آخر 10 مشاركات
جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )           »          أهواكِ يا جرحي *مميزة & مكتمله* (الكاتـب : زهرة نيسان 84 - )           »          [تحميل] ماذا بعد الألم ! ، لـ الحلــوه دومــا ، اماراتية (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          99 - خطوات على الضباب - ميريام ميكريغر ( النسخة الأصلية ) (الكاتـب : حنا - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          مشاعر من نار (65) للكاتبة: لين غراهام (الجزء الثانى من سلسلة عرائس متمردات)×كاملة× (الكاتـب : Dalyia - )           »          530 - حلم الطفولة - باتريسيا ولسن - ق.ع.د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          هل حقا نحن متناقضون....؟ (الكاتـب : المســــافررر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-04-16, 09:11 PM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



\\



°°~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~°°






نفس اليوم الاربعاء
العصر 3 ،
-
،، في تلك العمارة المشئومه ،
... كانت جالسة كالعادة ملتفه بعباتها ومحكمه تغطية نفسها .. صحيح ان جسدها تم اغتصابه للمرة الثالثه .. و لكن عندها ولو بصيص امل بسيط ان راح تنجو من الجحيم الي عايشه به .. ، لكن متأكدة ان اهلها تبروا منها ... و اذا احد شافها راح تكون من عداد الموتى .. ، عقلها ملخبط و افكارها مشتته و دموعها جفت وروحها محروقة .. انتهت حياتها بمعنى الكلمه في لحظة جنون منها واحدى نزواتها .. ،
ناظرت ببطء في الباب الي انفتح ببطء و صوت صريره المزعج صدح في الغرفة الساكنه . ليدخل ذاك الشاب الي دمر حياتها .. و كان بيده الييمين كيس ، تقدم منها وهو يحط الكيس عند رجولها هامس : كلي ، لك فترة م كليتي .. .
رفعت عيونها بوهن للكيس فعلا تحس بجوع غير طبيعي لها يومين تقريبا مو ماكله شي ، و جسمها صار نحيل ، لكنها اسندت راسها للجدار رافضة ، وقف بلا اكتراث وهو يتقدم من احدى الغرف فتحها بمفتاح دخل وقفل الباب خلفه ،
ناظرت اماني للكيس من جديد و حست بريحة الاكل تخترق انفها وتوصل لمعدتها ، مدت يدينها وهي تمسك الكيس ببطء وتفتحه وتناظر كان جايب لها سندويشين شوارما و بطاطا مقلية و عصير ... حست لعابها يسيل بدات تاكل بشراهة وهي ميتته جوع تعشق الشوارما عشق ، خلصت اكل السندويش الاول و حست بالشبع شربت شوي من العصير وهي ترجع تقفل الكيس وتحطه ع جنب ، قامت ببطء وهي تحس استردت شوي من عافيتها بعد الاكل .. ، اقتربت من الغرفة الي قفل ع نفسه فيها حطت اذنها ع الباب تسمع وش يسوي لكن م فيه ششي تنهدت بقهر ، خلاص طفشت لها اسبوع تقريبا حابسها بذي العمارة و بدا يتاجر فيها ال***** ،
تنفست بغيض وهي تبدا تلف في الشقة تتفقدها ، كانت شقة صغيرة نوعا ما ،فيها بس اربع غرف معفنه ، هي نفسها العمارة الي جابها عليها اول مرة جت معه ...
حست بفزع فجاة لما سمعت صوت الباب يفتح ، تصنمت مكانها من سمعته يكلم بالجوال بصوت خبيث قايل : آيه اليوم فاضية هي ، ههههه لا تقولها الشايب البطران ذاك من جديد !! اوه شكلها اعجبته ..
وقفت اماني امامه وهي تطالعه وهو يتكلم بالجوال وفهمت ايش الي يصير ، حطت عينها بعينه اما هو فابتسم بخبث وهو يناظرها ، غمز لها وهو يكمل : بس قول له اذا يبيها هذه المرة بعد لزوم يدفع اكثر ... هههههه اييه مو بعيد يدفع فيها 10 الاف ف ليلة وحدة ههههههه يسويها ، ( بخبث ) خلاص اتفق معه واتصل فيني المغرب و انا اجيبها لنفس المكان ، يالله باي .
قفل الجوال وهو يناظرها بوقاحه : والله جننتي ذاك الشاييب .. وش مسويه له ي بنت ( يضحك ) .
طالعته اماني بعصبية و قهر خلاص م فيها تبكي دموعها جفت ، ناظرت بجيبته لمحت موس ، اقتربت منه مررره حتى صار يفصل بينهم عدة سانتيمترات ، طالعت ف وجهه وهي تبتسم ، قربت يدها لجيبه بخفة وهي تتكلم : ممنوع تعرف وش يصير بيننا ( تبتسم ) .
ناظرها نادر باستحقار وهو يشوفها تقترب له ، همس وهو يناظر وجهها المبتسم : اي طلعي المواهب الي عندك ي بنت ال***** .
اماني عصبت مرره من مسبته ، وصلت اخيرا للموس جاات ترفع يدها لكنه كان اسرع منها و مسك ذراعها ولواها لها وصار ظهرها لصدره و الموس عند رقبتها .. همس عند اذونها بفحيح : لا تحاولي ... لان المرة الجاية يقطع هالموس واحد من شرايينك ، خليك عاقلة .
وهو يفكها بعنف و يرجع الموس في جيبه ، ابتسم بخفه وهو يهمس : بنادي لك الحين لورين تشتغل فيك من جديد عشان تدوخي الشايب هههههه .
طلع من الشقة وهو يغمز لها بوقاحه ، اما هي فانهارت ساقطة ع الارض بدون لا تنزل دموعها .. سبق وقلنا ان دموعها تحجرت ... .




°°~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~°°




يوم الاربعاء ،
الساعة 5 المغرب ،
بيت ابو ايمن ،
كآن جالس ع الكنبه بملل رافع رجوله للطاولة و يناظر السقف بشرود ، قطع عليه صوت ابوه الي دخل الصالة قايل بحدة : هو انت للحين م تجهزت زي الاوادم ! ، قم انقلع البس عشان نلحق نروح لبيت مسعد .. .
ايمن تأفف بدون نفس وهو يهمس : ابشر .. .
وقف بيروح لكن ابوه وقفه وهو يقول بحدة : ايه صح ، وش مسوي بجوال اختك ؟
ايمن ناظر ف ابوه بقهر : يبه ... جوال للبنات م فيه من يوم و طالع ، يكفينا وجع راس .
ابو ايمن تنهد بقله حيلة من ولده ، قال : مو اذا اختها كانت كذا يعني هي مثلها .. .
ايمن لمعت عيونه من جديد همس باحتقار : ذيك لا تجيب سيرتها ، و انا ذابحها ذابحها .
ابو ايمن ناظره بحدة : ايمن شيل سالفة الذبح من راسك ، البنت خلص راحت فحال سبيلها و انا تبريت منها ليوم الدين لا اعرفها و لاشي ولايهمني اعرف وين مكانها و لا حتى بدور عنها خلاص تبريت منها ، و حتى لو شفتها ف مكان م رح اعترف فيها ، فخلاص دامنا تبرينا منها خل سالفة الذبح عنك ..
ايمن ابتسم بسخرية : يبه ، هذا عارنا .. و العار م رح يتنظف الا بالذبح .... .
اكتفى بذي الجمله وهو يخرج سريع من الصالة بدون لا يسمع كلام ابوه ، رقى لغرفته و لبس ع سريع و تعطر و خرج شاف ابوه ينتظره ف السيارة ، ركب محل السواق وهو يحرك ببطء لبيت مسعد .. .
اخيرا بعد ربع ساعه وصل نزلوا وهو يتنهد يحس نفسه عااافت كل شي ... .
دخل وبعد السلام والسؤال عن الحال ، خطبها من ابوها رسمي و ابوها اعطاه الموافقة و حددوا الملكة الي بتكون الاسبوع القادم ، كل ذا بنصف سآعة ، بعدين خرجوا من عندهم .. ،
ايمن تنهد بقلة حيلة ، هو ما يعرف البنت و لا عمره شافها ، و يحس صار عنده عقده من البنات بعد سالفة اماني ... يتمنى م يظلمها معاه ..... ولا يسبب لها اي أذى ... .







لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-04-16, 09:12 PM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\

