آخر 10 مشاركات
251 - زائر الليل - كيم لورنس (الكاتـب : PEPOO - )           »          231 - بقايا ليل - كيت والكـر (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          غريب الروح * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Heba aly g - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جددي فيني حياتي باللقاء *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          لحظات صعبة (17) للكاتبة: Lucy Monroe *كاملة+روابط* (الكاتـب : ميقات - )           »          نيران الجوى (2) .. * متميزه ومكتملة * سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          الانتقام المرير - ليليان بيك (الكاتـب : سيرينا - )           »          المتمردة الصغيرة (25) للكاتبة: Violet Winspear *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          القليل من الحب (81) للكاتبة Joss Wood .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-07-16, 07:00 AM   #11

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




للعشق أسرار .. ( الحلقة 9 )




دخلت مريم اوضة علياء علشان تطمن على رنا ....
مريم : مساء الخير يا بنات
علياء ورنا : مساء النور
مريم : علياء معلش سبينى مع رنا شويه
علياء : حاضر يا ماما
مريم قربت من رنا وقعدت جنبها على السرير وخدتها فى حضنها ...
مريم : الصراحه حقك تزعلى من اللى حصل عبدالله زودها من غير ما يتأكد وانا والله ما سبتوش على التصرفات اللى عملها معاكى ربنا يعلم ان معزتك عندى من معزه علياء
رنا : ماما انا .... عايزه اطلق منه
مريم : رنا يا حبيبتى دا شيطان وياما بيحصل بين الزوج والزوجه وانتى بنت اصول معلش يا بنتى علشان خاطرى انا المره دى تسامحيه وتنسي الكلام اللى فى دماغك ده انا مليش خاطر عندك
رنا : اكيد بس .......
مريم قاطعتها : صدقينى يا رنا انا اللى مارضهوش لبنتى مارضهوش عليكى بس عارفه والله عبدالله دا احن واطيب واحد فيهم واللى جواه غير اللى بيظهروا خالص
رنا رفعت راسها وبصتلها نظرات عدم تصديق
مريم : اقولك سر محدش يعرفوا خالص الا انا وابوه وهو
رنا بفضول حركت دماغها بالموافقه
مريم : عبدالله وهو فى الجامعه فى القاهره اتعلق ببنت واعجب بيها وكان نفسه يرتبط بيها جه فاتحنى فى الموضوع وانا لما حسيت مشاعره طلبت منه يدارى علشان ابوه لو عرف هيبهدل الدنيا ولما يبقى يخلص دراسه نحاول نقنعه المهم دارى الموضوع ده عن الكل انا بس اللى كنت عارفه وفيوم دخل عمك عليه وهو الشرار طالع من عنيه وبيسال عليه حصل مابينهم نقاش عبدالله اعترف لابوه عن حبه للبنت دى عمك اضايق واتعصب لدرجة انه طرده من البيت والموضوع كبر زياده مسكت عمك وهديته وعقلته ووافق انه يروح ويعرف اهلها ويسأل عليهم بس للاسف على اللى اكتشفه هو وعبدالله البنت طلع اهلها ناس مش كويسين والبنت كانت بتلعب عليه لما عرفت مستواه دا غير انها مكنتش موعداه هو بس اللهم احفظنا اكتشفنا عنها بلاوى سوده عبدالله ساعتها اتصدم فيها صدمة عمره فى اول حب ليه واتغير 180 درجه بقى اى حاجه ابوه يطلبها ينفذها بدون نقاش حتى موضوع جوازه من ساره كلنا كنا رافضين هو وافق علشان يراضى ابوه وعلشان يمشي على العادات والتقاليد اللى اعتبرها هى اسلم طريق فى الحياه حتى لما عمر حبك وجه يفتح الموضوع معاه ثورته كلها مكنتش من فراغ كان خايف اخوه يقع فى نفس اللى وقع فيه زمان حتى ساره معرفتش تكسبه ولا تخليه يحبها توهته اكتر بمشاكلها وتصرفاتها عارفه انا بحكيلك دا ليه لانى النهارده وانا بكلمه شوفت فى عيونه نظرات ما شوفتهاش من اخر مره كان بيحكي لى عن حبه الاول
رنا : ماما ممكن اتكلم معاكى بصراحه وتسمعينى
مريم : قولى يا رنا
رنا : انا بحب عمر وما اقدرش احب غيره ولا اتقبل حد ياخد مكانه ودى مشكلتى مع عبدالله
مريم : انا عارفه يا بنتى ان جوازكم كان فى وقت صعب عليكى وعليه والشىء اللى اشتركتوا فيه وقدر يكمل الجوازه دى هى لين بس اللى يمكن متعرفهوش ان دى وصية عمر نفسه
رنا بعدم تصديق : ايه وصية عمر
مريم : ايوا يا بنتى عمر قبل ما يموت وصى عبدالله ان بنته تتربي فى حضنه وانك تكونى زوجه له
رنا بصدمه : وليه عبدالله مقاليش
مريم : محدش يعرف الموضوع دا غيرى انا وهو وعمك وبس وعبدالله كان معتبر وصية عمر هى اخر طلب ليه ومستحيل ما ينفذوش بس مش عارفه ليه مقلكيش .. بصى يا حبيبتى انا عايزاكى بس تدى عبدالله وتدى نفسك فرصه تتعملوا من غير ما تحسوا انكم كنتم مجبورين على شىء اديله فرصه يا رنا يمكن هو محتاج الفرصه دى اكتر منك انا هسيبك دلوقتى فكرى على مهلك وعلى فكره انا طلبت منه انك تزورى اهلك وهو وافق وهيوديكى بنفسه بس بعد فرح ابن عمه علشان لازم تحضريه معانا ماشي يا حبيبتى
رنا : متشكره قووى يا ماما
مريم : ربنا يهديلكم الحال يا بنتى
مريم خرجت وسابت رنا لدوامة افكارها ...
رنا .. حسيت انى فى دوامه كبيره ومش قادره اجمع افكارى دخلت اتوضيت وصليت صلاة استخاره استخير فيها قرار انى اطلب الطلاق منه وارجع لاهلى ولا احاول اديه فرصه وادى نفسي فرصه نكمل وارضى بحالى معاه بعد الكلام اللى سمعته من ماما مريم
بعد ما صليت روحت فى نوم عميق ..........
عبدالله .. طول الليل بلف فى الاوضه مش عارف انام من كتر الافكار اللى فى دماغي بفكر فى طريقتى معاها هل كانت هى اللى غلط من الاول ولا تصرفاتنا احنا الاتنين اللى وصلتنا لكده اكتر شىء كنت بلوم نفسي عليه هو مد ايدى عليها فكل مشكله بينا مهما كان استفزازها اكبر غلط عملته هو رد الفعل العنيف لا ومش كده وبس يا عبدالله الكلام السم اللى بتفضل تقوله دا كفايه اخر مره انت ما سبتلهاش لا هيه ولا اهلها اكيد كرهتنى ومستحيل تدينى فرصه حتى انى اعتذر بس انا لازم اتكلم معاها قبل السفر خايف تروح وترفض ترجعلى تانى او اهلها يعرفوا ويندموا انهم وافقوا يدوها لحد يهنها ويمد ايدوا عليها الصراحه حقهم علشان انت متسرع وتستاهل ياااه يا رنا لو تبطلى نظراتك ليه وطريقتك المستفزه وتتعاملى معايا كويس بس برضو اللى عاملته اخر مره لازم اراضيها علشان انا اللى غلطت وكتير كمان ومهما كان رد فعلها لازم استحمله ايواا لازم استحمله راح فى النوم من كتر التفكير وهو نايم على الكنبه .....
تانى يوم الصبح الكل كان قاعد على الفطار ماعدا رنا حتى ساره نزلت وكانت قاعده بعيد عن عبدالله اللى ولا اداها اى اهتمام ولا حتى بص عليها ودا كان مخليها قيده نار ...
عز الدين : اومال فين مراتك يا عبدالله ولين
عبدالله ارتبك ولسه هيتكلم الكل لف ناحية السلم على صوت رنا : انا اهو يا عمى
شافوا رنا نازله ولابسه عبايه جميله وماسكه لين اللى لابسه فستان يجنن وعامله شعرها قطتين فى اديها ...
رنا بابتسامه : صباح الخير يا عمى صباح الخير يا ماما صبحى على جدو وتيته يا ليون
عز الدين : يا صباح الخير والهنا ايوا كده صباحنا اكتمل مريم كانت مبسوطه من شكل رنا اللى ريح قلبها وطمنها : صباح الهنا يا حبيبتى
راحت رنا تقعد واختارت الكرسي اللى جنب عبدالله وسحبته وقعدت عليه من غير حتى ما تبصله ولا تكلمه ,,
رنا لعلياء اللى كانت قاعده فى الكرسي اللى قدامها : صباح الخير يا لولو
علياء وهى بتغمز لها : صباح الجمال والاناقه
عبدالله .. كنت مش لاقي جواب وفجأه شوفتها نازله وابتسامتها على وشها ولابسه عبايه مخليها زى القمر لافه الطرحه على شعرها باهمال وخصل من شعرها نازله منها على وشها بجد تهبل غصب عنى فضلت مش قادر اشيل عيونى عنها لاقتها قربت وقعدت فى الكرسي اللى جنبي اول ما قربت منى شميت ريحتها الجميله اللى دوختنى وانا قاعد كنت بتمنى ساعتها انها تقعد قدامى علشان تكون قدام عيونى بس استغربت برضو من حركتها عمرها ما قعدت جنبي دايما بتشوف علياء فين وتقعد جنبها المهم انى ما منيتش نفسي كتيرر لانها كانت متجاهله وجودى انا وساره ولا كأننا قاعدين اصلا
مريم : هاا يا بنات عرفتوا هتلبسوا ايه فى فرح يوم الخميس الجاى
علياء : فاكرتينى يا ماما عبدالله ممكن تاخدنا انا و رنا وننزل نشوف الفساتين احنا لسه مش عارفين هنلبس ايه
عبدالله : ان شاء الله النهارده بعد العصر اخدكم ونروح
عبدالله .. استغربت اكتر انها ما علقتش ولا رفضت
ساره : انا كمان عايزه اشوف فستان ليه ياعبدالله بس هاخد خلود معانا ممكن اجيبها
عبدالله من غير نفس : مفيش مشكله
علياء : ياربي على اللزقه
عبدالله : طيب عن اذنكم انا خارج مش عايزين حاجه
مريم : سلامتك يا عبدالله
علياء : ما تتأخرش علينا يا عبدالله هنلبس ونستناك
ساره : عايزين سلامتك يا ابو ريماس انا جايه اوصلك
عبدالله بحده كسفها : خليكى مكانك احسن
علياء ماقدرتش تمسك نفسها من الضحك وساره من احراجها طلعت على اوضتها وهى متنرفزه
رنا : انتى بلوه ههههههههه
علياء : احسن كسفها عامله نفسها بريئه ولا كأنها اديتها حريقه امبارح انما قوليلى فيكى ايه النهارده
رنا : انا مالى
علياء : يعنى نايمه بحال وصاحيه بحال بس تعرفى عجبتينى
رنا : ليه بقي
علياء : يعنى مخدتيش بالك من عبدالله اللى مكنش قاعد على بعضه من ساعة ما نزلتى
رنا : اكيد من تأنيب الضمير مش اكتر
علياء : او يمكن من طلتك اللى تسحر يا جميل
رنا : يا سلام
علياء : طيب والله عارفه يا رورو عبدالله اول مره يرضى ينزل معانا فى مشاوير كان بيسميها حريمى عالطول كان بيرفض ويعت معايا او مع الموكوسه دى السواق اشمعنا المره دى هو اللى هيودينا بنفسه
رنا : بقولك ايه ماتيجى نتفرج على التليفزيون
علياء : طيب يلا بينا
ساره طلعت جناحها وكلمت اختها خلود على الموبيل ساره : هموت وهطق من جنابي يا خلود تصدقى كانت امبارح خلاص على وشك انه يطلقها الا الموضوع كله يتقلب على دماغى انا وتطلع هى الشريفه الطاهره وانا بتاعت المشاكل
خلود : ولا يهمك اكيد ليها ماسكه بس انتى غلبانه مش عارفه تلعبيها
ساره : لا يا خلود حاسه انها سحراله دا مش طايقنى خالص من ساعة ما جيت الفيلا حتى لما بيبقى عندى بحس فيه حاجه غريبه مش زى الاول معايا اتغير لا وكملت بانه هجرنى من امبارح وقالى لما يبقى يهدى منى هيبقى يجى على جناحى يعنى جت على دماغى انا
خلود : معلش استحملى بكره اللى فى بطنك يرجعه ليكى لو كان ولد هتبقى انتى الكل فى الكل دا هما منتظرين الولد بفارغ الصبر
ساره : يارب يا خلود دا انا هطق من جنابى لا واسكتى مش جاي معانا النهارده واحنا بنشتري الفساتين بتاعت الفرح
خلود : عبدالله
ساره : ايوه يا اختى عبدالله اللى بيكره مشواير الحريم نازل يلف معانا على فساتين على فكره انا قولتله انك جايه معانا ووافق خلصى وتعالى بقي قبل العصر انا مستحيل اخرج مع الxxxxب علياء ورنا دول لوحدى
خلود : خلاص هلبس واجيلك وانتى اجمدى كده ولا يهمك واول ما ننزل تركبي جنبه فاهمه وسيبهوملى انا
ساره : خايفه يحرجنى
خلود : لا انتى اعملى فيها عبيطه واركبي وخلاص
ساره : طيب ما تتأخريش عليه
خلود : ما تقلقيش قبل العصر هكون عندك
الكل لبس العبايات وجهز وعبدالله اول ما وصل اتصل على موبيل رنا هى شافت رقمه بس ما رديتش ترد عليه راح اتصل على علياء
علياء : الوو يا عبدالله ننزل
عبدالله : ايواا انا تحت يلا
علياء نزلت هى ورنا وقابلوا خلود اللى مستنيه ساره تنزل ...
علياء : اهلا ازيك يا خلود
خلود : كويسه يا بنت عمى
رنا : اهلا وسهلا
خلود من غير نفس : اهلا
خلود : يلا يا ام ريماس ابو ريماس مستنيكى بره
علياء بهمس لرنا : دى مصدقه نفسها والله لو خرجنا احنا وركبنا ليطلع بالعربيه ويسيبهم فى الشارع
رنا : يخرب عقلك اسكتى بقى هضحك
علياء : يلا بينا
وخرجوا عبدالله كان واقف بره العربيه اول ما شافهم عيونه كانت على رنا جت ساره تقرب من باب العربيه اللى قدام
عبدالله : ارجعى ورا يا ام ريماس جنب اختك وعلياء
ساره اتجمدت من الاحراج بس اختها خدتها ورجعت ركبت ورا وبهمس : معلش اصبرى وكبرى مخك
عبدالله : اركبي معاهم يا علياء
رنا : انا ...
عبدالله : سمعتى يا علياء انا قولت ايه
علياء : حاضر وبهمس لرنا : يلا بقي اركبي
رنا .. مكنتش عايزه اركب جنبه بس فى نفس الوقت قولت انه ارحم من ساره واختها اللى شكلهم عايزين يخنقونى وركبت من غير كلام
الطريق كان طويل جدااا تقريبا ساعه ونص عقبال ما نزلنا للاسواق والمحلات عبدالله نزلنا عند مول كبير وقال انه هيستنى فى كافتريا واول ما نخلص نكلمه وروحت انا مع علياء وساره خدت اختها وبعدوا عنا وراحوا مكان تانى ...........
فضلنا نلف لغاية ما عجبتنا فساتين جميله واشتريناها وعرفت من علياء ان ممنوع نبقى بشعرنا فروحنا ندور على طرح تليق على الفساتين وخلصنا وروحنا على الكافتريا اللى قاعد فيها لاقينا ساره واختها قاعدين معاه اول ما شافنا قام
عبدالله : هاا خلصتوا
علياء : ايوا
عبدالله : طيب يلا بينا انا عزمكوا هنتعشي فى مكان وبعدين نروح
علياء : ايواا بقي يا عبودد بموت فيك
ودانا عبدالله مكان جميل اتعشينا فيه واستمتعنا انا وعلياء فعلا وغيرنا جوو اد ايه كنت محتاجه الخروجه دى وركبنا وروحنا بعد كده وراح عبدالله يوصل خلود
عبدالله .. روحت وصلت خلود ورجعت طلعت على الجناح علشان استريح اول ما فتحت الباب ودخلت اتفاجأت بيها شيله لين وراحه تنيمها على السرير افتكر انها متعرفش انى بنام فى الجناح بتاعها
بس حسيتها ما اتفجأتش من دخولى فضلت واقف لاول مره مش عارف اتعامل عادى وافضل موجود ولا اخرج افضل واسيبها براحتها ما انقذنيش من حيرتى وجمودى الا صوتها وهى بتقول ..
رنا : تحب اجهزلك هدومك عقبال ما تاخد حمام
عبدالله : هااا !! ..........................





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-07-16, 07:02 AM   #12

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


للعشق أسرار .. ( الحلقة 10 )





عبدالله .. روحت وصلت خلود ورجعت طلعت على الجناح علشان استريح اول ما فتحت الباب ودخلت اتفاجأت بيها شيله لين وراحه تنيمها على السرير افتكر انها متعرفش انى بنام فى الجناح بتاعها
بس حسيتها ما اتفجأتش من دخولى فضلت واقف لاول مره مش عارف اتعامل عادى وافضل موجود ولا اخرج افضل واسيبها براحتها ما انقذنيش من حيرتى وجمودى الا صوتها وهى بتقول ..
رنا : تحب اجهزلك هدومك عقبال ما تاخد حمام
عبدالله : هااا .. ايوا
عبدالله .. دخلت الحمام خدت دش لاقيتها مجهزه لبسي وقاعده على الكنبه بتتفرج على التليفزيون
لبست وانا بفكر ازاى ابدء كلامي معاها واعتذرلها لاقتها قفلت التليفزيون وجايه عليه ...
رنا بهدوء : محتاج منى حاجه قبل ما انام
عبدالله .. ساعتها حسيت انى لسانى اتعقد مش عارف اتكلم بس قربت منها وقولت بهدوء : رنا انا عايز اعتذر
رنا : تصبح على خير عن اذنك
عبدالله .. قالت كده ومشيت من قدامى و راحت على السرير ونامت بهدوء حسيت من تصرفها انها مش متقبله منى اعتذار بس استغربت من اسلوبها اللى اتبدل معايا الصراحه حيرتنى طيب قدام قررت تغير اسلوبها معايا ليه مش متقبله اعتذارى
اتنهدت وروحت نمت على السرير ومن تعب اليوم ما خدتش وقت وكنت فى سابع نومه
رنا .. قررت انى ادبه واعرفه ازاى يتعامل ويتكلم معايا هو دايما بينتقد تصرفاتى معاه وبيقول انها سبب تعامله معايا باللاسلوب ده فقررت اغير تصرفاتى وانفذ كل اللى بيطلبه بس من غير ما اعبره لازم ما اديهوش فرصه يقدر فيها يعصب عليه ولا يهنى تانى ومش هقبل اعتذاره الا لما احس انه اتغير فعلا فى معاملتوا معايا وبطل اسلوب مد الايد وطولة اللسان
وتانى يوم الصبح ....
عبدالله .. صحيت من النوم مالقتهاش موجوده روحت اخد حمام واتوضأ وخرجت اتفاجأت بشبابيك الاوضه مفتوحه ولبسي جاهز ومتعلق على الشماعه دخلت امتى وراحت فين تانى اكيد راحت تجرى عند علياء
وانا بلبس اتفاجأت بدخول لين وهى وراها ماسكه صنية الفطار ...
لين : عمو صحى ماما .. عمو انا وماما عملنا الفطار
عبدالله شالها وحضنها وباسها وهو بيقولها : تسلم ايدك انتى وماما
رنا خدتها منه وهى بتقول : يلا بقى يا شقيه سيبى عمو يفطر واحنا نروح لعمتو
عبدالله : رنا ... انتوا مش هتفطروا معايا
رنا بدون اهتمام ولسه بتتحرك ناحية الباب : بالعافيه سبقناك
عبدالله اضايق وساب الفطار وقام مشى
رنا .. كنت لسه ما وصلتش عند اوضة علياء سمعت صوت الباب وببص على السلم لاقيته نازل وشكله معصب
رنا : ليونه تعالى نسيت حاجه فى الاوضه نجيبها ونيجى
رنا .. دخلت لاقيت الفطار زى ما حطيته يبقى فعلا مشي وهو متعصب
فضلنا على الحال ده 3 ايام بنفذ له كل طلباته من غير ما اعبره ولا اديله فرصه حتى يكلمنى بينى وبينكم استريحت فيهم جداا من طولة لسانه وكنت ببقي مبسوطه من شكله وهو معصب منى ومش قادر ينطق معايا لان مفيش غلطه يقدر يمسكها عليه عبدالله : خلاص تعبت مش مديانى فرصه خالص للكلام ومش عايز اضغط عليها واغصبها اننا نتكلم عايز يكون برضى منها عايز اغير من نفسي معاها يمكن تحس بتغيري من نفسها لكن حاسس انها استحلت الحكايه ومش قادر ارجع معاها زى الاول علشان حقها انى احاول اراضيها ولازم استحمل رد فعلها لان اللى عملتوا فيها مش شويه وانا كنت عارف انها مش هتتقبل منى اعتذار بسهوله انا هنتها قدام الكل ودا اللى مخلينى بمنى نفسي ان الاقى سكة وفاق معاها دا اولا وعلشان هى فعلا بتعمل اللى عليها واتغيرت فى اسلوبها وتصرفاتها تجاهى اللى يشوفها ويشوف تصرفاتها وكلامها يفتكر اننا بقينا اسعد زوجين ميعرفش ان بينا مفيش حتى كلام ...
ساره الكام يوم دوول حاولت بكل الطرق انها تراضى عبدالله بس مفيش فايده لدرجة انها فى يوم عملت نفسها تعبانه جداا من الحمل كل اللى عمله ان بعت جاب الدكتوره كشفت عليها وقالت انها بخير حتى ما دخلش يشوفها ودا حرق دمها منه زياده وخلاها تروح تطلب منه انها تروح بيت اهلها شويه لغاية الفرح واتفاجات برد فعله انه وافق وخلى السواق يوصلها راحت على بيت ابوها وهى زى جمرة النار القيده اللى عايزه تولع الدنيا كلها وكالعاده اختها خلود فضلت تشحنها زياده انها بعد الفرح لازم ترجع بيتها وتدافع عن حقها فى زوجها وتبتدى فى خطة تطفيش جديده بمساعدتها علشان تطفش بيها رنا وترجع جوزها ليها من تانى ..............
فى يوم الفرح ...
رنا .. بعد ما جهزت له البدله وكل اللى يحتاجه استنيت لما خرج من الحمام وطلبت منه اروح عند علياء علشان اجهز انا وهى للفرح رد فعله كان عجيب بص لى باستغراب وقالى باستخفاف : يا شيخه دا اسمه كلام بتستأذنى علشان تروحى لعلياء دا انتى المفروض تستأذنى من ست علياء انك تيجى تجهزيلى لبسي او تعرفى انا عايز ايه اقولك روحى شوفى انتى راحه فين
لفيت وخرجت من الجناح وانا مسكه نفسي من الضحك بالعافيه على شكله وكلامه كنت فرحانه حسيت انه بيغير من علياء بس رجعت نفضت الفكره من راسي وانا بقول : جرى ايه يا رنا غيرة ايه اللى بتفكرى فيها هتنسي عمل فيكى ايه لازم اربيه علشان اعرف اتعامل معاه واخليه يحترمنى دخلت اوضة عليها واول ما شوفتها قدامى افتكرت كلامه وفضلت اضحك وهى تسالنى فيه ايه مالقتش حاجه الا انى اقولها انى افتكرت حاجه ضحكتنى
جت الكوافيره وخلتها عملتلى الميك اب الاول علشان اروح البس لين اللى جابتلى جنان من كتر زنها وجيت اخدها واخرج طلبت منى علياء البسها عندها علشان اقعد واشوف الميك اب بتاعها فسبتها وجريت اجيب لبسها من الجناح شوفته وهو خارج ونازل مع عمى لافت نظرى شكله فى البدله كان انيق وشيك جداا عجبتنى طلته قوى لدرجة انى فضلت اتابعه لغاية ما خرجوا من باب الفيلا استغربت من تصرفى جداا بس فسرته انه فضول منى عبدالله راجل شكلا وسيم جداا وفى طريقة لابسه اناقه وشياكه ملفته يعنى يلفت نظر اى واحده مش انا بس عادى يا رنا مالك ...
سبت علياء تلبس فستانها ولابست لين وروحت اديتها لماما مريم اللى كانت لابسه ومنتظرانا تحت وطلعت بسرعه على الجناح البس فستانى والطرحه لبست الفستان وجيت احاول اقفل السوسته انى اقدر مفيش فايده روحت فتحت الباب وفضلت انده على علياء تيجى تساعدنى ورجعت تانى احاول بنفسي عقبال ماتيجى وفجأه لاقيت حد بيقفله افتكرتها علياء وكنت بقول : اخيرا مالسه بدرى يا هانم مش عارفه أ.............................
ولفيت واتفاجأت باللى واقف قدامى كنت نفسي الارض تنشق وتبلعنى ساعتها من الاحراج اللى كنت فيه
عبدالله .. نسيت محفظتى وكان فيها البطاقه علشان اشهد على الجواز ركبت بسرعه ورجعت البيت اجيبها طلعت بسرعه لاقيت الباب مفتوح وسمعت صوتها عماله تنده على علياء دخلت اول ما شوفتها فقدت الاحساس بالدنيا كلها جذبنى شكل الفستان عليها مع انى ما شوفتهاش الا من ضهرها بس الفستان كان مبين تفاصيل جسمها وشوفتها بتحاول تقفله ومش عارفه لاقيت نفسي بقرب منها بهدوء وبقفله افتكرتنى علياء واول ما لفت لاقتنى قدامها ...
رنا ووشها جايب الوان : انت جيت ازاى
عبدالله مسكها من خصرها وقربها منه وهو بيقول : نسيت محفظتى وكويس انى جيت فى وقتى مش كده
رنا كنت مصدومه من حركته لما قربنى منه لدرجة انى ما خدتش بالى هو بيقول ايه : هاا
لاقيته بيقربنى اكتر لغاية ما لاقيت نفسي جوه حضنه من غير اى مقاومه منى ما تسألونيش حصلي ايه ساعتها
عبدالله .. اول ما قربتها لحضنى ساعتها مكنتش مسئول عن اى تصرف بعمله من كتر ما سحرتنى وخطفت قلبي وعقلي زى ما عطرها خطف انفاسي واتغلل بكل خليه فى جسمى مسكت بكفوفى وشها ورفعته علشان تجيب عيونها فى عيونى واول ما رفعت عيونها لاقت نفسي بقول : اسف
بوستها من جبينها وعدتها : اسف
وعدت بينا لحظه اول ما ركزت عيونها فى عيونى كانت عيونا هى اللى بتتكلم وما حسيتش بنفسي الا وانا بقرب من شفايفها اكتر وببوسها
رنا .. حسيت انى بشوفه لاول مره مستحيل دا يكون عبدالله اللى كان بيتعامل معايا بكل حده وقسوه عيونه كان فيها سحر غريب اسرنى وخلانى ما اقدرش اوقفه او امنعه انه يلمسنى
وفجأه دخلت علياء : يلا يا رن..................
عبدالله ورنا ارتبكوا وبعدوا عن بعض وعلياء نفسها اتحرجت : اسفه أأنا
عبدالله بارتباك : مش فيه باب تخبطى عليه
علياء : مكنتش اعرف انك ...........
عبدالله قاطعها وهو بيمسح شفايفه بالمنديل : يلا اتفضلي قدامى هى هتلبس الطرحه وتنزل
عبدالله لف وقالها : هستناكى
رنا .. اول ما خرجوا حطيت ايدى على وشي من كتر الاحراج وانا مش مصدقه اللى حصل والله ما اعرف انا كملت لبس ازاى ونزلت حمدت ربنا ان ماما مريم خدت لين وركبت قدام وركبت انا مع علياء ورا اللى فضل على وشها الفضول واستلمتنى اول ما دخلنا ووقفنا جنب بعض نظرات وضحك
رنا بصوت هامس لعلياء : نعم مالك
علياء : انا ابداا مفيش
رنا : على فكره انتى فاهمه غلط
علياء : اه قصدك على اللى شوفته
رنا : شوفتى ايه انا فضلت انده عليكى وبعدين هو جه ساعدنى فكنت بشكره و ....
علياء وهى بتضحك : شوفى ازاى انا قولت برضه كده
رنا بغيظ : قولتى ايه
علياء : انك بتشكريه وهو بيشكرك هههههههه
رنا : تصدقى انك رخمه على فكره بقى هو اللى قرب وانا كنت هبعد بس انتى دخلتى والله
علياء : صادقه يا حبيبتى بس ابقوا اقفلوا بابكوا عليكوا بعد كده ربنا حليم ستار ههههههه
رنا بنرفزه : انا غلطانه انى وافقه معاكى
علياء : استنى والله بهزر معاكى استنى بس يلا تعالى اعرفك على العيله خلاص بقى ابتسمى وانتى زى القمر كده النهارده ليه حق ي....... ههههههه
رنا : علياء
علياء : خلاص بقي يلا بينا
كان الفرح جميل جداا بس طبعا ما سلمتش من غتاته ساره واختها اللى فضلوا يتغمزوا ويتلمزوا عليه من بعيد بس انا ولا عبرتهم وعلياء غظيتهم زياده وفضلت تلف بيه على ستات وبنات العيله نسلم عليهم خلص الفرح وروحنا كانت لين راحت فى النوم على رجلى نزل عبدالله من العربيه وخدها منى الصراحه كنت ميته من التعب وطلعت وراه مع علياء وساره كانت جره ريماس وبتمد تلحقه علشان تكلمه ...
ساره : ابو ريماس لو سمحت
عبدالله : نعم
ساره : كنت عايزه اكلمك فى موضوع
عبدالله : خير
ساره : ممكن تيجى الجناح ونتكلم شويه
عبدالله : الموضوع ما يتأجلش لبكره
ساره : محتاج احكي معاك فيه النهارده
عبدالله : خلاص اطلعى وانا هاجى وراكى
ساره اول ما سمعت كده خدت ريماس وراحت على الجناح تكمل تعليمات اختها وتجهز للاستقباله ......
علياء بهمس لرنا : شوفى الكهن والحركات القرعه شكلها عايزه تاخده منك
رنا : ما تاخده حقها
علياء : ايه مش عايزه تشكريه ولا يشكرك تانى ولا ايه هههههههههههه
رنا اتعصبت : كده يا علياء تصدقى ان انا غلطانه انى ببررلك اصلا يلا روحى اتخمدى احسن
علياء : بقي كده مااااشي
علياء حبيت ارخم عليه وبصوت يسمعه : رنا ما تيجى تباتى معايا النهارده وسيبى لين مع عبدالله
رنا .. عبدالله بصلها بصه بطرف عينه رعبتها جريت على اوضتها من غير كلام وهى بتضحك انا كنت هضحك على شكلها بس مسكت نفسي ودخلت وراه بهدوء دخل حط لين على السرير خدت هدومها وروحت اغيرلها استغربت لاقيته قاعد على الكنبه شكله بيفكر فى حاجه او دماغه مشغوله بعد ما نيمت لين روحت جنبه وبهدوء : عبدالله تحب اجهزلك هدومك لغاية ما تاخد حمام
عبدالله .. لاقيت نفسي بقوم وبقف قدامها وبقول بهدوء : انتى تحبي افضل وانام هنا ولا لا
رنا ..فجأنى بالسؤال : براحتك اللى يريحك
عبدالله : بس نفسي اعمل اللى يريحك انتى
رنا .. كلامه على قد ما كنت مستغربه منه على قد ما ربكنى وما قدرتش ارد : ............
عبدالله : ايه اللى يريحك اكون موجود ولا لا
رنا : واحنا طالعين ساره سمعتها بتقولك انها عايزاك فى حاجه وانت قولتلها حاضر وما روحتش اكيد مستنياك
رنا .. ايه اللى انتى قولتيه دا ابو شكلك يا رنا دى كانت فرصه كويسه اتكلم معاه ونتناقش فى حياتنا الملغبطه ايه التخلف دا اللى انتى كنت عايزه توصليله وحصل اعتذر وبيتعامل معاكى معامله طيبه وبطل العصبيه وانه يجبرك على شىء وبيرمى قدامك كارت الاختيار تقومى تردى كده !!
عبدالله .. ردها كبسنى مش عارف ليه كنت منتظر انها تحس بيه وتحس قد ايه نفسي اكون معاها وجنبها ونتكلم يمكن نوصل لخيوط مشتركه تحسن علاقتنا شكلى شطحت قووى بمشاعرى وافكارى : فعلا عندك حق عن اذنك
رنا .. مش عارفه ليه اول ما خرج اضيقت حسيت انى نفسي اجرى وراه واقوله انى ما اقصدش اقول كده فضلت الف فى الاوضه لغاية ما حسيت انى تعبت وغلبنى النوم
سيبتها وروحت لساره دخلت الجناح ملقتهاش ...
عبدالله : ساره .. ساره
ساره : ثوانى بس يا ابو ريماس وطالعه عالطول
عبدالله : اوووف لما اشوف اخرتها
سارة لبست قميص نوم جميل وظبطت نفسها وخرجت وهى بتدلع .....
ساره بدلع : اتاخرت عليك
عبدالله .. اتفاجأت بيها خارجه ومظبطه نفسها على الاخر بس انا كان دماغى مش معاها خالص دماغى وكل تفكيرى كانوا فى مكان تانى خالص .....
عبدالله : اقعدى ها ايه الموضوع اللى عايزانى فيه
ساره : عايزاك تصلحينى بقي مش كفايه خصام
عبدالله : عايزه تفهمينى انك اتأدبتى
ساره قامت تقعد جنبه ومسكت ايده وباندفاع : اه والله ومليش دعوه بحد تانى انا كل اللى يهمنى رضاك عليه انت وبس
عبدالله : يعنى اللى هطلبه منك هتنفذيه
ساره : اللى تأمرنى بيه هنفذه وانا راضيه ومبسوطه بس ترضى عنى وتبطل تنام بعيد عنى
عبدالله : وانا هصدقك لو نفذتى طلبي
ساره : امرنى
عبدالله : تعتذرى لرنا قدام امى واختى
ساره بصدمه : ايه !
عبدالله قام وقف : اللى سمعتيه
ساره بعصبيه وقفت قدامه وهى بتقول بصريخ : انا عايزه اعرف بقي اللى ما تتسمى دى عملت فيك ايه بقي عايز ام بنتك وبنت عمك تروح لغاية البتاعه دى وتعتذرلها مبقاش الا اللى معرفش جايبنها منين ......
واتصدمت من شدة القلم اللى خدته منه شدها من دراعها وهو بيقول : القلم دا علشان وانتى بتتكلمى معايا ما تنسيش نفسك والكلام اللى قولتيه ما يتكررش فاهمه
ساره بصدمه : بتضربنى يا عبدالله بتضرب ام بنتك علشان .......
عبدالله قاطعها : اضربك واكسر دماغك كمان واسمعى بقى رنا مراتى يعنى كرامتها من كرامتى وماقبلش لا انتى ولا غيرك يهنها زى ما انا ما بقبلش عليكى الغلط رغم غلطاتك ومشاكلك اللى ما بتخلص
عبدالله سابها وكان خارج .. ساره بتوسل : عبدالله رايح فين
عبدالله : بقولك ايه انتى طلبتى رضايا وانا طلبت طلب وانتى رديتى وبكده خلصت تصبحى على خير
سابها وخرج ودخل اوضة الضيوف ينام فيها ...
عبدالله .. كنت حاسس انى مش طايق نفسي ومارديتش ارجع لجناح رنا هى اكيد ما صدقت انى خرجت دخلت اوضة الضيوف ومن كتر خنقتى اتصلت على حسن ابن عمى وصديق عمرى ...
حسن : الوو يا عبدالله
عبدالله : الوو يا حسن معلش شكلى صحيتك
حسن : ولا يهمك يا بن عمى بس خير انت كويس
عبدالله : الصراحه لا محتاج اشوفك قووى واحكى معاك فاضي بكره
حسن : انا فاضى وقت ما تعوزنى مستنيك بكره ماتيجى نطلع جولة صيد اهو منها نتكلم ومنها تغير جو وتفك
عبدالله : خلاص موافق ياريت
حسن : هجهز انا كل شىء ونتقابل الصبح ونطلع بمشيئة الرحمن
عبدالله : وانا هصحى اجهز شنطتى واكلمك مع السلامه يا ابوعلي
حسن : سلام يا عوبد
عبدالله .. قفلت مع حسن ومن التعب نمت بهدومى
تانى يوم الصبح صحيت جسمى مكسر من النوم على الكنبه وكنت محتاج اخد حمام واغير هدومى اللى من امبارح عليه روحت على جناح رنا وافتكرت هلاقيها لسه نايمه لكن اول ما دخلت لاقتها صاحيه وبتتفرج هى ولين على الكارتون وهى بتسرح شعرها ..............
رنا : عبدالله .. صباح الخير
عبدالله : صباح النور
رنا .. اتفاجأت من شكله وانه ما غيرش هدومه من امبارح وشكله كان نايم بيها رد عليه بس حسيت من رده انه مضايق ولاقيته رايح على الدولاب وبيطلع هدوم ليه وبينزل شنطه من فوق الدولاب سبت لين وقومت اعرف بيعمل ايه
رنا : فيه حاجه يا عبدالله ؟
عبدالله منغير ما يبص لى : ابداا سلامتك
رنا : انت مش نمت عند ام ريماس باليل
عبدالله : لا وما تشغليش بالك
رنا : طيب تحب اساعدك فى حاجه
عبدالله من غير ما يبص عليه : اه لو سمحتى انا طالع رحلة صيد يومين وعايز اجهز شنطتى ممكن تجهزيها عقبال ما ادخل اخد حمام
رنا : حاضر بس
عبدالله : ما تقلقيش انا فاهم انتى عايزه تسألى على ايه اول ما ارجع هسفرك القاهرة علشان تشوفى اهلك انا مش هتأخر اكتر من يومين
رنا ( انا مكنتش اقصد كده خالص انا كنت عايزه اطمن هو رايح مع مين وفين ومكان الصيد دا بعيد ولا قريب كنت عايزه اطمن عليه هو ) لاقت نفسي بقول : طيب كويس
عبدالله .. معرفش ليه ساعتها كنت عايز اخنقها واستريح دا انا مهتمتش اعرف اى حد قبلها انى رايح رحلة صيد خدت حمام ولبست لاقتها مجهزه الفطار قصدت انى انزل واعمل نفسي مستعجل ونزلت كلمت والدى ووالدتى وسلمت عليهم ومشيت ...........................



