آخر 10 مشاركات
لا تتركيني للأوزار (الكاتـب : تثريب - )           »          354 - نشوة الانتقام - مادلين كير - روايات احلامى (الكاتـب : samahss - )           »          إشارة ممنوع الحب(57) للكاتبة jemmy *متميزة* كاملة (الكاتـب : Jamila Omar - )           »          نساء من هذا الزمان / للكاتبة سهر الليالي 84 ، مكتمله (الكاتـب : أناناسة - )           »          مذكرات مغتربات "متميزة ومكتملة " (الكاتـب : maroska - )           »          بريّة أنتِ (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          41 - شفاه لا تعتذر - سوزان نابير (الكاتـب : سماالياقوت - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          ثأر اليمام (1)..*مميزة ومكتملة * سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-04-16, 11:37 AM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



جلست جنبها وهـي ساكته محتاره وش تسـوي بحياتها لمتى بتسـتمر كذا وين عبدالله ماادور عليها معقوله مافقدها متـأكيده انه رجع بـس وش للي يمنعه يـدور عنـها
التفـت لي امها للي قالت : طبعـاً مع نومك الكثـير ماتدري وش صـار
رفعت حاجب من كلام امها وقالت: ايش صـار؟!!
انغام وهي تطالع بنتها: نقلنا من البيت
دق قلبها بقـوة وقالت: كيـف
انغام بهـدوء: راح نـروح الحين البيت الجـديد شقــه كبيــره تطل على البـحر واسعه نـأخذ راحتنا
نـدى باندفاع: ماراح اعيـش فيها
انغام : اقـول بلا تفلسف زايد
نـدى: يمه ماابي اعيش ببيت مااعرف من وين فلوسه
انغام لفت عليها وقالت: الحين فلوس ابـوك عارفه من وين اقـول كلمه زايده مابي
وقفت انغام يـوم شافت سـيارة سـعد قدامهم اخذت الاكياس ولفت لي ندى للي مصنمه من كلام امها وقالت : قـومي وش منتـظره
وقفت بســرعه واخذت الاغراض واتجهت لسـيارة راكبه وراء وتفكيـرها يـودي ويجيب
..
..
..

بيـــت احمـد العـالي
سحب جواله ومحفظته وطـلع من الغرفه بخـطواته السـريع نـزل من الدرج شـاف امه جالسه بالصـاله تتقهوة اخـذ نفس وراح لها بـأس راسها
..صبــاح الخيـر يمه..
.. صباح النــور .. تعال تعال افطـر معي البيـت فضـي علي ..
جلس قبالها وهـو مبتسم سحب كفوف امه وحضنها بيـده الكبيــره وبـأسها بحب قال: يمه عندي سـفــره ولازم اروح الحـ
قطع كلامه سحبت يدها منه وقالت بخـوف: وش فيـك توك راجع تبغا تسافر وتخليني
عدل جلسته وقال بـرجاء: الله يخليك يمه شغل حق يـومين بـس وراجع
ماجدة وهـي تتـأمل ملامح عبدالله قالت: وين المكان
عبدالله :دبـي
ماجدة : وليـِش مسافر
عبدالله بهـدوء: صحـابي هناك وصار له ظرف لازم اروح بكلم نـوال تجيك
ماجدة: لالا تكلمها ماني صغيـره الله يحفظك لاطول علي ودي اياك بموضوع
وقف عبدالله وبـأس راسها وقال: تـامرين امـر مابطول وبفضى لك يـالغاليه
ماجدة بخوف على ولدها : طمني عليك يمه
عبدالله بخطواته السـريعه طالع من الصاله قال: ابشــري

دخـل الســيارة وحــرك للمــطار وصـل بعد تعب من زحمة جــده نـزل من ســيارته ودخــل المطـار وعيــنه تدور على احد ابتسم يـوم شــاف صاحبه واقف تحـرك له وحضنــو بعض
عبدالله : هات الاوراق بـس
.. مو لله بـس انتبه لنفسك تـوصل بسلامه ..
عبدالله اخذ الاوراق واتجه لصالة الانتظـار
مــاهي دقايق حتى يســمع نـداء لـ رحلة المغـــــرب سحب الاغـراض من الطاوله وراح وهــو يفكــر اول مايشـوفها وش ممكن يصـير اخذ نفس قــويه وهـو يتمنى يوصل المغرب بغمضة عين دخـل الطيـارة وجلس وهــو يقــرأ الاذكــار



..
..
..

تــركيا
جــالسه بالكــرسي وعينه على الشخص للي قبـاله يـمد الاوراق له مـد يده اخذ الاوراق منه
ويتصفح فيها سـريع يبغا يتـأكيد من المحتـوى
.. هـذه جميع الاوراق لايوجد غيـرها..
رفع عينه له وقال: ولكـن ينقصها بعض الاوراق !!
.. مــاذا ..
رجع ظهره على الكنب وحط الملف بطـاوله قـدامه وقـال بصوته الرجولي
..يـوجد مستند مهم جـداً لابد ان تبحث عنه جيـدأً..

..حســناً .. ســااحاول البحث مـرة اخـر اعطني فـرصه للغـد..
وقف بهيبته واخذ الملف وقال : مـوافق انتـظرك غذا هنـا

..وداعـاً..

خـرج من الكــوفي وبيده الملف بخـطواته الواثقه يمشي بتجاه سيـارته حتى استقبله الحـرس واحد اخذ الملف والتاني فتح البـاب له متوجه للقـصر
..
..
..



كــان الطفـش عامل عمايله اتخذت قـرار بدل جلست البيت الممله ذي اخـذت شــور ســريع ولبست لبـس رياضي ورفعت شعرها فـوق ولبست الجــزمه(وانتـو بكـرامه)
لبـست عبايتها واخذت الاغراض للي تحتاجها وطلعت من البيت وهـي تقفل الباب تمام وترجع المفتاح فـوق البـاب نـزلت من الدرجـتين وهي تضغط بجوالها رفعته عند اذنها حتى تسـمع الرنين دقايق حتى تسمع السواق
.. يــس مدام..
.. أيــو .. جهز السـيارة بجيك الحين..
..اوكـي مدام ..
قفلت الجوال ورجعته بشنطه لفت الطرحه تمام وتلثمة عدل وطلعت من البيـت بكبره بدون اهتمام لحد او حتى استـأذان من زوجها ركبت السـيارة وتحرك لنـادي اللي اعطته اسمه والحــي طلعت جوالها وسحبت السماعات ركبتها على اذنها بصعوبه من الثمه وضغطة على الموسيقى الهاديه تسترخي فيـها محـاوله مااتفكـر بحد على الاقل الحين


..
..
..


الشــــــرقيه
بشقته كــان يـرتب اغراضه على الشنطه خلاص نقله طلع لجـده بيـن اهله ارتاح كتير بـس للحين القضيه تدور ببـاله وده يكملها بس ماايقدر مسكها غيـره تنهد بعد ماقفل شنطته الكبيـره ونزلها من السـرير على الارض تركها وراح يدور بشقه يشـوف اذا نسي غرض والا شـيء
طفــى الانــوار وسحب شنطته معاه وطلع من الشقه متجه لسيــارته دخلها وقفل البـاب عليـها

..خــلاص بتـروح..
التفت وابتسم لجاره وقال : اي والله تامرني شيء يـاابو مراد
ابو مراد يقرب من محمد وقـال: والله اني بفقدك يـ ولدي خلنا نشـوفك لاتقطع
محمد : ان شاء الله .. يلا مع السـلامه
ابو مراد: بحفظ الله
سلم محمد على رأسه ودعه بحب له وطلع سيارته وحركها للمـطار
..
..
..


كــان مــرهق لحد التعب طلع من عنـدهم وبـاله كيـف يســافر بــكرا وهـي وش بتسـوي يعرفها عنيده يعني بستغل غيابه تاخذها فـرصه عشان تكسـر كلامه زفـر بضيق وعيونه مركزه بطــريق وصــل البيت جنــب الســيارة ونـزل اتجه لبيته فتح الباب واستغـرب الانـوار المطفيه غيـر الهـدوء بالمكان فتح النـور حتى ينتشـر بصـاله للي مافيها ولااثر بوجود احد قال بصـوت عالي : نــــــوال .. بـنت
قفل البــاب وراء ودخل للمطبخ ماحصل احد راح لغرفتـها عند امل يحصلها فتح الباب وشاف الغـرفه زي مااهي عض طرف شفايفه عـرف انها طلعت قفل الباب وراح لصــاله جلس على الكـنب ويهـز رجله يــدل على الغضب للي فيه شـلون تطلع بـدون ماتتكلم رجع ظهره لكنب سحب جواله حتى يتصل عليها ضغط على اسمها ورن بس بدون فايده ماتـرد
قفل جواله ورماه على الطاوله رفــع عينه لفتحت الباب وقف بسـرعه يـوم شافها داخله وبيدها شنطتها وكيــس واليد التــانيه كـــاس الببــسي كبيــر رفع حاجب لها وهــي ولااهتمت له تقـدمت لطــاوله وحطت الاغراض عليها وهــي تسحب الطرحه وتنزلها على كتفها
..ممكــن اعرف وين كنتــي..
ببــرود: النادي
قال وهـو يحــاول يمسك نفسه: مافي استـأذان
قالت وهي ترفع حاجب: من ميــن؟!
ماقدر يتحمل اكثر صرخ بوجهها: منــي من سمح لك تطلع
حنت جسمها اخذت الكيس والعصـير وعدلت وقفتها قالت بهدوء وهي ناويه تخليه وتـروح غرفتها: انــا سمحت لنفــسي عن اذنــ
وقــف قبالها وبكل جنون مد يده ودف العصـير حتى ينكـب عليها شهقت من بـرودته عليها رفعت نـظرها له وبجنون قالت: خيــر ماتحس انك تتطاول علي كل يوم
جسار : وربي الكعبه احاول امسك نفسي منك بس انتي ماعاد تنطاقي افعالك تقـول بـزره
نـوال بستنكار: بـزره اجل ليـش متحمل طلق وخلص

جسـار: ماتزوجتك عشان اطلق الحركه هذه لو اعرف انك مسويتها وربي يــ نــوال ماتتوقعي وش ممكن اسوي فيك اتقي شـري
نــوال :ماتهمني وش تقول ولابخاف منك اذا انا ماانطاق انت وش تكــون ماعندي صـبر اتحملك اكثـر
جسـار ابتسم لها وقال: والله ماطلبت تتحمليني وقلت لك تطلعي بدون مااتكلميني راح يضرك
نـوال: ماراح اكلمك زوجي قدام الناس مو قـدامي
جسـار طالع فيها وقال: تراك ازعجتيني كل شوي زوج على ورق بس ولايهمك عشان مانزعلك ابغا حقي الشـرعي واليوم كمان
تصنمت من كلامه وعينها تدور بملامحه تبغا تعرف انه يمزح يبغا بس يخوفها بلعت ريقها وقالت: لاتطلب المستحيل
جسـار : حقـي ماطلبت اكثـر من حقـي
نـوال : مالك حـق
جســار تنهد وقال : اسمعي رايح اكلم امــي وبجي احصلك متزبطه تـرا لو حصلت غيـر كـذا انتـي عارفه وش العقـوبه مو بس منـي من ربــك
تحـرك من قدامها بعد ماقال شي ماجاء ببالها مستحيل وباليد للي توجها ماتقدر ترفض وهـي عارفه ان رفضت الملائكة بتلعنها غمضت عيــونها بقـوة وهــي تسمع صـوت الباب للي انقفل يدل انه طلع حست تنفسها ضاق فيها وش الحـل ماتبي حــتى ماطلب من خـاطره طلب عشان يتبث انه مو بس زواج ورق تنهدت بـغبنه وهــي ناويه تسـوي المستحيل عشان مايٌـقـرب منها لو على كرامتها راضيه اهم شي ماياخذ شي منها ماتبي هالقـرب
جـلست بضــياع على الكنب وعينها مـركزه على الارض والعصـير منكب على الارض ماتدري وش تسـوي عقلها تـوقف تدور اقصـى حل ممكن تحصله ينقذها من جســار مسحت وجهها اكثر من مره من التـوتر تتمنـى يصيـر شي ويبعده عنها فـي كل مره يفرض نفسه عليها
رفعت رأسها لفتحت البــاب وقلبها بـدأ يدق بـقوة جتى حست انه سمعه من ضرباته السـريعه
بلعت ريقها الـف مره وتــدعي ان الله يفكها شافته كيـف طالع فيها لدقايق وبعدها راح للمطــبخ
فركت كفـوفها ببعــض حســت بخــطواته نــاظرت الكــأس للي بيده استغـربت وقـف قبالها وقال هـو يمد الكـأس لها: اشـربي يهـدي الاعصاب
قالت بـرجفه: مــابي
اخذ نفـس وقال بااصـرار: اشـربي والا بشـربك انـا
ماقدرت تـرفض اكثـر مدت يدها واخـذت الكـأس قربته من شفايفها للي تـرجف سمت بالله وشـربت حست ببـرودت العصير على حلقها للي نشـف مــن المــوقف دقايق حتى تنزل الكـأس على الطـاوله متجاهله وجوده حاولت تـرتب افكـارها شافت يده ممــدوده رفعت راسها له بستنـكار
جـسار بهـدوء: هاتي يــدك
بحركه لا اراديه حضنت كفوفها لبطنها بقـوة تمنع أي حركه منه رافضه تتحرك من المكان ذا
غمضت عيــونها بقــوة حست بصـداع يداهمها فتحت عينها بــتعب طلعت من شفايفها : آآآآآآآآآآآآآآآآآه

جلس على ركبته قدامها وحط يده على رجلها وقال بنبـرة اول مره تطلع منه قدامها ولان مو مركزه ماانتبهت لنبـرته : سـلامتك من اه فيـني ولا فيــك

كانت حاسه بقـربه وهمسه بس ماافهمت وش قال ارتخت ملامحها وحست بسكـون للي جاها
فتحت عينها على اليد للي انحـطت على ظهرها واليد التـانيه خـلف ركبتها ودقايق وهــي بحضنه همســت بتعــب واضح : لاتقـــــــــــ ـــــــ ــرب
شدها بحضنه بــقوة ودخلها للغــرفه حطها بســرير وفسخ عبايتها وجزمتها(الله يكـرمكم)
عدل وقفــته وتــأملها لدقايق قــرب منها بحـذر وطبــع بــوسه على جبهتها ابتعد وهـو يتنهد بتعب من الــوضع راح لدلاب طـلع بجامه مـريحه لها ورجـع لها يبـدل لها وبعدها بيـجهز شنطته وراء ســفر
..
..
..

مــاقدر يــرتاح ولو دقيقه من المــطار لــبيتهم كــان واقف ينــاظر البيــت الشـعبي كيـف عايشه هنا غــير الحاره للي تسد النفـس له ربــع ساعه يدق البـاب والجــرس ولحد يـرد تنهد بقـهر التفت يطالع الرايح والجــاي ولحد عبـره بكلمه جلــس على درجة البـاب والنـظارة على راسه طلع جـواله يطالعه كيـف يـعرف مكانها هذا البيت متـأكيد معقوله طالعين مشـوار رفع نـظره لصـوت الـرجال القـريب منه
..لايـوجد احد ..
وقــف وهـو ينفض الغبـار من لبسـه قال بنـبـره هاديه: اتعلـم متـى يــعـودو
.. لااظن رحـلو من هـذا المنـزل ولااعلـم أيـن ..
طالع فيه وهــو يمشي تـاركه يفسـر كلامه غيــره بيـتهم ويـن طيب اخـذ نفس بقهـر ضرب كل المسافه وبنهايه مايحصلهم ليـش ضغط على طــرف شفته بقــهر وش الحــل مايبــغى يــرجع بدون فايده تحـرك بخـطواته مبـتعد عن البــيت وتفكيــره ضايع عندها وين ممكن تــروح رفع عينه تـدور بيـن الناس كانه يحـاول يلمح طيفها بيــنهم تمنى مـاسافر ماكان راحت وخلته
تنهد وهــو يحس بالخيـبه رفـع يـده يــأشـر لتــاكســي وقـفت السيـارة قدامه وطلــع


..
..
..
واقــفه تتـأمل البــحر والنــاس للي حوله عقدت حاجبها بطفش من الـوضع ذا لازم تشتغل بـس كيف وين وهي حتى ماتعرف كيـف تتكلم مغربي لاتفهم ولاتقدر تتكلم تنهدت بضيق واضح التفت على صـوت
.. وش فيك مضـايقه من أيـش..
مااعطته اهتمام ولفت تطالع البحـر قالت بهمس:مـافيني شـيء
.. لاتكـذبي يبـان من ملامحك قـول يمكن اقـدر اسـاعدك..
طالعت عليه لدقايق وقالت: ابـي اوصـل لي اهلي تقـدر
عقد حاجبه وقال: لا طبعـاً احنا اهلك وانتهينا من ذي
قالت بـااندفاع: وهم كمان اهلـي
مااهتم لكلامها وقال: لو شي تاني بساعدك بـس الشيء ذا انسـي تطلبي منـي
اخـذت نفــس وقالت بهـدوء: احتاج وظيفه تقدر والا كمان لا
.. بقـدر ابــشري بكـرا وتكـون عندك ..
قالت بسـرعه : مابي تكون اختلاط
رفع حاجب وقال:المغــرب مو السعـوديه
نــدى وعيـنها على البحــر : اجـل اجلس على كــذا
.. بـس بحاول ادور يمكن احصـل ..
التفت له وقالت: مشـكور
طلعت وخلته ماتحب تطول معاه تعرف ان بهذه الطريقه تخون عبدالله بـس مو بيدها
دخـلت غـرفتها وقفلت البـاب تمام تخاف يدخل عليها مااعاد عندها ثقه بحد سحب الطرحه ورمتها بسـريرها والبـالطو ودخــلت الحمــام تغسل وجهها بمـويا بــارده رفعت رأسها تنـاظر ملامحها والمــويا تسـاقط من وجهها غمضت عيــونها بقــوة تحس الشــوق فـاض عندها ماعاد تقـدر تتحمل تقلصت شفايفها وبكت بضيــق نزلت راسها لتحت وجمعت المــويا بكفـوفها وغسلت وجهها بٌــقوة اكثـر اختـلطت دموعها بالمــويا وكـل ماتتذكر عبدالله ونـوال تـزيد بالبكـاء لمتى بيحـرمونها لمتـى بتقدر تتحمل هالبعـد ماهي صــبوره هالكثـرمـاعندها الطـاقه للي تقدر تواجه الكـل قفـلت على المـويا وطلعت من الحمـام راحت لسـرير ورمت نفسها عليه سحبت المخـده وحضنتها بقــوة فـي محـاولة النـوم بـس وين النـوم يــجي وهــي مشتاقه

..
..
..

رفعــت يــدها بكــــسل حطتها على جبهتها فتحت عيـنها بخفيف ورجعت قفلتها من النـور القـوي تنهدت وهــي تنزل يـدها على البطانيه تسحبها لراسها فتحت عينها مـركزه على البطانيه للي مغطيه نفــسها اخذت نفس بـهدوء وفــزت جالسه بســرعه يـوم تـذكرت امـس بلعت ريقها وعيــونها تـدور بالغرفه ماكان له اثـر نزلت نظرها لنفسها وشافت البجامه للي عليها بـس هي كانت لابسه لبس تاني كيف غيــرته نزلت رجلها على الارض حست بــرودة البـلاط للي ســرت بجسمها مشت بســرعه وقفلت التكيف مسكت طرف البلوزه وقلبها يدق بقــوة كل للي بالها هـو للي غيـر لها مافي غيــره من سمح له فتحت بـاب الغــرفه بعصبيه وطلعت تدوره بـس ماحصلته رجعت للغرفه وناويه عليه خلي يـرجع سحبت لها ملابـس بس عجزت تتحرك يـــــوم تـذكرت للي طلبه يـعني اكــيد استغل نـومها واخذ للي يبــيه ضغطت على الملابس للي بيــدها وتجمعت الدمــوع بعينها بكت بقهــر من حالها دخلت الحمام بقـرف من جسمها وهي تنزل دموعها بااستسلام مابيدها حل يضعفها بكل يوم يضعفها وين الحــب وين الحــب للي بينهم وين راح جلست تستحم وتبــكي من الغبـنه طلعت من الحمام وقفت عند المــرايا تنشف شعرها بقــوة وهــي تتــأمل نفسها جات عينها على الـورقه للي تحت العــطر متبثه نزلت يدها واخذت الـورقه فتحتها بســرعه وعينها تـدور بيـن الكلام تقــرأ كان بخط يده

..انــا مســافر انتـبهي لنفســك ..

ضغطت على الـورقه بيـن يــدها بكـل قـوتها ليــش مااعتذر ليش ماكلف نفسه يقـول شي هــرب الله ياخذه هــرب وتركها تموت بحسـرتها رمت الـورقه بـقوة على الــزباله وطلعت من الغـرفه بعصبيه ماهي عارفه وش تــسوي مالها الا تـروح عند امها يمكن تنســى للي مســويه فيــها راح تمـوت ناقصة عمـر بسـببه

..
..
..

تــركيـــا


واقــف بيــنهم وكـل واحد يشيك على سلاحه رفع نـظره على صــوت مسـفر
للي قال: جاهزيـن .. انتبـهوا مــابي أي غلط ممكن يـودينا بمصيبه احـذرو
كـانت هـذه كلماته تحذرهم وتـوصيهم خــرجو متفــرقين كل مجــموعه مع بعض بســيارة
دقايق حتى وصــلو للمجمع نــزلو من السيــارات ودخلو من ابـواب مختلفه

كــان يمـشي مابين الناس بهــدوء متقنه وعيــــنه لقـدام يطــالع كـان شكله يجذب
بلبسه الاســود والقبـعه السـودا .. ومشيته الواثقه وملامحه الحـاده
دقايق حتى استقـر بمكان بعيد شـوي عن النــاس والعــامود يغــطي عليه طلع المسـدس ورفعه لي احد الكــاميـرات من خلفها وبسهوله صـوب عليها حتى طاحت على الارض كان كاتم لصـوت لكذا محد انتبه له ابتسم على اول خــطوة رجع المسدس بجــيبه وطلع بهــدوء والا كــانه مســوي شــيء تحــرك بتجاه الاســفل نـزل من الســلم الكــهربائي ودخل احد الحمامات سحب الكـيس للي مخبــي خلف الســله الكبيــره ودخل يبدل بســرعه وغيــر من شكله بمهـاره متقنه طلع بعد ماتـأكيد من شكله وارســل لـ رقم وفتح الجوال سحب الشـريحه وكسـرها ورماها بالزبــاله للي قدامه طالع حوله بهــدوء ورجع الجوال وتحرك ويحاول يعكس الاتجاه للي جاه منه دقايق حتى يسمع صــوت الشــرطه والازعاج للي صـار وطلق النــار ابتسم بفخــر
وتحرك مع الناس مبتعد حتى طلع من المجمــع ركب الســيارة وحرك بســرعه جنونيه تاركهم يحرقو بعض مستمتع بالحـرب للي بيصــير هذا احلى شي بحياته ضحك بعدها بقـــوة وهـو يتخيل اشكالهم كيف

..
..
..


جالســين بصــاله زي العـاده والجو حلو مابينـهم بين هبال ضحى وشوق على ابـوهم
وهـي جالسه تتـأملهم بســكوت تحاول تـرمي كل شي وراء ظهرها حتى يشـرف وتتفاهم معاها

عـلي: بـس انتي وهــي وهـذا بــاقي على زواجك شــهر وانتي مجنونه كـذا
شــوق للي متربعه بالارض مقابله ابـوها قالت بمزح: بتشتاق لـي
علي بهـدوء: وانا اشهد بس اعقلي لاتفجعي الـرجال
ضحى بتدخل: قلت لها بس مافي فايده الله يعين طارق عليك
شـوق: اقول خليك بحالك بـس

فاطمة طالعت بـ نوال وقالت: مالك يــمه
نــوال رفعت عينها لي عمتها وقالت: مافيني شي ياعمه
علي : والله انا عارف الولد ذا مو مريحك حتى سافر من غيـر مايقول مدري وش اسوي فيه الله يهديه
رشـا بطفش: خلوه على هواء ماهو بنت عشان تعاتبو كل ماخرج
علي طالع بـرشا وقال: قال لك دافعي عنـي اسكتي يــ بنت
رشـا وقفت وقالت بدلع: المهم بـابا باروح بيت خالتي موضي بشـوف منـار

شـوق تناظر رشا: يعني بفهم البنت مو بعمرك وفـرق بينك وبينها
رشا اعطتهم ظهرها وقالت بدون اهتمام: مالك دخل مايهم العمر يابيـبي

وقــفت نــوال واستاذنت منهم رايحه عند امها ماشافتها من العـرس لبست بســرعه واخذت اغراضها وطلعت من البيــت بتنام عند امها بتـرتاح شــوي من جسار تبغا تبعد لي ابعد مكان ممكن ماتشوفه ولاتذكره فيه تعبها هد حيلها حست بـذبول للي يعيشها مااتذكر من تزوجت او من يــوم رجع عاشت يـوم حــلو ياليتك مارجعت يــ جســار كانت تدعي انه ماارجع كان الحين قدرت تنساه وعاشت ايامها بدونه والا انه يــرجع ويجرح فيها بكل يـوم بدل مايطبطب يجـرح

..
..
..
..

فــي تــركيـا
سحــبه بـكل قـوته من يــاقة والعصبيــه معميه عينه عن الشخص للي قـدامه قال: كيــف تســوي كـذا من ســمح لك
حط يده فــوق ايده وبعد يده بــقوه عنه وقال ببــرود: ماسويت شــيء لاترمي مصيبتك علي
مســفر للي الغضب يـأكله أكل قال: وربي الكعبه لو اعرف انك انت للي مخــرب المخطط لا تندم طـول حياتك
رفع حاجب وقــال : مااتهدد يــ مســفر ولي يطلع بيــدك سـويه
راكان تـداخل وقال: جسـار كان معاي
جسار لف عليه وقال بعصبيه: سـويت للي علي قـول لي رجالك الاغبياء للي دخلو من غيــر مايعطلو الكاميرات قبل هـم للي شـككو الامن بحركتهم رحو طلع قوتك عليهم مو علـي

مسـفر تقدم لجســار وقــال بخبث: ليــش مانجيب نـوال هنـ
قطع كـلامه الضــربه للجاته بقــوة على فمــه بخطـواته السـريعه صار قدامه مسكه من بلوزته ورفع راسه له قال بتهديد: لو اسمع بس اسمها على لسانك اخر يـوم بعمرك لاتحسب انك بتلوي الذراع لاني بقدر اسـوي للي ماتتخيله بعيالك خلك رجال واجهني انا واهلي بــرا المــوضوع


دفه بقــوة للخــلف وطلع من المـقر بكــبره ومتنـرفز على الاخــر توجه للمطـار من غيـر أي اهتمام لهم




..
..



انـتهــــــــــــــــــى



تــوقعاتكم يــ حلوين

دمتــم بــود



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-04-16, 11:38 AM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\

الســـــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبــركاته
اعتــذر عن التـاخير ســاعه تقـريبا تـأخرت اعذروني حبـايبي المره الجايه تـوبه مااحدد وقت معين عشان مااخلف المهم هالبــارت في توقع وللي بيـطلع تـوقعه صـح البارت الجاي بيكون هديه له



اللـهم صــلى على محمد وعلى اله وصحـبه اجمعــين







قــــراءة ممتعه


الجـــــــــــــــــزء الســـــــــــــــــــادس

أحبك كثر ما أسرفت بإهمالك
كثر ما أهتم بك قلبي وهمشته
كثر ما حس بإنه ماهو فبالك
كثر ما إنت بالأوهام عيشته.





