آخر 10 مشاركات
71 ـ هل تجرؤين؟ ~ جيسكا ستيل (مكتوبة/ كاملة ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          شهم الطبايع يا بشر هذا هو الفهد *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          تسألينني عن المذاق ! (4) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          غسق الماضي * مكتملة * (الكاتـب : ريما نون - )           »          الإغراء الممنوع (171) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 1 سلسلة إغراء فالكونيرى..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          علي الجهة الأخري (مصورة) (الكاتـب : دعاء ابو الوفا - )           »          رغبة التنين (1) للكاتبة: Kristin Miller (رواية خيالية قصيرة) .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-04-16, 01:31 AM   #21

bnota crazy
alkap ~
 
الصورة الرمزية bnota crazy

? العضوٌ??? » 303207
?  التسِجيلٌ » Aug 2013
? مشَارَ?اتْي » 251
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » bnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond repute
افتراضي




وقفنا الحلقه اللى فاتت على حسين لما اخد جميله لدى اهله فى الفيوم لتجلس معهم بعد ما عرف بان انشراح وابنها لهم يد فى سم دادتها ولكن كانوا يقصدو جميله وليس بالداده .....

(((16)))

ذهب الى والدته فى المطبخ وبدا فى مساعدتها فى تقطيع بعض الخضره لعمل السلطه

حسين : ما قلتيش يا هنود ايه رايك فيها

جميله : بسم الله ماشاء الله جميله وهى جميله فعلا

حسين : عشان تعرفى بس زوق ابنك

هند : اقولك الحق

حسين : لا ابن عمه

هند : ههههههههههههه كنت مقلقه منك انت بذات قلت اه اتجوز وكمان دكتوره وبنت دكتور مشهور يبقى ماشيه على حل شعرها ودلوعه وبتلبس المحزق والملزق

حسين : بقى بذمتك فيه مرات مستشار كبير تقول محزق وملزق

هند : الله يرحمه بقى ويغفرله كان ونعم الزوج كان نفسه يفرح بيكم

حسين : الله يرحمه ويحسن اليه يا امى ...

هند: صحيح دادتها ماتت زى ما قلت

حسين : ايوه كانت اخر واحده ليها

هند : لا حول ولا قوة الا بالله ملهاش حد تانى بعد ابوها والداده

حسين : ليها ربنا واحنا بقى ياامى

هند: ان لله وان اليه راجعون صعبت عليا اوى

حسين : تعتبر دلوقتى وحيده ملهاش حد غيرنا يعنى بالله عليكى عمليها كويس

هند: من الناحيه دى اطمن انا حبتها اوى من ساعه ما شوفتها

حسين يقوم ويفتح التلاجه ليشرب ميه

هند : قولى صحيح مفيش حاجه جايه فى السكه

حسين يشرق من الميه ويفضل يكح ويقفل الازازه ويدخلها تانى التلاجه

هند: بسم الله الرحمن الرحيم شرقت ولا ايه

حسين : يظهر كده

هند : طب اقعد اقعد وكمل السلطه ... وقولى بقى مفيش حفيد ولا حاجه جاى قريب

حسين بشرود : كله بمشيئه الله يا امى


هند: ونعم بالله يا حبيبى ها ما قلتش بقى ناوى على ايه دلوقتى

حسن : فى ايه

هند : انا عاوزه اعمل حفله يا حسين وادعى فيها الناس عشان يعرفو انك اتجوزت ما تنساش ان محدش يعرف حاجه عن جوازك

حسين : ما انتى عارفه انى ما بحبش الهيصه والدوشه

هند : ياابنى مهو لازم عشان الكل يعرف بجوازك وبمراتك

حسين بحده بسيطه : يعرفوها بتاع ايه دى مراتى انا مش مرات حد تانى

هند : وهو انا بقولك انها تبع حد تانى يا واد انت انا بقولك يتعرفو بيها عمتك وخالتك وخيلانك

حسين يترك ما بيده : اااااه اهلا اهلا وكمان معاهم ولادهم وولاد وولدهم بقى ويفضلوا يسلموا عليها ويلزقو فيها طبعا مش هيحصل يا امى الكلام ده

هند : ياابنى بطل الطبع اللى فيك ده دول مهما كان اهلك برده وبيحبوكم وهيفرحو بيكم

حسين : سبينى ادورها فى دماغى واشوف الموضوع ده

هند : براحتك بس ياريت بدرى شويه مدام انتو هتقعدو هنا معانا

حسين وياخد باله منها وهى طالعه من الاوضه وكانت مرتديه بجامه نص كم غير العبايه اللى كان مديهلها وبشعرها: ان شاء الله يا امى .... يركض اليها كان اول مره يشوفها بشعرها ... حس انها اد ايه بريئه بلبس البيت


************************************************** ***********


سهى : ايوه كده بدل العبايه اللى كنتى لابساها كانت واسعه اوى عليكى

جميله : ميرسى ليكى بجد ... اصلى نسيت اجيب لبس معايا

سهى : دولابى تحت امرك فى اى وقت اعتبربيه دولابك يا جى جى

جميله بابتسامه : ميرسى يا سهى ... واول ما وجدته جاى عليهم وشها احمر وفضلت تدراى فى شعرها بايدها

سهى : انت هنا بحسبك مع حسن فوق

حسين لسه بينظر عليها وشارد ... وهى ايضا كانت بتنظر اليه لكنها اتحرجت وبصت فى الارض


سهى لاحظت نظراتهم مع بعض فقالت تسيبهم لوحدهم وتدخل لمامتها ... وهو اخد باله من ركض سهى فراح قعد جنب جميله


************************************************** ***********


هند : كويس انك جيتى خدى كملى السلطه اخوكى سبها وطلع

سهى : مهو قاعد مع جميله بره

هند : طيب كملى السلطه ... صحيح حماتك كلمتنى انهارده ونسيت اقولك

سهى : كانت عاوزه ايه

هند : بتقولى هتيجو تفرشو امتى قلتلها لسه شويه


سهى : مش حسين جه اهو خلاص بقى ننزل نشترى داللى ناقص ونروح نفرش

هند : لما اخوكى يرتاح شويه

سهى : يرتاح اد ايه يعنى

هند : انا نفسى اعرف مستعجله على ايه

سهى : الله منا عاوزه اتجوز مش ده كلامك ليا زمان ولا نسيتى ... انك نفسك تفرحى بيا وتشيلى عيالى

هند : لا ما نستش بس نصبر لحد ما اخوكى يرتاح من السفر بس

سهى : انتى محسسانى انه جاى من ليبيا

هند : يابت اتهدى بقى انا مش عارفه متسربعه على ايه

سهى : عاوزه اتدوز يا نااااااااس بقى زهقت بقالى فوق 3 سنين مخطوبه


هند: ما تقلقيش هتتجوزى ان شاء الله

سهى : امتى بقى انا خايفه لاحسن حد تانى يموت من اهله

هند : يا ستار عليكى وعلى كلامك

سهى : هو يعنى بجيب كلام من الهوا ما بيحصلش مش كل ما نحدد ميعاد حد من اهله يموت

هند : ههههههههههههههه عمرى ما هنسى كلمه اخته عليكى انك نحس

سهى : ياسلام وليه ما يقولش انهم هما اللى حظهم كده بقى بيموتو بدرى بدرى

هند : طب سيبك من الكلام ده وخلصى السلطه وشويه هبقى اكلم اخوكى عشان ننزل نشترى اللى فاضل ونروح نفرش

سهى : ايوه بقى يا هنوده يا عسل



************************************************** ***********
حسين :حلوه اوى البيجامه عليكى

جميله : احم ميرسى

حسين : لا بجد جميله ... اول مره اشوف حاجه بيتى عليكى

جميله : احم

حسين وينظر لشعرها الجميل : وكمان شعرك لونه حلو ولايق بيكى وبلون عيونك

جميله زادت فى الحرج اكثر وكانت لون الفراوله

حسين : ممكن طلب

جميله نظرت اليها فى عيونه مباشره بدون ان تتكلم

حسين : قومى غيريها والبسى الهدوم اللى كنتى بيها

جميله : ليه مش انت بتقول حلوه عليا

حسين : مهو ده السبب يا جميله

جميله : سبب ايه

حسين : احنا مش لوحدنا فى البيت معانا حسن اخويا اه ما بينزلش كتير من فوق بس برده ممكن يجى فى اى وقت ومش حابب يشوفك كده

جميله فهمت ما يقصده وفرحت بداخلها لغيرته

حسين : روحتى فين

جميله : احم معاك

حسين : يارب على طول تكونى معايا

جميله : احم طيب هروح اغير

حسين وقبل ما يرد كان هاتفه يرن : ثوانى ارد بس على التليفون

جميله : حاضر

حسين يرفع الاتصال : الو ايوه يا خيرى ايه الاخبار ... متاكد من الكلام ده ... طيب طيب انا جاى لالالا ربع ساعه وتلاقينى عندك سلام

حسين : جميله انا لازم انزل

جميله : هتروح فين

حسين : ما تقلقيش هروح الشغل وجاى

جميله : شغل ايه

حسين : القسم يا جميله هو مش بعيد عن هنا هروح ساعه زمن وهاجاى مش هتاخر عليكى

جميله : طب وانا هعمل ايه

جميله : ما تقلقيش انا جاى تانى وكمان اهلى ناس طيبين جدا خصوصا البت سهى اعتبريها اختك ... سهى سهى

تيجى جرى من المطبخ : ايوه يا سحس

حسين : تعالى خليكى مع جميله لحد ما اروح القسم وارجع

سهى : ماشى اطمن روح انت بالسلامه وهى هتكون فى ايد سهى دهشان

حسين : مهو ده اللى قلقنى انها هتكون معاكى

سهى : ليه يعنى دنا حتى دمى خفيف اوى شربات شربات

حسين : وياترى بقى شربات ورد

سهى : لا شربات فرواله يا خفيف

حسين :هههههههههههههه يابت بطلى لماضه شويه

سهى : حاضر هبطلها واشوف بسكويت غيره

حسين : لا انا ماشى وقلبى معاكى يا جميله

جميله : حسين

حسين : صدقينى مش هتاخر بس الاول ادخلى الاوضه وغيرى البيجامه دى عاوز ارجع القيكى بنفس اللبس اللى جيتى بيه فاهمه

سهى : ليه يا حسين البيجامه حلوه عليها ده حتى احلى عليها من عليا

حسين فى باله مهو ده اللى تعبنى : لا هى هتغير هدومها وكمان تدراى شعرها ما تنسيش ان حسن موجود

سهى : اااااااخ نسيتها دى ... عندى يا سعاده الرائد المرادى

حسين : يلا انا نازل ومش هتاخر صدقينى



وفى الوقت ده نزل حسن ويطرق الباب وهو ينظر لجميله بمعنى انها تدخل الغرفه تغير هدومها وفعلا دخلت بسرعه لكنها قبل ما تقفل باب الغرفه التفتت اليه وقالت : حسين اوعى تتاخر عليا

حسين : ما تقلقيش ساعه وهتلاقينى قصاد عينك

جميله تقفل الباب وتبدل ملابسها بينما حسين يفتح الباب لاخوه : انت نزلت

حسن : لا لسه فوق بأكل زغاليلى

حسين : ياخوفى لاحسن تاكلهم بعدين

حسن : البركه فى امك ياخويا كل شويه هاتلى زغللوتين ادبحهم يا سونه لحد ما خلاص تعبت نفسيا

حسين : ههههههههههه معلش البقاء والدوام لله وحده يا معلم

حسن : ما نجلكش فى حاجه وحشه ياخويا

حسين : بقولك ايه انا نازل شويه وراجع تانى مش هوصيك

حسن: اطمن اطمن وحط فى بطنك شادر بطيخ

سهى تركض اليهم : طب ما تجيب واحده من اللى فى الشادر ده ناكلها بعد الغدا يا حس

حسن : هاهاهاها ظريفه ياختى

سهى : هاهاهاها طول عمرى ياخويا

حسن : بقولكم ايه انتو الجوز خلوا بالكم من جميله حسن بطل اسلوبك اللى انا عارفه ده

حسن : اه صحيج هيا فينها

حسن : وانت بتسال عليها ليه

حسن : بلاش اسال على مرات اخويا شكيكى

حسن : شكيكى ؟؟ انت متاكد ياله انك خريج طب

حسن : لا خارج مع اصحابى شويه كده


ويطلقوا ضحكاتهم ويذهب حسين الى والدته ووصاها على جميله وهى طمنته وخرج من الشقه ليروح الى عمله بالقسم


خرجت من الغرفه ووجدت حسن وسهى بيناقرو فى بعض وهند بتزعق فى المطبخ من صوتهم

جلست على الكرسى فى هدوء وخجل وابتسمت لمنظرهم ...... لم يكن لها اخ او اخت يشاركها اوقات مثلهم ودت لو كانت مكان سهى ومعها اخيها اكيد كانت هتكون فى اشد حاله من السعاده....... ظلت تنظر اليهما فى هدوء وابتسامه بسيطه على شفتاها لما لقيت سهى وقعت حسن ارضا وبدأت تعد ارقام مثل حكم المصارعه واعلنت فوزها عليه وصاحت : .. هييييييييييييييييييييه وكسبت وكسبت ياابنى انا سهى شمشووووووووم الجبار

حسن ارضا : حصلنا الرعب ياختى هاتى ايدك بقى وقومينى

سهى تمد يداها اليها لتقومه لكنه روغها ووقعها ارضا وقام مسرعا وضحك عليها : ههههههههههههههههه وعملالى فيها شمشوم ال وانتى حتى ما تنفعيش تبقى الصبى بتاعه

سهى : بقى كده يا حسن على فكره انت بتخم

حسن : اه بخم وبقرا كويس

هند من داخل المطبخ : ياولاد بطلوا مناقره يخربيتكم صدعتونى

حسن ينظر الى جميله يجدها لا تزال جالسه على الكرسى فى هدوء تام يركض اليها : البقاء لله يا حاجه المرحوم كان غالى عليكى اد كده

جميله مكنتش تعرف انه بيهزر لكنه جه على الجرح وتذكرت والدها هو وداده عواطف وتراكمت فى عيناها الدموع

سهى ركضت اليها وربتت عليها : ايه مالك يا جميله هتعيطى ليه حسن بيهزر معاكى ما يقصدش حاجه

حسن يجدها بالفعل بتبكى يقرب منها : انا اسف بجد مكنتش عارف انك حساسه كده

جميله : لا ابدا مفيش حاجه

سهى : طب بتعيطى ليه دلوقتى

جميله تزيد فى البكاء لدرجه ان هند سمعتها وخرجت من الطبخ : فيه ايه يا ولاد مال جميله ...

سهى : حسن يا ماما رخم عليها وهى عيطت

تذهب اليها ومعاها الكبشه وتحذرها بيها : عملتها ايه ياللى تتشك

حسن : والله ما عملت حاجه انا بهزر عادى

هند : منا عارفه رخامتك يلا اعتذرلها

حسن : انا اسف يا جميله مكنتش اقصد

جميله : محصلش حاجه انا اللى اسفه مقدرتش اتحكم فى دموعى

هند تذهب اليها وتضمها لصدرها : فيه ايه بس مالك يا بينتى

سهى : تلاقي حسين وحشها عشان كده عيطت

هند : بس يا بت بقى وبطلو رخامه

جميله : لا ابدا انا افتكرت بابى الله يرحمه والداده بتاعتى

هند تضمها الى صدرها : ياحبيبتى ربنا يرحمهم ويغفرلهم كل ما تفتكريهم اقرى ليهم الفاتحه


سهى تجلس بجانبها وتربت عليها : تعرفى يا جميله بابا كمان وحشنى اوى وكنت نفسى يكون موجود معايا فى الوقت ده عشان يحضر فرحى ويكون وكيلى بس اهو ربنا عاوز كده

هند : بس بقى ما تقلبوش عليا المواجع

سهى تضم راسها هى الاخرى على صدر امها لتضمها اليها ليكونوا هما الاتنين امام بعض ويبكوا

حسن : ايه جو الكابه ده كل ده من كلمتين يالهوى عليكم نسوان تعشق النكد على اصوله

************************************************** ***********


حسن كان داخل قسم شرطه الفيوم وطرق باب ودخل منه : السلام عليكم ها يا خيرى ورينى

خيرى : حمدلله بسلامتك مكنتش عارف انك هنا بحسبك لسه هناك

حسين : لا منا جيت انهارده من شويه قولى بجد اللى قلته فى التليفون ده

خير يمد يداه اليها باورق : ايوه بجد كل حاجه مثبوته عندك فى الورق ده مبين اختلاستو بفلوس كتير فى الشركه

حسين يقرا ما فيه الورق : ياابن التيييييييت كل الفلوس دى

خيرى : معاه واحد بيساعده فى اختلاسته دى واسمه مدون عندك

حسين : طب ومستشفى الجميله ايه الاخبار هناك توصلتو لحاجه

خيرى يخرج من يداه سى دى : مفاجئه

حسين : زى ما اتوقعت

خيرى : بالظبط

حسين ياخذ منه السى دى ويركض الى اللاب توب اللى على المكتب ويضعه له ويشاهد ما به .... يجد ظهور شخص ما كان خارج من المصعد ويركض خافيالحد ما دخل الغرفه التى كان بها بدران وبعد عشر دقايق يخرج مره اخرى لكن الشخص مش باين وشه لكاميرات المراقبه

حسين : تمام انا كنت حاسس ان دكتور بدران مات بفعل فاعل

خيرى : بس مين ده انت تعرفو

حسين : لا ما اعرفش مين

خيرى : لازم بقى نعرض الكلام ده لرئيس النيابه

حسين : مش قبل ما نتاكد ونعرف مين ده مع انى شاكك فى واحد ومفيش غيره

خيرى : تقصد مين

حسين : هه ثوانى يا خيرى هعمل مكالمه وجاى

خيرى : طيب بس ما تتاخرش عاوز اروح انهارده بدرى

حسين : اشمعنى ياخويا

خيرى : محسوبك خلاص ناوى يتأهل

حسين : الف مبروك واخيرا

حسين : اه واخيرا الحمدلله كلمنى انهارده حمايا وقالى انه خلاص خلص كل حاجه وهروح عشان نتفق على الميعاد

حسين : الف مبروك يا خيرى ربنا يتمملك بخير

خيرى : تسلم يا صاحبى وعقبال ما اشيل عيالك كده

حسين شرد فى جملته ومن قبل جمله والدته


************************************************** ***********

كانت جميله جالسه بتابع حسن وسهى وهما بيلعبوا بلاستيشن

حسن : شوط بقى

سهى : لا انا برده اللى هكسبك

حسن : العبى بعيد يا ماما منتيش ادى

سهى : دلوقتى ميسى يجيب الجون وهتشوف

حسن : ده لو ميسى نفسه شاف نفسه فى ايدك وانه مكسحه امه كده كان زمانه اعتزل من زمااااااان

سهى : اتكلم على قدك طيب

حسن ويرواغ لحد ما جاب الهدف : وجوووووووووول وجول وجول وجول

سهى : ااعاااااااااااااااااا لا انت مش ممكن نفسى فى مره اكسبك

حسسن : مش هيحصل طبعا دنا حسن دهشان يابنتى

سهى : على فكره انت بتخم هه وانا ساكته

حسن : هههههههههههههههه يابنتى بطلى الاسطونه دى واعترفى بخسارتك

لم ترد عليه بل رديت على هاتفها المحمول بس خدته وجريت على اوضتها وقفلت عليها الباب تحت عيون جميله

حسن : ما تستغربيش ده عصام خطيبها

جميله : هى مخطوبه

حسن : ومكتوب كتابها كمان وخلاص كلها اسبوعين وهتتجوز

جميله : ان شاء الله ... وظلت تنظر اليه باستغراب نفس الشبه تقريبا ما بينهم وكان نفسها تعرف ازاى بيعرفو يفرقوهم من بعض

حسن اخد باله من نظراتها : ايه بتشبهى عليا ولا ايه

جميله : بصراحه انتو شكل بعض اوى

حسن : ههههههههههههه مش تؤام بقى

جميله : انا اول مره اخد بالى فيه تؤائم كتير ما بتقباش شبه بعضها بالشكل ده

حسن : لا انا وحسين نفس التفصيل بس امخاخنا هى اللى مختلفه

جميله : ازاى

حسن : انا ليا اسلوبى وطريقتى وهو غيرى خالص عقلو شغال ليل ونهار وده طبعا بحكم شغله اانما انا حاجه تانيه عنه

جميله : هما ازاى بيعرفوكم من بعض

حسين : كتير بابا واقاربى بيغلطوا فينا الوحيده بس اللى بتعرفنا هى الست اللى جوه فى الطبخ دى

هند من داخل المطبخ : سمعاك يللى تتشك

حسن وجميله يضحكوا ... تعرفى المره اللى عرفنا انها عارفه كل واحد فينا كان يوم والله

جميله بانصات عالى له : ايه اللى حصل

حسن : كنا متفقين نعمل مقلب فيهم طلعت انا جرى وفضلت اعيط واقول لابويا ان حسن ضربنى واخد مصروفى وانا فى الاصل حسن وابويا ايامها كان بيزعقلى انا كتير عشان كنت شقى جدا وبعمل مشاكل فى كل حته بروحها فاول ما قلتله على كده فضل يشتمنى بقى منا كنت قايل ليه انى حسين مش حسن ... وطلع البلكونه ونادى على حسين وطلع وادله يومها حته عقله يالهوى لحد دلوقتى ما نسهاش

جميله : وبعدين

حسن : ولا قبلين كانت ساعتها امى عند عمتى ولما رجعت لقتنى فى حضن ابويا وبيطبب عليا ولسه هيدينى فلوس راحت قلتله .. غريبه يعنى اول مره اشوفك بطبطب على حسن ... بصلى وقالها ده حسين يا هند راحت رديت عليه وقالته سلامه الشوف يا دهشان اللى فى حضنك ده حسن وسبتنا ودخلت المطبخ راح بصلى وفضل يسالنى لحد ما خوفت من نظراته روحت قايله على الحقيقه القاسيه من ساعتها بقى وهو حرم يكلمنا او يضرب حد فينا ... الله يرحمه بقا

جميله : هو متوفى من امتى

حسن بااستغراب : هو حسين ما قلكيش ولا ايه

جميله : احم لا قالى طبعا هى سهى اتاخرت كده ليه


حسن : هى لما بتكلم عصام بتتاخر كده ... بقولك ايه تعرفى تلعبى بلاستيشن

جميله : يعنى مش اوى

حسن : طب تعالى اكسب فيكى لحد ما سهى تخلص موبايلها

جميله تضحك وتذهب اليه : بس انا مش بعرف اوى عشان تكون على علم

حسن : ههههههههههههه حلوته اهو ده اللى مطلوب اتفضلى دراعك

جميله : لا هات الدراع اللى فى ايدك ده

حسن : يالهوى على البنات كلكم زى بعض ... ده زى ده

جميله : لا انا عاوزه اللى فى ايدك التانيه

حسن : ولو برده هكسبك وهتشوفى وتقولى ياريتنى

جميله : طب يلا ابدئها

حسن : هتلعبى بميسى بردك

جميله : لا انا ريال

حسن : هههههههههههههههههههههه يابنتى حيلك حيلك عليا ده فريقى انا

جميله : مليش دعوه انا عاوزه العب بيه

حسن : مااااشى العبى بالريال وانا بالبرسا بس برده هكسبك وهتشوفى

جميله : هنشوف

وفعلا ظلوا يلعبو وهو يراوغها وهى ايضا الى ما ركضت بالكره لحد المرمى لتضع الهدف الاول .. وتنظر اليه بابتسامه

حسن : انتى متاكده انك ما لعبتيش قبل كده

جميله : اول مره

حسن : ازاى طيب اه تلاقيه حظ

جميله : ليه هو انت كنت بتكسب بالحظ

حسن : لا انا مهوب فيها اساسا

جميله : اه مهو باين

حسن : باين عليكى مش سهله

جميله : لا والله انا فعلا اول مره العبها

حسن : اممممم طيب كملى لحد الاخر

وهنا تخرج اليهم سهى : ايه ده جميله بتلعب

جميله تنظر اليها واليها لتغمزها : وجبت جون كمان

سهى : الله الله الله عليكى ايوه بقا

حسن : يابنتى دى كسبت حظ

سهى : حظ !!! عينى عليا انا الحظ مخصمنى

حسن :كفايه عليكى ياختى كلام سى عصام بتاعك

سهى تضربه على راسه : بطل يا واد ما تجبش سير عصومه وكمان خليك فى وكستك

حسن : ما تفرحيش اوى كده الماتش لسه فى اوله العبى يا كريستيانو

جميله بتركيز : العب يا ميسى طيب

وفعلا بداو وبرده جابت جون فيه ... فقومتها سهى من الارض وفضلو يغنو ويرقصو ويقوله : والله وعملوها الستات فى الرجاله

حسن كان يضع ايده على راسه وزعلان لخسارته من جميله ... سمعت صوت موبايلها مره تانيه بس المره دى كانت اخوها حسين اللى طلب يكلم جميله

جميله : ايوه يا حسين .. انا كويسه الحمدلله

حسين : طيب بقولك ايه حسن دلوقتى هيجيبك عندى عشان عاوزك فى حاجه مهمه

جميله : حاجه ايه دى

حسين : لما تيجى هتعرفى المهم انتى لبستى لببسك ولا لسه بالبيجامه

جميله : لا والله غيرت هدومى

حسين : ايوه كده يلا ادى الموبايل لحسن

جميله : حسن حسين عاوزك

حسن : ايوه يا سحس ها اه طيب طيب مسافه السكه سلام

هند : ها ياولاد احطلكم الاكل دلوقتى ولا لما حسين يجى

حسن : لا انا وجميله رايحين عنده

هند : ليه فى حاجه

حسن : مش عارف هو قالى هات جميله وتعالى

سهى : وانا جهزت

حسن : جهزتى لايه هو عاوز مراته مش اخته

سهى : لا انا عاوزه اجاى معاكو

حسن : هو احنا رايحين دريم بارك احنا رايحين القسم

سهى : مليش دعوه بقى

هند : خلاص يا حسن خليها تروح معاكو على الاقل جميله ما تتحرجش وهى راكبه معاك

حسن : طيب يلا بينا

سهى : هييييييييييييييييييه بس الاول شربنا عصير قصب

حسن : يالهوى عليا امتى اخلص منك يا شيخه خارج مع بنت اختى

سهى : قربنا قربنا وهتجوز وهتيجى تزورنى فى البيت كمان

حسن : طيب يلا ياختى منك ليها

يركبوا العربيه ويسرع بها الى محل عصاير ينزل حسن من العربيه ليجلب العصير لهم بينما ظلوا الفتاتين فى العربيه

جميله : ده هيجيب عصير بجد

سهى : امال كنتى فاكره ايه يا بنتى

جميله : انا بحسبه هيطنش بصراحه

سهى : لا اخواتى جدعان وحناين اوى مش عشان اخواتى بس بجد ما شوفتش فى حنيتهم ابدا

جميله : ربنا يخليكو لبعض

سهى : قولى بقى يخلينا لبعض مهو خلاص انتى بقيتى منا

جميله تبتسم الي سهى بجد حبتها اوى وارتاحت معاهم وتمنت انها تكون معاهم لاخر العمر

جميله : انتى فرحك امتى

سهى : كمان 16 يوم ان شاء الله

جميله : ده هانت اهو

سهى : اه هانت

جميله : وهتسكنى هنا

سهى : لا احنا اصلا من القاهره مش من هنا لما بابا توفى ماما حبت انها تيجى ونعيش هنا فتره ومن ساعتها واحنا قاعدين

جميله : يعنى انتى هتتجوزى هنا

سهى : كان نفسى والله بس هو مش راضى عشان شغله والشقه بتاعتنا فى المعادى

جميله : هو شغال ايه

سهى : مهندس طيران

جميله : ماشاء الله ربنا يسعدكم

جميله : ويسعدك مع اخويا يارب ... وياتى اليهم حسن محملا بالعصاير فى اكياس ويركب العربيه ويتحرك بها مسرعا الى قسم شرطه الفيوم ليجد اخاه فى انتظاره

حسين : كل ده بتجيهم

حسن : اعمل ايه ياخويا طلبوا يشربو عصير قصب

حسين : جبت لجميله ولا

حسن : لا ما جبتش فضلنا نحنس فيها واحنا بنشرب

حسين :كنت فرمتك يا حس والله لو كنت عملتها ... تعالى يلا يا جميله

جميله : ايوه



حسين يمسك ايدها ويدخل بيها القسم : جوه هوريكى حاجه على اللاب وعاوزك تقوليلى مين ده لو تعرفيه

جميله : حاجه ايه ومين ده

حسين : هتعرفى دلوقتى بس ركزى كويس ماشى

جميله : ماشى

يدخل بها الى المكتب لتجد خيرى جالس على الكرسى المقابل راح حسين قاله : شغل يا خيرى

تنظر جميله بتركيز على الفيديو لحد ما تطلب منهم يعيدو الفيديو تانى ويكبرو الشاشه وفعلا ركزت وعرفته

حسين يلاحظ تركيزها فى الفيديو : ها عرفتيه

جميله : ده وليد

حسين : متاكده

جميله : ايوه متاكده طبعا بس مين اللى معاه دى

حسين ينظر الى خيرى ليغلق الفيديو : مش مهم المهم انك عرفيته

جميله : هو فيه ايه يا حسين

حسين : هقولك يلا بينا ... خيرى اعمل اللى اتفقنا عليه ولو فيه حاجه كلمنى

خيرى : ماشى

يخرج بها من القسم الى الخارج لتنظر ما تلاقيش عربيه حسن : هما راحو فين

حسين : مشيو

جميله : طب وانا هرجع مع مين

حسين : معايا طبعا ولا هتتكسفى منى

جميله : لا طبعا

حسين : طب يلا بينا الاول هوديكى محل نشترى منه هدوم وبعدين نروح ليهم

جميله : دى مامتك عامله الاكل ومستنيه

حسين : ههههههه شكلك جوعتى

جميله : بصراحه اه بعد ما شميت ريحه الملوخيه ريحتها تجنن

حسين : طيب تعالى نروح نتغدى وبعدين ننزل سوا نشترى اللى عاوزينه

جميله : يلا بينا

وبعد مرور الوقت نزلو سويا وكانت معاهم سهى واختارو بعض الملابس لجميله وايضا لسهى عشان قرب ميعاد فرحها وبعض مستلزماتها وعاود الى المنزل

حسين : اه يانى يا رجلى ايه ده انا مكنتش اعرف ان الخروج معاكو بيتعب كده

حسن وياتى من المطبخ ومعاه مج فيه ليمون بالنعناع: عشان تعرف بس تعب اخوك دنا لما بنزل مع امك ولا اختك ما بحسش برجلى اساسا

حسين : لا بجد صعابين اوى ... ايه اللى فى ايدك ده

حسن : ليمون بالنعناع بس ايه جاى فى وقته

حسين ويقوم ويركض اليه وياخذ منه المج : فعلا جاى فى وقته ... روح اعملك بقى واحد تانى بقى

حسن : وحياه امك هات ياض المج بتاعى انا ما صدقت عملته

حسين : مش هديهولك واعملك غيره

حسن : وربنا ابدا ده بتاعى انا

حسين : خلاص بقى بتاعى انا

حسن : يا حسين ما بهزرش

حسين : ومين قالك انى بهزر دلوقتى

حسن : يووووووو انت ايه اللى جابك يااخى

سهى تقترب اليهم وتضحك :جاى عشان ياخد منك المج

حسين : اهى قالتلك اهى روح بقى اعملك واحد تانى

حسن : رخم ومستفز

حسين : من بعض ما عندك يا حس

هند : اهو طول ما حسين هنا وهما ما بيبطلوش مناقره مع بعض

جميله : ربنا يحفظهم لبعض

يجلس بحانبها وبهمس : ويخليكى ليا انا

جميله تكتفى بنظره اليه بس عملت حاجه اندهش هو منها خدت منه المج وشربت منه

حسين : والله !!! بقى بعد المعركه دى كلها تاخديه بالساهل كده

جميله نظره ساحره منها اليه : عندك مانع

حسين: لا طبعا انتى تاخدى عمرى كله مش خساره فيكى

جميله : ربنا بخليك

حسن يخرج تانى ومعاه مج اخر ويجد جميله هى اللى بتحتسى المج الاخر : ههههههههههههههههههههه كما تدين تدااااااان يا معلم

حسين : بس ياله جميله تاخد عمرى مش حته مج

حسن : الله يسهلو يابااااااااااااااا

سهى : ما عرفتش باللى حصل يا سحس

حسين : ايه اللى حصل يا رويتر

سهى : مش جميله كسبت ناس انهارده فى البلاستيشن

حسين ينظر الى جميله : بجد كسبتى الواد حسن

جميله : اممم

حسن : ياعم كسبت حظ

سهى : مرتين حظ ياخويا اتوكس

حسين : انتى بتعرفى تلعبى

جميله : اول مره بجد بلعبها

حسن : ما تصدقهاش دى بتلعب بحرفنه ولا كانها محترفه

جميله : لا والله بجد اول مره العبها كنت بسمعهم بيتكلمو عليها ايام الجامعه بس ما جربتهاش ابدا


