آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-11-16, 05:16 PM | #51 | ||||
| الجزء العشرون// معاذ:تسالين عن حالتي وانت جزء مما فيه الان نرجس:انا لم اطلب منك ان تتعدى حدودك مع الفتيات عامه واختي خاصه معاذ باسى:اعرف ذلك اتعريفن لطالما قلت ان النساء هن مخلوقات ضعيفات يستطيع اي انسان ان يضحك عليهن بكلمه كن بعدما فعلتيه بنا اثبتي لي العكس في داخلكن قوة كامن تحرج عندما تشعرن بالخطر كاللبوة تماما نرجس:اتعرف كلامك ريني قليلا انك تعلمت درسا مما حدث معاذ:ايمكنني ان اطلب منك طلب نرجس بجمود:ما هو معاذ:اريد منك معروفا اريد ان تتنازلي عن القضيه لاخرج فانا تعبت ليس من حالتي فقط تعبت من رؤية انكسار ابي اعرف ذلك انه الان لا يستطيع ان يرفع عينيه امام شخص بعدما كسرت له ظهره وفخره بي امام الناس وامي التي تاتي الي ودمعتها لا تفارقها وتنظر الي باسى وحزن شديد وتلوم نفسها بدلا من ان تلومني وبقيه اصدقائي كذلك ارجوك هذا طلب اكثر مما ان يكون خيارا فانور اخبرني بكل شيء حتى لو رفضتي ساطلب منه ان يشهد معك فالظلم شيء صعب والاصعب ان تستمتع وانت تظلم احدا نرجس بهدوء وايضا براحه من كلامه عن ندمه والان هي متاكدة ان ما فعلته هو الصح لذا هزت راسها دليل الموافقه ففرح معاذ كذلك انور الذي وعدها بان يدلي بشهادته وهكذا فرحت كل من نرجس وعمر بما حققوه اما عزيز فذهب الى ذلك الشاب واعطاه المبلغ كامله وتمنى له ياه زوجيه سعيده عندها قال له انه سيكون في الموعد المحدد اما رائد فكان يراقب تحركات عائلة الكابر بسرية تامة بمساعدة لوتس اخته الشقيه عن طريق المواقع اما عند روان واخيها كانوا مهمومين لان معظم العائلة قاطعوهم واتهموهم بالغش وافسى الكلمات التي قد لا يسمعوعها من الغريب فكيف القريب ومع ذلك بقوا متماسكين متاملين ان العدالة سوف تاخذ مجراها بينما الاب طلال كان يفكر بالقضيه وبعلاقه نرجس مع امه ومحمد وكيف ان السعادة تغمرهم عندما يذهبوا الى بيتها لذا قرر ان يتكلم مع ماجد واخيه الاكبر بان يعترفوا في الحقيقة مؤك ان نرجس لن تفعل سوى الصح وبين الاب طلال وماجد وابو عبد العزيز ابو عبد العزيز:تكلم ماذا تريد طلال:اريد ان اقول لك ما رايك بابنتي نرجس من اول لقاء عندها تنهد ابو عبد العزيز وقال:اتعرف ان هذه الفتاة عبقرية سيكون لها مستقبلا ناجحا غير ذلك تحب مساعدة الناس وحمايه عائلتها الا ان تدمر العائلة بسبب انتقام ويقع ابني ضحيه لن اقبل بهذا طلال:نحن نعرف ان ماجد ليس بريئا من التهمه غير ذلك الفتاة حامل تذكر ما فعلناه قبل خمس شهور زكيف اننا غضبنا عندما ظننا ان فاطمة فقدت اعز ما تملكه ضع مكانك الان في تلك العائلة ما شعورهم وانت شعرت بنفسه مع هذا ليس لديهم اي شيء ليفعلوه سوى ان يتمسكوا بحكم القاضي وانت تريد ان تزيد ماساتهم بان الفتاة فعلت ذلك برضاها عندها اقتنع ابو عبد العزيز بالامر فهو لم ينسى شعوره بالانكسار والغضب بعد ان سمع ابنته فاطمة وهي تبكي وتقول انها خسرت شرفها لم ينسى