23-12-15, 06:02 PM
| #1 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  أخى العزيز ، بقلمى " حياتى هى خواتى " بناءآ على أوامر um soso أنا هنا ومش عارفه اذا كانت القصه تناسب القسم ولا لأ ومش هابعت دعوات لحد فاللى يتكعبل فيها يتكعبل لأن الكل عارف مشاكلى الموبايليه أحم أقلد رونتى بقى هاشكر الأول بركوته اللى خلانى أكتب تحت تهديد السلاح tommas " سامحه يارب " ، هاشكر قلبى وحبيبتى وصاحبتى الغاليه أم الغالين مرات الغالى سورى أقصد خالى مس بعاكس ولا حاجه ودى طبعآ مششش rontii دكتورتنا بقى يعنى صداع مافيش والدوخه راحت مدمنه مودى كيدز NIRMEEN30 وى صاحبه فكره النقل هنا هى um soso متاخدوش القصه بشكل جدى أنا واكل دماغى الايام دى التحضير للروايه الجديده ماااااشى وأنا م النوع اللى مبعرفش أحب حاجتين فى نفس الوقت ألا هو أنا نسيت حاجه أااااااااااااااه منزلتش القصه بقى أحم قصه " أخى العزيز " الجزء الأول فى غرفته بظلامها الخانق يجلس فى الزاويه الاكثر عتمه لا يعلم عن الوقت ولا المكان كل همه هو تلك الثعابين الذى يشعر بها تسير تحت جلده يحاول بكل أراده وقوه يمتلكها ألا يستسلم رغم صعوبه ما يشعر به ضم يديه على ركبتيه مقربها من صدره أكثر ف رعشه يده تزايدت لدرجه لم يعد يستطيع التحكم بها فأندفعت ركبتيه من زمام يديه ولم يجد سوى أن يرمى ثقل جسده على الارضيه البارده ... بعد دقائق صعبه شعر بيد رقيقه تلمس جبينه ففتح عينه المرهقه وتطلع للظل الصغير أمامه فعلم لمن يكون همس : ماذا تفعلين هنا يا صغيره .... أذهبى نامى ك أمى همست برقه وصوت صغير كسنها : هل صعب ما تشعر به بأرهاق وأبتسامه ساخره : لا سهل جدآ فقط أشعر بجسدى لا يحملنى كله مرتعش .. وجلدى أتمنى لو أستطيع أزالته .... وصداع يفتك برأسى ..... سأموت ان لم أستنشق هذا السم حالآ ) أردف بضحكه واهنه ( هل رأيتى مدى سهوله ما أشعر به ... هل مازلتى تريدينى أتوقف لم يسمع ردها فكان صدرها الصغير ينتفض بعبرات مكتومه فى النهايه سعلت وهى تنفجر فى بكاء رقيق جعل يده ترفع برفق ليسحبها بجانبه ورأسها الرقيق فوق صدره همس : هل تحبى أخيك المدمن لهذه الدرجه ... ألا تنفرى منى كما يفعل الاخرين قالت وشهقات بكاءها تقطع الحروف : لا أخى أنا أحبك أقسم أحبك أكثر من أى شئ .... وأتمنى دائمآ أن تكون بخير قالت أخر الجمله بخفوت رسم أبتسامه على شفتيه الجافه وقال : كم أنت صغيره مجنونه وأنا على ما يبدو أحمق لأنى أتأثر بكلامك الغبى لم ترد لأن النوم كان يسحبها لعالمه قبل قمه رأسها وهمس بوجع : أسف لأننى قذر ضعيف .... حنين أردف بأسمها ودمعه تسللت خفيه من عينه لامست قمه رأسها وقف وهو يرفعها وضعها على مخدعه وغطاها جيدآ .... أتحرك بعدم أتزان خارج المنزل بعد أن رفع قطعه حديديه ثقيله واثق أن والدته لن تلاحظ أختفاءها وذهب لأقرب بائع خرده .............. فى الصباح كان قد عاد بعد أن أخد جرعته السامه توقف لفتره أمام بائع غزل البنات الذى تعشقه حنين قلب فى جيوب بنطاله فلا وجود لقرش فقد فرغ جيبه ليشترى الجرعه وقف بجانب البائع وقال : لا أحد يشترى صحيح رد البائع وهو يمسح عرق جبينه : كما ترى قال بعمليه : اذا جلبت لك خمس أطفال يشتروا ستعطينى واحده مجانآ ..... موافق رد الرجل باستغراب : موافق تحرك بحماس وكان مجهودآ شاقآ خصوصآ وجسده منهك بلا نوم وكان كمن يصطاد الاطفال الذين يذهبوا المدرسه مبكرآ بعد أن حقق أنجاز فى أقناع الاطفال بصرف جزء من مصروفهم فى بدايه اليوم حصل أخيرآ على واحده فى كيس أبيض شفاف قال الرجل بأبتسامه : غريب ما تفعله هل تحبه لهذه الدرجه أعطاه ظهره ليسير فى طريقه للمنزل وهمس : بل أحبها كما لم تتخيل وصل للمنزل وبأعلى صوت هتف : حنييين خرجت سريعآ وهى تكمل ارتداء الزى المدرسى أبرز كيس غزل البنات ولكن نظرتها المتفحصه له جعلته يتجهم هذه الصغيره علمت بفعلته بكل تأكيد ... وهى كانت حزينه