آخر 10 مشاركات
زواج على حافة الانهيار (146) للكاتبة: Emma Darcy (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          وليس للقلب دواء سواك (2) *مميزة ومكتملة* .. سلسلة داء العشق (الكاتـب : امانى الياسمين - )           »          أنت دائى ودوائى (1) .. *متميزه و مكتملة*سلسلة داء العشق (الكاتـب : امانى الياسمين - )           »          الطابق 13 - نوفيلا [حصرياً]للكاتبة فاطمة الزهراء عزوز*الخاتمة*مميزةو مكتملة+الروابط* (الكاتـب : Fatima Zahrae Azouz - )           »          عروس سيئة السمعة (74) للكاتبة: آنا ديبالو (الجزء 1 من سلسلة عرسان أرستقراطيين) كاملة (الكاتـب : Gege86 - )           »          تبكيك أوراق الخريف (4) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          إمرأة الذئب (23) للكاتبة Karen Whiddon .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          و آن أوان قطافك * مميزة **مكتملة* (الكاتـب : ahlem ahlem - )           »          رهان على قلبه(131) للكاتبة:Dani Collins (الجزء الأول من سلسلة الوريث الخاطئ)*كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          309- حب في عرض البحر - ليندا هوجز - مــ.د...(عدد جديد)** (الكاتـب : Dalyia - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-01-16, 02:00 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 أعشق انفاسك من تمـر علْى صدري وتنسيني برد الليالي / للكاتبة زعلّ





بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
أعشق انفاسك من تمـر علْى صدري وتنسيني برد الليالي
للكاتبة / زعلّ



قراءة ممتعة للجميع.......






التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 11-04-16 الساعة 04:32 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-03-16, 08:17 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

بــسّـم الله الرحمن الرحــيم
السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته .. #
اسعد الله اوقاتكم جميعاً
^
^
بــدايةً أعشق الروايات والقراءة .. عشتُ اجواء كثيرة بعدة روايات قد حازت على كياني كْله ، فخصصت للعديد من الروايات وقتي كله كـي اقرأ .... وأشعر بذاك الشعور الجميل والغريب الذي يعتريني حالما ابكي .. او افرح .. او اضحك .. مع شخصيات تلك الروايات ..
ولهذا .. بسبب حُبي الشديد لعالم الرواية.. أحببتُ أن أُجـرب خوضي هذه السآحـة البديـعه ، مُحاولةً إضفاء القليل مما أعرفه لعالم الروايات .. أودُّ أن أحكي العديد من القصص التي تعتبر وآقعـيه .. وباتت في زماننا هذا منتشرة .. لذآ إستعدوا جيداً .. فروايتي هذه ستحكي العديد من الحكايات التي ستجسدها شخصيات عديدة... مشاعر عديدة سنمر بها .. مِن بكاء وألم .. مِن فرح وضحك.. مِن حزن وضيق ... من خــداع وظلم !! .. وباذن الله ان تنال الروايه على اعجابكم والقى دعمكم احبتي ..
ايييهه نعم .. روايتـي قد تكــون جريئة بعض الشيء !! ، ولكنـي سأحرص عـلى عدم اختراق الحدود $: ..
^
^
إن أراد احد منكم نقل روايتـي > اتمنى ذلك < .. فأرجـو كتابْة اسمي وحفظ حقوقي " منالّ "
آه شيء اخر ..
لاتلهيكم الرواية عن الصلآه والعبادة ، اللهم بلغت اللهم #فاشهد
اترككم مع اول فـصـل من الروايه
اعشق انفاسك من تمر على صدري وتنسيني برد الليالي

بسم الله نبدأ..
^
^



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 11-04-16 الساعة 04:34 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-03-16, 02:28 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\


^
^
^

... دخل الشآب الي عُمره لازال في ال18 ، لصآله بيت أخـوه المتزوج .. إبتسم وهو يمر لمنتصف الصآله ويسلّم على أخوه الكبير في العمر ويجلس للكنبة المُجاورة..
تكلم الرجل الكبير بالسن لكن مو شايب حـيل .. : وينك يا رائد ما تنشاف ؟
رائد وهو يحط رجل على رجل ويتكي بظهره للكنبة البيضاء وبابتسامه جانبية : والله أدور لي شغل ..
رفع أخوه حاجبه وبمعاتبه وهو يطالعه : هييه ، لو انك كملت دراستك مو احسن من التشطط ذا ..
هز رائد رأسه بالنْفي وبابتسامه : تدري يا حمد إنـي أكره الدراسه والتعليم ياخي ، مالي بذي الشغلات ....
طالعه حمد بطرف عينه وهو يمسك فنجال القهوه ويرتشف شوية بدون لايتكلم ، اكتفى بنظراته المعاتبه لرائد المُبتسم .
فجأة دخلت الصآله بِنت حمد الصغيرة الي لازالت بصف اول ابتدائي .. واخـذت تركض لحضن والدها ودموعها اربع اربع ، وفستانها المنفوش القصير كان يتطاير وشعرها القصير الاسود كان يتناثر من حولها .....
حمد وهو يناظر بنته الي بحضنه تبكي بطفولية ... مسح على شعرها وهو يقول بحنان : اشبك يا رُبى ؟
رُبى ناظرته وعيونها حُمر من الصياح .. قالت بطفوليه : حمودي اخذ الحلى حقي ..؛
ورجعت بكت بقوة....
تنهد حمد وهو يمثل العصبيه : اانا اوريه محمد ذا ، بس انتي لا تبكي يا عيون ابوك
فجأة قال رائد بابتسامه جانبية وهو يناظر ف ربى : تعالي يا حبيبت عمك وانا اخذك البقالة الحين اجبلك كل الحلى الي تبينه
ابتسمت ربى من سمعت صوته واخذت تمسح دموعهآ وهي تركض له بوناسه وترمي نفسها بحضنه .. وبفرح : جد
ابتسم رائد وهو يقف ويمسك يدها الصغيره بيده : اي جد ، يلا تعالي معي
واستأذن من حمد الي وافق ياخذها معاه .... ورجع حمد يمسك جريدته ويقرا فيها .
^
طلع رائـد بابتسامه وكان لابس بنطلون جينز وتي شيرت بيضاء ، وكاب سوداء .. ناظر في الي ماسكه يده ومبسوطه حيل ... وصل للبقالة دخل واشترى لها الي تبي .. واخذ طريق بيته ..
ربى الي كانت ماسكة الحلى بيدها وفرحانة ، لكنها وقفت من طالعت في البيت الي مو بيتهم ، قالت : عمو ليه ما وديتني البيت
إبتسم رائد بخبـث وهو يدخلها البيت حقه وبابتسامة : تعالي يا روح عمك ذا بيت عمك مو غريب ، بدخل اجيب غرض ونرجـع للبيت حقك .
ابتسم ربى بوناسة وهـي تدخل معه البيت . دخل رائد وهو يقفل الباب خلـفه ويدخلهآ معه الغرفه حقته ، كان البيت هادئ وصامت . بعد موت والديه ( جد وجدة رُبى ) محد بقي فهالبيت لان كل اخوانه وخواته متزوجين .. وهو اخر العنقود .. وقف وهو يقفل باب غرفته خلفه ويطالع في ربى الي مشغوله بأكل الحلى وتطالع في غرفه رائد .
فصخ رائد التي شيرت حقه وهو يناظر ربى بابتسامه ماكرة ما فهمتها رُبـى المسكينة ..
رُبى مثلت الخجل بطفولية وهي تلف راسها للجهة الثانيه : عمو عيب تفصخ ملابسك كذا .
ابتسم رائـد بهدوء وهو يقترب منهآ ويمسكها من كتفها بلطف ويلفها علـيه ، مسك الكاب السوداء حقته وحطها على راسها وهو يقول بهمس : لا يا حبيبة عمو ، من قال انه عيب ؟ ، ترا عادي يفصخ عمك قدامك وتفصخي قدامه...
طالعته رُبى باستغراب وطفوليـة : جــد !؟
إبتسم رائد بمكر وهو يعض على شفته السفلى : ايه جد
ابتسمت ربى وهي تبتعد عـنه ، وتناظر فـي الخزانه حقته والمكتـبة وانشغلت مرة ثانيه بأكل باقي الحلوى ..
رائـد بابتسامه خبيـثة وهو يقترب منها .. في نفسه : هذي فُرصتك يا رائد.. محد هنا ..
امسكهآ من كتوفها وهو يقربها لصدره العآري ويحضنها من الخلف ، ربى شعرت بالغرابه ، لكنها مافهمت وش يبي .. ابتسمت وهي تقول بضحكة : عموو .. تدغدغدني
إبتسم رائد بمكر وهو يلفها ناحيته ، ويمسك الحلى بهدوء من يدها ويحطه على جنب .. ومسك ازارير فستانها الورديه الاولى وبدا يفتح ببطء وهو لازال يبتسم.
ربى باستغراب وهي تطالعه : ايش تسوي
رائد بخبث وهو لازال يفتح بالازارير : ببدل لك ملابسك ، جبت لك فستان احلى من هذا
ربى بوناسه وهي تطالعه وتنطنط : جددد .. عمممو وش لووونه
ابتسم رائد من شاف انه خلص فتح الازارير الي توصل لبطنها .. قال بهمس: ابيض مثل فستانه العروس ..
ضحكت ربى ببراءة ووناسه وهي تنطنط من جديد ..
اما رائد فقربها منه لصدره وهو يفصخها الفستآن كـله .. بهـمس وهو يناظر وجهها الطفولي الجميل ... : يلا يا حبيبة
عمو بتسوي مثل ما اقول لك
ربى هزت راسها بابتسامة وهـي تقول بفرح : يـلا فـين فستان العروس ........

^
^
^

نرجِع في ذي اللحظآت لـبيت حمد
كآنت جالسة بالغرفة حقتها ، وهي ماسكة كتآب الرياضيات حقها وتحاول تفهم وش فـيه ، لكن اخرجها فجأة من اوج تركيزها صوت صرآخ والدهـا فـي الطابق الي تحت ، نزلت بسرعه وهـي تتحلطم . همست لنفسها بضيق : أكيد مثل دايماً
وصلت للدرج وهي ماسكة الكتاب حقها ، نآظرت فـي الصاله ، كآن والدها جالس على الكنبة وامها جالسة للكنبة الي جنبه ... ويصارخ على امها بعصبيه : إنتي ما تفهمين
تكلمت أمها وهي تطالع في أبوها بهدوء وحدة: كلمة وقلتهآ يا حمـد ، الحرمة ذيك بيتي ما تطبه ، وان طبتـه ابي ورقة طلاقي حينها
طالعها حمد بعصبيه ووجهه احتقن بالدم .. سب بقوة وهو يناظرها : *****
انصدمت الـبنت وهي تسمع كلام والدها ، تراجـعت سريع لغرفتها وعيونها امتلئت بالدموع كالعاده ، قفلت باب غرفتها وهي ترمي كتابها الرياضيات بعنف على الارض ، ورمت نفسها على السرير وهي تحتضن الوساده لصدرهآ .. وكابته دموعها لاتنزل كعادتها .. همست بحرقة : لـيه يا يبه .. لـيه تزوجت ذيـك.. لـيه تغيرت .. لـيه ، ليتك ماتزوجتها .. ليتك بقيت لنا...
في الصاله عند حمد وزوجته.
حمد بعصبيه وهو يقوم : ما ابي اشوف خشتك يا ياسمين
ياسمين بحدة وهي تطالعه بقهر : اي .. اي روح لها .. روح .. مو هذا الي شاطر فيه حضرتك ، تركض لها ركض
ناظرها حمـد بعصـبية مسك كاس زجاج كان على جنب ورماه على الارض بقوه حتى تنآثرت كل اجزائها على الارض ... واعطاها نظرة حادة وهو يخرج من البيت بكبره ،
اما اول ما خرج انهارت ياسمين بقوة وهـي تصيح ، همست : تغيرت علينآ يا حمد .. تغيرت ..
^
في الطابق العلوي .. داخل غرفتها..
مسحت دموعها لما سمعت صوت ماسيج علـى جوالها ، فتحته ببطء وضيق وهي تناظر الرساله .. كانت فالقروب حق صديقاتها بالثانويـة ..
* رنـيم * : بنات تصدقـن اليوم بنروح جميع للملاهي تخيلوا .. الله يخلي بابا لنا
* سناء * : آه ي بنت ، ي حظك .. احنا الاسبوع الي مضى ، بتروحوا لنفس المكان ؟
* رنيم * : أي شكله ههههه .. مكان روعه مو؟

غمضت شجون عيونهآ بضيق وهي تقفل الوتس والجوال حقها وترميه على جنب ، حطت راسها على المخدة وهي تناظر السقف .. لـيه يا يبه ما تكون مثل ابائهن؟ .. لـيه انت كذا صاير قآسي .. لْٓيه بطلت تهتم لـي مثل اول .. مايفرق معك زعلي ولا فرحي .. مايفرق معك اذا عصبت او تضايقت .. ليه يا يبه لـيه ..
غمضت عيونهآ بألـم وهـي تستلم للنــوم من جديد ..

