آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-04-16, 06:28 PM
| #1 | |||||||||||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
|  ♥ قـــلوب هــــاربة ♥ للكاتبة/ أميــرة الصـــحراء (مصرية) (مكتملة)
| |||||||||||||||||
|  |
|
30-06-16, 12:41 AM
| #2 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
|  الفصل الأول فى احدى نجوع محافظة اسيوط ،فى منزل كبير علقت عليه الزينة و عزفت المزامير والدفوف استعدادا للعرس الكبير الذى تشهده عائلة السوايسة . جلست سلمى امام المراه تتزين فى غرفتها مرتدية فستان عرسها وحولها الكثير من اقرابها الملتفيين حول العروس لمساعدتها فى الزينة سلمى بغضب وبكاء : يا ماما مش عاايزة اتجوز حراااااااااام عليكو صباح (والدة سلمى ):اجفلى خامشك يا بنيتى هتفضحينا وسط الخلق خلى الفرح يعدى بسلام يا بنيتى عايزة الناس تجول علينا ايه بنت السوايسة رافضة تتجوز كفاية ا نابهم زين الرجال ومتعلم ومتنور ومعاه شهادة كبيرة من بلاد بره سلمى :يا ماما انتو جبتونى من مصر على غفلة من غير ما حد يقولى وضحتوا عليا ان بابا تعاب ليه كدا يا ماما صباح :اهدى يا بنيتى دى ليلة وهتعدى فى جهه اخرى التف اصدقاء العريس حوله ييساندى صديقهم خالد(احد اصدقاء العريس ):بضحكة اخيرا شوفتاكى فى الكوشة يا بيضه رد عليه صديق اخر : مكنش انعزر واتباع جزر ياختى كميلة دا لو انجى عرفت هتطين عشتك فارس ( العريس ) بتبرم : بس يا خويا انت وهو ايه الاحباط دا و بعدين هى هتعرف منين بقى ان شاء الله ..ها خالد : دى زمانها عرفت الخبر كله انتشر فى النادى فارس بغضب ك انا مالى ومال الجواز دى ما انا كنت فى مصر عايش حياتى ومحدش كان بيقولى تلت التلاتة كام لا وايه بقى جوازة صعيدى اصلى يعنى هلاقيها داخله عليا بالجلبية ومنديل الاوية على راسها اووووف بقى لو الواحد يهرب من الجوازة دى . فى هذه اللحظة دخل عليه الحاج اسماعيل والده : بتجول ايه يا ولدى ايه الكلام ال سمعته ديه فارس بارتباك : ها ... لاا مفيش حاجه يا حاج اسماعيل : طيب يالا يا ولدى المعازيم مستنينك بره عايزين يرحبوا بالعريس فرس بضيق : حاض يا حاج جاى اهو فجأه رن هاتف فارس ،خالد : شو فمين الى بيتصل بيك لتكون انجى تبقى وعقتك مهببه فارس :اييييه .. انجى ربنا يستر...الو ايوة يا انجى انجى : اهلا بالبيه الى فرحه انهارده وانا اخر من يعلم مااشى يا فارس ما وريتك بقى دى الحب ال بينا ماشى فارس : فى ايه يا انجى براحه انتى مش فاهمه حاجه انجى : طيب فهمى يا حضرة البيه المحترم فارس : مش وقته يا انجى لما اجى ابقى افهمك انجى : بدأت تهدا طيب هتيحى امتى بقى الموضوع دا لازم يتحل فارس : ط ...ط .ي. ب ..طيب يا انجى قولتك لما اجى.....اغلق الهاتف قائلا ك مش هنخلص بقى اووووف خالك يا لا يا عمنا ولا مش ناوى تتطلع للمعازيم فارس : طيب .. هى الدنيا هتطير التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 30-06-16 الساعة 04:39 AM | ||||||||
|
| |
|
30-06-16, 12:42 AM
| #3 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل الثاني دخلت مروة ( صديقة سلمى من القاهرة) : ايه يا سلمى الكلام دا الى انتى قولتيه ....نظرت سلمى للفتايات حولها قائلة : لو سمحتوا ممكن تسيبونا لو حدنا شويه وبالفعل خرجت الفتايات. مروة : دا بجد بقى يا عينى عليكى يا سلمى بقى سلمى الى قالت مش هتتجور دى تبقى نهايتها ربنا يكون فى عونك سلمى : بس مروة انا جيباكى هنا عشان تساعدينى ولا تذودى الهم عليا مروة : مش قصدى يا سلمى .. لولا انك انك كلمتينى وصوتك باين عليه انك كنتى معيطة مكنتش صدقت على فكرة انا مكنت اعرف الطريق هنا جبت عمرو وجيت ( اخو مروة ) سلمى : ايـــه عمرو جه معاكى ! مورة : ايوة يا بنتى انا معرفش حاجه هنا فى الصعيد وبعدين عمرو كان بيجى هنا بحكم انه محامى ولافف مصر شبر شبر سلمى : امرى لله .... ها هتساعدينى ولا اشوف حد غيرك مروة : انا معاك يا معلم لحد اخر الدنيا بس شوفى انتى ناويه على ايه وانا معاكى سلمى :جبتى الحاجه الى قولتلك عليها مروة : ايوة اتفضلى دى تذكرة القطر الى هيمشى كمان نص ساعة وادى يا ستى الهدوم ال انتى طلبتيها .. بس مش عارفة انتى مش راضية تركبى معانا العربية ليه سلمى: انتى متعرفيش الناس هنا لو شموا ريحه حد غريب ممكن توصل للقتل مروة : ربنا يستر سلمى : هيسترها ان شاء الله....