12-10-16, 11:38 PM
| #4611 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  نائل أوقفت السياره أمام المنزل وقلت بخشونه " إن حدث أمر كل زياره و توسل الأطفال لتقضين الليله معهم ستكون أخر مره تأتين إليهم " أخفضت وجهها وأبتسمت وهى تنظر بحب لباب المنزل القديم من نافذة السياره " ولكن غدآ العيد " ضغطت أسنانى وأخفضت وجهى وأنا أهمس بتوعد " وهذا سبب أهم لتكونين معى ..... بحضنى " أمسكت أصابعها أضمهم ورفعتهم لشفتاى بقبله مشتاقه ثم نظرت بعينيها العسليتين " ستكملين اليوم بالسياره هيا أنزلى " فتحت الباب ونزلت بأرتباك بقيت قليلآ بالسياره حتى ينتهى لقاء المشتاقين من أحضان وقبلات وغيرهم يجعلونى أكره نفسى .... فتحت الباب ونزلت من السياره لقد كنت أعيش أيام كالكابوس بعد أن حاولت أثير قتلى حسنآ ليس قتل ولكن أن تقطع قميصى بالسكين وتترك معه جرح سطحى فهذا صدمنى جعلنى أرى نفسى كرجل كريه تتمنى له زوجته الموت يوميآ أنظر لأثر الجرح التى رفضت أن أضع لها الدهان الذى سيخفى أى أثر له أردت أن أراه وأن أتجمد أمامه حتى يمنعنى كبريائى من الضغط عليها وما صدمنى أكثر أنها هدأت بعد ما حدث حتى أصبحت تأكل ولو بعدم شهيه ومع زيارتها المتكرره لأخوتها أزدادت شهيتها حتى كادت تبتلعبى .... بالمناسبه لقد كان القميص أغلى قميص أشتريته دفعت باب المنزل ودخلت ووقفت بالردهه عندما سمعت صوت رجولى دخلت لغرفة جدتى بعد أن خلعت حذائى وتجمدت مكانى وأنا أنظر للرجل الذى يجلس ويضحك وحوله طفلان صغيران أقتربت أثير منى ووقفت بجوارى بشحوب أخفضت وجهى إليها لقد أزداد جمالها بعد الزواج هل يتحسر عليها الآن وقف ومد يده بنظره عميقه واضحة المعنى " كيف حالك نائل هل تتذكرنى " وضعت يدى بجيبى وقلت ببرود وعجرفه " لا أنسى أبدآ حتى الأشخاص الذى يبدون كالهواء .... ماذا تفعل هنا يا هيثم " لم ألف أو أدور فقد كان وجود خطيبها السابق بمنزل أهلها أسوأ ما يمكننى تخيله | ||||||||||||
|  |
|
12-10-16, 11:40 PM
| #4612 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| تمارا وقفت بجوار الكرسى التى تجلس عليه جوانا نتابع فياض وهو يقطع اللحم والبنات يأخذن القطع يضعنها بالأكياس كنا بالحديقه الخلفيه معزوله عن الجميع بهذا الحى الذى أنتقلنا إليه لنكون بجوار المستشفى التى بها جوانا وحتى بعدما خرجت أمس فضل فياض أن نقضى هذا العيد هنا حتى لا تتعب من جو القبيله .... فياض حتى نراه وهو يذبح الخروف ذبحه بمفرده ولكن قبل أن يكمل أتى ناجى أخى ويزن وساعداه نظرت للنظرات التى ترمق بها تارا يزن وكم تصبح لطيفه أمامه يبدو اننا لن نجد الأعتراضات المتوقعه منها عند الزواج ..... نظرت لفياض فأبتسم لى فشعرت بوجهى يشتعل ابعدت نظرى عنه و أنحنيت أمسح خصلات شعر جوانا الناعمه لقد نحفت قليلا بعد أن كانت ممتلئه لذيذه قرفص ناجى بجوار الكرسى وقال بمرح محدثآ جوانا " هل تريدين لمس اللحم " حركت رأسها بموافقه فأمسك يدها ووضع بها قطعة لحم ناعمه فضحكت بشحوب أبتسم وقال بحنان وشرود " جميله ووجهها بشوش هذه هى من أريد ولكن أنتظارى لها سيطول .... أصغر من المتوقع " رفعه فياض من ياقته وقال بضحكه " لقد لاحظت أنك تتخير من بناتى لأكثر من مره حتى أنك تعد مميزات جنه الصغيره و ... قلت أن بها عيب ؟؟!!!!!! " قال ببساطه وهو يرفع رأسه بكبرياء " أن فمها واسع عندما تبكى