12-04-17, 09:59 PM
| #2761 | ||||||||
 
|  السلااام عليكمممم تسجججيل دخووووول قوووي وانشاءلله بكرا القناابل تكوننن تووبااز انا معااج بكل تلعييق اقوول متى تطلع الدماء التميمية القوية اللي بقددر نفسس تفككيرج وابيها مع ماههر احسه هو اللي يناسب شخصيتها الحمدلله اتفقنا على شي وخلليج على مااهر احححسن هههههههههه ابعدي عن الشر وغني له ههههههه حبيبتي توبااز بس شوو معنى اسممج هذاا النيك نيم ...؟؟؟ | ||||||||
|  |
|
12-04-17, 10:01 PM
| #2762 | ||||||||||||||
| كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام  
| السلام عليكم ورحمه الله وبركاته انا جيييييييت يا بنات اعطوني دقايق ادقق الفصل وانزله لكم حبيت نقاشكم بخصوص لالين وماهر نشوف لوين تجرفهم امواج القدر ....!!!!!!!! | ||||||||||||||
|
| |
|
12-04-17, 10:02 PM
| #2763 | |||||||||||||||
| كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| اقتباس:
اسمها جوهره من الجواهر النادره نفس عيون هذير التوبازيه 😍😍😍😍 لونه ازرق واموووووت على التوباز | |||||||||||||||
|
| |
|
12-04-17, 10:07 PM
| #2764 | |||||||||||
| مشرفة منتدى الروايات والقصص المنقولةومنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوعضو مميزفي القسم الطبي وفراشة الروايات المنقولةومشاركة بمسابقة الرد الأول ومحررة بالجريدة الأدبية 
|  اقتباس:
اسمي الحقيقي " زهراء " معناه الحسناء  اما التوباز فجاوبتچ رورو   | |||||||||||
|
| |
|
12-04-17, 11:33 PM
| #2765 | |||||||||||||||
| كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| اقتباس:
| |||||||||||||||
|
| |
|
12-04-17, 11:35 PM
| #2766 | ||||||||||||||||
| كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| اقتباس:
اميين يا وب ويرزقنا وياكِ حياتي انتِ الحمدلله صرت ما امسك الجوال وقت الدراسه بس اخذت راحه اليوم عشان اكتب الفصل اقتباس:
حنشوف اذا حتحصل عليها او لا | ||||||||||||||||
|
| |
|
12-04-17, 11:38 PM
| #2767 | ||||||||||||||
| كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| سلامٌ ورحمه من الله عليكم صباح / مساء الخير عليكم جميعاً شكراً للرواية الجمعتنا وشكراً لروحكم الحلوة يا رب اجعل هذه الرواية شاهده لي لا عليّ لا تلهيكم عن العبادات والطاعات ما شاء الله تبارك الله قرآءة ممتعة | ||||||||||||||
|
| |
|
12-04-17, 11:39 PM
| #2768 | ||||||||||||||
| كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| الفصل التاسع عشر .. مجرد سراب .. قبل ساعتين من الآن .. مط مأمون شفتيه بضيق و رأى قدر تخرج برقتها وهدوئها المعتاد خلف ماهر .. عندما طلب ان يتحدث إليها وحدها .. لا يعلم ما الذي قاله لها ..!! وكيف اقنعها بالذهاب معهم ؟؟؟! ولكنه يعلم كم هي وحيده وضائعه وهشه .. تبحث عن عائلتها لسنوات .. وماكان ابداً ليحرمها منهم فور ان عثروا هم عليها .. حتى وان كان يكره حوم تلك الشرطيه وزملائها حوله .. والتي تصبح للاسف قريبتها .. هو يجيد دوماً الفرار منهم ومن ازعاجهم له وسيفعل ذلك .. الا ان يشاء الله ليكبلوه ان نجحوا .. قال بهدوء لماهر :- حسناً نفذت لك رغبتك بالحديث معها وحدها واقناعها بالمجئ .. والآن دوري لاتحدث اليها لا لأودعها طبعاً .. ولكن لتعلم انني لن اسمح لأي احد ان يسبب لها الأذى وانني اقف خلفها كدرعٍ واقٍ يحميها حتى من الهواء .. رد ماهر بهدوء حتى لا يستفزه ويصعب مهمتهم :- سنرى ذلك .. قالت هدير تتدخل بشراسه :- لا علاقه لك بها منذ الآن .. التفت لأمورك وكفى .. سمع صوت قدر تقول بنعومه :- لا بأس يا هدير سأتحدث معه .. انني مدينه له العمر كله .. وقفا جانباً حيث لايسمعهما احد .. وقد كانا مُراقبين .. تحت عينا ماهر وهدير الصارمتين .. وهمس لها مأمون :- انتِ لستِ مدينه لي بشيء .. لستِ انتِ اول ولا اخر فتاه اخرجها من المستنقع .. ليتني فقط نجحت بتأمين عمل جيد لكِ .. قالت وعينيها تترقرق بالدموع :- مأمون لقد كنت لي دوماً الأخ الكبير .. معك عرفت معنى الأمان والدفء .. لقد كنت فاشله وضعيفه بكل شيء ماكنت لانجح بأي عمل .. ابتسم لها ابتسامه خلابه .. ويعرف جيداً لماذا كان