آخر 10 مشاركات
308 – نيران الحب -جينيفر تيلور -روايات أحلامي (الكاتـب : Just Faith - )           »          112 - دمية وراء القضبان - فيوليت وينسبير - ع.ق (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          صغيرات على الحياة / للكاتبة المبدعة أم وسن ، مكتملة (الكاتـب : بلازا - )           »          ثمن الكبرياء (107) للكاتبة: Michelle Reid...... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          أحلام بعيــــــدة (11) للكاتبة الرائعة: بيان *كامله & مميزة* (الكاتـب : بيدا - )           »          317 – صدى الذكريات - فانيسا جرانت - روايات أحلامي (الكاتـب : Just Faith - )           »          فِتْنَة موريتي(103) للكاتبة:Katherine Garbera(الجزء2من سلسلة ميراث آل موريتي) كاملة (الكاتـب : Gege86 - )           »          العروس المنسية (16) للكاتبة: Michelle Reid *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          رواية كنتِ أنتِ.. وأنتِ لما تكوني أنتِ ما هو عادي *مكتملة* (الكاتـب : غِيْــمّ ~ - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-07-16, 08:43 AM   #11

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الحلقة التاسعة

لاتتركينى


استيقظ الجميع واستعدوا ليوم جديد كانت سلمى مازالت تنام بغرفة حنين استيقظوا سويا وساعدتها حتى تتوضا وتصلى معها ومشطت لها شعرها وخرجوا سويا
سلمى وحنين:صباح الخير
الجميع :صباح النور
عدلت كرسى حنين وجلست بجوار جاسر الذى اقترب منها يهمس لها
صباح الخير على عيون حبيبتى
احمر وجهها خجلا وهى تنظر حولها:صباح النور
هاشم:على فكرة يا جاسر ...حازم كلمنى وقالى ان عمك جاى فى خلال الاسبوعين الجايين
جاسر:انا كلمت عماد وقالى ان العملية نجحت الحمد لله ....بس محتاج بس فترة علاج طبيعى عشان يقدر يتحرك كويس
بهيرة:ربنا يشيفه .......هو حنين مينفعش تسافر يا جاسر
نظروا الى حنين وجدوها حزينة مدمعة العينين :انا الحمد لله راضية باللى انا فيه
جاسر:ياحبيبتى انا والله مش ساكت ....قريب ان شاء الله ممكن تسافرى وهتبقى زى الفل
حنين:انا كده كويسة يا جاسر .....انا فطرت الحمد لله ......عن اذنكم
سلمى:على فين .....استنى
حنين:معلش عايزة ابقى لوحدى شوية
حركت كرسيها لتخرج الى الحديقة لتبتعد باحزانها وخوفها من القادم
حاولت سلمى ان تخرج خلفها امسك جاسر بيدها ":معلش سيبها لوحدها شوية
بكت بحرقة وبالم على حالها فاهى الفتاة الجميلة التى كانت تملاالبيت حركة وخفة ظل اصبحت سجينة الكرسى المتحرك كم ارادت ان تتركه كما ارادت ان تكسر ساجنها وتتخلص من قيوده ولكن كيف ...كيف
ظلت هكذا حتى وجدت من ينادى عليها
لو سمحتى ياانسة
التفت اليه مذعورة :ايه انت مين عايز ايه
كان هذا هو عمرو:ايه فى ايه مالك خايفة ليه
حنين:انت مين وعايز ايه
عمرو:هو ده بيت الاستاذ جاسر الشرقاوى
حنين:ايوه حضرتك مين
لم تكمل كلمتها حتى وجدت سلمى تصرخ :عمروو
جرت عليه وهو يحتضنها بقوة ويحملها ويدور بها :وحشتينى يا بنت الايه وحشتينى يا سلمى
سلمى:حبيبى والله وانت كمان ......وحشتنى اوى
سلمىىىىىى
صرخ بها جاسر وهو يراها مع عمرو ذهب اليها بوجه غاضب وجذبها من ذراعها بقوة
ايه ده مين ده
امسك عمرو بيده:وانت مين انت وتحط ايدك عليها ليه وازاى تكلمها كده
جاسر:ايه البجاحة دى وانت مين انت وتحط ايدك على مراتى بمناسبة ايه
سلمى:هوسسسسس اسمعونى .....جاسر ده عمرو اخويا اللى كان فى فرنسا
عمرو ده جاسر جوزى ........عرفتوا بعض ولا لسه
نظر اليه جاسر وضحك :طيب مش تقول كده يا عمرو حمد لله على السلامة
نظر اليه بتمعن :الله يسلمك
سلمى:اعرفك حنين ....اخت جاسر الصغيرة
عمرو:اهلا ياانسة حنين
حنين:اهلابيك وانا اسفة على اسلوبى معاك
عمرو:لاولا يهمك
جاسر:احنا هنفضل واقفين هنا اتفضل يا عمرو
عمرو:لامعلش انا عايزك فى كلمتين ممكن
جاسر:تحت امرك بس جوه مش فى الشارع كده.......ولا ايه ياسلمى
سلمى:اه طبعا ....ادخل بقى يااخى

دخل معهم الى البيت نظر اليه الجميع باستغراب وقفت سلمى بجواره
يا جماعة اعرفكم على دكتور عمرو اخويا الكبير
رحب به الجميع بشدة واستقبلوه استقبال رائع وبعدها طلب ان يجلس مع جاسر منفردا ......بالفعل اخذه جاسر الى حجرة المكتب ليجلسا سويا
جاسر:هايا عمرو ايه الموضوع المهم اللى انت عايزنى فيه
عمرو:شوف يااستاذ جاسر من غير مقدمات ولا كلام كتير ......طلق سلمى ....وفلوسك انا ملزوم اجبهالك لحد عندك بس اللى حصل ده ميرضيش ربنا ولو فاكر ان والدى هو اللى قتل والدك انت حر بس احنا عارفين ومتاكدين انه معملش حاجة ......وعيب انك تتجوز واحدة غصب عنها مقابل انك تصبر على ابوها فى دين هو اصلا مكنش يخصك ......ومن غير شوشرة ......سيب سلمى يا جاسر .......
ظل جاسر يسمعه بمنتهى الهدوء حتى انتهى :خلصت ولا لسه
عمرو:معنديش كلام تانى اقوله يا جاسر وياريت منقفش اودام بعض فى خناقات وكلام لا هيودى ولا هيجيب
جاسر:طيب اسمعنى يا عمرو وللاخر
انا مش هطلق سلمى ......ده مش عشان فلوس ولا حاجة ......لا عشان انا بحبها وهى كمان بتحبنى دى حاجة
ثانيا موضوع الفلوس لو روحت للمحامى .....هتعرف انى لغيت القضية واتنازلت عن فلوسى دى وانا بعتبرها هدية لسلمى
اما بقى حكاية اتهام والدك .......انا نفسى اتاكدت انه برئ وكنت النهاردة هاخد سلمى واجى لحد عندكم اعتذرله عن كل اللى حصل منى واتهامى ليه ......هااا لسه برضه عايزنى اطلق سلمى
ظل عمرو يستمع اليه مندهشا:طيب وليه ده كله وكل اللى حصل ده ليه
جاسر:كان شيطان بيحاول يقنعى ان والدك هو السبب فى موت ابويا ......بس بعد ما قابلت والدك تانى بعد السنين دى وشوفت سلمى وعاشرتها وشوفت اخلاقها قلت مستحيل راجل يربى بنته كده ويبقى .....معلش يعنى قاتل
روحت للمحامى اللى كان ماسك القضية وقتها .......حتى وكيل النيابة اللى كان بيحقق فى القضية روحت واتكلمت معاه ......وعرفت ان مفيش اى دليل يثبت ان والدك له دخل بالموضوع وان كل الاتهام كان مبنى على اتهام من عمى حامد .........انا دلوقتى قلتلك اللى عندى وفهمتك وضعى .....لسه مصر انى اسيب سلمى
نظر اليه عمرو بتمعن شديد:يعنى انت بتحبها بجد
جاسر:مش هكذب عليك واقولك لا اه بحبها مش بحبها بس لو فى اكتر من الحب والعشق يبقى احساسى بيها
تعرف انا شفتها قبل ما اعرف انها بنت رشدى خليفة وحسيت انى مشدود ليه وكنت هدور عليها واعرف هى بنت مين ........بس اللى حصل وقفنى وخلانى اتصرف كده
عمرو:وانت قابلتها فين ان شاء الله
جاسر:فى حفلة كانت بتغنى مع فرقة شباب كده وبعدين قابلتها فى سبق خيل
عمرو:اه طبعا مع حازم سلامة
جاسر:انت تعرف حازم
عمرو:حازم اكتر من اخ وعلى فكرة كان ممكن يبقى مكانك دلوقتى
جاسر:يعنى ايه مش فاهم
عمرو:يعنى اتقدم لسلمى كتير وكان مصمم عليها بس هى رفضته
امتقع وجه جاسر بهذه الكلمات :تعرف ان حازم ابن عمتى
اندهش عمرو :بتقول ايه
جاسر:زى ما بقولك حازم ابن عمتى ........ها عرفت ردى ولا لسه
عمرو:انا سمعتك ....بس لسه سلمى عايز اتاكد انها عايشة مبسوطة ومرتاحةمعاك
جاسر:ثوانى اجيبها
خرج جاسر من الغرفة بحث عنها وجدها فى غرفتها مع حنين
سلمى تعالى لو سمحتى عايزك
قامت اليه خائفة:فى ايه يا جاسر
جاسر:عمرو عايزك .........انتى ليه مقولتيش ان حازم كان متقدملك قبل كده
سلمى:حازم ......حازم مين .........اه اه الكلام ده من زمان يا جاسر ومفتكرتش انى اقولك
جاسر:ماشى هنتكلم بعدين .......تعالى شوفى عمرو هيقولك ايه
دخلوا غرفة المكتب ووقف عمرو امامها اغلق جاسر الباب عليهم وتحدث الى سلمى
جاسر:سلمى ......عمرو كان شايف ان جوازنا كان غلطة .....وانا مش هنكر
عمرو عايزك تمشى معاه من هنا وتسيببنى ......
قلتى ايه يا سلمى
نظرت اليهم مندهشة واتجهت الى جاسر:انت عايز تسيبنى
جاسر:انا لو عليا روح تفراقنى وانتى متبعديش لحظة عنى
عمرو:هاا يا سلمى رايك ايه ......تفضلى هنا ........ولا تروحى معايا
امسكت بيد جاسر:لايا عمرو انا مش هسيب جاسر مش هقدر .....جاسر كان فاهم غلط زمان دلوقتى عارف كل حاجة .......مش كده يا جاسر
ترك يدها وضمها اليه بقوة :عارف يا حبيبتى ومتاكد كمان ........قلت ايه يا عمرو
عمرو:قلت ربنا يهنيكوا ببعض ودورلى على عروسة بسرعة وانتوا احرار
اتجهت اليه وامسكت بذراعه :من بكره الصبح هشتغل خاطبة للدكتور عمرو
جاسر:وانا كمان لو سمحتى ......ممكن
جرت عليه تضربه بخفة على صدره:عروسة لمين ....
جاسر:خلاص خلاص لعمرو ........هو انا اقدر برضه
وهمس لها:طيب حتى انا لسه مدخلتش دنيا اعمل ايه بقى ينفع كده
ابتسمت بخجل :انا هروح اشوف ماما وحنين
قضى عمرو معهم اليوم وتناول معهم الغذاء وظل جاسر معه وحل الليل عليهم
عمرو:طيب يا جماعة انا طولت اوى ولازم امشى
بهيرة:وده كلام يا دكتور برضه .....
عمرو:معلش ان شاء الله هجى تانى اطمن عليكم
جاسر:استنى ياعمرو ...انا وسلمى جايين معاك
سلمى:على فين
جاسر:هنروح عندكم البيت ....ولا هى ازازة الحاجة الساقعة خلصت من عند عم طه
عمرو:انت وصلت لعم طه
جاسر:هههههه طبعا من زمان
حنين:هو مين عم طه
ضحك جاسر:بتاع الحاجة الساقعة.....يلا يا سلمى ادخلى البسى ولا ارجع فى كلامى
جرت على غرفتها :ده انا لبست من امبارح

ذهبوا سويا الى بيت رشدى اسرعت سلمى على السلم تجرى وظلت تدق الباب كعادتها فتحت لها درية الباب
وما ان راتها حتى احتضنتها بقوة :حبيبتى وحشتينى يا سلمى
سلمى:وانتى كمان يا ماما وحشتينى اوى .....فين بابا وريم
درية:بابا خرج يصلى العشاء وريم فى اوضتها
قطعت حديثها عندما وجدت عمرو يدخل ومعه جاسر
درية:اهلا وسهلا اتفضل
جاسر:اهلا بيكى ياماما .....ولا اقول ايه
اندهشت درية منه :اه طبعا انت زى عمرو اتفضل يا استاذ
جاسر:لا انا كده هخرج ومش هرجع تانى ......اسمى جاسر من غير استاذ ممكن
نظرت اليهم :ممكن طبعا .....اتفضل يا جاسر اتفضل
عمرو:فين بابا
درية:بيصلى وجاى على طول
ظلوا يتحدثون مدة ويضحكون حتى فتح الباب ودلف منه رشدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجميع :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اتسعت عيناه عندما راى جاسر يجلس معهم .........:اهلا وسهلا يا
جاسر:جاسر بس ياعمى .......ومعلش ممكن اقعد معاك لوحدنا
رشدى:طبعا اتفضل فى الصالون
دخلا سويا حتى انظار الجميع وظلوا قرابة الساعة يتحدثون حتى خرجوا وكل منهم يعلو وجهه الابتسامة
عمرو:انا شايف ان الحمد لله الامور عال
رشدى:الحمد لله يابنى ان جاسر عرف كل حاجة وصدق واقتنع بس برضه .......الشيكات هتفضل زى ماهى
جاسر:هو حضرتك مش بتعبرنى زى عمرو
رشدى:طبعا كفاية انك ابن امجد الله يرحمه صاحب عمرى
اقترب جاسر من سلمى وامسك بيدها :وانت بعتبر الفلوس دى مهر سلمى ......ولسه الشبكة ولا ايه
نظر اليه بحيرة :بس ده كتير اوى ياابنى
جاسر:مش كتير عليها والله واللى تتمناه بس انا تحت امرها فيه
كانت تنظر اليه بحب وودت ان تلقى بنفسها بين احضانه ولكن خجلها من الجميع منعها
قضى معهم بقية اليوم ورحل هو وسلمى الى البيت فى وقت متاخرا اوقف السيارة وهو ينظر اليهابحب :مبسوطة يا حبيبتى
سلمى:مش عارفة اقولك ايه انت النهاردة خلتنى انام وانا مستريحة ان انت وبابا مش زعلانين من بعض ومعدتش مشاكل بينكم الحمد لله
امسك بيدها يقبلها:كل حاجة عشانك تهون يا حبيبتى
فجاة وبدون سابق انذار قبلت خده وخرجت من السيارة مسرعة الى البيت
لم يستوعب جاسر ما فعلته الا بعدها:هى عملت كده ولا انا بحلم .......لاوالله عملتها بجد
خرج يجرى من السيارة ودخل البيت وجد امه وحنين وسالى يجلسون
جاسر:السلام عليكم
الجميع :وعليكم السلام ورحمة الله
جاسر:سلمى فين
حنين:فى الاوضة بتغير
جاسر:طيب معلش اصلى نسيت ورق معاها
اتجه للغرفة ودق الباب:سلمى افتحى
سلمى:فى حاجة ياجاسر
جاسر:اه فى ورق فى الشنطة عايزه
سلمى :ورق ايه مفيش معايا حاجة
جاسر:ياستى افتحى وانتى تشوفيه
فتحت الباب دخل بسرعة وامسك بيدها :ايه اللى انتى عملتيه ده
سلمى بخجل :انا اسفة ........معرفش انا عملت كده ليه
ضمها اليه بشدة وانحنى ينهل من شهد شفتيها باشتياق تركها بعد فترة :بحبك اوى يا سلمى .......بحبك اوى
كانت مازالت تحت تاثيره :جاسر عملت كده ليه
جاسر:مش مراتى وحبيبتى .......بحبك اوى
افاق على دقات باب الغرفة ففتح الباب بغضب :ايوه فى ايه
سالى:ابدا ......اصل جودى طلبتك كانت عايزاك
نظر اليها بغضب ثم نظر لسلمى :وانا مش هكلم حد ......قوليلها تمسح رقمى من عندها وانا من بكره هغيره
نظرت الى سلمى وخرجت
جاسر:سلمى عايزك تبقى عارفة انها مش هتعدى الموضوع بالساهل
سلمى :وده اللى مخوفنى
ضمها اليه :اوعى تخافى وانا موجود يا حبيبتى .......اوعى تحسسينى انى ضعيف
سلمى:متقولش كده ......انا مش بطمن غير وانا معاك
احم احم قالتها حنين وهى تقف بكرسيها امام الباب:ارجع ولا ايه
جاسر:يا سلام ما خلاص الواحد ميعرفش ياخد راحته فى البيت ده
خرج يحدث نفسه قابلته بهيرة:سلامة عقلك يا جاسر بتكلم نفسك
جاسر:اعمل ايه قربت اتجنن ........من بكره هجيب المقاول يشطب الشقة عايز اتجوز
خرجت له سلمى :نعم بتقول حاجة
جذبها من يدها امام بهيرة:يعنى يرضيكى ياامى يا حبيبتى واحد مش عارف ياخد راحته مع مراته يرضيكى يعنى
ضحكت بشدة :الصراحة لا جهز شقتك وخد راحتك يا حبيبى
جاسر:ايوه كده ......بقولك ايه مش هترجعى الاوضة
سلمى:لا انا سريرى مع حنين باااى
تركتهم ودخلت غرفتها وهم يضحكون
بهيرة:ربنا يسعدك يا حبيبى ويبعد عنكم ولاد الحرام
قبل يدها :اه يا ماما ادعيلى من قلبك يكفينا شر الناس

بعد فترة كان جاسر يجلس فى مكتبه وجد هانى يدخل عليه المكتب بعصبية شديدة
انت ازاى تعمل كده يا جاسر
رفع راسه اليه بعدم اهتمام:خير حصل ايه
هانى :يعنى مش عارف ازاى تسحب امضتى على من على الورق
جاسر:انا رئيس مجلس الادارة وانا اللى اقوله يتنفذمن غير كلام يااستاذ هانى
هانى:اه وعمك عارف بالكلام ده
جاسر:عمك مش موجود ......واما يرجع انا هقوله
هانى :اه وقوله بقى على جوازك من ست الحسن والجمال ......خليه يحرمك من كل حاجة
قام جاسر من مكتبه وقف امامه :هو انا قبل كده قلت متجبش سيرة مراتى على لسانك
دخل فريد فى نفس اللحظة :ايه يا جماعة صوتكم طالع لبره ليه
هانى:اسال الاستاذ اللى فاكر نفسه صاحب كل حاجة .....بيسحب امضتى من على الورق
فريد:هو حر وادرى بمصلحة الشركة
هانى:بقى كده صحيح ماانت شكلكم مطبخينها سوا ....بس انا مش هسكت وبكره تشوف يا جاسر
خرج وتركهم وجاسر يحاول تمالك اعصابه :ايه ده انا ازاى مكنتش شايف تصرفاته واخلاقه دى
فريد:عشان كنت فاكر ان هو وابوه خايفين عليك وياما حذرتك منه مسمعتش منى
جاسر:عندك حق .....المهم حازم هيبعت العجول بكره ظبط كل حاجة وشوف الجزارين
فريد:تمام ....طبعا مبعتش صغيرين
جاسر:خسارة يا فريد ......الصغيرين سلالة كويسة منضيعش منهم عشان فلوس زيادة وانت عارف عمى ميبحش يدبح منهم ابدا
فريد:طيب تمام ..........
قاطعهم صوت هاتف جاسر وجده رقم غريب فرد عليه
جاسر:السلام عليكم
المتحدث :ايوه عليكم السلام استاذ جاسر
جاسر:ايوه مين معايا
المتحدث:انا رشا جارة جودى خطيبتك
تنهد بغضب :ايوه خير تحت امرك
رشا:استاذ جاسر جودى انتحرت
جاسر:ايه بتقولى ايه ....امتى وليه
رشا:امبارح ...بس الحمد لله لاحقناها بس هى دلوقتى تعبانة اوى وطلبت تشوفك
جاسر:لااله الا الله ......طيب حاضر كمان ساعة وهكون عندها
اغلق الهاتف فنظر اليه فريد:فى ايه يا جاسر
جاسر:جودى انتحرت امبارح بس لحقوها
فريد:معقول طيب ليه كده تموت كافرة
جاسر:مش عارف يافريد وطالبة تشوفنى ........الست بتقول تعبانة اوى
فريد بشك :جاسر لتكون لعبة منها
جاسر:لعبة ايه .......معقول
فريد:وليه لا تعمل كده عشان تروحلها وترجع اللى فات
جاسر:ده مستحيل يحصل .....انا سلمى عندى بالدنيا دلوقتى
فريد:انا برضه مش مطمئن
جاسر:انا هروح اطمن وخلاص ولو حسيت بحاجة همشى على طول
فريد:بلاش يا جاسر
جاسر:معلش يا فريد ممكن يكون الموضوع بجد ......هروح اطمن وارجع لوحد سال عليا متقولش انا فين سلام
تركه وفريد يفكر اذا كانت بالفعل حاولت الانتحار اما انها لعبة منها
..............
كانت سلمى تجلس مع دانية صديقتها فى المنزل وقصت عليها كل ما حدث لها منذ تزوجت جاسر
دانية: اللى يعيش ياما يشوف يعنى يطلع هو هو الراجل اللى قلتلك بيبصلك كده ليه
سلمى :تتخيلى وفى نفس الوقت كان بيدور على بابا عشان ياخد بتاره منه
دانية:اسكتى مش كريم رجع
سلمى:كريم .......ايه كريم محمود......يخرب عقله ده بقاله اكتر من سنتين وهو مسافر
دانية:اه من يوم ما رفضتى تتجوزيه ......واول ما شافنى سالنى عليكى
سلمى:كان ديما محسسنى بالذنب من ناحيته
دانية:اه اللى يشوف حبه ليكى يقول انتى كمان حبتيه .....بس سبحان الله يجى الاستاذ جاسر ويخطف قلبك
سلمى:جاسر.....متعرفيش يا دانية انا بحبه ازاى .......انا معرفش اعيش من غيره كفاية حبه ليا وحنيته
دانية:ياسيدى يا سيدى ......بس كريم هيشتغل معانا الفترة الجاية طول ماهو فى مصر
سلمى:طيب كويس جو الفرقة وحشنى والله
دانية:طيب ماتيجى
سلمى:انتى عايزة جاسر يقتلنى لالا
دانية:طيب ما هو عرفك اصلا وحبك وانتى بتغنى
سلمى:كان زمان دلوقتى بيغير لو كلمت هاشم اخوه وقالى ازيك
ظلوا يتحدثون ويضحكون حتى رن هاتفها
سلمى :الوو مين
المتحدث:مدام سلمى
سلمى:ايوه انا مين
المتحدث :مش مهم انا مين مهم تعرفى انا جاسر موجود عند خطيبته جودى دلوقتى فى شقتها
سلمى :انتى كذابة ...اخرسى خالص
المتحدث :لو مش مصدقانى روحى واتاكدى بنفسك وخدى حد معاكى لو كنتى خايفة ولا اقولك خدى بوليس الاداب اصل صراحة الوضع مش تمام ابدا
سلمى وهى تبكى :انتى كدابة
المتحدث :برضه مش مصدقانى ......العنوان اهوو(...........) وخدى حد معاكى لو خايفة تروحى ....سلام
دانية:مين يا سلمى
سلمى :دانية تعالى معايا
دانية:على فين
سلمى:هقولك بعدين تعالى بس.
.............
وصل جاسر لبيت جودى وقلبه خائف مما قد يحدث ولكنه رن الجرس لتفتح له امراة فى العقد الثالث من عمرها تشبه جودى فى ملبسها المثير
اخفض راسه :لو سمحتى ....جودى موجودة
رشا:ايوه حضرتك استاذ جاسر
جاسر:ايوه
رشا:اتفضل جودى جوه فى الاوضة
دخل جاسر واغلقت الباب واتجه الى غرفة جودى وجدها نائمة يبدو عليها الارهاق والتعب جلس على كرسى بجوارها
جودى.........جودى فوقى
فتحت عيناها وجدته امامه:جاسر ......حبيبى عملت فيا كده ليه
جاسر:اهدى يا جودى عملتى كده فى نفسك ليه
جودى:عشان بحبك وانت سيبتنى وروحت لسلمى وانا قلتلك قبل كده هموت نفسى وانت مصدقتش
جاسر:يعنى تموتى كافرة عشانى يا جودى
جودى:عشان بحبك اوى يا جاسر وظلت تبكى بحرقة
دخلت عليه رشا بكوب عصير:اتفضل
جاسر:لامتشكر اوى .....
حاولت ان تضعه على الطاولة فانسكب منها على ملابس جاسر
رشا:انا اسفة اوى مخدتش بالى
جاسر:لاحول ولاقوة الا بالله اعمل ايه دلوقتى
رشا:حضرتك ممكم تقلع القميص وانا هوديه اللاندرى اللى فى الشقة اللى اودامنا يتنضف ويتكوى على طول
جاسر:لالا مينفعش انا همشى وخلاص
جودى:حرام عليك يا جاسر مش عايز حتى تقعد معايا
جاسر:مش هينفع يا جودى انا كده هتاخر
رشا:لاابدا عشر دقايق بس
خلع جاسر قميصه على مضض وسلمه الى رشا ليغسل ويكوى
...........
وصلت سلمى العنوان ومعها دانية
دانية:هو ده العنوان
سلمى:ايوه هو بس انا خايفة اطلع تعالى معايا
دانية:معاكى وانا مش فاهمة فى ايه
سلمى:فى واحدة طلبتنى وقالتى ان جاسر هنا عند جودى خطيبته الاولانية
دانية:وانتى مجنونة وصدقتى
نظرت الى باب العمارة وجدت سيارة جاسر تقف امام الباب
سلمى:لا انا مش مجنونة عربية جاسر اهى .......تعالى معايا
دانية :يلا وربنا يستر
وصلت للحارس وسالت عن شقة جودى وتاكدت ان تسكن بالعمارة صعدت الى شقتها وقفت امام الباب خائفة ترتعش مما قد يحدث ولكنها دقت الباب فتحت لها رشا متساءلة
رشا:حضرتك مين
سلمى:ده بيت جودى
رشا:ايوه بس هى نايمة انتى مين
سلمى:هو الاستاذ جاسر هنا
رشا:جاسر خطيبها......ايوه جوه فى اوضة النوم
كانت جودى تشعر بتعب فى راسها :الحقنى يا جاسر اناتعبانة اوى
جلس بجوارها وامسك بيدها:مالك بس فى ايه
جودى:تعبانة اوى حاسة الدنيا بتلف بيا
وضعت راسها على صدره فى نفس اللحظة التى تدخل فيها سلمى وتراهم .......رفع جاسر راسه وجدها امامه احس بماء مثلج يسقط على راسه
جاسر:سلمى ......انتى جيتى ازاى .......سلمى متفهميش غلط........جودى تعبانة بس ........القميص وقع عليه عصير بيتنضف
اقترب منها وهى تبكى امسك بذراعيها:حبيبتى والله مفيش حاجة حصلت انتى فاهمة غلط والله
لم تتحدث الا بكلمة واحدة:طلقنى يا جاسر
وتركته وهربت ولكن الى اين.؟





