|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: اكثر شخصية تتشوق بالقراءة لها | |||
هوازن مع جمان | 15 | 30.61% | |
حنين ومقالبها | 2 | 4.08% | |
يوسف مع حمان | 16 | 32.65% | |
احمد مع ابناءه | 4 | 8.16% | |
خالد ومخططاته | 1 | 2.04% | |
سارة مع مروان | 4 | 8.16% | |
جميع الشخصبات | 21 | 42.86% | |
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 49. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-02-16, 10:33 PM | #201 | |||||||
| اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أشكر لكم تفهمكم عزيزاتي وبإذن الله ماراح اطول عليكم كثير احبكم | |||||||
14-02-16, 03:49 PM | #205 | |||||
| العفو جميلتي شكراً لمرورك اقتباس:
اي والله محتاجه راحة بال بس ابشركم الحمد لله خلصت جزء كبير من الشغل اللي علي ونفسيتي ارتاحت شوي يعني احتمال كبير البارت ينزل في موعده المعتاد يوم الربوع اشكركم على تفهمكم | |||||
16-02-16, 04:02 AM | #207 | ||||
| امين واياك الحمد لله انهيت اشغالي ونفسيتي تمام التمام بحمد الله بنزل لكم دحين جزء من الفصل التاسع والتكملة يوم الربوع في موعدنا المعتاد هذا الجزء اعتبروه هدية شكر على تمييز الرواية الفصل ذا طويل شوي عشان كذا بقسمه على يومين سلااام | ||||
16-02-16, 04:04 AM | #208 | ||||
| الفصل العاشر:من أجل سارة.. لم يلحظ أحد صراخي.. فقد قطع صوتي.. كل ما كنت أسمعه هو صوت ضحكات ذلك الخبيث نادر.. حاولت جاهدة معاودة الصراخ ولكني عجزت عن ذلك.. شعرت أن حبالي الصوتية قد بدأت بالتمزق.. ولكن لا فائدة...لا يوجد أي صوت لصراخي.. بدأت أفقد الاحساس بجسدي تدريجياً.. التفت الى النادر فوجدته ينظر الي باستهزاء.. وفجأة تحولت ملامحه الى الحزن.. اقترب مني وبدأ يتحسس شعري ويهمس بحنان: سارة..سارة..هل أنت بخير.. وددت ان ابعد يده ولكني لم استطع الحركة.. اريد أن اصرخ.. اتركني ..لا تلمسني.. أين أنت يا مروان .. بدأت الرؤية تتلاشى أمامي تدريجياً.. كلا ..كلا..لا اريد أن افقد وعيي.. اقترب مني اكثر الى أن بدأت أشعر بأنفاسه: سارة..سارة.. شعرت برغبة بالبكاء.. بدأت الرؤية تتلاشى الى أن أظلم كل شيء حولي.. لم أعد أرى شيئاً.. اسمع صوته وهو يهمس فقط.. سارة...سارة.. ولكن مهلاً.. هذا الصوت.. هذا الصوت هو صوت مروان.. فتحت عيني بسرعة .. وبدأت أتلفت حولي بخوف.. دقات قلبي مرتفعة.. أنفاسي متسارعة.. لقد كان كابوساً.. نظرت الى مرون.. كان يجلس بجانبي وهو يتحسس شعري.. حين فتحت عيني… ابتسم براحة.. -الحمد لله..هل أنت بخير يا عزيزتي؟؟ ابعدت يده بحركة سريعة وبدأت اتلفت حولي بفزع:مروان اين انا ؟؟ -لا تقلقي يا عزيزتي..لقد كانت انتكاسة بسيطة وانتهى الامر ولكنك ستبيتين في المشفى اليوم.. نظرت اليه بخوف: مروان اخرجني من هنا.. قلتها ثم انفجرت بالبكاء.. حاول مروان تهدأتي:لا تقلقي يا عزيزتي سأخرجك حالما تتحسن صحتك. ولكنك بحاجة لهذه المحاليل ولا استطيع اعطاءك اياها في المنزل.. أرجوك استلقي الآن انك بحاجة للراحة.. ازداد بكائي:مروان أنا خائفة..أرجوك أخرجني… نظر الي بحنان: ولماذا تخافين..أنا بجانبك..