آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-04-16, 02:17 PM
| #64 | ||||
 
|  صراحة فصل حزين جدا فقدان اﻷب صعب جدا فﻷب يعتبر حامي وسند البنت في الحياة وليس هناك مايعوض عنه يارا اﻷن أصبحت قوية رغم حزنها على والدها إلا أنها قوامت حزنها من أجل أن تفي بوصية والدها ويحيى كان خير معين لها في محنتها أظن أن كوابيسها هي مجرد خوف داخلي تعاني منه يارا فهي تريد مسامحة يحيى إلا أن هنالك خوف من ان تجرح تانية فتجسد هذا الخوف عل شكل كوابيس إلا أن يارا أقوى من هذا وسوف تتغلب على هذا الخوف إن شاء الله | ||||
|  |
|
30-04-16, 03:41 PM
| #65 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام 
| (الفصل الثانى عشر) بعد مرور شهرين لقد تأخرت يارا... كل هذا الوقت ترتاح؟؟ هذا ماحدث به يحيى نفسه وهو ينتظر نزول يارا مرة اخرى بعد ان ترتاح قليلا حسب ماقالته.. كان يخشى عليها كثيرا..فقد بدت صامدة بشكل يثير الريبة حاول التحدث معها مرارا وهى فى بيت والدها ولكنها لم تعطيه الفرصة ابدا..تتهرب منه..تهرب بعينيها منه.. يعلم كم تحب والدها وكم هى متعلقة به ولكن..ارادها ان تبكى..ان تصرخ..تفعل اى شئ يحدثه انها على قيد الحياة ولم تفارقها بفراق والدها..ولكنها صامتة تواسى الجميع.. تساند اسرتها بشكل يثير الاعجاب..ويثير الخوف ايضا هى اكثر من تأثرت بوفاة والدها ..هو يعرف ذلك تماما ولكنها....هز رأسه ببطء محاولا الا يثير تساؤلات والديه اخذ اطفاله وصعد لشقته..ساعد اطفاله على النوم ثم ذهب يبحث عنها... ليجدها نائمة على الفراش وآثار الدموع على وجنتيها تحرك خطوة باتجاهها يريد ان يعدل من وضعية جسدها حتى ترتاح فى نومها على الفراش...ليشعر بشئ اسفل قدمه نظر ليجد الدفتر الذى تكتب فيه دواخلها عندما تعجز عن البوح لاى انسان بما تعانيه.. تناوله بهدوء ووضعه على المنضدة بجانب الفراش ثم برفق كان يعدل من وضعية نومها حتى تنال الراحة التى تبتغيها اخذ يفكر وهو ينظر اليها وما آل اليه حالها بعد وفاة والدها كانت مجرد شبح لا يقرب يارا من قريب او بعيد تتحرك بآلية تثير فى نفسه الفزع وهو عاجز عن تقديم العون لها..فقد استشار طبيبتها النفسية عن وضعها وهى نصحته ان يتركها حتى تهدأ تماما وتبدأ هى بالحديث وطلب العون..ولكنها لم تطلبه قط تتعامل معه كأنه قريب لها وليس زوجها..تتعامل مع الجميع بطريقة غريبة حتى اسرتها.. تزورهم من وقت لآخر وتحرص على اجتماعهم شهريا بعد ان اخبرتهم انها وصية والدهم رحمه الله اصبحت ظلا لحبيبته..لا تعطيه الفرصة ليقترب منها ابدا لا هو ولا أى شخص آخر.. الوقت الوحيد الذى تعود به يارا الى طبيعتها الدافئة تكون مع اطفالها او مع اطفال اخوتها واخوته... تحب ان تجمعهم سويا وتلعب معهم وتمازحهم بشقاوة كان يراقبها من بعيد كما اعتاد فى الشهرين الاخيرين يخشى ان يقترب منها حتى لا ترفضه... فكلما تراه تنظراليه بطريقة غريبة لا يفهمها.. وكلما حاول الاقتراب منها تعود لتنغلق على نفسها اكثر من ذى قبل..كاد ان يفقد صبره عندما حادث الطبيبة فى المرة الاخيرة ..كل ماتردده اتركها تأتى لك بمفردها اتركها حتى تدرك ماتريده..حتى تستوعب الصدمة ولكن ابقى بجانبها دائما..وعندما تستوعب الوضع الجديد لن تأتى سوى لك..انت ستكون ملاذها.. ووقتها لابد ان تشعرها انك مصدر امانها وحمايتها.. لابد وان تكون لها الاب والاخ والزوج والحبيب فى آن واحد حتى تسترد ثقتها بك مرة اخرى وحتى ذلك الوقت..لا تفاتحها بشئ..لا تقربها ابدا حتى ولو ضعفت هى امام مشاعرها..لا تفعل لابد وان تتحدث معك اولا حتى تدركا وضعكما جيدا قبل مواصلة حياتكما معا اغتسل وجلس بجانبها وهو يمسك الدفتر ويقرأ ما كتبته سالت دموعه بهدوء على وجنتيه وهو يشعر بكل كلمة كتبتها حبيبته كخنجر يغرز فى قلبه... ((بعض ماجاء فى المذكرات)) حبيبى يحيى.. كل مرة اوجه حديثى لنفسى او لاشخاص مجهولين الهوية وابوح بما داخلى ولكنى هذه المرة سأوجه حديثى لك انت من الممكن ان تكون على علم بكل ما سأكتبه ولكن لابد لى ان اكتبه ولابد لك ان تقرأه حتى نحدد العلاقة التى سنبدأ بها حياتنا مرة اخرى..اى بالمعنى الصحيح شكل العلاقة التى سنتابع بها حياتنا من اجلنا معا ومن اجل اطفالنا الاحباء.. لقد نشأت وحيدة..رغم وجود اسرتى حولى.. ولكن كل فرد منهم كان يهتم بنفسه فقط... لم يحاول ايا منهم ان يقترب منى ليفهمنى..ان يشعر بالوحدة التى اعانى منها..بالتوق الشديد لوجود حب فى حياتى حب الوالدين..حب الاخت..حب الاخ..