^
^
^

في البيت الاخر ..
خرج من الحمام ( اعزكم الله ) ، وهو يلبس التي شيرت حقه من جديد . ويطالع فـي الطفلة الي جالسة على جنب ولابسه فستانها من جديد ، ابتسم بهدوء وهو يقترب لها ويقول : يلا تروحي البيت؟
هزت ربى راسها بقوة وفرح قالت : اي يلااا .. بوري حمودي الاغراض الي جبتهن ليي
ضحك رائد وهو يمسك يدها الصغيره بيده ويخرجوا من البيـت ، وهم في الطريق ماشيين والشمس الحارقه الي كانت في السما ، الدنيا عصر وكانها مو عصر ،
رائد بهدوء وهو ماسك يد ربى : طبعاً يا ربى لاتقولي لحد الي سويناه تو طيب ؟
ربى ببراءة وهي تناظره : ليه يا عمو؟
رائد بتنهيدة وهو يناظر امامه : لان اذا احد بيعرف ، بيقطعوا رقبته
طالعته ربى بصدمة وخوف : شلون يعني يقطعوا رقبته ؟
رائد ناظرها وبنبرة تخوف : يعني يمسكوا السكين ويحطوها على رقبتنا كذا ويقطعوها
ربى بخوف وهي تناظره : جد
رائد وهو يهز راسه بابتسامه : جد ، فعشان كذا لاتقولي لحد وخليه سر بيننا ، طيب ؟
ربى هزت راسها وهي ساكته ،
رائد ناظرها وهو يقول بهدوء : بتعلمي ولا لا؟
ربى بسرعه هزت راسها بالنفي وببراءة : لاا ما ببعلم ..
ابتسم رائد لما وصلوا عند باب البيت حق ربى ، نزل نفسه منها وهو يطبع بوسه على خدها الصغير الابيض لين وصل لطرف شفايفها الصغيرة .. بعدين ابتعد عنها وبابتسامه : شطورة ، يلا يا حبيبت عمك ادخلي البيت..
ابتسمت ربى وهي تدخل البيت وتلوّح له بيدها الصغيره ، وتقفل الباب خلفها ..
اما رائد فابتسم برضى وهو يضبط الكاب على شعره ويخرج من الحوش حقهم ويمسك سيجارة ويولعها ، حط جواله على اذنه .. : الووو ، وينك يالغبي
صلاح الي كان يسوق : الفلف من الطفش .
ابتسم رائد وهو ينفث دخانه : تعال مرني خلنآ نروح ونفلها
صلاح وهو يمرر اصابعه بين شعره قال : ابشر ، فينك انت الحين
رائد رجع التف للبيت وهو يبتسم نصف ابتسامه ، قال بهدوء : بيت أخوي حمد ، يله تعرفه وين مو ؟
صلاح وهو يغير مسار السياره : اي اي اعرفه ، دقايق واجيك
وقفل الجوال ، اما رائد فاتكئ بظهره على الجدار الي خلفه وهو يسحب نفس من السيجارة ليرجع ينفثها وهو يفتكـر الصغيره ربى .. رسم ابتسامه صغيره على زواية فمه .. ليرجع يناظر السمآء الصافيه ....
^
^
نروح لبيت ثاني تماماً .. في حارة اخرى ..
كآنت جالسة فـي غرفتها الوردية المكونة مِـن سريرين ، واحد لاختها ولها ، كانت جالسة على سريرها وهي تتلاعب بخصلات شعرهآ الداكنه ... وماسكة جوالها بيدها الثآنـيه وهي تتكلم فـيه ..
.. بدلع : اي حبيبي خلص ، قلت لك هي مرة .. يكفي
أبتسم الشاب وهو يتكلم ببحة : يله تكفين.. مرة ثانيه
.. بدلع : يييوه حاتم .. خلاص ..
حاتم ببحة وهو يضحك : يلا اماني .. ي عمري قولي احبك ..
اماني بخجل وهـي تاخذ نفـس... قالت : أحبــك
فـي ذات اللحظة انفتح باب غرفتها ...... وجه اماني قمط قفلت الجوال بسرعه بارتباك ، لكن والده اماني توجهت لها بسرعه ووجهها احمر من العصبيه وبصرخة : كنتي تكلمييين منووو
اماني بخوف وهـي تحاول تخبي في جوالها : مم ممحدد ا ن ا ، ك ن ت
ام اماني مسكت جوالها بقوة وهـي بتفتحه . صرخت وهي تناظر اماني : وش الكلللمة
اماني بخِوف وشوي وتصيح ، كتبت لها كلمة الدخول .. وام اماني بسرعة دخلت على سجل المكالمات .. لكن فجآة رن الجوال بإسـم حبيبي .... قمط وجه اماني من جديد وهـي تحس روحهآ وصلت لرقبتها ..
اما ام اماني ناظرت في بنتها بصدمة ، ورجعت طالعت في الشاشه .. وهـي تفتح المكالمة ..
حاتم باستغراب : حبيبتي .. اشبك وش صار؟ لاتخوفيني
ام اماني طالعت في اماني الي بدت تبكي بقـوة .. قفلت الجوال وهي تطالع بنتها بحسرة ......
همست بانكسار : هذا اخر عشمي فيك ي بنتي ، تخوني ثقتي فيك كذا ....
اماني ببكاء وهي تطالع امها : يمه تكفين لاتعلمي ابوي ....
ام اماني ناظرتها بعصبيه يعني ذا الي خايفه منه بس ، لكن فجاة رن جوالها من جديد تحت اسم حبيبي ...
فتحت ام اماني الخط ببسرعه وعصبيه : ........

........
^
^
^

نهآية الفصل الاول من الروآيـة ..
أتمنى القى تفاعل وردود .. عشان اقدر اكمل ..
ولسا في قصص اخرى ... وكلها تحاكي واقعنا الي نعيشه ..
ياليت القى دعم عشان اقدر اكمل باذن الله .....


‏# end ....





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-03-16, 02:29 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\


بسـم الله الرحـمن الرحيم
^

الفصل الثاني
^
عشـقتك لـين آخر نفس من صـدرك .. لـين آخر زفرة وجـع من آعمآقك
.. عشـقتك كلك بروحـك وبابتسامتك .. بجمالك .. وحتـى بـ عيوبك.

^
‏# start ..
^
^

... أم اماني بسرعه وعصبية : مننن انت
حاتم انفجع ، وقدر يميز صوت بكاء اماني .. قال بارتباك : اااه اعتقد الرقم غلط
ام اماني بعصبيه وهي تصآرخ : وش اسمكك قول من انت وايش بينك وبينن بنتي ...
* طوووط طووط *
ام اماني مسكت الجوال وهي تناظره قالت من بين سنونها : قفل ال***
ورجعت طالعت في اماني المتكورة على نفسها فوق السرير ، مسكت الجوال وهي توريها الشاشة : شوفي .. هذا حبيبك الي بسرعة خلاك بجبن ...
اماني وهي تمسح دموعها قالت بحرقه : لا ماخلاني
ام اماني بعصبية : وش تفسري من قفل الجوال ؟ هه خوف وجبن ليس الا
اماني باقتناع وهي توقف من فوق السرير : لآ متاكدة هو يحبني هو مو كذا
ام اماني بعصبيه ويادوب ماسكة عمرها لاتقوم تذبح بنتها ذي ، ناظرتها بحدة : لو انه يحبك كان جاء ودق الباب ، مـو من خلفنا .. بس مجرد يتسلـى هو ..
اماني وعيونها حمر ، قالت بصرخة في وجه امها : ماا يتسلى هووو يحبني
ما حست الا بكـف قوي من امها على خدهآ انطبع ....
حطت يدهآ على خدهآ الي حمّر من قوة الكف .. ودموعها ناشبة بعيونهآ ، رفعت راسها ببطء وهي تناظر امها الي معصبة حيل ،
قالت امها بحدة وإنكسار من بنتهآ الكبيرة : وترفعي صوتك علي بعد ... ، آه هذي اخر تربيتي يا اماني ....
واعطتها ظهرها وهي ماسكة جوالها بتخرج لكن اماني ركضت وهي تمسكها من ذراعها وتبكي بقوة: يمه تكفين لاتعلمي ابوي .. تكفين يمه
ام اماني التفت لها بجمود وهي تطالعها قالت بحدة : لو درى بيقتلك وما بينتظر لحظة، وانا ما ابيه يتنقل بالسجون بذا العمر .... فعلشان كذا بكتم هالشي مو علشانك .. بس علشانه هو...
والتفت بتخرج ، اماني مسكتها من جديد وهي تبكي : طيب لاتسحبي جوالي مني تكفين يمه .. تكفين
ام اماني ناظرتها بعصبية ومو قادرة تتكلم ، دفت يد بنتها بعنف وهي تخرج من الغرفه بكبرها .. ومشاعر الخيبة والتحسف تلاحق روح هالأم ..
اما امانـي اول ما خرجت امها ، رمت جسدها على الارض وهي تحتضن ارجلها لصدرها .. وتبكـي بقوة .. لـيه صار كذا ؟ .. معقول حاتم مايحبني وكان يتسلى .. هل بيتخلى عنـي ؟ ......

^
^
^

فـي اليوم الثانـي ،
نروح لبـيت آخر .. لذيك الحارة من جديـد ..
فـي بيت حمد .
حـمد الي كان جالس على طاوله السفرة الكبيرة ، وعلـى جنبه جالس ولده يوسف الاكبر ، وجنب يوسف جالس ولده الاصغر محمد الي عمره لازال خمس سنوات ، اما من الجهة اليمين جالسة شجون الي لازالت بعمر ال18 ، وتتلاعب بالاكل بالشوكة بشرود .. وجنب شجون جالسة اختها الي تصغرها بثلاث اعوام فاطمة ، وجنب فاطمة جالسه اختهم الي تصغر فاطمه بسنة وعمرها 14 سنه .واسمها ملاك. وجنب ملاك اخيراً جالسة الصغيرة ربى الي لازال عمرها 6 سنوات ..
حمد كسر حاجز الصمـت وهو يقول بصوت عآلـي : وين امكم؟
ناظرته شجون بطرف عينهآ بقهر ، يعني يسوي مايدري فينها ، اكيد زعلآنه منه.. تكلمت فاطمه بهدوء وصوتها الناعم : نايمة
ناظرها يوسف الي عمره 19 سنه .. برفعه حاجب : نايمه فذا الوقت؟ مو من عوايدها ..
هزت فاطمه راسها بمعنى مدري .. تكلمت ربى الصغيرة بابتسامه بريئة : يبه وين عمي رائد
ناظرها حمد بابتسامة حنونة قايل : رائد بالشغل
هزت ربى راسها وهي تميل فمها ، وترجع تآكل الرز ....
ناظر حمد ف يوسف وهو يقول بتنهيدة : متى بترجـع لالمانيا ؟
تنهد يوسف وهو يحك شعره : طيارتي بعد يومين ان شاء الله
تكلمت ملاك بحزن وهي تناظره : يوه مالك الا اسبوع هنا .. بتروح بهالسرعه
ناظرها يوسف بابتسامه حزينة : وش اسوي .. مو بيدي
تنهدت ملاك وهي ترجع تناظر فالاكـل من جديـد .. ؛
ناظر يوسف فشجون بابتسامه قال : وان شاء الله السنه الجاية تجي شجون معي
ناظرت شجون فيوسف وابتسمت .. اي والله هذا الي تحتاجه .. تبعد عن كل هالعيله ..
ولكن صوت ابوهآ وهو يقول بجمود : ما عندنا بنات يطلعون يدرسوا برا .. شجون بتكمل دراستها هنا في السعوديه .
ناظرت شجون في ابوها بصدمة ورجعت طالعت يوسف الي برضو انصدم لكنه سكت وما تكلم .
قامت شجون بعصبيه .. كانت بانيه كل احلامها ان تخرج خارج البلاد وتدرس .. عسى ترتاح من هالعيله ... رجعت الكرسي خلفها بزعل وهي تخرج من عندهم ..
يوسف بهمس : زعلت
ابو يوسف بحدة : تزعل، تعليم برا البلاد مافيه..
تنهد يوسف بضيق وهو يقوم : الحمد لله ،
ويرجع كرسيه خلفه ومسك جواله وهو يخرج خارج البيت ،
أما فاطمة فقامت خلفه : الحمد لله
ولحقت اختها شجون .. قامت ملاك بعدها وهي تقول : الحمد لله
وجات تخرج لكن صار يصيح محمد وهو يقول ببراءة : ملاااك
فهمت ملاك انه يبيها ، متعلق فيها كثير هي بالذات ، اقتربت منه وهي تحمله وتخرج من عند ابوها..
طالع ابو يوسف فالسفره بضيق ... ورجع ناظر ف ربى الي تناظره بهدوء ..
قامت ربى وهي تقترب منه وتبوسه على خده وتقول بابتسامه : يبه خذني معك ..
ابتسم ابو يوسف .. ذي البنت بذات يحبها كثير وقلبه مايل لها ، وقف وهو يمسك يدها وبهدوء : يلا يا حبيبتي باخذك ..
وخرج من البيت بكبره وماسك يد بنته الصغيرة .؛

^
^
^

فـي بيت آخر - بيت رائد
كان منسدح علـى ظهره فوق السرير .. وماسك جوآله يعبث فيه بملل ، مو مصدق إنه انطرد من الشغل ! مع انه ذا اول يوم له.. بسبب تأخره انطرد .. تنهد بقهر من افتكر مديره مِن طرده اول ما جاء متاخر ..
هز راسه بتنهيده وهو يطرد هالافكار من راسه .. المهم يبي له الحين شغله يشتغلها .. طفش يكـون تحت رحمة اخوانه الكبار وكل يوم واحد فيهم يجي ويجيب له اكل او يعزمه عندهم .. لازم يشتغل لازم..
رفع جواله وهو يدق على رقم .. بعد ثواني : هلا عزام
عزام الي كان ف المول .. : هلاوالله برائد ، شحالك
رائد وهو يحك رقبته ويطالع فالسقف الابيض : الحمد لله وانت؟
عزام وهو يهـز راسه وبابتسامه يناظر فبنات مرن من جنبه : تمااام ، اويل حالـي
رائد رفع حاجبه وبضحكة : بنات مو؟
عزام بضحكة وهو يحك شعره : مو بنات الا صواريخ ..
ضحك رائد على خوييه ، يعرفه مغازلجي ... قال بهدوء : الا عزام بغيت اسالك
عزام وهو يرفع حاجبه : هلا ؟
رائد بتنهيدة وهو يمرر اصابعه ف شعره : والله ادور لي علـى وظيفة ولآ شغل شي .. تعرف ؟
عزام رفع حاجبه ، وجلس يفكر لحظات : شغل .. شغل
بعدين قال بصوت عالي وهو يرفع حواجبه الاثنين فوق. : اييييه صح ، خوينآ بدر يشتغل فمحـل جوالات بيع وكذا ، وقبل كم يوم قال انطرد واحد من الموظفين .. يعني فيه محل فاضي ..
اتسعت عيون رائد بفرحة : منجد
هز عزام. راسه : اي والله
رائد بابتسامه : اجل بدق على بدر الحين اكلمه . مشكوووور
ابتسم عزام : العفو .. يله سلام .
قفل رائد من عنده وهو يدق علـى رقم بدر... دق وفعلاً طلع فيه محل له ، من بعد ما كلّم بدر .. وقال له بدر يجي بكرة الصباح يكونوا فاتحـين المحل ..
تنهد رائد وهو يحط الجوال على جنب يرجع يناظر فالسقف بشرود .. افتكـر رُبى .. عض على شفته السفليه بقوة .. إي والله يحتاجها الحـين وبقوة بعـد .. وقف بسرعه وهو نآوي يروح لبيت اخوه حمد .. ويسحب ربى المسكينة معاه ..
لبس تي شيرت سوداء وكاب عليها علامة نايك بيضاء .. وبنطلون جينز ، وخرج من بيته .. بجسمه النحيف وبشرته القمحية المايله للسمار .... وعيونه السوداء .. وصل لين بيت أبـو يوسف ، طق الباب وهو ينتظر على نار ..
في الناحية الاخرى كان البيت هادى كلن في غرفته ، اما شجون فكانت في المطبخ بتصب لها كاسه موية من سمعت صوت الدق .. عقدت حواجبها باستغراب وهي توصل لين الباب وبصوت عالي : مين
تكلم رائد بهدوء : هذا انا عمك
رغم انهم في نفس العمر تقريباً 18 ، الا انه يعتبر عمها ... فتحت شجون الباب بهدوء ودخل رائد وهو يقول : فين حمد ؟
شجون وهي ماسكة كاسه الموية ، اعطته ظهرها وهي تقول بدون نفس : مدري وينه
عند رائد ناظر في جسمها من الخلف بشراهة .. وشعرهآ الاسود الحريري الي واصل لين خصرها.. إبتسم بهدوء وهو يمشي خلفها .. كويس اذا حمد مو فالبيت ياخذ ربى براحة .. دخل للصاله وهو يحط رجل على رجل ، اما شجون فتقدمت وهي تجلٓس على الكنبة الي جنبه وتشرب فالموية ..
رائد وهو يتنحنح : احم فين ربى حبيبة عمها
شجون ابعدت كاسة الموية عن شفايفها الورديه .. وهي تقول برفعه حاجب : راحت مع ابوي ..
خآب ظن رائد وقتها وهو يقول بتنهيدة : يا خساره ..
شجون وهي ترفع حاجب : ليه ايش تبي فيها؟
رائد بهدوء وهو يناظرها : كنت باخذها معي اشتري لها ايس كريم والفلفها ، منجد طفش
شجون بضحكة : انت معك فلوس اصلاً
ناظرها رائد بطرف عينه وهو يقول بحدة : ايه معي فلوس ، الحمد لله ماني محتآج احد
هزت شجون راسها وهي تطالعه باستهزاء ... ورجعت ناظرت ف السقف بشرود
وقف رائد بعد لحظات بخيبة امل : اجل انا بتوكل
هزت شجون راسها من دون لاتتكلم .. اما رائد فسحب نفسه من البـيت وهو يحس بالخيبة فعلاً .. كان يبي ربى بشدة في ذا الوقت .. يبي يطفي رغبته .....
وللصدفة لما خرج تصادف باخوه حمد الي دخل البيت وربى معه .. ربى لما شافته ركضت وهي تحضنه ، ووصلت لين ركبه بسبب قصرها ... إبتسم حينها رائد بخبث .. آآآه جاتك بنفسها ..
ناظر حمد فرائد : السلام عليكم
رائد بهدوء وهو يمسك يد ربى الي تضحك : وعليكم السلام ، هٓــلا اخوي
حمد بتعب وهو يطالعه : عن اذنك بدخل انام ميت تعب .
رائد ابتسم : سلامات
دخل حمد وهو يمسك يد ربى بيدخلها معاه ، لكن وقفّه صوت رائد المتوتر : اااه حمد
التف حمد له باستغراب وهو يقول : هلا
رائد بارتباك : يعـني .. بغيت اخذ ربى معي ، طفشت لوحدي جالس في البيت .. وبعد بشتري لها ايس كريم
حمد بتعب وتنهيدة: طيب .. روحي يا ربى معها .
ركضت ربى وهي تضحك لعند عمها وهي تحتضنه اما هو فشالها بذراعه ...
قال حمد : بس ساعة وتجيبهآ ، طيب
هز رائد راسه بخبث : ان شاء الله
دخـل حمد البيـت اما رائد فمسك يد ربى الصغيرة من بعد ما نزلها للارض وهو يمشي لين بيته ..
ربى وهي تعقد حواجبها الصغيره: عمو وين بتاخذني ؟
تكلم رائد بخبث وهو يفتح باب البيت ويقفله خلفه : بنسوي مثل امس يا قلبي
قالت وهي تقطب حواجبها ببراءة : امس كذبت علي قلت افصخ فستاني وتجيب لي فستان ابيض مثل العروس بس انت سويت .......
حط رائد يده بسرعه على فمها الصغير يمنعها تكمل كلامها ، قال بهمس وحذر : اشش .. الكلام الي قلتيه لاتعيديه من جديد
قطبت ربى حواجبها باستغراب .. وببراءة بعد ما ابعد يده عن فمها : ليه ؟
رائد وهو يتنهد ويجلس جنبها همس : قلت لك اذا حد بيدري بيقطعوا رقبته ماتفهمين انتي !!
بلعت ربى ريقها بخوف وكانها دوبها تفتكر : اسفه
ابتسم رائد بحب وهو يناظر وجهها الطفولي الجميل والمستدير .. حملها بين ذراعيه وهو يسدحها على سريره وبيفصخها حذائها .....
رُبى ببراءة : عمو انت ليه تسوي كذا؟
رائد وهو لايزال يفصخها الحذاء حقها : وش اسوي يعني؟
ربى ببراءة وهي تطالع وجهه المنهمك بشغله : يعنـي ليه تفصخني ملابسي وتسوي ذاك الشي الي سويته امس ...
رفع رائد وجهه عن رجولها وهو يطالع وجهها البريء ... إبتسم ابتسامه جانبية وهو يهمـس لها : ياعيون عمك هذا الي اسويـه علشانك بــس
ربى ببراءة : جد؟
رائد وهو يفصخها حذائها كله. : جد
ورجع فصخها ملابسها من جديد وهو يقترب منهآ بهـمس وهو يطالع عيونها : يلا يا عمو من جديد ...

