قبل ليزورنها...ما أعرف شو أقول قلبي هب ذايق الراحة؟
محمد: تعوذ من الشيطان...بقولك أنا بعد احتمال 90 من مية هذيل أسبوعين يمكن يخطبوني هلي حق البنت إللي أباها.
سلطان....ما أعرف ليش هب داش في بالي أن بيعرس
سلطان: إن شاء الله...ازين بتأمن على هاي البنت؟
محمد: هيه أكييييييييد أنا بروحي قلت حق هلي.
سلطان: بهل السرعة...و لا هاي البنت إللي تباها تقربلك
تنرفز محمد و قال: أنت يالس تتحقق معاي...يلا اعترف كنت تحب وحدة...و هلك هب راضين و غصب عنك خطبوك وحدة تحاول تبرر أنك أنت هب مقتنع ما بين أنت و العروس المحتملة.
انتفض سلطان أيده و حس عيونه تغرغر بالدموع...لكن كبرياء إللي تربى عليه..ما يريد ينزل الدمعة و صارخ: بذمتك أنت تشوفني اسوق السيارة البنتلي...و توظفت في الوزارة سيد عقب ما تخرجت...ما هب من عرق جبيني...كل هذا من أبويه و أخويه العود...يريدون أعيش مثلهم...الواسطة و الثروة..كل شيء إللي تبى بسرعة و بأفضل الشي...بتستغرب وايد مني...الفضل يعود لمعلمي أحمد...قراءة الكتب غيرت فيِّ أشياء وايد...لكن بثبت بكلامي أنك اتخذت طرف الهامش في كلام إللي تقوله دوم الفضل يعود لمعلمي أحمد و أمي.
عصب محمد: اسسسكتتتتتتتتتتت...يالس تخربط في كلامك و لا تبى وين تبى توصل صوب كلامك في بالك...أنت تحب وحدة.
سلطان....أقوله البنت إللي خطبوني إياها هي أخت دكتور أحمد...لا هب مهم يعرف...لأن صدق يوم اشوف نظرة عيونه
محمد: شوف لا تستحي مني تحاول تخش عني...كلنا حبينا البنات و رمسنا و لا لعبنا...كلهم الشباب جي
سلطان....غلطان يا محمد...غلطان...الحين تبينت أن شخصيتك ضعيفة...تلعب وياه أكثر عن وحدة و تبدلها بالثانية..عشرة من بنات وحدة بتاخذها و المسكينة هذه الوحدة رمست وياها غير عن البنات و هي مسكينة ما تدري.
سلطان: و إللي من محتمل يخطبونها حقك
محمد: أنت شكلك تبى تسألني أكثر...أقول سكر الموضوع أنت شكلك تكبره بالزيادة
سلطان: بالصراحة هب مضايق من فروق إللي بيني و بين البنت...لكن ما أحب الزواج بالغصب..زواج وراه المصلحة...زواج هب عشانك...عشان واحد لغيرك...بذمتك كيف بتستانس؟...كانو من سنة مخططين هذا الشيء...أنا أحاول أدور البنت...ما أعرف أسولف و كيف أتعرف على البنت...ما أعرف في شغلي البنات أو وحدة دقت في راسي و أبي أتقدمها...بمعنى نحن عائلتنا هب مديينين.
محمد: الله يعينك....أدري شو تحس
سلطان: أنا صح طولت في كلامي..اسمحني يا محمد على كل الكلام إللي قلت حقك
مسك محمد جتف سلطان صوب الثاني و قال: لا ما عليه.
في بيت أحمد وقفت عفرا عند الباب حجرة ميرة و هي شالة شنطة بنتها فيها الملابس و اطالع من بعيد خدامتها تلبس بنتها البنطلون.
ميرة: هب قلتي بتتغذين ويانا.
عفرا: لأن بطلع العصر و بروح المول.
ميرة: صدق أي مول؟
عفرا....ما أعرف ليش شي يمنعني أن ما أخلي ميرة تشوف شريفة...أنا بقول أحسن ما بتشوفها.
عفرا: لا تفرحين...شي تكرهينه
ميرة: أهأ...انزين شو رايج عيالج بيباتون عندي اليوم و انتي عدلي حجرتج في بيتج...مو سلومي بيرد ورا باجر الظهر من البلاد
انحرجت عفرا و عقب تمالكت و قال: سلومي في عينج إن شاء الله...لو سمع أخوج تقولين جي يا ويلج.
ميرة: تبيني اذكرج يوم تلسين بروحج أول ما يدق عليج و تقولين حبيبي سلومي...هاه شو يرد عليج...أحب أذكرج كل مرة يدقلج.
انحرجت عفرا و قالت: أوووووووف...صدق في طبعين ماصخ فيج ما أدانيه..."رمست بصوت هادئ"...خلي عيالي عندج هنيه..بس ما بيباتون
ميرة: إن شاء الله يا عمتي
عفرا: يلا مع السلامة
ميرة: مع السلامة.
الساعة خمس العصر في حجرة شريفة لفت شيلتها بطريقة مرتبة و اطالع عمرها المرايا و متحمسة على الطلعة بتطلع من البيت...نادر ما تطلع من البيت..و شلت العطر هدية من أبوها و رشت على عمرها و تمت أمنة اطالعها من بعيد.
أمنة و مستغربة: بتطلعين يا شريفة.
لفت شريفة: هيه..يلا تجهزي
أمنة: أوكي
بغت أمنة بذكرها بشيء و عقب راحت صوب الكبت اطلع لبسها حق الطلعة و هي تدري أن هن بيروحن المول مع عفرا...لكن خافت شوي و عقب استجمعت قوتها...أن متعة الحياة..الناس ما بتقدر توقفها على عتبتها و تسكر الباب بالقوة.
عقب ما مرت نص الساعة على الأحداث في سيارة دريول عفرا شافت شريفة الغيمة السودا فوق السما و حست شوي خوف و ما تدري لكن أمنة فرحت يوم شافت الغيمة.
أمنة: يا رب ينزل المطر.
عفرا: خبرتوا أمكم بتطلعن؟
قالت أمنة بالفخر: لااااااااا
عفرا: ليش ترمسيني جي؟...لا لازم أخبرها
أمنة: أمنا ما تخاف منا من أي شي...و بعدين ليش نخبرها؟
تذكرت شيء شريفة أن اليازية حالفة عليها ما تطلع برع البيت..لكن تذكرت شعورها بالقوة عند الظهر...تمت هادئة..خمس سنين خلاها هادئة و ساكنة.
وصلن المول و أما شريفة طالعت صوب اليمين عند الكوفي و شافت مجموعة من البنات يالسات على الطاولة الوحدة و خافت تذكرت بنات الجامعة يوم كانت في الجامعة و حست بالارتياح شوي لأن لابسة النقاب.
خطفن صوب محل المكياج و دخلن داخل و كل وحدة راحت صوب الروج و لا صوب المناكير أو البودرة خطفت شريفة صوب البلاشر و تحب البلاشر و الروج..و عقب شوي سمعت صوت البنات طالعات من الغرفة و وحدة شوي ترفع شيلتها لتتغشى و عرفتها شريفة و البنت هي متعدلة و متمكيجة..تريت شريفة يطلعن برع الغرفة و يوم حست يطلعن برع خذت من وقت تاخذ البلاشر و تروح داخل..يوم دخلت شافت البنت و شكلها هب غريب عليها...تراجعت شوي شريفة و طاح عنها البلاشر.