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-07-16, 07:04 AM   #13

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



للعشق أسرار .. ( الحلقة11 )




رنا .. مشي عبدالله ومش عارفه ليه حسيت بتأنيب ضمير طريقتى و ردودى كانت عكس تصرفاته اللى اتغيرت كتير مش عارفه ايه اللى خلانى اتصرف كده معاه !!
مالك يا رنا بقيتى بتفكرى كتير فى علاقتك معاه كده ليه ما يزعل ولا حتى يضايق وايه يعنى ولا بيهمنى ولا انتى صدقتى وعايزه تديه فرصه زى ما طنط مريم طلبت منك ..
طيب وماله لما اديله فرصه وادى لنفسي فرصه علشان علاقتنا تتحسن ونعرف نعيش تحت سقف واحد من غير شد ولا اهانه بنتى لين كل يوم بتكبر وانا مش عايزاها تطلع فى جو مشحون ...
وفجاءه باب الجناح اتفتح ولاقت رنا ساره داخله عليها وهى متعصبه على الاخر من غير حتى ما تستأذن...
ساره : شوفى بقى ما تفتكريش ان شغل السهوكه والدلع وحركات بنات البندر ده هياكل مع عبدالله كتيرر بكره يزهق منك ويرجع لحضنى تانى
رنا : ايه ده انتى ازاى تدخلى كده من غير استأذان وكمان ازاى تكلمينى بالطريقه دى الزمى حدودك
ساره : انا من زمان لازمه حدودى وبحب جوزى ومستحيل لو بعد الشر جراله حاجه اتجوز غيره علشان انا بنت اصول متربيه وبحبه وبصونه فى وجوده وغيابه الدور والباقى عليكى انتى
رنا : اخرسي انا بنت اصول ومتربيه غصبن عن عينك والكل يشهد لى بكده وانا مش هرد على وحده زيك
ساره : بصى بقي افتكرى انى حذرتك عبدالله دا ابو بنتى واللى فى بطنى ومستحيل اخليكى تبعديه عنى او عن عياله ولو حاولتى تبعديه عننا ما تلوميش الا نفسك
رنا : اعلى ما فى خيلك اركبيه يلا اطلعى بره
سارة رمت لها كام نظرة حقد وكره وطلعت ......
رنا .. اووف كنت ناقصاكى انتى كمان يا ست ساره وبينها وبين نفسها : بس انتى كده يا رنا هتخليها تحطك فى دماغها اكتر كنتى قولتلها حقيقة اللى بينكم علشان ترتاح .. لالا مكنتش هتصدق وممكن توصلها لعبدالله بطريقه تخليه يقلب عليه تانى ويرجع لتصرفاته القديمه بس هو ليه امبارح ما نامش عندها رغم انه راحلها واضح انه متغير معاها علشان كده فاكره اننا السبب فى كده يخربيت فضولك يا رنا انتى مالك ومال حياتهم خليكى فى حالك ..
وقامت تنزل تقعد مع والدته وعلياء ولين تحت ...
اما ساره فدخلت جناحها واتصلت على اختها خلود ..
خلود : الوو هاا ايه الاخبار يا ام ريماس
ساره : زفت البيه بهدلنى امبارح ونام عندها وصحيت الصبح لاقيته راح رحلة صيد وجاى بعد يومين
خلود : تبقى ما عملتيش اللى قولتلك عليه
ساره : بالعكس نفذته بالحرف الواحد بس البيه كان عايزنى اعتذر لست رنا قدام الكل تصدقى
خلود : ايه
ساره : وقالى انى لازم انفذ طلبه لو عايزه رضاه بس انا اتعفرت لما جاب سيرتها راح مطنشنى وخرج وراحلها وانا هموت مش قادره استحمل اكتر من كده انا لازم اخلص من الحيه دى واطفشها من البيت بأى طريقه وبسرعه
خلود : حقيقى طلعتى مش سهله يا رنا بصى بقى انا لازم اجى اقعد معاكى علشان اقدر اتكتك لها صح وابعدها عن طريقك قبل ما تركب ودلدل رجلها وتلاقي نفسك انتى وعيالك اللى بقيتوا فى الشارع اسمعى اللى هقولك عليه ونفذيه بالحرف الواحد ........
اما فى رحلة الصيد .....
عبدالله : هى دى كل الحكايه من ساعتها وانا مخنوق وملغبط مش عارف مالى
حسن : حبيتها يا بن عمى
عبدالله : المشكله ان الحب والخرابيط دى انا محيت قاموسها من زمان جوايا ومستحيل الحب يجى بالسرعه دى انا ممكن اكون حاسس انها مختلفه فدا اللى شددنى ليها
حسن : وايه المستحيل فيها عمر الحب ما كان ليه وقت ومواعيد وبعدين عيش وهنى نفسك ياعوبد دى مراتك حلالك
عبدالله : الكلام دا لو هى اصلا بطقنى وبعدين هى عايشه على ذكرى عمر وحبه وقالتهالى مره بالحرف مهما حاولت مستحيل تاخد مكانه فى قلبي وحياتى
حسن : ومين قال انك هتاخد مكانه انت هتعمل لنفسك مكان جديد جواها صدقنى يا عبدالله لازم توضحلها مشاعرك تجاهاوتقعد وتتكلم معاها وتاخدوا وتدوا مع بعض تبطلوا تخبيط فى بعض سواء بالكلام او التصرفات وتبدئوا مع بعض صفحه جديده
عبدالله : بحاول بس حاسس انها مش مديانى فرصه حسن : حاول تانى وتالت بيتهيألى مشاعرك تجاها تستاهل محاولاتك بس ما قولتليش ايه وضع ام ريماس فى حياتك الجديده
عبدالله : اهى دى بقي البلوه اللى اتحدفت عليه من حيث لا ادرى للاسف امر واقع فى حياتى ومش عايز اقولك مش قابله ام لين ولا متقبلاها ونفسها تخلص منها النهارده قبل بكره
عارف رغم المشاكل اللى بينى وبين ام لين والتخبيط لكن حبيت حياتى معاها ومن ساعة ما وصلت ام ريماس وانا حاسس بالفرق بينهم لانه واضح اه هى بتحاول تراضينى بزياده من غيرتها من وجود ام لين بس حياتى مع ام لين كل حاجه فيها ليها مشاعر خاصه فى قلبي بس هحاول وبحاول اعدل
حسن : ربنا يعينك عليهم هما الاتنين
عبدالله : اللهم امين .. بقولك ايه انا هروح اتصل واطمن عليهم وراجعلك
كانت رنا قاعده تحت فى الصاله مع علياء بيتونسوا ومعاهم لين وريماس بيلعبوا جنبهم وعند التليفزيون كانت قاعده مريم وجنبها ساره بيتفرجوا على المسلسل بس ساره طبعا ودانها مع رنا وعلياء
رن موبيل رنا بتشوف الرقم لاقيته عبدالله ارتبكت
علياء : مين يا رنا
رنا بارتباك : دا عبدالله
علياء علت صوتها علشان تأكد لساره اللى رميه ودنها معاهم : عبدالله طيب ابقي سلميلي عليه
رنا بهدوء : الووو
عبدالله : الوو يا ام لين ايه اخباركم
رنا : الحمد لله كلنا بخير انت عامل ايه
عبدالله : بخير قدام سمعت صوتك واطمنت عليكوا
رنا وشها ضرب الوان وما عرفتش ترد : ...............
عبدالله : الوو رنا انتى معايا
رنا بارتباك : ايوا .. علياء جنبي وماما وساره تحب تكلمهم
عبدالله : لا سلميلي انتى عليهم وبوسي لين وقوليها واحشتى عمو قووى لو احتاجتوا اى حاجه كلمينى فى حفظ الله
رنا من كتر ارتباكها وكسوفها مكنتش خلاص قادره تنطق ولا تتكلم وكأنه حس بكسوفها وقفل
رنا لاقت ساره جايه بتقرب وبتقولها استنى انا عايزه اكلم جوزى
رنا بعفويه : قفل
ساره : بقى هو اللى قفل انتى مش هتبطلى حركاتك دى
علياء : انتى بتكلميها كده ليه هو لو عايز يكلمك كان كلمك على موبيلك
ساره : ما تدخليش انتى يا علياء هو انتى المحاميه بتاعتها
مريم : ساره جرى ايه موبيلك عندك اطلبيه بدل اللى بتعمليه دا
رنا راحت على لين خدتها : يلا حبيبتى نتفرج على الكارتون فوق .. بعد اذنك يا ماما معلش يا علياء هطلع اوضتى
ساره : طالعه بعد ما قدتيها نار
مريم : لا انتى فعلا مفيش فيكى فايده .. اتفضلى يا حبيبتى احسن ما تفضلى تسمعى الكلام الفارغ دا
ساره : ايواا طلعى اللى فى قلبك يا مرات عمى قولى انك مش قبلانى دا بدل ما تقولى لابنك يعدل
علياء : اسمعى بقى كلمه زياده لماما وهتصل بعبدالله يجى يطين عشتك فاهمه
مريم : سيبك منها يا علياء اطلعى على اوضتك وانا كمان راحه انام
الكل سابها وطلعوا وهى فضلت تاكل فى نفسها ومسكت الموبيل وكلمته ..
عبدالله كان واقف سرحان فى منظر الغروب الجميل ومبسوط قووى ان رنا ردت عليه وسمع صوتها كان بيدعى ربنا ييسر لهم احوالهم مع بعض لاقى الموبيل بيرن برقم ساره ...
عبدالله : الووو
ساره : الو يا ابو ريماس يعنى ما اتصلتش على موبيلى انا تطمنى عليك
عبدالله : وايه يعنى انتى من امتى بتتصلي او تسألى عليه وانا فى رحلة صيد وعلى العموم انا الحمد لله بخير اطمنى ريماس عامله ايه
ساره : بخير طول النهار بتسأل عليك واحشها قوى
عبدالله : هى جنبك
ساره :لا
عبدالله : طيب سلمى عليها وقوليها انتى واحشه بابا كتيرر
ساره : طيب دى ريماس وام ريماس
عبدالله : والله دا يرجعلك انتى انا كنت نفسي ابتدى معاكى بدايه جديده وانسي القديم بس انتى مصممه ما تغيريش من نفسك وطباعك وانا لسه عند طلبي هتنفذيه يبقى انتى عايزه ترضينى وساعتها احطك على راسى هترفضى وتخبطى فى الكلام يبقى ملوش لازمه وخليكى على حالك انا مش عايز وجع دماغ
ساره : خلاص بس انت ترجع واعمل كده قدامك بس لو اتكبرت عليه او ضايقتنى تبقى انت السبب
عبدالله : رنا عمرها ما هتتكبر عليكى ولا تضايقك بس انتى خليكى فى حالك وهى فى حالها
ساره : طيب ممكن اطلب طلب
عبدالله : اتفضلي
ساره : انا روحت للدكتوره امبارح مع خلود وطلبت منى ارتاح وانت عارف ريماس طلبتها ما بتخلص ممكن خلود تيجى تقعد معايا وتخدمنى فى شهور الحمل الاولى دى
عبدالله : مفيش مانع بس بشرط تفهمى اختك ما تدخلش فى اى شىء ما يخصهاش فاهمه
ساره : حاضر
عبدالله : يلا مع السلامه فى حفظ الله
ساره بقهر : سلام
علياء خبطت على رنا .....
رنا : تعالى يا لولو
علياء : افتكرتك اضيقتى من كلام ام اربعه واربعين دى
رنا : انا لا ابدا انا بس مش عايزه مشاكل وعملت احترام لوجود ماما
علياء : جدعه يا رورو بس انا بقى ما اقدرتش اديتها تهديد وسيبتها انا وماما تعض فى الارض تحت
رنا : كبرى منها تعالى اتفرجى معانا على الكارتون
علياء : لا انا رايحه انام مش قادره بس قوليلي بقي الاول
رنا : اقول ايه
علياء : وخده بالى يعنى ان العلاقه بينك انتى وعبدالله هديت كتيرر بعد اخر مشكله
رنا : يعنى الحمد لله
علياء : يعنى فى امل
رنا : امل فى ايه
علياء : لا ولا حاجه انا هروح انام احسن سلام
رنا : ههههههههههه سلام يا فقريه
ودخلت رنا تقعد جنب لين اللى مندمجه جداا مع الكارتون لحظتها افتكرت جملة عبدالله .. راحت باست لين فى خدها وقالت : عمو عبدالله قالى ابوسك واقولك انك وحشتيه قووى
لين بعفويه قامت ردتلها البوسه وقالت : انا بحبه قااد البحر قوليله تعالى بسرعه علشان تلعب مع لين
رنا حضنتها : هههههههه حاضر يا روحى انا
وسرحت فى مكالمة عبدالله ليها .....
مالك يا رنا بتفكرى فيه ايه ومالك مش على بعضك كده من ساعة ما كلمك .. اصلى لاول مره اسمع صوته مش عارفه ليه حسيت فى نبرة صوته بدفا وحنيه غريبه خلونى حاسه بسعاده غريبه .. لالا ايه اللى بتقوليه دا يا رنا انتى اكيد اجننتى انتى ابتديتى تفكرى فى عبدالله عايزه تخونى عمر اوعى يا رنا عمر ما يستاهلش منك كده .. بس انا زعلانه منه لانه هو اللى عمل فيه كده حطينى فى حياة عبدالله وسابني تايهه ومش عارفه اتعامل ازاى .. انتى بتبرري لنفسك مشاعر حستيها تجاه عبدالله .. لا مستحيل انا بحب عمر وعمرى ما هحب غيره فوقى يا رنا ...........
تانى يوم الصبح كانوا قاعدين كلهم على السفره بيفطروا دخلت عليهم خلود .......
خلود : السلام عليكم ازيك يا عمى ازيك يا مرات عمى
عز الدين : اهلا وسهلا ازيك يا خلود والدك ووالدتك عاملين ايه
مريم : منوره يا بنتى
خلود : الحمد لله هما بخير وانا جيت اقعد مع ام ريماس علشان الدكتوره طلبت منها ترتاح الحمل تاعبها وريماس طلبتها كتير
عزالدين : دا بيت عمك يا بنتى يعنى بيتك من غير حاجه تيجى وتقعدى براحتك كمان
خلود : شكرا يا عمى
مريم : هتنورينا يا خلود يلا اقعدى افطرى معانا
ساره : تعالى يا خوخه
خلود : ازيك يا علياء
علياء من غير نفس : كويسه
خلود وهى بصه على رنا : ريماس حبيبة خالتها فين
مريم : امينه بتلعبهم جوه هى ولين
ساره : تعالى يا خوخه نطلع فوق نتونس عن اذنك يا عمى انت ومرات عمى
مريم : اتفضلوا
وخدت ساره اختها وطلعت
عز الدين لاحظ تجاهل خلود لرنا : ام لين
رنا : امرنى يا عمى
عز الدين : ما يأمرش عليكى ظالم تصدقى يا بنتى بيعجبنى عقلك ورزانتك وتعامل الراقى بنت اصول فعلا ربنا يبارك فيكى ويباركلك فى بنتك ونشوف ذريتك انت وعبدالله قريب ان شاء الله
رنا : ربنا يخليك ياعمى ويديك الصحه العافيه وتفضل محوطنا كلنا تحت جناحك
مريم : هو فيه زى رنا دى بنتى التانيه ربنا يسرلها الاحوال يارب
رنا : تسلمى يا ماما ويخليكى ليه
رنا حست انهم بيحاولوا يخلوها ما تتضايقش من تصرف خلود وتجاهلها بس رنا كان ولا فى دماغها هى عارفه ان ساره واختها مش طايقنها وعادى هى كمان مش بتحاول تحتك بيهم
عز الدين : عارفه يا ام لين نفسي النهارده اكل من اديكى وعلى زوقك
رنا : ياسلام يا عمى من عيونى
عز الدين : تسلم عيونك يا بنتى
علياء : نعم يا سى بابا عمرك يعنى ما طلبت منى الطلب دا
رنا : علشان عمى عارف انى اكيد هحتاجلك وهتساعدينى يا لولو
عز الدين : اهى رنا ردت عليكى ويلا بقي ورينى شطارتك علشان عندى ليكى خبر حلو بس لما عبدالله يرجع بالسلامه
علياء : بجد يا بابا طيب ما تقول دلوقتى
مريم : جرى ايه ماتصبرى على رزقك بيقولك لما عبدالله يرجع يعنى لازم يكون موجود
علياء : طيب اهو عبود راجع النهارده يا خبر دلوقتى بفلوس بعد الغدا هيبقى ببلاش
عز الدين ومريم ورنا : ههههههههههه
فى جناح ساره ......
ساره : انا خايفه يا خلود لحسن يجرالها حاجه ونروح فى داهيه
خلود : يعنى هيجرالها ايه انتى كمان عادى على فكره العيال ياما بيلعبوا ويتعوروا وبعدين دى قرصة ودن لامها علشان تعرف انه تهديدك مش كلام وخلاص مش يمكن تخاف على بنتها وتطلب هى تاخدها وتمشي من نفسها
ساره : ربنا يستر بس اعملى انتى ابعدى بنتى عن الموضوع
خلود : يا بت ما تخافيش العيال اديهم حنينه على بعض وعلشان يبان الموضوع طبيعى مش مقصود افهمي بقي
ساره : ربنا يستر
خلود : قومى يلا انتى جهزى نفسك عبدالله ممكن يجى فى اى وقت لازم يلاقيكى دايما على سنجة عشرة علشان نقدر نكمل بقيت خطتنا زى ما عايزين انا هروح اجهز الخطه عقبال ما تجهزى
ساره : حاضر
دخلت رنا المطبخ هى وعلياء يعملوا الغدا وبعد ما خلصوا طلعت رنا وخدت لين تغيرلها وتاخد حمام هى كمان وتغير هدومها ...........
مريم كانت قاعده فى الصاله بتتفرج على التليفزيون مع علياء ودخل عليهم عبدالله ........
عبدالله : السلام عليكم
مريم : وعليكم السلام والرحمه حمد لله على السلامه
عبدالله : الله يسلمك يا ماما
علياء : حمد لله على السلامه يا عبوود والله البيت وحش من غيرك وقربت منه وبهمس : واوحش اكتر بحضور العقربه اخت مراتك
عبدالله : هههههههه يخرب عقلك احنا ابتدينا ولا ايه
علياء : لا يا عم انا كافيه خيرى شرى حتى اسال ماما
عبدالله كان ساعتها عيونه بتدور عليها علياء لاحظت وبهمس : مش هنا على فكره
عبدالله : مين ؟
علياء بخباثه : اللى بتدور عليها وعيونك بتسأل هى فين
عبدالله : شكلك فايقه ورايقه روحى بدل ماانتى واقفه تنجمى حضرى الغدا انا هموت من الجوع
علياء : تصدق انا غلطانه طيب اجرى الحقها علشان هى نازله دلوقتى تحضر الغدا اصل هى اللى عملاه بنفسها النهارده
عبدالله خبطها بخفه على دماغها وطلع وهو بيضحك ......
رنا كانت بتسرح لين وعماله تغنى معاها .. عبدالله قرب من الباب وكان سامعهم وهما بيغنوا كان هيفتح ويدخل كالعاده لكن حاجه وقفته وخليته يخبط على الباب
رنا : تعالى يا ليونه نشوف مين
لين : يلا
رنا بتفتح الباب لاقيته قدامها واقف وعلى وشه ابتسامه جميله جداا
رنا بعفويه ابتسمت لما اتفاجئت بيه وقالت : عبدالله
عبدالله .. لحظتها شوفت ابتسامه جميله على وشها زادتها جمال على جمالها
لين جريت عليه : عمووو
عبدالله خدها فى حضنه وهو بيقول : وحشتينى يا قطه
لين : انا قطه
عبدالله وهو شايلها وبيبوسها : انتى قطتى الجميله
لين : انت روحت فين انا كنت بسال ماما عليك
عبدالله وهو بيبص على رنا : روحت مشوار بعيد بس بعتلك بوسه مع ماما وصلتهالك
لين : ايوه وانا قولتلها انى بحبك قد البحر
عبدالله : الله انا بحب البحر جداا وانا كمان بحبك بس اد الدنيا كلها
لين : كلها
عبدالله : كلها تعالى بصى انا جبتلك ايه انتى وريماس
وطلع عروسه باربي جميله وادهلها : هاا ايه رايك عجبتك
لين : حلووه تعالى بقي اديلك سكر
وقربت منه وباسته فى خده
عبدالله اتبسطت جداا وفضل يحضن فيها ويلعب معاها ورنا واقفه مبسوطه جداا باللى شايفاه بينهم ساعتها افتكرت عمر لما كان بيلاعب لين وهى صغيره رجعت بصت لعبدالله وحست كأنها بتشوفه لاول مره وبعدين حست انه دخل بقاله فتره وهى ما نطقتش بولا كلمه حتى ما رحبتش بيه
قالت بهدوء : حمد لله على السلامه
عبدالله : الله يسلمك
رنا : تحب اجهزلك الحمام واطلعلك هدومك علشان تغير
عبدالله : لو مش هتعبك
رنا : لا ابدا عن اذنك
عبدالله : انا هاخد لين واروح اطمن على ام ريماس وريماس وراجعين
رنا : طيب
رنا .. معرفش ليه حسيت انى مش قلقانه على لين وهى معاه رغم انه داخل بيها عند ام ريماس وهى اصلا لا بتطقنى ولا بتطيق بنتى بس لين كانت فرحانه ومتعلقه فى رقبته
دخلت الحمام اجهزه ولاقيت نفسي بفتكر تصرفاته اللى اتغيرت 180 درجه معايا وقولت لنفسي : معقول عبدالله يخبط على الباب قبل ما يدخل لا ويطلب منى الحاجه بزوق ويشوفنى حابه اعملها او لا ياريتك تفضل عالطول كده يا عبدالله معايا انا ولين وما تخوفنيش منك .. ايه يا رنا ما تسرحيش قوى بخيالك ممكن يكون بيعمل كده لغرض فى نفسه ايوا عايز يخليكى تسلميله نفسك برضاكى وساعتها هيوريكى وشه الحقيقى اللى اتعودتى عليه او ممكن يكون بيعمل كده علشان مش عايز يتحرج قدام ابوه اكتر من كده ويقنعك انه اتغير علشان حياتك تبقى معاه طبيعيه وترضى تخلفى منه ساعتها ممكن معاملته تتغير لـ لين اكيد مش هيحب لين اكتر من عياله اللى من صلبه مستحيل افكر اخلف منك يا عبدالله مســــــتحيل ................................



