آخر 10 مشاركات
إمرأة لرجل واحد (2) * مميزة و مكتملة * .. سلسلة عندما تعشق القلوب (الكاتـب : lossil - )           »          أكتبُ تاريخي .. أنا انثى ! (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          ثمن الخطيئة (149) للكاتبة: Dani Collins *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          هدية عيد الميلاد (84) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          الفرصة الأخيرة (95) للكاتبة: ميشيل كوندر ...كاملة... (الكاتـب : سما مصر - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رواية أحببت فارسة أكاريا (الكاتـب : الفارس الأحمر - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          الأقصر بلدنا ( متجدّد ) (الكاتـب : العبادي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-07-16, 07:26 AM   #21

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,437
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



للعشق أسرار .. ( الحلقة 19 )





عبدالله .. عدت 48 ساعه ورنا حالتها زى ماهى فى الرعايه مانعين عنها اى زياره بس انا صممت اكون جنبها فكان بيسمح لى ادخل ولما لاقيت حالتها مفيهاش تحسن طلبت من الدكتور اننا ننقلها بالطياره لمستشفى فى القاهرة بس صدمنى اكتر ان الحاله حرجه وما تسمحش بالسفر او الحركه عدوا عليه الساعات كأنهم سنين الخبر انتشر واهلها واهل ساره وعلياء وحسن الكل جه مصدوم اول ما سمعوا الخبر ...
فاقت ساره وانهارت لما عرفت خبر وفاة ابنها وخبوا عنها خبر عملية رحمها علشان صحتها مكنتش تسمح اما والدى ووالدتى فخدوا ساره واهلها وامينه والبنات الصغيرين وسافروا البلد علشان دفن ابنى وساره تقدر تكمل بقيت علاجها هناك اما حسن فحجز لاهل رنا وليه هو وعلياء غرف فى فندق قريب من المستشفى علشان يكونوا قريبين مننا
اول ما مشي الجميع لاقيت رجلى بتودينى ليها فضلت ابص عليها من ورا الازاز بتاع غرفة العناية و اتذكرت كل اللى مر علينا اليومين اللى فاتوا لما شوفتها مرميه فى البانيو ودمها سايح واتذكرت اول مره شوفتها لما دخلت غرفة العناية اتصدمت من منظرها ازاى كانت نايمه والاجهزه حواليها وجعنى قلبي على حالها قربت كرسي وقعد قريب منها مسكت ايديها لاقتها بارده زى التلج ودمغها ملفوفه بالشاش وعيونها مورمه من اثر الخبطه حطيت كفها بين كفوفى وفضلت اكلمها وانا دموعى بتنزل غصب عنى : رنا حبيبتى سمعانى قومى علشان خاطرى ما تحرقيش قلبي عليكى قومى علشان لين بنتك اللى محتجاكى اوعى تستسلمى وتسبينا .. فاق من سرحانه على صوت جاى من الاجهزه اللى هى فيها والممرضات بيجروا عليها ووحده بتقول اندهوا الدكتور بسرعه
عبدالله .. ساعتها اتجمدت مكانى حسيت ان قلبي هيخرج من ضلوعى مش قادر حتى انطق كل اللى بفكر فيه وقتها انى مش قادر استوعب انى ممكن افقدها زى ما فقدت ابنى فى لحظه لا يارب خليك معاها ومعايا رنا دى اجمل حاجه حصلت فى حياتى اول انسانه قلبي دق ونبض لها اتمنيت اعيش معاها حياتى بكل ما فيها عشقتها بكل تفاصيلها حتى فى عز عندها وكبرياءها واتذكر وقتها اليوم اللى بعد اخر خناقه بينهم وقسمها عليه ولما حس اد ايه انها بتكرهه ورافضه حتى تجيب اطفال منه كان عايز بعد المشكله دى ينفصل عنها حس انه كرامته ورجولته ما تسمحلوش انه يذل نفسه حتى لو بيحبها كان مقرر يدوس على قلبه ويبعدها عن حياته ورجع للواقع وعيونه متعلقه بيها ولاقي نفسه دخل عليهم وقرب منها ومسك ايديها وهو بيقول بتوسل : اوعى تسبينى يارنا والله ما اقدر اعيش من غيرك انا مش عايز الا انك تكونى بخير وبس مستعد انفذ كل شروطك مش هلمسك تانى زى ما انتى عايزه ولا عايز اطفال انا عايزك انتى وبس .. فى اللحظه دى الدكتور دخل وطلب منه يخرج بره بسرعه والممرضه خرجته وقفلت الباب والستاره ...
عبدالله .. ساعتها حسيت بضيقة نفس و ان رجلي مش شيلانى سندت على اقرب كرسي وقعدت عليه وانا بقول : اللهم انى أسألك من عظيم لطفك وكرمك و سترك الجميل أن تشفيها
يارب
لا ملجأ و لا منجا منك إلا إليك إنك على كل شيء قدير
يارب نجيها يارب خليك معاها يارب عافيها
عبدالله .. مر اسبوع ورنا على حالها مش حاسه باللى حواليها جسمها دبل ووشها اصفر وبان عليه التعب كنت بدخل اقعد جنبها واتكلم معاها يمكن تكون سمعانى وساعات اقعد جنبها اقرا قران وادعى من ربنا انه يعافيها ويشفيها .. كل يوم يجوا اهلها وحسن وعلياء يفضلوا معانا لغاية انتهاء ميعاد الزياره ويمشوا
مريم اتصلت على علياء علشان تطمن عليهم ...
مريم : مفيش جديد فى حالة رنا يا علياء
علياء : ابدا يا ماما ربنا يعافيها وينجيها
مريم : لا حول ولا قوة الا بالله واخوكى عامل ايه دلوقتى
علياء : ربنا يكون فى عونه يا ماما امبارح خالتى حنان اتحيلت عليه محايله انه ياكل بالعافيه غصبناه غصب دايما سرحان وشارد وحاله حاله
مريم : والله قلبي وجعنى عليه وعلى اللى جراله اللى حصل ربنا ما يعيده علينا ابنه يروح ومراته تروح فى غيبوبه ربنا يلهمه الصبر ويفرجها عليه من عنده
علياء : الا ساره عامله ايه دلوقتى
مريم : ربنا يصبرها يا بنتى عند ابوها انا كل ما بقدر بروح اطل عليها كل دا وما تعرفش موضوع عمليه شيل الرحم ربنا معاها هى كمان بس لين هتتجنن على امها وعبدالله الاكل باكلهولها غصب ودايما تعيط لغاية ما تنام ابوكى تعب معاها يخدها ويخرج بيها وبرضو مفيش فايده ربنا يقوملها امها بالف سلامه
علياء : اللهم امين يا حبيبتى يا لين والله قلبى واجعنى عليها حسن هيسبنا ويسافر يخلص شغل وياخد اجازه ويرجعلنا تانى
مريم : خليه يا بنتى يشوف شغله ومصالحه انا بفكر اجى انا وابوكى ونجيب لين معانا لازم نبقى كلنا جنب اخوكى فى الوقت ده
فى بيت عم عبدالله .......
ساره : ااااه يا حبيبى يا ابنى روحت قبل ما اخدك فى حضنى
ام ساره : اهدى يا بنتى كفايه بقى اللى بتعمليه فى نفسك ده اذكرى الله
خلود : خلاص بقي يا ساره هو عمره كده ما تعمليش كده فى نفسك
ساره : انتى تخرسي خالص فاهمه احنا السبب
خلود : اسكتى انتى اتجننتى
ام ساره : فيه ايه يابنات انا حاسه من ساعة اللى حصل فى حاجه بينكم مالكم صارحونى ؟
خلود : مفيش يا ماما مفيش روحى بس انتى اعملى لساره حاجه سخنه تشربها خليها تهدى
ام ساره : بقى كده طيب الله يستر بس
خلود : عجبك كده انتى خلاص اتجنينتى وعايزه تودينى وتودى نفسك فى داهيه
ساره : حسي بقى يا شيخه ابنى ضنايا مات واحنا اللى قتلناه
خلود : الله يخرب بيت جنانك مش البلوه اللى بسبع ترواح دى السبب احنا بقى مالنا وبعدين دا عمره
ساره : انتى ايه معندكيش دم غورى من وشي غورى بقى مش طيقاكى
خلود : ماشي يا ساره بس حطى فى بالك عبدالله لو شم خبر عن الهرتله اللى بتقوليها دى او عرف حاجه صدقينى هيدفنك ويدفنى معاكى ومش هيتهمنا بقتل العقربه وبس لا وابنك كمان يعنى لو جت على الطلاق يبقى هين لمى لسانك احسنلك لو عايزه تحافظى على عبدالله انا قولتلك وانتى حره بقى سلام
ساره : حسبي الله ونعم الوكيل فيكى يا خلود انتى السبب فى كل اللى انا فيه
وفيوم كان عبدالله قاعد جنب رنا كالعادة ماسك ايديها وبيحكلها قد ايه اشتاقلها وقد ايه الكل اشتاقلها حس بحركة ايديها فى الاول افتكر انه بيتوهم بس كررت الحركه وضغطت على ايده اكتر نط من مكانه وهو بيدور على الدكتور اللى دخل وكشف عليها وطمنه انها بدئت تفوق من الغيبوبه وكلها يومين وتستعيد وعيها عبدالله حس انه هيطير من الفرحه طلع بسرعه وراح على المصلى المرفق بالمستشفى اتوضأ وصلى ركعتين حمد فيهم ربنا وشكر فضله انه ما خيبش رجائي ودعواتى وهتقوم ان شاء الله بالسلامه ودعى ربنا يكمل شفاها على خير الكل اتصلت على والدى واهلها وبشرتهم ورجعت بسرعه على المستشفى عايز افضل جنبها لغاية ما اطمن انها هتفوق وتبقى بخير دخلت وقعدت جنبها ومسكت ايديها وفضلت أتأمل ملامحها قربت منها وبوست جبينها وبصوت هامس : يلا يا حياتى اصحى بقى وبطلى كسل نوري دنيتى بضيا عيونك وصدى صوتك اشتقت اشوف بسمتك اللى اول ما اشوفها تهز كيانى وتسعدنى اصحى بقى اشتقتلك والكل اشتاقلك بس انا اكتر ...
رنا .. الصوت دا مش غريب عليه بس مش قادرة اتذكر هو مين بس صوته دافى وحنين قوى وهو بيكلمنى .. حاولت افتح عيونى ما قدرتش حاسه انى دماغى تقيله قووى وريقى ناشف جدااا وبصعوبه خرج صوتى : عطشانه
عبدالله اول ما سمعها فز من مكانه وهو مش مستوعب اللى حصل رجع قرب منها تانى وهو بيقول : رنا حبيبتى انتى صحيتى
رنا .. حسيت انى مش قادره اتكلم حلقى كان ناشف ومش قادره انطق تانى بس سمعاه وحاولت بصعوبه افتح عيونى بس وجعنى النور ورجعت غمضتها تانى بسرعه حاولت افتح عيونى تانى كانت الرؤيه ضبابيه ومن الهوا الموجود بالغرفه عيونى دمعت فضلت احاول افتح عيونى واغمضها اكتر من مره وفى مره لاقيت الرؤيه بقت اوضح بصيت حوليه على المكان معرفتوش ولما جه نظرى عليه خفت ........
عبدالله .. اول ما شوفتها بتحاول تحرك عيونها جريت انادى الدكتور واول ما رجعت لاقتها بتبص حواليها واول ما قربت منها وجت عيونها عليه استغربت من نظراتها ليه كانت خايفه قربت منها احاول اهديها لفت راسها الناحيه التانيه وابتدت تبكى وهى مش قادره تطلع صوت حاولت اقرب منها وامسك ايديها علشان تهدى زادت فى البكاء قلبي نغزنى وقولت لنفسي اد كده بقت بتكرهنى ومش طايقه حتى تشوفنى دا انا كنت منتظر انها تصحى علشان اكون انا اول انسان تشوفه قدامها يمكن تحس بالهفتى وشوقى ليها لكن شكل مفيش شىء اتغير ولسه مشاعرها ليك زى ماهى بعدت عنها وانا حاسس ان قلبي بيألمنى من صدها ليه خرجت من الغرفه لاقيت علياء فى وشي جت بسرعه اول ما سمعت ...
علياء : عبدالله هاا رنا فاقت
عبدالله بارتباك : ايوا وانا ندهت الدكتور علشان يشوفها اا ادخلى اكيد هتتبسط لو شافتك
علياء : بجد
عبدالله : ايوا ادخلى يلا
دخلت علياء ودخلت وراها اراقبها من بعيد واحشتنى رغم صدها ليه ومش قادر ابعد
علياء اول ما شافتها جريت عليها وهى بتحضنها وتقول : رورو حبيبتى جننتينا عليكى
والمفاجأه انها قبلتها بنفس رد الفعل اللى قبلتنى بيه وفضلت تبكى وتبعد عنها
خفت عليها وطلعت اشوف الدكتور على دخلت عمى ووالدتها اللى قابلتهم بنفس رد الفعل بس زاد خوفها وفضلت تصرخ وتعيط زى الاطفال واحنا كلنا حواليها وتقول : ابعدوا عنى
دخل الدكتور فى اللحظه دى
عبدالله : خير يا دكتور ايه اللى بيحصلها ده
رنا .. انتبهت لصوته هو نفس الصوت الدافى الحنون اللى دايما كنت بسمعه وبحس انه قريب لقلبي لفيت ناحيته معرفش ليه حسيت ان هو الوحيد اللى استريحت له كل اللى حواليه مش عارفاهم رفعت ايدى اندهله بمعنى تعالى
عبدالله .. استغربت لان نظراتها ليه المره دى مش نظرة خوف ولا كره معقوله عايزانى انا بس لما لاقيتها بتحاول تقرب وتمسك ايدى قربت منها
رنا .. شفته قرب منى قمت بصعوبه ومسكت فى هدومه وانا بحاول استخبي من اللى حواليه فى حضنه وفضلت اعيط قعد جنبي على السرير وحضنى وانا مستسلمه حسيت فى حضنه بدفا وامان مش طبيعى حسيت براحه مع انى برضو ما اعرفوش ..
عبدالله .. حسيت روحى ردت لى اول ما خدتها فى حضنى حضنتها قوى وانا خايف تضيع منى خايف انها تفتكر اللى حصل بينا وتبعدنى تانى عنها وقولت : الف حمد لله على السلامه يا رنا كده تخوفينا عليكى شوفى مامتك وباباكى ازاى قلقانين عليكى
رنا .. رفعت دماغى وانا ببصله وحاسه بضياع وقولت : مين رنا ؟
عبدالله .. اتجمدت مكانى بصيت للدكتور وانا على وشي مليون سؤال
الدكتور قرب علينا علشان يكشف عليها خافت وحضنتنى اكتر ومسكت فيه كأنها طفله
الدكتور : ممكن تبعد يا استاذ عبدالله علشان اقدر اكشف عليها
عبدالله .. جيت اقوم مسكت فيه اكتر وقالت بضعف : اوعى تروح وتسيبنى
لحظتها حسيت انى نفسي اخبيها بين ضلوعى ولا اشوف نظرة خوف فى عيونها حسيت جوايا بسعاده مش طبيعيه وانا شايفها خايفه من الكل حتى ابوها وامها الا انا مسحت على شعرها بحنيه وانا بقول : رنا ما تخافيش انا معاكى مش هسيبك بس الدكتور لازم يكشف عليكى علشان يطمنا
رنا : لا انا خايفه اوعى تسيبنى
عبدالله : انا هقف جنبك هنا مش هتحرك
رنا : طيب هات ايدك
عبدالله : اهو امسكى ايدى وخلينا نطمن عليكى
رنا .. مسكت ايده كأنها طوق نجاة وفضل جنبي طول ما هو جنبي بحس بأمان كشف عليه الدكتور وفضل يسألنى اسئله معرفتش اجاوب عليه ..
عبدالله : رنا جاوبي على الدكتور
رنا : عايز اشرب عطشانه
حنان جريت جابت كوباية ميه وقربت منها خافت برضو رنا بخوف لعبدالله : هات انت الميه
عبدالله خد الكوبايه وقرب منها قربت منه وشربت
عبدالله .. حسيت بسعاده وراحه ما تتوصفش معقوله بقيت اقرب ليها من الكل معقول مش راضيه حد يقرب منها غيرى لفيت اروح احط الكوبايه مسكت ايدى وهى بتقول : رايح فين خليك
عبدالله : انا معاكى اهو وايدى فى ايدك مش هبعد اللى لما انتى تقوليلي
حركت راسها بالموافقه فضل الدكتور يسألها اسئله سنك اد ايه .. اسمك ايه ..اسئله كتير خلتنى اعيط لانى مش قادره اجاوب عليها وراسي كانت وجعانى قووى رفعت راسي لعبدالله عرفت انه اسمه عبدالله الدكتور والموجودين فى الاوضه بيندوه باللاسم ده
رنا : عبدالله
عبدالله : عيونه
رنا : انا تعبانه خليهم يطلعوا بقى انا مش عارفاهم
عبدالله .. ساعتها ابديت استوعب الموضوع قربت من الدكتور وبهمس : معقول يا دكتور تكون ...
الدكتور : ايوا للاسف المدام عندها فقدان ذاكره
حنان انهارت وهى مش مصدقه معقول بنتها لما ترجعلها ترجع نسيه كل شىء حتى هما حسين طبطب عليها وهداها وهو بيقول : خير ان شاء الله يا ام رامز كلها يومين وترجع لها الذاكره وتفتكرنا ادعيلها
الدكتور طلب منهم يخرجوا ويسيبوها ترتاح قامت رنا مسكت فى عبدالله وهى بتقول بخوف : خليهم يخرجوا الا انت خليك معايا اوعى تمشي
حضنتها اكتر متناسي وجود الجميع وانا بقول : انا جنبك ومعاكى عمرى ما هسيبك يلا حاولى تنامى وتستريحى
رنا: طيب
اداها الدكتور حقنه مهدئه وراحت فى النوم قمت بشويش عايز استفسر اكتر عن حالتها من الدكتور ..
الدكتور : الارتجاج اللى كان عندها هو اللى سبب لها فقدان الذاكره
عبدالله : طيب وفقدان الذاكره ده مؤقت ولا ايه
الدكتور : ان شاء الله نعملها شوية تحاليل يوضحولنا الحاله اكتر وساعتها اقدر اطمنك
عبدالله : طيب يا دكتور ليه خافت من الكل الا انا حتى امها وابوها
الدكتور : المريض لما بيكون فى غيبوبه بيحس بالى حواليه مش شرط يشوف ممكن يميز صوت وانا شايف ان سبب دا انك ملازمها من ساعه ما دخلت واكتر صوت كانت بتسمعه هو صوتك لانها خافت منك فى الاول بس بعد ما سمعت صوتك بقيت انت الامان بالنسبه لها
مر يوم كامل عليها وهى نايمه وتانى يوم قمت ارد على الموبيل وسيبتها مع ابوها وامها اللى فضلت تقرا عليها قران وتدعيلها
وفجأه لاقيت عمى جاى يجرى ويقولى : الحق رنا يا ابنى
جريت معاه على اوضتها لاقيتها واقفه بركن من اركان الغرفه وبتصرخ بهستريا مش عايزه حد يقرب منها اول ما لامحتنى جت تجرى ورمت نفسها فى حضنى حضنتها وانا بمسح على شعرها وبقول : ليه يا رنا كل اللى بتعمليه دا
رنا وهى بتعيط : روحت فين وسيبتنى لوحدى
عبدالله حضنتها اكتر وانا بقول : اسف يا حبيبتى بس انا ما سبتكيش مع حد غريب دى مامتك ودا باباكى
رنا : لا مش عارفاهم خليهم يطلعوا ويبعدوا عنى انا عايزاك انت
حسين قرب من حنان : يلا بينا
حنان : لا انا لسه ما شبعتش من بنتى ولا اطمنت عليها اسيبها ازاى كده وامشي
حسين : بنتك بخير وكلها كام يوم وترجع زى الاول يلا بينا وخليها ترتاح
حنان : طيب خلى بالك منها يا عبدالله
عبدالله : فى عيونى يا امى ما تقلقيش
طلعوا الكل من الغرفه وسبونى انا وهى لوحدنا كانت لسه فى حضنى مسكه فيه بكل قوتها فى اللحظه دى اتمنيت الزمن يوقف بينا ونفضل كدا عالطول ما تبعدش عنى ابدا حبيت الاحساس دا وحبيت نظرة احتياجها ليه حبيت انها مش راضيه بقرب حد ليها غيرى احساس حلو جداا ان تكون محبوبتك بين ايديك ورافضه قرب العالم كله مش محتاجه الا قربك انت بس قطع تفكيرى لما افتكرت واقعنا القديم وقولت لنفسي : ما تحلمش كتيرر يا عبدالله كلها كام يوم وترجعلها الذاكره يتحول مكانك للعكس وتبقى اخر انسان ممكن تفكر انه يكون قريب منها ................................

