آخر 10 مشاركات
متى تحضني عيونك اذا هذي العيون اوطان ؟ , متميزة"مكتملة" (الكاتـب : توآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )           »          في ظلال الشرق (20) -شرقية- للكاتبة الرائعة: Moor Atia [مميزة] *كاملة&روابط* (الكاتـب : Just Faith - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          لمن يهتف القلب -قلوب زائرة- للكاتبة : داليا الكومى(كاملة&الروابط) (الكاتـب : دالياالكومى - )           »          [تحميل] أعشق آنانيتك عندما تتمناني لك وحدك ، للكاتبة/ &نوني بنت الجنوب& (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          112 - دمية وراء القضبان - فيوليت وينسبير - ع.ق (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          لورا والدوق الأسباني (12) للكاتبة: Mary Rock *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-06-16, 12:58 AM   #11

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل العاشر



فارس وقد بدأ يفيق من البينج ويجلس بجوراره صديقه خالد
خالد : حمد على السلامة يا ابو الفوارس
فارس بتعب : الله يسلمك
فى هذه اللحظة دخل الطبيب ليتابع حالته بروتينيه
الدكتور بابتسامة : حمد على السلامة
فارس بتعب وتثاقل : الله يسلمك ..... هو ايه الى حصل يا دكتور ؟
الدكتور : رصاصة فى الكتف والحمد لله متبقاش منها اى اثر ..الممرضة هتعدى عليك دلوقتى عشان تديك الادوية بتاعتك
فارس بتعب : ان شاء الله ......بعد خروج الطبيب نظر فارس لخالد : فى حد عرف بالى حصلى ؟
خالد : ايوة والدك اتصل وقولتله على الى حصل وزمانه جاى فى الطريق .... لازم يتعمل محضر بالواقعة ...فتابع بابتسام : انجى كانت هنا امبارح مكنتش راضية تمشى قبل ما تتطمن عليك ... بس انا قولتها لما يفوق ابقى اطمنك عليه
فارس باهتمام : بجد ! طيب ما تتصل بيها تطمنها زمانها قلقانة
خالد بضحكة خفيفة : اوكيه يا روميو
فارس : بس اتصل وانت ساكت
خالد : حاضر....الو ..ايوة يا انجى .. اه الحمد لله فارس فاق من البينج ...ايوة والله لو مش مصدقة خديه معاكى اهو .... وهو يعطى الهاتف لفارس
فارس بابتسامة وتعب : السلام عليكم ... ايوة يا انجى انتى كمان وحشتينى ..انا الحمد لله كويس ...لا مش لازم يا انجى كلها يويين بالكتير واخرج ....خلاص اوكيه ان شاء الله ..وانتى كمان خدى بالك من نفسك.. مع السلامة .
خالد بضحكة : مش بقولك روميو .




مروة تتصل على سلمى
مروة : السلام عليكم
سلمى : وعليكم السلام
مروة : اخبارك ايه يا سالومى ... مجتيش الجامعة ليه انهاردة
سلمى : سورى يا مروة كنت قاعدة جمب اخويا وبصراحة بعد الموقف الى حصل فى النادى دا مرضتش اشوف وش الاخ لا فى الجامعة ولا فى النادى بنى ادم اوذ بالله ربنا يبعدنا عن شره
مروة بضحك : ههههههه كان منظره يفطس من الضحك وكان وشه الوان ازرق و احمر
سلمى : ههههههههه يستاهل واحد معندهوش ريحة الذوق
مروة : هههههههههه ...يالا احكى بقى ..من طأطا ل سلامو عليكو
سلمى : هههههه ماشى يا فضولية ...عايزة احكيلك ايه بقى ؟
مروة : حكاية اخوكى دى الى اول مرة اشوفه
سلمى : بصى يا ستى انا مامتى الله يرحمها لبنانية واسمها نادين ... بابا اتعرف على ماما فى لبنان لما كان بابا عنده صفقة شغل حبها واتجوزها وخلفتنى انا ورامى بس رامى اكبر منى بخمس سنين وعشت مع ماما لحد خمس سنين لحد ما ماما اتوفت ورجعنا على مصر وعشت فى الصعيد وماما صباح هى الى ربنتى انا ورامى لانها مكنتش بتخلف و رامى بعد ما خلص جامعة بابا اصر انه يسافر لندن عشان يدرس الهندسة ويفتخر بيه قدام اهله فى البلد
مروة : وااو حكاية ولا افلام الابيض واسود
سلمى : هههههههههه اها
مروة : اممم بقولك ايه ... لو رامى بيدور على عروسة انا جاهزة الواد مز الصراحة عيون زرق وشعر اصفى الى يشوفه ميقولش اخوكى خالص
سلمى : هههههههه مروة حبيبتى انتى اتهبلتى
مروة :هههههههه .. الصراحة اه من بعد ما شوفته
سلمى بضحك : ربنا يكملك بعقلك
مروة : ههههههه .. امييين يا اوختى ..اخبارك ارامى ايه ؟
سلمى : الحمد لله بقى احسن ..... كان مستحلف للاخ بس لما يشوفه
مروة : يا خبر .. وبعدين
سلمى : ولا قبلين ..... حاولت معاه لحد ما هدى ...... انا جاية باذن الله بكرة الجامعة كفاية انهاردة ضاع منى محاضرات مهمة
مروة : اوكيه ..هتحتاجى جاحة منى قبل ما اقفل
سلمى : اه يا ريت تيجيى محاضرات انهاردة
مروة بابتسامة : اوكيه باذن الله .... مع السلامة
سلمى : مع السلامة




فى مستشفى الاسكندرية كان فارس يرقد على سرير المستشفى وبجواره خالد يتسايران فدخل عليه والده
اسماعيل بخضة : اذيك يا ولدى عامل ايه يا ولدى
فارس باطمئنان وابتسامة : الحمد لله يا حاج انا بخير اطمن انا سليم قدامك اهو
اسماعيل بشرود :ايه ال حصل يا ولدى ومين قدر يعمل العملة دى ؟
فارس : كنت ماشى فى النادى مع اصحابى محستش بنفسى الا وانا وقعت على الارض اغمى عليا وصحيت لقيت نفسى فى المستشفى
اسماعيل : بس انا عارف مين الى عمل كده
فارس باهتمام : هيكون مين يا حاج الى كان عايز يقتلنى
اسماعيل : هيكون مين غيرهم الى عاييزين يخدوا التار من عيلتنا
فارس باستفهام : انت تقصد السوايسة!!
اسماعيل : هيكون مين غيرهم بس متشلش هم .... انا هتصرف مبقاش الحاج اسماعميل لو ما اخدش التار قبل ما يقتلوك يا ولدى
فارس : بس يا بابا حتى لو انت قتلت واحد من عيلتهم انت مفكر ان الدور مش هييجى عليا .. بص يا بابا ربنا قال فى كتابه قال الله تعالى (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) صدق الله العظيم
اسماعيل باقتضاب : بس يا ابنى قاطعه فارس : مفيش بس يا بابا انت راجل متدين وزرت بيت الله بلاش تخلى ربنا يغضب عليك وبعدين اتفاهم معاهم بالعقل وشو فمين الى غلطان وحاسبه
اسماعيل : ونعم بالله يا ابنى استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم
فارس بابتسامة : ربنا يكرمك يا حاج يا رب
اسماعيل : يا رب يا ولدى ويجازيك خير يا رب
فارس : يالا يا حاج قوم استريح وانا ان شاء الله كلها يومين والدكتور يكتبلى على خروج
اسماعيل : بس يا ولدى قاطعهه فارس مفيش بس يا حاج يالا انا بخير قدامك اهو وبعدين حضرتك لسه مرتحتش من السفر
اسماعيل : ان شاء الله يا ابنى استأذن دلوقتى وهبقى اطمن عليك ...اومأ فارس برأسه قائلا : ان شاء الله





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-06-16, 12:59 AM   #12

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


(الفصل الحادى عشر)



♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

فى اسيوط


كان عبد الحمن يتكلم عواد احد رجاله الذين يعتمد عليهم
عبد الرحمن : عواد اسمع الكلام ده زين وتنفزه بالحرف الواحد
عواد :اوامرك يا كبير
عبد الرحمن : روح نادى على رجالة العيلة كلياتهم وقولهم الكبير عامل اجتماع لرجالة العيلة بع العشاء كلهم ونبه عليهم محدش يتاخر
عواد : حاضر يا حاج
فى بيت اخر من بيتوت العائلة
دخلت فتحية غرفتها ، فتحية : محمود .... محمود قوم يا محمود
محمود بضيق : يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم فى ايه على الصبح مصحيانى بدرى ليه يا ولية
فتحية : قوم يا خويه احنا بقينا الظهر ..عواد يعتدل من نومه ناظرا الى فتحية بنصف عين ، فأكملت فتحية
قائلة :عواد جه وبيقولك ان الحاج عايزكم ضورى فى بيت الكبير ومنبه عليك متتأخرش
محمود باستغراب : ودا عايز ايه دلوقتى
فتحية : وانا اعرف منين حد قالك انى كنت ساحرة
محمود : امشى تك خابط فى نفوخك
فتحية : الحق عليا يعنى الى بخبرك ...اه وبيقولك الاجتماع بعد صلاة العشاء
محمود : طيب امشى من قدامى يا وش النحس انتى وحضرى الفطور
خرجت فتحية تبرطم ببعض الكلمات
محمود بتفكير : هيكون عايز ايه ....فتابع بسخرية فى نفسه: يكونش عرف ال حصل لابن اسماعيل
قاطع تفكيره اتصال احد رجالته محمود : الو ....بتقول ايه ؟ ...يعنى عايش مماتش ...طيب غور من خلقتى
الساعة دى لو فى اخبار جديدة بلغها ليا اول بأول ..وخليك على اتصال معايا لحد ما اديك الاشارة .اغلق
الهاتف فى غضب
محمود بتبرم : اليوم باين من اوله ايه النحس دا ..رفع الغطاء بقوة لينهض