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-07-16, 07:06 AM   #14

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



للعشق أسرار .. ( الحلقة 12)




عبدالله كان شايل لين ورايح على جناح ساره قابل خلود فى طريقه ......
خلود : حمد لله على السلامه يا ابو ريماس
عبدالله : الله يسلمك ازاى عمى ومرات عمى
خلود : الحمد لله بخير
عبدالله : معلش بقى تعبينك معانا
خلود : متقولش كده يا ابو ريماس دا انا اخدمك انت وام ريماس بعنيه
عبدالله : ربنا يكرمك ونفرح بيكى قريب
خلود قربت من لين كانت عايزه تاخدها : ان شاء الله هات لين اديها لمامتها واتفضل انت ام ريماس وريماس مستنينك
لين حضنته قووى : لا انا عايزه عمو
عبدالله : لا سبيها انا عايزها معايا عن اذنك
خلود : اتفضل
خلود فى سرها : شوفى البت اعوذ بالله نسخه من المخفيه امها كلت عقله بدلعها الماسخ مااااشي صبرك عليه انتى وامك
عبدالله دخل الجناح ساره اول ما سمعت صوته طلعت وهى ملهوفه على استقباله ومظبطه نفسها على الاخر هى وبنتها اول ما شافت لين فى ايده وشها اتغير واتجمدت مكانها ....
ريماس جريت عليه حضنته وباسته وهو خدها وقعد على الكرسي وهو حاطط كل بنت على رجل وبيدى لريماس العروسه بتاعتها ....
ساره : حمد لله على السلامه
عبدالله وهو مندمج مع البنات : الله يسلمك
ريماس : الله حلوه قووى يا بابا
عبدالله : مش احلى منك حبيبة بابا
لين : وانا كمان
عبدالله : وانتى كمان يا قطتى
لين : عمو انا كمان اقولك بابا زى ريماس
ريماس : لا دا بابا انا وبس
عبدالله : لا يا ريمو انا باباكى وبابا لين كمان وانتوا اخوات ولين اختك الصغيره لازم تحبيها زى النونو اللى هيجى بالظبط
لين حضنته من دراعه وهى بتقول : صح يا بابا
ريماس جريت على مامتها وهى بتقول : ماما اعمل زى ما بابا بيقول
ساره كانت واقفه شايطه على الاخر وقالت : هو انت ليه جايبها وجاى ما كنت سيبتها مع مامتها احسن بدل الوش دا هو احنا مش هنعرف نتهنى بيك ابدا يا هى يا امها لازقينلك
عبدالله بصلها بصه خلاها اتجمدت مكانها وعمل كأنه ما اسمعش حاجه ووجه كلامه لريماس
عبدالله : هتيجى يا ريمو مع بابا ولين اختك نلعب تحت
ريماس : ماشي
عبدالله : يلا بينا
وخدهم وخرج وساب ساره تعض فى الارض وهى هتموت غيره من رنا وبنتها اللى من وجهة نظرها اقتحموا حياتها هى وجوزها وسيطروا عليه ....
دخلتلها خلود اول ما شافت عبدالله خرج وهدتها علشان تنفذ باقى الخطه وخدتها ونزلوا علشان يشاركوهم سفرة الغدا اللى عملاها رنا وعلياء ....
قبل ما يقعدوا على السفره خدت خلود ريماس من غير ما حد يلاحظ وطلعت بيها اوضتها ...
خلود : حبيبة خالتو بتحبي ماما
ريماس : ايوا
خلود : خلاص ماما دلوقتى زعلانه علشان اللى اسمها لين ومامتها عايزين ياخدوا بابا منكم ولو حصل كده بابا مش هيحبك ويمكن يخليكوا تمشوا من هنا ولين تاخد اوضتك ولعبك وكل حاجه بتاعتك
ريماس : انا مش بحبها ومش هخلى بابا يحبها
خلود : بصى يا ريمو انا مش عايزاكى تعملى حاجه تزعل بابا منك انتى بس اول ما نقعد على السفره تصممي تقعدى فى الكرسي اللى جنب بابا فاهمه واى حاجه اقولك تعمليها تعمليها فاهمه
ريماس : حاضر يا خالتو
خلود : برافو عليكى يلا بينا
وعلى السفره كانت لسه رنا وعلياء بيجهزوا السفره وعبدالله قاعد مع والده ووالدته ومعاه لين اللى مش راضيه تسيبه ابدا وعبدالله مبسوط جداا بكده
اول ما تجمعوا على السفره ,,,
عز الدين : الله تسلم اديكوا السفره شكلها يفتح النفس
رنا : بالهنا والشفا ياعمى
عز الدين : الله يهنيكى يا بنتى
عبدالله قعد وكان مبسوط جداا ان الغدا هيكون من ايد رنا ولما سمع مدح والده اتبسط اكتر جت رنا تقعد لاقت ريماس قعدت على كرسيها
عبدالله : ريماس قومى اقعدى جنب ماما دا كرسي خالتو رنا
ريماس : لا مليش دعوه انا عايزه اقعد جنبك
رنا : خليها براحتها انا هقعد جنب علياء
قربت رنا من عبدالله علشان تاخد لين : تعالى يا لين علشان اكلك
لين حضنت عبدالله قووى : لا انا عايزه اكل مع بابا
رنا صدمتها الكلمه ( بابا ) واتجمدت عيونها على عبدالله اللى كانت عيونه عليها بيحاول يشوف فيهم رد فعل لكلمه لين اما عزالدين ومريم فابتسموا لبعض اما ساره فمقدرتش تستحمل الموقف كله ...
ساره بنبره حاده موجهه كلامها لــ لين : ما تبطلى دلع بقى وتسيبى عمك ياكل
لين بزعيق : لا دا بابا
عبدالله بنظره خرستها : ساره
مريم : سبيها يا بنتى واقعدى كلى
راحت رنا قعدت جنب علياء وهى لسه مصدومه من كلام لين وتمسكها بعبدالله بالشكل دا بس حاولت تبقي طبيعيه وهى بتقول لنفسها اكيد اى بنت فى سنها بتكون مرتبطه بأبوها ودا احساسها العفوى تجاه عبدالله ابتسمت من قلبها اول ما شافت لين وهى بتاكل من ايده وهما الاتنين عاملين يهزروا ويضحكوا ويطلب منها تأكله وهى تأكله حست للحظه مستحيل ما يكونوش اب وبنته بس لما التفتت على ساره وبصت على ريماس شافت نظرات الغيره فى عيونهم وخافت على لين
خلصوا اكل وخدت ساره خلود على جنب ..
ساره : ها هتعملى ايه
خلود : نادى ريماس وانتى تعرفى
ساره : ريماس تعالى حبيبتى
ريماس : ايوا يا ماما
خلود : شوفتى يا ريمو البت الغلسه عملت ايه وطلعت العروسه اللى عبدالله جابها مكسوره
ريماس : عروستى مين عمل فيها كده لين
خلود : ايوا لين
ريماس : انا هروح اضربها
خلود : لا اوعى بابا يزعل منك
ريماس : اومال اعمل ايه
خلود : انا هقولك
فى اوضة الجلوس كان عبدالله ولين وعز الدين ومريم قاعدين بيشربوا الشاى ورنا وعلياء بيتكلموا ....
ريماس : لين تعالى نلعب بالمراجيح بره
عبدالله : علياء نادى على امينه تروح تخلى بالها منهم
لين : تعالى العب معانا
عبدالله : هكلم جدو واجى بسرعه العب معاكو ماشي
لين : ماشي
لين راحت باست رنا وخرجت مع امينه وريماس
عزالدين : تعالى يا علياء قربي انتى ورنا علشان هكلمكم فى موضوع مهم
عبدالله : ايه يا بابا خيرر
عزالدين : خير ان شاء الله علياء متقدملها عريس
علياء اتصدمت وسكتت خالص
رنا اتبسطت جداا بس لما شافت ملامح وش علياء قلقت
مريم : مين ده يا ابو عبدالله
عز الدين : ابن الحاج علي ابن عمى مدرس محترم هو كمان كان متجوز وطلق مراته ظروفه كويسه وعرف ظروف علياء وموافق
عبدالله لمح عيون اخته وقال : ربنا يعمل اللى فيه الخير
مريم : انا بقول تشوفه وتقعد معاه وتستخير واللى ربنا عايزه هيكون
علياء بارتباك : عن اذنكم .. وقامت طلعت جرى على اوضتها
رنا حست بيها وقامت قالت : طيب عن اذنكم هطلع اقعد مع علياء
مريم : روحى يا بنتى
طلعت رنا وراها لاقتها قاعده ومضلمه الاوضه ...
رنا : لولو ايه جو الرعب دا
فتحت النور وراحت قعدت قدامها على السرير
رنا : قوليلى بقى مالك ليه اترعبتى كده لما سمعتى خبر العريس
علياء رفعت راسها ودموعها على خدها : علشان دا اسوأ خبر سمعته
رنا : ليه بس حبيبتى صوابعك مش زى بعضها انا معرفش ايه اسباب الانفصال الاول بس انتى لسه صغيره ومن حقك تفكرى تانى فى ارتباط واسره
علياء : ما انتى علشان متعرفيش الاسباب بتقولى كده
رنا : طيب يضايقك لو حكيتى ماهو انا لازم اعرف علشان اقدر اقف معاكى واساعدك
علياء : زى ما انتى عارفه انا كنت متجوزه ابن عمى حسن صاحب عبدالله واكتر شخص قريب منه
رنا : ايوا عارفاه وشوفتوا قبل كده كان ارتباط عن حب ولا عادات وتقاليد برضو
علياء : انا وحسن بنحب بعض من واحنا صغيرين وكنا بنحلم باليوم اللى نتجوز فيه وبيت واحد يجمعنا
وفعلا اتجوزنا وكنا اسعد اتنين فى الدنيا لحد ما اتأخر حملى وابتدت المشاكل مع اهله روحنا كشفنا وطلع ان عندى عيب فى الرحم يخلينى ما بخلفش الصراحه هو لما عرف هدانى وطمنى ان الموضوع دا ولا يفرق معاه وانه مستحيل يفرقنا بس مرات عمى وبناتها ما سكتوش نغصوا علينا حياتنا لغاية ما اجبروه ان لازم يتجوز علشان يخلف انا رفضت وحست ان لو عمل كده انا ممكن اموت روحت لاهلى وطلبت من عبدالله انه يطلقنى منه ويروح هو يشوف حاله انا مستحيل اكون على ذمته وهو متجوز عليه عبدالله لما شاف حالتى هو بابا اجبروه انه يطلقنى غصب عنه وبس .. وانهارت فى العياط
رنا قربتها منها وخدتها فى حضنها : انتى لسه بتحبيه
زادت فى العياط اكتر .. خلاص يا حبيبتى اهدى انا فهمتك بس دول 4 سنين هو ارتبط
علياء : لا رافض
رنا : طيب وليه ما رجعتوش لبعض يبقى متمسك بيكى
علياء : بس انا مش متمسكه بيه هو من حقه يكون اب دا حلم اهله وانا مستحيل احقق له الحلم ده
رنا : اهدى يا لولو علشان خاطرى انا عمرى ما شوفتك فى الحاله دى ان شاء الله ربنا يعمل اللى فيه الخير ارتاحى بس دلوقتى وما تفكريش فى اى شىء
وفى اللحظه دى الكل سمع صوت صريخ رنا حطت اديها على قلبها : بنتى
ونزلت تجرى هى وعلياء يشوفوا فيه ايه لاقوا الكل برا الفيلا رنا اترعبت اكتر علشان لين كانت بتلعب بره
اول ما خرجت اتصدمت من المنظر لين سايحه فى دمها وعمها شايلها وبيجرى على العربيه
وبصرخه طالعه من القلب : لين بنتى
وجريت على العربيه ووراها علياء
عبدالله : ارجعى يا رنا البنت كويسه ان شاء الله
رنا : لا مش هسيب بنتى
عبدالله : علياء هاتلها طرحه بسرعه تحطها عليها
وخدها وطلعوا على المستشفى وهما فى الطريق ..
عبدالله : بسرعه شويه ياعم مسعد
مسعد : ان شاء خير يا باشمهندس
وصلوا المستشفى وخدوها بسرعه ودخلوا الدكتور والممرضين يسعفوها وطلبوا منهم يستنوا بره
رنا .. انا اول ما شوفت بنتى كده حسيت ان روحى بتتسحب منى معقوله بنتى هتروح منى خلاص لو كنت عيطت ساعتها كنت استريحت لكن من كتر جمودى مكنتش حاسه بالدنيا
عبدالله .. اول مره احس الاحساس ده حسيت ان لين دى حته منى كنت رافض حتى ان اصدق انى ممكن اشوفها بتموت قدامى زى ابوها وانا مش عارف اعمل حاجه كان كل اللى فى بالى ساعتها صوتها وهى بتنادينى بابا ومتعلقه فى رقبتى ولما بصيت على منظر رنا وهى هتجنن عليها ودموعها متجمده فى عيونها ومش حاسه بالدنيا حسيت ان قلبي موجوع قوى ومن كتر الوجع هيخرج من ضلوعى
خرج الدكتور وطلب نقل دم فورا دخلت بسرعه وبدئوا ينقلوا الدم وانا عيونى عليها نفسي تفتح عيونها علشان قلبي يهدها منظرها خلانى ما استحملتش ودموعى نزلت غصب عنى
رنا .. مكنتش حاسه بالدنيا وانا ممكن اسمع ان بنتى سابتنى هى كمان وراحت بس فوقت على صوت الدكتور وهو بيقول نقل دم وعبدالله بيدخل معاه جريت على الشباك وشوفتها على السرير ما بتتحركش وبينقلوا لها الدم من عبدالله وهو عيونه عليها لاول مره اشوف دموعه بتنزل وهو بيحاول يقاومها دا خلانى ابعد بعيد عن الاوضه كأنى بكده ببعد تفكير فى اى شيء غير بنتى واللى حصلها
شويه والدكتور خرج وطمنى دخلت جوه لاقيت عبدالله بيكلمها وهى فتحت عيونها وبتكلمه بالعافيه ...
عبدالله : قطتى سامعنى
لين : راسي بتوجعنى قوى
عبدالله : معلش يا حبيبتى شويه بس تاخدى الدوا وتخفى عالطول
رنا :لين
مكنتش مصدقه انى شوفتها وبتتكلم وعايزه اسمع صوتها تانى يطمنى
لين : اه راسي بتوجعنى
عبدالله : الدكتور قال انها كويسه الحمد لله وهيديها مسكن للالم ولو عايزين نروحها لى البيت مفيش مشكله
رنا : اه عايزه اخدها واروح
عبدالله : حاضر بس يديها الحقنه المسكنه ونروح عالطول
ودخلوا الفيلا الكل كان منتظرهم فى قلق دخل عبدالله وهو شايلها ....
عزالدين : سليمه يابنى
عبدالله : الحمد لله يا بابا
عز الدين : احمدك واشكر فضلك يارب اطلع يا ابنى خليها تستريح ربنا ما يسؤنا فيهم
علياء جريت على رنا : رنا انتى كويسه
عز الدين : الحمد لله يا بنتى ربنا ستر
مريم : خدى يا علياء رنا طلعيها اوضتها شكلها تعبانه من الخضه لازم تستريحى يا بنتى
رنا كان كل اللى عليها انها بتحرك راسها بالموافقه وبس مكنتش قادره تتكلم
اما ساره وخلود واقفين فوق بيتفرجوا على اللى بيحصل من بعيد ..........
خلود : شوفتى المسكنه والحركات اللى بتعملها بتمثل بتقوليش محدش اتفتحت راسه قبل كده غير بنتها
ساره : اسكتى لحسن انا مكنتش قادره اتلم على نفسي لما شوفت الدم قولت البت ماتت
عبدالله دخل وحط لين على السرير ورنا وعلياء دخلوا وراه ....
عبدالله : هى دلوقتى نايمه انا كمان 3 ساعات اتفقت مع الممرضه هبعتلها مسعد بالعربيه يجبها تديها الحقنه التانيه ما تقلقيش انا بس عايزك تستريحى شويه ساعديها يا علياء
علياء : انا مش هسيبها
رنا بصت لعبدالله : انت رايح فين
عبدالله : انا موجود وقت ما تحتاجينى هتلاقينى
رنا قربت منه وعيونها دمعت وقالت بتوسل : خليك معايا ما تسبنيش لوحدى انا خايفه
عبدالله قربها ليه وخدها فى حضنه وضمها بحنان وهو بيمسح على شعرها وبيحاول يطمنها بنبره حنونه : متخفيش انا معاكى
عبدالله .. حسيت بدموعها وشهاقتها بتزيد فى حضنى كنت حاسس بضعفها وقد ايه خافت تفقد بنتها حسيت بوجعها ودموعها اللى هزوا كيانى كله معاها وفجأه اغمى عليها بين ايديا اول ما شوفتها كده حسيت انى هتجنن من كتر الخوف عليها
رنا .. حسيت فى حضنه بدفى كنت محتجاله لحظتها ضميته قوى وانا حاسه ان نفسي اخرج كل اللى جوايا وحاسه بيه فى حضنه ونزلت دموعى من غير توقف وانا مسكه فيه بقوة وشهقاتى بتعلى وما حستش بعد كده بنفسى ولا بالدنيا كلها ...........

عبدالله .. شلتها وانا بصرخ فى علياء تجيب حاجه نفوقها بيها وحطتها على السرير وحاولت افوقها وانا بموت من اللهفه والخوف عليها وبقول : رنا حبيبتى ارجوكى فوقى سمعانى يا قلبي ..
عبدالله.. كنت لحظتها مش فارق معايا اى شىء الا انى اشوفها بتفتح عيونها وبتفوق لغاية ما فاقت بس كانت لسه مش مستوعبه وبتمتم باسم وتنادى عليه ...
رنا : عمر حبيبي
عبدالله .. فى لحظه دى حسيت كأن اسمه خنجر وبتضربه فى قلبي بقوه فوقت من اوهامى ومشاعرى اللى عشتها على حقيقه عمرى ما هقدر اغيرها مهما حاولت وقولت لنفسي : عمر هو اللى جوه قلبها وعقلها وكل كيانها صدق بقى ان مستحيل يكون ليك مكان فى حياتها
بعدت عنها وانا بحاول اسيطر على اللألم اللى حسيت بيه ..
عبدالله : علياء خليكى جنبها انا نازل وجاى تانى
علياء كانت متابعه الموقف كله وشايفه لهفته وخوفه عليها ونظراته اللى حسيت فيهم بعشقه ليها لما لاقاها بيغمى عليها بين اديه وكانت سامعه كل كلمه وفهمت ايه اللى وجعه فجأه وصعب عليها جداا حاله
علياء : رنا فوقى يا حبيبتى سامعانى
رنا ابتدت تستعيد وعيها وبضعف : ايوا دماغي تقيله قوى
علياء : معلش يا حبيبتى من كتر العياط اللى عيطتيه
رنا : لين
علياء : جنبك يا حبيبتى اهيه لسه نايمه
رنا ساعتها اتذكرت عبدالله والتفتت حواليها : عبدالله فين ؟
علياء : عبدالله خرج وقال انه جاى تانى المهم انتى كويسه
رنا : الحمد لله
اول ما عبدالله دخل الغرفه عيون رنا اتعلقت عليه قرب بهدوء منهم وقال : عامله ايه دلوقتى
رنا : بخير
عبدالله : الممرضه اللى هتدى لـ لين الحقنه فى الطريق تحبي اوديكى اوضة علياء تريحى هناك وانا هخلى بالى منها انتى محتاجه تستريحى
رنا وهى بتقوم : لا انا بقيت كويسه الحمد لله
وعدى 3 ايام على اللى حصل كان عبدالله بيهتم فيهم برنا ولين بعد ما اقنع نفسه انه مستحيل يقدر يتخلى عنها صحيح هى قلبها مش معاه بس هو قلبه معاها وبيحبها وبيحب لين ومستحيل يخلي شىء يأثر عليه ويبعده عنهم وعن مسئوليته تجاهم
وفيوم الصبح ....
رنا : ليونه تعبتينى معاكى ممكن بقى تاكلى علشان تخفى بسرعه
لين : لا انا عايزه بابا
رنا : على فكره انا هقوله لما يجى وهيزعل منك لو عرف انك رفضتى تاكلى
عبدالله دخل : صباح الخير
لين : هيييييه انا هاكل مع بابا
رنا : صباح النور
عبدالله وهو بيشيلها ويبوسها : ايه ده قطتى لسه ما فطرتش لغاية دلوقتى معقول الكلام ده
رنا : قطتك بقت بتدلع قووى ومجننه ماما من بدرى ومش عايزه تفطر الا لما تيجى
عبدالله : لا يا ماما القطه الجميله شاطره وهتصحى كل يوم تفطر علشان تخف بسرعه علشان اوديها عند جدو وتيته وخالو رامز اللى وحشوها صح
لين : صح يا بابا وانت معايا
عبدالله : يلا بقي مين هياكل السندوتش دا لوحده زى الشاطر
لين : اااانا
عبدالله : برافو شوفتى قطتى شاطره ازاى
رنا : عبدالله
ساب لين وقام ينتبه لها
رنا : انت فعلا هتودينا عند ماما وبابا
عبدالله : ان شاء الله بعد بكره اجازتى هخدكم اوديكم جهزى شنطتك انت ولين
رنا بابتسامه : انا متشكره قووى
عبدالله : لو اعرف انى هشوف على وشك الابتسامه دى ولين هتفرح بالشكل ده كنت وديتكم من بدرى
رنا : اصلك مش عارف وحشونا انا ولين قد ايه
عبدالله : عارف بس ممكن اطلب منك طلب
رنا : عيونى
عبدالله ابتسم من ردها وعجبه قوى : تسلم عيونك انا بس عندى كلام كتير عايزه اتكلم فيه معاكى قبل السفر وحاسس انه مش هينفع الكلام فيه هنا ممكن توافقى انى اعزمك على العشا النهارده بره ونتكلم براحتنا
رنا بابتسامه : موافقه
عبدالله .. اتفاجأت من ردها كنت فاكر انى هاخد وقت عقبال ما اقنعها وترضي توافق تخرج معايا
عبدالله : بعد الشغل هكلمك على الموبيل علشان تلبسي وهفوت اخدك بالعربيه اوكى
رنا : اوكى
وقبل لما يمشي سلم على لين وباسها ونزل راح على شغله وهو مبسوط جداا
رنا .. معرفش ليه وافقت يمكن عندى فضول اعرف عايز يكلمنى فى ايه ويمكن برضو حسيت انى محتاجه اتكلم معاه زى ما هو محتاج يتكلم معايا او يمكن حسيت انى مقدرش ارفض طلبه بعد تصرفاته الاخيره معايا انا ولين واهتمامه الدايم بينا المهم انى حسيت انى مش مجبره وموافقه وانا مبسوطه وخلاص ...
بعد الضهر دخلت رنا لعلياء اوضتها ومعاها لين ...
رنا : ممكن ندخل
علياء : رورو وليونه تعالوا
رنا : مطنشانى النهارده خالص
علياء : وانا اقدر يا حبيبى انا خبطت عليكوا ودخلت براحه شوفتكم نايمين خرجت تانى
رنا : اه اسكتى انا بقيت انام نوم ولا بحس
علياء : نوم العوافى يا قمر
رنا : لولو ممكن اطلب منك طلب
علياء بخباثه : اقولك انتى عايزه تقولى ايه
رنا : كنت هقول ايه يا فالحه
علياء : هتقولى انك عايزه تسيبى معايا لين علشان خارجه باليل
رنا : مين قالك .. عبدالله
علياء : ايوا كان نازل وشافنى وطلب منى ان اخلى بالى من لين لغاية ما ترجعوا
رنا بارتباك : اصل هو عايز يتكلم معايا فى موضوع وبيقول مش هينفع فى البيت
علياء : روحى يا رورو وياريت تسمعيه بقلبك كمان انت مش متخيله شكله وخضته عليكى لما وقعتى بين اديه مع انى مش من حقى ادخل فى اللى بينكم بس انتى عارفه انتى ايه بالنسبه لى وعارفه محبتك فى قلبي صدقينى يا رورو عبدالله يستاهل فرصه منك انتوا الاتنين تستاهلوا بدايه جديده ولين كمان تستاهل تعيش حياه مستقره بينكم
رنا : ربنا يعمل اللى فيه الخير
علياء : ربنا يسرلكم الاحوال
خرجت رنا من عندها وهى بتفكر فى حياتها وكل اللى عدى عليها من مواقف من بعد وفاة عمر
قبلتها امينه وماسكه شنطه فى ايديها ..
امينه : ست رنا باشمهندس عبدالله باعت الشنطه دى مع مسعد وقالى لو لقيتك بره الجناح ادخل احطها جوه كويس انى لاقيتك اتفضلي
رنا باستغراب : طيب يا امينه شكرا روحى انتى
دخلت رنا الجناح وفتحت الشنطه لاقت عبايتين خليجى شيك جداا ومعاهم كارت مكتوب عليه
(( الهديه دى بمناسبة ان لين قامت بالسلامه ياريت تقبليها منى لاني اول ما شوفتهم شوفتك فيهم ويارب زوقي يعجبك .. عبدالله ))
رنا عضت على شفايفها وهى بتضحك ومبسوطه جداا وفضلت تقيس العبايات وفعلا كانوا يجننوا عليها راحت على علياء ...
رنا : لولو بقولك ايه هو فيه محل هدايا قريب من هنا
علياء : اه بس ليه
رنا : بطلى فضول والبسي ويلا بينا هقولك فى الطريق
علياء : اوكى
وخرجوا واشتريت رنا ساعه جميله ورجعوا بسرعه على الفيلا وحكت لعلياء سبب الهديه وورتها العبايات علياء : مطلعتش سهل يا عبدالله والله زوقه تحفه
رنا : مش كده عجبونى قوى
علياء : تتهنى بيهم يارب
رنا : تسلمى يا قلبي
اما فى جناح ساره ...
خلود : اسكتى مش العقربتين خرجوا النهارده معرفش راحوا فين ورجعوا بسرعه
ساره : خرجوا راحوا فين دول
خلود : مش عارفه بس مش لازم نسيبهم كده يحطوا راسهم فى راس بعض ويتفقوا عليكى
ساره : طيب وهنعمل ايه
خلود : نوقع بينهم
ساره : ياريت ازاى
خلود : سبينى افكرلهم فى طريقه واقولك
المهم قوليلي لسه انتى وابو ريماس ايه اخباركم
ساره : من ساعة اللى حصل وهو لابد عندهم ياختى ولا معبرنى يجى بس يشوف ريماس ويلعب معاها وانا كأنى شفافه قدامه
خلود : معلش اصبرى بكره تمشي من هنا بلا رجعه وهتشوفى جهزت رنا ولابست وموبيلها رن برقم عبدالله ..
عبدالله : ها جاهزه
رنا :ايوا
عبدالله : طيب يلا انزلى انا مستنيكى
رنا : حاضر
ريماس : بابا جه
خلود جريت على الشباك اللى ريماس واقفه فيه : اه عربيته اهى يلا روحى انزلى وحاولى تتكلمى معاه فى اى شىء ما تسيبهوش يفضل عندها كتير يلا اتحركى
ساره كانت لسه خارجه ...
خلود : الحقى يا ساره تعالى شوفى اللى انا شايفاه دا
ساره : فى ايه ؟؟
عبدالله كان واقف بره العربيه اول ما خرجت رنا وشافها ابتسم ورفع النضاره الشمس وهو بيقول : ياهلا بالزين
رنا بابتسامه : هلا والله
عبدالله : اتفضلي
وركبوا العربيه ومشيوا ............
ساره بعصبيه : شايفه ياختى اااااااه يا مرارتى اللى اتفقعت دا عمره ما عملها معايا من ساعة ما اتجوزنا
خلود : الصراحه مش عارفه اقولك ايه بس البنت دى بقى وجودها خطر كبيرر عليكى ولازم نخلص منها وبسرعه
ساره : بقولك ايه انا شبعت من الكلام انتى تتصرفى وبسرعه بدل ما اتجنن انا واطبق فى زمارة رقبتها واخلص عليها واللى يحصل يحصل
عبدالله خد رنا على مطعم شيك جداا فى افخر فنادق البلد عندهم حست رنا من تعامل العاملين بالمكان ليه انه زبون مهم عندهم سحب عبدالله الكرسي لرنا وقعدوا ....
واختاروا العشا سوا وطلبوا عبدالله
رنا : المكان جميل قووى
عبدالله : وجودك هو اللى زاد من جماله
رنا اتكسفت من اطرائه وقالت : بس واضح انك زبون مهم عندهم
عبدالله : فعلا علشان اغلب عزومات الشركه عندى او اى عشا او غدا عمل بيبقى هنا ممكن تقولى بتفائل بالمكان دا جداا
رنا : علشان كده فكرت نتكلم هنا
عبدالله : الصراحه حبيت تشاركينى مكان بحبه
رنا وهى بتحاول تدارى كسوفها من نظرات عبدالله وكلامه : كنت عايزه اشكرك على الهديه بجد زوقك جميل جداا عجبنى قووى
عبدالله : فعلا انا شوفتهم فيكى بس الصراحه طلعوا عليكى احلى بكتيرر من ما كنت متخيل
رنا : انا لما عجبتنى الهديه فكرت انا كمان اهديك حاجه ونقيت لك حاجه على زوقى يارب تعجبك اتفضل
عبدالله وهو متفاجىء : بجد
وفتح الهديه ولاقاها ساعه شيك جداا بس سعادته كانت اكبر بقيمة الهديه المعنويه عنده
وقال بسعاده : تعرفي يا رنا انك اول وحده تهدينى
رنا بعدم تصديق : لا فعلا
عبدالله : فعلا يعنى هديتك بقت عندى اغلى واجمل هديه لانها اول هديه تجينى ولانها منك انتى
رنا : يعنى عايز تفهمنى ان حد فى وسامتك عمر ما بنت حاولت تلفت نظرك بهديه
عبدالله : ابدا انا حتى عمر ما كان عندى علاقه الا مره وحده وانا فى الجامعه وكنت هتهور واتجوزها واقف ضد الكل بس اكتشفت انى كنت مخدوع فيها واول ما خلصت ارتبطت بساره واتجوزت عالطول وفى الموضوعين قصة الهدايا دى مكنتش وارده خالص
رنا : ممكن اسالك سؤال
عبدالله : انتى النهارده تسألى اى سؤال انا قاعد على كرسي الاعتراف دلوقتى
رنا : انت ليه دايما كنت بتعاملنى بـطريقه .......
عبدالله قاطعها : فاهم عايزه تقولى ايه وهو دا بالظبط اللى كنت عايز اكلمك فيه النهارده رنا انا بجد اسف على طريقتى واسلوبى الهمجى اللى اتصرفت بيهم معاكى وعلى سوء تقديرى ليكى وحكمى عليكى اللى كان متسرع نتيجة تجربة فاشله مريت بيها انا كنت من المعارضين لعمر لما جه يرتبط بيكى بس دا من حبي فيه انتى ما تتصوريش انا وعمر كنا ايه عمر دا مش اخويا الصغير وبس عمر دا كان ابنى كنت خايف عليه من احساس تجربه فاشله ممكن يمر بيها بس الله يرحمه علمنى درس عمرى باختياره ليكى وتمسكوا بيكى انا فيه حاجه خبتها عليكى كنت قاصد ما اقولهاش لانى كنت متوقع ان جوازنا ما يدومش انا كنت رافض جوازى منك بس رضيت علشان
رنا : وصية عمر
عبدالله : انت ايه اللى عرفك ؟
رنا : ماما مريم حكت لى كل حاجه على فكره لو على الاسف يبقى انا معرفش مين فينا يتأسف لمين عبدالله : طيب الحمد لله ماما قصرت عليه طريق طويل وكلام كتير كنت هشرحه علشان اوضحلك الصوره وسبب التنشنه بينا .. رنا من الاخر انا عارف انى لسه مليش مكان فى حياتك وعندى ليكى اتفاق يمكن يريحنى ويريحك اتفاق مدته مش طويله شهرين بالظبط نحاول فيهم نعيش حياه زوجيه طبيعيه تحاولى فيهم تتقبلينى فى حياتك كزوج تجربه والقرار فى النهاية انا سيبهولك بس توعدينى انك تحاولى بجد وتساعدينى ولو بعد الشهرين حسيتى انك مش حبه حياتك معايا وعد منى انى اطلقك وما احرمكيش من لين بنتك انها تكون فى حضنك
رنا : هو فى الاتفاق ان حياتنا الزوجيه تكون كامله قصدى يعنى
عبدالله : فهمت يا رنا انا عارف انك ممكن تكونى خدتى عنى فكره وحشه لما خدت منك حقوقى غصب بس صدقينى مش هقرب منك تانى الا بارادتك بس عايزك تفكرى فى الموضوع بشكل شرعى بيتهيالى ربنا مش هيدى للزوج والزوجه رخصه زى دى الا لما يكون ليها فايده ونفع فى انهم يحافظوا على حياتهم الزوجيه وينشأ ما بينهم حب والفه تخليهم يتمسكوا ببعض وتزود القرب بينهم ولو بتفكرى انك بتخونى عمر فدا غلط ولازم تسألى فيه رجل دين علشان ما تفتكريش انى مش عايزك تحافظى على ذكراه جواكى
رنا : طيب ممكن نبدأ فى الاتفاق بعد ما اسافر عند ماما وبابا وارجع
عبدالله : حاضر خدى وقتك وانا طول فترة وجودك هناك مش هتصل بيكى وهسيبلك حرية ان انتى اللى لو احتاجتينى هتتصلي وتكلمينى وانا هكون فى انتظار الاتصال ده ومش هاجى اخدك الا لما تطلبي منى بس حاولى تكونى حنينه عليه شويه وما تغبيش عنى كتيرر
رنا .. حسيت بعد كلامه بمشاعر مختلفه كلها جوايا بس اكتر مشاعر كانت مسيطره عليه هو الشعور بالحيره والضياع مش عارفه هل هقدر اعيش الحاضر والمستقبل معاه من غير ما اكون بفكر فى الماضي وعمر ؟
هل هقدر انفذ الاتفاق وابدء معاه حياتى من جديد واسلمله نفسي من غير اى شعور بالخيانه او عدم الوفاء؟
رنا اتنهدت فى صمت وهى بتقول فى نفسها : يارب عنى ويسرلى حياتى كما تحب وترضي ............