عبدالله .. طلعوا الكل من الغرفه وسبونى انا وهى لوحدنا كانت لسه فى حضنى مسكه فيه بكل قوتها فى اللحظه دى اتمنيت الزمن يوقف بينا ونفضل كدا عالطول ما تبعدش عنى ابدا حبيت الاحساس دا وحبيت نظرة احتياجها ليه حبيت انها مش راضيه بقرب حد ليها غيرى احساس حلو جداا ان تكون محبوبتك بين ايديك ورافضه قرب العالم كله مش محتاجه الا قربك انت بس قطع تفكيرى لما افتكرت واقعنا القديم وقولت لنفسي : ما تحلمش كتيرر يا عبدالله كلها كام يوم وترجعلها الذاكره يتحول مكانك للعكس وتبقى اخر انسان ممكن تفكر انه يكون قريب منها
شيلتها علشان انيمها على السرير كانت مستسلمه ومتعلقه فى رقبتى بكل قوتها ودفنه راسها فى صدرى من الخوف نيمتها على السرير وهى لسه ماسكه فيه ومش عايزه تسيبنى جيت ابعد نفسي واقرب الكرسي علشان اكون جنبها رفضت وبعدت شويه وهى بتفضى مكان على السرير وهى بتقول فى خوف : لا خليك هنا جنبي انا خايفه
نمت جنبها وخدتها فى حضنى قد ايه كنت مشتاق انها تنام فى حضنى زى ما كانت بتعمل قبل اخر مشكله بينا وقولتلها : مرتاحه يا رنا
رنا .. كل اللى كان هاممنى فى اللحظه دى انى افضل فى حضنه وما يبعدش لحظه عنى هو الانسان الوحيد اللى حسيت بدفا وامان فى حضنه وقربه ليه مستحيل اخليه يسبنى وارجع اخاف تانى مع انه برضو لسه معرفوش : ايوا
عبدالله .. اول ما حسيت انها هديت من طريقة تنفسها بعدتها شويه وخليت وشها مقابل لو وشى ومسحت بايدى على شعرها وانا بكلمها كأنى بكلم طفله وبقول : انتى لغاية دلوقتى متعرفنيش انا مين
رنا .. هزيت براسي : لا
عبدالله : طيب ليه رفضتى حد يقرب منك غيرى
رنا بحيره : مش عارفه
عبدالله : طيب ممكن تحاولى تفتكرى
رنا .. عقدت حاجبي لان راسي بتألمنى جدااا وقولت : مش قادره راسي وجعانى
عبدالله لامست وشها بحنان وانا بقول : طيب اقولك انا ابقى مين
رنا : ايوا
عبدالله : انا ابقى جوزك
رنا .. ارتحت للخبر لان راحتى له وحاجتى ليه مكنتش راحة اخت لاخوها ولا حد من الاقرايب كانت حاجتى ليه حاجة بنت لحضن حبيبها وزوجها شكلى كنت بموت فيه لانى مش قادرة على فراقه وقولت بسعاده : بجد انت جوزى
عبدالله : ايوا
رنا : اها يبقى علشان كده ما ارتحتش لحد غيرك ولا رضيت حد يقرب منى غيرك
عبدالله ..اتبسطت قوى بكلامها وحاولت اشيل من دماغى اى افكار تذكرنى بواقعنا القديم حتى لو كان ده لفتره مؤقته حبيت قربها واحتياجها لى وحبها حتى لو كان كل ده مؤقت فيكفينى اعيشه معاها وقولت : اتوقع كده طيب مش عايزه تعرفى مين اللى كانوا موجودين فى الاوضه وخرجوا
رنا بعدم اهتمام : لا
عبدالله : ليه
رنا بانزعاج : مش مهم
عبدالله .. ما حبتش اضغط عليها او اضايقها انا ما صدقت اشوفها قاعده قدامى بتتكلم قولتلها : طيب انا جعان ايه رايك ناكل سوا
رنا خفت يسيبنى ويروح مسكت فيه وانا بقول : لا مش عايزه بس اوعى تسيبنى وتروح
عبدالله ابتسمت على خوفها انى ابعد عنها وقولتلها : انا مش هروح فى حته الاكل هيجلنا هنا
رنا : لا مش جعانه
عبدالله .. انا كمان مكنتش جعان بس لما شوفت وشها ازاى اصفر وضعفها اللى ظهر على ملامحها قولت اقول كده علشان احمسها وتاكل معايا وقولتلها : طيب علشان خاطرى
رنا : طيب
عبدالله بسعاده : قوليلي بقى تحبى تاكلى ايه وانا اجيبه لعندك هنا هوا
رنا بضياع : مش عارفه انا بحب ايه
عبدالله .. فى اللحظه دى افتكرت لما كنا فى شرم بنطلب غدا فى المطعم وقالتلى انا بتموت فى الكفته والبطاطس المحمره والمكرونه البشاميل وفى العصير الفراوله : انا عارف انتى بتحبي ايه ثوانى وهيكون عندك
واتصلت على الدكتور واستأذنت منه انى اطلب الاكل من بره ووافق وكلمت مطعم وطلبت اوردر
رنا بارتباك : عبدالله
عبدالله : عيونه انتى
رنا : انا انا عايزه اخد دش
عبدالله ابتسم وقام افتكرت انه هيخرج مسكت فيه طمنها : ما تخافيش انا هروح الحمام املى البانيو علشان تاخدى دش وبعد ما خلص وصلها للحمام وقالها : انا جهزتلك كل حاجه خلى الباب مردود وانا هقعد على السرير ولو احتاجتينى اندهى عليه ماشي
رنا : طيب
بعد ما خلصت رنا : عبدالله
عبدالله : عيونى حبيبتى
رنا : عايزه هدوم
عبدالله خبط على دماغه : ايوا انا اسف نسيت .. وجرى جاب الشنطه اللى امها جبتها وطلع بجامه وراح يوديها ليها قرب شويه من الباب وخبط ومد ايده وهو مدى ضهره الناحيه التانيه : اتفضلي حبيبتى
رنا باستغراب وحيره خدت منه البجامه وهى بتقول : مش انت بتقول انك جوزى ليه واقف كده
عبدالله بارتباك : ايوا جوزك بس انتى مش متعوده تغيرى قدامى
خرجت وقعدت على السرير اول ما شوفتها ابتسمت وقولتلها : نعيما ابتسمت لى وهى مكسوفه
مسكت المشط وحاولت تسرح شعرها
عبدلله : تحبى اساعدك
رنا : ياريت
عبدالله .. قعدت جنبها وخليت ضهرها ليه وقربت راسها منى وشميت عطر شعرها اللى وحشنى ووحشنى ملمسه ومسكت المشط وانا خايف اوجعها عبدالله : ها ايه رايك كده اوعى اكون بوجعك
رنا : لا عادى وبعدين انا عندى احساس قوى انك مستحيل توجعنى او ترضالى بالوجع .. ولفت ومسكت ايدى وهى بتقولى : صح
عبدالله فى اللحظه دى انعصر قلبي من كلامها وخفت فى ثانيه ترجع لها الذاكره وتفتكر ايامى معاها حطيت ايدى على ايديها وانا بقول : اكيد ياقلبي
وصل الاكل واقعدنا ناكل واتبسطت لما كنت بحس انها عايزه تاكل من ايدى وهى مبسوطه لا وكمان عملت زيى وبقت تاكلنى ياااه يا ما كنت بتمنى نكون مع بعض بالحاله دى من اول ما قلبى حبها واتمنيت معاها بدايه جديده حمدت ربنا وشكرته على فضله حتى لو كان اللى بيحصل بينا دا مؤقت ومش دايم بس المهم انه احساس عشته معاها وكنت بتمناه ...
بعد ما خلصنا اكل رجعنا تانى على السرير وفضلنا نتكلم كانت مبسوطه جداا وفضلت تسألنى عن عمرها وبقالنا قد ايه متجوزين بس الجواب ده عديته معرفش ليه بس فضلت احكيلها عن حياتنا بس مش بالتفصيل عن اهلها امها وابوها واخوها ومروه صديقتها مراته وامى وابويا وعلياء ولين بنتها اللى اول ما اتكلمت عنها فاجئتنى بسؤالها ..
رنا بابتسامه وهى مكسوفه : يعنى احنا بقالنا كتير متجوزين كم عمر بنتنا لين
عبدالله : بنتنا .. حبيت الكلمه وطريقة السؤال مع انى ماعرفتش اجاوب اقولها ايه خوفت اقولها الحقيقه تنتكس او ادخلها فى دوامه اسئله ممكن تتعب نفسيتها وتسوء حالتها جاوبت عليها : عمرها 4 سنين
رنا : ياربي يعنى بقالنا اربع سنين متجوزين طيب ليه مش فاكره اى شىء من حياتنا
عبدالله : لان حصلك حادث خلاكى تنسي كل شىء بس ان شاء الله تفتكرى وتكونى احسن
رنا بحب قربت منه ومسكت ايده وهى بتقول : بس كل ده ما خلانيش انساك او على الاقل انسي انى ارتاح معاك وبخجل : شكلى كنت بموت فيك صح
عبدالله بابتسامة رسمها على شفايفه رغم الوجع اللى جواه : ايوا
رنا : وانت
عبدالله مسكت ايديها وبوستها وقولتها : انا مش بس بحبك انا بموت فى التراب اللى بتمشي عليه
رنا بخجل خلى خدودها تحمر : بجد
عبدالله : اكيد بجد
رنا .. رميت نفسي بحضنه وانا بقوله : طيب كلمنى عنك وعن حياتنا سوا وعن بنتنا لين
عبدالله .. حضنتها وبوستها من شعرها وانا بحاول اتهرب من الاجابه واقول : ممكن تخلى الاشئله دى لبكرا انتى لازم تنامى وانا كمان تعبان وعايز انام
رنا : لا خليك شويه
عبدالله حطيت ايدى على شفايفها وانا بقول : حرام عليكى انتى نايمه بقالك كتير وانا المسكين ما غمض لى جفن من يومها وهموت وانام
رنا : ما تقولش كده بعد الشر عليك من الموت انا اسفه انى تعبتك معايا
عبدالله قربتها لحضنى وانا بقول : انتى تعبك على قلبي راحه
رنا بدون تفكير ضمته اكتر : بحبك
عبدالله .. اتجمدت مكانى وحسيت الدم هرب من عروقى حسيت بطعنه فى قلبي من صدق احساسها ونطقها للكلمه غمضت عيونى بألم لانى عارف ان احساسها وحبها كله لعمر مش ليه انا هى دلوقتى فاقدة الذاكره واكيد بتوجه كل احاسيسها لزوجها اللى فاكره انه اول حب فى حياتها واول زوج وابو بنتها يعنى فكرانى عمر فى اللحظه دى حسيت بضيقة نفس مش طبيعية كنت نفسي اخرج واسيبها مش قادر اكذب عليها واكذب على نفسي اكتر من كده بس ما قدرتش اسيبها قلبي ما طاوعنيش وفضلت مغمض عيونى لحد مانمت فعلا من التعب
رنا .. ماقدرتش انام حسيت انى شبعانه نوم قعدت اتأمل ملامحه وهو نايم حطيت راسي على صدره وسمعت دقات قلبه ساعتها غمضت عيونى وانا بفتكر حالته اول ما قولتله بحبك ازاى انتفض وملامحه اتجمدت ليه كده اكيدحصل بينا شىء يمكن كنا زعلانين .. ياترى ايه شكل حياتنا مع بعض بس اظن انها كانت حلوه ومليانه حب وتفاهم عبدالله حنون جداا عليه اكيد خدنا بعض بعد قصة حب مش جواز تقليدى بحس فعيونه وتصرفاته معايا انه بيحبنى قووى وانا كمان حاسه انى بموت فيه .. وفجأه حسيت بصداع شديد ومثل لمح البصر مرت عليه لحظه كنت قاعده وبحرك ايدى على بطنى وانا حامل بلين وعبدالله جنبي وواخدنى فى حضنه وبيحط ايده على ايدى بحنيه قمت من حضنه وانا ببص عليه وببتسم وبقول بهمس : دا سبب عدم خوفى منك رغم انى مش قادره اتذكر شىء بس كل اللى بحسه انك فعلا حنون وانا بحبك وبحب تكونى جنبي بحس بأمان ودفى وحنيه حسيت ساعتها انى عايزه انام حضنته وروحت فى النوم وانا فى حضنه .....
عبدالله تانى يوم الصبح انتبهت لدخول الممرضه لانه كان وقت العلاج اتحرجت من الوضع اللى كنا فيه وجيت اقوم بس ما قدرتش كانت رنا ماسكه فيه
الممرضه ضحكت وقالت : مفيش داعى خليك انا هديها الدوا واخرج عالطول خلصت وخرجت بصيت فى الساعه لاقيتها 11 صباحا
عبدالله بهمس : رنا .. رنا
رنا كنت مستمتعه بنومى : هممم
عبدالله : يلا قومى بطلى كسل كفايه نوم
رنا بابتسامه : عبدالله انا كنت بحب انام فى حضنك صح انا امبارح عدت عليه لحظه شوفتك فيها وانا شكلى كنت حامل فى لين بنتنا
عبدالله ارتبكت ومعرفتش الرد عليها : ها
رنا : قد ايه كنت حنون معايا علشان كده حاسه ان حياتنا كانت مليانه حب ودفى صح
عبدالله .. ساعتها اتأكدت انها فكرانى عمر واضطريت اجريها فى الكلام : ايوا .. بصى انا لازم اروح اشوف الدكتور عايزنى علشان يمكن يقول انك بقيتى احسن وينفع تكملى علاجك لما نرجع بيتنا
رنا : بيتنا هو مش قريب من هنا
عبدالله : لا احنا هنا فى الغردقه بيتنا بعيد وبعدين انتى مش عايزه تشوفى لين
رنا : طيب بس انت كده هتسيبنى لوحدى
عبدالله : لا مامتك وباباكى وعلياء هيجوا دلوقتى ويقعدوا معاكى عقبال ما ارجع
رنا بخوف : لا انا هستناك لوحدى اوعى تخلى حد يدخل
عبدلله : رنا علشان خاطرى دول اهلك حاولى تتأقلمى وتتكلمى معاهم دول مشتاقنلك جداا انتى عارفه انهم ساكنين فى مكان بعيد عنا وجايين مخصوص يطمنوا عليكى لما سمعوا باللى حصلك
رنا : ساكنين بعيد فين
عبدالله : فى القاهرة
رنا : واحنا ساكنين فين
عبدالله : فى الصعيد
رنا : يعنى انا واهلى من القاهره وانت من الصعيد
عبدالله : ايوا
رنا : اومال اتقبلنا وعرفتنى ازاى وفين احنا قرايب
عبدالله بارتباك : حبيبتى كفاياكى اسئله اروح بس للدكتور واشوف هيقولى ايه وارجع احكى معاكى للصبح ماشي
رنا : طيب بس ما تتأخرش وتسيبنى معاهم لوحدى
عبدالله : حاضر عيونى تأمرى بحاجه تانى
رنا : لا تسلم حبيبى
عبدالله ارتجف لما قالتها تانى ابتسمت لها وخرجت
ودخلولها عمى والداتها وعلياء بعد لما عرفتهم انهم بلاش يرهقوها باللاسئله ويستنوا هى اللى تسأل لانها لسه خايفه وروحت انا عند الدكتور اشوف حالتها وصلت لايه .......
عبدالله : ها يا دكتور طمنى الاشاعات والتحاليل بتقول ايه
الدكتور : زى ما شكينا فقدان ذاكره مؤقت
عبدالله : طيب يعنى مش معروف مدته
الدكتور : للاسف دا ملوش مده محدده ممكن اسبوع شهر سنه او اكتر على حسب استجابتها للعلاج
عبدالله : طيب ازاى نتعامل معاها هى ابتدت تسأل عن حياتها وانا ساعات بخاف اتكلم فى حاجات تأثر على نفسيتها بسلب لو عرفتها
الدكتور : فعلا لازم تخلوا بالكم من نفسيتها لان فى حالتها بيبقى المريض حساس جداا بلاش اى ذكريات وحشه علشان دى هتخليها تحس بالخوف والضياع او ممكن تسبب لها انتكاسه وسيبوها هى اللى تسأل ما تضغطوش عليها بالكلام
عبدالله : معلش يا دكتور طيب ولو لاقدر الله عرفت شىء ضايقها عايز افهم بس هى الانتكاسه اللى ممكن توصلها اللى بتحكى عنها
الدكتور : الانتكاسه ان ممكن يحصلها انهيار عصبى من الخوف ودا بعد الشر ممكن يؤدى للجنون
عبدالله : لاحول ولا قوة الا بالله طيب تنصحنى بايه يا دكتور انا بيتهيالى ان حالتها بقت تسمح بالسفر
الدكتور : فعلا انا هكتبلها على خروج انتوا من الصعيد صح
عبدالله : ايوه يا دكتور
الدكتور : تمام انا هديك اسم ورقم موبيل دكتوره نفسيه من عنكوا فى الصعيد بس من حسن حظك انها اليومين دول عندنا هنا بتابع حاله فى المستشفى تقدر تتابع معاها حالتها وهى هتقدر تدلك ازاى تتعامل معاها وتقدر تاخدها وتسافروا من بكره وتكمل علاجها فى البيت
عبدالله : هى موجوده دلوقتى فى المستشفى
الدكتوره : ايوا .. ثوانى اكلمها واخليك تروحلها
عبدالله .: الحمد لله متشكر جداا يا دكتور ..................





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-07-16, 07:28 AM   #22

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,437
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


للعشق أسرار .. ( الحلقة 20 )