فأخوها هو الاب الوحيد التى تملك بعد وفاه والدها ولا تحب أن تراه ضعيفآ لقد أخبرها كل شئ وأنه لا يكن سعيدآ سوى بعد التعاطى و برؤيته سعيد فهى تعلم أنه قد فعل ...... عندما رأت تجهم وجهه أصطنعت حماسآ كاذبآ وتقدمت أليه بسرعه وهى تصرخ : غزل البنااااااات ضحك وهو يرفعها عاليآ فوق كتفه لتدلى قدمها الصغيره على صدره وهو يسمع صوت فرقعه الكيس : فلندهب للمدرسه قالت بحماس : أنزلنى لأرتب شعرى وأخد حقيبتى نزلها على الارض وبذل أقترب من والدته ولم يجرؤ ان يتحدث إلى أن قالت : ماذا تريد تنحنح بانكسار : فقط جنيه لأشترى أى شئ يسعدها من البقاله قامت والدته بهم وهى تبحث هنا وهناك إالى أن رجعت بهذا الجنيه العزيز جدآ على قلوب المحتاجين وهى تتمتم بدعوات لولدها الوحيد لعل الله يفرجها عليه ولا تراه بهذا الانكسار مره أخرى بعد دقائق كان يسير فى الشارع وعلى كتفه حنين الصغيره بوجهها الابيض وملامحها الصغيره وأنفها الاحمر بفعل البرد كفها مغطى بجوانتى من الصوف وشعرها الحرير خصلاته المتسلله من ربطتها تتحرك هنا وهناك كانت تتحدث وتتحدث وهو مبتسم بدون كلمه وحيده فهذا الوقت هو مرهق جدآ يشعر بالخمول ...... توقفت قدمه عن الحركه عندما رأى ملك هذه الفتاه التى كانت حبيبته يومآ ما ولكن لم تكن وحيده كانت تحمل طفلها الرضيع على يدها تحرك بعدها ببطئ عندما رأى لمعه الدموع بعيونها وشعر بالخجل " هل لاحظت نحافته هل رأت الاسمرار الموجود تحت عينه وهل علمت أن جيبه خالى الا من جنيه وحيد وهل علمت أنه لم يتزوج ولم يحب حتى الان وأنه أصبح مدمنآ يرافق أسوأ الاصدقاء يشتم والدته عندما ينفعل ويضرب صغيرته حنين " هذه الافكار كانت تدور بمخيلته إلى أن سمع صوت الصغيره : ليست جميله ... أخى ضحك ضحكه مهمومه : حقآ ... اذآ لم أراها أجمل منك أعترضت بشقاوه : لاااااااا لا يوجد أجمل منى فأنا أقمر من أقمر فتاه ضحك حتى أدمعت عينه وقال : من أين أتيت بأقمر هذه ... لا يوجد هكذا كلمه بجديه : انها مشتقمه من القمر أخى أبتسم عندما حاوطت وجهه بكفوفها الصغيره وأسندت دقنها على قمه رأسه وقالت بحنق : حقآ أشعر أنها ليست جميله فزوجه أخى لابد وأن تكون كما نجوم السينما فأنت شديد الوسامه أخى أبتسم : وأنت ثرثاره جدآ صغيرتى بعد مرور شهر ساءت حاله يزن فقد باع كل ما يملك حتى ساعه والده المتوفى قام ببيعها بقروش حتى أنه أصبح يأخد كل ما تطاله يده سواء هاتف أو محفظه سواء ميداليه كل شئ وأى شئ حتى لو قلم ..... أبتعد عن والدته كى لا تلاحظ فهى من الطيبين الساذجين وسوف تنهار ان أكتشفت فكان يبتعد عن الشارع وعن المنزل حتى لا يصل إليها الكلام حتى ولكن فى ذلك اليوم كان قد أنهارت كل حصونه بعد تأخر الجرعه لعدم قدرته على ايجاد المال وبائع السموم قال له بالحرف : سدد ديونك أولآ ثم أعطيك مزاجك شعر بالجنون يقفز لرأسه هو صاحب الخامسه وعشرون عام لا يجد قروش بسيطه قفزت لرأسه أكثر من فكره ولكن كان العائق دائمآ أستحاله تنفيذها ... طرق برأسه فى الحائط بجنون الى أن توقف فجأه ولمعه شئ صغير دهبى جعلت ذهنه يتراقص فأنه وجدها سار بخطى سريعه الى منزله فتح الباب برفق وخطى باتجاه غرفه الصغيره كانت متكومه فى فراشها جسدها يهتز وصوت بكاءها واضح أقترب منها فقفزت عندما رأته وهى تحاوط عنقه : أخى حمدآ لله لماذا تذهب وتتأخر وأنا أنام أبكى كل يوم وأمى تموت قلقآ عليك نزعها من حضنه بقوه وهو يتلمس بيد مرتعشه جانب وجهها همس بصوت متحشرج : أحتاجه ... ليس معى مال أمسك بقرطها فقالت بسرعه : حسنآ أنا لا أحتاجه أنه ثقيل و يؤلمنى حاول أن يفكه وهو يتجاهل هذا العار الذى يشعر به والخجل أترعشت يده فشتم بقسوه : لم لا يخلع هذا ال ؟؟؟؟ أسبل أهدابه عندما لامست يده دموعها وحاول جذب القرط بارتباك وتشتت وتجاهل حزن قلبه فجأه سمع صوت بالخارج فبدون شعور وجد القرط بيده ولكن صرختها الرقيقه أخترقت قلبه نظرلها بتشتت وهاله منظر الدماء لقد ... لقد جرح أذنها بشده والا كيف خرج القرط وهو مقفل رجع بخطواته للخلف وعيونه متوسعه الى أن لف وجرى بخطوات سريعه خارج المنزل وهو يلهث وأتجه بخطواته للبائع اللعين أعطاه هذه القطعه الذهبيه وهو متجاهل أن والدته شاركت فى جمعيه لتشترى للصغيره هذا القرط وتجاهل الدماء الموجوده عليه لقلبه حنين عندما نظر الرجل للقطعه والدم عليها رفع رأسه عاليآ بضحكه مقيته وهو يكرر : سرقت ..... سرقت أخد جرعته ولم يتحمل ليبتعد وهو يغرز الابره فى ذراعه بعد أن قام بربطه بخرطوم جلدى لا يفارق جيبه أغلق عينيه لثوانى ثم ترنح مكانه بأنتشاء وسقط على الارض الترابيه بكسل فارد ذراعيه . فى صباح اليوم التالى كان يقفز قفز للوصول الى غرفه حنين و ما حدث بالامس كان كخيالات تمر بباله يتخيل أسوأ المشاهد ولكن يتمنى أن يجدها تستعد للذهاب للمدرسه خبط على باب الشقه بشكل عشوائى ففتحت والدته تنفس برعب عندما رأى الدموع تسقط من عينيها بصوت لم يخرج سوى بحركه شفتيه : حن....ين قالت والدته : انها بخير أطمئن ..... من أخبرك أترعشت يده وهو يغلق الباب ويسأل بارتباك : أين هى ) أبتلع ريقه واكمل ( و ماذا حدث بانفعال قالت : كنت نائمه وقمت لدوره المياه ) تهدج صوتها ( وأيضآ لأبحث عنك جئت أم لم يحن قلبك على أمك وأختك كالعاده .... ولكن سمعت صوت بكاء خافت دخلت غرفه حنين لأجدها تتألم ولكن بدون صوت والدماء تغرق رقبتها أنتفض صدره وبلهفه جرى وأزاح باب غرفه حنين المغلق ليجدها تغرق فى سبات تحرك ووضع أصبعيه فوق شفتيها وهمس بدون شعور : تتنفس تأمل بألم مدى جمال وجهها الملائكى قبضتها المغلقه الصغيره.... ثمن سنوات فقط .... صغيره على كل شئ حتى أن تعلم أسراره الذى أثقلها بها .... أرتعشت يده عندما رأى اللاصق الطبى الذى يحيط أذنها جلس ع الارض وأنحنى برأسه بجانب يدها وهو يقبلها ويبكى ... شعر بيد والدته على رأسه وهى تقول بألم : لا تعمل ولا تتحمل مسؤليه ولا أتحدث لكن دائمآ تنسى أنك الرجل الوحيد الذى نملك ... أمس سارق دخل منزلنا غدآ لانعلم ماذا يحدث ..... فقط أهتم قليلآ بنى لا أطلب الكثير رفع رأسه وبصوت مرتعش : سارق ؟؟؟ أضافت والدته : نعم سرق قطعه من القرط وقطع أذن أختك تقطع يده ..... حسبى الله ونعم الوكيل فيه ...... المهم عزيزى سأخرج قليلآ للسوق لا تترك أختك ظل على حاله لفتره طويله .. حنين لم تخبر والدته عما حدث إلى متى ستخفى سره بأخلاص و ألى متى ستتحمل ... أن سمع الصوت المرتعش : أخى أنتفض واقف و رفع يده : لا تخافى سوف أخرج صغيرتى : أنتظر جلست على الفراش لتهتف لظهره : أنا أحتاجك أخى ... لا تتركنى ألتفت بانكسار وهو يقترب ويحتضنها ويبكى ويعتذر بهستيريا الندم ولكن توقف فجأه عندما قالت ببكاء : أنا سعيده لأنى تألمت معك .... ألم تخبرنى أنك تتألم إن توقفت عن التعاطى ... أمس تألمت لكنى لم أصرخ مثلك تمامآ ... لقد تحملت كما تتحمل أنت ... أنا أحبك أخى أرجوووك أتعالج ولا تتركنا ... صديقاتى سألن عنك هن يحسدوننى لانى أمتلك أخ كبيييير ووسيم مثلك شدد من أحتضانها وبألم : أصمتى أبتعدت عنه وهى تلتفت ثم تضع يدها تحد وسادتها وتفرد يدها أمام وجهه ليرى عليها قطعه القرط الذهبيه الثانيه أردفت ودموعها الشفافه تنحدر من عينها لأسفل وجنتيها وقوفآ على ذقنها لفتره قبل أن تنزلق بعيدآ .. أردفت بصوت متهدج أصبح أكثر رقه وهشاشه : لقد كذبت على أمى وقلت أنها تؤلمنى فقصتها لى و أحتفظت بها لك ... ألم تخبرنى أن العلاج مكلف أذهب وأتعالج ) أردفت بطفوله وبكاء حاد ( أريد أخى ... عود قريبآ ومعك أخى وستجدنى بانتظارك .... أريد أن أرتدى فستان أبيض وأقف بجانبك وأنت عريس وتقول أنى أجمل من عروسك ... كما انى لا أتحمل أن أراك تتألم مجددآ .... أذهب وأجلب أخى الذى سيسعدنى أرجوك مد يده وهو يشعر بسكاكين تطعن قلبه أغلق أصابعها الصغيره على القطعه الذهبيه من أين تتعلم الكلام كيف تنبش فى