آخر 10 مشاركات
المرأة الطفلة - سوزان هوجز... [م.د] حصرياً فقط على منتدى روايتي** (الكاتـب : Andalus - )           »          308 - حب بلا مقابل - شارلوت بوتشستر - م.د ** (الكاتـب : * فوفو * - )           »          312 - المرأة العاشقة - كاي بازويل - المركز الدولي** (الكاتـب : angel08 - )           »          307- عودة الحب - ليندا بيوتشستر - م.د (عدد جديد)** (الكاتـب : Gege86 - )           »          306 - الخداع الرقيق - ليندا هوجز - روايات عبير المركز الدولى (الكاتـب : samahss - )           »          يسألونني......❤❤ (الكاتـب : لبنى البلسان - )           »          305- جنون الغيرة -كاي بيسويل - عبير مركز دولي (الكاتـب : Just Faith - )           »          304-صفقة زواج-بربارا بيكر - عبير جديدة -مركز دولي (الكاتـب : Just Faith - )           »          303 - مشكلة فتاة - فران ريتشاردسون - م.د ( حصريا )** (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          302 - الحنين للسعادة - بات جيل - م.د** (الكاتـب : angel08 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree1137Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-08-17, 10:21 PM   #3771

Aurora

كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Aurora

? العضوٌ??? » 346573
?  التسِجيلٌ » Jun 2015
? مشَارَ?اتْي » 6,779
?  مُ?إني » الرياض
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Aurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
وأكتبلك من حروفي شعر ..وأغزلك نجوم السما ..وأهديك من عمري عمر ...
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maysan مشاهدة المشاركة
شفتي بالله يا سيفدا هذا هو الدليل الواضح وضوح الشمس انه تبعي انا وهمووستي هههههههههه ..


والله ابنك متربع على عرش الفصل

كتبت ايش فوق كتبت ابنك احم يعني انا هههههههههههههه يعني روحي قطعي الدنيا ههههههههههه .. ياحبيبتي انت يارورو ربي يسعدك يارب رجعتي الحق لأصحابه هههههههههههههههه .. تعال ياابني ياحبيبي بسم الله عليك كانوا عاوزين يخطفوك مننا انا ومامتك هموووسه بس الحمدلله ربنا ستر هههههههههههه .. ماتخفش ماحدش حيأخذك مننا دا انا ممكن اموته ههههههههههه 🔪😁😜..
ميسو يا شريره بتحرضي رغيدا علي انا قلتها بصياغه الحديث
زي ما تعودت 😂😂😂😂😂
ولا هارون لكم كلكم قطعوه ونتفوه زي ماتبغوا


Aurora غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-17, 10:22 PM   #3772

Aurora

كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Aurora

? العضوٌ??? » 346573
?  التسِجيلٌ » Jun 2015
? مشَارَ?اتْي » 6,779
?  مُ?إني » الرياض
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Aurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
وأكتبلك من حروفي شعر ..وأغزلك نجوم السما ..وأهديك من عمري عمر ...
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

سلامٌ ورحمه من الله عليكم
صباح / مساء الخير عليكم جميعاً
شكراً للرواية الجمعتنا وشكراً لروحكم الحلوة
يا رب اجعل هذه الرواية شاهده لي لا عليّ
لا تلهيكم عن العبادات والطاعات
ما شاء الله تبارك الله
قرآءة ممتعة

معليش للتأخير يا بنات امور عائليه


Aurora غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-17, 10:24 PM   #3773

Aurora

كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Aurora

? العضوٌ??? » 346573
?  التسِجيلٌ » Jun 2015
? مشَارَ?اتْي » 6,779
?  مُ?إني » الرياض
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Aurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
وأكتبلك من حروفي شعر ..وأغزلك نجوم السما ..وأهديك من عمري عمر ...
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السابع والعشرون


.. زهرة الغاب ..