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 26-07-16, 08:44 AM   #12

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة العاشرة

عودى حبيبتى

لحظات تفصل بين الحقيقة والخيال
ايمكن ان يكون ما استمع اليه صحيح ؟
افاق جاسر على صوت رشا :اتفضل القميص يا استاذ جاسر
امسك القميص بسرعة يرتديه وخرج خلفها مسرعا ولكنه لم يجدها اكانت حلم ام لم تكن هنا ؟لا كانت هنا
ركب سيارته وذهب يبحث عنها فى كل مكان ينظر فى اوجه الناس عله يراها ولكنه لم يجدها
اما سلمى بعدما خرجت من بيت جودى كانت تبكى بحرقة تحاول ان تتنفس من شدة اختناقها امسكت بها دانية وركبوا سويا سيارة اجرة وهى تبكى بشدة
دانية :سلمى اهدى محدش يستاهل والله دموعك دى
سلمى:طيب ليه يا دانية ليه
دانية:مش وقته نروح اول وبعدين نتكلم
سلمى:مش هروح لا هروح البيت ولا هرجع عنده
دانية:اومال هتروحى فين بس
سلمى:اى حتة هحجز فى اى فندق يومين تلاتة لحد اما اشوف هعمل ايه
دانية:انتى مجنونة فندق ايه لا....تعالى معايا انتى عارفة انا وماما قاعدين لوحدنا من بابا ما اتوفى وعصام مسافر شغل ومش هيرجع قبل اسبوعين تعالى اقعدى معايا لحد ما تشوفى هيحصل ايه
سلمى:مش عايزة اتقل عليكم يا دانية
دانية:بلاش جنان اومال تروحى تقعدى لوحدك فى فندق لاطبعا
ذهبا سويا الى منزل دانية وجدت والدتها (علية) سيدة طيبة ربت ابناءها جيدا بعدما توفى زوجها وتحب سلمى بشدة وكم تمنت ان تتزوج من ابنها ولكنه احب ابنة عمه وزفافه قريبا
علية:حبيبتى يا سلمى وحشتينى
سلمى:ازى حضرتك يا طنط
نظرت اليها بتفحص :مالك يا حبيبتى انتى معيطة ولا ايه
لحقتها دانية:معلش ياماما سيبيها تستريح شوية معلش اصلها تعبانة شوية
علية:طيب يا حبيبتى ادخلى جوه مع اختك استريحى
دخلتا سويا الى غرفة دانية واشارت الى السرير :نامى يا سلمى واستريحى واما تقومى نعرف نتكلم كويس
سلمى:مش قادرة يا دانية حاسة انى هموت اللى شفته مش سهل ابدا
دانية:عارفة بس انتى مش ضعيفة يا سلمى لازم تبقى اقوى وانتى نفسك حكتيلى عن مواقف البنت دى يعنى كان المفروض تتوقعى منها اى حاجة
سلمى:الا انه يكون فى بيتها فى اوضة نومها وبالمنظر ده اما بيحبهااوى كمل معايا ليه ليه قالى انه بيحبنى ليه يوعدنى بحاجة وهو مش ادها
دانية:ارجع واقولك البت دى مش سهلة ممكن فعلا عملت نفسها تعبانة عشان يروحلها وبعدين تخلى حد يطلبك عشان تروحى وتشوفى
سلمى:حتى لو كان ده حصل بس فى النهاية شفته معاها يا دانية انتى كمان شوفتى ......شوفتى كان حاضنها ازاى .........وانا مش هقدر اكمل كده .......انا هطلق منه
دانية:انا مش هتكلم معاكى دلوقتى اما تهدى وتعرفى تفكرى نبقى نتكلم .......يلا يلا غيرى هدومك ونامى شوية
سلمى":صحيح انا مجبتش هدوم معايا
دانية:عندك هدومى اهى البيسها ولا بتقرفى يااوختى
سلمى:يا شيخة انتى كمان اقرف ايه
دانية:خلاص غيرى هدومك وبالليل نخرج نجيب هدوم تانية عارفة لبسى مش زيك عشان حضرتك محجبة وانا لا ولبسنا مش زى بعض
سلمى:ماشى وكويس انه كان عاملى فيزا وانا قلت مش هحتاجها
دانية:حلو اوى اصرفى ودفعيه دم قلبه .......جاسر بيه ده يلا بقى ده انتى رغاية اوى
خرجت وتركتها تفكر وتتذكرما راته ذرفت من عيونها دموع على غدر حبيبها

اما جاسرظل يدور فى الشوارع كالمجنون يبحث عنها فلم يجدهاذهب الى منزله وجد بهيرة تجلس مع جنا وحنين
جنا:حمدلله على السلامةيا جاسر بيه نسيت اختك برضه
جاسر:مش وقته يا جنا........ماما فين سلمى
بهيرة:مش عارفة خرجت مع صاحبتها من حوالى ساعتين وقالت رايحة مشوارليه فى ايه
كان يشد على شعره بقوة وادمعت عينيه
جنا:فى ايه يا جاسر
نظر اليهم بالم :سلمى طلبت الطلاق
صرخ به الجميع :ايه
بهيرة:طلاق ايه يا جاسر ايه اللى حصل
جاسر:مش وقته هروح ادور عليها وبعدين ابقى اقولك
خرج وتركهم فى حالة ذهول مما سمعوه
حنين:ماما هو ايه اللى حصل
بهيرة:مش عارفة يابنتى والله ما اعرف
جنا:طيب هما مش كانوا كويسين ايه اللى حصل
بهيرة:اه والله وكان هيجيب المقاول يوضب الشقة عشان يطلع فوق ويعيشوا فيها
جنا:طيب ايه
حنين:اكيد جودى ......مش بعيد تكون عملت مصيبة تانية توقعهم فى بعض
.................
ظل يبحث عنها فى كل مكان وذهب الى بيتها وقف امام المنزل امسك بهاتفه وطلب عمرو
جاسر:ايوه يا عمرو انت فين
عمرو:ايوه يا جاسر ازيك عامل ايه وازى سلمى
جاسر:عمرو انت فى البيت
عمرو:ايوه
جاسر:طيب انزلى انا فى الشارع
عمرو:ايه يا جاسر فى ايه
جاسر:مش وقته انزلى بسرعة بس
بعد دقائق كان عمرو يقف مع جاسر فى الشارع
عمرو:ايه يا جاسر فى ايه سلمى فين
جاسر:سلمى مجتش عندكم
عمرو:من يوم ما كانت معاك فى ايه مالها سلمى يا جاسر
جاسر:سلمى طالبة الطلاق يا عمرو
عمرو:ايه ليه انت بتهزريا جاسر
جاسر:وهو ده هزار برضه
عمرو:طيب ليه
جاسر :هقولك واسمعنى للاخر .........قص عليه ما حدث حتى ان راته فى غرفة جودى
عمرو:ومين كلمها وعرفها مكانك
جاسر:مش عارف حاجة .....اللى اعرفه دلوقتى انى مش لاقيها ومش عارف راحت فين ولا جرالها ايه
عمرو:صاحبتها مين اللى كانت معاها
جاسر:مش فاكر اسمها بس هى ديما معاها وشعرها منكوش كده
عمرو:اه عرفتها دانية ....
جاسر:ايوه صح دانية كانت بتغنى معاها فى الحفلة
عمرو:طيب استنى اشوف رقمها ولا عنوانها مع ريم
صعد المنزل ودخل غرفة ريم :ريم معاكى عنوان دانية صاحبة سلمى
ريم:دانية لا ليه
عمرو:ولا رقمها
ريم:اه الرقم اهوو.....بس ليه
عمرو:مش وقته وبلاش تجيبى سيرة لماما على حاجة سامعة
ريم:وهو انا اعرف حاجة
خطت له الرقم واخذه وذهب الى جاسر طلب الرقم مرارا وتكرار ولكن الهاتف مغلق
جاسر:معقول كل ده مقفول
عمرو:مدام بتقول كانت معاها يبقى اكيد تعرف حاجة عنها
جاسر:طيب حاول تانى
حاول عمرو مرة اخرى ولكنه مازال مغلقا ........

دخلت دانية على سلمى غرفتها وجدتها مستيقظة تبكى بحرقة جلست بجوارها :والله كده ما ينفع هتفضلى تعيطى كده لحد امتى
سلمى:قلبى واجعنى اوى يا دانا
دانية:عارفة انه صعب عليكى ......بس برضه لازم نفكر بالعقل مين مصلحته انه يعمل كده غير البت اللى المعفنة دى
سلمى:تعرفى ان نفس الموقف ده اتكرر قبل كده بس فى الشقة اللى فوق وطلعت ولقيتهم مع بعض
دانية:ايه وازى سكتى يا سلمى وكملتى
قامت من سريرها تقف امام النافذة :عشان انا سمعتها بتكلم سالى اخته وبتقولها انا هديها العصير تطلعه وانتى عليكى الباقى
ساعتها مكنتش فاهمة بتتكلم عن مين ......بس لقيتها بتدينى العصير اطلعه ساعتها فهمت ان فى حاجة هتحصل بس عمرى ماكنت اتخيل ان اشوفهم مع بعض ......اللى خفف عنى شوية انه ضربها واعترفلى اودام الكل انه بيحبى انا ساعتها كنت عبيطة صدقته صدقت حبه مكنتش اعرف انه لسه بيحبها وبيروحلها كمان وقالتى انهم مش اول مرة يتقابلوا صدقته هو .....صدقت حبه وكلامه مكنتش اعرف انى عبيطة اوى كده
دانية:"قصدك طيبة اوى تصدقى انه مكنش بيخونك وانتى شفتيه بعينك كدبتى عينيكى وصدقتيه هو .......سلمى اللى زى جاسر ده شايف البنات تحت رجله اى واحدة يشاورلها هتركعله لكن لو واحدة رفضت يفضل يلف ويدور حواليها لحد ما يوقعها وبعدين خلاص خد اللى هو عايزه ووصله كمان
سلمى:بس جاسر مخدش منى حاجة ولا طال منى حاجة
دانية:يعنى ايه ؟انتوا لسه
سلمى:ايوه .....لسه محصلش حاجة بينا ........مع انه ......
دانية:انه ايه عمل ايه
سلمى:كان عايز ياخدنى غصب عنى ....وضربنى وروحت المستشفى وكان هيحصلى نزيف بس ربنا ستر
دانيه:ايه انتى بتهزرى وازاى سامحتيه ازاى فضلتى عايشة معاه لحد دلوقتى ........اهلك يعرفوا
بكت سلمى بشدة :لا محدش يعرف
اقتربت منها تضمها:انتى بتحبيه اوى كده يا سلمى
سلمى:انا فضلت مانعة نفسى وقلبى وبقول احافظ عليهم للراجل اللى هيكون حلالى وجوزى بس غصب عنى لقيت نفسى بتشد ليه وبعدها بقى جوزى سيبت قلبى وعقلى وتفكيرى فى ايده بقى الهوا اللى بتنفسه بقى هو حياتى كان الموت عندى اهون من البعد بس بعد اللى حصل النهاردة انا هدوس على قلبى برجليا عشان اخلص من الحب ده
دانية:وانتى فاكرة انك هتقدرى بسهولة
سلمى:عارفة انى هتعب بس اكيد هقدر......بس دانية اوعى تقولى انى عندك لو حد سالك قولى انى سيبتك وروحت البيت ومتعرفيش عنى حاجة
دانية:طيب وباباكى ؟
سلمى:كام يوم بس وهرجع البيت لانى مش قادرة وعارفة انه هيجى ورايا يدور عليا هناك
دانية :خلاص يا حبيبتى اهدى ......استنى ده الموبيل مقفول من ساعة ما كنا بره
امسكت هاتفه تفتحه وجدت اكثر من عشرين اتصالا من رقم غريب لاتعرفه
دانية:ايه ده مين طلبنى كل ده
سلمى:مين ؟ورينى كده
امسكت بالهاتف وجدته رقم عمرو :ده رقم عمرو يبقى جاسر قاله
دانية:طيب هتعملى ايه
سلمى:اطلبيه واساليه عليا ولو سالك قوليله انك سيبتينى اروح البيت الم هدومى بعد اللى حصل
دانية:حاضر امرى لله بس لو
قالى انتى ساكنة فين
سلمى :اديله العنوان هو اكيد مش هيدخل يدور عليا بس لو هوطلبه منك ......يلا كلميه
بالفعل فعلت ما طلبته سلمى وتحدثت الى عمرو الذى ما ان راى رقمها حتى فتح بسرعة
الووو انسة دانية
انتبه جاسر عندما سمع الاسم
عمرو:ايوه انا عمرو اخو سلمى
دانية:اه اهلا يا دكتور ايه اخبار سلمى ايه
عمرو:هى سلمى مش معاكى
دانية:لا دى روحت البيت عند جاسر عشان تاخد هدومها عشان تروح عندكم هى موصلتش
عمرو:لا موصلتش انتى متاكدة
نظرت لسلمى :ايوه متاكدة كفاية اللى شافته
نظر عمرو لجاسر:طيب لو سمحتى لو عرفتى حاجة او كلمتك لو سمحتى طمنينى
دانية:حاضر وانت كمان ابقى طمنى عليها
عمرو:ان شاء الله
اغلقت الهاتف ونظرت الى سلمى :هااا كده كويس
سلمى:ايوه ......بس هو عرف اللى حصل
دانية:تقريبا كده .......والا مكنش طلبنى وعرف انك كنتى معايا
فى نفس اللحظة كان جاسر ينتظر عمرو ان يغلق الهاتف
جاسر:ها يا عمرو معاها
عمرو:بتقول انها سابتها تروح البيت تجيب هدومها وتيجى على هنا ........اطلب البيت عندك كده واسال
اتصل جاسر ببهيرة واخبرته انها لم تحضر الى الان مما زاد القلق والتوترفى قلبه
جاسر:يعنى هتكون راحت فين بس
عمرو:مش عارف والله انا قلبى مشغول عليها اوى مش عارف
جاسر:طيب اعمل ايه ادور عليها فين انا هتجنن ......عمرو انا رايح مشوار وهبقى اكلمك
عمرو:على فين
جاسر:مشوار كده عن اذنك

ركب سيارته وذهب الى بيت جودى وصعد بسرعة دق الباب سريعا وجدها تفتح الباب بكامل زينتها امسك بيدها وادخلها الشقة واغلق الباب
جاسر:يعنى لا كنت بتموتى ولا انتحرتى ولا اى حاجة مش كده
جودى :ابدا يا حبيبى انا كنت تعبانة اوى بموت بس كان قلبى حاسس انك جاى قلت اظبط نفسى عشانك
ظل يضربها بقسوة :ليه ليه حرام عليكى تفرقى بينا ليه ليه
كان يجذبها من شعرها بقسوة :حرام عليك يا جاسر ده انا بحبك واى حاجة بعملها من حبى فيك
جاسر:وانا مش طايق اشوفك بكرهك وبكره نفسى يوم ما حبيت واحدة زيك بكره انى سيبتك لحد دلوقتى فى حياتى تخربى فيها وتهدمى حياتى مع سلمى
جودى:مين دى اللى بتحبها كانت مين ولا بنت مين عشان تحبها كل الحب ده
امسك بذراعها:تبقى حبيبتى ........تبقى الحاجة النضيفة اللى محدش لوثها تبقى بنت شريفة محافظة على نفسها وشرفها وسمعتها من اى حد مش زيك مفيش عندك اى مانع تسلميلى نفسك لو طلبت مش كده
جودى :عشان بحبك اعمل اى حاجة
جاسر:هى كمان بتحبنى بس عمرها ما فرطت فى نفسها تعرفى لو لمست ايدها وشها يحمر انما انتى عادى خلاص معندكش حاجة يتخاف عليها لكن هى .........هى احلى حصلتلى فى حياتى
جودى:كل ده بتضحك عليك وتلاقيها لفة ودايرة
ظل يضربها بقسوة حتى انسالت الدماء من وجهها :انا مراتى اشرف منك ومن اللى زيك سيرتها متجيش على لسانك القذر ده لان جزمتها انضف منك انتى فاهمة .....فاهمة يا جودى وصدقينى لو ظهرتى فى حياتى مرة تانية هيكون اخر يوم فى عمرك يا جودى قسما بالله البسك قضية تروحى فيها وراء الشمس وانتى عارفة انى هقدر يا جودى
تركها وغادر ملقاة على الارض تبكى وهى تتوعده بالمزيد
عاد الى البيت وجد بهيرة فى انتظاره :ها يا جاسر ملقتش سلمى
جاسر:لا يا ماما
تركهاودخل غرفته يبحث عن اوراقه الخاصة
بهيرة:انت رايح فين
جاسر:هلف على المستشفيات ادور عليها وهروح القسم اشوف يمكن فى حاجة هناك
بهيرة:ايه ليه ده كله ايه اللى حصل ياجاسر
جاسر:جودى الحيوانة خلت واحدة تطلبنى وتقولى انها انتحرت وانا بغباءى قلت اروح اطمن عليها
اتاريها كانت طلبت سلمى وقالتها اننا عندها سلمى جت لقتنى معاها فى اوضة النوم وقميصى وقع عليه عصير قلعته يتنضف شافتنى وانا معاها فى اوضة النوم وقالع القميص
بهيرة:ليه كده يا جاسر هو انت بالسذاجة دى عشان تصدق جودى يا جاسر مراتك عندها حق اى واحدة فى مكانها كانت هتعمل كده
جاسر:ماما انا مش ناقص ......ابوس ايدك سيبنى
ظل جاسر طوال اسبوعين يبحث عنها فى كل مكان دون جدوى ترك عمله وكل شئ من اجل ان يبحث عنها وكان يتصل بدانية ليعرف منها اى اخبار ولكنها دائما تخبره انها لاتعلم شئ
فى نفس الوقت علم رشدى ودرية بما حدث وان سلمى هربت ولا احد يعرف مكانها وسافر عمرو الى خالته فى اسكندرية عسى ان يجدها مما زاد القلق عند رشدى ومرض بشدة حتى انه نقل للمشفى على اثر غيابها
كان جاسر دائما ما يشك ان دانية تعلم مكان سلمى ولكنه لايوجد معه دليل يثبت شكوكه اراد ان يتاكد اجرى بها اتصالا ليخبرها عن مرض رشدى
دانية:سلمى جاسر بيطلبنى
سلمى:ردى عليه وافتحى المايك
فتحت دانية الهاتف :الووو ايوه يا استاذ جاسر
جاسر:ايوه ياانسة دانية بصى كده ومن الاخر مع انا مش مصدق انك متعرفيش مكان سلمى بس عايزك تبلغيها ان والدها فى المستشفى تعبان جدا بسبب غيابها الجلطة كانت هترجعله تانى لو قلبها عليه تيجى تشوفه هو فى مستشفى (........) ياريت تبلغيها لانه تعبان اوى ونفسه يشوفها ويطمن عليها
دانية:صدقنى لو اتصلت هلبغها
احس انه وصل لمبتغاه وانها بالفعل تعرف مكانها
اغلقت الهاتف وسلمى تبكى بشدة :بابا تعب يا دانية انا السبب انا السبب
دانية:اهدى يا سلمى برضه مش هترجعى
سلمى:لا هرجع هروحله اشوفه هبقى تحت رجله واللى يحصل يحصل مش هتفرق معايا حاجة خلاص
دانية:طيب اهدى كده قومى اغسلى وشك وغيرى هدومك ونروح نشوفه يلا
سلمى:هتيجى معايا
دانية:اه طبعا عارفة انى هطلع كذابة بس امرى لله اطمن على عمو رشدى اهم
كان جاسر يجلس مع عمرو فى المشفى بجوار غرفة رشدى ومعهم ريم
عمرو:ها يا جاسر قالتلك ايه
جاسر:قالتى هتبلغها لو اتصلت انا متاكد انها تعرف مكانه ده اذا مكنتش قاعدة عندها اصلا
عمرو:انا برضه شكيت فى كده لاجت ولا سالت كله بالموبيل وانااعرف انهم ديما مع بعض
جاسر:طيب معلش يا عمرو انا رايح اشوف المصنع وهرجعلك تانى لو حاجة حصلت بلغنى بيها
عمرو:معلش يا جاسر تعبناك معانا
جاسر:انت بتقول ايه يا عمرو احنا اهل بس هى ترجع واطمن عليها بس
عمرو:ان شاء الله هترجع قريب
جاسر:يارب .....سلام موقتا

ذهب جاسر الى المصنع ليمضى بعض الاوراق وجد هانى يدخل عليه بشماتة :حمد لله على السلامة يا جاسر بيه ايه فينك ياراجل من زمان
جاسر:هانى انا مش فاضيلك فى ايه
هانى :يا راجل مالك كده ايه اللى جرالك .....طيب ده حتى الجواز حلو يعنى
جاسر:اختصر يا هانى عايز ايه
مد له يده بورق ليمضيه :امضى الورق ....ماانا خلاص مليش صلاحية انى امضى ورق
جاسر:احنا هنعيد ونزيد فى الكلام خلاص بقى
هانى:صحيح ملوش لازمة ........اه على فكرة عمك راجع بكره من السفر
جاسر:ايه امتى
هانى :الطيارة هتوصل بكره الصبح ايه مكنتش تعرف ولا ايه
جاسر:انشغلت بس اليومين دول .........
قاطعه اتصالا من عمرو
جاسر:ايوه يا عمرو
عمرو:ايوه يا جاسر سلمى رجعت
وقف جاسر سريعا:بتقول ايه امتى
عمرو:لسه دلوقتى ودخلت عند بابا تطمئن عليه وعايزة تمشى تانى
جاسر:عمرو انا مسافة السكةوهكون عندك اوعى تخليها تخرج من عندك
عمرو:طيب بس متتاخرش
جاسر:ماشى تمام
امسك بمفاتيحه وهاتفه ليخرج
هانى:ايه على فين فى ايه
جاسر:لاابدا ورايا مشوار مهم عن اذنك
تركه ينظر الى المكتب بشغف كم تمنى ان يجلس على هذا الكرسى بدلا من جاسر ولكن عم قريب سيكون لى وحدى
ركب جاسر سيارته باقصى سرعة ليصل للمشفى قبل ان تهرب منه مرة تانية
................
كانت سلمى تمسك بيد والدها وتبكى بجواره :حقك عليا يا بابا
رشدى:كده يا سلمى اسبوعين معرفش عنك حاجة يا بنتى كنتى فين يا سلمى
سلمى :كنت عند دانية وانا منعتها تقول مكانى لاى حد
رشدى:وهونت عليكى اتعب يا سلمى وانا مش لاقيكى وجاسر اللى كان بيموت من قلقه عليكى يا سلمى مفكرتيش فينا
سلمى :حقك عليا يابابا بس انت متعرفش جاسر عمل ايه
رشدى:عارف حكالى على كل حاجة بس لازم تعقلى يا سلمى مش اى حد يقولك حاجة تصدقيها
سلمى:يابابا ان شفته بعنيا محدش قالى
رشدى:سلمى ممكن الراجل يغلط ........الست تعدى عشان المركب تمشى
سلمى:الا الخيانة يابابا .....انا هطلق منه
صرخ بها رشدى:ايه تتطلقى ايه انتى مجنونة ..........ده مستحيل يحصل
احس بضربات قلبه تزداد وشعر بالالم :اه
سلمى:مالك يا بابا
رشدى:انا كويس بس انس حكاية الطلاق دى لو ليا خاطر عند ممكن يا سلمى
سلمى:بس يابابا...............
رشدى:سلمى بلاش كلام كتير .........قلت مفيش حاجة اسمها طلاق انتى مش صغيرة عشان اقعد اعيد وازيد فى الكلام كلامى مفهوم يا سلمى
نظرت اليه بحزن وهى تشعر انها مجبرة ان تعيش معاه للمرة الثانية دون رغبتها
سلمى :حاضر يابابا
رشدى:سيبينى بقى استريح شوية .....يلا واوعى تروحى غير على بيت جوزك سامعة
سلمى:حاضر يابابا
تركته وخرجت وهى تبكى وماان خرجت حتى وجدته امامها
التقت العيون بفرح وعتاب منه والم جراحها منه ومن خيانته اقترب منها بخطوات ثقيلة اراد ان يحتضنها ولكن نظرة العند والكره فى عينيها منعته ان يفعلها اقترب منها وهو متماسك وهى خائفة حزينة
جاسر:كنتى فين ياسلمى
سلمى:شئ ميخصكش
عمرو:سلمى فى ايه متعرفيش جاسر كان..........
اشار له جاسر بالصمت
جاسر:انا بقول كنتى فين
سلمى بتحدى وانا قلت ميخصكش
امسك ذراعها بقوة :احترمى نفسك وانتى بتتكلمى معايا انا مش عيل بيلعب معاكى انا جوزك
سلمى بالم :سيبب دراعى انت مالك ومالى عايز منى ايه
جاسر:عايز اعرف واحدة تسيب بيت جوزها ومتروحش فى بيت اهلها اسبوعين تبقى كانت فين
سلمى:كنت عند دانية
تركها ونظر الى دانية :انا كنت عارف انك عندها مش هنتحاسب عنها لينا بيت نتحاسب فيه
سلمى :لا مش هيحصل مش هروح معاك
امسك يدها مرة اخرى:انا مش بحب اقول كلامى كتير قلت على البيت يبقى على البيت
وصرخ بها :يلاامشى اودامى
سلمى:لا مش هروح
عمرو:سلمى خلاص بقى اسمعى كلام جوزك
سلمى:جوزى .......اه جوزى بس انا مش عايزاك كفاية بقى كفاية
جاسر:انتى لحد دلوقتى على ذمتى يعنى كلامى يمشى عليكى ......تتفضلى اودامى بدل ما ازعلك
سلمى :ايه هتضربنى يا جاسر
قطعت كلامها حتى لاتخبر اهلها عن ضربها السابق
عمرو:ايه يا سلمى ......جاسر بيحبك وبيخاف عليكى والله متعرفيش كان عامل ازاى من بعد ما ممشيتى كان هيتجنن عليكى
سلمى:ميهمنيش ........هو حر
جاسر:ماشى يا سلمى مش هنتكلم هنا لما نروح البيت
سلمى:لا مش هروح
رن الجرس الخاص برشدى فدخلت احدى الممرضات اليه وخرجت تنادى سلمى وجاسر وحدهم دخلا سويا اليه
رشدى:سلمى انا مش قلت روحى مع جوزك يا سلمى
بكت على سريره تحت نظرات جاسر الحانية ولكنه تمسك ليظهر صامدا امامها
سلمى:مش قادرة يا بابا
رشدى:"لا هتقدرى يا سلمى روحى يلار مع جوزك .........يلا يا جاسر خد مراتك وروح يلا
جاسر:يلا يا سلمى باباتعبان مش حمل كلام
نظرت اليهم ثم قبلت والدها:حاضر يابابا .......حاضر
خرجت معه من المشفى حاول ان يمسك يدها منعته
جاسر:براحتك مش هضغط عليكى
سلمى:انت لسه مضغطتش عليا ......ضغط عليا فى الاول واتجوزتك وكنت ساعتها كان عندى احساس انى هحبك
جاسر:ودلوقتى
سلمى :دلوقتى .......انا بكره كل لحظة عشتها معاك او حتى هعيشها معاك
جاسر:انتى ايه مش عايزة تصدقى ليه انها لعبة حقيرة منها عشان تفرقنا ايه مش حاسة ولا انتى عجباكى دور المظلومة
سلمى:انت اللى بتحاول دور المظلوم بس للاسف مش لايق عليك يا جاسر
امسك ذراعها بقوة:"لينا بيت نتكلم فيه يا سلمى مش هنتكلم فى الشارع
فتح باب السيارة وادخلها والتف الجهة الاخرى ليركب :وعلى فكرة مفيش نوم فى اوضة حنين ليكى اوضة مع جوزك تنامى فيها سمعتينى
سلمى :لا هنام مع حنين زى ماانا
جذب راسها امام وجهه :انا اما اقول هنام فى اوضة واحدة مفيش كلام بعد كلامى
طبع قبلة سريعة على شفتيها وابتسم لها وهى غاضبة : عرفتى بقى انك بتاعتى انا يا سلمى



