آخر 10 مشاركات
ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          إلى مغتصبي...بعد التحية! *مميزة ومكتملة *(2) .. سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          337 - خذ بيدي وحدي - فران هوج - م . د** (الكاتـب : سنو وايت - )           »          ظلال العشق (67)-قلوب شرقية -للكاتبة الرائعة : حنين احمد[حصرياً]*مميزة*كاملة &الروابط* (الكاتـب : hanin ahmad - )           »          423 - امرأة من دخان - سارة مورغن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          الشراع (الكاتـب : التوباز بن ذهب - )           »          القبلة البريئة(98)لـ:مايا بانكس(الجزء الثالث من سلسلة الحمل والشغف)كاملة*إضافة الرابط (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          117 - توأم التنين _ فيوليت وينسبير ج2 شهر عسل مر ((حصرياً)) -(كتابة /كاملة بالرابط) (الكاتـب : SHELL - )           »          عن الحكيم إذا هوى (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة في الغرام قصاصا (الكاتـب : blue me - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-03-16, 03:14 PM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت الخآمس °°

شيء مآ يجذبني اليك ،، يكآد يدفعني لإحتسآء خمر الجنون °`

°°■□●○~♡~○●□■~○●□■~♡~■□○●°°


آماني °
الصبآح السآعهه 8
مو مستوعبه إلي قآله لي و مشى ؟! ، ألبس هدومي ويآخذني ؟ فين يآخذني ؟
مو مهم المهم الحين آقوم بكرآمتي هاذا إن ظل فيه ذرة كرآمهه لي وآشوف الدنيآ وش بتسوي لي من جديد ؟ ، مشيت ببطء ولآ زلت احس بوجع .. حسبي الله عليكمم ..
نآظرت على يميني في ذي الغرفه الخآليه الا من سجادة سميكهه قآعدة فوقها حاليا ، نآظرت شفت ملآبسي ملقآة جنبي ، مديت آنآملي المرتجفة ببطء وآنا اجذبهن لي سريع ، وقفت وانا البس ملابسي واضبط شعري الي احتآس من ذآك الحقير .. آخيرا من خلصت لبس لبست عباتي سريع وانا اغطي وجهي بإحكام ، طلعتت وقفت عند الباب واحس برجفة ، خلآص يسوي الي يبي .. مآ عآدت تفرق ! ،
شفته معطيني ظهره ويتلآعب بالجوآل باصابعه، ظهره كآن عريض و شعره طويل شوي يغطي رقبته ، لابس ثوب أبيض .. تعمدت أخرج صوت بارتطام قدماي بالارض عشان يلتف لي .. لإني صرآحة مو قأدرة أتكلم .. انا دحين تحت رحمته !
شفته يلتف لي ببطء ويناظرني لوهلة ، نزل عيونه للارض قال بنبرة ميزت فيها الاشمئزاز الي فيه يحق له والله تشمئز نفسه مني .. : تعآلي ورآي
نزلت راسي بخضوع وآنا احس عظامي تصتك ببعض من الخوف .. رحت اخذت حقيبتي الي فيها الملآبس حقتي ومشيت خلفه .. و خرجنآ من تتلك الشقة " المشئومه "
نزلت ببطء على الدرج اتتبعه ، كآن هادئ وساكت ، وصراحه هدوئه ذآ مرعبني .. خرجنا من العمآرة ، و حسيت بالشمس الحارقة تخترق نقآبي .. شكله يوم حآرق .. وصلنآ لسيارة هوندا رمآدية مركونه ع جنب ، فتح الباب حق السيآرة ، قال بأمر : اركبي
نآظرته بخووفف وارتجفت اوصالي وانا اناظر وجهه الي كان فييه ملامح مخيفة و غامضه.. يممه لايكون سفآآح ولا قاتل ولا شي .. قلت وانا ابلع ريقي : وين بتآخذني
شفته يطالعني لوهلة ، ليدفعني بعنف بعد بثواني لداخل السيارة .. لحظآت ك الحلم شفت نفسي جالسة في المقعد الخلفي ومغلق البآآب ، وهو جالس مقعد السوآق ، و ثوآني والسيآرة تحرك ببطء شديد ،
لميت نفسي برعب ، يآ بنت الرجآل مآ تكلم ولا نطق ابد ، ومو عارفة وش بيسوي فيني .. ارتجفت برعب من خطر ببالي انه ممكن يكون يشتغل ببيع اعضاء الجسم ويستأصل اعضائي و يتاجر فيهاا .. أو أو يكون يحبب القتل و سفاح ويتفنن بتعذيبي او او ...
بدأت التخيلات السودا تنهآآل ع مخيلتي لاطلق صرخة رعب : لاااااااا
وقفت السيارة مرة وحدة ع جنب ، والتفت لي الشاب باستغراب وهو يرفع حاجب قال بصوته المبحوح المرعب : خير !
قلت برعب وبديت ابكي : تكفى لاتسووووي فيني ششيي ، خليني بحال سبيلي الله يخخليك
مسكت مقبض الباب لافتحه لكنه كان مغغلق .. رجعت ظهري بآسى للمقعد وبدات بالنوح
لكن سمعته يقول بهمس وهو يرجع يحرك السيآرة : انكتمي
خير انكتم ؟ ايش يبي ذاا فيني ... ااااه يا رب ساعدني ... ياا رب انقذني من الي يصير فيني ... اااه يا رب ادري اني اخطيت .... وادري ان ذا عقابي ... لكن يا رب ... يا رب انك غفور رحيم ... اعفو عني يا رب
بدايت استنجد بربي في نفسي ، ودموعي مآ انفكت تسآقط مثل الجمر ..
فجأة وقفت السيآرة ! ، ناظرت حولي بتفحص ، وش ذااا المكااان !!!
مكان مجهول تماما مافيه عماراات ولا اثر للسيارات او حتى للبشر ! بس خراب و خراب و خردة ؟!
بس فيه عمارة وحدة متشققة من الخارج ووآضح بأي لحظه بتنهدم .. بلعت ريقي بتوتر ، معقول بينزلني هنآ !!؟
سمعته يقول ببحته الخشنه المرعبه : يالله انزلي
بققت عيوني ، لا ذا مو منجده ! بينزلني هنا ! يا رب ايش اسوي !! ما تحركت قيد انمله وظليت اتامل المكان حولي وانا احضن الشنطه لصدري بقوة ، فجاة شفته ينزل من بعد ما ضرب الدركسون بقوة ، يارب !
شفته يفتح الباب الي عندي بقوة ويسحبني من ذراعي بعنف خارج السيارة لاطيح عند رجوله وع التربه الحارقة ، حسيت بشي ينغرس بكف يدي اليمين بقوة وكان حار درجة الغليان ، اطلقت صرخة الم مدوية وانا ارفع ككفي واناظر فيها ، كانت قطعة زجاج حادة اخترقت جلد كفي بقوة ، ليتدفق الدم من حولها بغزارة .. سحبت الزجاجة ببطء وانا أبكي .. لكن فججاة حسيت بيد قوية تسحبني من ذراعي بقوة ليوقفني ع رجولي ، ناظر بكف يدي الي ينزف و طالع فيني وهو يقول بخشونه : وراي
يا رب حتى ما عنده احساس ! ع الاقل يعطيني مضمد او شي احطه ع كفي ،،، عديم المشاعر ، مشيت خلفه ببطء شديد وقف عند بوابة العمارة المجهولة وهو يفتحها بمفاتيح كانت معه ، ليدخل .. من شفته دخل ، اغتنمت الفرصة وتراجعت للخلف وشنطتي بحضضني وانا استعد اني اركض واشرد من هنا ، لكن وقفني مسكته من ذراعي بعنف وهو يقول بصرخه خشنه مرعبه دوت باذني ك الصاعقه : لوييينن
بلعت ريقي بخوف وتوتر وانا احس بالالم من مسكته ، والم بكفي ، وجرح عميق بقلبي ، خضعت له بخيبه امل وانا اشوفه يشدني بقوة من ذراعي داخل العماره .. دخلنا و سمعت صوت البوابة الحديدية ينغلق ببطء وصوت صرير الباب يصدر بازعاج شديد ،
شفت الاضااءة تنقطع بسبب اغلاق الباب ، المكان ظلمه وموحش ، ناظرت ب الدرج الكئيب ، شفته يجرني خلفهه ويصعد الدرج ، صوت خطوآته وخطواتي كان مصدر الصووت الوحيد في العمارة الغريبه ذي ، وصلنا اخيرا اعلى الدرج شفته يقف امام شقه ويدفع البآب برجوله ليفتح ببسآطه ، دخل وهو لازال يسحبني معه ، قفل الباب خلفه بالمفتاح ، نآظرت الشقه لووهلة ، كانت " خراب " بمعنى الكلمة ! ،، جدران متشققه لونهآ باهت صآر بددل الابيض اصفر ! ، ارضية متشققه كذلك ووصخه ! ،، النوافذ يااا رب ، موصدة بحديد ! ، وش ذا المكان ! ، شفتهه يتعداني ليدخل لاحدى الغرف مغلق الباب خلفه
ااااااه انا وش ابتليت فيهه ! تقدمت ببطء وأنا اجلس ع الكنبه الوحيدة الموجودة في الشقة ، وكنت احس فعلا باللقرف ، بدات دموعي تنزل ،،، يا رب ساعدني .. يا رب

°°■□●○~♡~○●□■~♡~■□●○~□■●○°°

°نرمين
يا رب ، لا لا مو مصدقة الي سمعته ! حمزة و ليلى ! ليلى و حمزة !! ، دخلت الغرفه عندهم ومو مستوعبه الصدمة ، و بدون سابق انذار دموعي تجمعن بعيوني معلنه اقتراب هبوطهن ، شي صعب للغاية تتلقى الخيانة ، لا وتكون من اقرب شخص لك ! اختك من لحمك و دمك ! ، دخلت عندهم وانا ارسم ابتسامه مكسورة .. بائسة .. خذلآآن
شفت اختي لابسه عباة و نقاب بعد ، واقفة امام " خطيبي " يا هي كلمة مرة ، كانت بتكلمني .. لكني قلت بجمود : برا
اعتقد فهمتني ، و ما قالت اي شي ، بالعكس انسحبت .. انسحبت وخلتني معه .. مو عارفه وش اتصرف ! الاقيها من اختي اااخ
شفته يقترب منني ووجهه قامط و محمر ، هه يحق له ينصدم كذا .. كشفت اوراقهه ، كان بيتكلم لكني قاطعته بابتسامه ألم ودمعة نشبت برمشي : جد ؟
هذي الكلمة الوحيدة الي قدرت انطقهآ بصوت متحشرج ، وسكتت بعدها خوفا من ان ابكي و اضعف ، شفته يتنهد وهو يقترب مني ويحاول يمسك يدي لكني سحبته من يدينه بسرعه بتهكم شديد وانا راصة ع سنوني : لا تلمسني
تفاجأ من حركتي ، لكنه رجع يتنهد بقوة ويمسح على وجهه بيده اليمين ويده اليسار ع خصره ؛ قال بصوته الي كنت اعشقه حد الموووت : نرمين ، لا تفهمي غلط
قاطعته بصرخة مني بعصبية : ماااا افهم غلط ! انت تستهبل ع دماغي ؟؟!
شفته يقول بحذر وهمس : اشش لحد يسمعك
ابتسمت بسخرية ودموعي بعيوني : خايف لايكتشفوك ع حقيقتك القذرة يا ولد الخاله
قال بتنهيدة عميقة وهو يقترب مني اكثر حتى وصلت لين صدره بسبب طوله ، ناظرت لفوق بغيض اما هو قال بهمس : اعطيني فرصة أشرحلك
قلت بابتسامه استهزاء وقلبي ينزف مليون مرة : ايش بتشرح ؟ ايش ؟ .. خطبتني بس عشان تحرق قلب اختي ؟ ذي الحقيقة مو ؟ انا مجرد لعبه لتنفذ رغبتك ؟ [ وبحرقة ] انطق !!
تنحنح وهو يقترب مني اكثر حتى لصق صدره بصدري و مد يده ليمسك ذقني ويرفع وجهي لفوق لاناظره همس وعيني بعينه : هذا كلام قديم ، الا انني احبك نرمين . احبك
احبك ؟؟ هذا يستغفلني .؟؟
قلت وانا امد يدي لامسك رقبته واشد عليها بقوة واطالعهه بعصبية وألم ، همست وانا اغرز اظافريي برقبته حتى تألم : لاتكذب ، قول الصرآحة ، من خطبتني كنت حاط براسك تعذب ليلى ؟ مو ؟
مد يده وابعد يدي عن رقبته بلطف وهو يتحسس مكان غرز اظافري برقبته .. قال بهمس : أي ... ما اكذب عليك ، خطبتك عشان احرق قلب اختك .
ثار دمي وقتها ... يقولها فوجهي بعد بكل دم باااارد ، بدون شعور مني وانا اقوس فمي للاسفل وشفتي ترجف ، مديت يدي للاعلى واعطيه كف على خده اليمين بكل ما اوتيت من قوة، كأني اقول له بكفي ذا .. اسكت دخيل الله مو قادرة استحمل هذا الوجع
تركته مآبين عالمه المصدق و الغير مصدق وعيونه تصلبت تناظر فيني .. اعطيته ظهري وانا اقول بحرقهه : اطلع برآ حمزة
طآلعني حمزة بهدوء ، يمكن الكف مآ آلمه ، لكن آلمني آنا ، شفته يتعداني ويوقف عند باب المجلس لوهلة ، مد يده يتلمس المقبض وهو يهمس بدون لا يناظرني : اكلمك لما تكوني هآدية
وخرج بسرعة يقفل الباب خلفه ..
هآدية ؟
هآدية ؟
يستهبل ذا ؟ .... عنده أمل أني ارجع اكلمه اصلا ههه .. اطلع من دماااااغي .
هزيت راسي بألم وانا اجلس على الكنبه واحتضن الخدادية لصدري و سمحت لدموعي تنسآب بكل اريحية على خدودي الي صآرت حمر ؛ مو وآجعني حمزة على كثر مآ واجعتني ليلى .. آه يا ليلى كيف اتعامل معك كيييف ..









لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-03-16, 03:14 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


°°■□●○~♡~○●■□~♡~●○□■~°°

°شجون
آه يوم ممل ب الثآنوية المعفنه ذي ، طفشت منجد نفس الروتين الممل ، و اخيرا جات الفسحه ااااه
خرجت مع شلتي المعروفة بشلة " التمرد " او على الاقل هذا ما نطلقه ع نفسنآ ، شلتنا المكونة من خمس بنات
خمس بنآت مع بعض من الطفولة !
° سنآء ، ذي اقرب البنات لي و لقلبي ، ممكن بسبب كونهآ اول صديقة تعرفت عليهآ من الطفولة ! ، نتشارك كل شي سوآ ، حتى المقاعد ههه .
° لميآء ، ذي اوثق فيها حتى اكثر من ما اوثق بنفسي ، قوية صلبة ، محد يقدر عليهآ، اكثر وحدة متمردة فينآ ، و طبعا من تصير مهاوشة ونحتاج تعزيز هي الي تفزع اولل شي ، ههه قلبها طيب حتى لو تخفيه خلف درع القوة !
° خولة طبعا ذي جميلة الشلة، اجمل وحدة فينا و الاقصر بعد ههههه ، لكن قصرها جميل مضفي لها كيااته ، نآعمه وما تعرف للشر درب ، مهتمه باللبس والموضة اكثر ششي ،،
° لين ، داااافورة الشلة ، طبعا انا وهي نتنآفس بالدفارة لكنها تفوز دايما اخخ ، ما ترضى باقل من 100 ، روحها طيبه ، لكن الي يقهر انها بالدرس مستحيل تتكلم ، كله مركزة مع الابلة ، من سابع المستحيلات تديك وجه بالدرس ، مربربة شوية وتلبس نظارات طبية ، لكنها اطيب وحدة بالشلة ..