ارتفع صوت منبهات سيارات الشرطة في تلك اللحظه التي اخفى بها هارون وجه هدير في صدره ..
لتوقظه من صدمته ويبعدها عنه بهدوء ..
ويجهز سلاحه بسرعة بديهية ..
متمالكاً نفسه بسرعه في هذه الظروف ...
ضاغطاً على الم ذراعه المصاب الذي باغته الآن ..
ويركض لداخل المصنع ويرفع ذراعه السليم ملوحاً بالسلاح مطلقاً عده عيارات من الرصاص ..
يزأر بزمجرة :- الشـــرطــــة .. ليرمي الجميع سلاحه وينبطح ارضاً ..
ثم اختبئ خلف احد الصناديق حتى لا تصيبه رصاصه غادرة ..
واستمر بتبادل إطلاق النار مع بعض افراد العصابة الذين يحمون ظهر السيد جينكيز ومأمون المتفاجأين من قدوم الشرطة ..
ليستطيعا الهرب من البوابه الخلفية للمصنع .. داهمت الشرطة المكان فوراً لتقبض على بعض الرجال واصابه فردين من العصابة اصابات طفيفه ...
وذلك لم يمنع السيد جنكيز ومأمون من الهرب ...
اندفع هارون نحو امير الغارق في دمائه ..
واندفعت هدير خلفه تنوح ببكاء مرير بعد ان استيقظت الاخرى من صدمتها تحت اصوات عيارات الرصاص المتبادلة ...
جلست على ركبتيها عند امير تذرف دموعها ..
وتقول بنحيب :- انا اسفه امير .. اسفه لقد وعدتك ان احميك ولم افعل ...
شهقت ببكاء يقطع نياط القلب ..
ولكنها رفعت رأسها ببطء عندما شعرت بحركه خافته بقربها ..
تنحنح أمير بمكانه ويفتح عينيه المغشيتين من الظلام ..
بينما يرى هدير وهارون بعينين مصغرتين ..
ويقول بصوت منخفض ومتقطع من بعض الالم :- انا بخير لا تقلقا .. لا تظهروا ذلك لأحد اخفوني في مكان آمن وإلا سيقتلونني المرة القادمة ان عثروا على أثري .. وسأخبركما بكل شيء وليكن علي كومسار موجود ايضاً ... الامر مهم جداً ..
واغلق عينيه مجدداً ببطء بسبب دواء قد تناوله من قبل ..
انفرجت شفتي هدير وهارون بصدمه ...
وقبل ان يتكلما بكلمه تقدم اليهما احد رجال الشرطة ..
ويقول بحزن يرمق جسد امير المسجي الذي يغمره الدماء :- اووه هل هذا امير ؟؟؟! رباااه لقد فقد حياته هنا بسبب تلاعبه مع افراد العصابة ...
توترت هدير بينما تذكرت ان امير نبههما ان لا يظهرا لأحد بأنه بخير ..
فتدخل هارون بسرعة وعقله يعمل بسرعه ودهاء حتى عثر على فكره ما ليُخرج امير لمكان آمن ..
وقال بحزم :- علينا نقله للمشفى حالاً .. هيا ساعدوني لحمله للسياره قد تكون هناك فرصه لإنقاذه ...
تمت العملية بسرعة وهدير ماتزال مصدومه منا حدث ولا تستطيع ان تتكلم ...
هل هذه معجزه ؟؟!
كانت تسير حيث يسير هارون وتتبعه بصمت نحو السيارة ..
دون ان تعرف او تخمن ماذا يحدث من حولها ...
لا تصدق ان امير بخير لقد نجا بأعجوبه وكاد ان يفقد حياته بسببها ...
ومع ذلك دموعها لم تتوقف وهي تهبط ببطء رتيب على وجنتيها الغائرتين ..
من هذه الليلة القاسية ..
فكرت بأنها مثل " زهره الغاب " السامة ..
الكثير من زهر الغاب عبارة عن سُمّ ..
تسمم حياه اي احد تدخل اليها بسبب تهورها وتقتله بدمٍ بارد ...
بل تؤذيهم دون ان تقصد هذا ..
وكأنها كلما تسير تنشر السُمّ من حولها ..
سليم فقد حياته ..
هارون كاد ان يموت بسببها ..
ماهر تألم دون ان يظهر وهو ينقل لها نقي عظامه ..
مشاعر فيروزه تأذت وتضررت لانها اخفت عنها حقيقه والدتها ..
حقيقه انها ليست لقيطه ..
اقحمت حياه برهان بالخطر ..
وهاهو امير كاد ان يموت ولا تعرف كيف نجا ...
كل ذلك لا يهم الآن ..
الأهم انه نجا ولكن ذلك لا يعني ان الامر قد انتهى بالطبع ..
لاحظ هارون هدوءها وصمتها الغريب ..
فآثر ذلك حتى يستطيع التفكير لمكان يأخذ إليه امير ..
قالت هدير بتدخل وعرفت ما يفكر به :- لنأخذه لمنزل اخوتي انه فارغ الآن ..
ثم نظرت بهدوء للمقعد الخلفي ..
ترمق امير بقلق ...
ولم تتمالك نفسها ومدت ذراعها تهزه بتوتر ..
قائله :- امير استيقظ .. هل انت بخير ؟؟!! ستفلقني يا هذا ما كل هذه الدماء من حولك ...!!!
فتح عينيه ببطء وقد شعر بصداع احتل رأسه ..
وبأنه لوحده مع هدير وهارون في السياره ..
ليقول براحه مع بعض التعب :- انني بخير قلت ذلك من قبل ارتدي واقي ومفجر للدماء .. ما حدث لي كان معجزه .. سأقول كل شيء عندما ارى علي كومسار ايضاً لدي رساله لكم ...
عقد هارون حاجبيه بريبه ..
وقال :- هل علينا ان نمثل بأنك قد مت ؟؟!!
تنهد امير وقال :- ان لم تفعلوا ذلك سيعرف الآغا بأنني حيّ ولن يتركني الا ميتاً ... في الأصل هو الذي طلب ان ينهي امري عندما اكتشف انني ضابط سري ..
سأله هارون بتوتر :- هل عرفت من يكون الآغا ؟؟!!!
قال :- نعم لقد عرفت .. وستتفاجؤون كثيراً منه .. حتى انا لم اكن انوقع من يكون .. حقاً انه منافق ..
اسبل هارون اهدابه وذراعه يسري بها تيار من الالم جعله يتوقف عن طرح الأسئله الكثيرة التي تدور برأسه ...
كما بدأ يشعر ببعض الصداع ..
وكأن الجرح عاد ليلتهب مجدداً بسبب اهماله له وتحريكه المستمر لذراعه ...
ثم ارخى ذراعه المصابه على فخذه دون ان يستطيع تحريكها من الألم ويقود بذراع واحدة ..
بصوت حاول ان لا يظهر به مقدار ألمه ..
قال ووجهه متشنج :- هدير اخرجي هاتفي من جيب سترتي و اتصلي بعلي ثم ثبتي الهاتف على اذني ...
انفرجت شفتي هدير بصدمه ...
لتقول ببلاهة :- ماذا ؟؟؟!!!! ...
صرخ بقوه حتى يخفي الم ذراعه الذي لم يعد قادراً على تحمله :- قلت امسكي لي الهاتف حتى استطيع التحدث مع علي ...
هزت رأسها دون ان تفهم لما يطلب منها ذلك وقد نسيت امر ذراعه المصاب ..
اخرجت الهاتف من جيبه ببعض الخجل ..
ونظرت إليه كان قديماً جداً ولا يوجد به مكبر صوت ..
وضعت الهاتف على اذنه بعد ان اتصلت بعلي ..
ليصله صوت علي قائلاً بتوتر :- هارون اين انت ؟؟!! وما الذي حدث بالمداهمه ؟؟! عندما وصلتُ مع وحدتي كُنت قد غادرت المكان ووصلني خير بأن امير .... قد ..!!!!
قال هارون يختصر بسبب الألم :- لا توضح ذلك لأحد امير بخير لم يمت .. ولكن تدبر امر نشر خبر لموته وتعال لمنزل اخوه هدير هناك امر مهم سيخبرنا به ...
قال علي بصرامه خافته حتى لا يسمعه احد :- ما الذي تخلطونه مجدداً مثل المجرمين ؟؟!! هل اصبحت الآن توافق هدير هانم على خططها الخطيرة ؟؟!!
قال هارون بنفاذ صبر :- المسأله مسأله حياه امير لا يزال بخطر ان اكتشف احد انه مايزال حي .. سيلاحقونه مجدداً .. انا احاول حمايته فقط .. وعند مجيئك سنعرف كل شي وكيف نجا هذا اليوم ..
قال علي بهدوء وهو يتصرف بسرعه :- حسناً .. حسناً .. سأتدبر نشر خبر موته ... واتصرف بذلك ..
ابعد هارون اذنه عن الهاتف بمعنى انه انهى المكالمة ..
وعينيه مثبته نحو الطريق ..
اعادت هدير هاتفه لجيبه دون ان تسأله ..
ولاحظت العرق الذي بدأ يتصبب على جبينه ..
فجأه تذكرت امر ذراعه لتلقي نظره عليها ..
وتصرخ بذعر ..
مُجفله لكل من هارون وامير ..
قالت والدموع بدأت تتجمع في عينيها :- يا الهي جرحك انه ينزف ..
نهمض امير عن المقعد بعد ان تمالك نفسه وزال اثر الدراء و ابتعدوا عن المصنع ..
وقال بقلق :- هل انت بخير ياكومسار ؟؟!!
تنهد هارون بقله صبر دون ان يجيبهم بسبب الألم ..
فقالت هدير بحزم :- اوقف السيارة جانباً وتعال مكاني .. سأقودها انا ...
عرض جاءه من القدر وبالطبع لم يرفض واوقف السيارة على جانب الطريق ..
لانه عينيه بدأت تتشوش ..
و لم يعد يقوى ان يرى امامه وكأن الضباب يحوم حوله ...
استقلت هدير مقعد السائق وصعد هارون بجانبها ..
واسند رأسه على الزجاج يقاوم الإعياء ...
قالت هدير بألم :- سأذهب للمشفى ... لا استطيع تركك بهذه الحالة ...
قال هارون يهمس بخفوت :- إياكِ والمخاطره بذلك .. سأنام قليلاً هنا وعندما نصل لمنزلك سآخذ مسكن وينتهي الأمر ..
رفع رأسه ينظر لها بغرابه :- لديكم مسكن في البيت ..!!! اليس كذلك ؟؟!!
قالت تتنهد بقلق عليه :- يوجد طبعاً ...
اعاد يسند رأسه :- جيد ...!!!!
همس امير لهدير :- انا اسف لقد اوقعت بكم بهذا الحال ...
قالت بابتسامه سعيده :- اصمت ارجوك .. حتى الآن لا اصدق انك بخير اكاد اموت من فرحي ... ربااااه كدت اجن وافقد عقلي عندما رأيتك تسقط بعد ان اصبت برصاصه ...
ابتسم ليقول :- خطه تكتيكيه لاقناع الجميع ...
قطع همسهما صوت هارون ..
يقول بضجر :- هل يمكنكما ان تكفا عن الثرثره حتى نصل ؟؟!! ...
فتح عينيه على الطريق ..
واردف ساخراً :- على هذا المعدل لن نصل الا بعد ايام ...
قالت هدير بنزق :- لا افضل ان اقود بتهور ...
تأوه ساخراً ينظر لها :- اووه طبعاً يا روحي تفضلين التهور بتعريض حياه الجميع للخطر ...
زمت شفتيها بضيق ..
وتنهدت بتذمر متجاهله الرد عليه ..
فما فيها يكفيها ...
عندما وصلوا للمنزل ساعد امير هارون بالدخول ...
جلس هارون على احدى مقاعد طاوله الطعام ..
ينهت ببعض التعب ..
وتوجهت هدير لعلبه الاسعافات الاوليه تبحث عن مسكن ..
وقالت بقلق :- عليك ان تغير ضمادك وتنظيفه ...
قال وانفاسه تتلاحق :- لن استطيع تغييره الآن .. لآخذ المسكن فقط ..