بقولك ايه يالا بسرعه الحق اجهز نفسى قبل ما حد يشوفنا .فى هذه اللحظة رن هاتف مروة ، دا عمرو بيرن عليا اتسعجلى بسرعه قبل ما حد يشم خبر بهروبك . سلمى : ثوانى يا مروة وهكون جاهزة .. بقولك ايه اطلى بره الاوضه راقبى المكان مروة : اوك فى مكان اخر خرج العريس ليرحب الماعزيم فارس يكلم خالد همسا : بقولك ايه ها جهزت كل الترتيبات الى قولتك عليها خالد : ايوة كله تمام .. وبالفعل اتصل خالد باحد الرجال ليعطى الاشارة ليقطع الكهرباء عن المكان اتجه فارس وخالد الصديق الثالث لهم ليتجهوا نحو السيارة فارس : دى شنطة هدومى خليها معاك و ابقى اخدها منك فى القاهرة خالد : اوك ..استنى معاك فلوس ؟ فارس : ايوة معايا مينحرمش منك يا مان خالد : ربنا معاك يا زميــــل و بالفعل فى ذلك ركب خالد القطار استعدادا للهروب من الزفاف الغير مرغوب فيه أيضا سلمى خلعت فستان زفاها وارتدت الاسدال الاسود واردت ايضا النقاب ليواريها عن الانظار وهى تعلم ان ذالك خطأ ولكن ما باليد حيلة . سلمى اعطت رنه على مروة لتعلمها بأنها انتهت من لبسها. مروة : خلصتى .. سلمى : ايوة .. يالا بسرعة مروة : اووك .. خلى الفلوس دى معاكى انتى متضمنيش ظروفك دى ايه اه فى حاجه بلاش ترجعى البيت الى فى القاهرة اوى مكان هيدورا فيه بلاش تروحى الجامعه برده سلمى : تمام انا عاملة حسابى وهدور على بيت صغير استخبى فيه لحد ما الامور تهدى وبعدين ارجع احاول استسمح بابا و ماما وبدأت بالبكاء انا عارفة ان قلبهم طيب وهيسامحونوا لما يعرفوا ليه عملت كدا مروة : معلش يا حبيبتى مش وقته عياط يالا نمشى من هنا قبل ما حد يحس بينا وبالفعل خرجت سلمى ومروة للتخلص من هذا الكابوس . ركبت سلمى مع مروة فى عربه عمرو لتوصلها لمحطة القطار . مروة ك مش هوصيكى يا سلوم خدى بالك من نفسك سلمى : بإذن الله يا ريرى .ثم التفتت الى عمرو ..انا متشكرة اوى يا استاذ عمرو عمرو : على ايه يا انسة سلمى انتى فى معزة مروة . سلمى : سلام عليكم ولوحت بيدها مودعه وبالفعل ركبت سلمى القطار استعدادا لرحلة الهرب . | ||||||||
|
| |
|
30-06-16, 12:43 AM
| #4 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل الثالث صباح :بصويت جامد الحجنى يا حاااااج سلمى هربت عبد الرحمن :ايـه بتجولى ايه يا وليه صباح ببكاء : اهئ اهئ اهئ .... حصل يا حاج والبت هربت عبد الرحمن :حصل ازاى اكده.. مين الى ساعدها تهرب ...... وجعتها مهببة.. هغسل عارى بيدى التنتين دول لو مبجتش عبد الرحمن السوايسى .....واد يا عواد .... انت يا زفت عواد : نعمين يا كبير عبدالرحمن : حضر الرجالة بسرعه .. لازم يلاجوا سلمى من تحت الارض قبل ما الناس تشم خبر وفضيحتنا تبجى على كل لسان عواد : اوامرك يا كبير عبد الرحمن لصباح : فى حد زارها من صحباتها بتوع مصر صباح :...ايوة يا حاج صاحبتها زارتها عبد الرحمن وقد امعن فى التفكير ويحدث نفسه اكيد هى ال ساعدتها تهرب عبد الرحمن : متعرفيش مين الى زارتها دي صباح : لا يا حاج عبد الرحمن : طيب غورى من خلجتى الساعة دى ايه يا ولد الى حصل قالها اسماعيل لاحد الرجال بعد انقطاء الكهرباء احد الرجال : الكهربا انجطعت والبيه الكبير هرب يا حاج اسماعيل : ايه ..هرب ازاى هنجول ايه للناس بعد الفضيحة دى ... واد يا عوض حضر الرجال يجيبوه من تحت الارض احنا ما صدجنا ان الامور هديت مع السوايسة يجيى يولها بهروبه عوض :اوامرك يا كبير همس احد الرجال فى اذن عبد الرحمن ......عبدالرحمن : بجى اكده ..طيب روح انت واى خبر يجى تبلغهوهلى فورا احد الرجال : تؤمر يا كبير ذهب عبد الرحمن لبيت اسماعيل عبد الرحمن : سلام عليكم يا حاج اسماعيل اسماعيل : وعليكم السلا ورحمة الله وبركاته عبد الرحمن : ايه الى سمعته دى يا حاج اسماعيل صحيح ابنك هرب ليله فرحه اسماعيل : حصل يا حاج .. بس مش تجلج انى بعت الرجالة يدورا عليه ومش هيرجعوا الا هو فى ايديهم عبد الرحمن : مش هيجبوها لبر يا حاج العروسة هربت هى كمان .... وحسابها لم ترجع ...