°°~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~°°




نفس اليوم ( الاربعاء )
الساعه 7 مساء ،
بيت حمد ابو يوسف ،
كانت جالسة بالصالة تراقب الوضع و بسمه سخرية علت شفتيها ، ناظرت ف ابوها الي جالس و جنبه جالسة ( عجوز النار ) و بنتها متشبثة فيها ، تنحنحت شجون وهي تحط رجل ع رجل و بسخرية : جايين بكرة لزواج نرمين ؟
ابتسمت اسراء وهي ترتشف شوية من القهوة : ان شاء الله و ليش لا ؟
شجون بسخرية لاذعة : اعتقد ما عزمتكم ، مو ؟
ناظرت اسراء فيها بصدمه بعدين طالعت ف حمد ،
حمد زجر شجون بحدة وهو يقول : وليش مو عازمتهن ؟ ، هن اول المعازيم
ابتسمت شجون بسخريه وهي ترفع حاجب و تكتفي بالصمت ، يمكن كانت نظراتها ابلغ من الكلام .. .
فجأة دخلت الصالة ياسمين وبيدها حمودي ، ردت السلام وهي تجلس قريب من شجون و وجهها بآهت ،
شجون ناظرت ف ملاك و فاطمه الي كانن جالسات بهدوء ، اعطتهن نظرة اما هن ففهمن عليها ،
ابتسمت شجون من شافت فاطمه و ملاك يقومن ويستأذن ان فيه اختبارات عليهن ، و خرجن من الصالة ، اما شجون فابتسمت بخبث و هي تتكتف و تطالع ف سحر و امها ، فجأة قالت اسراء بهدوء : شو يوسف هلأ
عم يدرس برا ؟
ياسمين بهدوء : آيه ربي يوفقه يدرس ف المانيا و هذه سنته الاولى .
هزت اسراء راسها بابتسامه : الله يوفئو .
فجأة قامت اسراء وهي تقول : عن ازنكن بدي روح
اريح انام .. .
توسعت عيون شجون بصدمه و بلعت ريقها من شافت اسراء تطلع من الصالة و خلفها سحر ، كانت بتقوم الا ان ابوها قال بحدة : شجون اجلسي شوي ابيك .
شجون بتوتر وهي واقفة : لا يبه عندي شغلة .
حمد بحدة : انا وش قلت ؟
تنفست شجون بقهر وهي تنفخ خدودها و تجلس مكرهه جنب امها تسمع محاضرة ابوها ...
،
في ناحيه ثانيه من البيت ،
فاطمه وهي بداخل غرفة اسراء ، هي و ملاك ،
فاطمه مسكت علبة صغيرة فيها صراصير بقرف ،
ملاك ناظرتها و هي تهمس : وشش تنطري يالله افتحي العلبة و حطيها تحت مخدتهااا .. .
فاطمه بتقزز وهي تناظر الصراصير : يييع ، مو قادرة .. .
ملاك تاففت بطفش وكانت بتسحب العلبة من بين يدين فاطمه الا انهم تصنموا فجاة من سمعوا صوت خطوات عند الباب و صوت كلام ... .
فاطمه ناظرت ف ملاك برعب و ملاك بادلتها النظرات ، ملاك بهمس وتوتر : ااييشش بنسوي
فاطمه ناظرت ف الخزانه الي امامهن قالت بهمس وهي تشوف مقبض الباب يتحرك : اركضي سريع للخزانة .. .
و فعلا ركضن باخر لحظه و هن يدخلن للخزانه و قفلن الباب خلفهن و علبة الصراصير بيدين فاطمه ،
فجاة انفتح باب الغرفة و دخلت اسراء و سحر وكانن يتكلمن ،
اسراء بتنهيدة : خلاص حبيبتي كم مرة بدي احكيلك نفس الشي !!
سحر بضيق وهي تجلس على طرف سرير امها : يمه ، والله مضايقة هنا حسي فيني مو قادرة اظل ، و بعدين انتي منجدك بتنقليني لمدرستهن !!
اسراء هزت راسها و بهدوء : هيك حكى ابوكي ! ،
سحر بضيق : يمه تكفين المدرسة الاولى كل صديقاتي و ناسي شلون بتنقليني بنص الترم الثاني كذا لمدرسة جديدة كيف !!
اسراء بتنهيدة : لك نفس الاشي و نفس المنهج و كل اشي ، وبننقل اوراقك وملفك لعندهن عادي ... .
تنفست سحر بضيق وهي تنسدح على ظهرها على السرير و بضيق : اففف .. .
اسراء ابتسمت بهدوء : صدئيني لو ما كانت مدرستك بعيدة كثير عن هون ما كان وافئت ... ، يله راح تتأقلمي ان شاء الله .. .
،
في الخزانه ~
فاطمه بهمس لملاك : يييع يعني ذي بيجيبوها الحين لمدرستنا !!! ،
ملاك بقهر : هذا الي ناقص
فاطمه ضيقت عيونها وهي تناظر ملاك : ملاك علبة الصراصير فينها ؟
ملاك بهمس : مو معي !!
فاطمه بارتباك وهي تناظر حولها لكن ظلااام ( لانهن داخل الخزانه ) همست بخوف : مو وقت مزززحك
ملاك بهمس : وربي مو معي !!
اتسعت عيون فاطممهه من حست بشي يتسلق يدهاااا كانت بتصرخ الا ان ملاك ف اخر لحظ مسكتها من فمها تكتم صرختهااا ،
،
في الغرفة ،
سحر برفعة حاجب : يمه سمعتي شي !!
اسراء الي كانت تتفقد شي ف خزانة اخرى رفعت حاجب : شو حبيبتي !؟
سحر ركزت نظرها للخزانه الي امامها و حست كانها تتحرك ، وقفت اما امها كملت شغلها ،
تقدمت من الخزانه بهدوء وهي تحط يدها على مقبض الخزانه و كانت بتفتحه ،
الا ان ف اخر لحظة اندق باب الغرفة ، اسراء بهدوء : شوفي مين .. .
سحر تركت المقبض وهي تفتح الباب ، قالت باستغراب و خوف : شجون !
شجون بتوتر وهي تناظر ف سحر : ااء ، ابوي يبيك انتي و امك .. .
سحر برفعة حاجب : منجد ؟
شجون بملل وتوتر كزت ع سنونها : اي اكذب يعني ؟
ناظرتها سحر بخوف و قالت : خلاص جايات ( علت صوتها ) يمه ابوي يبينا .. .
طلعت اسراء و سحر ، اما شجون من تاكدت انهن نزلن ركضت للغرفة وفتحتها وهي تدخل قالت بضحكة : اظهر و بان عليك الامان .. .
وفجاة انفتحت الخزانه و فاطمه تركض وهي تشاهق بقرف و تصير ترقص وهي تنفض نفسها و كذلك ملاك ،
شجون بخوف : وش فيه !!
فاطمه بتقزز : الصراصير طاروا علينا ف الخزاااااانه
ملاك بقرف : وع ...
شجون همست : يعني انقلب السحر ع الساحر .. .
فجاة ناظرن ملاك و فاطمه ف شجون وعيونهن تتوسع و ساكتات .. .
شجون بخوف وهي تناظرهن : وش فييييه !!
فاطمهه ترتجف وهي تمد اصبعها موجهه لراس شجون : صص صصررصصور ( بصرخة ) ع راااااااااسك .. .
و ركضن خارج الغرفة بخوف ، اما شجون فتصنمت و اهي مو قادرة تتحرك و تحس بالصرصور يتحرك فوق راسهاااا لين وصل لرقبتها و الدموع تجمعن بعيونها ؛ وفجاة دخلت اسراء و حمد للغرفة و انصدموا بوجود شجون لا و في علبة ع الارض و صراصير ف كل مكاااان ،
شجون من شافتهم صرخت بفزع وهي تنتفضض من الصرصور لين طاح ع الارض ، ناظرت ف ابوها المنصدم و اسراء كذلك ، ركضت خارج الغرفة وهي تحس بفشلة و خوووف و تردد : انقلب السحر ع الساااحر .. .[size]



°°~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~°°





نفس اليوم
الاربعاء الساعه 9 مساء
-
كان جالس في غرفته وفرحان مو مصدق انه انقبل ف الشركة كموظف ، بداية كويسة و شوي شوي بترقى للاعلى و يصير مثل اخوه ناصر ( مدير احدى الفروع الضخمه ) ، إبتسم وهو يتخيل نفسه وسط نجاحاته و الفلوس الي بتندر عليه من كل جهة ، افتكر ابراهيم فجاة و ضحك بخفة على هالولد ،
حط راسه ع المخده وهو يطالع السقف ، فجاة جات بباله ربى ، مرر لسانه على شفته السفلية يرطبها ... ، و نزلت الوساوس عليه من جديد ؛ جلس وهو ييمرر اصابعه بين شعره و يشد همس : لأ مو وقتها .... .
تنهد بعجز وهو يوقف و يرتب ملابسه و شعره بعدين طلع من البيت و يحس بدأ عرقه يتصبب ، وصل لين بيت اخوه ( حمد ) ، طق الباب مرة مرتين ، و اخيرا سمع صوت ملاك : مين ؟!
رائد تنحنح وهو يحك رقبته : عمك
فتحت ملاك الباب باستغراب : هلا عمي ..
رائد برفعة حاجب : بتخليي عمك كذا واقف ع الباب ؟
ابتسمت ملاك بارتباك : تفضل تفضل ..
وهي تدخل وهو خلفها يناظر حوله ، قال بهدوء : حمد وين ؟
ملاك وهي تبوز : ماخذ زوجته برا يتعشوا .. .
رائد بضحكة ع شكل ملاك : اي اشبك كذا ؟ عادي دورها اليوم ..
ملااك ضيقت عيونها : اقول اسكت لا تسمعك امي..
ضحك رائد وهو يجلس ع الكنبة ، بعدين قال بتوتر : اي ليش البيت ميت كذا ؟ وينكم ؟
ملاك بملل : شجون مقفلة ع نفسها الباب و نايمه ؛ فاطمة عندها اختبار و مقفلة بعد و تذاكر ، حمودي نايم مع امي ، و سحر ( بقرف ) منخمدة ؛ اما ربى فنايمه بغرفتها ..
رائد ابتسم براحة ، قال برفعة حاجب : اي و انتي ليه صاحية ؟ نامي بكرة مدرسة
ناظرته ملاك بطرف عينها : كنت بنام بس فيه احد جاء يطق الباب .. .
إبتسم رائد وهو يقوم : لا كنت جاي عشان حمد بس دامه مو هنا بروح .. يالله مع السلامه .. .
و راح يطلع و ملاك خلفه ، وقف رائد و بتوتر : ماعليك اعرف فين الباب ، يالله ابيك تطلعي غرفتك و تنامي سريع .. .
ملاك بهدوء : لا بوصلك
رائد بضحكة : ليه خايفة اسرق شي مثلا ؟
ملاك بخجل ضحكت : لا مو كذا ،، اجل يالله تصبح ع خير
و خرجت من الصالة رقت الدرج و رائد سوا انه بيخرج من البيت و فتح الباب الخارجي و قفله من دون لا يخرج ، من سمع صوت وحدة من الغرف تتقفل عرف انها غرفة ملاك ... ابتسم بخبث الحين الكل ناايم فرصتك ...
رقى الدرج ببطء تآم و هو يوصل لغرفة ربى ؛ فتح الباب بشويييش ، و قفله خلفه ؛ فتح اللايت و كانت الغرفة كلها وردية .. جدرانها و مكتبتها الصغيرة . وحتى لحاف ومخدة السرير ، اقترب ببطء و هو يناظر ف السرير شافها نايمه ببراءة و شعرها القصير الاسود متناثر حولها ، نزل نفسه منها وهو يبوسها ع خدها بخفه ، اما هي فصحت مفزوعة و كانت بتصارخ لكنه مسكها ف اخر لحظة وهو يهمس : اششش هذا انا عمك .
اخيرا ابعد يده وهي مو فاهمه شي ؛
ابتسم بمكر وهو يتمدد جنبها ع السرير ....
-
بعد مرور ساعة تقريبا ،
دخل البيت هو وزوجته ( اسراء ) ،
حمد بابتسامه : اسبقيني للغرفة انا بتفقد العيال و اجيك
اسراء برفعة حاجب : تتفقد العيال ولا قصدك حبيبة القلب ...
حمد بضحكة وهو يناظرها بحب : فديت الي يغارون
اسراء دفته بخفة و دلع : رووح رووح
ضحك حمد وهو يشوفها تروح للغرفة ؛ اما هو فراح و كعادته كل ليلة يدخل غرف عياله و يتفقدهم ..
وقف امام غرفة شجون بيفتحها الا انها مقفلة كالعادة ؛ ابتسم وهو يستخرج المفاتيح الاحتياطية و فتح الباب دخل و شافها نايمه ، نزل نفسه وهو يبوسها ع راسها و بضيق : يالعنيدة .. صراصير ..
ابتسم بخفة وهو يطلع من الغرفة و مر ع غرف ملاك و فاطمه و طنش غرفة ياسمين ( زوجته ) ..
وصل اخيرا لغرفة اعز وحدة ع قلبه .. دلوعته البريئة ، كان بيفتح الباب الا انه سمع صوت سحر الي قامت من النوم : يبه ..
-
في الغرفة ،،
جلس بخوف وتوتر ع السرير من سمع الصوت عند الباب ، ناظر ف ربى كانت ناايمه و عريانة ، لبسها سريع و يحس بعرقه بدا يتصبب ، و جا يلبس التي شيرت حقته الا انه تصنم مكانه من شاف الباب يفتح و صوت شهقة يصدر من عند الباب .........