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 26-07-16, 08:47 AM   #13

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة الحادية عشر


انت حبى

عادوا سويا الى المنزل كانت مترددة ان تخرج من السيارة وطوال الطريق لم تتحدث او حتى تنظر له اما هو كثيرا ينظر اليها مشتاق لها ولكنه يرى انه لابد من العقاب
جاسر:هتفضلى قاعدة .....يلا اتفضلى انزلى
نظرت اليه وفتحت الباب ودخلت البيت وحدها ....ماان راتها بهيرة حتى احتضنتها
بهيرة:حبيبتى يا سلمى حمد لله على السلامة كده يا سلمى .....ده بيتك اوعى تخرجى منه تانى فاهمة
سلمى:انا اسفة يا ماما بس كان لازم ابعد شوية
رات جاسر يدخل خلفها ويغلق الباب بعنف
نظرت اليه بهيرة باستفهام ....اما سلمى لم تلتف اليه وظلت صامدة مكانها
جاسر :ماما عملتى اللى قلتى عليه
نظرت بينهم :ايوه يا حبيبى دخلت السرير مكانه
سلمى:طيب يا ماما عن اذنك عايزة استريح شوية
بهيرة:اتفضلى يا حبيبتى
دخلت غرفته ودخل هو خلفها
جاسر:اظن كده ممكن نتكلم
سلمى:مفيش بينا كلام
جذبها من ذراعها بشدة:اتعدلى يا سلمى متخلنيش اتصرف تصرف غلط
نزعت ذراعها :اعمل اللى انت عاوزه .....معدتش يفرق معايا لازعلك يهمنى ولا اى حاجة لها قيمة عندى
جاسر:ايه الاسلوب الجديد ده ......احنا مش قلنا نبطل اسلوب العند والتحدى ده
سلمى:انت قلت مش انا .......والكلام ده لما كنت بتضحك عليا ومعيشنى فى حلم الحب ...لكن دلوقتى انا صاحية مش بحلم يا جاسر ولو فاكر انى رجعت معاك هنا عشانك تبقى غلطان ......انا رجعت عشان بابا ميتعبش واظن انت عارف كده
جاسر:خلصتى ......ممكن تسمعينى زى ما سمعتك
طبعا لو قلتلك ايه مش هتصدقى انى مخنتكش انى روحت هناك بسبب تليفون جالى انها انتحرت ......من غباءى روحت مكنتش اعرف انها ناوية على حاجة وقبل كده قولتلك يا سلمى هتعمل اى حاجة وتفرقنا عن بعض حصل ولا لا
سلمى:وانت ادتلها الفرصة لما روحت هناك .......بس يظهر العلاقة بينكم كانت اكتر من اتنين مخطوبين مش كده
تنهد بقوة وهو ينظر اليها:سلمى اى بنى ادم ممكن يغلط .....وانا كنت فاكر ان الموضوع عادى لو حصل بينا حاجة قبل الجواز يعنى
نظرت اليه بغضب:يعنى ايه ......حصل بينكم حاجة
جاسر:ايه لا طبعا اقصد .....يعنى ممكن يحصل تجاوزات بينا بس يعنى الموضوع مش كبير فهمتى
سلمى:والمطلوب ايه
جاسر:اظن انتى عارفة ايه المطلوب ......نرجع تانى نعيش حياتنا وننسى اللى فات
ضحكت بشدة :على فكرة الدور مش لايق عليك ابدا يا جاسر ....انت جيت عليا كتير اوى يا جاسر وانا استحملت وسكت جيت على فرحتى حرمتنى افرح زى اى بنت حرمتنى انك تكون ليا لوحدى .........بس انت حسبتها غلط يا جاسر متفتكرش ان كلامك له اى تاثير ......انا اهوو بتفرج عليك على ندمك على عملته معايا .....بس عايزة اقولك على حاجة انت بره حساباتى يا جاسر ......وعلى فكرة ده مش كلام وخلاص .......انا وجودى معاك هنا مجرد وقت لحد بابا ما يقوم بالسلامة
جاسر:اه يعنى مصلحة
سلمى :بتعلم منك .....ما انا وجودى فى حياتك كان مجرد مصلحة اديك عرفت كويس ان بابا مقتلش والدك ولو على الفلوس .....انا هكتبلك شيكات بيهم وهسددهم ليك
امسك بيدها بقوة:انتى ايه مش حاسة بنفسك عارفة انتى بتقولى ايه مصلحة ايه وكلام فارغ ايه انا بحبك بحبك انتى مش عايز حاجة من الدنيا ليه مش مصدقانى ليه
تركها وفتح الدرج بغضب وامسك بمصحف :ربنا وحده شاهد عليا يا سلمى انى لا حبيت وبحب غيرك ولا لمست واحدة بالحرام ......واما روحت هناك كان زى ما قلتلك يعنى مفيش بينى وبينها حاجة من يوم ما بقيتى مراتى وانا ببعد عنها .......عشان كنت خايف حد يبصلك ولا يقرب منك كنت خايف ربنا يعاقبنى فيكى انتى وانا مش هستحمل ان حد يقرب منك
ترك المصحف من يده واقترب منها :عارفة كان بيجرالى ايه وانا مش عارف مكانك ......عارف خوفى كان عامل ازاى .....عارفة ان كل يوم كنت بقوم من نومى مفزوع واشوف كوابيس تخلينى هاين عليا الف الشوارع كلها على رجلى عشان الاقيكى وانا خايف يكون حد عمل فيكى حاجة ولا يكون جرالك حاجة
بس لما كلمت دانية وفى مرة غلطت وقالتى هبقى اقولها لو اتكلمت عرفت انها تعرف مكانك اطمنت شوية بس خوفى كان لسه جوايا .........تعرفى ان جودى رافعة قضية عليا
سلمى:ايه ليه .....
جاسر:عشان روحتلها وضربتها ومسحت بيها الارض على اللى عملته معانا
نظرت اليه بحزن ثم التفت تبكى بحرقة وجلست على طرف السرير تبكى بحرقة جثى على ركبته امامها
جاسر:هو انا مش قلت بلاش دموعك دى بتحرق فى قلبى يا روح قلبى
نظرت اليه فامسك بيدها وجلس بجوارها يضمها:والله بحبك انتى ومفيش واحدة فى الدنيا دى ممكن تاخد مكانك فى قلبى ......ارحمينى بقى من العذاب ده
لم تشعر بنفسها الا وهى تتمسك به وهو يضمها اكثر
جاسر:ياااه .....كا يا ما كان وحشنى انى احضنك اوى يا سلمى نفسى اصرخ فى العالم كله واقول دى حبيبتى
امسك بذقنها :وحشتينى اوى يا سلمى
اقترب منها يطبع القبلات على وجهها واقترب من شفتيها بحب واشتياق اراد ان يكمل زواجه ولكنها ابتعدت سريعا
جاسر:ايه يا سلمى بعدتى ليه
سلمى:جاسر .......انت لسه ماعلنتش جوازنا صح
جاسر:ايوه ......بس الناس مسيرها تعرف
سلمى :ازاى بقى .....مش لازم نعلن جوازنا
جاسر:طيب اعمل ايه .....بصى انا هعمل حفلة كبيرة واعزم كل قرايبنا واعلن فيها اننا متجوزين ايه رايك اظن كده محرمتكش من فرحتك ........ايه رايك
سلمى:موافقة بس لحد ده ما يحصل ونجهز شقتنا اللى فوق خلينا زى ما احنا عايزة احس انى عروسة داخلة بيتها فرحانة بيه بتعمل كل حاجة نفسها فيها افرشها على ذوقى بتاعتى انا ملكى ......ممكن يا جاسر
امسك بيدها يقبلها:انتى تامرى يا روح قلب جاسر....من بكره هجيب المقاول يوضب الشقة وبعد كده نفرشها على ذوقنا ولا ايه
القت بنفسها بين احضانه:انا بحبك اوى يا جاسر
ابعدها بسرعة مندهشا :انتى قلتى ايه
سلمى :خلاص بقى ماانت سمعتنى
جاسر:ابدا اسمعها تانى وحياتى عندك
ابتسمت له بخجل :بحبك يا جاسر
ضمها اليه بقوة :ياروح قلب جاسر ........بحبك اوى يا سلمى

سمعوا دقات على الباب فتح جاسر الباب وجد بهيرة امامه
جاسر موبيلك مقفول ليه
امسك بهاتفه وجده مغلق
جاسر:ده شكله فصل ليه فى ايه
بهيرة:عمك فاروق رجع من السفر وجاى على هنا شكله حد قاله انك اتجوزت جاى ومستحلفلك
نظر الى سلمى فاقتربت منهم :ليه يا ماما هو جوازه منى غلط
بهيرة:لا يا حبيبتى مش قصدى والله اقصد انه اتجوز من غير عمه ما يعرف اصلك متعرفيش فاروق صعب ازاى لو حد كسر كلمته
جاسر:متخافيش ياامى انا اعرف اتصرف معاه كويس
بعد حوالى ساعة سمعوا صوت جرس الباب فتحت الخادمة ليجدوا فاروق العم الاكبر ومعه ابنه عماد وحازم ابن اخته لم تكن سلمى حاضرة فى هذه اللحظة كانت تجلس مع حنين فى غرفتها مترقبين مجيئ فاروق
اقبل عليه جاسر يقبل يده :الف حمد لله على السلامة يا عمى
فاروق:الله يسلمك يا جاسر بيه .....اخبارك ايه
احس جاسر من نبرة الاستهزاء انه علم بكل شئ
جاسر:بخير يا عمى اتفضل ......ازيك يا عماد حمد لله على السلامة
عماد:الله يسلمك يا جاسر واحشنى والله ........اقترب يهمس له :عمك عرف حكاية جوازك وناويلك على نية ما يعلم بها الا ربنا
جاسر:احم احم ربنا يطمنك .......حازم حبيبى فينك يا راجل
حازم:فى الدنيا يا اخويا .....يا ندل تتجوز من غير مااعرف نهارك مش فايت
جاسر:ما خلاص بقى كفاية عمك واللى هيعمله
جلسوا جميعا يرحبون بفاروق والضيوف
فاروق:والله عال يا سى جاسر تتجوز من غير مااعرف ومن غير اذنى ليه انا مت عشان تتصرف من دماغك
جاسر:بعد الشر عليك يا عمى متقولش كده ......بس الجواز والله كان ليه ظروفه
فاروق:ظروف ايه اللى تخليك تتجوز من غير علمى ومين بنت رشدى اللى انت مشيت وراء كلام فاروق وصدقت انه قتل ابوك رايح تتجوز بنته .......ولا عشان الشيكات اللى انت اشتريتها من التجار عشان تذله بيها
جاسر:ده انت عارف كل حاجة بقى
فاروق:انا اعرف دبة النملة تحب اقولك كمان تحب اقولك مراتك عملت ايه مع هانى فى حفلة ادهم ابن خالك
حازم:ايه يا حاج هو انت شغال فى المخابرات واحنا منعرفش
فاروق:اسكت انت خالص فاكرنى عبيط ولا نايم على ودانى لا اصحوا كل حاجة حصلت وبتحصل عارفها لحظة بلحظة يا سى حازم .......وطبعا انت تعرف وساكت
حازم:ابدا والله انا معرفش غير النهاردة منك واحنا راجعين
فاروق:هااا يا سى جاسر وناوى تتطلق امتى
جاسر:اطلق ايه يا عمى بس انا مش هطلقها
فاروق:ايه مش ده اتفاق بينكم لحد ما ابوها يسدد الشيكات
جاسر:كان الاول يا عمى انا اخدت فلوسى خلاص ومعنديش استعداد انى اسيب
بهيرة:لو شفتها هتحبها والله يا حج
فاروق:عاتب عليكى يا حجة مش تعرفينى ولا انا خلاص كبرت ومعدتش ليا كلمة مسموعة
بهيرة:متقولش كده يا حج ده انت الخير والبركة ......بس انت عارف جاسر ودماغه الناشفة بس الحمد لله بعتله اللى تصونه وتراعى ربنا فيه
فاروق:اوعى تكون زى البت اللى ملونة وشها بالبوية دى يا جاسر اللى اسمها ايه ........اه جودة
ضحك الجميع :لايا عمى اسمها جودى .....بس خلاص بقى راحت لحالها الله يسهلها
فاروق:اه.......طيب فين مراتك دى اللى خلتك تنسى الستات دى كلها عاوز اشوفها
جاسر:ثوانى يا عمى اجبها واجيب حنين
قام جاسر الى غرفة حنين وجدسلمى تتحدث مع عمرو بفرحة
سلمى:خلاص يا حبيبى انا هبلغهم واعرفك رايهم .....سلام
جاسر:هااا فى ايه
نظرت لحنين بفرحة :عمرو شاف الاشعة بتاعت حنين وقالى ان العملية بتاعتها سهلة وباذن الله تعملها وترجع توقف تانى
جاسر:بجد يا سلمى
سلمى:اه والله لسه قافل معايا انا كنت اخدت الاشعة من ماما وهو شافها وعرضها على دكاترة كتير وشافوا الحالة قابلة للعلاج
حنين:خايفة ......خايفة اتعلق بامل وارجع تانى زى ما كنت
جلست امامها:حبيبتى ده ربنا موجود قادر يشيفيكى طول ماانتى مصدقة انه بايده وحده الشفا
جاسر:طيب يلا نتكلم تانى عمى عايز يشوفك وانتى كمان يا حنين
سلمى:جاسر هو عمك ده صعب اوى كده .......كلكم خايفين منه
جاسر:حبيبتى تخافى ليه هو صعب شوية بس طيب اوى
حنين:اه والله يا سلمى .....زى بابا الله يرحمه
جاسر:طيب يلا بقى .....غطى شعرك فى ناس بره يلا
خرجوا سويا وهى تدفع كرسى حنين امامها نظروا اليها جميعا ........اما حازم شعر بصدمة قوية عندما راها
لم يتخيل ابدا ان تكون هى نظر اليها مرار حتى تاكد ان ماراه صحيحا
نظر اليها فاروق بتمعن عندما اقتربت ......وقف جاسر يضمها بيده :عمى اقدملك سلمى مراتى
فاروق :تعالى يا سلمى
اقتربت منه :اقعدى يا بنتى
نظر اليها مطولا :شبه عمتك يا سلمى .....عمتك نورا .....متعرفيهاش طبعا
سلمى:لا بصراحة اسمع عنها واعرف انى شبهها بس هو حضرتك تعرفها
ادمعت عينيه حاول ان يخفى دموعه :كانت هتبقى ام الواد عماد .....الواد ده واشار الى ابنه
جاسر:معقول يا عمى انت اتجوزتها
فاروق:لا يابنى الله يرحمها ماتت واحنا مخطوبين ......ماتت فجاة من غير ما تتعب ولا حاجة ......ربنا يديكى طولة العمر يا بنتى .....انتى صورة منها فى كل حاجة حتى لون عنيكى هى بالظبط.....بس اوعى كمان تكونى
زيها فى دماغها الناشفة
جاسر:من الناحية دى اطمئن راسها انشف من الحجر الصوان
حازم بحزن لاحظه جاسر:ازيك يا سلمى ......مبروك
سلمى :الله يبارك فيك يا حازم
حازم:اخبار عمرو ايه .
سلمى :عمرو الحمد لله رجع من السفر من حوالى شهر كده
جلس جاسر بجوارها :على فكرة يا ماما عمرو شاف اشعة حنين وقال انها ممكن تعمل العملية وتمشى تانى
بهيرة:بجد يا جاسر......بجد يا سلمى
سلمى:اه والله يا ماما .....وعرضها على اكتر من دكتوربره وكلهم قالوا انها تقدر تعملها وتمشى وفى دكتور جاى من بره خلال الشهر الجاى مستعد يعملها اول ما يوصل
بهيرة:يااما انت كريم يارب
فاروق:اخوكى دكتور يا سلمى
سلمى:ايوه يا عمو دكتور مخ واعصاب
فاروق :طيب اوضة المكتب فاضية يا جاسر
اندهش جاسر:ايوه يا عمى خير
فاروق:ايه عايز اقعد مع سلمى شوية ممكن ولا هتغير
نظر اليها بحب :هو اه بغير واوى كمان بس انت حاجة تانية يا عمى
قام متكا على عصاه :تعالى ورايا يا سلمى
امسكت بيد جاسر خائفة فربت على يدها متطمئنا :متخافيش روحى
دخلت معه المكتب وتركوهم جميعا كان حازم ينظر لهم بحزن وهو يرى الحب بينهم كان جاسر يلاحظه ويلاحظ نظراته لها ولكنه كان متاكدا انها رفضته قبل ذلك اى انه ليس بينهم شئ فلما الحزن فى عينيه
بعد حوالى ساعة خرج وفاروق مبتسما مع سلمى واقترب من جاسر :ربنا يباركلك يا جاسر ويهنيكم
نظر اليها بحب واجتمعوا على الغذاء كان حازم يخطف النظرات بينهم يرى الحب فى اعينيهم فدعا الله لهم بالسعادة اما جاسر كان يشك فى نظراته لها وبدات الغيرة تسرى فى عقله ولكنه كان متاكدا انها تحبه هو
جلسوا سويا يحتاسون الشاى ويضحكون حتى اتى حامد وهانى
حامد:الف حمدلله على السلامة يا حج
هانى:حمد لله على السلامة يا عمى
فاروق:الله يسلمكم ازيك يا حامد ....ازيك يا هانى
حامد:بخير الف سلامة عليك
....ازيكوا يا جماعة .....لاحظ وجود سلمى نظر اليها متفحصا :هو انتى بقى بنت رشدى
نظرت اليه وعلمت انه حامد الذى حاول كثيرا الصاق التهمة بوالدها
سلمى بكبرياء:ايوه انا بنته
حامد:اخبار ابوكى ايه .....سدد فلوسه ولا لسه
نظرت اليه بغضب فاكمل جاسر:يااه يا عمى هو انت متعرفش ولا ايه الفلوس اتسددت من زمان
حامد بغيظ ":وعرف يسدها انا سامع ان ظروفه وحشة اوى
سلمى:حضرتك سمعت مشوفتش واللى بيسمع غير اللى بيشوف
حامد:انا اصلا مش عارف ازاى جاسر يتجوز بنت الراجل اللى قتل ابوه مفيش بنات غيرك يعنى
سلمى:انا ابويا اشرف من الشرف والحمد لله ربنانى انا واخواتى احسن تربية ......واظن اى حد يحاول يلفق تهمة زى دى مش هتيجى الا لما يكون عايز يشيل التهمة عنه شخصيا
حامد:قصدك ايه انا مش كده يعنى انا اللى قتلت اخويا
سلمى:انا مجبتش سيرة حضرتك هو انت لاسمح الله بتلفق تهمة ولا حاجة
حامد:ايه يا جاسر ما تلم مراتك بدل ماالمها انا
وقف جاسر امامه بغضب :عمى لازم تعرف انك فى بيتى وانا مسمحش لاى حد مهما كان ان يكلم مراتى ربع كلمة هى مقالتش حاجة غلط انت اخدت الكلام على نفسك ليه
هانى :ايه يا جاسر ...هى احلوت فى عينيك لدرجة انك مش شايف الصح فين والغلط فين .....صحيح الحب بيعمل المعجزات بس .....مش شايف انك مزودها اوى
جاسر:اتلم انت وملكش دعوة
هانى:ايه مكسوف ولا ايه ولا هو عمى ميعرفش ان المدام كانت بتشتغل فى فرقة من اللى بيغنوا
جاسر:دى حاجة متعبش مراتى لانى عارف كويس اخلاقها وعمرها ما عملت حاجة غلط مش بتغنى وبس لا ولا بتركب خيل وبتلعب شيش ولا نسيت
صرخ بهم فاروق :هاا خلصتم ولا لسه
حامد:انت شايف الاستاذ جاسر وعمايله بيتطاول على عمه عشان خاطر واحدة زى دى
جاسر:لحد هنا وكفاية ياعمى اكترمن كده انا مش هسكت
هانى:هتعمل ايه ....هتمد ايدك على عمك عشان خاطر واحدة زى دى بكره تبيعك وتشوف اللى يدفع اكتر زى ماانت دفعت فيها
رفع جاسر يده ليضربه ولكن يد فاروق كانت الاسرع
فاروق:قطع لسانك لما تتكلم على بنت محترمة وشريفة ومتربية احسن منك ومن اخواتك كلمة زى دى ومتنساش انك فى بيت جاسروبيت جاسر يعنى بيتها وانت هنا ضيف عندها ......اذا كان ابوك معرفش يربيك انا هربيك يا هانى
نظر اليهم بغل وحقد وخرج سريعا خلفه حامد غاضبا
فاروق :حقك عليا يا سلمى ......متزعليش يا بنتى
سلمى بدموع:لاحضرتك مغلطش فيا عشان تعتذر .......ربنا يسامحهم
فاروق :طيب يا ولاد اسيبكم انا وان شاء الله الاسبوع الجاى تكونوا عندى فى المزرعة مفهوم
جاسر:معلش ياعمى خليها الاسبوع اللى بعده عشان سالى عندها امتحانات الاسبوع الجاى
فاروق:صحيح فين البنت دى
نظروا الى بعضهم فقال جاسر:امتحانات وكده فبتذاكر مع اصحابها
فاروق:خد بالك من اختك يا جاسر ولاد الحرام كتروا الايام دى
جاسر:ربنا يستر ياعمى ........طيب خليك بايت معانا النهاردة البيت واسع اهوو عشان بس لسه اودامك سفر
فاروق:انت عايز مرات عمك تقتلنى ولا ايه ....معلش خليها مرة تانية وزى ما اتفقنا الاسبوع اللى بعد الجاى تكونوا عندى .......يلا سلام
دخل جاسر وسلمى غرفتهم امسك بخصرها يضمها من الخلف:حبيبتى حقك عليامش عايزك تزعلى من الحيوان ده
التفت اليه :انا بس مش فاهمة هما بيعملوا كده ليه
جاسر:مش عارف يا سلمى كل يوم بحس ان عمى حامد كان له علاقة بموت ابويا
سلمى:بلاش تسيئ الظن يا جاسر بكره ربنا يظهر الحق وتعرف الحقيقة
جاسر :عارف ايه اللى شغلنى دلوقتى ......سالى
سلمى:مالها
جاسر:مش عارف يا سلمى محيرانى دخولها وخروجها ده وتاخيرها ولبسها كل حاجة قلقانى من ناحيتها
سلمى:ربنا يهديها عن اذنك انا بقى اخد شاور عشان تعبانة اوى ونفسى انام
ضمها اليه :على شرط تنامى فى حضنى
سلمى:احنا قلنا ايه
جاسر:ياستى ......اخدك فى حضنى وانام حرام ولا ايه
ابتسمت له بخجل :لامش حرام
جاسر:خلاص بسرعة بقى على بال مااعمل تليفون
دخلت الحمام وامسك هاتفه :الوو ايوه يا راشد بقولك ايه عايزك تروح وراء سالى اختى اصل فى واحد بيعاكسها وعايز اعرفه كويس
راشد:تحت امر حضرتك
جاسر:بص هى هتخرج بكره الصبح من البيت خليك وراها خد بالك منها اياك تاخد بالها منك عايزك تعرف راحت فين وكانت مع مين سمعتنى
راشد:تحت امرك من الصبح هكون وراها
انهى المكالمة وخرجت سلمى امامه ترتدى ثوب الاستحمام وتمشط شعرها المبلل
ضمها من خصرها وقبل خدها:تعرفى انك حلوة اوى وخطر اوى
ضحكت بشدة تلتف اليه :طيب حلوة وعرفناها خطر ليه بقى
جاسر:بقولك ايه بلاش الدلع ده انا كده هتهوروهتزعلى منى اروح اخد دش احسن
انهى حمامه ونامت بجواره يضمها لاول مرة منذ زواجهم احست بالامان معه وان لاشئ فى العالم يساوى احساسها معه
...........

