آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-08-16, 10:45 AM
| #31 | ||||
|  الجزء الثامن/ نرجس:يجب ان نفكر في الرحلة التي بعد غد... عمر:هذا صحيح فنحن وعدناهم بذلك... عزيز:فهم سيفرحون بالرحلة وسيشعرون انها من تعبهم بالدراسة... نرجس:لهذا نريد ان تكون ممتعا ليشعروا بالفخر لانفسهم وايضا ليشعروا بطعم النجاح... رائد:معك حق... نرجس:اذا لنجعل الرحلة كلها مغامرات وتحدي... عزيز:وهذا ما تحبين ان تفعليه في الحياة... نرجس بابتسامة واسعة:هذا صحيح... فابتسموا جميعا على حب نرجس للتحدي والمغامرات وبعدها اتفق الجميع على الافكار التي قرروا ان يشاركوا فيها في الرحلة والتي بالتاكيد لن تكون الرحلة ممتعة دون ذكريات جميلة وسعيدة يتشاركون بها جميعا... ونام الجميع وهم يحلمون بليالي سعيدة واوقات جميلة سيقضونها في الرحلة المنتظرة... وفي يوم الرحلة: كان الجميع مستيقظون باكرا ويجهزون الحاجيات الاساسية والثانوية والضرورية من اجل الاستمتاع بالرحلة العائلية وايضا الاشياء الاخرى كالعاب الورق وامور اخرى سوف تجعلهم سعيدين في ليالي السمر هناك... كانت كل من نرجس وشذى وياسمين في المطبخ يجهزن الادوات الضرورية وكافة الاطعمه والحاجيات الغذائية اما عمر ورائد وعزيز وباقي الاطفال يضعون الاشياء في حافلة الرحلة الذي استأجروها اصحاب المنزل والذين ايضا ساعدوا كل من عمر ورائد على كافة مصاريف الرحلة... اما نرجس فقد وصلت هديتها قبل يوم من الرحلة ولم تخبر احد من الاطفال فكما تقول سوف تجعلها مفاجئة لهم هناك عندما يصلوا الى مكان مبيتهم... رائد:هل انتهيتن يا فتيات... ياسمين:بعد قليل انتظروا... عمر:سننتظر يا انسة ياسمين فانت تعرفين انه ليس وراءنا اي شيء... ياسمين:عمر لا تستهزء بي فنحن لا نلعب هنا... رائد:حسنا حسنا لكن استعجلوا قليلا... شذى:هاقد انتهينا ما بكم اصبروا فان الصبر مفتاح الفرج... نرجس:شذى معها حق ما بكم الا تريدون ان تاكلوا هناك... رائد:نعم نريد لا عليك من عمر فهو من يريد ان تستعجلوا عليه لا اعرف لما... فجحظ عيني عمر وهو ينظر الى رائد بدهشة وانفعال مما جعل كل من نرجس وياسمين وشذى يضحكون على منظرهم... فنظر عمر اليهن وهو يقول باستخفاف وقهر:وانتن تضحكن ايضا الهذه الدرجة تجدونها نكتة... فجاء عزيز وقتها ووضع يده على كتف عمر يربت عليه:اهدا يا عمر فالحقيقة انت بالفعل نكتة... فغضب عمر ونظر ال عزيز بنظرات مرعبة قاتلة مما جعل عزيز يتراجع الى الخلف بخوف :ماذا تقول؟... عزيز:انظر انا امزح معك صدقني انا امزح ما بكن يا فتيات اذهبن بسرعة وانت رائد ايضا الى الحافلة بسرعة وهرب بعدها الى الحافلة بطريقة مضحكة فهنا ضحك عمر على منظر عزيز ومعه ضحكنا انا وياسمين وشذى ورائد وبعدها ركبنا الى الحافلة وانطلقنا الى رحلتنا ... وعلى الطريق: كانت نرجس تحكي لعزيز عن خططها عندما تسافر من اجل الدراسة اما عمر ورائد كانوا يرتبون امورهم في الرحلة والباقي كانوا نائمين... بين عزيز ونرجس: عزيز:لجين هل تعبت من الدراسة في ايام الثانوية كما اتعب انا... نرجس:لا ليس كثيرا فانا كنت انظم وقتي بين الدراسة وحياتي الاعتيادية بعكسك تماما... عزيز:لا تنسي انا لدي حياة اخرى حياة الانترنت... عمر:اسمع يا عزيز كن حذرا دائما من كل خطوة تخطيها في حياة الانترنت لانه ان تم الامساك بك ستسجن بالتاكيد... عزيز:لا تقلق فانا لا افعل اشياء غير قانونية فانا اعرف قوانين المتعلقة بالحياة الالكترونية ... عمر:جيد فنحن خائفين عليك... عزيز:لا تقلق علي اطمئن يا اخي الكبير... فابتسم عمر له... نرجس:عمر احيانا اشعر انك رجل عجوز تنصح كل شخص يمر امامك... رائد:ماذا نصح ايضا عمر؟.. عزيز:عن هوايتي في الانترنت... رائد:جيد فانا مع عمر ايضا... نرجس:لا تجتمعان على اخي الصغير الدلوع... عزيز:لجين انا لست صغيرا ودلوعنا فلا تطلقي علي القاب... نرجس بابتسامة :حسنا حسنا لن اعيدها مرة اخرى يا دلوعي... عزيز بغضب مازح:ماذا قلت؟... فضربته نرجس على كتفه وهي تقول:كفا فانا حقا امزح... عزيز بضحك:اعرف... بعدها ضحك الاثنان معا... وبعدها بمدة وصلوا جميعا الى مكان الرحلة والذي كان مكان بين الجبال فيه نهر صاف وعشب اخضر مكان يسر النظر ويبعد الهم والحزن عن صاحبه ... استمتع الجميع بهذا المكان الذي اختاره رائد والتي كانت هذه هي المفاجئة مع عمر وفرحت نرجس بالمناظر الطبيعية التي اشعرتها بالراحة والسكينة ... نرجس:شكرا لك يارائد حقا هذا المكان جميل جدا ... ياسمين:ومريح ايضا... شذى:كيف عرفت هذا المكان؟... رائد:احد اصدقائي ذهبوا الى رحلة هنا مع عائلتهم وهو من دلني عليه ... نرجس:حقا يجب ان نشكر صديقك هذا على مثل هذا المكان الرائع الذي دلنا عليه... عزيز:قبل كل شيء يجب ان نرتب المكان قبل وقت العشاء... ياسمين:صحيح معك حق هيا همة يا شباب... الجميع :هيا... وهكذا عمل كل شخص في عدة مهام حتى انتهى كل شيء تقريبا وبدا بعدها الفتيات بتجهيز العشاء والشباب في الشواء وكان كل ذلك باجواء حميمية ممتعة بينهم نرجس:عزيزنريد ان يكون الشي لذيذا وشهيا... عزيز:كما تريدين... عمر:لجين غني لنا اغنية جميلة... نرجس:ماذا تريدون... عمر:اي شيء على ذوقك... رائد:لكن ليس حزينا... نرجس:حسنا... وبدات نرجس بصوتها الجميل العذب تغني لهم اغنية الدنيا حلوة لنانسي عجرم والذي استمتع الجميع بالاغنية... اما في مكان اخر في قصر عائلة الكابر: كان السيد طلال يراقب ابنة لجين نرجس عن طريق كاميرا خفيه لاحد رجاله وكان يرى وقتها كل تصرف وحركة تقوم بها وهناك جميع افراد العائلة تقريبا موجودون ... ماجد:انها تغني شيء جميل حقا... عبد العزيز:واذ كانت تغني هل يعني لك شيئا... ماجد بلا مبالا:لا شيء... فاطمة:كم اكره جراءة تلك الفتاة... محمد:انت ايضا كنت جريئة معها لا تنسي... فاطمة:ما دخلك انت هل انت معجب بها... محمد :انها حقا تعجبني ... عبد العزيز بهدوء:اصمتوا انتما الاثنان... اما طلال فنظر لهم نظرة جعلت الجميع في حالة هدوء... اما في مكان الرحلة: انتهت نرجس من الاغنية فصفق الجميع لها... عمر:كلام صحيح فالدنيا حلوة برغم من جميع الاحزان ... رائد:والاوجاع عزيز :والمآسي ... ياسمي:والحروب والمعارك ... نرجس:صحيح معكم حق لكن هل جهز الطعام... رائد:لا يهمها سوى بطنها... نرجس:لا بل يهمني ان يكون الطعام على احسن ما لذ وطاب... رائد:حسنا قد اقتنعت والطعام اصبح جاهزا هيا جميعا... فجاء الصغار يركضون بعد ان تركوا دراجاتهم الخاصة والتي هي هدية نرجس لهم والتي ما ان وصلوا حتى وجدوا الهداية هناك ففرحوا كثيرا بهدية نجاحهم ... نرجس:انه حقا لذيذ شكرا لكم ... ياسمين:والهواء منعش يجلب الهدوء والسكينة... نرجس:صحيح (وهي تاخذ شهيق وزفير)لقد افرغت كل افكاري السلبية ... عمر:اي فكرة هل تتعلق بقصة خالتي لجين... نرجس:وما الذي جعلك تذكرني بها ... رائد:لكن سؤال هل نسيتيها انت؟... نرجس:الحقيقة لا فقد كانت صدمة لي ان ارى تلك الصورة موجودة هناك في بيتهم صورة امي مع ذلك الشخص... عزيز:ذلك الشخص الذي تتكلمين عنه هو زوج امي ووالدك البيلوجي يا نرجس... فجاة وفي قصر عائلة الكابر والتي كانت صدمة كبيرة لهم مما قاله عزيز لتو... واكثر شخص انصدم من الحقيقة هو طلال التائه بالقصة كلها كيف ابنته ومتى هذا ما كان يدور في باله ... نرجس:لا لم انسى ذلك انه ابي بيلوجي لا اكثر اما انا فابنة ابي وليد اسمي هكذا نرجس وليد الحمداني لا تنسى ذلك ... عمر:لكن الدماء لا تكذب يا نرجس... نرجس:الان اصبحتم تنادوني بنرجس... رائد:لا تنسي انه اسمك الحقيقي ... نرجس:لا لم انسى لان امي من سمتني ... عمر:اذا...؟ نرجس:انا لا زلت اذكر القصة التي سمعتها من امي مرارا وتكرارا والذي لم انسى تفصيل منها لذا لا تجبروني على شيء لست مقتنعا فيه ... عزيز:لجين اتريدين ان تحي حياة امي بهذا... نرجس:لذا احب من الجميع ان ينادوني باسم امي... عمر:لجين نحن لم ننسى امنا الثانية حتى لو لم نناديك... نرجس:انها حاجة في نفسي لا استطيع ان اترجمها بالكلام... عزيز:لقد اشتقت اليها كثيرا الله يرحمهم جميعهم... نرجس بحزن:ماذا عني يا عزيز... عمر:لا تريدين ان تخبريه بالحقيقة... نرجس:لا لانه لم يعطي امي فرصة لتخبره انها حامل في انا... عزيز:انه نفس اليوم الذي اخبرها به انه يريد ان يطلقها... نرجس:هذا ما قالته امي مع انها كانت تريد اخباره لكنه قال انه غير مهم... عزيز:اتذكرين عندما اخبرتنا لما اسمتني عبد العزيز ... نرجس:نعم لانها وعدت جدي عبد العزيز ان تسمي اول طفل باسمه لكي يعرف انها سامحته على خطأه ... عزيز:وهي سامحته ... نرجس:نعم لانها كانت تحبه وتحترمه... عزيز:وانت متى ستسامحي.. نرجس:اسامح ليس هناك اي شعور في قلبي تجاهه عندما كانت امي تذكره امامي احس بواد عميق فارغ دامس مليئ بالفراغ فقط ... ياسمين:لما يا لجين فكل شخص يتمنى ان لديه عائلة اب ام وسند انت فقاطعتها نرجس وقالت:انا لدي كل ما ذكرتيه اب اما الام لا يحل محلها احدا في قلبي اما السند فاخوتي هم دائما وابد سيكونون سندا لي... ياسمين:معك حق انا اسفة يا اصدقائي ... عزيز ورائد وعمر:لا عليك انت لم تخطئي ... نرجس بابتسامة:لا مشكلة ياسمين انت قلت ما تتمنيه اليس كذلك لكن ليس كل شخص يتمنى نفس الامنيات فالاحلام كثيرة والانسان لا يقدر ان يحققها جميعا... ياسمين :معك حق هذا ما اتمناه... شذى:وانا اين ذهبت الست امك ابيك وسندك واذا ترغبين جدك... فضحك الجميع على كلام شذى لياسمين بعدها ذهب كل شخص الى مكانه الذي سينام فيه وبقي عمر ونرجس يسهرون على راحتهم... انتهى/ 1-ما الاحداث القادمة التي ستحصل بين نرجس وعائلة الكابر.. 2-هل ستعرف نرجس ان جميع عائلة الكابر اصبحوا يعرفونها .. 3-في البارت القادم سوف تنكشف حقيقة اخرى ؟ما هي ؟وامام من ستنكشف ؟ كل هذا في البارتات القادمة تابعوني | ||||
|  |
|
01-10-16, 08:13 AM
| #33 | ||||
| الجزء الثاني عشر ماجد:اهلا بالجميله لجين لقد تاخرت كثيرا كنت انتظرك منذ الصباح... عندها ابتسمت نرجس تلك الابتسامه المعهوده:ماجد جميل ان اراك في هذا الوقت لاني اريد ان اخبرك شيئا مهما لك... عندها استغرب ماجد: ماهو ايخصني كثيرا... نرجس: جدا بعد ايام قليله ترقب لحظات حياتك لانها الاهم ... ماجد: ماذا تقصدين.... نرجس: لا تستعجل الى اللقاء... وذهبت نرجس تاركه ماجد في متاهه وضعته فيها لاهروب منها حتى تدله على طريق الخروج وهو يقول جئت لاقلب مزاجها اليوم فانقلب علي يا لها من فتاه... اما عند نرجس تبا يا له من شاب لعوب اني اعرف هذه النظرات جيدا لقد شاهدتها في كل مكان وفي عيون الكثير من الشبان لكن ما قلته له سيجعله يتوه ولا يعرف اين يرسى وهذا ما اريده تماما... نرجس: صباح الخير... المدير: اهلا بك يا لجين الحمد الله على سلامتك... نرجس: شكرا لك يا سيدي على كرمك ولطفك... المدير: انت فتاه ذكيه وسريعه البديهه وكنت ممتازه في عملك لذلك تستحقين هذه الاستراحه... نرجس: اشكرك مره اخرى... المدير: العفو والان هيا باشري بالعمل... نرجس: حسنا... حلا: اه لجين واخيرا اتيت لقد اشتقت اليك... نرجس: وانا ايضا يا حلا كثيرا لك وولمكان ايضا... حلا: هل استمتعت ... نرجس: كثيرا... حلا: جيد اذن لتخبريني بكل شيء ... نرجس: الان... حلا: لا بعد الاستراحه الا انني لا اطيق صبرا... نرجس: سا خبرك هيا تعالي... حلا: حقا... نرجس: تعالي... وهكذا اخبرت نرجس حلا كل ما حدث معها في الرحله حتى انها لم تخفي عليها قصه روان ومعاناتها لان حلا امينه وهي فعلا صديقه حقيقيه... حلا باسى: المسكينه ان هذا صعبا عليها وعلى عائلتها... نرجس: معك حق انه شرف الفتاه وهو غال اذا اخذ لن يرجع... حلا: ماذا ستفعلين الان... نرجس:للان اريد ان اسالها ان كانت تريد حقها منه وبعدها ساخبرك... حلا: حسنا ... وهكذا اكملت نرجس حياتها في العمل ... لكن وهي تقوم بملئ البيانات الخاصه بالمطعم جاء مدير المطعم وقال لها: لجين هناك شخص يريد ان يقابلك في الخارج... نرجس باستغراب بعد ان وقفت احتراما للمدير: ومن هو هذا الشخص ... المدير: اخرجي لتعرفي... نرجس باستغراب اكثر : حسنا... فتركت ما كان بيدها وهي متفاجئه من تصرفات المدير الغريبه لكن ما ان رات الشخص المنتظر حتى ازال كل الاستفهامات التي تدور داخل راسها... نرجس: السلام عليكم... الاب طلال وهو ينظر لها بنظر الاب المشتاق: وعليكم السلام كيف حالك نرجس... هنا استغربت نرجس اكثر لما يناديها باسمها وبهذه الطريقه هناك شيئ غريب لكن ما هو ... نرجس: بخير لكن... الاب طلال مقاطعا : تريدين ان تعرفي لما انا هنا اليس كذلك ... نرجس: الاكثر استغرابا انك تناديني نرجس وتريد ان تعرف عن احوالي اليس هذا حقا غريبا... الاب طلال: اعرف انه تجدينه غريب لكن ما ان اطلب منك طلبا حتى يتوضح عندك كل شيئ... نرجس بتساؤل: ما هو؟... الاب طلال: اولا تعالي معي الى مكان افضل من هذا وستعرفين... نرجس برفعه حاجب: انني في وسط عملي الان الا ترى لذا ... فقاطعها الاب طلال وقال: لقد استأذنت المدير فلا تقلقي هيا ان كنت حذره مني لهذه الدرجه فانا اعدك اني لن افعل شيئ ووعدي في حياتي كلها لم اخلفه... نرجس ببرود: اعرف ... وبعدها خرجنا الى مكان هادئ لنتحدث فيه عن سبب قدومه مره اخرى الي وهناك وامام البحر... نرجس: اصبحنا في مكان مناسب تستطيع التحدث فيه... الاب طلال: اخبريني يانرجس عن حياه امك مع ابيك اريد كل تفصيل... نرجس ببرود: لما تريد ان تعرف ما لا استطعت ان تفعله في حياتك لمده ثلاث سنوات... الاب طلال بحنين وحزن على ماض فات: لاني اريد سبب يدفع والدتك لتخبي علي وعلى عائلتها اسرار كثيره واولها انت... نرجس بتفاجئ من ان يكون يعرف شيئ عن ماض والدتي المخبأه: ماذا تقصد بذلك... الاب طلال: انت تعرفين ذلك ... نرجس: وضح اريد ان اعرف الذي تعرفه... الاب طلال: ان والدتك كانت حامل عندما تطلقتها وانها انجبت طفلتي بهويه اخرى وانها ربتها بعيده عني يا نرجس ان طفلتي من نطفتي دمائك من دمائي لا تنكري لاني اعرف هذه الحقيقه وكلما اريد... نرجس بحزن وتاثر على ماض لن يتحقق: ماذا تريد لا تقل انك تريد ان تعوض ايام زمان وان انسى كل شيئ وابدا صفحه جديده معك ومع كل العائله هذا صعب لاني قد اصبح لي عائله احبتني واحببتها وانا لا اريد ان ادخل في دوامات واغرق فيها ومتاهات لا استطيع الخروج منها... الاب طلال: وهو يضع يده على كتفيها ويقربها منه اكثر وينظر الى عينيها مباشره: اريد منك شيئ واحد ان تحاولي وايضا ان تذهبي الى جدتك فهي لم تفعل شيئ مثلما فعلنا لوالدتك وانت تعرفين فهي تريدك وتبكي الليل كله لتضمك بعد ان عرفت بوجودك لن تخذليها كما لم تخذلها امك من قبل... فابتسمت نرجس ابتسامه حزن وحنين : احقا اذا لن اخذلها وسأذهب اليها واضمها واقبل يديها لا تقلق لن اعاملها بجفاء.. الاب طلال بتنهد: ما رايك غدا في المساء ... نرجس: حسنا انا موافقه... الاب طلال: واحضري كل اصدقائك... نرجس وهي تبتعد عنه: انهم عائلتي لا اصدقائي... فابتسم الاب طلال: حسنا عائلتك اذا اتفقنا ... نرجس: لا تقلق فانا لا اخلف الوعود ابدا... فضحك الاب طلال بعدها غادر المكان تاركا نرجس في حنين لاحضان جدتها التي تمنته منذ ان كانت صغيره من حكايات والدتها عن طيبتها وحنانها الكثير... | ||||
|
| |
|
01-10-16, 08:14 AM
| #34 | ||||
