26-02-17, 10:48 PM
| #1832 | ||||||||||||||
| كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام  
|  يلا انا جييييييييييييت ومعي الفصل الحمدلله يا رب وان شاء الله انه يعجبكم | ||||||||||||||
|  |
|
26-02-17, 10:50 PM
| #1834 | ||||||||||||||
| كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| سلامٌ ورحمه من الله عليكم صباح / مساء الخير عليكم جميعاً شكراً للرواية الجمعتنا وشكراً لروحكم الحلوة يا رب اجعل هذه الرواية شاهده لي لا عليّ لا تلهيكم عن العبادات والطاعات ما شاء الله تبارك الله قرآءة ممتعة | ||||||||||||||
|
| |
|
26-02-17, 10:55 PM
| #1835 | ||||||||||||||
| كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| الفصل الثاني عشر .. غرفه الستار ..  :- انتظر هارون .. لاتكذب !! اي عمل لك في الانشاءات .. صمت قليلاً واردف بلا تصديق :- يعني بهذه الساعة .. قالها علي بصرامه جعلت هارون يلتفت له مجدداً .. وقد تأفف ببعض الضجر قائلاً :- لا تسأل .. انت تعرف جيداً إلى اين سأذهب يا علي .. زم علي شفتيه وقال ببعض الحدة :- لا بأس انتظر حتى آتي معك .. انا ايضاً ارغب في التحقيق معه ... خرج صوت هارون صارماً :- الوقت يداهمنا .. اخشى ان يقتلوه قبل ان نتحدث معه .. انت ابقى هنا واخبرني بالتطورات وانا سأخبرك بالتطورات التي تحدث معي .. أومأ علي بيأس .. فهو ان كان يعرف هارون بالماضي ولو قليلاً .. ولم يتغير إلى الآن فلا احد يستطيع ايقافه لما ينوي ان يفعله .. هبط هارون عتبات السلم ولم ينتظر المصعد .. وكان قد لمح وجود توبراك اثناء قدومهم ولكنه لم يكن موجوداً الآن .. ويا للغرابه وجوده لم يؤثر به لذره ؟؟؟!! وكأن ما حدث لهدير جعل قلبه يهوج بالاعاصير و يُعمى عن اي احقاد وضغينه في الماضي ... قطع طريقه ذلك الكهل العجوز وقد خرج صوته حاقداً عند بوابه المشفى الزُجاجية :- ما الذي تفعله هنا يا ابن الخادمة ؟؟؟! ألم انبهك ألا تقترب من حفيدتي مجدداً ؟؟؟!! يبدو انك لم تتعلم الدرس حتى الآن ... ويا للعجب كان هارون هادئاً جداً .. وقال بصوته الذي حمل بعضاً من القسوة :- انت سترا وجهي كثيراً بعد هذا اليوم أيها الختيار الهرم ...!!!!!! صمت قليلاً واردف بحقد شعّ من عينيه والحروف تخرج قاسيه من بين شفتيه :- بالتأكيد انت لا تظن انني سأصمت على اختطافك لوالدتي واختي .. وحرق منزلي وطردي من عملي لتجبرني على تطليق هدير .. سأجعلك تدفع ثمن فعلتك غالياً وتتجرعها كالسم الذي سيقضي عليك .. سأستعيد حقي الذي سلبته .. كما لا ننسى تهمه تعديك على ضابط في الشرطة ... غادر هارون تاركاً خلفه اسماعيل يدفن كفيه بجيب معطفه الثقيل قابضاً على قبضتيه بعنف حتى ابيضت يده وبرزت عروقه بشكل مُخيف ... وظهرت ضغينته في عينيه اسفل حاجبيه الملتويان بغضب جمّ لم يستطع كبح لجامه .. وهمس لنفسه بغِلّ ويكاد يطحن اسنانه من شده غضبه :- هاااااااااااااااااارون .. ستدفع ثمن تجرأك على اسماعيل قولواوغلو .. لم ترى حتى الآن وجهي القاسي .. وستتعرف عليه قريباً .. قريباً جداً .... لم يكن الاثنان اثناء حديثهما القصير قد لاحظا وجود توبراك .. الذي خرج يستنشق بعض الهواء وقد اختنق من رائحه معقمات المستشفى .. كان يعلم بعوده هارون من الماضي .. وانه كان متزوجاً من هدير وتم طلاقهم في ظروف غريبه .. ربما لأن هدير بعنادها قد اصرت على ذلك .. ولكنها المره الأولى التي يرى بها هارون بعد مرور كل تلك السنوات .. فهارون يعني بهار .. وبهار يعني انه الفتاه التي احبها يوماً ما ... ورحلت مع عائلتها وتركته .. ولكن هدير شرحت له برساله على الهاتف .. كل ماحدث في الماضي .. وعلم ان والدته هي التي فعلت كل ذلك السوء حتى تبعدها عنه .. وان