و يت البنت و شلت عنها البلاشر و قبل شريفة تشل الأغراض و قالت شريفة و هي تغير صوتها: أنا بشل
البنت: خلاص شليت.
و عقب سمعت شريفة حد يزقر ميرة و أول ما خطر في بالها بنت عمها...شريفة...بنت عمي؟!


توقعاتكم و أرائكم



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-04-16, 01:11 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


(6)


خافت شوي و شلت من البنت البلاشر..راحت عنها البنت و لفت ورا صوب الباب و تشوف ميرة تسولف وياه عفرا و تمت تحاول تركز إذا موجودة اليازية...لكن ماشي وقت تركز إذا اليازية أو لا..خلت البلاشر على الطاولة و عقب طلعت بسرعة و تحاول أن محد يدري عنها..طلعت بالنجاح يوم سمعت عفرا.
عفرا: هنيه ميرة.
ميرة: هاه.
حست شريفة بالضيق التنفس و عقب ركزت في طريقها و طالعت البنات إللي طلعن من غرفة من محل المكياج..خلت عمرها عادي و لكن الضيق التنفس مستمر و خطفت صوب دورة المياه و دخلت الحمام الله يعزكم ويلست على المرحاض الله يعزكم شلت النقاب عن ويها و بطلت عقم من عباتها و عقب بطلت عقم قميصها من فوق و حست بالارتياح.
و عقب سمعت صوت البنات و ما ركزت ألا يوم سمعت اسم البنت و قالت وحدة: يا حليلها فاطمة.........بتتعرس
الثانية: فكينا عن الغيرة
الثالثة: منو تحيد وحدة القوية...قسم بالله...لكن من طيبتها خسرت كل شيء
الأولى: أحيد عيونها خضر على العسلي و مدورة و شوي كبار و شعرها أسود و غليض و جتفها عريض ما أنسى مشيتها.
عصبت إللي قالت فكينا عن الغيرة و قالت: اختصري اسمها شريفة خلفان الـ...الحمد الله افتكينا من ويهها و ماتت الله يرحمها.
الأولى: ما أعرف ليش أحس أن يوم فاطمة قالت عن شريفة إللي هي تستوي بنت خالة ميرة...أن هي ماتت...أحس مزحة ثقيلة.
الثانية: ما ظنتي المزحة...يعني في حد من البشر أو العاقل يقول حق واحد أن هذا مات...مستحيل
الأولى: صدقج
شريفة...عنبوه يا فطوم بتقولين عني أني أنا مت...أوكي و عرس فاطمة عبيد بحضره..هاي المرة برقص بعد لكن وين عرس فطوم..يا رب حد تسأل أو تقول عن مكان العرس
.....: ألا ذكروني وين العرس
.....: في فندق .......
شريفة...زين أوكي
في محل المكياج و قالت ميرة حق عفرا و هي يالسة على الكرسي قبل لتي الحرمة: عندي العرس و اليوم قبل العصر تذكرت.
عفرا: هيه...قوم منو؟
ميرة: فاطمة عبيد...و فاطمة بنت خالتي بتي وياي
عفرا: زين بتغيرون الجو
ميرة: هيه قبل ليبدأ الدوام
في صوب الحمام سمعت شريفة صوت تلفونها يرن و البنات الثلاث سمعن صوت يرن و ما حسن حد داخل و عقب طلعن برع.
قامت شريفة من مكانها و فجت شوي الباب و شافت محد بنات حطت شريفة السماعة في أذنها و في نفس الوقت تلبس نقابها.
شريفة: ألو
عفرا: وينج؟
شريفة: في الحمام
عفرا: أهأ...أنا أتريا أمنة تخلص في كاشير بنترياج في المحل و لا؟
شريفة: وين بتسيرن عقب؟
عفرا: بنتمشى شوي جدام.
شريفة: أوكي بلحقكن.
عقب ما مرت خمس دقايق تمن يتمشن في المول في بال شريفة بعيد عنهن..تفكر بشيء بتسويه..من دون كانت تتخذ هذا القرار..من دون كانت تفكر فيه...ألا من قبل شوي تمت تتبع أخواتها..بلا هوادة و لا طعمة الضحكة و السوالف..و لا الوناسة..و لا هن وين يتجهن...و لا أي محل يمكن يشدهن...عايشة في الجمود و تغوص في الجليد...ألا يوم دخلوا داخل المحل و لفت شريفة صوب الثاني شافت فستان داخل المحل و دخل في بالها...و عقب لفت صوب أختها عفرا.
شريفة: بخطف صوب محل ثاني
عفرا: أوكي بنترياج هنيه.
دخلت شريفة المحل و لفت صوب الحرمة إللي تشتغل هنيه و قالت: السلام عليكم
الموظفة: و عليكم السلام بدك شيء أخدمك
شريفة و هي تأشر على الفستان: بغيت فستان البنفسجي
راحت الموظفة صوب الفساتين و لحقتها شريفة و قالت الحرمة: أديش مقاسك؟
شريفة: 12
فجت الموظفة الكبت و تمت أدور الفستان و على قياس شريفة و عقب طلعته و قالت: هيدا الفستان.
تقربت شريفة صوب الفستان و مسكته على الطرف و عقب جيكت على السعر و كان سعر مناسب و قالت الموظفة: بدك تلبسي و تشوفي.
شريفة: هيه
راحت صوب غرفة القياس و يت فيليبنية وراها دخلت شريفة الغرفة و عقب ما خلصت شافت عمرها ع الفستان قياسها بضبط و تمايلت شوي و هي تدندن الغنية في بالها و عقب ما شبعت لفت صوب الباب و دقت عليه و فجته شوي.
الفيليبينية: كيف فستان؟
شريفة: كل شي تمام.
عقب ما بدلت شريفة ثيابها و راحت صوب الكاشير يت عفرا و أمنة صوب المحل و قالت عفرا: شكلج محصلة فستان و اشتريتيه.
لفت شريفة: هيه الحين بشتريه.
مستغربات أمنة و عفرا ليش شريفة قررت تشتري الفستان...بغن يحسن أن شريفة بتحضر الفرح و بتتغير بس الفرح لمنو..فكرن لو شافوها العرب و شو بيقولون.
عفرا: بتروحين العرس
شريفة: بس عيبني و دخل في خاطري
همست عفرا لأذن أمنة و قالت: هي تشتري شيء في خاطرها ما بتلبسه؟
أمنة: ما أدريبها..."تحاول تصدق"..يمكن.
سمعتهن شريفة و هي تعطي بطاقة الفيزا حق الريال...ما أعرف ليش أقرب الانتقام و الاقتراب مني..هو الرقص في الفرحة حق إللي طعنوني في ظهري...لأن مثل ما هم ضحكوا علي من قبل...بنشوف منو بيضحك في الأخر..أصلاً قراري صح في محله...شريفة.
