اللعنة تلهو / للكاتبة غَغِرْبَإلٌ ! ، رعب مكتملة

[لامارا]

88

\
\
\
\
\
\
\
-
تركيَ : آقُول آحمدِ ربكِ بسَ آحد عبرك آنت ووجهك
مشإري : ههههه طإيب مشكُورين ,
ود غمزت لفإطمه وآعطتهإ السكين , فإطمه ضحكت بغنج و آعطت مي الكإميرآ لتكمل التصُوير وآقتربت من مشإري وآعطته السكين , وقبلَته على خده : حمدالله ع سلآمتكك
مشإري : ي لبيييه , بسَ , الله يسلمكِ ي آلبي ,
فإطمه تضحك , وتركي يعلقُ تعليقإت مضحكه عليهإ ,
آمسك مشإري ب السكين: تعإلوُ كلكم وحطو يدكم معي مإبي آقطعهإ لحإلي ,
مي دفعت فإطمه : خلآص فطوم تكفي روحي طسي
متعب : ههههه , وهي الصإدقه
تركي : م تلآحظون الصإمت صإير يضحك كثير ؟
مي : آنت وش قإهرك آللحين ؟
تركي يقلدهإ , مي حإولت آن تغضب لكن لم تقدر , شكله كإن مضحكإ وهو يقلدهإ ,
قطع مشإري وفإطمه الكيكه الثإنيه , وصفق لهم الجميع ,
أخرجت ود الكيكه الكبيرة : يلآ آللحين غمضُو عيونكم !
فإطمه : ليش
ود : فطوم بدون ليش يلآ
آغمضو عيونهم !
تركي وهو مغمض : عإد آنآ من آغمض عيوني آتذكر المبنى الملعون قسم !
فإطمه : ههههه وآنإ كمإن !!
ود : خلآص آسكتو لو دقإيق ي نإس
بعد دقيقتين , ود : يلآ آفتحوآ
فتحو آعينهم وجدو الكيكه الكبيرة بهإ صُورتهم وهم في آخر مرة في المبنى ! مطبوعة على الكيكه ,
سديم : يييآه هيدي آللي صورتإ آبل مإنطلع من هونيك
تركي : آويحي شكلنإ يقطع القلب
مي : بسس ننننإيس , الفكرة روووقإن
ود : هذي بمنإسبة طلوعنإ سإلمين من هذيك المغإمرة الشينه
مشإري : بس عإد لآ تنكرون آننإ آستمتعنإ
فزآع : آي والله حصلت آحدآث مإظنتي في آن آي وآحد فينإ بيقدر ينسإهإ
فإطمه : بحكي عيإلي آن شإءالله
مشإري : آي وقولي لعيإلي آن آمهم كإنت آخوف وحده
فإطمه : ههههههههههه آنزلع ي معفن , مَ آحوبككِ
تركي : يإيي
مشإري : هههههه
مي : بتقطعون الكيكه ولآ كيف ؟!
فزآع : يلآ يلآ بطني بدآ يغرد !
مإ آن آمسكو ب السكينَ , نظرو للصُورة وجدوآ خطبإ مإ !
فإطمه : آنتو شإيفين إللي آنإ شآيفتو ؟!
سديم : ألالاْ !
مي : بسمالله !
متعب يحدق ب الصُورة , وَد : ششيت !
تركي : لآ مب جد عإد !
فزآع : شلُون م آنتبهنإ !
مشإري : آنإ بقطع معكم الكيكه لكنَ مإني بمإكل
مي : ولآ آنإ !
كإنت الصُورة تظهُر عجوزآ بنفس تلك التي كإنت ب الكتإب , تقف خلف حطإم المبنى وتنظرُ لهم بحقدَ ونظرآت غريبة آيضإ !
فإطمه تلطخ الكيكه : يمممممإمي ,
جميعهمَ لطخو الكيكه ومحو الصُورة ,
ود : خلآص م كننإ شفنإ شيء !
فزآع : هههه آي والله !
تركي : آيإم سُودآء ي جعلهإ مَ تنعإد !!
دخلت آم ود : Hey guys, journalists want to meet you!Let's get out of here, and they met
مي : ي عيني صرنإ مشإهير يعني !
فإطمه : آحلى شيء , آقولكم شفت صُورنإ على النت
سديم : آنإ كمإن شفتنإ ع t.v !
فزآع : يلآ خلونإ نروح نقإبلهم !
مشإري : يلآ !
خرجوآ جميعإ وقإبلو الصحفيين !
ومن بعض الآسئلة التي سألت آبطإلنإ !
آحد الصحفيين : مإرأيكم ب التجربه هذه !
مي : مغإمرة رآئعه ! مإظنتي بكررهإ مرة ثإنيه !
: هل كنتم تظنون آنكن ستخروجون آحيإء من ذلك المكإن ؟!
فإطمه : صرآحه كإنت مشإعرنإ مخلوطه من هيك وهيك ! لكن كإن الآمل متمسك فينإ
: مإأكثر موقف لن تنسوه في تلك المغإمرة !
فزآع : مشهد الحريق كإن جدآ مفجع ومرّووع !
: هل صحيح آن آحد منكم سيقترن ب الآخر ؟!
سديم تريهم خإتمهإ وتضحك !
وبعدَ مضي ثلآث سإعإت , من الرقص والضحك والآكل والشُرب والكلآم الكثير والسلآم على ألآهل والآصدقإءء وحكي مإجرى لهمَ !
آتجه ألآبطإل التسعه ,
مي , متعب , فإطمه , تركي , ود , فزآع , مشإري , سديم , رآفيلو إلى سطح الفيلآ ,
صإرو يتأملون من ألآعلى !

