26-03-17, 03:27 PM
| #2371 | ||||
 
|  اني اجيييييت وحشتوني وحشتوني وحشتوني <<< يالله انتو لحنوها ههههههه شلونكم حبايبي شاخباركم وينكم شو اختفيت كم يوم وماكو حركه قويه تره جبت العتاد واجيت شدو الهمه حبيباتي :7R_001: لا ارورا حبيبة قلبي عدلي المود قلبي انتي، مادريت فقدي هالكثر ياثر بيكم <<<واثقه الاخت.. وانتي منو مدورلج اصلا هسه يطردوج بجلاق ههههه شوفيني اجيت ومراح اسوي اضراب عن الردود من هسه.... بس انقطعت بسبب الظيوف والزياراة الي صارت بالجمله ههههههه اسفه ياحلوات ام سوسو عاشت ايدج ع الريوك الخرافي توتا قلب انظمي ويانا الفطور مبين شهي وخير وبركه ..... ولو هو الميز هلكدوته لان الظاهر ميزانيه ام سوسو قلانه هالكم يوم هههههههه  ميسووووووووو حياتي قلبي عمري وحشتيني  ولو زاعلتج هاي بدل ماتسالين ليش غبت هالكم يوم تخصمين من مرتبي <<< ده ماكنش العشم يابت بس يالله كله لعيونج فدوه روعه ياروعه حبيبي شلونج مشتاقين انجوانا ياعسل انظمي ويانا حتى يقوى حزبنا ساره سونا الحلوه يام عيون قتاله شلونج قلب عبيرك ياقمر ياورد فاح بعبيره منوره قمر الليالي يالقمر المختفيه حبيبي خما عندج خسوف تعالي نورينا هنا امووووووواه ياحلوات .gif "Eh S(7)") ...... ارورا حياتي فرفشي وانتعشي وارقصي بلدي وهز ياوز .. وعلى قول العراقيين( تره الدنيا خلصانه ) فعيشي يومج بالسعاده وان شاء الله حياتج تكون كلها فرح بفرح قلب تره اخر صوره عن القفله بيها هوايا تتشات وبدات الشرارات تنطلق بمخي يمين ويسار منو تقصدين بيها قدر لو هارون لو حقيقة اسماعيل ولو هيه تاهت علينا لانج ياعمري خليتي الحماس والفضول يصعد فول عندنا انتظر البارت على احر من الجمر امووواه | ||||
|  |
|
26-03-17, 04:21 PM
| #2373 | ||||||||||||||
| كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام  
| السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بنات انا جييييت اعطوني دقايق انقح الفصل من الاخطاء الاملائيه اقروا كويس الفصل احتمال انه قصير ومن اقصر الفصول الكتبتها في الحياه .. ما ادري كم صفحه كالعاده لانه اكتب بالجوال !!! بس في حدث ارهق واستنزف طاقتي كلها لدرجه دموعي نزلت مع دموع هدير وسمراء وبرهان وقلبي شويه بس و كان حتجيه سكته زي ماهر فلا احد يقول قصير 😤 | ||||||||||||||
|
| |
|
26-03-17, 05:11 PM
| #2374 | ||||||||||||||
| كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| سلامٌ ورحمه من الله عليكم صباح / مساء الخير عليكم جميعاً شكراً للرواية الجمعتنا وشكراً لروحكم الحلوة يا رب اجعل هذه الرواية شاهده لي لا عليّ لا تلهيكم عن العبادات والطاعات ما شاء الله تبارك الله قرآءة ممتعة | ||||||||||||||
|
| |
|
26-03-17, 05:13 PM
| #2375 | ||||||||||||||
| كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| الفصل السادس عشر .. لا هوية .. لا وطن ولحظة الحقيقة ..  عده لحظات التي استغرقها ماهر حتى يدرك ان تلك الفتاة المُتبهرجة .. تهرب !!! .. مما تهرب ؟؟! بل لماذا تخاف منه ؟؟! هي لا تعني له شيئاً حتى يحاسبها على تلك الرذالة .. ولن يصدق انها خجلت من رؤيته لها بهذا الشكل المُزري .. خرج من هذا المكان القذر .. عاقدا حاجبيه بقوه وأسى .. لا يُصدق بأنه تدنى لهذا المستوى .. ان يُغضب الله ويدخل لمثل هذه الأماكن .. حتى يتأكد من طينه تلك المُدعية للبراءة .. وجدها !!! تلك الهاربة كالقدر .. كانت تهرول بخوف وخطواتها تتعثر بالأرضية الحجرية الاسطنبولية .. بينما فستانها الازرق الذي يلمع تحت القمر .. كان دليله اليها .. اندفع نحوها .. وقبض على عضدها العاري وسحبها بعنف .. و دفعها ببعض القسوة على حائط احد الأزقة .. كان زُقاق يشبه ذاك الذي انقذها به مره من شخص حاول الاعتداء عليها .. طبعاً عندما ظن بأنها فتاة بريئه ونظيفه .. احاط ذقنها الدقيق بأصابعه