حب الصديقة واخيرا حب الحبيب.. ترى هل حصلت على اى منهم؟؟ حسنا..لقد حصلت عليهم بطريق غير مباشر.. والدى واخوتى يحبوننى اعلم هذا..ولكن حبهم ذاك لم يجعلهم يشعرون بى وبمعاناتى الصامتة الصداقة..لم اعرفها الا متأخرة جدا مع صديقتى الحبيبة مريم..هى التى اعادت لى بعضا من الثقة فى هذا العالم هى التى انارت لى طريقى فى ظلمة الوحدة التى عشت فيها منذ صغرى.. حب الحبيب والذى هو انت..والذى اعتبرته تعويضا لى على كل الوحدة التى عشت بها طوال حياتى والذى لا اعلم ان كنت حصلت عليه ام لا.. تزوجتك يحيى ونفسى تهفو للحب والحنان والتفهم.. الاحتواء الذى سيدفئ قلبى.. وماذا وجدت؟؟ برود كبير من ناحيتك ولا اعلم الاسباب.. لقد ايقنت فى فترة ما انى انا السبب فى هذا البرود الذى يعترينى..وتلك الوحدة التى تنخر عظامى وكل ماحدث بيننا سابقا كان يؤكد وجهة النظر تلك وبعد محاولة الانتحار الفاشلة والتى كانت نقطة التحول فى حياتى..كانت كالفرصة الثانية التى لابد وان اتمسك بها حتى استغفر الله عما فعلت فى لحظة يأس.. لقد نسيت ان وجود الله سبحانه وتعالى يمنع اى يأس يمكن ان يدب فى قلبى المتعطش للحب.. لقد كان تعلقى بك تعلقا مرضيا..اردت ان اكون بجانبك بأى وضع وفى كل وقت..حتى اهدرت كرامتى ولم تكن كرامتى فقط التى اهدرت..بل قلبى اهدرت مشاعره معها..ولم املك سوى اليأس الغريب الذى اعترانى وجعلنى احاول الانتحار..متناسية اننى قد اموت كافرة ولن تنفعنى انت ولا حبك وقتها ثم ابتعدت عنك..وكنت احتاج هذا الابتعاد بشدة.. كنت احتاج ان اعيد حساباتى واعيد ترتيب حياتى من جديد ليس من اجلى فقط بل من اجل اطفالنا ومن اجلك ايضا احتجت ان انظر للحياتنا نظرة موضوعية دون ان اكون داخلها...اتأثر بما يحدث فيها وقد افادنى الابتعاد كثيرا..خاصة بعد ان قرأت تفسيراتك لكل شئ كان يؤلمنى منك..رغم ان اهانتى وضربى لم اجد لهم تفسيرا ولا حجة قوية لتفعل ذلك.. ولكنى تغاضيت عن كل ذلك وانا انظر بموضوعية فأنا ايضا اخطأت كثيرا.. اخطأت فى الاستسلام وعدم مواجهتك..اخطأت فى صمتى على شخصيات كسميرة وبدور ونرمين.. شخصيات لو كنت فى حالتى الطبيعية كنت وضعتهم فى موضعهم الحقيقى ولكنى للاسف كنت مريضة نعم مريضة بك يحيى.. كنت انت دائى ودوائى فى نفس الوقت لقد تعلقت بك وانشغلت بحبك عن حب خالقى.. وكان لابد لى من صفعة حتى افيق واستوعب لماذا خلقنى الله عز وجل..وان حياتنا معا ماهى الا توفيق من الله واستجابة لدعاء يارا التى لم تقصر يوما فى حقه اما يارا التى تناست وجود الخالق فى حب المخلوق فكان لابد وان يحدث لها كل ذلك واكثر وكان ماكان..وحدث ماحدث..لافيق من سباتى والتحق بحب الله الذى ما اغلق ابدا بابه فى وجه من يناجيه ناجيته ودعيته ان يغفر لى افعالى ..يغفر لى نسيانى له انشغالى بحب العبد عن حب خالقه.. لقد كنت اقصر فى عباداتى من اجلك هل تتخيل ؟؟ ولكنى الحمد لله عدت الى طريق الحق ..وكان هناك صدمة اخرى بانتظارى..وفاة والدى الحبيب الذى اشتاق له ولدعمه الصامت لى فى كل الاوقات ابى نبع الحنان والقوة..الدعم المعنوى الذى يساندنى دائما فى كل شئ..يحبنى دون ان ينتظر شيئا فى المقابل شعرت بلحظة ان كل شئ انتهى..لقد لفظ ابى انفاسه امامى ابى القوى الذى اوصانى ان اظل قوية وان اجمع اخوتى معا..وان احافظ على منزلى....الخ من تلك النصائح بل الوصايا ان صدق التعبير...فقد لفظ انفاسه بعدها مباشرة وفى نفس اللحظة جئت انت.. فكرت كثيرا بعدها..انت كنت معى دائما فى كل شئ تدعمنى وتقف بجانبى دون ان تكثر الحديث.. تتحمل ثوراتى الصغيرة بصدر رحب.. حبيبى يحيى قد لا تشبه ابطال الروايات ولكنك بطل روايتى انا..بل بطل حياتى حسنا لا تتعجب كل هذا القدر..من المؤكد انك لاحظت نظراتى اليك فى الآونة الاخيرة وان لم تفهم معناها كنت انظر لك بموضوعية كما نظرت لحياتنا من قبل.. لقد نضجت يحيى واصبحت اعرف ان لا وجود لابطال الروايات فى الحياة الواقعية.. ولكنى ادركت ايضا اننى كنت انظر لنصف الكأس الفارغ طوال حياتى..حتى من قبل ان اراك لقد وهبنى الله عائلة تحبنى وتخشى على وان لم تفهمنى وفى المقابل اطفال لا يعرفون من هم عائلاتهم او يضيعون فلا يجدون من يردعهم.. ولكنى وجدت..وجدت عائلتى فى كل مرة كنت امرض فيها وجدتهم فى كل مرة كنت اخفق فيها..كل مرة احتجت لهم ولدعمهم كنت اجدهم بجانبى..لم يخذلونى ابدا حتى عندما اخطأت كانوا بجانبى..يدعموننى ويصححون لى اخطائى..نعمة كبيرة من الله ان جد حولى من يحبنى رغم كل عيوبى ويدعمنى رغم كل اخطائى ثم وجدتك يحيى..