آخر 10 مشاركات
هيا نجدد إيماننا 2024 (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          378-ثورة في قلب امرأة -تامي سميث - مركز دولي (الكاتـب : Just Faith - )           »          نصيحة ... / سحر ... / الأرملة السوداء ... ( ق.ق.ج ) بقلمي ... (الكاتـب : حكواتي - )           »          377-حب من أول نظرة -بات ريتشارد سن -مركز دولي (الكاتـب : Just Faith - )           »          376 - الهروب من الواقع - جودي بريستون - م.د** (الكاتـب : سنو وايت - )           »          375-فتاة لعوب- كاي سميث-مركز دولي (الكاتـب : Just Faith - )           »          374 - حورية الغابة - ديبورا هوبر - م.د ( اعادة تحميل وتصوير بعض الصفحا)** (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          373 - العش الدامي - ليندا بوشستر - م.د** (الكاتـب : سنو وايت - )           »          371-بركان الحب -فران ريتشاردسن-مركز دولي (الكاتـب : Just Faith - )           »          370 - لهيب الحب - باربارا بيكر - م.د** (الكاتـب : سنو وايت - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-07-16, 12:55 PM   #11

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




الفصل العاشر
...............................
عصيان القلب على الحب من جديد حب ينير القلب بنور الحياة جراحه السابقة مازالت تنزف مازالت تتعبه فهل من حب جديد يدواى جراح مازالت تنزف
تحسنت حالة الجدة زينب وعادت لبيتها وأصر مازن ايضا على العودة للبيت وان يتلقى باقى علاجه فى المنزل حاولت إيلين عدم الاختلاط به مجددا حفاظا على نفسها من احاديث قد تؤذيها كانت دائما مع زينب فى غرفتها او مع سارة مبتعدين عن جو البيت المحتد خصوصا مافعله مازن مع نيرمين بعد عودته من المشفى واخباره لهم انه سيطلقها فور استعادة صحته ولكن كريمة مازالت تحثها على التقرب منه رغم كل ماحدث رفضت تذمرت ولكن كريمة اكدت لها انه اذا عاد لهامحبا سيطرت على عقله وتفكيره وسيعود لها اكثر من سابق
لاتعرف ما حدث لها اصبحت تحب سماع اسمه اصبح صوته لها له مذاقا غريبا لم تعرفه مسبقا حاولت ان تتحاشى رؤيته تشعر بضعف لم تعهدها فيها عندما يجتمعا سويا منذ عاد من المشفى لم تراه علمت ان جرحه يؤلمه بشدة والطبيب الذى يباشر حالته لم يحضر إلى الآن اتتها سارة وطلبت منها ان تنظف له جرحه لانه يتألم وتأخر طبيبه جعله عصبيا
سارة انا مش دكتورة جراحة
-يعنى مش هتعرفى تغيرى على الجرح يا ايلين
- اه اعرف بس يمكن هو يرفض ولا الست نيرمين تقولى ملكيش دعوة بجوزى ولا تتطردنى من اوضتها
ظهر التوتر على محياها وهى تفرك يدها : لا متخافيش نيرمين مش بتدخل الاوضة دى اصلا
عقدت إيلين حاجبيها باستغراب من وضعها وكيف انها لاتدخل غرفة زوجها وتذكرت معاملته لها امامها فى أكثر من موقف : سارة انا مش بحب أدخل فى حاجة متخصنيش بس وضع نيرمين ومازن طبيعى
-يعنى ايه مش طبيعى
-بصراحة مواقف كتير بتخلينى اشوف وضعهم اسلوبه معاها وكرهك انتى ليها ورفضه زيارتها فى المستشفى ودلوقتى بتقولى انها مش بتدخل اوضته فى واحدة متدخلش اوضة جوزها
- إيلين انتى دلوقتى اقرب حد ليا فى البيت ده نيرمين ومازن ميعتبروش متجوزين اصلا
- نعم ازاى مش متجوزين
- اقصد انه جواز على ورق مش جواز حقيقى مفيش حب بينهم
-طيب ولما هو مفيش بينهم حب ليه اتجوزها واللى شفته وعرفته ان مازن مش ضعيف الشخصية يعنى لو باباكى ضغط عليه انه يتجوزها عشان ولاد عم وكده
وقفت سارة قائلة: هقعد معاكى وهفهمك كل حاجة بس دلوقتى نطلع لمازن تشوفى جرحه وتطمنينى عليه
- حاضر ياسارة
&&&&&&&&&&&&&&&
صعدت مع سارة لغرفته ومن ان اقتربوا حتى سمعوا صوت صراخ وبكاء نظرت لسارة باستفهام ولكن سارة ايضا لاتعرف ماذا يحدث فجأة فٌتح باب الغرفة ووقف مازن يدفع نيرمين خارج غرفته بقوة وغضب : ابعدى عنى بقى كفاية انا كل يوم بكرهك اكتر من اليوم اللى قبله لا بتحبينى ولا انا طايقك جاية هنا ليه
صرخت فيه هى الاخرى : اه مش بحبك ومش طيقاك عشان انت انسان معندكش قلب كل السنين دى ومش عاوز تصفى ليه مش لوحدى اللى غلطت انت كمان بتغلط ولا ناسى الستات اللى تعرفهم فاكرنى مش عارفة فاكرنى نايمة على ودانى انا ساكتة عارف ليه عشان مبحبكش يامازن
ابتسم بتهكم: وانتى فاكرة انى بحبك زمان كنت عايش فى وهم وصحيت منه بس صحيت على وجع وغدر ودلوقتى اتفضلى من هنا ورجلك متخطيش عتبة الاوضة دى لاكسرها بره بره
انتبهت لوجود إيلين وسارة اللتان ينظران إليهما بدهشة فأسرعت من امامهم تهبط درجات السلم بسرعة نظر مازن إليهم تركهم ودخل غرفته وترك بابها مفتوحا فدخلت إليه سارة وجدته يقف امام شباك غرفته يدخن سيجارته اقتربت منه تربت فوق كتفه: مازن ياحبيبى ارحم نفسك اللى فات مات خلاص انسى ومتتعبش نفسك عشان واحدة باعتك
- ومين قالك انى تعبان أنا زى الفل اهوو متشغليش نفسك بيا انا تمام ........ هو الدكتور مجاش برضه
- لا مجاش بس إيلين هتغيرلك عليه مدام الدكتورأتاخر كده
- ماشى خليها تدخل
خرجت سارة ثم عادت مرة اخرى ومعها إيلين التى مازالت مصدومة مما حدث منذ قليل التف إليها مازن قائلا : ازيك يادكتورة هتعرفى تغيريلى على الجرح ولا مش هتعرفى
- والله لو مش عاوزنى اغيرلك على الجرح انت حر
تدخلت سارة ملطفة للجو المحتد: ايه ياجماعة فى إيه مازن الدكتور مجاش وكتر خيرها إيلين هتغيرلك عليه مؤقتا
فك ازرار قميصه وهى تخفض بصره عنها راقب نظراتها الخجلة جلس امامها وهى تنظف له جرحه تألم بشدة فاعتذرت منه: انا آسفة
- لا عادى كملى انا اتعودت على الالم
نقلت سارة نظرها بينهم حتى ارتفع صوت هاتفها ابتعدت قليلا تتحدث ظل مركزا ببصره عليه وهى تنظف جرحه : ايه عمرك ماغيرتى لحد على جرح
- اكيد طبعا بس بتسأل ليه ؟
- يعنى شايفك مكسوفة أوى وحاطة وشك فى الارض ولا بتمثلى عليا
رفعت نظرها إليه بغضب : يعنى إيه بمثل
- يعنى تعملى مكسوفة وانتى بتغيريلى على الجرح كانك اول مرة تقعدى مع راجل لوحدكم
- اولا احنا مش لوحدنا سارة اودامك اهى ثانيا انا اول مرة اغير لراجل على جرح ثالثا وده الاهم انت اللى شايف ان الناس كلها زى ماانتى عايز تشوفهم مش زى ماهما عليه
انتهت من تنظيف جرحه فضغطت بيدها عليه فتألم بشدة : ايه مش تحاسبى
- انا بس بوريك وانتى بتجرح حد وبتالمه بيكون احساسه ايه
وقفت بعيدا عنه: الف سلامة عليك ياباشمهندس وان شاء الله اخر مرة تنجرح فيها
- وتفتكرى ان الم الجرح ده صعب أوى
بالعكس ممكن تنجرحى من غير ما تنزفى بس يكون جرح يموت وبالذات لو كان من اقرب الناس
كلمات وراءها الكثير والكثير تعزز الالغاز بعقلها عن جراحه
&&&&&&&&&&&&&
فتاة فى العقد الثانى من عمرها تجلس على مكتب صغير تعمل بجد غير منتبهة لما حولها فجاة وجدت من يمسك بيدها يوقفها عن ما تفعله رفعت نظرها إليه تجاهلته ثم عادت لما تفعله جلس امامها مشاغبا يجذب قلمها من جديد
مش عيب حبيبك يكلمك ومترديش عليه
-ابعد عنى احسن ياعبدالرحمن
- ليه بس ياحبيبتى ده انا بودى
-عبدالرحمن امشى من اودامى
جذب كرسيه وجلس بجوارها: يامى عشان خاطرى افهمينى انتى عارفة الظروف اللى انا فيها كفاية قلقى على أخواتى
- انا عارفة يا عبدالرحمن ومقولتش حاجة بس مش كل شوية نأجل فرحنا بعد ما نحدد ونحجز القاعة تأجل لو مش عاوزنى قولى من دلوقتى
مد كفه يتلمس كفها بحنان: كده يامى هونت عليكى ده انتى مراتى وحبيبتى ومستحيل افرط فيكى مهما يحصل استنى عليا شوية انزل مصر اطمن على أخواتى وننزل كلنا ونعمل الفرح ونسافر شهر العسل ياقمر انت
- اه كل بعقلى حلاوة فاكر انك هتعرف تسكتنى زى كل مرة
- ابدا والله ياحبيبتى اناوالله نفسى افرح زيك بالظبط ويمكن اكتر كمان انا ماصدقت خدت الاجازة انزل مصر واظبط الدنيا واحجزلك أحلى قاعة واعملك أحلى فرح باذن الله
&&&&&&&&&&&&&
بين سطور مباركة تشبع عيناها بكلمات طيبة تقرأ بصوت خفيض آيات القراءن فٌتح باب غرفتها ليدخل منه مازن اغلق الباب وجلس بجوارها يستمع لصوتها حتى انتهت وأغلقت مصحفها وضعته بجانبها اقترب منها أكثر وضع رأسه على قدميها وهى تتملس شعره بحنان: مالك ياحبيبى فيك ايه تعبك اوى كده
- ومين قالك انى تعبان يا تيتة
- لو هتخبى على الدنيا كلها مش هتخبى عليا أنا ولا إيه مالك ياحبيبى
تنهيدة بعمق تخرج من بين ثنايا صدره : انا تعبان أوى ومش عارف انا رايح فين ولا جاى منين
-طيب ماتريح نفسك
-وهى دى حاجة سهلة مفيش اصعب من ان الواحد يبقى مش عارف هو عاوز ايه وأنا مش عارف
- اتجوز يامازن
رفع رأسه إليها بتعجب : ايه ......... هو انا قلت حاجة غلط ماأنت لازم تتجوز هتفضل كده
- اتجوز بعد كل ده وعايزانى اتجوز وتخونى تانى ويوم فرحى اللى استنيته يبقى اسوء يوم فى حياتى لا ياتيتة لا انا كده كويس
- لا مش كويس بطل تعاند نفسك وتتعبها وانا عارفة ومتأكدة كويس اوى ان فى حاجة جديدة فى حياتك وأوعى تكذب انت عارف انى هكشفك
ابتسم لها قائلا: وايه بقى الحاجة الجديدة اللى فى حياتى يا زوزو
نظرت له بعمق : إيلين
تجسدت الدهشة والارتباك فوق ملامح وجهه : مالها إيلين
- انت بتحبها يامازن
- انتى بتقولى إيه ياتيتة إيه الكلام ده لا طبعا
ابتسمت بخبث: انا مش قلتلك متكذبش عليا يامازن
ارتباك تعثلم فى الحديث على شفتيه كلمات كلما حاول اخراجها لم يستطع أكملت وهى تنظر لعمق عيناه: اناعارفة انك بدأت تحبها وعارفة أنك خايف من الحب والجواز بس إيلين حاجة تانية إيلين مش نيرمين دى بنت طيبة وشافت كتير واللى زيها مستحيل تخون
ضم حاجبيه بتساؤل: تقصدى إيه بشافت كتير
-سيبك من اللى اقصده انت عاوز منها إيه
-انا مش عاوز حاجة
- لا عاوز اوعى تكونى فاكرنى نايمة على ودانى مش شايفة عنيك وهى بتراقبها فى الرايحة والجاية وسؤالك لسارة عنها وعن حياتها
- ايه ده مين قالك سارة ده انا هكسر دماغها الفتانة دى
- سارة مش فتانة سارة خايفة عليك وشايفة أن إيلين تنفعك يبقى ليه لا اخطبها وشوف انت رايح فين مش يمكن تكون هى عوضك عن اللى فات يامازن
- خايف
ابتسمت عندما وصلت منه لمبتغاها فأكملت بنبرة تتطمئنه: ليه بس ياحبيبى طب بذمتك مش شاغله بالك مش بتفكر فيها
- مش زى ماأنتى فاهمة يعنى
- يا واد أنت مش قلتلك متكذبش عشان هكشفك
- طب يعنى عاوزانى اعمل ايه
- عايزاك تخلع النضارة
اندهش وهو يبتسم: نضارة إيه انا من امتى بلبس نضارة
ربتت فوق كتفه : ياحبيبى النضارة اللى فوق عينك مخلياك مش شايف كويس شايف ان كل الستات الخيانة فى دمهم لو كان كده كان مين كمل حياته كان كام بيت اتدمر بس الخيانة مش بالست ولا الراجل ياما رجالة خاينة لستاتها فوق لنفسك وسيب قلبك وعقلك يتنفسوا وسيبك من كل اللى كنت بتعملوا وفاكر انك كده بتعاقبها وانت مكنتش بتعاقب غير نفسك وتركبها ذنوب
اخفض رأسه بخجل : انا عارف انى غلطان ومش هنكر انى فعلا مشدود ليها بس خايف
- لا متخافش قرب منها كده وشوف هتحبها ازاى
- ده انتى متاكدة بقى
- قلب المؤمن دليله يا مازن ويلا بقى من هنا عطلتنى عن القرآن
قبل رأسها مبتسما:حاضر ياستى هخرج بس ادعيلى
- ربنا ينور بصيرتك ويكفيك شر نفسك ياحبيبى
&&&&&&&&&&&&&&&&'
أكثر ما يريحها نسمة هواء منعشة رؤية المساحة الخضراء امام عيناها اغمضت عيناها تشبع رئتيها بالهواء العليل
يراقبها منتظرا القرب تغمرها عيناه يتمنى القرب ويخشاه دفعته قدماه إليه رغما عنه وقف خلفها مترددا تنحنح فالتفت إليه بدهشة: انا اسف شكلى ازعجتك
- لا ابدا انت كويس
- الحمدلله احسن دلوقتى ........ انا بس جاى اقولك على حاجتين
- اتفضل
اراد ان يعرف رايها فى رجوعها لوليد وهل يمكن ان تحمل له حب سنوات فى قلبها استجمع شجاعتها واراد ان ينهى حيرته وشكه
انتى طبعا تعرفى الدكتور وليد
-اه طبعا بس بتسأل ليه
- بصراحة هو كلمنى فى موضوع وطلب منى اسالك عليه
عقدت حاجبيها بتعجب: موضوع ايه ؟
- موضوع جوازك منه
غضبت احتقن وجههاقائلة : الموضوع ده مستحيل يحصل مستحيل
بداخله فرحة لرفضها لايعرف سببا واضحا لها فرحته ظهرت على ملامحه اكمل حديثه كان الامر لا يعنيه
- طب ليه وليد دكتور كويس واخلاقه مفيش عليها غبار
- هو عارف ليه لو سمحت بلغه رفضى وفهمه ان مهما يحصل مفيش رجوع
- طيب افهم مرفوض ليه عشان اقدر ابلغه رفضك وانا فاهم مش اتكلم كده يعنى انا عارف ان وليد متجوز ممكن ده يكون سبب رفضك
- مش جوازه لوحده احنا من الاول خطوبتنا كانت غلط
اقترب منها أكثر متعمقا فى عيناها: حبتيه
سؤال لم يمر بعقلها سؤالا اجابته معروفة لم تحبه ولم تستطع فى محاولاتها ان تحبه
- لا عمرى ما حبيته
- معقول ده انتوا كان باقى على فرحكم شهرين تقريبا
- اه عارفة بس هو بنفسه ادانى الفرصة ان اخلص من خطوبته
- مش فاهم ازاى يعنى قصدك على غيرته عليكى......... معلش اصل هو اللى قالى كده
- لالا غيرة ايه الغيرة حاجة واللى كان بيعمله حاجة تانية كان عامل زى السجان اللى مستنى السجين يدخل سجنه عشان يقفل عليه ويحبسه عمره كله ويخرج هو لحياته ودنيته
وليد كان سجان وعايزنى انا السجين وفى نفس الوقت يتعرف على صحبتى وشايف ان دى حريته يبقى ازاى اعيش مع واحد زى ده
- عندك حق ومدام ده رأيك انا هبلغه
- بس انت مقولتش ايه الحاجة التانية
- بصراحة الحاجة التانية هى اعتذراى عن معاملتى معاكى وطريقتى انا عارف
ان عندك حق انى غلطان فى حاجات كتير بس تعرفى انا عمرى ماكنت كده عمرى ماكنت قاسى ولا انانى بس فى ظروف ممكن تبدل حياتك تقلبها تخلى الانسان اللى عاش عمره طيب ومسالم وعايش فى حاله يتحول لشخص تانى قاسى وممكن يعمل اى حاجة عشان يآلم اللى تعبه واذاه
كانها امام شخص آخر شخص لم تعرفه مسبقا لم يحدث بينهم خلاف كانه رجل آخر رجل عانى الكثير وتحمل الاكثر رجل يحتاج الى من يبثه الحنان يحتاج الى الثقة يريد ان يشعر بالثقة فيمن حوله ثقة فقدها ليعطى هو المزيد من الامان
نظر اليها وجدها شاردة فى حديثه فابتسم قائلا: اوعى تكونى مش مصدقانى انا مش عارف انا ليه اتكلمت معاكى بس حسيت انى محتاج اتكلم وافضض مع حد وانتى جيتى فى وقتك بجد مع انك ممكن تكونى كرهتينى من اللى عملته معاكى
أسرعت قائلة: لا ابدا والله انا مكرهتكش
انا اصلا مش بعرف اكره حد ممكن ازعل اغضب من حد بس انا فى حياتى مكرهتش غير واحد بس
نظر إليها متمعنا: هو مين ده ؟
ابتعدت عنه تحاول ان تمنع دموع تذكرها بما حدث لها فى بيت اختها : لا ابدا مفيش
على فكرة مش بتعرفى تكدبى واضح اوى
ابتسمت قائلة: دكتور روحانى حضرتك
رفع ياقة قميصه بغرور: تقدرى تقولى كده
نظراتها تراقبهم ترى الابتسامة على وجهه معها هى ترى ضحكتها فى حضرته تراه هادئا ترى عيون محب او بالاحرى عيون عاشق
ينهش الغل قلبها وعقلها لاتحبه ولكنهاحاولت طنعته مسبقا وتركها حبيبها تواجه القادم وحدها وهى الان ترى قصة حب جديدة بينهم ولكنها لن تسمح لها بالاستمرار فلن تذوق العذاب وحدها فليذقوه معها
&&&&&&&&&&&&&&
وقف رجل امام المزرعة ينظر حوله حتى تاكد انها هى اقترب من الغفير : السلام عليكم
وقف الرجل محييا: وعليكم السلام ورحمة الله اى خدمة
- هى دى مش مزرعة الحاج على
- ايوه يااستاذ مين حضرتك
- هى الدكتورة إيلين موجودة هنا
- اه بس حضرتك مين
- انا اخوها ممكن تقولها عبدالرحمن
- يااهلا وسهلا يا استاذ اتفضل جوه
- لا معلش ممكن تنهدلى بيها بسرعة لو سمحت عشان مستعجل
- الحاج على والباشمهندس مازن هيزعوا كده ميصحش
-لا معلش عشان ورايا سفر بس بسرعة لو سمحت
دخل الرجل يهرول حتى وصل إلى إيلين وجدها تقف مع مازن فاسرع اليها : يادكتورة يا دكتورة
التفوا إليه بحيرة: خير يا عم حامد
- اخو حضرتك واقف بره وعاوزك ضرورى
اتسعت عيناها بدهشة: اخويا ........ اخويا مين
-اسمه عبدالرحمن
صرخت بفرحة : عبدالرحمن
اسرعت من امام مازن وهى ينظر إليها تجرى بفرحة للقاء شقيقها جرت حتى وصلت لبوابة المزرعة وجدت رجل يقف امامها معطيا ظهره لهاتعرف شقيقها جيدا وهذا ليس هو
انت مين
التف إليها وضحكة الشماتة على وجهه : ازيك ياايلين
اتسعت عيناها بذعر : صلاح
-ايوه صلاح ياإيلين دوختينى عليكى
- انت عايز ايه ؟
-عايزك ياإيلين وحشتينى
انتفضت غاضبة فى وجهه: انت مجنون مش بتحرم امشى من هنا بدل مااخلى الغفير يجى يخبطك بحاجة يموتك واخلص منك
- واهون عليكى مش كفاية اختك رفعت عليا قضية خلع وبهدلتنى
- تستاهل عشان حيوان
- ماشى ........ تعالى معايا عايز نقعد مع بعض ونتكلم
- انت شارب حاجة ولا مجنون ولا ايه ابعد عنى بقى
وقف مازن حائرا ايخرج لمقابلة شقيقها يرحب به فى زيارته الاولى لمنزلهم اما يتركهم وحدهم ولكن كيف له ان يتركه فى الشارع دون الترحيب به اتجه للبوابة سمع صوت شجار وبكاء خرج بسرعة وجد إيلين تبكى وهى تتملص من رجل يمسك بذراعها بقوة يجذبها نحو سيارته
إيلين فى ايه
التفت إليه بخوف وهى تبكى : الحقنى يامازن
اسرع إليها وهى تتطلب نجدته امسك بالرجل يبعده عنها: انت مين وازى تمسكها كده
- انت مالك انااخوها انت مالك
صرخت بوجهه: لا يامازن مش اخويا والله
جذبها من يدها ابعدها عنه ووقف بينهم صارخا به: واما انت مش اخوها جاى هنا ليه وعايز منها ايه
- اخت مراتى وعايزها تروح معايا
- لا يامازن مش جوزها ده خلاص طلقها خليه يمشى يامازن بالله عليك
دفعه فى صدره بقوة ليرتد بعيدا قام بسرعة يصرخ به: انت بتمد ايدك عليا
- انا هكسر ايدك ورجلك لو تقرب منها
- اه هو ده بقى يبقى عشيقك ياست هانم وعاملى محترمة ومتربية وانتى قاعدة مع راجل غريب فى بيته
صفعه مازن بقوة: دى أشرف منك يا زبالة
عدل من هندامه وهو ينظر لهم بغيظ وغضب: ماشى ياايلين ماشى يا سبع الرجال مش هتعدى على خير ابدا وبكره تشوفوا
تركهم وغادر فالتف إليها بقلق: إيلين انتى كويسة
- الحمدلله انا بحمد ربنا انك خرجت فى الوقت المناسب
- وانا اللى قلت اخرج ارحب باخوكى عشان فى بيتى ومينفعش يجى لحد هنا ومرحبش بيه
- منه لله
- بس مش غريبة ان جوز اختك يعمل اللى بيعمله ده عايز ياخدك غصب عنك ليهً
- دى حكاية طويلة اوى وبصراحة مش قادرة اتكلم دلوقتى
- خلاص اللى يريحك اتفضلى ادخلى جوه وانا هخلى حامد ياخد باله منه لو جه تانى لان شكله مش هيحرم
- ربنا يستر
&&&&&&&&&&&&&&
ظل طوال الليل يفكر فى إيلين وصلاح واصراره على ان ياخذها معه وماالذى تخفيه عن حياتها اراد ان يقطع الشك باليقين ذهب الى غرفة سارة ظل يدق الباب حتى استيقظت من نومها فتحت له الباب منزعجة : ايه يامازن فى ايه حصل حاجة
دلف للداخل جلس على سريرها : سارة هسالك على حاجة وتجاوبينى بصراحة
- جاى الساعة تلاتة الفجر عشان تسالنى على حاجة خير يامازن
- بصراحة كده تعرفى ايه عن ايلين
- يعنى ايه اعرف عنها ايه دكتورة ووالدها مسافر و.........
قاطعها قائلا: سيبك من الكلام ده تعرفى ايه عن جوز اختها
ارتبكت سارة وظهر جليا على وجهه التردد فى الحديث وقف امامها بصوت حازم: سارة تتكلمى مرة واحدة ومن غير كدب
- انا وهكدب عليك ليه اصل ده بصراحة سر والمفروض انى احافظ عليه
- سر ايه بعد اللى عمله وانه يجى لحد هنا وعايز ياخدها غصب عنها
-ايوه عرفت حكتلى
- يبقى تريحينى وتقوليلى ايه حكايتها
- وانت بتسال ليه تخصك فى ايه
- سارة من غير لف ودوران ردى عليا
- انا هقولك عشان خلاص إيلين بقت واحدة مننا وانت شفت الحيوان ده وشفت عمايله
- ايوه الحيوان ده عمل معاها ايه
قصت عليه ماحدث لايلين منذ وفاة والدتها وزواج والدها باخرى وعن تحرشه بها اكثر من مرة ومحاولته الاعتداء عليها وهروبها من بيت اختها ليلا انتفض غاضبا واحمرت اوداجه : يعنى الحيوان كان عايز يعتدى عليها
- ايوه وضربته على دماغه وافتكرت انها قتلته وهربت وراحت على بيت عمو مصطفى وهو اللى خلاها تيجى هنا بعد اما اتاكدوا انه لسه عايش
- يستاهل القتل والدبح كمان دى اخت مراته متحرمة عليه يبصلها ازاى
- شيطان بقى تقول ايه بس انت ايه النظام
نظر إليها باستفهام: انا ايه ونظام ايه
-يعنى مش شايف انك مهتم شوية بيها ولا انا بيتهايلى
- اه بيتهيالك
- لا انا متاكدة ان فى حاجة
- حاجة ايه بطلى جنان
قام ليغادر : تصبحى على خير يا مجنونة
اسرعت تقف امامه : مش هتخرج غير لما تعترف
- اعترف بايه بطلى هبل
- هبلة ومجنونة وبشد فى شعرى كمان بس اعترف
- بايه
- مالك ومال إيلين بتسال عليها ليه مهتم بيها ليه
- انتى عايزة ايه
- عايزة اعرف اللى انت مخبيه
- سارة سيبينى دلوقتى
- ابدا اعترف بقى وقول
صمت وطال صمته نظر من نافذتها الى السماء المضيئة بنجومها اللامعة وضعت يدها على كتفه : مالك يامازن
- انا مش عارف مالى ياسارة من ساعة ماشفتها وانا حاسس بحاجة غربية ناحيتها ايه هى معرفش بقيت بحب اشوفها اسمع صوتها حتى لما اتخانقت معاها فى المزرعة وطردتها بقيت خايف انها تمشى بجد لما كانت راكبة معايا العربية يوم الحادثة كنت مبسوط انها معايا وجنبى وانا فى الغيبوبة حلمت بيها سمعت صوتها بينادينى ليه هى معرفش
- بتحبها يامازن
التف اليها وعلامات الحيرة تكسو وجهه: مش عارف خايف يكون ده الحب وارجع اتوجع تانى
- لا يامازن لا إيلين مش نيرمين .......، نيرمين عمرها ماحبتك بس إيلين
التف إليها بسرعة ودهشة: إيلين مالها
ابتعدت عنه تدارى ذلة لسانها: ملهاش اقصد انهم مش زى بعض
- سارة فى إيه انتى مخبية عنى إيه
- مازن مفيش حاجة صدقنى
- لا مش مصدقك ولو مقولتيش مخبية ايه كمان هخاصمك ياسارة ومفيش كلام معايا
اتجه ليخرج اسرعت إليه: طب هتخاصمنى ليه
- ماانتى مش عاوزة تقولى حاجة
-ابدا والله كل الحكاية انى حسيت انها مرتحتالك وسالتها مالك قالتى معرفش قلتلها بتحبيه قالتى مش من حقى
ضم حاجبيه بتساؤل: يعنى ايه مش من حقها
- عشان انت متجوز
- ومين قال انى متجوز
- ايوه بس هى متعرفش مع انها ديماشايفة المشاكل بينكم بس بخاف اقولها حاجة
ابتسم برضا وهو يعبث بشعرها : مش كنتى قلتى من زمان
- ليه بقى
- عشان انا عرفت اللى فى قلبى ايه
- ايه بقى
ابتسم بسعادة : بحبها ياسارة بحبها





