أفول نبضٍ مقتول

[أرزة]

	احمل أكاليل زهور أيلول إلى ذاك النعش المحمول لعلى الجسد المسجى به يتنفسك قبل أن يفنى ويزول قف قليلاً ، تريث لما أنت للرحيل عجول فملائكة النبض ترقب وتهجد راصدة أقلامها لهذا المثول أنطق .... تكلم هات لفاك بسمة تتشفى بالمقتول فالجسد البارد الذي أضرمته بنارك لن يتسرب إليك رماده المحلول يا أيها الحبيب لما يسكنك الذهول إقترب .... ادنو ما هي إلا سويعات أمدها لن يطول لا تجزع ...... لا تفزع فالرياح ساكنة و الكفن مصقول لن ترى عيناك مراسم الغسول ولا طقوس وأد أضلع البتول ولن تسمع أذناك تراتيل الأفول أحببتك ...... لا بل أدمنتك لعشقك ابتدعت للفصول فصول أسلفتك عمراً لتحيا به حولاً بعد حول لكم طال إنتظاري على نوافذ الأمل ولكم ناجيت القمر ليكون بيننا مرسول ولم تكٌ لتأتِ إلا بعدما تُلفت أوردتي والنوى استفحل بذاتي وقُحطت الحقول ما بك لما ترتعد ..... لالالالا تبتعد فهذه أسعد لحظاتي لما بيني وبينها تحول فبعد فانيات لن يعود هناك فانية وسيغدو أثري روحاً لا تدركها العقول يا إإإإإإإإلهي ما الذي أستشعره فطرحتي البيضاء طرفها مبلول أهي قطرات ندى أغشاها حبي أم أحجية دمعة رطبٍ ترثيني قبيل الفلول أم رشفة لفظتها مقلتي حبيباً خشية الفضول لا بأس أيها الحبيب فلتنتحبني نذيراً..... ولتحبني رحيلاً ...... لقد رثيتك دهراً ..... شعراً ونثراً وقول حبيبي وأخيراً حان وقت قيلولة الصمت الطويل وإنطلاقة موكب نبضي المعزول إبتعد للخلف ،،،،، إلى ما قبل الألف ألف ألف ألف ألوف حيث لا أمكنة للوقوف فلا يمكنك الآن الزلوف ولا حملي على الكفوف كي لا تشرد روحي إليك عند هطول مشارف النزول منكم أستوهب لحروفي النور مع تحيات كاتبة السطور بقلم أرزة

[Just Faith]

ارزة ما شاء الله دوما اجد نفسي مبهوتة مأخوذة بما تخطين
امووووووووووووووووووووووو ووووووووووه

[أرزة]

ورنت عيناكٍ على القوافي
لتزيد الحروف رونقاً صافي
بيراعٍ حدد أفق التعابير
ليهفهف رهافة حسكِ العبير
بحضورٍ لافت منقطع النظير
يجدد لنبض نقاؤكِ الصاقي
مردداً لكِ يا غاليتي أيمان
دواووين الشكر وتمنيات العوافي

[مورا اسامة]

روعه ياارزه ابدعتى جدااااا
سلمت يمينك امووووووووه