عبدالله .. طلعت من عند الدكتور علشان اقابل الدكتوره النفسيه وانا نفسي الاقى عندها الاجوبه اللى تخلينى اعرف اتعامل مع حالتها بعد اللى حصلها .. قابلتها ووضحتلها حالة رنا وشكل حياتنا وحياتها لما كانت متجوزه اخويا عمر الله يرحمه ..
الدكتوره : زى ما فهمت من حضرتك ان كان بينكم خلافات شديده قبل الحادث
عبدالله : ايوا
الدكتوره وهى بتكتب ملاحظتها : بعد ما تسافروا ان شاء الله انا لازم اشوفها واقعد معاها علشان اقدر اعرف ايه اللى بيدور بفكرها وهديك عنوان العياده الخاصه بتاعتى هناك بس مبدئيا فى حاجات ثابته زى ان من اللى فهمتوا منك انك اول شخص لجئت ليك بعد ما فاقت من الغيبوبه ودا معناه ان ه بعلقها الباطن ومن غير ما تعرف ان انت عبدالله اطمنت ليك بسبب ان كنت اقرب شخص ليها وهى بالغيبوبه ودا طبيعى انها تتشد وتتعلق بصوت وكيان الشخص المرافق لها بالغيبوبه بس علشان نتفادى اى انتكاسات لازم تتماشي معاها فى اللى يريحاها وتبعدها عن اى وضع او شىء يضايقها او يسبب لها اى ازعاج على قد ما تقدر لحد ما تبتدى ذاكرتها ترجعلها بشكل تدريجى
عبدالله : طيب يا دكتوره زى ما شرحتلك هى بتتعامل معايا وفكره انى شخص تانى
الدكتوره : فى الوقت دا لازم تجاريها لانك الشخص الوحيد اللى لاقت فيه الامان ليها ووثقت فيه وبعدت كل الحواجز واتعلقت بيه لازم تسايرها بكل شىء تتصرفه او تقوله وتفهم دا لاى شخص هيعيش معاكم ويتعامل معاها محدش يغير اى شىء من تفكيرها فى الوقت الحالى سيبوها هى لما تسأل عن حاجه افتكرتها باراداتها وطبعا دا بعد ما ترجعلى باتصال تليفونى
عبدالله بحيره : طيب ازاى هتكون علاقتى بيها اقصد يعنى الحياة الزوجيه بينا اقولها انها كانت متجوزه قبلي وان لين مش بنتى انا وهى وانى متجوز وحده قبلها ولا ايه
الدكتوره : لا فى الوقت الحالى صعب عليها تستوعب كل ده ودا ممكن يسبب لها انتكاسه من كتر الشعور بالخوف والتوتر اللى هتحس بيه انت دلوقتى تحاول تخبي كل حاجه عن ماضيها لحد ما تشفى تماما وترجع صحتها زى الاول وتبتدى هى تكتشف وتتذكر اشياء وتسأل فيها زى اماكن اشخاص صور تصرف معين كانت متعوده تعمله
عبدالله : متشكر قوى يا دكتوره وفى اول فرصه بعد ما نسافر هجيبها ونيجى لحضرتك فى العياده
الدكتوره : فى انتظاركم ان شاء الله ولو اى شىء حصل ومعرفتش تتصرف او احتارت كلمنى عالطول
عبدالله : ان شاء الله خير عن اذنك
وروحت خلصت باقى اجراءات المستشفى علشان الخروج وحجزت تذاكر الطياره ورجعت على باليل اول ما دخلت الاوضه لاقتها قاعده بعيد عنهم وهما بيحاولوا يكلموها بس هى صاده عنهم وباين التوتر على ملامحها عمى لامحنى قرب منى وقالى انها فى الاول كانت بترد عليهم على اد السؤال بس برضو خايفه منهم وبعد شويه حست بغيابى وفضلت تسأل عليه وقطعت الكلام خالص معاهم كانت قاعده على السرير بتهز رجلها بتوتر اول ما سمعت صوتى قامت بسرعه وجت لعندى ....
رنا بخوف وزعل : ليه اتأخرت عليه افتكرتك مش جاى
عبدالله بابتسامه : اسف حاولت ما اتأخرش بس كنت بخلص اجراءات خروجك مش عايزانا نروح على بيتنا الا قوليلي اتغديتى
حنان : اتحيلنا كتير يا عبدالله ولا رضيت تاكل ولا حتى تشرب الا لما تيجى
رنا .. ما كنتش عايزه اكل ولا اشرب ومن ساعة ما مشي وسابنى وانا حاسه بعدم راحه وقلق عايزاه يرجع باى طريقه غصب عنى ما استريحتش لوجودهم وقربهم ليه رغم انى حاسه بصدق احساسهم ودموعهم بالذات اللى عبدالله قالى انها تبقي امى
عبدالله بزعل : كده يا رنا احنا مش قولنا ان لازم تاكلى
رنا باسلوب طفولى : مكنش ليه نفس وقولت استناك
عبدالله ابتسمت على طريقة كلامها اسلوبها اسرنى اتمنيت للحظه ان يكون شعور حقيقى بينا قرصتها من خدها وقولت : تيب
خرجت مع عمى وطنط وعلياء علشان اوصلهم بالعافيه اقنعتها ان اسيبها واوصلهم وحكت لهم كلام الدكتوره فى اننا ما نغصبهاش على شىء ونسيبها تفتكر لوحدها وتسأل عمى وطنط رغم قلقهم عليها بس اصروا يسافروا على القاهره بعد ما وصونى عليها كتير وطلبوا منى انى دايما اطمنهم لغاية ما تستقر حالتها ويقدروا يجوا يشوفوها وتقعد معاهم وتانى يوم سافرت انا وهى وعلياء على البلد ................
عبدالله : وصلت عمى وطنط وصعب عليه حالهم جداا بس حاولت اواسيهم وانى اطلب منهم يجوا معانا بس رفضوا ووصونى انى دايما اتواصل معاهم واطمنهم عليها ومشيوا وانا اتصلت بالبيت بوالدى ووالدتى وفهمتهم كل شىء وازاى يتعاملوا معاها لما نروح ولما سألت امى على ساره وعرفت انها لسه فى بيت اهلها حمدت ربنا انها هناك لغاية ما ارجع واتصرف فى رجوعها البيت فى وجود رنا يوم السفر كنت حاسس بتوترها وقلقها وحاولت اخفف من قلقها واطمنها
رنا .. كنت متوتره جداا انى راجعه البيت اللى كنت عايشه فيه ركبنا الطياره وبعد ما وصلنا كانت فى عربيه مستنيانى خدتنا وطلعنا على البيت واول ما ظهر بيت كبير شاور عبدالله عليه وقالى ان ده بيتنا دخلنا شوفت راجل كبير فى السن عبدالله قالى انه ابوه ووحده جريت وخدتنى فى حضنها وعرفت انها امه بس شكلهم طيبين وبيحبونى وشويه واللى كانت معانا وعبدالله بيقول انها اخته جت ومعاها بنت صغيره فى منتهى الجمال والبرائه لاقيت البنت بتشاور عليه وجايه تجرى نحيتى
لين بفرحه : ماماااا
رنا فهمت من تصرفها وعيون عبدالله اللى بتشجعنى انى اخدها فى حضنى انها بنتى اللى حكالى عنها عبدالله لين
خدتها فى حضنى وهى فضلت تبوسنى وتقول : روحتى فين وسيبتينى انا قعدت اعيط كتيرر
رنا : خلاص انا جيت
لين : اوعى تروحى تانى ماشي
رنا : ماشى
فجأتنى وحطت راسها على صدرى وقالت : بحبك يا ماما
لحظتها اضيقت قووى ازاى هى كمان مش فاكراها ورديت بحزن : وانا كمان
عبدالله انتبهت انها اضيقت انها مش فاكراها طبطبت عليها وانا بطمنها : ان شاء الله مع الوقت هتفتكرى كل حاجه
رنا : ان شاء الله
حضروا العشا وقعدت معاهم ولين فى حضنى مش عايزه تسيبنى الصراحه كانت بنوته تجنن حبيتها جداا ومعرفش دا بسبب غريزة الام الموجوده جوايا بالفطره ولا لانها فعلا حبوبه قوى ولذيذه حركاتها وكلامها دخلوا قلبي من اول لحظه فضلت قاعدة على حجرى واحنا بناكل فضلت اكلها وهى مبسوطه جدا وجريت بعد كده جابت كل لعبها توريهانى وكل شويه تروح تلعب وترجع بسرعه تحضن فيه زى ما تكون خايفه انى اسيبها وامشي لغاية ما تعبت ونامت فى حضنى حاولوا الكل يخدوها منى لكنها رفضت تفارق حضنى وانا طلبت منهم يسيبوها لغاية ما عبدالله يرجع اصله بعد العشا قالى انه هيعمل مشوار ضرورى ساعتها خفت جداا وجريت مسكت فيه بس هو طمنى انه المشوار قريب ومش هيتأخر عليه ولما لاقيت لين هتعيط وماسكه فيه افتكرتنى همشي واسيبها صعبت عليه روحت مسكت اديه وقولت بتوسل : اوعى تتأخر انا هستناك رفع ايدى وباسها بحنانه اللى كان معلقنى زياده بيه وقال انه مش هيتاخر مشوار بسرعه وراجع
فضلت واخده لين فى حضنى وهى نايمه منتظره رجوعه ...
علياء : رورو حبيبتى اكيد البنت تعبتك تعالى اوريكى جناحك تطلعى تنيميها وتستريحى فوق عقبال ما عبدالله يرجع
رنا بتصميم : لا انا هستناه هنا هو انتى اسمك ايه
علياء بسعاده : انا علياء اخت جوزك
رنا : اه عبدالله قالي وقالى كمان اننا كنا صحاب
علياء : كنا زى الاخوات كمان كنا دايما نسهر للصبح مع بعض ونتونس ونتفرج على افلام ونام كمان ساعات على سرير واحد
رنا استغربت : ازاى اسهر معاها واسيب عبدالله وبعفويه قالت : طيب وعبدالله
علياء : ماله عبدالله
رنا : ازاى كنت بسهر معاكى للصبح واسيبه لوحده
علياء ارتبكت بس حاولت تصلح الموضوع وقالت : ابدا اصل عبدالله ساعات بيسافر شغل واحنا كنا بنعمل كده لما يكون مسافر
رنا : اهاا
وفجأه سمعت صوته .. عبدالله : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
رنا .. حسيت ان الدنيا نورت بوجوده حسيت براحه وكنت مبسوطه جداا كنت منتظره حضوره علشان اسيبهم واقعد معاه لوحدنا اقعدت ابصله وهو بيتكلم معاهم كان شكله جدى جداا عاقد حواجبه وبيجاوب على قد اسئلتهم استغربت من شكله وطريقته اللى خلونى ابتسم وهو انتبه لى
عبدالله .. حسيت بحد بيراقبنى رفعت عيونى لاقتها بتبتسم لاقيت نفسي من غير شعور ردتلها الابتسامه وقولت : رنا ايه اخبارك كله تمام
رنا ..طيرت من السعاده لما لاقيته بيسال عنى : الحمد لله تمام
وبعدها كمل كلامه معاهم وسابنى ومفيش دقايق قام وهو بيقول ..
عبدالله : يلا تصبحوا على خير هنام علشان عندى شغل الصبح
رنا .. اضيقت قوى وقولت شكله نسينى بس فرحت لما لف عليه وقال : ايه مش هتقومى تنامى
رنا بلهفه : ايوا انا حاسه بدوخه وعايزه انام
عبدالله جرى عليها بلهفه : حاسه بالدوخه دى من بدرى طمنينى
رنا : لا دوخه خفيفه ممكن عايزه انام
عبدالله خدت البنت ومسكت ايديها وهى سندت عليه وطلعنا : طيب يلا بينا
مريم : ربنا يتم شفاها على خير ويهديلكم الاحوال يارب
علياء : شوفتى يا ماما عبدالله بيتعامل معاها ازاى عبدالله اتغير قووى
مريم : شوفته يا بنتى دا يوم اللى حصل كان شيلها وهى غرقانه فى دمها كان هيتجنن عليها دا احنا شوفنا ايام الله لا يرجعها
علياء : اللهم امين انا اتفقت مع عبدالله بكره ياخدنى ونروح نشوف ساره ونطمن عليها
مريم اتنهدت : ربنا يصبرها يا بنتى الضنا برضو غالى وموضوعها مش هين دى لسه متعرفش بعملية شيل الرحم
علياء شهقت : ايه هى شالت الرحم
مريم : ايوا يا بنتى الدكتور قال ان الوقعه اللى وقعتها مكنتش هينه دا لو مكنش عمل العمليه دى كانت لا قدر الله راحت فيها مش بقولك ربنا يكون فى عون اخوكى
علياء : لاحول ولا قوة الا بالله ربنا يصبرها ويهون عليها
مريم : المشكله دلوقتى انا خايفه تروحوا تطلب ترجع معاكوا والمسكينه اللى فوق دى المفروض ما تعرفش ان عبدالله متجوز غيرها خايفه الصراحه
علياء : لا ما عبدالله رايح علشان يتفاهم معاها لازم تقدر الموقف حتى لو يروحلها هو هناك بعيد عن الفيلا ورنا وبعدين دا مؤقت لغاية ما صحت رنا تتحسن وعبدالله يقولها
مريم : يحصل كل خير ان شاء الله
رنا .. مشيت وراه لغاية ما وصلنا لجناحين مقابلين لبعض فى باب منهم حسيت باحساس غريب تجاهه خوف ضياع مقدرتش اترجم احساسي ولا عرفت افسره عقدت حواجبي وانا بحاول افتكر شىء ......
عبدالله .. شفتها راحت ووقفت قدام باب جناحها القديم هى وعمر وحواجبها عقداهم باين عليها انها بتصارع افكارها نديت بهدوء : رنا
رنا وهى حاسه بالضياع من اول ما شافت الباب ده : ايوا
عبدالله : تعالى ادخلى
رنا : دى اوضتنا
عبدالله : ايوا اتفضلي
رنا .. دخلت وفضلت اتفرج عليها وبحاول اتذكر اى شىء بس ما حسيتش بأى شعور كأنى اول مره اشوف المكان ده فضلت اسال نفسي ازاى المكان دا جمعنى بجوزى وبنتى 4 سنين ومش قادرة حتى احس فيه باى مشاعر غير مشاعر الغربه استغربت ان الغرفه كلها مفيهاش اى صور حميميه بتجمعنى معاه او بتجمعنا مع بنتنا حسيت المكان بارد خالى من اى مشاعر قربت من السرير وقعدت وانا بصارع افكارى .....
عبدالله بقلق : مالك حاسه بتعب
رنا : لا بس ......
عبدالله قربت منها ولامست ايديها : بس ايه
رنا .. مكنتش عارفه ازاى اوصله اللى فى بالى : مش عارفه حاسه انى زى ما اكون اول مره اشوف الغرفه دى حساها خاليه من اى ذكريات بتجمعنا
عبدالله بارتباك : يمكن احساس مؤقت علشان مش قادرة تفتكرى يلا قومى غيرى هدومك اكيد انتى تعبانه ومحتاجه تستريحى
رنا .. مشيت للدولاب فتحت الاول والتانى كان ليه فتحت التالت والرابع واتفاجات اكتر كل اللبس الموجود لبس عادى جداا حسيت انى مش بلبس كده كله بيجامات عاديه وجلبيات وعبايات مفيش بجامات ولا قمصان نوم ولا اى شىء يدل ان دا دولاب وحده متجوزه وتحب جوزها استغربت اكتر وبصيت عليه لاقيته باصص فى الارض وسرحان روحت خدت جلبيه ودخلت الحمام خدت دش ولبست وخرجت ...
عبدالله بابتسامه : نعيما
رنا مبتسمه : الله ينعم عليك .. انا جهزتلك الحمام بعدى اطلعلك لبس عقبال ما تخرج
عبدالله : ياريت
رنا : عيونى
عبدالله : تسلم عيونك
عبدالله .. خدت دش وخرجت لاقتها مجهزه لى بجامه زى ما كانت بتعمل بالظبط قبل ما تفقد الذاكره لبست وشفتها بتتمشي فى الاوضه شكلها بتحاول تفتكر اى شىء : عجبتك
رنا : جداا بس
عبدالله .. قعدت على الكنبه وشاورتلها تيجى جنبي
رنا .. روحت وقعدت جنبه قالى بهمس : بس ايه قوليلي كل اللى فى بالك
رنا بحيره : ممم احنا بقالنا 4 نين متجوزين صح
عبدالله .. ما ردتش واكتفيت انى ابصلها وبس
رنا : مش عارفه حاسه انى اول مره اشوف المكان حتى لبسي
عبدالله : ماله لبسك
رنا : مش عارفه مش لبس وحده متجوزه اقصد لبس عادى يعنى
عبدالله .. ما قدرتش ارد عليها
رنا : عبدالله
عبدالله : عين عبدالله
رنا : تسلم عيونك بس كنت عايزه اسالك هو احنا كنا زعلانين من بعض ولا حاجه
عبدالله بارتباك : ليه بتقولى كده
رنا : احيانا تيجى فى راسي لمحات او لحظات من حياتنا سوا كنت بشوف اد ايه كنا متفاهمين وبنحب بعض جداا
عبدالله مفهمتش تقصد ايه بس حسيت انها بتتكلم على حياتها مع عمر : مش فاهم تقصدى ايه
رنا بتردد وخجل : يعنى اللى اعرفه ان الوحده لما بتحب جوزها زى اللى بشوفه من حياتنا اللى فاتت يعنى المفروض لبسها يكون غير كده احساسي انى كنت وخده راحتى معاك من غير قيود فاهمنى
عبدالله بقلب موجوع فى باله .. كنتى مع عمر كده يا رنا اكيد انتى بتتكلمى على حياتك معاه مش معايا انا مقدرتش انطق وارد عليها : .........................
رنا : صارحنى يا عبدالله احنا كنا زعلانين صح
عبدالله معرفتش اقول ايه : ايوا
رنا : ايوا كنت حاسه اول ما شوفت اللبس اللى فى الدولاب حسيت انه مش زوقى خالص مش اقصد فى الشكل لا اقصد فى الاسلوب
عبدالله ابتسمت علشان اعدى الموضوع وقولت : دا اللى مضايقك ومزعلك كده ولا يهمك بكره مش فاضى اوعدك بعد بكره اخدك واوديكى مول كبير هنا اشترى كل اللى تحبيه منه
رنا بفرحه : بجد
عبدالله : طبعا وانا عندى كام رنا ممكن بقى نقوم ننام لحسن انا تعبان جداا ومش قادر
رنا : طيب
عبدالله ..نمت من ارتباكى من كلامها واديتها ضهرى وشيه وما حستش بوجودها جنبي لفيت اشوفها : مالك انتى مش عايزه تنامى
رنا وهى بتفرك فى ايديها وعيونه مدمعه : انت لسه زعلان منى صح انا عملتلك ايه
عبدالله باستغراب : انا ازعل منك ليه
رنا بلا شعور كانت بتتكلم : انت فى العاده مش بتنام الا وانت حاضنى
عبدالله اتذكر الايام اللى ابتدوا فيها مشاعرهم تتغير ويقربوا من بعض كانت دايما تحب تنام فى حضنه قال فى باله اكيد هى تقصد عمر بكلامها ولما كانت بتقرب منى وقتها كانت بتشوف فيه عمر حبيبها حس انه تعب من كتر اللى اكتشفه وعرفه على قد ما كانت بتحب حياتها مع عمر على قد ما كانت بتكره العيشه معاها بس ما استحملش لما شاف شكلها اللى كان بيدوب اى جمود يحسه من كلامها ابتسمت وانا بحاول ادارى وجعى : انا عمرى ما ازعل منك بس افتكرت انك تحبي تبقى على راحتك
رنا .. انا كنت بتكلم وانا مستغربه من يقينى فى الكلام : لا انت عارف انى انا كمان مش بيجيلي نوم الا وانا فى حضنك
عبدالله لفيت عليها وفتحت لها ايدى : انا اسف ما تزعليش تعالى
رنا .. ما صدقت ونمت فى حضنه ما تتصوروش احساسي اللى بحسه وانا فى حضنه احساس بالراحه والامان والدفا بحس انىمستحيل يمسنى سوء وقولت بسعاده : دلوقتى هنام وانا مرتاحه تصبح على خير ودفنت وشي فى صدره
عبدالله .. ياريت الاحساس دا والتصرفات دى تدوم يوم ما ترجعلك الذاكرة وتعرفى انا مين ومين اللى انتى تقصديه .. فضلت فتره افكر فى كل اللى حصل وانا حاسس انى مقسوم نصين لغاية ما غلبنى التعب ونمت
رنا .. قمت تانى يوم الصبح وانا كلى نشاط معرفش ليه لاقيت نفسي بجهز الحمام وبجهز هدومه وكل شىء ممكن يحتاجه ونزلت بسرعه علشان احاول اجهزله الفطار وانا مش عارفه المكان كويس بس هحاول نفسي اعمله مفاجأه مشيت ونزلت زى التايهه لاقيت قدامى والدته ..
مريم باستغراب : رنا تعالى يا حبيبتى محتاجه حاجه
رنا بارتباك : انا كنت عايزه المطبخ اعمل فطار لعبدالله
مريم : تعالى يا حبيبتى انا اوديكى
.. امينه يا امينه
امينه : ايوا يا حاجه .. ست رنا صباح الفل
رنا : صباح النور
مريم : خدى رنا عايزه تجهز فطار للباش مهندس ووطت عليها وبهمس : اوعى تتكلمى معاها فى اى حاجه فاهمه
امينه : تأمرينى يا حاجه ست رنا فى عيونى
وخدتنى معاها المطبخ بس مش عارفه حسيت ان المكان مش غريب عليه وكان عندى فضول افتكر اى ذكرى ليه فيه ......
رنا بارتباك : لو سمحتى
امينه : ايوا يا ست رنا امرينى
رنا : انتى اسمك امينه
امينه : ايوا مش فكرانى دا انا ياما كنت بقف معاكى واساعدك وانتى بتطبخى دا انتى كان عليكى نفس فى الاكل ولا يعلى عليه دا الباش مهندس مكنش بيحب ياكل الا من ايدك كتير ست سا............. يقطعنى دا انا هخبط فى الكلام اتفضلى يا ست رنا تحبى اطلعه ليكى
رنا : لا انا هطلعه بنفسي بس انتى ما كملتيش كلامك
امينه بارتباك : لا ولا حاجه انا بس بقولك ان وقفتك فى المطبخ ولا اجدع ست بيت
رنا : شكرا يا امينه عن اذنك
امينه : اتفضلي لاحول ولا قوة الا بالله ربنا يشفيكى يارب والله كنتى زى العسل مش بوز الغراب التانيه اللى اسمها ست ساره قطيعه
رنا .. طلعت الاوضه صحيته ودخل خد دش وخرج استغرب لما شاف لابسه جاهز ومتعلق ابتسم وقالى : تسلم ايدك
رنا بابتسامه : الله يسلمك
لاقيته بيلبس القميص قربت منه اظبطه وازرر الزارير بتاعته لكن لاقيته بيبص لى ومستغرب من تصرفى ..
رنا وهى مبتسمه : مالك كأنى اول مره اعملها يعنى انت مش متعود انى انا اللى اقفلك زراير القميص ممكن اعرف بقى مين فينا اللى فقد الذاكره انا ولا انت هههههههههه
عبدالله .. ضحكتها لخبطت كيانى قربها منى وابتسامتها وعيونها اللى مليانه حب وشوق دوبتنى اول مره تكون قريبه منى برضاها وهى اللى جت من غير ما اناديها لمستها كانت غير كانت لمسات زوجه محبه لزوجها اللى بتحبه وبتدلع عليه وبتحاول ترضيه بأى شكل
رنا بصيت لشكله وهو متنح لى ومقدرتش : حبيبي هههههههههههه
عبدالله بوله : عيونه انتى
رنا بخجل : تسلملى عيونك يلا الفطار جاهز
عبدالله باستغراب : انتى اللى
رنا : طبعا انا سمعت من امينه انى كنت ست بيت شاطره ونفسي حلو فى الاكل صح الكلام دا
عبدالله قربتها منى : انا مكنتش بحب اكل الا من ايدك
رنا : قالتلى كده برضو
عبدالله بقلق : وقالتلك ايه تانى
رنا : ولا حاجه كده وبس وانها كانت بتقف تساعدنى
يلا بقي الفطار والشاى هيبرد
عبدالله : طيب
رنا .. الحمد لله قلبي وبالى ارتاحوا كنت فاكراه متغير او لسه زعلان منى بس نظراته ليه مكنتش نظرات واحد مش طايقنى او فيه شىء كبير بينا فطرنا مع بعض وسألنى وهو بره هعمل ايه فجاوبته انى هستنى لين لما تصحى واهتم بيها لغاية ما يرجع بس مش هتغدى الا لما يجى حاول يقنعنى انه ممكن يتأخر لكن انا اصريت انى هستناه جه يسلم عليه ويخرج جريت عليه وقربت منه وبسته فى خده وقولتله : لا اله الا الله
عبدالله .. اقول ايه ولا اعمل ايه فى كل اللى بتعمله ده انت شكلك ناويه على جنانى يا رنا قد كده كانت الحياه بينك وبين عمر جميله وهاديه قد كده كنتى بتحبيه انا ابتديت احسده لا كده اجننت رسمى استغفر الله العظيم هتحسد راجل ميت الله يرحمك يا عمر سامحنى يا خويا انا خلاص مش قادر والله بقيت بتمنى اكون انت على قد ما بحس انك مالك كل مشاعرها وكل نبض فى قلبها علشان احس ان مشاعرها صادقه ليه انا .. فوقت من سرحانى بست راسها
: محمدا رسول الله وخرجت ..................


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-07-16, 07:29 AM   #23

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,437
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



للعشق أسرار .. ( الحلقة 21 )