الجرح بهذه القدره الفائقه أنحنى ووضع شفيته على يديها وهو يقبلها بندم قاتل وهمس بعزيمه وأصرار : أحتفظى به للذكرى ... سأذهب حبيبتى وأقسم إن لم أعود أخ تفتخر به صغيرتى لن أعود مره أخرى أسبلت أهدابها وببساطه : أنا أفتخر بك الآن وفى كل وقت ولكن لن تذهب إلا ان أقسمت ع العوده قريبآ بعد خمس شهور كانوا الاصعب فى حياه يزن الذى قضى منهم ثلاث شهور فى مصحه مر بمراحل العلاج على أكمل وجه وأصعبهم مرحله أنسحاب المخدر والصغيره حنين التى لا تعلم شيئآ عن أخيها ووالدتها الشاكره الصابره المكتفيه بالدعاء ل يزن بعد كل صلاه ولم تترك صديق ولا قريب إلا وسألت عنه عنده ولكن الرد واحد .......... فى أحدى الليالى الصيفيه كانت حنين مصابه بحمى شديده وتهذى بأسم يزن ووالدتها بلا حيله تجلس بجانبهم تبدل القماشه المبلوله من على جبينها بأستمرار قالت الام بوهن : كيف تحبى يزن لهذه الدرجه وهو يقسو عليكى ....... لا أعلم لماذا أنجبتك ف لا تستحقى هذه الحياه يا حنين لم ترد عليها سوى بأسم يزن التى تنطقه بصوتها المحموم سرحت والده يزن وحنين قليلآ وجفلت من قبله على قمه رأسها .... شهقت وألتفتت وبلهفه وهى تتفحصه : يزن بنى ... أنت بخير ... الحمدلله ... كيف تفعل بنا هذا كيف بالله عليك ألا تمتلك قلب أحتضنها بضحكه وهو يقوم بدغدغتها لتبتسم أبتسامه واسعه وهى تتأمل دقنه الحليقه وجهه المنور لقد تغير عن هذا الشخص البائس التى رأته أخر مره ترك والدته وأتجه لحنين بقلق : ماذا بها سمع هلوسه حنين بأسمه فقالت والدته : مريضه قليلآ وكما ترى تهذى بأسمك فى صحوتها ونومها أنحنى وهو يقبل وجهها بقلق ويرفع القماشه ليغمسها بالماء ويعود يغطى جبينها بها وبحنان : بالشفا يا قلب يزن ..... أمى سأجلب دكتور فى اليوم التالى كان يقف فى الشارع مع صديق قديم له متزوج ورب أسره كان يطلب منه فرصه عمل فهو قد عمل لشهرين سائق على سياره نقل ولكن فى النهايه حدثت مشكله مع صاحب السياره وتركه ولم يستطيع أن يجمع المال الكافى ليسعد والدته وحنين فأكتفى بشراء قرط جديد ل حنين مع أله صنع غزل البنات وشال لوالدته وبعض المأكولات وأهمهم اللحوم ...... أما فوق كانت حنين أستيقظت أخيرآ لترى علبه قطيفه صغيره على بطنها فتفحتها بتوجس لتجد بها قرط ذهبى لامع جلست بعدم أتزان وهى ترى والدتها تدخل بصينيه مليئه بالماكولات والفاكهه وطبق كبير ملئ بغزل البنات .. سالت بوهن : هل ورثنا قالت الام بسعاده ولكن بقلب قلق قليلآ : لقد عاد أخوك وجلب لكى أشياء كثيره وقفت فورآ فوق فراشها وكأنها لم تكن مريضه : يزن عااااااد أين هو .. أين أخى | ||||||||||||
|  |
|
23-12-15, 06:52 PM
| #3 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
أقرى التكلمه بقى هنزلها ثوانى بس | |||||||||||||
|
| |
|
23-12-15, 07:03 PM
| #4 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| فى اليوم التالى كان يقف فى الشارع مع صديق قديم له متزوج ورب أسره كان يطلب منه فرصه عمل فهو قد عمل لشهرين سائق على سياره نقل ولكن فى النهايه حدثت مشكله مع صاحب السياره وتركه ولم يستطيع أن يجمع المال الكافى ليسعد والدته وحنين فأكتفى بشراء قرط جديد ل حنين مع أله صنع غزل البنات وشال لوالدته وبعض المأكولات وأهمهم اللحوم ...... أما فوق كانت حنين أستيقظت أخيرآ لترى علبه قطيفه صغيره على بطنها فتفحتها بتوجس لتجد بها قرط ذهبى لامع جلست بعدم أتزان وهى ترى والدتها تدخل بصينيه مليئه بالماكولات والفاكهه وطبق كبير ملئ بغزل البنات .. سالت بوهن : هل ورثنا قالت الام بسعاده ولكن بقلب قلق قليلآ : لقد عاد أخوك وجلب لكى أشياء كثيره وقفت فورآ فوق فراشها وكأنها لم تكن مريضه : يزن عااااااد أين هو .. أين أخى قفزت على الاض لتترنح قليلآ وتخطو بخطوات غير متزنه لتضحك الأم وتقول بسرعه : على مهلك .. ان يزن ليس هنا لقد نزل منذ قليل لتتحرك للخارج بحماس