آخر 10 مشاركات
غسق الماضي * مكتملة * (الكاتـب : ريما نون - )           »          الإغراء الممنوع (171) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 1 سلسلة إغراء فالكونيرى..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          علي الجهة الأخري (مصورة) (الكاتـب : دعاء ابو الوفا - )           »          رغبة التنين (1) للكاتبة: Kristin Miller (رواية خيالية قصيرة) .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          تحميل رواية بعد الغياب لـ أنفاس قطر بصيغة pdf_ txt _ Word (الكاتـب : جرح الذات - )           »          لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )           »          أسيرتي في قفص من ذهب (2) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          قلبك منفاي *مكتملة* (الكاتـب : Hya ssin - )           »          جايكوب وايلد (118) للكاتبة: Sandra Marton {الجزء 1من الأخوة وايلد} *كاملة* (الكاتـب : Andalus - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-12-15, 11:31 PM   #11

ليته يعلم

? العضوٌ??? » 344908
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 160
?  نُقآطِيْ » ليته يعلم is on a distinguished road
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... مشكورة ع الرواية واضح من بدايتها إنها رووووووووووعة
بس بتمنا ما تتأخري علينا


ليته يعلم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-12-15, 07:10 PM   #12

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الرابع


استطاع جوناثان ان يستلق على السرير قليلاً ولكنه لم يستطع النوم حاول بكل ما يملك من قوة عدم التفكير بزوجته وحبيبة قلبه الراحلة بدون عودة .
اما بيج المرأة الوحيدة التي استطاعت ان تنقذ نفسها من تلك السفينة الغارقة وسط المحيط ، كانت ما تزال ضعيفة ومريضة ولم تستيقظ من هول ما اصابها جيداً .
(( هيا يا ابنتي ، يجب أن تنهضي قليلاً )) قال الرجل العجوز بلغة لم تفهمها بيج .
(( اين انا !!؟)) قالت له بالإنجليزية لم يفهم ما قالته الرجل ولكنه احس انها تسأل عن مكان وجودها .
(( لا تخافي انت في منزل والدك ))
طمأنها ولكن بيج لم تفهم ما يقوله لها ولكنها احست بالطمأنينة لوجه هذا العجوز اللطيف .
(( لا تخافي سوف احضر للك بعض الطعام ))
(( اوه ان رأسي يؤلمني )).
حاولت ان تنظر جيداً حولها ولكنها لم تستطع ان تستنتج عن مكان وجودها .
عندما عاد الرجل العجوز وهو يحمل بعض الطعام لها حاولت ان تتحدث إليه من جديد .
(( أين أنا ... )) اشارت له بيدها مما دفع الرجل إلى أن يشير لها ايضاً انها في بلد عربي .
(( ما هو اسمه ؟ ))
(( مصر )) اجابها الرجل ... ثم اضاف اننا في منطقة تدعى شاطئ دلتا النيل حيث نهر النيل .
عندما نهضت بيج من سريرها وقفت امام نافذة صغيرة وكانت عبارة عن بضعة اخشاب مربوطة بعضها ببعض لتؤلف نافذة صغيرة ، ثم تذكرت فجأة تلك النافذة التي كانت تتصارع معها وكانت الامل الوحيد لنجاتها ثم صرخت في وجه الرجل العجوز وانهارت على الارض مجدداً .
(( لا يا ابنتي لا تتعذبي ارجوك ... استيقظي )) ثم ساعدها الرجل كي تستعيد وعيها من جديد .
(( عفواً ، ولكنني تذكرت الآن ))
(( حسناً هيا إلى السرير )) قال لها العجوز بلغة عربية ربما فهمته بيج.
وصلت إلى سريرها وارتمت عليه بصعوبة وراحت تجهش بالبكاء عندما تذكرت ما اصابها ، مما رق قلب الرجل العجوز وصرخ بصوت مرتفع خال من الصبر قائلاً :
(( لا هذا كثير يا ابنتي يجب أن آتي بأحد ما يتكلم اللغة الانكليزية كي يعلم ما بك ويساعدك ))
استطاعت بيج ان تفهم بالإشارة أنه سوف يعود بالمساعدة وعليها أن تخاف وتبقى حيث هي لأن هذه المنطقة غير آمنة .
انتظرت بيج بفارغ الصبر عودة الرجل العجوز الطيب القلب وبعد مرور عدة ساعات ، كادت ان تفقد الأمل في عودته نامت بهدوء ولكنها لم تنس ما حدث معها على الباخرة ثم راحت تحدث نفسها بكلمات معزية
(( أوه ارسولا كم أنا آسفة ليتك استطعت ان تخرجي من تلك النافذة قبل أن تموتي يا الهي هل مكتوب علي أن اعيش انا لوحدي ))
ثم مسحت دمعة صغيرة من مقلتيها وعادت لتفكر بزوجها وحبيبها وابنتها التي تنتظرها بفارغ الصبر .
(( أوه جو ها أنا عائدة ربما انت تعيش الآن كابوس مخيف ... ربما علمت انني مفقودة مع المفقودين ... لا اعتقد ان الخبر لم يصل إلى الصحف بعد ... ولكن ... أنا لا اعلم كم مضى من الوقت وانا قابعة هنا ... ربما شهر أو شهران أو ربما أكثر ... يا ألهي كان على العجوز أن يقول لي كم من الوقت مضى على وجودي هنا ... ربما يظن الجميع أنني ميتة مثل الباقين ... يا ألهي كم أن هذا صعب عليك يا جوناثان أنا أعرف كم تحبني ... )) ولكنها استطاعت أن تنام لبعض الوقت بسبب تعبها المستمر .
عند منتصف الليل عاد العجوز يرافقه شاب فتي وبعد أن دخلوا إلى الكوخ احس الرجل العجوز أن السيدة نائمة بهدوء ففضل عدم ازعاجها وطلب من الشاب أن ينتظرها حتى تستيقظ .