الطويلة والنحيلة ... اصابعه بالرغم من نحالتها الى انها كانت كالكماشه تشد على وجهها وتكاد تسحقه .. فشعرت بذقنها يتهشم اسفلها .. تأوهت بوجع .. ووصلها صوته الرخيم مُشبعاً بالقسوة المُختلط بالقرف :- انتِ لا تعنين اي شيء لأحاسبك على ماتعيشينه من قذارة بإرادتك .. هذه حياتك وانتِ من اخترتها لا حق لي لأن اتدخل .. همس بصوت منخفض :- ولكن !! شخر بصوته مرعباً اياها ترتعش كورقه في مهب الريح :- يحق لي ابعادك عن عائلتي حتى لاتدنسيهم بقذارتك ... حتى فيروزه تُعد من عائلتي ولن تقتربي منها .. ارادت ان تصرخ به صرخه بعمق الالم .. ليس بإرادتها .. والله وبالله لم يكن بإرادتها .. لم تكن حياتها يوماً ما بإرادتها .. بل امواج القدر هي التي كانت تقذفها بكل مكان .. وتعاكس حياتها التي تحلم بها .. اغاظه صمتها فزمجر بوجهها صارخاً :- هل سمعتِ ماذا قُلت ؟؟!!! إيماءه صغيره بالكاد استطاع رؤيتها في هذا الظلام .. انفاسه تهدر بلا هواده .. وانخفض صوته هامساً بهسيس :- ان رأيتك تحومين حول عائلتي .. وتفسدين ما احاول بنائه .. اقتلك في التو واللحظه ولا اهتم لما بعد ذلك ... كان يشعر بأنفاسها المرتعشة الدنيئه تداعب كفه فأبعد اصابعه عن وجهها بإزدراء .. وكأنه قد لُسع .. من دموعها التي تساقطت على كفه .. وادرك للتو بأنه يلمسها دون ان يشعر .. و ادرك انها اخرجت به وجهاً آخر لم يكن يظهر بسهوله وفي اي وقت .. وجه لا يعلم احد عنه الكثييير ... هذه الفتاه بكل قذارتها وبرائتها المزيفة الظاهرة .. اخرجت اسوء ما به .. ترك لها القلادة .. وغادر المكان تاركاً إياها خلفه .. تبكي حظها العاثر مع هذه الحياة .. ترتجف على الحائط من الخوف والبرد .. انزلقت بهدوء وجلست على الأرض الحجرية المُبلله بماء المطر .. اسبلت اهدابها بتعب وتوقفت عينيها عن البُكاء .. وكأنها قد استسلمت هذه المرة لقدرها .. ماهر سيخبر الجميع بنجاستها .. سينظر لها الجميع باحتقار .. هذا اذا نظروا من الاصل ؟؟! سمراء كانت الوحيده التي تعلم كل شيء عنها ولم تحتقرها .. ولكن هي لن تتحمل ذلك من اشخاص احبتهم كفيروزه وهدير والتوأم .. الا يكفي انها سقطت من عينيّ ماهر ؟؟!!! وقد شعرت نحوه كما لم تشعر من قبل .. وتجاهلت كل ماشعرت به .. لانها تعلم انه بلا فائده .. ولكنها ماكانت تتمنى ان يراها هكذا !!! لم ترد ان يراها .. ارادت ان تبقى نظيفه في عينيه حتى وان كان يكرهها من قبل .. ماعادت تستطيع التحمل .. كانت واثقه ان الله دائماً لا يحمل نفساً الا مافي وسعها .. وتحملت الكثير .. لقد تعبت لما لا تموت وترتاح ؟؟! ويرتاح منها الجميع .. اليس الموت سعاده و افضل من اي شيء اخر ؟؟! اليس افضل من البقاء بلا هوية او وطن ..؟؟!!!!! مد مأمون ذراعه نحو الطفل الذي يبدو في الحادية عشره من عمره .. و حشر جسده الغض خلف صندوق القُمامه .. وهمس له مأمون :- اقترب !! لاتخف .. لن أأذيك ... اقترب الطفل بضع خطوات ورغماً عنه كان خائفاً .. ووصله صوت مأمون يسأله بحنان .. حنان نادراً مايخرج من صوته الخشن :- ما الذي تفعله هنا ؟؟! ومن تلك الطفلة التي خلفك .. فرد الطفل ذراعيه المرتعشتين هلعاً .. في حمايه فطرية للطفلة التي تتشبث بكتفيه من الخلف .. وقال يحاول التحلي ببعض الشجاعه :- اختي .. لا تقترب منا وإلا صرخت .. ابتسم له مأمون :- قلت أنني لن أُأذيك .. ماذا تفعلان هنا في هذا الوقت من الليل ؟؟! قال :- لقد طردتنا زوجه ابي منذ عشر ايام .. وقالت اننا عاله عليها وعلى ابي .. قطب مأمون حاجبيه وقال ببعض الحده :- هل تعرف اين منزلكم يا ولد ؟؟! رد بشجاعه :- نعم .. اعرف .. :- لما لم تعد إذاً ؟؟!! بالتأكيد والدك قلق عليكم ويبحث عنكم .. ابتلع ريقه وهمس بألم ساخر :- لم يفتقدنا .. لقد عدت إلى البيت وسمعت صوته من النافذة .. ظن بأننا هربنا كما اخبرته زوجته .. فأبدى راحته وتخلص هو من عبئنا .. شد مأمون على اسنانه .. واطلق شتيمه