طفولى وتقف فى وسط المنزل وتشعر بسعاده تفوق الحدود يزن عاد إذآ فهو بخير وقد شفى ولن يتألم مجددآ رفعت قدميها عن الارض وتحركت بخفه إلى البلكون لتطل برأسها الصغير منه وتنظر إلى الاسفل وهى تتجاهل دوران رأسها وأرهاقها تمسكت فى الحديد الدائرى ومسحت بعينيها الفضوليتين إلى أن أتسعت ابتسامتها و رفعت يد وهى تحركها بعشوائيه وتهتف بأعلى صوت تملكه : يزاااااااان كان يقف مع صديقه الذى أخبره بأنه يعمل فى شركه وتحتاج إلى شباب للعمل ولكن لابد له أن يجتهد فى البدايه فلكل مجتهد نصيب وكلام كثير ونصائح فقال بمقاطعه : حسنآ سوف أفعل المستحيل لأثبت كفائتى ولكن كف عن اسلوب الأمهات هذا أرجوك ليضحك صديقه أخد نفس منعش عميق ولكن أختنق به فجأه بدون سبب فأخد يسعل وهو ينحنى بقوه إلى أن تكونت الدموع فى عينيه هدأ قليلآ ليقف وقد تجهمت ملامحه وكأنه شعر بالخطر سمع أسمه لينظر باتجاه منزله ويرى حنين تنظر من البلكون أبتسم وأستأذن من صديقه ليصعد اليها ولكن أختفت أبتسامته وهو يهتف : حنييين أرجعى لا تفعلى هذا سوف ت قاطع كلماته صدمه ما حدث كانت الصغيره تتمسك بيد واحده فى الحديد الناعم واليد الاخرى تحركها بالهواء وفى نفس الوقت تضغط بقدميها على الحائط وكأنها تنوى السير عليه لترتفع بطنها على الحديد لكى يصل صوتها لأخيها وأيضآ يراها جيدآ ومازال الدوار يعصف بها ليرفع رأسه ويراها ضحكت بسعاده وتمنت لو تستطيع التحليق فتدفع نفسها للأمام وهى تضغط على الجدار خلفها بقدميها لتفلت يدها ويختل توازنها وتحلق فعلآ ولكن لحظه أو لحظتين أنتهى تحليقها لترتطم بالارض بقسوه وتتأوه بدون وجع ف كل ما شعرت هى دوامه تسحبها وكأنها فى حلم لا تشعر بألم السقوط من الدور الثانى ولكن تشعر بالخفه وكأن روحها بدأت بالرفرفه بعيدآ عنده هو كان يقف كالصنم يرى كل شئ يتحرك أرتطام روحه بالارض فى مشهد يسبب الوفاه ولا يعلم لما هو حى حتى الآن حركه سريعه من الناس حوقله و تشهد بأصوات خشنه .. تجمع منعه من رؤيه جسدها تقدم وكأنه يسير على جثث مكتظه بالدماء دفع الناس ونزل على ركبيته أمامها لمس وجهها المغطى بالدماء ولم يتحرك بعدها حتى حملوها الرجال وذهبوا وهو مكانه على نفس الجلسه يلمس الدماء الموجوده على الأرض بحنان ليرفع يده ويقبل دمائها . أم يزن كانت ترتب فراش حنين والأبتسامه لا تفارقها وكيف تفارقها وقد أتى سندها و ظهرها سمعت أصوات مرتفعه لتتحرك لأقرب نافذه وتنظر منها شهقت بخوف وهى ترى تجمع تحت منزلها تحركت بسرعه وهى تهتف : اللهم اجعله خييير بالقرب من الباب صرخت وهى تجد ولدها جالس أمام بقعه من الدماء و شكله مخيف وحوله الرجال تتحدث إليه ولكنه لا يسمعهم هزته حركته قامت بضربه بقسوه وهى تسمع أسم حنين صرخت : حنييين ماذا بها أختك ... كانت معى لم يمر دقائق فى المشفى كان يزن يسير ببطئ وانحناء علم أنها مازالت تتنفس ولكن المشفى لا تقبل الحاله إلا بعد دفع مبلغ تحت الحساب قام باخراج ما معه ليساعده بعض الجيران المتواجدين بالمشفى وجمعوا المبلغ المطلوب وقف أمام غرفه العمليات بصمت ووالدته سقطت مغشيآ عليها فتركها هناك مع نساء الحى ... كرر بهمس وهو يطرق مؤخره رأسه بالجدار الابيض " حنين لا تموتى ... حنين لا تموتى حنييييييييييين " أحتضنه صديقه بعد ساعات خرج الطبيب وهو يقول : حالتها خطيره ضعيفه جدآ ونزفت الكتير من الدماء وفصيله دمها نادره نحتاج للدم تقدم يزن بلهفه : أنا نفس فصيله دمها ولكن .... أنا كنت مدمن مخدرات قالها بخفوت وكأنه يخشى عليها من دماءه الفاسده غير مهتم بالحفاظ على هذا السر الذى تكتمت عليه الصغيره حنين ليسمع شهقه عاليه نظر للخلف ليجد والدته تستند على أمرأتين ودموعها تأبى التوقف أسبل أهدابه بانكسار ليأتيه صوت الطبيب متفهمآ : لا تقلق يمكنك التبرع ولن يؤذى الفتاه أذهب يا بطل لننقذ حياتها بعد ساعات طويله أخرى خرج الطبيب ليقف أمامهم بتعب وتجهم وملامح غير مبشره