ال احنا نبنيه فى سنين يجى شويه عيال ذى دول ويهدوه فى ليله اسماعيل : معاك حق يا حاج العيلتين مش هيهمدوا الا لو العرس تم......يا حاج عبد الرحمن احنا نوحد رجالتنا وندور عليهم ونبقى أيد واحدة لازم يتجوزا خلينا نمل شمل العيلتين تجمعوا رجال العائلتين ليبحثوا عن العروس والعريس الهاربين وقسموا انفسهم بحيث كل جزء منهم يبحث فى مكان معين .....فى محطات القطار والاتوبيسات ووموقف سيارت الأجرة | ||||||||
|
| |
|
30-06-16, 12:44 AM
| #5 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل الرابع طول ذلك الوقت كان هاتف سلمى مغلق حتى لا يتصل بها احد ويعرف مكانها وفى نفس الوقت كان الكومسرى يمر على التذاكر وحدث مالا يحمد عقباه حيث توقف القطار فجأه بعد فترة ليست بطويلة بعد تحركه فستغربوا الركاب لتوقف القطار قبل دخوله المحطة ومنهم سلمى وفارس الذين كانو على متن نفس القطار سلمى بتسأل عن الى حصل : هو فيه ايه ؟؟؟ القطر وقف ليه ؟ احد الركاب : بيقولوا ان فى ناس قطعوا الطريق ومولعين كاوتش على القطبان سلمى بقلق : ربنا يستر...... وفارس برضه كان نفس النظام طلعت سلمى التليفون واتصلت بمروة لتخبرها بما حدث سلمى :انا قلقانة اوى زمانهم بيدورا عليا لو مشكلة القطر دى متحلتش ممكن يرجعونى البيت تانى وليلتى هتبقى سودة مروة بقلق : متقلقيش ربنا معاكى ثم التفتت لعمرو بجاورها عمرو : بقولك ايه خليها تنزل من القطر وتركب اى عربية مسافرة على القاهرة هى لو فضلت فى القطر مش بعيد يوصلوا ليها مروة :اكيد انتى سمعتى الاقتراح الى قاله عمرو سلمى : ماشى احاول ... مع انه صعب فى الوقت المتأخر دا مروة دى لسه الساعة تسعة متأخر ايه سلمى : متنسيش انك فى الصعيد مش فى القاهرة...خلااص انا هتصرف مروة بقلق :سلمى..! متنسيش تطمننينى علىكى اول بأول ....وأول ما توصلى ابقى بلغينى عشان اجيلك سلمى : بإذن الله يا ميرو ....مع السلامة مروة : مع السلامة فارس بكلم خالد فى التليفون : بقولك ايه فى مشكلة كدا فى القطر........اه المشكلة يكمن تقعد فترة.......طيب..انا هنزل ادور على مواصة اسافر بيها على القاهرة ...لا مش هسافر على اسكندرية ..اه ..دا اول مكان هيدروا فيه عليا ...ماشى ..سلام يا خالد .سلام. سلمى وفارس نزلوا من القطار ولكن المكان كان خاليا من اى بشرى ........فى هذا الظلام ظهر شخص .... سمعت سلمى بضع خطوات تسير وراءها ولكن اسرعت بخطواتها لعلها تهرب منه ولكنه كان مستمرا بلحاقها سمعت سلمى بضع خطوات تسير وراءها ولكن اسرعت بخطواتها لعلها تهرب منه ولكنه كان مستمرا بلحاقها الشخص يا قمر ... يا جميل ما ترد علينا يا عم ولا احنا مش قد المقام شعرت سلمى بالخوف الشديد لا تعرف من اين ظهر هذا الشخص فحاولت ان تهرب منه لكنه هم بان يمسك ذراعها واتى من الخلف فارس لكمه ضربه عنيفة اصابت انفه اسقطته ارضا حاول ان ينهض مجددا ولكن فارس مسكه من لياقة قميصه .... فارس : امشى من هنا ياض ومشوفش وشك تانى ......هرب بعد ان ضرب حتى لم يرد على فارس من شده خوفه سلمى كانت على وشك البكاء : متشكرة اوى .. مش عارفة كنت عملت ايه لو ححضرتك مكنتش موجود فارس : العفو يا فندم ...بس حضرتك ايه ال خلاكى تنزلى فى المكان المقطوع دا سلمى : .. ها ....اص ..... اصل القطر وقف وخفت انى اتأخر | ||||||||
|
| |
|
30-06-16, 12:45 AM