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-07-16, 07:08 AM   #15

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


للعشق أسرار .. ( الحلقة 13)




فى صباح يوم سفر رنا ولين للقاهرة ....
كان عز الدين ومريم وساره وخلود وريماس قاعدين على السفره بيفطروا ......
عزالدين : والله لين ورنا هيسيبوا فراغ كبير لما يمشوا
مريم : ان شاء الله يروحوا ويرجعولنا بالف سلامه
ساره بفرحه : ايه ده هى هتروح لاهلها
مريم : ايوا اهلها وحشوها وراحه تشوفهم وتقعد معاهم
خلود بهمس لساره : روحه بلا رجعه ان شاء الله
ساره : هو عبدالله مسافر معاهم ولا ايه
مريم : لا عبدالله مشغول ممكن يوصلهم ويرجع عالطول
ساره غمزت خلود : شايفه هيوصلها
خلود بهمس لساره : وماله بس المهم ان الجو خلى ليكى يا هبله وهتخلصى من وجودها ولزقتها فيه هى وبنتها
علياء وهى شكلها زعلان : صباح الخير
مريم وعز الدين : صباح النور
مريم : ساعدتى رنا فى تجهيز حاجتها
علياء : اه يا ماما بتلبس هى ولين ونازلين
فى جناح رنا ...
رنا : يلا يا ليونه البسي بقى علشان اكمل لبسي
لين : هو بابا فين ؟
عبدالله : صباح الخير
رنا : صباح النور
عبدالله راح على لين وباسها من خدها : صباح الجمال يا قطتى اه الفستان اللى يجنن دا
لين : حلوو
عبدالله : جداا .. هاا جاهزين
رنا : ايواا خلاص امينه خدت الشنط
عبدالله : شوفتها وهى نازله وقولتلها تحطهم فى العربيه ومسعد جاهز ومستنيكم تحت
رنا باستغراب قربت منه : هو انت مش هتيجى معانا
عبدالله وهو باصص فى عيونها : مش هقدر اسيبكم وارجع من غيركم
رنا لمحت فى عيونه نظره لغبطتها مكنتش لاقيه كلام ترد بيه قطعتهم لين وهى بتقول : بابا هات ريماس معانا
عبدالله : حبيبة بابا المره دى هتروحى مع ماما بس والمره الجايه نبقي نروح كلنا
لين : لا بابا انا زعلانه لازم تيجى معانا
عبدالله : بابا مشغول جداا بس اوعدك اول ما اخلص شغل اجى عالطول
لين : طيب ما تتأخرش
عبدالله : ان شاء الله
رنا : احنا جاهزين
نزل عبدالله وهو شايل لين ورنا وراه وسلموا على الجميع وخرج عبدالله معاهم يركبهم العربيه ...
عبدالله : خلى بالك على نفسك وعلى لين وسلمى على الجميع
رنا : يوصل ان شاء الله
عبدالله : مسعد مش هوصيك
مسعد : فى عنيه يا باشمهندس ما تقلقش
عبدالله : قطتى حتوحشينى قد الدنيا كلها
لين باسته من خده : وانت كمان
عبد الله : لا اله الا الله
رنا : محمد رسول الله
عبدالله .. مشيت رنا وخدت معاها لين ساعتها حسيت انهم خدوا روحى معاهم قبل ما تبعد العربيه وتختفى من قدام عيونى كان هاين عليه اتصل بمسعد اقوله ارجع بس لا لازم اديها فرصه تاخد قرارها براحتها وربنا يعنى على بعدهم
رنا .. على اد ما كنت فرحانه انى هشوف ماما وبابا ورامز اللى وحشونى جداا بس مش عارفه ليه كان عندى احساس ان فرحتى مش كامله فى حاجه ناقصه ومع طول سكة سفرنا حسيت انى تعبت فغمضت عيونى كالعاده علشان اروح بخيالى لدنيتى الجميله مع عمر لكن الغريبه ان اللاقى نفسي بفكر فى عبدالله وكلامه وتصرفاته الاخيره معايا والاغرب انى اكون مبسوطه جداا شغل تفكيرى طول طريق سفرى لغاية ما وصلت بيتنا
ماما وبابا كانوا هطيروا من الفرحه اول ما شافونا بس عبدالله كان حارق المفاجأه ومعرفهم بميعاد وصولنا ورامز من كتر ما وحشناه فضل يبوس فيه وفى لين لما جنن لين وخلالها تقوله بتهديد : بس بقي يا خالو هقول لبابا انك بضايقنى انا ماما
كملت لين بعفويه : اتصلي بيه يا ماما اشوفه خلص شغل ولا لسه هو قال هيخلص شغل ويجى بسرعه
رنا : مش دلوقتى يا لين بابا لسه مشغول بعدين
لين : طيب بس شويه كده
رنا : حاضر
رامز بهمس لرنا : هى بقت تقول لعبدالله يا بابا
رنا حركة راسها بالتاكيد ودا خلا رامز ووالدها ووالدتها يبصوا لبعض ويبتسموا
حنان : الحمد لله ربنا يهدى سيركم يا بنتى
وفضلت ماما تسألنى عن حياتى معاه بينى وبينها معرفش ليه ساعتها رفضت اقول اللى كان بيحصل بينا اول ما وصلنا او احكى شىء يضايق اهلى منه او ياخدوا بيه صوره وحشه عنه وما تسألونيش ليه خفت على صورتوا قدامهم تتهز وبينى وبين نفسي حاولت اجاوب على الاجابه دى واقول لنفسي يمكن دا حاجه جوايا عايزانى اوافق على الاتفاق اللى عرضه عليه اننا نسي ابتدينا ازاى ونحاول نبتدى من جديد مع بعض بس خلى بالك يا رنا لو فعلا ناويه توافقى وترجعى تعيشي معاه حياه زوجيه كامله لازم تلتزمى بكل واجباتك فيها كزوجه هتقدرى تنفذى دا لا انا لازم ما اتسرعش واخد وقتى كويس فى التفكير ....
عدى اربع ايام على وجود رنا ولينا فى القاهره بعيد عن عبدالله ..
بالنسبه لعبدالله فى الفتره دى كان متوتر جدا وعالطول قلقان وموده من سىء لاسوء ودا نتيجه انه كان مشتاق جداا ليهم ومفتقدهم بس مش قادر يتصل علشان يقدر يلتزم بأتفاقه معاها حاول يشغل نفسه بشغله كان بيخرج من الصبح ما يرجعش الا على النوم حاولت معاه ساره كتيرر انها تحسن علاقتها بيه فى الفتره دى وهو حاول انه يعدل فى علاقته بيها علشان خاطر ربنا ما يحسبوش عليها فرجع ينام فى جناحها ويحاول يرجع يخلى حياته معاها طبيعيه لكن غصب عنه غياب رنا كان واضح فى شكله وعيونه وتصرفاته ودا وصل لساره اللى حست انه معاها بجسمه بس لكن عقله وتفكيره وكيانه كله مع درتها اللى كان كل يوم بيمر بتكرها فيه اكتر واكتر
اما رنا فندمجت فى حياتها مع اهلها بس دا مخلاهاش تنسي تفكيرها فى ازاى هتكون حياتها مع عبدالله لو نفذت ووافقت على اتفاقه معاها وفيوم حنت لذكرياتها مع عمر دخلت اوضتها تدور على البومات صورها وفضلت تتفرج عليهم ...
عمر : بصى شكلك يا رنا فى الصوره دى مالك كنتى مبوزه كده
رنا : اه دى فى اسكندريه لما روحنا مع اهلك اكيد شوفت قدامى اخوك او مراته اعوذ بالله
عمر : يا شيخه حرام عليكى بقى هتحطى عبدالله مع ساره فى كفه وحده
رنا : وما احطهومش ليه دا على راي المثل ما جمع الا لما وفق الصراحه
عمر : على فكره انتى وخده فكره غلط خالص عن عبدالله صدقينى لو عرفتيه كويس هتعرفى انك ظلمتيه فى حكمك عليه
رنا : ظلمته دا شخص مغرور ومتكبر وشايف نفسه جدا دايما مكشر فى وشي وبحس انه بيكرهنى وانا كمان مش بطيقه
عمر : عبدالله يبان انه شديد من عصبيته ودماغه الناشفه ودا عيب فيه بس مفيش احن ولا اطيب من قلبه فى الدنيا
رنا : والله انت اللى مفيش اطيب من قلبك سيبنا بقى من سيرته وتعالى نتعشي انا جعانه قووى
رنا رجعت للواقع وهى بتقول لنفسها : فعلا عندك حق يا عمر عبدالله دا غريب جداا رغم انى شوفت منه كتيرر بس كل لما اعرفه واقرب منه احتار اكتر فى الحكم عليه على قد شدته وقسوته فعلا مفيش احن منه ودا انا لمسته فى مواقف كتير دايما بحس فى نظرات عيونه حنان غريب كانه طبطبه وساعات بشوف فيهم كلام كتير بس كنت بتكسف قوى لما احاول اركز فيهم او اقراهم .. وفوقها من سرحانها صوت الموبيل ورقم غريب بيتصل ..
رنا : الوو
صوت وحده : الووو رنا
رنا : ايوا مين معايا
صوت وحده : انا مروه يا رورو
رنا : مروه يا بنت اللذينه والله صوتك متغير فينك
مروه : موجوده فى الدنيا عرفت من رامز انك رجعتى وقولت لازم اكلمك واشوفك
رنا : رامز !! هو انتى رجعتى من السعوديه امتى وشوفتى رامز فين ؟
مروة : ياااه دا موضوع يطول شرحه وعايز قاعده ايه رايك نتقابل
رنا : ياريت خلاص هستأذن من ماما واكلمك نحدد المكان والزمان اوكى
مروة : اوكى حبيبتى سيفى بقى رقمى سلام
رنا : سلام حبيبتى
خرجت رنا لحنان اللى كانت بتاكل لين ...
رنا : ماما فاكره مروة صحبتى اللى كانت معايا فى الجامعه
حنان : اه اللى اتجوزت وسافرت السعوديه
رنا : ايوا كلمتنى وعايزين نخرج نتقابل ونشوف بعض النهارده ممكن
حنان : كلمى جوزك واستأذنى منه لا انا ولا ابوكى نقدر نسمحلك من غير شورته
رنا ( اكلم عبدالله لا مش هينفع لحسن يفهم انى وافقت يا رب سامحنى على الكذبه ) انا قولتله وموافق وقال ما تبعديش وما تتأخريش
حنان : خلاص بس تنفذى كلامه
رامز : مساء الخير عليكم
رنا : مساء النور
حنان : كويس انك جيت علشان توصل اختك وصحبتها
رنا : اسكت يا رامز تعرف مين كلمنى النهارده مروة صحبتى فاكرها
رامز ارتبك : اه طبعا عارفها ما انا اللى قولتلها انك هنا
رنا : اه صح هى لسه ما قلتليش هى شافتك فين
رامز بهمس لرنا : تعالى انا عايزك جوه
خدها رامز على اوضته وقفل الباب وقال : اقعدى بقى كده علشان عايز احكيلك على موضوع مهم
رنا : قول يا حبيبي انا معاك اهو
رامز : انا بحب مروة وهرتبط بيها
رنا مصدومه : مروة صحبتى
رامز : ايواا
رنا : بس دى متجوزه
رامز : لا مطلقه
رنا : اطلقت انا مش فاهمه حاجه
رامز : انا هفهمك
مروة اتجوزت وسافرت مع جوزها السعوديه جواز تقليدى زى ما انتى عارفه طلع بنى ادم ما يستهلش كان بيهنها وشافت معاها اسوأ سنين عمرها وبالعافيه هربت منه وجت مصر ورفعت عليه قضية خلع وكسبتها وخلصت منه الكلام دا من 3 سنين ولما عرف ظروفها مدير الفرع بتاعنا فى البنك اللى بشتغل فيه هو صديق لخالها اتقدم لها واتجوزها وخلفت منه ولد بس من سنه تعب وربنا افتكره ونزلت هى فى البنك تشتغل وتصرف على ابنها واتعرفنا هناك وحبتها
رنا : بس يا رامز دى .......
رامز قاطعها : انا عارف كل ظروفها وراضى بيها علشان لقيت فيها البنت اللى بحلم بيها مروه اكتر حد فهمنى فى الدنيا وانا متاكد انى هبقى سعيد معاها
رنا : طيب وماما وبابا عارفين
رامز : ماهو دا اللى عايزك تساعدينى فيه
رنا : مش عارفه اقولك ايه بس خلينى اقعد معاها وبعدين ارد عليك
اما فى الفيلا عند عبدالله ...
مريم : ابو عبدالله الا انت رديت على اهل العريس اللى جاى لعلياء
عز الدين : قولتلهم ادونا مهله اسبوعين نفكر والعروسه تاخد قرار ونرد عليكم بينى وبينك حسيت ان علياء رافضه حتى انها تفكر
مريم : انا مش عارفه اعملها ايه لا عايزه ترجع لحسن وتكمل حياتها ولا حتى تبدأ حياه جديده وجعه قلبي عليها قووى
عز الدين : ربنا يهديها للصالح ما تغصبيش عليها وخليها على راحتها
راحت رنا قابلت مروة وسلموا على بعض وذكروا بعض باجمل ايام حياتهم وابتدوا يحكوا فى حياتهم ...
رنا : انا اضيقت قوى لما سمعت اللى حصلك ومريتى بيه من رامز
مروه : بالظبط يا رنا زى ما رامز حكالك بس التفاصيل كانت اصعب بكتير من انى اضيقك بيها
رنا : وحكالى كمان انكم بتحبوا بعض وانه عايز يرتبط بيكى
مروة : انا عارفه ان اللى فى ظروفى مجرد تفكيرها فى الارتباط مره تانيه شىء صعب بس انا فعلا يا رنا بحب رامز انا عمرى فى حياتى ما حبيت دايما حياتى مصيره مش مخيره فيها حتى فى جوازى سواء الاول او التانى الاول كنت مغصوبه اوافق لظروف اهلى لانه كان بيساعدهم مديا والتانى وافقت علشان وضعى بعد الخلع وسط الناس كنت لازم ابقى فى ضل راجل والصراحه الله يرحمه ما شوفتش منه الا كل خير
رنا : رامز بيحبك فعلا يا مروه ومش فارق معاه ظروفك انا الصراحه معرفش رد فعل بابا وماما ايه على الموضوع دا بس انا لو ليه راى اكيد هوافق على اللى يريح اخويا وهو لاقي راحته معاكى وبعدين انت ناسيه اننا اقرب صحاب طول فترة ثانوى والجامعه والصراحه كنتى فيهم ونعم الصديقه والاخت وانا شايفه ان ظروفك ما تعبكيش ابداا ربنا يعمل اللى فيه الخير
مروه : ان شاء الله بجد ريحتينى قوى يا رنا انا كنت منتظره رد فعلك زى ما منتظره رد فعل عمى وطنط بالظبط وزى ما قولتى ربنا يعمل اللى فيه الخير انما قوليلي انتى ايه اخبارك رامز حكالى ان عمر الله يرحمه توفى وساب لك بنت واتجوزتى اخوه وسافرتى معاه
رنا : ايوا حياتى اتلغبطت خالص بعد وفاة عمر ولاقيت نفسي قصاد قرار مصيرى بيربطنى بأخوه وكانت بنتى هى سبب موافقتى على الجوازه دى علشان تتربي وسط اهلها هناك
مروة : وجوزك دا كان عازب قبل ما يتجوزك
رنا : لا متجوز بنت عمه وعنده منها بنت وحامل كمان
مروه : يانهار ابيض انا اسفه بس انتى قدرتى تتحملى الحياه بالشكل دا
رنا : اصل الموضوع مش زى ما انتى متخيله انا هفهمك بصي يا ستى ............
وفى الفيلا عبدالله كان قاعد سرحان وبيشرب القهوه ودخلت عليه علياء ...
علياء : عبدالله .. عبدالله
عبدالله : هاا ايوا يا علياء
علياء : اللى واخد عقلك مالك سرحان في ايه ؟
عبدالله : لا ابدا انتى ايه اخبارك شكلك عندك كلام
علياء : الصراحه مفتقده رنا ولين قووى من ساعة ما مشيوا حاسه انى هتجنن عليهم
عبدالله ( مش اكتر منى يا علياء انا خلاص اتجننت فعلا ) : ان شاء الله يرجعوا قريب
علياء : كنت هتصل بيها النهارده اقولها ترجع بقى بس قولت اسيبها براحتها مبقلهاش الا كام يوم بس ما لحقتش تقعد مع اهلها
عبدالله : لا اوعى تقوليلها كده سبيها براحتها
علياء بخباثه : يعنى عايز تفهمنى ان عدم وجودها مش فارق معاك
عبدالله : لا والله بس حاسس انها كانت محتاجه للرحله دى وعايزها تبقي براحتها وتيجى لما تشتاق لنا
علياء : اممم تشتاق لنا طيب انا هطلع انام بقي
عبدالله : استنى انا طالع معاكى
وطلعوا مع بعض وعبدالله نسي وكان داخل جناح رنا
علياء : انت رايح فين
عبدالله خد باله واتحرج راح لحق نفسه وقال : اصلي ناسي حاجه جوه داخل اجيبها يلا تصبحى على خير
علياء : يارب تصبح على اللى بتشتاقله
عبدالله ابتسم ودخل وهو بيقول لنفسه : ياريت ياعلياء ياريت تحس بيه وتعرفى انى خلاص بموت فى بعدها عنى حتى لين وحشتنى كلمة بابا منها وحشنى شقاوتها ودلعها عليه اااه يا رنا ارحمينى بقي وحنينى قلبك عليه شويه
قرب من الكنبه لاقي عليها اخر عباية بيت كانت لبساها خدها وضمها وهو شامم ريحتها فيها وقعد على الكنبه وبعد فتره راح فى سابع نومه فى نفس مكانه ...
وفى الكافتريا عند رنا ومروة ....
رنا : ودى كل الحكايه يا مروة
مروة : بس فعلا عبدالله شخصيه غريبه جدا بس تعرفى انا حاسه من اللى حكتيه انه شكله حبك فعلا
رنا : حب بالسرعه دى بقولك كان بينا مصانع الحداد وقولنا لبعض اللى ما يتقالش لغاية الموقف اللى حكتهولك واتبدل معايا 180 درجه
مروة : طيب ممكن اسالك سؤال
رنا : اسالى
مروة : انت شايفاه ازاى بغض النظر عن كل شىء جمعكم انتى كوحده ست شايفاه كراجل بأى صوره
رنا : عبدالله وسيم جداا كشكل يعنى يجذب ويلفت انتباه اى ست ليه انيق ومرتب فى نفسه ليه هيبه وطله ونبرة صوت مميزين تميزيه بيهم وتقدرى تعرفيه لو بين مليون راجل شخصيته اكدب عليكى لو اقولك ان قدرت افهمها لانى كل يوم معاه اكتشف فيه حاجه مكنتش شايفاها من عصبيته اللى بتظهره بشده وقسوه تخلى اللى ميعرفوش يقول عليه شخص مغرور ومتكبر عنيد ومستبد من الاخر عبدالله دا حكايه ههههههههههههه
مروة : ههههههههه والله انتى اللى حكايه انتى لو ما حكتيش اللى حكتيه كنت قولت انك بتحبيه
رنا بارتباك : انا لا بس شخصيته خلت عندى فضول انى اعرفه .. وبس
مروة : طيب مالك ارتبكتى انا بقول لو ما قولتش انك بتحبيه فعلا انما قولي بقي ايه اللى لفت نظرك فى عمر وخلاكى تحبيه
رنا : عمر دا اطيب شخص شوفته فى حياتى كان بيحبنى قووى وبيحاول يسعدنى باى طريقه كان اول اعرف معاه الحب كنت مش محتاجه افهمه علشان احبه هو اصلا ماخلنيش افكر كان بيدينى كل شىء من غير ما ينتظر منى مقابل لعطائه كان بيحس بيه اكتر حتى ما كنت بحس بيه عمر انا عشت معاه احلى سنين عمرى
مروة : مش ملاحظه حاجه انك لما جيتى تتكلمى عن عمر كل كلامك بعيد عن تفاصيل شخصيته زى ما اهتميتى انك توصفى عبدالله بأدق تفاصيله الشخصيه
رنا تنحت قوى وهى مش مستوعبه كلامها
مروة : مالك انا ما قصدتش انا بس حبيت الفت نظرك لشىء جواكى ممكن تكونى فى زحمة الاحداث اللى حصلتلك ما حستيهوش
وقطع كلامهم صوت موبيل رنا بصت لاقت رقم والدتها ...
رنا لمروه : دى ماما ثوانى
رنا : الوو ايوا يا ماما
حنان : اتأخرتى يا رنا يلا لحسن جوزك يتصل ويعرف انك لسه بره
رنا : حاضر يا ماما رامز اتصل بيه من دقايق وقالى انه فى الطريق وشويه وهكون عندك
حنان : ماشي يا بنتى مع السلامه
رنا : اهو رامز جه سلام يا ماما
رامز : مساء الجمال خلصتوا نم
رنا : اكيد لسه بس نكتفى بهذا القدر علشان الحكومه لسه كانت على الموبيل وبتستعجلنى
رامز : طيب يلا بينا علشان اوصل مروتى وبعدين نروح
رنا : اممم مروتك
رامز : عندك مانع
رنا : الله يسهلوا يا سيدى هههههه
وركبوا العربيه ووصل رامز مروه وكمل هو ورنا فى طريقهم للبيت ودار بينهم الاتى ...
رامز : هاا ايه رايك
رنا : رايي مش مهم دلوقتى الاهم بابا وماما يتقبلوا ظروفها مروة بنت تتاقل بالدهب شهادتى فيها مجروحه انت هتكلم بابا وماما امتى
رامز : بكره ان شاء الله انا عايز اكتب عليها ونجهز شقتنا سوا
رنا : ربنا يتمم لك على خير ويلين دماغ بابا وماما ويرضوا عنها ان شاء الله
رامز : يامسهل ان شاء الله .. الا صحيح مش عبدالله كلمنى النهارده
رنا بخضه : ايه وقولتله انى خرجت
رامز : ايه ده انتى مش مستأذنه منه انك خارجه
رنا : الصراحه لا و كذبت على ماما وقولت استأذنت
رامز : طيب وليه
رنا : اصله هيرفض انا عارفه طبعه وانا ما كنتش عايزه نكد
رامز : غلط يا رنا بس على العموم هو سأل عامة
وربنا ستر كان شكلك هيبقى وحش قوى لو طلعتى كدابه
رنا : الحمد لله
وروحوا وفضلت رنا تحكى لمامتها عن مأساة صحبتها وهى بتحاول تخليها تصعب عليها علشان تسهل الموضوع على اخوها وتكسب تعاطف امها ولما حست بالنوم وشافت لين بتنام خدتها ودخلت على اوضتها وخدتها فى حضنها وراحوا فى النوم وتانى يوم الفجر صحيت رنا على صوت عياط لين
رنا : مالك حبيبة ماما حاجه وجعاكى
لين : لا
رنا : اومال بتعيطى ليه
لين : بابا وحشنى انا عايزه بابا
رنا : يعنى انتى مش فرحانه اننا عند تيته وجدو وخالو
لين : فرحانه بس بابا قال جاى ومش جه زى ما قال اتصلي ماما انا عايزه اكلمه
رنا : خلاص ننام ونصحى نكلمه لسه بدرى اكيد دلوقتى بابا نايم
لين : مليش دعوه دلوقتى
رنا بعصبيه : لين قولت عيب مش دلوقتى يلا نامى وبطلى دلع
لين فضلت تعيط وصعبت على رنا بصت على الساعه لاقتها 5 صباحا مسكت الموبيل وهى مش عارفه لو رد هتقول ايه ورنت
عبدالله كان نايم على الكنبه بهدومه وهو حاضن هدومها صحى على صوت موبيله بيرن وصحى وهو حاسس ان جسمه مكسر ومسك الموبيل اول ما شاف الاسم وبص فى الساعه قلبه انقبض ورد بلهفه عبدالله : الوو يا رنا انتوا بخير
رنا : الحمد لله ما تقلقش احنا كويسين بس اصل لين قامت عماله تعيط ومصممه تكلمك انا اسفه
عبدالله : طيب ودى حاجه تتأسفى عليها ادهانى
لين : الوو بابا انا زعلانه منك
عبدالله : حبيبة بابا انتى انا ما اقدرش على زعلك ليه بس
لين : انت قولت هتخلص شغل وجاى وفات يوم ويوم ويوم ومش جيت
ومش بتكلمنى ووحشتني قد الدنيا كلها
عبدالله : حياتى انتى اللى وحشتينى قد الدنيا معلش سامحى بابا بس فعلا مشغول جدا
لين : طيب هتيجى امتى تشوف لين وتلعب معاها
عبدالله : قريب ان شاء الله لما اوحشك اكتر علشان لما اجى مش هسيبك انتى ماما هخدكم ونرجع بيتنا لين : طيب خلاص ما تتأخرش
عبدالله : طيب مفيش سكر لبابا
لين : اموووه
عبدالله : الله على قطتى الجميله وطعمتها
رنا : هاتى بقي يا لين .. معلش قلقناك من نومك
عبدالله : بالعكس لين حست قد ايه وحشتونى وخلتك تتصلي علشان اسمع صوتكم وقلبي يطمن عليكوا
رنا حبت تتوه الكلام : عمى وماما مريم وعلياء وريماس القمر عاملين ايه ان شاء الله يكونوا بخير
عبدالله : كلهم بخير و مفتقدينكم البيت من غيركم وحش جداا
رنا : انتوا كمان وحشتونا كتيرر
عبدالله : وانا من ضمن اللى وحشوكم
رنا : اه طبعا كنت واحش لين
عبدالله : لين بس
رنا : عبدالله
عبدالله : على العموم اتمنى انك ما تفكريش كتير لما تحتاجي لى او لين تحتاج لى اشوفكم على خير ان شاء الله
رنا : مع السلامه
عبدالله : سلام
رنا .. رغم انى كنت محتاره قبل ما اتصل اعمل كده ولا لا بس بعد الاتصال كنت مبسوطه قووى عبدالله كالعاده كان لطيف وحنون جدا مع لين اللى فضلت تضحك ومبسوطه بعد ما كلمته والصراحه انا كمان اتبسطت قوى انى سمعت صوته واتكلمنا
عبدالله .. رغم انى حسيت انها كلمتنى علشان لين بس كنت طاير من السعاده انى سمعت صوتها وصوت لين كنت مشتاق جداا وحسيت ان ربنا رضانى وبعد المكالمه النوم طار من عينى وفضلت ماسك صوره ليهم وبدعى ان ربنا يقرب البعيد ويجمعنى بيهم على خيررر .............................



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-07-16, 07:09 AM   #16

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


للعشق أسرار .. ( الحلقة 14)