ذلك اليوم وكيف انه انكسر شيءا بداخله وتذكر ان تلك العائلة لا يملكون اي سند بهذه الدنيا حتى الاب تحت التراب اما ماجد لم يكن يريد ان تربح روان القضيه لذا اعترض ولم يقبل ماجد:لا لن اقبل بفتاة حاقدة علينا لان والدتها هربت مع شخص اخر عندها انصدم عندما ضربه ابوه ولاول مرة يرى الغضب والقسوة بعينيه اما الاب طلال قال بغضب :اياك ان تتكلم عن شرف عمتك يا ماجد والا سوف نتبرئ منك انا وعائلة الكابر عندها ستبقى بالسجن بين اربع جدران تحاوطك من كل اتجاه عندها سكت ماجد وانزل راسه وهو يفكر بكلام وضرب ابيه وعمه له وقال انتصرت مرة اخرى يا نرجس وربحت التحدي ويوم بعد يوم حتى جاء يوم المحكمة والاعلان النهائي وهناك وفي بدايه الجلسه تقدم ماجد منكسر منهزم وقال امام المحكمة انه مذنب وان روان بريئة وانه اجبرها عليه وانه مستعد لاقسى العقوبات اندهش الجميع من الاعتراف واكثر شخص نرجس فهي لم تتوقع هكذا امر فالجميع موجودون كي يساعدوا روان فيقوم ماجد بالاعتراف عندها تقدمت نرجس ووقفت ال جانب ماجد وقالت:ارجو من سيادتكم ان اقول لكم شيئا نحن لا نريد اي عقوبات قانونيه للمجرم فقط نريد منه شيئين عندها ساخذ روان حقها بالكامل فقال القاضي :تفضلي نرجس:الاول هو ان يتزوج ماج من المجني عليه روان وامام الحاضرين زواجا شرعيا لتكون زوجته على سنة الله ورسوله وايضا اريد منه ان يؤمن لها مصروف شهريا وقدره (......)ودفع غرامة لكل الاهانات التي خلفتها تلك الحادثة وقدرها(.....)وان يعزها في بيته ويبقيها تاج على راسه وملكه في مملكته الخاصه وزوجا يراعيها في الله عندها انصدم ماجد من طلب نرجس ونظر الى عمه اولا فراى الراحه في عينيه عندها عرف ان عمه كان متوقع ما ستفعله نرجس اما ابو عبد العزيز قال كلمه واحة :نحن موافقين عندها انتهت قضيه روان بدموع تنزل من عينيها وبريق امل يشع منها وابتسامة رضا على كل ما فعلته نرجس فقد ساعدها حقا في ان تاخذ حقها ممن اخذ جزء واهم جزء من حياه كل فتاه ......... انتهى/// | ||||
02-12-16, 02:07 PM | #55 | ||||
| تسالين عن حالتي وانت جزء مما فيه الان نرجس:انا لم اطللب منك ان تتعدى عن حدودك مع الفتيات عامة واختي خاصه معاذ باسى:اعرف ذلك.اتعرفينلطالما قلت ان النساء هن محلقوات ضعيفات يستطيع اي انسان ان يضحك عليهن بكلمة لكن بعدما فعلتيه بنا اثبتي لي العكس في داخلكن قوه كامنة تخرج عندما تشعرن بالخطر كالبوة تماما نرجس:اتعرف كلامك ريحني قليلا انك تعلمت درسا مما حدث معاذ:ايمكنني ان اطلب منك طلب نرجس بجمود:تفضل ما هو معاذ:اريد منك معروفا،اريد منك ان تتنازلي عن القضيه فانا تعبت ليس من السجن تعبت من رؤيه انكسار ابي اعرف انه الان لا يستطيع ان يرفع عينيه امام شخص بعدما كسرت له ضهره وفخره بي امام الناس وامي التي تاتي الي ودمعتها لا تفارقها وتنظر الي باسى وحزن شديدين وتلوم نفسها بدلا من ان تلومني وبقيه اصدقائي كذلك ارجوك هذا طلب اكثر مما يكون خيارا فانور اخبرني بكل شيءحتى لو