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-04-16, 09:13 PM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



°°~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~°°




نفس ليلة الاربعاء ،
الساعه 11
المشفى ...
كآن جالس في غرفته بتعب و ارهاق ك العادة ، ماسك بيده ملف لاحدى المريضات يتفقده ، قطع عليه دخول مستعجل لرنا وهي تقول بسرعة : دكتووور مطلوب بعملية قيصرية
تتنهد سليمان وهو يوقف بسرعة ركض خلف رنا الي وصلت لاحدى الغرف و دخلت وهو خلفها ، مرت فترة و اخيرا طلع بتعب و هو يناظر الممرضات حاطات الولد بسرير يسحبنه لقسم رعاية الخدج ..
ناظر ف رنا الي طلعت من خلفه تجاهلته و هي تكمل مشي ؛ استغرب بطلت مثل اول تعترض طريقه ف كل مكان و تحاول تكلمه ،
راح وراها وهو يوقفف عندها شافها واقفة عند مجموعة ممرضات و فيه دكتور الجراحة ( سامي ) ، الي ينافسه بالثقافة و عدة امور .. ،
تنحنح وهو يطالع ف رنا : ممكن لحظة ي مدام رنا ؟
التفت رنا له ببطء وهي ترفع حاجب و بحدة : لأ مش ممكن ، شو بدك احكي هون ؟ ( برفعة حاجب )
سليمان ضيق عيونه بقهر هذه كيف عندها الجرأة تتكلم كذا ، قال بسخرية : اقول لصالحك تعالي
رنا بعناد و حدة : أنا حكيت كلمه ، بدك تحكي اهلا و سهلا ، م بدك تصطفل ...
ناظرها سليمان و الشرار يقدح من عيونه ، و لمح ضحكة صدرت من الدكتور سامي واحدى الممرضات ، ناظر ف رنا بسخرية شافها تبتسم برفعة حاجب ؛ قال ف نفسه بسخرية : والله لامحي ذي البسمه ي رنا
قال باستهزاء وهو يطالع رنا : طيب بكيفك ، ( على صوته ) افتكر انك مديونه لي بمبلغ******* ريال ، لانك للاسف م دفعتي ايجار سكنك لمدة اربع اشهر و انا من شفت صاحب الشقة يطالبك بالايجار و انتي تصيحي ف قلت ادفعه عنك ، لكنك للان م رجعتي الدين ي مدام رنا ( باستفزاز ) مو ؟
صمت عم ممر المستشفى للحظات ، ناظر سليمان ف وجه رنا الابيض المستدير باستمتاع وهو يشوف عيونها امتلئت بالدموع واهي تناظر ف سليمان بصدمة من فعلته ...
وبدات الهمسات تعلو من الممر ، رنا ناظرت فيه بانكسار من جديد ... هزت راسها باسى وهي تركض مبتعدة عن المكاان و دموعها سبقتها ...
سليمان عقد حواجبه و هو يحس بشي غريب اعتراه من الموقف ذا ،، لكن اخرجه من دوامه افكاره صوت الدكتور سامي وهو يقول بحدة : م كان لازم سويت كذا .. هذا عمل مشين م يليق بدكتور مثلك ...
سليمان بنرفزة و حدة وهو يطالعه و يرفع يده بوجه سامي : لا تتدخل ..
سامي وهو يهز راسه باسى و يجمع عدة ملفات بين يدينه : صراحة انا كنت اعتبرك منافس قوي لي و حطيت لك قيمة ، لكن من الموقف الي تو .. غيرت كل افكاري حيالك ... ( بسخرية ) سلام ي الجنتل مان .. .
اعطاه ظهره بيروح لكن سليمان كان قد تنرفز حده مد يده وهو يمسك كتف سامي و يشده بقوة قال وهو يكز ع سنونه : لآ تنسى نفسك دكتور سامي ..
سامي برفعة حاجب : خير ؟
ابتسم سليمان بمكر وهو يهمس عن اذنه باستفزاز : ادري بعملتك ...
سامي هز راسه مو فاهم وش قصده
الا ان سليمان اكمل باستفزاز و همس : ف غرفة العمال ليلة الاحد ( بابتسامه ) اممم ع الساعة 1 الفجر اعتقد ( واطلق ضحكة عالية ) ...
اما سامي فتصنم مكاانه وهو يناظره ....




°°~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~°°




نفس الليلة الساعه 12 ،
الظلام طغى ع جميع الاحياء و الاماكن ،
وقفت سيارة هوندا رمادية امام نفس العمارة المشئومة ،
و نزل نادر من السيارة وهو معصب و فتح الباب الخلفي بعصبية و قال بهمس حااااد وهو يسحبها من يدها بعنف : تعالي يال**** والله حسابك عسسير جداا
نزلت اماني وهي ترجف من الخوف و دخلوا العمارة ، رماها بالشقة بعنف وهو يقفل الباب خلفه اما هي فطاحت ع الارض بألم ،
تراجعت للخلف وهي تتشبث بعباتها و تغطي نفسها بخوف : اسس سسفهه والله
ناظرها نادر بشكل يرعب ، صرخ بعصبية وهو يقترب منها و يشد شعرها من تحت العباية حتى طاحت العباية كلها و كانت اماني لابسة فستان احمر قصير فوق الركبة و كعب احمر طويل اما شعرها فكان مفرود لكن نادر ماسكه كله بيده ويصارخ بعصبية : يال***** ، انتي عاااارفة وش سويتي ؟ طعنتي ذاك الشايب بذراعه ي بنت ال**** ،
اماني وهي تصيح بالم من مسكته صرخت بقوة : كنت بقتله بقتللهه ، لا يلمسني م ابي اكون سلعة تباع وتشترى م ابييييييي
فكها نادر بعنف اما هي فطاحت من جديد ع الارض بالم ، و الكحل تلطخ بدموعها ...
نادر طالعها بعصبية : ضيعتي 10 الاف ي **** بغباائك
هزت اماني راسها بخوف وصياح : الله ياخذك انت وهو و كلكم والله لا ابلغ عليكم والله
نادر قرب منها وهو يرفسها بخصرها بعنف : تبلغييي وش ، والله اقدر انهي حياتك هنا ومحد درى عنك ي بنت ال*****
اماني لمت نفسها بالم وهي تتحمل ضرباته لجسدها الضعيف ..
اخيرا شافته يبتعد عنها وويختفي عن انظارها ،
غمضت عيونها بالم ووهن وهي تفتكر وش صار قبل ساعة :
-
[ اصطحبني مرة ثانيه لنفس ذيك العمارة الي فيها يتاجروا بالبناات ؛ وممكن عدة اشياء ثانيه مدري عنها ، دخلني لنفس الشقة وشفت نفس ذاك الشايب ال*** الي دفع فيني ذاك اليوم ، كنت بهرب لكنهم دخلوني عنده من جديد ... ،
ناظرته بقرف اما هو فكان يناظرني بحب و مكر ،، اقترب مني ذاك الشايب الملعون وهو يرميني ع سرير و صار فوقي يبوس برقبتي بعنف ، اما انا من شفته التهى اخرجت الموس الي سرقته من نادر بدون لايحس ، و حطيته فيه بقوة و انا احسب حطيته بصدره لكن طلع بذراعه اليمين ، صار يصرخ و يتلوى من الالم اما انا ف شردت من الغرفة الا انهم امسكوني و دخلوا عنده م حسيت بنفسي الا بين يدين نادر يجرني للسيارة ونوصل لنفس العمارة القديمه ... ]
-
فجاة اخرجها من تفكيرها صوت خطوات نادر الي دخل عندها ، لكن عيونها توسعت برعب من شافت بيده اليمين سكين .... ،
صرخت بفزع : وش بتسوي
الا انه ابتسم بهدوء وهو يقترب منها و يجلس القرفصاء عندها و اخذ يمرر السكين ع رقبتها اما هي فمتجمدة برعب ، همس : قلت لك اذا ذبحتك هنا محد دري عنك ..
اماني صاحت بخوف : مجنون ..
الا انه ابتسم وهو يعطيها السكين همس : عندك خيارين ، اما تجرحي نفسك بنفسك بذا السكين ، او انا اجرحك فيه .... يعني كذا كذا مجروحه منه ( ابتسم )
ناظرته اماني بصدمة و هي تحس باوصالها ترتجف ، ناظرت ف السكين بين يدينها برعب و تحس بانفاسه الحارة الي تلفحها تزيد من رعبها .....
صرخ بعصبية : يلااااا ....
-
-
-
نهآية البارت السابع || 7
ان شاء الله يعجبكم ، واعتذر اعتذر اعتذر عن التاااخير لكن قلت لكم الحظ دايم يوقف ف وجهي !! ، الشبكة قطعت يوم الجمعة و جلست بدون نت �� ، و جونا ضيوف يوم السبت واحم لازم استنع عندهم ههههه فما فضيت والله ..
كثرت هذرة المهم احتاج دعمكم ؛ اراء توقعات كل شي ي ججعلني فداااكم ... ايه واشكررر جزيل الشكر فتنه حجازية ي لبى قلبها العشق ذي ، و سراب الياسمين ، لانتظارهم البارت وسؤالهم عنه فديتكم ، ومشكوووورين للجميع ^^
-
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .. ("





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-04-16, 10:35 PM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\


البــــآرت الثـــامــن || 8
-
-
-
بِسم الله الرّحمن الرحيم ،
وصل البآرت الثامن و أتمنى تستمعوآ فـيه ،
للآ تلهيكم الرّوايه عن الصّلآة
- اللهم بلغت اللهم فآشهد !
...
... أَقِفُ مُتَضَرِّعَةً فِي مُنْتَصَفِ عَآلَمي اُلبَآئِسْ ،
أَمدُ يَداي الرّآجِفَتْآن نَحْوَ السّماء ،
.. وَ تَخْتَلِطُ دُموعـي مَعْ آهآتـي المُتَحشْرِّجة ،
،، مَع تَرديدي لـِ عِبآرَةٍ إعْتَنَقَتِ بنآن السّمآء :
{ .. يـآ رّب .. يـآ رّب .. }
ثُمّ تَهوي يَدآيَ أرضاً فـي سُكونٍ مُبهم ..
-

ليلة الأَربعاءْ ،
السّاعة 12 منتصف الليل ،
... نآظرت ف السكين الي بين أناملها المرتجفة و عيونها تعآلت مع صرخته المرعبه الخشنة : يلااااا
إبتعدت عنه للوراء وهي تزحف و بخوف تلعثمت : تستهبل ؟
رفع نادر حاجبه العريض وهو يناظرها بنظرات مُرعبة : متى مزحت معك انا اصلاً ؟
بلعت اماني ريقها بخوف ، رمت السكين بأقوى ما عندها عليه و لحسن حظه أنها ما جرحته ، و ف ذات اللحظة شردت من المكان و صوت تألم نآدر من الضربه القوية الي صابت كتفه اليمين يوصل لمسامعها ،
دخلت احدى الغرف وهي ترد الباب خلفها و لأن م فيه مفاتيح لقفل الباب ، اضطرت تمسك المقبض و تحاول ردع الباب بجسدهآ ، وصوت دقات قلبها يعزف سيمفونيه للرعب .. ،
نآدر ناظر ف السكين المُلقاة جنبه ، ضيّق عيونـه بوعيـد وهو يوقف ببطء و يحمل السكين معه بيده اليمين ، إقترب من البآب الي دخلت منه - اماني - ، و بصوت حآد يحمل الكثير من التوعد و الحنق : أخرجي احسن لك .
إلا أن اماني فجأة احست بشي يعبث برجولهآ و الغرفه ظلام بسبب عدم تواجد اللمبة فيها ، صرخت بفزع وهي تخرج من الغرفة و من شافته واقف و السكين بيده صرخت بأعلى صوتهآ وهي تتشبث بكتفه : فاااارر ابعده عني ابعده.
وقف نآدر للحظة و هو يطالعها كيف مرتعبه من الفآر اكثر ماهي مرتعبه مِن السكين ، إبتسم بخبث : بعد تفكيـر ، خلآص بطلت أعاقبك بـ السكين ... .
أبتعدت عنه اماني خطوآت وهي مو مصدقة وش قآل ، إبتسمت تدريجياً بتطمن وهي تهمس : كـيف !
و لكن !
في نفس اللحظة أمسكها نآدر من ذرآعها بعنف و هو يجرهآ للغرفه المُظلمة و يرميها فيها ع الارضيه بعنف ، إبتسم بمكر و هو يحط يده على مقبض البآب ، همس : إعتبري ذآ عقآبك ..
إتسعت عيون أماني غير مُصدقة وش رآح يسوي ، نآظرت حولهآ كآن ظلآم وفيه نور خفيف مِن الباب المفتوح ، وقفت و اوصالها ترتعد قالت بخنقة من هـ العذآب : لا لا .. الله يخليك إلا ذآ العقآب .. أسفه والله أسفه ... .
لكن ..
آخر شي شآفته هو إبتسامته الحقـيرة على شفتيه ، ليغلق البآب بعدهآ و تسمع صوت تقفيله بـ المفتاح من برآ ، أنهارت ع الأرض وهي تناظر حولها بفزع مو شايفة شي ..
بس فـيه نور طفيف يتسلل من تحت البآب للغرفـة .. ، إقتربت من البآب و هي تسند ظهرهآ لـه ، و تضم ذرآعيهآ لصدرهآ ، و بدأت دموعهآ بالإنسيآب مثل كل ليلـة ...