| تتمه لذا قررت نرجس ان تخطو خطوتها الاولى قبل ان يجرفوها اليهم فهم الان عرفوا اني ابنتهم ويا لاصدمه فكيف عرفوا ذلك وهذا الامر مخفي عن الجميع حتى في السجلات اظن ان هناك لغز جديد... وبعدها ذهبت نرجس الى العمل لتكمل يومها بشكل اعتيادي مع بعض الشرود الذي لا حظته حلا وباقي العاملين وايضا مدير المطعم والكل في داخلهم شكوك عن العلاقه بين نرجس وتلك العائله وحلا حاولت ان تجعل نرجس تخبرها بشيى لكن كان جوابها امر خاص فيني لا استطيع ان اخبر احد عن ذلك وهكذا حتى جاء عمر ورجعوا سويا الى البيت ... وعلى الطريق اخبرت نرجس عمر بكل ما حدث : نرجس: يريدني ان ازور جدتي لانها متلهفه لي ... عمر: وكيف عرف... نرجس: هذا الذي مستغربه منه لذا سوف اذهب لاني حقا ايضا متلهفه لجدتي عن الحكايات التي كانت تقولها امي عنها... عمر: بالتوفيق فانا ايضا اريد منك ان تنسى الماضي وتتقرب من عائلتك يكفي تسعه عشر عاما ... نرجس: اتعرف عمر قد يكون بالنسبه لك سهلا جدا لكنه حقا شيئ صعب ان اتقبل اشخاص لم اضعهم في قاموسي يوما... عمر: نحن معك مهما كان قرارك... نرجس بابتسامه امتنان على هكذا اخوه... وبعدها وصولوا الى المنزل... اما عند ماجد وصديقه: ماجد: وهذا ما اخبرتني به ... مؤيد: وماذا قلت لها... ماجد: صمتت لاني لم اعرف ماذا اقول وماذا افعل... مؤيد: غبي كان لابد ان تخبرها بانك مهتم بها وبموضوعها وتبين لها انك تحبها... ماجد من غير وعي: انها نرجس لاتعرفها اطلاقا قويه غير مباليه لا تهتم لاحد نظراتها قاتله كلها ثقه عندما تنظر اليهن مباشر ترتعش وتخاف لانها لن تقبل الهزيمه... مؤيد: ان كانت كذلك فتركها... ماجد : لا لن اتركها فهي لي مهما كان... مؤيد: اذا... ماجد: ساكمل الخطه كما هي... مؤيد: جيد ... ماجد: ستكونين لي يا نرجس او لجين مهما حصل ... اما عند نرجس : رائد : متى ستذهبين... نرجس: ستذهبون معي... رائد: انهم عائلتك اذهبي لوحدك اولا... نرجس: لا اريد ان اذهب معكم ليعرفوا انكم جزء مني وانتم جزء مني... شذى: كلنا... نرجس: نعم كلكم... ياسمين: لكن.. نرجس: ماذا... ياسمين: لا اعرف اجدها صعبه قليلا لاننا سوف نكون غريبين... نرجس: وانا ايضا غريبه عنهم فهم لا يعرفوني وانا ايضا لا اعرفهم لذا لا تقلقي الكل كذلك فهو بالاصل سوف يكون اول لقاء... شذى وياسمين: لا تقلقي حسنا سنكون جميعا معك في موعد اللقاء... نرجس: واخيرا شذى ياسمين تعالوا لحظه الى غرفتي... رائد: لما.. عمر باستخفاف: اسرار بنات انت لا تعرفها... نرجس: بالضبط... وبعدها دخلت نرجس وبقيه الفتيات الى غرفتها وهناك: نرجس: هيا اتصلي بصديقتك روان لنتفق على ما يناسبها... شذى: حسنا..وبعدها اتصلت شذى عليها وما هي الا دقائق حتى اجابت على الاتصال... شذى:السلام عليكم... روان: وعليكم السلام... شذى: نحن جميعا معك الان... روان: لجين اسفه لاني لم استطع ان اخبر احد لانه في الحقيقه... نرجس: لا تبرري نحن فتيات ونشعر بك وان هذا الشيئ صعب جدا لكن قبل كل شيئ سوف اعطيك خيارين لا ثالث لهما هل انت موافقه... روان بدون تردد : نعم موافقه على كل شي ... نرجس: جيد اسمعي اذ كنت تريدين حقك وحق كل عائلتك وابنك الذي لم يولد هل ستحاربين ذلك الشخص مهما كان ام تضيعي كل ما فعله هباءا... فبدات روان بالبكاء ولم تستطع ان تقول شيئ سوى حسبي الله ونعم الوكيل بعدها بكل هدوء عكس ما تمر به من عواصف وبراكين داخل قلبها المتحطم قالت : نعم ساحاربه لاعيد لنفسي سمعتي وشرفي الذي ضاع... عندها ابتسمت نرجس ابتسامتها المشهوره لتبدا تحدي جديد ومغامره اخرى من مغامراتها: اذا اسمعي جيدا ما ساقوم به وافعله ويجب ان تخبري اخاك بكل شيئ ان كان يريد الثأر لنفسه ولسمعته وسمعه اخته التي هي انت لان ما سافعله سيكون تحد كبير ومغامره خطيره لكن ان معكم لن اتخلى عنكم تذكري ذلك... روان: حسنا انا اصغي... نرجس: سوف ارفع قضيه ستكونين انت الرابحه فيها بالتاكيد... روان بصدمه لاتقل عنها شذى وياسمين... روان : ماذا تقولين انت تعرفين ما الذي ستفعلينه انها فضيحه ليست بيننا فحسب انما الجميع ديرتنا ان هذا ... قاطعتها نرجس قائلا: قولي ماذا تريدين حقك ام راي الناس فيك روان اين كانوا هولاء الاشخاص عندما تهجم على برائتك اين كانوا عندما سلب شرفك قولي هل ستهتمين براي الناس لا تقلق سيكون رايهم عنه هو فقط... روان: لا اعرف ما اقول انا خائفه فحسب... نرجس: تذكري كل لحظاتك السيئه والتي كان هو السبب فيها عندها قرري لكن ان كنت تريدين الانتقام فحسب سأضيقه العذاب ام اذ كنت حقك ان يعود فالقانون هو حلك الامثل فهي ستكون ضربه لكل غني يتعدى على شرف فتيات بريئات مثلك فكري جيدا بعدها قرري... روان : حسنا عن اذنك يجب ان اذهب ... نرجس: خذي راحتك عزيزتي... وبعدها اغلقت روان الخط وهي في دوامه من حلول لقضيه مثل قضيتها لكن ايها هو الافضل هذا ما تريد ان تعرفه روان لنترك لها الاجابه ونذهب الى نرجس وافكارها... | ||||
|
| |
|
01-10-16, 08:16 AM
| #35 | ||||
| تتمه اما عند نرجس : شذى: ما الذي تقولينه يا لجين هل تعرفين ما سيحدث بعدها سوف تنتشر الشائعات والجميع سيتكلمون عن عرض صديقتي روان ولن يتكلموا عنه ابدا فكيف سيكون الحل المناسب... نرجس: لا ني سا جعل المحكمه تذاع على الاعلام وسوف يرى الجميع ما سيحصل في الداخل... ياسمين وشذى: كيف... نرجس: انظروا جيدا واسمعوا لي ان كنتم تريدون المعرفه... عندها انصتن كل من شذى وياسمين الى ما قالته نرجس لشخص ما اجرت مكالمه معه وهن متفاجئات من اختهن الذكيه... نرجس: عرفتن الان ما سيحدث... شذى: سوف يحدث الكثير من الامور المثيره... ياسمين: وستعم الفوضى وهكذا ستحصل روان على حقها بالكامل ... نرجس: بالضبط وهذا ما اريده ان يفهمه جيدا ان اعراض الناس لا ينلعب بها اطلاقا... شذى وياسمين : صحيح ... وبعدها فتح الباب ليخرج من وراء راس رائد وعزيز: هل انتهى الاجتماع الانثوي ... نرجس: بالطبع سينتهي ليس مثلكم ايها الذكور تقاتلوا وتقاتلوا ولا توصلوا لاي شيئ... رائد: كانها تكلمت عننا... عزيز ببلاهه: اظن ذلك ... رائد: ماذا سنفعل ... عزيز بتحدي بروح طفوليه: نوريها الرجوله الحقيقه ما رايك...بعدها نظروا في عيون بعضهم وقالوا في وقت واحد هجوم ... وهكذا انتهى اليوم بمناوشات بين الاخوى والذي انضم بعد ذلك عمر وياسمين وشذى وبقيه الاطفال لهم ... وفي اليوم التالي كانت قد استيقظت نرجس باكرا قبل الجميع وهي الان في المطبخ محتاره عن ما ستقدمه لجدتها من حلويات او شيئ لذيذ تجيده عندها دخل اليها رائد وعمر وعزيز... رائد: صباح الخير ما الذي تفعلينه من الصباح... عمر: نعم هل هناك شيئ ما... نرجس: لا شيئ ... عزيز وهو ينظر الى عمر ورائد : اظن انها تحظر حلويات لذيذه للقاء اليوم اليس كذلك... نرجس: نعم هذا صحيح... عمر: هل نساعدك... نرجس: بكل سرور تفضلوا... رائد بحماس: ماذا سافعل ... وهكذا عمل الاخوه بجد من اجل هذا اليوم... رائد: اظن انه شهي جدا ... عمر بضحكه : لن تتحمل ... رائد: بالضبط لا استطيع هل يمكن ان اكل لقمه... نرجس: اخاف الا يبقى شيئ لليوم... فضحك الجميع على منظر رائد... نرجس: لقد اتصلت اليوم بلوتس واخبرتها بكل شيئ الا اني احسست انها لك تتقبل هذه الفكره لكن طريقه ردها ببرود اقلقتني ... عزيز: لا تقلقي عليها انها قويه ... نرجس: لكنها حساسه جدا... عمر: معك حق ساتكلم معهاواقنعها... نرجس: جيد لكن الان يجب ان اجهز نفسي للعمل... الجميع: حسنا... وهناك في المطعم كانت اغلب وقت نرجس سارحه عقلها لم يكن معها كان في المساء وما سيحدث هناك والجميع من في العمل انتبهوا على ذلك لكن كما قالت لهم حلا اتركوها لوحدها فهي تمر بمشاكل عائليه لذلك هي غير واعيه ومضطربه قليلا ... وبعد العمل رجعت نرجس الى البيت لتجهز نفسها وعندما وصلت وجدت الجميع يجهزون انفسهم ... رائد: ها قد وصلتوا... عمر: السلام ما هذا كله... عزيز: لم تر