259-زائرة لا أتي إلا في غيابي -ازكاوود -ع.ج (كتابة فريق الكتابة للرومانسية/كاملة )**

[samahss]

الفصل 9
عادت الى غرفتها و هى تامل عودة زوجها باكرا كى تطمئن على ما جرى بينه و بين صديقه بول.
بعد مرور اربعة ساعات على خروج جوناثان سمعت محرك السيارة قادما من بعيد, فاطمأن قلبها و نظرت من نافذة صغيرة بالكاد تكون نافذة و هى عبارة عن فتحة فى الجدار لمرور الهواء النقى و هذا من اجل تنقية جو الغرفة.
راحت تراقبه من بعيد و عيناها تدمعان شوقا لمعانقته.
"اوه جو يا حبيبى كم احتاج لصدرك الجميل كى اضع رأسى عليه... اتمنى ان لا يطول وجودى هنا ؟.
ثم لاحظت من بعيد ان هناك نور ينبعث من منزل السيدة جوستين و رأتها تخرج و تتجه باتجاه منزلها فعرفت ان هذه المأة سوف تلعب دورا كبيرا فى حياة زوجها .
امتلكها القلق و ارتجفت شفاهها غضبا و هى تتمنى ان لا يطول هذا الامر لانها لن تستطيع السيطرة على غيرة المرأة المزروعة بداخلها.
اقتربت من الفتحة الصغيرة و حاولت ان تلتقت حديثهما.
"مساء الخير سيدة جوستين اراك خارجة فى مثل هذا الوقت؟!!".
"نعم لقد انتظرتك هنا و انا لم استطع النوم اردت ان اتحدث عن الذى تكلمت به معى هذا الصباحفأنا لم افهم جيدا ماذا كنت تريد و انت تعلم ما اصاب صغيرتى".
"اوه نعم انا اعلم كيف هى الان عساها بخير".
"نعم لقد التئم الجرح قليلا و لم يعد هناك اى نزيف و هى نائمة الان".
"تفضلى يا سيدة جوستين ان الطقس هنا بارد جدا".
دخلت جوستين بكل وقاحه و هى تتمايل بروبها الحريرى الذى يكشف مفاتن جسدها".
غضبت بيج اشد الغضب و ابتعدت عن النافذة الصغيرة كى تقترب من فتحة الباب و هى تنتظر ان تستمع الى الحديث الذى سيدور بينهما فى غرفة الصالون.
"تفضلى يا سيدتى تفضلى"قال جوناثان و هو يفتح لها الباب.
"اوه كم انت لطيف"قالت السيدة جوستين.
"اوه كم انت لطيف...!! سوف اقطع لك لسانك هذا يا ايتها الخبيثة"فكرت بيج فى سرها و هى تكاد تشتعل من الغضب.
جلست السيدة جوستين على الكنبة الكبيرة براحة و كأنها واثقة من نفسها جدا و هى متأكده ان السيد جوناثان قد اعطاها مفتاح منزلها كى تأتى اليه متى تشاء وحتى لو منتصف الليل .
"اوه جوناثان كم انت لطيف كى تعطينى مفتاح منزلك".
"و انت ايضضا يا سيدتى لطيفة جدا و جميل منك ان تساعدينى فى حياتنا اليومية انا لن استطيع ان اكافئك".
"لا تخاف سوف اقوم بعملى و اقدم لكما كل ما تحتاجان اليه".
"و سوف ترين انه عندما تتحسن احوالى المالية سوف اكافئك على كل شيئ ارجوك... امهلينى بعض الوقت".
"اوه جوناثان" قالت هذه الكلمتين بانوثة واضحة و معلنة اعجابها به بواسطة نظراتها المشتعلة المليئة بالرغبة.
"اوه سيدة جوستين انت فهمتنى خطأ انا لا اقصد شيئا".
"انما انا لا اريد اى شيئ منك".
"و لكنك..."جلست الى جانبه بكل وقاحه.
"امرأة فى منتصف الليل و هى بروب سكسى الى اخر درجه ماذا تنتظر يا جوناثان كان يفكر بسره وضعت يدها على ركبته و راحت تداعبها بأناملها و هى تلتصق به ببطء.
"يا سيدة جوستين انا ارفض هذا ارجوك عودى الى منزلك وسوف نتحدث بامر المنزل لاحقا ارجوك".
"ولكن... انا... يا الهى انا لا افهم ماذا تريد... انت تعجبنى كثيرا و انا...".
نعم... نعم اعلم هذا و لكن ارجوك انا لا استطيع ان افعل شيئا انا ما ازال احب زوجتى ارجوك ارحلى من هنا فورا ".