[لامارا]

*89*
-
\
\
\
\
\
\
\
فإطمه لأول مرة تتكلمَ بهدوء : تتوقعُوآ رآح نفترق ؟! بعد مإتعّودنإ على بعض كدآ ؟! يعني كإن آسبُوع وآحد بسَ في مكإن مإحد يستحملو لكننإ , آتعلقنإ ببعض بسرعه !
مي : صحيحَ ,
سديم تمسك بيد فإطمه : آن شإءالله مإبنفترء !
مشإري : يلآ يلآ تعإلٌو نبي نآخذ آخر صُورة لنإ هنإ ! بشغل الكإميرآ وآصطفوآ هنإك
آصطفو جميعإ بجإنب بعضهمَ , متعِب وآضعإ يدهَ علىَ كتف مشإري ويبتسمَ إبتسإمة خفيفهَ , ومشإريَ يلف يده حول خصر فإطمه ب إبتسإمة جميله , وفإطمه وآضعةٌ يدهإ حول خصر مشإريَ ويدُهإ الآخر ممسكَهء بيدَ ودَ التيَ تبتسمُ آبتسإمةَ جذآبهء , وميَ وآضعه رآسهإ على كتفَ ودَ ويدهإ الآخرىَ , ممسكَهء بيدَ سديمَ التيَ يحتضنهإ فزآع , وتركيَ يعمل حركةَ مضحكهَ بجإنب فزآع , ورآفيلوُ بجإنبهم ,
تششيكَ !
كإنت صُورةَ جمِييلهء ! كُل آخذ لهُ نسخهَء ! للزِمنَء , ومخيّلةَ المُبنىَ لمَ تغبُ عنَهمَ , آمإ مشإريَ لمَ يبحَ لهمَ بالسرَ ! سِرُ تلكَ الشإبهء التِي لآ يعلُم لمإذآ لإتغيب عن بإله حتى ألآنَ !!
*
\
بعَدَ سنَهء كإملهء !
جإلسٌ فيَ آحدَ مقإعدِ المُستشفُى للولآدهء , ينتظُر وعينهُ على من آتى وذهب , والتوتر يحلقُ حولهَ , مغتربَ مع زوجِته الحبيبهَ فيَ هذآ البلِد البعيد الجميل , كإن سيكُون شهر عسل لمدة سنه إلآ آن ريم يبدو آنهإ تريد آن تصبح آمُ مبكرآ !
آتإهُ نفس ألآتصإل : آلوُ , هلآ مشإري
مشإري : هلآ متعب هآه بشر وشَ صإر ؟!
متعب يسمع صُوت صرآخ رضيع وخروج الممرضه تبشره : مششإري دقيقه دقيقه !
الممرضه : You Ms. Reem's husband?
متعب : Yes Yes
الممرضه : Congratulations!I gave birth to you a beautiful girl, congratulations
متعب والفرح في وجهه : Oh thank you
ذهبت الممرضه ,
مشإري : يووووه صصرنإ آبو يي حححححركإت !
متعب : هههههه مإنيب مصدق قسم , وآنت صرت خإل إنت ووجهك
مشإري :هههههه ي لبيييه عقبإلي ي شيخ عقبإلييي
متعب : يلآ تلآيط بروح آشُوف حبيبتي ! وبنتي
مشإري : مب لآيق عليك بس روح ولآتنس تخليهإ تكلمني
متعب : آن شإءالله
مشإري : ووآلف آلف مبروك بروح آبشر الوآلده مآنمت بسببكم !
متعب : ههههه الله يبإرك فيك
آقفل منه وذهب وكله شُوق !
-
فيَ مكإن آخر ,
بعد آن آقفل منه : يممممه يممممه !
آم مشإري : هلآ وش فيكك ! ريم صإر بهإ شيء!
مشإري : آيييه يمه ولدت ريمم جإبت بببنت
آم مشإري بدأت ب البكإء سريعإ : الحمدلله الحمدلله
مشإري : آفإ يمه وش فيك تبكين
آم مشإري : من فرحتي ي وليدي , عقبإل مآشُوفك زيهم وعيإلك يلعبون معك
مشإري: ههههه آن شإءالله ي رب ,
آم مشإري : يلآ بروح آخبر آخووآنك وآبُوك ,
مشإري ذهب لغرفته وآتصل على خطيبتهَ ,
وصله صُوتهإ : هلآ حبيبي !
مشإري : هلآ بكِ ي مزةة , آبشركِ الصإمت جإب بنت
: مننننن جججد ! ييييإي وننننإسسسسه برووح آخببر ميمووو!
مشإري غير نبرة صُوته لنبرة آخجلتهإ : عقبإلنإ ,
: هههء , آممم آن شإءالله ,
مشإري : فطُوم آحبككِ , آحبككِ , آحببكككِ ,
فإطمه بغنجهإ : وآنإ آعشقك حيإتيء !
مشإري آبتسمَ وآخذ نفسإ عميقإ مَ كإن يظُن آنهُ سيقترنُ ب فتإةُ كإن يغإزلهإ يُومإ لكَن فإطمه آحبهإ حد الجُنون ! لكَن تلك الشإبه لآزآلت في مخيلته , لآيعلم لمإ يحبُ آن يبقيهإ كذلك ! في مخيلته !
فإطمه : حبيبي فين سرحت ؟
مشإري : فيكِ ,
فإطمه : ميشُو شكلك هإيم مرة اليُوم ,
مشإري : ههههء , طإيب يلآ روحي بشري غريبة الآطوآر
فإطمه : فديتهإ ميموُ بسَ , يلآ سي يإهء
آقفلت منه وآتصلت على مي , لكّنهإ لاترد سريعإ كالعإده ,
كإنتْ في غرفتهإ , ترسمُ لُوحهء ,
ردت على هإتفهإ : هلآ فطُوم قروشتيني ! ي دوبإه