شيئ بعد ... ياسمين : واخيرا اتيت لقد جهزت لك ثيابك من اجل الليله كما اخبرتني... نرجس: شكرا لك والحلويات... شذى وهي تخرج من المطبخ : لا تقلقي كل شيئ جاهز... نرجس بابتسامه: اشكركن على تعاونكن... شذى وياسمين: في اللي الخدمه وبعدها نظرن لبعضهن وضحكن لانهن قالتها في الوقت نفسه والجميع ايضا... نرجس: جيد ساذهب لاجهز نفسي... عمر: وانا ايضا ... رائد: حسنا لا تتاخروا فانا متحمس كثيرا لليله ... نرجس بابتسامه: انا الذي يجب ان اتحمس وليست انت... رائد: مع ذلك انا متحمس هيا هيا اذهبي وكون نجمه الليله... عزيز: انها ليس فنانه... فضحك الجميع ايضا على حماس رائد الزائد ... اما انا ذهبت الى غرفتي وجهزت نفسي جيدا للمواجهه الليله الذي سيكون فيها شد للاعصاب وامام مرآتي انظر الى نفسي لاهيئ كل طاقاتي الليله انظر الى عيني مباشره واشجع نفسي ببعض كلمات... وبعدها اغلق رائد باب بيتنا وراءه وخرجنا جميعا للقاء المشحون بالعواطف الليله... اما عند عائله الكابر كان الجميع موجودين في البيت الكبير منهم من ينتظر قدوم الفرد الجديد ومنهم من جاء للفضول ومنهم من جاء ليكمل تخطيطه وافكاره الخبيثه ومنهم من جاءوا لانهم فقط فرد من العائله ليس اكثر فهم غير مهتمين للامر ... ام احمد: لماذا تاخرت هكذا ... الاب طلال: لا تقلقي فالوقت لم يحن لوصولها ... سحر تهمس لسمر: انا متلهفه لمغامرات اليوم... سمر: وانا ايضا فابنه عمنا ستكون حقا ضيفه الليله من مغامرات مع عائلتنا المثاليه ... ام احمد: ايتهن الشقيات على ماذا تتهامسن .... فرتعبن سحر وسمر من صوت جدتهن : لا شي لا شي كنا نسأل بعضنا لما تاخرت هكذا لا اكثر... عندها نظر اليهن محمد وضحك بدون صوت على ما حدث سابقا ... والان قد رن جرس الباب ليعلن عن وصول الضيف المترقب .... | ||||
|
| |
|
01-10-16, 08:17 AM
| #36 | ||||
| تتمه وعندما دخلت الى المنزل نظرت اليه بعنايه نظرات اشتياق وحزن ان امها كانت تسكن هنا في يوم من الايام فقد شعرت ان هذا المنزل سترتبط به بطريقه معينه لا تعرف لما شعرت بالقلق من هذه المشاعر بعدها نظرت الى جميع افراد العائله فردا فردا الى ان توقفت الى تلك السيده والتي وضع الزمان اثاره عليها تجاعيد وجهها التي تحكي عصور مرت بها والشيب الذي على راسها يحكي قصص عاشتها لحظه بلحظه تلك السيده التي كانت تتمنى رؤيتها من قصص امها ويمكن انها الشخص الوحيد في هذه العائله ترغب برؤيتها لذا ابتسمت لها وذهبت اليها وقبلت يداها وراسها... نرجس: انا نرجس يا جده ناديني بنرجس لا باس معك كيف حالك... فبكت الجده من هذا الموقف وتلك الفتاه التي ضاعت منها ولم تكن تعرف انها موجوده... الجده ام احمد: انا بخير اصبحت بخير بعدما رايتك اجلسي الى جانبي يا ابنتي ... نرجي بابتسامه : لا باس لكن اولا اريد ان اعرفك على اخوتي وعائلتي وسندي في هذه الحياه... عبد العزيز : مرحبا يا جده انا اكون عبد العزيز اخاها الاصغر الا تتذكرينني... ام احمد: ابن لجين... عزيز: نعم هذا صحيح... ام احمد: اقترب مني... عندها اقترب منها عزيز وفعل مثلما فعلت نرجس... ام احمد : انت تشبهها كثيرا... عزيز بابتسامه: ان هذا شيئ رائع ان اشبه والدتي... ام احمد: نعم هذا صحيح... رائد: مساء الخير انا اسمي رائد واكون اخ نرجس الاكبر... عمر: وانا عمر تشرفت بمعرفتكم... ياسمين وشذى والبقيه ايضا ... الاب طلال: تفضلوا جميعا ... وعندها اجتمعت العائلتان على مائده واحده لليله واحده كأن القدر جمعهم او ان لجين تمنت ان يجتمعوا سويا حتى لو كان ليله واحده... وبعد نصف ساعه كان الاغلبيه مستمتعين بالجلسه الجماعيه اما البعض كان الملل الحقد الكره هو عنوانه... رائد: لا تصلي يا جده عن هذه الامور فهي منتهيه عند لجين... فابتسمت الجده على كلامه وعلى عفويه هذا الشاب: لكن حقا كم اتمنى لابنتي السعاده... نرجس: وهل السعاده موجوده في الزواج اذا لم العالم يمتدد على اربعه جهات فجهه واحده تكفي... الجده : لن اغلبك في هذا لكن انا تفكير قديم لذا نحن عندما تاتي الفتاه نفكر في تزويجها فورا من شاب جيد... ياسمين: اذا حتى الشاب عندما ياتي تفكروا بان تبنوا له مستقبل مع فتاه جيده... الجده: صحيح... شذى: اذا كنتم في زمانكم تفكروا في الزواج فقط ... سحر بخبث: يا اللهي تفكيركم كان منحرف... فضحك الجميع على كلام سحر اما الجده ضربتها وبدأت بتوبيخها ... اما نرجس فقالت: الوحيده الذي تفكيرها منحرف هو انت ليس زمانهم... عمر : انها مشاكسه كلوتس تماما ... نرجس: صحيح كلامك انها تشبها حقا... لكن قاطع هذا الجو اللطيف كلام العمه لطيفه: انت مثل امك خبيثه اولا قلت اننا لا نعني لك شي والان ترمي سهامك على قلب امي لكي تصبحي من هذه العائله اتفكيرك المال فقط لذلك فعلت كل هذه الدراما... عندها انصدم الجميع من كلامها المباشر على عكس اصدقائنا لم يكترثوا كثيرا من هذا الكلام ... لكن الذي غضب على كلام العمه هي امها عندما اخرستها وقالت: حتى لو كان هدفها المال كل ثروتي لها لانها تستحق ذلك يا ابنتي العزيزه... نرجس بابتسامه بارده اذهلت الجميع: حسنا ان كان هذا هو الحقيقه اريد دليل على كلامك والا سوف ارفع قضيه تشهير في حقي لان الكلام لن يفيد لكن القانون سوف يفيدني حقا ما رايك بذلك... فابتسم الاصدقاء لكلامها لكن الذي انخرس هي العمه والبقيه ضد هذا الامر ... لكن اكملت نرجس كلامها قائلا: ايضا لو كانت امي طامعه بالمال كما تقولين لما اخفتني عنكم طوال هذه السنين ولما عاشت بعيده عنكم وعن عائلتها اليست هذه الحقيقه كما ان الرابط الذي بيني وبينك لا يهمني لذا لا تحاولي ان تقلبي الطاوله علي لانها لن تنقلب سوى عليك انت هل هذا مفهوم... ابا عبد العزيز: انت ما الذي تقوليه الا تحترمي الكبير ... نرجس: لا عندي قانون اطبقه دائما على الجميع انا احترم فقط من يحترمون امي وعائلتي واحترامي لذاتي فقط... العم محمد: لنكف عن هذه الامور المعلقه لانها قد انتهت ... عندها صمت الجميع بينما الاب طلال كان ينظر الى اخته بنظرات حاده عن ما قالته وتوعد في داخله لهذا الامر بينما كان ينظر الى ابنته بفخر فهي منفتحه كثيرا مع امه ولكن كان ينظر الى شخص ما بنظرات اشتياق للشخص الذي يشبه زوجته السابقه والشبه الذي بينه وبينها وكيف انه هو الباقون مستمتعون مع الجميع ويتكلمون بعفويه وانطلاق... عزيز: هكذا اذن انا وانت نفس الاسم لكن بالتاكيد الاسم يليق بي اكثر... عبد العزيز بابتسامه: لكن انا اكبر منك لذا الاسم يليق بي اكثر ... رائد: حقا كيف ذلك عمر ما رايك ان نقول عزيز واحد وعزيز اثنين لنفرق عنهم... عمر بابتسامه: تفكير جيد يا رائد لكن هذا الشي غريب عليك ان تفكر بشيئ... فضحك الجميع على احراح عمر لرائد وكلامه عليه... رائد: ما هذا الذي تقوله يا عمر انا دائما افكر .... فردت عليه نرجس قائلا: بالطعام فقط... عندها تفشل مره اخرى بالضحك عليه... سحر : انت رائعه يا نرجس اوه اقصد لجين كما يناديك الجميع لقد احببتك حقا هل سنصبح اصدقاء... نرجس بابتسامه : بالتاكيد... فردت فاطمه قائله والتي كانت من اول الجلسه ونظرات الكره والحقد توجهها اليها لانها ضيعت لها فرصه بالتقرب من عمر والتي ما ان تراه تتذكر كل شي: لماذا انت سعيده مع ابنه الهاربه والتي تركت كل شي وراءها ... عندها الشخص الذي اخرسها هو ان عمها طلال قال: احمد ان لم تسكت ابنتك سوف تعرف ما سيحصل... العم احمد: فاطمه ان لم تخرسي اذهبي الى البيت... لكن الذي ادهش الجميع ان نرجس والباقون لم يهتموا للكلام وتابعوا استمتاعهم مع الباقون لذا سكت الجميع عن هذا ايضا ... | ||||
|
| |
|
01-10-16, 08:18 AM
| #37 | ||||