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 25-07-16, 12:56 PM   #12

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الحادى عشر
.........................
حب فى حياته من جديد عشق يملئ الوجدان حياة جديدة مع انسان آخر حبيب آخر يستحق الحب
وحب لاول مرة فى حياتها لم تعرف للحب معنى من قبل حتى اثناء ارتباطها بوليد حاولت كثير ان تقنع نفسها بحبه ولكن هيهات فالحب مثل القدر يأتى فجاة ودون مقدمات لم تخبرها سارة بحديث مازن عنها اراد هو ان يصارحها بحبه ولكنه مازال خائفا من الارتباط مرة اخرى يخشى ان يخٌدع مرة اخرى
دخل آدم غرفة مازن بفرحة يجرى عليه بسعادة تعجب مازن من مشهده : ايه ياابنى فى ايه
ضحك آدم وهو يرقص : هتجوز هتجوز يا ميزو
- ايه ياابنى جواز ايه
- مش انا كلمت بابا عشان نخطب عائشة وهو كلم عمو سالم وهنروح النهاردة عشان نتفق وكده
قام مازن من مكانه مبتسما: الف الف مبروك ياآدم ربنا يكملك على خير
- يارب يا مازن استعد عشان هنروح بعد العشاء
- طب وانا مالى
- مالك ازاى مش اخويا الكبير ولازم تكون معايا
- آدم ده مجرد تعارف النهاردة يعنى لا قراية فاتحة ولا خطوبة وكده تروح انت تقعد مع عائشة وبابا اكيد هيبقى مع عم سالم
- ماهى ماما هتبقى موجودة
- وانا اقعد مع ماما هناك ماهى اودامى اربعة وعشرين ساعة خليك انت فى نفسك واستعد عشان العروسة
يخشى لقاءها يعلم ان بحياته اخرى ولن يكن لها تاثير عليه ولكن مجرد اللقاء يشعره بالقلق منذ لقاءهم وهروبه منها وهى مصرة على الاتصال به ولكنه لا يجيبها ولكنها مازالت مصرة على ذلك رغم تجاهله لها
&&&&&&&&&&&&&&&&&
تشعر بالخوف والقلق منذ زيارة صلاح تعلم ان الامر لن يمر بسلام ولكن احساسها بالامان فى وجوده يطمئن قلبها رغم انها مازالت تحاول الابتعاد عنه عدم الاختلاط به خوفا من القيل والقال
اتفق على مع سالم على زيارته زيارة عائلية واصرت سارة على الذهاب معهم حل الليل واستعد الجميع لزيارة بيت سالم واستعد بيت سالم للزيارة ايضا
وقفت نسرين امام زوجها وهو يرتدى ملابسه استعداد للقاء ضيوفه
انت هتوافق على الجوازة دى يا سالم
- وليه لا على عمره صاحبى وعارفه وعارف اخلاقه والولد شكله محترم وانا حاسس ان عائشة موافقة
- ايوه بس تقبل انها تعيش هنا
- وليه لا ثم متنسيش ان دى بلدى وعمرى كله هنا
تفرك كفيها ببعضهم بتوتر حاولت ان تخفيه عنه مسحت وجهها بيدها وهى ترسم الابتسامة على وجهها : بس انت متاكد يعنى اصلى سمعت ان اخوه بتاع ستات وكده وكان فى مشاكل مع مراته
نظر اليها بتساؤل: وانتى عرفتى منين الكلام ده انتى عمرك ما روحتى بيتهم
شعرت بمدى غباءها على تسرعها ابتسمت بتوتر: ابدا يوم الحفلة سمعت الناس بتتكلم
- لا سيبك من كلام الناس متعرفيش حد غير لما تعاشريه وانا عارف تربية على فى ولاده
&&&&&&&&&&&&&&
استعدوا لزيارة سالم ورفض مازن الذهاب معهم بحجة اعمال متاخرة فى المزرعة حتى لا يراها جلست ايلين فى غرفتها امام جهازها الحاسوبى احتاجت الى فنجان من القهوة قامت الى برداها الصغير الذى تضعه فى غرفتها وقامت باعدادها وقفت امام شرفتها ترتشف قهوتها الساخنة احست بشئ يتحرك بين الاشجار اعتقدت انه خيل لها او انه مجرد هواء اعتدلت لتدخل غرفتها وما كادت تغلقها حتى شعرت بمن يدفعها للداخل صرخت وهى تلتف لترى من يهاجمها وجدت صلاح ينظر إليها بسخرية: فاكرة انى مش هعرف اوصلك يا إيلين فاكرة ان سبع الرجالة بتاعك هيحميكى منى
صرخت وهى تتراجع للخلف: حيوان وهتفضل حيوان اطلع بره ...... بره
اقترب منهابنظراته القذرة وهى تتراجع : مبقاش راجل لو مخليتكش تبوسى رجلى قبل ايدى على اللى هعمله فيكى
هجم عليها وامسك براسها بين ذراعيه بقوة يضع سكينا على رقبتها بضحكة شيطانية: فاكرة لما ضربتينى وهربتى كنتى فاكرة انى مت مش كده دلوقتى انتى تحت ايدى ومش هتعرفى تضحكى عليا زى المرة اللى فاتت انا اللى هضحك ديما يا ايلى ياحبيبتى
اقترب من اذنها هامسا: ده انتى حلوة اوى يا ايلى يا بختى بيكى
...............
وقفت نرمين فى شرفتها تتحدث مع احدى صديقاتها عبر الهاتف رات صلاح وهو يدخل شرفة إيلين ويغلقها بسرعة لمعت عيناها بشماتة وهى تنهى حديثها مع صديقتها لتتصل بمازن
كان مازن يقود سيارته متجها للبيت راى رقمها فاغلق الاتصال اكثر من مرة ولكن اصرارها اشعره ان هناك شئ ما ويمكن ان يكون متعلق بجدته اجابها بحنق: نعم عايزة ايه
- انا مش عاوزة غير انى افهمك ان الهانم اللى حضرتك بتجرى وراها الايام دى عندها راجل غريب فى اوضتها وانت عارف ده معناه ايه اظن دلوقتى اتاكدت انى مش لوحدى اللى بغلط
استمع لكلماتها وهو يشعر بنيران تتأجج فى صدره يشعر بقلبه كأنه غليون يحترق دائما بيد من يحب
صرختها كانت عالية بكاءها يسمعه كل من هو قريب قيد حركتها بكلتا يديه وهو يقترب منها حاولت دفعه بقدميها لم تستطع صرخ بها وهو يصفعها: اسكتى بقى
استطاعت ان تغرز اظافرها فى وجهه بقوة وغل صرخ من الالم جرت هى نحو باب غرفتها خرجت منه بسرعة تصرخ باحدا يغيثها ولكن مامن احدا يسمعها الا نيرمين التى تجاهلت صوتها بعدما اخبرت مازن بما راته
زاد من سرعة سيارته حتى وصل للبيت وماان دخل من باب البيت حتى وجد الغفير ملقى على الارض مغشيا عليه ويديه مربوطة تغلغل القلق لعقله وجسده وهو يدخل البيت بسرعة توقف عندما راى احدا يصرخ وقف للحظة ليتبين الصوت الصارخ رأى ايلين وهى تجرى و تصرخ واحدا خلفها اسرع إليها وماان راته حتى اتجهت إليه كانها وجدت ملاذها وحاميها: مازن الحقنى ........ مازن
جرى عليها وهو يرى صلاح يجرى خلفها وبيده سكينا اسرع اليها بفزع : ايلين
وصلت إليه باعجوبة سقطت بين ذراعيه بعدما احتملت الكثير حتى تبتعد عن صلاح
وقف امامها يحميها بظهره اقترب منه صلاح وهو يلوح بالسكين : ابعد احسنلك هخدها يعنى هاخدها
صفعه مازن بقوة وغضب: ده على جثتى يا كلب لو لمست شعرة منها
وقفت ايلين خلفه ترتعش خوفا تمسكت بقميصه تنظر لصلاح من خلفه وهو يلوح لمازن بالسكين
ظل يدور حول مازن محاولا اصابته ولكن صوت السيارة القادمة شتت انتباهه هجم عليه مازن بسرعة امسك بيده يضربها ارضا حتى افلتت منه السكين ظل يضربه بكل قوته وما يحمل له من غل وكره
صرخت إيلين وهى ترى محاولات صلاح لضربه اوقفه مازن وهو يكيل له بالضربات ولكن صلاح ليس بالشخص الضعيف كان يسدد له ضربات متلاحقة وجدت إيلين السكين التى كان يحملها ملقاة على الارض نقلت نظرها بينهم بخوف حتى اتتها الجرأة وامسكت بها رفعتها بضعف وكفها يرتعش: سيبه لاقتلك سيبه
التف اليها صلاح ومالبث ان ضحك بصوت عالى ساخرا: هتقلتنى ياإيلين مش كفاية المرة اللى فاتت هتكرريها تانى
اتجه إليهم آدم والباقية ورأوء المشاجرة وإيلين تمسك بالسكين تلوح بها لصلاح الذى يضحك على ضعفها وخوفها
على: فى ايه ومين ده
التف إليها صلاح
إيه ياإيلين اهون عليكى .......لالا عيب ده انا جوز اختك
صرخت به وهى تبكى: يارتنى كنت قتلتك وقتها وخلصت منك كنت هدخل السجن اه بس مكنتش هشوفك تانى كنت هخلص الدنيا منك ومن شرك
كانت آخر كلماتها قبل ان ينقض مازن عليه بغضب فاندفع صلاح. بجسده نحوها لتقع السكين من يدها ليدفع صلاح مازن بقوة ويمسك هو بها وقفت إيلين بجانب مازن خائفة
- ريحى نفسك وتعالى معايا
صرخ به مازن: قلتلك على جثتى
هجم صلاح عليه وهو يدفع بالسكين نحوه لم تصبه ولو بخدش ولكنها أصابت إيلين التى وقفت حاجزا بينهم قبل ان يلحظ صلاح فعلته سقطت بين ذراعى مازن الذى صرخ بها: إيلين لا ...... ليه ليه
جرت سارة وهند عليها يصرخون ويبكون وصلاح ينظر لسكينه وقبل ان يهرب هجم عليه آدم وعلى يمسكون به
جذبها مازن إليه : إيلين سمعانى ردى عليا
نظرت إليه بضعف وصوتها يخرج من بين ضلوعها بقسوة: ايوه
وضعت هند يدها على كتف إيلين مكان الاصابة فخلع مازن قميصه وربطه فوق الجرح وحملهابسرعة وخلفه سارة إلى سيارته وضعها بالخلف وسارة بجوارها وقاد سيارته بسرعة رهيبة إلى المشفى
اما آدم وعلى فامسكا بصلاح واستطاع تقييد حركته والتحفظ عليه والابلاغ عنه
..........
وصل مازن المشفى لاهثا يحملها بين ذراعيه قطرات دماءها تتساقط فوق قميصه ينظر إليها بين الحين والاخر حتى اخذوها منه وادخلوها غرفة العمليات ظل امامها ذهابا وايابا ونسى تماما وجود سارة حتى وقفت بجواره تضع يدها فوق كتفه: متخافش يامازن ان شاء الله هتبقى بخير
- يارب
خرج الطبيب واخبرهم انها مجرد اصابة سطحية ولكنها تحتاج الى الراحة فترة انتقلت إلى غرفتها وسارة ومازن بجوارها
وصلت هند مع شادى إلى المشفى وظل آدم وعلى فى البيت حتى ابلغوا الشرطة التى جاءت للقبض على صلاح واودعه السجن حتى تستعيد إيلين عافيتها لتؤكد حديثهم فى الاعتداء عليهم
افاقت إيلين وجدت سارة وهند بجوارها جلست هند بجوارها تمسح فوق رأسها :حمدلله على سلامتك ياحبيبتى
- الله يسلمك ياماما
جذبت سارة كرسى بجوارها تربت فوق يدها: انتى كويسة ياإيلى
- الحمدلله ياسارة احسن حد جراله حاجة
تعلم سارة انها تقصد مازن بحديثها ولكنها لن تجرؤ على السؤال عنه غمزت لها حتى لاتراها هند : متخافيش كلنا بخير بابا وآدم و...... مازن بخير الحمدلله
دقات على باب الغرفة لياذنوا للطارق بالدخول ابتسمت بفرحة عندما راته يدخل إليها
حمدلله على سلامتك
- الله يسلمك
نكز سارة بيده لتقوم ويجلس هو بالقرب منها: اخبارك ايه دلوقتى احسن
- اه الحمدلله انت كويس
- الحمدلله المهم انك بخير
قامت هند من مكانها : طيب ياايلى انا هروح البيت دلوقتى عشان اطمن على تيتة زينب من امبارح وهى قلقانة عليكى هروح اشوفها واجيلك تانى
- لا ياماما استريحى انتى كفاية باينة معايا من امبارح
- متقوليش كده ربنا وحده عالم غلاوتك عندى
تدخلت سارة مشاغبة: ايه ياماما هو انا هواء ولا ايه
- اسكتى شوية محتاجة حاجة ياايلى
- ربنا يخليكى ياماما
- مازن هتمشى ولا ايه
قام من مجلسه :انا هوصلك وارجع تانى عشان فى حاجات فى الحسابات عايزينها سارة هتفضل معاكى لحد ماارجع
- ملوش لازمة تعبك سارة موجودة معايا
- انتى مش عاوزة ارد جميلك عليا ولا ايه
- متقولش كده الحمدلله انك جيت فى الوقت المناسب
ربتت هند على كتفها بابتسامة : يلا يامازن ولا قاعد كمان شوية
-لا خلاص جاى اهوو
اتجه للخارج مع هند اشار لها بيده: راجع تانى
ابتسمت بسعادة تغلغل بقلبها وهو يغادر افزعتها سارة وهى تجلس بجوارها : ايه يابنتى فى ايه
- عليا انا يا قمر
- فى إيه؟
فى مازن
ارتبكت حاولت ان تبدو طبيعية امامها : ايه يا سارة مالك ماله مازن
- يابت انتى ماخلاص كل حاجة ظهرت وبانت
- تقصدى ايه
-اقصد love story جميلة فى بدايتها ويارب تكمل على خير
- سارة قلتلك مش من حقى
ضمتها سارة إليها: لا حقك ........ وحقك اوى كمان انتى متعرفيش مازن بيحبك ازاى
التفت إليها بدهشة: مازن بيحبنى انا
اؤمات براسها مبتسمة: ايوه ياستى بيحبك وبيحبك اوى كمان هو انا مكنتش هقول غير لما هو يتكلم بس بصراحة مش عارفة امسك لسانى
- ايوه ياسارة بس ده مستحيل مازن متجوز مينفعش
- ليه مينفعش قلتلك قبل كده جواز مازن ونيرمين مجرد جواز على ورق
- انتى عايزة تقنعينى بعد تلات سنين جواز وجوازهم على ورق او حتى محبهاش
تنهدت بحزن على حال أخيها وصدمته والغدر الذى لحق به : انا هقولك عشان متبقيش حاسة انك هتاخدى واحد من مراته .......... مازن عمره بيحب نيرمين كانت حلم حياته من وهما صغيرين كان بيعشقها ومكنش مصدق انها خلاص بقت مراته مع انها كل شوية تأجل الفرح من غير سبب لحد يوم الفرح كلنا كنا فرحانين ومش مصدقين انهم خلاص اتجوزوا بعد الفرح بحوالى ساعتين صحيت على صوت صريخ وناس بتزعق وفجأة عمى الله يرحمه تعب جدا ودخل المستشفى وبعدها بكام يوم اتوفى كل ده وانا مش فاهمة حاجة لحد ما عرفت ان نيرمين كان ليها علاقة بواحد تانى وده اللى اكتشفه مازن يوم فرحهم
شهقت إيلين بصدمة : معقول وبعدين
- ولا قبلين عمى اتوفى وسابهم فى رعاية مازن وبابا وكان خلاص هيرجع زى الاول ويغفرلها غلطتها بس الهانم فضلت على علاقة بالحيوان ده حتى بعد اللى حصل مازن اداها علقة محترمة ومن يومها وهما مفيش بينهم علاقة خالص كل يوم بيكرهها اكتر من الاول مع انها حاولت معاه كتير بس هو خلاص قلبه قفل من ناحيتها لحد ما جيتى انتى وقلبه بدا يدق من جديد اوعى تتخلى عنه ده بيحبك اوى وبايدك تغيريه
- يعنى ايه اغيره
- اكترمن كده ومقدرش اتكلم هو يحكيلك
قاطعهم صوت الباب اذنوا للطارق فكان وليد جاء عندما علم بما حدث لها
إيلين الف سلامة عليكى
-الله يسلمك يا دكتور
- ايه اللى حصل سمعت ان النيابة هتجيى تأخد اقوالك مين عمل فيكى كده
- لا ابدا الحمدلله حاجة بسيطة
اعتذرت سارة منهم وتركتهم وحدهم حاولت إيلين ان تمنعها ولكنها خرجت احراجا من وجود وليد
- إيلين انا من ساعة ماعرفت وانا مش على بعضى قلقت عليكى جدا
- متشكرة ياوليد انا كويسة الحمدلله
- إيلين انتى مش شايفة انك لو كنتى مراتى مكنش قرب منك
- وليد لو سمحت انسى الموضوع ده خلاص انتهى
اقترب منها قائلا: يعنى ايه انتهى انتى ليه مش عايزة تسامحينى
فٌتح باب غرفتها ودخل منه مازن متجهم الوجه يكظم غيظه ويكز على اسنانه وهو يرحب بوليد: اهلا يا دكتور ازيك
- الحمدلله يامازن ......... بس فى حاجة مزعلانى
- حاجة ايه خير
نظر لايلين ثم عاد إليه: انا يا مازن مش طلبت منك انك تكلمها فى موضوع جوازنا مرضتش عليا ليه
نظر مازن إليها بغضب: والله اللى حصل اخرنى انى ارد عليك وعايز اقولك ان طلبك مرفوض يا دكتور
- ليه بقى ان شاء الله ........ ايلين انا لسه بحبك لسه باقى على العشرة مستعد اعملك اى حاجة ونرجع لبعض تانى
صرخ مازن فى وجهه: ماخلاص بقى اتنهينا رفضت وخلاص
-مازن فى ايه مالك متعصب ليه
- انا حر قاعد تتكلم وتقولها بحبك وباقى على العشرة
- وانت مالك زعلان اوى كده
- زعلان عشان تخصنى فهمت
- يعنى ايه
- يعنى تخصنى افهمها انت
نظر الى إيلين بدهشة: ايه الكلام ده
جذبه مازن من ملابسه: كلامك معايا انا انا وإيلين هنتجوز خلاص فهمت بقى متعصب ليه
- ماتردى ياهانم كلامه ده صح
- ملكش دعوة بيها كلمنى انا قلتلك هنتجوز فهمت ولا لسه
اتجه إليها وليد يجذب ذراعها : الكلام ده صحيح
جذبه مازن من ذراعه : انت مجنون اطلع بره
- انا مش طالع من هنا غير لما ترد عليا الكلام ده صح يا إيلين ........ ردى عليا
نظرت لمازن الذى كان ينتظر كلمة منها تسعد قلبه وتتطمئنه نظرت لوليد بثقة: ايوه كلامه صح
اتسعت عينا وليد بدهشة: بقى كده ....... ماشى ياايلين انا اللى غلطان انى فضلت باقى على العشرة لحد دلوقتى
بس بكره تندمى
نظر إليهم بغل وخرج من الغرفة باكملها لحظات من الصمت بينهم تتعبها نظرات بين عيونهم حتى اقترب منها اعتدلت فى جلستها بتوتر: على فكرة مش معنى انى وافقتك على رايك اودامه انى........
وضع يده على سريرها فتراجعت وهو يقترب منها: انتى مش لازم تقولى ....... انا قلت خلاص
- قلت ايه
- بحبك
كلمة واحدة ادخلتها عالم آخر اثلجت جسدها وتسمرت عيناها عليه تشعر بنبضات قلبها تزداد بقوة ارتعشت ادمعت عيناها رغما عنها لم يخرج صوتها لم تستطيع كانها تحولت لتمثال صلب لا تتنفس
دارت عيناه فى وجهها همس لها: مبترديش ليه
لم يتلقى ردها دموعا سقطت من بين جفونها مد انامله ليمسحها ولكنها ابتعدت فاعتذر منها : آسف بس مش عاوز اشوفك دموعك
- انت عايز منى ايه
- بحبك وبس
- ليه انا
- معرفش ده غصب عنى مش بايدى
- انا ........
- انتى ايه
- انا مش فاهمة حاجة
- انا كل اللى فاهمه انى لقيتك ربنا اللى بعتلك ليا فى عز محنتى
- محنتك
- على فكرة مش لازم تكون فلوس اومرض بس ممكن تكون محنة قلب وعقل وده اللى انا كنت حاسس بيه من قبلك دلوقتى اناحاسس ان عايش بتنفس بيكى
- انت بتحب مراتك
- كنت بحبها كنت عاشقها
- ودلوقتى
- دلوقتى انا عاشقك انتى عايزك انتى مراتى وحبيبتى وده حقى
- وانا حقى فين
- انا عمرى ما هجور على حقك
- انت لسه بتحبها والدليل انها لسه على ذمتك
- دى حاجة تخصنى مش تخصك
رفعت راسها بعند: ومدام يخصك لوحدك فانا آسفة مستحيل اوافق على واحد فى واحدة تانية فى حياته
قام من كرسيه متجها إليها تراجعت بقلق : بصى كده ومن الاخر قلتلك بحبك وعايز اتجوزك ومدام قلتها يبقى مفيش غيرك فى حياتى يعنى انتى الوحيدة اللى فى قلبى يعنى انت ملكى
- انا مش ملكك
- انت ملكى انا بتاعتى انا ومدام مش موافقة على جوازنا لحد ما تقتنعى انى مفيش فى حياتى غيرك انتى حرة بس خدى بالك انا راجل بغير اوى يعنى تاخدى بالك من تصرفاتك ليكون حسابك معايا عسير
- انت بتتكلم كده ليه فاكرنى وافقت
- اه موافقة هتكذبى عليا
- لا مش موافقة
- اول والدك ما يرجع من سفره هروح واطلبك منه ومش عاوز كلمة زيادة
&&&&&&&&&&&&&&&&
نعم حب بالاكراه يريد ان يرغمها على حبه لانه يعلم جيدا ان قلبها ينطق باسمه ولكن عندها وكبرياءها يقفان حاجزا فكيف له ان يخبرها بما فعلته نيرمين لا يريد تشويه سمعتها فمهما فعلت مازالت ابنة عمه الذى اوصاه عليها قبل وفاته ولكن اذا كان وجودها حاجزا امامه فلما لا يتخلص من صك زواجها ويصبح لها وحدها
اخبر والده برغبته الزواج من إيلين فكرة لاقت استحسان من على حتى فكرة طلاقه من نيرمين وافقه عليه ولكن يريد تمهيد الامر خصوصا لزينب التى يمكن ان ترفض ولكن مازن اكد له انه لن يتراجع عن طلاقها
كان يراجع بعض اوراقه فى المزرعة حتى شعر باحدا امامه رفع نظره اتسعت عيناه بدهشة وفرحة : كريم ....... طارق
تقدم كريم منه بسرعة : وحشتنى يامازن
اسرع إليه يحتضنه: حبيبى يا كيمو وحشتنى اوى
- وانا مليش وحشتنى انا كمان
ضم مازن صديقه الاخر طارق: حبيبى ياطارق والله وحشتونى جدا حمدلله على السلامة
- الله يسلمك عامل ايه
- الحمدلله بخير اخباركم انتوا ايه كل السنين دى يااندال
تنهد كريم بارتياح: واخيرا وصلنا فلنا لازم نيجى ونشوفك ونقعد معاك كام يوم
- ده انتوا تنوروا والله يلا على البيت عشان تستريحوا ونقعد نتكلم كتير اوى اوى
استقبلهم مازن فى بيته ورحب بهم على فهو يعرفهم جيدا منذ زمن وهم اصدقاء لمازن حتى بعد سفرهم للعمل بالخارج لم تنقطع اتصالاتهم به
ابتعدت إيلين عن تجمعهم لشعورها بالحرج وكان ما فعلته ارضا مازن حتى تكون بعيدة عن الانظار
...........
وقفت تتلفت حولها تنتظره حتى اتاه وقف امامها بملل: نعم عايزة ايه
وحشتنى
-وبعدين
- مفيش فيها بعدين انت دلوقتى رجعت من السفر يعنى اللى اتاجل زمان يتعمل دلوقتى
- تقصدى ايه
- انا هطلق من مازن
- طب وانا مالى
-يعنى ايه مالك ........ هطلق منه ونتجوز
- بلاش جنان خليكى معاه اضحكى عليه بكلمتين يرجع متيم
- كان زمان دلوقتى مازن بيحب الست ايلين وعايز يتجوزها وانا كده ولا كده لا بحبه ولا عايزاه وانت لازم تصلح اللى عملته زمان وتتجوزنى
- بتحلمى انا متجوزش واحدة سلمتلى نفسها بكلمتين حب ........ انسى ثم ايلين دى حلوة اوى حاجة خام كده مش زيك
- دلوقتى مش عجباك طب اعمل حسابك لو معملتش اللى قلتلك عليه انا هلبغ مازن بصاحبه اللى خانه زمان وضحك عليا تخيل انت موقفه ايه
- اعلى ما فى خيلك اركبيه وبرضه مش هتجوزك
- بقى كده ماشى ........ بس متبقاش تلوم غير نفسك