"يا الهى انت تطردنى بعد ان قدمت لى مفتاح منزلك ما هذا انا لا افهم شيئا".
"لا... انا لم اطردك انما انت من فهمتنى خطأ ارجوك عودى الان الى منزلك و سوف نتحدث بكل شيئ لاحقا".
ابتسمت بيج عندما احست ان زوجها فعلا يحبها و استطاع ان يقاوم اغراء هذه المرأة ثم ارتاحت اعصابها قليلا لانها للحظات خلت فكرت ان تظهر للوجود و تطرد هذه المرأة التى تحاول السيطرة على زوجها و هكذا سوف تخسر المعركة و لكن... لا ان زوجها استطاع ان يكردها و لكن الى متى...!!؟؟.
عادت السيدة جوستين الى منزلها مكسورة الخاطر مهانة و كأنها خسرت حرب طاحنة , جرجرت حزنها خلفها و كأنها تسحب اكياس من الرمل الثقيلة ووصلت الى عتبة باباها و هى تبكى ببطء.
وقف جوناثان امام باب منزله وهو يراقب ابتعادها و هو يفكر بألم.
"يا الهى ماذا فعلت... اعتقد اننا فى ورطة كبيرة...".
عاد الى غرفته و راح يفكر فى سره كيف سيقنع هذه السيدة انه لا يريد جسدها بل يريد صداقتها و مساعدتها فى المنزل و استمرار دخولها و خروجها سرا لا يناسبه و يجب ان يضع حدا لهذا.
فى الصباح عندما استيقظت مودا ارتدت ملابسها بصعوبة ثم دخل والدها و قبل وجنتيها و قال لها.
"هيا لننزل و نحضر الافطار يا صغيرتى".
"اوه يا والدى لقد اعدته لنا والدتى الا تشم رائحة البيض المقلى و النقانق".
"اوه!! هل الرائحة الذكية تصل الى انفك حتى هذه الغرفة الا تعتقدين ان المطبخ بعيد جدا كى تصل منه رائحة الطعام".
"لا تنسى يا و الدى ان نافذة غرفتى فوق المطبخ مباشرة و انا عندما فتحتها تنشقت رائحة النقانق و البيض المقلى و عرفت ان والدتى تحضر لنا هذا الطبق الشهى".
"اذا لماذا لم تنزلى بسرعه و تقبضى عليها بالجرم المشهود مباشرة".
"فعلا يا ابى لماذا لم افعل هذا لربما استطعت ان اقبض عليها بالفعل... اوه فى المرة القادمة سوف أفعل لا تقلق".
ابتسم جوناثان لها و قال لها :"يا للعفريتة الصغيرة انت دائما تفكرين بالأمور الغريبة".
"لا... لا يا ابى سوف ترى ان والدتى قد اعدت لنا النقانق".
و بالفعل بمجرد ان دخل جوناثان و مودا الى المطبخ كانت المائدة مليئة بالافطار الشهى".
"اوه انت على حق يا صغيرتى ان كل شيء كما كنت تتوقعين ".
"الم اقل لك ان والدتى هنا يا ابى".
"كفى... كفى يا صغيرة "احس جوناثان بالخوف و القلق و الحزن معا".
"اوه عفوا يا ابى انا لم اقصد ان احزنك".
"الا تعلمين ان هذا يسبب لى الام الكبير... الا تشعرين اننى اكتفيت من كلمتك القاتلة تلك هل تعتقدين اننى لا اشعر بوجودها...لقد تعبت لقد مللت من كل هذا و كل ما يجرى بيج اين انت... اين انت ان كنت هنا بالفعل اظهرى ارجوك انا لا استطيع ان اتحمل كلمات هذه الصغيرة ارجوك بيج انها تحبك و لا تستطيع ان تنساك و هذا يسبب لى الام ارجوك ...عودى الينا يا حبيبتى". ثم وضع راسه على طاوله الافطار وراح يبكى كالاطفال, فى هذه الاثناء اقتربت الصغيرة منه و عانقته و امسكت براسه الكبير بين يديها الصغيرتين و قالت له و هى تبكى بصعوبه مخنوقة .
"اوه ابى ... ابى... انا اسفة انا اسفة لم اقصد ارجوك انا احبك... يا ابى ارجوك لا تبكى انك تخيفنى...".
"كفى مودا كفى يا صغيرتى ارجوك الا تقتنعين ان والدتك لن تعود انك تعذبينى يوميا ارجوك يا ابنتى".