خرجنا للسآحة و جلسنا على مقاعدنا المعتآدة ، حتى اننا حفرنا احرف اسماءنا عليها ، يا رب ما ننكشف هههه ، جلسنا نتبادل اطراف الحديث وماتخلو من الضحك حتى الموت هههه ، فجاة قالت لمياء : اااه بنات حدي جوعانه ، بروح للمقصف اشتري شي ، من ترافقني
محد ناظرتها طبعا اكثر شي نكرهه روحت المقصف ، بسبب التدافع الي يصير عنده ، تنقلب ساحه حرب مو اشتراء ..
ناظرت فينا بقهر وهي تمد يدها وتجذبني من ذراعي بقوة قايلة : ما يحق لك ترفضي
ناظرتها بقهرر ااخخ مالقت غيري ، لكن ماقدرت ارفض خلص صرنا قايمات ، وصلنا للمقصف وكان فيه شوية بنآت ، لاننا بمنتصف الفسحه ، دخلت لمياء تشتري ، آماانا فجلست انطرهآ ، فجاة لمحت شلة بنات واقفات جنبنا .. اااااه ذووول ، شقد اكرههنن ، شلة ريما اخخ ،
لكن قدرت اسمعهن يتكلمن بتساسر وهن يضحكن : يقولوا بنت خالتها شاردة مع واحد
اضافت بنت ثانيه بضحكة : ههههه قصة حب هنديه ، بس تظنوا هي مثلها
نطت وحدة ثانية تضيف : طبعا مثلها ، فيهن نفس العرق و القرابة ، مو بعيددة نلقاها فاحطه مع واحد بعد المدرسة
جلسن يضحكن بقوة ، قدرت استوعب انهن يقصدنني و اماني ، استفزوني بالكلام الي انقال عنني وانا واقفه كذا اناظرهن ببلاهه ،
شمرت عن ذراعي ووجههي محمرر من العصبيةة ، كلش ولا يتخطى احد حدوده ويتكلم عني بالباطل ، هنا اصير مثل المجنونه جد جدي مايقدر يوقفني
اقتربت منهن وعيوني تقدح شرر ، كانن 5 او 6 بنات بالكثير ، اقتربت من الي قالت عني الكلام اخر شي ، المدعوة ب نور ، مسكتها من ياقت مريولها وانا اشدها ناحيتي بقوة وبعنف صرخت بوجهها بحنق : ايش قلتي يا حيواانه
ناظرتني البنت بعصبية وهي تدفني بقوة : هيييييه حدك عااد لا تلمسي
ناظرتها بقهررر وانا اغلي غلي ، رفعت حاجبي من جملة ريما المستفزة : ليه زعلانه ؟ لانه انقال الحق ، بنت خالتك و شردت .. عقبااالك
قالتها بدلع متصنع شوي قمت ادفنها ،
حسيت الدنيا تسود من حولي وشكلها بس فوجهي ، تناسيت كلمة " انوثة " ، وركضت لها بقوة وانا ارفع رجلي اليمين لارفسها بكل ما اوتيت بقوة ببطنها لتسقط على الارض تتلوى من الالم .. ما اهتزت فيني شعره من المها
لكنني شفت صاحباتها يلتفن حولي ووحدة مسكت شعري و الثانية ذراعي اليمين وهن يشتمن ويضربن ، شفت البنات للاخريات يتلفن حولي يشجعن للهوشة والي تضحك والي تحاول تفك
ماقدرت لهن .. حسبي الله كثاار .. لكن فجاه سمعت صوتها ، اااه يا لبى قلبهااا
لمياء بجنون وهي تدخل بيننا وترفس وحده بقوة لتطيح : ابعدووووا عنهاااا
ثواني الا واشوف سناء و خولة و لين عندي ويفكنني من البنات ، طبعا لين وخولة ما يضربن بس يفكن ، اما سناء كانت تطق فيهن من قلب قلبها فديتكك
ناظرت فلمياء المجنونه شفتها باركة فوق بطن وحدة وتعطيها كفوف على وجهها بقوة حتى انني رحمت البنت المسكينه ، اقتربت من لمياء يسرعة وانا امسكها من كتفها : استهدي بالله يا لمياء
لمياء ولازالت تكفخ من قلب : لااا تمسكيني والله اني من زماااان ابي اعطيها هالكفوف
ناظرت ف البنت كانت نفسهآ ننور الي تكلمت عني ؛ ناظرت فيها وهي مبهدلة ؛ تلفت بوجهها وانا ابتسم بتشفي .... و لكن !!
بصرخة مرعبه : ايش يصيرررر هنا !!
بثواني كانت الساحة خالية من البنات الا شلتي وشلة ريما ،
الادارية بصرخة ع لمياء : قومي عن البنت ذبحتيها !!
قامت لمياء بكره ، لكنها رجعت واعطت البنت رفسه بخصرها وهي تقول بهمس لها : من يتعدى ع شجون يتعدى علي ...
يالبيييييه حينها حسيت انن الفرحة مو سايعتني ، جميل ان تلقى ناس تفديك برووووحهااا
الادارية بعصبيية : كلكن للادارة
لكن سمعنا صوت انين وبكاء ع جنب ... كآنت ريما الي رفستها ببطنها !! لازالت ملقاة ع الارض بالم .. همست بوجعع شديد وهي محاوطه بطنهآ: مو قادررة . بطني تالمني ..
توسععت عيوني بخوف وانا اشوفها تإن بووجع حقيقي ومو قادرة تقوم ، معقول كل ذا من الرفسة !! .. ركضت الادارية لريما وهي تحاول تشيلها وجن ابلات ثانيااات
الادارية بعصبية : مين الي سوا فيها كذذا !
نور والي يادوب تقوم ، بحقد : شجون يا ابلة .. شجون
ناظرتني الادارية بعصبيه صرخت : للمديررررة الحين انتي وهي
تقصدني انا ولمياء ، مشينا ببطء للادارة ، وعيونيي ع ريما .. يا رب ماكان بودي أأذيها لذي الدرجة ، استفزتني كثير .. يا رب تكون بخييير يا رب !

°°~■□●○~♡~○●□■~♡~■□●○~°°

° رآئد
اليوم مشيت للشغل حقي مع بدر ، صرآحة ممل جدا وبالكاد نلقى زبااين ، ياخي بتقطع من الملل و الراتب مو هالكثر مشجع ، افكر اسحب عن هالشغل وادور شغل ثاني احسن من ذاا ، لكن حاليا خلني فيه لما القى واحد ثاني أسحببب ، خرجت من المحل وانا اودع بدر ، خلص شغلي بروح لاخوي ناصر اشوف ايش يبي امس داق ويقول يبي يكلمني ، يا رب استر .
مشيت فالمول بخرج منه و كنت لابس ثوب وشماغ على غير عادتي ، قآبلت عزآم واقف مع صلآح عند محل للساعات و نظارات و خواتم ، اقتربت منهم شوي وانا اقول بضحكه : من الي ناوي يعرس يا عيال
التفوا لي فجاة ، تاملوني للحظة ، بعدها فطسوا ضحك وهم يناظروا بعض ، ناظرت نفسي باستغراب ايش فيهم ذول ؟ ، قلت برفعه حاجب : خير انت وهو ضحكوني
صلاح بضحكة : الله يفشلك كيف مسوي الشماغ انت؟
هااا ، ناظرتهم بقهر ، وقفت سريع اطالع نفسي ب زجاج حق المحل ، فششلةة الشماغ حالتهه حاله ومبهذل و منظري فعلا مضحك ، بعيوني السود الثاقبة و سمآري وجسمي النحيف ، ضبطته سرييع وانا محتآس ، قلت اخر شي بقهر : خلص انت وهوو ضبطنااهه
ابتسم عزآم وهو يقول : اي كذآ ، المهم خلصت شغلك انت؟
رديت بتنهيدة : أيي خلصت بروح عندي مشوآر الحين
صلاح بهدوء : إلا ما تبي تعرف اخر اخبار الشلة ؟
قلت بملل : ها وش الجديد ؟
عزام وهو يتأملني : فآرس قرر مآ يكمل تعليم
توسعت عيوني للحظه بصدمة ، قلت بشبه صرخة : منت صادق
عزام بتنهيدة : أي والله خلاص ماهو براجع للمدرسة
طالعتهم بعدم تصديق : وليه !
صلآح اكمل : يقول طفش الدرآسهه وبيشتغل
هزيت راسي وانا مو مستوعب ، فآرس اكثر واحد فينا كان يبي يكمل دراسة ع امل يبتعث خارج البلاد ، وشش فيه غير خططه ، أكيد فيه شي صاير معه ، تنهدت بقهر من سمعت عزام يقول بحذر : أما نايف ف..
ماكمل لاني قطعته ببرود : لاتجيبوا لي سيرته
عزام بتنهيدة : رآئد .. ماينفع ماتتكلموا انت ونايف من زمان ! ما تستحق الشغلة كل ذآ
ابتسمت بسخرية منهي للموضوع : عن اذنكم عندي شغل
وابتعدت عنهم وانا احاول اتناسى كلامهم ، كنا شلة انا و عزام و صلاح وفارس و الي يتسمى ب " نايف " ، و لكن صار شي بيني وبينه قصة طويلة ، خلتني اكره طاري اسمه بالموضوع .. خوياي لا زالوا يدرسوآ بالثالث ثآنوي ، لكني وقفت درآسة .. و الي مستغربه أن فارس قرر يتبع خطآي .. هين يا فآرس انا بعرف قصتك !
تنهدت وأنا اخذ لي تآكسي توديني لبيت أخوي نآصر ، أشوف ايش يبي
فعلا ربع سآعه ووصلت لبيته ، نزلت وانا ارفع جوالي ادق عليه ، لكن قابلني ولده الكبير " خآلد " ، عمره 18 على عمري اكبر انا منه بكم شهر ،
خالد طويل البنيه و اسمر مثلي ، يشبهني لكنه أعرض شوي ! ،
خالد بابتسآمه وهو يسلم : هلا هلا عمي
ابتسمت : هلا والله بخالد
خالد وهو يمشيني جنبه : اخباركك
رديت بهدوء : الحمدلله علومي طيبه ، وانت ؟
ابتسم خالد : الحمد لله ، ايش مضيع شي انت ؟
ضحكت : لأ بس بشوف ابوك
تنهد خالد : اي حياك ابوي دااخل
ابتسمت ببطء وانا امشي جنبه ندخل البيت ، دخلنا ووصلت عند اخوي بالصاله و خالد استأذن
ناظرت ف ناصر ، أخوي الي يبلغ ال39 او ال 40 من عمره .. بعد السلام و السوال عن الحال
نآصر طالعني بهدوء وهو يقول بتروي وصوته الغليظ : رآئد ياخوي أنا طلبتك عشان اكلمك بموضوع
شبكت يديني باهتمام وانا ااطآلعه همست : سم
ابتسم وهو يقول : الموضوع هو أنت
ناظرته باستغراب : انا ؟
هز راسه وهو يلعب بذقنه الي فيه شيب ابيض خفيف قال : بشغلك معي بشركه عمي .. و بضمن لك مكانه مرتبة ، بس توعدني تكون قد المسؤوليه
طالعته باستغراب للحظة ، بعدين قلت برفعة حاجب : كيف ؟ ، شلون بتقبلوني بشركة وانا مامعي شهادة ثانوي حتى !
ناصر بابتسامه ثقة : خل سالفة الشهادة علي اطلعها لكك ، انت طبعا كنت بالترم الثاني لكن طلعت من نصه ..
هزيت راسي بايه
قال بابتسامة : تمام كذا .. خخل الشهادة علي ، بشغلك بالشركة احسنلك من الششغل الي تشتغله
هزيت راسي بتفكير و ابتسمت : كم الراتب
ضحك اخوي بعدين قال : هذا الي همك ، ابشرك اقل من ****** ريال ما تاخذ
بققت عيوني ، ذا رقم كبير وحتى اضعاف راتبي مع مدير بدر العلة ، قلت وانا بتشقق وناسة : خلص خذني لشتغل من الحين
ضحك ناصر وهو يقول : اصبر انت ، بعدين ارتب اموري وابشرك ....ترتب احوالك وتاخذ بنت الحلال الي تسعدك
و غمز لي
ناظرته وفجأة طرا ببالي ربى مدري ليه ! حسيت ب قشعريرةبجسمي من طاريهااا ، حسيت بضيق فجاة ؛ قمت بابتسامه زآئفه وانا استأذنه بحجة اني تعبآن ، و طلعت من بيته متوجه لبيتي وأحس اني مهموم .
ش
°°~■□●○~♡~○●□■~♡~■□●○°°~



° أيمن
محد يقرب صووبي لاني نار نار ، مستعد احرق اي احد واوصل لقليلة الحيا ذيك ، مو اختي تبريت منهااا ، والعار الي سببته لنا بنظفه بيديني ، والله ما يهدآ لي بال الا ودمها يسيل بين اصابعي ، وجه ابوي في الارض ، سودت وجيهنا قليلة الشرف ، والله ما تنفذ بفعلتها دام خشمي يشم الهواا ،
ناظرت في ابوي الي جالسس جنبي ووجهه اسود وتعبآآن آه يا يبه آآآه ...
دخلت امي الصالة وبيدها القهوة ، ودموعها ما جفن، والله يالغالية ما تستاهل دمعة وحدة من عيونك ..
تقدمت امي من ابوي وهي تحط القهوة عنده ، همست بحزن : ماينفع يابو ايمن تسوي بروحك كذآ ، لا تاكل زي الخلق واذا جلست مكدر خاطرك دايم
ابو ايمن بصوت مبحوح من الهم : هو بنتك خلت فيني عآفيه يام ايمن ..
ام ايمن تنهدت بتعب من سيرتها ، والله كسرت ظهرها كسر .. قالت بهمس : مآعليه يا ابو ايمن ، مآعليه ..
تنهدت بحقد شديد على ذي آماني ، ايش سوت بابوي وامي ... آخ
طلعت من الصآلة مهموم ، رقيت الدرج ووصلت عند باب غرفة سلآم ، حطيت اذني ع البابب اتنصت
صار عندي وسواس من وجود البنت لحالها مع جوالهاا ، فجاة فتحت الباب بقوة وعنف وانا انظرها ، شفتها متربعه على السرير و تقرأ بكتآب و جوالها على جنب ، بدون اي مقدمات تقدمت وانا امسك جوالها وافتحه تحت انظارها المستغربهه
تتجاهلت كلامها الي ما دققت فيه ، واحس بوسوسه ، فتشت كل جوالها من رسايل و مكالمات .. وحتى مواقع التواصل الاجتماعي .. انستقرام فيس بوك تويتر الخ....
مالقيت اي شي يدينها ؛ مع ذلك مسكت جوالها وحطيته بجيبتي . قلت بهمس حآد وانا اعطيها ظهري : جوال مافيه
تجاهلت كلامها و رفضها وانا ارد الباب بقوة خلفي ، و طلعت من البيت بكبره و اخذت مفاتيحي معي ... احس بخنقه لاني ما لقيت ال***** ذيك ، بس والله لا افتش كل مكان ف الدنيا ومصيري ذابحك ذابحك ي اماني ..
وصلت لاستراحه العيال
دخلت وانا مو رآيق ابد ، شفتهم يتابعوا مبآراة ..
انسدحت على جنب بتعب وهم وانا اتفحص جوآلي ..
ماحسيت الا بواحد يجلس في وجهي قايل بابتساامه : واااحد - صفررر ، فريقكك خسرر ي ايمن
دفيته برجلي بقوة وانا اقول بقهر : فؤاد ترى مو فآيق لنفسي ..
°°~■□●○~♡~○●□■~♡~■□●○~°°

° ليلى
الساعه الحين 9 مسآء ، وللحين ماحطيت عيني بعين أختي و كلمتها من بعد مآ شفت الكسره بعيونهآ امس ، مو عارفه ايش صآر بينها وبين حمزة ، و لا ابي أعرف .. مستغربه أنها مآعلمت امي .. الحمد لله يآ رب ما تقول لهآ ،
كنت جآلسه على سريري بشعري الكرلي المتناثر حولي كعادته ، اقضم أظافري بتوتر مدري ليه
فجأة دخلت امي غرفتي وقفلت الباب خلفها ! شكله فيه سااالفة
تقدمت أمي ببطء مني وهي تجلس جنبي ع السرير وتحط يدهأ على ركبتي .
ناظرتها بعيوني ع اساس " ايش فيه يا يمه انطقي "
قآلت بعد تنهيدة عميقة : يمه ليلى ..
نظرتها بعيوني االسودااء الواسعه وانا اهمس : هلآ
تنهدت امي وهي تقول : أيش قررتي بخصوص أيمن
تنهدت بعمق ، همست : يمه .. قلت لك من قبل ، مآ أبيه
ناظرتني امي وهي تقول برفعه حاجب : مآفييه سبب مبرر لرفضك ، الولد مآ شاء الله جمآل وفيه ، ومآل ومعه يشتغل ، ونسب يشرفنآ ، ليه رآفضة ؟
تنهدت بعمق اشد وانآ اهمس لها : يمه .. توني ب 19 ، وهو عمره 22 سنه .. صغير بعده ، و اخاف بسبب صغره مايكون عارف شي و...
ماكملت لان امي قاطعتني قايله : اشش لا تفتحي نفس الاسطوانه ، أنا ااقول ياليت توآفقي الاسبوع الجاي زواج اختك واليوم رحنا و شفنا الفستآن كان يجنن ، واختك شوفيها عمرها 20 وخذت حمزة وهو عمره 25 ، يعني 25 مو بعيد عن ال22 ، خلك عاقله يا بنت
اتسعت عيوني بصدددمة ؛ نرمين مشت وجابت الفستان !!!!
لا لا صدمة ، توقعتها عقب امس ترفضه وتكنسل الزواج ، وش الي صار ؟
شعرت بشعور غريب ، قلت بعد تنهيدة و تفكير .. " أقول يمه ... موآآفقة
ناظرتني امي بعدم تصديق قالت و عيونها مبققة : جد
ابتسمت بألم : جد
باستني امي ببسرعة ووناسة وهي تمسك جوالها و تركض برا ... آخ يا يمه مستانسه لان بنتك بتاخذ ولد اعز صديقة ع قلبك ..
لكن يآ يمه بنتك قلبهآ شآآآب نآآآآر

لكن غريبهه يآ نرمين وش الي صآر وقلبك ؟ ، طلعت من الغرفه وانا ارفع شعري الكرلي لفوق كعكه ، ووصلت للمطبخ فتحت الثلآجة وانا اسحب لي عصير برتقال ، من قفلت الثلاجة فزعت من سمعت صوت نرمين الي واقفه عند باب المطبخ وهي تقول : يآ حسآفة
طالعتها ببطء ، شفتها واقفه بطلتهآ المعتاده ، اختي بيضاء وخدودها دايم ما تكون حمر ؛ عيون جميلهه وسودآ ، لكن عيبهآ الوحيد انها نحيفة و نحيفة بقوة بعد ، يعني مآ عندهآ .....
قلت بتنهيدة وانا ماسكة العصير بيدي : نرمين .. اختي ان...
قاطعتني وهي تقول بحدة : انا مو أختك .... انسي اني اختك ، بقول لك ، سالفتك انتي وهي بتكون بيننا احنا الثلاث ما بتطلع ، بس حبيت اقول لك شي
ناظرتها بأسى وألم
أردفت بابتسامة حزينة : مآ توقعتك ابد ابد تسوي فيني كذآ يا اختي ، يعني حتى لو كان بينكم شي ؛ لما دريتي إني صرت خطيبته ، كآن تحفظتي بذآ الشي لنفسك ونسيتيه لجل اختك ...
طالعتها بضيق و خجل ، رفعت يدي بكلمها ... لكنها كانت اختفت عن انظاري ......