بطلى الحبيب الذى لا يكف عن مفاجأتى انت ايضا كنت معى دائما يحيى.. كنت اتخيل ان الحياة الواقعية مثل الرواية.. نحب ونعيش فى سعادة الى الابد..ان تتخلل يداك خصلات شعرى..ان تفهمنى من نظرة عيونى ان تكون مجنونا ولا تحسب لاحد حسابا مجنونا بى وبحبى..ان نعيش حياتنا لنا فقط دون التدخل من اى شخص..ان تكون مشاعرنا ملتهبة على الدوام ان تكون حياتنا كلها عواصف بحبنا لا تهدأ ابدا.. ثم ادركت ان كل هذا وهم كبير.. الحب هو ان تشعر بالامان والانتماء لشخص ما وان حياتك بدون هذا الشخص ليست كاملة... وانت يحيى هذا الشخص.. انت من تجعلنى اشعر انى اجمل نساء العالم.. انت من تشعرنى بالدفء..بالامان..بالانتماء لك وحدك ليس كأبطال الروايات ولكن بطريقتك الخاصة تكتفى بى ولا تشكو من شئ وانا معك... عندما امرض اجدك بجانبى تعتنى بى حتى اطيب تقدر حالتى المزاجية وتتفهم هرموناتى جيدا حسنا..انت لا تطعمنى بيدك ولا تسأل ان كنت قد تناولت طعاما او لا..ولكنك تأخذنى بين ذراعيك فأشعر انى خلقت لأكون هناك..بين ذراعيك..لك وحدك لم تخبرنى ابدا ان وزنى زاد او انى اصبحت قبيحة كباقى الرجال..بل دائما وابدا تشعرنى بجمالى وتعطينى ثقة بنفسى لم اشعر بها سوى معك وحدك تعلمنى كل شئ برحابة صدر.. تصبر علي كما لم يصبر احد من قبل... باختصار انت بطلى انا...حبيبى انا...وزوجى انا وها انا اخبرك اننى لا اريدك ان تتركنى وتبتعد عنى مرة اخرى.. لا اريدك ان تخفى عنى اى شئ مهما كان بسيطا او تافها اريد ان تصارحنى بكل شئ كما سأصارحك بكل ما يعتمل بداخلى منذ الان وصاعدا ولو عن طريق رسالة حبيبى يحيى..ها انا اعود اليك فحافظ على هذه المرة جيدا..فلم اعد يارا الضعيفة.. بل يارا القوية التى ستحاربك انت نفسك ان فعلت ما لا يعجبها.. يارا التى ستساعدك على تربية الاطفال وستحول حياتك الى عبادة لله عز وجل ولن تسمح لك بالتقاعص فى اداء العبادات.. يارا التى ستأخذ بيدك الى الجنة فهل ستأخذ بيدها انت ايضا الى الجنة؟؟؟ حبيبتك يارا (الفصل الثالث عشر) انتقلت يارا مع يحيى الى البلدة التى سيعمل بها فهو لن يتركها بمفردها مرة اخرى..وتم نقل قيد جاسر وجيهان الى مدرسة اخرى فى تلك البلدة... كان اصعب وقت عندما كانت تودع اسرتها خاصة والدتها فقد تملكها القلق من ترك والدتها بمفردها والا تراها لفترات طويلة..حاولت التماسك كعادتها امامهم ووعدتها انها عندما تحتاجها ستجدها معها على الفور... اوصت يارا سما ودينا كثيرا بوالدتها والا يتركاها بمفردها طويلا حتى وان طلبت هى.. كان اكثر مايحزنها انها ستترك المسجد ولكن يحيى فاجأها عندما وجدته اشركها فى تحفيظ القرآن فى المسجد المجاور لهم فى البلدة التى بها عمله.. لم تعد العلاقة بينهما لمجراها الطبيعى بعد..وهى تعلم ان يحيى صبر كثيرا عليها ولكن ويالصدمتها لم يتحدث بالامر بل لم يحاول اى شئ معها ابدا سوى ان يحتضنها فى نومه حسنا لقد تغيرت معاملة يحيى لها بطريقة تثير الدهشة فهو اصبح يغرقها بحبه وحنانه ويستوعب لحظات غضبها بشكل كبير..بل يطلب منها الا تجهد نفسها وانه سيساعدها لو ارادت اى شئ.. وذات يوم.... يارا:يحيى..انا عايزة اسالك سؤال وترد عليا بصراحة يحيى:اكيد ياحبيبتى عايزة تعرفى ايه؟؟ يارا:انت...انت قريت المذكرات بتاعتى صح؟؟ يحيى مبتسما:بصراحة..اه مقدرتش امسك نفسى يارا ضاحكة:ايوة الفضول بقى وكده يحيى:بالضبط كده فاهمانى انتى يارا:وهو ده سر تغيرك معايا؟؟ يحيى بخبث:وانا اتغيرت معاكى؟؟ يارا بنفاذ صبر:يحيى..مش تستعبط عليا.. يحيى ضاحكا:طيب اتغيرت للاحسن وال للاوحش؟؟ يارا:للاحسن اكيد..بس...... يحيى:بس ايه؟؟ قولى كل ال جواكى يارا:بصراحة يا يحيى انا خايفة انها تكون فترة وتعدى و.. يحيى مكملا:وترجع ريما لعادتها القديمة..صح؟؟ يارا بخجل:ايوة يحيى مبتسما:بصى يا يارا انا مش هينفع ابدا ارجع زى الاول لاكتر من سبب..اولا لانى الاول كنت بكبح مشاعرى ومش بطلع ال جوايا واكتشفت طبعا ان ده غلط جدا ثانيا..ال مرينا بيه ده علمنى درس لا يمكن انساه ثالثا بقى وده الاهم اننا رجعنا لشخصياتنا الحقيقة ورجعنا معاها لربنا..بقى همنا الاول رضا ربنا وده ال يخلى اى حد يستريح ويحس بالرضا رغم ان اكيد هيبقى فيه اختلاف ومشاكل..لكن الانسان لما بيكون قريب من ربنا بيبقى اقوى يارا:عندك حق احنا فعلا اتلهينا فى الحياة ومشاكلها ونسينا ان الدنيا مش هتبقى لحد واننا لازم نعمل لاخرتنا قصرنا فى حق ربنا كتير اوى وكان لازم تبقى فيه محنة عشان نرجع لربنا ونفوق من ال كنا فيه والحمد لله اننا فوقنا قبل فوات الاوان يحيى:بحبك يايويو يارا:يحيى..