آخر 10 مشاركات
قبل الوداع ارجوك.. لاتذكريني ! * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )           »          عروس المهراجا (163) للكاتبة: Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          253- لعبة الحب - بيني جوردن - دار الكتاب العربي- (كتابة/كاملة)** (الكاتـب : Just Faith - )           »          موريس لبلان ، آرسين لوبين .. أسنان النمر (الكاتـب : فرح - )           »          151 - قسوة الحب - روايات ألحان كاملة (الكاتـب : عيون المها - )           »          همس الشفاه (150) للكاتبة: Chantelle Shaw *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          البديلة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hollygogo - )           »          25 - تهربين إليه ! - شارلوت لامب ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          زَخّات الحُب والحَصى * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Shammosah - )           »          221 - مدللة - جيسيكا هارت (الكاتـب : Fairey Angel - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-05-16, 11:30 AM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 سحر حبك ما يفكه ألف شيخ / للكاتبة جُمانهه بنت فلان





بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
سحر حبك ما يفكه ألف شيخ
للكاتبة جُمانهه بنت فلان



قراءة ممتعة للجميع.....







التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 27-07-16 الساعة 09:01 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-05-16, 11:32 AM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذي روايه لي ان شاء الله تعجبكم واتمنى تفاعلكم و تشجيعكم لي

................................................

رواية / سحر حبك ما يفكه ألف شيخ

................................................







التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 28-06-16 الساعة 03:22 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-05-16, 11:44 AM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\

لك محبه مآهي لغيرك من النآس ؛
لو هي غيوم هزت الدنيآ برعدهآ


طلعع و ططلعت و راهه هو يمشي قدامهاا و هي وراهه لحد ما ركبوا السيارةة و هي ساكتةة
هو : احمم احمم
هي لآردد
هو لف عليها : شفيك ؟ اذكر من تركبي السيارة تتكلمين و ما تسكتين !
هي لفت عليه بعد ما كانت صادهه ع الشارع ,, و عطته نظرهه و ردت تشوف الشارع جنبها
هو بفزع : بسم الله !! " يمثل انه تذكر شي " ايواااهه الحين عرفت اللي فيك ، لا يكون زعلانه !!!
هي لآردد
هو مسك ايدها بايدهه وناداها..
هي بهدوء : همم؟
هو ابتسم و عيونه ع الطريق و شوي عليها : زعلآنننة ؟
هي بـ طيف ابتسامه : شوي !
هو : كثر شنو زعلآنه ؟؟
هي تأشر بأيدها : كذا
هو باسها ع خدها : فدددييييتت الزعلانين هالقد مني
هي بعدت عنه : اييييي
هو : هههههههههههههههه وش ؟
هي : لاتسوي كذاا ، و بعدين انتت تسوقق
هو : عاادي حبيب قلبك شاطر ف السواقه ماينخاف عليه
هو : حتى ولو !!
هو يأشر ع عيونه : من عيوني يا عيوني ،، يلآآ و صلنا
هي تتأفف : هفففف ما اقدر اداوم و انزل تععب
هو : أنااااا حبيبتي تعباننه و ما تقددر تنزل تدااومم !!! ليشش ما قلتي لي من أول كنت راح اخليك نايمه ترتاحيين؟؟
هي بطرف عينها : اييه هيين
هو يدزهاا ع الباب : يلا يلا لا تصدقين ،، يلا نزلي اخرتيني
هيي تنزلل و تتحرطمم : مالتت عليكك و ع سيارتك و على شغلك وهالمكان فوقكم بعدد
وووو وسكرت باب السيارة بقووهه..
هو نزل الجامهه : كسرتيي باب سيارتي
هي طنشته و ماردتت و كملت طريقهاا..
هو حرك السيارة و هو مبتسم : خبله !
،
.
.
.
موقفف ثاني لهم//
خذت فونهاا وشافتت " ..... " يتصل بك
ابتسمتت تذكرتت اليوم اللي "......................." ! ،،
هو : لو غيرتيه راح تشوفين شي ما شفتيه
هي بعناد : راح اغيره
هو : علشان اذبحك !
هي : ما ابا ما ابا
هو يقلدها : " ما ابا ما ابا " قلت لك جربي انتي بس ! ،،
ردتت عليه وياها صوتهه وهو يغني ،،
: ما في أحد يشتاق لك كثري أنا ،، ما في أحد يسأل عليك كثري أنا ،، ان غبت عني يوم واحد مو قليل واحس هاذا اليوم أكثر من سنه ،، حاول كثر ما تتتتتتقدر انك ما تغيب
هي بضحك : هههههه بس بس مو من حلات الصوتت
هو : هو يحصل لك اصلا أنتي حد يغني لك
هي وهي تيلس ع السرير و تلعب بطرف شعرها : انت شعرفك؟
هو : اييه اييه
هي : ها انزين تبغا شي ؟
هو بتذمرر : انتي ما عندك أي اتكيتت ف التعامل ،، ما في اسلوب ابدد
هي باستهبال : شنو تبا اقولك يعني ؟
هو بحالميهه : حبيبي عمريي قلبي حياتي أي شي بس فرحيني ياخخي!
هي : ههههههههههههههههههاا و" بهمس " أحبك !
هو انصدمم : شقلتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هي بخجل : ولا شي م م ما قلتت شي
هو : نااداهاا ....
هي : همم؟
هو : أحببج
هي : ادري
هو : تصدقين أول مرهه أسمعها منك!!
هي : وين انت الحين ؟
هو : ضيعي ضيعي الموضوع الحين بس ما عليه أنا قدام بيتكمم !!
هي بصدمهه : كذااااابب
هو : ههههههههههههههاا وليه اكذبب ؟
هي : من صدقكك ولا ؟
هو : لا جد ابغا اشوفك ع الطبيعة
هي : ككككذذذاابب
هو: ههههههههههههههههههههههههه ههههه استهبل
.
.

،
.
.
.
.
بعد 6 شههورر
صحت من النووم وتحس نفسهاا مكسررهه و راسها مصدع تحاملتت ع نفسها و قامتت من السرير ،، مشت صوب الباب و هي تستند بالجدار فتحت الباب و شافت الهدوءء بكل البيت ما فيه ولا صوتت !!

،،
جالس بمكتبهه ويفكر شو راح يصير اللحين بالمصيبه اللي جابتهاا له اختهه ؟
كيف راح يتصرفف ؟؟
أصلاا من وين طلعتت لناا هاذي ؟؟؟
،،

شافتت المكانن هدوءء مشت لين وصلت تحت الطابق الأول المطبخخ ،،
دخلتت المطبخخ ،،فتحت الثلاجه كبتت لنفسها ماي بارد و ويلست ع الطاولة شربتت الماي ،، راحت حطت الماي ف المغسله ،،
.
.
الرؤيهه مشوشه عندههاا ما تشوفف شي أصواات ناسس تصارخخ و فيي شي كاتم انفاسهاا ما تدري شوو ،،
ردتت للواقع وعيونهاا مغرقهه دموعع و يلستت ع الأرض و راسهها لتحتت و تبكي صارتت تصارخخ
: آآآآآآآآآآآه ياااااااااااارب اهئئئ اهئئئئئئ اباااا افههم شو اللي يصيييرر
قامتت و صارت تكسر كل اللي حولهاا ممن أغرااض ،،


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،

رايــكــــــــم ؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-05-16, 11:44 AM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت الأول الجزء الثاني


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،

سمعتت صوت جاي من المطبخ..
راحتت بسرعه للمطبخ و شافتت حالتها..
ركضت لها و حضنتها بسرعه عشان تهديها..
: بس بس خلآآص اهدي اههدي
تصارخ و تبكي : آآآآآآآآآآآه اهئ بعديي بعدييي
قرتت عليهاا آياتت من القرآن عشان تهديها :
هدت فحضنها بس ما زالتت شهقاتها تملئ المكان
بعدتها من حضنها و جلستها ع الكرسي : بسم الله عليك
وراحت جابت لها ماي و جابته لها...
: خذي سمي بالرحمن و شربي
شربت الماي و عطتها الكاس ..
ودت الكاس وردت لهاا وقومتها توديهاا الغرفهه ..
سدحتها ع السرير و غطتهاا : تبين شي حبيبتي ؟
هزت راسهاا ب لا.
جواهر بتنهيده و هي تيلس صوبها : ملآكك ما يصير كذا بتعبي نفس المرهه اللي طافت لا زم تاكلي ، راح أجيب لك أكل اللحين و راح تاكلي
ملآكك بدموع هزت راسها ب لا
جواهر قامت : لا راح أجيب لك شوربه اللحين ما يصير ما تاكلي شي
،
رفع راسه لما سمع ضرب ع الباب
: ادخل عبدالله
عبدالله طل براسهه : ههههههه شدراك اني عبدالله !
عُمر بابتسامهه : اعرفك من دقة الباب !
عبدالله و هو يجلس أمام المكتب : ايييه و شخبارك ؟
عُمر يرجع بظهره للكرسي : نشكر الله وانت أخبارك ؟
عبدالله و هو يمد رجله ع الطاوله اللي قدامه : الحمدلله ، بس ليش أحس هموم الدنيا فوق راسك ؟؟
عُمر تنهدد : ولا شي
عبدالله و كانه حاس : لا يكون تفكر بالموضوعع اللي صار من فترهه ؟؟
عُمر : وفيه غيرهه شاغل باللي
عبدالله : ياخخي لا تفكر فيه
عُمر بانفعال : كيفف ما افكر ! ما ندري البنت بنت من ؟ ولا ندري عن اهلها شي ! و شو اللي كانن مخليها فهاذااك المكانن ؟؟؟
عبدالله : ياخي ليش ما تفهمم ؟؟ مب جواهر قالت لك كانتت شايفتهاا هناك كان راسهاا ينزف و شكلها مضروبهه و هالضرب اللي سبب لها كل هذا اللي هي فيه
عُمر : انزيين شو اللي خلاها تروح هناك ؟؟؟ ووين أهلها عنها؟ ليش ما دوروا عنها؟؟
عبدالله : ليش احس مخك مقفل ؟؟ يعني انت ولا مره بحياتك سمعت فهالبلاد بمثل هالمواقف يعني تصير يمكن تعرضت لسرقه ؟؟ و أصلا أحنا تعبناا و رحنا الشرطه و مافي فايده ما حصلنا شي يدلنا على أهلها !!
عُمر :هففففففففف والله مب مرتاح لهالبنت ابدا ما في شي مخليني أخليها بالبيت غير جواهر
عبدالله : البنت ما تذكر شي صح ؟؟
عُمر : هيه هاذا اللي قاله الدكتور
عبدالله : انزين ما تذكرت ايي شي ممكن يوصلنا لأهلها ؟
عُمر : وينن تتذكر الله يهديك هاذي تصحى تجلس تبكي و تصارخ كم مره حاولت عندها جواهر بس مافي أي فايده !
عبدالله : كسررت خاطري والله !
عُمر : صرتت ما انام نفس الناس طول الليل أفكر شو راح يصير ؟ و زاد الموضوع اللي قالوه أهلي !
،
سوت لها شوربه ويابتها لها ويالسه تأكلها
جواهر وهي تأكلها : ملآكك شرايك نطلع نتمشى ؟؟
ملآكك هزت راسها ب لا
جواهر حطت الصحن ع الطاوله : ملآكك بنطلع و غصب عنك عشان تتحسنين ما تريدي تتحسني ؟
ملآكك بهدوءء : بس أنا ما أذكر شي كيفف أتحسن !!
جواهر : بتذكري صدقيني بتتذكري حتى الدكتور قالل بس انتي ما يصير تسوين بنفسك كذا لازم يكون عنك عزيمه للشيء عشان تتذكري
ملآكك : بعديننن جواهر بعديين
جواهر : أي بعدين ملآكك ؟؟ من الحين المفروض تبدي لو تبين تتذكري بأسرع وقتت !
،
سكرت باب غرفتهاا بهدوءء ..
ما رضت تطلع حاولت عندها ما رضت ..
راحت المطبخ عطت الخدامه الصحن ..
لفت وراها شافته واقف عند الباب ..
جواههر بابتسامه : هلا والله ياي وقتت اليوم ؟
عُمر بابتسامه : ما عندي شغل كثير اليوم خلصت بسرعه
جواههر : لا تتعب نفسك كثير
عُمر : ان شاء الله ،، شخبارها ؟
جواهر تنهدت
عُمر : خلينا ناخذها ونوديهاا مستشفى هم راح يهتموا فيهاا ولا نحطيها بمكان اللي بنفس حالتها!
جواهر بتنهيده :عُمر قلت لك لا كم مره !
عُمر : يا جواهر البنت لو اهلها يبوها سألوا عنهاا بس محد سأل عنهاا !! وبعدين غلط نكذب عليها كذا !
جواهر : انت ما تدري عن أهلها و بعدين يعني لو ما قلنا لها كذا بتنجن البنت ، مو عاجبك جلستهاا فالبيت انا باخذها و بطلع
عُمر بتنهيده : خلاص سكتنا!
،
الساعة تشير للساعة الثالثة فجرا!!
واقفة و تطالع بحديقة البيت ..
الانوار الخافته تنتشر بوسط هالحديقة الخلفية للبيت ،، منظر الحديقة يغريها عشان تنزل و تجلس فيها ..
لفت نظرها شخص واقف عند الشجر المتوزع بأنحاء الحديقة كان يتكلم بالجوال..
كانت ملامحه ما مبينه لها ..
لف بجهه و بان لها وجهه و هو يتوجه صوب احد الكراسي الموجودهه و يجلس ..
سكرت ستائر غرفتها و تنهدت ،،
لمتى راح اظل كذاا؟؟
ما راح يتغير شي لو ظليت ابكي و اصارخ ما راح يرجع لي شي!
ما راح يرجع لي شي !
ما راح أتذكر لو ظليت كذا !!
هم ماراح يرجعوا !!
،
بالحديقه،،
: خل عنك هالشغله بكبرها ما تنفع لكك !
بتمثيل الحزن : بغيتك عون صرت فرعون! و أنا اللي قايل عُمممر ولد أخوي هو اللي بيفهمني أثاريك نفسهم و زود!!!
عُمر : ههههههههههههه أحمد أترك هالسالفه لانه ما تناسبك للحين اعقل اوول فاتني ههههههههههههه ودي لو كنت عندك كان لازم اشوف وجهك لما قالك جدي هالكلام ههههههه
أحمد : مالت عليك وعلى اللي جاي و يكلمك ، انت أصلا لو فيك خير سبقتني و خلصت موب انا اصغر عنك و فتحت الموضوع!
عُمر " بسخريه " : أكون نفسي
أحمد : " يقلده " أكون نفسي !!!! هههههههه" بسخريه " تدري ؟ اللي بسنك عندههم 7 عيال
عُمر ضحكك : ههههههههههههههههههههههههه ههههه عاد 7 عيال مره وحدهه !! ترا ماني كبيرعمري 28 سنهه !!
أحمد : و 28 سنهه و تكون نفسك ! ياخي ارحم القلوب المتعلقه بخبر زواجك و شوفت عيالك
عُمر : هههههههههههههههههه شخبارهاا ؟؟ اشتقت لها اميمتي !
أحمد : الحمدلله بخير تسال عنك تقول ما شافتك من كم يومم اصلا صار لك اسببوعع !
عُمر : ههههههههههه شغل شغل سلملي عليها لو صاحيه و قولها لو حصلت وقت بكرا بشوفها
أحمد : و ين صاحيه لك الحين ! وبعدين يا قليل الادب هاذي جدتك و تقول لو حصلت وقت؟
عُمر : هههههههههههههه حقها علي وبعدين ترا عندي شغل بكره و انت جالس تكلمني الحييين!
،
سمعت رنه المسج ،،
راحت صوب الجوال و شافت...
" صباح الخير وكل الخير يهدي لك صباحاته
صباح الورد ياورد العمر يا نغمة أشوقي "
كملتت وهي تغني : صباح النور واننت النور في شكله و في ذاته صباح النبض في قلبي عليك تنادي أشواقه ،،
رسلتت له مسج وهي مبتسمهه
توجهت ناحية الباب و بنفسها " شكل هاليوم غير من بدايته احس بروقققااان "
سكرت باب غرفتها وتوجهت صوب غرفة " ملآكك "
دقت الباب ,, وصلها رد ملآكك " تفضلي "
طلت براسها شافت ملآكك واقفة قدام المرايا و لابسة بنطلون جينز كحلي و قميص اسود بكتابات بالون الأبيض و رافعة شعرها ذيل حصان
جواهر بصدمه و ابتسامه : ملآكك!
ملآكك بابتسامه : صباح الخير!
جواهر : ه ههه ههههه صباح النور !
ملآكك : هههههه وش فيك ؟
جواهر سكرت الباب و جلست : ملآآآآك
ملآكك جلست على الكرسي و تضحك من شكل جواهرر : ههههههههههههههههههههههههه
جواهر ضربت راسهاا : خبلهه هههههههههههههههههههههههه
ملآكك بجديه و تركز نظراتها بعيون جواهر : ولا احد منهم ؟ !!
جواهر بربكه : لا محد
ملآكك تنهدت بضيق ..
جواهر تبغاها تنسى مدامها اليوم متحسنه و احسن من اول : شرايك نطلع ؟
ملآكك و عيونها على جواهر : وين ؟
جواهر : نتمشى .. من زمان ما طلعتي !
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،
لآتصدق عينهآ !
أنها بالمكان الذي لطالما حلمت بأن تذهب له !
لآتصدق أن الكعبه التي شرفها الله أمام عينيهآ الآن !
لطالما حلمت بهذه اللحظة التي ترى بها الكعبه أمام عينيها..
و هاهي أمامها الآن!

" إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ (96) فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (97) " (آل عمران)