(( يا عم أحمد هل تعتقد أنها تتكلم الانجليزية ، ربما تتكلم الفرنسية أو حتى البلغارية هذا لا يعني أن وجودي لا فائدة منه ))
(( بلى يا بني أن تتكلم مثل الممثلين على شاشة التلفزيون لقد شاهدت بعضها عند ولدي في القاهرة وأنا اعلم جيداً أنها تتكلم الانجليزية ))
(( حسناً يا عم أحمد كما تريد .. ولكن اعتقد اننا نستطيع مساعدتها طالما هي بكامل وعيها ))
(( ألا تحمل اوراق ثبوتية أو حتى ما يثبت عن هويتها ))
(( لا ... لا شيء على الاطلاق كانت ترتدي ثوباً للنوم حريرياً رقيق نزعته عنها )
ثم نظر الشاب الفتي اليه نظرة المكر وكأنه يؤنبه على عمله هذا .
(( لا تنظر إلي هكذا انها بعمر ابنتي وانا رجل اخاف الله هلا كففت عن النظر إلي هكذا ))
(( أنا آسف يا عم أحمد ولكن انت تعلم أنك رجل وحيد وقد مضى عليك وقت طويل لم ترى فيها أي امرأة وأنا لا اصدق انك لم تمسها ))
(( ارجوك يا فتى كف عن هذا وإلا طردتك أنا لم المسها بتاتاً ألا ترى كم هي بحاجة للمساعدة ))
وبعد لحظات وبينما هما يتجادلان استيقظت بيج من نومها على صوت ثرثرتهما ونهضت من السرير وقالت بصوت منخفض
(( هذا أنت يا عم ؟!! ))
(( نعم يا ابنتي هذا أنا جئت بالمساعدة ))
اقترب الشاب الفتي منها وسألها بالإنكليزية
(( ارى انك تتكلمين الانكليزية ... من أين انت ؟!!! ))
لم تجبه بيج فقد عرفت أنه يتكلم الانكليزية بطلاقة ويستطيع الآن مساعدتها .
(( ارجوك اريد أن اصل إلى اقرب سفارة خاصة بالأجانب ))
(( من أين أنت ))
(( من لندن هل تستطيع مساعدتي ))
(( ألا يوجد معك أوراق ثبوتية ؟!! ))
نظرت حولها وتذكرت انها لم تخرج من تلك النافذة إلا بروب نومها الرقيق الشفاف ولكن أين هو الآن فهي لا ترتدي سوى عباءة فضفاضة لا تعرف لمن هي
(( أنا ... يا ألهي ...)) ثم وضعت يدها على جسدها بعد أن تذكرت جيداً ما كانت ترتدي .
(( أرأيت ايها العجوز انها تعلم أنك نزعت عنها ملابسها ولكن لا يبدو عليها الانزعاج ))
(( لقد كالنت ملابسها مبللة تماماً ألا تفهم هذا يا ولد هيا اصمت وتابع عملك ))
(( ارجوك ايها الشاب أن تساعدني في الوصول إلى اقرب مركز سياحة أن استطعت ))
(( حسناً ولكن اريد ان اعرف ما هو اسمك وماذا كنت تفعلين على الشاطئ في روب نوم شفاف ))
احست بيج أن هذا الشاب لن يقدم لها اية مساعدة وهو سوف يزعجها بأسئلته فنظرت إلى العم أحمد واشارت له أنه لا ينوي مساعدتها وهو ينظر إليها بنظرات غريبة ويظن بها اشياء مشينة .
(( هيه ايها الشاب الا تفهم ماذا تريد هيا قل لي وأنا سوف اعمل على مساعدتها )) قال العم أحمد ولكن الشاب اجابه .
(( ماذا تنتظر من امرأة تتمختر على الشاطئ بروب نوم شفاف لابد أنها عاهرة اجنبية جاء بها احدهم وعندما ارتوى منها رمى بها على الشاطئ ))
(( احرس ايها النذل هيا اخرج من هذا الكوخ ليتني ما اتيت بك هنا )) قال العم احمد غاضباً ثم أجابه الشاب
(( اصمت انت لا تفهم الحياة التي نعيشها اليوم ... هذه المرأة عاهرة ويجب أن نتلذذ بها قبل ... ))
(( يا الهي كم انت حقير أنا نادم لأنني طلبت منك المساعدة ))
احست بيج انهما يتشاجران من اجلها ولم تطمئن لهذا الشاب وعرفت أنه ينوي شراً بها
مد يده الشاب وصفع العم أحمد بقوة ووقع على الأرض ، غضبت بيج من هذا الشاب الذي يمد يده الحقيرة على شيخ عجوز طيب مثل العم أحمد وعرفت كيف تتصرف معه .
(( هيه انت ايها الشاب سوف تدفع الثمن غالياً))
(|( اسمعي انت يا امرأة يجب أن ترحلي من هذه القرية حالاً وإلا سوف ينتشر خبر وجودك هنا واهل هذه القرية يكرهون الغرباء وخاصة العاهرات الاجانب لانهم يعتقدون انهم بلاء الشباب في هذه البلاد هيا اسعديني قليلاً وسوف اعمل كي اوصلك إلى اقرب سفارة او مركز سياحي ))
(( انت حقير ويجب ان تدفع ثمن كلماتك هذه ))
بالطبع هو شاب حقير معتوه طائش وعندما لاحظ الجمال الذي تتمتع به بيج لم يستطع ان يمنع نفسه من التلذذ بها غير مفكراً بأحاسيسها أو حتى بالأخلاق التي يجب أن يتحلى بها تجاه الضيف أو الغريق او طالب المساعدة .
ولكن بيج كانت اسرع منه ، فحملت عصا الرجل العجوز ورمت بها على رأسه مما اوقعه ارضا وغاب عن الوعي .
(( هيا يا حج يجب ان نخرج من هنا قبل ان يستيقظ ))
فهم العم أحمد ماذا تريد هذه المرأة وعرف انها امرأة فاضلة وخاصة وهي تحمل خاتم الزواج في يدها اليسرى وعرف ان هناك من هو قلق لغيابها وان لها عائلة ربما هي حزينة لفقدانها .
(( يجب ان تصلي إلى مركز الشرطة يا سيدتي ))
قال العم أحمد ولكنه فكر ان الشرطة سوف تسأل وتسأل وتتحرى ولن تأتي بنتيجة إلا متأخرة ففضل وبعد تفكير كبير ان ينزل معها إلى القاهرة وهكذا تستطيع هناك أن تجد الآلف الاشخاص الذين يكلمون الإنكليزية وسوف يساعدونها .


samahss غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-12-15, 08:07 PM   #13

الزعفرانه

? العضوٌ??? » 307770
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 176
?  نُقآطِيْ » الزعفرانه is on a distinguished road
افتراضي

مرحبا يا هلا والله. . . .