انا خايفة يحيى بدهشة:خايفة من ايه حبيبتى؟؟ يارا:انا حلمت حلم وحش من فترة ومش قادرة انساه يحيى:الحلم ده اتكرر كتير معاكى؟؟ يارا:لا مرة واحدة بس يحيى:طيب احكيهولى يارا:لا يا يحيى انا خايفة..مش عايزاه يتحقق يحيى ضاحكا:وانتى لما تحكيهولى هيتحقق؟؟ هو فيه موت؟؟ يارا:لا..بصى هو باختصار فى الحلم انت طلقتنى يحيى :اعوذ بالله ليه كده؟؟ يارا:قولتلى انك كنت بتمثل عليا وانك خلاص عملت ال انت عايزة وانى رجعتلك وجه الوقت عشان تذلنى زى ماعملت فيك قدامهم كلهم وانهم كانوا بيلوموك على ال حصل وانى انا السبب وان كل ده انتقام يحيى ضاحكا:واضح يا يويو انك اتفرجتى على فيلم هندى قبل ماتنامى يومها..ايه يابنتى الكلام الغريب ده وده بقى ال مخوفك وباعدك عنى؟؟ومخليكى مش عايزانى اقربلك خالص وابقى معاكى كده زى اختك؟؟ يارا ضاحكة:اشمعنى زى اختى يعنى؟؟ ليه ماتبقاش زى اخويا؟؟ يحيى بغضب مصطنع:ده بعدك..لا اختك ولا اخوكى.. انا جوزك وحبيبك.. ثم بحنان اكمل:وعموما من الناحية دى مش تقلقى ابدا.. انا اهم حاجة انى انام واخدك فى حضنى دى عندى بالدنيا كلها حبيبتى..المهم تكونى معايا وتفضلى تحبينى واى حاجة تانية مقدور عليها.. يارا بحب:انا بحبك اوى يا يحيى ربنا يخليكى ليا يارب يحيى:ويخليكى ليا ياقلبى سارت الحياة بوتيرتها المعتادة..تحدث والدتها يوميا وتطمئن عليها وعلى اخوتها واطفالهم.. الحياة استقرت بينها وبين يحيى على نحو جيد لا يخلو من المشاكل المعتادة.. وذات يوم كانت تحدث والدتها فى الهاتف ووجدتها منزعجة بشدة من مى ابنة خالتها لانها ترفض مقابلة الشاب الذى تقدم لها منذ فترة وخالتها وزوجها يحاولون التحدث معها دون جدوى.. يارا:مالك ياماما صوتك مش عاجبنى فيه حاجة مضايقاكى؟؟ مديحة:خالتك يابنتى مقهورة من بنتها يارا بدهشة:للدرجة دى..طب ليه مالها مى عملت ايه؟؟ مديحة:مش راضية تقابل العريس ال متقدملها..فاكرة ال حلمى الله يرحمه راح يقابله مع جوز خالتك ورجع شكر فيه اوى وقال انه راجل وهيصونها يارا بخفوت:الله يرحمه...طب وهو لسه فاكر؟؟ مديحة:ده طلع ذوق اوى والله وجه عزى كمان فى ابوكى واجل كل حاجة لحد ما الامور تهدى ويعدى الاربعين يارا:اربعين ايه وخمسين ايه ياامى بس الله يخليكى.. مابلاش البدع الغريبة ال انتوا طالعين فيها دى مديحة:يعنى شوفتينى عملت حاجة؟؟ المهم البت منشفة دماغها ومحدش عارف يقنعها ابدا وخالتك هيحصلها حاجة من قهرتها..خاصة ان الراجل متمسك بيها يارا:اممممم قولتيلى متمسك بيها وهى رافضه تقابله طيب ياماما ماتقلقيش انا كده كده جاية ان شاء الله بعد يومين عشان فرح مريم فخليها تيجى عندك وانا اقابلها واتكلم معاها واقنعها ان شاء الله وكمان محتاجاها تكون معانا فى تحضيرات الفرح انتى عارفة مريم مالهاش اخوات ولازم نكون معاها.. مديحة:ماشى ياحبيبتى ربنا يكرمك ويجعل فى وشك القبول لاحسن البت هتجننا انهت المكالمة وجلست تفكر فى مى.. مالذى يمنعها من مقابلته؟؟ هل تحب شخصا اخر؟؟ ولكنها لم تخبرها قط... اذا فما الذى يمنعها من مقابلة شاب جيد كهذا؟؟ وما بال هذا الشاب متمسك بها هكذا؟؟ هل يحبها؟؟ ام يراها مناسبة له فقط؟؟ ولكن توجد بنات كثيرة مناسبة وذات خلق فلم هو مصر على مى بهذه الطريقة؟؟ حتى انه منذ اشهر ينتظر الجلوس معها ومقابلتها فقط؟؟؟ يحيى:يارا حبيبتى.؟؟انتى اتجننتى؟؟ يارا مفزوعة:بسم الله الرحمن الرحيم..خضتنى يا يحيى جيت امتى؟؟ يحيى:اسم الله عليكى يابطة..جيت وانتى بتكلمى نفسك ياوزة يارا ضاحكة:بطة و وزة؟؟ دكتور بيطرى اصيل يحيى:ماشى ماشى مانتى كنتى هتبقى بيطرى برضه بس نفدتى يارا:ايوة الحمد لله قال بيطرى قال ..بقى الرقة دى كلها تدخل بيطرى برضه وتتعامل مع....لا مكنتش هستحمل يومين على بعض هناك الصراحة يحيى:ههههه مش قادر اتخيلك ماسكة الحمار وبتكشفى عليه..وال بتولدى بقرة مثلا يارا:يع حمار وبقرة؟؟ امشى يايحيى غير هدومك على مااحضر الاكل وبعد تناول الطعام جلست يارا مع جاسر وجهاد حتى تذاكر معهم وبعدما انتهوا جلسوا يشاهدون الكارتون جلست يارا مع يحيى وهى مشغولة البال .. يحيى:مالك يا قطتى؟؟ يارا:ايه يايحيى نظام الحظيرة ال احنا قاعدين فيها دى؟؟ بطتى ووزتى ودلوقتى قطتى؟؟مفيش غير دلع الحيوانات ده؟؟ قولى يويو يايا اى حاجة يحيى:ههههه ماشى يا يايا مالك ايه ال شاغلك؟؟ يارا:مى بنت خالتى..متقدملها واحد بقاله فترة كبيرة وهى مش راضية حتى تقابله وعمو عبد الله مصمم عليه وهى معاندة وعامله مشكلة وخالتى تعبت منها خالص يحيى:طب هى مش عايزة تقابله ليه؟؟ فيه حد فى حياتها؟؟ يارا:ماهو ده ال مجننى مش عارفة مالها..ولو كان فيه حد ما كانت قالت او جه يتقدملها ماهى فى اخر سنة يعنى فى الكلية ايه المانع؟؟ وكمان ال متقدملها ده محيرنى اوى يحيى بغيرة:ومحيرك ليه ياختى ان شاء الله؟؟ يارا ضاحكة:ومالك بتقولها من تحت ضرسك ليه كده؟؟ كل الحكاية انه متقدملها من قبل وفاة بابا وصابر كل ده عشان يقابلها ويتكلم معاها طب ليه؟؟ يعنى مفيش غيرها؟؟ يحيى:اممم مايمكن بيحبها وعشان كده مصمم عليها يارا:مش عارفة والله يايحيى ..عموما انا نازلة اجازة اهو هحاول اظبط الدنيا قبل ماجوز خالتى يعمل حاجة فى مى يحيى:يا واد انت يامهم يارا:طبعا يا بابا امال انت فاكر ايه مايقدروش يستغنوا عنى ابدا.. يحيى:طب ما تيجى يارا بعدم فهم:اجى فين؟؟ يحيى غامزا:تعالى فى الاوضة عايز اقولك حاجة مهمه يارا بدلع:طب اسبقنى انت وانا هنيم الولاد واجى يحيى:ايوة بقى هو ده الكلام | |||||
|
| |
|
30-04-16, 10:12 PM
| #66 | ||||
| صراحة يارا محقة فاﻹنسان عندما يحب يصبح كل إهتمامه لشخص الذي يحبه وينسى سبب الحقيقي لوجوده في الحياة أظن أن من الجيد أحيانا أن يمر اﻹنسان بتجارب مؤلمة وصعبة لكي يستوعب ويصحح بعض اﻷمور والتصروفات فيارا لو أنها لم تمر بتلك الصعاب ماكنت لترجع بإيمان وعزيمة وتقرب من الله أقوى من اﻷول وكما قال يحيى عندما ترضي الله تشعر براحة نفسية وليس هناك أحسن من الراحة النفسية ورضا الله | ||||
|
| |
|
02-05-16, 03:12 AM
| #68 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام
| (الفصل الرابع عشر) بعد ثلاثة ايام يارا:ماما حبيبتى وحشتينى اوى مديحة:وانتى كمان ياحبيبتى البيت مالوش حس من غيرك انتى والولاد..طمنينى مفيش حاجة جاية فى السكة؟؟ يارا:امى ارحمينى..كفاية ال انا فيه لسه هجيب عيال تانى واولد تانى واسهر تانى..لا انا كده حلوة بس ربنا يعينى عليهم واعرف اربيهم كويس سما:لا يا يويو ماينفعش احنا كلنا معانا 4 وانتى 2 مفيش توازن خالص يارا بغيظ:اطلعى انتى منها ياابلة وسيبينى فى حالى دينا ضاحكة:اسكتى ياسما بدل ماتاكلك دى بتتنرفز من السيرة دى جدا كل مااكلمها على الفيس واقولها مفيش حاجة جاية تقولى انا هاجى اقتلك وامشى لو جيبتى السيرة دى تانى كلهم:هههههههه يارا:خالتو حبيبتى واحشانى اوى عمو عبد الله عامل ايه؟؟ الخالة:الحمد لله يابنتى كويس وبيسلم عليكوا كلكوا والله مى:وانا مش شايفانى مثلا ..شفافة انا وال ايه؟؟ يارا بدهشة مصطنعة:ايه ده مى؟؟ازيك معلش مش شوفتك مى بغيظ:واضح انك متوصية عليا جامد يارا ضاحكة:جامد جدى اخر حاجة تعالى معايا عايزاكى قبل ماناكل المحشى والرقاق والبط والحاجات الحلوة دى من ايد خالتك دخلت الى الحجرة التى كانت لها قبل الزواج يارا:احكى مى:اقول ايه؟؟ يارا:بت انتى ماتفقعيش مرارتى كفاية مريم وعمايلها ماتبقيش انتى ومريم والزمن عليا مغلبة امك وابوكى ليه ومش عايزة تشوفى الراجل ال بقاله شهور مستنى الكونتيسة تحن عليه وتقابله؟؟ مى:مش عايزة اتجوز يا يويو عايزة اكمل دراستى يارا:يارااجل؟؟ ده على اساس انك فى تانية اعدادى واحنا جايبنلك عريس..يابنتى ده انتى فى اخر ترم يعنى خلاص تعتبرى خلصتى كليه وماتقنعنيش انك عايزة تعملى دراسات فى الكلية ياقطة انا عارفة البير وغطاه وانك بتنجحى بالقوة مى:بصراحة يا يويو آآآ... يارا:مى انتى فيه حد فى حياتك؟؟ بتحبى يعنى ومش عايزة تقولى او ظروفه وحشة مش عارف يتقدم؟؟ مى:لا والله ابدا مفيش حد فى دماغى يارا بحيره:امال مش راضية تقابلى الراجل ليه؟؟ ال فهمته من ماما ان بابا الله يرحمه شكر فيه جامد وانا بقتنع برأى بابا انتى عارفة مى بتردد:بصراحة انا مش عايزة اتجوز بالطريقة دى عايزة احب واتحب مش عايزة جواز تقليدى يارا:بصى يا مى انا عايزة اقولك حاجة..الجواز كله قسمة ونصيب..ومفيش حاجة اسمها جواز تقليدى وجواز مش تقليدى..فيه حاجة اسمها ال ليكى نصيب فيه هتاخديه..انتى ماحبتيش لحد دلوقتى صح؟؟ مى :ايوة يارا:طيب يبقى ماترفضيش ال يجى كده من غير سبب من غير ماتقعدى معاه وتشوفيه..هو مش جاى يتفرج عليكى زى مانتى فاكرة ده هو عارفك وشايفك قبل كده وعايزك انتى وبس..والدليل على تمسكه بيكى انه من شهور مستنى وكل شوية يكلم عمو عبد الله جه عزى فى ابويا رغم انه ماشافوش غير مرة واحدة..اخلاقه الكل بيشكر فيها كل ال شافوا وماصلوش على النبى مى:هههههه يارا:لا بجد كل ال شافه حبه وارتاحله..وانتى مش هتخسرى حاجة..