فى بيت اهل ساره وصل عبدالله وعلياء علشان يشوفوا ساره وريماس ويطمنوا عليهم ..
عبدالله : ازيك يا عمى
ابو ساره : ازيك انت يا عبدالله البقاء لله يا ابنى ربنا يعوض عليكم
عبدالله : البقاء لله وحده تعيش يا عمى
ابو ساره : مراتك عامله ايه دلوقتى بقت احسن
عبدالله : لسه اصل الخبطه خلتها تفقد الذاكره ولسه ما افتكرتش حاجه بس ان شاء الله تتحسن
ابوساره : لاحول ولاقوة الا بالله ربنا يشفيها ويعافيها ان شاء الله
عبدالله : اللهم امين
بره غرفة الجلوس قابلت علياء ام ساره وسلمت عليها ولما سألت عن ساره قالتلها انها مش بتخرج من اوضتها من ساعة اللى حصل فلما حبت ام ساره تطلع تبلغها بحضور عبدالله وعلياء علشان يشوفوها اصرت علياء انها تطلع تطمن عليها وتبلغها بنفسها ..
فى غرفة ساره .......
دخلت خلود علشان تدخلها الفطار والدوا اول ما شافتها ساره ..
ساره : انتى ايه اللى مدخلك هنا انا مش قولتلك ملكيش دعوه بيه وما تدخليش الاوضه
خلود : خير تعمل شرا تلاقى انا جايه ادخلك الفطار والدوا
ساره : انا قولت سنيه تدخله انتى مالك
طلعت علياء وهى مقربه من اوضتها سمعت صوت عالى ميزت انه صوتها بتتخانق مع حد جت تخبط بس اتجمدت مكانها لما سمعت كلام ثار فضولها ........
خلود : اللهم طولك يا روح سنيه بعتتها ماما تجيب طلبات وبعدين بطلى بقى كل ما تشوفى وشي تصرخى فيه انا كنت عملتلك ايه هو انا اللى سقطك ولا العقربه اللى يخفى اسمها من الدنيا
ساره : ما تفكرنيش علشان كله منك ومن افكارك السودا انتى السبب يا خلود انا عمرى ما هسامحك ابدا لولا العمله اللى عملناها كان زمان ابنى فى حضنى دلوقتى
خلود : على العموم انا برضو مقدره حرقة قلبك على ضناكى ومش هزعل الفطار والدوا عندك عن اذنك
وجت تفتح الباب اتصدمت بعلياء اللى واقفه قدامها ...
خلود بارتبك ثار فضول علياء اكتر : علياء
ساره اول ما سمعت الاسم حست ان دمها نشف من الخضه جريت على الباب : علياء انتى جيتى امتى
علياء رغم فضولها وتفكيرها فى الكلام اللى سمعته حولت تبقى عاديه وقالت : لسه دلوقتى طلعت لما مرات عمى قالتلى انك لسه نفسيتك تعبانه ومش بتخرجى من اوضتك عامله ايه دلوقتى
ساره بارتباك : الحمد لله احسن
علياء وهى بتبص على خلود : طيب خير عبدالله تحت جيت معاه نطمن عليكى اومال فين ريماس
ساره بارتباك : تلاقيها بتلعب تحت هتفرح قوى لما تعرف ان ابوها جه خلود روحى هاتيها علشان اغيرلها وننزل لابو ريماس
خلود وهى باصه على علياء شاكه تكون سمعت حاجه : حاضر
ساره بارتباك : طيب اتفضلي يا علياء ولا تنزلى وانا هجيب ريماس وانزل وراكى
علياء بأصرار عايزه تجيب اخرها وتحاول تفهم فيه ايه بالظبط : لا انا قاعده اتونس معاكى دا انا بقالى كتير ما شوفتكيش ليه محسيسانى انك لسه شايفانى امبارح
ساره بارتباك : انا والله ما بقى فيه دماغ من ساعة اللى حصل اسفه حبيبتى وحمد لله على السلامه ازيك انتى وحسن عامين ايه
علياء : بخير الحمد لله بس تعالى هنا قوليلي اللى حصلك دا حصل ازاى
ساعتها وش ساره بقى الوان والكلام كله هرب من دماغها ما انقذهاش الا صوت خلود وهى بتقول : ليه بس تفكيرها يا علياء دى نفسيتها تعبانه بس على العموم روحت اتمشي انا وهى واحنا هناك اتزحلقت ووقعت وحصل اللى حصل
علياء لحظتها اتأكدت انهم بيكدبوا وان مش دا اللى حصل الكلام اللى سمعته كان عكس اللى بيقولوه خالص وجالها فكره ذادت من شرودها وشتتتها اكتر حادثة رنا واللى حادثه اللى بيحكوا عليها فى يوم واحد معقول دى صدفه فضلت سرحانه فى افكارها ..
ساره : علياء .. علياء
علياء : هاا فى حاجه
ساره : مالك
علياء : ابداا صعبان عليه حالك وحال رنا واللى حصلها برضو وسبحان الله فى نفس اليوم دا اكيد عين اللى صابتكوا
فى اللحظه دى فضلوا ساره وخلود يبصوا لبعض وبان عليهم الارتباك استأذنت علياء انها تستناهم تحت وخرجت وسابتهم بيضربوا اخماس فى اسداس من القلق والحيره انها تكون سمعتهم .....
ساره : يا نهار اسود انا خلاص انتهيت منك لله يا خلود
خلود : هششش وطى صوتك بقى ما هو صوتك دا اللى جابلنا الكافيه وبعدين لا انا حاسه انها ما سمعتش حاجه لو كانت سمعت مكنتش سكتت دى كانت فضحت الدنيا
ساره : لا بس كلامها ما يطمنش تكونش رنا عرفتنا ساعتها وقالتلهم وعبدالله جاى يبهدلنى ويطلقنى
خلود : ايه الهبل اللى بتقوليه دا هتشوفنا ازاى لا ما اعتقدش ما لحقتش اصلا تشوفنا
ساره : لو ما شافتناش يبقى سمعت صوتنا يا فالحه يادى المصيبه
خلود : بقولك ايه احنا هنفضل نخمن كده كتير تعالى ننزل ونشوف ايه اللى هيحصل
ساره : اه طبعا مستعجله على خراب بيتى لا انا مش نازله انا خايفه
خلود : استغفر الله يا بنتى انتى ماهو انتى لو منزلتيش هو هيطلع ويقلق من تصرفاتك افرضى ان مفيش حاجه وان كل اللى بنفكر فيه دا من قلقنا وبس اسمعى كلامى ويلا بينا واتعملى عادى خالص بلاش الرعب اللى مليكى ده
ساره : اسمع كلامك تانى .. يارب اعمل ايه مضطره اواجه مصيرى اتفضلى خدى ريماس وامشي قدامى عقبال ما احاول اتلم على اعصابى واجى وراكم
نزلت ساره وهى حاسه انها اخر مواجهه بينها وبين عبدالله لحظتها كانت فى دماغها كل الافكار السودا اللى ممكن تحصل مكنش عندها ذرة امل لغاية ما قربت وقبل ما تدخل سمعت عبدالله وهو بيقول لوالدتها على حالة رنا لحظتها بس حست ببصيص امل ان جريمتها هى وخلود مستحيل تتكشف ........
ساره : حمد لله على السلامه يا ابو ريماس
عبدالله اول ما شافها قام وقرب منها وباس جبينها وهو بيقول : الله يسلمك عامله ايه دلوقتى
ساره بزعل : ودا يهمك
ام ساره : طيب يلا يا علياء وانتى ياخلود هاتى ريماس وتعالوا نقعد بره شويه
علياء مكنش عاجبها بس عدتها وقامت اما خلود فغمزت لها انها عجبتها وخرجوا وسابوهم لوحدهم
عبدالله : طيب ممكن تقعدى علشان نعرف نتكلم انتى اكيد لسه تعبانه
ساره وهى بتتنهد : ادينى قعدت كويس انك لسه فاكر اللى بعتها هى وجثة ابنها مع ابوك وانت فضلت جنب مراتك اللى ليها حق عليك اكتر منى واكتر من ابنك ضناك اللى حتى ما دفنتوش بأيدك .. واتفتحت فى العياط لما جابت سيرة ابنها
عبدالله معجبوش كلامها ولا طريقتها بس التمس لها العذر لانه عارف حزنها على ابنها وكانت صعبانه عليه لانها كل ده متعرفش بقصة عملية شيل الرحم قام وقعد جنبها وقربها منه وحضنها وهو بيقول : ربنا هو العالم انا استقبلت ازاى خبر موت ابنى الظروف اللى كنا فيها ووجودنا فى محافظه تانيه وحالة ام لين اللى كانت بين الحيا والموت قالبه كل تصرفات المفروض تحصل انا احتسبت ابنى عند اللى خالقه وكنت بتصل يوميا بعمى ومرات عمى واطمن عليكى وانتى اللى كنتى بترفضى تردى عليه
ساره : كنت موجوعه منك سبتنى وانا فى اشد الحاجه ليك تكون جنبي وفضلت جنبها هى شوفتك يا عبدالله وشوفت لهفتك عليها واحنا فى عربية الاسعاف متحاولش تنكر تصرفاتك انك اتغيرت عليه من ساعة ما دخلت حياتنا
عبدالله : لا حول ولا قوة الا بالله ام ريماس كفايه بقى الكلام اللى ملوش اى لازمه ده انتوا الاتنين كنتوا فى ضيقه والحمد لله ان ربنا قومكم بالسلامه وعدت على خير
ساره : يعنى انت جاى تاخدنى علشان ارجع البيت
عبدالله : هو بس فيه مشكله وانا اتمنى انك تقدريها رنا فى الحادثه دى فقدت الذاكره ومش فاكره اى شىء متعرفش حتى انها كانت متجوزه قبلى من اخويا ولا انى متجوز وحده تانيه غيرها انا بس بطلب منك فرصه كام يوم اقدر امهد لها الموضوع علشان اى صدمه او خبر ممكن تسمعه مش هتقدر تستوعبه وهى بحالتها دى وممكن يسبب لها انتكاسه
ساره : نعم بقى وهيحصلها ايه لما تعرف انى مراتك اش حال ماهى اللى جايه عليه مش انا اللى جايه عليها
عبدالله : ساره دا طلب انسانى انا بطلبه منك انا ناوى اكلم الدكتوره المسئوله عن حالتها فى الموضوع وفى اقرب فرصه هحاول احله
ساره : على العموم بجملت ماشي يا ابو ريماس انا فى بيت اهلى لغاية ما تتفضل عليه المدام وترجعنى بيتى عن اذنك
عبدالله بعصبيه : استغفر الله العظيم
خرجت وطلعت على فوق وعبدالله خرج وراها وشكله متعصب : عن اذنك يا مرات عمى يلا يا علياء علشان اروحك
وهما فى الطريق كان واضح على عبدالله الضيق ...
علياء : مالك يا عبدالله هى ساره ضايقتك
عبدالله : عادى انا بس مضايق شويه
علياء كانت عايزه تفتح معاه موضوع الحادثه علشان تعرف ايه حكاية ساره وخلود وليه بيكدبوا وايه سر الكلام اللى سمعته بس لاقت حالته ما تسمحش وقالت كفايه اللى هو فيه نزلها عبدالله عند الفيلا ومشي اول ما دخلت كانت رنا ولين بيتفرجوا عل التليفزيون اول ما سمعت رنا صوت الباب قامت بسرعه تشوف كانت مستنيه عبدالله ......
علياء : رورو وليونه بتعملوا ايه من غيرى
لين : بنتفرج على سامبا عمتو
رنا بلهفه : هو عبدالله مجاش معاكى
علياء : لا يا قلبي وصلنى وقال عنده مشوار شغل هيخلصه ويرجع
رنا وهى ملامحها اتغيرت وشكلها زعلان : طيب
علياء : بس قالى اقولك لازم تتغدى هيزعل جداا لو جه لاقاكى ما اتغدتيش هاا ادخل اخلى امينه تجهز الغدا
رنا : لا مليش نفس
وقعدت وعملت نفسها بتتفرج مع لين لكن كانت زعلانه جداا ولسان حالها بيقول : انا قولتله انى مش هتغدى الا لما يرجع ماشي يا عبدالله انا بقى مش هاكل خالص هاا
على المغرب كان الكل فى الصاله قاعدين عز الدين ومريم وعلياء ورنا قاعده ووخده لين فى حضنها ونايمين على الكرسي ...
عز الدين : لا حول ولا قوة الا بالله برضو مش عايزه تاكل
مريم : رافضه تحط اى حاجه فى بوقها من الضهر بتحايل عليها انا وعلياء وبرضو مفيش فايده
علياء : رنا حبيبتى قومى يا قلبي نامى فوق
رنا وهى قفله عيونها : لا هستنى عبدالله
علياء : طيب هاتى لين اطلعها فوق
خدت منها لين تنيمها فوق وفضلت هى نايمه على الكرسى زى ما هى نزلت علياء وهى معاها شال وحطته عليها ..
رنا .. كنت زعلانه قووى منه ورفضت اكل او اتكلم مع حد بس علياء دى طيبه قوى وشكلها بتحبنى قووى انا كمان حبتها وفجأه سمعت صوته بس فضلت على نومتى ومردتش افتح عيونى ...
عبدالله : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
عبدالله اتفاجأ بنومتها على الكنبه جرى عليها وهو بيقول : مالها رنا تعبانه
علياء بهمس لعبدالله : لا بس شكلها زعلانه رفضت تتغدى لما انت مجتش ومن ساعتها وهى علشان ما تتكلمش معانا نايمه كده على الكرسي
عبدالله : رنا .. رنا
رنا .. ما ردتش ارد عليه كنت عايزه اجننه شويه زى ما جننى واتاخر عليه ومارجعش بسرعه زى ما وعدنى : هممم
عبدالله : قومى نطلع تستريحى فوق
عبدالله .. لاقتها راحه فى النوم خالص روحت استأذنت منهم وشلتها وطلعت بيها على الاوضه اول ما دخلت من الباب اتفاجأت بيها بتبوسنى من خدى وبتقول : دا بقى عقابي ليك على تأخيرك عليه
عبدالله وهو مبتسم من تصرفها الطفولى : بقى كده
رنا نزلت وقربت منه ولفت ايديها حولين رقبته وهى بتقول : اه بقى كده ها
عبدالله .. حرام عليكى يا رنا جننتينى بدلع شكلى هتهور : ممكن اعرف ليه مردتيش تتغدى ولا تاكلى لغاية دلوقتى
رنا : انت وعدتنى انك ترجع تتغدى معايا وشكلك نسيتنى
عبدالله : انا لو نسيت الدنيا كلها مستحيل انساكى
رنا وعيونها بعيونه : بحبك
عبدالله ارتبك بس حاول يدارى ارتباكه من الكلمه اللى بتشقلب كل كيانه اول ما بيسمعها منها : بتحبينى وانتى لسه مش فاكرانى
رنا ركزت عيونها بعيونه اكتر : قلبي متأكد انه بيحبك حتى شوف نبضاته ودقاته فى وجودك اول ما بتغيب عن عيونى وتبعد عنى بفضل اعد الدقايق والثوانى لغاية ما ترجعلى واشوفك واكون فى حضنك
عبدالله خدها فى حضنه وهو بيحاول يقاوم مشاعره بانه يقرب منها اكتر من كده وقال : رنوشتى انا جعان قوى واكيد انتى كمان اخلى امينه تجهز الاكل
رنا وهى لسه فى حضنه : لا روح انت البس وانا هجهز الاكل بنفسي
واقعدوا يأكلوا وكانوا مبسوطين جداا رنا كانت بدلع عليه ومش عايزه تمد اديها كانت بتشاور على الاكل اللى حباه وهو يأكلها بايده
عبدالله : شكلى دلعتك قوى وهتطلعى عينى
رنا : مليش دعوه انا بعد كده مش هاكل الا من ايدك وبس ها
عبدالله فضل يضحك وحب يجننها بقى يقرب منها المعلقه واول ما تفرب تاكل يبعدها رنا : يا رخم خلاص مش عايزه
عبدالله : هههههه لا هتأكلى يلا قربي
رنا لفت : لا مش عايزه
عبدالله سيبت المعلقه وقربت وقربت وشها ليه : زعلتى
رنا بدلع : لا
عبدالله : طيب عينى فى عينك كده
رنا قربت منه : هاا شوف
عبدالله : هههههههههههه
رنا : وبتضحك كمان
عبدالله : انا والله بضحك لانى مبسوط قووى ومن زمان ما ضحكتش كده
رنا : ليه
عبدالله قربت منها ومسكت ايديها وانا بقولها : بسبب انك حرمتينى وجودك
رنا .. وبيسألنى ليه احبه واحب اكون معاه : طولت يعنى
عبدالله : قوووى بس طول ما انت معايا دلوقتى دا بيعوضنى كتيرر
عبدالله .. عدى يوم جميل تانى وهى نايمه بحضنى حاسس انى انا اللى ادمنت انام وهى فى حضنى مش هى ..........
فى صباح اليوم التانى قام عبدالله لاقى رنا كالعاده قامت قبله وجهزت هدومه والحمام والفطار كمان .....
عبدالله : حبيبتى النهارده فى ناس قريبنا هيجوا يحملولك السلامه لما عرفوا انك رجعتى بالسلامه
رنا : انت هتكون موجود
عبدالله : ان شاء الله هروح بس اخلص شوية شغل وارجع بسرعه
رنا : طيب
على السفره تحت كانت قاعده مريم مع علياء ....
علياء : ماما الا كنت عايزه اسالك هو يوم الحادثه انتو اكتشفتوا مين الاول رنا ولا ساره
مريم : ليه السيره دى يا بنتى على الصبح
علياء : ابدا بس محدش حكالى على اللى حصل فقولت اسال
مريم : مفيش يا بنتى رنا كانت قاعده معايا وخدت لين وطلعت ياخدوا حمام لما عرفت ان عبدالله جاى ويغيروا هدومهم وخلود خدت ساره كانوا زهقانين يتمشوا شويه ومفيش ساعه وسمعنا صريخ خلود ولقينا سارة قعده على كرسي والنزيف عليها اتلهينا فيها واول ما عربية الاسعاف جت وصل عبدالله بعت امينه بالبنات الصغيرين لرنا شافتها واتلهينا مع الاتنين
علياء : انتى مش بتقولى يا ماما ان لين كانت مع رنا
مريم : لا ما هى غيرتلها وبعتتها تقعد معايا عقبال ما تاخد حمام فحصل اللى حصلها
علياء : طيب وازاى لاقيتوا ساره قاعدة بتنزف على الكرسي واختها بتقول انها اتزحلقت على الارض
مريم : يمكن حد شلها او هى شلتها قبل ما نوصلها اصلهم كانوا بعيد عن الشط قرب الشاليه
علياء .. معقول يكون اللى بفكر فيه دا ليه علاقه ببعضه بس مين العقربه اللى هناك اللى كانت السبب فى فى ان ساره تسقط وايه العمله اللى عملوها وكانت السبب فى اللى حصل انا خلاص دماغى هتشت بس الموضوع ده فيه اناه ولازم اعرفها .......................

فى بيت ساره ....
خلود : ممكن اعرف ليه اللى انتى عملاه فى نفسك دا من امبارح احنا مش اطمنا ان المخفيه دى فقدت الذاكره فى ايه بقى
ساره : فيه انى كنت فاكره انه جاى ياخدنى انا وبنتى لكن البيه جاى يطلب منى افضل هنا علشان الهانم حالتها ما تسمحش انها تعرف ان فيه وحده تانى على ذمته شوفتى وكستى
خلود : مش فاهمه
ساره : الهانم مش فاكره حاجه ولا عارفه انها زوجه تانيه ولا حتى فاكره عمر الله يرحمه هى فاكره ان عبدالله هو جوزها وابو بنتها وقال ايه حالتها دلوقتى ما تسمحش انها تعرف علشان ممكن تتنكس دا انا حاسه ان انا اللى هتنكس مش هى
خلود بمكر : حلوو قوى الكلام دا
ساره : اقول ايه بس ما انتى خلاص بقيتى عديمة الدم والحساسه هو ايه اللى حلو يلا اطلعى بره انا مش ناقصه حرقة دم
خلود : يا هبله اصبرى مش انتى بتقولى ان حالتها ما تسمحش انها تعرف انك على ذمته ولا تعرف انها زوجه تانيه ليه وان لو حصل كده تتنكس
ساره : ايوا .. انتى بتفكرى في ايه بالله عليكى يا خلود كفايه بقى انا حاسه انى طلاقي منه على ايدك
خلود : والله انتى عبيطه دى فرصه وجت لغاية عندنا نسيبها تضيع
ساره : يعنى هتعملى ايه فهمينى
خلود : هعمل ايه يعنى هكون فاعل خير واوصلها الكلام اللى يارب يخلصنا منها ونخلص بقى المره دى
ساره : ومين اللى هيسيبك تعملى كده عبدالله لو عرف هيبهدلنا ومش بعيد يطلقنى لو حصلها حاجه
خلود : مش بقولك عبيطه هو عبدالله قالى انا حاجه قالك انتى وانا اختى حبيبتى صعبانه عليه اسكت بزمتك دا كلام وانتى بقى اعملى انك ما تعرفيش حاجه واسكتى ماشي
ساره وهى بتتنهد : ماشي ربنا يستر
فى فيلا عز الدين ...
خرج عبدالله ورنا كانت بتغير لـ لين هدومها وبتسرحها ...
لين : ماما سيبي شعرى كده من غير توكه علشان ابقى شبهك وانتى عروسه زى اللى ورتهانى فى الصور
رنا بفضول : انا عندى البوم صور ورتهولك
لين : ايوا اللى فيه بابا عمر وانتى
رنا : بابا عبدالله
لين : لا بابا عبدالله بابا الجديد لكن بابا عمر راح عند ربنا
رنا : عمر
غمضت عيونه وشافت صورة شخص غريب فتحت عيونها تانى بسرعه وجت تجرب تغمض تانى شافت نفس الشخص بس المره دى فى صورة فتوغرافيه موجوده فيها ولابسه فستان ابيض وهو لابس بدله فتحت عيونها بسرعه حست بدوخه فالمشط وقع من ايديها حست انها فى دوامه كبيره وحست بصداع جامد جداا وحست جواه بمليون سؤال مين الشخص ده وازاى لين تقول عليه بابا اومال مين عبدالله وفى اللحظه دى الباب خبط
لين : ماما .. ماما الباب بيخبط افتح
قامت رنا وهى ماسكه دماغها وبتحاول تقاوم الصداع
علياء : صباح الخير
رنا : صباح الخير يا لولو تعالى
علياء بذهول : رنا انتى ..
رنا : مالك
علياء : لا ابدا بس انتى قولتى يا لولو ففرحت
رنا : انا كنت بناديكى كده صح
علياء : ايوا
رنا .. انا معرفش قولتلها كده ازاى طلعت معايا بعفويه معرفش ايه اللى بيحصلي عندى فضول عايزه اعرف مين صورة الشخص اللى شوفته اول ما لين جابت سيرة عمر دا ياترى هو عمر نفسه ولا مين وازاى لين بتقول عليه بابا كله ده خلانى فدوامه وجوايا اسئله كتيرر محتاجه جواب
علياء : ماتيجى نقعد فى الجنينه تشمى هوا ولين تلعب براحتها
رنا وهى تايهه فى افكارها : طيب
رنا .. نزلنا قعدنا فى الجنينه مع مامت عبدالله اللى كانت مستنيانا وفضلت علياء تحكيلي عن حسن جوزها وازاى اتقبلوا واتجوزوا وازاى بعد ما سابوا بعض كنت انا السبب فى رجوعهم وشويه ولاقينا وحده دخله علينا اول ما شوفتها معرفش ليه حسيت بخوف شديد نظرتها كانت غريبه وهى اللى خلتنى اكش منها ...
خلود : السلام عليكم
علياء باستغراب : خلود
مريم : ازيك يا بنتى عامله ايه
خلود : بخير يا مرات عمى بس ساره هى اللى مش بخير ابدا
علياء بارتباك : طيب قومى معايا يا رنا ندخل جوه
خلود : وتدخل ليه انا جيالها مخصوص
علياء جريت عليها وبهمس : خلود لو سمحتى رنا لسه ما تعرفش حاجه وتعبانه واختك اكيد عبدالله عرفها كل شىء
خلود : بقولك ايه انا مش هسكت هو انا اختى الحيطه المايله بتاعتكم مريم : مين قال كده يا بنتى بس الظروف دلوقتى ما تسمحش نتكلم تعالى طيب معايا جوه ونتكلم
خلود : لا الهانم دى لازم تعرف ان هى اللى خدت جوز اختى واتجوزته عليها ودلوقتى هو سايب اختى وبنته ورميهم عشانها حتى ما قدرش ظروفها ونفسيتها اللى برضو تعبانه بسبب موت ابنهم قولى يا مرات عمى لابنك حرام اللى انت بتعمله ده لازم تعدل
علياء شدتها من ايديها : امشي اطلعى بره من هنا انا هخلى عبدالله يتصرف معاكى
خلود : انا ماشيه وبدل ما تخليه يتصرف معايا خليه يجى ياخد مراته وبنته فى حضنه على الاقل هما الاولى ولا كلمة الحق بتزعل
علياء بعصبيه : يلا اخرجى بره بقى حسبى الله ونعم الوكيل فيكى
مريم كانت واقفه هى وعلياء مش عارفين يعملوا ايه ورنا واقفه مكانها مصدومه من اللى سمعته وبصت لهم فى ذهول وهى بتقول
رنا: انا متجوزه عبدالله وهو على ذمته وحده غيرى ومخلف منها
علياء ارتباك : حبيبتى اصبرى بس عبدالله لما يجى هيفهمك كل شىء
رنا بصدمه وعصبيه : يبقى على ذمته وحده تانيه وعنده بنت صح
مريم : اهدى يا حبيبتى احنا ما صدقنا ان ربنا قومك بالسلامه
رنا .. طلعت اجرى على فوق وانا حاسه ان الدنيا كلها بتلف بيه دخلت الاوضه وقفلت عليه ولاقيت نفسي ببص ناحيه الدولاب روحت من غير شعور وفضلت ارمى الهدوم على الارض كأنى بدور على شىء كنت حطاه فى المكان ده وفعلا لاقيته لاقيت البوم الصور وفتحته وكانت المفاجأه ..........
علياء : لا مش هينفع كده يا ماما دى مش عايزه تفتح انا لازم اكلم عبدالله
فضلت تتصل على عبدالله بس كان عامل الموبيل صامت علشان فى اجتماع شغل وما ردش ..
مريم : برضو ما بيردش
علياء : ايوا يارب استر لا انا مش هستنى انا هبعت لمسعد يكسر الباب
راحت امينه ندهت مسعد كسر الباب ودخلت علياء ومريم لاقوها مرميه على الارض فاقده الوعى حاولوا يفوقوها مفيش فايده طلبت علياء الاسعاف واتصلت على الشركه ردت عليها السكرتاريه اللى دخلت بلغت عبدالله اللى خرج زى المجنون على الفيلا ....
وصل عبدالله وشافهم والاسعاف وخدينها ومعاها علياء جرى عليهم وركب معاهم وطلعوا على المستشفى ...
اتصل عبدالله بالدكتوره اللى متابعه حالتها وبلغها باللى حصل ..
الدكتوره : انا جايه حالا يا استاذ عبدالله ما تقلقش
علياء : ها يا عبدالله قالتلك ايه
عبدالله : جايه فى الطريق .. ايه اللى حصل يا علياء انا كنت سايبها كويسه
علياء بارتباك : هقولك بس توعدنى انك تتصرف بعقل ونطمن على رنا الاول
عبدالله : قولى يا علياء انا مش طايق نفسي
حكت له علياء كل اللى حصل لغاية ما طلعوا لاقوها مرميه على الارض وفاقده الوعى عبدالله اتعصب وعفاريت الدنيا كانت بتطنطط فى وشه كتر الغضب ..
عبدالله : ماشي اطمن بس عليها ويحصل خير بعد كده
وصلت الدكتوره ودخلت شافت حالتها واديتها حقنه مهدئه وطلعت خدت عبدالله وعلياء على المكتب علشان تفهم منهم ايه اللى حصل وبعد ما عرفت سبب حالتها قالت
الدكتوره : على العموم هى بخير اللى حصلها دا طبيعى زى ما قولتلك قبل كده من خبر سمعته ومقدرتش تستوعبه انا اديتها حقنه مهدئه واول ما تفوق هنبتدى نعرف نتيجة الخبر دا عليها وان شاء الله خير
عبدالله : طيب وهى هتفوق امتى
الدكتوره : يعنى ساعه بالكتير وهتكون فاقت
وخرجوا من عند الدكتوره وفضلوا قاعدين جنبها لغاية ما تفوق
عبدالله .. كنت قلقان وخايف جداا من رد فعلها بس حمدت ربنا ان جت على خير ومن قلقي سألت علياء تانى وعرفت منها انها عرفت انها زوجه تانيه وفيه وحده على ذمتى قبلها ومعايا منها بنت وبس لكن موضوع عمر ما تفتحش كنت عايز اجهز نفسي لمليون سؤال ممكن تسأله عدت الساعه وهى لسه ما فاقتش ودا خلانى قلقت زياده كلمت الدكتوره وجت تشوفها
عبدالله : فات ساعه يا دكتوره وهى لسه ما فاقتش انا كده قلقت قوى
الدكتوره : لا ما تقلقش هى فايقه
عبدالله وعلياء بذهول : فايقه
الدكتوره : ايوه مغمضه عيونها بأراداتها .. ممكن تسبونى معاها لوحدنا شويه
عبدالله .. حسيت انى مش قادر اتحرك من مكانى واسيبها
علياء : تعالى يا عبدالله عقبال ما الدكتوره تشوفها وتطمنا عليها
الدكتورة : رنا انتى سمعانى
رنا فتحت عيونها وحركت راسها بمعنى ايوا
الدكتورة : لسه حاسه بدوخه او تعب
رنا هزت دماغها بلا
الدكتوره : طيب ممكن اطمن عليكى واسمع صوتك
رنا بصعوبه : انا بخير
الدكتوره : ليه ما ردتيش تفتحى عيونك وتتكلمى معاهم
رنا : .............
الدكتوره : طيب تحبي اندهم يطمنوا عليكى
رنا : طيب
خرجت الدكتوره وطلبت منهم يدخلوا ويستنوا لما هى اللى تسأل او تفتح كلام فى سبب اللى حصلها ...
عبدالله .. دخلت وانا خايف اكتر من رد فعلها فوقفت بعيد وانا ببص عليها وهى بتسلم على علياء واتفجأت لما بصت ناحيتى وابتسمت ساعتها قربت منها ومسكت ايديها وانا بقول ...
عبدالله : انتى كويسه
رنا : الحمد لله اسفه انى خضتكم عليه
عبدالله : المهم انك بخير
رنا : انا عايزه اروح
عبدالله : ان شاء الله اطمن بس من الدكتوره عليكى ونروح عالطول
عبدالله .. خلصنا اجراءات الخروج وروحنا باليل اول ما دخلنا كانت ماما قاعده بلين اللى كانت عماله تعيط من ساعة اللى حصل ومش عايزه تسكت اول ما شافت رنا جريت عليها
علياء : براحه يا ليون ماما تعبانه
رنا : لا سبيها
خدت رنا فى حضنها وباستها من جبينها وهى بتقول : حبيبة ماما بتعيط ليه
لين : خفت افتكرتك سبتينى تانى
رنا : لا حبيبتى انا مش ممكن اسيبك ابدا اوعى تخافى
عبدالله : انا اللى زعلت دلوقتى علشان مخدتش حضن كل يوم من ليونتى
لين سابتها وجريت عليه واترمت فى حضنه رنا بصت عليهم وابتسمت
مريم : عامله ايه دلوقتى يا بنتى
رنا : بخير يا ماما الحمد لله اومال فين عمى
الكل تنح لها باستغراب واولهم عبدالله ...
مريم : لسه ما رجعش من بره سئلت عليكى العافيه يا حبيبتى
عبدالله : تحبى تطلعى تستريحى فوق
رنا : طيب
عبدالله : امينه جهزى العشا وطلعيه الاوضه بعد اذنك يا امى انا هطلع مع رنا تستريح فوق
مريم : اتفضلوا يا ولاد
علياء : تعالى لين خليكى معايا نتفرج على الكارتون
لين : لا انا عايزه اتفرج مع بابا وماما
رنا : سبيها خليها معانا
طلعوا الاوضه فتح عبدالله الكارتون لـ لين وراح يشوف رنا اللى دخلت تغير هدومها ..
عبدالله .. كنت مستغرب انها لغاية دلوقتى ما فتحتش معايا اى اسئله الصراحه اتوقعت غير كده بس برضو عايزها تسأل علشان اعرف ايه سبب اللى حصلها واطمن عليها
دخلت الاوضه لاقتها بتجهزلى لبس ...
رنا قربت منه وهى بتقول : انا جهزت لك بجامتك مش هتدخل تغير هدومك
عبدالله : اه حاضر
واحنا على العشا كنت من الصبح على لقمة الفطار وميت من الجوع قعدت اكل وما انتبهتش الا على اللى قاعده تبص لى ..
عبدالله ابتسمت وانا بقول : الصراحه جاى واقع من الجوع النهارده
رنا : بالف هنا وشفا
عبدالله : انتى مش هتأكلى ولا عايزانى اكلك
رنا ابتسمت وفضلوا يأكلوا بعض هما الاتنين وهما مبسوطين وبعدها جت لين عايزه تنام خدتها رنا ونيمتها فى سريرها ودخلت الاوضه لاقته قاعد على الكنبه ووشه عليه ميت سؤال قعدت جنبه وقالت بهدوء ..
رنا : مالك
عبدالله : مش عايزه تسألينى عن اى حاجه
رنا : قصدك اللى حصل الصبح
عبدالله : احكى لى علشان اقدر اوضحلك ايه اللى سمعتيه الصبح وعمل فيكى كده
رنا : عبدالله
عبدالله : عيونه
رنا : احنا اتقابلنا ازاى واتجوزنا قصدى يعنى انا من القاهرة وانت من الصعيد وكنت راجل متجوز وعند اسره ايه الظروف اللى تخلينى اوافق على حاجه زى كده انا حاسه ان لايمكن دى تكون اخلاقي
عبدالله فهم تقصد ايه بس ارتبك فى الرد : الموضوع مش زى ما انتى فاهمه انا كان ليه اخ اسمه عمر كان صديق اخوكى رامز وهو سبب معرفتى بيكى ساعتها كنت مطلق ساره وبينا مشاكل واتجوزنا وجيت بيكى على هنا بس حصل ظروف ورجعتها تانى لعصمتى
رنا : طيب قدام كده ليه تسيبها هى وبنتك عند اهلها
عبدالله : كنت خايف عليكى انتى لسه طالعه من تعب ولسه بتحاولى تستعيدى ذاكرتك ومكنتش عايز حاجه تسبب لك اى زعل لو عرفتيها
رنا قربت منه وحطت ايديها على خده وقالت : للدرجه دى كنت خايف عليه
مسك ايديها وباس كف ايديها وهو بيقول : لو ما خوفتش عليكى هخاف على مين وانتى اجمل حاجه حصلتلى فى حياتى
رنا : عبدالله رجع ام ريماس وريماس للبيت انا مرضاش ان ابعدك عنهم
عبدالله : رنا انا ...........
رنا قاطعته وحطت ايديها على شفايفه : بلاش نتكلم تانى فى الموضوع دا انا تعبانه وعايزه انام ممكن انام فى حضنك زى كل يوم
خدها عبدالله ونامت فى حضنه وعدى يوم تانى عليهم وهما فى منتهى السعاده ....
تانى يوم الصبح قام عبدالله وكان بيلبس قربت منه زى كل يوم تساعده وقالت
رنا : انا النهارده حبيت ننزل ونفطر معاهم تحت ايه رايك
عبدالله : مع انك عودتينى اليومين اللى فاتوا على الفطار معاكى بس ماشي ننزل نفطر معاهم
بعد الفطار مشي عبدالله على شغله واتصل على ساره وبلغها تجهز شنطتها هى وريماس هيعدى ياخدهم وهو راجع من الشغل
اما رنا فطلبت من علياء تخلى بالها من لين عقبال ما تطلع تريح شويه فى اوضتها طلعت رنا وقفلت عليها الباب ومسكت الموبيل واتصلت على امها ......
حنان اول ما شافت الرقم استغربت بس افتكرته عبدالله
حنان : ايوا يا حبيبى طمنى على رنا
رنا دموعها نزلت غصب عنها اول ما سمعت صوت امها ولهفتها عليها : الوو يا ماما انا بخير يا حبيبتى
حنان : رنا يا حبيبتى انتى ..
رنا : ايوه يا ماما انا افتكر كل حاجه
حنان : يا حبيبتى يا بنتى ياما نفسى اخدك فى حضنى بس انا كده هزعل من عبدالله ازاى ما يقوليش دا لسه مكلمنى من شويه وماقالش رنا : ماما عبدالله ما يعرفش ولا عايزه حد يعرف غيرك حتى بابا ورامز
حنان : انا مش فاهمه حاجه يا بنتى
رنا : بصى مش هينفع احكيلك فى التليفون بس كل اللى عايزاكى تعرفيه ان بحاول اصلح حياتى مع عبدالله فوعدينى ان السر دا محدش يعرفوا خالص لغاية ما نعرف نتقابل واحكيلك على كل شىء انا بس عايزاكى تطمنى عليه وبالك يرتاح
حنان : ماشي يا حبيبتى ما تقلقيش بس تطمنينى عليكى دايما لغاية ما احاول اشوفك ماشي
رنا : حاضر يا ماما بس طمنينى على بابا واحشنى جداا ورامز ومروة ايه اخبارهم
حنان : كلنا بخير يا قلب ماما مكنش قلقنا وتعبنا الا موضوع تعبك وبعدك عننا وانتى كده
رنا : ما تقلقيش يا ماما عبدالله شايلنى فى عيونه واهله انتى عارفه بيحبونى ازاى اطمنى انا بخير بس ادعيلى يا حبيبتى
حنان : ربنا يسرلك الحال ويهدى سرك يارب
وبعد العصر خلص عبدالله شغله وراح على بيت عمه لاقى ساره جاهزه ومستنياه هى وريماس بس دخل سلم على عمه وطلب يشوف خلود ساعتها ساره دمها نشف من الخوف نزلت خلود وهى راسمه قناع البرائه ...
خلود : اهلا ازيك يا ابو ريماس منوارنا
عبدالله قام وقف : عمى انا اصريت اقول كلام لخلود فى حضورك واسمحلى بعد اذنك
ابو ساره : خير يابنى هو فيه حاجه
عبدالله : بنتك سمحت لنفسها تدخلى بينى انا ومراتى فى امور ما تخصهاش ودا كان هيتسبب فى مشكله كبير عندى فى البيت
خلود : انا ما دخلتش نفسي الا علشان اختى اللى شايفه نفسيتها كل مادا فى النازل
ابو ساره : انتى تخرسي خالص
عبدالله : لو مراتى هى اللى بعتتك تقولى اللى قولتيه يبقى دا كلام تانى
ساره : لا والله مش انا يا عبدالله انا مليش دعوه
عبدالله : اسمعى بقى انا علشان عمى المره دى هعديها احتراما ليه لكن وجودك عندنا فى الفيلا مرفوض انتى لا عملتى احترام لامى ولا لحرمة البيت اللى دخلتيه اختك لما تجيلك هنا وانا بحذرها قدامك لو ادخلتى فى حياتنا او هى سمحتلك تدخلى فى حاجه ساعتها هعرف اوقفك عند حدك ووهتبقي جنيتى على حياة اختك .. اتفضلى يا ام ريماس قدامى عن اذنك يا عمى
ابو ساره : حسبى الله ونعم الوكيل فيكى ليه تقصرى رقبتى قدام ابن عمك امشي انجرى من قدامى مش طايق اشوفك
ام ساره دخلت عليهم : ادعى عليكى بايه بس وانتى فيكى اللى فيكى ابعدى بقى عن حياتك اختك اديكى سمعتى تهديد عبدالله لو خربتى عليها هيبقى ذنبها فى رقبتك
جريت ساره على اوضتها وهى كل ذره فيها بتكره عبدالله واهله اكتر : لازم ادمر حياتكوا زى ما دمرتوا حياتى وزى ما انتقمت من عمر لازم انتقم منك انت كمان يا عبدالله قبل ما تكسر قلب اختى هكسر قلبك واحزنك على رنا اللى طيرت عقلك وطيرت عقل اخوك قبلك والمره دى هخلص عليها بايدى علشان قلبي يهدى لازم تموت زى عمر ما مات انما خليتكم تعيشوا طول عمركم فى حزن ودموع مبقاش انا خلود ............................