عضت شفتيها بحرج ..
وقالت بتردد متلعثم تقدم له المسكن :- حسناً يـ يمكنني ان افعل ذلك اذا اردت طبعاً .. لقد علمني ماهر من قبل بعض الامور .. يعني تــ تعرف انه طبيب والتوأم بقي لــ....
قطعت كلامها تشهق عندما رأته يخلع سترته ويتبعها بقميصه بلا مقدمات ..
ويقول بهدوء :- تمام افعلي ذلك .... لأرى ...
ابتلعت ريقها ببطء ..
وشتمت نفسها على تطفلها ...
ستضطر الآن لأن تلمسه ويحترق داخلها ...
جهزت المكان حولهم وبدأت بإزاله الضماده القديمة والقتها بالقمامة ...
انها تستحق ان تضرب نفسها بالحائط ....
الله الله ...
ما شأنك يا هدير ؟؟؟!!!!
تشنجت اصابعها و تتحسس بشره كتفه البرونزية ..
وزحف اللون الاحمر لوجنتيها بطريقه لم تحصل معها من قبل ..
مسحت الدماء عن جرحه وقامت بتعقيمه بتركيز كما علمها ماهر ...
تزم شفتيها التي خف عنها احمر الشفاه بتحفز و عينيها مركزتين على عملها حتى لا تؤذيه عن طريق الخطأ ..
ولكنها كانت تشعر به ينظر لها بجوهرتيه السوداوتين ...
ومع ذلك حاولت ان لا تتوتر ..
انتهت من عملها وتنفست براحه ...
ابتسم هارون وهو يرتدي قميصه مجدداً شاكراً إياها ..
ثم قاطعمها صوت علي ..
يقول بذهول :- ماذا تفعلان ؟؟؟!!
همس هارون ساخراً يقترب من اذنه :- نرتكب الرذيلة ..
ثم قال بصوت مرتفع :- ماذا تظننا نفعل يا كومسار ؟؟! لقد بدلت لي ضماد جرحي فقط ...
سألت هدير :- كيف دخلت لهنا ؟؟!
قال علي بتسليه :- اثناء تركيزك على جرحه لم تنتبهي لوجودي رآني امير عبر الزجاج وفتح لي الباب ...
قال هارون بخشونه يقاطعهم :- حسناً بما انك وصلت اظن انه سنعثر الآن على اجوبه لجميع اسئلتنا .. اليس كذلك امير افندي ؟؟!
تنهد امير يجلس على الاريكة ...
ويقول :- حسناً سأشرح لكم كل شيء ... اولاً مأمون بيه هو من انقذني ...
قال علي يجلس بجانب هدير على الاريكة :- هل انت متأكد ؟؟؟!! ما الذي يدفعه لذلك ؟؟!
أومأ امير :- لقد جاء إلي ليله البارحة .. اخبرني انه منذ البدايه يعلم بأنني خائن لانه لم يقتنع بأنني مجرد جاسوس ..
قال هارون ببرود :- هذا يفسر اذاً عدم تمكنكم بالامساك به منذ فتره دخولك لعصابته ...
نظرت هدير له من فوق كتفها وكان يجلس بمكانه في طاوله الطعام ولم يأتي للجلوس معهم في غرفه المعيشة المفتوحه ...
ثم عادت تنظر لأمير عندما
قال :- نعم انه ذكي جداً وهذا يفسر ايضاً عدم استطاعه الشرطه ان تمسك عليه اي دليل ملموس طوال سنوات طويله ...
قال علي :- اذاً ماذا حدث بعد ذلك ؟؟؟!
تنهد امير وقال :- لقد اخبرني انه سيسامحني ان قمت بمساعدته دون ان اخبر الشرطة بذلك وان اخبركم عندما ينتهي الامر ... لقد اراد مني تمثيل الموت امام الآغا ... ووضع لي الواقي من الامام والخلف ..
عقد هارون حاجبيه وسأله :- لماذا طلب منك ذلك ؟؟؟! ومن هو الآغا ؟؟!!
همس امير :- لا اعرف لماذا طلب ذلك قال ان انفذ بصمت دون اي اسئله وهو سينقذني من الموت .. والآغا هو نفسه ذلك الرجل الذي يظهر احياناً في الصحف ولديه جمعيات خيرية كثيره ولكن لم اذكر اسمه ولكن اعرف شكله جيداً ليس مشهوراً كثيراً لقد كان قاسياً جداً ومختلفاً ...
نهضت هدير وحديث هارون في المزاد يدور بعقلها دون ان يتوقف ...
وقارنته بما تعرفه من معلومات ....
وقالت :- لحظه واحده ...
احضرت احدى الصحف القديمه لتفتح على الصفحه الثالثه بكل ثقه ..
ووضعتها امام امير ...
وسألته :- هل هذا هو ؟؟؟!!
اتسعت عيني امير بصدمه ..
وقال :- نعم ... نعم انه هو بنفسه ..
نظرت لهارون بنظرات فهم معناها ...
وقالت بهدوء :- جنكيز كايا ...
عقد هارون حاجبيه بضيق ...
حسناً هذا يفسر انقباضه وعدم راحته عندما رأى السيد جنكيز يقف مع مأمون هذا اليوم في المزاد ..
قال امير يتابع شرح ماحدث :- اخبرني مأمون بيه ان اخبركم بذلك ويكفيكم اليوم ان تعرفوا من هو الآغا .. وسيتواصل معكم قريباً ...
ونظر لهدير رادفاً :- وسيتحدث اليك بشكل خاص .. لانه توجد الكثير من الامور التي تجهليها سيخبرك بها ...
قال هارون :- هل يريد مساعدتنا في القبض على الآغا ؟؟؟!! ام ماذا ؟؟!!
علي :- نعم هذا وارد ... سنفهم ذلك عندما يتواصل معنا ... بما انه قد انقذ امير فهذا مطمئن قليلاً ...
قال هارون يزمجر بغضب :- كيف سنثق برجل مافيا ؟؟؟!!! ... هذا غير ممكن مطلقاً .. هل نسيت بأنه قد اختطف هدير وقام بضربها حتى كدنا ان نخسرها ؟؟؟!!!
ربتت هدير على ذراعه تتدخل قبل ان ينشب شجاراً بينهما ...
وقالت :- هارون .. اهدأ .. لقد مضى ذلك لن ننظر للخلف بل سننظر للمستقبل .. مأمون قد يكون هو الوحيد الذي يستطيع مساعدتنا للقبض على الآغا ... من يعرف اسراره وكل ما يحيط به ...
قال ينهت بتعب :- وماذا يؤكد لكم بأنه لن يغدر ؟؟!! وسيطعننا بظهورنا .. هذا غير ممكن ...
ازدردت ريقها :- لانه انقذ امير .. وهذا السبب الوحيد الذي يجعلني اثق به وادين له بالكثير ..
زم شفتيه بغير رضا ...
فقال علي لأمير :- هل يوجد شيء اخر عليك قوله ؟؟!!
هز امير كتفيه وقال بهدوء :- هذا ما اعرفه فقط .. لم نتوقع مجيئكم هذا اليوم ولا اعرف ان كان سيغير رأيه ويقتلني عندما يظن بأنني اخبرتكم من قبل ...
قال علي بصرامه :- انت الآن تحت حمايه الشرطه سنؤمن لك كل شيء لا تقلق ...
ثم التفت لهدير وسألها :- هل يستطيع البقاء هنا عده ايام ؟؟!! يعني إلا ان نتصرف ونجد له مكان آمن ...
هزت هدير رأسها :- طبعاً يستطيع ..
ولم تستطع ان تتمالك نفسها وهي تنظر اليه ويبدو بخير كما كان دوماً ...
اندفعت اليه تعانقه بقوه ..
وتصرخ بسعاده :- رباااااه ... امير لا استطيع ان اصدق إلى الآن انك بخير ... انا اسفه جداً ماكان علي ان افعل مافعلته ....
عانقها امير بهدوء يربت على ظهرها ..
ويهمس :- بل انا الذي اعتذر لأنني اقحمتك بذلك .. ليس ذنبك ابداً لقد حاولتي حمايتي وانا ممتن لذلك طوال عمري ...
شهقت عندما شعرت بيد هارون تقبض على كتفها وتبعدها عن امير ببعض العنف ...
ويقول ببرود جاف :- ستخنقينه ..
اشار لها بذقنه :- يعني لذلك ابعدتك ...
كان حاجباها مرتفعان قليلاً بذهول ...
ولم تقل شيئاً ..
و قال علي ينظر لهارون وهدير :- هيا لنذهب ...
حملت هدير بعضاً من اغراضها واثناء ذلك تحدثت مع امير وشرحت له بعض الامور داخل المنزل ..
بينما توجه علي للسياره وبقي هارون عند مدخل المنزل ينتظرها ...
لفت نظره بريق ما على الطاولة القريبة في المدخل ...
عقد حاجبيه ورأى خاتم معلقاً بسلسله بدا مألوفاً لديه ...
فجأه تذكره ..
انفرجت شفتيه بصدمه ..
انه الخاتم المزيف الذي قدمه لها عندما تزوجا المره السابقه ..
مازالت تحتفظ به ...!!!!!!!!!
مد يده ليلتقطه ويقلبه بين اصابعه بحنين ...
وابتسامه تتراقص على شفتيه ....
حسناً هو الآن غاضب منها جداً ويعرف ان غضبه سيء جداً ..
فهو لا يعفوا وينسى بسهوله ...
ولكن ان احتاجته بالطبع سيكون بقربها ويعود ليبتعد مجدداً ان انتهت هذه الحاجة ..
إلى ان يهدأ غضبه ويختفي كلياً ..
كما يفعل مع بهار الآن ...
ترك الخاتم عندما سمع صوتها يقترب
و قالت هدير تضحك :- تصرف على راحتك هنا لن يضايقك اي احد ...
قال امير ينظر حوله :- شكراً لكِ يا هدير ..
ابتسمت بسعاده اكبر ..
وقالت لهارون :- هيا بنا ... اسفه جعلتك تنتظر كثيراً ....
قال بفتور :- لا ... لا بأس ...
في السياره نظر هارون للخلف عندما شعر بهدوء المكان ..
وابتسم عندما وجدها تستلقي على المقعد كاملاً وتنام بفوضوية مثل روحها المبعثرة ..
عبس وجهه قليلاً وقرّب وجهه أكثر وتأكد بأنها تشخر من التعب ...
قال علي :- هل نامت ؟؟!
عاد هارون ينظر للأمام :- نعم لقد تعبت هذا اليوم ...
علي :- هل آخذك للمشفى اذاً حتى نطمئن على صحتك وذراعك ؟؟؟!!!!
ربت هارون بإبتسامه على ذراعه ولم يرد ان يغير الضمادة :- لا .. انا بخير .. لاداعي لذلك ...
قال علي بجمود :- لقد قدمتُ تقريراً للسلطات العليا هذا اليوم ...
عقد هارون حاجبيه بإستفسار ..
ليتابع علي دون ان ينظر اليه :- شرحت به كل مافعلته بالطبع انتشر خبر موت امير ويظن الجميع انها السبب في ذلك بسبب خطتها التي وضعتها بلا اي دراسه .. على اقل تقدير بعد اسبوع سيأتي قرار ايقافها عن العمل .. إلا ان تدخلت عائلتها في ذلك طبعاً ... لقد ارسلت رساله لسردار بيه ايضاً حتى يعرف الوضع ..
تنهد هارون وعاد ينظر للخلف ...
قائلاً :- ستغضب كثيراً الآن ..
قال علي بصرامه :- لن تخبرها بذلك مطلقاً حتى يصل القرار .. هل هذا مفهوم ؟؟!!! انها امور دوله خطيره .. نحن لسنا بداخل لعبه ليتصرف كل واحد منا لوحده ..
اسبل هارون اهدابه وارخى رأسه ...
وفكر بأن ذلك ربما سيكون الافضل لها ...
يموت كل يوم من خوفه عليها وعلى حياتها ...
نعم ...!!!!
الأفضل لها ان تبقى خارج هذه الدائره المظلمة لن يحبذ عملها في سلك الشرطة ابداً ....