[ساراسواتي]

مشكوووووره كتيييييير

[amalali99]

ارجو اكمال الرساله

[samahss]

الفصل 10
"انا اسفة يا ابى و اعدك انى لن اكرر هذا بعد الان سوف ابقى الاشياء التى افكر بها و التى اشعر بها فى قلبى و لن اتحدث باى شيئ قد يؤلمك".
"لا يا صغيرتى انا لا اقصد هذا و لكن اريدك ان تقتنعى ان كل ما يجرى هو مجرد مساعدة من السيدة جوستين".
لم تستطع بيج ان تتحمل كل هذه الكلمات التى كانت تصل الى اذنيها كالسكاكين و مقلتيها تنهمران بالدموع الساخنة المؤلمة و هى تتأوه من العذاب الذى يمزق كيانها و كيان طفلتها و زوجها الحبيب الغالى.
"يا الهى يجب ان انزل فى الحال انا لا احتمل رؤيتهما يتألمان الى هذه الدرجة نعم سوف انزل فى الحال. و ليحدث ما يحدث"ثم ما ان همت بالنزول حتى سمعت صوت محك سيارة قادما من بعيد عادت ادراجها و رات ان القادم ليس سوى بول صديق زوجها و محاميها.
"اوه بول... بول ارجوك ساعدنى"قالت فى سرها و قد فكرت انها يجب ان تنتظر لثوانى حتى ترى ماذا يريد بول لعله استطاع اقتاع جوناثان بالتأمين و هكذا تكون خطتها قد نجحت.
عندما فتحت مودا الباب له انهمرت دموع الصغيرة بقوة و قالت له:
"اوه انكل بول ان والدى حزين جدا و هذا بسببى ".
"لا تبكى يا صغيرتى سوف ارى ما به".
"اين هو"سألها بعد ان تقدم الى غرفة الصالون.
"انه فى المطبخ"
"ماذا يفعل؟!!".
"كنا نتناول الافطار لكنه لم يعد يريد ذلك و انا حزينة لاجله".
"سوف ارى ما به انتظرى هنا ريثما احدثه".
"حسنا لكن ارجوك اجعله سعيدا سوف اموت لو اصيب ابى باى مكروه انا لا استطيع ان اتحمل ان ابتعد عنى...اولا امى و الان ابى ارجوك...".
"اوه يا صغيرة لا تخافى لن يحدث له اى مكروه".
ثم دخل بول الى المطبخ و كان جوناثان مايزال يتخبط بدموعه و الامه.
"اوه جوناثان ما بك يا صديقى الهذه الدرجة انت حزين".
"نعم اكاد اموت بول...ارجوك ساعدنى ان هذه الطفلة تسبب لى الام يوما بعد يوم و هى لا تستطيع ان تقتنع ان بيج قد ماتت وهى لن تعود بعد الان... لقد تعبت... تعبت انا ايضا اتالم و لى الحق ان اعيش الحزن يوما بيوم و لكن الان لم اعد استطيع ان ارى طفلتى تتألم امام عينى انها حزينة و هى تتخيل وجود والدتها فى كل ناحية من المنزل".
"معك حق ان هذا لشيء مؤلم... ولكن... قلمن اعد لكما الافطار".
"اعتقد انها السيدة جوستين تلك السيدة التى حدثتك عنها البارحة".
"اوه نعم... نعم... هل انت متأكد".
"لا تبدأ انت ايضا ارجوك انا متأكد لقد اعطيتها المفتاح البارحة فى الصباح و قد جاءت فى المساء الماضى ايضا و طلبت منى ان اقضى معها ليلة حالمة و لكن انا رفضت لاننى ماازال افكر ببيج و احبها و لن احب امرأة اخرى حتى مئات السنين "نعم...نعم اعلم يا صديقى هيا اذا لنوصل مودا الى حديقة الحيوانات و نستطيع ان نتحدث هناك بكل حرية اعتقد ان هذا يناسبها الان يجب ان تغيرا حياتكما قليلا هيا... هيا صعد و ارتد ملابسك".
"حسنا كما تريد و لكن... ابق معها قليلا حتى احضر نفسى".
"نعم سأفعل".
صعد جوناثان الى غرفته و دخل الى الحمام ليأخذ دوشا دافئا يبعد عنه التوتر و القلق.
"هيه يا صغيرتى هيا تعالى لدى مفاجأة لك".
"ما هى انكل بول ارجوك هيا قل لى".
"سوف نذهب الى حديقة الحيوانات ما رأيك".
"رائع... رائع كانت والدتى تصطحبنى الى هناك دائما".
"ماذا وعدتى اباك يا مودا الم تقوللى له انك لن تأتى بسيرة والدتك بعد الان".