في محل النعل و الجواتي و ميرة تمسك نعال الكعب و هي تفكر بشريفة يوم طرت عفرا عنها.
نرجع ورا شوي و قالت عفرا: هنيه شريفة ويانا
بالارتباك و قالت ميرة: وينها؟
تمت أدور عفرا عن ختها و هي تقول: ما أدريبها..."عقب سألت أمنة"...شفتي أختي؟
أمنة: ما أدريبها كانت عند البلاشر.
ميرة: خلاص ما عليه
نرد للواقع و ميرة تفكر إللي صار من قبل شوي و استعادت الحنين من الحاضر إلى الماضي إللي ما يعوض...لكن ما استعادت الفرحة..فجأة تذكرت الشقاق إللي صار بينهم.
تمت عشر دقايق في المحل و اشترت ميرة النعال و لطيفة اشترت النعال و الجوتي و سألت لطيفة: ليش حسيت أنج خايفة و مرتبكة وينها؟ من متى أنتي حنيتي على بنت عمج؟
ميرة: ما فيها شي؟
لطيفة: تخليتي عنها عقب ما شوهت سمعة هلها...لا عقب ما صدقتي كلام هاي الفطوم الجلبة..زادت الطين البلة...أنتي ألين متى بتفرقين بين إنسان الطيب و إنسان الخبيث...و أنتي تشوفين الطيب الخبيث و الخبيث الطيب.
اضايقت ميرة و قالت: هذا عشان جي تصرين أني أوافق...بس بوافق و بقنع أخويه...و بتشوفين منو الإنسان الطيب الخبيث و الخبيث الطيب.
خافت لطيفة أن ميرة بترفض على هذا الزواج...لأن هي صدق مضايقة من ميرة كل مرة ادافع عن فاطمة و تزيد علاقتها بالقوة وياه بنت خالتها..لطيفة تشوف بكل شيء عن فاطمة بوضوح...لكن ما تعرف كيف ميرة ما تلاحظ.
في صوب عفرا و شريفة و أمنة يكملن المشي و تذكرت شريفة أن هي ما اشترت العدسات حقها...عقب طرا في بالها فكرة أن تخبرهم نست شي في دورة المياه.
شريفة: أنا بروح الحمام نسيت الأغراض
عفرا: أوكي...نحن خاطفات صوب الكوفي.....
شريفة: أوكي
مشت شريفة عنهن و عقب قالت عفرا: تحسي أن شريفة غريبة
أمنة: لا ما أحس.
و عقب ما وصلت صوب محل للبصريات و دخلت داخل المحل و قالت: السلام عليكم
الموظفة: و عليكم السلام...يمكن أساعدك؟
شريفة: أريد عدسات لون بني غامق.
استغربت الموظفة من طلب شريفة و هي تركز على لون عيون شريفة و قالت: بس لون عيونك كتير حلوات
اضايقت شريفة من سؤال الموظفة و عقب قالت: مليت من اللون بغير شوي
الموظفة: كيف تتمللي و لون عيونك الكل يتمناه
شريفة: لو سمحتي هاتي إللي طلبته
الموظفة: طيب.
عقب ما مرت ساعة و نص على الأحداث دخلت سيارة دريول عفرا داخل البيت و يوم نزلن برع السيارة تريت شريفة أمنة و عفرا يدخلن داخل البيت...دخلن داخل البيت و شريفة تمت برع هي شالة الكيس..قبل الدريول يطلع برع السيارة...دخلت كيسة فستانها داخل السيارة و سكرت الباب و عقب دخلت داخل البيت و شافت أخواتها يلسن عدال أمها.
شريفة: السلام عليكم
الكل: و عليكم السلام
راحت شريفة من دون محد اهتم فيها.
عفرا: اليازية يت؟
بخيتة: لا راحت لصالون.
أمنة: أشوى جان سوت حرب العالمية الثالثة.
يلست شريفة على الشبرية و اتصلت بالدريول و قالت: خل السيارة أنا باقي شوي بطلع بروح الصالون.
الدريول: أوكي مدام
دخل حامد الحجرة و قال: ماما وين بتروحين؟
زاغت شريفة شوي و هي حاطة السماعة على إذنها و قالت و هي ترمس الدريول: لا تنسى..."سكرت التلفون و شلت السماعة و لفت صوب ولدها"...حبيبي أنا عندي الشغل..بس لا تخبر حد.
حامد: أوكي
طلع حامد من الحجرة و هي قامت و عقت عباتها و شيلتها و راحت الحمام عسب تتوضأ...عقب ما خلصت الصلاة...مشت صوب باب حجرتها فجت شوي عسب تتأكد إذا حد في الصالة فوق و لا...و تأكدت محد فوق و دخلت و شلت شنطتها و خلت الليت مشغل و عقب طلعت و قفلت و نزلت تحت و لحسن الحظ أن في باب تحت الدري يودي برع...و إن محد ينتبهلها.
طلعت شريفة برع البيت بالسلام و ركبت السيارة و ياه الدريول و وصلها صوب الصالون يوم وصلت صوب الصالون...لمح الدريول سيارة دريول اليازية عداله شوي و قبل لتنزل شريفة من السيارة.
شريفة: يوم بخلص بتصلك
الدريول: إن شاء الله مدام.
نزلت شريفة من السيارة و يوم دخلت الصالون شافت من بعيد اليازية كانت متمكيجة و هي ماسكة غشوتها عسب تتغشى و عقب لفت شريفة بسرعة عنها و مسكت طرف شيلتها تغطي طرف ويها.
شريفة: السلام عليكم بغيت اسشور شعري و أتمكيج.
الموظفة: و عليكم السلام...شو مناسبة؟
اليازية: باي سوسو سوسو
الموظفة: باي حبيبتي.
طلعت اليازية من الصالون و قالت شريفة: عرس ربيعتي
طالعت الموظفة شوي ملامح ويه شريفة و قالت: في وحدة أكتير تشبهك
سكتت شريفة و عرفت شو قصدها الموظفة و قالت: سبحان الله الرب يخلق واحد الثاني شبه الأربعين
الموظفة: أي و الله..تفضلي مدام.
دخلت شريفة داخل و عقب يلست على الكرسي و عقب نزلت شيلتها و حطتها على شنطتها و بطلت شباصة من شعرها و تتريا الحرمة تستشور شعرها...لكن تحس بالخوف شوي و هي تتخيل أن اليازية بتدخل الصالون..و في نفس الوقت تحاول تخوز الفكرة من راسها.
عقب خمس دقايق دخلت اليازية و قالت للموظفة: سوسو نسيت تلفوني في صالون.
الموظفة: تذكري وين حطيته؟
اليازية: في غرفة المكياج
مشت اليازية صوب غرفة المكياج و قبل لتدخل صوب المكياج دخلت صوب مال السشورا عسب تدخل صوب غرفة المكياج.
الموظفة: تعرفي وحدة تشبه اكتير أجت و انتي باقي شوي بتطلعي.
تمت اليازية اللإرادي أدور منو هاي تشبهها و شريفة يوم درت اليازية دخلت نزلت راسها شوي و دعت في داخلها إن اليازية ما بدورها عدل.