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-07-16, 07:31 AM   #24

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,437
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


للعشق أسرار .. ( الحلقة 22 )





فى الفيلا ...
رنا .. كنا قاعدين انا وعلياء وماما بعد العصر بنتفرج على مسلسل وبنحكى مع بعض ونضحك وفجأه سمعت صوته كنت هقوم واجرى عليه من الفرحه لانه وحشنى جداا من ساعة ما سبنى وخرج الصبح بس اتفاجأت زى الموجودين بدخول ساره وريماس معاه وقفت اتجمدت فى مكانى ...
عبدالله : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
مريم : اهلا يا ساره ازيك يا حبيبتى وازاى اهلك عاملين ايه
ساره : بخير يا مرات عمى
علياء : اهلا حمد لله على السلامه
ساره : الله يسلمك
بصت ساره على رنا من فوق لتحت وهى بتقول : ازيك يا ام لين
رنا .. معرفش ليه اول ما سمعت صوتها حسيت بضيق من صوتها واتاخدت منها واتذكرت يوم الحادثه واخر جمله سمعتها بنفس الصوت : اااااه الاحقينى يا خلود .. ارتبكت بخوف لما فوقت من سرحانى وهى بتعيد سؤالها عليه بس المره دى رديت : بخير واقعدت على اول كرسي ورايا وانا تفكيرى كله فى يوم الحادث والسؤال اللى بيدور فى بالى ممكن تكون هى اللى ورا اللى حصلي لا يا رنا هى انا متأكده من الصوت رغم انى ما شوفتهمش بس هى واختها خلود كانوا قصدين يقتلونى يا خبر انا لازم اقول لعبدالله .. هتقولى ازاى يا رنا وهو لسه ما يعرفش انك رجعتلك الذاكره .. لازم يعرف يا رنا لازم تقوليلو وتريحيه بقى قدام فكروا يخلصوا منك قبل كده يبقى ممكن يفكروا يعملوها تانى .. ما فوقتش من دوامة التفكير اللى كنت فيها الا على صوت عبدالله ..
عبدالله : ايه اخبارك يا رنا
رنا بارتباك بس كنت مبسوطه انه رغم وجودها مهتم بيه برضو : بخير الحمد لله وانت
عبدالله ابتسمت لبسمتها وقولت : انا كمان بخير
رنا قومت وقربت منه : اتغديت
عبدالله : اه كلت بره
رنا : طيب ثوانى
رنا .. كنت عامله ام على بأيديا الكل كلها بعد الغدا وشكروا فيها اتمنيت يكون موجود علشان يدوقها ومصدقت قالى انه اتغدى جريت جبت طبقين وروحت عليه هو الاول ..
رنا بدلع : طيب دوق ام على دى عمايل ايديا بالمكسرات
عبدالله : اكيد حلوى من قبل ما اكل تسلملى ايديكى وعنيكى
رنا بدلع : ان شاء الله تسلم
رنا .. روحت على ساره وانا بحاول امسك اعصابى واتعامل معاها على انى مش عارفه انها كانت السبب فى اللى كنت فيه : اتفضلى
ساره .. كنت راجعه وانا ناويه اتعامل معاها كويس لانى كنت عارفه اللى بينها وبينه وانها كانت دايما بتعند وبتخليه يعصب عليها والامور بينهم مكنتش تمام بس اللى شوفته منها ونظراتها اللى كلها لهفه عليه ودلعها خلوا حقدى عليها يرجع ويزيد رديت من غير نفس : لا مش عايزه تقيله على قلبي
علياء : يبقى هاخدها انا اصلها على قلبي زى العسل
رنا .. رجعت وقعدت جنبه استغليت فرصة ان ماما بتحكى مع ساره وقربت منه وبهمس : اتأخرت قووى
عبدالله حبيت حركتها قربت منها وبنفس الهمس : اسف كنت مشغول وخرجت روحت عند عمى بس طمنينى كنتى محتاجه حاجه
رنا وهى بتفرك فى ايديها بخجل : لا بس
عبدالله : بس ايه
رنا : وحشتينى
عبدالله : بجد
رنا : كتيرر كمان
عبدالله : اخر مره اطلع واتاخر كده تانى ايه رايك
رنا بفرحه : اكيد
عبدالله : اكيد
ساره .. عيونى كانت عليهم وكنت حاسه انى نفسي اقوم اجيبها من زمارة رقبتها وانا شايفاها قاعدة بتدلع عليه ومقربه منه شويه وهتقعد على حجره وهو عاجبه الوضع ونازل ضحك وهمس معاها حسيت بنار قايده جوايا منها
رنا .. عمى وصل وقعدنا كلنا نحكى ونتكلم ومبسوطين وفجأه قام عبدالله وقال : طيب اقوم انا بقى لحسن عندى شغل الصبح ومحتاج انام تصبحوا على خير ولف على ساره وقال : يلا يا ام ريماس
رنا .. حسيت فى اللحظه دى بصدمه ما بعدها صدمه اول ما لاقيته بيقول كده كنت هقوم اقف وراه علشان نطلع سوا زى كل يوم بس اتجمدت مكانى لما سمعته بينطق اسمها ولف وطلع معاها ولا حتى اهتم انه يعبرنى حسيت فى اللحظه دى بضيق مش قادره اتنفس فضلت قاعده بهز رجلى بتوتر وانا مقهوره من اللى حصل وكل اللى فى بالى ليه عمل كده معايا ليه تجاهلنى بالشكل ده ولا كأنى موجوده
علياء : رورو حبيبتى ما تيجى نتفرج سوا على فيلم عندى فى اوضتى
رنا : هممم
علياء : دا انتى مش معايا خالص مالك
رنا : مفيش
علياء : لا وانا هتوه عنك شكلك مضايق
رنا : ايوا
علياء : علشان عبدالله طلع مع ساره
رنا عيونها دمعت وحركت راسها
علياء : حبيبتى انتى متعوده على كده من بدرى دا حالكم من قبل ما يحصلك اللى حصل
رنا بدون شعور : انا مش عارفه ازاى كنت مستحمله كده
علياء باستغراب : نعم !!
رنا فاقت لنفسها : ابدا مفيش انا هقوم انام علشان تعبانه شويه تصبحى على خير
عبدالله .. كنت نايم وانا بفكر فيها ندمت انى اتعاملت معها بالطريقه دى كنت لازم اقعد معاها وافهمها الوضع الاول بس خفت اكون بظلم ساره لما لامحت نظراتها لينا واحنا بنتكلم حسيت انى لازم اعدل بينهم وكفايه انى اهملتها وهى كانت محتجالى حالها حال رنا وصبرت وسكتت ...
رنا .. دخلت اوضتى وخدت بنتى فى حضنى وحاولت انام مقدرتش حسيت اد ايه مفتقده وجوده وحضنه وفضلت افكر هتصرف ازاى فى موضوع ساره واللى عملته فيه هى واختها ياترى لو صارحت عبدالله هيصدقنى ولا لما يعرف انى خبيت عليه ان رجعتلى الذاكره يفتكر موضوع حبوب منع الحمل ويفقد الثقه فيه تمام ويفتكر انى بكدب برضو عايزه اشوه صورة ام بنته ويمكن يبعد عنى ويسبنى لالا يارب ساعدنى انا خلاص مش عارفه اتصرف ازاى ومن كتر التفكير تعبت ونمت
تانى يوم الصبح ....
رنا .. نزلت على الفطار انا ولين لاقيناه هو وساره وريماس وعلياء قاعدين جريت عليه لين اول ما شافته اما انا فمشيت وتجاهلت وجوده حبيت ارد حركة امبارح اللى عملها فيه رنا : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
اقعدت اكل بهدوء وانا بوجه كلامى للجميع ماعدا هو وساره كنت متحاشيه حتى ان عيونى يجوا فى عيونه لحسن اضعف
عبدالله .. لاقتها اتأخرت على النزول للفطار فكرت انها اكيد زعلانه بس اول ما شوفتها ارتحت وابتسمت كنت هسألها عن احوالها بس اتفاجأت بيها متجهلانى تماما ولا كأنى موجود عصبت جدا واضيقت وانا لسان حالى بيقول لا مش انا اللى تعاملنى كده ورديت بنفس تصرفاتها واتجاهلتها انا كمان قمت وانا لسه مكنتش شربت قهوتى وقعدت فى الصاله يمكن تيجى وتجبهالى بس ولا عبرتنى ولا قامت لاقيت ساره هى اللى جايه وجيباها الصراحه اتغظت منها وحبيت اعمل اى حركه اضايقها لاقتها جايه هى وعلياء يقعدوا فى الصاله روحت ماسك ايد ساره وبستها وانا بقول : تسلم ايدك يا حبيبتى
رنا .. حسيت انه كان قاصد انه ما يشربش القهوه على السفره وطلع قعد فى الصاله مستنى حد يجبهاله انا كمان قصدت انى معبروش رغم انى كنت هموت واديها بس مسكت نفسي اول ما شوفت ساره وخداها ورايحه تديهالوا جسمى ولع خدت علياء وقولتلها تعالى نقعد فى الصاله ولسه رايحين اتفاجأت بحركته معاها حسيت بنار فى قلبي ما تطقتش افضل ثانيه واحده لو كنت فضلت كانوا شافوا دموعى اللى كنت ماسكها بالعافيه
رنا لعلياء : انا دخله المطبخ اشوف هعمل غدا ايه
علياء : هكلم حسن واجى وراكى
عبدالله .. حسيت من صوتها ضيقتها والصراحه ما استحملتش احس انها مضايقه استغليت فرصة تليفون جه لساره وروحت وراها على المطبخ ..
عبدالله : امينه اطلعى دورى على الموبيل فوق وما تنزليش الا وهو معاكى انا مش فاكر حطيته فين
امينه : حاضر من عينيه
رنا .. كنت وقفه فى شباك المطبخه بحاول اهدى وامسح دموعى واشغل نفسي فى الطبخ اول ما سمعت صوته انتفضت وانا بحاول اعمل نفسي بدور حلل فى الدولاب لقيته قرب منى وحضنى وانا ضهرى ليه وبهمس : مال الجميل النهارده
رنا ارتبكت من حركته بس كنت مشتاقه لصوته وحنيته قوى مقدرتش اصده : ابدا انا كويسه
وجيت ابعد عنه والف لكنه حاوطنى بايديه مقدرتش اتحرك رفع وشي ليه وقالى : انا كمان كويس جدا
رنا : والله طيب الحمد لله شكل مزاجك بقى مظبوط على قهوة ساره
عبدالله : يعنى هو انتى عبرتينى وانا قولت لا
رنا : على فكره انا كنت ناويه اصلا ما اكلمكش بسبب اللى عملته امبارح بس قلبي مطاوعنيش
عبدالله قرب منها اكتر وهو بيبعد شعرها عن وشها وقال : انا عملت ايه امبارح
رنا : والله يعنى عايزنى اصدق انك مكنش قصدك صح
عبدالله .. نبرتها واسلوبها الطفولى اسرنى ومن غير شعور لاقيت نفسي ببررلها اللى حصل : ما انتى عارفه انى هجبها معايا وشوفتى انى جيت متأخر وما حبتش تحس باى تغير فى المعامله فكان لازم اكون معاها امبارح
رنا وانا بحاول اخفى غيرتى منها : انا مقولتش حاجه بس كنت لازم تحطنى فى الصوره مش تعاملنى كده على فكره دقتين مش هيأثروا على وقتك الثمين معاها
عبدالله .. حسيت بغيرتها واتبسطت جداا وحاولت ادارى ابتسامتى وقولت : افهم من كده انك غيرانه
رنا وشها قلب الوان وبارتباك : مش كده بس محبتش تطنيشك ليه
عبدالله : ههههه كدابه طيب عينى فى عينك كده
رنا بفيس عبيط : ها شوف
عبدالله .. قربت منها وبستها مقدرتش اقاوم مشاعرى ليها فى اللحظه دى رغم انى طبيعتى انى ما احبش اظهر عاطفتى وخصوصا اننا مش فى اوضتنا
رنا وشها كان اشارة مرور وباحراج وهى بتبص حوليها : ايه اللى عملته دا
عبدالله باستعباط وهو لسه مقرب منها : عملت ايه
رنا : لو حد دخل وشافنا دلوقتى
عبدالله : طيب اعمل ايه مش انتى اللى بتغرينى
رنا شهقت : هاا انا طيب يلا ابعد بقى وامشي انت مش وراك شغل
عبدالله : ورايا بس مش هقدر اتحرك الا لما اتأكد انك مش زعلانه
رنا : مش زعلانه
عبدالله : ما ينفعش الكلام دا انا عايز اثبات للكلام دا
رنا : يعنى ايه
عبدالله : بوسه كده فى السريع يلا قبل ما حد يدخل
رنا : انت اكيد اتجننت لا بعدين
عبدالله : لا دلوقتى وحالا
رنا بدلع : عبدالله
عبدالله بنفس نبرة صوتها : رنا
ولسه هيقربوا دخلت علياء ....
علياء : رورو أ.....
عبدالله : طيب سلام عليكم مش محتاجين اى حاجه سلام
علياء : هو فيه ايه
رنا : ايه
علياء : انتوا انهبلتوا هنا فى المطبخ افرضى مش انا اللى دخلت ساره دا مش بعيد بقى المره دى كانت خلصت عليكى فعلا
وانتبهت لكلامها وارتبكت
رنا : يعنى انتى عارفه يا علياء انها كانت عايزه تقتلنى هى واختها
علياء بذهول : رنا انتى
رنا : تعالى معايا انا عايزاكى فوق
وطلعوا الاتنين على جناح رنا وقفلوا الباب ...
علياء : رنا ورحمة عمر تقولى الحق انتى افتكرتى
رنا : ايوا افتكرت كل حاجه
علياء : بجد
وجريت على رنا وخدتها فى حضنها الحمد لله يا حبيبتى بس ليه .........
رنا قاطعتها : علياء انا مش عايزه حد يعرف الموضوع دا خالص وبالذات عبدالله
علياء : ليه بس انتى متعرفيش عبدالله حالته كانت عامله ازاى وانتى فى المستشفى ولما طلعتى والله بيموت فيكى يا رنا انتى ما تتصوريش ازاى
رنا : عارفه حبيبتى وانا كمان بموت فيه وما تتصوريش هو بقي فى حياتى ايه بس انتى ما تعرفيش المشاكل اللى حصلت بينا قبل الحادثه
علياء : مشاكل ايه احكيلى
رنا : انا هحكيلك كل حاجه اقعدى .................
علياء : يا نهار ابيض كل ده حصل بينكم
رنا : ايوه انا خايفه يعرف ان رجعتلى الذاكره ويفتكر قسمى اللى قسمته ويبعد عنى ويتغير فى معاملته ليه
علياء : ما اعتقدش يا رنا انه يقدر يسيبك
رنا : الكلام اللى قولته يوجع قووى يا علياء انا نفسي اقوله واعيش حياه طبيعيه معاه لكن مش عارفه
علياء : بس ازاى هنسكت على اللى كانوا هيعملوه ساره وخلود دول كانوا هيقتلوكى
رنا : مش عارفه اتصرف فى الموضوع ده خايفه قوى اصله بكده لازم يعرف انى افتكرت الموضعين مرتبطين ببعض
علياء : بس انا بقى مصدقه ومتأكده علشان سمعتهم بودنى وهما بيعترفوا بجريمتهم ومستحيل اسكت لازم ابلغ عبدالله
رنا : تفتكرى هيصدق
علياء : اومال هنسكت
رنا : بقولك ايه انا جتلى فكره هى غريبه ممكن تخليهم يعترفوا ونسجلهم كمان بس محتاجه مساعدتك
علياء : ايه هى الفكره قوليلى بسرعه
رنا : هقولك .................................................. .................................................. ........................................
على الغدا وصل عبدالله واتغدوا كلهم وبلغتهم مريم ان فى ضيوف من العيله هيجوا علشان يحملوا السلامه لرنا لانهم لما عرفوا انها تعبت المره اللى فاتت معرفوش يجوا طلع عبدالله الجناح عند رنا يريح شويه قبل ما يوصلوا الضيوف اما رنا فطلعت حضرت له له لبسه اللى هيقابل بيه الضيوف اللى جايين وجهزت لنفسها كمان لبسها وقبل المغرب صحى عبدالله وكان بيلبس كانت رنا خلصت حمامها وخارجه اول ما شافته جريت عليه زى كل مره تساعده ...
عبدالله .. قربها بقى بيوترنى مبقتش قادر بالعافيه بحاول امسك نفسي لاتهور رغم انها حلالى بس بحس بالذنب بسبب قسمها وخوفى لاحساسى انى بكده بستغلها وبستغل ظروفها مش اخلاقى ان اعمل كده صحيح مره خدت حقوقى منها غصب بس كانت بوعيها بس اعمل ايه دلعها وتصرفاتها اللى اتغيرت 180 درجه شعورى بان اى تصرف بتتصرفه تجاهى بتعمله بحب خلونى ساعات ما بقدرش اتحكم فى تصرفاتى معاها زى اللحظه دى اول ما قربت منى حسيت بعطهر بيتخلل كل خليه فى جسمى عيونها غرقتنى لمساتها دوبتنى قربتها منى نزلت عيونها اول ما بست جبينها رفعت وشها ليه وانا حاضنها بصت لى بخجل دوبنى قربت من شفايفها وبستها ونسيت الدنيا والعالم كله اتمنيت ان الزمن يوقف وهى بين ايديا برضاها خبط الباب رجعنى ورجعها للواقع رفعت راسي من رقبتها قالت بخجل وهى وشها اشارة مرور : مين
علياء : انا يا رنا فين عبدالله قوليلى بابا استقبل الناس تحت ومستنيك
عبدالله راح فتح الباب وهو نفسه يقتلها على توقيتاتها الغير مناسبه : جاى .. نعم
علياء : طيب ما انت جاهز اهو يلا انزل
عبدالله : انا نفسي افهم حاجه هو جوزك دا ما صدق سابك عندنا وعجبته القاعده لوحده فى اسكندريه ولا ايه
علياء : بقى كده ماشي يا عبدالله بكره اسافر وتقول ولا يوم من ايامك
عبدالله : لا مش اقول بس يلا اعمليها
وسبها ونزل دخلت هى لرنا اللى كانت لسه مرتبكه وضايعه وسرحانه فى عالم تانى من اللى حصل ...
علياء : عجبك يا ست رنا اللى جوزك بيقوله دا
رنا .. كنت فى عالم تانى حسيت انى اول مرة احس بالاحاسيس دى معاه وقال بلوم قلبي ازاى عشقك بجنون يا عبدالله نسيت نفسي ودنيتى بين ايديك
علياء بشهقه : ايه ده
رنا اتخضيت : ايه
علياء وهى بتضحك وتشاور على رقبتى : هههه الله يفضحكوا ودا وقته
رنا جريت على المرايا وانا ببص هى بتشاور على ايه وموت من الاحراج والموقف اللى حطنى فيه مع اخته جريت على علبة الميكب ادارى رقبتى وانا بحاول اعدى الموضوع واقول : هو الضيوف جم تحت
علياء : ايوه يا ختى جم كويس انى خت بالى بدل ما كنتى نزلتى تحت وما سلمتيش من الغمز واللمز بس تعالى هنا قوليلي هو حصل
رنا بارتباك : لا والله بس .....
علياء : بقولك ايه بعد ما نفذ الخطه اللى اتفقنا عليها لازم تعترفي له بقى كفايه تعذبوا فى بعض كده خلى حياتكم تمشي طبيعيه بقى
رنا : ان شاء الله .............................