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-03-16, 03:15 PM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


°°~■□●○~♡~○●□■~♡~■□●○~°°

°سليمآن
افرك عيوني بتعب ، والله ان وظيفة الدكتور فعلا مرهقة ، مجنني هآني والله خايف على المراهق ذآآ لا يبتلي له بشي ، حطيت افكاري السودآ ع جنب وانا اغمض عيوني شوي عل ارتتاح لوهلة ،
تفاجئت بجلبة بالممر برا ، وقفت عآقد حوآجبي و انا اطلع خارج الغرفه حقتي ، تفاجأت ب الممرضة " رنا " واقفه في الممر وشآب مآسك معصمهآ بقوة ويصآرخ ، و هي تبكي وتحاول تفلت منه ، استدعتني نخوتي حينها ؛ تقربت منهم بعصبية وانا امسك الشآب من كتفه بقوة شديته وقلت بغضب : خير ؟ كيف تسمح لنفسك تلمس البنت كذا ؟
حسيت بيدين تتلمس كتفي من الخلف ، كانت رنا تحاول تختبئ خلفي ، عقدت حواجبي وانا ارجع اناظر الشآب الي كان لابس جينز و تي شيرت حمرا وشعره كثيف ،
قال الشاب بعصبية : مشكلة بيني وبينهآ ، وخر خلني اتفاهم مع ذي السراااقة
سرآقة ؟ وش يخربط ذا
قلت بحدة وانا اطالعه : ممكن تتفضل على الغرفة هنا نتكلم ، بدون فضايح
وانا اطالع حولي ، هز راسه موافق ووجهه محمر ، اما رنا فكانت تبكي ...
دخلنا الغرفة جلست مقعدي و امامي الشاب جالس وعلى المقععد الي جنبه جالسة رنا تلعب باناملهآ البيضاء
قلت بهدوء و حسيت نفسي وقتها قآضي أو رجال شرطة يسمع شكآوي المواطنين : وش مشكلتك؟
قال الشاب وهو يطآلع رنا بحنق : هذي البنت عآيشه بالعماره عندي بالايجار لمدة اربع شهور ، اربع شهور ولا دفعت الايجار ... كل شهر اقول معليش يمكن البنت مامعها فلوس ، معليش أأجلها للشهر الجاي ، يوم أجي للعمارة واسأل عنها يقولوا تركت العماره وراحت لعمارة ثانية ، كيف تتركها كذآ من دون لآ تدفع الايجار لمدة اربع اشهر !!! و الفلوس الي عليها مو قليلة ******* ريآل .
طآلعت في رنا بصدمة ... مو داري ايش اقول ، قلت بهمس : صحيح الي قآله ؟
شفتها تسكت شوية وعيونهآ حمر ، لتبكي فجاة بقوة وهي منزله وجهها الابيض المستدير كطفل صغير يهاوشونه على فعلته ، شدني شكلهآ كذآ ، كسرت خآطري بقوة ،
اخرجت من جيب قميصي اوراق ، كتبت له شيك بالفلوس الي قال عنها ، و مديته له هآمس : ذآ هو الايجار ، يالله مع السلامة
هز الشاب راسه وهو يتمعن بالشيك ، و ناظر ف رنا للحظه بقرف ، ليقف بعد ذلك وهو يقول : مشكور ، يعطيك العآفية .
و خرج
رفعت رنا عيونها بسرعة وهي تشوف ورقة الشيكات ، قآلت بتلعثم وبين دموعهآ : ششو ععملت !
رجعت الاوراق لجيب القميص و قلت بجمود : الوآجب
ناظرتني بخجل و دموعها لآ زالت تنزل .. همست بخجل : ما كان فيه داعي كنت بدي ادفعهن ...
قاطعتها باسستهزاء جرحها : اي وآضح
ناظرتني بصدمة و ألم ، لتقول بوجع وبين دموعهآ : خلص مشكور على وقفتك الرجولية معي [ رفعت اصبعها بوجهي ] لكن اصحك تتمنن عليي ، رآح أرجعهون إلك كاملين مكملين .
وقفت وهي تطالعني بنظرات عجزت أفسرهآ ، لتخرج من الغرفه و ترد الباب خلفها بقوة و عنف ...
صرآحة ، مع سيرتي المهنية مع ذي البنت الي بدات بالشغل هنا قبل 4 اشهر ، أول مرة أشوف ه الجانب منهآ ، كله كنت اشوف الجانب الي فيه تحاول التقرب مني بشكل ففآضح للعيان ، لكن ذي المرة شفت جآنب .. جذبني بفضول لاكتشف قصتهآ ....
°°~■□●○~♡~○●□■~♡~■□●○~°°

°شجون
اليوم الساعه 9 مسآء
آخ مو ناسية الي صار اليوم بالمدرسة ؛ منصدمه اني انفصلت 3 ايام انا ولمياء ... ظظظلللم
صصحيح ضربنا بس ما ضربنا بقوة ، احم خلاص اي اعرف خطاي اني ضربت بعنف ؛
ودوا ريمآ للمشفى و الحمد لله مافي اي شي خطر ، الحمد لله ،، أمي بس هآوشتني علي سويته لانني وببساطه مآ شفت ابوي اليوم بعد المدرسة ابد ، اكيد مترزز حضرته عند ست الحسن والجمال ااااخ ...
كنت قاعده بغرفتي ك عقاب يعني بسبب الي سويته ، مآ حسيت فجأة الا بصوت تحت ، فجاة انفتح الباب حق غرفتي لتطل ملاك الي عمرها 14 سنه براسها من البباب لتقول بسرعه : شجوووون الحقي الحقي ، ابوي جاب حرمته وبنتها هنا ومعهم شنطهممم ، يقوول بتعيشش معنااا
اتسعت عيوني بصدمه من كلاممم ملاك ، طلعت من غرفتي وانا مولعة مم العصبية ، لهنا وصلت الوقاحة ؟
نزلت الدرج سريع و خلفي ملاك تركض ، نآظرت فيهم كان ابوي واقف بمنتصف الصالة وجنبه زوجته و بنته وشنطهم ع الارض ، سمعته يقول : البيت الكبير الحمد لله و الغرف عديدة و كبيرة ، يعني مابيكون فيه ازعاج لو خذت لها جناح و تشاركتم المطبخ ، انا مو مرتاح يكون بيتين وابتعد عن بيتي الاول لاروح للثاني ومو عارف وش بصير فالاول ، والثاني كذلك نفس الكلام ، عشان كذآ اسراء بتعيش هناا .
قلت بعصبيية وخنققة : لا والله ماهو على كيفك ؛ يا هي بالبيت يا انا
ناظر ابوي فيني بصدمة من كلامي ، قال بعصبية وصرخة : شجوووون ؛ احترميني ع الاقل
ناظرته بسخريه : ليه يبه انت خليت فيها احترام
سمعت امي تقول بحدة : شجون عيب
طالعت في امي بعصبية صرخت : شوفي يمه ابوي جايب ضرتك ع بيتك وانتي ساااكته ،
ردت امي بهدوء وخضوع : كيفه ما سوا شي حرام او عيب
ناظرت امي بصدمة !! هي تقول كذا ! مستحيل ؛ قلت بحدة : يمه وش ذا الكلام !!
ماحسيت الا بصوت ذيك الي تشمئز لها نفسي : شو يآ حلوة شبك مو طايقآني ؟ أنا مو شريرة متل ما انتي متوقعه
قلت بصرخة و عصبيية وفلتت اعصابي : انتي انكتمي يا عجوز النار جعلك بالحريقة الي تحرقك
ما حسيت الا بصرخة ابوي الي دوت باذني دوي : شجووووون
ناظرته بفزع و انتبهت لنفسي ، قال بصرخه : تعالي هنااا
مشيت ومثلت امامه مثل الجاني من يمثل امام القاضي و ينتظر القصاص ،
و لكن
لكن
لكن
مآحسيت الا بكف قوي انطبع على خدي اليمين بقوة ، سمعت شهقات ككل من في الصالة ، رفعت عيوني بألم لأبوي الي واقف بعصبية .....
°°~■□●○~♡~○●□■~♡~○●□■~°°

° أمآني
الساعه 9 مساء نفس اليوم المشئوم ،
فتحت عيوني ببطء شديد اتحسس الي حولي ، اوه انا على الكنبه ذاتها ، شكلي استغرقت بالنوم وما حسيت على نفسي ، يااه قد ايش كنت محتاجهه نوم ،
ناظرت حولي بخوف وانا الم نفسي ... وينه ذاا مو مبين ، طالعت للغرفة الي دخل لها ، معقول مقفل ع نفسه للآن ؟ ما همني المهم بطلع من هنا !
كم السآآعه يا ربي ....
وقفت وانا أقترب من الباب حق الشقه بفتحه، لكن خاب املي من حصلته مقفل ، ضربته بقوة برجلي وانا معصبه ، لفيت وانا اطالع بالكنبه المعفنه والله مادري كيف نمت عليهآ ،
فجأه ما حسيت الا بالباب يفتح !! ، التفيت ببطء مستغربه ، انفجعت اكثر و اكثر من شفت مرأة لابسة فستان أحمر لفوق الركبة ولابسة كعب طويل ؛ و شعرها الاسود كرلي ؛ رفعت حاجبي بفزع من شفت ذاك الشاب نفسه يجي من خلفها وهو يأشر ناحيتي ويهمس لها بشي بعدين يبتسم وهو يطبع بوسه حآرة على رقبتها العارية من الخلف وهي ضحكت له ، لآعت كبدي ، طلع هو بعدين و رد الباب خلفه بعد ما اعطاني نظرة غريبة .
اقتربت مني البنت وبيدها شنطه مغلقه
جلست جنبي وهي تقول بابتسامه : هآي
اما انا ابتعدت عنها بخوف لاخر الكنبه المزرية وما رديت عليهآ ،
قآلت بهدوء وصوتها الانثوي العذب : ليه ما تفصخي العباة و النقاب ؟ مافيه غيرنا
ناظرت حولي بخوف همست : يمكن احد يجي
هزت راسها بنفي : لا محد بيجي ، وعشان تتاكدي ( قامت ووصلت عند الباب قفلته بمفتاح ورجعت ) قفلت الباب يله لا تخافي
هزيت راسي ببطء وانا فعلا. كنت مضايقة من النقاب ، فصخته ببطء وفصخت العباة وحطيتها ع جنب ،
ناظرتني باعجاب : والله حلوة ما شاء الله ، ولما اضبطك تتطلعي احلى و احلى
نآظرتها باستغراب ؛ تضبطني ؟ ليه ؟
قلت باستغراب : ليه ؟ و مين انتي ؟ و انا فين !!
قالت بابتسامة وهي تفتح شنطتها : شوي شوي يا حلوة ، وفري اسئلتكي لبعدين ، الحين قومي معي عشان تاخذي شور
ناظرتها بهدوء لوهلة ؛ وقمت بعدها مرغمه و انا اخذ شور طلعت لهأ بعد ما لبست بنطال جنز و قميص ابيض ، لكنها وقفتني وهي تهز راسها قايلة : لا لا ، البسي ذا
وهي تمد لي فستان أبيض قصير حيل ومن عند الصدر ع شكل قلب وعليه فصوص فضية ، قلت باستغراب : ليه ؟
قالت بهدوء : انتي بس البسيه
عارضت بقوة ، لان الفستان قصير حيييل ، وبعدين مين هي عشان تخليني البس ، وايش تبي فيني ؟؟؟
من بعد ما يأست مني ، رفعت جوالها وهي تدق على احد وتقول : تعال شوف البنت مو راضية تلبس الفستان
وقفلت الجوال و ناظرتني بشر ، زحفت لزاوية الغرفة بخوف ؛ دقايق الا واشوف الباب يفتح ؛ كان مقفل توه !!
دخل ذاك الشاب الي يفجعع ، اقترب مني ونظراته المرعبه ، قال بحدة : ليه ما تلبسي ؟
قلت بحدة اكثر : ما بلبس ؛ انتوووا ايش تبوووا فيني ، خلوني بحاليييي
ماحسيت الا وهو يقترب مني بعنف ويثبتني ع الكنبه المعفنه ، و يبدا يفصخني ملابسي بدون رحمة ، اما انا فصوتي انبح من كثر ما بكيت وصارخت .. ساعدته المراة ذيك بتلبيسي الفستان غصبن عني ... وانا أصارخ لكن محد سامع ... محد ....
جلست وصوتي مبحوح ع الكنبه بذل ... بانكسار ... بخوف ... بكل المشاعر السلبية ....
اما هو فجلس ع كرسي خشبي كان ع جنب وهو يحط رجل ع رجل ويدخن ،
مسكتني المراة وانا خاضعه ، مامنه فايدة الاعتراااض ، مكيجتني و ظبطت شعري .. حطت روج احمر فاقع و كثفت رموشي و حطت ايلاينر و....
اخر شي اخرجت لي كعب اسود طويل حيل و اجبرتني البسه تحت نظراته المرعبة ....
اخيرا خلصت شغلهاا ! كنت واقفه بفستاني الابيض القصير حيل فوق ركبي لنص فخذي احس نفسي عاااارية فيه ، و شعري الي سوت فيه بف خفيف من فوق و ربطته ذيل حصان ، ووجههي الي ملته مكياج .. وقفت بذل .... وانا مستحيةة من نفسي و لبسي
شفت المراة تقترب من الوحش الجالس ع الكنبه بخطواتها المغرية له و صوت كعبها الوحيد بالغرفة ؛ اقتربت منه لتنزل نفسها منه وتطبع بوسة على فمه بقوة و مطولا حتى انا استحيتت من الي يصيرر ، بعدين اخذت شنطتها وهم يتهامسوا ، و طلعت من الشقه وهي تقفل الباب خلفها
جلست اناظره ب خوف و رعب و رهبة
مو عارفة ايش مصيري بيكون ؟ وايش الغرض من ورا كل ذا
سمعته يقول بصوته المرعب الخشن : وقفي هنا
وهو يأشر ع منطقهه ما امامه
وقفت بخضوع وانا ارتجف
مسك جواله وهو يرفعه بيصورني !!! ، لكنه وقف في اخر لحظه وهو يقول بهمس وبرفعة حاجب : فيه شي غلط !!!
طالعته باستغراب ، لكنني انفجعت من شفته وقف وجا ناحيتي ، كتمت انفاسي من شفته اقترب مني حيل ، ليمد يدينه لصدري ! ، ويمسك الفستان من عند الصدر وينزله شوي لتحت حتى يبآن صدري شوي
ابتسم بعدها بمكر وهو يهمس : كذآ لازم
مسكت دموعي لاتنزل .... خلاص صرت لعبه بايدينهم ...
شفته يبتعد للخلف ويرفع الجوال ... ما سمعت الا صوت التطاق للصور و فلاش من جواله .........

°°~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~°°

نهآييية البارت الخامس
واعتذر من اعماق قلبي ع التاخير لكن ظروف قاهريههه محد يعلمها الاالله !
اعطوني رايكم و توقعاتكم و انتقاداتكم .
اي وشي ثاني اعطوني رايكم بطريقة السرد الجديدة ؛ هل الاولى احسن ام ذي ؟ رايكم مهم جدا
الله يسعدكم


استغفر الله العظيم و اتوب اليه °☆
°°~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~°°





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-16, 06:27 PM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\


البآرت السآدس || 6
-
-
-
{ تعبت ابتسم و اداري دمعتي ، وانا ف قلبي مطعون الف طعنه ، و مع ذلك ابتسم .. }

-


°°~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡■□●○~♡■□●○~°°


°`

حس بالصدمة إجتآحها حتى نشر دآخل اوردتهآ سآئل ساخن حار كاد يمزق اوردتها ليتصبب منها ،
شجون وقفت و هي تطآلع فوالدهآ الي كان يكسو الوقآر وجهه ، قد تحول كليا للوحه من الغضب ، مدت أناملها تلامس مكان الكف الي انطبع على خدهآ بقوة ، وغصة بقلبهآ عميقة ...
و لكن ! فجأة و دون سابق انذار ، ترقرقت دآخل عيني شجون دموعا اشبه بالبلورآت الصغيرة ،
من كان رح يصدق ! ،
شجون القوية
المتمردة
الي ما تحسب حساب لاحد ...
تبكي وبكل بسآطة امام الجميع !!!
.... أم يوسف بغصة : حمد !!
حمد بحدة وهو يناظر فشجون الي متصنمة مكانها : خلها عشان تتربى مرتن ثانيه [ على صوته ] يله على غرفتك م ابغى اشوف وجهك ... .
رفعت شجون عيونهآ ببطء وهي تنآظر ابوهآ بخذلآن ، لتسقط نظارتها اخيرا على الكآئنتين الي استقرتا وراه ، ارسلت لهن نظرات ملؤها البغض و الحقد ،
و بعدين ركضت بسرعة تصعد الدرج تحت نظرات كل من في الصآلة ، دخلت غرفتها سريع وهي تقفل الباب خلفها .... و ترتمي على سريرها حاضنه مخدتها لصدرها سامحة لدموعها تاخذ مجراها ،،
°`
نرجع للصآلة ،
صآلة كبيرة جدرآنهآ باللون الفضي اللمآع ، كنبهآ أبيض مع خداديآت سودآء لمآعة ، لوحة كبيرة إنكتب عليها سورة من القران الكريم ، سورة عظيمه ..
{ بسم الله الرحمن الرحيم ، قل هو الله احد ، الله الصمد ، لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفوا احد }
،
تنبعث من ديكور الصآله الهدوء و البسآطه والسكينه ، ولكن الناس المتواجدين فيهآ كانوا عكس ذلك !
مشآحنات ما بينهم ، وقلوب تكاد تفترس الاخرى غيظا !
تكلم ابو يوسف وهو يتنهد مطولا وارتسم على ملامحه بعد كل ذلك الغضب لمحة حزن امتزجت بتعب وارهاق ،قال بهدوء وهو يناظر ام يوسف : بكلمك شوي .
هزت ام يوسف راسها بهدوء وألم ، الم على بنتها الي انهانت امام الكل وخاصة امام ذي .... ، ألم من زوجها الي كسر كلامها وجاب ضرتها لبيتهاا ،، الم من كل شي..
طلع ابو يوسف من الصالة من بعد ما همس بشي لاسراء ، لتلحقه ام يوسف بخطوآت كئيبة،
في الصالة ، نآظرت اسراء ببنآته الجالسات على كنبة وحده ، ناظرت ف فاطمه الي تبلغ 15 سنه ، وفاطمه تناظرها برفعة حاجب وتقييم من فوق لتحت وكاتمة غيظها ولازالت مصدومة من الي صآر قبل شوي!
ناظرت فملاك 14 سنه ، الي جالسه بهدوء وشابكه يدينهت في بعض و تطالع الارض بحزن عميق ...
اخيرا ناظرت ف ربى 6 سنوات الي جالسة جنب ملآك و تناظر بصمت مطبق في اسراء و بنتها ، ومنصدمه بعد من الكف الي خذته شجون ! ،
تنحنحت اسراء وهي تتقدم بخطوات ثابته واثقه وترسم ابتسامه خفيفة على شفايفها الي غطاه الروج الوردي ، وجلست بالكنبة المجاورة لهن ، وقالت بهدوء وهي تطالع سحر الي واقفه بضيق و خوف ع جنب : حبيبتي سحورة تعي .. تعي ي عمري
تقدمت سحر ببطء وبيدها شنطه لهآ وردية ، جلست جنب امها ونزلت عيونها بالارض ، مجرد شعور بالخوف من تلك المدعوة { شجون } اكتساها ! ،
ابتسمت اسراء وهي تطالع في البنات الصامتات ، قالت بهدوء : كيفكن صبايا ؟
ناظرتها فاطمه بغيض ، همست بدون م تسمع اسراء : زفت بفضلك ...
رفعت اسراء حاجب من شافت شفاتها تتحرك : سوري حكيتي شي حبيبتي ؟
ابتسمت فاطمه بغيض مكتوم : لا ي عمري ما حكيت شي .
رفعت اسراء حاجب ، ثم ابتسمت وهي تلتزم الصمت .
فاطمه بهمس لملاك من شافت اسراء تلتهي بالكلام مع بنتها : قومي شوفي شجون وش صار معها .. حزنتني .
ملاك بهمس وهي تهز راسها : اكيد مقفلة ع نفسها ... اعرفها .
هزت فاطمه براسها وهي ترجع تناظر اسراء و بنتها همست : كله بسببهن .... .