فى بيت اهل رنا ....
كانوا كلهم قاعدين على السفره بيتغدوا ..
رنا : يلا بقي يا ليون كلى بقي وبطلى لعب بالمعلقه
رامز : بابا كنت عايز حضرتك وماما النهارده فى موضوع يهمنى لازم اتكلم معاكم فيه ونقعد قعده عائليه كده
حنان : اريت يكون اللى فى بالى نفسي افرح بيك بقى يا رامز واطمن عليك زى ما اطمنت على اختك
احمد : خير ان شاء الله نتغدى ونتجمع واحنا بنشرب الشاى
رنا لاقت جرس موبيلها بيرن برقم علياء قامت بسرعه وهى بتقول : دى علياء معلش عن اذنكم هرد عليها
لين : سلميلى على عمتو يا ماما
رنا: حاضر يا لمضه بس اجى الاقيكى كلتى كل اكلك
لين : حاضر
رنا : وحشتينى قووى يا لولو
علياء : ياسلام خدوهم بالصوت بقى
رنا : والله كنت هكلمك بس فى موضوع كده قالب دماغى وشغلنى يخص اخويا رامز ويمكن يقلب البيت عندنا كمان هبقى احكيهولك بعدين
علياء : مش خير يعنى
رنا : لاقى عروسه بس ربنا يستر وبابا وماما يرضوا بس علشان ليها ظروف كده هتخلى الموافقه مش سهله
علياء : ربنا يعمله اللى فيه الخير ليه وليكوا ان شاء الله ليونه حبيبة عمتو عامله ايه هموت عليها انا
رنا : كويسه ودايما بتسأل عليكوا ولسه لما عرفت انى راحه اكلمك قالتلى سلمى على عمتو
علياء : حياة عمتو ربنا يحميها
رنا : طمنينى عليكى مفيش جديد فى الموضوع اللى فتحه معاكى عمى
علياء : لا بابا سايبلى وقت افكر وارد عليه وانا سايبه ردى لاخر لحظه وبس
رنا : ربنا يهديلك الحال يا علياء والله وحشتينى لسه كنت مكلمه عبدالله الفجر وسألته عليكى وعلى ماما وعمو
علياء : علشان كده صاحى فايق ورايق النهارده وهزر معايا قبل ما يخرج ملاحظه انا ان موده بقى مرتبط بيكى يا مزه
رنا : على فكره مكالمه عاديه ومفيش اى حاجه دى لين صحيت كان واحشها قوى وصممت اتصل بيه وبس
علياء : هو انتى على راسك ريشه مالك خدتى الكلام ليه على نفسك انا بقول عليه هو ولا انتى كمان ابتدى قلبك يلين هههههه
رنا : هاااهاا تصدقى انك رخمه بس انا اللى غلطانه وانا ببررلك ليه اصلا وانتى مالك
علياء : لا بجد مش ناويه تيجى بقي والله الواد ابتدى يكلم نفسه وضايعه منه على الاخر مش قادر على بعادك يا رورو انتى وليونه
رنا : ما سمعكيش كان جابك من زمارة رقبتك دلوقتى وليه هو خلى الكونتيسه ساره تسمعك وتقيم الحد عليكى هى واختها الليدى خوخه هههههههههههههه
علياء : ههههه اه ما تفكرنيش بريه وسكينه حطين راسهم فى راس بعض طول اليوم فاكرين هيقدروا يستفرضوا بيه علشان لوحدى بس على مين ولا معبراهم وعماله بيات شتوى فى اوضتى
رنا : فقريه يا لولو والله ههههه
علياء : يلا كفايه كده عليكى روحى شوفى اهلك واقعدى معاهم واشبعى منهم علشان تجي بقى بسرعه والله البيت من غيركم وحش قوى
رنا : ان شاء الله حبيبتى سلميلى على ماما وعمو وريماس بس كتيرر الباقى بلاش احسن هههههه
علياء : هههههههه يوصل ان شاء الله سلام
رنا : سلام
خرجت رنا لاقيت رامز قاعد بيكلمهم فى الموضوع وهما بيسمعوا وملامح وشهم مصدومه من الكلام اللى بيتقال سحبت لين وقعدت على كرسى بهدوء وابتدت حدة النقاش لما قام والدها يصرخ فى رامز ..
حسين : اللى انت بتقوله دا مستحيل يحصل فهم
رامز : بابا لو سمحت سيبنى اشرحلك ظروفها اكتر
حسين : لا تشرحلى ولا محتاج اعرف ظروفها دى لنفسها مش لينا
حنان : يابنى انت واعى للى بتقوله وليه تربط نفسك بوحده اتجوزت قبلك اتنين ومعاها طفل كمان ليه تعمل فى نفسك وفينا كده من قلة البنات
رامز : ارجوكوا تفهموا وتقدروا موقفى انا بحبها ومن الاخر كده مستحيل اتجوز غيرها
حسين : يبقى خليك كده احسن من الورطه اللى عايز ترمى نفسك فيها
حنان : هو عند وخلاص يا رامز هى ربطاك بايه البنت دى مخليك عايز تعدينا علشانها
رامز : يا ماما بالعكس انا عايز رضاكوا ودا شرط من شروطها
حسين : هى بتشرط كمان بقولك ايه اسمع بقى ودا اخر كلام عندى البنت دى مستحيل تدخل بيتى ولو مصر على موقفك وعايز تجوزها تنسي ان ليك اب وما اشوفش وشك تانى هنا فاهم
رنا : بابا اهدى بس لو سمحت الموضوع ما يتاخدش بالعصبيه دى
رامز : بقى كده يا بابا
حسين : اللى عندى قولتهولك وماعنديش كلام تانى
رامز جرى على اوضته وهو متعصب من موقف ابوه : عن اذنكم
حنان جريت وراه : رامز .. رامز
رنا : ليه يا بابا كده انت عمرك ما كنت متعصب برايك ضد رغباتنا
حسين وهو قايم يروح على اوضته بصريخ : سبونى فى حالى بقى كفايه حرقتولى دمى
رنا راحت على اوضة رامز لاقته بيلم هدومه ومصمم يسيب البيت وحنان عماله تعيط وتقول بصريخ : لا حول ولا قوة الا بالله ليه كده يا بنى اللى عايز تعمله فيه وفى ابوك عايز توكس نفسك بايدك
رنا سابت لين من اديها اللى كانت خايفه من الصريخ والزعيق وراحت على رامز تزعق : رامز ايه اللى انت بتعمله ده دى مش طريقة تفاهم
رامز : مش بابا اللى طلب منى انا مستحيل اتخلى عن مروه يبقى امشي من البيت
رنا : بابا متعصب يا رامز وليه عذره اهدى بقي انت علشان نعرف نتفاهم
حنان :عايز تعصانى انا وابوك علشان تستر عليه ملقتش غيرك ترمى بلويها عليه وانت ايه مش بتفهم بتتحدى ابوك علشان واحده كانت معاشره بدل الراجل اتنين
رامز : ارجوك يا ماما بقى كفايه الست دى هتبقى مراتى وانا راضى بظروفها وموافق كون ان ظروفها مجتش على هواكم دا مش ذنبها ولا ذنبي انا اللى هتجوزها وانا اللى متحمل اى نتايج
حسين دخل عليهم وهو ساير من كتر التعصيب لما سمع رده على امه ومسكه من هدومه وهو بيزقه على بره وبيصرخ : ملكوش دعوه بيه خلوه يغور يتجوزها بعيد عننا يلا بره اطلع بره البيت دا وما تعتبوش مره تانيه فاهم بررررره
رنا وهى منهاره من العياط : لا يا بابا اوعى تطرد رامز
حسين : اسكتى انتى خالص اطلع مش عايز اشوف وشك تانى فاهم
رامز خد شنطته وكان خارج ورنا ماسكه فيه وهى منهاره وبتصرخ : لا يا رامز اوعى تمشي
بس مع زعيق والده خرج وقفل الباب وراه والحزن ساد فى البيت كله حسين دخل اوضته وقفل عليه ومش راضى يفتح لحد
وحنان قاعده على سجادة الصلاه وعماله تبكى وتدعى من ربنا يزيل الغمه اللى حلت عليهم ويهدى ابنها ويحفظه
اما رنا فحضنه لين وعمالين يعيطوا ومنهارين من العياط فى اوضتها رنا كانت حاسه انها متكتفه ومش عارفه تتصرف او تعمل حاجه ومجاش فى بالها فى لحظة ضعفها وشدتها دى الا شخص واحد حسيت انها محتاجالوا قوووى محتاجه يكون جنبها فى اللحظه دى مسكت موبيلها ومن غير ما تفكر اتصلت عليه .........
عبدالله كان فى الشركه قاعد مع عمه وحسن بيتفقوا على شغل جديد وفجأه موبيله رن بص شاف رقمها استأذن وقام يرد عليها .......
عبدالله : هلا بأم لين
رنا من كتر العياط مش عارفه تتكلم بس هو كان سامع شاهقتها ودا خلاه يتجنن من القلق
عبدالله بلهفه : رنا مالك فيه ايه
رنا والكلام بيخرج منها بصعوبه : عبدالله
لين اول ما سمعتها بتقول اسمه هى كمان زادت فى العياط على عياط رنا
عبدالله : رنا ارجوكى تتكلمى طيب انا جايلك مسافة الطريق بس طمنينى انتوا بخير
رنا بصعوبه : ايوا بس بابا طرد رامز من البيت واتفتحت تانى فى العياط
عبدالله : رنا حبيبتى علشان خاطرى اهدى انا مسافة الطريق وهو هكون جنبك اوكى ارجوكى تهدى وتهدى لين انا هقفل دلوقتى واكلمك شويه كده من الطريق تكونى هديتى اوك
رنا من بين شهاقتها : حاضر
عبدالله خد مفاتيح عربيته وخرج كلم حسن على جنب انه لازم يروح القاهرة ضرورى وانه هيبقى معاه على اتصال وطلع ركب عربيته وبأقصى سرعه كان فى طريقه للقاهرة كان مش حاسس بالسرعه من كتر خوفه ورعبه عليهم وعلى الحاله اللى كلموه وهما فيها حس ان اكيد الموضوع كبير اللى يوصلهم لكده وفضل يدعى ربنا ان يكون خير ان شاء الله ....
وهو فى الطريق فضل كل شويه يكلمها ويطمن انها هديت وقبل ما يوصل بدقايق اطمن منها ان لين نامت خرجت رنا تشوف والدها ووالدتها لاقت والدتها لسه قاعده على سجادة الصلاه ..
رنا : ماما بابا لسه ما خرجش من الاوضه
حنان اللى دموعها ما نشفتش : لا عماله اخبط عليه مش عايز يفتح ولا يرد عليه
جرس الباب بيرن رنا اول ما سمعته جاله احساس انه عبدالله وطلعت تجرى على الباب اول ما فتحته لاقته واقف قدامه رمت نفسها فى حضنه وفضلت تبكى ..
عبدالله خدها فى حضنه وفضل يطبطب عليها ويهديها ودخل سلم على والداتها وقعد وهى مش عايزه تسيب حضنه وحكت له والداتها المشكله وكانت بتساعدها رنا فى الحكى كل ما تهدى من العياط
عبدالله : طيب وعمى فين دلوقتى
حنان : جوه يا ابنى فى الاوضه مش عايز يخرج من ساعتها وقافل على نفسه ثوانى هعرفه انك موجود
عبدالله : اتفضلي يا طنط
عبدالله : رنا مش هينفع اللى بتعمليه ده المواضيع اللى زى كده ما بتتاخدش بالطريقه دى ان شاء الله كل مشكله وليها حل
وفجأه سمعوا صوت صريخ حنان وهى بتقول : الحقووونى يا ولاد حسين رد عليه يا حسين
جرى عبدالله وراه رنا على الاوضه لاقوه مرمى على الارض فاقد الوعى شاله عبدالله وحاول يفقوا بس مفيش فايده اتصل بسرعه بمستشفى خاصه بعتت عربيه اسعاف وراح معاه هو ورنا وسابوا حنان مع لين اللى نايمه ...
بعد ما شافوه الدكاتره بلغوا عبدالله ان اللى حصله نتيجة ان ضغطه وطى فجأه وانهم حاطينه تحت الملاحظه لغايه ما يفوق ويقدر يروح معاهم طمن عبدالله رنا واتصل بوالدتها وطمنها وفضلوا قاعدين رنا وعبدالله معاه فى الغرفه منتظرين انه يفوق رنا من التعب ريحت على الكنبه عبدالله جاله تليفون خاف الصوت يزعجهم خرج يرد بره لاقاه حسن بيطمن عليه حكى له على تعب حماه اللى خلاه يسافر ضرورى وقفل معاه ورجع تانى الغرفه وبعد ساعتين تقريبا فاق حسين لاقاه عبدالله ورنا جنبه
عبدالله : حمد لله على السلامه يا عمى كده تخضنا عليك
حسين : عبدالله انا فين يا ابنى
عبدالله : انت بس حبيت تشوف غلاوتك عندنا اطمن انت كويس كان عندك مشكله بس فى الضغط وهنا عملوا اللازم بس انت حاسس انك قايم بخير دلوقتى
حسين : الحمد لله بخير
رنا : خضتنا عليك يا حبيبي بجد انت كويس
حسين : الحمد لله بخير يارنا تعبتكوا معايا يا ولاد
عبدالله : متقولش كده يا عمى ربنا يديك الصحه ويخليك لينا
حسين : عبدالله انا بكره المستشفى وعايز اروح بيتى يا بنى
عبدالله : ما تقلقش ياعمى يشوفك بس الدكتور ونطمن عليك ويوافق على الخروج واحنا نطلع على البيت عالطول
فى بيت والد رنا ... اتجمعوا حنان ورنا وعبدالله ولين اللى اول ما شافت عبدالله مسكت فيه ومرديتش تسيبه حولين سرير حسين واول ما شافوه هينام قاموا يسيبوه يستريح ...
عبدالله : رنا انا نازل مشوار هنا قريب وراجع عالطول
رنا : هتتأخر
عبدالله : لا متقلقيش ولو فيه اى حاجه اتصلي هتلاقينى عندك فورا
رنا : اوكى هات لين ادخل انيمها فى سريرها
وبعد فتره خرجت حنان بعد ما اطمنت ان حسين نام لاقت رنا قاعده بره لوحدها
حنان : اومال فين عبدالله
رنا : قال راح مشوار قريب وجاى عالطول
حنان : وانتى سيبتيه يخرج من غير ما يتغدى دا من ساعة ما جه واحنا هلكينه معانا
لاقوا الباب بيخبط ..
رنا : دا اكيد هو
عبدالله : السلام عليكم
رنا : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اتفضل يا عبدالله
وظهر رامز
رنا جريت عليه وحضنته : رامز
حنان قامت على صوتها وشافته قدامها وجرى عليها وحضنها وهى بتقول : شوفت ابوك جراله ايه ادخل اطمن عليه
راح رامز يدخل يشوفه
حنان : روح معاه يا بنى روق ما بينهم الاحوال
عبدالله : حاضر يا طنط ما تقلقيش
وفعلا دخل رامز لحسين اول ما شافه لف وشه ومكنش عايز يشوفوا بس عبدالله لطف الجو بينهم وحاول يتناقش بهدوء فى موضوع رامز وتوصل لحل يرضى جميع الاطراف انه يقابل البنت ويشوف اهلها وبعدين يدى قرار فى الموضوع حسين رحب ورامز وافق على راى عبدالله والاجواء هديت وراقت وتانى يوم خدوا ميعاد يزوروا فيه مروة واهلها وراحوا وراح معاهم عبدالله وحسين وحنان حسوا ان البنت فعلا كويسه واهلها ناس غلابه ولما لاقوا ابنهم متمسك بيها كده مقدروش غير انهم يوفقوا ويساندوه وقروا الفاتحه فى نفس اليوم ورجعوا مبسوطين كلهم على البيت
وفى غرفة رنا ...
عبدالله خد لين علشان ينيمها على السرير من التعب راح فى سابع نومه بلبسه وهى فى حضنه دخلت رنا تبص عليهم لاقتهم رايحين فى النوم بس لفت نظرها شكله وهو نايم قربت وشها من وشه ولاقت نفسها بشويش لمست تفاصيل ملامحه بايديها بنعومه وهى بتقول فى نفسها : عملت فيه ايه خلانى احس انك اقرب لى من نفسي ما بقتش احس باللامان الا بقربك ومعاك حست اللحظه دى بشعور غريب انها محتاجه تنام فى حضنه فحطت راسها على صدره وغمضت عيونها وانتفضت يوم ما حست بدراعه بيحوطها وجت تقوم من خضتها انه حس بيها فاجأها انه مسكها من ايديها بحنان و قالها بهدوء وبصوت هامس خطف انفاسها : ما تخافيش ياروح قلبي انا اسف ............................

عبدالله خد لين علشان ينيمها على السرير من التعب راح فى سابع نومه بلبسه وهى فى حضنه دخلت رنا تبص عليهم لاقتهم رايحين فى النوم بس لفت نظرها شكله وهو نايم قربت وشها من وشه ولاقت نفسها بشويش لمست تفاصيل ملامحه بايديها بنعومه وهى بتقول فى نفسها : عملت فيه ايه خلانى احس انك اقرب لى من نفسي ما بقتش احس باللامان الا بقربك ومعاك .. حست اللحظه دى بشعور غريب انها محتاجه تنام فى حضنه فحطت راسها على صدره وغمضت عيونها وانتفضت لحظة ما حست بحركة دراعه بيحوطها وجت تقوم من خضتها انه حس بيها فاجأها انه مسكها من ايديها بحنان و قالها بهدوء وبصوت هامس خطف انفاسها : ما تخافيش يا قلب عبدالله انا اسف خضيتك
ريح دماغ لين على السرير وهو لسه ماسك اديها وقام قعد وقربها قعدها قدامه رنا ساعتها كانت مستسلمه ليه حط كفوفها بين كفوفه وعيونه متعلقه بعيونها وقال بهمس خلى دقات قلبها تزيد : طمنينى عليكى
رنا .. ساعتها معرفش حصلى ايه كنت زى المسحوره مافوقنيش الا صوته وهو بيقولى طمنينى عليكى ساعتها حسيت قلبي مش فى مكانه وجسمى تلج وحالتى بقت حاله حاولت اكون طبيعيه وارد عليه بس مكنتش عارفه اقول ايه الكلام ضاع منى
عبدالله .. حسيت انى وترتها وندمت انى خلتها تحس انى حسيت بيها وحاولت اهديها واللى جه فى بالى ساعتها انى اقولها طمنينى عليكى
رنا .. دفى ايده ونظراته حسيسونى باحتواء وهديت ولاقت نفسي بقول : الحمد لله بخير انا متشكره قووى
عبدالله : على ايه ؟
رنا : على وقفتك جنبي وجنب اهل...........
عبدالله قاطعها وحط ايده على شفايفها وهو بيقول بهمس : هششش اوعى تحسيسينى انى غريب بعد ما قربتينى منك
ومريت ما بينهم لحظه صمت نظرات عيونهم فيها كانت متعلقه ببعض كل واحد فيهم كان مستغرب حاله ازاى نظرتهم لبعض اتغيرت كده ازاى قدروا يبقوا بالقرب ده قطع عليهم لحظتهم صوت الموبيل اللى خلى رنا انتفضت من مكانها وبعدت عنه وقامت وقفت واديته ضهرها وهى ضمه اديها الاتنين على صدرها بتحاول تهدى ضربات قلبها اللى زادت
عبدالله اتعصب من الرن اللى جه مش فى وقته خالص بص على الرقم لاقاه رقم ساره ....
عبدالله بضيق : الوو
ساره : الوو يا ابو ريماس قلقتنى عليك انت فين بقالك يومين
عبدالله : وانتى من امتى بتسألى لما بغيب عن البيت
ساره : يعنى غلطتى انى بطمن عليك
عبدالله : انا فى القاهره اطمنتى
ساره اتعصبت وحست ان عفاريت الدنيا اتنطط فى وشها : عند الهانم صح
عبدالله حس انها هتبتدى الوصله بتاعتها قام وفتح البلكونه ودخل يكلمها من جوه وقفل بابا البلكونه وراه ساره : انت روحت فين انا مش بكلمك
عبدالله بتعصيب : اسمعى بقي طريقتك دى فى الكلام تعدليها بدل ما اعدلك مايخصكيش عندها ولا انا فين اصلا وقولتلك قبل كده طلعيها من دماغك وبطلى حركاتك دى واقفلى بقى بدل كلمه تانيه وهتسمعى ردود هتندمك انك اتكلمتى من الاول
ساره خدت الكلمتين وقفلت وبقت لا على حامى ولا على بارد من كتر الغيظ
عبدالله .. خرجت لاقتها قاعده على طرف السرير اول ما شافتنى قامت وهى بتقول : انا جهزتلك بجامه من بجامات رامز علشان تعرف تنام بيها غير هدومك عقبال ما اجهزلك العشا
قربت منها ومسكت اديها قبل ما تخرج من الاوضه وانا بقول : لا خليكى انا مش جعان وكده كده كلها ساعتين وهتحرك علشان لازم اسافر عندى شغل
رنا : هتسافر
عبدالله : انا الحمد لله اطمنت عليكوا وعلى عمى وانتى عارفه انا لما جيت مشيت بسرعه من غير ما اخلص التزامات كانت عندى فى الشغل
رنا : طيب ممكن تستنى لبكره بس
عبدالله باستغراب : ليه ؟
رنا : علشان اكون جهزت شنطتى انا ولين وتاخدنا معاك
عبدالله تنح وحس انه ما استوعبش الكلام : انتى قولتى ايه ؟
رنا ابتسمت غصب عنها من شكله وقربت منه وقالت بكسوف : بقول يعنى لو ممكن تستنى لبكره اجهز حاجاتى انا ولين وتاخدنا معاك
عبدالله : بجد يا رنا هتيجوا معايا
رنا بابتسامه جميله : دا لو وافقت تستنى
عبدالله : اكيد موافق
رنا : اروح احضر العشا عقبال ما تغير هدومك
عبدالله : لو هتتعشي معايا روحى حضرى
رنا : طووويب
عبدالله .. كنت هطير من الفرحه مش مصدق انها تطلب تيجى معايا ياااه يا رنا معقول وافقتى نبتدى حياتنا مع بعض انا مستحيل اخليكى تندمى ابداا انا هعمل المستحيل علشان اسعدك واخليكى مبسوطه وانتى معايا
رنا .. معرفش انا ازاى طلبت منه كده انا كل اللى عارفاه انى اول ما سمعته بيقول انه هيسافر ويسيبنى حسيت انى مش عايزاه يبعد عنى انا ولين حسيت انه فعلا يستاهل انى اخد خطوه واقرب انا كمان زى ما هو قرب منى وقت ما احتاجت ليه انا فعلا لسه مش عارفه اترجم مشاعرى ناحيته بس كل اللى عارفاه انى بقيت بحس باللامان والراحه وهو جنبي انا وبنتى
وتانى يوم بعد ما سلموا على الجميع خدهم عبدالله وسافروا فى طريقهم للبلد ...
رنا .. عبدالله فعلا اتغير قووى معقوله دا نفس الشخص اللى سافرت معاه اول مره عبدالله طول الطريق بيضحك وبيهزر وبيتكلم معايا انا ولين فعلا ما حسيناش بطول المسافه وكانت اول مره نتكلم مع بعض ونحكى مع بعض كتير كده واتأكدت اكتر من احساسى بانه اتغير كتيرر لما واحنا بنتكلم بعفويه جبت سيرة عمر وانا بحكى موقف مر علينا ساعتها فوقت لنفسي وخفت يتعصب عليه ويقلب بس اتفاجئت بيه لما حس انى هغير الموضوع اندمج معايا وصمم انى اكمله وهو كمان ذكر عمر بموقف حصلهم وهما صغيرين وفضلنا نضحك واول مره احس انى مش مقيده ولا مغصوبه وانا معاه وقولت جوايا : ياريت يا عبدالله تفضل حياتى معاك كده عالطول
رنا .. وصلنا الفيلا وكانت مفاجأه للكل ان نرجع مع عبدالله حلوه طبعا لعمى وماما مريم وعلياء اللى فرحوا برجوعنا جداا اما ساره واختها اول ما شافونا سحبوا بعض ومعاهم ريماس وطلعوا على جناح ساره من غير حتى ما يسلموا لا علينا ولا على عبدالله نفسه
خرج عبدالله وراح مشوار وطلعت انا على الجناح وخدت معايا لين علشان ناخد دش ونغير من تعب السفر اول ما دخلت الجناح جالى توتر غريب حاولت ابعد عنى الاحساس دا لكن كان متملكنى جداا وزاد اكتر لما سمعت صوت عربيه عبدالله بتعلن عن وصوله عبدالله .. اول ما وصلت طلعت على الجناح وخبطت قبل ما ادخل اول ما فتحت لى الباب حسيت من عيونها وحركة اديها وهى بتفركهم فى بعض انها متوتره
عبدالله : مساء الخير
رنا : مساء النور .. اجهزلك العشا عقبال ما تاخد حمامك
عبدالله مسكتها من ايديها وقربتها منى : مالك
رنا : انا ابدا مفيش مالى
عبدالله : انا بس جيت اطمن عليكوا واطمنى انا وعدتك انى مقربش منك الا برضاكى وانا لسه عند وعدى
رنا : انا .............
عبدالله قاطعها وحط ايده على شفايفها وبهمس : هششش تصبحى على خير
رنا بلعت ريقها وقالت : وانت من اهله
خرج عبدالله وقفل الباب جريت رنا ووقفت قدام المرايا وهى بتبص على وشها اللى احمر من الكسوف والارتباك اللى حست بيه لما عبدالله كشف توترها منه وابتسمت اول ما جه فى بالها كلامه وهو بيقول : انا وعدتك انى مقربش منك الا برضاكى وانا لسه عند وعدى
راحت تنام بس برضو معرفتش كانت لسه بتفكر وبتقول لنفسها : ماهو انتى مش هتفضلي كتير كده يا رنا لازم تتعودى على حياتك معاه .. بس جوايا لسه خوف من فكرة انى احمل منه خايفه دا يأثر على علاقته بلين خايفه على بنتى ونفسيتها .. لالا حرام يا رنا عبدالله مش كده طيب ما هو ريماس موجوده ودا ما بيأثرش على اهتمامه بلين بالعكس بيحب ومهتم باللاتنين زى بعض .... وراحت فى النوم من كتر التعب انا عبدالله فنام عند ساره اللى كانت عامله زعلانه من كلامه معاها فى الموبيل بس هو دخل وطنشها وغير هدومه ونام ولا عبرها
تانى يوم صحيت رنا على اذان الفجر اتوضيت وصلت ودعت ربها ان ييسرلها حالها وحياتها الجديده مع عبدالله وشويه ولين صحيت ولبسوا علشان ينزلوا يفطروا مع الموجودين وقبل ما يخرجوا الباب خبط جالها احساس انه هو شيكت على نفسها فى المرايه وراحت تفتح وفعلا كان هو لابس وشكله هيفطر وينزل على الشغل ...
عبدالله اول ما شافها تنح من جملها كانت لبسه عباية بيت بس تحفه عليها وحطه كحل وجلوس ووشها كان مورد من الخجل فجملها كان باين طبيعى عبدالله : صباح الخير
رنا : صباح النور
لين : بابا شوفت انا عملت شعرى ديل حصان زى ماما علشان ابقى حلوه زيها عجبك
شالها عبدالله وباسها من خدها : قمر يا قطتى تجننى .. وبص على رنا وقال : زى ماما بالظبط
رنا خدت منه لين وهى بتقولها : لين ممكن تشوفى عمتو صاحيه ولا لا علشان تفطر معانا
لين : حاضر
رنا بصت لعبدالله اللى كان واقف حاسس انها عايزه تقوله حاجه بس مش جنب لين : انا اللى هعمل الغدا النهارده نفسك فى حاجه معينه اعملهالك
عبدالله : اى حاجه من ايديكى حلوه
رنا وهى مرتبكه : هو انت كنت بايت عند ام ريماس امبارح
عبدالله : ايوا
رنا بارتباك : يعنى المفروض النهارده تنام هنا صح
عبدالله باستغراب : ها .. بس حس انه احرجها قوى وقال بسرعه : قصدى يعنى ما تقلقيش انا مش هاجى هنا الا برغبتك
رنا ( طيب وانا اقوله ايه دا ابو شكلك ) وبكسوف : طيب انا موافقه
عبدالله فهم وكان طاير من الفرحه بس حب يرخم عليها وقال : موافقه على ايه ؟
رنا بعصبيه : انا غلطانه نام عند ساره احسن
وكانت لسه هتفتح الباب وتخرج شدها من اديها وقربها منه قوى وهو بيقول : استنى بس بهزر معاكى والله
رنا بدلع : بجد
عبدالله حوطها بايده من خصرها وقربها اكتر : دى اللحظه اللى كنت دايما مستنيها بينا
رنا كان وشها اشارة مرور : طيب يلا ننزل علشان نفطر وما تتأخرش على الشغل
عبدالله : ما تخلينا مع بعض شويه
رنا : لا مش دلوقتى باليل يلا سيبنى علشان نخرج
عبدالله : يارب صبرنى لغاية باليل
ونزلوا وفطروا واستأذن عبدالله منهم وقام يروح شغله بس قبل ما يمشي استأذنت منه ساره انهم يروحوا هى واختها يطمنوا على مامتها علشان تعبت شويه وهتسيب ريماس وهو وافق ودخلت رنا المطبخ تجهز الغدا نزلت ساره واختها لابسين وخرجوا ...
ساره : انى متأكده ان الست دى هتعرف اذا كانت سحراله ولا لا
خلود : عيب عليكى دا وحده صحبتى مجربها مع سالفتها وفكت السحر وهى حماتها بقوا سمن على العسل
ودخلوا عند الست الدجاله وقالت ان درتها عمله سحر لجوزها ولازم يتفك وطلبت منها طلبات تجيبها وتعملها ومنها انها تبعد عن جوزها ما يلمسهاش لمده اسبوع وترش ميه ادتهلها فى اوضتها وعلى سريرها وما تنمش عليهم نفس المده علشان السحر يتفك ومشيوا من عندها وفكروا انهم يكملوا الكدبه واتصلت تانى بعبدالله وقالتله انهم هيروحوا اسبوع بيت ابوها علشان يقعدوا مع والدتها التعبانه وفعلا وافق وراحت نفذت كلام الدجاله وخدت هدومها وبنتها ومشيت على بيت اهلها استغربت مامتها من مجيتهم وبالذات لما قالولها لو حد كلمها تقول انها عيانه وانهم جم يقعدوا معاها علشان كده بس هتعمل ايه اضطرت توافقهم على كذبهم وتنفذه
وعلى العصر اتصل عبدالله على رنا وطلب منها انهم يتغدوا لوحدهم فوق وهى وافقت وجهزت الغدا ليهم وطلبت من علياء انها تخلى لين معاها النهارده وطبعا ما سلمتش من لسان علياء اللى وخده بالها من التغيرات اللى بتحصل من ساعة ما رجعت ودخلت رنا وظبطت نفسها فى انتظار عبدالله ولما رجع قضوا الاتنين لحظات جميله مع بعض كزوجين متفاهمين وكان الاسبوع دا فعلا فرصه لعبدالله ورنا يقربوا اكتر واكتر ويعيشوا مع بعض اجمل اسبوع ف حياتهم الزوجيه...
عبدالله .. حسيت كأنى بتجوز لاول مره بس المره دى اللى اختارها قلبي اول مره احس انى مبسوط كده لاقيت معاها الدفى والاستقرار اللى كنت بدور عليهم من زمان حسيت معاها مشاعر عمرى ما حسيتها فى حياتى حسيت انى الحمد لله قدرت اداوى الجرح اللى سببتهولها فى اول مره لما خدت حقوقى منها غصب كنت سعيد وهى متجاوبه معايا برضا وضحكتها اللى اسرت قلبي ما فرقتهاش وحمدت ربنا انها اديتنى مكان فى قلبها وحياتها بغض النظر مساحته قد ايه ومين اللى بيشاركنى فيه بس وجودها معايا كان عندى الدنيا وما فيها ....
رنا .. الصراحه كنت خايفه ومرعوبه كانه عمره ما شافنى ولا لمسنى قبل كده بس هو غمرنى بحنانه وطيبته ورقته معايا حسيت كأننا بنقرب لبعض لاول مره الصراحه معاه حسيت بمشاعر واحاسيس عمرى ما حسيتها فى حياتى حتى مع عمر الله يرحمه حسيت معاه انى مالكه الدنيا كلها حسيت فى حضنه بأمان وراحه عمرى ما حسيت بيهم لدرجة انى اتعودت ما يجليش نوم الا وانا فى حضنه واكتشفت شىء عجيب بينا كمان انه بيفهم عليه وبفهم عليه من غير كلام معقول يوصل اللى بينا القرب للدرجه دى فى الوقت القصير دا وما فوقنيش من حلمى الجميل معاه الا جمله خلت الشيطان يلعب بتفكرى اول ما سمعتها ..
عبدالله : رنوشتى
رنا : عيونها
عبدالله : تسلملى عيونك عارفه انا نفسي فى ايه
رنا : نفسك فى ايه يا روحى
عبدالله : نفسي قوى فى عيل منك صدقينى هيبقي منك انتى غير فرحتى وسعادتى هيبقوا غير
رنا .. ساعتها حسيت بخوف على مصير بنتى لين فى حياتنا لو حملت فعلا منه غصب عنى كان لازم امنع ان ده يحصل علشان تفضل مكانه لين وحبه ليها زى ماهما ما يتغيروش بوجود طفل تانى .................................



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-07-16, 07:11 AM   #17

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



للعشق أسرار .. ( الحلقة 15)





فى صباح يوم جديد قامت رنا بسعاده رتبت نفسها وجهزت الحمام لعبدالله وراحت تصحيه ...
رنا قربت منه وهى بتلعب فى شعره : عبودى قوم بقى هتتأخر على الشغل
عبدالله : هممم شويه كمان
رنا : لا مفيش شويه كمان يلا قوم علشان تلبس وننزل نفطر تحت يلا انا جهزت الحمام عقبال ما تاخد دش اكون جهزتلك هدومك
عبدالله فتح عيونه لاقاها قدامه : يا صباح الجمال والرقه
رنا : صباح الفل
وجت تقوم مسك اديها وشدها ليه وهو بيقول : راحه فين بس
رنا بدلع : سيبنى علشان احضرلك هدومك
عبدالله : اجى اساعدك
رنا بعدت عنه وهى بتضحك وبتقول : ههههههه لا بطل دلع واقوم يلا على الحمام