اليوم التالى كان راشد فى انتظار خروج سالى من البيت ذهب ورائها فى كل مكان تذهب اليه وبعد عدة ايام اجرى اتصالا بجاسر
جاسر:ايوه يا راشد
راشد:جاسر بيه الست سالى قاعدة مع شوية شباب شكلهم كده مش مظبوط بيشربوا ولامواخذة يعنى بيشربوا سجاير مش مظبوطة
انفعل جاسر بغضب :انت بتقول ايه وهى فين دلوقتى
راشد:فى مكان كده بيراقصوا فيه ومعاها بنات وشباب كتير بس هى يعنى قاعدة مع واحد لوحدهم
جاسر:راشد خليك وراها وانا جايلك على طول
اجرى اتصالا بسلمى يسال عن سالى اخبرته انها خرجت للمذاكرة مع صديقتها تاكد الان انها تكذب طوال هذه الفترة
ذهب للعنوان الذى اخبره به راشد دخل المكان وجد الدخان يملا المكان وشباب وفتيات غافلات عن عذاب ربهم يترنحون سكارى بحث عنها وجدها فى غرفة مع شاب فى وضع حميمى احس بانهيار عندما راها جذبها من شعرها يضربها بكل مااوتى من قوة وتركها الشاب وهرب سريعا ظل يضربها ولم يمنعه احد وهى تصرخ وتبكى
خلاص يا ابيه ابوس ايدك خلاص
جاسر:اخرسى خالص يا مجرمة هقتلك يا سالى هقتلك
ظل يضربها بقدميه ويديه فى جسدها وجهها واركبها السيارة وذهب الى المنزل .......كانوا يجلسون يضحكون وفجاة دخل عليهم جاسر وهو يدفعها امامه ويخلع حزامه ليضربها بقسوة
جروا عليها سريعا امسكت بها سلمى :جاسر فى ايه حصل ايه
جاسر:اساليها المجرمة .....اساليها كانت فين .....المتربية
نظرت اليها بهيرة بغضب :كنتى فين واخوكى عمل فيكى كده ليه
نظرت اليهم بخوف ولم تتحدث انهال عليها بالضرب مرة اخرى بشدةوعصبية وقفت سلمى بينهم ونالت منه ضربات متلاحقة
سلمى:خلاص يا جاسر خلاص بالله عليك
جاسر:خلاص خلاص ايه هقتلها والله هقتلها المجرمة اللى حطت راسنا فى الطين ......قوليلى حصل بينكم ايه تانى غير اللى اناشفته
سالى بدموع:محصلش حاجة والله ياابيه
صفعها على وجهها :متكذبيش متجبيش سيرة ربنا على لسانك يا حيوانة يا مجرمة .جذبها من شعرها بقوة عملتى ايه معاه ردى عليا انتى لسه زى مانتى
سلمى:جاسر خلاص عشان خاطرى بلاش ضرب هى هتتكلم
سالى :محصلش والله انا زى ماانا
جاسر:زى ماانتى ازاى بعد اللى شفته ازاى
صفعتها بهيرة :هى دى اخرة التربية ....هى دى اخرة الثقة يا سالى روحى منك لله
تركهم جاسر سريعا وذهب لمكتبه امسكت سالى بسلمى :سلمى هيقتلنى حوشيه عنى
ضمتها اليها:خلاص اهدى تعالى معايا
التفا ليدخلا غرفتها صرخ بها جاسر:اقفى عندك
التفوا فوجدوه يمسك مسدسه يصوبه اليهم :انا اغسل عارى احسن ما حد يجى ويذلنى باختى اللى ضيعت شرفها
سالى:والله ما عملت حاجة انا زى ماانا والله
وقفت سلمى امامه تحميها:جاسر اهدى يا حبيبى هى غلطت وعرفت غلطها
جاسر:ابعدى انتى يا سلمى متتدخليش بينا.....ابعدى
بهيرة تبكى بحسرة على اولادها:عشان خاطرى يا جاسر ......خلاص يا بنى عشان خاطر امك
ادمعت عينيه :انتى متعرفيش كانت بتعمل ايه ......حاجات مينفعش غير واحدة مع جوزها فهمتى ولا لسه
سلمى:هى غلطت وعاقبتها كفاية كده نزل المسدس يا جاسر ابوس ايدك بلاش تهور
جاسر:قلت ابعدى يا سلمى
سلمى:لامش هبعد اهدى ونزل المسدس اول
كل هذا وهى تحتمى بها خائفة حتى دخل هاشم وجدهم كذلك صعق من المشهد :فى ايه جاسر ماسك المسدس ليه
جاسر:اختك المصونة كانت مع واحد فى بيشربوا وكانوا مع بعض يا هاشم افهمها انت بقى
نظر اليها بغضب :انتى عملتى كده بجد
جاسر:انت لسه هتسال .....انا شفتها انا جبتها من حضنه
هجم عليها هاشم يضربها هو الاخر وكانت سلمى مازالت بينهم تحميها منهم حتى ذهب غرفته احضر عصا كبيرة يضربها بها ولكنها لم تتلقى الضربة ولكنها سلمى التى سقطت مغشيا عليها اسرع اليها جاسر
سلمى ......سلمى فوقى.....كده يا هاشم انت ايه يااخى
هاشم:انا اسف مقصدش والله
حملها الى غرفتهم وظل يحاول ايفاقتها حتى فتحت عينيها وجدته امامها
جاسر:ها يا حبيبتى انتى كويسة دلوقتى
امسكت براسها :اه الحمد لله .......سالى فين
جاسر:مش عايز اسمع اسمها كفاية كان ممكن ارتكب جريمة واروح فى داهية بسببها
سلمى:يا حبيبى بعد الشر عليك ......معلش هى غلطت بس اللى انتوا عملتوه كتير برضه
جاسر:كتير كتير ايه دى تستحق الموت بس قسما بالله ......لو كان حصل حاجة بينهم لاقتلها واقتله الكلب الجبان اللى هرب اول ما شافنى
سلمى:ماهى قالتلك محصلش ياجاسر
جاسر:لازم اتاكد
سلمى:وهتتاكد ازاى بقى
جاسر:بكره الصبح هوديها للدكتورة واكشف عليها ولو طلعت بتكدب مش هترجع البيت ده غير وهى ميتة على ايدى



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 26-07-16, 08:48 AM   #14

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة الثانية عشر

غيرة وحيرة

نستطيع ان نقول ان احدا فى هذا البيت لم ينم ليله جيدا الا سلمى التى كانت تشعر ببعض الصداع من اثر الضربة جعلتها تنتاول المسكنات تخفيف لها استيقظت لم تجد جاسر بجوارها وجدته يخرج من حمامه ليرتدى ملابسه
جاسر:صباح الخير ....
سلمى:صباح النور هى الساعة كام
نظر فى ساعته:الساعة 5...ايه اخبارك ايه دلوقتى
سلمى:الحمد لله بس انت بتلبس رايح فين بدرى كده
تنهد بقوة ونظر اليها :مخنوق اوى ياسلمى عايزة اخرج اتمشى مش طايق البيت
سلمى:هتروح فين بدرى كده
جاسر:مش عارف هخرج اتمشى شوية وارجع
صمتت قليلا:اجى معاك
نظر اليها بدهشة:تخرجى دلوقتى
سلمى:اه اتمشى معاك عمرى ما خرجت اتمشى فى الوقت ده
جاسر:مش عايز اتعبك
قفزت من فوق السرير:تعبك راح ياجاسر باشا عشر دقايق واكون جاهزة
ارتدت ملابسها وخرجا سويا كان يمشى تائها شاردا فيما حدث وجدها تمسك بذراعه بطفولية:يعنى مراتك تبقى ماشية معاك وتسرح ...........ها قولى بتفكر فى مين
نظر امامه بحيرة:هيكون فى ايه غير سالى واللى عملته ........مش عارف عملت كده ليه ليه
سلمى:اقولك ولا تزعلش
جاسر:قولى
سلمى:جاسر بصراحة انت السبب
جاسر:انا طيب ازاى هو انت قلتلها روحى امشى مع واحد من ورانا واعملى اللى عملتيه
سلمى:لاطبعا مقصدش ......جاسر هو انت مش حصل بينك وبين جودى ........تجاوزات
نظر اليها ولاحظ حزن وجهها:سلمى الحكاية دى عشان كنا هنتجوز
سلمى:لكن انتم متجوزتوش ........يعنى اللى حصل بينكم كان حرام مكنتش مراتك ......تقدر تقولى سالى عملت ايه غير كده .......قالها بحبك وهنتجوز ضحك عليها بكلمتين يضحك عليها تحت ستارة الحب والجواز ........استحل حاجة هى اصلا حرام حتى على المخطوبين .......جاسر داين تدان
جلسوا على احد المقاعد فى احدى الحدائق رفع راسه للخلف مغمض العينين
جاسر:عندك حق ......اللى انا عملته قبل كده اترد فيها .....وانا قلت من يوم مااتجوزتك انى هبعد عنها عشان محدش يقرب منك انتى اتارى ذنبى اترد فيها هيا........بس هى برضه غلطت لو مكنتش سهلة مكنش قدر يقرب منها
سلمى:مقدرش اشيل عنها الغلط .....بس انتوا برضه غلطتوا لما تدوها الحرية فى كل حاجة فلوس ولبس وخروج وترجعوا تقولوا دى الصغيرة دى اخر العنقود يعنى دلع كافى انه يدمر
جاسر:خايف يا سلمى ........خايف ليكون حصل بينهم حاجة ساعتها مش عارف انا ممكن اعمل ايه
سلمى:ان شاء الله خير ......قوم قوم تعالى نتمشى احنا هنعد هو الجو برد بس كويس قوم
قام سويا وهو يضمها بذراعه ظلوا يمشوا مدة دون حديث حتى اشتمت سلمى رائحة الفلافل الساخنة
توقفت فجاة تشم الرائحة
جاسر:ايه وقفتى ليه
سلمى:انت مش شامم ريحة الطعمية تجنن
نظر اليها بدهشة ثم ضحك بشدة:طعمية .......عايزة طعمية
سلمى بيده بطفولية:اه يا جاسر تعالى المطعم اهوو من زمان نفسى فيها وانتوا ناس كده غريبة فى حد مياكلش الطعمية
ضحك بشدة:يا سلام حارمك انا من حاجة
سلمى:اهوو مش عايز تجبلى سندوتش طعمية سخن كده يا سلام والبدنجان المقلى ......يا خرابى
جاسر:ايه ده هما وحشوكى اوى كده
سلمى:اه طبعا يلا بقى ونروح نشرب بيبسى كمان
نظر باتجاه المطعم وجد مجموعة شباب يجلسون :بصىى انتى مش هينفع تروحى ........اقعدى فى الحتة دى عشان فى هناك شباب مش ناقص انا يخطفوكى ولا حاجة ساعتها اعمل ايه ............وانتى حلوة كده
ضحكت بشدة وهى تمسك بكفه :خلاص هقعد هنا بس اوعى تتاخر
جاسر:اوعى حد يشوفك سامعة
سلمى:حاضر حاضر بس متتاخرش
تركها وذهب كانت خائفة ان يراها احد فى هذا الوقت وحدها جلست فى مكان غير ظاهر كان جاسر يلتف اليها من حين لاخر وينظر الى الشباب الجالسين يلاحظهم اطمئن انهم لم يروها انشغل يشترى لها طلبها كانت جالسة تراه من حينا لاخر تطمئن قليلا حتى سمعت صوت يقترب منها وجدته رجل يترنح وفى يده زجاجة حاولت ان تختبئ ولكنه لاحظها فرك عينيه ليتاكد انها امراة امامه
لاحظت اقترابه منها قامت من مكانها لكنه لاحقها وهو يتمايل يمينا ويسارا
تعالى بس هقولك حاجة
صرخت به :ابعد عنى ......جاسر ......جاسر
نظر الجميع نحو الصوت راوها تحاول ان تفلت من يده سمع جاسر صوتها نظر اليها بسرعة جرى عليها ومعه الشباب الذين يجلسون فى المطعم امسك الرجل يضربه امسك به الشباب
معلش يااستاذ حصل خير .....معلش ربنا يهديه هو على طول كده
لكنه لم يتراجع وظل يضربه ثم التفت اليها يضمها "عاملك حاجة
امسكت به خائفة :لالا
احد الشباب :يلا امشى من هنا يااض انت واتلم بقى مش كل شوية مشكلة .........معلش يااستاذ بس انت برضه غلطان محدش يسيب مراته لوحدها كده
جاسر:انا مرضتش ادخلها المطعم ....قلت هتقعد فى مكان محدش يشوفها
احدهم:معلش حصل خير ....اتفضلوا فى المطعم احسن من هنا
ذهبا سويا الى المطعم ينتظرون الطعام
جاسر:ايه يا حبيبتى انتى كويسة
سلمى:اه الحمد لله كنت خايفة اوى .....بس الحمد لله ربنا ستر
وضع الطعام امامهم وظلوا ياكلون ويضحكون مدة انتهوا من طعامهم وعادوا الى البيت ودخلوا الغرفة يضحكون بشدة القى جاسر جسده على السرير
من زمان مضحكتش كده
سلمى:يارب تفضل تضحك كده على طول
جذبها اليه على السرير:وانتى معايا يا حبيبتى
التقت العيون لفترة حتى قامت سريعا :انا عايزة انام اوى
جاسر:اه وانا كمان ....مش هروح المصنع النهاردة عشان اروح للدكتور
سلمى:انت لسه مصمم برضه
جاسر:طبعا لازم اطمن ياسلمى
سلمى:طيب ممكن اجى معاك
جاسر:ليه خايفة من ايه عايزة تحميها منى
سلمى:جاسر انت مشوفتش نفسك امبارح كنت عامل ازاى انا خفت منك اوى
جاسر:كنت عاوزانى اعمل ايه بعد ما شوفتهم فى المنظر ده كنت حاسس ان هتشل مكانى
لحقته بسرعة:بعد الشر عليك متقولش كده
جاسر:سلمى انا عارف اننا غلطنا فى تربيتها ......بس على الاقل تحترم نفسها مش احنا تحافظ على شرفهاوسمعتها مش اى واحد يقولها كلمتين حلوين تخضعله ....لايا سلمى لا
سلمى:طيب اهدى بس ان شاء الله خير تعالى نام واما تقوم يحلها الف حلال

ناما سويا حتى اذن الموذن لصلاة الظهر قامت سلمى وجدته نائم دخلت الحمام توضات وصلت سمعت صوته خلفها :حرما يا حبيبتى
ابتسمت له:جمعا ان شاء الله
جاسر:انا داخل اتوضا واصلى عشان نخرج
سلمى:طيب وانا هروح اشوف سالى
خرجت من غرفتها ودخلت غرفة سالى وجدته مستيقظة تبكى وعيونها اشبه بكرات الدم
سلمى:سالى انتى صاحية
سالى :انا منمتش اصلا
سلمى:معلش انا عارفة ان اللى عملوه كان كتير بس متنكريش انك غلطتى برضه
سالى:عارفة يا سلمى .......عارفة انى غلطت بس هو قالى انه هيجى يخطبنى ونتجوز
سلمى:حتى لو كان خطيبك مينفعش اللى حصل بينكم
سالى:ماهو .......
سلمى:ما هو ايه ........سالى حصل بينكم حاجة اكبر من كده
سالى:لالالا والله اصل جودى قالتلى انها بتعمل كده مع جاسر
صمتت سلمى وهى تشعر بوخزة فى قلبها :وتفتكرى انها لو كانت بتحبك كانت تخليكى تعملى كده والله اعلم الموضوع كان ممكن يتمادى لحد فين ساعتها تبقى خسرتى كل حاجة .....نفسك واهلك وحياتك اللى جاية اللى بايدك انتى ترسميها بالصح او بالغلط وفى كل الحالات انتى اللى هتخسرى او هتكسبى
هى مش هيفرق معاها انك تعملى صح او غلط شجعتك على كده وهى نفسها عملت حاجة حرام متعرفيش جاسر مضايق من نفسه ازاى انه عرف واحدة زيها عارفة بيقول ايه ......ان مفيش واحد يامن على نفسه وبيته مع واحدة سلمت نفسها ليه .......تحبى حد يقول عليكى كده يا سالى
سالى:لا طبعا
سلمى:حلو اوى معلش اللى هيعمله صعب عليكى بس معلش طاوعيه بس موقتا
سالى :حاضر عشان بس يطمئن
سلمى:قومى يلا البسى وانا ممكن اجى معاكى لو مش هتضايقى
سالى:بالعكس .....انا كنت هطلب منك كده.......سلمى انا اسفة \
سلمى:على ايه
سالى :على اللى عملته معاكى وعلى .........حاجات كتير يعنى
اقتربت منها تقبل راسها:وانا مش زعلانة منك ياحبيبتى .........قومى يلا البسى
ذهبواالى احدى طبيبات النساء اصر جاسر على الدخول معهم حتى يتاكد من حديث الطبيبة بنفسه بعد الكشف عليها اخبرتهم انها مازالت بكرا لم يمسها احد
على قدر غضبه منها على قدر سعادته بما عرفه عاد الى البيت وبهيرة فى انتظارهم
بهيرة:ها يا جاسر عملت ايه
نظر جاسر الى سالى:متخافيش ياامى هى بخير
وضعت يدها على صدرها تنتفس الصعداء بعدما اطمئنت على ابنتها
جاسر:تعالى ورايا على المكتب يا سالى
امسكت بسلمى خائفة :متخافيش هيكلمك كلمتين
سالى :طيب تعالى معايا
سلمى:لا مينفعش عايز يقولك حاجة بينك وبينه مينفعش حد يسمعها .......يلا يا حبيبتى يلا
دخلت الغرفة وجلست امامه خائفة وهو ينظر اليها محدقا
جاسر:ادينى سبب واحد للى انتى عملتيه مين الواد وعرفتيه منين
سالى :انا عارفة انى غلطت ياابيه ......انا اسفة والله
جاسر:ردى عليا تعرفيه منين
سالى:اصله ........معرفة جودى
صرخ بها جاسر:جودى .......جودى
سالى :ايوه والله ....
جاسر:انتوا اتقابلتوا قبل كده فين غير فى المكان ده
سالى:ابدا دى اول مرة اروح هناك والله وهى قالتى انك بتروح معاها هناك
جاسر:انا .....انا عمرى ما عرفت الاماكن دى ولا دخلتها غير امبارح وانا رايح اجيبك بس هى قالتلك الكلام ده امتى
سالى :يعنى من كام يوم كده قبل سلمى ما ترجع البيت
جاسر:بقى كده .........جودى كانت عايزة تنتقم منى بيكى انتى عشان سيبتها .......كانت عايزة تضيعك يا سالى فهمتى ولا لسه
سالى:انا فهمت بس متاخر ......انا اسفة والله انا غلطت ومعدتش هتكررتانى والله
جاسر:اتفضلى قومى ذاكرى عشان امتحاناتك .......واعملى حسابك اول ما تخلصى امتحانات هنسافر المنصورة عند عمك وحسك عينك اعرف انك بتكلمى البت دى ......المرة دى هقتلك بجد يا سالى
سالى:لاوالله خلاص منها لله .........عن اذنك
تركته لتخرج التفت اليه واسرعت تحتضنه :انا اسفة ياابيه ........انا بحبك اوى
قبل راسها:وانا عملت كده من خوفى عليكى ومش اسف انى عملت كده لانك كان ممكن تضيعى يا سالى بس الحمد لله ربنا ستر يلا بقى بلاش تضيعى وقت روحى ذاكرى

مر حوالين اسبوعان وانتهت امتحانات سالى وسافروا جميعا الى مزرعة فاروق فى المنصورة
انبهرت سلمى بالمزرعة وجمالها واللون الاخضر الذى يسر القلب كان فى استقبالهم حازم رحب بهم جيدا ودخلوا الى البيت الكبير كما يطلق عليه فاروق فهو يعتز بهذا البيت لانه ميراثه عن والده هو اخوته ويحبه كثيرا ولم يغيربه كثيرا الا بعض الترميمات ومع ذلك يحتفظ بشموخه وسط الاراضى
فاروق :اهلا اهلا نورتوا يا ولاد
اقبل عليه جاسر "ازيك ياعمى وحشتينى والله
فاروق:وانت كمان يا جاسر ........ازيك يا سلمى .....ازيك يا سالى افتكرتى ان ليكى عم دلوقتى
سالى"معلش يا عمو الامتحانات وكده
فاروق:ماشى يا ستى ربنا ينجحك يا بنتى
اقترب من حنين وقبل راسها:ازيك يا حنين .....عاملة ايه
حنين:الحمد لله يا عمو انا بخير
فاروق :وحشنى والله يا ولاد
اتت زوجة فاروق (فاطمة )سيدة بسيطة فى كل شئ الا انها جميلة الروح والخلق
فاطمة:اهلا اهلا يا حبايبى .وحشنى والله
بهيرة:وانتى كمان والله يا فاطمة وحشانى اوى اخبارك ايه
فاطمة:بخير يا حبيبتى .......هى مين دى يا ولاد
واشارت الى سلمى فقالت بهيرة:دى سلمى مرات جاسر
وقفت امامها تتاملها:بسم الله ماشاء الله عرفت تنقى يا واد يا جاسر احسن من الملزقة التانية
ضحكوا جميعهم بشدة من حديثهافاكملت :اه والله اصلها حاجة كده ملزقة وملونة وشها ولااللى البيض فى شم النسيم ......بس انتى الله اكبر عليكى .......هى دى عدسات
ضكت سلمى :لايا طنط .....عنيا
فاطمة:لالا محبش طنط دى قولى يا طماطم زى العيال دى
سلمى:حاااضر يا طماطم
فاروق:خدى يا سلمى تعالى
ذهبت اليه فهمس لها :اوعى تقولى لفاطمة ان نورا تبقى عمتك الله يرحمها لاالاقى نفسى انا وانتى فى اقرب ترعة
كتمت ضحكتها وهم ينظرون اليها:خلاص يا عمو مش هقول حاجة خالص
فاروق:يلا يا ولاد اطلعوا غيروا وتعالوا عشان نتغدى سوا
صعدوا غرفهم وقفت سلمى تنظر امامها وجدت جاسر يحيطها بذراعيه:حبيبتى ايه شغلك اوى كده
سلمى:الجمال ده يا جاسر الخضرا والنيل شكلهم حلو اوى
جاسر:اه الخضرا والماء والوجه الحسن
ادراها امامه واقترب بوجهه منها :هو انتى حلوة كده ليه النهاردة
سلمى:جاسر خلاص بقى يلا عشان ننزل انا جعت
جاسر:طيب ماانا جعان برضه بس استنى شوية ......انتى لسه مش هترجعى عن قرارك
سلمى:احنا قلنا ايه اما نطلع شقتنا ونبقى لوحدنا
جاسر:طيب مااحنا لوحدنا اهو
وضعت يدها على صدره تدفعه برقة:خلاص بقى يا جاسر حد يسمعنا
جاسر:يابت انتى ده انتى مراتى ....
اقترب من شفتيها يقبلها بحب حتى لاحظ ان احدهم راه ........لقد كان حازم كان يعتقد انه لايوجد احد فى الحديقة الخلفية
التقت عيونهم سويا فانزل حازم راسه بحزن واغلق جاسر النافذة بغضب
سلمى:مالك ياجاسر
جاسر:لاابدا مفيش يلا ننزل انا جعت
تركها وخرج وهى لاتفهم ما سر غضبه فجاة......نزل الجميع الى الطعام جلس جاسر فى مواجهة حازم كانوا ينظرون الى بعضهم بين حينا واخر ثم ينظر الى سلمى يجدها تتحدث مع فاروق وفاطمة التى انسجمت معها سلمى بشدة واحبتها كثيرا
انتهوا من الطعام وجلسوا يحتسون الشاى حتى قال حازم
على فكرة ياسلمى فى هنا مزرعة خيول ايه على ذوقك
سلمى:بجد فين
جاسر وهو ينظر اليهم :فى هنا اسطبل تحبى تروحى
سلمى:اه يا جاسر بعد اذنك يا عمو
فاطمة :انتى بتحبى الخيل يا سلمى
سلمى :اه اوى
حازم :ده بتدخل سباقات كتير وغلبتنى كذا مرة
فاروق:ومش عيب عليك .....فرحان بنفسك اوى بنت غلبتك
جاسر:ههههه انا شفت بنفسى وهى بتسبقه وغلبت الكل
فاروق:"خلاص خد مراتك ....وريها الاسطبل
امسك بيدها وذهبوا الى اسطبل الخيول كانت فرحة بشدة وهى تقف مع الخيول تطعمهم بنفسها
جاسر:اد كده بتحبى الخيل
سلمى:اوى يا جاسر ......بس استنى الفرسة دى مالها كده
جاسر:مالها
اقتربت منها تتحسس جسدها:دى سخنة اوى
جاسر:طيب استنى اشوف دكتور
سلمى:بقى كده اومال انا ايه يا باشمهندس
ضرب على جبينه :حبيبتى والله انا ناسى خالص ....اعملك ايه محدش يقول عليكى دكتورة بيطرية ابدا
سلمى:ماشى يا سيدى اتفضل هات ورقة وقلم اكتبلك حاجات وابعت هاتها بسرعة اصلها تعبانة اوى
احضر سايس الاسطبل ومعه ورقة وقلم كتبت به بعض الادوية وبدات تعطى بعض التعليمات له واقترب حازم منهم :ايه يا جماعة
فى ايه
جاسر:الفرسة دى تعبانة من امتى
حازم:بقالها يومين والدكتور فى اجازة وطلبته موبيله مقفول على طول........بس يا سيدى الدكتورة سلمى تقوم بالواجب ولا ايه يا سمسم
نظر اليه جاسر بغضب فانتبه حازم لنفسه :معلش بهزر معاها انت عارف زى اختى بالظبط
لم تفلت سلمى لهم كانت منشغلة مع الفرسة تعالجها اعطت التعليمات للسايس وبعض الادوية
جاسر:خلاص يا حبيبتى
سلمى:اه خلاص بس مكنش ينفع تستنوا عليها كنت جبت دكتور تانى
حازم :الحمد لله انك جيتى
امسك جاسر بيدها :تعالى اوريكى الفرس بتاعى
اشار الى احد الخيول :ده بقى رهوان ......ايه رايك انا بحبه اوى وكل اما اجى هنا اركبه والف بيه
وضعت يدها عليه تطبطب عليه :ده حلو اوى يا جاسر ....شبه ادهم بالظبط مش كده يا حازم
حازم:اه ما هما نفس السلالة
جاسر:مين ادهم
حازم:ده الفرس اللى سلمى بتحبه االلى كانت راكبه يوم ما غلبتنى فاكر
جاسر :اه افتكرت هو اسمه ادهم
سلمى :اه بحبه
حازم:اه وهو كمان بيحبها اوى
التفت اليه جاسر بعيون تشبه النار :مين اللى بيحبها
حازم:ادهم مكنش يرضى ياكل ولا يشرب طول ماهى موجودة غير منها فاكرة يا سلمى
سلمى:اه والله وحشنى
جاسر:يعنى حد يوحشك وانا معاكى برضه يا حبيبتى
ابتسمت له بخجل فاستئاذن منهم حازم وخرج
سلمى:جاسر ينفع كده
جاسر:ايه مش مراتى
سلمى :ايوه يا حبيبى ........بس احنا مش لوحدنا
جاسر:ولا يهمنى تعالى اطلعى على رهوان
حملها لتركب فنظر اليها بحب:سلمى .....انا بحبك اوعى تبعدى عنى
سلمى:المشكلة انى مقدرش ابعد عنك
انزلها وامسك بيدها يقبلها :بحبك يا سلمى
دخل حازم فجاة فوجدهم كذلك :معلش انا اسف بس عمك عايزك
نظر اليه بتفحص :خير فى ايه
حازم:خالى حامد جاى بكره وخالى فاروق خايف لتمسكوا فى بعض عشان هيجى هو ومراته وعياله ........وسمعت ان هانى خطب
جاسر:ايه ده فجاة
حازم :مش عارف حامد بيقول لخالى فاروق قال يعنى بيستاذن انها هتيجى معاهم
جاسر:كمان ....مش غريبة دى
حازم:هى غريبة بس يا خبر النهاردة بفلوس بكره يبقى ببلاش