بخــطـواتهـا الهــآديـهـ .. وصـلت ســريرها ورمـت حالها عليه حسـت بشـوق فضيع للمكان ذا لسـريرها للي شـهد على حـزنها سبـع سنين مافـارقتها الدمــوع والحيـن رجعت له رجعت وماتغيــر شي بالعكس رجعت وانكسـار اكبـر وجـرح اعمق وجـع لايمكن يتشـافى يـاليته مارجع تمنت انه مارجع تمنت انه مات اهون عليها تبـكي سنه سنتين وبتنسـى بــس الضيـقه والوجع الحقيقي لارجع ويجـرح فيها من كـل صـوب متجاهل افعـاله لابعـذر ولا بمعامله تقدر تنسى ولا تقـدر تـرجع الثقـه للي كانت موجوده بيـوم والحــب للي كان بينـهم رفعت نـظرها للي امتلى دمــوع حست بالعبــره كل مالها تزيد والـوجع كل ماله يـثقـل عليها ماهي قـادرة تصبـر اكثـر استغل نومتها واخذ اغلى شيء عندها حتى لو زوجها ماتمنت يـأخذه بطريقه هذه اصلا هـي غبيه من متى جسـار يخدمها لـو كـأٍس مـويا مايمد ايده لها شـلون بنفسه جاب العصـير ومن خوفها وصدمتها بطلبه اخذت العصـير وشـربته وياليت ماشربته كان ممكن تقدر تبعده عنها رفعـت يدها وحطتها على حلقها تحاول تمنع البكاء من هــي بسيـارة تبكي تعبت ودها تخلص دموعها ماتبي تبكي كل شي حولها يجبـرها تبكي احتاياجها لي ابوها وغيـاب ندى وشـوقها لها الي كانت اكثـر من بنت عمه اخت وصديقه وكل حاجه وتغيـر جسار ورشا ومنـار للي كل ماشـافوها يـرمو كلام يسم البدن لها
سحــبت المخده لحضنها بقــوة وزاد البكـاء للي ماقدرت توقفه دقــايق حتـى نـامت

صحــت بنزعاج من الهـز فتحت عينها بكسـل رجعت غمضت عيـونها بقـوة من قـوة الصداع للي جاها مدت يـدها بسـرعه لشنطة تحاول تطلع الجـوال للي يهـز بشكل متواصل حاست يـدها بين الاغراض عدلت جلستها بطفــش وفتحت عينها بصـعوبه وطلعت الجوال صنـم الجوال بيـدها ليــش متـصل؟!
هذا السـؤال للي جـا ببـالها رفعت اصـباعها وصمتت الجوال رمته بضـيق على الشنطه نزلت رجلها وقفت سحبت عبايتها ورمتها بالسـرير وكل ماله الصـداع يزيد راحت لدولاب وهـي عارفه انها تاركه لها ملابس بالبيت وغيـر كذا ملابس ندى للي مااخذت ولاشي تنهدت يـوم تذكرت نـدى اخذت أي لابس ودخلت تستحم ماتبغا تعطي نفسها فـرصه تختل بنفسها لان عارفه النتيجه الصيـاح ومالها خلق بصبـاح
خــرجت من الحمام (الله يكـرمكم) والمنشفه بشـعرها تنشفه بحركه سـريعه وقفت قبــال المــرايا تتـأمل ملامحها وعيـنها المنتفخـه من الصيـاح تركت المنشفه وهي ناويه تسـوي مكياج خفيف يخفي اثـر الدموع ماتبغـى امها تلاحظ الشيء ذا سحبت اول درج بتسـريحه ونظرتها السـريع بالموجود سحبت البـودره والمسـكره والروج اخذت البـودره توزعها ببشـرتها بعدها اخذت المسـكره وبحركه سـربعه على رموشها للي زادت كثافتها وطولها اخذت الروج وردي باهت حطت منه على الخفيف رجعت الاغراض بالدرج وقفلت الدرج سحبت الطـوق وتبتث خصلات شـعرها من قـدام وتركته مسـدول على ظهرها للي طول بـزياده مسكت اطراف شـعرها وسرحت لبعيد قبــل كم سنه يـوم كانت ماتتغطى والطرحه على اكتافها كانت اطول شـعر بالعائله وكان جسار يحب شعرها دايم يتغزل فيه واكثر من مره حذرها تقـصه يبغا يكون اطول من كذا بكثير يمكن وقتها كانت بداية المتوسط تذكرت يـوم صرخ عليها اول مره بحياتها يصرخ عليها يـأمرها تتغطى وكانه خايف عليها من نظرات عيال الحاره مع انها عارفه ماتجي بجمال اخواته او ندى بنت عمها يمكن شعرها للي مغري كان بس مع كذا كان يكبر حبه زي أي بنت بسن المراهقه للي ماتصدق اول واحد يهتم فيها وتشوف كيف غيرته وتتعلق فيه بشكل قـوي وكــل سنه يكبـر الحب بقلبها ويـاليته ماكبـر وياليتـها مااانجـرفت وراء مشـاعرها حتى وصلت لي هنــا رفعت نـظرها للمــرايا طالعت بنفسها وكانت يدور حوار بينها وبين نفسها وش فيـك يـ نـوال عشان يحبك وهـو اجمل منك بكثــير وانتي عاديه جـداَ اكيد الـرجال يكـبر وبيشـوف غيرك اجمل غمضت عيــونها بقـوة تمنــع تستمر بالعتاب ماتنكر انه حلو ملامحه الـرجوليه للي تناظره لايمكن تقدر تنزل عينها من جماله والا سمـاره الفاتن والا طوله وجسمها للي واضح اهتمامه فيه
والا صـوته للي ينطق هيبه كل على بعضه هيبه لا وقف احد قـدامه مستحيل مايخاف ومن مايخاف من جسـار حسـت بضيق انها تمدح فيه والمفـروض بعد للي مسـويه فيها ماتشـوف أي ميـزه فيه بـس دايم للي بـ القـلب بيـكون بالقلب
سحبت العطر ورشت منه وطلعت من الغــرفه بتنـزل تحت تسلم على امها للي ماقدرت تشـوفها لانها جات وقت متـأخر وامها كانت نايمه
وصــلت الصــاله وزي ماتوقعت شـافت امها جالسه على الكـنب والقهـوة والفطـاير قدامها والتلفـاز شغـال دخـلت وقالت بصـوت عالي: ســلام
مـاجدة التفتت وبستغـراب قالت: وعليكـم السـلام .. من متـى موجـودة؟!!
وهـي تقـرب وتبـوس رأس امها وجلست جنبها: من امس بـاللليل بس ماحبيت اصحيـك
مـاجدة: نـايمه هنـا؟! ليـش ان شـاء الله !!
اخـذت نفس وقالت بهـدوء: جسـار سـافر امس وقلت انـام عندك وحشـتيني
مـاجدة : اهـا
مـدت يـدها لفطـايـر واخذت حبه وبـدأت تـأكل منها وهـي تفكـر بشيء وعينها على التـلفاز بـعدها بدقايق قالت بهمـس : يمه
ماجدة نـاظرتها وقالت : هـلا
نـوال وهي تعدل جلستها وتـرجع باقي الفطيـرة وبحماس: وش رأيك نـروح المانيا عند خالتي نجـاد تكفين خاطري اطلع اتمشى وانتي كمان ماودك تغيـري جو ترا مره انا ضايقه فيني
ماجدة : نعـم هذا وانتي متزوجه تبغي تسـافري معاي لي وين زوجك سافري انتي وهـو اما انا بـروح مع عبدالله الشـهر الجاي يمكن
طالعت في امها وقالت: يمه وش فيـك اكيد بااخذ موافقة جسار بس ابيـك تقولي له انك انتي للي تبغي تـروحي عشان لو عرف انك ماتبغي تـروحي بيـرفض يمه الله يخليك والله روحي بطق ودي اطلع
مـاجدة : وليش ماتـروحي مع جسار وش فيها
تنهدت وقالت بضـيق: مابي اروح معاه ابي اجي معاك انتي لاتجبـروني كمان يكفـي
سكتت مـاجدة ومدت يـدها تفطـروقالت : خلاص اجي انتـظر موافقته
فرحت بمـوافقة امها بـأست راسها وقالت بسـعادة : الله يخليك لـي
ماجـدة: كيف عمتك ؟
نـوال: الحمدالله بس مسكينه بالاســ
قطع كلامها صــوت الجـرس المـزعج التفت لي امها وقالت : منتظـرة حـد
ماجدة بستنكـار: لا من جاي هالوقت قـومي شـوفي
وقفت وطلعت من الصــاله نـزلت الدرجتين وقفت عند البـاب رفعت السمـاعه وقالت : ميــن ؟!
..افتحــي..
صنـمت بمكانهـآآ ماتوقعت يكون هـو اساســاً متى رجع وكيف عرف انها هنا كل شي داهم عقلها نست للي واقف بـرآ ينتظر تفتح البــاب بلعت ريقها يـوم سمعت صوت امها يناديها غمضت عيـنها ماودها تــشوفه يكفي تعب كانت فرحانه بسـفرته وهـروبها عند امها وسفرها للي قـريب تحاول تبعد لي أي مكان ما يكون موجود فيه شلون بتقابله بعد عملته بيها اصلا وش الوقـاحه للي فيه عشان يجيها الحين خاطرها ماتفتح الباب ماتبغا يدخل بس وش بتقول لي امها ميـن
قفــلت السـماعه بعنـاد والتفت راجعه لصاله دخلت وقالت ببـرود ظاهري: محد رد يمكن بالغلط
ماجدة قالت : الا مـا قلتــي متــ
توقف الحكي بـرنة الجــوال الاتنين نـاظـرو بمصدر الصـوت وكان الجـوال على الطاوله وقفت ماجدة اخذت الجوال وعقدت حاجبه يـوم شافت المتصل ردت وهـي ترفع نـظرها لي نـوال الواقفه قـدامها

ماجدة: هلا والله .. بخيـر . انت كيفك؟.. الحيـن اخليها تفتح البـاب
قفلت الجـوال وطالعت بنـوال : هـذا جسـار روحي افتحي البـاب
طالعت في امها بصـدمه كيف اتصل عليها بسـرعه هذه مايستحي راحت تفتح الباب تخاف امها تقلب عليها ومـاتسافر معاها ضغطت زر حتى ينفتح البــاب ودارت معطيه الباب ظهرها ومشيت بتـجـآه الدرج طالع فوق تحاول تهرب منه بقدر المستطاع .. دخلت غـرفتها وجلست بطـرف السـرير تهـز رجله بـتوتر وتعض اطراف اصـابيعها وعيـنها مـركزه على البــاب مـاتبـغى تقـابله ماهي مستعدة ومـاهو مكان تقدر تطلع للي بخاطرها اكيد امها ماراح تـرضى عليه تعرفها تعـزه مـره غمضت عينها بضـيق يـوم سمعت صــوت امها القــريب يناديها فـزت واقفه وهربت للحمــام (وانتو بكرامه) قفلت الباب بخطواتها الخفيفه فتحت المــويا عشـان تبعد الشك قـربت من الباب وسنـدت عليه ظهرها وغمضت عيـونها بهـدوء وتتنفــس ببطـء ودها تهرب وفرصتها الوحيده المانيا تدعـي ربها يسهلها عليهم بلل
فتحت عينها على دق امها على البــاب وهي تنادي بــاسمها زفــرت وقالت : هلا يمــه
ماجدة : بســرعه انزلي تحت زوجك ينتـظرك
عضت طرف شفتها بقـهر وقالت ببــرود: حاضــر
مشت للمــويا وحطت أيـدها حتى قطرات المويـا تمليـها و ترفعها بقوه لوجهها تناثر المويا بين ملامحها رفعت نـظرها للمـرايا ماراح تخلي يشـوف كشختها تخاف يفهم ان المكياج له عدلت وقفتها وقفلت المـويا سحبت المنشفه بقـوة ومسحت وجهها طلعت من الحمام تدور مـزيل المكياج راحت لتسـريحة دورت بين الاغراض وطلعت المنديل وبدات تمسح المكياج بلطـف حتى طلع ابتسمت بـرضى رفعت شعرها كله بشباصه تعطرت ونزلت تحت كانت تمشي ببطـئ كانها نـاويه تاخره اكثـر تعرف انه يكره الانتظار الكثيـر كذا تسـوي اكثر الاشياء للي تزعله
دخلت الصـاله وهـي تشـوف ضحكته مع امها وبيده فنجان القهوة ويســولف ماتدري ليش حست بحاجه غريبه تصير لها ماتدري وش صاير قلبها للي نبضاته سريعه والا عينها للي ماهي راضيه تبعد عن ملامحه خصوصا ابتسامته الجذابه ماتعرف اذا تعمد وقت حضـورها يضحك بهذا الشكل بلعت ريقها بهـدوء وجلست باابعد كنبه رفـع عيـنه لها وهـي بحركه سـريعه ابعدت نظرها وتسب بنفسها اما هو ابتسم لان كشفها اخذ نفس بقـوة وطالع بعمته للي استـأذنت منهم عشـان ياخذو راحتهم كانت تنـاظر الارض واضح ان ماودها تتكلم او تفكر بشيء وقــف جسار وبخطواته السـريعه حتى صار عندها وجلس جنبها هذا كله وهـي ماحست بوجوده تقشــعر جسمها كله يوم حط يده الضخمه والدافئه ليدها النحيفه والصغيره رفعت نـظرها بصدمه له وسحبت يدها بقـوة منه وقفت كانه احد لسعها وقالت بعصبيه : كل شي له حد
طالع فيها وببــرود وقال: الوحده اول ماتشوف زوجها المفروض الحمدالله على سلامتك وحشتـني ,كيفك,..وانتي تقابليني بشكل ذا متى اشوف لسانك يتعدل وشكلك للي تهتمي فيه قدام الناس وقدامي تقابليني بحاجه المفروض ماتقابليني فيها

ابتسمت بسخـريه على رده وقالت : لاتفكـر تحصل مني الاهتمام او حاجه انت تحبها لاني ببساطة شاطبه على كل شي تبيها وانت بكبرك شاطبتك من حياتي
وقـف بقـهر من ردها وصـار قبالها نـاظر فيها وقـال بحده ارعبتها بس ماوضحت: ابلعي لسانك احسن لك والا وربي مااعرف امسك حالي حتى لو بين اهلك
نــوال وعينها عليه: ماتخوفني لاتحسب نسيت سواياك لو كنت رجال ماتهرب الصباح
ابتسمت لها وقال: اها نقـول انك زعلانه تـرا هذا حقي واخذه غصب عنك
نـوال بتقـصد وقـهر : اقـرف من قـربك بس تدري اول مره تسوي شي تمام يوم نومتني عشان مااقرف والبيت يتعذرك ياليت مااشوفك هنــا
التفت تبـغى تطلع بس يــده الســريعه سحبتها حتى صــارت قباله وهـو ضاغط بقـوة على ذراعه قال بتهديد: لو تعـيدي هالكلمه تاني والله يــ نوال تندمي طول حياتك واذا انتـي متقرفه انا اكثر منك حتى وجهك ماودي اشــوفه
فلت يدها وقــال ببــرود: انقلعي جيبي عبايتك انتظـرك بٍســرعه
صنمت من رده ماتوقعت يقـولها بعبــاره صـريحه المفـروض يـراعي مشاعرها
حست بــ الوجع للي يضغط على قلبها من كلامه وعيـونها للي بتدمع رفعت نـظرها بحركه ســريعه لسـقف وضاغطه بيدها وتحـرك عينها يمين يســار حتى ماتبكي قدامه كلها تحت انـظارة للي جــا بيــقرب منها نزلت راسها بســرعه ومدت يدها تمنعه يقــرب اكثــر وببـحه قالت: لاتقــرب يكفــي ومالي رجعه لبيتك

طلعت بســرعه من الصــاله ركض طالعه لغرفتها دخـلت وقفلت البــاب بقـوة جلست بســرير تهز جسمها ودموعها للي تنـزل بـااستسلام حضنت كفـوفها بقــوة تحاول تكبت القهر فيها رفعت نظرها لفتحت الباب شافت امها للي واضح انصدمت يوم شافت نـوال تبكي قـربت من بنتـها نوال قالت بترجي: يمه الله يخليك خلينا نســافر اذا لي معزه عندك يمــ ـــ ــه بمــوت من الــوجع ابغا اطلــع تكفين
قــربت ماجدة بحــزن على حال بنتها وحضنت راسها بقــوة وقالت بحنـان: والله مايجي بــكره الا واحنــا حاجزين تامري امـر
نــوال وهي للحين تبكي: مابي جسـار معانا الله يخليك بس انا وانتي
ماجدة تنهدت وقالت: ماراح يجي بمنعه عشانك انتي بس اهدي ولاتبكي

..
..
..
طــلع من البيت بعد ماخاصمته ماجدة ليــش يعصب على البنت صح كلام عمته المفـروض يمسك لسانه اذا هــي تسوي كذا من حركاته بــس هــو ماعنده جواب لو حد سأله ليش تعاملها كـذا يمكن لانها تقهره بــكلامها القــوي تجرح رجولته كذا يفقد اعصابه ويطلع كل حرته فيها ركب سيــارته وهــو يستغفـر ربه
حــرك للاسطبــل للي تقــريب بــرا جدة من بــعده بــعد ســاعه تقــريباً بسبب سرعته الزايده وصــل نزل من السيــارة ودخل الاسطبل كان الهــدوء يــعم المكان بخــطواته المتــباعده وعقد الحــواجب الي يشــوفه يعرف انه يفــكر واضح العصبيه من مشيته وملامحه بــس وقفت رجله عن الحركه ونــظرته للي تحـولت لصدمه من الموقف للي قـدامه للي يشــوفه فلم مو واقــع

كــانت معطيته ظهــرها وشعــرها الكثـيف بلــون عـودي وطــوله للي بنــص الظهره يتحرك مع حركاتها الكثــيره والهـواء للي زايد الوضـع ويتحرك
كانت بيــدها كـورة واضح تلعب كـرة الطــايره لـوحدها بــس كيف وهــي ممنـوعه تطلع بــرا الغرفة وكيف ماخذه راحتها وهــي عارفه اكيد في كاميرات ويمكن يدخل جســار كان الموقف صعب عليه كيف يتصرف وهي مو حاسه بوجوده اخذ نفس بقـوة وقال بصــوت عالي: يـــ بنـت

التفت بفجعه عليه وبيدها الكــورة ضاغطه عليها بقــوة فتحت عينها على وسعها زادت وســع من صدمتها رفعت الكورة بسـرعة على وجهها تغطي ملامحها عنه
اعطها ظهره وقال بحدة: كيف طلعتي هــا وبســرعه ارجعي غرفته والبسي عبايتك وطرحتك وتعالي ابيــك بمــوضوع بســرعه
سكــت بعد ماسمع صوت الكــورة للي ارتمت بالارض وخطواتها الســريعه
غمض عيــونه يتعوذ من الشيــطان يمنع صـورتها ترتسم بباله استغـفر ربه وهـو يفكر لو كل ماجا هنا وقابلها بشكل ذا مصيبــه لازم يتصرف ويرجعها لهم وللي فيها فيها اهم شي ماتبقى هنا وتصيــر مصايب ومشاكل بسبتها صحى من سـرحانه على صــوت ناعم
..احــم ..
التفت وطالع فيها وابعد نظره بســرعه كانت كاشفه وده تغطي بعد قال بحدة: دامك بمكاني ياريت مااشوف ملامحك هذه غطي

من خــوفها وللي سمعته عنه والحين ملامحه واضح العصبيه غيـر صــوته للي دب الرعب فيها مسكت اطراف شيلتها ورمتها بحركه سريعه على وجهها
رفع نــظره وارتاح كذا قال ببــرود: من سمح لك تطلعي؟!! ..وكيــف تلعبي هنا ماتخافي احد يدخل ويشـوفك كاشفه وفي كاميرات كمان!!!
كانت عيونها بالارض وتعض طرف شفايفها بخوف ماتعرف وش ترد وتخاف تتكلم يخونها صوتها ارتجفــت من صرخته عليها
جســار بصــرخه: تكلمي
بلعت ريقها وقــالت برجفة واضحه عليها: كــ ــــ ــنــ ــت طــ ــفــ ــشــ ـانــ ــه وتــ ـرجـ ـيـ ت الحـ ـ ـرس يـطـ ــ ـلـ ـعـ ـونـ ـي واحـ ـ ـ ـد قـ ـ ـالـ ـي ان الحـ ـرس بعـيــ ــد عنــ ـي اقـ ــدر اخـ ــذ راحـ ــتــ ـــي
غمـــض عيــونه بقــهر وهـو يعد حتى العشــرة يهدي نفسه زفــر بقهــر وقال: لو تموتي طفش بعد كذا ماتطلعــي
رفعت نـظرها له وبترجي: لالا تكفى والله الغـرفة تخنق خلاص لو طلعت العباي والطرحه بتكون علي وعــد ماتشوف وجهي ولا شي مني بس الله يخليك لاتحـبسني بالغرفه ابـوس رجلك لاتسـويها

قال بدون نفس: خلاص بس لو شفتك بدون عباي وطرحه مو حبس بالغرفه راح يكون عقابك اكبـر يلا انقلعي من قـدامي

ابتعـد عنها ودخل للي الاستــراحه وهـو يتصــل على راكـان ونــاوي يطلع القــهر في شــلون يجبــروه يتحمل مسـؤولية البـنت وحتى ماتصيـر له

..
..
..
المغـــــــــــــــــــــ ـــرب
الســاعه 5 مســاءاً
قـــاعدين بصــاله والقـــهوة بيــد كل واحد فيــهم والبخــار يطلع منها رفعــت نظــرها له تبغـى يتكلم قالت بطفــش : تكـلم
رجــع ظهره للخلف وقال بهــدوء: حصـلت وظيفه لـك
ابتسمت بفـرح وقالت:جــد
قـدم جسمه لطاوله ونـزل كـوب القهـوة وعدل جلسته وقال بجـديه: اسمــعي ماحصلت الا هـذه الوظيفه وماحصلت غيــرها راح تكوني استقـبال في فنــدق ..
فتحت عينها بصـدمه وقالت: تمـزح معاي انت؟!!
سـعد : والله انتـي ماجبــتي ولا شهادة معاك ومافي مكان بتقبـلك من غيـر شهادة والفنـدق ذا حق صاحبـي وبالقـوة رضـي تتوظفي من غيـر شهادة يعـني احمدي ربـك
نـدى : بـس فندق ليـش ماتعرف ممكن الشبـاب يضايقـوني
سعـد اخذ نفس وقال: مابتكوني البنت الوحيده عندك بنتين استقـبال معاك والمكان مو معزول يعني العالم داخله وخـارجه من الغبـي للي بتحرش فيك قدام الكـل
طالعت فيـه لدقايق وكـأنها تفـكر بعدها قالت : خلاص موافقه كـم الراتب
سعد بهـدوء 5000 درهم
نـدى : كم يسـاوي بالسعودي ؟
سعـد : 2000
نـدى : قليل عندنا
سعـد وقف وقال: انا طالع الحين تـأمري شيء
نــدى بتـردد: ابي خـدمة منك
سعد: امري
نـدى : ابـي ازور اهلـي تكفــى يــ سعـد لاتردني
سعد : قلت لك احنا اهلك فاهمه يلا ســلام
طـلع بـدون اهتمام لها ماتدري ليــش كلهم رافضـين تتـواصل مع اهلها ليــش مايفهمو انهـا ماتقدر تنســى هـم اكثـر من اهل شـلون يبغوها تنسـى زوجها عبـدالله للي عـوضها عن امها وابــوها للي ماتركها والا لحظة ماتقدر تنسـى ماتقدر تتخـطى المـاضي كله على حـساب امها وسعد محد راضي يفهم ولا راح يفهـمو انها تفـرط بالكل الا عبـدالله لايمكن تفرط فيه لو على رقبتـها
تنــهدت بــحزن وقفــت مشــيت بضياع حتى وصلت للبـلكونـه تقـدمت وًصارت عيـونها ضايعه بيــن النـاس وزحمة المكان تتمنى تـرجع للوراء كان تمسكت بـ عبدالله وراحت معاه غصب عنه عشان ماتجــي هنا تمنت مـا كل مايتمنـى المـرء يدركه غمضت عيــونها على نســمات الهــواء البــارده للـي تحـرك اطراف شيلتها كانت تبــتسم لمــرر مــوقف مـع عبــدالله
كــانت اول دوام بالجامــعة وفـرحانه وبتـداوم عكــس نـوال للي بـااخر سنه وماراح تــدوام النــوم مـاجــاء والـوقت بطـئ عليها الســاعه 3 صبــاحاً البــيت نــايم جلست بصــاله تتــابع فلـم هنــدي مقتنعه ان الوقت بيمشي لاتسـلت بالتـلفاز
حست بخـطوات على الدرج رفعت نــظرها وشــافته نــازل بـدون ماينتبه بـوجودة ماعرفت وين تتخــبى منه التفت بــراسها تدور مكان بـس ماحصلت لو طلعت من الصـاله راح يشـوفها ماحصلت الا تقــول: لاتنــزل
حسـت بـخطواته للي وقفــت بعـدها بدقـايق قال: نـدى
وقفـت وقالت : اعطيني ظـهرك بـطلع المطبخ وانت ادخل هنــا
عـبدالله بهـدوء: ابيـك بمـوضوع مهم .. انا بدخل المجلس البـسي عبايتك وتعالي لاتتـاخري
استـغربت بـس قلبها وعقلها للي اخـذه ماتقدر ترفض او تستفـسر دايم قلبها يكون معاها مهم يطلب بدون ماتحس تحصل نفسها توافق على أي قـرار يقـوله حتى نـوال لاحظة وقـد قالت لها ماعمـرك اختلفتي مع عبدالله دايم يـوم يٌـقول شي تقـولي صح كلامه ويــاما نــوال قالت لها انتي مفضوحه حبك واضح لعبدالله بــس انتبـهي تنعمي بهـذا الحــب وتصيـري وراء على كل شي
نـوال الوحيده للي كانت عارفه بمشاعرها لعبدالله بــس هــي ماكانت تعرف انها مفضوحه صحت من سـرحانها على صـوت عبدالله للي قـال : انا بمشي ماراح ارفع عيني لك وانتي اطلعي بســرعه يوم ادخل المجلس
فــعلا نــاظرته يـوم تحــرك نزل من الدرجـتين الاخيــرة وراح للمجلــس دقايق وطلعت ركــض لغرفتها بــهدوء عشـان نـوال ماتصحى اخذت العبــاي والطـرحه وطلعت من الغرفه لبــست العبــاي والطــرحه وقفلت ازرار العباي ولفت الطرحه تمام وتلثمة اخذت نفس تهـدي حالها وتحاول ماتفضح روحها عنده نزلت من الـدرج وقفت عند بـاب المجلس بتردد كــانت تــفكر وش ممــكن يبــغى منـها وكمان لـوحدهم اكيــد شــيء كبيــر اخــذت نــفس قــوي وفتحت البــاب بــهدوء دخلت وسمعت صــوته : ادخلي واقفلي البــاب
ولـو ماكانت واثقه فيه يمكن كـان رفضت هـذا الطلب بس للي مطمنها انه عبـدالله وهــي تعرف ميـن عبدالله قفلت البـاب وجلست بالكنب للي قــريب من البــاب عيـونها بالارض ماهي قـادرة تـرفع نـظرها له ماعندها الجـراءه للي تخليها تطالع فيه ولا هــي مصدقه ان عبدالله معطيها وجهه وهـو معاها بنفس الغــرفه وبتسمع صـوته للي بيكون الكلام لها مو لحد غيــرها
عبدالله بــهدوء: انــا كنت انتــظر اليــوم ذا للي اكون فاضي وتكوني فاضيه لان الموضوع له 3 سنــوات طول كثيــر كــل يوم ابــغا اتكلم معاك بــس يصيـر شيء واليوم شفت البــيت نايم وانتي للـي صاحيه قلت مالك الا اليـوم ذا
ابيــك توعديني يــ ندى مـاتكلمي حـد ولا ابــي احد يــدري بـ شيء للي بقــولة
رفــع عينه وقــال : ابــي اتــزوجك بســر
ماكان قــادر يسكت اكثــر 3 سنــوات كفيله بالضغط للي كان يعيشــه ماكان يـقدر ينام بـراحه بسبب المــوضوع والحين ماله قــدره يــسوي مقدمات واشياء المفـروض تكون ممهــده المــوضوع شـاف صدمتها من عيــونها وكــأنها تســتوعب وش يقــول
رحمــها وقــال: اتكـلم جـد لازم نتـزوج بســر لمدة معينه وقتها راح نعلن الـزواج للكـل بس الحيـن محد يـدري غيــرنا
قالت بصــعوبه: ليــش تطلب الطلب ذا انتـظر اليـوم للي تبغا تعلنه للكـل وقتها بتشـوف ردي
عبــدالله: نــدى اذا لـي معزه عندك لاتضغطي علي اكثــر انتــي تحبــيني وانا احبك والزواج بســر مو حـرام عشان ترفضي راح نـروح المحكمه بعد كم يــوم ونتزوج يعني مـاهو حــرام كمـان ابــي اضمنك طول العمر تكوني لي
سكـتت كـأنه اقنعها كيــف مايقنعها وهــي عارفه انها تحبه واي شي يقـوله راح توافقه قــالت بهمــس : موافقــة
ماتــدري تضحك على نفسها والا تبكــي لانها غلطة والا هــذا كله مايهم دام هــي بتكون زوجته حتى لو محد يـدري اهم شي هي تعرف ان لها الحق تشـوفه وتلمسه وتتكلم معاه اهم شي يكون هــو عارف ان لها ويــن مايــروح هـو لنـدى
عكسه للي اول ما قالت ردها ابتســم وقـال : ان شــاء الله يقـدرني ربـي واسـعدك يــلا انا بطلع لحد ينزل ويشــوفنا
تـركها تخطط مستقبلها وتفكــر وش راح تســوي اول مايتقابلو مع بعض وش تلبس وش تعمــل بشـعرها تحــس تــوها انولدت من جديد الحين حست بسعادتها للي ماتوصـف تبغا تخبــر الكل ماكانت مصدقه انها بتتـزوج للي تحبه كثــير سمعت نـاس حبــو بــس ماصــار نصيــب مع بعـــض بــس هــي غيــر حبت وانحبــت حضنت كفـوفها بفــرح وقـالت بهمس : الحـمدالله


