آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-05-16, 09:38 PM
| #11 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  وهذا البارت مثل ما وعدتكم عند البحر جلست والهواء يلاعب خصلات شعرها اللي طاحية من الشيلة باهمال ، تفكر تقوم تقفز بالبحر وتخلص نفسها من اللي هي فيه . كانت عباتها طويلة مزخرفة عند الأطراف بالأبيض لكنها مفتوحة كلها وتحتها بدلة بيضا سبورت ، ما كانت مهتمة لشكلها كانت تبكي بألم . كان واقف يطالع هذا الملاك اللي يبكي ، وتتأنبه شفقة عليها ، تقرب منها أكثر وأكثر ، صار وراها مباشرة ، وجلس جمبها . ما كانت منتبهة للشخص إلي جالس جمبها ، كانت تبكي وشهقاتها عالية ، وفجأة سمعت صوت خرعها - ليش تبكين ، الدنيا ما تستحق حزنج . طالعته بأسى ، فكرت في كلامه ، الدنيا ما تستحق حزنج ، الدنيا قتلتني وبعد تقول ما تستحق حزني لفت وجهها ولا كأنه موجود ، وحطت راسها على ركبيتها بين يدينها وبقت تبكي بصمت أخذ يطالعها ويطالع الحالة اللي هي فيها ، لابسة عبايتها بإهمال وشيلتها ملفوفة بطريقة عشوائية ، تجرأ وقرب منها ورفع راسها لأعلى . طالعته بخوف وقالت : ابعد عني أرجوك - لا تخافين أنا ما بأذيك - أنا ما أعرفك ابعد عني ، أنا تعبانة - أنا ببعد عنك بس قولي لي ليش تبكين قالت بهدوء :تبي تعرف ليش أبكي - اي - خطيبي طلقني وضاع ، تزوجت واحد عذبني وطلقني وعندي منه ولد ،أمي ماتت وكل من أعرفه مات ، خلااااااااص ، خلاص أن بموت ، ارتحت الحين ، ممكن تبعد عني لو سمحت لا شعوريا سقطت من عينه دمعه مسحها بسرعة لكن أشواق كانت انتبهت له قالت بحزن : آسفة أذيتك معي . مشى شوي بعيد ورد رجع لها - شنو اسمج - ليش تسأل - بس - أشواق - تشرفنا أشواق ، انا اسمي ماجد ومد لها يده وفيها ورقه - شنو هذا؟ - رقمي - ليش يعني ؟ - اخذي بتحتاجين له خذت الورقة وحطتها في الشنطة بضيق . .................................................. .................................................. - ألو وينج خرعتينا عليج - أنا في شقتي ، أمل بس ما بجي بيتكم ثقلت عليكم - أشواق ، انتي مو في حالة تسمح تبقين بروحج في الشقة - أمل خلوني على راحتي ، أنا خذيت موعد اليوم في المستشفى ، بنزل الجنين . - نعم ؟ حرااااااااام يا اشواق . - أمل خلاص قالت بكل عصبية وغضب : انا تعبت معاج يا العنيدة سوي اللي تبينه، الاجهاض حرمه الله ورسوله . .................................................. .................................................. .. في المستشفى ، تعالت الصرخات ، كان قلبها يدق على الخطوة الي بتسيوها أنا تعبت معاج يا العنيدة سوي اللي تبينه، الاجهاض حرمه الله ورسوله . أنا تعبت معاج يا العنيدة سوي اللي تبينه، الاجهاض حرمه الله ورسوله . يا العنيدة الاجهاض حرمه الله ورسوله . يا العنييييييييييييييييييييي يدة تقدمت منها الممرضة - ست أشواق تفضلي لغرفة التبديل . مشت خطوة وصرخت : لاااااا خلااااااااااص ما ابي . .................................................. ................................................. توت توت توت توت - ألو - ألو أمل سوري على اللي صار لا تزعليني ، أنا ما سويت العملية - حلفي!!!!! - والله - شطووووووووورة ، هذي رفيجتي ، أشواق متى بتداومين ، مر 3 أسابيع على الوفاة . - مادري كارهة المدرسة - ليش البنات مأذينج ؟؟؟ - لا الصف حليوين بس ما أبي أقابل رغدة - ما عليج منها رغدو يلا مو حلوة المدرسة بدونج - ان شاء الله بشوف . .................................................. .................................................. .. في فجر اليوم الثاني جلست أشواق الساعة 3 الفجر ، أخذت تقره قرآن وتصلي وبعدها دعت ربها ان يغمد روح امها وجدتها الجنة ، وانه يوفقها في حياتها ويهديها إلى الصواب ويبارك لها في المولود القادم ويسهل لها عملية الاعتناء به . .................................................. .................................................. .. في المدرسة كانت أشواق توها واصلة لاقتها رغدة في الطريق - ليش تأخرتي استاذة أشواق - عندي ظروف ما توقف ضدها لا انتي ولا اللي أمثالج . وبحركة سريعة مشت بدون أن تعطيها أي اهتمام - براويج يو شوقو .................................................. .................................................. ...... كانت قاعدة تصحح الأوراق معاها نورية - أبلة وحشتينا ابتسمت أشواق بصمت . - ما وحشناج . - صفكم بالذات وحشني - احم احم بوجودي طبعا . نطت عليها علا من ورا : لا بوجودي ههههه قالت بنت اسمها ثاجبة : لا أنا ، بوجودي ضحكت أشواق على خفيف وقالت : بوجودكم كلكم حبيباتي نورية : ههه أستحي أشواق : يلا بنات خلاص قعدوا حلو الواجب حتى ما يكون عندكم شغل في البيت نورية : من زمان خلصته .................................................. .................................................. ...... كانت طالعة من المدرسة وبطريقها لاقت أم نورية ولمياء تقدمت الأم وبناتها من أشواق وسلموا عليها - شلونج استاذة شخبارج ؟ - بخير أم أحمد الله يسلمج - أستاذة صراحة أنا أقدر المجهود الكبير اللي تبذلينه للطالبات وحابة أقدم لج شي بسيط . - لا يا أختي ما سوينا شي ، ما سوينا إلا الواجب . - ما عليه ، أستاذة إذا تعزيني اخذي هالهدية البسيطة ، صراحة انتي حببتي نورية ولمياء في المدرسة - مشكورة أم أحمد وما قصرتي . وعطتها كيس كبيييير فيه طبق من الجيز كيك ، مع عطر فرنسي اشواق خذت الهدية متجهة إلى المكتب - أوه أوه من قدج يا أشواق ، عطيني من الحلاو أذوق - ههه لا تكملييييييينها عني - هاي كله بتاكلينه بروحج - اي هههههههههههه .................................................. ................................................ طلعت من المدرسة تتبعها نظرات رغدة المنقهرة والمغيورة من الكيس الكبير ، رن تلفونها وكان أبوها المتصل ، وقال لها ان يبي يلاقيها في أقرب وقت ، قبلت تلاقي مع أنها ما تبي تقابل سوزي ولا تبي تصارحهم بموضوع الحمل ، وهي ما تدري انه رياض يدري بهذا الموضوع . .................................................. .................................................. .. ناداها أبوها العجوز وخلاها تساعده ليجلس على الكرسي وجلست معاه تعجبت من مناداته وأخذت تستمع له بصمت - يا بنتي جو لج خطاب يخطبونج - أنا ؟؟؟؟ - اي يا بنتي وأكون كملت البارت أتمنى يكون عجبكم لا تنسسسسسسسسسسسسسسسسسسسون ردودكم تقييماتكم توقعاتكم ماجد الشخصة الجديدة هل بتكون له دور ؟؟ أشواق شنو سبب مناداة أبوها ؟؟ شنو ساالفة الخطاب ؟؟ المولود شنو بيكون مستقبله مع ام وابو مطلقين ؟ وانتظروني يوم الثلاثاء بليييييييز بليييييز بنات راويني ردودكم أحس ما فيه متابعة وشكرا | ||||
|  |
|
02-05-16, 09:40 PM