أرى ما بأمعائها " توسعت عينى وقلت بغضب " من يا حبيبى التى فمها واسع ...... جنه أجملهم وأتحدى من يقول غير ذلك " ضحك فياض ثم ترك ياقة ناجى وقال " وقعت بيد من لا يرحم " نظرت لفياض بحده ثم نظرت لناجى وأردفت " أنظر لواحده منهن بعد الآن و سترى ما سأفعله بك " تراجع ناجى خطوه بمبالغه وقال بخفوت لفياض " أختى تغيرت منذ أن تزوجتك يا كبير لقد أصبحت شرسه " تقدمت منه غاضبه لأضربه لا أحد يستفزنى مثله هذا الشخص فتخبأ خلف فياض قلت بغضب وأنا أحرك رأسى بتهديد " أبتعد فياض لأننى سأضربه سأضربه " رفع حاجبه ثم قال بخشونه " لقد وقف خلف ظهرى أكسرى يديه وساقيه ولكن بوقت أخر " ألتمعت عينى بعناد للحظه ولكنه خفت باللحظه التى تلتها وحركت رأسى بموافقه وأبتعدت وأنا أشعر بشئ داخلى سينفجر منذ هذا اليوم وأنا اروض نفسى لا أريد أن أعاند وأنا لا حق لى لأفعل ذلك ...... فياض كان محقآ بكل حرف قاله " لأننى لم أجبرك على شئ أنت من طلبت الزواج منى أم نسيت !!!!! " " البنات سيعيشون بك أو بدونك تمارا حتى أنا سأعيش .... أحبك ولكن لن تكسرينى فياض الأحصادى يدوس قلبه ويتعايش كما كنت أفعل عندما فضلت ان تعيشين وحيده بقية حياتك على أن تقبلين بالزواج منى ..... لقد تزوجت ..... أنجبت غيرت القبيله بأكملها بأفكارى ونجاحاتى بينما أنت لم تفعلين شئ سوى السير وراء هذا الرأس العنيد " " أنت لا شئ بدونى تمارا حتى الطفل الذى تعتقدين أنك تتكرمين على به أستطيع أن أتزوج من ثلاث غيرك ليتنافسن كما فعل والدك ووقتها ستجدين نفسك بهذا السباق لأنك لن تجدين ما تفعلينه عندها " لقد قال كل هذا وبدلآ من أن أطلب الطلاق وأبتعد للأبد طلبت قربه ولكن هذا الرعب الذى شعرت به وقتها كان صادم لى لقد خفت أن يبعدنى عنه وعن البنات وأعود بلا فائده وبلا جليس كما كنت بمنزل أبى حتى أبسط الأحتياجات كانت شبه مستحيله .... لقد رميت العناد وكل شئ وهمست بأكثر شئ سيقتل الرعب الذى بداخلى وكم كان شعورى سئ بعدها شعرت وكأننى أصبحت ككل النساء .... ألتفتت أنظر إليه عندما نطق اسمى بصوته الخشن رأيته يكتف ذراعي ناجى أمامه ويقول " اسرعى سيفلت من يدى " أبتسم أبتسامته التى تتحدث فتقدمت سريعآ ورفعت ساقى ودست قدمه بقدمى صرخ ناجى بضحكه غبيه مثله " تمارا بعض الرفق حتى لا أخذ الخرفان وأغادر " حركت رأسى بأستفهام وأنا أضربه بيدى فوق ذراعه " أى خرفان " وقف يزن الذى كان يجلس بهدوء وقال " خرفانك السته بالسياره بالخارج .... أبتعدى عن عمى الآن " صرخ ناجى بمرح " حبيبى يا ولد أخى .... أعطنى قبله " تقدم يزن يمد شفتيه مقلدآ ناجى فترك فياض ناجى وهتف " أنتما الآثنان كارثه متنقله هيا أدخلا الخرفان الغرفه هذه وغادرا لان عمى شدد على بألا تتأخرا " جرى ناجى بمرح خلفه يزن وبعد لحظات رأيت خرفانى واحد تلو الأخر بالغرفه الصغيره بالحديقه أبتسمت بسعاده وأنا أراهم أمامى أخيرآ بعد حادث جوانا لم أفكر بهم فقد أكتشفت أن هناك أشياء أهم من تحقيق الذات لمست تارا خروف وقالت " أبى أنا أريد هذا لى " قال فياض بحنان " جميعهم لتمارا أقنعيها أن تبيعه لك وأنا سأدفع ثمنه لها " نظرت لتارا التى جعدت وجهها بزعل هتفت برأس مرفوع " شكرآ لم أعد أريد شئ " نظرت إليها بملل ثم نظرت لفياض الذى كان يحمل جوانا " تأخرنا على الأفطار " أبتسم بحب وقال " أريد أن أرى أبتسامتك لوقت أطول حتى لو بقينا للفجر " نظرت إليه بخجل وخرجت وبيدى رغد يجب أن أجهز الأفطار لقد وضعت اللحمه على النار قبل أن أخرج وأتابع فياض وبناته وأيضآ أرسلت أمى مع ناجى لحمه وكبده مطبوخه بإناء كبير ... وضعت الطعام بالأطباق وأجلست جوانا فوق ساقى وجلست أنتظر البنات مع فياض الذى جلس بالجلسه التى رتبها بالحديقه وقد كان الطقس جيد ومنعش أخفض بصره وهمس " أرحمينى قليلآ " نظرت إليه بأستفهام فأردف بصوت اجش " كل تصرف منك يزيد أنبهارى لا أصدق أنك هنا معى وتجهزين لى الطعام ولا أصدق أننى أستيقظت لأتذوق طعم شفتيك قبل أى شئ أخر " نظرت إليه موسعه عينى بتحذير فأبتسم بحنان وهو يلمس ظهر يدى بأصابعه الخشنه الطويله ينظر ليدينا بصمت وشرود قبل أن ينظر لى ويردف " حبيبتى تحدثى مع والدتك اليوم لماذا هذه القسوه عليها "أخفضت بصرى ألمس الجبس بذراع جوانا بضيق شديد ثم قلت بعناد " لأنها من هذا النوع الذى لا يرى سوى الرجال حقوق الرجال طلبات الرجال أوااامرالرجال بينما نحن مجرد ألات بلا قيمه " مسح وجه عندما جاءوا البنات وجلسن حول السفره الأرضيه قالت تارا " نعم المكان هنا يشبه الجنه لكن لا أشعر بالعيد إلا بمنزلنا هناك " أبتسم فياض بحنان وقال " هذا العيد قضيناه هنا لأجل أختك وسأتصل بعمك ليأتى يأخذكن بعد الأفطار " تدخلت أنا بجديه " أذهب أنت معهن وتعالوا قبل الليل لا نريد لما حدث لجوانا يحدث مره أخرى " ربتت غيداء على صدرها " نعم يا أبى تعالى أنت معنا أرجوووك " نظر إليها بحيره ثم همس وهو يقرب قطعة لحم لينه من فم جوانا " لا يمكننى تركك مع جوانا وجنه أخشى أن تتعب فجأه " نظرت إليه وأنا أكل بنهم من اللحم التى جلبته أمى لا مثيل لطعمه أبدآ " أنت فقط أذهب وإن حدث شئ سأتصل بك " قالت تارا بجمود " نعم ونأخد جنه إن كنت تخشى على تمارا من التعب " وضع فياض اللقمه من يده ونظر لتارا نظره صارمه فوضعت رأسها بالطبق بصمت .... بعد أن أنتهيت من الأكل قلت ويدى قد أتسخت " على الأقل سيعطونك العشاء وأنت قادم لا أعرف كيف يطبخون الجدى كامل " أبتلع اللقمه بفمه وقال " ما رأيك أن تتعلمين اليوم ..... سنذهب ساعتين ونأتى بالجدى على قيد الحياه وسأعلمك الطريقه " قفزت رغد بساعه معها غيداء " حقآ يا أبى " حرك رأسه برجوله " نعم سيكون اليوم مميز لأسرتنا الصغيره " أبتسمت بسعاده ولكن شئ ما قبض قلبى وأنا أتذكر ما أهديته لثناء أفكر أوقات أنه ممكن لولم تتزوج فياض كانت على قيد الحياه الآن وأوقات أستغفر لا أعلم الخيانه جاءت من أى طرف بهم ولكن ثناء تنغص على حياتى ولا أستطيع تجاوزها أبدآ ... ساعدننى البنات بحمل الأطباق وذهبن ليبدلن ملابسهن وأنا جلست بجوار فياض الذى أشعل الشيشه بالحديقه قلت بتردد " ماذا قالت لك أمى سمعتها تحدثك اليوم " رمقنى بنظره صارمه وقال " تريد أن تتحدث معك وأعتقد أن لا أبنة تقاطع والدتها بهذا الشكل " هتفت بدفاع " أنا لا أقاطعها أنا فقط أشعر بالغضب عندما أعلم أنها تتخذ صفك بكل مره " قال بجديه وهو يمرر يده بذقنه " عندما تنجبين فتاه وتكون رأسها كالحجر ... رأس بغل وعنيده بغباء ستعلمين أن عليك مرات أن تكونين بصف زوجها لأن لا أحد سيحفظ أبنتك مثلك " نظرت إليه بغضب وزميت شفتاى " لست كذلك إن كنت عنيده حقآ لما كنت معك حتى الآن وكانت الحنه على يدى بدلآ من الليمون الذى ولع بيدى إلى أن زالت " نظر لى نظره محبه وقال بصوت خشن عميق " منذ كنت طفلآ وأنا لا أحب الحنه وخاصة على يد أمى حتى أننى كنت أصنع طعام لنفسى حتى أمتنعت أمى عن وضع الحنه تمامآ عدا مرات قليله جدآ وأنت تمارا كل شئ جميل عليك حتى الحنه بدت شئ راقى على يدك ولكن حقآ معدتى تغلق أبوابها عندما أراها بيد أمرأه " قلت بحنق وأنا أنظر إليه " وتطور الأمر لملابسك و عدم لمس أشياءك " ضحك ضحكه عميقه وقال " كنت تتعمدين الأيام الماضيه لمس أشيائى وأختبار ردة فعلى لقد فهمت أنك لن تتخلين عن عنادك بسهوله " قلت بنصر وأنا أضع عينى بعينه " وكنت تأخذهم من يدى مجبرآ " نظر لأبنته القادمه من بعيد وقال بخفوت " ضغطت على نفسى لأعيد ثقتك بقيمتك لدينا التى تجهلينها ..... أنت النبض لهذه الأسره تمارا " وقف وتحرك بخطوات واثقه ثابته لأبنته التى تؤشر إليه ومن بين الجميع رغد هى من جاءت وقبلتنى قبل أن تغادر وقفت بالحديقه وزفرت " لم أشعر بالحريه بعد رغم أننى سيدة منزل وفياض رجل متفهم ويمكننى الخروج الآن والسير بالحى ورغم ذلك أشعر أننى مقيده " | ||||||||||||
|
| |
|
13-10-16, 12:45 AM
| #4617 | |||||||||
| نجم روايتي
| تمارا الحمد لله خلت عقلهة براسهة ومخسرت فياض انسان يتثاقل بالذهب بس هية هسة بنات فياض بناتهة بس شنو الديقيدهة لحد الان ما ادري والله يستر منهة لين حاسة راح تسوؤ مصيبة بالجايات | |||||||||
|
| |
|
13-10-16, 01:02 AM
| #4619 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| حسه ان الفصل قصير بس والله خالتى جت م الساعه ثلاثه العصر وأتعطلت رغم حبى ليها لكن قلت ضااااع الفصل تلمهم يعجبكم وعيد اضحى مبارك | ||||||||||||
|
| |
|
13-10-16, 01:04 AM
| #4620 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| » الموضوع السابق| التالي« الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 177) الأعضاء 107 والزوار 70( حياتى هى خواتى, alilox, samahss, بناتي حياتي, Hadooshtash, koka 88, ToOoOmy, mesfa, صفااا منصور, Just give me a reason, شطح نطح, Bo33, بيلسآن, انكساري, شمس الصحراء, نوف بنت ابوها, GAZALH, لحن الضياء, yasser20, نور12345, بيوونا, حياه حلم, najla1982, قول يا رب+, suzan11, basma athmani, اميرة العصرر, eiman hashem, طاوووسه, ندى طيبة, زنبقت الجنوب, nadahosney, نادية 25, salimaf, johayna123, ايات الجمال, جوافه., nasma susu, JOURI05101, amira 70, emanmostafa, ميار111, meryamaaa, منيتي رضاك, socomisso, shoter1, فرحححح, عبيركك, remasa997, nourhan5, سنونوة, a7bk 77, Khaledya, مهرة..!, سارة امينة, ليل سوسو, غربة الرووح222, رودينة محمد, ghdzo, حور الجنان, العتق, sasad, أم البيلسان, tok, امينه علي, هديل الورقاء, zjasmine, سوووما العسولة, Mawada Osama, shoagh, همسات ناعمه, tota642000, basmah smile, الغفار, toma_koki, حنان الرزقي, Alanoud., نمارا, mesho ahmed, حنين مريم, نور الضى, كحيلة العيون, bella vida, koukou1384, Electron, بشرى الخالد, ورد الخال, dont worry, رهووفا, رياح النصر, احلام حزينة, hoda ateya, بسنت احمد بسنت, مسره الجوريه+, dansk, roro.rona, mando mano, منفائلة, سبنا 33, عاشقة الحرف, } غلا !, métallurgier, اويكو, ebti, نمك, سوما محمد | ||||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1456Likes
.png)
العرض العادي