عينيها امتلئت بالدمع لهاذا المنظر الذي ترتاح له النفوس جالسه هي و تتأمل و تدعي بنفسها.
: مُنى!
مُنى تمسح دمعه سقطت من عينيها : هلا؟
بُشرى و تأشر بعينيها لعمها الذي أتى و الذي ذهب ليشرب بعضا من ماء زمزم وشكله جايب لهم منه : بَدر جاا
التلفتت و شافت عمها جاي و بإيده كاسين عطاهم و شربوا ..
وجلس بجانبهم،،
بَدر : شو شعوركم ؟
بُشرى بتنهيده و ابتسامه : راحهه ، أول مره أحس كذا
بَدر و يلتفت لمُنى : وانتي مناوي ؟
مُنى بابتسامه تبين الراحة و الطمأنينة التي تحس فيها و المبينه بملامحها : الحمدلله
بَدر ابتسم : الحمدلله " وشاف ساعته " شِتت الساعه صارت 2 الفجر !! ، يلا خل نروح نرتاح لنا شوي
وقفت بُشرى
بَدر مد ايدهه لمُنى : يلا مناوي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،
جواهر وهي تأشر على كوفي : خ نجلس شوي
ملآكك : اوكك
جلسوا بالكوفي اللي يطل ع الشارع ،، طلبوا لهم
جواهر بتنهيده : اييه ممم وين نروح بعد؟
ملآكك ابتسمت : أنتي أدرى أنا ما أدري
جواهر : اول نشرب بعدين نفكر
من وراهم : جواهههههههر
جواهر صدت وشافته جاي صوبهم و ابتسمت..
قرب منهم و سحب له كرسي و جلس صوبهم....
: احمم شخباركم ؟
جواهر : ههههههههههه شهالأدب اللي نازل فجأة مروانوه ؟
مروان : مروانوه أصغر عيالك أنا؟ مروووان اسمي
جواهر : هههههههههههههههههههه
مروان صد ع ملآكك : شخبارك يـ ..
جواهر : هاذي ملآكك
مروان بتفاجئ : أنتي ملآآآك ؟؟؟
ملآكك ابتسمت : ايه ، ليه مسغرب ؟
مروان بإرتباك بعد ما عطته جواهر نظره : ولاشي بس منزمان ما تقابلنا !
ملآكك : ههههههه
مروان : ايه ملآكك شتسوين هني ؟
جواههر بسخريه : ما يخصك
مروان : انتي جبب ،، " صد ع ملآكك " تصدقين انك اسم على مسمى " و بحالميه " ملآآآآآكك
ملآكك ابتسمتت
جواههر : مروان خل البنت فحالهاا
مروان كشر : وانا شسويت! ،، الا صحح بتجونا اليوم صحح؟
جواههر : ان شاء الله
مروان و صد ع ملآكك : والحلوه بتجي صح ؟
ملآكك : أأأ انا
جواههر : أكييد راح تجي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وقفت و طلت من الشباك و اللي يطل على ساحه الحرم..
بنفسها : القرب من بيتك يالله راحةُ لنا ، يارب إرزقنا لذة النظر الى وجهك الكريم.
بُشرى : مُنى يله ننزل نفطر عشان نلحق نخلص
مُنى صدت لها و هي تضبط نقابها : بَدر وينه ؟
بُشرى و هي تفتح الباب عشان يطلعوا : بَدر دق لي وقال انه شاف واحد يعرفه و ما راح يتأخر
مُنى : مو المفروض نتريا ؟
بُشرى تضغط ع زر المصعد : لا اهو قال لا تنتظروني انزلوا و هو بيلحقنا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،
بعد ما راح مروان راحوا الحديقه يتمشوا
ملآكك بضيق : ليش قلتي اني بروح !
جواههر : لأنك بتروحي و بعدين اميمتي من متى ما شافتك ما اشتقتي لها!
ملآكك بضيقة : خليني أذكر عشان اشتاق !
جواهر : يعني ما تعرفين من كان عندك لما كنتي تعبانه !
ملآكك : الا بس ما ابغا اروح
جواهر : الا بتروحي
ملآكك : هففففف
جواهر : يلا يلا خ نرجع البيت عشان نجهز
ملآكك : جوااهههر ما بروح
جواهر وهي تمسك جوالها و تتصل : غصب عنك بتروحي ماهو برضاك
: الوو
جواهر : عمووووورري
عُمر : عُمر عُمر ماهو عمووووري
جواهر : المهم متى راح نروح بيت ميمهه ناديه ؟
عُمر : مممم انتي وين الحين ؟ فالبيت ؟
جواهر : لا طلعنا نتمشى وللحين ما ردينا
عُمر : امر عليكم بعد ما اخلص باقي شغل شوي و اخلص انتوا وين ؟
جواهر : ما عليه احنا بنرجع البيت و انت لحقنا و بنروح مع بعض
عُمر : اوكك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،
خذوا لهمم من الأكل اللي يبغونه و اختاروا لهم طاوله ع طرف عشان يا خذوا راحتهم و جلسوا
بُشرى : اوف مررهه جوعاننه و اخيرا
مُنى : هههههههههه اكلي اكلي
رن جوال مُنى ورددت : هلا بَدر
بَدر : انتوا وين ؟ نزلتوا صحح ؟
مُنى : ايواا نزلنا احنا فـ..
بَدر : اووك الحين جاي
سكرتت من بَدر..
بُشرى : احمم مُنى
مُنى : هلا ؟
بُشرى : رَغد اتصلتت فيني اليوم بس ما انتبهت للجوال
مُنى : ورديتي اتصلتي لها ؟
بُشرى : لا طرشت لي مسج و و ء ءءء
مُنى بتنهيده : نفس الموضوع؟
بُشرى نزلت راسها و ما تكلمت بشي
مُنى : بُشرى انتي عارفه اهي شو تبغا و انا رافضه هالشي و اهي عارفه و عارفه بعد لو شو ما تكلمت بهالموضوع ما راح اغير راي ف بلييز قولي لها لا عاد تفتح هالموضوع لانه منتهي و انا ما ابغا علاقتي فيهاا تنتهي على الأقل طلعت من هالموضوع بوحده طيبه مثل رَغد !
بَدر قاطعهم واقف قريب منهم و جاهم : السلآممم
مُنى و بُشرى : وعليكم السلآم
بَدر : شخبااار الحلوين اليومم ؟
مُنى و بُشرى : الحمدلله / تماام
بُشرى : بَدر
بَدر : نعم ؟
بُشرى : اليوم ولا بكره راح نروح ؟
بَدر : أنتوا شرايكم ؟
مُنى : بكراا
بُشرى : ايه
بَدر : اوكك بكرا بكرا
بُشرى جلست تطالع بَدر بنظرات و مبتسمه
بَدر : خير اللهم اجعله خير ،، شعندك تطالعيني بهالنظرات ؟
بُشرى بابتسامه : ولاشي !
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،
نزلت من السياره و تشوف قدامها الفلاا الكبييرهه ..
جواهر : يلا ملآكك
ملآكك لحقت جواهر لداخل..
جواهر تسأل الخدامه e : " أين جدتي و جدي و الباقي ؟ "
الخادمه و هي تناظر ملآكك e : " انهم فالحديقة ينتظرونكم "
جواهر : اوكك ،، يلا نروح لهم
جواهر مشتت و لحقتها ملآكك ،،
وصلوا عند الباب الزجاجي اللي يطلعهم للحديقة و شافوهم جالسين ..
جواهر فتحت الباب و صارخت : هااااااااااااايي
الجد فتح ذراعيه بعد ما كان ماسك واحد من الصغار : هلا هلا بنور عيني !
سارت له بسرعه وضمته و بعدها سارت للجده و ضمتها بقوةة وسلمت ع الباقي و ملآكك تشوفهمم ،،
من وراهآ : ....
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بُشرى : هاذي حلوه صح؟
مُنى تشوف الساعه الرجاليه اللي بيد بُشرى : ممم اوكك حلوه
بُشرى تدفع عن الساعه : راحح يحبها بَدر اكيد
مُنى وهي تشوف الحرمه اللي ملاحظتها تلاحقهم من فتره ماجو: شوفي بُشرى ذي من فتره صار لها تلاحقنا !
بُشرى تتلفت : وين ؟ من ؟
المره ردت اختفت فجأة ..
بُشرى : ووويين ؟؟
مُنى : ما ادري راحت !
بُشرى : مُنى تتخيلين انتي ،، يلا نرجع مدام اناا خلصنا عسب نجهز ،،
،
عند ملآكك ؛؛
جاها صوته من وراها : احم احمم
ملآكك خافتت و وقفت بطرف : ءءء اا
عُمر : طلعي لهم ليش واقفه ؟
ملآكك برجفه : ءء كنت راح
عُمر طلع قدامها ونادى على جواهر : جواااهر
صدت له جواهر ،وشافته يأشر بعينه على ملآكك " شِتت نسيتها "
ورااحتت لملآكك ،،
عُمر باس راس جده : شخبارك ابوي ؟
الجد : الحمدلله يا ولدي ،، عساك بخير وشغلك بخير ؟
عُمر : الحمدلله كل شي تماامم
صدد على جدته شافها صاده عنه و ما تشوفه " همس لجده " : لا لا اميمتي شكلها زعلانه "
الجد ضحكك : ههههههههه زعل موب هيين
عٌمر سار صوب جدته و باسها على راسها و جلس جنبها و هو حاط ايده ع كتفها : الحلوه زعلانه ؟
عبد الرحمن الصغير يصفق : منو يراضيها هيي هيي
الكل : ههههههههههههههههههههههههه هههه
عُمر : اميمتي
الجدهه : خيير ؟
عُمر : افاا اففاا ليش معصبه ؟
الجدهه : لو ما جيت ليش جيت توك تذكرت ان عندك اهل؟
خالد : والله شغل مالحقت ،، طول الاسبوع حتى سألي جواهر !
جواههر وهي جايه صوبهم وماسكه ايد ملآكك : ايه صح أصلا انا ما اشوفه الا بليل !
الجدهه انتبهت لملآكك و قامت : هلا هلا ببنتي
ملآكك بسحى تقدمت وباستها على راسها : اهلين فيك
الجدهه سحبت ملآكك وقعدت و تمسح على راس ملآكك : شخبارك يا بنتي ؟
ملآكك : الحمدلله ،، وأنتي أخبارك ؟
الجدهه : من شفتك صرت بخير
عبدالرحمن ينطنط و يصارخ : تتذاابه تذاابه ،، تووها تدول لماماتي ثرت بخيير لما ثفتك
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه
شهد بسحى : ماما عيييبب
عُمر : ههههههههه حمآني عييب تقول لميمه كذابهه
الجدهه : لا لا خله قليل الأدبب ،، انا أصلا حالي تغير لما شفت وجييهه بعض الناس
الجد : عُمر هههههههههههه ما رضوا عليك
عُمر : اميمتي صدق اللي يقوله ؟
الجدهه طنشته وصدت لملآكك : بنتي ناقصك شي ؟ ولا في حد سوالك شي ؟ قولي لي بس
ملآكك للحين مستحيه : لا الحمد لله
الجد : بنتي لو محتاجة أي شي لا يردك الا لسانك ، تعاالي جلسي عندي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،
بعد ما تجمع الكل ،، راحوا البنات عشان يجلسوا بجلسه بسيطه مجهزه فوق بسطح البيت
: ملآآآآآك يعني ملوكه صح ؟
جواههر : ريتال بلا هبال
ريتال : أنتي اسكتي بس
ريتاج : ريتال جواهر اكبر منك تعدلي بأسلوبك
ريتال بملل : حاااضر زين اوووككك
ريتاج تهز راسها بيأس : الله يهديك بس
جواههر : ههههههههههههههههه ريتال سمعي كلام اختك يلاا
ريتال : ويينن رتيل وينها بس تفكني منكم و من شركم ، المهم انا بتولى مهمه تعريف هالحشد من البنات مدامك ما تذكرينهم و تدرين ترا حضك ما تذكريهم !
تالين : وجعععع ريتال قولي ما شاء الله
جواهر : انتي من تكلمي ؟ تكلمي ريتال ر ي ت ا ل
ريتال : ويي طايحه من عيونكم ؟
جواهر تأشر على عينها : من بؤبؤة عيونا بعد
ريتال تلزقت بـ ملآكك : روحو أنا بصير ويا ملآكك ، المهم أخرتوني شوفي حبيبتقلبي " و تأشر على البنات " هاذي جواهر الخايسة طبعا تعرفيها
جواهر رمت عليها علبة الكلينكس : وجععع
ريتال : يوجعك ، وهذي ريتاج و هذي تالين و تالا تحت عند امي كلهم خواتي و ذي شهودهه أم حماني هاذاك المفعوووص اللي تحت عند الشباب و هاذي اختها بيلسان و ذولا لمار و ميرال خوات و عندك لمار عندها حمودي و وبعد ترانيم و تغاني مو موجودين رايحين ما ادري وين ، و هاذيلا لورين و لوجين بعد خوات ، وو بس هاذيلا الموجودين ،،، طبعا توأميي و حبيبتي و روحي و حياتي و عمري و كلي و ..
ميرال : بس بس عرفنا ، ياليت ذا كله يطلع قدامها بس طايحين ضرابه
ريتال : انتي بالذات كلي تبن
ميرال بشهقة : شسويت ؟
ريتال : ابد بس تتمشين بالحديقة !
ميرال انحرجت : جب ، أصلا ما كنت ادري
ريتال باستهزاء : اييه صدقت
ميرال صار وجهها ألواان : ريتتتاااال
لورين صفررت : اووووهه في شي من ورانا ،، تكلمي تكلمي ريتال قولي شصاير؟
ريتال : ما يخصك !
الكل هدوءء ، بعدين انفجروا ضحك على وجه لورين : ههههههههههههههههههههههههه هههههه
لورين بقهر : حيواانننهه
ريتال طنشت لورين و صدت لملاكك : المهم أختي اللي هي تؤامي محد رايحه عند ألين و مجد صار لهم أسبوووعيين و راح يرجعون بعد أسبوع ان شاء الله وو...
لمار : ريتال بسك كلام صدعتي براس البنت
ريتال : لمار اسكتي أنتي
>>> رن جوال ريتال
ريتال كشرت لما شافت الأسم و ردت : نعم؟
: تعالي تحت بسرعه
ريتال : و ليش؟
: قلت تعالي
ريتال سكرت الجوال بوجهه
ريتاج : من؟
ريتال : سعود
ريتاج : شعنده ؟
ريتال تقلده : " تعالي تحت بسرررعه "
تالين : اوك روحي يمكن يبغاكي بشي مهم
ريتال : لا
شهد صدت على ملآكك و شافتها راحت مكان ثاني عند جواهر وجلست عندها و يسولفوا
شهد : ريتال حتى البنت ملت منك ههههههههه
ريتال تلفتت تدور ملآكك وشافتها عند جواهر : ليييييييييييييه رحتي عندهاا
ملآكك بابتسامه : لان راسي صدع شوي
الكل عدا ريتال : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه اا
ريتال بحقد : ما تعرفون قيمتي !
لوجين بحماس : بنات شرايكم نلعب لعبه ؟؟؟؟
لورين تتثاوب : اييه والله ملل
ميرال بسرعه نطت و جلست على الأرض : مممممممم نلعب نلعب ممم
ريتال جلست عندها : مممم ما ادري
و بلحظات جلسوا كلهم على الأرض مشكلين دائرهه ،،،،
جاتهم أصواتهم وهم يركبون الدرج اللي يودي للسطح ،،
: هلا هلا هلا هلاااااااااااااااا والله بالبناات الحلواات
ريتال : اههههههلللليين والله بعمي
راكان : عمتت عينك ، قولي راكان
ريتال تشدد على نطقها : ععععععععععمممميي راكككككككان
جاهم صراخه : واااااااااااااااااااااااا اااو
كلهم صدو عليه و راكان و تركي صدو عليه مصدومين من صراخه
تركي بفزع : فييك شي ؟
مروان بابتسامه هز راسه بـ لا : لا
ريتال مسكت خداديه و رمتها على وجهه : بسم الله خرعتنيي
مروان مسكها قبل لا توصل لوجهه : انتي تعدلي ، طول حياتك راح تظلي كذذا ؟
تركي هز راسه بيأس : الله يكملك بعقلك ،، المهم ترا ابوي يقول يلا نزلوا تعشوا
،
.
.
.
بععد شهريين .....
تناظر ساعتها و تصارخ : ملآآآآآآآآآآآآآآآآآكك يلاا تأخرنا
ملآكك نزلت بسرعه من الدرج : هاذاني جيت
طلع من جناحه على صراخهم اللي مالي البيتت ..
عُمر نزل بهدوء من الدرج وشافها جالسة قدام باب الصاله و تربط جزمتها و جواهر فوق راسها تتحرطم
جواهر : اوووففف مليك أخرتيينا
ملآكك : جواهر جواااهر بعدهه في وقتت لا تأخرنا ولاشي
جواهر تشوف ساعتها :شوفي ما باقي الا شوي و تصير الساعة 5
ملآكك وقفت : هااه هذاني خلصت ارتحتي ؟
عُمر انحنى ياخذ كتابه الموجود على الطاولة : وين رايحين ؟
التفتوا له بفزززع ..
جواههر حطت ايدها على قلبها و غمضت عيونها : بسم الله خرعتني بغيت تطييح قلبي
عُمر ابتسم بهدوءء : بسم الله عـ قلبك ، ها عـ وين ؟
جواهر شهقت : هئئئئ ياربي بنتأخر زود ما إحنا متأخرين " مسكت ايد ملآكك و فتحت الباب " المهم احنا طالعين عند راكان و راح نرجع متأخر شوي فلا تخااففف
ووو طلععت من الباب ,, عُمر صاارخ : هييي جوااهـ " ضحك " طلععت
،
عطت نظره أخيره على فستانها و تجهيزاتها لبكرهه ،،،
" بكره زواج بنت عمي ! هه على أساس نعرفهم نحن ! ما يربطنا بهم الا اسم العايله ! حتى أعيادنا بدونهم .. بَدر يقول لازم نسير العرس لأنه شو ما صار راح يظل عمنا ! أصلا العروس ما أعرف عنها شيء الا اسمها و انها بنت عمي ! عمي اللي ما نعرف عنه الا اسمه و ما شايفين شكله يمكن من سنه ! "
فتحت شعرها اللي يوصل لتحت ظهرها..
و طفت الأضواء و خلت بس ضوء الأبجورة بالغرفه..
رفعت الغطا و انخشت بالفراش ..
عيونها على السقف تناظر النقوش اللي فيه ،،
تذكرت اللي صار تقريبا من سنه و نص !
ما كنت متوقعه أن هذا اللي راح يصير! لو كانت تدري كانت منعت هالشيء أنه يصير ..
تنهدت " إجعلني راضيه يا الله أينما طاف بي القدّر "
مسكت فونها و شافت الساعة صارت 2 فجراً ، " هفف ليش مافيني نوم ؟ "
دخلت الواتس و شافت نُور صديقتها "online " ..
جات بتكتب لها ولا يدق جوالها ، شافت نفس الرقم من لما "....." يتصل فيها و هي ما ترد ! حتى انها غيرت الرقم عشان ما يرجع نفس الرقم يتصل!
بس هي داريه ان مافي فايده بس يرجع نفس الرقم يظهر على شاشة جوالها بين فتره و فتره !
آخر مره كان تقريبا من شهرين ! لما كانوا بمكه !
حطت الفون عـ الصامت و خلته ع الكمدينو و انقلبت للجهة الثانية ،،
بعد عشر دقايق صدت للجهة الثانيه و شافت...
،
: أننااا ما يخصني أنتت قلت لنا نفذ و أنت بتعطي و أحنا نفذنا و الحين أنت بتعطي
ملآكك هزت راسها بـ ايه : صح صحح
راكان و هو تعب من كثر ما يفرفر بالأسواق : أنننا أبا أفهم الملابس اللي باخزانات اللي عندكم بالبيت هاذيك وشو؟ هاذيك خزاين الملابس كلها ما تكفيكم ؟؟؟؟
جواهر : ممم انا بصراحه أحس كل اللي صار عندي قديم و الحين أبغا أجدد " صدت لملآكك " ملآآآكك أخذيي لك دامه موب على حسابنا
راكان : أنا اليوم برجع البيت مفلس !
ملآكك : هههههههههههه أنا خذيت اللي أبغاه خلاص
جواهر غمزت لها : قلت خذي اليوم عيد راكان مطلعنا عـ حسابه ، يعني مو كل يوم
راكان : لا بالله هاذي ناويه عللي اليوم
ملآكك : ههههههههههههههههههههه تدري أنها كانت ناويه تعزم البنات بعد!
راكان فتح عيونه : لا لا جواهر بالنسبة لهم شي هين
جواهر مشت أمامهم : عيل احمد ربك يا عمي
راكان رفع ايده للسماا : الحمدلله انك ما عزمتيهم و ما عزمتي الراس الأكبر ، " وتقدم و ضربها على راسها من ورا " وبعدين انا راكان
،
.
.
أصدق كلام ..
هو الذي يخرج مع شهقة .. بكاء !
.
.
بعد عشر دقايق صدت الجهه اللي فيها الفون وشافته للحين يدق!
ظلت تشوفه و هو يدق " شعنده ؟ وش يبغا الحين ؟ ما هو كان يبا هالشي من الأسااس ؟ لييش الحين راجع ويدق ؟؟ ، شصار ؟ شالي تغير ؟ معقوله يكون .... " هزت راسها بـلا " مستحححييييل

الجوال وقف يدق .. قامت و جلست و مدت ايدها و خذت الجوال..
شافت 6 مكالمات لم يرد عليها !! ..
فجأة رجع الفون يدق بنفس الرقم ..
" مستحيل تكون رَغد عاطتنه الرقم الجديد لأني امنتها ما تعطيه لأحـد ،، كييف يرجع يحصل الرقم ؟ هذا العلم عند ربي ! "
تأملت شاشه التلفون وهو يدق برقمه " ارد ؟ ولا ما أرد ؟ "
ضغطت زر الرد و ظلت ساكته : ...
بلهفه : الللوو
مُنى ظلت سااكته و ما ينسمع منها غير أنفاسها
المتصل بلهفه أكبر : مُنى ؟
مُنى ظلت ساكته
المتصل : مُنى ؟ تسمعيني أدري ! " مالقى رد منها " طمنيني عن حالك ؟
مُنى بهدوء : نعم ؟ شتبغا مني ؟ ما انتهينا !!
المتصل بهدوء : انتهينا !
مُنى : ايه انتهينا !
المتصل : ما انتهينا !
مُنى : ما انتهينا ؟!! ،، احنا انتهينا و انت ندري و انا ادري والعالم يدرون
المتصل : ما يهمني العالم ، اللي يهمني انا و انتي !
مُنى ظلت ساكته
المتصل بهمس : امتليت شوق يا مُنى ! ، و اشتقت و ما عاد لعيوني صبر !
مُنى والدموع بعيونها : انت اللي .." غصت بصوتها و سكتت "
المتصل و الحزن و التعب بصوته : انا اللي ؟؟
مُنى سكرت الفون بوجهه و رمت الفون و رمت راسها على المخده و تبكيي وتشااهق
: يااااااااااربب ارحمني
جلست على حالتها ربع ساعه تقريبا لما هدأت
مُنى بين شهقاتها اللي باقيه : اللهم لملم شتات نفسي لنفسي و قوّني بك و ردّني إليك ردّاً جميلا.
،
الساعة 12:45 فجراً ..
انفتح الباب و دخلوا و صوتت ضحكهم مالي البييت ،،
انقطع ضحكهم لما شافوهه جالس و محطي رجل على رجل و يناظر ساعته ، ومبين على ملامحه العصبيه ،،
جواهر بهمس لملآكك : ياويلنا !
عُمر صد لهم و بغضب : وين كنتواا للحيين؟ وللليشش متأخخرين لهالوقت؟ يعني ما عندكم ساعه تشوفون كم صار الوقت؟
جواهر بخوف : ءء كناا عند راكان ، قلت لــك
عُمر : وحتتى لو عند راكان خير يا طير ! تأخرون لهالوقت أنتوا شايفين الساعة كم صارت ؟
جواهر : عُممممر تراني قايله لـك بنتأخر !!!
عُمر بصراخ : تأخري أوكك ما قلنا شي ، بس شوفي الساعه صارت كم السااعه الححين خلاص بتصير 1 ولا خلاص اصلا صاارت ،، لا و بعد تلفوناتكم مسكره ما تردون لا أنتي ولا راكان
جواهر غمضت عيونها من صوته العالي : فضضت عنا
عُمر تنهد : عـ الأقل لو شفتوا اي زفت تتصلوا منه ،، ما تخليني كذا احاتيكم !
جواهر راحت له بسرعه و حضنته : خلاص والله سوري ما بعيدها ،، بس لاتعصب
عُمر اشر لها بصبعه السبابه و بتهديد : لو طلعتوا حدكم الساعه 11 لا لا 10
جواهر : ههههههههههههههههههه على أمرك ،، تدري خلينا راكان يفلس اليـوم " صدت لملآكك " صح مــلآ... " بخوفف و بضراخ " ملآآآآآآآآآكك