الزعفرانه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-12-15, 07:19 PM   #14

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الخامس


عندما صعد العم أحمد وبيج في سيارة ستيشن جلس رجل كبير في السن إلى جانبهما .
وعندما قاربت السيارة بعد مسير ساعات طويلة للوصول إلى مدينة القاهرة تحدث العم أحمد غلى الرجل الآخر .
(( ليتني اجد من يتكلم الانكليزية بسرعة في هذه المدينة ))
مال الرجل الجالس إلى جانبه برأسه نظر إليه وسأله :
(( أنا اعرف الانكليزية هل تريد اية مساعدة ))
(0 نعم اريدك ان تتحدث إلى هذه السيدة وتعرف إلى أين تريد الوصول ))
(( حسناً سوف افعل )) ثم نظر إلى بيج الجالسة إلى جانب العم أحمد وقال لها بالإنكليزية .
(( هل تريدين اية مساعدة ايتها السيدة ))
(( نعم انا اريد أن الوصول إلى اية سفارة اجنبية في هذه المدينة ))
(( حسناً سوف ارشدك فور وصولنا إلى المدينة ))
(( شكراً لك )) واكتفى هذا الرجل بهذه الكلمات ولم يكن حشوراً مثل ذلك الشاب الذي تعرض للضرب من بيج .
عندما وصلت بيج إلى السفارة الايطالية وهذه هي الاقرب بالنسبة للمكان الذي نزلوا فيه دخلت اليها وطلبت المساعدة من احد العاملين فيها ، وبعد عدة لحظات دخلت إلى غرفة على بابها حارسان وبقى العم أحمد خارجاً ينتظر بفارغ الصبر وهو يريد الاطمئنان عليها قبل أن يتركها .
شرحت بيج ما اصابها ولكن باختصار ولم تخبره انها كانت على تلك السفينة لأنها كانت تعلم أن هذا سوف يزعجها وسوف تصبح صورها على جميع الصحف والمجلات ولن تتخلص من الصحفيين لمدة طويلة وهي لم تكن قادرة على تحمل كل هذا ففضلت ان تختلق اية كذبة كي تساعدها للوصول إلى موطنها .
وعلى الفور اتصل السفير بالمساعدة الضرورية .
وبعد ان خرجت القت التحية على العمل أحمد واكدت له انهم سوف يساعدونها لتصل إلى عائلتها وشكرته بقوة وحب .
انتظرت عدة دقائق بيج في مكتب الانتظار وعلى الفور جاءت سيدة انيقة تلبس رداءً رسمياً والقت عليها التحية وقالت لها :
(( انا السيدة بيرن جئت كي اؤمن لك المساعدة بناءً لطلب السفارة هلا اتيت معي ارجوك ))
قامت بيج وسارت بخطى ثقيلة إلى جانبها وركبت في سيارة دبلوماسية عرية وانطلقت بها .
وصلت بيح إلى المطار بعد ان قدمت لها الملابس الانيقة وانطلقت بها الطائرة عائدة إلى لندن حيث عائلتها وحبيب قلبها .
وصلت إلى المطار وحطت الطائرة ونزلت بيج لكنها لم تكن تنتظر ان يستقبلها احد فهي تعلم ان الجميع في هذه الاثناء يعتقدون انها ميتة ولكنها سوف تفاجئهم بخبر نجاتها وهكذا تستطيع ان تدخل السعادة إلى قلوبهم دفعة واحدة .
ابتسمت وهي تخطو الممر الطويل وهي تحمل حقيبة صغيرة بيدها وترافقها تلك السيدة التي لم تكف عن الثرثرة طوال الطريق وبعد ان وصلت إلى الشارع العام اعتذرت منها السيدة قائلة :
(( والآن لقد اتممت مهمتي وعليك الآن ان تجدي عائلتك يجب ان اعود إلى الطائرة في الحال ))
(( حسناً شكراً لك ))
نظرت بيج حولها جيداً وكانت تعرف هذه الشوارع حق المعرفة ، بالطبع يجب ان ترتاح الآن فهي قد عادت إلى وطنها وهو المكان الاكثر امانا بالنسبة لها
طلبت تاكسي وامرته بالتوجه إلى حيث منزلها .
دخلت إلى منزلها واحست انه خال تماماً من أي مخلوق .
نادت بصوتها الناعم
(( امي ... أين أنت ... جو ... جوناثان ايم انت يا حبيبي ؟ ))
ثم بعد لحظات احست ان هناك شيء في هذا المنزل الجميل .
دخلت إلى الصالون ونظرت جيداً ... يبدو انه ينقصه الترتيب والفوضى في كل مكان .
(( هل يا ترى اه هذا بسبب غيابي ، اين والدتي ))
وبعد ان جالت بنظرها في انحاء الغرفة بشوق لاحت لها صورة والدة جوناثان التي كانت تناديها بيج والدتي دائماً واحست بالحزن الشديد عندما وجدت شريطة سوداء حول صورتها وعرفت انها ماتت
(( اوه يا الهي بهذه السرعة ... الم تنتظري عودتي يا امي يا الهي ... ))
بكت بيج وقالت في سرها .
(( يا الهي ما هذه المصائب التي تتوالى عليها ))
وبعد لحظات استعادت نشاطها وابتسمت من جديد وقالت في سرها .
(( لقد عدت أخيراً إلى احبائي ))
وفجأة سمعت رنين الهاتف ، اسرعت وامسكت السماعة ولكنها لم تستطع ان تلفظ بكلمة واحدة ، كانت تنتظر ان يكون جوناثان على الهاتف وهي لا تريده ان يعلم بوجودها حتى يأتي إلى المنزل ويرى المفاجئة العظيمة .
ولكن المفاجئة عندما سمعت المتحدث على الهاتف يقول :
(( جوناثان انا المحامي بول ان لم تكن في المنزل فأريد ان اترك رسالة ، وهي ... لقد وافقت شركة التأمين على منحك تعويضا ضخماً بسبب وفاة زوجتك بيج وهذا سوف يساعدك لإنقاذك من الافلاس ارجو ان تسرع إلى مكتبي بسرعة ... )) .
لقد كان هذا الحديث مثل السكين اخترق قلب بيج الصغير .
(( اوه يا الهي نعم كيف نسيت هذا ))
ولكن لا يجب ان تفكر جيداً قبل ان تقرر أي قرار يمكن ان يكون غير صائب .
(( اوه جو .... كم انا آسفة يبدو انني لا استطيع الظهور حالياً على الوجود ... يجب ان تقبض التعويض وتبني به مشاريعك من جديد ... يجب ان اضحي ... نعم يجب ان اختفي من حياتك حتى تستطيع ان تبدأ من جديد .. ولكن يا الهي انا لا استطيع العيش بعيدة عنك ... يا الهي ماذا سأفعل ... ؟!!))