سهى : برافو عليكى يا جى جى رفعتى راسنا عاليا

حسن : تعالى يا سحس نلعب سوا من زمان ما لعبناش

حسين ياخد من ايدها المج ويحتسى منه شويه وبعدين يقومها :لا انا هلاعب جميله الاول

جميله بابتسامه : بلاش

حسين : انا عاوز اخسر منك يلا

جميله : مش هقدر اكسبك

حسن : اشمعنى ياختى كسبتينى انا ولا هى كوسه

حسين : سيبك منهم وخليكى معايا

جميله : هلعبك بس انت اللى هتكسب مش هقدر اكسبك فعلا

يسهى : لا يا جى جى اكسبيه هو كمان ده ياما كسبنى وفضحنى قدام خطيبى

حسين يبدا يختار التشكيل : يلا تعالى اقعدى

جميله وتاخد الدراع منه

حسين : هتلعبى بمين

حسن : بالريال ياخويا

جميله : المره دى ببرشلونه

حسن : يالهوى عليكى

سهى : هس بقى وبطل وتعالى نتفرج ويارب يا جميله تكسبى

هند : اعملكم فشار يا ولاد

سهى : لا يا ماما خليه بالليل ساعه الفيلم الاجنبى

حسين ينظر الى جميله : جاهزه

جميله بابتسامه : اممم جاهزه

جميله تبدا وتلعب مع حسين وتفضل تجرى بالكره لكنه خدها منها بحرفنه ... وجدت اسلوبه غير اسلوب حسن فى اللعب ركزت اكتر فى اللعب عشان حسيت انها عاوزه تكسبه لكنه مكنش مديها فرصه تراوغه وكان بيجرى وبيمرر الكره ولسه هيشوط جون راح وقف اللعب

جميله خدت بالها منه انت توقف بالكره وما شطتش

حسن : شوط يا حسين يلا وهات الجون

سهى : لا اوعى يا سحس جميله خديها منه

جميله نظرت اليه وجدته بينظر اليها وبيبتسم لكنها حبت تراوغه راحت خدت منه الكره وجريت لحد ما جابت فيه هدف وسهى انطلقت تغنى وسط اندهاش من حسن على حسين

حسن : انت ياابنى انت مالك مبلم كده ليه

حسين لسه باصص عليها وعلى وشها ابتسامه جميله وكان فرحان اوى بابتسامتها دى

هند : يلا بقى كفايه لعب وتعالو العشا جهز يا ولاد

حسن وسهى قاموا وظل حسين وجميله ناظرين لبعض

جميله فاقت : حسين يلا عشان نتعشا

حسين ساكت ولسه بينظر لها

جميله : حسين مش كده اهلك بيبصو علينا

حسين : طيب يلا

وبعد العشا جلسوا يتفرجو على فيلم اجنبى وبياكلو فشار ... بس كانت شارده فى موضوع الفيديو وايه اللى جاب وليد فيه ودخله غرفه باباها ليلا مع انه مكنش متابع حالته من الاساس وياترى مين اللى كانت بتتكلم معاه فضلت تفكر فى كده لحد ما خد باله انها ما بتأكلش فشار فسالها : روحتى فين يا جميله

جميله : ها

حسين : لا انتى مش معانا خالص

حسن بمدح : اللى واخد عقلك يا لولو

سهى : بس يا واد بقى خلينى اعرف اركز فى الفيلم

حسين يمسك ايدها : تعالى ندخل الاوضه

راحت معاه بدون وعى وجلسها على السرير : ممكن اعرف فيه ايه حد مزعلك من اهلى حصل حاجه

جميله : بالعكس اهلك ناس لطاف وطيبين اوى

حسين : امال مالك

جميله : كنت بفكر فى الفيديو اللى ورتهولى انهارده

حسين : ااااه

جميله : حسين بالله عليك قولى كان بيعمل ايه وليد عند بابى فى الوقت ده ومين اللى كانت معاه دى

حسين : انتى خدتى بالك من الوقت

جميله : ايوه كانت الساعه 3 قبل الفجر ها قولى بقى

حسين : هقولك بس توعدينى الاول انك ما تبكيش ولا تنهارى

جميله : هى حاجه جامده كدا

حسين : للاسف

جميله : يبقى عرفت

حسين : عرفتى ايه

جميله : هو اللى ورا موت بابى مش كده









bnota crazy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-04-16, 02:10 AM   #22

bnota crazy
alkap ~
 
الصورة الرمزية bnota crazy

? العضوٌ??? » 303207
?  التسِجيلٌ » Aug 2013
? مشَارَ?اتْي » 251
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » bnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond repute
افتراضي




(((17)))


حسين بدهشه : انتى كنتى عارفه بقى

جميله : احساس مش حقيقه بس لما شوفته انهارده اتاكدت من احساسى

حسين : طب اطمنى يا حبيبتى ان شاء الله هنلاقيه وهياخد عقابه

جميله تشرد لحظات مع ايام ماكان والدها على قيد الحياه

حسين : روحتى فين

جميله بدموع : انا خايفه اوى يا حسين مرعوبه من اللى جاى

يضمها اليه ويربت عليها : وانا روحت فين انا عاوزك ما تشليش اى هم طول منا جنبك

جميله : عشان خاطرى يا حسين ما تبعدش عنى

حسين ويضمها اكثر : حاضر يا قلب حسين مش هبعد ابدا ابدا

جميله تاخد بالها من ذراعيه التى تحاوطها .... تقوم تبعد نفسها عنه

حسين : وده اسمه ايه بقى

جميله : انا بقولك خليك جنبى مش احضنى

حسين : هههههههههههههههههه والله العظيم انتى حكايه يابنتى انا جوزك

جميله : ايوه منا عارفه انك جوزى

حسين : طيب امال فيه ايه بقى تعالى تعالى

جميله تقف وتنظر اليه : حسين وبعدين معاك

حسين : خلاص خلاص مش هقربلك تانى انتى فظيعه

جميله : طب يلا بقى نطلع ليهم لاحسن انا بتحرج

حسين : الله وايه الاحراج اللى فيه واحد ومراته فى الاوضه فيها ايه يعنى

جميله : لا فيها كتير اوى اكيد هيفكرو فى حاجات تانيه

حسين يعض على شفتاه ويقول : ياما نفسى انا فى الحاجات التانيه دى اوى

جميله تاخد نفسها وتركض من امامه وهو يطلق ضحكه عليا على تصرفها وركضها بالشكل ده

******************************************

ياتى متاخر من بره ويجد والدته مستيقظه

غريبه يعنى لسه صاحيه

انشراح : مستنيه حضرتك

شادى كان بحاله سكر : خير

انشراح : انت اتلميت على شويه الصيع دول تانى

شادى بصوت عالى : ماما بقولك ايه فوكك من الحوار ده وقوليلى عاوزه ايه منى

انشراح : اخوك سافر

شادى : طيب فيه حاجه تانيه

انشراح : تعالى هنا وفوق شويه من الهباب ده بقولك اخوك وائل سبنا وسافر

شادى : وانا بقولك طيب يوصل بالسلامه مطرح مهو رايح

انشراح : انت بارد يا وله كده ليه

شادى : عاوزانى اعمل ايه يعنى

انشراح : قولى الرصيد المتحول فى بلجيكا وصل كام

شادى : مش عارف لما ابقى افوق ابقى اسال

انشراح : طيب ابقى حضرلى البسبور بتاعك

شادى : ليه بقى

انشراح : عشان هنسافر ما بقاش لينا قواعد هنا بعد اللى حصل

شادى : طب والورث بتاعنا

انشراح : ورث ايه بقى ما خلاص ما بقاش غير نصيبنا فى الشركه ورصيدنا فى البنك

شادى : انا عندى خطه جهنميه هتخرج من عقلك

انشراح : خطه ايه

شادى :لالالالالالالالالا دى بكره لما ابقى افوووق بقى يلا بون وووووووى ماما

بعد ما تركها ودخل غرفته ظلت تفكر ماذا فى عقل شادى وايه هى الخطه دى


******************************************

جميله مكنتش عارفه تنام طول الليل لانها مش متعوده على النوم خارج بيتها قالت لنفسها تقوم تتوضا وتصلى قيام ليل وبعدين تقرا فى المصحف شويه لحد الفجر لكنها خجلت وقالت ايضا ازاى هتخرج من الاوضه فى الوقت ده ..... نظرت تحت ارضا وجدت حسين نايم فى سبات عميق ظلت تتامله وهو نايم ... اد ايه هى جميله ملامحه كانت هاديه جدا اخدت بالها من حاجه مش موجوده فى حسن اخاه ظلت تفكر وتقول ممكن تكون الحاجه دى هى اللى مامتهم بتعرفهم بيها رجعت تانى على السرير وظلت تتذكر عندما دخلوا الغرفه وقفلها عليهم
حسين : انا عارف انك محرجه بس مش هينفع انا انام فى مكان تانى

جميله : احم عارفه

حسين : طيب اتفضلى نامى انتى على السرير

جميله : وانت هتنام فين

حسين يغمزها : جنبك طبعا

جميله : ايه لا طبعا

حسين يضحك على طريقتها التى يحب ان يراها فيها كل شويه : ما تقلقيش انا هنام على الارض هنا

جميله : بس كده ضهرك ممكن يوجعك

حسين : لا ما تقلقيش انا واخد عليها

جميله : ليه انت كنت بتنام على الارض فين

حسين : فى الشغل طبعا

جميله : شغلكم متعب على كده

حسين يفرد على الارض كوفرته ويحط مخده : مفيش شغل سهل يا جميله كل شغل زفبه تعب

جميله : عندك حق انا دايما كنت بقول على نفسى ان اصعب شغلانه هى مهنه الطب لكن اظاهر كده انى مش لوحدى والشغل كله فيه تعب ومرهق

حسين : انا عرفت من باباكى انك ما كنتيش حبه الطب

جميله : فعلا مكنتش عاوزه ابقى دكتوره

حسين : امال كنتى عاوزه تكونى ايه

جميله : انا من زمان بحب مهنه الصحافه وكان حلمى اكون صحفيه

حسين : هههههههههههههه

جميله : بتضحك على ايه

حسين : اخر حاجه كنت اتوقعها صحافه ازاى وانتى بتتكسفى وبتخافى من خيالك الصحافه محتاجه قلب قوى وجرىء يصد فى اى مشكله او اى موضوع

جميله : مهو ده عيبى بقى اعمل ايه

حسين يجلس بجوارها : وليه ما تقوليش ميزه حلوه فيكى

جميله : بالعكس انا بكرها اوى الميزه دى بكره الضعف بتاعى والخوف ده كتير

حسين : بس انا شايف انه احلى حاجه فيكى مخليكى بنت بجد يا جميله احلى ما فى البنت حيائها

جميله : الحياء شى والضعف والخوف شىء تانى يا حسين

حسين يرجع تانى ويفرد جسده على الارض : تمام

جميله : هو باباك متوفى من امتى

حسين بشرود : من سنتين

جميله : وانتو جيتو هنا على طول

حسين : ايوه امى كانت بتمر بظروف صعبه بعده فااقترحنا اننا نيجى كلنا هنا

جميله : كانت بتحبه

حسين : جدا فوق ما تتخيلى

جميله : ربنا يرحمه ويحفظها يارب

حسين : ياااااااااارب ... يلا بقى عشان تنامى وترتاحى

جميله : حاضر

ظلوا يتحدثو الى ما راح فى سباق عميق وتركها لشرودها

افاقت وظلت تنظر لاعلى السقف وشردت ياترى الايام مخبيه ليا ايه

بعد قليل سمعت قران الفجر قالت .هتقوم وتمشى براحه عشان محدش يحس بيها وفعلا قامت ومشيت بهدوء لحد ما خرجت من الغرفه وقفلتها على حسين براحه وراحت ناحيه الحمام وجدت هند خارجه منه : صباح الخير يا بنتى

جميله بخجل : احم صباح النور

هند : عاوزه تدخلى الحمام

جميله : ايوه

هند : طيب اتفصلى

جميله وجدتها انها رايحه ناحيه اوضتها وشكلها هتصلى : هو حضرتك هتصلى الفجر

هند : ايوه هصلى ركعتين قيام وبعدين هقرا قران لحد الفجر ما يأدن

جميله : طيب كويس هروح اتوضا وجايه لحضرتك نصلى سوا

هند بابتسامه : وانا هستناكى

جميله فعلا تدخل الحمام وتتوضا وبعدين تذهب الى مامت حسين وجدتها محضره ليها اسدال صلاه ارتديته وبداو الصلاة


صوت الاذأن ايقظه من نومته فرك عيناه وقام نظر على السرير ما وجدهاش عليه قال لنفسه اكيد فى الحمام ... خرج ووجد ضوء اتى من غرفه والدته ركض الى هناك وجد جميله ووالدته بيقراو فى المصحف ... دخل وصبح عليهم وطلب منهم ينتظروه لحد ما يتوضا ويجى يصلى بهما وفعلا اتى وصلى بهم وهند ودعتهم وراحت تنام وهما راحو على الاوضه تانى

حسين فتح خزانه ملابسه وطلع منها بدلته الرسميه

جميله : انت رايح فين

حسين : على الشغل

جميله :بدرى كده ده لسه الفجر مأدن

حسين : منا اصلى هسافر على مصر ليا شغل هناك هخصله وهرجع تانى بامر الله

جميله : ايه ترجع مصر طب وانا

حسين : انتى خليكى قاعده هنا مع امى واخواتى مش قلتى انك حبيتيهم

جميله : امممم

حسين : خلاص خليكى معاهم وانا مش هتاخر

جميله : طب انا عاوزه حاجه

يركض اليها : أؤمرى يا جميله

جميله : كنت عاوزه اكلم لمياء اطمن عليها واشوف ايه الاخبار

حسين : متاكده من لمياء دى

جميله : يعنى ايه

حسين كان حابب يقولها على الفتاه اللى كانت مع وليد يومها لانها كانت دايما بتدخل اليه فى مكتبه وبيعملو حاجات مخله لكنه شعر بانها ممكن تتدايق

جميله : مالك يا حسين فيه ايه

حسين : لا ابدا كنت بقول يعنى انا خايف عليكى ومش عاوز حد يعرف انك هنا

جميله بتلقائيه : ما تقلقش يا حبيبى لمياء دى طيبه اوى وكمان صحبتى من ايام ابتدائى

حسين : ايه ايه قولتى ايه

جميله : بقولك انها صحبتى من ايام ابتدائى

حسين : لالالا اللى قبلها

جميله اخدت بالها بانها قالت حبيبى رجعت فى كلامها وغيرت الموضوع : وكمان دى تبقى خطيبه دكتور عادل زمالنا

حسين : بتهربى تانى ماااشى ... بتقولى مين

جميله : عادل

حسين : اه مش ده اللى كان موجود ساعه كتب الكتاب

جميله : ايوه هو ده

حسين : ممم تمام ... واخرج من خزانه ملابسه موبايل والدتها التى كانت اعطتهوله

جميله نظرت اليه وابتسمت وتذكرت عندما اعطتهوله

حسين يلاحظ شرودها : ياريت ننسى اللى فات

جميله : صعب جدا ننساه وكمان ده بذات مش هقدر انساه ابدا

حسين : والله

جميله : احم كده هتتاخر على شغلك يا حضره الظباط

حسين : ماشى يا ستى هلبس وهنزل على طول

جميله تلاحظه انه بدا فى تبديل ملابسه اتحرجت وحبت تخرج من الغرفه وجدت حسن بخارج الغرفه تراجعت تانى وظلت فى الغرفه لكنها كانت باصه فى الارض

حسين حس بخجلها الدائم منه : هى السجاده عجباكى للدرجه دى

جميله فى شىء فى عقلها : جدااااااا

حسين اندهش : جدا ايه عجباكى السجاده

جميله : ايوه جميله اوى

حسين تذكر سؤاله وحس بانها تقصده هو ولكن محبش تانى يحرجها امامه وانهى تبديل ثيابه

حسين : انا همشى بقى

جميله ترفع راسها لتراه بعد ما اكمل لبسه .... تجده غايه فى الشياكه ببدلته الرسميه تركض اليه وتعدله الكرفته بتاعته ما عرفتش عملت كده ليه بس سابت نفسها لاحساسها هو اللى يحركها لكنه اندهش واتحرجت عندما التقط يداها هذه وقبلها بحب :
مش عاوزه حاجه اجبهالك وانا راجع

جميله ظلت تعدل له بدلته : اممم عاوزه

حسين : أؤمرى يا جميله

جميله تنظر اليه وفى عيونه : عاوزاك انت يا حسين ترجع بسرعه

حسين : انتى لو عاوزانى ما انزلش مصر من الاساس هقعد ومش هتحرك من مكانى

جميله : لا كده انا ممكن ازعل من نفسى ده برده شغلك ومستقبلك يلا روح انت واطمن عليا

حسين : حاضر وخلى الموبايل فى ايدك عشان هكلمك كل شويه اطمن عليكى

جميله : حاضر

حسين يقبل رأسها : لا اله الا الله

جميله بتنهيده : محمد رسول الله

حسين يرتدى الكاب بتاع بدلته ويغادر غرفته بينما هى ظلت تتنفس عبير عطره الفواح ومسكت بيجامته وظلت تتنفسها وتحضنها الى ان راحت فى سبات عميق على الارض مكان ما كان نايم وفى حضنها بيجامته


******************************************

وصل الى القاهره وذهب الى مدريه الامن وظل بها لمده ساعات متوصله فى البحث والتحرى عن وليد او عن نهال التى كانت ظاهره معه فى الفيديو للاسف لم يتم التوصل الي احد منهم ....

******************************************

اما هى فكانت معهم تتحدث عن اشياء كثيره فى حياتها وعن تعلقها الشديد بدادتها وحزنها الشديد على فارقها ... جاء الى سهى اتصال من عصام خطيبها كان بيقول فيه انه جاى ليزورهم عشان يسلم على حسين

سهى : ماما عصام عاوز يجى يسلم على حسين

هند : قوليلو يجى يوم تانى عشان حسين لسه ماجاش من غير شر من مصر

سهى : انا بقول يجى ويبقى يجى تانى

هند : يابت اهمدى هتتجوزيه ما تخافيش

سهى : بصراحه انا قربت افرقع منكم ايه ده

هند : هو اللى زمانه قرب بيفرقع منك عشان لاطعاه على الموبايل

تدخل غرفتها تانى لتتحدث اليه بينما جميله ركضت الى هند الى المطبخ

هند: جميله بتعملى ايه هنا

جميله : قلت اجاى اساعدك

هند : لا يا حبيبتى روحى ريحى نفسك انا قربت اخلص اصلا

حسن ياتى اليهم : مساء الخيرات على احلى زوجه اخ فى الدنيا

جميله بخجل : مساء النور

هند: هو انت لسه هنا انا بحسبك خرجت

حسن : لا انا نازل اهو مش عاوزه حاجه اجيبها وانا راجع

هند : اه هات عيش وجنبه رومى وما تنساش تجيب زيتون اسود

حسن بهمس : ياريتنى ما سالت كل ده

هند: بتقول ايه يا موكوس

حسن : يا ماما احترمينى شويه حتى قدام جميله

هند : مهى بقيت منا خلاص

حسن : خلاص مدام كده قولى زى ما تحبى

هند : مش ناوى بقى كده تتهدى وتروح تصالح خطيبتك

جميله تنظر اليه وباندهاش لانها اول مره تعرف انه خاطب

حسن : انا قلت مليون مره محدش يفاتحنى فى السيره دى

هند: ياابنى البت كلمتنى وفضلت تعيط والله صعبت عليا

حسن : ما يصعبش عليكى غالى يا امى انتى نسيتى اللى عملته فيكى اخر مره

هند : انا مسمحاها يا حسن عيله برده وطايشه

حسن : مفيش حاجه اسمها عيله لو عيله فعلا يبقى تتربى بقى من اول وجديد

هند : ياابنى يا حبيبى الشهر الكريم هيهل علينا وانا مش عاوزه اى عكر ما بينكم ربنا يهديك روح صالحها

حسن : ان شاء الله يلا سلام

هند : ربنا يهديك لنفسك ويهدى سركم يااااارب

جميله كانت نفسها تسال هند على ايه سبب المشكله اللى بينه وبين خطيبته بس اتحرجت لكنها وجدت هند بتقولها : تعالى نخرج نقعد بره الواد على الضغط عليا

جميله : معندكيش هنا جهاز الضغط

هند : اه فيه الواد حسن بيقيسه ليا دايما بيه

جميله : طب هو فينه

هند : هتلاقيه فى اوضته اللى هناك دى

جميله تركض الى غرفه حسن اخو حسن وتلاقيها مثل اوضه حسين لكنها من غير روح حسيت بغرفه حسين احسن من دى بكتير ولسه هتخرج الى ووجدته فى وشها

بتعملى ايه هنا

جميله بحياء : اصل مامتك طلبت منى اجيب لها جهاز الضغط عشان اقيسهولها

وفين ست سهى

جميله : بتتكلم مع عصام

الله الله وكمان عصام

جميله : فيه ايه يا حسين

حسين : فين انك تطلعى دلوقتى من هنا وما اشوفكيش دخلالها تانى وحسك عينك تنطقى اسم غير اسمى فاهمه

جميله بدات تخاف منه لم تكن تعرف انه غيره بل بدلتها بشىء تانى : حاضر

حسين : حاضر ايه ما يلا اخرجى

دميله : طب اخد جهاز الضغط طيب

حسين : انا هجيبه اتفضلى انتى دلوقتى

جميله خرجت من امامه غاضبه على تصرفاته وصوته العالى معها ... وجدت والدته جالسه تنظر اليها : ايه ما لقتهوش ولا ايه

جميله كانت هترد لكن حسين كان الاسرع : اتفضلى الجهاز اهو

جميله خدته منه وراحت تقيسه لمامته ولقيت فعلا الضغط عالى

جميله : الضغط عالى جدا

حسين : انتى كلتى ايه يا ماما

هند : ما كلتش حاجه تلاقيه بس على لما اتعصبت على الواد حسن شويه

حسين : وليه تتعصبى مش الدكاتره محذرينك من العصبيه

هند : ياابنى اعمل ايه بس انا زعلانه على حاله وهو مزعل منه ندى خطيبته ده خالص فرحهم قرب

حسين : دى حاجه بينهم هيحلوها هما لوحدهم مكنش ليه داعى تكلميه تانى وانتى عارفه ايه رده فى الموضوع ده

هند : اللى حصل حصل بقى والحمدلله على كل حال

جميله : عند حضرتك علاج ولا اكتب لحسين دوا عشان يجيبه من تحت

هند : لا عندى يا بنتى تسلمى يارب من كل شر ويارب الحق واشوف عيالكم ان شاء الله

تتلاقى نظراتهم سويا لكنه ودى وشه الناحيه التانيه ليجد اخته سهى خارجه من الاوضه وتركض اليهم

مالك يا ماما فيكى ايه

هند : شويه دوخه بس بسيطه

سهى : مش كنت قلت انك جاى

حسين : ايه المناسبه يعنى

سهى : عصام كان عاوز يجى يسلم عليك وقلتله انك فى مصر

حسين : بكره لما اروح تانى هبقى اكلمه ونتقابل فى اى مكان

هند :يلا روح غير هدومك انا بقيت احسن دلوقتى ... سهى روحى هاتيلى العلاج بتاعى من جوه عشان اخده

سهى : حاضر يا ماما

حسين : هروح اغير واجيلك تانى ما تتحركيش بقى وتعملى حاجه عاوزك ترتاحى

هند : ومنين تيجى الراحه بس الحمدلله على كل حال ... تلاحظ شرود جميله للحزن

هند تربت عليها : قومى روحى ورا جوزك ساعديه ربنا يهدى سركم

جميله : حاضر والف سلامه على حضرتك

هند : تسلمى يا بنتى من كل شر يارب

تركض اليه تجده قالع الجاكيت ورميه على السرير باهمال ... ف تذهب وتفتح الخزانه تخرج منها الشماعه وتضع الجاكيت عليه ... وتركض اليه

حسين

حسين : نعم

جميله : ممكن اعرف زعلان ليه دلوقتى

حسين : عشان كلمتك كتير على الموبايل وما ردتيش عليا ولما جيت لقيتك فى اوضه اخويا

جميله : اولا الموبايل كان على الشاحن هنا وما سمعتهوش والله وتقدر تتاكد بنفسك ... ثانيا مامتك طلبت منى اجيبلها الجهاز وكان فى اوضه اخوك اعمل ايه اقولها لا اصلى بتحرج

حسين : قوليلها ماشى يا جميله وروحى نادى على سهى وهى اللى تجيبه ... ليه تدخلى اوضه واحد عازب

جميله : خلاص انا حسيت بغلطى

حسين : طيب


جميله : خلاص بقى حقك عليا ما بحبش اشوفك زعلان منى

حسين : حصل خير

جميله : مفيش اخبار جديده عن وليد... تجده ينظر اليها فى غضب اقصد دكتور وليد

حسين: لا لسه ملوش اثر بس احنا وراه لحد ما نمسكه

جميله : طيب هى مين اللى كانت بتتكلم معاه دى وانت خليت صحبك يقفل الفيديو

حسين : مين دى انا ما اعرفش

جميله : حسين ... اه انا ما اعرفكش كويس بس بجد حاسه انى عرفاك بقالى كتير عشان كده عارفه انك بتحاول تخبى عنى حاجه قولها وريح دماغك اصلى كده هعرفها وكده هعرفها

ضحك على كلامها : ماشى يا ستى هقولك

جميله : وادى قاعده ها قول

حسين : لا اقول ايه بقى بعد ما قاعدتى جنبى خلى الكلام لبعدين

جميله : حسين بجد هزعل منك قول بقى عشان خاطرى

حسين : ياما نفسى تعرفى انه غالى عليا اوى خاطرك ده

جميله : طب قول بقى مين دى

حسين : نهال

جميله بااستغراب : نهال مين صحبتى ؟؟

حسين : للاسف هى

جميله : كانت معاه يعنى لها يد فى قتل بابى

حسين : اكيد عارفه طبعا ماهما مع بعض دايما

جميله : تقصد ايه بمع بعض دايما دى

حسين : مش عارف اقولهالك ازاى

جميله : لا قول قول وانا هفهمها

حسين : مع بعض يا جميله كده وكده يعنى

جميله : يعنى متجوزين

حسين يضحك على طيبيتها وبرائتها : لا

جميله : ايييييييه

حسين : ده اللى اتضح من خلال كاميرات المراقيه

جميله : انا اول مره اعرف بموضوع الكاميرات دى

حسين : بانا اللى طلبت من باباكى اننا نعملها

جميله : وليه يعنى

حسين : عشان تكشف مين اللى ورا العمليات المشبوهه دى

جميله : كل ده يحصل منهم دى كانت اعز صديقاتى وانا اللى شغلتها بعد ما اتخرجنا فى المستشفى بقى تعمل فيا وفى بابى كده

حسين : الايام بتكشف لنا معادن الناس فبعضهم خاب الظن فيهم وبعضهم اجمل بكثير ممن كنا نظن

جميله : عندك حق ... بس ازاى مكنتش باخد بالى

حسين : مهو برده مكنتيش بتاخدى بالك من اللى بيحصل من وراكى

جميله : اد ايه انا غبيه

بلاش تقولى كده تانى على نفسك

جميله : حسين

حسين : يا عيون حسين

جميله : ممكن اطلب منك طلب

حسين : اكيد طبعا

جميله : عاوزه بجد ازور بابى وحشنى اوى نفسى اروح ليه

حسين : طيب بس معلش مش هينفع دلوقتى خليكى بعيده عن عينهم احسن

جميله : عشان خاطرى يا حسين وافق بجد نفسى ازوره اوى

حسين: خلاص ماشى يومين ككده وهخدك معايا

جميله : ربنا يخليك ليا يارب

حسين يضمها بين ذراعي : وليكى ليا انتى كمان

جميله : حسين ماما تعبانه بره انا رايحه ليها ... وتركض خارج الغرفه بسرعه ... وهو يطلق ضحكته عليها

******************************************

يمر الايام وكما هى لا يوجد جديد بها غير
شادى قال على فكرته لمامته بانهم يبيعو حصتهم فى شركه الادوبه لاى حد منافس ليهم من زمان وعرض عليها اسم المنافس ده

انشراح : وانت عرضت عليه البيع

شادى : ايوه عرضت ووافق كمان ده كان بيتمنى من زمان الشركه دى تبقى بتاعته هو

انشراح : والفلوس اتكلمت فيها معاه

شادى :هو كان بيقولى مليون بس انا سالت ناس صحابى قالولى انه قليل على شركه كبيره بالشكل ده

انشراح : يعنى حصتى انا وانت مليون

شادى : ايوه هو عاوز يدفع المبلغ ده بس انا قلتله افكر ... بس شكله نفسه فيها يعنى اكيد لما نطلب اكتر هيدفع

انشراح : والله فكره جميله بكده هنقدر نجيب مناخيرها الارض

شادى : وافرح فيها بجد بس ايه رايك عجبتك مش كده

انشراح : بجد فكره هايله

شادى : استاهل فيها كام بقى

انشراح : مهو انت هتاخد نصيبك لما البيع يتم

شادى : لا انا عاوز دفعه دلوقتى عشان خاطر الخطه دى

انشراح : اه منك انت

شادى ياخذ الفلوس ويسرع فى المغادره ويتركها تركض ناحيه هاتفها وتتصل بوليد اللى كان فى نفس الوقت فى الشاليه الخاص باانشراح ومعاه نهال نايمه فى احضانه وبيدخنو سوا

نهال : تعرف نفسى فى ايه يا ليدو

وليد : فى ايه يا عيون ليدو

نهال : نتجوز ونجيب عيال ما تتصورش فرحتنا هتكون ازاى وانا وانت مع بعض على طول

وليد : جواز ايه يا نهال واحنا هربانين بالطريقه دى ما ينفعش طبعا

نهال تنهض من جانبه وتدراى جسدها العارى بملايه السرير : امال ايه اللى ينفع اننا نفضل كده على طول من غير جواز ده حتى حرام يااخى

وليد يطلق ضحكه عاليه : حرام ههههههههههههه ال حرام ال واللى عملناه قبل كده مكنش حرام يا سنيوره نهال شكلك نسسيتى احنا هربانين ومستخبين هنا ليه

نهال : لا ما نستش يا وليد بس بجد انا زهقت من العلاقه دى نفسى بجد نتجوز ما تيجى نسافر فى اى مكان بره ونتجوز ونعيش حياه تانيه

وليد : نسافر ازاى وانا مطلوب انا لو خرجت من هنا يبقى اعدام يا قطه

نهال : لا دى عندى انا .... انا ااعرف واحد ممكن يعملنا جواز سفر ومحدش هيقدر يتعرف علينا

وليد : كان غيرك اشطر يالوزه

وهنا سمع صوت هاتفه فتح الاتصال : الو الحمدلله ازيك انتى يا مدام انشراح

نهال تنظر اليها وتتناهد

وليد : اه تمام اوى لا هى حصتكم هتكون اكبر كمان كفايه الارض لوحدها تساوى اكتر من 6 مليون ... لا راضى البنهاوى اكبر حراج هنا فى مصر اعرفه كويس هو ومراته خلاص ماشى هشوف كده وهرد عليكى سلام

نهال : كانت بتقولك ايه

وليد : ههههههه عاوزه تبيع حصتها فى شركه جميله

نهال : يالهوى على الوليه دى قادره بصحيح ده كده ممكن جميله تروح فيها لما تلاقى شريك معاها فى شركه باباها

وليد : تروح بقى ما تروحش المهم دلوقتى عاوز اكلمه بخصوص البيع ده

نهال :مش فاهمه وانت تكلمه بتاع ايه

وليد : شغلى مخط شويه هكلمه وارفع السعر شويه واهو نطلع بقرشين كمان من العمليه دى

نهال : انت يتخاف منك اوى

وليد : امال يابنتى كنتى فاكره ايه .... اوعى لما اروح الحمام


نهال بعد ما تركها ودخل الحمام ظلت تفكر فى تفكيره الشيطانى و علاقتها معه بدون زواج ...