رحيلها لم يكن بإرادتها .. كما ان والدته تسببت بأذيته دون ان تقصد .. تذكر ذلك المساء عندما ذهب للفندق وقد اتفق به على اللقاء ببهار .. كان قد تأكد من حبه لها و أراد ان يعترف لها بجو حميمي خاص بينهما .. لقد كانت صغيره لم تبلغ الثامنه عشر فلم يستطع ان يتزوجها .. وربما كان ذلك افضل فهو الآن لم يعد يشعر ماكان يشعر به في الماضي .. وكأن مامر بينهما باهت لا معنى له .. مجرد حب مُراهقه سخيف .. فلم يكن ذلك الوقت لديه اصدقاء غير اختيه .. وكان وحيداً .. وملأت هي فراغه بوجودها .. وبالطبع في الوقت الحالي ماكان ليتزوج او يقبل مرافقه ابنه الخادمة ... عاد ليتذكر باقي اليوم .. عندما كانا يتحدثان بالبدايه داخل احدى غرف الفندق وهما يجلسان وتفصل بينهما مسافه طويله .. ثم تطور الأمر قليلاً عندما طلب منها الجلوس بجانبه .. وتطور اكثر حتى أصبحا يتبادلان بعض القبلات .. وربما كان ليتطور اكثر واكثر لولا الاتصال الذي وصله من والدته .. وقد كان صوتها باهتاً مُتعباً وترجوه ان يأتي .. فيضطران للخروج معاً لتقابلهم الصحافه .. لينتهي كل شيء بعد ذلك اليوم .. عدم شعوره تجاه بهار كما في الماضي .. لا يعني انه احب مافعلته والدته فهو لم يكن يريدها ان تتأذى وقد تأذت بقدره .. اذ انها اتهمت بشرفها ... ياترى ما الذي تفعله الآن ؟؟؟! وإلى اين وصل بها الحال ؟؟!! هل اختطفها جده حقاً ؟؟!! حتى يجبر اخيها على تطليق هدير ... غلى الدم بعروقه .. واحمر وجهه من الغضب ... عندما فكر ان جده يقوم بكل هذا السوء حتى يحصل على ما يريد .. حتى ان كان المقابل هو إيذاء الناس .. فهو لم يتورع عن التقليل من شأنه قبل خمس سنوات .. وقذف الكلام القاسي بوجهه .. فجعله ذلك يتمرد اكثر ليغيظه اكثر ولم يندم على ذلك ... في غرفه التحقيق العازله للصوت .. وضع هارون كفيه على الطاولة التي تفصل بينه وبين الرجل الذي كان من بين اللذين خطفوا هدير ..... وكان قد نفذ اكمام قميصه لمرفقيه .. واتضحت قوه وصلابه ذراعيه المكسوتين بالشعر الاسود الكثيف .. بهدوء يتظاهر به بينما العواصف الجامحة هائجه بداخله .. قال :- تكلم وقل ما تعرفه عن مأمون صاراي خان .. اعماله .. اين يمكن ان اعثر عليه ؟؟!! بالطبع لا اقصد اماكنه المعروفه .. قل كل ما تعرفه .. مالت ابتسامه الرجل بسخريه .. وقال يتململ على المقعد :- استخدم حقي بالصمت إلا ان يأتي المحامي .. ارتفع رأس هارون للسقف واطلق ضحكه صاخبه اودعها كل غضبه .. وفجأه قست شفتيه واحتدت عينيه الداكنتين .. وكأنه لم يضحك للتو وهمس :- هل انت احمق لتظن انك تمتلك مثل هذا الحق ؟؟!!!! فور خروجك من هذه الغرفة ودخولك لأحدى الزنزانات سيقتلك مأمون بلا اي رحمه .. بينما لو اخبرتني بأي شيء تعرفه .. سأقوم بحمايتك ... يبدو عليه وكأن الرجل لم يأبه بكلامه .. وقدم جذعه للأمام .. وقال بهدوء :- آسف .. لا اعرف شيئاً .. لقد استطاع هارون خلال تلك السنوات الخمس تهذيب همجيته وعنفوانه والمحافظه على هدوء اعصابه بصعوبه .. لأنه يدرك دوماً ان العاصفه تدمر كل ما حولها ولكنها لا تحل عقده الخيط كما الغضب يدمر من حوله ولا حل له .. ولكن هذا الرجل يصر على اعادته لبدائيته القديمة .. عندما كان يسهل عليه تفريغ غضبه بأي شيء يجده امامه .. وهذا الرجل يبدو مثالاً مغرياً لتفريغ غضبه .. ارتفعت عينيه لبرهه نحو الكاميرا التي تسجل ما يحدث .. وهمس للرجل :- حسناً .. يبدو ان جعلك تتكلم سيستغرق بعض الوقت .... فتح الباب الأخر الذي يفصل بين غرفه التحقيق وغرفه المراقبة .. وقال للرجل المسؤول :- اغلق الكاميرا شينو .. نظر شينو نحوه مُجفلاً وقال بسرعه :- تمام ... اغلق هارون الباب مجدداً .. و رفع نظره للكاميرا وعندما تأكد من اختفاء الضوء الاحمر .. وجه