قابليه اقعدى معاه حسيتى مش قابلاه محدش هيغصب عليكى ابدا لكن ترفضى من غير ماتشوفيه يبقى بترفسى النعمة وانتى عارفة ناكر النعمة بيحصله ايه؟؟ ولو عايزة تقابيله بره مفيش مشكلة اكلم خالتى وتشوفيه بره يمكن الصالون عندكوا مضايقك وال حاجة مى ضاحكة:لا والله مش حكاية صالون وبتاع بس...كان نفسى اوى احب واتحب يارا:طب مايمكن ده ال ربنا كاتبهولك عشان تحبيه ماهو مش لازم تحبى وتمشى معاه 7 سنين قبل الجواز عشان يبقى جواز حب..بالعكس 90% من الجواز التقليدى زى مابتقولى بينجح اكتر من جواز الحب مع انى مش شايفة ان فيه انواع للجواز زى مابتقولوا انتى مثلا شايفة ابيه مروان وابيه سامر ماهم متجوزين جواز عادى لا حبوا ولا بتاع بس ارتاحوا للبنت وسألوا عنها وعرفوا اخلاقها هى واهلها وماشاء الله دلوقتى شوفى هم مرتاحين ازاى مع بعض وبيحبوا بعض جدا.. وابلة دينا برضه نفس الكلام..ابيه عزت كان بيحبها وهى حبته بعد كده.. مى بخبث:طب وانتى؟؟ يارا ضاحكة:حتى انا يا مى حبيت بعد اكتر من قبل قبل ما اتجوز يحيى كنت راسمه صورة لل بحبه فى خيالى واما شوفت يحيى قولت هو..وبعد كده اكتشفت اختلافه عن ال راسماه وتعبت جدا وحصلت مواويل كتير بس بعد كده فهمت ان الحب هو انك تقبلى ال بتحبيه زى ماهو ماتحاوليش تغيرى فيه عشان يبقى على مزاجك.. انك تحبيه بعيوبه قبل مميزاته وساعتها هتلاقى حاجات كتير احلى من ال كنتى حاطاها فى دماغك.. مى:هييييييح وايه كمان يارا:ههههه ماشى ماشى ليكى يوم برضه مى:لا بجد يا يويو كلامك بيعجبنى اوى وبيدخل قلبى كدهون يارا:كدهون؟؟؟ طب قومى من وشى يابت انتى دلوقتى احسن مااقولك حاجة وحشة اه صح..انتى صليتى استخارة؟؟ مى:بصراحة لا يارا:لا ياميوى لازم تصلى استخارة قبل ماتقابليه وبعد كمان لحد ماتوصلى لقرار وان شاء الله هيكون هو الصح مى:خلاص ان شاء الله هصلى استخارة ذهبت يارا لخالتها حتى تبشرها ان مى وافقت على مقابلة الشاب الذى يصرون عليه.. يارا:خالتو حبيبتى..خلاص مى وافقت انها تقابل العريس خلى عمو يكلمه ويحدد معاد معاه بقى الخالة:بجد يا يارا؟؟ ربنا يخليكى ليا حبيبتى ويسعدك يارب يارا:هههههههه طيب بالمناسبة السعيدة دى مش هناكل بقى انا هموت من الجوع مديحة:طبعا تلاقيكى لا فطرتى ولا بتاع يارا:احم ايه الاحراج ده..مانتى عارفة ياامى انى مش بيبقى ليا نفس اكل اول مااصحى.. وبعدين ريحة الاكل تجنن وشكل كده المحشى ده من ايد خالتو صح؟؟ الخالة:صح يا روح خالتو لما عرفت انك جاية عملتلك المحشى عشان عارفة انك بتحبيه من ايدى يارا:انا بحب اى حاجة من ايدك ياخالتو ومن ايد ماما طبعا...احلى اكل فى الدنيا مديحة:ماشى يابكاشة..روحى ياللا نادى لاخواتك وللولاد وحضرى السفرة عشان ناكل يارا:حاضر ياماما من عنيا بعد تناول الطعام تركت الاطفال مع والدتها وذهبت ومعها مى الى مريم حتى تساعدها فى تهيئة شقتها قبل العرس التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 02-05-16 الساعة 01:34 PM | |||||
|
| |
|
02-05-16, 03:14 AM
| #69 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام
| (الفصل الخامس عشر) مريم:ماهو لسه بدرى ياختى يارا:اعوذ بالله دى شكل عروسة ياجودعان؟؟ اوعى تخلى ابيه حسن يشوفك كده احسن يغير رأيه مريم بعصبية:يارا انا مش طايقة نفسى خلقة يارا:ايه يابنتى مالك ايه ال حصل؟؟ مريم وهى على وشك البكاء:اتخانقت مع حسن اول امبارح وقولتله مش عايزة اتجوزك ولا اشوف وشك تانى ومن ساعتها لا اتصل ولا عبرنى مى:ياخرب عقلك حد يعمل كده ده الفرح بعد يومين يارا:طيب اهدى بس وقوليلى ايه ال حصل عشان تعملى كل ده فى الراجل فى الوقت الجميل ده مريم:اصلى كنت عايزة ااجل الفرح شوية وهو مارضاش يارا:نعم ياختى؟؟ انتى هبلة يابنتى؟؟ انتى جاية تأجلى الفرح قبل معاده باسبوع؟؟وتأجليه ليه اصلا مانتى كنتى هتموتى وتتجوزى وواكله ودان الراجل ياللا نتجوز ايه ال حصل دلوقتى وخلاكى تغيرى رأيك؟؟ شعرت مى ان مريم لا تريد التحدث امامها فأخبرتهم انها ستسبقهم فى فتح الاشياء وترتيبها فى المطبخ... يارا:ها مى دخلت جوه اهو عشان تتكلمى براحتك رغم انى حاسة انى هتشل من ال هتقوليه مريم بخفوت:خايفة يا يويو..مش عايزة اتجوز آآآ مش عايزة .... يارا وقد فهمت مقصدها:مريم حبيبتى ده حسن ابوعلى ال وجعتى دماغ امى بيه من يوم ماعرفتك وكنتى هتموتى من الفرحة لما اتقدملك وعرفتى انه كمان بيحبك حسن ال كنتى مراقباه من شباك اوضتك ههههه وهو قفشك فاكرة؟؟ بصى حبيبتى انتى ماتفكريش فى حاجة خالص لان....