******************************************


حسين كان معاه قوه وركض بهم الى مكان كانت ساكنه فيه نهال بعد ما اخواتها طردوها من بيتهم ... بس اول ما سالو الجيران قالو انها ما بنتش بقالها فوق الاسبوع ... خاب امالهم ورجعوا تانى ... وصل مكان ما بداخل القاهره يقطن به قبل ذهابهم للفيوم

هند بداخل المطبخ : سهى بت يا سهى

سهى كانت بتعدل حجابها وجميله بجانبها بترتدى ملابس
: ماما بتنادى عليكى

سهى : هروحلها كملى لبس انتى بقى عشان ما نتاخرش

جميله : اوكيه ماشى ... وتركض سهى الى والدتها : ايوه يا ماما

هند : ساعه انادى عليكى

سهى : معلش يا هنوده كنت بلبس الطرحه أؤمرى

هند : ابقى اشترى ورد كتير عشان الفازات اللى انتى جيباها كتير اوى

سهى : حاضر حاجه كمان

هند : ما تنسيش طقم الشاى اللى قلتلك عليه

سهى : حاضر مش ناسيه وعلى فكره انا كاتبه كل اللى ناقص فى الورقه

هند : طيب ... وتلاقى جميله تركض اليهم : خلى بالكم من بعض بقى

جميله : حسين كلمنى وقالى انه تحت البيت

سهى : طب يلا بينا

هند : سهى ما تنسيش المطبقيه

سهى : يا ماما فاكره وربنا يالهوى عليا انا كان مالى ومال الجواز ده بس

جميله : هههههههه مش كنتى مستعجله عليها

سهى : دنا لحد دلوقتى اتقطم وسطى من اللف على المحلات هى الحاجات دى ملهاش اهل يسالو عليهم

جميله : هههههههههه دمك بجد عسل يا سوسو

سهى : طب يلا ياختى عشان نلحق اليوم من اوله

جميله : اه انتى كتبتى فى الورقه الطرح اللى انتى عاوزاها

سهى : يالهوى عليا هتبقى انتى وامى لا شكلى هرجع كده فى كلامى وبلاها جواز

يسمعها حسين وهو كان واقف امام سيارته : بتزعقى لمراتى كده ليه يا بت انتى

سهى : مراتك وامك خلاص كرهونى فى الجواز وسنينه يالهوى عليهم

حسين : خلاص مدام زهقتى يبقى بلاها منه بقى وكل واحد يروح لحاله هكلم عصام واقوله

تركض اليه وتمسك يداه : تكلم مين يا عم الحاج انت انت ما بتصدق ولا ايه انا بهزر يا حبى

حسين : ههههههه ايوه كده اتعدلى ويلا اركبى

سهى : اوكيييييه ...ركبت بالخلف بينما جميله ركبت بجوار حسين الى اول ما ركب همسلها : وحشتينى

جميله تخجل من كلامه وتكتفى بابتسامه بسيطه بينما هو انطلق بسيارته الى المول عشان اخته وجميله يجلبو باقى الحاجات اللى ناقصه لسهى وبعدعده ساعات كانوا انهوا مشاوريهم وراحو على البيت


حسين : توبه ااخرج معاكى تانى

سهى : ما خلاص بقى هى حدوته وكمان انت اللى قلت اجاى معاكم

حسين : يعنى كنتى عاوزانى اسيبكم تروحو لوحدكم

سهى : لا طبعا كنت هكلم عصام يجى معانا

حسين : وعصام يروح معاكم بصفته ايه بقى

سهى : بصفته خطيبى وكاتب كتابه ولا انت ناسى

حسين : لا مش ناسى بس الاصوال بتقول انه ما ينفعش يخرج معاكى من دلوقتى بعد الجواز بقى وعليكى خير .... وبعد كده ابقى قابلينى اذا راح معاكى اصلا

سهى : سامعه يا ماما ابنك بيقول ايه

هند : بيهزر معاكى يا سهى المهم قوليلى اوعى تكون نسيتى حاجه

حسين : يالهوى كل الحاجات دى وتنسى لالا انا داخل اوضتى اه يانى يا رجلى

سهى : متشكرين على تعبك يا بابا جدو ال اه يا رجلى ال

تضحك جميله على كلامهم سويا

سهى : ها هنفرش امتى بقى

هند : بكره هنبدا نودى فى الحاجه وبعد بكره ابقى افرشى بقى براحتك

سهى : اكلم علا وايه يعنى يجو يساعدونى

هند : كلميهم بس لما نودى الحاجات الاول

جميله : احم هو انا ممكن اجاى معاكم افرش

سهى : ومين قالك اصلا انى مش هخدك انتى رجلك على رجلى يا امى لحد ما اقفل شقتى

جميله : طب كويس ربنا يتمم ليكى على خير ... ويسمعو صوت حسين ينادى على جميله فتستأذن منهم وتركض اليه تجده فارد حسمه على السرير

جميله : كنت عاوزانى

حسين : اه تعالى اقعدى جنبى

جميله تقعد بجانه على السرير : خير

حسين ينهض ويخرج من جيبه علبه قطيفه : اتفضلى

جميله دون ان تاخدها : ايه دى

حسين : خديها وشوفيها بنفسك

جميله تاخدها منه وتفتحها تجد بها دبله وخاتم قيم جدا : دا ايه


حسين :شبكتك يا جميله عارف انها اتاخرت اوى بس معلش الجايات احلى ان شاء الله

جميله تنظر اليهما وتتراكم فى عينها الدموع ليجدها على حالها فيضمها اليه ويقبلها على راسها : مش اتفقنا ما نعيطش

جميله : مش عارفه حسيت انى نفسى بابى وداده يكونو معايا

حسين : هما معانا وحاسين بينا يا حبيبتى

جميله : حسين

حسين ينظر اليها وهى باحضانه : نعم يا قلب حسين

جميله : عشان خاطرى ما تبعدش عنى زيهم وتسبنى لوحدى عشان خاطرى

حسين يضمها اكتر الى صدره ولديه شعور بانه نفسه يدريها عن العالم اجمع : وانا عمرى ما هسيبك ابدا يا عمر حسين يا جميله انتى بقيتى النفس اللى بتنفسه

جميله : اد كده بتحبنى

حسين : انا مش بحبك بس انا بموت فيكى كمان

جميله تتماسك باحضانه اكثر ... لكى تتطمئن بانه بجوارها


******************************************

سهى : ماما ... امى ... هنووووووووووود

هند كانت فى غرفه سهى بتضع الحاجات اللى اشتروها فى كراتين : فيه ايه ياللى تنقرصى

سهى : هو الواد سحس نده على مراته ليه هه

هند : عشان يلعبها السيجه

سهى : سيجه ممم عليا انا برده يا هنوده

هند: بت قومى من هنا انا راسى بدات توجعنى من رغيك

سهى : بكره ترتاحى منى يا هنووود ولا تلاقيشى اللى يصدعك هنا

هند : ومين قالك كده انا نفسى اخوكى يمل البيت عيال ويصدعونى

سهى : ممممممم قولى كده بقى مهو اعز الولد ولد الولد يا هنوده صح

هند : بكره لما تخلفى هتعرفى ان مفيش حاجه اعز من الضنا ...

سهى تقبل يداها : ربنا يخليكى لينا يا ست الحبايب

هند : ويخليكو ليا ويفرحنى بيكم يااااااارب

ليأتى اليهم حسن وعلى شفتاه ابتسامه

سهى : حس انت بتضحك احمدك ياااااااااارب

حسن : مالك يا سهى يا حبيبتى انتى عيانه

هند : سيبك منها يا حبيبى وقولى ايه الاخبار

حسن يجلس بجوارها : كله تمام زى ما انتى عاوزه

هند : صالحتها يعنى

حسن : ايوه يا ستى تم الصلح

سهى تقوم : ايوه بقى الصلح خير تيجى نتصالح الصلح خير اها اها

حسن : يابت اقعدى يخربيت ابو هبلك ده

سهى : لا ما اسمحلكش كلمه زياده عن هبلى مش هرحمك اه

هند : يالهوى قرب جوازها جننها خلاص

حسن : انا عندى علاج جوه ايه فله

سهى : خليه للحيوانات بتاعتكو ياخويا يا دكتور المعيز انت (وتخرج ليه لسانها)

هند : سيبك منها قلت لاهل ندى على فرح اختك وعزمتهم ولا نسيت

حسن : لا قلتلهم وكمان مش انتى سبقتى وعزميتهم

هند : انا حاجه وانت حاجه يا حسن

حسن : طيب ... امال سحس لسه ماجاش ولا ايه

سهى : لا جوه مع جميله بيلعبوا السيجه عقبااااااالى يااااااارب

حسن يقف ويركض وراها : لا كله اللى كده انتى زودتيها خالص

سهى : خلاص خلاص يالهوى حرمت حرمت ابوس ايدك بقى


يسمعوا مناقرتهم فيخرجوا اليهم

حسين : فيه ايه مالكو

سهى تختبىء وراه : الحقنى يا حسين عاوز يضربنى وفرحى قرب يرضيك

حسين : اهدى بقى يا حسن وقولى عملتك ايه

اتحرج حسن يقول له على ما قالته سهى : مفيش ما انت عارف الهبل والعبط بتاع اختك

حسين : خلاص طيب عندى انا المره دى

حسن : ماشى يا حنين يابو قلب كبير انا راح اغير هدومى

وهو راكض لمح جميله واقفه وكانت مبتسمه على شجارهم الضاحك سويا

ازيك يا لولو عامله ايه

جميله : الحمدلله تمام

حسن : يارب كده على طول يارب

حسين يقترب اليهما : لا والله تحب اجبلك شجره ليمون بالمره

حسن : اه وياريت اتنين حاجه ساقعه وجاتوه من فضلك

حسين : وحياه امك

حسن : الله وانت زعلان ليه دلوقتى

حسين : لانه كله اللى جميله تيجى عند جميله خط احمر .... خط ايه يا حبيبى

حسن يغمز لجميله ليغظ اخاه : خط احمر بلون خدودها المحمره دى ... يقولها ويركض ليجد اخاه حسين يركض وراه لحد ما خرج من الشقه وطلع فوق السطح .. .اما حسين رجع تانى البيت وجميله اتحرجت ودخلت الاوضه

هند : حسين

حسين : ايوه يا امى فيه حاجه

هند: كلمت عمك نجدى ولا نسيت

حسين : لا كلمته وعزمته هو وعمى شوقى وعمى توفيق

هند : ربنا يرضى عنك يا حبيبى ... اوعى تكون زعلت او غيرت من اخوك على مراتك ده يعتبر اخوها برده

حسين : انا عارف يا امى اطمنى كل ده كان هزار مش اكتر

هند : ربنا يكملك بعقلك يا حبيبى

حسين : طيب انا داخل اريح شويه مش عاوزه حاجه

هند : مش هتتعشو

حسين : لا كلنا سندوتشات بره

هند : طيب بالسلامه وتصبح على خير يارب

يقبل ايدى والدته : وانتى من اهل الجنه يا امى

******************************************

يركض الى الغرفه ويدخل ليجد جميله جالسه بحياء على السرير : مالك فيه ايه

جميله : مش عارفه خايفه لتكون زعلان منى

يبتسم حسين : وازعل ليه منك يا جميله

جميله : يعنى من اللى عمله حسن بره

حسين : وانا مش زعلان حسن ده مش اخويا تؤامى وبس لا ده حته منى يا جميله بحس كتير انه ابنى الصغير مع انه اكبر منى بدقايق بس بحس انه مسئول منى انا

جميله : ا اصلى خوفت اوى و افتكرتك بتتكلم بجد معاه

حسين : لا ما تقلقيش انا كنت بهزر وهو عارف كدا بالظبط

جميله : ربنا يريح قلبك زى ما ريحت قلبى

ينظر اليها بطرف عينه : مين اللى عرفك الدعوه دى

جميله بضحكه : ههههههه مامتك قالتها انهارده

حسين : وانا بقول برده الدعاء ده مش غريب عليا ... هروح اخد دش لانى حران

جميله : ماشى

يركض ويخرج من الغرفه ليروح الحمام وبعد دقائق يرجع تانى ليجدها تبدل ثيابها وكانت لبسه بادى كات وشورت

حسين يغلق الباب ثم يركض اليها : جميله

جميله بحياء : احم مكنتش عارفه انك هتخلص حمامك بسرعه كده

حسين : جبتيه منين الطقم ده

جميله : مامتك ادتهونى انهارده مع شويه حاجات تانيه

حسين : حاجات ايه ورينى ورينى

جميله تغلق درفتها : لالالا ابدا

حسين : هو ايه اللى ابدا اشوفهم بس

جميله : هزعل منك بجد

حسين : انا عارف انى مش هون عليكى

جميله : لا فى الموضوع ده هتهون اوى كمان ...

حسين : بقى كده

جميله : هو كده.... لتتفاجىء انه يقف امامها وكانت شاعره بانفاسه تتقرب اكثر وووو شعرت برجفه تشعر بها فى جسمها

افاقت من نشوتها وابتعدت عنه وهى مكسوفه منه

حسين رفع راسها لتقابل وجهه : جميله انا بعشقك وعاوزك

جميله بحياء : مش هينفع دلوقتى ... وياريت ما تزعلش منى

يضمها فى حضنه : مش هقدر ازعل منك ابدا لانك الدم اللى بيجرى فى شراييني ... وفى نفس الوقت مش عاوز اغصبك على حاجه انتى مش عاوازها

تحضنه بشده : ربنا يخليك ليا

ويخليكى ليا يا حبيبه عمرى كله



bnota crazy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-04-16, 02:14 AM   #23

bnota crazy
alkap ~
 
الصورة الرمزية bnota crazy

? العضوٌ??? » 303207
?  التسِجيلٌ » Aug 2013
? مشَارَ?اتْي » 251
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » bnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond repute
افتراضي




(((17)))


حسين بدهشه : انتى كنتى عارفه بقى

جميله : احساس مش حقيقه بس لما شوفته انهارده اتاكدت من احساسى

حسين : طب اطمنى يا حبيبتى ان شاء الله هنلاقيه وهياخد عقابه

جميله تشرد لحظات مع ايام ماكان والدها على قيد الحياه

حسين : روحتى فين

جميله بدموع : انا خايفه اوى يا حسين مرعوبه من اللى جاى

يضمها اليه ويربت عليها : وانا روحت فين انا عاوزك ما تشليش اى هم طول منا جنبك

جميله : عشان خاطرى يا حسين ما تبعدش عنى

حسين ويضمها اكثر : حاضر يا قلب حسين مش هبعد ابدا ابدا

جميله تاخد بالها من ذراعيه التى تحاوطها .... تقوم تبعد نفسها عنه

حسين : وده اسمه ايه بقى

جميله : انا بقولك خليك جنبى مش احضنى

حسين : هههههههههههههههههه والله العظيم انتى حكايه يابنتى انا جوزك

جميله : ايوه منا عارفه انك جوزى

حسين : طيب امال فيه ايه بقى تعالى تعالى

جميله تقف وتنظر اليه : حسين وبعدين معاك

حسين : خلاص خلاص مش هقربلك تانى انتى فظيعه

جميله : طب يلا بقى نطلع ليهم لاحسن انا بتحرج

حسين : الله وايه الاحراج اللى فيه واحد ومراته فى الاوضه فيها ايه يعنى

جميله : لا فيها كتير اوى اكيد هيفكرو فى حاجات تانيه

حسين يعض على شفتاه ويقول : ياما نفسى انا فى الحاجات التانيه دى اوى

جميله تاخد نفسها وتركض من امامه وهو يطلق ضحكه عليا على تصرفها وركضها بالشكل ده

******************************************

ياتى متاخر من بره ويجد والدته مستيقظه

غريبه يعنى لسه صاحيه

انشراح : مستنيه حضرتك

شادى كان بحاله سكر : خير

انشراح : انت اتلميت على شويه الصيع دول تانى

شادى بصوت عالى : ماما بقولك ايه فوكك من الحوار ده وقوليلى عاوزه ايه منى

انشراح : اخوك سافر

شادى : طيب فيه حاجه تانيه

انشراح : تعالى هنا وفوق شويه من الهباب ده بقولك اخوك وائل سبنا وسافر

شادى : وانا بقولك طيب يوصل بالسلامه مطرح مهو رايح

انشراح : انت بارد يا وله كده ليه

شادى : عاوزانى اعمل ايه يعنى

انشراح : قولى الرصيد المتحول فى بلجيكا وصل كام

شادى : مش عارف لما ابقى افوق ابقى اسال

انشراح : طيب ابقى حضرلى البسبور بتاعك

شادى : ليه بقى

انشراح : عشان هنسافر ما بقاش لينا قواعد هنا بعد اللى حصل

شادى : طب والورث بتاعنا

انشراح : ورث ايه بقى ما خلاص ما بقاش غير نصيبنا فى الشركه ورصيدنا فى البنك

شادى : انا عندى خطه جهنميه هتخرج من عقلك

انشراح : خطه ايه

شادى :لالالالالالالالالا دى بكره لما ابقى افوووق بقى يلا بون وووووووى ماما

بعد ما تركها ودخل غرفته ظلت تفكر ماذا فى عقل شادى وايه هى الخطه دى


******************************************

جميله مكنتش عارفه تنام طول الليل لانها مش متعوده على النوم خارج بيتها قالت لنفسها تقوم تتوضا وتصلى قيام ليل وبعدين تقرا فى المصحف شويه لحد الفجر لكنها خجلت وقالت ايضا ازاى هتخرج من الاوضه فى الوقت ده ..... نظرت تحت ارضا وجدت حسين نايم فى سبات عميق ظلت تتامله وهو نايم ... اد ايه هى جميله ملامحه كانت هاديه جدا اخدت بالها من حاجه مش موجوده فى حسن اخاه ظلت تفكر وتقول ممكن تكون الحاجه دى هى اللى مامتهم بتعرفهم بيها رجعت تانى على السرير وظلت تتذكر عندما دخلوا الغرفه وقفلها عليهم
حسين : انا عارف انك محرجه بس مش هينفع انا انام فى مكان تانى

جميله : احم عارفه

حسين : طيب اتفضلى نامى انتى على السرير

جميله : وانت هتنام فين

حسين يغمزها : جنبك طبعا

جميله : ايه لا طبعا

حسين يضحك على طريقتها التى يحب ان يراها فيها كل شويه : ما تقلقيش انا هنام على الارض هنا

جميله : بس كده ضهرك ممكن يوجعك

حسين : لا ما تقلقيش انا واخد عليها

جميله : ليه انت كنت بتنام على الارض فين

حسين : فى الشغل طبعا

جميله : شغلكم متعب على كده

حسين يفرد على الارض كوفرته ويحط مخده : مفيش شغل سهل يا جميله كل شغل زفبه تعب

جميله : عندك حق انا دايما كنت بقول على نفسى ان اصعب شغلانه هى مهنه الطب لكن اظاهر كده انى مش لوحدى والشغل كله فيه تعب ومرهق

حسين : انا عرفت من باباكى انك ما كنتيش حبه الطب

جميله : فعلا مكنتش عاوزه ابقى دكتوره

حسين : امال كنتى عاوزه تكونى ايه

جميله : انا من زمان بحب مهنه الصحافه وكان حلمى اكون صحفيه

حسين : هههههههههههههه

جميله : بتضحك على ايه

حسين : اخر حاجه كنت اتوقعها صحافه ازاى وانتى بتتكسفى وبتخافى من خيالك الصحافه محتاجه قلب قوى وجرىء يصد فى اى مشكله او اى موضوع

جميله : مهو ده عيبى بقى اعمل ايه

حسين يجلس بجوارها : وليه ما تقوليش ميزه حلوه فيكى

جميله : بالعكس انا بكرها اوى الميزه دى بكره الضعف بتاعى والخوف ده كتير

حسين : بس انا شايف انه احلى حاجه فيكى مخليكى بنت بجد يا جميله احلى ما فى البنت حيائها

جميله : الحياء شى والضعف والخوف شىء تانى يا حسين

حسين يرجع تانى ويفرد جسده على الارض : تمام

جميله : هو باباك متوفى من امتى

حسين بشرود : من سنتين

جميله : وانتو جيتو هنا على طول

حسين : ايوه امى كانت بتمر بظروف صعبه بعده فااقترحنا اننا نيجى كلنا هنا

جميله : كانت بتحبه

حسين : جدا فوق ما تتخيلى

جميله : ربنا يرحمه ويحفظها يارب

حسين : ياااااااااارب ... يلا بقى عشان تنامى وترتاحى

جميله : حاضر

ظلوا يتحدثو الى ما راح فى سباق عميق وتركها لشرودها

افاقت وظلت تنظر لاعلى السقف وشردت ياترى الايام مخبيه ليا ايه

بعد قليل سمعت قران الفجر قالت .هتقوم وتمشى براحه عشان محدش يحس بيها وفعلا قامت ومشيت بهدوء لحد ما خرجت من الغرفه وقفلتها على حسين براحه وراحت ناحيه الحمام وجدت هند خارجه منه : صباح الخير يا بنتى

جميله بخجل : احم صباح النور

هند : عاوزه تدخلى الحمام

جميله : ايوه

هند : طيب اتفصلى

جميله وجدتها انها رايحه ناحيه اوضتها وشكلها هتصلى : هو حضرتك هتصلى الفجر

هند : ايوه هصلى ركعتين قيام وبعدين هقرا قران لحد الفجر ما يأدن

جميله : طيب كويس هروح اتوضا وجايه لحضرتك نصلى سوا

هند بابتسامه : وانا هستناكى

جميله فعلا تدخل الحمام وتتوضا وبعدين تذهب الى مامت حسين وجدتها محضره ليها اسدال صلاه ارتديته وبداو الصلاة


صوت الاذأن ايقظه من نومته فرك عيناه وقام نظر على السرير ما وجدهاش عليه قال لنفسه اكيد فى الحمام ... خرج ووجد ضوء اتى من غرفه والدته ركض الى هناك وجد جميله ووالدته بيقراو فى المصحف ... دخل وصبح عليهم وطلب منهم ينتظروه لحد ما يتوضا ويجى يصلى بهما وفعلا اتى وصلى بهم وهند ودعتهم وراحت تنام وهما راحو على الاوضه تانى

حسين فتح خزانه ملابسه وطلع منها بدلته الرسميه

جميله : انت رايح فين

حسين : على الشغل

جميله :بدرى كده ده لسه الفجر مأدن

حسين : منا اصلى هسافر على مصر ليا شغل هناك هخصله وهرجع تانى بامر الله

جميله : ايه ترجع مصر طب وانا

حسين : انتى خليكى قاعده هنا مع امى واخواتى مش قلتى انك حبيتيهم

جميله : امممم

حسين : خلاص خليكى معاهم وانا مش هتاخر

جميله : طب انا عاوزه حاجه

يركض اليها : أؤمرى يا جميله

جميله : كنت عاوزه اكلم لمياء اطمن عليها واشوف ايه الاخبار

حسين : متاكده من لمياء دى

جميله : يعنى ايه

حسين كان حابب يقولها على الفتاه اللى كانت مع وليد يومها لانها كانت دايما بتدخل اليه فى مكتبه وبيعملو حاجات مخله لكنه شعر بانها ممكن تتدايق

جميله : مالك يا حسين فيه ايه

حسين : لا ابدا كنت بقول يعنى انا خايف عليكى ومش عاوز حد يعرف انك هنا

جميله بتلقائيه : ما تقلقش يا حبيبى لمياء دى طيبه اوى وكمان صحبتى من ايام ابتدائى

حسين : ايه ايه قولتى ايه

جميله : بقولك انها صحبتى من ايام ابتدائى

حسين : لالالا اللى قبلها

جميله اخدت بالها بانها قالت حبيبى رجعت فى كلامها وغيرت الموضوع : وكمان دى تبقى خطيبه دكتور عادل زمالنا

حسين : بتهربى تانى ماااشى ... بتقولى مين

جميله : عادل

حسين : اه مش ده اللى كان موجود ساعه كتب الكتاب

جميله : ايوه هو ده

حسين : ممم تمام ... واخرج من خزانه ملابسه موبايل والدتها التى كانت اعطتهوله

جميله نظرت اليه وابتسمت وتذكرت عندما اعطتهوله

حسين يلاحظ شرودها : ياريت ننسى اللى فات

جميله : صعب جدا ننساه وكمان ده بذات مش هقدر انساه ابدا

حسين : والله

جميله : احم كده هتتاخر على شغلك يا حضره الظباط

حسين : ماشى يا ستى هلبس وهنزل على طول

جميله تلاحظه انه بدا فى تبديل ملابسه اتحرجت وحبت تخرج من الغرفه وجدت حسن بخارج الغرفه تراجعت تانى وظلت فى الغرفه لكنها كانت باصه فى الارض

حسين حس بخجلها الدائم منه : هى السجاده عجباكى للدرجه دى

جميله فى شىء فى عقلها : جدااااااا

حسين اندهش : جدا ايه عجباكى السجاده

جميله : ايوه جميله اوى

حسين تذكر سؤاله وحس بانها تقصده هو ولكن محبش تانى يحرجها امامه وانهى تبديل ثيابه

حسين : انا همشى بقى

جميله ترفع راسها لتراه بعد ما اكمل لبسه .... تجده غايه فى الشياكه ببدلته الرسميه تركض اليه وتعدله الكرفته بتاعته ما عرفتش عملت كده ليه بس سابت نفسها لاحساسها هو اللى يحركها لكنه اندهش واتحرجت عندما التقط يداها هذه وقبلها بحب :
مش عاوزه حاجه اجبهالك وانا راجع

جميله ظلت تعدل له بدلته : اممم عاوزه

حسين : أؤمرى يا جميله

جميله تنظر اليه وفى عيونه : عاوزاك انت يا حسين ترجع بسرعه

حسين : انتى لو عاوزانى ما انزلش مصر من الاساس هقعد ومش هتحرك من مكانى

جميله : لا كده انا ممكن ازعل من نفسى ده برده شغلك ومستقبلك يلا روح انت واطمن عليا

حسين : حاضر وخلى الموبايل فى ايدك عشان هكلمك كل شويه اطمن عليكى

جميله : حاضر

حسين يقبل رأسها : لا اله الا الله

جميله بتنهيده : محمد رسول الله

حسين يرتدى الكاب بتاع بدلته ويغادر غرفته بينما هى ظلت تتنفس عبير عطره الفواح ومسكت بيجامته وظلت تتنفسها وتحضنها الى ان راحت فى سبات عميق على الارض مكان ما كان نايم وفى حضنها بيجامته


******************************************

وصل الى القاهره وذهب الى مدريه الامن وظل بها لمده ساعات متوصله فى البحث والتحرى عن وليد او عن نهال التى كانت ظاهره معه فى الفيديو للاسف لم يتم التوصل الي احد منهم ....

******************************************

اما هى فكانت معهم تتحدث عن اشياء كثيره فى حياتها وعن تعلقها الشديد بدادتها وحزنها الشديد على فارقها ... جاء الى سهى اتصال من عصام خطيبها كان بيقول فيه انه جاى ليزورهم عشان يسلم على حسين

سهى : ماما عصام عاوز يجى يسلم على حسين

هند : قوليلو يجى يوم تانى عشان حسين لسه ماجاش من غير شر من مصر

سهى : انا بقول يجى ويبقى يجى تانى

هند : يابت اهمدى هتتجوزيه ما تخافيش

سهى : بصراحه انا قربت افرقع منكم ايه ده

هند : هو اللى زمانه قرب بيفرقع منك عشان لاطعاه على الموبايل

تدخل غرفتها تانى لتتحدث اليه بينما جميله ركضت الى هند الى المطبخ

هند: جميله بتعملى ايه هنا

جميله : قلت اجاى اساعدك

هند : لا يا حبيبتى روحى ريحى نفسك انا قربت اخلص اصلا

حسن ياتى اليهم : مساء الخيرات على احلى زوجه اخ فى الدنيا

جميله بخجل : مساء النور

هند: هو انت لسه هنا انا بحسبك خرجت

حسن : لا انا نازل اهو مش عاوزه حاجه اجيبها وانا راجع

هند : اه هات عيش وجنبه رومى وما تنساش تجيب زيتون اسود

حسن بهمس : ياريتنى ما سالت كل ده

هند: بتقول ايه يا موكوس

حسن : يا ماما احترمينى شويه حتى قدام جميله

هند : مهى بقيت منا خلاص

حسن : خلاص مدام كده قولى زى ما تحبى

هند : مش ناوى بقى كده تتهدى وتروح تصالح خطيبتك

جميله تنظر اليه وباندهاش لانها اول مره تعرف انه خاطب

حسن : انا قلت مليون مره محدش يفاتحنى فى السيره دى

هند: ياابنى البت كلمتنى وفضلت تعيط والله صعبت عليا

حسن : ما يصعبش عليكى غالى يا امى انتى نسيتى اللى عملته فيكى اخر مره

هند : انا مسمحاها يا حسن عيله برده وطايشه

حسن : مفيش حاجه اسمها عيله لو عيله فعلا يبقى تتربى بقى من اول وجديد

هند : ياابنى يا حبيبى الشهر الكريم هيهل علينا وانا مش عاوزه اى عكر ما بينكم ربنا يهديك روح صالحها

حسن : ان شاء الله يلا سلام

هند : ربنا يهديك لنفسك ويهدى سركم يااااارب

جميله كانت نفسها تسال هند على ايه سبب المشكله اللى بينه وبين خطيبته بس اتحرجت لكنها وجدت هند بتقولها : تعالى نخرج نقعد بره الواد على الضغط عليا

جميله : معندكيش هنا جهاز الضغط

هند : اه فيه الواد حسن بيقيسه ليا دايما بيه

جميله : طب هو فينه

هند : هتلاقيه فى اوضته اللى هناك دى

جميله تركض الى غرفه حسن اخو حسن وتلاقيها مثل اوضه حسين لكنها من غير روح حسيت بغرفه حسين احسن من دى بكتير ولسه هتخرج الى ووجدته فى وشها

بتعملى ايه هنا

جميله بحياء : اصل مامتك طلبت منى اجيب لها جهاز الضغط عشان اقيسهولها

وفين ست سهى

جميله : بتتكلم مع عصام

الله الله وكمان عصام

جميله : فيه ايه يا حسين

حسين : فين انك تطلعى دلوقتى من هنا وما اشوفكيش دخلالها تانى وحسك عينك تنطقى اسم غير اسمى فاهمه

جميله بدات تخاف منه لم تكن تعرف انه غيره بل بدلتها بشىء تانى : حاضر

حسين : حاضر ايه ما يلا اخرجى

دميله : طب اخد جهاز الضغط طيب

حسين : انا هجيبه اتفضلى انتى دلوقتى

جميله خرجت من امامه غاضبه على تصرفاته وصوته العالى معها ... وجدت والدته جالسه تنظر اليها : ايه ما لقتهوش ولا ايه

جميله كانت هترد لكن حسين كان الاسرع : اتفضلى الجهاز اهو

جميله خدته منه وراحت تقيسه لمامته ولقيت فعلا الضغط عالى

جميله : الضغط عالى جدا

حسين : انتى كلتى ايه يا ماما

هند : ما كلتش حاجه تلاقيه بس على لما اتعصبت على الواد حسن شويه

حسين : وليه تتعصبى مش الدكاتره محذرينك من العصبيه

هند : ياابنى اعمل ايه بس انا زعلانه على حاله وهو مزعل منه ندى خطيبته ده خالص فرحهم قرب

حسين : دى حاجه بينهم هيحلوها هما لوحدهم مكنش ليه داعى تكلميه تانى وانتى عارفه ايه رده فى الموضوع ده

هند : اللى حصل حصل بقى والحمدلله على كل حال

جميله : عند حضرتك علاج ولا اكتب لحسين دوا عشان يجيبه من تحت

هند : لا عندى يا بنتى تسلمى يارب من كل شر ويارب الحق واشوف عيالكم ان شاء الله

تتلاقى نظراتهم سويا لكنه ودى وشه الناحيه التانيه ليجد اخته سهى خارجه من الاوضه وتركض اليهم

مالك يا ماما فيكى ايه

هند : شويه دوخه بس بسيطه

سهى : مش كنت قلت انك جاى

حسين : ايه المناسبه يعنى

سهى : عصام كان عاوز يجى يسلم عليك وقلتله انك فى مصر

حسين : بكره لما اروح تانى هبقى اكلمه ونتقابل فى اى مكان

هند :يلا روح غير هدومك انا بقيت احسن دلوقتى ... سهى روحى هاتيلى العلاج بتاعى من جوه عشان اخده

سهى : حاضر يا ماما

حسين : هروح اغير واجيلك تانى ما تتحركيش بقى وتعملى حاجه عاوزك ترتاحى

هند : ومنين تيجى الراحه بس الحمدلله على كل حال ... تلاحظ شرود جميله للحزن

هند تربت عليها : قومى روحى ورا جوزك ساعديه ربنا يهدى سركم

جميله : حاضر والف سلامه على حضرتك

هند : تسلمى يا بنتى من كل شر يارب

تركض اليه تجده قالع الجاكيت ورميه على السرير باهمال ... ف تذهب وتفتح الخزانه تخرج منها الشماعه وتضع الجاكيت عليه ... وتركض اليه

حسين

حسين : نعم

جميله : ممكن اعرف زعلان ليه دلوقتى

حسين : عشان كلمتك كتير على الموبايل وما ردتيش عليا ولما جيت لقيتك فى اوضه اخويا

جميله : اولا الموبايل كان على الشاحن هنا وما سمعتهوش والله وتقدر تتاكد بنفسك ... ثانيا مامتك طلبت منى اجيبلها الجهاز وكان فى اوضه اخوك اعمل ايه اقولها لا اصلى بتحرج

حسين : قوليلها ماشى يا جميله وروحى نادى على سهى وهى اللى تجيبه ... ليه تدخلى اوضه واحد عازب

جميله : خلاص انا حسيت بغلطى

حسين : طيب


جميله : خلاص بقى حقك عليا ما بحبش اشوفك زعلان منى

حسين : حصل خير

جميله : مفيش اخبار جديده عن وليد... تجده ينظر اليها فى غضب اقصد دكتور وليد

حسين: لا لسه ملوش اثر بس احنا وراه لحد ما نمسكه

جميله : طيب هى مين اللى كانت بتتكلم معاه دى وانت خليت صحبك يقفل الفيديو

حسين : مين دى انا ما اعرفش

جميله : حسين ... اه انا ما اعرفكش كويس بس بجد حاسه انى عرفاك بقالى كتير عشان كده عارفه انك بتحاول تخبى عنى حاجه قولها وريح دماغك اصلى كده هعرفها وكده هعرفها

ضحك على كلامها : ماشى يا ستى هقولك

جميله : وادى قاعده ها قول

حسين : لا اقول ايه بقى بعد ما قاعدتى جنبى خلى الكلام لبعدين

جميله : حسين بجد هزعل منك قول بقى عشان خاطرى

حسين : ياما نفسى تعرفى انه غالى عليا اوى خاطرك ده

جميله : طب قول بقى مين دى

حسين : نهال

جميله بااستغراب : نهال مين صحبتى ؟؟

حسين : للاسف هى

جميله : كانت معاه يعنى لها يد فى قتل بابى

حسين : اكيد عارفه طبعا ماهما مع بعض دايما

جميله : تقصد ايه بمع بعض دايما دى

حسين : مش عارف اقولهالك ازاى

جميله : لا قول قول وانا هفهمها

حسين : مع بعض يا جميله كده وكده يعنى

جميله : يعنى متجوزين

حسين يضحك على طيبيتها وبرائتها : لا

جميله : ايييييييه

حسين : ده اللى اتضح من خلال كاميرات المراقيه

جميله : انا اول مره اعرف بموضوع الكاميرات دى

حسين : بانا اللى طلبت من باباكى اننا نعملها

جميله : وليه يعنى

حسين : عشان تكشف مين اللى ورا العمليات المشبوهه دى

جميله : كل ده يحصل منهم دى كانت اعز صديقاتى وانا اللى شغلتها بعد ما اتخرجنا فى المستشفى بقى تعمل فيا وفى بابى كده

حسين : الايام بتكشف لنا معادن الناس فبعضهم خاب الظن فيهم وبعضهم اجمل بكثير ممن كنا نظن

جميله : عندك حق ... بس ازاى مكنتش باخد بالى

حسين : مهو برده مكنتيش بتاخدى بالك من اللى بيحصل من وراكى

جميله : اد ايه انا غبيه

بلاش تقولى كده تانى على نفسك

جميله : حسين

حسين : يا عيون حسين

جميله : ممكن اطلب منك طلب

حسين : اكيد طبعا

جميله : عاوزه بجد ازور بابى وحشنى اوى نفسى اروح ليه

حسين : طيب بس معلش مش هينفع دلوقتى خليكى بعيده عن عينهم احسن

جميله : عشان خاطرى يا حسين وافق بجد نفسى ازوره اوى

حسين: خلاص ماشى يومين ككده وهخدك معايا

جميله : ربنا يخليك ليا يارب

حسين يضمها بين ذراعي : وليكى ليا انتى كمان

جميله : حسين ماما تعبانه بره انا رايحه ليها ... وتركض خارج الغرفه بسرعه ... وهو يطلق ضحكته عليها

******************************************

يمر الايام وكما هى لا يوجد جديد بها غير
شادى قال على فكرته لمامته بانهم يبيعو حصتهم فى شركه الادوبه لاى حد منافس ليهم من زمان وعرض عليها اسم المنافس ده

انشراح : وانت عرضت عليه البيع

شادى : ايوه عرضت ووافق كمان ده كان بيتمنى من زمان الشركه دى تبقى بتاعته هو

انشراح : والفلوس اتكلمت فيها معاه

شادى :هو كان بيقولى مليون بس انا سالت ناس صحابى قالولى انه قليل على شركه كبيره بالشكل ده

انشراح : يعنى حصتى انا وانت مليون

شادى : ايوه هو عاوز يدفع المبلغ ده بس انا قلتله افكر ... بس شكله نفسه فيها يعنى اكيد لما نطلب اكتر هيدفع

انشراح : والله فكره جميله بكده هنقدر نجيب مناخيرها الارض

شادى : وافرح فيها بجد بس ايه رايك عجبتك مش كده

انشراح : بجد فكره هايله

شادى : استاهل فيها كام بقى

انشراح : مهو انت هتاخد نصيبك لما البيع يتم

شادى : لا انا عاوز دفعه دلوقتى عشان خاطر الخطه دى

انشراح : اه منك انت

شادى ياخذ الفلوس ويسرع فى المغادره ويتركها تركض ناحيه هاتفها وتتصل بوليد اللى كان فى نفس الوقت فى الشاليه الخاص باانشراح ومعاه نهال نايمه فى احضانه وبيدخنو سوا

نهال : تعرف نفسى فى ايه يا ليدو

وليد : فى ايه يا عيون ليدو

نهال : نتجوز ونجيب عيال ما تتصورش فرحتنا هتكون ازاى وانا وانت مع بعض على طول

وليد : جواز ايه يا نهال واحنا هربانين بالطريقه دى ما ينفعش طبعا

نهال تنهض من جانبه وتدراى جسدها العارى بملايه السرير : امال ايه اللى ينفع اننا نفضل كده على طول من غير جواز ده حتى حرام يااخى

وليد يطلق ضحكه عاليه : حرام ههههههههههههه ال حرام ال واللى عملناه قبل كده مكنش حرام يا سنيوره نهال شكلك نسسيتى احنا هربانين ومستخبين هنا ليه

نهال : لا ما نستش يا وليد بس بجد انا زهقت من العلاقه دى نفسى بجد نتجوز ما تيجى نسافر فى اى مكان بره ونتجوز ونعيش حياه تانيه

وليد : نسافر ازاى وانا مطلوب انا لو خرجت من هنا يبقى اعدام يا قطه

نهال : لا دى عندى انا .... انا ااعرف واحد ممكن يعملنا جواز سفر ومحدش هيقدر يتعرف علينا

وليد : كان غيرك اشطر يالوزه

وهنا سمع صوت هاتفه فتح الاتصال : الو الحمدلله ازيك انتى يا مدام انشراح

نهال تنظر اليها وتتناهد

وليد : اه تمام اوى لا هى حصتكم هتكون اكبر كمان كفايه الارض لوحدها تساوى اكتر من 6 مليون ... لا راضى البنهاوى اكبر حراج هنا فى مصر اعرفه كويس هو ومراته خلاص ماشى هشوف كده وهرد عليكى سلام

نهال : كانت بتقولك ايه

وليد : ههههههه عاوزه تبيع حصتها فى شركه جميله

نهال : يالهوى على الوليه دى قادره بصحيح ده كده ممكن جميله تروح فيها لما تلاقى شريك معاها فى شركه باباها

وليد : تروح بقى ما تروحش المهم دلوقتى عاوز اكلمه بخصوص البيع ده

نهال :مش فاهمه وانت تكلمه بتاع ايه

وليد : شغلى مخط شويه هكلمه وارفع السعر شويه واهو نطلع بقرشين كمان من العمليه دى

نهال : انت يتخاف منك اوى

وليد : امال يابنتى كنتى فاكره ايه .... اوعى لما اروح الحمام


نهال بعد ما تركها ودخل الحمام ظلت تفكر فى تفكيره الشيطانى و علاقتها معه بدون زواج ...