فكرت وفكرت ولكنها وجدت ان هناك امل صغير ربما يستطيع مساعدتها في البقاء بقرب عائلتها ولو من بعيد .
(( نعم سوف ابقى هنا في المنزل وهكذا استطيع ان اعلم بكل ما يجري ... سوف .. سوف ابقى هنا ... ))



samahss غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-12-15, 11:26 PM   #15

ثورة الحب

? العضوٌ??? » 318158
?  التسِجيلٌ » May 2014
? مشَارَ?اتْي » 153
?  نُقآطِيْ » ثورة الحب is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

ثورة الحب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-12-15, 07:04 PM   #16

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السادس
ثم أشارت بيدها إلي فتحة صغيرة في سقف الممر بين المطبخ و الصالون وكانت هذه الفتحة عبارة عن باب صغير مع درج لغرفة توضع فيها الأشياء التي لا يحتاج إليها المرء باستمرار , والباب يرتفع و يهبط حسب حاجته.
" نعم سوف أنام في هذه الغرفة الصغيرة ولن يشعر احد بوجودي لان جو لا يحتاج لشيء فيها ولا حتى مودا و الوحيدة التي كانت تضع فيها الأشياء هي والدتي ولكنها الآن يا للأسف لقد توفيت .
ابتسمت لهذه الفكرة وقالت في سرها من جديد.
" نعم سأبقى هنا لأسبوع علي الأقل وهكذا أكون بقرب عائلتي ولن يشعر بوجودي حتى يستطيع جوناثان أن يقبض التعويض من شركة التامين و يستطيع معها إنعاش أعمالنا انه الحل الوحيد ولكن يتطلب بعض التضحية "
وهكذا اختارت البقاء مختفية لبعض الوقت ربما أسبوع أو أسبوعان حتى تنقذ عائلتها من الإفلاس و الفقر.
ثم قامت بترتيب المنزل أحسن ترتيب وكانت تعلم أن مودا سوف تعود من المدرسة بعد قليل يرافقها والدها جوناثان .
وكان الشوق لمعانقتهما كبيرا جدا ولكنها استطاعت أن تكبته حتى أشعار آخر.
في هذه الأثناء قامت بتحضير أشهى و أطيب ما يحب جوناثان من الطعام وكذلك مودا.
و بعد عدة ساعات سمعت صوت محرك السيارة وعرفت أنهم عائدون , فأسرعت إلي الغرفة التي أعدتها جيدا كي تناسب مع خطتها وصعدت و توارت عن الأنظار .
دخل جوناثان و هو يحمل حقيبة مودا المدرسية .
" لقد عدنا و أخيرا ..... هل أنت جائعة يا حبيبتي ثوان و سوف اعد لك أشهى الأطباق".
" اعلم ما هو الطبق الشهي الذي سوف تقدمة لي لقد .... مللت منه يا أبي أنا لا أريد الستيك مع البطاطا أرجوك ".
" حسنا إذا لنقوم بطهي النقانق ما رأيك يا صغيرتي ".
" ولكن ..... ألا تشعر بهذه الرائحة الشهية في المنزل ".
" أوه ..... نعم اشعر بها ربما .... يا الهي ماذا يحدث ... نعم أن هناك رائحة طيبة لم ألاحظها من قبل ".
ثم دخل إلي المطبخ ولاحظ أن هناك أشياء غريبة تجري فيه .
" يا الهي مودا تعالي و انظري من اعد هذه الأطباق ".
" أوه يا أبي أنها أطباقي المفضلة ".
" و أنا أيضا "
" يا لك من محتال يا أبي لقد طهوت كل هذا من اجلي ؟!!!"
ضحك جو و لم يعرف ماذا يجيب هذه الصغيرة .
" هيا لنتناول الطعام و بعدها نتحرى عن الذي قام بطهي كل هذه المأكولات الشهية ."
بعد أن امتلأت معدة مودا أحس جوناثان أن هناك شيئا غريبا قد حدث في المنزل .
" انظري يا صغيرتي أن المنزل مرتب يبدو أن هناك احد ما قام بكل تلك الأعمال "."
" أوه يا أبي طبعا انظر إلي الألعاب على المكتبة لقد تركتها علي الأرض".
" من تظنين فعل هذا و من يستطيع أن يدخل إلي المنزل من الجيران أنا لا اعتقد أن هناك احد ما يتجرا و يدخل لمساعدتنا ."
" ربما يا أبي و لكن ... يجب أن تسال ."
" ماذا ......؟! و لماذا نسال أن لم يكن هناك شيء ما مفقود "
" ولكن يا أبي؟!!".
" هل تريدين مني أن اطرق أبواب الجيران و اسألهم من قام بتنظيف منزلي ... ماذا سوف يعتقدون .....",
" ولكن يجب أن نعرف من الذي قام بطهي كل هذا الطعام اللذيذ .... ومن قام بترتيب المنزل ".
" ربما .... أوه لقد عرفت الآن من هي ؟!!!"
" من هي يا أبي ؟!!!"
" هيا اصعدي إلي غرفتك و ادرسي جيدا أن هذا ليس من شانك ".
صعدت مودا إلي غرفتها وكانت بيج تسمع كل كلمة تفوهوا بها وهي تراقب من خلال ثقب صغير في أسفل الباب الخشبي وهذا الثقب كان ممر لشوقها العنيف لمعانقتهم .