رفضتي ساطلب من ان يشهد معك فاظلم شيء صعب والاصعب ان تستمتع وانت تظلم احدا ما نرجس بهدوء وايضا براحه من كلامه وعن ندمه والان هي متاكده ان ما فعلته هو الصح لذا هزت راسها دليل الموافقه ففرح معاذ كذلك انور الذي وعدها بان يدلي بشهادته وهكذا فرح كل من نرجس وعمر على ما حققوه من سعاده لغيرهم وراحه للكثيرين من المتجاهلين حريه غيرهم اما عزيز فذهب الى ذلك الشاب واعطاه المبلغ كامله وتمنى له حياه زوجيه سعيده عندها قال له انه سيكون في الوقت المحدد اما رائد كان يراقب تحركات عائلة الكابر بسريه تامه بمساعده لوتس اخته الشقيه عن طريق النت اما عند روان واخيها كانوا مهمومين لان معظم العائلة قاطعوهم اتهموهم بالغش واقسى الكلمات التي قد لا يسمعوها من الغريب فكيف من القريب ومع ذلك ظلوا متماسكين متاملين ان العدالة سوف تاخذ مجراها بينما الاب طلال كان يفكر بالقضيه وبعلاقه نرجس مع امه ومحمد القويه وكيف ان السعادة تغمرهم عندما يذهبوا الى بيتها لذا قرر ان يتكلم مع اخيه وابن اخيه وان ينهوا هذه القضيه بالصراحه والراحه للطرفين لانه متاكد ان ابنته نرجس لن تفعل سوى الشيء الصح ابو عبد العزيز:تكلم يا طلال ما تريد ان تقوله طلال:اريد ان اقول لك ما رايك بابنتي نرجس من اول لقاء عندها تنهد وقال:اتعر ف ان هذه الفتاه عبقريه سيكون لها مستقبل ناجحا غير ذلك هي تحب مساعده الناس وحمايه عائلتها الا ان تدمر عائلتنا بسبب انتقام ويقع ابني ضحيه هذا الذي لن اقبل به بان الفتاه فعلت برضاها عندها اقتنع ابو عبد العزيز بالامر فهو لم ينسى شعوره بالانكسار والغضب بعد ان سمع ابنته فاطمه وهي تبكي وتقول انها خسرت شرفها وان تلك العائله لايملكون اي سند في هذه الدنيا حتى الاب تحت التراب اما ماجد لم يكن يريد ان تربح روان القضيه لذا اعترض ولم يقبل ماجد: لا لن اقبل بفتاه حاقده علينا لان والدتهاهربت مع شخص اخر عندها انصدم عندما ضربه والده ولاول مره يرى الغضب بعينيه اتجاهه اما عمه طلال قال بغضب: اياك ان تتكلم عن شرف عمتك يا ماجد والا سوف نتبرئ منك انا وعائله الكابر عندها ستبقى بالسجن بين اربع جدران تحاوطك من كل اتجاه عندها سكت ماجد وانزل راسه وهو يفكر بكلام وضرب ابيه وعمه له وهكذا قال انتصرت مره اخرى يا نرجس وربحت التحدي وجاء يوم المحكمه وهناك وفي بدايه الجلسه تقدم ماجد منكسر منهزم مططئ الراس وقال امام المحكمه: انه مذنب وان روان بريئه وانه اجبرها على فعل ذلك الشيئ وانه مستعد لاقسى العقوبات اندهش الجميع من الاعتراف واكثر شخص نرجس فهي لم تتوقع ان هذا ما سيحصل وان ماجد سيعترف بكل جرائه امام القاضي فالجميع موجود ليساعد ويساند روان ليقوم ماجد بالنهايه بالاعتراف عندها تقدمت نرجس ووقفت الى جانب ماجد وقالت : ارجو من سيادتكم ان اقول شيئا لكم نحن لا نريد اي عقوبات قانونيه للمجرم فقط نريد شيئين عندها ستاخذ روان حقها بالكامل فقال القاضي: تفضلي نرجس: الاول هو ان يتزوج ماجد من المجني عليها روان امام الحاضرين زواجا شرعيا لتكون زوجته على سنه الله ورسوله وايضا ان يؤمن لها مصروف شهريا وقدره: (.....) ودفع غرامه لكل الاهانات التي خلفتها تلك الحادثه وقدرها.....)