| #12 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| هلا حبايبي سوري على التاخير توني تذكرت ان اليوم الثلاثاء هع هع مع اني جهزت البارت من أمس البارت الطويل طبعا وبتفاجئكم نهايته قبل ما احط البارت حبيت أقولكم يا حلوين ان الرواية قريبة من النهاية يمكن تقولون ان الرواية قصيرة كثيييير بالنسبة للباقين بس حابة أذكركم ان الاحداث في الرواية قاعدة تمشي بحركة متواصلة مو بطيئة أنا لاحظت بعض الروايات للموقف الواحد أو للحوار الواحد بارت كامل أما روايتي فأكيد لاحظتو إن معظم الحوارات مختصرة وهذا لأني ما أحب التطويل ، طبعا أحب ان الصورة تكون واضحة عندكم بس باختصار والرواية راح تعجبكم أوعدكم ، وبتنصدمون من بعض الأمور خاصة في البارتات الأخيرة القادمة البارت التاسع بارت طويل لعيونكم ناداها أبوها العجوز وخلاها تساعده ليجلس على الكرسي وجلست معاه تعجبت من مناداته وأخذت تستمع له بصمت - يا بنتي جو لج خطاب يخطبونج . - أنا ؟؟؟؟ - اي - لكن أنا يابوي مو مستعدة للزواج الحين . - بعد متى يا بنيتي بتدخلين الثلاثين . - انت ونادية مالكم غيري - الراي رايج يا أمل ، هذا زواج فكري زين في مصلحتج ، الرجال محترم ، وهو من الأقارب - من ؟ - تعرفين أن امج الله يرحمها ما كان عندها إلا خال واحد صح ؟ - إي صح خال امي جواد - إي تعرفين بنته مها ؟ - اي أعرفها - الخاطب يصير ولدها واسمه كريم - يصير خير يابوي ، بغيت شي ثاني . - سلامتج . .................................................. .................................................. .. ماتدري ليش كل يوم تحلم بطيفه يجيها ويواسيها ، كل يوم تحلم أنه ذاك الرجال اللي اسمه ماجد يجي لها ويمسح دمعها وهي تبكي ، كلمته تتردد في مسامعها الحياة ما تستحق حزنج اي والله يا أشواق انه الحياة ما تستحق حزنج ، لكن أنا ليش كله أفكر فيه، حتى رقمه كل مرة أطلعه لدرجة اني حفظته ، ملامحه اللي رسمتها على الورقة اكثر من مرة شفيج يا أشواق ؟ شرايج تتصلين له ، لا لا وين اتصل ؟ خلني على حالي أحسن . .................................................. .................................................. .. كره الأكل والنوم والشرب والحياة ، حالته كانت مأساوية وحزينة جدا ، ما يكلم أحد وكله يسرح ، صار جسمه هزيييييل وصدق كان بين الحياة والموت . يتنقل من بلدة إلى بلدة ، يفكر أشواق شنو تسوي ألحين ، شنو تاكل وشنو تشرب وشنو تلبس ، هل للحين زوجها يعاملها بذيك الطريق ، هل هو للحين زوجها أو تطلقوا . معقولة بس ما بشوف أشواق ، أنا معاها تغلبنا على كل المستحيلات أيام الخطوبة ، وتذكر اليوم اللي تعرف فيه عليها كانت طالعة من المدرسة الثانوية ، وكان هو مار بالسيارة عند المدرسة ، الساعة كانت متأخرة جدا ولا كان في أحد عند المدرسة علق طرف مريولها بطرف العمود وتورطت شلون تشليه ، بقى يطالعها فترة طويلة وهي تحاول ومو منتبهة له ، حس بالشفقة عليها ، راح جمبها - تحتاجين مساعدة اختي طالعته باحراج اقترب منها ومسك طرف مريولها اللي كان معلق بالعمود وبعد مدة فك المريول قالت بحياء : شكرا اخوي - العفو هذا واجبنا ، شنو اللي اللي طلعج في هذي الوقت ، دوامكم يكمل من ثنتين والساعة 3 الحين . طالعته بخجل وقالت : ما أعرف وين أروح - ههه ليش ما عندج بيت ؟ - عندي مو بس بيت ، عندي بيتين ، سالفة طويلة - تجين معاي تشرحينها لي قالت بخوف : لا لا ما أطلع مع شباب - تعالي معاي لا تخافين - لا آسفة ما اقدر - يلا تعالي ، بس بالسيارة احكي لي السالفة وبعد محاولات راحت معاه السيارة وأخذت تحكي له قصة طلاق أبيها وأمها - وفي يوم من الأيام دخلت عليه امي وكان في وضع مخجل مع احدى البنات في الغرفة ومن ذاك اليوم امي طلبت الطلاق ، وفعلا أبوي طلقها وكان عمري في ذاك الوقت 3 سنين تقريبا ، وبقيت في حضانة أمي حتى اجتازيت سن البلوغ ووصلت لمرحلة التخيير ، وكان أبويي طالب بي في ذيك الوقت ، أنا تحيرت في الأمرين ولا أدري أفكر آخذ شقة لي بروحي وبقى يتذكر شلون ساعدها في انها تحصل لها شقة وبعدها خطبها من ابوها ووافق ، وساعدها انها تعمل في المدرسة بدون شهادة تربية ، لكنه عاد في النهاية إلى واقعه ، واقع الفراق . .................................................. .................................................. ...... - أشواق خطبوني - نعم ؟؟؟؟ ألف الصلاة والسلام على حبيب الله محمد - هي غبية انتي ؟ شفيج ؟ أنا ما أبي - افففف ، لمتى بتبقين عزوبية يا اختي - ويييييي ما شاء الله عليج مو عزوبية بدت ملامح أشواق الفرحة تتحول إلى حزينة - سوري أشواق ما كان قصدي - أوك أمووول ما صار شي - انزين شرايج .؟ يقول أبوي ان الرجال زين - هو يقرب لكم ؟ - ههههه إي بس بتضيعين اذا قلت لج شنو يصير لي - شنو ؟ - ولد بنت خال أمي هههههههه ضعتي صح ؟ وفجأة دخلت عليهم رغدة - لا ما ضاعت للحين في المدرسة أستاذة أمل ، أستاذة أشواق يلا إلى صفووفكم . قالت أمل بقهر : أنا ما علي حصة الحين . - انتي ما عليج مو معناه أن هذي اللي معاج ما عليها زفرت بضيق وقامت متجهة إلى صفها .................................................. .................................................. .. - أحبك حموووووووووود أموت فيك . - أنا بعد أحبج حبيبتي . - لا أنا أموت فيك . - وأنا بعد أموت فيج . - قلاد . - هاهاهاهاهاي بس غيرت رايي ، ما أموت فيج - لا ليييييييش ؟ - مو انتي قلتي عني قلاد - ما كان قصدي - هههههه اوك حبيبتي يلا أتركج عندي محاضرة - وأنا بعد عندي محاضرة باي - بايات .................................................. .................................................. .. بعد المدرسة اتصل لها ابوها وطلب تجي بيتها ، راحت القصر بضيق ، ما تبي تواجه رياض ولا سوزي . دخلت القصر ولاقت أبوها وسلمت عليه . - أشواق اشرحي ليي الموضوع بالتفصيل . - أي موضوع ؟ (( وبدت على ملامحها الخوف )) - طلاقج من رياض وحملج منه - بس - لا شلون بس ، أشواق تكلمي - خل رياض يقولك - سألت رياض وهو جاوبني بس أبي أشوف إجابتج - احنا في سفرتنا لاحظنا ان احنا ما نتفق على أشياء كثيرة ومو مناسبين لبعض فتطلقنا - انتي طلبتي الطلاق - اممممم إ.. إ ...إي - والحين شنو بتسوين بالهمصيبة - أي مصيبة - الولد - الولد بيعيش عندي وأنا بربيه - - أشواق أنا ما كنت أبي يصير مصير ولدج مثل مصيرج - بابا هذا ولدي أنا بربيه ومستحيل يمسه رياض .................................................. .................................................. .. منقهررررررررررررة ، ميتة من القهر ، للحين غرائز الانتقام تعمل عندها ، ما اكتفت باللي سوته في أشواق ، للحين تحاول تسوي شي أكبر وأكبر عرفت بموضوع الطلاق والحمل لأن الخبر انتشر في المدرسة كلهت .................................................. .................................................. .. وفي عطلة نهاية الاسبوع ، كانت الساعة 2 ليلا في بيت أمل - من وين جاية - ما يخصج أمل - قولي من وين جاية يا نادية - من عند حبيبي أوكي اففففف ومشت بسرعة لغرفتها لبست بيجاما صفراء واستلقت على السرير - نادية ، انتي عندج هالسوالف - أفففففف اي عندي بنت أنا - من هذا ؟ - واحد معاي في الجامعة اسمه أحمد واذا تخرجنا بيجي وبيخطبني - يا نادية ، هذا لعب مراهقين . - أي مراهقين أنا عمري 18 وأعرف شنو قاعدة أسوي . - أنا خبرتج من الحين يا اختي حتى لا تتندمين بعدين ، لا تثقين في أي أحد .................................................. .................................................. .. قعدت يوم الجمعة الصبح وجهزت لها كوب من الشاي ، أخذت تشربه بهدوء وهي تتأرجح على الكرسي الهزاز وتفكر بصمت الحياة عذبتها وواجهتها فهل بتقدر تواجهها أكثر هذا الطفل القادم هل بتكون له الأم اللي بتنسيه دور الأب هل يا ترى هي بتبقى عازبة لطيلة حياتها هل بتعيش حياة المطلقات وهل بيكون ابنها القادم مثلها ، هل بيعاني مثلها . .................................................. ................................................. صلت الاستخارة وأخذت تفكر ، وأخيييييييرا قررت . نزلت تحت لأبيها اللي كان يصلي وانتظرته يكمل وقالت له قرارها بأمر الزواج . - أنا موافقة . - هذي الساعة المباركة يا بنتي . نزلت نادية من الدرج واخذت تغني وتصفق وكانت سعيدة بقرار اختها . .................................................. .................................................. .. أقامت حفلة عرس بسيطة نادت فيها الأقارب ، أشواق بعد حضرت وكانت أية من الجمال بفستانها القصير اللي كان بلون جسمها، هذي موضة طالحين عند الفنانات ، ، وشعرها اللي عملته ويف مع بف خفيف . .................................................. .................................................. .. مضت شهور الحمل بسرعة كبيرة ما تغير فيها الكثير من الأشياء أمل (( تقاعدت من المدرسة وسافرت بصحبة زوجها كريم ورجعت قبل كم يوم من ولادة أشواق )) نادية (( للحين في أحلامها مع حبيبها أحمد )) جمال (( مجهوول المنطقة )) رغدة (( حصلت فكرة خطييييييرة للانتقام من أشواق )) جنس الطفل تحدد ، ذكر ، وأشواق حاليا بالمستشفى في عملية ولادة .................................................. .................................................. .. طلع الدكتور من الغرفة واتجه له مباشرة أبو أشواق وأمل - شنو الأخبار دكتور - مبروك جاكم ولد زي القمر - وأشواق شخبارها ؟ - الحمد لله البنت سليمة ومعافية - الحمد لله قالت أمل : ممكن ندخل عليها - اي ممكن .................................................. .................................................. .. - الحمد لله على السلامة حبيبتي - الله يسلمج دخل أبوها - الحمد لله على السلامة - الله يسلمك بابا - أشواق أنا بروح الحين وأمل بتبقى معاج ، وبمر عليج مع سوزي العصر - اوكي راح أبوها وقالت أمل : أشواق ولدج جميل ما شاء الله عليه دبدوب ههه - والله ؟ - اي صدقيني ؟ - اللاي أبي أشوفه - ههههه لا يا ماما - بليز جيبيه هني - اوكي لحظة بروح بشوف طلعت أمل وبعد شوي سمعت أشواق دق الباب - تفضلي أموووول دخل رياض وهو يطالع في وجه أشواق المتغير انتبهت له وخذت الطرحة بهدوء ولفتها على شعرها - شنو بغيت - جيت أشوف ولدي - لا هذا مو ولدك ، هذا ولدي وانت ما بتاخذه مني فاهم - أشواق اهدي ، أنا بس بشوفه بعد شوي دخلت أمل في يدها الطفل وتفاجأت لما شافت رياض موجود ، خذت الطفل لأشواق متجاهلة رياض ، وأشواق تطالع فيه بفرح نست كل الأشياء اللي صارت في الأيام اللي طافت نست كل العذاب ، هذا الطفل هو كل شي بالنسبة لها الحين - مو معقولة هذا طفلي - ههههههه اي هذا هو - قميييييييل حطت أمل الطفل عند أشواق ولاحظت أن رياض يطالع الطفل وبخاطره يحمله - شنو بتسمينه أشواق - اممم مادري يا أمل ، أفكر أسميه ماجد ما تدري ليش خطر على بالها هذا الاسم ، هذا هو اسم ذاك الرجل اللي طول الوقت تفكر فيه من يوم جافته على البحر . لكن ليش ماجد ؟ ليش مو جمال ؟ ومن ماجد هذا اللي سحر فكري ، يا ربي ساعدني . انقهر انها مو حاطة له أي أهمية ، هو أبو الطفل ومن حقه انه يلمسه ويختار له اسم . قام ببطء وطلع من الغرفة - ههههههه أشواق ، مسكين رياض ما عطيتيه أي أهمية - خخخخ أحسن .................................................. .................................................. .. - بختطف الولد - نعم ؟ مجنونة انتي وللأسف نهاية البارت ها شرايكم بالبارت أدري بتقولون مو طويل كثييييييييير بس هذا اللي أقدر عليه سامحوني وقدرو ظروفي وهو بالنسبة للأحداق اللي صارت فيه فكثيييرة الأحداث وأتمنى ردودكم الحلوة تشع كأنها شموع في المتصفح هههههههه بعطيكم مقاطع من البارت الجاي للتشويق هع هع ((انتي ما تفهميني ما تفهميني حالتي ، شنو ناقصج انتي متزوجة وعندج زوج ما فيه أحسن منه ، وعايشة بهدوء مع ابوج واختج )) (( البقية بحياكم ، البقية بحياتكم عظم الله اجركم )) (( مستحييييييييييييييييييييي ييييييييل )) يلا يا الحلوين أريد توقعات - الاختطاف ، من يدبر له وهل بتنجح الخطة ؟ - يا ترى هل فعلا فيه أحد بتوافيه المنية في البارت الجاي ؟ ومن هو ؟ + تقييماتكم يا الحلوين وشكرا آهااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااات طفلــــــــــــــــــــــ ـــــــ محبتكم ــــــــــــــــــــــة | ||||
|
| |
|
02-05-16, 09:46 PM
| #13 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ولعيونكم بارت حلو يا بنوتات - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - جيت أشوف ولدي - لا هذا مو ولدك ، هذا ولدي وانت ما بتاخذه مني فاهم - أشواق اهدي ، أنا بس بشوفه بعد شوي دخلت أمل في يدها الطفل وتفاجأت لما شافت رياض موجود ، خذت الطفل لأشواق ، وأشواق تطالع فيه بفرح نست كل الأشياء اللي صارت في الأيام اللي طافت نست كل العذاب ، هذا الطفل هو كل شي بالنسبة لها الحين - مو معقولة هذا طفلي - ههههههه اي هذا هو - قميييييييل حطت أمل الطفل عند أشواق ولاحظت أن رياض يطالع الطفل وبخاطره يحمله - شنو بتسمينه أشواق - اممم مادري يا أمل ، أفكر أسميه ماجد ما تدري ليش خطر على بالها هذا الاسم ، هذا هو اسم ذاك الرجل اللي طول الوقت تفكر فيه من يوم جافته على البحر . انقهر انها مو حاطة له أي أهمية ، هو أبو الطفل ومن حقه انه يلمسه ويختار له اسم . قام ببطء وطلع من الغرفة - ههههههه أشواق ، مسكين رياض ما عطيتيه أي أهمية - خخخخ أحسن .................................................. .................................................. .. - بختطف الولد - نعم ؟ مجنونة انتي - حميد اسمع ، انت عامل عندي واستأجرتك بفلوس ، أنا اللي أقرر وانت اللي تنفذ ، أشواق طلعت اليوم من المستشفى ومعاها الولد ، في الليل تسلل إلى شقتها وأخذ الولد وجيبه اهني - ان شاء الله .................................................. .................................................. .. استأذنت من زوجها انها تنام مع صديقتها ووافق ، جلسو يسولفون بعد ما نام ماجد بصعوبة - شخبار المدرسة - الحمد لله - والله مجوود له فايدة ، عندج اجازو ولادة طويلة - هههه - أكيد رغدوو منقهرة الحين - ههههه اكيد ، شخبارج مع كريم - نعم الزوج - ههههههههههه - اي والله مسكين يكسر خاطري ما يعارض على شي وكل شي ابيه يسويه لي - زين ههههههه - ههه أوك يلا خلنا ننام ، باجر بقعدنا المنبه مجووود من الساعة 5 الفجر . - حرام عليج - يلا يلا تصبحين على خير .................................................. ......................................... دخل من النافذة وفتح الحجرة ، أخذ الصبي بهدوء وبدون أحد ينتبه وخذاه معاه . .................................................. .................................................. . - طلعت قد المسؤولية حميد تفضل فلوسك - مشكورة - العفو .................................................. .................................................. .. جلست من النوم متعبة ـ وتفاجأت لما ما شافت ماجد ، دورته في كل مكان ما حصلته ، شافت النافذة مفتوحة ، هل يا ترى خطف ؟؟ يا رب شنو بقول إلى أشواق ، ليش المشاكل تلاحقها في كل مكان ، ليش البنت ما تفدر تعيش حياتها مثل بقية البنات راحت مركز الشرطة وخبرتهم بالموضوع . .................................................. .................................................. . كل من في دنياي اختفى ، من بقى لي من بقى آه على هالجفن اللي مكتوب له ، يعيش كل حياته في الأسى زمن غدار وأليم كافي ألم كافي حزن يا ناس فهمو - أشواق حبيبتي - هلا - أشواق بقولك شي - اوك أمل بس لحظة شوفي ماجد جلس أو لا - أشواق ، ماجد ........................... - شنو فيه ماجد وقامت بسرعة تشوف السرير ما شافت أحد صرخت ، وييييييييييييييييييين ماجد - أشواق أنا جلست الصبح ما لاقيتـ وقطعتها أشواق : لا ويييين ماجد ، وين ماجد وأخذت تضرب في أمل بقوة وين وديييييييييتيييييييييييه أمل حرام عليج ، هو آخر شي بقى ليي من هذي الدنيا ، أمل حرام عليج وين خذتيتي ماجد ، تكلمي ليش ساكتة ، ليش تسوون فيني كذا ، ليش ، أنا انسان يا بشر فهموني ، لاااااااااااااااا ، الله ياخذكم ، الله لا يسامحكم وين اختفى ماجد ، لعنة الله على هذي الدنيا - أشواق لا تلعنين - أمل انتي ما تفهميني ما تفهميني حالتي ، شنو ناقصج انتي متزوجة وعندج زوج ما فيه أحسن منه ، وعايشة بهدوء ما ابوج واختج أشواق بكلامها هذا جرحت أمل من غير ما تقصد ، أمل بدت دموعها تتساقط وهي تقاوم ، أعز صديقاتها تقول لها مثل هذا الكلام وهي ، هي كانت تحاول تساعدها . طلعت من الشقة بهدوء ودموعها تتساقط أما أشواق فقامت ترمي أي شي تشوفه ، وتصرخ بأعلى صوتها ويييييييييييييييييييين ماجد . .................................................. .................................................. .. أمل راحت وخبرت رياض وراشد أبو أشواق وسوزي ، قام الكل يبحث أما رياض فتوجه لشقة أشواق . دخل وشاف أشواق في حالة لا يرثى لها من شافته راحت له وأخذت تضربه على صدره - انت انت خذيته ، أنا كنت أدري انك ما بتخليني لحالي ، ما بتخليني لحالي لا أنا ولا ولدي ، انت ما تحس ، أنا تعبت منكم ، تعبت منك ومن جمال ، ومن أبوي ومن سوزي ومن المدرسة ومن الناس ومن العالم ومن حياتي ، لا هذي مو حياة اللي أنا عايشتها ، مو حياة وقالت بهدوء : أنا بشر يا ناس فهمـ ، يا ناس فهمــو وبقت ترددها للين ما طاحت مغشي عليها من البكاء . حملها ووضعها على السرير ونادى أمل . حاولوا يصحونها ما قدروا . فأخذها رياض للمستشفى . وأمل معاه بالسيارة . .................................................. .................................................. .. - البقية بحياكم ، البقية بحياتكم لا مو معقوووووووووووووووووووووو ووووووووولة ، أشواق ماتت ، مستحيل . أخذت أمل تبكي بصوت قوي ورياض يقاوم . أمل مسكت الكرسي حتى ما تطيح وبقت تبكي بصوت متقطع وتصرخ : انتي عانيتي كثير يا أشواق ، لا لا تخليني وتموتين آه يا صديق العمر وينك تعال لي ضمني لا تخليني تعال حبيبي أكحل عيني بعينك تعال لا تتركني ولا تجافيني لا تروح من الدنيا فالدنيا بدونك نار وجحيم ولا أتخيل كيف بتكون سنيني أرجوك لا تتركني تعال وينك تعال ضمني ولا تخليني .................................................. .................................................. .. - الولد مخطوف من 12 ساعة وما حصلنا اي رد . - اصبر يا أخ راشد - شلون أصبر يا ضابط ، ولدنا الصغير مخطوف وانت تقول اصبر - افففففف لا حول ولا قوة إلا بالله . .................................................. .................................................. .. -بعد شوي رد رجع لهم الطبيب وقال وهو يبتسم : آسفين فيه خطأ . - رياض أشواق ما ماتت ما ماتت سمعت الدكتور شنو يقول ما ماتت . - دكتور أشواق شنو فيها بالضبط - مشكلتها مش جسدية يا أخ رياض ، البنت عندها مشاكل نفسي وافتلات في الأعصاب . - شنو نعمل يعني . - بعدوها عن المحيط اللي هي عايشة فيه ، ولا تفكر بشيء ولا تذكرونها بشيء - ممكن ناخذها - هي صحيت ألحين ، مو مشكلة اخذوها معاكم ومثل ما خبرتكم إذا تفاقمت المشكلة اخذوها لطبيب نفسي . - ان شاء الله . .................................................. .................................................. .. بعد مرور يومين من الحزن . الولد ما فيه أخبار عنه والشرطة فقدت الأمل انه يحصلونه لأن ما عندهم حتى أدلة أشواق في مرحلة سماها رياض بالجنون ، تهذي بكلمات ما في لها معني ، تنام وتقعد وتصرخ فجأة وين ماجد ، وين أمي ، وين جمال أمل نامت طول الوقت في شقة أشواق بعد ما استأذنت من زوجها كريم . رغدة ألقت بالصبي عند احدى ديار اليتامى .................................................. .................................................. . الله لا يسامح اللي خطفه ، الله لا يرضى عنه يا رب يشوف النار بعينه ، الله يلعنه ولا يسامحه يااااارب . دخلت أمل وشافت أشواق تدعي ربها ، فرحت كثيير ، أول مرت تقوم من السرير وترد شوي لطبيعتها ، قربت صوبها بحذر حتى ما تصرخ بوجهها - أشواق شخبارج - الحمد لله أول مرة أحس أني فعلا وصلت إلى حل سليم في حياتي - خافت أمل ان أشواق تكون وصلت لفكرة مجنونة وقالت - شنو هي - أمل أنا بسافر - أشواق حالتج ما تسمح انج ، انج تسافرين . - أمل أنا أريد أتحرر ، أتحرر من كل شيء من الماضي والحاضر ، أمل أنا عشت عقدة في حياتي ، أنا صرت أخاف من الصداقة ، ومن الزواج ومن الحب ، أخاف كل من يروح ، كل من يروح ويخليني ، أنا لازم أتحرر وأروح وأنسى كل شيء وبرجع لكم نفس جديدة ، نظيفة ، أنا لازم أسافر حتى أعالج نفسي . نهاية البارت حبايبي أشكركم على الردود والتوقعات والتفاعل الرواية قريبة من نهايتها ياترى شنو نهاية المعاناة ؟ ولد أشواق خلاص ما فيه أمل من ايجاده ؟ الحل اللي توصلت له اشواق شرايكم فيه ؟ هل تعتبرونها فكرة مجنونة مثل ما تعتبرها أمل ؟ هل تتوقعون خطتها بتنجح ؟ ماجد رياض أم جمال أم لا أحد ؟ يلا حبايب اتريا ردودكم وتوقعاتكم وتقييماتكم اذا استحق هع واخليييييييييكم في امان الكريم آهات طفلة اي صح نسيت شي بحط لكم حوار راح يصير في البارت القادم - أنا مو متزوج . - وشنو تبي مني - شنو تطورات حياتج - شنو سميتي الولد - ليش ؟ - بس - سميته ، سميته ماجد يا ترى هذا الحوار يدور بين من ومين ووين بيلتقون هالأشخاص تحياتي | ||||
|
| |
|
02-05-16, 10:01 PM
| #14 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| أهلا يا احلى عضوات عيد سعيد وكل عام وانتو بخير مثل ما وعدتكم بنزل بارت اليوم سوري قلت لكم بنزله الصبح أنا ما نسيت طبعا بس ما تتخيلون أي كثر كنت مزحومة اليوم واتمنى البارت يحوز على اعجباكم ويكون طويل مثل ما انتو تريدون على فكرة هذا البارت ما قبل الاخير والبارت الاخير بينزل يوم السبت بنات بلييييييييييييييييييييييي يييييز ابي حماس بلييييييييييييييييييييييي يييييييييز حتى اتشجع احط البارت الاخيرر من روايتي ردودكم انتقاداتكم نصائحكم تقييماتكم لا تبخلون علي بها الله يسلمكم - - - - - - - دخلت أمل وشافت أشواق تدعي ربها ، فرحت كثيير ، أول مرت تقوم من السرير وترد شوي لطبيعتها ، قربت صوبها بحذر حتى ما تصرخ بوجهها - أشواق شخبارج - الحمد لله أول مرة أحس أني فعلا وصلت إلى حل سليم في حياتي - خافت أمل ان أشواق تكون وصلت لفكرة مجنونة وقالت - شنو هي - أمل أنا بسافر - أشواق حالتج ما تسمح انج ، انج تسافرين . - أمل أنا أريد أتحرر ، أتحرر من كل شيء من الماضي والحاضر ، أمل أنا عشت عقدة في حياتي ، أنا صرت أخاف من الصداقة ، ومن الزواج ومن الحب ، أخاف كل من يروح ، كل من يروح ويخليني ، أنا لازم أتحرر وأروح وأنسى كل شيء وبرجع لكم نفس جديدة ، نظيفة ، أنا لازم أسافر حتى أعالج نفسي . قالت وكأنها مقتنعة : وين ومتى بترجعين ؟ - ما أدري ، لا تسأليني عن أي شيء الحين ، الى فترة غير محدودة للين ما أعالج نفسي . - متأكدة من هذا الخيار أشواق . - أمل أنا متأكدة وإذا أي أحد وقف في طريقي ، هذا يعني أنه أنا بنتهي ، خلوني في حالي وأنا أعرف أتصرف . خبري ابوي وسوزي ورياض ، وقولي لأبوي يطلب لي استقالة مبكرة من المدرسة ، أنا بسافر اليوم . - نعم ؟؟|؟ - إي اليوم حجزت موعد بالقطار . - نعم ؟؟؟ - أمل شوفي هذي الورقة وعطتها ورقة كان مكتوب عليها . مرحبا بكم في مسرح الفنون الدرامية اختر فنك على ذوقك وكن كما تحب أن تكون تبدأ الدورة تاريخ ** / ** / **** احجز تذكرتك ولا تفوت فرصتك تونس - أشواق من صدقج ؟انتي قاعدة تهربين من واقعج - لا ما اهرب ، انا اواجه واقعي - تدرين ان هذا كله للأصغر منج عمر وللي بيدخلون مجال الفن - أمل فهميني أنا ولدت من جديد ، بسافر وكأني شخص جديد ، أنا مو مدرسة ، أنا الحين بروح وبنسى الماضي ، تأخرت بروح ببدل . - أشواق ، أخاف عليج - لا تخافين ، خبري أبوي بعد الساعة 8 يعني بعد ما يمشي القطار اوكي ؟ - أشواق أوصلج - لا شكرا أنا في حياتي الجديدة ما بكون إلا أنا الموجودة وبس . .................................................. .................................................. .. نزلت من السيارة وهي لابسة ملابس ملونة باللونين الأصفر والأبيض ، لونين الحياة بالنسبة لها ، توب أبيض مخطط بالأصفر وجاكيت لونه أصفر وسكيني جينز أبيض ، شيلتها ملفوفة بطريقة مرتبة وحلوة ، ممسوكة عند الطرفين بمشبك مثبتنها زين ، لونها أبيض وفيها دوائر صفراء عند الأطراف ، ما كانت حاطة مكياج أبد وجهها كان يشع بالحيوية بدون مكياج ، هي من الداخل سعيدة لأنها بتتعرف على نفسها من جديد . مشت بحقيبتها ومعلقة على كتفها حقيبة أصغر . حاسة بالتحرر والانطلاق ، من زمان ما عاشت هذي الحالة ، بعيد عن ضغط الحياة . ابتسمت وهي تتذكر السؤال اللي يسألونه ملكات الجمال في التلفزيون (( شنو تحملين معاج إذا كنتي رايحة لجزيرة مقفرة .)) شنو بحمل معاي ، أكيد بجيب بشي واحد ، بحمل معاي نفسي . هي سعيدة أنها بتقابل نفسها أخيرا ، وتعرف إن لازم تصبري قبل ما تتعرف عليها . بدأت تحس إن الحياة تمشي فيها وفي أعماقها . جالت بعينها وهي تتوجه لمحطة القطار ، تحب السفر بالقطار ، تتأمل الناس بذهابهم ومجيئهم . تشوف الأشجار وتسمع زقزقة العصافير . تذكرت فجأة انها قاعدة تتذكر الماضي ، زادت سرعتها في المشي لتوصل بسرعة لازم تترك الماضي إذا أرادت أنها تحصل نفسها ". راحت لشباك التذاكر ، ودفعت المبلغ لتاخذ التذكرة ، وهي تفتح المحفظة شافت بطاقة الهوية ، شافت اسمها مكتوب ، أشواق ، هذا الاسم الكئيب اللي خلاها تعيش كل حياتها بأشواق للناس ، بشوق لأمها وشوق لجدتها ولجمال ولماجد وللكل . نفضت الأفكار وهي ودها تقطع البطاقة وتبدل اسمها . توجهت للقطار وجلست في مقعد مريح جمب النافذة وأخت تتأمل الرايح والغادي . وما انتبهت إن الرجل اللي جالس أمامها كان وضع المجلة اللي يقره فيها وأخذ يتأمل في وجهها . فجأة التفتت له وشافت المفاجأة الكبرى . - - - - - - - - - - - - - - - - - - - مــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــاجد - - - - - - - - - - ماجد الرجل اللي شافته على البحر ، اللي كان ودها تتصل فيه طول الأيام اللي راحوا قالت وهي تحاول إنها تنسى الماضي - نعرف بعض . - هذا سؤال تسألينه حياتي ليش ما اتصلتي علي ، انا متأكد انج كنت في حاجة لي . يا رب مشكلة اللي وقعت روحي بها - تعرف زوجتك انك تحب تكلم بنات في القطار . - أنا مو متزوج . - وشنو تبي مني - شنو تطورات حياتج - ماجد أنا أريد أنسى الماضي . تفاجأ انها تذكر اسمه وتأكد انها كانت تفكر فيه ، قال بصوت مقنع - قولي لي قصتج ، نزلتي الولد؟؟؟ - لا ، أنا أنجبت الولد ، لكن قالت وهي تحاول ما تبكي ، اختطف وقالت له السالفة من الألف إلى الياء ، وفي الأثناء كان القطار يمشي . - شنو سميتي الولد - ليش ؟ - بس - سميته ، سميته ماجد ابتسم بسمة فرح ، لكن ما بين فرحه لأشواق ، وأسند كرسيه على ورا وحاول ينام . تأسفت انها قالت له كل شي حتى اسم المسرح اللي بتروح لكن ما عليه ، هي ما بتشوفه مرة ثانية ، يلا صار اللي صار ، المهم تنسى الحين . .................................................. .................................................. .. وصل القطار الى تونس العاصمة ، جمعت أشياءها وودعت ماجد وطلعت . ألحين تنتظرها الكثير من الأمور ، لازم توفر لها سكن أولا ، ولازم يكون قريب وأسعاره مناسبة مع أن مدخرتها كانت تسمح لها بأكثر بس هي كانت تدري ان مصاريف المعهد بتحتاج الكثير . راحت إلى شوارع العاصمة ، كانت تعرف ان المعهد محله في ضاحية من ضحايا العاصمة ، توجهت للشارع الرئيسي وشافت مجموعة من النزل ، واستقرت على نزل من 3 نجوم بسيط وهادي وكلاسيكي , المهم أنها ما بتحتاج السكن في شي غير النوم ، هي بتقضي وقتها كله في الخارج . دخلت المكتب وسألت الموظفة عن غرفة ، ملأت بطاقات البيانات ، وما استطاعت تجاوب لما سألتها الموظفة عن المدة . راحت تبحث المصعد ، لكنها ما حصلت مصعد ، ركبت الدرج للطابق الثاني وراحت غرفتها رقم 34 . دخلت الغرفة ، وفتحت الأنوار ، أثاث بسيط لكنه مختار بعناية وتناسق مع الستائر ، السرير مغلف بغطاء أبيض من الكتان والمخدة بعد ، تقدمت بخطوات بطيئة ، حطت حقيبتها في الخزانة ، وراحت تطل من النافذة على الشارع الخلفي ، والحمد لله كان شارع هادئ ما تمر عليه الكثير من السيارات . حاولت تتمدد شوي إلى وقت الغداء . استلقت وهي تطالع السقف وسرعان ما غرقت في نوم طويل . ما تعرف كم مضى من الوقت ، لما فتحت عينها . قعدت تحاول تذكر المكان اللي فيه وفجأة قامت من السرير واستقر رأيها انها تروح تبحث عن مطعم تتناول في العشاء قبل ما تعود علشان تدرس الوضع زين . تسبحت وغيرت ملابسها وجففت شعرها المبلل ، ولبست توب أزرق جينز ، طلعت للشارع ودورت يمين ويسار وهي تحاول تختار اهدأ مكان موجود ، جذبتها واجهة بلورية لمطعم تكشف كل من داخله فدخلت . ألوانه مريحة ، مزيج من الأحمر الطيني والخشب الداكن ، أعطاها انطباع انها في مكان أوربي ، تذكرت بريطانيا وسرعان ما أبعدت عنها الأفكار . اختارت طاولة منعزلة وقعدت فيها . هذي الليلة تبي تستمتع بأحلى يوم في عمرها الجديد ، أول مرة تحس بالجوع ، وبرغبتها في الاستمتاع بالأكل . خلاص بتترك السلطة والروب والجبن واللبن لأهلهم ، أما هي انسانة جديدة ، حبت تطلب شي جديد ، طلبت شريحة ديك رومي بصلصة الفطر ، ومعاها صحن بطاطا مققلية وخبز ومشروب غازي ، كل شي كان يمثل لها ضرر صحي . ابتسمت ، شنو بيصير إذا شربت الكولا . جا الأكل فحرصت كل الانتباه في الصحن ، وكان طعم الصلصة لذيذ والنسيم المنعش يرطب شفتيها ، انبعثت من زوار المطعم روائح عطرة من نساء أنيقات وضحكات وأصوات وهمهمات ، وهمسات حبيبين يتناجيان في سر ، هل بتعيش هذي الروعة مرة ثانية . زفرت بعمق وليش أحتاج هذا الشعور . دمعت عينها فمسحتها بسرعة حتى ما تخرب الجو الشاعري اللي هي فيه ، خلها تأجل كل الهموم للغد ، أكلت بشراهة وتوجهت لغرفتها في النزل . لبست ملابس النوم ، وجلست على السرير ، طلعت ورقة الاعلان وأخذت تقرا من جديد ترى هل الشي اللي