" ومن تراه قام بكل هذه الأعمال ..... ربما السيدة مادلين .... نعم أنها امرأة وحيدة وجميلة و تعيش بالقرب من منزلي .... ربما هي معجبة بي و تريد مساعدتنا أنا و مودا "
ثم ابتسم وقال من جديد مفكرا .
" هذا هو الجواب الأكيد علي ما يحدث و أن يكن فهذا لصالحي لن اسألها .... وسوف اتركها على ما هي عليه ... لأنني لا اعتقد أنني قادر علي التفكير بامرأة أخرى الآن و ربما هذا سيزعجها و سوف تكف عن مساعدتنا في المنزل أنا و مودا .... نعم سأتغاضى عن كل ما يجري و سوف أراقبها حين تدخل و حين تخرج و سوف اعرف كيف اجعلها تستمر في مساعدتنا دون أن أعطيها أمل في مصاحبتي ".
ثم عاد ليفكر من جديد ولكنه الآن يشعر بنوع من الذنب تجاه المرأة .
" ولكن لا هذا غير لائق بي .... ولكن أنا لا أريد أية امرأة في منزلي بعد بيج ... نعم غدا سوف أتحدث إليها ..... ولكن ربما لم تكن هي , يا الهي ".
ثم فجأة سمع صوت مودا من الغرفة وهي تصرخ لوالدها كي يوافيها .
" أبي ..... أبي أسرع ."
" ما بك يا صغيرتي .....؟!!"
" انظر إلي هذه الألعاب أنها ليست لي .... يبدو أن أمي عادت يا أبي .... لقد وعدتني بان تأتي لي بالألعاب ".
" أوه يا صغيرتي ألا تنسين أبدا .... لا أن هذه الألعاب قد أحضرتها السيدة جوستين التي تسكن في المنزل المجاور".
" لا يا أبي أنها لا تعلم ماذا طلبت من أمي انظر لقد قلت لها أن تأتيني بقطار كبير و ها هو الآن "
" نظر جوناثان جيدا إلي القطار حيث وضعته بيج علي مكتبة مودا وخفق قلبه بقوة وقال لابنته الصغيرة مطمئنا .
" لا يا صغيرتي لقد طلبا منها أنا أن تحضره لك نامي الآن يجب أن تستيقظي باكرا يا صغيرتي ".
" أوه يا أبي أنت لا تصدقني ".
" كانت بيج في هذه الأثناء قد استمعت إلي كلمات ابنتها بوضوح لأنها كانت تتكلم بصوت مرتفع ... خافت علي مشاعرها من التساؤلات الغريبة وعرفت أن جوناثان يعيش الآن حالة من التساؤلات فابتسمت في سرها وفرحت لأنها تجعله يشعر بوجودها , و أنها في أفكاره دائما ولا يستطيع أن يستبدلها بامرأة أخرى .
" لا هذا لا يحتمل يجب أن أتحدث إلى هذه المرأة اللعينة ... كيف يحق لها أن تدخل إلى منزلي ...."
قال جوناثان في سره و هو يقبل ابنته التي نامت بكل راحة , ثم نزل إلى السلم و هم ليفتح الباب كي يخرج ليتحدث إلى السيدة جوستين ولكنه تفاجأ بوجود السيد بول .
" أوه بول هذا أنت ....؟!!!"
" ما بك يا رجل لماذا لم تتصل بي ؟!!"
" ماذا .... أوه لم انتبه للهاتف و لم اسمع للرسائل المطبوعة فيه ".
" لقد اتصلت بك عدة مرات أخبرك أن شركة التامين خاصة زوجتك قد وافقت على دفع التعويض لك ".
" يا الهي أنا لا أريد منهم أي مال ".
" ولكن جوناثان لقد فكرت أن هذا ربما يساعدك في محنتك ".
" أنت تفكر دائما عني و أنا ارفض هذا ".
" إلى أين كنت ذاهبا ؟!! " سأله بول باستغراب عندما لاحظ أن وجنتيه محمرتان من الغضب .
" لا شيء .... لا شيء ". كانت بيج تستمع إلى كل كلمة يقولانها ثم فكرت في سرها .
" أوه لا جو يجب أن تقبل بالتعويض أرجوك .... أنا اجلس هنا من اجل ذلك يجب ..... أن تفعل .... يجب أرجوك هذا لصالح عائلتنا الصغيرة ".
" لا .... أنا ارفض أن اقبض ثمن رحيل بيج ..... أنا ارفض بول "
" ولكن هذا حقك أنت تعلم أن شركة التامين خاصتك لا تستطيع أن تساعدك لأنها قامت بكل ما في وسعها لسد ديونك حتى وصل بها المطاف وساعدتك كي لا تدخل السجن بسبب الفواتير المتراكمة لقد تكفلت بدفع كل شيء حتى بأبعادك عن السجن وقد توقفت الآن لأنه لم يعد يحق لك بطلب المساعدة منها كونك لم تعد شريكا فيها ..... أما بيج فشركة التامين خاصتها قادرة على التعويض بمبلغ ضخم كانت بيج قد وضعته في حال موتها لمساعدتكم أرجوك... جو أن تقبل ".
" لا لا .... إن هذا مستحيل أنا لا استطيع أن أتمتع بالمال وبيج بعيدة عني"
" فكر أيها المجنون أن بيج لن تعود بعد الآن ويجب عليكما أنت و مودا أن تستمرا في العيش هذه أمنية بيج أنا أكيد من ذلك " قال بول وفي هذه الأثناء قالت بيج في سرها و هي تستمر في استراق السمع بوضوح لهذه المناقشة التي جعلتها تشعر بالغضب