،

خارج الصالة في الممر ، كانت واقفة ام يوسف وهي مكتفه يدينها لصدرها و امامها زوجهآ واقف بتعب و هم ،
قالت ام يوسف بهدوء عكس ما داخلها من نار شابة : مستحيل تعيش بيننا هنا ، مستحيل يابو يوسف !
ابو يوسف بتنهيدة عميقه ناظرها : يا مرة اتقي الله البيت واسع و كبير الحمد لله و الغرف الفاضية منتشرة بهالبيت بالفاضي ! .. وش الضرر لو عاشت اسراء هنا ، بيكون احسن لنا !!
ام يوسف بغيض مكتوم ، شكله الرجال م يفهم ولا يحس بعد ، قالت بغيض : المشكله مو هنا ي فهيم ! ، شلون بتسكن بيننا و بتعاشرنا و انت تدري محد طايقهن !! شلونن ؟
ابو يوسف بتروي وهو يناظر بعيون زوجته : مع الايام تتعودوا ... و بعدين اسراء طيبه و راح تحبوها ..
ام يوسف غمضت عيونها بألم ؛ لا ويمدح فيها الاخ بعد .... ما يحس هو بالحزن جواها ؟ معقول كل هالسنين مع بعض ومو حاسس فيها الحين ؟ لهالدرجة لحست مخه هالاسراء ؟؟ ،
قآلت وهي تفتح عيونها ببطء وتناظظره : و انا ؟
اكتفت بهالكلمه وهي تناظر تعابير وجهه ، لكنها خذلت من شافت ... الجمود ما غيره .
ابو يوسف بجمود وهو يناظرها : مو مقصر معاك بشي ولا عمري قصرت لا معك ولا مع العيال وانتي ادرى ؛ و مقسم الايام بينكم من اول ما تزوجتها و الي يدخل بيتها يكون داخل بيتك بعد ، انا رجال اخاف ربي يا ياسمين ،، وش الي مقصر معاك فيه .. قولي ؟
ام يوسف طالعته بكسرة ، لآ مو هذا الي كانت تقصده ... مو هذا .... ، لكن ذاك الحب العميق الي كانت تكنه له من الصغر وكان هو يبادلها نفس الشعور ... معقول تغير و تبدل بهالسرعة ؟
ابتسمت بالم بعد لحظات وهي تهمس : لا مو مقصر بشي ابد .... ( همست وهي عآيفة كل شي ) خلآص ي حمد سوي الي تبي .... م عادت تفرق معي م عادت .. .
من شافت البسمه ارتسمت على شفايفه ببطء ، هزت راسها بحسافه ... وهي تعطيه ظهرها بتمشي .. ، لكنها سرعان م وقفت وهي تلف له وتناظره بهدوء و رفعت حاجب كانها توها تفتكر : اي بالمناسبة .. وش الي سويته ف شجون ؟؟ .
ابو يوسف من سمع اسمها ، انمحت الابتسامه عن وجهه بسرعه ، لتتبدل بعبوس و ملامح ضيق ، و شعور بالندم تخلل بقلبه ... . لكنه قال بحدة : خليها لجل تتربى ، لسآنها طولان هالايام ويبيله قص ، ما احترمت وجوي ابد .
إبتسمت ام يوسف بسخرية وقالت باستهزآء : م قصرت ابد والله .
و اعطته ظهرها من جديد وهي تصعد الدرج متجهة لغرفة بنتها ، لكنها قبل لا توصل للغرفة سمعت صوت بكاء محمد من الغرفة حقته ، تنهدت وهي تتجه له ، همست : لايكون بلل نفسه كمان مرة ... .
عند ابو يوسف من شاف زوجته اختفت عن انظاره، ابتسم بهدوء المهم هي رضت وما رح تسوي مشاكل ... .
اتجه للصآلة وهو يدخلهآ شاف اسراء تكلم بناته ، إبتسم من شاف ربى جالسه جنب سحر ويتكلموا ... ، الحمد لله الامور ماشية تمام ، بس باقي يقنع ام راس يآبس للي عنده ،
اقترب منهم وهو يبتسم قايل : يالله خلوا اسراء و سحورة ترتاح وامشوا ي بنات لغرفكم ذاكروا ، وقت اختبارات مو ؟
ملاك و فاطمه هزن روسهن وهن يقومن ، و خرجن من الصالة ... ،
ناظر ابو يوسف ف اسراء بحب قايل : يله حبيبتي تعآلي اوديك جناحك ... انتي وحبيبتي سحورة
اسراء قامت سريع وهي توقف جنبه وتهمس له بدون لا تسمع ربى وسحر : شو قآلت ياسمين ؟
ابو يوسف بتنهيدة وابتسامة : قالت سوي الي تبي ، لا تخافي م رح تسوي مشاكل اعرفها .. .
اسراء برفعة حاجب : و الشرانيه بنتك ؟
ابو يوسف برفعة حاجب : شجون طيبة ، بتتقبل مع الايام ، يله بس تعالي اوديك الجناح .. .
ابتسمت اسراء برضى وهي تناظر فسحر الي تضحك مع ربى : يله حبيبتي تعي نروح للغرفة ،
لكن وقفها صوت ربى الي قالت : انتي الحين زوجة ابوي
ناظر ابو يوسف و اسراء فربى باستغراب ؛ قالت اسراء بابتسامه : ايه حبيبتي ..
ربى وهي توقف وتطالعها : بس انتي مو شريرة صح ؟ ، مو مثل زوجة ابو سندريلا ...
ضحكت اسراء و ابو يوسف وحتى سحر ،
ليبتسم ابو يوسف قايل : لا ي قلب ابوك ، اسراء م في اطيب منها ....



°°~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~°°`



في نفس تلك الليلة ، شارت xxxxب السآعة لل10 بالضبط ، دآخل تلك العمارة الغريبة وسط العدم ! ،
كآنت جآلسة بخوف وبنفس فستآنها الابيض القصير ع نفس الكنبه الممزقة و على الكرسي المقابل لها كان جالس ( نادر ) وهو ينفث الدخآن من سيجآرته و يعبث بجوآله وما رفع عيونه للي جالسة قدامه ،
أماني مو فاهمه ليش صورها بالجوال ولهم حوالي الساعه جالسين كذآ محد فيهم متكلم ،
فجأة جآ فبآل اماني اهلها .. و بيتها .. ، عضت شفتهآ بألم و ضيق وحست بالدموع تتجمع بعيونها ؛ رفعت يدينها تغطي وجههآ و اخذت تشآهق ... ندم .. خوف .. اشتيآق لبيتها و اهلها .. لمدرستهآ و غرفتهآ .. لحياتها القديمة ، مع انها متاكدة مليون بالمية انها خلاص م رح ترجع للحياة القديمة ، و تشوف وش مخططة لها الدنيا .. ، هي قامت باول الطريق ( من شردت ) ، و الحين تتحمل وش يجيهآ .... ،
فجأة وسط شهقاتها ، ارتجفت اوصالها من سمعت صوته المبحوح الخشن يقول : انكتمي بدون ازعاج .. .
رفعت يدينها عن وجهها ببطء وهي تناظره باحتقآر صرخت بقوة رغم خوفها منه : انت الي انكتم ، وش تبي فيني .... ( صرخت اعلى مع دموع ) وش بتسوي فيني ، ليش صورتني ؟ لييييش قول وش مخطط وشش ... .
طالعها برفعة حاجب وببرود ، ليبتسم على جنب قآيل بهمس بعد ما صمتت وشهقاتها اخذت تعلو : م تخآفي .. لك مستقبل بآهر معي .. .
واكتفى بعدهآ بإبتسامه ماكرة ،
ناظرته بعدم فهم ، همست بخوف : وش تقصد ؟
طنشهآ وهو يرجع يناظر جوآله بلامبالاة ،
صرخت فيه من جديد لكنه م اهتم ، ناظرت جنبهآ شافت علبة حديدية صغيرة ، م تدري ايش كان فيها ، مسكتها وهي تحس بقهر ، ورمتها عليه بقوة لترتطم بصدره وتطيح للارض ، ليطلق بعدها آهة ألم لان الضربة كانت قوية ، مع انه كان يبعد عنها تقريبا عشر امتآر ،
ناظرها بعصبية وهو حاط يده ع صدره قال بصوت مخنوق : وش سويتي يال*****
اماني اتسعت عيونها بخوف من شافته يقف ويهرول ناحيتها ، ركضت لاخر الغرفة بفزع لكنه مسك ذرآعها بقوة وعنف جرها ناحيته حتى حست ذراعها انخلعت من شدته ، و رماها ع الكنبه امامه حتى ارتطم خصرها بحافة الكنبه الحديدية و م اهتم لصرختها ، ثبتها من يدينها وهو يطالع فوجههآ همس بحنق : إنتي مستوعبةحركتك ؟
اماني بخوف و بدات تبكي بقوة : اس اسسسفففه .
الا انه مسكها من رقبتها العارية وهو يشد عليها بحنق ، حتى شوي و ماتت من مسكته تحت محاولاتها البائسة لابعاده ، لكن وين ؟ جسمه عريض ضخم بالمقارنه لجسدها الصغير .. .
اخيرا فك يدهآ وهو يرسل لها نظرآت تقدح شرر ، ومسكها من ذراعها من جديد لكنها فجاة صرخت بالم ؛ رفع حاجب لان مسكته كانت خفيفه ، لكنه لاحظ انها تتالم من كفة يدها الي انغرست فيها الزجاجه اليوم ، ابتسم بمكر وهو يلف يدها ويناظر فكفه يدها الي اخذت تنزف بغزارة ،
جلسها بلطف و هو يهمس لهآ بهدوء : تعورك ؟
اماني وهي تطالعه ؛ تغير 180 درجة !!! ، الا انها م صدقت قالت بسرعة وبكاء : أي ..
ابتسم بهدوء و هو يمد يده لكفة يدهآ ويده الثانيه مثبته يدهآ ، مسك طرف الجلد الي منشقع لبرآ ، و سحبه كله حتى انشقع كللله ، بدون رحمة ... و غير مبالي لصرخاتها المتألمه ، إبتسم بمكر وهو يهمس : الحين يعورك اكثر ... .
عند اماني ناظرت ف يدها الي اخذت تنزف اكثر ، تحس بالم غير طبيعي ، طالعت فيه بقهر و بدات تبكي ، قالت بصراخ : حقييييير .
ابتسم بمتعة وهو يهمس لهآ : عشإن تعرفي انتي تلعبي مع مين ي حلوة .
بعدين ابتعد عنهآ ، و قام معطيها ظهره ، رجع التف وهو يطالعها شافها تبكي وماسكه يدهإ ، تنهد وهو يقول بقرف : امشي غسلي يدك ،أبيك تكوني جاهزة ،
وابتسم بخبث ... ،
اماني طالعته ودموعها بعيونها ، قامت تركض للحمام ودمهآ ينقط خلفهآ ،
أما هو فجآه إتصال ، رفع الجوآل وبابتسامة ماكرة همس : هلإ والله بك .. أي أي البنت جإهزة ؛ هههههه نفس الي في الصورة اي والله ؛ يبيها الليلة ! ، لايكون نفس الشايب .. هههههههههه .. خلآص بجي انا وهي معي ، المهم الفلوس تكون قبل ... ، هههههه أوك باي .
قفل من جوآله وهو يبتسم بمكر ، مشى للحمام وهو لازال يسمع صوت الموية ، دخل عندهآ شافها تغسل بيدها للان ، وقف خلفها وهو يبتسم ؛ اما هي فابتعدت بسرعة بخوف وهي تقول بفزع : لا تلمسني ..
ابتسم نادر بسخرية قايل : المسك ؟
اماني بفزع وهي تهمس : اي مثل خوياك ، توك تقول كوني جاهزة ؛ وش قصدك !!
سكت نادر شوية ؛ ليضحك بعدها بقوة ، بعد لحظات سكت وهو يبتسم باحتقار و همس لهآ : صدقيني مستحيل افكر المسك ...
ناظرته اماني بتناحه
ابتسم وهو يهمس باحتقار : م احب المستعمل ،، ( و غمز لها )
اما اماني فوجهها احتقن بالدم من جملته الموجعة ، ليضحك نادر ع وجهها قايل : يله لبسي عباتك عندنا مشوار ...
اماني بخوف : مشوار ؟
نادر وهو بيطلع من الحمام : ايه
اماني برفض : ما بروح معك مكان ....
نادر وهو يخرج وبصوت عالي : معك ثلاث دقايق ان ما شفتك لابسة ، صدقيني بتندمي كثير ....
ركضت اماني تلبس عباتها بخوف ، بعد الي سواه بيدها ، متوقعة منه اي حركة ! .. .





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-16, 06:28 PM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\


°°~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡■□●○~°°



ف اليوم التآلي ..
السآعة 8 صبآح بيت ابو ايمن ..
رجع للبيت من بعد م وصل اخواته للمدرسة ، دخل البيت بتعب اليوم عنده اجازة من الشغل .
ناظر البيت الي صاير كئيب ، انهدم من كلام الناس ...
خطى بخطوات كئيبة للصالة شاف امه جالسة مسنده خدها بيدهآ و الضيق راسم وجهها ،
همس ببحه : السلام عليكم ..
رفعت ام ايمن عيونها ببطء ؛ لتهمس بضيق : و عليكم السلآم ..
اقترب منها وهو يسلم ع راسها ، ليجلس مقابل لهآ و يطالع بنشرة الاخبار الي ع البلازما المعلقة امامهم ..
قطع الصمت صوت امه قايل : هات البشارة
ناظرها ب اهتمام وهو يهمس : وش ؟
ليضيف بسخرية : لقيتوا العلة ؟
هزت ام ايمن راسها بضيق قايلة : لا مو كذا ... ، السالفة إن البنت وافقت ، أمس دقت علي امها .. .
طالعها ايمن بهدوء ليقول ببرود : كويس ..
ضيقت ام ايمن عيونها هامسة : ليه م فرحت ؟!
ايمن ابتسم مجاملة : لا يمه فرحت ، لكن ضايق خلقي شوي ...
ام ايمن تنهدت عارفة وش بلاه .. اخته ... ، قالت مضيعة للسالفة : متى بتروح تخطب رسمي ، عشان تحددوا الملكة ،
ايمن بدون نفس : بكرة ان شاء الله ...
هزت ام ايمن راسها بهدوء موافقة ، الا انها بعد سكوت قالت وهي تتمعن بولدها : يمه .. اذا م تبيها قول من الحين خلنا نوقف هالشي ، مو تاخذ البنت و تتعذبوا !
ايمن قال بسرعة وهو رافع حواجبه : يمه وش ما ابيها الله يهديك ؛ ترا انا الي قلت لك اني ابيها ؛ قلت لك السالفة ومافيها اني الحين ضايق خلقي ومو طايق نفسي، فاعذريني يالغآلية .. .
هزت ام ايمن راسها ببطء ، لتهمس قايلة : خلاص فهمت .. .
تنهد ايمن مطولا ، ليقول بعد صمت : بس خلني القاها .... والله لاذبحها والله ....
ام ايمن بخوف بسرعة قالت : يا يمه استهدي بالرحمن و تعوذ من الشيطآن ، احنا خلاص تبرينا منها ي ولدي م نعرفها ولا تعرفنا ، لا تخلي الشيطان يعمي بصيرتك و تروح فيها وانت لازلت شآب ي ولدي ... .
تنهد ايمن ببرد و هو يقوم قآيل : عن اذنك يمه بطلع اشم هواا ..
ام ايمن بخوف : لوين ؟
ايمن ببرود وهو يوصل لين البآب : الاستراحه يمه الاستراحة .. يله سلام ..
ام ايمن من شافته اختفى عن انظارها ، همست بضيق : الله معك ي ولدي ... الله معك ... .
ايمن ..
ركب سيآرته وهو يسند رآسه للمقعد و يغمض عيونه ، الناس بتاكلهم اكل بكلامهم ، خلاص تشوهت سمعة العيلة بسبت وحدة م تستاهل ، بس والله لا يوريها الويل من يشوفهاا .... حرك ببطء وهو يتجه للاسترآحة ، عند الشبآب الي اغلبهم م يدري بسالفه أخته بسبب كونهم في حارات ثإنيه وبعيدة ؛ ويحمد ربه بعد ..... .
وصل لين الاستراحه نزل وهو يمشي ببطء ، دخلها كانت فاضية الا من ثنين .... واحد يبغضه كثير لكن يكون صاحب خوييه فؤاد فما يقدر يقول شي ،
من بعد مآ سلم جلس عندهم و هو ينآظر في فؤاد وفصآحبه ،
فجاة تكلم فؤاد بضحكة : اوووه ابو الشباب مسرع تلاقي لك بنت ثإنية .. الا حاتم وش اسمها الجديدة ؟
حآتم ابتسم وهو كان منسدح ع جنبه : سهير ، اسم جميل مو ؟ بس خلني اوقعها فالفخ ههههه
تكلم حينها ايمن بغضب و قرف : انت م عندك خوات ؟
ناظره حاتم باستغراب ، ليقول برفعة حاجب : خير وش ذا السؤال ؟
ايمن بعصبية وهو يناظره : كيف ترضى تسوي فبنات الناس كذآ ؟ و ناسي ان عندك خوات ، لا و الاعظم ناسي ان فيه رب يشوفك يال**** .
حاتم ناظره بصدمه بعد كلامه والمسبة ، قال بعصبية : اقول يالشيخ خل نصايحك لك ، ولاتسوي فيها النصوح الي يخاف ع دينه ... ، وبنات الناس كيفي اسوي فيهن الي ابي انت وش دخل امك فالموضوع ؟
فؤاد بخوف وهو يناظرهم : هدوا يآ شباب هدوا ..
لكن م حس الا بايمن الي مسك حاتم يطق فيه بعصبيخ وشتايم ....
وقف فؤاد وهو يحاول يفك لكن م قدر ،
وشافهم يتبادلوا الضرب ، ركض سريع يطلب احد يساعده ... قبل لا يذبحوا بعض ..... .