أقدمت عليه هو جنون أم هذا الخيار الصائب ، كل اللي تعرف انها عانت كثييير ، وهي تحاول تنفض معاناتها لتصير انسانة جديدة ، لكن شنو تسوي مدرسة متوسطية في مسرح فنون درامية مع طلاب يصغرونها عمر ويفوقونها حماس ، مرت بها لحظة شك وهي تطالع الورقة بعدها حاولت تقنع نفسها انها مو مضطرة ان تكمل كل السنة الداخلية ولا مضطرة تقدم امتحانات ولا مواضيع . أعادت الورقة إلى مكانها وراحت لحقيبتها تطلع الأشياء اللي فيها ، شافت صورة امها مبروزة في الشنطة |، دمعت عينها وقعدت تكلم امها وتطلب منها تغفر لها لأنها ما علمتها بأمر مشاكلها مع رياض . بكت بعدها مسحت دموعها ، غسلت وجهها ، لكنها ما غسلت أسنانها مثل ما اعتادت ، مو مشكلة أن تخلف النظام . دخلت فراشها ونامت نوم هادئ . .................................................. .................................................. .. - لا حول ولا قوة الا بالله ، ومتى سافرت - أمس - ليش ما قالت ليي أو حتى ودعتنا على الأقل . قالت سوزي بصوت عالي : شلون تسمح لنفسها تطلع بدون ما تستأذن من زوجها رياض . قالت أمل باستحقار وهي تأشر على رياض : هذا مو زوجها ، وهي كيفها بتسافر في الوقت اللي تبييه ، أشوف لما سفرتوهم إلى لندن ، كان عادي بدون ما تودع امها ولا شي والحين لازم تخبركم ، مالت عليكم من أسرة ، يلا كريم خلنا نطلع من هالقصر ، لولا اني وعدت أشواق إني أقولكم شان ما طبيت باب هالفلة . .................................................. .................................................. .. نبهها تلفونها الساعة 7 الصبح ، قامت بسرعة ، ولبست فستان وردي مع جينز لونه بنفسجي ووشاح ربطته على عنقها مخطط بالنفسجي والوردي ، شيلة مخمل سوداء . حملت معاها كراس وقلم على الأقل ونزلت لمطعم تتفطر . أحست باللذة وهي تشرب القهوة وتطلي قطعة الخبز بمربى التين . لما انتهت توجهت للبوابة فشافت تاكسي ينتظرها وخلته يوديها إلى معهد الفنون . كانت طول المسافة تفكر شنو بتقول حجة تبرر بها تأخيرها . توقف التاكسي عند مبنى فخم ونزلت أشواق بعد إن عطت السائق المبلغ . تجاوزت البوابة الكبيرة وراحت لمكتب الاستقبال وسألت الموظفة الأنيقة عن مكان التسجيل وتسليم الجداول واتجهت له وملت البيانات بعدها راحت للساحة الكبيرة الداخلية . أخذت تناظر الشباب المتناثرين ، الكل يضحك والكل منشغل أما بسيجراة أو بحبيبة أو بصديق ، يصغرونها بكثيير ، تحسهم مثل طالباتها أو أكبرر بشوي ،تساءلت شلون بتحصل مكان بينهم . ابتسمت لببعض اللي كانت تمر بهم فردو الابتسامة بعفوية ، بحثت عن المقهى ، ووجدته بسهولة ، كان كل شي سهل حتى التسجيل ما تتطلب منها الكثير من الوقت ، شافتها مجموعة طلبة وهي تحاول تدور على كرسي فنادوها واتجهت بقربهم ، سلمت عليهم وجلست في احد الكراسي . تكلم شاب منهم : هاي أنا نبيل ، وهذي حبيبتي نسرين وهذي ياسمين والرابعة طيف . - أنا أشواق . - انتي استاذة هني ، شنو تدرسين . أحست بخجل وقالت - أنا طالبة جديدة ، منعتني الظروف اني التحق من بداية السنة الدراسية . وبعدها قالت لتصرف النظر عنها : في أي سنة انتو ؟ - كلنا في السنة الأولى لكن طيف فهي تدرس الاقتصاد في السنة الثانية ، جاءت تزورنا ، كنا في نفس المعهد في الثانوية . - قطعتو شوط كامل في البرنامج المقرر ؟ - احنا ندرس بنظام الثلاثيات يعني البرنامج يتغير كل 3 أشهر ، وفيه دروس ثابتة نمتحن بها نهاية السنة قالت نسرين وهي تلاعب لحية نبيل - نسيت تقول لها عن مشروع نهاية السنة . أدهشتها نسرين بحركاتها ، للهدرجة جيلنا الجديد توصل به ، سألت نبيل عن المشروع فقال لها انه عمل ابداعي يقوم على المسرح . - كونت مجموعتك - لا لا هذا أول يوم لي هني ، يصير أكون معكم ؟ قالت ياسمين : ياهلا إذا كنتي تقبلين بديكتاتورية نبيل فهو المكلف بالسينوغرفيا . قال نبيل : اوكي احنا نحتاج لممثلة . صعقت لما سمعت الكلمة ، ممثلة ، تنتقل من مدرسة إلى ممثلة ، قبلت بالأمبر بصعوبة وسألت نبيل : متى تبدي الحصة - بعد نص ساعة ، عندنا محاضرة في تاريخ المسرح - وين المدرج . - رافقينا احنا رايحين هناك الحين . رجعت لها الرهبة بسرعة في الأمس كانت مدرسة مستقلة واليوم تحادث مجموعة شباب أقرب إلى المراهقة وتستعد لمتابعة دروس في المسرح وأول محاضراتها تبدا بعد نصف ساعة . دخلت المدرج وبدا عالمها القديم بعيد جدا عنها ، اختارت أقرب مدرج للباب وكانت مع جماعتها في الصف العلوي ، تقدر تشوف كل من بس محد يشوفها وهذا شي زين . أخذت تطالع الشباب ، ما أبعد هذا العالم المرتاح عن عالم (( لا هذي مو حياة اللي أنا عايشتها ، أنا بشر يا ناس فهموني )) فجأة صار صمت ليدخل الرجل الطويل يحمل أوراق وعلى كتفه حاسوبه . أضاء النور فوق مكتبه وشافته . فتيبست يدها وتجمدت فوق الكرسي ، لا لا مشكلة كبيرة ، آخر شي كانت تتمناه إن يكون إن يكـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــون ماجد هو الدكتور مالها نهاية البارت حبايبي قولو رايكم بصراحة شجعوني احتاج لتشجيع .gif) راوية عاشت بطلتها الألم ماذا ستكون نهايتها ماجد هذه الشخصية الجديدة هل ستستطيع ان تاخذ قلب اشواق من بعد ان اشتراه جمال ، وهل ستقدر على فعل هذا في بارت واحد ؟ رياض ، رغدة ظلام ظلموا في روايتي فما نهايتمهم وما نهاية حقدهم التوبة أم العصيان ابن اشواق ماجد ، جمال خطيبها السابق هل سيخرجون في البارت الاخيررر أم انهم قد اختفو بسسرعة كما اتوا بسسرعة ؟ البارت الاخير هل سينتهي بسعادة ، ام انه سينتهي بمعاناة كما بدأت الرواية بمعاناه طبعا البارت الاخييييييييييييير يوم السبت وعلى ذلك الوقت نلقاكم على خير لا تنسون توقعاتكم لتعرفو نهاية الفراق - الحب - الحقد - الاسى - الالم - نهاية الظلم ونهاية الكرره - لتعرفوا نهاية رواية لا هي مو حياة اللي انا عايشتها ، انا بشر يا نا فهموني تابعوني تحياتي آهات طفلة | ||||
|
| |
|
02-05-16, 10:03 PM
| #15 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| هاااااااااااااااااااااي صبايا كيفكم راح توحشوني كثييييييييييييييييييييييي يييييييييييير وبشتاق لكم اكثررررررررررر >>> كان ما في فرق بين بتوحشوني وبشتاق لكم خخخ يا حلـــــــــــــــــــــــ ــــــــوين مو متخيلة حياتي دون بارتات ولا توقعات >>> قلبتها صياح اوكي حبايب اليوم البارت الاخيرررررررررررررررر والطويل جدا جدا لعيونكم هالمرة صدق طويل عاد بس بلييييييييييييييييييز ابي ردكم أطول من البارت نفسه بنزل البارت بس لا تنسوني من الردود والتوقعات والتقييمات والآن أترككم مع البارت فجأة صار صمت ليدخل الرجل الطويل يحمل أوراق وعلى كتفه حاسوبه . أضاء النور فوق مكتبه فشافته . فتيبست يدها وتجمدت فوق الكرسي ، لا لا مشكلة كبيرة ، آخر شي كانت تتمناه إن يكون ماجد هو الدكتور مالها ، . هي نست أمره وطلع من بالها للأبد ، رد رجع أمامها ليذكرها بمعاناته ، المشكلة انها قالت له كل شي عنها وعن حياتها ، عن حملها ورغبتها في الاجهاض ، عن اختطاف ابنها وموت امها ، وضرب رياض له ، عن رغدة وعن المدرسة ، في يومين بس كلمته وقالت له كل شي لعله يبتعد عنها لكنه اقترب أكثر منها ، هو كان يدري اني بروح إلى هذا المكان ، لكنه ما قال ، لأنه يدري لو قال شان ما جيت هني . حست أنها تبي تطلع وتنهي كل شي ، قدومها كان خطأ وكل قراراتها كانت خطأ ، فكرت تفسد الحركة العلاجية اللي أقدمت عليها ، طلب الاستاذ ان يطفئون الأنوار حتى يعرض وثيقة