"اوه نعم... لكن و لكن صدقنى يا انكل بول ان والدتى هنا و هى لم تموت و والدى لا يصدقنى انت صديقى و يجب ان اتحدث الى احد ما".
"نعم يا صغيرتى ما تريدين هيا قولى لى انا استطيع ان استمع اليك".
كان بول قد شعر بوجود بيج بالفعل فى المنزل و كان يستطيع ان يميز ترتيب المنزل و خاصة الازهار التى كانت تحبها بيج و كان يعلم ذوقها الرفيع فى اعداد و ترتيب الازهار و المنزل".
"هيا مودا حدثينى عن كل شيئ ماذا تشعرين و ماذا ترين و ماذا تريديننى ان افعل".
كانت بيج تسمع كل كلمة تتفوه بها تلك الصغيرة و كانت سعيدة لان هناك بول الصديق المخلص الذى استطاع ان ينتشلها من حزنها العميق و يستمع الى دقات قلبها الصغيرة احساسها العميق.
استطاع بول ان يخفف من توتر بيج قليلا و عرفت انه يستطيع ان يساعدها فى تهدئة احبائها و عائلتها فتمهلت قليلا لعلها تجد فرصة اخرى تظهر بها و لعل فى هذا الوقت يستطيع جوناثان ان يقتنع بشركة التأمين خاصة بيج.
"اسمع انكل بول ان ابى يقول ان السيدة جوستين هى التى اعدت لنا الافطار و لكننى عندما استيقظت نظرت من النافذة و رأيت السيدة جوستين من خلال نافذتها ما تزال تنهض من سريرها و شعرها مشعث و هذا يدل على انها استيقظت للتو لو كانت هى من اعد لنا طعام الافطار لكانت على الاقل قد سرحت شعرها و ارتدت ثوبا للصباح و لكنها كانت ما تزال فى ملابسها الداخلية السوداء و انا رأيتها... نعم لقد رأيتها عدة مرات هذا الصباح و كل صباح ".
ابتسم بول لهذه الطفلة و قال لها : "فى الملابس الداخلية السوداء".
"نعم اقسم لك انكل بول ان هذا ما يحدث... فمن الذى اعد لنا الطعام؟!!".
"نعم انت محقة من الذى اعد لكم الطعام يجب ان نضع مخبر او تحرى ليكتشف لنا يا صغيرتى".
"لا تمزح ارجوك و الا لن اتحدث معك بعد الان".
"بالعكس يا صغيرتى انا اصدقك نعم انت على حق و يجب ان تثارى على تحرياتك هذه لعلك تستطيعين بالفعل ان تكتشفى الحقيقة و تعثرى على المرأة التى تساعدك فى المنزل".
"انها والدتى انكل ارجوك صدقنى انا اعلم جيدا انها امى ".
"بالطبع...بالطبع".
"ارجوك لا تحبر والدى لانه سوف يحزن و يعتقد اننى لا اصدق انها ماتت و هذا سيحزنه لانه سيشعر اننى حزينة و انا اقسم لك باننى لست حزينة لاننى اعلم ان امى ما تزال حية".
"اوه انت مقنعة قوية بالفعل استطعت ان تدخلى الى عقلى و قلبى معا و سوف اساعدك يا صغيرتى هيا لا تخافى لن يعلم والدك بأى شيئ".
عندما انتهى جوناثان من ارتداء ملابس نزل و خرج الجميع فى نزهتهم.
كانت السيدة جوستين واقفة امام منزلها عندما اقترب جوناثان منها و قال لها شكرا على الافطار يا سيدة شكرا جزيلا.
لاحظ بول نظراتها التى كانت عبارة عن نظرات متسائلة مستغربة و كأنها لا تعلم عن ماذا يتحدث جو.
"الا تعتقد انها امرأة غريبة الاطوار".
"ربما لكنى اشكرها على كل شيئ لولاها لما استطعت ترتيب المنزل و اعداد الطعام و انت تعلم حالتنا المادية و هذا يمنعنى من احضار مربية للمنزل".
"نعم اعلم و لكن اعتقد ان السيدة جوستين لا تعلم شيئا عما تقصده فى كلماتك تلك".
"ربما و لكن انا افهم ماذا تريد".
عندما وصلوا الى حديقة الحيوانات ركضت مودا الى البركة الصغيرة حيث البط بكميات كبيرة و من جميع الاشكال, جلس جوناثان و بول على مقعد واحد بالقرب منها و راحا يتحدثان من جديد.