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 26-07-16, 08:49 AM   #15

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة الثالثة عشر

اتفاق الافاعى

اسئلة كثيرة تدور فى العقول عن سبب زيارة حامد وعائلته وخصوصا خطوبة هانى المفاجئة
اجتمعوا على الافطاريتحدثون فى امور عادية حتى قال فاروق
فاروق:جهزتى اوضة الضيفة ياام عماد
فاطمة :جاهزة يا حج مع انى مش عارفة ايه حكاية العروسة اللى ظهرت فجاة كدة
جاسر:هى غريبة الحكاية دى عمره ماقال انه عايز يتجوز ولا بيحب ولا حاجة
فاروق:قلبى مش مطمئن حاسس ان الحكاية فيها ان على العموم هما قربوا يوصلوا ساعتها هنعرف كل حاجة
بعد قرابة الساعتين وصل حامد وعائلته وكانت نظراته لجاسر وسلمى نظرات غير مريحة
فاروق:اومال فين هانى وخطيبته ياحامد
حامد بخبث:على وصول يا حج
جاسر:بس غريبة يعنى هانى يخطب فجاة كده ......هى مين ياعمى
حامد:لالا دى مفاجاة بالذات ليك انت ياجاسر
جاسر:ههههه اشمعنى
حامد:دلوقتى هتعرف
امسكت سلمى بذراعه :جاسر عايزاك بره
جاسر:حاضر........طيب عن اذنكم ياجماعة
امسك بيدها وخرج الى الحديقة امام عيون حامد وزوجته وابنته جاسمين التى كانت تنهش الغيرة قلبها عندما رات سلمى هى كانت تعرف انه تزوج ولكن كان باعتقادها انها ليست بجمالها ولكنها كانت اجمل بكثير
جاسر:ايه ياحبيبتى فى ايه
سلمى:اناعرفت هانى خطب مين
جاسر:عرفتى ازاى
سلمى:من كلام عمك اما قال هتبقى مفاجاة ليك انت بالذات
جاسر:قصدك مين؟
سلمى:قصدى جودى
جاسر:ايه ....لالا معقول طيب ازاى وليه
سلمى :مش عارفة دى احساسى
جاسر:حتى لو هتفرق فى ايه ياحبيبتى الطيور على اشكالها تقع وهما عاملين زى بعض
بعد قليل حضر هانى ومعه .......جودى
هانى :ازيكم ياجماعة وحشتونى
نظر اليه الكل بصدمة عندما راو جودى معه
فاروق:مين دى ياهانى
هانى:اقدملكم جودى خطيبتى
حازم:مش جودى دى ......
هانى:قصدك كانت خطيبة جاسر مش كده .....بس دلوقتى بقت خطيبتى اومال فين جاسر
اتاه صوت جاسر من خلفه :انا اهو يا هانى
التف اليه رائه مع سلمى يدخلان من الحديقة
هانى:حبيبى يا جاسر.........يا جماعة انا جاى النهاردة عشان اعتذر لجاسر وسلمى عن كلامى معاهم اخر مرة واسلوبى مع سلمى واتمنى انها تسامحنى ....وجودى كمان جاية تعتذر ليكم عن اللى حصل قبل كده ......ها قبلتم اعتذارى
نظر اليه الجميع مندهشين من حديثه الذى لايعقل
فاروق:ايه رايك يا جاسر
نظر جاسر لسلمى :والله انا اللى يهمنى انه يعتذر لمراتى على عمله وقاله قبل كده
هانى:وانا موافق
اقترب من سلمى :انا اسف يا سلمى انا عارف انى زودتها معاكى اوى انا اسف
مد يده ليسلم عليها امسك جاسر بيده:معلش مش بحب حد يسلم عليها بايده
هانى :حقك ياسيدى .......انا اسف يا سلمى
سلمى:خلاص يا هانى حصل خير
جودى:وانا كمان يا جماعة بعتذر عن اى سوء تفاهم حصل قبل كده
فاروق:خلاص يا ولاد .....حصل خير
ام عماد شوفى حد يطلع حاجة جودة فى اوضتها
جودى بغيظ"اسمى جودى يا عمو مش جودة
فاروق:ماشى يا ستى ......ماشى يا جودة
ضحكوا جميعا وهى تنظر لهم بغيظ نظرلها هانى لتصمت
كانت حنين تجلس دائما حزينة صامتة لاتتحدث الا بالقليل راتها سالى اقتربت منها وجلست بجوارها
مالك يا نونو \
حنين:ابدا يا حبيبتى مفيش حاجة
سالى :لاوالله عنيكى مدمعة .....فى ايه
ادمعت عينيها :ولا حاجة ابدا
وجدتها تمسك رسالة صغيرة قديمة من خطيبها الاول يهنيها بعيد ميلادها
سالى :انتى لسه بتحبيه يا حنين
حنين:لاابدا والله.......بس كانت اخر رسالة بعيد ميلادى من اى حد
سالى:اه صحيح ده عيد ميلادك بكره .......كل سنة وانتى طيبة
حنين:وانتى طيبة يا حبيبتى
فكرت قليلا :طيب هعمل حاجة وارجعلك على طول
قامت تجرى سريعا تبحث عن سلمى تقابلت مع جودى
جودى:هااى سالى ازيك
سالى :اهلا الحمد لله
جودى:ايه هتمشى وتسيبنى كده
سالى:ايه يعنى المطلوب
جودى:ايه ده ايه ده ايه الاسلوب الجديد ده اتغيرتى كده ليه معايا
سالى :وهتغير ليه .....كفاية اللى حصل
جودى بخبث:اه صحيح سمعت ان جاسر بهدلك مش كده برضه
سالى:اخويا وحبيبى وخايف على مصلحتى مش زى غيرى مش لاقية حد يلمها .........عن اذنك
سلمى يا سلمى
سلمى:ايه يا بنتى مسروعة ليه
سالى:تعالى عاوزاكى فى حاجة مهمة بعيد عن الناس
دخلت معها غرفتها :فى ايه يا بنتى مالك
سالى:بصى يا ستى .....بكره عيد ميلاد حنين ......وبصراحة صعبانة عليا اوى وهى بتعيط وحزينة ان محدش افتكر عيد ميلادها وانا نفسى افرحها
سلمى:حبيبتى ربنا يخليكوا لبعض ......بس هو بكرة بكرة
سالى:اومال بكره بتاع امبارح
سلمى:بطلى غلبة .........بصى مشفوتيش حازم
سالى:اه كان تحت من شوية ليه
سلمى:هقولك بعدين
خرجت تبحث عنه وجدته مع العمال يتحدث معهم راها صرف العمال وجاء اليها
ايه يا سلمى واقفة كده ليه
سلمى:عايزة منك حاجة وانت الوحيد اللى تقدر تعملها عشان انت عايش هنا
حازم:خير تحت امرك
سلمى :هقولك
كان جاسر يجلس مع عمه فاروق يمضى بعض الاوراق ويتحدثون فى امور العمل خرج يبحث عنها لم يجدها اتاه هانى
ايه واقف كده ليه بتدور على حاجة
جاسر:اه سلمى مشوفتهاش
هانى:اه كانت مع حازم من شوية
التف اليه بغضب :نعم واقفة مع مين
هانى:بقولك مع حازم كانوا بيضحكوا جامد مش عارف ليه
تركه وبحث عنها وجدها تاتى من بعيد مبتسمة :انتى كنتى فين
سلمى :ابدا بتمشى
جاسر:مع حازم
سلمى:لا عادى قابلته فى الجنينة فى حاجة
جاسر:ولا حاجة بس انا مش بحب كده يا سلمى
سلمى:يعنى ايه
جاسر:يعنى متقفيش مع حازم والضحك والهزار ده مش عندى
سلمى:ايه يا جاسر انا لو كلمت حازم بيبقى اودامك مش من وراك
جاسر:ودلوقتى كان اودامى ووافقين تضحكوا وتهزرو مع بعض
ارتبكت سلمى:عادى يا جاسر كنت بساله على حاجة
تركته وصعدت غرفتها وبعد قليل صعد الغرفة وجدها تتحدث فى الهاتف ثم اغلقت عندما راته
جاسر:فى ايه قفلتى ليه
سلمى:ابدا كنت بكلم دانية
جاسر:انتى متاكدة
سلمى:ايه يا جاسر هو فى ايه
جاسر:سلمى .......انا
سلمى:انت ايه
جاسر :ولا حاجة

اندهشت من تصرفاته الغريبة واليوم التالى استئذنت منه ان تخرج مع سالى الى المنصورة اراد ان يذهب معها رفضت واصرت ان تذهب بمفردها ركبت سيارة سالى وبعدها بقليل خرج حازم خلفهم مما زاد تفكيره انه يوجد شئ غريب بينهم ولكن كيف وسالى تخرج معها وقف هانى بجواره:هى ايه الحكاية
جاسر:حكاية ايه
هانى:يعنى سلمى خرجت وبعدها بشوية حازم هو فى حاجة
جاسر:لاابدا هى رايحة تشترى حاجات مع سالى
هانى:اه وحازم خرج وراهم ليه......مش غريبة شوية عن اذنك يا جاسر ......خلى بالك من مراتك يا جاسر سلام
تركه فى حيرة شديدة تكاد تفتك بعقله ظل هكذا حتى غربت الشمس واتوا سويا
كان جاسر فى غرفته يدخن سجائره بشراسة دخلت سلمى اختنقت من رائحة الدخان حتى انها سعلت بشدة
ايه ده يا جاسر حرام عليك افتح الشباك ده الريحة صعبة اوى
فتحت النافذة ليدخل الهواء ليحل محل دخان السجائر اعتدل فى جلسته ينظر اليها بتفحص :كنتى فين
سلمى:ماانا قلتلك كنت مع سالى بنشترى حاجات
جاسر:حاجات ايه وهى فين الحاجة دى
سلمى :ايه اه ماانا ملقتش حاجة عجبتنى فرجعنا
جاسر:كل المدة دى ملقتيش حاجة تعجبك
سلمى :اه اعمل ايه بقى عن اذنك هدخل اخد دش
تركته فى حيرته حتى انتهت ونزلوا سويا انشغل الجميع بالاحاديث الجانبية اما حنين كانت حزينة صامتة كانت بهيرة تنظر اليها وقلبها ينفطر عليها حزنا والما
اشارت سلمى لسالى وخرجا واحدة تلو الاخرى واختفوا مدة
جاسمين:اومال فين سالى يا طنط
بهيرة:مش عارفة والله كانت هنا دلوقتى
هانى:اه وسلمى وحازم كمان اختفوا ......روحوا فين ونظر لجاسر نظرة ذات مغزى معين
حاول جاسر ان يخرج وجد باب الحديقة مغلق من الخارج
ايه ده الباب مقفول ليه
فاروق:من امتى الباب بيتقفل
جاسر:اهوو مقفول
حاول كثيرا ان يفتحه وجد سالى تاتى من بعيد لتفتحه
جاسر:ايه من قفل الباب
سالى :ههههه انا ولوسمحتوا كلكم تتفضلوا بره فى الجنينة
جاسر:ليه فى ايه
سالى :مفيش كلام الكل يخرج وحالا
حنين:طيب معلش مليش فى الجو ده انا داخلة انام
اسرعت اليها تدفعها بالكرسى :ده انتى بالذات مش هتدخلى اومال لبسة الفستان الحلو ده ليه
فاروق:ما تفهمينى يا بت يااروبة انتى فى ايه
سالى:مفيش كلام الكل يطلع بره وفورا
خرج الجميع مندهشين وكانت الحديقة مطفئاة الانوار حتى قالت سالى:افتح يا سمسم
انتفتحت الانوار وارتفعت اصوات الموسيقى العالية ونزلت صورة كبيرة لحنين من فوق البيت واصدقاء سلمى يرقصون حولهم حتى حملوا حنين بالكرسى يرقصون بها وسلمى تظهر فجاة وضعوا حنين فوق احد الخيول وتورتة كبيرة بها صورة حنين وضعت امامهم
حتى اتت سلمى تغنى لها وهى تمسك برباط الخيل
happy birthday to you

انزل يا جميل في الساحة
و اتمختر كدا بالراحة
ا نا اقد عينيك مع ا ني
نظرت عنيك د باحة

مالك طالع بالعالي
يا مالي قلبي ليالي

امرك يا جميل

happy birthday to you

يا وعدي على الايام دي
من غير ما نحس تعدي
تاخد اكتر ما بتدي
و انا و يا الايام وحدي
يا قمر الليل
يا قمر الليل الوردي
شاور للنجمة تهاد
امرك يا جميل

ياربيع الحلم الاخضر
ان كان عالصبر رح اصبر
هات ايديك و افتح قلبك
الدنيا حتسهر جنبك
يا بحر ملوش
يا بحر ملوش نهاية
قلبي ملاح و حكاية
سنة حلوة يا جميل
سعادة وفرحة تملكت الجميع خصوصا حنين التى بكت بشدة وبهيرة تنظر اليه وتبكى بفرحة
ظلوا يرقصون على نغمات الموسيقى وسلمى تغنى لها وجاسر ينظر اليها بحب وعرف الان انه ظلمها عندما رائها مع حازم وعلم الان اين كانت
كانت تغنى لها وجدت جاسر يضمها ويقبل جبينها تحت نظرات هانى وجودى الحاقدة وفرحة فاروق وبهيرة
كانت مفاجاة للجميع وفرحة لاتوصف ظلوا هكذا مدة طويلة حتى جلس الجميع يتناولون التورتة وفرقة سلمى كانت تشاركهم الفرحة واصر فاروق ان يقيموا اللية عندهم احتفاءا منه على ما فعلوه لحنين وفرحة عينيها التى افتقدتها من زمن
صعد الجميع الى النوم دخل جاسر وسلمى غرفتهم امسك بيدها يقبلها:انا اسف
سلمى:على ايه يا حبيبى
جاسر:اقولك ولا هتزعلى منى ونرجع نتخاصم تانى وانا بصراحة مش حمل زعلك منى
سلمى:جاسر فى ايه قلقتنى بجد
جاسر:بصراحة .......انا كنت فاكر ان فى حاجة بينك وبين حازم ......سلمى انا اسف
نظرت اليه مصدومة :انا يا جاسر
جاسر:حقك عليا حبيبتى غصب عنى والله سامحينى الغيرة كانت مسيطرة عليا بدرجة صعبة اوى خصوصا انى عرفت انه كان متقدملك قبل كده
سلمى:ويعنى ايه ما كتير بيقتدموا ويترفضوا يبقى اى واحد يشك ان مراته كانت لها علاقة باللى هى رفضته يا جاسر
التفت تبكى التف امامه يمسح دموعها :حقك عليا بس احنا مفيش زعل عشان خاطرى يا سلمى
نظرت اليه:يا جاسر انا عايزاك تعرف حاجة واحدة بس ...
جاسر:اللى هيا ايه
سلمى:انى ........انا بحبك انت وطول عمرى ما فكرتش انى احب غير لما شفتك اول مرة حسيت انى مشدودة ليك ليه معرفش غصب عنى كنت بفكر فيك ولما تجوزنا ومع انه كان غصب عنى كنت فرحانة انى هبقى معاك ......ولو كنت عايزة حازم زى انت ما بتقول كنت طلبت منه الفلوس عشان اخلص الديون ومضطرش انى اتجوزك بس انا ......كنت مبسوطة وانا معاك
كان يستمع اليها مندهشا فرحا من حديثها امسك بيدها يقبلها ثم حملها على السرير وجلس بجوارها :
انا بحبك اوى يا سلمى بحبك لدرجة انى بخاف حد يكلمك ولا يبصلك انا عمرى ما عرفت الحب غير معاكى والحمد لله فى الحلال مراتى وحبيبتى وام ولادى ان شاء الله بس بصراحة كده انا مش هقدراصبر لحد ما نجهز الشقة
سلمى:يعنى ايه
نام بجوارها يضمها:يعنى اول ما نرجع مصر هتبقى مراتى بجد خلاص هتعترضى تانى
نامت على صدره :لا مش هعترض تانى يا حبيبى

مر يومان لايذكر فيهم اى شئ جديد الا وفجاة تنزل سالى من غرفتها يلتف الجميع اليها وهى ترتدى الحجاب وملابس محجبات محتمشة وانيقة نظروا اليها بفرحة خصوصا جاسر امسك بيدها يدور بها:ايه الحلاوة دى
سالى:حلو كده ياابيه
جاسر:بسم الله ما شاء الله يا حبيبتى زى القمر وشك منور بالحجاب
قبل جبينها:ربنا يبارك فيكى
جودى:ايه ده انتى لسه صغيرة على اللبس ده
فاروق:صغيرة ايه دى عروسة زى القمر وبحجابها بقت احلى واجمل
وضعت سالى يدها حول فاروق:يعنى انا كنت وحشة يا عمو
فاروق:يا حبيبة عمو عمرك زى القمر بس الحجاب واللبس الحلو ده خلاكى احلى واحلى زى حنين كده
جاسمين:يعنى انا وحشة يا عمو
فاروق:لايا حبيبتى مش وحشة ولا حاجة بس الحجاب اللى ربنا كتبه سبحان الله بينور الوش وتحسى بالراحة
جاسر:عند حق يا عمى ....بس ايه اللى خلاكى تلبيسه
سالى :انا من زمان عايزة البسه .....بس بقى مرات اخويا حبيبى خدتنى وجبنا الهدوم دى
اتاه صوت سلمى من اعلى :ايه رايكم بقى
نزلت السلم ووقفت بجوار جاسر وضع يده حول خصرها :حبيبتى متعملش غير الحلو وبس
اتاهم صوت من الخارج:عليا النعمة انت منافق
جاسر:فريد ياابن الايه
فريد:متغلطش احسنلك ....حج فاروق ياحبيبى
فاروق:واد يا فريد ازيك وحشنى ووحشتنى طولة لسانك \
فريد:طيب ليه كده ده انت حبيبى هتيسحلى اودام البشر دول
لفت نظره سالى بحجابها اقترب منها:ايه ده ايه الجمال ده
ابتسمت بخجل فنكزه جاسر:ماتتلم ده انا واقف
نظر اليها باعجاب :لابجد الله اكبر عليكى يا سالى مبروك
سالى:الله يبارك فيك يافريد
ظل ينظر اليها فجذبه جاسر:بقولك ايه تعالى عاوزك
دخلاسويا المكتب يتحدثون فى العمل وكان فريد شاردا حتى اتاه صوت جاسر:مالك يا عمونا فى ايه
فريد:جاسرانا طالب القرب منك
جاسر:نعم مالك يا بنى فى ايه
فريد:ايه عايز اتجوز
جاسر:مين
فريد:سالى اختك
جاسر:نعم وده من امتى ان شاء الله
قام ووقف بجواره :من زمان والله بس بصراحة مكنش عاجبنى طريقة لبسها ومكنش ينفع اقولك ولا حتى اقولها وانا مليش اتكلم بس بصراحة اما شفتها دلوقتى مقدرتش اصبر ......ها قلت ايه
جاسر:فريد انت عارف فرق السن اد ايه بينكم
فريد:ايه ياعم ده انا اصغر منك باربع سنين ....يعنى اكبر منها بعشر سنين مش كتير يعنى
جاسر:انت عارف انا بحبك ازاى ولو لفيت مش هلاقى زيك بس عمى هو صاحب الكلمة انا هكلمه وهرد عليك
فريد:عمك ده حبيبى ...هيوافق على طول متخافش ..........بس سالى
جاسر:انا هسالها اول وبعدين اشوف عمى ماشى يا ريس
فريد:معاك يا معلم
جاسر:والله ولا اللى قاعدين فى غرزة ......يلا نخرج للناس اللى بره
خرجوا سويا ونظروا الى سالى
جاسر:سالى تعالى عاوزك
سالى:نعم ياابيه
جاسر:تعالى عاوزك
فهمت سلمى ما يجرى فابتسمت والتفت وجدت هانى ينظر اليها انشغلت مع الجميع تتفادا نظراته الوقحة لها ونظرات جودى المستفزة
جاسر:سالى ايه رايك فى فريد
سالى:يعنى ايه مش فاهمة
جاسر:يعنى اخلاقه ....شخصيته كده
سالى ":ليه يا ابيه
جاسر:فريد عايز يتجوزك
سالى:ايه انا
جاسر:اه انتى ايه رايك فريد صاحبى واكتر من اخ وانا بحبه وبحترمه جدا بس انتى اختى واغلى عندى من اى حد
سالى :والله ياابيه انا بشوفه محترم وكل حاجة بس عمرى ما فكرت غير كده
جاسر:بس هو قالى انه عايزك وبيحبك من زمان بس بصراحة حكاية لبسك الاول وطريقتك كانت مضايقه
سالى:يعنى هو حبنى عشان الحجاب مش عشانى
جاسر:لايا حبيبتى فريد عايزك انتى بس لما لبستى الحجاب حبك اكتر وعايز يمشى بالحلال وبالاصول واى راجل فى الدنيا يهمه ايه غيران مراته تبقى انسانة محترمة ومتربية يعنى هو مش غلطان انا مش هاخد ردك دلوقتى فكرى براحتك وبعدين نتكلم
تركها وخرج نظر اليه فريدبلهفة فابتسم له ولم يتحدث
جودى:هو انتوا لسه محدش يعرف انكم متجوزين ولا ايه ولا هتفضلوا مخبين
جلس جاسر بجوار سلمى وضعا يديه على كتفيها:ما الناس كلها عارفة هنخبى ليه ان شاء الله مااحنا معاكم اهوو والكل عارف ان سلمى مراتى
هانى:مش كل الناس تعرف ماانت روحت الحفلة بتاعت ادهم ومقلتش انها مراتك
جاسر:كان غباء منى بس باذن الله اول ما نرجع مصر هعمل حفلة كبيرة واعزم الناس كلها واقول للناس كلها ان سلمى مراتى
حامد:هو فرح هاشم امتى
جاسر:الشهر الجاى ان شاء الله
فاروق:ربنا يسعده.........هو مجاش ليه يا فريد
فريدمرضاش قالى عشان ياخد اجازة شهر العسل براحته الاستاذ بيخطط عشان ياخد الاجازة بمزاج
بهيرة:عقبالكم يا ولاد
فريد:اللهم امين يا بيرى يا حبيبتى انتى
نظر اليه جاسر ان يصمت حل الليل وبدات سلمى تشعر بالنعاس :عن اذنكم يا جماعة انا طالعة استريح
جاسر:على فين يا حبيبتى
سلمى:معلش قايمة من بدرى وعايزة انام مش هتتطلع معايا
قبل يدها امامهم"وراكى على طول يا حبيبتى
فاروق:اتلم يا واد انت مش اودامنا كده
جاسر:ايه يا روقة مالك اللى غيران مننا يعمل زينا
فاطمة:هههههه كبرنا يا جاسر يا بنى
جاسر:كبرتى مين يا طماطم ده انت قمر منور اهوو
فاروق:هو انت مش مكفيك مراتك جاى عندى ليه
جاسر:لايا سيدى انا مراتى مالية عينى بس بحب اعاكس طماطم حبيبتى
سلمى:طيب بعد اذنكم
نظر هانى وجودى الى بعضهم بقلق لاحظه فريد وحازم ونظروا الى بعضهم دون ان يتحدثوا
دخلت سلمى غرفتها القت بجسدها فوق السرير ثم قامت تبدل ملابسها دخلت الحمام لتستحم وارتدت ثوب الاستحمام والمنشفة فوق راسها وخرجت تمشط شعرها وارتدت ملابسها وصعدت السرير اغلقت جفونها وعندما بدات تدخل فى النوم شعرت بشئ حول قدميها فتحت عيناها مذعورة وجدت ثعبان على قدميها يمتد الى جوارها على السرير
نظرت اليه غير مصدقة ثم صرخت بشدة وهى تبكى سمع صراخها الجميع جرى جاسر بسرعة دخل الغرفة وجد الثعبان وهى ترتعش وتبكى
جاسر:سلمى .......اهدى يا حبيبتى
وجد الجميع يصعد فاغلق الباب لانها كانت ترتدى ملابس النوم اقترب منها بهدوء وهى تبكى خائفة مذعورة حاول ان يمسكه
سلمى:جاسر بلاش هيذيك
جاسر:اهدى انتى بس ياحبيبتى .......اهدى خالص
اقترب بهدوء امسك به فصرخ بها:قومى يا سلمى
قامت مسرعة وهو يمسك الثعبان ويضع راسه تحت قدميه :"البسى هدومك بسرعة وافتحى الباب
ارتدت ملابسها وحجابها وفتحت الباب وجدتهم يقفون امامها
جاسر:حازم تعالى
حازم:فى ايه
جاسر:تعبان كان على السرير
نظر اليه حازم :خليك دايس برجلك اقترب منه وبسرعة امسك فم الثعبان باحكام وحمله وهو ينظر اليه
ايه اللى يجيب تعبان زى ده هنا
جاسر:يعنى ايه مش اراضى زراعية اكيد تعابين
حازم:بس ده مش تعبان اراضى ده تعبان صحراء يعنى حد جابه هنا
جاسر:ازاى يعنى حد قاصد يعمل كده
فاروق:ده اكيد .....نظر الى سلمى وجدها تبكى مذعورة
خد بالك من مراتك وانت يا حازم .......هات التعبان ده وتعالى ورايا
خرج الجميع اسرع اليها يضمها وهى تبكى :خلاص يا حبيبتى ربنا ستر
سلمى:جاسر انا عايزة امشى من هنا انا خايفة اوى
جاسر:يومين بس يا حبيبتى وهنمشى اطمئنى بس زى ما فرحتى حنين والكل لازم افرحك انا كمان
سلمى:يعنى ايه
جاسر:بكره تعرفى دلوقتى تعالى ننام
سلمى:لا ليكون فى حاجة تانية هنا
قام يبحث فى الغرفة فلم يجد شئ فنظر الى النافذة"انتى اللى قفلتى البلكونة
سلمى:"لا .كانت مقفولة اما طلعت
نظر اليها بحيرة اومال التعبان دخل هنا ازاى