مســـــــــــاء الخيـــــــــــــر
صحت من ســــرحانها على صــوت انغــام التفت لها وقالت بــهدوء: مســاء النــور
انغــام وهــي تنـاظر بنتها: لاعــاد تـوقفي هنــا شــوفي بشــرتك كيــف صــارت
نــدى: مالي الا المكـان ذا
انغام وهــي تقــرب من بنتها وتسحـبها من يــدها وتدخل لصــاله قالت بــأمـر: اسمــعيني مابـي اعيـد واكــرر لااشـوفك تـوقفي وقت الظهر او العصــر عند المغـرب والعشــا اوقفــي حتى تشــبعي حافظي على بشــرتك مابي احد يتكلم عنك ويٌــقول وين انغام وين بنتها فاهمه
ماكنت عــارفه وش تقصـد امها وليــش هالكثــر مهتمه ببــشرتها قالت بطفش من انغام: خلاص طيب
انغــام وقفــت وقالت: انـا بدخل ارتاح صحـيني الســاعه 8 وراي شــغل
قلـبها انعصــر من كلام امها شغله وهــي عارفه وش تقصـد تخاف تتكلم تحصل سب ويمكن امها تغصبها تجــي معاها وماتبغا تسكت وتكون شاهده على معصيـة امها متــى ربــي يهــدي امــها تتمنى يجي اليــوم للي تشــوف امها زي ام نـوال وشـوق محافظين على صلاتهم وبيتهم وعيالهم وخـوفهم من ربهم تمنت ان للحين محرومه من امها على الاقــل تـذكرها بتصالاتها ولا تشـوف امها بهـذا الطــريق
حسـت بالغصه وهــي الحيــن فهمت ليـش ابوها وعمها كـانــو حـرمينها من المغــرب ومن امها وابــوها للي حلف ماراح يسـامحها لــو راحت المغــرب
حطت يدها على وجههـا ودخلن بـنوبة بكــاء خايفه خايفه على نفسها منهم ماهي ام للي تسوي كذا اكيد راح ترميها زي مارمتها على ابوها وش تسوي وهي ماهي حافظه ارقـام اهلها ولا هي عارفه شي هنا حتى لو هربت من وين الفـلوس كل شي نسته بسعوديه حتى بطايقها واغراضها هناك مااخذت شي ممكن ينقذها وسعد للي كانت متوقعه يحـن عليها ويســاعدها طلع زي الحجـر رافض المسـاعده وكانهم بطريقـتهم يخلـوها تفقــد الامل انها تشـوف السعودية بلدتها وطنـها للي مستحيل تطلع منه وتشـوف مكان احسن من وطنها نــزلت كفــوفها وعيـونها المنتفخه والدموع للي تنــزل وقــفت بطفش وراحت لغرفتها بتنــام يمكن تنســى التعب من يـوم مانقــلو وهـي ماطلعت مكان انغام للي اغــلب وقتها بـرا ولو رجعت نامت والا ســعد للي يجلس ساعه ساعتين ويطــلع ومايجي الا بنـص الليل وهي تخاف تطلع وتجلس معاها كثــير تحبـس نفسها بالغرفه الا بااوقات يطق الطفش فيها وتنجـبر تطلع وتصـادف سعد للي تخاف من نظـراته واقات وتتجــنبه اغلب الاحيـان
تمــددت على الســرير وعيــونها بســقف تحــاول تغيـب عن العـالم وتعيش بخيالها للي مايجمع غيرها وغيــر عبدالله

نـــــــــــــامت بســتسلام ونســـت انغام وش ممكــن تســوي فيها لو ماصحـتها
..
..
..

المقـــــــــــــــــــــ ـر

واقـــف بــكل بــرود ويطالع بكــل واحد فيهم ينتــظر مســفر رئيسهم الكـل يخاف منه الا هــو المتـمرد مابينهم للي لايمكن يسـتسلم بســهوله رفع يــده بمــلل وقال بصــوت عالي: الاخ نــاسي انه مسوي اجتماع والا كيــف
راكان يحـاول يهديه قبل مايجي ويسمع كلام جســار: الله يهديك وش فيك اكيد مانســى يمكن انشغل
جســار: والله لنا نص ساعه ننتـظر وماشرف عشــر دقايق بنتظـر لو ماجاء انا ماني فاضي انتـظر اكثــر

..لـــي وش وراك يــاأستــاذ ..
جســار ابتسم والتفت يطالع بمسفـر وقال: اخيــراً شرفت
مسـفر والحــرس للي خلفه قال بحده: تكلم معاي عـدل لاتنسـى نفسك
جســار بهـدوء: عارف نفســي كـويس بـس انت موعارفنــي
مسـفر بعصبيه: اقســم بالله لو ماتسكت اندمك طول حياتك
اطــلق ضحكه صـداها بكل مكان والهـدوء للي يعم المكان والكــل يطالع بجسـار مصــدومين من جـرائتة قـدام الرئيس مــسفر الي الكـل يخاف منه ويضرب له حســاب
سكت لدقايق جســار وتــقدم بخطواته حتى صــار قبـال مســفر قــال بهمس محد يسمعه غــير مسفر وهــو: مـاعاش للي يندمني يــ مســفر
مســفر بصــرامه: هه تصــدق انت تجيب لنفســك المصــايب والبنت للي بالاسطبـل راح تتـزوجها غصب عنك
فتح عيــنه جســار بصــدمه وبعـد ثـواني قال: أيـــش
مســفر بســخريه : قلت لك بتنــدم البنت للي بالاسطبــل راح تتــزوجها غصب عنك
جســار نســى نفسه ورفع يده بحركه ســريعه يضغط على رقبة مســفر الحــرس للي هجمو على جســار يسـحبـو بٌــقـوة عن رئيسهم دقايق وجسار مبتعد عن مسفــر للي حاني جسمه ويكح بقــوة ويده تمسح على رقبته رفع جسمه وطالع بجســار وقــال بصــراخ: والله مااعديـها لك يــ ولد .. انــا اخـر عمري تجي انت تمد ايدك علي
جســار بنفس صراخه والحــرس للي ماسكينه بقــوة: تخسـى تجبــرني على الـزواج اصحى من تكلم والله يــ مســفر ان ماكرهتك الساعه للي تقابلنا فيها والله ماكون ولد ابــوي يـ خٍــسيـس
مســفر بستفـزاز لجسـار : راكان اتصل على الحــرس يجيبــو البنت هنــا الحين بســرعه

جســار كان تنفسه يطلع وينــزل من الغيض ونظـرته الحادة على مسـفر للي يستفزه بكلامه قال: لو كنت رجال خلي حراسك يتـركوني
مســفر طالع فيه وقــال ببــرود: تعال المكتب ابيـك بموضوع
الحــراس ماتــركــو بس مســفر للي اعطاهم ظهره رايـح للمكتب اسـتغرب ان محد وراء التفت وشـاف الحـرس للحين واقفــين ومــاسكين جســار قال بحــدة: اتـركــوه
افلتــو يدهم منــه وهـو ماصدق سحب نفسه منهم وعــدل ثــوبه والكــاب للي على راسه وتحــرك بعجلة داخل المكتــب كــان بـركان طالع منه ينجبـر يتــزوج على نــوال لايمكن يــرضى ياخذ وحده غيـرها صح حياتهم مع بعض صعبه بس مستحيل يكســر قلبها اكثـر من كـذا


.



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-04-16, 11:49 AM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



..
..
..

كــانت منــعزله بغرفتها الصــغيره مقـارنة بالاسـطبل الكبيــر صح سمـح لها بالخـروج بس خوفها منه اجبــرها تجلـس بـالغــرفة ماتبغـى تقـابله وقتها ماراح يـرحمها تعـرف وش كثــر يعصــب ويمكن يقـتلها بدم بــارد خصــوصا مافي حـد بيــدور عليها تنـهدت بضــيق وعيــونها تـدور بالمكان ماتعــرف متى بتجلس كـذا سمعت صــوت دق على الخفــيف وقفــت بســرعه وهي تعــدل طـرحتها قالت بصــوت مرتجـف : ميــــ ـــ ــن
.. تــعالي بــرا بســـرعه..
مشت بخــطواتها الســريعه وفتحت البــاب وطلعت شــافت حمــزة قــدامها قالت بخــوف: وش صــار يـ حــمزة
حــمزة : الـرئيس يبـغاك ضـروري
بلعت ريقها وقالت : بــس انا سـويت كل شيء يبــغاه ليـش طالبـني الحين
وبــخوف قـــالت .. يـ ويلك يــ غـادة طالعت بـ حمـزة تستنجد منه محد بيـدافع عنها قالت بتـردد : معصــب
جمـزة يطمـنها: لاتخافـي ماراح يخاصمك يكافئك
رفعت حاجب بطريقة كلامه هـدأ قلبها شـوي دام مو عقاب ارتاحت اكثـر تـقدم حمــزة وهــي مشــيت وراء ركبــت الســيارة وهي بــالها مع المكافئة وش ممكــن تكــون
..
..
..

واقفــه على الـدولاب وتطلع المــلابس للي تبـغاها وتـرميها على الســرير دق البــاب التفتت بــرأسها وشافت امها ابتسـمت لها وقالت:حـياك
ماجدة وهــي تدخل: خلاص كلمت حامد والحمدالله حـجز لنا بـكرا الرحـله السـاعه 10 الصبــاح بــس ماراح نــطول اســبوعين وبنـرجع زواج شـوق لاتنــسي
فرحت وقالت : الحمدالله اهـم شي اطلع من هنــا
ماجدة قالت: بـس عبدالله اخوك ترا نسيت مااقولك جاء وراح دبي
تركت للي بيــدها وراحت عند امها للي جالسه بطرف السـرير قالت: كيف جـاء ماشفته ؟!!
ماجدة : جاء قبل ماتجي انتـي جلس بــس يــوم وبعدها ســافر دبـي يعني احتمال يجي بكـرا وانا اتصلت عليه مايرد ارسلت له رساله وحجزت له معانا لو رجع بدري يقدر يـروح
جلست جنب ماجدة وقالت: ماقال وش عنـده بـدبي
ماجدة: لا والله المهم انا بنزل السـوق بـاخذ هدايه لي خالتك وعيـالها ومنها اخذ كم لبس تـروحي معاي
نــوال وقفت وقالت: اكيد ودي اتســوق دقــايق بــس اجهز وانـزلك
ماجدة وقــفت وقالت: لاتتـأخري انتـظرك

نــوال وهي رايحه للحــمام (وانتو بكـرامه) : ان شاء الله

..
..
..

العــائلة كلها متجمعه بمنــاسبة نقـله محد مصـدق اخيــراً صــار قـريب منهم له 6 سنــوات وهــو بشـرقية ويـروح ويجي لجدة بين فـترة وفتـرة وماكان راضي ينقل بـواسطة يبغا كل شي يجيه بجتهاده عكــس بيت العـالي كلهم للي يشـوف تصـرفاته وتصــرفات اهله او احد من بيت العالي للي معــروفه بالكبـر مايتوقع ان في واحد منهم مو معترف بمركزهم المادي وبسـمعتهم

ابتســم بســعادة لي امه وقال بحــب: هـذه دعواتك يــ الغاليه
عـلي بمـزح: ليـش ماتقول دعواتك ودعوات ابــوي والا متبـري مني
محـمد نــاظر ابـوه وضحك وقال: ههههه اكيـد البـركه فيك تعرف مالي غنى عنك يــ ابو محمد
شــوق دخلت وبيــدها كيــس قالت: مبــروك حمـودتي عقبال العــروس
فـاطمة بفـرح: يارب الله يسمع منك
محمد طالع بشـوق وقال: يحبك لنكـد اقول اسكتي ازين لك
فاطمة وتـناظر محمد: وش قصـدك ليكون ماتبغى تتـزوج
محمد : مافي حد مايبـغى يتزوج بـس بعـد ثلاث سـنوات او اربع وقتها نفــكر بس حاليا الله يـرضى عليك يمه انســى عندي قضـية مهمه ماابغا انشغل عنها ولازم افضــى لها تماماً
شــوق وهــي تجلس جنب محمد: الله واكــبر الحين القضية اهم من العـروس الحمدالله والشـكر المهــم تفضل هذه هدية بســيطة بمناسبة النقــل يالحبيب
محمد التفت لشـوق وقال وهـو ياخذ الكيس: ماله داعي الهدايه شوفتكم اكبـر هديه لي تســلمي يـ قلبي
علي بجديه: عندك دوام بـكرا
محمد : لا عندي اجازة يــومين ارتاح فيها وبعدها بـداوم
شــوق بحماس: يــس عشان ندشر قبل مايبـدأ دوامك
فاطمة: اجل الهدية مو كذا عشان يطلعك
محمد: ههههه افــا
شــوق: لالا وربــي اصلا ماادري ان عندك اجازة بس ياحبيبي خلينا نطلع نتمشـى مع بعض كملنا منك
محمد التفت لي امه وقال: الا يمــه جســار ماشفته وينـه
فاطمه وهـي تتنهـد : والله مااعرف جســار وش صار له من يـوم مارجع من السـفر وهو متغير مايجلس كثـير معانا اغلب وقته بـرا حتى زوجته يجلس معاها قليل الله يهديه
محمد: لاتقلقي عليه يمكن في شي مشغله
علي : وش الي يشـغله حتى دوام ماعنده لادراسه فالح ولا دوام ومسـؤوليه يقدر عليها مدري على ميـن طالع
محمد : طيب هـو وينه
علي بقـهر من ولده: مدري عنه ماشفته من امــس انا ودي اقابله عشان لي حسـاب معاه
محمد بهـدوء: يبـه لو لي خاطر لاتضغط عليه تعرفه عصبي ويتضايق بسـرعه لو تحسسـه انه فاشل خله علي انا بـجلس معاه واعـرف منه وش فيــه بس انت لاتكلمه اعرفك يبه ماتمسك نفسك
علي : تعلمني شـلون اتفاهم مع عيالي يـ محمد
محمد وقــف بســرعه وبــأس راس ابـوه وقال بحب: لا والله محشــوم بس لو تكلمت معاه يمكن يعند وماتطلع بنتيجة انا بكلمه وان ماتكلم وقتها سوي للي تسـويه فيه السمـوحه يبــه
علي وقـف وقال: بكـيفك .. انا طالع انــام تصـبحو على خيـر
فاطمة : ويـن العـشا بعد شــوي
علي وهـو طالع : بالعافية عليكم
محمد زفـر بضيق وقال: الله يهديه .
شــوق : اصلا الكل ملاحظ تغيـر جسار ماعاد هــو
محمد بــهدوء: خلاص اسكــتي .. وين الهوانم
شــوق : رشــا كالعادة بيت خالتي .. وضحــى نــايمه

فاطمة وهـي وتـوقف: روحي صحي ضحى تنزل بنحط العــشا بســرعه
شــوق : تامرين امـر يالغالية
فضـيت الصــاله الا منه للي سـرح بخياله لجســار يفكـر وش فيــه صح مانسى فعلته يـوم الزواج بــس وقتها سـافر محمد لان شغله احتاجه ومع الانشغال نســى الموضوع بتمام لازم اليوم ينتظره ويشوفه لازم يتكلم معاه ويشوف وش عندة


..
..
..
كــان منفــعل بــقوة الا الشـيء ذا يلعبــو فيه من يحــسب نفسهم طــالع فيه وقال: عقلك مضـروب صــح
مســفر: احترم حالك يــ جســار ترا اقـدر اســوي للي اكبـر من كـذا الشيــخ بطــريق والبنــت الحيــن جايه راح تتــزوجها وان رفـضت عاد عارف وش قلت لك

جســار سكت لدقايق وقال : تحســب انك بتلوي ذراعي خلك فـاكر انك انت للي بـدأت تحمل للي بيـجيك انت وغيـرك
مسـفر : من تقـصـد غيــري
جسـار ابتسم: راح تعرف من اقصـد بس تـأكيد مابكون رجال لو مارجعت الصاع صاعين
التــفت بيـطلع من المكتب بس كــأنه تـذكر التفت بـرأسه وقال بسخـريه: كلم الشــيخ لايــتأخر مستعجل ماقدر اصـبر
وطلع وهــو يضحك بــصوت عالي عكس للي بداخله يقهر فيه مسـفر للي ماينكر انه ما خاف من تهديه يعرف جسار مايحلف عبث بس ماعليه هذا اوامر لازم تتنــفذ
جلس بكـرسي الاســود وهـو يمسح على رأســه بتعب من هالجســار للي مطفشه بحياته وده يطلعه بــس مابـاليــد حيـله دام امـره من الرئيس الاكبــر

..
..
..


رجعــت من الســوق بعد ماحست بالتعب الفضــيع كملها ما تتــسوق يمكن لان النفســية وقتها ماتساعد عكس الحين فـرحانه انها بتبعـد عن جســار راح تنسـى شيء اسمه جســار راح تحاول قـد ماتقـدر تكره ماتبغـى تشــوفه ماعاد هـي طايقة هالقـرب لو بيـدها اليـوم تطلق منــه بس اكيد امها بتعصـب بتحاول تصـبر كم شـهر وتطلب منه واذا رفض راح تفـكر تخلعه ومالها بحـد محتاجه هالبـعد والسـفر الوحيد للي بيــنقـذها يمكن يحــس وقتها ويـرجع يعتذر منها بس ماتدري لو اعتذر معقوله تـرضى لالااكـيد ماراح تـرضى ماهي غبيه تستسلم بســهولة كـذا تنهدت بضـيق وهـي تفتح شنـطتها الكبــير

وترتب اغراضها بشنطه بـفرح وقفلتها تمــام حطتها على جنـب ودخلت الحمــام تــأخذ شــور ســريع وتنام حدها مهلـوكه من الفـرفره بالاســواق

عشـر دقايق بالكــثير وهـي راميه حالها بــسـرير وحاضـنه البطانيه بقــوة الجـو هالايام بـارد غمضت عيــونها ومن التعب نــامت بـدون ماتفكـر بحياتها


..
..
..

وجههـا المبـهوت وكـان حد ضـربها وعيـونها الواسعه توسعت اكثـر واكثـر من الصـاعقة للي نـزلت عليها وش يقــول ذا اكيد في شي غلط بالموضوع رفعت نظرها وقالت بصدمه:استــاذ مســفر وش تقـول
مســفر ببــرود: مالي خلق اعيد وازيـد بالمــوضوع هـذا للي كـان ودك يكون من نصيــبك اعتبـريها مكافئة صـغيرة منـي عشان سـويتي للي ابغاه
بلعت ريقها وقالت بخـوف: بــس انـا اخــاف منه لالا ماابغا انسـى مو لازم
مســفر للي كان جالس ونـرفزته بـردها وقف وبحـدة ارعبتها قال: كلمه وحده وماابقول غيرها الشـيخ يـوم يســألك تقـولي موافقة غيـر هالكلام بتشـوفي شـي مايعبجك

تنحت فيــه تسـتوعب للي يصـير حولها تنخطف وتروح مزرعة واحد ويطلع جسار وبعدها تتزوجه وش صايـر بالـدنيا وش الحكايه حست نفسها بمـتاهة ضايعه من ممكن ينقـذه معقوله جسـار يطلعها من هالمتاهة معقولة يجي يـوم تعيش حياتها بدون خـوف بدون رعب تعيش زيها زي البنات بلعت ريقها وقالت:حـاضر
مسـفر بـدون نفس: تعـرفي تكتبـي اسمك والا لا؟!!
طالعت فيه وقــالت بــتوتر من خـوفها: اعـرف بس اكتب اسـمي بس اســم ابـوي ولقـبي مااعرف
مســفر: انتــي عارفه اصـلا بنـت ميــن ؟!!
كانت تنــاظر الارض بـس يـوم سمعت ســؤاله رفعت راسها بستنـكار وقالت : أيـوا بـنت مـاجد الـ..
ابتسم بسـخريه وقال: لاتطـلعي من هنــا
طلع وتركها تسـتوعب سـؤاله الغـريب كيف يسـأل وهـو عارف بنــت مــين يستهبل اكيد جلست على الكـنب بخـوف وقلبها يـرقع من التوتر وش بيـصير ليـش زواج بسـرعه هذه تفكيــرها منحصـر بالاشيـاء هذه



المجــلس للي جالســين فيه جسار والشـاهدين راكان ومسـفر والشيخ للي اخذ بطاقة جسار وبطريقة مســفر اجبـر الشيـخ واقنعه بطـريقة الخاصه تــم الموضوع على خيــر وجســار يـهز رجله بقــهر اخر عمره ينجبـر بس كان يتوعد له بقلبه والله مايخليه له طلع الشــيخ التفت مســفر وبكــل بــرود نــاظر جســار وفــجر القنــبله للي خلت الكل بحالة صــدمه
مســفــر : مبـــروك عليــك غــادة بــنــت ......


انتهـــــــــــــــــــــ ـت

تــوقعاتكم يــ حلوين

دمتم بحفظ الله




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-04-16, 11:53 AM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الســـلام عليـــكم كيــفكم؟!!

البــارت ذا هديه تقــريبا للكل لان الاغلب ماجاوب صح بـس قــرب من الاجابه وعشــان محد يـزعل هالبــارت هديه للكل ونزلته بــدري عشان المدراس ودوامات

الشــيء التانــي تــرا احنا للحين مادخلنا للقصه يـعني هذه يمكن البــدايه والاغلب يمكن يتوقع الاحداث بتدور بين جسار ونوال وعبدالله وندى بـس هالبــارت بــدايه للقــصه وفيه كـم لغـز واتحدى للي تتـجاوب صحى ههههه مـدري وش اقــول اخاف افضح الروايه اكثــر لكذا خلينا بالبــارت ذا ونشــوف التوقعات والبــارت الجايه راح يـكون مشــوق اكثــر

واعــذروني اذا في اخـطاء املائيه لان البـارت طويل ومافيني ارجعه ومستعجله عنــدي طلعه ابــغى ارجع احصل الـردود تفتح النــفس احبــكم
لاتحــرموني من تعليقاتكم لانها سبب دفــعي للى امام




قــــراءة ممــتعه


صــلو على نبــينا محمد صـلى الله عليه وســلم








علميني ليه أنا اسال عليك.
وأنا عارف رجعتي صعبة معاك.


الجـــزء الســــابع



جــالســه بالــمطـار تنتــظر مـوعد رحلتـهم بــاقي نــص ســاعه تقــريبــاً امــها راحــت الحمـام(وانتـو بكــرامه) حـاطه يــدها بخـدها وعيــونها ضـايعه بيــن النــاس مسـتغربه اختفـى جســار معقـولة عـرف وعادي عنده تعرفه وش كثـر غيــور ومتـوقعه الرفـض بـس مارح احسـن على الاقـل تبعد عنه وماتشـوف وجهه نهائي مع انه عارفه ان مستحيل بيخليها براحتها راح يخـرب عليها مابيـكون جسـار لو بيطنـشها رفعت نــظرها يـوم شافت امها تسـحب الكـرسي وتجلــس
مـاجدة : اشبـك كـان حـد ميت عليك
نـوال بـهدوء: مافيـني شيء بس مليت الانتـظار
ماجدة ترجع ظهرها للكـرسي: استغـفري وبيـمشـي الـوقـ
سكتت يــوم ســمعـو نـداء الرحـله وقفــو وكـل وحده اخـذت اغراضها ومشـيت وحـامد للي خلفـهم حامل اغـراضهم وبعــد الاجـراءات دخـلو الطيـارة درجـة رجـال الاعمــال
جلست عند الشبـاك وتنهدت بعد ماجلست حســت الحين بـراحه طول وقتها وهي تدعي انها تطيـر الطيــارة قبــل مايجي جـسار غمضت عيــونها وهــي مرخيه رأسـها وتدعي الدعـاء حتى غفت بــدون ماتحــس


.
.
.

