آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-09-16, 01:26 AM | #21 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| \\ البـــارت ( 16 ) . . . بكُل ضعف:وين أودّي غيرتي،لما أشُوفهم يقربونِك؟. . . تعبت من تمسح دموعها اللي تنزل ! خدها يحرقها و صار أحمر من الكف اللي عطاها اياه عُـمر ! " هو ماله دخل بحياتي ليش يدخل نفسه بحياتي ، من هو لـ يمد ايده عليّ ؟ " حست بسيارة تمشي وراها ، كملت طريقها ولا على بالها بس تمسح دموعها ..! وقف السيارة و نزل بسرعة : مـلآك ؟ كملت طريقها ، وقف قدامها و انصدم من وجهها و دموعها اللي تنزل .!. : ليش تبكين ؟ رمت نفسها بحضنه و صارت تبكي .! : ما سويت شيء والله .. ليه يضربني ؟ ، اهئ ما راح اسامحه فارس بعدها عن حضنه بشويش و شاف خدها اللي صاير أحمـر ! : شفيك ؟ ، من اللي مد ايده عليك ؟ ، ليش خدك صاير كذا ؟ ملآك مسحت دموعها بعنف : ولا شيء فارس بجديه : ملآك تكلمي وش شايفتني قدامك ؟ ملآك رجعت دموعها تنزل : فارس بعـدين فارس مسك يدها و سحبها للسيارة و جلسها و سكر الباب و راح ركب مكان السايق .! : حطي فـ بالك ما راح تروحين الا و انتي قايلة كل شيء ..! ظلت ساكته و ما غير صوت شهقاتها اللي يطلع .! ، ksa ؛ : الحمد لله اماني : ايه الحمد لله اللي رجعت لبنتها ، اليوم صَحـت ؟ مُـنى بفرحة : ايه اليوم من شوي رَغـد مكلمتني بَـدر دخل : اوه اوه مُـنى رايقة اليوم ؟ مُـنى : مَـرت عزام صَحـت من الغيبوبة بَـدر بابتسامة : ايه عَـرفت مُـنى كشرت : و كيف عرفت انت ؟ بَـدر ارتبك : ء كنت بالمستشفى عند واحـد و شفت عزام ، لندن ، الساعة التاسعة ليلاً ؛ : هففف صار لي كم ساعة اتصل عليها ولا ترد ! عُـمر كان جالس مع جُوري اللي جابها اليوم من عند امها و يلاعبها و مُو مهتم للموضوع .! جواهر : عُـمر يا برودك ! ، شوف الدنيا صارت ليل و ملآك ما رجعت ! عُـمر بسخرية : خليها على راحتها ست الحسن و الدلال جُوري : ليه للحين ما رجعت بابا ؟ ، وحشتني ملآك كثير عُـمر باستهزاء : ملآك طالعة تصيـع و ترجع ! جواهر بعصبية : عُـــمر وش هالكلام ؟ ، والله يا عُـمر ان مـ.. عُـمر قاطعها : وش راح تسوين ؟ جواهر سكتت بعصبيه منه ، و ظلت تدق على ملآك اللي ما ترد .! ، غطاها باللحاف و جلس يتأمل وجهها و خدها ..! مد ايده ولمس خدها بأطراف اصابعه " كسر بأيده ان شاء الله يوم انه مد ايده عليك " سحب ايده بسرعة من خدها و قام واقف ، شاف جوالها للحين يدق بعد ما حطاه ع الصامت .! " جواهر " يتصل بك ! حس بحركتها و صد عليها ، فتحت عيونها بشويش و ناظرته /! استوعبت وين جالسه ، وقامت جلست بقوة ..! فارس بضحكة : بشويش بشويش ، على مهلك ملآك حكت عيونها : انا وين ؟ فارس بخبث : بشقتي ملآك ناظرته و باستهزاء : والله ؟ فارس ضحك : هههههههههههههههههه ايه ملآك ابتسمت : كم صارت الساعة ؟ فارس ناظر ساعته اللي بيده : ممم الساعة عشر ! ملآك شهقت : الوقت تأخر !! فارس قلدها و شهق : ايـــــه تأخر ، انا ودي انام و انتي نايمة ما راضية تطلعين ! ملآك : على الأقل جاملني فارس : لا حبيبتي هاذي ما فيها مجاملة ، انا ودي انام و انتي مضيعة عليّ يلا قومي بوصلك البيت اخذت جوالها و شافت مكالمات من جواهر ..! طنشت و طلعت مع فارس للسيارة : ما راح ارجع البيت فارس : ليش ودك تتمشين آنسة ملآك ؟ ملآك هزت راسها بـ لا : ودني لبيت جدي فارس : من عيوني بعد 10 دقايق وصلـوا ؛ نزلت من السيارة : يلا تصبح على خير فارس بابتسامة : وانتي من اهله ، انتبهي لنفسك ملآك اشرت له بـ باي و دخلت ، وتحرك فارس راجع لشقته .! دقت الباب و دخلت شافت الخادمة : أين جدي ؟ الخادمة : في مكتبه راحت باتجاه مكتب جدها ، دقت الباب و أذن لها بالدخول ..! تفاجئ : مـلآك ؟ ملآك قربت منه و باسته : كيف حالك يبه ؟ الجد قربها و جلسها جنبه : الحمد لله بخير ، و انتي يا بِنتي ؟ ملآك سندت راسها لكتفه : بخير الجد : وش جايبك بهالوقت ؟ ملآك بدلع : يعني اروح ؟ الجد : لا بس استغربت الوقت متأخر ، في احد قايل لِك شيء ؟ ملآك غمضت عيونها على كتفه : لا بس ما جاني نوم ، و قلت اجي انام عندكم ! الجد : البيت بيتك يا بِنتي ! ، عند جواهر و عُـمر ؛ عُـمر جالس و بحضنه جُوري نايمة ، و يناظر جواهر اللي رايحة راجعة و ما جلست فـ مكان .! : كل هاذا بسببك ! عُـمر مطنشها و يمسح على شعر جُوري بهدوء ..! : عصبت عليها قلنا اوك ، صارخت قلنا اوك ، تمد ايدك بــــعععععد !! ، لا هاذي كبيرة ! دق جوال عُـمر بهالحظة ، التفتت بسرعة له : من ؟ عُـمر : تطمني مُو ملآك هه جواهر صارخت : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخخخ فزت جُوري من نومها و مسكها عُـمر بسرعة يهديها و رجعت نامت ناظر جواهر بنظرة خلتها ترجف ..! رد على الجوال : هلآ يبه ، وش مصحيك هالوقت ، صاير شيء؟ الجـد بجدية : ملآك شفيها ؟ عُـمر عقد حواجبه : شفيها؟ الجـد يمسح على شعرها و هي راحت بنومـه من زمان : استغربت انها جاية هالوقت عندي ! ، في احد مزعلها قايل لها شيء ؟ ، وبعدين ليش تاركينها تطلع من البيت بهالساعة و تجي لوحدها ؟ مافي احد عندها ؟ ، انا مُو أمنتك عليها يا عُـمر ؟ عُـمر تنهد : يبه هي اصرت تروح ، و هي عنيدة ! الجـد : لو وصلتها انت بنفسك على الأقل ! عُـمر : حصل خير الجـد بتهديد : عُـمر ؟ ، في احد قايل لها شيء ؟ ، وجهها مُو طبيعي باين عليها فيها شيء ! عُـمر بثقة : لا ما في شيء لا تخاف ! الجـد تنهد : جُوري جات ؟ عُـمر : ايه و نايمة الحين الجـد : بكره فطوركم عندنا انت و جواهر و جُوري عُـمر يعرف انه لو رفض ما في اي فايدة : ان شاء الله و سكر ..! جواهر : وشفيه ابوي ؟ عُـمر حمل جُوري و وقف بيطلع للغرفة : ملآك عند ابوي لا تخافين عليها و طلع ..! ، ksa ، الساعة 10 صباحاً ؛ : شوي شوي عليها مَـرام ناظرت الطِفلـه الصغيرة اللي حاملتها بذراعها و مسكت يدها الصغيرة و باستها بهدوء ، و رجعتها لـ رَغـد و رجعت انسدحت بتعب..! عزام باسها على راسها : ارتاحي حبيبتي ناظرته و ابتسمت و رجعت غمضت عيونها ..! ، لندن ؛ : مرحبا مرحبا باللي عندنا اليوم ، انتي متى جاية ؟ ملآك بابتسامة : انا نايمة هنا أحمد : جَـد ؟ ، متى جاية ؟ الجدة : امس بليل جات ، انا كنت نايمة حتى ! الجد : جات على الساعة عشر أحمد : ايواا انا اصلاً كنت مُو فـ البيت الجد بنظرة : صحيح انت متى رجعت ؟ أحمد ارتبك : يعني على الساعة كذا يعني مـ.. الجد : أحمــد أحمد سكر عيونه : الساعة وحده ! الجدة : وانت وش عندك برى البيت هاه ؟ أحمد : يعني يمه وش راح يكون عندي مثلاً ؟ ، ترا كنت عند راكان و تركي ! الجد : ايوا ايوا راكان بعـد ! ، و تركي بعـد ! ، وانت اصلاً من متى تطلع عندهم ؟ أحمد : قلت اغير جو انفتح الباب و دخلت جواهر و بعدها عُـمر و جُوري حاملها على كتفه ! : السلآم الكل : و عليكم السلام سلمـوا عليهم و جلسوا ، ، جواهر جلست جنب ملآك اللي كانت تشغل نفسها بالجوال اللي بيدها ، ، الجد يناظر جُوري : نايمة ؟ عُـمر : نعسانه الجدة : جُوري ؟ جُوري بنعاس : هممم أحمد : ملآك شرايك نروح نصحي راكان ؟ ملآك وقفت : يلا جُوري صدت بهدوء تستوعب المكان و الصوت : مـــــــــــــــلآك ملآك ابتسمت ، نزلت جُوري من حضن عُـمر و ركضت لـ حضن ملآك : وحشتيني وحشتيني وحشتيني ، اشتقت لِك كثيــــــــــــــــــــــ ـــــــر ملآك باستها على خدها : يا عمري و انتي وحشتيني اكثر جُوري بزعل : ليه ما نمتي امس بالبيت ، كان ودي اشوفك و انام عندك ! ملآك مسحت على شعرها : اليوم راح تنامين عندي شرايك ؟ ، هنا فـ بيت جدو ؟ جُوري بفرحه : بيت جدو ؟ الجد ناظر ملآك و رجع ناظر عُـمر بمعنى انه اكيد فيها شيء !! ملآك مسكت يدها : ايه انا جدو وحشني ودي انام عنده انتي نامي عندي بعد ، يلا نصحي راكان ! أحمد رفع يديه للسما : الله يرزقنا هالمحبة ! جُوري : انت بتصحي راكان ؟ أحمد قرب منها و حملها بسرعة : ايــــه يلا ! و طلعـوا أحمد و ملآك و جُوري يصحوا راكان ؛ صد الجد لـ جواهر : شفيها ملآك ؟ جواهر ارتبكت : ما ادري ! الجدة : بسم الله عليها شفيها بعد ؟ ، البِنت بخير ! الجد صد لـ عُـمر اللي هز كتوفه بـ ما ادري : وحشتوها ما سمعتها ؟ الجد : وانا صدقت ! عُـمر : يبه انت اسألها و هي تجاوبك تجي تسألنا انا و جواهر ليـه ؟ دخلت جُوري تركض و صوت ضحكاتها مالي المكان و ارتمت بحضن الجد : وااااااه تعبت ! الجد : شفيك تركضين ؟ جُوري صارت تأشر بيدها : راكان عصـب كثير عشان صحيناه ، و صار يرمي علينا المخدات و انا ركضت بعيد عنهم ! الجدة : الولد اتركوه نايم فـ حاله وش تبون فيه ؟ ، و احمد و ملآك وين ؟ جُوري ضحكت : تركتهم لوحدهم فـوق و هربت ! ، ksa ؛ : الحمد لله على سلامتك ! مَـرام : الله يسلمك مُـنى : كيفك الحين ؟ ، بخير ؟ مَـرام ببحه : الحمد لله مُـنى : يلا شدي حيلك عشان تطلعين من المستشفى ميّ تنتظرك ! مَـرام ابتسمت ، ، : يلا انا طالعة ، تبين شيء ؟ مَـرام : جلسي شوي ! مُـنى : لا ما اقدر امي لوحدها مع بُشرى بالبيت ، و بعدين انتي ارتاحي شوي و نامي ! مَـرام : سلمي لي عليهم مُـنى باستها على خدها : يوصل و طلعت ، مشت و شوي دق جوالها : الو ؟ بَـدر : انا وصلت مُـنى : اوك بس ثواني ورا.. صدمت بشخص ، رفعت راسها وو . . . . . نهـاية البارت ( 16 ) | ||||
27-09-16, 01:27 AM | #22 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البـــارت ( 17 ) . . . عيونك،مُقتبسه من زهِر وبستان،عيونك تنظلم بالكلام. . . صدمت بشخص ، رفعت راسها : بَـدر ؟ بَـدر سكر الجوال اللي بيده : هلآ يلا بسرعة مُـنى : ليش ؟ بَـدر : ولا شيء بس كذا مشوا مع بعض للبوابة ، و قابلهم راشـد و معاه رَغـد ! راشد ناظر بَـدر و مد ايده : السلآم عليكم بَـدر: وعليكم السلآم راشد : طالع ؟ بَـدر : انت وش شايف ؟ راشد ابتسم فـ داخله و كمل طريقه مع رَغـد ، و طلعوا مُـنى و راشد .! ركبوا السيارة و مُـنى على هدوئها ..! مسك جواله و طرش مسج " الساعة 8 عند البحر " صد على مُـنى : نتحرك ؟ مُـنى : ايه ، لندن ؛ رمت الملعقة من بين ايديها و قامت وهي تتأفف ..! ابتسم بسخرية و كمل اكله ..! الجد : شفيك ؟ ملآك : ما في شيء بس شبعت خلاص الجدة : و انتي اكلتي شيء عشان تشبعين ؟ ملآك باست الجدة : شبعت يا يمه ، و بطني شبعت خلاص الجدة : على راحتك يا يمه ! جُوري نقزت من على الكرسي : انا بعد شبعت ملآك : لا يلا جلسي افطري راكان : الحين تقول لـ جُوري و بالله " اشر على صحنها " هاذا يدل على ان اللي ماكل منه شبعان ؟ ملآك ناظرته : نننن نننن نننننن راكان : ما راح اتكلم ! راحت طلعت و جلست على المراجيح ،، حست بأحـد واقف وراها ، ما صدت طنشت و كملت تتأرجح بالهواء .! شوي و حست ان اللي وراها يدفها بقوة ، الى ان صارت ترتفع لـ فــــوق ! : آآآآآآ بس خلاص بس ما سمع كلامها صار يدفها بأقوى ما عنده ، الى ان كانت راح تطيح .......! وقفها بسرعة ، و تقدم و ناظرها و يدها على قلبها و دموع فـ عيونها ..! : خفتي ؟ ملآك ناظرته بـ شَـر و قامت وقفت و راحت من قدامه ..! لحقها و مسكها من ذراعها : مُو قلت بلا هالتطنيش ؟ ملآك بانفعال : وش راح تسوي ؟ ، تصارخ ؟ ، ولا " بسخرية " تعطيني كـف ؟ عُـمر ناظرها و سحبها لحضنه و بهمس : آسف ... عورك ؟ جمدت ملامحها ! 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 بعدها عنه بسرعة و مسح على وجهه بيديـه ! : بــــــــــــــــــــــــ ـابــــــــــــــا صدوا باتجاه الصوت ، جاتهم جُوري تركض ! بزعل : ليـه طلعتوا و تركتوني لوحدي داخل ؟ ناظر ملآك اللي كانت للحين تناظره و مصدومة و مفهيه! ،، استوعبت لما طاحت عيونها بعيونه ، نزلت نظرها للأرض و صار وجهها أحمر ! جُوري قربت من ملآك و ناظرتها من تحت : ملآك ليش وجهك صاير أحمر ؟ فتحت عيونها و ناظرت جُوري ، و حست بـ ايد تسحبها صدت و شافت عُـمر ! وقفها جنبه و باسها على خدها : قلت لـ ملآك كم كلمة و بس ، والحين كنا راح ندخل ! جُوري غطت على فمها بإيدها : بابا ليه تبوسها ؟ بلعت ريقها لما سمعت ضحكه من عُـمر ..! عُـمر : لا تعلمين احد اوك ؟ ، يلا ندخل داخل مسكت جُوري بـ ايد ملآك و الثانية مسكت بـ ايد عُـمر و دخلـوا ..! جواهر لما شافتهم ابتسمت ، راحت ملآك و جلست جنب جواهر بسرعة ..! جواهر بهمس : شفيك ؟ ملآك من بين اسنانها : أخوكِ حيوان ، و انتي اكثر منه ! جواهر باستغراب : وش صاير ؟ ، و بعدين انا وش دخلني ؟ ملآك : اسـ.. جُوري بهمس : جواهر تدرين بابا وش سوا لـ ملآك ؟ ملآك سكرت فم جُوري بيدها بسرعة : اسكتي ! جواهر : انتوا الأثنين وش صاير ؟ ، وشفيه عُـمر ؟ ملآك : ههههه ما في شيء ، تعالي جُوري شوي ، ksa ؛ نزل من السيارة و مشى الى ان شافه جالس و يناظر البحر .! تقدم و ضربه على كتفه : السلآم ؟ بَـدر ناظره : و عليكم السلآم ، اجلس ! جلس راشد جنبه : أخبارك ؟ بَـدر : الحمد لله ، و انت ؟ ، اخبار عزام ما شفته ؟ راشد : انا تمام ، و عزام بخير ! بَـدر وقف : قوم عازمك على عشا راشد : ايه والله ، بس الجو روعة ! بَـدر : قوم قوم بلا كلام زايد ×× تعدلت علاقة بَـدر و راشد و صارت احسن من اول ، بس ما رجعت نفس ما كانت اول ! ، لندن { اليوم الثاني } ؛ : هاي جُوري نقزت لعنده : هاي عبدالله : اخبارك يا صغنونه ؟ جُوري بعدت عنه : روح من قدامي عبدالله اشر عليها و ناظر ملآك : من ثواني جات لي بسرعة لما شافتني ! ملآك ضحكت : لا تقولها صغنونه .. صغيرة .. نتفه ، ترا تزعل ! عبدالله : لا خلاص يا كبيرة انتي تعالي ندخل ، الا وين عُـمر و جواهر ؟ ملآك : عُـمر طالع ، و جواهر نايمة ! عبدالله بخبث : قلتيلي نايمة ؟ ملآك بتهديد : اتركها نايمة احسن لك! عبدالله اخذ جُوري و صعد الدرجات ، ولما وصل النص نزل جُوري : انتي روحي جلسي مع ملآك اوك ؟ ملآك : انت وش ناوي عليه ؟ عبدالله كمل طريقه و طنشها ..! فتح باب الغرفة بشويش ، و دخل ،، قرب من السرير و جو الغرفة بـارد ..! بهمس : حسبي الله ونعم الوكيل ، كيف نايمة بهالبرد ؟ ، صدق انها اخت عُـمر .! قرب منها و جلس على طرف السرير ، بعد خصلات شعرها المتناثرة على وجهها و قرب منها باسها على راسها ..! مسك خصله من شعرها و جلس يمررها على ملامح وجهها ! حست بشيء يزعجها ، حركت يدها تبعده و تلحفت باللحاف اكثر ..! : جواهر ؟ ما سمعت شيء ، نايمة على حالتها ..! ابتسم بخبث و مد ايده لخشمها و ضغط عليه بحيث الهواء ما يمر .!. تحركت بانزعاج و هي تحس ان نفسها بدء يقل .. فتحت عيونها و انصدمت لما شافته ..! بعد يده عنها و امتلت الغرفة بصوت ضحكاته العالية ..! : عبدالله !! عبدالله : هههههههههههههههههههههه شكلك !! جواهر احمر وجهها من العصبية : انت شتسوي ؟ ، كنت راح اموت مُو قادرة اتنفس ! عبدالله ضمها : اسم الله عليك ، جعل يومي قبل يومك يالبطة جواهر ضربته على صدره : ما البطة غير زوجتك عبدالله ضحك مرة ثانية بصوت عالي : وانتي من ؟ استوعبت اللي قالته و قامت بعدت عنه ، رجعت خصلات شعرها ورا اذنها : انت متى جيت ؟ عبدالله : يمكن صار لي نص ساعة ! جواهر : و ليش ما قلت انك راح تـ.. عبدالله قاطعها : قلت اخليها مفاجأة ، : عبدالله موجود ؟ التفتت بخوف تجاه الصوت اللي من وراها : بسم الله ! عُـمر رمى نفسه على الكرسي : شايفة جني لا سمح الله ؟ ملآك رصت على اسنانها : ما تعرف تقول شيء بدل لا تخرعني كذا ؟ عُـمر صد لـ جُوري اللي تتابع الـ tv : جُوري تخرعتي ؟ جُوري هزت راسها بـ لا ، صد عليها و سألها : عبدالله متى جاي ؟ ملآك تنهدت : من شوي ، يعني تقريباً ساعة عُـمر : و وينه ؟ ملآك ناظرته : انت شفيك من جيت بس تسأل ؟ عُـمر بحده : جاوبي ملآك : طلع عند جواهر من شوي ما ادري وين عُـمر قام واقف : قولي لـ روبي يجهزوا الغدا و طلع ملآك بغيض : بس قولي .. جاوبي .. جهزي .. كل شيء بالغصب و لازم يصير ، اللي ودي اعرفه كيف جُود هذي طليقتك استحملت لما تزوجتك ! { بعد نص ساعة }؛ دخل و راح جلس على الطاولة ،، ناظرها وهي تكلم جُوري ،و تضحك معاها ! : لا بس لينو ما تحب مؤيد ، حرام مؤيد شاطر عُـمر وهو ياكل : أخبار لينو ؟ جُوري : لينو مُو شاطرة بابا بس تصارخ على مؤيد ! عُـمر ابتسم : شرايك نعزم لين و مؤيد ؟ جُوري بفرحة : جَـد ؟ عُـمر هز راسه بـ ايه جُوري بحماس : يلا اتصل لخاله لمياء ، عشان تجيبهم عُـمر : اليوم ؟ ، لا خليها بكره جُوري : اوك صد لـ ملآك : انتي راح تجلسين معاهم ! رفعت حاجبها : خدامتك تتأمر عليّ ؟ عُـمر بلا مبالاة : انا ما قلت انك خدامتي ، انا بس قلت بكره لما يجون انتي راح تجلسين معاهم اطفال لوحدهم ما يصير ! ملآك باعتراض : انا ما راح اجلس معاهم ، انت ودك تجلس اجلس اما انا لا ! عُـمر : وش عندك آنسة ملآك ؟ ، مشغولة بشيء ؟ ، عندك مشوار ؟ ملآك : بَطـلع ! عُـمر هز راسه بـ لا : تؤ راح تجلسين مع جُوري و لين و مؤيد ملآك : انت الحين مثلاً يمكن امهم ما راح توفق هاذي اللي اسمها لمياء ، مُو على كيفك تقرر ! عُـمر : المهم اني قِلت لِك ، و انتي كيفك عاد تعرفين وش بسوي لو ما شفتك معاهم ملآك قامت من مكانها بعصبية : انت شعندك عليّ ؟ هاه ؟ ماكله حلالك ؟ ، ما ودك فيني بهالبيت ؟ ، انا راح اروح عند جدي و بجلس معاه ، انا الحين احسن عن اول و اقدر اجلس عنده !! عُـمر ببرود اشر على مكانها : اجلسي كملي اكلك ! ملآك قامت طلعت من المكان ! جُوري : بابا انت ليه ما تحب ملآك ؟ عُـمر عقد حواجبه : و من قال ؟ جُوري : انت دوم تعصب عليها عُـمر اكتفى بإبتسامة : كملي اكل انتي الثانية ! ، : لا انا هالحالة ما اقدر عليها ، راح اقول لـ جواهر اني راح اجلس مع جدي ، انا الحمد لله احسن من اول تذكرت ...! : انـا صح احسن بس للحين ما اتذكر اي شيء ! ، هه الا اتذكر ! تنهدت ! : ما ودي انهم يعاملوني غير لو عرفوا اني تذكرت و صار لي 3 شهور ! ، ما ودي انهم يسألوني وش اللي صار ! ، يكفي اني فقدت امي ! ، للحين كل ما مرت الحادثة فـ بالي اتحاشاها ! { نرجع بالزمن } ؛ كان صاير على وفاة ابوها خمسة أشهر ، كملت حياتها مع امها فـ بيتهم اللي كانوا عايشين فيه مع ابوها ، كانوا فاقدين وجود ابوها معاهم بالبيت ! على كلام ابوها ان عنده اهـل بس ما كان يقابلهم ، كان بينهم مشاكل بسبب زواجه من امها و صارت القطيعة بينهم ، ابوها حاول كثير انه يقابلهم بس كانوا يقابلوه بالـصد ..! فـ يوم من الأيام لما كانوا نايمين حست بصوت خارج غرفتها ، فكرت انها امها ، قامت و فتحت الباب ما شافت اي احد ، راحت بإتجاه غرفة امها و ابوها - الله يرحمه – و دقت الباب : يمه صاحيه ؟ ما سمعت رد .. فتحت الباب بشويش و دخلت شافت امها ممددة على السرير بطريقة غريبة ! قربت منها : يمه ؟ قربت اكثر و انصدمت من الدم اللي محاوط امها بكل الجهات ! ظلت ساكته و مصدومه ودها تستوعب ! ، صارخت و نزلت لحد امها : يمــــــــــــه ؟ ، يمه شفيك ؟ ، يمـه قومي ! حست بحركة عند الستاير رفعت راسها و شافت شخص لابس أسود×أسود و بيده في مسدس.! برجفة : انت من ؟ ما رد عليها بس قرب منها و صارت تصارخ ! حس بحركه فـ البيت و هرب بسرعة من الشباك ! دخلت عليها العجوز اللي تسكن جنبهم ، و انفجعت من حالة ام ملآك ! ملآك بس تبكي و قربت لأمها و ارتمت بحضنها : يمه لا تتركيني انتي مثل ابوي حرام تتركوني لوحدي والله حرام ! يمه انا ما اقدر بدونك ما اقدر اعيش من دونك !! مر بعد هالحادثة أسبوع و ملآك حالتها من أسوأ لـ أسوأ ، و خصوصاً ان العجوز البريطانية نشرت ان ملآك هي اللي قتلت امها ..!!! و في ليلة من الليالي كانت نايمة بغرفة امها بـ ملابسها بعد ما طلعت و ماسكه بيدها ملابس لأمها و ضمتها بحضنها ، حست بحركة ! فتحت عيونها و قامت من مكانها و طلعت من الغرفة شافت نفس الشخص اللي كان فـ ليلة موت امها ! صار يقرب منها و مسكها و صارت تقاومه ، فلحظة هربت منه و صارت تركض و طلعت من البيت ما تدري وين تروح و كان الوقت متأخر ..! ما حست بنفسها الا طايحة و احد ضاربها على راسها و اغمى عليها ..! و ما وعت الا حولها جواهر و معاها الجد و الجدة ، و خلفهم كان واقف عُـمر و عمها أحمد اللي قالوا لها انهم اهلها..! و كانت فاقدة الذاكرة ..! بنفس الليلة اللي هربت فيها ملآك كان عُـمر و أحمد طالعين من البيت ، و شافوا البِنت المرمية بالطريق و قربوا منها نقلوها للمستشفى و انصدموا من اسم ابوها ، و قالوا للجد و فَرح كثيـر لما شافها و قالهم قصة ابوها ، و بعدها عاشت مع جواهر ..!!َ . . . . . نهـاية البارت ( 17 ) توقعاتكم ؟ ×× وش قصة زواج عُـمر و ملآك ؟ ×× عُـمر و تصرفاته مع ملآك ، وش قصده منها ؟ ×× فارس ؟ ، و مشاعره لـ ملآك ؟ ، هل هي صداقة و يعتبرها أخته ؟ ، او يحبهآ ؟ | ||||
27-09-16, 01:28 AM | #23 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| \\ البـــارت ( 18 ) . . . والشوق إليك فوق الخيال ، فوق احتمال كل البشر. . . . نزلت و معاها شنطتها فيها ملابسها ، انصدم لما شافها ..! عُـمر ويناظر أغراضها : على وين ؟ ملآك بلامبالاة : بطلع من البيت بروح عند ابوي ! عُـمر رفع حاجبه : قولي والله ؟ ملآك : ايه جَـد ! عُـمر : ما في طلعه ملآك : مُو كيفك ، انا اتصلت لـ أبوي و كلمته و قلت له وقال انه راح يجي ياخذني الحين ! عُـمر : و متى كل هاذا ؟ ما صار لِك ساعتين من طالعة من الغدا و هاذا كله ! ملآك رفعت كتوفها : مالي دخل ، الحين يجي ابوي و ياخذني هاذا المهم انفتح الباب من ورا عُـمر صدوا و شافوا الجد و معاه جواهر و عبدالله ...؟ : السلام عليكم عُـمر / ملآك : و عليكم السلام الجد صد لـ ملآك : جاهزة ؟ ملآك هزت راسها بـ ايه جواهر : انتي من جدك ؟ ملآك : ايه الجد : يلا نطلع عُـمر باعتراض : يبه مـلآك مـ.. قاطعه : ملآك راح تروح عندي و تعيش عندي ! عُـمر : بس الجد : لا بس ولا شيء ، خلاص البِنت مجهزة اغراضها و بتطلع معاي ! من خلفهم ، طلعت و هي تفرك عيونها : شفيكم ؟ الجد مد ذراعه : هلآ والله بـ جُوري قربت منه و حملها : أخبارك ؟ جُوري : تماااام جواهر قربت من ملآك : ليش ؟ ملآك بهمس : بس كذا ما ودي اجلس اكثر ، اصلاً جلستي هنا غلط ! جواهر : و بتتركيني لوحدي ؟ ملآك ضحكت : معاكِ جُوري و اخوك يكفونك ، و بعدين تبيني تعالي بيت جدي الجد : يلا ملآك جُوري : وين رايحة ؟ ملآك شدت خدودها : رايحة بيت جدو جُوري : بروح معاكِ ملآك : تعالي يلا عُـمر : انتي طلعي ، جُوري اتركيها فـ حالها ! ملآك كشرت و طلعت من البيت ! الجد : اتركها تجي مع ملآك عُـمر : يبه اسمح لي بس لا جُوري بدموع : بس انا ابغا ملآك ركبت السيارة و ناظرت البيت ، نزلت منها دمعة و مسحتها بسرعة لما حست بـ جدها يركب ! : ما ترك جُوري تجي معنا ملآك : كنت متوقعة اصلاً ! الجد مسح على راسها : يا بِنتي انا متأكد ان في شيء صاير ، ولا ماراح تتصلين و تقولين لي تعال خذني ! ملآك : ما في شيء يبـه ، بس اصلاً جلستي فالبيت مع عُـمر و جواهر غلط ، جواهر تطلع ابقى لوحدي مع عُـمر ما يصير ! الجد فـ داخله " يا ترى لو دريتي يا ملآك ان عُـمر يكون زوجك ، وش راح تكون ردة فعلك ؟" ، ببكي : ماااااااااااااااااااااااب ي ، ليــــه ما تركتني اروح ليـــــــــــــــــــــــ ـــه عُـمر مسك راسه : جُوري بكره راح اوديك لها بس خلاص عبدالله بضحكه : جُوري تبين ملآك ؟ جُوري تخصرت : لـو ما وديتني لـ ملآك ، الحيـن راح اروح لـ ماما عُـمر صد لـ عبدالله : ليش هاذا العنـاد ؟ جواهر : احسن تستاهل جُوري ابكي صارخي اكثر ! عُـمر : جواهر ترا عمرك اكبر من جُوري ما يسمح ! جواهر : انا بكره رايحة بيت جدي و بنام عنده عُـمر بعصبية : وين عايشة فيه انتي ؟ ، و جُوري خلاص بس اسكتي ! جُوري سكتت و راحت صوب عبدالله ..! عبدالله : بس خوفت البِنت ، { بعد كم يوم } ؛ ksa ، الساعة العاشرة صباحاً ؛ : يا مرحبا والله ، الحين نَور البيت ! ابتسمت و قربت من ميّ بنتها ، و حملتها و ضمتها لـ صدرها ..! رَغـد حضنت مَـرام من طرف : هففف مَـرام لِك وحشه مَـرام بضحكه : عرفتي قيمتي ؟ رَغـد باستها على خدها : أكيـد من وراهم : بعدي عن زوجتي ! ناظرته و ابتسمت بحب ..؟ رَغـد تقربت من مَـرام أكثر : و لـو ما بَعدت ؟ عزام قرب منها و شدها بعيد عن مَـرام : كذا راح يصير رَغـد : آآخ عزام قرب من ميّ و باسها بهدوء على خدها : فديت بِنت ابوهآ مَـرام بهمس عند اذنه : و انـا ؟ عزام بهمس : طبعاً امها اكثـر رَغـد انحرجت و طلعت : باي عزام ضحك و صد لـ مَـرام و رجع ناظر بِنته : على فكره تشبهك كثير ماخذة من ملامحك! مَـرام ابتسمت و سندت راسها على كتفه : من سماها ميّ ؟ عزام اخذ ميّ ونزلها فـ سريرها و رجع لـ مَـرام و ضمها لصدره : انا كان ودي فـ ميّ ، فسميتها ميّ ! ، مُو حلو ؟ مَـرام : يجنن ، : مُو مواقفة ! بَـدر تنهد : ليش ؟ مُـنى وقفت : بَـدر انا ما ودي اتزوج ، و خلاص ! بَـدر : مُـنى عيشي حياتك لا توقفيها ، اللي متقدم لِك رجال و النعم فيه و انا اعرفه ..! مُـنى : بَـدر انا ما ودي اتزوج خلاص سكر السالفة ، الزواج ما ينفع لي بَـدر : انا ما راح آخذ بردك الحين ، روحي و صلي لِك إستخارة و بعدها يحلها ألف حلال ! بَـدر تنهد وهو يشوفها تطلع من المكان ، كلمتها اماني قبل لا يفتح معاها الموضوع الحين و نفس الحالة رفضت ..! دق جواله " راشد يتصل بِك " ..! مُـنى للحين تحبه و باين من عيونها ، و هالسبب اللي مخليها ترفض ! : الو راشد : هلآ والله ، اخبارك ؟ بَـدر تنهد : تمام راشد : افاا ، وشفيك ؟ بَـدر : ما في شيء ، انت اخبارك ؟ راشد : الحمد لله ، ايه فيك شيء ترا عارفك اسمع صوتك ! بَـدر : في واحد تقدم لـ بِنت اخوي ! انصدم من اي وحده فيهم ؟ ، لا مستحيل مُـنى ؟ ، لا لا اختها يمكن ..! كمل بَـدر وهو يرمي القنبلة : واحد تقدم لـ مُـنى ! ، لندن ، السـاعة الرابعة عصراً ؛ : اووووهه شوفي شوفي كيف امي استحت ! ، يبه خلاص بس بتذوب علينا ! الجدة : صدق انك ما تستحي ! الجد : بس خلاص لا تحرجوها اكثر ، هذي حبيبتي ! ضحكت ملآك ..! راكان : ايه يمه و انتي شرايك بـ ابوي ؟ الجدة قامت و قفت : انا اطلع من هنا احسن لِي ! ملآك : لا لا يمه تعالي الجدة اشرت لها بـ لا و طلعت ..! الجد : الحين عاجبك اللي صار ، تركتوها تطلع راكان غمز لأبوه : يبه لو ودك الحقها الجد قام وقف هو الثاني و طلع : قليل ادب ! انسدح راكان ضحك و صد لـ ملاك : ايه صح انتي جد راح تـ.. ملآك قاطعته : ايه ايه جَـد ، كم مرة راح تسأل ؟ راكان : مُو مصدق ! ملآك : جعلك ما صدقت ، شسوي لك ؟ راكان : يا خبله ، انا عمك احترميني ، ليه ما تحترميني ؟ ، احمد تحترميه اكثر ؟ دق جوالها : هلآ ؟ فارس : لا ، لو ما رديتي ! ملآك ابتسمت و قامت طلعت : أخبارك ؟ فارس : و انتي ودك تعرفين اخباري ؟ ملآك : بسم الله ، وشفيك ؟ فارس : لا ابد ما فيني شيء ، بس تعالي ليه ما تردين ؟ ملآك صارت تلعب بأطراف شعرها : انت تتصل و اكون مشغولة و اقول بتصل لما اخلص ، و انسى ! فارس : مُو عذر ، و بعدين تعالي صرت اشك ان عندك زهايمر ! ملآك : بسم الله علي ! فارس ضحك : أخبارك ببيت جدك ؟ ملآك : تمام ، دخـل البيت و شافها واقفة معطيته ظهرها و تتكلم بالجوال ، ، قرب منها و سمعها تتكلم : هههههههههههه ... لا والله فارس احبك ... ايه وبعدين ؟ .. ما افـ.. سحبها من ذراعها بقوة ، و طاح الجوال من يدها ..! انصدمت لما شافته مقابلها ..! : عُـمر ؟ عُـمر ركز بنظراته على عيونها : ما راح تتعدلي ؟ ملآك بعدم فهم و هي تسحب يدها منه : انت شتقول ؟ عُـمر : ما فهمتي ؟ ملآك : آخخ بعد ايدك عني ، انت شفيك بس على ذراعي هذي ؟ عُـمر غير مكان قبضته للذراع الثانية : كذا احسن ؟ ملآك : ه ه هه سخيـف عُـمر سحبها من ذراعها لـ اتجاه السيارة ملآك حاولت تسحب يدها : هيي انت على وين ؟ ما تكلم ، ركبها السيارة و هددها : لو حاولتي تنزلي ، ما راح يصير لِك خير ! سكر الباب ، وراح الجهة الثانية و ركب ، شغل السيارة و تحرك ..! : على وين راح تاخذني ؟ عُـمر ما تكلم ، طنشها ..! ملآك تأففت ، و سندت خدها على يدها و صدت على الشارع .! { بعد نص ساعة } ؛ نزل للـ السوبر ماركت ! ملآك : هففف و النهاية يعني ؟ ، الحين على وين ماخذني ؟ ، لا و أسأل ما يتكلم ! شافته جاي و بيده أكياس ، ركب و رمى عليها كيس : خذي لِك حرك السيارة ، ، : عندك عصير برتقال هاتيه ناولته عصير البرتقال و شرب منه دقايق و صد عليها : أكلي لِك شيء ؟ ملآك حقرته و سكتت ..! عُـمر : اوك كيفك ، هاذي بطنك ماهي بطني ..! ملآك : وين رايحين ؟ عُـمر حقرها و سكت ..! طلعت من الكيس مويه و رمتها عليه ..! صد عليها و رفع حاجبه ، كانت راح تجيه فـ راسه ..! : بلا هالحركات ، و خصوصاً انك ما تعرفين وين رايحة الحين ! ملآك : بتصل لـ ابوي عُـمر : وين جوالك اصلاً ؟ تذكرت ان جوالها طاح ..! ملآك : عُـمر وين احنا رايحين تكلم قول شيء عُـمر : ما احب الازعاج فـ احسن لِك اسكتي { بعد 10 دقايق }؛ : عُـمر عُـمر : خير ؟ ملآك سكتت عُـمر صد عليها باستغراب : شفيك ؟ صدت بسرعة للشباك و سكتت ، وقف السيارة و صد عليها : ملآك ؟ مسكها من ذقنها و لفها له ، شاف الدموع متجمعه فـ عيونها..! : ليش تبكين ؟ بعدت يده بسرعة : انا ما بكيت ! عُـمر ابتسم و صد كمل سواقه ..! عُـمر : مُو جوعانه ؟ ، ما اكلتي شيء ! ملآك : لا عُـمر : انا جوعان عطيني شبس طلعت له شبس و مدت له : افتحيه رفعت حاجبها ، و فتحته له ، و رجعت مدته له ..! : اكليني ما اقدر انا اسوق ملآك بقهر : لا والله ؟ ، ماني خدامه عندك ! عُـمر : انتي شفيك معلقة على خدامه ؟ ، يلا ؟ ملآك : انزين افتح فمك عُـمر : امممم لذيذ ، جَربي ! ملآك ساكته ، و بس تدخل الأكل بـ فمه ..! { بعد ساعة } ؛ كانت الشمس بدت تغرب ..! وقفوا بمكان كله خضرة ، و الزهر مالي المكان و كان في بيت بوسط الأزهار ..! : وين هالمكان ؟ عُـمر طفى السيارة و صد عليها : انزلي عندت و كتفت اياديها : ما راح انزل ، قول وين هالمكان ؟ ، و ليه جايبني ؟ عُـمر فتح الباب و طلع من السيارة : اوك كيفك ، ظلي بالسيارة ! شافته و هو يبعد عن السيارة " هاذا من جَده تركني و راح ؟ " انتظرت دقيقتين بعد ما شافته راح خلف البيت الموجود ..! حست بخوف و خصوصاً ان المكان بدأ يظلم ..! فتحت الباب و نزلت بحذر ، صارت تمشي بوسط الشجر و الأزهار الموجودة ..! نادت عليه : عُـمر ؟ مالقت اي رد ، حست بحركه عند الشجر ، ارتعبت ..؟ بخوف و بصوت عالي : عُــــمر ما جاها رد ، زادت الحركة ..! فجـأة ظهر اللي كان ورا ، صرخت : آآآآآآآآ . . . . . نهـاية البارت ( 18 ) | ||||