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 25-07-16, 12:58 PM   #13

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الثانى عشر

تسحرني عيناكى تجعلني أملك العالم بأكمله اشتاق لسماع الكلمة التي تسحق ما تبقي لي من قوة هذه الكلمة ستجعلني أخرج لكى من أساطير الحواديت بحصاني الابيض لكن نقاء قلبك لا يتناسب مع السواد الذى به امتلأ قلبى
.......................
مازال بداخلها احساس بحبه لنيرمين رفضه طلاقها إلى الان تلوم نفسها على اندفاعها فى حبها له ولكنها تعلم ان قلبها ليس بيدها تشعر بحبها ولكن ما يحيرها مع كل ما عرفته عن علاقته بنيرمين منذ زواجهم
حبها يزداد بقلبه يوما بعد يوم كل ما يتمناه ان يكمل زواجه منها ولكنها مازالت معاندة مكابرة ترفض البوح بمشاعرها له دائما ما يتصل بمصطفى ليعلم منه متى موعد رجوع والدها حتى يتقدم لخطبتها
تجلس فى غرفتها حانقة غاضبة منه منذ أتى وهى تحاول التقرب منه حتى يوفى بوعده القديم ويتزوجها لكنه دائما ما يتهرب منها ولديه الثقة انها لن تبوح بسرهم لاحد لامت قلبها وعقلها على التفكير فيمن سلبها كل شئ ولم يعيطها ثمنها لما دفعته إليه مسبقا
............
اعتادت إيلين على رماح واحبته بشدة وكانت تقضى مع سارة معظم اوقاتها معه تتطعمه وتعتنى به كما علمتها سارة
كانتا يداعبان رماح ولكنها لاحظت شرود سارة بعيدا عنها
سوسو مالك
انتبهت سارة لايلين فجاة كانها لم تكن تراها : بتقولى حاجة يا إيلين
- لا ابدا بقولك مالك فى ايه
- مفيش ياإيلى انا تمام
- مش باين فى ايه بجد حد زعلك
- لا ابدا انا كويسة والله
- عليا انا يا سوسو برضه قولى بقى متبقيش بايخة
اخفضت رأسها بتوتر: إيلين هو انتى اما حبيتى مازن حسيتى بايه
تعجبت من سؤالهاولكنها ابتسمت: احساس مينفعش يتقال لازم انتى تحسى بيه ثم مين قالك انى بحب مازن
- عليا انا ده انا سوسو بطلى عند
تنهدت بحزن: تفتكرى ايه اللى يخلينى اعلق نفسى بيه اكتر من كده قلتلك قبل كده مش من حقى واى كلمة هتقوليلها مش هتاثر فى حاجة مازن لسه بيحب نيرمين وانا مينفعش اربط نفسى بيه
صرخت بوجهها بغضب: انتى مجنونة بعد اعترافه ليكى وبعد اللى حكتهولك عن نيرمين واللى حصلهم بتقولى انه لسه بيحبها
- عندك تفسير تانى انها لسه على ذمته لحد دلوقتى
هزت رأسها بحيرة : والله انا نفسى مش عارفة مع انه بيكرهها ومش بيطيق يشوفها اودامه
تسلل اليأس إلى صوتها الحزين قائلة
-صدقينى ياسارة مازن لسه بيحبها وانا مستحيل اكون ليه مازن مش ليا واذا كنت غلطت وعلقت نفسى بيه انا مجرد ماأطمن على تيتة زينب هرجع القاهرة مش عايزة حد يتعب بسببى كفاية كده
ومين هيسمحلك انك تبعدى
صوته القوى الحازم زدادت من نبضات قلبها رعشة فى اوصالها رجفة شفتيها واتساع عيناها وهى تراه يقف امامها واضعا كفيه فى جيبه وهو ينظر إليها ابعد نظره عنها موجها حديثه لسارة: سارة لو سمحتى سيبينا شوية
نقلت نظرها بينهما وغادرت وهى تعلم انها ستعرف ما سيقوله من إيلين شخصيا
اقترب منها محدقا بعيناها: عايزة تبعدى ليه
- قلت مش من حقى انت حقها هى جوزها هى انا وجودى هنا غلط انا هدمر حياتكم انا غلطت وهصلح غلطتى وانت قرب منها تانى وصلح اللى بينكم
عقد ذراعيه امام صدره قائلا بثبات: خلصتى
- مازن لو سمحت كفاية كده
- ايه هو اللى كفاية انت فاكرة انى كنت عايش حياة سعيدة اوى من غيرك فاكرة انى كنت عايش اصلا انا كنت زى الميت من غير روح تقدرى تحركيه تقدرى تاثرى فيه لكن انتى رديتى روحى ليا تانى يبقى ليه بتحكمى عليا بالموت من تانى
-قلتلك خايفة
- وانا قلتلك انامعاكى متخافيش طول ماانا موجود وانا هريحك وافهمك ليه مطلقتش نيرمين وايه اللى حصل بينا خلانى اكرهها ومش طايقها
قص عليها ما حدث قبل سنوات بينهم لم تخبره انها علمت بكل هذا من سارة وتركته يسترسل فى حديثه حتى انتهى فاقترب منها: عرفتى بقى حكايتى معاها
- انا عارفة ان الخيانة حاجة صعبة جدا بس مش يمكن اتضحك عليها
-لا طبعا كل حاجة كانت بمزاجها
- بس لحد دلوقتى مقولتيش هى ليه على ذمتك لحد دلوقتى
- الحكاية باختصار ان عمى الله يرحمه قبل جوازى منها كتب وصيته انى انا الوصى عليهم وان محدش فيهم يقدر يتصرف فى فلوسه من غير ما يرجعلى لحد انا اما احس ان شادى قدر يتحمل المسئولية ساعتها ياخدوا فلوسهم وورثهم كامل بعد اللى حصل عمل تغيير فى الوصية قبل ما يموت بيومين كتب فى وصيته انها تفضل مراتى على الاقل ثلاث سنين كان فاكر انى هقدر اغيرها واقومها ولو حصل واطلقنا قبل الفترة دى تتحرم من كل ميراثها
ابتعد عنها موليا ظهرها لها ناظرا امامه عاقدا حاجبيه بسخط: بس مكنش يعرف انها لسه على علاقة بالحيوان ده حتى بعد ابوها مامات
شهقت بدهشة : معقول........ وانت معرفتش هو مين
التفت اليها: ولا يهمنى كان ممكن يهمنى زمان دلوقتى لا كلها شهر واحد وتنتهى الثلاث سنين ساعتها اطلقها وتأخد ميراثها
- انا اسفة
- على ايه
- مكنتش فاهمة كل ده ....... بس هى هتوافق على الطلاق
- هى اصلا ما هتصدق ........ ايلين انا كنت خلاص فقدت الامل انى اعيش حياتى من تانى الاقى حب جديد ولقيته معاكى ....... اوعى تتخلى عنى واستحملينى انا لسه مجروح من جوايا جرحى لسه بينزف اعذرينى فى الجاى وسامحينى على اللى فات
-بتحبها
اقترب أكثر وأكثر نظراته تجوب مقلتيها بحب صادق: انا بحبك انتى
- ممكن تحنلها من تانى
- كنت حنيت السنين اللى فاتت وهى اودامى هاجى احن دلوقتى وانتى معايا
ده انا ابقى مجنون ابن مجانين
ضحكت فرقص قلبه خجلت فعشق هدوءها ابتعدت عنه بقلب يرجف من قربه : مازن انا رايحة اشوف تيتة
- ياريتنى كنت تيتة عشان تقعدى معايا زيها
- شكلك فايق ياباشمهندس عن اذنك
غادرت تضمها عيناه يحميها قلبه العاشق افاق من خلوة عقلها على من يربت فوق كتفه
: ايه يا مازن واقف كده ليه
التف لصاحب الصوت مبتسما: ديما تيجى فى اوقات غلط يا طارق
- اه المزة سابتك ومشيت
عقد حاجبيه بغضب من ربطه اسمها بلقب يرفضه: طارق فى ايه الزم حدوك
- ايه يامازن انا قلت ايه يزعلك كده هى تخصك
- اه تخصنى فهمت ولا لسه
-اه ياسيدى فهمت وخلاص ........ بس هى فاهمة وعارفة
- تقصد ايه
- يعنى علاقاتك اللى قبلها والستات ولا ناسى
عقد حاجبيه بغيظ وغضب: طارق فى ايه ليه السيرة الزفت دى
: ايه يامازن مش دى الحقيقة ولا نسيت
- لا مش ناسى بس حكاية وفات عليها سنين بتجيب سيرتها وتحرق دمى ليه
- وهى دى حاجة تتنسى يامازن بس خد بالك لحد يبلغها الحق اتجوزها قبل ماتعرف حاجة
زاغت عيناه توترا يصيب قلبه فى مقتل فماذا يحدث ان علمت بحياته السابقة نعم أخطئ وسيجئ اليوم الذى لابد فيه من تناول عقابه تمنى الا يكون عقابه الفراق فلن يكون صابرا عليه
..................
ايامهم تمر بين نظرة وفرحة بالقرب نيرمين لم يعد يهمها امره مايهمها الان من اخلى بوعده منذ سنوات والان يلومها على ثقتها العمياء به ولكن هى من اخطأت فلا تلوم الا نفسها
............
يوما عاد مازن وطارق وكريم للبيت فى وقت متأخر يضحكون وهم يتذكرون ذاكرياتهم فوجئوا بشادى يخرج من غرفة إيلين ضاحكا: تصبحى على خير ياحبيبتى
واعتلى درجات السلم ولم يراهم صدمة اوقفته مكانه لم يتحرك
نظرا إليه منتظرين رد فعله ولكنه التف إليهم مبتسما: تصبحوا على خير
تركهم وغادر لغرفته خارج البيت طوال الليل والتفكير ينهش عقله وقلبه كيف تكون هى الاخرى خائنة الم ينال إلا الخيانة لما كل من يعطيه قلبه وعقله وتفكيره تسحقه تحت قدميه بدم بارد
لم ينم ليلته حتى وقت متأخر افاق على صوت آدم يناديه
مازن........ مازن قوم العصر آذن ايه النوم ده كله
اعتدل فى سريره وهو ينظر إليه: منمتش طول الليل
ضحك آدم قائلا: هى من دلوقتى بتسهرك
- هى مين
- إيلين يعنى هتكون مين قولى هو ابوها راجع امتى من السفر عشان نروح نخطبها
قام من سريره متجها للحمام القى براسه تحت الماء مغمضا العينان يتمنى ان ما راه مجرد اوهام فى عقله وحده خرج يجفف شعره امسك بسجائره امسك بها آدم
ايه يامازن لسه بدرى انت لسه مفطرتش
- مليش مزاج ومصدع خلى حد يجبلى القهوة معلش
- مالك يامازن فى ايه
صرخ به وهو يلقى بعلبة السجائر: مالى ياآدم فى ايه ماانا كويس اهوو فى ايه
اندهش آدم من رد فعله : مالك يا مازن
هدأ قليلا وهو يبتسم : معلش ياآدم تعبان شوية روح انت وانا جاى وراك على طول
تركه شقيقه فى تفكيره والشك الذى ينهش قلبه وعقله مر يومه مملل اتاه طارق جلس معه قليلا ولكنه لاحظ صمته وشروده : ايه يا مازن مالك
- مفيش يا طارق شغل بقى
- على طارق برضه
- قصدك ايه
- قصدى الدكتورة إيلين وشادى
انتفض من مكانه صارخا به: طارق متجبش سيرتها
- سيرة مين يا مازن ده انت بعينك شايفه خارج من اوضتها يبقى ايه ثم انت مالك ومالها ما تخليك فى مراتك
- طارق ملكش دعوة بالحكاية دى
- انا بس قلبى عليك عشان متفضلش مخدوع اكتر من كده البت شكلها بتعرف كويس تلعب على الشناكل ايه معقولة ضحكت عليك انت كمان
- طارق ممكن تسبنى لوحدى
- مش هتروح
- لا اودامى شوية كده شغل كتير وهتاخر
قام من كرسيه مودعا: خلاص يا مازن انا ماشى بس بلاش تعمى عينك عن الحقيقة سلام
..................
أتى الليل واضاءت النجوم ساحة السماء واتجه الجميع لغرف نومهم ودعت إيلين سارة واتجهت لغرفتها فتحت الباب ودلفت منه اغلقته جيدا وانارت الغرفة بدات فى تبديل ملابسها وقفت امام المرآة تحرر شعرها من حجابها صرخت فجاة عندما راته خلفها يجلس على سريرها التفت تنظر إليه وجسدها ينتفض خوفا وذعرا
انت ايه اللى جابك هنا
- ايه مش عاوزانى ادخل اوضتك ولا ايه
- مازن بلاش كلام فارغ اتفضل اطلع بره
- عيب ياإيلى ده انا مازن حبيبك ولا غيرى بس هو اللى مسمحوله يدخل وانا لا
امسكت بحجابها وضعته على راسها بسرعة : انت تقصد ايه
- انت فاهمة قصدى
- انا كل اللى فاهمه انك لازم تتطلع بره دلوقتى
قام من على السرير متجها للباب اعتقدت انه سيغادر ولكنه اغلق الباب والتف إليها مبتسما: عشان بس محدش يزعجنا
تراجعت للخلف خائفة: يعنى ايه ........ مازن بلاش جنان اطلع بره
تجاهله وهو يخلع قميصه ويقترب منها: انا فعلا مجنون بس مش عبيط ولا هيضحك عليا من واحدة زيك
صرخت به وهى تتراجع اكثر حتى اصبحت ملاصقة للحائط
- اطلع بره بره هصوت والم عليك البيت كله
لم يمهلها الفرصة للصراخ جذبها إليه بقسوة : مش هتقدرى
وضع يده على فمها مانعا إياها من الصراخ دفعه للسرير وهى تحاول دفعه بكل قوتها نزع حجابها وهو يحاول تقبيلها ظلت تحاول الصراخ وتبكى وتنتفض ابتعد عنها وهو يصرخ بها : ليه قوليلى ليه كل اللى حسيته معاكى كان كدب كل حاجة كدب مش عاوزانى وعاوزاه هو قولى بتلعبى بيا ليه
دفعته عنها وهى تبكى : والله مش فاهمة حاجة ايه اللى عملته معاك انا مآذتكش فى حاجة
- انتى دبحتينى للمرة التانية وبنفس السكينة اللى ادبحت بيها زمان والمرة دى مع ابن عمى فهمتى ولا لسه
مسحت دموعها وهى تنظر إليه بالم : انا معملتش حاجة اخاف منها انا عارفة نفسى كويس يا مازن وانا همشى من البيت ده ودلوقتى انا اللى غلطت انى لاول مرة فى حياتى اثق فى حد وفى الاخر كان عايز يقضى عليا تفرق ايه عن صلاح كلكم واحد انت حيوان زيه
اقترب منها ووقف امامها رفع يده ليهبط بها على وجهها بقسوة : الحيوان ده هيعلمك الادب
قبل ان يقترب منها مرة اخرى سمعا صوت باب غرفتها يدق بسرعة نظرات بينهم قبل ان يقطعها هو ويجذبها إليه ناحية الباب: افتحى واياكى تنطقى بكلمة ساعتها هقول انى جيلك بمزاجك افتحى
ارتعش جسدها خوفا عدلت مظهرها فتحت الباب بهدوء فؤجئت بسارة امامها بلهفة وخوف : إيلين تعالى بسرعة تيتة تعبانة ومحتاجاكى
مسحت وجهها : خير يا سارة فى ايه
- مش عارفة تعبت شوية وقالتى هاتى إيلين
استمع الى صوت شقيقته من خلف الباب خشى ان يصيب جدته مكروه انتظر حتى انها حديثهما اغلقت إيلين الباب وهى تنظر إليه : اظن سمعت ان جدتك تعبانة اتفضل اطلع بره
نظر إليها نظرة لم تفهمها اتجه نحو شرفتها وغادر منها مثلما أتى القت بجسدها على الارض تبكى بالم على من اعتقدت انه لها بالعالم هو من ستلجا إليه فى خوفها ولكنه اصبح مصدر خوفها
بعد قليل كانت فى غرفة زينب وجدت سارة وهند وكريمة يجلسون بجوارها اقترب منها مبتسمة : ايه يا تيتة ايه اللى جرالك
الحمدلله يا بنتى
اشارت لهند وكريمة: سيبوا سارة وإيلين واخرجوا
خرجا سويا وبدات إيلين فى الكشف عليها انزلت سماعتها الطبية وحقنتها بدواءها وجلست بجوار زينب : ان شاء الله هتبقى كويسة
نظرت لها سارة بقلق:مالك ياإيلين انتى كنتى بتعيطى
-لا ياحبيبتى مفيش انا كويسة
نظرت لها زينب بقلق : مالك يا بنتى
مفيش يا تيتة انا بخير اطمنى
- مش باين فى حد زعلك
- ابدا انا بخير ياحبيبتى متقلقيش
فٌتح الباب ليدخل منه مازن انكمشت فى مكانها تنظر إليه بذعر نظر إليه للحظة قبل ان يقترب من زينب ويجلس بجوارها قبل كفها: مالك ياحبيبتى الف سلامة عليكى
- انا بخير يا حبيبى اطمن بس انت كنت فين طول النهار
- ابدا شغل كتير فى المزرعة
دقات راقصة على الباب ليدخل منه شادى ضاحكا: الف سلامة عليكى يا زوزو كده تقلقينا عليكى
نظر مازن لايلين نظرة غاضبة تجاهلته اقترب منهم شادى مازحا: ايه يا زوزو هى ليلة امبارح اثرت عليكى ولا ايه
ضحكت سارة قائلة: تصدق يا واد ياشادى باين كده
نهرتهم زينب قائلة: انتوا هتتريقوا عليا يا واد انت والبت دى حوشهم عنى يا مازن
نظر إليهم : هو ايه حكاية ليلة امبارح
اقترب منه شادى واضعا ذراعيه فوق كتف مازن: اصل ايه يا مازن يااخويا الحاجة زينب الذكريات كانت عاملة عاميلها معاها امبارح قعدت تفتكر جدك وتقول وتحكى وانا وسارة وإيلين قاعدين نسمع وهى ايه هيمانة اوى وتتذكر المرحوم جدك
-وانتوا كنتوا فين هنا
- لا فى أوضة إيلين حتى مقدرتش ترجع اوضتها نامت مع إيلين وانا سبتهم متأخر بعد ايه ما كنت فصلت من كتر الضحك
ضحكت سارة قائلة: اه بس انا كملت السهرة بعد انت ما طلعت
صدمة تجسدت على وجهه ودقات قلبه تتصارع نظر إليها فردت له نظرته بنظرة لوم كانها تقول : انا لست خائنة
قامت من مكانهامغادرة : عن اذنكم تصبحوا على خير تيتة ياريت تنامى كويس مش عاوزة سهر زى امبارح
- مالك ياحبيبتى فى ايه
نظرإليها وسرعان ما اخفض رأسه خجلا منها اتجهت للباب مغادرة: مفيش حاجة يا تيتة انا كويسة تصبحوا على خير
.................
تركتهم وغادرت اعتذر منهم مازن واسرع خلفها يناديها: إيلين ........ إيلين اسمعينى
التفت إليه بغضب: اسمى ميجيش على لسانك وانسى اى حاجة حصلت وانسى اى كلام بينا وانا مجرد ما جدتك تبقى كويسة انا همشى من هنا ومش عاوزة اشوفك ولا اسمع صوتك تانى
اتجهت لغرفتها اسرع إليها يجذبه نحوه: عشان خاطرى اسمعينى افهمى انا عملت كده ليه انت متعرفيش انا حالتى ايه من امبارح لما اشوفه خارج من اوضتك
- ولا يهمنى لانك خلاص متهمنيش
- لا اهمك زى ما تهمينى عارف انى غلطت بس قلتلك قبل كده اعذرينى فى اللى جاى
- اللى جاى خلاص مش هيجى انا قتلته يامازن
تركته وذهبت لغرفتها متالمة باكية على حب فى مهده قٌبل ان يرى نور الحياة
............
تعلم ان قاسى الكثير من قبلها ولكن هذا لن يعيطه العذر فيما اراد فعله بها ابتعدت اصبحت كالوردة الذابلة اوراقها على غصن يتألم ويآن باوجاعه كلما اقترب ابتعدت كلما اعتذر رفضت لم تترك له الفرصة ليحادثها نظرة عيناها كأنها تقول له ابتعد
دخل يوما غرفة سارة ايقظها من نومها فزعت عندما راته بجوارها
ايه يامازن فى ايه على الصبح هى الساعة كام
- مش مهم الساعة كام عايز منك خدمة ولازم تعمليها
- ايه هو ده خدمة ولازم اعملها شحات وبيتآمر
ضرب بخفة على رأسها: بتقولى لاخوكى الكبير شحات ماشى يامؤدبة المهم تقومى زى الشاطرة وتعملى اللى قلت عليه
- اللى هو ايه انا مش فاهمة حاجة اصلا
- بصراحة كده انا وإيلين متخاصمين وعايزكى تساعدينى اصالحها
عادت برأسها ورفعت قدما فوق الاخرى: بقى كده طب وانا مالى
- مش انا اخوكى حبيبك ساعدينى
- والمقابل
- بقى كده عايزة مقابل عشان تساعدينى
- طب بذمتك حد بيعمل حاجة الايام دى ببلاش
- عندك حق والمطلوب
-اممم لا لا خلاص بهظر معاك عايز منى ايه بقى
- هقولك بالظبط تعملى ايه
...........
خرجت سارة وإيلين الى الحديقة يتجولان فيها ولكن إيلين مازالت فى صمتها وحزنها مما حدث امسكت سارة بيدها : إيلى عايزة افرجك على حاجة
- حاجة ايه
- حاجة حلوة اوى هتعجبك
- مليش مزاج ياسارة
- ليه بس ياحبيبتى اه لو اعرف مالك قوليلى وريحينى بقالك كام يوم مضايقة وتعبانة ايه اللى مزعلك ريحينى
- ابدا ياحبيبتى مفيش انا بخير بس هتودينى فين ؟
- هقولك بس امشى اودامى
اتجها الى غرفة مازن دفعت سارة الباب وهى تشير لبعض القطع الخشبية
ايه رايك
نظرت إليهم بانبهار، دول حلوين اوى ياسارة اوعى تكونى انتى اللى عملتيهم
لا أنا
التفت بهدوء إلى ما خلفها وجدته يقف امام الباب بعدما اخرج سارة لتتركهم وحدهم
- انت عايز ايه انت اللى خليت سارة تجبنى هنا
اقترب منها بهدوء: عايز اكلمك وانتى رافضة اعمل ايه
- وهفضل رافضة سيبنى اخرج من هنا
- مش هتخرجى قبل ما نتكلم
- مفيش بينا كلام
- لا فيه ولازم نتكلم ومش هتخرجى من هنا قبل ما نتكلم ونتصالح
- قلتلك افتح الباب هصوت والم عليك البيت كله
اقترب منها فصرخت وابتعدت تضم جسدها بيدها كانها تحمى نفسها بنفسها
طعنه الحزن عليها اخفض راسه اسفا: انا آسف والله مش هقرب منك تانى انا غلطان واللى عايزة تقوليله قوليه بس غصب عنى الغيرة سيطرت عليا فضلت طول الليل سهران وانا بفتكره وهو خارج من اوضتك وبيقول تصبحى على خير ياحبيبتى عايزانى افكر ازاى ولا اعمل ايه مقدرتش كنت عامل زى المجنون عارف انى كنت هعمل مصيبة بس ربنا انقذك منى سامحينى ياإيلين
اقترب منها عندما شعر بهدوءها
انفاس حارقة كادت تذيب جبل الثلج المتراكم فوق قلبها الحزين ولكن جبل الثلج مازال صامدا امام لهيب النار الحارقة ولكن إلى متى
انتفضت من غفوتها امامها : انا لازم امشى
- سامحتينى
- لو سمحت سبنى امشى من هنا
اخفض راسه بحزن : اللى تشوفيه بس عايزك تعرفى انى لسه عايزك عايز اقضى عمرى اللى جاى معاكى عايز ولادى يكونوا منك انتى عايزك مراتى واختى وامى ....... اعتبرينى حبيبك ولا مش من حقى
التفت إليه عند سماعها كلمته الاخيرة رفع راسه إليها وهو يكمل : صدقينى ياإيلين انا مبقاش فى حياتى حاجة مهمة قد وجودك جنبى ومعايا محتاج منك فرصة ......محتاجك جنبى
- خايفة منك
- استاهل اى حاجة فى الدنيا إلا فراقك
- على شرط
قام سريعا بفرحة: قولى
- مفيش بينا كلام إلا لما بابا يرجع من السفر قبل كده لا ممكن
- طبعا ممكن مجرد ما يرجع باذن الله هروح واطلبك منه
- ولحد ده ما يحصل خلينا بعيد عن بعض ممكن
- اكيد يا ح.......
- ها قلت ايه
- خلاص ياستى المهم انك رضيتى واتصالحنا
-سيبنى امشى بقى
- خليكى معاياشوية
- بلاش يامازن حافظ عليا
- هحافظ عليكى حتى من نفسى اتفضلى يلا ياست هانم على البيت ايه البنت اللى جاى لخطيبها فى اوضته كده ينفع
ضحكت قائلة: تصدق غلطانة انى صالحتك
- واهون عليكى ده انا طيب وابن حلال
- هتقولى ماانا عارفة ...... عن اذنك بقى
.............
راقبت منذ البداية انتظرت حتى لحظة خروجهم اتجهت لزوجة عمها وكله غل وكره اخبرتها ان مازن وإيلين يجلسون سويا فى غرفته وحدهم منذ فترة طويلة وانها لن تصمت وستعلم عمها الذى لن يرضى بهذه الافعال فى بيته وسيطرد إيلين فورا غضبت هند من ولدها اسرعت فى طلبه اتاها مستغربا من السرعة فى طلبه وجدها غاضبة فى غرفتها تاتيها ذهابا وايابا اغلق باب الغرفة فانتبهت إليه بغضب: اتفضل يااستاذ مازن
- ايه ياماما اللهجة دى فى ايه
- مش عارف فى ايه ممكن يااستاذ يا محترم تقولى إيلين كانت بتعمل ايه فى اوضتك اللى فى الجنينة ولوحدكم هى حصلت يامازن
- ايه هى اللى حصلت انت فاكرة ايه
- رد انت وقولى حصل بينكم ايه ..... ايه اللى يخليها تروح اوضتك وتفضل معاك لوحدكم انت قلت انك هتتجوزها وكلنا وافقنا تخلص من موضوع نيرمين وتخطبها مجرد ابوها ما يرجع ايه اللى يخليكم مع بعض فى الاوضة ياامازن
- باختصار عشان احنا مغلطناش ياامى انا زعلتها وزعلتها جدا وكان ممكن تسيب البيت كله بسببى وبقالى مدة بحاول اتفاهم معاها رافضة خليت سارة تجيبها الاوضة وقعدنا واتكلمنا لكن والله مفيش حاجة غلط حصلت وكنا بنتكلم والباب مفتوح ثم مين اللى شافنا وقالك
ارتبكت قائلة : انا
- لا مش انتى ياماما ردى عليا مين سارة طيب انا هبهدلها دلوقتى
اتجه للخارج فاوقفته : لا يامازن دى نيرمين مش سارة
التف إليها ضاحكا: طيب مااناعارف عن اذنك
لاول مرة منذ سنوات يدخل غرفتها انتفضت على صوت الباب وهو يغلقه بقوة
فى ايه جاى هنا ليه
- ابدا جاى اقولك ان حركاتك القذرة اللى زيك متتعملش معايا ولا مع إيلين انتى فاهمة
- نعم انت بتهددنى
- والله زى ما تفهميها ده اخر انذار ليكى إيلين تخصنى هتبقى مراتى فاهمة
-والمطلوب ان شاء الله ازغرطلك
-لا انا بس بحذرك لو جيتى جنبها ولا ضايقتها ولا جبتى سيرتها بكلمة انا هقطع لسانك ده
- وهو انا كدبت فى حاجة مش كانت معاك فى اوضة نومك اللى فى الجنينة يبقى بينكم ايه
- بينا حب فهمتى ولا لسه بحبها وعايزاها فى الحلال باذن الله هتبقى مراتى غصب عنك هتبقى حتة منى وهبقى ليها كل حاجة وانتى مجرد الشهر ده ما يخلص هطلقك وارميكى ودورى على الكلب اللى باعك زمان يمكن يرضى يشتريكى من تانى مع انى اشك



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 25-07-16, 12:59 PM   #14

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الثالث عشر
.....................
صلة الرحم هى افضل مابيننا عندما تدور بنا الدنيا فى دوامتها لابد لك من شخص عزيز على قلبك تلجأ إليه ليعينك ولكن احيانا لا نجده بجوارنا ونبقى وحيدون
فتح الباب ليجد شقيقه امامه تحقق منه للحظة قبل ان يقبل عليه يحييه
حبيبى ياعبدالرحمن الف حمدلله على السلامة
- الله يسلمك يامحمود وحشتنى
- وانت كمان يا حبيبى وحشتنى اوى ....... اتفضل اتفضل طمنى عليك وبابا عامل ايه
- لسه فاكر تسأل عليه يامحمود ولا اخواتك البنات هما كمان فاكرهم ولا ناسيهم
- ايه ياعبدالرحمن ايه الطريقة دى متنساش انى اخوك الكبير
- على عينى ورأسى مقولتش حاجة بس تسمح تقولى اخواتك البنات فين تعرف عنهم ايه
- اخواتك كويسين دنيا فى مشاكل بسيطة مع جوزها وإيلين بتشتغل
ضحك عبدالرحمن بسخرية: هو ده كل اللى تعرفه عنهم متعرفش ان دنيا اطلقت من جوزها بعد ما اتهجم على إيلين متعرفش ان ايلين قاعدة فى المنصورة عند ناس اغراب عننا طبعا متعرفش كفاية عليك المدام بتاعتك
اتاهم صوتها من خلفها : ايه ياعبدالرحمن بعد غيابك ده كله وجاى تزعق لاخوك الكبير
نقل نظره بينهم بسخرية: ماشاء الله والمدام كانت بتشاركنا الراى من وراء الباب ولا ايه
- ايه ده قصدك ايه قصدك انى بتصنت عليكم بقى كده
وجهت حديثها لزوجها بغضب: شفت يا محمود شفت اخوك
وقف امام اخيه بغضب: عبدالرحمن احترم نفسك متنساش انك فى بيتى وعيب تتكلم كده مع مراتى
- عيب ....... بتقولى انا عيب ...... صحيح العيب مش عليها العيب على الراجل اللى ساب اخواته البنات مسالش عنهم ولا يهمه راحو فين ولا جرالهم ايه المهم عنده المدام خليكى ماشى وراها لحد ما تلاقى خسرت كل حاجة واولهم انا
&&&&&&&&&&&
رؤياها تسعد قلبه صوتها كانها نغمة عشقها قلبه اصبحت جزء من حياته لا يمكن ان تمر حياته سواه
دخلت غرفته بعدما اطمئنت على زينب فؤجئت بعلبة حمراء موضوعة على سريرها اقتربت بتعجب جلست فوق سريرها وهى تتلمس العلبة الصغيرة وتلك الوردة الحمراء الموضوعة فوقها امسكت بالوردة تشمها وتبتسم وقد عرف قلبها من أتى بها إليها فتحت العلبة لتجد بها خاتم من الذهب وورقة صغيرة كتبت بخط يده
(كلمة حبيبتى منعتينى اقولها بس مش قادر اعمل ايه ممكن بعد اذنك لو تتكرمى وتقبلى هديتى اسف على اى حاجة زعلتك منى ........بحبك )
امسكت الورقة بفرحة تقراها حروفها بقلبها اسعدتها كلماته ولكن مااتفقا عليه لابد له ان يتم عرفت انه موجود مع فرسيه المقربان الى قلبه عنتر ورماح اقتربت من الاسطبل وجدته يداعبهم ويطعمهم ظلت تنظر إليه تراه مثل الاطفال صفى القلب روحه البسيطة لم تراه مع احدا انتبه لوجودها خلفه ابتسم قائلا: الدنيا كلها نورت يا دكتورة
-بتحبهم اوى كده
ربت على جسد عنتر بابتسامة : يمكن عشان مفيش عندهم اللى عندنا
-نظرت له بتساؤل : اللى هو ايه
-الغل والكره اللى فى قلوب البشر مفيش حد خاين ولا حد بيستنى للتانى على غلطة ........ بس ايه الزيارة الحلوة دى
- مش اتفقنا منتكلمش فى حاجة غير لما بابا يرجع وانت تخلص حكاية نيرمين
اخفض رأسه ورفعها وهو يبتسم :طب اعمل ايه دى هدية صغيرة مش مشكلة يعنى
- مازن عشان خاطرى ممكن متعملش كده تانى
- حاضر ياإيلين مش هكررها تانى بس هو والدك هيوصل امتى
- يعنى بيقول قريب بس بتسال ليه
- بسأل ليه ....... عشان اخطبك منه طبعا ولا ليكى راى تانى
اخفضت راسها خجلا : انا ماشية
-استنى هى الوردة مش كانت مع الخاتم ولا ايه
- بس انا عاوزاها
- يابختها
- اشمعنى
- عشان هتبقى معاكى اكتر منى هتلمس ايديكى وتفضل معاكى على طول شوفتى يابختها ليه
ابتسمت وابتعدت عنه لتصطدم بطارق امامها
على فين يا دكتورة
- فى حاجة
- لا ابدا اصل شكلك مستعجلة
طاااارق
اتاهم صوت خلفه مناديا بصوت عالى يشبوه الغضب اقترب منهم نظر إليها قائلا: روحى انتى
اطاعته وغادرت فالتف الى طارق: فى ايه مالك مستعجلة ولا لا
- ايه يا مازن سؤال عادى يااخى
- ولا حتى السؤال العادى ملكش دعوة بيها
- ايه يامازن بعد ماشفت ابن عمك خارج من اوضتها ولسه بتفكر فيها
- ابن عمى مكنش لوحده كانت جدتى واختى معاهم وانا واثق فيها جدا وانت ملكش دعوة بيها ياطارق فاهم لانك لو فكرت انك تتضايقها مش هسكتلك
- هتخسر صاحبك عشان البنت دى يامازن
- البنت دى باذن الله هتبقى مراتى يعنى كلامك يبقى فى حدود فاهم
- فاهم ياسيدى فاهم
&&&&&&&&&&
فرحة تملا البيت منذ سنوات بخطوبة آدم وعائشة الكل ينتظر هذا اليوم يستعدون بشتى الطرق ليعيشوا فرحة هذا اليوم
دخلت سارة على إيلين وهى تحمل فستانها بفرحة : إيلى شفتى الفستان
قامت إليها إيلين قائلة: حلو اوى ياحبيبتى عقبال فستان خطوبتك ان شاء الله
- قوليلى هتلبسى ايه
- لا انا مش هروح
- نعم ازاى يعنى
-بصى ياسارة الخطوبة جت فجأة ومعملتش حسابى وكل لبسى كاجوال تتعوض ان شاء الله فى الفرح
- لا والله هزعل منك جدا ومازن كمان يرضيكى ازعل
-لا طبعا ميرضنيش بس ياريتنى كنت عملت حسابى
حاولت معها كثيرا ولكنها صممت على رايها مع انها تريد ان تكون قريبة منه تشاركه فرحته
دخلت عليها هند تحمل بيدها مجموعة من الاكياس وضعتهم ارضا وصاحت بها : إيلين يلا ياحبيبتى قومى البسى
- ايه ده ياماما والبس ايه
- مش انتى معملتيش حسابك على حاجة تحضرى بيها الخطوبة انا جبتلك فستان اهوو وحاجته معاه قومى البسى يلا ويارب ذوقى يعجبك
- بس ده كتير ياماما
- متقوليش كده يعنى نروح من غيرك مينفعش يلا بصى احنا هنمشى دلوقتى وانت اجهزى وهخلى مازن يجى ياخدك
- لا مش لازم انا هعرف اروح لوحدى اتفضلى انتى
- ماشى بس متتاخريش
- حاضر مش هتاخر باذن الله
.................
أضاءت الانوار ظلام الليل واجتمعت العائلتين على فرحة باتمام عقد القرآن الذى أصر آدم عليه البسها خاتم خطوبتها وهو يقبل يدها : الف مبروك ياحبيبتى دلوقتى اقولها ومتقدريش تراجعينى
اخفضت راسها مبتسمة: الله يبارك فيك ياآدم
- انتى حلوة اوى النهاردة
- النهاردة بس يعنى قبل كده مكنتش حلوة
- انتى ديما حلوة بس النهاردة حلوة اوى مش بقيتى مراتى طبعا لازم تحلوى
- بلاش غرورك ده
- لا ياحبيبتى دى مجرد ثقة بالنفس زوجتى العزيزة
...........
جال بنظره بحثا عنها لم يجدها اتجه لسارة متسائلا: سارة إيلين مجتش ليه
- ماانا قلتلك قالت مش عاملة حسابها
- حساب ايه وبتاع ايه ماكانت لبست اى حاجة وخلاص
- ايه يا ميزو تتعوض ان شاء الله بس قولى فين فص الخاتم بتاعك
نظر الى خاتمه بحزن : مش عارف والله انا زعلان اوى عليه ده هدية من تيتة من الحج
اقتربت وتراجعت نظرت حولها وجدت كلا فى ملكوته انصب نظرها عليه وهو يقف مع شقيقته وجدتها ابتعدت عنه فاقتربت اكثر وقفت خلفه تناديه بصوت هامس : مازن
التف إليها بتوتر سرى فى اوصاله عند سماع صوتها
-نعم عايزة ايه
-وحشتنى
-وحشتك ازاى يعنى مينفعش كده يامدام
-ايه اللى مينفعش ايه اللى انا عملته خلاك تبعد فجأة كده
- ولا حاجة كل الحكاية انى غلطت لما طاوعتك وروحتلك البيت غلطت لما طوعت الشيطان اللى عايزنى اغلط اكتر ماانا بغلط وانا قلتلك ابعدى عن طريقى عشان جوزك ميعرفش بس واضح انك مش عاملة حساب وجوده كمان ابعدى عنى يابنت الناس احنا منفعش لبعض انتى ست متجوزة وعيب اللى بتعمليه ده
- ليه عشان ايه ده كله دى كلمة عادية بين اى اتنين اصحاب
- لا مش عادية ولا احنا سيبينى انسى القرف اللى كنت فيه
القى بنظره تجاه باب البيت وجدها تدخل كحورية من الجنة انتفض قلبه بصدره وتسارعت خطواته إليها تاركا كل ما وراءه لم يدرى متى وصل إليها وقف امامها
إيلين
حاولت ان تخفض نظرها عنه ولكنه لم يسمح لها بالبعد : ايوه يامازن
- اتاخرتى ليه وايه جمالك ده
- مازن قلنا ايه
- طب اعمل ايه مش قادر .......سارة قالت انك مش جاية
- انا فعلا مكنتش جاية بس مردتش ازعل ماما هند
- يعنى هى ماما هند لوحدها اللى زعلها غالى عليكى
- مازن مش قلنا نبقى بعيد لحد بابا ما يرجع
- وهو انا عملت حاجة .......ارجع شوية عشان تدخلى
- انت فاهم قصدى ليه جبتلى الفستان
اتسعت عيناه بدهشة : فستان ايه
- مازن انا عرفت انك انت اللى جبتلى الفستان بس مردتش ازعلك وملبسوش بس عشان خاطرى بلاش تعمل كده تانى
داعب شعره وهو يبتسم بخبث: طب عرفتى منين
- يعنى كنت حاسة بس اتاكدت لما لقيت فص الخاتم بتاعك واقع جوه كيس الفستان
- اه يااروبة ....... طب اعمل ايه عرفت ان حضرتك رافضة تيجى عشان مش عاملة حسابك روحت لفيت المنصورة بحالها على اجمل فستان يليق بيكى واول ما شفته شفتك فيه يعنى ينفع تزعلينى
- لا
- خلاص بقى تعالى سلمى على العرسان عقبال ما الناس تيجى تباركلنا احنا كمان
...........
لهفته عليها عيناه الناطقة بحبها اكد لها انها هى من فى حياته هى التى ابدلت حاله هى من يخاف على بعدها انتهزت فرصة انه بعيدا عن جو الحفلة اقتربت منه بسرعة : مازن
تافف من ملاحقتها فصرخ بها: ايه فى ايه مش قلتلك ابعدى عنى
- وانا مقلتلكش انى بحبك
صمت واقتربت اكثر: ايوه بحبك قلت ايه
زاد صمته ليتحول لصرخة بوجهها: انتى مجنونة مجنونة انا مستحيل افكر فيكى انا خلاص فى حياتى واحدة تانية بحبها وهتجوزها ولا انتى ولا عشرة زيك يهزوا فيا شعرة ابعدى عنى لافضحك اودام الناس كلها مش جوزك بس
............
اقترب منه وجدها وحدها همس بالقرب منها: على فكرة هو مش هنا
التفت إليه بفزع : ايه ده هو مين
- مازن مش درضه بتدورى عليه
- لا وانا ادور عليه ليه
- ابدا شفتك واقفة محتارة قلت اكيد يا واد يا طارق بتدور على مازن بس بصراحة هو مش فاضى شكله كده هيقضى الليلة مع واحدة حلوة عجبتها واقف معاها هناااااك اهو
نظرت الى حيث يشير وجدته يقف مع نسرين بعيدا عن الانظار تركتها طارق فاتجهت إليه وقلبها يرتعش سمعته يحادثها بغضب : قلتلك ابعدى عنى بقى
قطع كلماته عندما وجد إيلين امامه التفت إليها نسرين نقلت بصرها بينهم وغادرت بسرعة اقترب منها بتوتر: ايلين ايه اللى جابك هنا
- انت هنا ليه ومين دى
- ابدا دى تبقى مرات ابو عائشة
- واما هى مرات ابوها واقف معاها لوحدكم ليه وايه اللى بينكم عشان تفضلوا مع بعض بعيد عن الناس
-مفيش حاجة بينا عادى
- لا مش عادى وعلى العموم انت حر يامازن
التفت لتغادر امسك بذراعها: إيلين صدقينى مفيش حاجة بينا
- وانا قلتلك انت حر
تركته وعادت وسط الضيوف وهو يلاحقها بعيناه ويشعل سجائره بتوتر حتى وجد وليد يدخل من باب البيت متجها إلى والده ثم إلى اخاه ليبارك له لمحها تقف بعيدا وحيدة اقترب منها فانتبهت إليه
ازيك ياايلين
- ازيك انت يا وليد
- انا بخير الحمدلله ازى صحتك دلوقتى
- احسن الحمدلله
- على فكرة انا قلت اكيد هلاقيكى هنا عشان اعتذرلك عن اللى عملته معاكى فى المستشفى
- لا ابدا حصل خير
وجدها حزينة تقف الدموع بين مقلتيها تخشى النزول : مالك ياايلين مين مزعلك كده
- لا ابدا انا كويسة يا وليد
- مش باين مين زعلك
- صدقنى انا كويسة متشغلش بالك انت
- مقدرش مشغلش بالى انتى عارفة غلاوتك عندى
احس بمقبض من حديد يشد على ذراعه بقسوة: هو انا مش قلتلك ملكش دعوة بيها
وجد مازن خلفه تشتعل النيران من عيناه النارية
هو فى ايه انا بتكلم معاها مالك انت
- قلتلك قبل كده تخصنى وملكش دعوة بيها حصل
- انت مش واصى عليها عشان تتكلم باسمها واذا كنت فاكر انك هتضحك عليها بكلمتين تبقى غلطان
- اخرس بقى واتلم واتفضل من هنا
ارتفع صوتهم للحاضرين ووقفت إيلين تنظر إليهم بخوف وهى تجدهم على مشارف الاصطدام ببعضهما
اقترب كريم من مازن مهدئا : مازن مينفعش كده الناس خدت بالها هتبوظ فرحة اخوك ليه بس
نظرت إليهم إيلين بخوف وما لبثت ان خرجت من البيت باكمله ومازن خلفها حاول كثيرا ان يحادثها ولكنها رفضت وجدت شادى امامها فاسرعت إليه قائلة:شادى ممكن توصلنى
- اه طبعا اتفضلى
ركبت معه السيارة ومازن خلفها لم يلحقها شد على شعره بقسوة وهو يراها تبتعد
عادت إلى البيت وعاد الجميع خلفها هبط مازن من سيارته بسرعة واتجه إليها: إيلين ممكن تسمعينى
- مازن لو سمحت انا تعبانة وعايزة انام
- كلمتين بس عشان خاطرى صدقينى انا مفيش بينى وبين نسرين دى حاجة دى ست تلزيقة عايزة تقرب منى وخلاص
- اه ماهو اكيد لقت من حضرتك استجابة عشان كده قربت اكتر
- ابدا والله طب انتى مش سمعتينى وانا بقولها ابعدى عنى
- مازن صارحنى ايه اللى بينك وبينها
- وحياتك عندى مفيش بينى وبينها حاجة
نظرت الى نقطة ما خلفها وما لبثت ان صرخت بفرحة : عبد الرحمن
اسرعا الاثنان لبعضهم القت بنفسها بين ذراعى شقيقها الذى دار ظل يدور بها بفرحة :وحشتينى وحشتينى اوى ياحبيبتى
نظرت إليه ودموعها تسبقها: انت اللى وحشتنى يا بودى هنت عليك
- ابدا والله متهنيش ياحبيبتى
لم يعرفه من قبل ولكن اسمه الذى نطقته اخبره انه شقيقها الغائب اتجه إليه مرحبا
اهلا وسهلا
اشارت إليه إيلين: باشمهندس مازن صاحب البيت
تفحص عبدالرحمن مازن : اهلا بيك ياباشمهندس انا اسف على الازعاج وانى جيت فى وقت غير مناسب بس إيلين وحشتنى اوى وكان لازم اجى واشوفها
- متقلش كده البيت بيتك اتفضل جوه انت جاى من سفر ولازم تستريح
- لا معلش مرة تانية
- لا والله ابدا ثم انا عايزك فى موضوع مهم
نظر عبدالرحمن إليها وهى تخفض راسها ارضا: انا تحت امرك
- مش هنا جوه تتفضل معانا
استقبله على افضل استقبال واصر على ضيافته فلم يجد بدا من الاستماع إلى رايهم
استقيظت صباحا فردت ذراعيها بتكاسل لتصطدم عيناها بباقة ورد ابيض وورقة صغيرة بجوارها(صباح الخير على احلى بنت شافتها عنيا)
انتفضت بغضب تنظر حولها بخوف قامت سريعا ترتدى ملابسها اتجهت إليه بغضب
: مازن
التف إليها مبتسما: صباح الخير يا إيلى عاملة ايه النهاردة
- مازن احنا اتفقنا ان يبقى بينا حدود مش حصل
- اه حصل بس فى ايه
- انا رجعتلك الخاتم ولبست الفستان عشان متزعلش لكن توصل لاوضة نومى لا والف لا انا همشى من هنا مع اخويا كفاية اللى حاولت تعمله معايا قبل كده
صرخ بوجهها غاضبا: انتى بتقولى ايه اوضة نومك ايه والحكاية دى مش قفلنا عليها وخلاص بتتكلمى فيها تانى ليه
- انت السبب اما تدخل عليا وانا نايمة وتحطلى الورد ده على سريرى يبقى ايه
- ورد ايه انا محطتش حاجة ومستحيل ادخل اوضتك تانى غير لما تبقى مراتى
- يعنى ايه اومال مين اللى حطهم
اقترب منها بغضب: يعنى ايه فى حد دخل عليكى وانتى نايمة وحطهم جنبك
- مازن انت معملتش كده بجد
- قلتلك محصلش
ارتعشت وانتفضت جلست على اقرب كرسى لها: اومال مين ......
مازن انا خايفة
جلس بجوارهاارضا: حبيبتى متخافيش محدش هيقدر يقرب منك ولا يلمس شعرة منك طول ماانا موجود
- انا خايفة يامازن حد يدخل علياوانا نايمة ويحط الحاجات دى طب مين ويعمل كده ليه
-مش يمكن عبدالرحمن
- لا طبعا عبدالرحمن يعمل كده
- الحكاية دى مش هتعدى على خير واللى عمل كده انا هخلص عليه مهما يكون
- بس انا خايفة
- حبيبتى الخوف مينفعش يعرف طريقك وانا معاكى
- عشان كده جتلك
وقف امامها بسرعة: انا رايح لاخوكى دلوقتى
- ليه فى ايه
- فى انك لازم تبقى مراتى فى اقرب وقت