°°~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~°°

ليلة الأربعاء ،
نرجع كم سآعة للخلف ،
السآعه 10 تقريباً
... في بيت حـمد - ابو يوسف
،
نآظر بصدمة للبآب الي انفتح وهو للان م لبس التي شيرت حقه ، صوت شهقة صدر من عند البآب ، شآف بنت أخوه ( سحر ) واقفه وعيونها متوسعه ع الأخير بخوف ..
وَقف برُعب وهو يركض لهآ بسرعه سحبهآ مِن ذرآعها لعنده و حط يده اليمين على فمها يمنع صرختهآ ، و ناظر برا الغرفة م شاف أثر لحمد ! ، بس سـمع شوية جلـبة برآ ،
دخل للغرفة وهو يقفل الباب خلفه و للآن يده حول فم سحر و هي تحاول تبعد يده لكن مو قادرة ، همس بإرتباك : اششش ، انا مو حرآمـي .. أنا عمك .. عمك
توسعت عيون سحر غير مستوعبه الي يصير ، و لا زالت تحاول تفك يده الي كتمتها ،
قأل بهمس وهو خايف : ببعد يدي لكن يا ويلك إذا بتصرخي .. فاهمة !!!
هزت سحر راسها ، اما هو فابعده يده شوي و هو ينآظرها .. طالعته بخوف أكثر منه وهي تقول برعب : عمي مين !!
تنهد رآئد حآمدد ربه إنها م صارخت ، قال بهمس : عمك رائد !! لآ تقولي نسيتيني قبل أمس كنت عندكم ..
طآلعته سحر لوهلة ، بعدين أطلقت آهة من افتكرته ... لكن قالت وهي تعقد حواجبها : وش تسوي هنا ي عمي !!!
رآئد تنهد مطولاً وهو يلبس التي شيرت حقه و بهمس : مآلك دخل ، بيت أخوي . ( صغر عيونه وهو يرعبها متعمد ) لـو علمتي أحد انك شفتيني هنآ ، ما تلومي الا نفسك
وقفت سحر بخوف وهي تناظر وجهه الجدي ، انتقل نظرهآ ل ربى ، و من شافته مو لابس تيشريت ، قدرت تربط الامور ببعضها .. تراجعت للخلف غير مستوعبه الصدمة ان ممكن عم يسوي كذا ببنت اخوه الطفلة !! ، قالت بصدمة مرتعبة : ايش تسوي عند ربى .. لايكون!!!!
رائد وقف و بعصبية : أي .. أي بالضبط مثل الي برآسك .. ،
قرب منهآ وهو يشدها من ذراعها حتى صارت بحضنه واحكم الشد عليها ، قال بفحيح عند أذنها : إذا بس فكرتي تعلمي اخوي أو أي احد .. والله ثم والله ما يصير لك خـير ، والله لا اقلب حياتك على راسك .
هزت سحر راسها بخوف منه وحاولت تفك نفسها منه لكن م قدرت. قالت بخوف : وش ممكن تسوي يعني !!!!!
رائد إبتسم بسخرية وهو يهمس : كثير أشياء ، مثلاً أقدر اضيع الثقة بين حمد و بينك ، أدبس شاب فيك و تصير مسألة شرف و طبعا بتروحي فيها ( و بهمس عند اذونها ) و إذا علمتي حمد عني و صار وإنطردت مِن العيلة صدقيني رآح تكوني انتي هدفي التالي ، بيكون إنتقامي منك انتي ، انتي وبس .. ( وبفحيح وهو يشد على معصمها ) فآهمة ؟
سحر حست برعب تسلل لصدرهآ منه ، وش ممكن يسوي بعد !! ، قالت بهمس : فآهمة
ابتسم رائد بانتصار وهو لازال ممسك فيها ، همس : إي كذآ تعجبيني ... بعدين فكري فيها بعقل. لو علمتي أبوك رآح تخربي العيلة كلهآ و راح ينرد عليك بعد بالضرر ( و بهمس اكثر ) بالضرر المضآعف ي ....
سكت شوي بعدين قال بضحكة : جد وش اسمك ي بنت اخوي ..
ناظرته سحر برعب همست : سحر
إبتسم رائد وهو يبتعد عنهآ : اي سحر .. صح ، ( ضيق عيونه ) حمد وين ؟
سحر بخوف وتوتر : أمـي طاحت و راح للمشفى
ابتسم رائد براحة ، قال بهمس : سلامتها .. يالله انا طالع .
وصل عند الباب ، التف و ناظرها بنظره ترعب : تذكري كلامي كويس ... و قبل لا تقدمي لتسوي شـي متهور .. فكري بحياتك .. الي ممكن تروح منك .. يآ ( ابتسم ) سحـر ..
و طلع وهو مبتسم من شاف هـ البنت السآذجة الجبآنه تطالعه بخوف وتهز راسها .. ،
،
سحر نآظرت ف ربى لمّا طلع رائد ، اقتربت منها وهي تطالعها بشفقـة ، مسحت على شعرهآ وهي تجلس جنبهآ و تنهدت : يآ قلـبي .. سآمحيني ي ربى ... بس مقدر اسوي شي .. مقدر ..
( تجمعت الدموع بعيونها الضعيفة خرجت من الغرفه وهي تمسحهآ ، و أفكارها م انفكت تتلاعب براسها ..
صــوت ضعيف ضعيف ضعيف جداً يقول لهآ و يصارخ : قـــولي
و صوت قوي قوي قوي جداً يقول لها معترض : لآ تقــولي ..
و بقيت هْي و الاصوات يتحاربوا ..


°~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~♡~■□●○~°°

-


اليوم التآلي ،
الخمـيس - زوآج نرمين و حمزة
،
فـي بـيت أبو سليمآن - علي
،
كآن جالس بتملل علـى الكنبة ف الغرفـة و يتابع أخوه - هاني - يلعب بـ البلايستشين ،
تنهد وهو يرفس هاني من ظهره : هييه ي ورع
هآني زفر بعصبية لأنه خسر اللعبة ، رمى اليد من يده وهو يلتف و يطالع سليمان بعصبية : خسرتني ي شايب
سليمان ناظره بحدة وهو يوقف عشان يمسكه الا ان هاني كان اسرع و شرد من الغرفه ،
هز سليمان رآسه بحـسرة و هو يتنهد مطولاً ، مقهور لأن الحين المغرب ومضطر م ينام عشآن يودي اخته و امه لزواج بنت عمه و مفروض يكون حآضر بعد ،
طلع من الغرفه وهو ينآظر ساعته بقهر : يممممهه ساعة م تجهزوا !
نزلت امه من الدرج و بغيض : اسكت ي ولد و استنى اختك
سليمان بسخرية : على اساس سنندريلا الحين بتنزل لنا ،
اعطته امه نظرة اما هو فسكت من شاف اخته روان تنزل الدرج و لابسة عباتها ،
قال بغيض : و اخيراً ، يالله سريع اطلعوا عشان نلحق وما نكون اخر الواصلييين ..
وصل للصالة ناظر فأبوه الي يهزأ ب هاني الي واقف امامه وشابك يدينه ببعض و منزل راسه للارض و كل شوي يقول : ان شاء الله .. ان شاء الله ..
اما ابوه فيكمل تهزأ فـيه ...
حآول سليمان يكتم ضحكته وهو يعض على شفايفه و يحك رقبته من الخلف وهو يقول : يُبه
سكت ابوه وهو يطالعه برفعة حاجب. : خير انت الثاني ؟
سليمان بضحكة برزت ف صوته : متى ناوي تجي ؟
ابو سليمان تنهد قايل : انت قم وصل امك واختك و انا لاحقكم بعد شوي لما اخلص من هذا الغبي ..
سليمان فكها ضحك : ليه وش مسوي بعد !!
اابو سليمان بوجهه متجهم ناظر ف هاني : صآدم سيآرتـه بـ عآمود الكهربا القريب ... فهمني إنت حمار ولا كيف ؟
سليمان طالع هاني بصدمة : يُبه توه كـان هنا شلون لحق يصدم سيارته !!
ابو سليمان بـ قهر : هذا من امس يا حبيب ابوك
طالع سليمان فـ هاني وهو يهز راسه بحسرة : والله ما يستاهل شي ، يبه لا تصلح سيارته خليها
هاني بقهر صرخ : يعني الواحد م يغلط !!!
ابو سليمان بصرخة : انككككتممم ولا اسمع صوتك ، و انقلع م ابي اشوف وجهك انقلع
هاني خرج من الصاله معصب ، اما سليمان فتنهد بحسرة وهو يسمع صوت امه تناديه ، قال بصوت عالي : جاي يالغالية ..
رجع اقترب من ابوه وهو يسلم على راسه و بهمس : يبه هدي نفسك و روق ، م تستاهل
هز ابو سليمان راسه بتنهيدة وهو يسكت ، اما سليمآن فخرج من البـيت وهو يتنهد و يطالع ف السمآ الي بدت تعلن اقتراب الغروب ... نزل عيونه لعمآرة قريبة شوي من بيته ، لكن عيونه توسعت مِن شآف وحدة لآبسـة عبآة ووجهها مكشوف و لابسة نظارة شمسـيه .. هـمس و هو يحاول يستوعب و بصدمة : رنا !!؟
،
ف النآحية الثآنية كانت رنا وآقفـة عند العمارة و صاحب العمارة عندهآ ، مدت لـه شيك بمبلغ معين :هيدآ إيجآر الشهرين الجايين مقدماً
هز صاحب العمارة راسه وهو يقول : تفضلي اختي .. الا ممكن اسالك ؟
رنـا بهدوء : تفضل
تكلم الرجال : اهلك ويـن ؟ أو زوجك ؟ اخوك ؟
هزت رنا رآسها وهـي تهمس ببسآطة : مآلي حدآ
الرجال باستغراب : عذراً ؟
رنا وهي تهز راسها : كلهم ماتوا .. ماتوا ..
ناظرها الرجآل بضيق : لا حول ولا قوة الا بالله .. ان لله و ان اليه لراجعون ،، خلآص تفضلي لشقتـك رقـم 7 في الطابق الثالث ..
هزت رنا راسها وهٍي تاخذ مفتاح الشقة من يده و دخلـت العمارة و بيدها حقيبة وحدة كبيرة ساعدها بحملها الرجال ..
،
سليمان رآقب الوضع من بعـيد غير مُصدق أنها جآية تسكن هنا ف نفس الحي !! معقول ذي صُدفة !؟ ،
اخرجهه من تفكيره صراخ امه من السياره : مطول متنح فالعمارة كذذا!!!
هز سليمان راسه وهو يقترب مِن السياره و ركبها بسرعه بدون لا يتكلم ، حرّك وهو يمر من امام العماره و يناظر فيهآ و العديد من التسآؤلات نزلت عليه