[لامارا]

90

\
\
\
\
\
\
\



فإطمه : مإلت على إللي يقُولكِ خبريطير عقلكِ
مي : هههه خلآص إحكي لنإ ي ختي وش فيه ؟
فإطمه : ريمُو جإبنت بنوتهء !
مي ب إبتسإمه : جججد !؟
فإطمه : يب يب دوبو ميشُو قإلي كيدآ !
مي : مَ شإءالله مبروك عقبإلكمَ آنتم وفزآع وسدوميء
فإطمه : آمييييين !
مي : طول عمركِ مخفهء !
فإطمه : هههه آدري
بعد آن آقفلت من فإطمه آبتسمتَ وآغمضت عينههإ ثم عإدت لتكمِل لوحتهإ كإنت اللوحه عبإرة عن رسمة الكتإب الذي يخص المبنى , وَ ملآمحُ آصدقإئهإ على الكتإب , تخيلتُ شكَل طفلة متعب , هل ي ترى تشبهُ وآلدهإ الوسيمَ ! آطلقت ضحكة خفيفه , وفتحت نإفذتهإ وبدأت تتذكر , والهوآء الجميل يدآعبُ خصلآت شعرهإ , كَم هِي نرجسيهَ ! لكَن للذكريإت طعمٌ جميلٌ آحيإن
فيَ مكإن آخر ,
: عن ججد بتحكِي ؟!
: آييوآ سدوومآه متعب جإتو بنووووتإه
سديم : فزززآع تعإ لهون ! إسمع هىلخبر الحلو
فزآع كإن معهإ جآلسإ في القإربَ , فيَ فرنسإ والوردُ ألآحمر آمإمهم آمسك بورده حمرآء ووضعهإ بجإنب شعرهإ : شو في حبيبي ؟!
سديم ب إبتسإمه جميله : فطوم عم تحكي آنو متعب جآتو بنت
فزآع : صصصدق !
سديم : آيء
فزآع : ي ونننإسسهه , مآيليق عليهه بس مبروووك ي آنه عقبإلنإ ي شيخه
سديم : ههههه عقبإلنإ نحنإ وفطوم معنإ
فإطمه : آصلآ ميشُو حكي لي كذآ قبل مإتقُولو شيء
فزآع : م تجوزين عن طبعك ي المخفه آنتي
فإطمه تصرخ : على آلببببك هههههه
فزآع : ي عسإه تطلع لك جنون المبنى ذآك
فإطمه : لآءءء حرآم عليك لآتجيب سيرتو وربي دآيم كل يوم آتدكرو
سديم : ونحنإ كمإن , آمبإرح كُنإ نإيمين وفزآع كإن عم يحكي آطلعو للدور التإني ومن هيك هههه
فزآع : لآزم تفضحينإ يعني
ولآتخلصُ سوآليفُ فإطمه وسديم وفزآع كآلعإده ,
في مكإن آخر , تمشيء وتتسكع مع رفإقهإ في شوآرع نيٌويُورك , تضحكَ وتلهُو , ولآزآلت تحتفظَ بملآمحهإ البإرده , وآيضإ لآزآلت تذكر آصدقإئهإ وتحإدثهإ كُل يُوم , ب ألآخص ميَ آصبحتإ قريبيتن من بعضهمإ جدآ !
رن جوآلهإ ردت : هلُو
مي : هلآ ود
ود : هلو مإي توين , هآور آر يو هني !
مي : آيإم فإينن , آبشركك متعب جإته بنوتهه
ود : آوهه ريلي !!
مي بفرحه : آ ي وربي متحمسه آشُوفهإ !
ود : مي , تفكرين فيه !
مي : ......
ود : هلوو ؟!
مي: آي معك !
ود : جإوبيني ؟
مي : مَ آظظنِ , متعب يعني لي الكثير شخصُ مهم بحيإتي وآحترمه حيل , وآعتبره صديق !
ود : آكيد ؟!
مي ب إبتسإمه : آكيد , إلآ آخبإر تروكِ من مبطي عنه آخر مرة كلمته قبل إسبُوع من تزوجَ الرآجل ومإصإر ينشإف !
ود : هههه تلآقين حرمته مآخذه عقله !
مي : آي هيّن , ذآء مآتعرفين لهء ,
ود : م يهم آلمهم آن الله يسعدهمَ
مي : آي والله يستإهلون !
-
جآلسٌ وبيدهَ طفلتِهَ يقبلَهإ ويصُورهإ ويبعثُ صُورهإ لآصدقإئه ,
ريم ب آبتسإمه والتعب على وجههإ : مبرُوكِ حيإتي
متعب ينظر لهإ ويبتسمَ ويبدو آسعد م قد يكُون , : الله يبإرك فيك ومبروك علينإ كلنإ ,
فجأة يرن جوآله فيرد , فيسمع صُوت : تركِي وفزآع وَ مشإريَ !
وريم في نفس الوقت مكإلمه جمإعيه بهإ مي وسديمَ وَ ودَ
جميعهم بنفس الوقت : مبررررررررررررررررررررررر ررررررروكك !
متعب + ريم = ههههههههههههه مجإنين !
فإطمه : بسسورعه صورو لنإ هيإ بنشُوف شكلهإ
سديم : صورهإ من كل الجهإت من فمهإ لرجلآ
تركي: حتى خشمهإ صوروه بنشوفهإ كآمله كنهإ قبإلنإ
مشإري : وآمممي تسلم علييكم وتبكي من الفررحه
فزآع : ي آننه عقبإلي ينإس عققبإلي
ود : غجر غجر الله يفشلكم
مي : من ججججد هههههههههه
ريم : يتكلمون بنفس الوقت هههه
متعب : مفهمت شيء آصلآ
فآطمه : دحينإ المهم آيش تبو تسموهإ ؟
ريم : البكريه على كيف متعب آنإ بسمي الآولآد مِب البنإتْ !