[samahss]

الفصل الحادي عشر
"هل تعلم ياجو انك مخطئ بالذي تفكر به تجاه طفلتك الصغيرة "
"ماذا تعني ...؟"،سأله جوناثان .
"اعتقد انها علي حق ولها اسلوب مبهر في اقناعي "
"لا تبدأ انت من جديد "
"لا انا اتحري فقط عن الذي يجري و ارجوك ان تسمعني وتتفهم ماذا اقول لك "
"ماذا تريد ان توضح بول هيا قل لا تراوغ "
"لا شئ ولكن اعتقد ان هذه الصغيرة الجميلة علي حق ويجب ان نبحث عن الحقيقة "
"ماذا تقول تعتقد انها علي حق !!؟؟ هذا جنون "
"لقد وعدتها بأن لا اخبرك ولكني لا استطيع ان هذا الامر يجب البحث به ويجب ان نجد الحقيقة "
" ماذا تقصد بذلك" سأله جو
" الم تلاحظ نظرات السيدة جوستين عندما القيت عليها تحية الصباح وشكرتها علي الافطار الذي اعدته لكم "
" لا لم الاحظ ماذا لاحظت انت "
" الم تجد نظرات التساؤل في مقلتيها الم ترا انها لم تفهم ماذا تقصد بكلماتك تلك الم تلاحظ انها استغربت شكرك لها وحاولت ان تسألك ولكنك لم تفتح لها مجال للتحدث "
" ربما انني كنت مستعجلاولم استطع ان اجعلها تتحدث الي "
" لا ياصديقي انها لا تعلم عن ماذا تتحدث لقد اكدت لي مودا انها استيقظت وشمت رائحة النقانق والبيض المقلي من نافذة غرفتها التي تقع مباشرة فوق مطبخ منزلكم انها رات السيدة جوستن تنهض من سريرها وهي مشعثة الشعر وماتزال ترتدي ملابسها الداخليه ...!!!، السوداء ايضا لقد اكدت لي انها كانت ترتدي ملابس داخلية سوداء " وراح يضحك ويسخر من كلمة سوداء
"ماذا تقصد هل تسخر مني بول ؟!!"
"لا .. ولكن اعتقد ان هذه المرأة مهووسة كي تفتح نوافذ غرفتها كي تجعلك تري مفاتنها الا تعتقد ان مودا علي حق "
"انا لا افهم ربما اعدت الافطار وعادت الي غرفتها ونامت قليلا "
"لا لقد اكدت لي ان الرائحة كانت قوية ولو افترضنا ان السيدة جوستين قد اعدت لكم الافطار فهي بحاجة للوقت كي تعود الي منزلها وتشعث شعرها بقيلولة من النوم حوالي الساعتين وفي هذه الاثناء تكون الرائحة قد تبخرت كليا وعلي الاقل فكر بأن الاطباق تكون قد بردت "
"نعم بالفعل ان تحليلك للأمور واضح جدا ومقنع ويبدو انني لم انتبه لهذا الامر "
"لست انا محلل الامور انها طفلتك الذكية الصغيرة الجميلة تلك التي تداعب البطة هناك "
ثم اشار بيده نحو اجمل طفلة علي الارض
"أوه هل تعتقد ...ان ...!! يالهي هذا غير معقول " فكر جوناثان
" هل تفكر كما افكر جو "
" ربما انت تفكر هيا اخبرني "
ثم نظر الصديقان نظرات متبادلة مفعمة بالقناعة وكأنهما يفكران بالفعل بأشياء مشتركة.
"لا ...لا ارجول لا تقول لي .....!!" قال جو
" نعم انها موجودة ولكن ليس جسديا ربما روحها ما تزال موجودة في المنزل "
"اوه بول ارجوك دعني من هذه الامور انت تعلم انني لا اؤمن بها .. ان هذا مستحيل!!!......."
" بالعكس نستطيع ان نتأكد فور عودتنا الي المنزل اذا كانت السيدة جوستين هي التي قد اعدت لكما الافطار فيجب ان تقول هذا مباشرة حتي تتأكد "
"نعم بالفعل يجب ان افعل .. يجب ان اضع النقاط علي الحروف "
ثم نهضا وتوجها نحو مودا.
" تعالي ياصغيرتي سوف نعود الي المنزل الان " قال جوناثان لها بحب وهو يقبل وجنتيها الجميلتين .
"اوه ابي الن تبقي قليلا بعد "
" لا لديك بعض الدروس يجب ان ننتهي منها "
" حسنا حسنا كما تريد "
عاد الجميع الي المنزل في هذه الاثناء كانت بيج لم تنته بعد من اعداد طاولة الغذاء عندما سمعت صوت محرك السيارة قادما تركت كل شئ وصعدت بسرعة جنونية الي مخبئها السري وتركت الاطباق فارغة والطنجرة المليئة بالطعام الشهي ما تزال علي النار.
عندما دخل جوناثان وهو يمسك ذراع طفلته الصغيرة ويساعدها للصعود الي غرفتها احس برائحة شهية تنبعث من المطبخ فترك الطفلة تصعد وحيدة وتوجه مع بول الذي تبعه في الحال الي المطبخ.
" انظر بول.....انظر ان هذا لجنون فعلا حتي اننا لم نتح لها الوقت كي تتابع عملها لقد تركت الاطباق دون ان تملأهم بالطعام ان الوقت قد داهمها "
" حقا تقول هذا مستغرب وانظر الي الطعام علي النار انه مايزال تحت النضج هذا يعني انها غادرت فور سماع محرك سيارتنا " اوضح بول ايضا.
"لا ... ان هذا لجنون ... نعم ومن الجنون ان تفكر ان بيج ما تزال في هذا المنزل ... ارجوك بول ساعدني ساعدني انا اكاد انهار "
" لا تخف ياعزيزي سوف نعرف كل شئ عما قريب ان لدي بعض الاصدقاء الذين يهتمون بهذه الامور ويعرفون كيفية تحضير الارواح وسوف يقومون علي مساعدتنا لمعرفة ان كانت هناك روح زوجتك بيج ام هناك شخص اخر يحاول مساعدتكم "
"لا...لا دعني اتأكد اولا من السيدة جوستين.....ربما تركت الطعام علي النار وعادت الي منزلها وسوف تعود حتي تكمل عملها ..."
" حسنا كما تريد اذهب وتحدث اليها وانا لن اذهب الي منزلي حتي اتأكد ان كانت هي بالفعل من قام بهذا العمل " اجابه بول بلهجة حادة وقلقة .
خرج جوناثان وهو ينظر الي بيته من بعيد ويتأمل ربما وجد اي شئ جديد قد طرأ عليه من الخارج كما يحدث له من الداخل .
عندما وصل الي السيدة جوستين التي كانت تنظر اليه من خلال نافذة المطبخ وهي تبتسم .
" مساء الخير سيدة جوستين هل استطيع ان اتحدث اليك للحظات ارجوك ان الامر ضروري "