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-04-16, 10:37 PM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الخميس ،
فـي الزوآج .. مساء
.. قآعة وآسعة فخمة ، توزعت فيها الطاولات الدائرية بشكل مرتب ، و تغطت بشراشف مخملية جميلة ، زينت الطوايل مزهريات زجاجية تألقت بـ ورود حمرآء خلآبة ،
جآلسة عند الكوشـة العروس ( نرمين ) بفستآن ابيض خلآب نآعم ، ضيق من عند الصدر مزين بفصوص فضية جميلة ، و مفتوح على شكل قلب ، و منفوش من تحت .. حآملة بين يديهآ ورود تنوعت ما بين الوردي للأبيض و الاحمر .. بتنويعة جميلة
رقيقة كآنت .. نآعمة جداً .. و مافي اي شعور يوصف فرحتها ..
.. كآن صوت الاغاني يصدح محملة بالزغاريد المفعمة بـ الفرح ، بسمات .. ضحكات .. همسات
و طبعا ما خلت الساحة من الشابات و البنات الي وضح بينهن تنافس فـ الرقص و استعرآض الملآبس ..
،
أم نرمين تكلمت وهـي تطالع رهآم الي واقفه جنب نرمين بفستآن وردي منفوش جميل يليق بسنهآ اليآنع : يُمه رهام ، ويـن ليلى لآيكون باقي م جات !
رهآم وهي تطالع امها مو فآهمة وش تقول بسبب صوت الاغاني العالي جداً : وشش قلتي !!
ام نرمين تنهدت وهي تقترب من بنتها و تتكلم عند اذنها : لـيلـى وينها !!
رهام هزت راسها وهي تطالع حولها وتتفقد البنات . قالت باستغراب : هـي كآنت مـع بنات عمتي سلـمى ف المشغل قبل نص ساعه ارسلت لي انهن جايآت .. غريب تاخرت !!
ام نرمين بعصبية : هـي وش خلاها تروح معهن كان جات معنا للمشغل ،، بسسس لاا دايما اختك ذي بتطلع لنـا الف علة. اتصلي عليها اتتصلي ..
اخرجت رهام جوالها وهي تدق ، أما ام نرمين انشغلت بـ المعازيم و تسلم عليهن ..
،
فجأة دخلت القاعة لـيلـى ، بفستآن أسود ملكي فخم طويل و مشقوق من عالجنب ، ضيق وأبرز مفاتنها و جسمها الرشيق ، بشعرها الكرلي الاسود الي اضفى سحـر عليهآ لكن مسوية عليه شوية تعديلات طفيفة ،، وكعب اسود عال ، كانت أنيقة . فخمة بلبسها الاسود .. و ربما اختارت هاللون لتعبـر عن الي بقلبها !! ،
مشت بثقة رآسمة ابتسامه مزيفة و جنبها بنات عمتهآ .. جواهر ايات و غلا بالعشرينات ..
و كلن تميزت بلبسهآ لكن محد وصل لدرجة جمال و أناقة ليلى
و ببساطة خطفت ليلى الانوآر و صآرت أعين الجميع مصوبة نحوها ، بمشيتها الملكية و جمآلها الساحر المجنون
علت الكوشة هي وبنات عمتها و سلمن ع نرمين ،
نزلت ليلى نفسها وهي تسلم على اختها بابتسآمة موجوعه ، : الف مبرروك ي قلبـي
نرمين همست عند اذنهآ : إنسـيه ، انسيه عشان اختك ...
رفعت ليلى نفسها ببطء عن نرمين وهي تناظر عيونها .. أي اكيد حآسة نرمين أن لازال حبه متملك قلبها .. و كيف م تحس وهي اختها من 19 سنه ...
فهت ليلى شوي فـ نرمين اما نرمين فابتسمت ببطء و هي تلتف تسلم ع عمتهآ سلمى ،
ابتعدت ليلى عنهآ وهي كأرهه صوت الاغاني العالي و بعد قلبهآ يإن .. اليوم خلآص انتهت احلامها و انكسر قلبها .. لازم تنسآه مثل م قالت لازم
جلست ع احدى الطاولات حقت اهل العروس بمفردهآ وهي تناظر ف البنات الي يرقصن و اغلبهن من اهل العريس و شافت الفرح ع وجوه الجميع ..
تنهدت من شافت امها مقبلة عليها معها ام ايمن و بنت مراهقة ..
وقفت وهي تبتسم غصب و تسلم على ام ايمن ( حماتها المستقبليه ) ، أما ام ايمن اكلت البنت بنظراتها المعجبة. بما ام نرمين كانت واقفة تناظر بنتها بـ فخر ..
تبسمت ام ايمن : م شاء الله عليك ي بنتـي تبارك الله جميلة
ابتسمت ليلى همست : مشكورة عمتي ..
إبتسمت ام ايمن وهي تقدم سلآم لـ ليلى : تعالي سلام سلمـي على خطيبة أخوك لآ تستحـي ..
إقتربت سلآم و كانت عبوسة م تبسمت.. كانت تناظر ليلى بشفقة .. نظرات غريبة . كانها تحذرها م تتزوج اخوها .. م توافق لانها م تعرف منهو ايمن : تشرفت فيك
استغربت ليلى من نظراتها لكنهآ سلمت و همست : و انا بعد ..
،،،
مرت ساعات و الزواج كآن مفعم بالرقص و الاغاني و الضحكات والتبريكات ،
قآمت ليلـى مِن الكرسي من بعد م طلبتهآ مآريا ( اخت حمزة 7 سنوآت ) : ليلى ممكن تجي معي شوية
استغربت ليلى طلب هالطفلة قالت وهي تحس بالم من مجرد نظراتها للبنت لانها تشبه اخوها مره: هلا حبيبتي وش بغيتي. ؟
ماريا مسكت يدهآ وهـي تجرهآ لإحدى الغرف بـ القاعه مُتصلة بممرين. واحد يودي لقاعه الحريم و الثاني ممر طويل نوعا ما يودي لمجلس الرجال.
دخلتها ماريا وهي تطلع برا و ترد الباب خلفها ، وقفت ليلى بريبة من بعد م نادت ماريا لكن م ردت عليها !
التفت تطالع الغرفه باستغراب كانت صغيرة وفيها كنبة وحدة وبضع مزهريات و اغراض واضح انها يحطوا فيهآ مستلزمات الزواج ، تنهدت وهـي تلتف وقفت عند الباب بتفتحه تطلع لكنهآ استغربت من سمعت صوت الباب الي ف الجهة الثانية يُفتح ويصدر صرير بطيء .. التفت ليلى بفزع ، لكنهآ تفاجأت و الصدمة شوي لوقفت قلبها من شافت حمزة يدخل الغرفه و يرد الباب خلفه .. ليوقف و يناظرها بـ اعجاب و عيون كانما نطقت ندماً !
ليلى ضيقت عيونها. اكيد ذا لقاء مُدبر ....
التفت بتطلع بسرعة لكنها تفاجأت بان الباب مقفل ! شلون
تكلم حمزة اخيرا قايل : المفاتيح معي لا تتعبي نفسك
ليلى كانت معطيته ظهرها تكلمت بقهر و ضربات قلبها ازدادت : لو سمحت افتح الباب
تنهد حمزة مطولاً وهو يتأمل شعرها الكرلي الطويل الي آسر قلبه : لـيلى ، أنـا.. أنـا ما ابي اختك .. أبيك انتي .. أنـ
ليلى حطت اصابعها باذونها وهي تغمض عيونها وباختناق : اسسسككت .. اسسسكككت لااا تتكممل م تفهم انت احنا موو لبعض !!! خلاص ما فيه نصيب بيننا ...
حمزة كور يده بضيق و نزل عيونه للارض يمنع نفسه يناظرها لانه بحس بندم كل ما يشوف انه ضيّع هالملاك من بين يدينه ، صحيح ان نرمين حلوة لكن م دخلت قلبه مثلهاا ..
همس : لـيلى أنـا احبك
تصنمت مكانها و انفتحت عيونها وهي لازالت معطيته ظهرهآ و تناظر الباب .. وقفت لحظات كذا .. قالت اخيرا بهمس : انت لٓيه مصر تعذبني !!؟ انا ما احبك .. أنـا قريب و بتزوج .. خلاص حمزة كلن بطريقه و الحين تكفى افتح الباب وفكني
رفع حمزة عيونه ببطء وهو يطالعها همس : طيب قبل م نفترق بعطيك شي
سكتت ليلى وهي لازالت معطيته ظهرهاا .. لكنها فجاة حست برجفة من لمحته يصير جنبهها مررة ، مد يده وهو يعلق على مقبض البآب قلآدة عليها شكل قلـب كبير وواضح محفور عليه اشياء .. و رجع ادراجه من بعد م حط المفاتيح ف القفل ....
أما ليلى من شافته خرج ، مدت يدها ببطء وهي تمسك القلادة .. ناظرت فالي مكتوب ع القلب :
[ أحبك ليلى ، ولو النصيب فرقنا ... ]
ضمّت القلاده بيدهآ اليمين و حسـت الدموع بدأت تتجمع بعيونهآ ، خلآص راح تطلع من هذه الغرفة ناسيته و ناسيه كل شـي يخصه ، مسكت القلآده و هي تلبسهآ ع رقبتهآ و كان القلب يتقفل حتى ما يبان الي مكتوب داخله ، قفلت القلب و هي تفتح الباب ماسحه دموعهآ و متجهة للطوآيل ..
،
.. أقبلت شجون بفستآن بيج ضيق جميل جداً على جسدهآ وكآنت متجهة لـتشوف أمها الي كانت جالسة مع مجمووعة حريم و بينهن خالتها ام أيمن و عمتها سلمى و عمتهآ امينة و عبلة ،
ابتسمت وهي تسلم عليهن. و مسكت ابراهيم الصغير بحضنها وهي تلعب بخدوده بحب ، و ما انتبهت لتلك العيون الي تراقبها..
تكلمت عمتها سلمى فجأة بابتسامة : م شاء الله يآ ياسمين اشوف بنت اخوي كبرت و احلوت
توردت خدود شجون من كلام عمتها و من سمعت الباقي يأيدونهآ كانت بتسحب نفسها من عندهن لولا وقفتها سلمى قايلة : وين شجون أجلسي
ناظرت شجون ف امها و شافتها تهز راسها على ان تقعد ، تنهدت وهي تجلس جنب عمتها بتوتر ،