فى جامعة القاهرة كانت سلمى كعادتها تجلس فى الكافيتريا تحتسى كوبا من العصير فى انتظار صديقاتها
لحضور محاضراتها معا
مروة بابتسامة لتجلس بجوارها : صباح الخيرات يا سالومى
سلمى ترد بنفس الابتسامة : صباح النور يا حبى ..اخبارك ايه يا ميرو
مروة : الحمد لله يا اوختى ....وانتى عاملة ايه ؟
سلمى : الحمد لله....مروة : اتفضلى يا ست مروة ادى المحاضرات الى فاتت كفى اليومين الى غبيبتى فيهم
سلمى بامتنان: شكرا يا مروة مش عارفة من غيرك كنت عملت ايه
مروة : العفو يا سالومى انت اختى الى مولدتهاش امى ....اتابعت فجأة : سلمى شوفى مين الى جاى ناحيتنا
داأحمد قائلة بضحكة دا شكله جاى يعتز عن الى حصل فى النادى
سلمى بغضب : بوقلك ايه افتكريلنا حاجه عدلة...انا قايمة من هنا هتيجى معايا مروة همت ان ترد تتدخل خالد
فى الموضوع احمد فى خجل مصطنع : انسة سلمى ثانية لو سمحتى ،
سلمى بدون ان تلتفت : افندم ...خير
أحمد: انا اسف على الى حصل فى النادى وبعتذر لاخوكى انا ..انا كنت مفكرة صاحبك
سلمى بغضب : طيب ..يالا يا مروة
احمد: يعنى اعرف من كدا انك مش مسامحانى
سلمى بضيق وابتسامة صفراء : بعد اذنك هتأخر على المحاضرة يالا يا مروة ...تركته وذهبت سلمى برفقة
مروة للمحاضرة
جلس أحمد واضعا يده على ذقنه غارقنا فى تفكيره بابتسامات خبيثة تلك الفتاة التى شغلته لتاتى نهى من
خلفه
بضحكة ساخرة ضاربة بيدها على ظهره : ايه الجميل سرحان فىه ؟
أحمد يزفر بخضة : اوووف ايه يا نهى حرام عليكى خضتينى ...قولى اى حاجة طيب احم ولا دستور
نهى : ههههههههههههه لا لا انت مش هنا خالص فنظرت الى بعيد حيث تسير سلمى مع مروة اهاا انت مع
الى بالى بالك
أحمد بضحكة صفراء : اها مع الى بالى بالك انتى مالك ..ملكيش دخل
نهى بزعل مصطنع : الحق عليا انى عايزة اساعد ثم غمزت له
أحمد : لا متشكرين مستغنى عن خدماتك
نهى : طيب انت حر




فى المستشفى حيث يرقد فارس يتحدث مع خالد الذى جلس بجواره ولم يتركه فقطع حديثم طرب باب الغرفة
فارس : اتفضل
دخل رجل ليقى السلام على فارس : السلام عليكم
فارس وخالد : وعليكم السلام
الشخص : اعرفكم بنفسى انا حمدى منصور وكيل النيابة
فارس : اهلا يا فندم تشرفنا
حمدى : انا جاى احقق بخصوص الحادثىة الى حصلتك ادراة المستشفى بلغتنى انك مصاب برصاص فى
الكتف وكمان الدكتور بلغنى انك بقيت كويس دلوقتى يعنى نقدر نفتح معاك التحقيق
فارس : اوك انا تحت امرك يا فندم ...........نظر حمدى للشخص بجوراه : افتح يا ابنى المحضر
وبالفعل بدأ التحقيق مع فارس ....بعد فترة انتهى التحقيق مبكرا
حيث بعد شهادة فارس وشهادة الشهود لعد معرفة القاتل او الاشتباة فى احد بتهمة القتل
حمدى : اكتب يا انبى وقفل الحضر فى ساعته وتاريخه ..اكتب تاريخ النهاردة ..لعدم اتهام المجنى عليه او
الاشتباة فى القتل . اتسأذن يا استاذ فارس
فارس اومأ برأسه : اتفضل يا فندم




فى اسيوط

عبد الرحمن يتحدث الى عواد : ها يا عواد نبهت على الكل ييجى بعد صلاة العشا
عواد : ايوة يا حاج كله تمام
عبد الرحمن : طيب روح انت.... جلس يفكر فيما سيفعله فى تلك امشكلة اتى وضعه فيها احد افراد عائلته
جلست صباح بجانبه فى صوت حنون : مالك يا حاج كأنك شايل هم الدنيا والاخره فوق رأسك
عبد الرحمن يتنهد : اقولك ايه بس يا صباح ..!تعبت من مشاكل العيلة والتار اه
صباح بأسف على حال زوجها : معلش يا حاج استحمل ما كله برضه عشان ولادك ..واستهدى بالله كدا صلى
على النبى محدش واخد منها حاجة
عبد الرحمن : عليه افضل الصلاة والسلام ...عندك حق
صباح بابتسامة وهى ترتب على كتفه : يالا يا حاج قوم استريح كده على ما احضرلك الغدا وارمى حمولك على الله
عبد الرحمن : ونعم بالله يا صباح ....تنهد ومسح وجهه بيديه :اللهم فوضت امرى اليك......صباح ابقى
جهزى المندرة وخلى حد ينظفها ....صباح : حاضر يا حاج
يتبع



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-06-16, 01:01 AM   #13

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الثاني عشر




فى اسيوط

عبد الرحمن : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
عبد الرحمن جاسلا على الكرسى يتوسط الرجال ممسكا عصا يتكأ عليها : بصوا بقى انا جمعتكم النهاردة فى
موضوع مهم لازم نتناقش فيه عايزة اسمع اراكم وهبقى اقول رأيى فى الاخر
دخلت الخادمة لتضع المشروبات امامهم ثم خرجت
عبد المجيد (اخو عبد الرحمن ) : خير يا خويا الموضوع ايه ؟
عبد الرحمن :الموضوع ان ولد اسماعيل القناوى انضرب عليه النار
نظر الكل الى بعضهم البعض باستغراب اما محمود كان يتصنع عدم المعرفة
محمود باستغراب مصطنع : ايييه !!! بتقول ايه يا حاج مين الى يتجرأ يعمل اكده !!
عبد الرحمن بحيرة : الله اعلم ..انا جيبكم النهاردة اشوف الموضوع دا معاكم
محمود : متنساش يا حاج انه انهم قتلوا عمنا يعنى مسير الدور هييجى عليكم
عبد الرحمن بعصبية ناظرا الى محمود: ايوة عمنا اتقتل بس مش معنى اننا نقتل ولدهم فى حاجة كمان انت
نسيت انه اتقبض على الى قتل عمنا واتحاكم كان لازمته ايه ان الولد ينضرب بالنار ذنبه ايه؟؟؟
محمود : ذنبه انه من عيلة القناوى
عبد الرحمن بحده :محمود !! يعنى انت الى عملتها يا ولد ابوى !!
محمود تعلثم فى الكلام : ومـ ومين الى قالى كدا بس يا حاج ؟
عبد الرحمن بنفس حدته : واضح عليك يا محمود انت مش واخد بالك من كلامك ولا ايه
محمود بنفس طريقته : هو انا قولت ايه بس يا حاج .. هو يعنى عشان قولت الحق
عبد الرحمن : هو دا الحق بتاعك بدال ما تفكر ازاى نحل المشكله تعقدها اكتر
عبد المجيد : اهدى يا حاج عشان صحتك
عبد الرحمن : هو الواحد بقى فيه صحه من الى بيشوفه .......تنهد عند لرحمن : بص يا محمود انت اخوى
الصغير لازم تفهم الاول قبل ما تعمل حاجه وتندم عليها بعيد ...محمود يستمع اليه بانصات ....فتابع :بصى يا
ابن امى وابوى ربك قال فى كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ
خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)
وربك بيقول كمان (لَئِنْ بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِي إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ
الْعَالَمِينَ ) صدق الله العظيم ....يعنى يا خوى لو مد ايده عشان يقتلك انت متمدش ايدك وتقتله لا فى الحالة
دى القاتل والمقتول فى النار وهو يرتب على كتف اخيه : يا محمود لو مش خايف على نفسك ولا خايف على
ولا خاف من ربك
محمود اقتنع قليلا يضع رأسه ارضا : انا اسف يا خوى سامحنى ندمان وربى على الغلطة دى
عبد الرحمن يحتضنه : الى بيخطأ ويندم ويتوب ربك بيغفر له واحمد ربك انه مماتش كان عقابك عند ربك
هيبقى كبير يا محمود وكان هيعود على ولادك لسه عيالك الصبيان صغار كان ممكن يكون عليهم الدور
عبد المجيد باارتياح : الحمد لله انها جات على اد اكده ..هتعمل ايع يا خوى فى الى حصل ؟
عبد الرحمن : مش عارف اعمل ايه ....ربك يعينى ..انا بفكر اروح اعتزله عن الى حصل وربك معايا ان شاء
تالله
محمود : بس ىانت كده يا حاج هتتنازل عن كرامتك وتصغر نفسك قدام اهل البلد
عبد الرحمن بحده : انت الى صغرتنى يا محمود قدام الناس بعملتك دى انا بصلح الى انت عملته
محمود (مش هنخلص بقى ) بندم مصطنع : اسف يا خوى الى انت شايفه اعلمه طالما فى صالح العيلة
عبد الرحمن بدا عليه الهدوء : ماشى يا محمود فتابع فى نبرة تهديد : على الله يا محمود ترتكب غلطة تانية
زى دى والا قسما عظما هيبقى ليا تصرب تانى معاك
محمود بتوتر : هـ هعمل حاجة تانية زى ايه ؟
عبد الرحمن بحدة : اى حاجة يا محمود انا نبهت عليك هتبرى منك قدام الناس كلها
محمود بانصياع : اوامرك يا خوى