وصل مأمون لمنزله بعد ليله طويله ...
ويتبعه كريم ...
تبادلا النظرات ثم انفجرا معاً بالضحك الخشن الهستيري ..
وكانت المره الأولى التي يضحك بها مأمون بهذا القدر منذ سنوات طويله ...
قال يمسح دموعه من الضحك :- هل رأيت نظرات عمي المتعاليه وهو يأمر بكل برود بأن نقتل امير ؟؟!!
ضحك كريم :- نعم .. رأيت .. يا ترى ماذا سيفعل ان عرف الحقيقه وبأنه مايزال حيّ ؟؟!!!!
نظر مأمون نحو النافذه الزُجاجية كما يحب دوماً ..
وابتسم ابتسامه ماكرة تليق بمكره ...
وقال يسأل بتهكم :- ياترى ماذا سيفعل ان عرف ايضاً انني لم اقتل ابن عمي تلك الليلة ؟؟؟!!
نظر لكريم :- استخدمت معه نفس الطريقه جعلته يرتدي الواقي ..
وارتفع صدره وانخفض مجدداً بالضحك ...
وشاركه كريم الضحك ثم توقف ..
وقال :- الم يستغرب عمك انك غيرت التكتيك في اللحظه الاخيره اثناء قتلك لابن عمك ؟؟!! يعني عندما رأى ذلك بالفيديو المسجل ...
قال مأمون يهز كتفيه :- بلى لقد استغرب ولكن اقنعته انه سيتعذب اكثر قبل ان يفقد انفاسه ...
عادت الذكريات تغمره في تلك الليله الكادحة ..
كان تكتيك مأمون المعروف دوماً رصاصه واحده في منتصف الرأس ..
تنهي الامر فوراً ...
ولكن في تلك اللحظات الأخيرة عندما ثبت السلاح في منتصف جبين ابن عمه انزله لصدره حيث يقبع الواقي ...
وكان كل ماهناك مجرد تمثيل منذ البداية ..
حتى أن ابن عمه مثل بشكلٍ جيد لانه يوجد كاميرا تصور بالفيديو كل التفاصيل ...
عمه القذر كان يضحك ويستمتع كثيراً عندما شاهد الفيديو عده مرات ..
بينما كان هو ينظر له بحقد ...
صعب ...!!!
ادرك انه صعب جداً ان يتواجد في نفس المكان مع رجل يكرهه بكل ما يملك من طاقه للكره ...
ان يشاركه الضحك في نفس المكان ...
ويشاركه الطعام على نفس الطاولة و الذي يعلق بمنتصف حنجرته ...
وكأنه يختنق ولا يستطيع ابتلاعه ..
يمثل الاخلاص له ...
كلها امور يحاول ان يتحملها ولا يجعل ذلك الرجل يشك بأمره ...
قال كريم :- ما الذي تفكر ان تفعله الآن يا مأمون بيه ؟؟؟!!
كشّر مأمون عن اسنانه :- سننتظر يا كريم .. سننتظر الوقت المناسب ... لن نتسرع وقد وصلنا للشطر الأخير .. انتظرنا كثيراً وسننتظر اكثر ... الانتقام يقدم على طبق بارد ..
نظر له وقال ببرود احتل جسده :- الم تسمع بالمثل الاسباني الذي يقول " الثأر يؤخذ بارد وببطء " ... جنكيز كايا سيساعدني بإنهاء اسماعيل قولو اوغلو وانا سأنهي جنكيز كايا بنفسي ...
قال كريم بعينين ضيقتين :- هل تنوي قتلهما ؟؟!!
بإبتسامه يحرك اصبعه على اغراض مكتبه الخشبي ..
قال مأمون :- الموت سيكون راحه لهما .. اكبر مخاوفهما هو الدخول للجحر ...
نظر لكريم بعينين تبرقان بحقد اسود ..
ويثبت كفيه على طاوله مكتبه الخشبيه :- الاثنان سيدخلان للجحر كالفئران .. لن اسمح ابداً براحتهما في الموت ...
ثم تنهد مأمون مردفاً ببساطه :- ولكن علي اولاً ان اخبر تلك الضابط عن من يكون جدها .. هو الشيء الوحيد الذي سيجعلها تثق بي .. بالطبع لن استطيع ادخالهما للجحر بدون الشرطة ...
قال كريم :- حسناً هل ننهي امر امير ؟؟!! لقد خاننا منذ فتره طويله ولم يكتفي بذلك واخبر الشرطه عن هذه الليلة ...
قال مأمون دون ان ينظر اليه :- لقد قلت اني سامحته ولن اتراجع عن كلمه قلتها ... ثم انه لم يخبر الشرطه بشيء انا اعرف ما الذي حدث ...
نظر مجدداً لكريم وقال بثقه مفرطه :- انا اعرف كل شيء ...
تنهد مأمون وشعر بأنه قد اخرج كل ما بداخله واسقط عنه القناع الذي ارهقه هذا اليوم ..
حتى يتجهز ليبدأ التمثيل مجدداً منذ الغد ...
ويرتدي القناع مجدداً ...