بالمره ¤¤ بعد مرور أربعه عشر عامآ على الحادث يقف على الشاطئ بشرود لترطم الأمواج قدمه وتحرقه شمس الظهيره خليط عجيب ممتع أصوات الامواج مع ضجيج عدد قليل الأسر ولون البحر الأرزق الفيروزى والرمال الذهبيه لتكمل اللوحه لون السماء االأزرق السماوى ... هنا منزله فى شاطئ يطل على البحر ليصفى ذهنه بعد عناء العمل فهو عاشق للبحر ... تحرك عندما لامست قدمه كره صغير ألتفت لتتسع عينيه ويشعر بالحنين كم تشبه هذه الطفله حنين الصغيره شعر كالحرير وملامح صغيره جسد صغير أنحنى وهو يرفع الكره وقال : سوف أبلغ عنك الشرطه فهذه محاوله قتل وها هى أداه الجريمه حركت يدى بالكره ففغرت شفتيها ثم رمشت قليلآ وقالت : ولكن أنت بخير عمو تحركت وضحكت بخفه وأنا أعطيها الكره لأسألها : ما أسمك يا صغيره قوست شفتيها وقالت بحنق : حنان أسمى حنان ولست صغيره أنا فى سنه ثانيه ضحك ولمس خدودها : جميل أسمك قالت بسرعه وتجهم : لا ليس جميل صديقاتى يسخرون منه بجديه مصطنعه : حقآ .. من فعل هذه المعصيه و قام بتسميتك بأسى حقيقى قالت : أبى مسح على شعرها : ليس له حق بالتأكيد كأن هذا الأسم المريع لحبيبته السابقه بحنق لذيذ : بل لأخته السابقه فقد توفت قبل ولادتى شردت قليلآ وهمست : أنا أيضآ عندى أبنه أسميتها حنين على أسم أختى ولكنها لم تتحدث بعد لتعترض خطفت الكره من يده وقالت بسرعه : سوف أعود لأراها ولكن أمى تأشر لى .... إلى اللقاء عمو وقف تأمل مشيتها و حركات دراعها أثناء تحريك قدميها ذكرته بحركات حنين أبتسم بشرود جفل فجأه عندما شعر ب يد ناعمه تغطى عينيه أبتسامته توسعت وقال : أخيرآ أستيقظتى قالت بشقاوه : كما تعلم أنا أظهر فى وقت الغروب فأنت تعلم أن الشمس والقمر إذا تقابلا يختل نظام الكون ضحك وألتفت اليها لينظر لوجهها الملائكى بالحجاب الزهرى : أعشق تواضعك ولكن لأصدمك الشمس فوق رأسك بالفعل يا قمر لتنظر للسماء وتقول بمراوغه : لكل قاعده أستثناء أنت تعلم ... أخبرنى ماذا كنت تفعل أمسك دراعها وهو يجلس وهى جنبه على الرمال ليقول : رأيت فتاه صغيره ياالهى كم تشبهك وأنتى ب عمرها أدركت أننى أشتقت إلى صغيرتى حقآ قالت بحنق : ماذا أفعل أكنت تريدنى أنا أوقف نموى لتكون سعيد أمسك الرمال وحركها : لا أنكر أنك كنتى أجمل وأنتى طفله .... أصبحتى مريعه شعرت أنه يفكر فى شئ فقالت : ماذا بك أخى أسبل أهدابه وهمس : فقط تذكرت هذا الحادث المريع .... سقوطك و فتره علاجك التى طالت لقد شعرت أنى فقدتك للأبد .. أحلم دائمآ بهذا الحادث لأستيقظ كالمجنون وأذهب لغرفتك لأراكى تتنفسين قالت بمرح تخفى تأثرها : لكنى لأ أتذكرها كم أشعر أن سقوطى مهين ل تاريخى ) ثم قالت بحنان ( كل ما أتذكره هو أنى أمتلك أعظم أخ فى العالم رفع ذراعه ليحتضنها وقال بشجن : وهذا سبب ما وصلت اليه الآن حبك لى الغير محدود ثقتك أثقلتنى كنت شخص مفقود به الأمل أنا نفسى أستسلمت لضياعى و أيقنت أنى لن أخرج من كونى مدمن فاسد سارق و أسوأ معين لأمى ... ولكن صغيره ... لذيذه .... خبيثه .. قبيحه ) نظرت إليه بغضب مصطنع ف أبتسم وأكمل ( تسللت بخفه لتخترق حقل الالغام غير مهتمه ب كم الخطر الذى يحوم حول أى مدمن فاقد عقل أو بالاصح العقل كان بغيبوبه ... لأجد نفسى من سارق لقرط أختى اليتيمه ل شخص ينوى أن يكون أفضل لأجل حبك ولأجل ثقتك الغاليه لأجلك أنتى فقط أنا هذا المستشار القانونى لشركه جيده السمعه تحركت بتوتر لتبتعد عنه وتعدل حجابها رفع نظره ونظر لهذا الشاب بائع غزل البنات قالت بتشتت : أنت صاحب أراده فولاذيه أخى أنا لم أفعل سوى أن أحببتك كما تستحق لم يرد وهو يتابع حركات هذا البائع بتركيز أرتباكه ونظراته التى توجهه ل حنين كل لحظه وكأنه لا يستطيع أبعاد نظره عنها نظر إليها وقال : اليوم وجدت كيس ملئ بغزل البنات أمام باب المنزل أبتلعت ريقها وهمست : أنت تعلم أنى أحبه بتعجب : وهل يأتى غزل البنات لكل من تحبه قالت بصدق : أنا