القاهرة



على مائدة الافطار حيث تجلس سلمى فى الفيلا التى يملها عبد الرحمن فى القاهرة ..نزل رامى نزل رامى من
غرفته
رامى بابتسامة : صباح الخير
سلمى : صباح النور ....سلمى بغمزه : القمر رايح على فين متشيك حتى ريحته البرفين جنان
رامى بضحك : يا بكاشة بطلى ..اممم انا هسافر لبابا هعملها مفجأه
سلمى : بجد يا رامى ...مسكت كم التى شريت الذى يرتديه قالت بطفوليه : طيب خدنى معاك عشان خاطرى انا
مش مطمنة عايزة اطمن عليه وحشنى اوى وماما صباح وحشتنى
رامى بقلق يحاول يخفيه : خليكى انتى فى دراستك وهو راجع ان شاء الله عشان الشغل مش هيقعد طول
عمره فى الصعيد
سلمى بزعل : يعنى مش هتاخدنى معاك عشان اشوفه ...
رامى : سلمى افهمينى بس .. انا هروح اطمن عليه ... لو فى جديد هاجى اخدك
سلمى بعدم اقتناع : ماشى امرى لله انا هروح الجامعة اتأخرت على مروة زمانها مستنيانى ...سلام ثم قبلت
خده وهى تغادر
رامى بابتسامة : سلام خدى بالك من نفسك ... لو حد اتعرضلك اتصلى بيا وانا هشوف شغلى معاه
سلمى : حــــــــــــــــــــــــ ــاضر




فى الاسكندرية


عاد فارس الى بيته الذى يقطنه بعد العملية التى اجراها ،البيت اشبه بالفيلا الصغيرة يتكون من اربعة غرف
وصالة كبيرة على يسارها سلمات قليلة
جلس فارس على السرير جيث وضع خالد مخده وارء ظهره ليجلس براحة خالد ، خالد واسماعيل بجاور
فارس
اسماعيل : حمد لله على السلامة يا ولدى
فارس : الله يسلمك يا بوى ....اسماعيل يسحب الكرسى ليجلس على مقربة منه
خالد : طيب هروح اعملكوا الشاى
اسماعيل : خليك يا ولدى ... محناش اغراب ....وبعدين احنا تعبانك معانا كفاية اكده يا ولدى
خالد : ولا تعب ولا حاج يا عمى فارس دا اخويا الى مولدتهوش امى
اسماعيل : ربنا يكرمك يا ابنى وجزاك كل خير
خالد : امين يا عمى .. بعد اذنكم
فارس : اتفضل .....خير يا حاج كنت
اسماعيل : بص يا ابنى انا عارف ان الموضوع دا مش حابب تتكلم فيه بس انا يا ابنى ان كنت هعيشلك
النهاردة ولا بكرة مش هعيشلك بعدين
فارس ربنا يديك الصحة يا بابا ويخليك ليا يا رب
اسماعيل : بص يا ابنى الموضوع دا لازم يتحل والا فى مصايب جايه على العيلة وانا لازم احافظ على الارواح دي
فارس : طيب يا بابا انت ناوى تعمل ايه :
عبد الرحمن : فى مشاكل بين عيلتنا وعيلة السوايسة الوضع ان هادى لحد ما انضرب عليك النار يعنى التار
كان ممكن يرجع تانى لولا ستر ربنا ان محدش عرف من العيلة كانوا زمانهم قلبوا الدنيا كل الى عرفوا انك
عملت حادثة ...لحد دلوقتى محدش عرف بس الله اعلم ايه الى ممكن يحصل
فارس بتنهيد ويضع يده خلف رأسه : الى تشوفه يا بابا بجد تعبت من موضوع التار
اسماعيل : هو دا يا ابنى الى خلانى ابعدك عن الصعيد خالص واصريت انك تتعلم بره ..... ان شاء الله هسافر
بكرة العصر الموضوع دا لازم يتحل والدم لازم يقف
فارس ابتسم لاقنا عابوه برأيه عندما كان فى المستشفى
دخل خالد : احلى شاى صعيدى لاحلى اخ فى الدنيا وصلحله ...اتفضل يا عمى اتفضل يا فارس
اسماعيل تشكر يا ابنى ..انا هروح اتمشى شويه ساعة وجاى ان شاء الله
فارس : اتفضل يا بابا
خالد يجلس على نفس الكرسى الذى جلس عليه اسماعيل : بص بقى يا معلم بما انك قومت بالسلامة الشلة فى
النادى عملين حفلة صغيرة كدا بمناسبة خروج بالسلامة ....فغمز له : فكرة انجى على فكرة وهى الى هتنظم
الحفلة عشان خاطر عينيك
فارس بابتسامة عريضة : اممم اوك هات التلفون اكلمها
خالد : ماشى يا باشا



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-06-16, 02:03 AM   #14

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثالث عشر



سافر رامى للصعيد ..

رامى : السلام عليكم
صباح بفرحة كبيرة : وعليكم السلام انت جيت يا ولدى اشتقتلك يا رامى ..... ذهب رامى ليحضننها بقوة
رامى : وانتى كمان يا ماما اخبارك ايه ؟ وحشتينى اوى يا امى ..
صبااح والدموع تسيل على وجنتها ممسكة بطرف حجابها تمسح الدموع : الحمد لله يا ابنى انك بخير
رامى قرب منها : بتعيطى ليه يا ماماانا كويس قدامك اهو
صباح : دى دموع الفرح يا ولدى
رامى : امال فين بابا يا امى ؟
صباح : ابوك زمانه نازل يا ولدى اقعد استريح على ما ينزل زمانك تعبان من السفر




فى يوم اخر من ايام القاهرة التى لا تنام خاصتا بعد رجوع فارس من المستشفى وتحسن حالته واقامة
اصدقائه حفلة بالنادى لعودته سالما وايضا عوده والده للصعيد لحل المشكلة التى واجهها ولده .
فارس ارتدى ملابسه الانيقة يقف امام المراه : خااااالد ..خلصت ولا لسه
خالد : ثوانى وجاى اهو فاضلى حجات بسيطة واخلص
دخل فارس غرفة خالد : يالا يا عمنا هنتأخر على الحفلة انجى منتظرانى فى النادى
خالد بضحكة : اها هى الحكاية كدا ..انجى
فارس : بس يا خفيف ..تصدق انا غلطان يا ريتنى كنت طردتك ومش خليتك تبات ليه واحدة
خالد : ههههههه وانتى تقدر تعيييش من غيرى يا ابو الفراس
فارس : ماشى يا اوطنتجى يالا هنتأخر




فى النادى
.....................
انجى كانت ترتدى فستان سهرة ازرق عارى الظهر يصل لاسفل الركبة قليلا تضع مكياج فاضح
انجى كل شوية تبصفى ساعتها : ها اتأخرو ليه ... ماشى يا فارس
نورا صديقة انجى : اهمدى بقى زمانهم جايين دول عشر دقايق الى اتاخروا فيها ..... طيب بصى هناك
اهو .. جيبنا فى سيرة القط ثم غمزت لها
انجى بابتسامة واسعة : طيب اسكتى دلوقتى
دخل فارس وخالد النادى وكان فى انتظاره انجى .
انجى بابتسامة وهى تمد يدها : حمد على السلامة يا فارس
فارس رد لها الابتسامة : الله يسلمك يا انجى
خالد : احم احم هو مفيش غير فارس ولا ايه ؟
انجى : سورى يا خالد مش محدش بالى ... اخبارك ايه ؟
خالد : طبعا فارس واكل الجو .. الحمد لله يا انجى .....وعز فارس خالد بكوعه هامسا : مش هتبطل اسلوبك
دا هرجتها
خالد بنفس الهمس : ماشى يا عم على العموم انجى مننا وعلينا يعنى مفيش احراج زى ما انت فاكر
فارس باقتضاب : اووووف
انجى : اعرفكم بنور عضوة فى النادى وصحبتى الانتيم ..ثم التفتت الى نور : نور دا فارس وهى تشير اليه
دا خالد صاحب فارس
خالد وفارس : تشرفنا يا نور
نور بابتسامة : الشرف ليا انتو اشهر من النار على علم فى النادى
خالد بابتسامة : مش للدرجة دى يا نور على العموم اتشرفت بمعرفتك
انجى : اسيبكم بقى تتعرفوا على بعض .. ثم نظرت الى فارس ممكن يا فارس دقيقة؟




رامى : اذيك يا بابا
عبد الرحمن : الله يسلمك يا ولدى .... حمد على سلامتك انت مبلغتنيش ليه عشان اجيبك من المطار
رامى : الله يسلمك يا بابا .. حبيت اعملها مفجأه بس لقيت سلمى قالتلى انك سافرت الصعيد
عبد الرحمن : يالا يا رامى روح اوضتك اسريح زمانك تعبان من السفر
رامى : لا يا باب انا مش تعبان ......بس حضرتك الى فيك حاجة حاسس انك شايل هم الدنيا والاخره
عبد الرحمن : اااااااااه يا رامى مشاكل التار يا ابنى ربنا يقدرنى واحلها
رامى بقلق بالغ : ايه الى حصل ؟
عبد الرحمن اخذ يقص عليه ما حدث لابن اسماعيل وكيف كان اخوه سبب هذه المشكلة
رامى : وانته تعمل ايه دلوقتى ؟
عبد الرحمن : مفيش قدامى حل غير انى اروحله معايا كفنى باديدى
رامى : انت بتقول ايه يا بابا بس استغفر ربنا
عبد الرحمن بصوت عالى : وانت مفكر لما انت تروح منى وتموت قدام عنيا هبقى مبسوط ولما التار بطول
واحد واحد فى العيلة هبقى مبسوط و فرحان
رامى انزل عينيه فى حزن : مش اقصد يا بابا بس السبب فى المشكلة دى عمى يعنى هو الى يتحمل عقابه
عبد الرحمن : يا ابنى مهما كان عمك دا يبقى اخويا الصغير الغضب عماه لما فكره ياخد بتار اصغر اعمامى
ومفكر شفى مصلحة حد حتى ولاده مفكرش فيهم
رامى : استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم .... الى يريحك يا بابا اعمله وانت ان شاء الله هتلاقينى معاك
طالما مش هغضب ربنا
عبد الرحمن : ربنا يكرمك يا رامى ونعم الخلف يا ولدى الى خلفت مماتتش
رامى : الله يرحمها ويرحم موتانا جميعا