لها دوماً كالأخ .. لقد كانت فتاه نظيفه تريد حياه نظيفه وعائله .. وهو ماكان يستطيع ان يمنحها ما تتمنى .. وماكان ليحرمها او يحرم اي طفل من اطفاله ما يتمنونه ... لقد مر عليه زمن كان به يتمنى ولم تتحقق تلك الامنيات .. لذلك ان لم تكن القسمة له فالتكن لأطفاله على الاقل .. فالبنسبه اليه انتهى زمن الامنيات .. وهمس :- سأكون لكِ دوماً الاخ الاكبر الذي تريدينه .. تدلين الطريق الى المنزل ان شعرتِ بانك لستِ مرتاحه أو قام احدهم بإيذائك ومحاسبتك على الماضي تعالي إليّ فوراً وسيكون المكان هنا كالحصن .. لا احد يستطيع تجاوزه بسهوله .. لن يستطيع احد ان يتعدى عليك هنا ... ابتسمت له بوداعه :- لا احد يستطيع منعي من القدوم الى هنا .. سآتي من آن لآخر حتى اطمئن عليك وارتب امورك .. فأنا اعرف كم انت عابث ومهمل وفوضوي ايضاً ... وتحتاج لمن يقف على رأسك .. قهقه بخفه :- حسناً يا اختي الصغيره سأنتظرك دوماً .. ضحكاتهم وميوعتهم التي وصلت إليه عبر ذبذبات .. جعلت ماهر يحترق كالمرجل .. بسبب الغيره التي طغت عليه .. ليس لانه يحبها بل يغار عليها كما يغار على هدير .. عائلته من عرضه وشرفه .. وهذه الفتاه وضعها اسوء من وضع اخته المحترمة .. فهمت هدير فوراً ما يدور بخلده .. فشدت على يده تؤازره .. فنظر لها بامتنان .. حتى قال بصوت حازم فاقد الصبر :- لقد تأخرنا علينا العوده الان ... نظرت قدر لمأمون بنظرات يملأها الخوف والهلع .. فأومأ لها يُطمئنها بأنه هنا دوماً عندما تحتاجه .. نزلوا للأسفل حيث كان ينتظرهم هارون فقال ماهر بأدب :- تفضل معنا لنقلك إلى منزلك .. لم يعجب هدير دعوته له ولكنها آثرت الصمت .. وارتاحت عندما .. قال هارون :- شكراً لك .. يجدر بي الذهاب لأخذ اختي من مكان عملها .. نظر لهدير وقال بهدوء :- هل تسمحين لي بأخذها للمنزل والعوده إلى العمل ؟؟! زمت شفتيها وقلبها يتقطع عليه .. وسط الاسبوع كان يذهب لمركز الشرطه ويخرج الى المطعم .. اما في نهايه الاسبوع يكون منذ الصباح في المطعم ولا يرتاح الا عده ساعات فقط .. طوال الاسبوع .. قالت له :- يمكنك ان تستأذن لباقي اليوم سأبلغ سمراء بذلك .. غادرت هدير وماهر المكان معهم لالين المتوتره .. فبقي هارون ينظر لمأمون بنظرات حاده .. ويُبادله الآخر بنظرات التسلية .. فقال بعبث :- ما الامر حضره الضابط ؟؟! هل بقائك هنا لتضع لي الكلبش .. قال هارون من بين اسنانه :- لا تقلق سيحدث ذلك قريباً .. وستدفع ثمن اختطافك لهدير وإيذائها ... زم شفتيه رافعاً حاجبيه بتسليه .. وهمس وكأنه متفاجئ :- اوووه نعم .. نعم سمعت شيئاً كهذا بأنها قد اختطفت .. تعرف اخبار المشاهير تُسطر كالشراشف في الصحيفة .. ولكن ليس معك الدليل بأنني من فعل ذلك .. وإلا كنت في ضيافتكم منذ زمن .. قال هارون بقسوه :- اسخر .. اسخر .. سنتفرغ لك قريباً .. وستأتي لضيافتنا بشكلٍ جميل .. خرج هارون متوجهاً إلى الماركت القريب من منزلهم .. وعثرت به بهار على عمل بمحض الصدفة .. عمل لا علاقه له بشهادتها الإدارية .. ورغماً عنه تألم لأجلها واراد لها الافضل .. لم يكن سهلاً عثورها على عمل يناسب ماتخرجت به .. ففي كل شركه لا يقومون بالتوظيف الا عن طريق " الواسطة " و " المحسوبية " .. ولم يكن من قسمتها قبولها في اي شركه من الشركات التي سجلت بها من قبل ... حسناً ..!!!! لم يكن راضياً تماماً عن عملها هذا .. وخاصه في مثل هذا العمل الشاق عليها بحجابها .. لقد أراد لأخته ان تكون كالأميره .. تأمر وتتدلل عليه .. ولكنها اصرت على ذلك ولم يرد ان يكبح شخصيتها وجموحها .. واحتياجها للعمل .. فوافق على مضض .. دخل الى الماركت .. وسأل المرأة التي تقف عند صندوق المُحاسبة :- من فضلك انني ابحث عن جولبهار دالي .. اين اجدها ؟؟! قالت له المرأة تثرثر بغيره من تلك الجولبهار وقد ظنت ان هذا الرجل حبيبها :- لن تجدها هنا لقد طردت قبل عده ايام عندما ... وهمست له بصوت منخفض له حتى لايسمعها احد :- تحرش بها مدير المكان .. فجاء شاب وتشاجر واوسعه ضرباً فقام المدير بطردها واخذها ذلك الشاب معه .. لقد بدا مألوفاً لي ولكن لم اعرفه .. ارتد هارون مُجفلا .. و زفر نفسا حارقاً اشعل احشاءه .. وقال صارخاً بوجهها بوحشيه :- اين هو مدير هذا المكان ؟؟؟!!!! اشارت بذعر من ملامح وجهه المخيفه نحو غرفه بإحدى الزوايا ... فحدقت بظهره المندفع لتلك الغرفة .. تتنهد على وسامته المتوحشة وبنيته القوية التي يحافظ عليها .. مُندفعاً كثور هائج اقتحم الغرفة والغضب يتآكله .. و انتشل المدير ينتزعه من مقعده قابضاً على حاشيته .. سحاباً إياه عبر الطاولة دون اي مجهود .. غير آبه بالأدوات والملفات التي تساقطت .. وسدد له لكمه بقبضته الحديدية .. كانت كفيله بأن تجعل انفه وطرف شفتيه تنزف .. صرخ بوجهه بخشونه مرعبه :- ايها القذر الحقير هل تظن بأنني سأمرر لك اعتدائك على اختي ؟؟؟!!! سدد له لكمه اخرى .. احالت وجهه للوحه من الدم .. رفع ذراعه حتى ينهال عليه مجدداً .. فتدخل امن المكان يبعدوه عن الرجل الذي تأوه متوجعاً .. يحدق غاضباً إلى هارون .. وقال بوقاحه :- ما كنت لاقترب ان لم ارى قبولاً من شقيقتك .. اتسعت عينا هارون بوحشيه .. وانتفض جسده ثائراً بين رجال الامن صارخاً :- دعوني انهال عليه ذلك النجس .. سأمزقه لذلك القذر .. !!! قال إحدى رجال الامن بحده :- هذا مستحيل .. !!! لن نسمح لك بارتكاب جريمه .. سحباه نحو الخارج بصعوبه لبنيته القوية .. ولكن هارون لم يصمت وصرخ به :- سأحيل حياتك إلى جحيم .. لن اتركك ايها ال *** .. مسح المدير الدم من على وجهه بكفه .. وتمتم متهكماً :- هذا ما كان ينقصني شاب الحي الهمجي الفقير .. يحيل حياتي جحيماً .. ارني ماتستطيع فعله يا غِرّ .. نفض هارون يديه بقسوه عندما حرره رجال الامن .. ومشى بخطوات عنيفه في طريق منزله .. قلبه يؤلمه وهو يفكر بما حدث لأميرته في الماضي .. وكيف تجاوزت محنتها بسهوله ؟؟!! وكأنها لم تمر بها ....!!!!!! حاول قدر الامكان ان يكون بقربها كل ليله حتى لا تشعر بأنها وحيده .. حتى تشعر بأنه سيبقى خلفها دوماً ويدعمها .. وستكون هي ووالدته امامه يحميهما من كل اذى .. بالتأكيد عندما تحرش بها ذلك القذر .. عادت لها ذكرياتها المؤلمه لذلك اليوم ... ركل الحصى المنتثر على الطريق بقسوه .. رغم فقرهم الا انه لم يتركها للزمن .. بل اخضعها بعد عده ايام من تلك الحادثة لطبيب نفسي .. لا يريد لاي اذى ان يصيب خصله واحده من شعرها .. وانتهت جلساتها وقد طمئنه الطبيب بأنها بخير .. بخير ...!!!!!!! لم يكن يعرف هل يحزن ؟؟! ام يفرح ؟؟! كيف حدث ذلك ؟؟! وكيف استطاع ذلك الرجل استدراجها وخداعها ؟؟!! كيف استطاعت تجاوز ذلك بسهوله ؟؟!! لم يستطع ان يجبرها بان تخبره بالتفاصيل .. لقد حاول دوماً الا يفتح الموضوع امامها حتى لا تتأذى .. دوماً شعر بشيء غريب لم يستطع وضع يده عليه .. وكأنه يوجد حلقه مفقوده .. ولكن كل الدلائل والاشارات تشير نحو متهم واحد .. " توبراك قولو اوغلو " ... وقناعته الوحيدة من خلال عمله .. لا يسير الا فوق الدليل ونحو الاشارة .. وانتهى !!!!! دلف إلى منزله بهدوء بعد ان تمالك نفسه في الطريق .. فهو هكذاً دوماً يغضب سريعاً ويهدأ سريعاً ... ولكنه لا يسامح سريعاً .. بما ان اخته قد طردت فالبتأكيد ستكون في المنزل .. وقال بصوت مرتفع :- بهار .. تعالي إلى هنا حالاً .. خرجت جيهان من المطبخ .. تقول بابتسامه متوتره :- هارون حبيبي لقد عدت مبكراً .. !!! لقد قالتها بارتباك وكأنها لم تتوقع رؤيته الآن .. قال باقتضاب :- لقد تطلب الامر ذلك هذا اليوم .. ثم سألها بوضوح :- اين هي بهار ؟؟! لقد عرفت انها قد طردت للتو .. سحبت شفتها السفلى تحت اسنانها بقلق .. وتخشى ان يغضب عليها .. تماماً .. !! مثل ذلك اليوم عندما اخبرته بأنها قد اخبرت هدير بخطوبته وقامت بدعوتها ايضاً ولكنها لم تأتي ...... بنفاذ صبر والقلق يتآكل بقلبه عندما علم ان رجل ما تدخل واخذها معه دون ان تخبره باي شي طيله هذه الايام .. وقد تأخرت والدته بالرد عليه ويبدو عليها الارتباك ... وكأنها تستعد لتقول له عن كارثه .. ضرب بقبضته الحائط بقرب المرآة صائحاً :- امي اين هي ابنتك ؟؟؟! تنهدت وقالت مستسلمه :- حسناً الذنب ليس ذنبنا .. فنحن لانراك إلا لماماً بسبب غرقك في العمل فلم نستطع ان نخبرك فور ان طُردت عثرت على عمل جديد في مكان محترم اكثر .. لا تقلق عليها .. صاح بهمجيه :- كيف لا تخبروني بذلك ؟؟!! لقد وافقت بالقوه على ان تعمل في ذلك المكان ال *** .. والآن تذهب