[ايناس العشل]

روايه روووعه .. بي وين التكمله با حلوين .. تسلم اناملكم

[samahss]

الفصل الثاني عشر
" طبعا سيد جو تفضل ارجوك"
ثم دخل جوناثان بخطوات ثقيلة وهو مازال ينظر خلفه حيث منزله
"مابك هل استطيع ان اساعدك بشئ اراك مضطربا "
"لا....لا شئ ولكن اريدك ان تجيبي علي بعض الاسئلة التي تختص بنا انا ومودا اذا كان هذا ممكن "
" بالطبع عزيزي تفضل ماذا تريد !!؟"
"هل...!! هل دخلت منزلي هذا الصباح او حتي في فترة الظهيرة "
"انا .... اوه انا اسفة لا لم ادخل لم يتح لي الوقت اليوم لذلك .... انت تعلم انه يوم عطلة ويجب علي ان اصطحب صغيرتي الي النزهة "
"حتي ولو لدقائق قليلة "
" بالطبع لا والا لكنت اخبرتك الان "
"هذا يفسر اشياء كثيرة سيدتي ... وشكرا لك ارجو منك ان تعطيني المفتاح الذي اعطيته لك "
" ولكن ......سيد جو انا بالفعل اسفة لأنني لم استطع ان اقدم لك اي خدمة كان بودي ان اكون صديقو و..."
" شكرا لك انت جارة ممتازة ولكن ارجوك الان انا بحاجة للمفتاح "
" حسنا...حسنا ولكن تأكد ان هناك امور تجري في المنزل وانا بنفسي استغرب هذا " قالت السيدة جوستين مما دفع السيد جوناثان لسألها عنها.
"ماذا....؟ ماذا تقولي اية اشياء هيا ارجوك اخبريني "
"لاشئ لا ..شئ مهم ولكن احيانا عندما تغادران المنزل عند الصباح اسمع صوت راديو قادما من منزلكما وكنت اعتقد انك قد نسيت الراديو شغالا لكن ...لقد تكرر هذا مئات المرات حتي اعتقدت ان هناك احد ما في المنزل.... بالفعل كان احد ما هناك لقد رأيت عدة مرات خيال انسان من خلاك شباك المطبخ ولكني لم استطع ان اتدخل كنت اعتقد كما اخبرتك منذ قليلانه بما كانت هناك مربية للمنزل جديدة وعندما اتيت واعطيتني هذا المفتاح صدقني خفت واعتقدت ان هناك امور غريبة تجري ففضلت عدم الدخول"
"اوه ياسيدة جوستين ماذا تقولين هذا يعني انك لست انت التي اعددت الافطار"
"لا اعلم عن ماذا تتحدث سيد جو"
"نعم شكرا لك هذا يفسر اشياء كثيرة يجب ان اعود الان الي اللقاء "
"ولكن سيد جو الا تريد مفتاح منزلك "
"نعم..نعم ارجوك هيا اعطني اياه "
تذكرت جوستين ان عليها ان تقوم بأشياء كثيرة كي تحظي بصداقة جوناثان ففكرت انه لو اخذ المفتاح الان فهي لن تري وجهه الا نادرا وفي المناسبات وهذا شئ يبعدها عنه وهي لا تريد الابتعاد ففكرت ان تتحجج بشئ ما ليبقي المفتاح معها مدة اطول وهكذا يكون الصلة الواصلة بينهما .
عندما دخلت لتأتي بالمفتاح كانت تفكر بأية حجة حتي تستطيع الاحتفاظ به.
عادت بعد لحظات وهي تقول له بصوت خبيث