لن أتركك أبداً. اجبته بصوت متهدج:لقد رأيت نادر في حلمي.. لم يرد..نظر الي بصدمة ثم نظر الى الارض بارتباك.. تابعت حديثي:مروان اريد التنازل عن القضية.. اعاد نظره الي بسرعة:ولكن ..سارة.. قاطعته: مروان ارجوك.. كل ما اريده أن أعيش حياتي بهدوء .. لم أعد أحتمل العيش هكذا مروان.. في اليوم الذي اخبرتني فيه انك تود رفع القضية قاموا بشج رأسك.. مروان ..لا أريدك أن تتأذى بسببي.. أنا...أنا.. خـــائــفــة.. أمسك بيدي ثم نظر الى عيني و بدأ يمسح دموعي وهو يهمس:صدقيني يا سارة انهم لا يجرؤون على فعل شيء.. انهم يرتعبون لرؤيتي لانهم يخافون الفضيحة.. على كل لا اريدك ان تفكري بهذا الامر الآن..اتفقنا؟؟ أومأت برأسي.. ابتسم بحنان:هيا اوقفي دموعك الآن والا تشوه وجهك الجميل.. لا أعلم كيف تلاشى الخوف بداخلي فجأة.. بدأت أشعر بالأمان.. نعم..أنا اسعد باهتمام مروان.. حتى وان كان بدافع الشفقة.. لا يهمني ان كان يحبني أم لا.. يكفيني أن يكون بجانبي.. يكفيني أن أعلم هذا.. أنني أحبه.. . . . لا زالت مترددة في مراسلته.. أشعر بالخوف… ان سألني من أكون.. مالذي سأقوله؟؟؟ بالطبع لن أخبره من أنا والا سيعلم أبي.. سأقوم بأخباره ثم أحذف رقمه و انتهى الامر.. ولكن الأفضل أن أخبره بهذا حين تذهب الخاله هوازن لهناك.. ابتسمت على اثر تلك الفكرة.. ستكون مداهمة خطيرة ههه.. قطع تفكيري على صوت الخالة هوازن: ألم تنامي بعد.. نظرت إليها بارتباك: اا..سأنام الآن.. وقفت من الأريكة وأنا أنوي الذهاب لغرفتي:تصبحين على خير.. وصلني صوتها:ان لم تكوني تريدين النوم فأنا احتاج لمساعدتك.. نظرت اليها باستغراب: أنا!! ابتسمت بهدوء: نعم ان كنت ترغبين طبعاً.. اجبتها بعد تفكير: ولم لا.. في الحقيقة لقد انتابني الفضول في تلك اللحظة..انها المرة الأولى التي تطلب بها مساعدتي.. دخلت الى المطبخ ودخلت خلفها.. التفت الي: حنين هل تملكين أي حقيبة قديمة.. عقدت حاجبي:حقيبة؟؟ -نعم حقيبة مدرسية.. اجبتها باستغراب: نعم ولكن لماذا؟؟ ابتسمت : احضريها من فضلك سأخبرك الآن.. ذهبت الى غرفتي وبدأت أبحث عن الحقيبة.. انها امرأة عجيبة حقاً.. مالذي تريده بحقيبة!! عدت الى المطبخ وأنا أحمل الحقيبة بيدي.. وجدتها تقوم بفرد العجين لصنع الفطائر.. نظرت اليها بدهشة: اوه متى قمت بصنع العجين.. نظرت الي بابتسامة: اعددتها منذ الصباح..هل أحضرتي الحقيبة.. أومأت برأسي وأنا أضعها على الطاولة.. وضعت يدي على خدي وبدأت أتأملها.. كم تحب هذه المرأة اجهاد نفسها.. بدلاً من صنع العجين لماذا لا تقوم بحشو الخبز فقط؟؟ ان قمت بحشو قطعة من الخبز ببعض الجبنة سأشعر بالشبع.. اما فطائرها هذه فحتى لو أكلت عشر حبات منها لن أشبع.. لم الحظ ان الابتسامة قد ارتسمت على وجهي الى ان سمعت صوتها.. -ههه ما الأمر هل هناك امر مضحك؟؟؟ نظرت اليها: ها ..