الهانم وتعمل في مكان آخر وانا آخر من يعلم بذلك ... تباً ..!!! اي عمل هذا ؟؟؟؟!!! بالتأكيد له علاقه بذلك الرجل الذي خرجت معه ؟؟! يا الله يكاد يجن من بروده والدته ... ولم تفكر ان تخبره بما يحدث من حوله ... لقد كان خطأه غرق بالعمل واهملها .. يستحق ما يحدث له الآن ... قالت جيهان تزم شفتيها :- كنت تعود متعباً ومرهقاً .. وتستلقي كالقتيل لا سمح الله .. فلم نستطع التفريط بك واخبارك عن عملها الجديد .. والذي هو افضل من الماركت .. زفر نفساً خشناً وقال بحده :- هل تعلمين ان مدير المكان قد تحرش بها ولهذا قد طردت ؟؟!!! شهقت قائله وفكرت بما فكر به هارون وتأثير الامر عليها :- يااا الله احمي ابنتي ... قال بعنف :- اين تعمل ؟؟! حتى اذهب كي اخذها .. لم اعد اريدها ان تعمل تحت رحمه اي رجل .. ليس هناك اي داعي لذلك .. انني منذ سنوات لم اقصر .. واي شيء تريده ابنتك بعد اليوم تخبرني بذلك لاجلبه لها .. توترت اكثر وهمست :- تعمل في شركه لتصميم الازياء ولكن لا اعرف موقعها .. لم تخبره بأنها سكرتيه لانها تعرف بأنه سيجن اكثر .. كان الغضب يعود ليجري بعروقه التي برزت بشكل مخيف على ذراعيه وظاهر كفيه .. و قام بتفريغ غضبه في المرآة المسكينه المعلقه بقربه على الحائط في الممر الصغير للمنزل .. كميه القهر التي يشعر بها تكاد تطفح نحو السطح دون ان يستطيع امساكها .. تطفح حتى تتسرب من بين يديه كالماء ... لماذا حظه هكذا مع النساء ؟؟!! لماذا يعاني لهذه الدرجه مع النساء في حياته ؟؟! كل النساء في حياته يتفنن بقهره وغلبه ... شهقت جيهان تمسك بكفه .. وتقول بقلق :- اسدي .. دعني ارى جرحك يا روحي .. سحب يده ببعض العنف .. وهمس بخشونه :- كان عليك ان تخبريني بعملها الجديد .. اياً كان حالي لم يكن عذراً يا امي .. بالتأكيد لن امرر لها تصرفها بمزاجها من خلف ظهري .. وسأعاقبها على ذلك .. غادر المنزل دون ان يهتم لجرح كفه .. وظهر بوجهه العم مسعود وقد كاد يهم بطرق الباب .. و الذي قال بابتسامه دون ان يدرك وضع هارون المشتعل كالمرجل :- مرحباً بك يا ولدي هارون .. ابتسم له هارون ابتسامه صغيره وكأنه ادرك حاجته لرؤيه العم مسعود الآن :- اهلاً بك يا عم مسعود .. رد بوداعه :- بني لدي ما اخبرك به .. هل انت متفرغ ؟؟! تنفس بعمق .. وحاول ان يتمالك اعصابه المتناثره لما تسببت به بهار في ايذائه .. فليس من طبعه رد اي احد حتى وان كان منفعلاً .. فما باله بالعم مسعود الذي يكون بمثابه والده .. قائلاً يمد كفه السليمة نحو الباب :- تفضل بالدخول يا عمي .. لا بأس لدي بعض الوقت .. :- لا لا .. سأقول ماعندي واذهب .. انني على عجله .. سأنتقل خلال يومين إلى البلده واهتم بمزرعه اجدادي لقد اصبح جو المدينة خانقاً لي .. ولدي رغبة بترك الورشة بين يديك لانني اعرف انك مهتم بالسيارات والدراجات .. كما انك رجل محترم واعرفك جيداً ستكبرها وتجعل منها ذات شأن .. ولم ارد تركها بيد عابث ليدمرها .. انها تعني لي الكثير ... وبما انك لم تأتي لطلبها جئتك بنفسي الآن لاعرضها عليك ... غضن هارون وجهه ببعض الحرج وقد رأى اعلان البيع قبل عده ايام فعلاً .. ولكن لم يكن معه المبلغ حتى يشتريها خاصه بعد احتراق البيت تدهور وضعه اكثر من قبل .. فاعدل عن الفكره .. قائلاً باحترام :- بالطبع سأكون مسروراً كثيراً لشراء الورشة والاهتمام بها وتكبيرها والاعتناء بالسيارات .. ولكن انا اعتذر منك حالياً يا عمي لا استطيع شرائها .. ان شاء الله تعثر على من يعتني بها جيداً ... قال العم مسعود بصرامه ويعرف ما يمر به :- المال لم يكن عائقاً بيننا ابداً يا ولدي .. ان كنت تريدها سأعطيك المفاتيح الآن حتى تبدأ بتشغيلها والعمل عليها .. وتسدد لي المال عندما يصبح معك انني اثق بك واعرف بأنك رجل امين وصادق وليس لدي اي قلق من هذه الناحيه .. قال هارون محرجاً :- لا اعرف ماذا اقول لك يا عم مسعود ؟؟! ربت على كتفه :- لا تقل شيئاً .. مبارك لك الورشه .. ان شاء الله تجد الخير من بعدها .. اخرج المفتاح من جيبه وسلمه لهارون بيده السليمة دون ان يلاحظ الدم الذي بدأ يتخثر على يده الاخرى .. وكأنه لن يرضى ان يطول الامر اكثر من ذلك .. همس له هارون :- انني ممتن كثيراً لك .. اختنقت به العبرة .. وكأن هذه