samahss غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-12-15, 07:02 PM   #17

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السابع
" أيها المجنون جو هيا هي ..... اذهب إلي الشركة أرجوك ...."
" أنت تطلب شيئا مستحيلا مني يا بول أنا حتى لم أفكر بهذا "
" نعم يا صديقي أنا اعلم نيتك صافية ولكن هذا هو الواقع و يجب أن تقوم بكل هذا من اجل مودا".
" أوه لا لا ..... أنا سأتكفل بها أرجوك لا تضغط علي أكثر من ذلك"
" إذا سأدعك حتى الغد لتفكير و بعدها تقدم لي التقرير الذي أريد و أنا بدوري سوف أقدمه للشركة " قال بول و هو يودعه علي الباب .
" لا لا اعتقد أنني سأفعل ".
" بلى ستفعل أرجوك فكر جيدا ."
" هيا يا بول لا تذهب أرجوك أقنعه بعد أقنعه" قالت بيج و هي ما تزال قابعة في الغرفة العالية الصغيرة ."
عندما رحل بول وقف جو على باب المنزل يفكر ... ثم لاحظ أن الوقت أصبح متأخرا كي يذهب و يتحدث مع جارته جوستين , ثم نظر في ساعته وقال في سره :
"اللعنة لقد تأخر الوقت ... حسنا سأتحدث إليها في الصباح "
دخل جو إلى المنزل من جديد وجلس في الصالون و أشعل سيجارة وراح يدخنها ببطء ثم كان التفكير العميق و بعدها نام على الأريكة الكبيرة .
عندما لاحظت بيج انه يغط في نوم عميق وكانت تعلم انه لايستيقظ من نومه ألا بواسطة منبه الساعة فأحست انه عليها أن تقوم ببعض الأعمال قبل أن تخلد هي أيضا للنوم.
نزلت ببطء على الدرج الصغير بعد أن أسدلته عاموديا ليتوازا مع فتحة الباب السقيفة .
اقتربت من زوجها وحبيب قلبها وراحت تنظر إليه بنظرات الحب وهي جائعة لمعانقته وضمه إلى صدرها و تقول له ها أنا يا حبيبي لقد عدت .
" أوه يا جو كم أنا مشتاقة إليك " ثم جلست إلي جانبه وراحت تتأمله ببطء غير آبهة أن استيقظ أم لا , فهي كان همها أن تنظر إليه بعينين متوحشتين ملهوفتين عاشقين.
" ثم بعد عدة تأملات و تأوهات أحست بأنها لم تستطع أن تقاومه فاقتربت منه وطبعت على جبينه قبلة دافئة مليئة بالعطف و الحب و لكنها لم تشف غليلها و لم تستطع أن تمنعها من الاقتراب من شفتيه و طبع قبله شفافة خفيفة رقيقة كي لا يشعر بوجودها .
ولكن جوناثان أحس أن هناك شيء ما على شفاهه فهز رأسه ثم رفع يده ليمسح شفتيه بطرف أصبعه و بلمح البصر استطاعت بيج أن تبتعد عن مسار يده كي لا تصيبها .
ثم دق قلبها بقوة و أحست انه يشعر بها و سوف يستيقظ , فأسرعت و اختبأت خلف الأريكة الكبيرة حيث لا يستطيع رؤيتها ألا إذا استدار خلف الأريكة .
نهض جوناثان و أحس بشفاهها على شفاهه و قال بصوت منخفض استطاعت أن تسمعه بيج بوضوح.
" يا الهي ...... ماذا يحدث ....؟!!!"
" لقد .... شعرت بوجود بيج ....نعم ....يا الهي أن طعم شفاهها ما يزال على شفاهي... اشعر أن ..... أوه يبدو أنني سوف أصاب بالجنون يجب أن اصعد إلي غرفتي أن الأمر لا يحتمل هنا "
ثم صعد إلى غرفته و كانت بيج تبتسم بخبث و من ثم صعدت هي بدورها إلى الغرفة الصغيرة لتستعد للراحة بعد هذا النهار المليء بالمفاجآت .
في الصباح الباكر كانت مودا ترتدي مريولها بصعوبة فسمعت بيج كلماتها و راحت الصغيرة تتذمر و تتأفف .
" أوه يا أبي لماذا تأت أمي بعد , كانت تساعدني في ارتداء هذا المريول , لقد أرسلت لي الألعاب و لم تأت بعد لماذا أنا أتساءل ؟!!"
ابتسمت بيج لكلمات هذه الصغيرة و عرفت أنها صادقة و تشعر بوجود والدتها وهي ما تزال تنتظرها فقالت في سرها .
" أوه يا صغيرتي سوف آتي إليك ..... وسوف ترين كم أنا مشتاقة إليك ."
ثم تذكر جوناثان القطار و أحس انه كذب على طفلته بشأنه و يجب أن يعترف في الحال لها ...... يجب أن يعرف .... ربما تلك السيدة جوستين هي التي كانت تعلم أن مودا بحاجة لهذا القطار ويبدو أن بيج تحدثت أمامها بشأنه وهذا لطف منها و لكن ... لا .....!!؟؟ يجب أن يتأكد قبل كل شيء ثم قال لطفلته .
" انتظري قليلا مودا يجب أن أتحدث إلى السيدة جوستين للحظات و سوف أعود هيا تناولي إفطارك "
" حسنا يا أبي "
نزلت الصغيرة إلى المطبخ و نظرت فلاحظت أن هناك سندويشات جاهزة للأكل و كوبان و إبريق من الحليب و بعض العسل ثم صرخت بصوت مرتفع لوالدها و لكنه لم يسمعها لأنه كان قد خرج إلى السيدة جوستين .
" ابتسمت الصغيرة و قالت في سرها "
" جميل و جودك هنا يا أمي أنا اشعر و كأنك لم ترحلي و لكن .... يا الهي متى ستاتين"
سمعت بيج كلمات الصغيرة و ابتسمت من جديد .
وفي مكان آخر كان جوناثان يطرق على باب منزل السيدة جوستين ليستفسر .
ثم بعد لحظات أجابته سيدة عجوز كانت قريبة من حديقتها قائلة :
" أنها ليست هنا يا سيدي لقد خرجت لتوصل طفلتها إلى المدرسة هل تريد شيئا منها
"لا شكرا سوف أتحدث إليها لاحقا ."
"حسنا كما تريد"
ثم عاد جوناثان إلى منزله و كانت مودا قد انتهت من أعداد الافطار اللذيذ.
"أوه مودا لقد كبرت بما فيه الكفاية كي تعدي لنا الحليب ......"
" ولكن يا أبي ......"