الحفلة فى النادى كان كلها تعارف وسلامات على صحة فارس و خروجه من المستشفى
انجى : فارس
فارس : نعم !!
انجى بدلع :كنت عامل ايه وانا بعيد عنك؟
فارس بنص عين : اممم يعنى عادى
انجى بزعل مصطنع : بقى كدا ...فقاطع حديثهم خالد : ابو الفوارس عايزاك دقيقة
فارس بابتسامة : بعد اذنك يا انجى ....خلود خير
خالد يمشى مع فارس ك ابدا يا سيدى حسيت كدا انك واقع فى مشكلة مع انجى قولت انقذك منها
فاس : ههههههههههه لا يا راجل وحسيت ازاى بقى
خالد : ههه قلب الام .... فارس ممكن اسألك سؤال
فارس : اتفضل
خالد : انت بتحب انجى ؟
خالد بجديه : لو مش بتحبها ابعد عنها انت شايف هى ازاى متعلقة بيك وحرام انك تلعب ببنات الناس لانها
هتترد للك فى يوم كما تدين تدان
فارس : والله يا خالد ما بلعب بيها صدقنى بس مش عارف سعات بيقى فى حاجة بتشدنى ناحيتها ... وسعات
لأ كل ما اشوف لبسها طريقة حياتها بحسن انها مش نفس القيم الى احنا اتربينا عليها يعنى لو اتغريت من
ناحية طريقة لبسها ممكن افكر فيها
خالد : اذا كان الامر على اللبس بس بسيطة انت ممكن تغيرها للاحسن لو هو بتحبك فعلا هتتغير عشانك
فارس : ربنا يسهل واحاول افكر فى كلامك
خالد يرتبت على كتف صدبقه : طيب روحلها عشان متزعلش هى عملا الحفلة دى مخصوص عشانك
فارس : اوكيه ..... انجى كانت واقفة مع بعض اعضاء النادى
فارس : انجى ممكن لحظة
انجى بفرح داخلى وزعل مصطنع : خير يا فارس !!
فارس : انا اسف على طريقتى معاكى دا اولا
انجى : طيب وثانيا
فارس يحك رأسه : الصراحة نسيت اقولك ان الفستان شيك عليكى اوى
انجى بفرح : بجد يعنى عجبك الفسنتان !
فارس : الصراحة عجبنى بس مفتوح على الاخر
انجى : بس دى الموضه
فارس : الموضه دى مش عجبانى وانا مبحبش مراتى تلبس لبس مكشوف قدام الناس
انجى بصدمة وفرح فى نفس الوقت : قول تانى كدا مسمعتش
فارس : ايوة يا انجى ان شاء الله هخطبك بس لما تنحل المشكلة الى واقع فيها
انجى : بجد يا فارس ..... انا بحبك اوى .. فتابعت بزعل : بس دى الموضه وانا متعوده على كدا يعنى مش
هقدر اغير استايلى والبس الى انت عايزه
فارس : ماشى يا انجى هصبر عليكى لحد ما اشو فاخرتها معاكى ايه ؟
انجى بنص عين : حبيبى غيران
فارس : لا مش غيران بس لازم تسمعى كلامى
انجى بضيق حاولت اخفاءه : اوك يا فارس



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-06-16, 02:04 AM   #15

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الرابع عشر



فى بيت محمود


جلس محمود على الاريكة يحك ذقنه مستغرقا فى التفكير
تحية : محمود !!
محمود بخضة : عايزة ايه يا وليه خضتينى ابقى قولى احم ولا دستور حرام عليكى قطعت الخلف
تحية بغيظ : ما انت الى قاعد سرحان مالك يا محمود فى ايه ؟
محمود : انتى ايه الى حشرك امشى غورى مش خلقتى حضرتى الغدا.. امشى ومش عايز اشوف وشك دلوقتى
ضرب محمود عده ارقام على هاتفه : ....... الو
الشخص : ايوة يا محمود بيه
محمود بضيق : الغى العملية يا ابنى لو فى جديد بلغنى وخليك على اتصال معايا
الشخص بعدم فهم : امرك يا محمود بيه ... بس حضرتك ليه يعنى الغى العملية
محمود بنرفزة : اسمع الى بقولك عليه
الشخص : حـ حاضر يا بيه اسف
اغلق محمود الهاتف بغضب فى وجهه




فى منزل اسماعيل اجتمع كلا من عبد الرحمن وعبد المجيد
اسماعيل بدون نفس : خير يا حاج عبد الرحمن
عبد الرحمن : انا جايلك فى موضوع مهم يخص العليتيين بس اسمعنى للاخر
اسماعيل : قول الى عندك عشان ورايا مصالح ناس واشغال
عبد الرحمن : ان شاء الله .....انا هدخل فى الموضوع على طول من غير لف ودروان..ثم نظر له نظره ثاقبة لمعرفة
ما يدور فى رأسه
اسماعيل بجمود: اتفضل انا سامعك
عبد الرحمن نكث رأسه أرضا : انا اسف على ال حصل لولدك فارس يا حاج اسماعيل ...
ثم مسك كفنه الذى احضره معه : وادى كفنى يا حاج وانا تحت امرك فى الى عايز تعمله بس ارجوك انسى حكاية التار دى
اسماعيل بدهشه الجمته فتابع قائلا : وانا اعمل ايه بكفنك لو ولدى كان ضاع منى وامه ماتت من القهر عليه
عبد الرحمن : ............................
اسماعيل : الخلاصة يا حاج سيبنى يومين افكر واقولك رأيى فى الموضوع دا بس يا ريت محدش ياخد خبر واصل
عبد الرحمن : ان شاء الله ..... استأذن قالها وهو يمد يده للسلام
اسماعيل : بدون ان يمد يده مع السلامة
تضايق عبد الرحمن من رده فعله لكن التمس له العذر فمهما كان الضنى غالى




بعد عدة ايام
رجع عبد الرحمن الى بيته كأنه نزلت الصاعقة عليه وبدا عليه التعب والانهاك الشديد
جلس على المقعد وخلع عبائته بتعب والقاها جانبه
عبد الرحمن بتعب وصوت لا يكاد يتم سماعه : رامى !! رامى
صباح بفزع : حاج رد عليا يا حاج مالك فى ايه ؟
عبد الرحمن بنفس التعب : رامى وسلمى !!
صباح بقلق : مالهم يا حاج
لم يرد عليها ....صباح بصراح : رامى الحقنى الحقنى يا ولدى




رقد عبد الرحمن فى فراشه من شده تعبه
رامى بقلق : خير يا دكتور
الدكتور : واضح ان الحاج اتعرض لضغط نفسى والضغط عالى عنده كان ممكن يسبب له زبحه بس ربنا ستر يا ريت
محدش يعرضه لاى ضغط نفسى او عصبى
رامى : حاضر يا دكتور ...اخذ رامى الروشتة من الطبيب ليصرفها وقام بتوديع الطبيب
صباح ببكاء تمسح دموعها بطرف حجابها : رامى يا ولدى ابوك ماله طمنى
رامى بهدوء : اطمنى يا امى بابا كويس بس اهدى شويه ...... ماما هو ايه الى حصل لكل دا
صباح ببكاء : معرفش يا ولدى لقيته داخل البيت تعبان ومش قادر ياخد نفسه بسأله مالك قالى رامى وسلمى وبعدها
مردش عليا
رامى بقلق شديد : يا ترى مخبى ايه يا بابا



اسند عبد الرحمن ظهره على الوسادة الموضوعة خلفه على قمة السرير ..جلس يفكر فى حال ابنه وابنته ايمكن ان
ترضى سلمى بزوج رغما عنها فهو يعلم تماما انها مثل الطير الحر الذى لا يحب ان يفرض احد عليه القيود و كذلك
عنادها ....... وايضا رامى ما اذا رفضت سلمى فكرة الزواج ستبدأ فكرة الثأر تخلل العائلتين حتى يبيد احدها الاخر
ولكن فهو مهما كان هو والدها لا يستطيع ارغمها على الزواج ...... لكن هل ستوافق سلمى من اجل اخيها لحمايته
من رصاصة هائمة تبحث عن هدفها او خنجر يطعنه دون ان يدرى




دخل رامى غرفة والده فوجده على حاله كمن ارهقه التفكير فى هموم الدنيا وكمن بدا عليه فى سن التسعين من العمر
على الرغم م كونه فى اوخر الخمسين من عمره
رامى بقلق : اذيك يا والدى ؟ اقترب منه حتى جلس على طرف السرير
عبد الرحمن بتنهيده : الحمد لله يا ابنى على كل حال الى كتبه ربنا كل كويس
رامى : خير يا بابا ايه الى حصل ل دا كله ؟
عبد الرحمن بالم : اقول لك ايه يا ابنى ... تابع بتنهيده :رحت عشان احل المشكلة الى سببها عمك محمود
المهم انه قالى انه ..انه طلب ايد سلمى لابنه فارس عشان يلم شمل العيلتين من جديد
رامى نظر الىه فى صدمه : ايه ؟ مستحيل سلمى توافق على حاجة زى دى وخصوصا انها لسه فى بدايه تعليمها دى
ناوية تكمل ماجستير بعد كدا
عبد الرحمن : ما انا عارف يا ابنى انته تصعبها عليا ليه ............. هو الحل دا الى قدامى يا اما سلمى توافق ثم
تابع فى غضب : يا اما موتك فهمتنى
نظر اليه رامى بصدمة اكبر ..... فنظر يستوعب ما قيل : طيب بس اهدى يا بابا الدكتور قال ان العصبية غلط عليك
عبد الرحمن ثظر الى رامى فى تمعن : خلاص يا رامى انا فكرت وقررت انا موافق واعتقد ان اختك هتقدر تقدم
التضحية دى فى سبيل حياة اخوها
رامى باعتراض : وانا مش موافق على التضحية دى يا بابا انا الكبير الى المفروض اضحى عشان اسعدها والاخر
اقدم ليها التعاسة فى حياتها
عبد الرحمن : ومي نقالك انها هتبقى تعيسة الراجل متعلم بره يعنى ذيك ذيه ..حاول رامى التحدث فقاطعه عبد الرحمن
خلاص المناقشة انتهت وانا هبغله بموافقتى
رامى متهجم الوجه : خلاص يا بابا اعمل الى انت عايزه بس انا مش راضى عن الجوازة دى
خرج رامى من غرفة والده بضيق وبعد عددة سويعات اتصل على اخته للاطمئنان عليها ولم يخبرها بما يحدث كما
امره والده ليس خوا منه لكن خوفا على اخته من الصدمة التى وضعها فيها والده
وبالفعل بعد عده ايام ابلغ عبد الرحمن موافقته على الزيجة فى وسط اعتراض من رامى وحرز من صباح وآراء
موافقة على هذه الزيجة من الطرفين .