' بعد اسبوع ,

ضحك السيد عيسى بتشدق ..
وقال باستمتاع :- الا ترى ان هذه المزحة سخيفه جداً يا ايوب ؟؟؟!!!!
واردف ساخراً :- انت الآن تذهب لتركيا وتعود وتجلب معك فتاه اجنبيه من هناك لا اعلم من اي شارع او مستنقع جررتها منه وتتدعي بأنها ابنه اخي الضائعه منذ ثمان وعشر سنوات وتنسبها بكل وقاحه لعشيرتنا ؟؟؟؟!!!!!!!!! .....
تدخل سامر الذي تنفس بعنف :- على مهلك ياعم عيسى .. احترم المجلس الذي تجلس به .. وتذكر ان هذه الفتاه من عائلتنا ايضاً وشرفها من شرفنا ... وبالتأكيد لن نجلب اي فتاه وننسبها لنا ..
قال ايوب يربت على فخذ سامر دون ان ينظر اليه :- لدينا كل الادلة التي تثبت انها ابنه اختي المفقوده ...
اعطاه بعض الاوراق التي كانت تستريح بجانبه ..
واردف :- تحاليل " DNA " ... التي تثبت بأنها ابنه اختي اي انها ايضاً ابنه اخيكم ...
واردف بتهديد صريح :- إلا ان كان لكم رأي اخر طبعاً او شك في ذلك ؟؟؟!!!!
عقد الرجل الاوسط حاجبيه ..
وقال بنزق يتخلله الغيرة :- انت واولادك جميعكم اطباء وتعملون في مشفى كبير .. ما الذي يضمن لنا انكم لم تزّوروا هذا التحليل ..
تابع الأصغر :- وتريدون الصاق ابنه فاسقه لنسب اخي .. ابنته الصغرى رحلت وضاعت في مدينه كبيره لان امها المتخلفة لم تستطع الاعتناء بطفله .. !!!!!! هذا ان بقيت فتاه ايضاً ولم تنهشها الذئاب ... وان لم تكن قد ماتت وشبعت من الموت ... وبالطبع هذا ان لم تكن اختك تلعب بذيلها منذ البداية بعد ان رماها اخي وانجبت هذه الطفله وبعد ان كبرت ارادت ان تنسبها لأخي على انها ابنته الضائعه ...
زفر وليد بخشونه ولم يعد يتحمل سماع اصواتهم الدنيئه ..
وهمس بنفاذ صبر في مكانه :- هذا يكفي ...!!!!
نهض ليجهم على اصغر الاعمام قابضاً على عنقه بشراسه يكاد يزهق روحه بين يديه ..
ويقول يزمجر بوجهه يصرخ بجنون :- كيف تجرؤ ان تقول هذا عن عمتي وابنتها ايها ال *** ... سأقتلك ايها الفاسق ال *** ...
تدارك سامر الامر ليندفع هو وماهر وعامر نحو اخيهم ..
ويقول ماهر :- اهدأ يا وليد هذا القذر لا يستحق ان تلوث يدك بدمه ..
بصق ماهر بوجهه بغضب احتل عينيه ...
و قال وليد يصرخ ويدفع اخوته عنه :- اتركوني لن يستطيع احد ان يخلصه من بين يدي ...
قال الاخ الاكبر عيسى يدافع عن اخيه ويحاول ابعاده عن مخالب وليد الشرسه :- هذا يكفي ايها المجنون .. هل ستقتل اخي من اجل فتاه ؟؟!! لنقل انها ابنه اخي حقاً فأنت متزوج من اختها .. اختها ايها المجنون .... لتدافع عنها بهذه الطريقه ؟؟!!!
قال ماهر وصوته يرتفع :- انها ابنه عمتنا وجميعنا سندافع عنها وعن عمتنا ايضاً ... وسأقطع لسان ورأس كل من يمسهما بسوء ...
قال وليد وعينيه متسعتين بوحشيه :- الم تسمع ماقاله عن عمتي ايها ***** ؟؟؟؟!!
اندفع يحاول ان يتحرر من قبضه سامر وعامر ..
ويزار بهم :- دعوني فوراً .. مايزالون يثرثرون بقذاره ...
صرخ ايوب بهم جميعاً ضارباً بكفه الطاولة :- هذا يكفي ... توقفوا عن ذلك واحترموا مجلسي ...
نظر ايوب بقوه لعيسى ...
وقال بحده :- ابنه اختي سيُتعرف بها رغماً عنكم جميعاً ستسجل بإسم ابيها .. وبعدها انتم لستم مجبرين لرؤيتها .. تماماً مثل انين عندما تخلصتم منها عندما فقد اخيكم حياته ....
قال عيسى يحاول تمالك نفسه :- هل يمكننا رؤيتها ؟؟!! يقولون ان الدم يحن ... لنرى ان كان كذلك ...
قال ايوب يهمس بالقرب منه حتى لا يسمعه اولاده :- انها تشبه انين ... وهو دليل آخر يثبت انها ابنتنا ...
قال عيسى :- حسناً سنراها لعده دقائق .. ونرى ذلك ..
اشار ايوب لماهر حتى يذهب ويُخلي الطريق ...
في الداخل ....
عبست لالين بقلق واصوات الصراخ المزعجة القادمة من مجلس الرجال توترها ...
كما وترت التوأم وأنين وهم يميزون صوت وليد وماهر ..
فكرت بأن هذا الصراخ بسببها لأنها عرفت ان اعمامها هنا من اجلها ...
ولكن لم تكن تعرف ما الذي يحدث ...
ابتسمت لإختها انين التي بادلتها الابتسامه يحب و لم تترك يدها منذ عرفت بوجودها ..
حتى انها تركت منزلها وجاءت إليها مع طفلها الصغير ...
وتنام بجانبها وكأنها لا تصدق ذلك ...
اما هي فقد كانت متباعده لم تشعر بالانتماء كما كانت تتخيل دوماً ...
ربما كان بسبب اختلاف الثقافات والعادات والتقاليد التي تربت عليها ...
لم تظن يوماً انها ستقابل اختها ببرود هكذا
حسناً ..
قالوا انها اختها وكانت سعيده لذلك ..
ولكن لم تستطع التواصل معها بأي طريقه لقد كانت بكماء ..
وهي كانت لا تفهم العربية ولا تجيد القراءة والكتابة بأي لغه ..
لهذا لم تشعر بحراره اللقاء ...
عرفت عمرها الحقيقي وقامت ببعض التقدير ..
لتكتشف ان مأمون انقذها عندما فاتتها سنوات الدراسه ...
وفي الحقيقه هي لم تكن مهتمه كثيراً بالدراسه آنذاك ...
كان كل ما يهمها كيف تكسب النقود وتتدخرها لبعض الامور المهمه في حياتها مثل الايجار ...
كانت تندم على ذلك في تلك اللحظات التي يرفضوها بأي عمل محترم ....
كانت تتمنى وقتها لو انها درست القليل ..
ولكن كان ذلك مستحيل ايضاً كونها صنفت كلقيطه ولم يأخذها اي ميتم ...
و بقيت بالشوارع مع بعض الاطفال ...
ربتت السلطانه على كف لالين وقالت لها بالتركيه كما علمها ماهر :- لا تقلقي يا ابنتي .. كل شيء سيكون بخير ...
ابتسمت لها لالين بخفوت وقد فهمت ماقالته من لغتها الركيكة ..
تشعر بقلبها يضيق بالرغم ان والدتها على يمينها واختها على يسارها ..
اليس من المفترض ان تكون سعيده بينهما ؟؟؟!!!
رباااه انها تشعر بأنها دخيله عليهم ..
لا احد يرتاح بوجودها ..
لا تستطيع ان تفهم ان كانوا يريدونها او لا ..
كزهره غاب سامه تسللت إلى حياتهم بغفله ...
تنهد ثائر بعد ان ازدادت وتيره الصُراخ
في المجلس القريب ..
وقال :- خيراً ان شاء الله ما الذي يحدث ؟؟!!
قال جاسر بخفوت حتى لا يسمعه احد :- انك تعرف الشر الذي يتملك اعمام لالين بالتأكيد اخرجوا وليد عن طوره .. تعرف لا يتحمل اي شيء وان كان بسيطاً .. وبما ان صوت ماهر قد ظهر ايضاً اي ان الامر ستطير به الرقاب ....
دخل ماهر مقاطعاً إياهم ....
ليقول بجفاف :- يريدون رؤيه لالين ...
قالت سلطانه بخوف :- ماذا يريدون منها ؟؟!! اشك بأنهم صدقوا بأنها ابنتنا ... انا اعرف عقليتهم جيداً ...
قال ماهر يطمئنها :- لا تقلقي يا عمتي .. يريدون رؤيتها فقط لن يستطيعوا فعل اي شيء وسيعترفون بها رغماً عنهم حتى وان لم يريدوا ذلك ... نحن هنا في ظهرك ...
ابتسمت له بحب وقالت بحنان :- الله لا يحرمني منكم يا اولاد اخي الاسود ...
بقيت لالين لوحدها مع ماهر وقال لها انها سترى اعمامها بعد قليل ..
وكان وليد قد طلب من انين الدخول لم يرد من اعمامها ان يروها ...
كما لم تحب هي ان تراهم بعد كل مافعلوه بها عندما كانت عندهم لفتره قصيره بعد موت والدها ..
دخل الاعمام الثلاثه يتبعهم ايوب ...
نظر عيسى بإزدراء لملابسها وشعرها المرفوع بخفه ويتهدل على ظهرها بإهمال ..
وقال بنزق :- هل تتجول بينكم بهذه الطريقة بكل وقاحه ؟؟!!
عقد ماهر حاجبيه وقال :- اننا نتفهمها لقد عاشت طوال عمرها في اسطنبول لن نستطيع اجبارها على الحجاب ... حتى انها لا تتحدث العربيه ولا تفهمها ولكن استطيع الترجمه لما تريد قوله لها ..
جلس عيسى بهدوء يتمالك نفسه ..
وسأل اسئله عاديه وبسيطه ..
وكان ماهر يجيب عليها لانه يعرف الجواب ..
بينما الرجلين الاوسط والاصغر ..
قد عبست وجوهمم برفض لهذه المهزلة التي تحدث أمامهم ...
فتدخل الأوسط :- ماعلاقتك انت بها حتى تجلس امامها هكذا ؟؟!! وتعرف كل الاجوبه دون ان تسألها ...
تدخل ايوب :- هو من عثر عليها اولاً ويستطيع التواصل معها .. و سيكون زوجها قريباً ان شاء الله ..
نظر لماهر وقال :- اخبرها ان تنهض وتدلف للداخل ...
اخبرها ماهر بذلك لتنهض بهدوء ..
و قال عيسى ساخراً :- سيكون ؟؟!!!!! ماكل هذه الراحه بالتعامل ؟؟!!
قطب الاخ الاصغر وجهه بضيق ..
وقال بإنفعال يصرخ منتفضاً من مكانه :- ما هذه الرذاله ؟؟!! تجلبون امرأه غريبه من اسطنبول .. ويغازلك ابنها بكل وقاحه ويجلس معها بخلوه بدون اي صفه .. وفوق كل ذلك تريدون نسبها لأخي وإلصاقها بنا رغماً عنا ... !!!!!
توقفت لالين ترتعش بخوف عندما استمعت لصوت صراخ عمها المرتفع ...
وشعرت بأنها غير قادره على التحرك ..
وبالكاد استطاعت الالتفات اليه بهلع ..
وذعرت عندما رأته يندفع نحوها بغته وكان قد اخرج مدية من جيبه ..
يحملها معه دوماً لحالات الطوارئ والدفاع عن النفس ..
ودون ان يلاحظ احداً المدية الصغيرة غرزها في معدتها بعده طعنات سريعة ومتتالية بإحتراف .. وطعنتين متقاربتين في منتصف صدرها ...
و بنيه واضحه في عينيه لقتلها والخلاص منها ...
وهو يظن بأنها إبتلاء وقع على رأسهم ...
شهق ايوب وانتفض مع ماهر ..
الذي دفعه بقوه عن لالين ويضربه بعنف ..
بينما يحاول ايوب اسعافها ...
قال يصرخ بابنه :- اتركه الآن .. لالين خذها الى غرفه العناية الطبيه هناك كل الادوات اللازمة جروحها عميقه وتنزف الكثير من الدم .. انت من يستطيع انقاذها ..
لقد كان ايوب طبيب عيون ولم يكن يستطيع فعل الكثير ..
حملها ماهر بين ذراعية وقد تمالك نفسه من الصدمة بسرعه كونه طبيب عليه ان يتدخل بسرعة حتى يأخذها لغرفه العناية ..
خصصها والده في المنزل لحالات الطوارئ غرفه معده كما في المستشفى تماماً ...
هبطت دموعها وهي تشعر بماهر يحملها ..
عرفته من رائحته التي كانت تشتمها دوماً ..
لم تكن تعلم ان حضنه سيكون دافئاً بهذه الطريقه ...
لا .. !!!
لحظه ...!!!
لم يكن حضنه هو الدافئ ..
لقد اختلطت الصورة امامها وتشوشت نظراتها ...
بل دمائها هي الدافئة تحسستها على معدتها ..
وربما حضنه ايضاً دافئ بالطبع سيكون ..
اليس ماهر ؟؟!!!
حياتها تدمرت منذ البداية التي ضاعت بها عن عائلتها ...
وهاهم اعمامها لا يريدونها يبدوا انهم يرونها عاراً عليهم ..
الم تختفي لسنوات وظهرت فجأه ...!!!!
لقد اصبحت عاله على الجميع ...
لقد رأت والدتها واختها و غمرت نفسها بحضنهما ...
كانتا هما الوحيدتين التي تعرف صدق مشاعرهما نحوها ..
الاطفال احبوها ودوماً كانوا بريئين و صادقين بمشاعرهم ..
لا احد هنا احبها غيرهم ..
ما الذي تريده من هذه الحياه اكثر من ذلك ؟؟؟!!
حتى ماهر لا يحبها بل يشفق عليها ...
هي تشعر بذلك وتراه بعينيه ..
تعرف من يحبها ومن لا يُطيقها ...
ولكن يبدو انها نهايه الطريق ...
هنا .. !!!!
في احضانه .. !!!!
اغمضت عينيها المغشيتين وارتخى رأسها على كتفه ...
مر ماهر بجانب عمته وانين ووليد ...
الذي اندفع نحو غرفه الجلوس الثانية فور رؤيته للدماء ...
وقد كان التوأم موجودان ايضاً ويقفان بتصلب مصدوم ...
ينظر الجميع نحوه بعدم تصديق لما حدث ...
صرخ ماهر بهم :- دعوا سامر يصعد للاعلى فوراً .. تمالكوا انفسكم هيا اسرعوا ...
وصل ماهر للغرفة ووضعها على السرير الطبي ..
ففتحت عينيها ببطء ..
امسك ماهر بوجهها بين يديه ..
وقال يلهث :- تماسكي .. سوف انقذك ..
قالت بصوتٍ متقطع وانفاسها تهدر :- انت ملاك دائماً تنقذني .. لكن ارجوك لا تفعل هذه المره دعني .. انني مجرد عار لكم .. لأرحل ويرتاح الجميع ...
تجاهل كلامها وبدأ يحضر المكان ..
و يوصل بها بعض الاجهزة ويركب لها الاوكسجين ..
وقد لاحظ انها عادت تغمض عينيها باستسلام ..
واطمئن على نبضها عبر الشاشة ..
لقد كان سامر جراحاً باطنياً وهو الذي يستطيع مساعدته بذلك ..
دخل جاسر اثناء تجهيز ماهر لبعض ادوات الجراحة حتى يطمئن على الوضع ..
وقال بذهول وعينيه على شاشه النبض :- ماهر افعل شيئاً يا اخي لقد اختفى النبض ....