******************************************


حسين كان معاه قوه وركض بهم الى مكان كانت ساكنه فيه نهال بعد ما اخواتها طردوها من بيتهم ... بس اول ما سالو الجيران قالو انها ما بنتش بقالها فوق الاسبوع ... خاب امالهم ورجعوا تانى ... وصل مكان ما بداخل القاهره يقطن به قبل ذهابهم للفيوم

هند بداخل المطبخ : سهى بت يا سهى

سهى كانت بتعدل حجابها وجميله بجانبها بترتدى ملابس
: ماما بتنادى عليكى

سهى : هروحلها كملى لبس انتى بقى عشان ما نتاخرش

جميله : اوكيه ماشى ... وتركض سهى الى والدتها : ايوه يا ماما

هند : ساعه انادى عليكى

سهى : معلش يا هنوده كنت بلبس الطرحه أؤمرى

هند : ابقى اشترى ورد كتير عشان الفازات اللى انتى جيباها كتير اوى

سهى : حاضر حاجه كمان

هند : ما تنسيش طقم الشاى اللى قلتلك عليه

سهى : حاضر مش ناسيه وعلى فكره انا كاتبه كل اللى ناقص فى الورقه

هند : طيب ... وتلاقى جميله تركض اليهم : خلى بالكم من بعض بقى

جميله : حسين كلمنى وقالى انه تحت البيت

سهى : طب يلا بينا

هند : سهى ما تنسيش المطبقيه

سهى : يا ماما فاكره وربنا يالهوى عليا انا كان مالى ومال الجواز ده بس

جميله : هههههههه مش كنتى مستعجله عليها

سهى : دنا لحد دلوقتى اتقطم وسطى من اللف على المحلات هى الحاجات دى ملهاش اهل يسالو عليهم

جميله : هههههههههه دمك بجد عسل يا سوسو

سهى : طب يلا ياختى عشان نلحق اليوم من اوله

جميله : اه انتى كتبتى فى الورقه الطرح اللى انتى عاوزاها

سهى : يالهوى عليا هتبقى انتى وامى لا شكلى هرجع كده فى كلامى وبلاها جواز

يسمعها حسين وهو كان واقف امام سيارته : بتزعقى لمراتى كده ليه يا بت انتى

سهى : مراتك وامك خلاص كرهونى فى الجواز وسنينه يالهوى عليهم

حسين : خلاص مدام زهقتى يبقى بلاها منه بقى وكل واحد يروح لحاله هكلم عصام واقوله

تركض اليه وتمسك يداه : تكلم مين يا عم الحاج انت انت ما بتصدق ولا ايه انا بهزر يا حبى

حسين : ههههههه ايوه كده اتعدلى ويلا اركبى

سهى : اوكيييييه ...ركبت بالخلف بينما جميله ركبت بجوار حسين الى اول ما ركب همسلها : وحشتينى

جميله تخجل من كلامه وتكتفى بابتسامه بسيطه بينما هو انطلق بسيارته الى المول عشان اخته وجميله يجلبو باقى الحاجات اللى ناقصه لسهى وبعدعده ساعات كانوا انهوا مشاوريهم وراحو على البيت


حسين : توبه ااخرج معاكى تانى

سهى : ما خلاص بقى هى حدوته وكمان انت اللى قلت اجاى معاكم

حسين : يعنى كنتى عاوزانى اسيبكم تروحو لوحدكم

سهى : لا طبعا كنت هكلم عصام يجى معانا

حسين : وعصام يروح معاكم بصفته ايه بقى

سهى : بصفته خطيبى وكاتب كتابه ولا انت ناسى

حسين : لا مش ناسى بس الاصوال بتقول انه ما ينفعش يخرج معاكى من دلوقتى بعد الجواز بقى وعليكى خير .... وبعد كده ابقى قابلينى اذا راح معاكى اصلا

سهى : سامعه يا ماما ابنك بيقول ايه

هند : بيهزر معاكى يا سهى المهم قوليلى اوعى تكون نسيتى حاجه

حسين : يالهوى كل الحاجات دى وتنسى لالا انا داخل اوضتى اه يانى يا رجلى

سهى : متشكرين على تعبك يا بابا جدو ال اه يا رجلى ال

تضحك جميله على كلامهم سويا

سهى : ها هنفرش امتى بقى

هند : بكره هنبدا نودى فى الحاجه وبعد بكره ابقى افرشى بقى براحتك

سهى : اكلم علا وايه يعنى يجو يساعدونى

هند : كلميهم بس لما نودى الحاجات الاول

جميله : احم هو انا ممكن اجاى معاكم افرش

سهى : ومين قالك اصلا انى مش هخدك انتى رجلك على رجلى يا امى لحد ما اقفل شقتى

جميله : طب كويس ربنا يتمم ليكى على خير ... ويسمعو صوت حسين ينادى على جميله فتستأذن منهم وتركض اليه تجده فارد حسمه على السرير

جميله : كنت عاوزانى

حسين : اه تعالى اقعدى جنبى

جميله تقعد بجانه على السرير : خير

حسين ينهض ويخرج من جيبه علبه قطيفه : اتفضلى

جميله دون ان تاخدها : ايه دى

حسين : خديها وشوفيها بنفسك

جميله تاخدها منه وتفتحها تجد بها دبله وخاتم قيم جدا : دا ايه


حسين :شبكتك يا جميله عارف انها اتاخرت اوى بس معلش الجايات احلى ان شاء الله

جميله تنظر اليهما وتتراكم فى عينها الدموع ليجدها على حالها فيضمها اليه ويقبلها على راسها : مش اتفقنا ما نعيطش

جميله : مش عارفه حسيت انى نفسى بابى وداده يكونو معايا

حسين : هما معانا وحاسين بينا يا حبيبتى

جميله : حسين

حسين ينظر اليها وهى باحضانه : نعم يا قلب حسين

جميله : عشان خاطرى ما تبعدش عنى زيهم وتسبنى لوحدى عشان خاطرى

حسين يضمها اكتر الى صدره ولديه شعور بانه نفسه يدريها عن العالم اجمع : وانا عمرى ما هسيبك ابدا يا عمر حسين يا جميله انتى بقيتى النفس اللى بتنفسه

جميله : اد كده بتحبنى

حسين : انا مش بحبك بس انا بموت فيكى كمان

جميله تتماسك باحضانه اكثر ... لكى تتطمئن بانه بجوارها


******************************************

سهى : ماما ... امى ... هنووووووووووود

هند كانت فى غرفه سهى بتضع الحاجات اللى اشتروها فى كراتين : فيه ايه ياللى تنقرصى

سهى : هو الواد سحس نده على مراته ليه هه

هند : عشان يلعبها السيجه

سهى : سيجه ممم عليا انا برده يا هنوده

هند: بت قومى من هنا انا راسى بدات توجعنى من رغيك

سهى : بكره ترتاحى منى يا هنووود ولا تلاقيشى اللى يصدعك هنا

هند : ومين قالك كده انا نفسى اخوكى يمل البيت عيال ويصدعونى

سهى : ممممممم قولى كده بقى مهو اعز الولد ولد الولد يا هنوده صح

هند : بكره لما تخلفى هتعرفى ان مفيش حاجه اعز من الضنا ...

سهى تقبل يداها : ربنا يخليكى لينا يا ست الحبايب

هند : ويخليكو ليا ويفرحنى بيكم يااااااارب

ليأتى اليهم حسن وعلى شفتاه ابتسامه

سهى : حس انت بتضحك احمدك ياااااااااارب

حسن : مالك يا سهى يا حبيبتى انتى عيانه

هند : سيبك منها يا حبيبى وقولى ايه الاخبار

حسن يجلس بجوارها : كله تمام زى ما انتى عاوزه

هند : صالحتها يعنى

حسن : ايوه يا ستى تم الصلح

سهى تقوم : ايوه بقى الصلح خير تيجى نتصالح الصلح خير اها اها

حسن : يابت اقعدى يخربيت ابو هبلك ده

سهى : لا ما اسمحلكش كلمه زياده عن هبلى مش هرحمك اه

هند : يالهوى قرب جوازها جننها خلاص

حسن : انا عندى علاج جوه ايه فله

سهى : خليه للحيوانات بتاعتكو ياخويا يا دكتور المعيز انت (وتخرج ليه لسانها)

هند : سيبك منها قلت لاهل ندى على فرح اختك وعزمتهم ولا نسيت

حسن : لا قلتلهم وكمان مش انتى سبقتى وعزميتهم

هند : انا حاجه وانت حاجه يا حسن

حسن : طيب ... امال سحس لسه ماجاش ولا ايه

سهى : لا جوه مع جميله بيلعبوا السيجه عقبااااااالى يااااااارب

حسن يقف ويركض وراها : لا كله اللى كده انتى زودتيها خالص

سهى : خلاص خلاص يالهوى حرمت حرمت ابوس ايدك بقى


يسمعوا مناقرتهم فيخرجوا اليهم

حسين : فيه ايه مالكو

سهى تختبىء وراه : الحقنى يا حسين عاوز يضربنى وفرحى قرب يرضيك

حسين : اهدى بقى يا حسن وقولى عملتك ايه

اتحرج حسن يقول له على ما قالته سهى : مفيش ما انت عارف الهبل والعبط بتاع اختك

حسين : خلاص طيب عندى انا المره دى

حسن : ماشى يا حنين يابو قلب كبير انا راح اغير هدومى

وهو راكض لمح جميله واقفه وكانت مبتسمه على شجارهم الضاحك سويا

ازيك يا لولو عامله ايه

جميله : الحمدلله تمام

حسن : يارب كده على طول يارب

حسين يقترب اليهما : لا والله تحب اجبلك شجره ليمون بالمره

حسن : اه وياريت اتنين حاجه ساقعه وجاتوه من فضلك

حسين : وحياه امك

حسن : الله وانت زعلان ليه دلوقتى

حسين : لانه كله اللى جميله تيجى عند جميله خط احمر .... خط ايه يا حبيبى

حسن يغمز لجميله ليغظ اخاه : خط احمر بلون خدودها المحمره دى ... يقولها ويركض ليجد اخاه حسين يركض وراه لحد ما خرج من الشقه وطلع فوق السطح .. .اما حسين رجع تانى البيت وجميله اتحرجت ودخلت الاوضه

هند : حسين

حسين : ايوه يا امى فيه حاجه

هند: كلمت عمك نجدى ولا نسيت

حسين : لا كلمته وعزمته هو وعمى شوقى وعمى توفيق

هند : ربنا يرضى عنك يا حبيبى ... اوعى تكون زعلت او غيرت من اخوك على مراتك ده يعتبر اخوها برده

حسين : انا عارف يا امى اطمنى كل ده كان هزار مش اكتر

هند : ربنا يكملك بعقلك يا حبيبى

حسين : طيب انا داخل اريح شويه مش عاوزه حاجه

هند : مش هتتعشو

حسين : لا كلنا سندوتشات بره

هند : طيب بالسلامه وتصبح على خير يارب

يقبل ايدى والدته : وانتى من اهل الجنه يا امى

******************************************

يركض الى الغرفه ويدخل ليجد جميله جالسه بحياء على السرير : مالك فيه ايه

جميله : مش عارفه خايفه لتكون زعلان منى

يبتسم حسين : وازعل ليه منك يا جميله

جميله : يعنى من اللى عمله حسن بره

حسين : وانا مش زعلان حسن ده مش اخويا تؤامى وبس لا ده حته منى يا جميله بحس كتير انه ابنى الصغير مع انه اكبر منى بدقايق بس بحس انه مسئول منى انا

جميله : ا اصلى خوفت اوى و افتكرتك بتتكلم بجد معاه

حسين : لا ما تقلقيش انا كنت بهزر وهو عارف كدا بالظبط

جميله : ربنا يريح قلبك زى ما ريحت قلبى

ينظر اليها بطرف عينه : مين اللى عرفك الدعوه دى

جميله بضحكه : ههههههه مامتك قالتها انهارده

حسين : وانا بقول برده الدعاء ده مش غريب عليا ... هروح اخد دش لانى حران

جميله : ماشى

يركض ويخرج من الغرفه ليروح الحمام وبعد دقائق يرجع تانى ليجدها تبدل ثيابها وكانت لبسه بادى كات وشورت

حسين يغلق الباب ثم يركض اليها : جميله

جميله بحياء : احم مكنتش عارفه انك هتخلص حمامك بسرعه كده

حسين : جبتيه منين الطقم ده

جميله : مامتك ادتهونى انهارده مع شويه حاجات تانيه

حسين : حاجات ايه ورينى ورينى

جميله تغلق درفتها : لالالا ابدا

حسين : هو ايه اللى ابدا اشوفهم بس

جميله : هزعل منك بجد

حسين : انا عارف انى مش هون عليكى

جميله : لا فى الموضوع ده هتهون اوى كمان ...

حسين : بقى كده

جميله : هو كده.... لتتفاجىء انه يقف امامها وكانت شاعره بانفاسه تتقرب اكثر وووو شعرت برجفه تشعر بها فى جسمها

افاقت من نشوتها وابتعدت عنه وهى مكسوفه منه

حسين رفع راسها لتقابل وجهه : جميله انا بعشقك وعاوزك

جميله بحياء : مش هينفع دلوقتى ... وياريت ما تزعلش منى

يضمها فى حضنه : مش هقدر ازعل منك ابدا لانك الدم اللى بيجرى فى شراييني ... وفى نفس الوقت مش عاوز اغصبك على حاجه انتى مش عاوازها

تحضنه بشده : ربنا يخليك ليا

ويخليكى ليا يا حبيبه عمرى كله



bnota crazy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-04-16, 01:45 AM   #24

bnota crazy
alkap ~
 
الصورة الرمزية bnota crazy

? العضوٌ??? » 303207
?  التسِجيلٌ » Aug 2013
? مشَارَ?اتْي » 251
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » bnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond repute
افتراضي



(((18)))

يمر ايام كثير ولا يوجد بها اى جديد غير ان انشراح اتفقت مع المنافس لشركه الجميله للادويه ... وطلبت منه ان يشترى نصيبها هى وابنها من الشركه ووافق فورا لانه دايما كان يتمنى انه يمتلكها لانها من اكبر شركات الادويه فى القاهره .... كان شادى وانشراح غاية في القوة والاستكبار والبطش والظلم كما قابلوا نعم الله التي أنعم بها عليهم بالجحود والنكران لكن المولى العلي القدير يملي للظالم ثم يأخذه أخذ عزيز مقتدر وانه سيكون للظالمين بالمرصاد

جاءت اليه هذه المعلومه وهو فى مكتبه بمدريريه امن القاهره بان عمه جميله وولدها يريدون ان يبيعو نصيبهم لاقرب منافسى الشركه ..

بتقول ايه يا استاذ ناصر

ناصر شغال فى الشركه وبقاله اكثر من 12 سنه وده الوحيد اللى بدران ائتمنه على منصب مدير الشركه وقال لحسين عليه بانه هيكون عيونه هناك ... واول ما عرف بموضوع البيع ركض مسرعا الى حسين وقاله له : زى ما قلت لحضرتك كده يا فندم انا سمعت كلام كتير من يومين وقولت جايز اشاعات بس امبارح اتاكدت انه بجد لانى لقيت راضى البنهاوى فى الشركه ومعاه مدام انشراح فقلت اكيد الكلام صح

يقف من مقعده ليركض اليه : طيب وايه الحل يا استاذ ناصر من وجهه نظرك

ناصر: مفيش غير اننا نشترى منها حصتهم ده الحل الوحيد بس ياريت قبل ما البنهاوى يتفق معاهم


حسين : طيب وانت مش عارف هما طالبين كام

ناصر : اللى سمعته انه هيشترى باى مبلغ هيعرضوه عليه ... حضرتك ما تعرفش راضى البنهاوى زى ما انا ودكتور بدران الله يرحمه عرفينه من زمان ده دايما كان بيدخل معانا بمنقصات واحنا دايما اللى بنكسبها بس كان دايما واقف لينا على غلطه

حسين : مهو كده لو زى ما بتقول يبقى مش هنقدر نشتريها لانه اكيد هيشترى باعلى منا وهما اكيد هيوافقوا عليه

ناصر : انا قلت لحضرتك على اللى حصل ... وحضرتك بقى تتصرف انا صعبان عليا الشركه تروح كده من دكتوره جميله

حسين : جميله حصتها اكبر لانها ورثه حصتها وحصه مامتها يعنى اكبر من حصه انشراح وشادى

ناصر : هيفضل وراها لحد ما تبعها ليه انا عارفه كويس ده عرض على دكتور بدران من سنين انه يشترى الشركه وعرض عليه يومها اكتر من 5 مليون جنيه يعنى اعلى سعر وهى مكنتش تجيب المبلغ ده كله

حسين : طيب يا استاذ ناصر لو جد جديد ياريت تعرفنى اول باول

ناصر : ان شاء الله ربنا ما يجيب حاجه وحشه ويعديها على خير

حسين : يااااااارب

يخرج ناصر ليدخل اليه صديقه مصطفى ليجده شارد : مالك يا عم سحس فيه ايه

حسين : المصايب عماله تنزل عليا واحده ورا التانيه

مصطفى : ما تيأس من رحمه الله يا حسين وقول يارب هتلاقيه معاك وبيساعدك على حلها

حسين : ونعم بالله يا مصطفى.. ها ايه اخر الاخبار ما توصلتوش لحاجه

مصطفى : احنا خدنا امر من النيابه زى ما طلبت وروحنا شقه وليد وفتشناها ما لقناش حاجه خالص شكله كده كان عامل حسابه ومش سايب وراه دليل واحد

حسين : هل ياخويا عليا كمان وكمان

مصطفى : ههههههههههه مش بقولك اوعى تيأس طول ما ربنا معانا

حسين:شكلك عندك حاجه جديده ابشرنى

مصطفى يعطى له شريحه موبايل : الشريحه دى لقيناها فى سله قمامه المكتب بتاعه شكله مخدش باله انها ما اتكسرتش قدرنا نوصل لرقمها

حسين : ها وبعدين

مصطفى : خرجنا كل المكالمات الورده والصارده من عليها

حسين : ها وبعدين

مصطفى : مش هتصدق مين اكتر اتصال كان وراد عنده

حسين : مين

مصطفى : انشراح بنفسها

حسين بااستغراب : انشراح

مصطفى : ايوه هى عمه المدام كان بينهم كلام ومواضيع كتير جدا بخصوص العمليات اللى بتحصل فى المستشفى وكمان

حسين : وكمان ايه قولى كل حاجه يا مصطفى

مصطفى : كان على صله بواحد فى شركه الادويه من خلاله كانوا بيسرقو منه فلوس الادويه ودى كانت كتير جدا لو سمعت المكالمات كلها هتندهش من المبالغ اللى بيتكلموا فيها

حسين : حلوتهم ... ايوه بقا هو ده الدليل

مصطفى : يعنى نبدا فى اجراءت القبض عليهم

حسين : انت بتستأذنى يا مصطفى ولا ايه بسرعه انا وانت هنروح لرئيس النيابه وهنضيف الكلام ده فين وراد المكالمات

مصطفى : عند ممدوح فى مكتبه نعدى ناخدهم ونطير على رئيس النيابه

حسين : طب يلا بسرعه قبل ما يمشى

وفعلا ياخده ويخرج ليركضوا الى رئيس النيابه ليجيبوا امر بالقبض على انشراح وابنها شادى لسرقتهم اموال من شركه الجميله للادويه واكيد كمان هتتحبس لمعرفتها واتفاقها بالعمليات المشبوهه اللى كانت بتحصل فى المشفى ايضا

************************************************** *
كانت جميله مع سهى فى شقتها الجديده بتقوم بفرشها معها وكانوا ايضا بنات خاله سهى معاها

ايه: سهى الكرتونه دى اوديها فين

سهى تنظر الى ما بيدها : على الحمام يا نودى ... بقولك ايه يا علا هاتيلى اى قماشه امسح بيها رفوف الدولاب

علا : دى تنفع

سهى : حلوه اوى هاتيها ... امال فين جميله

جميله تخرج من غرفه السفره : انا هنا وبكده النيش اكتمل

سهى ترسل لها قبله هوائيه : اموت فيكى يا لولو تعالى بقى ساعدينى هنا

جميله : طيب جايه بس الاول تعالى قوليلى رايك فى النيش والبوفيه والسفره بعد ما فرشتهم

سهى تركض اليها وتنبهر بشكل النيش واتقان نظام الاطباق والكاسات بشكل روعه

سهى تطبع قبله على خد جميله : يجنننن يا لولو

جميله : بجد عجبك

سهى : يا بنات تعالو اتفرجو على النيش والبوفيه

علا وايه : ووووووواووووووو جامد جدا

علا : لا انا هجيبك يوم ما افرش شقتى مليش دعوه

تحاوطها بذراعيها : مرات اخويا مش ملك غير لعيله دهشان وبس


علا : بقى كده ماشى ماشى

سهى : ما تمشى ياختى حد مسكك

علا : بقى كده هسيبك لايصه لوحدك

سهى : مش هلوص طول ما معايا مرات اخويا حبيبتى وتخرج لها لسانها

علا : هههههههههه ما تتغريش اوى كده زمان اخوكى جاى وهياخدها معاه

سهى : لا هطلب منه يخليها اوضه النوم عاوزه شغل كتير اوى

جميله : طيب يلا نلحق نخلصها

ايه : بس اتوصى بيها يا جميله لانها هى الاهم فى الشقه كلها وتغمز لسهى

سهى : هاهاهاها اما قليله ادب صحيح

ايه : كمان يومين بالظبط وهنشوف مين اللى قليله الادب يا سوسو

سهى : بس بقى يا بت بتكثف الله

علا : طب يلا بقى عشان ورانا حاجات كتير

سهى تاخد جميله معاها الاوضه ويبداو فى طبق الملابس ووضعها فى الشماعات

جميله : ماشاء الله هدومك روعه

سهى : بجد عجبوكى

جميله : اووى

سهى تختار قميص نوم لونه اسود تخرجه من الحقيبه وتعطيه لجميله

جميله تاخذها منها : ماشاء الله يجنن

سهى بابتسامه : مبروك عليكى يا مرات اخويا يا قمر

جميله : ليا انا

سهى : امممم هو انا ليا مرات اخ غيرك

جميله : بس ده بتاعك ووو

تقاطعها سهى : خلاص بقى بتاعك من دلوقتى عشان تجننى بيه اخويا وتغمز لها ... وكمان هيكون عليكى احلى من عليا وده اللى متاكده منه

جميله بجد مش عارفه اقولك ايه

سهى تقرب منها وتطبع قبله على خديها : ما تقوليش حاجه انتى خلاص بقيتى اختى االلى مليش غيرها فى الدنيا

جميله : انا اللى حبيبتك اوى يا سهى

سهى تضمها فى حضنها : ربنا يديم المحبه والاخوه يارب

جميله : ياااااااارب

سهى : يلا نخلص بقى لاحسن حضره الظباط زمانه جاى دلوقتى

جميله بابتسامه : ماشى >>>> وتلقى نظره اخيره على القميص

************************************************** *
حسين اخد معاه قوه وركض بيهم الى شقه انشراح اللى كانت فى الوقت ده بتكلم وليد بتقول له على ما تم بينها وبين راضى البنهاوى بخصوص بيع نصيبها ونصيب ولدها له .... دق جرس الباب ذهبت تفتح الباب اتفاجئت بحسين وهو مرتدى بدلته الرسميه ومعه ظباط كتير

انشراح وكان لسه الموبايل على ودنها وبصدمه مكنتش متوقعاها : حسين

حسين بسخريه : ازيك يا تنت

انشراح : انت انت ظااابط

حسين : اه ايه رايك بقا انفع مش كده

انشراح تنظر للقوه التى معاه : انتو عاوزين ايه

حسين : مش الاول تقفلى السكه مع اللى بتكلميه بس ياترى مين بقى المره دى وليد ولا ابنك شادى

ياخذه منها ويقول لاحدى العساكر معه : اظن ده محتاجينه فى القضيه وياريت تفرغو الوراد والصادر منه فورا

العسكرى ياخذ منه الهاتف ويركض مسرعا يعمل ما امره به حسين

انشراح : انتو جاين ليه عاوزين ايه

حسين : تحب اقولك هنا ولا تيجى معانا وهناك هتعرفى كل حاجه بنفسك

انشراح بانفعال: اجاى اااجاى معاكو فين انتو بتقول ايه بالظبط

حسين: براحه بس على نفسك يا تنت ... حضرتك مطلوب القبض عليكى بتهمه اشتراكك فى قتل اخوكى دكتور بدران والتسطر على القاتل ده غير جريمتك فى الاشتراك فى العمليات المشبوهه اللى كانت بتجرى فى المشفى الجميله التخصصى
ها اقول تانى ولا تيجى بقى معانا بالزوق على القسم

انشراح : لم تجد وسيله للانكار او اى شىء اخر فتترك لهم الحريه فى انهم يلقوا القبض عليها بدون انفعال منها ...