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 25-07-16, 01:00 PM   #15

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الرابع عشر
..........................
ايعقل أن يكون حبك لي سراب
طالما تعشقها وتذوب بين أحضانها
لما أخبرتني أنك تعشقني
فأنت كنت تخدعني ما هذا الهراء
ايعقل أن تكون بكل هذه الوقاحة والدنائه
أعتقد أنك لا تحمل أي من شيم الرجال
طالما تعشق زوجتك لما الكذب
أم أنت من الرجال الذي يعشقون كثرة النساء حولهم
لقد سئمت منك ومن افاعلك
ستشاهد افعال لن تخطر علي بال بشر
ولن تتوقع إني انا من قام بفعلها
فقط أنتظر
فقد دقت طبول الحرب بينا
والغلبة لمن يمتلك أعصاب بارده
أيها الأحمق ستشاهد ايلين أخري
فقط قليلا من الصبر فأنت لا تعمل حين تستخدم المرأة
ذكائها للفتك باي رجل
فاحذر أيها الماكر من كيد المرأه
..................
جلس مازن وعبدالرحمن فى حديقة البيت كلما حاول بدا الحديث بدا متوترا لعبدالرحمن الذى فهم قبل ان يتحدث ماذا يريد
مازن ممكن تقولى انت عايز تقول ايه بصراحة
- بصراحة ومن الاخر انا طالب منك ايد إيلين اختك قلت ايه
ضحك قائلا:كل ده عشان تقولى الكلمتين دول بس بصراحة انا معرفكش ولا اقدر احكم عليك فى يوم وليلة
- شوف ياعبدالرحمن هجبلك من الاخر انا عندى 37 سنة مهندس زراعى وعندى اخت واخ وعايش هنا زى ماانت شايف وعندنا مزرعة ملك العيلة كلها
- طب تمام
- لا لسه فى حاجة
- خير حاجة ايه
اخرج سيجارته اشعلها وهو يقف بعيدا عنه التف إليه بتوتر: فى انى متجوز
صاح به قائلا : نعم ....... بتقول ايه متجوز يعنى ايه وانت فاكرنى هوافق انك تتجوز اختى لا طبعا
- لو سمحت اسمعنى
- آسف الحكاية مرفوضة من قبل ما تبتدى
- لو سمحت ممكن تفهمنى كل الحكاية انى اتجوزت بنت عمى من حوالى تلات سنين جوازنا زى ما تقول جواز عيلة بس من يوم فرحنا وحصلت بينا مشكلة يوم الفرح ومن يومها وكل فينا فى مكان مفيش بينا اى صلة تقول انها مراتى وبعدها عمى اتوفى وكتب فى وصيته انها تفضل مراتى تلات سنين وبعد كده اطلقها وخلاص مش فاضل غير اسبوعين وتنتهى الفترة دى وساعتها اطلقها
- وانت عايزانى اجوزك ايلين من غير علم بابا
- انا مقولتش كده انا كل اللى طلبته انى اتجوزها وانت تكون همزة الوصل بينى وبين والدك المهم تكون مقتنع بجوازنا
- وانت عايز تتجوزها ليه
- عشان ........عشان بحبها وعايزاها مراتى
- طب مش يمكن تكون هى لها رأى تانى
- اسالها وشوف رايها
نظرا بعيدا وجدا ايلين تقف بجوار سارة كانها تنتظر نتيجة امتحان مصيرى
نظر عبدالرحمن الى مازن
سيبنى افكر وابلغ بابا واسال صاحبة الشأن كمان
- وانا هستنى
تركه وذهب إليها امسك بيدها معتذرا من سارة ومازن يراقبهم حتى اختفا عن عيناه دخلا سويا غرفتها اغلق الباب ونظر إليها نظرات متفحصة : بتحبيه
اتسعت عيناها بدهشة فاخفضت راسها مرة اخرى جلس بجوارها مربتا على كتفها: يبقى احساسى بيكى كان صح ....... بس انا مش موافق
- ليه بس
ضحك قائلا: وانتى مالك خايفة ليه ....... انتى ناسية انه متجوز
- لا اصل جوازه.......
انا عارف حكاية جوازه
- عارف ايه
- يعنى تقريبا مكنش عايز بنت عمه واتجوزها غصب عنه مش كده
- ها......... اه اه ابوه اصر عليه يتجوزها عشان ولاد عم. وكده
- بس تفتكرى بابا ممكن يوافق ياايلين
- عبدالرحمن انا مليش غيرك عشان خاطرى خليك جنبى
ضحك وهو يجذب وجنتها : ده انتى واقعة بقى
- كده ياعبدالرحمن
جذبها إليه ضاحكا: حبيبتى اخيرا حبت وهتتجوز
- يعنى انت موافق
-هو انا لحقت افكر بس باين عليه ان هو كمان بيحبك
ابتعدت عن صدره:بجد ياعبدالرحمن
زادت ضحكته اكثر فعقدت حاجبيها بغيظ: ايه مالك
- قلتلك واقعة مصدقتيش ربنا يهنيكى ياحبيبتى ربنا يعينى على ابوكى بقى ويوافق بس المشكلة حكاية جوازه دى
-ماهو هيطلقها وهى كمان مش عاوزاه
- ادعى بس ان بابا يقتنع بالكلام ده
..................
انت بتقول ايه ياطارق
اقترب منها هامسا: بقول انى لسه بحبك يا نيرمين ومستعد اتجوزك مجرد ماتتطلقى من مازن
التفت إليه والدموع تنزل وجنتيهابفرحة: بجد يعنى هتتجوزنى فعلا
- اه طبعا بس.......
-بس إيه تانى
- بصراحة ظروفى وحشة اوى حتى الفلوس اللى كانت معايا خسرتها فى صفقة دخلتها ومفيش معايا فلوس عشان اقدر اتقدملك
- بس انا معايا
- معاكى ايه
- فلوس ورثى من بابا ده مبلغ كويس اوى
تذمر قائلا: لا ياحبيبتى مستحيل اخد حاجة من فلوسك انا مقبلش على نفسى اخد فلوس من مراتى
ابتسمت بفرحة: مراتك ياطارق بجد
- طبعا مراتى وحبيبتى وام ولادى كمان
اندفعت بحماس :يبقى تسمع كلامى تاخد الفلوس ونبتدى حياتنا بعيد عن هنا
- ايوه بس هى فلوسك دى فين
- للاسف مع سى مازن مقدرش اخدهم منه غير لما يطلقنى
- يبقى على اد ما تقدرى تكسبيه
- يعنى ايه مش فاهمة
- يعنى تهتمى بيه تراعيه يقوم هو ايه يرضى عليكى وميمطلش فى انه يديكى فلوسك اصل طول ماانتى بتعندى معاه
- طب اعمل ايه بس وانا اصلامش طايقه
- بصى هو دلوقتى فى اوضته اللى فى الجنينة روحيله وعيطى شوية واترمى فى حضنه تصعبى عليه
تلون وجهها بلون الغضب قائلة: انت عايزانى اعمل كده اهون عليك
- لا طبعا ياحبيبتى بس متنسيش انك لحد دلوقتى مراته
- طيب مايمكن يتمسك بيا اكتر
- لا طبعا مازن بيحب ايلين وما هيصدق انه يخلص منك
ضمت حاجبيها بغضب:نعم
ابتسم بتوتر:قصدى انه عايز يتجوزها وهى مستحيل توافق عليه وهو متجوز الخوف بقى انه يطمع فى فلوسك ويتفق معاها على كده فتصبر عليه
- وانا مش هسيبه ياخد فلوسى
- يبقى تعملى زى ما قولتلك
.................
من نافذة صغيرة تدخل نسمات الهواء إليه وهو يمارس هوايته المفضلة فى اشغال الاركت يعمل بحب يشعر بالرضا يملئ كيانه قريبا ستكون له ولكن هل سيوافق والدها اذا علم انه متزوج فالايام كفيلة للاجابة على هذا السؤال وجدها تدخل عليه بتمايل لم يعهده فيها مبتسمة
ازيك يامازن
- نعم فى ايه
- ايه حرام اجى اطمن على جوزى
- وده من امتى ان شاء الله
- من زمان يا مازن بس انت اللى مش مدينى الفرصة انى اقرب منك
- ومين قالك انى عايزك تقربى منى انا مش محتاجك خلاص
- اه طبعا عشان ايلين
- ايوه ايلين
- بتحبها
- اوى ....... بحبها اوى لدرجة انها عوضتنى عن كل اللى فات وغدرك بيا زمان ولا نسيتى
- لا مش ناسية ولا يمكن انسى انى كنت السبب فى موت بابا الله يرحمه
ارتمت فوق سريره باكية: صدقنى انا عارفة انى غلطت زمان بس احنا فى النهاردة انا عارفة انك خلاص هتطلقنى وتبتدى حياتك وانا مش زعلانة بالعكس بتمنالك انك تتهنى فى حياتك بعد السنين دى
اتسعت عيناه بتعجب من تبدل حالها بين يوما وليلة: وده ان شاء الله من امتى
- ليك حق تتعجب بس صدقنى انا كنت بعمل عكس اللى جوايا متتغرش بالمشاكل اللى كنت بعملها كنت فاكرة اننا ممكن نرجع لبعض بس اتاكدت ان ده مستحيل يحصل وبالذات فى وجود ايلين
................
على الجانب الاخر وقف ينتظرها حتى خرجت من غرفة زينب تلفت حوله تاكد من ان احدا لم يراه
دكتورة ايلين
- خير يااستاذ طارق
- الحقى بسرعة مازن تعبان
-ايه مازن ........ ماله فى ايه
- مش عارف نيرمين قالتلى انه تعبان روحيله اوضته اللى فى الجنينة سارة معاه هناك لحد مايجى الدكتور
اسرعت من امامه دون تفكير وصلت إلى غرفته وجدت باباها مفتوحا وصوت نيرمين بالداخل
امسكت نيرمين براسها بتعب : مازن الحقنى
قام إليها بقلق: ايه مالك فى ايه
جلس بجوارها فالقت بنفسها بين ذراعيه وتمسكت به : انا آسفة اوى يامازن بجد آسفة على كل اللى عملته معاك
دخلت إيلين فجأة وجدتهم فى فراشه ونيرمين فى احضانه احست بسكين حادة تنغرز بنصلها فى قلبها احست بكم غباءها وسذاجتها عندما صدقت انه لا يحبها ولا يريدها زوجته
اصطدم مازن من رؤيتها امامه اتسعت عيناه بدهشة
ايلين
صرخت بها نيرمين : انتى ازاى تدخلى كده على اتنين متجوزين مش تحترمى نفسك ولا فاكرة انك صاحبة البيت رايحة جاية على كيفك
ضربات قلبها تتسارع احتباس انفاسها دموعا لم تسطع منعها اجابتها بصوت يتالم ويآن تحشرج فى حلقها : أنا آسفة يا مدام ........ آسفة يا باشمهندس
اسرع إليها يمنعها من الخروج : ايلين استنى انتى فاهمة غلط
-انا فاهمة صح كويس اوى عن اذنك
وقف امامها يمنعها: مش هتخرجى غير لما تفهمى انطقى يا نيرمين قوليلها انتى جاية هنا ليه
صرخت به إيلين: هى مش محتاجة تقولى خلاص باينة وواضحة انا اللى غبية انى صدقتك صدقت انك ممكن تنسى حب عمرك عشان واحدة قعدت معاك فترة كنت عايز تنساها بيا وانا كنت وسيلتك مش كده
-ابدا والله محصلش انا بحبك انتى ....... اسمعينى بس
- مش هسمع حاجة وسبنى اخرج من هنا
- مش هتمشى قبل ما تفهمى ....... انطقى يا نيرمين قوليلها انك لسه بتقولى انك عارفة انى بحبها
عادت بظهرها للخلف: ايه مازن تحبها ايه مش يمكن اكون حامل يهون عليك ابنك برضه
نظرت إليه إيلين ودموعها تحرق قلبه : تعرف انك كداب وغشاش ....... ابعد عنى
- محصلش والله ماحصل صدقينى
- مستحيل اصدق واحد زيك مستحيل وابعد عن طريقى لاصوت والم عليك البيت كله واولهم اخويا اللى ضحكت عليه وخليته يصدقك بس الحمدلله مفيش حاجة تمت ابعد عنى ابعد
اسرعت من امامه وهو خلفها امسك ذراعها بقوة: ايلين اسمعينى والله مفيش حاجة حصلت بينا كل ده كدب
- لا انت اللى كداب وغشاش انا مش عارفة انا اتغشيت فيك ازاى انا بكرهك بكرهك
امسك ذراعها بقوة: قلتلك كدب افهمى بقى
- مش عاوزة افهم حاجة ابعد عنى ........ ابعد
اتاهم عبدالرحمن مهرولا استمع لاخر كلماتهم : ايلين ....... مازن فى مصيبة حصلت
التف إليه مازن بسخط: ايه اللى حصل تانى هى ناقصة
اكمل عبدالرحمن بغضب: الحيوان اللى اسمه صلاح اتصل على بابا واعمامك واخوالك كمان وقالهم انك عايشة مع مازن من غير جواز
صرخت بوجهه: ايه ........ انت بتقول ايه
-ده اللى حصل انا كلمت بابا امبارح وقلتله ان مازن متقدملك اعمامك واخوالك كلموه وعاملين مشكلة ومصممين يدوروا عليكى انتى ومازن عشان يتاكدوا بس بابا عمل حاجة مش عارف ده صح ولا غلط
اقترب منه مازن قائلا: عمل ايه
- قال انكم مكتوب كتابكم يعنى مراته
صرخت بوجهه: نعم بتقول ايه
- اللى سمعتيه اما كلمته وقلتله ان مازن اتقدملك كان هيقولهم انه متقدملك بس الحيوان اللى اسمه صلاح راحلهم واحد واحد وقال انه شافك فى اوضته
بكت وهى تكاد تنهار : انا ياعبدالرحمن انا
اقترب منها مازن مهدئا : ايلين اهدى
التفت اليه بغضب: ملكش دعوة بيا انت السبب
- ليه ان شاء الله هو انا اللى خليت الحيوان ده يقول عليكى كده
اكمل عبدالرحمن: المهم بابا قرب يوصل على هنا ولحد ما يوصل هنجيب المأذون ويكتب كتابكم
- ده مستحيل يحصل
- مفيش حاجة اسمها مستحيل ابوكى جاى ولازم تتجوزى مازن
بكت وهى تنقل نظرها بينهم : لا مش هتجوزوا مش هتجوزوا
ماان اتمت كلمتها حتى سقطت مغشيا عليها اسرع إليها مازن حاول افاقتها حملها بسرعة وخلفه عبدالرحمن وضعها فى غرفتها وأتت سارة وهند وظلا معها حتى افاقت دفنت راسها بين قدميها تبكى بحرقة ربتت سارة فوق كتفها: ياحبيبتى طب قوليلى ايه اللى حصل بس
- مفيش ياسارة انا كويسة
اجتمع مازن بوالده وعبدالرحمن يشرحون له ما حدث وافقهم على عقدالقرآن فور وصول والدها
بعد فترة وصل يحيى وزوجته إلى المزرعة استقبلهم على ومازن بترحاب شديد قص عليهم ماحدث من مكالمة صلاح له ولاخواته
يعنى دلوقتى يااستاذ يحيى انت فهمت اللى حصل من اللى اسمه صلاح والمحضر موجود
- انا عارف الكلام ده ياحاج على بس المصيبة انه كلم اخواتى واخوال ايلين وقالهم كلام وحش وقذر وعبدالرحمن كلمنى قبلها وقالى ان مازن اتقدم لايلين اضطريت اقولهم انهم مكتوب كتابهم
ابتسم مازن: ده فى مصلحتنا ياعمى انا كده كده كنت مستنى حضرتك عشان اطلب منك ايد الانسة ايلين
نظر اليه بتفحص :بس اللى عرفته انك متجوز ياباشمهندس ولولا الظروف انا كان مستحيل اوافق على جوازك من بنتى
صدم مازن من حديثه فاكمل على : جواز مازن زى ما تقول كان جواز عيلة والموضوع انتهى خلاص وكلها شوية وهيطلقوا
- بس بنتى هتكون زوجة تانية ياحاج على
اسرع مازن بحديثه: لا والله ياعمى ايلين هتبقى مراتى وبس جوازى من بنت عمى هينتهى قريب قبل حتى فرحى على ايلين
- انا كل اللى يهمنى دلوقتى ان بنتى محدش يتكلم عليها كلمة
- متخافش اللى هيجيب سيرتها بكلمة انا هقطع لسانه
جلست وحيدة حزينة فى غرفتها تبكى على ماوصل إليه حالها فى يوما وليلة بالامس كانت تتمنى القرب منه والان تنفر من مجرد سماع اسمه ومافعله صلاح وتشويه سمعتها لدى عائلتها
دخلت عليها سارة تجرى بفرحة : ايلين خلاص هيكتبوا الكتاب
صمتت ولم ترد عليها اقتربت منها بقلق : مالك ياايلين انتى مش فرحانة ليه
- وافرح ليه
- عشان انتى ومازن هتتجوزوا
- ومين قال انى عاوزاه انا مش عاوزاه
- وده من امتى انتى امبارح بس كنت طايرة انه طلبك من عبدالرحمن دلوقتى بتقولى مش عاوزاه
- ايوه مش عاوزاه خليه مرتاح مع الست نيرمين بتاعته
- نيرمين مين وبتاع مين انتى مش اتاكدتى انه بيحبك وخلاص
- لا مش متاكدة من حاجة كل اللى اعرفه دلوقتى انه ضحك عليا وبس
- متقوليش كده انا عارفة ........،،
قاطعهم صوت الباب فتح عبدالرحمن الباب وقف امامه : ايلين يلا المأذون عايز ياخد رايك
- خلاص ياعبدالرحمن
- انت شايفة ان فى حل تانى وانتى كنتى موافقة من كام يوم رافضة ليه النهاردة
- اهو كده رافضة وخلاص
- للاسف مفيش اودامك فرصة للرفض المأذون بره ولو رفضتى هتصغرى ابوكى اودام الناس كلها وبالذات اعمامك اللى هيوصلو ا هنا بكره
وقفت امامه باكية: حاضر ياعبدالرحمن حاضر بس محدش يلوم عليا
خرجت معه وجدت المأذون ووالدها ومازن يجلسان على جانبيه وقفت سارة بجانبها سالها المأذون عن رايها فى مازن صمتت للحظات مرت عليه فترة كبيرة جدا حتى قالتها بصوت مخنوق
انا موافقة
استراح قليلا وهو يعلم ان الامر لن يمر بسلام منها
وضع يده فى يد يحيى حتى قال كلمته الاخيرة ( قبلت زواجها)
انتشرت الزغاريط من هند وسارة وايضا زينب التى باركت زواجهم انفض هذا التجمع فانصرفت الى الحديقة وحيدة ذهب خلفها اقترب منها بهدوء وضع يده على كتفيها:الف مبروك ياحبيبتى
التفت إليه بغضب: بقولك ايه انسى الكلمتين اللى انت حافظهم دول مش هيدخلوا عليا
ضحك قائلا: كلمتين ايه بس ياحياتى انا بقولك اللى فى قلبى
- وفره للمدام التانية مش ليا
- انا مش متجوز غيرك ومش هتجوز غيرك خليكى فاكرة دلوقتى انك مراتى برضاكى او غصب عنك مراتى ومش هسمحلك تبعدى او صوتك يعلى عليا انتو فاهمة
- لا مش فاهمة ولو فاكر انك هتتحكم فيا تبقى غلطان ملكش حكم عليا ومجرد الموضوع ده ما ينتهى هطلق منك
صفق بيده ضاحكا: حبيبتى انتى كنتى نايمة ولا حاجة لا هى العصمة فى ايدك ولا ايه
- لا مش فى ايدى بس ممكن اخلعك
- تبقى عبيطة اوى لانى مش هسمحلك انك تعتبى باب البيت ده غير وانتى معايا
- تبقى بتحلم لا كان ولا هيكون اللى يتحكم فيا
جذبها إليه بقوة اصبحت ملاصقة له اقترب منها اكثر متعمقا فى عيناها ارخى ذراعها رفع كفيه يحتضن وجهها بيده: انا بحبك افهمى بقى
نزعت يده بقوة: لا مش هفهم ....... افهم انت انا مش بحبك مش بحبك
- كدابة وستين كدابة
- اثبت
لم يتحدث وانما اقترب اكثر ضمها إليه بقوة قبلها بقوة وهى تدفعه بعيدا ولكنها لم تسطع حتى افلتها بارداته : عرفتى بقى انك كدابة
صرخت به : انت مجنون ازاى تعمل كده
- حقى
- لامش حقك
- لا حقى مراتى غصب عنك وعن اى حد فهمتى
- لا مفهمتش واعمل حسابك جوازنا ده مجرد ورقة لحد ما الحكاية دى تعدى على خير
- تبقى بتحلمى ياحياتى انتى خلاص تحت ايدى ملكى
- انا مش ملك حد ولا حتى انت ومدام مصمم يبقى انت حر متزعلش على اللى هعمله
ضحك قائلا: وانا مستنى ياحبيبتى ........ بموت فيكى
- وانا بكرهك
- كدابة ياروح قلبى
- بكره نشوف
- بكره الساعة كام
زمجرت غاضبة: يووووه انا ابعد عنك احسن
-مهما تبعدى مسيرك ليا لوحدى وملكى...... ملكى انا وبس