في مديرية الامن ..
قالت هدير لعلي :- هل تسمح لي بالذهاب لبضعه ساعات ؟؟؟!
قال علي ينظر للاوراق بين يديه :- تمام اخرجي .. ولكن عودي هذا المساء لانه سيصل قرار مهم من السلطات العليا وعليك ان تكوني هنا ..
قالت تقطب جبينها :- تمام لا بأس سأعود بعد ان انهي عملي ..
قبل ان تخرج همس لها :- شكراً لكِ لانك سمحتِ لأمير بالبقاء في منزلك ... لقد عثرنا له على مكان آمن وخرج من هناك ...
هزت كتفيها :- هذا اقل شيء افعله من اجله ...
ابتسم علي وقال :- إذاً تقرين بأنك مخطئه ..
ردت بثقه :- لستُ مخطئه فقط تصرفت بتهور ووضعت خطه بلا دراسه ...
أومأ علي ليشير لها بكفه ان تذهب ...
عندما خرجت من البوابة كانت دراجه نارية تقف بقربها ...
عقدت حاجبيها وهي ترى رجلاً يرتدي الاسود من الاعلى للاسفل ..
وكأنه احد افراد عصابه المافيا ..
شهقت عندما عرفت من يكون فور ان خلع الخوذة ..
قالت بإبتسامه جذلى :- هارون ...!!!!!
خلل اصابعه في شعره حتى يرتبه قليلاً بعد ان تبعثر ..
وقال بهدوء :- هل كنتِ خارجة ؟؟!!!
أومأت له ..
رفع حاجباً واحداً وقال بلا اهتمام :- هل استطيع ان اعرض عليك بأن اوصلك ؟؟؟!!
ربت على دراجته واردف :- انها جديده اشتريتها البارحة ..
لقد قرر شراء الدراجة حتى يتخلص من ازدحام الحافلات ومصاريفها الكثيرة ..
وكلفتها اقل من السيارة بالطبع ..
بينما بدأ منذ عده ايام ببناء المنزل مجدداً ..
قالت بقلق :- وذراعك ؟؟! والعمل الذي ينتظرك ؟؟!!
حرك ذراعه أمامها ..
وقال ببساطه :- لقد شفيت الشكر لله ازلت آخر ضماده هذا اليوم .. وعلي يتدبر امري ..
تنهدت براحه وقالت :- حسناً لأذهب معك إذاً احتاج لأحدهم بجانبي ...
اخرج لها خوذة اضافية من اسفل المقعد ..
وصعدت خلفه ..
وقال لها :- امسكي بي جيداً حتى لا تسقطي ..
هدير :- تمام ...
هارون :- إلى اين سآخذك ؟؟!!
هدير بفتور :- إلى مستشفى *** كان المفترض ان اذهب قبل عده ايام ولكني نسيت ذلك ..
تجمدت يده على المقود ..
وسألها بلهفه :- هل انتِ بخير ؟؟؟؟!!! ماذا يحدث معك ؟؟!!
همست بخفوت :- نعم بخير .. انها مجرد تحاليل .. ما بعد المرض ..
تنهد براحه ونبهها بأنه سيتحرك ..
فاشتدت ذراعيها حول خصره ..
واسندت جانب رأسها أعلى كتفه واغمضت عينيها ...
وكأنها كانت لحظه مسروقه من الزمن والسعادة ...
لا تصدق ما يحدث معها لقد تحسنت علاقتهما قليلاً وبلا اي مقدمات ...
وكأنها تعبت من المكابره والابتعاد وارادت لحظات من السعادة معه ..
وهو كأنه قد لان معها قليلاً فقط ...
ولكن تعرف جيداً انه مايزال غاضباً منها بسبب ماحدث مع امير ...
فهو لا يجيب على اي اتصال لها ..
فقط يتحدث معها ببعض الامور مثل الآن ...
ولكن لا بأس ..
سيمضي كل شيء ...
كما مضت هذه الساعة واجرت بها تحاليلها الروتينية المعتادة ...
وجلسا على احد المقاعد امام الساحل ...
فرد هارون ذراعيه على المقعد وارتخى بجلوسه ..
يستنشق هواء الساحل ويستمتع بالنسمات الباردة التي تبعثر خصلات شعره ..
ونظر لهدير بفتور ..
كانت تبدو غريبه لم يرها بهذا الهدوء من قبل ..
فسألها :- هدير .. مابكِ ؟؟! هل انتِ بخير ؟؟!
أومأت ببطء دون ان تنظر اليه ..
وقالت :- قد يبدو ذلك غريباً ولكنني خائفه ...
نظرت له بابتسامه متوتره ..
واردفت :- خائفه قليلاً فقط بطبيعتي لا اخاف من اي شيء بالعاده ...
قال بهدوء :- مما تخافين ؟؟!!
عضت شفتيها :- حسناً بعد ان اقوم بهذا التحليل في كل مره اخاف الى ان تظهر النتائج ... اخاف ان يعود المرض وانا لم اتزوج حتى الآن ولم انجب الاطفال ... اخاف ان يمضي الوقت وفرصتي بذلك تقل ...
انفرجت شفتيه قليلاً :- هل تريدين الزواج وانجاب الاطفال ؟؟!!!
احمرت وجنتيها بشده ..
وقالت :- اريد .. ولكن ليس كل ما يريده المرء يحصل عليه .. صعب جداً الزواج مني يحتاج لتضحيه كبيره .. تعرف لقد كنت مريضه وقد يعود لي المرض مجدداً في اي لحظه اخذت الكثير من العلاج ومازلت اخذ .. لم اعد استسيغ طعم الطعام الذي احبه .. كنت اتلوى لوحدي في السرير من الألم .. من هذا الذي سيتحمل ما امر به ان عاد لي المرض مجدداً ؟؟!! وغير ذلك الاطفال قد لا استطيع الانجاب بسرعة وقد احتاج لعلاج مكثف لأجل ذلك .. والكثير من الأمور المعقدة ...
حركت ذراعها بسخرية :- لا اظن ان هناك رجل عاقل يورط نفسه معي ... الجميع يهرب عندما يعرف اني كنت مصابه بالمرض يخافون وكأنه امرٌ معدي ...
قال يحدث نفسه ...
" انا اتحمل وانا اورط نفسي من اجل ان تكوني معي .. حتى بقائي معك لن يعد تضحيه بل هي ستكون بإرادتي .. سأبقى معكِ لآخر العمر " ...
اراد ان يخبرها بذلك واكثر بكثير ..
ولكنه صمت ..
لقد خاف ان تظن بأنه يشفق عليها ..
وهو لن يسمح ابداً ان تفكر بهذه الطريقه ...
بل انه حتى لن يسمح لعقلها الصدء بأن يفكر بهذه الافكار الغبية ..
بأن المرض سيعود اليها مجدداً ..
وبأنها لن تنجب الأطفال ...
استقام بجلسته واستدار اليها ..
وقال بحزم :- انظري إليّ ...
نظرت له ببهوت ولم تشعر بجسدها يستدير نحوه ويقابله وجهاً لوجه ...
وقال بصرامه حاده :- لن اسمع هذا الكلام منكِ مجدداً .. مفهوووم ؟؟!!
قطبت قائله :- اي كلام ؟؟!!!
قال :- الهراء الذي تفوهتي به ... وان المرض سيعود اليك وماشابه .. انتِ لن تفكري بذلك بعد الآن .. ستتزوجين ممن تحبين وتنجبين الأطفال ايضاً .. هذا ما ستفكري به فقط ...
قال يحدث نفسه ...
" بالطبع اطفالي انا فقط ... وكأنه سيسمح لها بالزواج من رجل آخر " ...
احمرت وجنتيها اكثر وهمست :- هذا صعب .. لا استطيع التفكير سوا بالتحاليل والنتيجة ...
قال :- اجبري عقلك بالتفكير بأشياء اخرى ...
عبست بوجهها تحاول التفكير ..
وقالت بيأس :- لم انجح ...
ابتسم بخبث وقال :- لقد قلتِ انك بالعاده لا تخافين من شيء ايتها الكاذبة .. ولكن اعرف تماماً ماهو الشيء الصغير الذي يُخيفك ... فكري به مثلاً ...
عندما قال ذلك ظهرت الصوره امام عينيها وشهقت بقرف ...
وصفعته على كتفه :- الم تجد غير هذا لتقوله ؟؟!!! ما الذي سيخرجه من عقلي الآن ؟؟؟!!
اغمضت عينيها وحركت رأسها بقوه تحاول ان تنسى تلك الذكرى ..
عندما كانت الحشرة المقرفة تسير على ساقها ..
وكان هارون بالقرب منها منذ سنوات ويضحك بسخريه منها ...
وشهد لحظه اذلالها وخوفها ...
ضحك بقوه ولكنه قال :- حسناً .. فكري بالكوكوريتش مثلاً " امعاء الخروف المحشية " ...
صرخت به توجه له عده صفعات على صدره :- من اين تفكر بهذه الاموووور ؟؟!!
وضعت يدها على قلبها :- ااااااه قلبي لم اعد اتحمل ... ااااااع
قال يغيظها ويضحك :- انه لذيذ جداً .. قولي استغفر الله انها نعمه نعمه يا جاحدة ...
ابتسم وسحبهاعنوه حتى يُعانقها لم يفكر بأي شي سوا ان يجعلها تنسى تلك التحاليل ...
مسح بكفه على شعرها المفرود وحقق احدى امنياته ...
صمت قليلاً ثم قال :- حسناً على ذكر الطعام بدأت اتضور من الجوع لنذهب ونعثر على عربه تقدم الكوكوريتش ..
قالت تصرخ بلوعه وتبتعد عن حضنه :- اقسم انني لن اضع ذلك الشيء الغريب بفمي وان اخذتني الى افخر مطعم يقوم بتقديمه ...
قال بإستسلام يرفع ذراعيه بتسليه :- حسناً لنذهب اذاً لتناول الكُوفته ؟؟!
تنهدت وقالت :- لا ... لا اريد لا احبها ...
هارون :- هل جربتها من قبل ؟؟؟!!
قالت :- لا انني لا افكر ان اتذوقها حتى تكفي رائحتها لابتعد ...
هارون بكل ثقه :- انها لذيذه جداً .. جربي ولن تندمي ... لا تستطيعي الحكم على طعام لم تجربيه من قبل ... ستندمين على عمرك الذي ضاع دون ان تتناوليه ..
ردت بإستسلام هي الاخرى :- حسناً لنأكلها على رأيك ....
جلسا امام احد المقاعد في الساحل عند عربه تقدم شطائر الكوفته ...
رفع هارون ذراعه وقال :- يا مُعلم .. اثنان إلى هنا من فضلك مع العيران ...
احضر المُعلم الشطائر لتبدأ هدير بتناولها ..
وتقول :- همممم انها لذيذه جداً حقاً ... ااااي لقد ندمت حقاً لأني لم اتناولها من قبل اراها كل يوم في وجهي ...
نظرت اليه وكان ينظر لها بعمق ويشرب العيران فقط ..
وسألته :- لماذا لا تأكل ؟؟؟!!!
ابتسم حتى ظهرت صف اسنانه :- لا احبها ...
انفرجت شفتيها بصدمه ..
وقالت :- لقد خدعتني .. والثانيه من سيأكلها ؟؟؟!
قال يهز كتفيه :- انتِ بالطبع الم تحبيها ؟؟!! .. بالعافيه على قلبك ..
اسبلت اهدابها ونست امر التحاليل كلياً بينما هي معه ويشغلها كثيراً ...
انها تنسى العالم حتى وليس التحاليل وحسب .....




