آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-04-16, 04:56 AM
| #21 | |||||
| نجم روايتي 
|  بٌـِِّـِِّـِِّـِّآآرٍتِّْ رٍوٍؤوٍؤعًـِّـِّهٍـِِّ بٌنْتّْظْآرٍكَـِّـِّـِّ يَآلغًلآ لـِِّـِّكَِ وٍدًيَ وٍآحٍّـِّـِّتّْـِّـِّرٍآآ مًـِّـِّيَ تّْـِّـِّقٌـِّبٌـِّلـِِّـ ِّيَ مًـِِّـِّـِّرٍوٍرٍيَ | |||||
|  |
|
18-04-16, 05:47 PM
| #22 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام 
| اقتباس:
| ||||||
|
| |
|
18-04-16, 05:52 PM
| #23 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام
| اقتباس:
| ||||||
|
| |
|
18-04-16, 06:01 PM
| #24 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام
| (الفصل الرابع) مروان:يارا حبيبتى خلى بالك من نفسك انا عايزك قوية زى ماكنتى دايما..يارا خلى بالك من مها هى محتاجالك الفترة ال جاية دى..والولاد ماتسيبهمش يا يارا يارا صارخة:ابيه مروان...لا لا ااااااا استيقظت يارا شاهقة بعنف وهى تهتف يحيى.... نظرت بجانبها تلتمسه فلم تجده..عادت اليها ذكرياتها دفعة واحدة..فدمعت عيناها وهى تهمس بخفوت:: كان نفسى تكون جنبى دلوقتى..وحشنى النوم فى حضنك وفجأة تذكرت الحلم..مروان.... لم تسأله عما به بل لم تره منذ سافر اخر مرة .. لم يأت ودائما يتعلل بكثرة اعباء العمل...ولكنها تشعر انه ليس بخير..منذ ان كانت بالمشفى وهو شاحب وتائه برغم انه كان بجانبها يدعمها ولكنها شعرت انه مشغول البال..وهذا الحلم اكد احساسها..لابد ان تتصل به نظرت فى الهاتف لترى الوقت وجدته يقترب من الثامنة ياالله لقد نامت عن صلاة الفجر..كيف ذلك وهى قد.... تذكرت ان جاسر كان يمسك بهاتفها فى اليوم السابق اذا هو من لعب فى اعداد المنبهات وافقدها صلاة الفجر نهضت ثم اغتسلت وادت صلاة الضحى ثم قررت الاتصال بمروان..نعم..اتصال عادى لتطمئن عليه فقط فى هذا الوقت يكون يستعد للذهاب للعمل مروان:السلام عليكم يارا:وعليكم السلام..ازيك ياابيه؟؟ وحشتنى اوى مروان:يارا حبيبتى..انتى كمان واحشانى اوى طمنينى عليكى حبيبتى يارا:انا بخير ياابيه الحمد لله..انت صحتك عاملة ايه مروان:الحمد لله شعرت يارا ان صوته مختلف..لم تفهم كيف ولكنه احساس يارا:مش هتيجى قريب بقالى كتير ماشوفتكش مروان:مها والولاد هيجولكم بعد بكرة ان شاء الله..اخوها هيجى ياخدها لانى مشغول..واول مااخلص شغل هاجى يارا بقلق:ابيه انت كويس بجد؟؟ مروان بارتباك:ايوة حبيبتى كويس ليه فيه حاجة؟؟ يارا:التحاليل والاشعة ال كنت عاملها طلعت ايه؟؟ طال الصمت وبدأت دموع يارا تتساقط وهى تشهق بعنف مروان بحزن:يارا..حبيبتى..بتعيطى ليه دلوقتى؟؟ يارا من وسط دموعها:ابيه انت عندك....هو صح؟؟ مروان:يارا..خلى بالك من نفسك حبيبتى..انا عارف انى مكنتش قريب منك دايما زى سامر لكن ربنا ال عالم انتى عندى ايه..يارا خلى بالك من مها..خليكى جنبها الفترة ال جاية..والولاد..