وان يعزها في بيته ويبقيهل تاج على راسه وملكه في مملكته الخاصه وزوجا يراعيها في الله.. عندها انصدم ماجد من طلب نرجس ونظر الى عمه اولا فراى الراحه في عينيه عندها عرف ان عمه كان متوقع ما ستفعله نرجس اما العم ابو عبد العزيزقال: نحن موافقون على كل شيئ عندها انتهت القضيه بدموع تنزل من عيني روان وبريق يشع منها وابتسامه رضا ان ما فعلته نرجس ساعدها حقا في ان تاخذ حقها وان تظهر الحقيقه امام الناس ممن اخذ جزء واهم جزء من حياه كل فتاه..... انتهى///// | ||||
08-12-16, 03:28 PM | #59 | ||||
| في بيت ابطالنا كان الجميع في حاله هدوء غريب قطع هذا الصمت رائد عندما كلامه لنرجس: والان ماذا نرجس بصمت مريب: ماذا عمر: ما رايك بكلام ابيك نرجس وهي تتنهد: لا اعرف حقا فانا في البدايه كنت اكره تلك العائله وما سببوه من الم لامي وكيف قاموا برميها من حياتهم اما الان لا اعرف حقا ما سافعله او ما اشعر به تجاههم هل يمكن ان تتغير مشاعر الناس بين ليله وضحاها ياسمين بحنان: نعم تتغير يا نرجس كالجليد عندما يذوب ونرى من بعدها سهول خضراء واسعه والغيوم عندما تختفي لترينا سماء زرقاء صافيه هكذا ايضا طبيعه حياه البشر عمر: صحيح ياسمين كلامها على حق نرجس: يعني تريدون مني ان اتقبل كل شيئ وانسى الماضي قاطعها عزيز: دعنا ننساه يا نرجس فنحن لم نؤخذ منه سوى المراره والحزن والاسى لذا لندعه يرحل من حياتنا نرجس وقفت بصمت ودخلت الى غرفتها تاركه وراءها جميع اخوتها حائرين حزنين متاملين ان ترضخ للواقع وتتقرب من ابيهه وتتعرف عليه فبعد المحكم يا اصدقائي والذي فرح الجميع بالحكم المنصف لكلا الطرفين والذي به ماجد اصبح زوجا لروان عندها وعندما كانت نرجس تتكلم مع اخي روان الذي كانت مشاعره متاثره مما حدث وكان يدمع فرحا بان اخته لن تعيش مذلوله طوال عمرها من قبل الناس ذهب الاب طلال اليها ووقف الى جانبها ايمكن ان اتحدث معك قليلا نرجس: تفضل ماتريد الاب طلالِِ..ليس هنا يا نرجس بل دعينا نذهب الى مكان هادئ لان ما ساقوله سيحدد مصيري انا وانت عندها لم تعرف نرجس لم قبلت ان تذهب معه كانها كانت ايضا نريد حلا لعلاقتهم المعدومه وفي احد الشواطئ كان المكان هادئه قليل من البشر موجودون وقف الاب طلال ونظر الى عينيه ابنته وقال بهدوء ..الى متى عندها نرجس الى عينيه مباشره...الى متى ماذا الاب طلال بكابه...الى متى سترتاح روح امك والى متى ستعاقبيني على جريمه لم اقصد ان ارتكبها فانا ايضا كنت ضحيه يا نرجس فابي ارغمني على الزواج كما ارغمها اتظنين اني لم اكن اتعذب مثلها بلى كنت اتعذب وتعذبت كثيرا عندما اصبحت هي كل حياتي لكن انت وامك لا تعرفون اني تركتها لاني كنت ارى الامومه داخلها عندما تلعب مع الاطفال وانا لم اكن كنت استطيع ان احقق لها ذلك كما ظننت لذا قبل ان تذهبي الى