،


رايــكم ؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-06-16, 03:03 AM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البـــــــــارت ( 2)
.
.
حنيت له والقلب بالبَعد ملزوم
وشُ حيلتي لا اشتقت له ومالقيته !
.
.
جواهر راحت له بسرعه و حضنته : خلاص والله سوري ما بعيدها ،، بس لاتعصب
عُمر اشر لها بصبعه السبابه و بتهديد : لو طلعتوا حدكم الساعه 11 لا لا 10
جواهر : ههههههههههههههههههه على أمرك ،، تدري خلينا راكان يفلس اليـوم " صدت لملآكك " صح مــلآ... " بخوفف و بضراخ " ملآآآآآآآآآكك
راحت بسرعه لملآكك اللي ترتجف بقوةة ،، سحبتها و جلستها على الغنفه ، وجلست قدامها على ركبها و مسكت ايدها : ملآآآكك انتي بخير؟ وش فيك؟
ملآكك ولا رد بس ترتجف
جواهر حطت ايدها على خد ملآكك : ملآآآآآآآآآكك " صدت لـعُمر : عُممر هات كاس ماي بسرعه
صد شاف كاس المويه تبعه على الطاوله أخذه و عطا جواهر ،،اللي عطت ملآكك تشرب و مسحت فيه على وجه ملآكك
رفعت عيونها و شافته واقف و يناظرهم بهدوءء ،،
نزلت عيونها بسرعه وصدت لجواهر و بلعت ريقها : أأ أنا بخير
جواهر بخوف : ملآكك يعورك شي ؟ شاللي صار ؟
ملآكك وقفت : اا أنا بخ بخير ، بروح غرفتي .... وطلعت بسرعه
جواهر وقفت بسرعه وراها بتلحقها ونادتها : مــلآآآك لحظـ..
مسكها عُمر من ايدها قبل لا تروح : خليها
جواهر صدت له تبعد ايدها : كيف اخليها ؟اترك اييدي
ترك ايدها و راح أخذ جواله و قام راح بيصعد لغرفته : اتركيها لوحدها ، يمكن بس تعبانه ترتاح
لحقته جواهر : انت شفت كيف صارت ترتجف ؟ مب معقوله يكون بس تعب ! أكيد فيها شي !
عـُمر تنهد : جواهر انا اقول احسن خليها على راحتها و بس ترتاح تجيك تكلمك و عاد انتي و كيفك
،
: مُــــــنى يلا اصحي بسك نووومم
مُنى تحركت بانزعاج من الضوءء اللي دخل لعيونها و لفت راسها للجهة الثانيه و تغطت
بُشرى بملل : مُننىى حبيبي يلا اصحي ، ليه اليوم متأأخرة بالعادة انتي تصحيني ؟
مُنى لاردد
بُشرى بملل : مُنى .. مُنىىى .. مناوي .. مُننننى
مُنى بعدت اللحاف : هفف بُـشرى خلاص صحيت الحين بقوم
بُشرى ضحكت : ههههههه ايه يلا بنتظرك تحت ،،، وطلعت من الغرفه
مُنى لفت جهت الشباك و تذكرت اللي صار الليله اللي طافت..
وصلها صوت بُشرى و هي تصارخ : مُــــــــــــنى
مُـنى تنهدت : اصبحَنا و اصبح المُلك لله وحدَه .
،
صار لها ساعه تحاول تقنعها و ما رضت تقتنع ..
جواههر : اووووفف ملآكك اوووف ، يلا عاد موب مكان بس بيت اميمتي
ملآكك و هي تحط مناكير وجالسه على التسريحه بغرفة جواهر : جواهر والله تعبانه ما اقدر
جواهر حطت ايدها على خدها بملل : شاللي متعبك ؟؟
ملآكك : ما أدري بس كذا احس اني تعبانه و متكسره
جواهر اعتدلت بجلستها و بجديه : ملآكك انتي للحين ما قلتي لي شاللي صار لك امس ؟
ملآكك ارتبكت شوي : ولاشي بـ بس شوي حسيت اني تعبانه !
جواهر ما صدقتها : كذا بس فجأة !!!
ملآكك : جواهر قلت لك بس كنت تعبانه وراجعين متأخرين و بس
جواهر : ملآكك عيوني ترا انا اعرفك عدل
ملآكك بحده : جواهر
جواهر : خلللاااص بس انزين سكتت
ملآكك : آآآآآ شووفي خربب كــلـ..
قاطعهم دق الباب،،
جواهر بملل : اددددخخخلللل
عُـمر فتح الباب : صباح الخخير
ملآكك و جواهر : صباح النور
عُـمر صد لجواهر : اشفيك تمطمطين بالكلام ؟
جواهر : آآآآآآآآآآآآآ خخخخخ ملاااانه " واشرت عـ ملآكك " ذي ما راضيه تطلع حتى لـ اميمتي ما راضيه
عُـمر صد لملآكك : ليه ؟
ملآكك ببرود جلست تعدل المناكير اللي خرب : كذا مالي مزاج !
عُـمر ببرود : آهاا
جواهر : شفت ؟
عُـمر مد ايده لجواهر : قومي ودك تروحين لميمتي يلا و بنطلع بعد مكان لو ودك
جواهر بفرحه : جد؟
عُـمر ضحك : هههههههههههههههه جد يلا قومي
مدت ايدها ليدهه ولفت لملآكك : يلا ملآكك
ملآكك : ما راح أروح
جواهر برجاء : ملآك يلا عاد
ملآكك قامت و سكرت علبة المناكير و قامت بتروح للباب بتطلع : جواهر بلييز انا ما ابغا
جواهر : ملآكك
ملآكك : اشوفك بعدين ... و طلعت
عُمـر : يلا جواهر
جواهر جلست : عُـمر ما اقدر اتركها لوحدها فالبيت ، خلاص روح انت و سلملي على ابوي و اميمتي
عُـمر : افففففف جواهر ما راح يصير عليها شي ، قومي يلا
جواهر : عُـمر
عُـمر تنهد : لحظة بس بروح اقنعها
جواهر : عُـمر بلاها تروح خلاص البنت ما تبغى
عُـمر طنشها و طلع وراح لغرفة ملآكك و دق الباب ..
ملآكك كانت جالسة و ممده رجلها و تنفخ على اظافرها عشان تنشف المناكير،،
ملآكك و مركزه بأظافرها : جواهر؟ ادخلي
عُـمر فتح الباب و دخل ، رفعت راسها و شافته عدلت جلستها بسرعه
عُـمر : انتي فيك شي ؟
ملآكك هزت راسها بـ لا
عُـمر : عيل ليش هالحركات ؟
ملآكك لفت براسها عنه الجهه الثانيه : أي حركات ؟ ما سويت شي !
عُـمر بستهزاء : ابد
ملآكك تنهدت و ظلت ساكته..
عُـمر بأمر : يلا قومي راح تروحي مع جواهر
ملآكك : ما ابغا
عُـمر بأصرار : قلت قومي !
ملآكك بعناد : و انا قلت ما بقوم
مسكها من ذراعها و قومها ، نفضت ذراعها من ايده ..
،
.
.
يجبرنيّ أحبه وأدمن كلامه ؛
يجبرني أفكر فيه وأدعَيلهâ‌¤
.
.
.
" يا ترى راح يقنعها تروح ؟ "
" هففففففف عاد ملآكك "
مسكت جوالها اللي كان عالشحن بملل و فتحت الواتس و دخلت قروب بنات اعمامها و شافتهم يتضاربوا طنشت و
طلعت من الواتس و دخلت السناب شافت مطرش لها ع الخاص دخلت و شافت وحده من اللي تعرفهم مطرشه لها صورتها و عندها واحد مبين عليه خليجي ، مالت فمها " ما باقي الا تركب فوقه "
رجعت تشوف اللي مطرش لها عـ الخاص وشافته مطرش لها " ابتسسمتت " و دخلت بسرعه شافته مطرش لها اكثر من واحد " شصاااير ؟ "،،
دخلت أول واحد و كان الساعـه 10 بليل / كان يمشي و مبين انه فـ شارع من الناس اللي تمر و الأضواء " ترا عفكره اليوم ما كلمتيني ها ! ، ما صارت طلعتي عند راكان ! "
الثــاني / كان يمشي و هو يغني بصوته
الثـالث / كان الساعة 11 ، كان جالس فحديقه على كرسي و مصور نفسه و محطي فلتر و كاتب " تراني زعلان ! ، لو كلمتيني ما برد ! "
الرابـع / كان واقف عند بوابه و يتكلم " ما صارت عفكره ! ،، يعني ما مسكتي الجوال ابد ؟؟؟!!!! "
الخـامس الساعه 1:12 ص / كان منسدح و مبين عليه انه خلاص بينام " تثاوب و : مآ غير صوتك من الأصوآت يرويني ،، ما ناويه ترويني ؟ "
السـادس / كان على نفس حالته و و مصور نفسه و هو مغمض عيونه و كاتب " مالت عليك "
" ضحكتتت " ههههههههههههههههههههههههه هههه مجنون
و آآخر واحد كان قبل ساعه / كان جالس و يظبط شعره " تدرين ؟ اكتشفت اني ولا شي عندك! ،، من أمس و انا اكلمك وانتِ ولا ردت فعل ! "
ابتسمت و راحت بسرعه و اتصلت لـه ! ،،
الرنـه الأولى .. الثانيه .. الثالثه.. و جاها صوته بعدها ،،
" ....... " : نعم ؟
جواهر كتمت ضحكتها : صبـآح الوَرد
" ....... " : نعم ؟
جواهر ضحكت : اوك رد بعدين قول نعم !
" ....... " : صباح الزفت
جواهر تردت صدى ضحكاتها على مسامعه : ههههههههههههههههههههههههه ههههه
" ....... " ابتسم : فديت الضحكة و الله
جواهر : ههههه احم هههههههه
" ....... " : خير شعندك متصله ؟
جواهر ابتسمت : توك تتفداني !
" ....... " : صحي المعلومة ما تفديتك تفديت الضحكه !
جواهر رجعت ضحكت : ههههههههههههههههههه اوكك
" ....... " : ايه شعندك ؟
جواهر : ابد بس اتطمن عليك
" ....... " : ايه و تطمنتي ؟
جواهر بضحكه : ايه
" ....... " بنذاله : اوك عيل معسلامه !
جواهر كشرت : عبدالله !
عبدالله : نعم ؟
جواهر : ولا شي !
عبدالله كتم ضحكته : فمان الله ،، وسكر بدون لا يسمع ردها
جواهر طالعت بالجوال و بنبره بكي : لييه !
،
عُـمر رص ع اسنانه : قلت يلا
ملآكك عطته ظهرها و الدمع بعيونها : ما ابي !
عُـمر بغيض : ملآآآآآك
ملآكك نزلت راسها وراحت باتجاه الباب : اوك
طلعت بهدوء و طلع بعدها ..
عُـمر بهدوء : ملآكك وقفي
كملت طريقها لغرفة جواهر ، و بلعت ريقها و فتحت الباب ، شافت جواهر جالسه ،،
ملآكك بنبرة تحاول تعدل صوتها : يلا نروح
جواهر بحنق : ما ابغا !
ملآكك فتحت عيونها : جوووااههر !
جا من وراها : وشفيه ؟
ملآكك بعفويه تخصرت : الآنسة ما تبغا تروح
عُـمر ضحك على حركتها و هي استحت و عدلت و قفتها ،،
عُـمر بضحكه : ليه ما تبغين الحين أنتي بعد ؟
جواهر صدت عنه : كذا
عُـمر كان بيتكلم بس قاطعه صوت جواله : الوو
: ههههههههههههههههههههههههه ههههههاا
عُـمر ضحك عـ ضحكته : بسم الله استخفيت ؟
عبدالله : ههههههههههههههههه اختك توووحفه
عُـمر شاف جواهر اللي صاده بوجهها عنهم : ههههههههه ليه وشفيه شسويت انت ؟ اشوف البنت طلعت و رجعت و ماهي على حالتها !!
عبدالله : احسن
عُـمر وهو يشوف ملآكك اللي مركزه معه بس صدت من شافها و راحت لجواهر : شسويت بأختـي ؟؟؟
عبدالله بتلحين : ولاشي يا عيوني انت
عُـمر ضحك : غلطان انا عُـمر موب جواهر
عبدالله : أنا ماقلت لها ما ترد خلـ تزعل عكيفها ،، يلا معسلامه هههههههههههههههههههاااي ،، و سكر
عُـمر : لا لا استخف ههههههههههه ،، يللاا يلاا جوااهر قومي بسرعه
،
وقف قدام المشغل ،،
بَـدر : بنـات أخوي أبغاكم اليوم قمر قمر يمشي عندهم فالقاعه اوك؟
بُشرى ضحكت : ابـشر
بَـدر : ههههههه الساعة كم تخلصون ؟
مُـنى شافت ساعتها : مم لما نخلص راح نتصل لك اوك ؟
بَـدر هز راسه : أوك
.
.
الساعة 8:00 م ..
نزلت من الدرج و بيدها عباتها و شافتهم جالسين يتكلموا،،
مُـنى : يلا انا خلصت
بَـدر صد لها و انبهر : ما شاء الله ، يـ أرض أحفظي ما عليك!
بُـشرى : يممهه اختي تخقق
مُـنى ضحكت بخجل : هههههههههههههههه
بَـدر راح لها و مسكها من ايدها و باس ايدها و انحنى : هَـل تقبيلـينَ الزواج بِي ؟
مُـنى ووجهها أحمر من الخجل : بَـدرر
بَـدر بحالميه : يا عيـونه !
بُـشرى : هههههههههههههاا شوفف وجهها كيف صار
بَـدر اطالعها و ضحك : هههههههههههههههههههههههه
مُـنى ضربته على كتفه و كملت مشي ولبست عباتها : مالـت عليكم ،، و طلعت
بَـدر و بُـشرى لحقوها شافوها واقفة عند باب السيارة ،،
بَـدر فتح لها الباب اللي بجنب السايق بسرعه : تفَضـلي أميرتي!
مُـنى ضحكت : ههههههههههههههه شكراً
بُـشرى بتحرطم ركبت ورا : وأنا ؟؟ لي الله !
،
واقف بسيارتـه قريب بيتها بس من بعيد بحيث انهم ما يشوفوه ..
" يا الله شكثر اشتفت ، لو تدري ضحكتها شتسوي فيني ! ، ضحكتها تخلق فيني ألف شعور و شعور يالله ! "
،
بعد ما رجعوا جلسوا بالجلسه الخلفيه للبيت ،، كانت الأجواءء روعه
عُـمر كان جالس ومحطي رجل على جل و بيده جواله ،، و جواهر و مـلآكك جالسين بعيد شوي يسولفوا
صدت صوبه و شافته مركز بالجوال و رجعت صدت لها : انزين وهاذا اللي صار
مـلآكك كاتمه ضحكتها و بهمس : هههه احمم ترا الغلط عليك!
جواهر بصدمه : مو ذنبي ان الجوال فضى شحنه و بعدين هو يدري اني رايحه عند راكان !
مـلآكك طلعت ضحكه بصوت عالي منها من شكل جواهر : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه
صـد صوبهم و ابتسم لما شاف جواهر تضرب مـلآكك عشان تسكت ،،،
مـلآكك : آآه آآي خلاص
جواهر : حيوانه اففف " و حطت يدها عـ خدها "
مـلآكك : تراه يستهبل عليك !
جواهر : انتي ما سمعتي نبرة صوته
مـلآكك : عاد عبدالله و تعرفين حركــاااتهه
جاء صوته من وراهم صدوا و شافوه رايح صوب عُـمر و يسلم عليه ،، صد صوب مـلآكك و : السلآم ، أخبارك ؟
مـلآكك : وعليكم السلآآم ، تماامم و انت ؟
عبدالله : الحمدلله و بخير ،، يا بِـنت! " و غمز لها و يأشر عـ جواهر "
صدت لجواهر و شافتها ساكته و ابتسمت و رجعت غمزت له ،،
جلس مقابل عُـمر : ايه ما عندك دوام؟
عُـمر : اي دوام اي خرابيط شايف الساعه كم ؟
عبدالله شاف ساعته : ايه يعني 7 وشفيها ؟
عُـمر بيأس : مخك مقفل
عبدالله غمـز لعُـمر و صد لجواهر و ملآك و بهمس : ياخي طير أنت و هاذيك اللي معك
عُـمر ضحك : ههههههههههههه عـ قلبك يا حبيبي
عبدالله بهمس : يااللله عاد بلا هالحـركات
عُـمر : هههههههههههههههههههه زين زين
عبدالله بفرح : لك دخيلو شو بحبو هالولد أنا
عُـمر بتهديد : ترا بجلس !
عبدالله : لا لا و اللي يسلمك خلاص " وصد لمـلآكك اللي كانت تكلم جواهر بشويش و غمز لها و أشر لها تروح "
عُـمر وهو يقوم بيوقف : شسالفتك ويا التغـميز اليوم ها ؟
عبدالله : انت رووح و بس!
عُـمر تعداه و ضربه على راسهه ، وشاف مـلآكك واقفة بتدخل بعد..
التـقى فيها عند البـاب وخلاها تدخل قبله و دخل وراها بابـتسامه،،
حست فيه يمشي وراها ، سرعت بخطواتها و راحت للدرج ،،
صعدت الدرج و هي للحين تحس بخطواتـه وراها !
" لا لا مـلآكك أكييد رايح لغرفته .. يعني مو غرفتك بروحك فوق في جواهر بعد "
وصلت لباب غرفتها و فتحت الباب و جات بتدخل وو..
.
.
خليتها تمر و تدخل قدامي ، مشت و مشيت وراها ..
شوي و حسيتها تسرع بخطواتها لما وصلت الدرج حسيتها شوي و بتطيح ،،
راحت صوب غرفتها و فتحت الباب وجات بتدخل وو
: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآ
عُـمر بفزع من صراخها العالي : وشفيه ؟
مـلآكك بخوف و تأشر عـ غرفتها و برجفه : ف ففي وو وووا
عُـمر : مـلآك تكلمي عدل
مـلآكك برجفه : ففي ففي واحد داخخل
عُـمر بصدمه : نعم ؟
مـلآكك برعب : ش ششفته ك كا
عُـمر دخل غرفتها بسرعه و دار بكامل الغرفه و دخل الحمام و ما شاف اي شخصص،،
وراح صوبها ،،
عُـمر : انتي تتخيلين !!
مـلآكك : ششفته ما أكذب
عُـمر تنهد : بلا استهبال ، يعني دخلت الغرفه قدامك و درت بكبرها ما حصلت اي حد
مـلآكك ببكي : بس أأنا شففته يعني أكذبب؟
عُـمر بصراخ : يعني دخلت قدامك و ماشفت أحد
مـلآكك بصراخ و بكي : أنزين ليش تصاارخ
عُـمر : الله ياخذك ، استغفر الله بس روحي لغرفة جواهر اليوم
،
تحت عند عبدالله و جواهر

صد لها شافها جالسه و عاطته ظهرها ، ابتسم و مسك جواله
مرت 3 دقايق سمعها تتأفف و تقول " هففف وين راحت هاذي ! "
طرش لهاا رسالة ، مسكت جولها و شافته مطرش لها رسالة " ما راح ترجع ! "
ردت عليه " عـ كيف أبوك ؟ "
رد عليها " شدخل أبوي ؟ "
تأففت بصوت عالي ، ضحك بصوت خفيف و قام راح و جلس بجانبها و كتفه بكتفها و مد رجله عـ الطاوله اللي أمامهم
عبدالله و يحرك رجله بطريقة تنرفز : الحين من المفروض يزعل أنا ولا أنتي ؟
جواهر : الشي ما يزعل !
عبدالله و كاتم ضحكته عـ نبرتها : وربك ؟ طول اليوم مخلتني و مطنشتني !
جواهر بانفعال : يعني الجوال خلص شحنه شسوي ؟
عبدالله ببرود : ابد لا تسوين شي
جواهر تأففت بقهر وجات بتوقف مسكها من ايدها و سحبها و جلسها بحضنه : جلسي
جواهر حاولت تخلص نفسها منه : اتركني
عبدالله باستفزاز : تؤ
جواهر من بين أسنانها : عبببدالله
عبدالله ببرود ينرفز : هاه ؟
جواهر : اتركني
عبدالله : ولو قلت لا ؟
جواهر بتهديد : ترا اصارخ
عبدالله انفجر ضحك على شكلها : ههههههههههههههههههههههههه ه حبيبي اللي يهدد
جواهر ضربته عـ كتفه : ما أحبك !
عبدالله بهمس عند أذنها : و أنا أمووتت فيك
،
: ما شاء الله عليها
: بنت من ذي ؟
: بنت محمد بن خالد آل....
بصدمه : صدق ؟
: اييه وذيك اختها بعد اللي بجنبها
: لا يكون هاذي اللي تزوجت و ما ظلت على ذمة زوجها أكثر من خمس شهور ؟
: ايه مسكينه الله يعينها
.
.
بُشرى بهمس لـمُـنى : شوفي ذيلا جالسين يطالعونا
مُـنى بملل : بُشرى و أنتي ما تملين تطالعين ذي و ذيك ، خليهم فحالهم!
بُشرى بزهق : يعني أنتي شايفه حالتنا من جينا و أحنا جالسين ما تحركنا ياخي مليت
مُـنى وقفت : قومي
بُشرى : وين ؟
مُـنى سحبتها من يدها و راحوا صوب المغاسل
بُشرى : الحين ساحبتني من هناك للمغاسل !
مُـنى : ايه
بُشرى تكتفت و تسندت على الجدار : شرايك نتصل لـ بَـدر ؟
مُـنى : و لـيه ؟
بُشرى : يعني مُـنى بالله ليش راح اتصل ؟
مُـنى : اتركيه الحين أكيد جالس عند أعمامي
بُشرى : انـا ليي..
قاطعهم صوتها من وراهم : هاااااايي
صدوا جهت الصوت و شافوها واقفة و تناظرهم ،،
مُـنى و بُشرى بصدمه : رَغـــــــــــد !
.
.
نهاية البـارت ( 2 )
توقعاتكم ؟
.
.
لا تحرموني من ردودكم و رايكم فالرواية .





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-16, 12:14 AM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البــــارت ( 3 )


في قلبي لك تمتمة حنين
تغتال صمتي بكل عنفوان
همسات الاشتياق تجتاحني
لم اعد احتمل
و خالقي.. اشتقت إليك