تحسنت صحة عبد الرحمن تدريجا واعلنت موعد الزواج بعد ثلاثة اشهر دون اخبار كل من سلمى وفارس بذلك
سافر اسماعيل للاسكندرية لاخبار ابنه بخبر زواجه . وصل اسماعيل الى شقة ابنه بينما كان فارس فى عمله بالشركة
العالمية للاعمال الهندسية . ادخل البواب الحقائب داخل الشقة .
القى اسماعيل نفسه على اقرب كرسى ليأخد قسطا من الراحة بعد عناء السفر الطويل بعد انتهاء فارس من دوامه عاد
الى بيته ليجد والده نام على الكنت الموجد فى احدى زوايا الصالة
فارس بهمس : بابا .. بابا اصحى
اسماعيل يفتح عينيه بتثاقل : انت جيت يا ابنى ؟ حمد لله على سلامك
فارس : الله يسلمك يا بابا ..انت جيت امتى ومقولتليش ليه عشان اروح اجيبك من المحطة
اسماعيل يعتدل فى جلسته: انا لسه واصل من ساعتين ومرضتش اقولك عشان متعبكش يا ابنى
فارس يجلس بجانبه: تعبك راحه يا بابا.... يالا عشان نتعدى سوى انا جيبت اكل معايا من بره
اسماعيل : ليه يا ابنى البهدلة دى ومكلف نفسك كان يا ابنى انا عايزك مستقر فى حياتك وانت ما شاء الله اى واحدة
تتمناك نفسى اشوف عيالك قبل ما اموت
فارس يرتب على يد والده الموضوعه بجانيه : ربنا يطول فى عمرك يا حاج واذا كانت على العروسة ان شاء الله
موجوده بس نتغدى الاول وبعدين نتكلم
بعد الغداء
فارس يتنحنح : بصراحة بما انك فتحت موضوع الجواز دا انا عايز افاتحك فيه
اسماعيل : يعنى موافق انك تتجوز
فارس بابتسامة : ايوة يا بابا
اسماعيل : خلاص عروستك عندى وكمان مشلش هم من ناحية الفرح كل شئ هيتم خلال 3 شهور
فارس اقتضب جبينه : مش فاهم بس يا بابا عروس مي ندى
اسماعيل : دى بنت الحاج عبد الرحمن بيقولوا انها زى القمر
فارس بغضب : بابا انت بتقول ايه ! انا مستحيل اوافق على حاجة ذى دى
اسماعيل مستفهما : مش انت كنت موافق على الجواز ايه الى غير رأيك
فارس : ايوة انا موافق على المبدأ لكن العروسة لأ ..انا عايزة اتجوز الى بحبها
اسماعيل : خلاص انتهينا اقفل الموضوع دا انته تتجوز الى اخترتها لو فتحت كلمة زيادة لا انت ابنى ولا اعرفك
واعمل حسابك ان الحوازة دى لازم تتم عشان نحكاية التر تتقل مفوم
فارس : يعنى العروسة بنت الناس الى حاولوا يقتولنى ..انا قولتلك تحل الموضوع ودى بس مكنتش اتصور انها ممكن
توصل لجواز
اسماعيل بصوت عالى : انتهى النقاش لحد كدا انا قولت اجى ابلغك عشان متبقاش على عماك
فارس يزفر بضيق : حاضر يا بابا الى تشوفه قائلا بينه وبين نفسه ( انا هشوف يا انا يا الجوازة دى )



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-06-16, 02:06 AM   #16

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الخامس عشر



خلال الثلاثة شهور القادمة سيتم فيه الزيجة ، فى تلك الفترة كان رامى قد عاد لعمله فى لندن لانتهاء
مده اجازته التى مدتها شهرين غير راض عن هذه الزيجة يدعو لاخته بالتوفيق والخلاص فى آن واحد .
علم خالد بخطبة صديقة لتلك الصعيدية المجهولة ، لكن الامر لن يقف على ذلك فاخذوا يتبدرون معا كيف
يتخلصون من تلك الزيجة التى تطيح باحلام فارس من التزوج من حبيبته انجى
مر الوقت وبقى اسبوع على العرس عندما علمت سلمى بمرض والدها غادرت القاهرة فور علمها
بمرضه ، لكن انها لم تعرف بما يخبئ لها القدر أ كان قدرا سعيدا ام تعيسا !
فكل بما عرفته عن مرض والده ما هو الا للاتيان بها الى الصعيد ليتم زفافها خلال اسبوع حتى لا يكون
هناك مجال للاعتراض . فكان صدمتها لا توصف عندما علمت بذلك ولكن مالا تعلمه هو سبب زواجها .
اخبرت صديقتها بما حدث هى ايضا لا تريد لتلك الزيجة ان تتم لمجرد انها مصالح شخصية فى مجال
البيزنس كل هذا ما فكرت فيه .
اخبرت صديقتها بما حدث اذ جاءت الافكار تتهاوى على عقلها للهرب ، فطلبت من صديقتها ان تحضر
لها النقاب والاسدال حتى تتوارى عن العيون فى ليلة الزفاف التى هى ليلة حريتها .

خالد ايضا فكر فى حال صديقه فكان الرأس المدبر له ن فكانت خطته ان يؤجر احد الرجال فيعطى له
الاشارة بالهاتف ليقطع الكهرباء فتكون لحظه الهرب .
جاء العرس ونفذ كلا منهم خطته فى الهرب فكان النجاح هو مصيرهم .لكن القدر !ّ هل سيكون مهم ام
ضدهم .

قامت انجى بتاخير غرفة فى فندق مشهور فى القاهرة لعدة لايام ، بينما فارس بتأخير شقة له
واخذ اجازة من عمله لمده اسبوعين حتى يتم فيهم حل المشكلة اذ لم يكمن له ان يهرب الى الابد .
تقابل مع انجى فى احدى المطاعم .
فارس : انجى انا عندى اقتراح ايه رأيك ؟
انجى : اوك قول
فارس : انا بقول نكتب الكتاب دلوقتى ونحط الدى قدام الامر الواقع
انجى بسرحان : هـا !
فارس : ها ايه رايك؟
انجى : يعنى هنعمله سكيتى من غير لا فرح ولا معازيم ؟
فارس : انا مقولتش كدا انا قولت اننا نكتب الكتاب دلوقتى بما انه مفيش وقت والفرح يجيى فى وقته لما
الظروف تسمح اننا نعمله
انجى بنفاذ صبر : طيب يا فارس بس لسه فى كلام مهم لازم يتقال
فارس : الى هو ايه :
انجى : ماشى انا موافقة على كتب الكتاب بس هقول ايه لاهلى انت نسيت اهلى ولا ايه
فارس :يا حبيبى انا مقولتش انك ملكيش اهل وبعدين متنسيش انك فتحتى موضوع الخطوبة مع مامتك
وافقوا من ناحية المبدأ ،خلاص يعنى احنا فى حكم المخطوبين ، يعنى ممكن نعمل كتب الكتاب فى الفيلا
عندك ها ايه رأيك ؟
انجى : خلاص اوك اتفق انت مع ماما
فارس : اوك



فى فيلا مروة


سلمى بقلق : انا قلقانة اوى ومش عارفة اعمل ايه
مروة : من ايه بس ؟
سلمى : بابا يا مروة . رامى قالى انه تعب قبل الفرح بتلات شهور كان ممكن يروح فيها بس ربنا ستر
المرة الى فاتت ....امال لما يعرف ان بنته الوحيدة الى من لحمه دمه هربت يا ترى يا بابا عامل ايه
دلوقتى .
مروة مك ترتب على كتف صديقتها : متنقلقيش كل حاجة هتبقى كويسة ان شاء الله
سلمى : ان شاء الله .......... هروح كمان شوية اقاب لرامى واضح ان من ساعة ما قابلته كان فيه
حاجة عايز يقولها بس كان متردد .
مروة : اطمنى يا رب يكون خير وبلاش القلق الى انتى فيه دا
سلمى : ان شاء الله