[لامارا]

91

\
\
\
\
\
\
-
تركي : آجل يلآ آطربنإ ي سيّدد ,
متعب : آححم آممممم
سديمم : يييلآ تحمسِت
فزآع : وش رآيك نقترح عليك آسمإء
متعب : لآء
فزآع : كل ترآب آجل خلصنإ
متعب : آمممم آسميهإ , ميَ !!
مي شعرت كأن مإء كُب على وجههإ , لم تعلقُ ظلت فإتحة فإهإ !
فإطمه : آييش م سمعت
تركي : مي ي الطرشه ,
ريم آبتسمت : مي آسم حلو , وآسم صديقتي المزة اللي معنإ ع الخط آللحين
مي : ههههه , آن شإءالله م تصير غريبة آطوآر مثلي
متعب آبتسم من سمإع صوتهإ , لآزآل يتذكر غرآبتهإ وجنونهإ , جميلةٌ هي ,
سديم : وننآسه كتير حلو مي آصلآ ,
تركي : آجل مىلي شغل بتسمون ولدكم تركي
ريم : هههه آبشر م طلبت شيء !
متعب : آصلآ هي من آول عإجبهإ آسم تركي ورآكإن ,
تركي : حلو حلو ,
-
مِرتَ الآيإمُ وَ الآشهُر , والقصَهء لمَ تتوقف عن الحِكي ب الآخصَ آنَ الجميعَ كإن يسأل سِر كيفَ آنهم لمَ يكُونوآ يرونَهم لدرجة آنهم حسبُو آن أبطإلنإ قدَ مإتو آو آختفُو ؟! بعد آن وجدوهمَ مزقُوآ حقإئق القصهَ , جميعهإ آختلطت بخرآفإت وبعض من خزعبلآتِ الآلسن ! والسَر لآزآل لمَ يكُشفَ حتى ألآنَ ! سُوى آن المهمَ آنهمَ خرجُومن ذلك المبنى التعيس ! ومإتت اللعنه ومإت كل شيء بدآخلهإ ..
كإنت تمشي لوحدهإ أمإم البحرَ ليلآ والقمُر فُوقهإ , تنُظر لهُ جمإلهُ يضإهي جمإلهإ , تبتسمُ , غدآ سيكُون أول يُوم لهإ ب الجإمعه , متحمسه كثيرآ , تغيّرت قليلآ , لكنهإ مإزلت تحتفظ بجنُونهإ وغرآبة آطوآرهإ , كإنت محتضنهَ لوحتهإ , آعإدت النَظر للوحتهإ التي رسمت بهإ ذكريإتُ المبنىَ ! , همست : اللعنهَ تلهُو . آطلقت ضحكة خفيفه , ثمُ آتإهإ صُوت وآلدهإ أن تعود إليهم وتنضمُ لضحكهم وصرآخهم , ولكِي يخبرهإ آيضإ بَ الخإطبِ الوسيم الذي طلب يدهإ ! كإنت توقن آنهإ ستوآفق بشرطَ آن تحتفظ رآفيلو معهإ للأبد !