بُشرى تكتفت و تسندت على الجدار : شرايك نتصل لـ بَـدر ؟
مُـنى : و لـيه ؟
بُشرى : يعني مُـنى بالله ليش راح اتصل ؟
مُـنى : اتركيه الحين أكيد جالس عند أعمامي
بُشرى : انـا ليي..
قاطعهم صوتها من وراهم : هاااااايي
صدوا جهت الصوت و شافوها واقفة و تناظرهم ،،
مُـنى و بُشرى بصدمه : رَغـــــــــــد !
رَغـد راحت بسرعه و حضنت مُـنى : ياخخي اشتقت لك موووتت
مُـنى للحين مصدومه من وجودها : و أأأنا
رَغـد حضنت بُششرى،،
رَغـد بإبتسامه : أخباركم ؟
مُـنى / بُشرى : الحمدلله / تمام
رَغـد : مصدومين صح ؟
مُـنى : ههههههههههههه ايه
رَغـد : اولاً خلونا نطلع و نروح نجلس
طلـعوا و راحوا جلسوا ..
بُشرى : انتي مو على أساس انك فـ
رَغـد قاطعتها : ايه ايه بس جيت بداية الأسبوع و ما قلت لأي احد خليتها مفاجأة
مُـنى بشوق : أخبارك يـا بِـنت ؟ والله وحشتيني
رَغـد حضنتها من ذراعها : يممهه والله انتي اللي وحشتيني ألمانيا دونك ولاشي صدقيني !
بُشرى : أنا قلت لي الله !
مُـنى و رَغـد : ههههههههههههههههههههههههه
جات وحده تعرف بُشرى : هاي بُشرى !
بُشرى : ريييم زمان عنك !
ريم سلمت على مُـنى و رَغـد و خذت بُشرى و راحوا ..
مُـنى صدت لـرَغـد بإبتسامه ..
مُـنى : أخبارك ؟ و أخبار ألمانيا عندك ؟
رَغـد تنهدت : ألمـانيا صايرة كئيبة من رحتي !
مُـنى : الله الله !
رَغـد : ههههههههههههههههههه جد !
مُـنى : مين عازمك ؟ ما توقعت أشوفك ؟
رَغـد تذكرت : شِت نسيت ، جيت عند حرم الاستاذ عزام
مُـنى بصدمه : مَـرام موجوده هنااا ؟؟؟؟؟
رَغـد و وقفت و سحبت مُـنى من ايدها : ايه و أنا نسيتها بتذبحني !
راحوا صوب الطاولة اللي فيها مَرام و شافوها جالسه و تهز رجلها..
رَغـد رفعت ايدها بتصريف : هاي مَـرام
مَـرام : هاي مَـرام صح ؟ وينك انتي رحتي و لا رجعتي ! ، قلتي بس بتروحي الحمام !
رَغـد : سوري والله نسيتك
مَـرام بغبنه : ما عليه أخبر عليك عزام
مُـنى بضحكه من ورا رَغـد : و أنتي للحين تهددين بـ عزام ؟
مَـرام فتحت عيونها : منننننناااااوي !
مُـنى : يا عيونهاا
وراحت لها و حضنوا بعض و ظلوا حاضنين بعض ..
رَغـد تضرب مُـنى بكتفها بشويش : خلاص فشلتونا عند الناس
مُـنى تركت مَـرام ولاحظت شكلها المتغير و بطنها المنتفخ و بصدمه : مَـرااام حااامل ؟؟؟
مَـرام بخجل : ايه
رَغـد جلست على الكرسي : يا قديمك يا مُـنى !
مُـنى جلست بجانب مَـرام : من متى ؟ و بأي شهر ؟
مَـرام : بالشهر الخامس
مُـنى بزعل : ليه ما قلتي لي ؟
مَـرام بزعل : انتي ما تردين !
رَغـد تكمل : و أصلاً ما تركتي لنا فرصه نكلمك !
مُـنى تنهدت : حقكم علي
مَـرام بلهفه : ما عليه الحين قولي لي أخبارك !
،
الــــــيـــوم الثـــــــــــاني ..
.
.
.
صرخت من بعد ما تحملتها طول الليل : مـــــــــــــــــلآآآك
مـلآكك بنومم : همممممم ؟
جواهر قامت جلست : أنتي شعندك ، طول الليل ما قدرت أنام !
مـلآكك عطتها ظهرها و صارت تتكلم كلمات مو مفهومة وهي نايمه : ماما...راحـت..أأنـا شفته
جواهر هزتها بشويش : مـلآكك فيك شي اصحي ؟
مـلآكك بدت دموعها تنزل بهدوء و ما حاسة بجواهر : أنا شفته لما... كان واقف..وو طايحه
جواهر بخوف صارت تهزها : مـلآكك بسم الله عليك قومي
مـلآكك لا رد
جواهر بدت تنزل دموعها : مـلآكككك
مـلآكك فتحت عيونها بشويش : وشفيه ؟
جواهر حضنتها : مـلآك
مـلآكك بعدتها : جواهر شفيك؟
جواهر مسحت دموعها : أنتي ءء
مـلآكك مسحت على وجهها و حست بدموع على وجهها : بسم الله متى بكيت؟
جواهر قامت بسرعه : كنتي تحلمين و خوفتيني!
مـلآكك : يمه شـ حلمت فيه ؟
جواهر فتحت دولابها برجفه : شدراني فيك ! ، شوفي تأخرنا يلا قومي أنا بطلع عند عبدالله !
مـلآكك تخصرت : يا سلام وأنا عند مين راح أظل ؟؟؟؟؟؟؟
جواهر رفعت كتوفها و هي تتجه للحمام : عادي طلعي أي مكان ، ولا قولي لأي احد يجيك ! عندك ريتال ولا وحده من البنات
مـلآكك تأففت و قامت رايحة للباب بتطلع و فجأة صارخت : يممممممممممممههههههههه
جواهر بفزع : يمممممههه قلبي !
مـلآكك صارت تنطنط : نسيت في واحد بالغرفههه!
جواهر تنهدت براحه : يمه منك خرعتيني ، يعني أنت من جدك ؟ ، قالي عُـمر و بعدين هو دخل الغرفه و ما حصل أحد و أنا دخلت بعد ما في شي
مـلآكك بخوف : يعني أنا تخيلت ؟
جواهر راحت تفتح باب الحمام : شكله كذاا !
راحت فتحت الباب و شافت الممر كان المكان هدوءءء ..
سكرت باب غرفة جواهر و راحت صوب غرفتها حطت أيدها على مقبض الباب
ملآك : بهمس " بسم الله "
جاها صوته من وراها : ترا ما في شي بالغرفه !
صدت وراها و شافته يمشي و عيونه عـ الجوال ، تأففت...
عُـمر ضحك و نزل من الدرج ..
مـلآك فتحت باب غرفتها : مو صاحي !
،
وقفت سيارته قدام البيت ..
: الساعه كم اجيكم ؟
رَغد : ما راح تنزل ؟
راشد : لا
رَغد : عيل لما راح نخلص راح نتصل لك اوك ؟
راشد : ان شاء الله ، يلا الحين نزلوا خلصوني !
رَغد فتحت الباب : مالت بس
نزلوا رَغد و مَـرام و شوي و دخلوا البيت ...
رفع راسه شاف بوابة البيت و تنهد!
جاء بيحرك السيارة.. رفع راسه يشوف قدامه
شافه واقف قدام السيارة ..
أنصدم !
ما توقع انه راح يشوفه من بعد اللي صار !
و ما توقع انه راح يشوفه اليوم !
.
.
أمـا هـــــــو ..
كان جاي من صلاة المغرب ..
شاف سيارة واقفة قدام باب بيتهم ..
السيارة مهي غريبة عليه ..
ركز فيها و عرف انها له هــو !
شجاابه ؟ شاللي مخليه يوقف هنا ؟
شاف بنتين ينزلون من السيارة ، تنهد و تذكر بُشرى لما قالت : " عفكره اليوم عازمين رَغـد و مرت عزام "
راح بإتجاه سيارته الواقفه و راح صوب باب السايق ..
.
.
أمـا عند راشد ..
لما شافه توجهه ناحية السيارة ، فتح الباب و نزل من السيارة ..
وقف لما وصله ..
بَـدر مد ايده : السَلام عليكم
راشد سلم عليه : وعليكم السَلام
بَـدر بهدوءء : أخبارك ؟
راشد : الحمدلله ، أنت كيفك ؟
بَـدر : تمام
وتركه و راح ناحية باب البيت و دخل و سكر الباب وراهه ..
تنهد راشد و ركب السيارة ..
ضرب الدركسون بإيده و بقهر : آخخ بس !
حرك السيارة بسسسرعه كبيرة و راح !
،
استقبلتهم عند الباب ..
دخلوا وسلموا على بعض ، وجلسوا سولفوا شوي..
بعدين مَـرام سحبت مُـنى : مُـنى أبغاك بموضوع
رَغـد تخصرت : ما يصير تقوليه قدامنا ؟
مَـرام مدت لسانها : لا ، يلا مناوي
طلعوا و راحوا الغرفه الثانيه ..
مُـنى : شالسالفه ؟
مَـرام : احمم آخر مره رحت فيها موعد الدكتورة وو ، وسكتت
مُـنى بخوف : وشفيه مَـرام ؟ البيبي فيه شي ؟؟؟؟
مَـرام : الله لا قال بسم الله عليه !
مُـنى : عيل ؟
مَـرام نزلت نظرها : مممم عرفت جنس الجنين
مُـنى بفرحه : جججد ؟
مَـرام ابتسمت هزت راسها بـ ايه ،،
مُـنى : و شو قالت الدكتورة ؟
مَـرام :ااحم بِـنت
مُـنى حضنتها : مبروووووووككك
مَـرام : الله يبارك فيك
مُـنى بضحكه : يا ربي ماني متخيله شكلك و بحضنك طفله !
مَـرام : هههههههه
مُـنى بجديه : مَـرام شفيك ؟
مَـرام : عزام !
مُـنى : ايه وشفيه ؟
مَـرام : أخاف يزعل !
مُـنى بصدمه : يزعل من وش ؟
مَـرام غمضت عُيونها : ان اللي ببطني بِنت !
مُـنى سكتت تستوعب و انفجرت ضحك : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه
مَـرام بزعل : مُـــــنى
مُـنى : اهههههه هههه آسفه بس ضحكتيني !
مَـرام بوزت ..
مُـنى مسكت ايدها : مَـرام !
مَـرام : هممم ؟
مُـنى ابتسمت : عزام في مره قالك انه ما يبي بِنت ؟
مَـرام : لا
مُـنى ضربتها على راسها : غبيه ! ، عيل ليش مسويتها مشكله ؟ و بعدين اللي ايي من الله الحمدلله عليه ! وأنا متأكده أن عزام راح يفرحح كثييييييير انها بِنت اذكر كان زمان يقول خاطري فـ بِنت ! ما تذكري لما كنا فالحديقة ؟ و كم مرة يقول يبغا بِنت !
مَـرام تنهدت : ايه
مُـنى : الرسول بارك في الي بكرهم تكون بنت ، ادعي ربك تكون سليمه و معافاة ، اليوم تكلمييه زييين ؟
مَـرام حضنتها : ان شاء الله ، أحببببببببببببكك مُـنى
مُـنى ضحكت : ههههههههههههههههههههههه ترا أنا مُـنى !
،
جواهر راحت..
حسست بملل .. ما تعرف شتسوي !
جالسه بعرفتها و ما طلعت مكان ، فتحت لها الاب توب و جلست تدور اي شي تتابعه !
حصلت فلم تُركي مبين عليه حُلو.. وبدت تتابعه..
مرت ربع ساعه..نص ساعه..ساعه..ساعتين ، وخلص الفلـم !
حطت ايدها على بطنها : اووووففف جوعاننننههه
نزلت بسرعه من عـ السرير و راحت فتحت الباب و طلعت ..
شافت المكان هدوءء ، نزلت من الدرج و راحت صوب المطبخ كانت الأضواءء مسكرهه..
شغلت الأضواءء و راحت صوب الثلاجة .. صبتت لها عصير بكاسه و رفعت نظرها للساعه المعلقة و شافتها 9:30 الليل !
مـلآكك : يمهه بروحي بالبيت ، جواهر طالعه من 1 الظهر و أنا نمت و صحيت و تابعت فلم و ما رجعت للحيين !
شوي و انطفأت الأضواءء...
مـلآكك بخوف نادت الخادمه : روبي ؟
تذكرت ان اليوم الخادمهه فـ إجازهه ‍!
مشت بهدوءء عشان ما تضرب بشي و هي موب منتبهه ..
شوي و صدمت بـ...
،
دخل غرفته و خذ له شاور و راح تمدد عـ السرير !
" نحفان حيييييل عن آخر مرهه ! ، حتى شكله متغير و جهه و كل شي !
متى رجع من ألمانيا ؟ كم صاير له راجع ؟ هو أخبـارهه ؟ هه أخبارهه ! المفروض آخر واحد أفكر فيه أنـا بعد اللي سواهه بـ مُنـــــى! "
،
بعد ما انطفأت الأضواء مشتت بشويش و هي شوي و بتبكي من الخوفف ..
محد فالبيت غيرها !
شوي و صدمت بـالكرسي ..
مـلآكك : آآآآآآآخخ
حست أن في أحـد موجود عندها بنفس المكان !
مـلآكك برجفه : من ؟
لا رد
مـلآكك دموعها نزلت : أعـوذ بالله من الشيطان الرجيم !
: قالوا لك جـــني ؟
مـلآكك صارخت : آآآآآآآآآآآآآآ
سكر على فمها : بس بس خلاص ترا هاذا أنـا !
مـلآكك حاولت تركز بوجهه من الظلام مع انها عرفته : شصاير ؟ ليش الكهرباء سكرتت ؟
عُـمر شغل جواله : الحين بشوف شسالفه !
و راح صوب الباب بيطلع..
مـلآكك ببكي : عُــــــمممر
عُـمر بملل : هاااه ؟
مـلآكك : وين رايح ؟
عُـمر : بشوف ليش الكهرباء انطفت !
مـلآكك : بروحح معاكك
عُـمر مشى قدامها : يلا بسرعه !
لحقتهه وراح شاف المشكلهه وبعدها اشتغلت ..
صـد لها بعد ما ولع الضوءء و شافها تمسح دموعها ..
عُـمر بستهزاء : و أنتي على أي شي تبكين ؟
طنشته و راحت عـشان تطلع غرفتها ..
عُـمر ناداها : هيي مـلآكك
مـلآكك وقفت و عاطته ظهرها ..
عُـمر تنهد : ولاشي خلاص روحي !
مـلآكك كملت طريقها لغرفتها ..
،
جالسين يمشون و ماسكين ايدين بعض..
بعد ما دخلوا مطعم و جلسوا يسولفوا ...
جواهر : أحس تعببت برجع البيت
عبدالله : عيل ليش ما تعبت أنا ؟
جواهر : عبدالله جد تعبتت أحس أني تكسرت من كثر ما مششيت
عبدالله باستهبال : تبيني احملك ؟
جواهر : لا شكراًاً
عبدالله و يسوي نفسه بيشيلها : لا لا تعالي أنتي متكسسره من كثر ما مشيتي اليومم !
جواهر بعدت عنه بسررعه : أأأييه ببعد خلاص أنا بخير
عبدالله بمزح : أأوهه الحمد لله ولا كنت لازم أتحمل وزنك !
جواهر تخصرت : نععععمم ؟
عبدالله : ههههه ولا شي
جواهر : لا لا قول ؟
عبدالله دخل ايده بجيوب جاكيته و كمل طريقه : ولا شي بس قلت كنت راح أتحمل وزنك !
جواهر لحقته بسرعه : تراني خفيفة و بعدين موب على كيفك أنا وزني مثالي !
عبدالله : أشووفف ؟ " وحمــــلها بسرعه "
جواهر : عبدالللللللللهههه
عبدالله ضحك : هههههههههههه لبيه ؟
جواهر غطت وجهها بإيدها : عبددالله الناسس بيطالعونااا
عبدالله : هههههههههه محد يطالع ما عليه أصلا هالشي عادي عندهم
جواهر : اهئ راح ابكي نزلنيييي
عبدالله : وش بتعطيني لو نزلتك ؟
جواهر بسرعة : اللي تبيه !
عبدالله بخبث : اللي ابييييه؟
جواهر : اييييه
نزلها و هي ضربته على كتفه : حيوان ما احبك
عبدالله : ههههههههههه يلا راح تسوين اللي ابيه
جواهر : انزين وش؟
عبدالله اشر على خده : و بمكانك ذا
جواهر بصدمه : لاااا
عبدالله : احمدي ربك ما طلبت بمكان ثاني !
جواهر : عبدالله لاا
عبدالله مشى و تركها : اوك راح اخليك و رجعي لوحدك فذا الليل
جواهر ظلت تشوفه وهو يبعد عنها و مصدومه انه ما التفتت حتى !
،
فمــكان ثااااني ..
طلع من الحمام " اكرمكم الله " و هو ينشف شعره..
شافها جالسه عـ كرسي التسريحة و تمشط شعرها ..
رفع اللحاف و تسدح عالسرير : استانستي ؟
مَرام : كثييييييير
عزام ابتسم : عساه دوم يا ربي
مَرام قامت و راحت نامت جنبه حطت راسها على صدره : آميين
عزام : يلا نامي تراني تعبان طول اليوم اشتغل
بعد دقيقتين ..
مَرام : عزام!
عزام : هممم ؟
مَرام : نمت ؟
عزام فتح عين وحده و الثانية مسكره : يعني انتي وش شايفه ؟
مَرام : امممم بقولك شي !
عزام : بكره
مَرام : عزام آخر مره رحت للدكتورة كشفت عن جنس الجنين !
عزام فتح عيونه : جد؟
مَرام : ايه
عزام بحماس : ايه وش طلع عندك ؟
قاطعهم صوت جوال عزام : لحظة مَرامي!
عزام : هاذا راشد !
مَرام بخوف : خير اللهم اجعله خير ، وش صاير ؟ لا يكون رَغد فيها شي ؟
عزام رد عالجوال : الو راشد وشفيه ؟
راشد : انت وين ؟
عزام : يعني الله يهديك وين بكون الحيين ؟ بالبيت ، وشفيه خوفتني متصل الحين ؟؟
راشد : تعال لمستشفى ...
عزام قام بسرعه من السرير : ليش ؟ وشصاير ؟
راشد : لا تخاف بس صار حادث
عزام : ليه وشسويت ؟
راشد : اففف عزام ما في شي لا تخاف المهم تعال انت و بس ، و سكر بوجهه عزام
عزام : سَكر !
مَرام بخوف : وشفيه ؟
عزام راح بسرعه يطلع له ثوب يلبسه : انا ما ادري من وين طلع لي اخو مثل ذااا ؟؟؟
عزام : انا بطلع مَرام قفلي الباب اوك ؟
مَرام : وين ؟
عزام : لـ راشـد يقول مسوي حادث و ما قال شي ثاني !
،
و صلوا قدام باب البيت ..
عبدالله : يلا دخلي
جواهر : بدخل انزين
عبدالله : ههههه للحين اذكر كيف كان وجهك كانه احد كفخك على وجهكك هههههههههههههههه
جواهر : لا تضحك
عبدالله : ههههههههههههههههههههههههه هههههههه
جواهر : باي
عبدالله سحبها من ورا : تعالي تعالي من شوي كنتِ وش زينك شصار ؟
جواهر باسته على خده بسرعه و دخلت البيت ..
عبدالله ضحك : ههههههههههههههههههههههههه هههههههه
،
بمستشفى ....
عزام : والحين كيف حالته ؟
راشد تنهد : مدري للحين الدكتور ما طلع !
عزام بعصبية : الحين شفت نهاية هاللعب ؟ شفت وش صار ؟ كان عادي تصير انت مكان صديقك اللي داخل ! ، كم مره قلت لك يا راشد اترك هالشغلة اتررركها بس من يسمع ؟ الله العالم بحالة اللي داخل الحين ، لو كنت عنده بالسيارة بعد كان رحت فيها !
راشد : حصل خير
عزام : ياا برودة أعصابك أستاذ راشد ، ترا أنت مب عايش لحالك ! أنت عندك أنا و رَغد ! اوك مو أنا ! رَغد متخيل كيف راح تكون حالتها لو انت صار لك شي ؟
راشد كان راح يتكلم بس طلع الدكتور ..
راشد : بشر دكتور ؟
الدكتور : آسف بس
راشد : بس ؟
الدكتور : الله يرحمه و يصبر اهله
راشد جلس من الصدمه ..
عزام مسح على وجهه : إنا لله وإنا إليه راجعون
،
تمددت على السرير : ههههههههههههههههه اماا عاد تركك لوحدكك لو شفتت وجهك هههههههههههههههههههههه
جواهر رمت عليها قلم كان جنبها : جب لا تضحكي
ملآكك : لا لا هههههههههههههههه فاتني ، بعد بكيتي ! ههههههههههههههههههههههههه هه
جواهر : مـلاااااااك
ملآكك : هههههههه خلاص اوك هههههههههههههههههههههه
جواهر : تخيلي تركني نص ساعه و بعدين بس رجع !
جواهر : أنتي وش سويتي ؟
ملآكك بملل : ولاشي نمت تابعت فلم جلست لوحدي ، انطفت الكهربا لما كنت بالمطبخ وبس
جواهر : انطفت الكهربا ؟
ملآكك : يس
جواهر : عُمر كان فالبيت ؟
ملآكك : وقت لما انطفت الكهربا كان بالبيت بس الوقت الباقي ما ادري لأني ما طلعت من الغرفة !
،
عند عُـمر..
متمدد على سريره و يتذكر اللي صار قبل شهر،،،
نرجع شهـــر ورا..
كان طالع عند أحمد ،،
تعشوا بمطعم بعدها عـ الساعة 1 طلعوا من المطعم و أحمد راح البيت !
طل هو لوحده ما رجع البيت !
جلس يمشي فالشوارع ،، جواهر اليوم مريضة و تنومت بالمستشفى و عندها عبدالله !
اليوم التايخ يصادف 30 / 3 !
30 / 3 ،، هاليوم بالنسبة له كابوس مرعب !
بهاليوم وقبل 4 سنوات فقد أعز ما يملك !
كانـت الساعة 3 الفجر لما هو رجع البيت ،، البيت محد فيه جواهر محد و ملآك موجوده كانت راح تظل ويا جواهر بس عبدالله ما رضا و ظل هو عند جواهر ..
فتح باب البيت و شاف الظلام بكامل البيت بس كان ضوء المطبخ شغال !
رمى جواله و محفظته على الكرسي وراح وهو يترنح للمطبخ وينادي على الخدامه : روبي روبي
كانت خايفة ! البيت محد فيه خلت الخدامه تنام عندها بالغرفة بس بعدها خايفة !
حست بعطش و نزلت للمطبخ تشرب ماي ،،
فجأة حست بصوت شخص ينادي على جُولي ! ما عرفت الصوت بس لما ركزت عرفت أنه لـعُمر !بس ليش صوته صاير كذا ؟
التفتت بسرعة للصوت اللي طلع و شافت عُـمر طايح على الأرض و مبين عليه أنه مب بعقله !
حطت أيدها على فمها لا تصارخ " شارب شي ؟ ، ايه شارب هاذا مبين عليه موب بعقله ! "
ملآك برجفة : عُـمر ؟
عُمـر فتح عيونه و ابتسم إبتسامة خبيثة : هلا هلا بملآك ، أخبارك يا بِنت ؟
ملآك بلعت ريقها : أنت شارب شي ؟
عُـمر : لا وش بشرب ي ي يعني ؟ " رجعت له ابتسامته الخبيثة " تدرين أنك حلوه ؟
قام و وقف و هو يترنح بمشيته و راح صوب ملآك ..
بعدت بسرعه و راحت الصوب الثاني ،، لحقها بسرعة و مسكها من أيدها وحاول يحظنها !
ملآك : بعععععد ،،، دزته على ورا و ضرب بالكرسي و طاح عـ الأرض ،،
عُـمر بصراخ : هييي أنتي !
ملآك : آ آ آسفة ،، و ركضت بسرعة تبغى تطلع وصلت لنص الدرج و تعثرت و طاحت ..
عُـمر حاول يوقف و وقف و وراح وراها و هو يضرب بالجدار !
عُـمر لما شافها طايحة و ماسكه رجلها ضحك : تستاهلين لما أأ لما أأ
قامت بسرعة و قفت و ركضت لغرفتها و جات بتدخل و تسكر الباب بس رجله وقفتها ،،
تركت الباب و رجعت على ورا بسرعة ،،
شافته يدخل و هو للحين يترنح بمشيته و مو قادر يضبط نفسه !
عُمـر : ه هههههه ليش تهربي مني ؟ تعالي لي !
ملآك صارخت عشان تصحي روبي : روبـــــــــــي !
قرب منها : هسسسسس اسكتي اتركيها نايمه انتي شتبين منها أنا عندك !
مسكها و رماها على السرير و ثبتها بأيده !
رفسته و شمخته جلست تصارخ : رووووووبــــي
.
.
نهاية البارت ( 3 )
توقعاتكم ؟

لا تحرموني من ردودكم و رايكم فالرواية .