فى كافيتريا على النيل حيت ساعة العصارى جلست سلمى تتأمل االشمس الذهبية التى تضفى بريقا على
النيل والمراكب الشراعية التى تقل الناس من مكان لاخر او من هم فى نزهه شاردة تبحث عن مرسى
لقلبها اللذى لا يعرف فى اى ميناء سيرسوا
رامى : سلمى سرحاة فى ايه ؟
سلمى بتنهد : سرحانة فى الدنيا الى عمالة تجيبنا يمين وشمال
رامى باستغراب : انا عمرى ما شوفتك بالتشاؤم دا
سلمى : يا سيدى متقدش ..... المهم انت عايزنى فى موضوع مهم ... بس لحظة عشان خاطرى بلاش
لف ودوران عشان قلبى مش مطمن
رامى ينظر بتمع لوجه اخته : هسألك سؤال تجاوبينى عليه
سلمى : لو عندى الاجابة هجاوبك عليه
رامى : تفتكرى بابا ليه جابك على الصعيد فجأة وحدد جوازك من واحد لا انتى تعرفيه ولا هو يعرفك
وطبعا عرفتى انه كمان رجل اعمال زى بابا ومن نفس البلد
سلمى : مش عارفة بابا ليه عمل كدا وكمان من غير شورى .. بس كل الى فكرت فيه انه مصالح فى
البيزنس لا اكتر ولا اقل
رامى : كنت متوقع ا ندا رأيك ....... س الحقيقة الى انتى متعرفيهاش ان بابا وافق على الجوازة دى
عشان يحمينى من القتل يا سلمى
سلمى بدهشة : انت بتقل ايه ؟
رامى : هى دى الحقيقة الى كنتى لام تعرفيها من بابا بس باباب رفض يقولك عشان عارفك عندية ومش
هتوافى على حاجة غصب عنك
سلمى : مـ .. مش فاهمة حاجة ممكن توضح تقصد ايه :؟
رامى بنفاذ صبر : هقولك بختصار : بابا وافق على الجوازة دى عشان يوثق العلاقات مع عيلة
القناوى عيلة العريس يعنى عمك محمود طخ ولدهم بالنار والدور كان هيجى عليا فى التار يعنى كان
موتى قرب والاعمار بيد الله طبعا ،عشان يوقف حكاية التر ابو العريس طلبك لابنه عشان مموتش
فهمتى دلوقتى .
سلمى بزهول تبكى من هول الصدمة تصع يدها على فمها تكتم شهقاتها : بابا عمل كدا .... وانـ وانا
كنت مفكراه مصالح شغل ..فجأه بدأت تهز تد رامى الموضوعة على الطاولة : رامى قوم قوم الله
يخليك ودينى عند بابا ...بدات تجهش بالبكاء مرة مرة اخرى : رامى انا عايزة اروح عند بابا
رامى : سلمى اهدى مش كدا الناس بتتفرج عليا وبعدين لو مسكتيش مش هوديكى عنده
سلمى : خلاص هـ هسكت بس الله يخليك ودينى ...انا موافقة على الجواز
رامى بندهاش كبير : سلـــــــــمى!
سلمى ببكاء :ايــ ايـوة انا موافقة . انا هروح عند مروة هلم هدومى ماشى وانت كمان تلم هدومك
وودينى عند
بس لو مش عايز هروح لوحدى وانت عارفنى
رامى بقلق: خلاص هوديكى استنى منى اتصال بس الايقى حاهزة
سلمى تسمح ما تبقى من دموع : حاضر
دفع رامى الحساب ثم اخذ سلمى حيث الفيلا



بعد ساعتين لملمت سلمى ما تملك من ملابس ووضعتها فى حقيبتها وعمل رامى امثل استعدادا للسفر
سلمى اخطأت فى حق والدها وكان عليها الاعتذار من تصرفها الانانى
قامت مروة باحتضان سلمى : سلمى خدى بالك من نفسك وانا هدعيلك ان ربنا يوفقك فى طريقك
فأبعدت مروة سلمى ثم مددت اصابعها لمسح دموع صديقتها : حبيبتى بلاش دموع العيون الحلوة
دى متخلقتش عشان الدموع
سلمى تشهق : حاضر ..شكرا يا مروة انتى اختى الى متخلفتهاش امى ربنا ميرحمنيش منك ابدا
مروة : لا انا كدا هعيط متقوليش الكلام دا تانى وانا نبهدت قبل كاد
سلمى : القت بجسدها فى حضن صديقتها : هتوحشينى
مروة : وانت كمان يالا عشان رامى مستنى تحت
وبالفعل اصبح سلمى و رامى الى طريقهم الى الصعيد



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-06-16, 02:07 AM   #17

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل السادس عشر ♥



اخــرصى ! تلقت سلمى كفا على وجهها من ابيها فسقطت ارضا
عبد الرحمن :بغضب : انتى لو كنتى اتربيتى مكن شدا حصل كدا يا تييت تنزلى راسى وسط الخلق
فضحتينى وجبتيلى العار
سلمى ببكاء وهى جالسة على الارض : اسفة يا بابا سامحنى غلطة عمرى اسفة يا بابا انا تحت امرك
وال انت عايز تعمله فيا اعمله وانا مش هخرج عن طوعك ابدا بس ترضى عنى
امسكها من حجابها الذى يغطى شعرها لكى يضربها لكن رامى منع والده من ان يعطيها الكف الثانى
رامى : خلاص يا بابا اهدى عشان خاطرى غلطة ومش هتتكرر تانى ثم وجه نظره الى سلمى مامما صباح
خديها من هنا دلوقتى
عبد الرحمن : سيبنى عليها لازم اربيها عشان متغلطش الغلطة دى تانى وتفكر مية مرة قبل ما تكررها
رامى : اهدى يا بابا انت تعبان عشان خاطرى هى خلاص حرمت ومش هتعيدها تانى
صباح مسكت سلمى : قومى يا بنيتى معايا على على اوضتك
سلمى ببكاء :..........
صعدت سلمى مع امها الى غرفتها فى الدور العلوى من البيت
جلس عبد الرحمن بنفس متقطع وجلس رامى لتهدئه الد
عبد الرحمن ينهج : ماشى يا تيت لازم اربيكى ........ اعمل حسابك سلمى مش هتخرج من البيت الا على
بيت جوزها ومش هتشوف الشارع دا تانى فهمت !
رامى : اهدى بس يا بابا الدكتور مش نبهك انه بلاش انفعال .. وكمان اطمن هى الى طلبت انها تيجى هنا
برضاها بعد ما عرفتها الحقيقة كلها
عبد الرحمن نظر الى ابنه : قولتها ! رامى : ايوة يا بابا وهى عرفت غلطتها وحكى له على كل ما حصل معه
عبد الرحمن : ربنا يهديكوا لبعض يا ابنى بس برضه هسيبها تتربى شويه هخليها تتعلب انها تحترم رأى
الكبير
رامى : اطمن يا بابا سلمى عقلت ومش هتعصى اى امر ليك ان شاء الله




مر اسبوع وبقى الحال كما عند سلمى ظلت حبيسة فى غرفتها لا تخرج منها الا للضروريات يرفضش والدها
ان يراها ، تقدم لها صباح الطعام فى عرفتها لا يوجد من يواسيها سوى اخيها رامى وامها واحيانا اتصال
صديقتها لتهدئتها ،هذا هو الحال فى الصعيد .




بينما عاد فارس الى الاسكندرية ليكتب كتابه فى فيلا والدة انجى حي ( يتيمة الاب ).
علقت الزينة داخل وخارج الفيلا وامتلأت الفيلا بالمدعوين من اقارب العروس والاصدقاء لكلا من العروسين
من زملاء العمل او النادى ، الخدم فى الفيلا يرحبون بالضيوف ويقدمون لهم المشروبات الباردة .
كانت انجى ترتدى فسنان خطوبة لونه موف ضيق من الخصر ونازل على واسع مرسوم عليه ازهار بالفضى
متشابكه عند الخصر ومن منطقة الصدر بثنايات الفستان و بحملات ، رفعت شعرها بتاج من الورد على
رأسها ، بينما فارس يرتدى بدلة باللون الاسود وبيبيونة حمراء وقميش ابيض .
تمشى انجى وسط المعازيم بدلال لتتلقى التهئنه من كل جانب .
خالد : مبروك يا حبيبى اخيرا شوفتك عريس يا ضنايا
فارس بضحكة : اللله يبارك فيك غقابلك ان شاء الله
خالد : فال الله ولا فالك انا كدا عشرة على عشرة مش عايز واحد تنكد عليا عيشتى خلينا ليك الجواز يا خويا
فارس : ههههههههه يا ساتر عليك وعلى الفاظك



هايدى (عدو انجى اللدود)تمد يدها لانجى : باضت لك فى القفص يا انجى مبروك
انجى بضحكة صفرا : الله يبارك فيكى عقبالك
هايدى بابتسامة مستفزة : طبعا خدتى الحسب والنسب والمال والجمال
انجى بغرور : طبعا هو قيلاقى زىى فين
نور ( صديقة انجى ) : بعد اذنك ياهايدى عايزة انجى فى كلمة
هايدى بغيظ : اتفلى يا حبيبتى
انجى : انقذتينى دى واحدة بارده انا غلطانة انى عزمتها
نور : افردى وشك ولا تبوذى فى ليلة فرحك
انجى : اوك
والده انجى ( يسرية ) : يالا يا انجى تعالى المأذون جه
انجى بفرح : حاضر يا ماما انا جاية
نورا : مبروك يا حبيبتى عقبالى يااااا رب فى واحد غنى زى فارس
انجى :بغمزة : هيجى متخافيش
وضع فارس فارس يده فى يد خال انجى فهو وكيلها وبدأ المأذون فى بدء مراسم الزواج
فجأه حدث مالا يحُمد عقباه !!



صباح بحنان : سلمى يا بنيتى قومى يالا عشان تفطرى
سلمى تفرك فى عينيها : صباح الخير يا مامام
صباح : صباح النور على البنور يا حبيبتى
صباح : يالا عشان تفطرى
سلمى : مليش نفس اكل ياماما
صباح بحزن : يا بنيتى متعمليش فى نفسك كدا خلاص انسى الى حصل وافتحى صفحة جديدة الى راح راح
ومش هيرجع تانى
سلمى بالم : بس يا ماما بابا هيرضى يكلمنى تانى ويسامحنى
صباح اخذت سلمى فى حضناه : انتى مش عارفة ابوكى ولا ايه ابوكى دا يا بنيتى يتحط على الحرج يطيب
مفيش اطيب منه ... سبيه شوية كدا وهينسى وهيكلمك صدقينى دا عشرة عمر يا بنيتى ، يالا بقى قومى
اغسلى وشك عشان تفطرى ....... هو فى عروسة فرحها كمان 4 ايام وتبق حزينة كدا
سلمى رفعت رأسها لتنظر اليها : هو الفرح اتحدد !
صباح : ايوة يا بنيتى اتحدد ومتخافيش الجدع ابن حال واهل البلد كلاتهم بيشكروا فيه
سلمى بحزن : حاضر يا ماما انا هعمل كل الى يرضيكى انى وبابا
صباح باطمئنان : الله يرضى عليكى يا بنيتى ويجازكى خير ان شاء الله
سلمى : امين يا رب العالمين ويخليكى ليا يا ماما انتى وبابا وامى كمان



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-06-16, 02:08 AM   #18

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل السابع عشر♥



وضع فارس فارس يده فى يد خال انجى فهو وكيلها وبدأ المأذون فى بدء مراسم الزواج
فجأه حدث مالا يحُمد عقباه !! تم قطع التيار الكهربائى عن الفيلا من الخارج .