ثم قاطعها والدها قائلا و لم يتح لها المجال كي تتكلم :
"هيا ...... هيا ......هيا لقد تاخرنا بما فيه الكفاية على المدرسة ."
وفي السيارة حاولت مودا أن تتحدث عن والدتها وكيف اعدت لهما طعام الافطار ولكن جوناثان لم يفتح لها المجال لتتحدث.
"هيا انزلي لقد وصلنا سوف أعود لاحقا لا تفتعلي المشاكل أرجوك مودا"
"نعم يا أبي أنا أعدك."
ثم نزلت الصغيرة ودخلت إلى البوابة الكبيرة و استقبلتها المدرسة و غابت بين الاطفال .
انطلق جوناثان مفكرا في سيارته ثم تساءل :"هل من المعقول أن تكون تلك السيدة هي التي تقوم بتلك الأعمال ..... يجب أن اسألها أن الأمر لم يعد يحتمل ..... هناك القطار و من ثم ترتيب المنزل و أعداد الطعام و لكن ..... كيف دخلت إلى منزلي ؟!! أن هذا يعتبر دخول غير شرعي إلى المنزل و ربما تعرضنا للسرقة ....!؟؟ لا أن الأمر لم يعد يحتمل يجب أن أتحرى عن الأمر ."
بعد أن أنهى جوناثان بعض الأعمال التي كانت متراكمة عليه بسبب إفلاسه عاد إلي المدرسة ليأخذ طفلته الصغيرة .
في هذه الأثناء كانت بيج قد رتبت المنزل بشكل جيد ووضعت الأزهار كما في الماضي و خاصة النوع الذي كانت تفضله ثم أعدت لهما الطعام كالعادة .
"لا .... انتظري مودا يجب أن أتحدث إلى السيدة جوستين قبل أن ادخل إلى المنزل"
"و لكن يا أبي تاكد أولا أن كانت قد دخلت اليوم أيضا أم لا ....."
" حسنا لنفعل إذا" ثم دخلوا إلي المنزل و نظر جوناثان جيدا و أحس أن قلبه يكاد يتوقف عن النبض
"أوه يا أبي انظر إلي هذه الأزهار ما اجملها".
"أوه هذا لا يحتمل يجب أن أفكر جيدا بالوضع "قال جوناثان .
" هيا يا أبي يبدو أن هناك رائحة لذيذه في المنزل ."
ثم دخلوا مرة أخرى إلى المطبخ ووجدوا أن كل شيء جاهز للطعام .
" هيا مودا يجب أن تتناولي طعامك وحيدة هذه المرة أنا ذاهب لالقي التحية على السيدة جوستين "
" ولكن يا أبي ستفعل ذلك لاحقا اريدك أن تشاركني الطعام ".
" و لكن ......"
" أرجوك يا أبي "
"حسنا كما تريدين ."
" انظر ماذا أعدت لنا والدتي يا أبي ..... أنها تعلم أنني أحب المعكرونة بالدجاج أوه ... كم مضى من الوقت و لم أتناول هذا الطعام الشهي ."
و لكن جوناثان لم يتوقف عن التفكير بالذي يحدث في هذه الأثناء كانت بيج قد تركت بعض من آثارها في الغرفة و لكن جوناثان كان منهمكا في التفكير بالذي يحدث و ماذا سيقول للسيدة جوستين و كيف سيتهمها بدخول إلي منزله.
" هيا يا مودا إلى غرفتك يجب أن أقوم بعمل صغير ."
" لا تتاخر يا أبي أنت تعلم أن الغد هو يوم عطلة و يجب أن نشاهد التلفزيون معا."
ثم خرج جوناثان إلى المنزل المجاور و لاحظ وجود السيدة جوستين مع ابنتها الصغيرة في الحديقة .
" مساء الخير سيد جوناثان كيف أحوالك ."
" جيدة ...... ولكن أريد أن أسالك بعض الأسئلة يا سيدتي ."
"أوه تفضل يبدو أن الأمر مهم."
" نعم جدا ......."
" هيا تفضل إلى الداخل أرجوك."
" شكرا لك ."
أن السيدة جوستين ارملة منذ أكثر من ثلاث سنوات و هي فتاة جميلة جدا ولها طفلة صغيرة .
" تفضل " كانت ترمقه بنظرات مثيره وهي تتمنى أن يكون زوجها أو حتى أن يصادقها لأنها كانت تعلم أنه رجل أرمل وهو وحيد مع طفلته وكانت بالفعل تتمنى أن تدخل إلى منزله و تساعده و تبقى إلى جانبه.
" أنا أشكرك يا سيدتي على كل الذي فعلتيه من اجلنا أنا و مودا."
" أنا لا افهم " استغربت كلماته هذه ولكن خبثها منعها من الاستفسار أكثر.
" أنت تتعبين نفسك معنا كثيرا لم يكن عليك أن تدخلي إلى منزلي سرا كي تقدمي لنا المساعدة المنزلية و أعداد الطعام"
نظرت إليه بنظرات لم يفهمها جوناثان ولكنها عرفت إلى ماذا يلمح ووجدت أن هذه فرصة لها كي تدخل فعلا إلى منزله.
"أنت تتحدث عن أشياء ....." ثم صمتت ولم يدعها جوناثان أن تتابع حديثها ثم قال:
" أنا اعلم انك أم و تشعرين حاجة الأطفال إلى الأم و أنا أشكرك على مساعدة مودا وخاصة هديتك تلك لم يكن عليك أن تقدمي لها هذا القطار الجميل انه غال الثمن و أنا حاليا لا استطيع أن أعوضك عن تلك الأعمال أنت تعلمين أن زوجتي لم يمضي على وفاتها سوى الشهر تقريبا ."
"أنا أسفه من أجلك يا سيدي" استغربت كل الكلام الذي يقوله و لكنها لم تحاول أن تستفسر لأنها كانت تعلم أن هناك أشياء تجري في منزله وهذا ما دفعه للحضور إليها و يجب أن تتحرى عن الذي يجري .
" خذي يا سيدة جوستين تفضلي ......"
" ما هذا .....؟!!!"
" هذا مفتاح المنزل استعمليه و ليس عليك أن تدخلي خلسة إليه ."
" أنا لا ادخل خلسة إلى ....."
" أنا اقدر أحاسيسك تجاهنا و اعلم انك خجولة في التعبير عنها علنا أمامي ولكن أنا فعلا أشكرك على ما بذلتيه من اجلنا أنا و مودا ."
" أنا ......" لم تستطع السيدة جوستين أن تتكلم ولا ببنت شفة لان طفلتها الصغيرة دخلت إلى الغرفة و الدماء تسيل من قدمها.
" أوه ماذا فعلت يا صغيرتي ؟!!"
" يجب أن تأتي بقليل من السبيرتو هيا هل لديك منه ".