خافته .. ثم سأله :- ما اسمك ؟؟! :- سواش .... رد مأمون بابتسامه جانبيه :- سواش إذاً .. اسمك جميل .. هل تعرف ماذا يعني ؟؟؟! رد الطفل بتحفز :- مجرد اسم لا يعني شيئاً .. مأمون باصرار :- بل انه يعني الكثير .. ستكون محارباً كاسمك تماماً .. هل هذا مفهوم ؟؟! فلسفتي بهذه الحياة .. لا مكان للاستسلام .. ستحارب بضراوة حتى تعيش ... كل ماعليك هو اختيار الطريق الصحيح فقط لتسير به ... قطب الطفل حاجبيه ولم يفهم ما الذي يقصده هذا الرجل الغريب .. بكلامه الاغرب ... وفجأه اطلقت معدته صوتاً كان دليلاً كافياً لمأمون بأنه يتضور من الجوع .. نظر لأحد رجاله وقال بأمر صارم :- خذ هاذين الطفلين واشبع معدتهما جيداً .. وامن لهما مكاناً يبيتا فيه هذه الليلة .. وعندما تشرق الشمس سنرى ماحكايه ذلك الاب وزوجته .. قال سواش بشراسه :- لن نذهب مع احد .. لقد بقينا عشر ايام بالشارع واستطعنا تدبر امرنا .. قال مأمون وقد عاد صوته لقسوته المعهودة :- ياولد !!! الم اقل لك ان تختار طريقك الصحيح ؟؟! بقاءك في الشارع انت وشقيقتك سيجعل القدر يجرفكما للطريق الخاطئ .. طريق يشبه طريقي .. تأفف سواش وهمس :- ماذا يضمن لي انكم لن تؤذُنا ؟؟! :- لاشيء يضمن لك .. ولكن !!! هل يكفي ان اعدك بأنكما ستكونان بخير وامان ؟؟؟!!! تردد سواش بعض الشيء وقال واضعاً حياته بين يدي المجهول من اجل شقيقته التي تعبت كثيراً من البقاء في الشارع :- حسناً سنذهب إذاً .. اخذ الرجل الطفلين كما امره مأمون الذي بقي يُشيع السيارة السوداء بنظراته القاتمة .. في كل مره يسير بها بالشارع يرى الكثير من هؤلاء الاطفال .. يتقطع قلبه ألماً عليهم ويبذل ما بوسعه حتى يُنقذهم .. من مستقبل قاتم ومجهول ... ويحميهم من مستقبل اشبه بمستقبله .. وصله اتصال من صاحب الملهى .. الذي يديره بالظل .. وقال بقوه :- ما الامر يا جلال ؟؟! قال جلال يُحاول اخفاء قرفه وامتعاضه وحقده :- اخي مأمون .. لقد وجدنا المغنية قدر نائمه بزقاق جانب الملهى للتو .. فأدخلناها للداخل حتى لا تمرض من البرد والمطر .. وقد استيقظت وترفض التحدث لأحد .. بل انها لا تتوقف عن التمتمه باسمك .. قال مأمون بصوت قاتم :- اياكم ان تلمسوها ؟؟! انا قادم الآن ... اغلق الخط ولم يكد ان يتحرك .. ووصله اتصال اخر من الأغا .. تنهد بعُمق وهمهم بضجر :- ما الذي يريده الآن ؟؟! رد على الهاتف .. ووصله صوت الاغا خافتاً جداً وخطيراً كما المُعتاد :- هل قمت بالاستعداد من اجل المزاد ؟؟؟! قال مأمون :- اجل .. لا تقلق .. سنقوم بتسديد ثمن الشحنه عن طريق تلك المزهرية البالية التي لا تساوي شيئاً .. رد عليه بصوت مُرعب وخافت :- اياك وان تفشل كالعاده يا مأمون ؟؟؟!!!! لن اشفق عليك ان نجحت الشرطة هذه المرة بما تخطط له لسنوات ... رد مأمون متنهداً :- لو انك لم تخطط من خلف ظهري في العمليه الاخيره لاباده الشرطة .. ماكان ليحدث ماحدث لقد توقف عملنا رسمياً بعد تلك الحادثة وهدأنا حتى لا نثير الشكوك .. لقد ظننت فعلاً انها عمليه شحن حقيقية وليست مجرد فخ لاستدراجهم .. ابتسم الاغا ابتسامه قد غمرها الغِلّ .. وهمس :- نعم انت محق ولكن لا بأس ها نحن نعود للساحة بكل قوه وسنغلب من يتقدم علينا بالعمال ونسحقهم كالمعتاد .. اختفاؤنا لفتره لا يعني اننا ضعفنا .. ثم في تلك الحادثة اردت فقط التخلص من علي وذلك الذي اكتشف امر هويتي .. وكونك لم تعلم بمخططي كان هو سبب نجاتك من حبل المشنقه .. قال مأمون ببرود :- اتمنى ان لا تفعل ذلك مجدداً .. وتخبرني فيما بعد لكل ماتخطط له ... قال الأغا بجفاف بينما يُشعل غليونه بعِلياء يليق بمقامه :- وصلتني معلومات عن اختطافك لفتاة ما ...!!!! لا داعي لان اخبرك من تكون !!! انك تعرفها جيداً .. لقد خططت لاختطافها من خلف ظهري ايضاً حتى تنتقم من اسماعيل ولم افتح الموضوع معك اطلاقاً وتركتك حُراً هذه المره فقط ... رد مأمون بضيق وقد صعد لسيارته