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-06-16, 11:09 AM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البـارت ( 4 )
.
.
ليت وقتي خطوته ترجع ورا
ودي بذيك الأيام اللي مضت
آه يا شخصن ليا منه طرا
ابتسمت شوي وعيوني بكت !!
.
.
ملآك صارخت عشان تصحي روبي : روبـــــــــــي !
قرب منها : اشششش اسكتي اتركيها نايمه انتي شتبين منها أنا عندك !
مسكها و رماها على السرير و ثبتها بأيده !
رفسته و شمخته جلست تصارخ : رووووووبــــي
هجم عليها بوحشيه و هو فاقد عقله بالسم اللي شربه ، ما اهتم لصراخها و لا بكائها !
فجـــأة حست فيه وقف عن الحركة و طاح على الأرض !
صدت بإتجاهها و شافتها ترتجف !
صدت بسرعة تجاه عُمر و شافته مستلقي على الأرض بدون حركه!
ملآكك : روبي ما الذي فعلته ؟ما الذي سنفعله الآن ؟
روبي بخوف : لم أكن أقصد يا إلهي ! صدقيني لم أقصد !
ملآكك : أخاف صار له شيء !
قربت منه بخوف و نادته : عُـمر
ما رد عليها
ملآكك : عُــــمر !
روبي ببكي : هل يمكن أن يكون ميت !
ملآكك بفزع : يمه ! اتصل على عبدالله ولا لا !؟
شوي و سمعوا صوته مبين عليه يحلم بشيء : ليه رحتي ؟ أنا شسويت !
روبي قربت منه بخوف و دزته بطرف صبعها : أنه نائم !
ملآكك : هاه
روبي : أقول أنه نائم بسلام !
ملآكك : يا ربي ارحمني
.
.
باليــــــوم اللي بعده✨
صحى و شاف نفسه على الأرض !
عُـمر : أنا ويــن ؟
شاف الساعة و شافها 3 العصر !
عُـمر : يا ربي العصر و أنا نايم للحين
شوي و استوعب أنه مو بغرفته !
" هاذي غرفة ملآك ! أنا شالي جابني هنا ؟ "
تذكر آخر شيء سواه أمس " أنا كيف غلطت هالغلطة ؟ آخر اللي أتذكره لما دخلت البيت !"
" شوي بدا يتذكر ملاك قدامه و تصرخ ، اكككككييد حلم ! "
قام بسرعة و راح صوب الباب ،، فتحه و شاف بوجهه روبي !
شاف الخوف مبين بوجهها،،
عُـمر : بسم الله شفيك أنتي ؟ وين ملآك ؟
روبي برجفه : أنها بالأسفل بانتظار الآنسة جواهر
عُـمر حك راسه : وش صار أمس ؟
روبي استوعبت و عصبت : الا تذكر الذي فعلته ! كِدت أن تفعل شيئاً شنيعاً بالمسكينة ملآك !
عُـمر انصدم : ناديها بسرعه !
روبي طنشته و مشت : لن أفعل
عُـمر بحده : روبــــــــي
روبي بخوف : حسناً حسناً
بعد نص ساعة طلع من الحمام و صلى اللي فاته و جلس يدعي " اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي ورحمتك أرجى عندي من عملي سبحانك لا إله غيرك أغفر لي ذنبي وأصلح لي عملي إنك تغفر الذنوب لمن تشاء. وأنت الغفور الرحيم ، يا غفار أغفر لي يا تواب تب علي يا رحمن أرحمني ، يا عفو أعفو عني يا رؤف أرأف بي يا رب أصلح شأني و أصلح حالي ،،
اللهمّ أعذها من عذاب القبر، وجفاف الأرض عن جنبيها ، اللهمّ املأ قبرها بالرّضا، والنّور، والفسحة، والسّرور، ربي قد أبعدتهم عنا وانت تعلم ان قربهم كان لقلوبنا حياة ف يا ربي ارحمهم بقدر اشتياقنا لهم واغفر لهم بمدى افتقادنا لهم واجعل الفردوس مكانهم "
سمع ضرب عـالباب : من ؟
روبي : أنا
عُمـر تنهد : تفضلي
روبي فتحت الباب و دخلت : آسفة بس ملاك أأ!
عُمـر : خلاص روحي .. الا جواهر ما جات ؟
روبي : لا
عُمـر : أوك
طلعت روبي و طلع وراها ،،
نزل تحت و شافها تتابع التي ڤي ،، لما شافته عدلت جلستها بسرعه و مبين عليها الخوف ،،
عُمـر راح و جلس بالكرسي المقابلها : أأ أنا
وقفت ملاك بسرعه : أنا بروح أشوف روبي لو خلصت اللي قلتها عليه
وقف بسرعة و مسكها من أيدها : وقفي !
ملاك بارتباك : ننعم ؟
عُمـر : أنا آسف على اللي صار أمس !
ملاك طالعته بنظرات بعدين نزلت نظرها عنه بسرعه و بهمس : من متى ؟
عُمـر : وش؟
ملآك شَتتت نظرها عنه و جلست تطالع اللي حواليها ،،
عُمـر فهم قصدها تنهد : صدقيني اني ما كنت بوعيي لما شربت كان تفكيري مشتت وو
ملآك قاطعته بحده : و تروح تشرب ، مو حَــرام !!!
عُمـر تنهد بضيق ،،
ملآك بستهزاء : جواهر تدري ؟
عُمـر رص على أسنانه : انتبهي تقولي لهـــا انتبهــــي
ملآك ضحكت بسخرية ،،
،
رجع البيت و حيله منهد !
من أمس ما نام !
شاف الساعة كانت الساعة 11 الصبح !
راح طلع له ملابس و رماها على السرير ، وراح الحمام " تكرمون "
بعد 10 دقائق طلع و هو ينشف شعره ، لبس ملابسه و وقف قدام المرايا !
شاف وجهه كيف صاير ،، ضحك بستهزاء على حالته !
اليوم دفن صديقه !
راح تمدد على السرير بتعب وضع ذراعه على عيونه !
بعد 3 دقائق ..
فتح عيونه و طاحت عينه على شيء تحت التسريحة ، قام بتعب وراح طلعه من تحت التسريحة .. هذا ألبوم صُور!
فتحه و طاحت عينه على صُورة لهم كانت جالسه فـحضنه و مبين عليها خجلانه !
ابتسم على شكلها !
تذكر هاذاك اليوم ،،
كان راجع من برا و حامل بيده كيس ، شاف بطريقه رَغد كانت طالعه من المطبخ وبيدها صحن فيه معجنات ،،
رَغد : راشد أنت رجعت !
راشد : وش شايفة يعني ؟
رَغد كشت عليه : مالت على اللي يكلمك
كمل طريقه بيصعد الدرج الا نادته رَغد : هيي راشد
راشد بملل : نعـــــــــــم ؟
رَغد تأففت و بهمس : يا شينك لا نفست ولا عصبت ! " علت صُوتها " ويـــن مُــــــــنى ما شفتها اليوم ؟ رحت لها دقيت الباب مقفل ما ترد علي !
راشد : شايفتني جالس عندها طول اليوم ؟ يمكن نايمه ؟
رَغد بتذمر : من الله مرتك و ما تدري عنها ! ، وبعدين صايرة تنام كثييررر هالأيام ! ، " و بفرحه " اللــــــــــه تخيل منـــــــاوي حامل يقولون اللي تنام كثير عادي تكون حامل !
راشد ابتسم بسخريه و طنشها و صعد و راح لجناحه اللي صار يكره يدخله ! و يدخله و هو مغصوب !
فتح باب الجناح،،
دخل و رمى المفاتيح و محفظته على الطاولة ..
فتح أزرار قميصه الأولى و راح بإتجـــاه غرفة النوم و بيده الكيس !
فتح باب الغرفة و شافها مثل ما تركها ،، راح للمكان اللي تعود يشوفها فيه !
راح بجانب السرير شافها جالسة و ضامه رجلها لصدرها و سانده راسها على رجلها ،،
تأملها لثواني و فجـــأة رفسها برجله و صحت بخوف ،،
راشد رمى عليها الكيس اللي بيده و طلع ألبوم صُـــور ،،
راشد بسخريه : ألبوم العرس !
رفعت راسها له و طالعت بعيونه ، ارتبك من نظرتها و رجع رفسها مره ثانيه : عدلـــي نظرات لا أعدلها لك أنا ، لا تطالعيني كذا !
مُـنى : نزلت نظراتها عنه و نقلت نظراتها للألبوم المرمي على الأرض ، و ابتسمت بسخريه و سحبته و فتحته ..
أما هو راح للحمام " تكرمون "
فتحته و شافت الصُور ، اللي يركز بوجه راشد راح يبين أنه كاره الشيء !
اللي ودها تعرفه ليش تغير ؟ شالي صار ؟ أنا سويت له شيء ؟
طلع بعد 5 دقايق ، و بدل و راح للسرير ،،
راشد : طلعي من الغرفة بسرعه
مُـنى وقفت بصعوبة من الألم اللي تحسه بجسمها ، و مشت بهدوء
راشد صرخ عليها : يلا طـلـــــــــــــعي
طلعت بسرعه من عنده ، تخاف لو ظلت راح يسوي فيها نفس ما سوى آخر مره !
،
دخل الغرفة و انتبه لها و هي جالسة على السجادة تصلي ،،
بدل ملابسه و طلع شافها تسّلم من الصلاة : تَقبل الله
مَرام : منا و منك صالح الأعمال
فسخت جلال الصلاة و سكرت سجادتها ،،
راحت وقفت جنبه عند التسريحة ،، أشّر لها تجلس على الكرسي تبع التسريحة و جلست ،،
جلس يسرح شعرها و هو واقف : ايــــــه ما كملتي ؟
مَرام ابتسمت : كيف حال راشد ؟
عزام تنهد : الحمد لله ، الله يرحم صديقه بس ، كم مره أقول لهم بس ما في فايده !
مَرام بهدوء : الله يرحمه
عزام : انــــــزين ؟
مَرام ناظرت عيونه من المرايا : بِـنت !
عزام انصدم و ركز عيونه عليها : قُولي والله !
مَرام كشرت : جد والله
جلس يتأمل عيونها للحظات و جات بتتكلم ، بس رفعها بسرعه من على الكرسي ..
عزام بفرحة جلس يدور فيها : بتشرفنـــا بِنــــتي
مَرام تعلقت فيه بسرعه : نـــزلني عزام بططييح
عزام باسها بسرعه على خدها و نزلها و بستهبال : فديــت أم حميده !
مَرام كشرت : حميده من ؟ تستهبـــل صح !
عزام ضحك والفرحة مبينه بعيونه : ههههههههههههههههههههه لا عــاد أحنا اتفقنا من أول البنت أنا بسميها و الولد أنتي
مَرام : بس حميده !
عزام : هـــاذي بنتي أنا تبيني أسميها حميده ، بنت عزام ذي
مَرام تأملت وجهه لثواني : فرحـــان ؟
عزام حضنها : أكيـــد من متى فخاطري فـ بِـنت !
،
ما جاها نوم صارت الساعه 1 و نص و للحين صاحيه !
سمعت صوت فالممر : أكيـد بُشرى !
فتحت الباب بهدوء و طلعت ، راحت باتجاه الصاله و شافت بَدر جالس و مبين عليه سرحان ،،
مُـنى بابتسامة : ليش الحلو للحين صاحي ؟
رفـع راسه و شافها واقفة قدامه ابتسم لها و أشر لها تجلس جنبه : ما جاني نوم
مُـنى : ليه ؟ بكره عندك دوام و للحين صاحي !
بَدر مسح على وجهه : ولا شيء ، و أنتي ليش ما نمتي ؟
مُـنى حطت راسها على كتفه : ما جاني نوم
ضحك بَدر : بُشرى الحين بسابع نومه أكــيد !
مُـنى : صايرة تنام من وقت هالأيام ! ، بالعادة ما تنام الا الفجر !
بَدر : احسن لها
مُـنى : أيه ، و أنت أستاذ بَدر تكلم وش فيك ؟
بَدر : ما فيني شي !
مُـنى ناظرته بطرف عينها : علـي أنا ما فيك شي ؟
بَدر سكت ثواني و بهدوء : مُـنى وش شعورك تجاه راشد الحين ؟ لو رجع و طلبك بتوافقين ترجعين له ؟
مُـنى انصدمت من سؤالـــه و ظلت ساكـته ما قادره تتكلـم !
بَدر صد لها : مُـنى ؟
مُـنى رفعت راسها من كتفه و وقفت بسرعه : أنـا بروح أنام
بَدر مسك أيدها : مُــنى !
مُـنى بهمس : بنام بَدر
ترك أيدها بهدوء ، وراحت ،،
بَدر بصوت خفيف بعد ما طلعت : مثل ما توقعت يا مُـنى مثل ما توقعــت !
بعـد ما طلـعت من عنده راحـت بسرعه لغرفتها و سكرت الباب،،
سندت راسها للباب و تنهدت و نزلـت دمعتها : لـيش أنا ما جاوبت ؟ لــــيش ؟
جلست و دموعها تنزل : أنا بـ وش أفكر ؟؟ لا يـكون للحين أفكر فيه ؟ لا لا أنـا نسيته
حست بمقبض الباب ينفتح ، مسحت دموعها بسرعه و حاولت تعدل صُوتها : من ؟
بُشرى : أنــا
مُـنى : وش تبين ؟
بُشرى كشرت : مُـــــنى ؟
مُـنى : بُشرى وش تبين أنا بنام ؟
بُشرى باستغراب : أوك ، تصبحين على خير ،، و راحت
قامت و قفت و راحت الحمام " تكرمون " ،،
غسلت و جهها و طلعت ، راحت للسرير و شوي و رجعت لها دموعها مسحتها و نامت .
،
صحت على صراخ فالبيت : يا ربـــي
قامت بسرعه من على السرير و طلعت شافت مروان و راكان جالسين يصارخوا ،،
جواهر : ايه و شفيه ؟ لــيش هالصراخ من الصبح ؟ وش جايبكم من الصبح ؟ " رفعت نظرها للساعه المعلقة " الساعة 7 ! حسبي الله خييير شعندكم ؟؟
مروان جلس : ابد بس مرينا قدام البيت و حبينا نسلم !
طلع عُـمر من ورا جواهر و بصوت كله نوم : خير شالسالفة ؟
جواهر : ابد بس هم مروا بجنب البيت و قالو خـ نسلم عليهم !
راكان دف جواهر على عُـمر : روحي غسلي وجهك أنتي بالأول و عدلي شعرك بعدين تعالي نزلي تكلمي " و رفع راسه يشوف عُـمر " و أنت وين عايش فيه ؟ روح ألبس لك شي طالع لنا كذا !
عُـمر صد عنهم و راح لغرفته و وراه جواهر ،،
عُـمر : معقوله الجنيه الثانية ما صحت من الأصوات !!
جواهر : محد جني غيرك ، و بعدين ايه عادي تكون ما حست نومها ثقيييل !
كملوا طريقهم و شـوي انفجروا ضحك : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه
جواهر : ههههههههههههههههههههههههه هههههه شــــــــــــوف
عُـمر : أنزين لو ما كلفت على نفسها هههههههههههههههههههه!
راحـت جواهر لين باب غرفة ملآك ، و كانت ملآك سانده راسها على الباب و نايمه !
جواهر : هييي ملـــــيك اصحي ، ملآك ، ملآك ،، مليك
صدت لـ عُـمر : ما في فايده ما راح تصحى
حاولت توقفها ، وقفتها شوي و ما قدرت تمسكها لحقها بسرعه عُـمر و حملها و وداها لسريرها
جواهر : لو تدري راح تعصب !
عُـمر : هههههههههههه يلا أنتي خلصي خـ نشوف مروان و راكان شعندهم ،،
و طلع ،،
.
.
الساعة 10:15 ..
طلـعت من غرفتها و راحـت لغرفه جواهر ، و ما شافتها موجوده !
راحت المطبخ و نادت على روبي ،،
روبي : لا أعلم عندما استيقظت لم أجدها !
ملآك طلعت و راحت الحديقة بتتصل لجواهر ،،
شافته جالس على الكراسي ، طنشته و مسكت جوالها تصل لجواهر ، شافته مشغول حاولت مرتين ثلاث بس ما ردت !
عُمـر قام وقف وراح صوبها : تبين جواهر ؟
ملاك : وين راحت ؟ سألت روبي قالت ما تعرف !
عُمـر: تبينها ؟ ، تعالي بنروح لهم طلعت عند مروان و راكان
ملآك : متى طلعت ؟ وليش ما صحتني ؟
عُمـر تذكر شكلها الصبح و كتم ضحكته : ما حبت تزعجك
ملآك تاففت : و وين راحوا ؟ بيت جدي ؟
عُمـر: لا قلت لك أنا اصلاً جواهر قالت لي أوديك لهم لما تصحي
،
فتحت باب الغرفة بهدوءء ،،
ما طمنها صوتها لما كلمتها باليل !
راحت باتجاه السرير و جلست بطرفه ،،
مسحت على شعر مُـنى بهدوء ، تحركت مُـنى و رفعت راسها و شافت بُشرى ،،
بُشرى شافت ملامح مُـنى و مبين عليها آثار البكي ،،
بُشرى : أنتي بخير؟
مُـنى : ليش يعني ؟
بُشرى : صُوتك أمس ما طمني ما ارتحت له !
مُـنى ابتسمت بهدوء : أنا بخير وش بيكون فيه يعني ؟ بس كنت تعبانه و مالي خلق هذرتك الزايدة !
بُشرى مسكت المخده و رمتها على راس مُـنى : الحيــن أنا كذا !!!
مُـنى ضحكت و قامت من على السرير : ههههههههههه ترا ما تعرفين نفسك أنتي
بُشرى : مُـنى شرايـك نروح السوق ؟
مُـنى : شعندك تروحين السوق ناقصك شي؟
بُشرى : لا بس مليت من جلستي فالبيت !
مُـنى : كلمي صديقات و طلعي عندهم !
بُشرى : يعني على أساس ما كلمتهم ، ترا كلمتهم ولا وحده رضت تطلع !
مُـنى تنهدت : أوك
بُشرى ضمتها : فديـت أختي
،
صـار لهم نص ساعه وهم يمشون ،،
ملآك : كم باقي ؟
عُـمر : شوي شوي بس
ملآك : عُـمر صار لنا نص ساعه نمشي ، على الأقل نروح بتكسي !
عُـمر وهو مشغول بجواله : امشي امشي بلا كلام زايـد
ملآك تأففت ،،
عُـمر أشر على الحديقة اللي بجانب الطريق : تعالـي نجلس لو تعبتي !
ملآك : لا نكمل أبا أوصل بسـرعه
عُـمر كمل طريقه و راح للحديقة ،،
ملآك صارخت : هــــــــــــي عـلى وين ؟؟؟؟؟
عُـمر أشر على الحديقة ، و قطع الشارع ،،
ملآك : هاذا اهبــل ؟
انتظرت شوي و لحقته ، راح و جلس على كرسي من الكراسي الموجوده ،،
وقفت قدامه : ويـن جواهر ؟
عُـمر أشر لها تجلس بجنبه ،،
ملآك جلست جنبه : هففففف محد بارد كثرك
عُـمر ابتسم بهدوء و ظل ساكت و عيونه على جواله ،،
شـوي وسمع شهقتها ، صد لهـا و شاف وجهها صاير أحمر : وشفيك ؟
ملآك بخجل و بارتباك تشتت نظرها حواليها : أ أ ولاشي
رفع عيونه ، وشاف اللي شافته و ضحك : ههههههههههههههههههههههههه ههههههه
ملآك ضربته على رجله : لا تضحك ، ما يضـــــــحك
عُـمر : ههههههههههههههه خلاص خلاص ههههههههههههههه
ملآك : عُـــممممر
عُـمر : خلاص ههههههههه
ملآك وقفت ، عُـمر : على وين ؟
ملآك : بروح اشتري آيسكريم
عُـمر : هاتي لي واحد بعد
ملآك راحت و هي تقلده : " هاتي لي واحد بعــد "
وصلت عند بايع الآيسكريم و شافـت طفل صغير جالس يبكي ،،
نزلـت لمستواه : " ماذا هنالك يا صغيري ؟ لماذا أنت حزين و تبكي ؟ "
الطفل ببكـي : " أُرِيــد أُمـي "
ملآك : " و أين هي والدتك ؟ "
الطفل صارخ بوجه ملآك : " لا أعلـــــــــــــــــــــم "
ملآك بفزع : بسم الله ، هاذا جزاي عاطتك وجه و أكلمك !
ملآك وقفت و طنشته و اشترت آيسكريم لها و لـ عُـمر ،،
صدت له و عورهـا قلبها على شكله : " أتـريد ؟ "
الطفل جلس يطالعها ثواني و بعدين شاف الآيسكريم و مد أيده : " نعم "
ملآك ابتسمت و عطته آيسكريم عُـمر و اشترت واحد ثاني لـ عُـمر ،،
ملآك : " الا تعلم أين هي والدتك يا عزيزي ؟ "
الطفل هز راسه بـ لا
تنهدت و مسكته من ايده و خذته عندها و راحوا لـ عُـمر ،،
،
أمـــا عند مُـنى و بُشرى ..
مُـنى بتعب : خلاص بس لازم نرجع !
بُشرى : لا لا ، بس شوي هالمَحــل
مُـنى : بُشرى تعبت ما كفاكِ اللي اشتريتيه ؟
بُشرى : مُـنى بلـيز بس هالـمَحل
مُـنى : اوووفف بُشرى اوووف ، يلا خلصي " بتهديد " ترا بس هالمَـحل !
بُشرى بفرحه : اووكــك
دخلـوا و كان محل فساتين ،،
مُـنى : أنتي خزانتك كلها فساتين مو بس ؟!
بُشرى : احب اشتري فساتين ، ما أدري أحس هرمون السعآدة يرتفع عندي !
مُـنى : ههههههههههههه هرمـون السعآدة لما تشترين فساتين !
بُشرى : ايه جد !
ابتسمت ، و بعد ما خلصت بُشرى اتصلوا للدريول و طلعوا السيارة رايحين البيت !
بالسيــارة ،،
بُشرى : الـــله اليوم كــــان حلو ، انبسطت مرا !
مُـنى ابتسمت : جعلك دوم مبسوطه يا رَبـي !
بُشرى حضنت مُـنى من ذراعها : مُـنى ما أقـدر أعيش من دُونك !
مُـنى اختفت ابتسامتها و بهدوء : ولا أنا أقدر أعيش من دونك !
.
.
سرحت تتذكر ذاك اليوم ،،
كانت الساعة 11 الليل ..
كان باقي على العرس بس شهر تقريباً !
كانوا جالسين عـ البحر و كان هو ممدد رجله ، و هي كانت ضامه رجلها لصدرها ،،
راشد ماسك جواله اللي يرن: بَـدر تعب من كثر ما يتصل ههههههههههههههههههه!
مُـنى ابتسمت : رد عليه !
راشد غلق جواله : لا عارف شـ راح يقول ، راح يقول و يقلده " يلا تأخرتوا رجِع مُنى "
مُـنى: ههههههههههههههههههههههههه ه
راشد : جعل هالضحكه دوم ، و بَعدين ايه بَـدر خويي و عارفه !
مُـنى ضحكت و سندت راسها على كتفه و هو ضمها لصدره : تراه عمي ما ارضى عليه !
راشد قلدها : " تراه عمي ما ارضى عليه " و ضربها بشويش على راسها ، و تراه خويي لو تدرين يعني من سنيـــن !
مُـنى ضربته على صدره و بعدت عنه بتوقف : يـلا قوم نروح جد ترا تأخرنا !
وقف بسرعه و مسك جزمتها " تكرمون " و حطها قدام رجلها : ألـبسي أميـرتي !
مُـنى ضحكت و لبستها: هههههههههههههههههه مشكور أميـري !
مسك أيدها بعد ما لـبست و باسها : أميـرتي دونك أنا ولاشي !
،
خذتـه عندها و راحـوا صوب عُـمر ،،
وقفت قدامه مباشرة و بيدها الطفل ، رفع نظره لما حس في حد قدامه ،،
شافها و بعدين نقل نظره للطفل اللي عندها : من ؟ و من وين ؟
ملآك ناولـته الآيسكريم : شفته جالـس يبكي و شكله مضيع أمـه و كسـر قلبي و جبته !
عُـمر : كسـر قلبك يـ حَـرااام !
ملآك رفسته برجلها : لا تستهبـل ، و بعدين يلا كيف نعرف وين أمـه ؟
عُـمر ياكل الآيسكريم : أنت جايبته ما هو أنا !
ملآك : لا والله !
عُـمر : ايه والله !
ملآك : عُـمر أتكلم جد أنا
عُـمر نزل راسه بمستوى الولد : " ما هو أسمك ؟ "
الولد : جاك
عُـمر مد ايده لـ جاك : " مرحباً أيها البطل جاك ، انا اسمي عُـمر "
جاك ضحك : " نعم أنا البطل جاك "
عُـمر : ههههههههههههه ، ورفع راسه لـ ملآك " و هذه الآنسة ملآك "
جاك : " اسمُهـا جَميـل جـداً ، و هي أيضاً جميله مثل المَلاك ! "
ملآك ضمته : يمـــه كلامه يخقق " شكراً يا صَغيري ، و أنت جميلٌ أيضاً "
عُـمر ضحك : لا تصدقيـن ترا يكذب عليك ههههههههههههههههههههههه
ملآك طنشته : " أيـن رأيت والدتك آخر مرة ؟ "
جاك : " لقد كانت تجلس مع صديقتها ، و ذهبت أنا لشراء الحَلوى و لكنني بعدها لم أرى مكانها ! "
عُـمر : " الا تذكر أي شيء من الممكن أن يدلنا على مكانها ؟ "
جاك هز راسه بـ لا ،
ملآك : " لنجلس "
جلست و جلس معها جاك ،،
عُـمر : واللحين شـراح يصير ؟
ملآك : ننتظر يمـكن أمه تشوفه !
عُـمر : " كم عمرك ؟ "
جاك جا بيتكلم بس قاطعه صوت صراخ : " طفـــــــلـــي جاك "
جاك : " أمي ! "
و راح لها ضمته : " لقد قلقت عليك كثيراً يا جاك "
صد عُـمر لـ ملآك اللي دموعها تنزل : شفيك ليش تبكين ؟
ملآك : قطــــعوا قَلبي !
عُـمر هز راسه بيأس منها و بهمس : مَجـنونه !
الأم : " أين ذَهبت ؟ "
جاك : " لقد كنت عند أصدقـائي " و أشر على ملآك و عُـمر
رفعت نظرها لـ عُـمر و ملآك ، و راحت لهم ،،
الأم : " أين رأيتموه ؟ لقد قلـقت عليه كثيراً "
ملآك تمسح دموعها : " عندما ذهبت لبائع الآيسكريم رأيته هناك و كان يبكي "
الأم : " شكراً جزيلاً لكما "
بعد ما راحوا جاك و أمـه ، صد عُـمر لـ ملآك : أنتي على أي شي تبكين ؟
ملآك : ياخــي شكلهم قطـع قَلـبي ! ، وبعدين شكله عجبتك الجلسة يلا نروح
عُـمر ابتسم : شوي و راح يوصلون
ملاك باستغراب : راح يوصلون ؟
عُـمر : ايه انتظري بس شوي !
جلست و جلـس جنبها ،،
،
عنـدهم //
جواهر : الغلـط علي طالـعة عندكم !
راكان : تحـمدي ربـك ملـيون أنك طالعه عندنا !
مروان : أيـه والله صادق عَمـي
راكان ضربه : عَـمت عيـنك
جواهر : يا ربـي صَبـرني !
مروان : اووووووهه شوفي من قدامك
جواهر شافت و لقته عبـدالله و ابتسمت ،،
راكان : اللحـين بتصير جواهر بِنـت
مروان : ايــه ايه أكيـــد
جواهر : استغفر الله وش شايفيني أنت ويـاه ؟
مروان : اسكتي عبدالله وصل
عبدالله : السلآم
الكل : وعلـيكم السلآم
عبدالله راح جهة جواهر و مسك أيدها بإيده : أخباركم ؟
راكان : أنت ما عليك منا ، أنت أخبارك ؟
عبدالله : تمام
مروان : ايـه عبيـد ما حددتوا متى زواجكم ؟
راكان : ايه والله طولتوا ؟
جواهر : ما يخصكم أنت ويـاه !

عبدالله : ما علـيك منهم حَبـيبي !
مروان : ترانا عزاب لو تدري يعني عبدالله َ!
راكان : ها عبدالله متى ؟
عبدالله : قريـب قريـب ان شاء الله ، الا أنتوا وين رايحين ؟
مروان : رايحين حديقة... عُـمر و ملآك ينتظرونا فيهـا
عبدالله : اوك ، أنتو روحوا و أنا بآخذ جواهر شوي
راكان راح جهة جواهر الصوب الثاني : لا يا حَبيبي ملآك تنتظرها ، ما في بآخذ جواهر
،
وصلـوا البيت نزلت قبل بُشرى من السيارة ، و نزلت وراها بُشرى ،،
دخلوا البيت و كان بوجههم بَـدر ،،
بَـدر و عيونه على مُـنى : هاه بُشرى انبسطتي ؟ بطلــع و بطلــع !
بُشرى جلست على الكنبه : ايه والله انبسطت!
بَـدر ابتسم : و أنتي مَـناوي ؟
مُـنى : حُلـو !
بَـدر : جعله دوم ، و ايه آنسات وش أشتريتو ؟ أكيـد أشتريتو كل شيء طاحت عيونكم علـيه
مُـنى و هي تمشي بتطلع : هاذي بُشرى ترفـع هرمون السَعـادة عندها !
بَـدر جلس بجنب بُشرى بعد ما طَلعت مُـنى : شخبارها بنت أخوي ؟
بُشرى : بخير ، شعندك يا بَـدر حَبيبي ؟
بَـدر : ههههههههههههههه ما عندي شيء
بُشرى : لا عيوني ، بَـدر و عارفتك عندك شي !
بَـدر : فديت بنت أخوي الصغيرة اللي عارفتني ، كيف كانت مُـنى اليوم ؟
بُشرى كشرت : كيف يعني ؟
بَـدر : كانت منزعجة من شيء ولا عـادي ؟
بُشرى قامت وقفت : ما أدري حسيتها عادي ، ليش يعني ؟
بَـدر : ولا شيء
،
عـند عُـمر و ملآك ،،
كانوا جالسين هو ماسك جَواله و هي جالسه و تشوف الناس حواليها !
تنهدت بملل ، صد عليها : مليـتي ؟
ملآك : ايه
عُـمر : قومـي
ملآك باستغراب : وين ؟
عُـمر وقف : قومـي نتمشى لحد ما يوصلوا !
وقفت معه و جلسوا يتمشوا بالحـديقة ،،
ملآك بهدوء : عُـمر ؟
عُـمر : هلا ؟
ملآك : أمي و أبوي اي الأمـاكن كانوا يحبون ؟
عُـمر تنهد بضيق : ليش هالسؤال اللحين ؟
ملآك : ولا شيء بس طرا على بالي ، أنسـى خلاص !
" طاحت عينها على اثنين زوجيـن و عندهم طفله صغيره يمـكن عمرها 4 أو 5 سنـوات ، كانوا جالسين مع بعض و الطفلة جالسه أمامهم و بيدها لعبتها "
طلع قدامها رجـال ما تـعرف من هو ! ،، سحبـها من يدها بسرعه و هو يركض و ساحبها وراه ! ،،
.
.
.
نهـاية البارت ( 4 )
توقعاتكم ؟


لا تحرموني من ردودكم و رايكم فالرواية .


لامارا غير متواجد حالياً  
التوقيع







رد مع اقتباس
قديم 18-06-16, 11:59 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البـــارت ( 6 )
.
.
.
فأني افتقد وقتاً كان يحويه حديثك 💗.
.

.
.