ما اهتمت اليازية منو هاي و راحت سيدة صوب غرفة المكياج و شلت تلفونها و عقب ردت..و يوم طلعت اليازية برع الصالون ارتاحت وايد شريفة.
في صوب الثاني كل مرة يتقرب الأمل أكثر...كل مرة خفنا أكثر..هل نحن خايفين من كل شيء الحلو نخسره...و وين الأمل نتكلم عنه...هذه في خواطر روضة يدور في راسها قامت عن بنات خالاتها و هي ماسكة التلفون بترمس محمد...الترقب أكبر من الشوق..يجتاحها.
مشت روضة بالتوتر و الشوق أن بترمس محمد دخلت وحدة من الحجر في بيت يدتها و تأكدت أن محد داخل الحجرة و لا في الحمام و قفلت الباب و دقت على محمد.
روضة....يا رب يرد علي
تريت شوي روضة ألين يرد محمد عليها...في شقة واحد من شباب و كان تلفون محمد حاط على ريوله و يوم سمع أن يرن و شاف الرقم..بغى ما يرد و لكن عقب قام عن الشباب.
......: هاه يا محمد
محمد: الأهل يتصلوني
.....: سلم عليهم
بغى محمد يضحك بالاستخفاف أن كيف يسلم على وحدة مش من هله...و عقب استوعب و راح عنهم...دخل بلكونة الشقة و سكر الجامة وراه و يلس على الكرسي
محمد: هلا و غلا
روضة: أهلين حبيبي...اشحالك
محمد: بخير يا قلبي...حبيبتي هذا الوقت أكون مع الربع...حتى هم أحرجوني و قالوا حقي سلم على هلك
زعلت شوي روضة و قالت: ليش ترمسني جي..بس و الله متوله عليك وايد..ما قدرت اصبر.
محمد: لا تزعلين أعرفج أنج تحبيني...لكن لا تنسين اليوم الخميس..النظرة الأولى و الانطباع الأول...وايد تاخذ...مثل يوم أول مرة أشوفج..نفسي أبوسج ما بين عيونج.
استحت روضة وايد و عقب كمل كلامه محمد و قال: المهم يا الغالية...تعدلي و خليج حلوة و تسنعي و بيني جدام أمي أنج حرمة سنعة.
استحت روضة شوي و قالت: إن شاء الله
محمد: المهم يا قلبي ما تدرين يمكن أسبوع أو أقل أمي بتخطب لج...و عقب أسبوعين بنستوي مخطوبين.
و مسكت روضة طرف شعرها أسود مموج و غليظ ألين الظهر و مسوية الذيل و قالت: إن شاء الله..و عقب بنعرس
محمد: إن شاء الله...يلا بخليج حبيبتي بروح عند الشباب
روضة: الله يحفظك حبيبي
محمد: وياج يا رب.
تنهد محمد بعمق و عقب قام من الكرسي و طلع برع...أما روضة تحسست شوي أول ما رد عليها جي لكن استانست من كلام إللي قالها حقها و عقب سمعت حد يزقرها.
.....: روضة...روضة
روضة: يا يه
وصلت شريفة القاعة الساعة 10 و نص و كانت أخر من الحاضرات دخلت و هي لابسة النقاب و تمت تتفحص أشكال الحريم يمكن بتعرف شكلهن..قعدت أدور يمكن ربع الساعة ألين يوم شافت فاطمة بنت خالة ميرة و لحسن الحظ لقت الطاولة عدال طاولة قوم فاطمة و ربيعاتها و الكرسي فاضي قريب من صوبهن.
مشت بسرعة شريفة و يلست على الكرسي يت المضيفة و استأذنت منها تشل صحن المقابلات هزت شريفة بالإيجاب حق المضيفة و شلت المضيفة الصحن.
المضيفة: مدام أريد أيش
شريفة: هيه
حطت المضيفة شوي العيش و في نفس الوقت تحاول شريفة تتسمع لكن لا محالة
لأن الوقت يتكلمن بشيء هب في حاضرها و لا ماضي إللي ابتداء و انتهى وياهن..و هي تعيش في الماضي ما بين اللا بداية و اللا نهاية...حتى عن الجامعة ما تكلمن عنها و توقعت أن يمكن ما بينهن تخرجن أو أخر السنة نفس ميرة..لكن حتى إللي أخر سنة يمكن يتكلمن عن الجامعة.
تمت تشوف شريفة الساعة من أيدها رغم هي شافت من قبل الدقيقة..الرعب و الترقب و التخطيط..خلاها تتوتر و تتخيل شو بيصير لو كان.
مسكت الخاشوقة و هي تحاول تلم العيش مع قطعة اللحم رفعت شوي النقاب و هي بتحط اللقمة في فمها لكن الكلام إللي سمعته توها خلاها تنتفض شوي و يتناثر العيش من خاشوقة على عباتها و ما اهتمت لكن حست بالرعب و أخيراً شو سمعت منهن إللي تبى لكن خوفها زاد أكثر.
.......: شفت وحدة في الماك عيونها اذكرني بعيون شريفة بمعنى هي كانت لابسة النقاب.
خافت شوي فاطمة بنت خالة ميرة و هي تتذكر يوم ميرة رمستها بالشات في واتس آب.
ميرة: تخيلي دخلت الماك أنا و أختي و جان عفرا قالت أن هنيه شريفة في نفس الوقت ربيعاتها الجدامى إللي هن ربيعاتج كانن موجودات.
فاطمة: شفتيها؟
ميرة: لا
بعث فيها الارتياح فاطمة يوم تذكرت ربيعتها عيون شريفة.
فاطمة: يعني هي وحيدة ما عندها العين ألا هذا اللون و الشكل.
......: عيل ليش ميروه ما يت؟
فاطمة: تعرفين يوم تتضارب وياه أختها..حاولت اقنعها لكن هي ما طاعت
......: يا حليلها
.......: لا منو قصدج يا حليلها ليكون...و الله مسكينة...هي الحمارة..خربت عليه و خلته يحبها و خربت علينا..صدق أن هي العاهرة
.......: كنا نطري عن ميرة يا الخبلة
عرفتها عرفتها يلي طعنت في ظهري و كانت أعز الصديقات عهود و منو سماج العهود..و انتي أول نطقت العهد الصداقة و أنا ساكتة من قبل و فرحت و أنتي من نقضت العهد و أنا ساكتة و انجرحت..يا صمت كيف عرفت أنت نطق الذهب قبل الحروف...و هذا إللي كان يجول في خاطر شريفة.
قامت من مكانها شريفة ما تحملت أكثر ما تسمع و لكن لفت ورا و شافت العهود..شافت ملامحها الطفولي..آه يا الطفولي..كيف طلعت من عباءة البراءة..و أنت ما تعرف الحب و كنت يتهيألك كتبت على مخمل العهد.
ردت شريفة على كرسيها و غيرت رايها و تمت تكمل العشاء.
لفت العهود صوب فاطمة و كانت يالسة عدالها و سألتها: صدق أن شريفة توفت.