^
^
^




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-03-16, 02:46 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\


^
^
^

في نفس الليلة مساء الساعه 8
بيت رائد ،
كان نايم على بطنه على سريره وجنبه مستغرقه بالنوم الطفلة رُبى ، نام من دون لايحس على نفسه ولا على الوقت. استيقظ فجاة على صوت دق على باب البيت حقه بقوة ، جلس شوية وهو يفرك عيونه ويحاول يستوعب وضعه.... فجاة اتسعت عيونه بصدمة مـن شاف النايمة جنبه وعريانه ومتكوره على نفسها .. عض على شفته بندم: انا وش جالس اسوي !
اتسعت عيونه من جديد بصدمة من سمع صوت يوسف ( اخو ربى ) وهو ينادي بصوت عالي : راااائد .. افتح الباب
بلع ريقه اكثر من مره . وش ذي المصيبة ، مسك شعره بقوه وهو يطالع من جديد فذاك الجسد الصغير العاري ، ركض بسرعة وهو يلبس ملابسه على عجل ، ويلبس ربى ملابسها بسرعة بتوتر وصوت يوسف لازال يسمعه ؛ حس بعرقه بدأ يتصبب بقوة .... اخيراً من خلص تلبسيها ملابسها ، عدّل ملابسه وغسل وجهه يسرعه ، كل ذا سواه في خمس دقايق لاغير ... وقف امام المنظره
وهو يطالع في نفسه ، اي ان شاء الله ما بيشك .. ناظر فالغرفة حقته من جديد ، وكان لازال ذاك الجسد مُلقى على السرير لكن هذي المرة كانت لابسه ملابسها وشعرها الاسود القصير مغطي وجهها البريء ..
تنهد بهدوء وهو يمسح عرقه الي على جبينه ، ونزل بسرعه للطابق الي تحت وهو يقول بصوت عالي : جيت جيت
فتح الباب بسرعه وهو يناظر ف يوسف الواقف على عتبه الباب ، اول ما انفتح الباب قال يوسف بحدة : رائد ربى عندك؟
رائد بتوتر : اي اي عندي
يوسف زفر براحة ، لكنه سرعان ماقال بحدة ورفعه حاجب : ووش مخليها عندك لذا الوقت؟
رائد بارتباك وهو يحك رقبته من الخلف ويطالعه : لآ بس اخذتها اليوم ولفينا واشتريت لها حلى واكل ، وكذا ولعبت معي فالبلايستيشن ونامت ، وماحبيت اقومها وماحسيت الا وانا نايم وراها .. اعذرني
ابتسم يوسف وهو يقول براحة : لا مو مشكلة، هي عند عمها مو عند حد غريب .
ابتسم رائد بألم من نفسه .. ااه كيف يسمح لنفسه يسوي كذا ببنت اخوه .... كييف
لكن فجاة قال يوسف باستغراب وهو يناظر في تي شيرت رائد : سلامات يا عم وايش فيه تي شيرتك مقلوب ؟
ناظر رائد في التي شيرت حقه ، شكله لبسه بالمقلوب من العجلة وما انتبه .. قال بارتباك وضحكة وهو يحك شعره : اااهه والله ما انتبهت
ضحك يوسف وهو يحط يده على كتف عمه ؛ بعدين قال : يلا بس هات ربى
رائد بارتباك : في غرفتي نايمة ... دقيقة اجيبها
ابتسم يوسف وهو يمسك جواله : طيب هاتها سريع بوديها للبيت الاهل قلقوا عليها ، وبعدين عندي مشوار
رائد بابتسامه وهو بيدخل البيت : اوك دقيقة
طلع رائد الدرج لين غرفته ، ودخل الغرفه بهدوء شافها لازالت نايمه ببراءه ، نزل جسده منها وهو يحس بقهر من نفسه كيف يسمح لنفسـه يخضع لشهوته كذا .. ويعبث بطفولـة وبراءة بنت اخوه .. كيف .. هز راسه بحسرة وهو يحملها بين ذراعيه مِن جديد ، شافها تتشبث بـ حضنه أكـثر وتدفن راسها بصدره .. عض على شفته بقهر .. وش ذا الي اسويه ... وصل لين الباب اعطى رُبى لاخوها يوسف الي مسكها وهو يعبث بشعرها الاسود القصير بحنان .. قال بهدوء : يله تصبح على خير
هز رائد راسه بابتسامه : وانت من اهل الخير ..
وراح يوسف لبيتهم .. اما رائد فقفل الباب وجلس على الارض وهو يغمض عيونه ويمسك شعره بقوه هـمس: يا رب انا وش ارتكبت !

^
^
^

فـي اليوم التالي صباحاً .
كان يوم الجمعة ومافيه مدارس ...
شجون الـي كانت جالسة في الصاله وماسكة كوب الشاي الساخـن بيد واليد الثانية تعبث بجوالها بملل ، وحولها اختها فاطمة و ملاك جالسات يفطرن ، وبعد امها جالسة على جنب على جوالها ، ويوسف الي دوبه صاحي كان جالس وبحضنه ربى و حمودي .. ويلاعبهم ويضحك على هواشههم ..
ام يوسف بعجز من صوت صراخ ربى و محمد وضحك يوسف بقوه : خلااااص يوسف لا تحرضهم على بعض الله يخليك
يوسف بضحكة : خلاص خلاص عشان خاطرك يالغالية ،
ابتسمت ام يوسف بحب له وهي ترجع تطالع فجوالها ، فجأة دخل الصاله أبو يوسـف ..
ناظرته ام يوسف بسخريـة .. : شرفت يالعريس
تنهد يوسف بضيق ، يبي يشوفهم يوم ما يتهاوشوا فيه .. وبعد شجون نفس حالته ...
ابو يوسف بجمود : الـْسـلآم عليكم
الكل رد السلام ..
ابو يوسـف بهدوء وهو يقول بصوت عالي : ادخـلي اسراء ......
اتسعت عيون الجميع بصدمة وناظروا فالي دخلت الصالة بكعبها العالي وعباتها المخصّرة رغم انها تخطت الثلاثين الا انها تبدو بالعشرين من عمرها ، ودخلت خلفها بنتها سحـر وهـي تحس برجفة من نظرات الكل علـيهم ..
اسراء بابتسامه : السلام عليكم
ناظرت شجـون بصدمة فابوها الواقف بجمود ... رجعت بسرعه نظراتها لامها ..... لكن ردة امها كانت غريبة .. توقعت امها تصارخ وتطردها .. لكن ياسمين إبتسمت بهدوء : وعليكم السلام
طالعت شجـون فـاسراء الي ابتسمـت .. وناظرت في البنت الي لصقت في ابوها .... وقفت بعصبيه وهي تقول : .......

^
^
^

^
^
^
نهاية الفصل الثانـي ..
توقعاتكم وارائكم .. وياليت القى تفاعل ودعم اكثر حبايبي ...
^

‏#end .....





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-03-16, 02:48 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\


البــارت الثــالث - 3
#start..

^
^
.... في ذاك البيت الكبير ، الي حوآ هالعايله ، والاجواء المشحونـة المنبعثه فـي فراغات هالغرفة ، ناظرت فـ ابوها وعيونهآ تكاد تفترس ذيك المرأة الواقفه جنـب والدها بكل ثقة انبعثت منها ، غمضت عيونها بقهر لفترة مـن رد امها الغريب والغير متوقع ، بالعكس كان هادئ وغريب أخرج شجـون من طورهآ .. لتقول بعصبـية فذّة وهي تناظر فوالدها : يُبه ..
قالتها بصوت جهوري عال ما تذكر إنها قد تجرأت لترفع صوتها بذا العلو ...
إلتفـت أبو يوسـف وهو يطالعهآ بهدوء.. قال برفعة حاجـب : نعم يا شجون
كورت شجون يدهآ بعصبيه وهي تكز على اسنانها بقوة كادت فـيهآ تتكـسر .. برفعة حاجب وبنبره اخفضتها شويه : مين ذي وايش جابها لبيتنا ؟
يوسـف بتنحنح وهو يطالع فـشجون من الخلف : شجـون
التفت له شجون ببطء وهي على وضعها تكاد تجن وتمـوت قهر من الي يسويه والدها الحين ، برفعه حاجب : هلا
يوسف ناظرها بدون لايتكلم .. فهمـت شجون وش يبي .؛ يبيها تسكت وتختصر الشر وما تقول شٍي يغضب والدها .
تكلم أبو يوسف وهو يطالع فـ نظرات يوسف وشجون لبعضهم ، كأنهم يستخدموا لغـة العيون ! ،
بصـوت جهوري حاد : هذي زوجتـي إسراء ، وذي بنتي ( وهو يمـسك كتوف سـحر ويحطها امامه ) سحـر وأختكم بعـد ، يالله أبيكم تسلموا عليـهن .
شجـون برفعة حاجب وهي تشد على اسنونها : والله لاموت ما المس يديهن
ابو يوسف بصرخة ارعبت شجون : شجوووونن
شجون ارتجفت مِن صرخة والدها . ناظرت فـيه ويادوب تبلع الغصّة ، يصارخ علي انا ، أنا بنته ودلوعتـه إلي كان مستحيل يوم يزعلني فـيه ، يصارخ علـي الحين عشان ذول .. والله يا دنيا..
تراجعـت للخلف بخطوآت غير متوازنه وعيونها بدأت تتجمع فيهن الدموع وهي تتلألأ داخل عدستها ، ومخفضة راسها ماتبي تخليهم يشوفوا كسرتها ، ماتبيهم يشوفوا دمعتها .. ما تبي
همّت انها تطلع مِن الصاله تحس نفسها عافت كل شِي .. لكن أوقفها صوت والدها وهو يقول بصوت جهوري حاد : شجـون
شجون بدون ما تلتف لـه مدت كفوفها بحركة سريعة وهـي تمسح دموعهآ بدون لاينتهبوا .. وهي تقول بنبره حاولت ما تبين فيهآ بكائها : نعـم
أبو يوسف بحدة وهو يحط يده على خصره : تعالـي سلمـي على زوجة ابوك واختك ، ماتعرفـين السنع انتي .
شجون ابتسمت بسخريه ولاتزال معطيتهم ظهرها .. كملت سيرهآ ولا كأنها سمعت طلب أبوها .. مستحـيل تلامس يدها يديهن مستحــيل ، اتسعت عينا والدها بصدمة ! تجاهلت طلبه تماماً ، قطب حاجبـيه باستنكار من فعلها ، رجع يناظر فالي جالسين على الكنب وعيونهم ما اكتفت تناظر هالي واقفات جنبه..
قامت ياسمين وهي ترجع خصلات من شعرها خلف اذنها وتمشي بثوبها الاسود الطويل المزركـش بطريقة جميلة ، وقفت امام اسراء وهي تمد يدها وتقول بهدوء : ياهلا فيـك ، نورتـي
رفعت اسراء حاجبها الايمـن باستنكار مـن ردة فعلها ، اي زوجة طبيعيه غيرها بتكون قد قامت تهد البيت فوقهم.. مدت يدها بدون نفـس وهي تقول : النور نورك حبيبتي
ابتسمت ياسمين بألم حاولت جاهدة تخفـيه لتتقدم من تلك البنت الواقفه جنب ابوها ومتشبثه فيه .. مدت يدها : اهلين ياحلوة
ناظرت سحر في يد الحرمة الممدودة أمامها .. ناظرت في والدها الي هز راسه بمعنى تسلم.. حطت يدها في يد ياسمين وهي تقول بهمس يادوبه انسمع : اهلين
وسحبت يدها سريع لترجع تلتصق بوالدها ونظرات الباقيين مو مرتاحه لها ، وتعترف انها خافت وانزعجـت كثـير مـن تصرف ذيك الي مدعوّة بـ شجون ..
ناظرت ياسمين أخيراً فـ حمد وهي ترسم إبتسامة خفيفة علـى زوايه فمها مخفيـة كل الامها وحزنهآ العميـق الي بداخلها ، وقالت بصوت عالي وابتسامة : حياكم الله اجلسوا , وماتخرجوا اليـوم الا ومتغديين
ناظر حـمد فياسمين بغرابه ورفعة حاجب ، ماتوقع ابداً هالتصرف منها.. لكنه رغم ذلك إبتسم وهو يحط يده على كتف سحر ويقول وهو يناظر فابنائه الي جالسين ويطالعوا فيهن .. : تعالوا انتوا بعد سلموا ..
تقدموا واحد واحـد يسلموا .. الي سلّم بدون نفـس وحريقة مشتعله جواتـه [ فاطمه ]
والـي سلم بهدوء وبس علشان خاطر والده [ يوسف ]
والـي سلّم عليهـن بحزن علْى شجـون ووالدتها [ ملاك ]
والـي سلّم على نياته وابتسامة بريئة لاحت على وجهها وهي تتعرف عليهن [ رُبى ]
والـي سلّم وهو مو داري عن السالفة أصلاً بس يقلد فاخوانه [ محمد ]
^
مِن بعد ما سلُموا جميع على هالثنتين ، إعتذرت فاطمة وملاك وخرجـن سريـع ليشوفن شجِون ، أمّا يوسـف فاعتذر بعد بيروح يخرج مع اخوياه متواعد معهـم يشوفهم قبل لايرجع يسافر ..
وأمّا رُبى فكانت جالسة جنب سحـر وهي تتعرف عليها بكل براءة وتسألها عن اسمها تارة ، وتارة عن عمرها .. وسألتها عن اعمامها واقاربها .. وسحـر كانت تجاوب بالهـمس وابتسامه خفيفة على براءة ذي الطفلـة ..
امّا في الناحية الاخرى كانت جالسـة ياسمين وهي حاطة ولدها محمد في حضنها ومحكمة إمساكه وتحاول تشغل نفسها فـيه مدعية القوة ، وأي قوة هذي وهي شوي تطيح بطولها مـن القهر والزعل . ماتوقعت يكسرها لذي الدرجة ويجيب ذي لبيتها . بس تدري إنهم اكيد مسويين كمين ، تبي ذيك تمسك عليها غلط ، لاوالله ماهي بياسمين إلـي تنزل نفسها لذاك المستوى ، إبتسمت وهي تناظر فيهم يتساسروا .. قالت بهدوء وهي ترفع حاجب : أي واخبارك يا اسراء؟
اسراء بابتسامة كاذبة وهي تبعد يدها عن رجل حمد : منيحة انتي كيفك ؟
ياسمين بهدوء وهي تناظر فحمد الي يطالعها بنظرات غريبة : نشكر الله .
حـمد تنهد قال برفعه حاجب وهو يطالع فسحر الي جالسة مع ربى : فين بناتك يا ياسمين؟ ، ليه مخليين اختهم هنا .
ياسمين ناظرت فيه بقهر مكتوم ، ودها تصفقه تصفق ، فوق ماهي مستحملة وجودهن هنا يتشرط بعد .. قالت بصبر : يمكن عندهن اختبارات ولاكذا ،
حمد بجمود وهو يوقف : خمس دقايق يجلسن مع اختهن ما رح يخليهن يرسبن بالاختبارات مو؟
واعطاهن ظـهره وهو يخـرج مِن الصاله بيشوفهن ، وللآن حركـة شجون ماهو بالعهآ..