يعنى مش زى مانتى فاهمة..مش زى ما بتسمعى حطى فى دماغك انك بتحبيه وهو بيموت فيكى وهتلاقى كل حاجة سهلة وانا متأكدة انه فهم ال انتى فيه عشان كده سابك الفترة دى من غير مايكلمك لكن هتلاقيه فى الفرح ماتقلقيش..لو كان صرف نظر عنك كان قال لاهله واهلك وهو عمره ماهيعمل كده خاصة قبل الفرح باسبوع انتى عارفة يعنى ايه عريسك يسيبك قبل فرحك باسبوع؟؟ يعنى فضيحة وسين وجيم وحاجات كده من ال بنشوفها فى الافلام هههههه اهدى الله يهديكى والله مش مستاهلة واحترمى نفسك بقى لانى مش هوضح اكتر من كده هسيبك حسن يقولك هههههه جرت من امامها وهى تمازحها ودخلت المطبخ لمى.. ومريم تجرى خلفها وهى تهتف:ماشى ياجزمة اما وريتك يارا:الحقينى يامى مريم هتاكلنى وقفت مى بينهما مصطنعة الجدية:انتوا مش مكسوفين من نفسكوا؟؟سايبينى شغالة لوحدى وقاعدين تلعبوا؟؟ يارا ومريم:اسفين ياابلة اسرعوا يرتبون الاشياء مكانها وهم يتمازحون ... مر الوقت سريعا وغادرت يارا ومى على وعد بالحضور فى اليوم التالى حتى يكملون باقى الاشياء ويضعون اللمسات الاخيرة على الشقة.. فى اليوم التالى تركت اطفالها مع سعاد وشهيرة وذهبت مع مى الى شقة مريم.. هذه المرة استقبلتهما والدة مريم ووالدة حسن.. والدة مريم:حبايبى تعبناكوا معانا يارا:لا ياطنط ماتقوليش كده احنا عندنا كام مريم يعنى ربنا يتم عليهم بخير يارب والدة حسن:ربنا يخليكوا يابنات انا اسفة مكنتش هنا امبارح ماستقبلتكوش لكن انا هنا النهاردة اهو وهنتغدى مع بعض يارا:لا ياطنط حضرتك ماتتعبيش نفسك والله احنا مش اغراب والدة حسن:مااحنا مابناكلش الاغراب الكل:ههههه والدة مريم:خلاص يابنات ماتزعلوش الحاجة نتغدى كلنا مع بعض ان شاء الله مى:بس لو مكنتوش تحلفوا.. الكل:ههههه صعدوا الى الشقة وكانت مهمة يارا حجرة النوم بملابس مريم..وقد رسمت فى مخيلتها الشكل الذى تريده لها اخرجتهم خارج الغرفة واغلقت عليها واخبرتهم انهم لن يروها وخاصة مريم الا غدا مع عريسها وانهمكت فى ترتيب ملابس مريم داخل صوان الملابس وكانت مريم قد وضعت ملابس حسن فى مكانها فى اليوم السابق... بعدما انهت ترتيب الملابس مكانها حتى بدأت فى تزيين الغرفة وكانت قد اتفقت مع والدة مريم على انها ستغلق الغرفة وستعطيها المفتاح حتى لا يراها احد ويفسد المفاجأة.. وضعت مفرش للفراش رقيق وكان هديتها لمريم مع بعض الملابس الخاصة ثم اسرعت تزين باقى الحجرة وتترك اللمسات النهائية ليوم الفرح... ما ان انتهت من مهمتها حتى وجدت مريم تطرق الباب وتخبرها انهم ينتظرونها على الغداء فى الاسفل وبالفعل تناولوا الغداء جميعا فى جو مرح ثم سلمت والدة مريم مفتاح الحجرة وغادرت مع مى حتى يحضران نفسهما لاحتفال الحنة ليلا... يوم الفرح مى ويارا مع مريم عند الكوافير...مريم لا تهدأ ابدا مى:ياحاجة اهدى شوية عشان الست قربت تخنقك خلاص مانتى كنتى امبارح كويسة ايه ال جرالك؟؟ مريم:مش قادرة حاسة ان بطنى واجعانى اوى وقلبى بيدق بسرعة يارا بجدية:بطنك واجعاكى وقلبك بيدق بسرعة؟؟ ماتقلقيش ده الحب يااختشى مى:ههههههه مريم:عااااا هقتلك يا يارا...وحسن ماتصلش لحد دلوقتى انا هتجنن خايفة اوى مايجيش يارا:انتى هبلة يابت انتى؟؟مايجيش ازاى يعنى؟؟ هيجى هيجى هو بس بيربيكى عشان ماتتهبليش عليه تانى كانت مريم جميلة جدا فى فستانها الابيض الرقيق وحجابها دمعت عينا يارا عندما رأتها واحتضنتها :حبيبتى الف مبروك ربنا يتم عليكى بخير مريم دامعة:ربنا يخليكى ليا يا يويو ومايحرمنيش منك ابدا مى:ارحموا امى هتعيطوا والمكياج هيبوظ وطنط الكوافيرة هتاكلنا ان شاء الله..فيه ايه يا يويو هى مهاجرة دى هتتجوز يارا:عقبال مااخلص منك انتى كمان ياحاجة مى:ماتحطيش امل كبير عليا فى الحكاية دى صمتت يارا تخفى ابتسامتها فقد اتفقت مع خالتها ان تجعل الشاب والذى يدعى محمد يحضر العرس معهم وان تراه مى قبل ان تقابله فى الميعاد المقرر بينهم اتصلت بها خالتها واخبرتها ان تجعل مى تذهب مع مريم فى السيارة اندهشت يارا من هذا الطلب ولكنها فعلت وبالفعل جعلت مى تذهب مع مريم فى السيارة التى يقودها صديق لحسن والذى حضر متأنقا وابتسم لمريم ابتسامة كادت ان تجعل يارا تنفجر ضاحكة ذهبت يارا الى سيارة يحيى والذى كان متأنقا هو ايضا يارا بغيرة:ايه الشياكة دى كلها ياسى يحيى؟؟ ناوى على التانية وال ايه؟؟ يحيى ضاحكا:يعنى انا اتشيك عشانك تقومى تشكى فيا يا يايا؟؟ ده كله عشانك حبيبتى يارا:يا راااجل؟؟ لو عشانى اتشيك فى البيت مش بره يحيى مصطنع الغضب:قولى بقى انك بتدارى على انتى عاملاه فى نفسك..