الدراسه في الخارج اريد منك ان تختاري بين ان تعيش حياتك على انك نرجس وليد الحمداني ام نرجس طلال الكابر ومهما كان اختيارك انا دائما موجود فانا والدك لا تنسي ذلك هذا ما كانت نرجس تتذكره عندما كانت شارده الذهن في غرفتها وعلى سريرها فهي قررت هي واخوتها ان يسافروا في نهايه الاسبوع والقرار يجب ان تتخذه في هذا الاسبوع قبل ان ترحل لكن قطع شرودها رنين هاتفها وعندما رفعته وجدت اسم اختها ينور الشاشه فردت عليها وقالت: لوتس لوتس: مبارك عليك انت والبقيه النجاح نرجس بتنهد: لوتس اريد ان اسالك سوالا لوتس باستغراب : تفضلي نرجس: لما كنت دائما تطلبين منا انا وعزيز ان نذهب ونعرف عن عائلتنا اكثر وعندما عرفت من هم لم تستغربي على عكس قلتي اعطي الجميع فرصه لوتس وهي تتذكر ذلك اليوم الذي تعرضت اختها للصدمه بعد ان عرفت من هي عائلتها اتصلت علي واخبرتني لوتس ببرود: لاني منذ البدايه كنت اعرف من هي عائلتنا يا نرجس نرجس بصدمه: ماذا كيف عرفت بعدها فهمت هل امي هي من اخبرتك هل كنت عكسي انا وعزيز الغير المهتمين لوتس ببرود اكبر: نعم هي فانا كنت دائما استمع لما تقوله دائما وعرفت كثيرا من الامور لذا انا لم اكره تلك العائله اتعرفين لما لان العم طلال كان قبل ان يعرف الحقيقه يبحث عن امي ولح يتخلى عنها نرجس: اتعرفين يا لوتس انت حيرتني اكثر مما انا محتاره لوتس باستغراب: من ماذا فقالت لها نرجس كل ما حدث معها بعد المحكمه عندها قالت لها لوتس انسي يا نرجس فانت لم تعيشي ذلك الوقت وبقيت نرجس في حيره من امرها حيال ما ستفعله وما ستختاره اما عند ماجدوروان كان البرود والجمود هو عنوانهما حتى قال ماجد: قولي لي يا روان هل تظنين حقا انك انتصرت علي فانت مخطاه بذلك فانا ماجد سا حول حياتك الى جحيم وحتى انتي معي فانا رجل لا اخطئ ابدا لذا ستكونين خادمه عندي وستربين طفلي فقط ليس كام له فانا لا يشرفني ان تكوني امه فقاطعته روان بحزم: انا امه يا ماجد وهو في داخلي انا ولا تظن انني سعيده لاني زوجتك لا لكن لولا ما فعلته بي كنت لن اقبل بك اطلاقا عندها ابتسم ماجد باستهزاء : حقا ومن انت حتى اتزوجك قولي لي لا شيئ فهمت لولا نرجس لكنت الان مذلوله من قبل الجميع البعض ينظرون اليك بشفقه والاخرون كانك حشره عندها صرخت روان في وجه : اخرس انت هو الحشره ولست انا فهمت عندها غضب ماجد والشرار يتطاير من عينيه ودف روان بكل قوه فما كان من روان الا ان تقع ويقع بطنها على حافه الطاوله التي كانت بجانبها بكل قوه لتطلق تلك الصرخه التي دوت في كل انحاء القصر وفي المشفى كان الجميع قلقين من الوضع والمنظر التي كانت فيه روان وايضا ماجد فقد كانت روان ممده على الارض والدماء تملئ المكان من حولها وكان ماجد في حاله صدمه مما حدث وما فعله لذا اتصلوا على سياره الاسعاف والتي هي بدورها نقلوها الى المشفى كجثه هامده لا حراك فيها والان ها هم ينتظروا ان يخرج اليهم الطبيب ليطمئنهم عن حالتها وحاله الجنين اما ماجد كان مازال في حاله صدمه وصمت