^
^
^

فـي نفس اليوم وبنفس الحارة .
الصباح - الساعة 8 يوم الجمعة
دخل البيت وهو يرمـي بمفاتيحه على طاوله الصالة ويرمي بجسده العريـض على الكنبة الرماديه ويحتضن الخداديه البيضاء لصدره ويغمض عيونه بتعـب ، كل الليل وهو علـى رجوله مِن عملية لأخرى .. ومن تفقد مريض لآخر.. ومن توقيع ملفات وفحـص عدّة مرضى .. يحس إنه مـيت تعب ، فتح عيونه ببطء وهو يناظر فأخوه [ هاني ] وهـو ينزل الدرج وابتسامة مآكـرة على زوايه فمه .. تقدم مِن اخوه وهو يجلس بعربجة على الكنبة المجاورة له ويحط رجولـه على طرف الكنبة وبخبث : حي الله اخوي .ايش بك تعبان ؟
ناظره سليمان بطرف حآجبه ، ماهـو فاضـي له ابد، قال ببحة : هانـي ، اختصر الشـر وتوكل ..
ورجع غمض عيونـه بتعـب شديد ، الي يبيه بس رااحة .. لكنه رجع فتح عيونه بعصبٓية من جملة اخوه وهو يقول بسخرية وخبث : شكل اللبنانيـة لحست مخك
ناظره سليمان بعصبيه وعيونه الحمر مـن التعب و. العصبيه في نفس الوقت ، صار يدور شي يضربه فـيه لكن هانِي كان اسرع ونقز لورا وهو يختبي خلف الكنبة وصوت ضحكاته انتشرت فٍي البيت ..
سليمان وقف وباين انه منفس . بعد من حركة ذيك البنت أمس ماهو فايق لاحد .. قال بهـمس وهو يطالع فهاني : لو كنت رجال تعال عندي
هانـي وقف بسرعه وهو يبتعـد عن الكنبة ويقترب مِن اخوه ، الفرق بينهم واضح .. هانـي نحيف كثـير ولكن رغم نحافته وسمار وجهه الا انه وسـيم.. أما اخوه سليمان الي اكبر منه بـ ثمان سنوات فكان جسده عريض وطويـل وبشرته قمحـية ووجهه حاد .. الا انه وسـيم مثل اخوه ..
في اللحظة ذي أمسك سليمان بكتوف هاني بقوة وهو يطالعه بعصبيه : قسم بالله ان ما قفلت فمك ذا الا اني اسوي لك شـي عمرك ماشفته مني ..
ناظره هانِي بخوف اول مرة يشوف اخوه الكبير كذا منفس لدرجة انه ممكن يقتل اي احد ؛ قال بسخريه ممزوجة بنبره خوف : هد هد يآ الدكتور .. وخلاص بنكتم
فكه سليمان بقوة وهو يحك جبيـنه قال وهو يناظر فجواله : ويـن أمي ؟
تكلـم هاني بلامبالاة: تلقاها نايمة ،
ميل سليمان راسه ببطء وهو يهمس : وانا بروح انام ميت تعب
ناظره هاني وهو يقول بهدوء : وانا بخرج مع العيال .
سليمان برفعه حاجب : وين رايحين فيه؟
هاني بابتسامه وهو يلبس نعاله ( اكرمكم الله ) : بنروح البر وبنفل امها . وش رايك تجي من زمان عن التفحيط
سليمان وهو يرفع اصبعه فـي وجه هاني : لاتقول بتاخذ سيارة ابوي ..
هانـي بضحكة : لاسيارتك مو سيارته
زجره سليمان بنبرة مُرعبه ليقول هاني بسرعه.: امزح امزح لاتاكلنـي ، بروح بسيارتي انا
سليمان برفعـة حاجب : اي سيارة يالبزر ؟ هو انت عندك سيارة
هاني اتسعت عيونه ، وهو يقول بقهر : انا مو بزر توني طاق ال 19 ، وبعديـن ايه اشتريت لي سياره امـس
سليمان برفعة حاجب وسخرية : اماا ، صدقناك
هاني بقهر منه : والله العظيم ، ماشفت الهوندا الي برا .
سليمان بعدم تصديق : منجدك انت شريت؟
هاني وهو يهز راسه : اي والله امس انا وابوي اشتريناها .
هز سليمان راسه وشوي ينام وهو واقف ، تثاوب وهو يحط كفة يده على فمه : بالبركة .. بس مو تكسرهآ من اول اسبوع
هاني بضحكة وهو يمسك المفاتيح : مجنون انا .. ذي بخليها حق الفشخرة وكذا ، اما سياره ابوي هـي الي بروح افحط فيها ...
وشرد من الصاله .. سليمان بصوت عالي طغى عليه النعاس : والله يا هانـي ان لمســ
ماكمل جملته لانه سمع صوت الباب يتقفل فعرف انه طنشه وسفهه .. تنهد بقله حيلة وهـو يصعد الدرج بيناام هذا الي يبيـه بس ، وصل لغرفته فتحها وشاف ان التكييف مشغل على اقل درجة .. اي هذا الِي يحتاجه . فصخ التي شيرت حقه من بعد ماقفل الباب خلفـه وهو يرمي بجسده على السرير مافيه حيل حتى ياخذ شور.. ما حس الا بصوت جواله يرن.. فتحه ببطء واستغرب الرقم .. بصوت ناعس وتثاوب : هلا
لكنه قطب حاجبيـه بطفش من سمع صوتها : دكتور سليمان ، انا رنـا بدي حاكيك شغلة
سليمان حط اصابعه على عيونه ، ياليل النشبة .. قال بحدة : وش تبين ..
رنا بهدوء وخجـل : بالنسبـة للي صار مبارح بالليل .. يعني صراحة مش عارفه كيف بدي ئلك.. بس..
ماكملت لانه قال منهي السالفه : لاتبرري عادي ، موضوع سخيف وانا ماعطيته اهمية وياليت انتي ماتعطيه اهمية بعـد وتنسيه ..
وقال بيصرفها : يالله مع السلامة
وقفل بسرعه مو معطيها مجال تتكلم وهو يحط الجوال صامت ويرميه علـى جنب منقهر من هالبنت ناشبه لـه من اول ما شافته..

^
^
^

نروح لمكآن ثانـي ، في نفس اليوم
حآرة أخرى - العصر
^
كآنت جالسـة في غرفتها وحابسه نفسها بعد ما امها سحبت منها الجوال تحس نفسها بتنصاب بالجنون وهـي ما سمعت صوته لها يوم تقريباً ولا حتـى شافت اخباره ، تعترف انها اشتاقت له حـد الموت ، وتبـي في اقرب لحظـة تسمع صوته ولو كلمة الو منه تكفيها.. هذي كانت افكار أماني الي متكورة على نفسها على طرف السرير ورافضـة تخرج من الغرفة معتكفه فيها .. ماحست الا بصوت امها وهي تدخل غرفتها قايله بدون نفـس : تعالي الغدا
اماني بهمس وهي تناظر السرير حقها : ما ابـي
تكلمت امها بحدة وهـي تطالعها : ابوك يبي يشوفك يقول فينها مختفيه البنٓت ، إنزلي شوفيه واجلسي معه
امانـي حست بقهر فـي نفسها طالعت أمهـا وشوي وتصيح ، وقفت بدون نفس وهي تقول هامسة : طيب جاية
طالعتها امها من فوق لتحت وهي تخرج مِن الغرفه حقت بنتها، وللان زعلانه منها وطايحة من عينها بقوة بعد ، ناظرت اماني فٓي نفسها بالمنظرة ، عدلت شكلها شويـة ..
وبعدين خرجت من الغرفه حقتها وهي تقفل الباب خلفها بقوة، حتى حست انه شوية ويتكسر ، نزلت الدرج وهي تحس شوي وتطق روحها بدون جوال ، ناظرت فيهم جالسين حول السفرة..
ابوها الي توسط السفرة ومن يمينه أخوها الكبـير [ أيمن ] الي عمره 22 سنه ، اما جنب ايمن فجلست اختها الي تصغرها بعام [ سلام ] وهي فـي ثانـي ثانوي ، وطالعت فـي خواتهـا الثنتين التؤام .. ألاء وولاء الي لازال عمرهـن 6 سنوات .. ردت الـسلام وهي تجلس جنب اختها سلام ومقابله لامها .. ونزلت راسها تطالع الصحن بدون شهـية.
ناظرت فـي امها ، وجاتها فكرة .. تفتكـر ان امها قالت لها انها مستحيل تعلم ابوها عن الي صار .. يعني لو طلبت امها جوالها الحـين قدام الكل ماراح تقول لا ... عشان محد يشك .. ابتسمت بخبث وهي تقول بتنحنح : ااحم يمه
ناظرتها امها بسرعة وهي تصغر عيونها ؛ قالت برفعه حاجب : نعم
اماني بابتسامه ماكرة وهي تطالع في امها ، وبتمثيل بارع : يُمه حرام عليك مقدر بدون جوالي ماخذته من امـس مدري لـيه واننا بكلم صديقاتـي عندنا مشروع لازم ننفـذه وانتي حارمتني منه .. ابيه يا يمه
ناظرتها امها بحدة وهي تشد قبضتهآ على الشوكة بين اصابعها . قالت وهي تبلع اللقمه : مافيه جوال
تكلم ابو ايمن برفعه حاجب وهو يناظر فام ايمن : وليه ما تعطيها الجوال حقها؟ وش السالفه
ناظرت اماني في امها بابتسامه خبيثة .... تدري امها مارح تقول شي ..
تكلمت ام ايمن وهي تطالع فزوجها: والله اشوفها اربعع وعشرين ساعه على الجوال ، وماهي حقت دراسة .. فسحبته منها علشان تدرس
ناظرها والدها وهو يقول برفعه حاجب : جد هالكلام يا اماني ؟
اماني بقهر : يبه.. انا اعرف كيف اقسم وقتـي .. ومتى استخدم الجوال ومتى لا , بس احتاجه الحين واحنا بعد في ويكند ..
تنهد ابو ايمن وهو يقول : اعطيها الجوال يا مرة ، خلها تستانس
عضت ام ايمن على شفتها ، اااه لو تدري بس وش تسوي عشان تستانس ..
حطت يدها في جيبتها وهي تخرج الجوال بقهر وتمده لـ ااماني الي مسكته بسرعه وهي تحتضنه لصدرهااا بفرح .. ابو ايمن بضحكة : كل ذا حب له..
اماني في نفسها .. الا حب لحبيبي مو له.. لكنها قالت بضحكة : اي والله ..
ناظرها ايمن بطرف عينه وهو يقول بسخرية : الحمد لله والشكر بس
طنشته ااماني وهي تمسك جوالها وتدسه في جيبتها وتطالع امها بابتسامه انتصار ، لكن ماخفي عليها نظرات الوعيد مِن والدتها .. أنهت الاكل اول وحدة وركضت سريع لغرفتها تحت انظار والدتها الي شوي وتجن من بنتها لكنها جلست شوي عند زوجها بطلب مِنه تهمز له رجوله .. وبالها طول الوقت عند اماني
اماني دخلت الغرفه وهي تقفل الباب خلفها بالمفتاح عشان امها ما تدخل بعدها ، بسرعه مسكت جوالها وهـي تدخل سجل المكالمات .. استغربت عدم وجود أي رسائل منه او اتصالات .. هزت راسها تطرد هاللافكار وهِي تدق على رقمه بشوق ولهفة... استغربت انه ما رد اول مرة .. ولاثاني مرة
ارسلت له سريع ماسيج وهي شوي وتجن : [ حبيبـي انا اماني .. اشتقت لك حيــل رد علي ]
ابتسمت بفرحة مِن شافته قرأ الرساله .. لـ تشوفه بعد ذلك [ يكتب الان ] .. ابتسمت بشوق وهي تكاد في اي لحظة تفترس الشاشه بنظراتها المتلهفة ... لكنها فجاة صدمت وهي تقرا الي رسله [ امانـي ياريت ماتدقي علِي بعد مره ثانيه .. وخلاص اعتبري ما بيننا شي ، مع السلامه ]
حست اماني ان الدموع تجمعن بعيونها ؛ والصدمة لازاللت مرادوتها ، ارسلت له وهي شوي تجن وتقوس فمها بقوة ومانعه نفسها لاتبكي [ ليه ، وش صار يعني ؟ مِن اول عثرة لنا بتتخلى عني بهالسهولة .؛ تكفى يا حاتم لاتسوي كذا فيني .. انا اعشقك واموت فيك مقدر اتخلى عنك مقدر.. تكفى رد علي بكلمك ]
وبسرعة مسكت جوالها وهـي تدق عليه من جديد وتمسح في دموعها الي ابت الا وتنزل بغزاره ؛؛ حست بتموت فرح من رد على اتصالها .
قالت بلهفة وبصوت باكي : حاااتم .. لاا تتركني تكفى ولاا مقدددر بدووونك مقدر
عند حاتم تنهد بنفاذ صبر . قال بحدة : امانـي ، احنا الاثنين ما نتم مع بعض ..
اماني وزاد بكائها ، قالـت وهـي شوي تتقطع من الصياح : طيب ليه فهمني وش صار .. ماتحبني انت؟ تتسلى كنتء ... [ وانخرطت بالبكاء المر ووهي تحس شوي وتفقده ]
حاتم تنهد بقوه على هذي البزرة الي دبس عمره فيها ، قال بتنهيدة : لآ .. مو كذا .. بس انا بسافر لأمريكا وبتعلم هناك.. ومدري كم سنه ببقـى ..
اماني برفعه حاجب وهي تمسح دموعها : مو قلت لـي إنـك تشتغل وما تحب التعليم ؟
حاتم حس انه تورط ، قال بترقـيع : اي انا اشتغلت عشان أجمع فلوس حق الدراسه ، وفعلاً جمّعت والاسبوع ذا بسافر ..
اماني بشويه اقتناع.. مسحت دموعها بالقوه وهي تقول بعـْزم : خذني معك .
حاتم رفع حواجبه فوق باستغراب ، لكنه فجاة لمعت في باله فكرة ، ابتسم بخبث وهـو يقول بهمس : متاكدة؟
اماني باقتناع تام .. اي تحبه وتموت فيه وتبي تروح معه .. قالت : اي متاكدة .. بنشرد انا وانت . ابي اعيش معك انا احبك
ابتسم حاتم بخبث .. اي هي فرصة وجاته . لكنه مستغرب هالحب الكبير الي تكنه له ، مع انهم لهم شهرين تقريبا، يتكلموا وتعلقت فيه بهالقوة .. منجد بزرة.. قال بخبث : جهزي نفـسك وخذي كل الي تبيه ، وبعد المدرسة يوم الاحد بمرك بالسيارة ونخرج سوا .. [ واضاف عشان يخلي كلامه شوي معقول وتصدقه ] اي معك جواز سفر؟
اماني بابتسامة فرحة : اي معيي ..
ابتسم حاتم بخبث وهمس : أجل بعـد المدرسة بمرك ، انتي تعرفي ششكلي كيف بكون فـي سياره مرسيدس سوداء ..
هزت اماني راسها وهي تهمس : اي اعرفك عدل
ابتسم حاتم وهو يقول : بس للاسف انا معرف شكلك ..
ضحكت اماني وهي تقول : خلاص لما نتزوج تعرفنـي ..
حاتم برفعه حاجب.لاا ذي منجد مصدقه عمرها وتحسبني بتزوجها .. اااه والله قليله عقل. قال بخبث : اي طبعاً ، يالله مع السلامة ..
ابتسمت اماني وهي تقول بسسسرعه : حااتم
حاتم قبل لايقفل قال برفعه حاجب : هاه
اماني بحب وهي تهمس : احــبك
ابتسم حاتم وهو يهمس لها : وانا اموت فـيك . يالله انتبهي لنفسك حبيبتي
وقفل الجوال وهو يحطه على جنـب وصوت ضحكاتـه دبّت بالاسترآحة ، بهمس لنفسه : والله ان هالبنت ساذجة .
تقرب منه خوييه فؤاد وهو يقول برفعه حاجب : وش سبب هالضحكات يا شيخ
حاتم بخبث وهو يبتسم : جهزت فريسة دوبي
اتسعت عيون فواد بصدمة وعدم تصديق : احلف
ضحك حاتم بقوة : والله .
فؤاد وهو يجلس جنبه : طبعاً لاتنسى اخوك من النصيب
حاتم وهو يدفه برجله : انقلع ماصدقت وانا ضبطتها .
ناظره فؤاد بطرف عينه وهو يقول بقهر : الله الله يا زمن بس.
ضحك حاتم علـيه ولازالت ابتسامه الخبث تلوح على شفايفه .. ويضحك على نفسه كل مايفتكٓر من قال لها بيسافر امريكا وهي صدقت .. لاا والي قتله انها قالت خدني معك ..
هز راسه ببطء وهو لايزال يبتسم .. فرصة وجاتك يا حاتم .. اغـــتــنـــمــهــا ..