بمكــتبة الفخــم والـون الاســود والرمــادي معطيه اكثــر فخامه جالس بالكــرسي الاســود وصـوت ضحكه العالي يتــردد بـالمكان وعيــونه مــركزه على الشخـص للي قــدامه
.. هههههههههه ضحكتنــي يــ رجال الحمدالله
وبجــديه قـال : هـذا اول الغـيث لســا ماشـافو حاجه والله مايتـهنو
الرجـال: طال عمـرك استـاذ مسـفر يقـول لك جســار يعمل مشاكل
.. خله يقـرصه قرصه صغيـره بس انتبه يتـأذى لاني مابـرحم حد فاهم
هـز رأسه الرجال بتفهم وخـوف من الي قـدامه وطلع بعد ماقـال له يخـرج
بـخطواته الثقيـله وقــف قــدام القـزاز يتــأمل الشـوارع وزحمة الطريـق طلع السيـجارة ولــعه وحطها بفمــه والتخطيط مستمر ويـتوعد فيهم من اصغـرهم لي اكبــرهم
.
.
.
بـــعد وقـــت طويله وممــل وصلــو المــانيــا حست بقــوة البـروده بجسمها مع ان لبسها ثقـيل الا ان البــرودة زايده رفعت نــظرها على صـوت امها
مـاجدة بتعـب : يلا حــامد خلص ينتـظرنا بـرا
هزت راسها وقفت وطلـعو من المطــار ركبــو الســيارة وانـطلقو لبيــت خالتهم
تقــريبــا ســاعه وصــلو نزلت من الســيارة وعيـنها تدور بالمكان تغيـر كثيــر يمكن لها تلاث سنوات ماجات تـذكر اخـر مره جات هنا قبــل مـع ندى وامها وعبـدالله وريـم يالله كان احلى أيـامها نست وقتها حزنها وضيـقتها وانبســطت مع بنات خالتها بلعت ريقها وتنهدت بـهدوء دخلت وصــارت تمـشي بيــن انــواع الورود والمكان للي يفتح النفــس كانت الســاعه 11 الليل
اول ماوصلت للبــاب انفــتح وطلعت خالتهم والبنات حضــنو بعض بقــوة وانواع البكـاء والعتاب بين بعض
خالتها بفـرح: ادخلو ادخـلو
ماجدة : يــ عمري يــ اختي والله وحشـتيني
وصــارو يبـكو من جديد ويحضـنو بعض موقف يحـزن التفت نـوال لي بنت خالتها سـماح للي قالت بمـرح: والله مااصـدق عيوني اخيـراً شفناك
نـوال ضحكت: هههه شفتي كيـف
سماح تمسك يــد نــوال وتدخل لصاله : تعالي تعالي امي وامك مطولين على البكاء والعتاب شغل الافلام
سحبت نوال يدها من سماح وقالت: بنت عيــب لاتلوميــنهم ماشـافو بعض من زمان
سـماح جلست على الكنب وقالت: الله وش صـار بدنيا نـوال رزه شكله الزواج عقلك
سكتت نـوال وهي تتـذكر جسـار وش صـار عليه غريبه مابيـن معقوله بيـطنش لالا اكيد ناوي على شيء كانت تحاول تنسى جسار بس وين وهي كل ماطنشت بنات خالتها فتحو موضوع الزواج ماتنـكر انها خايفه ويدها على قلبها تخاف في أي لحظه جسار يكون هنا ويسحبها غصب عنها تعـرفه مايهمه حـد
صحت على ضـربه بـكتفها رفعت نـظرها شافت ســماح معصبه : لي سـاعه اكلمك وانتي سـرحانه ليكون اشتقـتي مالت
نـوال : اقـول اسكتي بلا كلام فاضي
رنـا باابتسامه: اخبـارك نوني
نوال بحب : بخير وانتي كيفك ؟.. وكيف الجامعه
رنا بهـدوء: الحمدالله مـاشي الحال
سـماح : طيب وانا ليش ماتسـألي عني
نـوال: وي وي على البنت ذي ماتتغـير
سماح بحماس تعدل جلستها : في اخبــار طازج
نـوال رفعت حاجب وقالت: اخبارك زي وجهك خليها لك لاتنـكدي علي
سماح تـرجع ظهرها للخلف وقالت : خليك بكرا تموتي من القهر عشان تعرفي
رنـا بـرزانه: خليك منها البنت علقها طايـر
سماح بقهـر: اقول انقعلي انتـي عقلك السليم الحين
نـوال: والله رنا مافي منها لو عنـدي اخ كان زوجتها
سماح بنـدفاع : هــي الا عبدالله قتلتك لو تـأخذه غيـري
نـوال بتصغير طالعت فيها وقالت: كمـان الاخت حجـزتي وخلاص
سماح بغرور: من عمري 13 وانا عيني عليه اه ياربي متى يجي وياخذني لسعـوديه اشتقت لها
نـوال تنـاظرها وقالت: هي استحي على وجهك يالبـزر ياربي منك كل ماتكبـري العقل يـودع
سماح وهي ترجع شعرها للخـلف: شوفي انتي معاك غيـره بس بعذرك لكن لو تفكـري تاخذي لعبود غيـري بقلتك واقتل العروس حتى لو طلعت اختـي*طالعت بااختها بنظرات تهديد**
رنا بفشـله من نوال: والله البنت جد ماتستحي عند بــابا
سماح بضجر: اوف كل مااقول كلمه عند بابا يـ بنت عمرك 20 وانتي تقولي عند بابا لاتسـوي حالك مثـل الشقر ماما وبابا اوف يـا كرهي لدلع الزايد
نوال فتحت عينها الاخـر : من الشـقر
سماح بطفش: المهـم كيف الزواج حلو دشـره وفله ولااحد يحاسبك صـح مو زي ماتكوني بيت ابوك الكل مراقبك بدل مايكون واحد يصيـر العائلة كلها
نوال :ههههههههههه بموت منك ايش للي دشره والله وحتى وانتي متزوجه زوجك يحاسبك وين وليش وكيف
سماح بتفلسـف : شوفي حبيـبي واحد اهون من جيـش يعني لمن تتزوجي بس زوجك للي يحـاسبك وتقدري على الواحد ام اذا مو متزوجه تحصلي جيـش امك ابوك اخوانك اخواتك عاد لو الكل رافض تنتـحري وقتها ياحظك متزوجه
رنا : ليـش ودك تصيـعي ترا احنا بدوله كل شيء فري مو زي السعوديه وبـابا واخواني من خوفهم عليك كذا يمنعوك والصـراحه انتي بـزر ماتدري وين ربي حـاطك
سماح بقـهر : هي والله مالبـزر الا انتي مسويه فيها العاقل وانا اعرف مصلحتي مو انتي تعلميني
رنا بفشله: خلاص سموح نتفاهم بعدين
سماح : ليــش خايفه والا أيــش نوال مو غريبه
نوال حست بالفشله قدامها يتضـاربه: خلاص بنات بلا كلام فاضي سماح عيب اختك الكبيـره
سماح بقـهر: لا مو خـلاص تعاملني كاني بـزر مااعرف مصلحتي وترمي الكلام ويوم اتكلم تتهرب مو بكيــفها
رنا بحده: سماح خلاص
سماح بعصبيه: لا مو خلاص مو بيكـفك غصب عنك عاقله واحسن منك اصلا وش عرفك يالمعقده
.. سمـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــاح .......


كــان صـــوت حــاد وقــوي نــطق بــاسم سماح للي اول ماسمعت اسمها واضح الخوف فيها لانها جلست بعد ماكانت واقفه وتعض طرف شفتها وعينــها بالارض نـوال للي كانت كاشفه وجهها على طول رفعت الطـرحه ورمتها على وجهها من الاحــراج بــس دقايق ودخلت خالتها وامها للي استغـربو من الصــراخ وخالتها كلمت سماح وخلتها تعتذر من رنا ودقايق حتى رجعت الاجواء زي اول كـانت الضحك والـونسه جامعتهم بعد فتـرة طويله من الانقـطاع الا ان ماتغيـر شي بالعكس المحبه للبعض زادت
رنـا للي كانت بالمطبـخ رجعت وقالت بهـدوء: يمه عنـاد يبـغى يســلم
رفعت نـظرها لي رنا ويـوم نطقت الاسـم ماتدري ليـش بلعت ريقها بتوتر ماودها تشـوفه تتهـرب منه دايم كل ماجات هنا كانت تحاول ماتشـوفه صح ماتحبه ولا تكره الا انها تنبسـط بشوفته لانه يـونس ومـرح عكس جسـار للي العصبيه جزء من شخصيته تلثمة عدل واخذت نفس ماتهتم عادي للي صار صار وكله نصـيب رفعت نـظرها يــوم سمعت صــوته عقدت حاجبه نفس الصـوت يوم عصب على سماح بس الغريب انه مو عصبي كيف طلعت العصبيه فجأه ابعدت نـظرها عنه وعينـها مركزة على سماح للي تتكلم بمرح مع اخوها مو كانه قبـل شـوي صـرخ عليها يمكن علقتهم ببعض حلوه

..كيــفك يــ نـوال..؟!!
صحت من سرحانها على صــوته ردت بهمس بدون ماتنـاظر فيه: الحمدالله ..وانـت؟!

..الحمدالله ..
كان هـذا رده ودقايق حتى استـأذن وطلع من المكان نزلت لتمثها بسـرعه واخذت نفس لو يدري جسار انها جالسه مع رجال غريب حتى لو جنبها جيش ماراح يرضى بس ماعليه وش عـرفه اصلا استـأذنت من خالتها وطلبت من البـنات يـطلعو معاهم تبغا تطلع تنام تحـس التعب لعب فيها وماهي قـادرة تتعشى تبغا السـرير وبــس
دخـلت الغــرفه بهـدوء وابتسمت بحب كانت غرفتها هـي ونـدى اشتـاقت لـ ندى غمضت عيونها ورجعت فتحتها وهـي تقول
نـوال: تـرا بنام لحد يصـحيني بنفسي بصـحى
ســماح: ترا بــكرا حفلت تخرج اخوي امي مسويه حفله يعني نامي واصحي بدري عشان تتجهزي
رنـا تمسك يد سماح عشان تعرفها ماراح تطلع الا وتعطي موجز الاخبـار قالت بنعـومه: تصبـحي على خيـر اذا احتـجتي حاجه اتصلي علي
نوال هـزت راسها وقفلت الباب خلفهم رمت العباي على الكنب وارتــمت على السـرير تكورت
على نفسها ونـامت من الارهـاق
.
.
.

بـركان ثـأيـر عيــنه دارت بالمـجلس للي فـضي من بعد ماقـال مســفر كلمته وانســحب بــهدوء ارتمى على الكــنب وضغط بيــده بقــوة حس بالنــار للي تجمعت بقلبه غمضت عيــونه وزفــر بقــوه شــلون نســى يســأل قبــل مـايتم الزواج شــلون مـرت عليه كـذا والله ماايخلها له والله لايحـرق قلبهم زي ماقـهرو رفع نــظره للـباب يـوم انفتح
شــاف يــدها الي على البـاب حتى وضحت الـعباي رفــع نظره بشــويش واستـقر على ملامحها حـاول يتــذكر شــيء بــس مافي أي شـيء يــذكره او أي حاجه تقوله انها هــي
كل شــي تغيــر اخــذ نفــس بهــدوء واستـغفر ربــه
كــانت واقفــه وكفـوفه على بعض من التوتر وعينها بالارض ماقــدرت تشــوفه ولاهي بموقف يخليها تنـاظره اصلا كانها بفـلم هندي مو مصـدقه هـو جســار وتتزوجه بكــل سـهوله
بلعت ريـقها اكثــر من مره وتـدعي ربــها ييــسر لها رفعـت نظرها بتـردد يـوم سمعت اسمها
شافته واقـف واضح الانزعاج من ملامحه اِشـر لها تجلس
جـلست بااقـرب كنبــه وعينهـا بالارض ماتوقعت هذه المكـافـئه

كـان مو طايق نفســه بــس بالعقــال وش بيـستفيد لو صـرخ عليها غيـر انه بيتعب نفسه وبخليها تكره عض على طرف شفته وامرها تـجلس اخذ نفس استـعداد للكلام بــكل بـرود تكلم عكس النـار للي بداخله

.. مارح يكون في لا حفله ولاخـرابيط راح تسكـني بشــقة ومصـاريفك تجيك ومالك فينـي انا متزوج ومـابي زوجتـي تعرف والشـيء التاني وجهك تغطي كامل مابي حتى عيونك تبـان

سكــت ومـو عارف وش يقـول اخـر شي قال بــدون نفــس : ارجعي الحين الاسـطبل

وقفــت بهـدوء وطلعت من المجلــس شافت مسـفر والشـباب جالسين بالصـاله واول ماطلعت التفــتو عليها تنهدت وقالت بصــوت هادي: استاذ مســفر كلم حمزة يـرجعني الاسطبل
مسـفر وهـو يلعب بسبحها: اسـف حمزة مو سـواق عندك وين زوجك

... اظن للي جـابها مســفر مو انــا..
مســفر بكل بــرود: بـرضو ســوري احتاج حمـزة

رفـع حاجب على كلام مســفر والتفت لشـباب للي كانـو ينـاظرو غــادة التفت لي غادة وصـرخ عليها بــدون شـعور : مـاتسمعي الكلام غطـي وجهك
بــربكه وخــوف رمت الشـيله على وجهها وهي تنتفـض من الرعب ام البـاقي انفجـعو من صــراخه المفـأجي زفـر بضيق وهـو يتحسـب على مسـفر
طالع فيه وبحده قال: كل واحد عينه بالارض ماني ديكـور قدامك .. وانتي قـدامي
تحركت بــخوف ومشت وهي تدعي مـايسـوي فيها شيء

كان مغبــون من القهــر شلون وهـو هنا لـشيء يصيـرو هم للي يلعبو عليه بــس ماعـرفوه والله لاينـدمهم بالوقت للي تشـموتو فيني انـا لك يـ مســفر وللي معاك
فـتح الســيارة وقفل البــاب بعصبيه التفت لها وشافها ساكته اخذ نفس ومعاه قــهر غمض عيــونه وكلام مسـفر يتـردد بــأاذنه

مبــروك عليك غادة بــنت راجح العــالي
مبـروك عليك غادة بنت راجح العـالي

عض على شفته بقــهر وحــقد عليهم ونـزل رأسـه لدريـكسون ويده ضاغطه بقـوة على الدريـكسون حتى اطراف يـده حمرت من العصبيه وقـوة الضغط للي في أي وقت راح ينفجـر
رفــع نـظره لقـدم وشـغل السـيارة وبــكل جنون حــرك بيطلع حرته بسـواقه
مايبـغى يـرجع البيت ويحط الحـره فـي نوال والله يمكن يموتها بيده يعرف طول لسانها وهو عصيته يعني ماراح تتحمل هي ولا هو بيتحمل ماله انه يهدي اعصابه ويرجع البيــت

كانت يدها على البــاب متمسكه فيـه بقــوة وتدعي ربها انها تطلع منها سالمه عايشه بـرعب معاها تناظر فيه بطرف عينها ومع الشيله بصـعوبه تتوضح ملامحه بس واضــح من تنفسه انه كابت العصبيه الله يســتر نفسها تتـرجى يخفــف الســرعه بـس وين وهـو مو شايف حـد يمكنن تتكلم ويـذبحها غمضت عيــونها بقــوة ونزلت دمعه منها تخاف تموت بهذه السـرعه ماتبغى تموت بطريقة ذي ودها تصـرخ فيه وتجبره يـوقف بس صوتها قدامه يختفي مااتقدر تجادله ماتقدر تقول حتى رأيها كل للي بالها هـو مغصـوب عليها هذا للي واضح بـس ليش وافق لو رافضها هـو رجال ويقدر يرفض مو زيها ماعندها حد يوقـف مسـفر ورجاله عند حدهم
رجعت راسها للخلف وحست ان السـرعه بـدأت تخــف بتــدريج شـكله صــحي من سـرحانه او هــدي غمضت عيــونها تستلم لنـوم
كــان بــاله بــعيد كـل اوراقه تلخـبطت بعد زواجه كـان مخططه لشــيء بــس راح ينجبــر يغيــره دام هـم لعبــو فيه راح ينــدمـو مـابيـكون جسـار لــو مـرره لهم راح يـعرفو شــلون جبــرو بـزواجه هــذه بطــرف عينه نــاظـرها كانت ميـله راسها لشبــاك واضح انها سرحانه تنهـد كيــف يتــزوج بــنت عم نــوال كيــف اكيــد راح تنــجن لـو عرفت ياارب الصبـــر
رجــع لذاكرته قبــــل سبــــــــع سنــوات يــوم حفــلة الخــطوبه
واقـــف جنــبها ويــده بيـــدها البــاردة واضح التــوتر فيها عكســه هــو كان فــرحان ابتــسامته مافــارقته وهــو يشـوف التصــوير قــدامه من كل مكان جــات امــه وبيـــدها الشبــكة نـاظر الطــقم وابتســم اكثـــر وحــس بتـوترها زاد
ضغط على يــدها يحـاول يخــفف عنها
فـاطمه وتفتح الطــقم : يلا يمه لبســها
تــرك يــدها ورفــع يــده اخــذ الخــاتم والتفت عليها نــاظرها كانت مستحــيه ماتنـاظر فيه مســك يـدها ودخــل الخاتم وارتــفعت الزغــاريط وصــوت الاغـــاني
جات مــاجدة وبيــدها الدبله اعطتها نــوال
ونــوال بــربكه لبسته بســرعه وصــار يـلبسها السلــسال
قــرب منها وبــأسها بــخذها وجهها حمــر بزيــادة من الاحـراج وهــي تشـوف نظـرات صحباتها وبنات عمها دقــايق حتى الــغرفه فضيت مابـاقي الا هــي وهــو
مســك يــدها بــحب وجلسها وجلس جنبها
جســار بهمــس: طالعيــني
كــانت عيــونها بالارض هزت راسها بــرفض
جــسار : طالعيـني يــ نوال
ماتدري ليش يــوم قال نوال رفعت نظرها لــه حست الدمـوع تجمعت ماقدرت مــاهي مصـدقه صــار حلمها صــار خطيبها وبعد فــترة زوجها قــدام الكــل بلعت ريـقها يــوم حست بيــده تمسـح الدموع من خـذها انحــرجت ونزلت نـظرها بالارض
جســار بهـدوء: مابــي اشـوف دموعك خلاص
هـزت راسها بالمــوافقه رفــع يدها وبــأسها وقال : ربـي مايحــرمني منك

نــوال بنــعومه: ولامنــك

..اقــول مــره الوضــع زاد يــلا اشــوف قــدامــي..
جســار ونــوال التفــتو لفتحت البــاب وضحك جســار على عصبية عبدالله كان رافض انه ينزف معاها بـس جســار قــدر يقنع عمه وعبدالله انقــهر بزيادة ليــش ابوه وافــق
جٍــســار وقف: ليــش معاك قــهر تزوج وصيــر زي
عبدالله يتقــدم: اهم شي تتزوج انت الله يعيــن اختي
جســار رفـع حاجب وقــال: والله المســكينه للي بتـأخذك
عبدالله : امشــي قــدامي اقــول
جســار ضحك وقال: من القــهر ماقلت مبــروك هههههههه
عبدالله ضـرب كتف جسار وقال بفشـله: مقهور منك يلا مبــروك مقـدماً
وطــلعو من المجــلس وهــي بقــمة الاحـراج من تصـرفات جســار اخــذت نفس اكثــر من مــرة وهــي تهدي نفســها وقــفت وترتب الفســتان تــأملت يــدها الدبــله نفس الصـورة للي عجبتها وجــابها جســار لها ماتركها بخاطرها ابتســمت اكثــر وهــي تــدعي ربــي يتمم عليهم
طـلعت من المجــلس بـتروح غرفتها تــريح مــانامت من التفــكير

صــوت البــريك القــــوي .. وغــادة بحركه مفــأجاة ضــرب صـــدرها لقدام ورجعت للخلف بقـوة شــهقت من الفــجعه وحـطت يــدها على صـدرها غمضت عيــونها من الالم التفت بــرأسها عليه شافته محطي رأســه على الــدريــكسـون واضـح القـهر عليه رجعـت غمضت عيــونها ورفعت نــظرها للمكان الاسـطبــل التفت بفــزعه على صـوت
..انــزلي بســرعه..
بلعت ريــقها بخوف منها ويـدها للحين على صـدرها يـوجعها التفت للــباب وفتحته نــزلت بهـدوء وقفلت البـاب انتــظرها حتى دخلت وانقــفل البــاب تحــرك بســرعه راجع يـنام يـحس اليــوم اعصــابه تلفت
.
.
.

.
المغـــــــــــــــــــــ ــــــــرب

صحت مفــزوعه من الصـراخ والهـز القــوي طالعت فــي انغــام وهـي يالله تفتح عيـونها ومـاهي فاهمه شــيء النــوم عامل عمايله شهقــت بقــوة يــوم حست بالمـويا على وجهها رفعت يــدها تمســح قطـرات المـويا ورفعت نــظرها وطالعت بــاانغــام الكـاشخه على الاخــر واضح العصبيه من ملامحها

انــغام بصــوت عالي: لابــارك الله فيــك قلت لك الســاعه 8 صحــيني تقــومي تنامي لو جوالي ماادق كان راح علي الشغــل قــومي بســرعه اجهـزي ماعندي وقــت
نـاظرت امها بكســل ورجعت رمت نفسها بســرير تبغى تنام بس البطانيـة للي انسـحبت بــقوة وصــوت انغام للي ازعجها اجبــرها تــرفع نفسها وتجلس طالعت في امـها وقالت بكــسل وصـوت كله نـوم: مانـي رايحه مكان خليني انـام
انغــام بـوعيد: والله ثـم والله لو ماتقـومي الحين ان يصـير شيء ماتتمنـيه يلا اشـوف قــومي
مـاتعرف ليـش هالكثر تخاف من انغــام نفضت البطانية وقفت راحت الحمام تستحم وتسمع انغام تهددهـا لاتتــاخر طلعــت بـعد ربــع ساعه لبسـت بنطلون جيــنـز وبـلوزة ليـموني ومع بيـاضها طلع عليها يجـنن وشـعرها المبـلول رفـعته لفـوق وبكـماشة تبثثه
سحبت البــالطـو الابيــض طويـل والشيــله الرمــاديه وطلعت من الغـرفه وهي تقفـل ازارير البطالـو شــافت انغام تنتـظرها
انغـام رفعت نـظرها وقالت بسـتنكـار: وش هـذا
نـدى بخـوف: أيــش؟!!
انغام وهـي تقـرب من نـدى: انتي هبله وين المكيـاج جايه كان مرض صابك
نـدى: انا مالي خاطر اروح معاك بــ
قطعتها انغــام وهــي تسحــب نــدى من يــدها وطالعيــن من الشــقة شـافـو السيــارة الســودا واقفـه عند العمـارة ركبت انغام وركبت جنبها نــدى وهــي تسـتغفر ربـها وتفكـر وش تسـوي المره للي فـاتت ربـي نجـاها هالمـره كيف بلعت ريقها والخـوف يـزيد كل ماحست انها قـربت
وصـلت وانغام نزلت وعصبـت على ندى الي رفضـت تنزل بس بالاخيــر انجبــرت تنـزل نـاظرت الفــله من بــرا وصـوت الاغـاني واصله لعندها نزلت نظرها لي امها وهــي تسحبها دخلت من بــاب تاني وعيــنها تدور بالمكان بخوف بـس ارتاحت يـوم كان حمـام (وانتو بكرامه) طالعت بـاانغــام للي تطلع من شـنطتها المكياج وغصب عن ندى صـارت تحط لها
ندى : يمه خلاص مابـي روحي انتي
انغام رفعت حاجب: اشـوف افسـخي العبـاي
ندى حضنت نفسها وقالت: لالا
انغـام بعصبيه: انتــي تبغي تضيعي مني اشيـاء كثيـر بغبـائك
ندى بقـهر: همك الاشياء للي تبغيــها انا بنتك المفـروض تخافي علي اكثر
انغــام بدون اهتمام: كلام فاضي ماعندي حد اهم من نفسي ويلا خليني اشوف لبسك لاتفـشليني
نــدى بحـقد : لو تموتي مــاراح اطـ
حطت يــدها على خدها كـردة فـعل فتحت عينها على الاخـر
انغــام بـوعيد: نشــوف
التفت انغام وهـي تطلع جوالها من الشنطـة وبــدأت تتكلم بعصبيه ماكانت مع امها ولافهمت وش قالت لانها تكلمت مغربي بس كل تفـكيرها محصـور وش صـار وليش رضيت انها تجــي هنا رفعــت نـظرها على صـوت
انغـام بحده: تعالي
ندى : لا ماراح اجــي
انغام اخذت نفس: مابتجــي اوكي.. مصطفـى
فتحت عينها على الاخــر وجات عينها على مصطفي وهـو يقـرب منها وشـاق الابتسامه رجعت للخلف بس ماكان الا الجـدار مالها مكان تهرب فيها طالعت في انغام وهي تطلع ولا كانها بنتها صـــرخت بـــقوة تستنـجد بــس محد عبــرها ولا حد اهتم لي امرها حست نفسها طـايرها بســماء وهـي تحاول تفلت منه بس كان مـاسكها بقــوة كانه خايف تهـرب منها
تجمعت الدمــوع بعينها وهــي تشــوف الغرفه قدامها خلاص حياتها انتهت راح تدمرها امها أي امه هـذه كانت تصــارخ بـدون فايده النـاس تطالع وتبتسم كانها تتشـمت فيها حست بجســمها للي ارتمى بالســرير الكبيـره شافته وهـو يقـفل البــاب رفعت نفسها والتفت بــرأسها تدور مكان تهرب فيه بــس مافي مكان لالا ماتبغى ماتبغى
شــافته يـــقرب ويفــتح ازارير بلوزته بلعت ريــقها وقالت بتـرجي ضاع عقلها ماركزت انه مايفهم لكلامها :لالا الله يخليك والله اعطيك فلوس بس لاتٌـقرب مني الله يخليك يـوم شافت يده تنـمد له فــي محاوله يســحبها لحضـنه


صـرخت
عــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــبدالله
عبـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــدالله

بــــــــس لاحيـــاة لمــن تنــادي


.
.
.

كانت جــالسه بــغرفتها تقلب المــجله بمــلل رفعت نــظرها لصـوت الباب قلت بهدوء: مــين

..انا ضحـى..
قفلت المجلـة وقــفت تفتح الباب طالعت بضحى وقالت: اشبك ؟!!
ضحى بحماس: تخيـلي صــارت هوشه كبيــره
شـوق رفعت حاجب وقـالت: مـين!!
ضـحى وهي تدخل الغرفه وتجلس بالكنب: اقـولك صـارت هوشه كبيـره بـين محمد وجسـار
شـوق قفلت الباب وراحت تجلس قبــال ضحى : طيب وين المشكله دايم تصـير هوشات بيـنهم
ضحى وهي تشـرح بيدها: لالا هالمره هوشه كبيره تخيلي ان جسار ضرب محمد
شـوق فتحت عينها بصـدمه : من جــدك !!
ضحى: والله بــس الصـراحه اخوك محمد زودها بالحكـي وتعرفي جسار مو زي محمد مايقدر يمسك نفسه وضربه كف
شـوق : وابوي عادي
ضحى : لا طبـعا ابوي خاصم جسار وقال له اعتذر ومن الكلام هذه وجــسار طلع من غيــر مايعتذر يعني طنش ابوي كمان
شــوق : والله هالجســار صاير قـاسي احسه وبعـدين كلنا عارفين جسـار لو تموتي مايتعـذر لحد حتى لو غلطان
ضحى وتتـربع قالت: صح بس عيب يعني ابــوه المفـروض مايطنش ابوه لتشوفي امي كيف جلست تبكي من الصدمه كيف جسار يمد يده وكيف مااحترم احد
شــوق ترجع ظهرها للكنب وبتنهيده: الله يعين
ضحى طالعت اختها وقالت: وانتــي وش فيــك؟
شـوق بهـدوء: مافيني شيء
ضحى رفعت حاجب: لاتـكذبي اقول وش فيك لايكـون طـارق مـزعلك
شـوق : مدري احســه متغيـر علي
ضحى : كيف!!
شـوق: يعــني احســه ماصار يتصل كثير زي اول ولا صـار يـرسل رسـائل زي اول يعني حتى يـوم يتصل يســأل عن الاخبــار وبعدها يقفل
ضحى: يمكن مشـغول عارفه ان الزواج بعد اسبـوعين يعني اكيد مشغول بتجهيزات اعطيه عذر لاتزعلي وزواجكم قريب تراه احلى الايام
شـوق بتصغير قالت: تتكلمي وكانك كبيره ومجربه الزواج
ضحى وهي تضرب صدرها وبفخـر: افا عليك كبيره بعقلي مو شـرط بالعمر احسن منك ومن اختك رشا اه ودي اموتها
شـوق: بنت عيب اختك مهما صـار
ضحى وقفت وقالت: مـش كانك قبل فترة ودك تضربيها
شــوق: هي صح تقهر بدلعها الزايد وقفتها مع منار بس مايعني اننا نكرها لان مهما صـار اختنا وهي هبله ينضحك عليها يعني منار قدرت عليها بس خليها مصيـرها تفهم
ضـحى بحسره : اه يـ قلبي للي يشوف يحسب اني اكبـر منكم حملتوني مسـؤوليه وهذا وانا اصـغر وحده تعال يـ عبدالله وانقـذني
شـوق بعصبيه : قليلة ادب انقلعي .. لحد يسمع هالحكي وبعدين عيب تقوليها قدام اخته
ضـحى تطلع وهــي تضحك بصــوت عالي مطنشه شـوق للي تتوعد لها
.
.
.
.