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 25-07-16, 01:02 PM   #16

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الخامس عشر
........................
نيران العشق تحولت فى ليلة وضحاها الى نيران غيرة لاذعة تنغز قلبها كلما تذكرتها وهى فى احضانه هل مازال يحبها وكانت هى وسليته إليها
مازالت تتجاهله ترفض الحديث معه كلما حاول اثبات براءته امامها لم تعطيه الفرصة
ظل يحيى وزوجته قرابة اليومين قبل ان يغادروا للتحضير لزفاف عبدالرحمن
والله ياحاج على كان نفسى نقضى معاكم كام يوم فى الجو الحلو ده بس ملحوقة ان شاء الله
- والله كان نفسنا تقضوا معانا كام يوم احنا خلاص بقينا عيلة
- اه طبعا وهستناكم باذن الله فى الفرح الخميس الجاى ان شاء الله
وجه حديثه لزينب: وبعد اذنك ياحاجة انا هاخد ايلين معايا عشان تكون مع اخوها فى فرحه
نظرت لمازن مبتسمة: طبعا ده حقك بس جوزها برضه لازم يوافق ولا ايه يامازن
نظر إليها فاشاحت بوجهها بعيدا: انا مقدرش امنعها عن فرح اخوها
تلون وجه يحيى بالغضب: ايلين لسه مش فى بيته عشان يتحكم فيها ياحاجة
- قريب ان شاء الله هتبقى فى بيتى
اقترب منه يحيى بصوت يسمعه هو فقط: وعدتنى انك قبل ما تعمل فرحك على بنتى هتكون هى لوحدها على ذمتك
- وعدتك وانا اد وعدى قريب باذن الله هتخلص من جوازى وبعد كده هعملها احلى فرح يليق بيها
- وانا مستنى
استعد الجميع للرحيل وقفت تحمل حقيبتها مودعة زينب وهند مؤكدة عليها حضور حفل الزفاف التفت لتخرج جذبها من ذراعها: مش تسلمى عليا
- بمناسبة ايه
- بمناسبة انى جوز حضرتك يعنى سهل جدا امنعك تحضرى فرح اخوكى وسهل جدا اخدك اوضتى وتبقى مراتى اودام ربنا واودام الناس
نزعت ذراعها بغيظ: متقدرش
- لا اقدر ونص كمان بس مش عايز دلوقتى عشان احترام لابوكى واخوكى بس
- متشكرين على كرم اخلاقك
- لا كرم اخلاقى هتشوفيه بعدين ياايلى
ابتعدت عنه متوجهة الى سارة : هتوحشينى يا سو متتاخريش علياهستناكى فى الفرح
- طبعا هاجى عشان عاوزاكى فى حاجة كده
- حاجة ايه
- مش دلوقتى اما ترجعى باذن الله لينا كلام كتير مع بعض
- ان شاء الله ياحبيبتى
.............................
عادت مع اخيها ووالدها وزوجته الى القاهرة وبدوا الاستعدادت لزفاف عبدالرحمن الذى استقبل عروسه واهلها فى المطار واوصلهم للفندق الذى سيقام به حفل الزفاف
جلست وحدها تمسك بيدها كوب القهوة تنظر لهاتفها بين كل لحظة واخرى تنتظر منه مكالمة ليطمئن عليها لكنه لم يحادثها منذ اتت وعلمت انه حادث عبدالرحمن اكثر من مرة
انتفضت عندما وجدت من يضع يده على كتفها
ازيك ياايلين
الحمدلله ازى حضرتك
- ممكن بلاش حضرتك قوليلى ياماما
نظرت إليها بغضب: آسفة مقدرش اقول ماما لغير لامى الله يرحمها
- بس انتى قلتلى لمدام هند ياماما ولا اناغلطانة
- لا مش غلطانة عشان حسيت انها امى بجد دى حتى شبه ماما الله يرحمها
- يحيى قالى انك كنتى متعلقة بوالدتك الله يرحمها عشان انتى الصغيرة وكنتى اقرب حد ليها
تنهيدة خرجت من صدرها بالم تتذكر والدتها وهى على فراش الموت توصيها بنفسها كانت تخشى عليها من الايام وهى تعلم انها ستكون وحيدة بعد وفاتها
- الله يرحمها زى ماتكون حاسة انى هفضل لوحدى بعد اما تموت
- معلش اكيد ربنا كتبلها حاجة عنده احسن على صبرها فى مرضها
- ان شاء الله ........ انا اسفة لو كنت احتديت على حضرتك
- متقوليش كده انا لو كنت خلفت كنت بنتى هتبقى ادك
- هو حضرتك مخلفتيش
- لا ربنا ماردش والانسان اللى ضحيت بكل حاجة عشانه مستحملش .......، وبصراحة عنده حق اى راجل فى الدنيا نفسه يشوف عياله حواليه هو وقتها قالى انه هيتجوز وانا افضل معاه بس انا مقدرتش استحمل انه يكون مع واحدة غيرى
صمتت وتذكرته تعلم انها لم تكن الاولى بحياته ولكنها اكد لها انها الوحيدة فكيف خان حبها لاحظت عايدة شرودها ربتت فوق كتفها: مالك ياايلين
- تعرفى انا حسيت باحساسك ده دلوقتى انك تحبى حد وهو يكون فى حياته غيرك
- وايه اللى يجبرك على كده
لم ترد ولكنهاعرفت ما يجول بخاطرها
مدام حسيتى ان فى غيرك فى حياته وافقتى على الجواز ليه ........ بتحبيه
-للاسف
- للاسف بتحبيه طب ازاى ايه اللى يجبرك على كده
- ضحك عليا فهمنى ان مفيش فى حياته غيرى قالى انه بيحبنى انا
- وبعدين
- كل حاجة شفتها وحسيتها انه مش بيحبها وكارهها وهى كمان اتاكدت انها مش بتحبه
- وايه اللى خلاكى تغيرى رايك
صمتت قليلا وهى تستعيد ذكريات هذا اليوم : شفتهم مع بعض فى اوضته
- بس دى مراته
- من يوم جوازهم وهو محرمها عليه
- معقول طيب ليه
- بصى هى حاجة كبيرة وانا مقدرش اتكلم فيها بس اللى عرفته منه ومن اهله انها مش مراته الا على الورق
- طيب يعنى بعد السنين دى هيحنلها بعد ماعرفك معقول
- ماهو ده اللى محيرنى اشمعنى دلوقتى بالذات
مسحت عايدة ذقنها بتفكير : الحكاية دى فيها إن
التفت لها بتساؤل:تقصدى ايه
احكيلى اللى حصل بالظبط وانا اقولك
قصت عليها ما دار يومها اعتدلت عايدة فى جلستها بحدة : على فكرة انتى عبيطة
- ليه بقى
- هو كان تعبان يومها
- لا
- يبقى ايه اللى يخلى صاحبه يجى يقولك كده وهو مش تعبان ولا حاجة الا اذا كان متفق مع اللى اسمها نيرمين على كده
اتسعت عيناها بذهول اخفضتهم قليلا وهى تتذكر ماحدث يومها وكيف اتى إليها طارق يخبرها بمرضه
- ايوه بس يعمل كده ليه
رفعت كتفها بثقة: حاجة من الاتنين يااما متفق مع البنت دى على كده وهى تعمل مغمى عليها وتترمى فى حضن مازن تدخلى انتى تشوفيهم مع بعض وده عشان هى عايزة تفرقكم عن بعض وانتى بتقولى ان هى كمان مش عاوزاه
- والاحتمال التانى
- الاحتمال التانى ان صاحبه يكون قاصد يعمل كده عشان عينه عليكى
- انتفضت بذعر: لا لا مش معقول ده صاحبه
- وفيها ايه مسمعتيش عن اصحاب خانوا بعض قبل كده بسبب واحدة
- يعنى ممكن يخسروا بعض بسببى
- يخسروا وهو خاين ولا يكسبك انتى مراته اللى هتحافظ عليه
- انا كده خفت ده مقيم فى البيت على طول بحجة ان ملوش اهل وهيقضًى الاجازة كلها هناك
- يبقى مازن لازم يعرف
- ازاى بس وانا مش متاكدة من الكلام ده دى كلها احتمالات
- دى مش احتمالات انا متاكدة ياإيلين احسبيها ليه بعد السنين دى كلها هيفكر يحنلها الا اذا كانت خطة بينهم هما الاتنين عشان يوقعكم فى بعض
-وايه لم الشامى على المغربى
- اكيد حاجة بينهم
- انا كده قلقت
- لا متقلقيش خليكى انتى بس صاحية لاى حاجة تحصل من الاتنين دول
-ربنا يستر من اللى جاى
................................
دقت الطبول معلنة دخول العروسين التفت الجميع ينظرون إليهم يتابعونهم حتى وصلوا الى (الكوشة ) جلسا عليها وقلوبهم ترتجف من الفرحة التى انتظروها كثيرا إلى ان اراد الله لها ان تتم
دخل مازن وعلى وآدم وسارة من باب القاعة اتجه إليهم يحيى مبتسما: ياأهلا وسهلا يا حاج على نورتونى والله
- ده نورك يااستاذ يحيى والف مبروك لعبدالرحمن عقبال ماتفرح بايلين ان شاء الله
- فى حياتك ان شاء الله........ ازيك يامازن عامل ايه
- بخير ياعمى الحمدلله....... اؤمال فين ايلين
بحث عنها بعيناه حتى وجدها اخيرا اشار له : اهى هناك اهى
تركز بصره عليها وجدها تقف مع شاب يضحكون ويقف بجانبها هامسا باذنها فتضحك مرة اخرى عقد حاجبيه بغضب وقبض على يده بقوة ونظرات مابين آدم وسارة خائفين من رد فعله ابتعد عنهم متجها إليها باغتها فجأة عندما جذبها من ذراعها بقسوة شهقت بخوف وجدته امامها فقدت القدرة على الكلام للحظات قبل ان يصرخ بها
ايه ياست هانم واقفة مع الاستاذ ده ليه مفيش احترام لوجودى
صرخت به غاضبة: انا محترمة وانت عارف كده كويس
- واما انتى محترمة واقفة ليه معاه لوحدكم وضحك ومسخرة
قاطعه الشاب المصاحب لها: ايه يااستاذ انت ماتحترم نفسك مالك ومالها
جذبها إليه بقوة: حاجة بسيطة اوى مراتى عندك مانع
مشى بها بعيدا فجذبت يدها من يده الممسكة بها : بقولك ايه انت متتكلمش معايا كده ملكش حكم عليا
قبض على يده بغيظ وهو يكز على اسنانه: اتقى شرى احسنلك ياإيلين انا مش عايز ازعلك فى فرح اخوكى واحلف انك تروحى
وضعت يدها على جانبيها بعند : متقدرش وسيبنى بقى عندى ضيوف كتير
تركته يكاد ان يفتك بها تابعها وهى تنتقل بين ضيوفها مرحبة بهم اتجه الى عبدالرحمن مهنئا
الف مبروك ياعبدالرحمن
- الله يبارك فيك يامازن عقبالك
- مش باين اختك مزوداها اوى
- ليه بس ايه اللى حصل
- بص ياعبدالرحمن ايلين دلوقتى مراتى وانا مقبلش انها تضحك او تهزر مع راجل غريب
- ايلين اختى طب ازاى عمرها ماحصلت
- انا مش هكدب عليك كانت واقفة مع شاب من شوية وبتضحك معاه ولا اعتبار ليا
- طب هو فين
جال بنظره بحثا عنه حتى وجده يقف معها مرة اخرى : شفت اهى واقفة معاه تانى
ضحك عبدالرحمن قائلا: يامازن ده اخوها
نظر إليه بدهشة: اخوها ازاى مش ايلين اصغركم
- ايوه بس شريف ده ابن خالتى الله يرحمها ماتت وهى بتولده امى كانت لسه مخلفة ايلين رضعته وبقى اخو ايلين فى الرضاعة وفضل عايش معانا سنين وفاكر انه اخونا لحد والده ماخده يعيش معاه ولولا انه مسافر ولسه راجع كانت ايلين لاجئته بدل ماتسافر على المنصورة
ابتسم بفرحة قائلا:يعنى اخوها بجد
- اه ياسيدى وانت تفتكر ايلين ممكن تقف تهزر وتضحك مع واحد غريب عنها
- طيب عن اذنك اصالحها بقى
تركه واتجه إليها مبتسما راقبته وزدات من ضحكها مع شريف وضع يده على خصرها: بعد اذنك يااستاذ شريف معلش اسف مكنتش اعرف انكم اخوات بعد اذنك عايز مراتى شوية
جذبها دون ان يعيطها الفرصة للرفض ابتعد بها بعيدا اوقفها امامه ناظرا إليها :وحشتينى
نظرت إليه طويلا ثم اخفضت راسها وحاولت الابتعاد امسكهابقوة: رايحة على فين
- عايز منى ايه
- قولتلك وحشتينى ايه ما وحشتكش
مدت شفتيها : لا موحشتنيش
- كدابة
عقدت حاجبيها بغضب: بطل تقول كدابة
اقترب منها اكثر واضعا كفه فى جيبه واخرج منه منديلا ورقيا مد يده الى شفتيها يمسح به احمر الشفاه من فوقهم
: محبش حد ياخد باله من شفايفك
ارتبكت بتوتر: ده لون الشفايف خفيف يعنى
- مش عاوز حد ياخد باله من شفايفك مش كفاية عنيكى مش عايز اصور قتيل
- ليه بقى ان شاء الله
- عشان لو شفت حد بيبصلك بصة مش كويسة هقتله ايه رايك ومفيش روچ تانى بره البيت فاهمة
- بس ده فرح وروچ خفيف
- برضه لا ......... ثم الحلاوة دى متظهرش غير ليا انا فاهمة ولا افهمك
- لا مش فاهمة ايه عايز تضربنى ولا ايه
اقترب اكثر متاكدا انهم بعيدا عن الانظار طبع قبلة سريعة على شفتيها: كفاية كده عليكى يا مجنونة
ضربته فوق كتفها وجسدها يرتعش: على فكرة انت بتستهبل
ضحك قائلا:فى واحدة تقول لجوزها انت بتستهبل عيب كده
- ابعد عنى
- هسيبك دلوقتى بس اعملى حسابك مش راجع المنصورة غير وانتى معايا
- ولو مرجعتش
- ايلين من غير عند تيتة حالتها تعبانة وده اللى خلى ماما متجيش معانا
- مالها يامازن
- انتى ادرى منى بحالتها عشان كده محتاجك ترجعىً معايا
- حاضر هرجع عشان خاطرها هى
- وانا لا
وقفت امامه متحدية: انت لا
.........................،
عاد الجميع إلى المنصورة واصر على ان يقيم يحيى وزوجته عدة ايام معهم فى المزرعة رأى يحيى بعينه كم الحب والمودة التى يحملها اهل البيت لايلين قبل رحليهم اردات عايدة ان تتحدث مع زينب بخصوص ايلين حيث شرحت لها ماحدث يومها وانها تشعر انها خطة ما بين نيرمين وطارق للايقاع بمازن وايلين ولأن زينب لم تكن بالمتشددة لحفيدتها تفهمت حديث عايدة وفضلت عدم الخوض معها فى الوقت الحالى
مر ايامهم عادية الا من تلك المشاحنات الصغيرة بين مازن وايلين
اعتزم على وهند السفر للاراضى المقدسة لاداء العمرة تاركين البيت كله تحت امرة مازن الذى اعتمد عليه والده فى الحفاظ على البيت وخصوصا ايلين مؤكدا عليه انها مجرد زوجته على ورق فلا يندفع وراء قلبه حفاظا على امانة والدها الذى تركها مصانة عندهم
خلا البيت تقريبا من التجمع كريمة ونيرمين يتخذون غرفتهم كحصن منيع بعيد عن الكل اما زينب فتجلس فى غرفتها مابين ادويتها وصلاتها وقراءة القرآن اما ايلين وسارة فدائما ما يكونا سويافى الاسطبل يلاعبون رماح
.....................
جلست الفتاتان يلعبون لعبة الشطرنج سويا وبعد قليل انضم إليهم آدم وشادى الذى عرفت ايلين انه يحب لعبة الطاولة مثلها فتحولوا للعبها ظلوا يلعبون سويا حتى خرجت نيرمين من غرفتها وجدتهم يلعبون والمرح سيد الموقف بينهم رات مازن من الشرفة يقترب من باب البيت بصحبة كريم وطارق اتجهت اليه حاول تجاهله فوقفت امامه : ايه رايح فين
- داخل جوه فى حاجة
- اممم طيب ماهى مراتك بتلعب طاولة مع شادى وآدم
التفت إليها عاقدا حاجبيه بغضب
نعم
- ايه بقولك بتلعب طاولة مع شادى
اندفع لداخل البيت رأها تلعب مع شادى وآدم وسارة مراقبين لهم تعالت ضحكة شادى قائلا : غلبتك اهوو
- على فكرة انت بتقرص ياشادى
صرخ بها قائلا: نعم بيعمل ايه
التفوا إليه بدهشة فاكمل غاضبا: بيقرص ازاى يعنى
تجاهلته وهى تعيد ترتيب قطع الطاولة: عادى بيقرص فى اللعب
- طب اتفضلى على اوضتك الوقت اتاخر
- اسفة مش عاوزة انام دلوقتى
صاح بها : قلتلك قومى ادخلى اوضتك كفاية سهر لحد دلوقتى
- وانا عاوزة انام ....... يلا ياشادى نكمل لعب
اتجه إليهم غاضبا اغلق الطاولة وصرخ بها: قلت ادخلى على اوضتك
- وانا قلت لا هتنيمنى بالعافية انا مش عاوزة .........
لم يمهلها الفرصة لتكمل حديثها ضرب بقدمه المنضدة التى يلعبون فوقها اتجه إليها حملها إلى غرفتها وهى تصرخ به ان يتركها وسط ذهول البعض وضحكة البعض وغيظ البعض الاخر
ادخلها غرفتها وضعها فوق سريرها بقوة اتجه للباب اغلقه وعاد إليها مرة اخرى:
انا مش قلت تسمعى الكلام
- عايزنى انام غصب عنى ليه
- مش احسن ما بتلعبى مع سى شادى
- وايه اللى يزعلك انا معملتش حاجة غلط .......... ولو سمحت اطلع بره مينفعش كده
اقترب منها اكثر فتراجعت : مازن اطلع بره
- ولو مطلعتش
- مازن مش عايز حد يقول حاجة
- مين يقدر يتكلم كلمة ده انتى مراتى
- لسه مكتوب كتابنا
اقترب منها اكثر حتى اصبح وجهه مقربا لها : اعمل ايه بحبك
كاد ان يقترب وضعت يدها على فمه: مازن اطلع بقى
امسك بباطن كفها يقبله بحب: انا طالع ياحبيبتى
متقولش حبيبتك ........ حبيبتك مش انا
- لا انتى وبس
- كفاية بقى هتضحك عليا ولا على نفسك
اقترب هامسا فى اذنها: قلتلك مفيش غيرك فى قلبى مبحبش غيرك برضه مش مصدقانى
- بعد اللى شفته بعينى صعب اوى اصدقك
- انتى مشفتيش حاجة كانت هيغمى عليها ولحقتها
ابتسمت بسخرية:لا الف سلامة عليها
بطلى عند
لا مش هبطل
زفر بحنق:انتى حرة بس انا تعبت من كتر ما بحاول اقنعك انى معملتش حاجة خلاص بقى انا زهقت
- براحتك
سمعوا صوت زينب تنادى ايلين خرجوا الاثنان متجهين اليها
ايوه ياتيتة
وجداها تتنفس بصعوبة اقتربا منها بقلق : مالك ياتيتة
حاولت ان تتحدث ولكنها لم تسطع اسرعا إليها بخوف صاحت به
مازن انبوبة الاكسجين
احضرها لها ووقامت بعمل الاسعافات اللازمة لها حتى بدات تستعيد تنفسها الطبيعى تنفسا الصعداء بعدما عاد وجهها الى لونه الطبيعى قامت ايلين مسرعة
هى دلوقتى كويسة هجهزلها حاجة تاكلها خرجت إلى المطبخ لتعد لها طعاما وجد زينب بدات تغفو خرج خلفها وجدها وحدها
اساعدك
- لا شكرا
- هتفضلى كده لحد امتى
- ملكش دعوة بيا مدام تعباك اوى كده
- هو كل اما اكلمك تقولى ملكش دعوة بيا معندكش كلمة غيرها
- مازن ممكن تسبنى
-ولا مسبتكش هتعملى ايه
صرخت به قائلة : مش هعمل حاجة يا مازن بس صعب اوى انسى اللى شفته فى اوضتك مع الست هانم مدام لسه بتحبها ومش قادر على فراقها اوى كده طلقنى عشان انا مقبلش انى اكون استبن يامازن
دون ان تلاحظ جرحت يدها بالسكين تأوهت بالم أسرع إليها بقلق : مش تحاسبى
- حصل خير حاجة بسيطة
امسك بيدها فنزعتها منه : هبقى كويسة سيب ايدى
نزعها بقوة متجها لحوض المياه غسل يدها واتجه الى احد الادراج اخرج منه لاصقا طبيا وضعه على يدها نظرت إليها وجدت فيها من يطمئنها من يخشى عليها من لم يتحمل جرحها لاحظ نظرتها اقترب منها اكثر رفع يدها إلى شفتيه مقبلا لها حاولت نزعها نظر إليها نظرة معناها
لن تبتعدى
ظل يقبل يدها ارتعش جسدها ادمعت عيناها مد انامله يمسح دموعها :
ليه ياحبيبتى مش قلتلك مش هستحمل دموعك
- انت السبب فيها مش انا ديما بتجرحنى من يوم ما قابلتك انت قاصد تعذبنى
- غصب عنى اللى شفته مش قليل انا اتجرحت كتير واتالمت اكتر
- وانا ذنبى ايه فى ده كله انا مش هستحمل غدر او جرح منك انا تعبت والله تعبت
جذبها إلى صدره ضمها إليه بقوة يتنفس عبقها احتمت به تبكى بشدة ضمها إلى صدره أكثر تمسكت به : انا تعبت يامازن والله تعبت
-وانا مش هستحمل انك تتعبى انا مش قادر على فراقك وانتى مش راضية تصدقى انى مغطلتش مش بعد السنين دى كله هفكر فيها ماكانت اودامى بعد ماالاقيكى هبصلها تانى طب ليه ........
رفع وجهها إليه: انا عاشقك انتى
اقتربت انفاسه منها انحنى يطبع قبلة على شفتيها تلاتها اخرى على وجهها ضمها إليه. اكثر كانت بين يديه طفلة صغيرة وجدت من يحتويها ويحميها
احم احم
قالها طارق وهو يقف خلفهم ناظرا إليها بوقاحة
التفوا إليه سويا احمرت وجنتيها خجلا نظر إليها مازن ثم عاد إليه
: ايه ياطارق حد يدخل كده يااخى
- معلش اناآسف مكنتش اعرف ان فى حد هنا كنت جاى اشرب
نظر إليها بصرامة : روحى اوضتك عشان الوقت اتاخر
تركتهم مغادرة فالتف طارق إليه: ايه يا مازن فى المطبخ ما تروح اوضتك ماهى مراتك
- طارق متتدخلش انا حر اه مراتى بس هتبقى فى اوضتى بعد اما اعمل فرحنا ويبقى فى اشهار واعلان اودام الناس كلها تصبح على خير
.........................
اسدل الليل ستائره على البيت والكل فى سبات نوم عميق فجأة انقطع التيار الكهربائى كانت إيلين مازالت مستقيظة وقد قاربت من نومها حين انقطعت الاضاءة ارتعشت وانكمشت فى مكانها بحثت عن هاتفها بجوارها لم تستطيع الوصول إليه
فزعت عندما سمعت صوت اقدام تقترب من غرفتها انكمشت اكثر عندما وجدت الباب يفتح ارتعشت خوفا وفزعا لم تستطع حتى الصراخ وجدت خيالا يدخل من الباب ويغلقه صرخت بصوت مكتوم
انت مين ........... مازن متعملش كده معايا انا بخاف
مازن .......... بالله عليك متعملش كده
اقتربت منها صوت الاقدام كادت ان تقفز من فوق سريرها ولكن يد قوية جذبتها فاجلستها مرة اخرى وضع يده بقوة على فمها ويده الاخرى تتحسس شعرها ووجهها نزل بيده فوق ذراعها ظلت تنتفض بقوة حتى استطاعت ان تبتعد عن السرير: مازن حرام عليك كفاية كده
ابتعدت حاولت ان تخرج من الباب وجدته مغلقا جرت ناحية الشرفة اسرع إليها يمنعها الصقها بالحائط يعبث بخصلات شعرها اقترب يقبلها دفعته بعيدا صرخت وعلا صوتها ظلت تضرب فوق الباب بسرعة : الحقونى ....... الحقونى
سمع مازن صوت صراخها فتح عيناه وجد ان التيار الكهربائى منقطع قام سريعا بحث عن هاتفه انار به الغرفة حتى وصل الى كشاف اضاءة صغير اخذه واسرع به اليها سمع صوت صراخها يزداد اكثر واكثر ضرب الباب بكل قوته وهى تصرخ بالداخل
ايلين افتحى........... ايلين
دفعته بعيدا عنها وجرت ناحية الباب: مازن الحقنى .......
سمع صوتها يصرخ : ابعد عنى
خرج البيت كله على صوتهم اقترب آدم منه
: فى ايه يامازن
- بسرعة زوق معايا الباب
حاولا الاثنان كسر الباب دون فائدة كان من الصعب كسره عليهم
خرج من باب البيت متجها لشرفتها الخارجية كسر زجاجها ودفع الباب بكل قوته وجد رجلا يهجم عليها وهى تضربه وتصرخ اندفع اليه يضربه بقدمه فى جانبه فابتعد عنها هجم عليه مازن فتراجعت للخلف تضم قدميها بيدها إلى صدرها ظل مازن يضربه بقوة دفعه الرجل بعيدا اخرج من جيبه مسدسا لم يراه مازن فى الظلام ولكنه سمع صوت جذب الابرة اقترب من ايلين بسرعة حماها بجسده : مازن انا خايفة
- متخافيش يا حبيبتى متخافيش
فى لحظة اضاءت الانوار من جديد وجد رجلا ملثما يقف امامه مصوبا المسدس إليه
انت مين؟
لم يرد عليه وانما رفع مسدسه نحوه ضمها إليها يخفيها بجسده اغمض عيناه منتظرا الرصاصة ظل الملثم ينظر إليهم حتى اطلق الرصاص اعلى رؤؤسهم لترتد فى الحائط وفر هاربا ظلت ايلين تصرخ تنفس مازن الصعداء يشعر وكانه نجا من الموت باعجوبة دخل آدم وسارة وكريم من الشرفة اقترب منهم آدم : مازن انت بخير
ضم ايلين إليه أكثر : الحمدلله بخير
بكت سارة وهى تقترب منهم انا سمعت صوت ضرب نار
- الحمدلله .......... بس ده كان ناوى يقتلنى ليه اتراجع
صرخت به ايلين: بتسأل ليه بدل ما تقول الحمدلله
- الحمدلله بس ده كان ناوى على قتلى ودخل ازاى من الباب وهو مقفول بالمفتاح الا اذا كان .........
اكمل كريم : الا اذا كان من اهل البيت
اكد مازن على حديثه:مظبوط........ ولازم اعرفه