بلعت فاطمة ريجها بالقو حتى الموت ما هو لعبة نجتل الناس بوهم اللسان و ما اسهل إشاعات.
فاطمة: كم مرة أعيدج هذا الكلام..هي توفت الله يرحمها
هب هي أول الرحمة و لا هي أخر الرحمة لشريفة..يا ليت لو الملائكة حملت شريفة لخفة روحها تستاهل الرحمة قبل لتناولها..و لكن الرحمة الحين..تشوف البشر تفرح و تتأنى و هي بتفرح و تشفى.
مرت ساعة على الأحداث الوقت مر و يلست العروس على الكرسي تتنقل بصرها في كل مكان و الابتسامة بكل مكان..تتخيل شريفة لو العروس تدري أن هي ياية يا ترى تتجرأ تبتسمها و أطالعها..أما الموت إللي اخترعتها فاطمة غيب شريفة عن وجود البنات.
قامت شريفة و لا محالة في تأجيل و لا من تراجع خطفت صوب الكواليس..فجت عقم عباتها من فوق عقب ما جيكت مرة الثانية أن محد عقب عباتها..
سمعت شريفة أن بيدخل المعرس و تريت ثلث ساعة و يوم جيكت أن معرس طلع من القاعة استعدت شريفة تدخل القاعة و هي هب لابسة العباه و النقاب و لا الشيلة لكن حاطة القطعة عسب تتلثم و لا حد يعرفها.
ركبت شريفة الكوشة و لا زال في حرمات يسلمن على العروس و ترقص على أنغام و أغاني..هي تخاف أن أي وحدة من الحضور تصورها فيديو و تنشرها و يشوفون حد هلها و ما صدقت بتطلع من المشكلة و بتحلها مشكلة الثانية لكن استمرت الرقص و هي تحس ضامنة حتى لو نشر الفيديو محد بيعرف منو هاي و الفستان بتتخلصه بأحسن الطريقة.
قربت شريفة صوب العروس و العروس صح هي من بنات الشلة و أكثر الهدوء لكن شريفة ما وثقت فيها و لا باقي ربع.
العروس.
.......ما أحيد أن طلبنا الرقاصة و ما اعرف من وين يت بس أشبه على وحدة و ما أعرف منو تكون؟
شريفة...ما كان من مفروض أرقص في عرسج..قهر و حرقة في داخلي يا فاطمة...لكن كنتي وياهن لو كنتي طيبة جان ما حضرت عرسج.
العروس...أحسها تبى ترمسني من نظرة عيونها
يت وحدة من الحاضرات تبارك حق العروس و قالت: ألف مبروك
ابتعدت شريفة عنهن و حست أن هي وايد بالغت الموضوع في الرقص.
و يوم راحت وحدة من الحاضرات و سمعت شريفة و هي تبي تنزل من الكوشة أنا حد يزقرها بس هب على اسمها.
العروس: يا رقاصة.
اضايقت شريفة من اللقب كأن محصلة الوظيفة ما تليقها أبد و لفت ورا و لقت العروس تحرك أيدها صوبها ع أساس تي صوبها.
ردت شريفة ورا و يت صوب العروس و عقب سألتها العروس.
العروس: تقربين حق شريفة خلفان.......ال؟
بغت تشهق شريفة شهقة القوية لكن أدركت و استوعبت..حست أن العار من الرقص بتسجل في سجل قلة الشرف مرة ثانية. حست بالعرق غير طبيعي ينصب على ويها و خافت شريفة الكشافات تبين عرق ويها.
رمست شريفة باللبناني تعلمت من ليلى و قالت: أنا مايا جوزيف
العروس: أهأ اشبهج بوحدة
ابتسمت شريفة و قالت: لا ألف مبروك حبيبتي
العروس: الله يبارك فيج
سمعت شريفة حد يهمس من وراها.......هاي شو ذكرها وحدة توفت من وساختها.
لفت شريفة صوب ورا و لقت العهود إللي نقضت عهد الصداقة هي قالت بشفاها و لسانها صحيحين من قلبها.
أنا مت من وساختي...مت بوساختي صدقوها قبل ليفربكوها...لكن أموت من الهم و الضيق هذا أهون حقي و أشرف.
نزلت شريفة القهر يسحب من ريولها أغلال القهر رفيقها في سجن الخمس السنوات و يمكن يزيد..
في بيت خلفان في الصالة شربت أمنة الشاي و عقب شرّقت و طالعت عفرا و بخيتة و نورة صوب أمنة.
عقب تمت تضحك أمنة: هههههه سلومي
غيظت عفرا: سلومي في عينج
بخيتة: أمون شو هاي الرمسة
أمنة: هب تقعد بروحها و ترمس وياه ريلها و تقولين سلومي.
عصبت بخيتة: قومي أمنة شوفي أختج شريفة بدال رمسة بايخة.
انطفرت أمنة و قالت؛ ازين...ازين
ضربتها عفرا نغزة في صدرها عن شريفة و ضحكت يوم أمها عصبت على أمنة و استانست.
تمت بخيتة تقول أية عن بر الوالدين و تشوف عفرا أمنة منطفرة.
عفرا: تستاهل أمون
لفت بخيتة صوب عفرا و قالت: و انتي شو بعد هاي الرمسة سلوووومي
أمنة ترقى الدري و هي لآفة صوب عفرا اطلع لسانها حق عفرا.
عفرا: بخلي يزوووي تأدبج
ربعت أمنة صوب فوق و يوم وصلت حجرة شريفة تمت أدق الباب و عقب ياه حامد و قال: خالوه.




توقعاتكم و أرائكم



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-04-16, 01:11 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



(7)

لفت أمنة صوب حامد و قالت: شو شفت ماما؟
حامد: هاه "بدون تفكير" راحت عرس
عقب تذكر حامد كلام أمه أن ما يخبر حد و قال: لا
استغربت أمنة ليش حامد نفى رمسته و عقب فطنت أن شريفة صدق راحت العرس اشترت فستان و قفلت الباب أكيد راحت العرس.
أمنة: شوف لا تخبر حق أي حد و لا أقولك تعال معاي في غرفتي
في قاعة العرس و شريفة داخل الكواليس مسكت قطعة قماشة من فمها عسب تنزله لكن فجأة سمعت كأن حد يزقرها لكن هب اسمها و اضايقت تحس هذا الليل ما بيمر على خير..و أخص بهذا الصوت ردت اللثام على فمها و يوم ردت ورا بغت تشهق شهقة عووووووودة لكن تماسكت عمرها..
اليازية: ما شاء الله ترقصين رقص حلو
شريفة...خليج عادية...خليج عادية...يمكن هي ما تعرفني
رمست شريفة باللبناني: تسلمي
اليازية: حتى رمستج حلوة شو اسمج؟
بغت شريفة تضحك على اليازية و من التمثيلية و قالت: مايا جوزيف
اليازية: مايا دياب المغنية هههههههه...تعرفي أنج مهضومة
شريفة: ههههههه
طالعت شريفة على كلتش ختها اليازية و هي تفجه و عقب طلعت مبلغ عووود. تبققت عيون شريفة و هي اطالع فلوس هب ميتة عليه..لكن من وين طلعته.