آمِإ الجميلةُ الآخرىَ ذآتُ الملآمِح الآخذه , كإنتَ في شوآطيء هإويإي تتزلج على اللوح وتضحك وتمرحَ , بدت تترك بعضإ من برودهإ , صديقهُإ جإك بدأ ينإلُ إعجإبهإ , وإيضإ لم يغب عنهإ تلميحتهإ في مدى عشقه لهإ , هل ستتحول صدآقتهمإ لحب ! هي متأكده من ذلك !ولكَن هل سيصدقُ آن اللعنه كإنت تلهُو معهإ ؟!
وفيَ مكإن آخر , فإتنةٌ ذآتُ غنج حجإزي فريد من نوعه تضعُ آحمر الشفإه على شفتإهإ الصغيرتإن الممتلئتإن , آمإم مرأتهإ تترآقصُ على آنغإم الموسيقى , , تنظرلملآمحهإ في المرآيإ , آمسكت ب آحمر الشفإه وكتبت علىهإ : اللعنُةُ تلهُو ! آبتسمت , وآمسكت بكرت زوآجهإ الذي سيكُون بعدد ثلآثة آيإم !
وِفي مكإن بعيد جدآ جدآ , كإنإ جآلسينَ بجإنب بعضهمإ , وآضعة رآسهإ على كتفهَ , الثلجَ يتسإقطَ عليهمإ , يرتديإن ملابسَ ثقيله , يلعبإن ب الثلجَ , صنعإ قلبإ على شكِل ثلجَ , كإن يبدُو مضحكإ , ألآ آنه همس له : سدومي تذكرين ؟
سديم : آذكر شٌو ؟
آمسك بيدهإ وجعلهإ تكتب على الثلجَ : اللعنَةُ تلهُو !
ضحكتَ ثم صمتتَ قليلآ : لكإن شوَ , من رآح ينسىَ محدآ بينسىَ !
فيَ مكإنَ آخر آيضإ , يلآعُب طفلتِه , يدآعبهإ : ميموَ حبيبةَ بإبإ ؟ مين حبيب بإبإ ميمو !
مي : آغغإ !
يضحك عليهإ ويقبلهإ ويحتضنهإ , فجأة تقفد آن كإنت زوجته حوله إن لآ , لم يجدهإ آنتقل بخفه وجلب قلمإ , وآمسك يد طفلته الصغيره , كتب عليهإ : اللعنه تلُهو !!
آقفلت يدهإ وهي تضحك مع آلدهإ الذي يبتسمَ ! لإ يعلم لمإ كتبهإ ؟ لكنه يشعر ب أنه يريد فعل ذلك ففعل !
آمإ صديقُه , كإنَ يُشيّكُ علىَ آحدَ حسإبإته على الآنترنت , آتإه سُؤآلٌ من مجهُول ؟! : مَ آكثر تجربة لن تنسإهإ مدى حييت !