ازاى تسمحى لنفسك انك تحطى ميكياج؟؟ يارا بدهشة:ماكياج؟؟ انا مش حاطة حاجة ومش عشانك على فكرة انا مابحطش عشان حرام يحيى:امال خدودك حمرة كده ازاى؟؟ وبقك ال عامل زى الفراولة ال عايزة تتاكل دى احمر كده ليه؟؟ يارا ضاحكة:اتلم يا يحيى وخليك فى الزفة ولينا بيت نتكلم فيه عن الفراولة والخدود والحاجات دى يحيى بفزع:انتى ما صدقتى ياست انتى وال ايه؟؟ انا بهزر بهزر انت مابتهزرش يارمضان يارا:بقى كده ماشى طب ايه رأيك بقى انى هنام عند امى النهاردة وابقى ورينى هتعمل ايه؟؟ يحيى:لا يا يايا ياحبيبتى حرام عليكى ده انا بقالى كام يوم مش عارف اتلم عليكى وقولت النهاردة بقى هنعيد الذكريات يارا:ذكريات؟؟انت ليه محسسنى اننا كحكحنا خلاص واسنانا وقعت؟؟سوق يا يحيى الله يخليك اما نشوف اخرتها يحيى:اخرة ايه؟؟ يارا:اصل خالتى اتصلت وقالتلى خلى مى تركب العربية مع مريم فانا استغربت يحيى:هههههههههه يارا:انت بتضحك على ايه ياعم الحاج؟؟ايه ال يضحك فى كلامى يعنى انا عايزة افهم؟؟ يحيى:اصل ال انتى ماتعرفيهوش ان محمد طلع صاحب حسن وانه شاف مى فى شبكة مريم وطبعا احنا ماحضرناش الشبكة فماعرفناش الموضوع ده يارا بدهشة:سبحان الله الدنيا دى صغيرة فعلا طيب وده ايه علاقته بالعربية و..... ثم اتسعت عيناها بادراك:يعنى صاحب حسن ال سايق هو نفسه عريس مى؟؟ يحيى:الله ينور عليكى هو كده يارا:هههههه دى هتحلو اوى فى السيارة حسن ومريم فى الخلف ومى ومحمد فى الامام القت نظرة على الجالس خلف مقعد القيادة و..... دق قلبها بعنف تساءلت ماذا يحدث لى لا اريد ان اشيح ببصرى عنه ياالهى ماذا افعل الان؟؟ ظلت طوال الوقت تبحث عنه بعينيها وتتابعها يارا من بعيد تبتسم بداخلها لم تكن تعلم ان خطتها ستنجح الى هذا الحد لقد رأت نظرة عينيها اليه ولهفتها فى البحث عنه وهو... اه من الرجال يختبئ بعيدا عن مرمى بصرها ويراقبها مبتسما كأنه يعلم انها تبحث عنه وتنتظر ظهوره مرت الليلة كأحسن مايكون سبقتهم يارا الى شقة مريم حتى تضع اللمسات الاخيرة ثم سلمت المفتاح لوالدة حسن مبتسمة من دعواتها لها وتؤمن عليها فى نفسها اخيرا انتهى الفرح ودخلت الى شقتها مع زوجها.. فكرت زوجى..كلمة جميلة ومفزعة...دق قلبها بعنف وهو يسألها اذا كانت على وضوئها ام تحتاج لتجديد الوضوء اجابته بخفوت انها على وضوئها..فامسك بيدها وذهب بها للصلاة...بعد الصلاة كانت اعصابها قد هدأت قليلا فلم تجفل عندما امسك رأسها ليطبع قبلة حانية على جبهتها حسن:النهاردة احلى يوم فى حياتى عشان مريومة بقت بتاعتى خلاص ومعايا فى بيتنا ابتسمت بخجل ثم قبلت يده الممسكة بيدها وكأنه كان ينتظر الاشارة فقد حملها بسرعة واتجه الى غرفتهما توقف فجأة عندما فتح الباب حتى رفعت رأسها التى دفنتها فى عنقه لترى ماذا اوقفه شهقت عندما رأت الغرفة ودمعت عيناها وهى تتمتم:يارا انزلها حسن ببطء وهو يبتسم اما هى فقد ظلت تدور فى الغرفة وتبتسم وهى تقول يارا حبيبتى واخذت تبحث عن هاتفها وحسن لا يصدق ماتفعله..ولكنه ساعدها فى البحث كان الفراش عليه ورود على شكل قلب بداخله حرفى م وح وبالونات وشموع فى كل مكان كانت مبهرة برقتها فوجئت يارا باتصال على هاتفها من مريم فضحكت وهى تهتف المجنونة يارا:يامجنونة حد يتصل فى يوم فرحه؟؟ مريم بحب:مكنتش هقدر مااتصلش بعد كل ال عملتيه عشانى يااجمل اخت فى الدنيا كلها يارا:حبيبتى ربنا يسعدك يارب دى اقل حاجة ممكن اقدمهالك يامريومتى روحى بقى ياللا بدل حسن مايقلب علينا ويقطع علاقتك بيا صحيح ايه رأيك فى المفاجأة التانية؟؟ مريم بدهشة:مفاجأة ايه؟؟ يارا:هههههههه لا خلاص شوفيها براحتك بس اعتقد مش هتلحقى تتصلى بعد ما....تلبسيها باى اغلقت يارا الهاتف وهى تضحك بشدة فأحاطها يحيى بذراعيه من الخلف قائلا:طلعتى شريرة يا يايا مكنتش اعرف عنك كده كنت فاكرك كيوت يارا:كيوت؟؟ الكلمة دى بتاعة الفرافير على فكرة ماتقولهاش تانى بلييييز ..وبعدين ايه الشر فى كده؟؟ لازم كنت احركها شوية بدل مايغمى عليها وتسرع الراجل ههههه يحيى بخبث:طب واحنا مش هنتحرك بقى؟؟ يارا ضاحكة:هو احنا لسه ماتحركناش؟؟ يحيى:ياستى اهو نشاركهم وجدانيا يارا:انت بقيت قليل الادب يا يحيى خالص مكنتش اتوقعك كده ابدا كنت فاكراك مؤدب يحيى بحب:انا مؤدب مع الدنيا كلها الا حبيبتى التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 02-05-16 الساعة 01:35 PM | |||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
5Likes
العرض العادي