| #6 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل الخامس سمعت سلمى بضع خطوات تسير وراءها ولكن اسرعت بخطواتها لعلها تهرب منه ولكنه كان مستمرا بلحاقها الشخص: يا قمر ... يا جميل ما ترد علينا يا عم ولا احنا مش قد المقام شعرت سلمى بالخوف الشديد حاولت انتهرب منه لكنه هم بان يمسك ذراعها واتى من الخلف فارس لكمه ضربه عنيفة اصابت انفه اسقطته ارضا حاول ان ينهض مجددا ولكن فارس مسكه من لياقة قميصه .... فارس : امشى من هنا ياض ومشوفش وشك تانى ......هرب بعد ان ضرب حتى لم يرد على فارس من شده خوفه سلمى انهارت من البكاء : متشكرة اوى .. مش عارفة كنت عملت ايه لو ححضرتك مكنتش موجود فارس : اهدى كدا ومتخافيش ........بس حضرتك ايه ال خلاكى تنزلى فى المكان المقطوع دا سلمى : .. ها ....اص ..... اصل القطر وقف وخفت انى اتأخر فارس :كنتى مسافرة فين ؟ سلمى وقد ظهر عليا بعض الاطمئنان: كنت مسافرة القاهرة فارس : يعنى طريقنا واحد .....اتفضلى معايا سلمى : متشكرا جدا لتانى مرة فارس مبتسما : العفو يا انسة......؟ سلمى : انا سلمى فارس : اهلا يا انسة سلمى ..انا فارس اومئت رأسها بالتحية .. بعد فترة من السير وجدوا مواصلة للقاهرة فى تلك الاثناء كان فارس يسترق النظرات اليها الى ان وصلوا القاهرة اتصلت سلمى بمروة : الو ايوة يا مروة ..انا وصلت القاهرة انتى فين دلوقتى مروة : اناوصلت بس عشر دقايق واكون عندك مش هتأخر عليكى سلمى : اوكيه ا.... اه بس بلاش تنسى شنطة هدومى معاكى مروة : اوكية فارس : ايوة يا خالد انت فين دلوقتى خالد : ابو الفراوس انا جايلك مروة : سلمى حبيبتى حمد لله على السلامة اركبى يالا سلمى : الله يسلمك يا مروة متشكرة اوى اوى على الى عملتيه معايا ثم نقلت نظرها الى عمرو انا بشكر حضرتك يا استاذ عمرو مروة : على ايه يا بنتى احنا اخوات لو قولتى كدا تانى هزعل منك عمرو بضحك : وبعدين ايه حكاية حضرتك واستاذ ..انتى حسستينى انى راجل عجوز فوق السبعين ..اسمى عمرو وبس اتفقنا مروة وسلمى يضحكان سلمى : ماشى يا .........عمرو : يا أيــه .....؟ سلمى مازالت محتفظه بابتسامتها : يــا عمرو .....التفتت ل مروة قائلة انا هأجر شقة صغيرة كدا على ما اشوف ظروفى ايه مروة : ايه يا بنتى الكلام دا لما انتى قولتى كدا مرضتش اكلمك لانه مكنش وقته ...وبعدين انا كدا ازعل منك ..انا رحت فين يا سلمى سلمى : ربنا يخليكى يا مروة بس مش عايزة اسببلك مشاكل واتقل عليكى مروة : مشاكل ايه يا سلمى ..ما تحضرنا يا عمرو عمرو : مروة عندها حق يا سلمى ..تعالى اقعدى عندنا فى الفيلا و مش عجبتك ابقى يا ستى سبيها ودروى على مكان تانى سلمى بابتسامة : حاضر ثم نظرت الى صديقتها بامتنان فارس : حمد لله على سلامتك يا باشا ايه يا عم الغيبة دى خالد : دول مكنوش نص ساعة فارس بغضب : بص ساعة واقف ملطوع عشان حضرتك تيجى خالد : معلش بقى يا ابو الفوراس الدنيا زحمة ..المهم انك وصلت بالسلامة ..دى البت نجى هريانى اتصالات من ساعة ما انت قفلت معاها فارس بتذمر : انجى دى مش هتهدى .....خلاص استريح الاول وابقى اكلمها | ||||||||
|
| |
|
30-06-16, 12:53 AM
| #7 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل السادس وصلوا جميعا الى بيت مروة مروة : اتفضل يا سلمى اعتبرى ان البيت بيتك وخدى راحتك عمرو مش بيجى كتير لانه سعات بيبات فى المكتب وبيجى هنا على الغدا وديما مسافر سلمى وهى تخلع النقاب لتكشف عن بشرتها البيضاء وعينيها العسلى الفاتح مع رموشها الكثيفة كأنها اخذت من الكحل الطبيعى زينة لها : ماشى يا ستى نردها ليكى فى هروبه كدا و لا كدا مروة بضحك : لا يا ستى انا مش قلبى جامد زيك سلمى : جامد ايه اسكتى دا انا حصلى حتة موقف بعد ما نزلت من القطر فى هذه اللحظة قطعت حديثهم سيدة يبدو عليها الوقار فى العقد الخامس من عمرها حنان ( والدة مورة ) : ايه يا بنات انتو هتفضلوا تتكلموا وانتو وافقين كدا ..ايه يا مروة ما تعزمى على صحبتك ولا تقول علينا بخلا سلمى : يا خبر يا طنط دا انتو اهل الكرم كله انا مكنتش اعرف اعمل ايه من غير مروة وطبعا عمرو حنان : ربنا يخليكى يا بنتى يالا يا مروة خدى صحبتك على اوضتك عشان تغيرو هدومكو عشان تاكلو زمانكم واقعين من الجوع مروة : حاضر يا ماما سلمى : ميرسى يا طنط انا مش جعانة اكل انا جعانة نوووووم حنان : خلاص على راحتك يا بنتى .... خديها يا مروة على اوضك يالا عشان تستريحوا مروة : حاضر يا ماما .........