^
^
^

نروح لمكان ثانـي
نفس اليوم - الليل
^
فـي بيت رائد كان مغمض عيونه وهو منسدح على سريره ويفكر بلقائه مع المدير حـق المحل الي يبيع فيه رائد ، الحمد لله وهو ضبط عمره ، الحين ما يحتاج شفقه احد .. انتقل فكره فجأة لـ رُبى .. غمض عيونه بألم وندم.. شلــون قدر يسوي كذا في بنت اخوه !! ، وكأنه توه صحي على نفـسه.. هز راسه بقوه يطرد هالفكرة من راسه ، وخلص مارح يعيد ذا الشي .. والي مرتاح له انه متأكد أن ربـى لازالت بــنت ، وهذا الي مريح ضميره ولو شوي ..
ما حس فجأة الا بجواله يرن .. فتحه وهو يشوف رقم اخوه حمد ، قطب حاجبيه باستغراب رد بتنهيدة : هلا
حمد وكان جالس علٓى سفره العشا : وينك
رائد وهو يتنهد : في البيت
حمد بهدوء : تعال تعشى معنا
رائد برفض : والله شبعان
حمد بحدة : والله ان ماجيت لازعل منك ، انتظرك الحين خمس دقايق وتوصل
وهو يقفل جواله .
عند رائد قام بتأفف وهو يطالع فنفسه في المنظره ، ضبط شعره وسرّحه ورتب ملابسه ، فعلاً يحس بجـوع فظيع ، نزل وخرج من البيت وهو حاط يدينه في جيبته .. ويناظر حوله بطفش وشعور غريـب كأنه ماسك على صدره ، وصل لين بيت أخوه الي يبعد عن بيته بقليل مابينهم دقيقة ، وقف وهو يدق على باب البيت ويرجع يحط يده في جيبة الجينز حقه ، لكنه عض على شفته مِن سمع صوت رُبى من الداخل وهي تقول بصوت عالي وبراءة : عمي جااء عمي جااء ..
وفعلاً لحظات وانفتح الباب بسرعه ليشوف ربى الي دوبها تمسكت بمقبض الباب ، ما ان شافته حتى حضنته من رجوله وهي تقول بابتسامه بريئة : عموو رائد
حط رائد يده على كتفها الصغير والشعور الغريب الي يضغط على قلبه تفاقم .. لكنه سرعان ما ابتسم على جملتها الاخيره : جبت لي شي
ضحك رائد بقوة وهو ينزل لمستواها ويمسك خدودها بعبث : ااخخ يالمصلحة
ضحكت رُبى وهي تمسكه من يده وتقول : يلا تعال الكل ينتظرك
إبتسم رائد بهدوء وهو يرد البباب خلفه ، وتلك اليد الصغيره متشبثه بيده ، تارة يحس بألم وشعور غريب ، وتارة يبتسم على براءة ذي البنت .. دخل وشافهم جميع جالسين على السفرة ما عدا شجون ، قال بصوت عال : السلام عليكم
رد الجميع عليه السلام ، اقترب مِن اخوه وهو يسلم على راسه .. ويجلس على الكرسي المجاور لـه ، بحيث تكون ربى جالسه في الكرسي المقابل لـه ..
حمد بهدوء وهو يرتشف مِن الشوربة الي امامه : آخبارك يا رائد ؟
رائد الي كان ياكل .. قال بتنهيدة : الحمد لله ..
حمد برفعه حاجب : لقيت لك شغل ولاا؟
رائد ابتسم على خفيف : اي الحمد لله لقيت لي مصلحة مع خويي بدر
حمد بهدوء : اي الحمد لله ، بس ابعد عن المشاكل مو تنطرد من اول يوم
رائد بضحكة : لآ بعقل بعقل
يوسف تدخل في حديثهم بهدوء : مو لو كملت دراستك يا عم احسنلك ، كان يمكن كنت الحين تدرس معي برا
رائد هز راسه بلا وهو يرفع يده : والله يابناخي انا والتعلـيم ما نتفق. الشغل احسن بكثير
يوسف برفعه حاجب : والله بالعكس ، الشغل يكسر ظهرك وممكن تفقده ، اما فالتعلـيم يكون لك شأن اكبر ..
رائد بضحكة : طيب الحين انت تتعلم ليه ؟ مو عشان تشتغل في الاخير ؟ ، يعني ما افرقت عني كذا كذا راح يتكسر ظهرك .. لكن انا اذكى من كذا ( وهو يحط اصبعه على راسه ) انا اخترت اختصر على عمري كل ذي المشقه وابدا في الشغل على طول ..
ضحك حمد ويوسف على تفكيره ... ليكتفي يوسف بابتسامه وهو يقول بهز راسه : كيفك عاد انا قلت الي عندي
إبتسم رائد وهو يرجع ياكل....
ما حس الا بحمد يقول برفعه حاجب : فين شجون ما نزلت؟
ام يوسف بتنهيدة : يمكن نايمه
حمد بحدة : وين نايمه فيه ، وماتعشت ، حتى اليوم تهربت مني من جيت اكلمها ، للان ما ربيتها على قلة الادب الي سوتها .. قومي ناديها يا ملاك
تنهدت ياسمين وهي تطنش كلامه . اما ملاك قامت وهي تحط الشوكة حقتها بدون نفس على الطاوله .. ليلحقها حمودي كالعاده ..
رائد برفعه حاجب واستفهام : وش مسوية بنت اخوي
حمد وهو يهز راسه : مو شي مهم
فهم رائد انه شي خاص شوي ، تنهد بلامبالاة وهـو يرجع ياكل ... شـوي الا وتجي ملاك وخلفها شجِون الي كان وجهها شاحب وقاطبه حاجبيها ، ردت السلام وهي تجلـس مكانها جنب امها .. وناظرت الاكل بدون شهية ..
حمد وهو يطالعها برفعة حاجب : ليه ما تاكلي يا شجون
رفعت شجون وجهها الزعلان وهي تناظر ابوها لوهلة .. إبتسمت بسخرية وهي تهمس : انسدت نفسي والله
حمد ضيّق عيونه ، ما يبي يفتح معها نقاش الحين ومايدري لفين يتطور .. وخاصةً امام رائد .. اكتفى بالصمت ونظراته التحذيريه الي توجهـت لـ شجون الي ما اكترثت لنظرات والدها وصارت تعبث بالاكل في شوكتها ..
فجأة قالت رُبـى وهي تطالع رائد الي سرح فـي وجهها شوي .. ببراءة : عمو رائـد متى بتاخذني لبيتك من جديد ..
رائد طالعها لوهلة .. بلع ريقـه وهو يقول بربكة : ياعمـو بعدين الحين ليل ماينفع ..
ملاك بسخريه وهي تطالع ربى : وش الي جاذبك بالله لبيت عمي ..
رُبى وهي تهز كتوفها ببراءة وتناظر فعمها الي صار يعطيها نظرات ماقدرت تفسرها : لآ لانه دايماً من ياخذنـي هناك يجـيب لي اشياء حلوة ...
رائد وصار يبلع بريقه من التوتر ، يخاف تقط كلمه كذا ولا كذا ويروح فيها بعدين .. ابتسم بارتباك وهو يحاول ينهي السيرة : خلص ان شاء الله اخذك بكرة ولايهمك
ربى وهي تهز راسها ببراءة ورفض : لآ بس انت دايماً تقول تجيب لي فستان عروس وما تجيـب يعنـي وليـه تخليـني أفـــصــ........

^
^
^





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-03-16, 02:48 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


فـي يوم الاحد ..
بيت ابو ايمن - الصباح
استعدت كالعاده لتروح دوامها المعتاد ، الا انها اليوم غير .. اليوم راح تتغير حياتها بشكل جذري .. اليوم راح تشرد مع حبيب القلب .. اي ذا الي راح تسويه .. جهزت شنطها وحطت ملابسها الي تحتاجهن وهي متاكدة ان حبيبها ما رح يقصر من يسافروا ولما يتزوجها بيشتري لها كل شي [ تفكيرها المسكين ] .. مسكت شنطتها الي حطت فيها بضع غيارات اساسيه .. وكم شي تحتاجه ، وحطت جوالها بعد فِي الشنطه من كانت مخبيته عن امها في اليومين الماضيين ، ابتسمت وهي تطالع في غرفتها : باي باي ..
وهي تودع البيت بكبره .. هذا الي بتسويه .. متاكدة إن الي بتسويه هو الصح .. هي تحبه وتموت فيه ، وتدري إن ظلت في البيت وماشردت معه يمكن تخسره اكيد ، فهي راح تكون معه وما رح تتخلى عنه [ ذي الافكار الساذجة الي كانت تراودها ]
خرجـت مِن البيت وهـي تركب مع السوآق هي واختها سلآم .. وطبعاً حطت شنطتها في الخلف عشان ما تشوفها سلام وتشك.. وصلوا اخيراً للمدرسة .. ونزلت وهي تودع في صديقاتها ومحد عارف سبب هالوداع .. إلاّ صديقتها المُقربة جداً لها [ صُمود ] الي شجّعتها على فعلتها [ قُل لي من تصاحب اقل لك من انت ! ] .. واقنعتها انها ما تتردد في اي لحظة وان ذا الصواب الي تسويه . وبكذا ازداد اصرار اماني الي زاد شوقها وحبها تلتقي. في حبيب القلب الي لأول مرة تشوفه عل، الحقيقه ووجهه لوجهه ، إنتهى اليوم الدراسي الممل .. وضربات قلب اماني بدأت تتضارب بقوة حتى كادت تخلع صدرها .. وصار التردد يظهر لها لكنها كل شوي تتغلب عليه بمقولة [ أحبـه واسوي اي شي عشان ما اخسره ] .. خرجت مِن المدرسة وهي تناظر حولها تدور عن السياره الموصوفه لها .. وفعلاً من دققت شافت سياره مرسديس سوداء صافة علـى جـنب .. لكن مشكلتها الحين كيف بتاخذ شنطتها مـن سياره السواق بدون لاتشك سلام .. ناظرت خلفها وشافت ان سلام لازالت بعيده وتتكلم مع صديقاتها ، استغلت الفرصه وهي تركض لسياره السواق وتفتح الباب الخلفي وتسحب شنطتها .. السواق باستغراب : وين يروح مدام ؟
لكن اماني سفهته وهي تقفل الباب بقوة وتركض بكل قوتها لين السياره المرسيدس السوداء .. فتحت الباب الامامي وهي تناظر فـيه .. اي هو نفسه حاتم .. قالت بارتباك وحاسه قلبها شوي وينخلع : حاتم
حاتم الي ابتسم حالما شافها : يا عيونه
ابتسمت اماني براحة وهي ترمي شنطتها في الخلف وتجلس جنبه بهمس : حرّك بالله سريع قبل لاا اختي تنتبه ..
حاتم الي بسرعة حرّك وهو يدور بالدركسون حق السياره .. وبعدين أسرع باتجاه اليسار...
اماني حطت يدها على صدرها براحه وهي. تسند ظهرها للمقعد من بعد ما شافت انهم ابتعدوا عن المدرسة ، لكن في ذات الوقت تتحس بخجـل من حاتم لانهم لاول مرة مع بعض لوحدهم .. كسر الصمت صوت حاتم المبحوح وهو يقول ويلعب بذقنه بنفس الوقت : جبتي الجواز حقك؟
هزت اماني راسها بمعنى ايه بحماس : اي اي جبته ، مو مصدقة متـى ونسافر وتتزوجـني ونعيش سوا
حاتم حط يده على فمه ، يمنع نفسه لايضحك... ماكان يدري انها ساذجة لذي الدرجة ! قال اتزوجها ههه .. وش ذي البنت الغبيه مالنا الا شهرين مع بعض ، ابتسم بكذب وهو يهمس : اكيد يا قلبي . بس أول بنزل شقتـي بجيب اغراضي منها وبعدين نروح المطار
إبتسمت اماني بسذاجة وهي تناظره بحب : اوك حبيبي
وصلوا اخيراً لعمارة بعيدة شوي ، نزل حاتم وهو يفتح لها الباب الامامي : يالله تعالي
اماني بخوف وهي تناظر في العماره : لآ آنا انتظرك هنا انت روح وتعال سريع بليز
حاتم برفض تام وهو يطالعها : لآ والله ما اخليك لحالك في السيارة ، اخاف عليك لايجي احد صايع كذا ولاكذا .. يالله انزلي حبي
تنهدت امانـي وهي تنزل معه وتحس برجفة سرت بجسدها كله ما تدري ليه .. حست في ذي اللحظة انها تبي ترجع ادراجها للبيت ... لكنها تغلبت على هالشعور مـن حست بيده الكبيرة تلامس يدها الصغيره ويمسكها ليدخلوا سوا للعمارة .. وابتسامه خبيثة ماكرة لاحت على شفايف حاتم ..
وصلوا اخيراً للشقة فتح حاتم الباب بمفتاح ، ودخل وهو يدخلها خلفه ويقفل الباب خلفه ..
اماني وهي تتقدم وتجلس على كنبة : يالله انتظرك هنا هات الي تحتاجه ونروح
الا ان حاتم تقدم من اماني وابتسامته الخبيثة اتسعت على وجهه .. بهمس : بس اول ابي اشوف الحلو
اماني حست بخوف وعدم الطمأنينه لنظراته ، رفعت يدها وهي تقول برجى : لا تكفى حاتم حبيبي .. تزوجني وبعدين اكشف لك
الا ان صوت ضحكات حاتم صدحت فـي البيت كله ، ليقول اخر شي باستفزاز وسخرية : يقال الحين الدين غلب عليك ، يا بنت انتي فاجرة مـن اول ، من اول ما تكلمتي معي ، وفاجرة الحين مِن قبلتي تجي معي للشقة ذي ، وفاجرة مِن أول ما قدرتي تقرري تشردي من البيت .. يعني الحين وقفت على شوفة وجهك ..
حست اماني كانه كب عليها سطل موية بارده .. الا مجمدة مو باردة بس .. قالت بارتجاف من كلامه : حاتم.. اشبك انا احبك واتفقنا تتزوجني ..
رجع حاتم يضحك بقوة وهو يقول ويمسح دموعه : ما توقعتك سااذجة لذي الدرجة ..
تراجعت اماني للخلف بخوف من شافته يتقدم منها وابتسامته الخبيثة ازدادت .. اماني وصارت تصيح بقوة : خلاص ابي ارجعع .. تكفى حاتم لاتقرب مني .. والله اني احبك .. لاتسوي فيني شي تكفى
حاتم وهو يمسكها من كتوفها بقوة وققدر يثبتها على الكنبة الجلدية.. ونزع عن وجهها الطرحة بقوة ليبان وجهها الحسن الجميل ... تمعن حاتم النظر في وجهها بشراهة وهو يهمس : وطلعتي حلوة يال****
اماني اتسعت حدقة عيونها مـن بعد ما سمعت الكلمة الي نعتها فٓيها ، حست بألم داخلها .. وندم قوي .. كبير .. كيف قدرت تسلم نفسها له .. كيف قدرت تنخدع منه كذا كيـف ..
حاولت تقاوم بشدة مِن شافته يفصخها العباه بقوة لرميها على جنب وهو يفتح ازارير القميص حقها ..
اماني ووجهها إحمرّ بقوة وهي تحس انها بتنكتم وهو مطبق عليها كذا .. صرخٓت باعلى صوتها ودموعها تجمعن بعيونها : لااااااااااااااا
حاتم ابتسم وبهـمس وهو يتفقد جسدها كله بعيونه : وش ذا الزين كله ..
^
^
^