بصرية على الحائط لموقع أو للقطة من مسرحية ، مرت الساعتين فيه عذاب وهي تحاول انه ما يشوفها ، ما تدري انه شافها من أول ما قدم للقاعة . لازم تهدأ ، لازم تهدأ ، طلعت وراحت المقهى وطلبت ماي بارد تشربه ، أخذت تشرب الماي ، الأستاذ ماجد الأنور هو آخر واحد يعرف قصة عالمها القديم ، ذاك الرجال اللي طالما فكرت فيه ، اللي استفزني حتى أقوله قصتي وأنا قلت . حطت قنينة الماي ومن رجفتها طاحت وسكبت على شخص كان جاي ناحيتها ، شافته يمسح ملابسه بالماي ، من فوق قميصه وهو يبتسم . شافته هذا هو ماجد الأنور . ماجد الأنور يقف جدامها بعد أن شافها في البحر بحالة يرثى لها ، بعد ان استفزها في القطار ، بعد ان حضرت له محاضرة ، بعد ان سكبت ماي على قميصه - آه آسفة أستاذ ما قصدت - ليش هربتي من المدرج ، أنا مخيف لهذي الدرجة . - في الحقيقة ما توقعت أشوفك مرة ثانية ، أرجوك استاذ تخلي كل شي قلته لك سر بينا . - هههه شايفتني جالس على المسرح والطلبة يتجمعون حولي وأنا أحكيه لهم قصتج ، أوه يمكن يكون هذا عنوان درسنا المرة الجاية . صدمتها العفوية اللي يتكلم بها ، مقارنة بشدة حرجها ، خلا كل شي مرت به من معاناة بسيط وما فيه أي شي ، ليش تعذبت سنين وهي تعاني كل ذاك الألم والوحدة ، ما تدري هي تحس بالغضب ضده أو ضد نفسها ، حاولت تقوم لكنه قال لها - ما بتظلين كل أيامج تهربين ، قعدي . هههه هذا هو الحل اللي اخترتيه لتواجهين الأمر . - أعتقد انه حل صحي . - حصلتي أصدقاء - امممممممممم في الحقيقة هم اللي حصلوني ، لكن ما أدري شلون بتعايش معاهم لفارق السن بيني وبينهم . - ليش تعتبرين روحج مسنة - هذا الواقع ، أنا أكبرهم بكثيير - لكن هذا مو عائق ، قلتي لي في القطار ، انج جيتي هني حتى تولدي من جديد ، اعتبري عمرج الحقيقي يومين ، يعني انتي الحين رضيعة . ضحكت غصب عنها ، كانت تبي تقوم ولكن في شي يشدها انها تقعد ، تأملت قسماته ، وسيم ، لكنه عادي والدفئ اللي يطلع من عينه يطمن الناظر . يا ربي أنا ليش أطالعه ، شصار فيني ليش كله أفكر فيه ، حتى ولدي سميته باسمه بدال ما اسميه جمال ، يا ربي لا يكون ، لا لا لا توقفت عند هذا المقطع من التفكير ، ودعت ماجد وراحت . .................................................. .................................................. .. استقلت تاكسي وطلبت منه يتوجه لأقرب مطعم ، وكان مطعم جميل بحري وإذا تجلس فيه كأنك في بحر ، وكان ما يبيع إلا مأكولات بحرية . طلبت سمك هامور في طبق وطبق ثاني ربيان بالخضار ، لكن ما قدرت تاكل ، أخذت تحرك الشوكة وهي ما تاكل شي ، تشعر بالانزعاج ، وشنو اللي يخليها تنزعج ؟؟؟ ما كانت متأكدة ، هل هي منزعجة انها حكت له كل شيء عن مأساتتها أو انها شعرت بالراحة والأمان لما كانت معاه . قطع تفكيرها صوت التلفون . كان نبيل ردت - وينج يا أشواق - انا خرجت لبعض الأمور وبرجع بعد الظهر . - يلا تعالي نريدج لتدريب . - اوكي جاية مع السلامة أكملت أكلها وتذكرت انها من وصلت ما كلمت أمل فاتصلت وسلمت عليها وخبرتها انها بخير وقالت لها سلمي على أبوي . .................................................. .................................................. .. أغلقت المكالمة مع أشواق حتى تشوف الصدمة الكبرى ، كانت اختها نادية توها جاية ، وبحالة يرثى لها ، راحت لها وهي تصرخ : نادية حبيبتي شفيييييييييييييييييج ؟ - أمل ، أمل ، حموووووود كان يخدعني يخدعني وأخذت تبكي . - لا تبكي حبيبتي ، أنا قلت لج تركيه ، خلاص يا قلبي بس .................................................. .................................................. .. راحت للقاعة وعملت كل التدريبات وبصعوبة كانت تحاول تتعايش مع الأوضاع ، بعد كل شي راحت وفي طريقها لاقت ماجد الأنور - أدائج كان رائع - شـ .... شكرا - ما أقبل بكلمة شكرا ، شرايج تشكريني واحنا على طاولة العشا. - لا لا ما أدري ، لازم أروح البيت حتى أرتب أفكاري لأني عشت في اليومين الأخيرين شي ما عشته من قبل ، أحتاج لوحدة . - أشواق ،،،،، بسج وحدة خلاص ، ما جيتي حتى تكوني وحيدة ، ترا الحياة حلوة ،بيتي قريب من هني . من سمعت الكلمة تشنجت مكانها من الخوف ورجعت لورا - لا تسيئين فهمي ، يلا نروح ناخذ اللابتوب مالي براويج شغلة وبعدين آخذج للنزل تبدلين ونطلع سوا . -.................................. - ليش ساكتة ؟ خايفي مني ؟ كانت بتقول أكيد بس سكتت - يلا تعالي حياتي ، بتستمتعين سكتت وأخذت شنطتها وما لقت نفسها إلا وهي جمبه في السيارة ، قطعو الطريق ساكتين حتى وصلو لبيت صغير تحيط به حديقة جميلة مليئة بالألوان والأصص ، كان واضح انه يحب يعتني بها . فتح لها ماجد الباب فنزلت ودخلت معه ، تفاجأت من مقدار الترتيب ـ والأثاث المنسق باللون الأخضر ، قال وكأنه قرأ أفكارها : ما كنتي تتوقعين يكون البيت كذا صح ؟ - هههه صح - أنا عمري غير عن بقية الرجال - الحين انت في وين تسكن ؟ في تونس ؟؟؟ - لا لا لا لا أنا جاي هني بس لورشاتي وبتكمل دورتي بعد اسبوع وبرجع بالطائرة - آها - يلا جلسي في المكان اللي تبينه . خلاها وراح لإحدى الأبواب ورجع حامل عصير مانجو بارد ، عطاه أشواق ، ورد راح لباب ثاني . شربت شوي من العصير ورد طلع وهو لابس بدلة داكنة وأنيقة ، حمل الللابتوب ، وأخذ كأس العصير من عندها وأمسك يدها بهدوء وهو ياخذها للسيارة ، جلس جمبها وهي مستعجبة من اللي يصير . شلون راحت معاه بيته ، حتى جمال ، اللي هو جمال ، ما رحت معاه بيتهم اللي بعد الخطبة ، يا رب شنو صار فيني أخذت تطالع هذا الرجل اللي جالس جمبها ، قبل أيام كان غريب علي ، والحين أنا معاه في السيارة لاحظ أنها تطالعه فابتسم ليراويها أجمل ابتسامة شافتها على وجه رجل وعاد ليكمل سياقته . توقفت السيارة جدام النزل ، فنزلت واتجهت لغرفتها ، أخذت شاور سريع ، ولبست أحلى ما عندها ، اللون الأحمر ، اللون اللي ما اعتادت تلبسه كثير ، لون الحب بالنسبة لها . .................................................. .................................................. .. كان المكان أنيق ، والطاولة تطل على البحر من وراء الزجاج السميك . جلسوا ففتح ماجد اللابتوب على إحدى المسرحيات . قالت بصوت حزين : ماجد ، تتوقع أنا بسوي اللي أريده . - اللي أعتقده بصدق انها بداية جيدة . ناظرته فشافته يتأملها ، توقف الزمن لحظة وأخت تتأمل كل قسمات وجهه ، كان الشريط المسجل يمر على الشاشة ومحد عطاه انتباه ، لكن النادل فاجأهم بنحنحة خفيفة ومؤدبة رجعتهم للواقع . طلبو الأكل ، وراح النادل . - بطلب منج شي . - شنو ؟ - غمضي عينج . امتثلت بصمت وعلى مضض ، وسمعت صوته يقول - تخيلي انج جالسة على الرمل ، وجت لج أشواق ، طالعيها زين ، تأمليها ، وقولي لها أي شي تريدينه . أعجبها الاقتراح وفعلا ،غمضت عينها ، وتخيلت نفسها جالسة على الرمال وفجأة شافت أشواق ، جاية تجاهها ، حافية القدم ، تحمل معها 26 سنة من المعاناة والألم . جلست قبالها ونظرت أشواق إلى أشواق ، إلى جسمها وشعرها المقطع ، إلى خوفها من رياض وحبها لأمل ، إلى اشمئزازها من سوزي وكرها إلى رغدة ، إلى مشاعرها مع ماجد و معاناتها . شافتها وهي مدرسة تدرس التلميذات بإخلاص وبحب ، شافتها وهي تفترق عن جمال وفجأة قالت - احبج أشواق ، احبج رغم معاناتج وفتحت عينها وهي مو مصدقة اللي قالته ، فشافت ماجد يناظرها بجدية وقال : تعرفين شنو قلتي قبل شوي . انتظرها حتى ما أنهت صياحها وعطاها منديل .