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 25-07-16, 01:03 PM   #17

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل السادس عشر
...........................
طلقات الرصاص يمكن ان تكون اهون ان ينكشف امامك حقيقة مايهمك امره ان تهتز صورته امامك تتعرى حقيقته من امرا يخفيه عنك يمكن ان تتحمل أى عذاب الا عذاب الخيانة
..................
اصر مازن على انتقال ايلين لغرفة سارة حتى يتمكن من معرفة من حاول الاعتداء عليها ومن وضع لها الورود فى غرفتها مسبقا ولماذا لم يطلق عليه الرصاص
لم يأتى فى تفكير نيرمين ان يكون طارق هو الفاعل
وجدوه يدخل من باب البيت التفوا إليها جميعا بدهشة اقترب منه كريم متسائلا
كنت فين ياطارق
- هكون فين كنت بتمشى
اتجه مازن ناحيته بشك : تتمشى الساعة تلاتة الفجر ليه عليك ذنب وبتخلصه
دار بعيناه بعيدا عنهم: فى ايه هو تحقيق
- لا مش تحقيق بس مستغرب انك تخرج فى وقت زى ده
- عادى ...... انا داخل انام تصبحوا على خير
نظرات ما بين مازن وكريم كأنما كل منهم يفكر نفس التفكير يصل الشك إليهم سويا
...............
أشرقت الشمس وأطلت بنورها على وجهها النائم رفعت كفها تغطيه من اشعتها الحارقة التفت لم تجد سارة بجوارها اعتدلت فى جلستها فركت وجهها بيدها بارهاق تتذكر الليلة البارحة باحداثها العصيبة
دقات فوق باب غرفتها اعتقدت أنها سارة
: ادخلى يا سارة
فٌتح الباب ودلف منه مبتسما: يا صباح الخير على حبيبتى
اعتدلت فى جلستها تلملم شعرها : صباح الخير يامازن
ابتسم على ارتباكها: ايه ياحبيبتى هتخبى شعرك ليه بس ماانا شفته خلاص ثم انا جوزك عادى يعنى
ابتسمت بتوتر: طيب يا زوجى العزيز خير
جلس امامها قائلا: عاملة ايه النهاردة
- خايفة يا مازن اللى بيحصل ده كتير مرة حد يحط ورد على سريرى وامبارح يدخل عليا زى الشبح .........نفسى اعرف مين بيعمل كده وليه
ربت على كفها ثم رفعه إليه متخافيش ياحبيبتى خلاص محدش هيقرب منك تانى لو وصلت انى اكهرب البيت عشان اى حد غريب يحاول يدخل اخلص منه
- مازن ........ انت شاكك فى حد
قام مبتعدا يقف امام الشرفة مفكرا : مش عاوز اظلم حد ياايلين انا تقريبا شاكك فى كذا حد بس مين بيعمل كده وهيستفيد ايه
وقفت بجواره مربتة فوق ذراعه : معلش بكره كل حاجة تبان
التف إليهاناظرا بحب: المهم انك دلوقتى كويسة
- خفت عليك اوى امبارح لقيتك بتغطينى بجسمك كنت خايفة
- خفتى عليا بجد
ابتسمت قائلة: اه طبعا مش جوزى
- الله على جوزى اللى طالعة من شفايفك زى الشهد
-خلاص بقى بطل تعاكس
- بكره لما نتجوز مش هعبرك وتقولى فين كلامك الحلو ياسى مازن
وضعت يدها فى خصرها قائلة: سى مازن
- اه طبعا ......هبقى زى سى السيد
رفع يده كانه يرسم اسمه بغرور ويتمتع بنطقه: سى مازن الله اسم يشد بجد راجل كدهً
- انت هتسوق فيها ولا ايه
- اه طبعا وانتى هتبقى امينة وانا ازعق واقولك انتى يااااامينة ولا بلاش انتى ياايلين هاتى الطشت واغسليلى رجليا
ضربته فى كتفه بغيظ: هى مين دى امينة ياسى مازن
رفع كفها إليه يقبلها: نتجوز احنا بس واهوريكى سى السيد على حق
- مازن
- ياقلب مازن
- خلاص بقى اطلع بره
ارتفع حاجبيه بدهشة مصتنعة: بتطردينى من اوضة مراتى جالك قلب ياظالمة
دفعته نحو الباب: اه جالى قلب اطلع بره بقى
خرج من الغرفة ومسك مقبض الباب بيده: ماشى ماشى بس نتجوز احنا بس وهحبسك فى الاوضة
- مازن هو احنا هنتجوز فى اوضتك
- اه ليه
- مش دى الاوضة اللى اتجوزت نيرمين فيها
- هطربقها
اتسعت عيناها بدهشة : ايه
- هطربقها هجيب عاليها واطيها ولا واحدة تانية يكون لها مكان فيها غيرك هغير كل حاجة الديكور والاوضة وكل حاجة هشقلبها عشانك ...... راضية ياحبيبتى
ابتسمت له بحب : راضية يا مازن
..................
خرج من غرفتها وجد سارة امامه
مازن تيتة عاوزاك
- خير
- مش عارفة بس هى قلقانة من ساعة حكاية امبارح
- طيب هنزل اشوفها عاوزة ايه واجهزى انتى وايلين نخرج شوية
ضحكت بفرحة: بجد يامازن
- ايه يابنتى نفسك تخرجى كده
-اه والله بس هتودينا فين
: ايه رايك نروح راس البر
- الله عليك ياحبيب والديك هو ده الكلام
- بقيتى بيئة اوى يا سارو
- بيئة بيئة بس نتفسح انا هروح اخلى ايلين تلبس بسرعة ونقضى اليوم كله بره
تركها ذاهبا إلى زينب فتح الباب مبتسما: صباح الفل يا زوزو
- صباح الخير ياحبيبى
-عاملة ايه النهاردة
- الحمدلله يامازن ....... عايزة اعرف ايه اللى حصل امبارح
- هى سارة مش حكتلك
- حكتلى بس انا مش عارفة مين يقدر يدخل البيت ويعمل كده يتهجم على مراتك فى اوضتها وقبل كده يحط ورد جنبها على السرير مش شايف ان كده كتير
جلس امامها بحيرة : انا مش عارف ممكن يكون مين
- مش ممكن يكون من بره يا مازن ده عارفك كويس وعارف ايلين وحاططها فى دماغه وعارف بيعمل ايه
- وده اللى فكرت فيه بس مش عارف اشك فى مين فى اخويا ولا فى ابن عمى ولا حد من اصحابى اللى زى اخواتى
- لا اخوك ولا ابن عمك هيطمع فى مرات اخوه ....... شوف مين كارهك اوى كده وطمعان فى اللى فى ايدك شوف مين راح لايلين وقالها انك مع نيرمين فى الاوضة بتاعتك
نظر إليها بحيرة قائلا: تقصدى ايه ايلين جت بالصدفة
هزت راسها نافية بثقة: لا جتلك بعد ما حد قالها انك مع نيرمين فى الاوضة
- مين قالك الكلام ده ايلين
- مش مهم مين قالى المهم اسالها وانت تعرف
.........................
جلس فىً سيارته يقتله التفكير فيما قالته زينب فمن يمكن ان يكون خائن له من يفعل به ذلك قاطعه صوت باب السيارة الخلفى وسارة تفتحه لتركب فتحت ايلين الباب الامامى وركبت بجواره
ايه اللى اخركم كده
- يعنى على بال ما لبسنا مالك يا مازن
- مفيش ياحبيبتى انا بخير
- مش باين فى حاجة مضيقاك
- لا ابدا عادى نمشى بقى عشان منتاخرش
وصلوا إلى مدينة رأس البر وبدوا جولاتهم
من الجلوس على شاطئ البحرالذى امتلأ بالمصطفين فى مثل هذا التوقيت من العام اتجهت طفلة صغيرة لايلين واشارت لهابطائرة ورقية صغيرة طالبة منها ان تساعدها فى رفعها للسماء سعدت بها ووقفت بجوارها سعيدة كانها طفلة مثلها تشتاق روحها للبراءة تشتاق لحياتها السابقة تشتاق لمن تضمها إلى صدرها اشتاقت لامها التى تركتها وحيدة بين ضلوع الالم وقسوة الحياة وماالاشتياق إلا تمنى الغائب عن العين ولكنه يسكن الروح والقلب........... ولكنه هو ........ هو وحده كان عوضا لها عن قسوة ايامها الماضية
لف ذراعيه حولها يمسك بخيط الطائرة هامسا باذنها : سرحتى فى ايه
ادارت وجهها إليه مبتسمة : فى كل اللى فات واللى مر عليا
- طب وانا
- انت............ انت بقيت كل حاجة يا مازن
تجسدت الفرحة على تقاسيم وجهه : بجد ياإيلين ........ انا بقيت كل حاجة
اخفضت وجهها خجلة مبتسمة: المفروض تكون عرفت لوحدك ....... يا زوجى العزيز
- كان غصب عنك
- محدش يقدر يجبرنى على حاجة
- ازاى بقى اتجوزنا بسرعة بسبب كلام الزفت اللى اسمه صلاح
- ماكان ممكن ارفض واقف اودامهم كلهم واقول مش عاوزاك
- يعنى كنتى موافقة هااا
- يعنى مش اوى
- يا مجنونة ماانتى لسه قايلة اهوو
- اه وافقت عشان كنت محتجالك جنبى محتاجة انى اكون معاك
نظر لعيناها بعمق غاب بين جفونها للحظات : بتحبينى ياايلى
صمتت وتحدثت عيناها بحبه الغارق بين طيات قلبها : انت عارف
ابتسم بخبث: لا مش عارف
- مازن همشى واسيبك
- متقدريش
- لا اقدر بلاش تتحدانى
- بطلى انتى عند متقدريش تعيشى من غير ما تعندى ايه دماغك الناشفة دى
ضحكت قائلة: صعيدية يا بوى
..........................
عادوا بعد ساعات قضوها بين مرح وفرحة تخللت القلوب دخلوا البيت وجدوا الجميع مجتمعين القى عليهم السلام وجلسوا معهم قليلا استاذن منهم مازن اخذا إيلين من يدها داخلا غرفتها تعجبت منه مع رفضه المسبق ان تظل فى غرفتها
- ايه يامازن فى ايه جايبنى هنا ليه
- سؤال واحد وتجاوبينى عليه
- خير أسأل
- مين اللى قالك ان نيرمين معايا فى الاوضة
اخفضت نظرها عنه بارتباك ثم عادى ونظرت إليه مترقبة رد فعله
طارق صاحبك
اتسعت عيناه بذهول وصدمة
طارق........ طارق هو اللى قالك
- ايوه جه وقالى انك تعبان فى اوضتك اللى فى الجنينة وان سارة معاك مستحملتش جريت عليك ولقيتك مع نيرمين
ابتعد عنها حائرا يفكر فى حديثها وما الذى سيستفيد منه طارق فى الايقاع بينهم الا اذا ............ الا اذا كان يريد التفريق بينهم
- معقول طارق طب ليه يعمل كده
- مش عارفة يا مازن
جلس على كرسى ملقيا جسده بانهاك اقتربت منه جثت بركبتيها بجواره : مازن اوعى تزعل او تشيل هم حاجة لو فعلا قاصد يوقع بينا ربنا مش هيسيبه
- طب ليه ده صاحبى عمرنا ما بعض يخون ليه ويغدر ليه عايز يفرق بينى وبينك ليه الا اذا كان ..........
- كان ايه يا مازن
ابتعد عنها غاضبا: إلا اذا كان طمعان فيكى
- مازن ........ انت كده خوفتنى
اتجه إليها امسك بيدها : ولا هيخليه يقرب منك تانى ...... انا كده اتاكدت ان هو اللى اتهجم عليكى امبارح
- وهتعمل ايه
- انا عملت خلاص
ضاقت عيناها بحيرة : يعنى ايه
- مفيش حاجة متقلقيش
- لا انا كده قلقت بجد انت ناوى على ايه يامازن
ضم وجهها بكفه مبتسما : متخافيش ياحبيبتى بس لازم اتاكد قبل مااعمل اى حاجة
ضمت كفيه الممسكة بوجهها: مازن متعملش حاجة تبعدك عنى
هائم فى عيناهاالتى عشقها منذ اول وهلة: مش عاوزانىً ابعد عنك
- تؤ تؤ
اقترب منها أكثر مرر اصابعه على وجنتيها انغمس بعقله وكيانه معها انسحب من عالمه إلى عالم واحد يجمعهم وحدهم ينال من شفتيها شهدا لذيذا
استكانت بين ذراعيه هائمة فى دنياه قبل ان تتنفض على صوت الباب
مازن الباب
ابتسم لها : انا مسافر
- ايه رايح فين
- رايح القاهرة فى شغل مش هتاخر هجى على طول
- انت عايز تسبنى وتمشى بعد اللى عرفته مش خايف عليا
- انتى بتقولى ايه طبعا خايف عليكى
- وخايف عليا وعايز تسافر وتسيبنى
- متخافيش انا ديما هكون قريب منك
- يعنى ايه
- بعدين هتعرفى انا لازم امشى حالا عشان الطريق
- مازن ......متسبنيش
قبل جبهتها بحب : متخافيش اوعدك انى هكون جنبك
تركها مغادر مع تاكيده عليها عدم الخروج من غرفتها ولا المبيت مع سارة
كانت خائفة مذعورة مما قد يحدث لها بغيابه ووجودها مع طارق فى نفس المكان فمثل ما حاول فعله بالامس يمكن ان يحاول فعله اليوم والطريق امامه اصبح خاليا بسفر مازن للقاهرة
......................
كريم هو مازن سافر ليه
التف إليه قائلا: عادى ماهو قال اودامك مسافر لشغل وهيجى بكره على طول باذن الله ...... بس انت بتسال ليه
- لا ابدا عادى يعنى
يعلم مدى خبثه وغيرته وطمعه فى ما فى يد غيره ولكن هل تصل إلى زوجة صديقة فلعنة الله على صداقة كهذه
أطفئت الانوار وخلد البيت كله للنوم ظلت مستقيظة لوقت متاخر من الليل خائفة مترقبة ما يمكن ان يحدث لهافى غيابه ولكنها لم تستطع المقاومة اكثر فخلدت للنوم رغما عنها
فٌتح باب غرفتها بهدوء حذر اغلقة جيدا اتجه نحوها يتاملها وهى نائمة يتوعدها بليلة أخرى يقضيها معها تعوضيا لليلة الامس جلس بجوارها مد يده نحوها يداعب خصلات شعرها مرر اصابعه على وجهها تململت فى نومها كانها فى عالم أحلامها اقترب أكثر وأكثر انتفضت على وجوده بجوارها صرخت فكتم صراخها
ايه هو كل اما تشوفينى تصرخى
حاولت ان تدفعه بيده ولكنه كان اقوى بكثير
حبيب القلب سابك وسافر شوفتى مكنش خايف عليكى ازاى ....... بس انا اوعدك انى هخاف عليكى من الهواء وهنتجوز
فٌتحت انوار الغرفة فجأة وراه امامه اعتقد انه يحلم انه فى كابوس ........... مازن
اه مازن يا طارق ولا اقول يا حيوان
ابتعد عنها واقفا بعيدا عن مرماه
دى هى طلبتنى وقالتى تعالى على اوضتى
صرخت به وهى تغطى شعرها وتقف بجوار مازن : كداب يا مازن والله كداب
التف إليها قائلا: حبيبتى تحلفى ليه بس
ماانا عارف انه كلب وجبان رمتله عضمة طمع وافتكر انك صيدة سهلة وافتكر ان ممكن اسيبك واسافر وانا عارف ان هو اللى عمل كل ده
- انا معملتش حاجة
- كلب وجبان وكذاب ....... دخلت اوضتها وحطيت الورد جنبها وقعت بينى وبينها وامبارح تيجى بكل بجاحة وسفالة وتتهجم عليها فاكر انى ممكن اتوه عنك تبقى غلطان ياطارق .......... نفسى اعرف عملت كده ليه بينى وبينك ايه يخليك تكرهنى كده تتهجم على مراتى يا جبان
عمرك زبالة وعينك على اللى فى ايد غيرك بس توصل لكده
صفق بيده ضاحكا: الله ده انت طلعت شهم وانا مكنتش واخد بالى يا مازن باشا حلوين كلمتين الشعارات دول بس ايه ماانا وانت زى بعض ولا نسيت ........... نسيت الستات والشرب نسيت كل ده انا افكرك
وجه حديثه لها وهى تقف متسمرة فى مكانها من آواخر كلامته
جوزك المحترم يا دكتورة كان كل يوم مع واحدة شكل لا وايه مأجر شقة مخصوصة عشان يقابلهم فيها وطبعا انتى عارفة بيقابلهم ليه كنا بنسهر سوا ونشرب سوا ......... نسيت يا مازن لو ناسى انا هفكرك ......،.... متعملش نفسك الملاك الطيب البرئ وانت اقذر منى فاكر انك خلاص عشان لقيت واحدة تحبها وتحبك ان الماضى مات ....... لا ممتش الماضى لسه عايش وهيفضل اودامك العمر كله
هجم عليه مازن صارخابه: ليه عملت كده ليه عملت فيك ايه يا حيوان ......
-ولا حاجة مزاجى افضحك اودامها بدل ماانت عاملى الراجل اللى مبيغلطتش
صفعات متتالية بينهم وهى تقف مذهولة تبكى بحرقة على ماعرفته عن ماضيه الذى خبئٌه عنها
خرج الاثنان من غرفتها كل منهم يصفع الاخر ضربات متتالية خرج البيت باكمله على شجارهم إلا هى ظلت مكانها باكية على حبيب شوهت صورته امامها بعدما عشقته
حاول كريم وآدم منعهم عن بعضهم ولكن الغضب الذى بداخل مازن جعله يثور عليه أكثر
صرخ به طارق: ايه جيت على الجرح يامازن ماهى كان لازم تعرف واديها عرفت وابقى قابلنى لو بصت فى وشك تانى ولا مطلبتش الطلاق
دفعه فى صدره بعنف ليقع ارضا: انت حيوان وزبالة ومهما تعمل مستحيل تفرق بينا
وقف الجميع يشاهدون صراعهم ولكن اكثرهم ذهول كانت نيرمين التى لم تشك للحظة انه هو من حاول الاعتداء على ايلين افاقت على صراخ مازن فيه ودفعه خارج البيت وقف خلف الباب لاهثا ينظر الجميع إليه يخشون الاقتراب منه فى حالته هذه رفع نظره إليهم واستعاد قامته اتجه إلى غرفتها وجدها تجلس على الارض شاردة وكأنها فى عالم آخر اغلق الباب واقترب منها جلس بجوارها بتوتر وضع يده على كتفها: إيلين
ادرات وجهها إليه تنظر له للحظات: الكلام ده صحيح
اخفض رأسه صامتا هزت رأسها بايجاب : يعنى صح انت كنت على علاقة حرام مع الستات اللى قال عليهم
- ايلين ممكن تسمعينىً
- اسمع ايه انت شايف ان فى حاجة ممكن تغير اللى قاله انت عملت كده عملت حاجة حرام .......... انت زنيت يا مازن
- ابوس ايدك بلاش تفتحى القديم
- القديم اتفتح اهوو وظهر اللى كنت فاكر انه اندفن لسه موجود وعايش انت عارف انت عملت ايه
- عارف ........ عارف انى كنت ماشى غلط بس انا........انا اه عصيت ربنا انا عاصى اه لكن مش كافر ........ مش كافر ياايلين
- بتحاسب نيرمين السنين دى كلها عشان سلمت نفسها لواحد غيرك بتلومها على ذنب انت عملت افظع منه كنت فاكراك مظلوم اتغدر بيك منها مكنتش اعرف انك حاولت تتداوى جرحك بحاجة حرام بس المرة دى انا اللى اطعنت يا مازن
ابتعد عنها بغضب: انتى بتلومينى على ايه ليكى الحق تحاسبينى من يوم ماعرفتك من يوم ما حبيتك من لحظة ما بقيتى مراتى اللى فات كان غلط اه عارف بس قبلك ........ كل ده قبلك من يوم ما حبيتك ربنا اراد ان مغلطتش تانى وجودك معايا كان نعمة من ربنا انى ارجع عن اللى كنت بعمله
التف إليها برجاء : ربنا بيغفر ياايلين ربنا ادانى الفرصة انى اتوب واكفر عن ذنوبى فكرى كده كويس من يوم شفتك انا غلط فكرت فى واحدة تانية غيرك متظلمنيش انتى كمان
- لو سمحت سبنى لوحدى
- حاضر انا هخرج واسيبك بس خليكى فاكرة انى مخنتكش خليكى فاكرة ان كل ده قبل ما اقابلك
...............................
قضت ايامها بعيدة عنه كلما التقت انظارهم كلما ابتعدت تقضى يومها بين قضاء واجبها الطبى نحو زينب ثم تعود لغرفتها مرة اخرى حاولت سارة اخراجها من حالة الاكتئاب التى وصلت إليها ولكن دون فائدة كانت احيانا تتذكره مع اخرى ترى ان كل ذكرياته معها حبها اعطاها لاخرى غيرها كانت بين احضانه
واحيانا تصدق على كلماته ان كل ما مر به قبلها قبل ان يعرفها ويحبها وانها هى حاضره ومستقبله
...................
صوته المرتفع الغاضب لفت نظر شقيقه اقترب منه بحذر راه يمشى فى مكانه غاضبا يتحدث فى هاتفه مع احدا أثار غضبه لهذه الدرجة
قلتلك مش عاوز اقابلك قلتلك انسى ان احنا اتقابلنا قبل كده انتى فاهمة ....... نسرين احترمى نفسك بدل قسما بالله لاكون مبلغ سالم واللى يحصل يحصل ابعدى عن طريقى بقى
اغلق هاتفه ولم يدرى ان شقيقه خلفه يستمع له
آدم
- اللى سمعته ده صحيح
- سمعت ايه
- مالك ومال نسرين يامازن
- آدم متفهمش غلط دى حكاية كده وعدت
صاح به : حكاية ايه اللى خلصت يا مازن بينك وبينها إيه فهمنى
- قلتلك مفيش حاجة ياآدم وسبنى بقى ورايا شغل
لم يكن يعلما ان نيرمين استمعت لحديثهم وعلمت ان مازن كان على علاقة بزوجة سالم اتاها اتصالا منه ترددت كثيرا ان ترد على اتصاله ولكنها اجابته بعنف
نعم عاوز ايه
- نيرمين معقول تكونى صدقتى الكلام الفارغ اللى قاله جوزك المحترم
-مش عايزنى اصدق ازاى وهو ماسكك فى اوضتها عايز اكتر من كده ايه
- كل ده كدب الهانم بعتتلى رسالة على الموبيل بتقولى الحقنى الحرامى رجع تانى روحت بسلامة نية الحقها مدام صاحبى مش موجود معرفش انها عاملى كمين عشان توقعنا فى بعض
- معقول وهى هتعمل كده ليه
- عايزةً البيت يفضى عليها وتبقى هى الكل فى الكل وزى ما عملت معايا انا كده النهاردة بكره تعمل معاكم كلكم
عماها حبها له عن تكذيب ما رأته بعينها ومازن يخرجه من غرفة ايلين
- ايه روحتى فين يا حبيبتى
- طارق معقول الكلام ده
- طبعا معقول ياحبيبتى وهو انا ممكن احب واحدة ولا ابص لوحدة غيرك بس قوليلى هما عاملين
- مفيش حاجة مازن بيحاول يتكلم معاها وهى مش راضية تتكلم معاه بس فى حاجة غريبة حصلت دلوقتى
- حاجة ايه
- كان بيتكلم فى الموبيل مع واحدة وآدم سمعه واتخانق معاه
- طب ليه
- اللى فهمته انها نسرين مرات ام عائشة خطيبة آدم
صاح به بدهشة: ايه معقول
- ده اللى فهمته وآدم اتخانق معاه
- بقى كده هو رقمها معاكى
- لا رقم عائشة بس
- طب حلو اوى اطلبيها وهاتى منها رقم نسرين دى
- ايه ليه عايزه ليه
- هتعرفى بعدين اسمعى الكلام بس
- طارق انا مش عاوزة مشاكل كفاية اللى حصل
- متخافيش اسمعى كلامى بس وهترتاحى منها ومن مازن
اذعت لامره واستطاعت الوصول لرقم نسرين واعطاه إليه
اجرى اتصالا بها وجدت رقما غريبا مصرا على مهاتفتها
ايوه مين معايا
- ازيك يا مدام نسرين
- مين معايا
-مش مهم مين المهم ان مصلحتك معايا
- مصلحة ايه انا مش فاهمة حاجة انت مين
- قلتلك مش مهم مين المهم انى هوصلك لمازن حبيب القلب
ارتعش جسدها ونظرت حولهاتتاكد ان احدا لا يراها
- انت مين ومازن مين اللى بتقول عليه النمرة غلط
- اوعى تقفلى فى لحظات هتلاقينى عند سالم جوزك
- انت عايز ايه
- نتفق
- على ايه
- انتى عاوزة مازن مظبوط
- وانت هتستفيد ايه
- ابعده عن طريق حبيبتى
- حبيبتك ....... حبيبتك مين وايه علاقة مازن بيها
- مراته
- ايه نيرمين
- لا مش نرمين....... هو انتى متعرفيش ان حبيب القلب اتجوز الدكتورة بتاعت جدته ضحك عليها وفهمها انه بيحبها خطفها منى وانا عاوزة اتجوزها ولازم ترجعلى
- والمطلوب منى
- هقولك ايه المطلوب وتعمليه