عــض طرف شفته بقــهر وهـو ينــاظر ابــو يسـتغفر وامــه تبكــي
جــلس على الكنب وتنــهد بــضيق رفــع عينه على صــوت رشــا للي قالت: محد مصـدقني قلت لكم نـوال خربته حتى مـد يده على اخوه مايسـتحــ
فــاطمة بصـرخه: رشــــا انكــتمي
رفــع يــده يــمسح على وجهه بتعـب وقف تحت انـظارهم قال : انا طالع انام
تركهم وطـلع غرفته بســرعه
عـلي بضــيق: هالولد وده يكســرني كل مااقول انه عقل ماكـان عمره فـوق الثلاتين يتـصرف تًــصرف بــزران
فاطمة تمسح دموعها: انت من هنا ومحمد من هنا كيف تبغاه يتحمل جسار ماهو محمد عشان يسكت
علي رفع نظره لزوجته وقال بقهر: لاتـدافعي عنه حتى محمد ولدك اسمعيني لـو بيجلس طول حياته طايش لاوظيفه ولا حتى اشوفه مهتم لزوجته والله يحــرم عــلـ
قطعه صوت فاطمه المفـجوع: لايــاابو جســار تكفى لاتقـولها هذا ولدك تعوذ من الشيـطان
علي وقف وبصـوت حاد: مابتعوذ اذا هـو الشيـطان بـكبره اسمعيني وصلي الكلام له بـكرا لو ماشفته الصبــاح قدامي والله مايطب هالبيت ولايـاخذ ريال منــي فاهمه
وطلع وهـو معصب فاطمة شهقت بخـوف على ولدها ورشــا جالسه ببــرود تطالع في امها تخاف تقـول كلمه تقــوم عليها
.
.
.

كــانت الدنيا ضايقه عليه من كل مكان وش الدنــيا مخبيه له كل ماحس ان قرب الفـرج كل ماصار شيء يقلب رأساً على عقب حس بالخنقه تزيد عليه نـزل راسه لدريكسـون وماله حيل يحرك السيــارة عض على طرف شفته شـلون ســافرت بـدون ماتقــول وش شـايفه عشان تطنشه بدون حسيب ولارقيب لكـن هين يــ نوال والله يطلع من عينــك رفــع راسه نــزل من السيــارة واخذ المفتاح وقفـل السيــارة رفـــع نظره لشــارع كــان الهــدوء يعــم الحــارة والســاعه 1 صبــاحاً زفــر بضيق ورجــع للبيــت دخـل قســمه بـهدوء مايبــغى احد يجيـه كفايه كذا مو متحمل احد والحمدالله نــوال مو قــدامه يمكن طلع حرته فيها يـ قاتل يــمقتول وقتها
.
.
.
واقفــه قــدام البــلكونه وهــواء المــانيا يحــرك طرف عبايتها وشعرها الي رافعه بااهمال وحاضنه نفسها تتـأمل الحديقه للي مزدحمه بالخدم يرتــبو الطاولات ويـزيـنو المكان كانت



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-04-16, 11:53 AM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




عيونها معاهم بــس التفكــير بعيد مره للحيــن الحيــره فيها جســار ليــش مـاسـأل عنها يمكن الاغلب يستغرب مو هـي ماتبغاه ليـش تفكر فيه غصـب عنها يجي ببـالها تكره الا انها متـأكيده ان للحين حبه في قلبها تكره تصرفاته الا انها تحب اذا فقدها ودور وراها حتى لو قهرها بكلامه تعرف ان من غيرته او من خوفه عليها بـس في شيء بداخلها يــمنعها تفكر تعطي للي كان بيـوم من الايام بيـنهم يمكن لان كسـرها مرتين وماهي مستعده لجرح جديد يالله تقــدر تعالج للي سببـه مو مستعده لخوض تجربه جديده يمكن فاقدة الثقه للي بينهم ماهي عارفه وعارفه شعور يلخـبطه يـوم تشـوفه تقول هذا جسار ساعات تشوف نـظراته ترجعها لزمان بـس مجرد ماتـسمع نبـرة صــوته وقتها بـس تعرف ان واحد تاني مو جســار غمضــت عيــونها داخلها شـتات ماتدري وش تسـوي كل يوم لها رأي ماهي عارفه وش قـرارها
التفتت لـدق البـاب دخلت وبـهدوء فتحت الباب ابتــسمت لها
رنــا : صبـاح الخيــر
نــوال بهدوء: صباح النـور
التفتت رنا للخلف وقالت : ماردين من فضلك ادخلي الحقائب
رجعت طالعت نـوال وقالت: سوري ماجاتك الاغراض من بـدري
نـوال وهي تطالع الخادمه تدخل الشنـطه قالت : لاعادي
رنــا : يلا البــسي عشان نفـطر نتتظـرك تحت
هزت راسها نــوال وقفلت البــاب تقــدمت من الشــنطة وجلست بالارض مدت يدها وسحبت السـحاب حتى تنـفتح طلعت بنـطلون جيـنز وبلــوزه عــوديه ثقيله اخذت باقي الاغراض الي تحتاجها ودخلت تستحم كلها كم دقيـقه حتى تنــزل تحت وهي تبتســـم شافتهم متجمعين بســفره


..ســـــــــــلام...
خالتها : هلا وعليكم الســلام
سحبت الكــرسي وجلست سمت بالله وفطــرت
مـاجدة: ماشاء الله ميــن يصـدق عناد تخـرج والله العيـال كبــرو يــ علوه
علوه خالتها ابتسمت بفـرح: يالله الحمدالله تخرج الله يـوفقه
ماجدة : امــين
كانت تسمع سـواليفهم للي اغلبها عن عنــاد رفـعت نــظرها على صــوت رنا
رنـا: نـوني راح تطلعي معاي السـوق عندنا كم غرض ناقص
نــوال : أي ســاعه
رنــا : شـوي كـذا ومنها نتغذاء بــرا وش قلــتي
نــوال بفرح : اوكي خلاص
سـماح: انا معاكم مالي صلاح
رنــا: مايحتاج اول وحـده انتــي
نـوال بــتردد : هي الحفلة اختلاط
رنا فتحت عينها بقــوة: طبعا لا هههه هبله عشان عايشيـن هنا بنسوي اختلاط لاتنـسي ان المنطقة هذه اغلبها عــرب الحـريم راح يــكونو بجهه مايقــدرو الرجال يشـوفوهم والرجــال بجهه بعيده عننــا الحديقه مـاشاء الله كبيــره مره
اخذت نفس نـوال وقالت : حـلو خفت يعني
رنا ابتسـمت : اقــولك الجوء يجنن وش رايك نفرفر
نــوال وقفت وقالت: خليــني البس وانزلك
رنا : اوكي بنتـظرك لاتتـأخري
هزت راسها وطلعت لغرفتها تـأخذ البالطو والشيــله

.
.
.
واقــفه تــناظر مجموعة الملابس للي تعـرضها الخادمه لها زمت شفايفها بقـهر كل الملابس تجنن محتاره وش تختار رفعت نـظرها للمــرايا كانت مســويه لشعرها تكسـير وزاد كثافه ومكياجه الثقيل خصوصأ على عيـونها للي زادها سعه كانت بقمـة الجمال والاغــراء
رجــعت تنــاظر الملابس وسحبت اول لبــس كان عبــاره عن تنـوره بيــج ضيقه عند الركبــه ومن الطـرف نقــش خفيف اســود وبلوزه ســودا بــدون اكمام موضحه تفـاصيل جمسه والكعب الاسـود زادها طول عن طولها بعد مالبست وتـأنقت رشت العطـر عليها قـرأت الاذكــار
على نفســها والتفت لصـوت حمزة للي يـستعجلها التفتت للمــرايا وابتسمت بغــرور قالت بهمس : هــذه غــادة
اعطت المرايا ظهرها وراحت لســرير سحبت العباي والطـرحه ولبست بعجله وطلعت من المكان وهي تـمشي بثقه متـجاهله كــل حاجه فتح البــاب لها حمـزة وقال بهــدوء: مــوفقه
طالعته وقالت : احس بتوتر اخـاف اهــون
حمــزة : لاتتــوتري هذا الشي للي المفـروض تســويه
غمضت عيـونه ودخلت بســيارة تحس كل الغـرور والثقه راحت منها مجـرد ماحست انها يمكن تـزعل جســار
.
.
.
كــان جــالسه بالمكتب وبيــده الملف يقلب الاوراق بنـزعاج رن جواله رفــع نظره شاف رقـم غــريب عقــد حاجبه قفــل المــلف وسحــب الجوال بهــدوء ورد
محمد : الـــو

..الســـلام عليــكم..

محــمد بهـدوء: وعليـكم الســلام .. ميــن؟!!
.. انـا بعرفك محمد بـن علي العالي ماهو مهم ميــن انــا بــس حاب اقــولك مو رجــوله تهرب من القضيه وتجي جــدة كان انتــظرت حتى خلصت القضية مو تفتحها وتخليها بنــص
محمد رفـع حاجبه من الكلام وقال : احتــرم نـفسك اولاً وتاني شــي ء ميــن انت عشان تجي وتكلم معاي بطريقه هـذه
.. ههههههه اعصــابك يــ حــلو .. اشـوفك على خيــر ..

طالع بالجـوال لدقايق وضفـط بقــوة عليه سحب ورقة وقلم وكتب الرقـام وبصــوت عالي
سلـمان
انفـتح الباب وادى التحيه العسـكريه وقال : نعم سيـدي
مد يـده وقال بحده: خذ الورقة هــذه وطلع لي الرقــم من بســرعه
تقـدم سـلمان واخـذ الــورقة وطلع .. حـط يــده على رأســه يمــسح عليه من القهــر لو بــس يكون قـدامه يكره الســاعه للي فكر يتصل عليه مـايدري كم استغرق الوقت وهـو يقلب بالملفات بــدون فايده تفكيــره ضايع عند الرقــم ماهي دقايق حتى دق البــاب ويدخل ســلمان
محـمد: هــابشـر
سـلمان: مالها اســم
محمد عض على شفته وقال : طيب روح
طلع سلمان ومـحمد ضـرب يــده بقــوة علــى المكــتب
.
.
.
مســح على وجهه بتعــب من الهــز فتح عينه وشـوف الضـوء من الشــباك داخل عدل جلسته بصــعوبه وهــو يمسح على رقـبته يحس نــومته غلط على الكنـب طالع الجــوال للي يهـز سحـبه بضـيق ورد بصــوت ثقيــل
جســار: الــو
صـوت نــاعم وهادي: الــو ..جســـار انــا عند البــاب ..
عقـد حاجبه بدون مايفهم :كيــف ؟!
..اقــولك انا عند الباب بيـت اهلك ..
غمض عيــونه ورجع فتحهم قال بحده: كيــف تجي هنا من سمح لك
الطــرف التاني سكتت بخــوف لدقايق وبعدها قالت: ماادري استــاذ مســ
قطع كلامه صــرخته : هو مجنون يبــغى يخرب كل شي وانتي زي الهبله وين ماقال لك تحركي تتحــركي انقلعي ارجعي من مكان ماجيتي
بلعت ريقــها وقالت بخــوف وهمــس كأنها متــردده تقـول: الســواق راح وخلاني
فتح عينه من المصيبه هــذه قفــل الجوال بوجها ونط للخــارج يسحبها من شعرها تقــهر
طلع بســرعه جنــونيه يدرو عليها شــافها واقفــه عند البــوابه بخطواته الســريعه حتى وصل عندها طالع بســواقهم وقــال له
.. رحيــم ودي البنت ذي بيــت بســـرعه ويويلك لو تفتح فمك لحد بكلمه مفهوم
رحيم بخـوف هــز رأســه ودخــل ســيارته التفت لغادة وقال بحقـد : لو اشــوفك تســوي شــيء بدوني ماتكلميـني قبــل الله اموتك هنــا غبيــه اركبــي
غــادة بخوف: بــس مااعرف طريق المزرعه
طنشــها وراح لــرحيـم يتكلم معاه وبعدها رحيــم تحرك طالع من البيــت وقف حتى اختفت تـذكر نفــسه وبجنون طلع من الفــله رايح للبيت المجــاور له ويحمد ربــه ان محد شـافه بــس خاف غــادة لاحظت دخــل البيــت وشــاف الشــباب جالسين يفـطرو طنشهم وقــف قدام المــرايا
يـناظر نفســه خايف يكون انفــضح بــس ارتاح يـوم حس ان ماتغيـر التفــت للعيال وطنش كلامهم دخل غــرفته سحب له ملابــس ودخل يستحم على بال ماينتهو من الاكــل


.
.
.
لابســـه فسـتـان تــركوازي طويل بكـمام طويله من بـرودة الجوء بـس رايــق مع المكياج الناعم والكعب وشعرها المتموج على اكتافها وظهرها الحديقه مزينه بشكل انيق ورائع والطاولات موزعه بشكل حلـو وصوت الموسيــقى الهادي والخدم المنتــشره بشكل حلو تضـيف والاستيــج للي يرقصه بعض البنات كانت جالسه بالكــرسي وبيدها عصــير وعيــنها تتـأمل الحضــور وتبتسم مع كل حركه يصـدرها حـد التفتت على صــوت رنا
رنا : اشبك جالسه قـومي ارقصــي
نــوال وترجع الكــأس على الطــاوله: لا يــ قلبي مافيني الكعب عالي تـرا
رنا : قلت لك عالي بزياده بس الله يهديك عنيـده
ابتسمت نــوال وقالت: شــوفي الخبـله سماح تتـرقص تحسـب بتنـخطب
رنا بضحكه: البنت تبغى اشــقر تقول ابغى اتزوج اشقر
نوال رفعت حاجب: مو على اسـاس تبغى اخوي عبدالله
رنا : هههههه هذه كل يوم رأي طنشـي بــس
نوال هزت راسها وضحكت على خبال سماح فتحت عينها وهي تشــوفها تجــر وحده اجنبيــه والا والا تــرقصها خليجي والاجنبيــه تضحك وتحاول تقلد سماح الله يفشلها خربت البـرستيج

.
.
.
له يــومين هنــا وطفش من كثـر مايــروح ويــرجع بنفس المنطقه بـــس ماحلص لها اثــر تقول الارض انشــقت وبلعتها واليـوم موعد رحلته حـــس بالقهــر وينها تنفـــس بضيق وطلع من الفــندق شــاف عــربه بطــريق تبيــع حلى قــرب واختــار وحده منها

..ســعد
سـعد ويـسلم على راعي العــربه:كيـدايــر(كيف حالك)
راعــي العــربه: الحمدالله .. فين هاد الغبور؟!
سعــد وينــاظر للي يـختــار من العــربه وقال بمـزحه: ماشي شغلك
وضحك وراح وهــو يــودعه .. عبدالله انقهر له كم واقف والاخ يــسلم ومدري أيـش تنرفز منه وتــرك البــضاعه وراح وهـو يســمع نــداء الرجال بـس طنــش وقــف تــاكسي وحــرك للمــطـار وتفكــيره كيــف يحصــله ؟!! حــاس حاله بــدوامه مايقدر يجلس كــذا ولاهـو قــادر يطول اكثـر هنا لان الشــركه بحاجته الحين
.
.
.

مســفر يحــرك القــلم وعيــنه على القــلم للي بيــده والهــدوء يعـم المكان كان تفكيــره ضايعه وده يعرف ليــش هالكــثر الرئيس حاقد عيلهم وليــش ناوي هالنيــه القشــره يحس فعلاً عـبقري لانه ماضاع تعب 23 سنــه الله لايحـطه عدوء للـرئيس على انه يعرفه الا انه غامض جــدا له اكثر من عشر ســنوات مع بعض الا انه مااعرف أيـش السبب بتــحديد إلي يخليه يحقد عليهم تنــهد بصـوت مســموع رفـــع عينه على صـوت البــاب إلي انفتح بقــوه ابتســم يــوم شاف جسار طاير له والعصبيه واضح فيه وقــف مســفر وترك القـلم وبكـل بــرود قــال: صــباح الخيــر
تقــدم جســار منه وسحبه من يــاقة وبصـرخه: مجنون انت كيف تقــول لها تعالي البيــت من سمح لك

مســفر يحاول يبعد يــد جسار قال بحده:نزل يـدك
جسار بعصبيه ويهـزه بقــوة: رد علي مالك كلمه عليه بعد كذا دام زوجتني اياها ماتدخل
مسـفر بقهره: اتركني وخلك رجال نتفاهم بدل هالتفاهات
جسار دفه بقوة عنه وقال: واقســم بالله لو اعرف انك متواصل معاها بيـكون اخر يوم بحياتك
مسـفر وهــو يعدل بلوزته: كانك تهدد تراني رائيسك وكلمتي للي تمشي
جسار رفع حاجب: يوم تكلم زوجتي وتـأمرها بشــيء وقتها يكون تدخل بحياتي الخاصه
مسـفر بــهدوء وهــو يجلــس: لاتــنسى ان زوجتك منا وفيـنا
جســار عض شفته وقال: تخسى تكون منك وفيك
مسفـر ضحك بصـوت عالي وقال بعد ماسكت : ماغيــرك للي يخــسى كلمه زايده اطلعك بــرا
جسار بجنون هجم عليه وجلس يضــرب فيه بــدون مايحــس تجمع عليهم الشـباب والحــرس حتى يبــعدوهم عن بعــض .. الحــرس ماسكيـن جسار بقــوة
كان صدره يطلع وينزله واضح للحين ماطفى النار للي بداخله وبصـرخه: قلت لك اهلي بـرا الموضوع واجهـني انا يـ مسفر لك والله لااخليك تركع قـدامي تتــرجاني هيــن

دف الحرس بقــهر وطلع من المقـــر وهــو يخطط دخل الســـيارة وســحب جواله بســرعه
يتــصل راح يــوري مســفر شـلون يتدخل بحياته تاني مره

..
..
..





دفنــت رأسها اكثــر بالمخده وضمت بقـوة البطانيه عليها وشهـقاتها تــرتفع سمعت صــوته وهـو يغنى ودقايق حتى الــباب انفــتح وانــقفل غمضت عيــونها بقــوة تحس روحها طلعت رخيــصه زي امها ليــش يــاربي ليــش تمنــت الموت قبل مايـلمسها صــداع زاد عليها من وقت مادخلت هالغرفه وهي تصارخ وتبكي كل صراخها وبكاء ماجاب نتيجه سمعت الباب انفتح وصوت اكره مخلوق بالارض
انغام بعصبيه: مســويه شــريفه وانتــي مو بـــنت يالخســيسه من مســوي فيك كــذا تكلمي
شهـقت زيادة يــوم سمعت كلام امها طــعنها بــقوة تظن فيها ظن الســوء المفروض امها تكون العكس تخاف عليها غمضت عيــونها اكثــر وبكت بزياده حطت انــغام يــدها على البطـانيه وسحبتها بحـقد : انطــقي يالحقــيره دام انتي بســعوديه جنب اهل ابوك اكيد بتطلعي نجسه زيهم يالحقــيره تكلمي فشلتيني قــدام الرجال وانا اقول بنتــي بنت تعرفي كـان بيـجيــني نـص مليون من ورأك بس اخ يالقهر وجهك نحــس الله يـأخذك
كانت تسمع ســب امها وقـذف لـي اهلها غيــر الضـرب للي جالسه تضــربها عشان تتكلم بــس هي بحال ماتسمح لها تجلس تــشرح بــس خلاص مالها طاقه عدلت جلستها بعصبيه وعينها وانفــها حمــر يزيادة ودموعها للي رافضه تتــوقف وبكــل قهــر وغيــض قالت
نـدى وعيـنها على انغـــام : أيــــــــــــــــ



ليــتني قــبل مااشــوفك مــااشــوف
وليــت قــلبي قبــل حبـــكــ .. عمــى




انتهـــــــــــــت

توقعاتكم يـــ حلوين

دمـتم بحفظ الله




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-04-16, 01:08 PM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\



الســــــــلام عليكم .. توني خلصت من الكتابه قلت لكم اليوم بدأت بالـبارت عشان كذا تاخرت بتنزلي امم البـارت مو قصيــر مره على فـكره
تــرا الجـزء ذا حامي شــوي وعاد بتفرحو عــلى جســـار وريتكم فيه عشانكم بــس هههههههه
مع انـي احبه مســكين يالله نخليكم مع البــارت
لااستــبيـح نقــل روايتــي بدون ذكر اسمي





قـــراءه ممتعه

لاإله إلا الله محمد رســول الله



الجــــــزء الثـــامن



قالوا لي اسلى عنْك وانساك بكره ،
والحاصل جروحي مع الوقت تقسى !
كرّهني اكثر فيك بـ احاول .. اكره ،
عندي شعور اني مع الكُره بـ انسى ..




دخــلت الغــرفه بتعب من الكعــب للـي كســر رجلها بالحفــله فعلاً رنا حـذرتها منه بس كان عاجبها واشـترته وياليتها مااشتـرته مااقـدرت تتحرك مـنه رمت الكـعب الارض ومـشيت ببـطىء حتى رمت حالها على الســرير ودقايق وهــي بســابع نــوم
حســت بالهــز والـزن فتحت عيـنها بكســل وماقدرت تشوف من النـور القــوي غمضت عيونها وقلبت نفسها للجهه التــاني بس رجعت تـأففت من الهـز
.. نــوال .. قــومي.. وجـع.. وش النــوم.. الثقيـل .. بــنت.. ياهــو ..
عدلت جسلتها بضـيق ومســحت على وجهـها فتحت عينها وقالت بصـوت كله نـوم: نعــم
سمــاح : قــومي يــ بطه راح نطــلع يــلا
قالت بطفــش : احد يـطلع الحيــن
سماح بـزعاج: يـالخبله امطار خفـيفه الجوء خيــال وبنـروح السـوق ونفطـر كمان
نـوال: طيب طيب بالعه مسجل
سماح تسحب البطانيه وتقـول: أيــوا يلا بــس
وقفت نــوال وتتـمغط بكســل دخلت الحمــام( وانتـو بكرامه) تستحم ســريع ولبست بســرعه ونــزلت تحت
رنـا وقفت وقالت: صبــاح الخيـر
نوال باابتسـامه: صبــاح النور يالبى الصبـاح على حسك مو زي بعض النـاس
سماح رفعت حاجب وقالت: ماينفع فيك المعـروف ياليتك نايم
نوال بضحكه : ههههه ادري ماتقـدرو تطلعو من غيــري
سماح وقفت وهـي تحط اغراضها بشنــطه : الله واكبــر كونزريز رايـز على غفله
وبحمــاس وعيــونها خلف نوال .. صبــاح الخيــر خيــو ..
نوال التفت بفجعه خلفها وشــافت عناد نازل من الــدرج وكاشخ التفت بســرعه للبــنات وبخطواتها الســريعه ابتعدت عن الـدرج وراحت لهم وهي تدعي على غبـائها واقفه بدرج تتكلم

عــناد ببـدلته الراقيه وكشخته معطيته هيــبه كان لابســه بنطلون بيـج وبــلوزه بيـضه وجكــت كحـلي كــان رســمي فعـلاُ
سمـاح وهـي تتقــرب من عناد: يافديت اخوي المزيون
عناد رفع حاجب وقال بهـدوء: يـلا لانتـاخر
اول ماقـال كـذا نوال فتحت عيـنها بقــوة وقالت بهمس : لايكون عناد بيـروح معانا
رنا التفت لي نوال وقالت: أي يـلا لايعـصب
طالعت فيهم وهـم يخرجو للحـين تحاول تستوعب كيف بتطلع معاه اخذت نفس من القهر دوم تستعجل كان سـألت بالاول طلعت بخطواتها الثقيـله كانها تفكـر تروح والا لا وصــلت عند الســيارة مدت يدها وفتحت البـاب وركبت بـهدوء قفلت البــاب وحـرك الســيارة كانت خجلانه منه كيف اول ماجات تغطت منه والحين كاشفه واخر موقفه صـار بينهم يخليها تنجبـر تتهرب منه قد ماتقدر التفت لشـوراع المانيا تتـأملها كيف الاجواء وكيف الناس تمشي بالشوارع بهدوء وحبات المطر للي نازله معطيه كانت تسـمع ازعاج سماح على عناد حتى ارتفـع صوت الاغنيه والكل بحالة صمت يسمع الاغنيه الاغنيه رجعتها لجــدة عند جسار بضبط كيف عايش للحين وليـش ساكت عنها مستغربه للحين ماسـأل عنها حتى بالواتس تشوفه اوقات متصل بس ماعبرها وارسل رساله لو بالغلط معقوله بعـدها فرحه تنـهدت بتعب كانت تحاول تشغل تفكيرها مع بنات خالتها ولاتفكر فيه ماتبغا تتعب هي جات هنا عشان ماتشـوفه حست بـوقوف السـيارة التفتت على صـوت عناد
عنـاد : انــزلو بخـلص شغله ضـروريه واجيكم انتبه لنفسكم
رنا بـرزانه: ان شاء الله وانت كمان انتبه لنفسك
نــزلو من الســيارة وتخـطو الســيارة حتى صــارو بالرصــيف والمحلات حولهم
نــوال : الاجواء خيال ياربي ياليت عايشه معاكم هنا
رنا : لا والله تملي السعوديه مافي زيها
سماح: اقول مو وقـت المدح بالمدن خلونا نفطر ميته جـوع
نوال : انتي دايم بتموتي جوع بس مايوضح
سماح تدور على نفسها وبدلع مبالغ: رشـاقه ياعمي
نوال رفعت حاجب وقالت بســرعه: انتبــ
بس ماقدرت تكمل لان سماح ضرب ظهرها بـرجال للي انكب منه القهــوة وشهق بقوة من الحراراه التفتت سماح بفجعه وقالت : اسفه مااقصـد
رفع راسه لها وقال : مـاذا ؟!
مافهم وش تقــول
رنا : ســوري
الرجــال: لامشكله
سماح : والله انك مز
نوال بصدمه: يامجنونه استحي على وجهك
سماح مطنشه وتتـأمل الرجال: يختي شفتـي بجمال ذا حتى الافلام مايجـيبو زيه
رنا تضرب راسها من الفضيحه وقالت: سماح خلي الرجال يـروح بلا فشله
سماح : انت متزوج
نوال قـربت وسحبت سماح وقالت: بلا قلت ادب امشــي
سماح سحبت نفسها من نوال ورجعت وقفت قدامه وقالت لي نوال: تتحديني اضحكه بدون مااتكلم انجليزي
نوال كتفت وقالت : كيف بيضحك وهو مايفهم عليك
سماح : نشـوف
رنا مشيت وقالت: مفاضيح ماراح امشـي معاكم
وتركتهم وراحت
سماح قالت : اقول يالحب تنفع تصير زوجي بس اتفشخر فيك قدام صحباتي
نوال بطفش: سماح الله يرجك الرجال شوفي وجهه يحاول يفهم
الـرجال: لاافهم ماذا قـالتـي ؟!!
نوال بلطف: انها مجنونه اعذرها
هز راسه بتهم ومشي بـس رجعت سماح وقفت بطريقه وقالت: وين رايح يالحب والله ماتروح وجهك يجنن ودي اخذ بس وجهك واخليه بغرفتي كل ماصحيت اصبح بوجهك يازينه
نوال ضحكت بقوة ماقدرت من كلامها الغبي والرجال ابتسم من ضحكة نوال وهو مايدري وين ربي حاطه
سماح قالت بهمــس : هل انت تـوم كـروز
الــرجال ضحك منها ونوال ماسمعت سماح يوم تكلمت معاه بالانقلش
سماح سحبت جوالها بفرح من الشنطه وقالت : بتصور
فتحت الكاميـرا ورفعت الجوال عشان تتصـور معاه بس في يــد انحطت على رقبتها التـفتو الاتنين له
سماح بـخوف طاح الجوال منها ونــوال بعد ماكانت تضحك سكتت والـرجال خاف وهــرب
سماح بتـرقيع: والله كنت امـزح
عناد بقـهر: هذا تصــرف اطفال كيف تسمحي لنفسك تتكلم معاه ولا تبغي تتصـوري وش قلت الادب هذه
سماح بخوف: ياخي كنت امزح معاه
عناد يهزها وبحده قال: تمزحي تتغزلي معاه بكلام المفـروض ماتقوليه وش التخلف ذا
سماح : خلاص والله مااعيدها بس فكني شوف الناس تطالع
سحب يده منها وقال: واقسـم بالله لااوريك بس خليني ارجع البيت
سماح شافت رنا جالسه بمطعم ركضت منه وراحت للمــطعم . نـوال التفت تطالع سماح للي تركض بــس رجعت نظـرها لعناد يــوم قال

عناد : هذا وانتــي معاها وكبيــره ماتعرفي تعلميها الصح من الغلط
رفعت حاجب على كلامه جات بـترد بس قطع كلامها يــوم قال
عناد بسخريه: والا ليكون معجبه كمان فيه اممم يمكن للحين على طبعك كل مااعجبتي بحد تصنمتي قدامه بس افتـكري انك متزوجه ومايصيـر
عضت على طرف من شفتها بقـهر من كلامه طالعت بغيـض وقالت: مشكلتك والزم حدودك مـاني سماح والا رنا
وابتعدت عنه رايحه للمـطعم والنـار تاكلها من كلامه وش يقصـد هو كل ماشاف سماح تتكلم مع رجال قام يحط اللوم فيها وش دخل هذا بهذا عمره مايفرق ولا راح يقدر يفرق اصــلا دخلت المطعم
كـان واقف للحــين بمكانه يتـأمل ظهرها وهـي رايحه لي اخواته عارف انه جرحها بـس تعمد ماله الا الشيء ذا عشان يطفي شـوقه وحبه لها عارف انها مو كـذا بس مايقـدر يشـوفها قدامه وهـو ماله أي حق يكلمها او يجلس معاها طريقته الوحيده اهانتها يبغى يوضح لها انها مااتأثر بها وان رفضها له انتهى من وقته وان عايش حياته بدونها غمض عيونه بهــدوء عكس البـراكين للي بداخله رجعتها رجعت له احاسيسه كانت خامده قدر بالقوة يسيطر عليها مجرد ماانشغل بدراسته بس رجعتها بالوقت للي قـرر يتزوج وكان ناوي يكلم امه .. خلت كل شي فيه يصحى حتى تـأكيد ان للحين يحبها وان الايام للي فاتت مجرد تجاهل منه تـأكيد ان حبها مستحيل يـروح بسـهوله كيـف يـروح وهو للحين يحتفظ بـذكرياتهم مع بعض استـنشق الهـواء وبخطواته الهـاديه مشــى بتـجأه المــطعم ويــده داخل جيـوب البنطـلون يفكــر بحياته حتى وين بتوصل راح يقـدر يتزوج ويفتح بيـت زي ماهي تزوجت وفتحت بيت


..
..
..