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 26-07-16, 08:51 AM   #16

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة الرابعة عشر

غدر من جديد

جلس فاروق مع حازم فى مكتبه يفكر فيما حدث وكيف لثعبان من هذا النوع ان يدخل البيت الا اذا كان بفعل فاعل
فاروق:حازم مش شايف انها حاجة غريبة
حازم:بصراحة اه يا خالى بس مين له مصلحة انه يحط تعبان فى اوضة جاسر
فاروق:اللى حطه تعبان كبير وعايزة يضرب على راسه عشان يفوق من اللى بيعمله
حازم:قصدك مين ؟
فاروق:قصدى هانى .......تفتكر ممكن يعملها يوصل بيه الكره والغل انه يعمل كده معقول
حازم:والله انا اللى شفته نظرته لجودى ساعتها حسيت ان لهم ايد فى الموضوع ده
فاروق:انا كمان شوفتهم بس مجاش فى بالى حاجة زى دى دول ولا المجنانين
حازم:اصلك متعرفش ايه اللى حصل قبل ما يجوا هنا
فاروق:حصل ايه
حازم:ابدا جودى خلت واحدة تكلم جاسر تقوله انها انتحرت راح بسلامة نية يطمئن اتاريها كانت مخططة انها تتطلب سلمى وتروح تشوفهم مع بعض فى اوضة النوم وطبعا اللى باين ان جاسر بيخونها سلمى طبعا شافتهم مع بعض هربت وسابت جاسر اكتر من اسبوعين لما كان هيتجنن بس ربنا هداها وفهمت اللعبة جاسر راح ضرب جودى وبهدلها هى راحت قدمت بلاغ انه ضربها بس رجعت اتنازلت عنه لان محدش كان موجود يشهد انه ضربها
فاروق:انت عرفت الكلام ده منين من جاسر
حازم:لا من فريد
قاطعهم صوت الباب ليدخل منه جاسر ويبدو عليه الارهاق
فاروق:ايه يا جاسرسلمى عاملة ايه دلوقتى
جاسر:اخيرا نامت كانت مرعوبة
حازم:اكيد طبعا ده تعبان ومش اى حاجة ده من النوع السام جدا
جاسر:اللى محيرنى دخل ازاى
فاروق:ازاى
جاسر:يعنى البلكونة كانت مقفولة .....يبقى حد دخله وخرج
حازم:هيكون مين
جاسر :مش عارف والله يا حازم

ايوه انا
نطقت بها جودى وهى تقف بعصبية مع هانى فى الحديقة الخلفية .....امسك بيدها بعنف
هانى:احنا متفقناش على اذية يا جودى قلنا نوقع بينهم لحد ما يتطلقوا لكن توصل للقتل لا لا
جودى:ايه خايف عليها ولا ايه
نظر اليها بغضب :اه بخاف عليها ومش عايزها تتاذى ويوم ما شافت جاسر عندك قلت خلاص هتتطلق منه واتجوزها انا بس اهى رجعتله تانى تقومى انتى عايزة تاذيها لايا جودى مش اتفاقنا
جودى:بلا اتفاق بلا وجع قلب البت دى لازم اخلص منها وباى طريقة
هانى:متوصلش للاذية يا جودى مش للدرجة دى
جودى:انا نفسى اعرف كلكم ملهوفين عليها كده ليه فيها ايه مختلف
نظر اليها نظرة مستفزة وابتسم بخبث:كلها على بعضها مختلفة حاجة تهوس
نظرت اليه بغضب تكاد تفتك به:كفاية بقى انت ايه
هانى:بتحبيه اوى كده
ادمعت عينيها :اه بحبه كنت حاسة انه بتاعى انا ملكى مكنتش بهتم باى حاجة بس لما اتجوزها عرفت خلاص انه مش بتاعى .......عشان كده لازم اخلص منها وباى طريقة
هانى:من غير اذية يبعدوا عن بعض ويتطلقوا ساعتها كل واحد فينا يوصل للى هو عايزه
ابتسمت بخبث :متخافش مش هاذيها اوى كده
؟...........
استيقظت سلمى على لمسات فوق وجنتها فتحت عينيها وجدت جاسر بجوارها يتحسس وجهها وينظر لها بحب
صباح الخير يا حبيبتى
سلمى:حبيبى صباح الخير
اعتدلت فى جلستها تلملم شعرها امسك بيدها ووضع يده على شعرها :بحب احط ايدى على شعرك
سلمى:اوعى تكون طمعان فيه ولا حاجة
جاسر:بصراحة طمعان فى حاجة تانية
قبلها بشوق جارف حتى دق الباب
جاسربغضب:والله كده مينفعش
ضحكت سلمى بشدة :ايه خلاص بقى انا هقوم اخد دش افتح انت
قام ليفتح الباب وجده فريد
جاسر:تصدق انك غتت وبتيجى فى اوقات مش مناسبة خالص
ضحك فريد بشدة:ايه يا عريس ضايقتك
جاسر:لا ابدا هو انت تعرف تتضايق حد .......نعم عايز ايه
فريد:الامانات فى الطريق
جاسر:وطى صوتك مش عايزها تعرف
فريد يخفض صوته:خلاص خلاص انا ماشى بدل ما تقتلنى سلام يا روميو باشا
اغلق جاسر الباب وهى تخرج من الحمام :والله انتى خطر عليا
تعلقت برقبته وهو يحيطها بيده :ليه بس يا حبيبى
جاسر:اعمل ايه بشوفك بحس انى عايز اكلك اكل
ابتعدت ضاحكة:لالا ده انت اللى خطر بجد
جذبها اليه:طيب ده انا غلبان كاد ان يقترب سمعه دقات فوق الباب
جاسر بغيظ :روحى يا سلمى غيرى شكلى كده هرتكب جناية فى البيت ده

كانت الخادمة تستدعيهم لتناول الافطار نزلوا سويا واجتمع الكل حول الافطار رن هاتف فريد فاستئاذن منهم قليلا ثم عاد ينظر الى جاسر مبتسما ويشير له براسه ان كل شئ جاهز
انتهوا من الافطار اخذها جاسر وخرج امام المنزل كانه ينتظر ضيوف
سلمى:احنا واقفين كده ليه
جاسر:ابدا ضيوف جايين بستناهم
سلمى:ضيوف مين
جاسر:متستعجليش على رزقك دلوقتى نعرف
بعد قليل وجدت سيارة عمرو تقف امام البيت ويخرج منها والديها وعمرو وريم
نظرت بدهشة وفرحة غامرة وجرت عليهم بسرعة تستقبلهم وخلفها جاسر
جاسر:الف حمد لله على السلامة
رشدى:الله يسلمك يا حبيبى اخباركم ايه يا ولاد
سلمى:الحمد لله يا بابا بخير انتوا وحشتونى اوى
بهيرة:وانتى كمان يا حبيبتى وحشتينى ........ازيك يا جاسر عامل ايه
جاسر:بخير يا ست الكل اتفضلوا .....
دخل الجميع امسكت بيده بفرحة شديدة:حبيبى ربنا يخليك ليا يا جاسر
قبل جبينها:ويخليكى ليا ياروح قلبى .......بس لسه مفاجئة تانية
سلمى:ايه تانى
جاسر:توتو لسه كمان شوية .....يلا ندخل للناس اللى جوه
كان فاروق يعلم بحضور رشدى وعائلته الا حامد الذى صدم عندما راه والتقت العيون بكره شديد لاحظهم فاروق جيدا فاستقبل الضيوف بشكل لائق وظلوا يتحدثون مدة ثم امسك جاسر بسلمى :تعالى هوريكى المفاجاة التانية
فاروق:واحنا ملناش نصيب نتفرج يا جاسر
جاسر:خلاص تعالوا ورايا ..........بس غمضى عينك الاول
سلمى:ليه بس
جاسر:من غير كلام غمضى عينك وانا تعالى
قامت معه مغمضة العينين والكل خلفهم ....سمعت صوت صهيل الخيل
سلمى:جاسر احنا فى الاسطبل
جاسر:اه بس اياكى تفتحى عينيكى
سلمى :حاضر اما اشوف اخرتها
وصل بها الى المكان المطلوب امسك بيدها :دلوقتى ممكن تفتحى
فتحت عينيها وجدت امامها (ادهم )فرسها المحبوب لم تصدق عينيها
سلمى:ادهم ........ده ادهم بجد
جاسر:مع انى بغير لو حبيبتى غيرى بس لو على الاستاذ ادهم معنديش مانع
جرت عليه كلاطفال تتحسس جسده وشعره وهى فى قمة السعادة والفرح
جاسر:ايه رايك بقى يا حبيبتى
سلمى:حبيبى ربنا يخليك ليا بس هو النادى خرجه ازاى وافقوه
جاسر:طبعا ........انا اشتريته لحبيبتى
نظرت اليه غير مصدقة :اشتريته ........بس ده غالى اوى
جاسر:ميغلاش عليكى يا نور عينى
القت بنفسها بين ذراعيه ولم تبالى بالعيون التى تتابعهم سواء بالفرحة........اما بالحقد
جاسر:طيب اطلعى اركبى كده ورينى الشطارة
ركبت فوق الادهم الذى كان يصدر صوتا فرحا عندما راها وبدا يجرى وبقوة
فاطمة:نزلها يا جاسر لتقع
جاسر:متخافيش سلمى بتعرف خيل كويس
ظل تجرى به وتدور فرحة بشدة اوقفها جاسر وصعد خلفها يضمها بذراعيه :على فكرة لسه حاجة تانية
سلمى:لالالا كده كتير عليا لسه ايه تانى
اعطى صفيرا طويلا فراى الجميع مجموعة كبيرة جدا من البلونات عالية بها يافتة كبيرة
..........بحبك يا سلمى وعايز اتجوزك .............
بكت بفرحة ونزلت من فوق الفرس والجميع يرى البلونات التفت اليه تعلقت به ضمها بقوة وباشتياق قبل راسها
حتى جاءت سالى بعلبة من القطيفة التف حولها الجميع
امسك جاسر بالعلبة وفتحها:شبكتك يا حبيبتى اللى لحد دلوقتى عمرك ما سالتينى عنها
البسها الشبكة وسط فرحة الجميع ثم قبل يدها وقال لرشدى
عم رشدى انا عايز اقولك على حاجة انا يمكن كان فى نيتى الاذية ليك قبل كده بس وجود سلمى فى حياتى شال من قلبى اى كره فى قلبى من ناحية اى حد ......انا عايز اشكرك انك هدتنى هدية غالية زى سلمى .........صعب اوى حد يلاقى زيها ..........
انا بقول للجميع اهوو ........بحبك يا سلمى بحبك اوى .................
صفق الجميع بقوة واعطى فريد وحازم صفيرا قويا .....عندما قبل راسها ويدها امامهم
اما هانى وجودى قد بلغ الكره والغل اعلى مستوياته مع كل ما حدث بغيرته المعتادة من جاسر ثم حبه العلنى لسلمى وحبها له
نفس الاحساس عند جودى ولكنها قررت الانتقام بطريقة اخرى ............

مر يومان والكل فى غاية السعادة لا يعكر صفوهم شئ حتى جاء يوم وجلس عمرو مع جاسر
عمرو:جاسر.......انا عايز اطلب منك طلب
جاسر:خير يا عمرو فى ايه
عمرو:من الاخر ومن غير لف ودوران .....انا طالب القرب منك
اندهش جاسر عندما سمع هذه الكلمة فى خلال يومان ولكن ماذا يفعل فريد ام عمرو
جاسر:بص يا عمرو انت زى اخويا ........بس سالى
عمرو:لا انت فهمتنى غلط انا مش عايز سالى .......انا طالب القرب منك فى حنين
اتسعت عينيه بشدة وبذهول:بتقول مين
عمرو:لو شايف انى مش اد المقام ....انا اشتريت شقة وهوضبها بس يعنى فى خلال سنة
جاسر:شقة ايه ......انت عارف انت بتقول ايه ........انت شايف حنين عارف ظروفها
عمرو:اه طبعا عارف ظروفها وباذن الله هتعمل العملية وهتنجح .......بس عايز اخطبها على الاقل قبل ما تعملها وصدقنى انا مش هممنى اى حاجة غيرها هى
جاسر:عمرو بالراحة عليا يا عمنا ........حنين مش بتتحرك واى راجل فى الدنيا محتاج واحد صحتها كويسة ده جواز يا عمرو يعنى مسئولية كبيرة عليها
عمرو:عامل حسابى .....هجبلها واحدة تخدمها وتعملها كل حاجة بس هى ترضى بس .........باذن الله هتعمل العملية وتنجح وهتقف على رجليها من تانى .....قلت ايه
جاسر:انا عن نفسى موافق معنديش مانع بس حنين
عمرو:اسالها براحتك وانا مستنى الرد
دخل جاسر غرفة حنين وجدها تجلس امام النافذة شاردة حزينة امسك بيدها :حبيبتى سرحانة فى ايه
حنين:ابدا يا جاسر مفيش انا كويسة
جاسر:عندى ليكى خبر حلو اوى
حنين:خير
جاسر:جالك عريس
ضحكت بشدة :نكتة حلوة برضه
جاسر:انا مش بهزر جالك عريس ومصمم يتجوزك كمان
حنين:ايه ده ومين ده
جاسر:عمرو اخو سلمى ......دكتور عمروعارفه طبعا
امسكت بكرسيها تدفعه بغضب :ده جاى يهزر ......يتجوزنى ازاى وانا كده ........لا يا جاسر لا
جاسر:ليه بس ياحبيبتى ده بيحبك وشاريك ومستعد يعملك اى حاجة تطلبيها
بكت بشدة على حالها:وانا كده يا جاسر
جاسر:موافق جدا وعايز يعمل الخطوبة وكتب الكتاب كمان قبل العملية عايز يبقى جنبك .......متعرفيش ده بيحبك ازاى
حنين:ده مش حب دى شفقة وانا مش عايزة شفقة من حد
جاسر:انتى مجنونة ناقصك ايه عشان تقولى كده
حنين:لاابدا مشلولة بس ........لايا جاسر لا
دخلت سلمى وجدت صوتهم عالى :ايه يا جماعة فى ايه
جاسر:تعالى شوفى الانسة اللى بترفض الجواز ليه معرفش
سلمى:طيب ممكن تسيبنى معاها شوية
نظر اليه وخرج من الغرفة وجلست سلمى امامها:على فكرة عمرو بيحبك اوى يا حنين من يوم ما شافك بس اللى حصل بينى وبين جاسر اجل ان هو يتكلم .......حنين عمرو بيحبك انتى لشخصك مش لحاجة تانية فهمانى
حنين:يحبنى ازاى وانا كده لا اقدر امشى ولا اقدر اعمل اى حاجة بتعملها اى ست فى بيتها
سلمى:الكلام ده دلوقتى بس ان شاء الله بعد العملية هتمشى وهتبقى زى الفل ......ها قلتى ايه
ظلوا يتحدثون فترة حتى خرجوا من الغرفة تدفعها بالكرسى نظرت لجاسر بفرحة على موافقة حنين
ابتسم لها ونظر لعمرو بالموافقة وبالفعل تقدم رشدى بطلب يد حنين لعمرو ......وفريد لسالى من عمهم فاروق وافق فاروق على الفور وتم قراءة الفاتحة على انهم عندما يعودوا للقاهرة تتم الخطوبة فى حدود العائلة بطلب من حنين ان تتم الخطوبة بينهم فقط
خرجت سلمى مع جاسر الى الاسطبل وركبت جوداها وهو ايضا ركب جواده رهوان وخرجوا سويا
سلمى:ايه رايك انا هسبقك
جاسر:الكلام ده مع حازم مش معايا وفجاة ضرب بقدميه على الفرس ليجرى بسرعة وسلمى خلفه تجرى بسرعة لتلحق به ظلوا هكذا مدة حتى احست بشئ غريب فى ادهم كان جاسر ينظر اليها معتقدا انها تفعل ذلك لتوخره عن السباق ولكن الادهم كان يجرى بسرعة شديدة حتى انقطع الحزام التى تضع به قدمها وسقطت فجاة على الارض بشدةراها جاسر جرى عليها بسرعة ونزل من فوق جواده
جاسر:سلمى فى ايه ...ايه اللى حصل
سلمى:مش عارفة يا جاسر السرج بتاع ادهم اتقطع فجاة ومحستش بنفسى غير وانا بقع
اسندها برفق صرخت بالم :رجلى يا جاسر
جاسر:ايه يا حبيبتى .............متخافيش تعالى تلاقيها مجزوعة بس ولا حاجة
سلمى:لالا شكلها مكسورة.........اه
حملها واركبها جواده وعاد للبيت وهو يحملها انتفض الجميع عندما راوهم
فاروق:ايه اللى حصل يا جاسر مالها سلمى
جاسر:السرج بتاع الفرس اتقطع وهى راكبة وقعت من فوقه
ادخلها غرفتها واتصل بالطبيب فورا وطلب من حازم ان يعرف ماذا حدث لادهم حتى يفعل ذلك
حضر الطبيب وبعد الفحوصات اخبرها بانه التواء فى قدمها ويحتاج فقط للراحة
حازم:جاسر السرج بتاع ادهم كان مقطوع
جاسر:يعنى ايه ده لسه جديد
حازم:مقطوع مش دايب يعنى حد قطعه
جاسر:حد مين وليه ........قبل كده تعبان ودلوقتى يقطعوا السرج هو فى ايه
فريد:اهدى يا جاسر خير
جاسر:خير ايه دى حاجة مقصودة
فريد:مين يعنى اللى هيقصد كده
جاسر:مش عارف بس لازم اعرف ........واكيد هعرفه

بعدحوالى اسبوع عاد الجميع وكانت سلمى بدات تتحسن قليلا وتمت خطبة حنين وسالى على عمرو وفريد فى جو عائلى فقط
وكانت الفرحة تعلو الوجوه واستعدت حنين لاجراء العملية وتم تحديد الموعد بعد اسبوع
تحسنت صحة سلمى كثيرا وبدات تعود لطبيعتها فوجدت جاسر يدخل عليها يوما بحقيبة صغيرة ويجلس بجوارها
جاسر:حبيبتى وحشتينى
سلمى:حبيبى وانت كمان والله ......بس ايه ده
فتح جاسر حقيبته واخرج منها قميص باللون الابيض تزينه بعض النقوشات البسيطة والرقيقة
اقترب منها :ده قميص لحبيبتى ......اظن كده انا صبرت عليكى كتير .......النهاردة دخلتنا عندك مانع
قامت تجرى فلحقها والصقها بالحائط :هتروحى منى فين .........النهاردة دخلتنا ومفيش اعتراض ولا تحبى دلوقتى
سلمى:لالالا خلاص
قاطعه صوت هاتفه فوجده هانى فرد عليه على مضض:ايوه يا هانى ازيك
هانى:حبيبى يا جاسر وحشنى يا راجل
جاسر:اخبارك ايه
هانى:انا تمام الحمد لله .......بس عايزك فى موضوع
جاسر:خير يا هانى
هانى:النهاردة عيد ميلادى وجودى صمتت نعمله سوا فى شقتى اللى هنتجوز فيها ايه رايك هات سلمى وتعالى
جاسر:والله يا هانى مش عارف ظروفى
هانى:لاوالله مش هقبل اى ظروف هستناكم انت طبعا عارف العنوان وانا هطلب فريد هو كمان ماشى
تنهد جاسر بقوة:طيب يا هانى هشوف
هانى:لالا هتيجى خلاص يلا سلام
اغلق الهاتف وهو شاردا :مالك يا جاسر فى ايه وهانى ده عايز ايه
جاسر:عازمنى انا وانتى على عيد ميلاده
سلمى:ايه لاطبعا مستحيل اروح
جاسر:ليه بس ماانا معاكى اهوو هو عامله فى شقته وهيعزم فريد كمان
سلمى:لا يا جاسر انا مش عاوزة اروح هناك
جاسر:خلاص يا حبيبتى اللى يريحك ........بس اجى الاقيك جاهزة عشان نعمل فرحنا النهاردة
سلمى:خلاص بقى يا جاسر
طبع قبلة على شفتيها سريعا:دى لحد ماارجع بالليل
سلمى:متتاخرش عليا
جاسر:مقدرش يا روح قلبى هروح الشركة اخلص شوية اوراق واوح لهانى وارجع على طول
تركها وذهب تستعد ليومهم الجديد فى حياتهم الجديدة
انهى جاسر بعض الاوراق وذهب ليشترى هدية لهانى وذهب الى بيته وقف امام الباب مترددا ان يدخل ولكنه رن الجرس فتح له هانى
اهلا اهلا بكبير عيلة الشرقاوى
جاسر:ازيك يا هانى كل سنة وانت طيب
هانى :وانت طيب يا جاسر تعالى اتفضل
دخل جاسر وجد مجموعة من الشباب والفتيات يعرفهم جيدا استراح قليلا وجد جودى تخرج اليه
اهلا اهلا يا جاسر نورت
اقتربت تقبله ابتعد قليلا:ايه يا جودى ...هانى موجود
جودى:تعرف انك وحشتنى اوى ومش عارفة انا ازاى وافقت على هانى ........بس انت اللى سبتنى عشان خاطر الست سلمى
جاسر:جودى الكلام ده ملوش لازمة وعيب ..........ثم انتى هتتجوزى ابن عمى يعنى كلامك ده عيب
جودى:براحتك يا جاسر
اتى هانى ومعه الخادمة بالعصير للجميع امسكت جودى بكوب عصير:اتفضل يا جاسر
جاسر:لالا متشكر مش عاوز
جودى:هتكسف ايدى ........عشان خاطرى
شرب جاسر العصير على مضض وجلس مع هانى يتحدث فى امور العمل بدا جاسر يشعر بدوار
هانى:ايه مالك يا جاسر
امسك براسه :مش عارف الدنيا كلها بتلف بيا
سقطت من يده كوب العصير ولم يشعر بما حدث بعد ذلك
استيقظ جاسر وجد نفسه فى السرير :سلمى .........سلمى قومى انا جيت ازاى
فتح عينيه بضعف وجد انها ليست غرفته نظر جيدا لم يعرف الغرفة وجد انه عارى الجسد ومغطى وبجواره امراة ولكنها بشعر اشقر اى انها ليست سلمى
جاسر:انتى .........انتى مين
التفت المراة ليجد انها ............جودى نائمة بجواره تغطى جسدها بالملاءة
حبيبى صباح الخير
انتفض جاسر من مكانه :خير ايه انا جيت هنا ازاى وازاى نايمين كده
جودى:ايه يا جاسر انت نسيت ولا ايه .......انت شربت كتير امبارح بس ايه كنت لذيذ اوى
صرخ بها:انتى بتقولى ايه شربت ايه وايه اللى جبنى هنا وانتى نايمة كده ازاى وفين هانى
جودى:انت نسيت اللى عملته انت اتخنقت معاه امبارح وانا طردته من البيت عشان دى شقتى انا ياااااى يا جاسر كنت فرحانة اوى انك لسه بتحبنى
جاسر:انتى مجنونة ........احب ايه انا ازاى دخلت هنا ومين قلعنى هدومى
جودى:انت يا حبيبى اللى عملت كل حاجة انت نسيت ولا ايه
جاسر:انتى مجنونة محصلش محصلش
فتحت الدرج واعطته ورقة:اتفضل
امسك الورقة بعنف :ايه ده
جودى:ورقة جوازنا ياحبيبى احنا اتجوزناامبارح عرفى ........مبروك يا حبيبى