نهاية البارت الثــالث
ارائكم وتوقعاتكـم حبايبي .. ونقدكم بعد يهمني كثير ..
دمتم بود (: وانتظروني في فصل جديد ..
^
‏... #end





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-03-16, 03:11 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\

البارت الرابع
يقول عشقـني حد الموت ..
كذآب من شاف الموت ترنح و اعطاني ظهره و اقفآ ...

‏Start#..
^
^

.. داخل تلك الشقة ، كآنت مستلقاة على الارض في حالة ترثى لها ، عارية تماماً وملابسها متناثره حولها ، صحيت بعد فترة وهي تحس بصداع شديد ، حطت اصابعها على راسها وضغطت شوي تحاول تستوعب وضعها ، اخيراً صارت تفتح عيونها شوي شوي ... وفجآة اتسعت عيونها بصدمة وهي تناظر نفسها صرخت بكل قوتها من افتكرت وش الي صار لها : لاااااااااا .. لاااااااااا
شعرت انها مثل المجنونه وهي تصارخ كذا.وقفت بصعوبة ودموعها شقت مسيرها على خدودها الي صاروا حمر ، مسكت ملابسها الي على الارض يسرعه وهي تلفها حول جسدها العاري تحاول تخفي نفسها ، وطاحت على الكنبة وهي تبكي مثل الاطفال ... وسط شهقاتها .. : يا ربي .. انا وش صار فيني .. انا .. انا تـــدمــرت ...
جا في بالها حاتم ، وكيف اغتصبها بكل وحشية ... ما كانت تعتقد إن ذا الشاب الي احبته بكل جوارحها ، الي كانت مستعدة تهرب معاه لاخر الدنيا بس لانها تحبه . يسوي فيها اخر شي كذا.. لـيه .. ليه صار كذا..
وقفت وهي في اوج تفكيرها ودموعها الي كانت تسقط بغزاره ، لمحت شنطتها ملقاه على الكنبة جنبها ، زحفت لها ببطء وهي تمسك الشنطه وتفتحها.. مسكت جوالها ويدينها ترجـف ، كتبت له واناملها لازالت ترجف بقوة : " انت .. وش سويت فيني .. دمرتني .. "
ظلت تناظر جوالها وعيونها صارت حمر زي لون الدم من كثر بكائها . شافته ارسل بعد دقيقة ( هههههههههه ، صحيتي ؟ ، كانت لحظات حلوة والله .. صااروخ .. المهم خذي لك شور وانقلعي من شقتي . )
عند اماني من قرت رسالته انهارت تماماً وسقط الجوال من يديها على الكنبة ... صرخت باعلى صوتها : يييييااا كككككلللببب ..
مسكت ملابسها بيدين مرتجفة وهي تزحف ببطء لِين الحمام دخلته وهي تاخذ شور سريع وطول ماهي في الحمام وتحت الموية تبكي بقوة .. بحسره وحسافة .. وندم شديد قوي ... الحين وش بتسوي في عمرها ؟ ووين بتروح؟ وكيف بتروح لاهلها ؛. مستحيل ترجع لهم .. الوقت مغرب وايش بيقولوا ... اكيد بيقتلوها في اول لحظة.. افتكرت اخوها ايمن ، حست بقشعريره سرت بجسدها كله . بيذبحها بدون لايفكر حتى ، خرجت من الحمام وهي تلبس ملابسها وعباتها . جلست على الكنبة وهي مو عارفه وش مصيرها بيكون .. ووش بتسوي .. خلاص حياتها تدمرت بسببه .. تدمرت .. فتحت جوالها من جديد ودقت علـيه .. مرة مرتين ثلاث .. لكنه ما رد ... وقفت بعصبيه وبهستيرية وهي تكسر في الشقة حقته .. وتصارخ بأعلى صوتها .. حتى حست ان نفسها انقطع وصوتها انبح .. دفنت وجهها بين كفوفها .. وش الي بتسويه يا رب .. وهي خلاص اليوم فقدت شرفها ... ليه تعيش ؟ ،
بعد دقايق ابعدت يديها عن وجهها وهـي تمسح دموعها بكفوفها .. همست بحقد شديد انغرز في قلبها ونظراتها تصلبت في نقطة معينه بالارض .. : والله لاتدفع الثمن غالي يا حاتم .. بتدفعه .. بتدفعه ..
فردت نفسها على الكنبة من جديد وهي تتمدد بتعـب وتمسح لنفسها تناام .. وتتمنى في اعماق قلبها انها تستيقظ وتلقى نفسها في البيت وفي الغرفه حقتها .. ويطلع كل ذا مجرد كابوس مُزعج ..

^
^
^

بـيت أبو ايمن في ذي اللحظات ..
المغرب
كانوا كلهم متجمعين في الصاله .. والاجواء مشحونة ..
أبو ايمن بعصبية وهو يناظر فسلام : كيف يعني ما شفتيها !! ، اختك وين رااحت ما جت مع السواق !!
سلام وهي تصيح بخوف .. : والله ما شفتها بعد الدواام ولاا جت حتى عالسيارة .. مدري وينها مدري
جلس ابو ايمن على الكنبة وهو يدفن وجهه بين كفوفه .. يحس شوي وتجيه جلطة ، وين بتروح البنت يعني ، ناظر فام اماني الي ساكته ووجهها ما يتفسر .. قال بصرخة : دقيتي وسالتي عنها خالاتها وصديقاتها
ام ايمن طالعته بخوف .. قالت وهي ماسكة جوالها : اي دقيت عالكل .. مو موجودة عندهم ..
ابو ايمن بعصبيه : اقسم بالله من اشوفها والله ما اخليها عايشة
ام ايمن بخوف : استهدي بالله يا ابو ايمن ، يمكن البنت صار معها شي ..
ابو ايمن صرخ بعصبية وعروقه بانن من رقبته : وش صاير معها ششي .. مختفييه من الظهرر والحين المغرب ويين بتكون يعني ، والسواق قال إنها اخذت من السياره شنطة وراحت .. وش معنى ذا ..
في نفس اللحظة كان ايمن داخل على الصاله وسمع جملة والده ..، ناظر في ابوه بصدمة وقال وعيونه متسعه : يُبه ! وش فيه .. وين اماني !!
تنهد ابو ايمن بقوة وهو يغمض عيونه ويسند ظهره للكنبه بتعب ..
اما ايمن من شاف الجميع ساكت ، قطب حاجبيه بعصبيه وهو يضرب الحيط بقوة وصرخ : وييييينهاا ذي البببنت .. لاايكون شررردت ولاسوت شي .. والله اشرب من دمها ..
سلام سحبت نفسها بخوف من الصالة وهي بتروح لغرفتهآ تحس بغبنه ومو مصدقة ان اختها شردت ... لكن انصدمت من شافت عند الدرج جالسات خواتها التؤام الاء وولاء الصغيرات .. وهن يبكن .. حضنتهن بحنية وهي تهمس : خلاص حبيباتي ما صار شي ما صار .. تعالن غرفتي
وصعدت لغرفتها وهي ماسكة يديهن .. وصوت الصراخ من الصاله يعلى كل شوي .. دخلت غرفتها وهي تجلس على السرير ومسكت جوالها تدق على اختها ، وكالعاده مُغلق وما ترد ...
تنهدت بتعب وهي تشوف خواتها الصغيرات ضمنها .. وصوت الصراخ مالي البيت .. همست : وش سويتي يا اماني وش ..
فتحت جوالها وجا في بالها صديقة اماني [ صمود ] تدق عليها وتشوف اذا عندها خـبر ..
وفعلاً دقت علـى صمود .. لكن ولسوء الحظ ماردت عليها ، رمت جوالها جنبها على السرير وهي تسند راسها للسرير قالت بهم : وش سويتي يآ اماني .. وش