دخل عبدالله وخرج وكان بيلبس هدومه وهى كانت بره راحت تطمن على لين وتغيرلها وتسرحها ودخلت لاقته واقف قدام المرايه بيزرر زرار القميص وهيربط الجرافته
قربت منه بدلع : مش عايز مساعده
عبدالله : ياريت
رنا جت تقف قدامه قالت بعفويه : انت مالك طويل كده ليه
عبدالله : انتى اللى قصيره
رنا : انا قصيره طوويب
وراحت جابت كرسي حطته قدامه ووقفت عليه
عبدالله اتفاجىء بتصرفها وفضل يضحك
رنا : ممكن اعرف بتضحك على ايه ادينى بقيت اطول منك اهو اقف بقى علشان اعرف اظبطها
عبدالله : هههههه حاضر بس ليه كرسي كنت شبكت ايدى ووقفتى عليها
رنا : بتتريق عليه اخنقك دلوقتى
عبدالله : لو بأديكى اموت هكون راضى جداا
رنا : هااا ايه رايك
عبدالله مسك اديها وباسهم وهو بيقول : ربنا يخليكى ليه يا احلى حاجه حصلتلى فى الدنيا
وشلها ونزلها قدامه وحضن وشها بين كفوفه وقربها منه وهو بيقولها بهمس : بصى بقى انا قررت اخطفك
رنا بدلع : تخطفنى
عبدالله : ايوا نفسي اخطفك واخدك فى مكان اكون فيه انا وانتى وبس
رنا : بس لين وشغلك
عبدالله : مش عايزك تفكرى فى اى حاجه انا هظبط كل شىء وبعدين انتى مخطوفه
رنا : هههههه طيب المخطوفه ممكن تطلب طلب
عبدالله : طلب انتى تأمرى وتدللى وانا انفذ
رنا : لا حياتى هو طلب واحد بلاش نبعد كتير عن البيت علشان لين عمرى ما سيبتها لوحدها واخاف .....
عبدالله قاطعها : ما تقلقيش حبيبتى هما 3 ايام بس وانا عمرى ما هحسس لين ببعدك عنها لان انا نفسي مقدرش ابعد عنها
رنا : طيب ممكن بقى تخلينا ننزل نفطر وتروح شغلك وتسيبنى اجهز نفسي للخطف
عبدالله : اذا كان كده ماشي
ونزلوا فطروا واستأذن عبدالله وخرج لشغله وكان الكل ملاحظ التغير اللى بقى فى شخصية عبدالله اللى بقي بيضحك ويهزر وواضح جداا انه سعيد ومبسوط ولاحظوا كمان نفس الشىء على رنا واندمجهم المفاجىء وقربهم من بعض اللى بقي واضح فى تصرفاتهم جداا
رنا استأذنت منهم وطلعت غرفتها كانت محتاج تختلى بنفسها علشان تقدر تفكر كويس فى اللى هتعمله دخلت اوضتها وقعدت قدام التسريحه وهى بتقول لنفسها : رنا مالك خايفه كده ليه انتى بتضمنى راحة بنتك باللى هتعمليه .. بس عبدالله ما يستهلش انى اخدعه كده دا بيتمنى الشىء دا وقالك امنيته دى اكتر من مره .. رنا انتى ما بتحرميهوش من الاطفال ماهو عنده ولاده من ساره وهو بيقول دايما ان لين عنده زى ولاده فايه بقى المشكله ومع الوقت هيبان لو لاقيت حياتنا فضلت كويسه مع بعض زى ما احنا كده ابطل الحبوب واحمل خلاص انا استخدم الحبوب اللى كنت باخدها ساعة عمر الله يرحمه بس اعمل ايه لو عبدالله عرف شكلها او شافها وسألنى ايه دى او بتاخديها ليه .. لا انا اتصل اجيبها من الصيدليه واحطها فى علبه بنادول او علبة الفيتامين ايوا هى دى علشان ما يلاحظهاش ...
اما تحت فى الصاله .......
علياء : وخده بالك يا ماما من اللى حصل بين عبدالله ورنا والاندماج اللى بينهم
مريم : طبعا واخده بالى ربنا يسعدهم و يهدى سرهم ويفضلوا على حالهم كده حتى بعد رجوع ساره وبنتها اصل دى لو خدت بالها من اللى بينهم اكيد هتقدها نار
علياء : اه يا ماما دى مش بطيق رنا لا فى سما ولا ارض هى راجعه امتى الهانم
مريم : والداتها قالتلى بعد بكره هتبعتهم
علياء : اوووف هى اختها جايه تانى ايه اللزقه دى
مريم : سبيها اهى تلهيها عننا بدل ما مخها يفضى علينا واهو برضو بتخدمها هى وبنتها فى فترة حملها اهى دخله على السادس اهو يا مسهل
وجرس الباب رن وامينه راحت فتحت ....
علياء : مين يا امينه ؟
امينه : دا واحد من الصيدليه جايب دوا
علياء : مين طلبه ؟
رنا نزلت تجرى : انا يا لولو دا فيتامين لازم اخدوا
علياء : ماشي يا ست رنا سيبانى وقعده فوق
رنا قربت منها وبهمس : معلش يا لولو اصل عبدالله قالى يمكن ياخدنى ونسافر يومين فكنت بجهز الشنط ولبس
علياء : والله واتطورنا يا سى عبدالله اللى ما عملها مع اللى ما تتسمى ساره ايواا ياعم شكل اخويا وقه على بوزه
رنا : هو انا ليه بحكيلك و انا عارفه انك رخمه ولسانك اطول منك
علياء : ههههههههه انا دا انا ساكته حتى رغم انى شايفه ان السمنه ساحت على العسل ومقضينها وسيبنى انا احكى حواديت لبنتك
رنا : تصدقى انك فعلا رخمه تعالى بقى
وفضلوا يجروا ورا بعض ويضحكوا وانضمت ليهم لين
وباليل اول ما وصل عبدالله دخل لوالدته قبل ما يطلع وبلغها انه هياخد رنا ويسافر كام يوم فرحت مريم ودعت له ان ربنا يهنيهم وانه يسافر وهو مطمن طلع عبدالله وطلب من رنا تجهز علشان هيسافروا باليل وفعلا اطمنوا على لين مع علياء وخد عبدالله رنا وطلعوا على المطار ..
رنا : عبودى ليه صممت نمشي دلوقتى وعمال تقولى هنتأخر على ايه هنتأخر
عبدالله : على ميعاد الطياره بتاعتنا
رنا : ايه ده احنا هنسافر بالطياره
عبدالله : ايوا
رنا : ليه هنروح فين
عبدالله : شرم الشيخ
وصلوا المطار وطلعوا الطياره ورنا كانت مش على بعضها ...
رنا: عبدالله
عبدالله : عيونه
رنا بخوف : انا عمرى ما ركبت طياره قبل كده
عبدالله : رنوشتى انتى خايفه
رنا : الصراحه مرعوبه
حوطها عبدالله بدراعه وقالها : اوعى وانا معاكى وجنبك تحسي باى رعب او خوف من شىء
رنا : تعرف انا عندى فوبيا اصلا من السلالم المتحركه والاسانسيرات
عبدالله : بجد
رنا : والله انا مره اتحبست فى اسانسير لمده ساعه لما حصل عطل مفاجىء فيه وكنت لوحدى وفضلت اعيط عقبال ما طلعونى كنت مت وحيت من الخوف
عبدالله : هههههههههههه
رنا : شوفت بقى يعنى غصب عنى لما اخاف من ركوب الطياره وحركتها وهى طالعه فى الجو
عبدالله : انتى عارفه اننا فعلا دلوقتى فى الجو وبقالنا ربع ساعه تقريبا
رنا : بجد
عبدالله : بصى جنبك وانتى تعرفي
رنا : طيب انا ازاى ما حستش
عبدالله : ههههههه انشغلتى بالكلام فما حستيش شوفتى بقى الموضوع بسيط ازاى هاا دلوقتى لسه خايفه
رنا نمت على صدره وحضنى قوى : طول ما انا معاك اكيد لا
وصلوا شرم ونزلوا فى فندق كبير هناك رنا كانت مستمتعه جداا بكل شىء استريحوا شويه ونزلوا بعد كده يستمتعوا بالشروق قدام الشط سوا ...
اما فى بيت ابو ساره .......
خلود : بكره ان شاء الله نرجع الفيلا
ساره : يارب بس يبقى بفايده واروح الاقيها انكشحت من الفيلا و البلد كلها
خلود : ما تقلقيش لو ما انكشحتش من فك السحر انا بقى هشتغلها فى الازرق واطفشها
ساره : والنبي تسكتى لحسن انا حاسه ان هى اللى طفشتنا قدينا اسبوع اهو بعيد والبيه ولا فكر يتكلم حتى زى ما يكون ما صدق
خلود : انا نفسي اعرف ازاى عبدالله التقيل الراسي تقدر تجيب راسه بت زى دى
ساره : ما تفكرنيش لحسن ببقى عايزه لو شوفتها اطبق فى زمارة رقبتها ما اسبهاش الا وهى جثه فى ايدى من ساعة ما دخلت بينا وهى شقلبت حاله وقلبته عليه
وعدى يومين كانوا زى الحلم الجميل على رنا وعبدالله اللى ما سبوش مكان الا وكان ليهم فيه ذكرى جميله سوا اما فى الفيلا فرجعت ساره واختها واول ما وصلوا عرفوا بسفر عبدالله ورنا ودا خلى ساره تولع اكتر ....
ساره : لابقي كده كتيرر عجبك كده يا هانم اديها خدته وسافرت اعمل انا بقى ايه دلوقتى
خلود : اصبرى بس مش يمكن اتخنقوا ووداها عند اهلها
ساره : والله وهتسيب بنتها لا دا شكله سافر بيها مكان اه يا نارى انا حاسه ان هيجرالى حاجه
خلود : بصى بقي البت دى مش سهله فعلا احنا لازم ندور وراها يمكن نلاقي حاجه تخلينا نعرف نلاعبها
ساره : بصى انا خلاص ما بقتش عارفه افكر
خلود : بصى فرصه انها مش موجوده ندخل جناحها ونفتش براحتنا
ساره : لالا افرضى العقربه علياء ولا امها حسوا دول يفضحونا ويبلغوا عبدالله وفعلا تبقى نهايتى انا فى البيت دا
خلود : بقولك ايه انتى كده كده الخطر عليكى انتى وهى كل يوم بتسيطر عليه وعلى الكل اكتر سبينا ندخل ونبقى ناخد بالنا وباليل كمان مش دلوقتى يكون الكل نام
ساره : حاضر ادينى ماشيه وراكى لما اشوف اخرتها
اما فى شرم .. عبدالله كان بيصحى رنا
عبدالله : رنوشتى يلا قومى مفيش وقت
رنا : مفيش وقت لايه
عبدالله : لا دى مفاجأه لا البسى بسرعه هستناكى تحت اوعى تتأخرى
بعد شويه نزلت رنا وخدها عبدالله وركبوا عربيه وراحوا على الصحرا كان البدو عاملين بدوين نايت وخدوا الستات رنا علشان يلبسوها لبسهم وعبدالله لبس برضو لبس البدو وكانت سهرة استمتعوا فيها جداا بالرقص والاغانى وكل شىء
وروحوا وهما مبسوطين جداا بس رنا كانت مش جايلها نوم وعبدالله كان عايز يستغل كل دقيقه يكونوا فيها سوا فخدها وراحوا على الشط قعدت رنا وعبدالله كان نايم على رجلها ودار بينهم الحوار التالى ....
عبدالله : رنوشتى مبسوطه معايا
رنا : مبسوطه جداااا وبدعى ان ربنا يديم علينا السعاده والراحه اللى احنا فيهم
عبدالله قام وقعد على ركبه قصدها ومسك ايديها وهو بيقول : انا اللى بقيت خلاص مش قادر ابعد عنك ثانيه انا بحبك يا رنوشتى بحبك وعمرى فى حياتى ما حبيت ولا هحب غيرك
رنا حست كلامه هزها من جواها وعيونها لامعت من دمعة فرحه سكنت فيها حست ساعتها ان مفيش كلام يعبر عن اللى جواها وحاسه بيه
قربها عبدالله منه وطبع بوسه على جبينها وضمها لصدره بحنان خلاها استسلمت بين احضانه وقالت الكلمه اللى مكنتش متصوره انها فيوم تقولها تانى بعد عمر وبالذات ليه هو قالها قلبها قبل لسانها : بحبك يا عبدالله
اما فى الفيلا ....
اتسحبوا ساره وخلود ودخلوا جناح رنا وفضلوا يفتشوا فى حاجتها حته حته لكن فشلوا يلاقوا حاجه وكانوا هيخرجوا قامت خلود شافت نور الحمام مفتوح راحت تقفله ...
ساره : انتى راحه فين
خلود : هقفل نور الحمام .. تعالى بصى الكريمات اللى بتحطها ابقى خدى اسمائها وجيبى زيها
ساره : تعالى تعالى خلينا نخرج لحسن حد يطب علينا
خلود بترجع علبه الكريم وقعت علبه الفيتامين على الارض ووقع منها الحبوب اللى جواها
ساره : يانهار ابيض ايه اللى بتعمليه دا يلا لميه بسرعه
خلود : الم ايه دا انتى خلاص باب سعدك وهناكى اتفتح بالعلبه دى
ساره : ليه هو ايه الدوا دا
خلود : دى علبه فتامين بس اللى جواها مصيبه سودا على دماغ صحبتها
ساره : بجد ليه هى ايه الحبوب دى
خلود : دى حبوب منع الحمل
ساره : ايه !! .. وانتى ايش عرفك
خلود : انتى ناسيه يوم ما طلعت الحج مع ماما وبابا علشان اوقف العذر الشهرى كنت باخد نفس الحبوب
ساره : بقى كده يا ست رنا والله ورقبتك جت تحت رجلى
خلود : وشوفى بقى عبدالله لو عرف ممكن يعمل ايه ؟
ساره : يعمل ايه .. هيعرف انها بتكره وهيطين عشيتها دا لو كمان ما طلقهاش ورماها لاهلها يااااااااااه اخيرا يا رنا هخلص منك ........................

فى جناح ساره ...
خلود : هاا قوليلى هتعملى ايه دلوقتى ؟
ساره : ودا سؤال اكيد هقول لعبدالله اول ما يجيب الهانم ويجى
خلود : طول عمرك عبيطه وهتودى نفسك فى داهيه
ساره : ليه ؟
خلود : علشان يا هبله لو عملت كده فى الوقت دا بالذات هتخلى عبدالله يفتكر انك بتتبلى عليها وعايزه تخلصى منها لانه عارف انك مش طايقاها ومش بعيد كمان تكدبك وتقولك مش حاجتى ويتهمك انتى وتقلب عليكى الترابيزه زى المره اللى فاتت
ساره : ايوا صح اومال هنعرف عبدالله ازاى بس
خلود : احنا مش هنعرفه دلوقتى اى حاجه من مصلحتنا ان الكارت دا يفضل مستخبى لوقته المناسب
ساره : وامتى بقى وقته المناسب انا مش فاهمه
خلود : بصى يا ستى انتى دلوقتى علاقتك متوتره جداا انتى وعبدالله والسبب الغندوره قبل اى شىء لازم تصلحى علاقتك بيها وبالذات قدام عبدالله واتاكدى دا فى معاملتك ليها
ساره : انتى عايزانى اعتذرلها زى ما طلب منى
خلود : بالظبط وتعامليها احسن معامله كمان ولو طالت دلعيها واتصحبى عليها
ساره : فهمتك يابنت اللذينه يخربيت دماغك وبكده عبدالله هيعرف انى عايزه ارضيه باى طريقه وانى فعلا اتغيرت بس برضو انا معرفتش الكارت دا هيطلع امتى انا مش هستحمل اعمل كده كتيرر
خلود : يابنتى هى قدام مخبيه الحبوب بالشكل دا يبقى اطمنى هى مش عايزه تخلف منه يعنى خير ليكى مش هتلاقى حاجه تربطه بيها لو طلقها يعنى مفيش خوف من الموضوع دا وبعدين انتى مش هتروحى تقوليلى مباشرة كده لا سبينى اتكتك لك على طريقه يبقى مالناش دخل احنا بأكتشافه بلوتها فهمتى
ساره : طبعا فهمت تسلملى دماغك يا خوخه بس يرجع وهتشوفى اختك هتعمل ايه
وتانى يوم الضهر كان رجوع عبدالله ورنا اللى كانوا فى منتهى السعاده وهما فى العربيه راجعين بعد اما خرجوا من المطار وبيفتكروا اجمل ساعتهم هناك ........
رنا : ياااه يا عبودى ال3 ايام عدوا بسرعه جداا بس فعلا المكان تحفه كل حاجه فى شرم تجنن ربنا يخليك ليه يا حبيبي بجد اتبسطت جداا
عبدالله : ما تتصوريش يا حبيبتى انا اللى كان نفسي نقدر نقعد اكتر من كده بس ان شاء الله تتعوض مره تانيه
رنا : ان شاء الله وناخد معانا البنات والجماعه علشان نقدر نقعد اكتر من كده
عبدالله : توء توء المكان دا خاص بينا احنا الاتنين وبس ممكن ناخدهم ونروح اى مكان تانى بس شرم رنوشتى وبس
رنا حضنت دراعه وهى مبسوطه قوى وقالت : بجد يا حبيبي يعنى مش هتيجى تقولى انك لازم تعدل وتاخد فيه ساره
عبدالله : حبيبتى انا عايزك تفهمى حاجه مهمه قووى انا عمرى ما وحده حركت قلبي غيرك ولا عمرى حسيت باللى حسيت بيه وانا معاكى وجنبك ساره ام بنتى وليها حقوق عليه واكيد انتى هتساعدينى فى ده وتعنينى عليه بس وعد منى انى عمرى ما احسيسك باى تقصير فى حقك ومفيش مكان جمعنى بيكى وكانت لينا ذكريات حلوه فيه هيجمعنى بغيرك اتفقنا
رنا : اتفقنا
عبدالله : ربنا ما يحرمنيش منك ابدا يا اجمل حاجه حصلتلى فى حياتى يااه يا رنوشتى نفسي ربنا يكمل فرحتى بيكى وينعم عليه بذريه منك ساعتها هبقى طاير من فرحتى والدنيا كلها مش هتسعنى
رنا اول ما قال كده اتاخدت وافتكرت خدعها ليه ومقدرتش تنطق وفضلت باقى الطريق ساكته ولا نطقت بكلمه كانت حاسه بتأنيب ضمير كبير من ناحيته بس خلاص هى خدت القرار اللى شافته فى مصلحة بنتها
اول ما وصلوا الفيلا كان عز الدين ومريم قاعدين تحت بيلعبوا مع ريماس ولين وعلياء فى المطبخ بتحضر مع امينه الغدا اما الاختين كانوا فى جناح ساره بيوضبوا خطتهم ...
لين وريماس اول ما شافوهم جريوا عليهم ......
لين : ماما وحشتينى اد الدنيا انتى وبابا انا كل يوم اسال عليكوا
رنا : انتى اللى وحشتينى كتيررر ووحشتى بابا وفضل يسوق بسرعه علشان نشوفك
ريماس : بابا احنا جينا مش لاقيناك انت روحت فين
عبدالله : كنت فى مشوار مع خالتو رنا واول ما عرفت انك رجعتى جيت عالطول .. ليونه حياتى كمان وحشتنى كتيررر يلا فين السكر بتاعى
لين : امووه
عبدالله : الله على العسل .. تعالوا نروح نسلم على جدو وتيته
عز الدين ومريم : حمد لله على السلامه يا ولاد
عبدالله : الله يسلمك يا بابا .. الله يسلمك يا ماما
رنا : الله يسلمك يا عمى .. الله يسلمك يا ماما اومال فين علياء ؟؟
مريم : بتحضر الغدا مع امينه فى المطبخ .. اطلعوا يلا غيروا هدومكم وانزلوا علشان تتغدوا معانا
رنا : ثوانى يا عبدالله هسلم على علياء ونطلع بسرعه
عبدالله : هههه يلا بسرعه
رنا : ههههه هوا
مريم : هههههههه ربنا يسعدكم يا بنى ويرزقكم الذريه الصالحه
عبدالله : ااه يا امى اللهم امين دايما ادعلنا .. هى ام ريماس رجعت امتى
مريم : من يومين
عبدالله : ووالداتها عامله ايه دلوقتى
مريم : بخير الحمد لله
عبدالله : خيرر
رنا : انا جيت اهو
عبدالله : يلا بينا عن اذنكم
مريم وعز الدين : اتفضلوا يا حبايبي
عبدالله ورنا غيروا هدومهم ونزلوا علشان يتغدوا كانت خلود بس اللى نزلت وساره صممت تنزل اخر واحده كانت ريماس برضو قاعده كالعاده مكان رنا ..
عبدالله : ريمو حبيبة بابا احنا مش قولنا دا مكان خالتو رنا يلا اقعدى زى ما لين قاعده شايفه لين شطوره ازاى
ريماس : لا دا مكانى وانا اصلا مش بحبها علشان هى خدتك منى ومن ماما
الكل اتصدم من كلام ريماس ولسه عبدالله هيتكلم اتفاجئوا الجميع بصوت ساره وهى بتقول : ايه الكلام اللى بتقوليه دا يا ريماس عيب كده
قربت من بنتها : اتفضلي اعتذرى لبابا وخالتو رنا وروحى اقعدى على الكرسي بتاعك بسرعه
ريماس : حاضر .. انا اسفه يا بابا .. اسفه خالتو
والكل من اللى بيحصل ساكت وريأكشن المفاجأه مرسوم على وشهم حتى عبدالله نفسه
ساره قربت من عبدالله : حمد لله على السلامه يا ابو ريماس
عبدالله : الله يسلمك
ولفت لرنا اللى كانت واقفه جنبه وقالت : ام انتى يا ام لين فانا قبل ما احملك السلامه كنت مدينه ليكى باعتذار قدام الكل هو متأخر شويه بس معلش انا حسيت انى لازم افتح معاكى صفحه جديده وياريت توافقى احنا فى الاول والاخر جمعنا سقف بيت واحد وانا اهو ببتدى وبقولك قدام الكل انى اسفه وياريت تقبلي اعتذارى
رنا مصدومه من الكلام بس فرصه تصلح علاقتها بيها علشان ما يفضلش بينهم حزازيات ومشاكل بصت لعبدالله لاقته مبتسم راحت ابتسمت لها وقالت : ما حصلش حاجه ومتشكره لزوقك
ساره قربت منها وحضنتها وقالت : حبيبتى والله انتى الزوق نفسه وحمد لله على السلامه ان شاء الله تكونوا اتبسطوا
رنا بارتباك : اه الحمد لله
ساره : اتفضلوا تلاقيكوا جايين جعانين
وقعدوا اتغدوا وفضل الكل يتكلم ويضحك الا علياء الكلام دا مكنش داخل دماغها ومش عاجبها اللى بيحصل وحاسه ان وراه شىء مش مريح
عز الدين شاف الاجواء اللى اتحسنت وحب يقربهم اكتر : ايه رايكم يا ولاد لو اخر الشهر الجاى نسافر كلنا مصيف واهوا برضو انتوا والولاد تغيروا جو
لين وريماس : هييييييييه
ساره : وانا ينفع اروح دا انا هبقى فى اخر السابع
مريم : وماله يا بنتى ما تقلقيش انا مره سافرت وانا حامل بعلياء وفى التاسع ولا حصل حاجه
ساره : خلاص يا ريت احنا بقالنا كتيرر ما روحناش مصيف بس خوخه تيجى معانا
عزالدين : اكيد يا بنتى هى مش عايزه عزومه اصلا
خلود : شكرا يا عمى
ساره : وانتى ايه رايك يا علياء ساكته يعنى
علياء : انا موافقه قدام رنا موجوده
رنا : حبيبتى يا لولو
عبدالله : خلاص وانا موافق وهحجزلكم شليه كبير فى مكان جميل جداا فى الغردقه
خلصوا غدا وجريت ساره عملت شاى وراحت تقدمه لعبدالله وفضلت تتكلم معاه وتضحك هى وخلود رنا لاقت لين بتنام خدتها وجت تستأذن بس عبدالله وقفها و شالها منها وطلع معاها وقبل ما يدخلوا الجناح طلعت ساره وراه وندهت عليه انها عايزاه فى كلمه رنا خدت البنت ودخلت حطتها وكان عندها فضول تعرف ساره عايزاه ليه اتسحبت وفتحت الباب حبه لاقتها متعلقه فى رقبته وبتدلع عليه وبتقول : هاا راضى عنى
عبدالله : بعد اللى عملتيه وبطيب خاطر اكيد راضى عنك ونص كمان شكرا يا ساره
ساره قربت منه قووى : اوعى تشكرنى انا كل اللى بتمناه هو رضاك عنى ما تتصورش انت وحشتنى قد ايه انا ما وحشتكش يا عبدالله
عبدالله : لا ازاى وحشتينى طبعا
ساره لمحت رنا وزودت العيار علشان تحرق دمها راحت حضنته وفضلت تبوسه من رقبته وبدلع : عبدالله لو انت قادر تبعد عنى انا خلاص مبقتش قادره كفايه بقى حرام عليك
رنا ساعتها كانت خلاص مش قادره وعلى اخرها قفلت الباب زى ما كان وراحت قعدت على الكنبه وهى بتفرك فى اديها وحاسه انها بتغلى من جوه عماله تحاول تهدى نفسها وتفكر نفسها بحقيقه مش لازم تغيب عن بالها : اهدى يا رنا واعقلي مالك ساره مراته وليها حق فيه ويمكن اكتر منك عبدالله مش ملكك لوحدك وانتى اللى شاركتيها فيه مش هى .. مش قادره انا عمرى ما حسيت الاحساس دا قبل كده مع عمر .. علشان عمر كان ليكى لوحدك لكن عبدالله ملك لزوجه غيرك ليها حقوق عليه لازم تعودى نفسك على كده ....
عبدالله دخل لاقها قاعده على الكنبه وشكلها سرحانه لدرجة انها محستش بدخوله قعد جنبها وقرب منها وضمها بين دراعه وهو بيقول : مين اللى واخد تفكيرك وخلاكى حتى ما حستيش بيه لما دخلت
رنا ابتسمت وبصتله : انت
عبدالله : انا بجد
رنا : طبعا عبدالله
عبدالله : قلبه وروحه انتى
رنا : يسلملى قلبك وروحك كنت بقول انك المفروض النهارده تكون مع ساره
عبدالله : امم يعنى بتفكرى تخلصى منى
رنا : انا دا انا لو اطول عايزاك جنبي عالطول بس بيتهيالى هى مشتقالك وممكن كمان تكون مستنياك عبدالله : رنا انتى سمعتى حاجه
رنا : مش مهم اكون سمعت بس بحس وتعالى هنا انت مش طلبت منى انى اساعدك واعينك فى انك ما تقصرش معاها
عبدالله : بحبك
رنا : وانا كمان يلا قوم
عبدالله : حاضر
رنا .. خرج عبدالله حسيت ساعتها بروحى بتخرج منى كان شعور صعب جداا وقاسي اصعب ما كنت متصوره فكرة ان يكون فى حضن وحده غيرى كانت بتدبحنى كنت بحاول انى اهرب من افكارى وابقى طبيعيه بس مش قادره فكرت اروح لعلياء اقعد معاها ونتونس ببعض ....
رنا : لولو ممكن ادخل
علياء : تعالى يا جميل
رنا : بتعملى ايه
علياء : كنت بقرا قصه بس مستعده اسمع
رنا : تسمعى ايه
علياء : اللى عندك
رنا : انا
علياء : عيونك مليانه كلام
رنا : بقولك ايه بطلى حركاتك دى انا لا عندى كلام ولا حاجه انا كنت جايه اتونس بس شكلك هتعيشي عليه انا هروح اوضتى
علياء : تعالى بس هو راحلها بعد المسلسل الهندى اللى عملته تحت
رنا : قصدك عبدالله وساره ما طبيعى دا حقها وقدام ربن هداها علينا يبقى نقول الحمد لله
علياء : انتى بتصدقى الحركات دى والله الحكايه دى ما طبيعيه ووراها حاجه وبكره تقولى علياء قالت
رنا : يا شيخه حرام عليكى وبعدين حتى لو انا برضو تعاملى معاها هيفضل زى ما هوا
علياء : احسن كده اوعى تأمنلها
رنا : ها قوليلى عمى طلب رايك فى موضوع ولا لسه سايبك تفكرى
علياء : المفروض الناس مستنين رده بس هو قالى براحتك
رنا : وانتى قررتى
علياء : انا حاسه نفسي تايهه مش عارف اخد قرار ولا حتى افكر بس كل اللى عارفاه ان حياتى كده احسن
رنا : اقولك حاجه بس من غير ما تضايقى
علياء : لا هضايق
رنا : يبقى فهمتى انا عايزه اقول ايه حرام عليكى نفسك يا علياء انتى واهله خيارتوه وهو اختارك فى اكتر من كده علشان تديله فرصه
علياء : لا يا رنا انا اضعف ما تتصورى انا مش هستحمل اشوفه عايش يضحى علشانى ومش هستحمل اشوف حسة اهله لما يشوفوا عمره بيعدى معايا من غير ولاد زى ما انا برضو مش هقدر استحمل فكرة جوازه من غيرى الفكره نفسها بتموتنى يا رنا ما بالك لو فيوم حصلت انا كده كويسه صدقينى
بعد ما خلصوا كلام خرجت رنا من عندها وهى بتفكر فى كلامها دخلت لاقت لين صحيت حاولت تتوه معاها و فضلت تلعب معاها ويتفرجوا على الكارتون وساعة العشا نزلت عملت سندوتشات ليها ولين وطلعت اول ما نزل عبدالله سأل عليها امينه قالتله راح طالع بسرعه ...
ساره : عبدالله رايح فين مش هتتعشي
عبدالله : لا اتعشوا انتوا انا افتكرت حاجه هخلصها
ساره : شايفه اكيد رايح لها
خلود : كبرى سبيه ولا يهمك هيرجع ينام عندك هو مش قالك كده
ساره : ايوا
خلود : خلاص
عبدالله خبط على الباب وفتحه وقال : ممكن ادخل
لين : هيييه بابا تعالى ماما عملت سندوتشات لذيذه
رنا فرحت قوى اول ما شافته
عبدالله : الله وانا بموت فى اكل ماما علشان كده جيت اتعشي معاكوا
رنا : بجد
عبدالله قرب منها : بجد وعلشان سبب تانى كمان
رنا : ايه هو
عبدالله مسك ايديها : وحشتينى
واتعشي معاهم وفضلوا يلعبوا مع لين وخرج بعد كده علشان ينام عند ساره بس رنا كانت مبسوطه قوى علشان تصرفه رضاها جداا وحست فعلا انه محسسهاش انه بعيد عنها
وتانى يوم دخل برضو وصبح عليهم ونزل معاهم فطر وراح على شغله
عدى عليهم اسبوعين الاجواء فيهم كانت مستقره جداا عبدالله بيحاول يعدل بس برضو بيعرف يرضى رنا لما يكون بعيد عنها ودا كان بيحسيسها اد ايه هى فعلا غاليه عنده وبيخليها تتعلق بيه اكتر اما ساره كانت ماشيه على خطتها وفعلا خلت عبدالله يحس انها بقت راضيه بحياتها معاه فى وجود رنا اللى بقت بتتعامل معاها غير ودايما تشكر فيها قدام عبدالله وفى الفتره دى كان حدد رامز اخوها ميعاد جوازه من مروه بعد اسبوعين باركله عبدالله واكدله انهم هيكونوا موجودين قبلها ودا فرح رنا جداا وكانت دايما متواصله مع مروة على الموبيل
وفيوم وعبدالله فى الشركه دخل عليه حسن وهو فى حاله مش طبيعيه ومتعصب على الاخر ...
عبدالله : ابو علي منور
حسن : عبدالله انا جاى اخدك ونتكلم بره احسن
عبدالله : فيه ايه يا حسن مالك يابن عمى
حسن : يعنى مش عارف مالى
عبدالله : اكيد سمعت بموضوع العريس اللى متقدم لعلياء
حسن : كده يا بن عمى تبقى عارف بحاجه زى كده وساكت
عبدالله : علياء لسه ما ردتش وما اعتقدش انها هتوافق
حسن : لا والله وانا هستنى بقي لما تشاور عقلها يتوافق يا لا
عبدالله : اهدى يا حسن وافهم انا من زمان قولتلك انى مستحيل اجبرها ترجعلك رغم انى عارف انها بتحبك زى ما بتحبها بس عايز تيجى منها هى افضل
حسن : وهتيجى منها ازاى وهى رافضه تشوفنى او تعرف حالى من وقتها يا ناس حسوا بيه بقى انا قدر ربنا ورضيت بيه ولو كنت عايز اتجوز كنت عملتها من زمان لكن انا بحبها ولازم تعرف انى مستحيل اسيبها لحد غيرى الا لما اكون ميت
وطلع يجرى من الشركه وعبدالله طلع وراه
عبدالله : حسن اسمعنى بس حسن
طلع حسن بعربيته على الفيلا زى المجنون .......