| تتمه والان على الطاوله الجميع موجودين في هدوء تام الا من اصوات الاطباق وادوات الطعام لكن الذي قاطع هذا الصمت سؤال عفوي من محمد: هل حقا انت تحبين التحدي... نرجس: اتقصدني... محمد: نعم انت لقد سمعت انك تحبين التحدي جدا وايضا تضحي بروحك من اجل عائلتك ... فابتسمت ببرود: صحيح... محمد: اذا سؤال واحد كيف كنت ستنتصرين علينا في ذلك اليوم فبالتاكيد من الصدمه التي تملكتك في ذلك الوقت لم تكوني على علم باننا عائلتك وايضا انت لم تكوني تريدي ان نعرف الحقيقه اليس كذلك... فابتسمت نرجس وقالت بكل هدوء : اتريد ان تعرف حقا... محمد: نعم ... نرجس: لقد طلبت من عزيز في ذلك اليوم(لنعود الى الوراء: نرجس: اسمع اريد منك ان تخترق نظام الكاميرات في بيت العائله الكبير لاني متأكده انها وجهتنا عندما يطلبوني وسجل كل شيئ لا تنسى كل شيئ بعدها اطلب من اصحاب البيت ان يأتوا الى البيت ليطالبوني عندها سيخفوني بذلك الوقت سوف اهرب منهم عندما يريدون اخفائي في اي مكان عندها يبدأ دورنا نحن وهو الدليل على ان العائله تستخدم سلطتها لاخافه الناس ودب الرعب من كل شخص يقترب منهم وهكذا) نرجس بهدوء مريب: فقط انها معادله بسيطه نقلب السحر على الساحر... محمد باعجاب: اذا كلام عبد العزيز في ذلك الوقت صحيح انه لولا الحقيقه لكنت غلبتنا اسف عبد العزيز لاني قد سمعتك في ذلك الوقت وجائني الفضول لذلك لكن لم اجد الوقت لاعرف ما حدث عندها... عبد العزيز: لا عليك فانا عرفت ذلك من... قاطعته نرجس: من جمع معلومات عنيِ.. عبد العزيز بهدوء: صحيح لكن كيف عرفت... نرجس: مجرد تخمين لكن انا عندي سؤال هو كيف عرفتوا الحقيقه فانا متاكده ان لا احد من طرفي سيخبركم ... الاب طلال بهدوء: وظفت احدهم ليراقبك وفي الرحله عندما كنتم تتكلمون كنا نرى كل شيئ ... نرجس بتفاجئ: ماذا هل هذا صحيح اذا المثل صحيح ... الاب طلال: ماذا تقصدين... رائد بعفويه ومرح: ان هذا الشبل من ذاك الاسد اظن ذلك... نرجس بابتسامه: كم انت متحمس صحيح... عمر: انه رائد... رائد: بالطبع رائد ... عبد العزيز:اريد ايضا ان اسأل انا سؤال... رائد: تفضل... عبد العزيز: اذا كان لديكن عائله مستقله فلما تسكنون في ذلك الميتم... انصدموا كثيرا من ذلك السؤال الصريح لكنهم بالوقت الذي قضوه مع عبد العزيز تبين لهم انه شاب ذكي وجاد في كثير من الامور ويعتمد عليه ايضا لذا لم يستغربوا من ان يستفسر عن كثير من الامور المتعلقه بالحياه السابقه... اما نرجس جاوبته بكل برود: لان عائلتي كانت تسكن فيه مع بقيه الصغار لذا كبرنا معا ولم نستطع ان نفترق ابدا... عبد العزبز بابتسامه: وسمعت انك قد اخذتها الثانويه العامه الاولى على البلاد لذا لن استغرب ان تجاريني في الحديث فانت بارعه في كل عمل تتقنيه ... سحر بحماس: مثل ماذا ... عبد العزيز: كالقتال مثلا مثلما راينا وايضا متدربه على التقنيص واستخدام السلاح وغير ذلك معروف بذكاءها في لعبه الشطرنج فهي فازت في المسابقه الدوليه خمسه مرات على التوالي منذ سن الرابع عشر... سمر بذهول: حقا شيى رائع ان يكون لنا ابنه عم هكذا.. نرجس بابتسامه: العفو يا ابنه عمي... سحر بحماس: شطرنج ارجوك علميني... نرجس بابتسامه: لا تقلقي لكن الان ليس الوقت المناسب... سحر: حسنا اما سمر: وانا معها... نرجس: وانت ايضا... سمر بفرح: جيد ... اما اريج اختها لفاطمه كانت هادئه ولا تريد الاحتكاك لانه طبعها هكذا عكس اختها الجريئ... وهكذا قضى ابطالنا الليله وبعدها وعلى البوابه كانت نرجس تودع جدتها بكل محبه طالبه منها ان تاتي لتزورها يوما ما في بيتهم ولم ترفض الجده ذلك... نرجس: ستاتين الينا اكيد... الجده : انشاء الله ساتي ... نرجس: حسنا اذا الى اللقاء... الجده: الى اللقاء يا عزيزتي وبالتوفيق في حياتك... نرجس بابتسامه: وانتي معي ... وبعدها رجعوا الى بيت اليتامى وهم يحملون ذكريات جيده واخره متعبه لهذه الليله... وفي اليوم التالي جاء مثل كل يوم يستيقظون مبكرا ثم الى العمل بعدها يرجعون ليعشوا حياتهم طبيعيا... وبعد ثلاثه ايام : وفي المساء كان كل من نرجس وشذى وياسمين جالسين في الحديقه يدردشن عن ما يجول في خاطرهن بجلسه مريحه في هدوء واسترخاء وفجاه قطع عليهم الجو صوت هاتف شذى وعندما رات الاسم عرفت ان صديقتها روان قد اتخذت قرارها... ففتحت الخط واصبح الجميع يسمعونها... عندها وبعد السلام ... نطقت روان واخيرا عن قرارها: انا موافقه ومعك للاخر ... فقالت نرجس: جيدا اذا اول خطوه هو ان تعود الى البلاد وتحزموا انت واخاك كميه كبيرا من الشجاعه والعزيمه لانكم تحتاجونها ... روان: حسنا فنحن غدا سنكون عندكم ... نرجس: جيد هذا خبر رائع ... روان بتفائل : مادمت معي فانا متاكده ان حقي ساخذه مهما كان... نرجس : لا تقلقي فانا لن اتخلى عنك مهما كان حسنا... روان: حسنا الى اللقاء... الجميع: مع السلامه... | ||||
|
| |
|
01-10-16, 08:18 AM
| #38 | ||||
| تتمه والان على الطاوله الجميع موجودين في هدوء تام الا من اصوات الاطباق وادوات الطعام لكن الذي قاطع هذا الصمت سؤال عفوي من محمد: هل حقا انت تحبين التحدي... نرجس: اتقصدني... محمد: نعم انت لقد سمعت انك تحبين التحدي جدا وايضا تضحي بروحك من اجل عائلتك ... فابتسمت ببرود: صحيح... محمد: اذا سؤال واحد كيف كنت ستنتصرين علينا في ذلك اليوم فبالتاكيد من الصدمه التي تملكتك في ذلك الوقت لم تكوني على علم باننا عائلتك وايضا انت لم تكوني تريدي ان نعرف الحقيقه اليس كذلك... فابتسمت نرجس وقالت بكل هدوء : اتريد ان تعرف حقا... محمد: نعم ... نرجس: لقد طلبت من عزيز في ذلك اليوم(لنعود الى الوراء: نرجس: اسمع اريد منك ان تخترق نظام الكاميرات في بيت العائله الكبير لاني متأكده انها وجهتنا عندما يطلبوني وسجل كل شيئ لا تنسى كل شيئ بعدها اطلب من اصحاب البيت ان يأتوا الى البيت ليطالبوني عندها سيخفوني بذلك الوقت سوف اهرب منهم عندما يريدون اخفائي في اي مكان عندها يبدأ دورنا نحن وهو الدليل على ان العائله تستخدم سلطتها لاخافه الناس ودب الرعب من كل شخص يقترب منهم وهكذا) نرجس بهدوء مريب: فقط انها معادله بسيطه نقلب السحر على الساحر... محمد باعجاب: اذا كلام عبد العزيز في ذلك الوقت صحيح انه لولا الحقيقه لكنت غلبتنا اسف عبد العزيز لاني قد سمعتك في ذلك الوقت وجائني الفضول لذلك لكن لم اجد الوقت لاعرف ما حدث عندها... عبد العزيز: لا عليك فانا عرفت ذلك من... قاطعته نرجس: من جمع معلومات عنيِ.. عبد العزيز بهدوء: صحيح لكن كيف عرفت... نرجس: مجرد تخمين لكن انا عندي سؤال هو كيف عرفتوا الحقيقه فانا متاكده ان لا احد من طرفي سيخبركم ... الاب طلال بهدوء: وظفت احدهم ليراقبك وفي الرحله عندما كنتم تتكلمون كنا نرى كل شيئ ... نرجس بتفاجئ: ماذا هل هذا صحيح اذا المثل صحيح ... الاب طلال: ماذا تقصدين... رائد بعفويه ومرح: ان هذا الشبل من ذاك الاسد اظن ذلك... نرجس بابتسامه: كم انت متحمس صحيح... عمر: انه رائد... رائد: بالطبع رائد ... عبد العزيز:اريد ايضا ان اسأل انا سؤال... رائد: تفضل... عبد العزيز: اذا كان لديكن عائله مستقله فلما تسكنون في ذلك الميتم... انصدموا كثيرا من ذلك السؤال الصريح لكنهم بالوقت الذي قضوه مع عبد العزيز تبين لهم انه شاب ذكي وجاد في كثير من الامور ويعتمد عليه ايضا لذا لم يستغربوا من ان يستفسر عن كثير من الامور المتعلقه بالحياه السابقه... اما نرجس جاوبته بكل برود: لان عائلتي كانت تسكن فيه مع بقيه الصغار لذا كبرنا معا ولم نستطع ان نفترق ابدا... عبد العزبز بابتسامه: وسمعت انك قد اخذتها الثانويه العامه الاولى على البلاد لذا لن استغرب ان تجاريني في الحديث فانت بارعه في كل عمل تتقنيه ... سحر بحماس: مثل ماذا ... عبد العزيز: كالقتال مثلا مثلما راينا وايضا متدربه على التقنيص واستخدام السلاح وغير