كلميهم عنى ماتخليهمش ينسونى يارا باكية:ابيه احنا لازم نكون معاك ماينفعش تبقى لوحدك فى وقت زى ده وابلة مها كمان لازم تبقى معاك ماتبعدهاش عنك كده..وبابا وماما.... قاطعها مروان:لا يا يارا محدش هيعرف حاجة ابدا انا مش عايزهم يتعذبوا..هم ماعادوش بيستحملوا حاجة فى السن ده..ومها مش هتستحمل..يارا اوعدينى انك ماتقوليلهمش حاجة يارا باكية:حاضر ياابيه مش هقولهم بس اوعدنى انك هتقاوم اوعدنى انك هتعمل اى حاجة عشان ترجعلنا بالسلامة مروان بحب:اكيد حبيبتى ادعيلى يا يارا.. انتهت المكالمة..ظلت يارا جالسة على الفراش ممسكة الهاتف بيدها وهى تبكى ثم مسحت دموعها بعنف وهى تفكر..لا مش هعيط مش هضعف انا لازم اقف جنبه لازم نبقى معاه لكن ازاى بس؟؟ خطرت فى بالها فكرة وعزمت على تنفيذها.. اتصلت بسامر وطلبت ان تقابله قبل نزوله للعمل والا يبلغ احد انه ذاهبا اليها.. حضر سامر بعد قليل وهو قلقا للغاية..القت له المفتاح من الشرفة وصعد اليها.. سامر:يارا حبيبتى مالك فيه حاجة حصلت؟؟ يارا:مفيش حاجة ياابيه بس تعال..فطرت؟؟ سامر:اه ياحبيبتى الحمد لله..سما حنّت عليا ولقيتها سايبالى ساندوتشين جبنة وخيار احمدك يارب يارا مبتسمه:احمد ربنا غيرك مش بيلاقيهم سامر :وانا قولت حاجة الحمد لله يارا:انا عايزة اكلمك فى موضوع سامر بقلق:خير؟؟ يارا ببطء:الموضوع بخصوص ابيه مروان سامر بدهشة:مروان؟؟ماله؟؟ يارا:ابيه مروان عنده....كانسر ارتسمت الصدمة على وجه سامر وهو يحاول استيعاب الامر ويارا تكمل حديثها:: هو مش قايل لحد حتى ابلة مها..هو هيبعتها مع الولاد بعد بكره مع اخوها على اساس انه هيحصلها..وهيعمل العملية كمان 3 ايام..وهو طلب منى وعد انى مش هقول لا لمراته ولا لبابا وماما..بس طبعا كان لازم اقولك عشان ماينفعش نسيبه لوحده..وطبعا انا مش هينفع اروحله خاصة ان ابلة مها جايه..ففكرت انك... قاطعها سامر وقد افاق من صدمته:ايوة طبعا هروحله كفاية انى نسيت موضوع التحاليل ال عملها من فترة دى خالص ..هروح اقعد معاه لحد مايقوم بالسلامة يارا بحب:ماشى ياحبيبى ربنا يكرمك انا كنت قلقانة اوى انك ماتعرفش تروحله عشان الشغل وكده سامر:يولع الشغل انا لازم اكون معاه..بس ماتقلقيش هاخد اجازة من الشغل وهروحله وهطمنك عليه المهم انتى حاولى تبقى طبيعية عشان محدش يشك فى حاجة يارا:حاضر هحاول وربنا يعينى..هتروحله امتى؟؟ سامر:بعد بكرة مها تيجى هنا وانا هروح..حتى هاخد عزت معايا عشان محدش يشك فى حاجة... يارا:كويس بس نبه عليه مايجيبش سيرة لابلة دينا مش انت عارفها مش هتقدر تمسك نفسها والدنيا كلها هتعرف سامر بابتسامة حزينة:ماتقلقيش انا مش هقوله غير هناك وبعد يومين كان سامر وعزت فى طريقهم الى مروان.. حاولت يارا ان تبدو طبيعية قدر الامكان حتى بالرغم من القلق والخوف الذى يعتمل بداخلها.. وجدت نفسها تمسك بالهاتف وتتصل به.. لم يصدق عينيه عندما رأى رقمها على هاتفه..وظن انه يحلم فأغلق الخط عليها وسارع بالاتصال بها.. يحيى:السلام عليكم يارا بخفوت:وعليكم السلام.. ثم بصوت باك..يحيى... يحيى مفزوعا:يارا..