\بتتذكر هذي الليلة إلى الأبد ، اليوم بتحتفل بتاريخ مولدها الجديد ، بتؤجل التفكير في رياض وفي رغدة وسوزي ، بتأجل التفكير في أمها وفي أمل ، بتأجل التفكير في نادية وفي المدرسة وفي عملها القادم ، بتأجل التفكير في مستقبل علاقتها مع ماجد ، اللي يصير بيصير ، هذا مو أمر مهم ما دمت حصلت الأهم نفسها . هذا الموعد المفاجئ على العشاء مو النهاية طبعا لكنه بداية ، بداية رحلة عزمت أشواق أن تعيشها متصالحه مع أهم كائن في الحياة ، مع نفسها . .................................................. .................................................. .. تكون هني فكرتي لكم وصلت ، وأناملي لكم حولت وحولت ، بالنسبة لي هذي أحلى نهاية ممكن تكون موجودة في رواية معاناة مثل روايتي ، حبيت أعرفكم على ضرورة إن الانسان يكتشف نفسه وين ضاعت بعد المعاناة ، معاناة الفراق والاشتياق ، ولكن بالنسبة لكم كقراء ، هناك خيوط لم تكشف بعد ، ولم تربط بالطرف الآخر . فهناك ظلام هربوا وضحايا اختفوا وعشاق لا نعلم نهاياتهم خلونا نكمل آخر لمسات الرواية فتكون الرواية كاملة بالنسبة لكم كقراء .................................................. .................................................. .. قرروا أشواق وماجد أن يسافروا مع بعض للبلد بالطائرة ، أشواق حلت مشكلتها وماجد كمل دورته ، أشواق وعدت ماجد انها بتفكر في الزواج لكن مافيه شي اكيد . .................................................. .................................................. .. الطائرة المتجهة من تونس هبطت . ما كان ينتظر أشواق شخص أو شخصين بل كان الكل ينتظرها . راشد أبوها . رياض سوزي أمل كريم نادية وأخيرا رغدة لكنها كانت بعيدة عن الكل جت أشواق وسلمت على الكل ، والكل لاحظ تغيرها ، رياض حس بالقهر لما شافها تمشي وماسكة يد ماجد لكنه دعا لها بالتوفيق \ . - أعرفكم بخطيبي ماجد . الكل فرح لها ما عدا سوزي بينت الغيض . في مكان السيارات ، كانوا يحطون أغراض أشواق في السيارة فجأة سمعت أشواق صوت جاي من وراها وكان رغدة الكل تفاجأ وانصدم أخذت رغدة تتكلم وتبكي والكل ساكت ويناظر - أشواق أبوس رجلك سامحيني ، سامحيني على اللي سويته ، أشواق أنا سبب كل شي صار لك ، أنا سبب كل شي ، أنا اللي ضيعت جمال عنك ، أنا اللي خذيت ابنك ، أنا اللي عذبتك في لندن مع رياض، أشواق أنا مو متوفقة في حياتي ، أنا أرملة ، تزوجت ولد خالتي وفي يوم زواجنا مات ، وخطبني واحد ثاني وصار له حادث بعد 40 يوم من الخطبة ، أشواق الله يسلمك أشواق ، أنا استغفرت ربي وندمت على اللي سويته ، أشواق أنا أرسلت مسج لجمال من تلفونك وقلت انج ما تبينه ، جمال ابتعد عنج بسببي ، أنا الللي هددته ، الحين جمال مات ، وماجد في دار الأيتام ، أنا أدري إني أذيتج بس سامحيني ، سامحيني أشواق أبوس رجلك ، أنا مصابة بالسلطان يا أشواق وبغيتج تسامحيني قبل لا أموت ، الله بياخذ روحي بعد كم يوم واتمنى ما تكونين شايلة شي عليي ، أنا كنت مريضة يا أشواق ، كنت في غمامة من الحقد وتذكرت كل شي ، أشواق أنا مريضة سلطان خليني أموت براحة . أشواق أنا مريضة سلطان خليني أموت براحة . أشواق أنا مريضة سلطان خليني أموت براحة . أشواق أنا مريضة سلطان خليني أموت براحة . أمووووووووووووت براحة سادت حالة صمت غريبة . تضمنت كل المعاني الأسى ، الحزن ، الذكريات ، الموت ، العذاب ، المعاناة ، الأسف ، الصداقة ، الغضب ، الحب ، الكراهية الشي اللي صار قبل شوي جمد حركة اشواق راشد أبو أشواق ثار غضبه لما سمع اللي سمعه عن التعذيب في بيت رياض رياض أخذ يبكي بصمت ماجد يطالع بعجب أمل تطالع رغدة بغيض وقهر قطع تفكيرهم صوت أشواق تقول : مسموحة اختي ما توقعت رغدة هذي ردة الفعل من أشواق ردة الفعل العالية اللي تبين علا صاحبها وترفعه رغدة توجهت وضمت أشواق بكل حب وبقت تبكي في حضنها ، الكل أخذ يبكي بصمت ، أشواق حاولت انها تتماسك لكنها انهارت على رغدة ، رفعت نفسها شوي وقالت : الحياة اللي عشتها قبل ، كانت مثال لمعاناة انسانة ، معاناتي أنا ، معاناة أشواق ، خلاص كافي البكاء اللي بكيته ، لو البكاء بيرجع الللي راحوا شان بكيت طول عمري ، رغدة خطأت وتابت ، رغدة ظلمتني كثيييييييييير لكني بسامح ، إذا ربنا يسامح فليش أنا أشواق ما أسامح ، يا رب يغفر لرغدة ويسامحها . سحبت روحها بصمت وراحت وهي تقول الله يوفقك ، الله ياخذ اللي عذب ملاك مثلك . تقدمت أمل وحضنت رفيقة عمرها بكل حب رياض ما كان عارف شنو يسوي ، هو بعد لازم يعتذر ،لكن شنو يقول ، فضل انه يسكت أفضل . .................................................. .................................................. .. تكون نهاية قصتي وخلاصة حكايتي ، لا تود أناملي أن تفارق هذه الكلمات أبدا ، وكيف تفارقها وقد عاشت معها أيام لن تنساها تودع دموع قلمي صدى الكلمات في تكوين أحلى العبارات ، عشت مع القصة ، عانيت معاناة أشواق ، ووقفت وقفة أمل ، كنت بذكاء ماجد وحكمته ، كرهت رياض ولكني سرعان ما أحببته ، رغدة مثل الندم بعد الخطأ هذه هي روايتي الأولى التي أدونها لكم باللغة العامية . أنا موهبتي الكتابة وأكتب الكثير ولكن لا أكتب بالعامي أبدا دائما ما أكتب باللغة العربية رأيكم يهمني كثيرا ونقدكم يهمني أكثر كلمة ( يسلمو ، شكرا ، روعة ............ إلخ ) لا تفيديني ككاتبة بل تفيدني آرائكم وانتقاداتكم .................................................. .................................................. .. وصراحة أنا تعبت كثير في سرد الرواية ، كنت أحاول ألتزم بأوقات البارتات لأقصى الحدود وأنبهكم كقراء بوصول البارت أتمنى منكم ردود حلوة ولائقة . لأني وضعت كل جهدي في هذي الحروف اللي قدمتها لكم فهل بتوفوني حقي . رواية هذي مو حياة اللي أنا عايشتها ، أنا بشر يا نا س فهموني - ما تقديرها ككل بالنسبة لكم ؟ - ما هي أكثر شخصية أعجبتكم ؟ - ما رأيكم في اسلوبي ككاتبة - النهاية هل تميل للفرح أم الحزن بالنسبة لكم ؟ - رغدة هل نالت جزاءها ؟ - ما الذي لم يعجبكم في الرواية إن أوجد؟ - ما الذي أعجبكم في الرواية ومختلف عن الجميع ان اوجد ؟ حبيت اشكر الاعضاء المتواصلين معاي باستمرار أولهم همسات الحزن أنات الرحيل دلوعة الحلا * نبع الألم * جرحني(جورية) حبي الاول شوشه المخروشه شكولاطة دانة الورد فديتك يا معزوفة الحزن ..) شكرا لك احبائي فلولاكم لوالله ما تابعت في انتظار ردودكم آهات طفلة بس خلاص ما بكتب انتظروني | ||||
|
| |
|
16-12-16, 08:27 PM
| #17 | ||||
| نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة 
| ماشي حالها الروايه. وكروايه. تبين. الظلم. والحقد والكراهيه. فيها عبره. والاهم. هو الصبر. وعدم القنوط. من رحمه الله. اسلوبك. حلو. سريع الاحداث دون. ملاحقه. لكا حصل وكيف ولما. ولكن. شدنا انها روايه بيها ظلم. وبالذات انو ابوهامسلوب الاراده. من زوجتو كائنو خروف. هههههههه وبس | ||||
|
| |
|
15-09-18, 12:00 AM
| #18 | ||||
 
| الرواية فيها بعض الامور اللي ممكن نقول عنها مو معقولة مثل سكن فتاة لوحدها في شقة ، اب يترك ابنته لوحدها مع رجل غريب حتى لو كان عديم الشخصية ،الطفل ومصيره المجهول ، تناقض شخصية اشواق بين قوة وضعف ، كره رياض الغير مبرر لاشواق ،موت جمال وغيرها ،كان من الممكن توضيح كل هذه الامور أثناء الرواية | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
العرض العادي