نظراته للرجل .. الذي عقد حاجبيه بتحفز .. ولم يكد ان يتوقع ما يحدث .. حتى همّ عليه هارون ساحباً إياه بذراعيه ورفعه بكل سهوله ليُلقيه بكل قوته إلى الحائط .. وركله بكل قسوه كما كان يركل هدير هذا النجس .. وقال بغلظه والشرار يتقافز أمام عينيه :- هيا تكلم وإلا ارسلتك إلى حتفك بيدي .. وصرخ به بصوت زمجر كالرعد :- هيا تكلللللللم ...!!! اما في غرفه المراقبه .. فغر شينو شفتيه مصدوماً فقد كان يفصل بين الغرفتين زجاج عازل .. لا يستطيع من في غرفه التحقيق ان يرا مافي غرفه المراقبة والعكس صحيح .. وصله اتصال من احد المسؤولين يحذرونه من ان يدخلوا هارون لوحده في التحقيق .. ولكن الآوان فات .. والرجل قد اصبح كالعجينه بين ذارعي هارون .. فطلب المساعده حتى يتدخل الأمن .. ويبعدوه بصعوبه عن الرجل الذي كان يتلوى ويأن بألم .. ارتفع صدره وارتفع بسرعه وانفاسه تتلاحق .. وثلاثه من رجال الشرطه يقومون بتكبيله واخراجه للممر .. ونطق احدهم :- ما الذي فعلته سيد هارون ؟؟؟!!! قال يتجاهل سؤاله :- خذوه لزنزانه منفرده .. اياكم ان تضعوه مع اي احد سيحاولون قتله ... بالرغم من غضبه على ذلك القذر .. كلب مأمون صاراي خان الوفي ... ويعلم جيداً انه لن يتكلم فهو يبدو صلباً وغليظاً وليس ذو شخصيه ضعيفه .. والواضح له انه من الاوفياء الأغبياء اللذين يضحون بحياتهم من اجل مأمون .. إلا ان ضميره كشرطي لا يسمح له ان يُلقيه لحتفه .. لقد قال له ذلك فقط من اجل تهديده وحسب ... صباح اليوم التالي الغرفه 216 .. بقيت تحدق عده لحظات بهذه اللافتة .. ما الذي تفعله هنا تحديداً امام غرفته .. لابد انها تتهور بالتأكيد ...!!! ما الذي يجعلها تقوم بزيارته ؟؟!! بأي صفه ؟؟!! ما الذي يربطهما حتى تتألم لأجله وتتوجع لوجعه وترغب بزيارته والاطمئنان على حاله ؟؟!! فجأه نطق عقلها .... انها ممتنه له !!!!!! نعم لا تفسير اخر غير ذلك .. انها ممتنه لأنه انقذ حياتها وشرفها المتبقي لها من بين يدي مقصود .. انقذ آخر شيء قد تبقى من لالين .. حتى وان كان لا يعلم به ... ولا بأس ان نظرت له وهو نائم حتى تطمئن عليه .. تباً وما ادراها انه نائم ؟؟؟! قد يكون مستيقظاً !!! فالتأمل فقط انه مازال نائماً .. تشجعت وتوجهت نحو الباب بحزم .. وفتحته بهدوء حتى لا تزعجه .. همست مجبره برقه .. عندما رأته يجلس ويستند إلى ظهر السرير :- مرحبا .... ارتفع حاجبه بريبه عندما رأى فتاة ما عند طرف الباب .. من هذه التي ستقوم بزيارته ؟؟!! بل ماهذه الجرأه حتى تقوم بزيارته ؟؟!!! واستطاع ان يتذكرها فوراً .. عندما دلفت اكثر للغرفه بلا استذان .. ولم تعجبه جرئتها إطلاقاً .. وخاصه فستانها المستفز القصير والخفيف الذي يصل لركبتيها .. بلا اي حياء او خجل ... ولكنه كما صبر على هدير لعده اسابيع .. سيصبر عده لحظات على هذه .. ليعرف ماذا تريد منه ؟؟!! وهمس بتركيه ركيكه اكتسبها من بضعه اسابيع :- هل انتِ بخير ؟؟!! عندما تركتك اخر مره !!!! ولم يستطع ان يكمل الباقي .. ولكنها فهمت ما اراد قوله وهمست :- انا بخير .. لقد آتى رجال عائلتي لأخذي ... هي لم تكذب صحيح ؟؟! فمأمون يُعد عائلتها الوحيدة .. أجفلها عندما قال لها بجفاف .. يُخفي خلفه راحته بأنها بخير ولم تتأذى لأنه تركها عده لحظات حتى يسعفها من اغمائها :- ماذا تفعلين هنا ؟؟!!! رطبت شفتيها وقالت بهدوء :- عرفت ماحدث لهدير وانك انت من تبرع لها بالنُخاع .. وجئت لأطمئن عليك ... خمن بضع معاني الكلمات مما قالته وفهم ماتقوله .. فرد بفظاظه رغماً عنه :- بأي صفه تأتين لزيارتي ؟؟!! اطلقت شهقه مُجفله من جلافته .. بالطبع هي لم تأتي لزيارته شخصياً .. هي هنا من اجل هدير ولكن عقلها الاحمق الذي صور لها بأنه سيفرح عندما يراها .. عندما