:- امي ..!!! ما الذي تفعلينه ؟؟!!
قالتها بهار تنظر للفوضى التي خلفتها امها في غرفه الجلوس ...
وقالت بإبتسامه جذلى :- انني ارتب جهازك وجهاز هارون ...
فغرت شفتيها وهمست :- ماذا جهاز هارون ؟؟!!!
قالت جيهان قاطبه :- نعم ..!! جهازه واذا كان رجل ما بها ان اعددت شيء من اجله ... انظري إلى كل هذه المفارش جميعها قمت بخياطتها وحكتها بيدي ... ستضعها زوجته على الطاولات وتزين بها المنزل ... وهذه القطع الصوفيه مما سيرتديه الطفل منذ ولادته .. هل رأيتِ كم هي ظريفه ؟؟!!
قالت بهار تجلس بهدوء :- اه يا امي ... تقولين ذلك وتتأملين وكأن هارون سيتزوج بعد شهر وهو حتى الآن لم يعثر على العروس ... كما انه اياً كانت العروس هي لن تقبل بوضع الدانتيل في منزلها لقد اصبح موضه قديمه جداً ...
زمت جيهان شفتيها بضيق ..
وقالت :- حقاً لن يعجبها الدانتيل .. وماذا عنكِ انتِ هل ستضعينه في منزلك ؟؟!
قالت بهار تُجاريها :- بالطبع سأفعل .. سلمت يداكِ يا غاليتي ...
ابتسمت جيهان وقالت :- انا متأكده ان كانت العروس تحب ابني فهي ستضعها من اجل خاطره ..
مسحت على الشراشف البيضاء ..
وقالت :- انها جميله ونظيفه وحكتها بتركيز .. وتستطيع وضعها مع كل شيء ... حتى ملابس الطفل تصلح للذكر والانثى ..
قالت بهار :- هل وجدتِ عروس له ؟؟!! سيغضب ان فعلتِ كما فعلتِ مع نسرين ...
قالت جيهان بهيام :- لقد وجدتها نعم .. لم الاحظ ذلك من قبل لانني لا اراها كثيراً .. ولكن هدير تحب هارون وستعتني به جيداً .. كما انها طيبه ستضع هذه الشراشف التي حضرتها من اجلهم .. انني منذ الآن اتوق لحمل اطفالهما ... فقط اخيك يحتاج ان ادفعه قليلاً نحوها حتى يبادر ويطلب يدها على سنه الله ورسوله ...
اشعر بأنه يكن لها بعض المشاعر ..
قالت بهار بقلق :- امي لا اريد تحطيم آمالك ولكن يبدو انكِ تنسين بأن هدير كانت مريضه بالسرطان ...
قالت جيهان قاطبه :- لا انسى .. لقد قلتها بلسانك .. كانت ولكنها الآن شُفيت بحمدلله ولا شيء يمنع زواجها من ابني ان كان يريدها ....
قالت بهار تصُف امامها الحقائق :- امي ..!! لا سمح الله قد يعود لها هذا المرض في اي لحظه .. ثم انها كانت تتعالج بالعلاج الكيميائي انه سُمّ يدخل للجسد ويحرقه سيؤثر ذلك على انجابها الاطفال .. وهارون يعرف ذلك جيداً .. اي ان كان يريد الزواج بها فهو سيضحي كثيراً ...
لملمت جيهان جهاز هارون وارجعته للصندوق بترتيب كما فعلت بجهاز بهار ..
و قالت بغضب :- ابصقي من فمك يا بنت ... ما بكِ هل جننتي لتتفائلي على الفتاه المسكينة ؟؟!! انها بخير وستبقى كذلك .. لن اسمع منكِ هذا الهراء مجدداً ...
كادت بهار تنفجر من الملل وهذا الحبس الذي فرضه عليها هارون فرضاً ..
دون ان يسمح لها بالدخول والخروج ..
هذا السجن الذي حبسها به بالاضافه لانه لا يتحدث اليها إلا وقت الضرورة ..
جعلها لا تفكر سوا بالسوء والاختناق ..
انه يكتم على انفاسها دون ان يشعر بها او بما تحتاجه وتريده ...
وهي ستسلط عليه والدتهم حتى لا يتزوج من هدير ...
ليس قبل تتزوج هي وتتخلص من سجنه .....
يكفي انها زرعت جذور الشك في عقل والدتها حتى وان لم توضح والدتها تأثرها ..
فهي عرفت بأنها نجحت بزرع القلق من زواج هدير وهارون الذي تخطط له ...