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-07-16, 07:33 AM   #25

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,437
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



للعشق أسرار .. (الحلقة 23 )




رنا .. نفس اليوم بعد ما مشيوا الضيوف طلعت بسرعه غيرت هدومى ولابست قميص نوم جميل اشتريته مع علياء ورتبت الاوضه وجهزت العشا وعملت جو رومانسي وجهزت بجامته وانتظرته يطلع كنت ساعتها جاهزه ومستعده احكيله كل شىء نفسي بقى نبدء مع بعض بدايه جديده ,,
لكن انتظارى طال ومجاش قلقت لبست الروب وخرجت اشوفه لاقيت ماما فى وشي ...
رنا بخضه : ماما
مريم : مالك يا رنا فيه حاجه يا بنتى
رنا بارتباك : ابدا بس عبدالله اتأخر فقلقت خرجت اشوفه
مريم : دا عند ساره يا حبيبتى اصل ساره تعبت وهو طلع معاها وانا كنت معديه قولت اعدى اطمن عليهم
رنا : لا الف سلامه عليها
راحت مريم تخبط عليهم ورنا فضلت واقفه على الباب تتابع اللى بيحصل ...
فتح عبدالله وهو لابس بجامة النوم ودا اللى ضايق رنا اكتر ...
مريم : معلش يا حبيبى انا قولت اطمن على ساره هى عامله ايه دلوقت
عبدالله عيونه متعلقه برنا اللى واقفه واضح انها مضايقه ولسه هيتكلم جت من وراه ساره اللى كانت لابسه قميص نوم قصير وعليه روب زيه بس شفاف شويه حطت اديها على كتفه وهى عيونها على رنا و بتقول : الحمد لله يا مرات عمى دلوقتى بقيت احسن كتيررر
رنا اضايقت من الموقف ودخلت وقفلت الباب ..
مريم : طيب ربنا يطمنا عليكى يا بنتى تصبحوا على خير
ساره : وانتى من اهل الخير
عبدالله كان ماشي رايح على جناح رنا
ساره : انت رايح فين
عبدالله : ادخلى يا ساره شويه وراجع اتفضلي
ساره : حاضر
عبدالله .. حسيتها اضيقت من الموقف لان دا يومها والمفروض انى انام عندها بس وانا تحت اتفاجئت بتعب ساره وطلعت معاها اوصلها اوضتها لاقتها مجهزه عشا وجو لان اليوم دا كان عيد جوازنا احنا عمرنا ما احتفلنا بيه اصلا بس اتحيلت عليه وحلفتنى برحمة ابننا انى افضل معاها النهارده بس واليومين الجايين اروح لرنا وافقت علشان مكسرش بخاطرها رنا طلعت بدرى وانا افتكرتها تعبت وعايزه تستريح لما اختفت خالص بس اتفاجئت بيها لما فتحت ارد على ماما انها واقفه وشكلها كانت مستنيانى حسيت فعلا انى غلطت فى حقها كنت لازم برضو اعرفها الظرف ده مقدرتش استنى الا لما اروح وافهمها ...
ما خبطتش زى كل مره فتحت الاوضه عالطول ودخلت واتصدمت من الاجواء اللى كانت عملاها معقول رنا تعمل كل ده ليه انا ساعتها حسيت انى شكلى فعلا عكيت الدنيا بتصرفى واللى ضايقنى من نفسي اكتر لما دخلت الاوضه ولاقيتها قاعده على السرير ومن حركة جسمها حسيتها بتعيط قربت منها ولامست كتفاها
عبدالله : رنا
رنا .. ما حستش بيه لما دخل من كتر العياط والضيقه اللى كنت فيها الا لما لمس كتفى ونطق اسمى ساعتها كنت فى قمة ضيقتى منه قمت انتفضت من مكانى وانا فى قمة عصبيتى : انت ايه اللى جابك اتفضل روح ماطرح ما كنت
عبدالله : رنا انتى مش فاهمه حاجه انا جاى علشان افهمك
رنا : والله لسه فاكر تيجى تتفضل عليه وتفهمنى لا مشكور الصراحه بس انا بقى مش عايزه افهم حاجه انت حر تشوف راحتك فى المكان اللى يعجبك
وسيبته وخرجت بره قبل ما دموعى تظهر ضعفى قدامه ويشوفها جه ورايا ومسكنى من ايدى حسيت من المسكه انى عصبته ...
عبدالله .. كلامها واسلوبها عصبونى وفكرونى بأيام عنادانا مع بعض
عبدالله : رنا لما اكون بكلمك ما تسبنيش وتخرجى فاهمه
لفتها ليه بعصبيه كنت فاكر انى هشوف كالعاده عيونها اللى بتتحدانى واتصدمت من رد فعلها ...
لاقتها اترمت فى حضنى وهى ماسكه فيه وبتحاول تدارى وشها جوه احضانى كانت منهار من العياط شهقاتها كنت سامع صدها جوايا وبصوت مكتوم فوقنى من صدمة رد فعلها الغير متوقعه قالت : انا بحبك حس بيه بقى وبلاش تقسي عليه بالشكل ده فى اللحظه دى قررت انسي اى شىء ممكن يمنعنى عنها ضعفها وكلامها انهار معاهم اى لحظة تفكير منى فى اى شىء غير انى اكون معاها واعيش لحظات كنت بتمناها خدتها فى حضنى وبستها من جبينها وطلبت منها تتوضأ وتلبس ازدالها وتستنانى نفذت من غير نقاش دخلت انا كمان اتوضيت بعدها وخرجت صليت بيها ركعتين نويت انى ابدء معاها حياتى ودعيت ربى يصلح امورى معاها ويكتبلنا الخير والصلاح لفيت وحطيت ايدى على راسها وانا بدعى اللهم إني اسألك من خيرها وخير
ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه كأنى بجتمع بيها لاول مره
رنا .. كنت بتصرف وانا حاسه كأنى عروسه جديده فى اول يوم جواز كأنه عمره ما لمسنى قبل كده كانت عندى نفس النيه انى ابدأ معاه حياتنا من جديد اول ما خلصنا قمت وروحت عند السرير وقعدت على طرفه
عبدالله .. رحتلها وانا خلاص مش قادر اصبر اكتر من كده قربتها منى وانا ببص لعيونها بشوق ورحت معاها لدنيا تانيه جمعتنا سوا كنت فيها اسعد راجل فى الدنيا لاول مره احس انى ملكتها برضاها لاول مره اشوف نظرات اللهفه والشوق والحب فعيونها حتى لو كانت مؤقته فيكفينى انى عشت معاها احساس اتمنيت انى اعيشه معاها ودعيت انه يدوم وربنا يتقبل منى
رنا .. عشت اجمل واقع جمعنى بيه واتمنيت من ربنا يدوم علينا الحال كنت نفسي فى اللحظه دى اعترف له بكل شىء بس خفت معرفش ليه مقدرتش انطق واحرم نفسي من قربه والسعاده اللى بكون فيها وانا بحضنه
مر علينا يومين واحنا فى منتهى السعاده والحب حتى تانى يوم اللى كان المفروض ينام عند ساره جه بدرى وقعد معايا وعوضنى بكلامه ورقته ومعاملته ليه اللى اسرت قلبي اكتر ونستنى ضقتى من بعده عنى باليل ...
اما تانى يوم قررت انا وعلياء نبدأ خطتنا مع ساره واول ما عبدالله خرج على الشغل راحت علياء خبطت على ساره ...........
علياء : صباح الخير
ساره باستغراب : صباح النور علياء
علياء : اصلى كنت مضايقه شويه فقولت اجى واقعد معاكى
ساره : اتفضلى بس خير مالك ايه اللى مضايقك
علياء : مفيش بصى انا هقولك بس تخلى اللى هقوله سر بينى وبينك
ساره : فى بير طبعا قولى
علياء : اصلى امبارح بالصدفه سمعت رنا بتتكلم مع مامتها فى الموبيل وحسيت من كلامها انها مش فاقده الذاكره ولا حاجه
ساره بصدمه : ايه ازاى
علياء : مش عارفه بس مستغربه ازاى لو فعلا رجعتلها الذاكره متقوليش ودا اللى مضايقنى ما انتى عارفه ازاى يا ساره كنت بقف معاها ضد اى حد واولهم انتى يا بنت عمى معقول تكدب عليه وتعمل فيه كده
ساره : علشان تعرفى طول عمرى وانا مش بستريحلها وبحاول افهمك ان انا اللى اقربلك مش هى بس برضو انتى متأكده
علياء : مش عارفه
ساره : ممكن يكون بيتهيألك ولا حاجه
علياء : يمكن .. على العموم لو هى قاصده انا ولا يهمنى بعد كده انا هروح بقى اتصل بحسن وابقى انزلى اقعدى معايا علشان مبقتش طايقاها
ساره : عيونى هنزلك واقعد معاكى
اول ما خرجت علياء ساره بقى مخها يودى ويجيب ومن كتر قلقها كلمت اختها خلود ...
خلود : نعم متصله ليه مش خايفه ل المعدول بتاعك يطلقك
ساره : مش وقته يا خلود دلوقتى فى حاجه حصلت ولو حقيقيه يبقى روحنا فى داهيه
خلود : حاجة ايه
ساره : علياء بتحكى لى انها سمعت رنا بتكلم اهلها وشكلها الذاكره رجعتلها يعنى بتمثل علينا
خلود : وانتى بتسمعى من علياء دى
ساره : لا يا خلود حسيتها فعلا مضايقه وحتى لو انا برضو بحس من نظراتها ليه انها عارفه انى كنت عايزه اقتلها
خلود : لا والله بقولك ايه بطلى هبل لحسن تودينا فعلا فى داهيه بهبلك دا
ساره : ايه البرود اللى انتى فيه دا طبعا ما انا دلوقتى اللى تحت ايديهم مش انتى على العموم شكرا يلا مع السلامه
وقفلت فى وشها السكه فضلت تكلمها بعد كده معبرتهاش وقررت تحاول تتأكد بنفسها من الموضوع
كانوا قاعدين كلهم فى الصاله بيتونسوا وبيتفرجوا على التليفزيون وعلياء مكبره لرنا ومش بتكلمها علشان يأكدوا لساره خطتهم رنا كانت قاصده تسيب موبيلها جنب ساره اول ما رن قامت رنا بسرعه تاخده وهى عامله نفسها مرتبكه واستأذنت من مريم وخدت موبيلها وطلعت ..
علياء بهمس لساره : وخده بالك
ساره : لا كده فيه اناه ولزم اعرفها خليكى هنا راقبي الجو وانا طالعه اشوف فيه ايه واجى احكيلك
علياء : طيب
طلعت رنا وجهز باقى الخطه ومسكت الموبيل وعملت نفسها بتكلم مامتها وكانت قاصده تسيب الباب موارب اول ما لمحت خيالها ادت ضهرها للباب وقالت .......
رنا : لا يا ماما مش انا اتفقت معاكى ما تتكلميش فى الوقت دا الكل بيبقى موجود انا هبقى اكلمك واطمنك عليه انا مش عايزه حد فيهم يعرف ان رجعتلى الذاكره ......
ساره اول ما سمعت كلامها من لخبطتها عملت صوت خلت رنا التفتت اول ما شافتها عملت نفسها اتخضت رنا : انتى بتتصنتى عليه
ساره : انا ما اتصنتش انا كنت دخله اوضتى وسمعت كلامك بقى انتى كل دا بتضحكى علينا وعامله نفسك فقده الذاكره علشان تستغلى عطف عبدالله واهله
رنا جريت دخلتها وقفلت الباب وهى بتقولها : انتى تسكتى خالص وتحمدى ربنا انى لما جتلى الذاكره ما قولتش لعبدالله على اللى كنتى عايزه تعمليه فيه انتى واختك
ساره بارتباك : انا واختى انتى هتتبلي علينا ولا ايه
رنا : انتى عارفه كويس انى مش بتبلي عليكى وانك كنتى عايزه تقتلينى انتى واختك بس ربنا خيب ظنكم ونجانى
ساره : حتى لو مش هتقدرى تثبتى حاجه
رنا : ومين قالك كده انا عندى شاهد على جريمتكم حد شافك انتى واختك وانتوا طالعين تجروا من الشاليه
ساره : ايه !!
رنا : هههههههههه اومال انتى فاكره انا سيباكى بمزاجى وكويس انك عرفتى علشان نحط النقط على الحروف مع بعض
ساره : قصد ايه
رنا : قصدى انا ممكن افضل ساكته وللابد كمان بس بشرط وبيتهيالى انه تنفيذه مش صعب
ساره : اخلصى وهاتى من الاخر
رنا : كل اللى عايزاه منك انك تسبينى فى حالى هو ده طلبى الوحيد انا عارفه حدودى كويس فى حياة عبدالله وعمرى ما هاجى عليكى لا انتى ولا بنتك انتى كمان لازم تتعاملى معايا بالمثل وانا بحذرك انك تكررى اللى عملتيه معايا تانى ساعتها مش هتلومى الا نفسك علشان انا مش لوحدى لو بس فكرتى تأذينى انا او بنتى هفتح على دماغك القديم قبل الجديد ها قولتى ايه
ساره : وانا اضمن منين انك ما تغدريش بيه
رنا : انا لو عايزه اغدر بيكى كنت اول ما رجعتلى الذاكره فضحتك ووديتك فى داهيه لكن كرم اخلاقي معاكى خلانى امدلك ايدى علشان نفتح صفحه جديده بينا غلطت انا
ساره : انا عمرى ما هصفا لك ابداا انتى قتلتى ابنى فى بطنى
رنا : انتى اللى كنت عايزه تقتلينى وانا كنت بدافع عن نفسي وانا مش طالبه منك تعاملينى او تحبينى حتى انا طالبه تبعدى عنى وتسبينى فى حالى ويلا بقي عن اذنك اكمل المكالمه مع ماما
ساره .. خرجت من عندها وانا حاسه انى مرعوبه وخايفه مش قادره اصدق كلامها ازاى تعرف انى كنت عايزه اقتلها وتسكت قال ايه علشان اسيبها فى حالها لا انا حاسه انها بتدبرلى شىء وعايزه توقعنى فيه كلمت عبدالله وفهمته ان امى تعبانه ولازم اروحلها اتصل بمسعد يودينى لبست ونزلت لاقيت علياء فى وشي
علياء : هاا عرفتى حاجه انتى راحه فين
ساره : لا معرفتش معلش انا راحه بيتنا اصل خلود اتصلت بيه وماما تعبانه شويه وراحه اشوفها
علياء : طيب انا جايه معاكى
ساره بصرخه : لا .. قصدى خليكى انا هشوفها واجى عالطول دا انا حتى هسيب معاكى ريماس
علياء : طيب يا حبيبتى ابقى طمنينا عليها
ساره : سلام
علياء : سلام
وطلعت علياء تجرى على اوضة رنا ......
علياء : يا خربيت دماغك انتى قولتلها ايه طالعه تجرى على بيتهم وهى مرعوبه
رنا : والله يا بنتى كل اللى طلبته منها انها تسيبنى فى حالى قصاد انى اسكت وما اقولش حاجه وبس
علياء : يعنى ايه انتى مش هتعرفى عبدالله وتواجهيها باللى سجلتيه
رنا : لا
علياء : انتى عبيطه ازاى تسكتى على كده انا ساعدتك على اساس انك هتوصلي كل اللى دار بينكم لعبدالله
رنا : علياء افهمينى انا ما صدقت حياتى مع عبدالله اتعدلت الحمد لله مبقتش عايزه مشاكل حتى لو مش هتأذينى بس لو عبدالله عرف هيتصدم فيها وانا مش عايزاه يضايق ولا يتصرف معاها تصرف يأذى بيه ريماس بنته انا عارفه عبدالله متعلق بيها ازاى علشان خاطر عبدالله وبنتها انا فضلت اديها فرصه تانيه وربنا غفور رحيم
علياء : تصدقى افحمتينى بطيبة قلبك اد كده بقيتى بتحبيه
رنا : انا مش بحبه انا بقيت متيمه بيه
علياء : الله الله على الحب تيب اروح انا بقى اجهز نفسي علشان حبى جاى فى السكه وعلى فكره هنسافر بعد بكره تانى اسكندريه
رنا : تانى يا لولو هتبعدى عنى ما تيجوا هنا بقى وكفايه بعد
علياء : اعمل ايه بس بينى وبينك مستريحين من تدخلات اهله واحنا هناك متفاهمين جداا مع بعض
رنا : ربنا يسرلكم اموركم حبيبتى ويهنيكم يا رب
علياء : ما قولتليش هتقولى امتى لعبدالله خبر انك رجعتلك الذاكره
رنا : كنت عايزاها مفاجأه بس هقولك عيد ميلاد عبدالله الشهر الجاى وانا خليت رامز حجزلى فى نفس الفندق اللى روحنا فيه فى شرم وناويه اخطفه واقوله هناك علشان لو بعد الشر زعل انى خبيت عنه هناك هعرف اصالحه
علياء : شكل الحادثه دى علمتك النصاحه يا اروبه طيب والله فكره حلوه واحسن انكم تبقوا بعيد عن البيت ربنا يصلحلكم الاحوال يارب
راحت ساره على بيت ابوها سلمت عليهم بسرعه وطلعت جرى على اوضة خلود تحكيلها كل اللى حصل بينها وبين رنا ..............
خلود : علشان لما اقول انك هبله وهتودينى فى داهيه تبقي تصدقينى
ساره : بقولك ايه انتى لازم تقفى معايا وطلعينى من الورطه دى كده رنا حطت السكينه على رقبتى وخيارتنى
خلود : ولا هتلحق تعمل حاجه
ساره : ازاى
خلود : بصى بقي المره دى لازم تجمدى قلبك وتنفذى اللى هقولك عليه وبالحرف
ساره : اللى هو ايه يعنى
خلود راحت جابت ازازه صغيره من دولابها : اتفضلي
ساره : ايه دى
خلود : دا سم بمجرد ما يوصل لجوفها قلبها هيقف عالطول
ساره : لالا انتى خلاص القتل بقى فى دمك مستحيل اعمل كده اول مره ومش عارفه اخرج منها لحد دلوقتى اصلح الغلط بمصيبه
خلود : خلاص براحتك خليها تذلك وشويه وتخليكى تطلبي الطلاق وتلاقي نفسك فى بيت ابوكى انتى وبنتك بس المره دى بأرادتك
ساره : حرام عليكى يا خلود انتى بتخوفينى اكتر انا مقدرش اعمل كده حتى لو قدرت هعمله ازاى فى وسطهم كلهم
خلود : ما انتى علشان مش مديانى فرصه افهمك السم دا محدش هيكتشفه لان اللى بياخده تأثيره غير السم العادى دا بيوقف القلب عالطول وبيبان على الميت انه موت طبيعى سكته قلبيه يعنى وبعدين انتى هتحطيه من غير ما حد يحس فى اكل اتقدم لها حاجه هتشربها وانتى ما بتدخليش المطبخ اصلا يعنى حتى لو حطتيه هتسهى البت امينه وتحطيه وتخرجى تقعدى ولا كأنك عملتى حاجه
ساره : نعم ياختى افرضى بقى عبدالله هو اللى اكل او شرب ولا ابوه ولا امه ولا بنتها مثلا
خلود : نقى حاجه هى بس اللى هتمد اديها عليها فكرى بقى وشغلى مخك واخلصى منها للابد
ساره : انا خايفه
خلود : مش هيبقى اكتر من خوفك وانتى بتترمى فى بيت اهلك انتى وبنتك وهى بتاخد جوزك ومكانك ولا ايه
ساره : هى ماطلبتش غير انى اسيبها فى حالها انا خلاص هسكت
خلود : والله وصدقتيها دا اول مشكله هتجمعكم هتذلك ويا تسكتى وتنفذى يا تهدد حياتك وبيتك
ساره : طيب افرضى اتكشفنا ولا حد شافنى
خلود : بقولك ايه جمدى قلبك انتى بدافعى عن حياتك اللى عايزه تاخدها منك وحده بكل بساطه وقدام بدأتها معاكى بالتهديد يبقى خلاص حياتك مع عبدالله بقيت باشاره منها وانتى حره بقى فى قرارك لو لسه خايفه سبيها وروحى واجهى مصيرك وحياتك وخليها بكلمه منها ................................