يفــطر بـهدوء وبـاله بعيــد اشيــاء كثــير مزعجته راح يــحاول يســوي المستحيل عشــان اهله وعمــه ماراح يفــرط ويتنـازل بســاهل هــو دخل مكان عارف ان دخوله مو زي خـروجه
وراح يـجي الوقت للي بيـتبث للكـل انه مو سهل راح يـاخذ حقه منهم كلهم اولهم الــرئيس
رفــع نظره على صــوت البــاب نزل الكـوب للي كـان ماسكه وقال بدون نفس: مــاذا
ستـيف يسـحب الكـرسي ويجلس قبــاله قال: الاستـاذ مسـفر يـريدك حالاً
رجــع ظهره للخلف وابتــسم بسـخريه وقـال: اسـف اخبــره انـي مشغول
ســتيف : جسـار ارجوك لاتجلب المشـاكل
جســار وقف : الله يسـد نفسكم متى بس ارتاح منكم
رفـع ستيف نظره له ويحاول يفهم وش يقول بعدها قال: ستـذهب؟!!
جســار بطفـش اخذ جواله من الطـاوله وقال ببــرود : اين رونـالدو هيــا اريد ان اخــرج
سـتيف وقف وقـال: تعال معـي
دخــلو غـرفه خــاصه جلس جســار على الكــرسي ورنالدو وستـيف يجــهزو الاغـراض
..
..
..

فاتحـه الجـوال على اغنيــة اجنبــيه والصـوت اخــر شــي ء ولابســه روب قصــير ورافعـه شعرها بااهمال وهــي تـرتب غــرفتها وتـدندن مع الاغنيه كان شكــلها حـلو سحــبت شنطتها الكبــيره من الزاويه عشان ترتبها بدولابها اليــوم الصــباح جابها سـواق حمزة الشـقة للي بتعيـش فيها مع جسار ابتسمت على طاريه فتحت الشنطه وجلست بالارض تطالع الاشيـاء المهمه حصــلت زي الـظرف الاخضــر فتحت الاوراق بـس لانها ماتعرف تقرأ رمته بدون اهتمام على الارض شـافت العــروسه الصـغيره مر عليها الدهـر واضح انها قـديمه مره بــس تعز عليها لانها من جســار حبيـبها والحين زوجها حضنتها بقـوة وقـفت بسـرعه وراحت لتســريحه وعلقتها بزاويه المـرايا بصـعوبه تعلقت رجعت خطوة للخـلف تتـأمل العـروس قالت بهمس .. ابيـك معاي بكل مكان ..
التــفت لبــاقي الاغـراض وراحت تــرتبها بـدولاب وانــشغلت بـتـرتيب اغراضها

كـانت الشــقه انيقه غــرفتيــن ومطبخ مفتوح على الصــاله الكبيــرة وحمامين (وانـتو بكـرامه)

..
..


وقـــف ســيارته بالمـــقر واخــذ اغـراضه ونـزل ابــتسم بهــدوء ودخل بكــل ثــقه مجــرد مافتح البــاب حــس بضــربه على انفــه رجعته للخـلف وقـبل مايستـوعب جاته ضــربه اقوى خلته يطيح بالارض جلس يكح حس باليـد للي التفت على رقبته وضغطت عليه بقــوة حاول يفلت نفسه بـس ماقدر حس بتعب من البوكس القـوي للي جاه وقـف بصـعوبه ويده على أيــد الرجال يحاول يفلت منه بس كان الرجـال خانقــه بــقوة كح بقـوة

.. اهـلين ..
رفع نظره وشــاف مســفر وبيـده عصــاي ويلعب فيها
مســفر بـهدوء: وش سويت ؟!
..كـح بقوة ورجع نـاظر مسـفر بقـهر ..
مســفر قــرب من جسار وقال بحــده: تبــغى تــرد الصـاع لكن ماعرفت لمين ترده
رفــع العصــا وضــربه ببطــنه بقــوة خلت جســار ينحني بقــوة ويده تلقائي على بطنه وكح بقــوة طلع دم من فمه غمض عيونه من الـوجع
مسـفر رفع العصــا مره تاني وضــرب بظهر جسـار بقـوة طاح جسار على الارض يـون من الالم
مســفر بعصبيه: تكلم الحين والا وربــي ماتطلع من هنا الا وانت ميت
جســار رفع رأسه بقــوة ويحس بالدوخه للي جاته ماقدر ينطق بحـرف لمـح العــصا للي ارتفعت ارتطمت بجسمه بقــوة صـــرخ بصـوت عالي دقايق وغــاب عن الوعــي

مســفر رمى العصــا بقوة على الارض وبصـرخه : شيــلو من قـدامي وشـوفو الدكتور عسا الموت ياخذه
ودخــل المقــر والعصبيه واضحه فيـه كان الكل ساكت خايف من مسفر الي لاعصب مايرحم راكان بحزن على جسار تنهـد بضـيق وطلع يشـوف جســار
..
..
..

الحقيقة انا في حيره مع قلبك
ومعاك والحقيقة لااقدر اوصلك ولااقدر امنعك


دخــلو البيــت بعد ثلاث ساعات بشـوارع يتمشو تعبت دخلت وجلست بالكنب وهـي تشوف خالتها وامها يتقهوه ابتسمت وقالت: الحين الجوء ويجنن وانتـو جالسين هنا
ماجدة: تونا راجعين انتـو لاطلعته جلستو اليوم كله ماتتعبـو ربي يحفظكم
علوه :خليهم ياماجدة ينـبسـطو
ماجدة بهدوء: المهم بـاقي اسبــوع يــ حلوه اخذتي فستان لزواج بنت عمك
نوال وكانها تذكرت: يــو نســيت خلاص بكرا ان شاء الله اشتري
ماجدة : كل يوم طالعه ولاافتكـرتي الله يهديك
نوال ابتسمت: وش نسـوي الاماكن تجنن
علوه تناظر نوال وقالت: اخبـار جسار ليش ماجا معاك يـ نوال
اختفت ابتسامتها وقالت بتوتر: هـا والله يـ خاله عنده شغل ومايقدر وتعرفي زواج اخته بعد اسبوع
علوه هزت رأسها بتفهم وقالت: الله يعين
وقفــت واخذت اغراضها شافت سماح ورنا داخلين وراهم عنــاد استـأذنت منهم وطلعت غرفتها رمت الاغراض بالارض بطـفش وجلست على السـرير سحبت جوالها من الشنطه ودخلت الواتس شافت اخـر ظهور الصبـاح عضت طرف شفتها بغيض حتى ماارسل ولا ســأل والا شافت اتصال وش الحاصل معقوله طفش منها لالا مستحيل يطفش يحبـها تنهدت بضيق ورمت الجوال على السـرير وقفت تفسخ البــالطو وحيلها منهد من المشــي سماح ورنا ماتركو مكان الا ودخلو تمـددت على الســرير ودقايق وسمعت البــاب يدق قالت بهدوء: ميــن

:افتــحي انــا:
نوال وهي تعدل نفسها قالت بكسل: الباب مفتوح ادخلــي
انفتــح البــاب ودخلت رنــا كانت لابســه بنطلون وبلوزه اورنـج وشعرها رافعه كعكه شكلها ناعم جلست على طرف السـرير وقالت : اشــبك بترجعي تنامي؟!!
نوال وهي تتمغـط: معليش انتو ناس تتعب الواحد رجلي مااحس فيها وابغا انام قبل الغذاء
رنا : بنطلع كلنا نتغذاء بــرا
نوال رفعت حاجب وقالت: لالا مر مافيـني روحو انتــو
رنا : بتجلسـي لحالك هنا يمكن نطول
نوال رجعت تنسـدح: الله يهنيكم مافيني والله
رنا : كانك عجوز اشبك اعرفك نشيطه
نوال : والله جلست البيت
رنا وقفت وقالت: يلا اجهزي بلا دلع
نوال ترجع البطانيه عليها: ماني رايحه روحوا نتو
رنا : اوكي بكيـفك
طلعت رنا وطفت الانوار وقفلت البــاب
غمــضت عيونها نوال وحست بهدوء المكان صح مافيها نـوم بس ماتبغى تروح مكان فيه عناد او يمكن تتهرب حاولت تنام بس ماقدرت سحبت الجوال من تحت المخده وفتحت الواتس للحين مادخل بلعت ريقها وفتحت رقمه وبتـردد ماتدري ترسل والا تطنش زي مايطنش بس بدون شعور ارسلت سـلام شهقت يوم شافت الرساله وصلت انقهرت ليش استعجلت جلســت بســرعه وتعض طرف شفتها من القهـر الحين اكيد بيقول فقدتني والا اكيد وحشتها لالا يارب ماتبغا كـذا صارت تطالع الرساله وللحين مادخل يارب مايدخل يارب
كانت تدعي ان مايدخل او يصير أي شي وتنمسح قبل مايشـوفها تنهدت بضــيق
دخلت الاستـديو وجلست تتفــرج صـوره حتى وهــو مايدري كانت تاخذ له صــور
ودها تـرجع السنوات للـوراء كانت ماحبته ولاحست بالوجع للي تحسه الحين جنبها ومو جنبها معاها ومومعاها حبيبها ومو حبيبها تعبت من الضياع تعبت من البـرود للي تشوفه فيه هذا مو جسار للي كان يحبها هذا مو جسار للي ينجن لو ماسمع صوتها او ماشافها للي يدور رضاها وين جسار وينه اختفى ورجع واحد غيــر وش صـار او ليـش كـذا حضنت الجوال بقــوة وبكت تحاول تتماسك كل الفترة تضيع وقتها مع بنات خالتها بــس ماتقدر تستحمل اكثــر الوجع ينهش ضلوعها نهش ودها تموت والا تحــس بالالم ماتتحمل متى تقدر تتخلص من كل شي يضايقها تمددت على الســرير وللحين حاضنه الصـوره وبــاله بكـرا تكلم امها يــرجعو ماتقـدر تتحمل هالبـعد اكثـر متقبـله شوفته كل يوم وتسمع تجريحه وغـروره اهم شي تشوفه قـدامها غمضت عيــونها بهــدوء وراحت بــااحلامها للي تتمنـى يكون واقعها زي احلامها
..
..
..
بمكــتبه الفخــم والانــاقه طاغيــه بين الااسـود والرمــادي متناسق مع بعض بطـريقه انيقه
فـاتح الخـط وصوت الـطرف التاني يتـردد بالمكـان كـان يسمع الكـلام وعـينه على المـلف للي يبحـث فيـه قــال ببــرود: انـا مشغول وانت عـارف اني ممنـوع من دخـول الســعودية شلون بعـرف ؟!!
جـا الصــوت الهــادي: يــ مبـارك لاتكــون شـرير بزياده لمـتى انســى الله يسـامح
مبــارك وهـو يقـفل الملف سـحب الجوال من المكتب وقـفل الاسبيكـر قـربه من اذنه وقــف :لاتقول سـامح لان قـاموسي مافيه .. انت لـيش متصـل محتاج شـيء

: اتصـلت لان عـرفت ان جسـار ماكـل ضرب قوي من مسـفر الـرجال امـانه خلي مسـفر يتركه بحاله والا انـ

قطـع كلامه صـوت مبـارك للي قــال بـهدوء: خلك بعيد عنــي وعن رجالي انا معطي الحـريه لمسـفر واشـوف جسار يهمك

: قصــدك فـهد مــو جســار :
مبــارك ويفــتح البــاب طالع من المكتب قال: جسـار جســار لاتقـول فهد ليكون حن قلبك عليه

: لاتـنسى انـك انت للي بـدأت والا كان فهد وبــيــن نـــ
قطعه مبارك وهـو يقـول بحده: ياليت تبعد هالشيء من بالك لان حقــي باخذه وجسـار زي ماهو غالي عليك تـرا غالي علي ســــلام
قفــل الخط تنهد بضــيق واتــصل بمســفر دقــايق حتى يـوصله صــوت مســفر
:هــلا والله
مبـــارك بحــده: وش مــسوي بجســار
مســفر : لحق يشـتكي
مبــارك : كيف يشتكـي اصلا وهو مايعرفني لاتلعب بـذيلك يــ مســفر
مســفر: مالعبت طال عمـرك جســار يكسـر كلامي ودخل ولدي بتهمت المخدرات وغيـر كـذا الحيــوان مـطلع الولد بالجـرائد فضيحه بكل لسان
مبــارك ويمسح على شعره ابتسم وقال: والله انه ذكـي
مسـفر: نــعم
مبــارك رجع لعصبيته وقال: اسمــعني زين جســار خط احمر عليه وارجع اقول انتبه والا وربــي انا للي بـوقف بوجهك وانت عــارف
مســفر : حاضر سيــدي تــأمـر شــيء
مبــارك بــدون نفــس : لا وابــيك تجهزو لضـربه الجديده بـس خليكم حـذرين لان وراكم سـفر ماليـزيا وابيــك نتـايج تفـرح ســلام
قفل الخط ورمـي الجوال على الطاوله رفــع عينه على نــزول ولده من الدرج قال : على وين ؟!



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-04-16, 01:08 PM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


نــزل بســرعه وقــف قبال ابـوه وقال: طالع عند خالتي
مبــارك جلس على الكنب وحط رجل على رجل وقال: وخالتك هذه بتجلس تـرعاها طول حياتك
اخـذ نفس وقال: انت عارف انها ربـتني اكثـر من امي اكيد بحب اكون معاها
مبــارك بـدون مبـالاله : ســعد امـك بحاجتك مايحتاج كل شـوي تاركها ورايح لخالتك
ســعد قــرب من ابــوه وبــأس راسه وقال: حــاضر يـــ رشيـد
مبــارك طالع بولده وقال: وش رشيد احترمني
سـعد ابتسم وقال: خلاص يـاابوي
مبارك ابتسم وقال: اطلع اطلع
سعد طلع وهـو يبتسم كمله مايــقابل ابوه دوم مختفي بشغله وامه تعبانه ماتمشـي مقعده معاها خدمتها الخاصه يمـر يسـلم عليها ويطلع لبيت خالته اغلب وقته عند خالته انغام اصلا يحس هي امه مو ميـسا تنهد وركــب سيـارته حركها وطلع من القــصر وهــو مسـتغرب ان ابوه بالبيت بالوقت ذا اكيد فــي شيء بالموضوع


..
..
..

ضــامه البـطانيه بقــوة وكانها فاقده الامــان فــعلاَ فقدته من يــوم مادخلت المغـــرب ماهي عارفه كيف وصلت هنــا وكيف عايشه للحـين رفعت عينه لفتحت البــاب وشافت انــغام تطالع فيها بلعت ريـقها بخوف وبدون شعور الدموع تجمعت بعيــونها الواسعه حست بالحقـد والكره للي المفـروض تكون ام بمعنى الكلمه بـس للي تشـوفه يتبث لها قد ايش ابوها معاه حق يمنعها عنها تمنت انها مع عبدالله حتى عبدالله له اكثر من شهر وهو ماســأل عنها معقوله نسى وماصدق انها تتـركه غمضت عيــنها بــوجع من ضغط امها على ذراعها وتهزها بقــوة
انغام بعصبيه: شلون تزوجـتي بـدون علمي كيـف رضيتي يالخسـيسه
شهقت من الكلمه وبكت بصـوت عالي وماقدرت تنطق غبيه طول عمرها غبيه كيف نست ماتقفل الباب عليها ولاتسمع صـوت انغام للي بـدأ يستفزها للحين تحس بالقـرف من جسمها ومن الاحتقار لي امها كيف رضيت على بنتها كذا هذا كله عشان الفلـوس
انــغام: اقــولك انـطقي والا والله اموتك بيــدي
بلعت ريـقها وقالت بهمس : آآآآآآه .. اتــركيني متزوجه بالحـلال ماني زيك من رجــال لــ رجــ
حطت يدها على خدها من الــكف الٌـــقــوي حست بالالم من قوته غمضت عينها ونزلت دموعها

انغــام: انــا اوريه عبدالله اكيــد شافو ابوك ميت استغلو وضعك وزوجك وكمان بســر ماتشـرفيهم يالغبيه لو يحبوك كان فـرحو لك

ماقـدرت تتحمل وكان كلامها يشككها بالواقع فعلا ليش مااعلن زواجهم قالت بصراخ: ايوا استغـلوني بالحلال مو زيك انا حتى كرهتك وكرهت ضعـفي معاك ضيعتـيني شلون بقدر اطالع نفسي شلون بقول لعبدالله غيـرك لمســني ليش ماتخافي الله حرام عليك
انغام بعصبيه ضربتها بقـوه وقالت: صــوتي لاترفعي علي والله لايطلقك وهو مايشـوف الدرب
نـدى بخوف: لالا يمه والله احبه مااقـدر اعيش بدونه انا بـرجع السعوديه بااخليك تفتكي مني وبــرسلك كل الورث حقي حلالك بس خليني بحالي

انغام : .تخـــسين وانا بنت ابــوي تــرجع والله ماتطبــي السعـوديه وانا بخليه يطلقك ويـرسل ورقة طلاقك
بكت بصـوت عالي نزلت لــرجل امها وحضنتها بقوة وهـي تبوس فـي رجلها
.. يمــه .لالا الله يـخليك ماابغا اطلق لو اجــلس الدهر عندك بس ماطلقيني يمـه احبــه وربــي احبه
امها سحبت رجـولها بقــوة وبصرخه افزعتها: يحبك الموت يـارب اسمعيني لو تقولي غير للي اقوله والله موتك بيدي ومحد داري عنك هالناقص تتــزوجي سعـودي انــا ابتليت وربــي نجاني يــوم مات وارتحت تبغيـني ارميك لهم اصـلا وش عــرفك انتــي
طلعت منها وقفلت الباب بقوة وتــركتها تبــكي حســرة عمرها بطلقها منه وبتحرمها من اهلها للي عاشت معاهم طول عمرها وش مسوين لها عشـان تكرهم وهــي متـاكيده ان ابوها ما يظلم حـد .. وفــعلا طلعت اكبــر من انها نجسه امها ياعالم للي المفـروض تفتخر فيها الحين تنزل راسها من الخجل للي هي فيه
ضمت نفسها بقوة وعندها الــثقه ان عبدالله مستحيل يطلقها.. همها ثقل عليها ليــش حياتي كذا ياربي اللهم لااعتـراض حضنت المخده ودخلت بـنوبة بكــاء

..
..
..
كــان واقـف بــصاله سمع صــراخهم العالي والكلام كله انــصدم متــزوجه رفع نـظره للبــاب للي تقفــل بقــوة وشاف خالته طالعه معصبه حس بسكـاكين للي تنهش نهش للي حبها ورسم احلامه معاها متزوجه ولا تبكي عشانه تحبه ماتبغى تتطلق ليــش وش صــار
جلس على الكنــب وغمض عيــونه بتعب ياليته ماجا كان ماسمع وعاش بوهم ولا يكون عارف رفـع نظره لي انغام وهــي تقول بكل بــرود
: لاتخــاف راح اطلقها منه خلال هالاســبوع ونذر علي تتزوجها على طول محد يسـتاهلها كثـرك :
قال بهدوء: ماراح تــوافق
انغام: غصـب عنها مسـودة الوجه الله يـأخذها مانشـوف منها غيـر المشــاكل
وقــف وقـال: انا طالع
طــلع بســرعه وهــو متـأكيد انه شــاف عبدالله بــس وين ناسي وكيف يطلعه مو قادر يتذكر شيء
..
..
..
فتــح عينه بتعب وشــاف راكان جالس جنبه
راكان بفـرح: اخيــرا يـ شيخ قمت
جسـار بتعب : آآه
راكان اختفت البسمه وقال: في شي يوجعك
جســار غمض عيونه وقال بهمس : الله يـأخذه
راكان بهـدوء: قلت لك انتبه منه بس عنيد
جســار فتح عينه وقــال : نهايته بيــدي والله ارجعها له ويــشوف
راكان بقـهر: يارجال بطل بتضر نفسك اكثر نلعب احنا
جســار بصعوبه تعدل وهــو يحس ظهره بينـفك من الوجع بس يكـابر: هه ليــش قليل للي مسـوي
راكان : وانت مســوي الاكبــر لعن ابو الشيـطان احد يسـوي سواتك يالغبي
جســار بتعب: بالله اسكت اعطـيني جوالي
راكان وقف وراح للطاوله للي بنــص سحب الجوال ورجع لجسار واعطاه وقال: تـرا جوالك من اول يــرن انا بطلع اجيب اكـل وراجع
اخذ الجــوال وفتحه شــاف من اخوه محمد اتصال ومن غادة ومــن امه تنهد واتــصل على غادة بعد كم رنــه وصــله صــوتها الهــادي
:الــــوو:
جســار : وصلتــي الشــقه
غادة بهدوء: ايوا وصـلني الصبــاح حمزة امممم ماراح تجـي
جســار غمض عيونه وقال: الا راجع بـس لاتنـتظرينــي
غادة : الشـقة حلوه بــس المطبخ محتاج اغراض
جســار تنهد وقال: ارسلي لحمزة وش تبغي وهـو بيجيب لك يــلا ســلام
غادة بتـردد: جســار !!
جســـار اخذ نفس وقــال: هــلا
غادة بتـوتر وصــوت ناعم : بنتــظرك
ماقدر يـرد لانها قفلت بســرعه وكانها خايفه من رده ابتسم على حركتها وفتح جواله شاف دخل على الواتس وشــاف قــروب اصحابه طنش لفت نظره رقــم نــوال فتح الرســاله بسـرعه وشاف ســلام رفع حاجب وابتســم بنتـصار جــا بيــرد بس رفع راسه بســرعه على فتحت البــاب اول ماشــافـه قفل الجوال وحطه على جنبه وقال ببــرود: جاي تعتـذر
مســفر جلس بالكــرسي وقــال:للاســف لا
جســار رجع ظهره بصعوبه للـوراء وقال : يكون افضل عشان مرفـوض
مســفر: مغرور
جسار ابتسـم بسخريه وقال: يحق لي والا
مســفر: على وش جمال
جســار بستفزاز: وبمـركز ناسي العــالي والا
مســفر ضحك بقــوة وقال : شكلك متاثر بدور انتبه لاتغرق واصحى
جســـار نــاظره وقال: شكله الدرس مايفيد يالله المره الجايه
مســفر رفع حاجب وقال بجديه: اسمــع هالمره راح تمشـي لكن لو تقـرب لي اهلي والله ليكون اول اعدائي نــوال
جســار بعصبيه: لاتجيــب اسمها على لسانك والله اذبحك هنا تفهم
مســفر : يــو غيــور شكلك تحبها مــره
جســار بصــراخه: مالك دخــل
مســفر : انت هنــا وهــي مع بالمانيا تسرح وتمرح مع عناد يـ حــرام
جســار سحب جواله ورماه بــكل قوته على مسـفر للي بعد رأسه وضـرب الجوال على الجدر وطاح بالكنب
مســـفر وقــف وقال ببــرود: ســلام
النــار شبت بضلوعه مــين عناد غمض عيونه بــتعب وصدره يطلع وينزل فتح عينه على فتحت البــاب شاف راكان معاه العشا
جســار: راكان احجز لي اول طيارة لي المانيا
راكان حط الاكل بطاوله وقال: بسم الله انت يالله تتحرك
جسار بعصبيه مالها داعي: ياخي لاتتفلسف على رأسي احجز وبــس
راكان بهدوء: خلاص خلاص لاتعصب الحين اروح احجز لك بس ريح ناكل وبعدين اطلع
جسار بغيض: لا الحين روح وبنتـظرك يلا
راكان استغرب من عصبيته وقال: طيب ســلام

..
..
..