[لامارا]

92

\
\
\
\
\
\
\
\
-
كتب أصإبعه وهو يبتسم وصورة تلك الشابه الضبإبيه التي صإر يحلم بهإ من حين لإخر ويسعدَ لذلك لسبب لإ يعلمه ! في مخيلته : اللعنه تلهو !
آمإ صديقُنإ المهإيطي فكإن يحَكي لَ آخوته الصغإر ولآزآل يحكي ويحكِي حتى آن حفظوهإ الصغإر والكبإر لعنةُ كإنت تلهُو ! , كإن سعيدآ مع زوجته , آيضَإ صُورة ود محفورة في ذآكرتِه وفي الصميمَ ,
جميعهمَ تعلمُوآ الكثيرَ من تلكَ اللعنهَ ! تعلموآ صبرآ , تعلمُوآ قهِرآ , تعلموآ لذة الفرحَ , تعلمُوآ معنى آن تقإوم موتإ , تعلموآ آخوّة , صدآقة , حبإ , في الجمإعة قوة !

-

وتستِمر الحيإهَ ,
وهإنحنُ عشنإ وضحكَنإ وبكينإ مع آصدقإءٌ تإهُو في مكإنِ مإ وشهدنإ مغإمرآتهمُ التي غيرت مجرى حيإتهمَ مَن آن تإهو في ذلك المبنى ل إسبُوع وآحد فقطَ ,
آحببنإهُم , بكينإ لإجلهمَ , ضحكنإ معهمَ , تمنينإ لوَ كنإ مكإنهم في بعض لحظإتهمَ ,
هذهِ كإنِت رآويتي الآولى !
آو ب الآحرى آن كإنت تستحقُ أن تكُون روآيةَ ,
روآيتي المتوآضعهَ هيَ وردَتِي الآولىَ التِي قدمتهَإ لكَم بعفّويةَ غيرَ مدروسَة ,
عسىَ آن يكُون عبيرهإ قدَ لآمسِ قُلوبكِم , وآشكُر كِل مِن سإهِم فِي تشجيعي مِن آمِ وَ آصدقإء ومتإبعينَ وَ نإقدينَ ,
وجِعل هذه الروآية تصل إلى مإهي عليهَ ,
كإنت تجربة جميلهَ , وهذه البدآيإت , ترقُبونِي بِ وردةَ آخرىَ ذآت عبيرُ من نُوع آخر !
الكَإتِبةء الصَغيِرهء : غربِإلٌ !



تمت بحمد الله

[عاشقه لنفسها]

الروايه ححللووههه وربييي وتخووفف سويت تحليلات كثيره معرفت ليش مي دائما لها علاقه بالصداع وجودها بالغرفه يمكن لأنها من الأحفاد ليش المرأه الضبابيه حبت مشاري يمكن يشبه حبيبها العجوز هي كانت في الدميه احس كذا تمنيت من كل قلبي ان مي لمتعب وود لتركي جديا توقعت ان مي بتجلس اخر وحده في المبنى حللوهه الروايه تسلم يدينك حبيبتي

[فدوم]

ما شاء الله تبارك الرحمن الروايه رائعة جدا وفريدة من نوعها شكرا للكاتبه لأنه جعلتنا نشعر و كأننا داخل ونعيشاها بكل أجزائها وشكرا لمن نقل لنا الرواية وجعلنا نعيش تجربه إستثنائية جدا جزاه الله خيرا 😘😘