فى الوقت ده كانوا عرفو بمكان شادى ولدها من خلال مكالمته التليفونه لها منذ قليل لانه متهم ايضا بسرقه اموال كثيره من شركه االجميله للادويه وكان فى دالائل ضده عندما تم القبض على اللى ساعده فى الشركه واعترف بانه هو اللى طلب منه ذلك ... ذهبوا اليه فى المكان الذى كان به والقوا القبض عليه وكان فى شقه بيلعب قمار فا لجل الحظ كمان يتقبض على باقى اصدقائه لممارسه لعبه القمار هذه


وايضا ركضوا مسرعين للقبض على وليد الذى تم معرفه مكان تواجده من خلال انشراح لانها قالت لهم كل شىء عندما وجهوا لها باقى التهم
وصلوا الى الشاليه الذى كان يختبىء به وليد وكان بالداخل ومعه نهال فى وضع مخل ... وليد كان مع نهال فى غرفه النوم شعر بحركه خارج الشاليه القى نظره من الشباك وجد البوليس يحاوط الشاليه ركض مسرعا واخرج مسدس كان مخبيه تحت االمخده

نهال : فيه ايه يا وليد

وليد : البوليس محاوط الشاليه يا نهال

نهال بانفعال : قلتلك نهرب ونروح فى اى داهيه انت اللى اوحت

وليد : مش وقته الكلام ده .... تركها لتبكى وركض بهدوء يحاول ان يجد اى حاجه ليهرب منها لكنه فشل عندما اتفاجىء بهم انهم اقتحموا الشاليه وضرب نار عليهم ... وهما اختبوا عندما سمعو صوت ضرب النار

حسين : وليد مفيش داعى للى بتعمله ده لانك مطلوب وكده او كده هيتقبض عليك فاريت تسلم نفسك احسن

وليد لم يتكلم ويظل يضرب عليهم نار لحد ما اصيب عسكرى فى رجله واخر فى رقبته

حسين لاحدى العساكر شاور لهم بانهم يوقفوا ضرب النار فكر انه يركض اليه لكن اوقفه صديقه : راح فين يا حسين

حسين : مفيش حل غير انى اقبض عليه بنفسى

صديقه : ده معاه مسدس يا حسين ما تخطرش بحياتك

حسين : مش هينفع لازم اخد خطوه انت نسيت شغلك ولا ايه يا سياده الرائد

نادر : حسين بلاش استنى بس ... يضع حسين يداه على فم نادر ويتوكل على الله ويركض بهدوء الى مكان وليد لكن وليد اخد باله منه وهو بيركض ناحيته لحد ما الاتنين وقفوا فى مواجهه بعض مصوبين المسدسات فى وش بعض

وليد : هتموت يا حضره الظابط من الاول ما ارتحتش ليك وكان قلبى حاسس انك مش ساهل


حسين : سلم نفسك يا وليد اللى انت بتعمله ده مش هيفيدك بالعكس هيدينك اكتر

وليد : مش هيحصل ومش هسلم نفسى بالسهوله كده ...... صرخ الجميع وانبطحوا ارضا عندما سمعوا صوت اطلاق الرصاص ... صديق حسين رفع راسه ووجد سقوط وليد ارضا ومن جانبه يسيل دماء وكانت تقف خلفه نهال مصدومه وحاطه ايدها على فمها من هول الصدمه ... نظر بعينه على حسين وجده راكض اليه وواضع يداه على جنبه بهدوء

ركض اليه مسرعا : حسين انت كويس

حسين ينظر الى صديقه ثم الى وليد الذى راقد ايضا : نادر قولها انى عشقتها عشقتها او .... ويجد المكان يدور امام عينه ويسقط حسين ارضا فاقد الوعى

نادر وهو يرى الدماء التى تنزل من جنب حسين : حسسسسسسسسين









bnota crazy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-04-16, 01:48 AM   #25

bnota crazy
alkap ~
 
الصورة الرمزية bnota crazy

? العضوٌ??? » 303207
?  التسِجيلٌ » Aug 2013
? مشَارَ?اتْي » 251
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » bnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond repute
افتراضي


(((19)))


كانت فى شقه سهى لسه وقاربو على الانتهاء من فرش الشقه

علا : اظن كده خلاص حسك عينك بقى تقولى ناقص حاجه تانيه

سهى : ناقص طبعا ياختى بكره هتيجى مدام روان عشان خاطر تعملى الستاير ولسه فرش السجاد

علا : اعملى بقى انتى اللى ناقص مش احنا انا مش جايه تانى ليكى خلاص انا ورمت يخربيت اهلك

سهى : مش عاوزه حاجه ..... وترفع يداها فى حركه تمثليه ياااااااارب يااااارب ما تحوجنى لحد ياااااااااارب

ايه : شوفتى البت يخربيتك دحنا معاكى من صبحيه ربنا حتى مش هان عليكى تجبلنا اكل ناكل ولا عصير نشربه

سهى : منا قلتلكم هأكلكم بس واحنا مروحين عشان الشقه ما تتبهدلش

علا : خايفه على الشقه من دلوقتى يا موكوسه

سهى : اه طبعا مش بقيت مملكتى

ايه : هههههههههههههههههههه واحنا بقى نكون مين حشيتك

سهى : لا وانتى الصادقه انتو الجوووووارى وتخرج ليهم لسانها ... ويدق جرس الباب

علا : مين اللى جاى دلوقتى

ايه : هيييييييييييح تلاقيه حضره الظابط وتنظر لسهى وتغمز

سهى : اه لو سمعتك جميله هى فينها صحيح

علا : راحت تصلى العشا

سهى : طب حد فيكم يروح يفتح الباب

ايه : انا انا اللى هفتح

علا : لا انا خلينى وحياتى يا يويو

ايه : لا انتى سلمتى عليه لما رجع انا لسه

سهى : يخربيت فقركم ... خليكم انتو الجواز وانا اللى هروح افتح .... وتركض تلاقيه حسن

حسن : ايه ساعه عشان تفتحى

سهى : معلش يسى حس كانوا بيتخانقوا مين اللى هتفتح ليك

حسن ويعدل هيئته : معجبين بقى فينك يا ندى تيجى تشوفى بعيونك

سهى : هاهاها ما تتفردش اوى كده بيحسبوك حسين اخوك امال هو فين امال

حسن : كلمنى من ساعه وقالى لو اتاخرت روح روحهم عشان الوقت اتاخر

سهى : ما عصام كلمنى وقالى جاى يوصلنا كلنا

حسن : عصام خطيبك انتى ... واخوكى انتى عارفاه بيغير من صوابع رجليه

سهى : طيب تعالى لما افرجكك على الشقه بعد ما اتفرشت

حسن يلاحظ نظرات ايه وعلا عليه وابتسامات : ازيكم يا بنات خالتى

ينظرو لبعض ويقولوا : مدام بيسلم علينا يبقى حسن

حسن : هما مالهم البنات دول كشرو كده

سهى : ههههههههههههههههه اصلهم طلع نأبهم على شونه يا خويا ادخل ادخل

جميله انهت صلاتها ودعائها ولسه هتخرج سمعت صوت يقترب من الغرفه التى كانت تصلى بها قالت لنفسها : اكيد حسين جه ... ظبتت لبسها عشان تخرج ليه


سهى خارج الغرفه تهمس لحسن فى أذنه : تيجى نضحك على جميله ونقولها انك حسين ونشوفها هتعرفك ولا لا

حسن : هههههههههههههههههههههههه قادره وتعمليها

سهى : استنى بس ... لولو يا لولو

جميله تخرج من الغرفه وتجده امامها وراسم على شفتاه ابتسامه ... لكنها بعد تركيز عرفت انه مش حسين التفتت يمينا ويسارا لعل تجده : هو حسين مجاش معاك يا حسن ولا ايه

حسن يطلق ضحكه كبيره : ايوه بقى ... اما حتى كبسه انما ايييييه

جميله : كبسه ايه دى

حسن يغمز لسهى : لالالا ما تاخديش بالك اصل ناس هنا اتكبست دلوقتى ... حسين كلمنى من ساعه وقالى اجاى اروحك

جميله : وهو مجاش ليه

حسن : عشان عنده شغل ها جاهزه ولا لسه

جميله بحزن : هتعوزينى تانى يا سهى

سهى : لا يا حبيبتى روحى انتى زمان عصام جاى وهياخدنا ونروح انا والبنات

جميله بخجل تقول لها : طيب ما تخليهم يجو معايا انا اتحرج اركب مع اخوكى العربيه لوحدى

سهى : مش هيوافق عشان انا ما اركبش مع عصام العربيه لوحدى

جميله : هو مش بقى جوزك ولا ايه

سهى : اه جوزى والله قدام ربنا وعلى الورق بس هتقولى ايه بقى امخاخ صعايده

حسن ياتى اليهم من جديد : الشقه تحفه يا بت يا سوسو بصراحه خساره فيكى

سهى : هاهاها ظريف ظريف

حسن : طول عمرى يا بت ... ها يا لولو انتى جاهزه

جميله بخجل : ان شاء الله ثوانى اجيب شنطتى


************************************

وهما بالطريق كان مشغل اغنيه ومعلى الكاسيت

جميله : ممكن توطى شويه

حسن بهزار خفيف : تدفعى كااااام

جميله تبتسم ررغم خجلها لانها تذكرت حسين وكلامه

حسن : اللى واخد عقلك يا لولو

جميله : هو كلمك امتى بالظبط

حسن : من ساعه كده

جميله : وهو فى الشغل بجد

حسن : اه طبعا

جميله : اصل الوقت متاخر

حسن : شغل الظباط ملوش علاقه باى شغل تانى لانهم ملهمش وقت يرجعوا فيه دايما بيكونوا فى اشغالهم طول اليوم

جميله : مهنه صعبه اوى

حسن : كل االمهن متعبه عندى مثلا مهنتى طب بيطرى متعبه ومقرفه حاجه كده بالبلا

جميله : وليه ما اخترتش تخصص تانى مثلا دخلت طب بشرى

حسن : مجموعى بقى ساعتها كان ما يجبش

جميله : ربنا يوفقك ان شاء الله انت وندى خطيبتك

حسن : ويسعدك مع اخويا ياااااااارب

جميله تنظر لساعتها تجدها التاسعه مساء ... كانت نفسها تتصل بيه وتسمع على الاقل صوته عشان تتطمن عليه

حسن : روحتى فين تانى

جميله : هو انا ممكن اكلمه

حسن يشعر بها : اه طبعا خدى فونى اهو رنى عليه

جميله تمسك فونه وتتصل به لكن كام مغلق

حسن : هااا بيرن

جميله : لا مقفول

حسن : هو بيحب يقفله لما بيكون فى الشغل

جميله : بس قلبى بيدق جامد

حسن : ها تقلقينى ليه اهدى كده دلوقتى هييجى ويطمنك عليه

جميله : يااااااااااااااارب


يلاقى هاتفه يدق ياخده من جميله ويرد الو اه انا حسن دهشان ... يفرمل العربيه مره واحده .... بتقول ايه حسين مالـــــــــــــــــــــه

جميله تنظر اليه : حسين ماله يا حسن رد عليا

يقف بسرعه بالسياره ينظر اليها وبدموع كثير فى عيناه

جميله : حسن الله يباركلك رد عليا ماله حسين حصله ايه

حسن : حسين يا جميله فى المستشفى فى حاله خطيره

جميله بفزع : ايييييييييييه مستشفى مستشفى ايه بسرعه يلا نروح ليه اطلع بسرعه

وينطلق حسن مسرعا الى المشفى اللى قاله عليها المتصل ليسال تحت فى الاستقبال يقولو له انه بحجره العمليات وحالته صعبه جدا

يركضوا الى الدور الذى به غرفه العمليات لتخرج ممرضه من داخل الغرفه تجرى عليها جميله باكيه : من فضلك جوزى جوه فى العمليات عاوزه اعرف حالته ايه بالظبط

الممرضه : هو جاى بطلق نارى وللاسف حالته صعبه جدا الدكتور مش عارف يخرج الرصاصه لحد دلوقتى

حسن بانفعال : ايه فال الله ولا فالك يا شيخه

الممرضه : ده ايه اصله ده

حسن : بقولك غورى من هنا يخربيتكم وقال ملايكه الرحمه



كانت الصدمه شديده على جميله اللى ركضت وجلست على الكرسى اللى كان فى الدور ... لقينا ظباط كتير جاين جرى ووقفو امام الغرفه ايضا وما منهم يعرفهم حسن وكانوا بيحدثوه عن ازاى حصل اللى حصل وكان هو كمان يبكى على حاله اخاه لحد ما لقى دكتور خارج من الغرفه وكان بينادى على ممرض

ذهب اليه حسن : لو سمحت انا حسن دهشان اخو الرائد حسين اللى جوه ممكن اعرف حالته وصلته لايه دلوقتى

الدكتور : اطمن ان شاء الله خير ياريت تدعولو هو محتاج لدعاكم ... ثم يلاحظ وجودها جالسه وبصوت بسيط : دكتوره جميله

جميله اول ما رأيته تركض عليه باكيه : عادل حسيييين يا عادل ممااااله

عادل زوج لمياء : هو المصاب يبقى استاذ حسين ده رائد مش رجل اعمال

جميله : مش وقته الكلام ده المهم هووو عامل ايه

عادل : ان شاء الله بخير خرجنا الرصاصه بس محتاجين دم عشان هو نزف كتير

جميله : انا انا ممكن اتبرعله

حسن ياتى اليهم : وانا فصليتى زى فصليه اخويا يا دكتور ممكن تاخدو منى

عادل ينظر الى جميله وحسن ... ما تقلقوش هيحصل كل خير بعد أذنكم

يتركهم لتركض تجلس على الكرسى مره تانيه ويروح ليها حسن وينحنى على ركبته: اهدى بقى مش الدكتور طمنا

جميله : انا خايفه اوى ليروح منى يا حسن ده هو اللى فاضل ليا من بعد باباب وداده

حسن : ان شاء الله هيقوم منها انا عارف حسين قوى وهيستحمل عشانك انتى يا جميله هيقوم عشانك ادعيله انتى بس

جميله : ياااااااارب انا مليش غيرك طمنى عليه يااااااارب قومه بالسلامه

حسن : ايوه كده امسحى دموعك بقى ... ويرن هاتفه المحمول وتكون سهى

حسن : الو ايوه يا سهى

سهى : ايه يا حس انتو فين انا رجعت وانتو لسه فيه حاجه

حسن : امك نامت

سهى : لا بتتفرج على التليفزيون فيه ايه ومال صوتك ووواد ما تقلقنيش

حسن ببكاء : اخوكى يا سهى فى العمليات بين ايد ربنا

سهى بصراخ : اييييييييييييييييييه حسييييييييييين يالهوووووووووى

تجرى عليها هند مامتها : فيه ايه يا سهى

سهى : الحقى يا ماما حسين فى المستشفى بيقولى حسن فى اوضه العمليات

يقع من يداها الريموت وما تقدرتش تقف وتفضل تتدوخ لحد ما تمسكها سهى ويفضلوا يعيطوا سوا


وبعد شويه نلاقيهم راكضين اليهم فى الدور

هند ببكاء : اخوك يا حسن فينه وايه اللى حصل

حسن ينظر لسهى : قلتلها برده

هند : رد عليا اخوك ماله

حسن : ادعيله يا امى

سهى تجرى على جميله المناره تجدها بتقرا فى المصحف الشريف ... تجلس بجانبها واول ما تشوفها جميله تترمى فى حضنها ويببكوا هما الاتنين على حسين


وبعد مرور الوقت يخرج الطبيب ومعه عادل ويقولو لهم بان المصاب بقى بخير بس مش هيقدرو يشوفو دلوقتى

جميله ببكاء : عادل ارجوك انا عاوزه اشوفه اطمن عليه بنفسى

عادل : مش هينفع يا دكتوره جميله وانتى عارفه كده كويس

جميله : عارفه بس وحياه لمياء عندك خلينى اشوفه

عادل : مهو لو سمحنا يبقى لشخص واحد بس يا انتى يا مامته لانه مش مسموح دلوقتى اى زياره

تنظر جميله الى هند التى اول ما سمعت كلام الطبيب ركضت لديهم ربتت عليها : ادخلى يا بنتى شوفيه وتعالى طمنينى يمكن وجودك معاه واحساسه بيكى يقومه بالسلامه

تنظر الى عادل : يلا يا عادل الله يخليك عاوزه اشوفه

عادل : امرى الى الله تعالى معايا عشان تجهزى

وبعد ما لبست جميله ملابس معقمه دخلت اليه بعد ما حذرها عادل بانها لا تعمل اى ازعاج له وتشوفه خمس دقايق وبس ... دخلت وجدته عارى من فوق وكل جسمه موصل للاجهزه وتسمع دقات قلبه من جهاز القلب اللى جنبه ... تبكى وتمسح دموعها فى صمت وتمسك ايده ":
حسين عشان خاطرى فوق انا مليش غيرك انت وعدتنى انك مش هتبعد عنى وحياتى فوق مش هتروح منى انت كمان .... تنظر الى جهاز القلب وترجع تنظر اليه تانى وتظل ماسكه يداه ... لحد ما جتلها الممرضه : لو سمحتى يا دكتوره مش هينفع كده

جميله : ارجوكى سيبينى كمان شويه

الممرضه : مش هينفع بالله عليكى ما تجبيلى اى ضرر اتفضلى شويه وان شاء الله هيخرج من الافاقه

جميله تنظر اليه مره تانيه وتقبل يداه وتقوم تخرج ليهم بره وهى منهاره على حالته ... وجدت لمياء تجرى عليها وتحضنها : لمياء شوفتى اللى بيحصلى يا لمياء بابى وبعديه داده عواطف وحسين يا لمياء

لمياء : تربت عليها : اهدى مش كده ان شاء الله هيقوم منها يا حبيبتى عادل طمنا وقال انه كويس

جميله : لا مش كويس يا لمياء حسين هيروح منى زيهم ليه انا بذات اللى بحبهم يروحو منى ويسبونى

لمياء : استغفرى ربنا وبلاش تقولى كده احنا ملناش غير اننا ندعيله انه يقوم من نومته دى

جميله : استغفرك ربى واتوب اليه يارب اشفيه وعافيه مليش غيره يارب رجعهولى



وبعد ساعات تانيه يخرج عادل من عنده والكل يركض عنده :خير يا دكتور

عادل : الحمدلله عدى مرحله الخطر بس لسه ما فاقش

جميله : عادل عاوزه ادخله تانى

عادل : المره دى لمامته بقى يا دكتوره ليها حق عليه وكمان اكتر منك

جميله تنظر الى هند تجدها تقرا القران وتبكى تروح ليها وتمسح عيونها : ماما قومى ادخلى ليه قوليلو انا مستنياه وعاوزاه ومحتاجه ليه اوى قومى يا ماما ابوس رجلك

هند باكيه تضمها فى حضنها ويبكوا وتاخد ايدها وتروح ناحيه عادل وتقول له : انا هدخل انا وهى

عادل : مش هينفع حضرتك لازم شخص واحد بس اللى مسموح بيه

هند : وانا بقولك هدخل انا ومراته اوعى من قدامى

حسن : ماما ارجوكى سيبى جميله وادخلى انتى ما تسببيش ليهم احراج

هند : انا قلت كلمه هندخل احنا الاتنين انا حاسه انه هيفوق لما يشوفها جنبه

حسن : طب سيبها هى اللى تدخله وبلاش انتى

هند تنظر الى جميله وتجدها باكيه : ادخلى ليه واطلعى طمننيى انا حاسه انه هيفوق معاكى قوليلو انك ملكيش غيره ومحتجالو يا جميله كلنا عاوزينه يا جميل

تحضنها وتركض مع عادل الى غرفه حسين ... تدخل مره تانيه تجلس بجواره وتمسك ايده : حسين انا حاسه انك سمعنى قوم عشان خاطرى مليش غيرك انا يا حبيبى ... مش دى الكلمه اللى كنت عاوز تسمعها انا بقولها ليك دلوقتى اهى وهفضل اقولها على طول يا حبيبى ايوه انت حبيبى وبابا وماما واخويا وكل حاجه ليا اوعى تسبنى بقى ... تقبل يداه وتضع راسها على ايده تسعر بانه بيحرك يداه تنظر اليه بعيون باكيا تلاحظه بيتحرك وبيحرك شفتاه بكلمات غير مفهومه

تقف وتنظر اليه : حسين ... حسين انت فوقت

حسين بصوت مبحوح : جمممميله

تبكى جميله بجانبه وتقبل يداه وراسه وتسجد لله ارضا وتركض اليهم فى الخارج وتقول لهم .... حسين فااااااااااااااااااااااق وتحضن مامته : حسين فاق يا ماما حسين فاق ... وفى اللحظه دى تفقد وعيها بين احضان هند وسهى ولمياء





bnota crazy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-04-16, 02:09 AM   #26

bnota crazy
alkap ~
 
الصورة الرمزية bnota crazy

? العضوٌ??? » 303207
?  التسِجيلٌ » Aug 2013
? مشَارَ?اتْي » 251
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » bnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond repute
افتراضي



(((20)))


تمر الساعات وفى الصباح الباكر يكونو عنده بغرفته العاديه بعد ما فاق

حسن بجانبه : بس مكنتش اعرف يا معلم انك غالى كده عندنا وبالخصوص عند ناس تااااااانيه وينظر الى جميله التى كانت بجانب سهى

حسين ينظر اليها ويبتسم وهى تبتسم له وتحمد ربنا وتشكره على شفائه

سهى : اسكت بقى لانى قلبى وقف لما قلتنا فى التليفون مكنش عارفه اعمل ايه ساعتها وامك اغمى عليها كذا مره فى العربيه

حسين بصوت تعب : الحمدلله قدر الله وماشاء فعل

هند : انا قلتلك بلاش منها الشغلانه دى بس اقول ايه عليك بقى دماغك صعبه زى ابوك اللى يرحمه

حسن : خلاص بقى ياامى مهو فاق وبقى زى القرد اهو

هند : قرد فى عينك بعد الشر عليه

سهى : ياشيخ الملافظ سعد

حسن : سعد اليتيم

سهى : لا سعد اللمبى

هند : واد بت كفايه بقى عشان اخوكم

حسن يركض بجانب جميله : امال راح فين صوتك ياختى هاتولى حسين انا عاوزه حسين ... وكان بيقلدها بصوت رفيع

جميله تبكى وتمسح دموعها ... وسهى تضمها لحضنها : والله انت مفيش منك مستفز ورخم اوعى كده بقى احنا ما صدقنا انها هديت

هند : كده برده يا حسن يلا امشى من هنا

حسن : ياسلام بقى كلكم عليا ها وانت يا معلم مش فى نفسك حاجه ليا انت كمان

حسين بصوت تعب : افوقلك بس وهتشوف بنفسك

حسن : ايوه بقا هتفوق عليا يعنى ماشى ماشى ... ينحنى لجميله : اسف يا لولو منكتش اقصد انا بهزر معاكى المفروض تكونى خدتى عليا

سهى : خلاص بقى يا بارد اخرج يلا من هنا اقولك تعال نجيب اى حاجه نشربها تحت اصلى ريقى ناشف

حسن : ريقك ناشف هو مفيش مره ريقك ده ما ينفش خالص

سهى : ههههههههههههه لا مفيش يلا بقى

حسن : طيب ياختى يلا تيجى معانا يا ماما

هند : لا انا هقوم اصلى الضهر وهصلى ركعتين شكر لله على نجاه اخوك

حسن بالشه: نجاه الصغيره

سهى : يالهوى عليك يلا بقى يا بتاع نجاه انت

حسن : يلا ياختى ... ويغمز لحسين

بعد ما هند قامت ودخلت الحمام لتتوضا نظر الى جميله وجدها تمسح دموعها وبصوته التاعب : جميله

تنظراليه وتذهب عنده ... يمد يداه ويمسك يداها ويقربها براحه من شفايفه ليقبلها ... تحت نظراتها وعيونها الباكيه

حسين : كفايه دموع بقى انا اهو بقيت كويس

جميله : الحمدلله على كل حال

حسين : ال كنتى ملهوفه عليا زى ما الواد حسن قالى

تنظر اليه وتبكى تانى

حسين : خلاص بقى وحياتى عندك بطلى عياط ولا ارجع الغيبوبه تانى

جميله : لالالالالا خلاص انا بطلت اهو

حسين : ايوه كده مش عاوزه اشوف الؤلؤ ده تانى اتفقنا

جميله : اتفقنا

حسين : ااااااااااه

جميله : ايه مالك حاسس بحاجه

حسين : لا تمام تمام ما تقلقيش

جميله : طب ممكن بلاش كلام مدام هيتعبك

حسين : مش هقدر تكونى جنبى وما اكلمكيش

جميله : عشان خاطرى يا حسين ما تتكلمش

حسين : حاضر يا حبيبتى ... الا بصحيح اللى قلتيه كان من قلبك

جميله : قلت ايه

حسين : لما كنت فى غرفه الافاقه ... قلتيلى انى حبيبك وباباكى ومامتك واخوكى وكل حاجه فى حياتك وانك مش هتبطلى تقوليلى حبيبى دى

جميله بااستغراب : انت سمعتنى

حسين لم يقدر ان يضحك على طريقتها : الصراحه اه

جميله : يعنى انت كنت فايق من قبل ما ادخلك

حسين : اممم فوقت ولقيت دكتور عادل قالى انك منهاره بره خوفت اوى عليكى ساعتها وقالى انه هيطلع ويخليكى تدخلى عندى

جميله تقف وتضع يداها على خصرها : بقى كده كنت بتشتغلنى بقى

حسين ضحك لحد ما أتلم جامد : اااااااه مش قادر

جميله : احسن تستاهل عشانك رخم

حسين : بس بتحبينى ما تنكريش

جميله : انت رزل كمان

حسين : بتحبينى يا جميله

وقبل ما ترد عليه تانى كانت دخلت هند عندهم : ها يا حبيبى مش محتاج حاجه

حسين : ادعيلنا ياامى انا وجميله ربنا يجمع ما بينا قريب

هند : اللهم امين يارب

جميله : صح انت عرفت ان عادل خطيب لمياء هو اللى اتبرع ليك بدمه

حسين : اه حسن قالى وشكرته حتى قالى انك كنتى انتى كمان عاوزه تدينى دمك

جميله : مش خساره فيك روحى كلها يا حسين

حسين : ربنا يخليكى ليا يا جميله

*****************************************


يمر يومين وبعد ما تم شفائه بالكامل بس كان لسه فى المشفى و جميله ووالدته مرافقين له ... وكان اليوم ده جاى عصام خطيب اخته يزوره هو واخواته الولاد

حسين : معلش بقى يا عم عصام اجلتلك فرحك

عصام : ما تقولش كده يا حس المهم انك تقوم بالسلامه والفرح مش هيطير يعنى

اخوه محمد : الجواز مش هيطير كده او كده هيخش القفص ويقول ياريتنى

يطلقوا جميعا الضحكات

عصام : الدكتور قالك امتى هتخرج بالسلامه

حسين : كمان يومين ان شاء الله

يونس ومحمد اخوات عصام : تخرج بالسلامه ان شاء الله

حسين : ان شاء الله ... اتفضلوا اشربو الحاجه الساقعه


*****************************************
اما بره الاوضه فكانت سهى وجميله وهند ولمياء قاعدين بيتكلموا

هند : احسن برده انه اتاجل كل تأخيره وفيها خيرا

سهى : انا كمان فرحانه اوى بصراحه

لمياء كانت اتعرفت على سهى من ساعه ما حسين دخل المستشفى وبقوا يتكلمو مع بعض كتير من خلال زيارتها كل يوم ليه وتقعد معاهم

لمياء : متاكده انك فرحانه يا سهى

سهى بهمس لها لم يسمعه احد : مش اوى يعنى

لمياء : انا قلت كده برده هههههههههه

سهى : ههههههههههههههه صحيح انتى هتتجوزى امتى

لمياء : طول مهو فى الشغلانه دى شكلنا كده هنقضيها تليفونات وبس ,,,,,,, الدكتور بتاعى ما بيفضاش يجلنا البيت يبقى هنتجوز ازاى

سهى : ليه هو صبح وليل فى المستشفى

لمياء : ايوه اصلنا بنجهز بقى وانتى عارفه الاسعار بقيت ازاى فبيشتغل فترتين لحد ما يقدر يكون قرش عشان العفش والشقه وكده

سهى : اه انتى هتقوليلى ده معاش بابا على الفلوس اللى كان سيبها ليا فى البنك ما كفتش حاجه

لمياء : الله يبشرك بالخير ياختى انا لسه بقول لماما من يومين عاوزين ننزل نشترى باقى حاجاتى

سهى : ربنا معاكو والله فيهم لو احتاجتى حاجه قوليلى انا اعرف كذا محل عندهم حاجات تجنن

لمياء : ماشى هشوف كده واقولك

سهى : اه بس الحقينى قبل الفرح انما بعد ما اوعدكيش

لمياء : هههههههههههههههه مش كنتى من شويه بتقولى فرحانه بالتاجيل

سهى : لا يا اوختى انا عاوزه اتدوز بسرعه ماليش دعوه نفسى اجرب الحاجات اللى شرياها اوى خصوصا ... وتقرب من اذنيها وتقول : بورنص االحمام

لمياء : هههههههه اه يا قليه الادب


اما جميله وهند كانوا بيتكلموا على سلامه حسين

هند : تعرفى لما سهى قالتى روحت فى دنيا تانيه خالص كنت حاسه انى هروح فيها اصلك ما تعرفيش حسين ده عندى ايه هما كلهم غالين بس حسين ليه مكانه تانيه خالص


جميله : اممم بيفكرك بعمو الله يرحمه

هند : ايوه يا جميله بيفكرنى بيه بكلامه وحركاته حتى لما بيجى يتنرفز بحس بانه صوره من دهشان الله يرحمه ويغفرله

جميله : يارب ويخليكى لينا يا ماما

هند : ويشفيه ويعافيه عشانك يا جميله نفسى افرح بيكو بقى واشيل عيالكم

جميله بينها وبين نفسها : وانا نفسى اكتر منك يا ماما والله



*****************************************

يمر ايام كتير ونلاقيه خرج من المشفى وراح بيتهم وكان راقد على السرير وجميله جانبه كانت بتأكله

حسين : خلاص بجد مش هقدر اكل تانى

جميله : طب حته الفرخه دى وبس

حسين : مش هقدر يا جميله صدقينى

جميله : يعنى هتكسف ايدى يعنى

ما عاش اللى يكسفك يا لولو وياخدها منها وياكلها
وكان هذا حســـــن وليس حسيــــن

جميله بخجل : بالهنا

حسين : انت ايه اللى جابك دلوقتى

حسن : جيت فى وقتى مش كده ويغمزه له

حسين ياخد الوساده اللى جنبه ويحدفه بيها : فعلا جيت فى وقتك

حسن : ايه ياابنى براحه على نفسك مش كده

جميله : طيب بعد أذنكم

حسين : رايحه فين

جميله : هشوف ماما وسهى

حسين : طب ما تتاخريش عليا

حسن يجلس بجواره : لا اتاخرى يا لولو براحتك وما تقلقيش انا معاه

جميله تضحك على مانقرهم وتمشى اما حسين فيعض حسن اخوه من دراعه

حسن يضع يداه على مكان العضه : يا مفترى كلت دراعى

حسين : كل يوم من ده لو ما بطلتش رخمتك دى

حسن : اعملك ايه ما لقيتك مينشى قلت اطرى القاعده شويه

حسين : مينشى يخربيت ابو تعليكم المجانى

حسن : سبنالك التعليم الخاص يا حضره الرائد اه صحيح مفيش اخبار عن الترقيه ايوه يا عم هتترقى بقى

حسين : مهو طول ما انت بتقر كده مش هشوف ترقيه ولا غيره

حسن : ليه بس دنا حبيبك تؤامك واتمنالك الخير يا سحس يا كميله ... وكان ماسك خدوده الاتنين بيداه

حسين يمسك تانى الوساده ويضربه بيها : قوم ياض من هنا بدل ما اقوملك

حسن : هههههههههههههههههه


*****************************************

يطرق باب منزلهم فتذهب سهى تشوف مين من العين السحريه تجدهم اصدقاء اخيها تركض مسرعا اليهم وتقوله بان اصدقائه بره ... يطلع حسن ويشاور ليهم انهم يدخلوا الاوضه ... ويفتح ليهم الباب

حس : اهلا ازيك يا نادر

نادر : ازيك انت يا حسن لو مكنتش عارف ان حسين نايم على السرير كنت قلت انك هو

حسن : انا مش عارف هتفضلو لحد امتى تغلطو فينا كده

نادر : ههههههههه مش عارف والله

حسن : طب ادخل ادخل ياخويا

نادر : ده جمال ويوسف اصحاب حسين جاين يطمنوا عليه

حسن : اهلا اهلا اتفضلوا

ويدخلو اليه ويتحدثون فى الشغل شويه وبعدين نادر يقرب من حسين ويقول ليه

نادر : انهارده اللواء طلعت طلب منى اقولك ان المدام لازم تيجى عشان نقفل المحضر وكمان تستلم المشفى والشركه بتاعتها

حسين : خلاص كده يعنى هتفرجو عن المستشفى والشركه

نادر : ايوه مهو عشان كده قالى اقولك انها لازم تيجى عشان تمضى بالاستلام

حسين : طيب هشوف الموضوع ده بعدين

نادر : ياريت بسرعه عشان نقفل القضيه بقى

حسين : قولى طيب ايه اخبار انشراح وشادى

نادر : محبوسين لحد ما يتحكموا

حسين : ووليد مات مش كده

نادر : ههههههههههههه طبعا ياابنى انت شاكك فى تصوبيك ولا ايه

يلمس جنبه بألم : وتصويبه كمان كان صائب

نادر : انسى بقى وبص لبكره والحمدلله قدر ولطف

حسين : الحمدلله على كل حال

نادر : بس مكنتش عارف انك واقع كده يا صحبى

حسين : مش فاهم تقصد ايه

نادر يغمز اليه وكان بيقلده وواضع يداه على جنبه : قولها انى عشقتها يا نادر

حسين يشرد لحظات ثم يربت على قدمه : منور يا نادر والله ... وينظر الى اصدقائه الاخرين : منورين كلكم

يوسف وجمال: الف حمدلله على سلامتك

حسين : الله يسلمكم وما نجلكمش فى حاجه وحشه

*****************************************

فى غرفه هند كانت بتخيط بعض حاجات بايدها وسهى كانت فى البلكونه بتكلم عصام وكان عاوز يعرف امتى يروح يحجز تانى وهى مكنتش عارفه ومحرجه تسال اخوها عشان هو لسه مريض وممنوع من الحركه بس فكرت بانها تسال جميله وهى اللى هتقوله ... قفلت معاه ورجعت ليهم الاوضه لقيتهم بيتكلمو فى مواضيع كتير جلست جنب جميله وبهمس قالت ليها

سهى : بقولك ايه يا لولو

جميله بابتسامه : نعم يا سوسو

سهى : كنت عاوزه اطلب منك طلب

جميله : اتفضلى طبعا

سهى : كنت عاوزاكى تشوفى حسين كده وتسأليه عن ميعاد عشان عصام يحجز فيه تانى بصراحه هو محرج اوى يكلمه وانا كمان

هند : اخوكى لسه عيان يا سهى اصبرو شويه لحد ما يقوم بالسلامه

سهى : يا ماما ما صبرنا اسبوعين اهو والحمدلله بقى احسن بكتير ... وكمان انتى عارفه ان عصام لازم يسافر لبنان عشان شغله هو وباباه

هند : مش عارفه ليه متسربع ... ما يسافر ولما يجى بالسلامه نبقى نعمل الفرح

سهى بحزن : بصراحه كنت نفسى اسافر معاه يا ماما

هند : انتى يا بت ما بتفهميش ولا ايه بقولك اخوكى تعبان ومش هينفع نعمل حاجه الا لما يقوم بالسلامه ان شاء الله


جميله تربت عليها وتطمنها ... وتفكر فى حاجه وقالت لنفسها هتعملها

سهى : الا بصحيح ماما قالتلك على اللى حسين طلبه منها قبل ما يروح يقبض على عمتك والناس دى

جميله تشرد قليل وتحزن من داخلها على ما حصل ليها ولوالدها ولداتها من عمتها

هند : كده برده يا سهى تفكريها

سهى : يالهوى انتى زعلتى والله ما كنت اقصد

جميله : ولا يهمك يا سهى ... بس حسين قال لمام ايه مش فاهمه

سهى تنظر لهند : اقولها ولا ايه

هند : بعد ما طينتيها ادعى عليكى اقول ايه بس

سهى : ههههههههه مهى لازم تعرف برده الله

جميله : اعرف ايه يا سهى

سهى : حسين جه هنا بعد ما وصلنا انا وانتى الشقه عشان نفرشها ووصى ماما يومها عليكى بانه بعد الشر بعد الشر لو حصله حاجه تخلى بالها منك وتجوزك لحسن اخويا عشان نكون كلنا معاكى وما تتحوجيش لمخلوق
جميله : حسين هو اللى قالك كده يا ماما

هند : ايوه يا جميله هو كل ما بيطلع ماموريه بيفضل يوصى فيا على اخواته المره دى كنتى انتى المقصوده



************************************************** ***
بعد شويه كانت فى اوضته بتقشر ليه برتقال

حسين : مين يصدق ان جميله بدران بتقشر ليا برتقال

بابتسامه : ليه يعنى هى جميله دى مش بنى ادميه ولا ايه

حسين : ما قلتش كده بس برده مستغرب فيلا مستشفى وعربيه اخر موديل ملكك يعنى مش متخيل بعد ده كله تقشر برتقال وتقف فى المطبخ