^
^
^

نـروح لبيـت رائد في نفس اللحظات . كآن جالس في الصالة عند التي في .. ولكن بالـه وتفكيره مو معااه .. رجع تفكيره لذآك اليوم وقت العشاء في بيت اخوه :
[ # تكلمت رُبى ببراءة : لآ انت دايم تقول كذا لكـن تخيلـيني آفصـ...
رن جوال حِمد وقتهآ .. رنة الايفون .. مسك حمد الجوال حقه وهو يحطه على اذنه .. قال : عن اذنكم شوي
وقام .. حطيت يدي على صدري وانا ازفر براحة شديدة ، وعيوني ما انفكت تناظر ربى بنظرات تحذيريه .. لكن ذي البنت الساذجة شكلها ما بتفهم وبتجيب نهايتي على يدها .. سمعت همس مِن بنات اخوي فاطمه وملاك قايلات : يكلمها اكيد ..
تكلمت فاطمة بهمس : اشش ملاك.. وش دراك انه يكلمها يعني ؟
ملاك قالت بهمس حاد : لمحت أسمها.. لآ وكاتب عندها حبيبتي .. آخ بس
ناظرت فيهم من بعد ما استوعبت انهن يتكلمن عن زوجة اخوي الثانيه .. اي اكيد من غيرها .. وقفت وانا اقول بهدوء : الحمد لله ..
وطالعت في يوسف الي كآن مشغول بجوآلـه .. رجعت نظري لـ رُبـى الي ماسكه الشوكة بيدهآ وتناظر في اخواتها الي يتهامسن .. قلت بهدوء وانا قاطب حواجبي .. : ربى تعالي أبي اعطيك شـي
طالعت فيني ربـى بابتسامه وهي تقول : جدد .. ايش بتعطيني
قلت لها وانا احاول احافظ على اعصابـي .. احس نفسي شوي واموت في مكاني ذي البنت الهبلة شوي وضيعتني .. : تعآلي الحين
قامت رُبى بابتسامة زينت شفايفها الصغيرة وهـي تركض عندي وتخلل اصابعها الرقيقه الصغيره بين اصابع يدي الكبيرة.. شعرت حينها بشعور غريب تدفق لصدري ... لكني نفضت ذي الفكرة من راسْي وانا أهم اني اطلع لكن استوقفني صوت يوسف وهو يقول : فين رايح يا عم؟
تنهدت بعمق وانا التفت له نصف التفاته لأقول بهدوء : بشتري لها من البقاله حلـى وبنرجع ، بغيتوا شي ؟
ناظرني يوسف برفعه حاجب .. ليقول بهدوء بعدين : لآ سلامتك
طاحت عيني شوي على زوجة اخوي الي جالسة بسكون على الكرسي وحاضنه حمودي لصدرها .. استغربت عدم سوالها لي عن ربى .. تنهدت بعد اكتراث وانا اسحب ربى من يدها ونخرج.. وانا خارج مريت من جنب الصاله وكان اخوي حمد فيها .. سمعته يتكلم بصوت خافض لكن قدرت أميز جملة وحدة : حبيبتـي مقدر ....
رفعت حاجبي باستغراب .. ايش فيه ذا الثاني .. ما اكترثت كثير وخرجت من البيت ويد ذيك الطفله متشبثه بيدي.. صراحة صار شعور غريب يتدفق بصدري كـله ليوصل لاطراف جسدي ويعطيني شعور بالقشعريره ... اول ما خرجنا وكان الظلام منسدل .. مسكتها من كتوفهآ وانا اقول بهدوء وراص على سنوني : رُبى
قالت الاخيرة بنبرة بريئة : نعم
غمضت عيوني وانا احس بذاك الشعور الي يغلب علي .. ينتابني من جديد... قلت بهدوء : تعآلي نروح البيت حقي واكلمك
مادري وقتهآ ايش الي خلاني اسحبها للبيت حقي .. ايش الي خلاني افكر بذي الطريقه .. كل الي بغيته قبل إنِي اكلمها في الشارع كلمتين وافهمها ان ما تغلط قدام احد بالكلام... لكن اشوف أني غيّرت مسار تفكيري في اخر لحظة ..
وصلت البيت اخيراً بدقايق قليلة جداً.. لان البيت قريب حيل من بيت اخوي ما يفرق بيننا الا بيتين .. دخلت البيت وانا اقفل الباب خلفي .. والطفلة رُبـى كانت متشبثه بيدي .. بحركة لأ ارادية رقيت للغرفه حقتي .. وانا احس اني مو بوعيي ... شي مآ تغلّب علي .. شيء مآ قادني نحو الجنون .. شيء مآ اجبرني على ارتكاب المعصية مرتن ثانيه .. دخلت غرفتي وانا اقفل الباب خلفـي .. لفيت لهآ شفتها وقفت فوق سريري وهي تناقز بمرح .. ناظرت في غرفتي ما كانت مرتبة .. ملابسي على الارض مبعثرة .. والسرير مو مرتب وربى زادت عليه بعد .. رُغم ان أختـي [ عبلة ] ما تقصر وكل يوم تقريباً تجـي للبيت و تنظـف لـي .. لأن بيتها في نفس الحي .. لكن اكيد بتنشغل في بيتها وزوجها وطفلها [ ابراهيم ] .. هزيت راسي اطرد هاللافكار الحين .. ويرجع نظري يستقر على ذيك الطفلـة الي تناقز بمرح عل، السرير ..
قُلت لها بحدة: رُبـى يكفي
لكنها ما سمعتني وكملت تناقز بقوة وصوت ضحكاتها دبت في غرفتـي ..
رجعت قلت بحدة اكثر وانا أكور يدي : ربـــى .. يكفي
الا انها ما سمعتني بعد ولا كأنني موجود .. قمت اقتربت منها وبحركة جنونيه مدري كيف بدرت مني .. جذبتهآ من ذراعها بعنف لتطيح بحضني بقوة وشعرها الاسود القصير يتناثر على وجهها ..
شفت عيونها الواسعه البريئة تتسع اكثر وهي تناظرنـي بخوف ..
قلـت بحدة وهي لازالت بحضني : مو قلت لك خلص ؟
هزت راسها بدون لاتتكلم بخوف ..
تنهدت وانا افكها شوي واجلس على طرف السرير واجلسها على فخذي .. واجلس اداعب في شعرها الناعم .. : انا معصب كثير منك ..
ناظرتني رُبى باستغراب.. لتقول ببراءة : ليه
قلت وانا راص على سنوني وحسيت انني بدأت بالشد على شعرها بخفّة : انتي تدري لـيه
قالت من جديد ببراءة وهي تهز راسها : مادري .. والله مادري
في ذي اللحظة شديت شعرها بقوة حتى اطلقت آهة الم قويـة منها .... فكيتها بسرعه وانا مدري ليه سويت كذا .. لكنني كنت معصب فعلاً لان ذي الطفلة بتضيعني في اي لحظة غباء منها .. ناظرتها وشفت عيونها غرقت بالدموع الصافـية ...... ومثل ما توقعت .... بدأت بالنوح .... يا الله قد ايش أكره هذا البكاء الطفولي..
زفرت بغيض وانا اقترب منها وامسح دموعها بخفة وانا اقول بهمس حاد عن اذونها الصغيرة : انتي تدري ليه سويت كذا ؟
قالت وهي تهز راسها بقوة وببكاء : لاا
قلت بهمس وانا راص على سنوني : لأنك عصبتيني .. تدري ليه ؟ لانك في السفرة تـو كنتي تتكلمي عن الاشياء الي سويناها .. وانا الف مرة قلت لك ممنوع احد يدري .. صح ولآ لا ؟
شفتها تسكت لفترة .. وصوت شهقاتها الطفوليـة تعلى من حين لحين .. شكلها استوعبت غلطها تو .. سمعتها اخر شي تقول بنبرة منخفـضة هآمسـة .. ما ادري لـيه بذي النبرة دفعتنني للجنون وحرّكت فيني مشآعر داخلٓيه ... ثرت وقتهآ.. ومو قادر افسر ذا الشي .. : آ.. آسفه
إبتسمت بهدوء وانا اقترب منها اكثر لاحملها واحطهآ على فخذي من جديد وامسح دموعهآ .. ولازالت شهقاتها تطلع من حين لحين .. قلت بهمس عند اذنها الصغيره : لاتعيديها طيب ؟
هزت راسها بدون لآ تتكلم ... وبحركة غير متوقعه منها .. حضنتني .. لتتشبث برقبتي بقوة وصارت تبكي لتقول ببراءة : بس لا تعلمهم عشان ما يقطعوا رقبتي
حسيت بشعور دافئ يتدفق لـي من بعد حضنها ذا .. ابتسمت على جملتها لاقول بضحكة : ما بعلمهم . بس انتي لآ تعلمي احد عن ااي نسويه طيب ؟
هزت راسها وهي تبتعد عني بموافقة .. ابتسمت وانا امسح دموعهآ .. وناظرت وجهها بشراهة .. لاا لاا يآ رائد .. لآ تسويها ... سويها يا رائد محد هنا .. لآ يا رائد في رب فوق يشوفك .. رائد ذي فرصتك .. طفي شهوتك .. جلست في صراع بيني وبين ذآتي .... لكـن تفاجأت مِن شفت ربى تفصخ ملابسها بمفردها لتقول بابتسآمـة بريئة : عـمو بتسوي ؟
اتسعت عيونـي .. غلبت وقتها شهوتي .. غلبني الشيطان حينها . ابتسمت بخبث وانا اقتـرب مِنها .. نسيت كل شي .. بالأحرى تناسيت ..... وبدأت بارتكاب معصيتي .... مِن جديد ... #]
^
غمض عيون بألم من بعد ما افتكر ذا الشي .. مسك شعره وهو يشده بقوة .. همـس بلعانة : الله ياخذنـي .. الله ياخذنـي .. وش الي اسويه جاالـس .... يـا رب ..
يشعر بالندم ... كل مايبي يتوب عن الي يسويه يرجع من جديد ليرتكب نفس الغلط ... نفس الغلط مرتن ثانية... وين ضميرك يا رائد ؟ ضاع ضميرك .. تدنـس .. لتنتهك براءة ذيك الطفلة .. لتحولها بشناعة لأداة تطفي فيها رغباتك وشهوآتك الشيطانيه .. انتهكت شرفـك وعرضك بنفسك يا رائد .. انتهكته ..
حط يده على راسه وهو يحس بصداع ضربه .. شعر فجاة بجواله يرن .. مسكه ببطء وهـو يناظر المتصل ( ناصـر ) استغرب ايش يبي فـيه اخوه الكبير الحين ؟ والوقت مغرب .. حط الجوال على اذنه وهو يقول بصوت خامل : الو
جآه صوت ناصر الثقيل : هلآ رائد
رائد بهدوء : هلا اخوي .
ناصر بتنهيدة: اخبارك ؟
رائد برفعه حاجب : الحمد لله اتنفـس وانت؟
نـاصر : الحمد لله ، والله اني داق علـيك أبـي اكلمك في موضوع شاغلن بالي
رفع رائد حاجبه باستغراب : سـم ...؟
ناصر بابتسامة : لاماينفع عالجوال .. بكرة العصـر تعآل البيـت ابكلمك ..
هز رائد راسه باستغراب : إن شاء الله ولايهمك بكرآ جاي ..
ابتسم ناصـر : يله فـي امان الله ..
قفل رائد من عنده وهو مستغرب ايش يبي فـيه اخوه ناصر الحـين .. أخـوه ذآ أبو زوجتـه غـني وعنده شركـة حقت سيآرات .. و ابو زوجته أغدقـه بالنعم .. هز راسه يطرد ذي الافكار السخيفة .. ما عنده غير خمس أخوان اكبر منه ومتزوجين وكلهم عندهم عيال .. وعيال قده بعد وفيه اكبر .. و عنده ثلاث أخوات بعد متزوجآت .. و كلن في حياته ملتهي .. حط راسه على المخدة وهو يغمض عيونه بتعـب .. يبي ينام بدري عشان بكرة يصحى بدري ليروح لدوامه .. وفعلاً ماهي الا دقايق ويغط بنوم عميق ..






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-03-16, 03:12 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\


^
^
^

نروح في نفس ذي الليلة لـ بيت أبو سليمان - علـي - أخ رائد
^
كآن جالـس فـي الصاله على الكنبة البيضاء وحاضن الخداديه لصدره ويطالع في التي في بشرود .. ورديته تبدأ بعد ساعه تقريباً .. هز راسه بهدوء وهـو يناظر أخوه هاني الي جالس جنب امه ويضحكوا بصوت عالـي ..
فجأة دخلت روآن ( أخته فـي ثالث ثانوي ) الصالة وهي تسلم .. وجلست جنب امهآ بهدوء وجوالها بيدهآ ..
سليمان بتنهيدة وهو يطالع امه : يُمه
طالعته أمه بابتسامه : ياعيونها
سليمان بحب وهو يطالعها : فديت عيونك يالغالية .. بس بغيت اسألك ذي ( وهو يأشر عل،ى اخته ) مت، بتتخرج ان شاء الله
ضحكت ام سليمان و هاني بعد ، اما روان رفعت حاجبها وبسخرية : لمّا تتزوج حضرتك
سليمان باستفزاز : أوه .. ذا يعني لمدّة طويلة ..
طالعته روان بقهر ... أمّا ام سليمان تكلمت في ذي اللحظة : اي صحيح .. متى بتتزوج ياولدي .. مو ناوي اخطب لك؟ صار عمرك 26 ولا هو 27 شوي وتطق الثلاثين وانت للحين مو متزوج!
سليمان وهو يهز راسه ببرود : مو حاط في بالي الحين
هاني باستفزاز وهو يبتسم ويلعب بحواجبه : ليه ما تخطب اللبنانيه
اتسعت عيون سلْيمان بصدمة وهو يطالعه ، ليكوّر يده بعصبيه وهو يناظر فهاني الي بدت ملامح الخوف ترتسم عليه ...
ام سليمان باستغراب : لبنانية وشهو !
روان بضحكة وهي تطالعه وتغمز : تكلم يا سليمان
سليمان بنرفزة وهو يناظر فهاني ويتوعد فـيه : يستهبل ذا مو من جدكم مصدقينه !
هاني ابتسم بخوف : اي اي .. استهبل
اعطاه سليمان نظرة بعدين قام وهو يحك رقبته من الخلف ويقول بتثاوب : يالله بطلع للمستشفى .. تامروني بشي
ام سليمان بابتسامة حب : سلامتك حبيبي ..
هاني ناظره بابتسامة وهو يوقف معه : يالله وانا رايح معك
سليمان برفعه حاجب : خير خير ، اشتبي ؟
هاني وهو يحط يده على كتف سليمان وبهمس : بشوف زوجة اخوي المستقبلية
من بعد ما انهى جملته ذي اطلق ضحكة طويلة وهو يركض مبتعد عن سليمان الي وجهه انعفس وصار أحمر ، كوّر يده بعصبية وهو يزفر بقهر ويحاول يستجمع اعصابه : منجد بزر
ام سليمان برفعة حاجب من شافت ولدها شرد برا بسرعه وضحكه مالي البيت : ايش فيه ذا المهبول ؛ وش قال لك عشان ينقلب وجهك كذا
سليمان ابتسم بكذب وهو يقول : ماعليكك منه ، قلتيها مهبول .. يالله عن اذنكم الحين .
وخرج من البيت وهو يمسح وجهه بيديه همس : طيب يآ هاني انا اراويك ..
ناظر في الشارع امامهم كان هاني واقف عند سيارته وجنبه خويه ، اول ما لمحه هاني ركب في سيارته سريع وهو يفحط فيها مبتعد عن سليمان ونظراته المتوعدة ..
ضحك سليمان غصبن عنه من حركة اخوه : افاا كل ذا خوف مني ..
ركب في سيآرته البيضاء وهو يحركها ببطء شديـد وعلى اقل من مهله .. مسك جواله الي رن ، رفع حاجب باستغراب .. عمي حمد .. وش يبي فيني ؟ ، تنهد وهو يحط الجوال على اذنه وبابتسامة : هلآ والله بالعم ،
تكلم حـمد الي كان في بيته : اهلين فولد أخوي ، اخبارك؟
سليمان ابتسم بهدوء ويده على الدركسون : الحمدلله انت اخبارك يا عم؟
حمد إبتسم بهدوء وهو يلعب بالسبحة بين يدينه : الحمد لله... المهم دقيت عليك أبي منك معروف
سليمان باهتمام : هلآ آمر
حمد بتنهيدة : الحقيقة السيارة حقتي خربت ، وبنتـي تعبانه بوديها للمشـفى .. يعـ
ماكمل كلامه لان سليمان قطعه بابتسامه قايل وبهدوء : أبشـر يآ عم دقايق وأكون عندكـم ..
ابتسم حمد وهـو يقول : الله يسلمك ، انتظرك
وقفل من عنده ، اما سليمان فحوّل طريقه لـ بيت عمه ابو يوسف الي يكون في نفس الحارة حقتهم . وفعلاً دقايق ويـوصل للبيـت . كان بينزل لكنه شاف عمه يطلع من البيت و خلفه وحدة ، صراحة مو عارف مين بنته ذي . ما اهتم كثـير لأنه شاف عمه يقترب ويفتح الباب الخلفي لتركـب شجون ، وهو ركب جنب سليمان ، قفل الباب خلفه وهو يقول : السلام عليكم
سليمان حرّك السيارة : وعليكم السلآم ، هلا عمي عسى ما شر ؟
أبو يوسف بتنهيدة وهو ينـاظر خارج السيارة : لآ طاحت مـن الدرج وصابها شوية رضوض ..
سليمان وهو يوجه نظره للامام : .. سلامات
هز ابو يوسف راسه ببطء وهو يضيق عيونه : الله يسلمك
.. عند شجون ، الي كانت تحس بألـم فعلا، برجلها من الاسفل ، طيحتها كانت قويه .. تفتكـر كيف كانت معصبه من ابوها بمنتصف جدال حآد من الطرفـين ومناقشة إنتهت بحركة منها اسقطتها من فوق الدرج .. كل ذا بسبب زوجته الثانيه وبنتها ، قال ايش .. يبي يسكنها في بيتهم .. لا والله فين احنا ، على جثتي ما تدخل بيتنا ..
وصلوا اخيراً للمشـفى .. نزل سليمان و ابو يوسف وشجـون ..
وابو يوسف للان معصـب من بنته الي طاولت لسانها عليه كثـير .. ويادوب متحملها.. دخلوا عند الطبيب المختص واجرى لها شـوي فحوصات ..