التي يقودها السائق :- لم اكن اعرف من تكون ؟؟!! إلا لاحقاً وتعرف جيداً لست جباناً لانتقم من فتاه ضعيفه لاحول لها ولا قوه امامي .. كان هناك مغزى اخر من اختطافي لها رد بتلاعب :- اذاً ماوصلني من معلومات صحيح !!!! انها ضابط و تحاول الايقاع بنا مع علي .. بالاضافه ان هارون انتقل للعمل بفرعهم ايضاً .. وقد قام الاحمق رئيس مراكز الشرطة في الدولة بجمعهم بمكان واحد ظناً منه انه سينجح بالقبض علينا بخطته الغبية الغير مدروسه .. للاسف هم لا يعرفون المخالب التي علقوا بها .. صمت مأمون على مضض وقد اقترب من الوصول إلى الحانة .. وأتى صوت الأغا خطيراً :- الأهم من ذلك جد لي طريقه لتتخلص من هؤلاء الضباط الثلاثة وازحهم عن طريقنا .. تخلص منهم بأي طريقه كانت .. و اترك اسماعيل جانباً الآن سينال عقابه الذي يستحق قريباً .. اغلق الأغا الخط في وجهه .. ونظر مأمون للهاتف ببهوت .. ثم تنهد بعمق والمشاكل لا تتوقف عن الزحف إليه من كل جانب .. دخل ماهر للمنزل والغضب يتلبس به كما الشيطان يتلبس بني آدم .. لقد كان يشعر بشيء غريب بتلك الفتاه .. يجعله ينفر منها .. كانت خلاياه تتحفز في كل مره يراها بها .. وجزيئات الهواء من حوله تتشتت في كل مكان .. لم يكن يعرف ماهيه شعوره نحوها إلا هذه الليلة .. الرفض .. كان يرفضها بكل قوه .. اطل وجه هدير من طرف الباب وهمست له :- ماهر هل انت بخير؟؟! رفع رأسه لها بقوه .. وهمس بإستياء :- ألم تنامي بعد ؟!! لقد خرجتي من المشفى هذا الصباح وعليك الراحه ..!! :- لم استطع النوم وانت خارج المنزل .. هل نسيت ؟!!! حتى انت ماكنت لتستطيع النوم ان كُنت خارج المنزل ...!!! ابتسم لها بخفه .. والقى بثقله على الأريكة ورفع رأسه يتأمل السقف .. فجلست بجانبه وقالت له وقد ظنت انه متضايق منها مما حدث هذه الليلة على طاولة العشاء :- هل ضايقتك كثيراً لانني اخبرت وليد بعملي ؟؟! هذه الليلة .. همس دون ان ينظر لها :- قليلاً فقط .. كنت ارغب بإخبارهم اولاً والتمهيد لهم .. ولكن وضعي لم يكن جيداً وانت غارقه في غيبوبتك للتحدث بهذه المواضيع .. وعندما استيقظتِ آثرت خروجك من المشفى اولاً واستعاده صحتك كامله لتستطيعي مواجهتهم عندما اخبرهم .. اردف وهو ينظر اليها :- لم اتوقع ان يسأل وليد عن عملك .. ولم اتوقع ان تجيبي بكل صفاقه وتقللي من احترام الجميع .. ولم ارغب بالطبع في وضعك بوجه المدفع ... ولكن حدث ما قد حدث .. اخفضت رأسها بخجل نادرا مايظهر على وجهها :- لم ارد ان يحدث ذلك .. ولكنه استفزني بتحقيقه معي وكأني احد المجرمين .. ربت على فخذها وهمس لها :- عندما يأتي الغد لا اريدك ان تتفوهي باي كلمه ودعيني انا من يتفاهم معهم ويشرح لهم الامر .. اعتمدي علي .. فأنا اجيد اقناعهم بما يرفضوه دوماً .. أومأت له بابتسامه صغيره .. ونهضت هامسه :- حسناً سأترك لك الامر إذاً واخبرهم عن مطعمي ايضاً .. بالمناسبه سأذهب صباحاً اليه لأرى اخر التطورات لقد اهملته لأكثر من شهر .. زم ماهر شفتيه رافضاً وقال :- انتِ متعبه يجدر بكِ الراحه .. قالت بهدوء :- علي الذهاب لرؤيه سمراء حتى ... قال مُستفسراً :- ما الذي تريدينه منها ؟؟؟! همست له تُريه الصوره بعفويه :- تلك الفتاه قدر .. عندما سقطت حقيبتها في المشفى .. اوقعت الصوره وسمراء صديقتها لهذا سأعطيها لها حتى تعيدها اليها .. نظر للصوره وشعر بقبضه غير مرئيه تعتصر قلبه .. وكأن تلك الفتاه القصيره في الصورة تبدو مألوفه له .. سألها بتوجس :- هل انتِ متأكده بأن الصوره لها .؟؟؟! :- بالطبع لها ..!!!! وقف على قدميه واخذ منها الصورة قائلاً :- انتظري قليلاً .. دخل لغرفته واخرج كتاباً قديماً من احد الادراج .. يعلم جيداً انه وضع بها صوره يختلس لها النظر كل فتره عندما يبدأ تأنيب الضمير بنهشه كحيوانٍ ضارٍ .. وضع الصورتين بجانب بعضهما .. وحاجبيه يلتويان كالالف المقصورة .. بينما ضربات قلبه تزداد عنفاً .. رباااه يكاد قلبه يتوقف .. لا يُصدق ماتراه عيناه .. كانتا نفس الفتاه في الصوره هو متأكد .. الصوره في كتابه لـ " لالين " التقطت لها قبل اختطافها بيوم .. كانت ترتدي فستان اصفر ينتثر عليه وردات الاقحوان .. وكانت تبدو سمينه و مشعه ككره النور .. اما الصوره الاخرى فيبدو بها الفستان باهتاً وقد اهترأ .. وكأنه مضت عده اسابيع على التقاط الصورة الاخرى .. وكانت الفتاة شاحبه وقد نقص وزنها بوضوح ولكن ذلك لا ينفي .. لا ينفي التشابه الكبير بين الفتاتين وكأنهما .. !!!! وكأنهما ..!!!! صفعته الحقيقه بكونهما واحد ... عاد لغرفه الجلوس ويبدو وجهه مذعوراً وغير مصدق لما يحدث .. بينما قالت هدير بقلق :- ما الامر ماهر ؟؟! هل انت بخير ؟؟! قال يحاول التقاط انفاسه :- هذه الصوره التي اعطيتني اياها انني اشك بأنها للالين ابنه عمتنا التي اخطتفت قبل ثمان وعشر سنوات .. شحب وجه هدير وقالت :- هل لدينا ابنه عم مخطوفه ؟؟! جلس بقربها وهمس :- نعم لدينا ابنه عم مخطوفه .. !!! شرح لها كل ماحدث بالماضي .. تألمت لما حدث .. وتألمت اكثر لأجله .. لأنه يحمل نفسه ما حدث .. الذنب ليس ذنبه هي واثقه من ذلك .. لأن القدر هو الذي كتب كلمته .. وهمست له :- وما الذي يجعلك تتأكد بأن الفتاه في الصوره هي ابنه عمتنا ؟؟!! وضع امامها الصورتين .. وقال :- ما رأيك بذلك ؟؟! اتسعت عينيها بصدمه .. وهمست :- يا للهول .. انهما نفس الفتاه والفستان .. نظرت له ورأت حاله المُلتاع .. ملامح وجهه تكفيها لتثبت لها كم هو يتوجع .. قالت له :- لا بأس سنذهب غداً للمطعم ونرى سمراء قد تعرف شيئاً .. قال بيأس :- اعلم ان الوقت متأخر ولكن الانستطيع ان تذهب لمنزلها على الأقل ؟؟! الامر طارئ جداً .. ردت بخفوت :- ليتنا نستطيع ولكن للأسف لا اعرف عنوان احد من الموظفين .. لنذهب غداً في الصباح الباكر .. وخيراً ان شاء الله ... عاد لغرفته يستلقي على السرير ويتأمل السقف .. يعلم جيداً ان اجفانه لن تطرقها النوم .. قبل ان يذهب الصباح للمطعم حتى يتأكد .. انه اشبه بواثق من انها هي .. ماذا ان كان صحيحاً ؟؟! وتلك القدر ابنه عمته .. ربااااااه اي ريحٍ القت بها في هذه الدنيا .. حتى تصل الا ماوصلت اليه من دنائه .. كيف سيخبر الجميع بالعمل الحقير الذي تعمل به ؟؟!!! ان كانت هي فعلاً .. اسبل اهدابه بتعب .. يطلب الله العون والصبر .. للايام القادمه .. لقد ادرك انه تنتظره ايام صعبه .. ذهبت هدير إلى غرفتها .. وقد كانت متعجبه للغايه مما حدث للتو .. يا الله طوال هذا الوقت وقدر معهم وتحوم حولهم دون ان يدركوا بأنها هي .. حسناً من اي لها ان تعرف بأنها ابنه عمتها ؟؟! حتى اخوتها لم يعرفوها جيداً على العائله .. ولم يعرفوا قدر او يشعروا بها .. على العموم ستعرف غداً كل التفاصيل .. وان كانت هي فعلاً او لا .. لقد كانت متعبه قليلاً .. ولكنها تستطيع مقاومه التعب واستعادة قوتها بالحركة .. ليست هي من تضعف او تتخاذل .. لقد اثارت مشكله كبيره في المشفى البارحه حتى يُخرجوها .. في التو واللحظة .. عندما علمت انهم ينون تركها عده ايام اخرى .. ولكنها وافقت على مضض ان تخرج هذا الصباح بعد ان اقنعها خالها سردار بذلك ووعدها ان يخرجها .. لم تكن يوماً تحب الكسل والاستلقاء على الفراش .. فهما من يجلبا لها الخمول .. وتشعر بالذبول .. فتحت الدرج الموجود بجانب سريرها واخرجت سلسله قد تعلق بها خاتم فضيّ .. بياقوتة زرقاء .. تشبه لون عينيها كما كان يقول لها هارون .. ابتسمت بوجع .. لقد كان خاتماً مُزيفاً وليس حقيقياً اهداه لها هارون قبل خمس سنوات عندما تزوجها سراً .. وكان قد اعجبها من احد البسطات الشعبية عندما كانا يسيرا سوياً على الساحل .. اشتراه لها .. وقال لها بأنه سيهديها خاتماً حقيقياً يشبهه عندما يُعلنا زواجهم امام الجميع .. ولكن ها هو الخاتم الحقيقي يصبح في اصبع فتاة غيرها .. هبطت دموعها وقبلت خاتمها المزيف .. لقد كانت راضيه بأي شيء منه .. ولكنه كسر كل شيء بخطوبته لنسرين .. ضحكت بخفه عندما تذكرته يقول لها بينما يُلبسها الخاتم .. " حسناً بما انه مزيف .. تحاشي ارتدائه كل يوم .. حتى لا يتلون اصبعك الصغير باللون الاخضر اسفل الخاتم " ... ارتدت السلسلة وتركت الخاتم يختبئ ويتدلى خلف حاشيه منامتها .. واغلقت عينيها مستسلمه للنوم بسلام خرج هارون من اسفل الدراجة النارية .. وقام بتشغيل محركها .. ونفض كفيه من بعض الغبار .. وقال ينظر لبرهان :- هيا جربها ... اتسعت عينا برهان بصدمه وقال :- وهل احتاج لتجريبها يا رجل ؟؟!! وانا اسمع صوتها تتنفس لقد اعدت الحياة لهذه الخردة .. هل يوجد عمل لاتعرفه يا بني ؟؟! ضحك هارون بخفه .. وهمس يمسح كفه على الدراجه برقه :- لم افعل شيئاً .. ولكنني عملت عده مرات في ورش للسيارات والدراجات وتعلمت بسرعه لأنني احبهم واهتم بهم .. رفع برهان اصابع قدمه حتى يصل لكتف هارون ويربت عليه قائلاً بمرح :- سلمت يداك على اصلاحها كدت افقد الامل منها .. اومأ له هارون بهدوء :- على الرحب .. هيا سأدعك الآن مع هذه الجميلة لأغسل يديّ .. واعتني بها جيداً .. واياك ان تقسو عليها .. غادر هارون لدوره المياه .. وجاءت هدير .. وقالت بعجله وماهر يقف خلفها بوجوم :- برهاااان .. اين سمراء ؟؟!! ارجوك قل انها هنا .. همس برهان بصدمه :- هدير متى خرجتي من المشفى ؟؟؟! وماذا تفعلين هنا ؟؟! قالت بغضب :- دعك مني الآن .. واجبني هل سمراء هنا ؟؟؟؟!!! قال بريبه من حالها الذي يبدو قلقاً :- نعم انها في المطبخ ... اندفعت نحو المطبخ .. وقد كانت سمراء خارجه منه تمسح كفيها بقطعه القماش المربوطة على خصرها .. نظرت لها وقالت ببهوت :- هدير !!!! ما الأمر ؟؟! هل انتِ بخير ؟؟! لم اعرف بأنك خرجتي من المشفى ... ردت هدير بهدوء :- لا بأس سمراء .. هناك امر طارئ وأخي ماهر يُريد الحديث معك حتى يتأكد من بعض الشكوك ... واشارت لماهر .. عقدت حاجبيها بريبه .. وقالت بقلق مما يريده هذا الرجل منها :- تمام .. لنجلس هنا .. جلسا مُتقابلين وقد فضلت هدير ان تبقى واقفه .. بدأ ماهر الحديث قائلاً :- لقد عرفت انك صديقه قدر ؟؟! اليس كذلك ؟؟! ضمت يديها لحِجرها بتوتر وقالت :- نعم نعرف بعضنا منذ سنوات طويله .. ولكن لماذا ؟؟! بلل شفتيه واخرج الصورة المهترئه وقال :- هذه الصوره نظن انها كانت مع قدر .. هل انتما اللتين في الصورة ؟؟؟! نظرت لها سمراء من علو دون ان تخفض وجهها وقالت بلا تردد :- نعم التقطت لنا هذه الصوره قبل ثمان وعشر سنوات تقريباً ... ابتلع ماهر ريقه في تلك اللحظه التي شعر بها بسكين تُمزق احشاءه .. رباه انها نفس المدة منذ اختطافها .. ولكنه سأل بأعجوبه :- اين عائلتها ؟؟؟! هنا لم تتحمل سمراء الحديث عن قدر دون ان تسيل دموعها كنهرٍ جارٍ .. وهمست بوجع :- للاسف هي لا عائله لديها .. لقد التقينا اول مره في الشارع .. وحسب .. حاولت النهوض .. دون ان تخوض اكثر بالحديث المؤلم عن اختها الروحية ... ولكن اوقفها ماهر قائلاً :- توقفي سمراء .. وانظري هل تعني لكِ هذه الصوره شيئاً ؟؟؟! هذه الصوره احملها معي منذ سنوات .. انها لابنه عمتي لالين .. لقد اختطفت قبل ثمان وعشر سنوات .. شهقت سمراء وعادت لتجلس .. وبدأ جسدها يتعرق وترتعش .. وهمست باختناق :- انا لم .. لم افهم .. ماذا يعني ذلك ؟؟!! ما الذي تقوله ؟؟! قال ماهر بوجع والغصه عالقه في حنجرته :- اي ان قدر .. هي ابنه عمتي لالين المفقوده ... اجهشت سمراء بالبُكاء بينما كانت هدير تربت على كتفها تواسيها.. وقلبها يتخبط بين اضلعها .. كيف لا تتأثر وقد وجدوا للتو وعن طريق الصدفة البحته .. ابنه قد خطفت لهم منذ سنوات عجاف .. وشهقت سمراء قائله :- لالين .. هو اسمها الحقيقي نعم .. هذا صحيح اسمها لالين .. ربااااه لا اصدق انتم عائلتها الحقيقية حقاً .. ستفرح كثيراً لطالما تمنت ان يعثروا عليها .. عقد ماهر حاجبيه