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-07-16, 07:12 AM   #18

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


للعشق أسرار .. ( الحلقة 16 )




فى شركة عبدالله ........
دخل عليه حسن وهو فى حاله مش طبيعيه ومتعصب على الاخر ...
عبدالله : ابو علي منور
حسن : عبدالله انا جاى اخدك ونتكلم بره احسن
عبدالله : فيه ايه يا حسن مالك يابن عمى
حسن : يعنى مش عارف مالى
عبدالله : اكيد سمعت بموضوع العريس اللى متقدم لعلياء
حسن : كده يا بن عمى تبقى عارف بحاجه زى كده وساكت
عبدالله : علياء لسه ما ردتش وما اعتقدش انها هتوافق
حسن : لا والله وانا هستنى بقي لما تشاور عقلها يتوافق يا لا
عبدالله : اهدى يا حسن وافهم انا من زمان قولتلك انى مستحيل اجبرها ترجعلك رغم انى عارف انها بتحبك زى ما بتحبها بس عايز تيجى منها هى افضل
حسن : وهتيجى منها ازاى وهى رافضه تشوفنى او تعرف حالى من وقتها يا ناس حسوا بيه بقى انا قدر ربنا ورضيت بيه ولو كنت عايز اتجوز كنت عملتها من زمان لكن انا بحبها ولازم تعرف انى مستحيل اسيبها لحد غيرى الا لما اكون ميت
وطلع يجرى من الشركه وعبدالله طلع وراه
عبدالله : حسن اسمعنى بس حسن
طلع حسن بعربيته على الفيلا زى المجنون طلع عبدالله ياخد موبيله ومفاتيح عربيته ونزل وراه
فى الفيلا كانت رنا وعلياء ومريم قاعدين فى الجنينه بيشربوا القهوه دخل عليهم حسن علياء اول ما شافته انتفضت من مكانها وهى ماسكه فى ايد رنا
حسن : السلام عليكم
مريم : حسن !!
وعليكم السلام خير يابنى فيه حاجه
حسن وهو نظراته متعلقه بعلياء : ابدا يا مرات عمى انا اسف انى جيت من غير اذن وفعدم وجود عمى وعبدالله لكن فى كلمتين مهمين لازم اقولهم لعلياء
علياء : عن اذنكم انا طالعه
حسن قرب منها ومسك اديها بقوه : علياء لو سمحتى لازم تسمعينى
علياء : انا مش هسمع حاجه سيب ايدى
حسن : مش هسيب وهتسمعى اللى هقوله انا سيبتك براحتك بما فيه الكفايه سيبتك تضيعى كل حاجه حلوه كانت بينا وعلشان نفسيتك سكت اجبرت نفسي اعيش محروم منك ومن حياتى اللى كانت مستقره علشان اسيبك تهدى اعصابك وخطوة الرجوع تيجى منك لكن اكتشفت انى كنت غلط لما سمعت كلام عمى وعبدالله ووافقت بالطلاق اللى بسببه دلوقتى عايزه تسبينى وتفكرى ترتبطى بغيرى
مريم : لاحول ولا قوة الا بالله يا ولاد استهدوا بالله
علياء : لو سمحت دى حياتى وما تدخلش فيها احنا خلاص انفصلنا روح انت كمان شوف حياتك زى ما اهلك حابين وسيبنى اقرر حياتى بنفسي
رنا : علياء استهدى بالله التفاهم ميبقاش بالشكل ده
حسن : انسي يا علياء انى اسيبك تكونى لغيرى دا مش هيحصل الا فى حاله واحده على جثتى
علياء : وانا خلاص وافقت على العريس واعلى ما فى خيلك اركبه
حسن ساب ايديها وهو مصدوم من كلامها : وافقتى
علياء : ايوا ابعد بقى عن حياتى وسيبنى فى حالى
عبدالله جه يجرى عليه وهو متعصب : ينفع يعنى الجنان اللى انت فيه دا كويس ان عمك مش موجود
فى اللحظه دى حسن مكنش شايف ولا سامع اى شىء كان حاسس انه مكسور من كلامها فضل مستحمل بعدها عنه كل الفتره دى علشان ما يتعبش نفسيتها زياده اللى كانت بتسوء كل يوم من ساعة ما سمعت خبر انها مش هتقدر تخلف حتى الطلاق منها كان مغصوب عليه وبرضو نفذ علشان خاطرها وبعد ما ضغط على نفسه واستحل على امل ان كل شىء يتحل مع الوقت وتفهم انه عمره ما هيتخلى عنها لاى سبب كان جت هى وبكلمه خلت الدنيا كلها اسودت فى وشه وحس فى ثانيه انه فعلا خسرها للابد وقبل ما يوصل لباب الفيلا كان فاقد الوعى
علياء بصرخه طالعه من القلب : حسن
عبدالله ورنا ومريم جريوا عليه ......
عبدالله : حسن انت سامعنى حسن رد عليه
كلم بسرعه الاسعاف وجم خدوه ومعاه عبدالله وطلعت علياء منهاره مع رنا لاوضتها ....
رنا : اهدى يا علياء ما تعمليش فى نفسك كده هيجرالك حاجه
علياء : لو حصلوا حاجه هموت يا رنا انا السبب انا اللى عملت فيه كده
رنا : ان شاء الله عبدالله يطمن ويطمنا دلوقتى
علياء : مش قادره يا رنا مش قادره
رنا : خلاص البسى ويلا بينا
علياء : على فين ؟
رنا : نروح نطمن عليه
علياء : انتى بتقولى ايه بس انتى عايزه عبدالله يطين عشتنا
رنا : بقولك البسى ويلا بلاش مكابره وخوف خليه يفوق يشوفك قدامه انتى بتحبيه ومحتجاه اكتر منه كمان يلا هروح اتصل بمسعد والبس ارجع الاقيكى خلصتى لبس
لبسوا رنا وعلياء وهما نازلين كانت مريم قاعده مع ساره وخلود اللى رقبوا اللى حصل وبيتكلموا فيه معاها ....
مريم : على فين يا بنات
رنا : هنروح نطمن على حسن فى المستشفى
ساره : يادى العيبه هو انتى فاكره نفسك فين فى القاهره
مريم : ازاى يا رنا عبدالله مش هيوافق
رنا قربت من مريم وبهمس : انت شايفه علياء عامله ازاى من ساعة اللى حصل وبعدين يا ماما انا متأكده ان من جواكى نفسك تشوفى علياء مستقره ومبسوطه يمكن الخطوه دى تبقى خير فى حياتها وعبدالله سبيه عليه وكأنك ما شوفتناش واحنا خارجين
مريم :برضو يا بنتى مش علشان اريح بنتى اجيبلك المشاكل انا ما صدقت ان الحال بينكم اتعدل
رنا : لو عليه ما تقلقيش بالله عليكى يا ماما خلينى نعمل خطوه فيها خير لعلياء ان شاء الله
مريم : ماشي يا بنتى ربنا يستر ان شاء الله
وخدت رنا علياء وخرجوا راحوا على المستشفى ....
خلود بهمس لساره : صحبتك شكلها مستعجله على كرشها من البيت ومن غير اى اسافين منا هههههههه
ساره : احسن خليها دا عبدالله هيطين عشتها
وفى المستشفى فى غرفة حسن بعد ما الدكتور كشف عليه ...
عبدالله : خير يا دكتور طمنا عليه
الدكتور : خير ان شاء الله انا اديته حقنه مهدئه هيفوق كمان ساعه تقريبا وهيبقى احسن بس ما يتعرضش لاى شىء يضايقه علشان اللى عنده دا انهيار عصبى
عبدالله : خير ان شاء الله
وفضل عبدالله جنبه لغاية ما فاق ...
حسن : عبدالله انا فين
عبدالله : حمد لله على السلامه يا راجل نشفت دمى عليك احنا فى المستشفى يا سيدى بس الحمد لله انت بخير والدكتور طمنى عليك
حسن : ليه عندى ايه
عبدالله : ولا حاجه اعصابك تعبت بس من العصبيه والجنان اللى كنت فيهم ووقعت واغمى عليك
حسن افتكر وقال بحزن : علياء خلاص ضاعت منى يا عبدالله
عبدالله : حسن بقولك ايه اذكر الله واهدى المهم دلوقتى تقوم كده ونطمن عليك وبعدين نتكلم فى الموضوع ده
حسن : خلاص يا عبدالله مبقاش فيه موضوع اختك حسمته
عبدالله : بص انا هسيبك بس وانزل الصيدليه واكمل باقى الاجراءات علشان اتلهيت فيك وراجعلك تانى
نزل عبدالله فى نفس اللحظه اللى وصلوا فيها رنا وعلياء خبطوا ودخلوا ....
حسن : اتفضل
حسن اول ما شافها حاول يقوم بس ما قادرش جريت هى عليه وهى دموعها على خدها وبتقول : خليك زى ما انت ما تتحركش
رنا : الف سلامه عليك يا استاذ حسن
حسن : الله يسلمك ياام لين متشكر قوى
رنا : انا هستأذن واستناكى بره يا علياء اوكى
علياء : اوكى
علياء قربت من حسن وحطت اديها على خده وهى بتقول : انا اسفه
حسن : انا مش عايز اسف انا عايزك انتى
علياء وهى بتعيط : انا كذبت عليك وقولت كده علشان تعيش حياتك الطبيعيه وتتجوز واهلك يفرحوا بعيالك حواليهم انا خلاص راضيه بحياتى كده واوعدك ان عمر ما راجل يدخل حياتى غيرك صدقنى انا مقدرش اتخيل حياتى مع غيرك
حسن : طيب وليه اللى بتعمليه فى نفسك وفيه دا يا بنت الناس افهمى الاولاد دول رزق لو ربنا منعه عنا نعترض على حكمته انا راضى بحياتى معاكى بكل ما فيها وبعدين تعالى هنا لو انا اللى كان عندى المشكله دى كنتى هتطلبي الطلاق علشان تتجوزى غيرى وتخلفى
علياء : لا طبعا مستحيل
حسن : طيب وليه بتطلبي منى بقي اعمل انا كده يا حبيبتى حرام عليكى انتى ما تتصوريش حياتى من غيرك شكلها ايه انا من غيرك ميت ولما قولتلى كده وحسيت انك ضعتى منى فعلا كنت هموت انا مليش دعوه برغبة اللى حوليه دى حياتى انا وانا محتاجلك ارحمينى وبلاش تردينى وتحكمى عليه لمجرد ظروف وقدر غصب عنى وعنك والله بحبك ومش قادر اعيش من غيرك
علياء : انا كمان بحبك لدرجة انى ممكن استغنى عن حياتى معاك وقربك علشان سعادتك
حسن : يعنى موافقه ترجعيلي ونبدأ حياتنا من جديد واحنا راضين بقدر ربنا ونصيبنا
علياء : بس اهلك
حسن : يا ستى انا هخدك ونبعد من هنا انا كان معروض عليه شغل فى اسكندريه وسكن كمان هخدك ونبدأ حياتنا هناك بعيد عن الكل قولتى ايه
علياء : سامحنى على اللى عملته فيك انا كنت فاكره انى .......
حسن قاطعها : من اول ما شوفتك وانا فرحتى بقربك نسيتنى كل شىء
رنا كانت واقفه بره ومش شايفه عبدالله اللى جاى من وراها ولسه بتلف لاقته قدامها اول ما شافها برق واستغرب وجه يجرى عليها
رنا بعفويه اول ما شافته لافت وقالت : يانهار ابيض ربنا يستر
عبدالله : رنا انتى ايه اللى جابك هنا
رنا بارتباك : اصل علياء
عبدالله قاطعها : هى علياء كمان هنا انتوا اكيد اجننتوا
عبدالله شدها من دراعها ودخل الاوضه على حسن وهى متعصب على الاخر علياء اول ما سمعت صوته انتفضت من مكانها وبعدت عن حسن
عبدالله : اتفضلي قدامى يا هانم لما اروحكوا وليه كلام تانى معاكى ومعاها فى البيت
رنا : علياء ملهاش دعوه انا اللى جبتها هنا
عبدالله اتعصب اكتر وشدها من دراعها كان هيتكسر فى ايده وهو بيقول : انتى تخرسي خالص وما اسمعش حسك و تاخديها وتختفوا من قدامى احسن علياء شدتها وخرجوا بسرعه راحوا على العربيه ورنا قالت لمسعد يطلع على الفيلا بسرعه
حسن : عبدالله لو سمحت اهدى صدقنى اللى حصل كان خير علياء وافقت اننا نرجع لبعض ام لين ربنا يخليهالك عملت اللى معرفناش كلنا نعمله وخلتها تتكلم معايا بصراحه وتقولى على اللى مخوفاها
عبدالله : خير ان شاء الله انا هروح دلوقتى وهعدى اطلعك باليل ان شاء الله والدكتور طمنى وقالى انك ممكن تخرج النهارده
حسن : خلاص ان شاء الله
عبدالله خرج لاقهم مشيوا طلع وراهم وصلوا رنا وعلياء الفيلا لاقوا مريم قاعدة مستنياهم ...
مريم : خير يا بنات مالكم هو انتوا قابلتوا عبدالله
علياء : ايوا يا ماما وشكله هيقلب الدنيا على رنا اصلها قالتله ان هى اللى جبتنى
رنا : مش دا المهم مبروك يا ماما علياء وافقت ترجع لحسن
مريم : بجد يا علياء
علياء : ايوا يا ماما بس هو جيله شغل فى اسكندريه وهنقعد هناك
مريم : مش مهم يا بنتى ربنا يسرلكم الاحوال فاى مكان ويهدى سركم بس المهم تكونى مقتنعه وراضيه
علياء : الحمد لله يا ماما راضيه ومستريحه كمان
بس المشكله دلوقتى فى عبدالله
عبدالله وهو بيقرب من علياء : وماله عبدالله ولا ليه اى تلاتين لازمه انتى مش بقيتى بتمشى على كيفك ورا الهانم زى الحماره من امتى انتى بتخرجى تجرى فى مستشفيات ورا واحد بعد طلاقك منه بقى فى حكم الغريب عنك
علياء : انا كنت بطمن عليه وهنمشي عالطول
رنا : انا قولتلك انى انا المسئوله وانا اللى خدتها وروحت
عبدالله : قولتلك انتى تخرسي خالص بدل ما اعرفك شغلك قدامهم
رنا : ايه هترجع تمد ايدك عليه
عبدالله : واكسرلك رجلك لو خرجتى تانى من غير اذنى
رنا كانت طالعه : انت مفيش فايده فيك عن اذنك يا ماما
عبدالله مسكها من دراعها بشده ورنا بصتله بتحدى : راحه فين لما اكون بتكلم ما تتحركيش من مكانك الا لما اديكى الاذن سامعه
مريم : عبدالله اتفضل تعالى معايا انا عايزاك فى اوضتى حالا
عبدالله ساب دراعها : حاضر
رنا طلعت تجرى على اوضتها لاقت ساره واختها كانوا واقفين بيتفرجوا و بيضحكوا غصب عنها دموعها خانتها ودخلت جناحها وقفلت عليها وانهارت فى العياط
علياء حاولت تخليها تفتح علشان تطمن عليها لكنها رفضت
فى غرفة مريم .......
عبدالله : ايوا يا امى
مريم : ايه الطريقه اللى بتحاسب بيها مراتك واختك دى اهدى بقى وبطل العصبيه اللى بتخليك تخبط وانت مش دريان بنفسك بتقول ايه دا كلام تقوله لبنت الناس
عبدالله : يعنى انتى يا امى عجبك اللى عملوه اتفاجأ بالهانم وقفالى بره الاوضه وسيبه التانيه جوه مع حسن احنا فين هنا كويس انى ما اتهورتش عليهم هناك
مريم : اسمع بقى انا كنت عارفه انهم رايحين ورنا استأذنت منى ومرديتش تقولك لما شافتك عامل طايح فى اختك وفيها وجابتها فى نفسها
عبدالله : كنتى عارفه
مريم : ايوا كنت عارفه كتر خيرها عايزه مصلحة اختك وعملت اللى ما قدرتش عليه لا انا ولا انت وادى النتيجه بدل ما تتصرف بالعقل وتهدى عصبيتك بوظت علينا فرحتنا
عبدالله بارتباك لما استوعب : انا .....
مريم قاطعته : انت ايه بس حتى لو تصرفهم غلط مش كده التفاهم والهدوء احسن طريق لحل اى مشكله دا انا ما صدقت ان علاقتك برنا اتصلحت بلاش تكرها فيك بعمايلك دى روح يا حبيبي ربنا يهديك حاول تصلح شويه الموقف خلينا نفرح شويه بقى انا النهارده قلبي ارتاح بعد ما موضوع علياء وحسن اتحل ربنا يسرلكم امركم كلكم يا ولادى
عبدالله اتنهد : عن اذنك يا امى
وطلع على جناح رنا لاقاها قفله الباب بالمفتاح .....
عبدالله : رنا .. رنا لو سمحتى ممكن تفتحى ونتكلم شويه
رنا ارجوكى افتحى خلينا نتفاهم
لما لاقاها رفضه تفتح راح على علياء ....
عبدالله : ممكن ادخل
علياء بزعل : اتفضل
عبدالله وقف قدامها وباسها من دماغها وقال : مبروك يا لولو ربنا يكمل الموضوع على خير ويسعدك انتى وحسن
علياء ابتسمت : الله يبارك فيك يا حبيبي بس لو تبطل عصبيتك دى بجد حرام عليك اللى عملته فى رنا
عبدالله : انا عكيت الدنيا جامد صح
علياء : لا ابدا دا انت طينتها بس دى البنت كانت لسه الصبح قاعده معايا تشعر فيك تلاقيها دلوقتى مش طايقه تشوفك
عبدالله : مش عارف دايما بقع معاها فى مواقف انا فى عصبيتى مش بستحمل عندها فيه بتجنن زياده لما بلاقيها بترد وبتعند معايا
علياء : بس مش كده يا عبدالله انت كده ممكن تخسرها وانا عارفه هى بقت تعنيلك ايه
عبدالله : والله يا علياء بحبها وبموت فيها كمان ومقدرش اعيش من غيرها ولا ثانيه واحده
علياء : طيب يلا روح صالحها مستنى ايه
عبدالله : حاولت بس قفله الباب ومش بترد عليه
علياء : طيب واللى يساعدك
عبدالله : بجد هتساعدينى
علياء : بص انا هخليها تفتح الباب وانت عليك الباقى بقى ...
فى جناح ساره ...
خلود : بقولك ايه مفيش احسن من التوقيت دا علشان نرمى الكارت بتاعنا
ساره : ياريت بس هتعملى ايه فكرتى ازاى هنوصله الموضوع
خلود : طبعا والنهارده التنفيذ بصى بقي ..............
علياء راحت تخبط على بابا رنا ....
علياء : رنا افتحى بسرعه لين بتعيط تحت وعايزاكى
رنا اول ما سمعت قامت بسرعه مسحت دموعها وفتحت الباب لاقت عبدالله قدامها .....
رنا : لو سمحت اوعى خلينى اشوف بنتى
علياء : سامحينى يا رورو
رنا : كده يا علياء ماشي
عبدالله : روحى انتى يا علياء وخلى لين النهارده معاكى
رنا : على اساس انك هتنام هنا النهارده
عبدالله : عندك مانع
رنا : اه عندى وابعد عنى ولا مكفكش اللى عملته تحت عايز تكمل هنا
عبدالله : رنوشتى
رنا : والله رنوشتك تصدق قشعرت من حنيتك عليه
عبدالله مسك وشها بين كفوفه بحنان وقال : اسف وعارف انك من حقك تزعلى منى بس انا طمعان فى طيبة قلبك انك تسامحينى
رنا دموعها نزلت ما قدرتش تدريها اكتر من كده وبدموع : اسمع يا عبدالله انا مش هسمحلك تهينى تانى قدام حد انا ........
عبدالله قاطعها وحط ايده على شفايفها وضمها فى حضنه جامد استسلمت رنا فى ضعف وهى حاسه انه فعلا ملك قلبها وكل مشاعرها لدرجة انها مستعده تغفرله اى شىء وبقت كلمه منه هى الحياه بالنسبه لها
بعد فتره حضروا الغدا تحت وراحت علياء تناديهم وخبطت على الباب رنا كانت نايمه فى حضن عبدالله زى البيبى الصغير اول ما سمع عبدالله صوت الباب نايمها على السرير وقام يشوف مين بيخبط ...
عبدالله : هششش ايه يا علياء
علياء : هاا ايه الاخبار
عبدالله : اخبار ايه ؟
علياء : بقى كده ماشي
عبدالله : عايزه ايه انتى
علياء : الغدا مش هتنزلوا
عبدالله : لا مش هنتغدى دلوقتى رنا نايمه شويه وهبقى اخلى امينه تطلعلنا شكرا
علياء : طيب
ودخل تانى قعد جنبها على السرير وشافها لسه راحه فى النوم فضل يتأمل ملامحها فى صمت وهوبيقول فى نفسه : شقلبتى كيانه كله يا رنا عمرى ما فكرت اتغير علشان وحده بس من اول ما عرفتك وانا بتمنى اتغير بتمنى انى كنت قابلتك فى ظروف غير دى بتمنى انى كنت ابقى اول راجل فى حياتك اتمنيت حاجات كتير قووى من ساعة ما دخلتى حياتى بحبك يا كل حياتى
علياء نزلت بلغتهم ان عبدالله ورنا مش هيتغدوا دلوقتى فخلود غمزت لساره تنفذ ......
ساره : اه يا دماغى مش قادره
مريم : مالك يا بنتى
ساره : داخل عليه دور برد وعاملى صداع انا هقوم اكلم الدكتوره تقولى على دوا ينفع لى
مريم : روحى يا بنتى الف سلامه عليكى
خلود : اجى معاكى
ساره : لا خليكى يا خوخه كملى اكلك
طلعت ساره وقربت من جناح رنا وقبل ما تخبط الباب جمدت قلبها وخبطت ...............................


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-07-16, 07:13 AM   #19

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



للعشق أسرار .. ( الحلقة 17 )





طلعت ساره وقربت من جناح رنا وقبل ما تخبط الباب جمدت قلبها وخبطت ..
عبدالله قام بسرعه قبل ما رنا تصحى من الخبط لانه حس هى اد ايه محتاجه تنام وتستريح وأول ما فتح ..
عبدالله باستغراب : ساره
ساره بارتباك : معلش يا ابو ريماس اصلي تعبانه وداخل عليه دور برد
عبدالله : تحبي اوديكى عند الدكتوره
ساره بارتباك : لا ما انا كلمتها وسمحتلى انى اخد بنادول بس مالقتش عندى ولا عند الجماعه فقولت اجى اسأل ام لين يمكن عندها
عبدالله : ما تتصلى بالصيدليه وتجيبى
ساره بارتباك : وعلى ايه علبه دى قالتلى قرص واحد بس يسكن الصداع اللى عندى
عبدالله : انا مش عارف هى عندها ولا لا وهى نايمه دلوقتى بس ممكن اشوفلك فى علب الدوا اللى جوه
ساره : اجى معاك انا عارفه العلبه شكلها ايه
عبدالله : تعالى
دخلوا على الحمام يشوفوا العلب الموجوده اول ما شافت علبة البنادول راحت مدت اديها وقال يعنى من غير قصدها راحت موقعه علبة الفيتامين على الارض وعلشان رنا مفضيه فيها الحبوب فأول ما وقعت اتفتحت وخرجت منها كل الحبوب على الارض
ساره : يا نهار ابيض انا اسفه
عبدالله : خلاص مفيش مشكله انا هجيبلها علبه تانيه
ساره : والله ما قصدى بس هو فيه دوا بيتباع محطوط فى علبه بالشكل دا
وباستغراب دا بتاع ايه دا
عبدالله قرا العلبه : دا فيتامين مفيش مشكله خلاص قومى انا هبعت اشترى واحد من الصيدليه
ساره : لا دا مش فيتامين دا شكله غريب انا عندى الفيتامين دا ومش دا شكله خالص
عبدالله قلق من كلامها بس مابينلهاش : خلاص يا ساره انتى مش خدتى اللى عاوزاه
ساره : اه شكرا عن اذنك
خرجت ساره وسابت عبدالله مليون فكره فى راسه بسبب علبه الدوا دى وقرر يروح مشوار يقطع بيه الشك باليقين لم الحبوب ولبس هدومه براحه ونزل من غير ما يصحى رنا ركب عربيته وطلع على الصيدليه ....
عبدالله : السلام عليكم
د هادى : وعليكم السلام اهلا وسهلا يا باشمهندس
عبدالله : اهلا بحضرتك ان شاء الله بخير وتمام
د هادى : الحمد لله بخير الوالد عامل ايه طمنى عليه
عبدالله : بخير الحمد لله تسلم .. انا بس كنت برتب الصيدليه عندى فى البيت ولاقيت علبه الدوا دى
فقبل ما ارميها قولت اسأل علشان مكتوب عليها فيتامين
د هادى : اه فعلا دا نوع فيتامين ولسه صلاحيته شغاله بس ايه ده
فتح العلبه وبص على الحبوب باستغراب
عبدالله بقلق : فى حاجه يا دكتور
د هادى : دى مش حبوب الفيتامين دا نوع من انواع حبوب منع الحمل لا كويس انك خدت بالك من الادويه اللى عندك دى خطر لو حد افتكرها فيتامين وخدها
عبدالله ساعتها اتجمد مكانه من الصدمه وجواه مليون سؤال محتاج جواب ومن غير ما يسمع الدكتور بيقوله ايه خد العلبه ومشي كان مش دريان بالدنيا ركب عربيته وحاول يسيطر على اعصابه علشان يقدر يفكر عقله وقلبه كانوا رافضين فكرة ان رنا ممكن تكون الحبوب دى عندها بقصد وبتاخدها كان بيقول لنفسه : لا مستحيل رنا تعمل كده مستحيل تخدعنى انا ما غصبتهاش على حاجه من ساعة اتفقنا دى بتسلملى نفسها برضها اكيد دى كانت قديمه عندها من ايام مشاكلنا ونسيتها اكيد هى لايمكن تعمل فيه كده دلوقتى بالذات لا لا يمكن تعمل كده راح الفيلا وطلع عالطول من غير ما يكلم حد على جناح رنا لاقاها صحيت ومجهزه الغدا فوق ليهم اول ما شافته جريت عليه حضنته ......
رنا : ممكن اعرف سيبتنى وانا فى حضنك وروحت فين
عبدالله وهو بيحاول ينسي الموقف اللى حصل ويطرد اى افكار ووساوس فى دماغه ضمها ليه اكتر وهو بيقول : لاقيتك لسه نايمه خرجت روحت مشوار سريع ورجعت بسرعه
رنا : طيب يلا انا جهزت الغدا علياء قالتلى انك مردتش تتغدى من غيرى صح
عبدالله ابتسم : اكيد
اقعدوا يتغدوا بس عبدالله غصب عنه كان مش قادر يعدى الموقف حاول بس ماعرفش حس انه محتاج يخلص من الشكوك اللى جواه ومش عايزه تسيبه مش قادر يعدى اللى حصل ويتصرف عادى كأن مفيش حاجه حصلت ولا قادر يواجها يمكن يظلمها تانى ويخليها تخاف منه اكتر هو ما صدق انه قدر يراضيها وتنسي اللى حصل منه كانت افكاره وخداه فى دنيا تانيه وهى جنبه ...
رنا : عبدالله .. عبودى مالك
عبدالله فاق من سرحانه على صوتها : هاا بتقولى حاجه
رنا : بسألك مالك حبيبي فيك حاجه شكلك بالك مشغول
عبدالله شدها من اديها وقربها منه وقعدها على رجله وهو بيقول : مشغول بيكى
رنا بدلع حطت اديها على رقبته : حياتى انت
عبدالله : صح جهزى نفسك انتى ولين علشان نسافر على اخر الاسبوع معلش هنتأخر شويه علشان اكون رسيت على بر فى موضوع علياء وحسن
رنا : ولا يهمك انا كده كده هحضر الفرح وارجع معاك عالطول علشان سفرية الغردقه لين هتتجنن من ساعة ما عمى قال عليها
عبدالله : بابا لما سألنى قولتله اول ما نرجع من القاهره نطلع عالطول على الغردقه ان شاء الله
وقرب منها اكتر وهو بيقول بهمس : ماتيجى اقولك كلمه سر
رنا بخجل : عبدالله
عبدالله : هههههه راح فيها عبدالله خلاص
عبدالله فى اللحظه قرر انه يحسم الامر علشان قلبه وباله يرتاحوا ويطرد اى وساوس والقصه اللى حصلت بره حياتهم وللابد ..........
فى جناح ساره كان ساره مش على بعضها من القلق والتوتر ......
ساره : يعنى ما حصلش اى حاجه اهو يا ست خلود خلود : انتى متأكده انك نفذتى اللى اتفقنا عليه بالحرف
ساره : اه طبعا واديكى شوفتى نزل ورايا ورجع ودخل عندها ولا حس ولا خبر
خلود : لو مكنش شك مكنش نزل بس لو نفديت من دى كمان يبقى مقدمناش حل الا اننا نخلص منها
ساره : ايه الهبل اللى بتقوليه دا
خلود : هبل طيب انتى حره جوزك خلاص بقى خاتم فى ايديها هو ده عبدالله اللى كان دايما مخليكى مش على بعضك من الخوف دا انا لما شوفتهم شدوا تحت قولت هيطلع يورينا فيها فوق وحضرتك دخلتى وشوفتى انه كان خايف تصحى على العموم انتى حره عقلك فى راسك تعرفى خلاصك
ساره : طيب نصبر شويه يمكن يحصل اللى بنتمناه ولو ما حصلش اوعدك اننا نفكر واساعدك نخلص منها
فى جناح رنا ...........
عبدالله شالها وهى متعلقه فى رقبته ومشي بيها لغاية السرير وحطها وقرب منها وراحوا فى دنيا تانيه هما الاتنين ما فاقتش منها رنا الا فى الوقت المناسب لما افتكرت انها ما خدتش الحبه قامت فجأه وهى بتحاول تبعد عنه .....
رنا : عبدالله
عبدالله : همم
رنا بارتباك وخجل من الوضع اللى هى فيه: معلش حبيبي ثوانى وراجعه
عبدالله .. حسيت بيها لما انتفضت بين ايديه وقامت بسرعه تجرى على الحمام
رنا .. قمت بسرعه على الحمام وقفلت الباب وانا بجمع انفاسي وبلوم نفسي : ازاى لما بيقرب منى مبقدرش اتحكم فى نفسي كده ازاى انسي حاجه زى دى كان هيحصل ايه دلوقتى لو مكنتش فوقت وافتكرت فى الوقت المناسب كانت هتبقى مشكله ملهاش حل ولفيت بسرعه ادور على العلبه ...
رنا : راحت فين دى يانهار ابيض
وادور وادور انى الاقيها ابدا قلبت الحمام كله عليها ولا ليها اثر ولسه بلف لاقيته قدامه وعلى وشه نظرات مقدرتش افهمها واتفجأت بيه ماسك العلبه و بيقول : بدورى على دى
اول ما شوفتها فى ايده حسيت انى اتجمدت مكانى والدم هرب من جسمى ومقدرتش ادارى الخوف والتوتر من رد فعله مقدرتش انطق طيب لو نطقت هقوله ايه فوقت من جمودى وهو بيسحبنى من ايدى على بره الحمام وبيرمينى على الكنبه وبيدينى ضهره وبيقول : فهمينى ليه .. ليه من ورايا بتعملى كده
رنا .. فى اللحظه دى الكلام كله اتمحى مكنتش قادره ابرر موقفى مش عارفه اقول ايه
شدنى من دراعى وقفنى قدامه كنت بصه فى الارض رفع وشي ليه اول ما شوفت ملامح وشه اللى اتغيرت من شدة العصبيه اللى كان فيها اترعبت اكتر قالى : اتكلمى ليه بتعملى كده ليه وانتى عارفه ان دى ..... وسكت و مقدرش يكمل
رنا .. ساعتها خوفت اقول انى خايفه على لين بنتى لحسن يحس ان هى السبب فى اللى بعمله ويتغير فى معاملته معاها ونفسيتها تتعب
رنا بارتباك : احنا ما تفقناش اننا نخلف
عبدالله : نعم انتى هتستعبطى
رنا شديت ايدى منه وجمدت قلبي : انا ما بستعبطش احنا اتفقنا اننا ندى نفسنا فرصه ونجرب حياه زوجيه طبيعيه وبيتهيالى انى مش مقصره فى ده لكن خلفه مش وقته
عبدالله: مش لوحدك تقولى وقته ولا مش وقته دا قرار مشترك لازم كنت اعرف ومعنى انك بتعملى ده من ورايا يبقى اللى عملتيه دا اسمه انك بتخدعينى
رنا : انا مش بخدعك انا مش عايزه اورط نفسي فى خلفه وانا لسه مش عارفه حياتى معاك هتمشي ازاى
عبدالله اتصدم بكلمتها : حملك منى ورطه !!
رنا .. حسيت ساعتها انى عكيت الدنيا زياده وقولت ياريتنى ما كنت نطقت احسن بس بعد ايه الكلام خرج خلاص
عبدالله ساعتها مقدرش يسيطر على اعصابه كلامها كان سكاكين بترشق فى قلبه حس انه موجوع قوووى منها قرب منها وشدها من ايديها وهو بيقول : انتوا كلكوا صنف واحد الكدب واللوع فى دمكوا اسمعى بقى انا شكلى اديتك مكانه ما تستهليهاش والاتفاق اللى بتتكلمى عنه لاغى وهتعيشى معايا زى ما انا عايز مش زى ما انتى عايزه
رنا .. كلامه خوفنى منه وخلانى احس انه هيجبرنى انى اخلف منه ودا خلانى اعند اكتر لانى مستحيل اهدد حياة بنتى
رنا وبرد فعل سريع على كلامه : لو فاكر انك تقدر تجبرنى علي شىء انا مش عايزاه فاعرف ان دا مستحيل يحصل وانا مش عايزه اخلف منك حتى لو اضطريت امنعك انك تلمسنى
عبدالله .. جملتها كانت اخر طعنه فى رجولتى دوبت معها اخر صبرى عليها وكنت لازم ارد ورد قاسي : انتى هتمنعينى انا انى المسك واخليكى تخلفى منى ورينى هتمنعينى ازاى
شدها عبدالله من دراعها بقوه ولما حاولت تقاوم شلها ورماها على السرير حاولت تقاومه بس مقدرتش عليه كان اقوى منها وساعتها ملقتش قدامها حل غير انها تقول كلام تنقذ نفسها بيه وتنفذ بيه تهديها ليه ..
(( لحظة غضب بينهم حولت مشاعر الحب والدفى لعند وجنون مافكروش لحظتها حياتهم بعد كده هتوصل لايه ؟............... ))
رنا : ابعد عنى انا بكرررهك
عبدالله : وانا ميهمنيش لانك دلوقتى ولا تفرقي عندى وانا بعرفك قيمتك الحقيقه
رنا : عمر كان ارجل منك عمروا ما خدنى غصب لكن انت حيوان
عبدالله .. ما حستش بنفسي الا وانا بديها قلم يبرد النار اللى جوايا منها
رنا بتحدى : اقسم بالله يا عبدالله ما انت لامسنى بعد النهارده قسم هتحاسب عليه يوم الدين ولو حاولت تاخدنى غصب هموت نفسي ولا انى ارجع فى قسمى دا وهتشوف
عبدالله .. فى اللحظه دى كنت كاره كل شىء كارها وكاره نفسي وكاره حتى اليوم اللى جمعنى بيها بعدت عنها ولبست ونزلت خدت عربيتى ومكنتش عارف انا رايح فين كنت عايز اروح مكان اصرخ فيه واطلع النار والقهر اللى جوايا ركنت على جنب لما حسيت انى فعلا مش شايف قدامى وساعتها لومت نفسي لومت ضعفى لومت قلبي اللى حبها كنت نفسي اخرجوا من جوايا وادوس عليه هو اللى وصلنى لكده لكن لا اجمد يا عبدالله مش وحده اللى تكسرك انت اقوى من كده ولما حسيت لسه ان ضيقة النفس ما راحتش لاقيت جامع فى الطريق نزلت اتوضيت وصليت ركعتين حسيت انى روقت ونفسى هديت قامت خدت عربيتى ورجعت على الفيلا تانى ودخلت عالطول على اوضة الضيوف ونمت فيها ...
رنا .. طلع عبدالله من الاوضه وانا انهارت من العياط مصدومه من نفسي ومش مصدقه انى قولت اللى قولته ولا عملت اللى عملته مش مصدقه ولا قادره استوعب اننا فى لحظه وصلنا للى وصلناله ده ازاى قدرت اقسم واحرم عليه نفسي ازاى قدرت انطقها وازى جبت سيرة عمر وقولتله اللى قولته دا كويس انه ضربنى قلم بس واحد غيره كان دبحنى يارب خليك معايا انا مش عارفه ايه اللى عملته فى نفسي ده بس المره دى انا السبب انا اللى استاهل كل اللى يحصلى يارب استرها معايا فى اللى جاى وما قدرتش اهدى الا لما اتوضيت وصليت وفضلت اقرا قران لغاية ما روحت فى النوم ....
فى صباح يوم جديد قامت رنا من نومها وهى حاسه بصداع جامد قربت من المرايا تبص لوشها شافت خدها معلم وافتكرت اللى حصل بينها وبين عبدالله دموعها نزلت وحاولت تتماسك وتواجه مصيرها معاه بشجاعه لبست وحاولت تدارى وشها بالبودره والميك اب وراحت لاوضة علياء خدت لين ولبستها وسرحتها ونزلوا على الفطار كان قلبها مقبوض وخايفه منه ومن رد فعله بعد مشكلة امبارح بس اتفجأت ان الكل موجود الا هو حاولت تكون طبيعيه لغاية ما سمعت مريم وهى بتقول لعلياء انها شافت عبدالله الصبح قبل ما يخرج علشان مشغول ووعدها انه يخلص موضوعها هى و حسن النهارده او بكره بالكتير اول ما جت سيرته حست رنا ان قلبها واجعها وافتكرت كلامها ليه بس حاولت تدارى اللى جواها وتتعامل عادى
وعدى اليوم وعبدالله مختفى لا جه على الغدا ولا حتى العشا اليوم دا معرفتش رنا تنام وفضلت واقفه فى بلكونة اوضتها يمكن تلمحه اول ما يوصل ومفيش ساعه ووصل شافته وهو نازل من عربيته جريت بسرعه تتصنت من ورا الباب سمعت خطوات رجله وخبطة الباب وراه بس معرفتش هو دخل فين بالظبط وفضلت تفكر فى حاله لغاية ما نامت من كتر التفكير تانى يوم الصبح صحيت على خبط الباب قامت بسرعه تبص وتعدل نفسها فى المرايا حست انه ممكن يكون هو خدت نفس وفتحت الباب لاقت علياء علياء : ايه يا بنتى كل ده نوم
رنا : صباح الخير
علياء : صباحك سكر زياده .. رورو عبدالله قالك
رنا بارتباك : قالى ايه
علياء : كتب كتابي انا وحسن النهارده وبكره هنسافر على اسكندريه
رنا قلبها اتقبض : بسرعه كده
علياء : مالك يا رورو فيكى حاجه
رنا : لا ابدا حبيبتى ربنا يتملك على خير ويسعدك انتى وحسن بس هتوحشينى قووى ومش عارفه البيت هيبقى شكله ايه من غيرك
علياء خدتها فى حضنها : يا حبيبتى يا رورو دا انتى اللى هتوحشينى قووى وهفتقدك جدااا بس ما تخافيش انا لازم كل شهر اخليه يجبنى يومين اقعد معاكوا
رنا ضمتها اكتر وهى لسان حالها بيقول : انتى كمان هتسبينى اواجه مصيرى معاه لوحدى يا علياء كنت محتجاكى قووى بالذات فى الفتره دى محتاجه افضفض معاكى واشكيلك همى ومشكلتى اللى حاسه ان ملهاش حل اه يا علياء لو تعرفى اللى جوايا وتحسي بيه وانهارت فى العياط فى حضنها
علياء : ايه يا رنا انتى كده هتخلينى اعيط وانا لو اتفتحت مش هتقفل
رنا حاولت تتماسك ومسحت دموعها وهى بتقولها : لا يا حبيبتى اتبسطى على قد ما تقدرى كفايه اللى عدى عليكى فى بعدكوا عن بعض
علياء : عارفه انا اللى مطمنى عليكى ان انتى وعبدالله بقيتوا سمن على عسل عارفه يا رورو لسه يوم ما حصلت المشكله وقبل ما يصالحك قالى انه بيحبك وبيموت فيكى وما يقدرش يعيش من غيرك ولا ثانيه واتحايل عليه علشان اساعده يصالحك عبدالله اتغير قوى يا رنا وانتى السبب فى ده
رنا .. كلامها كان سكينه وبتغرسها فى قلبي زياده كنت نفسي اقدر انطق واقولها انى دمرت بعندى كل حاجه حلوه بينى وبينه ومش بعيد يكون بيكرهنى ومش طايق يبص فى وشي دلوقتى ومش بعيدبرضو عقبال ما تسافرى وترجعى تلاقينى مطلقه ورجعت بيت اهلي سكت ودموع عينى هى اللى بتشكى حالى
اول ما خرجت علياء حاجه قالتلى انه ممكن يجى ويلبس عندى قمت جهزت بدلته وكل شىء هيحتاجه ورتبت الاوضه وجهزت لبسي انا ولين وفضلت استناه نديتنى علياء علشان اساعدها كنت كل شويه اجرى على البلكونه اشوفه وصل ولا لسه لغاية ما وصل استأذنت من علياء وجريت على اوضتى علشان لو دخل يلاقينى مستنياه وانتظرته كتير لحد ما سمعت صوت ساره وهى بتنده خلود تاخد ريماس علشان تجهز لبس عبدالله ساعتها دموعى نزلت من اللى عملته فى نفسي وروحت لبست ولبست لين وخرجنا نشوف علياء فى نفس لحظة خروجه من عند ساره اول ما عينى جت عليه كانت عيونه على لين كانى مليش وجود نده عليها لين جريت عليه واترمت فى حضنه ...
عبدالله : ليونه
لين : بابا حبيبي ايه رايك لين حلوه صح
عبدالله : قطتى مفيش اجمل منها
لين : وماما حلوه كمان صح
ساعتها كنت منتظره يقول اى كلمه تحسيسنى بأمل لكن صمته وجعنى واللى وجعنى اكتر انه ولا كأنه سمع منها حاجه
وقال : تعالى حبيبة بابا نشوف جدو وتيته تحت
خدها ونزل تحت وانا واقفه مكانى ما بتحركش ما فوقنيش الا صوت علياء وهى بتنده عليه ...
فى جناح ساره .....
خلود : هاا ما عرفتيش حاجه منه
ساره : حاجة ايه بس هو لو حتى فيه حاجه هيقولى خلود : بس مش غريبه انه يلبس عندك مع انه يومها ساره : مش عارفه بس عادى وايه يعنى ماهو نايم عندها من ساعتها وشكلهم ولا باين عليه حاجه انا خلاص هتجنن يا خوخه
خلود : انا قولتلك الحل وانتى خايفه افضلى بقى استنى لغاية ما تلاقي نفسك رجعتى بيت ابوكى تانى بعيالك
ساره : انتى بتسمى اللى عايزه تعمليه حل دى جريمه ولو حد اكتشف هنروح فى داهيه وبعدين انا اخاف ياختى انا عندى عيال وعايزه اربيهم افرضى عرفوا اننا وراها هيبقى اخرتنا السجن دا قتل قتل
خلود : هشششش وطى صوتك هتفضحينا قولتلك متخافيش انا هرتب واتكتك لكل حاجه ولو على التنفيذ انتى هتساعدينى من بعيد ملكيش دعوه بحاجه لانها هتبقى قضاء وقدر ومش هنا فى الفيلا اصلا
ساره : اومال فين وهتعملى ايه بالظبط
خلود : بعدين اقولك انتى قلبك خفيف وهتفضحينا تعالى يلا نشوف العقربه التانيه اهى الحمد لله هتغور من وشنا دا بعدها عننا دا هتشوفى هيساعدنا ازاى وبكره نستفرد بالغندوره مش هى بتتحامى فيها تبقى تورينى مين اللى هيقدر ينجدها من ايدينا بعد كده
رنا .. عديت ليلة كتب كتاب على خير وجه ميعاد وداع علياء اللى كان صعب عليه قووى حسيت انه بيضعفنى اكتر بكينا كتير انا وهى لان كل واحده كانت بتشوف فى التانيه الاخت اللى كانت ببتتمنى تكون موجوده فى حياتها ومشيت علياء وسبتنى وهى متعرفش اللى كان جوايا وكنت مخبياه عنها علشان مكسرش فرحتها برجوعها لحسن وسعادتها بحياتها الجديده اللى هتبتديها معاه مشيت وانا قلبي بيتمنالها السعاده وان ربنا يسرلها الحال ويجعل حظها احسن منى وتعيش سعيده ومتهنيه فى حياتها
عبدالله كان خلاص شلنى من حساباته بيتعامل ان مليش وجود كان فاضل على فرح رامز يومين بس كنت مش عارفه اقوله ازاى انى عايزه اسافر انا مش عايزه اسافر علشان الفرح بس لا كنت محتاج اروح بيت اهلى كنت محتاجه لحضن امى قووى كنت محتاجه لحد افضفض واشكيله كنت مخنوقه وتعبانه قووى وتانى يوم بعد الضهر كان برضو مختفى كالعاده ومارجعش يتغدى معانا بعد الغدا خدت لين وطلعنا نتفرج على الكارتون وبعد شويه لاقيت الباب بيخبط افتكرتها امينه وبفتح الباب لاقيته قدامى مكنتش مصدقه عيونى حسيت لحظتها بسعادة الدنيا كلها بس سعادتى كان وقتها قصير فجأنى بجمله قالها واختفى زى الحلم الجميل من قدامى رافض حتى يسمع صوتى او يسمع منى اى شىء
عبدالله : جهزى شنطتك انت ولين مسعد هيستناكوا الصبح علشان تسافروا ............................