اليازية و هي تهز الفلوس جدام عيون شريفة و قالت: رقَّاصة و أكيد متعودة يعطونج الفلوس و ميتة عليه...ما بعطيج الفلوس ألا تتفقين معاي على شيء واحد.
شريفة....حتى واحد يخوف.
شريفة: شو بدكِ؟
اليازية: تتعرفين على أخويه و تكونين علاقة معاه...هو متزوج لكن حرمته ما أعرف شو أقولج عنها...هب جميلة و لا تارسة عين زوجها.
شريفة....قبل كنت متروعة و بعدين مستغربة و كل هذا تبي أتعرف على أخوي و نكون علاقة!!!!!!!!!!
شريفة: أأأ
اليازية: يُبين عليج جميلة...بس أباج و لا أتخلى عنج
بغت شريفة تقول لا....خلني أعطيها الرقم أنقع من عندي..عسب افتك...هذا إللي فكرته شريفة.
شريفة: بدك رقمي عشان نتفق
اليازية: برافو عليج
شريفة....حسستيني سويت شيء زين بس خاطري لو تعرفيني أني أنا شريفة أنتي شو بتسوين...بتنجلط و بتهزبني و تواجعني.
شريفة: 050
اليازية: صبري شوي
فرت اليازية فلوس على شريفة و شريفة رفعت رأسها و تشوف الفلوس يتناثر على راسها و عقب طالعت اليازية.
شريفة...كأنها شرتني ببلاش
اليازية و هي ماسكة التلفون و قالت: عطيني رقم؟
شريفة: 050xxxxxxx
استانست اليازية يوم حصلت رقم من شريفة و عقب شكرتها.
اليازية: حبيبتي مشكورة
حتى صعب تقول عفواً عمرها شريفة ما طعنت في ظهر حد و لا غدرت..لكن يثير استغرابها كيف اليازية تشكر حقها علىهذا الشيء..مش على هذا الشيء على تخطيطها و تحاول تدمر بيت أخوها..و فوق هذا علاقة طيبة ما بين اليازية ونورة...يا حليلج نورة.
العفو: قالتها شريفة لأنها تبى تفتك و لأن خاطرها تقول العفو حق نفسها لأن ما بتضر ما بين علي و نورة.
ابتسمت اليازية: يلا باي
شريفة: باي
طلعت اليازية عنها و تمت واقفة شريفة..عقب تحركت بسرعة ما تبي حد يكشفها لبست عباتها و عقب طلعت برع القاعة.
عقب ما مر نص الساعة على الأحداث و شريفة في السيارة و دريولها يوديها البيت دقت على أمنة عقب ما حست بالارتياح من الصدمة و الخوف.
أمنة: ألو أنتي في العرس؟
شريفة: رادة البيت..."تغيرت نبرتها"...أمنة
و اشهقت شريفة بالصياح و خافت أمنة و قالت: حبيبتي صارلج شي؟
شريفة: أظن تحريت أني هديت بس ما اعرف ليش صحت
أمنة: حبيبتي سكري تلفون و خلاف بنرمس
شريفة: إن شاء الله
سكرت شريفة التلفون و رمس الدريول مشتغل عندهم من 30 و شيبه.
الدريول: أنا داخل مستشفى و أنتي أومر ساعة واهد بابا شيلي انتي و أنا شوف وجه أنتي أنا قول حق بابا أنا شوف في حلمبنت أنت في نور و هو نوم داخل سرير...بابا يقول هذا اسم بنتي شريفة. مافي يسمع كلام الناس انتي قلب انتي أبيض أنايأرف كل شيء انتي...بس ناس
تضايقت شريفة: بس يا رؤوف
تساندت شريفة على الكرسي و تبي شوي الهدوء ما صدقت الخمس السنوات مرت هدوء رغم الألم و الضيق في نفسها...صار يزيد و أكثر...لكن استغربت من هذا الدريول نادر ما يتكلم في السيارة أو يدخل بس حاضر و نعم...ما درت أن هو عايش في طرف الهامش في حياتها و حست أن هو يعرف عنها في كل شيء...و شكت أن يعرف سالفتها.
في بيت بوأحمد ميرة حابسة عمرها في حجرتها من عقب المغرب اطالع مسلسها التركي ع لاب من عقب ما اضايقت من ختها لطيفة و من اليازية..يالسة على شبريتها على ويها مكياج لأن هي صدق مغيضة...سمعت صوت اليازية أضارب مع لطيفة.
لطيفة يالسة على الكرسي و ماسكة قطوتها و تلعب شعرها و اطالع مسلسل ع تلفزون و هي مطنشة بنت عمها و قالت اليازية و هي معصبة: أنا أرمس منوووووووووووووووه.
لطيفة: المسلسل يرد عليج
عصبت اليازية و مسكت كندورة لطيفة صوب جتفها و لفت لطيفة من دون تقوم من مكانها و طالعتها بنظرة خلت اليازية تتجمد من مكانها لكن اليازية تحاول تكون أقوى عنها.
لطيفة: 5000 درهم إللي هو فلوسي وينه يا اليازية؟
توترت اليازية: أنا......
لطيفة: أول أمس قلتي حقي فلوسج في السدة عدال الشبرية روحي خذي بأي وقت و اليوم دخلت حجرتج و لقيت ماشي
و اليازية تعمدت تاخذ الفلوس و تفر على وحدة ترقص و عصبت اليازية: أنتي بأي حق.....
رتبت لطيفة على أيد اليازية و هي اطالع تلفزون و قالت: ما له داعي تعصبين.
خوزت اليازية أيدها عن جتف لطيفة و قالت: ياي أرمسج عن ميرة....دورتها في قاعة بكبرها و عقب رمست بالواتس آب هي ما راحت العرس....أنتي شو بقلبج القسوة...تزعلين أختج...تحرمينها من الفرح.
لفت لطيفة و قالت بهدوء: أنا ما منعتها و قلتها لا لا تروحين العرس...هي قالت جي يا اليازية؟
اليازية: لا
لطيفة: من نفسها ما بغت...ما أعرف شو فيها...استوت وايد حساسة...من يوم ما قطعت بنت عمها شريفة.
اليازية: و تبين ترابع الوسخة.
سكتت لطيفة و ما ردت عليها و كملت اليازية كلامها و قالت: انتي تعرفين عن شريفة و أكثر...تعرفين عن شريفة و أكثر...و أنتي زعلانة ليش بينهن القطيعة؟...أنتي الأخت إللي تشجع ترابع الخياس إللي هي شريفة؟
قامت لطيفة و قالت: و أنتي نسيتي أن عندج أخت اسمها شريفة...الواحد حتى لو غلط الأقرب الإنسان أقصد درجة القرابة دوره يساند و يرشد لأخو إللي غلط...هب يحطمه و يكسره و يعزل عن الناس...لكن أحسج مستانسة إللي سوته أختج...و أنا أشوفج ما تصلحين تكونين الأخت
اليازية: انتي انتي سكتي
لطيفة: 5000 من أصل 15000 إللي استدنتي من عندي.