لا أعلم ولكنى أعتقد أنه من البائع ف كنت أريد الشراء ذات مره و عندما أخرجت المال شعرت أننى جرحت كبريائه كان حزين جدآ وهو يقول أنه لا يريد مال منى ولا أسأل السبب لهذا كانت أخر مره أشترى منه لأنى خجلت من كونى أخد بدون مال رفع رأسه لينظر للشاب ليجده يقف أمام مجموعه من الاطفال شارد و وأمامه عربه خشبيه بها أله صنع غزل البنات قلت بهدوء : وهل تعتقدى أنه يعلم أنك خجلتى ليضع لكى غزل البنات مجانآ يوميآ بتوتر قالت : لا أعلم ف هو غريب أخى ليأتيهم صوت من خلفهم قائلآ بمرح : كم أغار من تجمعكم المستفز هذا ضحكت لأقف لأحمل حنين الصغيره من يد زوجتى وأقبل أبنتى بحب وأقول : أنتى تغارى منها وهى تغار من أبنتى وأبنتى لا تريد غيرى وأمى تقول أنى أحب حنين أكثر منها هل أشق ملابسى تركتهم وتحركت بأتجاه هذا الشاب وقفت أمامه وقلت بجديه : أريد واحده لينظر له بأرتباك وويصنع واحده باللون الوردى ويرفعها ويعتقد أنه بالغ فى حجمها أم هو كريم وضع يده بجيبه ورفعها بالنقود نظر الشاب ليده ورفع يده بتردد لتنكمش اصابعه قبل لمس المال وينظر فى أتجاه حنين وزوجتى ويبتلع ريقه ويقول بخفوت : انه مجانى لطفلتك ليقول يزن : ولكنه لشقيقتى قال بتوتر وهو يحرك ما أمامه وكأنه لا يريد النظر لعينه : حسنآ أقبله هذه المره رفع نظره أخيرآ ليجد لمعه الحزن والأنكسار تلمع بعينيه تأمله بتفحص وسيم للغايه يرتدى ملابس مرتبه قليلآ ليس سئ أبدآ بل يعتقد أنه يستطيع بسهوله مصداقه الفتيات وجعلهم ينفقون عليه قال يزن بهدوء : حسنآ ما أسمك بضيق قال : مروان أبتسم : شكرآ مروان بعد أسبوعين أتصلت عليه حنين وهى تبكى منهاره ولا يفهم منها شئ كل ما فهمه أنها بمشفى وأن أحد ما مصاب لا يعلم كيف وصل للمشفى وكل الأفكار السيئه مرت بباله لم يرتاح الا وهو يراها ويحضنها لتحكى ما حدث وسط دموعها : كنت أتمشى على البحر و تعرض لى ثلاث شباب ) شهقت بقوه ( كانوا ينطقون بكلام سئ وجعنى ... حاولت الرجوع ولكنهم كانوا خلفى إلى أن أمسك يدى أحدهم لأجده قد تدخل ولا أعلم من أين أتى ضربهم جميعآ بقوه كان كالمجنون يضرب هذا وذاك ولكن واحد منهم فى النهايه أخرج سكين وطعنه ببطنه ) أبتعدت ( أخى لا أريده أن يموت أرجووك قلت بحذر : من هو ... مروان ببكاء قالت ولا تعلم لم تشعر بالخوف عليه لهذه الدرجه : لا أعلم ما أسمه ... انه بائع غزل البنات بعد ساعات فتح الباب ليدخل وتدخل خلفه حنين نظر لهذا المجاهد وتحمد بسلامته تحدث معه قليلآ وشكره ولكن مروان لم يرفع نظره عن يديه وهو يجلس بمكابره على جرحه قال يزن بمرح : أنت محظوظ ف شقيقتى لم تتوقف عن البكاء لأجلك وأنت لا تعلم ماذا أفعل بمن يبكيها هنا رفع عينيه لينظر إليها نظره واحده فقط ويعود نظره ليده : أنا بخير لا تقلقى قالت حنين برقه : شكرآ لك لم يرد مروان فقط قبضه يده أشتدت شاور لحنين لتخرج وأقترب بكرسيه من مروان وقبل أن يتحدث قال مروان : أرجوك لا تعرض مال فأنا لا أنتظر مقابل قال يزن بهدوء : هل تحبها نظر إليه ببهوت ولم يرد ليكمل يزن : لا تنظر لحالنا الآن ف أنا كنت أتوسل للأطفال ليشتروا من بائع غزل البنات هل تعلم لماذا مروان : لماذا بابتسامه : لأنى لم أكن أملك المال لأبتاع كيس غزل البنات لحنين ... منذ سنوات تعرضت حنين لحادث وكنت عاجز حتى عن دفع نفقات علاجها قمت ببيع منزل والدى وأفتتحت محل صغير مكتبه وعملت فراش بشركه كان يعمل بها صديقى وأكملت تعليمى وكنت أهتم بأختى فى نفس الوقت وبعد سنوات حولت مجال المحل للمحاماه و أثبتت نفسى فى المهنه لأصل إلى ما تراه قال مروان بسخريه : لماذا تخبرنى بكل هذا رد بسؤال : لو زوجتك حنين ماذا ستقدم لها أرتفع صدره وأنخفض صمت قليلآ ليهمس بعدها بشرود : قلبى هو كل ما أملك و و ] أبتسم بتمنى [ والكثير من غزل البنات قال يزن بضحكه : هل هذا كافى حنين ريحى قلب الرجل رفع مروان رأسه بحده ليجدها تقف أمام الباب ووجهها أحمر بحياء