°°~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡■□●○~°°



،

نقف لهنا شوي و ارتب لكم الشخصيآت عشان يوضح شوي ... .

سليمآن ( الجد متوفي )
عنده ست عيآل و ثلاث بنآت ..

بنته الكبرى ( سلمى ) 52 سنه
عندها ،
باسم 27 سنة
سلطان 25 سنه
عبد الله 23 سنه
جواهر 22 سنة
آيات 21 سنه
غلا 20 سنه
و اخر العنقود ، عمر 17 سنة .

بعدها يجي ( مسعد ) 50 سنه
و عنده بس بنات ،
امل 25 سنه
نرمين 20 سنه
ليلى 19 سنه
رهام 18 سنه

الي بعد مسعد ( علي ) 49 سنه
عنده سليمان 27 سنه
هإني 19 سنه
روان 18 سنه

الي بعد علي ( حمد ) 47 سنه
عنده يوسف 19
شجون 18
فاطمه 15
ملاك 14
ربى 6
محمد 5

الي بعد حمد ( ناصر ) 40 سنه
عنده خالد 18
نداء 17
منتهى 16
و اخر العنقود حلى 7 سنوات

بعد ناصر ( سآلم ) 37 سنه
متزوج ثنتين
من الاولى عنده
فيصل 16 سنه
سهى 15
كنان 13
جواد 10
شوق 8

و من الثانيه عنده ولد و بنت ،
الولد 14 سنه عمآر
والبنت 13 لبنى ،

بعد سالم تجي خواته الثنتين ..

امينه ( 30 سنه )
بعد عندها بنتين وولد ، لكن كان عندها مشاكل اول الزواج وما رزقت الا بعد فترة
آية 6 سنوات
ليان 5 سنوات
جود 3 سنين

عبلة ( 24 سنه )
عندها طفل واحد
ابراهيم 2 سنتين

واخيرررا يجي اخر العنقود ( رائد )
وعمره 18 بعد شهر داخل 19 ..

وذي هي عايلة الجد سليمان ، و اخوان رائد من كبيرهم لصغيرهم ... .

اما الشخصيات الثانية ، فام ايمن تكون خالة شجون،
وعندها اماني و ايمن و سلام و التوام الاء وولاء ...
يالله نرررجع للرواية بعد م خلصنا تعريف ،



°°~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~°°


في مكآن ثآني ،
سليمآن ،

،

السآعة 9 صبآح ، رجع الساعه 6 من المشفى و الحين بينام تعبآآن ، دخل البيت وكان هادئ ، اي اكيد ف روان بالمدرسة طبعا ، اما هاني فما يدري وين غاط ،
مر بالصالة الي جدرانها مطلية باللون الذهبي الاخاذ مع زخرفآت بشكل جميل على زواياه ، انتشر بهالصالة الكنب التركي المميز بتصميمه الجميل باللون القرمزي الداكن ، مع خداديات بيضاء ناصعة ، و يتوسط الصالة طاولة متوسطة الحجم زجاجية و عليها وضعت مزهرية كريستال أنيقة ...
تنهد من شاف امه جالسة و ابوه عندهآ ، اقترب وهو يرد السلام و يسلم ع روسهم ،
بعدين جلس على كنبه منفردة و يناظر بالتي في بشرود ،
قطع عليه صوت امه قايل : ايه وش اخبارك سليمان ؟
سليمان بتنهيدة : الحمد لله بخير .
تكلم ابو سليمان حينها بصوته الغليظ : و متى ناوي تعرس ي ولدي
ابتسم سليمان ع جنب قايل : لمآ الاقي نفسي جاهز يبه ، حاليا ما ودي فالزواج ...
ابو سليمان بتهكم و تنهيدة : الله ، شوف الاصغر منك اعرسوا وانت واقف فمكانك ، تزوج يا ولدي و عف نفسك ...
اضافت ام سليمان بابتسامة : زواج بنت عمك الخميس لواحد عمره 22 سنة ، و انا خذيت ابوك و عمري 18 و ابوي 20 .. ، هذا الصح ،
هز سليمان راسه بنفي قايل و بهمس : يمه ، الزواج بذا العمر مو كويس ، لس يكونوا مو واعين كفاية للمسؤولية ، و نسبة المشاكل تصيير بينهم اكبر من غيرهم ،،
ابو سليمان بتهكم : روح عاد ، انا وامك الحمد لله م صار بيننا شي ، و جميع اعمامك تزوجوا بذا السن والحمد لله شوفهم خلفوا وللان عايشين ويا بعض ، بس انت الله يهديك بس ، اخاف هاني يعرس قبلك
كان سليمان عبوس اول الكلام ، لكن من سمع اخر جملة ، م قدر يتمالك نفسه و مات ضحك بس من يتخيل ان هاني ممكن يتزوج و خاصة وهو بذا العمر ، لا زال مراهق ، قال بضحكة : م لقيت الا هاني ..
ابتسمت ام سليمان مع ضحك ولدها ؛ وفعلا من يصدق هاني يتزوج : ليه وش عيبه ولدي م يتزوج ،
ضحك سليمان قايل : مابه شي ، بس الله يعين الي بتاخذه ...
عند جملته ذي دخل هاني الصالة و بسخرية : اقول الله يعين الي بتاخذك انت يالشيبة
بققت عيون سليمان من الصف " شيبة " ، قال بغيض : شيبة يالبزررر ، قدها انت
هاني بخوف من شاف سليمان ناوي عليه ، ركض عند ابوه سريع وهو يتحامي خلفه ويمسكه من كتوفه و بشبه صرخة : يبه داخل ع الله ثم عليك ...
لكن م حس الا بابوه يمسكه من اذنه ويشده امامه بقوة ، قال بحدة وهو لا زال ماسك اذن ولده الي يتالم : تعاال انت انتظررك ، وش مسوي بسيارتي ؟
هاني بربكة والم من مسكه ابوه : هاااا ،
ابو سليمان شد المسكة ع اذنه و بحدة اكمل : انا كم مرة قايل لك سيارتي ماهي حق تفحيطططط
هاني بضحكة وبنفس الوقت الم و خوف : يبه سيارتك هايلكس من عام الفراعنة ، فلا تخاف اذا صار بها شي لانها م تسوى ..... .
من خلص جملته اطلق سليمان ضحكة طويلة اما ابو سليمان عصب و مسك اذنه بعصبية قايل : ان شاء الله من زمن التبن كيف تسوي بكفراتها كذا ؟؟؟
فكه بقوة وهو يدفه عنه قايل بحدة : قوم انقلع صلحها ، وان ما تصلحت والله ثم والله مفتاح سيارتك اسحبه منك ... .
هاني اتسعت عيونه بخوف قال وهو يركض يبوس راسه بهبال : تكفى يبه الا سيارتي ، خلاص بصلحهاااا ، افا غالي والطلب رخيص .. .
و ركض خارج من الصالة تحت ضحكات امه و اخوه ،
سليمان جلس شوي يكلمهم بعدين اعتذر يروح يرتاح و ينام ،
دخل غرفته الباردة و اغلق الباب خلفه وهو ينزع ملابسه بتعب ، مافيه حيل ياخذ شور حتى ، رمى بجسده العريض ع السرير ، لكن سرعان م تبادر لذهنه ( سالفة رنا ) ، عقد حاجبيه باستغراب ، معقول البنت جاية من لبنان وعايشة بمفردها هنا ؟ ، وين اهلها ؟
جا بباله منظرها وهي ترمقه بحدة و توعده انها ترجع الفلوس ، ابتسم على خفيف ... ،
همس : وش هي سالفتك ي ام عيون وآسعه ... .





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-16, 06:28 PM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\


~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~°°



عصر ذآك اليوم ،
يوم الاثنين ،
كإنت لا زالت حابسة نفسها بالغرفة ؛ رافضة تشوف اي احد ، نامت امس ببكاء ، و صحت متاخر اليوم بسبب كونها مفصولة عن الدراسة مدة 3 ايام ،
تنهدت بضيق من شافت جوالها يرن ، فتحته شافت رسايل من البنآت ع الواتس كثيرة ، هزت راسها بهدوء من دقت عليها لميآء ،
فتحت السبيكر بصوت هادئ متزن : هلا لمياء ،
لمياء بابتسامه : كيف شعور الفصل هههههه ؟
شجون ضحكت غصب من ضحكة صحبتها : هههه ، روعةة ،
لمياء بابتسامه : يله نضيف سناء و لين و خولة للمحادثة
هزت شجون راسها موافقة،
وفعلا دقايق و انضافن للمكالمة ،
و اخذن يتبادلن اطراف الحديث مع ضحكات ،
سناء بقهر : اخخ ي بنات المدرسة من دونكن م تسوى؛ افكر اغيب بكرة ...
لين بهدوء : اي والله احس المدرسة شبه فاضيه ، و انا بعد بغيب !
لمياء بضحكة : يوووه شايفة شجون احنا مهمات لدرجة قدرنا نخلي الدااافورة تغيب يوم ، مستحيييييل
ضحكت شجون و الكل ،
اما لين قالت بضحكة : يله للان م غبت ولا يوم خلني اغيب بكرة م اخسر شي ،
خولة برقة و دلع : وانا بعد ( من تنطق الدال كانها تقول تاء )
لمياء بنرفزة : لين عدلي لسان بنت عمك لاقوم اعدله
لين فكتها ضحك هي والبنات يدرن شكثر لمياء تكره الدلع ،.
اضافت خولة بدلع عشان تنرفزها :حبيبي لمياء اشبك ترااا مرااا عاااتي ...
لمياء بصرخة : خولة ي قرد ان م سكتي بقفل ف وجهك
ضحكت خولة و البنات ع خبالها ، و كملن سوالف ،
لكن سناء حست فصديقتها شجون فيه شي ، م تتكلم كثير ع غير عادتها ، ولو ضحكت تضحك بشكل غريب وكانه غصب ! ،
سناء بهدوء : اششش بنات
الكل سكت
سناء بهدوء : شجون فيك شي ؟
توسعت عيون شجون ، كيف حست ؟ ، صديقتها ذي كأنها متواجدة امامها من كثر م يجلسن مع بعض ..
شجون ابتسمت بضيق : ابد
لمياء بقهر : عليناااا ، قولي وش بك لايجيك كف خماسي يخلي فيك شي منجد
ضحكت شجون بحزن ، لتقول بعد تنهيدة عميقة: ابوي ..
الكل في نفس الوقت : اشبه !!!
ابتسمت شجون بألم وهي تهمس لهن ببحه : جآب زوجته الثانية امس تسكن معنا ...
الكل انصدم م عرفوا وش يقولوا
لمياء بعصبية و اندفاع : خير خيررر ، ابوك ذا وش يحس فيه بالضبط ، كيف يجيب العلة حقته ع بيتكم ، والله ان ابوك مدري كيف
لين قاطعتها بهدوء : ي بنت اسكتي ذا ابوها
سكتت لمياء بقهر وهي ودها تكمل وتبل حرتهآ شوي ،
ابتسمت شجون بضيق هامسة : مو ذي المشكلة .. ، تصدقن ي بنات ( وبغصة و دموعها تجمعت ) انا يعطيني كف قدام الكل ااناا ...
حست بخنقه و بدات تمرر اناملها تحت رموشها تمسك الدموع و كاتمه بككائها ،
الكل شهق من الي قالته ،
سناء باندفاع : طققك !!
هزت شجون راسها وهي مو قادرة تتكلم ، كأنهن يشوفنهااا
للمياء بعصبية : باي حق يطقك ؟
شجون بخنقة وبحة : اانا تطاولت بلسإني عليه ....
بدان البنات يواسهنا وهن يحسن بضيق شديد ع صديقتهن و مشاكل عيلتها ... ،قفلت شجون من عندهن بعد ساعه وهي تحس بجوع رهيب شوي ويغمى عليها منه ، من امس العصر م كلت شي لليوم العصر ، قامت ببطء وهي تفتح البآب و تطلع بتروي و تدعي م تشوف ابوها م فيها حيل ،،
نزلت مع الدرج ببطء و ناظرت ففالصالة م شافت احد ، حمدت ربها ، اقتربت من المطبخ ببطء ،
لكنها من دخلته تفاجأت بوجود اسراء و بنتها فيه تسوي الغدا ،،
اول م دخلت شجون التفت اسراء و سحر لهها ،
اسراء ناظرت فيها بابتسامه و قالت بعد لحظات : هلا شجون حبيبتي تعي ي حلوة ،.
لكن شجون رمقتها بحقد و كره وهي تشوف هالعجوز ( بنظرها ) رابطه شعرها الاسود ذيل حصان و لابسة ثوب جميل ع جسددهآ ، وسبحان الله وجهها م فيه تجاعيد كثيرة ، ابتسمت بسخرية ... المكياج و ما يفعل !
قالت شجون وهي ترص ع سنونها : امي فين
ناظرتها اسراء وهي تتحط شوية بهارات ع القدر : راحت ع اهلها اليوم الصبح ، و راجعه بالليل حكت .. .
رفعت شجون حاجب بغيض ، من شافتها تلتف وتكمل بالطبخ ، قالت بسخرية : اشوف اخذتي راحتك بسرعة بهالبيت .
التفت اسراء لها وهي تمسح يدينها بمنشفة ع جنب ، ابتسمت ع خفيف : انتي ليه بتكرهيني هالقد ؟
شجون بسخرية اتكت بكتفها ع الباب : سؤال غريب فعلا ،، طيب اسمعي مني
ناظرتها اسراء باهتمام ،
اردفت شجون بابتسامه تخبئ خلفها حقد كمين : هالحين الواحد لما يكون بالسجن ، بياكل و يشرب و الحمد لله ،لكن هالسجين يا ترا يحب سجآنه ؟
ابتسمت اسراء من فهمت وش بتوصل له ، قالت بتنهيدة : بس انا مش حابساكي ولا ايشي ،
ضحكت شجون بخفوت ، لتقول بابتسامه كارهه : السجآن حرم السجين من حريته فعشان كذا كرهه ، أما انتي فحرمتيني من اغلى ما املك ، حرمتيني الحق بتملك ابوي لي ... وهذا اسوء من الحرية، فاعتقد كذا بكون كارهتكي ليوم يبعثون ،
و اعطت سحر و اسراء نظرة كارهة و خرجت من المطبخ وهي مسدودة نفسها