بعد عدة ساعات

جلست سميحة على السرير بجوار ابنها : يا ضنايا يا ابنى ايه الى عمل فيك كدا يا حبيبى .. فارس يا حبيبى
قوم ... التفتت الى اسماعيل الجالس على الكرسى بجواره كالحجر الذى لا ينطق ولا يتحرك...هو مش بيرد
عليا ليه انت عملت فيه ايه يا اسماعيل
اسماعيل ببرود : ما هو كويس قدامك اهو شوية كدا وهيفوق ثم تابع بسخرية اصل البيه متخدر
سميحة : يا ضنايا يا ابنى حرام عليك دا ابنك
اسماعيل بنفس البرود : بقولك ايه مش ناقص وجع دماغ الشمول الى انتى فرحانة بيه كان بيتجوز من ورانا
يا هانم دى اخره الدلع لولا ان واحد من الرجالة شافه فى اسكندرية وعرف الموضوع وبلغنا مكنتش لحتقته
قبل ما يعمل عملته للاسف خيب ظنى فيه
سميحة تخبط بيدها على صدرها : اخص عليك يا فارس
اسماعيل : مش قولتلك مليون مرة بلاش تخبطى على صدرك احنا مش شيعة احنا مسلمين سنة فاهمة !!
ولما البيه يصحى ابعتيه انا مستنيه فى مكتبى تحت
وضعت صباح نظرها فى الارض : حاضر يا خويا اخر مرة
اسماعيل بحزم : وفى حاجة تانية ابقى بلغيها للاستاذ عشان يبقى عامل حسابة ان فرحه بكره باذن المولى
سميحة وهى تنظر لابنها : يا عينى عليك يا ابنى ملحتش تتهنى يا حبة عينى
اسماعيل بشدة : البنت زى القمر ومش هلاقى واحدة احسن منها للواد كفاية اخلاقها مش رايح يتجوز واحدة
لا نعرف اصلها وفصله معرفش بيتلم على الاشكال دى فين



كما فى مرتها السابقة تقف سلمى فى حجرتها وسط الفتايات لتزيينها ترتدى فستانها الابيض تعلو الزغاريط
مع بعض التغيرات حيث شبح الابتسامة يخيم عليها وحيدة بدون رفيقة عمرها ، راضية هذه المرة بزواجها
لحماية اخيها وعائلتها لن تتهور هذه المرة لتوقع نفسها فى المتاعب .
دخل والد العروس واخوها لتهنئتها .....
عبد الحمن يقبل جبين ابنته : مبروك يا بنيتى
سلمى بمدموع : الله يبارك فيك يا بابا .
عبد الرحمن بدهشة :ليه الدموع دى دلوقتى يا بنيتى !
سلمى ببكاء : دى دموع الفرح يا بابا ...تضع نظرها لاسفل : سامحنى يا بابا لو كنت اسأت اليك او لحد من
اهلى
عبد الرحمن : روحى يا بنيتى قلبى وربى راضيانين عليكى ... ناظرينى يا بينتى ، لم تنظر اليه لكن والدها
رفع وجهها لتنظر اليه : المهم انك عرفتى غلطتك وتأكدى دايما يا سلمى انا عمرى ما هرميكى انا بسلمك
لراجل صحيح انك مشفتهوش او حتى عرفتيه بس تأكدى انك عمرك ما هتندمى وهتقولى ان بابا قال المهم
انك تسمعى كلام جوزك عشان ربنا يرضى عنك
سلمى وقد هدأ بكائها : حاضر يا بابا
عبد الرحمن يالا يا رامى سلم على اختك قبل ما تروح لعريسها
تقد رامى ناحية اخته وهو يحتضنها : مبروك يا حبيبتى وربنا يتتم لك بخير ديما يا رب ويسعدك دنيا واخره
سلمى فى حن اخيها : الله يبارك فيك يا خوى وعقبالك ان شاء الله
تقدمت صباح لتحضن من ربتها وهى صغير لا تزال بنت ست سنوات او اقل : تبكى لبكاء سلمى مبروك يا بيتنى وربنا يسعدك يا رب
سلمى تقبل يد صباح : الله يبارك فيكى يا ماما
صباح : يالا بلاش دلع وامسحى الدموع دى المكياج هيبوظ والعريس يقول علينا ايه!
سلمى بابتسامة وسط الدموع :كله فداكى يا امى ...ثم بدأت صباح بالزغاريط




فارس ايضا امتقع وجهه من ينظر اليه كأنه فى جنازة عزيز عليه ، يرتدى حلة السوداء تمتد يده ليحيى
المعازيم من اهل النجع وهذه المرة ايضا بجوره صديقه . يخرج البارود من البنادق معلنا عن فرح اهل
النجع والعائلتين بهذه الزيجة ، يراقص راكب الفرص فرصته على انغام المزامير .
خالد يركل فارس فى جنبه بيده : يا فك التكشيرة دى انا حاسس ان وافق فى عزاء واحد صاحبنا متعرفوش
فارس : يا ساتر على خفة دمك يا اخى هو دا وقته ، دا زمان انجى مقهورة من العياط لما ملقتنيش جمبها
خالد : يا عم فكك وعيش حياتك بلا انجى بلا بتاع
فارس بضيق ونفاذ صبر : مش هخلص منك ....... ياااااااااا رب




وضع فارس يده فى يد عبد الرحمن تحت انظار اسماعيل والعائلتين لينتهى الثأر وتبدأ مرحلة جديدة فى حياة
كل من العروسين .



جلست انجى فى غرفتها بجوارها والدتها معلش يا بنتى قسمتك كدا نعمل ايه وكمان انا مكنتش مرتاحة
للجوازة دى كوي سان ربنا خلصنا منها
انجى بحزن فى نفس الوقت تغلى : يا ماما كفاية انه ابن الحسب والنسب دى عليته كبيره اوى فى الصعيد
يعنى مال والسلطة يعنى هيعيشنى احسن عيشة وفى المستوى الى انا عايزاه كمان دا الناس كانت بتحسدنى
عليه
يسرية لوت فمها : على ايه يا حسرة جوازة الندامة بكرة يجيلك سيد سيده وبكرة هتقولى مامى قالت
انجى : اووووووووف ... خلاص بقى مكنش يوم دا ....
انجى تنفض بعن الغطاء على السرير :تصبحى على خير عايزة اتخمد
يسرية : وانتى من اهله يا بنتى



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-06-16, 02:09 AM   #19

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الحلقه الثامنه عشر



فى بيت العريس

اخذ فارس عروسته سلمى التى ذُفت اليه الى بيته دون ان يرى وجهها حيث كان مغطى بالطرحة لا يظهر
منها وجهها
اطلقت سميحة الزغاريط معلنة عن وصول زوجة ابنها الى بيتها .
اخذ فارس سلمى الى حجرته ودخلت خلفه امه لتهئته وتهنئة عروسة
سميحة بفرحة حقيقية : مبروك يا ولدى تتهنى بيها ان شاء الله
فارس ببرود : الله يبراك فيكى
همست سميحة لفارس : اخرج عايزة اكلم العروسة كلمتين
فارس بامتعاض : طيب .. وبالفعل خرج فارس ليترك امه مع والدته
سلمى كان التوتر ظاهر عليها مع وضع نظرها لاسفل من شدة خجلها
سميحة اخذت سلمت وجلسوا سويا : اكشفى وجهك يا بنيتى خلينى اشوف مرت ولدى ثم تابعت بابتسامة :
ولا مكسوفة من حماتك
سلمى بتوتر : ها لا ابدا يا امى كشفت سلمى وجهها لتعلن عن بياض بشرتها وعينيها العسلية حيث انها
وضعت مكياج
خفيف يلائمها ولا يخفى جمالها
سميحة بانبهار : ما شاء الله قمر وربى يا بنيتى.. ربنا يسعدك يا رب.....
سلمى بابتسامة مع التوتر : الله يبارك فيكى يا امى
سميحة : الله يرضى عليكى ..... خدى بالك يا بنيتى من ولدى هو طيب وتقدرى تكسبية بسهوله بالكلمة
الحلوة الطيبة
ومع العشرة هتلاقيه طيب معاكى ومش هيزعلك ابدا
سلمى بابتسامة : حاضر يا أمى
سميحة :انا همشى بقى زمانه قاعد على نار وغطى وجهك
سلمى مكسوووفة ، غطت سلمى وجهها
خرجت سميحة لتقابل فى وجهها فارس تتحدث اليه بهمس : البنت ماشاء الله بدر منور حافظ عليها هى
امانة برقابتك ماشى يا فارس ! والله يا فارس لو شوفتك زعلتها فى يوم انا الى هقف لك احسن من مقصوفة
الرقبة الى رايح تتجوزها من ورانا
فارس بحدة وبنفس الهمس : يا ماما مش وقته الكلام دا ..... بس حاضر ممكن ادخل ؟
سميحة : ادخل يا خويا
دخل فارس ليجد سلمى مازالت جالسة فى مكانها
فارس بلا مبالاه : ممكن نتكلم شويه
سلمى بصوت يكاد يكون مسموع: اتفضل
اقترب فارس من سلمى ليجلس بجوارها : انا هدخل فى الموضوع على ... طبعا انا وانتى عارفين اننا
مغصوبين على الجوازة دى .. وتأكدى ديما أنا عمرى ما هغصب عليكى حاجة ..... واى حاجة انتى عايزاها
انا تحت أمرك لو وقعتى فى مشكلة لقدر الله هتلاقينى انا وافق جامبك معاكى مهما كانت الظروف ..ماشى يا
سلمى ؟
سلمى بخجل : ان شاء الله
فارس : يالا قومى غيرى هدومك عندك الحمام فى نفس الاوضة مش محتاجة تطلعى برة وانا هنام
على الكنبة هنا وانتى هتنامى على السرير معززة مكرمة
سلمى حاولت الاعتراض :بــس!
فارس : مفيش بس وفى حاجة كمان احنا هنسافر بكرة ان شاء الله على شرم بابا حجزلنا هناك لمدة شهر
سلمى احمر وجهها من الخجل : حاضر