وهمس ولم يعد يقوا على التنفس وانفاسه تضيق :- كيف تعرف اسمها الحقيقي ؟؟! شرحت له سمراء من بين دموعها :- كان معها قلاده قديمه وباهته من الذهب الخالص حُفر عليها من الخلف اسمها .. ولكنها قررت ان يناديها الجميع بقدر وتركت هذا الاسم نظيفاً من اي شوائب تقابلها .. لقد كانت تظن ان هذه القلاده ستكون دليلها لعائلتها ... تصلب جسد ماهر وهمس بلهفه :- اين هي الآن ؟؟؟!!! انتِ تعلمين اين تقطن ؟؟! اليس كذلك ؟؟! عادت سمراء تبكي بقوه وقالت بنشيج :- نعم .. اعرف انها تعيش معي .. نعيش بنفس الغرفه ونتشاركها سوياً .. ولكن استيقظت هذا الصباح ووجدت منها هذه الرساله .. لا اعرف ماذا حصل معها حتى تقرر الرحيل فجأه ؟؟! امسكت هدير الرساله لتقرأها له .. وقد كُتبت بالتركيه بخط يشبه خط الاطفال .. " سمراء .. اختي الغالية .. لا اعرف ماذا اقول لكِ .. ولكنني تعبت كثيراً من هذه الحياه .. انا راحله لا اعرف الى اين ستُلقي بي الرياح هذه المره .. عندما استقر سأتواصل معك بأقرب وقت .. سأشتاق اليك .. " اغمض ماهر عينيه بقوه .. وهذه المره قد شعر بالهواء ينحسر من حوله ... هو سبب ابتعادها للمره الثانيه .. الرياح التي تحدثت عنها هي رياحه الشمالية التي ستقذفها للمجهول للمره التي لا يدري ما هي عددها .. هاهي تغيب مجدداً وهو السبب ... مسد مكان قلبه وهمس باختناق :- سأخرج قليلاً احتاج لاستنشاق بعض الهواء ... قالت له هدير عاقده حاجبيها بألم :- بالطبع اخرج قليلاً ياروحي ... كان برهان يقف بجانبها .. فالتفتت اليه ورأته يمسح دموعه التي سالت مع دموع سمراء .. لقد كان يسمع بقدر وبقصتها ويتألم لها .. وهاهو الآن يذرف دموع الفرح لأجلها .. تنهدت بعُمق واستدارت فرأت هارون يقف بوجهها .. و همس بذهول :- هدير ... :- هارون ... قالتها بصدمه وقد تجمدت في مكانها .. كان برهان قد تبعها بفضول ليعرف مابها ؟؟! ومالذي تريده من سمراء ؟؟؟ وهمس :- ماذا ؟؟! هل تعرفان بعضكما ؟؟؟! رفع هارون رأسه بإباء .. ورد بجفاء :- نعم بالطبع نعرف بعضنا جيداً .. انها زوجتي السابقة ... شهق برهان وقال :- لم اكن اتوقع ابداً ان صاحبه المطعم .. كانت زوجتك .. !!! رباااه لم يخطر ببالي ابداً .. ارتفع حاجب هارون وقال مُستفسراً :- صاحبه المطعم ؟؟! اليس السيد فُرات هو صاحب المطعم .. رد برهان :- انهما شريكان .. هل نسيت ؟؟! فجأه تذكر هارون القصص التي سمعها عن الشريكين لهذا المكان .. وقد تناسى وجود الشريك الثاني لانه لم يظهر خلال اكثر من شهر تقريباً .. وماكان يخطر له بالطبع ان تكون هدير التي شرخت له كبريائه بكل قسوه صاحبه المكان الذي يعمل به .. كان يتوقع ويتحمل الاذى من الجميع .. ويقف كالجبل الشامخ الذي لا يهتز امام احد .. جدها .. والدها .. السيده امينه .. كل الاغنياء اللذين يُهينونه .. ماكان ليهتم لذره او يتألم لذلك .. آخر ما توقعه هو ان تؤلمه من ملكت قلبه .. وليته استطاع اخراجها من قلبه الذي لايليق بها او بمكانتها .. ولكنه يُقسم انه سيصل في يومٍ ما إليهم .. سيكون له اسمه الثقيل بين افراد المجتمع المخملي .. ليس لانه يحب ذلك المجتمع المزيف ..!!! بل حتى يثبت لهم انه يستطيع الوصول ان اراد ذلك !!! باصراره وعناده وعزيمته .. وحتى يليق بها وتوافق على الزواج به مُجدداً .. سيصل وعندها سيقطع لسان كل من يجرؤ ان يتحدث عنه وعن اسرته .. نزع قطعه القماش البيضاء التي احاطت بخصره وقال بقوه :- ربما يجدر بي الاستقاله والخروج بكرامتي حتى لا اطرد الآن ... شعرت بقبضه غير مرئيه تعتصر قلبها .. ونظراتها تُشيع ظهره الضخم بعد ان ترك قطعه القماش على المنضدة .. انها فرصتك هدير دعيه يرحل لن تضطري لجرحه مجدداً حتى يبتعد عنكِ .. الن يكون وجوده مؤلماً لكِ ؟؟! ماذا ان اتت خطيبته ورأيتها معه هنا ؟؟!! ستتألمين بصمت .. وتصمتين كالغبية .. مُثيره الشفقه لمحاوله الحصول على بعض الفُتات من مشاعره .. ولكنها لم تتحمل هذا الألم الذي اجتاحها لانها قست عليه ذلك اليوم .. وقالت بقوه :- توقف ..!!!!!!!! التفت لها رافعاً حاجبه .. وهمست :- لا احب ان ادخل العمل في الامور الشخصية .. ولا اعلم كيف وصلت الى هنا ؟؟! ولكن يمكنك ان تستمر بعملك ان اردت لن اطردك إطلاقاً واقطع رزقك .. زم شفتيه وقال :- سمراء .. هي من جلبني هنا عندما علمت برغبتي في البحث عن عمل .. انها جارتي في الحي .. . . . انتهى التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 29-03-17 الساعة 04:30 PM | ||||||||||||||