°°~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~°°



ف مكآن ثآني نفس اليوم ،
الساعه 3 عصر ،
عند رآئد الي جآلس مع خوياه بكوفي ف المول،
رائد الي كان ممدد رجوله ويعبث بكوب الكوفي بين يدينه بشرود ، ناظر بالكوفي وهو يتمعن فيهآ ، شاف صورة ربى ترتسم عليها ، و هي تبتسم ببراءة لين ما يسحبها معه و يرتكب الفاحشه ....
غمض عيونه يطرد هالفكرة من راسه لكثر م تملكه من ضيق و احتقار لذاته ، يحس عنده انفصام ؛ اوقات وده فيها وتجي بباله ، و اوقات يندم اشد الندم .. .
قطع عليه صوت خوييه صلاح قايل : هيييه وين شارد ي الحبيب ؟
عزآم بخبث : خلك منه ، شكله يحب ( و اطلق ضحكة ) ،
رمقه رائد بطرف عينه وهو يطنشه ، قال و هو يناظر ف صلاح : وين فارس ؟ ما جاء للان دقيت عليه ؟
صلاح وهو يمرر يدينه فشعره الكدش و يناظر بجواله : اي فالطريق ...
و فجأة تقدم منهم شآب بشرته قمحية ، ذو شعر بني غآمق يوصل لين شحمه اذنه ، و عيون عسلية جميلة ، و كان لابس نظارات شمسية ،
اقترب منهم بابتسامه : و عليكم السلام .
الكل رد السلام ، اما رائد فقآم وهو يحضنه بشوق ، همس له وهو ضامه : وش مصيبتك ؟!
اما فارس ابتعد عنه شوي وهو يرفع النظارات ع راسه ، و ناظره باستغرآب ،
جلس ع كرسي فارغ جنب صلاح و مقابل لرائد ..
واخذهم الكلام ، و تخللها الكثير من ذكرياتهم الدراسية و الضحكات الي تعالت فالمكان ،
عزام بضحكة : تفتكر صلاح و احنا ف ثالث متوسط من رائد كان ناسي يحل وآجبه ...
صلاح وهو يضحك : هههههههه ، تقصد الاستاذ صهيب ؟ من جلده ذيك الجلده ههههههههههه
فارس شاركهم الضحك وهو يناظر فرائد الي طالعهم بغيض ، ليقول بسخرية و ضحكة : ليه ناسي حالك استاذ عزآم ، من الي حط بهدومه براشيم لين قال بس و انقفط ف بداية الامتحان مع الاستاذ سليم ،
صلاح وهو يضرب الطاولة و ميت ضحك : اذكر وقتها عزام كان شوي و يصيح من هزأه قدام الصف هههههههه ، والله مو قصدي والله مو قصدي نسيت الاوراق معي استاذ ( يقلد صوته ) ههههههههه ،
عزام بقهر منهم و ضحكاتهم قال وهو يرص ع سنونه : اول اعدادي ماسكينها علي للحين اااخخ ، مرت سنييينن
ضحكوا الجميع و أكملوا سوالفهم ، لكن طول الجلسة كان بعيون فارس شي .. شي مخبى بين عدساته العسليه ، شي ما ينطق بالشوق و الحنين ممزوج بالحزن و الندم ،
لاحظه رائد وكيف م يلاحظ وهو صديقه ، قآل بهمس : فارس فيك شي ؟
فارس ابتسم بحزن بعد سكوت هامس : لآ ياخوي م فيني الا العآفية ،
رائد برفعة حآجب : متأكد ؟
هز فارس راسه وهو يوقف و ينزل النظارات ع عيونه : يله عن اذنكم
صلاح : وين تو الناس ،
فارس بهدوء وهو يرد الكرسي وراه : بروح للاهل ، يالله مع السلامه
من مشى ، رائد وقف سريع قايل : بشوف سالفته ، يله عن اذنكم ،
و ركض خلف صاحبه ؛ ركب فارس بالسيارة م حس الا برائد الي ركب جنبه وقال بهدوء وهو يناظره : يله احنا لوحدنا ، علمني وش سالفتك ، وليش خليت الدراسة ؟
فارس ناظره ببرود ، قال بتنهيدة : ياخوك م في شي ، و الدراسة انا م بغيت اكملها ،،
ضيق رائد عيونه قايل بحدة : فارس علمني وش بلاك ي والله اروح لبيتكم و اسال ابوك وش سالفتك
فارس ناظره بسرعة ، ويعرف صاحبه كيف مجنون قد سواها ،
قال بتنهيدة : أبوي تعبآن حيل ....
اتسعت عيون رائد بخوف وقلق : تعبان !
فارس بحزن وهو يناظر امامه : ايه ؛ و بسبة ان امي متوفيه الله يرحمها ، و م عندي احد بالبيت ...، فما في غيري اساعده و اقوم به ...
ضيق رائد عيونه قآيل بهمس : ليه و نادر وينه ؟
فارس ناظره بهدوء وهو يقول : اشبك نادر مسافر يدرس برا من سنة ، ( اردف بحزن) و ما قلتله عن ابوي ابد عشان م يلغي دراسته ويجي ، ادري فيه يسويهآ ... ،
تنهد رائد بحزن ليقول : طيب نادر من فين له الفلوس يدرس فيهن برا ؟
ابتسم فارس بحزن قايل : فلوس تعليمه ابوي باع ذهب امي عشآنه ، و ما بقى شي ... ، أما مصروفه فهو يشتغل هناك براتب كويس ويمشي نفسه ... ،
تنهد رائد بضيق ع صاحبه الي ضاعت احلامه ، مد يده يربت ع كتفه قايل : ي صاحبي لا تكدر خاطرك كذآ ؛ و ان شاء الله محلولة ، واذا بغيت اي مساعدة انا هنا ، ( و هو يحط يده ع كتفه ) ،
ابتسم فارس بامتنان ؛ وهو يهمس بحزن بعد ذلك : اشتقت لنآدر كثير ؛ متى يرجع و اشوفه ... ،
{ مسكين م يدري ان اخوه العزيز م سافر أي مكان ... }





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-16, 06:29 PM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\


°°~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~°°



،


ف نفس اليوم .
العصر ،
رجع ذاك المدعو ب ( فارس ) ، للبيت حقه من بعد ما وصل رائد لبيته ، دخل البيت حقه المتواضع بخطوات وئيدة كئيبة ، البيت لا يضج بالحياة ... ،
بعد زواج اخته الوحيدة و ارتحالها لاقاصي البلاد ، و اختفاء اخوه نادر الكبير ليتعلم خارج البلاد و عمر هالنادر 27 سنه ، و مستغرب شلون يروح يتعلم برا فهالعمر ، لكن نادر قال له العلم ماله عمر محدد ، و هو حابب يكمل تعليم بعد ما توقف ، فباعوا الذهب و سافر فيهن يكمل تعليمه بعد م وقفه قبل سنوات ... ( ع قولت نادر ) ،
حط المفاتيح ع الخزانة الخشبية البسيطه الي ف الصالة الصغيرة ، و شغل نور الصآلة و الضيق بعيونه ، صار يشتغل بمحل لبيع الاثاث و الادوات المنزلية و ماشي وضعه ، يعني هو يحمل الاغراض ويوصل لبيوت الناس الخ ... ، و ياخذ راتب كويس فالشهر ،
لا تسألوا فين اعمامه و خواله ، اعمامه بس اثنين و شباب بالعشرين ، يا دوبهم يوفروا لقمة عيشهم ، و خواله ف اقاصي البلآآد و ما يدروا عن هوا داره ... ،
رقى فارس الدرج ببطء ، و الهدوء مطبق ع البيت باكمله ، سمع صوت كح أبوه من احدى الغرف ، دخل بسرعة للغرفة وهو يشوف ابوه يكح بقوة
بشبه صرخة و خوف : يبه !!
ركض له وهو يجلسه كويس ويسند رآس ابوه على السرير بوضعيية مريحه و يسحب كوبب الموية و يشربه ابوه بحذر ،
همس بقلق وهو يناظر فابوه ذا ال 51 سنة ، الي غطى الشيب شعره و لحيته ، و جسده اصبح اشبه بالهزيل من المرض ... و التعب : يبه ايش تحس فيه ! تعبان اخذك المستشفى ؟
هز والده راسه بتعب و هو يغمض عيونه ببطء و يهمس بصوته المتحشرج : لا يبه ، م فيني شي بس كحة ..
تنهد فارس بتعب وهو يهمس له : اخذت دواك ولا كالعادة ؟
فتح ابوه عيونه ببطء وهو يقول بهمس : نسيت ..
تنهد فارس مطولا وهو يقول : طيب انا بقوم الحين اسوي لك غداء عشان تاكل و تاخذ دواك وراه طيب ؟
اومأ والده براسه ببطء ليرجع يقفل عيونه ، اما فارس مد يده اليمين لتصير خلف راس ابوه ويده اليسار ع كتف والده ، رفع راس ابوه بلطف وبخفة ليحبه ع راسه ويرجع راسه ع المخدة بلطف و يغطيه بشرشفه ، ويقوم ببطء عن السرير الي اصدر صوت صرير مزعج ،
وصل لين الباب التف ببطء وهو يطالع فوالده الساكن ، لكن الي يريحه هو صوت تنفس ابوه الي شبه مسموع ،
نزل الدرج و هو يدخل للمطبخ بسكون ، ناظر ف المطبخ المتواضع للغاية .. ،
ركز نظره بنقطة عند المجلى ، جآء بباله امه من كانت تقف هنا و تبتسم له لتعطيه سندويش و ترسله للمدرسة بعد قبلات .. ، و صوت دعائها و ترديده لها سكن مخيلته ...
هز راسه بعنف بعد ما نشبت دمعة ساخنه على احدى رموشه ، و صورة امه تلاشت من امامه ،
فتح الثلآجة و هو يدور بعيونه وش ممكن يسويه لابوه ، لكن فجأة اخرجه من تفكيره صوت كعب عالي واضح يخترق سكون هالبيت ،
ليقترب صوت الكعب شيئا فشيئا ، حتى وصلت لين باب المطبخ ،
التف فارس بتنهيدة وهو يناظر فالي وقفت امامه ،
ضيق عيونه وهو يهمس بكره شديد : انتي وش جايبك ؟
ابتسمت المرأة وهي تتكتف : .....


°°~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~°°




،

في ليلة يوم الاثنين ؛
الساعه 8 مساء ،
في نفس تلك العمارة المشئومه و الغريبة ، كآنت جالسة و متكورة ع نفسها ، ضامه رجولها لصدرهآ و دمعتها م جفت من امس ... ، وصوت شهقاتها هو الوحيد بالشقة ويمكن بالعمارة كلهاا ..
اماني غمضت عيونها بالم و هي تفتكر وش صار معها امس بالليل :
-
-
[ ركضت البس عباتي بخوف منه من سمعته يعد بصوت عال ، لبست عباتي و تغطيت كويس ، و شفته يقف عند باب الشقة ناظرني بهدوء ليهمس : يله
هزيت راسي بخوف و أنا امشي معه ببطء ، انزل الدرج خلفه و قلبي قابضني ، مدري وش رح يصير مدري ... ،
خرجنا من العماره و انا اشم الهوا ؛ الله لي يومين م خرجت و اخيرا شميت شوية هوا نظيف !
فزعت من شفته يمسكني من ذراعي و يمشيني جنبه ، ههه اكيد مو مأمن يدري اني بشرد منه ،
ركبنا السيارة و انا جلست ف الخلف بخوف ، اما هو فحرك السيارة و طول الطريق م نطق بشي .. ،
اسندت راسي للدريشة و عيوني تناظر مصابيح الشارع بخفوت احس بنااام ، فين احنا ي ربي م لمحت للان اي لوحة اشوف ... اف
م حسيت بنفسي الا و اغفى ،
صحيت بعد حين بفزع من شده لي من كتوفي بعنف ، صرخت : ايششش
الا انه حط يده على فمي من فوق الطرحة و هو يقول بهمس : اشش فضحتينا ،
ضيقت عيوني باستغراب و قلبي بدت تتراقص دقاته و تعزف سيمفونية غريبة ، من شفت عمارة ثانية مجهولة سوداء م فيه اي مصابيح امامها ، ي ربي انا وش ابتليت به ؟؟
دخلنا للعمارة وهو مطبق الامساك بذراعي اليمين ، يشدني رغما عني ، اول م دخلت العمارة الغريبة انتقل لانفي ريحة مقززة قوية .... ، حتى حطيت يدي احاول امنع هالريحة م تضايقني ،
صعدنا ع الدرج وبدات اسمع اصوات غريبة ، صراخ و ضحكات و اغاني تصدح !
ي رب بدا الخوف يتسلل لقلبي كعادته ، وقفنا امام الشقة رقم 4 ، مد الشاب يده يطرق ع الباب بخفه و يناظر حوله بترقب ، لحظآت الا و ينفتح الباب ليندفع شآب يسلم ع الرجال الي معي بترحيب وهو يناظر فيني بمكر قدرت اميزه من عيونه المخيفة السوداء ،
دخلنا الشقه و انا ودي اشرد بس مو قادررة ، مشوني معهم وهم يتكلموا باشياء م فهتمها ك الرموز ! ،
وصلنا لاحدى الغرف داخل فتح الباب و ي ريته م فتحه !! ، انفجعت من الي شفته ، عده بنات لابسات لبس اشبه بالعاري و رجال جالسين و الفلوس بيدينهم ، لكن لا لا ..... انتقل نظري للطاولة بفزع ، وش ذي !!! قناني خمر !! خمممر اااااه ،
شفت الشاب الثاني يقول بابتسامة و صوت عالي : عم منير جت طلبيتك ... .
حسيت حينها بقهر يغلي جواتي غلي ، وش طلبيتك حسسني كاني قطعه اكل ، فكيت يدي بعنف من الي اسمه نادر ، لاضربه بكل ما اوتيت بقوة بكوعي على فكه بسبب كونه اقصر مني ، حتى ترنح و طاح للخلف يتالم و انا غير مصدقه فعلتي !!! ، الخوف سيطر علي من شفت نظرات الجميغ علي خاصة نادر الي حاول يمسكني ، لكني بمعجزة افلتت من يدينه و انا اركض من الغرفة واخر جمله سمعتها لصوت غليظ خشن اول مرة اسمعه : فلوسي ،، فلوسي بتشرد ...... .
يعني دافع فيني بعد اااخ ، وصلت لباب الشقة و انا ابتسم مو مصدقة اني بشرد ..... لكن ......
خاب املي بقوة من حصلته مقفل ، ضربت الباب برجلي بقوة و دموعي بدات تنزل ، م حسيت الا بيد انتشلتني و جرتني ناحيتها بعنف ليعطيني كف قوي حسيت طبلة اذني انخرمت منها ، نادر وهو بهزني بعنف و همس : ي بنت ال**** حسابك من نرجع عسير .. .
افلتني بقوة ليجي الشاب الي طقيته وهو ناوي ع شر و معصب ، شدني من عباتي بقوة لتطيح العباة و يمسكني من شعري بيطقني لكن وقفه نفس ذاك الصوت قايل بحدة : خل البنت لا تعوقها ابيها ،
تركني الشاب بعنف وهو يناظرني بحقد اما انا فلميت نفسي و انا ارمي العباة و الطرحة علي و انا ارتجف ،
اخذوا يتساسروا هم الثلاثة ، و شفت ظرف كبير يمده لنادر ، ليبتسم نادر بمكر و هو يطالعني و انا فزاوية الغرفة ...... ، صرخت بفزع من شفت الشايب السمين يتقدم لي بابتسامه ماكرة ، وهو يشدني له بقوة و انا احس بقرف و اصارخ بالفاضي ...
ناظرت فنادر الي استخرج بكت الدخان و سيجارة وولعها برواق وهو يجلس ع كنبه قريبة مننا و يجلس يعد بالفلوس الي بالظرف ......
اما الشايب شدني لغرفة كانت خلفنا و قفل الباب وهو يبتسم ، حسيت حينهآ أن صوتي اختفى من كثر م صارخت .... ]
-
-
-
فتحت عيونها بألم وهي تلم نفسها اكثر ؛ الي فهمته الحين انها صارت بضاعة تتناقل و تشترى ؛ ويكسب فيها ذاك الحقير نادر ،،، أي ليش يبيني اذا م فيه غرض خلف كل شي ، لكن مصيري اشرد من هنا و اشتكي عليكم ، اي و افضحكم
ملت عيونها الدموع من جديد و هي تحس بغصة ، ي رب وش تسوي ؟ وقعت بعالم غريب فعلا ،،
م حست الا بالباب يفتح ببطء ليصدر ذاك الصرير ، لمت نفسها بخوف وهي تتغطى ، شافت نادر يدخل بابتسامه ع وجهه ،
رمقته اماني بحدة و قرف ، ليقول نادر بابتسامة وهو يقترب و يوريها الفلوس : طلعتي فيكي فايدة ؛ اللشايب حط فيكي 5000 فليلة وحدة هههههه ، عجيبه انتي ، لكن بتربحيني كثير ،، ( غمز لها )
انقهرت اماني ، لكنها فضلت السكوت ، مخططه انها تشرد ، في اي فرصة ممكنه ،، المفضل انها م تتناقش معه،
ابتسم نادر وهو يهمس : يالله الليلة بنرجع لذيك العماررة حقت امس .. .
اتسعت عيون اماني بفزع صرخت برعب : لاااا تكفففى لااا خلنا هنا ... .
ضحك نادر بقوة ليهمس : اي لآزم اقول كذا عشان تتكلمي ، لا تخافي الليلة م في شي ، لكن قريب فيه ، و راح تربحيني كثير فلوس ي حلوة . ( اردف بضحكة ) خصوصا عن الشيبان ( وهو يغمز لها ) .
طالعته اماني ووجهها محتقن بالدم و دها تقوم و تتوطى ببطنه ، لكن م تقدر للأسف ، ... .
فجأة رن جوال نادر ، ابتعد عنها وهو يكلم : هلا حاتم ،
حاتم الي كان فالشقة قال : نادر انت خذيت البنت شي ؟
إبتسم نادر بهدوء قايل وبصوته المبحوح : و اخذها ليش ؟ ،
حاتم بقلق وهو يمرر يدينه بشعره : لا رجعت الشقة م لقيتها و فؤاد قال انك ظليت عندها اخر شي .
نادر بهدوء و حدة : و هذا يعني اني خذيتها ؟ انقلع دور كلبتك فالشوارع يمكن تلقاها ( وبنبرة تفجع ) ويا ويلك أشوفك داق و تقول ذا الكلام السخيف ، والله ما بقى الا اخذ وحدة ****** .
و قفل بوجهه وهو يبتسم ،،





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-16, 06:30 PM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

\\
°°~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~°°



،


يوم الثلاثاء ،
بعد المدرسة ،
ف بيت ابو ايمن ،،
رجع البيت وهو قرفان نفسه ، بعد الشغل يحتاج راحه شوي ، استغرب عدم وجود اي احد بالبيت ، هز راسه بلامبالاة اكيد امه و ابوه خآرجين مكان ،
سمع صوت ف الطابق الثاني ، صعد ببطء و شاف غرفة سلام مفتوحة و جالسة تتضاحك مع التؤام الاء وولاء ، قال بحدة : وصمخ ليش كل هالازعاج
بلعت سلام ريقها بخوف من اخوها الي كان عصبي و بعد سالفة اماني صار قنبلة تمشي ف اي لحظه ينفجر ف اي احد من ما كان يكون ....
قالت بهدوء : الاء وولاء امشوا حبيباتي بدلوا ملابسكن و انزلن بسوي لكن غداء
هزن التؤام روسهن وهن يخرجن من الغرفة و شنطهن المدرسة عليهن ،
اما سلام فناظرت ف ايمن الي سرح بالارض شوي ، قالت بنحنحه و توتر : احم ، ايمن
ايمن طالعها بحدة : خير
سلام بخوف وهي تقول : ابي جوالي
رفع ايمن حواجبه لفوق يستوعب وش قالت ، ظل يناظرها بنظرات تخوف للحظات ، بعدين قال بحدة : ايش ايش ... م سمعتك كويس ؟؟!
سلام تحلت بالشجاعة ، م معه الحق يسحب جوالها : قلت لك هات الجوال ( برفعة حاجب )
ايمن ظل يناظرها لوهلة ، بعدين اندفع ناحيتها بسرعة وهو يمسكها من شعرها ويجرها له بعصبية كز ع سنونه زهو يهمس : وش قلتي مرتن ثانيه م سمعت ؟
سلام بالم وشوي تبكي و تحاول تفكه : قلت لللكك جوالي ابييييهه
امسكها ايمن بعصبية وهو يشد شعرها بقوة و يرميهت ع الارض صرخ بجنون : ليه ؟ عشان تكلمي شباب ف تالي الليل ؟ ولا عشان تتواعدي معه تشردي !! ، قلت لك لييييه جاوبي ،
وقفت سلام بعصبية رغم خوفها و دموعها لكن لازم تدافع عن حقها بدا يخربط منجد ذا : مو يعني اماني سوت كذا يعني اني مثلها ان...
م كملت لانه صرخ بعصبية وهو يرفع اصبعه بوجهها : اسم ذيك ال****** لا تجيبيه فبيتنا فاهمه ! م ابيه يتنجس باسمها النجس ،
ناظرته سلام وهي تتنهد بقوة ، لتقول بحدة : ايمن ، خلك عاقل وعطني جوالي .. .
ايمن بعصبية ناظرها ، سحب الجوال من جيبته وهو يوريه هي ، كان ايفون 5s , ابتسمت سلام بشوق للجوال قالت : اي انت كذا اخوي ،،
لكنها شهقت و حطت يدينها ع فمهاا بقوة من شافته يمسك الجوال و يرميه ع الارض بكل ما اوتي من قوة ليتكسر لاشلاء .... ،
ناظرت سلام بصدمة فجوالها ، لتترقرق الدموع بعيونها نزلت للارض وهي تمسك اشلاء الجوال بأمل ان يتركب لكن ماش ... الشاشة تحطمت تماما و كل شي خرب ..
رفعت عيونها تصارخ عليه لكن شافته اختفى ..........