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 26-07-16, 08:52 AM   #17

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة الخامسة عشر

فراق


انتى مجنونة
كلمة صرخ بها جاسر لجودى التى لم تهتز بها شعرة من غضبه وصراخه بها ظلت تنظر اليه وهى مستلقية على سريرها
جودى:انا عايزة اعرف انت عصبى كده ليه احنا اتنين متجوزين فيها ايه يعنى ثم عادى مش الراجل له اربعة عادى يعنى يبقى انا وسلمى وخلاص
نظر اليها بكره شديد:مش هيحصل يا جودى مش هيحصل
جودى:واهو حصل وبقيت جوزى......بس ست الحسن والجمال لو عرفت هتعمل ايه
صرخ بها:ملكيش دعوة بسلمى سمعانى دى اكيد لعبة من الاعيبك انتى وهانى
جودى:بص كويس للامضاء مش امضتك دى يا جاسر واسال كل اللى كانوا موجودين ده حتى تامر وخالد كانوا شاهدين على العقد يعنى شهود وكانوا موجودين اكذب عليك ازاى بقى
القى بجسده على اقرب كرسى يضغط على شعره وادمعت عينيه بحرقة:انا ازاى عملت كده ازاى طيب وسلمى اللى مستينانى اقولها ايه .....اقولها ايه
قامت ترتدى قميص قصير واقتربت منه ووضعت يدها على شعره
حبيبى احنا معملنش حاجة غلط ده جواز ........هو صحيح عرفى بس بكره هيبقى رسمى
انتفض من مكانه وامسك بملابسه الملقاة فى ارض الغرفة يرتديها:ده مش هيحصل ابدا
جودى:لا هيحصل يا جاسر ما انت مش تاخد منى اللى انت عاوزه وتسيبنى ..........والست سلمى تاخد كل حاجة وتبقى هى مراتك اودام الناس .......لا يا جاسر يا تعلن جوازنا اودام الناس واولهم سلمى .........ياانا بنفسى هروحلها واقولها على كل حاجة وورقة الجواز دى هى الشاهد على كلامى
ارتدى ملابسه وهو ينظر اليها بكره شديد وخرج من البيت باكمله دون ادنى كلمة امسكت هى بالورقة تبتسم بخبث
قاد سيارته وهو يبكى لا يرى امامه يلوم نفسه الف مرة على ما فعله وماذا تفعل سلمى اذا علمت ماذا سيكون رد فعلها .......من الموكد انها ستتركه ولكن ماذا يفعل من دونها اصبحت كل شئ واحلى شئ يمتلكه فى الدنيا
فهل من حل لهذه الاسئلة ؟كيف يخرج من هذه الدوامة التى القى بها بنفسه ؟
وصل الى البيت كانت الساعة تشير الى السادسة صباحا دخل غرفته وجدها نائمة على اريكتها تضع وسادة فى احضانها جلس امامها يتاملها وهى ترتدى القميص الذى طلب منها ان ترتديه الامس حتى يتم زواجهم ظل ينظر اليها بحزن وسرعان ما ادمعت عينيه بما فعله فيها وفى نفسه
امسك بيدها يقبلها انتفضت فجاة وجدته امامها
سلمى:جاسر .......انت كنت فين انا كنت هموت من القلق اتاخرت كده ليه
جاسر:معلش يا حبيبتى ......حصل ظروف
سلمى:وهو الشغل يخليك تتاخر كده عليا
جاسر:شغل شغل ايه
سلمى:الاستاذ هانى طلبنى وقالى انك فى شغل مع رجال اعمال وهتتاخر
نظر اليها بغضب:هانى .......امتى
سلمى:حوالى الساعة 1 وفضلت استناك غصب عنى نمت على الكنبة
جاسر:حقك عليا يا حبيبتى غصب عنى والله ......سلمى اوعى تبعدى عنى فى يوم من الايام يا سلمى اوعى
وضعت يدها على صدره :حبيبى بتقول كده ليه انا مقدرش ابعد عنك ده انا اموت
جذبها اليه وضمها كانه يشم رائحتها ويخاف ان تفارقه :بعد الشر عنك يا سلمى .....انا بحبك اوى بحبك لدرجة الجنون مش عايزك تزعلى منى فى اى حاجة حصلت ..........او هتحصل
ابتعدت قليلا :فى ايه يا جاسر........مالك
جاسر:لايا حبيبتى مفيش انا هدخل اخد دش وانام شوية قبل مااروح المصنع
ظلت تنظر اليه وهو يتركها ويدخل الحمام مستغربة من حاله وارجعت لذلك لقلة نومه
اما هوكانت قطرات الماء تنساب عليه تختلط بدموعه التى منعها كثيرا لكنه لم يستطيع ان يحتمل اكثر من ذلك
ظل يفكر ماذا سيحدث له الايام المقبلة وماذا ان علمت سلمى ؟ما هو رد فعلها ؟اتتركه ؟ام تبقى معه ؟
ظل يفكر ويتساءل دون اجابة
انتهى من حمامه وخرج وجدهاتنتظره ارتدى ملابسه ومشط شعره والقى بجسده على السرير اقتربت منه سلمى محتارة فيه؟وفى شروده
سلمى:مالك يا حبيبى ؟انت كويس؟
نظر اليها وجذبها اليه يضمها:انا كويس يا حبيبتى ......مجرد ارهاق بس
انا عاوز انام شوية عشان الشغل بس خليكى فى حضنى يا سلمى عشان خاطرى
سلمى:حاضر يا حبيبى ....
ناما سويا حتى استيقظ لم يجدها بجواره انتفض لتكون ابتعدت عنه نادى عليها بصوت اقرب للصراخ "سلمى سلمى
دخلت سلمى من باب الغرفة :حبيبى صباح الخير .......
جاسر:انتى كنتى فين
سلمى:ابدا بجهز الفطار مع ماما......يلا قوم اتوضى وصلى عشان تفطر يلا
قام جاسر وادى صلاته وعندما كان يسجد كان يبكى بحرقة ويدعو الله ان يزيح همه دخلت عليه سلمى ووقفت حتى انتهى
سلمى:حرما يا حبيبى
جاسر:جمعا ان شاء الله ......انا هلبس هدومى واروح الشغل على طول
سلمى:تفطر اول
جاسر:مليش نفس يا سلمى .......معلش يا حبيبتى
سلمى:كده طيب انا مش هفطر وذنبى فى رقبتك على فكرة
امسك بيدها ليخرج من الغرفة:طيب وعلى ايه .......افطر احسن

اجتمع الكل على مائدة الافطار يتحدثون فى امور تجهيز فرح هاشم لكن جاسر كان شاردا لا ياكل يحرك الطعام يمينا ويسارا دون ان ياكل
لاحظته سلمى فامسكت بيده :حبيبى مش بتفطر ليه
جاسر:لا يا حبيبتى باكل اهوو افطرى انتى
هاشم:جاسر ما تعمل فرحك معايا انت وسلمى وتبقى فرحة واحدة ايه رايك
بهيرة:اه والله يا جاسر والناس تعرف ان سلمى مراتك
نظر اليهم ثم الى سلمى التى راى الفرحة فى عينيها :معلش يا هاشم خلينى انا شوية
قفزت الفرحة من عينيها وحلت مكانها نظرة الحزن نظروا اليها بعيون حزينة حتى قام جاسر:انا ماشى محتاجين حاجة
بهيرة:لاياحبيبى سلامتك
سلمى:جاسر ممكن اخرج انا وسالى ودعاء نشترى فساتين عشان الفرح وكده
جاسر:ماشى ياحبيبتى....معاكى فلوس
سلمى:اه يا حبيبى معايا ربنا يخليك ليا
قبل جبينها بحب :ويخليكى ليا يا حبيبتى سلام
سلمى:مع السلامة يا حبيبى
وصل الى مكتبه طلب من هالة القهوة وجلس يضع راسه بين راحة يده يفكر ويفكر كاد التفكير ان ينهش عقله وليس عنده حل لكل ما حدث
دخل عليه فريد وجده كذلك :ايه يا هندسة قاعد كده ليه
رفع راسه اليه بحزن:كويس انك جيت تعالى عاوزك
فريد:خير يا باشا
جاسر:فريد...........انا اتجوزت
فريد:طيب وايه الجديد ما انت متجوز سلمى .....ايه الغريب يعنى
جاسر:مش سلمى........جودى
صرخ به فريد:نعم ........بتقول ايه انت واعى لكلامك انت مجنون
جاسر:اسمعنى للاخر انا تعبان ومحتاج اتكلم مع حد اسمعنى يا فريد
قص عليه كل ماحدث منذ ليلة امس وفريد يستمع اليه بغضب
فريد:نفسى اعرف انت ايه مفيش مخ تفكر بيه ما عملت معاك اللعبة دى قبل كده وبرضه روحت
جاسر:انا روحت لهانى شقته فى عيد ميلاده عمرى ما كنت اتخيل انا هصحى الصبح الاقى نفسى مع واحدة تانية غير سلمى وكمان متجوزها عرفى
فريد:طيب والحل سلمى لو عرفت اكيد هتبعد عنك
جاسر:وهو ده اللى هممنى دلوقتى اعمل ايه يا فريد
قاطعه صوت هانى:انا اللى هعمل يا جاسر
اقترب منه بغضب وامسك بملابسه :انت ......انت تعمل كده ليه اما انت بتحبها سبتها ليه تضحك عليا وبعد كده تعمل اللى انت عملته امبارح
امسك به فريد بقوة:هانى خلاص اهدى يااخى ......جاسر مكنش فى وعيه اكيد حد اداله حاجة
هانى:حاجة ايه ......الاستاذ كان واعى للى عمله ضربه فيا اودام الناس والهانم تتطردنى بعد ما كتبت الشقة باسمها عشان خاطر حبيب القلب ابن عمى .......اعمل فيك ايه .......انت احسن حاجة اعملها معك ان سلمى تعرف وساعتها مش هتشوفها تانى يا جاسر.......عارف ليه لانها هتتطلق منك وساعتها انا هتجوزها واحرق قلبك زى انت ما عملت فيا
امسك به جاسر بغضب :متجبش سيرة مراتى على لسانك هقتلك يا هانى هقتلك
دخل هاشم على صوتهم العالى وراى الاشتباك بينهم :ايه ده فى ايه
هانى:تعالى يااستاذ شوف اخوك الكبير العاقل اللى ماسك الشركة والمصنع الاستاذ اتجوز جودى وطردنى من البيت ........طيب اما عايز تتجوزها رمتها من الاول ليه ........ليه قولى
هاشم مصدوما:جاسر الكلام ده صحيح
نظر اليه ولم يتحدث
هاشم:طيب ازاى وسلمى يا جاسر ......هتعمل ايه لو عرفت
جاسر:سيبونى لوحدى مش عايز حد سيبونى لوحدى سيبونى
خرج الجميع ما عدا هانى :صدقنى يا جاسر نهايتك على ايدى
خرج وتركه لاحزانه والامه يفكر ماذا سيحدث الايام المقبلة؟

مر حوالى اسبوعين ولم يحدث جديد بخلاف اتصالات جودى تطلب منه اعلان زواجهم رسمى للكل
وهو دائما حزينا صامتا كانت سلمى تراه هكذا وقلبها ينفطر حزنا عليه حاولت معه كثيرا ان يتحدث ولكنه يوكد لها انه بخير
اليوم زفاف هاشم ودعاء الكل على اتم استعداد للزفاف ارتدت سلمى فستان مظرز برقة باللون البيج وسالى باللون الاحمر اما حنين كانت ترتدى فستان رقيق جدا باللون السكرى
كان الزفاف يقام فى احد الفنادق امتلئت القاعة بالضيوف فى انتظار العروسين كان جاسروفريد فى استقبال
الضيوف على باب القاعة وفجاة ظهرت سالى بفستانها وحجابها الذى اضفى عليها جمالا آخاذ انبهر بها فريد ونظراته لها بكل حب :ايه الجمال ايه رايك نتجوز احنا كمان
احمر وجهها :خلاص بقى يا فريد
فريد:حبيبتى خلاص ايه بس والله مستعد اتجوزك دلوقتى مش احنا متجوزين رسمى تعالى نقعد فى الكوشة مكان هاشم ودعاء ونتجوز احنا
سالى:فريد خلاص بقى
فريد:يا خرابى ......تفاح امريكانى ......يا جاسر يا جاسر
جاسر:ايه عاوز ايه
فريد:عايز اتجوز
نظر اليهم :يا شيخ اتلهى على عينك بكره الصبح هجوزك امشى بقى من هنا ......سالى فين سلمى
سالى:جاية حالا اهى ..........اهى جت اهى
نظر اليها وجدها تاتى اليه ظل ينظر اليها باعجاب وحب اقتربت منه فامسك بيدها يقبلها :ايه الجمال يا روح قلبى
سلمى:جاسر .....الناس يا حبيبى
جاسر:وانا معاكى بنسى العالم واللى فيه
فريد:يعنى انت قاعد تحب وانا اتكلم تعملى فيها سبع الرجال
احمرت وجنتيها فقال جاسر:تصدق انك غتت خليك هنا استنى الناس ..........تعالى يا سلمى
امسك بيدها وخرج للحديقة وجلسا سويا بعيدا عن الانظار
سلمى:حبيبى احنا هنا ليه مش هتستنى الضيوف
جاسر:ما هو فريد هناك خلينى اشبع منك شوية
سلمى:وهو انا هروح فين ماانا معاك اهو ولا انت عايز تسيبنى
ضمها اليه بسرعة وبقوة:مقدرش ابعد عنك دى روحى تروح منى يا حبيبتى
سلمى:بعد الشر عليك متقولش كده عشان خاطرى
اقترب يقبل شفتيها حاولت منعه لكنه كان مصرا حتى اتاه صوت هانى :ايه يا جاسر .........هو الجو عجبك ولا ايه
انتفضوا عندما راه امامهم قام جاسر اليه بغضب :انت ايه اللى جابك هنا
نظرالى سلمى بخبث :ابدا كنت بتمشى شوفتكم بس معرفش انكم مكنتوش فاضيين
جاسر:والله احنا احرار ......فى حاجة
هانى:لاياسيدى ولا حاجة بس انت اللى بدات يا جاسر وانا مش هرجع عن اللى قلته قبل كده ونظر الى سلمى \
امسك جاسر بيدها وذهب دون ادنى كلمة
سلمى:هو فى ايه يا جاسر
جاسر :مفيش يا سلمى مفيش حاجة
اتى العروسين وامتلئت القاعة بالضيوف قام العروسين للرقص كانت سلمى تنظر اليهم وهى تفتقد هذا الشعور التى لم تفرح بها مثل كل البنات يوم زفافهم فزواجها كان غريبا وسريعا لم تشعر ابدا بهذه الفرحة لكن وجود جاسر فى حياتها ومع كل ما يبذله فى سيبل اسعادها كانت اكبر من اى فرحة
ظل الجميع حول العروسين يرقصون لهم بفرحة حتى اجتمع المتزوجين لرقصة سويا كانت تبحث عنه فلم تجده
جلست حزينة وجدت من يضع يده فوق يدها انتفضت عندما راته هانى
سلمى:ايه فى ايه
جلس بجوارها:تحبى ترقصى معايا
سلمى:نعم ......لاشكرا
هانى:ليه بس مش من حقى مش كده بس اوعدك كلها شوية وهيبقى حقى
سلمى:انت مش طبيعى على فكرة انت عايز ايه
نظر اليها بخبث ووقاحة :عايزك انتى
وجد من يمسك به بقوة وبغضب الدنيا امسك به جاسر:انت بتقول ايه يا حيوان
هانى:اهدى ...يا جاسر باشا طيب حتى ده غلط عليك
جاسر:لولا الفرح والناس كنت اتصرفت معاك تصرف غلط بس انا مش عايز ابوظ فرح اخويا عشان واحد زبالة زيك
سلمى:جاسر خلاص الناس هتاخد بالها
تركه بغضب وامسك بها وذهب الى جانب العروسين يرقص مع سلمى
سلمى:طيب حد يرقص وهو مكشر كده
جاسر:معلش يا حبيبتى حقك عليا انا السبب فى ده
سلمى:خلاص يا حبيبى المهم انت معايا تحمينى من اى حد
جاسر:ده انا اموت لو حد قرب منك يا حب عمرى
سلمى:بجد يا جاسر انا حب عمرك
جاسر:انتى احلى حاجة حصلتلى او ممكن تحصلى حتى .......انا بعشقك يا سلمى
ظلوا هكذا حتى راى جودى وهى تدخل من باب القاعة تغيرت ملامحه سريعا الى الغضب فاستئذن سلمى وخرج من القاعة باكملها
جاسر:انتى جاية هنا ليه
جودى:ايه يا حبيبى جاية ابارك لهاشم ......مش اخو جوزى برضه
جاسر:اخرسى خالص ده مش هيحصل
جودى :لا هيحصل يا جاسر ولا تحب اروح للناس اللى جوه واقولهم انى مراتك وخصوصا سلمى ياعينى هتتصدم لو عرفت دى ممكن تموت فيها
جاسر:قطع لسانك لو تجيبى سيرتها
جودى :للدرجة دى خايف عليها طيب ماانا برضه مراتك زيها وعلى فكرة انا ممكن اكون حامل يا جاسر
جاسر:ايه بتقولى ايه ده مستحيل
جودى:مفيش حاجة اسمها مستحيل احنا متجوزين من شهر تقريبا بصراحة انا لسه مش متاكدة هتاكد واعرفك
جاسر:انتى كذابة ده لوحصل يبقى مش ابنى انتى سامعة.......مش ابنى شوفى هو ابن مين وروحيله وابعدى عنى
جودى:انا محدش لمسنى غيرك وبكره نشوف ياجاسر تركته وذهبت ظل مكانه يفكر كيف الخروج من هذا المازق انتفض فجاة عندما احس بيد سلمى على كتفه
سلمى:ايه يا حبيبى اتخضيت كده ليه وواقف هنا ليه
جاسر:هااا لاابدا يا حبيبتى صدعت شوية من الدوشة اللى جوه دى ....... تعالى ندخل جوه عشان الناس

سافر هاشم ودعاء القضاء شهر العسل وانغمس جاسر فى العمل اكثر واكثر كانت سلمى تلاحظه وتلاحظ حزنه وكم ارادت ان تعرف ما به من احزان لكنها لم تصل لشئ مفيد مر حوالى شهر وعاد هاشم ودعاء الى بيتهم الجديد وسط فرحة من الجميع
يوما كان الجميع يجلسون على مائدة الغداء يضحكون ويتسامرون رن جرس الباب فجاة فتحت الخادمة لتجد جودى امامها
دخلت وسط نظرات الجميع المتعجبة من وجودها
نظرت اليها سالى :ايه فى حاجة جاية ليه
جودى:وهو انا جايلك .......انا جاية لجوزى يا حبيبتى
انتفضت سلمى ونظرت لجاسر الذى اخفض راسه حزينا
بهيرة:ايه يا جودى انتى جاية تهزرى
اقتربت من جاسر وسلمى:لايا طنط انا مش بهزر انا جاية لجاسر جوزى
صرخت بها سلمى :انتى بتقولى ايه انتى كدابة .......جاسر رد عليها قولها انتى كذابة
ضحكت جودى بقوة :لايا حبيبتى انا مش كدابة .......دى ورقة جوازنا ايه رايك
امسكت بها بخوف والم وجدتها بالفعل ورقة زواج عرفى وبامضاء جاسر الذى تعرفه جيدا
نظرت اليه بعيون باكية:دى امضتك يا جاسر صح .......انت متجوزها يا جاسر
جودى:ومش كده كمان .......انا لسه جاية من معمل التحاليل واكدلى انى حامل شهرين وطبعا لازم ابنى يتربى مع ابوه صح ولا ايه ياقطة
ظل تنقل نظرها بينهم ببكاء شديد :جاسر قول حاجة قول انها كذابة قول انى انا بس مراتك مش هيا جاسر دى كذابة صح صح يا جاسر
جاسر:سلمى......افهمينى انا مكنتش
سلمى:مكنتش ايه دى ورقة جواز بامضتك وبتقول انها حامل عارف يعنى ايه ........يعنى انت خاين يا جاسر خنتنى مرة واتنين وانا قلت كل ده لعب علينا بس توصل لجواز وطفل لا يا جاسر لا لا ..............طلقنى يا جاسر
انتفض وقام اليها سريعا يمسك بها:سلمى ........انتى بتقولى ايه ده مستحيل يحصل مستحيل ده انا اموت لو تبعدى عنى ..........سلمى صدقينى انا مكنتش فى وعيى مش فاكر ده حصل ازاى
سلمى:بجد وانت عايزنى اصدقك ........ده قرارى النهائى هتطلقنى ودلوقتى
ذهبت لغرفتها واغلقتها وهى تبكى بحرقة جرى عليها دق الباب كثيرا:افتحى يا سلمى افتحى والله العظيم انا بحبك انتى غصب عنى والله انا مش عارف انا عملت كده ازاى سلمى اسمعينى يا حبيبتى افتحى الباب
ظلت تصرخ به :انت كداب كل حاجة كدب فى كدب كل كلمة وكل حاجة معاك كانت كدب انت خاين يا جاسر خاين
قامت سريعا فتحت دولابها ووضعت جميع ملابسها داخل حقيبتها وارتدت ملابسها على عجالة وهو مازال يطلب منها العفو
فتحت الباب وجدته امامها:حبيبتى افهمينى انا.......
قطع حديثه عندما وجدها تحمل حقيبتها :انتى رايحة فين
وقفت امامه بصمود:انا ماشية وياريت تيجى معايا دلوقتى عند الماذون عشان تتطلقنى
امسك بذراعها بقوة:انتى بتقولى ايه طلاق ايه انا مش هطلقك يا سلمى مش هطلق .........افهمينى بس واسمعى منى
سلمى:مفيش كلام تانى .......يا تيجى معايا دلوقتى .......ياانا ليا اهلى يعرفوا يتصرفوا معاك
جاسر:سلمى عايزة تسيبنى ......عايزة تبعدى عنى .......بعد ده كله بعد الحب ده
سلمى:بعد الحب ده .....انت خنت وكمان المدام حامل .....يعنى ابنك اللى جاى له حق عليك يا جاسر ان يتولد يعرف ابوه
جاسر:ده مش ابنى ......مش ابنى
قاطعته جودى:لا ابنك يا جاسر ولو مكذبنى .......فى تحليل dna تقدر ساعتها تتاكد انه ابنك او لا
سلمى:لو ليا معزة عندك يا جاسر ......لو لسه فاكر ايام حلوة عشناها بلاش تنزل من نظرى اكتر طلقنى يا جاسر طلقنى
هاشم:سلمى اهدى لو سمحتى
حنين:عشان خاطرى يا سلمى ......اكيد الكلام ده كذب محصلش
جودى:لا يا حبيبتى مش كذب الورقة اهى بامضته وبخط ايده واللى فى بطنى ابنه ومستعد لاى تحليل تتطلبوه عشان تتاكدوا انه ابن اخوكم
اقتربت منه بعيون دامعة :عشان خاطرى يا جاسر ......تعالى معايا دلوقتى .....حرام عليك انت بتموتنى ليه
نظر اليها بحزن :هوصلك تقعدى فى البيت يومين وترجعى تانى
سلمى:لا لا مش هرجع تانى ولومش عايز تتطلقنى انا هرفع قضية وهكسبها يا جاسر
جاسر:حصلت يا سلمى
سلمى:ايوه حصلت لو سمحت بقى .....كفاية كده
جاسر:وانا هعمل اللى انتى عاوزاه ......اتفضلى معايا
خرجت امام عيون الجميع الحزينة ركبت سيارته وقادها الى البيت
سلمى:عند اقرب ماذون
جاسر:عشان خاطرى يا سلمى فكرى كويس انا مش هقدر اعيش وانتى مش معايا
سلمى:هتعيش يا جاسر وهتبنى حياتك معاها ........ومع ابنك ......
نزلت من السيارة امام مكتب الماذون ولم يخرج هو ظلت واقفة حتى نزل
جاسر:سلمى......طيب بصى هتجوزها اسبوع واطلقها عشان الولد يتكتب باسمى ....وخلاص عشان خاطرى
سلمى:اتاخرنا على الماذون ......لو سمحت كده كفاية
جلسا سويا امام الماذون ينقل نظره بينهم :ارمى اليمين يااستاذ جاسر
نظر اليها وراى دموع عينيها :سلمى ........سلمى فوقى انتى عارفة بنعمل ايه
سلمى:لو سمحت خلصنى ......طلقنى
الماذون:يا بنتى باين عليه شاريكى وبيحبك ليه كده
سلمى:هو عارف ليه
جاسر:اعمل ايه وتسامحينى ......اعمل ايه ....والله العظيم غصب عنى غصب عنى
سلمى:لو سمحت كفاية كده طلقنى بقى انا مش عاوزة اعيش معاك كفاية كده
الماذون:ارمى اليمين ياابنى
نظر اليها ويكاد قلبه ان يخرج من صدره:سلمى ....اخر مرة هطلبها منك
سلمى:وانا مش اخر مرة هقولك طلقنى
جاسر:.......انتى ...........انتى طالق يا سلمى
مع انها من طلبت واصرت الا ان الحزن يفتك بقلبها وعقلها وهى تعرف انها لن تراه بعد ذلك
انهى الماذون الاجراءت وخرجا سويا امسكت بحقيبتها تخرجها من السيارة امسك بها :بتعملى ايه
سلمى:ماشية ......هركب تاكسى
جاسر:مستكترة عليا اوصلك لاخر مرة يا سلمى
ركبت بجواره وكل منهم تكاد انفاسه تفارق جسده حزنا والما من الفراق ولكن ليس له من مفر
وصل امام البيت امسكت بحقيبتها واسرعت الخطى الى بيتهم فتح عمرو الباب وجدها امامه
عمرو:يا بنت الايه لسه كنت.......
ايه ده شايلة الشنطة ليه
سلمى:انا اطلقت يا عمرو قالتها وسقطت مغشيا عليها بين يديه