ثم هامسة لسلمى : بس هعرف الموضوع برضه مش هسيبك الا لما تحكيلى سلمى بضحك : ماشى يا فضولية هحكيلك بس ارتاح الاول اتصل عبد الرحمن بأحد الرجال : عبد الرحمن : خير يا ولد لقيت العروسة الرجل : لا يا حاج باينها يا حاج هربت عبد الرحمن بصياح : بتقول ايه يا ولد يعنى ايه هربت الارض انشجت وبلعتها انت تدرو عليها وتجيبها فاهم يا ولد ... لو ملجتهاش يبقى تسافر مصر وتسأل عليها فى جامعتها الرجل : اوامرك يا كبير هم بان يخرج من البيت لكن صباح استوقفته : رايح فين يا حاج عبد الرحمن : وهو يزفر بضيق رايح للحاج اسماعيل اشوف اخرتها ايه مع العيال دى صباح : ابقى طمنى يا حاج انا قلبى واكلنى على البنية عبد الرحمن : مش وقته يا صباح سلام ذهب عبد الرحمن لاسماعيل عبد الرحمن : سلام عليكم يا حاج اسماعيل : وعليكم السلام اتفضل يا مراحب يا حاج عبد الرحمن عبد الرحمن : انا مسافر القاهرة عندى شغل كتير جوى وبجالى اكتر من اسبوع معرفش عن الشغل حاجة واصل ...وبالمرة اشوف حكاية العريس والعروسة الى فضحونا دول اسماعيل : على بركة الله يا حاج ولو احتجت منى ايوتها حاجه ابقى بلغى وانى رقبتى سدادة عبد الرحمن : تسلم يا حاج ..اسـتأذن انا بقى زمال الجماعة مستنينانى عايزة تتطمن على البنيه اسماعيل : ما لسه بدرى يا حاج اقعد اتغدى معانا وبعدين روح عبد الرحمن : وقت تانى يا حاج ...مع السلامة اسماعيل : اتفضل يا حاج | ||||||||
|
| |
|
30-06-16, 12:54 AM
| #8 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل السابع دخلت مروة غرفتها التى تشارك اياها سلمى مروة بصوت عالى : سللللللللللللللمى قومى . سلمى بفزع : ايه يا بنتى فى ايه حصل زلزال ولا ايه مروة بضحك : بعد الشر قومى يالا عشان تاخدى شارو عشان تنزلى تتغدى الساعة اربعة العصر سلمى تقذف مروة بالمخدات : امشى بدل ما اوريكى يا مروة على الخضة دى ... سبينى انام ....حرام عليكى قطعت الخلف مروة بضحك وهى تصد الضربات : خلاص خلاص اهدى بس الحق عليا بصحيكى عشان تاكلى زمانك جعانة سلمى: ال بيصحى حد بيصحيه كدا مروة : سورى يا سالومى قومى يالا فجأة رن هاتف سلمى ما كادت تنظر الى المتصل حتى تعلو الابتسامة على شفتيها مروة مبتسمة : طيب اسيبك دلوقتى ردت سلمى على الهاتف سلمى : السلام عليكم رامى : وعليكم السلام .... اذيك يا سلمى وحشااااااااانى جدا سلمى وقد بدأ عليها البكاء : انت كمان يا رامى وحشتنى اوى اوى . انا الحمد لله بقيت كويسة لما سمعت صوتك ...انت رجعت مصر ولا لسه ؟ رامى : انا بقالى تلات ايام هنا فى القاهرة ....... ايه ال سمعته دا سلمى ؟ سلمى وقد بدا عليها الحزن : مش وقته يا رامى لما اقابلك هبقى احكيلك رامى : اوكية يا سلمى .. هقابلك فى مطعم.... الساعة سبعة .... بس متتأخريش زى عدتك سلمى بابتسام : خلاص تمام باذن الله هكون عنك .. ومش هتأخر يا سيدى اغلقت سلمى الهاتف لتشعر ببعض الاطئنان ودخلت الحمام حتى تأخذ حماما دافئا لتحصل على الاستجمام خرجت سلمى من الغرفة لتقابلها ابتسامة سلمى مروة بنظرة خبيثة : طبعا محدش قدك سلمى بضحك : مش هتبطلى ابدا .... طبعا يا بنتى من حق الكبير يتدلع .....دا يدوب الحق جهز نفسى مروة : ماشى يا سالومى يالا عشان تتغدى ولا مش ناوية دخلت حنان فى الحوار : ايه يا بنات هتقعدوا ترغوا كتير كدا يا لا بطلوا دلع سلمى :عشان خاطرك يا طنط وطلعت لسانها لمروة حنان بضحك : هتفضولوا عيال وجلسوا جميعا لتناول الطعام دخلت انجى النادى وقد ارتدت بنطلون جينز ازرق و بادى بينك حيث جعلت من الاوان الصناعية زينة لها واطلقت لشعرها العنان ليصل الى منتصف ظهرها . اما فارس فقد ارتدى حلته الانيقة المكونة من بدلة كحلى يرتدى تحتها قميص ابيض ، فعندما رأى انجى تدخل النادى حتى علت ابتسامته. انجى مصطنعة الحزن : هاى فارس اذيك يا وحش فارس هو يمد يده للتحية : هاى يا انجى .ثم قال بهيام : وحشتينى اوى يا انجى.... اخبارك ايه ؟ انجى بحزن : لو كنت بتسأل كنت عرفت اخبارى فارس : سورى يا انجى ..امال انا جبتك النهاردة ليه ...مش عشان اوضحلك سوء التفاهم الى حصل انجى : اما نشوف ..اتفضل قول الى عندك انا سمعاك فارس : تحبى تشربى ايه الاول ؟ انجى : اشرب اورانج فارس : جارسون اتنين اورانج لو سمحت فى مكان اخر ولكن فى نفس المدينة فى قاهرة المعز جلس رامى فى المطعم ينتظر سلمى يحتسى فنجان من القهوة و ينظر فى ساعته كل دقيقه ، بعد فترة دخلت سلمى المطعم ترتدى حجاب بسيط اشبه بلون عينيها وجيب وبلوزة .مجرد ان رأها رامى قام من مقعد حتى ما هى ما كادت تقترب منه حتى ارتمت باحضانه. سلمى : راامى وحشتنى اوى رامى : انتى كمان يا سلمى وحشتينى .... اتفضلى اقعدى بعد فترة من الصمت ليبث كلا منهما شوقه للاخر فقطع هذا الصمت رامى رامى : اخبارك ايه يا سلمى عاملة ايه؟ سلمى : انا الحمد لله بخير لما شوفتك واطمنت عليك ...اخبار دراستك ايه ؟ رامى بشرود : الحمد لله اهى ماشية بس الغربة تعبتنى اوى يا سلمى سلمى : معلش يا رامى استحمل يا حبيبى دا شغلك برضه رامى بضحك: وبعدين يا بكاشة انا كنت هنا مش شهر سلمى :بابتسامة شهر كتير برضه يا سى رامى رامى :ماشى يا ست سلمى ...... بصى بقى انا عازمك انهارده على عزومة جامدة طحن سلمى بضحك : طحن !! انت بتجيب الكلام دا منين امال لو مكنتش بتدرس برده كانوا عليك بيئة رامى بابتسامة : ماشى يا بيئة ..ها تحبى تاكلى ايه ؟ سلمى : معلشى يا رامى هكتفى بكوبايه عصير مانجه رامى : ماشى يا سلمى على راحتك زى ما تحبى .. ..ونادى على الجارسون ليطلب رامى فنجان قهوة اخر وكوب عصير مانجو لسلمى . رامى : ها يا ستى انتى عايشة فين دلوقتى ومع مين سلمى : هقولك بس بلاش تغضب .....انا قاعدة عند طنط حنان مامة مروة رامى بحده بسيطة: مروة ! يعنى اكيد اخوها موجود سلمى : لا لا لا اطمن اخوها مسافر على طول او بيقعد بيبات فى المكتب اطمن رامى وقد هدأ قليلا : ماشى يا سلمى هعديها المرة دى .. بس اعرفى حاجه الوضع دا مش هيطول عن كدا فهمانى يا سلمى ؟ سلمى بابتسامة : حاضر يا رامى رامى : بصى بقى عايزك تحكيلى بقى ايه الى حصل سلمى : اوكية. | ||||||||
|
| |
|
30-06-16, 12:56 AM
| #9 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل الثامن فــــــــــــــــــــــ باك ــــــــــــــــــلاش فى جامعة القاهرة كلية الاداب كانت مجموعة من الاصدقاء الشباب والفتايات يتضاحكون حيث عبر من بوابه سيارة تنم عن زرق من يقودها ما ان وصلت حتى خرجت منها فتاة فى الحادى والعشرين من عمرها ترتدى بنطال من الجينز وحجاب بسيط و بلوزة بسيطة تبدو عليها الاناقة سلمى : السلام عليكم الجميع : وعليكم السلام سلمى :اذيكم جميعا الجميع : بخير الحمد لله قام احمد من مكانه متجها الى سلمى هامسا لها بنظرة خبث : اذيك يا سالموى وحشتينى سلمى نظرت له نظره نارية وتحركت من مكانها لتبتعد عنه ثم وجهت نظرها لاصدقاءها قاائلة : ها يا جماعة ناويين على ايه ؟ نورا : ناويين على ايه فى ايه ؟ سلمى : على المحاضرات طبعا ولا انتم مش ناويين تحضروا نورابضحك : محاضرات ايه يا بنتى سيبك دى اسمها كلية اداب يعنى ملازم ولخص فى الاخر يا معلم سلمى بضجر : الكلام ممكن ينفع معاكو لكن مش معايا انا هروح احضر والى عايز ييجى اهلا وسهلا بيه ..سلام مروة : استنى يا سلمى يا سلمى انا جايه معاكى ...باى يا جماعة نورا بضيق : مالها دى ...انسانة مغروة وشايفة نفسها على ايه مش عارفة احمد ينظر الى نورا : بقى سلمى الى مغرورة ؟ كفاية انها بنت اكبر رجل اعمال فى الxxxxات نورا : مش عارفة انت شايف فيه ايه ؟. دا كفاية لبسها مش على الموضة مع انها بنت رجل اعمال احمد : متنسيش انها بنت رجل اعمال بص صعيدى ثم قال فى خبث وعاجبنى فيها انها مش راضية تنخ بس هفضل وراها نورا بضحك : انت مش بتعتق حد ابدا يا ساتر عليك لو مكنتش اعرفك كنت زمانى واحدة من الى بتلعب عليهم رضوى : اووووف انتو مش بتزهوا من النغمة دى وعمال على بطال تجيبوا فى سيرة الناس انا ماشية رايحة احضر المحاضرات نورا بسخيرة : امشى يا اختى اشمعنى انتى يالا فى داهية بلا فقر فى مكان اخر فى عروس البحر المتوسط الاسنكرية ولكن هذه المرة لم تكن فى الجامعة بل فى النادى حيث الهرج والمرج بين اغلب الشباب والفتايات . دخل النادى فارس بسيارته الفارهه يرتدى ملابس كاجول فارس : هاااى شباب انجى وقد اتجهت لتصافح فارس وتنظر الى عينيه مباشرة : اذيك يا فارس فارس بابتسامة : الحمد لله يا انجى............. ها يا جماعة عاملين ايه اصدقاءه ومنهم خالد : الحمد لله يا ابو الفوارس .. ايه يا عمنا كنت فين بقالك اسبوع فارس : كنت مسافر يا سيدى اسيوط كان فى شوية شغل هناك خالد : مم ربنا يعينك انجى مقاطعة حديثهم : فارس ممكن تيجى معايا بلعب تنس ....