جميله تعطى ليه فص ياكله : لا اتخيل بقى وعوزاك تتخيل كل حاجه انا بنى ادمه عاديه زى زيك ها مش هانم وبرنسيسه ومولوده وفى بوقى معلقه دهب

يمسك كفيها بيداه ويقرب وياكل منها فص البرتقال :وانا مش عاوز غير كده يا لؤلؤتى

جميله تاكل باقى الفص وتقرب تجلس جنبه

وهو يلاحظ ده : ممممم شكلك عاوزه تقولى حاجه مهمه جدا

جميله بطرف عينها : حفظتنى

حسين بنفس النظره : مش ابوكى وامك واخوكى وووو وايه يا لؤلؤتى

جميله : ما تحرجنيش بقى

حسين : ماااشى يا ستى ها قولى اللى عاوزه تقوليه

جميله : عندى طلبين

حسين : لا كده كتير عليا

جميله : يعنى امشى

حسين : لالالا مقدرش استغنى عنك قولى انا سمعك الاول

جميله : سهى

حسين : مممممممم عشان الفرح يعنى

جميله بطرف عينها : انت عرفت

حسين : لا بس خمنت عصام بيجيلى كل يوم وفى عيونه كلام وهى نفس الحوار فتوقعت انها هتقولك عشان تقوليلى

جميله : ماشاء الله على دماغك

حسين : المهم دلوقتى هما عاوزين امتى

جميله : اى يوم احنا نحدده

حسين : خلاص بكره ان شاء الله بكره هروح اشوف الجرح وصل لايه وهسال الدكتور لو ينفع الحركه وكده يبقى هكلمه ونحدد ميعاد

جميله: تمام اوى هروح ابشرها

حسين : طب مش هتقولى التانى ولا لغتيه

جميله : اه صجيح نسيت ... كنت عاوزه بعد ما استلم المستشفى اعين دكتور منتصر مدير والنائب بتاعه عادل ايه رايك

حسين : مش ملاحظه انك بتقولى اسم عادل كتير اليومين دول

جميله : احم اسفه اقصد دكتور عادل خطيب لمياء ها ايه رايك

حسين : زى ما تحبى انتى

جميله : بس انا عاوزه رايك

حسيبن : لو واثقه فيهم اتوكلى على الله

جميله : واثقه طبعا فيهم اوى كمان

حسين : خلاص صلى استخاره وشوفى ايه اللى هيحصل بعد كده ان شاء الله

جميله : ان شاء الله يا حبيبى

حسين : يا ايه يا ايه

جميله : احم هروح اقول لسهى بقى

حسين : ماشى روحى

جميله : انت زعلت

حسين : ما اقدرش ازعل منك يا جميله ابدا ... روحى طمنى سهى

جميله بابتسامه : ربنا يخليك لينا كلنا يا حسين

حسين : انا مش عاوز غير ليكى وبس يا جميله ما تعرفيش انتى بالنسبه ليا ايه


جميله : اه عشان كده وصيت مامتك انها تجوزنى لحسين لو بعد الشر عليك حصلك حاجه مس كده

يبتسم : منا مكنتش عاوزك تخافى او تكونى وحدك قلت كده او كده حسن شبهى يعنى مش هتحسى بالفرق

جميله : بس بس بقى كفايه كلام

حسين : مش عاوزك تزعلى يا جميله

جميله : على فكره انت غلطان فى تفكيرك انى ممكن ابقى عادى واقبل بان حسن يكون مكانك يا حضره الرائد .... تقول الكلام ده وتترك الغرفه وتخرج منها

وهو يشرد ليفكر فى ذلك الحلم الذى راه هو فى الغيبوبه بانها تزوجته اخيه بعد وفاته بس كان شايف فى عيونها نظره حزن على فقدانه ... افاق من شروده واستغفر ربه ودعا بان يتم شفائه على خير عشانها هى مش عشان اى حد غيرها




وبالليل كانت بتعطى ليه الدوا وجلست بجانبه راح باصص لعيونها وقالها

حسين ينظر اليها و: بقولك ايه ما تيـجي نلـعب لعـبة

جميله : لـعبة ايه

حسين : تيـجي نمـثل كاننا بنتخانق وانا اصاحلك

جميله بااستغراب : اشمعنى كده يعنى

حسين : اصبري بس ها قلتى ايه

جميله : الاول قولى ليه يعنى

حسين :اقولك بس متتضحكـيش عليا

جميله ": مممم علي حـسب

حسين يبعد عنها : طب خلاص مـش قايل

جميله : لالا خلاص قـول بس الاول قولى ليه بس عاوزنا نمثل اننا بنتخانق مع بعض

حسين : اصـل بـعشق احسـاسك ليا لمـا بصـالحك واضحكك وعنيكي فيـها دموع مكتـوب فيـهم محدش غيريك بيطمني محدش غيريك بيـريحني

تخجل منه جميله وتنزل وشها على الارض ... وهو يرفعه بيداه وينظر اليها بحب

بعشق عنيكى دى اوى يا جميله لما بسمع منها وهى بتقولى ما تبعدش عنى خليك باصص عليا انا مليش غيرك انت وبس

جميله بابتسامه : طب خلاص يلا نبتدى اللعبه

حسين : خلاص بقى

جميله : ليه بقى

حسين : مـيهونش عليا دموعك حتي لو تمـثيل يا جميله

جميله : والله امـال ليه قلت كـدة من الآول يا حضره الرائد

حسين : كـنت عـايز اوصلك اني بـعشق الاحسـاس ده منك

جميله : ههههههه على فكره انت محنون

حسين بنظرات عشق : انا عاشـــــق يا جميله عاشـــــــق






bnota crazy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-04-16, 03:28 AM   #27

bnota crazy
alkap ~
 
الصورة الرمزية bnota crazy

? العضوٌ??? » 303207
?  التسِجيلٌ » Aug 2013
? مشَارَ?اتْي » 251
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » bnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond repute
افتراضي



(((20)))


تمر الساعات وفى الصباح الباكر يكونو عنده بغرفته العاديه بعد ما فاق

حسن بجانبه : بس مكنتش اعرف يا معلم انك غالى كده عندنا وبالخصوص عند ناس تااااااانيه وينظر الى جميله التى كانت بجانب سهى

حسين ينظر اليها ويبتسم وهى تبتسم له وتحمد ربنا وتشكره على شفائه

سهى : اسكت بقى لانى قلبى وقف لما قلتنا فى التليفون مكنش عارفه اعمل ايه ساعتها وامك اغمى عليها كذا مره فى العربيه

حسين بصوت تعب : الحمدلله قدر الله وماشاء فعل

هند : انا قلتلك بلاش منها الشغلانه دى بس اقول ايه عليك بقى دماغك صعبه زى ابوك اللى يرحمه

حسن : خلاص بقى ياامى مهو فاق وبقى زى القرد اهو

هند : قرد فى عينك بعد الشر عليه

سهى : ياشيخ الملافظ سعد

حسن : سعد اليتيم

سهى : لا سعد اللمبى

هند : واد بت كفايه بقى عشان اخوكم

حسن يركض بجانب جميله : امال راح فين صوتك ياختى هاتولى حسين انا عاوزه حسين ... وكان بيقلدها بصوت رفيع

جميله تبكى وتمسح دموعها ... وسهى تضمها لحضنها : والله انت مفيش منك مستفز ورخم اوعى كده بقى احنا ما صدقنا انها هديت

هند : كده برده يا حسن يلا امشى من هنا

حسن : ياسلام بقى كلكم عليا ها وانت يا معلم مش فى نفسك حاجه ليا انت كمان

حسين بصوت تعب : افوقلك بس وهتشوف بنفسك

حسن : ايوه بقا هتفوق عليا يعنى ماشى ماشى ... ينحنى لجميله : اسف يا لولو منكتش اقصد انا بهزر معاكى المفروض تكونى خدتى عليا

سهى : خلاص بقى يا بارد اخرج يلا من هنا اقولك تعال نجيب اى حاجه نشربها تحت اصلى ريقى ناشف

حسن : ريقك ناشف هو مفيش مره ريقك ده ما ينفش خالص

سهى : ههههههههههههه لا مفيش يلا بقى

حسن : طيب ياختى يلا تيجى معانا يا ماما

هند : لا انا هقوم اصلى الضهر وهصلى ركعتين شكر لله على نجاه اخوك

حسن بالشه: نجاه الصغيره

سهى : يالهوى عليك يلا بقى يا بتاع نجاه انت

حسن : يلا ياختى ... ويغمز لحسين

بعد ما هند قامت ودخلت الحمام لتتوضا نظر الى جميله وجدها تمسح دموعها وبصوته التاعب : جميله

تنظراليه وتذهب عنده ... يمد يداه ويمسك يداها ويقربها براحه من شفايفه ليقبلها ... تحت نظراتها وعيونها الباكيه

حسين : كفايه دموع بقى انا اهو بقيت كويس

جميله : الحمدلله على كل حال

حسين : ال كنتى ملهوفه عليا زى ما الواد حسن قالى

تنظر اليه وتبكى تانى

حسين : خلاص بقى وحياتى عندك بطلى عياط ولا ارجع الغيبوبه تانى

جميله : لالالالالا خلاص انا بطلت اهو

حسين : ايوه كده مش عاوزه اشوف الؤلؤ ده تانى اتفقنا

جميله : اتفقنا

حسين : ااااااااااه

جميله : ايه مالك حاسس بحاجه

حسين : لا تمام تمام ما تقلقيش

جميله : طب ممكن بلاش كلام مدام هيتعبك

حسين : مش هقدر تكونى جنبى وما اكلمكيش

جميله : عشان خاطرى يا حسين ما تتكلمش

حسين : حاضر يا حبيبتى ... الا بصحيح اللى قلتيه كان من قلبك

جميله : قلت ايه

حسين : لما كنت فى غرفه الافاقه ... قلتيلى انى حبيبك وباباكى ومامتك واخوكى وكل حاجه فى حياتك وانك مش هتبطلى تقوليلى حبيبى دى

جميله بااستغراب : انت سمعتنى

حسين لم يقدر ان يضحك على طريقتها : الصراحه اه

جميله : يعنى انت كنت فايق من قبل ما ادخلك

حسين : اممم فوقت ولقيت دكتور عادل قالى انك منهاره بره خوفت اوى عليكى ساعتها وقالى انه هيطلع ويخليكى تدخلى عندى

جميله تقف وتضع يداها على خصرها : بقى كده كنت بتشتغلنى بقى

حسين ضحك لحد ما أتلم جامد : اااااااه مش قادر

جميله : احسن تستاهل عشانك رخم

حسين : بس بتحبينى ما تنكريش

جميله : انت رزل كمان

حسين : بتحبينى يا جميله

وقبل ما ترد عليه تانى كانت دخلت هند عندهم : ها يا حبيبى مش محتاج حاجه

حسين : ادعيلنا ياامى انا وجميله ربنا يجمع ما بينا قريب

هند : اللهم امين يارب

جميله : صح انت عرفت ان عادل خطيب لمياء هو اللى اتبرع ليك بدمه

حسين : اه حسن قالى وشكرته حتى قالى انك كنتى انتى كمان عاوزه تدينى دمك

جميله : مش خساره فيك روحى كلها يا حسين

حسين : ربنا يخليكى ليا يا جميله

*****************************************


يمر يومين وبعد ما تم شفائه بالكامل بس كان لسه فى المشفى و جميله ووالدته مرافقين له ... وكان اليوم ده جاى عصام خطيب اخته يزوره هو واخواته الولاد

حسين : معلش بقى يا عم عصام اجلتلك فرحك

عصام : ما تقولش كده يا حس المهم انك تقوم بالسلامه والفرح مش هيطير يعنى

اخوه محمد : الجواز مش هيطير كده او كده هيخش القفص ويقول ياريتنى

يطلقوا جميعا الضحكات

عصام : الدكتور قالك امتى هتخرج بالسلامه

حسين : كمان يومين ان شاء الله

يونس ومحمد اخوات عصام : تخرج بالسلامه ان شاء الله

حسين : ان شاء الله ... اتفضلوا اشربو الحاجه الساقعه


*****************************************
اما بره الاوضه فكانت سهى وجميله وهند ولمياء قاعدين بيتكلموا

هند : احسن برده انه اتاجل كل تأخيره وفيها خيرا

سهى : انا كمان فرحانه اوى بصراحه

لمياء كانت اتعرفت على سهى من ساعه ما حسين دخل المستشفى وبقوا يتكلمو مع بعض كتير من خلال زيارتها كل يوم ليه وتقعد معاهم

لمياء : متاكده انك فرحانه يا سهى

سهى بهمس لها لم يسمعه احد : مش اوى يعنى

لمياء : انا قلت كده برده هههههههههه

سهى : ههههههههههههههه صحيح انتى هتتجوزى امتى

لمياء : طول مهو فى الشغلانه دى شكلنا كده هنقضيها تليفونات وبس ,,,,,,, الدكتور بتاعى ما بيفضاش يجلنا البيت يبقى هنتجوز ازاى

سهى : ليه هو صبح وليل فى المستشفى

لمياء : ايوه اصلنا بنجهز بقى وانتى عارفه الاسعار بقيت ازاى فبيشتغل فترتين لحد ما يقدر يكون قرش عشان العفش والشقه وكده

سهى : اه انتى هتقوليلى ده معاش بابا على الفلوس اللى كان سيبها ليا فى البنك ما كفتش حاجه

لمياء : الله يبشرك بالخير ياختى انا لسه بقول لماما من يومين عاوزين ننزل نشترى باقى حاجاتى

سهى : ربنا معاكو والله فيهم لو احتاجتى حاجه قوليلى انا اعرف كذا محل عندهم حاجات تجنن

لمياء : ماشى هشوف كده واقولك

سهى : اه بس الحقينى قبل الفرح انما بعد ما اوعدكيش

لمياء : هههههههههههههههه مش كنتى من شويه بتقولى فرحانه بالتاجيل

سهى : لا يا اوختى انا عاوزه اتدوز بسرعه ماليش دعوه نفسى اجرب الحاجات اللى شرياها اوى خصوصا ... وتقرب من اذنيها وتقول : بورنص االحمام

لمياء : هههههههه اه يا قليه الادب


اما جميله وهند كانوا بيتكلموا على سلامه حسين

هند : تعرفى لما سهى قالتى روحت فى دنيا تانيه خالص كنت حاسه انى هروح فيها اصلك ما تعرفيش حسين ده عندى ايه هما كلهم غالين بس حسين ليه مكانه تانيه خالص


جميله : اممم بيفكرك بعمو الله يرحمه

هند : ايوه يا جميله بيفكرنى بيه بكلامه وحركاته حتى لما بيجى يتنرفز بحس بانه صوره من دهشان الله يرحمه ويغفرله

جميله : يارب ويخليكى لينا يا ماما

هند : ويشفيه ويعافيه عشانك يا جميله نفسى افرح بيكو بقى واشيل عيالكم

جميله بينها وبين نفسها : وانا نفسى اكتر منك يا ماما والله



*****************************************

يمر ايام كتير ونلاقيه خرج من المشفى وراح بيتهم وكان راقد على السرير وجميله جانبه كانت بتأكله

حسين : خلاص بجد مش هقدر اكل تانى

جميله : طب حته الفرخه دى وبس

حسين : مش هقدر يا جميله صدقينى

جميله : يعنى هتكسف ايدى يعنى

ما عاش اللى يكسفك يا لولو وياخدها منها وياكلها
وكان هذا حســـــن وليس حسيــــن

جميله بخجل : بالهنا

حسين : انت ايه اللى جابك دلوقتى

حسن : جيت فى وقتى مش كده ويغمزه له

حسين ياخد الوساده اللى جنبه ويحدفه بيها : فعلا جيت فى وقتك

حسن : ايه ياابنى براحه على نفسك مش كده

جميله : طيب بعد أذنكم

حسين : رايحه فين

جميله : هشوف ماما وسهى

حسين : طب ما تتاخريش عليا

حسن يجلس بجواره : لا اتاخرى يا لولو براحتك وما تقلقيش انا معاه

جميله تضحك على مانقرهم وتمشى اما حسين فيعض حسن اخوه من دراعه

حسن يضع يداه على مكان العضه : يا مفترى كلت دراعى

حسين : كل يوم من ده لو ما بطلتش رخمتك دى

حسن : اعملك ايه ما لقيتك مينشى قلت اطرى القاعده شويه

حسين : مينشى يخربيت ابو تعليكم المجانى

حسن : سبنالك التعليم الخاص يا حضره الرائد اه صحيح مفيش اخبار عن الترقيه ايوه يا عم هتترقى بقى

حسين : مهو طول ما انت بتقر كده مش هشوف ترقيه ولا غيره

حسن : ليه بس دنا حبيبك تؤامك واتمنالك الخير يا سحس يا كميله ... وكان ماسك خدوده الاتنين بيداه

حسين يمسك تانى الوساده ويضربه بيها : قوم ياض من هنا بدل ما اقوملك

حسن : هههههههههههههههههه


*****************************************

يطرق باب منزلهم فتذهب سهى تشوف مين من العين السحريه تجدهم اصدقاء اخيها تركض مسرعا اليهم وتقوله بان اصدقائه بره ... يطلع حسن ويشاور ليهم انهم يدخلوا الاوضه ... ويفتح ليهم الباب

حس : اهلا ازيك يا نادر

نادر : ازيك انت يا حسن لو مكنتش عارف ان حسين نايم على السرير كنت قلت انك هو

حسن : انا مش عارف هتفضلو لحد امتى تغلطو فينا كده

نادر : ههههههههه مش عارف والله

حسن : طب ادخل ادخل ياخويا

نادر : ده جمال ويوسف اصحاب حسين جاين يطمنوا عليه

حسن : اهلا اهلا اتفضلوا

ويدخلو اليه ويتحدثون فى الشغل شويه وبعدين نادر يقرب من حسين ويقول ليه

نادر : انهارده اللواء طلعت طلب منى اقولك ان المدام لازم تيجى عشان نقفل المحضر وكمان تستلم المشفى والشركه بتاعتها

حسين : خلاص كده يعنى هتفرجو عن المستشفى والشركه

نادر : ايوه مهو عشان كده قالى اقولك انها لازم تيجى عشان تمضى بالاستلام

حسين : طيب هشوف الموضوع ده بعدين

نادر : ياريت بسرعه عشان نقفل القضيه بقى

حسين : قولى طيب ايه اخبار انشراح وشادى

نادر : محبوسين لحد ما يتحكموا

حسين : ووليد مات مش كده

نادر : ههههههههههههه طبعا ياابنى انت شاكك فى تصوبيك ولا ايه

يلمس جنبه بألم : وتصويبه كمان كان صائب

نادر : انسى بقى وبص لبكره والحمدلله قدر ولطف

حسين : الحمدلله على كل حال

نادر : بس مكنتش عارف انك واقع كده يا صحبى

حسين : مش فاهم تقصد ايه

نادر يغمز اليه وكان بيقلده وواضع يداه على جنبه : قولها انى عشقتها يا نادر

حسين يشرد لحظات ثم يربت على قدمه : منور يا نادر والله ... وينظر الى اصدقائه الاخرين : منورين كلكم

يوسف وجمال: الف حمدلله على سلامتك

حسين : الله يسلمكم وما نجلكمش فى حاجه وحشه

*****************************************

فى غرفه هند كانت بتخيط بعض حاجات بايدها وسهى كانت فى البلكونه بتكلم عصام وكان عاوز يعرف امتى يروح يحجز تانى وهى مكنتش عارفه ومحرجه تسال اخوها عشان هو لسه مريض وممنوع من الحركه بس فكرت بانها تسال جميله وهى اللى هتقوله ... قفلت معاه ورجعت ليهم الاوضه لقيتهم بيتكلمو فى مواضيع كتير جلست جنب جميله وبهمس قالت ليها

سهى : بقولك ايه يا لولو

جميله بابتسامه : نعم يا سوسو

سهى : كنت عاوزه اطلب منك طلب

جميله : اتفضلى طبعا

سهى : كنت عاوزاكى تشوفى حسين كده وتسأليه عن ميعاد عشان عصام يحجز فيه تانى بصراحه هو محرج اوى يكلمه وانا كمان

هند : اخوكى لسه عيان يا سهى اصبرو شويه لحد ما يقوم بالسلامه

سهى : يا ماما ما صبرنا اسبوعين اهو والحمدلله بقى احسن بكتير ... وكمان انتى عارفه ان عصام لازم يسافر لبنان عشان شغله هو وباباه

هند : مش عارفه ليه متسربع ... ما يسافر ولما يجى بالسلامه نبقى نعمل الفرح

سهى بحزن : بصراحه كنت نفسى اسافر معاه يا ماما

هند : انتى يا بت ما بتفهميش ولا ايه بقولك اخوكى تعبان ومش هينفع نعمل حاجه الا لما يقوم بالسلامه ان شاء الله


جميله تربت عليها وتطمنها ... وتفكر فى حاجه وقالت لنفسها هتعملها

سهى : الا بصحيح ماما قالتلك على اللى حسين طلبه منها قبل ما يروح يقبض على عمتك والناس دى

جميله تشرد قليل وتحزن من داخلها على ما حصل ليها ولوالدها ولداتها من عمتها

هند : كده برده يا سهى تفكريها

سهى : يالهوى انتى زعلتى والله ما كنت اقصد

جميله : ولا يهمك يا سهى ... بس حسين قال لمام ايه مش فاهمه

سهى تنظر لهند : اقولها ولا ايه

هند : بعد ما طينتيها ادعى عليكى اقول ايه بس

سهى : ههههههههه مهى لازم تعرف برده الله

جميله : اعرف ايه يا سهى

سهى : حسين جه هنا بعد ما وصلنا انا وانتى الشقه عشان نفرشها ووصى ماما يومها عليكى بانه بعد الشر بعد الشر لو حصله حاجه تخلى بالها منك وتجوزك لحسن اخويا عشان نكون كلنا معاكى وما تتحوجيش لمخلوق
جميله : حسين هو اللى قالك كده يا ماما

هند : ايوه يا جميله هو كل ما بيطلع ماموريه بيفضل يوصى فيا على اخواته المره دى كنتى انتى المقصوده



************************************************** ***
بعد شويه كانت فى اوضته بتقشر ليه برتقال

حسين : مين يصدق ان جميله بدران بتقشر ليا برتقال

بابتسامه : ليه يعنى هى جميله دى مش بنى ادميه ولا ايه

حسين : ما قلتش كده بس برده مستغرب فيلا مستشفى وعربيه اخر موديل ملكك يعنى مش متخيل بعد ده كله تقشر برتقال وتقف فى المطبخ

جميله تعطى ليه فص ياكله : لا اتخيل بقى وعوزاك تتخيل كل حاجه انا بنى ادمه عاديه زى زيك ها مش هانم وبرنسيسه ومولوده وفى بوقى معلقه دهب

يمسك كفيها بيداه ويقرب وياكل منها فص البرتقال :وانا مش عاوز غير كده يا لؤلؤتى

جميله تاكل باقى الفص وتقرب تجلس جنبه

وهو يلاحظ ده : ممممم شكلك عاوزه تقولى حاجه مهمه جدا

جميله بطرف عينها : حفظتنى

حسين بنفس النظره : مش ابوكى وامك واخوكى وووو وايه يا لؤلؤتى

جميله : ما تحرجنيش بقى

حسين : ماااشى يا ستى ها قولى اللى عاوزه تقوليه

جميله : عندى طلبين

حسين : لا كده كتير عليا

جميله : يعنى امشى

حسين : لالالا مقدرش استغنى عنك قولى انا سمعك الاول

جميله : سهى

حسين : مممممممم عشان الفرح يعنى

جميله بطرف عينها : انت عرفت

حسين : لا بس خمنت عصام بيجيلى كل يوم وفى عيونه كلام وهى نفس الحوار فتوقعت انها هتقولك عشان تقوليلى

جميله : ماشاء الله على دماغك

حسين : المهم دلوقتى هما عاوزين امتى

جميله : اى يوم احنا نحدده

حسين : خلاص بكره ان شاء الله بكره هروح اشوف الجرح وصل لايه وهسال الدكتور لو ينفع الحركه وكده يبقى هكلمه ونحدد ميعاد

جميله: تمام اوى هروح ابشرها

حسين : طب مش هتقولى التانى ولا لغتيه

جميله : اه صجيح نسيت ... كنت عاوزه بعد ما استلم المستشفى اعين دكتور منتصر مدير والنائب بتاعه عادل ايه رايك

حسين : مش ملاحظه انك بتقولى اسم عادل كتير اليومين دول

جميله : احم اسفه اقصد دكتور عادل خطيب لمياء ها ايه رايك

حسين : زى ما تحبى انتى

جميله : بس انا عاوزه رايك

حسيبن : لو واثقه فيهم اتوكلى على الله

جميله : واثقه طبعا فيهم اوى كمان

حسين : خلاص صلى استخاره وشوفى ايه اللى هيحصل بعد كده ان شاء الله

جميله : ان شاء الله يا حبيبى

حسين : يا ايه يا ايه

جميله : احم هروح اقول لسهى بقى

حسين : ماشى روحى

جميله : انت زعلت

حسين : ما اقدرش ازعل منك يا جميله ابدا ... روحى طمنى سهى

جميله بابتسامه : ربنا يخليك لينا كلنا يا حسين

حسين : انا مش عاوز غير ليكى وبس يا جميله ما تعرفيش انتى بالنسبه ليا ايه


جميله : اه عشان كده وصيت مامتك انها تجوزنى لحسين لو بعد الشر عليك حصلك حاجه مس كده

يبتسم : منا مكنتش عاوزك تخافى او تكونى وحدك قلت كده او كده حسن شبهى يعنى مش هتحسى بالفرق

جميله : بس بس بقى كفايه كلام

حسين : مش عاوزك تزعلى يا جميله

جميله : على فكره انت غلطان فى تفكيرك انى ممكن ابقى عادى واقبل بان حسن يكون مكانك يا حضره الرائد .... تقول الكلام ده وتترك الغرفه وتخرج منها

وهو يشرد ليفكر فى ذلك الحلم الذى راه هو فى الغيبوبه بانها تزوجته اخيه بعد وفاته بس كان شايف فى عيونها نظره حزن على فقدانه ... افاق من شروده واستغفر ربه ودعا بان يتم شفائه على خير عشانها هى مش عشان اى حد غيرها




وبالليل كانت بتعطى ليه الدوا وجلست بجانبه راح باصص لعيونها وقالها

حسين ينظر اليها و: بقولك ايه ما تيـجي نلـعب لعـبة

جميله : لـعبة ايه

حسين : تيـجي نمـثل كاننا بنتخانق وانا اصاحلك

جميله بااستغراب : اشمعنى كده يعنى

حسين : اصبري بس ها قلتى ايه

جميله : الاول قولى ليه يعنى

حسين :اقولك بس متتضحكـيش عليا

جميله ": مممم علي حـسب

حسين يبعد عنها : طب خلاص مـش قايل

جميله : لالا خلاص قـول بس الاول قولى ليه بس عاوزنا نمثل اننا بنتخانق مع بعض

حسين : اصـل بـعشق احسـاسك ليا لمـا بصـالحك واضحكك وعنيكي فيـها دموع مكتـوب فيـهم محدش غيريك بيطمني محدش غيريك بيـريحني

تخجل منه جميله وتنزل وشها على الارض ... وهو يرفعه بيداه وينظر اليها بحب

بعشق عنيكى دى اوى يا جميله لما بسمع منها وهى بتقولى ما تبعدش عنى خليك باصص عليا انا مليش غيرك انت وبس

جميله بابتسامه : طب خلاص يلا نبتدى اللعبه

حسين : خلاص بقى

جميله : ليه بقى

حسين : مـيهونش عليا دموعك حتي لو تمـثيل يا جميله

جميله : والله امـال ليه قلت كـدة من الآول يا حضره الرائد

حسين : كـنت عـايز اوصلك اني بـعشق الاحسـاس ده منك

جميله : ههههههه على فكره انت محنون

حسين بنظرات عشق : انا عاشـــــق يا جميله عاشـــــــق






bnota crazy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-04-16, 03:37 AM   #28

bnota crazy
alkap ~
 
الصورة الرمزية bnota crazy

? العضوٌ??? » 303207
?  التسِجيلٌ » Aug 2013
? مشَارَ?اتْي » 251
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » bnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond repute
افتراضي



(((20)))


تمر الساعات وفى الصباح الباكر يكونو عنده بغرفته العاديه بعد ما فاق

حسن بجانبه : بس مكنتش اعرف يا معلم انك غالى كده عندنا وبالخصوص عند ناس تااااااانيه وينظر الى جميله التى كانت بجانب سهى

حسين ينظر اليها ويبتسم وهى تبتسم له وتحمد ربنا وتشكره على شفائه

سهى : اسكت بقى لانى قلبى وقف لما قلتنا فى التليفون مكنش عارفه اعمل ايه ساعتها وامك اغمى عليها كذا مره فى العربيه

حسين بصوت تعب : الحمدلله قدر الله وماشاء فعل

هند : انا قلتلك بلاش منها الشغلانه دى بس اقول ايه عليك بقى دماغك صعبه زى ابوك اللى يرحمه

حسن : خلاص بقى ياامى مهو فاق وبقى زى القرد اهو

هند : قرد فى عينك بعد الشر عليه

سهى : ياشيخ الملافظ سعد

حسن : سعد اليتيم

سهى : لا سعد اللمبى

هند : واد بت كفايه بقى عشان اخوكم

حسن يركض بجانب جميله : امال راح فين صوتك ياختى هاتولى حسين انا عاوزه حسين ... وكان بيقلدها بصوت رفيع

جميله تبكى وتمسح دموعها ... وسهى تضمها لحضنها : والله انت مفيش منك مستفز ورخم اوعى كده بقى احنا ما صدقنا انها هديت

هند : كده برده يا حسن يلا امشى من هنا

حسن : ياسلام بقى كلكم عليا ها وانت يا معلم مش فى نفسك حاجه ليا انت كمان

حسين بصوت تعب : افوقلك بس وهتشوف بنفسك

حسن : ايوه بقا هتفوق عليا يعنى ماشى ماشى ... ينحنى لجميله : اسف يا لولو منكتش اقصد انا بهزر معاكى المفروض تكونى خدتى عليا

سهى : خلاص بقى يا بارد اخرج يلا من هنا اقولك تعال نجيب اى حاجه نشربها تحت اصلى ريقى ناشف

حسن : ريقك ناشف هو مفيش مره ريقك ده ما ينفش خالص

سهى : ههههههههههههه لا مفيش يلا بقى

حسن : طيب ياختى يلا تيجى معانا يا ماما

هند : لا انا هقوم اصلى الضهر وهصلى ركعتين شكر لله على نجاه اخوك

حسن بالشه: نجاه الصغيره

سهى : يالهوى عليك يلا بقى يا بتاع نجاه انت

حسن : يلا ياختى ... ويغمز لحسين

بعد ما هند قامت ودخلت الحمام لتتوضا نظر الى جميله وجدها تمسح دموعها وبصوته التاعب : جميله

تنظراليه وتذهب عنده ... يمد يداه ويمسك يداها ويقربها براحه من شفايفه ليقبلها ... تحت نظراتها وعيونها الباكيه

حسين : كفايه دموع بقى انا اهو بقيت كويس

جميله : الحمدلله على كل حال

حسين : ال كنتى ملهوفه عليا زى ما الواد حسن قالى

تنظر اليه وتبكى تانى

حسين : خلاص بقى وحياتى عندك بطلى عياط ولا ارجع الغيبوبه تانى

جميله : لالالالالا خلاص انا بطلت اهو

حسين : ايوه كده مش عاوزه اشوف الؤلؤ ده تانى اتفقنا

جميله : اتفقنا

حسين : ااااااااااه

جميله : ايه مالك حاسس بحاجه

حسين : لا تمام تمام ما تقلقيش

جميله : طب ممكن بلاش كلام مدام هيتعبك

حسين : مش هقدر تكونى جنبى وما اكلمكيش

جميله : عشان خاطرى يا حسين ما تتكلمش

حسين : حاضر يا حبيبتى ... الا بصحيح اللى قلتيه كان من قلبك

جميله : قلت ايه

حسين : لما كنت فى غرفه الافاقه ... قلتيلى انى حبيبك وباباكى ومامتك واخوكى وكل حاجه فى حياتك وانك مش هتبطلى تقوليلى حبيبى دى

جميله بااستغراب : انت سمعتنى

حسين لم يقدر ان يضحك على طريقتها : الصراحه اه

جميله : يعنى انت كنت فايق من قبل ما ادخلك

حسين : اممم فوقت ولقيت دكتور عادل قالى انك منهاره بره خوفت اوى عليكى ساعتها وقالى انه هيطلع ويخليكى تدخلى عندى

جميله تقف وتضع يداها على خصرها : بقى كده كنت بتشتغلنى بقى

حسين ضحك لحد ما أتلم جامد : اااااااه مش قادر

جميله : احسن تستاهل عشانك رخم

حسين : بس بتحبينى ما تنكريش

جميله : انت رزل كمان

حسين : بتحبينى يا جميله

وقبل ما ترد عليه تانى كانت دخلت هند عندهم : ها يا حبيبى مش محتاج حاجه

حسين : ادعيلنا ياامى انا وجميله ربنا يجمع ما بينا قريب

هند : اللهم امين يارب

جميله : صح انت عرفت ان عادل خطيب لمياء هو اللى اتبرع ليك بدمه

حسين : اه حسن قالى وشكرته حتى قالى انك كنتى انتى كمان عاوزه تدينى دمك

جميله : مش خساره فيك روحى كلها يا حسين

حسين : ربنا يخليكى ليا يا جميله

*****************************************


يمر يومين وبعد ما تم شفائه بالكامل بس كان لسه فى المشفى و جميله ووالدته مرافقين له ... وكان اليوم ده جاى عصام خطيب اخته يزوره هو واخواته الولاد