الورشة تأتيه هديه من القدر .. لكل المآسي التي مر بها .. وعانا منها .. وصبره عليها ... رابتاً على كتفه بابتسامه :- ارغب عند عودتي لزياره الاقرباء هنا ان اسمع بصيتك في كل مكان .. هذه الورشه عزيزه على قلبي واعرف بأنك ستعتني بها كما تعتني بكل شيء يخصك .. للأسف كان يعمل بها شابين اعلم مني بهذه الامور ولكنهما تركا العمل عندما علما برحيلي .. اي انك ستبدأ من الصفر ... أومأ له هارون وهمس بعرفان :- لا تقلق سأبدأ من الصفر ... واجعلك فخوراً بي .. لا استطيع ان اوفيك حقك بكل ما كنت تقدمه لي من النصائح والارشادات .. بوجودك لم اكن اشعر بفقدان والدي وان هذه الدنيا ماتزال بخير .. لا اعلم كيف سأتحمل غيابك ؟؟! ابتسم له العم مسعود بحنان .. وهمس :- لن ابتعد كثيراً بني سأكون بالقرب كلما احتجتني ولن اقصر معك .. عاد بجذعه للخلف .. وقال بجذل :- اذاً لاتركك واذهب لقد تأخرت وعلي القيام ببعض الامور قبل الرحيل .. ذهب السيد مسعود .. وشيعه هارون بنظراته الممتنه له .. واخرج هاتفه من جيبه ونظراته لم تفارق المكان الذي اختفى به جسد السيد مسعود .. قام بالاتصال على رقمٍ ما في مفضلته .. وقال ببعض الحده حتى يخفي اثر مشاعره المتأججه بصوته :- علي .. هل انت في فرع التنظيم ؟؟! .. هذا جيد سأرسل لك رقم هاتف بهار وحدد لي موقعه حالاً .. لا اعرف الى اين ذهبت .... شكراً لك .. صمت لثوانٍ واردف بابتسامه :- برادر " اخي " .. وها هو يقف الآن على الطرف الآخر من الشارع .. يراها بوضوح تخرج من مبنى الشركة مع ذلك المتصابي " توبراك " .. انه الرجل الذي دمر حياتها وحياتهم ... ما الذي تفعله معه ؟؟!!! وكيف وصل اليها ؟؟! اظلم وجهه عندما رأى ذلك القذر يتحدث اليه بكل وقاحه امام الجميع وهي ترفض مايقوله لها ... شحذ انفاسه .. وعاد الغضب للمره الثالثه هذا اليوم يسير بين عروقه كالأفاعي .. ويقسم انه سيصاب بإزمه قلبيه لو استمر الوضع هكذا ..!!!! وكأن مشاكله لا تكفيه حتى تكملها عليه شقيقته .. اندفع يقطع الشارع بمجرد ان قلّت حركه السيارات بسبب الاشارة .. وهدر بصوته غاضباً :- بهار ..!!!! رفع قبضته وهمّ بها على وجه توبراك .. وقبض على حاشيته يسحبه اليه .. قائلاً له بوحشيه ينفث الرذاذ على وجهه :- ايها القذر هل دخلت لحياتها مجدداً وتبتزها للقائها ؟؟!! ما الذي تحاول ان تفعله بأختي بعد مافعلته بها ؟؟!!! ..... نظر له توبراك ببرود ولم يجبه .. بل حاول ان يبعد يده عن مقدمه قميصه .. نظرت له بهار بهلع واقتربت منه تمسك كفه .. وهمست برجاء :- هارون .. ارجوك يا اخي اهدأ لم يفعل شيئاً ولم يبتزني .. لقد ساعدني فقط ... قال لها بهسيس .. بعينيه التي تلمعان بالغضب وحتى الآن لم يترك توبراك وشأنه .. بينما الآخر ينظر له بتسليه وكأنه ينظر منه شيئاً ... :- ومافعله لكِ في الماضي ؟؟! والاذى والفضيحه التي سببها لك في الصُحف ؟؟! حتى لم يبقى احد في حينا القديم قد تحدث عنك ؟؟؟!!! صرخ بها صرخه جلبت لهم الاعين الفضولية :- هل اتغاضى عن كل ذلك ؟؟! ازدردت ريقها وقالت بتوسل ودموعها تنهار على وجهها :- سأشرح لك كل شي تريد معرفته .. كل شيء .. ولكن ليس هنا في المنزل .. ارجوووك اخفض يدك .. توبراك حتى لم يؤذيني قبل خمس سنوات .. نظر بذهول نحو توبراك الهادئ دون ان يتفاعل مع ما يحدث امامه .. وكأن الامر لا يعنيه .. ولا يهتم ... ثم وجه نظرته لشقيقته .. وتصلب جسده بجمود .. بينما اخفض ذراعه بهدوء رتيب .. وحرر توبراك وأخيراً .. همس هارون مصدوماً لها :- ماذا يعني انه لم يؤذيك ؟؟!! ابتلعت ريقها وهمست :- الامر لم يكن كما ظننت او كما نشرته الصحافه .. كل شيء كان مختلفاً .. قبض على ساعدها حتى كاد يتهشم اسفل كفه .. ويعرف ان هذا المكان لم يكن مناسباً للحديث ... قال وكأنه استحال الى قطعه من الجليد :- تحركي امامي لأرى المصيبه التي تخبيئها عني لسنوات .. تحركي .. كانت ترتجف بوجل .. تعرف تماماً غضبه البارد .. عندما يبهت بصدمه هكذا ويتشنج جسده بتصلب .. وكأنه يحاول استيعاب ما كانت تقوله ... ليتسلل الادراك فوراً إلى عقله الذكي ويفهم ... غضب بالرغم من برودته الصقيعية .. الا انها تحيل حياتها الى جحيم مشتعل .. قال صارخاً بوجهها .. يشد على ساعدها حتى تأوهت بوجع :- تحركي ... اوقف سياره اجره ليصعدا معاً .. ونظراته تُلاحق توبراك الذي كان ينظر نحوهم ببرود شديد .. وابتسم له توبراك يلوح له بسخريه .. ويعلم جيداً ان ذلك الرجل اصبح مديناً له باعتذار .. كان توبراك يقف بتكاسل وعينيه خاليتان من العبث المعتاد .. يعجز عن كره هذا الرجل .. " هارون " .. رغم شرارات الكره التي تنطق به كل خليه من جسده نحوه .. فقد كان يراه دوماً وقبل اكثر من خمس سنوات رجلاً .. !!!!! نعم رجلاً مكافحاً .. رجل بحق لم يفسده دلال الاثرياء .. تحرك حتى يتوجه نحو شركه عائلته .. دون ان يفكر ولا لدقيقه ان يحشر نفسه بين اخ واخته لا يعنيان له شيئاً .. إلا من بعض الفضول نحو تلك الفتاة الجاهلة التي لا تهمه بمقدار ذره .. دخلا الى المنزل .. واندفعت جيهان تمسك بذراع ابنتها .. وقالت بحمائيه :- لن تضربها يا هارون وإلا غضبت عليك إلا يوم الدين .. نعم اخطئنا لأننا لم نخبرك بعملها الجديد ... ولكننا لم نرتكب جريمه .. قاطع كلامها وقال بقسوه .. يخترق عيني بهار بكل جبروت :- تعرفين جيداً يا امي لن اتدنى بمستواي لاضرب امرأه ضعيفه لا تأخذ بين يدي غلوه لأمزقها لأشلاء .. سحب نفساً عميقاً .. وقال ينظر لبهار :- انتِ الآن دعكِ من امر العمل سأحاسبك على ذلك في وقت لاحق .. واخبريني .. ماذا يعني ان ابن الاثرياء لم يؤذيك هذا اليوم ولا حتى قبل خمس سنوات ؟؟! وماذا كان يفعل معك اليوم ؟؟! همست بغصه :- ان العمل لاحد اصدقائه وتوسط لي عنده .. و كل ما قيل في الصحيفه قبل خمس سنوات كان كذباً هو لم يتجاوزني ابداً .. بل ذهبت معه الى الفندق بإرادتي ولم يحدث بيننا اي شيء مما قيل .. شهقت جيهان بقوه ووضعت كفها تُغطي فمها .. وتمتمت ببعض الاستغفار ... :- توبه .. توبه .. ما هذه المصيبة التي تقولها ... واما هارون فاتسعت عينيه .. وشعر بدقه تخفت في قلبه وتختفي بين اضلاعه .. جمله واحده قالتها فقط قد احالت بها حياته الماضية إلى سراب ....!!!!! رباااه ..!! لقد تألم لأجلها ..!! لام نفسه لانه لم يحميها كما يجب ...!!!! لام نفسه بأنه لم يكن لها اخاً جيداً ....!!! وإلا لم يكن ليحصل لها ما حصل ...!!! لو انه حافظ عليها اكثر واهتم اكثر ..!!! شعر بتقصيره نحوها ...!!! غذى قلبه بالكره لتلك العائلة .. !!! وبشكل خاص لذلك الرجل ..!!!! ولا يعرف كيف بدا له كل ذلك الآن كسراب ...!!!!! في الوقت الذي كان ينتظر به ويتأهب لأذيه هدير وجدها له .. تأتي اخته بكل بساطه لتطعنه بظهره .. و لتحطم كل ما بناه من صمود .. وكأنه لم يربيها بشكل جيد حتى تفعل مافعلته ... ماذا ؟؟؟!!! ذهبت معه بإرادتها ..!!!! تنفس بعُمق يجتذب لقلبه بعض ذرات الاوكسجين .. وهمس لها بوجع :- اي انسانه انتِ ؟؟!! لا اعرف ماذا ما اقول ؟؟!! لقد خذلتني كثيراً .. توقعت ان يطعنني الجميع ويتحينون لحظات ضعفي حتى يقضوا على كبريائي وكرامتي .. ولكن انتِ والاقرب لقلبي نجحتِ بذلك بجداره بينما هم لم يستطيعوا حتى الاقتراب من مجالي ... ابتلعت ريقها بغصه وهمست ووجهها غارقاً في دموعها المُلتاعة :- هـ..هارون .. رفع كفه المجروحه في وجهها وقال :- هششش .. لا اريد سماع اي كلمه .. لقد بقيتِ صامته لخمس سنوات استمري بصمتك ... شهقت جيهان مجدداً وقالت برجاء ودموعها تهبط على وجنتيها بألم :- حبيبي ارجوك دعني اضمد لك جرحك .. انتزع كفه بعنف وهمس بشراسه :- سوف اخرج الآن .. احتاج لبعض الهواء .. خرج وصفق الباب خلفه .. وتوجهت جيهان نحو بهار تضربها على كتفيها وتدفعها بخفه من بين دموعها .. بينما تقول صارخه :- لماذا صمتِ كل هذه السنوات .. هل اعجبك ما فعلته الآن ؟؟! هل كنتِ سعيده بمعاملتنا لكِ بحساسيه ؟؟!! انظري لاخيك سيتجه الآن ليرتكب كارثه ويتوجه لتلك العصابه ويفرغ بها غضبه .. بسبب غبائك .. شهقت بهار باكيه .. تضم جسدها بين ذراعيها .. :- صعب لم اكن استطيع ان اتكلم .. خجلت و لم استطع .. لست بتلك القوه حتى اعترف .. ثم انني لم اكن اعرف انكم تتألمون لاجلي .. ظننت ان اوراق الماضي قد اغلقت .. دفعتها جيهان ببعض القوه وهمست لها بغِل :- اغرب عن وجهي ايتها الغبية .. حقاً انك غبية بتفكيرك هذا .. اخيك منذ سنوات يتآكل داخله لانه لم يستطع حمايتك .. وصمتك طوال هذه السنىات آلمه اكثر .. ان حدث اي