فعمزت له قائله : انا عارفة انك حريف فارس بضحكة : طبعا يا انجى انتى تؤمرى ..بعد اذنكم يا جماعة هايدى ملتفتة الى خالد قائلة بغيظ : انا مش عارفه فارس عجبه فيها ايه .هى مش اقل مننا يعنى دا انا حتى احلى منها خالد بضحك : انتو البنات ديما كدا بتتخانقوا على مفيش ..وبعدين يا ستى اعتبريه معجب احنا مالنا ثم نظر اليها بخبث : وبعدين انتى غيرانه ليه هو فى حاجة ولا ايه !حب مثلا ؟ هايدى غيظ : ال غيران ال وبعدين حب ايه كلام فارغ ايه خالد بضحك : ماشى . ولكن كان هناك من يتربص بفارس ، بينما فارس يتمشى مع انجى فى النادى متجهين الى ملعب التنس رجل يصوب المسدس ناحيه فارس ...... وانطلقت الرصاصة اتجاة فارس لتصيب كتفه ليسقط ارضا مغشيا عليه انجى بخوف وهلع : فارس فارس ...الحقونى وتجمهر الناس فى النادى ناحية الصوت ليجدوا فارس طاح ارضا وسط دمائه ليتم نقله الى المستشى برفقه اصدقاءه وبعض من الشهود فارس فى غرفة العمليات وسط قلق وصمت من الجميع ليقطع هذا الصمت هاتف فارس الذى كان برفقة خالد. خالد : الو .... لا انا واحد صاحبه ...فارس فى العمليات انصاب برصصاه فى كتفه ..لسه فى العمليات ...حاضر ان شاء الله مش تقلق يا عمى باذن الله هطمنك عليه حاضر بعد فترة خرج الطبيب من عرفة العمليات وفارس محمولا على الترولى خالد وانجلى بفزع : فارس فارس.... طمنا يا دكتور الدكتور وهو ينزع الكمامة : اطمنوا يا جماعة الحمد لله العملية نجحت وهو فى البينج حالا وكلها كام ساعة وبيفوق ومفيش خطر باذن الله عليه ..بس خدوا بالكم لازم تعمل محضر بالواقعة واكيد الشهود موجودين خالد وانجى وقد بدا عليهم الارتياح قليلا ...خالد : باذن الله يا دكتور خالد يلتفت الى سلمى : انا لازم اطمن والده زمانه قلقان .... اطمنه على ما يجيى من الصعيد انجى : اوكيه ..بس ربنا يستر وميكونش فيها تار خالد بقلق : ربنا يستر خالد لانجى : يالا يا انجى روحى انتى دلوقتى تعالى بكرة باذن الله يكون فاق من البينج انجى ببكاء : لا مش هقدر يا خالد انا هفضل معاه هنا لحد ما يفوق خالد : مينفعش يا انجى يالا بس عشان ترتاحى ........ وكمان والده ممكن ييجى فى اى وقت وميصحش يشوفك هنا يقول ايه...... ولو فاق هبقى اطمن عليه ان شاء الله انجى باستسلام: حاضر ... ابقى طمنى عليه لما يفوق خالد : اوكيه ... خدى بالك من نفسك ا نجى : باذن الله | ||||||||
|
| |
|
30-06-16, 12:57 AM
| #10 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل التاسع فى ذلك السرح الكبير الذى يديره عبد الرحمن السويسى فى القاهرة والذى له عدة افرع اخرى تقريبا على مستوى محافظات مصر .فى داخل مكتبة العملاق يبدو عليه لثراء الفاحش هناء ( السكرتيرة ) : الاستاذ مسعود مدير فرع طنطا منتظر حضرتك برة عبد الرحمن : دخليه بسرعة مسعود : السلام عليكم يا فندى عبد الرحمن : وعليكم السلام اتفضل يا استاذ مسعود خير فى مشاكل فى الفرع هناك ؟ مسعود بابتسامة : لا يا فندم انا جاى لحضرتك امضى الشيك وشوية اوراق لازمها امضه حضرتك عبد الرحمن : وانت مجبتش حد بدالك ليه يا استاذ مسعود بدل ما تيجى المشوار على الفاضى مسعود محتقظا بابتسامته : الواحد معدش بيثق فى حد الايام دى وكمان انا قولت منها برده اجى اسلم على حضرتك عبد الرحمن : فيك الخير يا استاذ مسعود ادى يا سيدى الامضه وادى الوراق جاهرة تقدر تخلص الحجات الى متعطلة مسعود : استأذن بقى يا فندم عبد الرحمن : اتفضل ويا ريت لو فى ورق يا ريت تجيبوا للامضاء على طول وبلاش تاخير عشان مصالح الناس متتعطلش وهنا جاء هاتف لعبد الرحمن : الو ..السلام عليكم المتصل : وعليكم السلام ..يا حاج عبد الرحمن فى مشكله كبيرة حصلت مع عيلة البندر لازم تيجى بسرعة يا حاج عبد الرحمن : طيب انا جاى مسافة الطريق ..