تطمئن عليه ... ولكن يبدو انها قد اخطئت .. يبدو ان العرب متشددون اكثر بكثير مما كانت تتخيل .. همست بغصه :- جئت لأنني مدينه لك .. لقد انقذت حياتي ذلك اليوم ... قال بجمود :- انتِ لست مدينه لي بشيء .. فعلتُ ما تمليه علي رجولتي ونخوتي فقط .. تمتمت ببعض الاعتذار وغادرت امام نظراته التي لم تظهر ما يشعر به .. صغّر عينه بضيق ... وفكر أن هذه الفتاة خطر على عائلتهم وعلى اخوته لأن يقعوا بشباكها .. عليه ان يطلب من هدير ان لا تحتك بها كثيراً ... هناك امر غريب يشعر به نحوها وهذا الشعور ليس جيد اطلاقاً .. وكأنها ليست سويه .. وتخفي الكثير وماتخفيه لن يعجبه كان ثائر يحتسي بعض القهوة الدافئه .. ربما تمده ببعض النشاط لأنه لم ينم البارحة ولا لدقيقه بسبب القلق الذي اجتاحه .. عينيه محمرتان بشكلٍ مخيف من السهر .. وجسده هزيل بسبب التعب .. لقد اطمئن قبل ساعه على ماهر بعد ان خرج من غرفه العمليات لقد استيقظ تماماً من اثار التخدير ولكن عظامه مازالت تتألم كما توقع .. ومنعته من التحرك .. سأل عن حال هدير فاضطر ان يكذب ويقول انها بخير .. وهي ليست كذلك مُطلقاً ... اختهم ليست بخير ابداً .... قال لجاسر الذي يجلس بهدوء امام غرفه العناية المشددة .. ولسانه لا يتوقف عن ذكر الله :- ما الأخبار ؟؟! هل هناك اي تطور ؟؟!!! همس جاسر بضيق :- لاشيء جديد منذ خروجها من غرفه العمليات .. ودخولها في الغيبوبه ... تنهد ثائر بيأس .. كيف يخبر ماهر انها غيبوبه ؟؟!! سيجن ان علم بذلك .. ولديه القليل من الأمل ان تشفى اختهم الصغيرة .. !!!!!! بل يجب ان تشفى .. فهم حتى الآن لم يتعرفوا جيداً .. لم يمارسوا اخوتهم وتسلطهم عليها .. والده كان السبب لو انه .. لو انه !!! قال لهم مُبكراً لربما استطاعوا اللحاق بها .. تأفف وعرف ان ما يفكر به غير صحيح وكل ماحدث هو من اقدار الله .. وعليه ان يتوكل عليه وحده ... والله وحده هو من سيُنجي هدير .. شرب من بعض القهوه واستدار بفضول عندما سمع صوت بعض الجلبه ... تكورت وجنتيه فجأه بفعل احتباس السائل في فمه من الصدمة التي شلته ولم يستطع ابتلاعه .. حتى بصق كل ما بفمه على ثياب الممرضة التي مرت امامه بحظها العاثر .. وسعل بقوه .. وشهقت هي بهلع وقالت بالتركية :- اااااع أيها القذر !!!!!!!! ما الذي فعلته ؟؟؟!!! ويا لتوقيتها السيء الذي جعلها تمر امامه في هذه اللحظة .. مال جاسر بجذعه و طرق على ظهره قائلاً :- صحه .. ما الذي حدث لك ايها المعتوه ؟؟!! وقبل ان يجيب ثائر وصله صوت امرأه حازم مُشبّع بالشوق قائلاً :- مرحباً ايها التوأم ....!!!! رفع جاسر جذعه بقوه نحو الصوت الذي مثل له صوت والدته الحنون .. وابتسم براحه عندما رأها وأنها لم تكن وهماً .. لقد ظن ان سامر هو من سيأتي فقط لم يتوقع قدومهم جميعاً مما اسعده وجعله يبتهج .. عندما رأى اخوته الخمسه يصطفون بجانب بعضهم وشعر بالمكان الضيق يزداد ضيقاً من رجولتهم الصارخة .. عانق والدته بحب ازلي لا ينتهي .. وقال والشوق يغمره رغم انها لم تمضي فتره طويله عن ابتعادهم :- امي لقد اشتقت اليك كثيراً .. لا تعرفين كم افتقدتك .. ربتت على ظهره بحنان امومي تسحبه لصدرها .. فجاسر ابنها الوحيد الذي به حنان وعطف وإحساس الكون كله .. والذي يظهره امام الجميع بلا خجل عكس اخوته الباردين .. وهمست له :- حبيبي وانا ايضاً اشتقت لك كثيراً .. ثم نظرت لثائر بابتسامه رقيقه وقالت بوجوم :- اوه ثائر .. مابك بني ؟؟! الم تتعقل حتى الآن ؟؟؟!! قال سامر ساخراً يوجه حديثه لثائر :- لقد ظننت ان الغربة ستجعل منك اكثر صلابه .. ولكنك ازددت بلاهه كما ارى .. رد عليه ثائر يشاكسه :- هاهاها .. ليس مضحكاً .. وانت ألم تحضر معك الاشهر الميلادية ؟؟!!! غريب جئت تجر قدميك لوحدك .. بالعاده لا تستطيع ترك عائلتك الكبيرة وحدها ... تنهد سامر وصفعه بخفه على مؤخره عنقه :- توقف عن مناداه بناتي بالاشهر الميلادية ... قال وليد ينظر لجاسر الذي لم يترك عناق والدتهم للآن :- كيف حالك انت يا مدلل والدته ؟؟؟!!! رد باقتضاب :- بخير ... نظرت فريده بتأنيب نحو وليد .. وتولدت بعض الشرارة في حدقتيها .. و لم تحتج ان تتحدث ليفهم وليد ماتقصده .. بأن يتوقف عن اهانته المبطنه لجاسر .. ويهز كتفيه بلا اهتمام بمعنى " ماذا قلت ؟؟!! " قال عامر بقلق :- اين هدير وماهر ؟؟؟!! هل هما بخير ؟؟!! اطرق جاسر برأسه بينما تبرع ثائر قائلاً :- ماهر بخير .. لقد استيقظ قبل ساعه من اثار المُخدر .. ولكن هدير قد دخلت إلى الغيبوبه فوضعها كان خطراً جداً وليس سهلاً .. والله وحده يعلم متى ستستيقظ ... همس عامر بأسى :- اووه .. ان شاء الله ستستيقظ .. وتكون بخير .. كان وليد صامتاً .. وعينيه حادتين كالازميل .. اثار انتباهه رجال الشرطة اللذين يحيطون المكان لحمايه اختهم و مجموعه من الناس اللذين يقفون امام غرفه العناية المشددة .. وخمن انهم عائلتها الثرية واصدقاءها .... يا للروعه !!!!!! ان كان هؤلاء هم افراد عائلتها فكيف ستكون هي .. امتعض من فيروزه وملابسها السافرة الضيقة .. ودلالها الذي يكاد يجعله يتقيأ ... وكذلك احتقر توبراك الذي يرتدي بعض الاساور المصنوعه من الخيوط .. وتلك السلسلة التي تتعلق على رقبته وتنتهي بسبيكة من الفضة كتب عليها بعض الطلاسم ... وشعره الذي يشبه القنفذ بتسريحه .. ومقت سردار وعصاته الخشبية .. و الواضح له انه يضعها كبريستيج .. وإلا فان قدميه سليمتين من العرج .. بالتأكيد سيعرف انه سليم بما انه طبيب عظام ... هل هذه العائلة التي تعيش بينها اخته ؟؟!! يبدو انه يوجد الكثير من الحسابات لتصفيتها .. قال سامر بهدوء :- حسناً لنذهب ونطمئن على ماهر .. ونعود مجدداً إلى هنا لنراها .. ثائر بجديه :- لكن لا تخبروه بوضع هدير .. سيضغط على نفسه حتى يأتي لرؤيتها وقد يتأذى .. :- بسمه ... لم تسمعها تلك البسمة وهي تسرح بموج الذكور المُهيب وهم يدخلون واحداً تلو الآخر .. اشخاص ترا هيأتهم للمره الاولى وتبصم بأنهم ليسو اتراك .. تلك الاجساد الطويله الشامخة ملامحهم القاسية بنيتهم الجافة .. بينهم بعض التشابه وهي الدليل لحبل الوراثة فيما بينهم .. وقبلهم بعده لحظات دخل السيد سردار يتبعه ابنه توبراك .. والسيد فرات رجل الاعمال الشهير جاء مره اخرى هذا الصباح ايضاً ولكن هذه المره مع مجموعه من الناس .. عرفت انهم يعملون في مطعمه الشهير .. وبالطبع كان بعض رجال الشرطة يحوطون المكان من اجل الحماية ... رباااه ماهذا المشهد المُهيب ؟؟!!! ما كميه الذكور هذه التي دخلت لقسم العناية ؟؟!! ابنه المحظوظة تلك الفتاة .. اهل كل هؤلاء يعرفونها ؟؟؟!!!!! عادت تلك الممرضة ترفع صوتها اكثر ببعض القهر والاستياء :- بسسسسمه .. ما الذي تفعلينه ؟؟!! التفتت لها بسمه وشهقت واضعه كفها على فمها :- بشرى !!!!!! من سكب عليك القهوه ؟؟!!! قالت بغضب :- بل قولي من الذي بصق القهوة علي ؟؟!!! واشارت باصبعها المتمرد نحو احد الذكور الواقفين هنا من قبل وقد كان ثائر ... قالت لها بسمه بلطف :- لا بأس .. اذهبي وبدلي ثيابك وسأذهب انا لأطمئن على المريضة هدير .. تأففت بشرى بقرف وهمست :- حسناً .. حسناً .. شكراً لك .. انني ممتنه لكِ كثيراً عزيزتي ... مشت بسمه بهدوء وخجل تخترق ذلك الجمع المُخيف من الرجال .. ودخلت إلى حيث يرقد جسد هدير بسلام .. تنفست الصُعداء .. وانفاسها تتناثر جزيئاتها في الهواء .. لم تتوقع ان المرور بقربهم سيكون بهذا الرُعب .. لقد رأت الكثير من الرجال بحياتها المهنيه هنا .. وكانت تمر عبرهم ببساطه حتى تصل نحو