samahss غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-12-15, 07:16 PM   #18

Sallyabrs

? العضوٌ??? » 354882
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 408
?  نُقآطِيْ » Sallyabrs is on a distinguished road
افتراضي

شكراًجزيلا رائعة الرواي

Sallyabrs غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-12-15, 07:05 PM   #19

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل 8
"نعم سوف آتى بعلبة الاسعافات".
و بعد لحظات ضمدت جراح الصغيرة و نامت بهدوء.
"انا اسفة من اجل الصغيرة يا سيدتى يبدو اننى شغلتك بما فيه الكفاية و لكن قبل ان ارحل اريد ان اخبرك اننى سعيد بوجودك فى منزلى ساعة تشائين".
"اوه شكرا لك".
ثم عاد جوناثان الى ابنته التى كانت تنتظر بفارغ الصبر.
"هيه... يا ابى ماذا فعلت ماذا قلت لها؟َ!!!".
"لا شئ ما شأنك انت؟!!!" ثم ابتسم لها.

"الن تصدق ان امى عائدة يا ابى!!!؟".
"كفاك تحدثا عنها دعيها ترتاح ارجوك مودا هيا تعالى لننظر الى التلفزيون".
"و لكنك لم تحدثنى عن الذى حدث مع السيدة جوستين".
لم تستطع بيج ان تسمع اى شئ من الحديث الذى دار بينهما بسبب صوت التلفزيزن المرتفع , و لكنها كانت مطمئنة ان طفلتها بخير طالما هى الى جانبها و هى تشعر بوجود امها... و لكن جوناثان يجب ان يقتنع بالتعامل مع شركة التأمين .
فى هذه الاثناء دخل بول و هو يتذمر بصوت مرتفع.
"هيه جو لماذا لم تتصل بى".
"و لماذا افعل ؟!!".
"هل نسيت ما طلبته منك".
"و انت الم تفهم ما قلته لك؟!!".
"و لكن...".
"هذا امر و قد انتهينا منه".
"كما تريد و لكن ... الا تريد ان تخرج قليلا لقد حجزت مكانا فى حفلة الاوبرا لليلة هل تريد مرافقتى ام انك تراجعت".
"لا لم اتراجع انا فقط انتظر موعد نوم مودا".
"حسنا اذا سوف اعد لنفسى كوبا من الشاى" قال بول.
" تتعب نفسك ان الشاى جاهزا ما عليك لا ان تضعه فى الكوب".
و بعد عدة لحظات عاد بول و هو يحمل كوب الشاى بيده ثم قال له:
"من اعد هذا الشاى جو؟!!.
"لا تسأل ارجوك... انا نفسى لا اعلم لقد عدت بعد الظهر و كان كل شئ جاهزا".
"انها امى يا بول!!!" اجبت مودا الصغيرة.
"اوه يا صغيرتى" ابتسم لها بول و اقترب منها و قبل وجنتيها.
"كفى مودا هيا اصعدى الى غرفتك".
"لا... لا اريد انظر يا بول انه لا يصدق ما اقوله له".
"حسنا انا اصدقك هيا حدثينى عن والدتك".
"ان امى قد بعثت لى باللعب التى طلبتها منها... و قد حضرت لى الافطار فى الصباح و اليوم عند الظهيرة وجدت كل ملابسى المتسخة مغسولة و مكوية و مجهزة فى خزانتى".
"اوه اذا يجب ان القى نظرة الى ملابسى انا ايضا" قال جوناثان باستهزاء .
" هل هذا صحيح يا جو" سأل بول بجدية.
"نعم يا عزيزى و هى تعتقد ان و الدتها هى التى تقوم بكل هذه الاعمال".
"هل فى الامر مبرر اخر... " سأله بول من جديد.
"نعم ساتحدث اليك بعد ان تنام هذه العفريتة الصغيرة".
"اوه يا ابى انت لا تصدقنى انت تعتقد انها السيدة جوستين و انا ارفض ان تكون هى فانا اعلم ان امى لها طريقة خاصة فى ترتيب غرفتى و لا يستطيع احد ان يقلدها حتى فى طعامها ".
"نعم... انت على حق... هيا يا صغيرتى اخلدى للنوم".

"حسنا يا ابى سأفعل".
ثم صعدت الى غرفتها و هى تراقب السيد بول بنظرات غريبة.
"ماذا يجرى جوناثان انا لا افهم شيئا!؟؟".
"اسمع يا صديقى يبدو ان جارتى السيدة جوستين تتحرش بنا كى تحتل مكان بيج... وهذا حلم بالنسبة لها".
"اوه حقا تقول... هل هى جميلة؟!!".

"كفى ارجوك ليس الوقت وقت سخرية".
"انا لا امزح اذا كان باستطاعتها ان تحل مكان بيج لما لا ؟!!".
"اسمع... انا لا اسمح لك ان تتكلم عن بيج... و اريد ان اخبرك ان لا احد يستطيع ان يحتل مكان بيج حتى و لو بعد عشرون سنة".
"اوه انا اسف" فى هذه الاثناء كانت بيج تسمع كل كلمة و ابتسمت لجواب زوجها الرائع و لكنها قلقت بالنسبة للسيدة جوستين.
"لقد تحدثت الى تلك السيدة و حاولت ان اجعلها تكف عن مساعدتنا, و لكننى وجدت ان هذا الامر مهم بالنسبة لنا انا و مودا فهى تقوم بجميع الاعمال التى كانت تقوم بها بيج و هذا يسهل حياتنا اليومية و لكن... انا اكره ان استغل احدا من اجل مصلحة ما".
"و لكن انت تعلم بالضبط الظروف التى تمر بها و يجب عليك ان تغض النظر عن بعض الاشياء جوناثان".
"انا ارفض ان استغل اية امراة على وجه الارض... عندما استعيد نشاطى المالى سوف ادفع لها مقابل كل ما تقدمه لنا من المساعدة المنزلية".
"اوه كم انت رقيق القلب... و كيف ستقدم لها التعويض و المال و انت لا تملك قرشا واحدا".
"سأقوم بعملية تجارية صغيرة ربما تدر على بعض المال و عندها سادفع لها كل شيئ".
"حسنا هيا لننطلق يا عزيزى".
خافت بيج من كلمات بول و احست انه ابتعد عن اقناع جوناثان بشركة التأمين خاصتها و عرفت ان عليه ان يقبض ذلك الشيك و الا ستضطر للظهور مرة ثانية و لن تستطيع مساعدة عائلتها".

فى هذه الاثناء و بينما كان جوناثان و بول فى نزهتهما استطاعت بيج ان تنزل من مخبأها و مراقبة طفلتها الصغيرة.
نظرت من ثقب باب غرفتها فكانت مودا تغط فى نوم عميق لم تستطع ان تكبح جماح رغبتها فى تقبيل طفلتها الجميلة, دخلت على رؤوس اقدامها و اقتربت من السرير ببطء, ثم امسكت بطرف الغطاء و ابعدته عن وجه طفلتها الحبيبة و طبعت قبلة دافئة ناعمة عميقة مليئة بعطف الام و حنانها.
تململت مودا فى السرير مما دفع بيج للتراجع الى الخلف قليلا , حتى وصلت الى باب الغرفة ومن ثم عندما تاكدت ان طفلتها تنام نوما هادئا استراحت و عادت ادراجها للمطبخ .
راحت تقوم ببعض الاعمال و بينما هى منهمكة احيت بالم فى راسها ارادت ان تتناول قرصين من الاسبريين فتوجهت نحو الصيدلية الصغيرة فى المطبخ و تناولت قرصين و كانت العلبة ما تزال مختومه و لم تفكر بيج ان جوناثان سينتبه لهذا.


samahss غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-12-15, 10:41 PM   #20

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

modyblue غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:08 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.