حبيبتى ..مالك؟؟ ايه ال حصل؟؟ فيكى ايه؟؟ يارا يارا.... يارا باكية:يحيى انا محتاجاك جنبى اوى.. يحيى:حبيبتى انا جنبك والله قوليلى بس ايه ال حصل؟؟ يارا من بين دموعها:ابيه مروان طلع عنده كانسر وهيعمل عملية بكرة وانا خايفة اوى..بالله عليك يايحيى تدعيله ..انا ...انا خايفة عليه اوى ومش عارفة لو جراله حاجة هستحمل ازاى؟؟ بفكر فى بابا وماما ومراته وعياله؟؟ عياله صغيرين يايحيى هقولهم ايه؟؟ وهفهمهم ازاى؟؟ يحيى:اهدى ياقلب يحيى..ان شاء الله هيقوم بالسلامة خلى عندك يقين فى الله.. يارا:ونعم بالله..اكيد انا من ساعة ماعرفت وانا مش ببطل دعاء له..لكن مش بايدى..بفضل افكر لو... تعالت شهقاتها ويحيى يكاد يجن انه لا يستطيع ان يكون معها الان يحتضنها ويخفف احزانها... يحيى:حبيبتى..ان شاء الله هيقوم ويبقى زى الفل يارا..انتى لازم تكونى قوية حبيبتى عشان تقفى جنبه يارا:طيب هقف جنبه ازاى؟؟محدش يعرف ال حصل غير ابيه سامر وابيه عزت وهم معاه دلوقتى..بس انا نفسى اكون معاه..عايزة اشوفه يايحيى..افرض حصله حاجة ابقى ماشوفتوش؟؟ انا مش عارفة افكر طيب اروحله ازاى؟؟ من غير مايعرفوا؟؟ يحيى:يارا حبيبتى اهدى بس ربنا يخليكى.. ظل معها على الهاتف يهدئ من روعها حتى تماسكت مرة اخرى وشكرته بصوت واهن وهى تعتذر انها اطالت عليه المكالمة.. كاد ان يشد شعره وهو يسمعها تعتذر منه.. الهذه الدرجة يارا اصبحت غريبا عنك؟؟؟ ولكنه فى نفس الوقت فرح انها اتصلت به ولجأت له هو رغم الظرف الحزين ولكنه شعر ان هناك امل ان تعود حياتهم معا قريبا... رنين جرس الشقة...اذان الفجر...اصوات اختلطت معا هل هى تحلم ام ان هناك من يطرق بابها بهدوء.. سمعت المفتاح يدور ولكن الباب لم يفتح..اه..لقد وضعت السلسة..لا تعلم لم بالتحديد تضعها..ولكن غياب يحيى يشعرها بعدم الامان فتغلق الباب بالمفتاح ثم السلسلة.. ذهبت باتجاه الباب وهى تهمس ::مين؟؟ لم تصدق عندما سمعت صوته..فتحت الباب مسرعة لتجده امامها... اتسعت عينيها بدهشة..رأته يبتسم بهدوء وعينيه تأكلانها أكلا..ظلت واقفة امامه تحدق به وهى لا تستوعب ان يحيى الذى حدثته فى الصباح الباكر يقف امامها فى فجر اليوم التالى... كان يحيى اول من تحدث::هفضل واقف على الباب كتير؟؟ صدمت نفسها قبل ان تصدمه عندما القت نفسها بين ذراعيه وهى تجهش بالبكاء... احتضنها بشدة وهو يريد ان يزرعها بداخله..ثم اغلق الباب ودخل ممسكا بها لا يريد افلاتها... دخل بها حجرتهما..واجلسها على الفراش وجلس بجانبها نظرت له بعدم تصديق:يحيى..انت هنا فعلا؟؟ يحيى مبتسما بحنان:اكيد حبيبتى..مقدرتش مكونش جنبك فى وقت زى ده.. يارا بتردد:بس شغلك؟؟ يحيى:استأذت صاحب الشغل فى النزول..كفاية اربع شهور ماشوفكيش فيهم..وكمان كان لازم ابقى جنبك دلوقتى يارا:اه يايحيى..وحشتنى اوى ومحتجالك اوى اوى يحيى:حبيبتى انتى وحشتينى اكتر..وانا ال محتاجلك يا يارا انا مش عارف اعيش من غيرك.. بس مش وقته الكلام ده دلوقتى..