حسين : معلش بقى يا عم عصام اجلتلك فرحك

عصام : ما تقولش كده يا حس المهم انك تقوم بالسلامه والفرح مش هيطير يعنى

اخوه محمد : الجواز مش هيطير كده او كده هيخش القفص ويقول ياريتنى

يطلقوا جميعا الضحكات

عصام : الدكتور قالك امتى هتخرج بالسلامه

حسين : كمان يومين ان شاء الله

يونس ومحمد اخوات عصام : تخرج بالسلامه ان شاء الله

حسين : ان شاء الله ... اتفضلوا اشربو الحاجه الساقعه


*****************************************
اما بره الاوضه فكانت سهى وجميله وهند ولمياء قاعدين بيتكلموا

هند : احسن برده انه اتاجل كل تأخيره وفيها خيرا

سهى : انا كمان فرحانه اوى بصراحه

لمياء كانت اتعرفت على سهى من ساعه ما حسين دخل المستشفى وبقوا يتكلمو مع بعض كتير من خلال زيارتها كل يوم ليه وتقعد معاهم

لمياء : متاكده انك فرحانه يا سهى

سهى بهمس لها لم يسمعه احد : مش اوى يعنى

لمياء : انا قلت كده برده هههههههههه

سهى : ههههههههههههههه صحيح انتى هتتجوزى امتى

لمياء : طول مهو فى الشغلانه دى شكلنا كده هنقضيها تليفونات وبس ,,,,,,, الدكتور بتاعى ما بيفضاش يجلنا البيت يبقى هنتجوز ازاى

سهى : ليه هو صبح وليل فى المستشفى

لمياء : ايوه اصلنا بنجهز بقى وانتى عارفه الاسعار بقيت ازاى فبيشتغل فترتين لحد ما يقدر يكون قرش عشان العفش والشقه وكده

سهى : اه انتى هتقوليلى ده معاش بابا على الفلوس اللى كان سيبها ليا فى البنك ما كفتش حاجه

لمياء : الله يبشرك بالخير ياختى انا لسه بقول لماما من يومين عاوزين ننزل نشترى باقى حاجاتى

سهى : ربنا معاكو والله فيهم لو احتاجتى حاجه قوليلى انا اعرف كذا محل عندهم حاجات تجنن

لمياء : ماشى هشوف كده واقولك

سهى : اه بس الحقينى قبل الفرح انما بعد ما اوعدكيش

لمياء : هههههههههههههههه مش كنتى من شويه بتقولى فرحانه بالتاجيل

سهى : لا يا اوختى انا عاوزه اتدوز بسرعه ماليش دعوه نفسى اجرب الحاجات اللى شرياها اوى خصوصا ... وتقرب من اذنيها وتقول : بورنص االحمام

لمياء : هههههههه اه يا قليه الادب


اما جميله وهند كانوا بيتكلموا على سلامه حسين

هند : تعرفى لما سهى قالتى روحت فى دنيا تانيه خالص كنت حاسه انى هروح فيها اصلك ما تعرفيش حسين ده عندى ايه هما كلهم غالين بس حسين ليه مكانه تانيه خالص


جميله : اممم بيفكرك بعمو الله يرحمه

هند : ايوه يا جميله بيفكرنى بيه بكلامه وحركاته حتى لما بيجى يتنرفز بحس بانه صوره من دهشان الله يرحمه ويغفرله

جميله : يارب ويخليكى لينا يا ماما

هند : ويشفيه ويعافيه عشانك يا جميله نفسى افرح بيكو بقى واشيل عيالكم

جميله بينها وبين نفسها : وانا نفسى اكتر منك يا ماما والله



*****************************************

يمر ايام كتير ونلاقيه خرج من المشفى وراح بيتهم وكان راقد على السرير وجميله جانبه كانت بتأكله

حسين : خلاص بجد مش هقدر اكل تانى

جميله : طب حته الفرخه دى وبس

حسين : مش هقدر يا جميله صدقينى

جميله : يعنى هتكسف ايدى يعنى

ما عاش اللى يكسفك يا لولو وياخدها منها وياكلها
وكان هذا حســـــن وليس حسيــــن

جميله بخجل : بالهنا

حسين : انت ايه اللى جابك دلوقتى

حسن : جيت فى وقتى مش كده ويغمزه له

حسين ياخد الوساده اللى جنبه ويحدفه بيها : فعلا جيت فى وقتك

حسن : ايه ياابنى براحه على نفسك مش كده

جميله : طيب بعد أذنكم

حسين : رايحه فين

جميله : هشوف ماما وسهى

حسين : طب ما تتاخريش عليا

حسن يجلس بجواره : لا اتاخرى يا لولو براحتك وما تقلقيش انا معاه

جميله تضحك على مانقرهم وتمشى اما حسين فيعض حسن اخوه من دراعه

حسن يضع يداه على مكان العضه : يا مفترى كلت دراعى

حسين : كل يوم من ده لو ما بطلتش رخمتك دى

حسن : اعملك ايه ما لقيتك مينشى قلت اطرى القاعده شويه

حسين : مينشى يخربيت ابو تعليكم المجانى

حسن : سبنالك التعليم الخاص يا حضره الرائد اه صحيح مفيش اخبار عن الترقيه ايوه يا عم هتترقى بقى

حسين : مهو طول ما انت بتقر كده مش هشوف ترقيه ولا غيره

حسن : ليه بس دنا حبيبك تؤامك واتمنالك الخير يا سحس يا كميله ... وكان ماسك خدوده الاتنين بيداه

حسين يمسك تانى الوساده ويضربه بيها : قوم ياض من هنا بدل ما اقوملك

حسن : هههههههههههههههههه


*****************************************

يطرق باب منزلهم فتذهب سهى تشوف مين من العين السحريه تجدهم اصدقاء اخيها تركض مسرعا اليهم وتقوله بان اصدقائه بره ... يطلع حسن ويشاور ليهم انهم يدخلوا الاوضه ... ويفتح ليهم الباب

حس : اهلا ازيك يا نادر

نادر : ازيك انت يا حسن لو مكنتش عارف ان حسين نايم على السرير كنت قلت انك هو

حسن : انا مش عارف هتفضلو لحد امتى تغلطو فينا كده

نادر : ههههههههه مش عارف والله

حسن : طب ادخل ادخل ياخويا

نادر : ده جمال ويوسف اصحاب حسين جاين يطمنوا عليه

حسن : اهلا اهلا اتفضلوا

ويدخلو اليه ويتحدثون فى الشغل شويه وبعدين نادر يقرب من حسين ويقول ليه

نادر : انهارده اللواء طلعت طلب منى اقولك ان المدام لازم تيجى عشان نقفل المحضر وكمان تستلم المشفى والشركه بتاعتها

حسين : خلاص كده يعنى هتفرجو عن المستشفى والشركه

نادر : ايوه مهو عشان كده قالى اقولك انها لازم تيجى عشان تمضى بالاستلام

حسين : طيب هشوف الموضوع ده بعدين

نادر : ياريت بسرعه عشان نقفل القضيه بقى

حسين : قولى طيب ايه اخبار انشراح وشادى

نادر : محبوسين لحد ما يتحكموا

حسين : ووليد مات مش كده

نادر : ههههههههههههه طبعا ياابنى انت شاكك فى تصوبيك ولا ايه

يلمس جنبه بألم : وتصويبه كمان كان صائب

نادر : انسى بقى وبص لبكره والحمدلله قدر ولطف

حسين : الحمدلله على كل حال

نادر : بس مكنتش عارف انك واقع كده يا صحبى

حسين : مش فاهم تقصد ايه

نادر يغمز اليه وكان بيقلده وواضع يداه على جنبه : قولها انى عشقتها يا نادر

حسين يشرد لحظات ثم يربت على قدمه : منور يا نادر والله ... وينظر الى اصدقائه الاخرين : منورين كلكم

يوسف وجمال: الف حمدلله على سلامتك

حسين : الله يسلمكم وما نجلكمش فى حاجه وحشه

*****************************************

فى غرفه هند كانت بتخيط بعض حاجات بايدها وسهى كانت فى البلكونه بتكلم عصام وكان عاوز يعرف امتى يروح يحجز تانى وهى مكنتش عارفه ومحرجه تسال اخوها عشان هو لسه مريض وممنوع من الحركه بس فكرت بانها تسال جميله وهى اللى هتقوله ... قفلت معاه ورجعت ليهم الاوضه لقيتهم بيتكلمو فى مواضيع كتير جلست جنب جميله وبهمس قالت ليها

سهى : بقولك ايه يا لولو

جميله بابتسامه : نعم يا سوسو

سهى : كنت عاوزه اطلب منك طلب

جميله : اتفضلى طبعا

سهى : كنت عاوزاكى تشوفى حسين كده وتسأليه عن ميعاد عشان عصام يحجز فيه تانى بصراحه هو محرج اوى يكلمه وانا كمان

هند : اخوكى لسه عيان يا سهى اصبرو شويه لحد ما يقوم بالسلامه

سهى : يا ماما ما صبرنا اسبوعين اهو والحمدلله بقى احسن بكتير ... وكمان انتى عارفه ان عصام لازم يسافر لبنان عشان شغله هو وباباه

هند : مش عارفه ليه متسربع ... ما يسافر ولما يجى بالسلامه نبقى نعمل الفرح

سهى بحزن : بصراحه كنت نفسى اسافر معاه يا ماما

هند : انتى يا بت ما بتفهميش ولا ايه بقولك اخوكى تعبان ومش هينفع نعمل حاجه الا لما يقوم بالسلامه ان شاء الله


جميله تربت عليها وتطمنها ... وتفكر فى حاجه وقالت لنفسها هتعملها

سهى : الا بصحيح ماما قالتلك على اللى حسين طلبه منها قبل ما يروح يقبض على عمتك والناس دى

جميله تشرد قليل وتحزن من داخلها على ما حصل ليها ولوالدها ولداتها من عمتها

هند : كده برده يا سهى تفكريها

سهى : يالهوى انتى زعلتى والله ما كنت اقصد

جميله : ولا يهمك يا سهى ... بس حسين قال لمام ايه مش فاهمه

سهى تنظر لهند : اقولها ولا ايه

هند : بعد ما طينتيها ادعى عليكى اقول ايه بس

سهى : ههههههههه مهى لازم تعرف برده الله

جميله : اعرف ايه يا سهى

سهى : حسين جه هنا بعد ما وصلنا انا وانتى الشقه عشان نفرشها ووصى ماما يومها عليكى بانه بعد الشر بعد الشر لو حصله حاجه تخلى بالها منك وتجوزك لحسن اخويا عشان نكون كلنا معاكى وما تتحوجيش لمخلوق
جميله : حسين هو اللى قالك كده يا ماما

هند : ايوه يا جميله هو كل ما بيطلع ماموريه بيفضل يوصى فيا على اخواته المره دى كنتى انتى المقصوده



************************************************** ***
بعد شويه كانت فى اوضته بتقشر ليه برتقال

حسين : مين يصدق ان جميله بدران بتقشر ليا برتقال

بابتسامه : ليه يعنى هى جميله دى مش بنى ادميه ولا ايه

حسين : ما قلتش كده بس برده مستغرب فيلا مستشفى وعربيه اخر موديل ملكك يعنى مش متخيل بعد ده كله تقشر برتقال وتقف فى المطبخ

جميله تعطى ليه فص ياكله : لا اتخيل بقى وعوزاك تتخيل كل حاجه انا بنى ادمه عاديه زى زيك ها مش هانم وبرنسيسه ومولوده وفى بوقى معلقه دهب

يمسك كفيها بيداه ويقرب وياكل منها فص البرتقال :وانا مش عاوز غير كده يا لؤلؤتى

جميله تاكل باقى الفص وتقرب تجلس جنبه

وهو يلاحظ ده : ممممم شكلك عاوزه تقولى حاجه مهمه جدا

جميله بطرف عينها : حفظتنى

حسين بنفس النظره : مش ابوكى وامك واخوكى وووو وايه يا لؤلؤتى

جميله : ما تحرجنيش بقى

حسين : ماااشى يا ستى ها قولى اللى عاوزه تقوليه

جميله : عندى طلبين

حسين : لا كده كتير عليا

جميله : يعنى امشى

حسين : لالالا مقدرش استغنى عنك قولى انا سمعك الاول

جميله : سهى

حسين : مممممممم عشان الفرح يعنى

جميله بطرف عينها : انت عرفت

حسين : لا بس خمنت عصام بيجيلى كل يوم وفى عيونه كلام وهى نفس الحوار فتوقعت انها هتقولك عشان تقوليلى

جميله : ماشاء الله على دماغك

حسين : المهم دلوقتى هما عاوزين امتى

جميله : اى يوم احنا نحدده

حسين : خلاص بكره ان شاء الله بكره هروح اشوف الجرح وصل لايه وهسال الدكتور لو ينفع الحركه وكده يبقى هكلمه ونحدد ميعاد

جميله: تمام اوى هروح ابشرها

حسين : طب مش هتقولى التانى ولا لغتيه

جميله : اه صجيح نسيت ... كنت عاوزه بعد ما استلم المستشفى اعين دكتور منتصر مدير والنائب بتاعه عادل ايه رايك

حسين : مش ملاحظه انك بتقولى اسم عادل كتير اليومين دول

جميله : احم اسفه اقصد دكتور عادل خطيب لمياء ها ايه رايك

حسين : زى ما تحبى انتى

جميله : بس انا عاوزه رايك

حسيبن : لو واثقه فيهم اتوكلى على الله

جميله : واثقه طبعا فيهم اوى كمان

حسين : خلاص صلى استخاره وشوفى ايه اللى هيحصل بعد كده ان شاء الله

جميله : ان شاء الله يا حبيبى

حسين : يا ايه يا ايه

جميله : احم هروح اقول لسهى بقى

حسين : ماشى روحى

جميله : انت زعلت

حسين : ما اقدرش ازعل منك يا جميله ابدا ... روحى طمنى سهى

جميله بابتسامه : ربنا يخليك لينا كلنا يا حسين

حسين : انا مش عاوز غير ليكى وبس يا جميله ما تعرفيش انتى بالنسبه ليا ايه


جميله : اه عشان كده وصيت مامتك انها تجوزنى لحسين لو بعد الشر عليك حصلك حاجه مس كده

يبتسم : منا مكنتش عاوزك تخافى او تكونى وحدك قلت كده او كده حسن شبهى يعنى مش هتحسى بالفرق

جميله : بس بس بقى كفايه كلام

حسين : مش عاوزك تزعلى يا جميله

جميله : على فكره انت غلطان فى تفكيرك انى ممكن ابقى عادى واقبل بان حسن يكون مكانك يا حضره الرائد .... تقول الكلام ده وتترك الغرفه وتخرج منها

وهو يشرد ليفكر فى ذلك الحلم الذى راه هو فى الغيبوبه بانها تزوجته اخيه بعد وفاته بس كان شايف فى عيونها نظره حزن على فقدانه ... افاق من شروده واستغفر ربه ودعا بان يتم شفائه على خير عشانها هى مش عشان اى حد غيرها




وبالليل كانت بتعطى ليه الدوا وجلست بجانبه راح باصص لعيونها وقالها

حسين ينظر اليها و: بقولك ايه ما تيـجي نلـعب لعـبة

جميله : لـعبة ايه

حسين : تيـجي نمـثل كاننا بنتخانق وانا اصاحلك

جميله بااستغراب : اشمعنى كده يعنى

حسين : اصبري بس ها قلتى ايه

جميله : الاول قولى ليه يعنى

حسين :اقولك بس متتضحكـيش عليا

جميله ": مممم علي حـسب

حسين يبعد عنها : طب خلاص مـش قايل

جميله : لالا خلاص قـول بس الاول قولى ليه بس عاوزنا نمثل اننا بنتخانق مع بعض

حسين : اصـل بـعشق احسـاسك ليا لمـا بصـالحك واضحكك وعنيكي فيـها دموع مكتـوب فيـهم محدش غيريك بيطمني محدش غيريك بيـريحني

تخجل منه جميله وتنزل وشها على الارض ... وهو يرفعه بيداه وينظر اليها بحب

بعشق عنيكى دى اوى يا جميله لما بسمع منها وهى بتقولى ما تبعدش عنى خليك باصص عليا انا مليش غيرك انت وبس

جميله بابتسامه : طب خلاص يلا نبتدى اللعبه

حسين : خلاص بقى

جميله : ليه بقى

حسين : مـيهونش عليا دموعك حتي لو تمـثيل يا جميله

جميله : والله امـال ليه قلت كـدة من الآول يا حضره الرائد

حسين : كـنت عـايز اوصلك اني بـعشق الاحسـاس ده منك

جميله : ههههههه على فكره انت محنون

حسين بنظرات عشق : انا عاشـــــق يا جميله عاشـــــــق






bnota crazy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-04-16, 03:39 AM   #29

bnota crazy
alkap ~
 
الصورة الرمزية bnota crazy

? العضوٌ??? » 303207
?  التسِجيلٌ » Aug 2013
? مشَارَ?اتْي » 251
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » bnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond repute
افتراضي



(((21)))
يمر ايام وايام وكان فيهم ذهب حسين الى الطبيب بعد الكشف قاله انه الحمدلله تم شفائه وممكن يرجع تانى شغله بس بسيط تدريجيا ...

وفى نفس اليوم ركض بجميله الى مديريه امن القاهره ليغلق القضيه وتوقع ادناه عشان تستلم مشفى الجميله التخصصى اللى كانت متشمعه بالشمع الاحمر لما كان يحصل فيها من عمليات مشبوهه لا دخل بها فيها ....
وبعد اسبوع كان فرح سهى وكانت سهى فى الكوافير ومعاها جميله واخت العريس واسمها ناهد .....
سهى : ها يا لولو ايه رايك انفع اكون عروسه
جميله : ماشاء الله عليكى
سهى : انفع يعنى
جميله تربت عليها : اكيد ربنا يهدى سرك
سهى : امين يارب ... اومال فين ناهد
جميله : شكلها بتلبس جوه
سهى : بس ايه العسل ده كله ها شكلك هتاكلى الجو منى انهارده الفستان يجنن عليكى
جميله : ميرسى ليكى بجد زوقك روعه
سهى : اى خدمه يا جميل وعدى الجمايل بقى
جميله : بصراحه كنت عاوزه اروح اجيب فستان من فساتينى اللى فى الفيلا بس حسين قالى بلاش
سهى : طبعا اللى عندك اكيد غالى وسنيا بقى وكده
جميله : ههههههههه مش للدرجه دى ييعنى انا عندى فساتين عاديه جدا
سهى : بس ده احلى ياختى زوقى بقى
جميله : بجد ربنا ما يحرمنى منكم
سهى : ولا منك يا مرات اخويا الا بالحق حسين قالك هيجى امتى
جميله : مش عارفه حتى لمياء قالتلى جايه واتاخرت زى عاوايدها
سهى : رنى عليها تانى
جميله : اوكيه... وتتصل بلمياء صحبتها مره اخرى وفى الاخر رديت عليها
لمياء : جوجو
جميله : ايه يا لمياء كل ده تاخير
لمياء : معلش يا حبيبتى اصل عادل واخيرا قالى انه جاى عشان يودينى عندكم
جميله : طيب هو جه ولا لسه
لمياء : لا لسه استنى كده ... اهو بيرن عليا شكله تحت يلا يا حبيبتى انا جاايه اهو
جميله : طب يلا بسرعه عشان تلحقى تلبسى سلام
********************************
وفى بيت هند والده حسين ... كانت فى اوضتها بتلبس طرحتها ليدخل عليها حسين
ايه يا هنود لسه
هند : خلاص اهو اصبر بقى اظبط الطرحه
حسين : بقالك ساعه بتظبتيها يا ماما
هند : ياابنى براحه عليا شويه مش عارفه اعملها يالهوى عليك
حسن ياتى اليهم هو الاخر : انا جهزت هروح اجيب ندى لانها شغاله زن عليا من بدرى
هند : طيب روح وبراحه وانت سايق بلاش السرعه بتاعتك اصلى انا عرفاك
حسن : ماشى يا هنوده ,,, ويلتفت لحسين : ورينى كده يا سحس الشياكه
حسين : اهو يا سيدى ها حلو
حسن يغمزله : عريس ياخواتى وربنا احلى من عريس اختك
حسين : اه لو سمعتك اختك
حسن : ولا تقدر تعمل حاجه ... برده احلى من العريس
حسين : ههههههههههههه مش اوى كده ياابنى لاحسن اتغر
حسن : واتغر انا كمان ياخويا ما تنساش اننا تؤام يعنى من حقنا ندلع ونتغر ههههههههههه
هند وتنهى ارتداء الطرحه : وكده انا خلصت ... وتنظر اليهما هما الاتنين ... بسم الله ماشاء الله ربنا يحفظكم من العين يارب يا حبايبى
حسين وحسن يرفعوا اديها ويقبلوها هما الاتنين مع بعض : ويخليكى لينا يا هنود يارب
هند : طب يلا بقى عشان ما نتاخرش اكتر من كده على الزفه
حسين : اه يلا واخيرا هنمشى
حسن : روحوا انتو بقى وانا هجيب ندى وهحصلكم
وبعد شويه كانوا واقفين امام الكوافير منتظرين خروج العروسه
هند : شوفت ادينا جينا بدرى قبل العريس حرام عليك يا حسين والله
حسين : يا ماما ولا بدرى ولا حاجه زمانه جاى
هند : بقولك ايه انهارده هعلن جوازك عشان الكل يعرف انك اتجوزت جميله
حسين : اللى تشوفيه يا امى بقولك ايه البدله مظبوطه
هند تربت على كتفيه : زى القمر يا حبيبى ربنا يحرسكم من العين انهارده انت واخواتك
حسين وينظر اتجاه باب الكوافير ليجدهم خارجين فيرتجل من السياره ويذهب اليها
تخرج ودقات قلبها تزيد عندما تجده راكض اليها ونظراته مصوبه عليها تغمض عيناها بشرود وتتمنى بان انهارده يكون فرحها هى
حسين يقف ينظر اليها بحب : ايه القمر دى يا لؤلؤتى
جميله بينها وبين نفسها انت اللى قمر يا حسين ربنا يخليك ليا : بجد يعنى الفستان حلو عليا
حسين : انتى اللى محلياه
جميله بخجل : ربنا يخليك ليا يارب
حسين يمد يداه اليها : يلا بينا
جميله تتباطأ ذراعيه : مش تسلم على سهى الاول
حسين : أأأأاخ وربنا نسيتها ونسيت نفسى لما شوفتك
جميله : طب روح سلم عليها عشان ما تزعلش منك
يركض حسين بجميله الى سهى ويقبلها على راسها وكانت جنبها هند واقفه وكمان جه حسن اخيه ومعاه ندى خطيبته وكلهم واقفين جنب بعض انتهز الفرصه بانهم كلهم واقفين بجانب بعض اخرج هاتفه ولقط صوره سيلفى .... وبعدين طلب من حسن يصوره هو وجميله ومامته وبعدين صوره هو وجميله لوحدهم ...
وهما راكضين رايحين ناحيه العربيه : ماشاء الله عليكو انهارده خايفه عليكو من العين والله
حسين : مش اوى كده ياامى
هند : لا كده ونص كمان مش شايف مراتك بسم الله ماشاء الله قمر ازاى
حسين ينظر لجميله : طبعا مش مراتى حبيبتى ويغمز ليها
هند : طب يلا خد مراتك حبيبتك وامشى وانا هروح اركب مع حسن
حسين : خلاص ماشى ... ينظر لجميله يلا احنا يا جميله
جميله تركض معه ليفتح لها باب السيباره تركب ويقفله ويروح يركب هو الاخر وينطلق بسيارته
جميله : هما هيرحو فين
حسين : هيتزفوا بالعربيات
جميله : واحنا هنروح معاهم
حسين : لا احنا مش هنروح معاهم
جميله : ليه يا حسين
حسين : انهارده انتى بتاعتى يعنى سيبى روحك ليا وبس
جميله : بس الناس
حسين يحرك السياره : هااااااااااااا
جميله بابتسامه : زى ما تحب
حسين يقبل اناملها : ايوه كده احبك واموت فيكى
وينطلق بسيارته... وصل الى استديو تصوير واتصورو صور روعه ... وفضلوا يلفو بالسياره شويه وكان مشغل اغنيه مع الايام لرامى صبرى ... وبعدين راحو القاعه
ارتجل من السياره وقفل زراير بدلته وذهب اليها ليمد لها يداه وتتباطها وبابتسامه وحمره خجل منها له .... يدخلوا سويا القاعه وسط عدد لا باس به من المدعوين والكل كان بينظر اليهم بتعجب ومندهش من دى اللى مع حسين دهشان لحد ما والدته قالت لهم جميعا بانها زوجته وعرفتهم عليها
وهما قاعدين على الطاوله : كان لازم الفضايح دى يعنى اللى عملتيها
هند : فضايح ايه بس يا حسين انا عرفتهم انها مراتك عشان كانوا مستغربين وجودها معاك
حسين : ماشى تقولى عادى لاى حد يسألك مش تمسكى المايك وتقولى للكل
هند : بص انا قلت وخلاص ... بلاش بقى تتعبنى
حسين : لا عاش ولا كان اللى يتعبك يا هنوده
هند : ياسلام يا خويا ما كان من الاول بقى
حسين يقبل يداها : خلاص حقك عليا ولا تزعلى
تبتسم هند : يخليكو ليا يا ولادى يارب
حسين يميل الى جميله ويقول لها : ما تيجى نمشى
جميله : بتقول ايه
حسين : نمشى من هنا انا زهقت اصلى ما بحبش الدوشه
جميله : ازاى يعنى يا حسين ده فرح اختك
حسين : وفيها ايه يعنى وكمان حسن اخويا موجود مكانى
جميله : وماما طيب هنقولها ايه
حسين : مهى العطله فى امى مش بحب ازعلها
جميله : خلاص يبقى خلينا بقى
حسين : خلاص زى ما تحبى يا لؤلؤتى
حسن ياتى اليهم ويجر كرسى ويقعد عليه : وحدووووووووو يا جماعه
الكل : لا اله الا الله
حسين : على اساس اننا قاعدين فى عزا وحياه امك
حسن : امال قاعدين فين ما انتو قاعدين مربعين ما تهيصو شويه ده حتى فرح يعنى
حسين : سيبنالك انت ياخويا التهيص يلا هش روح عند خطيبتك
حسن : خطيبتى مع اصحابها ياخويا بقولها تعالى بينا نرقص قالتلى مش هينفع عشان ما سبش صحابى لوحدهم
حسين : هههههههههههههههههههههه حظك بقى كده يا حس معلش
يخرج حسين موبايله ويلقط كام صوره سيلفى مع جميله ومامته وكام صوره مع حسن اخوه
وياتى اليه هاتف ويستأذنهم ليجيب عليه لانه بخصوص الشغل
حسن : ما تقفل ياابنى الموبايل ده شويه حتى فى فرح اختك شغل
حسين : هش انت
حسن : اتهشيت ياخويا .... وبعدين ينظر الى جميله يجدها بتتكلم مع مامته ويقترب منها ويقفل ازرار بدلته ويمد يداه اليها بطريقه تمثليه : تسمحلى مرات اخويا الحبيب الغالى بالرقصه دى
جميله تنظر اليه فى خجل
حسن : ما تخافيش مش هاكلك هنرقص بس والله
هند : قومى معاه يا بنتى ده زى اخوكى
وحسن : وما تقوليش ليه زى جوزها يا امى مهو الشبه هو هو والفصليه هى هى حتى .... ويغمز ليها
جميله كانت محرجه جدا بس قامت معاه عشان ما تكسفهوش لانه مادد لها يداه ... ركضت معاه لحد البست وكانت عيونها تبحث عن حسين لكنها لم تجده فى القاعه
حسن : يالهوى انا حاسس انك شويه وهتطلعى نار مالك يا بنتى فيه ايه
جميله : لا ابدا مفيش
حسن : اد كده مكسوفه منى
جميله : احم
حسن : ههههههههههههههههههههه تيجى ندى تشوفك وتتعلم
جميله تكتفى برسم ابتسامه بسيطه ... وبعيون تبحث عن ضلتها
************************************
ينهى هاتفه ويركض الى الطاوله ويستغرب من عدم وجودها : امال جميله فينها يا امى
هند : مع اخوك بترقص
حسين ينظر اليهم يجدها تنظر اليه بعيون تقول له احتاجك بصدق .. فانا لا اجد نفسى الا معك .... ينهض ويركض اليهم على البست
حسن : اهلا انت شرفت
حسين : انت شايف ايه
حسن يعطيه انامل جميله ثم يهمس له : عيش يا معلم وادعيلى ... ثم يذهب الى الدى جى يطلب منهم اغنيه ويركض يجلس بجوار مامته ويغمزلها : ايه رايك فى ابنك حس
هند تربت على كتفيه : ايوه كده ربنا يخليكو لبعض يارب
نرجع لحسين وجميله اللى اول ما لمست يداه خصرها شعرت بانها طايره ومحلقه بالهواء... والدى جى شغل اغنيه( سيبى روحك وارقصى )
حسين : جميله
جميله تنظر اليه بدون ان تتكلم
حسين : ما تعمليش كده تانى
جميله تظل نظره اليه فى صمت
حسين : حسيت احساس صعب اوى وانتى فى حضن اخويا
جميله : بس مكنتش حضناه انا مسكت ايده وبس
حسين : عارف ... تعرفى لما رجعت ومالقتكيش على التربيزه كنت هتتجنن ... ولما ماما قالتلى انك بترقصى مع حسن وبصيت عليكى حسيت انك بتقوليلى تعالى محتاجك تكون معايا ومش عاوزه غيرك
جميله : مهى دى الحقيقه يا حسين
حسين : بجد يا جميله يعنى انتى محتاجانى
جميله : فوق ما تتخيل يا حسن انت خلاص بقيت كل حاجه بالنسبه ليا
حسين : افهم من كده انك بـــــ
جميله تقول مثلما يقول : بـــ اوى يا حبيبى
حسين يضمها اليه ويهمس بأذنيها : وانا بموت فيكى يا نبض قلب حبيبك
لتنتهى الاغنيه وكان حسن واقف جنب الدى جى لحد ما زهق منه لانه كان كل ما الاغنيه السلو تخلص يطلب منه يشغل اغنيه تانيه والمره دى كانت الاغنيه( دى اللى خدتنى منى )..... وبعد ما انتهت وشعر حسن بان المدعوين زهقوا من الاغانى السلو وكمان نديت عليه سهى وقالته كفايه الناس بدات تمشى .... ذهب اليهم على البست بهمس وهو كان بيراقص خطيبته : الاغنيه خلصت يا سحس
حسين مكنش حاسس انه فى فرح او فيه ناس كان حاسس انه طاير وهى معاه وبس
ياخدها وقبل ما يركض بها همس فى أذن اخاه حسن الذى ابتسم وربت عليه : عيش يا معلم
يركض بها الى خارج القاعه : احنا رايحين فين يا حسين
حسين : هشششش اركبى يلا
جميله : طب ومامتك والفرح ووو
حسين يقاطعها : عاوزك تكونى معايا يا جميله
جميله تركب العربيه وهو كذلك وينظلق بها
جميله : هنروح فين
حسين : اللى تؤمر بيه جميله الجميلات
جميله بابتسامه : مش عاوزه حاجه غير انك تكون معايا وبس يا حسين
حسين : وانا مش عاوز اكتر من كده يا مدام حسين
جميله باسمه : مدام حسين
حسين ينظر لها بطرف عيناه : وانهارده هتكونى مراته رسمى نظمى كمااااااااااااان
جميله تخجل من كلماته وخصوصا ما قاله فى الاخر بانها انهارده سوف تكون زوجته بجد
ذهب بها الى مكان وفتحلها العربيه : انزلى يا مؤلاتى
جميله تنزل وتنظر للمكان : احنا فين
حسين : هتعرفى دلوقتى يلا بينا على فوق وهتعرفى
جميله : فوق فين
حسين : هششش قلنا ايه سيبى روحك ليا انهارده
جميله : انت اللى روحى يا حسين
حسين : يالهوى على دعاكى يااما
تبتسم بخجل وتركض معه الى العماره ومنها الى شقه بها ..... لتلتفت يمينا ويسارا بتعجب
حسين : مالك بتبصى على ايه
جميله : احنا فين وايه الشقه دى
حسين ويفتح باب الشقه بالمفتاح: هتعرفى حااااالا
اتفضلى يا مؤلاتى
جميله تنظر الى داخل الشقه بانبهار شديد وعلى اثاثها ايضا اما هو كان مركز علي نظرات عيونها واستغرابها
يقفل الباب وينظر اليها : ها ايه رايك
جميله : شقه مين دى يا حسين
حسين : شقتك يا مدام حسين
جميله : بجد
حسين : وحياه جميله عندى
جميله تركض لتراها عن قرب وتدخل كل الغرف وتجدها بها اثاث فتستغرب من الاثاث نفسه ...
جميله : حسين
حسين : عيون حسين
جميله : العفش ده مش غريب عليا
حسين : اينعم هو اللى انتى اخترتيه
جميله : والله ... يعنى اشتغلتنى تانى
حسين : هههههههههه ايه رايك مش بذمتك انفع
جميله تضربه بهزار على صدره : والله انت رخم
حسين يلمس وجهها بيداه : بس بعشقك يا جميله
جميله تدوب معاه ومع لمساته : حسين
حسين : عيون وقلب حسين
جميله : انا بحبك اوى
حسين يضمها فى حضنه : مش اكتر منى يا حبيبتى ... مش اكتر منى
***********************************
نرجع شويه للفرح نلاقي هند بتكلم حسن وبتساله عن حسين وجميله انهم مش موجودين فى القاعه
حسن : يا ماما سيبهم بقى يشوفو حالهم
هند : بس اطمن عليهم هما بخير ولا اخوك تعب
حسن : لا ياختى اطمنى ابنك زى القرد
هند : بطل يا وله ما تقولش كده على اخوك
حسن : طيب ماشى ... وتاتى اليهم ندى خطيبته
تسلم على هند : ازيك يا طنط
هند : ازيك انتى يا ندى عقبالك
ندى : ميرسى .. حسن هتروحنى ولا اروح مع اخويا هشام
حسن : برحتك يا ندى
ندى : ايه النغمه دى يا حسن
حسن : ده اللى هيبقى من هنا ورايح يا ندى
ندى : يعنى ايه هتفضل تكلمنى بالطريقه دى على طول
حسن : ايوه لحد ما تعقلى
ندى : ليه بقى شايفنى مجنونه ولا هبله
حسن : ندى انهارده فرح اختى ومش عاوز اتخانق
ندى : يبقى قول لنفسك مش ليا ... وكمان تعالى هنا ازاى ترقص مع مرات اخوك
حسن : ايه ده انتى اخدتى بالك اخيرا
ندى : تقصد ايه
حسن : ولا اقصد ولا ما اقصدش هتروحى معانا ولا مع اخوكى
ندى بعند : لا مع هشام
حسن : يبقى اتفضلى روحيلو ... وتركها وركض الى اخته وجوزها اللى كانوا بيسلموا على هند قبل ما تركب عربيتها
هند : مش هوصيكى يا سهى على جوزك يابنتى تاخدى بالك منه وتسمعى كلامه
سهى : ما تقلقيش يا ماما
هند : ربنا يهدى سركم يابنتى
سهى : يارب ... امال فين حسين وجميله
هند : مش عارفه شكلهم روحو
سهى : طيب ... صحيح انتى مش هتعيطى
هند : اعيط ليه يا بنتى
سهى : مش ام العروسه بتعيط يوم فرح بنتها على فراقها بقى وكده
هند : هههههههههه ليه يعنى انتى هتتجوزى وانا فرحانه مش زعلانه يا سهى
سهى : لا بس بشوفهم فى التليفزيون بيعملوا كده
هند : بيمثلوا يا سهى مش حقيقه انا فرحانه بيكى اوى ان ربنا هدى سرك يا حبيبتى
سهى تقبلها : تسلميلى يا هنوده يا عسليه
حسن : واخيرا البيت هيفضى
سهى : ههههههههه مش دايما ياخويا كلها كام شهر وهتلاقينى مشرفه تانى عندكم يعنى ما تفردش اوى ها
حسن يضمها فى حضنه : هههههههه بس والله هتوحشنا رخامتك يا سوسو
سهى : وانت كمان يا حسن ... ابقى سلملى على حسين وجميله اوى
عصام يركض اليهم بعد ما سلم على اصحابه واهله: مش يلا بقى ولا ايه
سهى بدموع : يلا
عصام : ايه الدموع دى احنا لسه فى اولها
سهى : اصلى مش واخده انى ابعد عن ماما واخواتى
هند : بلاش دموع يا سهى وروحى مع جوزك يا حبيبتى
تقبل يداها وتقبل اخيها وتركب العربيه وينطلق بها عصام ... وبعد ما تاكدت انها مشيت فرت من عيونها دموع كثيره
حسن : مالك يا هنوده
هند : هتوحشنى اوى يا حسن
حسن يضمها اليه : هههههههههههههه ما كنتى لسه بتقوليلها انه تمثيل
هند : بجد الفراق صعب ياابنى
حسن : فراق ايه بس يا هنود دى اتجوزتى مش ماتت
هند تضربه على كتفه : فال الله ولا فالك يا اخى مش هتبطل كلامك اللى زى السم ده
حسن : ههههههههههههههه فوقتى اهو عليا طب يلا يا ستى نروح بيتنا
ويركض بها الى السياره ويركبها هو الاخر ويتحرك بها الى بيتهم
********************************
اما عند جميله وحسين فكانت لسه بتتفرج على الشقه ومحتويتها
جميله : سهى ممكن تزعل على فكره
حسين : ما تقلقيش هنكلمها ونباركلها دلوقتى
جميله : بجد
حسين : وحياه جميله ... ويخرج من جيبه هاتفه ويتصل باخته التى كانت لسه فى الطريق وكان هاتفها فى جيب جاكيت عصام جوزها : الو ايوه يا عريس ها وصلتو عشكم ولا لسه فى القاعه
عسام : لا لسه فى الطريق يا سحس ... توصينى ايه بس ياابنى خلاص سهى بقت بتاعتى هههههههه فى عينى ما تقلقش عليها اه خدها اهى معاك
سهى : اهلا اهلا بالاندال ... اضحك يا خويا اضحك كده برده تسيب الفرح وتاخد جميله وتهربو
حسين : ههههههههههه يخربيت شيطانك والله هيوحشنا جنانك ده يا سهى بقولك ايه المهم خلى بالك من جوزك كويس واعرفى ان ربنا امرك بطاعته وما تخلفيش ليه امر فاهمه
كانت جميله واقفه تستمع لكامته اللى بيقولها لاخته حمدت ربنا على انه رزقها بالزوج الصالح
حسين :ربنا يهدى سرك يا سهى ويسعدك دايما خدى جميله اهى هتكلمك
جميله : الو يا عروسه الف مبروووك ... والله قلتله سهى هتزعل قالى مش هتزعل ... ايه اه ياختى شوفتها انتى كنتى عارفه بقى ومتفقه معاه بس لما اشوفك يا سوسو ماشى يا حبيبتى خلى بالك من نفسك كويس مع الف سلامه لا اله الا الله
حسين : محمد رسول الله
جميله : صل الله عليه وسلم
حسين يقرب منها : ها تحبى تنامى هنا الليله ولا تروحى شقه امى
جميله بنظرات ساحره تخطف قلبه : احم زى ما تحب يا حسين
حسين : مهو بعد نظرات عيونك دى احب اوى اوى اوى اوى كمان يا قلب حسين
جميله : احم بس مفيش هدوم هنا لينا كنت عرفتنى عشان اعمل حسابى
حسين : ومين قالك انه مفيش هدوم الدولاب مليان جوه
جميله : بجد
حسين : ههههههههههه وحياه جميله عندى روحى وشوفى بنفسك
تركض جميله وتفتح الدولاب وفعلا تلاقى ملابس كتير وقمصان وبيجامات : انت جبتهم امتى دول
حسين : من كام يوم كده هااااا ايه رايك