"اوه سيد جو يبدو انني قد نسيته في المدرسة اعتقد ان حقيبتي وقعت في مكتبي ومن الطبيعي انه قد وقع منها علي الارض وانا لم لنتبه انه ليس بحوزتي والان ربما في الغد مساء استطيع ان اعيده لك "
"حسنا كما تريدين ولكن ارجوك فور عودتك ان ترسليه لي "
"حسنا لا تقلق "
فكرت جوستين بخبث انها تستطيع ان تطلب من محل لصنع المفاتيح كي يصب نسخة اصلية عنه وهكذا سيكون لها الوقت الكافي كي تدخل ساعة تشاء الي منزله وهي سوف تتأكد بنفسها من الامور التي تجري وهذا يعود لطبعها الحشري وحبها للسيد جوناثان.
"سوف اكتشف ماذا يجري انا لا افهم شيئا مما يقول هذا الرجل اولا القطار ثم شكر كثيرا علي مساعدتي لهم .. وانا لم ادخل الي منزلهم حتي في وجود السيدة بيج قبل وفاتها فكيف لي ان ادخل بعد وفاتها يبدو ان هناك امور تجري غريبة ويجب ان اكتشفها " فكرت جوستين وهي تراقب مغادرة جوناثان من بعيد حتي وصل الي باب منزله فأومأ لها بيده وردت هي بنفسها بئمائة صغيرة من يدها وابتسامة كبيرة من ثغرها.
دخل جوناثان كالمجنون الي منزله ونظر الي اعلي السقف في الصالون حيث كان بول يجلس وهو ينظر الي التلفيزيون وراح يصرخ بأعلي صوته.
في هذه الاثناء كانت بيج تراقب كل ما يجري...
واحست بالقلق والخوف وعرفت ان هناك اشياء يجب ان تحدث في الحال.
"هيه جوناثان ما بك لما هذا الغضب؟!!"
"لا ... لا .. ان هذا لا يحتمل اكاد اجن ...اكاد اجن "
" ارجوك اهدأ واخبرني ماذا حدث "
ثم عاد لينظر في جميع انحاء المنزل الارض والسقف والجدران المرتفعة والارضية الخشبية وخلف الكنبات ومن النوافذ الكبيرة ، وعاد ليصرخ من جديد ولكن هذه المرة بطريقة تختلف عن الاولي .
" بيج ..بيج....اين انتي هيا اخرجي في الحال ارجوك "
"ماذا تقول جو هل جننت "
"نعم لقد جننت واذا لم تتحدث الي وتخبرنا بالذي يجري سوف اجن بول هل تعلم "
في هذه الاثناء كانت بيج تكاد تنفجر من الحزن وهي خائفة بالفعل علي زوجها من الجنون ففكرت بالنزول للحظات ولكن شئ ما جعلها تتراجع في اللحظات الاخيرة عندما تحدث بول ببضعة كلمات كانت بالنسبة لها الامل الاخير .
"اهدأ جوناثان لقد قلت لك ان هناك بعض الاصدقاء يستطيعون مساعدتنا في اكتشاف ان كانت روح بيج موجودة في هذا المنزل ام لا "
"نعم ارجوك .. ارجوك انا اكاد لا احتمل ما يجري "
ابتسمت بيج عندما سمعت كلمات بول وعرفت انه لم يبق لها الكثير كي تبقي في مخبئها السري وفكرت كثيرا بالأمور التي يجب ان تقوم بها .
"حسنا جو لا تخف سوف احدد موعدا معهم عند الحادية عشر ليلا ما رأيك انه وقت جيد بالنسبة لهذه الامور كما يقولون "