انا كلمت بابا امبارح وشرحتله الظروف وانى حجزت عشان اجى ابقى جنبك واوديكى كمان لمروان..انا عارف انك مش هتقدرى تقعدى هنا وهو هناك.. احتضنته مرة اخرى وهى تقول:ربنا يخليك ليا حبيبى رقص قلبه من الفرح وهو يرد عليها:ويخليكى ليا حبيبتى يارا:بس..هنقولهم ايه؟؟ليه نزلت؟؟وليه هنسافر لمروان و.. يحيى مقاطعا:انا هقولهم انى جيت فى شغل لمدة شهر وانى هاخدك معايا النهاردة عشان محتاجك فى الشغل.. بصى ماتقلقيش انا هتصرف وكمان محدش هيعرف اننا عند مروان..مش هنقول احنا رايحين فين..هنسيب الولاد مع بابا وماما وانا مفهم بابا ع كل حاجة يارا بحب:طيب غير هدومك وخد حمام على مااصلى واحضرلنا حاجة ناكلها.. وبالفعل انتوا من الافطار ثم دخل يحيى لينام ساعتين قبل ان يسافرا.. تم اللقاء بين يحيى ووالديه..ثم اخذ يارا وسافرا.. ظلت تدعو طوال الطريق وقلبها يكاد ان يتوقف من القلق والخوف..ويحيى يحاول ان يحدثها حتى تخرج من افكارها السوداء التى تنعكس بوضوح على وجهها.. واخيرا وصلا الى المشفى..فحدثت عزت حتى تعرف فى أى طابق هما.. صعدا اليهما وكان مروان قد دخل حجرة العمليات... صافحه عزت وهو يسأله متى وصل مصر؟؟ ونظر سامر ليحيى بدهشة ثم بغضب ولكنه حاول تمالك اعصابه وصافحه ببرود مصطنع اما يارا فقد انهارت عندما علمت انه بالفعل فى حجرة العمليات...وظلت تردد..مالحقتوش ..مالحقتوش اخذها يحيى فى حضنه وهى يربت علي رأسها برفق حتى تهدأ..وهو يحدثها بنعومة ويخبرها ان تدعو له ظلوا جميعا يدعون له وطال وقت العملية واعصابهم جميعا على المحك... واخيرا ظهر الجراح الذى كان يقوم بالعملية .. اسرع اليه سامر وعزت ولكنها لم تجرؤ على التحرك من مكانها وهى تحاول قراءة وجوههم حتى تعرف نتيجة العملية... حتى رأت وجه سامر يشحب وعزت يمسك بيده و.... سقطت مغشيا عليها... | |||||
|
| |
|
19-04-16, 01:38 AM
| #26 | ||||
| نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة 
| فصل حزين ، وقفلة بموقف صعب فعلا عند المواقف الصعبة الانسان يحتاج لأقرب الناس له للوقفوف جنبه ويارا تلقائيا اتصلت بيحيى لأنه الاقرب واللي يريحها ويشاركها همومها وهو ما خيب املها مروان ربنا يشفيه ، اتوقع انه ما مات لكن حصله شي اثناء العملية ، بانتظار القادم كل ودي | ||||
|
| |
|
19-04-16, 03:26 AM
| #27 | ||||
 
| مع أن يحيى جرح يارا كثيرا وتسبب لها في ألام كثير أعتقد حتى لو سامحته سيبقى أثارها إلا أنها تحبه ومازال الشخص اللذي تريده أن يكون معها في أصعب أوقاتها ومن الجيد أن يحيى إستجاب لإحتياجها له ورجع ليكون معها من دون أن تطلب منه ذالك فهذا مكانت تريده يارا من يحيى أن يشعر بها ويعرف ما تريده منه دون أن تطلبه أقفلة حزينة يا حنين في إنتظار الفصل القادم وأتمنى أن يتعافى مروان | ||||
|
| |
|
19-04-16, 01:00 PM
| #28 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام
| (الفصل الخامس) مديحة:هو مروان ماتصلش بيكى النهاردة يامها؟؟ مها:انا كلمته الصبح وهو رايح الشغل ياماما..بس ماكلمنيش من وقتها وحتى ضربت عليه لقيت موبايله مقفول قولت يمكن فى اجتماع وال حاجة حلمى:فيه ايه يامديحة بتسألى على مروان ليه؟؟ مش لسه مكلمنا امبارح بالليل؟؟ مديحة بقلق:مش عارفة بس حاسة بحاجة غريبة وكمان بقينا بالليل ولا مروان ولا سامر اتكلموا النهاردة ده حتى عزت ماكلمش دينا النهاردة..وموبايلاتهم ال غير متاح وال مقفول..قلبى واكلنى على العيال ياحلمى كان يشعر بالقلق هو الاخر خاصة بعد الحلم الذى راوده الليلة الماضية..ولكنه لم يظهر لها شئ وحاول الاتصال بهم مرة بعد مرة ونفس الاجابة يتلقاها من هواتفهم جميعا مها:ماتقلقيش ياماما ان شاء الله خير تلاقيهم بس فى مكان مافيهوش شبكة ... انتقلت عدوى القلق الى مها وسما ودينا وكلا منهم تحاول الاتصال بزوجها ولا رد... افاقت يارا على صوت يحيى::يارا..حبيبتى فوقى ماتقلقنيش عليكى الله يخليكى.. فتحت عيناها ليطالعها وجه يحيى وبجانبه سامر.. وفجأة اندفعت ذكرى المشهد امام عينيها مرة اخرى.. شحوب وجه سامر مع مواساة عزت له و.... صرخت:ابيه مروان..انا عايزة اشوفه حصله ايه؟؟ يحيى:مروان كويس والله الحمد لله العملية كانت ناجحة واتنقل اوضه كمان بس لسه مافاقش يارا باكية:لا انت بتكذب عليا انا شوفت الدكتور وهو بيكلم ابيه سامر وكان... سامر:صدقينى ياحبيبتى مروان بقى كويس الحمد لله وشوية هيفوق ونروحله كلنا يارا:امال وشك اتغير ليه بعد ماكلمت الدكتور؟؟ سامر:مفيش ياحبيبتى ده من الخوف بس وكمان... الدكتور قالى ان مروان لازم يفضل كام يوم فى المستشفى عشان يتابعوا اى تطورات..وكمان لازم يعمل كشف دورى عشان المرض مايرجعش تانى.. يحيى:الحمد لله يا يارا انهم اكتشفوا الموضوع فى الاول وقدروا يحتووا المرض ومروان ان شاء الله هيبقى زى الفل مرت ساعتين ثم ذهبوا جميعا لحجرة مروان .. لم تصدق عينيها عندما رأته...أهذا مروان؟؟؟ اهذا اخيها الاكبر؟؟ لقد فقد الكثير من الوزن مع شحوب وجهه..شعرت ان به شيئا مختلفا..كأن المرض أثر على روحه كما أثر على جسده تماسكت يارا بشدة حتى لا تبكى امامه... يارا:حمدالله على سلامتك ياابيه.. مروان بخفوت:الله يسلمك حبيبتى..انتى جيتى ازاى؟؟ يحيى:انا ال جيبتها..حمدالله على سلامتك يامروان مروان:الله يسلمك جثا سامر الى جانب الفراش وهو يمسك بيده والدموع تملأ مقلتيه::حمدالله على سلامتك يامروان..سامحنى يااخويا انا مكنتش معاك ومااخدتش بالى من ال بيحصلك مروان بحنان:انا الكبير على فكرة..حبيبى ياسامر محدش قدر يعرف حاجة انا كنت مخبى كويس عشان مش عايز اقلق حد معايا.. عزت:ازاى تقول كده بس يامروان..احنا كلنا اخواتك ولازم نبقى جنبك زى ماانت على جنبنا كلنا.. ظلوا معه فترة ثم استأذنوه مع وعد انهم سيأتون مرة اخرى فى مواعيد الزيارة.. طلب مروان ان يتحدث مع يحيى بمفرده قبل خروجه ظل معه قرابة النصف ساعة ثم خرج يحيى من عنده واتجه ليارا...ياللا ياحبيبتى عشان نروح.. نظر له سامر بغيظ خاصة عندما وجد يارا تمسك بيده الممدودة وتسير معه... لاحظه عزت فقال له:اهدى ياسامر مش كده..ده جوزها يابنى وال انت هتبقى مبسوط لما تطلق يعنى؟؟ زفر سامر بضيق قائلا:لا طبعا مش هبقى مبسوط بس انت ماشوفتش حالتها ياعزت كانت عاملة ازاى؟؟ انا ال شيلت اختى الصغيرة وهى سايحة فى دمها.. وانا ال كنت بموت وانا مستنى يقولوا ان الدم ال اخدوه منى انقذها..ده غير الرسالة ال كانت سايباهالى وخلتنى كنت هقتله..عارف يعنى ايه اختك الصغيرة ال انت مربيها على ايدك تشوفها بتموت قدام عنيك؟؟ يارا دى مش بس اختى دى بنتى..انا فاكر كل تفاصيل طفولتها اكتر منا فاكر طفولة ولادى..يارا دى كنت بشيلها على ايدى وامشى بيها عشان تنام..كنت بغيرلها الكافولة وده ماعملتوش حتى مع عيالى.. يجى هو بكل بساطة يهينها ويبهدلها ويبقى عادى؟؟ عزت:انا عارف وفاهم كل ال انت بتقوله ده..انا داخل بيتكم من زمان اوى كانت يارا لسه فى 5 ابتدائى..انا كمان اعتبرتها بنتى واختى الصغيرة..وغلاوتها من غلاوة ولادى بس لازم نكون عاقلين عشان ماندمرش حياتها.. يارا بتموت فى يحيى ومهما عمل هتفضل تحبه..يبقى لازم نساعدها ونقف جنبها عشان ترجع تانى قوية وتقدر تاخد القرار الصح..يحيى مش وحش ياسامر وانت اكتر واحد عارف ده..يحيى ماتعودش يبين مشاعره لحد ومقدرش يعمل ده حتى لما حب يارا واتجوزها..انت كنت ملاحظ انه بيفكر فيها قبل مايتقدم؟؟ سامر:لا..واستغربت كمان لما سما قالتلى انه عايز يارا واتخيلت انه عايزها بس عشان محترمة وعارفها..وكنت متوقع ان يارا مش هتوافق عليه لانه جامد مش رومانسى وانت عارف يارا اد ايه رومانسية عزت:انا كمان فكرت زيك لحد ماشوفته وهو بيبصلها.. عرفت وقتها انه بيحبها اكتر مما تتخيل..بس للاسف مقدرش يوصل الاحساس ده ليارا وده اول سبب خلى علاقتهم تنهار بالشكل ده.. سامر:عارف وكان نفسى افهمه بس..ماقدرتش بصراحة حسيت انى بتدخل فى حياتهم وكمان كان نفسى هو يفهمها من غير مااقوله حاجة..لكن انا شايف انه ماتغيرش خالص عزت:يبقى انت مش شايف بقى..لو ماتغيرش مكنش نزل عشان يبقى جنبها فى الوقت ده ويحققلها ال نفسها فيه انها تبقى جنب مروان وهو بيعمل العملية..عقل يحيى القديم كان هيقول اننا معاه هنا وهى مالهاش لازمة وتطمن فى التليفون وخلاص..ده غير ان يحيى عمره ماقال ليارا كلمة حبيبتى قدامنا قبل كده صح؟؟ كان دايما بيكبح مشاعره لكن النهاردة شالها وكل شوية ياحبيبتى وده معناه انه اتغير او على الاقل فى بدايته للتغير سامر:ماشى ياعزت انا معاك فى كل ده بس برضه يارا مش المفروض تسامحه بسهولة كده وتنسى كل حاجة عزت بغموض:ومين قالك انها سامحته؟؟ | |||||
|
| |
|
20-04-16, 09:47 AM
| #30 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| اكبر دليل على ان حب يارا ليحيى لم يتغير انها لجأت له عندما احست بحاجتها لاحد واكبر دليل ان حب يحيى ليارا ليس بالقليل انه ترك كل شيء وجاء ليقف بجانبها | |||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
5Likes
العرض العادي