ذلك معروف بذكاءها في لعبه الشطرنج فهي فازت في المسابقه الدوليه خمسه مرات على التوالي منذ سن الرابع عشر... سمر بذهول: حقا شيى رائع ان يكون لنا ابنه عم هكذا.. نرجس بابتسامه: العفو يا ابنه عمي... سحر بحماس: شطرنج ارجوك علميني... نرجس بابتسامه: لا تقلقي لكن الان ليس الوقت المناسب... سحر: حسنا اما سمر: وانا معها... نرجس: وانت ايضا... سمر بفرح: جيد ... اما اريج اختها لفاطمه كانت هادئه ولا تريد الاحتكاك لانه طبعها هكذا عكس اختها الجريئ... وهكذا قضى ابطالنا الليله وبعدها وعلى البوابه كانت نرجس تودع جدتها بكل محبه طالبه منها ان تاتي لتزورها يوما ما في بيتهم ولم ترفض الجده ذلك... نرجس: ستاتين الينا اكيد... الجده : انشاء الله ساتي ... نرجس: حسنا اذا الى اللقاء... الجده: الى اللقاء يا عزيزتي وبالتوفيق في حياتك... نرجس بابتسامه: وانتي معي ... وبعدها رجعوا الى بيت اليتامى وهم يحملون ذكريات جيده واخره متعبه لهذه الليله... وفي اليوم التالي جاء مثل كل يوم يستيقظون مبكرا ثم الى العمل بعدها يرجعون ليعشوا حياتهم طبيعيا... وبعد ثلاثه ايام : وفي المساء كان كل من نرجس وشذى وياسمين جالسين في الحديقه يدردشن عن ما يجول في خاطرهن بجلسه مريحه في هدوء واسترخاء وفجاه قطع عليهم الجو صوت هاتف شذى وعندما رات الاسم عرفت ان صديقتها روان قد اتخذت قرارها... ففتحت الخط واصبح الجميع يسمعونها... عندها وبعد السلام ... نطقت روان واخيرا عن قرارها: انا موافقه ومعك للاخر ... فقالت نرجس: جيدا اذا اول خطوه هو ان تعود الى البلاد وتحزموا انت واخاك كميه كبيرا من الشجاعه والعزيمه لانكم تحتاجونها ... روان: حسنا فنحن غدا سنكون عندكم ... نرجس: جيد هذا خبر رائع ... روان بتفائل : مادمت معي فانا متاكده ان حقي ساخذه مهما كان... نرجس : لا تقلقي فانا لن اتخلى عنك مهما كان حسنا... روان: حسنا الى اللقاء... الجميع: مع السلامه... شذى: اتمنى ان تتحقق خطتك بالكامل لا اريد لحياه صديقتي ان تتدمر... ابتسمت لها نرجس ابتسامه امتنان لا تقلقي فانا لن اجعل من شخص لا يحترم اعراض الناس ان ينتصر... فقالت ياسمين بتردد: و... نرجس : انهم يعرفوني جيدا غير ذلك لم اتوطد كثيرا معهم... ياسمين : اتمنى ان لا يحدث مشاكل ... شذى: وانا كذلك ... نرجس: لم اخسر بحياتي كلها لذا لا اريد ان اخسر في هذه المعركه ايضا... وبعد يومين: وفي بيت عائله الكابر كان شباب العائله جالسين عند جدتهم مع عدا محمد وفجاه دخل محمد ووجهه لا يتفسر شاحب وغريب وبعدها وقف امام ماجد ومد له ورقه... ماجد باستغراب: ما هذه... محمد بصدمه : خذ واقرا لنا... ماجد باستغراب اكبر اخذها وقراها بعد وقف فجاه بصدمه كان افعى لدغته... الجميع باستغراب ؟؟ عبد العزيز :ما الامر... محمد: انها ورقه.... انتهى/// | ||||
|
| |
|
14-10-16, 09:34 PM
| #39 | ||||
| الجزء الثالث عشر محمد: انها ورقه من المحكمه تطلب استدعاء ماجد الى المحكمه... استغرب عبد العزيز اكثر: ولماذا هل فعلت شيئا سيئا ... ماجد بغضب: ايتها الحقيره كيف تتجرء على ذلك... محمد بسخريه : ومن تقصد احدى جارياتك... ماجد: محمد ان هذه الفتاه تطاولت على اسيادها لكن انا لها... عبد العزيز: انها فضيحه للعائله باكملها يا ما حضرتك من ان تلعب في اعراض الناس لكن انت لا تستمتع الى ما نقوله... ماجد بغضب اكبر: ستندم... عبد العزيز: ماجد ... لكن ماجد لم يستمع لاحد لانه ذهب بسرعه الى وجهته المباشره ليعلمها درسا عن التطاول على اسيادها كما يظن... اما في بيت روان كانت جالسه في حديقه المنزل تفكر بما قالته لها نرجس عن ما ستفعله وما تقوله كي لا تخطئ بشي واثناء شرودها عن ارض الواقع فجأه احست بشي يطبق فمها وينتشلها من هذا المكان ويأخذها الى المجهول وعندما ارادت ان تعرف من هذا الشخص الغريب الذي يجرها معه انصدمت عندما عرفته انه هو الذي اخذ كل ما تملكه الذي رماها في عرض الحائط ولطخ حياتها بالوحل انه نفسه كانت نرجس محقه يجب ان اصمد امامه واقوي نفسي لكي لا يهزمني هذه المره .... لذا عندما وصلنا الى المكان المنشود امسكني بغضب ورماني الى الخارج بقوه واقترب بعدها مني وعينيه تقدح شرارا وغضب لذا من خوفي ان يفعل لي شيئا اغمضت عيني بهدوء وكما المتوقع امسكني من شعري وقربني منه اكثر واكثر وهمس صارم غاضب من بين اسنانه قال: انت ايتها الحثاله كيف استطعت ان ترفعي علي قضيه اتظني انك تستطعين الاقتراب من عائلتي وتنجي تلوثيها ونصمت لن تحزري لاننا لن نترك افهمت ... لذا ايقنت ان الخطه بدأت من الان لذا وقلت والدموع في عيني : لما فعلت ذلك لو لم تفعل ذلك لما اصبحت على هذه الحاله فسمعتي ايضا ذهبت مع ادراج الرياح لذا اريد ما تبقى من كرامتي... والابتسامه تعلو وجنتاه: انت تعرفين لما لانك وقفا في وجهي واهنتني امام الجميع وفوق ذلك وهو ينظر اليها من فوق الى تحت جميله جدا ومغريه فكيف اتركك قولي لي... فقالت روان والدموع قد ملئت وجنتيها والغضب والحقد يكتسانيها : فتغتصبني وتجبرني عليك لماذا انحن بشر ام حيوانات... فقال: اخرسي وستندمي ساتركك الان لاني اعرف انك تقولين هذا ورفعت علي هذه القضيه بعتقادك اني ساخسر واعترف بخطاي باني غصبتك لو لم تفعلي بي ذلك لم قمت باغتصابك عندها شهقت روان من واقع هذه الكلمه ام هو ابتسم ابتسامه انتصار وعرف ان في هذه القضيه هي الوحيده التي ستخسر وهي سمعتها فقط لذا تركها تبكي وتعاني من الواقع المرير وذهب والابتسامه الماكره على شفاه ... اما عند نرجس والبقيه عندما ذهب ركضوا مسرعين الى روان فحضنتها شذى وبدأت ياسمين بتهدئتها اما نحن قررنا ان نذهب بعد ان تهدئ روان الى المحامي لنتكلم عن القضيه اكثر... وبالنسبه لكبار العائله فبعدما عرفوا بالقصه غضبوا كثيرا لانهم يظنوا انها خدعه ليفسدوا سمعه العائله لكنهم سألوا ماجد والبقيه عن الحكايه كامله فانكرها ماجد تماما لكن عبد العزيز لم يتحمل قصص اخوه العوجاء والتي اوصلت العائله الى ما عليه الان لذا قال كل الحقيقه امام ابيه والاعمام عن كل ما يفعله اخوه فغضب الاب كثيرا وضرب ابنه امامهم اما الاب طلال قرر ان يرى من رفع هذه القضيه ويحاول ان يجعله يتراجع عنها قبل الفضيحه وهنا اتصل بمعارفه لينصدم ويتفاجئ مما عرفه ؟؟؟ الاب طلال: ماذا ارجوك اعد الاسم مره اخرى... الشخص الاخر: نرجس وليد الحمداني هي من رفعت القضيه... الاب طلال وهو منذهل من الحقيقه: وما علاقتها بالمجني عليه... الشخص الاخر بعد فتره : صديقتها على ما اظن ... الاب طلال : حسنا شكرا لك على المساعده. بعدها اغلق الخط ووضعه جنبه وهو في صمت غريب... فقال اخوه ابو عبد العزيز: ما الامر من رفع هذه القضيه اخبرني هل هو احد منافسينا في العمل... الاب طلال: لا ليس احد انما نرجس ابنتي فهي صديقتها... وهنا انصدم ماجد من الفاجعه التي قالها العم طلال بعدها تذكر كلام نرجس عندما قابلها من فتره (سارسل لك هديه)اذا هذه هي يالها من خبيثه صديقتها الان عرفت لما الان يا روان فانت اعرفك لا تفعلين شيى لكن ما دام من يساندك نرجس فبالتاكيد سوف تاخذين منها العزم والقوه ستندمون على ذلك ستندمون... لكن الاب طلال قرا افكار ماجد فامسكه بقوه وهدده بان لا يفعل لابنته اي شيى والا هو من سيدخله الى السجن فانت تستحقه... فقال ماجد: ماذا ايعني انكم ستستلمون لها بهذه السهوله انا ابنكم لكنني نسيت انها ابنتك الان وستكون بصفها الان ... وهنا وقف ابو عبد العزيز وضرب ابنه مره اخرى وقال: لا بل افعال يديك من وصلك الى هنا لذلك احمي نفسك بنفسك ولا تتدخل اسم العائله الى قاموسك والى القضيه افهمت وبعدها ذهبوا تاركينه مع مصائبه فجلس على الارض وهو حائر واضعا يديه على راسه وفجاه تذكر صديقه انور فاتصل به ليلتقيان في مكانهم المعتاد ... وفي المقهى : ماجد بغضب: وهذا ما حصل ان تلك السافله فعلتها هي وصديقتها لقد رفعوا علي قضيه في المحكمه... هنا انصدم صديق ماجد ووقف وهو يحدق في ماجد بذهول ويقول في نفسه(لذا الكلام الذي سمعت عنهاصحيح... اما ماجد استغرب من ذهول صديقه ووقوفه بهذه الطريقه : انور هل انت بخير ؟؟؟ انور: حتى انت وقعت في تحدياتها وسوف تخسر يا صديقي فهي لم تخسر في حياتها كلها ... ماجد: ماذا تقصد بكلامك ... انور : الحقيقه انا كنت اريد ان انتقم منها عن طريقك فبعدما عرفت منك انها قامت بايذاء عائلتكم وانهاا نفذت منها فقط لانها اصبحت من العائله فهي نفس الفتاه التي القت اصدقائي الى السجن فقط لانهم تحدوها وتقربوا من احد خواتها في الميتم اسمها ياسمين وانا لم اكن استطيع ان افعل لها اي شيئ لذا قلت لما لاتفعل انت لها شيئ سيئ فانت غني وذو سلطه والاهم ابن عمها فستعذبها وانا انتقم لاصدقائي لكن اتضح لي انها لا تقهر فهي تحدتك الان ومما سمعت عنها من معاد ومن معه انها قويه وجريئه ولا يهمها احد سوى عائلتها لذا سوف تخسر امامها فكن حذرا فهي تستخدم كل الاساليب الممكنه والغير ممكنه للايقاع بك ولاعتراف بكل خطاياك... عندها نظر ماجد الى صديقه بنظرات ناريه لانه كان يحرضك لغايه في نفسه ليس لانه صديقه لكن المشكله الذي وقع بها هو السبب وليس صديقه فهو لم يحضره على روان والان لا احد معه عندها تمنى لو ان نرجس ليست ابنه عمه لوقف عمه طلال معه الان لكن ابي لن يتركني صحيح هو غاضب مني لكنني ابقى ابنه في النهايه اما عبد العزيز فبالتاكيد سيكون ليس بصفي فهو كما يقول مع الحق دائما وكأننني لست اخاه ... عندها انطلق ماجد الى الشركه ليتكم مع ابيه ويقنعه بان لا يتخلى عنه ويبرر انه اخطا الاني شاب ولن تتشوه سمعتي بهذه الطريقه... اما في بيت روان وفي الحديقه كانت ام روان تبكي بحرقه على مصير ابنتها المنتهي وهي ترى انهيار ابنتها الدائم وحزن والكسسر التي تراه في عيون ابنهاا الوحيد لكن تتمنى من كل قلبها ان يتحقق ما قالته صديقتها اذ نالت العداله مجراها وهي تنظر الى روان المنهاره في حضن صديقتها والباقيات يهدئن من روعها ويحثنها على ثقه بالنفس والايمان بعداله الله ام اخوه الباقون يشجعون ابنهاا ويقوون ارادته ويزرعون الامل في قلوب ابنائها لذاا اتكلت على الاصدقاء الرائعين بعد الله تعالى في ان يأخذوا حق ابنتها من ذلك النذل ... نرجس: هل انت مستعده للمواجهه روان... روان: انا خائفه قليلا لكن ما دمتم معي فانا جاهزه للمواجهه... نرجس بابتسامه : لا تقلقي انا وعمر بحثنا كثيرا لنجمع عدد اكبر من الادله غير ذلك ان المحامي نعرفه جيدا وهو بارع في عمله ... شذى: لم تخسر لجين في حياتها كلها لذا اهدئي واتركي الامر لنا... ياسمين: لقد ساعدتنا في جميع مشاكلنا... نرجس بتحدي: لن نخسر امام حيوان ممسوخ لا يعرف شيئا سوى ان يشبع رغباته... ماهر اخ روان: لا اعرف لما حدث معنا هكذا لم نسيئ لاحد انها فضيحه... رائد وهو يربت على ظهره: هذا ابتلاء من الله على صبرك فهو قال في كتاب الكريم(وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم )لذلك يجب ان تؤمن بحكمته وبعدها لا تقلق فنحن معك ايضا... عمر: هذا صحيح سنساندك وندعمك... عزيز: اذ صح القول سنجعل الكل معنا وليس ضدنا فلا تقلق ... ماهر بضيق : اتمنى... اما عند ماجد وفي مكتب ابيه ابا عبد العزيز: انت لم اتوقع ان تفعل شيئا مثل هذا هل اعراض الناس لعبه بين يديك... ماجد: انها غلطه يا ابي ولن تتكرر اعدك لكن الان نحن في مصيبه فانا ابنك بعد كل شيئ... ابا عبد العزيز: وهذه هي المشكله لذا ساذهب الى عائله الفتاه واتفاهم معهم اليوم... ماجد: اتمنى ان لا يحدث شيئ اسوء من ذلك... ابا عبد العزيز: وانا اتمنى ان تتعلم درس عن طيشك واستهتارك ... ماجد بضيق : لا تقلق لقد تعلمت الدرس... ابا عبد العزيز بشك: اتمنى... وبعدهل خرج ماجد وهو يتوعد بلجين في سره وانه سيدمرها حياتها ... وفي بيت اليتامى كان الهدوء يغلفه جالسين سويا لكن كل شخص في عالمه المنفرد الخاص به ولكن قطع عليهم لحظاتهم الشارده صوت الجرس لذا قال عزيز انه من سيفتح الباب وبعد دقائق دخل وعلى وجه ابتسامه ويقول للزائرين ان يتفضلوا فوقفت نرجس والبقيه احتراما للجده مع محمد والتوأم الذين هم من كانوا على الباب ... نرجس وهي تقبل ايدها : ما هذه الزياره الجميله يا جده ... الجده بابتسامه: كنت اريد ان اراك فطلبت من محمد ان يصطحبني الى بيتكم وجائن معي ظلي... سحر وسمر بابتسامه : مرحبا يا ابنه العم... نرجس بابتسامه: بخير تفضلوا وفي الحديقه سحر: وبعدها كتبنا تعهدت اما بالنسبه للمعلمه فقد تركت العمل... سمر: لكننا بعد ذلك ندمنا لاننا وضنا اللاصق على كرسي وتأسفنا منها لكن كان موقفا لا يحسد عليه... الجده: لان مزحكن ثقيل كدمكن... نرجس والضحكه قد شقت ثغرها : لا باس يا جده المهم انهن اعتذرن لكن لا اعرف كيف جبتن مثل هذه الفكره... رائد: انتن بشوشات ... الجده: الحمد الله اننا اجتمعنا بك لا تتصوري كما انا سعيده بوجودك نرجس ويدها بيد جدتها : وانا كذلك يا جده... محمد: لقد اصبحت الغاليه مع انك بعيده عننا الا انها لا تتكلم سوى عنك ... الجده : حتى اننا اخبرنا عائله امك وهم فرحين وسعيدين بالامر لذا اريد منك ان تتجهزي الاسبوع القادم لترينهم انت واخوتك جميعا... عزيز: كم اتشوق لرؤيتهم ... محمد: وهم اكثر لقد اجتمعنا من جديد ... نرجس: اتمنى ان لا يلوم احد على ما فعلته امي ... الجده: نريد الفرح للا الغم لا تقلقي من هذه الناحيه كل ما عليكم سوى ان تتجهزوا للمناسبه فقط... الجميع: حسنا ... الجده: اذا هيا يا محمد لترجعني الى البيت ... نرجس: ابقي هنا ... عزيز: نعم فهناك مكان للجميع... الجده : اتمنى لكنني لا اعرف سوى ان انام في بيتي ... عزيز ونرجس: كما تريدين ... الجميع مع السلامه ... | ||||
|
| |
|
18-10-16, 11:16 AM
| #40 | ||||
| الجزء الرابع عشر وبعد ان غادروا ومرور نصف ساعه اتصلت روان على شذى لتقول لها ان ابيه في بيتهم يطلب منهم ان يتنازلوا عن القضيه وهو سوف يحل مشكلتي وان اهي غضب كثيرا من كلامهم والاستخفاف بقصتي وانها مشكله بسيطه نرجس: وماذا اكملي ما الذي فعله ... روان والحزن واضح من صوتها : انه سوف يزوجني لكي يسعادني وانه ان لم نفعل ذلك سيقلب القضيه ضدنا وانتي فضحت نفسي متن اجل المال ... نرجس: لا تقلقي روان هم يقولون هذا الكلام لتتراجعوه عنها الا ان نسبه نجاحي للقضيه سبعين بالمئه فتحلي بالقوه وللثقه ان الحق سيبان ... روان: اتمنى ذلك ... نرجس بابتسامه: انشا الله قولي انشا الله... روان بخفوت: انشا الله... نرجس: هيا ابتسمي وتحلي بالصبر... روان: حسنا الى اللقاء... الجميع: الى اللقاء... شذى: هل تظنين ان تهديده حقيقي... نرجس: ان عمر ورائد سيتلون الامر اما عزيز سيجمع اكبر عدد من الادله وانا ساذهب غدا الى مكان ما ... ياسمين: الى اين... نرحس: الافضل الا تعرفوا... ياسمين وشذى: حسنا.. نرجس: نعم تصبحون على الخير ... الجميع : تصبحين على خير ... وبعد ان دخلت نرجس الى غرفتها تذكرت كل الاوقات الجميله مع امها وهي تحكي لها عن عائلتها امها واخوانها واخوتها وعن الايام التي قضتها معهم السعيده والحزينه كانت تنظر ال صوره امها وهي تقول لها : واخيرا ساقابلهم يا امي اتمنى ان يتقبلوني واتمنى ان يجدوا لي مكان بينهم مع اني اريد ان اعرف هل اشتاقوا لايامك معهم ام لا اريد ان ارى الاشخاص الذين كانوا جزءا من حياتك وهكذا كان شعور بطلتنا نرجس تجاه المواجهه.. اما عزيز اتصل على لوتس ليخبرها بما حصل معهم وانهم خلال اسبوع سيقابلوا عائله امهم ... لوتس ببرود: جيد ما ذا افعل... عزيز: يالا برودك الست متحمسه لتعرفيهم... لوتي ببرود: انا اعرفهم مسبقا ... عزيز بصدمه: ماذا ما قصدك ... لوتس : لا شيئ استمتع في الحفله نيابه عني حسنا .. عزيز باستغراب: حسنا الى اللقاء.. لوتس: مع السلامه ... وبعد ان اغلقا لوتس الخط قال للعمر ورائد انها فتاه غريبة عمر: ما الامر ... فقال عزيز لهم ما حصل ...