°°~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡■□●○~°°




،

ف نفس اليوم ( الثلاثاء ) ،
المغرب ،
،
كانت جآلسة بغرفتهآ ع السرير البنفسجي ، تعشق هاللون كثير ، مسدله شعرها ع كتفها و تمشط فيه بعد الاستشوار ، و كل شوي تفكر ف حمزة ثم ليلى ثم حمزة ثم ليلى ، مو قادرة تفكر فاحد غيرهم ،، انتقل لبالها فجاة نقاشها مع حمزة قبل عدة ايام وفيه اقتنعت ولو 51% :
-
-
-
[ دق علي حمزة اكثر من مرة بعد ذاك اليوم المشئوم ، و انا كله اطنش ، لكن ف اخر مرة رديت و انا منزعجة : خير ايش تبي انت ؟
انتقل لي صوته الجميل الهادئ وكان رايق : افا نرمين من امس انتظرك تهدي وللحين م هديتي ،
ضيقت عيوني بعصبية و انا اقول مدعية الروقان : لآآاا من قال لك ؟ ترا انا مرررره هادية ورااااايقة .
حمزة بابتسامه هادية : بعد ايام معدودة زواجنا ، خليك عاقلة و فكري صح اعرفك دايم عاقلة .. .
همست بضيق : ليه خليتوا فيني عقل انتوا ... .
تنهد حمزة بعمق ، ليهمس : نرمين ي قلبي ، لا تخلي قصة سخيفه مثل ذي تخرب حياتنا ، انآ قلت لك سالفة قديمة ، كنا صغار ( بضحكة ) بالاصح بزران ، و م ادري اذا اختك للان متعلقه فيني بس صراحة انا م اكن لها اي شعور ، انا احبك انتي نرمين ليه م تففهمي !! وتخلي عنك هالزعل ....
حسيت بالصدق شوي بكلامه لانه لما يكون رايق و الموضوع عادي يكون ينكت ، و انا فعلا كل الي سمعته من حوارهم تلك الليلة مجرد جملة ليلى { لكنك كسرتنـي ورحت تقدمت لاختي .. ليه طيب .. }
بس ذا الي قدرت تسمعه من دخلت عليهم ، و بنت الشكوك على ذي الجملة ،
قلت بهمس : حمزة
رد علي : ي عيونه ..
ابتسمت بخجل ، م رح اتركهه اصلا انا اعشقه و اموت فيه ، وما رح اسمح لسالفه قديمة وسخيفة كذا تنكد علي حياتي : تحبني ..... ( بخجل )
إبتسم حمزة وهو يهمس : اموت فيك ، مو بس احبك ..
ضحكت بخفة ممزوجة بالخجل ،
قاطعني بابتسامة : يعنييي كذااا نقدر نقول بطلتي زعلانه ؟
إبتسمت بهدوء لاهمس : ايه
قال بهدوء : اي كذا العاقلين ولا بلاش .. فديتك .. ]
-
-
-
تنهدت من بعد م افتكرت ذا الشي ، اقتنعت .. اي اي مقتنعه بكلامه ، مصدقته هي ، بس طايحه من عينها ليلى ..... ، بسبب كلامها لانها سمعت بس كلام ليلى ، ومو راضية للان تكلمهآ ،
قاطعها دخول اختها ( رهام ) و ( امل ) و امها لعندها ،
امل الي سافرت لهنا و بتنام عندهم لين الزواج الي بعد يومين ... ،
ابتسموا و تبادلوا الكلآم و النصايح لنرمين الخجلانه ، م انتبهوا لرهام الي ساكته ووجهها محمر و تتابعهم
فجاة قالت امل بصرخة : وييي انتي يالبززززر هنا ك شفنااك !!
رهام بقهر : مو بزززر ترا انا بثالث ثانويي عممى
قالت والدتهن بحدة : يالي م تستحي على وجهك ششلون جالسة معنا و احنا نتكلم بذي الامور !!
امل بحدة : اي جد كيف لك عين ! !
طالعتهم رهام بوهقة ووجهها إحمر ، جت تتكلم لكن قطعهم صوت ضحك نرمين الي دب الغرفة ...
رهام بضحكة ممزوجة بخجل وهي تقوم : اااء شسمممهه ، بقوم اشوف ليلى .... .
وهي تشرد من الغرفة تحت نظرات امل و امها الحادة و صوت ضححكات نرمين الصادحة ... ،
دخلت رهام غرفتهآ ، أما ليلى فكانت خارجة من غرفتها من سمعت صوت طق ع باب البيت ، ليلى باستغراب : مين ح يكون ؟
جاها صوت رهام من الغرفة المقفلة : ذا ابوي اكيد توه داق ع امي قايل عشر دقايق يوصل البيت .. .
هزت ليلى راسها وهي ترجع خصلات من شعرها الكرلي الجذاب خلف اذنها و اليد الثانيه ماسكه روآية رومانسية تقرا فيها ، فتحت البآب بدون لا تطالع وهي تقول بصوت عالي : هلا يبه
استغربت الصمت ؛ رفعت عيونها بسرعة لكنها انصدمت و دق قلبها بشكل مجنون من شافت حمزة واقف عند الباب و متنح فيها بفهاوة .....
ارتبكت و طاحت الرواية من يدها ع الارض و ركضت لغرفتها مختفيه عن انظاره ... اما هو فكان يتامل شعرها الكرلي الكثيف الاسود الي منسدل ع ظهرها ومن كانت تركض مثل الخيل الاصيلة ، جمالها أسره وخلى قلبه يرجع ينبض لها عشقا بجنون .... قارن بينها وبين جمال نرمين الهادئ ، جمال نرمين ترتاح له العين ببساطتها ، اما جمال ليلى فجمال صاخب مجنون بشعرها الكرلي وعيونها الكحيلة .... ،
نزل جسده وهو يلتقط كتاب الرواية الي كان صغير ، سحبه بخفة ووضعه بجيبته مخفييه ، وهو يحس قلبه شوي وينتزع من مكانه بسبب دقاته المجنونه ...
افاقه صوت نرمين الناعم و الي جت مبتسمه : حبيبي جيت ( بخجل ) تفضل ابوي شوي ويجي ،،
هز حمزة راسه ببطء ، و خيال ذيك المهرة يترنح بباله ... .


°°~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~°°



،

يوم الثلاثاء ..
المغرب ..
ف بيت ابو يوسف ،
كآنت جالسة بالجناح الجديد الي اختاره لها ابوها ، صراحه مو مرتاحه ، و خايفة ، خايفة من ذي شجون ، تحسها تبي تسوي شي فيهن ،،
اخرجها من تفكيرها جوالها الي رن ، كانت صديقتها تكلمت معها شوي ،
بعدين قامت من حست بظمأ شديد ، و هي تضبط شعرها الكستنائي الجميل ، ضمته ع شكل ورده لطيفة للخلف ، و خرجت من غرفتها متجهة للاسفل ببطء ، م تبي تحتك فاححد ،
وصلت لين المطبخ تنهدت بارتياح من م شافت فيه احد ، فتحت الثلاجة وهي تسحب لها قنينة موية ،، و صبت لها كاس و رجعت قفلت القنينه و رجعتهآ للثلاجه ، شربت شوي موية ، بعدين سرحت ف الارض تفتكر شي ... جآ ف بآلهاا بيتها القديم ، والله اشتاقت له كثير ... اخرجها من تفكيرها صوت شجون السآخر : أوه شوفوا من عندنا هناا ،
التفت بفزع لمصدر الصوت ؛ و فعلا كانت شجون واقفة عند الباب متكية بكتفها له و رابطه شعرها ذيل حصان مسدلته ع كتفهآ ،
صمتت وهي تيجي تطلع من المطبخ لكن شجون منعتهآ وهي تسد الطريق و بابتسامه استهزآء : لوين ي حلوة ؟ هو دخول الحمام مثل خرووجه ؟
سحر هزت راسها بخوف وحاولت تطلع م قدرت ،
شجون بحدة ممزوجة بسخرية : اشبك لاتكوني خرسا !! انطقي !!
سحر بصوت يادوبه انسمع : لو سمحتي وخري م ابي مشاكل .
ضحكت شجون بقوة و باستفزاز ، ميلت نفسهآ وهي تهمس لهآ : ي حلوة ، بجيتكم لهنآ بدات المشاااكل .
سحر سكتت وهي تناظرها .. .
شجون بسخرية : انتي وامك ال***** .
اتسعت عيون سحر بصدمه من المسبة ؛ تحلت بالقوة وهي تقول بحدة : والله انتي ال***** .
توسعت عيون شجون بصدمه ، قالت : .......... .

-
-
-
نهآية البارت السادس || 6
،
ارائكم و توقعاتكم حبايبي ،
آيه واعتذر عن اي تقصير و تاخير
و اذا البارت قصير فالسموحة منكم ...
اي وشي ثاني مهم
عزيزتي life is a dream
حبيبتي مشكورة ع دعمك وسوري اذ م اسعفني الوقت ارد عليك لمن دعمك افرحني وخلاني اكمل ^^ مشكورة ي قلبي
،
استغفر الله العظيم و اتوب اليه .. ^^ .





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-04-16, 08:06 PM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\


البارت السآبع || 7
-
-
-
بسم الله
لا حول ولا قوه الا بالله
سبحانك اللهم اني كنت من الظآلمين ♡ ،
-
وصل البارت حبايبي ^^ ،
الروااية لا تلهيكم عن الصلاة اللهم بلغت اللهم فاشهد ...
-
-
-
-
-

... ناظرتها بصدمه بعد الي قالته ، م توقعت ابدا ترد عليها كذا ... احمر وجههآ و اقتربت منها وعيونها تقدح شرر ( شجون ) وهي تكز ع سنونها : وش قلتي ؟
سحر بلعت ريقها بخوف من شافت عيون شجون تتطاير ، تراجعت للخلف خطوتين وهي تقول بخوف : اسس .. اسسففه
توقفت شجون وهي ترفع حاجبها الايمن بسخرية و تبتسم باستهزاء ، اتكت بظهرها ع الجدار الي خلفها و قالت : انتي ليه جبانة لهدرجة ؟ محد علمك كيف تدافعي عن نفسك ؟
تصنمت سحر وهي تناظرهآ بهدوء ، جبآنه ؟ ، قالت بهمس : انا مو جبانه .
ضحكت شجون باعلى صوتها ؛ لتكتف ذراعيها لصدرها وترفع رجلها اليمين لتحطها على الجدار الي خلفها و باستهزاء : اي م شاء الله عليك شجاعه مرره .
ناظرتها سحر وهي تعبس و تقطب حواجبها ، تقدمت خطوات تبي تطلع من المطبخ الا أن شجون مدت رجلها اليسار بخفه ، و لحظات الا وسحر تهوي على وجهها ... ،
ابتسمت شجون بسخرية وهي تناظرها ع الارض منبطحة ع بطنهآ و تحاول تقوم ، نزلت لها وهي تهمس بتنهيدة : م توقعتك جبانه و ضعيفه لهدرجة ... ، صراحة مو من الذوق حقي ، حسبتك قوية عشان نتسلى سوا .. لكن طلعتي للاسف ( وهي تناظر بعيونها الي امتلت دموع وقفت كلام و هي تقوم بدون لا تناظرها ) .
اما سحر فقامت سريع وهي تركض لغرفتها ، دخلت الغرفة وهي تقفل على نفسها الباب وترتمي ع سريرها حاضنه وسادتها لصدرها و بكت ... ،
هي الفتاة الرقيقة و مرهفة المشاعر ، ما اعتادت على المشاكل و الشجارات ، بطبعها خجوله و حساسه كثير ، جبانه ممكن وما تعرف تدافع عن نفسها ... .
عند شجون تأففت وهي تدخل غرفتها و ترد الباب خلفها بعنف و قوة ، جلست ع طرف سريرها ، مع ان قلبها عورها على ذيك المسكينه شوي ، الا انها لازم تسوي كذا عشان يعرفوا ان وجودهم غير مرحب فيه هنا ولازم يطلعوا باسرع وقت ...
لمعت في بالها فكره ، ابتسمت بخبث حتى بانت انيابها الحادة ، صرخت بصوت عال : ملاااااك فاااااطمه ...
و دقايق ينفتح الباب بسرعة و اخواتها عند الباب يناظرن بخوف ، ما ان شافنها جالسة وتبتسم كانن بيقفلن الباب ف وجهها الا انها قامت بسرعة و تبتسم : اششش تعالن .. .
وسحبتهن من اذرعتهن مقفلة الباب خلفها ... .

°°~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~°°


في نفس ليلة الثلاثاء .. .
في بيت أبو نادر . .
.. كآن جالس في الصالة المتواضعة مسند رآسه بيده اليمين و كوعه على طرف الكنبه و يناظر في نقطة بالارض بشرود و سرحآن ، الي يشوفه بهالوضعيه يقول رجل اهلكته الهموم ، مو مراهق لا زال بال18 من عمره تخلى عن احلامه وآماله ليقف جنب ابوه و يسانده .. ، ناظر في ورقة ما بين يدينه ، الورقة الي اعطاه هي الدكتور اخر مرة و فيها لازم يسووا عملية للوآلد عشان يعيش ... و لكن .... ولسوء الحظ التكلفة باهضه جدا ،
ترنحت الورقة من بين اصابعه لتهوي على الارضية الي افترشت بسجادة بنية خفيفه ، اسند براسه للكنبه وهو يغمض عيونه ، وجا في بآله امس و لقآئه بذيييك :
-
-
[ كنت في المطبخ بسوي لابوي غداء ، وقفت قدام الثلاجه بطلع له شي ، م حسيت الا بصوت كعب عالي ييقترب شي فشي حتى وصل لين باب المطبخ ، التفيت ببطء و انا اناظر فالي واقفه ، بعبايتها المخصرة و كعبها العالي ووجههآ الي باين ، بشرة قمحية و عيون ملتهآ الكحل ، ووجهه كله مكيآج ، هذا غير ريحة العطر الي سبقت دخولهآ ، الي يشوفها ما يصدق أنها بال33 من عمرها ، يعطيها بال20 ،
رمقتها بملل و إنزعآج ، ذي زوجة ابوي الثآنية ، تزوجته قبل فترة و بعدها سآفرت من شافت ابوي تعبان مره و حالته الاقتصادية تدهورت فقررت الرحيل ، و لكن من دون لا تطلب الطلاق وهذا الشي محيرني ... ، طردت هالافكار من بالي من سمعتها تقول بصوتها الانثوي والي لمحت فيها لمحة دلع مصطنعه : فروس ، وينه ابوك ؟
استدرت لها بظهري وانا اكز ع سنوني : نايم تعبان .
قآلت وهي تقترب وصوت كعبها يعلو : آآه نآيم ؟ و حشني بشوفه .. .
التفيت لها و انا اقول بحدة : ليش جيتي انتي ؟ مو لك اكثر من شهر مختفية ، تجي الحين ليه ها ؟ وش مبتغاك انطقي ؟
شفتها تبتسم بشفاتها الممتلئة بذاك الروج الاحمر الصارخ ، لتقول بدلع نرفزني : وحشني وجيت اشوفه ، زوجي فيها شي ؟
رمقتها و اانا اقول بقهر : زوجك ؟
ضحكت بنغمات انثوية صدحت بالمطبخ ، لتبتسم اخر شي قايلة : غرت ؟
تنحت فيها لوهلة ، قلت باستغراب و رفعة حاجب : اغار ليه ؟؟
اكتفت بابتسامه غريبة لتقترب لي شوي وتركز نظراتها بعيوني همست بدلع : قلت لي ابوك نايم ..
قلت بتنهيده عميقة و انا الف نفسي لبباب الثلاجة : اايه كم مرة قلت لك ... .
لكن حسيت بضربات قلبي ازدادت من حسيت بأناملها الطويلة تمر من فوق كتفي لتشد عليه وهي تقترب اكثر مني حتى حسيت بانفاسها الي لفحت رقبتي وهي تهمس : في اي غرفة .
نفضت نفسي بسرعة عنها متراجع للخلف لاخلي مساحه بيننا ، رمقتها بحدة اما هي فابتسمت بخفة ، لتقول : آيه اكيد بغرفته .. .
اعطتني ظهرها وهي توصل للباب ، بعدين التفت وهي تغمز لي قايلة : تشاوو فروس .. .
و طلعت من المطبخ و صوت كعبها اخذ يختفي تدريجيا ...... . ]
-
-
نفض نفسه من افتكر ذا الشي ، يحس بغرابة من الموقف ، كلماتها و همساتها و حتى نظراتها كان فيها شي غريب ؛ تنهد وهو يمرر اصابعه بين شعره قايل : استغفر الله العظيم و اتوب اليه .. .
لكنه وقف بعد ذلك على صوت طق على باب البيت ، طلع باستغراب مين ممكن يجي الحين ؟
فتح الباب و لكنه ابتسم اخيرا من شاف اخته المتزوجة واقفة وبحضنها طفل لازال رضيع ... قال بفرح : بيان !
الا انه انصدم من شاف اخته تتعداه وصوت شهقاتها اخذ يعلو وهي تدخل الصالة ، عقد حواجبه بخوف و هو يقفل الباب خلفه ... ويردد : الله يستر .. .
وصل عندها شافها تنزع النقاب عن وجهها و انفجع من دموعها المغرقة وجهها النآعم ،
قال بضيق وهو يناظرها : بيان اختي قولي ايش فيك !! ..
بيان بصوت مخنوق وهي تحضن طفلها : كك.. ككمال ي فارس ...
فارس على اعصابه صرخ : ايش فيه !!
بيان انهارت : طلقني ...... .
-
سكت فارس لوهلة وعيونه العسلية اتسعت بقوة ؛ اترجفت شفته و االجم لسانه ، تابعها وهي تبكي بحرقة محتضنه الرضيع لصدرها ،
بعد لحظات اخيرا همس : ايش !
هزت بيان راسها وهي تبكي ... ، اقترب منها فارس من سمع صوت الرضيع يبكي مع امه ، همس بضيق و استنكار : و ليش طلقك ؟
هزت بيان راسها وهي تتابع البكاء من دون لا تتكلم ، اما فارس فسحب الطفل من بين يديها محتضنه لصدره بحنان و يناظر فاخته بضيق .... .