المرضى .. ولكنها المره الأولى التي تمر بها بهذا العدد منهم .. تشكر الله ان قدمها لم تخنها وتزل ... قامت بتشخيص هدير كالمعتاد .. ومازالت على حالها غارقه في عالم الظلام الدامس .. ودعت الله من اجلها .. وان تستيقظ وتبقى لعائلتها ... ذهبت فريده مع اولادها لرؤيه ماهر .. وتفاجأت من تلك الفتاه التي خرجت من غرفه ابنها .. والحزن يُظلل عينيها .. من تكون يا ترى ؟؟!!! هي تثق بابنها ثقه عمياء .. لا يمكنه ان يلمح المنحدر ويستمر بالسير إليه دون ان يتراجع .. انه اقوى من ان يسير خلف السراب ... بل ماهر هو اكثر واحد من اولادها حصين تجاه قلبه .. ولكنها للأسف لا تثق ببنات الحرام الذين يحومون حول اولادها .. دخلوا للغرفه دفعه واحده بعد ان طرقوا الباب .. وتفاجأ ماهر من وجود عائلته .. قائلاً بصدمه :- امي .. اخوتي !!!!!! ما الذي تفعلوه هنا ؟؟!!! ومن اخبركم بذلك ؟؟! قال عامر بدعابه :- وعليكم السلام يا ماهر .... احمّر وجهه حرجاً وقال ببعض التعب :- اعذروني لم اتوقع مجيئكم ابداً .. لهذا تفاجأت .. أهلاً وسهلاً ... هرعت فريده نحوه .. وجلست بقربه على السرير .. وعينيها تترقرقان بالدموع من الخوف والقلق عليه :- ولدي حبيبي .. هل انت بخير ؟؟! لماذا لم تخبرنا ؟؟! لماذا تقوم بهذا الجنون لوحدك ؟؟!! ألا نستحق ان تخبرنا بذلك ؟؟!!! كانت تتلمس شعره ووجهه وذقنه النامية التي تحتاج لحلاقه وتشذيب .. و تابع سامر بجديه :- والدتنا محقه ماهر .. ماكان عليك ان تتصرف بعقلك دون ان تخبرنا .. قال ماهر بوداعه :- لم أشأ ان تقلقوا علي .. فأنا بخير الحمدلله .. ان الضرر ان كان سيحدث سيحدث لهدير ليس لي ... ثم نظر لأمه وقال بتردد :- وانتِ بالتأكيد ماكنتِ لتأبهي لأمرها .. غامت عينيها بضيق وهمست له :- أهل هذا رأيك بي يا ابن بطني ؟؟!!! اتظن بأني ادوس على رحمتي ولا ابه لما فعله والدك بتلك المسكينة التي لاذنب لها سوا انه والدها ... والدك بفعلته حرق رحمتي تجاهه هو فقط .. تنهد بعُمق وهمس :- اسف امي .. ولكن كل ماحدث ومافعله ابي بها ورفضه اخبارنا بمرضها .. جعلني اتوتر و لا اتحمل ان يؤذيها احد .. يكفيها ماعانته من ابي دون ان تظهر ذلك .. انها تتألم ارى ذلك في عينيها .. ولكنها عنيده ورثت منا العقل الجاف .. اكمل عامر نيابه عنه :- تقصد ان تقول .. انها تعيش حياتها متجاهله ما فعله بها ابي .. ولكنها تتألم لذلك !!!! صحيح ؟؟؟! أكد له ماهر :- نعم .. انها قويه ليست ضعيفه .. ستبهركم بشخصيتها .. لقد كانت عكس توقعاتي تماماً ... قال وليد أخيراً :- وماسبب اختطافها ؟؟؟! ان كانت قويه كما تقول ... عقد ماهر حاجبيه بغضب :- لقد كانت مريضه وتكاد ان تموت لا سمح الله .. لم تستطع المقاومه .. ثم من اخبرك بذلك ؟؟!! قال بلا اهتمام :- جاسر هو من اتصل .. وإلا ماكنا لنأتي وحضرتك لم تخبرنا ولا علم لنا بشيء ... زم ماهر شفتيه ويتوعد جاسر بداخله .. لقد فرح كثيراً بوجود اخوته حولهم هنا .. انهم عزوه وسند لهم .. ولكن هذا الامر ليس لصالح هدير اطلاقاً .. ان عرفوا بأنها شرطيه ومتمرده و قرروا اخذها معهم للوطن عندها لا يستطيع احد ايقافهم .. واخر ما يفكر به الآن هو ابعاد هدير عن مجتمعها وطبيعتها التي نشأت بها .. ستكون المعامله معها بعد ذلك اصعب بكثير من الآن ... وستفقد الثقه الصغيرة التي زرعت بينهم .. لهذا عليه ان يفكر جيداً بطريقه تُبقيها هنا .. دون ان يشك اخوته بوضعها .. قطع حبل افكاره دخول احدى الممرضات التي وضعت له المسكن عبر الوريد .. عن طريق ابره اتصلت بظاهر كفه .. فبدأ جسده يتخدر مجدداً وهو يشعر بجريان السائل البارد في عروقه .. قالت والدته بحنان :- سنخرج نحن حتى ترتاح .. حبيبي وسأعود لرؤيتك .. همس لها بحنان يُشابه حنانها :- اذهبي