قالت سلمى بهدوء و ابتسامه : كم عمرك ي بنتي ؟
شجون بابتسامه توتر : 18 ي عمه
سلمى : تدرسي لسا؟
شجون بهدوء : ايه ف ثالث ثانوي
سلمى بابتسامه وتطالعها : و متى تتخرجي ان شاء الله ؟
شجون ناظرتها بتوتر : بعد كم شهر ي عمه .
ابتسمت سلمى وهي تقول : آييه الله يوفقك حبيبتي
ابتسمت شجون وهي تناظر عمتها عبلة الي تبتسم و تلعب. بحواجبها ( عبلة 24 سنه ) ، ناظرتها بقهر وهي تقول : آمين ...
فجأة دخلت القاعـة إسراء ، بفستآن أبيض طويل و لانها تحافظ على جسدها فكان جسدها رشيق و الفستان الابيض متناسق معه وكان لماع وواضح للجميع ، و شعرها مسدلته على كتفهآ اليمين ، الي يشوفها يعطيها اقل من عمرها !
وجنبها بنتها سحـر بفستآن أحمر ناعم قصير للركبـه و شعرها رافعته كعكة كله فوق و منزله خصلة على جبينها .
ناظرت سلمى بصدمة ف اسراء و قالت بقهر : من ذي ، و لابسة أبيض بعد !
شجون طالعت ف اسراء و عضت على شفتها بغيض ، اما ياسمين ناظرتها و تنهدت مطولاً قآيلة بضيق و سخرية : زوجة اخوك الكريم
سلمى تتطايرت عيونها وهي تطالعها : لاتقولينها ذي ضرتك !!
هزت ياسمين راسها بسخرية من شافت اسراء تقبل عليهن و مبتسمة و خلفها سحر تتبعها كـ ظلها ؛
وقفت تسلم عليهن و عمات شجون و قفن يسلمن مجاملة ،
اما شجون سحبت نفسهآ و هي تناظرهن بغيض و تشوف امها كيف متضايقة و رآسمه بسمة عكس الي في قلبها ..
حست بكمية غضب انبثت فـ صدرهآ ودها تفرغه ف اي شي .
وقفت عند وحدة من الطاولات الي موزع عليهن الحلى بكل انواعه ، وهي تجلس تحط لها ف صحن كبير متناسيه كل الي حولها
قطع عليها جوها صوت روان بنت عمها وهي تضربها ع كتفها وتضحك : شوي شوي لا تشرقي
شجون ناظرت ف روان الي كانت لابسه فستان طويل تركواز و ماسك ... لكن روان فيها عيب ، انها نحيفة بشكل فظييييع . وزنها 40 وهـي ثالث ثانوي ومهما اكلت م تسمن .. و طويلة بعد ..
ابتسمت شجون غصب وهي تقول : كيفك روان
روان بابتسامه وهي ماسكة كاس عصير : الحمد لله و انتي ؟
شجون ببسمة ضيق : الحمد لله ماشيه امورري .. الا وين الشلة بنات عمي م اشوفهن ؟
روان بضحكة أشرت ع ساحة الرقص : شوفـي ايات و غلا و نداء و منتهى و رهام و سهى كلهن هناك
شجون بضحكة وهي تطالعهن : م شاء الله العيله الكريمة كلها
روان ضحكت : والله م اعرف كيف يرقصن .!
ضحكت شجون : سهل ، هزه من هنا و هزه من هناك و هذي رقصة ههههه
ضحكت روان و شاركتها شجون الطقطقه ع اغلب من في القاعه ...
فجآة لمعت ببال شجون فكرة وهي تناظر اسراء و امها و الحريم الي قاعدات ،
ابتسمت وهي تهمس : والله لامحي ذي الضيقه عنك ي يمه ..
اخذت لها كاس عصير توت احمر وهي تستاذن من روان انها شويات و ترجع ،
تقدمت من الطاولة و بسمة مكر علت محياها
اقتربت من اسراء وهي تقول ببسمة. : خذي ي خالة توك تدخلي وم شربتي شي
ابتسمت اسراء وهي تمد يدها تاخذ الكاس و ف نفس اللحظة انحنت شجون وسوت انها طاحت و سكبت العصير كله ع فستان اسراء الابيض ... ليتغير لونه للون الاحمر ..
شهقت اسراء وهي توقف والكرسي طاح ، اما شجون حطت يدها على فمها وهي تقول : اوبس .. سوري
ناظرتها اسراء بحدة وهي تطالع فستانها الغالـي الي تلون بالاحمر .... كظمت عصبيتها و قالت اخر شي غصبن عنها : مو مشكلة حبيبـتي ، م صار اشي
إبتسمت شجون وهي ترفع حاجب اما ياسمين م اعجبها فعلة بنتها ومتأكدة مليون بالمية انها متعمدة ، كيف م تعرفها وهي بنت بطنها ،
راحت اسراء للحمام تمسحه و لحقتها سحر بخوف من شجون لاتسوي شي فيها،
اما شجون فجلست ع مقعد اسراء وهي تحط رجل ع رجل بعربجة وتبتسم ...
عبلة وهي تجلس جنبها وتحط يدها على رجل شجون و بهمس : خطيره انتي
شجون سوت انها م تدري و ببسمة : وش قصدك ي عمه
عبلة غمزت لها بابتسامة : والله انك قوية ي بنت ، اخوي مخلف وحدة خطيرة مثلك اللهم استر
ضحكت شجون وهي تضرب كتف عمتها ، اما عبله فابتسمت ، لطالما تعاملت مع شجون كانهن صديقات مو بنت و عمتها ..
فجأة قالت رهام ع المايك : تغططن ي بنات العريس بيدخل
ركضن الكل يتغطن بالعبايات و يناظرن للمدخل ، دخل فجأة حمزة بالبشت وهو يناظر بنرمين الي واقفه مثل الحورية باستقباله .. ناعمه لابعد الدرجات و علت وجنتيها حممرة دلت ع خجلهآ ..
اقترب منها و صدحت الزغاريد و بكاء ام نرمين و رهام بعد بكت لان اليوم بتفارق اختها ...
وقف امامها وهو يبوس جبينهآ و حس بريح عطرها دوّخه ... رفع عيونه فجا و تخيلها ليلى بشعرها الكرلي المجنون و جمالها الصارخ ..
لكن اختفت صوره ليلى لتتبدل بـ صورة نرمين الي جمالها كاان نااعم للغآييه و بانت رقيقه و هشة مثل قطعه زجاج ، بشعرها الناعم الي رافعته فوق و ملامحها البيضاء الناعمه .. تنهد وهو يوقف خلفها ويلبسها عقـد و حلق.
ووقف شوي يتصور مع امه وخالته والعروس عند الكوشة و يحس بضيق يدور بعيونه بين البنات ع امل يشوفها لمن وين وهو م يشوف الا السواد ...
كان بينزل لكن زفر بقهر من شاف اخواته المجنونات يصّرن انه يرقص مع نرمين ،
حمزة بقهر وهو يشوف اخته الكبيرة منآر تقول : يلاااا حمزة تكفى حبيبي ارقصص معها محضرين لكم اغنيه تجنن
حمزة بقهر : لآ منار تكفين بنزل
تدخلت اخته ميساء قايلة : حمممزززة يلااااااا لا تستحي
تنهد حمزة اخيراً وهو يقول : طيب موافق خلاص
صفقن البنات بحماس و انطلقن خواته للمسجل يحطن الاغنيه. اما حمزة اقترب من نرمين وهو يمد يده لها اما هي فمدت يدها بخجل وهي تحطها بيده ، و سحبها بخفه له وهو يروح للساحة ،
علت اصوات التصفيـر و التصفيق و تحمس الكل ،
بدات الاغنيه و كانت رومانسية و هادية ، قرّب حمزة نرمين لصدره وهم يتمايلوا مع الموسيقى ببطء ، و نرمين تحس بخجل و اكثر من تسمع تصفير البنات ..
اما حمزة كآن يحس بضيقة وماكان يطالع فيها ، فجاة رفع عيونه ببطء وهو يطآلع فالبنات و لمح ذآك العقـد الذهبـي ع صدرها ... رفع نظره للي لابسته بس للاسف كانت متغطيه وواقفه جنب بنات ...
تنهد مطولاً وهو يطالعها .. هذي ليلى .. ليلى ..
..
،
،
خلصت الليلة و طلعوا بـ الزفة ،
و كلن بعدين رآح بيـته ،
دخل حمزة و نرمين الاوتيل و نرمين شوي وتتقطع من الخجل ، اما حمزة فما كان معاها أبد ..
دخـل حمزة الغرفه وهو يبدل ملابسه اما نرمين كانت جالسة بـ الصاله بخجـل ...
استغربت بعد مرور وقت انها م شافته ولا سمعت له صوت .
م فيها تدخل عنده تحس بخجل ..
ظلت جالسة وفتحت جوالها تشوف المباركات لها من كل البنات . والتناذل حقهن ..
مرت نصف ساعه تقريباً وهو للان م طلع مم الغرفه !
خافت نرمين لايكون صار شي ..
تحاملت ع نفسها وهي تدخل الغرفة عنده ... لكنها انصدممت من شافته نايم ع السرير ومغطي نفسه بالمفرش ..
ظلت واقفه للحظات تتأمله !! والف سؤال و سوال يدور براسها . شلون ينام كذا و يخليني جالسة بـ الصاله مثل الهبلة ....
هزت راسها بضيق و هي تطلع من عنده و تحس بقهر و غبنه.
جلست ع الكنبة وهي تدخل الوتس تحاول. تبعد تفكيرها شوي عنه ،
فجأة جاتها رساله من وحدة صديقاتها : غريبه نرمين متصله الان بليلة زواجك !!
طلعت نرمين بسرعة من الوتس وهي تحس بدموعها بدات تتجمع ، م توقعت ليل زواجها كذا ، ولو كانت تبي تجلس معه وتسولف ....
تمددت ع الكنبة بتعب من هاليوم الطويل و بعد نفسيتها تدمرت بعد سوات هذا حمزة .. م حسب لها حساب ولا حتى كلف خاطره يقول لها انا بنام تعبان .. ع الاقل لو سوا كذا م رح تزعل منه .. نامت وهي ببحر افكارها ... الموج تاره يتقاذفها هنا .. و يتقاذفها هناك .. حتى هدات الامواج و نامت و دمعه سالت ع خدها الابيض ..