ِ رائد:هذا ما قالته حقا شيئ غريب ..ِ عمر: لا احد يعرف ما يدور في عقل تلك الصغيره ... الجميع: صحيح... وبعدها مرت الايام سريعه بحلوها ومرها .. وقبل يوم الحفله وفي المساء كانت كل من نرجس وياسمين وشذى ينتقون لهم ثياب جميله مميزه لمناسبه اليوم بينما الشباب يعلقون عليهن ... وبعدما انتهين من ارتداء الثياب اتصلت نرجس الى احتها لوتس لتخبرها انها قريبة ستاتي اليها وايضا للاحداث المتطورة التي حصلت ... نرجس :لذا الان نحن مشغولون بالقضية .. لوتس:اسمه ماجد اليس كذلك... نرجس باستغراب كيف عرفت... لوتس لقد استطلعت على العائلة كلها لذا عندي المعلومات التي تريدونها من اجل القضية ارقام هواتف وعنواين الفتيات والشبان الذي يسهر معهم ... نرجس بفرح :جيد لوتس احيانا فضولك يفيدنا ... لوتس بغضب اخرس هل انا فضوليه بالنسبة لك ... نرجس ببرود: كثيرا يا لووووتس كثيررا ... لوتس :ساريك عندما تاتين الي ما سافعل بك ... نرجس:انا سعيدة اتعرفين هذا.. لوتس ببرود :لما (مع انها تعرف ) نرجس:لانني ساقابل عائلة امي لا اعرف فانا متشوقه لهم حتى عزيز متشوق اكثر مني اريد ان اعرف من تشبه منهم ذكريتنها معهم ايام طفولتها هل اشبه احد منهم اريد ان اقترب من الانسانة التي جلبتها الى هذه الحياة اريد ان هل هم نادمون ام لا... لوتس:لا باس يا نرجس فقريبا سنعرف كل شيء وهم ايضا وننسى كل احزان الماضي لكن لما انت لم تتشوقي لرؤية عائلة كما متشوقه لرؤية عائلة امنا.. نرجس بهدوء:لان ذكريات سيئة تجاههم لهذا لا استطيع ان امسح هذا الجزء بسهوله يجب ان يحاولوا الغفران لما فعلوه بامنا يا لوتس... لوتس:فهمت لكن الان هيا اذهبي واستمتعي حسنا .. نرجس نعم الى اللقاء .. لوتس الى اللقاء... وبعد ان اغلقت نرجس الخط ذهبت مع الاصدقاء لتعيش ما فقدته في حياتها السابقو طفولتها ومراهقتها لذا جلبت معها جميع ذكرياتها لتريهم حياتها كيف كانت ليعرفوا عنها اكثر ... اما في بيت الكابر واخيرا وصلوا الاصدقاء الى المنزل ونلوا وهم مندهشين من تغيير الرائع والملفت للمنزل من اجل المناسبة اليوم مع انها عائليه فقط ... نرجس امسكت بيد عزيز بقوه وهم في داخلهم مزيج من المشاعر المضطربة الشوق الللهفة والحزن على الفراق والدتهم التي لطالما كانت تتكلم عن عائلتها وانها تريد مقابلتهم الا انها خائفة من ردة فعلهم عليها اما عمر ورائد والبقية ساندوهم حتى دخلوا الى القصر وهناك في الداخل كان جميع افراد عائلة لجين ينتظرون اولادها بفارغ الصبر فهم علموا بكل شيء ... الاب طلال:هذه هي نرجس ام هذا فهو عبد العزيز نرجس 18 سنة وعزيز 17 سنة وهولاء... نرجس:اخوتي رائد الاكبر وعمر الاصغر ياسمين وشذى خواتي في الدنيا وهناك لوتس 12 سنة تعيش مع عمي فهي رغبتها منذ ان توفت عائلتي تشرفت بمعرفتكم... الجدة ام لجين والدموع في عينيها :تعالي صغيرتي الى حضني لالتمس ابنتي فيك التي غابت عني 19 سنة ... عندها ذهبت نرجس الى جدتها وحضنتها بقوة فاصبحت الجدة تبكي بوجع على حال ابنتها الذي منذ زواجها وهي غير مرتاحة فهي كانت تشعر بمعاناة ابنتها طوال الثلاث السنين لكن لم تستطع سوى ان تكون المشاهدة على اوجاع ابنتها اما نرجس كانت متاثرة بمشاعر جدتها الجياشة والحضن الدافئ الذي تركها طوال الخمس سنين منذ وفاة امها على اثر الحادث ... عزيز بمرح مع انه كان متاثر ايضا من الموقف والذي كان الجميع يبكون على المشهد شذى ياسمين كانت دموعهما تسيل على وجنيهما دون التوقف فاليتم شعور صعب مهما وجدوا اناس يقفون معهم فالعائلة لها مكانة خاصة في قلوب البشر :ابتعدي عن جدتي فقد اخذتي كل الحنان لم يبقى لي اي شيء .. عندها ضحك الجميع على كلام عزيز والذي تبين لهم انه شخص مرح ومحبوب .. لكن نرجس زادت من احتضان جدتها وقالت :اسف عزيز لقد التصقت بها ولا استطيع ان ابتعد الان انتظر حتى ينتهي اليوم بعدها اشبع بها كما تريد ... عزيز باندهاش:ماذا افعلتها مع جدتي ايضا اخذت كل الحنان وانا بطفوله ماذا سافعل في حياتي يجب ان اجد لي بديل عندها وجد رائد بجانبه فاحتضنه وهنا انفجع رائد كان افعى لسعته وابتعد فورا :ما بك انا لست جدة هل يوحي وجهي الطفولي بذلك عندها لم يتحمل احد على ما قدموه الثنائي المرح والمشاكس.. عندها ابتسمت نرجس وقال:لقد احزنتني اتحتضن رائد الهذه الدرجة فاقد الحنان حسنا لاباس خذ جدتي لكن فقط نصف ساعة لا اكثر ... عندها احتضن عزيز جدته ويقول لنرجس بمزح:تحلمين كثيرا يا اختي .. نرجس:ايها الخائن ... عزيز :بل انتي اليس كذلك يا جدة ... عندها ابتسمت الجدة ام رامي لكليهما وقالت :حضني يكفي لكما انتما الاثنان فلا تتشاجرا ... عندها ابتسم كل من نرجس وعزيز وابتعدا ليفسحا المجال للباقي عائلتهم عندها تقدم كل من عمر ورائد وشذى وياسمين لهم وسلموا على الجميع ... والذي هم الجدة ,وخال رامي المتزوج وعنده ابنتان وابن في اعمارهم تقريبا... الخاله متزوجة وعندها ثلاث فتيات وابنان.. الخالة الاخرى مازالت عزباء وهي تعمل في احد الشركات المهمة .. وفي جو اسري حميمي نست نرجس جميع احزانها ومشاكلها الا شخص واحد وهو ماجد والذي انهان بما فيه الكفايه من قبلها وهي لا تعيره انتباه كان يريد ان تغضب او تستهزء منه كي يريها حقيقتها لكن لا كانت باردة جدا كان لا هناك حرب قائمة بينهما ... الجدة ام احمد:واخيرا يا ام رامي رجعت لنا البسمة واللمه من جديد برجوع اولاد الغالية .. ام رامي :صحيح معك حق هيا اخبرونا كيف حياتكم بالتفصيل الممل اريد ان اعرف كل شيء .. نرجس :ما رايكم ان تروا كل شيء بدلا من ان احكي لكم فهذه كلها جميع ذكرياتنا سويا منذ ان كنت صغيرا حتى كبرت صح عزيز .. عزيز بابتسامة :صحيح.. (كانت نرجس تحمل اشرطة فيديو فقد ذكرنا ان زوجه وليد الاولى كانت تحب التصوير لذا لم تفوت اي لحظة مناسبة والا تصورها فيديو يومي تحت اسم يوميات العائلة ) وضعت نرجس الشريط الاول وكان هذا الشريط اول سنة لامها بعد هروبها وانجابها وزواجها من وليد بدا الشريط بلجين وهي تحمل ابنتها نرجس بين ايديها وكان وليد معها يلاعبها فهو كان يحب الفتيات كثيرا وتمنى ان تكون عنده فتاه مدلله .. لجين:مارايك يا شكران هل ستكون كاسمها نرجسية وانانية حتى علينا .. وليد ضحك:لا اعرف يا لجين لكن انظر كم هي بريئة اليس كذلك رائد.. رائد:ذات الست سنوات انها شريرة انها تاكل كثيرا وفي الليل تبكي وتزعجني انا لا احبها ... عمر ذات الاربع سنوات :لا انها جميلة يا ابي فانا احبها عندما اكبر ساتزوجها فضحك الجميع على كلامه عندها ضربت نرجس رائد على جنبه هل تكرهني رائد بخوف:انا ماذا من قال ذلك ان احبك ان هذا ليس انا صدقيني لقد استبدلوني عندما كنت صغيرا .. ضحك الجميع على كلامهم اما عمر ابتسم لتفكيره الطفولي اما شخص اخر كان صامت لا حس له وهو ينظر الى زوجته السابقة باحضان شخص اخر وهم يلاعبون ابنته الصغيرة بين يديها ويبتسمون ويضعون كل الامال عندما تكبر لقد اخذ مكانه ولازال مكانه موجودا في قلب ابنته وانا ماذا فعلت والي اين وصلت كان غاضبا متحسرا على ما ضيعه من سنين بسبب قرار خاطئ وذكرى اخرى كانت نرجس في السنوات الاولى من عمرها كانت دائما تركب على ظهر ابيها وليد وتلعب معه على انه حصانها وهي تقول اسرع يا ابي اسرع فانت اجمل حصان وكانت الامهات يضحكن على حماس ابنتيها وعمر ورائد يشجعونها | ||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