|
| |
|
26-03-17, 06:50 PM
| #2376 | ||||
| اييييي واخيرا عرفو حقيقة قدر يالله بس بعد ايش بعد ما اختفت من حياتهم والوجع الي راح يزيد على ماهر وراح يلتف على رقبته مثل حبل المشنقه ..رغم ان تصرفه كان جدا طبيعي بس ندم والم وعذاب الضمير الي راح ينهش بيه نهش وخصوصا بعد تصخيمته وياها بارت خرافي كلش كلش عاشت ايدج والله حتى جسمي اقشعر بنهايته فشلون راح يلقوها مستقبلا و وين ... وشنو موقف العائله بعد ما يعرفون عنها ومامون ياترى راح يسمح لاي احد بان يلقاها ؟ ؟؟ موفقه قلب | ||||
|
| |
|
26-03-17, 07:43 PM
| #2377 | ||||
| نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة 
| اذا ماهر بعد مااكتشف سر قدر طلب منها ان تبتعد عن عائلته لانها بمفهومه انسانه قذره والقرب منها يلوث وهو يظن نفسه او يحاول اقناع نفسه انه يكرهها اعتقد قدر حركت مشاعر ماهر وهو فسر هذه المشاعر غلط والان انكشفت حقيقه قدر وعرفت انها لالين ابنه العم المفقوده وان ماجرى معها من تشرد لمهنه حقيره لم يكن باختيارها انما بسبب ماحدث معها وهي الان قررت الابتعاد والبدء بحياه نظيفه بعيده عن ماضيها الملوث واعتقد ان مامون ساعدها ولكن كيف سيصلوا لها الان وماهر هل سيلوم نفسه على ضياعها مره اخرى وهل سيبرر افعالها ويفهم بانه ظلمت وما وصلت له لم يكن باختيارها \\\\\مامون بالرغم من اجرامه الا انه بداخله انسان حنون فهو ينقذ كل من يقع تحت يده من التشرد ويحاول ان يبعدهم عن الشارع حتى لايكون مصيرهم مثله مجرم فهو من داخله كان يتمنى ان تكون حياته مختلفه ولا يعمها السواد والاجرام وتحكم الاغا به الي واضح انه مستعد للتضحيه باي ان من اجل ان يبقى اسمه سري واعتقد ان له علاقه باسماعيل وهدفه القضاء على هارون وعلى وهدير ومامون هل سيساعده عندي احساس ان بالنهايه مامون سيكون له يد بكشف الاغا \\\\هارون اراد ترك العمل لما عرف ان هدير هى الشريك الثاني وهي ارادت له الابتعاد الا انها غيرت رايئها يمكن هي مازالت تريده قريب منها حتى لو كان خطيب غيرها الاثنين ويحبوا بعضهم بقوة ولكن هناك سدود كثيره تقف بين ارتباطهم هي لظنها انه اصبح لغيرها وهو لانه يحس انه اقل منها ولكنه مصر ان يجتهد ويعمل ليليق بها بالرغم من جرحها العميق له الا انه مازال يريدها اعتقد لو عرفوا صدق مشاعرهم ستذهب الغمه عن علاقتهم وستصبح اسهل مشكوره ارورا على البارت وبانتظار القادم | ||||
|
| |
|
26-03-17, 09:55 PM
| #2380 | ||||||||
 
|  والله ودددي اقراا البارت اورورا باين ان البارت مو وايد قصير على قولتج وهمسااات فديتتج حبيبتي ايووه زيدي بكيلة الكلام الحلو للبنات عشاان يزيد حزبناااا وانا للاسف هالاسبووع فوووول اختبارات ومريضة الزكااام لاعب فيني ماني قادرة اقرا البارت وحتى بارت الاربعاء انشاءلله اخليهم ليوم الخميسسس عشااان امزج عليهم ، وبسررعة كنت قاعده اطوف حتى تعليق همووسة وتوبااز ولا عبيرك ماا ادري وحده منهم اللي دايما تكتب تعليقها بالرصاصي حااولت اني ما اشوفهم بس لقطت اول جملة من تعليق هموووسة انا انكشفت قدررر:heeheeh: لااااء ليشششش كيذا تحمسيني وتشوقيني ويضيع مستقبلي الدراسي يرضيج يا هموووسة وانا من حزبج هههههههههه | ||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1139Likes
.png)
العرض العادي