: السلام عليكم
مُـنى باستغراب : وعليكم السلام
مُـنى دخلتها داخل البيت ، وجلستها،،
الحرمه بابتسامة : كيفك ؟
مُـنى: الحمد لله و انتي ؟
الحرمه : الحمد لله ، اكيد مستغربه من أنا صح ؟
مُـنى ابتسمت بهدوء ،،
الحرمه بغصه: انتي مُـنى صح ؟
مُـنى بلعت ريقها : احمم ايه انا مُـنى
الحرمه : و بُشرى أختك وينها ؟
مُـنى بحده : انتي من ؟ و كيف تعرفينا ؟
: انا أمــــــــك يا مُـنى أمك!
انصدمـــــــت ، كيف تكون هذي أمها ؟ ، أمها ميته من زمان!!!
أمها ماتت بعد ما ولدت بُشرى بشهر !!!
فهالحظة دخل بَـدر و انصدم : أمانــي !
صدت باتجاه الباب و شافت بَـدر ،،
مُـنى وقفت و برجفة : ء بَـدر من هذي ؟
بَـدر بعصبية : انتي شاللي جابك ؟؟؟
أماني وقفت و بجمود : جاية اشوف بناتي
بَـدر: نننننعممممم ؟؟؟
أماني : اللي سمعته يا بَـدر
صد لـ مُـنى ، و شافها واقفة و ترجف ،،
: بَـدر من ذ ذي ؟ ، اللي تقوله جد ؟ ، بـ ب بس كيـــــفف امي ماتت
بَـدر تنهد : مُـنى روحي فوق
مُـنى بصراخ : بَـدر اللي تقولـه هالمره صدق ولا لا ؟؟؟؟؟
أماني بدموع : ايه انا امك يا مُـنى ، بعدوني عنكم و قالوا اني ميته و انا حيــــة ! ، بعدوني عنكم و انتي كان عمرك اربع سنين و أختك شهـــــر ! ، بعدوني عنكم ما في بقلوبهم رحمه ، ظليت كل يوم افكر فيكم من اكلكم ؟ من شربكم ؟ يعاملوكم زين ولا لا ؟
بَـدر من بين أسنانه : اسسسسكتي ، شوفـي انا ما ابغا اصارخخ الحين و ما راح اتصرف أي تصرف غيري يعرفون يتصرفون ، طلعــــي من البيت الحيييين الحـــــــين تفهمين ؟
أماني بصراخ و بكاء : تهددني صح انا أدري ، بس انا ما خايفة انا جاية و أبغا بناتـــي
دخلت بُشرى على صراخ أماني و باستغراب من الوضع : شصاير ؟ " شافت المره " من ذي ؟
أماني قربت من بُشرى و ضمتها لصدرها : بُـــــــــشرى بنتي !
بُشرى انصدمت و صدت لـ مُـنى و أشرت لها شالسالفه ؟ ، مُـنى ما ردت و دموعها تنزل ،،
بُشرى ناظرت بَـدر اللي معقد حواجبه ، و بعدت أماني بهدوء : ءءء انا
بَـدر: بُشرى خذي مُـنى و طلعوا فوق
بُشرى باستغراب : اوك
مسكت مُـنى من كتوفها و مشت عندها لين وصلوا الدرج ، و سمعت صوت بَـدر اللي مبين عليه ما يبغا يعلي صُوته
: طـــــــلعي من البيت هذا الحين قلت لك
أماني : ما راح اطلع انا جاية اشوف بناتي يا بَـدر، انا جاية اشوف مُـنى و بُشرى اللي بعدتوني عنهم
انصـدمت من كلامها ، من قصدها ببناتها ؟
صدت على مُـنى اللي للحين ما وقفت بكي : مُـنى شسالفة هالمرهه ؟ و من بناتها اللي تتكلم عنهم ؟ و انتي ليش تبكين ؟ و بَـدر ليـــــش معصب عليها ؟
مُـنى : تعالي نطلع مثل ما قال بَـدر، ءء بعدين راح نعرف كل شي كـل شي !
.. عند بَـدر ..
أماني : ما راح اطلع انا جاية اشوف بناتي يا بَـدر ، انا جاية اشوف مُـنى و بُشرى اللي بعدتوني عنهم
بَـدر بستهزاء و بألـم : ما يــــتشرفون بــــأم مثلك ، و ما يتشرفون بسواياك
أماني ببكاا : انا ندمانة و الله ندمتت صدقوني بس اللي ابغاه أعيش عند بناتي ، و ماكان قصدي اللي سويته !
بَـدر بتعب : لو سمحتي طلعي لـو سمحتي !
،
صباح اليوم الثاني ✨ ؛

قامت خذت لها شاور و لبـست ،،
خذت كتبها و شنطتها و نزلت تحت ،،
دخلت المطبخ سوت لها كوب كوفي و طلعـت بتروح الجامعة ،،
بعد ما وصلت ، شافت الساعة وشهقت ما بقى شي على بداية المحاضرة !
ركـضت بسرعة و راحت القاعة ، دخلت و جلست بمكانها المعتاد ،،
دخل الدكتور و بدت المحاضرة ،،
حسـت بأحد جلس جنبها صدت و شافتـه ولـد ، ما اهتمت و صدت تنتبه للمحاضرة ،،
.. بعد 10 دقايق ..
ملت و فتحت كراسها و جلست ترسم ،،
" e " : " انتبهي و اتركي الرسم "
صدت عليه " e " : " انني حرة ، افعل ما أشاء ! "
رفع حاجبه باستغراب منها ،،
تحرطمت بهمس و قلدته : هاذا اللي ناقص بعد مصدع براسي هاذا الدكتور و يجيني هاذا !
: خليجية ؟
صدت عليه و تأملته شوي ، ورجعت لكراسها : ايه
: سعودية ؟
ملآك تأففت بملل ، و كملت رسم ،،
: انتي جاية عشان تدرسين ولا ترسمين ؟
ملآك : ممكن هدوءء شوي ؟
انحرج : اوك ، ممكن !
بعد ما خلصت المحاضرة طلعت من القاعة ، و راحت الكافتيريا ،،
بطريقها شافت ريتال و رتيل يتهاوشون ضحكت وراحت لهم : لازم تتهاوشون انتوا ؟
رتيل حضنت ذراع ملآك بيدها : ما عليك منا ، ع ويـن ؟
ملآك : رايحة الكافتيريا !
ريتال مسكت بطنها : اييييه والله بطني يطلع اصوات يلا
راحوا و هم داخلين ملآك ما انتبهت و صدمت : ايي وجع ما تشوف !
: لا ما اشـوف
رفعت راسها تشوفه ، شافته الولد اللي كان جالس جنبها بالمحاضرة !
ملآك : هاذا انت ؟
: لا ذاك !
ملآك : يا ثقالة دمك !
رتيل دزت ملآك : تعرفيه ؟
ملآك كملت طريقها : لا ، أول مرة اشوفه بالمحاضرة اليوم كان جنبي
ريتال : يعني جاي قريب ؟
ملآك رفعت كتوفها : ما ادري يمكن كان موجود بس ما انتبهت له ، ما اركز بوجوههم !
رتيل : و هاذا اي وجه يـ هبلــه ؟ ، انتي شفتي كيف يخقق ؟
ملآك ضحكت : هههههههههه و هاذا اللي هامك !!
ريتال : تدرين شكله سعودي ؟
ملآك : ما ادري والله ، بس اتوقع ايه !
،
عنـد رَغـد و مَرام ؛
: شرايك نروح نزور بُشرى و مُـنى ؟
مَرام : لا فشـله من كم اسبوع رايحين لهم !
رَغد : و يعني ؟
مَرام : يعني لا
رَغد : انا بتصل لـ بُشرى و بكلمها !
مَرام ضربتها على راسها : يا هبـله تعزمين نفسك بنفسك ؟
رَغد : ما يقولون اخدم نفسك بنفسك ؟ انا بعزم نفسي بنفسي !
مَرام : يلا عاد بلا هبل
رَغد حطت ايدها على بطن مَرام : حَبيب عمته بخير ؟
مَرام ضحكت : الحين انتي عمه !
رَغد كشرت : هو صح اني بصير عمه بس مستـحيل اترك بنتك ما ادري ولدك ينادوني عمه رَغــد ، وبعدين تعالي ليه ما راضيه تقولين وَلد ولا بِنت؟
مَرام : احتفظ فيه لنفسي !
رَغد قلدتها : " احتفظ فيه لنفسي " بالله ما قلتي لـ عزام ؟
مَرام : احتفظ بالجواب لنفسي !
رَغد : قسم بالله تشوفين ذا الريموت على راسك لو ما تعدلتي
،
جالـس على البحر و كان الجو مغيم ؛
تذكر ✈ ؛
: راشد بعد 3 شهور على الأقل !
راشد هز راسه بـ لا : 3 شهور كثثثثثيير !
مُـنى : راشد حرام عليك ما راح الحق اخلص كل شي
راشد ضمها من كتوفها : بتلحقين بتلحقين و لو ما لحقتي عادي بعد العرس تشترين اللي تبغينه
مُـنى بعدت عنه : ما ابغا ، انت استحملت هالخمس شهور ما تقدر تستحمل 3 زياده !
راشد وقف و راح للباب بيطلع : الخمس شهور كانت على طلبك انتي و بَـدر لأنك تبين تخلصين دراسه ! و بعدين بترضين بترضين ، حمدي ربك ما تركته بعد شهر ، حبيبي رأفه فيك تركته بعد شهرين ، ترا عادي اغير رايي و اخليه بعد شهر !
مُـنى لحقته قبل لا يفتح للباب : لا خلاص بعد شهرين بعد شهرين
باسها على خدها قبل لا يطلع : فديت اللي يسمع الكلام ، أحبه أنا !
مُـنى ضحكت بخجل ،،

تمدد على الرمل ؛
أنا شسويت ؟
أنا ليه ضيعتها من ايدي ؟
أنا اللي ضيعتها !
أنا شكيت فيها و هي مافي اطهر منها !
شكيت فقلبي ، حياتي ، روحي ، دنيتي !
يــارب تسامحني على اللي سويته لها !
،
جلس بتعب عـ الكنبه ؛
" هاذي شـ اللي رجعها الحيـن ؟ ، شتريد من جيتها اللحين ؟ ، على وشو ناويه ؟ معقولـه يكون جد مثل ما تقول أنها تبغا بناتها ؟ " هز راسه " لا مستحــــيل لو تبغاهم كان ما تركتهم هالفترة الطويلة و لو تبغاهم من الأساس كانت ما راح تعمل مثل ما عملـت ! ، أبــد ما توقعتها منها ، انصدمت جد ! ، أمــــاني اللي عوضتني عن أمي تكون كذا ! "
تنهـد بتعب و تذكر قبل 20 سنة تقريباً ؛
دخـل البيت راجع من المدرسة و عنده مُـنى جاية من الروضة وحاضن أيد مُـنى بإيده ،، كان عمره 8 سنوات تقريباً ، عاش حياته عند أخوه لأن محد كان مهتم فيه و كل حد عنده مشاغله و ما يقدرون يعتنون فيه ، فأخذه أخوه اللي هو أبو مُـنى و رباه عند بنته ، و مرته تقبلت الموضوع بطيبه !
مُـنى صارخت : مــــامــــا
أماني جات بابتسامه : هَـلا بالحلويـن هَلا !
مُـنى ضمتها : مـاما اشتقت لِك
أماني شدت عليها : حَبيبي اللي اشتاق لماما
بعدت مُـنى و صدت لـ بَـدر : ها بَـدوري كيف المدرسة اليوم يا بَطـل ؟
بَـدر كشر : لا تقولـين بَـدوري !
أماني ضحكت : أوك بَـدر كيف المدرسة اليوم ؟
بَـدر ابتسم : تمـام
أماني وقفت : يلا يلا الحين كل واحد على غرفته و يتروش و يبدل ملابسه ، و الغدا راح يكون جاهز على بال ما يوصل محـمد من الدوام
راحـوا كل واحد على غرفته ، وهي راحت تجهز طاولة الغداا ،، شوي و وصل محـمد ،،
محمـد راح المطبخ : السَلام
أماني صدت بابتسامه : و عَليكم السلام ، كيف الدوام ؟
راح و جلس على الكرسي و تنهد بتعب : يوم مُتـعب ، كان في كثثثير شغل اليوم ! ، الا وين مُـنى و بَـدر ؟
أماني : كل واحد راح عـ غرفته يبدلوا و ينزلوا
محـمد وقف : اقوم أنا بعد أروح اتروش و اخلص جوعاان
.. بعد ما تجمعوا عـ الطاولة ..
محـمد : بَـدر
بَـدر رفع راسه : هلا ؟
محـمد : ما عملت شي اليوم بالمدرسة ؟
بَـدر غص بالأكل و ناولته أماني كوب الماي : اسم الله عليك ، اشرب
بَـدر : احم لا
مـحمد بنص عين : أكيــد ؟
بَـدر بارتباك : ايـه
مـحمد : واصلني خبر أنك متضارب عند ...
قاطعه بَـدر : هو اللي بدا مو أنا ! ، أنا كنت جالس وو
ضحـكوا عليه ،،
مُـنى بطفوله : بَـدر دوم يتضارب !
بَـدر صد لها و عطاها نظره : على أساس أنتي اللي ما تتضاربي ؟
مُـنى خجلت و ضحكت ،،
ضحكوا عليهم مـحمد و أماني ،،
أماني ناظرت مـحمد و أشر لها بـ ايه ،،
أماني : احـم بَـدر ، مُـنى
رفعوا راسهم باتجاهها ،،
أماني وضعت ايدها على بطنها : مممم في بيبي بالطريق
طاحت ملعقة بَـدر و بفرحة : جــــــد ؟
أماني ابتسمت و هزت راسها بـ أيه ،،
قام بسرعه و راح لها و حطى أيده على ايد أماني : يعني في بيبي هنا ؟
أماني و محـمد ضحكوا : هههههههههه اي
صدوا لصوت الكرسي اللي طاح ، وشافوا مُـنى تركض طالعة عـ الدرج ،،
أماني : مُــــــــــــــنى ؟
صدت بسرعه لـ مـحمد و شافته وقف يلحقها ، راحت وراه و راح وراهم بَـدر ،،
وصلوا لغرفة مُـنى و شافوها نايمة على السرير و متغطية بالغطا ،،
راح مـحمد لها بسرعه و جلس على السرير : مُـنى ؟
ما ردت
أماني راحت بجانب مـحمد و بعدت الغطا و شافت مُـنى معصبه : بعــــدوا عنـــــي ما ابغاكم !
أماني : مُـنى حبيبي شفيك ؟
مُـنى ببكي : روحوا ما ابغاكم ، بعدين يجي البيبي ما تبغوني ، نفس صديقتي جاهم بيبي و ماماتها ما تحبها !
محـمد : مُـنى حبيبتي ، من قال ما نبغاك ؟ أحنا نبغاك و نحبك كثيــــر أنتي بتصيري أخت ! ، يعني أخت كبيرة بيصير عندك أخ أو أخت صغير أنتي و بَـدر !
مُـنى تمسح دموعها : يعني أنتوا راح تظلوا تحبُوني ؟
أماني ضمتها لصدرها : أكيــــــد ، أنتي مُـنى مين ما راح يحبك ؟
مُـنى رفعت راسها لأبوهـا : متى راح يجي البيبي ؟
مـحمد أشر بأصابعه : بعـد 8 شهور
بعد شوي طلعوا أماني و مـحمد ، و ظلوا مُـنى و بَـدر ،،
مُـنى بفرحه : بَـدر راح يكون عندنا بيبي صغيييير
بَـدر بسعادة : ايــه
مُـنى نطت من على السرير : يعني راح نخليه يلعب عندنا بالألعاب ؟
بَـدر : أكيـــــد
مُـنى بتفكير : بس هو ولـد ولا بِنـت ؟
بَـدر رفع كتوفه : ما ادري ، بس يارب يكون ولد
مُـنى باعتراض : لاااااا ، بِنت !
بَـدر قرب راسه منها : ولد
مُـنى بعناد : بِنت
: ولد
: بِنت
،

بعد ساعه ✨

نزلـت تحت الصالة مكان ما تركت بَـدر و اللي يقولون أنها أمهـا ،،
دخلت الصالة و شافت بَـدر جالس و متكي راسه لورا عـ الكنبه ،،
تنهدت و راحت و قفت قدامه ،،،،
كان ودها تعرف كل شي بخصوص موضوع أمها بس شكله ماراح تعرف شي اليـوم عـ الأقل !
قربت منه و هزته بشويش : بَـدر بَـدر
حس فيها و فتح عيونه بهدوء و عدل جلسته : مُـنى ؟
مُـنى : قوم روح نام فوق بغرفتك كذا راح تتعـب !
بَـدر مسك رقبته و وقف : اي والله
مشى طالع من الصالة إلى أن وصل الدرج و هي و راه ،،
نادته بهدوء : بَـدر
بَـدر وقف و غمض عيونه " أكيد راح تسأل أكيـــــد ، شـ راح أجاوب عليها ؟ "
: آسفـــه
فتح عيونه باستغراب : على ؟
مُـنى نزلت راسها : لأني صرخت اليوم عليك ، لو شو ما كان الموضوع المفروض ما اصرخ عليك
بَـدر ابتسم بهدوء و لف جهتها و سحبها لصدره : معليه
مُـنى نزلت دموعها ، بعدها عنه لما حس بدموعها ، و مسح دموعها بأطراف أصابعه : ليـه ليه الدموع ؟
مُـنى مسحت دموعها : ولا شي
بَـدر : يلا روحي نامي الحين
مُـنى : اوك
،
رجعت البيت عـ الساعة 1 بليل !
فتحت الباب بشويش و دخلت داخل ،،
كان المكان ظلام ، ولعت الأضواء و انصدمت !!!!
: ءء أنا
شدها من ذراعها و رص عليها بقوةة ،،
: وين كنتي للحــين ؟
.
.
.
نهـاية البارت ( 6 )
توقعاتكم ؟






التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 22-06-16 الساعة 11:38 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-06-16, 12:18 AM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البـــارت ( 7 )
.
.
.
ألـيس من الظلم انكِ أنتي الاحب لنفسي والاقرب لقلبي لكنكِ الأبعد عن عيني؟.
.
.
.
رجعت البيت عـ الساعة 1 بليل !
فتحت الباب بشويش و دخلت داخل ،،
كان المكان ظلام ، ولعت الأضواء و انصدمت !!!!
: ءء أنا
شدها من ذراعها و رص عليها بقوةة ،،
رص على أسنانه : وين كنتي للحين ؟
ملآك بارتباك من شكله الواضح عليه معصب سبت نفسها مليـون مره ، أنها تأخرت و ايدها عورتها من مسكته
عُـمر ماسك أعصابه و ما يبغا يصارخ : ملآك ردددي و ين كنتي للحين ؟
ملآك : ءءء كنت عنن د
عُـمر بعصبية : تكلمي عدل
ملآك غمضت عيونها : كنت عند ريتال و رتيل ، لما رجعت من الجامعة رجعت عندهم البيت و الحين رديتت
عُـمر : و من جابك ؟
ملآك : ااااا ريتال و سلطان
عُـمر : أنا ما قلت كم مره أن رجعه للبيت متأخر ما في ؟
ملآك نزلت راسها : نسيـت ، اتركني
عُـمر : عـ الأقل لو اتصلتي قلتي و بعدين نمتي عندهم ، تدرين أنا راجعين اليوم ، راجعه بنص الليل ! ، أنا كم مره قلتتت ؟؟
ملآك بوجع من مسكته : ما اعيدها مره ثانية ، آآه اترك ايدي
شدها من معصمها و قرب وجهه لوجهها و بحده : لو عدتيها مره ثانية راح..
قاطعته و هي مغمضة عيونها : آآه ما راح اعيدها اترك ايدي
عُـمر تأمل شكلها و هي مغمضة عيونها ،،
فتحت عيونها بشويش لما حست انه ساكت ، و انصدمت بعينها بعينه ، ظلت تتأمل عيونه!!
عُـمر لما انتبه بعدها بسرعه و عطاها ظهره : مره ثانيه يا ويلك
و طلع؛
تحسست مكان قبضته : آآخ عورني ، مُو أيـد ما شاء الله عليه لا يقول عطيته عين بعد !
راحت صعدت الدرج و هي تتحسس مكان قبضته : أكــيد مكان ايده علَم على ذراعي
دخلت غرفتها و رمت شنطتها على السرير ، وراحت طلعت لها لبس و راحت تاخذ شور ،،
بعد ما خلصت ، راحت قدام المرايا و فتحت مكان قبضت ايده : ايه ايه قلت عَلم على ذراعي
راحت و رمت نفسها على السرير بالعـرض ، غمضت عيونها ،،
مر طيف عيونه قدام عيونها ،،
فتحت عيونها : هففففففففففف ي ربي !
و ماهي الا لحظـات و نــــامت !
،
صبـــاح اليوم الثاني ؛
كانوا جالسين على الطاولة و ينتظرون بَـدر ينزل ،،
شـوي و نزل بَـدر وشافهم جالسين و يناظرونه " يـاويلي ! "
كمل طريقه و سحب له الكرسي و جلس : صَبـاح الخير
مُـنى و بُشرى : صبـاح النـور
بَـدر : احم شخباركم ؟
بُشرى ابتسمت بهباله : الحمدلله
رفع عيونه لـ مُـنى السرحانه بالصحن اللي قدامها ، و صد لـ بُشرى بـمعنى " شفيهـا ؟ " !
رفعت كتوفها بمعـنى ما أدري !
كَمـلوا فطور ،،
بُشرى و كأنها تذكرت : ايـــــه نسسيييت !
بَـدر صد عليها : وش ؟
بُشرى : هذيك اللي كانت عندنا بالبيت شسالفتها ؟ وليـه كنت معصب منها ؟
رفعت مُـنى نظرها بإهتمام على اللي راح يقوله بَـدر ،،
بَـدر ارتبك و وقف : بـعدين بعدين أنا الحين رايح عندي شغله ابغا اخلصها
بُشرى تأففت بمـلل ،،
قامت مُـنى وراه و لحقته قبل لا يطلع : بَـدر
بَـدر بلع ريقه و صد عليها : آمـري ؟
مُـنى : ما يآمر عليك عدو ، أدري أن ما عندك شي اللحين
بَـدر : لا لا انا عندي شغله ابغا اخلصها ما راح تاخذ مني وقت ، تبين شيء ؟
مُـنى رفعت حاجبها : أوك ، أول ما تخلص تعال لأني أبغا أعرف كل شي عن اللي صار أمس
بَـدر لف عنها و أشر لها بإيده بـ معسلامه : أوك ، يصير خير أخلص و أجي
و طـلع من البيت ،
: داريه أن ما عندك شي من الأساس بس تتهرب ، و أدري أنك تسويها و ترجع متأخر بس عشان ما أسأل بس وين يا بَـدر وراك وراك الا أعرف !
،
طلعت من غرفتها بعد ما خذت شور و خذت أغراضها بتروح الجامعة !
جات بتنزل من الدرج و تذكرت أن أمس لما رجعوا عُـمر و جواهر ما شافت جواهر ،،
غيرت طريقها وراحت لغرفة جواهر ،، دقت الباب و دخلت
ما شافتها موجودة ، سمعت أصوات الماي فـ الحمام } أكرم القَـارئ {
نادت عليهـا : جـــواهر أنا بنزل تحت لحقيني بعد ما تخلصين
جواهر صرخت : اووووكك
طلعت من غرفة جواهر و راحت بتنزل تحت ،،
جلست تتثاوب و هي نازلة من الدرج ،،
راحت جلست عـ طاولة الفطور و شافت عُـمر جالس و بأيده جريده و يقرأ ،،
حطت أيدها على خدها : صَـباح الخير
عُـمر : صَـباح النور
و كمـل يقرأ الجريدة ، تأففت بمـلل و دخلت عليهم جواهـر : صَبــــــاح الخيرررر
ملآك و قفت و ضمتها : صَبـــاح الفُل ، ياخـي اشتقت لِك !
جواهر : هففففف و أنــــا أكثر ، حسيت يومي ناقص من دُونك !
رفع راسه و ابتسم على شكلهم ، و رجع ركز بالجريدة ،،
جواهر تركتها و راحت جالسه عـ الطاولة : ايه شسويتي أمـس ؟
ملآك راحت و جلست مكانها : أبـــد رحت الجامعة و بعدين ريتال و رتيل أصروا أني أرروح عندهم و رحت عندهم
عُـمر كمل بعد ما سكتت و عينه على الجريدة : و رَجعتي بساعة متأخرة " وشاف ساعته " يعنـي ع الساعة 1 !
ملآك ناظرته بطرف عينها بمـلل " مالـك داعي أبـــــد "
جواهر بصدمه : يعني بعد ما جينا أنا و عُـمر ! ، و أنا كنت أحسبك نايمة خلاص و ما رحت لغرفتك !
ملآك لعبت بالصحن اللي قدامها : عاد هاذا اللي صار
جواهر صدت على عُـمر : وانت كيف دريت ؟ ما نمت على طول ؟
عُـمر : لا ، شفت رُوبي و سألتها عن كم شغله و بعدين قالت لي !
جواهر : همم كويس ما جلسـي لوحدك
ملآك : ايه
وقفت ملآك : أنا اللحين رايحة يلا باي
جواهر : على وين ؟
ملآك ناظرتها : الجامعة !
جواهر : اها اوك يلا باي ، وسلميلي على البنات
ملآك : الحيـن لحظة أنت ليه ما تروحين و تكملين دراسه ؟
جواهر كشرت : ياخي ما اقدر قرف
عُـمر : قريب قريب
ملآك صدت عليه و شافت عيونه للحين على الجريدة ، أشرت لـ جواهر " هاذا أيش فيه ؟! ، عن وش يتكلم ؟ "
جواهر رفعت كتوفها بـ ما ادري " يمكن انجن و خَرف ! "
ضحكت ،،
عُـمر : بسوي نفسي ما حسيت بشي ولا سمعت شي !
ملآك انخرشت و طلعت ،،
،
بعـد ثَلاثة أيام ؛
طَلعـت من جناح عزام و مَرام بعد ما طلت على مَرام لما قال لها عزام قبل لا يطلع طلي عليها تعبانة !
مشت بتكمل طريقها لتـحت ، نزلت و راحت للمَطبخ و شافته واقف و يشرب مويه !
: راشد أنت جيت ؟
راشد نزل الكوب : ايـه جيت ، أخبارك ؟
رَغـد : الحَمدلله ، و أنت كيفك ؟
راشد : تمـام ، شفيك ؟
رَغـد تنهدت : ما في شي
راشد راح لها و مسك كف ايدها بأيده و راح فيها لفوق لـ غرفتـه !
بعـد ما دخلـوا ؛
راشد : يلا قولي شفيك ؟ و جهك مُو على بعضه ؟
رَغـد ابتسمت بتصنع : جـد ولاشي
و بتصريف : ما جبت لي عندك شي ؟ ، أكيــد أكيــد جايب أخوي وأعرفك !
راشد ضحك و قرصها من خدودها : لا ما جبت شي هالمره
رَغـد كشرت : ما أهون عليك ما تجيب لي شي
راشد ضحك :أنا اصلاً أقدر أروح مكان و ما أجيب لك منه شي ؟
رَغـد باسته على خده بقوة : أحبــــــك راشـــد
.
.
: شفته حُلو و قلت أكيد راح يناسبك !
مُـنى بفرحة دارت بالفستان وهي مثبتته عليها : والله جَـميييييل شُكراً راشـــد
راشد ضحك : العفو قَلـبي ، يلا روحي الحين جربيه !
مُـنى : الحـــين !!
راشد : ايه ، ابغا أشوفه عليك !
مُـنى : مره ثانيه راشد مُو الحـين أوك ؟
راشد : لا الحين
مُـنى : بعدين
راشد : الحــين !
راحت لأنها تعرف عناد راشد ، ما راح يطلع من البيت الا وهو شايف الفستان عليها !
بعـد نص ساعة ؛
فتحت الباب و دخلت
رفع راسه : صار لك نص ساعة على فـ..
سكت انصدم من شكلها ، كانت طالعة جَمــــــيلة بالفستان ،،
كلمة جَمــيله قليلة عليها حلوه ، فاتنه ، روعـه ، مـــلاك هالبِنت ، ما يدري بأي كلمة يوصفها !
أما هي نزلت راسها من شافت نظراته و ارتبكت !
هي تأخرت نص ساعة لأنها بعد ما لبست الفستان أغراها شكل الفستان أنها تحط ميك اب و تعدل شعرها ، مع أنها ما تحب كثيـــر تحط ميك اب ، بس كانت عندها رغبـه قويه أنها تحط هالمرة !
وقف من مكانه و تقدم لها و تأمل شكلها و هي واقفة و منزلة راسها ،،
مـد أيده لـ ذقنها و رفع راسها بأطراف أصابعه : سُبـحان من سَواك !
قرب منها و غمضت عيونها ، طبع قُبلـه على طرف شفاتها بهدوءء !
فتحت عيونها بعد ما حست أنه بعد عنها و هي ما قادرة تتنفس ، تحس أنافسها مظطربه !
مسك أيدها و رفعها لـ شفايفه و باسها : ناظريني !
ناظرته بخجل بعد ما كانت مشتته نظرها بكل مكان عـدا راشـــد ،،
شافت نظرته لها و خَجـلـــت منه ، سندت راسها على صدره و غطت وجهها بصدره عشان ما يظل يناظرها ،،
مُـنى بخجـل : راشــــد
راشد بهيام : عُيونه ، قَلـبه ، رُوحـه ، حَياته ، دنيته ، يا كل راشـد أنتِ آمــري !
مُـنى تحس نفسها بتبكي من الخجل : ببكـي راشـد !
راشد بعدها عن صدره و مسك ذقنها بطرف أصابعه : عيون و قَلب و رُوح و حَياة راشد ليش يبي يبكي ؟
رجعت راسها لصدره و بهمس : أحـــــــبك راشــــد
.
.
: راشـــد ، راشـــد
راشد انتبه لها : هلا ؟
رَغـد : وين رحت فيه ؟ يلا وش اشتريت لي ؟
راشد : أول لازم اتروش و بعدين بعطيك أوك ؟
رَغـد باعتراض : لااااااا
راشد بتعب : يلا رَغـد ؟
رَغـد : أوك ، بس بعد ما تتروش زيــــــــــــن لا تقول بعدين ؟
راشد ضحك : زيــن ، انتي روحي وتعالي لي بعد ربع ساعه بكون خالص

بـعد ربــع ساعه ؛
دقت عليه الباب ما جاها رد منه !
فتحت الباب بشويش ، و تقدمت رايحه للسرير و شافته نايـم !
: هههههه هاذا اللي بعد ربع ساعه !
راحت و غطته عَـدل ، و طلعت !

،
: هففف وين راحت فيه ذي البِنت ؟
جلس جنبها : تنتظرين مين ؟
ملآك صدت عليه : و أنت شعليك ؟
فَـارس كشر : أنتي دوم أسلوبك كذا ؟ ، أول مره كان بالمحاضرة بعدين عند باب الكافتيريا و بعدين أول أمس !
.
.
نرجع لأول أمـس ؛
بعد ما طلعت من البيت و خرشها عُـمر ، راحت للجامعة ،،
حضرت محاضراتها و بعـدين حست خاطرها بشي بَـارد ، راحت و حصلت آيسكريم و خذت لها واحد ،،
بعـدين مشت و هي عيونها بالجوال و تآكل الآيسكريم ،،
ما انتبهت للي قدمها و هي طالعه من البوابة و صدمت فيه !
بصدمه من الآيسكريم اللي لطخ ملابسه " e " : ما الــذي فعلتـــه ؟
ملآك بصدمه : هـــاذا أنت ؟؟؟؟؟
رفع راسه : أنـــــــــتي مره ثانيه !
ملآك تأففت : يا ربـي ما يصير الا مَعـك أنت !!!!
: عَـاد أنتي و حظك ! ، " رجع ناظر بملابسـه " هففف اللحين وش راح اسوي ؟ ، " رجع ناظرها " انتي أبغا أفهم ما تشوفين قدامك عميا ؟ وين عيونك أبا أفهم !! ، دوم تدفشين بالناس !
ملآك : محد أعمـى غيرك ، يعني ما تشوفني قدامـك أمشي ؟
: اللحين الغلط صار علي ! ، من اللي يمشي و عينه على الجَـوال ؟ أنا ؟ و لا أنتي ؟ ، المفروض تشوفين قدامك لما تمشين !
ملآك ببرود : قلت الغلـط عليك ، أنت اللي تمشي و ما تشوف أن قدامك أحد و تروح مكان ثاني ، " ناظرت بالآيسكريم " هَفففف شف شسويت !!
: اللهُم طولك يا روح ! ، تَفكـر بالآيسكريم !
ملآك : ايه شعندك ؟ ، يلا بــــاي
مسكها من ذراعها قبل لا تروح : هييي هييي و ين وين ؟
تألمت من مسكته ، كان ماسكها من مكان ما مسكها عُـمر ، سحبت ذراعها منه : هــــــييي أنت لا تلمسني ! ، و بعدين وين بروح ؟ ما يخصك !
: لِـي أسم مُو " هــــــيي " هيي ذي تبعك اتركيها حقك ، اسمي فَـارس !
ملآك باستهزاء : تشرفنا ، شعندك ساحبني ؟
فَـارس بغرور : أعتذري !
ملآك : ههه ههههههه معليه بس والله مستعجله ، مره ثانيه مره ثانيه !
و راحــــت !!
فَـارس ناظر تيشيرته : هَفففف شف كيف صار !! ، " ناظرها و هي رايحه " بديـت أشك أنها مَجنونه !
.
.
ملآك سندت خدها على أيدها بملل : أسـلوبي و أنا حُـره أستاذ فَـارس !
فَـارس : اووهه تطورنا صرنا فَـارس مُو هييي تبعك !
ملآك كتمت ضحكتها على طريقته لما قالها ، و سكتت
فَـارس : أنتي عَرفتي أسمي ، بس أنا ما عَرفت أسمك !
ملآك جـات بتتكلم بس جاها صوت رتيل تناديها و تلوح لها بإيدها : مـــــلآك ، يــــلآ
أشرت لها مـلآك بـ أوك ،،
فَـارس ابتسم و هو يردد اسم ملآك : مـلآك ، مـلآك ، مـلآك ، أسم حـلو !!
ملآك وقفت و بغرور : آي نُـو !!
فَـارس كشر : بس ما يناسبك ! ، يعني مُو من جمالك ، اسمك ملآك !
ملآك رفسته برجلها : حـيوان
و راحــت ،،
فَـارس تأملها و هي رايحه و صارخ : مــــــلآك !
ملآك أشرت له بيدها بـ بـاي بلا مبالاة ، وهي رايحه و عاطيته ظهرها،،
فَـارس ضحك : خبلَـه ، بس والله انها اسم على مُسمـى جَميلـه بعد الحَق يُـقَـال !
،
دَخـل و سكر الباب وراه ،،
تأمـل المَكـان لـثواني و تنهد من هالحالـه !
مَـر على المطبخ و فتح الثلاجه و كب له عصير برتقال بـــارد ،،
بعد ما خلص ، راح يصعد لفـوق ،،
طاحت عينه على باب غرفة مُـنى ، راح لغرفتها و دق الباب بهدوء ،،
: تفضل
دخـل و شافهم جالسين مع بعض ،،
كانوا على السرير و بُشرى نايمة على فخذ مُـنى ، و مُـنى تلعب بشعرها !
راح و جلس بجانبهم على السرير و مسح على شعر بُشرى ،،
بُشرى بعدت راسها بهدوء عنه و قامت جلست !
: كيفكم ؟
مُـنى هزت راسها بهدوء بـ ( الحمد لله ) ، أما بُشرى ما ردت عليه !
: ليش ما أشوفكم بالبيت نفس أول ؟ ليش طول الوقت بغرفكم ؟
بُشرى ضحكة بسخريه !
مُـنى عطت بُشرى نظره و صدت لـ بَـدر : ولا شي بس كذا !
بَـدر تنهد : مُـنى ، بُشرى ، ترا أنا ما كان قصدي أخببي الموضوع عنكم ، أنا من فتره نفس حالكم عرفت الموضوع بالصدفة !
بُشرى بسخريه : و هالفتره كانت قبل لا يموت أبوي ، يعني تقريباً ممم سنتين !
بَـدر : بُشرى أخوي الله يرحمه مأمنني على الموضوع ما أقوله لأي أحد ، كيف تبيني أتكلم ؟
بُشرى بانفعال : بس هاذا موضوع ما يتخبى تعرف شـ يعني ما يتخبى ؟ ، أنا أمـي عايشه و أنا ما أدري !! ، عشت من و أنا صغيرة كأني يتيمه ما عندي أم و أمي أصلاً عايشه !! ، كيف قدرتوا تخبوا هالموضوع هاه كيييييف ، " بدت دموعها تنزل " ياما تمنيت يكون عندي أم ، أم تجيني المدرسة تسأل عني ، أم تحظني لما أكون محتاجتها ، أم تكون عندي ، أنـــا محتاجتها ، صح أنتوا ما قصرتوا بس بعد غــــــير الأم غــــير ، تعرف شـ يعني غـير ؟ ، الله يسامحكم على اللي سويتوه الله يسامحكم !
و قامت و قفت بتطلع شدها بَـدر من يدها و ضمها : بس خلاص لا تبكين
بُشرى بكت بقوة و تحاول تبعد : بَــــــدر بعــــد عني بــــــــــــعد !
بَـدر : ما راح أبـــعد
بُشرى ضربته على صدره و ظلت تردد : الله يسامحكم على اللي سويتوه ، اهئ الله يسامحكم أكـــــــــرهكم كلكم كلكم أكرهـــكم
رفع راسه لـ مُـنى اللي تشوفهم و دموعها تنزل و تشاهق !
مـد أيده الثانيه لها و أشر لها تقرب !
قربت و رمت نفسها بحضنه عند بُشرى و بكـــت !
.
.
قَـبل ثَلاثـة أيــــام ؛
وقف سيارته و شاف الساعة بيده ، كانت الساعة 12:30 بـليل !
" أكيـــــد ناموا ، الحيـن أقدر أدخل البيت "
نزل من السيارة و دخل البيت بشويش ،،
راح على طول بيروح لغرفته ، لما لف بيروح لغرفته انصدم من الصوت اللي وراه ،،
: بَـــدر ؟
صد و انصـــدم : ءء مُــــــــــــنى !!
مُـنى : ايـه مُـنى ، ليـه تأخرت ؟
بَـدر ارتبك : ولا شي بس كان عندي شغل
مُـنى : اهاا ، أوك يلا تعال
بَـدر : ويـن ؟
مُـنى : تعال تروح نجلس بالصالة أبغا أكلمك بموضوع !
بَـدر : ءء لا أنا تعبان الحين ، فيني نوم خليها بكره مُـنى !
مُـنى : لا الحـــين !
راحـوا للصالة و جلست على الكنبه و جلس بجنبها ،،
: ما راح الف و ادور ، قول كل شيء عن موضوع هاذي اللي جات أمـس و اللي تقول أنها أمـي !
بَـدر : ما في موضوع مُهم ! ، يلا روحي نامي " و وقف "
سحبته من يده و جلسته بمكانه مره ثانيه : مُو كيفك مافي موضوع مُهم ، يلا بَـدر أنا أسمعك !
بَـدر تنهد : هاذي أمـك !
انصدمت و ظلت ساكته تستوعب الموضوع !
بعد ثَـلاث دقايق ؛
: كَــمل !
بَـدر : أنـا ما أعرف أي شيء عن الموضوع ! ، أنـا كنت نفسك أحسبها ميته ! ، بس مره بالصدفة سمعت محـمد أبـوكِ -الله يرحمه- يتكلم بالجـوال و سألـته ، بالبـدايه ما رضى يقول لي أي شيء ، الا انكر الموضوع و قالي أنت تتخيل كيف راح تكون حيه و هي ميته ؟ ، بس أنا كنت متأكد من اللي سمعته أنا ما كنت بزر عشان ما أفهم ! ، و بعـدين رضى يقول لي كل شيء و قالي ما أقول لأي أحد خصوصاً أنتي و بُشرى !
مُـنى و دموعها تنزل : يعني أحنا عشنا بوهم أن أمـي ميته ؟!
مسح دموعها بأصابعه : لا تبكي مُـنى ، لا تبكي !
مُـنى بانفعال : كيف ما ابكي و أنا الحين عرفت أن أمي عايشه و أنا طول هالسنين أحسبها ميته !
بَـدر : اهـــدي !
مُـنى مسحت دموعها : كــمل !
بَـدر أخذ نفس و كـمل : أنا ما أدري شاللي صار بالضبط ، بس اللي أعرفه أن في مشكله كبيرة صارت بينهم خلتهم ينفصلون !
مُـنى : و هالمشكلة تستاهل أن يقول لنا أن أمي ميـــته ! ، هالمشكله تستاهل يتركنا نعيش بدون أم ! ، مهما كانت هالمشكله ما كان لازم يتركنا نعيش بدون أم و يقول لنا أنها ميته ، على الأقل كان المفروض نعرف أنها حيه !
بَـدر غمض عيونه : ما أدري يا مُـنى ما أدري !
سـمعوا صـوت شيء طـاح ،،
بَـدر : شهالـصوت ؟
مُـنى ببكي : ما أدري ما أدري ، آآه ياربي ليه يصير معي أنا كذا !!!
بَـدر قام وقف : استغفري ربـك يا مُـنى
راح لمصدر الصوت و قامت و قفت معاه ،،
وصلـوا لمصدر الصوت عند الباب و انصدموا !!!
رفعت أيدها لفمها و بصراخ : بُـــــــــــــــــــشرى

.
.
.
نهـاية البارت ( 7 )

توقعاتكم ؟
1 } شو راح يكـون دور فَـارس بالـرواية يا تَـرى ؟ ، هل راح يكون له دور رئيسي ولا لا ؟
2 } شو راح يصير بعـد ما عرفوا مُـنى و بُشرى أن أمهم حيـه ؟
3 } شالسبب اللي خلا محمـد و أماني ينفصلون ، واللي خلا محـمد يقول أن أماني ماتت ؟




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-07-16, 02:55 AM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البـــارت ( 8 )
.
.
.
أنت لحالك اللي قادر تلعب بنبضات قلبي .
.
.
.
بَـدر : أنـا ما أعرف أي شيء عن الموضوع ! ، أنـا كنت نفسك أحسبها ميته ! ، بس مره بالصدفة سمعت محـمد أبـوكِ -الله يرحمه- يتكلم بالجـوال و سألـته ، بالبـدايه ما رضى يقول لي أي شيء ، الا انكر الموضوع و قالي أنت تتخيل كيف راح تكون حيه و هي ميته ؟ ، بس أنا كنت متأكد من اللي سمعته أنا ما كنت بزر عشان ما أفهم ! ، و بعـدين رضى يقول لي كل شيء و قالي ما أقول لأي أحد خصوصاً أنتي و بُشرى !
مُـنى و دموعها تنزل : يعني أحنا عشنا بوهم أن أمـي ميته ؟!
مسح دموعها بأصابعه : لا تبكي مُـنى ، لا تبكي !
مُـنى بانفعال : كيف ما ابكي و أنا الحين عرفت أن أمي عايشه و أنا طول هالسنين أحسبها ميته !
بَـدر : اهـــدي !
مُـنى مسحت دموعها : كــمل !
بَـدر أخذ نفس و كـمل : أنا ما أدري شاللي صار بالضبط ، بس اللي أعرفه أن في مشكله كبيرة صارت بينهم خلتهم ينفصلون !
مُـنى : و هالمشكلة تستاهل أن يقول لنا أن أمي ميـــته ! ، هالمشكله تستاهل يتركنا نعيش بدون أم ! ، مهما كانت هالمشكله ما كان لازم يتركنا نعيش بدون أم و يقول لنا أنها ميته ، على الأقل كان المفروض نعرف أنها حيه !
بَـدر غمض عيونه : ما أدري يا مُـنى ما أدري !
سـمعوا صـوت شيء طـاح ،،
بَـدر : شهالـصوت ؟
مُـنى ببكي : ما أدري ما أدري ، آآه ياربي ليه يصير معي أنا كذا !!!
بَـدر قام وقف : استغفري ربـك يا مُـنى
راح لمصدر الصوت و قامت و قفت معاه ،،
وصلـوا لمصدر الصوت عند الباب و انصدموا !!!
رفعت أيدها لفمها و بصراخ : بُـــــــــــــــــــشرى
بَـدر حَمـل بُشرى اللي طايحه على الأرض و دايخه ،،
بُشرى بتعب : بعد عنـي
بَـدر انصدم : شفيـك ؟
بُشرى دفته بعيد عنها و قامت تحاول توقف ، تسندت على الجدار و تحاول تمشي لغرفتها ،،
لحقها بسرعه لا تطيح : بُشرى راح تـ..
بُشرى نزلت دموعها : بَـدر ببعد اهئ بعد ما ابيييييك
بَـدر حملها بدون لا يتكلم و هي تصارخ ، وداها لغرفتها و سدحها على السرير ، صد للباب و ما شاف مُـنى !
بَـدر مسح على شعر بُشرى : بُشرى شفيك ؟
بُشرى صارت ترمي عليه المخدات و كل شي بوجهها صارت ترميه عليه و هي تبكي : عيشـتوني بوهـم طول حَيـاتي ، خلـيتوني أعيش من دون أم ! ، بعـــــــــــــــــــد أطــــلع أطلــــــــــــــــــــــ ـــــــــع من غرفتي أطـــــلع أكرهـــــــــــك ياليتني ما سمعت اللي سمعته أكرهــــك
قام وقف بصدمه و ما تكلم و طلع من الغرفة ، رفع راسه و شاف مُـنى للحين بمكانها و تبكي !
صدت عليه لما حست فيه قرب منها : ويـن بُشرى ؟
بَـدر تنهد بتعب : بغرفتها روحي لها ، شكلها سمعـت كل اللي قلته !
مُـنى هزت راسها بـ لا : لا بعدين بعدين مُو الحين ، ما أقدر ما أقدر !
بَـدر مسكها و أخذها لغرفتها و طلع عنها ،،
" يــارب هالبِنت تعبت بحياتها كثـــير ، يارب خفف عليهم اللي يحسونه اللحين "
" شعورهم صعععب صعععب ، صعب أنك تعرف أن أمك موجوده بعد كل هالسنين ، عاشوا حياتهم على أن أمهم ميته و الحين ينصدموا من الواقع أن امهم حيــه ! ، يارب خفف عليهم يارب ، أنا نفسي انصدمت لما عرفت أنها حيه مهما كان هي كانت بحسبة الأم لي ، كانت لي صدمـــه "

عنـد مُـنى ؛
جلسها بَـدر على السرير و طلـع عنها ،،
قامت من على السرير و جلست بالطرف الثاني للسرير تحت ، وسندت راسها للسرير و دموعها تنزل بهدوء !
" أمــي عايشه ! ، ما أصدق ! ، ياربي اللي أعيشه حلم ؟ "
" أنـا محتاجــــه ، محـــتاجه أحد الحيـن ، محتاجه أحـد يهديني يضمني لصدره و يقول لي " أنا عندك ، طلعي كل اللي فيك ، أبكي ، صارخي ، أضربي ، سوي اللي تبينه أنا عندك ! " "

عنـد بُشرى ؛
تطالع الفراغ و ساكته !
للحـين ما مستوعبة الموضوع !
" أنا عندي أم ! "

،

سكرت الباب و راحت للمطبخ بسرعـه تحس بجوووع ،،
دخلت و شافت جواهر و عبدالله بالمطبخ !
تحمحمت بهدوء : شتسون ؟
صدوا عليها بخوف : بِسم الله الرحمن الرحيم !
ملآك ابتسمت بغباء : هلا ؟
جواهر : الله يـاخذك خوفتيني !
ملآك راحت للثلاجة و كبت لها مويه : ليه خوفتك ؟ تخيلتوني عُـمر و خفتوا ؟
عبدالله : خســي عُـمر يـ..
عُـمر دخل عليهم فجأة : شفيه عُـمر ؟
عبدالله صد عليه بفزع : بسم الله !
عُـمر راح صوب ملآك : اسكبي لي مويه ، " و صد لـ عبدالله " جني قدامك أنا ؟ ، و بعدين شكنتوا تتكلموا فيه عني ؟
عبدالله : ما كنا نتكلم عن شي !
عُـمر مسك الكاسه اللي عطته ملآك : أيــه صدقت !
عبدالله بلا مبالاة : كيفك لا تصدق مشكـلتك !
عُـمر عطا ملآك الكاس و صد لـ جواهر و عبدالله : عبدالله متى جيت ؟
عبدالله و هو مركز باللي بيده : من زمـــان
جواهر تفتح الفرن : ملآك تعــالي
ملآك راحت لها ، و طلعـت الكيك من الفرن ،،
ملآك و هي تشم الريحة : مممممممم تسلـم أيـدك
عبدالله : قصدك أيدي ، أنا اللي تعبت و سويتها
جواهر طالعته : ها ها ها ، قصدك بس جلست تتطنز و تستهبل و واقف على راسي حتى خليته يصدع !
عبدالله صد لـ عُـمر و رفع حاجبه : تصدقهـا ؟
عُـمر : للأسف ايه
عبدالله كشر : مالت على ذا الوجه " صد لملآك " و أنتي سِت ملآك ؟
ملآك ضمت جواهر من ورا : أكيــــد أصــــدق..
قاطعها و الابتسامة شاقه وجهه : يا حلاتك بس
ملآك كشرت : اتركني أكمل أكيــــد أصدق أن جواهر هي اللي سوته ، بس أنت سويته مستــحيل !
عبدالله قام وقف : مالت على ذي الوجوهه بس
جواهر : مالت علينا أغصان الجنة يارب
ضحكـــوا ،،
عبدالله راح وقف جنبها : جواهر ؟
جواهر انشغلت تزين الكيك و معها ملآك : هلا ؟
عبدالله : جواهر !
جواهر بملل : هاه ؟
عبدالله : جواهر
عُـمر : ما راح تسكت ؟
عبدالله : لا
عُـمر رفع حاجبه : جد ؟
عبدالله : ايه
عُـمر راح له و سحبه من ايده : قوم نطلع أحنا
عبدالله : هيي أنت أنا أبا أجلس أبغا أجرب الكيكه !
جواهر : روحوا روحوا الحين كذا ولا كذا ما راح تاكلها الحيـن !
،

نزل و شافهم جالسين على الفطور ،،
: صبـاح الخير
رَغـد بابتسامة : صباح الـوَرد للـورد !
راشد كشر : وش شايفتني أنتي ؟
رَغـد ببراءة : وشو ؟
راشد ضربها على راسها ، و راح سلم على عزام : أخبارك يا أخوي ؟
عزام بهدوء : بخير
راشد أستغرب أنه ما رجع سأل عن حاله ، راح و جلس مكانه ،،
رَغـد بطرف عينها تناظر راشد : عزام تدري ؟
عزام : هممم ؟
رَغـد تلعب بالصحن اللي قدامها : أمس في أحد جايب لي هدية بس ما عطاني ياها ، سحب علي !
راشد رفع راسه لها و ضحك : والله راحت علي نومَـه !
رَغـد قلدته : " باخذ شور و تعالي لي بعد ربع ساعة و بعطيك "
راشد قام و سحبها من يدها : يلا قومي دامك تبينها الحين
عزام : اتركها تفطر أول
رَغـد صدت لـ عزام : بجي بعد شوي ، ما راح أتأحر
و طلعوا فوق لـ غرفة راشد ،،

،
بعد ما طلعوا من عند جواهر و ملآك جلسوا بالصالة و هم يتابعوا الـ TV
عبدالله : هلا هلا هلا
عُـمر رفع حاجبه : شفيك جنيت ؟
عبدالله : ابـــد يا عَـموري
عُـمر : شعندك ، و خير " عَـموري " !
عبدالله : ابــد ولا شي ، بس ما ناويين تحددوا وقت للزواج أنت و أختك ؟
عُـمر : أنا مالي شغل كلم الأخـت و أتفقوا أنت وياها
عبدالله بسخريه : على أساس أنت مالـــك شغل ، لما حددنا أنت عارضت قلت لا !
عُـمر ابتسم على سخريته : شسوي أختي ما أقدر أبعد عنها
عبدالله بانفعال : ياخي قالوا لك بسافر بطيييــر فيها ؟ ، ترا راح تكون عندك بنفس البلد !