،




الجمعة ،
فـي ذيك العمارة ،
الصباح
.. كانت جالسة و متكورة ع نفسها ، تحس بوهن و تعب .. والله حرام عليه حابسها له يومين هنا فهالمكان .. ، تحس تبي تموت و تفتك من هالعيششهه .. رفعت عيونها ببطء شديد من سمعت صوت الباب يفتح ويصدر صرير مزعج ثقب اذنها ، دخل الضضوء اخيرا للغرفه وتفشى فـيه ،
وقفت بسرعه بتعب وهي تطالع فـيه ، كان واقف بابتسامه على الباب ببنطلون أسود و قميص ابيض مفتوح ازراره من عند الصدر ، قال ببسمه : تعالي
طلعت امانـي بسرعه من الغرفه وهي تتنفس بسرعه وم صدقت انها طلعت من الجحيم الي كانت عايشه فيه ،
ناظرها نادر من فوق لتحت بازدراء قآل : يحتاجلك حمام
طالعته اماني بنظرات كادت تفترسه ، تحس انها كبرت عن عمرها عشرين عآم ، همست بحقد شديد : حمام المـوت الي يغسلك عن قريب.
ناظرها نادر بصدمة لوهلة. الا انه اطلق ضحكة عاليه صدحت بالشقة كلها ، ناظرها اخيراً مبتسم قآيل : انقلعي بس خذي لك شور و تعالي بكلمك ..
طالعته اماني بضعف .. وش ممكن يسوي فيها بعد ؟ وش يبي يقول ؟ وش يبي ياخذ لس ؟ ، وقفت بتعب وهي تدخل الحمآم و معها ملآبس طويلة ، لكن الحمام كان قذر فعلاً و يا دوب تحممت ع السريع و لبست و طلعت وهي تلف العباه ع نفسهآ بوهن..
وقفت امامه شآفته جالس ع الكنبه و حاط امامه صحون اكل و يآكل ، حست شوي و يغمى عليها من الجوع و الانهاك ، جسدهآ م كان يستحمل كل ذا العذآب .
رفع عيونه وشافها تطالع بالاكل. قال بسخريه : تعالي كلي. أبيك بصحة كويسة م احتاجك وانتي ضعيفه
ناظرته اماني بقهر ، لكن مثلما يقال ( الجوع كافر ) ، جلست امامه وهي تآكل حتى شبعت وم اعطته اي اهميه او حتى خجلت منه ...
ابتسم اخيراً نادر قآيل باستفزاز : آيه ايش رايك بحياتك الجديدة ي امانـي جآسم الـ...
ناظرته اماني بصدمة لوهلة. يعني اكيد تحرّى عنها و عرف عايلتها ... لكن بلعت الغصّة من افتكرت عيلتها ، قالت بهمس واختنآق : وش اخبآرهم ؟
ناظرها نادر بابتسامه استفزازيه .. قال : وش بتكون اخبارهم يعني ؟ ...
طالعته اماني و الدمع بعيونها : يدوروا عني ؟
ضحك نآدر : تبروا منك .. محد يدور عنك ، كأنك مو موجودة ...
طالعته امانـي بغصه و بدأت تششاهق و تخفي وجهها. تدري انها ارتبكت كثير اغلاط .. و اثام .. لكن تتمنى من كل قلبها تتغير حياتها ذي ...
ابتسم نادر بابستمتاع وهو يسمع بكاها ، قالت اماني اخيرا بغصّة : جوآلي وين ؟
طالعهآ نادر باستغراب : أي جوال ؟
اماني بغيض : كآن معي في اليوم الثاني من اخذني حاتم . و ف اليوم الي وراه اختفى
ابتسم نادر ببطء : أكيد حآتم اخذه و كسره و احرقه ههههه ... عشآن م يقدروا يكتشفوا مكانك عن طريق الجوال ..
طالعته اماني بقهر ، وقفت وهي تطالعه بقوة : قول لي متى بتنهي هالعذاب ؟
نادر ابتسم باستفزاز وهو يحط رجل ع رجـل : لسى مشوآآرك طويل معـي..
اماني بغصة : م عندك ضمير انت ؟
ابتسم نادر وهو يهز راسه : للاسف م عندي ..
طالعته امانـي بضيق قآيلة : ممكن اطلب شي ..
نادر رفع حاجبه و قال : خير
اماني همست : ممكن تدق ع رقم امي .. ابي اسمع صوتها بس والله .. بس اسمع صوتها اقسم لك
ناظرها نادر للحظآت ، بعدين قال : شايفتني غبي ؟
اماني ناظرته بتمني : تكفى بس اسمع صوتهآ ... اذا مو مصدق حط على فمي شي .. بس ابي اسمعها ،
ضحك نادر بسخرية قايل : اذا تبي بوصلك لبيتكم الحين بعـد ..
اماني نزلت راسها بيأس .. وهي تلف نفسها بتروح .. لكن نادر قال بصوت عالي : الشايب البطرآن ذاك اليوم بيطلع من المستشفٓى .. عاد اذا طلبـك انا مقدر اقول لا .. بس صدقيني اذا بينتقم رح يكون انتقامه عسير .. م تعرفيه من يكون .. م تعرفيه ..
ناظرته اماني بخوف من كلامه.. وخصوصاً الجزء الاخيـر ... ركضت لاحدى الغرف وهي تدخلها و ترد الباب خلفها ، و دقات قلبهآ بدأت تتصآرع .. ،





،




الجمعة ،
العصر ، بيت ابو نادر ..
كان جالس عند أبوه بغرفته و جنبه أخته ( بيان ) جالسة وممسكة بيدين أبوها الراقد بسلام ، بيان همست بضيق : كم قلت تكلفة الـعملية ؟
هز فارس راسه بضيق همس ببحة : ********* ريأل ...
تنهدت بيان من المبلغ الكبير ، رجعت طالعت ف ابوها النايم همست : ايش اخبار نادر ؟ متى اخر مرة كلمته ؟
فارس هز كتوفه همس : من زمان
بيان برفعه حاجب : ليه ؟
فآرس ناظرهآ : أكلمه بس وتس ، م أقدر ادق عليه لانه خارج البلاد .. ولما اراسله وتس م يرد و اخر ظهور له من قبل اشهر .. اعتقد انه غير رقمه ..
بيان تنهدت : لازم يعرف عن مرض ابوي .. م ينفع كذا ف دوله ثانيه .. و ابوه هنا مريض ..
فآرس بضيق : لا لا تقولي له ، تدري انه ممكن يلغي تعليمه .. و ذهب امي الي انباع يروح سدى ..
بيان هزت راسها وهي تحس بصدآع .... م تكلمت
اضاف فارس قايل و هو يضيق عيونه : م قلتي لـي وش سبب الطلاق ؟
طالعته بيان لوهلة ، بعدين همست : خلافات بيننا .. وماقدرنا نكمل سوا .. و طلقني
همس فارس : وولده الي توه انولد .. م سأل عنه ؟
ناظرته بيان بدون لا تتكلـم وهي توقف و تطلع من الغرفه ، تآركه خلفها فارس يغوص بافكاره و تنهيداته العميقه المحملة بـ التعب و الهم ..
خرج فارس من غرفه والده من بعد م باسه ع راسه .. ويدعي له باساريره انه يشفى ..
نزل للصآلة المتواضعه وهو يطآلعها بضيق ... سمع فجأة صوت كعب من جديد ، عرف من مصدر الصوت .. التفت ببطء يناظرها بكره.. دخلـت بابتسامه مغريه و عبآه مخصّرة ومزينه ، همست بدلع : هآي فروس
فارس بهمس : استغفر الله العظيم و اتوب اليه ...
ابتسمت سمآح وهي تقترب منه هامسة : كيفك فارس ؟
فارس بغيض : انتي ايش تبي مني !!!؟
سماح توسعت عيونها تسوي انها منصدمة ، جلست ع الكنبة الي جنبه وهي تحط رجل ع رجل حتى بآن الجينز حقها وبابتسامة : آه فروس م هقيتها منك .. جيت اتطمن عليكم
ضحك فجاة فارس بقوة و سخريه على حال هالمرة ، قال اخر شي بسخرية : يكثر خيرك ي خالتي ، احنا باحسن حال .
رمقته سماح بانزعاج من كلمة خالتي ، قالت بدلع : ناديني سماحح خل عنك خالتي ..
رفع فارس حاجب وهو يتنهد قآيل : طيب ي خالتـي ممكن تشرفي خارج البيت لان تواجدك غير مرغوب فيه ..
طالعته سماح بصدمة ، قالت بقهر : كذا علموك تعامل الضيوف
ابتسم فارس : الضيوف الغير مرغوب فيهم ، ايه
سماح وقفت بقهر وهـي تقترب مِنه قآيله بهـمس : آوك ي فارس ، مثل م تبي. ..
ابتسم فارس بسخريه .. وهو يشوفها تطلع من البيت و صوت كعبها يختفي تدريجياً .. ولكن ريحة عطرها القوي لازال معلق ..
طلع من البيت وهو يحس باختناق ، دق على اصحآبه يطلع يشوفهـم لعل و عسـى يخفف عن نفـسه بصحبتهم...
و لكن قابل بالطريق نوآف ، الي كآن مقصر شعره ولابس ثوب ..
ابتسم وهو يسلم علـيه ..
فارس بابتسامة : اخبارك نواف .. من زمان عنك ي رجل
نواف بابتسامه : الحمد لله انت اخبارك ؟
فارس : الحمد لله مثل م تشوف ..
نواف بهدوء : ليه تركت المدرسة ي فارس ؟
فارس بتنهيـدة عميقة كان بيتكلم لكنه شاف جيب ابيض يتوقف جنبه وانفتحت الدريشة و طل منها رائد قايل : فروس تعال ..
كان الجيب لـ صالح ، صالح الي يسوق و رائد جنبه و ف الخلف عزام ..
رائد ما ان شاف نواف حتى أعطاه نظرة ، و نواف كذلك ناظره وطالت النظرات بينهم محملة بكم كبير من الكره ..
تنهد فارس اخيراً وهو يحط يده عع كتف نواف قايل : يلا نواف اشوفك بعدين ، سلام
هز نواف راسه اما فارس فركب جنب عزام ف الخلف ، وتحرك الجيب و رائد سآكت ..