اليازية: باجر بعطيج...لكن لا تتحرين أني سكت و استسلمت
لطيفة: ع بالي تقولين كلام ثاني.
راحت اليازية عنها لكن ما خطفت صوب حجرتها و تحولت أنظار لطيفة صوب اليازية تتبع وين تروح و راحت صوب حجرة ميرة و أدق عليها الباب.
و اذكرت لطيفة وصية أخوها أحمد قبل ليسافر بثلاث ساعات و هو واقف عدال باب السيارة قبل ليروح المطار.
أحمد: بطول في سفرتي
لطيفة: أخويه ما شبعنا من شوفتك
أحمد: ما عليه...بس بوصيج أنتي أخت ميرة و ميرة ما عندها غير أنتي...خليج قريبة منها...تراها محتاية لج
لطيفة: إن شاء الله
حاولت لطيفة تخوز الفكرة عن بالها و هي مصرة أن أختها ما تساعد نفسها و عنيدة حاولت تلاعب شعر قطوتها لعلها تنسى و تنسى.
في صوب الثاني و اليازية أدق الباب بالهدوء على باب حجرة ميرة و قالت بطيبة متدلعة متصنعة: حبيبتي ميرة.
سمعتها لطيفة و هي تحيس فمها و تعايب على رمسة اليازية بصوت واطي: حبيبتي ميرة.
رفعت ميرة راسها و هي تسمع أدق حاولت تركز على الصوت و عقب عرفت أن اليازية تزقرها لكن ما بغت تقوم من شبريتها.
اليازية: حبيبتي ميرة..إذا على أختج لطوف
زاعجت لطيفة و قالت: لطيفة لوسمحتي...و لا تمثلين دورة طيبة جدام أختي...عفانا الله من هاي الأشكال.
اضايقت اليازية من كلام لطيفة و راحت صوب لطيفة و قالت: قومي نشي..سوي حق أختج
لطيفة: هي زعلانة و كالعادة هب لازم أراضيها
بينهم قطبين و يمكن يتشابهون و لا يعترفون و يحاولون ينسون أو يتغافلون...تعيش شريفة في دائرة نفسها ما بتطلع منها لو كل الناس عدالها...و تعيش ميرة في دائرة نفسها ما بتطلع منها لو كل الناس عدالها...و تعيشن لطيفة و اليازية ظن قرب لهن المحبة لكن التعالي طغى على كل شيء...
وصلت شريفة البيت و شافت أن في بشاكير واعيين فتريت يهدي الجو و تتخلص من فستان نزلت من السيارة و هي شالة فستان و راحت صوب باب وراني و فتحت باب شوي و تسمع صوت أمها و أختها عفرا و نورة يسولفن و هن سهرانات...عقت جوتيها بهدوء و حطت داخل الكيس و رقت الدري من دون حد يدري عنها و قربت توصل فوق و لقت جدامها أمنة.
أمنة: شريفة
حطت شريفة أصبعها على فمها عسب تفهم أمنة أن تسكت أو توطي صوتها و عقب سمعت شريفة صوت أمها تزقرها
......: أمي؟
عقت شريفة ع سريع عباتها و حطت داخل الكيس و سوت بالإشارة حق أمنة عسب تشل أغراض و نزلت تحت لحسن الحظ أن هي مخوزة المكياج عن ويهها.
يوم وصلت تحت و قالت شريفة: هلا
عفرا: تعالي وينج ما شفناج من عقب المغرب
شريفة: تعبانة مالي خلق
......: و حاطة روج؟
حطت شريفة أيدها على فمها و هي شاكة و عقب قالت عفرا: أصلاً أنتي ماسحة الروج من قبل عسب جي يبين الأثر
شريفة: شوي أغير مزاجي
أم علي: تغيرين الجو و أشعنه ما نزلتي تحت؟
شريفة: من قبل شوي حطيت مكياج و مسحت
.......: روحي صوب المطبخ و شوفي إذا شي باقي العشا حقج
شريفة: بتعشى
عقب ما مرت ساعة و نص على الأحداث عقب ما ردت عفرا بيتها راحت شريفة صوب حجرتها و عقب ما دخلت حجرتها شافت كيستها عدال الباب و قبضتها.
أمنة: شرفوووه
زاغت شريفة و لفت صوبها و قالت: بسم الله..حمود راقد
أمنة: هههههه..."ردت ترمس بجد"...شو صار؟
شريفة: تعالي وياي صوب مطبخ برع.
أمنة: أوكيه
عقب خمس دقايق و شريفة أطلع الفستان من الكيسة و قالت أمنة: شو بتسوين؟
شريفة: بحرق الفستان...عسب محد يشك
أمنة: شو صار؟
شريفة: رقصت في العرس و عادي بينتشر الفيديو.
أمنة: يا خبلة
جان سمعت أمنة صوب غريب و يوم لفت ورا و يتروالها شافت الظل تغير شوي...حست أن هي شاكة بعمرها..و عقب لفت صوب شريفة و تشغل الغاز في الفرن.
و عقب ما مرت نص ساعة على الأحداث فجت شريفة باب الفرن و سحبت صينية و هي لابسة القفاز.
أمنة: الحين فيني رقااااد و ما قلتي شيء
مسكت شريفة الصينية و هي أجب ما تبقى رماد من الفستان داخل الكيس عسب تعق في الزبالة و قالت شريفة: تصدقين ما أروم...من الصدمة
أمنة: يعني عقب ما مرت ساعات و ألين الحين فيج الصدمة...
شريفة: خليني في حالي..."تذكرت بشيء و حست بتغير السالفة"....ألا
أمنة: ألا شو
قامت شريفة و هي تشل الكيسة و مشت برع و عقت الكيسة في الزبالة و قالت أمنة: وين رايحة؟
شريفة: حارب
أمنة: أخويه...شريفة تعالي تحيدين شو صار أخر اليوم يوم شفتيه
وقفت شريفة في مكانها و عقب كملت المشي و شافت حجرة أخوها في نور شوي...قبضت شوي أيدها و هي تكمل مشيتها صوب حجرته و يوم وصلت قبضت مقبض الباب من دون تنزله و هي تلف ورا صوب أمنة و أمنة ميتة من الرقاد و هي تيود فمها بأيدها...لفت شريفة صوب الباب و نزلت المقبض و درت أن الباب هب مقفول...صوت يصدح بكل الهدوء و الطمأنينة..و هو صوت القرآن...و حست براحة مؤكدة يوم سمعت القرآن و هي مغمضة عيونها و لكن الصوت حد يسأل تلاشى الراحة و فتحت عينها.
حارب: منو؟
دخلت شريفة بهدوء و توتر و قالت: أخويه حارب تولهت عليك
ما تغيرت ملامح حارب ويه و لا قدرت شريفة تقرأ ملامح أخوها في وسط الضوء الباهت.
حارب: أنا أدريبج ياية من السفر
شريفة: أخويه و تعرف خسرت علي من زمان و ما بقى غير أنت
حارب: و ما بيدي الحيلة...عقب ما صابني المرض..."قالها بالتهجم"...من خمس سنوات
شريفة....أظن حياتي بدت من خمس سنوات...و لا هم بيفتكروا من قبل...لكن فيني حنين جارف صوب أخويه حارب مهما تغير علي و زعل.