مكروه له ستكونين انتِ السبب في ذلك .. ركضت إلى غرفتها تبكي وتبكي الماً على كل ماحدث .. ماكانت تتوقع ابداً ان تصل الامور إلى هنا .. خفق قلبها وسرقت نبضه من نبضاته .. كيف لا تعرف هذا الرجل الذي امامها انه والدها .. " البيلوجي " ... رأت له الصور فيدالبوم العائله وتظاهرت بأنها غير مهتمه .. نعم غير مهتمه .. ولكنها الآن لا تشعر بذلك .. شيء ما تحرك في قلبها .. لظنها انه قد اتى من اجلها حتى يراها .. ومع ذلك قالت بصدمه مذهوله وبعض السخرية :- اووووه ايوب بيه بشحمه ولحمه هنا .. ما هذه المفاجأه ؟؟!!! عقد حاجبيه الرماديين .. وهمس باستغراب :- ايوب بيه ...!!! هزت كتفيها وقالت :- بالطبع انت لا تظن ان اقول لك " ابي " ... انسحبت الدماء من وجهه وهمس مذهولاً :- هل انتِ هي هدير ؟؟؟!!! ... حسناً لم يتوقع ابداً ان يراها بهذه السرعة .. وهي من تفتح له الباب بنفسها .. ابتعدت هدير بمضض عن الباب لتسمح له بالدخول وتفاجأت من وجود امرأه خلفه كان يغطيها بقامته الضخمة .. وتبدو كبيره بالسن نوعاً ما .. همس لها بالعربيه ولم يعرف ان كانت ستفهمه ام لا .. فتواصله قليل مع ماهر والتوأم .. انهم اقرب اكثر لاخوتهم وتواصلهم مع بعضهم اعمق :- عمتك .. سلطانه .. طلت فريده تنظر من اسفل الدرج نحو الباب .. بعد ان ركض لها قاسم يخبرها بمجئ والدها .. قالت بغضب تقاطعهم :- ماذا تفعل هنا ؟؟؟! لماذا لحقت بنا ؟؟! ثم شهقت مصدومه عندما لاحظت وجود الإمرأة :- سلطانه ....!!!! ردت عليها سلطانه بنعومه :- ماذا ؟؟! الم تسعدي لرؤيتي يا فريده ؟؟! جئت وقد احنثت قسمي بعدم مجيئي مجدداً لهذه البلاد .. حتى اصالحك مع ايوب فقط ولا تشتتي اسرتك .. اي انه يائس لهذه الدرجة حتى يطلب مساعدتي .. ربما تستمعين الي والى ما سأقوله .. تنهدت فريده بتوتر .. واسترقت النظرات الى لالين التي لم تعرف من الذي اتى .. وكان المكان صغيراً ومزدحماً جداً بأولادها .. وقد دخلوا للداخل عندما عرفوا بمجئ والدهم وعمتهم .. اقترب الجميع حتى يسلموا عليه وينتقلوا الى عمتهم .. مُقبلين رأسها .. ثم قال لها وليد بقلق :- عمتي اين تركتِ انين وشبل ؟؟! ابتسمت له وهمست :- لا تقلق عليهما انهما في منزل العائله حيث تركتهما معي .. وجائت اغادير مع اطفالها وكذلك سماهر .. اي انها ليست وحيده .. وقالت فريده بقوه تنظر لايوب دون ان تهاب وجوده لان اولادها واسودها يقفون خلفها :- هكذا اذاً .. لم ينجح كل مافعلته من حيل .. وجئت لتقنعني عن طريق صديقتي المقربة .. وتستخدمها ضدي .. قال بعنف :- نعم احضرتها معي لانك قد فقدتِ عقلك حتى ترفعي علي قضيه خلع .. ليس من المعقول ان تحاسبيني عن نزوه كانت منذ ثلاث وعشرين سنه .. ردت عليه :- نزوه تجذرت جذورها هنا .. انظر حولك انني افقد اولادي واحداً تلو الآخر وعائلتي تتشتت بسبب الذي تسميه نزوه .. قال سامر بهدوء :- امي نحن سنعود قريباً لن نبقى هنا .. حتى ماهر والتوأم سيأتون في يوم ما لن يبقوا هنا للابد .. شهقه مجفله كتمتها هدير بأعجوبه .. يكفيها ما سمعته .. لا تريد ان تسمع اكثر .. والدها البيولوجي لم يأتي من اجلها كما ظنت بغباء ..!!! نعم هي غبيه ماكان عليها ان تتوقع ذلك .. !!! وتستحق ما تشعر به من الم بسبب غبائها .. انها مجرد عاله وثقل على اخوتها .. خرجت من المنزل وتركتهم عائله كامله لوحدهم .. هم هكذا اجمل بدونها صوره واحده وقد دخلت اليهم لالين فهي غادرت تلك الصورة رغماً عنها وليس بارادتها .. وهي لن تحشر صورتها عنوه بينهم ... ارسلت رساله مقتضبه لماهر بأنها لن تبات عندهم هذه الليله ... فلم ينتبه احد لخروجها الا شهم .. لقد كانوا جميعاً مشغولين بابنه العمه المفقودة .. قالت سلطانه بتوتر تنظر للشرارات التي تنتقل بين فريده وايوب :- إهدآ ارجوكما لا يصح ان نتكلم هكذا امام الاولاد .. نظرت حولها ووقعت نظراتها على فتاه ... اختنقت بها العبره وقد شبهتها بابنتها انين الصامتة .. ولم تعرفها فهمست بغرابه :- من هذه الفتاه ؟؟!!! نظر ايوب حيث تنظر اخته وقال قاطباً :- حقاً من تكون هذه ؟؟!!! تقدم ماهر يمسك يديّ عمته ويهمس لها برقه :- تعالي واجلسي يا سلطانتي .. ولا تقلقي انه امر خير .. قطبت حاجبيها وقالت :- امر خير ؟؟!! هل تزوجت يا ولد ؟؟؟!!! اعتصر