^
^
^

فـي اليوم التألي - صباح
فـي بيت أبو يـوسف ..
كآنوا بالصالة جالسين صباح .. شجون الي كانت لابسة عباتها وتنتظـر تروح للمدرسة . أبوها ما تدري من فين يدبر سياره الحيـن عبال ما يصلحوا سيارتهم ..
فجاة دخلت فاطمة وهي تقترب من شجون وتقول : شجون تدري
شجون برفعه حاجب ومالها مزاج ابد : خير
فاطمة وهي تصغر عيونهآ : أمانـي بنت خالتـي ... شردت
اتسعت عيون شجـون لما سمعت اخر كلمة .. سكتت شوية وهي لازالت تناظر في فاطمه غير مستوعبه ،.. بعدين قالت بشبه صرخه : خْير !!
فاطمة وهي تهز راسها وتجلس جنب شجون : أي وربـي من امس يدوروا عنهآ وما لاقوها .. واكثر من مرة دقت خالتي ام ايمن فـي امي تسالها ....
شجون عقدت حاجبيها باستغراب .. تعدلت في جلستها وهي تناظر اختها بتكذيب : فاطمه !! أمس اماني كانت في المدرسة .. وكنا نتكلم سوا في الفسحه .. كـيف الحين شردت كذا مو فاهمه!
فاطمه بتنهيدة وهي تناظرها : وربـي يا شجـون ما اكذب عليك ، مو مصدقة دقي على اختها سلام واساليها . البنت مختفيه من امس الظهـر وللان ما لاقوها ..
شـجون تنهدت بضيق وللان مو مستوعبة .. قالت بهمس : كيف حال أبو ايمن ..
سكتت شوي .. بعدين قالت واتسعت عيوننها : ايـمن ! وربي اخوها ذا مجنون .... ممكن يذبحها !
هِـزت فاطمة راسها بقلة حيلة : والله مدري .. بس ما نسيء ظننا في البـنت .. يمكن صار معها شي لاسمح الله
ابتسمت شججون بسخرية .. قال صار معها شي .. هي اكثر وحدة تعرف بنت خالتها كـيف .. صايعـة وتكلم شباب .... ضيقت عيونهأ فجاة.. تفتكر ان ااماني كلمتهأ اخر مرة عن واحد اسمه حآتم .. وانها تعشقه ..
هزت راسها بحسرة.. وهي تسـكت .. بوزت من سمعت صوت أبوها الي توه داخل الصاله : السلام عليكم
ردت فاطمه وشجون ااسلام .. أما ابو يوسف قال بتنهيدة : يالله تعالوا مـع هانـي .. يوصلكوا لين المدرسة
شجون عقدت حاجبيها بضيق قالت بتلحطم : هو احنا بنظل كل يوم من سياره فلان لسياره علان
ابو يوسف بحدة : شـجون .. صوتك ما ابي اسسمعه.. ويالله نادي خواتك واطلعوا معه
شجون تنهدت بضـيق ، اما فاطمة فراحت نادت ملاك و محمد و رُبى ..
شجون برفعه حاجب : كيف بنروح الحين معه واحنا خمسة .. بيكون زياده فرد ..
ابو يوسف بتنهيدة : محمد غيب اليوم مايحتاج تمشي ، رح نام عند امك..
محمد ما صدق خبر وركضض يصعد الدرج .. أما الجميع ضحك عليه ..
ابتسم ابو يوسف بهدوء وهو يقول : يالله سريـع للسيارة ..
خرجوا الجميع من البيت وركبوا مع هانـي .. ربى جلست جنبه في الامام وبالخلف ملاك وشجون و فاطمة.. ابو يوسف وهو يكلم هانـي من الدريشة حقت السيارة : امانه مـعك ، وصلـهم لما المدرسة و بعدين ارجع ابيك تجي معي نصلح السيارة ..
ابتسم هاني الي كان لابس النظارات الشمسية حقته .. : أبشر يا عم
ابتسم ابو يوسف وهو يودع فيهم .. اما هاني فحرّك السياآرة متوجـه للمدارس حقتهـم..
فاطمة الي كانت تلعب باناملها طول الطريق .. وكل شوي تسترق النظـر لولد عمها ، ملاك لاحظت الشي ذا اما شجون فما كانت معاهم ابد كانت تناظـر خارج الدريشة ..
ملاك وهي تهمس لفاطمه : فاطموووه . اشبك كذا
فاطمة رفعت حاجب وهي تناظر اختها بقهر همست : وش قصدك
ملاك ابتسمت بخبث وهي تطالع فهاني ورجعت ناظرت في فاطمة : عليناااا ..
فاطمة قرصتها من فخذها بقوة اما ملاك فكتمت صرختهاا .. هاني لاحظ حركه في الخلف ناظر من المنظره مستغرب.. فاطمه من شافته يطالع فيهم شوي وقلبها طاح.. ابتعدت عن ملاك بسرعه وهي تسوي تناظر من الدريشة.. اما ملاك فظلت تتألم من قرصة اختها ..
ابتسم هاني بهدوء وهو يرجـع يسوق بسكوت.. قطع عليه صوت ربى وهي تقول ببراءة : هاني
هاني التف لها وناظر في الطفلة الي دوبها صف اول ابتدائي ، بشعرها الاسود القصير الي يوصل لفوق كتوفها بشوي.. ومريولهآ المدرسي .. قال : هٓــلا
رُبى ببراءة وهي تناظر في الدركسـون : الحين انت كيف تسوق ؟
هاني بضحكة : شلون يعني
ربى ابتسمت ببراءه : يعني بس تلف هذا العجل كذا والسياره تسوق لحالها
ضحك هاني بقوة وهو يرجع يناظرها قايل بضحكة : أي أي ، بالضبط
لكنه جاه صوت من الخلف قايل : لا تتريق عليها طيب ؟
انمسحت ابتسامه هاني ليستبدلها برفعة حاجب .. تنهد قايل : مآ تريقت .. امزح معها وش صار يعني
ردت علـيه فاطمة بـقهر : ذي بزرة المفروض تقول لها الصح مو تمشيها بغلطها
هاني رفع حاجب . ياليل وش قال هو يعني عشان تهبب فيه ذي كذا .. تنهد وهو يسكت مو حاب يفتح معها نقاش .
اما في الخلف .. ملاك وهي تهمس لها : هييه .. يعني وش قال هو .. بالله
شجون الي كانت في جهة اليمين جالسة .. قالت بسخرية وهمس لملاك : البنت مو عارفة كيـف تسترعي انتباهه .. الحركات ذي مو علي يا فاطموه
ملاك بضحكة وهي كانت جالسة في النص .. همست : صاادقة.. والله هههههههه
فاطمة الي وجهها صار احمـر ، قالت بهمس : انا اووريك انتـي وهـي ..





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-03-16, 03:12 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\


^
^
^

فـي مكان اخـر .. وفي نفس اليوم - الصباح
^
فـي ذيك الشـقة المجهولة ، فتحت عيونها ببطء شديد لتناظر حولها باستغراب .. حطت يدها على راسها وهي تحس بصداع .. قالت بخفوت : يُمه ، وين انا
جلست شوي تستوعب ... وافتكـرت الي صار .. وكـيف اغتصبها حاتم أمس بقوه .. لمت نفسها وهي تحس بدموعها بدات تتتجمع بعيونها.. مو عارفه الحين وش تسوي .. فين تروح.. حتى جوالهآ كان معها امس ودورته الحين مو لاقيته
قالت بهمس وبصوت مخنـوق : لـو ما مشيت معه .. كان كنت الحين في البيت .. اصحى على صوت امـي .. اروح المدرسة .. لو ما مشيت معه .... ما كآن صار فيني الي صار.. ما كان فقـدت اغلى ما املك ....
انفجرت باكية من استوعبت ان مستقبلها ... خـلص ضآآآع ..
فجأة وهي بدوامة تفكيرها وبكائها .. حست بصوت مقبض الباب ينزل لتحت.. نآظرت بسرعـة للبآب .. شافته ينفتح ببطء ... ليدخـل ذاك الشاب .. الشاب الـي ضيّع حياتها .. الي سلب منها كل شي .. ورماها بمنتصف الطريـق .. عقدت حاجبيهآ بضـيق من سمعت ضحكته المستفزة تنتقـل لمسامعهآ .. وقفت بقـوة وهي تقول بعصبية ودموعها راسمات شلال على خدودها : يـا حقـــير
ضحك حاتم من جديـد ، ليدخل من خلـفه شآبيـن .. اتسعت عيون اماني بخـوف ، تراجعت للخلف وهي تمسك عباتها وتحطها عليها بارتجاف وخوف من سمعـت واحد فيهم يقول بصوته الرجولي الخشن : أووه صاروخ
حاتم ابتسم بفخـر وخبث : قلت لك.. ذوقـي ذا
ضحك حآتم والشآب الي مـعه ، أما الشاب الثـاني فكآن سآكت بس يناظر..
اماني صرخت بخوف وهي تلتصق بزاويه الغرفة : تكِفون.. لاتسووا فيني شـي ..
الشاب ذآب مع صوتها الي فيه بحه مميزة : اويلي اويلآآه.. وش ذا الصوت ..
حاتم بضحكة : هذا ولاشـي ..
اماني تجمعت الدموع بعيونهآ وهي تحاول. تغطي نفسها .. تبي تشرد .. تروح لاي مكان .. ما تبي تظل عندهم وهي مو عارفه وش الي بيسوووه فيها ..
ابتسم حاتم بخبث قايل : يالله فؤاد أبدى انت اول .. قلت لك هذه هدية عيد ميلادك هههههههه
فؤاد ابتسم بخبث وهو يناظرها. : ويازينها من هدية بعـد ...
اقترب من اماني الي اخذت تصيـح بقوة ... لكنه ما اهتم لبكاءها وسحبهامن ذراعها بعنف ليدخلها غرفه كانت على جنب ويقفل الباب خلـفه.. ابتسم حاتم وهو يطالع في الشاب الثاني الي واقف وحآط يدينه داخل جيـبه .. : انت وراه
ما رد عليه الشاب وهو يستمع لصرآخ البنت داخل ..
فجاة دق جوال حاتم ، امسك جواله : الوو .. آآه دقايق واكون عندك
قفل من عنده وهو يقول : يالله عن اذنك بروح .. ( غمز له ) خذ راحتك يآ نآدر
وخرج حاتم من الشقة وهو يرد الباب خلفه .. اما نادر فتنهـد وهو لازال يسمع صوت صراخ البنت كل ما له ويعلى اكثر واكثر ... جلـس على الكنبة وهو يهز رجلـه بسرعـة ... حك ذقنـه وهو يمسكك جوالها بيده الثانيه ويتصفح النت شوي .. بعـد شوي لاحظ توقف صوت صراخ البنت .. رفع حاجب باستغراب .. لْيشوف بعد لحظات فؤاد يخرج من الغرفه وهو يلبس التي شيرت حقـه .. إبتسم وهو يناظر فـ نادر : آخخ صاروخ مثل ما قال ، لآ تفوتك
ناظره نآدر بدون لايتفوه بشي .. اما فؤاد فخرج من الشقة كذلك وهو يرد الباب خلفه ..
عم الشقة السـكون .. ضيّق نادر عيونه .. وهو يقف بعد لحظآت ويتقدم ببطء من الغرفه الي بابها مفتوح لنصه .. ميّل راسه ببطء شديد لينآظر داخل الغرفـة.. شاف البنت مرمـية عـلى الارض ومو لآبسة شـي .. بينما دموعهآ ما انفكت تنزل بغزاره .. لاحظهآ تإن على خفيف وعيونهآ مفتوحه على وسط..
عند أماني .. تحس الدنيا سودا من حولهآ.. كان ناقصها هـي .. تحس خلاص . تبي تموت وترتااااح ، اكثر من كذر ذل ما صار معها ..ما حست الا بصوت خطوات تقترب منها .. مافيها حيل تردعه .. مافيها حيل تقف على رجولها.. خليه يسوي الي يبيه .. ينفذ رغباته الحيوانيه فيها زي اخوياه ... مافيها حيل تسوي أي ششـي ..
عند نادر اقتـرب منها ببطء وهو ينزل نفـسه منهآ .. ناظر في عباتها الملقاة جنبها . امسكها ببطء وهـو يرميها على جسدها العاري بهدوء ليستر كل جسدها ما عدا رجولهآ الي امتدت شويه ..
عند اماني استغربت فعله .. تحاملت على نفسها وهـي تجلـس وتلتصق بالجدار وتمسك العباه لتغطي فيها جسدها .. لكن شعرهآ كان متناثر حولهآ .. بسبب ذاك الحيوان من شد شعرها بقوة لما كانت تحاول تردعه..
اتسعت عيونهآ من سمعت يقول بصوت مبحوح : البسي هدومـك عشان اخذك من هنا .
اكتفى بذي الجملة وهو يقـف ويعطيهآ ظهره ..
هزت راسها ببطء .. وش يبي ذا .. وقفت وهي تحس بطعم مـر بفمها .. يمكن من دموعها الي انسكبت داخل فمها بغزارة .. مشت وهي تلبس ملابسها .. وبصيص مِن الامـل امتد لها .. ممكن ينقذهآ ذا مِن الجحيم الي عايشه فيه الحين .. مع ان... حياتها انتهٓت لهنا ...

^
^
^

فـي مكان ثاني نفس اليوم - العصر
بيت مسـعد - اخ حمد
رهام وهـي تقول بتنهيدة : ياليل النشبة ، لاتقولـي ذا جاي من جديد
نرمين بنرفزه منها : قاعد على قلبك هو وانا مدري
رهام وهي تجلس على الكنبة وتمدد رجولها : لآ مو كذا .. بس احترموا مشاعرنا ياخي .. ياخي احنا عزابيه ياخي .. ( قالتها باستهبال)
اما نرمين من سمعت جملتها فكتها ضحك .. وهي ترفع يدينها في وجه اختها : خمسة وخميسة فعيونك .. قولي ما شاء الله ههههه
ضحكت رهام وهي تحك شعرها .. قالت بهمس : اشش .. لايكون جا
نرمين رفعت حاجب : معقول ..
التفت شويية .. فعلاً سمعت امها تقول بصوت عالي : يمه نرمين .. تعالي خطيبك جااا
تنهدت ننرمين وهي تضبط شعرها .. قالت لرهام : ع فكرة ، تعودت عليه ..
رهام بتنهيدة : اكيد . لانه ناشب لك كل يوم
طالعتها نرمين بقههر .. لتلتف وتمشي مبتعده عنها متجاهلتها ..
دخلت الصاله وسلمت عليه وجلست تكلمه شـوي ، بعدين قامت تروح تجيب له الضيافة
اول ما خرجت .. انفتح الباب لـ تدخل ليلى ( اختها ) ، للصاله الي جآلس فيهآ حمزة ( خطيب نرمين ) ، قفلت الباب خلفهاا وكانت لابسه عباتها ومتغطيه .. اقتربت منه وبصوت مخنوق مبحوح : ليه سويت فيني كذا
عند حمزة ، ناظرها لوهلة ، ليقول بعد شوي بابتسآمة : حبيت اختك ، ايش ذنبي ؟
ليلى وتجمعت الدموع بعيونها ؛ قالت بببحة : كذاب .. كذاب .. ما خذيتها حُب ، خذيتها بس عشان تقهرنـي
حمزة حس بنرفزة ، وقف بقهر وهو يقول : أنا ما قلت لك امشي ووافقي علـى حبيب القلب الي متقدمن لك ، انتي الـي انهيتي قصتنا قبل لآ تبدأ يا ليلى
ليلى حست بغصة .. قالت بوجع : تدري كنت احبك ومن وحنا صغار ، تفتكر الوعد الي قطعتـه لـي قبل لا اصير اغطي عليك ... قُلت لي .. يآ ليـلى ما ياخذك غيري .. وبنعيش سوا .. وش تغير ( وبخنقه ) وشش الي تغير ، وليه ما نفذت وعدك ، ليه تطعنني كذذا ..
حمـزة تنهـد بضيـق.. هز راسه بحسآرة قايل : يمكن مو نصيبنا .. ، انتي الي ليـه وافقتي عليه .. ليه كسرتي قلبي .. ليه
ليلى مسحت دموعها من تحت الطرحـه .. وهي تقول بغصة : مآ وافقت عليه .. قلت أفكـر بس عشان اعطيك فرصة تتقدم لـي .. لكنك كسرتنـي ورحت تقدمت لاختي .. ليه طيب ..
تنهـد حمزة وجاء يرد عليهآ .... لكنهم مآ حسوا الا بدخول نرمين الصاله .. لتناظرهم بابتسآمة مكسورة.. وعيونها الي ترقرقت فيها الدموع .. قالت بهمـس : ....

^
^
^
نهآية البارت الرابع ..
ارائكم توقعاتكم.. واسفه لقصره.. اعتذر
‏end..#





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:13 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.