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 25-07-16, 01:05 PM   #18

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل السابع عشر
...............................
جالسا فى مكتبه يضرب بقلمه فوق المكتب بحزن على حبيبته التى مازال قلبها مجروحا مما راته رأى رقما غريبا على شاشة هاتفه تجاهله والقاه بعيدا ولكنه كان مصرا اجابه بملل
ايوه مين
- انا نسرين يامازن
- عايزة ايه مش قلتلك هفضحك واقول لجوزك بتكلمينى ليه
- ولا حاجة بباركلك على الجواز ياباشمهندس
- الله يبارك فيكى حاجة تانية
- ايه رايك لو حبيبة القلب شافت صورك مع الستات اللى كنت تعرفهم
اعتدل فى جلسته بغيظ: صور إيه انتى عايزة ايه بالظبط ماتحلى عن سمايا بقى
-اوكيه موافقة هبعد عنك بس مش نتقابل وتاخد الصور اللى تخصك
- ده مستحيل
- مفيش مستحيل هتيجى وتقابلينى اظن ان عندك شقة فى المنصورة مظبوط
- انتى مين قالك على الحاجات دى ردى عليا مين
- مش مهم مين المهم ان فى خلال ساعتين تكون هناك سلام يا...... ياعريس
اغلق الهاتف بغضب والقاه بعيدا صارخا: ليه ....... ليه كل ده ليه
دخل آدم عليه انتفض لمظهره المزرىء: مازن مالك فى ايه
رفع شعره بيده ضاغطا عليه بعصبية: آدم عم سالم فين دلوقتى
- فى البيت ليه
- مش مهم ليه....... عايزه فى شغل سلام
......................
تجلس فوق سريرها واضعة ذقنها فوق قدميها المضمومة إليها تفكر فى ما حدث ما مر به مازن ما احداث ابدلت حياته من خيانة طارق له وعلاقة طارق بنرمين
اسئلة كثيرة واجابات حائرة من المستفيد طارق ام نيرمين ام كلاهما
حبيبى يدفع الان ثمنا لاخطاء الماضى المنصرم ولكن إلى متى ....... إلى متى؟
صوت باب غرفتها افاقها من شرودها قامت سريعا اعتقدت انه مازن نوت ان تحادثه تلتمس له العذر ولكنها وجدت خادمة البيت امامها تنبأها بان لها ضيفا ينتظر عند بوابة البيت تعجبت من زائرها خشت ان يكون صلاح عاد مرة أخرى ولكن حامد الغفير يتذكره جيداولن يسمح له بالعبور إلى البيت
خرجت لملاقاة ضيفها الغريب وجدته يقف امامها مستندا إلى سيارته مبتسما بخبث اعتدل فى وقفته إتجه إليها باسما
ازيك يا دكتورة
- نعم عايز ايه....... مش كفاية اللى عملته
- انا كل اللى عملته انى وضحتلك حقيقة مازن اللى كان مخبيها عنك
- وخلاص عرفت ايه المطلوب
- انتى عرفتى اللى فات بس الحاضر متعرفيش عنه حاجة
صاحت بوجهه غاضبة: انت ايه يااخى شيطان ماشى على الارض اتقى الله بقى
- حيلك حيلك ........ شيطان ايه بس ....... الشيطان اللى انتى لسه على ذمته. لحد دلوقتى بس اوعدك لو عرفتى حقيقته انتى اول واحدة هتمشى وتسيبه
- ملكش دعوة انا حرة معاه كل اللى فات ده كان قبلى انا بس اقدر احاسبه على اللى جاى
- عليكى نور وحبيب القلب موجود دلوقتى مع حتة واحدة ايه صاروخ
صرخت به غاضبة: انت كداب مازن مستحيل يعمل كده
- المية تكدب الغطاس هديلك العنوان اللى هو موجود فيه دلوقتى روحى واتاكدى وابقى خدى حد معاكى لو خايفة تروحى لوحدك
اخرج ورقة صغيرة مدون بها عنوان شقة مازن اعطاها لها وهو يراقب ملامحها المصدومة بخبث : ده العنوان مدام مش مصدقانى
امسكت الورقة بيد مرتعشة وقلب يدمع قبل العين تنظر للورقة وتدعو الله ان يكون كاذبا دخلت البيت بسرعة ارتدت ملابسها كادت ان تخرج إلا انها عادت مرة اخرى احضرت حقيبتها الصغيرة ولملمت بها ملابسها وخرجت من باب غرفتها لتقابلها سارة متعجبة
إيلين رايحة فين
- مشوار صغير
اشارت لحقيبتها : طب وهتاخدى الشنطة ليه
- هقولك بعدين يا سارة
- يعنى ايه انتى رايحة فين قوليلى ومازن عارف
صاحت بوجهها غاضبة: مش لازم يعرف مش لازم
خرجت بسرعة تحمل حقيبتها وجدت آدم امامها يخرج من سيارته اتجهت إليه بسرعةً:آدم محتاجة منك خدمة
- خير ياايلين رايحة فين وايه الشنطة دى
- مش وقته ياآدم عايزاك تودينى المنصورة
- ليه فى حاجة
اخرجت الورقة المدون بها العنوان واحطتها له: تعرف العنوان ده
قرأها جيدا ولكنه لم يتعرف إليه : بصى انا عارف الشارع ده بس البيت ده معرفوش بس اللى يسأل ميتهوش تعالى اوصلك ........ بس مازن عارف
- اه عارف هتودينى ولا اروح لوحدى
- لا لوحدك ازاى ...... اتفضلى
..................
جلس يدخن سجائره بشراهة وتوتر يسرى فى عروقه ينتظرها حتى تأتى ومعها الصور التى أرسلت له جزءا منها يذكره بالماضى الذى كلما ردم عليه الثرى يعود من جديد
بعد نصف الساعة وجد صوت رنين جرس الباب يرتفع معلنا وصولها قام بتثاقل فتح الباب ليجدها امامه فى كامل زينتها الصاخبة تقف امامه بغنج كرهه : ممكن أدخل
- ادخلى
دلفت من الباب تنظر فى ارجاء الشقة الصغيرة : حلوة الشقة دى قولى بقى انا رقم كام فى اللى دخلوها
جذب ذراعها بعنف : من غير كلام كتير هاتى الصور وقبل الصور اعرف مين اللى قالك على كل الحاجات دى
نزعت ذراعها وهى تتجول بعدم اهتمام لحديثه: بس هى العروسة الجديدة تعرف عنوان الشقة دى ......... مقولتش يعنى انك اتجوزت
- انا حر ملكيش دعوة
- قلتلك مستعد اطلق ونتجوز قلتلى مستحيل وبعد شوية اعرف انك اتجوزت حضرة الدكتورة ايه احسن منى فى ايه تفرق عنى فى إيه نفسى اعرف من يوم الحفلة وانا حسيت ان بينكم حاجة وفى الاخر اعرف انك اتجوزتها قولى تفرق فى ايه
ضحك بسخرية وهو يجلس فوق كرسى رافعا قدما فوق الاخرى:تفرق كتير بصراحة كفاية انها مش خاينة زيك اى حد يشاورلها تجرى وراه لو سبتها عارف انها هتصون شرفى وعرضى مش هتبعينى بكنوز الدنيا مش هتبيع شبابها لواحد اكبر منها وفى الاخر تروح تدور على الشاب اللى يديها شبابه عرفتى تفرق ايه
جلست امامه بغنج ترى أنها محاولة لاثارته لتخليه عن حبه للحظات ثملة ينسى فيها نفسه بين عيناها ولكنها لم تعرف ان الحب الحقيقى إذا وصل إلى عمق القلب وتشبث به رفض الجسد حبيبا آخرا ترفض العين صورة آخر يحتل القلب
شعوره بالاشمئزاز منها وصورة إيلين التى تجسدت امامه جعلت جسده ينتفض دافعا يدها التى امتدت فوق صدره واضعا كفيه فى جيبه معطيا ظهره لها قائلا بصرامة :ياريت نخلص تجيبى الصور وتقوليلى مين وصلك الصور دى لحد عندك
احاطته بذراعيها وضعت راسها على ظهره: حبيبى ممكن تنسى كل حاجة وخليك معايا شوية
- قلتلك مينفعش هاتى الصور وخلصينى
ابتعدت عنه احضرت من حقيبتها ظرف كبير به مجموعة من صور قديمة تخصه فيما مضى عندما رأها تأكد الان انه طارق
- ممكن ادخل اظبط مكياجى
- اتفضلى بس بسرعة لو سمحتى
.................................
وصل آدم وإيلين إلى العنوان المدون بالورقة خرجت من السيارة ناظرة للبيت كل ما تدعوه ان تكون ظالمة له
إيلين هو ده البيت
نظرت له بقلق : آدم ممكن تيجى معايا
- انا مش فاهم فى ايه وجاية هنا ليه
- هتعرف اما نتطلع
صعدا سويا تتراجع خطواتها يخشى قلبها الحقيقة التى يرفضها عقلها وقفت امام باب الشقة مترددة كادت ان ترحل ولكن شيئا ما بداخلها يحثها على إكمال ما بداته
ابدلت نسرين ملابسها وصرخت بمازن كانها رأت فأر فى الغرفة أسرع إليه تسمر للحظات عندما رأها بملابسها الشفافة صرخ بها غاضبا: ايه اللى انتى عامله ده
اقتربت منه تضع يدها فوق صدره متسللة لازار قميصه تعبث بها : هنقضى وقت حلو اوى مع بعض
نفضها غاضبا : ده المستحيل اتفضلى البسى هدومك واطلعى بره
صوت جرس افزعهم سويا نظر فى ساعته قائلا. بخفوت : لسه شوية معقول يكون هو
خرج من الغرفة متجها للباب يزرر قميصه فتح الباب ليجدها امامه اتسعت حدقة عيناه بشدة وهو يراها امامه تحشرج صوته فى حلقه قائلا: ايلين
- ايه مفاجاة ولا ايه يا باشمهندس
- ايه اللى جابك هنا
- نفس اللى جابك بالظبط
ظهر آدم من خلفها اندهش هو الاخر من وجود مازن فى هذه الشقة
مازن ايه اللى جابك هنا
-انتوا ايه اللى جابكوا هنا
دفعته إيلين وهى تدخل للشقة : ابدا جاية لحاجة بسيطة وماشية على طول
امسك بذراعها بقوة: ايلين اخرجى دلوقتى
نفضت يده بغضب: مش هخرج غير لما اتاكد
تركته بسرعة اتجهت لغرفة النوم لتجد نسرين بملابسها الشفافة صرخت بصوت مكتوم وضعت يدها فوق فمها تكتم شهقة مؤلمة تخرج من حلقها
صعقت نسرين عندما رأتها امامها توقف جسدها عن الحركة للحظات قبل ان تمسك ملابسها تغطى بها جسدها
اسرع مازن إلى ايلين يجذبها من يدها: ايلين انتى فاهمة غلط والله صدقينى محصلش حاجة
ظلت راسها منخفضة للارض كانها غابت عن الواقع كانها داخل حلم او بالاحرى كابوس بشع ظل يهزها علها تجاوبه. ولكنها كانت فى حالة صدمة اوقفت حواسها عن الحركة للحظات قبل ان ترفع عيناها إليه بدموع تغرق وجهها ناطقة بكلمة واحدة : طلقنى
- اتسعت عيناه بدهشة صارخا بها
مستحيل ......... مستحيل اطلقك انتى مش فاهمة حاجة والله صدقينى ....... انا هفهمك كل حاجة بس روحى دلوقتى
- انا فعلا هروح بس على مصر ومجرد مااوصل تكون ورقتى وصلتنى
- قلتلك مستحيل انتى مراتى ومفيش حاجة هتفرقنا
صرخت به غاضبة: الموت ليا اهون انى اشوف خيانتك بعينى كل حاجة عملتها كنت بغفرلك واسامحك المرة دى لا لا
- ايلين استنى شوية وانتى هتفهمى كل حاجة
- اللى انا فهماه دلوقتى انك خاين وكداب وغشاش عرفت بقى انا فهمت ايه
كنت مصدقاك وقلت ده انسان انجرح فى حياته والمفروض علياادويه واقف جنبه شوفت صورك القذرة وقلت كل ده قبلى بس لحد كده وخلاص يامازن خلاص انت عارف طريقك وانا عارفة ان هعمل ايه طلقنى يامازن طلقنى
- مستحيل كل اللى بتعمليه ده مش هيخلينى اسيبك انتى ملكى انا ومش هسيبك انتى فاهمة
- لا مش فاهمة كل اللى فهماه انى مش طيقاك ومش عاوزاك سمعتنى مش عاوزاك
- غصب عنك انتى مراتى بالذوق بالعافية مراتى وانا بقولك تمشى دلوقتى على البيت وانا هجى وافهمك كل حاجة
- ده بعينك رجوع للبيت ده مش هيحصل خلاص ملكش كلمة عليا من النهاردة انت بره حياتى
جذبها إلى احد الغرف الاخرى اغلق الباب : ممكن تسمعينى
- ولا هسمع كلمة واحدة افتح الباب وخلينى اخرج من هنا مش طيقاك مش طايقة اشوفك اودامى انا بكرهك بكرهك
دفعها للحائط بغضب: ايلين صوتك ميعلاش انتى فاهمة
- لا ده انا هعلى وهعلى صوتى كمان هخلى الناس كلها تشوف حقيقتك القذرة
رفع يده بغضب ليصفعها ولكنها امسكت يده بقوة: اياك تحاول حتى انك تعملها انا مش حيوانة زى اللى تعرفهم
تركته تجرى وهى تبكى على حالها استقلت اول سيارة تقابلها لتوصلها لموقف السيارات المتوجهة إلى القاهرة
جلس آدم امام مازن ينظر إليه بسخط : نفسى اعرف عملت كده ليه........ ليه يامازن ليه
-خلصت اللى عندك اتفضل اطلع بره
- كمان بتتطردنى ماشى يامازن ماشى بس انت مش بس خسرت ايلين لا خسرتنى انا كمان
اتجه للباب مغادرا وجد سالم امامه اهتزت الارض من تحت قدميه ورعشة فى اوصاله: عم سالم
اعتدل مازن فى وقفته: اظن انا كده عملت اللى عليا .......
وقف آدم بينهم لا يفهم من حديثه شئ
هو فى ايه انا مش فاهم حاجة
تركه سالم دون كلمة واتجه الى الغرفة التى تجلس بها نسرين وجدها ترتدى ملابسها توقفت عندما راته امامها
سالم
صاح بها بغضب يحمل كل المه يحمل عذاب الخيانة والغدر من انسانة اعطى لها كل شئ وقابلته بمنتهى القسوة والجحود
ايوه سالم يانسرين ........ سالم يامجرمة عملتى كده ليه حصلت للخيانة عملتى فيكى ايه عشان تعملى فيا كده ليه ليه
- سالم اهدى انت فاهم غلط
- انا مش فاهم غلط انا فاهم صح اوى وقبل ما تحاولى تكذبى كذبة تانية مازن قالى على كل حاجة وعارف كويس انك جاية هنا عشان الصور اللى بتهدديه بيها وصلت بيكى القذارة للدرجة تساومى راجل ان يكون عشيقك عشان ميتفضحش اودام مراته واهله ....ليه عملتى كده ليه
- سالم اسمعنى ده كداب
اتاها صوت مازن من خلفه: انا مش كداب وعلى فكرة انا اتفقت معاه على كده مع انه طردنى ومصدقش بس اهو اتاكد
صرخ بها سالم وهو يضع يده على صدره: انتى طالق ...... طالق
اختناق ضربات قلبه تزيد بقوةًسكين حاد ينغرز حتى نصله فى كيانه صرخ صرخة عالية قبل ان يسقط بين يدى مازن الذى صرخ بآدم : آدم الاسعاف بسرعة ده تعبان اوى
.......................
فراق الجسد اهون بكثير من فراق روح تخللت فى قلبها وعقلها فارقته وهى تعلم ان فراقه ما هو الا حياة فى ارض ضحلة تشتاق إلى ذرة مياه لتروى بها تربتها الصلبة ولكن يبدو ان الماء ماء عكر لا يروى ولا يٌذهب ظمأ
وصلت بيت شقيقتها أسرعت الخطى حتى وصلت للشقة ظلت تضرب فوق الباب بعنف فتحت دنيا الباب بقلق زاد عندما راتها امامها هزيلة ضعيفة لا تقوى على الحركة عيناه تذرف الدماء بدلا من الدموع القت بجسدها بين ذراعى شقيقتها تبكى وتبكى بقهر وألم ارتعش قلب دنيا على مظهرها ابعدتها عن صدرها لتواجه عيناها بتساؤل :
مالك ياايلين فيكى ايه ياحبيبتى وايه اللى جابك لوحدك وفين مازن
ابتعدت عنها تحرك يدها فى الهواء بعشوائية توقف جسدها عن انتظام حركاته واصبح هشا ضعيفا جلست على اقرب كرسى لها وعيناها زائغتين كانها تحت تأثير مخدر قوى افقدها وعيها
مازن خلاص يا دنيا راح
- يعنى ايه جراله ايه ....... حصله ايه ردى عليا
- خلاص احنا هنطلق يا دنيا
اسرعت إليها بقلق غامر: ايلين فى ايه انتى واعية لكلامك طلاق ايه ردى عليا ايه اللى حصل
- شفته يادنيا ....... وشفتها هى كمان
- هو مين وهى مين انا مش فاهمة حاجة
كأنها عادت لوعيها مرة أخرى صرخت باكية : مازن ......... مازن بيخونى يا دنيا ......... شفتها فى اوضة نومه مأجر شقة يقابل فيها الستات الرخيصة اللى بيقدر يشتريهم .......... ضحك عليا قالى انه بيحبنى وصدقته ....... انا غبية يا دنيا صح ......... ايوه غبية لما صدقت كل كدبه وكلامه صدقت انه بيحبنى صدقت انه تاب بس طلع كداب ....... وخاين خاين
ضمتهاإليها وقلبها مجزوع على شقيقتها : ايلين اهدى ياحبيبتى ........ يمكن تكونى فاهمة غلط
- لا يا دنيا لا والله لا شفتها فى اوضة النوم وهما لوحدهم يبقى ايه يبقى ايه
ابعدتها عنها بقلق : ايلين حصل بينكم حاجة
- يعنى ايه
- اقصد انتى مراته على الورق بس
فهمت مقصدها فابتسمت بألم : الحمدلله انى مكنتش عبيطة للدرجة دى
- طب قومى غيرى ....... وبعدين نتكلم
- لالا دنيا كلمى بابا يجى خليه يطلقنى منه مش عاوزاه يا دنيا انا بكرهه ....... بكرهه
حاولت ان تضغط على نفسها لتقف على قدميها ولكنها تحملت الكثير وتحاملت على جسدها حتى وصلت لشقيقتها
سقطت مغشيا عليها أسرعت إليها دنيا صرخت بها : ايلين حبيبتى مالك ايلين
ظلت تحاول وتحاول ان تجعلها تستعيد وعيها ولكنها فشلت اسرعت لهاتفها اجرت اتصالا بمصطفى واخبرته بما حدث فاسرع فى بعث سيارة اسعاف مجهزة اقلتها إلى المشفى التى يعمل بها
...............................
فتح باب غرفتها اضاءها ظل يجول فيها ظل ينظر حوله اتجه نحو سريرها بهدوء جلس عليه يجذب وسادتها إليه بحزن على فراقها كان ينتظر منها ان تستمع إليه ان تعطيه فرصة واحدة ليدافع عن نفسه امامه غفرت له الكثير فلما لا تستمع إليه للحظة اهو عندها ام ذنب لم يتخلص منه حتى الان
دخل آدم إليه راه حزينا صامتا اخفض راسه للاسفل محاولا ايجاد كلمة اعتذار على سوء ظنه به اتجه إليه وقف بجانبه يربت على كتفه : ان شاء الله هترجع اول ما تعرف الحقيقة ........ بس كان لازم تقولها تقولى انا على الاقل اخرتها ايه هى فاكرة انك خنتها وسابتك كنت احكيلها ولا احكيلى كنت اقدر حتى اتفاهم معاها
- خلاص ياآدم ملوش لزوم خلاص سابتنى ومدتنيش فرصة انى اكلمها ولا ادافع عن نفسى اودامها ........خلاص كل واحد فينا بقى فى طريق
- متقولش كده يامازن انت بتحبها وهى كمان بتحبك بس غصب عنها
- كانت تسمعنى ياآدم كانت تستنى تشوف سالم وتعرف انا عملت كده ليه مش تتطلب الطلاق غلطت عارف ....... عارف انى عملت معصية كبيرةاوى بس ربنا بيغفر ياادم ليه هى مش عاوزة تنسى هنكمل حياتنا ازاى وهى مصدقة اى حاجة وكل حاجة ممكن تتقال عليا من كلب زى طارق ده
- يامازن عايزها تعمل ايه وهى شايفة واحدة ست فى اوضة نومك وبهدوم زى دى اى واحدة مكانها مكنتش هتستحمل
- خلاص هى اللى اختارت النهاية
- يعنى ايه
- هعمل اللى هى عاوزاه هطلقها .......هطلقها ياآدم
-لا يامازن بلاش تهور ....... بلاش تتكلم دلوقتى انت متعصب اهدى شوية وبعدين نتكلم
اتاه اتصالا هاتفيا تعجب من المتصل فاجابه بقلق: اهلا ياعمو مصطفى ازى حضرتك
- انت فين يامازن
- انا فى البيت خير
- خير منين مراتك فى المستشفى من امبارح وانت مسالتش ليه
انتفض واقفا بقلق : ايلين فى ايه مالها
- انت متعرفش انها اتنقلت المستشفى امبارح بحالة انهيار عصبى
صرخ به : انت بتقول ايه ...... مسافة السكة وهكون عندك
فى ايه يامازن مالها ايلين
- ايلين تعبانة اوى ياآدم ....... انا نازل مصر دلوقتى
اسرع من امامه دون كلمة اخرى استقل سيارته متجها للقاهرة
...............
جلس يحيى فى مكتب مصطفى يزفر بغضب : نفسى اعرف انت ازاى تتطلبه مش كفاية اللى عمله فيها يامصطفى
- يحيى بالعقل نفهم ايه اللى حصل بينهم نسمع منه زى ما عرفنا من دنيا
- نسمع ايه اكتر من كده بتقولك شافته مع واحدة فى شقة اكتر من كده ايه انا هاخد بنتى واسافر ويطلقها غصب عنه
- يحيى استهدى بالله يمكن فاهمين غلط
- انت السبب فى ده كله يامصطفى
- طب انا مالى
- مش قلتى ده انسان كويس ومحترم واهله ناس كويسين
- طب انت شفت منهم ايه بس انا متاكد انه سوء تفاهم
..................
وصل إلى المشفى أسرع إلى الاستقبال تأكد من رقم غرفتها اتجه إليها وجد دنيا تجلس امام الباب
مدام دنيا
رفعت نظرها إليه بغضب عندما سمعت صوته : انت جاى ليه مش كفاية اللى عملته فيها
- فين ايلين عايز اشوفها
- تشوفها ...... بعد اللى عملته فيها بعد ما توصلها للحالة دى عايز تشوفها
- انا معملتش حاجة ايلين فاهمة غلط بس مش هتكلم فى حاجة دلوقتى كل اللى عايزه انى اطمن عليها
- مش من حقك
- لا حقى ........ نسيتى انها مراتى
- طلقها
- مش هيحصل ايلين هتفضل مراتى برضاها غصب عنها هتفضل مراتى عن اذنك
تركها قبل ان تحاول منعه فتح باب الغرفة وجدها نائمة مستكينة فى سريرها اقترب منها جلس بجوارها امسك بكفيها وانحنى يقبلهم استيقظت نظرت حولها وجدته بجوارها انتفضت وجدبت يدها بعنف
ايه ياايلين برضه مش عاوزةً تسمعينى
هزت رأسها بغضب بالنفى
- طب ردى عليا كلمينى انا مش عايز غير انك تسمعينى
هزت راسها وهى تضع يدها فوق اذنيها كانها ترفض صوته
- ايلين فى ايه مش بتردى عليا ليه كلمينى ياحبيبتى ........ ردى عليا
فٌتح الباب الغرفة ليدخل منه عبدالرحمن : ازيك يامازن
- عبدالرحمن ايلين مش بترد عليا ليه
نظر لها بحزن : الصدمة اللى حصلتلها....... افقدتها النطق يا مازن
كان جسده صعق بكهرباء قوية ارتجف جسده وقلبه اهتز توازنه نظر إليها بصدمة صرخ به : عبدالرحمن انت بتهزر صح
- تفتكر ممكن اهزر فى حاجة زى دى
اتجه نحوها انتفضت بكت اشارت لاخيها اسرع إليها تمسكت به نظرت لمازن بخوف
ضمها عبدالرحمن إليه : ايلين مازن مستحيل ياذيكى
هزت راسها بالنفى وهى تبكى وتتمسك به اكثر
اقترب منها مازن قائلا: ايلين حبيبتى انتى خايفة منى ........ انا مازن ايلين انتى فاهمة غلط والله عشان خاطرى اسمعينى
انزوت إلى جانب اخاها بخوف
اشار له مازن بالمغادرة تمسكت به أكثر
هدء عبدالرحمن من روعها: ايلين متخافيش انا جنبك بس حقه انك تسمعيه
هزت راسها بالرفض ولكنه تركهم وخرج من الغرفة ضمت جسدها إليه بخوف وقلق اقترب منهاقائلا : ايلين ....... تفتكرى بعد كل الحب اللى حبتهولك ممكن اخونك تفتكرى بعد ما ربنا عوضنى بيكى ارفض نعمته ......عارف انى غلطت وكنت مستنى عقاب ربنا ليا بس ياما دعيته انه ميكنش فيكى انتى ........ انا هبعد ..... هسيبك لحد ما تقتنعى انى مش خاين مسيرك تتاكدى
ظلت تستمع إليه بألم امسكت بورقة بجانبها كتبت عليها: ( طلقنى يامازن )
نظر لها بألم اغمض عيناه بقوة محاولا كبح دموعه اقترب منها أكثر يقبل جبينها طويلا قبل ان ينظر فى عيناها مباشرة
بحبك ومش هطلقك وهتفضلى مراتى بكره تعرفى انى مظلوم هبعد عنك وهسيبك
قبل جبينها مرة أخرى : اشوف وشك بخير ياحب عمرى كله



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 25-07-16, 01:06 PM   #19

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الثامن عشر
...........................
ايامها تمر قاسية قلبها مازال نابضا بحبه عشقه الذى تملك من الروح سريانه فى شريانها كسريان الدماء فى العروق ابتعد الجسد واجفلت عنه العين ولكنه مازال موجودا فى كل ذكرى تجمعهما سويا
رحلت مع والدها تحاول ان تنسى كل ماحدث لها منذ ان دخلت البيت حبها له اشتياقها لوجوده كان ألم لا يرحم
ظلت قرابة الخمسة أشهر وهى تٌعالج من الصدمة العصبية التى لحقت بها حتى بدات تستعيد عافيتها وتعاود النطق كما كانت ولكن الجرح مازال غائرا فى القلب لا يداويه البعد ولا النسيان
.............................
حركة سريعة توتر قلق خوف انتظار مخيف لخروج الطبيب من غرفة الجدة زينب ليخرج مصطفى ماسحا دموعه رافعا نظره إليهم بحزن بحث بعينه عنه فناداه :عاوزاك يامازن عايزة تتكلم معاك
اسرع من امامهم متجهاإليها راها شاحبة الوجه هزيلة الجسد اقترب منها جالسا على احدى ركبتيه همس بالقرب منها: تيتة......... تيتة سمعانى
فتحت عيناها بضعف : سمعاك ياابنى
ابتلعت ريقها بصعوبة : مازن رجع مراتك صالحها فهمها كل حاجة متخليش الشيطان يدخل بينكم اكتر من كده خليها تسمعك حتى لو غصب عنها انت محتاجلها وهى كمان محتاجك جنبها اوعى تفرط فيها اوعى يامازن
ظل لدقائق معها يستمع إليها حتى اتى له مصطفى اخرجه من الغرفة ويظل معها لبعض الوقت قبل ان يخرج لهم بألم : البقاء لله
............................
استيقظت صباحا كعادتها قبل والدها وزوجته احضرت لنفسها كوب القهوة الصباحية التى اعتادت عليها ظلت ترتشف منه وهى تنظر إلى شمس الشروق الناعسة جلست تمسك بهاتفها تبعث رسالة لسارة لتطمئن عليها ....... وعليه أيضا كان تبعث لها الرسالة وتنتظر الرد منها فى اى وقت ولكنها تعجبت عندما اجابتها سارة باكرا
-سارة ايه اللى مصحيكى بدرى كده
- احنا مش نايمين اصلا ياايلين
- ليه فى ايه
لم تجاوبها ولكنها بكت بحرقة والم اثارت قلق ايلين توقعت ان يكون حدث لمازن مكروه صاحت بها قائلة: سارة فى ايه طمنينى ......... مازن كويس
بكت سارة ونحيب صوتها يصل لايلين
- تيتة ......... ماتت ياايلين
وقفت مذهولة مصدومة فرت دموعها رغما عنها قالت بصوت مبحوحً: امتى
-من ساعتين ....... انا تعبانة اوى ياايلين خلاص ماتت مش عارفة هعيش من غيرها ازاى
- سارة ده قضاء ربنا مينفعش كده......... مازن عامل ايه
- تعبان اوى ياايلين مخرجش من اوضتها من ساعتها مش راضى يسيبها انا خايفة عليه اوى ياايلين
ارتعشت يدها الممسكة بكوب القهوة انتفض قلبها خوفا عليه كانت تتمنى ان تكون بجواره تخفف عنه ولكن ما بيدها حيلة فلقد افترقا ولم يعد لها مكان بحياته
اغلقت الهاتف مع سارة وظلت تدور حول نفسها بتوتر وجدت والدها يستيقظ من نومه مقبلا عليها : صباح الخير يا لى لى
- صباح الخير يابابا
لاحظ عبوسها اقترب منها بقلق : مالك ياحبيبتى فيكى ايه
- اصل ..........تيتة زينب اتوفت
- لا حول ولا قوة الا بالله امتى وانتى عرفتى منين
- سارة كلمتنى وقالتلى ......بابا انا هنزل مصر عشان احضر العزاء
- انتى اتجننتى عزاء ايه اللى تحضريه خلاص اللى بينا انتهى هى ورقة يبعتها ونبقى خلصنا
- يابابا ده ملوش دعوة باللى بينى وبين مازن
- اه انتى صدقتى كلام اخته بعد اللى شفتيه بعينك
- انا مش فى ده دلوقتى يابابا انا هنزل مصر احضر العزاء وارجع شغلى تانى كفاية اجازة لحد كده
- وانا قلت مفيش نزول يعنى مفيش نزول وهكلم مصطفى يجدد الاجازة بتاعتك ومفيش كلمة تانية
تركها تزفر بحنق ولكنها اتخذت قرارها ولن تعود فيه انتظرت يومان حتى يتاكد والدها انها لاتفكر فى العودة للقاهرة افاقت صباحا كعادتها وجلست بصحبته حتى تناول افطاره مع زوجته ونزل إلى عمله وعادت سمية للنوم مرة اخرى احضرت ملابسها فى حقيبتها وكتبت ورقة لوالدها تعلمه انها رحلت للقاهرة ولن تعود مرة اخرى
خرجت خلسة حتى لا تشعر بها سمية واستقلت سيارة اجرة للمطار بعدما حجزت تذكرة منذ يومان للعودة ولقاءه مرة اخرى
.......................
اقيم سرداق العزاء فى مدخل البيت وظل توافد المعزين فى وفاة زينب وقف على ومازن وآدم وشادى فى استقبالهم
ارتدى ملابسه السوداء تلونت عيناه باللون الاحمر القانى ظل متماسكا امام الجميع حتى لفت نظره سيارة تقف امام البيت لتهبط منها إيلين
شعورا متناقض يسرى فى قلبه
شعورا بفرحة لقاءها بعد شهور عدة ام الحزن الذى ملأ قلبه على فراق جدته
انهكه الفراق اشتاق إليها بجواره كم تمنى ان تكون وسادة رأسه يبكى عليها دون ان تتذمر كم تمنى ان تكون بقلبها وروحها معه فى ازمته
خرج من بين الصفوف بقلب مرتجف اتجه نحوها راته قادما باتجهاها اقبلت عليه وجسدها يقشعر من نظراته الحزينة التى لم تراها فى عيناه من قبل
البقاء لله يامازن
- الدوام لله ......حمدلله على سلامتك
- الله يسلمك ........... انت كويس
- الحمدلله ياايلين دلوقتى بقيت احسن ....... ادخلى جوه فى هنا رجالة كتير مينفعش تقفى هنا
- حاضر ......... عن اذنك
تركته ودلفت داخل البيت اقبلت عليها سارة عندما راتها امامها بكت فى احضانهاكثيرا ربتت على راسها بحنو
سارة مينفعش كده ادعيلها بالرحمة
- هتوحشنى اوى ياايلين
- هتوحشنا كلنا صدقينى انتى متعرفيش غلاوتها عندى
اسرعت إلى هند تضمها : وحشتينى اوى ياماما
- وانتى كمان وحشتينى يا ايلين كده تمشى من البيت وتسيبى مازن كده
- مش وقته ياماما هنتكلم بعدين
جلست بينهم وبدات النسوة تتحدث عن الضيفة القادمة واهتمام الكل بها خصوصا سارة وهند لاحظت نيرمين همزاتهم وكلماتهم الخفية دون ادنى احترام لحرمة الميت اقتربت منها احداهم قائلة: قوليلى ياحبيبتى هى مين اللى دخلت وقاعدة معاكم يعنى كانها صاحبة البيت
نظرت لها شذرا وقامت متوجهة نحو ايلين وقفت بجوارها فقامت إليها : البقاء لله يانيرمين
- الدوام لله ...... بينى وبينك كلام كتير بس مش دلوقتى
امسكت بيدها موجهة صوتها للسيدة المتساءلة: نسيت اعرفك ياطنط دى ايلين مرات مازن ابن عمى بس وفاة تيتة اجلت فرحهم
نظرت لها بتعجب وحيرة من موقفها المختلف عما سبق ولكن لا يوجد مكان الان للتحدث فى امور شخصية اندهشت من وجود عائشة فى وسطهم تجلس وكأن لم يكن بين والدها ومازن خلاف انتهت مراسم العزاء توجهت إليها عائشة طالبة التحدث معها على انفراد جلسا سويا فى حديقة البيت
ايلين ممكن نتكلم بصراحة
- اكيد طبعا وانا مستنية كلامك ياعائشة يمكن استريح
- باذن الله هتستريحى بس هتعرفى برضه انك ظلمتى مازن ومدتلوش الفرصة انه يدافع عن نفسه
- غصب عنى كان ممكن اعمل ايه اشوف واحدة معاه فى شقة وبالمنظر ده كان لازم اعمل كده
- طيب ممكن تسمعينى ......... نسرين منها لله كانت بتطارد مازن من زمان وياما حاول يخلص منها بس هى كانت عاملة زى الحية اللى بتلف عليه ومش قادر يخلص منها هو حبك وكتب كتابه عليكى كانت فاكرة انها ممكن تأثر عليه طلبته وهددته بصور تخصه انها هتجيبها وتفضحه بس انتى كنتى كل همه كان خايف انك تصدقى وتبعدى عنه راح لبابا وقاله بابا مصدقوش واتخانق معاه وكان هيضربه بس هو اكدله انه هيثبتله انه على حق وانتى شفتى الباقى
اخفضت راسها تبكى وشهقات تخرج من صدرها بألم : طب ليه كل ده بيحصل ليه
- ايلين مازن محتاجك جنبه انتى دلوقتى عرفتى الحقيقة اتكلمى معاه واتفاهموا وصفوا حساباتكم قبل فوات الاوان
.......................
وقف بجوار فرسه يداعبه افترش الارض رافعا رأسه للخلف مغمض العينان قبل ان يفيق على لمسة يدها فوق كتفه قائلة بصوت هامس
مازن
انتفض من مكانه وجدها تجلس بجواره لمستها كأنها سحر يسيطر على جسده وقلبه كان يريد ان يجذبها إليه يضمها بقوة يشد على ضلوعها بقوة من فرط شوقه إليها ولكن هيهأت لن يقترب قبل ان يتغير كل شئ ويعود كما كان
- مازن انت كويس
- الحمدلله ......... ايه اللى رجعك
- مش عاوزانى ارجع
- انتى اللى اخترتى ....... كان نفسى تسمعينى تفهمينى بس انتى لا سمعتى ولا فهمتى صدقتى عينيكى وكذبتنى مخدتش الفرصة انى ادافع عن نفسى اودامك عارف ان كل اللى جرالى من ذنوبى اللى عملتها بس كان نفسى تكونى واقفة جنبى تساعدينى اقوم وافوق من الغيبوبة اللى كنت عايش فيها
ادمعت عيناها فاخفضت رأسها ارضا: كان غصب عنى اللى شفته مش سهل عليا عايزنى اعمل ايه اشوف واحدة فى اوضة نومك بالمنظر ده ويكون رد فعلى ايه اعرف انك كنت ماجرها عشان تقابل ستات فيها عايزنى اعمل ايه شهور وانا بحاول انسى احاول اتعالج من كل اللى فات ودلوقتى عرفت الحقيقة اللى كان المفروض انك تقولى قبلها تفهمنى
-ملوش لازمة الكلام ده دلوقتى ......... انا طلقت نيرمين ......... ومستعد اعملك اللى انتى عاوزاه ......... عاوزاة تتطلقى ياايلين هطلقك
وضعت يدها على فمه بسرعة: لا يا مازن اوعى تقولها
- مش ده اللى انتى عاوزاه مش عايزة تتطلقى
- قبل مااعرف الحقيقة
-مش هتفرق كتير .......... انا هعمل كل اللى انتى عاوزاه عشان تشوفى حياتك وانا كمان اشوف حياتى
- وانا يامازن
صمت وهو ينظر إليها ابعد عيناه بعيدا : انتى هتبقى حرة تتجوزى اللى تحسى انه ......... مش زانى زيى
- انت ليه بتعمل كده ليه مش عاوز تسمعنى
- وانتى ليه مسمعتيش ليه بتتطلبى منى اللى انتى مقدرتيش تعمليه ....... انتى اخترتى النهاية وعلى فكرة انا هتجوز ........ ريتال بنت خالتى انسانة كويسة ومحترمة وعارف انها هتقدر تحتوينى
صرخت به وهى تقف بعيدا عنه: خلاص هتتجوز .......... هى دى النهاية ...... اتجوز وحب وعيش حياتك وانسانى وانا كمان هنساك ........ ملكش وجود فى حياتى خلاص يامازن خلاص بس قبل ده كله هاتلى ورقة طلاقى
اجابها ببرود: من عنيا يا دكتورة كام يوم بس العزاء يخلص وابعتلك ورقتك
جرت بعيدا عنه تبكى وتبكى شعرت باختناق سكين تنغرز فى روحها عذاب فراق حسبت انه انتهى ولكنه يبدو انه عاد وسيكون فراق للابد
شعرت بيد تجذبها فجأة لتصطدم بنرمين امامها
- عايزة اتكلم معاكى
- ليه
- تعالى ندخل اوضتك ونتكلم
دخلت معها غرفتها وجلستا ينظران لبعضهم حتى تحدثت نيرمين
ممكن نتكلم مع بعض شوية
مسحت دموعها بيدها وهى تحاول ان تظهر امامها بالقوية
خير يا نيرمين
- اظن دلوقتى انتى مبقتيش ضرتى ولا حاجة بعد مازن ما طلقنى
- سارة قالتى
- على فكرة انى عمرى ما كرهتك
ضحكت مقهقهة : بتهزرى يا نيرمين انتى مش طيقانى من يوم مادخلت البيت ده
- عارفة ليه
- طبعا عشان مازن
- مش عشان بحبه انا عمرى ما حبيت مازن عمرى بشوفه اخويا الكبير وابن عمى عمرى ماحسيت غير كده واما اتقدملى بابا صمم على جوازى منه كان شايف ان هيحمينى ويراعى ربنا فيا بس انا كنت زى العامية لا شايفة ولا سامعة غير واحد بس ضحك عليا بكلمتين حب خلانى نسيت نفسى ونسيت ابويا اللى كان نفسه يفرح بيا عروسة بفستانها الابيض خليته مات حزين على عملتى بعد..........
استطردت قائلة بدموعها: بعد ماضيعت نفسى وضيعته معايا
ربتت ايلين على كفها : انا اسفة لو كنت فكرتك بحاجة
- انا مش ناسية انا بس عايزة اقولك انى كل الحكاية انك عملتى اللى انا مقدرتش اعمله من يوم اللى حصل حاولت اخلى مازن يحبنى وينسى اللى فات مقدرتش بس انتى ........ انتى حبك بجد انتى قدرتى تغيريه خليته نسى كل الارف اللى كان عايش فيه ورجع زى الاول واحسن كنت غيرانة منك منكرش عشان نجحتى فى اللى انا فشلت فيه
ابتسمت بتهكم: لا متخافيش انا كمان فشلت معاه
- لا طبعا مستحيل مازن بيحبك انا عارفة
- مازن خلاص مش عاوزانى يانيرمين
- مين قالك كده
- هو بنفسه قالى انه هيطلقنى زى ما طلقك وانه ........ هيتجوز ريتال بنت خالته
ضحكت نيرمين قائلة: كداب طبعا مازن عمره ما حب ريتال طول عمرهم اخوات ده حتى مشفهاش من زمان اوى يبقى حبها فين وامتى
- مش لازم الحب مجرد جواز وخلاص
- انا متاكدة انها لعبة منه عشان يغيظك
- طب يعنى كان المفروض اعمل ايه بعد اللى شفته
- طبعا حقك بس هو كان عايزك تسمعيه انتى بالذات عن اى حد كان لازم تسمعى قبل ما تحكمى عليه دلوقتى انتى عرفتى الحقيقة هتعملى ايه
- حاولت اكلمه مش راضى يسمعنى
- صدقينى ده مصدوم لكن مفيش فى قلبه غيرك
- معتقدش بعد اللى قاله
- اسمعى منى مازن صعب اوى يحب غيرك
-بس انتى ايه اللى غيرك كده
ابتعدت عنها بالم يشق روحها ودموعا تغرق وجنتيها الوردية : الكسر ياايلين انى احس انى مكسورة فى وسط الناس احس كنت وسيلة للانتقام
- يعنى ايه مش فاهمة
- مش لازم تفهمى بس كل اللى عاوزاة اقولهولك حافظى على مازن واوعى تفرطى فيه واوعى تديله الفرصة ان يكون فى حياته غيرك انتى لحد دلوقتى لسه على ذمته اتمسكى بيه
- مستغرباكى اوى ليه كل ده
- عشان عرفت معنى الجرح والكسر بجد ومفيش فيا حمل للكره والغل تعبت والله تعبت
- طب انا هعمل ايه معاه
ابتسمت بمكر : متخافيش سيبى كل حاجة عليا
..........................
بعد عدة ايام جاء يحيى غاضبا ولكنه اجل حديثه حتى يقوم بواجب العزاء لعلى انتهزها آدم فرصة وذهب لاحضار سالم حتى يقص عليه الحقيقة استمع يحيى إليهم بدهشة من وقاحة امراة سولت لنفسها الحرام جلس مع مازن معتذرا له عن سوء فهمه بحث بعيناه عنها لم يجدها
تساءل قائلا: اومال فين ايلين انا مش شايفها يعنى
اجابته سارة قائلة: مع شادى ياعمو بيوريها بتلات الورد الجديدة اللى عملها
التف إليها مازن بغضب: نعم بتقولى راحت فين
- همست بالقرب منه:
ايه بقولك مع شادى غريبة دى
- اه غريبة من امتى بتخرج مع شادى ان شاء الله
- عادى يا مازن عرف انها بتحب الورد قال يوريها الورد اللى زرعه
خرج وتًركهم ذهب إلى حيث يزرع شادى زهوره الصغيرة وجدها تقف معه مبتسمة ويتحدثان سويا امتدت يد شادى للورد يقطف لها زهرة حمراء ويعطيها لها اخدتها منه والابتسامة تزين ثغرها اقترب منهم ونيران غضبه تتصاعد فى راسه جذب ذراعها بقوة : عايزك
جذبت ذراعها بغيظ:ايه فى ايه
- والدك جوه وبيسال عليكى
- طيب ........ عن اذنك يا شادى
: اتفضلى
تابعهم بغيظ وما لبث ان دخل خلفها وجدت والدها امامها اتجهت إليه مرحبة
بابا حمدلله على السلامة
- الله يسلمك ياايلين كده تيجى من غير مااعرف
- معلش يابابا خلاص بقى
- ماشى ياستى حصل خير وانا الحمدلله فهمت كل حاجة من الاستاذ سالم
ربت على على كتفه : يبقى تقعد معانا يومين انت والمدام
- ملوش لزوم يا حاج على
- انت مش قلت انك سويت معاشك خلاص وهتستقر فى مصر ملكش حجة بقى تقعد معانا كام يوم
.........................
يراقبها بغضب يرى حديثها معه يرى ضحكاتهم سويا يغمره الشك نحوها كانت تجلس مع نيرمين وسارة تركتهم نيرمين وغادرت فقامت بصحبة سارة للاسطبل ظلت بالقرب من رماح اقترحت عليها سارة ان تعتليه وتقوم بجولة خافت إيلين ولكن مع تشجيع سارة اعتلت ظهره بدا رماح بطيئا فى البداية ولكنه مع خروجه زاد من سرعته صرخت ايلين بخوف جزعت سارة وهى ترى سرعته جرت إلى البيت وجدت شادى امامها
شادى تعالى معايا بسرعة ايلين ركبت رماح وبيجرى ومش عارفة توقفه
خرج بها إلى حيث ايلين التى حاولت ايقاف رماح ولكنها فشلت فسقطت من فوقه مغشيا عليها
أسرعا إليها سارة وشادى وجداها مغشيا عليها جلست سارة بجوارها بخوف: انا السبب يارتينى ما قلتلها اطلعى
- مش وقته ندخلها جوه وبعدين نتكلم
- مازن مش موجود
- ياستى انا هشيلها وادخلها فى ايه
اسرع بحملها وخلفه سارة دخل بها البيت انتفض الكل حولها متسائلا اخبرتهم سارة بما حدث وضعها شادى فوق سريرها وحولها سمية وهند خرج من غرفتها ليجد مازن امامه
- كنت جوه بتعمل ايه
- ابدا ايلين وقعت من على رماح جبتها هنا
انتفض بخوف: امتى ....... جرالها ايه
- مش عارف هى مغمى عليها جوه
اقترب منه بعينان متفحصة : ومين بقى اللى دخلها
- انا اشتلتها ودخلتها جوه فى ايه
صاح به غاضبا: وانت مالك تمد ايدك عليها ليه تشيلها ليه
- ايه يامازن فى ايه يعنى كنت اسيبها مغمى عليها ومرمية على الارض ده حتى عيب
- العيب اللى انت عملته ازاى تمد ايدك عليها
- ايه الكلام ده انا جبتها اوضتها وخلاص واى حد كان هيعمل كده
اقترب منه هامسا: ثم انت مالك مش خلاص ناوى تتجوز ريتال بنت خالتك وهتطلقها اطلع منها بقى
امسك بياقة قميصه غاضبا: ده انا اقتلك واشرب من دمك دى مراتى يا حيوان
- الله انت زعلان ليه مش انت مش عاوزاها غيرك عاوزاها ياابن عمى
دفع يده بعيدا عنه وغادر تاركا اياه يحمل كل غصب الدنيا اسرع إلى غرفتها وجدها نائمة فوق كتف هند منهكة
ممكن تسيبونا لوحدنا
نظروا إليه بتعجب ولكنهم قاموا خارج الغرفة اغلق الباب جيدا ووقف امامها
ممكن اعرف ايه اللى حصل
امسكت رأسها بتعب: زى ماانت شايف وقعت من فوق الحصان
-وده يخلى الاستاذ شادى يشيلك ويدخلك اوضتك
- كتر خيره مرضاش يسيبنى مرمية على الارض
وقف امامها مستندا على سريرها ويده الاخرى امسك بها يده بقسوة : طول ماانتى على ذمتى تعملى احترام للراجل اللى اسمك مرتبط باسمه انتى فاهمة ولا لا
نزعت ذراعها بالم: سيب ايدى ثم انت مالك بيا مش قلت كل واحد يروح لحاله........ خليك فى حالك وانا فى حالى
صرخ بها : انتى بتستهبلى انتى لحد دلوقتى مراتى يعنى تتصرفى باحترام وادب
قامت من سريرها وقفت امامه واضعة يدها على جانبى خصرها
ملكش دعوة بيا انا حرة مش عاجبك طلقنى
- ده بعينك هسيبك كده لا طايلة سما ولا ارض ورينى هتتطلقى ازاى
- هخلعك
ضحك مقهقها حتى انه عيناه ادمعت من كثرة الضحك زفرت حانقة: أنت بتضحك على ايه ممكن افهم
اقترب منها أكثر عايزة تخلعينى طب ازاى معندكش سبب مقنع اهدى بقى وبطلى جنان وعند
- ملكش دعوة بيا ولو سمحت اطلع عايزة انام
- تماما هطلع يادكتورة
........................
تشتد الغيرة ويهذى القلب بحبها الغارق فيه يرسمها العقل فى احلى صورها وهى غائبة عن عيناه تخرج تنهيدة صدره منادية باسمها نظرات شادى غريبة عنه لا يعرف لها سببا لم يكن يوما طامعا فيها فلم الان ومن اخبره انها سيتزوج ابنة خالته الا اذا كانت هى
كان دائما ما ينام بغرفته الكائنة بالحديقة يراجع اعماله يوميا بصحبة آدم قبل ان يخلد للنوم
تراجع للخلف بانهاك : كده خلاص مش قادر
- معلش يا مازن كده كل الحسابات مظبوطة
- انا هروح امضى بابا عليها وانام على طول مش قادر
- طيب تصبح على خير
- وانت من اهلًه
لملم اوراقه المتناثرة متجها لوالده فى البيت عندما اقترب من باب البيت سمع اصواتا عالية تأتى من الحديقة اتجه إلى حيث مصدر الصوت وجد نيرمين تقف فى مواجهة شادى غاضبة
انت مجنون دى واحدة متجوزة
- بكره يطلقها
- ولو مطلقهاش هتعمل ايه
- لا متخافيش هيطلقها غصب عنه وهى كمان مش عاوزاه فى راجل يقبل على نفسه يتجوز واحدة مش بتحبه
- شادى اعقل مازن لو عرف مش هيسكت وهتخسره
- اخسره ليه ده جواز على سنة الله ورسوله هو مش عاوزاها انا اتجوزها
تأكد الان ان حديثهم لما يكن سوا عليها وحدها ابهذه السرعة يمكن ان تنساه يمكن ان تكون لرجل غيره ذهب لوالده لامضاء بعض الاوراق جلس امامه شاردا لا يسمع ولا يهتم بحديثه كأنه فى عالم آخر
مازن ...... مازن فى ايه
اعتدل فى جلسته مجيبا:حضرتك بتكلمنى
- اومال بكلم نفسى ......... فى ايه مالك
- ابدا يابابا انا بخير كنت بتقول حاجة
- اه بقولك شادى بيقول انه هيتجوز
وقف من مكانه غاضبا: نعم يتجوز مين وامتى ان شاء الله
تعجب على من موقفه وعصبيته المفأجاة : مالك ياابنى فى ايه بقولك هيتجوز ايه المشكلة
- ومين ان شاء الله العروسة
- معرفش
- بس انا بقى عارف........ عن اذنك تصبح على خير
اوقفه قائلا:على فكرة حماك ومراته وايلين مسافرين بكره
- بكره
- ايوه انت متعرفش
- لا معرفش ......... عن اذنك
ترجل من فوق السلم بسرعة متجها إلى غرفتها فتحها فجأة لم يجدها حسب ان تكون خرجت للقاءه ولكنه فؤجى بها تخرج من الحمام تجفف شعرها الاسود فؤجئت به امامها شهقت بفزع
انت جيت هنا امتى مش المفروض تخبط
تجاهل حديثها واغلق الباب واتجه إليها : انتى مسافرة بكره
تجاهلته متجه لمرآتها وقفت امامها تصفف شعرها تاركة له العنان خلف ظهرها تتؤقت روحه إليها اشتاقت يديه إلى ضمها إلى صدره يحبسها بين ضلوعه تصرخ بصوته تبكى بعيناه تتحدث بشفتيه اقترب منها وعيناه تدرسها جيدا امتدت يده إلى خصرها ضمها إليه بقوة التفت له هامسة : انت عايز ايه جاى هنا ليه
- بتعملى فيا كده ليه
- انا معملتش حاجة
-مقولتيش انك مسافرة بكره ليه
- عادى هتفرق فى ايه
شدد على خصرها قائلا: انا جوزك على فكرة يعنى متخرجيش من غير اذنى
نزعت يده من حولها تتخايل فى مشيتها اذابت عقله وكيانه خلفها جلست فوق سريرها رافعة قدما فوق الاخرى
- ماانت قلت هتطلقنى
وكأنه تذكر فجأة ما كان حاضرا بسببه اسرع إليها بغضب: طبعا ياست هانم عشان تتجوزى سى شادى مش كده
- شادى ايه مين قالك كده
- ايلين متخلنيش اتجنن عليكى انا متاكد من الكلام ده
- وحتى لو ده يهمك فى ايه
- انتى مجنونة بتفكرى فى واحد غيرى وانتى على ذمتى ده انا اقتلك
ابتعدت عنه متوجها لاحد الادراج تخرج منه مبرد اظافرها غير مبالية بحديثه : انا معملش كده
- اللى سمعت بيأكد كلامى
- ومين بقى اللى قالك
- مش مهم مين المهم انك طول ماانتى مراتى مش هسمح لحد يقرب منك انتى فاهمة
- ده مؤقتا بس يا باشمهندس ولا نسيت انك هتتجوز غيرى وانا زى الفريك محبش شريك
- جذبها بقوة فاسقطها فوق سريرها متحكما فى يده تتشابك اصابعه مع اصابعها شدد عليهم وهو يهمس بالقرب من شفتيها : مفيش حاجة اسمها مؤقتا انتى مراتى وهتفضلى مراتى
- ابتلعت ريقها بتوتر: انت قلت هتطلقنى ولا نسيت
لم يجاوبها وكانه مغيب تعلقت عيناه بشفتيها انقض عليها يلثم شفتيها باشتياق وحنين تحركت يده فوق شعرها يداعب خصلاته الحريرية غابت معه عن العالم اجمع قبلات متناثرة فوق عنقها تصحبها اخرى فوق شعرها يتنفس عطره الآخاذ ولكنها فجأة دفعته عنها
مازن كفاية
-كفاية ايه انتى مراتى حلالى
- بس مش عاوزانى ........ انت خلاص هتطلقنى
- انتى مجنونة
- وجوازك من بنت خالتك
ضحك بمكر: عادى الشرع حللى اربعة
ابتعدت عنها صارخة : شرع ايه اللى بتحلله لنفسك ده
اعتدلت فى وقفتها بصرامة: دلوقتى حالا تحدد مصيرنا ياانا ياهى
- اعقلى ياايلين انا خلاص اتفقت معاها ومقدرش ارجع فى كلامى
اشارت باصبعها نحو الباب: يبقى تتفضل بره انا عمرى ملك نفسى مش ملك حد ومدام انت عاملى فيها هارون الرشيد يبقى مع حد غيرى مش معايا
اتجه نحوها خافضا راسه للارض يخفى ابتسامته: ده اخر كلام عندك
- ومعنديش غيره اتفضل
- ماشى يا ايلين بكره هتعرفى انتى ملك مين بالظبط ياحياتى