عنـد ملآك و جواهر ؛
كانوا جالسين بغرفة جواهر ، بعد ما خلصت جواهر تزيين الكيك راحت تاخذ شور و طلعت عندها ملآك ،،
ملآك تناظر جواهر اللي تسرح شعرها : من متى جاي عبدالله تبعك ؟
جواهر : لـيه ؟
ملآك رفعت كتوفها : بس سؤال
جواهر : مممم يمكن قبل لا تجيين أنتي و عُـمر بساعة و نص تقريباً ، الا أنتي أخبار الجامعة اليوم ؟
ملآك تنهدت و انسدحت على السرير : اوك ، تمام ، زين
جواهر راحت لها : ملـــيتي ؟
ملآك : زهقققت
جواهر و هي رايحة للباب بتطلع : آآخخخ بس الحمدلله أنا مرتاحــــه
ملآك نقزت من السرير و راحت وراها ، و طلعوا من الغرفة : أنتي خـبله ، صح أني نفسك ما أحب الدراسة بس أروح و أتركها لا مستحيـل ، و بعدين اهي تأمن مستقبلك وو ..
جواهر : بسسسس خلاص اسكتي ، عاد أنا بكيفي ما أحب أدرس
ملآك كشرت : اللي أبغا أعرفه جدي و جدتي كيـ..
جواهر بملل : قصدك أمي و أبوي ، يلا كملي مع أني عارفة شاللي راح تقوليه !
ملآك : أوك ، أمي و أبوي كيف سمحوا لك توقفي ، لاااا و بعد أخوك ذاا !
جواهر دخلت المطبخ و بدلع تلعب بأطراف شعرها : دلوعتهم اللي أبغاه راح يصير ، و ما راح يغصبوني على شي
ملآك بسخريه : ايه ايه

جهزوا لهم صينية الكيك و حطوا لهم عصاير و كم شغلة زيادة ، و طلعوا رايحين لـ مكان عُـمر و عبدالله ،،
عبدالله لما شافهم وقف و مسك الصينية من ايد جواهر : هلا هلا بالحامـل و المحمول
،

غرفة راشـد عند { راشد و رَغـد } ؛
راشد مد لها الصنـدوق و حطاه على السرير : خذي مالحقت أشتري شي زيـادة ، أصلا كلها كانت كم يوم !
رَغـد بحمـاس بَدت تفتح الصندوق : فَـدييت أخوي حَبيبي
فتحت الصندوق اللي كان لونه لحمي و مغلف بشريطة لونها وردي غامق ، رفعت غطا الصندوق و انبهرت باللي فيه : وووااااوو
كان فيه عطورات و ملابس و فيه بعد كم ساعه مشتريها لها على ذوقه
رفعت راسها له بامتنان : راشــــد
راشد : هلا ؟
قامت و ضمته : فديييت روحك يا أخوي ، جعلني ما أنحرم منك
راشد ضحك و بعدها عنه : ولا منك ، يلا الحين بعدي عني
بعدت عنه : مالـت عليك
وراحت للصندوق تشوف اللي فيه ، سكرته و صدت عليه و هي تحمل الصندوق بيدها : بروح غرفتي أنا عشان أشووف على راحتي
حمله من يدها : ثقيل عليك هاتيه
راحوا مع بعض لغرفة رَغـد و حطى الصندوق على سريرها و طلـع عنها ،،

قابل بطريقه عزام ؛
عزام : وين رَغـد ؟
راشد : بغرفتها
عزام كمل طريقه لغرفة رَغـد ناداه راشد : عزام فيك شي ؟
عزام بسخريه : لا
راشد تنهد : عزام شالسالفة ، أنا ما أذكر أني سويت شي !
عزام راح باتجاه راشد : أنت كيف تروح بدون ما تقول ؟!!
راشد باستغراب : قلت لـ رَغـد !
عزام بنرفزه : أدري قلت لـ رَغـد يالأهبـل ، بس كيف تروح كذا طقت براسك تروح رحـت ! ، ما عندك شغل ؟ ما عندك دوام ؟ ما عندك أهل ؟
راشد تنهد : عزام كنت تعبان و كنت بس ابغا اريـح !
عزام تنهد مهما كان هاذا أخوه و ما يقدر يقسى عليه : كيفك الحيـن ؟
راشد : أحسن الحمدلله
عزام بهمس : الحمدلله

طـلع راشد من البيت و مسك عزام فونه و رسل لـ مَرام " لساتك نايمه ؟ ، ترا لو بتنزلين محد راشد "
راح عزام لغرفة رَغـد و دخل عليها و هي تشوف الأغراض اللي جايبها لها راشد ،،
" راشد مهما كانت نفسيته لو راح مكان هاذي طبيعته ما ينسى رَغـد ! ، حتى أنهم لما أنفصلوا هو و زوجته بعدها بكم شهر كان تعبان حيـل و نفسيته تعبانه فكر أنه يسافر و سافر و لما رجع كان عنده هديه لـ رَغـد و ما نساها ، رَغـد متعلقة بـ راشد حيـل و زعلت كثير لما انفصلوا هو و زوجته "
: وش شرا لك الأخ راشد هالمره ؟
رَغـد بابتسامه : وه بس فديت قَلبه
عزام : و أنـا ؟
رَغـد : أنت بعد لو سويت نفسه راح اقولك كذا
عزام فتح عيونه بصدمه : مصلحجيه ، يعني مُو لله فديت قَـلبه !
رَغـد ضحكت : لا والله فَديتكم أنتوا أخواني شَمعة منورة بحياتي
دخلت مَرام على ضحكت رَغـد : جعل هالضحكه دوم
رَغـد بصراخ : آآآآآآ أنتي شجابك ؟ ، روحي روحي نامـي
مَرام قربت لـ عزام : عزاااام شوف أختك
عزام باس خد مَرام : صَبـاحو
مَرام بإحراج بعدت عنه : صَباح الـ..اا
رَغـد صفرت : اســــتحت
عزام ضحك و وقف : أنا طالع يا حلوات تششاو ، وطلع
رَغـد بهدوء : جلـسي
مَرام باستغراب : شفيك ؟
رَغـد رفعت راسها لها : حالتـه أحسـن !
مَرام عقدت حواجبها : مين ؟
رَغـد تنهدت : راشـــد
مَرام تنهدت : يمـكن ، بس الله يعين لا يكون نفس هذيك المرة كان بخير و رجعت حالته
رَغـد تذكرت حالته و بحزن : مَرام ليش ما نخطب له مرة ثانية مُـنى ؟
مَرام : و تتوقعين أنها راح توافق ؟ ، و بعدين بَـدر عمها أكيـد ما راح يسمح لها بهالشي
رَغـد : اللي ودي أعرفه وش اللي غيره عليها ذيك الفتره ؟ ، و أحنا الأغبياء ماحسينا الا لما البِنت را..
مَرام : ما أدري ما أدري ، بس والله كانوا لايقين لـبعض ! ، ما كنت أتوقع بحياتي أن هاذا اللي راح يصير بينهم !

،

جهزوا لهم صينية الكيك و حطوا لهم عصاير و كم شغله زياده ، و طلعوا رايحين لـ مكان عُـمر و عبدالله ،،
عبدالله لما شافهم وقف و مسك الصينية من ايد جواهر : هلا هلا بالحامـل و المحمول
ملآك : ايه ايه هلا بـ جواهر قصدك
عبدالله : اكـــيد يعني هلا فيك مثلاً ؟
ملآك كشرت : مالت عليك
جواهر : هيي مالك دخل بـ عبدالله !
عبدالله صد لـ عُـمر : كان ممكن تقول مالك دخل بـ حبيبي ، بس !
عُـمر ضحك بهدوءء ،،
بدأوا ياكلون و هو يسولفون ،،
عبدالله عدل جلسته : احمم اسمعوا يا سادة
جواهر لفت بانتباه : وش ؟
عبدالله قرب منها و حطا ايده على كتفها و قربها منه : احم احم
عُـمر : من ساعة جالس تتحمحم ، قول اللي عندك و خلص
عبدالله رمى عليه مفتاح السيارة اللي كان مرمي بجنبه على الكنبه :اسكت ، قُل خيراً أو اصمت!
عُـمر مسك المفتاح قبل لا يوصل : عبـــدالله ، الحين لو جا بعيني ؟
عبدالله بلا مباله : كان أحسن لو جا بعينك ، بس قَدر الله ما جا بعينك
ملآك تأففت : الحين انت بتتكلم ولا لا ؟ ، لأني ابغا انام
عبدالله لف لـ جواهر بعدين صد لـ عُـمر : أنا أقول تاخذون هالبِـنت " و أشر على ملآك " المستشفى تفحصوها يمكن يطلع شي فيها لا سمح الله ، نومـــها ابد مُو طَبيعي ، أربع و عشرين ساعة !!
ملآك بصراخ : وججججع قول ما شاء الله !
جواهر كتمت ضحكتها : لا تقولين وجججع لـ عبدالله
عبدالله بملل : لـ حبيبي ، ح ب ي ب ي !
جواهر ضحكت ،،
عُـمر أكل له قطعة بسكويت : لو نمتي عَدل اليوم راح يكون نعمه ، عبدالله و عارفه !
عبدالله وقف : ايــه انت شقصدك ؟
عُـمر بابتسامة : ولا شي ، اجلس اجلس كمل ، قاطعناك !
عبدالله رجع جلس : ايه عَدل كلامك ، المهـــم ..
قاطعته جواهر : ايه نبا المهم
عبدالله ناظرها بخبث : لحظة انزين اتركيني اكمل ، احمم المهم قررت نحدد موعد زواجنا أنا و جواهر !
عُـمر ناظره بهدوء ،،
جواهر بضيق : مو لازم الحين عبدالله ، أجل السالفة
عبدالله : لا ، بالله كم صار لنا مملكين ؟
جواهر تنهدت بضيق ،،
عبدالله مسك ايدها : ما تبين ؟
جواهر هزت راسها : لا مُو كذا بس
ملآك و عُـمر قاموا بهدوء و طلعوا عسب يتركوهم يتكلمون على راحتهم ،،
عبدالله : بس ؟
جواهر : ما ادري بس احس في وقت بعد لـ..
عبدالله بهدوء : جواهر كم صار لنا مملكين ؟
جواهر : سنتين تقريباً
عبدالله : و هاذا مُو كثير ؟ ، جواهر كل ما أقول عُـمر يعارض ! ، أنا ما أقول أنه لا يعارض و ما يتكلم هو من حقه يتكلم و يقول أنتي مهما كان أخته و الحين عُـمر موافق ، ليـه نأجل الموضوع ؟
جواهر ابتسمت له : لك اللي تبيه
عبدالله بفرح : جد ؟
جواهر هزت راسها بـ ايه ،،
ضمها لصدره : الله يقدرني و اسعدك يا جواهر !


عند عُـمر و ملآك ؛
بعد ما طلعوا من عند عبدالله و جواهر راحوا للمطبخ ،،
ملآك : اووه غريبة الأخ موافق ؟
عُـمر ناظرها يعني " عدلي طريقة كلامك " : لمتى يعني بقول لا مُو الحين ؟
ملآك : بس غريبة كم مرة عبدالله قال و تكلم و انت ترفض !
عُـمر : عبدالله صديقي و عارفه و أنا مأمن على جواهر عنده ، بس كان لازم انتظر الوقت المناسب لهالشي !

قاطعهم دخول عبدالله و جواهر عليهم ،،
: اححم أنـ..
ملآك : تحمحمت بما فيه الكفايه اليوم ، مُو خلاص ؟
عبدالله صد لـ جواهر : سكتي هالبِنت !
جواهر : انتي اسكتي عن عَبوودي ، اتركيه بحاله
ملآك فتحت عيونها بصدمه : ما عليه ما عليه
عبدالله : عيني عينك تهددها قدامي بعـــد !!
جواهر و اونها زعلانه : شفت كيف ؟
عبدالله : ما علينا من هالبنت ، الحين انا قررت متى الزواج راح يكون ..
عُـمر صد عليه بعد ما كان عاطيه ظهره و هو جالس على الكرسي : من قال اني وافقت ؟
ملآك رفعت حاجبها ، و عرفت قصده كتمت ضحكتها ،،
عبدالله جلس يناظر عُـمر لحظات : ترا اسويها و اخذها الحين و اهرب فيها ، و انت مالك شغل !
عُـمر : لا والله !
عبدالله بسخريه : ايه والله
عُـمر ضحك على وجه عبدالله و جواهر : امزح ، مبـــروك عليك اختي
عبدالله : ايه هاذا عُــمر

،

اليوم الثاني ؛

عند { مُـنى و بُشرى } ؛
: و الحين ؟
مُـنى : وش الحين بعد ؟
بُشرى تنهدت : يعني أمي ما راح ترجع ؟
مُـنى : ما ادري لا تسأليني ابداً
بُشرى : تدرين الغلط عليها بعد ، كيف طاوعها قَلبها تترك بَناتها و تروح !! ، هذي أم ؟
مُـنى وهي نفس تفكير بُشرى بس سكتت ما تبغا تظلمها مهما كان هاذي أمها : يمكن ظروفها بُشرى احنا ما ندري شـ اللي حصل بينها و بين ابوي و خلاهم ينفصلون !
بُشرى بانفعال : على الأقل ترجع تسأل عنا ، ما تتركنا كذا !!
مُـنى هزت راسها بيأس " بُشرى كثثير تفكر بالموضوع ! "
مُـنى و تحاول تصرف بُشرى عن التفكير بأمها لأنها بتتعب و هي تفكر ، و ما راح تلقى جواب لـ أسألتها : و بَـدر آنسه بُشرى ؟
بُشرى بانزعاج : وشفيه ؟
مُـنى : ترا بَـدر ماله ذنب بالموضوع ابد
بُشرى بانفعال : وليـه ما قال من أول ما عرف ؟ ، ليه خبا الموضوع عنا ؟
مُـنى تنهدت من عناد بُشرى : بُشرى ابوي موصيه ما يعَلـم احد بالموضوع ، كيف تبيه يقول ؟
بُشرى تأففت ،،
مُـنى وقفت و مسكتها من يدها : قومي
بُشرى عقدت حواحبها : وين ؟
مُـنى : لـ بَـدر ، جـد فقدت حسه هالأيام !
بُشرى : ايه والله ، بعتذر له على اللي قلته تتوقعين يسامحني ؟
مُـنى بضحكه : انتي تدرين عن من تتكلمين ؟ ، هاذا بَـدر !

،

بالجامعـه كانت الساعة تقريباً 8:30 ،،

كانت جالسه و ماسكه جوالها ، و هي تدندن بأغنيه حافظتها ،،
انسحب الجوال من يدها فجأة ، رفعت راسها و شافته ماسك الجوال بيده و رافعه فوق و هو يناظرها
: Good morning
رفعت حاجبها و وقفت مدت يدها : هات الجوال
فَـارس : No my Baby
ملآك صارت تناقز تحاول تمسك الجوال ، بس ما في فايده فَـارس طويـل و هي قصيرة !
ملآك بتعب : فَـارس
فَـارس بابتسامه : هَلا ؟
ملآك : هات الجوال خَلصني
فَـارس رفع حاجبه : قولي فَـارس لو سَمحت هات الجوال !
ملآك : و لو ما قلت ؟
فَـارس لف و عطاها ظهره و مشى : ساعتها راح اروح ، و الجوال طبعاً راح يظل عندي !
ملآك لحقته : وقــــف
فَـارس صد عليها : هَلا ملآك ؟
ملآك سحبت نفس و عرفت ما في فايده لو عاندت : لو سَمحت هات الجوال
فَـارس حطا الجوال بإيدها : حاضر ، تفضلي !
ملآك رجعت جلست مكانها ، و هو جلس قدامها : أنت من متى تدرس عندنا بالكلاس ؟
فَـارس : صار لي تقريباً شهرين جاي
ملآك : عسب كذا ما انتبهت
فَـارس : طبيعي الآنسه ترسم طول الوقت ، أنتي من متى هنا ؟
ملآك ناظرته : ايه عندك شي ؟ ، انا اسكن هنا
فَـارس : يعني عند اهلك ؟
ملآك : yes
فَـارس : ايواا


بعد ما خَلصـت المحاظرة ؛
طَلعت و هي ناويه تروح تجلس بأي مكان لوقت المحاظرة الثانيه ،،
بعد ما جلست ،،
: هاي
صدت وشافته : آآخ انت شعندك وراي مكان ما رحت ؟
فَـارس سند ظهره : الصُدف يا حُلوه !
ملآك : آآه ، قلت صُدف ؟
فَـارس : ايه
ملآك : سُبحان الله ، سُبحان الله ، ياذي الصدف اللي تطلعها انت !
فَـارس صد عليها بضحكه : قِلت صُدف بلاك مُو مصَدقتني ؟
ملآك بتمثيل : ابــــد مصَدقتك مصَدقتك !
فَـارس وقف : بمناسبة الصدف اللي بينا ، قومي عازمك على ..
ملآك قاطعته باعتراض : مافي وراي محاظرة
فَـارس صد وراها كأنه يشوف شي
ملآك باستغراب : وش تدور؟
فَـارس : وراك جدار ، وانتي تقولي محاظرة !!!
ملآك استوعبت وضحكت : سخخخخخيييف
فَـارس ضحك : ايه عدلي وجهك كذا احسن ، و بعدين ما السخيف غيرك !
ملآك وقفت : يلا ، أكيـد البَنات ينتظروني
فَـارس : يعني ما راح تلبي الدَعوه
ملآك ناظرته و بتفكير : مره ثانيه

،

جالسات قدامه بهدوء و وحده عينها عليه و تتبوسم ، و الثانية تناظر الأرض !
: شفيكم ؟ ، " و ناظر مُـنى " شفيك قاعدة تتبوسمين ؟
مُـنى هزت راسها بـ ولا شي ، و اشرت على بُشرى
عقد حواجبه : بُشرى ؟
بُشرى رفعت راسها بعد ما كانت سرحانه تفكر : أأ هلا ؟
بَـدر : شفيك ؟ ، تكلموا !!
بُشرى وهي تلعب بيدها : أأنا آسفه .. و سكتت
بَـدر عقد حواجبه : على ؟
بُشرى : أمم ما ادري ! ، بس يعني عشان أني ..أأنا
بَـدر فهم عليها و ابتسم : طول عمرك ما تعرفين تتكلمين !
بُشرى رفعت عيونها باتجاهه و بحده : شقصدك ؟
بَـدر يمثل انه خايف : لا لا ولاشي ما قصدي شي
بُشرى و مُنى ضحكوا على شكله ،،
بَـدر بمزح : مَنـاوي عَلمي أختك كيف تتكلم أوك ؟
مُـنى بضحكه : ولا يهمك
بُشرى قامت وقفت و راحت لـ بَـدر و جلست تضربه على كتفه : أنا أوريك اللي ما تعرف تتكلم شتسوي يا بديـر

،

: لـ {London dungeon}
جواهر بفزع : لاااا
عبدالله بخبث : تخافين ؟
جواهر بارتباك و صدت لـ ملآك : أأ ملآك قبلها بمره قالت لي انها تخاف من هالأماكن !
ملآك رفعت حاجبها : أنــــا !!
جواهر : أأيه
عُـمر يخفي ضحكته : تذكرين جواهر لما رحنا آخر مرة ؟
جواهر تغير السالفة : الحين يلا خلونا نروح مكان ثاني أحلا ، اممم ايواا نروح لـ {London eye} ؟
عبدالله بعناد : قلت بنروح {London dungeon}
: London eye
: London dungeon
ملآك : أووووفف ما تطفشون أنتوا الا تعاندوا ؟ ، آآخ بس ليتني ما جيت و رحت عند ف...
جواهر تخصرت : خير آنسة ملآك مُوعاجبك ؟ ، و بعدين وين بتروحي مثلاً ؟
ملآك : مالك دَخـل !
جواهر طيرت عيونها من كلمتها : مالـك دَخل !!!!
ملآك ضحكت : اممزح امممممزح معاك شفيك !
جواهر بعدت عن عبدالله و راحت عند ملآك ، وملآك حضنت ذراع جواهر بذراعها ، و مشوا قدامهم
عبدالله : هي هي أنتوا على وين ؟
جواهر أشرت له : انت روح مع عُـمر ، وانا عند مَلوكتي !
عبدالله قرب من عُـمر و تمتم : محد ناشب لي بجواهر غير هاذي اللي تناديها .. و يقلد جواهر " مَلـوكتي ! " ، الحين ذي " و أشر على ملآك اللي تمشي عند جواهر قدامهم " أهم مني ؟!!
عُـمر ضحك على تعابيره : الله يعينك يا اخوي ، بس ذي صديقتها و بفترة قصيرة صارت أقرب لها من روحها كيف ما تبيهم يكونون قراب من بعض ؟
عبدالله بنظرة : صديقــتها ! ، أوك أوك


بعدها قرروا يتجهوا لـ شارع Edgware Road " شارع العرب "
و دخلوا مطعم ،،
: أحس بأحساس غريب لما أجي هاذا الشارع بالذات !
جواهر : ايه كل أحد يتكلم عربي ، أحس كذا شعور مدري كييف
عبدالله يناظرهم و جواهر جالسه مقابله و ملآك مقابلة عُـمر : الله يكملكم بعقولكم ياررربب
عُـمر هز راسه بهدوء : الله يسمع منك
عبدالله صد عليه : ذولا الأثنين جاين شارع يسمونه شارع العرب ، لأن اكثر العرب يسكنون هنا ،" رد صد على جواهر و ملآك " كيف تبون الناس تتكلم ؟ ، لا و شعور غريب بعد!!
عُـمر : لا و الحُب تبعك عندها تعَوق في التعبير شوي ، كيف راح تعيش عندها ؟
ملآك و جواهر ساكتين و يناظروهم ، يبون يعرفون آخرتها وياهم ! ، و جواهر انحرجت على كلمة عُـمر " الحُب تبعك "
عبدالله : اييييه انت عن الغَلط ، ترا ما ارضى عليها هاذي حرم عبدالله..!
عُـمر ناظره بطرف عينه : تراها أختي بعد !
ملآك تنهدت و صدت تشوف الناس بالشارع ،،
جواهر : أنت وياه مُو خلاص ؟ ، أحنا طالعين نستانس ن س ت ا ن س ، و مُو فاضين لكم
عبدالله صد عليها و كأنه الحين شافها : يا هَلا بحبيبي أنا ..!


،

: شوفي يا أما.. " أخذ نفس " خلينا نتكلم بالموضوع بهدوء
أماني : بَـدر السالفة كلها و الموضوع كله أني اريد بناتي ، ابغــــاهم
بَـدر : بس انتي تركتيهم من هم صغار ، وينك عنهم ؟ !
أماني ببكي : والله كنت مجبورة ، أخوك هو اللي جبرني أخـــوووك
بَـدر أخذ نفس مره ثانية عشان يهدأ : طيب طيب
أماني ببكى يقطع القَلب : بَـدر والله حرام عليكم لو حَرمتوني منهم ، يكفي هالسنين كلها اللي عشتها بعيد عنهم و هم بعاد عني ، أنا أحتاجهم أحتـاج بَناتي و هم يحتاجوني ، حسوا فيني يا نااااس أنا اللي ابغاه من هالدنيا الحين بس بَناتي بَنــــاتي !
بَـدر تنهد بضيق من بكائها : عطيني فرصة أفكر فيها بعدين برد عليك
أماني : رجيتك يا بَـدر ، أنت تعرف شعور ان أمـ...
بَـدر : خلاص يصير خير

،

: ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ااااااا
انصدموا من ضحكتها ، كان صوتها عــالي !!
جواهر صدت عليها : شفيــــــــــــــــــــــ ــــــــك ؟
ملآك : اههههههههههههههه هههههه و لاشي
عُـمر بعصبيه : شهالضحكه ؟ ، احنا بشارع و انتي جالسه تضحكين خفي صُوتك شوي !
ملآك كشرت : أنا براحتي اسوي اللي ابيه ، مالك دخل
عُـمر رفع حاجبه : مالي دخل ؟!
ملآك خافت من نظرته و ارتبكت : اوووووه يلا خلصونا لازم نروح تععبت
عبدالله شافها وصد لجواهر : جَنت على نفسها براقش !
عُـمر : اسألك أنا جاوبي ، " مالي دخل " ؟
ملآك صدت لقدام و كملت مشي و صارت تمشي بسرعه ، عُـمر و تعرفه صح الفتره اللي جلستها عندهم قصيرة بس صارت عارفه كل شي عن اطباعهم ، و ياااكرهه عُـمر لهالحركات!
جواهر نادتها لما حستها تسرع بمشيها : ملآك وقفي
ملآك وقفت و صدت عليها لما حست نفسها جد تمشي بسرعه ، و فجأة حست بضوءء قووي قريب منها و ازعج عيونها صدت لمصدر الضوء و انصدمت .................!!!
: ملااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااك
.
.
.
.
فجــــأة حست نفسها تصطدم بالأرض ، غممضت عيونها بقوةة..!
.
.
.
نهـاية البارت ( 8 )





التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 11-07-16 الساعة 06:31 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:54 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.