قلبه لهذه الفكره .. فلم يكن يخطط ابداً للزواج من امرأه كهذه .. بغض النظر عن ماضيها الذي يعرفه هو وحده .. فهي لا تناسبه إطلاقاً .. همس :- لا .. لم اتزوج بعد .. ولكن انتِ تعرفين هذه الفتاه ... ابتلعت ريقها وهمست :- لا .. لا اعرفها ربما هي تشبه انين نوعاً ما ولكن لا .. لا اعرفها .. بدأت تتوتر وترتفع وتيره دقات قلبها باضطراب ... جبينها يتعرق .. وتخشى ان يقول لها الاجابه التي تدور في رأسها وتحوم في في عقلها .. هذا مستحيل .. ليس بهذه السهولة يا الله ... هذا مستحيييل ... ولكنه اقر ما تفكر به :- نعم سلطانتي انه ما تفكري به .. لالين .. لقد عثرنا عليها هذا اليوم .. لقد كانت حولنا منذ اكثر من شهر ولكن لم نكن نــــ ... قطع كلامه عندما سقط رأس عمته على كتفه .. وقد فقدت وعيها من الاضطراب ... . . . انتهى للتواصل عن طريق السناب شات الجديد Aurorita.f | ||||||||||||||
|
| |
|
13-04-17, 02:01 AM
| #2769 | ||||
 
| وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ياهلا بك حبيبتي تسلم يدينك ويعطيك العافيه.. ربي يسعدك وييسر امورك ويوفقك بإختباراتك يارب.. بااارت موجع لحبيب ماما 2😿😭.. ليييه كذا المصايب تتحذف على الفقير المسكين ابني يعني ضروري تسطير له المواجع ورا بعض يااختي اعطيه بريك فااااصل مريح انا احتج وبقووووه وسأقاطع مع هموووسه ههههههههه .. الو الوووووو حول همووووووسه ارجعي يابنت الجيش الروني محتااااج لك 😑😒.. مأمون وقدر / يتضح عمق العلاقه الاخويه بين الاثنين في البارت هذا .. يعني مستحيل لالين تبيعه لاي سبب كان وبرضوا ممكن لو عرفت عن اي حاجه توضعه في خطر ماتتردد انها تحذره ..وهذا حاجه مو من مصلحة هدير والشرطه .. هارون وبهار / من وجع الى وجع لسى ماافاق من وجع كلمات هدير وتحطيمها لكبريائه تجي اخته بكل برود وغباء تخلص على الباقي منه .. انا استغرب منها كيف تقول انها توقعت انهم قفلوا اوراق الماضي وانهم ماعادوا يهتموا !! يعني ماتشوف المبالغه في الحمايه ماتشوف الحزن بعيونهم عجزت افهمها !! اوجعته حد الصميم كل اللي حصل له في حياته في كفه واللي صار مع بهار وسكوتها في كفه .. كانه كان في برج عالي وفجأه سقط منه واستقيظ على لاشيء !! كيف استهانت بمشاعرهم لذا الدرجه .. حتى لو عفن هددتها معليش كانت تقدر تتكلم لاحقا لكنها اثرت الصمت وبصراحه تستحق العقاب وردة فعل روني بعدين لها .. اتوقع انه راح يتغير معها في المعامله وممكن يلجأ انه مايتحدث معها .. رورو انا عارف انك شريره هدهد خرجت من المنزل وهو خرج برضوا لو انت ناويه على اتصطادم بين الاثنين هذول لاتتركي قلبه يقسي عليه 😭😭😭..ياليتها كانت معه هذا وقتها بالفعل هو محتاج لها احيانا لما يكون الانسان ينزف يحتاج لمن يحب ليضمد له جرحه ويطبطب عليه .. يعني تكون هي الداء والدواء .. رورو ابني حبيبي اذامات بإزمه قلبيه حرفع عليك قضيه بتهمة القتل ههههههههههه عاد انت بكيفك خخخخ .. اوجعني حاله صحيح انبسطت بإكتساحه البارت لكن ألمه ☹😭.. ام السوس ياقلبي لك هديه من رورو هههههههه لانك توقعتي سلطانه تحضر معه ام السوس لاأوصيك اطلبي طلبات محترمه من رورو لصالح الشعب الروني المحترم هههههههه .. ماهر فجأها الله يستر لاتروح فيها حتى وهو بيمهد لها والله الموضوع صعب جدا خاصة على الام .. هدير/ الشعور بعدم الانتماء والشعور بأنها عاله وثقل على من حولها .. اقدر اقول الشعور بالنبذ بإختصار !! هدير تحتاج للأحتواء اكثر للأهتمام .. النقاش اللي دار بين ايوب وفريده بصراحه موقعه خطأ وكلماتهم هم الاثنين اصابت هدير في مقتل .. ماهر انشغل بموضوع لالين وبإعتباره الاهم وغفل عن هدير ومشاعرها ؟!! وسامر زاد الطين بله .. بصراحه ووجودهم وحكيهم خرب اللي تعب ماهر في بنائه مع هدير في شهر !!؟ اقدر اقول بأن الورشه بداية الصعود للثراء روني ياحبيبي بالمبارك ياماما ههههههه وبداية مشوار ألف ميل بخطوه .. ياخوفي بعد كذا نسرينوه تتمسك فيه زود بإعتباره اصبح مالك لها وممكن يكون ثري ؟!! وجودها مستفز الحمدلله ماشرفت اليوم .. ماقدرت اسجل خروج قبل اعلق .. ربي يبارك لك في وقتك رورو ويحفظك .. | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1139Likes
.png)
العرض العادي