غريب والجميع متعجب من حالته لكن الذي لا يعرفه احد ان ماجد كان خائفه جدا على روان فهو كان السبب في كل ما حصل لها وعلى الجنين ايضا فاذا حدث مكروه لهما فيشعر بالتأنيب طوال حياته وندم على انه دفعها وهو يعرف انها حامل اما محمد اتصل على عزيز واخبره بكل شيئ ليأتوا مع عائلتها الى المشفى وهكذا علم الجميع بما حدث مع روان وذهبوا مسرعين الى المشفى بعد ان اخذوا معهم اخيها امجد وفي ممرات المشفى كانت اقدام غاضبه حائره وايضا متامله تططئ على ارضيتها كانت اقدام اصدقائنا والذي ما ان رأوا الجميع اتوا اليهم مسرعين اما نرجس كانت غاضبه واحسست ان ماجد وراء ما حدث لروان ولكن عندما رات حالته لم تقل له اي شيئ وبقيت صامته فحالته وحدها جعلتها تستغرب من انها رات القلق في عينيه اما امجد كان عكس نرجس الصامته والذي ما ان رأى ماجد غضب كثيرا وهجم عليه وهو يصرخ ويشتمه الا ان عبد العزيز ومحمد امسكوه وامسكوت ماجد الهادئ والذي لم يتجاوب مع الضجه وهجوم امجد محمد: اهدئ فنحن في المشفى وليس مكان للمشاجره والا سوف يطردونا لاننا ازعجنا المرضى عندها هدا امجد قليلا لكن الغضب مازال متملكه وبعدها بدقائق خرج الطبيب من غرفه العنايه فركض ماجد اليه تاركه صدمه تصرفه من قبل الجميع اخبرني يا طبيب كيف هي صحه روان هل هي بخير والجنين الطبيب: لا اعرف ما سا قول لكم لكن حالتها لم تستقر الى الان فانتظروا حتى اربع وعشرين ساعه حتى نرى استقرار حالتها وصحه الجنين والاهم هي الراحه والهدوء فعلى ما يبدو ان الام مرت بظروف صعبه فالراحه النفسيه مطلوبه للحامل عندها ذهب الطبيب بعد ان اخبرهم عن حالتها تاركا خلفه قلوب خائفه من القادم اما ماجد لم يقل بعدها اي شيئ وذهب ليكمل اجراءات المشفى والبقيه الذي ذهب الى البيت ليكمل نومه والذي بقي عند روان حتى تتحسن حالتها وكانوا امجد ونرجس عزيز ورائد اما عمر فقد ذهب الى المنزل مع البقيه كي لا يتركهم لوحدهم اما نرجس استأذنت منهم وذهبت الى الطبيب لتسأله بضعه اسئله عن حاله روان اكثر ولم تستغرب عندما وجدت ماجد داخل غرفه الطبيب والذي كان يسأله عن روان والجنين فطمأنهم الطبيب بان روان قويه وان الراحه مطلوبه خلال المده الذي حددها ليذهبوا بعدها الى غرفه الانتظار وعلى الطريق نرجس : ماجد ايمكن ان اخبرك شيئا ماجد : تفضلي نرجس: ليس هنا ما رايك في مكان اكثر هدوءا ماجد: حسنا لنذهب الى سطح المشفى نرجس: حسنا وعلى سطح المشفى نرجس: لا تهدم حياتك يا ماجد من اجل كبرياء وعزه نفس لن تدمر شخصا سوى نفسك ماجد: اتقولين ان يكون الانسان بلا شخصيه او ان ينسى كل ما مر به نرجس بابتسامه : لا لكن اليوم رايت الخوف في عينيك هذا يعني ان روان تعني لك شيئا او معجب بها لذا اتمنى ان تنسى كل شيئ يا ماجد وتبدأ من جديد من اجلك ومن اجل حياتك القادمه فقد اعطاك الله سبحانه وتعالى فرصه اخرى لتغير من نفسك انقذ روان وابنها فانت ستكون افضل اب انا متاكده من ذلك عندها نظر اليها بصمت وبعدها قال: وانت نرجس: ماذا