21-07-16, 06:10 AM | #21 | |||||||||||
مشرفة المنتدى العام وعضوة متألقة في علم النفس
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.... لن أنسي هذا المساء فالسماء لم تنجم وشتاء عاصف يحمل غبارا يحجب الرؤيا وموجات باردة لم يشهدها عمري في نفسي أتمني حديثا يجمعني به بعد أحاديث الليالي المتوالية المنصرمة فحققت رغبتي السماء آنذاك تحدثت إليه طويلا وتكلمت عنه ولا يفهم وتكلم عنه ولا يعلم أنه بطل الرسائل وفارس الروح واستطال الكلام حتى سهوت ما سهرت لأجله فشعرت بامتلاك الأشياء التي بين الأرض والسماء شعرت بدفء يتسلل عبر أنفاسي واستوقف ارتعاد فرائصي وهجرتني لفحات البرد التي كانت تعض في جسدي قد ضمن الكلام كل ما أحلم به كل ما أهوي التعبير عنه فلملمت بعضا من الأفكار التي بعصمة الذاكرة وفتحت باب الحديث الهادئ أشعر باستحياء الكي بورد حين تضع حروفا علي الشاشة ترصع بالمشاعر البريئة ثم تسرع بحذفها حين تزداد دقاتي ولم يعلن سر قلبي فتتعلق نفسي أكثر بالطيف الذي خلف النوافذ المغلقة فأكتفي بالقلم وصفحة بيضاء أحفر بها مشاعري الصامتة حين لا أستطيع حراسة حلم رووووعه نجلاء ماخطت يداك من خواطر جميلة ما شاء الله .. تسلمين استمتعت بقرائتها واحترت ايها اقتبس من جمالها قلم مُبدع وبوح بهّي ............. | |||||||||||
23-07-16, 11:38 PM | #24 | ||||
| " مَسرح كبير " مشكولة ساقي ..... عند احتداب بحرا كادت تُغرقني أمواجهُ وصهيل جوادي القرين عند عِمدان خيمتي ينذرني بالفرار ...... ووثاق القدر يُكبل أنفاسي فأعجز في استئناف حُريتى فما يقطنُ مدينة الصمت دون بطاقة هُويتي ..... وحدي أنا أسيرة فى قارورة العُزلة لا يغزو أرضي أرواحا فبيدائي مسرحا منبسطا يترصع بديكور الطبيعة من دينار الشمس وكف القمر وحبات رمال منتحبة في أحضان نهارٍ محتدم وأشلاء سفينة نائمة فى جسر الكَلم وبحرُ يصعد ويتوعد بالغدر على غيلة وخيمة انتابها سأم ضيافتى وجلاً من ذبول قُماشها تحت رمض النهار الطويل وفرس يحتبس الضبح حتى كاد يختنق أسرا وستار الليل الاسود يُسدل عند ختام العرض كل مساء .... أحضان البشرُ ... كالمنازل نتوسد على كتفيها دقائق تتموضع على صدرها هموم قد تمضي ..... كالسراب أو تمتد فروعها ..... كالنبات وهنا مُحاكمتي في الخلاء جَلاد الوحدة يحمل السياط وأنا لم أقترف ذنباً ولا جريرة والأصداء تتوالي تباعا وأرير خفي يهمس " لا ندم .... الوجود عدم " لكن !!!! صلاحيتي لن تنتهي ومصير البؤساء سجنا ً دون قضبان ..... والخيالُ وطناً لهم في تلك المسارح الرحيبة بقلم نجلاء مجدى | ||||
24-07-16, 11:22 PM | #25 | |||||||||||
| لا اظن ان بضع كلمات قد تفى بالغرض لوصف روااااااائع كلماتك ابدعتى غاليتى بكل المعانى موفقه ان شاء الله لكى منى اجمل تحية :d | |||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|