في هذه الليلة ...
قررت هدير ان تبقى لوحدها في منزل اخوتها ...
حتى تهيم به كما تشاء دون ان يسألها احد عن تغيرها وسعادتها الظاهرة ..
اخذت كوبها من آله تحضير القهوة ...
وكانت تسير والابتسامه لم تفارق وجهها ...
لقد كانت سعيده جداً هذا اليوم ..
لم تكن تتوقع ان تقابل هارون اثناء ذهابها للمشفى ...
كانت تظن ان هذا اليوم ستقضيه لوحدها
بالقلق والخوف بين جدران المنزل ..
ولكنه استطاع ازاله هذا الخوف بلحظات ...
لحظات جعلها تنسى العالم بقربه ومعه ...
احمرت وجنتيها وشعرت بالحراره تغزوا داخلها ..
من هذا اليوم الممتع الذي قضته بجانبه حتى يُنسيها قلقها ..
وبالطبع الآن قد عاد لغضبه منها ..
انه فقط خفف عنها العبء ونجح بذلك ...
فجأه صدح جرس الباب ..
عقدت حاجبيها بغرابه ممن يمكن ان يزورها الآن ..
فتحت الباب لتتفاجئ من رؤيه نسرين ...
التي قالت بإبتسامه :- مفاجأه بووووو ..
قبل ان تدرك هدير ما الذي تريده منها هذه المجنونه ..
هجمت عليها لتصعقها بجهاز كهربائي افقدها الوعي ..
وسقط كوب القهوة من بين يديها ليتهشم على الأرض ...
بعد عده دقائق ..
كانت هدير مقيده بقوه لأحد مقاعد طاولة الطعام ..
ورأسها يتدلى باسترخاء ...
تأففت نسرين بضجر وسكبت على وجهها الماء حتى تستيقظ ..
وفعلاً شهقت هدير وحاولت ان تتحرك ولكنها وجدت جسدها لا يتحرك ...
قالت تنظر بذهول لنسرين :- ما الذي تفعلينه ايتها المجنونه ؟؟!! ذات العقل الفارغ ...!!!!
قالت نسرين :- اقيدك بالطبع ... لقد دمرتي حياتي .. بسببك خسرت الرجل الذي احب .. لقد بنيت احلامي معه وانت دمرتها ... منذسنوات انتظرت ان ينظر الي بحب وعندما خطبني اكتشفت ان والدته هي من ارادت ذلك وليس هو من ارادني .. كانت الامور كلها تسير بخير الى ان نهضتِ من غيبوبتك ليتغير كل شيء ...
قالت هدير بجنون :- انا لا الوم هارون على تركك ابداً ايتها المختله .. ثم انني لن اصبح معه حتى وان ارادني .. هل تعلمين لماذا ؟؟! لانني لن اظلمه معي اطلاقاً مثلما فعلتِ معه .. لانني احبه سأفكر بمصلحته اولاً ... ولن اكون مختله مثلك ..
صرخت بها نسرين :- انتِ تكذبين ايتها القذره الصغيرة لقد تسللت الى المزاد عندما تبعت هارون وتظاهرت بأنني نادله .. ورأيتكم معاً كنتم ترقصون بكل خلاعه وتنظرون لبعضكم بعشق ..
وتبعت هارون هذا اليوم وقد كنتم معاً ايضاً .. في اي وقت اقوم بتعقبه اجدكِ انتِ في نهايه الطريق ايتها المحتالة ..
زفرت هدير بغضب وحاولت تحريك قدميها المقيدتين بأقدام المقعد الخشبي ..
دون ان تحاول ان تتكلم مع هذه المجنونة ...
صفعتها نسرين بقوه حتى تشفي غليلها منها ..
وقالت تقبض على شعرها بأصابعها وتشده بعنف للأعلى ...
وتقول بهسيس مُخيف :- الآن ستكونين مطيعه .. وتتصلين بهارون حتى يأتي إلى هنا طواعيه .. وإياكِ ان تظهري له اي شيء عني .. ستقولين له بأنك لوحدكِ هنا وتشتاقين اليه وسيأتي اليك ركضاً .. ليبادلك الشوق ...
همهمت هدير بسخرية وقالت :- لو كنتِ تعرفين هارون ولو قليلاً لعرفتي بأنه ليس عديم الأخلاق والادب حتى يأتي إلى هنا وأنا لوحدي ...
قالت نسرين :- لا بأس يمكنك ان تحضريه الى هنا باي طريقه .. قولي ان هناك امر مهم ...
كشرت هدير بوجهها ..
تعرف ان هذه المجنونه تخطط لإيذاء هارون وهي لن تسمح بذلك الآن ...
لن تسمح لان يتضرر احد بسببها هذه المره ..
سألتها ببرود :- ماذا تريدين منا ؟؟!!!
اجابت نسرين في عقلها ...
" سأحرقكما معاً "
ولكنها قالت :- لا شأن لكِ انتِ ستناديه لهنا وحسب ...
اخذت هاتف هدير تبحث عن اسمه دون ان تجده ..
فقررت كاتبه الرقم ليظهر لها الاسم المسجل ...
فضحكت بشر ..
وقالت بخبث :- اذا سميته " قلبي " .. يالك من حالمه .. هل تعرفين ؟؟! بالكاد سترينه بأحلامك
وتتزوجينه بأحلامك ....وكذلك تقبلينه في احلامك ...
اتصلت على الرقم وفتحت مكبر الصوت ...
ورد هارون بقلق خوفاً من ان يكون حصل لها مكروه ..
:- هدير هل انتِ بخير ؟؟!!!
قالت هدير بذعر :- هارون لا تأتي إلى هنا انه فخ .. فخ ...
اغلقت نسرين الهاتف فوراً لتضربها مجدداً ..
ثم اخرجت من الكيس جالون البنزين لتسكبه في انحاء المنزل ...
ثم نظرت لها بحقد لتسكب مابقي من البينزين عليها ......
صرخت بها هدير :- هيا ماذا تنتظرين .. احرقي المكان .. هل تظنين انني سأخاف منكِ يا فارغة العقل ......
كانت هدير تدعوا ان تحرق المكان قبل ان يأتي هارون ويعثر عليها ..
بل هي تتمنى ان لا يبحث عنها لا تريده ان يأتي و يصاب بأذى ابداً ..

.

.

.

انتهى

Layla Khalid likes this.

Aurora غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-17, 10:41 PM   #3774

Aurora

كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Aurora

? العضوٌ??? » 346573
?  التسِجيلٌ » Jun 2015
? مشَارَ?اتْي » 6,779
?  مُ?إني » الرياض
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Aurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
وأكتبلك من حروفي شعر ..وأغزلك نجوم السما ..وأهديك من عمري عمر ...
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 29 ( الأعضاء 11 والزوار 18)
‏Aurora, ‏ebti+, ‏دوسة 93, ‏اجمل غموض, ‏jinin, ‏الطاف ام ملك, ‏almoucha, ‏Moaa80, ‏Rteel, ‏demi3, ‏zjasmine

منوريييين


Aurora غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-17, 11:01 PM   #3775

قمر الليالى44

مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية قمر الليالى44

? العضوٌ??? » 159818
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 18,208
?  مُ?إني » فى القلب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » قمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
ياقارئا خطي لاتبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى وياماراً على قبري بالأمس كنت معك واليوم في قبري أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 29 ( الأعضاء 12 والزوار 17) ‏قمر الليالى44, ‏Aurora+, ‏meryem elf, ‏safah naz, ‏دوسة 93, ‏اجمل غموض, ‏jinin, ‏الطاف ام ملك, ‏almoucha, ‏Moaa80, ‏Rteel, ‏demi3

قمر الليالى44 غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 02-08-17, 11:04 PM   #3776

قمر الليالى44

مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية قمر الليالى44

? العضوٌ??? » 159818
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 18,208
?  مُ?إني » فى القلب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » قمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
ياقارئا خطي لاتبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى وياماراً على قبري بالأمس كنت معك واليوم في قبري أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

فصل كارثي يا اورورا
امير حمد لله على سلامتك
فمامون انقذك وهارون وهدير اخفياك ليحمياك من عودتهم مرة اخرى الى قتلك
لالين المسكينة هل ستكون بخير بعد تلقيها الطعنات من العم عيسى الزفت
فهم لم يتقبلو لالين
هدير هل ستكون بخير ام سيصل هارون فى الوقت المناسب ؟
نسرين امتى نرتاح منها المجنونة ؟
يسلمو يا اورروا
ويعطيكى العافية
وبانتظار القادم


قمر الليالى44 غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 02-08-17, 11:22 PM   #3777

ميادة محمد على

? العضوٌ??? » 398658
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 24
?  نُقآطِيْ » ميادة محمد على is on a distinguished road
افتراضي

روووعة يسلووووو

ميادة محمد على غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-17, 11:52 PM   #3778

Aurora

كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Aurora

? العضوٌ??? » 346573
?  التسِجيلٌ » Jun 2015
? مشَارَ?اتْي » 6,779
?  مُ?إني » الرياض
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Aurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
وأكتبلك من حروفي شعر ..وأغزلك نجوم السما ..وأهديك من عمري عمر ...
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 32 ( الأعضاء 18 والزوار 14)
‏Aurora, ‏menatallah_2000, ‏ريماس الخلف الخلف, ‏demi3, ‏onedone, ‏Rteel, ‏دونك العمر, ‏شوقا, ‏Moaa80, ‏rawa3i+, ‏أميرة الوفاء, ‏ام طالب, ‏نور علي عبد, ‏ميادة محمد على, ‏meryem elf, ‏دوسة 93, ‏اجمل غموض


Aurora غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-17, 11:56 PM   #3779

Aurora

كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Aurora

? العضوٌ??? » 346573
?  التسِجيلٌ » Jun 2015
? مشَارَ?اتْي » 6,779
?  مُ?إني » الرياض
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Aurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
وأكتبلك من حروفي شعر ..وأغزلك نجوم السما ..وأهديك من عمري عمر ...
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 33 ( الأعضاء 18 والزوار 15)
‏Aurora, ‏رباب بدر, ‏menatallah_2000, ‏ريماس الخلف الخلف, ‏demi3, ‏onedone, ‏Rteel, ‏دونك العمر, ‏شوقا, ‏Moaa80, ‏rawa3i+, ‏أميرة الوفاء, ‏ام طالب, ‏نور علي عبد, ‏ميادة محمد على, ‏meryem elf, ‏دوسة 93


Aurora غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-17, 11:58 PM   #3780

Aurora

كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية Aurora

? العضوٌ??? » 346573
?  التسِجيلٌ » Jun 2015
? مشَارَ?اتْي » 6,779
?  مُ?إني » الرياض
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Aurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond reputeAurora has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
وأكتبلك من حروفي شعر ..وأغزلك نجوم السما ..وأهديك من عمري عمر ...
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 34 ( الأعضاء 19 والزوار 15)
‏Aurora, ‏سوسة العراقية, ‏رباب بدر, ‏menatallah_2000, ‏ريماس الخلف الخلف, ‏demi3, ‏onedone, ‏Rteel, ‏دونك العمر, ‏شوقا, ‏Moaa80, ‏rawa3i+, ‏أميرة الوفاء, ‏ام طالب, ‏نور علي عبد, ‏ميادة محمد على, ‏meryem elf, ‏دوسة 93

كل شويه يزيد واحد 😂😂


Aurora غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:33 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.