مع السلامة وهو يقول فى سره اترها يا رب عبد الرحمن للسكرتيرة : اتصلى بسلمى ضرورى هناء : حاضر يا فندم........الو انسة سلمى ....انا سكرتيرة الاستاذ عبد الرحمن وعايزك ضروى .....الانسة سلمى مع حضرتك يا فندم سلمى : الو ايوة يا بابا خير عبد الحمن : خير يا بنيتى انا هسافرالصعيد دلوقتى ومعرفش هرجع امتى سلمى بقلق و شك : خير يا بابا فى حاجة حصلت عبد الرحمن بتنهد : ايوة يا بنيتى فى مشاكل فى الصعيد بس مش تقلقى انا مش هتأخر بس خدى بالك من نفسك وحافظى على نفسك ثم قال بقلق ولو حصل حاجة بلغينى فورا فاهمة يا سلمى سلمى بتفهم : فاهمة يا بابا ...... عبد الرحمن : سلمى بلاش تخرجى من الفيلا بالليل وانا مش موجود حتى لو مع اصحابك ماشى يا سلمى سلمى بابتسامة : حاضر يا بابا انت تؤمر يا حاج ...مع السلامة يا بابا مروة كانت تجلس بجوار سلمى فى النادى مروة وهى تشر العصير : خير يا سالومى سلمى تزفر بضيق : مفيش شوية مشاكل فى الصعيد وبابا سافر مروة : اممم ربنا يستر يا سالومى متقلقيش خير ان شاء الله وفجاة تجد من يضع يضع يديه على عينينا ليخفيها ...انا مييين ؟ سلمى بغضب شديد وهى تنزع يده وما ان التفتت حتى ابتسمت ابتسامة واسعة : رااااااامى وحشنتى اوى اوى اوى انت جيت امتى مروة باستغراب من الوقف ثم همست لسلمى : مين المز الجامد دا وكنت مخبياه فين سلمى تضحك وتهمس لها : يا بت احترمى نفسك دا خويا هبقى احكيلك بعدين رامى بابتسامة : انتى كمان يا سالموى انا لسه واصل دلوقتى روحت على الفيلا قالولى ان بابا سافر و انك فى النادى قولت اجى اسلم عليكى بقالى زمان الزمان مشوفتكيش سلمى بابتسامة وهى ترتب على يديه الموضوعة على الطاولة : حمد على السلامة يا حبيبى ......أخ انت نسيتنى من فرحتى يا رامى ...اعرفك بمروة صحبتى رامى : سروى يا انسة مروة اهلا بيكى وهو يمد يده للسلام مروة بدون ان تمد يدها فأومأت برأسها : الشرف ليا حضرتك سلمى وقد شعرت باحراج اخيها : ها .. يا رامى اخبار شغلك ايه فى لندن ثم اكلمت غامزة وبنات لندن مروان : بخير الحمد لله تمام ... ثم تابع قائلا بضحك : لا يا ست سلمى انتى عارفة انى مليش فى الجو دا .....على فكرة انا واخد اجازة شهر و راجع الشغل تانى سلمى بزعل : شهر بس انت كل سنة بتقعد معانا تلات شهور رمى : سورى يا سلمى احاول ابقى اقطع الشغل وابقى اجى بس على فترات سلمى : ماشى مؤقتا رامى : بصى بقى انا هلكان من التعب هروح استريح قبل ما اسافر لبابا فى الصعيد سلمى: امم امك ..حافظ على نفسك ...... رامى : ان شاء الله.. نهض رامى من مكانه مغادرا ولكن هناك من يتابعهم بغيظ واهتمام دون ان يسمع حديثهم ..نــعم ! انه أحمد وضع احمد يده على عينيها كما فعل غريمه كما يعتقد : انا ميين ؟ مروة لا تستوعب ما يحدث همت ان تحذر صديقتها ولكن سلمى لم تعطيها فرصة سلمى بضحك وهى تنزع يده :رامى انت جييت تانى ليه يا ابنى احمد : بغيظ رامى ميين ؟ سلمى وهى تلتفت بغضب : انت ازاى تسمح لفسك انك تعمل كدا انت انسان مش محترم وانت عارف كويس انى مش بحب اسلوبك المستفز دا احمد بنظرة خبث: يعنى هتكونى مين يعنى ؟ ولكن رامى لم يكن قد ابتعد عنهم كثيرا حتى سمع صوت اخته العالى وهى تتشاجر مع شخص رامى عاد مسرعا ومد يده لمسك لياقه قميصه فلكمه ضربه عليه فى وجهه وانهالت عليه اللكمات شهقت سلمى ومروة لما رأته ........سلمى بفرع وخف على اخيها وهى تسحبه : رامى خلاص يا رامى ابعد عنه خلاص عشان خاطرى رامى : بعد ان التف عليه الناس يبعدونه عن احمد قال محذرا : تعرف لو قربت من سلمى تانى وقعتك سودة والمرة الى جاية مش هتفلت منى يا حيوان أحمد وهو ينهج من كثر الضرب والدماء على وجهه : انا اسف يا سلمى سلمى تبعد بوجهها ولم ترد عليه سلمى وهى تسحب رامى من يده وهو يمسح على وجهه : يالا يا رامى من هنا عشان اغيرك على الجرح مروة بحزن على صديقتها :معلشى يا سلمى قدر الله وما شاء فعل الحمد لله انها جات على اد كدا ...ابقى طمنينى عليكى اول ما توصلى سلمى : حاضر يا حبيبتى ...فى حفظ الله | ||||||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