انجى تمشى فى غرفتها ايابا وذهابا تأكل فى نفسها كما تأكل النار الحطب بعد علمها ان الليلة هى ليلة زواج
فارس بعد عدة أيام من فشل زواجها منه .
انجى بغضب : ماشى يا فارس بقى كدا تسيب الفرح تروح تتجوز حتة بت مفعوصة زى دى دا انا حتى
مقبلهاش خدامة عندى .. ماشى يا فارس انا هوريك انجى دى تبقى مين .
دخلت يسرية : يالا يا حبيبتى عشان تتعشى
انجى بحدة : مليش نفس للكل ... ولو سمحتى يا ماما سبينى دلوقتى
يسرية : ليه كدا بس يا بنتى .... يا حبيبتى واحد وراح لحاله ملكيش نصيب فيه
انجى بغضب : طيب وكرامتى ال اتهانت قدام الناس .... دا غير الاناس الى زمانها شمتانه فيا
بس مبقاش انجى لو معكننتش عليه فرحته .
يسرية بحدة : الله يهديكى يا حبيبتى وكرامتك متصانة ومحدش داس ليكى على طرف .. اه يانى منك يا انجى
ربنا يهديكى . خرجت من غرفة ابنتها تدعو لها بالهداية




غيرت سلمى ملابسها وارتدت بيجاما من احرير لونها روز بنص كم ، واطلقت لشعرها الكستنائى العنان .
كان فارس قد غير ملابسه ايضا ليرتدى تى شيرت اصفر وبنطلون اسمر للاستعداد للنوم فوضع مخده
وبطانية على الكنبة ،
ما ان رأى طرف سلمى تخرج حتى نظر اليها من أخمص قدميها الى رأسها حتى تعلقت عيونة بها
فارس بانبهار (ايه القمر دى دى بدر على راى امى والله متجيش حاجة جمب انجى ... وبعدين ايه الى جاب
سيرة انجى دلوقتى ) : سلــمى !!
سلمى بخجل مع احمرار وجنتها: نعم
فارس متنح !: هـا لا ولا حاجة اتفضلى يالا عشان نلحق نجهز نفسنا للسفر
سلمى بخجل : حاضر
فارس بابتسامة : تصبحى على خير
سلمى : وانت من أهل الخير
دخلت سلمى الى فراشها ومازال فارس يتابعها بعينيه الى ان دخلت تحت الفراش وبدروه ادار وجهه حتى لا
تلاحظ نظرة الاعجاب فى عينه .



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-06-16, 02:10 AM   #20

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل التاسع عشر



سلمى!تلك الفتاة العنيدة التى لم تخضع لاحد قط ، لا تعرف فى قاموسها شماعة الظروف ، فُرض عليا
زوج لم تعرف عنه شئ سوى اسمه واسم عائله لاتعرف اكثر من ذلك . رجل غريب فأصبح قريب فهل
سيصبح جزء منها ؟ هل ستقدر على اسعاده ؟ او ستتحمل معه المسئولية التى لم تكن تعرف عنها شئ . هل
ستتمكن من فهم رجل غريب اصبح فجأه زوجها لتشارك معه الحياة بحلوها و مرها . هل سيكون عونا لها
على طاعة ربها تمنت دوما من يأخذ بيدها الى السراط المستقيم هل هو ذلك الرجل الذى تدخل على يده الجنه
تلك ما تخبئه لها الايام ومع ذلك اتخذت القرارات المصيرية لحياتها لتظهر نتائج تلك الخيارات سواء بنجاحها
او فشلها فى المستقبل . جلست سلمى تفكر بعد استيقاظها فتارة تنظر اليه مستغرقا فى نومه وتارة اخرها
تسرح الى الامد البعيد . اقتربت سلمى من فارس ..سلمى برقة : فارس .. فارس اصحى
فارس يحاول ان يفتح عينيه : هى الساعة كام دلوقتى ؟
سلمى برقة : الساعة 8 الصبح
فارس : مصحيانى بدرى ليه ؟
سلمى : فارس قوم نام على السرير عشان ماما متشكش فى حاجة
فارس نظر اليها طيب وانتى هتعملىايه
سلمى : لا انا خلاص صحيت ومش هنام تانى متعودة على الصحيان بدرى من ايام الجامعة
فارس باستغراب : جامعة !
سلمى : ايوة انا بدرس فى الجامعة .... يلا مش وقته الكلام روح كمل نومك على السرير وانا هقعد شوية كدا
فارس ( وانا الى كنت ظالمك ومفكرك مش متعلمة حاسس انى اعرفك قبل كدا حيرتينى يا سلمى ) : حاضر
اخذ المخدة من على الكنبة لكن سلمى قاطعته : سيب المخدة والبطانية انا هظبط كل حاجة روح نام على
السرير زمان ظهرك وجعك من نومة امبارح
فارس ( ياه وكل دا وقلقانة على راحتى واناحتى مش مهتم براحتك والله غبى ) : ماشى
سملى : فى حاجة ؟
فارس : ها لا ابدا لما كمان ساعة صحينى
سلمى بابتسامة رقيقة : حاضر



فى ذلك الوقت وردها مكالمات هاتفية من صديقتها للاطمنان عليا فلم تكن تعرف عنها شئ من بعد سفرها ،
لم تستطيع سلمى أن ترد عليها حتى لا تقلق فارس فأرسلت لها رسالة ( مروة أسفة والله كان غصب عنى
معرفتش ارد عليكى انا عارفة انك قلقانة عليا لما الاقى فرصة مناسبة هتصل عليكى واحكليلك على كل حاجة
خدنى بالك من نفسك : سلمى ) .
بعد فترة من الوقت اطرقت سميحة الباب حالمة صنية الطعام .
سلمى فتحت الباب بابتسامة جميلة : اتفضلى يا ماما
سميحة دخلت : صباحية مباركة يا عروسة امال فىن العريس
سلمى : فى الحمام
سميحة وضعت الصنية على الطاوبة وخرج فارس شعره مبلل بالماء
اخذت سلمى بسرعة الفوطة لتنشف شعره تحت مرأى بصر سميحة
سميحة بابتسامة : ربنا يسعد يا بنتى خرجت بعد ذلك لتدع فارس يكمل تجفيف شعره مبتعده عنه ناحية
الطاولة ثم نظرت اليه يالا عشان تفطر زمانك جعان و انا ما اكلتش من امبارح كانت تتحدث اليه بعفويه كأنها
تعرفه من سنين .
فارس بدهشة مما فعلته سلمى منذ قليل اقترب منها يكاد يلتصق بها .. بينما كانت هى تشعر بقلبها يخفق
بشدة حتى كادت ضربته تضم اذانها : انتى ليه عملتى كدا ؟
سلمى بتوتر تحاول تخفيه فاذا اقترب منها فارس اقرب من ذلك سيسمع ضربات قلبها : عملت ايه ؟
فارس اقرب اكثر مشاروا بعينيه للفوطة .... سلمى بارتباك : عشان بس ماما متشك شفى حاجة
فارس : ماشى .. طيب تمام ثم نظر الى الطاولة : طيب يالا الاكل هيبرد
كانوا يأكلون فى هدوء بينما فارس كان يختلس النظرات من حين الى اخر دون ان تلاحظه
كان يراقبها باعجاب .
بعد الافطار جهز كل منهم حقائبهم استعدادا للسفر لشرم الشيخ لقضاء شهر العسل .
هل تكون هذه المدة التى سيقضياها سويا فرصة للتعرف على الأخر والتقريب بينهم أم ستكون فترة للتخلص
من الأخر.
وصل العروسان الى الجناح فى القرية السياحية التى حجز فيها والد فارس . وضع الحمال الحقائب فى الغرفة
ثم اعطى له فارس البقشيش ، ثم اخذها ووضعها فى الغرفة ليضعها ارضا .
فارس : سلمى يالا روحى ارتاحى من السفر زمانك تعبانة ، أنا هنزل اشرب فنجان قهوة تحت
سلمى بتعب : خلاص اوك
ذهبت سلمى الى السرير مباشرة لتغطى فى نوم عميق ، بينمى نزل فارس الى المطعم ليشرب فنجان من
القهوة ، ثم بعد ذلك ذهب ليتمشى على الشاطئ فى القرية .




انجى : انت متأكد !
الشخص : ايوة يا انسة انجى متاكد منه مية فى المية اتفضى حضرتك ادى المكان الى نازلين فيه اعطى لها
الورقة التى يوجد فيها عنوان .
انجى : طيب تمام ثم اعطت له النقود دى العمولة بتاعتك وكل ما تجيب اخبار جديدة عمولتك هتزيد .
الشخص فرح بالمبلغ الذى اعطته له انجى وبلغ سروره بالمكافئة التى وعدته بها ليعطيها مزيد عن تحركات
انجى وفارس لتفسد عليهم ما هم فيه .




وضع فارس يديه فى جيب البنطال اذى يرتديه يقذف حبات الرمال تحت قدمه .سرح بتلك الامواج الثائرة على
الشاطئ نعم تلك هى حياته لا تهدأ ابدا . فى هذا الوضع الغريب الذى لا يُحسد عليه حيث دخلت الى حياته فتاة
لم يكن يتمنى ان تكون شريكة حياته . تغريت حياته فجأه بزاوية 180 درجة . اصبح كالضائع لا يستطيع أن
يتخذ القرار المصيرى لحياته . ارهقه التفكيراكثر من المشى ."أتمى أن تكونى أيتها الغريبة لا ينفصل عنى"
"نعم يا سلمى ! لن اخيب ظنك بى ابدا سأكون الزوج الذى ياخذ بيدك دائما ولن اخذلك ابدا ، اتمنى رضى
الله عنى وعنكى يا زوجتى العزيزة "



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:19 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.