شغلت شريفة الليت و عقد حارب حواجبه و قال: بنددددددددددي اللليت
ما بندت شريفة الليت و قعدت على شبريته و هي أطالع ويه...عقب تذكرت شريفة شو قالت اليازية حقها أن هي فرحانة انشل شخصيتها.
شريفة: ليت جسمي بلا روووووووووووح...."مسكت ريول أخوها و بالتأكيدأخوها ما يحس بريوله"...قصدي جسمك أن بلا روح.
عصب حارب: رووووووووووحي....روحي عني
صاحت شريفة و هي معصبة و قالت: تذكرت يوم تعبت قبل لأسافر بخمس ساعات و قعدت على أعصابي و أشوفك تعبان و أنت منسدح على شبرية و تصيح...لأن علي جب الدوا عنك...
عصب حارب: بس...بس
شريفة: أنا ضايعة...أنا ضايعة
حارب: بهاي اللحظة يا شريفة...بهاي اللحظة أنتي ضايعة
ارتمت شريفة في حضن أخوها و بأيده ضعيفة يحاول يخوز أخته و أختها أمنة تمسك أختها و تمطها عن أخوها قامت شريفة طواعية.
شريفة: ما أعرف شو ناوي علي...ما اعرف شو ناوية اليازية علي....كأنهم كانوا يتريون شي أسوي...عسب يستغلوني...أنت أقرب واحد أخو...ليش أحسك قريب لعلي؟...تعرف شو سوى فينا؟
عصب حارب: خلاااااااص...انتي ما افتكرتي تتصلين فيِّ و اطمنين علي...اهملت نفسي و من دواي و مرضت من دون لمدة أسبوع ما سألتي عني عسب تسألين عني...طلعي عني...ورايه دوام.
لفت شريفة ورا من دون تشوف أخوها حارب...سحابة سودة غطت عليها...و حارب طول وقت ساكت و صامت و لا حتى دافع عنها...لكن شريفة مصرة أن هو قريب منها.
طلعن من الحجرة و سكرن الباب و راحن صوب الباب الوراني و قالت أمنة: تضاربين وياه...كأن حبيبج
لفت شريفة صوبها و قالت: هب عشان لأن جي...بس تدرين أنا مستغربة من نفسي...و أدري يحبني و يعزني...لكن ساعات يشك فيني...و يصر
أمنة: ازين ما عليه
شريفة: و أظن شاف فستان يوم كنت اطلعه من الكيسة...و لا من شو هذا الصوت إللي سمعناه قبل...هو طالعنا...و شك أني كنت حضرت العرس وحدة من ربيعاتي قدامى
استغربت أمنة و قالت: هاااااه
شريفة: علي و اليازية ينتقمون مني
أمنة: حرام عليج هم أخوانج
عصبت شريفة: أي أخوان...و علي لا زارنا و لا سأل عنا..و خش خبر أبويه و هو يته الجلطة...و بالأخير سفرنا بروحنا...و لا كلَّف عمره
أمنة: ييران كلهم سمعونا
أما في حجرة حارب قبض فراشه بالقو مضايق و هو مغمض عينه و سمع كل شيء.
حارب....ليش يا علي جي تسوي...أنا من باجر بروح إيرلاندا...إن حصلت الحجز.
الصبح الساعة 8 و نص في وحدة من الدوائرة الحكومية دخل الموظف على مكتب حارب و دق عليه بالقو و كان حارب حاط راسه على الطاولة و جان انفزع حارب.
حارب: شو..شو تبى؟
.......: ما لك حس يا حروب
حارب: عدل الرمسة...يا الخثيث
......: هب على بعضك...شكلك هب شبعان رقاد...ليكون تحب وحدة و تفكر فيها...هاه بنقول مبروك يا العزابي
حارب: جب لألف ويهك
......: يا بتاع الموارد البشرية...اتفزل...داه الـ application
حارب: أنا مالي بارض
......: لا تخليني أعايرك...."عقب انتبه و شاف الجواز"....شو أشوف جواز عندك؟
حارب: بسافر الليلة و استأذنت من المدير
الساعة 11 الضحى راحت اليازية فوق من عقب ما تريقت تحت و طلعت تلفونها من مخباتها و تمت أدور الرقم إللي خذت من شريفة في قاعة العرس...تمت تتريا حد يرد عليها..و عقب سمعت الرد الصوت هب غريب عليها...هب صوت شريفة....صوت.....
......: ألو اليازية
اليازية....الصوت هب غريب علي و كأني اسمعه دوم
اليازية: أنتي مايا جوزيف
......: أييييييييه منو مايا جوزيف...أنا منووووه أم البراطم على قولتج
اليازية....عيل منو عطاني الرقم...لا هب مزحة من منوه...و لا من ربيعاتي
اليازية: أهلين منى
منى: لا شي فيج يا أم البراطم...بلاج أنتي
اليازية: تصدقين أنا
اليازية....ما أريد أقول كل شيء بخاطري
منى: شو فيج
اليازية: في وحدة عطتني الرقم بس أظن خربطت...حد من ربيعاتنا ين العرس قوم...................
منى: حبيبتي ألا أنتي خسرتي عمرج و ما يتي عزيمة حفلة ميلادي على يخت ريلي...و من متى معزمة تقولين بيي..بيي...رقصنا و فرحنا...ما كان له داعي تتكبرين علينا...عزيمة على اليخت.
اضايقت اليازية و لا تريد تحس بالندم إللي سوته و عقب قالت اليازية: ازين سنة الياية
منى: اوهو و أنت مت
اليازية: فكينا...فكينا..فكينا
منى: ألا أنتي ما تبين تحسين بالندم
سكرت اليازية المكالمة على ويه ربيعتها...لكن يوم تذكرت ويه الرقاصة...ما تعرف شو الإحساس يتروالها شريفة..و عقب تمت تفكر عدل.
ضربت بوكس على كف أيدها و قالت بصوت عالي و هي تفكر: أنا ليش ما فكرت من قبل؟
ميرة: شو فيج؟
اليازية: و بحذرج مرة الثانية ما ترابعين شريفة...شريفة أمس استوت الرقاصة..و اعتبرت نفسها الرقاصة...و خلت العالم يصورها ما تستحي و لا تخيب
ميرة: أصلاً ما أرابعها
اليازية: أحسنتي
اليازية...الحين باقي شوي أروح الصالون و بتأكد من هاي تشبهني...حظي خايس يوم في وحدة من هلي هب متربايه تشبهني وايد
عقب نص الساعة وصلت اليازية الصالون و شافت ربيعتها و قالت: سوسو
سوسن: هلا حبيبتي
اليازية: أمس شو اسمها إللي تشبهني؟
سوسن: ما سألتها بس أخذت رقمها
اليازية: عطيني رقمها.



توقعاتكم و أرائكم

سوسن بتعطي الرقم حق اليازية...لو صدق في البال اليازية شو بتسوي حق شريفة؟
شخصية حارب شو رايكم فيها...و شو بتتوقعونه في البارت القادم؟


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:49 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.