27-09-16, 01:29 AM | #24 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| \\ البـــارت ( 19 ) . . . قلبي عليك غيّور اكثر من ألف عاشق. . . . عُـمر طفى السيارة و صد عليها : انزلي عاندت و كتفت اياديها : ما راح انزل ، قول وين هالمكان ؟ ، و ليه جايبني ؟ عُـمر فتح الباب و طلع من السيارة : اوك كيفك ، ظلي بالسيارة ! شافته و هو يبعد عن السيارة " هاذا من جَده تركني و راح ؟ " انتظرت دقيقتين بعد ما شافته راح خلف البيت الموجود ..! حست بخوف و خصوصاً ان المكان بدأ يظلم ..! فتحت الباب و نزلت بحذر ، صارت تمشي بوسط الشجر و الأزهار الموجودة ..! نادت عليه : عُـمر ؟ مالقت اي رد ، حست بحركه عند الشجر ، ارتعبت ..؟ بخوف و بصوت عالي : عُــــمر ما جاها رد ، زادت الحركة ..! فجـأة ظهر اللي كان ورا ، صرخت : آآآآآآآآ ركض بسرعة لما سمع صوت صراخها ، قرب مكان الصوت و شافها تصارخ انتبه للكلب اللي كان ورا الشجر : ههههههههههههه بوبي ؟ ركض الكلب لـ عُـمر ملآك : يمه وش ذا ؟ عُـمر وهو يسمح على راس الكلب : هاذا كلب ما تعرفين الكلب ؟ ملآك : يا سخافتك ، انت وش اكلت اليوم ؟ عُـمر ابتسم و طنشها ، و اخذ معه بوبي و رجع خلف البيت ..! راحت وراهم و شافت بوبي واقف مع باب يدخل للبيت و عُـمر دخل البيت نبح بوبي لما شاف ملآك تقرب من الباب ، تخرعت و نادت على عُـمر طلع عُـمر و بيده ملفات ، و سكر الباب بالمفتاح اللي معاه : خير ؟ اشرت على بوبي : اترك هالكلب يبعد عني عُـمر عقد حواجبه : تخافين منه ؟ ملآك : لا ، بس انقرف عُـمر كتم ضحكته : اوك ، يلا خلينا نروح السيارة ملآك : بنرجع ؟ عُـمر : ودك تبقين ؟ ، ما عندي مانع ملآك : لا لا نروح ، { اليوم الثاني } ؛ ksa ؛ أخذت نفس وو : موافقة بَـدر عقد حواجبه : على ؟ مُـنى بهدوء : على اللي تقدم لي بَـدر بصدمه : جَـد ؟ مُـنى : ايه ، لندن ؛ : آآخ يا ايدي ملآك : هههههههههههههههههههههههه تستاهل والله فـارس بنظرة : اسكتي انتي ملآك : ههههههههههههههههههه فارس شوف ايدك كيف مجبـرة !! فـارس كشر : وجع ان شاء الله " دق جوال فارس " فـارس بابتسامه : فديت اللي متصلة ملآك عقدت حواجبها : من ؟ فـارس بخبث : حبيبتي ملآك : اهـآآ ، رد عليها فـارس رد : يآهلآ بقلبي و حياتي و عمري ! : يآهلآ فيك ، اخبارك ؟ ، اشتقت لك ! فـارس باس الجوال : وه انا اللي مشتاق يا قَلبي ، اكثر منج ! : ما اعتقد اكثر مني ، ما تتصل حقي ، رحت لندن و نسيتني فـارس : عسى روحي تطلع لو نسيتج ! ملآك خزته بنظراتها ، ما تدري ليش حست بشيء يتحرك داخلها وهي تسمعه يتكلم !! : بسم الله على روحك ، أخبارك ؟ فـارس ابتسم وهو يشوف ملآك : الحمدلله بخير لما كلمتج ، أخبار ابوي ؟ رفعت راسها و ناظرته وهو يبتسم ، و فجأة ضحك أم فارس : بسم الله وش صاير ؟ فـارس : هههههههههه ما في شيء أم فارس : مُو صاحي ، أنت متى تعقل ؟ فـارس بهيام : لما تخطبي لي اللي ودي فيها أم فارس : وانا ودي بهالشيء قبلك ، بس انت اللي راسك يابس ! فـارس : لا لا امايه صج لو قلت لج ابا بِنت راح تخطبيها حقي ؟ أم فارس : اكيد لو كانت بِنت أخلاقها حلوه ، و بعدين في بِنت براسك ؟ فـارس : ايه في بِنت ناظرته و ركزت فـ عيونه ..! أم فـارس بفرحة : صج ؟ ، بِنت منو ؟ فـارس : ممم امايه بعدين اكلمج و اقولج كل شيء ، اوكيه ؟ أم فـارس عقدت حواجبها : ليش ؟ ، الحين تكلم ! فـارس : يلا فديتج مشغول شوي ، انزين ؟ أم فـارس بتهديد : مُو تنسى فـارس : و انا اقدر ، باي أم فارس : باي فـارس ناظر ملآك : قومي يلا نروح قامت وقفت من على الكرسي اللي بالحديقة : ناوي تخطب لك بِنت ما شاء الله ! فـارس بابتسامة : ايه ملآك : مممممم اعرفها ؟ فـارس : ما اتوقع ، ksa ؛ بصدمه : يا هبلـه وافقتي ؟ مُـنى ببرود : ايه وافقت بُشرى بصراخ : لـــــــــــــــــــيـه ؟ مُـنى بفزع : ليه تصارخي ؟ ، و بعدين وش اللي ليـه ؟ بُشرى : ليه يا هبلة توافقي هاه ؟ مُـنى : كيف ليه ؟ ، و بعدين وافقت و خلاص بُشرى و أشرت على مُـنى : و انتي ؟ مُـنى : بُشرى شفيك ؟ ، وش انا بعد ؟ بُشرى : انتي تحبي راشد مُـنى انزعجت و رفعت حاجبها : من قال ؟ بُشرى بلعت ريقها : انا مُـنى وقفت : لا انا تخطيت راشد وخلاص ، و حياتي ما راح توقف عليه ! " و طلعت " بُشرى : هاذي أكيد انجنت ! ، : و انا ؟ بَـدر : وش اللي و انت ؟ راشد : انا ابغا مُـنى ، ودي ارجعها ! بَـدر رفع حاجبه : جَـد ؟ راشد سكت بَـدر ببرود : تتوقعها راح توافق لو انت تقدمت لها ؟ ، بعد اللي سويته فيها تتوقعها توافق ؟ راشد بعصبيه : لـ متى راح تذكرني يعني ؟ ، انا عارف اني غلطت ! بَـدر سكت { بعد 5 دقايق } ؛ راشد بهدوء : من اللي تقدم لها ؟ بَـدر : فيصل خالد إبراهيم ال..... راشد تنهد ، و اتجه لسيارته ترك بَـدر جالس على البحر لوحده ..! ، لندن ؛ : ايه يعني ؟ فارس : يعني ؟ أم فارس " نُهى " : شوف فوفو انـ.. فارس بانزعاج : يمه وش فوفو بعد ؟ نُهى ضحكت : هههههههههههههههه استهبل عليك ، المهم انا يايه هالأسبوع اوكيه ؟ فارس : جَد ؟ ، و ليش ؟ ، وش عندج ؟ نُهى : تطردني ؟ ، ما تباني ؟ ، اصلاً لو جيت بجلس ببيت ابوك ما هو معاك ! فارس : موُ قصدي ، بس يعني ليش ؟ نُهى : مممم مشتاقة لِك ، و بعد ودي اشوف زوجة ولدي فارس بضحكه : يآهلآ والله ، بس مُو بدري على زوجـة ولدي ؟ نُهى : اسكت ، { غرفة ملآك ، الساعة التاسعة مساءاً } ؛ انسدحت على السرير الكبير و ناظرت السقف ،، جلست تفكر يا ترى من هذي اللي يحبهآ فارس ؟ من هالبِنت ؟ من وين يعرفهآ ؟ هفففففففففففف وانا شدخلني ؟ فكرت بالأحساس اللي حسته وهي تسمع فارس لما كان يتكلم بالجوال ..! ما تعرف وش سِر الشعور اللي حست فيه ؟ كل اللي تعرفه انها ما تحب فارس ! ، يمكن اعجاب و بس ! ، بس وش سِر الشعور دامه اعجاب ؟ تذكرت لما كانت تتمشى مع فارس بعد ما عرفت انه سوا حادث امس و انكسرت يده ..! يآربي ..! ، { بعد أسبوعين } ؛ جلست بالمراجيح ، الظلام مالي المكان ..! ناظرت ساعة الجوال شافتها 11:13 الليل ..! جلست تتذكر لما شافت ام فارس نُهى الأسبوع اللي فات ..! نرجع بالزمن ؛ فارس اشر على نُهى : هاذي امي نُهى ..! مدت ايدها تسلم عليها : انا ملآك نُهى بابتسامة : يا هلآ ، أخبارك ملآك ؟ ملآك : تمام ، و انتي ؟ نُهى : الحمد لله ، فارس يكلمني عنك كثير فارس ناظرها بنظرات ملآك ابتسمت بعدها طلعت مع ام فارس بطلب منها ، و انها ودها تتمشى و فارس راح ..! تعرفت على ام فارس " نُهى " و طلعت طيبة و حبوبة ، ما حست انها تكلم مرهه كبيرة .! بالعكس حست انها مع وحده بـ سنهآ ..! و بعد هالقاء تقابلت معها مرتين ..! " دق جوالها " " اللي شايف نفسه " ضحكت على الاسم ..! و تذكرت اليوم اللي طلعت معه و أخذها للبيت اللي راحوا له ..! يا ترى بيت من ؟ ، من عايش هناك ؟ عُـمر انسان غامض ! ، ما ينفهم له ! ، مرة معصب ، مرة بارد ، مرة جامد ، مرة ما يهتم وو و مرة طَيـب .....! ، ايه مرات يصير طَيب و حنون و ما في ألطف منه ..! ، بس لو عصب يصير مُو عُـمر الطَيب الحنون .. يصير عُـمر الوحش! انتبهت للجوال اللي للحين يدق ، نست انه يدق ..! ليش متصل الحين ؟ ، الساعة 11 ...! ، في احد صاير له شيء ؟ ردت ببرود ظاهري : نعم ؟ عُـمر باستهزاء : نعم الله عليك ملآك " هاذا وش يبي ؟ " : في شيء صاير ؟ عُـمر ببرود : سمعت ان في احد تقدم لِك ! انصدمت ..في احد متقدم لها ؟ ، اول مرة تسمع هالكلام الحين ...!!! ملآك بلعت ريقها : من .. من قال ؟ عُـمر : فارس " و بستهزاء " صديقك فارس هو اللي متقدم لِك !! انصدمت ... فــــــــــــــــــــارس !!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ظلت ساكته مصدومة من اللي قاله عُـمر .. من متى ؟ و كيف ؟ وليش ما في احد تكلم ؟ عُـمر : وينك ؟ ملآك بارتباك : هلآ ؟ عُـمر سكت لـ ثواني : معسلامه ...... " و سكر " ناظرت الجوال وهي للحين مصدومة ...! فارس و انا ؟ ليش ما في احد تكلم و قال ؟ ، { اليوم الثاني } ؛ ksa ، الساعة التاسعة صباحاً ؛ : لا والله ؟ بُشرى : ايه جَـد ! مُـنى : اها يعني ودك يكون بعد اربع شهور على الأقل ! بُشرى : ايه ، لأني هالفترة ما راح أخلص ، و خصوصاً مشغولة مُـنى : بُشرى من اللي راح يتزوج انا ولا انتي ؟ بُشرى اشرت عليها : انتي ، بس يعني انا اختك مُـنى : اصلاً خلاص تحدد كل شيء بعد شهرين امس بَـدر كلمني ! بُشرى : هفففففف ، و بعدين يعني راح يصير البيت فاضي نفس اول ؟ مُـنى وقفت : انا طالعة غرفتي ، بنام و طلعت بُشرى تتحرطم : والله ما قلت لِك وافقي ، وانتي كل ما فتحنا الموضوع تتهربي ! ، : رَغـــــــــــد رَغـد جاية و ماسكة بيدها رضاعة لـ ميّ : جيت جيت مَـرام تهز ميّ : اوفف وين رحتي ؟ ، كل هاذا تسوين حليب ؟!! رَغـد تناولها الرضاعة : خذي و اسكتي انتي بس ، و سكتي هالبِنت اللي عندك مَـرام جلست و بيدها ميّ : شفيك ؟ ، مُو على بعضك ؟ رَغـد : ولا شيء مَـرام هزت راسها باستهزاء : جد ؟ رَغـد : شفت راشد مَـرام عقدت حواجبها : رجع ؟ رَغـد هزت راسها بـ ايه : و ما تكلم كثير ، على طول راح لـ جناحه ! مَـرام : الله يهديه رَغـد بهمس : آمين ، شوفي ميّ ناامت مَـرام بابتسامة : فديت حبيبة الـ ماما ، لندن ، الساعة العاشرة صباحاً ؛ دخل البيت و شاف الجد جالس و بجنبه أحمد ..! : السلام عليكم : وعليكم السلام الجد : اجلس عُـمر جلس : وشفيه يبه ؟ ، ليش متصل ؟ الجد : ليش متصل !!؟ عُـمر هز راسه بـ ايه : يعني في شيء صاير ؟ الجد : انا امس قلت لِك عن موضوع فارس اللي تقدم لـ ملآك جلس و ناظر جده : ايه الجد : وش ايه بعد ؟ ، البِنت ودك فيها ولا نتركها تروح بنصيبها ؟ ، راح تنفصل عن ملآك ؟ ، لا تنسى انت متزوج ملآك بس عشان انها تـ.. سمعوا صوت تكسر أغراض عند الباب ...!! قام وقف لما شافها تناظر الكاسات اللي تكسرت الجد متفاجئ : ملآك ؟ رفعت عيونها باتجاههم و عيونها تلمع : يبه انت وش تقول ؟ سكت الجد ..! . . . . . نهـاية البارت ( 19 ) | ||||
27-09-16, 01:30 AM | #25 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| \\ البـــارت ( 20 ) . . . انا بس اغمض عيُوني شفتك ، ياحظي. . . رفعت عيونها باتجاههم و عيونها تلمع : يبه انت وش تقول ؟ سكت الجد ..! صدت لـ عُـمر : عُـمر ؟ أحمد ؟ ، وش اللي سمعته ؟ عُـمر بهدوء : ملآك انا اكـ.. الجد اشر له يسكت : ملآك انا راح افهمك الموضوع ملآك برجاء : يبه اللي سمعته جَـد ؟ ، قول تمزح ! بصراخ : قووووول انكم كنتوا تمزحوا !! قرب منها و مسكها من يدها : اهدي ملآك بصراخ : لا ما راح اهدى الا لما تقولوا ان اللي تكلمتوا فيه من شوي كذب ! عُـمر ببرود : و لو كان مُو كذب ؟ ملآك طالعت عيونه و دموعها بدت تنزل ..! عُـمر قرب من اذنها و همس لها : أنا زوجك بردت أطرافها ..!! فتحت عيونها بصدمة ، طالعته و رجعت نقلت نظرها لـ جدها و أحمد ..! مصدومة ..!! سحبت يدها منه بقوة و رجعت لـ ورا هزت راسها بـ لا : مستحيل اكيد تكذب ، يبه يكذب صح ؟ أحمد ؟ ما سمعت اي رد منهم ، هزت راسها بـ لا و دموعها تنزل ، و طلعت لـ غرفتها بسرعة ..!!! ناظر مكان ما كانت واقفة ، ، الجد : ليه قلت يا عُـمر ؟ عُـمر : مصيرها تعرف ، و الا اصلاً خلاص سمعت اللي قلناه ، وش راح تبرر لها مثلاً ؟ تنهد الجد : الله يستر { فوق عند ملآك } ؛ قفلت على نفسها الباب ؛ دموعها للحين تنزل ، متى ؟ كيف ؟ و الأهم ليش ؟ ليش هي ما تدري ؟ ، ليش خبو عنها الموضوع ؟ صارت تشهق و تبكي بصوت عالي ......!! ، KSA ، الساعة السابعة مساءاً ؛ ناظرت من الشباك ، عند بوابة البيت كان واقف راشـــد ..! كان ماسك جواله و يطقطق فيه ، رفع راسه فجأة باتجاه شباك غرفتها ...! سكرت الستاير بسرعة لأنها راح تنشاف ..! حست ان عيونها طاحت بعيونه .. بعيون راشد ! رجعت بخطواتها للسرير و جلست عليه و هي ماسكه قلبها اللي صار يدق بقوة ..!!! مدت يدها لـ تحت المخدة ، و سحبت قصاصات من تحتها ..! جلست ترتب القصاصات و ظهرت بالأخير صورة لـ راشد و هو جالس على البحر ...! { نرجع بالزمن } ؛ : بس خلاص ما تركتي شيء ما صورتيه مُـنى مدت لسانها : كيفي راشد شدها من خشمها و قلدها : كيفي ؟!!! ، عيب انا زوجك ! مُـنى طنشت و انشغلت وهي تلفلف بالصور اللي صورتها ..! صدت عليه و شافته سرحان يناظر البحر ، التقطت له صورة عجبها شكله..!! : اميرتي ؟ مُـنى : هممممم ؟ راشد : مُو خلاص ؟ مُـنى رفعت راسها : وشفيك ؟ راشد : ولا شي بس من طلعنا و انتي مشغولة بهذي الكاميرا، و مطنشتني !! مُـنى بخبث : تغار ؟ راشد رفع حاجبه : ليه اغار ؟ مُـنى رفعت كتوفها بـ ما ادري راشد مسك ايدها و همس لها : ايه اغار انتي مطنشتني و ما معطتني سالفة ، ايه اغار ! ناظرت الصورة اللي صارت قصاصات من لما واقفت على اللي تقدم لها ، تركت فبالها انها راح تنساه و خلاص ما راح تفكر فيه و تبدأ حياة جديدة عسى الله يوفقها مع غيره ... بس لا ما تقدر !! { بعد ثلاثة ايام } ؛ لندن ؛ للحين ما راضيه تفتح الباب لـ اي شخص .. حتى جواهر جات و ما رضت تفتح لها الباب ..! : ملآك حبيبتي بليز فتحي ، والله حرام عليك مقفله الباب على نفسك و ما اكلتي شيء ! فتحت الباب بهدوء و تركت جواهر تدخل و قفلت الباب مرة ثانية .... جواهر : تعبت من ادق الباب ليه ما تفتحين ؟ ملآك و عيونها صايرة حمراا من البكي : انتي كنتي تعرفين ؟ جواهر بارتباك : اعرف وش ؟ ملآك ناظرتها و هي ودها لو تقول لا : بـ زواجي من عُـمر !! جواهر ارتبكت و سكتت ، و شتت نظرها بكل انحاء الغرفة عدا ملآك ملآك : يعني كنتي تدرين ! جواهر : ملآك ء انا كنـ.. قاطعتها ملآك و تجمعت الدموع فـ عيونها : ليه ما تكلمتي ؟ ، ليه ما قلتي ؟ ، ليه خبيتي علي ؟ جواهر قربت منها ودها تضمها : ملآك كنت راح قـ.. ملآك بصراخ : كذابين كلكم كذابين ! ، بس تلعبون علي ! ، كيف اصلاً اكون زوجة عُـمر ؟ هاه تكلمي ؟ جواهر ضمتها بقوة : ملآك عُـمر تزوجك مـن قـ..! ملآك دفتها بعيد عنها و أشرت على الباب : اطلعي جواهر تنهدت : ملآك ملآك سحبتها من يدها : قلت اطلعي ، ما تفهمين ؟ ، قلت اطلعـــــــــــــــــي فتحت الباب و كان بوجهها عُـمر ....! شهقت و نزلت دموعها اكثر صارت تصارخ : اطلعي اطلعـــــــــــــــــــــ ــي عُـمر مسك جواهر اللي دفتها ملآك ، و بعصبية : بلا هالحركات ! ناظرته بحقد : حقير رفع حاجبه : والله يا ملآك لو ما تسـ... ملآك سكرت الباب بقوة بوجهه ، و ما تركت له مجال يتكلم ..! الجد و الجدة بخوف : وش صاير ؟ عُـمر بعصبية فتح الباب ، اللي ملآك نست تقفله و سكره بقوة ، و قفل الباب ..!! الجد : عُــــمر دخل و لقاها رامية نفسها على السرير و شهقاتها تطلع ..! قرب منها بعصبية و سحبها و قفها قدامه : انتي ما راح تتـ.. شاف و جهها كيف صاير و ما كمل كلامه ! حاولت تسحب يدها منه بس ما قدرت ..! ضربته على صدره : اتركني ، اطلع عُـمر اطلـع عُـمر ببرود : ليه تبكين ؟ فتحت عيونها بصدمة " ليه ابكي ؟ " : لو بكيتي راح يتغير شيء ؟ ، راح ينفك اسمك من اسمي ؟ ، لا ! سحبت يدها بقوة منه : اكرهك عصب منها، و ببرود : جهزي اغراضك ملآك راحت للسرير و انسدحت عطته ظهرها ، و تغطت ..! : اليوم راح ترجعي البيت ملآك وهي تمنع شهقاتها تطلع : مُو كيفك ، انا ما راح اطلع من هنا !!! عُـمر راح الجهة الثانية مقابلها قرب منها و همس بأذنها : راح تروحين و غصبن عنك ! رفعت يدها بقوة ، و كانت راح تعطيه كف ........! مسك يدها قبل لا توصل لـ خده ، و نزلها بهدوء جنبها غطاها بهدوء ، و طلع من الغرفة .....................................!! ، { الساعة السابعة مساءاً } ؛ بعصبية : عُـمر الزم حدودك ، ملآك ما راح تطلع و اترك فـ بالك لو طلبت الانفصال عنك راح يصير اللي تبيه عُـمر : جدي لو سمحت ! انصدم الجد ، عُـمر صار له سنين ما يقول جدي ....! عُـمر : يعني عاجبك حالتها ؟ ، جالسة بغرفتها و ما تطلع والاكل ما تاكل اي شيء ! الجد بهدوء : يعني لو راحت راح تصير احسن ؟ ، ترا ملآك للحين مصدومة ..! عُـمر بثقة : راح تصير احسن بإذن الله الجد تنهد : انزين كيف راح تقنعها ؟ ، هي رافضة الفكرة ، و انا ما راضية تسمع لي من كم يوم ! عُـمر " من الدلع ! " : انا اعرف كيف اقنعها الجد : بس مُو بالغصب يا عُـمر ، مُو بالغصب !! هز راسه بـ ان شاء الله ، وقام وقف و طلع باتجاه غرفة ملآك .... دق الباب و دخل شاف جو الغرفة باااارد صد للسرير و شافها نايمة على السرير بالعرض و لامه يدها لصدرها ...! قرب منها و جلس مقابل وجهها مد يده و بعد خصله من شعرها من على وجهها ..! ابتسم بداخله على شكلها الطفولي وهي نايمة ..! لمعت بـ راسه فكرة ، ابتسم بخبث و هو يعرف ان نومها ثقيل .. ما تحس ..! حملها من على السرير و مشى للباب بيطلع .. دق الباب : ادخل ؟ دخل راكان و عقد حواجبه لما شاف عُـمر و هو حامل ملآك بين ايديه : ليه ؟ ، وين رايح فيها ؟ عُـمر : افتح الباب بطلع ، راح اوديها البيت راكان : البيت ؟ ، وين يعني عندك انت و جواهر ؟ عُـمر : ايه راكان بضحكه : والله لو تحس بك ، راح تروح فيها عُـمر ضحك : اخلص عليّ فتح راكان له الباب ، و مشى وراه لما وصلوا قدام الباب الرئيسي : عُـمر ؟ صد لـ جده الجد : رايح ؟ عُـمر : ايه يبه الجد ابتسم : الله يحفظكم بعد ما وصل البيت ، دخل و شاف جواهر تتابع التي في ؛ وقفت لما شافت ملآك بحضنه ، شهقت : عُـــمر ! عُـمر : هلا ؟ أشرت على ملآك عُـمر : وش فيها ؟ ، نايمة جواهر عرفت اللي ف باله : لا يكون ! عُـمر ابتسم ابتسامة خفيفة : نايمة ايه ، وجهزي نفسك لما تصحى للإعصار اللي بيصير ف البيت ، و الحين تعالي معي لغرفتها ! جواهر لحقته : يا ويلك يا عُـمر ، { اليوم الثاني } ؛ KSA ، الساعة السابعة صباحاً ؛ : يا صباح الخير مَـرام بابتسامة : يا صباح الورد عزام قرب من السرير ، و باس خدها : أخبار الحلو ؟ ، لساته وده ينام ؟ مَـرام تثاوبت : ودي انام ، بس احس النوم طااار من عيوني عزام قرب من سرير بِنته ميّ و مد ايده يلمس خدها ، الا قربت مَـرام و سحبت ايده بهمس : لا تقرب منها ، بعدين تصحى عزام : بس ودي اشوف عيون بنتي مَـرام : ايه ترا مُو انت اللي راح تجلس معاها طول اليوم ، كافي امس ما قدرت انام عزام جلس على السرير و مسك يدها : تعبانه ؟ جلست جنبه و سندت راسها لصدره : ايه عزام بضحكه : احسن مَـرام فتحت عيونها بصدمة ، بعدت عنه و ضربته على صدره : لااا يا حيوان عزام قرص خدها : عيب مَـرام وقفت و كتفت اياديها : انا زعلت قرب من وراها و نقزها من خصرها : زعلتــــي ؟ مَـرام نقزت بسرعة و صرخت : آآآآه سمعوا صوت ميّ تبكي مَـرام كشرت : شفت ؟ ، صحت عزام بضحكه : انتي اللي صرختي مَـرام ناظرته ثواني و راحت باتجاه سرير ميّ : هذاني جيت ماما ، جيت حملتها و باستها : وهه فديتت هالقمر ، بابا كريه صح ؟ ، خلاص احنا ما راح نكلم بابا زعلانين عزام قرب منها و حمل ميّ ، و باسها مَـرام بانفعال : هييي بِنتي ، لندن ؛ فتحت عيونها ، رمشت مرة .. اثنين .. ثلاث .. قامت بسرعة جلست ..! حست راسها دايخ لأنها جلست بقوة .. مسكت راسها تستوعب المكان اللي موجودة فيه ..! حست ببراكين داخلها ، بعدت اللحاف عنها بسرعة و ركضت للباب و فتحته طلعت من الغرفة شافت بوجهها جواهر ..! جواهر : ملآك صحيتي ؟ ملآك ناظرتها بحقد ، و تحركت لـ جناح عُـمر و ضربت الباب بقوة ..! انفتح الباب و طلع عُـمر اللي صحى من صوت الضرب على الباب ، و كان لابس بس بنطلون البجامه .! ملآك انحرجت بس ما بينت : انا كيف جيت هنا ؟ : مالي خلق لك ... و سكر الباب بوجهها فتحت عيونها بصدمة .. ركلت الباب برجلها : هين والله بتشوف هيـن راحت لغرفتها و مطنشه جواهر اللي تناديها ..! طلعت لها ملابس .. و أخذت شاور .. طلعت و جهزت نفسها و أخذت لها شنطة صغيرة و حطت لها كم لبس فيها .. و طلعت من الغرفة ..! نزلت من الدرج و المكان حولها هدوء .. جواهر تتابع التي في ، وقفت وهي تشوف ملآك رايحه باتجاه الباب : ملآك على وين ؟ ملآك بدون ما تصد عليها : مالك دخل و طلعت ركضت جواهر لـ جناح عُـمر و صارت تضرب الباب فتح عُـمر الباب وهو معصب من ملآك اللي طيرت النوم من عيونه : خير ؟ جواهر بإرتباك : عُـمر م ملآك عُـمر : شفيها ؟ جواهر :كان معاها شنطة وو طلعت من البيت ما ادري وين ! عُـمر فتح عيونه بصدمة : متى ؟ جواهر : م م من شوي ركض بسرعة بإتجاه الدرج ، و شعره للحين مبلل ، طلع من البيت و ما شاف اي أثر لها ..!! ركب سيارته بسرعة " ما راح تبعد كثير ، اكيد قريب من البيت " ، مسحت دموعها من عيونها و هي تناظر الطريق ..! " ليه ؟ ، حرام عليهم والله حرام .. كيف يزوجوني عُمر ؟ " " الشيء يخصني ، و انا آخر من يعلم ، الله العالم من يعرف بعد ! " " جواهر طلعت مخبيه عليّ ! ، كانت عارفة كل شيء و مخبيه عليّ ! " " الله لا يسامحكم ..! " : " إلى أين ستذهبين آنستي ؟ " بلعت ريقها " وين اروح ؟ ، مستحيل ارجع لهم ! ، وينك يا يمه بس ، ليه رحتي و تركتيني انتي و بابا ! " ملآك : " ممم إلى Trafalgar Square " ، { بعد غروب الشمس فـ لندن } ؛ دق جواله ، رد بإنزعاج : نعم جواهر ؟ جواهر بغصه : شفتها ؟ عُـمر تنهد و هو للحين ما حصلها .. كأنها فص ملح و ذاب ! : لا جواهر : جدي معصب كثييييير ، و ارسل راكان و أحمد و الشباب يدورون عليها و عَلم الشرطه ..! عُـمر بعصبيه : الشرطـه !!!!! جواهر بلعت ريقها : ايه عُـمر سكر الجوال و ضرب يده على الدركسون " وين رحتي بس ؟؟؟ " سند راسه على الدركسون من الصبح وهو يلف بكل مكان ممكن تكون فيه .. بس ؟ .. بس مالها اي أثر ..!! فــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــارس ! ايه فارس ما فكر بهالشيء .. ممكن تكون عنده .. بس كيف يجيب رقمه ! أحمـــد .. ايه احمد اكيد راح يكون عند جدي رقمه او اي شيء يوصل لـ فارس ! دق على احمد احمد بلهفة : هاه ؟ ، بَشر شفتها ؟ عُـمر : لا ، احمد ؟ احمد تنهد : هلآ ؟ عُـمر : عندك رقم فارس اللي متقدم لـ ملآك ، او اي شيء ممكن يوصلنا له ؟ احمد بتفكير : ايه انا اخذت رقمه عندي ، بس ليه ؟ عُـمر : بسرعة ارسله لي " و سكر " ثواني و وصله رقم فارس دق بسرعة .. مافي رد ! دق مرة .. مرتين .. جاه الرد : الو ؟ عُـمر : مرحبا ؟ فارس باستغراب : مرحبتين ؟ ، مين معي ؟ عُـمر : انا عُـمر ، اللي اقـ.. فارس قاطعه : ايه ايه عرفتك عُـمر أخذ نفس : متى آخر مرة شفت فيها ملآك ؟ فارس عقد حواجبه : وليه هالسؤال ؟ عُـمر و هو ماسك اعصابه : رد على السؤال لو سمحت فارس ما عجبه اسلوب عُـمر : تقريباً من اربعة ايام عُـمر : اليوم ما شفتها ؟ فارس : تحقيق ؟ ، سؤال و جواب ؟ عُـمر : والله لو ادري انها عندك ما يصير لك خير فارس عقد حواجبه : و انت من لـ تحاسبها و تحاسبني ؟ ، و بعدين ليه وين ملآك ؟ عُـمر سكر الجوال بوجهه فارس و رماه جنبه ...!! . . الدنيا بدت تمطر ، وهو للحين ما حصلها " يا ترى وين ممكن تكون ، بـ الجو ذا " قرر انه يرجع البيت و هو يشوف الساعة صارت " 18 : 10 " و الدنيا ظلام ، زود على ان الجو و المطر زااد ....!!! مسك جواله و دق على جواهر يشوفها لو لساتها ف بيت الجد : عُمـر حصلتها ؟ عُمـر : لا ، جواهر انتي ببيت جدي للحين ؟ جواهر : ايه عُمـر وهو يناظر الطريق و الرؤية قدامه مشوشة من المطر : أوك ،نامي اليوم ف بيت جدي ،لان الجو ما يسمح تطلعين و اصلاً الوقت تأخر جواهر بخوف : عُمـر ، و ملاك ؟؟؟؟ عُمـر تنهد : نامي و ان شاء الله نلاقيها ، ان شاء الله شاف شيء اسود على الرصيف ، ركز بنظره و شاف شيء جالس .....!!! قفل الجوال بسرعة و وقف السيارة ، نزل من السيارة بسرعة و ترك الباب مفتوح قرب و صرخ :مــــــــــــلآك رفعت راسها و شافته واقف قدامها ، نزلت دموعها و وقفت بسرعة و دخلت بحضنه .....!! . . . . . . نهـاية البارت ( 20 ) | ||||
27-09-16, 01:31 AM | #26 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| \\ البـــارت ( 21 ) . . . ينتهي فينا الكلام وما ينتهي الشعوُر. . . : مــــــــــــلآك رفعت راسها و شافته واقف قدامها ، نزلت دموعها و وقفت بسرعة و دخلت بحضنه .....!! . بعدها عن حضنه بعصبيه و صرخ : وين رحتي ؟ ، ما بقى مكان ما رحته و ما شفتك ابد ! رجعت لـ حضنه و صارخت من بين دموعها : لا تصــــارخ عليّ عُمـر اخذ نفس ، وضمها لصدره و همس بإذنها : شفيـك ؟ ، ليه تبكين ؟ ملآك ما ردت عليه و تمسكت فيه اكثر و صارت تشاهق ما تكلم تركها على راحتها ، و المطر ينزل عليهم مرت دقيقتين وهم على نفس الحاله ..! : قومي نروح للـ السيارة الجو بارد هزت راسها بـ لا : عاجبك يعني الجو ؟ ، ودك تمرضين ؟ بعدها عن حضنه و مسك يدها : يلا وصلوا للبيت ، صد عليها شافها نايمة ....! ابتسم على شكلها ، بس سرعان ما اختفت ابتسامته ..! نزل من السيارة ، و راح جهتها حملها و سكر باب السيارة برجله دخل البيت و راح لغرفتها ، سدحها على السرير مسح على راسها : ملآك ، قومي بدلي ملابسك مافي رد تنهد الحين هـ البِنت كيف راح تصحى ! حاول كم مرة بس مافي رد بنعاس : همممم ؟ عُمـر بصرامه : قومي بدلي ملابسك ، لا تاخذين بَرد ملآك : هممم ما أقدر لا عُمـر مسكها و جلسها : تقومين ولا كيف ؟؟؟ ملآك بعدت ايده و نزلت من على السرير : خلاص خلاص عُمـر يشوفها وهي تترنح بمشيتها ، كتم ضحكته : انتبهي لا تضربين راسك فـ مكان طلع من غرفتها و اتجه لـ جناحه ، طلع له ملابس تدفيه و دخل ياخذ شاور ..! دقايق و طلع و هو ينشف شعره ، تذكر انه لازم يقول لـ جده ..! اخذ الجوال و ارسل لـ احمد " لا تخافون ، ملآك حصلتها و قول لـ جدي لا يخاف هي بخير " لبس ملابسه و وصلته رساله من احمد " جدي راح يجي لك الحين ، و يقول انه راح يشوف ملآك بعيونه " تنهد و اتصل لـ جده و هو طالع من الغرفة لـ غرفة ملآك جاه صوت جده : كل ذا اللي حصل بسببك انت عُمـر فتح الباب بهدوء ، و شافها جالسة و تنشف شعرها و عيونها مسكره...! رجع جاه الصوت : وينك ؟ مُو قادر تتكلم صح ؟ عُمـر : ودك تكلمها ؟ الجد : هاتها بسرعة ،اصلاً انا الحين راح اطلع و جاي لكم عُمـر وقف جنب ملآك اللي مُو حاسه بـ شيء : يبه مُو لازم تجي ، هي بخير و اصلاً راح تنام ! الجد بصرامه : هاتها عُمـر ضرب ملآك على راسها بشويش : هي اصحي ، جدي بيكلمك فتحت عيونها و اخذت الجوال : نعم الجد بلهفة : ملآك يا بِنتي وين كنتي ؟ ، وين رحتي ؟ ، انتي بخير ؟ ، انا الحين جاي و راح تجني عندي دام ما ودك تجلسين هناك ملآك صحصحت : انا بخير ، و ما يحتاج تجي أعطت عُمـر الجوال ، و كملت تنشف شعرها ..! كلم عُمـر جده و اقنعه انه ما يحتاج يجي ..! تساند على التسريحة : ليه ما كلمتي جدي عَدل ؟ ، كان خايف عليك ! ابتسمت بسخرية و قامت وقفت .. مسكها من يدها و اتجه للباب ملآك : على وين ؟ عُمـر : تعالي اشربي لِك شيء ساخن ملآك : ما ودي ، انا راح أنام عُمـر ما رد عليها ، و سحبها للمطبخ .. جلسها على الكرسي جلس يحوس ف المطبخ ربع ساعة ، وهي ساند خدها على يدها و تشوفه بملل ..! آخر شيء طلع ب سندويشتين و كوب حليب ساخن ..! : يلا اكلي و اشربي ملآك : ما احب الحليب عُمـر رفع حاجبه : انا ما طلبت رايك ، انا امرتك قلت اكلي و اشربي ! ملآك رفعت حاجبها : يعني غصب ؟ عُمـر وهو ياكل : سميه اللي تبين ، بس ما راح تطلعين من هنا الا و انتي ماكله و شاربه خصوصاً الحليب ملآك بستهزاء : و طلعت تعرف تسوي شيء عُمـر صرخ بوجهها عشان تاكل : اخلصي يلا خافت بس ما بينت و مدت يدها و اكلت اكلت و بقى شوي : خلاص شبعت عُمـر بصرامه : كملي الباقي تأففت و كملت الباقي و وقفت ..! : تعـــــالي اشربي الحليب ملآك برجاء : عُمـر والله ما أحب الحليب ، لا تغصبني ! اشر لها تجي و تشربه ، جات و جلست .. صارت تشرب رشفه رشفه و تحس نفسها راح تتفرغ اللي ببطنها بأي ثانيه عُمـر رحمها : اشربي للـ النص على الأقل شربت للـ النص و تركت الكوب و طلعت ..! ، { اليوم الثاني } ؛ صحت عـ الساعة 9 ، قامت خذت لها شاور و طلعت لبست ملابسها و طلعت من الغرفة ..! راحت بإتجاه المطبخ و جهزت لها كوفي و طلعت تجلس بـ الحديقة ، بعد ما سمعت اصوات قريبة من المطبخ ...! جلست بالجلسة و هي تفكر .. حست بـ احد يحضنها من وراها : ملآااااااااك يا حيوانه والله خفت عليك ، ليه رحتي و ما تكلمتي ؟ ، تركتينا نلف بكل مكان و مالك اي اثر ! بعدت ايادي جواهر من عليها و شربت من الكوفي اللي بيدها جواهر جلست قدامها : ملآك ، انتي ماخذه بخاطرك عليّ ؟ ابتسمت بسخرية ، و لا ردت جواهر : ملآك والله ما كان بيدي اني اقول لِك ملآك : اوكيه ، وش السبب اللي تركك ما تقولين لِي ؟ جواهر نزلت راسها و سكتت ملآك بسخرية : انا اقول لِك ، اكيد جدي المحترم و معاه اخوك عُـمر هم السبب صح ؟ جواهر : لا مُـ.. ملآك : لا كذا ووقفت شافت الجد واقف و معاه الجدة و عمها احمد و معاهم راكان الجد مد ايده : تعالي ملآك قربت منه بس تخطته ، و جات بتدخل طلع بوجهها عُـمر عُـمر : صباح الخير ملآك ما ردت عليه و مرت من جنبه عقد حواجبه ، و ناظرهم : شفيها ؟ الجد مسح على وجهه : ضيعت ولدي ! ، و الحين بضيع بِنته ! الجدة ببكي : كله بسببك انت ! ، ولدي و طردته و ما رضيت حتى اني اشوفه و لما جاك يستسمح منك صديته ! ، و الحين بِنته احمد بهدوء : يا جماعة خلاص صلوا على النبي ، { ksa ، الساعة الحادية عشر صباحاً } : : باقي شهر و اسبوعين مُـنى بضيق: و انتي شعندك قاعده تحسبين ؟ بُشرى وهي تلعب بـ اظافرها : قِلت اذكرك ، و انتي للحين ما جهزتي شيء مستوعبه ؟ مُـنى : باقي وقت بُشرى ضربتها على راسها : اي وقت ؟ ، اي خرابيط ؟ ، شههههر و اسبوعين ! بَـدر دخل : اليوم اذا ودك يا بُشرى انا باخذك و خذيها معاك تجهز بُشرى نطت : يا سلاااممم مُـنى بنظرة لـ بَـدر تغير الموضوع : و انت ؟ بَـدر : انا وش ؟ مُـنى و بُشرى مع بعض : مُو ناوي تتزوج ناظروا بعضهم و ضحكوا بَـدر انسدح على الكنبة ، و براحه : انتوا شكو ؟ انا تزوجت ولا ما تزوجت ؟ مُـنى : تزوج بَـدر ، بعدين اصلاً " و بغصه " انا بطلع من البيت بُشرى لحالها بَـدر يسلك لها : اهاا بُشرى : هييي لا تسلك لها بَـدر ضحك : ههههههههههههههههههههههههه هههه ، اقولكم شيء ؟ مُـنى و بُشرى بملل : قـــــووووول بَـدر : انا متزوج بالسِر و انتوا ما تدرون بُشرى وقفت : والله تسويها يا بَـدر مُـنى : يمزححح بَـدر جلس بجديه : ايه انا متزوج و ما في احد يعرف ، صار لي سنتين ما حبيت اعلمكم لأن الوقت كان مُو مناسب ، اسمها نَـدى و عندي ولد و بِنت منها ، الولد اسمه عبدالعزيز و البِنت اسمها رزان ..! بُشرى بعدم تصديق : كذااب مُـنى ناظرته و ساكته ، طريقته و هو يقولها تأكد ان الشيء صح ! بَـدر هز راسه بجديه : ايه و هاذا اللي عندي " سكت ثواني و انفجر ضحك " ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه بُشرى رمت عليه الخدادية بقهر : انا الغلطاننننننننننننننننننن ننننننه مُـنى بقهر : والله و طلعت تعرف تمثل ! بَـدر : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه آآآآه فجأة قلب جَد : ايه صدقوني ما اكذب عليكم ! بُشرى وقفت و قربت منه و شدته من شعره : توبـــــــــــه اصدقك بَـدر : آآآآي ههههههههههههههههههههههههه هه ، لندن ؛ جلست بعد ما تأكدت ان الكل راح .. مسكت الريموت و جلست تلفلف بالقنوات : ههههههههههههههههههههههههه ههههه لا والله تبيني ااجل و انا ما صدقت اخوك يوافق ! انتبه لـ ملآك الجالسة : اوووووووه هلا والله ، منزمان عنك! ملآك : اهلين عبدالله جلس و جلست جنبه جواهر : اخبارك سِت ملآك ؟ ، صايره ما تنشافين ! ملآك ما ردت عليه و حقرته و جلست تتابع البرنامج عبدالله صد لـ جواهر : اووووووه و صايرة تطنش ! ملآك : عبدالله مالي خلق لك ابـــد عبدالله بستهزاء : افاا ، ليه بس ؟ ملآك هزت راسها بيأس من عبدالله و تصرفاته عبدالله : يقولون زعلانه من مدامتي ، صح ولا لا ؟ ملآك ضحكت على كلمة مدامتي : ههههههههههههههههههههههههه ههههه مدامتي ؟ عبدالله : ايه مدامتي ، شعندك ؟ ملآك هزت يدها بـ ولا شيء ، و هي تضحك ! عبدالله : شكله صار لِك زمان ما ضحكتي ؟ ملآك اللي تضحك للحين : ايه ايه هههههههههههه صار لي زمان رمى عليها اقرب شيء جنبه : هي انتي بس ضحك ، ما صدقتي تضحكين ؟ ، ما صارت كلمة و قلتها ! ، " و صد لـ جواهر " و تقولين جالسه ف عزاا و ما تضحك ! ، هاذي قدامك تقولين مهرج جالس قدامها ! ملآك زادت ضحكاتها ! دخل عُـمر : خير شالسالفة ؟ ، وش هالضحك ؟ عبدالله بخبث : مدامتك صار لها زمان ما ضحكت و طلعت اللي بخاطرها كله الحين رمت عليه الريموت اللي بيدها : عبدالله حرام والله اسكت خلاص ! عُـمر جلس قريب من ملآك ، اللي وقفت و راحت بعيد عنه ! عبدالله : مدامتك زعلانه منك ! عُـمر ناظر عبدالله بنظرة سكتته عبدالله : اعوذ بالله ، انت شجابك ؟ من شوي كان المكان وش حلاته جيت و قلبت الدنيا " صد لـ ملآك " صح يا مدامته ؟ ملآك : عبـــــــــــــــــــــــ ـــدالله عبدالله وقف و مسك يد جواهر اللي ساكته : الزوج و زوجته ، نفسيتهم زق ! ، تعالي مدامتي نطلع انا و انتي لا نصير مثلهم و اتجه اتجاه الباب بيطلع عُـمر : هي يالحبيب على وين ؟ عبدالله : بطلع عند مدامتي ، عندك مانع ؟ عُـمر بسخرية : لا عندي سعيد عبدالله و يمثل الضحك : ه ه ههههه حلوة بس لا تعيدها بليز ملآك وقفت عند جواهر و عبدالله : صح ترا والله سخيفة نفس وجهك عبدالله ضحك : ههههههههههههااااااااااااي ، عُــممممممر لقط وجههههك ! ملآك : انا راح اطلع معاكم جواهر ناظرتها ، و ملآك ابتسمت لها و همست بإذنها : ما اقدر آخذ بقلبي عليك ، انتي جواهر! جواهر ابتسمت و مسكت ايد ملآك : فدييييييت ملآك فتحت الباب و طلعوا هي و جواهر عبدالله يناظر الباب اللي تسكر ، وصد لـ عُـمر : وش صار ؟ ، كانت راح تطلع معاي ! ، والحين ؟ عُـمر ابتسم : الحقهم و انت ساكت ، ملآك شكلها رضت عليها ! عبدالله : رحنا وطي ، شكلي ما راح اتهنى بالطلعة ، دام ذولا حبايب ! { بعد ساعتين } ؛ دخلوا و صوت ضحكهم مالي المكان : هههههههههههههههههههههه آآآآه كيف كان وجهه ! ملآك : ههههههههههههههه يستاهل محد قاله يتفلسف على الولد جواهر بدلع : ملآااااااك ذا حبيبي ما ارضى عليه ملآك صارت تمشي بدلع و تقلد جواهر : ذا حبيبي ما ارضى عليه ، مالت انا اقول جواهر دق جوالها و ابتسمت ملآك : اوف اوف اوف ، عرفت من متصل حقك ، بس ما لحق يشتاق !! جواهر بدلع و هي تطلع على الدرج : تغااااريين ؟ ملآك : لا تتدلعين انتي و وجهك ! جلست و فسخت جزمتها و حملتها بيدها و راحت لغرفتها ..! دخلت تاخذ لها شاور ، بعد نص ساعة طلعت و هي لابسة روبها و تدندن و تلعب بأطراف شعرها المبلل ..! { بعد نص ساعة } انسدحت و غطت نفسها باللحاف حست بـ دق على الباب .. طنشت و ما ردت ..! انفتح الباب ، طل براسه : اعتقد ما لحقتي تنامي ! ما ردت ، و ظلت مسكره عيونها قرب و ولع ضوء الابجورة و جلس على طرف السرير ، و بدون مقدمات : زواجنا راح يستمر انصدمت من كلامه ، جلست على حيلها و صدت عليه : مستحيل عُـمر بسخرية : و ليه ؟ ملآك بعصبية : لأني ما اريده يستمر ، و انا اصلاً من بكره راح اتكلم مع جدي عشان ننفصل عُـمر بتفكير : اممممم و لو قِلت ان ذا القرار قرار جدك ؟ ملآك هزت راسها بـ لا : ما راح تغصبوني على شيء ! عُـمر مد يده يلعب بـ اطراف شعرها : محد راح يغصبك على شيء ، انتي ما تبيه ملآك بعدت يده عن شعرها : وانت تقول ان هالزواج راح يستمر و قرار جدي ، ذا مُو اسمه غصب اسوي هالشيء ؟ عُـمر : ف هالشيء مصلحتك انتي ! ملآك : انا ادرى بـ مصلحتي عُـمر بتفكير : الا تعالي ، وش مصلحتك انك للحين ما علمتي اي احد ان ذاكرتك رجعت لِك من كم شهر ؟ فتحت عيونها بصدمه ، و بارتباك : ءء م ممن قال ؟ عُـمر بابتسامة : ايه و من لما كنا رايحين انا و انتي و جواهر و عبدالله ، و لما كانت راح تصدمك السيارة ! انصدمت " هذا كيف يعرف ؟ ، انا ما علمت اي حد ! " عُـمر : انصدمتي صح ؟ ، كيف عرفت ! ملآك ما قادرة تقول شيء ..! عُـمر مد ايده و سدحها على السرير ، و غطاها باللحاف : نامي نامي ، يا " و بسخرية " زوجتي ! . . . . . نهـاية البارت ( 21 ) توقعــآتكم ؟ ، و رايكم ف الرواية ؟ | ||||
27-09-16, 01:33 AM | #27 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| \\ البـــارت ( 22 ) . . . أكرهك بعقلي وبقلبي أحبّك. . . { اليوم الثاني } ؛ نطت على السرير : صباااااااااح الخييييييييييييييييييييير ملآك تحركت بضيق و فتحت عيونها جواهر عقدت حواجبها لما شافت عيون ملآك : انتي ما نمتي ؟ ، عيونك تحتها سواد !! ملآك قامت جلست و رجعت شعرها لـ ورا : ما جاني نوم جواهر : وشفيك ؟ ملآك : اخوك يقول ان زواجنا راح يستمر جواهر فتحت عيونها بصدمة : كيييف ؟ ملآك قامت وقفت ، و راحت تاخذ لها شاور.. و تروح الجامعة .! قامت جواهر و طلعت لقت عُـمر ينزل من الدرج ، ركضت له : عُـمر ووقف صد عليها : هلآ ؟ ، صباح الخير جواهر : صباح النور ، عُـمر و ش السالفة ؟ عُـمر : اي سالفة ؟ جواهر : ءء ملآك قالت ان هذا يعني شسمه عُـمر فهم عليها و كمل طريقه : ايه كلامها صح ، زواجنا راح يستمر وقفت مكانها و هي تناظره " معقولة عُـمر وده بـ هـالزواج ، بعد ما كان متضايق بققوة منه !!" " معقولة يكون يحـبـ.. !! ، لا لا اوههه مستحيل ، وليش مستحيل ؟ ليش لا ! " ربطت شعرها ذيل حصان ، و رشت من عطرها ، ناظرت نفسها نظره اخيره و طلعت من غرفتها نزلت لـ صالة الاكل ، و شافت عُـمر بس جالس و بعدها جات جواهر : هلآ ، يالله تعالي قربت و جلست تاكل بهدوء ، و بدون اي كلام ..! خلصت ، قامت و قفت صدت على جواهر : انا طالعة تبين شيء ؟ جواهر بابتسامة : سلامتك باست جواهر بخدها و طلعت عُـمر وقف : الحين ذي رايحة الجامعة ؟ جواهر : ايه طلع لحقها و شافها تمشي بشويش و ماسكه جوالها ..! : عيونك طالعي قدامك لا تضربين بـ راسك صدت عليه بـ استغراب ، و كشرت كملت طريقها للـباب و عيونها فـ الجوال شغل سيارته و وقف قدامها : اوصلك ؟ ناظرته بهدوء ، و قربت فتحت الباب اللي جنب السايق و جلست ..! وقف قدام بوابة الجامعة : يلا انزلي ، متى تخلصين ؟ ملآك بستهزاء و هي تنزل من السيارة : ضابط الدور تمام وصلتها ضحكاته العالية ، سكرت الباب بققوة و طلت براسها من الشباك بقهر : وش يضحك ؟ ما رد عليها ، و كمل ضحك و أشر لها تروح ..! تأففت و عطته ظهرها و دخلت الجامعة بعد ما راح : مجنون مُو صاحي ! ، الحين وش يضحك ؟ ، قايله نكته انا ! صدمت بشخص : آآآآآخ وجععع ما تشوف ؟ فارس عقد حواجبه : اعصابك بس ، شفيك تمشين مثل المجنونة و تكلمين نفسك ؟ كملت طريقها ، و هو مشى جنبها : طبيعي انجن و عايشه عند هـ الناس ! فارس : عجوز تتحرطم مع نفسها ؟ ملآك و تتجه للقاعة: هفففف فارس مالي خلق لسخافتك فارس كشر : شفيك يا بِنت الناس ، اعصابك بس ملآك تذكرت بـ هالحظةة ان فارس كان متقدم لها ، يا ترى قالوا له ؟ صدت عليه و شافته صد عليها ، بعدت عيونها عنه بسرعة و شافت الدكتور دخل فارس بهمس : بعدين افهم كل شيء ، ترا كلام جدك ما دخل راسي ! شوفي الدكتور جا ، ksa ؛ : شوففي ذا حلو ، صح ؟ شافت اللي بيد بُشرى ، و انحرجت : ي حيوانهه بُشرى كتمت ضحكتها : وشفيك ؟ ، والله شوفي ، مُو حلو ؟ ، راح يناسبك !! مُـنى سحبتها من يدها و طلعوا من المحل ، شافت بوجهها أمها : هلا يمه ؟ أماني و تشوف وجه مُـنى اللي صاير احمر ، صدت لـ بُشرى : شفيها اختك وجهها صاير كذا ؟ بُشرى رفعت كتفها بـ ما أدري : شفت فستان حِلو حقها ، بس بِنتك " و حركت حواجبها بخبث " تستحي مني شكلها !! مُـنى : بُشرى ما تسكتين ؟ أماني : هههههههههههه يعني ما اخذتوا شيء ؟ بُشرى : شوفت عينك يمه ، الا انتي خذتي اللي ناقص ؟ أماني : ايه ، بس باقي شغلات كثيييييره اصلاً مستحيل نخلص كل الأغراض بيوم ! ، : يلا تكلمي ، شالسالفه ؟ ، انا ما فهمت بـ الضبط قالي ان البِنت متزوجة كيييف ؟ ملآك بلعت ريقها و ناظرت قدامها ، و ما صدت عليه فارس بعصبية : ملآك ، من طلعنا و انا اتكلم و انتي ما تتكلمي ولا تجاوبي ! ملآك صدت عليه و ابتسمت بغباء : هلآ فارس ؟ ، وشفيك ؟ فارس رفع نظره للسما : ي رب صبرك ، يا رب الهمني الصبر لا ارتكب جريمة الحين ! ملآك زادت ابتسامتها ، شافته كيف يناظرها بعصبية ، كشرت ..! فارس مسكها من يدها و سحبها برع الجامعة لـ سيارته : هيي فارس على وين ؟ ، آآآخخخ ايدي انت صاحي ؟ دفها بقوةة للكرسي و سكر الباب ، و راح جهة السايق و ثواني و حرك السيارة ...! ملآك بخوف : ء فارس ؟ ضرب على الدركسون بعصبيه ، و صد عليها : نعم ؟ ملآك فتحت عيونها من شكله ، اول مرة تشوفه معصب : ولاءءشي دقايق و وقف بمكان قدام بيت ..! : ذا بيت من ؟ فارس : انزلي ! " استغفر الله ذا وش فيه ؟ ، و بعدين انا الا يدفوني بـ السيارات و يجيبوني لـ أماكن ما ادري وين ! " نزلت و وقفت جنب السيارة : فارس بقول كل شيء خلاص فارس ناظرها بصممت : يلا تكلمي دخلوا للبيت و جلسوا على كرسي كان موجود ..! : ء احمم انا ءء ايه انا فارس : تكلمي عدل ملآك اخذت نفس : ايه ، انا متزوجه ! فتح عيونه بصدمة .. كيف ؟ ، اللي يحبها و اللي وده تكون زوجته تكون متزوجه ! كملت : انا يعني من فترة فارس : من ذا ؟ ملآك ركزت بعيونه : عُـمر سكت لـ خمس دقايق ، يستوعب اللي قالته صعب عليه ..!! وقف وشد على قبضت ايده : من متى ؟ ، و ليش ما تكلمتي ؟ ملآك بضياع : ما ادري فارس صد عليها : و انا ؟ ، انا حبيتك ! ، انا وش راح يصير فيني ؟ ، هههههههااااه ! تكككلمي ملآك وقفت بخوف لما صرخ : فارس صار يهزها من كتوفها : مُو حرام ؟ ، ليش ما قلتي من البداية انك متزوججة ؟ ، ليش ترتكتيني اتعلق فيك و احـــــــــــــــــبك هاه ؟ ملآك صارت دموعها تنزل من حالته : فارس صدقني انا ما كنت ادري اني متـ.... فارس دفها على الكرسي و ضربت بـ ذراعها : حقييره ملآك عضت على شفاتها من الالم اللي بـ ذراعها ، و وقفت لازم تتصرف لازم تبرر له ! : فارس انا ما كنت ادري انه متزوجني ! ناظرها و ضحك بصوت عالي : هههههههههههههههههههههههه جَـد ؟ ، تسسسسسستهبلي انتي ؟ ، ككككككيف يعني ما كنتي تدرين ! ، شايفتني صغغغغير !!!!! جلس و مسك راسه بين ايده الثنتين ، بلعت ريقها و قربت منه : فارس فارس : ملآك رجيتك اطلعي من ذا المكان الحين ! ، اطلـــعي ملآك بدموع : بس انت فارس انا فارس بصراخ : قلت اطلللللعي و الا واللله تشوفين شيء ما يسرك ! بعدت عنه و ركضت طلعت من المكان ، تلفتت يمين و يسار وين تروح ؟ صارت تفكر بـ فارس و دموعها على خدها ، " معقوله فارس يحبني ؟ ، انا شسويت ! " دق جوالها " جواهر " مسحت دموعها و بنبرة مبين فيها البكي ، حاولت تعدل صُوتها : احم هلا جوجو ؟ جواهر عقدت حواجبها من صُوتها : انتي وين ؟ : امممم الحين راجعه جواهر : صُوتك شفيه ؟ ، تبكين ؟ : لا ، بس احس اني ماخذه بَرد جواهر : اههاا ، يلا انتظرك لا تتاخرين سكرت الجوال ، وشافت تاكسي راحت و ركبت و دلته على مكان البيت ..! دقت على جوال فارس .. رن مرتين .. ثلاث .. و سكر !! { بعد 35 دقيقة } وصلت ؛ دخلت وهي للحين تحاول تتصل لـ فارس ، بس مافي رد ! شافت جواهر جالسه و بيدها كتاب : انا جييت جواهر ناظرتها : يا هلا تمددت و سندت راسها على رجل جواهر ، اللي بدت تلعب بشعرهآ ! : وشفيه وجهك تعبان ، و متضايق ؟ ملآك مغمضه عيونها : باين ؟ جواهر : اههاا ، يعني في شي صاير ملآك : مممم فارس ، يعني مصدوم من السالفة و جدي قايل له انها متزوجة ! جواهر : و يعني مافي نصيب لو قلتي له ملآك : بس جواهر بشك : تحبيه ؟ ملآك : لااا ، انا ما قِلت كذا بس يعني هو طلع يحبـني !! ، و ما أدري كيف اتصرف انا صح اتعلقت فيه بس يعني اعتبرته اخوي و مشاعري تجاهه مُو اكثر من كذا و يعني تركت ف بالي انه هو نفسي ، بس اليوم طلع العكس !! جوار تنهدت : ما أدري والله شاقول ملآك اعتدلت بجلستها ، و فتحت شعرها : آااخخ لا تقولين شيء انا نفسي مُو عارفةة ! جواهر : ممممم ملآك ؟ ملآك : هلا ؟ جواهر بحذر: انتي تقبلتي فكره ان عُمـر يكون زوجك و راضيه فيها ؟ ملآك : شوفي ان تقبلت أوك دخلت براسي هـ الفكره ، بس اني استمر فيها لااا و اتعايش و اكمل بـ اني زوجته لا عُمـر : اهها ، اهم شيء تقبلتي و الباقي مُو مهم صدت بخوف : بسم الله الرحمن الرحيم جواهر : عُمـر متى جيت ؟ عُمـر ما رد عليها و كمل طريقه باتجاه الدرج رايح لـ جناحه .! ملآك بسخريه صدت لـ جواهر : انتوا مجانين ودكم اكمل عنده ؟ ، انا مجنونة اجلس عند ذا النفسيه !!! عُمـر من وراها ياخذ جواله : ما النفسيه غيرك والله و طلع ' جواهر ضحكت على تعابير وجه ملآك : هههههههههههههههههههههههه والله انه عَسل اخوي ملآك : يووووووووه جِني ، ما هو بني آدم هـ الانسان! جواهر رمتها بالخدادية : ترا سكتت لك كثير ، اخوي ما ارضى عليه ملآك قلدتها : اخخخوي ما ارضى عليه ، و نعم الأخ ! ، { بعد ثلاثه أيام } ؛ طلعت من القاعة بضيق ، وهي تذكر لما كلمت جدها بخصوص الطلاق و رفض! تلفتت يمين و يسار ، وهي تدور فارس .! من يوم ما صار اللي صار ما عادت شافته فـ الجامعه ! مسكت جوالها لما سمعته يدق " ريتال " !! " يووووووه زمااان عنها ، صرت ما اشوفها كثير " طلعت من الجامعة و دخلت جوالها بجيب بنطلونها : راح اكلمها بعـ... ممممممممممم حست بشيء كتم عليها أنفاسها ، وووو فجأة اغمى عليهااا ..! . . . . فتحت عيونها لقت نفسها بمكان ما تعرفه !! " لا لااا ذا المكان اعرفه ، ايييه " تصددت و ما شافت احد حواليها و هي على السرير ..! حست بـ احد يفتح الباب ، دخل بعدها و ابتسم بخبث لما شافها صاحيه .؟ : يا هلا والله ، صحيتي اخيراً ! ملآك بخوف : ف ففارس ؟؟؟؟ فارس : يا قَلب و روح فارس انتي ، آمري ؟ ملآك خافت اكثر نبرة صُوته ماهي نبرة صُوت فارس اللي تعرفه .! : ءء فارس ليه جايبني هنا ؟ قرب منها و قرب اكثر وده يحضنها ، بس بعدت عنه بسرعة و نزلت من السرير ' : فارس اشفيك ؟ جنيييت ؟ فارس : كله بسببك ، تعالي ليش رحتي بعيد عني ؟ قام وقف و يقرب منها اكثر !! ملآك وشوي تبكي : فارس تكككفى لا ، فارس لو تـ... مسكها من خصرها بسرعة و قربها له ، و باسـها بخدها : احبك ملآك بعدت وجهه عنها و صارت تحاول تفلت من ايده : حرام فارس والله لا حرام قققووووممم فجأة صارت تبكي لما قرب منها اكثر و صار يبوسها بكل مكان بوجهها ' : ليه ليه ليه البكي ؟ ملآك ببكي : فارس انت مُو كذا ، والله انت مُو كذا ببعععععد عني آآآآآه فارس بخوف : شفيـك ؟ ، يعورك شيء ؟ قدرت تفلت من ايده و ركضت بسرعة لباب الحمام { اكرمكم الله } ، وقفلت عليها الباب ' لحقها و صار يضرب برجله باب الحمام : افتحـــــــي ملآك صار يضرب الباب و يصارخ بس مافي رد : هــــين مردك تطلعين ! تحرك و طلع من الغرفة ' عند ملآك صارت تشاهق من البكي ، ما توقعت فارس يسوي كذااا !! الا فارس مُو كذا ' تذكرت جوالها ، بسرعة طلعته من جيبها الحمد لله ما انتبه له ' شافت 15 مكالمة من جواهر ، 2 من ريتال ، و 3 من عُمـر ' شافت الساعة 8 الليل !! ، كيف طول هـ الوقت و مُو حاسه بشيء ؟ دق جوالها بـ هالحظهه ، ردت بسرعة قبل لا يسمع فارس بدون ما تشوف من ؟ بصوت خفيف : الو جواهر بصراخ و خوف : انتي وينك ؟ ، ليه ما تردين ؟ ، حرققت جوالك وو ملآك ببكي : جواهر لحقيني جواهر بخوف : شفيـك ؟ ، انتي وين ؟ ملآك : هئئئ بشقة فارس ، جواهر لحقيني تعالي انـ.. بعصبيه : وش تسوييييين عند فارس ؟ ، وش اللي وداك هناك ؟ ، سوا لِك شيييء ؟؟؟؟ ملآك : عُمـر تعععععاااال ، عُمـر انا خايفه ! عُمـر يمسك أعصابه : انتي وين مكانك بـ الضبط؟ ، تتتتتكلمي صار لِك شيء : عند الـ....... بسرعععه والله راح ا " شهقت و سكرت الجوال بسرعة وهي تشوف فارس " فارس رفع حاجبه : من تكلمين ؟ ، هههههههاااتي جوالك هزت راسها بـ لا ، وهي تصرخ ' سحب الجوال من يدها و سحبها من ذراعها و رماها على السرير ' : لاااااااااااا فارس وهو يقرب منها : اششششش لا تصرخي رفسته بقوةة برجلها ، وتعور : آآآآآآآآآآآه قامت بسرعة و طلعت من الغرفة و هي تشوف المفتاح بالباب ، شكله كان مقفل الباب عليها ' قفلت الباب بسرعة و هي تشوفه ينزل من السرير و ماسك رجله ' غمضت عيونها بقوة وهي تسمعه يصرخ و معصب و يضرب الباب برجله .! نزلت جلست على الأرض وهي ماسكه راسها بخوف و ضمت نفسها ' " ي رب ما يتأخر " نزلت دموعها اكثر وهي تسمع فارس يصرخ باسمها و يضرب الباب ' سمعت ضرب على باب الشقه ، ركضت بسرعة و فتحته ' رمت نفسها بحضنه اول ما شافته : آآآآآآآه عُمـر، هئئئئئئ راح يقتلني بعدها عنه و رماها على الباب : وينه الـxxxx* ، ههااااه ؟ و انتي وش جابك هنا عنده ما تتكلمممممممين ؟ ناظرته و هو معصب و نزلت راسها : هئئ والله مُو بكيفي جيت عُمـر صار يدور حواليه : سوا لِك شيء تـ.. قاطعه صُوت ضرب الباب و فارس اللي يصرخ: افففففتتتتحي ركض بسرعة اتجاه الباب المقفل و فتحه ، شاف فارس بوجهه ' انقض عليه مثل الوحش و صار يضربه بكل قوته ' قربت منهم وهي تصرخ : بــــــــــــس خلاص اههئئئئئئئ عُمـر راح يموت راح تقتله ! ما سمع كلامها ، ولا بكاها بس اللي قدامه فارس ' بعد ما شافه بين ايديه و وجهه كله دم رماه على الأرض ، و بصق عليه .! مد اصبعه السبابه و هدده : تشوف هـ البِنت ؟ ، والله لو اعرف انك مقرب منها لأقتلك بـ ايدي الاثنين صد لـ ملآك اللي جالسة و مستنده للجدار و تبكي و ترجف بققوة ' خاف عليها ،رجفتها مُو طبيعيه !! قرب منها بسرعة و هزها : ملآك ، انتي بخير ؟ رفعت راسها و هزته بـ لا ، تمسكت بـ عُمـر و صارت تصرخ : طلعنـــــــي من ذا المكان حملها بسرعة و رفعها عن الأرض ، خبت راسها بـ حضنه تخبي شهقاتها ! . . . . نهـاية البارت ( 22 ) | ||||
07-10-16, 08:15 PM | #28 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البـــارت ( 23 ) . . . اللهم العدم لكل شعور مُر. . عند جواهر ف البيت ، جالسة و معاها عبدالله بعد ما عرف بالموضوع .! عبدالله وهو يشوفها تبكي ، و مُو عارف كيف يتصرف : جواهر الحين عُـمر راح لها ، راح يجيبها جواهر ببكي : انت ما سمعتها كيف كانت تبكي ! ، اخاف صار لها شي ! دق جوال عبدالله ~ : هاه ، ذا اخوك عبدالله : بَشر ؟ عُـمر تنهد : لحقت عليها عبدالله : وش السالفة ب الضبط ؟ عُـمر : كان راح يعتدي عليها ، بس الله ستر و ما صار شيء عبدالله براحه : الحمدلله ، انت وين الحين ؟ عُـمر وهو يشوف ملآك اللي غفت على الكرسي جنبه بـ السيارة : عبدالله اجلس مع جواهر انت ، ولا اخذها لـ بيت جدي ، لأن ملآك ما راضيه ترجع البيت ، و حالتها ما عاجبتني ! عبدالله عقد حواجبه : كيف يعني ما راضيه ؟ عُـمر : لما قلت لها بنرجع البيت صارت تبكي و تصارخ ما ودها ترجع ! عبدالله : وين راح تروحون يعني ؟ عُـمر تنهد : ما ادري ، بس انتبه لـ جواهر عبدالله سكر الجوال و هو يشوف جواهر تمسح دموعها و تشوفه : اححم هي بخير رجعت نزلت دموعها : اوووهه الحمدلله عبدالله : ترا والله لو ما تسكتين و ما وقفتي بكي ، بتركك لوحدك فـ البيت و اطلع ! جواهر : الحين اصلاً يجوا عُـمر و ملآك عبدالله : ما راح يرجعون هعهعهع جواهر بخوف : ليش ملآك فيها شيء ؟ عبدالله بعصبيه : والله اكفخك ، انتي ليه كذا تخافين ! ، وصل لـ البيت الصغير اللي جابها له من فتره ’ صد عليها و سند راسه للكرسي و تنهد بتعب .! نزل من السيارة و راح فتح باب البيت ، و رجع لها و حملها بين ايديه و اخذها لـ داخل البيت’ اتجه للغرفة الوحيدة الموجودة ، و نزلها على السرير.. غطاها بـ اللحاف و جا بيطلع من الغرفة الا سمع صُوتها اللي يرجف : وووين انا ؟ صد عليها و هو يحس راسه بدأ يصدع : ارتاحي ، نامي الحين لا تخافي ملآك هزت راسها بـ لا ، و قوست شفايفها بتبكي : ما ابي " وش ذي الطفله ! " ، قرب منها و جلس جنبها و سدحها على السرير : نامي هاذا انا جنبك ملآك نزلت دموعها ، و تمسكت بـ ذراعه : ما ابي ما ابي اخذها و نام جنبها تركها تنام على صدره : يلا الحين نامي ، ما راح اروح مكان ملآك انحرجت و هي تحس بـ الخوف ، بعدت راسها عن صدره : ما ابي عُـمر بتعب وهو مغمض عيونه ، رجع راسها على صدره : نامي ما راح تروحين مكان ملآك حاولت تبعد بس كان ماسكها بقوة ، تعبت و ثواني نااااامتتت ، و نام بعدها و هو يحس جسمه تعبان .! ، { صباح اليوم الثاني } ؛ فتحت عيونها على الضوء اللي جاي من الشباك ، صدت جنبها و شافته نايم .! قامت بسرعة و بعدت عنه ، رجعت شعرها لورا " انا وين ؟ " توجهت للشباك و ناظرت المكان برع ، و شافته نفس المكان اللي جاته و طلع منه الكلب ! تذكرت اللي صار امس ، لمت نفسها بإيدها تحسس نفسها بـ الأمان و مسحت دمعه نزلت من عيونها ~ بعدت عن الشباك و سكرت الستآير ~ صدت باتجاه السرير و شافته كيف نايم بعمق و وجهه تعبان ! قربت منه و غطته عدل باللحاف ، و راحت للباب و طلعت و سكرت الباب ناظرت المكان كان في جلسه بسيطه و مدفأة ، و في باب لليمين ، و الثاني قريب من الغرفة فتحت الباب اللي جنب الغرفة و شافته حمام { اكرم القارئ } ، دخلت و غسلت وجهها و طلعت راحت للباب الثاني اللي كان مفتوح شوي ، و شافته مطبخ صغير .. راحت للثلاجه فتحتها و ماشافت فيها شيء غير الـ مويه و في بيضتين و عصير و جبن ! سكرتها و طلعت من المطبخ و راحت للباب اللي توقعته باب المدخل للبيت ، و فتحته و صرخت لما سمعت صُوت الكلب اللي جالس قدام الباب ! سكرت على فمها بيدها و هي تشوف الكلب ينبح : يمممممماااه طلع من الغرفة على صُوت صراخها : وشفيك ؟ ملآك اشرت على الكلب : خرعني عُـمر : جا ف بالي شيء صاير ! قرب من بُوبي عند الباب ، و مسح على راسه : يا هلآ والله ، من متى جاي ؟ ملآك بسخريه : اصبر بس شوي عليه ، و راح يتكلم يقولك متى جاي نبح بُوبي مرة ثانية لما سمع صُوتها ، اخترشت و ركضت و ركبت فوق الكرسي الموجود ضحك : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه اااا ملآك رمت عليه كتاب كان موجود : سخيييييييف قام وهو يضحك و راح ياخذ له شاور ~ بعد ثواني شافت بُوبي بعد عن الباب و راح ، نزلت بهدوء و راحت للباب بتطلع خطت خطوتين و سمعت صُوت بُوبي ينبح و جاي يركض لجهتها ....! دخلت بسرعة و سكرت الباب و هي تسمعه للحين ينبح بقوة ، راحت بسرعة للغرفة و دخلت و سكرت الباب بخوف و جلست على السرير حطت يدها على قلبها ، من كانت صغيرة ما تحب الكلاب ابد تخاف منهم ، عندها عقدةة منهم !! { بعد عشر دقايق } ؛ رفعت راسها وهي تشوف الباب ينفتح ، و يطل منع عُـمر و هو بس لاف الفوطه على خصره و شعره يقطر مويه ! ارتبكت و وقفت بسرعة : ءء ءانا تحركت بسرعة ، للباب بتطلع ولا حست بيده على خصرها ~ حاولت تبعد ايده عنه خصرها : ء ءعُمر ! همس بإذنها : ترا للحين ما عرفت سبب وجودك عند فارس امس ، لا تتوقعين راح اترك الموضوع يعدي ! غمضت عيونها لما تذكرت امس .. و ارتخت بين ايديه : انتي بخير ؟ ملآك بعدت عنه : اانا بخير و طلعت من الغرفة ~~ طلع من بعد ما لبس ملابسه ، شافها مُو موجودة بـ المكان : ملآك ؟ جاه صُوتها المهتز من المطبخ : نعم ؟ قرب من المطبخ و استند على الباب وهو يشوفها معطيته ظهرها و تناظر من الشباك : فطرتي ؟ ملآك هزت راسها بـ لا تحرك من مكانه و طلع يدور مفتاح السيارة : يلا اجهزي الحين طالعين ، راح نفطر جلست على الأرض و غطت وجهها بيدها ، و تنهدت وهي تحس نفسها خايفة من كثير اشياء ! : يلا قـ.. " قرب منها وهي على الأرض " شفيك ؟ ما ردت عليه ، جلس جنبها ورفع راسها و شافه صاير احمـــر و عيونها محمرة ~~ بخوف و ارتباك : ملاك شفيك ؟ ، يعورك شيء ؟ قامت وقفت و خذت نفس و صدت عليه بإبتسامة : يلا نروح عُـمر : انتي وش فيك ؟ ، تكلميي ؟ ملآك رفعت كتوفها : ما فيني شيء ! طلعت و طلع بعدها ، و راحوا للسيارة ~~ طول الطريق و هم ساكتين .. راحوا لـ مطعم يطل على حديقة كبيرة بمقاعد خشبيه ، و الجو روعه ؛ نزلوا و اختاروا لهم طاولة و جلسوا مقابل بعض ..! : مممم وين هـ المكان ؟ ، حِلو كثير ! عُـمر بنظرة : امس وش كنتي تسوين عند فارس ؟ بلعت ريقها : ما ادري عُـمر ضرب اصابعه على الطاولة بهدوء : لا والله ؟ ملآك بارتباك : كنت طالعه من الجامعة و وو ما ادري كيف لقيتني عند فارس عُـمر : سبحان الله ! ملآك رفعت حاجبها : لا والله ، ترا مُب مُجبور تصدقني ، كيفك لا تصدق ! عُـمر بتهديد : عَدلي اسلوبك ، فاهمه ؟ ملآك وقفت : لا مُو فاهمه " اتجهت لـ طِفل كان جالس على فرشه و يلعب بألعابه ! " قربت منه و مسكت ايده : وه ي حلاته الطِفل ابتسم و رجع يلعب بلعبته مسحت على شعره : وحشتني جُوري شافت بِنت صغيرة جايه لهم ، تخصرت : " ماذا تفعلين عند أخي ؟ ، اتـــركييه " ملآك : " ما أسمك ؟ " البِنت قربت من اخوها و ضمته : " هاذا لا يعنيك ابداً " ملآك طيرت عيونها : لسانها طويل ! ، شدت خدود البِنت قرب منهم عُـمر : " جُوليا ؟ " البِنت " جُوليا " بفرحه : " عُـــــمر ؟ " جلس مقابل جُوليا و اليكس اخوها اللي صار يزحف ليوصل عند عُـمر : " مرحباً اليكس ؟ " : " انتِ جُوليا ، كيف حالك و حال اليكس ؟ " جُوليا بزعل ، جلست جنبه و ضمت ذراعه : " انني حزينه " عُـمر : " امممم ولماذا جُوليا الشقيه حزينه ؟ " جُوليا : " لأن السيد عُمر المزعج البغيض ، لم يأتي إلى هُنا منذ زمن " جاهم صُوت جاي بإتجاههم : " مرحباً مرحباً ، يا إلهي انظروا من هُنا ! " رفع راسه و ضحك : " مرحباً هيلدا " هيلدا قربت و ضمته : " اين انت يا فَتى ؟ ، اشتقت اليك " ملآك رفعت حاجبها باستنكار ! هيلدا صدت لـ ملآك : " من تكون يا عُـمر ؟ - غمزت له - هل من الممكن ان تكون ممم عُـمر ابتسم لما فهم عليها : " انها زوجتي " صرخت هيلدا و صرخت معها جُوليا : " اتزوجت حقاً ؟ " جُوليا : " و جُود ؟ ، لماذا هذه ؟ ، انها قبيحه ! ، جُود أجمل بـ كثيييير " قامت وقفت بعصبيه و جات بتروح ، مسكتها هيلدا و اعتذرت : " آسفه آسفه ، اني اعتذر ارجوك لا تأخذي بكلامها على محمل الجِد " صدت على جُوليا بعصبيه : " ايتها الشقيه ، هيا اعتذري الآن ! " جُوليا بغرور : " لن اعتذر " هيلدا بتهديد : " حسناً لن تعتذري ؟ ، اذاً ستُحرمين من مصروفك و ايضاً احزري ماذا ؟ " جُوليا قوست شفايفها : " حسناً حسناً ، الا والدي سأعتذر " قربت جُوليا من ملآك ، بحنق : انزلي قليلاً إلى أسفل استغربت و نزلت ، قربت منها جُوليا و باستها بخدها : " انني آسفة ، لم أقصد " ملآك وملامحها تعبانه : " لا بأس " هيلدا بمرح : " والآن بمناسبة زواجكما ادعوكما للفطور ، و اريد سماع قصتكما فوراً " عُـمر و يلاعب اليكس : " هيا " ملآك قربت من وراه و بهمس : عُمر ودي اروح عُـمر طنشها و مشى مع هيلدا وهم يسولفوا و معاهم جُوليا اللي تنطنط بفرح ...! ملآك بعصبيه وغصه : حقير ، حيو** ، اكككرهههه آآآه لحقتهم و شافت عُـمر جالس على الكرسي و جات و جلست جنبه و صارت تهز رجولها ~ : من ذي ؟ سحب عليها و جلس يكلم جُوليا : حقير رفع حاجبه ، و صد عليها : ترا لسانك طايل بزياده ! ملآك صدت عنه بوجهها ، و هيلدا جات و جهزت الفطور و جلست ~~ : و الآن ما قصتكما ؟ أنني متحمسه لسماعها ؟ جُوليا : " أجل اريد معرفة سبب تركك لـ جُود ؟ " ملآك بنفسها " شكلها غير عن اسلوبها ، شكلها بريئ بس آآخ بس ، هي وش ودها من سؤالها من عُـمر ؟ ، من وين تعرف جُود اساساً ؟ " هيلدا ناظرت جُوليا بعصبيه عُـمر ضحك : اتركيها و شأنها ، انها طِفله ! هيلدا اشرت بعيونها على ملآك عشان يفهمها عُـمر~~ عُـمر بدون اهتمام : لا بأس جُوليا : " سمعتي يا أُمي ؟ ، قال لا بأس و الآن كيف تزوجت هذه " ملآك " يعععع وش هـ البِنت " : " لدي اسم ، و ليس هذه ! " هيلدا : " صحيح لم اتعرف على اسمك ؟ " ملآك : " ملآك " جُوليا : " لا يناسبها " ناظرتها ملآك بنظره : " عُـمر ما الذي تركك تتزوج هذه ؟ ، انها شريرة ؟ " هيلدا بعصبيه : " جُوليا الى غرفتك هيااااا " عُـمر : " اتركيها " ملآك : لا ، اتركها تروح احسن هيلدا : " جُوللللييييا " قامت جُوليا وركضت لـ داخل و هي تبكي عُـمر : " لماذا ذلك ؟ " هيلدا بحرج : " انها فتاه مزعجه ، لا تؤاخذيني يا ملاك ! " عُـمر ببرود : " قُلت لكِ لا بأس ، انها طِفله " هيلدا : " ما قصتكما ؟ ، كيف تزوجتما ؟ ، انني ارى الحُب في عينيكما ! " غصت ملآك بـ العصير اللي تشربه ، و صارت تكح بقوةة قرب منها عُـمر بسرعة و مسح على ظهرها : بسم الله ، خذي مويه ! شربت و نزلت الكاس ، و صدت على عُـمر اللي قام و رجع مكانه ~~ هيلدا : " آآهه انظروا إلى الرَجل انه عاشق " عُـمر ابتسم غصب عنه : " كُفي عن سخافاتك هذه هيلدا " هيلدا اشرت على ملآك و عُـمر : " صدِقاني،انكما تليقان ببعضكما كثيييراً اتمنى التوفيق لكما" ، ksa بصراخ : ي حييييييييااااتي راشد : انجنيتي ؟ رَغد: ووووااااههه شوف كيف طالعة عروس ! عزام يبوس بِنته : قولي ما شاء الله ، لا تعطي بِنتي عين رَغد بنظرة : انا ؟ ، انا اعطيها عين ؟ عزام : يصير رَغد لوت بوزها : مالت ثم مالت ثم مالت عليك انت و بِنتك راشد رمى عليها الخدادية : بِنت اخوي ما ارضى عليها رَغد : ننننن نننننن نننننننن أقول ججب عزام يتصنع العصبيه : عيب لا تقولين جب لاخوك الأكبر منك رَغد وقفت : الله يسامحني يوم اني جلست عندكم ! ، { عند مُـنى و بُشرى ، باقي أسبوعين على زواج مُـنى } ؛ بصدمه : انتي صاحية مُـنى؟ مُـنى منزله راسها : ايه يمه ، والله ما أقدر اماني : وليش من الأساس وافقتي دامك بترفضين ! ، جايه و ما بقى على الزواج الا اسبوعين تقولين لي ان ودك تفركشين الزواج و تنفصلين عنه ! نزلت دموع مُـنى ، و بصوت عالي شوي : يمه ما أقدر والله ما أقدر اماني تنهدت و للحين مصدومة من بِنتها : كيف راح نتصرف الحين ، الله يستر ! : الزواج راح يتم بعد أسبوعين اماني صدت لـ بَـدر: بَـدر؟ بَـدر قرب من مُـنى اللي معطيته ظهرها و ماصدت عليه : زواجك راح يتم من فيصل، تفهمين؟ ما رفعت عيونها له ، و دموعها تنزل على خدها بصمت ..!! مسكها من يدها و وقفها ، و بعصبيه : تفهمين ؟ بكت و طلع صُوت بكاها بَـدر و بنفس العصبيه : انا فـ البداية خيرتك يا توافقين يا لا و ما غصبتك ! ، و انتي بإرادتك وافقتي عليه و جايه الحين و ما بقى شيء على الزواج تقولين مااريده !!!! ترك يدها بقوة و صُوت بكيها يعلى ' و طلع من المكان ، قربت اماني منها و ضمتها لصدرها و انهارت مُـنى ...~ ، هيلدا ضمته بقوة و باست خده : " اتمنى الا تغيب طويلاً " تحركوا و طلعوا من المكان ، و رجعوا للبيت اللي كانوا فيه بعد ما اشترى عُـمر اغراض .! وصلوا و نزلت ملآك و راحت تتمشى حوالين البيت ، شافت كرسي متمرجح و جلست فيه~~ " الحين كيف هذيك تحضنه ؟ ، و لا و تبوسه بعد ! ، هففففف ب الطقاق هو وياها " تذكرت لما قالت هيلدا انهم لايقين لبعض ، ابتسمت بس اخفت ابتسامتها و ضربت راسها : انا جنيييت اكيد ! عُـمر جلس جنبها: وليه جنيتي ؟ ملآك بخرعه بنفسها " بسم الله ، يمه منه " عُـمر : هاه ليه جنيتي ، اصلاً انتي من يومك ناقصة عقل ! ملآك رفعت حاجبها و ظلت ساكته و ما ردت عليه ~ عُـمر صد عليها : اكل الفار لسانك ؟ ملآك صارت تهز رجلها و ساكته ...! عُـمر بجديه : وش صار امس ؟ ملآك ما تكلمت عُـمر بعصبية : ملآك ملآك : نعم ؟ عُـمر : انا اسألك ، وش صار امس بينك و بين فارس ؟ ملآك صدت بوجهها عنه : مالك دخل عُـمرمد ايده لذراعها و رص عليها بقوة : تكلمي احسن لِك ملآك بصوت عالي : قلت مالك دخل ، اترك ايدي عُـمر : ما راح تتكلمي ؟ ملآك بصراخ : لا ما راح اتـ... فتحت عيونها بصدمه لما حست بشفايفه على شفايفها ثواني حستها سنين ، بعّد عنها وهو مبتسم بخبث ~~~ قامت من مكانها بسرعه وهي منحرجه: انت ك ككيف هـ ءؤ عُـمر ابتسم بخبث : ترا اقدر اسوي اكثر من كذا ، ذا ما يسوى شيء على فكرة ! ملآك قامت وقفت : حقير عُـمر و يناظرها من فوق لـ تحت : معلقه على هالكلمة اليوم ؟ ، سكت عنك كثير ! ملآك عطته ظهرها و منحرجه من نظراته : عُـمر ، رجعني البيت عُـمر : تؤ تؤ ، انتي اسلوبك مُو حلو فلا تحلمي ترجعي البيت وبعد اصلاً ما قلتي لي وش صار امس ! ملآك : والله ما صار شيء ، " بلعت ريقها " كان يحاول يقرب مني بس ما قدر عُـمر وقف و اتجه بيدخل البيت : اوك ملآك جلست على الكرسي و غطت وجهها بيديها من الخجل .. وصارت تهف على وجهها الي اتجمع الدم كله فيه : حححححرر ! عُـمر ضحك وهو يشوفها من الشباك بدون ما تحس : فديت قَلب الخجلان ، جعلني ما انحرم من هـ الوجه ..! . . . . نهـاية البارت ( 23 ) | ||||
14-10-16, 11:53 PM | #29 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البـــارت ( 24 ) . . . بدونك الوقت للنسيّان،معِك انت لذة أوقاتي. . . ksa؛ : الحين من جدها اللي تقوله !! أماني : ايه و بَـدر ما راضي ، يقول راح تتزوجه يعني بتتزوجه بُشرى: بَـدر!! أماني ضربتها على راسها بشويش : ايه بَـدر ، اصحي بُشرى: بس بَـدر عمره ما قال لا ! ، و بعدين ماما تدرين ؟ الغلط كله على مُـنى من البداية لو رفضت مُو الحين جايه و تقول ما ابي أماني ما تدري وش تقول ، كلام بُشرى صح ! بُشرى بجديه : مُـنى للحين راشد فقلبها ما طلعته ، و انا داريه و متأكده 100% من هـ الشيء و من البداية قلت لها ليه توافقين و قالت هذي حياتي ' ، مَـرام تلاعب ميّ : يا قلبي حبيبت الـ ماما ، اشتقتي لِي صح ؟ ميّ تضحك و تلعب ، قربت منها مَرام و شالتها و باست خدها بقوة : يممههه فديت هـ البنوته ! حست بـ أحد حاوطها من ورا ، و باس خدها بقوة : و فدييت أم هـ البنوته ! ضحكت مَرام، و حاولت تبعد عنه : بعّد بروح بنزلها ' عزام و مثبتها بين ايديه : مافي مَرام بدلع : عزام حبيبي يلا عزام بعد عنها و جلس ينشف شعره : آخخ روحي روحي نزلت ميّ بسريرها ، و قربت منه و مسكت المنشفه من ايديه و جلسته على كرسي التسريحة : هات انا بنشف لك شعرك عزام : تسوين خير مَرام نشفت له شعره ، و قربت منه و شافته مغمض عيونه ، مسكت المشط و جلست تعدل شعره و فرقته بـ النص و انفجرت ضححك ' فتح عيونه عليها : وشفيك ؟ صد على المرايا و شاف نفسه ، و خربط شعره : قليله الحيا مَرام ببراءة : ما سويت شيء عزام قرب منها : ما سويتي شيء ! ، تععالي ركضت و مسكها و رماها على السرير و صار يدغدغهاا و هي تضحك بصُوت عالي ! سمعوا صُوت بكي ميّ ، مَرام بتعب من كثر ما ضحكت : هففففف الحين من يسكتها ؟ عزام بعدها عن السرير و وقفها و انسدح : طبعاً امها مَرام بغيض : و ليه مُو أبوها ؟ عزام انقلب و عطاها ظهره و تغطى : لأن أبوها تعبان و راح ينام ، ولو سمحتي يا أمها سكتيها لأني ما اريد أي إزعاج ' ، لندن ؛ دخلت بخطوات ترجف للبيت ، و مرتبكه ..! : وشعندك ؟ ، داخله تسرقين شيء ؟ غمضت عيونها ، و عدلت مشيتها و اتجهت للـ مطبخ تهرب من وجوده قدامها ~ كشر و جلس و مسك كتاب و جلس يقرا ، و بيده كُوب القهوة ‘ وقفت و غسلت وجهها بمويه باردددده ، راحت للثلاجه و طلعت لها عصير و جلست تشرب و تفكر ~ قامت من مكانها و طلعت راحت بـ اتجاه عُـمر : عُـمر اريد جوالي فـ سيارتك ! عُـمر و عيونه بالكتاب : لا عقدت حواجبها : عُمر لا تستهبل ، ترا طفشت ! سكت و كمل يقرا و لا كأنها قدامه ...! جلست جنبه ملاصقه له : عُمر ... عُمر ... عُمر اخذ نفس وصد عليها : وش تبين بـ الجوال ؟ ملآك : ياخي اريده و بس ! عُمر هز راسه و رجع عيونه للـ كتاب ~ ملآك شدت شعره : ياخخي ليه انت كريه ؟؟ فتح عيونه بصدمه من حركتها ، و بعّد يدها عن شعره و مسك معصمها بابتسامه خبيثه : انتي الحين المفروض جالسه و خجلانه من اللي صار قبل شوي ، لا و جايه و " اشر بعيونه على قربها منه " جد انتي ههههههههه ! حمرت خدودها لما تذكرت : اصلاً انت ههذا ذا هز راسه : وش ؟ ، كملي غمضت عيونها و صرخت : لا تتتتتتتتتتتتتتكلم عُمر ضحك : ليه ؟ ملآك وهي مغمضة عيونها للحين : كيفي ناظرها وهي مغمضه عيونها ، جمالها يفتن اول مرة يحس بـ هالشعور جنبهآ ، شعور راح عنه منزمان و رجع له و بققوة ! قرب وجهه من وجهها ، ولاصق انفه انفها و بهمس : وش اللي كيفك ؟ فتحت عيونها و حاولت تبعد بس ما قدرت : عُمر اتركني عُمر ركز بعيونها : انتي زوجتي ، حلالي ! هزت راسها وهي خايفة بـ لا ~ ضحك و قام وقف : قومي يلا بنرجع البيت قامت برجفة ، شعُور الخوف اليوم تولد بـ قَلبها من عُمر ! { بعد نص سآعة } ؛ وقف ، شافت المكان و صدت عليه : وين جايبني الحين بعد؟ عُمر : لا تخافين ، ماراح يصير لِك شيء ! " ذا شفيه ؟ ، مرة يضحك .. مرة معصب ! " نزلت معاه و دخلوا من بوابة البيت : بيت من ذا ؟ عُـمر حاوطها من خصرها ، و نقزت ~ عُـمر بضحكه : يا بِنت شفيك ؟ ملآك بترجي : عُمر لا تسوي لي ذي الحركات ، بليز والله ! عُمر رص عليها اكثر بجنبه : مُو كيفك ملآك من بين اسنانها : اوك ، اجل لو بكيت لا تقول ليه ! عُمر و وهو يدور بعيونه حول المكان ، و يمشي و يده على خصرها : ليه تبكين اصلاً ؟ ملآك صدت بوجهها الجهة المعاكسه له ، و ما تكلمت ~ وقف بمكانه و صد عليها ، مد يده لذقنها و لف وجهها له : تبكين ؟ ملآك بعصبيه قربت منه و عضت ذراعه ، و صرخ ~ : احسن قِلت لِك عُمر ويمسح مكان عضتها : حشى ! بس رجع و مسكها من خصرها و ثبتها و همس : بعدين بوريك وش بسوي ! ملآك برجفه تحاول تخفيها : وش يعني بتسوي هه : باااااااااااااااااباااااا ااااا صدوا باتجاه الصُوت و لقوا جُوري جايه و تركض لهم نزل عُمر لمستواها و ضمها لـ صدره : اخبار حبيبة الـ بابا ، وحشتيني ! جُوري بدموع : وحشتني بابا ، ليه ما تجي لي ؟ عُمر يمسح دموعها : هذاني قدامك لا تبكين ، وشوفي من جبت لِك جُوري ناظرت ملآك : مــــلآك ملآك نزلت لمستواها قريب عُمر : يآ عيونهآ جُوري ضمتها و صارت تبوسها : اشتققققتت لِك اشتقت لِك مراااا ، منزمان ما شفتك ليههه ! ملآك ضحكت : ههههههههههههههههههههههههه هه يآ عمري جُوري ، يمممممممه وحشتيني جُوري مسكت يدها و صارت تسحبها : تعالي شوفي الـ ماما ، ماما نفسك طيبه و حِلوه عُمر مسك ملآك : لا راح نروح الحين ، انتي خلاص جاهزة جُوري ؟ جُوري بوزت : لا اريد ملآك تشوف ماما ، اصلاً هذيك ماما عند الباب " اشرت على جُود الواقفة عند الباب و معها اغراض جُوري " رفع عيونه باتجاهها ، و طاحت عيونه بعيونها ~~ " تغيرت كثير عن آخر مرةة ! " صدت عليه و هي تشوفه يناظرها ، حست بغيرة ..! هزته من كتفه : عُمر يلا نروح انتبه لها و صد عليها ، و بهدوء : يلا قربت منهم جُود ، و اعطت عُـمر اغراض جُوري و مدت يدها لـ ملآك : هاي ؟ ملآك : هايات ! جُود وعيونها على ملآك : كيفك عُمر ؟ عُمر : تمام صدت لـ عُـمر اللي ملامحه جامده : انتبه لـ جُوري ، و.... لـ نفسي ! انصدمت من جرئتها ، وش يعني لـ نفسي ..!!!! جُود رجعت بخطواتها للخلف ، و نزلت باست جُوري : يلا ماما انتبهي لنفسك ، اوك ؟ جُوري هزت راسها بـ اوك ~ صدت ملآك لـ عُـمر اللي مركز بنظره على جُود اللي تكلم جُوري : حبيبي يلا ، بعدين بنتأخر على جواهر صد عليها و هو متفاجئ من كلمتها " حبيبي ! " فهم عليها و ابتسم ابتسامه عذبـهه~~ عُمر : ان شاء الله حبيبي ، يلا جُوري انقهرت جُود منهم بس ما بينت لهم ، قامت ابتسمت و ناظرتهم حتى طلعوا من الباب ..! جُود نزلت دموعها بقهر : الحين فضّل ذي عليّ انا ! ، انا اجمل منها و احلى ! ، ksa ؛ طلعت من الحمام { اكرمكم الله } بعد ما اخذت لها شاور ، لبست و جلست على السرير ~ رجعت شعرها ورا اذنها وهي تسمع جوالها يدق ، مسكته شافت مَـرام ..! : احم هلآ ؟ مَـرام : اهلين ، اخبارك ؟ مُـنى تلعب باطراف اصابعها : تمام الحمدلله ، اخبارك انتي ؟ و اخبار ميّ ؟ مَـرام : الحمدلله ، و ميّ تسلم عليك تقولك متى راح تزورينها ؟ مُـنى ضحكت : فديتهآ قوليلها خاله مُنى تقول تعالي انتي و زوريها ! مَـرام ضحكت : لازمني يوم اجي و ارميها عليك ، و اطلع عنك صايرة بكااييه ! مُـنى بهدوء ابتسمت : والله انها عَسسل مَـرام بغرور : ايه ماهو امهآ مَـرام و ابوهآ عزام ؟ مُـنى ضحكت : ههههههههههههههههههه ماخذه بنفسك مقلب ! مَـرام : احم مُـنى ؟ مُـنى : يآعيونها ؟ مَـرام بجديه : بَـدر ما غير رايه ؟ مُـنى تنهدت و حبست غصه بداخلها ، بَـدر تغير عليها ما تدري ليش ، معقوله بس عشان هالسبب ! : لا ، و ماكلمته بعد هذيك المرة مَـرام سكتت ما تدري وش تقول ! ، لندن ؛ { الساعة 2:34 فجراً } ؛ صدت عليهآ و شافتها كيف نايمة ، ابتسمت مارضت تنام بغرفتها و لا عند عُـمر ~ غطتها عدل باللحاف ، و قامت طلعت من الغرفة تحس بجوعع ..! نزلت للمطبخ و فتحت الثلاجة تأففت و طلعت لها عصير برتقال و شافت في بسكويت باقي من النوع اللي تحبه جُوري اخذت لها منه و جلست تاكل ~~ شهقت لما حست المكان ظلم !! : يممااه ، جواهرر ؟ ما سمعت رد ، قامت تمشي بشويش بخوف لـ توصل للباب ضربت راسها بـ شيء جات بتصرخ ولا سكر على فمها و شغل الاضواء : اشششش لازم صراخك ذا اللي ماله داعي ؟ فتحت عيونها لما شافته واقف قدامها ، رمت ايده ع جنب : انت كيف تسوي كذا ؟ ، لو صار لي شي؟ راح للثلاجة و شرب مويه : هاذا انتي بخير قدامي ، ماصار لِك شيء عقدت حواجبها ، و رجعت مكانها ع الطاولة و جلست تكمل اكلها ~ تسند على الثلاجه : ليه للحين مُو نايممة ؟ ملآك : جعت ، و جيت اكل لي شي عُـمر : جُوري نامت ؟ ملآك بطفش : وش رايك يعني ؟ عُـمر ابتسم : اعصابك حبيبي تصاعد الدم لوجهها ، و تذكرت كلمتها ف بيت جُود ...! عُـمر قرب منها و جلس جنبها و حطا رجل على رجل و مد ايده على كتوفها :همم كأني سمعتك تقولين لي حبيبي ؟ ملآك بلعت ريقها و وقفت : انا رايحه انام عطته ظهرها و جات و طلعت بخطوات سريعة لـ غرفتها دخلت و سكرت الباب.. تسندت على الباب و يدها على قَلبها : انا جبتها لـ نفسي ! دخلت غسلت وجهها ، و طلعت صدت على السرير و انصدمت لما شافته جالس على السرير~ : عُمر ! عُمر رفع راسه : هلآ ؟ ملآك : ممكن تطلع بنام ؟ عُمر ابتسم بخبث : نامي هو في احد ماسكك ؟ ملآك " استغفر الله ، ذا الانسان رايق و جاي لي انا ! " تحركت من مكانها و انسدحت على السرير الجهة الثانية و تغطت عطته ظهرها : لما تخلص شغلك تقدر تطلع ! حست بحركه على السرير ، طنشت و ما صدت ~ حست فيه يقرب منها و يبوسها على راسها و بهمس : تصبحين على خير باس جُوري و طلع من الغرفة ~~! نزلت دموعها غمضت عيونها بقوة " وش ناوي عليه يا عُمر ، انا نفسي ما اعرف شعوري كيف ! ، انا ما راح اكذب على نفسي و اقول اني اكرهه ولا راح اقول اني احبه .. انا نفسي مُو داريه يمكن اكون معجبه فيه لا أكثر ! ، خايفة خايفة من شعوري اللي احياناً يصير عكس اللي ودي فيه " ، انسدح على السرير و هو مبتسم ~ " معقوله اللي يصير ؟ معقولة حبيتها .................!! ههههههههههههههههههه معقولة بعد جُود تدخل قَلبي ملآك! " . . . . نهـاية البارت ( 24 ) | ||||
05-11-16, 11:03 PM | #30 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البـــارت ( 25 ) . . . حوليّ كثير وداخلي شخّص واحد. . . بعد مرور أسبوعين ✨؛ [ في صالة الأفراح،الساعة الواحدة] ؛ تحس برجفة بكل أطرافها ، شعُورهآ لا يوصف .. بـ أي لحظة راح تطيح من طولها..! حطت يدها على صدرها و هي تحس بدقات قلبهآ ..~ : اسم الله عليك يا بِنتي، ما شاء الله عليك ابتسمت برجفة وهي تحس غصه ف قلبهآ ، ودها تطلع كل اللي ب قلبهآ و تهرب الحين ممن هـ المكان و الجو اللي يخنقها حيل.~ التفتت حولها، الناس بكل مكان وهي الحين قاعده على الكوشه و تنتظر اللي اسمه " فيصل " مدت يدها و مسكت يد بُشرى اللي واقفة جنبها برجفه : بُشرى بُشرى: يآعيونهاآ،يا عروستنا؟ مُـنى بهمس : ابغا اطلع بُشرى بصدمة : ي الهبله وين تطلعين بعد؟ سكتت و شتت نظراتها بـ المسكه ، بُشرى انتبهت لـ اماني اللي تاشر لها : يلا قومي الحين يدخل فيصل قامت و ثواني و حستهم دخلوا ، ما رفعت عيونها ابد تحس نفسها بتبكي ~ حست فيه بعدها واقف قدامهآ ، ثواني و سمعت صُوته..!؟ : مبرووك بعد ثواني بهمس يالله يالله ينسمع : الله يبارك فيك حست بـ احد يبوسها على راسها و يضمها،يهمس : مبروك ي الغالية رفعت عيونها اللي صارت تلمع : الله يبارك فيك بَـدر ابتسم لها و صد على فيصل : مبروك يا فيصل ، الله يوفقكم يارب و يهنيكم فيصل بابتسامة : الله يبارك فيك ، لندن؛ دخلت و فسخت كعبها و جلست ع الكنبه بتعب : آآآآه ي ويلي تتتتععععبت جواهر انسدحت جنبها : آآآآخخخخ اسكتي بس انسدحت على فخذ جواهر : جواهر بنام جواهر ضربتها : اوك قومي روحي غرفتك و ريحينا ملآك مغمضه عيونها و بنوم : انا نمت خلاص مالي دخل جواهر رفعت عيونها له لما حسته دخل : هلا عُمـر؟ عُمـر: اهلين،رجعتوا؟ جواهر : ايه من شوي نزلت راسها لـ ملآك لما حستها ارتخت و أنفاسها انتظمت : هيي ملاك اصححي عُمـر رفع حاجبه : نامت؟ جواهر بطفش : ايه و هـ التبن من يصحيها الحين؟ ناظرت عُمر و ابتسمت بخبث وهو يطلع من المكان : عُمـر حبيبي؟ عُمـر معطيها ظهره : نعم؟ جواهر برجاء : تعال احملها لـ غرفتها ، لانها ما راح تصحى ! عُمـر بلامُبالاة: جواهر مالي خلق احملها،حاولي تصحيها جواهر : عُمـر مُو من جدك صح؟ قرب منهم و رفعها و اتجه للدرج و بعده جواهر دخلها غرفتها و سدحها على السرير، شاف الفستان اللي لابسته كانوا رايحين لـ بارتي عند صديقه لـ جواهر ! جلس ع السرير جنبها و هزها بشويش : ملاك..ملاك ولا ردد عُمـر رفع حاجبه : ترا والله داري انك صاحيه! فتحت عين وحده من عيونها و ناظرته بطرف عيونها و رجعت غمضتها..~ سحبها من يدها و جلسها ' : آآخ وش ذي الحركات؟ عُمـر بسخريه : اي حركات؟ ملآك رجعت ناظرته بطرف عيونها،وقامت من السرير و راحت الدولاب~ انسدح على السرير : وش حركتك البايخه اللي صارت مع جُود من يومين؟ ملآك قلدته بداخلها و طنشته ..! بخبث: تغارين يعني؟ فتحت عيونها،و رمت عليه عطر من التسريحه عُمـر مسكه قبل لا يضرب براسه : انهبلتي؟ ملآك : ايه وش عندك؟ عُمـر ضحك على عصبيتها و نرفزتها الواضحه~ : كل ذا عشان حضنت جُود،ترا الشيء ما يستاهل لان حالتها كـ..! : اسكت عُمر لمعت الدموع ف عيونها، و صدت عنه و اتجهت للحمام { اكرمكم الله }~ ابتسم و غمض عيونه، و بدون ما يحس راح ب سابع نومه..! طلعت بعد ساعة، وهي تفكر انه طلع اكيد.! تنهدت بتعب،و جلست على التسريحة ' شافت انعكاس صُورته وهو نايم بالمرايا ..! قامت وقفت بحقد،وقربت من السرير مسكت كوب المويه و رشتها بوجهه قام بسرعة و جلس يمسح المويه من على وجهه،بعصبيه: جنيتي؟ راحت الجهه الثانية و انسدحت عطته ظهرها،دفها بقوة و طاحت على الارض~ بكت من متى كانت كاتمه بكيها ، استغرب منها ما رفعت راسها و لا تكلمت قرب منها شاف كتوفها تهتز ..! نزل جنبها مد ايده لكتفها، باستغراب : ملآك ؟ صاحت بصوت عالي : عُمر ي حيوووووووواننن اططططططططططططلع انفجع منها و من صياحها : شفيك بسم الله ؟ ملآك ببكي : عورتني عووووورتتتتننننييييييي عُـمر مسكها : وين تعورتي ؟ ملآك قامت وقفت : عُمر اطلع قرب منها ولفها له،بحده : وين تعورتي ؟ صارت تضربه على صدره بكفوفها و تدفه بعيد عنها : اكرهههههههههههك ما تفهم ؟،ليه مُو راضي تتركني ؟،ليه مُو راضي تطلقني ؟ عُـمر مسك يدها : اهدي ملآك سحبت يدها،وراحت للباب فتحته و نزلت راسها : اطلع لو سمحت تنهد و قرب من الباب، مد يده لذقنها ورفع راسها ~ قرب منها بهدوء وباسها على عيونها : لاتبكين صدت بوجهها عنه ~ عُـمر : يعني لـ ذي الدرجه صَعب تفهمين؟ ثوآني و طلع من الغرفة،سكرت الباب و جلست مسحت دموعها ..! { قبل يومين }✨ ؛ نزلت و بيدها جُوري وعُمر بعدهم،دخلوا و قابلوا بوجههم جُود جالسه على الأرض و ضامه نفسها و تبكي .! تركت جُوري يد ملآك و ركضت لـ امها : ماااامممماا ليه تبكين رفعت راسها و شافت جُوري و عُمر ، قامت وقفت بسرعة و ركضت لـ عُمر تاركه جُوري واقفه لوحدها ~ قربت من عُمر و حضنته و جلست تبكي عُمر بخوف : وشفيك ؟ جُود تشهق : ابوي تعبان عُمر بلع ريقه : وشفيه؟ جُود تبكي : ماادري،عُمر لا تتركني لوحدي بابا راح يروح عني! عُمر مسح على شعرها : استغفر الله،ماراح يصير له شيء ان شاء الله ! قربت منهم جُوري ببكا : بابا،ماما ليه تبكي ؟ عُـمر اشر لـ ملآك اللي تناظرهم بهدوء انها تاخذ جُوري راحوا المستشفى يشوفوا حالة ابو جُود ، و كانت جُود طول الوقت متعلقه ف عُمر و اشبه ما يكون جالسة ف حضنه!، و ما راضيه تتركه ابد و نظراتها كلها على ملآك بحقد ، كانت مستغله الوضع ب قربها من عُمـر ! بعد ما تطمنوا على حالته رجعوا جُود لـ بيتها ..؟ : لا تروح صد عليها و هو واقف ، و تنهد : وشفيك جُود تبين شيء ؟ جُود بتمثيل و تبكي : عُمر لا تروح ابقى هنا اليوم صد على ملآك اللي منزله راسها و تناظر الارض ، وتلعب بأظافر يدها عُمر : جُود اتصلي لـ لمياء تجي لِك،هي اصلاً وين ؟ جُود تمسح دموعها : لمياء مسافرة مع زوجها من اسبوعين عُمر جلس جنب ملآك،حاوطها من خصرها : راح اجلس لما تنامين و بعدها اروح هزت راسها بـ اوك،وهي تحترق من الغيره " ما راح اتركها تتهنا بـ عُمـر،هو لي" همس ب اذنها : شفيك؟ ملآك ببرود: ولاشي ! ، { اليوم الثاني }؛ خلصت اكلها وقامت واقفة : رايحه ؟ صدت ع جواهر و هزت راسها بـ ايه ، و طلعت صدت على عُمر ، و بشك : شفيها ؟ عُمر : ليه تسأليني انا يعني؟سأليها نفسها : جهزتي اغراضك كلها،ناقصك شي ؟ جواهر بلعت ريقها لما تذكرت : ايه ، لا مُو ناقصني شيء عُمر ضحك : وشفيك؟ جواهر برجاء : عُمـر خلاص ما راح اتزوج بليز بطل كل شيء عُمـر ضحك اكثر بصوت عالي : ودك تموتين؟ جواهر رمت عليه الشوكه ، تفاداها و قام وهو يضحك و جلس جنبها جواهر عقدت حواجبها : عُمـر فيك شيء؟،ضحكك مُو طبيعي !،الحين اللي قِلته تركك تضحك هالضحك كله؟؟ عُمـر سكت و ابتسامه على شفايفه، قربها منه و ضمها : يا روح اخوك، تدرين ان ودي لو ااخر زواجكم ذا؟،ماني متخيل أصحى و ماالقاك ف البيت!، ماني متخيل اني ما راح اشوفك نفس الحين تفطرين معاي!،جواهر انا وش اللي تركني ااخر زواجكم لذا الحين؟اخرته لأني مُو ما ابيك تروحين، بس لمتى؟ شاف دموعها تنزل،مسح دموعها بكفه : ليه ليه هالدموع؟ جواهر ضمته اكثر و ببكي : عُمـر ما ابي اتركك، ما ابي اتزوج عُمـر بمزاح مسك جواله : فديتك والله، خلاص انا راح اتصل لـ عبدالله جواهر رفعت راسها من حضنه، وهي تمسح دموعها : وش تسوي؟ عُمـر: اكلم عبدالله عشان أقوله جواهر سمعت صُوته وهي تحس برجفه من صوته اللي يخربطها : هلا والله ب ععموري؟ عُمـر: يـ التبن اسمع عبدالله : اوك مافي شخبارك؟،مافي ذوق؟،هذا وانت متصل الحين! عُمـر ابتسم،وبحده : اسمع ترا خلاص مافي عندنا بنات للزواج عبدالله بسخرية : نعم؟ عُمـر ببرود : اللي سمعته،اختي قالت خلاص ماتحبك و ما تبيك سحبت الجوال اللي على وضع سبيكر،و بانفعال : كذاب والله احبك عبدالله رفع عيونه على اللي واقفة و ماسكه جوالها وتطقطق فيه " متى رجعت ؟ " رجع عُيونه و هو يسمع عبدالله عبدالله بتنهيده : ياااه فديت هالصُوت والله ، فديت قلبك يا نبض و قلب و روح عبدالله انتي! عُمـر بخبث لـ جواهر : والله احبك عبدالله ها؟،"قلدها" ما اريد اتزوج عُمـر! عبدالله : انت لا تملي راسها بكلام فاضي،تمام؟ عُمـر ضحك على وجه جواهر اللي صار احمر من الخجل : باي عبدالله اشوفك بعد شوي وسكر بدون ما يسمع رده ..! قلدها : والله احبك جواهر ضربته على كتفه، وقامت وقفت : اسكت انتبهت لـ ملاك،باستغراب : ملآك ما رحتي؟ ملاك رفعت عيونها لها : لا،ما راح اروح عُمـر و جواهر بنفس الوقت : ليه؟ ملآك نقلت عيونها لـ عُمـر: عُمـر ما ابي اكمل دراسه ، ksa ؛ : بس يا بُشرى خلاص،بس بكي! بُشرى ببكي : وش قصدك بس بكي؟،ترا ذي اختي ! بَـدر: لا تصدقين؟، ماكنت اعرف انها اختك ، بُشرى يعني البِنت تزوجت و انتي تبكين هنا ؟ بُشرى ما ردت عليه وكملت بكي بَـدر تنهد : ي رب صبرك ، شرايك نطلع نغير جَو؟ بُشرى ابتسمت بداخلها بخبث،هذا اللي ودها فيه صح انها اشتاقت لـ مُـنى بس ودها تنسى شوي! : اوك طلعني بَـدر بصحكه : اها فهمت،هالبكي بس عشان تطلعين؟ بُشرى بترجي : لا بَـدر مُو كذا بس جد مزاجي مُو اوك ابغا اروق بَـدر وقف : يلا خمس دقايق و اشوفك واقفة قدامي ، : عززززززززاااااااااااااااا امممم قووووومممممم فتح الباب،بنوم : خير رَغد وش عندك ؟،صدقيني بتحصلين كف لو شي ما يستاهل رَغد: عزام .. راشد راح يسافر عزام عقد حواجبه : نعم؟ رَغد بارتباك و تحس نفسها بتبكي باي لحظه : والله قاعد يرتب شنطته ! عزام تركها بسرعة و اتجه لـ جناح راشد ، دخل وشافه يسكر النشطة...؟ عزام : على وين؟ راشد صد عليه : هلا عزام؟ عزام بحده : وين رايح ؟ راشد ببرود : بسافر طلع لي شغل احسن ف الخارج و وافقت عزام : بدون ما تقول لي؟ راشد : هذاني قِلت لك عزام قرب منه و مسكه من ياقته و بعصبية : بِنت تسوي فيك كذا؟ راشد بعّد يده عنه : انا قِلت لك اللي عندي عزام صفق : برافووو والله ، "بحده" كيف تترك بنت تسوي فيك كذا؟،لانها تزوجت رحت بتسافر و تترك أهلك بس عشانها!، شوف اهي راحت و تزوجت و عاشت انت ليه مو راضي تستوعب؟ليه مو راضي تعيش حياتك؟ب النهاية انت السبب بكل اللي يصير ! راشد : عزام لو سمحت عزام بعصبية : لا تقول عزام ، على بالك ما شفتك بليلة زواجها و حالتك و انت داخل البيت الساعة اربع الفجر؟ راشد بصراخ : ايه انا كذا،انا ما اقدر بدونها خلاص ارتحت؟، ايه انا بسافر لأني ما اقدر خلاص اجلس هنا،راح اسافر الى ان ارتاح ! عزام ضحك بسخرية،وهو يطلع من المكان : اطلع وسافر على راحتك،انت ما راح تسمع اللي بقوله اصلاً قابل رَغد عند الباب و دمُوعها مغرقة عيونها : يعني راح تتركه يسافر؟ عزام بهدوء: اتركيه يمكن يرتاح و ينساها، مهما كان حرام يفكر فيها الحين ب النهاية بيرجع ! ، لندن؛ ملاك: لا، ما راح اروح عُمـر و جواهر بنفس الوقت : ليه؟ ملآك نقلت عيونها لـ عُمـر: عُمـر ما ابي اكمل دراسته عُمـر بهدوء : ليه ما راح وتكملين؟ ملاك بلعت ريقها،وتهدء من تنفسها : بس ما ابي قام وقف و مسكها من يدها و راح بيطلع ' سحبت يدها منه و شافت جواهر ودها تكلمه و يخليها : وين ماخذني؟ عُمـر : تعالي بكلمك ملآك هزت راسها بـ لا : وش ؟،تكلم هنا؟ عُمـر تنهد : ملآك تعالي ملآك برجاء : عُمـر مُو رايقه اطلع ابغا انام بليز عُمـر انتبه لـ لمعة عيونها : اوك،تعالي فوق ملآك صدت لـ جواهر و قربت منها بهمس : جواهر بعديه عني،اقنعيه بليز جواهر بنفس الهمس : ذا عُمـر على فكره؟،وبعدين جد ليه؟ ملآك بتافف : بعدين بقولك حست فيه يسحبها،بصراخ : هههييي وين !! طلعها معاه و رضخت له و ركبت السيارة ~ بعد عشر دقايق✨؛ جلسوا على الكرسي ب الحديقة الكبيرة، : يلا ليه ما ودك تكملي؟ ما ردت عليه وهي مكتفة اياديها و تهز رجلها..؟ تنهد : ملآك حركاتك و تصرفاتك صايرة ما تنطاق ابد ملآك بسخرية : آسفة لأني ما ارضيت سموك ! عُمـر بطفش : يبغالك كف يعدلك شوي ملآك رفعت حاجبها،وصدت على الجهة الثانية..~ بعد دقيقتين✨؛ برجفه : ما راح اكمِل اوك؟ عُمـر اخذ نفس : مايصير خاطرك الا طيب، بس ليه؟ ملآك بلعت ريقها : فارس مـ.. قاطعها بانفعال : تعرض لك مرة ثانية؟ . . . . نهـاية البارت ( 25 ) | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|