[abo_aly]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

[Alqalawi Eman]

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samahss

الفصل الحادي عشر
"هل تعلم ياجو انك مخطئ بالذي تفكر به تجاه طفلتك الصغيرة "
"ماذا تعني ...؟"،سأله جوناثان .
"اعتقد انها علي حق ولها اسلوب مبهر في اقناعي "
"لا تبدأ انت من جديد "
"لا انا اتحري فقط عن الذي يجري و ارجوك ان تسمعني وتتفهم ماذا اقول لك "
"ماذا تريد ان توضح بول هيا قل لا تراوغ "
"لا شئ ولكن اعتقد ان هذه الصغيرة الجميلة علي حق ويجب ان نبحث عن الحقيقة "
"ماذا تقول تعتقد انها علي حق !!؟؟ هذا جنون "
"لقد وعدتها بأن لا اخبرك ولكني لا استطيع ان هذا الامر يجب البحث به ويجب ان نجد الحقيقة "
" ماذا تقصد بذلك" سأله جو
" الم تلاحظ نظرات السيدة جوستين عندما القيت عليها تحية الصباح وشكرتها علي الافطار الذي اعدته لكم "
" لا لم الاحظ ماذا لاحظت انت "
" الم تجد نظرات التساؤل في مقلتيها الم ترا انها لم تفهم ماذا تقصد بكلماتك تلك الم تلاحظ انها استغربت شكرك لها وحاولت ان تسألك ولكنك لم تفتح لها مجال للتحدث "
" ربما انني كنت مستعجلاولم استطع ان اجعلها تتحدث الي "
" لا ياصديقي انها لا تعلم عن ماذا تتحدث لقد اكدت لي مودا انها استيقظت وشمت رائحة النقانق والبيض المقلي من نافذة غرفتها التي تقع مباشرة فوق مطبخ منزلكم انها رات السيدة جوستن تنهض من سريرها وهي مشعثة الشعر وماتزال ترتدي ملابسها الداخليه ...!!!، السوداء ايضا لقد اكدت لي انها كانت ترتدي ملابس داخلية سوداء " وراح يضحك ويسخر من كلمة سوداء
"ماذا تقصد هل تسخر مني بول ؟!!"
"لا .. ولكن اعتقد ان هذه المرأة مهووسة كي تفتح نوافذ غرفتها كي تجعلك تري مفاتنها الا تعتقد ان مودا علي حق "
"انا لا افهم ربما اعدت الافطار وعادت الي غرفتها ونامت قليلا "
"لا لقد اكدت لي ان الرائحة كانت قوية ولو افترضنا ان السيدة جوستين قد اعدت لكم الافطار فهي بحاجة للوقت كي تعود الي منزلها وتشعث شعرها بقيلولة من النوم حوالي الساعتين وفي هذه الاثناء تكون الرائحة قد تبخرت كليا وعلي الاقل فكر بأن الاطباق تكون قد بردت "
"نعم بالفعل ان تحليلك للأمور واضح جدا ومقنع ويبدو انني لم انتبه لهذا الامر "
"لست انا محلل الامور انها طفلتك الذكية الصغيرة الجميلة تلك التي تداعب البطة هناك "
ثم اشار بيده نحو اجمل طفلة علي الارض
"أوه هل تعتقد ...ان ...!! يالهي هذا غير معقول " فكر جوناثان
" هل تفكر كما افكر جو "
" ربما انت تفكر هيا اخبرني "
ثم نظر الصديقان نظرات متبادلة مفعمة بالقناعة وكأنهما يفكران بالفعل بأشياء مشتركة.
"لا ...لا ارجول لا تقول لي .....!!" قال جو
" نعم انها موجودة ولكن ليس جسديا ربما روحها ما تزال موجودة في المنزل "
"اوه بول ارجوك دعني من هذه الامور انت تعلم انني لا اؤمن بها .. ان هذا مستحيل!!!......."
" بالعكس نستطيع ان نتأكد فور عودتنا الي المنزل اذا كانت السيدة جوستين هي التي قد اعدت لكما الافطار فيجب ان تقول هذا مباشرة حتي تتأكد "
"نعم بالفعل يجب ان افعل .. يجب ان اضع النقاط علي الحروف "
ثم نهضا وتوجها نحو مودا.
" تعالي ياصغيرتي سوف نعود الي المنزل الان " قال جوناثان لها بحب وهو يقبل وجنتيها الجميلتين .
"اوه ابي الن تبقي قليلا بعد "
" لا لديك بعض الدروس يجب ان ننتهي منها "
" حسنا حسنا كما تريد "
عاد الجميع الي المنزل في هذه الاثناء كانت بيج لم تنته بعد من اعداد طاولة الغذاء عندما سمعت صوت محرك السيارة قادما تركت كل شئ وصعدت بسرعة جنونية الي مخبئها السري وتركت الاطباق فارغة والطنجرة المليئة بالطعام الشهي ما تزال علي النار.
عندما دخل جوناثان وهو يمسك ذراع طفلته الصغيرة ويساعدها للصعود الي غرفتها احس برائحة شهية تنبعث من المطبخ فترك الطفلة تصعد وحيدة وتوجه مع بول الذي تبعه في الحال الي المطبخ.
" انظر بول.....انظر ان هذا لجنون فعلا حتي اننا لم نتح لها الوقت كي تتابع عملها لقد تركت الاطباق دون ان تملأهم بالطعام ان الوقت قد داهمها "
" حقا تقول هذا مستغرب وانظر الي الطعام علي النار انه مايزال تحت النضج هذا يعني انها غادرت فور سماع محرك سيارتنا " اوضح بول ايضا.
"لا ... ان هذا لجنون ... نعم ومن الجنون ان تفكر ان بيج ما تزال في هذا المنزل ... ارجوك بول ساعدني ساعدني انا اكاد انهار "
" لا تخف ياعزيزي سوف نعرف كل شئ عما قريب ان لدي بعض الاصدقاء الذين يهتمون بهذه الامور ويعرفون كيفية تحضير الارواح وسوف يقومون علي مساعدتنا لمعرفة ان كانت هناك روح زوجتك بيج ام هناك شخص اخر يحاول مساعدتكم "
"لا...لا دعني اتأكد اولا من السيدة جوستين.....ربما تركت الطعام علي النار وعادت الي منزلها وسوف تعود حتي تكمل عملها ..."
" حسنا كما تريد اذهب وتحدث اليها وانا لن اذهب الي منزلي حتي اتأكد ان كانت هي بالفعل من قام بهذا العمل " اجابه بول بلهجة حادة وقلقة .
خرج جوناثان وهو ينظر الي بيته من بعيد ويتأمل ربما وجد اي شئ جديد قد طرأ عليه من الخارج كما يحدث له من الداخل .
عندما وصل الي السيدة جوستين التي كانت تنظر اليه من خلال نافذة المطبخ وهي تبتسم .
" مساء الخير سيدة جوستين هل استطيع ان اتحدث اليك للحظات ارجوك ان الامر ضروري "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

[سمار الليل]

رووووووعه بنتظاركم