يــالله قــدرت تنام يمكن ساعتين على بعضها وصحت من المغص للي بطنها تنهدت بضــيق وقفت بصــعوبه دخلت الحمام(وانتـو بكرامه ) واستحمت ولبست وطلعت تسحبت بالقــوة لـ سـريرها من الوجع مو وقـتها بس شكله من الكعب للي كسـر ظهرها خلتها تجي بموعد غــير البـيت هدوء لهم يــوم من طلعه وراح يطولو سمعت انهم بيـجلسو يومين كمان اكيد عجبتهم الاجـواء سحبت جوالها وفتحت الواتس شافت انه قـرأ بس عضت طرف شفتها من الغيــض لانه مارد تجـاهل رسالتها ليــش غمضت عيونها وتحس الوجع زاد ليشم اتقدر تتجاهل زي مايتجاهلها ليشم اتقدر تسوي مثل مايسوي بس هي ماتقدر لكل شي حد حست بالشـوق الفضيع له حتى لو يكسرها بتظل تحبه ماتقدر تكره حبه اكبر كل يـوم يزيد حبه بقلبها ليش مايفهم قلبها ليش ماتكره ياكثـر سيـئته الا انها تشوفها حسنات يــارب الرحمه قفلت الجوال بضيق وتغطت بالبطانيه بس التعب زاد عليها رفعت البطانيه وتبكي ياليت امها موجوده جنبها ماهي عارفه وش تسوي الوجـع يزيد ومامعاها حبوب تخفف التعب حاولت تنام بس مايـفيد
حضنت بطنها بكفـوفها وغصبت نفسها تنام بس النوم وين مع الالم

..
..
..
جــالس بــصاله الكبيــره بيـن اهله توه جـاي من الدوام يحس بتعب والارهاق
فاطمه: تصالحتو والا؟!
محمد: اخوان حتى لو نغلط على بعض مصيـرنا نرجع للـبعض
فاطمه بسعاده: ربــي يسعدك والله ان قلبك طيب
محمد ابتسم لي امه طالع شـوق للي نازله من الدرج وجوالها بيدها قال: يكفي خليك ثقيله زواجك بعد اسبــوع
شـوق قفلت الجوال وابتسمت وقالت: كنت اكلم صحبتي
محمد رفع حاجب وقال: كذابه
شوق قـربت منه وقالت: والله .. اصلا لي اسبــوع مااكلمه ولايـكلمني متفقـين
محمد: الحمدالله
شـوق جلست جنبه وقالت: وين ابــوي
فاطمة: الحين جاي.. بقـوم اقول للشغاله تحط الغذاء
محمد: ياليت ميت جوع يالغاليه
فاطمة وقفت وقالت : يخسي الجوع دقايق بس
محمد لف لشوق وقال: محتاجه شيء
شوق بهدوء: تسلم لا كملت خلاص
محمد: الحمدالله
شوق: جسار اشبه ماعاد نشـوفه
محمد تنهد وقال: والله انا مثلك اخر مره الهوشه للي صارت حتى اتصال مايرد علي
شـوق: ترا جسار قلبه طيب بس لازعل تحمل عاد بصعوبه يرضى
محمد ضحك وقال: اشوفك تدافعي عنه
شوق تقرب وهمست: وش رايك اخطب لك صحبتي
محمد ضربها بخفه على رأسها وقال: وش دخل الموضوع ذا
شوق بحماس : من اول ابغا اقول لك بس مااحصلك طول وقتك مشغول مافي الا الوقت ذا
محمد: هالفتـره انســي توني ناقل مايمديني اخذ اجازات بعدين فكري بزواجك بعدين انا لسا بدري
شوق وهـي تشوف ابوها جاي وجنبه ضحى جايه من المدرسه : بكيفك ترا البنت ماتتفـوت لحق لاتـروح عليك
محمد بضحكه: هههه أيـش هي قطعة ارض مع وجهك

...الســـلام عليكـم ..
ردو الســلام وضحى طلعت تبدل على بال مايحطو الغـذاء
شــوق: اقول يبــه
علي بتعب: وش
شــوق: رشــا
علي رفع حاجب: اشبــها
شــوق: البنت كل شوي بيت خالتي مايصير ترا من امس مارجعت
على تنهد وقال:والله تعبت منها هالبنت مدري من على قدها عشان تروح هنا ك بس دام بيت خالتك ومافيه عيال خليها
محمد بهدوء: وانا اشوف كذا دام بيت خالتي وهي ماعندها الا واحد ومسـافر يعني عادي خليها على راحتها

شوق بهمس لي اخوها: يااخي ماارتاح لمنار احس رشا تتـأثر منها كـذا ماابغاها كل شوي عندهم
محمد قال: ليـش منار شايفه عليها شيء
شوق بصدق: لا والله بــس تصرفاتها وكلامها تقهر ورشا صارت زيها طول لسان ونفس الحركات
محمد وقف يوم شاف امه تناديهم وقال: الله الهادي مالك منها
شوق وقفت ولحقت اهلها لغرفة الطعام ودقايق ودخلت ضحى
..
..
..



احيان احس انّا بدون احساس ،نضحك على اكثر شي يوجعنا .
واحيان من قو الحزن والياس ،
نبكي على .. اشيا مالها معنى



غــارميــش قــريه بالمــانيا تمتاز بالاجواء والمناظر الخلابه والخضـار الجميـل

متجمعــين بجــلسه حلوه بين الضحـك والسـواليف
علوه : ياليت معانا نــوال
رنا : رفضت تقول تعبانه بتنام
ماجدة : تحب النوم البنت هذه المهم متى بنــرجع
علوه تطالع عناد للي يصــور المنـاظر قالت: مدري عن عناد بـس خلينا كمان اليوم نجلس وبكـرا نرجع
ســماح ماهي معاهم جالسه تصــور سناب وتنشــر وطبعا لايخلو من الاستهبال للي كل شوي تخلي عناد يعصب عليها حتى طفــش منها

كــان يــصور اكثــر من منــظر نزل الكــاميـرا وطلع جواله بعد عن اهله شــوي واتصــل دقايق حتى يــسمع صــوت الخادمه
عنــاد : مالاخبــار؟!!
الخادمه:انها متعبه جدا
عناد بخوف: مابها؟!!
الخادمه : لاااعلم فقط تبــكي
عناد بعجله: حسنـاً كوني بقـربها لاتبتعدي عنها
قفل الخط وتعذر من اهله بيـروح يجيب شغله ويـرجع لهم ركــب سيــارته وانطلق بســرعه جنونيه ســاعه بالكثــير وصــل نــزل من ســيارته ودخل البيت طلع الدرج حتى وصــل غرفتها تــردد كيف يــسوي ياليته جاب رنا كان ساعدته بس من الخوف جا بنفسه صــار رايح جــاي بالممــر وماهو عارف يتصـرف

حســت انها الحيــن خفت بعد مااخذت مسكن من الخادمه فتخت عينها وشافت الخادمه واقفه فوق رأسها ابتسمت بكسل وتعب وقفت بصعوبه دخلت الحمام(وانتو بكــرامه) واستحمت ولبست شيء ثقيــل عشان البــروده وطلعت شافت الخادمه للحين واقفه
نــوال بهدوء: من فَـضلك اريــد مشـروب ساخن
الخادمه ابتسمت وقالت: حالاُ
طلعت الخادمه وقفلت البــاب خلفها نـوال اخذت جوالها والشــاحن وطلعت من غرفتها بتجلس تحت تغيــر جوء بــس رجلها صنمت يــوم شــافت عنــاد مرتبك واقف بــرا رجعت للخلف بــس تصنمت يــــوم سمعت
عناد بقــول بلهفه: كيــفك؟َ!!
بلعت ريقها والتفتت معطيته ظهرها ودخلت بسـرعه غرفتها وقفلت البــاب كيف جا وهو معاهم مسحت على وجهها وجلــست بســرير تهز رجلها بتوتر عضت طرف شفتها
دقــايق وانفتح البــاب دخلت الخادمه وبيــدها الكـــوب حطته عندها وطلعت تنهدت بتعب وصــارت تشــرب شـوي ِشــوي دق البــاب قالت بهمس: مـــاذا ؟!!

الخادمه: هناك رجــل يــريدك
رفعت حاجب رجل مين لو عناد اكيد بتعرف انه عناد بـــس مين نـزلت الكوب بالطاوله والفــضول يلعب فيها اخذت البـالطو والشيله ولبستها بســرعه صح خايفه بس للي مريحها ان عناد هنا يعني ماراح يصــير لها شــيء طلعت من غــرفتها وماشافت عناد اكيد نزل تحت نزلت بصــعوبه وقلبها يـرقع خــوف من الـرجال وصلت لي اخــر درجه رفعت نــظرها يــوم سمعت صـوت شخص مو غــريب عليها.. فتحت عينها على الاخـــر ماتوقعت ولو واحد في الميه تصنمت بمكانها لاهي راضيه تقرب منه ولاهي راضيه تهرب منه وقفت تتـأمل شكله كيف ضعف والعصا للي متكي فيها دب الخوف فيها وش حاصل له صوته جذبها له
قال بـرجوله: ماودك تســلمي؟!!
ناظرته اكثــر من دقيقه وهي تحاول تستوعب انه جسار
هزت رأسها بلا وايوا
ابتـسم على حركتها وقال: ايوا والا لا؟؟
نــزلت من اخــر درجه وتــقدمت منه حتى صــارت قــباله ارتمت بحضنه بقــوة وبكت ماهي مصدقه انها شافته يعني يحبها اكيد ماجا الا انها اشتاق لها زي مااشتاقت له نست كل ضيقها منه وكــل جروحها اهم شيء تطفــي الشـوق للي بداخلها
جسار ماصدق انها بحضنه اشتاق للحضـن ذا حس بالفـرح كثــير اشيــاء تمنعه كثـير اشياء تجبــره يقسـى عليها بــس لمتى بيـقدر يصبر اكثــر لمتى بيــظل الحواجز بينهم هو عارف وش النهايه بـس ماله الا يعيش اليوم بيومه ويشبع قلبه وعيونه منها نوال هذه يــ جسار نــوال غمضت عيونه من الوجع للي قام عليه بســبب يدها للي ملتفه على ظهره بــس بيـصبر لعيونها




قرة عيون شوقي يوم شافت عيونك ..


انتهـــت
تــوقعـاتكم يــ حلوين
دمتم بحفظ الله





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-04-16, 09:44 AM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\










ســـلام ..كيــفككم؟!!
للي حــابه اقـوله ان البــارت ذا بالقوة قـدرت اجمع واكتب لان مع المـذاكره احس عقلي كله مشتت يعــني حايسه بالمذاكره وبالرواية جد والله لي يومين اكتب وامسح اخر شي استقريت على البـارت ذا وتـرا ماهو بطول للي المفروض يكون لان ماقدرت اعوض الـبارت للي بالاب حقي كان طويل مره لان جلست فتره اكتب فيه وقبل ماافتح الكتب بس الحين حسيت بصعوبة التجميع المهم ان غصبت نفسي اكتب عشان محد يزعل مني وماابغا اخلف بالوعد للمره التانية كفاية الاتنين بسبب لابي قلت اكتب وانزل عشان اتفرغ للمـذاكره وشسـمه الاجـزاء الجــايه راح تكون اكشن اكثر من الرومنسـية يعني راح تبـدأ الاحـداث
والبــارت ذا جسار راح يقهركم حبـتين ههههههه عاد تحملوه حبيب القلب
ههههههه ادري انكم تحبـو وعشــان راح يطول البــارت التاني ماحبيت اســوي قفـله

لبــارت وراح اتـوقـف حتى اخلص اختبــارات وبعدها يصـير خيــر وسامحوني لو في اخطــاء مابقدر اراجع لاني النوم مسيطر صاحيه من الصبـاح اذاكر قــال ههههه
الله يــسهل بــس
ابغـى منكم الدعاء والله يـوفق الجمـيع يارب
لاتلهيكم الرواية عن الصـلاة





لاإله الا الله محمد رســول الله


قـــراءة ممتــعة


الجــــــــــــــــزء التــــــــــاســع



من ضيقة الصدر مدري كسرة الخاطر ،
آآحس في شيّ .. ماني عارف اقوله

أشد من صدمتك في .. غلطة الشاطر ،
دمع ٍ ماتدري على وشهو ؟ ومنهو له !


حاطه آيـدها بجيـوب البالطـو من بـرودت الجـوء اسنـانها تصطدم ببعـض من قوة الرجفة للي بجسمها ودها تــرجع البيــت بــس كيــف وجـسار واقف باافضــل مكان يحبه نـاظرته وهــو
واقـف يتـأمل والهـواء يحــرك اطراف شعره وهـادي غمضت عيونها مع مـرور نسمة هواء بـارده المــكان هـادي وظـلام كانت متـوتره تبغا تــرجع تكره الاماكن المـرتفعه عكس جسار للي يحب يوقف بااعلى نقطة ويشـوف مناظر المدينه

نوال بطفش: تـرا تعبت يـلا
جسار بهدوء: لمتى؟
اخذت نفس وقالت:خلينا نتفاهم بعيد عن المكان ذا
التـفت لها ونزل بحـذر من الصـخور وقــف قبالها وقــال:للحيـن تخافي؟ّ!
رجعت خطوة للخلف وقالت بنغــزه : أيـوا ماتغيـر شي انا زي ماانا بــس انــت
ابتسـم وقال: وانا زي ماانا
اعطته ظهرها ومشت وهي تقول: واضـح
تقـدم بخطواته حتى صـار جنبها وقال وعيونه لقدام: وش للي مو واضح
نوال : قلت واضح
اخذ نفس وقال: لازم نوقف تكســي الرحلة بعد ساعة
فتحت عينها وناظرته بصدمه قالت: أي رحلة؟!!!!
رفــع يده يــأشـر لسيارات وقال: رحلتنا اشبك بتجلسـي لمتى ؟
قـربت منه وقالت بعصبيه: ماني رايحه مكان جيت مع امي برجع معاها
وقفت سيارة تكلم مع الرجال والتفت لها سحبها غصب عنها وطلعــو ماقدرت تتكلم لان السـائق معاهم وخافت جسار يقوم عليها لان يكره تتكلم بوجود رجال غــريب نــاظرته وهـو يطلع الجــوال ويـركب السماعه وبكل بــرود مطنش وجودها عضت طرف شفتها بقــهر مقهوره على تسـرعها يوم حضنته للحين تحس بالغبـاء حقها مااهتم لحضنها كم دقيقه وبعدها عنها وبكل جفاف قالها يلا نطلع تحسـب بتتـمشى معاها بيتكلم معاها بيـقول لها اشتقت لك بــس ماشافت الا البــرود حتى عناد اختفى مااحصلته رجعت رأسـها للشبــاك وتهز رجـالها من الغيــض للي يـأكلها أكل ودها تصارخ عليه يمكن تقدر توريه ان ماحضنته حباً له
وصـلت المـطار نزلت بقهر ومشت وراء بــس وقفت بــنص الصــاله كان يمشي بســرعه
التفت يبغا يقـولها امشي بسـرعه بــس حصلها واقــفه بعيد عنه رجع لها بقـهر
وقـال: ليـش موقفه ؟
نوال: ماني راجعه مكان اعتقد عيب اترك امي من غير مااقول لها والمفروض ارجع معاها زي ماجيت
جسار: استغفروالله .. انتـي هبله امشي الرجلة بتروح
نوال بقـهر : انت اصلا ماتستحي كيف تسحبـني كذا مطنش وجود امي
جسار رفع نظره حوله ورجع ناظرها وقال بحده وبصوت هامس: اقسم بالله لو ماتخفـضي صوتك لاتاخذي كف يعدلك .. امشــي
نوال تكتفت وقالت: ماني متحركه
عض طرف شفته وقال: ماني قليل حيا عمتي ومكلمها وهي رافضه ترجع معانا وبترجع مع عناد يقول عنده شغل بسعوديه بعد اسبوع وبترجع معاه
نوال بسـرعه: كــذاب
جســار: تخسين تكـذبيني .. مالي مصلحه اكذب عليك امشي الحين
نوال بعناد: ابي اسمع منها الرد
جسار مسكها من ذراعها وقال: كل يوم تبثي لي قد ايش غلطان بزواجه ذي
وصار يمشــي بســرعه وماسك ذراعها بقــوة
هجـدت لا انصــدمت بقـوة من كلامه وجعها للمـره الثالثه سحبت يدها منه بس كان ضاغط بقـوة غمضت عيونها تحاول تتحامل مستحيل تبكي قدامه حقيــر الله ياخذني ياليت مت قبل ماحضنته الله ياخذه وياخذني الله ياخذه وياخذني كانت تدعي عليه وعليها حتى بوقت الدعاء وكانها تخاف الله ياخذه وتعيش بدونه تموت ويموت احسن من يموت وهي تعيش بعذاب اكبـر
ماحست الا بالهز الخفيف رفعت نظـره له قال : اشبك اجلســي
نــاظرت حولها متى دخلت الطيارة ماتدري جلست عند الشبــاك وقفلت الحزام ورجعت رأسها للخلف تحاول تنام ولاتجلس تتكلم معاها ماتدري وش ممكن تســوي فيه
جساربسخريه: اشبك هجدتي
فتحت عينها ورجعت غمضت مطنشه كلامه رجــع قال بسخريه اكبـر: لسانك وين راح
قالت بهمس:خلنــي بحالي
جسار لـف عليها وقال: اشــبك
تحس شوي ودموعها بتنزل غيــر الضيقه للي جالس تزيد عليها المكان خانقها بزياده وكل ماتسمع صوته شعـور البكاء يـــزيد بلعت ريقها والافضــل تتجاهله
..
..
..


جــالســه على الكــرسي الخــشب تتــأمل منــاظر البـحر وزحمت النـاس تحـس بضيــق يزيد عليها الشيء للي صار مو سهل عشان تنسى ولاهي قادره تصدق ان امها رخصتها كذا ماعاد تحس بالامان ودها ترجع السعوديه ودها تكون جنب عبدالله للي ماسأل عنها للحين اكيد دور غيرها تنهدت بحـزن انغام وسعد مسافرين وهذا الحلو ان تفتك منهم تدعي ان مايـرجعو نهائي
وقفـت بســرعه وبـالها شيء ويارب يجيب نتيجه دخلت غرفتها وسحبت البـالطو والشيله ولبستهم بعجله طلعت من الشـقة ونزلت تحت دارت عيونها بــس العمارة فاضيه طلعت بخطواتها الثقيلة وقفت بـوسط الشــارع عيونها ضايعه بلعت ريقها وهي تشوف بنات راحت لهم
بسـرعه وقالت بهدوء: اعـذريني .. اريد ان اجري مكالمة ضروريه من فضلك ؟!!
البنت للي كان بيدها الجوال التفتت لصحباتها ورجعت طالعت ندى ومدت يدها بتـردد
اخـذت الجوال وبااصابعها المـرتجفه تضغط ارقام جوالها وتدعي يكون الجوال مع نوال
رفعت الجوال عند اذنها وخابت امالها يوم سمعت (عفـواً .. ان الرقم المطلوب لايمكن الاتصــ...)

زفــرت بضيق وحذفت الرقم ورجعت الجوال شكرتها ورجعت لشقتها وهــي تبكي قهــر وش تســوي وين تـروح حتى فلوس ماعندها ولاعندها أي رقم تقدر تتواصل فيه مع اهلها تحس بالموت ماتـقدر تجلس اكثـر من كذا تخاف من انغام ترجعها نفس الطـريق وقتها ماتضمن روحها يمكن تنتحر ولا يلمسها غيــره فتحت بــاب غرفتها وقفلت البــاب سندت ظهرها للبــاب ونزلت بجسمها للارض تكورت على نفسها ورأســها مدفون بيـن رجولها وبكت بصمت حتى طلعت شهـقه قـويه تبعتها بكــاء مــرير موجع حد الموت
..
..
..




كــان خــارج من مكتبه والاخلاق قافله امــس حل قضيـة لها ثلاث شهور مفتوحه واليـوم شكره المدير بــس في رساله غيرت كل مزاجه ركب السيــارة سحب الجوال وفتح على الرسالة وهو يفكر من ممكن
(ســلام .. يـا محمد رضاوه لك خليتك تحل القضية بظرف اسبوع طبعـأً بمساعده من تركي كيف بـس .. حبيت اقولك مابتـدوم هههه ســلام)
قفـل الجوال بقــهر وغضب وهـو يسب ويلعن صاحب الرساله المشكله بدون رقم مااعرف يطلع اسمه مسح على وجهه وتنهد الله ينتقم منه حــرك السيــارة وتفكيره بعيد ومحصور هو عارف ان حل القضية بس للي استغربه تركي هالشخص جا واعطاه الاثبات وكل شي عن القضية عشان كذا حلها وقـــف بقــوة صوت العجلة صدى بالمكان من قوته طلع من السيــارة وقفل البــاب بقوة ونزل قال بهدوء: انتبه تـاني مره
الــرجال التفت كان بيصرخ ويعصب عليه بس شاف البدله انكتم وقال بتوتر: حصل خير

محمد رجع سيــارته وسحب الدفتر حقه كتب رقمه واعطاها الرجال
الرجال: لالا مايحتاج ضربه بسيطه
محمد حط الكرت على السيارة حقت الرجال وقال وهو راجع لسيارته : ســلام
دخل سيــارته وحرك للـوراء وعدل الدريكسون يمين وانطلق بهدوء عكس مابداخله
..
..
..
حطت كـأس العصيــر على الصيـنيه وخرجت من المطبخ وحامله الصينيــه معاها اقتـربت من الصاله وحطتها طاوله وجلست بالكـرسي
: اخبـارك؟!..
بهدوء: الحمدالله .. انت كيــفك؟!
وهو ينـاظر فيها: ماشي الحال .. اجل جسار مخليك هنا وسـافر
اخذت نفس وقالت: عارفه .. اسـتاذ مسفـر جسـار واضح انه مجبور على الزواجه مني
مســفر ببــرود: هذا للي المفـروض يصير وياليت تتمسـكي فيه بكل قوتك لان الوحيد للي ممكن يحميك
بلعت ريقها وقالت: بـس هو يحب زوجته
مسـفر : واذا يحب هو رجال وراح تقدري تخليه يحبك واذا ماحبك على الاقل يعزك وعلى فكره انتي احلى من زوجته بكثير
غاده بصدمه: انت شفتها
مسفر ابتسم : أي وانتبـهي تقولي لجسار لانه غيـور بزياده
سكتت وقالت بتفكيـر: مايعطيني فرصه احسه تغير عن اول او بالاصح مايعرفني مو عارف انا مين .!!
مسفـر ياخذ كـأس العصيــر وقال: تـراها زوجته حقت مشاكل يعني مايجلس معاها الا ومتضاربه معاه يعني بسهوله راح يجيك هنا عشان يبتعد عنها وانتي استغلـي الفرصه
رفعت عينها تناظر مسفر مصدومه من المعلومات هذه هزت رأسها بهدوء
شــرب بسـرعه العصيـر وقف وقال: للي بيـني وبيك لايدري عنه جسار يمكن يلوي ذراعي فيك
وقفــت وقالت: اكيـد .. بـس بدري
ابتسم وقال: وراي اشغال يلا سلام
طلع وتــركها بدوامات افكارها جلست بالكنب وعيونها مركزه على الارض رجعت وقــفت بهدوء ودخلت الغرفه ومشت بهدوء حتى وصلت لعــروس مدت يدها وسحبتها من التســريحه
وجلست تتـأملها غمضت عيــونها ورجعت ذاكرتها لقبــل خمسة عشــر سنه يـوك كانو يلعب بالحــاره وجات العــربه للي محمله بالالعاب وتبيــعها على صغار الحارة والاطفال يتجارون على العـــربه وكل واحد بيده مبلغ صغير للعبه الا هــي كانت تتــأمله واقفه بضياع بينهم
وبشعرها المتوجه بكثره واصل اكتافها ولبسها العادي وملامحها الطفوليه الجذابه
شافته جــاي عندها بطوله الفارغ ومـد يده بالعــروس هذه وقال : خذي هذه لك
بـفرح ارتسمت البسمة وسحبتها منه وتضحك بقوة وكانها حصلت على الكنــز
قال بهدوء: خلاص ادخلي البيت الحين الشارع يصيـر كلهم شبــاب
قالت بطفولة: بجلس معاك
قال: لالا بيـجي الوسخ حاتم وتعرفي لسانه
حزنت كان ودها تجلس معاها اكثــر التـفتت راجعه للبــيت بــس وقفه صوت غريب

.. شعرك حلو مره اه ..
عقدت حاجبه بعدم الفهم وشافت حاتم واقــف قدامها كان طويل اطول من جسار ومنها لان عمره اصلا اكبر منهم كلهم بلعت ريقها بخوف منه وملامحها تغيرت

.. اتـركها ..
حاتم رفع نظره للي خلفها وقال بسخريه: العاشق الولهان
جسار قــرب منه وقال بحده: قلت لك اتركها بحالها
حاتم : واذا ماتركتها
جســار : غصب عنك مو برضاك
يوم شافت كيف الاتنين معصبين هربت زي كل مره يقول لها جسار اكثر من مره قال لها لو شفتـيني اتضارب مع حد اهربي بسرعه للبيــت وصلت البيت ودخلت وقفلت البــاب برجفة وهي خايفه جلست بالارض وضامه اللعبه بحضنها
ولو تدري ان اخر لقاء بينهم كان فضلت معاها وكبرت معاها اخر يوم شافته بعدها كبـرت وماتدري عنه شيء ولاتعرف اخباره كل ماسـألت امها ردت ماتدري
رفعت نـظرها للمـرايا ورجعت العـروس على التســريحة ورجعت لصــاله تنتظر جيته للي ممكن يتاخر اكثـر
..
..
..
دخلت البيـت وهي تسحب الطرحه بمملل وتتـأفف من الحر رمت حالها على الكنب رفعت نظره له يوم دخل خلفها واتجه لغـرفته عقدت حاجبه بهدوء الغريب بالموضوع من يوم ماتزوجه مانامو بنفس الغرفه ولا قد صحيت الصباح وشافته دايم يصحى قبلها حتى لو نام بـعدها
مااهتمت اكثـر سحبت اغراضها وراحت غرفتها تستحم وتنام تريح ظهرها و شوي بتروح السوق تشتري فستان لان ماقدرت تشتري من هناك الزواج باقي له اسبوع الله يعين

خــرج من الغرفه بعد مابدل ملابســه وراح لغرفتها دق البــاب ماسمع رد رجــع دق تاني بـرضو نفس الشــيء فتح البـاب بهدوء ودخل بــس تصنم يــوم شافها خــارجه من الحمـام(وانتو بكرامه) والفـوطه ملفوفه على جسمها وشعرها الاسود مبلل ومنسدل على جسمها
جمعت شعـرها لجهه التــاني بس حــست في شيء غــريب نــاظر خلفها وفتحت عينها على الاخــر يوم شافته واقف يطالعها راحت ركض لعنده ودفته بيدها اليمين وايدها اليســار ماسكه الفوطه لاطيح وقفلت البــاب بقوة سندت ظهرها للبــاب والاحـراج مغطي على وجهها كيف دخل وليش ماحست بوجوده سبت نفسها الف مره لو قفلت الباب كان ارتاحت تعدلت بوقفتها وللحين حاسه بالفشله مشــت لســرير تـأخذ الملابس وتلبس بســرعه

اما هــو طلع وجلــس يضحك على ملامح وجهها المصـدومه وكيف دفته وقفلت البــاب
ركــب سيارته وللحين يتذكر الموقف ويضحك تعابير وجهها تضحك خفت بتدريج ضحكاته حتى صارت شبه ابتسامه وهو يتـذكر المـوقف بهدوء وكانه الحين يلاحظ ملامحها الناعم وشوقه لشعرها ولها تنهد على الخفـيف وحــرك السيــارة وانطلق
..
..
..