جميله : تجننننننن يا حسين تجنننننننننن

حسين يركض اليها ويحضن وجهها بكفيه : انتى اللى تجنننى يا جميله ...
ويكمل مشاكسا لها : وعلى فكره سهى جبتلك القميص اياه ها

جميله بخحل بس لما اشوفها : احم مش هتكلم مامتك وتقولها عشان بس ما تقلقش عليك

حسين بمكر : امممممممم لا يحبيبتى اطمنى خالص هى هتعذرنى ومش بعيد تدعيلى باليوم ده ها
جميله بخجل : بطل بقى كلامك ده

حسين يحاوطها بذراعيه : تعرفى كنت نفسى اعملك فرح كبير اوى

جميله: ياسلام طب والدوشه والزيطه يا سياده الرائد

حسين : زيطه ؟؟ هى حبيبتى منين ها يمسك وجهها بيداه : انا عارف ان البنت بتحب تلبس الفستان الابيض وتعمل وفرح وكده

جميله: كفايه عليا وجودك جنبى يا حسين وانا مش عاوزه اكتر من كده

حسين يضمها بين احضانه :انا بقى نفسى فى اكتر من كده يا جميله

نظرت له بعينان لامعة بحب وبادلها نفس النظرة ليقبلها بحب وشوق ولهفه


bnota crazy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-04-16, 04:19 AM   #30

bnota crazy
alkap ~
 
الصورة الرمزية bnota crazy

? العضوٌ??? » 303207
?  التسِجيلٌ » Aug 2013
? مشَارَ?اتْي » 251
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » bnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond reputebnota crazy has a reputation beyond repute
افتراضي


(((22)))

يهل عليهم الصباح باشعه الشمس الحارقه وكانوا لسه على السرير نايمين .... تسمع صوت رنين هاتف حسين وكان بره على تربيزه السفره تحاول ان تنهض من جانبه لكنه حاوطها بذرعيه
حسين بنوم : نامى يا حبيبتى نامى

جميله : موبايلك بيرن بره

حسين يرفع الغطاء عليهم : سيبه يرن ونامى يا حبيبتى


*************************************
كانت نفسها تتطمن عليهم كانت بترن كتير على الموبايل لحد ما حسن صحى وكان بيتاوب : صباح الخير يا هنود

هند : صباح النور اخوك ما بيردش عليا انا قلقانه اوى يا حسن

حسن : ياستى هو مش كلمك بالليل وطمنك عليه

هند : ايوه بس قلبى مقبوض ومش مرتاحه من ساعه اللى حصله وقلبى تعبنى عليه

حسن ياخد منها الموبايل : سلامه قلبك يا هنوده ... تعالى بس ندخل سوا نحضر الفطار

هند : انت مش هتروح شغلك انهارده

حسن : انهارده الجمعه يا امى شكل غياب سهى وحسين نسوكى الدنيا

هند : كانت عامله حس فى الشقه بشقاوتها يا حسن

حسن : بكره تتعودى على كده وكمان ياختى انتى مش كنتى نفسك تفرحى بيها اهو فرحتى ولقيت واحد يرضى بيها

هند : ليه بقى دى اختك ست الستات

حسن : هههههههههههههههههه ومين يشهد للعروسه بقى

هند : اخص عليك بقى كده يا حسن

حسن : ولا تزعلى روحك ان شاء الله كلها كام شهر وترجعلك تانى بعد ما عصام يروح شغله

هند : ربنا يسعدهم ويهدى سرهم يارب وعقبالك يا حبيبى لما افرح بيك

حسن : مش باين

هند : ليه بس كده يا حبيبى نفسى يا حسن اجوزك انت كمان

حسن : لا ياختى مش عاوز وكمان مش هتخافى هتبقى فى البيت لوحدك

هند : ومالو ما انتو بكره ربنا هيكرمكم وتملوا البيت عليا عيال

حسن : كله بأونه يا هند

هند : لسه واخد على خاطرك من ندى

حسن : يعنى بيعجبك اللى بتعمله ده كل شويه

هند : بصراحه لا بس زى ما قلتلك هى لسه عيله وبكره لما تتجوزها هتعقل

حسن : بس انا عاوزها عقله من دلوقتى مش فيا مناهده لدلعها ده

هند : معلش ربنا يهديها ... ده موبايلك اللى بيرن

حسن : ايوه وهى ومش هرد عليها

هند : قوم ياابنى الله يرضى عليك رد عليها

حسن : قلت لا يا امى اصلك ما شفتهاش امبارح كانت بتعاملنى ازاى ولا كانى خطيبها بتبدى اصحابها عنى

هند : يبقى اتكلم معاها وقولها على اللى بيزعلك منها وهى لو بتحبك مش هتعمله تانى

حسن : انا بقول كتير ومفيش حاجه بتتعمل اللى فى طبع عمره ما هيغيره

ويتركها ويخرج من المطبخ وهى ترفع يداها عاليا لتدعى : يارب اهديه لنفسه واسعدهم كلهم وهدى سرهم يااااااارب


*************************************

اما عند سهى وعصام فكان بياخد دش وخارج من الحمام وهى كانت بتحضر الفطار فى المطبخ

عصام : سهى يا سهى

سهى : انا هنا يا عصام تعالى

عصام يذهب عندها : يا صباح العسل الابيض

سهى : صباحك فل وياسمين يا صومه

سهى : بتعملى ايه بدرى كده

سهى : بعمل الفطار ماما كانت جيبالى فطير وعسل وشويه حاجات كده فبحضرهم عشان نفطر سوا

عصام : طب ياريت بسرعه عشان جعان اوى

سهى : حاضر يا حبيبى خد منى الطباق وحطهم على السفره وانا جايه وراك بالباقى

عصام : ماشى يا سوسو


*************************************

اما عند جميله وحسين كان الوضع مختلف كان لسه محاوطها بذراعه وكانت عاوزه تقوم بس ما كنتش عارفه : حسين حسين

حسين بنوم : ايوه يا حبيبه حسين

جميله : عاوزه اقوم

حسين : هتروحى فين بس خليكى فى حضنى

جميله : حبيبى العصر قرب يادن يدوب كده وكمان ما صلتش ولا صبح ولا ضهر

حسين يفتح لها عيونه : صباحيه مباركه على احلى عروسه

جميله بخجل : صباح النور

حسين يملس بيداه خدها: هو لسه الجميل ده بيتكسف منى

جميله : ايوه

حسين : بس مش عاوزك تتكسفى لاننا خلاص بقينا واحد يا جميله

جميله تدوب معاه ومع انفاسه الحاره : ربنا يخليك ليا يا حبيبى

حسين : احلى كلمه حبيبى سمعتها

جميله تقوم من جنبه : نعم نعم ليه بقى هو حضرتك سمعتها من حد غيرى ولا ايه

حسين : ههههههههههههههه يالهوى عليكم بنات ما كنتى لسه مكسوفه منى اتحولتى لعمك عبد السلام ليه كده

جميله : حسين ما تغيرش الموضوع

حسين : هههههههههه طيب طيب جوزك ظابط شرطه وزى ما بتقولو كده مز المزاميز يعنى اكيد ليا معجبين بقى وحركات

جميله : اممممممم قولتلى

حسين : بس لسه ما قولتش حاجه مهمه اوى

جميله : اللى هى ايه بقى قول قول شكل نهارك مش هيعدى انهارده

حسين : ههههههههههههه انك ارق واحلى واجمل بنت شافتها عيونى

جميله : بجد يا حسين ولا بتضحك عليا

حسين : وحياه جميله عندى بتكلم بجد جميله انا عشقتك من اول مره شوفتك فيها

جميله : اممم يعنى يوم ما كنت داخل تسرق مكتب بابى يا حرامى

حسن : هههههههههه لا يا ستى من قبلها بشويه

جميله : قبلها ازاى انت شوفتنى قبل كده

حسين : ايوه

جميله : ازاى وفين بقى وانت ما قولتليش ليه

حسين : لما وصلتلنا معلومات عن المستشفى بتاعه باباكى انها بتعمل عمليات مشبوهه انا بنفسى نزلت واتحريت عنه وكنت بشوفك فى النادى وانتى معاه بتاكلو مع بعض وبتتكلموا مع بعض

جميله : انت بتتكلم بجد

حسين : اه والله كنت نفسى اروح ليكى اقولك انى دايب فيكى يا جميله بس مكنتش اقدر ولما حصل اللى حصل وطلبو منى بانى اروح واجيب المستندات بنفسى من المستشفى شوفتك يومها وانتى مع داده عواطف داخلين من المستشفى استنيت لما الرجل بدات تخف عنها شويه وروحت داخل انا كمان بس مكنتش متوقع انك تشوفينى يومها وتطلبى منى انى اتجوزك

جميله : ياااااه بجد انا مستغربه ان ده كله يحصل

حسين : وليه ما تقوليش ان ربنا اللى عمل ده كله عشان تكونى معايا وفى حضنى

جميله: سبحان الله وله فى ذلك حكم

حسين :كنت كتير بشوفك وانتى بتهزرى مع الاطفال الصغار فى جنينه المستشفى ولا لما كنتى بتروحى دار الايتام ومعاكى هدايا كتير ليهم بصراحه كنت ببقى نفسى اجاى واخبيكى عن الناس دى كلها

جميله بطرف عيونها : انت كنت بتراقبنى انا بقى مش بابى

حسين : بصراحه كنت بختلس مراقبه ليكى لوحدك بس بتكون ليا انا وبس ملهاش علاقه باى حاجه فى القضيه

جميله : ياسلام طب افرض انى مثلا كنت بشترك معاهم فى العمليات دى انا وبابى

حسين : كنت هستقيل من شغلى على طول

جميله : ايه للدرجه دى يا حسين

حسين : واكتر من كده يا حبيبه حسين

جميله : يعنى تستغنى عن شغلك عشان واحده زى

حسين : واستغنى عن اى حد فى الدنيا كلها عشانك يا جميله

جميله تضع راسها على صدره : يااااه للدرجه دى بتحبنى يا حسين

حسين يقبل راسها ويحاوطها بذراعيه جامد : واكتر من كده كمان انا عاشق جميله

جميله وتنظر اليه وتقرب منه : وانا بحبك اوى اوى اوى

حسين اقترب من شفتيها: وانا يا عمرى كله بعشقك

ويقبلها بحب ويدوبو هما الاتنين فى بحر العسل

*************************************

وتمر ايام كثيره ويرجع حسين لعمله مجددا وايضا جميله تروح شغلها فى المشفى وقد عينت دكتور منتصر مدير للمشفى ونائبه دكتور عادل وهى اكتفت بوظيفتها كطبيبه اطفال ...

كانت فى يوم فى غرفه مكتبها بتكشف على الاطفال المرضى وجاءت اليها بوسى الطفله المحببه لقلبها

واول ما شافتها جريت عليها وحضنتها جامد : بوسى حبيبتى

بوسى : وحشتينى اوى

جميله : وانتى كمان يا حبيبتى عامله ايه وصحتك اخبارها ايه

بوسى : حمدلله

مامتها : ازى حضرتك يا دكتوره وحمدلله بسلامتك

جميله : الله يسلمك بوسى عامله ايه

مامتها : الحمدلله احنا كنا فين ... لما المستشفى اتقفلت مكنتش عارفه اعمل ايه ولا اروح فين شوفنا دكتورتانى بس مكنتش بترتاح ليه واول ما عرفنا ان الحمدلله رجعتى بالسلامه والمستشفى رجعت تفتح تانى فرحنا اوى وخصوصا هى والله

جميله تقبلها : هى اللى وحشتنى اوى يلا بقى نكشف ونشوف وصلنا لايه وقت غيابى

*************************************
حسن كان واقف امام المرايا بيلبس عشان نازل راح الشغل تدخل هند عنده : انت نازل يا حسن

حسن : ايوه يا امى عاوزه حاجه منى

هند : كنت عاوزه اكلم اختك

حسن : طيب ما تكلميها

هند : الموبايل بتاعى فصل شحن ومش عارفه اطلع منه الرقم

حسن يركض الى حقيبته ويخرج منها هاتفه المحمول فيعطيه لمامته : خدى طيب كلميها من هنا

هند : تسلم يا حبيبى

حسن : هى هترجع امتى صحيح ولا هتفضل هناك معاهم

هند : مش عارفه اول امبارح كانت بتقولى ان لبنان عجباها وهتقعد شويه مش عارفه بقى هتعمل ايه

حسن : ربنا يسعدهم

هند : عقبالك انت كمان ياابن بطنى

حسن : انا مش عارف انتى مستعجله على جوازى ليه

هند : عاوزه افرح بيك يا حسن

حسن : انتى فرحتى بحسين وسهى كفايه عليكى هما بقى

هند : انا مش عارفه هتفضل كده لحد امتى بس

حسن : ومالى انا يعنى منا حلو اهو وقمر 14 يا هنوده

هند : ههههههههههههه ينايلك ... خد امسك الموبايل اختك قافله موبايلها

ويرن هاتفه اللى كان فى ايد مامته وكان المتصل حسين

هند : دى اختك

حسن : لا حسين ... ايوه يا معلم لا انا لسه ما نزلتش خير فى ايه جميله مالها

هند : مالها مرات اخوك يا حسن

حسن : استنى بس يا امى مش سامع بيقولى ايه... لا دى امك بتسالنى مالها مراتك ... طيب خلاص ماشى لا هنزل اهو يلا سلام

هند : مالها يا واد ما تنطق

حسن : مملهاش هروح اجيبها من المستشفى لان حسين عنده شغل

هند : طيب وانت راجع ابقى جيب معاك تفاح وموز

حسن : من عينى يا هنوده يا قمر

*************************************

ويمشى حسن ويركض الى مشفى جميله ويرتجل من السياره ويدخل لحديقه المشفى .. يلاقى بنوته واقفه بتعيط على جنب.. كمل راكضه لكنه توقف عندما لقاها بتعيط بصوت عالى وبتفرك فى عيونها .. ذهب اليها وانحنى لمستواها : مالك يا عثل

الطفله : ماما اهى اهى اهى

حسن : بطلى عياط طيب وقوليلى فيه ايه

الطفله : عاوزه ماما اهى اهى اهى

حسن : مامتك مالها

الطفله : تاهت اهى اهى اهى

حسن : ههههههههه بقى مامتك هى اللى تاهت

الطفله : ماما اهى اهى اهى

حسن : طب تعالى معايا

الطفله : اتؤ عاوزه ماما اهى اهى اهى

حسن : منا هخدك وندخل المستشفى ونسال جوه يمكن تكون بتدور عليكى

الطفله : اتؤ اهى اهى اهى

حسن : يابنتى ما تخافيش انا مش هخطفك

الطفله : اتؤ عاوزه ماما اهى اهى اهى

حسن : يا صبر ايوب عليكى ... يخرج موبايله من جيبه ويتصل بجميله اللى كانت بتلم حاجاتها وبتحطها فى شطنتها بعد ما كلمها حسين وقالها ان حسن جاى يوصلها عشان هو عنده شغل تلاقى موبايلها بيرن : الو ايوه يا حسن لا انا جاهزه وطالعه اهو ايه مين ايه بنت ايه انت فين طيب انا طالعه سلام


كان لسه جنب الطفله مستنى جميله عشان تشوف حل للبنت دى ... لحد ما واحده جت تجرى عليها وتحضنها تحت نظراته باندهاش

حبيبتى يا بنتى

الطفله : ماما

حسن : حضرتك مامتها

مامتها : ايوه متشكره جدا لحضرتك

حسن : الشكرلله حضرتك ...... كانت بتعيط عليكى

مامتها : اصلها تاهت منى هنا وفضلت ادور عليها كويس ان محدش خطفها

حسن بسخريه : هههههههههه ليه احنا فى شيكاغو ولا ايه حضرتك احنا فى مصر

مامتها : مصر بقيت افظع بكتير من اى دوله تانيه

حسن : افظعازاى يعنى لسه الدنيا بخير يا مدام

مامتها : شكلك مش من هنا شكرا ليك على كل حال بعد اذنك

بعد ما مشيت قال حسن لنفسه : ملها دى

جميله : بتكلم نفسك ولا ايه

حسن : شكلى داخل على كده قريب

جميله : فيه ايه بقى وفين البنت اللى بتقول عليها

حسن : مامتها جت وخداتها

جميله : طب كويس

حسن : كويس اه ... يلا بينا

وتذهب تركب معه العربيه ويتحرك بها مسرعا وفى الطرقه هاتفه يرن بندى خطيبته مره اخرى وجميله تاخد بالها
جميله : مش موبايلك اللى بيرن ده

حسن : ايوه

جميله : طب ما ترد عليه جايز حاجه مهمه

حسن : لا دى ندى ومليش مزاج اكلمها

جميله : طيب

لا يزال الهاتف يرن وهو يقول بصوت عالى : شكلى هرميك عشان ارتاح من زنك

جميله : براحه بس مش كده مالك فيه ايه

ينظر لها بدون ان يتكلم فهى شعرت بانه مش عاوز يقول حاجه : على فكره مكنتش اقصد ان تقول فيه ايه بس انت بقيت عصبى جدا بعد فرح سهى وده بدايه وحشه وانت دكتور واكيد عارف اكتر منى بده

حسن : ما بقتش فارقه

جميله : طيب ممكن تهدى وتسوق براحه

حسن : ههههههه ما تخافيش مش هنموت

جميله لنفسها ياساتر يارب : محدش بيموت ناقص عمر

حسن بسخريه : بس بيتجوز واحده تغم

جميله : هو مين ده

حسن : سيبك سيبك المهم انتى كويسه

جميله : الحمدلله على كل حال

حسن : يارب دايما

جميله : هو انت ليه ما روحتش الشغل

حسين : كنت نازل وحسين قالى اروح اجيبك

جميله : ما اقصدش دلوقتى اقصد الصبح

حسين : بدور على شغل فى مكان تانى غير المكان اللى شغال فيه

جميله : ليه ايه اللى حصل

حسين : مفيش بس زهقت من دى شغلانه

جميله : طب ما انت اكيد هتدور على شغل فى تخصصك اللى هو بيطرى يعنى ما غيرتش حاجه المهنه هى هى المكان بس اللى هتغيره

حسن : بحاول اشوف مهنه تانيه بس مش هتكون هنا

جميله : امال فين

حسن : فى اى بلد تانيه بقى انا زهقت من هنا ومن كل حاجه

جميله : لو من تخصصك مفيش مشكله ممكن ندور على حل انما لو من البلد كلها اكيد مش هتلاقيه زيها وخصوصا ان اهلك كلهم هنا

حسن : ربك يسهلها يا جميله ربك يسهلها

*******************************************

تمر الساعات وتكون على مائده الطعام تأكل معه وكانت تحكى له على كل شىء دار فى يومها وهو كمان قالها عن يومه كما اتفقوا كل يوم على هذا

حسين : بس كده ده كل اللى حصل

جميله : ايوه بس فيه حاجه كده كنت عاوزه اقولك عليها

حسين : حاجه ايه

جميله : حسن اخوك

حسين : ماله حسن

جميله : مش عارفه ماله كان انهارده بيتكلم بطريقه اول مره اخد بالى منها وكمان شكله زعلان مع خطيبته لانها رنت عليه كتير وما ردش عليها

حسين : هما دايما كده مع بعض لحد دلوقتى مش قادره تفهمه

جميله : مهو ممكن يكون العكس

حسين : يبقى لسه ما عرفتيش حسن ... حسن مش من شباب اليومين دول اه طايش شويه وبيهزر كتير بس مع قلبه خط احمر

جميله : مش فاهمه

حسين : اقولك يا ستى بس الاول روحى اعملنا ماجين كافى مكس وانا اقولك

جميله : حاضر بس هعمل ليمون بالنعناع مش نسكافيه

حسين : ههههههههه احنا ادمناه اهو

جميله : بصراحه مريح اوى للاعصاب

حسين : قولنا كده زمان قالو ما بنفهمش

جميله : يالهوى على قلبك ده

حسين : بعشقه والمصحف

جميله تلتفت اليه : هو مين اللى بتعشقه يا سياده المقدم

حسين يضع فوطه طعامه جانبا : قلبى يا دكتوره قلبى ويغمزلها

تبتسم اليه ثم تكمل ركضها الى المطبخ

وبعد شويه نلاقيها قاعده فى حضنه : ها كمل بقى

حسين يقرب منها : منا هكمل اهو

جميله : حسين ما بهزرش بقولك كمل كلامك عن حسن

حسين : طيب ما تخليها بعدين

جميله : تؤتؤ دلوقتى وحياتى وحياتى وكمان انت ايه ما بشتبعش

حسين : حد يقول للحلو لا

جميله : طيب كمل الاول وبعدين ابقى حلى

حسين : ماشى بس خليكى فاكره انى زعلان

جميله : يا خبر ابيض وانا ما اقدرش على زعل حبيب قلبى ابدا

حسين : بجد يا جميله انا حبيبك

جميله تضم نفسها فى حضنه : بجد يا حمايه جميله

يمد يداه ليطفى الابجوره عشان يدوبو فى بحر العسل معا

****************************************
وفى اليوم التالى كان حسن يضع هدوم ليه فى حقيبه وتركض اليه والدته مستغربه

هند : بتعمل ايه يا حسن

حسن : زى ما حضرتك شايفه بحضر شنطتى

هند : وعلى فين العزم

جسن : اى مكان اهدى فى اعصابى شويه

هند : لسه برده مصمم على سفرك الكويت

حسن : مهو عشان كده هروح اى مكان عشان اعرف افكر بتركيز

هند : طيب ياابنى اللى تشوفه

حسن : ادعيلى بس يا امى

هند : بدعيلك ربنا يهديلك الاحوال وينولك مرادك يارب

حسن يقبل راسها : تسلمى يارب يلا اشوف وشك على خير

هند : طيب خلى بالك من نفسك وبلاش تسوق بسرعه

حسن : حاضر يا ست الكل ما تقلقيش

هند : لا اله الا الله يا حبيبى

حسن يحضنها ويركض ناحيه الباب : محمد رسول الله

ويخرج ويقفل الباب وراه وهى تفضل تدعيله بالهدايه


يركب عربيته وينظلق بها بس مكنش عارف هيروح فين عشان يروق اعصابه فكر فى انه يروح شاليه العجمى يقعدله هناك كام يوم وهو بالطريق رنت عليه ندى المره دى رد عليها : الو

ندى : الو

حسن : فيه حاجه

ندى : انت فين شكلك فى العربيه

حسن : ايوه مسافر

ندى : مسافر ليه

حسن : اروق اعصابى شويه وعاوز افكرفى كذا حاجه كده

ندى : طيب براحتك انا بكلمك عشان اقولك ان خالو رأفت جبلك الحاجه اللى كنت طليبها منه

حسن :طيب لما ابقى ارجع ان شاء الله ابقى اكلمه ... هو انتى فين وايه الصوت ده

ندى : انا فى مول العرب بعمل شوبنج انا واصحابى

حسن : اممممممم تمام تمام

ندى : فيه حاجه

حسن : لا مفيش هقفل عشان سايق

ندى : اوكيه بيباى

يغلق هاتفه ويرميه بجانبه على الكرسى : الهانم بتعمل شوبنج مع اصحابها من غير ماتقولى ولما اعترض تقولى ليه كل واحد حر ههههههههههه ده حتى ما سألتنيش رايح فين ولا هتقعد اد ايه هههههههه والاسم خطيبتى


يتنهد بصوت عالى ثم يشغل كاسيت العربيه على القران الكريم ,,,,,,,,,,,,,,, وبعد كام ساعه يكون وصل الشاليه ياخد شنطته ويركض الى الشاليه ويفتحه فيلاحظ انه محتاج توضيب كتير يلقى الحقيبه باهمال على الارض ثم يخرج منها تيشرت احمر وشورت اسود رياضى وكاب حمره ويرتديهم ويخرج من الشاليه رايح على الشط وهناك يقعد شويه وينظر الى البحر بشرود يتذكر ايام الجامعه .,,,,,,

واول مره شاف فيها ندى خطيبته كانت فى المكتبه وكانت بتدور على كتاب معين وهو كان فى نفس الوقت قاعد وبيقرا فيه فطلبت من امين المكتبه انها محتاجه الكتاب ده ضرورى وكان ساعتها واخد باله من كلامها وسامع كل حرف منها .... قام من مقعده وراح ادهولها ومن ساعتها وهما كل مره بيتقابلوا فى المكتبه لحد ما اعترفلها بحبه واول ما اتخرجو اتعين فى مديريه الزراعه ومع اول راتب راح اتقدم ليها واهلها رحبوا بيه وتمت الخطبه لكن تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن زى ما بيقولو ندى اتغيرت بعد الخطوبه بتعامله بجاف جدا ولا كانه خطيبها بتخرج مع اهلها بدون علمه ودايما كانت بتعامل مامته معامله وحشه وتفضل تعلى فى صوتها عمال على بطال معجبوش الحال كلمها براحه قالته انها لسه صغيره وانها استعجلت فى موضوع الخطوبه بدرى كده لانها اول ما خلصت الجامعه خطبها وقالته ادينى فرصه نتكلم وناخد على بعض فى الاول ودايما كانت هند مامته بتحننه عليها وبتقوله انها لسه صغيره وبكره تتجوز وتعقل لكنه زهق من تصرفاتها الطايشه

افاق من شروده عندما لاحظ طياره ورق طارت ناحيته واترمت جنبه فى الارض بص عليها وبعدين رجع لشروده تانى لكن صاحبه الطياره جت تجرى عليها ومسكتها وفضلت تعيط

حسن نظر للطفله ورجع ينظر للبحر تانى لكنه استغرب من الطفله انها نفس الطفله الباكيه فى المستشفى : هههههههههه انتى تانى ايه يا بنتى انتى ورايا ورايا

الطفله باكيا : طيارتى اهى اهى اهى اهى

حسن : ههههههههههههههههه مره ماما ومره طيارتى يانهار ابيض

الطفله : طيارتى اهى اهى اهى

حسن : هى فين امك راحت فين تيجى تشوفك بدل ما تفتكر ان حد هيخطفك

الطفله : طيارتى اهى اهى اهى

حسن : ياااااااارب انا سبت مصر كلها من ام الدوشه اللى فيها عشان اريح اعصابى شويه ... شكلك طلعلالى فى البخت ولا ايه

تفرك فى عيونها وتفضل تبكى كتير لحد ما صعبت عليه : طيب اهدى بس اهدى هاتيها اعملهالك

تقعد جنبه بدون ان تتكلم وتفضل تبص عليه وهو بيعملها

*****************************************
نروح لجميله كانت واقفه فى المطبخ بتعمل لها سندوتش ....... فياتى لها من وراها وحضنها جامد : حبيبى ساب حضنى وبعد عنه ليه

جميله : اصلى جوعت قلت اعملى سندوتش

حسين : بالهنا يا قلبى

جميله تمد يداها بالسندوتش ليقطم منه حته لكن هو قالها بحب : مش عاوز اكل ده

جميله : طب عاوز تاكل ايه وانا اعملهولك

حسين مدعبا لودنها بشفايفه : عاوز اكلك انتى

جميله تدوب من كلماته : حسين وبعدين معاك

حسين : هقولك ايه اللى بعدين ويقوم بحملها

جميله : نزلنى بقى يا حسين انت ما بتشبعش ابدا

حسين : تؤ ما بشبعش يا لؤلؤتى ... ويركض بها الى غرفه نومهم وينزلها امام الدولاب ويفتحه

جميله : ممكن اعرف بقى بتدور على ايه

حسين بيحث بيداه عن حاجه فى الدولاب ووجدها وفضل يبص عليه ويبص ليها ويغمزلها

جميله : ده ايه ده بقى

حسين يعطيها اياه : عاوز اشوفه عليكى

جميله تنظر الى القميص اللى اختاره ليها وكان مثل ده


bnota crazy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:49 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.