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-07-16, 07:15 AM   #20

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


للعشق أسرار .. ( الحلقة 18 )





فى صباح جديد سافرت رنا ومعاها لين على القاهرة
رنا .. اول مره ما يودعنيش وانا مسافره ولا يسأل بس لين قالت انها لما خرجت قبلى شافته وسلم عليها ودا وجعنى اكتر للدرجه دى مبقاش طايقنى ولا طايق يشوفنى مشيت وانا حاسه بشعور غريب لاول مره احس بيه كان متملكنى جداا وبيزيد كل ما نبعد عن المكان حسيت ان قلبي ومشاعرى اتعلقوا بالمكان ده حسيت بغربه رغم ان عشت فى المكان ده سنين كتير مع عمر وبعده عبدالله بس عمرى ما حسيت الاحساس ده الا المره دى بالذات
عبدالله .. لاول مره تمشي وما ودعهاش ما تتصوروش كنت بغصب على نفسي ازاى انى اتلاشاها وما حاولش حتى انى اشوفها او اتعامل معاها من كتر ما كنت مضغوط كنت بهرب واقعد فى اوضه الضيوف اول ما ارجع الفيلا بحاول اهرب فيها من نفسي ومنها ومن سارة كنت خايف اضعف ويبان فى عيونى مشاعرى ليها اللى كسرتها وبحاول اخفيها جوايا ..
رغم ان قلبي موجوع منها لكن مشاعرى ليها غصب عنى مش قادر اغيرها ولا امحيها لانها اتعدت مرحلة الحب لجنون لعشق رنا بقت نبض قلبي اللى مستحيل احيا بدونه فكرت انها لما تسافر وتبعد ممكن يكون دا دوا ليه يشفينى من وجعى وتعب قلبي بس اكتشفت مع اول دقيقه وانا بشوف العربيه بتتحرك من شباك الاوضه انها بدايه لالم جديد احساسي بوجودها فى نفس المكان اللى انا فيه كان مخلينى استحمل لكن بعدها عنى خلانى اتوه اكتر واحس بضياع ووجع ملوش نهاية ..
رنا .. اول ما وصلت بيت اهلى كنت فى الاول متماسكه جداا وبحاول اظهر انى مبسوطه بس ماما حست بيه وخدتنى ودخلنا اوضتى ومع اول سؤال وطبطبه منها مقدرتش اتماسك اكتر من كده نزلت دموعى وحكتلها على وجعى وحياتى مع عبدالله من البدايه للنهاية كنت عامله زى الغرقانه اللى مصدقت لاقت طوق نجاة تتمسك بيه وحضن امى وحنانها كانوا هما طوق النجاة بالنسبه لى ...
حنان : غلطانه يا رنا كنتى لازم تصارحيه بخوفك الحقيقى يمكن كلامه كان طمنك وتزول مخاوفك
رنا : خوفت يا ماما خوفت على لين كنت خايفه يتغير فى معاملته ليها كل اللى فكرت فيه ساعتها نفسيتها وحياتها اللى ممكن تتهدد بوجود طفل منه
حنان : انا عارفه انك عنيده بس انك تقولي اللى قولتيه وكمان تحرمى نفسك عليه رغم انى اللى شايفاه وبسمعه منك كل حاجه بتقول انك بتحبيه وان الحياه بينكم مبقتش مجرد ظروف جمعتكم وبس
رنا : انا مش عارفه يا ماما انا قولت كده ازاى والله لومت نفسي كتير كنت نفسي ما يوصلش اللى بينا لكده بس خفت يجبرنى غصب على الخلفه وساعتها فقدت اعصابي ومكنتش عارفه بقول ايه قوليلي يا ماما اتصرف ازاى حاسه ان المره دى مسبتش بغبائي اى خيط بينا حاسه انه بقى بيكرهنى ومش طايقنى انا خايفه يا ماما يكون بيفكر يسيبنى وانا بقيت مقدرش اعيش من غيره وانهارت فى العياط
حنان خدتها فى حضنها : للدرجه دى يا رنا اتعلقتى بيه
رنا وهى بتمسح دموعها : كنت نفسى اعرفه واقبله فى ظروف غير اللى اتقابلنا بيها عارفه يا ماما ساعات بتمنى واقول ياريتنى قابلته قبل عمر انا كنت بحب عمر والله بس عبدالله حبه غير انا مش عارفه اشرحلك مشاعرى لانى انا نفسي مش فاهمه نفسي او محاولتش افهمها الا متأخر بس اللى حساه دلوقتى ان نفسي الظروف تدينى فرصه جديده معاه من غير عند ولا تعصيب بينا نفسي يحس بيه ويقدر يغفرلى اللى قولته ويدينى فرصه احاول فيها احافظ على اللى بينا تفتكرى يا ماما دا ممكن يحصل
حنان : اهدى يا حبيبتى مفيش مشكله ملهاش حل سيبها على الله وان شاء الله خير بأذن الله
رنا : طيب والقسم اللى قسمته ربنا هيسامحنى عليه
حنان : الموضوع دا هنسأل فيه شيخ وان شاء الله يفيدنا بالصالح دلوقتى عايزاكى تستريحى شويه واول ما تقومى ننزل مع بعض ونشوف الموضوع دا
خرجت حنان من عندها ودخلت عند رامز ..
رامز : تعالى اتفضلي يا ماما
حنان : بقولك ايه يا رامز اكدت على عبدالله يحضر كتب الكتاب
رامز : لا واله انا افتكرته جاى مع رنا اصلى فهمت كده منه بس اتفاجأت انه ماجاش
حنان : طيب بقولك ايه كلمه تانى وشوف ظروفه واعرف منه كده جاى ولا لا
رامز : ليه هو فيه حاجه ولا ايه
حنان : لا ابدا بس انا نفسي يشهد على عقد جوازك انتى ناسي انه هو السبب وهو اللى اقنع ابوك بالموضوع
رامز : طيب هكلمه مع انى مش مقتنع باللاجابه بس انا كمان عايزه يكون موجود
عبدالله كان قاعد سرحان فى الشركه وفجأه الموبيل رن برقم رامز ....
رامز : الوو
عبدالله : يا هلا بالعريس ايه الاخبار
رامز : الحمد لله بخير انت ازيك وازاى الجماعه
عبدالله : بخير الحمد لله
رامز : كنت فاكر انك جاى مع رنا لاقيتك بعتها لوحدها اوعى تكون مش ناوى تيجى دا انت شاهد على العقد
عبدالله : لا ازاى طبعا جاى بس كان عندى شغل بخلصه ويوم الفرح هتلاقينى عندك ان شاء الله
رامز : حبيبي يا عبدالله ربنا يخليك خلاص اشوفك على خير
عبدالله : ان شاء الله وربنا يتملك على خير
واخر النهار خدت حنان رنا وراحوا لشيخ حكت له رنا عن القسم اللى قسمته قال الشيخ ..
عيش المراه مع زوجها أو تحريمه على نفسها اذا تقرر لا عبره به ولا اثر له
ولكنه أمر محرم فلا يجوز للمسلم أن يحرم ما أحل الله له لأن ذلك اعتداء على شرع الله ويدل على ذلك قوله تعالى من سورة المائدة : يا أيّها الّذين آمنوا لا تحرّموا طيّبات ما أحلّ الله لكم ولا تعتدوا إنّ الله لا يحبّ المعتدين
لذا يلزمك أن تكفرى كفارة يمين قال تعالى:
{لا يؤاخذكم الله باللّغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقّدتم الأيمان فكفّارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبةٍ فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيّامٍ ذلك كفّارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم كذلك يبيّن الله لكم ءاياته لعلّكم تشكرون}
[سورة المائدة الآية 89].
ملحوظه :
رد الشيخ على تحريم المراه نفسها على زوجها موقف حقيقى حصل لصديقه ليه اقسمت القسم دا فى خناقه مع زوجها وكان دا رد الشيخ عليها وانا اصريت اضيفه لتعم الفائده
ودعى لها الشيخ بالهدايه والصلاح وتيسير الاحوال بينها وبين زوجها رغم ان كلامه خوفها وخلاها تبكى من الندم وتستغفر ربها الا انه خلاها تحس انه فيه امل ان ممكن الامور تتصلح بينها وبين عبدالله وحست انها لازم وفى اقرب فرصه تتأسف منه وتصارحه بسبب تصرفها وتطلب منه فرصه تحاول فيها تأكده انها فعلا اتغيرت وانها بتحبه ومحتجاه اكتر ماهو محتاجها
عرفت رنا من رامز ان عبدالله جاى كتب الكتاب واتبسطت جداا واستأذنت من مامتها انها تنزل تروح الكوافير تظبط نفسها وتجهز للفرح وافقت حنان اللى حست ان رنا الحمد لله استوعبت خطائها وناويه تبتدى حياتها من جديد مع زوجها
لبست رنا وجهزت ولبست لين وكانت فى انتظار وصول عبدالله والكل كان خلاص لازم يتحرك علشان يروحوا المشيخه وجه تليفون لرامز .......
رامز : انت فين يا راجل
عبدالله : اسف والله يا رامز بس جالى سفر مفاجأ وانت عارف ان شاء الله بعد شهر العسل اجى انا ورنا ونباركلك فى بيتك
رامز : ولايهمك يا عبدالله ربنا يوفقك
عبدالله : الله يخليك ويهنيك ان شاء الله
رامز : ام لين جنبي تحب تكلمها
رنا .. اول ما جت المكالمه قلبي حدثنى ان هو وقفت جنب رامز احاول اسمع ليه اتأخر وانا ملهوفه من كلام رامز فهمت انه مش جاى وبيعتذر ما تتصوروش مدى ضيقة النفس اللى كنت فيها فى اللحظه دى ودموعى كنت حبسها بالعافيه وخايفه تنزل وتفضحنى سمعت رامز وهو بيقول ام لين جنبي تحب تكلمها حسيت ساعتها انه اكيد زى كل مره مش هيعبرنى لكن لاقيت رامز بيمدلى الموبيل ساعتها حسيت برضا جوايا انى هسمع صوته واطمن عليه خدت الموبيل وبعدت وكلمته .......
رنا بنبرة صوت مخنوقه : عبدالله
عبدالله .. معرفش ليه اول ما سمعت صوتها ونبرتها وهى بتنطق اسمى حسيت انها محتجانى او فى شىء خلانى بدون شعور اقول : مالك انتى كويسه لين بخير
رنا فرحت قوى انه فهمنى من نبرة صوتى : لا احنا كويسين انت مجتش ليه
عبدالله : جالى سفر مفاجىء وانا بكلمك من المطار
رنا : يعنى مش هتيجى كمان تاخدنا
عبدالله : لا مسعد هيكون عندك بكره علشان تروحى مع الجماعه الغردقه وانا هحصلكم على هناك ان شاء الله
رنا : طيب بس ما تتأخرش انا .... انا فيه كلام عايزه اتكلمه معاك ضرورى ممكن
عبدالله : ان شاء الله لما ارجع
رنا : ترجع بألف سلامه خلى بالك من نفسك
عبدالله : الله يسلمك سلمى على لين
رنا : حاضر لا اله الا الله
عبدالله : محمد رسول الله
عبدالله .. مش عارف ليه بعد المكالمه دى حسيت بشعور غريب مقدرتش اميز ايه هو بالظبط وجالى منين يمكن لما سمعت انها عايزه تتكلم معايا فى كلام مهم لالا ملوش علاقه بالكلام بس حسيت ان الشعور دا هى ليها علاقه بيه
رنا .. قفلت معاه وانا بدعى ربنا يكتبلي الخير فى محاولتى اللى هحاول ابدا معاه بيها صفحه جديده فى حياتنا هناك فى الغردقه ...
فى نفس اليوم باليل اول ما وصل عبدالله راح على الفندق علشان يستريح وينام ويجهز للاجتماع المهم اللى هيبدأ تانى يوم الصبح قبل ما ينام فضل يفكر فى مكالمة رنا وحياته معاها ويخمن تكون هتقوله ايه لغاية ما غلبه النوم ...
عبدالله .. حلمت ان بيتنا مليان ناس كتير قرايب ومعارف لينا وكلهم بيهنونى ان رنا حامل وشوفت عمر اخويا شايل لين وبيبارك لى حتى اهل رنا كانوا موجودين وبيباركولى كل ده وانا بحاول الاقي رنا بينهم لغاية ما وصلت عند السلم وملقتهاش افتكرت كلامها : اقسم بالله يا عبدالله ما انت لامسنى بعد النهارده قسم هتحاسب عليه يوم الدين ولو حاولت تاخدنى غصب هموت نفسي ولا انى ارجع فى قسمى دا وهتشوف .. ساعتها طلعت اجرى الجناح لاقتها مرميه على الارض وسايحه فى دمها جريت عليها زى المجنون وفضلت احرك فيها وانا بقول : لا يا رنا ما تسبينيش انا والله ما هلمسك بس اوعى تسبينى وتروحى قومت من النوم مفزوع وانا بصرخ بأسمها وكل جسمى بينتفض استعذت بالله من الشيطان وما شافتش عيونى النوم بعدها قمت صليت ركعتين وانا حاسس بنفس الشعور الغريب اللى حسيته بعد المكالمه مبقتش عارف افسره هو خوف ولا قلق ولا توتر بسبب اللى حصل بينا واللى شوفته فى الحلم بس حاولت اطرده من جوايا .......
عدى الفرح بسلام وتانى يوم سافرت رنا هى ولين مع مسعد على البلد وتانى يوم الصبح طلعوا كلهم على الغردقه رنا كانت طول الطريق ولغاية ما وصلت شويه مع علياء وشويه مع مروة ورامز على الموبيل ودا غير من مودها كتيرر وصلوا الغردقه عبدالله كان حاجز لهم فى قريه جميله جداا عجبت الكبار قبل ريماس ولين حتى سارة وخلود المكان كان فعلا ساحر وجميل الكل كان مستمتع بالنهار الحلو على الشط اما رنا فكان مشغول بالها على عبدالله اللى ما اتصلش ولا طمنهم عليه من ساعة ما سافر اما عز الدين ومريم كانوا مستمتعين وهما شايفين امينه مع ريماس ولين بيلعبوا ومبسوطين اما ساره وخلود فكانوا بيجهزوا ازاى هيخلصوا من رنا من غير ما حد يدرى ان ليهم يد فى الموضوع قبل مع عبدالله يرجع ............
فى نفس النهار خلص عبدالله اجتماعه وحجز على اول طياره طالعه على مصر ..
وبعد العصر فى الغردقه ...
مريم شافت رنا سرحانه راحت قعدت جنبها ..
مريم : مالك يا حبيبتى فى حاجه
رنا : لا ابدا يا ماما مفيش
مريم : عليه برضو حسه انك مش معانا خالص
رنا : اصل .. عبدالله ما اتصلش من ساعة ما سافر ومقالش جاى امتى
مريم : لا اتصل بعمك دلوقتى وقال انه وصل مصر وفى الطريق لينا
رنا بفرح : بجد
مريم : اه بجد
رنا : لين .. لين
لين : ايوا ماما
رنا : يلا كفايه كده تعالى علشان ناخد دش
لين : لا شويه يا ماما
رنا : بابا زمانه جاى هيجى يلاقيكى كده
لين : شويه صغيرين وخلاص
رنا : لا يلا علشان اخليكى تنزلى تانى
لين : طيب
خلود بهمس لساره : سمعتى
ساره : طيب هنعمل ايه
خلود : ننفذ فورا
ساره : انا خايفه
خلود : خايفه على العموم انتى حره وابقى اتقهرى بقى لما يجى ويلزقلها
ساره : خلاص خلاص يلا بينا
عن اذنك يا عمى عن اذنك يا مرات عمى احنا هنتمشي شويه انا وخلود
عزالدين : اتفضلوا يا بنات براحتكم
مريم : براحتكم يابنات
طلعوا خلود وساره اتسحبوا ورا رنا ولين وفضلوا مستنين لغاية ما حمت لين وغيرتلها وسرحتها
وقالتلها : الله شوفتى بقي مش كده احلى وانتى بتستقبلي بابا
لين : ايوا بابا هيعجبه وهيقولى قطتى الجميله صح
رنا : صح .. لين بتحبي بابا عبدالله
لين : بحبه قد الدنيا كلها وانتى
رنا : انا كمان بحبه اد الدنيا كلها
خلود وساره اللى مستخبين فى الاوضه وسامعين كل حاجه ....
خلود بهمس : سامعه ياللى خايفه بتجيبه ازاى ببنتها
ساره : دا انا هطلع زمارة رقبتها فى ايدى دلوقتى حبها عزرئيل هى وبنتها الحربايه دى
لين : خلاص يلا ننزل نستناه
رنا : لا انزلى انتى انا هاخد دش والبس واحصلك اوكى بس اوعى تتشاقي وتوسخى هدومك
لين : لا هستنا جم جدو وتيته لما بابا يجى
رنا : شاطره يلا انزلى بسرعه
ودخلت رنا وملت البانيو وقعدت فيه تاخد حمامها وفجأه محستش الا بأيد بتضغط دماغها جوه البانيو حاولت تقاوم وتفلت نفسها بس ايد تانيه كانت مكتفه ايديها وبتنزلها اكتر لتحت كان جواها صرخه مكتومه وانسان واحد بس على بالها فى اللحظه دى .. عبدالله
كانت بتقاوم علشان تقدر تصرخ باسمه وفجأه من شدة المقاومه ....
ساره : اااااااه الاحقينى يا خلود ضربتنى فى بطنى
خافت خلود على ساره راحت ماسكه راس رنا وضربها فى البانيو فقدت رنا وعيها شافت خلود الدم خدت اختها وطلعت وتجرى من الحمام ومن الشليه كله وهما خارجين .....
ساره : مش قادره يا خلوود بموت الاحقينى
خلود بتبص على ساره لاقت الجيبه كلها دم صرخت على كل الموجودين على الشط الكل جرى عليها وطلبوا عربية الاسعاف الكل كان مخضوض عليها عز الدين ومريم اللى طلبت من امينه تطلع تودى ريماس ولين لرنا وتقولها على اللى حصل علشان هما هيروحوا معاها المستشفى الاسعاف وصل ودا على على وصول عبدالله اللى اول ما قرب من الشاليه لاقى زحمه وعربية اسعاف طلع يجرى ...
عبدالله : ايه اللى حصل
خلود : الاحقنا يا عبدالله ساره بتنزف
عز الدين : ان شاء الله خير يا بنى روح معاها مع خلود واحنا هنيجى وراك
وفجأه سمعوا صريخ امينه ...
مريم : يا ستار يا رب البنات الصغيرين
عبدالله طلع يجرى على الشاليه ووراه ناس من اللى على الشط لاقوا امينه منهاره وبتقول : الست رنا غرقانه فى دمها
عبدالله جرى زى المجنون شاف منظرها وافتكر الحلم وحس بقلبه هيوقف صرخ لامينه تجيب ملايه وقفل الباب وهو خايف من اللى بيفكر فيه : لا مستحيل تكون سابتنى اوعى يا رنا تعملى فيه كده
امينه اديته الملايه طلعها من البانيو وهى قاطعه النفس ولافها ونزل يجرى بيها الكل كان مصدوم من اللى بيحصل والاسعاف لاقى حالة رنا اخطر افضطروا ياخدوا الاتنين فى نفس العربيه وعبدالله بس معاهم اللى كان ماسك رنا ومش عايز يسيبها
ساره كانت فعز المها بس شافت منظر عبدالله وهو ماسك فى رنا ودموعه نزله اول مره تشوفه فى الحاله دى اول مره تشوف دموعه وقالت لنفسها معقول اللى بينهم وصل للدرجه دى ودا المها اكتر من الم النزيف وبعدها محستش بالدنيا من الالم .................................

الكل راح على المستشفى يلحق عبدالله وسابوا ريماس ولين اللى مبطلتش عياط لحد ما نامت مع امينه
اول ما دخلوا عز الدين ومريم وخلود جريوا على عبدالله اللى كان واقف ملامحه ما طمنش ..
عز الدين : خير يا عبدالله قولى يا بنى
عبدالله بجمود وهو مش حاسس بالدنيا : لسه محدش خرج
وبعد دقايق خرج الدكتور اللى استلم حالة رنا قام عبدالله وجرى عليه : خير يا دكتور طمنينى
الدكتور : حضرتك زوجها
عبدالله قلق بلع ريقه بصعوبه وقال : ايوا
الدكتور : المدام جالها ارتجاج فى دماغها بسبب الخبطه ودا عملها نزيف حاد وللاسف هى فى غيبوبه دلوقتى
عبدالله ساعتها مقدرش يتمالك اعصابه : يعنى ايه الكلام دا مش فاهم
الدكتور : مش كذب عليك ال48 ساعه الجايين حرجيين جداا احنا عملنا اللى علينا ادعولها وربنا معاها
عبدالله بعصبيه : انت بتقول ايه لا رنا مش هتموت وتسيبنى
عزالدين حضن عبدالله : اهدى يا بنى واذكر الله تعالى معايا واهدا ربنا يصبرك يا ابنى
مريم اللى انهارت فى العياط : يارب الطف بينا يارب
عبدالله بانهيار : سمعته قال ايه رنا هتروح منى يا بابا
عزالدين : اجمد يا عبدالله وادعيلها ربنا يقومها بالسلامه ان شاء الله
مريم قربت منه وخدته فى حضنها : حاسه بيك يا حبيبي بس علشان خاطرى ما تعملش فى نفسك كده الصبر يا حبيبي اصبر وخلى ذكر الله دايما فى لسانك ربنا ان شاء الله هيخرجنا من الكرب دا على خير
عبدالله ساعتها كان فى دنيا تانيه كان معاها كان بيفتكر كل لحظه جميله مرت بينهم حتى لحظات العند والمشاكل مرت كلها قدام عينه كان بيلوم نفسه لاحساسه قد ايه كان قاسي عليها وهى ما تستاهلش كل ده وساعتها غصب عنه دموعه نزلت
ومفيش دقايق وخرجت ساره من العمليات وجريوا الكل عليها اما عبدالله وعبدالعزيز راحوا يكلموا الدكتور
عبدالعزيز : خير يا دكتور
الدكتور : حضرتك زوجها
عبدالله : انا جوزها
الدكتور : المدام بخير بس الجنين للاسف تعيش انت ممكن تستلمه علشان تدفنه
عز الدين : لاحول ولا قوة الا بالله
عبدالله ساعتها من الصدمه ما نطقش بولا كلمه
خلود حطت اديها على بوقها : هو كان ولد
الدكتور : ايوا البقاء لله
مريم : لا حول ولا قوة الا بالله انا لله وانا اليه راجعون
عز الدين : انا لله وانا اليه راجعون المهم هى بخير
الدكتور : الصراحه الخبطه او الوقعه اللى وقعتها عملتلها للاسف تهتك فى الرحم وعلشان ننقذها اضطرينا نشيله بس ياريت ما تبلغوهاش بالموضوع دا الا لما تسترد صحتها افضل
خلود : يالهووووى ااااه يا حبيبتى يا اختى
مريم : يا بنتى ما تعمليش كده حرام الحمد لله ان هى كويسه وبخير ربنا يخليها لبنتها
عبدالله قعد الكرسي وهو بيقول : انا لله وانا اليه راجعون اللهم اجرنى فى مصيبتى واخلفنى خيرا منها ...............


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:30 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.