ساره خلصت كلام مع اختها ولسه بتفتح بابا الاوضه علشان تمشى لاقت والداتها قدامها .......
ام ساره : راحه فين
ساره بارتباك : مروحه
ام ساره بعصبيه : راح تنفذى اللى قالتلك عليه خلود خلاص الغيره والغل عمتك زيها
ساره : ماما ايه اللى انتى بتقوليه دا وطى صوتك بس لحسن بابا يسمع
ام ساره : ياريتوا هنا علشان يسمع ويعرف اللى عرفته
خلود جريت قفلت الباب : وطى صوتك بس انتى سمعتى ايه شكلك فهمتى غلط
ام ساره : انتى تخرسي خالص انتى السبب فى كل اللى بيحصل حسبى الله ونعم الوكيل فيكى
ساره : خلاص يا ماما مفيش حاجه صدقينى انا ماشيه
ام ساره : مش هتمشي من هنا يا ساره الا لما تدينى ازازه السم اللى معاكى
خلود : امشي يا ساره وملكيش دعوه بكلامها انا هعرف اتفاهم معاها
ام ساره : انتى تسكتى خالص انتى ايه شيطانه اوعى يا ساره تعملى كده يا بنتى اوعى تهدمى بيتك وحياتك وتقتلى نفس بريئه
خلود : اللى البريئه اللى بتتكلمى عنها دى عايزه تاخد مكانها فى قلب جوزها وحياتها تسيبها ولا لازم تدافع عن حياتها وبيتها
ام ساره : اوعى يا ساره تسمعى كلامها اختك بتستغلك علشان تنتقم منهم الغيره والغل كلوا قلبها اوعى يا ساره
خلود : اسكتى بقى وسيبيها فى حالها انتى متى كنتى بتقدرى تجيبى حقها منهم سبيها تاخد حقها ولا عايزاهم يدوسوا عليها وعلى بنتها زى ما داسوا عليه وانتى بتتفرجى
ساره طلعت تجرى وهى بتقول : سبونى بقى فى حالى محدش ليه دعوه بيه
خلود راحت قفله الباب ووقفت وراه
ام ساره : ابعدى من وشي انا مستحيل اخليها تنفذ اللى انتى عايزاه ساره تعالى يا ساره اسمعى كلام امك
خلود زقتها بنرفزه : بقولك مش هتخرجى
ام ساره : بتزقينى يا خلود منك لله يا بعيده ياريت ربنا كان خدك قبل ما جيبك لدنيا علشان تأذى خلق الله من غير سبب
خلود : من غير سبب كسر قلبي وقعدتى جنبك دى من غير سبب انا لازم اكسر قلوبهم زى ما كسروا قلبي لازم يفضلوا يدوقوا الحزن طول عمرهم علشان اللى عملوه فيه
ام ساره : انتى مريضه هما عملوا فيكى ايه عمر عمروا ما حبك ولا كان عايزك قالها بصراحه وشاف حياته بالشكل اللى يريحه
خلود : اه بقى انا مريضه ومجنونه وعلشان تتأكدى من جنانى انا اللى لعبة فى فرامل العربيه وخليته يعمل الحادثه انا اللى قتلته خلاص استريحتى
ام ساره جريت على التليفون : لا انتى اتجننتى ولازم حد يوقفك عند حدك لازم تدخلى مستشفى المجانين
خلود : بقولك اتهدى بقى .. هجمت عليها وزقتها جامد دماغها اتخبطت فى سن الدولاب وفقدت الوعى اول ما شافتها كده سايحه فى دمها قربت منها لاقتها قاطعه النفس
قالت بهستريا : ماتت لالا ماما قومى انا مش قصدى تموتى قوومى ردى عليه
جريت بسرعه لبست عبايتها بهستريا وجابت شنطه ولامت فيها شويه هدوم وخدت الدهب بتاعها وفلوس كانت شيلاها وجت تفتح الباب لاقت سنيه اللى شغاله عندهم فى وشها زقتها وطلعت تجرى بره البيت وهى مش عارفه تروح فين ولا تعمل ايه ......
روحت ساره باليل لاقتهم كلهم قاعدين بالصاله ومعاهم حسن جوز علياء اللى وصل من اسكندريه
ساره بارتباك : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
علياء غمزت لرنا .. عبدالله : ازاى مرات عمى دلوقتى عامله ايه ؟
ساره : اه احسن بخير الحمد لله
مريم : انا هبقى اخد علياء واروح اشوفها بكره قبل ما علياء تسافر
حسن : انا كمان هروح معاكوا اطمن عليها بكره ان شاء الله
ساره : طيب عن اذنكم
علياء : غيرى هدومك وانزلى بقى بسرعه علشان تتعشي معانا
ساره : لا انا مش جعانه متعمولوش حسابى انا هطلع انام
مريم همست لعبدالله : عبدالله شكل مراتك جايه مضايقه اطلع شوفها يا حبيبى
عبدالله : حاضر
رنا : انا هقوم احضر العشا مع امينه
علياء : وانا كمان جايه معاكى
علياء لرنا بهمس : هى مالها دى من ساعة ما دخلت وهى مش على بعضها
رنا : مش عارفه انا حسيت كده برضو
اما فى جناحها دخل عبدالله عليها اول ما حست بيه خبت الازازه فى جيب العبايه ...
عبدالله قرب منها : مالك يا ساره
ساره بارتباك : انا ابداا
عبدالله : اومال مش عايزه تتعشي معانا ليه
ساره بارتباك : اصلى كلت عندنا
عبدالله : كده بس يعنى
ساره : ايوا
عبدالله : انا افتكرتك مضايقه من حاجه
ساره : انا لا ابدا
عبدالله : طيب انا هنزل اتعشي معاهم محتاجه منى حاجه
ساره : عبدالله انت بتحبنى
عبدالله لف وهو مستغرب من السؤال : عمرك ما سألتينى السؤال دا
ساره : دلوقتى بسألك
عبدالله : اكيد بحكم العشرة اللى كانت بينا وبنتنا حبيتك
ساره : انا اكتر ولا رنا
عبدالله : ساره فيه ايه احنا هنرجع تانى للمواويل دى
انتى شايفه انى مقصر معاكى فى شىء
ساره : طيب اخر سؤال ومش هسأل بعديه
عبدالله : اتفضلى يا ستى بس بلاش اسئله عبيطه ملهاش موقع من الاعراب اصلا
ساره : بتحب رنا
عبدالله ارتبك بس قال : مكنتش خلتها على ذمتى لغاية دلوقتى حتى انتى لو مش بحبك مكنتش سيبتك على ذمتى واستحملتك هاا كده كافى
ساره .. بتحبها واكتر منى يا عبدالله عيونه فضحاك وفعلا انا وجودى فى حياتك بقى على كف عفريت ...
قعد الكل على السفره يتعشوا ونزلت ساره ودخلت المطبخ وهى ميته من الرعب والخوف بس حاولت تجمد قلبها .......
ساره : امينه لو سمحتى ممكن تعمليلى شاى بالنعناع
امينه : عينيه يا ست ساره
ساره شافت صنيه عليها كوبايات عصير وبينهم عصير الفراوله اللى متعوده رنا تشربه ..
ساره : الله عصير الفراوله دا بتاع مين انا نفسي فيها
امينه : دا بتاع ست رنا ما انتى عارفه مش بتشرب غيره دا هى اللى دخلت عملته بنفسها اعملك واحد
ساره : اقول لا بلاش اعملى الشاى بالنعناع احسن
بره على العشا حد نده عليها : امينه
ساره : روحى ردى عليهم وانا هاخد بالى من البراد
اول ما طلعت تشوفهم اتسحبت ساره وقربت من الصنيه وفتحت الازازه وفضت اللى فيها على الكوبايه ومسكت المعلقه وقلبت براحه ورجعت وقفت مكانها بسرعه
رجعت امينه فعملت ساره نفسها تعبانه وخدت الشاى وطلعت على فوق بسرعه دخلت اوضتها وقفلت على نفسها وهى مستنيه برعب اللى هيحصل بعد شويه من توترها حاولت تكلم البيت تشوفهم خلصوا خناق ولا لا والتليفون مشغول طبعا ساعة خناقة خلود مع والداتها والسماعه فضلت مرفوعه قفلت وفضلت تدور على موبيلها بس افتكرت انها نسيته فى المطبخ مع ربكتها خافت تنزل تجيبه وفضلت تستنى فوق افضل وفضلت راحه جايه فى الاوضه منتظره اللى هيحصل تحت .....
اول ما الباب خبط ركبها سابت وبخوف : مين
ريماس : انا يا ماما
ساره : ريماس
ريماس : ماما انا عايزه اللعبه بتاعتى العب بيها مع مع لين
ساره : ريماس مش وقته روحى العبى كده دلوقتى ما تقرفنيش
ريماس : والنبي يا ماما
ساره : قولتلك امشي دلوقتى العبى كده مش وقت لعب كلمه واحده تتسمع
ريماس : حاضر
خرجت وقفلت وراها الباب وهى حاسه ان اعصابها كلها اتوترت من الانتظار .....
بعد العشا حطت امينه صنية العصير قامت رنا توزع الكوبايات ...
حسن : لا مش عايز تفاح شكل كوباية الفراوله تجنن هشرب فراوله .. ومسك الكوبايه ولسه هيشرب خدتها منه علياء وهى بتقول : ايه التفاصه بتاعتك دى انت مش عندك حساسيه منها وبعدين رنا مش بتشرب غير الفراوله
رنا : بالهنا على قلبه حرام عليكى يا علياء
علياء : والله عنده حساسيه منها ومزمنه كمان
رنا مسكت الكوبايه وكانت هتشرب مسك اديها عبدالله وهو بيقول : انا ابتديت اغير من الفراوله بحس انك بتحبيها اكتر منى
رنا : انا .. انا بموت فيك اكتر من اى حاجه فى الدنيا
عبدالله باس ايديها راحت رنا مدت له الكوبايه اشرب قبلى بوق علشان اشرب انا بعدك واجرى وراك
عبدالله قرب الكوبايه ورفعها ولسه هيشرب لين جت ومسكت ايده وهى بتقول : لالا بابا انا الاول عايزه فلوله
عبدالله وهو بيضحك : فلوله
عبدالله حب يغظها : بس دى فلوله ماما
رنا : لا يا ليون انتى شربتى الصبح
لين : وانتى كمان يا ماما
رنا : شوفى البنت
ريماس قربت منهم : انا كمان عايزه فراوله
رنا : لا الكوباية دى شكل الطلب عليها كتير النهارده وشكلى مش هتهنى بيها
عبدالله : ههههههههه كلكوا على كوبايه فراوله
رنا : ههههههه خلاص يا عبدالله تعالوا هنا يابنات انا هشربكم علشان ما توسخوش نفسكوا
ريماس : لا انا اشرب لوحدى
لين : وانا كمان
رنا : يادى الدلع امينه .. امينه هاتى كوبايه فاضيه
امينه : اتفضلى يا ست رنا
رنا : اتفضلى يا انسه ريماس
وانتى يا انسه لين
لين جت تاخد الكوبايه من رنا دلقتها على نفسها
رنا : عجبك كده اللى عملتيه
لين عيطت وجريت على عبدالله : بابا
عبدالله : خلاص يا رنا معلش مش قصدها
رنا : هى عماله تدلع اصلا
عبدالله وهو بيضحك : شكلك زعلانه على كوباية الفراوله اللى راحت
رنا : ههههههه عبدالله ما ضحكنيش
اتفضلى قومى اغيرلك هدومك
وفجأه لاقوا ريماس وقعت على الارض الكل اتخض عبدالله شالها لاقوا ريم ابيض طالع من بوقها ومش بتنطق عبدالله بقى زى المجنون بيصرخ فيها : ريماس .. ريماس ردى على بابا ريماس
رنا من خضتها مسكت فى لين وحضنتها جامد ولين مخضوضه وبتعيط الكل مش فاهم ريماس مالها
نزلت ساره اول ما سمعت دوشه وهى حاسه انها اخيرا خلصت من القلق اللى كانت فيه بعد كده مفيش حاجه هتهدد وجودها فى البيت نزلت على السلم بتحاول تدارى الفرحه فى عيونها من اللى هتشوفه عينيها وفجأه لاقت عبدالله شايل ريماس وبيصرخ باسمها وبتتلفت لاقت رنا واقفه وحاضنه لين
ساره جريت زى المجنونه على عبدالله : ريماس بنتى .. مسكت فيها وفضلت تحرك فيها زى المجنونه وهى بتصرخ وتقول : لا يا ريماس ليه شربتى ليه ريماس انا مكنتش اقصدك انتى ليه تعملى فيه كده يا ريماس لالالا ليه تحرقى قلبي عليكى ااااه يا بنتى الحقونى بنتى هضيع منى رررريمااااس ووقعت فى الارض فاقده الوعى ..........
الكل رغم الصدمه والذهول من اللى حصل لبسوا وحصلوهم على المستشفى من غير اى كلام
رنا .. اول ما سمعت كلام ساره اللى قالته شكيت ان فيه شىء مش طبيعى بيحصل ليه كانت بتقول كده بس اتلهيت وجريت معاهم على المستشفى وسيبت بنتى مع ماما فى البيت
هناك فى المستشفى كانت عيونى على عبدالله اللى كان زى التايهه اول مره اشوفه فى الحاله دى من كتر ما قلبي وجعنى عليه كنت نفسي اخده فى حضنى
اول ما طلع الدكتور جرى عليه عبدالله ..
عبدالله : طمنى يا دكتور
الدكتور : انا اسف البقاء لله
عبدالله بذهول : ايه ريماس ازاى
الدكتور : البنت جايه خلصانه بلعه سم سريع المفعول اول ما وصل جوفها وقف قلبها وموتها
عز الدين : لاحول ولاقوة الا بالله
عبدالله من كتر الصدمه مش قادر يستوعب حاجه ولا قادر ينطق
حسن : طيب ووالداتها عامله ايه دلوقت
الدكتور : احنا ادينها حقنه مهدئه ولما تفوق هنقدر نعرف حالتها
انا اسف بس فى تحقيق فى الموضوع اللى حصل دا جريمة قتل وانا بلغت الشرطه وهما فى الطريق للمستشفى
رنا .. اول ما سمعت الخبر قلبى وجعنى قوى مش عارفه ليه حسيتها بنتى لين ربنا يحفظها ماتت ريماس عيونى اتعلقت بعبدالله كنت حاسه بيه حاسه بوجعه .. يا قلبي عليك يا عبدالله حاسه بيك يا حبيبى ربنا يلهمك الصبر بس سم وجريمة قتل الموضوع كان غريب وصعب حد يقدر يستوعبه فى موقف زى ده بس الكل ابتدى يشك ان فى حاجه مش طبيعيه واولهم عبدالله اللى رغم حزنه اللى باين فى عيونه وشه كان مليه الجمود من الصدمه وكلام الدكتور ...
الكل قعد فى انتظار ان ساره تفوق وعبدالله يخلص التحقيق اللى كان معاه ...
عبدالله : يا حضرة الظابط انا كل اللى عرفه ان بنتى كانت سليمه ومفيهاش حاجه كلت وشربت من اللى احنا بنشرب منه وفجأه لاقتها على الارض وقاطعه النفس انا مستعد اجاول على اى سؤال بس فهمنى التقرير بيقول ايه بالظبط
الظابط : اهدى يا باشمهندس انا بتكلم معاك علشان اقدر اعرف ايه اللى وصل السم للبنت ودقايق يويجى التقرير ونفهم كلنا السبب الجنائي الاساسى فى الوفاه
شويه ودخل الدكتور ومعاه التقرير الطبي
الظابط : ها يا دكتور التقرير قال ايه سبب الوفاه
الدكتور : سبب الوفاه سم سريع المفعول كان موجود فى عصير الفراوله اللى شربته البنت واثاره لسه متبقيه فى امعاها
عبدالله بصدمه : عصير الفراوله
الظابط : ممكن بقى يا باشمهندس تفهمنا مين اللى عمل العصير دا انتوا عنكوا شغاله فى البيت
عبدالله بارتباك : ايوه بس دى متربيه عندنا من زمان مستحيل تعمل كده
الظابط : مفيش حاجه مستحيل لازم نحقق معاها دا جريمة قتل
خرج عبدالله وهو مصدوم من التقرير وكلام ساره بيرن فى ودانه بس مش عارف خايف يظلمها وهى فيها اللى مكفيها ....
عزالدين وحسن : ها يا عبدالله خير
عبدالله بذهول : مش خير ابدا البنت اتسممت من عصير الفراوله
الكل بصدمه : ايه
عبدالله : طالبين امينه علشان ياخدوا اقولها
عز الدين : امينه مستحيل تعمل كده
عبدالله : عارف يا بابا وقولتله بس علشان هى اللى عملت العصير لازم يحقق معاها الموضوع اتحول لجريمة قتل
عز الدين : هقول ايه بس لا حول ولا قوة الا بالله
رنا بارتباك وخوف قربت منه وبهمس : عبدالله
انا اللى عملت عصير الفراوله مش امينه
عبدالله بصدمه : ايه ................................


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-07-16, 07:36 AM   #26

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,437
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



للعشق أسرار .. ( الحلقة 24 والاخيرة )