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-04-16, 08:08 PM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\


°°~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□○○~♡~■□●○~°°





في اليوم التالي
الاربعاء .. .
صباح الساعه 8 ،
فتح عيونه ببطء وهو يناظر فنفسه ، كان نايم بدون تي شيرت و لابس شورت خفيف ، وقف وهو يفرك عينه اليمين و يتثاوب ، لكنه عقد حوآجبه باستغراب من سمع صوت طق على باب البيت ،
نزل بتملل وهو يوصل للباب فتحه ببطء وهو يقول : هلا ..
لكنه قطب حواجبه باستغراب من شاف اخته [ عبلة ] ذات ال24 من العمر تدخل البيت وممسكه بيدها طفلها ابراهيم ، عبلة وهي تسلم على رائد باستعجال : رااائد طلبتك
رائد فهم وش تبي ، قال برفض : اييييه عبلة لا لا ، ولدك لا تخليه معي والله ماني مربية .. .
عبلة باستعجال : رائد فديتك بس خليه هالمرة عندك ، تدددرري ان بيت امينه و سلمى بعيييد ولا كان حطيته عندهن ، وبعد ما ابي ازعج حريم اخواني لاني ادري فيه قررد ، تكفى بس هالمرة و انا اليوم طالعه بدري من المدرسة يعني آخذه بدري .. .
رائد بانزعاج : افف عبللللة
عبلة وهي تطلع 200 ريال من شنطتها وتعطيه : خذ ذول مقدمااا بس خليه عننددك
رائد طالع بالفلوس بابتسامه ، سحبهن سريع وهو يضحك : اصلا ولد اختي حبوب .. .
ضحكت عبلة وهي تودعه وتركض لسيارة زوجها ، [ مدرسة انجليزي في مدارس الابتدائي ] .. .
سحب رائد الطفل ابراهيم وهو لازال مبتسم قفل الباب خلفه وهو يناظر فالطفل كااان جميل بمعنى الكلمه ، ابيض و مليان شوية ، عيونه صغيرة لونها بني فاتح جدا ، و خدوده مليانه و شعره قصير ، و مسويين له رفعة بسيطة من الامام [ عمره سنتين ] ، يشبه امه كثير .. .
تنهد رائد وهو يمشي لغرفته وشايل ابراهيم بحضنه ، وصل للغرفة وهو يحط ابراهيم على سريره و اخرج له تي شيرت و جينز بيدخل ياخذ شور ، طالع ف ابراهيم وهو يقول : اجلس هنا ولا تتحرك ، طيب ؟
هز الطفل راسه بدون لايتكلم اما راائد فشك انه فهمه ، تنهد بلامبالاة و هو يدخل الحمام ياخذ شور سريع . و بعد عشر دقايق خرج بسرعة ليناظر ولد اخته ، لكنه انصدم من ما شاف احد في الغرفة ! بلع ريقه بخوف وهو يرمي المنشفة الي كانت حول رقبته على الارض و يصرخ : ابرااااهيم فينك ؟
لكن لا رد ... صارت الوساوس تنزل عليه وشعر بالخوف فعلا لانه يدري بهالولد مشاكس و رجوله م توقف ، صار يناظر بالغرفة يدوره وما لقيه وحمد ربه ان الدريشة مغلقة ، فتح الخزاين و دور تحت المكتبه و تحت سريره .. لكن غير موجود ، ركض خارج الغرفة سريع وهو يتنفس بقهر من هالبزر ، صرخ من فوق الدرج : ابراهيم ي زفت فييييينك .
لكن م فيه اي صوت غير صوت رائد الي صدح فالبيت مردد اسم [ ابراهيم ] ، نزل الدرج سريع وهو يركض للمطبخ ، كان المطبخ مرتب مثل دايما ، ناظر تحت السفرة م لقي احد ، اقترب من خزاين المطبخ وهو يفتحهن و مالقيه ، حس بالخوف فعلا وين الحين الولد بيكون !! ، ركض خارج المطبخ وهو يتفقد الصالة و نفس الحكاية م فيه احد ... ،
جلس على الارض مسند ظهره على الجدار بتعب وهو يتنفس هذه المره بخوف و قلق ، صرخ للمرة الاخيرة بصوت عالي حتى حس صوته انبح : ابرااااهيم .
لكن كالعادة لا رد ....
وقف اخيرا و عيونه توسعت ، همس : م اظن .. .
لكنه ركض وهو يرقى الدرج ليوصل للسطح ، وحينها فتح عيونه على اوسعهن من شاف ابراهيم واقف على حافة السطح .... صرخ بعصبية ممزوجة بفزع : ابراااهيم .
التفت له الولد وهو يبتسم ع خفيف ، لكنه ما تحرك من مكانه ورجع يناظر ف الارض من فوق السطح ، اقترب رائد بسرعة منه لكنه صرخ بفزع من شاف ابراهيم يقترب اكثر من الحافة بشكل خطير ممكن ف اي لحظة يطيح .... .
ركض له رائد ف اخر لحظه و هو يسحبه من ذراعه بقوة للخلف حتى طاح ف حضنه و طاحوا ع الارض بقوة ،
اخيرا تنفس رائد براحة ، لكنه انزعج من سمع صوت بكاء الطفل يعلو ، قال بهمس وهو يكز ع سنونه : انكتم شوي لا روحتني معك ... .
الا ان ابراهيم واصل البكاء ، طالع فيه رائد بنص عينه وهو يوقف ويحمله بين ذراعيه : انكتم قلت لك .. .
فجأة دق جوآله ، استخرجه وهو شوي وينفجر من صوت بكائه المزعج ثاقب الاذن ...
ناظر ف الرقم الغريب عقد حواجبه وهو يرد : الو ؟
رد عليه الطرف الثاني قايل : رائد ال....
هز رائد راسه باستغراب وهو يقول : ايه انا .. . خير
؟
رد الطرف الثاني : لآ بنبشرك انك انقبلت كموظف في شركة ال.... للمدير فريج ال... ، وهو طالبك اليوم تجي ليكلمك .. .
توسعت عيون رائد للحظه مو مصدق ، ابتسم تدريجيا يعني اكيد اخوه ناصر اوفى بكلامه و قدر يقنع عمه [ ابو زوجته ] ، حس نفسه بيتشقق من الوناسة ؛ قال بسرعة : ايه ايه جآآي ، مع السلامه .. .
و قفل من الجوال وهو يناظر ف ابراهيم الي لا زال يبكي ، صار يلف فيه و يدور بوناسة وهو يضحك و الولد وقف بكاء و صار يضحك باستمتاع معه ، اخيرا وقف رائد من حس بالدوار ...
لكنه ناظر ف ابراهيم مو عارف وش بيسوي فيه ؟ ، اليوم الاربعاء و الكل مشغول الي بدوامه و الي بمدرسته ... ، والحين الساعة 8 .. يروح لبيت اخوه ححمد ؟ ، لا لا يدري ان زوجة اخوه عند اهلها ومافيه بالبيت احد ... . ، اجل فين يروح ، هز راسه بآسى وهو يناظره بتنهيدة : بتجي معي يعني ؟
هز الولد راسه وهو يبتسم ، صار يشكك رائد اذا يفهم كلامه ولا يستعبط .. .
خرج من البيت و ابراهيم بحضنه ، ولأنه م عنده سيارة اضطر يدور تاكسي و فعلا اخذ له تاكسي متوجه للشركة وهو متحمس ليلاقي المدير و يشوف الوظيفة الي رح تدر عليه فلوس ... ، و ناظر ف ابراهيم لا مو مشكله بيعطيه ناصر اكيد يكون ف الشركة هناك ..
بعد نص ساعه تقريبا وصلوا للشركة ، نزل رائد و قفل الباب خلفه ، لكنه فجأة حس انه نسي شي ، التفت و شاف ابراهيم جالس بالتاكسي ، ركض بسرعة قبل لا يحرك و فتح الباب معتذر للسايق و سحب ابراهيم لحضنه ، اما السايق فرفع حاجب باستغراب . . هذا شكله عقله مو معه ابد ... .
دخل الشركة وهو يناظرها باعجاب .. وصل عند الموظف بالاستقبال سأله عن مكتب المدير ووجهه للطابق الرابع ، هز راسه وهو يمشي و ابراهيم ماسكه بيده ، صعد المصعد وهو يوصل للطابق الرابع ويحس بتشقق حماس و لكن القليل من الخوف لانه شوي يعرف هالمدير الي يكون ابو زوجة اخوه ، التقى فيه كذا مرة و بينهم قرابة بعيده .. ، وصل للغرفة لكن استقبله موظف وهو يقول : عذرا .. عندك موعد ؟
هز رائد راسه بابتسامه قايل : ايه انا رائد ال... ، اعتقد المدير ينتظرني .. .
ابتسم الموظف قايل : اوه عذرا ، ايه ينتظرك المدير تفضل ....
ابتسم رائد وهو يدخل عنده و ناسي ان ابراهيم معه ، رد السلام وهو يقترب من المدير و يسلم عليه ،
لكن فجأة بدأ ابراهيم بالبكاء المزعج ، ضرب رائد جبينه بقهر و خجل ....



°°~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~°°

-





في نفس اليوم الاربعاء
السآعة 1 بعد الظهر...
،
في بيت مسعد ،
كانت جالسة مع اخواتها ف الصآلة وحاسة الدنيا مو سايعتها من الفرح ، وكيف م تفرح وبكرة اجمل يوم بحياتها ، بكرة بتلبس الفستان الابيض لاول مرة .. للشخص الي عشقته بجنون .. ، إبتسمت بخجل وهي تشوف خالاتها وبنات خالها موجودات و عماتها و حريم عمانها و بناتهم .. ، الكل يبارك لها و امها وخالتها ( ام حمزة ) محتاسات بالعزايم لبكرة و تفقد كل شي بدقة .. ، لكن الكل موجود ، م عدا شخص واحد ... همست لرهام الي جالسة جنبها : فين ليلى ؟
رهام ناظرت حولها و شافت كل البنات و الحريم وفعلا م شافت ليلى بينهن ، قالت برفعة حاجب : بقوم اشوفها .. .
هزت نرمين راسها اما رهام فقامت بسرعة وهي ترقى الدرج و اتجهت لغرفة ليلى ، طرقت الباب مرة مرتين ، استغربت م فيه رد ، فتحت الباب و شافت الغرفة ظلام ، شغلت اللايت و برفعة حاجب ، لكنها انصدمت من شافت ليلى نايمه و معطيتها ظهرها ، قالت بشبه صرخة : ليلى !!!!!
قامت ليلى بسرعة وهي تناظرها بفزع ، لكنها سرعان م غمضت عيونها وهي تنسدح وبكسل : رهام طفي االايت وانقلعي ....
رهام حست بعصبية شلون تنام كذا و الحريم كلهن برا و بكرة زواج اختها !! ، اقتربت منها بعصبية وهي تشيل اللحاف عنها و ترميه ع جنب وتكز ع سنونها : انتي صاحيه ع نفسك ؟ ، م تدري ان كل الحريم براااا و انتي اخت العروس مسنترررررة هنااا ، و الله ان م قمتي بعلم امي والله ومحد يفكك منها بعدين .
تأففت ليلى وهي تقوم و بخنقه : خلاص قمناا قمناا ،
رهام برفعة حاجب : و بعدين م تدري ان اليوم المغرب جايين يخطبوك رسمي من ابوي و يحددوا الملكة متى و الزواج ؟
ليلى بدون نفس وهي ترجع خصلاات من شعرها خلف اذنها اليمين و تقول بهمس : طيب م جبتي شي جديد انتي ،
و دفتها برجلها : يله انقلعي من هناا الحين بقوم .
ناظرتها رهام باستغراب ، البنت ذي فيها شي مو طبيعي
... ،
قامت ليلى من شافت رهام طلعت، غسلت وجهها و رتبت شعرها شوية ، و بحكم انه كرلي و كثيف فخلته منسدل ع ظهرها لين وصل فوق خصرها بشوي ، و لبست جينز و تي شيرت بيضاء و بخت شوي عطر وهي تطلع من الغرفة بملل ،
نزلت الدرج وهي تدخل عند الحريم و تبتسم غصب وهي تسلم على خالاتها و عماتها و الموجودين ، لكنها حست بشعور غريب من شافت ام ايمن تبتسم وهي تسلم عليها وتناظرها باعجاب وهي تسمي ، تنفست بضيق ... ، سلمت عليها مجآملة وهي تبتعد عنهم و تجلس على كنبه منفردة حاطة رجل على رجل مراقبة للوضع ، فجأة جت عيونها على اختها نرمين الي تضحك بفرح وحولها كل البنات ... ، حست بغيض همست : كان لازم انا كنت مكانها الحين ... انا .. .
ابعدت انظارها عن اختها بضيق و افتكرت أمس من شافت حمزة و نظراته لها ، تفتكر ان الرواية الي كانت تقراها طاحت عند الباب ، ومن دورتها م لقتها ،معقول خذاها ؟؟ وش ذي الافكار السخيفة ليه ياخذها ؟ يمكن وحدة من البنات حطتها ف مكان ...
تنهدت من شافت امها تكلم ام حمزة و يضحكن سوآ ، اي اكيد مستانسين بكرة زواج بنتها وولدها .... ،
قآمت وهي تحس بخنقة بتطلع من الغرفة ، م حست الا بصوت نرمين يناديها : ليلى ..
التفت ببطء وهي تطالع اختها ، شافتها تبتسم بهدوء ، رفعت حاجب ع اساس ايش ؟ ،
قالت نرمين بهدوء : تعالي اجلسي معنا ..
تنهدت ليلى بضيق وهي تبتسم غصب ، م تبي تبين لاختها انها مضضايقة ، خلاص بتسكر ع السالفة وبتخليها منسية .. ؛ اقتربت من اختها وهي تجلس ع كنبه جنبها و تبتسم ،
تكلمت شجون ببسمة : آيييه عقبال ليلى ، فيه اشاعات انه دورك قريب ( وهي تغمز لها ) .
ابتسمت ليلى مجاملة بدون لا تعلق ،
قالت فجأة نرمين : اي و ان شاء الله نشوفك عروس ي شجون ..
ضحكت شجون بخجل ، اما ليلى فانسحبت ببطء من شافتهم يكملوا سوالف و رقت لغرفتها ... .
،
في مكان اخر ، جآلس في سيآرته المتواجدة امام بيته المستقبلي ، الي بجيب عروسته فيه بكررة ، مسند راسه للمقعد و يناظر سقف السيارة بشرود و فاتح موسيقى بصوت منخفض ، فجاة مد يده لجيبته وهو يستخرج كتيب صغير منها ، فتحه ببطء وهو يناظر باول صفحه ، كانت كلمة الكاتب قبل لا يبدا بالرواية ، وكان في الاطراف مخربش بقلم حبر حرف l و قلوب .. إبتسم وهو يهمس : ليلى ..
فتح الصفحة الثانية وهو يقرا بداية الرواية :
[ نظرت الى عينيه وهي تمسك بيديه وتضغط عليهما بقوة ، لتهمس و شفتيها ترتجفان و الدماء تسيل من خلالهما : لا تتركني ..
لينظر اليها قائلا وعينيه امتلئتا بالبلورات اللامعه : لا تموتي ............ ]
-
اكمل قراءة بالرواية لين وصل للصفحة ال23 ومو حاسس بنفسه ، و يحس كل الكلام الي يقرأه يشعل شي بقلبه غريب ، يحس وكأنما الكلام ذا له ولها .. ، رواية رومانسية بحته تخللتها الاحزان و الاوجاع ، و افتراق العشاق .. مثل حكايتهم بالضبط ...
فجأة فزع من سمع صوت طق على الدرريشة ؛ ناظر شاف أخوه الي اصغر منه بسنتين وإسمه [ جهاد ] يناظره باستغرابفتح الدريشة ببطء و هو يتنهد : خير ؟
رد عليه جهاد [ 23 سنه ] برفعة حاجب : خير انت ، وش تسوي هنا ؟
هز حمزة راسه بانزعاج : مالك دخل ، و يله انقلع .. .
جهاد باستغراب : هييه ، انت صاحي جالس هنا و الساعه صارت 2 ونص الظهر ، من متى جالس ها ؟
حمزة بتنهيدة عميقه وهو يقفل عيونه : جهاد ..
جهاد قاطعه : اقول انكتم ويله قم ابوي طالبك يدور عنك من اليوم ، يله قم يالعريس .
حمزة حس بنرفزة من اخر كلمة ، قفل الدريشة ف وجهه وهو يحرك بسرعة مبتعد عن اخوه ، قفل الرواية وهو يحطها بجيبته .... .





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:53 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.