جــالسه على غرفتها وتشتغل بالاب حقها منهمكه بشغل لها ساعتين وهي تحضر رفعت رأسها على فتحت البــاب بقوة عقدت حاجب يوم شافت مناير
مناير بعجله: قومي يلا
منار بهدوء: وين؟!
مناير: بيت خالتي
رجعت عينها للجهاز وببــرود: مشغوله بتحضير
مناير تقدمت وقالت: غريبه بيت الحبيب ولك ساعتين ريحي
منار اخذت نفس بهدوء وقالت: ياليت تبطلي تقولي كذا
مناير : ليـش خايفه احد يسمعـني؟!!
منار رفعت نظرها وقالت: وبعدين يعني
منـاير بسخريه: الحـبيب رجع اليوم وامم خالتي مسويه عشا قبل الزواج كذا تقول توديع العزوبيه
منار :كذابه
مناير ضحكت: ههه لهدرجة تحبيه يلام اعليه بقول لي امي ماراح تجي
منار وقفت بسـرعه: لا بجــي
وراحت بســرعه للدولاب تختار لبــس بدون شعور منها وهي تدور احلى فستان لازم تسوي للي بالها لها فترة وهي تفكر ومالها الا الطريقة تعرف أي والا لا
منـاير واقفه للحين ومصدومه من حماس اختها عشان بس عرفت انه رجع خلاص تبغا تشوفه
حزنت على حال اختها وهي بالعمره ذا لو غيرها كان عنده عيال تنهدت وقالت : انتظرك تحت
وطلعت وخلتها تختار بروحها
..
..
..

نــزل من سيــارته وطلع لدور التــاني شقته فتح البــاب بهدوء ودخــل استغــرب من الهدوء الغـريب والاهم الكهربـاء مطفيه مافي ولانور بالغلط سحب جواله من جيبـه وفتح الاضاءة رفــــع الجـوال فـوق عشان يشـوف طريقه بس رجع خطوة للخلف انفجع من الوجهه للي ظهر قدامه بس الجوال مانزله والعيــون الواسعه سحرته تــأملــها حس شافها بس موفـاكر وين سمع همسها ويدها للي رفعتها لجوالها محاولة تنزله بس هو رفض وخل الجوال متبث عليها يبغا يتـأمل عيونها للي تسحر ماشاف زي كبرها بس تفـأجاه بحضنها للي اندفعت له بسرعه وحضنته بقوة بلع ريقه وقال بهمس: من متى الكهربـاء مطفيه؟!!
.. مــاهي مطفية....
اسـتغرب وقال : اجل ليش جالسه بظلمه؟!!
ابتعدت عنه وقالت : تعال وراي
جسار: مجنونه كيف امشــي!!
سمع ضحكتها الخافته وبعدها قالت: الطريق قدامك أمن مافي تعثرات
واختتمت كلامها بضحكه
ابتسم ومشــى ورأها بس تصـنم بمكانه يوم انفتحت الانــور وشاف الاضاءات والكيـك للي فيها شـموع والهديه الكبيــره الي بجنب الطاولة والعصيــر بطريقة رمنسـيه رفع نظره لها يوم شافها جايه لعنده وتبتسم كانت لابســه فستــان عودي مع بيــاض جسمها كان قصــير وشعرها فاتحه والمكياج للي مطلعها احلى بزيــاده خصـوصا عيونها للي وسعت اكثـــر
وقــفت قدامه وقالت: عيد ميلاد سـعيد
طالع فيها وللحين اثـار الصدمه تتملكه قال: كيـف
اخــذت نفس وقالت: امم ام عيــون
اول ماقالت كــذا ظل كم دقيقه يطـالعها ويحاول يـربط هالكلمه للي متـأكيد ان قالها كثـير
جســار وعيونه بتـأكل عيونها قال بهـدوء: نرجـس
قالها بصوته الهادي والهامس كان على مسامعها احلى مانطق بااسمها هزت رأسها سحبها بحركه سـريعه لحضنه وضحك بفرح كان يـدور عليها واليوم هي جات لعنده
فرحت يوم حست بتقبـله لها ابتعد عنها وقال بمشاكسه غريبه على شخصيته: للحين عايشه ههههه يابنت تغيـرتي بس عيونك صارت اكبـر بزياده
ضحكت على كلامه وسحبته من يده للكيك وقالت : كـل سنة وانت طيـب ميـة سنــه
طالع الكيك مكتوب عليه عمره الجديد توه يتذكر انه اليوم عيد ميلاده رفـع نظره لها شافها مشـغوله بتجهـيز الصحون والسـكين تنهد بهدوء اعطته الســكين وقالت بمرح : يلا تمنى امنيه
عينه كانت على الشموع الكثيــرة للي بالكيكه وقال بسخريه: وش كثر الشموع
قالت بضحكه: وش نســوي لو صاير عجوز
رفع نظــره لها وابتسم على كلامها نزل رأسه لمســتوى الكيك وبـدأ يهف بالشموع عشان تنطفي كانت مقابله بس تناظره وهو يحاول يهف وشكله تعب من كثر مايهف نزلت راسها وبيدها الاتنين متبثه خصــرات شعرها تمنعه من ازعاجها وهي تهف معاه تلاقت نـظراتهم ببعــض ابتســم لها وكمل يهف البـاقي امـا هي توترت من قــربه وابتسامته الســاحره بلعت ريقها وعدلت وقفتها واكتفت تنتظره يخلص كم دقيقه وطفت الشموع قطع الكيك وكانت اغنــية هاديه مع جوهم الراقـي بعــدها كل واحد جـلس بالكــرسي ويـأكلو بهدوء وكل واحد سرحان بتفكيره رجـع طالع فيها يوم سمع صوتها
غادة وهي تـرجع العصـير بطاولة قالت: ممكن طلب
ابتسم وقال: اكيـد
وقــفت وراحت تغير الاغنية وحطتها بــس موسيــقة بدون صوت المغني واضح انها معدله فيها راحت له وقالت غني
رفع حاجب لها وقال: نـرجـ
قالت بهدوء: غادة اسـمي
جســار: في اشيــاء كثــير ابي اعرفها كيف اسمك صار كذا وكيف تكوني بنت عمـ
وسكت كانه توهق يوم قال
شاف ملامح وجهها تغيرت قالت : كـيف.!
وقف وحاول ينسيها قال : خلاص بغني
غادة بصدمه : كيف عندي بنت عم وانا للي اعرفه اهلي مقطوعين ماعندهم احد
جســار قــرب منها ولف يد على خصــرها واليد التانيه شبكها بيــدها الصـغيره توترت من حركته ونزلت نظرها للارض انجـبر يسوي كذا عشان يقدر يسكتها وماتتكلم مو وقته ولازم ماتعرف الحــين رقــص معاها بتنـاغم وبصــوت المعـروف بـدّأ يغنــي وعينــه عليها اما هــي ماقدرت تطالع فيه تحس الكلام ضاع عيــنها مركزه على صــدره وتتحرك معاه بضياع

قطــع انسـجامهم صــوت الرنيــن المزعع بعد عنها وسحب الجوال من الطـاولة شاف رقـم امه
قال: اقفلي على الاغنية ولاتتكلمي
سوت زي مــاقال وجلــست بالكــنب تنتظره يقــفل
جســار وللحين واقف: هــلا بالغاليــه.. مشــوار وراجع .. متــى؟! ... لالا والله تعبان خليه بعدين .. طيــب ابشــري الحين اجي ســـلام
قفل الجوال ورفع رأسه لها وقال بـااحـراج: انا لازم اطلع الحـين الوالدة محتاجتنـي
وقــفت واضح الزعل من ملامحها : بتتـأخر؟!!
قــرب منها وبـأس رأسها وابتـعد قال بهــدوء: اتوقع لان العائلة مسويه عشا لي اختي انتي نامي وانتـبهي لنفسك ســلام

طـلع من عندها نــزل من الــدرج بعجله بــس وقــف يـوم شــاف شخص متـأكيد ان يعرفه
نزل اخــر درجه بخطواته الواثقه راح لــرجال وقال: اعرفك؟!!
ابتسم الرجال: حلو ذاكرتك سريعه
جســار: عماد
الرجال رفع يده وطبطب على كتـف جسار وقال: أيــوا
جســار مايحب هالحركه دف يده وقال بهدوء: وهالمـره وش المطلوب
عماد التفت حوله ورجع طالع بجسـار وقال: اكيد مو هـنا !!!
جســار تعدى بخطواته المتـباعده وقال بحده: تعال
لحقــه عماد وركب بســيارة التـفت لجســار وقال: شوف لاتحســب اني غبي ركبت معاك بدون حراس يعني مره لاتلعب بذيلك
جسـار ابتسم والتـفت عليه وقال بسخريه: لعبــي مكشـوف البـاقي عليك
عماد: اجـل روح طريق خالي عشان نقدر نتفاهم
جسـار حرك سيــارته وقال: وليــش مو هنا
عماد : انفعالاتك مفأجاه وبتخلي الناس تشك فينا
جســار حاول يخـتصر الطرقات حتى وصــل مكان ظلمه وهادي وشبه فاضي التفت له وقال
: اخلص
عماد: مستعجل شكلك
جســار : جد ماني فاضي لك
عماد سحب الظرف للي بجيبه ومدها لجسار قال بهدوء: هذا عملك اليوم
جسار رفع حاجب لكلامه وسحب الظـرف فتحه وعيونه تدور بالكــلام احتدت ملامحه ورفع نظره له قال بعصبيــه: مــــــــــــــجنون
عماد بهدوء: انا بـرا الموضوع هذا من الرئيس
جســار بسرعه: مسـفر
عماد: لا للي اكبر منه الرئيس حق المجموعه كلها
جسار ضغط بقوة على الاوراق وقال: تعرف رقمه
عماد: لا كل يوم يتصل برقم غير معروف يعني لو تموت ماطلعت لامكانه ولا رقمه حتى شكله ماتعرفه
جســار: وين يمكن احصله
عماد اخذ نفس: لاتسـألني شي ماادري وظيفتي اعطيك هالظرف واروح غيره ماعندي
فتح البــاب عماد والتـفت لجســار قال : خلال اســبوع يبغا الموضوع انتــشر وانتهى ســلام
قــفل البــاب وتركه ضــايع شلون يسوي كـذا الرئيس لازم يوصل له بااي ثمن كان وماتهم النتـائج بــس كيف ؟!!
غمض عيــونه بضــياع شديد وحرك الســيارة بسرعه جنونيــه رايح للبيــت الجوال بـدأ يزعجه
وبــسبب ســرعته وصــل وقف الســيارة بقــوة سحب الجوال وقفل الســيارة ونزل منها
دخل البيـــت يشـوف كيف الحديقة مزبطه مشــى بخطواته الســريعه


.. آآآآآآآآآآآآآآآآآآخ..


رفــع رأســه بســرعه وشــافها طايحه قال بعصبيه : ماتشــوفي يعني

كانت حاطه يدها على رأســها من قوة ضربتها كانت تجري بســرعه وصدمت فيه استغربت عصبيته الواضحه كيف نافخ فيها بدون سبب المفروض هو يعتذر لانه غلط مايشـوف
وقــقف بهدوء وقالت: مالك معصب
دفها من قدامه وقـال: اوهـو علينا بعدي عنــي
فتحت عينها والتــفتت تطالع ظهره وهـو ماشي بســرعه مسحت على رأســها قــهر منه ومن اسـلوبه الغبــي راحت وراء ماتدري ليــش بس عنـدها فضول تشوف وش فيه كذا والااهم في شيء جواتها يجبـرها تروح تشـوفه ماتبغا تستمتع بالحفلة وهو متضايق رفعت طرف فسـتانها اليـمونــي ومشــت بخطواتها النـاعمه
كانت لابســه فستان ليمـوني مفصل على جسمها وطويل بدون اكمام وشعرها للي رافها بطـريقه حلوه عليها ومكياج خفيف جداً والكعب الفــوشي مع اكســسوارات فوشيــة
جـات بتلف لليــســار طريق بيتها بــس تصنمت يــوم سمعت صـوت بـنت وتقول اســمه
بلعت ريقها وتقدمت بشــويش وقـربت رأســها اكثـــر حتى تقدر تسمع الكلام بـوضح
حطت يـدها على فمها وهــي تسمع صـوت منــار ماتوقعت هالجـرأة للي فيها وجا ببـالها شكلها الحلو صح كبيــرها بس جمالها حلو حست بالقهر ليـش اغلب للي تعرفهم احلى منها ليـش هي مافيها جمال تقدر تتطمن ان جسار مايكون لها ليــش تخاف لو جو بنات بالبيت وجسار في
خايفه تفقده هو رجــال واكيد بدور الحلوه صحت من سـرحانها على صــوت جسار المعصـب

جســار: يـ بنت الناس روحي من هنا مو ناقص
منــار بـرجفه كانت لابــسه عبايتها والطرحه لافتها بشعرها قالت وهـي تمد الورقة : هـذه ورقتك هذا وعدك لي هـذا قــبل ســنوات تذكر اعطيتني هــي ونحنا رايـحين البحــر ماتـذكرها ليــش علقتنـي فيك ليش لعبت علي
جســار استغفـر ربـه وقال بحده: وبعدين واذا وعدتك ومن الخـرابيط هذه تراها صـغار مو كبــار فــارقي
رمــى الورقة بوجهها وتحرك رايح عنها للبيــت امـا هــي طالعت الـورقة للي تموجات مع الهـواء حتى سقطت عند رجلها نـزلت دموعها وراء بعض رفعت نـظرها لصـوت وشــافت نوال واقفه قـدامها واضح الصـدمه في ملامحها بلعت ريقها بخوف ومشت بٍـسرعه مبتعده عن المكان ذا بس وقفتها مسكت نوال من ذراعه وسحبتها حتى خلتها قدامها وقالت بحده: لاتـرخصي نفسك لحد ويـاليت مااشوفك قـدامي
سحبــت منار يدها منها ورراحت عنها امــا نوال مشت بهدوء حتى وصلت للـورقة ونزلت اخــذتها من الارض عدلت وقفـت وفتحتها بلعت ريقها وهـي تشوف وعد بزواج وحرف جسـار وحرفها بس متـأكيده خط مو خط جســار مشــت حتى وصلت للبيت فتحت البــاب وشافته جالس بصاله وبيده ورقـه وكانه انصدم موجوده وحط الـورقة بجيبه بســرعه رفعت حاجب على حـركته الســريعه وكـأنه يخبي شيء ماتدري ليـش اشتعل النار بصدرها يمكن خافت يكون ورقه من منار تانيه وحــــن للمـاضي
نوال: حتى وانت صغير تلعب على البنات
مســح بهدوء على وجهه وقال: اطلعي من هنا
رفعت حاجب وقالت: تطردنـي .. ليــش لهدرجة تبغا تتخـيل حبكم الطفولي والا ملامح وجهها
وقــف وقال بحده: نــوال
نوال بقهر: كل شيء نوال الحق يزعل
جسار بعصبيه: قلت لك اطلعي برا ماتفهــمي
نوال بعصبيه ممـاتله: هـذا انت عمرك ماتعترف وتريحني اًصــلا انا ماني عارفه وش مـوقعي بحياتك

وصــل حده منها جا لعنــدها وسحبها من يــدها فتح البــاب بيده التـانية وبـحده: افهمي الكلام مره وحده لااشــوفك
سحبت يدها وبصـرخه: تطردني من بيــتي والله مارجعت له ياخسيـس واطي مو كفـ
حـطت يـــدها مكان الكــف الســريع غمضت عينها بقــوة وللحين تحس بالصدمه ضـربها عشان أيـش حست بفكها يتكسـر من ضغطته على فكها وسحب وجهها لجهته حتى تطالع فيه وقال بصوته الحاد: اكثـر من مره بقولك تجنـبيني والفـاظك عدليها الســاعه بالكثــير 2 وتكوني هنا بالبـيت وريـني كيف تكسـري كلامي
دفها على الخفــيف ودخل وقفـل البــاب بقوة اصدر ازعاج يمكن مو بـس لها للي حولها من قوة قفلته للحين متصنمه بمكانها ويدها على خدها تستوعب وش السبــب للي يخليه هايج كـذا التفــتت ونزلت من الدرجه بحذر وطلعت شهقه قويه منها تلتها دموعه صعب السيــطره عليها
وقفــت بزاويه بعيده عن البـيت عشـان مايسمع صوتها وجلست تبكي قـهر وحسره على حياتها
..





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-04-16, 09:44 AM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


استــغرب من امه تقوله في احد يبـغاك نزل من غرفته وطلع للحـديقة وشــاف واحد وجنبه حرمه عقد حاجبه بستغـراب وبخطواته السريعه وصل قدامهم وقال بهدوء: ســلام
الرجال: وعليـكم الســلام .. عبدالله .!
عبدالله وعيونه مركزه على الرجال يحاول يتذكر اذا شافه والا لا: ايوا ميــن.؟
الـرجال بهدوء: بنوقف كـذا؟!
عبدالله : لا اعذرني حياك امم اهل تقدر تروح من الجهه هذه الوالدة جوا
الحــرمه بصوتها الواثق: احنا جاين لك مو لي امك
لف طالع فيها وزاد استغرابه قال : طيب حياكم
دخلهم المجلس الكــبير وجلس بزاوية بعيد عنهم واتصل على الشغال تجيب الضيافه
الرجال: احنا جــاين بموضوع مهم وحسـاس
عبدالله : أي تفضــل
الحـرمه فتحت النقاب وقالت : كيــفك يـ عبدالله؟!!
طالع فيها وانصـدم قال بستنـكار: انغــام؟!
انغام بسـخريه: ام زوجتـك
بلع ريقه يوم قالت كذا بس كانه تذكر وقال بسـرعه: ندى وين؟!!
الـرجال : جاين عشان السـبب ذا
عبــدالله : وش هو السبب وكيف تجو بدون ندى انا قبل كم يوم كنت بالمغرب ادور عليها حصلت البيت تغير وكل شي متغير
الرجال بكل بــرود: ادري وشفتك
عبدالله: وطنشـتني اكيد ليــش؟!
انغام : سعد جاي يدور خطيبته
عبدالله فتح عيونه وقال بعصبيه: أي خطيبه بنتك متزوجتني
ســعد: ندى ضايعه عرفنا منها انا هربت معاك واحنا جاين عشان السـبب ذا
عبدالله وقف وقال: كـذاب؟!
ســعد وقف وقال : ماله داعي الكذب نـدى معاك طلعها والا ترا في تفاهم تاني
عبدالله بخطواته الســريعه وقف عنده وقال بعصبيه: ماهي عندي ندى من شهرين ماادري عنها وين انتو ضيـعتوها حسبي الله عليكم
انــغام بحده قالت: الزم حدك اعرف من تكلم
عبدالله التفت عليها وطالعها من فوق لتحت: ونعم الام
انغام: مالك صلاح فيني والحين تطلع ندى او تطلقها اختار
عبدالله فتح عينه وقال: شيـن وقوه عيـن
سـعد : راح نرفع قضيه عليك بخطفها
عبدالله تكتف وقال: وريـني وش بيطلع بيدكم واذا اشتكــيتو تـرا زوجها لو وش مااسوي مايطلع بيدكم حاجه وندى زي ماخليتوها تهرب منكم تجيـني وانا للي بـرفع قضيه
انغام بضحكه عاليه:هههههههههه لالا ماتوقعتك قوي لهدرجه
سعد : عادي وفي ورقـه عندنا مكتوبه اسم الرجال واسم ابوك ولقبك وش رأيك.
عبدالله : بالله اجل احتفظ فيها تنفـعنا بالمحكمة
انغام بخبث: لاتتوقع جيتنا من هناك بنطلع بدون شــيء راح نطلع يـ عبدالله واذكرك
عبدالله بضحكه تقهرهم قال: البيـت يتعذركم
سعـد باابتسامه: اجل خلال هالاسـبوع عمك على راح يخســر شركاته هذا او صفعه لكم وبتحديد انت طلق عشان نتراجع
عبدالله : تخسى انت وامثالك يخسرنا ولو ريال
سعد وقـف وقال : نتقابل بالمحكمة انت خاطفها وماتبغا تعترف راح تخرب سمعتك بكل مكان غير امك الي بتنـصدم

انـغام بهـدوء سحب الظـرف من شنطتها ورمته على عبدالله للي ًصــدم بصدرة العــريض وطاح عنــد رجلة
خــرجو وتــركو بــدوامته نــزل لتحت وسحب الظــرف جلس بالكــنب وهــو يفتح الـظرف
..
..
..

رمـى السـيجارة على الارض ودعس برجله عليها وهـو يبـتسم رفــع رأســه لفتحت البــاب
ابتسـم اكثــر وهـو يشــوف صــاحبه جاي لعنده ويحضنه بقــوة

: يــارجـال وينك ماعاد تنـشاف:

: ههههه وش اســوي اشغال الدنيـا:
سحب الكــرسي وجـلس وقال: اجلس اجلــس

: كيــفك يــ رشيــد؟
رشيــد بفـروح واضح من ملامحه: مبـسوط وانا اشوف اول نتيجة بتظهر هالاسبوع اخ تخيل معي بيت العالي اول كسره لهم اليوم من بعد 23 سنــة

سكت الطرف التـاني: ماراح تنسى
اختفت ابتسامة رشيد وقال بحده: لاتخـرب المزاج الله يخليك
:خلاص خلاص اهدى وتخيل بكيفك:
رشيـد وهـو يــرجع ظهره لكـرسيه وقال: انت كيــف يـا فــاضل
فاضـل: بخيـر البـشارة زوجــتي حامل
رشيد بفرحه اكثــر: والله مبــروك يـاابو رشيد
فاضل بضحكه: ههه خلاص سميته ماشاء الله
رشيد : افا عليك احد يرفض اسمي
فاضل: لابالله وين نحصل مثلك
رشـيد : بالمناسبة هذه الحلوه نطلع اسـبوع روسـيا نغير جو وش قلت
فاضل: تم وش ورانا
رشـيد وقف وقال: قوم نتعشى اكيد جهز
فاضل وقف وقال: يلا

..
..
..


بصــرخه اوجعتها قبل ماتوجع اختها يمكن تصحى: حــــــــرام عليك تحســبي مارقبتك مجنونه اكيد

كانت محطيه آيــدها على اذنها تمنع تسمع أي احد يعاتبها وشهقاتها ماتقدر تسيطر عليها اكثــر الكل موحاسس فيــها حتى هو للي جرحها اكثر ليش كذا وش تسـوي عمرها صـار 31 سنـه معقــولة لها 23 ســنة تحبه اكثر من روحها شلون يبغوها تتزوج غيره او تنسـى كيف تقدر ماتقدر تعلقت فيه من هي صغيــره
ماقدرت اكــثر طاحت بالارض وحنت جسمها لقــدام وللحين مغطية اذنــها نزلت راسها للارض وبكت بصـوت عالي

منـاير بكت على منظر اختها تقـربت منها ونزلت للارض رفعــت راس اختها وحضنتها بقـوة
وبنكسار قالت: بــس يـ مجنونه مايستاهلك والله مايستاهلك
منار بوجع وصوتها المبحوح من البكاء: احبــه والله احبــه
مناير شـدتها اكثر لحضنها وقالت: بــس ارتاحي الحين
منــار تضرب على قلبها: آآآآآآآآآه . يــــــوجعني ابــغى اموت يارب اموت
مناير بفجعه: بسم الله عليك وش هالكلام اسكتي
منار بكت بصمت حتى غفـــت وراحت لـحلامها هي وجسـار بــس
..
..
..


كــانت متــربعه على ســرير شـوق وتتكلم وهـي تشوف شـوق تفسـخ اكســسوراتها
نوال بضحكه: هههه والله البنت غبيه والا في وحده تقولي لها ام زوجك هنا تقوم تسوي اشياء المفروض ماتسويها
شوق : لالا يامجنونه ماكانت تدري تحسب نستهبل عليها هههههه والله بموت ضحك كل مااتخيل ملامحها يـوم شافت ام زوجها قدامها
نوال بصوت عالي:هههههههههههههه آآآآآآآآه هههههههههههه آآآآه مقدر الصراحه والله بكيت من الضحك
شـوق ترمي الحلق بالتسريحه وتلتف لنوال وقال بضحكه: مسكينة اتوقع تتطلق
نوال ويدها على بطنها من الضحك ودموعها تنزل: ههههههه بسم الله عليها خليها يمكن تعقل
شـوق ترفع طرف الفستان وقالت: يمكن ... انتــظري ببدل وبجيك
هزت رأسها نوال وسحبت المجلة للي قدامها فتحتها بس اتذكرت الموقع رجعت تضحك بقـوة
انفتـح البــاب وقالت بســرعه وهي تضحك: ضــحى .. تعـــ ـــ الــ ــ ي هههههه بــ ــقــ
بس ماقدرت تكمل يوم شافته واقف يطالعها اختفت ابتسامتها ومسحت دموعها بســرعها
احتدت ملامحها
جسار بهدوء: اظن مانســيتي كلامي
قفلت المجلة بهدوء وانشغلت بجوالها ماتبغا تتكلم معاها طردته لها وجعتا مهما صار مايطردها من البيت والحين يبغاها تــرجع

: اشــبـك هجدتــ او جســار بغرفتي هلا:
طالع في شــوق بــبـرود وقال هـلا فيـك .. نوال قــومي
قامت بهدوء وهي ودها تخنقه وسحبت العباي والطرحه لبستهم بســرعه لان محمد في البيت خافت يشوفها وطلعت من عند شوق
جسـار وهو يقفل الباب : ممكن اعرف ليــش مطنشه اتصالي وكلامي
قفلت الجوال وقالت ببـرود: زي ماشفت مبسوطه مع شوق مو لازم انكد
على نفســي
جســار رفع حاجب وقال: وليش كنت تضحكي بالقوة هذه
كانت تمشي بهدوء وهي ناويه تطنش كل كلامه بس يوم سـألها كـذا انفجرت ضحك مجرد ماانعاد الموقف لها جــسار انصدم من ضحكتها العاليه والمفــأجاة تحمس يعرف بس هي مااعطته فرصه لانها تضحك بقوة يد على فمها كانها تحاول تقفل فمها والتانيه على بطنها قرب منها وجا بيـقول اسكتي بــس ماقدر اول مره يشـوفها تضحك من قلببها كذا ماحب يكسر خاطرها حتى بضحكه ولان حب هالضحكه منها اكتفى يتـأمل وهي للحين تضحك بس تـذكر ان محمد غرفته قريبه منهم قرب منها وحضنها بقوة ويده التانيـة تغطي فمها عشان تسكت
قال بهمس : محمد غرفته هنا لايسمع صوتك
انقطع صوتها وحس بتوترها ويــدها للي بصدره تحاول تبعده من قربها بس كان متبثها رجع قال: ممكن بس ددقيقة
حس بــسكون حركتها وكانها وافقت ابتسم اكثــر وضمها بقــوة

: المكان غلــط تــرا:
دفته بقـــوة عنها وتغطت خلف جسار بسـرعه مستحيه من الموقف عمتها شافت جسار يحك طرف شعره وقاال بضحكه: ههه ســوري
مسك يدها وسحبها رايحن لبيتهم كانت هاديه لان للحين الاحـراج مغطي على وجهها قمة السخف فيها يوم وافقت لحضنة بس هي عارفه سحر حضنة لها ترضخ بسهولة حضن يجنن
تنهدت بهـدوء


لاتمــر بخاطـري مثل الغــريب
وانـت صـاحب دار وعيونـك وطن


انتـــهت

توقعاتكم يـ حلوين

البــارت القــادم بعد اختبــاراتي اول مااخلص بـدخل واحدد يــوم
دمــتم بحفظ الرحمن
لاتــنســوني من دعواتــكم






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-04-16, 06:37 PM   #20

jamilah
 
الصورة الرمزية jamilah

? العضوٌ??? » 336812
?  التسِجيلٌ » Feb 2015
? مشَارَ?اتْي » 138
?  نُقآطِيْ » jamilah is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

jamilah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:10 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.