عدا اسبوعين على الحادثه النيابه حققت فى الموضوع وبعد تفتيش الفيلا واقوال امينه ورنا لاقوا ازازة السم فى اوضة ساره وعليها بصامتها وقبلها اتفاجأ الجميع بموضوع حادثة ام ساره اللى كان سببها خلود ووجودها بنفس المستشفى فى حاله حرجه بين الحياه والموت وفهموا من ابو ساره والشغاله ان خلود عملت كده بعد خناقه بينهم وبعد عملتها طفشت وسابت البيت
اما ساره فكانت عايشه على المهدئات بالذات لما عرفت بخبر وفاة ريماس اثناء التحقيق معاها اللى اعترفت فيه بكل شىء وكانت اعترافاتها مفاجئه للكل وبالذات عبدالله اللى رفض انه يدخل او يشوفها رغم سؤالها عنه ونظرا لحالتها حولتها النيابه للعلاج فى مستشفى السجن لان تهمة قتل بنتها ثبتت عليها لكن فى قضية الشروع فى قتل رنا رنا رفضت فتح قضيه فى الموضوع دا لانها متنازله عن حقها وكان ردها على كل اللى يكلمها فى الموضوع
رنا .. رغم كل الاذى اللى حصلى وكان هيحصلي منها بس صعبت عليه وانا ام وحاسه بيها كفايه عليها حرقة قلبها على بنتها الوحيده ربنا يسامحها
بعدها حصلت المفاجأه الاكبر لما فاقت ام ساره وطلبت تشوف عبدالله واعترفتله بكل شىء والصدمه الكبيره كانت فى اكتشافه ان حادثة عمر كانت مدبره من خلود بس طلبت منه ان محدش يعرف السر دا من اهله عبدالله خرج من عندها وهو حاسس انه مش قادر خلاص يستوعب كل اللى بيسمعه ومش قادر يستحمل كل الصدمات دى
بلغوه مستشفى السجن ان لازم يحضر حالا بصفته زوج ساره للى كانت رافضه الاكل ومصممه تقابله راح وهو ناوي يقطع اخر ورقه بتربطها بيه اول ما دخل كانت فى حاله هستريا رافضه حتى الادويه اللى بتدخلها ...
ساره بتعب : عبدالله اتاخرت عليه قوى
عبدالله : مش قادر اسألك عن حالك لان اللى انتى فيه ده نتيجة افعالك
ساره بهمس : مش انا اللى قتلت ريماس دى رنا هى اللى قتلتها هى اللى شربتها العصير اللى المفروض تشربه هى وتموت وتريحنا منها وتبقي ليه لوحدى مش كده مش لو ماتت هتبقى ليه لوحدى
عبدالله : عمرى ما هبقى ليكى لوحدك يا ساره لسبب بسيط انتى قضيتى على اخر شىء بيربطنى بيكى ريماس كانت الشىء الوحيد اللى مخلينى مستحملك ومستحمل بلاويكى وخلاص قتلتيها وبأديكى
ساره : لايا عبدالله اوعى تقول كده احنا ممكن نخلف تانى نجيب بنوته تانى زى ريماس انا عارفه انا شوفتها فى الحلم
عبدالله : يبقى افضلى احلمى يا ساره لان دا مستحيل يتحقق عارفه ليه لان فى جريمتك الاولى ربنا عاقبك اكبر عقاب ممكن تتعاقبه ست علشان تنجى من اللى حصلك كان لازم يتعملك عمليه شيل رحم وحصل كده فعلا واحنا خبينا عليكى علشان افتكرنا انك بنى ادمه مكناش عايزين نأذى مشاعرك فى لحظتها كان كفايه موت ابنك عليكى لكن للاسف حتى الامل الوحيد للامومه ليكى فى الدنيا قضيتى عليه زى ما تكونى بتقطعى اخر خيط بيربطنى بيكى وللابد
ساره بهستريا : انت كداب انت بتقول كده علشان تفضل جنب رنا تبعد عنى صح يلا روحلها بس عمرى ما هوريك البيبي اللى هيجى ولا اخليك تشوفه
عبدالله : انتى طالق طالق يا ساره
ساره ما استحملتش الصدمه وحولتها مستشفى السجن على مستشفى الامراض العصبيه تكمل علاجها هناك ...
وبعدها بأيام ماتت ام ساره وبعد البحث ونشر صورها فى الجرايد قدر البوليس يوصل لمكان خلود اللى كانت مستخبيه وقاعده فى بنسيون قدر صاحبه يتعرف على صورتها من الجرايد ويبلغ عنها ولما جت تواجها النيابه بكل التهم رفضت تتكلم ومع اول يوم حبس دخلوا عليها تانى يوم لاقوها انتحرت عاشت اذى وماتت كافره ........
اما عبدالله فكان حالته حال من ساعة اعتراف ام ساره وطلاقه لساره وهو مختفى ومحدش يعرف هو فين حسن حاول يسأل فى كل مكان لكن معرفش يوصله ..
رنا .. كنت فى الفتره دى نفسيتى فى الارض هتجنن عليه وعايزه اطمن ومش عارفه اعمل ايه او اتصرف ازاى عذراه اللى حصله مش قليل عليه احنا برضو كنا لما بنسمع مصيبه جديده عنهم بنتصدم بس يطمن قلبي عليه ...
مر شهر على اللى حصل علياء ما سبتنيش لحظه حسن ما رديش يسافر بعد اللى حصل ويسبنا واصر انه يفضل معانا لغاية ما عبدالله يرجع والامور تستقر وفيوم كنت وافقه وبجهز اكل لـ لين فى المطبخ وفجأه حسيت بدوخه وما حستش بنفسي الا وانا فى اوضتى على السرير وعندى الدكتوره
مريم : خير يا دكتوره طمنينا
الدكتوره : مبروك المدام حامل فى بداية الشهر التالت بس جسمها ضعيف ومحتاجه تغذيه سليمه ومقويات انا كتبتلها كل حاجه فى الروشته تاخدهم بانتظام وياريت تعمل متابعه عندى للحمل علشان تطمنوا عليها اكتر
مريم جريت خدت رنا فى حضنها بفرحه : احمدك واشكر فضلك يارب مبروك يا حبيبتى ربنا يتملك على خير
رنا .. حسيت بسعاده عمرى ما حسيتها فى حياتى وانا حاسه ان جزء غالى منه بيكبر جوايا وهيجى للدنيا قريب بس كنت نفسي يكون جنبي واشوف تأثير الخبر على ملامحه دى كانت امنيته اللى حاولت فيوم من ايام انى امنعها بس ربنا قادر على كل شىء وبقى حملى عندى احلى واغلى نعمه من ربنا عليه
رنا بسعاده : اللهم امين يا ماما
علياء : مبروك يا رورو
رنا : الله يبارك فيكى يا علياء وعقبالك يارب ربنا كريم قووى
علياء : ان شاء الله حبيبتى
عز الدين بسعاده قرب منها وباسها من راسها : مبروك يا غاليه ربنا يكملك على خير يارب وتقوملنا بالف سلامه
رنا : اللهم امين ربنا يخليك لينا ياعمى
طلبت من الكل ان محدش يبلغ عبدالله بالخبر دا غيرى والكل كان مبسوط بخبر حملى حتى اهلى كمان اللى مردتش اقولهم على كل اللى حصل لما جم يعزوا عبدالله بس لما سمعوا بخبر حملى صمموا يجوا يشوفونى ويباركولى ومشيوا تانى يوم عالطول
وبعد كام يوم كنت قاعده بسرح لـ لين شعرها وبالى وعقلي معاه بفكر فيه وسمعت صوت امينه وهى بتقول : باشمهندس عبدالله جه وواقف بره مع مسعد
قمت اتنفضت من مكانى وانا عيونى على الباب مشتاقه تشوفه اول ما دخل جريت عليه لين واتعلقت فى رقبته وهى بتقول : كنت فين يا بابا وحشتنى قووى
عبدالله باسها من خدها وهو بيقول : انتى كمان وحشتينى قووى
سلم على كل الموجودين وجه لعندى وقف قدامى واتعلقت عيونى بعيونه نظراته خطفت انفاسي قرب منى وباسنى على جبينى بهدوء حسيت ساعتها ان لولا كسوفى من الموجودين كنت اتمنيت اخده فى حضنى من كتر اشتياقى ليه ..
اتلمينا كلنا حواليه كانت ردوده بسيطه جداا عمى وماما طالبوه انه يطلع يستريح وينام لين فضلت متعلقه فى رقبته خايفه تسيبه ليبعد عنها نفس اللى كنت بتمنى اعمله اتعلق فيه لحسن يبعد وينسانى تانى طلعت معاه فوق جهزت له الحمام دخل خد دش وخرج بنفس الهدوء مبقاش عبدالله اللى كله حيويه اللى كان مالى الاوضه حياه نظراته كان كلها حزن سيبته براحته خالص راح ينام على السرير جيت اشيل لين اوديها سريرها رفض وقالى اسيبها قربها لحضنه وغمض عيونه ونام فضلنا على الحال دا كام يوم يخرج الصبح ويرجع باليل ياخد لين فى حضنه وينام كنت بحس انه قاصد ما يتكلمش معايا او يجيب عينى فى عيونه حتى لما كنت بحاول اقرب انا كان هو بيتهرب ويبعد عنى لحد ما فيوم قررت اقوله المفاجأه بطريقتى اول ما خرج ابتديت فى تجهيز المفاجأه
حسن راح الشركه يقابل عبدالله ويقعد معاه ...
حسن : قولى يا عوبد فيك ايه بس يمكن اقدر اخفف من همومك اللى شيلها فى قلبك لوحدك
عبدالله : تعبان يا حسن حاسس بالذنب ناحية عمر اخويا الله يرحمه كان هو اللى صح وانا اللى غلط تخيل انى كنت بضغط عليه يسيب ام لين وياخد خلود اللى كانت السبب فى موته
حسن : ايه هو عمر مات مقتول
عبدالله : ايوه خلود هى اللى لعبة فى فرامل العربيه بس الموضوع دا خليه يفضل سر احسن مش عايز احسر عليه اللى بيحبوا واولهم رنا مش عايزاه تكرهنى اكتر حاسس بذنب تجاها بوظت حياتها زى ما كنت عايز ابوظ حياة عمر اجبرتها تعيش حياتى وعرضتها للقتل وانا فاكر انى بحميها وقربها منى هو الامان ليها ولين بس ربنا عاقبنى بذنبها وذنب اللى عملته فيها
حسن : ليه انت قاسي على نفسك كده يا عبدالله
عبدالله : علشان هو دا اللى استحقه انا لسه معيشها فى نفس الكذبه بستغل مرضها علشان اجبرها تحبنى زى ما بحبها
حسن : خلاص يا عبدالله ريح نفسك ورايحها واعترف لها بكل شىء وهى بقي ليها حرية الاختيار ساعتها
عبدالله : واسيبها تبعد عنى مقدرش اعيش من غيرها
حسن : وايه اللى اكدلك انها ممكن تسيبك وحتى لو انت لازم تكون صادق مع نفسك علشان تبتدى صح ولو لا قدر الله خسرت قلبك فانت كسبت نفسك
عبدالله بتنهيده : صح
روح عبدالله وهو ناوى يصارحها بكل شىء ويسيب لها مطلق الحريه انها تختار حياتها بالشكل اللى تشوفه وكان مستعد يتقبل اى رد فعل ليها حتى لو وصلت انه يطلقها ويرجعها لاهلها زى ما كانت دايما بتطلب منه فى حياتهم اللى قبل كده ........
دخل سلم على الجميع ..
عبدالله : طيب انا هطلع اغير هدومى وانزل يكون الغدا جهز
مريم : اطلع حبيبي مراتك مجهزالك غداك فوق ومستنياك من بدرى
عبدالله : طيب عن اذنكم
عبدالله .. كنت طالع وانا خايف من نتيجة قرارى اللى خدته بس صممت انى لازم اصارحها مهما كانت النتايج جيت اقرب من باب الاوضه شميت عطور حسيت انها اتخللت براسي وسمعت صوت اغنيه افتكرتها بتتفرج على التليفزيون ومعليه الصوت اول ما دخلت اتفاجأت باللى شوفته ووقفت متجمد مكانى مش مستوعب ايه اللى بيحصل ..
رنا .. وقفت عالطول اول ما دخل وابتسمت له كان مصدوم باللى شافه زى ما يكون مش متوقع اللى بيحصل رغم التوتر اللى كنت فيه لان دى اول مره اعمل كده بس كنت بعتبر اللى بعمله ده فرصة عمرى معاه ومستحيل اضيعها اتماسكت وحاولت ادارى خجلى وروحت عنده وهو لسه واقف على وقفته ما اتحركش ونظراته كانت عليه مسكت ايده ومشيت بيه من غير اى مقاومه منه قعدته على الكرسي قدام السفره اللى كنت مجهزها بنفسي بكل الاكلات اللى بيحبها
عبدالله : مشيت معاها وانا بلا ارادة ابتسامتها قربها ولامستها شلت تفكيرى لقتها بتقرب منى علشان تحط لى الاكل فى طبقى فى اللحظه دى عطرها اتخلل لكل خليه فى جسمى دوبتنى اكتر بقربها وحركاتها رغم انى حسيت بتوترها لما فضلت ترجع شعرها لورا بعفويه اول ما جهزتلى الطبق جت تبعد عنى كنت نفسي ساعتها اضمها ليه وما اسيبهاش تبعد ابداا
رنا .. نظراته كانت ربكانى وموترانى اكتر بس بعشقها اقعدت قدامه وانا بحاول اجمع انفاسي وابتسمت : اتفضل بالهنا ان شاء الله يعجبك
عبدالله كنت متنح وانا باصص لها ومش عايز ابص لاى شىء تانى كانت قمر فى طلتها خطفت قلبى وسحرت عيونى لا لمحت نظرات التوتر فى عيونها من سكوتى : انتى اللى عملتى كل ده
رنا ابتسمت : ايوا عجبك
عبدالله .. فضلت ابص على كل الاوضه فعلا كان جو رومانسي جداا الورود الحمرا فى كل مكان والشموع الاغنيه وكلماتها كلى ملكك شيرين : عجبنى قووى طبعا
رنا .. قعدنا اتغدينا بهدوء وكل واحد فينا بيسرق نظره على التانى ولو جت عيونا فى عيون بعض نبتسم لغاية ما خلصنا اكل ..
عبدالله : تسلم اديكى كل حاجه تجنن
رنا : ان شاء الله تسلم
عبدالله : بس ما قولتليش العزومه دى ايه سببها
رنا : الصراحه ليها سبب بس اهم سبب بحتفل برجوعك ليه تنورلى حياتى من تانى
عبدالله حس بغصه فى قلبه من كلامها وقال بارتباك : تسلمى
عبدالله .. من ارتباكى قمت وسبتها وقعدت على الكنبه وانا بفكر افتح كلامى معاها ازاى لاقيتها قربت وقعدت جنبي وهى منزله راسها وبتقول : عبدالله انت زعلان منى فى حاجه
عبدالله : انا لا ابدا
رنا : طيب ممكن تاخدنى فى حضنك
عبدالله .. قربتها منى وخدتها فى حضنى وانا لسان حالى بيقول : ياااه يارنا قد ايه كنت مشتاقلك ومشتاق لحضنك قووى .. بس حسيت بحركتها فى حضنى كانها بتعيط
عبدالله بلهفه : رنا
رنا .. كنت حضناه زى الطفله مش عايزاه يشوف دموعى ولا يبعدنى عن حضنه ابداا وانا بحاول اهدى علشان ارد عليه : انت ليه بتبعد عنى من ساعة ما رجعت
عبدالله رفعت راسها ليه وانا بمسح دموعها وبقول : انا اسف بس غصب عنى
رنا : انا والله عذراك وحاسه باللى انت حاسس بيه بس كنت نفسي تشاركنى همومك وحزنك مش احنا بنحب بعض
عبدالله ساعتها حسيت انى خلاص مش قادر اسكت لازم اصارحها بكل حاجه : رنا فى موضوع مهم لازم احكى معاكى فيه قبل اى كلام
رنا : قول حبيبى انا سمعاك
عبدالله : رنا انتى دلوقتى معايا وعايزانى بس الحقيقه واللى انتى متعرفهوش انك عمرك ما حبتينى
رنا : .........................
عبدالله كملت وانا قلبي حاسه بيتكسر جوايا : رنا انتى احاسيسك ومشاعرك مش ليه كل اللى بتحسيه ناحيتى ما يخصنيش انا يخص اخويا عمر الله يرحمه
عبدالله .. رنا كانت بصه لى ساكته خالص افتكرتها متفاجئه من اللى بقوله كملت كلامى : اللى كنا مخبينه عنك انك كنتى مرات اخويا عمر قبل ما يتوفى ولين مش بنتى انا بنت عمر الله يرحمه وانا بعد وفاته اتجوزتك
عبدالله .. وغمضت عيونها وانا بقول : انتى اصلا مش بطقينى ومارضتيش بجوازى منك الا غصب عنك علشان خوفك انى اعند واخد بنتك من حضنك وحالنا قبل اللى حصلك كان مش حلو زى ما انتى فاكره ولا كان زواج سعيد ومتفاهمين زى ما كدبت عليكى وقبل الحادثه حصل بينى وبينك خلاف شديد ومكناش بنكلم بعض يعنى عمر ما علاقتك بيه كانت حب او حتى قريبه منه كل مشاعرك بسبب فقدانك للذاكره صورتلك انى انا عمر لكن انا مش عمر اللى حبتيه انا عبدالله اللى عمرك ما كنتى بتحسي ناحيته الا مشاعر كره لانى عيشتك مجبره على كل شىء بتعمليه هى دى كل الحقيقه
رفعت عيونى ليها وانا بنتظر حكمها عليه لاقتها بتبص لى وشويه وابتسمت
رنا .. حسيت براحه شديده : يعنى صدك ليه الفتره اللى فاتت علشان كده بس
عبدالله .. كنت مش فاهم حاجه كنت متوقع رد فعل عصبى عند اى حاجه من التصرفات اللى كانت بينا زمان بس ردها خلانى مش عارف اركز بس قولت : ايوا
رنا .. حضنت وشه بايدى وقربته منى فى اللحظه دى اتخليت عن اى شعور بالخجل تجاهه حسيت ان اللحظه دى بالذات بينا لازم احارب فيها كل احساس ممكن يبعدنى عنه او يخلينى اتردد فى اى كلام اقوله لازم اوضح له كل شىء وبكل صراحه : عبدالله
عبدالله : عيونه
رنا ابتسمت : تسلملى عيونك عايزاك تسمعنى لغاية ما اخلص كلامى للاخر
عبدالله : سمعك
رنا .. خدت نفس عميق واتشجعت واتكلمت : عمر الله يرحمه فعلا كنت بحبه اول شخص حسيسنى بحبه ليه وحط بين ايديا مشاعره واسمه واتحدى علشانى الكل كل دا خلانى احس اد ايه بيحبنى كل دا جذبنى ليه وخلانى اتعلق بيه فوق ما تتصور
عبدالله .. فى اللحظه دى فهمت انها اتذكرت كل شىء وافتكرت عمر حب عمرها حسيت بضيقة نفس وحزن جوايا مقدرتش اداريه كنت منتظر اللحظه اللى هتفرقنا كلمه وتبعده عنى وبعد اللى قولتله مستحيل اجبرها تانى وارفض اديها حريتها
رنا .. شوفت نظرة الحزن اللى فى عيونه اللى حاول يخبيها عنى بس ما قدرش : يعنى مقدرش انكر انى حبيته واتعلقت بيه وحبيته اكتر بعد ما خلفت منه لين
عبدالله .. خلاص يا رنا بالله عليكى كفايه بقى قوليها وريحينى بلاش تكسرينى اكتر ما انا مكسور : ........
رنا : بس قبل الحادثه كنت ناويه ابدء صفحه جديدة معاك فاكر يوم ما كلمتك وقولتلك انى محتاج اتكلم معاك ضرورى ساعتها حسيت بمشاعر قويه بتربطنى بيك منها انك كنت سند والحمايه ليه ولبنتى كنت بشوف وقتها بنتى وهى بتقرب منك كل يوم اكتر من اليوم اللى قبله شافت فيك الاب وحنانه وانت عمرك ما قصرت معاها كنت بتعملها زى ريماس الله يرحمها بس اكتشفت جوايا شىء تانى ابتديت افهمه مع الوقت والعشره بينا كنت فاكره طول الوقت دا انى بحب عمر وهو اللى بقلبي وخيالى بس وقت ما حسيت انى قريبه من الموت لما كانوا بيحاولوا يغرقونى فى البانيو كل اللى كان فى بالى انت
عبدالله اترسم على وشه كل علامات الاستفهام والتعجب ..
رنا : ايوا انت فكرت ازاى بتنتهى حياتى وانا ما عشتهاش صح ازاى هتنتهى وانا ما عشتهاش جنبك ومعاك ازاى ما اديتش لنفسي فرصه اعيش معاك برضا منى كل اللى فكرت فيه فى اللحظه دى انى محتجالك محتاجه للامان اللى مش بحسه الا معاك وانا مش قادره اتنفس كنت بصرخ باسمك يمكن تسمعنى وتجيلى لغايت ما غاب صوتى وتفكرى وانت اسمك على لسانى بعد ما صحيت ورغم فقدانى الذاكره بس كنت اكتر انسان حسيت جنبه باللامان وفعلا حبيتك
عبدالله .. ركزت نظرى عليها بحاول استوعب اخر كلمه
رنا : ايوه بعترف انى حبيتك ولما رجعتلى الذاكره اتاكدت اكتر انك ملكتنى واتحول الحب لعشق وجنون بيك لدرجة انى مستحيل اتخيل حياتى من غيرك
عبدالله .. كنت مش قادر استوعب كل اللى بتقوله خفت اكون سرحت منها فى عالم تانى او اتجننت علشان مش قادر استوعب اى كلام اسمعه ويبعدها عنى بس قربها ليه فوقنى
رنا .. قربت منه لغاية ما انفاسي قربت من انفاسه : عبدالله حبيت عمر حب تعود بس انت عشقتك بجنون على ايدك عرفت العشق وحسيته عشقت شموخك هيبتك عنادك قوتك حتى قسوتك عشقتها لانى كنت متأكده انه بعدها بحر من الحنان والدفى
بوسته من خده وكملت : بعشقك وانا بكل قواى العقليه بعشقك وانا عارفه مين رنا قبل ومين رنا دلوقتى بعشقك وبعشق قربك وبعشق كل حاجه فيك
عبدالله .. كلامها كان البلسم لجروحى كان الامل والايد اللى انتشلتنى من الظلام والضياع اللى كنت فيهم وكانوا بيحوطوا حياتى كلها ومن غير تفكير شلت كل الحواجز اللى كانت مقيدانى مسكتها من خصرها وقربتها ليه ونطق قلبي قبل شفايفى : وانا بموت فى التراب اللى بتمشي عليه عشقتك من اول يوم شوفتك فيه عشقت عنادك انوثتك اللى غلبت غرورى وكبريائي بنفسي خلتنى اسير لهواكى عشقت دلعك طفولتك لمساتك وقربك منى اول نبض ودقة قلب كانت ليكى انتى .. فى مره وانا فى الجامعه مشاعرى مالت لبنت كنت بفتكر ان دا اول حب فى حياتى لغاية ما قابلتك ومشاعرى مالت ليكى ساعاتها بس حسيت بمشاعر عمرى ما حسيتها قبلك حبيت دنيتى وانتى فيها واتعلقت بيها لما كنت بحس بدفاها وانتى فى حضنى اقسم بالله انى كرهت نفسي انى جيتك غصب مره او كنت بتعامل معاكى بعنف صدقينى مش طبعى خالص انا ........
رنا قاطعته وحطت ايديها على شفايفه : بموت فيك ورميت ورا ضهرى كل اللى فات مش فاكره غير انى بحبك وبس بحبك بكل حالاتك ومهما تعمل
عبدالله باس كفها وهو بيقول : مشتقالك قوى ياقلبي ومشتاق لحضنك خلاص مبقتش اقدر استحمل اكتر من كده
واقربوا من بعض قوى عبدالله حب يضايقها : رنوشتى متأكده انك افتكرتى كل حاجه
رنا : ممم
عبدالله : يعنى كل اللى قولتيه دا جواب نهائي
رنا : ايوا بقى
عبدالله : احلفى
رنا : تصدق انك رخم
وجت تقوم شدها عليه ...
عبدالله .. قربتها جوه حضنى وانا نفسي اخبيها جوايا عمرى ما هبعدها عن حضنى تانى مكانها بحضنى لاخر لحظه فى عمرى
رنا وهى فى حضنه بهمس : حبيبى
عبدالله : قلب حبيبك انتى
رنا : انا عندى ليك مفاجأه .. قمت بشويش من حضنه بصيت فى عيونه وانا شايفه فضوله وعلامات استفهام وتعجب ياترى ايه المفاجأه اللى هقولها عيونه مش ممكن بقيت بحس انها شفافه بالنسبه لى من كتر ما بقيت افهم عليه من غير كلام بصيت فى عيونه وانا منتظره اشوف وقع المفاجأه على ملامحه من اول ما سمعت الخبر وانا بحلم باللحظه دى : انا حامل
عبدالله .. فضلت ثوانى مش مستوعب الجمله معقول انا سمعت صح
عبدالله : رنا انتى قولتى ايه
رنا : قولت انى حامل والشهر التالت كمان يعنى كمان ست شهور وهتبقى بابا وانا هبقى ماما
رنا .. متخيلتش انى ممكن اشوف دموعه قام بسرعه من قدامى يدارى نفسه منى اول ما حس بدموعه نازله قومت وراه لفيته ليه اول ما عيونى جت فى عيونه حسيت ان انا كمان دمعت من احساسى بيه وقولت بهزار : انا بشوفهم فى الافلام اول ما واحد يسمع الخبر دا من مراته بيشلها ويلف بيها انت ناوى تعمل ايه بقى
قرب منى وشلنى فعلا وقالى : ناوى اتهور
رمينا احنا الاتنين كل الايام اللى فاتت بحلوها ومرها وابتدينا بدايه حقيقيه كلها صراحه ووضوح فى صفحه جديده فى حياتنا سوا ....
وبعد مرور 6 سنوات ........
لين : ماما الغدا خلص انا جايه من المدرسه ميته من الجوع
رنا : خلاص حبيبة ماما امينه بتحضر اهو
مريم : لين تعالى غيرى القناه دى بقى وهاتى مسلسل
عمر : لا ياتيته انا عايز سبونج بوب مليش دعوه
مريم : انت قاعد تلعب فى اللعب ولا بتتفرج
عمر : مليش دعوه
رنا : كفايه كده يا عمر كارتون خلى تيته تتفرج على المسلسل
عمر : لا انا عايز الكارتون
لين : عمورى تعالى اوريك قصه جميله
عمر : طيب
مريم : هههه مفيش حد بيقدر عليه غير لين وعبدالله
رنا : اه والله يا ماما طالع دماغه ناشفه قوى
عبدالله : طالع لابوه
لين وعمر اول ما سمعوا صوته طالعوا يجروا عليه ..
عبدالله وهو بيحضن لين وبيبوسها : قطتى الجميله عملت ايه النهارده فى الامتحان
عبدالله : ازيك يا امى
مريم : ازيك يا حبيبى حمد لله على السلامه
عبدالله شال عمر : عمور سبايدر مان ايه اخبار الشقاوه سامع ماما وتيته بيذكروك بالخير
عمر : مش اتشقيت خالص
رنا قربت منه وهى مبتسمه : حمد لله على السلامه يا حبيبى
عبدالله : الله يسلمك ياروح قلبي
لين جريت على شنطتها وطلعت الورقه وراحت على عبدالله : شوف يا بابا طبعا الدرجه النهائيه وكل اللى ذاكرناه جه بالحرف
عبدالله : ايوا بقى هى دى بنوتى الجميله وبهمس ليكى عندى هديه هتعجبك قوى بس بينى وبينك
لين حضنته وباسته : حبيبى يا بابا بموت فيك
عمر : بابا وانا عايز اروح عند جدو حسين وتيته حنان علشان نروح جنينة الحيوانات
لين : ايوا يا بابا ياريت تودينى فى الاجازه
عبدالله : بس كده خلاص نروح
رنا : لا انا تعبانه من الحمل ومش هقدر على السفر وبعدين عمتو علياء جيه وهتجيب على معاها وانا ما صدقت ان جوزها رضي يبعتها دى وحشانى قوى خليها الاجازه الجايه ابقى دخلت فى 5
عبدالله : ايه رايكوا يا ولاد تفضلوا ونتفسح هنا كلنا لما عمتو وعلى يوصلوا
لين : خلاص يا بابا
عمر : طيب هروح العب بقى
رنا : مفيش لعب الا بعد الغدا يلا امينه حضرت السفره
وباليل فى نفس اليوم ...
رنا كانت واقفه فى المرايا بتبص على شكلها ..
عبدالله جه من وراها حضنها وباسها من خدها : والله قمر
رنا : ايوا ايوا اتضحك عليه انت علشان كل شويه افضل احمل وجسمى يبوظ
عبدالله : مين قال كده ما انت غزال اهو
رنا : عبدالله
عبدالله : عيونه وروحوا انتى
رنا : بعد الولاده دى مفيش تانى بقى كفايه كده
عبدالله : ربنا يسهل
رنا : لا انت قولتلى كده المره اللى فاتت وضحكت عليه وخلتنى احمل تانى
عبدالله : هههههههه خلاص المره دى نستنى شويه
رنا : لا كفايه بقى 3 حلوين علشان احافظ على رشقتى ونفسي علشانك يا روحى
عبدالله : على اساس انك كده بتقنعينى يعنى انا بموت فيكى فى كل حالاتك
رنا : يا شيخ
عبدالله : والله
رنا : عبدالله
عبدالله :رنا
رنا : انا ما بقدرش عليك اصلا
وراحوا يناموا على السرير فعبدالله من التعب نام وسابها
رنا : شايف اديك نمت واديتنى ضهرك
عبدالله : والله من التعب نسيت تعالى بس ما تزعليش
رنا نامت فى حضنه : لا انت عارف انى مش بعرف انام الا فى حضنك
عبدالله : عارف ومش هكررها تانى ابدا
رنا بدلع : بجد
عبدالله : ما انا اللى جبته لنفسي ودلعتك
رنا : عبدالله بطل رخامه
عبدالله : والله بعشقك وبموت فيك
رنا بدلع : وانا كمان ...
وبعد شهور ......
رامز اخو رنا ومروه سافروا دبى اشتغلوا هناك فى بنك وخلفوا غير ابن مروه ولدين امير وادهم وكانوا بينزلوا كل صيف ويتجمعوا كلهم فى بيت العيله عند حسين وحنان فى القاهره
اما علياء وحسن فكرم ربنا كان كبير عليهم وربنا رزقهم بعلي اصغىر من عمر ابن رنا وعبدالله بسنه حسن بيخاف عليه جداا ومش بيرضى ينزل علياء اجازه الا وهو معاها علشان يبقى مطمن عليهم بينزلوا كل كام شهر يقعدوا فى الفيلا قد ايه رنا وعلياء بيبقوا مستنين الاجازات اللى بتجمعهم دى علشان يفضلوا مع بعض يتونسوا ويضحكوا ويفتكروا ايام زمان
اما ابطالنا فعاشوا حياتهم الجديده فى سعاده بيمر عليهم اوقات مشاكل بس بيقدروا يتغلبوا عليها بحبهم لبعض والتفاهم اللى كان بينهم عبدالله كان اب رائع وحنون جداا على ولاده واكتر لين اللى دايما مدلعها وعلى رنا نفسها من كتر ما كان مدلعها مكنتش بتقدر على بعده عنها ودايما كانت بترفض انه يسافر ويبعد عنها هى والولاد ربنا كرمهم ببنت اموره جداا اصر عبدالله يسميها رنا وبقى عندهم لين وعمر ورنا ولسه خناقات رنا معاه مستمره علشان ما تحملش تانى بس هو مصمم يقنعها بالرابع ............

النهـــــــــــــــــــــ ـــــاية



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 22-07-16, 08:12 PM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-07-16, 05:01 AM   #28

طارق صلى

? العضوٌ??? » 325837
?  التسِجيلٌ » Sep 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,527
?  نُقآطِيْ » طارق صلى has a reputation beyond reputeطارق صلى has a reputation beyond reputeطارق صلى has a reputation beyond reputeطارق صلى has a reputation beyond reputeطارق صلى has a reputation beyond reputeطارق صلى has a reputation beyond reputeطارق صلى has a reputation beyond reputeطارق صلى has a reputation beyond reputeطارق صلى has a reputation beyond reputeطارق صلى has a reputation beyond reputeطارق صلى has a reputation beyond repute
افتراضي

تحيا مصر

طارق صلى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-07-16, 08:24 PM   #29

جردينيا٢٠١٦

? العضوٌ??? » 370097
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 466
?  نُقآطِيْ » جردينيا٢٠١٦ is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم روايه رائعه بس نفس روايه انت غرامي وجنوني للكاتبه جوري بالحرف انتمى لكم التوفيق دائما

جردينيا٢٠١٦ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-07-16, 12:50 AM   #30

hidaya 2

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية hidaya 2

? العضوٌ??? » 107776
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,552
?  نُقآطِيْ » hidaya 2 has a reputation beyond reputehidaya 2 has a reputation beyond reputehidaya 2 has a reputation beyond reputehidaya 2 has a reputation beyond reputehidaya 2 has a reputation beyond reputehidaya 2 has a reputation beyond reputehidaya 2 has a reputation beyond reputehidaya 2 has a reputation beyond reputehidaya 2 has a reputation beyond reputehidaya 2 has a reputation beyond reputehidaya 2 has a reputation beyond repute
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

hidaya 2 غير متواجد حالياً  
التوقيع

( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:59 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.