كلا ولكني كنت اتساءل لم طلبت الحقيبة.. ارتمست على وجهها ابتسامة وقد لمعت عيناها بالدموع: حدث هذا قبل شهر من الحادثة تقريباً.. قامت عمتك أمل بشراء حقيبة مدرسية من أجل يوسف .. وقتها بدأت جمان بالبكاء بدون توقف.. كانت تريد الذهاب للمدرسة هي أيضاً.. ضحكت بهدوء وهي تمسح دموعها: لقد كانت جمان تغار من يوسف كثيراً وتريد كل شيء يملكه.. قامت عمتك أمل بإعطائها احدى حقائب يوسف القديمة… اوووه لقد طارت من الفرح في ذلك الوقت.. ومن يومها اصبحت أعد الفطائر وأملأ الحقيبة بها .. وحين يذهب يوسف الى المدرسة اذهب مع عمتك وجمان الى السطح لتناول الفطور.. ههههه المسكين يوسف كان يتمنى أن يتغيب عن المدرسة للجلوس معنا.. أما جمان فقد كانت في قمة سعادتها ..كانت تظن ان هذه هي المدرسة… نظرت الي بابتسامة:فكرت بأن أعيد تلك الذكريات الى جمان.. امتلأت عيناي بالدموع:لين فعلت هذا أيضاً.. عقدت حاجبيها: ماذا؟؟ اجبتها وأنا أعود بذاكرتي لتلك لأيام: حين دخلت الى المدرسة بدأت لين بالبكاء هي أيضاً.. في ذلك الوقت قامت أمي بشراء حقيبة من أجلها.. ههه وقتها كنت أقوم بدور المعلمة حين أعود للمنزل.. وأمي...أمي.. هه.. لم أستطع متابعة الحديث..نظرت الى الارض والدموع تملأ عيني.. وضعت الخالة هوازن يدها على كتفي وهمست بحزن: حنين.. نظرت اليها بعينين دامعتين: خالة هوازن..انا….أنا...افتقد أمي كثيراً.. خرجت مني تلك الشهقة لتعلن عن بكائي.. قامت الخالة هوازن باحتضاني، ليتفجر سيل الدموع المكبوت بداخلي.. لقد كانت تلك المرة الاولى التي اتحدث بها عن امي منذ وفاتها.. قد تستغربون هذا ولكنني لم أكن أبكي على أمي أمام أي أحد.. فمنذ توفيت أخبرني أبي أن أخوتي يحتاجون إلي.. كنت اتجنب ذكرها امامهم كي لا اضعف.. ادعي القوة من أجلهم.. ولكن في داخلي.. كنت مكسورة….حزينة ..وحيدة.. أمي.. أنا اقتقدك.. كثيراً.. . . . بقيت بجانب سارة الى ان نامت أخيراً.. كانت خائفة جداً.. استطيع القول بأنها تعاني من فوبيا المستشفيات.. بعد ان اصيبت بالصرع قمت بنقلها الى مستوصف قريب من المنزل.. صحيح أن تكاليف العلاج هنا أكثر من تلك المشفى بكثير ولكن ماذا أفعل.. كانت حالتها ستسوء أكثر لو لم أحضرها .. فقد استمرت تلك التشنجات لمدة تتجاوز الخمس دقائق.. لن أتمكن من علاجها في المنزل والا ساءت حالتها أكثر.. سارة.. لقد كانت أول حالة طبية تعالج تحت اشرافي.. ولكنني لم أكن أعلم أنها ستكون آخر حالة.. حين قدمت الى المشفى كانت تعاني من التصلب اللويحي.. لم تكن في مرحلة متقدمة من المرض ولكنها كانت تحتاج للبقاء في المشفى لفترة.. وبسبب كونها تعيش في قرية.. كان قدومها الى المشفى يشكل صعوبة عليها.. لهذا تركت سارة في المشفى حتى انتهاء فترة علاجها.. سارة فتاة يتيمة.. لديها أخ ولكنه يبلغ العاشرة من عمره فقط.. واختان في مرحلة المراهقة.. لا أعلم عمرهما بالتحديد.. لا استطيع نسيان ذلك اليوم الذي قامت فيه والدة سارة بتوصيتي على ابنتها.. امها امرأة بسيطة للغاية.. وثقت بي.. ولكن للأسف لقد خذلتها.. بدلاً من علاجها..تعرضت سارة لأسوء كابوس في حياتها بسبب نادر.. بسببه فقدت الثقة في كل من حولها.. اصبحت تكره المستشفيات.. تزوجت بها وحاولت اكمال علاجها في المنزل… ولكني فشلت فشلاً ذريعاً.. خطأي لا يغتفر.. كيف اغفل عن تفقد أدويتها؟؟ اتمنى ان تحصل سارة على الرعاية المطلوبة هنا.. أما أنا.. فسأترك الطب نهائياً.. . . . ذهبت الى فراشي لأنام بعد ان صليت الفجر.. أشعر بالارهاق.. فقد سهرت لوقت متأخر البارحة وأنا اراقب الخالة هوازن وهي تصنع الفطائر.. ولكنني لم أكد ادخل في النوم حتى سمعت صوت الخالة هوازن وهي تقترب مني وتهمس:حنين سأذهب للمشفى الآن..انتبهي لليان حسناً.. قالتها وهي تضع ليان بجانبي على السرير.. لم أكن أستطيع التركيز بكلامها..ولكني وحين شعرت بليان في حضني قمت بتغطيتها بالبطانية ثم عدت للنوم.. ولكن ليان مالبثت ان استفاقت من نومها.. كنت أشعر بها وهي تتحرك بجانبي ولكن لشدة ارهاقي لم اتمكن من الاستيقاظ.. بدأت ليان تصفع وجهي تارة ..وتشد شعري تارة اخرى.. زفرت بضجر وأنا أقوم بابعاد يدها.. ولكنها لم تتوقف...لازالت تضرب وجهي.. اففف اففف اصبحت ليان مزعجة للغاية.. تحب ايقاظ اي شخص ينام بجانبها.. لا أعلم كيف تتمكن الخالة هوازن من احتمالها.. جلست على السرير ونظرت اليها بغضب:كفى كفى اتركيني انام.. نظرت الي بخوف ثم انفجرت بالبكاء.. شعرت برغبة بالبكاء أنا أيضاً.. اريد أن أنام .. وضعت يدي على أذني فقد أزعجني بكاءها كثيراً.. توقف صوت بكاءها فجأة.. نظرت اليها بدهشة.. ولكن دهشتي سرعان ما تلاشت حين وجدت الهاتف في يدها.. حتى الأطفال في هذا الزمن قد أصيبوا بادمان الاجهزة.. اخذت الهاتف من يدها ولكنها عادت للبكاء من جديد.. زفرت بضجر: حسناً سأعطيك أياه ولكن الا تريدين سماع أنشودة؟؟ قلتها وأنا أقوم بتشغيل أنشودة الحروف فليان تحبها كثيراً.. ألف أرنب يجري يلعب يأكل جزراً كي لا يتعب.. بدأت أنشد معه وأنا أنظر اليها.. طارت من الفرحة وبدأت تهز رأسها معي ثم قامت بمد يدها لأخذ الهاتف.. وضعت الهاتف في يدها ثم عدت لمحاولة النوم.. بدأت الدخول في النوم أخيراً.. أو ربما استغرقت في النوم.. فقد بدأ صوت الانشودة يتلاشى تدريجياً الى ان اختفى الصوت تماماً.. بمجرد ان شعرت بالهدوء يعم ارجاء الغرفة استيقظت بفزع:ليان.. بحثت عنها بعيني ولكنها لم تكن بالغرفة.. يا الهي لم تقم الخالة هوازن بإقفال الباب.. خرجت الى الصالة وبدأت أبحث عنها:ليـــــــان..ليــــــ� �ـان.. حين سمعت صوتي خرجت من الحمام وبدأت تنظر الي بابتسامة .. تنهدت براحة:أنت هنا تعالي أيتها المشاغبة لقد اخفتني كثيرا.. اقتربت منها لأحملها ولكنها عادت للدخول الى الحمام من جديد.. وقفت أمام المرحاض وبدأت تشير اليه.. نظرت اليها باستغراب.. مشيت بهدوء باتجاهها ثم نظرت الى المرحاض وكانت الصدمة.. صرخت بأعلى صوتي:لاااااااااااااا | ||||
16-02-16, 11:13 AM | #209 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| ههههههههههههه والله ان طيبة هوازن انقذتها من نية حنين الخبيثه وهاتف حنين الان في المرحاض جثة هامدة ,, يعني طار رقم خالد وطارت خطتها الا اذا سرقت هاتف هوازن من جديد ............ انا لااعرف كثيرا بموضوع مواقع التواصل بس اذا هوازن عملت خظر لخالد هل ستستطيع ان تحصل حنين على رقمه رغم انه محظور ؟؟ ساره مسكينه .. الحمد لله انه كابوس ....... بس مروان اليوم فعلا ارفع له القبعه .. اخلاق والتزام فل وجودها هذه الايام اتمنى ان تكون حالة ساره قابلة للعلاج والتحسن بالانتظار | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|