عني ماجد: اعرف كل شي يا نرجس فعمي يريد من ابنته ان تعترف به وتفتخر به امام الجميع وتقول هذا ابي نرجس بهدوء: لا اعرف يا ماجد لكن هناك شعور يقول لي ان انسى وابدا من جديد ماجد: نعم يا نرجس يجب ان ننسى والان اعذريني يجب ان اذهب نرجس: حسنا لكن لنذهب معا ماجد : حسنا وفي اليوم التالي استيقظت روان على صوت ازعاج كان صادر من الغرفه عندها تذكرت ما حصل لها فوضعت يدها على بطنها وهي مرتعبه من تلك الفكره ولكن يد خشنه وضعت على يدها وعندما نظرت الى ذلك الشخص كان ماجد فنظر اليها بتمعن وبعدها قال: لا تقلقي انه بخير ولم يحصل له اي شيئ وانا اسف جدا على كل ما حصل سامحيني ارجو منك ان تعطيني فرصه اخرى وعندها صمتت روان ولم تقل اي شي وكان ماجد متوقع هذه رده الفعل وبعدها رجعت الى ظلام مره اخرى وغفت على حراره شفاه التي تلامست على جبينها وبعدها جاء الجميع ليسلموا عليه ويحمدوا له بالسلامه وبعد ان استيقظت مره اخرى وجدت الكل موجود واصبح يتحمدولها بالسلامه امه كانت طيبه اما انا بقيت في حضني امي طوال الوقت وبعد فتره رجعت الى البيت وتغير معي ماجد فاصبح يهتم بي ويراعيني لذا قررت ان اعطيه فرصه ليصحح اخطاءه وعندما قلت له فرح كثيرا ولم يتوقع ذلك اما فاطمه هي الاخرى تغيرت وتركت الغرور والتكبر لانه لا يفيد فالمال لا يحل كل مشاكل الحياه ما عائله الكابر فقد تغيرت كثيرا بعد دخول نرجس واخوتها والجميع سعيد بدخولهم الى حياتهم فقد اصبحت اكثر متعه واكثر حيويه وايضا كانت نرجس وعزيز يزورون عائلتهم من ناحيه امهم بشكل مستمر وتعلقوا بهم كثيرا وهم ايضا وهكذا مضى الاسبوع مثل نسمه بارده تنعش اجواء الاخرين واليوم سيسافر كل من نرجس وعمر ورائد ليكملوا تعليمهم ويحققوا انجازاتهم ونفس اليوم التي ستقرر فيه نرجس طريقها في نسيان الماضي ام تظل على اطلال الماضي وفي المطار جاء كل من الاب طلال واعمامها والادهم جميعا وعائله امها ليودعوها عندها اقتربت نرجس من ابيها طلال وحضنته بشكل مفاجئ بعدها همست باذنه انتظرني يا ابي فانا اريد ان اعيش معك في منزلك كعائله واحده عندما ارجع عندها تاثر الجميع من الموقف بينما الاب طلال حضن ابنته بقوه وقال اتمنى ان تعودي بسرعه لترجعي الى احضان اليك وهكذا اجتمع شمل الاب مع ابنته بعد طول انتظار وبعدها وقبل دخولها الى الطائره وفي الردهه سمعت احدا ما يناديها باسمها فنظرت الى الخلف لترى عبد العزيز واقفا وينظر اليها بقوه وبلمعه غريبه فنظرت الى اخوتها الذين كانوا يبتسمون بطريقه غريبه فقالت: ما الامر يا عبد العزيز عبد العزيز: الا تريدين ان تعرفي كيف عرفت بامر محاوله الخطف في ذلك اليوم فصمتت هي ليتابع كلامه: فانا يا نرجس كنت ذلك الشاب عندها نظرت اليه نرجس بصدمه اما هو تابع كلامه: اتعرفين انني عرفتك من ذلك اليوم الذي راينا فيه شعرك الحقيقي عرفت انك نفس الفتاه التي ساعدتها وان شعرك الحقيقي اجمل بكثير من شعرك المزيف الذب تضعينه دائما تفضلي عندها انزلت نرجس يديها لذلك الشيئ المستطيل وعندما كانت تريد ان تساله ذهب وقتها وعلى كرسي الطائره كانت جالسه متحيره ما حدث قبل قليل ومستغرقه في فكرها الا ان رائد قاطع لها افكارها قائلا بخبث: من اين لك هذه الهديه يا نرجس نرجس بحيره: ماذا رائد بنذاله : التي في يدك نرجس وعندما صحت من غيبوبتها قالت بغضب: ومن انت لتسالني هذا السؤال رائد: اخوك الكبير الذي ترك كل شيئ وراء لياتي معك فاحست نرجس عما قالته: انا اسف يا رائد لكني الان اشعر باني مضطربه ولست على ما يرام رائد بتسرع: انه يحبك نرجس باستغراب: ماذا رائد: عبد العزيز يحبك وكلنا نعرف ذلك وانا متامد ان هذه الهديه هو تعبيره واعترافه لك عندها صمتت نرجس ولم تقل شيئ وتركها رائد لتغرق في بحر افكارها لهلها ترسو على شاطئ الحب في النهايه وبعد اربع سنين كان بيت الكابر يعمه الضجه من كل مكان والفرح في كل زاويه فاليوم ولدت نرجس وانجبت ابنه جميله مثلها ومثل ابيها لجين التي زارتهم مره اخرى في هذه الطفله فنرجس عندما تخرجت اول سنه اعلنت موافقتها لعبد العزيز للزواج به في الرساله التي كتبها لها اما الهديه فكان عقد الماس مكتوب نرجس لجين ممزوج ببعضهما وعاشت عند ابيها كما وعدته واصبح بعد ذلك لا يفترقون الا اذ كانت تنام في بيتها القديم عندما تشتاق لهم وماجد وروان اصبح ثنائي لا يفترقون وانجبوا طفلا اسموه احمد وهو شمعه حياتهم الذي غير من حياتهم الكثير وكان ماجد متعلق به بشكل كبير اما عمر بعد تغير الكبير من فاطمه تعلق بها واحبها بشده والان هم ازواج جدد وسعيدين بحياتهم ورائد الشاب المزوح والمتفائل جدا اختار شريكه حياته التي ستضيف اليها المرح والسعاده ومقالب اكثر مع بعضهم سحر وعزيز اخي خطب بشكل رسمي اختها التوام سمر اما محمد فقد كان يحب شذى في السر ويعشقها بجنون وعندما تخرجت طلب يدها للزواج ووافقت ونحن سعيدين لهذا الثنائي اما ياسمين فقد دخل الى حياتها رائد من جديد بهيئه مختلفه واكثر صلاحا فقد تعلم درسا في السابق وعندما رات ياسمين الفرق اعطته فرصه اخرى ليغير من حياته وحياتها ولم تندم على ذلك اما عبد العزيز فقد كان البلسم الشافي لكل حزاني فجمال روحه وطيبه اخلاقه تعلقت به بشده وانا لا استطيع انا ابتعد عنه ابدا وفلذه كبدنا لجين اكمل حياتنا الرائعه والمليئه بالحب والسعاده والقليل من الحزن والتعاسه ولوتس اصبحت صديقه ابي المفضل وكانت بجرائتها الللامحدوده تذهل الجميع عندما تاتي لزيارتنا النهايه والان انتهت روايتي بفضل ثم لتشجعيكم لي واتمنى انكم استمتعتم مع ابطال روايتي وتحمستم للقصهم المثيره فرحتم لفرحهم وحزنتم لحزنهم مع ان كان هناك اخطاء كثيره في الروايه الا انكم بقيتم معي للنهايه ونتمنى ان كل فتاه بداخله نرجس الفتاه القويه التي علمتنا الكثير فالانثى ليس مخلوق ضعيف كما يتراى البعض او الكثير لا فبرقتها و قلبها الجميل تفعل ما لا يستطيع اي رجل فعله لذا الفتاه خلقت لتكون قويه وضعيفه في الوقت ذاته | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|