لمنزلنا يا امي وارتاحي .. تبدين متعبه .. همست له :- كلنا متعبون .. نزلنا من الطائره إلى هنا .. سنذهب ونأخذ التوأم ونرتاح قليلاً .. فهما متعبان ايضاً .. قال هارون مذهولاً وقد عاد يطمئن على صحه هدير بعد ان أمن والدته واخته .. ووضع بعض رجال الشرطة هناك .. حتى لا يؤذيهم اسماعيل قولو اوغلو مجدداً :- من كل هؤلاء ؟؟؟!! وماذا يفعلون امام غرفه هدير ؟؟؟!! قال علي ببعض المرح :- ان اردت الدخول لرؤيه هدير .. عليك ان تتجاوز جدار الرجال هذا كاملاً .. انهم اخوتها السبعه والثامن تعرف انه الآن منوم بإحدى الغرف .. زم هارون شفتيه بضيق .. وكأنه يهتم بوجودهم الآن حولها .. لا احد يستطيع ان يمنع رؤيته لها .. هو لا يأبه لأحد طالما حبيبته تقبع بين تلك الجدران الاربعه الباردة والضيقة .. في عالم مظلم لا احد حولها .. ولكنه متيقين بأنها ستشعر به .. ستشعر به وتستيقظ .. من اجله !!!!! بل من اجلنا .. تنهد براحه عندما رأى ان مجموعه الاخوة يُغادرون المكان .. اما عائله قولواوغلو فقد توزعوا بأنحاء المشفى .. فكانت فرصته الذهبيه ليدخل إليها دون ان يعلق مع احد في شجار ... دخل اليها بعد ان مر بغرفه التعقييم وجلس بجانبها على المقعد المتحرك .. لقد كانت ذابله ووجها شاحب كالاموات .. ربااااه .. لا يريد ان يفكر بها كذلك !!!! كان شعرها الاسود مشعثاً .. وكثاً مما مرت به ليله البارحة .. شفتيها الجميلتين بنظره .. كانتا جافتين كالورد الذابل .. ازاح الكمامة عن انفه وفمه .. و التقط كفها الرابضة بسلام على السرير الابيض .. واودعها قبله بشفتيه المشتعلتين وحراره شوقاً لها ولحيويتها ... يكره ان يراها بهذا الضعف .. لقد عرفها بالفتره الأخيره جامحه ومتمرده .. قويه لا تقهر .. يريد هو بنفسه احتواء هذا التمرد .. يريد ان يراها مجدداً ترتدي الفساتين .. وسيجبرها على ذلك ان رفضت .. همس لها ومسح على منابت شعرها بكفه الخشنة المليئه بالجروح :- هيا انهضي حبيبتي .. مازال امامنا الكثير لنفعله .. سأعوضك عمّا مضى .. اعدك بذلك .. لن استسلم لجدك .. من اجلنا ..... . . . انتهى للتواصل عن طريق سناب شات Auroraa.f | ||||||||||||||
|
| |
|
26-02-17, 11:11 PM
| #1836 | ||||||||||||||
| كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| اقتباس لهدير وهارون من المشهد الاخير  يلا الحين اقدر اهددكم اذا مافي تفاعل فهرموناتي الشريره شغاله مزبوووط وممكن افرط بهدير زي مافرطت مشتاقه بنيسان ويافا بقصتها القصيره وروايه على بحر يافا موتت البطلتين وحعملها بس تفاعلكم ممكن ينقذها | ||||||||||||||
|
| |
|
26-02-17, 11:39 PM
| #1837 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقصص من وحي الاعضاءوألتراس المنتدى الأدبي وبطلة اتقابلنافين؟وشاعرةوقلم ألماسي برسائل آدم ومُحيي عبق روايتي الأصيل وقاصة هالوين 
|  انا جييييييييت 😀 وزى ما وعدتك رورو معايا هدية صغننة يا رب تعجبك 💗💗💗 الخاطرة الثانية بقلمى اهداء لبحر الاسود من هارون لهدير وعرفت الحقيقة كالأنصال الحادة مزقت قلبى كيف لم تخبرينى يوما وأنتى عاشقتى ؟! فقدتكِ وفقدت روحى ضاع منى هدير قلبى الذى إن توقفت يدفعنى كم اشتقت لبحر التمرد فى عينيكِ طلقات الكلام كالرصاص بين شفتيكِ ذلك الشوق الخفى بأعماق مقلتيكِ وذلك الصبى الذى يطغى على طلتكِ يحوى خلفه أنوثةً تصيبنى بالإرهاق كم أشعر على روحى الآن بالإشفاق عجزت عن الاحتفاظ بكِ غاضبٌ أنا حتى الأعماق سأجدكِ حبيبتى وهذا وعدٌ منى مثل نـارٍ أحاطت بالنـــــــــــــار أعلم انى فى هواكِ سأحرق وأحب ان اعتاد الإحتراق يا رب تعجبك رورو المفروض كانت تنزل لما هدير اتخطفت لكن المنتدى كان فى صيانة بالتوفيق يا قلبى يا رب 😘😘😘😘 | |||||||