لذيذ أطرق رأسه بخجل هو الاخر لتخرج حنين من الغرفه وندمت على دخولها المفاجئ الذى وضعها فى هذا الموقف الغبى وضعت كفها على قلبها لتشعر بخفه دقاته وكأنه ... كأنه سعيييييد فى السياره تجلس بجواره بخجل لا تجرؤ على التفوه بحرف ليقول بأبتسامه مستمتعه : أنتى تعلمين أننى رفضت الذين تقدموا من قبل رغم وضعهم الأجتماعى الممتاز .... ولكن هو كل ما يملكه الكثير من الحب والكثير من العطاء والحنان والكثير من غزل البنات ... أعتقد أنه متيم عزيزتى ضحك بخفه عندما وضعت يديها على أذنيها وهتفت بخجل : يكفى أنتهى من ضحكته وبحنان : ها ماذا قلتى لم ترد إلى أن أوقف السياره أمام هذا الشاطئ لتقول برقه : أريد الكثير من غزل البنات وجرت بخفه ليرجع رأسه للخلف ويضحك بضخب ويهتف : لى نظره لا تخيب كنت أعلم أن وسامه رجل غزل البنات أثرت بك وتزوجت حنين من مروان فى فرح بسيط على الشاطئ نهارآ بعد أن رفض مروان أى مساعدات من يزن وكان يزن الأكثر سعاده بين الجميع الذى كرر جمله ) زواج أكبر بناتى ( كثيرآ خلال أيام ... والدته وزوجته رفضوا مروان بشده و أستنكروا موقفه لكن هو أختار لحنين القلب والاخلاق والمبادئ والمال سيأتى لأن مروان نعم هو يرفض أى توسط منه ليعمل معه ب أى شكل لكن هو يعلم أن حب حنين سيدفعه ليكون أفضل كما حدث معه همس وهو يقبل رأسها وجمالها بفستانها الابيض وحجابها الكامل أبهره : شكرآ عزيزتى | ||||||||||||
|
| |
|
23-12-15, 08:12 PM
| #5 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
| ايوة بقي يا توتو يا جااااااامد يا بتاع الفصحي والحاجات الجامدة و الصعبنيات طلع ليمي في الجد و الفصحي و ﻻ عامي و ﻻ هزار الفصحي بتاعك تحففففففة يا توتو كنت متوقعه متقبلش منك الفصحي ﻻني اتعودت عليكي عامي بس القصة فزيعه و عجبني يزن و دماغه الكبيرة و تفكيرو المحترم ان مش الفلوس هيﻻالمهمة و لقي سعادة اخته في انها تتجوز الشخص اللي بيحبها مش االي هيشتريها | ||||||||
|
| |
|
23-12-15, 08:19 PM
| #6 | |||||||||||
| نجم روايتي 
| حياتى يا حياتى أيه الروعة دى ، القصة مؤثرة جداً و كنت حتخانق معاكى لو موتى حنين ما هو لازم يكون فى أمل فى الدنيا دى مش كله حزن و نكد . اسلوبك تتطور يا حياتى و متأكدة أنك شوية و حتكونى كاتبة مبهرة جداً . تحياتى ياحياتى | |||||||||||
|
| |
|
23-12-15, 08:20 PM
| #7 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي 
| والله انا لو رحت بدهيه فبسببكم انا لااستطيع الصمود طويلا بدون ان امد راسي تسللا اشوف شكو ماكو؟ وجدت الاموره تسمع الكلام وتنزل القصه هنا يعني تعملي زي رونتي بكل حاجه الا الدعوات .. ولا يهمك بكره صباحا ان شاء الله انا اعمل الدعوات يعني عايزه رونتي تجي خلاف وتركب على الاكتاف ..ههههه اهو انا بهدي النفوس روعه صافي حبيبتي والله اني بكيت فعلا وخنقتني العبره وانا اقرأها الله لايحرم كل واحد من عزيز عليه وخصوصا الاخ ... اللي بيتعور يقول اخ ... بانتظار روايتك بشوق كبير | |||||||
|
| |
|
23-12-15, 08:35 PM
| #8 | ||||||||
| نجم روايتي
| روعة يا حياتي ...عادة يتغير المدمن و يصر على الشفاء و التخلص من هذا البلاء لاجل شخص يحبه ...يريد ان يكمل معه حياته ...حبيب يفخر به ...أما ان يكون الدافع حب أخوي بريئ ...أخت صغيرة في عمرها....كبيرة في عقلها و عاطفتها و احتواءها لاخيها... ٱذا كان حبها دفعه للشفاء و التعافي فحادثة سقوطها و امكانية خيارتها دفعته لبناء نفسه من جديد لاجلها و لتفخر حقا به ...جميلة حقا ...تجربة مميزة يا حياتي ...عجبتني جدااا ...في انتظار بقية ابداعاتك القصيرة و الطويلة | ||||||||
|
| |
|
23-12-15, 08:38 PM
| #10 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| رونتى عشان العفريت بلاش أقتباس اقتباس:
| |||||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
العرض العادي