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-04-16, 10:41 PM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجمعـة ،
.. بـيت حمد ،
مساء ..
وكالعاده كل جمعة وكل مساء يتجمعوا البنات ف غرفة ملآك و يختارن فيـلم ليشاهدنه جميع باجواء جميلة ،
كانت شجون هالمرة دورهآ تختار الفلم ... و كانت جالسة بالغرفه متربعه ع السرير و تفكر ف فلم معين و اما ملاك و فاطمة و حتى ربى يضبطن الجلسة .. فجأة دخل الغرفه حمد وهو يطالعهن قايل بابتسامه : وش تسوون؟
شجون ناظرته بهدوء وهي تطنش ، امّا ملاك قالت : بنشااهد فلم
حمد ابتسم قايل : و سحر طبعاً معكم مو ؟
رفعت شجون عيونها وهي تطالع ابوها رافعه حواجبهآ لفوق قايله : من قال ؟
طالعها حمـد برفعه حاجب قايل : انا قلت .. هندك اعتراض ست شجون ؟
سكتت شجون وهـي تطنش و تحس بقهر ماودها يخرب عليهم الجو ... شويات يروح ابوها و يرجع معاه سحر ، قال بهدوء و حدة : سحر ودها تشاهد معكم ، و خلكم طيبين معها طيب ، م فيه صراصير الحين ي شجون ( قال اسمها بحدة )
طالعته شجون ببطء وهي تتنهد .. اما حمد خرج من الغرف مقفل الباب خلفه ، ظلّت سحر واقفه عند الباب تناظرهن بخوف ، م حست الا بربى تمسك يدها بابتسامه قايلة : تعالي سحرر بنشوف فيلم مرره حلووو يالله ( بحماس )
ابتسمت سحر وهـي تمشي خلف ربى ويجلسن ف طرف الغرفة ،
اقتربت ملاك و فاطمه من شجون ، قالت فاطمه : ها وش رايك شجون ؟
شجون وهي تهز راسها : كرهت الجلسة
ملاك وهي تطالع سحر : بنات .. تعرفن .. أحس البنت مسكينه
شجون بحدة : سكين يقطع بلعومك ، قال مسكينه
ملاك بهدوء : لا منجد وش دخلها يعني لو امها تزوجت ابوي ، وش ذنبها ؟
تنهدت شجون وهي تسكت وتحس كلام ملاك صحيح ..
اختارت شجون فلم كرتون جديد نآزل وباين حلو، و تحرص تختار فلم يناسب الجميع 6 ، 14 ، 15 ، 15 ، 18 سنه .. ( اعمار البنات ) ..
بدأ الفلم و كان كوميدي و الشخصيات تضحك ، ضحكوا لما قالوا بـس ..
ملاك وهي ميته ضحك : شفتــيي ي فااااطمممهه وش قال
ربى بانزعاج : وش قال .. م اعرف اقرأ الترجمة
غمزت فاطمه لملاك وهي تضحك : احسسنن
بوزت ربى ، اما فجأة الكل سكت من سمعوا صوت ضحكة اول مرة يسمعوها ، الكل ناظر ف سحر الي ميته ضحك و تدمع من الضحك وهي منسجمه مـع الفيلم .... ناظرت سحر فيهن وهي تضحك .. و فجاة الكل ضحك معها منسجمين .. ما عدا شجون الي كانت تراقب الوضع مو عاجبها ان فاطمه و ملاك بدأوا ينسجموا معها ،. و تشوفهن بدان يتكلمن و يضحكن ... همست لنفسها : مو لازم يصير كذا ..
،
خلص الفلم بعد مرور ساعتين و نص .. و صارت الساعه 11 مسآء ..
ناظرت شجون ف ملاك و فاطمه شافتهم نايمات و ربى بحضن ملآك.. و طالعت ف سحر كانت بعد نايمه جنب ملاك .. تنهدت وهي تقوم بتروح لغرفتها .. لكنها رجعت وهي تناظرهن خافت لا يبردن وهن مو مغطيات ، جابت لهن مفرش السرير وهي تغطيهن كويس .. و ناظرت ف سحر الي ع جنب ما كانت تبي تغطيها ، لكنها ضميرها انبها و رجعت غطتها معهن .. لكـن استوقفهآ صوت غريب .. ناظرت ف سحر شافتها تتكلم وهي نايمة : لاا لاا .. اتركههاا لا تلمسها .. لا تلمسهااا .. رررببى.. ررببى اركضي .. رررببى سامحيني ...
طالعتها شجون بخوف ، جلست جنبها وهي تمسح على وجهها وتسمـي .. هزتها ع خفيف : سحرر .. سحرر
فاقت سحر اخيراً وهي ترتجف بخوف ، شجون بخوف طالعتها همست : بسم الله عليك .. ايش فيه !!
سحر اخيراً تنفست وهي تستعيد نفسها همست اخيراً : كابوس ..
شجون رفعت حاجب و همست : بخصوص ربى!!
بلعت سحر ريقها قايله بسرعه وتوتر : وش قلت انا .. ووشش قلت
شجون ناظرتها باستغراب همست : كنتي تحذري ربى من شي !! ..
بلعت سحر ريقها بتوتر و حست عرقها بدا يتصبب ، وقفت وهي تطيح و رجعت وقفت وقالت : لااا لااا م احذرهاا منن ششي لااا .
ركضت خارجة من الغرفه .. اما شجون تكذب اذا قالت م خافت .. رجعت طالعت ف ربى وهي تمسح ع شعرها هامسة وهي تضيق عيونها : وش قاعد يصير !!! ..
،
،




،




الســبت ..
.. الصباح
طلع سليمآن مِن الغرفة حقته وهو يمرر اصابعه بين شعره .. كان الكل نآيم وهو راجع بدري اليوم من المشفى .. الساعه تقريباً 6 .
خرج من البيت وهو يناظر ف العماره الي أمامه باستغراب .. و بيده كوب كوفي سآخن ، همس : معقـوله ذي صدفة ؟
تأمـل بالعمارة ، و رفع حاجب من شاف وحدة تطلع من العمارة لابسه عباة سودا ووجهها الابيض مكشوف ، عرفها عطول انها رنا ، شافها تنتظر سيآرة تاكسي مرت من امامها و ركبت معه ..
ركض سليمان بسرعه لسيارته وهو يركبها و يحرك خلف سيارة التاكـسي .. و بدأ يتتبعها .. وين ممكن تروحي ي رنا بذا الوقت وين ؟
شآف سيارة التآكـسي تبتعـد عن الاحيآء السكنيـة و يروح لمجمع قريـب ، و نزلت رنا من سياره التاكسي متجهه لمكان ما ف ذاك المجمع ، نزل سليمان بسرعه من السياره وهو يغلقهآ لكن وقفه صوت ضابط وهو يقول : انت انت ، ممنوع تصف سيارتك هنا م تشوف اللوحة قدامك ؟
سليمان بقهر ناظر ف الضابط و رجع ناظر ف رنا .. لكن شافها اختفت عن انظااااره ، ضرب السيارة بقهر وهو يركبهآ و يحرك و راح وقفها ف مكان ثاني وهو يراقب المكان .. حـس بملل اخيراً من مرور الوقت وم شاف شـي ، رجع حرّك سيارته متوجه للبيت ، رفع جواله وهو يدق علـى الدكتور احمد : الو
احمد : هلا والله بـسليمان
سليمان بابتسامه : هلافيك احمد اخبارك
احمد بتنهيدة : غير التنقل من معدة مريض لـ رجل اخر وش بيكون وضعي يعني ؟
ضحك سليمان قايل : اااه الله يعينك .. الاا احمد بسالك
احمد بهدوء : سم
سليمآن : ذي الممرضه اللبنانيه ... تعرفها
احمد هز راسه باستغراب : ايه الممرضه رنا .. ايش بها؟
سليمان بتوتر : يعـني تعرف شي عنها ؟ .. مين هي و اهلها مين و كذا
احمد إبتسم بنذاله : وليه هالاسىله يعني .. سليمااانووه
سليمانن بقهر : احممد .. بلا سخافات ، اذا م تقدر تساعدني خلاص سلام
احمد بضحكة : امزح امزح .. صراحة م اعرف شي عنها ، لكن ولا يهمك اتحرى لك عنها و اجيب لك معلوماتها بتقرير لعيونك
ابتسم سليمان قايل : مشكور والله ،
احمد بابتسامه : ولوو ، يالله اكلمك بعدين. المدااام تنادي ..
ضحك سليمان وهو يقفل جواله و تفكيره انتقـل لرنا ..
صف سيارته امام البيت حقه و صار يناظر امامه.... لكنه فجأة فزع وارتعب من شاف شي مغطى بالسواد واقف جنب الدريشـة ...
لكنه تنهد بقوة من شاف انامل بيضاء تطق على الدريشه حقته ، نزل و شاف رنا واقفه امامه ، استغرب كثير تواجدها !!؟ كيف جات وهي توها بالمجمع ، الا انه ابتسم بتوتر قايل : رنا
قابلته رنا بوجه جامد قاايلة : دكتور سليمآن خذ ذا نصف الدين الي علـي .. و بسد لك النصف قريب ،،
مسك سليمان الشيك وهو يطالعه رفع عيونه يتكلم لكنه شافها اختفت عن انظاره ... عجيبة هالبنت !!!



،



السبت
المغرب ،
في تلك العمارة
كآنت جالسـة ع الارض تندب حظها و الحسرة داخلها .... تفاجات بدخوله الشقه و يتكلم بالجوال .. سكتت بقهر من تواجده وكانت بتقوم الا ان وقفهاا جملة نادر الي دوت باذنها : هلا ايمن اخبارك ي رجال
فتح السبيكر نادر وهو مبتسم ، وانتقل صوت ايمن لمسامع اماني المذهولة ، : هلا وليد، الحمد لله انت اخبارك ؟
طالعته اماني بصدمة ، يعني بعد نغير اسمه لوليد .. وش ناوي يلعب نااادر ..
ركضت للغرفه وهي تحس بضيق من صوت اخوهاا .. تحس صوته كان ذابل .. متغير اكيد متغير ..
جلست تبكـي .. و تبكـي .. و تبـكي.. و دها ترجع .. ودهاااا ترججع لحياااتهاا القديمممهه ..
،
فجأة دخل الغرفه عندها نادر قايل بابتسامه : تجهزي
طالعته اماني بعدم فهم وهي تمسح دموعها : ايش
نآدر بابتسامه : للشايب البطران طالبـك .. يشوفك الحين
اتسعت عيون اماني بخوف .. قالت : وش يبي منني !
هز نادر كتوفه بمعنى مدري : مدري .. يمكن يضربك انتقاماً للجرح الي سببتيه له.. او ممكن يكمل الليله الي م تهنى فيها ( ابتسم بوقاحة )
طالعته أماني برفض وهي تبكي : م ابيييي اروح له
نادر بابتسامه : يلا قومي بس ، اول بنمر على صديق لي و بعدين اوديك للشايب ...
طالعته اماني بخوف و تمني ، لكن اخيراً خضعت له و راحت معه ، من ركبت سيارته تفاجأت فـيه يربط يدينها ورجولها و يحط شريط على فمها و بعدين يغطيها بالعباه ..
وحرّك سيارته مبتسم ..
دخــل اخيراً حارة تعرفها... اي اي تعرف هـالمكان .. وقـف أخيراً أمااام بيت تعرفه عدل ....
التفت اماني بوجهها للدريشه وهي تطالع البيت ..
ذا هو بٓــٓيتــها ....
آآآآه ي نادر تعرف كيف تعذبنـي تعرف ..
لكن حست بقلبها توقف من شافت ذاك يطلع من البـاب بثوب أبيض و بدون شمآغ ، بجسمه العريض و بنيته القويه وملامحه السمرا .. والحااادة .. أيــــمــــن ....!
حست دمعتها الساخنه نشبت بعينها ... من شافته اقترب من السياره ووقف عند الدريـشة حقت السياره ............
،
،
،
،
نهآيه البـارت الثامن || 8
اتمنى يكون نال ع اعجابكم و اعتذر ع قصره لكن الجهاز معذبني كثير مو قادره اكتب عليه كويس اللمس حقه ذبحني ، ان شاء الله بكرة احطه يتصلح و يرجع تمااام و ابدا لكم ببارتات اطول باذن الله ..
ارائكم و توقعاتكم تهمني كثير كثير كثير كثيييييييرر ..
و اشكر كل من يتابعني كان من خلف الكواليس او على المسرح ،
مثل م يقولوا .. On stage or backstage
المهم احس طولت الهذرة .
شسمه أي احبكم ككثيير و تصبحوا على الف خير ("
،
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
.





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-05-16, 09:44 PM   #27

نبضي إسلامي
 
الصورة الرمزية نبضي إسلامي

? العضوٌ??? » 372261
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 9
?  نُقآطِيْ » نبضي إسلامي is on a distinguished road
افتراضي

وين بقية البارتات

نبضي إسلامي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-05-16, 09:53 PM   #28

نبضي إسلامي
 
الصورة الرمزية نبضي إسلامي

? العضوٌ??? » 372261
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 9
?  نُقآطِيْ » نبضي إسلامي is on a distinguished road
Oo26

وين بقية البارتات

نبضي إسلامي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-05-16, 12:17 PM   #29

نبضي إسلامي
 
الصورة الرمزية نبضي إسلامي

? العضوٌ??? » 372261
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 9
?  نُقآطِيْ » نبضي إسلامي is on a distinguished road
افتراضي

وين بقية البارتات

نبضي إسلامي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-03-17, 01:19 PM   #30

علياء حمزة

? العضوٌ??? » 393318
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 545
?  نُقآطِيْ » علياء حمزة is on a distinguished road
افتراضي

شكرا على الروايه

علياء حمزة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:55 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.