|
| |
|
26-02-17, 11:40 PM
| #1838 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقصص من وحي الاعضاءوألتراس المنتدى الأدبي وبطلة اتقابلنافين؟وشاعرةوقلم ألماسي برسائل آدم ومُحيي عبق روايتي الأصيل وقاصة هالوين
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 27 ( الأعضاء 19 والزوار 8) sandynor, ندى طيبة, mohamed gl, ghader, سارة الربيع, عاشقة الحرف, سيدة رمادية, rontii, اجمل غموض, July, jasme, ندى الزهره, سوسة العراقية, ROSMARRY, زخات متراقصة, شوقا, ندى المطر, دمعه سحاب يا رب دايما متجمعين | |||||||
|
| |
|
27-02-17, 12:20 AM
| #1839 | ||||
| نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة 
| هارون اليوم هو بطل البارت بمواجهته للجد الي نفسي بقدر يوقف بوجهه ويتعاقب على شره القديم والجديد ثم تحقيقه العنيف مع رجل مامون وكله من اجل حبيبته هدير فهو مستعد ليقاتل الجميع لاجلها وليحميها وخاصه انه فهم سبب موافقتها على تركه وبالنهايه دخوله لهدير المغيبه وعهده لها فهو اخير حدد وقرر ماذا يريد وصار مستعد للمحاربه لاجل هدير وحبهم \\\\توبراك عرف مافعله جده بهارون هل سيخبر هدير وفهم من سبب فضيحه علاقته مع اخت هارون بس المفاجاه انه اصبح رافض لهذه العلاقه وحس انها مراهقه معقول هذه مشاعره وياترى في حال مقابلتها هل سينفض الغبار عن عواطفه نحوها \\\\\الاسود وصلوا ولقاء عاطفي بين فريده وجاسر واخوانه وطبعا ماهر الي سعد بقدومهم ولكن ماهر العاقل عرف ان وضع هدير لن يعجب اخوانها واكيد سيتصرفوا حسب تربيتهم الشرقيه ولن يراعوا اختلاف التربيه والعادات وسيكونوا عنيفين معها ويجبروها على السفر معهم يمكن هذا القرار من سيعيد هارون لحياتها ان تحتاج زوج لتصبح حره من تحكم اخوانها \\\\قدر واضح اعجابها بماهر وخاصه انه كان بقمه الرجوله والاحترام معها ولكنها اثارت ريبته وخوفه واعتقد امامنا وقت طويل لتكشف حقيقتها \\\\فريده اعتقد انها لن تكون زوجه اب شريره واتمنى ان تاخذ هدير كابنه لم تنجبها فهدير بحاجه لحضن صادق حنون يضمها شكرا على البارت وبانتظار القادم | ||||
|
| |
|
27-02-17, 12:20 AM
| #1840 | ||||
| نجم روايتي 
| السلااام عليكم جميييعاااا.... هدييير دخلت في غيبوبة ولم تستيقظ من العملية 😭😭😭😭 ... مسكيينة هديير حظها قليل في الدنيا والشريرة ارورا تريد قتلها هههههههههههه ..... مااااابلاااااااش الشر ده حرااااامااااااات .... لقاااء هارون مع الجد والذي سمع احداثه توبراك ...توبرااك الذي عرف ماحدث في الماضي... من خلال تفكيره يبدو أنه تغير أو أن حبه لأخت هارون كان مجرد طيش مرااهقين ""ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻟﻴﺘﺰﻭﺝ ﺍﻭ ﻳﻘﺒﻞ ﻣﺮﺍﻓﻘﻪ ﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ..."" عائلة تعيش جنوون العظمة 😤😤😤😤😤😤 وجااااااااء الأسود وملؤا المستشفى بحضورهم وهيبتهم... ماهر متخوف من حضورهم والمشاكل التي ستحدث عندما يتعرفوون على أختهم... '''طبعااا اذااا ارورا عفت عنها وتركتها تعيش هههههه''ماذا سيفعل ماهر؟!! الزياااارة الغير المتوقعة لماهر وانزعااجه من الزائرة... "ﻭﻓﻜﺮ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﻢ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﺧﻮﺗﻪ ﻷﻥ ﻳﻘﻌﻮﺍ ﺑﺸﺒﺎﻛﻬﺎ .. ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻫﺪﻳﺮ ﺍﻥ ﻻ ﺗﺤﺘﻚ ﺑﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍً" لايعرف بأنها الفتااة الصغيرة التي ضاعت وهي تحت مسؤوليته.... في انتظاااااار باااااقي الأحداااااااااث تحيااتي ومودتي 🌷❤🌷 | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1139Likes
.png)
العرض العادي