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 25-07-16, 01:07 PM   #20

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل التاسع عشر
...............................
ابتعدت وابتعدت معها الحياةً اراد انً يحبسها فى قفص حديدى لا يملك مفتاحه احدا غيره ولكنها عنيدة صلدة تكره القيود ولكنه يوما سوف يقيدها برباطه وتكن له وحده ملكا له
.........................
عادت للقاهرة بصحبة والدها وزوجته عادت لعملها مجددا كم اشتاقت إليه وإلى رؤيته ارادت ان يمنعها لتكن معه لكنه لم يفعل فماذا لو كان محقا فى شأن زواجه باخرى هل تتحمل مشاركة له لم تتحمل وجود نيرمين وهى زوجته السابقة فكيف بأخرى جديدة تسكن قلبه ووجدانه حاولت ان تعود لطبيعتها كما كانت سابقا ولكن بعدها عنه مازال يؤلمها ايامها تسير على وتيرة واحدة اتصالاتها بسارة ونيرمين لم تنتقطع طوال ثلاث أشهر كلما امسكت بهاتفها لتحادثه تتراجع تنتظر ان يبدا هو
اتاها يوما اتصالا من سارة شعرت فى صوتها الفرحة والبهجة التى نسيتها منذ زمن
مالك يا سارة فى ايه
- انا فرحانة فرحانة اوى ياايلين
- يارب ديما بس خير فرحينى معاكى
- جالى عريس ياايلين ومش اى حد حزرى فزرى يبقى مين
ضحكت ايلين مقهقهة: اكيد كريم
تعجبت سارة قائلة: وانتى عرفتى منين اوعى تكون نيرمين
- لا والله ابدا بس احساس الف مبروك ياحبيبتى ربنا يتمملك على خير
- يارب يا ايلى الخطوبة الخميس الجاى حاجة على الضيق كده عشان تيتة والفرح بقى هنعمله كبير ان شاء الله
- ياحبيبتى ربنا يسعدك يارب باركى لماما هند وبابا على
- لالا مينفعش لازم تيجى بنفسك ولا عايزة الخطوبة من غير عروسة
- مش هينفع ياسارة مش عاوزة اشوفه ولا اتكلم معاه على الاقل دلوقتى
- انا مليش فى الكلام ده لازم تيجى احلف محضرش الخطوبة ويبقى ذنبى فى رقبتك
- ده مفكرش يسأل عليا حتى من يوم ما جيت هنا
- مين قالك كده والله ديما بيسألنى عن اخبارك انا مش عارفة العند ده هيوصلكم لحد فين انتوا الاتنين اعقلوا بقى........ ايلين انا مليش اخوات بنات يقفوا معايا غيرك وغير نيرمين هتسيبنى لوحدى فى اليوم ده والله هخاصمك
- خلاص ياسارة حاضر هكون معاكى من الصبح كمان وهجهزك يااحلى عروسة
- حبيبتى يا لى لى ربنا يخليكى ليا هستناكى باذن الله
.........................
ارتباك توتر الكل يسعى لتخرج حفلة الخطوبة بصورة جميلة ظلت سارة تنتظر ايلين ولكنها لم تأتى دخل مازن البيت وهو يشير لبعض العمال بادخال مشتريات للمطبخ راى توترها اقترب منها مقبلا جبينها
- مالك يا سوسو دى خطوبة ياحبيبتى مالك متوترة كده
- ايلين مجتش اتاخرت اوى
- هى قالتلك انها جاية
- ايوه انا اكدت عليها انها تيجى
لحظات وجدوا سيارة شادى تدخل من البوابة لتقف امامهم وتخرج منها ايلين وشادى اشتعلت عيناه بنيران الغضب صوبها إليها تكاد تحرق جسدها اقبلت علىً سارة وهى تتجاهله رغم اشتياقها
الف مبروك يااحلى عروسة
- الله يبارك فيكى يا ايلين عقبال فرحك ان شاء الله
ابتسم شادى قائلا بخبث: قريب اوى ان شاء الله
حول نظره منها إليه غضب عصف بكيانه يكاد ينقض عليه يقبض على عنقه ليودى بحياته
صعدتا سارة وايلين إلى غرفتها حتى تبدا الاستعداد ليوم خطبتها إلى كريم
اسدل الليل ستائره واضاءت الانوار الحديقة باضواء ساطعةً نظمت نيرمين الحديقة لتصبح بشكل جذاب ومنسق لاستقبال المدعوين اتاها اتصالا هاتفيا منه انقبض قلبها بخوف نظرت حولها لتتاكد ان احدا لم يراها ابتعدت تحادثه
انت عايز ايه
- هكون عايز ايه ياحياتى عايزك طبعا
- ابعد عنى بقى منك لله مش كفاية اللى عملته فيا
- لالا عيب ياحبيبتى متنسيش انك مراتى فى واحدة تكلم جوزها كده تو تو عيب كده
- انسى الكلام ده ياطارق انت عارف ده حصل ازاى وعارف ومتاكد انه كان غصب عنى
- اثبتى يا حبيبتى انتى جتيلى برجليكى محدش ضربك على ايدك ولا ايه
- اه بس مكنتش اعرف انك ندل وحاطط مخدر فى العصير
- تخدير ايه بس متبقيش مجنونة دى مجرد حبوب بسيطة كده تخليكى فى دنيا تانية
- والمطلوب ايه دلوقتى
- المطلوب الورق اللى انتى مضتيه
- ورق ايه ....... ورقة الجواز دى لازم تتقطع انت فاهم
- لا ياحبيبتى مش ورقة الجواز لوحدها لا ورقة تنازلك عن كل املاكك للعبد لله
صرخت باكية: انت بتقول ايه انت كداب
- اللى سمعتيه وانتى بتمضى ورقة جوازنا كنتى بتمضى ورقة تنازلك عن كل حاجة عرفتى بقى انى مش كداب ودلوقتى ياريت بهدوء كده تعرفى عيلة حضرتك المبجلة انى بقيت جوزك وبقيت صاحب ملك زى زيهم وخصوصا مازن باشا
- قول كده بقى مازن نفسك تبقى زى مازن طمعك فى اللى فى ايده صورلك انى هخاف ومش هقدر اتكلم مش كده
- معتقدتش ان عندك الجرأة انك تقولى انك جتيلى شقتى واتجوزنا عرفى واتنازلتى عن كل املاكك بكامل ارداتك لو تقدرى روحى وقوليلهم وانا مستنى يا ....... مراتى
لعنت نفسها وقلبها الذى اودى بها إلى طريق مظلم اضاعت به عمرها ومستقبلها
...........................
وقف على ومازن فى استقبال المدعوين أتى كريم ومعه عائلته وانتهت سارة من زينتها نظرت لمرآتها بفرحة ارتسمت على محياها اقتربت منها هند دامعة العينان ترى طفلتها اصبحت عروس جميلة اسرعت إليها سارة : ماما بتعيطى ليه حد يعيط فى يوم زى ده
- كبرتى يا سو وبقيتى عروسة حلوة اوى
- عشان كده بتعيطى هتخلينى اعيط والمكياج يبوظ
- خلاص مش هعيط
نظرت لهم احساس افتقدته دائما ما كانت تتمنى ان تكون امها بجوارها فى يوم زفافها ولكنه القدر لا يمنحنا الا ما كتب لنا لاحظتها هند اقتربت منها ربتت فوق كتفها بحنان
انا بايدى اللى هلبسك طرحتك يوم فرحك يااايلين
- ربنا يخليكى ليا ياماما
- بس بطلى عندك انتى وهو كده مينفعش تعبتونى معاكم نفسى افرح بيكم مزهقتوش من العمايل دى
ضحكت سارة قائلة : اه والله يا ماما شكلى هتجوز قبلهم
- لا طبعا مازن وايلين اول انتى لسه هتتخطبى هتستعجلى على الجواز يلا بقى عشان زمان الجنينة اتملت بالمعازيم انا هنزل وانتوا حصلونى
.................
تركتهم يستعدون للنزول تأكدت سارة من مظهرها قبل ان تخرج من غرفتها دق بابها ليدخل آدم ليهبط بها إلى الحفل نزلا سويا قلبها يرتعش من الظهور امام المدعوين خرجت بصحبة آدم فاستقبلها كريم وامسك بيدها بفرحة متجها إلى ( الكوشة)
خرجت ايلين خلفهم سعيدة لاجلها ترى الفرحة فى عيناها اللامعة وتورد وجنتيها بصحبته
رأها رأى ملاك تزين باجمل صوره حورية تزينت لتكون ملكه هو تكن جزءا منه عشقة الابدى نٌحت اسمها على جدران قلبه هو وحده عاشقا حتى النخاع غارقا فى بحور عيناها ساحرته هى ومالكها هو
ذات الرداء القرمزى عصفت بكيانه الصامد امامها تهادت خطاها بهدوء اذابه وكأن خطواتها هى نبضات قلبه
قادته قدماه إليها تلاقت اعينهم فاخفضتها خشية ان تفضحها وتعلن له عشقهاوولها اقترب منها هامسا
هى ايلين فين لو سمحتى
رفعت حاجبيها بغيظ قائلة: والله
ضحك مقهقها: طب اعمل ايه معرفش انك حلوة اوى كده
- وده بامارة ايه مشفتنيش قبل كده
- كل مرة بشوفك كانك بشوفك لاول مرة
- كده هتخلينى اصدق انك بتحبنى بجد
امتدت كفيه نحو كتفها
انتى لسه مش مصدقة
- بدليل انك عاوز تتجوز واحدة غيرى مش كده
- بتغيرى
ابتعدت عنه بحنق: ملكش دعوة بيا واغير عليك بتاع ايه
- اقترب يضم خصرها نحوه هامسا باذنها : بامارة انك بتحبينى وبتموتى فيا
ابتعدت عنه قائلة: ده بعينك ...... باااااى
خرجت تجذب الانظار لها عيون تترقبها وخلفها عاشقا اذابته ولها
جلست بجوار نيرمين وشادى ووالدها وزوجته وشقيقتها دنيا التى اتت من القاهرة خصيصا لحضور حفلة الخطبة
جلس شادى بجوارها يحادثها فتبتسم وتشتعل النيران بقلبه ود لو اخذها من بينهم لتكن له وحده
رأى ريتال ابنة خالته تجلس بصحبة والدته تقدم نحوها وهو يعلم انها سوف تراقبه جلس بجوارها يتحدث معها ويراقب نظرتها الغيورة زاد من اثارتها بضحكاته فقامت ايلين مبتعدة عن عيناه قام خلفها فاوقفه احد اصدقاءه
مازن ازيك الف مبروك لكريم وسارة
- الله يبارك فيك يا ياسر عقبالك
- ماهو انا جيلك عشان كده
كان يلاحقها بعيناه حتى اختفت من امامه اوقفته كلمة ياسر بحيرة : خير ياياسر ماانت عارف ان مليش اخوات غير سارة
- لا مقصدش سارة انا اقصد البنت اللى لابسة فستان احمر
انتبه إليه بكامل حواسه وهو يعلم انها الوحيدة التى ترتدى فستان احمر
تقصد مين
- انا سألت مدام نيرمين وقالتى انها قربيتكم
- تقصد مين يعنى
- اسمها ايلين تقريبا دكتورة مش كده
صرخ بوجهه : نعم يااخويا
اندهش ياسر من رد فعله : هو فى ايه انا قلت حاجة غلط
زفر بحنق وهو يتركه دون ادنى كلمة بحث عنها كثيرا لم يجدها ولكنه رأى شادى يبتعد ومعه ريتال اثاره فضوله فذهب خلفهم اقترب منهم وجدهم يتحدثون عن علاقتهم ووعد من شادى انه سيتقدم لها قريبا جدا ارتسمت على محياه ابتسامة ماكرة انتظر حتى انتهوا من حديثهم ابتعدت ريتال وظل شادى وحده عندما مر من امامه امسك به مازن بقوة وعلى وجهه ابتسامة قائلا: شادى يا حبيبى عاوزك فى موضوع مهم جدا
- خير يا مازن فى ايه
- تعالى معايا وانت تعرف
صحبه لداخل البيت وادخله غرفة المكتب واغلق الباب جيدا بالمفتاح تعجب شادى من فعلته
مازن فى ايه بتقفل الباب ليه
- ابدا عايز اخد رايك فى حاجة بعيد عن الدوشة
ابتلع ريقه بتوتر: خير يامازن
- بقى انا دلوقتى نويت اتجوز وطبعا انا راجل بغير اوى على الست اللى هتجوزها اما اشوفك واقف مع ريتال بنت خالتى وعمال تقول كلام حب وتوعدها بالجواز اعمل فيك ايه
صاح به قائلا: نعم ريتال مين اللى هتتجوزها انا وريتال بنحب بعض وهتجوزها مالك ومالها
- بقى كده
- ايوه كده ابعد عنها يا مازن احسنلك هنخسر بعض
ضحك مازن مقهقها: اما هو كده بتلعب عليا ليه ياشادى
- وهو انا عملت ايه
- ايه اللى بينك وبين ايلين انطق
- اه قول كده بقى ....... عادى
- مفيش حاجة اسمها عادى فى ايه انطق
- ابدا يا ميزو متشغلش بالك
اتجه نحو المكتب وفتح احد ادراجه امسك بمسدسه مصوبا إياه لشادى الذى ارتعش مما فعله قام إليه وشادى يتراجع بخوف :هو فى ايه يامازن عايز تقتلنى تقتل ابن عمك
- قسما بالله ياشادى لو ما نطقت وقلت ايه حكايتك مع ايلين لاكون مفرغ المسدس ده فى دماغك وبدل ما تخش دنيا تدخل الأخرة انطق احسنلك ايه حكايتك معاها
ابتعد عنه بخوف: ليه بس كل ده
- انطق احسنلك
- خلاص خلاص كل الحكاية انى انا ونيرمين عايزنكم ترجعوا لبعض قلنا نعمل عليك تمثلية انى بحبها وكده
ابتسم مازن بنصر: يعنى مفيش حاجة بينكم
-لا طبعا هو انا عبيط احب ولا افكر حتى فى مرات اخويا نزل بقى المسدس خليك جدع ماانا طبيت اهو وقلت
وضع المسدس داخل الدرج واغلقه جيدا واتجه نحوه بابتسامةً : احلى حاجة فيك ياشادى انك جبان وعرفت اقررك بس تعرف لو اتكلمت ولا قلت حاجة هعمل فيك ايه
- ايه هتقتلنى يا ميزو ده انا اخوك الصغنن برضه
امال شفتيه بتهكم ساخرا من كلمته: صغنن ......... ماشى يا صغنن بس انا مش هقتلك انا هجيب عريس لريتال
- لا بقى ده انا اللى ممكن ارتكب جريمة
- خلاص يبقى تحط لسانك جوه بوقك ومسمعش صوتك فاهم
- فاهم يا عم الحبيب
خرج من غرفة المكتب يعدل من مظهره يشعر براحة قلبه بعد اعتراف شادى بحث عنها بعيناه وجدها تقف مع عائشة ونيرمين اتجه نحوهم امسك بيدها فجأة معتذرا من رفيقتها آخذا بيدها رغما عنها حاولت تحرير يدها من قبضته فتح باب غرفتها ادخلها واغلق بابها جيدا نظر إليها يدرس ملامحها الخائفة خلع سترته السوداء وضعها فوق سريرها باهمال رفع اكمام قميصه عن ساعديه وهى تلاحقه بنظرات مرتعبة لا تفهم ماذا يريد ولما اغلق الباب وماالذى يفعله
مازن فى ايه
ظل يقترب حتى وجدت جسدها ملتصقا بالحائط اقترب منها أكثر رفع ذراعيه حولها فاصبحت محاصرة بينهم وعيناه هى حصارها الاكبر والاقوى
انت عايز ايه
اجابها هامسا : بتعملى كده ليه انتى عارفة انى بحبك صدقتى بسرعة كلمتين ضحكتى عليكى بيهم انى هتجوز ريتال
مدت شفتيها كطفلة متذمرة : انت السبب
- ليه بس ياعمرى مش انتى اللى صدقتى كلام طارق عليا
- يعنى اشوف واحدة فى اوضة نومك وبالشكل ده وابقى عادى جدا باردة لا طبعا
- بتحبينى
كيف تجيب وقد اجابت عيناها واعلنت عليه الحب رفعت ذراعيها حول رقبته : لسه بتسأل يا مازن
انزل كفيها ممسكا بهم يطبع قبلاته الحارة بقلب كفها: عارف يا روح قلبى
تمددت كفيها فوق صدره ضم خصرها اليه واقترب من اذنيها هامسا : بحبك
ارتعشت اهتزت دموع تساقطت فوق وجنتيها تشعر بنبضات قلبها تتسارع رفعت عيناها الى عيناه كادت ان تسقط بين ذراعيه ضمها اليه بقوة محيطا جسدها بذراعيه : هو انا قلت حاجة قلت بحبك وبس
رفعت كفيها الى وجهه بحب :وانا كمان
اقترب منها اكثر مبتسما بخبث: انتى كمان ايه
انا كمان بحبك بحبك اوى
ضمها إلى صدره صارخا بحب يسرى فى كيانه: آآآآه انا بموت فيكى مش بحبك وبس مش هسيبك لحظة خلاص مش قادر
هتعمل ايه
- تعالى معايا وانتى تعرفى
امسك بيدها وبيده الاخرى امسك بسترته يرتديها خرج من الغرفة متجها للخارج بحث عن يحيى وجده يجلس مع على ذهبا إليه
عمى ممكن كلمة
- خير يامازن
اظن دلوقتى كل حاجة تمام انت عرفت كل حاجة وايلين كمان صدقت اللعبة اللى اتعملت علينا
- طب وبعدين
- ولا قبلين انا عايز اتجوز
ابتسم بدهشة وهو ينظر لعلى : طيب ماانتوا مكتوب كتابكم
- لا جواز يعنى جواز يعنى دخلة
- طب ياسيدى انا معنديش مانع
- خلاص الخميس الجاى ايه رايك
اوقفته ايلين قائلة: مازن الخميس الجاى ازاى مش بسرعة كده
- سرعة ايه حرام عليكى لسه هستنى اكتر من كده لا كده ظلم الخميس الجاى ومن بكره هنخرج ونجيب كل اللى محتجينه
- يا مازن مش هلحق
- متخافيش انا معاكى وهنلحق باذن الله ولا ايه ياعمى
- والله انا نفسى معنديش مانع ولا ايه ياحاج على
- والله انا نفسى من دلوقتى
- رفع مازن يدهً مازحا: يبقى على بركة الله الخميس الجاى الفرح عن اذنكم هعزم الناس دى
امسك بيدها متجها لوسط الحديقة اتجه إلى رجل الد چى امسك بالميكرفون
ياجماعة لو سمحتوا لحظة انا من دلوقتى بعزمكم كلكم على فرحى باذن الله يوم الخميس الجاى
جذبها إليه محيطا خصرها بيده: الخميس الجاى ان شاء الله فرحى انا والدكتورة ايلين كلكم معزومين الحاضر يعلن الغايب فرحنا الخميس الجاى



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:07 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.