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 26-07-16, 08:54 AM   #18

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة السادسة عشر


حبك حياتى


لماذا تفعل بى الدنيا هكذا ايمكن لى ان اعيش بدونها
ايمكن ان تكون لغيرى ؟
وكيف لا وانا من خنت انا من غدرت فكيف الخلاص يالله .......يالله انت تعلم السر والجهر ارحمنى يالله
كل هذا كان يدور بخلده وهو يقف امام النيل تذكر عندما كانوا سويا ضحكتها طفولتها خوفها واطمئنانها معه ومعه فقط كيف فعل ذلك بنفسه وبها ولكن الموكد انه لم يكن واعا لما حدث
اما عند سلمى فحملها عمرو الى غرفتها ففزعت امها عندما راتها وانقبض قلبها خوفا عليها
بهيرة:مالها سلمى يا عمرو
عمرو:مش عارف يا ماما مش عارف
بهيرة:وايه الشنطة اللى بره دى
نظر اليها وكيف يخبرها بخبر طلاقها :بعدين يا ماما هجيب السماعة واكشف عليها وبعدين نتكلم
دخل غرفته ليحضر سماعة الكشف تصادف دخول رشدى الى البيت راى الشنطة الملقاة على الارض
رشدى:ايه ده ايه الشنطة دى ........فى ايه يا عمرو
عمرو:بابا ......بهدوء كده ومن غير عصبية .......سلمى جوه
رشدى:سلمى ......وايه اللى جاب الشنطة دى هنا
عمرو:اصل .......سلمى اتطلقت
سمعته بهيرة فشهقت بقوة:اطلقت ليه يا عمرو ليه
عمرو:انا معرفش حاجة .....هى قالت كده وبعدين وقعت سيبونى بس اكشف عليها وبعدين نبقى نتكلم
اجرى الكشف عليها وخرج مع والديها الى خارج الغرفة
رشدى:اختك مالها يا عمرو
عمرو:للاسف يا بابا ......دى حالة انهيار عصبى
بهيرة ببكاء:حبيبتى يا بنتى ......طيب ليه ليه
رشدى:اهدى ياام عمرو...........عمرو اطلب جاسر خليه يكلمنى
عمرو:حاضر يا بابا
اجرى اتصالا بجاسر الذى مازال يقف امام النيل وحيدا شاردا وجد رقمه فانتفض من مكانه وعلم انهم علموا بكل شئ
جاسر:ايوه يا عمرو
رشدى:لا انا مش عمرو يا جاسر .......انت فين دلوقتى
جاسر:ايوه ياعمى .......انا موجود
رشدى:ايه اللى حصل يا جاسر ......تتطلقها ليه ممكن افهم وايه اللى يوصلها لحالتها دى يا جاسر
جاسر:حالة ايه
رشدى:حالة انهيار عصبى ممكن اعرف ليه ايه اللى حصل
انقبض قلبه سريعا :انا جاى حالا وهفهم حضرتك كل حاجة
بعد حوالى ساعة كان جاسر يقف امام رشدى داخل البيت ينظر له بعيون متساءلة :ممكن عرف اتطلقتوا ليه
جاسر:انا هقول لحضرتك على كل حاجة ......بس اطمئن عليهاالاول
رشدى:افهم ايه اللى حصل .....بس هسيبك تشوفها الاول .....اتفضل
دخل غرفتها وجدها نائمة بوجهها الشاحب اقترب منها وامسك بيدها يقبلها وهو يبكى
حقك عليا .......بس والله غصب عنى
اراد رشدى ان يخرجه من الغرفة ولكنه وقف ولم يتحرك عندما راه وقرر الخروج وتركهم وحدهم
افاقت سلمى ببطء وجدته بجواره يبكى
جاسر .......فى ايه انا جيت هنا ازاى ........وانت ......احنا اتطلقنا ولا انا كنت بحلم
جاسر:كانت غلطة انى سمعت كلامك .....انا هردك تانى يا سلمى........انا مش هقدر اعيش من غيرك انا بحبك اوى
انتفضت من مكانها ولبست حجابها سريعا:لو سمحت اطلع بره ...
جاسر:سلمى انتى بتقولى ايه .....انا مش هسيبك ....انا هروح دلوقتى عند الماذون وهردك تانى وافهمك على كل حاجة بعدين
سلمى:تفهمنى ايه .....حرام عليك انت عايز منى ايه خلاص بقى ابعد عنى مش عاوزك
جاسر:انتى كذابة انتى عايزنى وبتحبينى زى ما بحبك ......ودلوقتى هروح للماذون وهردك لعصمتى
سلمى:مش هيحصل انا مش موافقة ابعد عنى بقى ابعد عنى
خرج صوتها للجميع فدخل عليها عمرو"فى ايه
سلمى:خليه يخرج من هنا يا عمرو عشان خاطرى
عمرو:طيب يا سلمى..........تعالى معايا يا جاسر ......تعالى
ظل ينظر اليها وهو يخرج من الغرفة وماان خرج حتى القت بجسدها فوق السرير تبكى بحرقة والم
خرج جاسر ووقف امام رشدى
رشدى:ممكن افهم ايه اللى حصل
جاسر:ممكن اقعد مع حضرتك لوحدنا
دخلا سويا ومعهم عمرو الى غرفة الصالون وجلس امامهم يحاول ان ينتقى كلماته وكيف يخبرهم بما حدث ولكنه استجمع شجاعته
وقص على رشدى كل ما حدث حتى لحظة الطلاق ظل رشدى صامتا لا يتحدث وهو ينظر الى جاسر بعيون متفحصة
رشدى:يعنى انت مكنتش حاسس بنفسك ساعتها
جاسر:بقول لحضرتك جاتلى دوخة ......صحيت لقيت نفسى نايم جنبها وامبارح بتقولى حامل
رشدى:يبقى قرار سلمى كان صح يا جاسر انت عملت حاجة غلط ومليش انى احاسبك ربنا هو بس اللى يحاسبنا كلنا بس اللى اقولهولك دلوقتى انت فى معزة عمرو وواجبى انصحك ........روح يا جاسر اتجوزها ........خلى ابنك يتولد وهو عارف انه له اب وبنتى مش هتقف فى طريقك ولا انت تقف فى طريقها ......زمان اتجوزتها غصب عنى .........ولما شفتكم مع بعض وحكتلى انها مبسوطة معاك ساعتها حسيت انك بتحبها بجد ومع كل اللى شوفته منك واللى انت بتعمله بقيت مطمئن عليها لو مت هتبقى فى ايد راجل امين ........بس اللى حصل دلوقتى يا جاسر ان متجوز وجايلك ابن يبقى هما احق من بنتى انك تعيش معاهم ربنا اراد ان سلمى متخلفش منك ودى ارادته يمكن ساعتها كان ممكن نفكر لكن دلوقتى هى قررت وانا شايف ان ده الصح ......روح يا جاسر اتجوزها رسمى والولد يتكتب باسمك فى الحلال يا بنى
جاسر:بس انا بحب سلمى ومش عاوز غيرها انا قلتلها هتجوزها اسبوع واطلقها واكتب الطفل باسمى عشان ميبقاش حرام
عمرو:وانت شايف انها ممكن توافق بالعرض ده لا طبعا مستحيل
جاسر:طيب اعمل ايه وتسامحنى ونرجع تانى
عمرو:سيبها دلوقتى يا جاسر ممكن مع الايام تغير رايها او يحصل حاجة تانية
جاسر:يارب ......انا مضطر امشى دلوقتى .....بس لو سمحتم خلى بالكم منها......عن اذنكم

تركهم وغادر وكل منهم فى حيرة اما سلمى ظلت فى غرفتها تبكى وترفض اى حديث مع احد فى هذا الشان كانت دائما قابعة فى غرفتها وحيدة صامتة ولكن بعيون دامعة حزينة
اما جاسر فكان يقضى يومه الكامل فى الخارج ولا يعود الا متاخرا حتى لايقابل احدا وظل على حالته طوال اسبوع كامل
فى صباح يوم جديد كان عمرو يقف امام منزل جاسر
بهيرة:عمرو ازيك يا حبيبى اتفضل
عمرو:ازى حضرتك
بهيرة:بخير يا حبيبى ازيك انت وازى ماما وبابا و.........سلمى ازيها يا عمرو
تنهد بقوة:الحمد لله على كل حال هنعمل ايه نصيب........معلش يا طنط كنت عايز اشوف حنين بعد اذنك
خافت ان يكون جاء ليفسخ الخطبة بعدما حدث من طلاق جاسر وسلمى ذهبت اليها لتحضرها له وتركتهم سويا
عمرو:وحشتينى
رفعت راسها مندهشة :بجد يا عمرو
عمرو:وانتى عندك شك فى ده
حنين:بصراحة كنت خايفة لتكون جاى عشان ......
عمرو:عشان ايه
حنين:عشان تفسخ الخطوبة بعد موضوع جاسر وسلمى
ضحك عمرو بقوة :انتى مجنونة ......ده انتى مراتى وحبيبتى وانا مستحيل افرط فيكى مهما حصل يا حنين ده انتى نعمة وربنا بعتهالى ينفع حد يرد نعمة ربنا ويقول مش عاوز.....انا بصراحة جاى فى موضوع تانى
حنين:خير
عمرو:معاد العملية اتحدد خلاص يوم الخميس الجاى
حنين:بسرعة كده
عمرو:بسرعة ايه بس انا عايزك تعملى العملية والعلاج الطبيعى وبعد كده ان شاء الله الفرح
حنين:ايه الفرح
عمرو:اه طبعا الفرح بصراحة مستعجل اوى .......وعايزك فى بيتنا النهاردةقبل بكره ومش راضى اجيب حاجة غير على ذوقك انتى عشان ده بيتنا احنا الاتنين لازم يبقى شركة ولا ايه
حنين:اللى تشوفه
عمرو:يا ايه .....يا حبيبى
احمرت وجنتيها واخفضت راسها فرفعها اليه وطبع قبلة صغيرة على شفاتيها
حنين:عمرو ايه ده
امسك بيدها يقبلها:مش مراتى وحبيبتى ......يعنى حقى
حنين:عمرو حد يشوفنا
عمرو:طيب ما نتجوز دلوقتى ونريح دماغنا ايه رايك
ضحكت بشدة:حرام عليك ازاى يعنى
سمعوا صوت جرس الباب فكان ادهم ابن خالهم
ادهم:السلام عليكم ورحمة الله
الجميع :وعليكم السلام ورحمة الله
حنين:ازيك ياادهم .....اعرفك عمروخطيبى
ادهم:اه طبعا اهلا يا دكتور مش حضرتك اخو مدام سلمى برضه
عمرو:مظبوط كده
حنين:ده يا عمرو ادهم ابن خالى
عمرو:اهلا يااستاذ ادهم
ادهم :اهلا بيك .......اومال فين البشر اللى هنا
حنين :ماما جت اهى
ذهب اليها مسرعا:عمتى حبيبتى وحشانى
بهيرة:بس يا بكاش فينك يا واد
ادهم:واد اودام الناس طيب احترمينى ده انا ابن اخوكى حبيبك ليكون دكتور عمرو عنده عروسة ولا حاجة .....ولا ايه يا دكتور
عمرو:ندورلك يا سيدى
ادهم:اه بس تكون زى الدكتورة سلمى
نظروا جميعهم لبعض فامسكت به بهيرة :تعالى ياادهم تعالى جوه
دخلا سويا غرفتها:فى ايه يا عمتى وشكم قلب ليه اما جبت سيرة سلمى
بهيرة:اللى متعرفوش ان جاسر وسلمى اتطلقو
ادهم :ايه بتقولى ايه طيب ليه
بهيرة:مصيبة ياادهم .....جاسر غلط مع جودى وحامل منه وطبعا سلمى مستمحلتش طلبت الطلاق واصرت عليه وجاسر طلقها ويا حبيبى من يومها حالته حالة
ادهم:وهو ابنك مجنون عمل كده ليه انا قلت بيحب سلمى ومستحيل اللى يشوفهم يقول انهم ممكن يسيبوا بعض
بهيرة:اللى حصل بس جاسر اصلا كان رايح عيد ميلا د هانى وقابلها هناك بعد كده محسش غير وهو نايم جنبها وبتقوله احنا اتجوزنا عرفى
ادهم:نعم ازاى يعنى شربته حاجة صفرة وضحكت عليه ما نوزن الكلام
بهيرة:يعنى جاسر هيكدب
ادهم:مقولتش كده بس بالعقل .....معنى انه تعب وداخ يعنى الموضوع مترتب وهى حطتله حاجة فى العصير يصحى يلاقى نفسه كده وهى تاكدله ان حصل حاجة بينهم
بهيرة:مااحنا عارفين كده بس هنثبت ازاى
ادهم:هو فين جاسر
بهيرة:فى المصنع
ادهم :طيب انا رايحله وان شاء الله خير

وصل ادهم الى المصنع بحث عن جاسر حتى وجده فى مكتبه مع فريد
ادهم:حبايبى الحلوين
فريد:حبيبى يا دومى وحشنى يا راجل
ادهم:ازيك يا فرى اخبارك
فريد:تمام يا باشا
نظر الى جاسر وراى لحيته الطويلة وملامحه التى تبدلت الى ملامح شاحبة حزينة
ادهم":ايه يا جاسر ايه اللى حصل ده
جاسر:ازيك ياادهم اقعد تعالى
جلس امامه يسترق النظرات اليه:مالك يا جاسر فى ايه وليه تتطلق سلمى هانت عليك
رجع براسه للخلف مغمض العينين:بلاش سيرة ياادهم انا تعبان اوى
ادهم:واللى يحللك المشكلة
نظر اليه فجاة هو وفريد /:طيب ازاى
ادهم:احكيلى من طاطا لسلامو عليكم وانا اقولك تتحل ازاى
قص عليه جاسر ما حدث بالتفصيل حتى لحظة طلاق سلمى وماان انتهى حتى ضحك ادهم بشدة جعلهم ينظرون الى بعض مندهشين
جاسر:هو انا قلت حاجة تضحك
ادهم:اه طبعا كل كلامك يضحك .....يفطس من الضحك كمان
فريد:ليه بقى يا عم ادهم
ادهم:شوف يا جاسر احنا اكتر من الاخوات وانت عارف .....البت دى مش مظبوطة يوم ماكنت عندك ودعيتك لحفلة فى البيت مش كانت هنا
جاسر:ايوه
ادهم:تعرف انها نزلت ورايا وخدت رقمى وقالتى انها معجبة بيا اوى
جاسر بغضب :وليه مقولتليش ياادهم ليه
ادهم:كنت يوم الحفلة هقولك بس شفت سلمى معاك وعرفت من هاشم انها مراتك وشفت الحب فى عينيكم انتوا الاتنين قلت خلاص جودى هتبعد عنك يعنى مش هتخصك سيبتها لقيتها ورايا بتلاحقنى فى كل مكان لحد من اسبوع بس لقيتها بتكلمنى وقالتلى انك عايز تتجوزها غصب عنها وهى رافضة
فريد:اه يا بنت الل.......
جاسر:وبعدين
ادهم:ولا قبلين ...هى اصلا عمرها ماكانت فى دماغى بس ديما رامية نفسها عليا واما عرفت من عمتى اللى حصل قلت اجى واقولك نشوف حل للمشكلة دى
قام من كرسيه ووقف امام النافذة:ودى هحلها ازاى بس
ادهم:سهلة اوى بس محدش خد باله يا اذكياء
فريد:ازاى والعيل وورقة الجواز العرفى اللى هو ماضى عليه
ادهم:اولا ورقة الجواز اى حد ممكن يحط ورقة فى وسط اوراق اللى انت بتمضيها وتكون ورقة فاضية فى النص وبما انك الوحيد اللى من حقه يمضى على الورق اكيد حد حطها وانت مضيت من غير مااتاخد بالك
جاسر:طيب والحمل والتحليل اللى مستعدة تعمله
ادهم:انت مخك فين مفيش تحليل بيتعمل قبل الولادة يعنى لازم الطفل يكون موجود هى بقى ممكن تعمل ايه مجرد ما تتجوزك تقولك البيبى نزل وتعملك تمثلية جديدة تكون سيادتك ادبست وخلاص
فريد:سيبونى سيبونى اروح اجبها من شعرها الزبالة دى
جاسر:طيب كل ده ليه ليه
ادهم:انت جوه الدايرة مش قادر تفكر
ثم وقف امامهم :لكن انا بره الدايرة وشايف كل حاجة كويس وعارف كل واحد بيعمل كده ليه
جاسر:تقصد ايه
ادهم:اقصد ان المستفيد الوحيد من ده كله هو هانى ابن عمك ......ليه لما قالك ان سلمى هتتطلق منك وهو هيحرق قلبك عليها ده معناه ومن غير زعل انه طمعان فى مراتك
قام جاسر بعصبية:ده يبقى اخر يوم فى عمره لو قرب منها
ادهم:وهو عايز يوصلك لكده تتجوز انت جودى وتتدبس فيها وهو يجرى وراء سلمى ويتجوزها وتبان انت الخاين اللى باعها ومصنهاش
فريد:عمرى ما ارتحت لهانى ده بس ديما كنت بتسمع كلامه وفاكر انه خايف عليك .........بس ياادهم الشهود والناس اللى حضرت قالوا انهم شافوا جاسر وهو بيكتب الورقة وانه طرد هانى
ادهم:هما اصحابك ولا اصحابه
جاسر:اصحابه هو بس انا اعرفهم
ادهم:يبقى اكيد اتفق معاهم على كده .....عشان لو فكرت تدور وتسال تبقى كل حاجة مظبوطة ومترتبة بالملى
فريد:معنى كده انك مش متجوزها ولا هيا حامل من اصله .....طيب كويس اوى
جاسر:كلام لكن الحقيقة لازم اعرفها واسمعها بودنى
فريد:ازاى
جاسر:ادهم انت طلبتها قبل كده
ادهم:يعنى مرتين تلاتة ......ليه
جاسر:هتكلمها دلوقتى وتزود عيار الحنية معاها لحد ما توصل لبيتك
ادهم:وبعدين
جاسر:بعدين دى بتاعتى انا

كانت سلمى جالسة فى غرفتهاحزينة صامتة رافضة لكل متع الحياة لكنه فقط من تفكر به ويشغل عقلها عن التفكير به بعد كل ما حدث فمازالت تحبه هو فقط دخلت عليها ريم حزنت لها ارادت ان تخرجها من حالتها صرخت بها :"خياااانة
انتفضت سلمى :فى ايه
ريم:بتفكرى فى مين يا قطة
سلمى:يا شيخة حرام عليكى خضتينى
ريم:اعملك ايه وانتى ديما سرحانة كده وزعلانة ومكشرة
تنهدت بعمق :تعبانة اوى يا ريم تعبانة
ريم:لحد امتى بس انسيه طلعيه من حساباتك
سلمى:يا ريتنى اقدر تفتكرى انها حاجة سهلة بالعكس دى اصعب حاجة
دخل عليهم عمرو فجاة :ايه يا حلوين بتعملوا ايه
ريم :بحاول اضحكها مش راضية
عمرو:ليه بس يا سوسو ........فرفشى كده تيجى نخرج نغير جو بره
وقفت تنظر الى نافذتها :انا مسافرة بكره
نظروا الى بعضهم :رايحة فين
سلمى:هروح عند خالتو فى اسكندرية عايز ابعد عن هنا شوية
ريم:حلو اوى تغيير برضه
عمرو:انا عن نفسى موافق جدا واكيد بابا وماما بس عندى طلب ممكن
سلمى :خير
عمرو:حنين هتعمل العملية بكره ممكن تستنى لحد ما تعمل العملية وبعدين تسافرى
سلمى:على اد ما نفسى اكون معاها بس خايفة
ريم:عشان جاسر يعنى ......ولا كانك تعرفيه من اصله
سلمى:تفتكرى ده سهل بالعكس
عمرو:سلمى اللى انا متاكد منه انه بيحبك وبيحبك اوى كمان بس الحكاية دى فيها ان
ريم:تقصد ايه يا حضرة المفتش
عمرو:انتى مالك انتى .......سلمى جاسر مكنش فى وعيه صحى لاقى نفسه معاها يعنى ممكن تكون حطتلها مخدر فى العصير يصحى يلاقى نفسه كده يفتكر انه اتجوزها بجد
سلمى:ازاى يعنى طيب والحمل
عمرو:ما يمكن دفعت روشة لحد يعملها ورق مضروب وبعد ما تتجوزوا تعمل اى حاجة وتقول العيل مات ولا حاجة
ريم:تصدق صح
عمرو:نفسى اعرف حاشرة نفسك ليه
ريم:وانت مالك انا بكلم اختى
عمرو:ده كلام كبار متتدخليش .....امسك بشعرها :امشى يلا يلا
صرخت ريم:يا ماما يا ماما شوفى ابنك الدكتور المحترم بيعمل فيا ايه
درية:تستهلى ماانا عارفة لسانك متبرى منك
ريم:انتوا كلكو عليا هو عشان دكتور .....طيب بكره هبقى دكتورة احسن منه
عمرو:ازاى بقى
ريم :هخلص شهادتى واعمل دكتوراة هااا
واخرجت له لسانها فجرى خلفها يضربها .....اما سلمى ظلت تفكر فى حديث عمرو وهل يمكن ان يكون صحيحا وتذكرت كلماته (انت مكنتش واعى يا سلمى والله)نظرت للسماء وظلت تناجى ربها ان يظهر لها الحقيقة وان يعود اليها زوجها وحبيبها ان كان مظلوما
.............
اتى اتصالا من ادهم لجاسر يخبره بما حدث مع جودى
جاسر:ايه ياادهم
ادهم:كله تمام يا باشا ......يوم الخميس الساعة تمانية هتكون عندى فى الشقة
جاسر:معقول وافقت بسرعة كده
ادهم:لا طبعا عملت نفسها مودبة شوية وبعدين وافقت قولى هتعمل ايه انت
جاسر:يوم الخميس هتعرف وانا هكون مستنى اودام البيت اول ما تطلع هستنى منك رنة اطلعك على طول
ادهم:شكلك خطر يا جاسر .
جاسر:الفضل ليك يا باشا ده انت استاذ ورئيس قسم .......معلش هسيبك دلوقتى عشان ورايا مشوار مع السلامة
قام بسرعة يرتدى بدلته ليخرج قابله فريد:رايح يا باشا
جاسر:رايح مشوار ......تيجى معايا
فريد:والله اجى بس المهم مروحش فى داهية انا شا ب وعايز اتجوز يااخويا
جاسر:بطل غلبة بقى تعالى
اليوم التالى كانت عملية حنين اجتمع الكل حولها فى انتظارها حتى خرجت واكد لهم عمرو انها بخير وانا العملية تمت بنجاح وانتظروا كثيرا حتى خرجت وافاقت من العملية اما هو فكان يترقب ان يراها ولكنها لم تاتى بعد ذهب لعمرو يساله فاخبره انه لا يعرف اذا كانت ستاتى اما لا
فجاة سمعوا دقات الباب وجدوا سلمى تدخل عليهم راها وقد انفطر قلبه على بعدهم طوال هذه المدة
سلمى:حنين حبيبتى ازيك
حنين:سلمى حبيبتى يا سلمى .....كده تسيبينى وتمشى
سلمى:اسيبك ايه انا جتلك اهوو حمد لله على السلامة يا حبيبتى
بهيرة:طيب وانا مفيش ازيك يا ماما
اقبلت عليها تضمها بحنان :حبيبتى يا سلمى وحشتينى
سلمى:وانتوا كمان ياماما
سالى:حبيبتى يا سلمى مش هترجعى البيت بقى
نظرت اليه بحزن مد يده ليسلم عليها
سلمى:انت عارف انى مش بسلم
جذب يدها بقوة :انتى لسه فى عدتك يعنى مراتى
نزعت يدها بقوة:كفاية لو سمحت
نظر اليها بعمق :ماشى ياسلمى .....ماشى تركها وخرج من الغرفة والقت هى بجسدها على الكرسى تبكى جلست بجوارها سالى وبهيرة يخففون عنها ......ظلت معهم مدة حتى استائذنت لتخرج
بهيرة:طيب استنى هكلم جاسر يجى يوصلك
سلمى:لالا يا ماما معلش انا اطمئنت على حنين وشوفتكم خلاص هروح لوحدى
بهيرة:يا بنتى اصبرى بس
سلمى:معلش يا ماما ........عن اذنكم
خرجت حزينة تريد ان تراه ولكنه تركها وذهب فلماذا تبحث عنه ظلت تمشى حتى اقتربت من الجراج الذى به سيارة والدها التى استقلتها وعندما همت ان تفتح باب السيارة وجدت من يجذبها بسرعة
حاولت ان تصرخ ولكنه الجم فمها بيده .......اتسعت عينيها عندما راته جاسر
سلمى:انت بتعمل ايه ازاى تعمل كده
نظراليه بحب :مش مراتى
جاسر:انت شكلك كنت نايم انت نسيت اننا اتطلقنا ......وانا مليش عدة يا جاسر عشان محصلش حاجة بينا
ضحك جاسر بقوة استفزتها:انت بتضحك على ايه
جاسر:اصلك يا حبيبتى نسيتى ان فى حاجات حصلت بينا ولا نسيتى
سلمى:يعنى ايه
جاسر:يعنى انتى لسه فى العدة يا سلمى .....وبناءا عليه انا روحت للماذون ورديتك ......ومن غير ما تكملى مش لازم انتى توافقى انا ممكن اردك ليا من غير موافقتك
سلمى:انت بتقول ليه ......ازاى عملت كده ......انا مش عايزك مش عايزاك ابعد عنى بقى
لم تكمل كلماتها حتى قبل شفتيها بقوة وهو يضمها اليه بشدة
ظل كذلك مدة حتى نظرت اليه بعيون دامعة:عملت كده ليه
جاسر:انا معملتش حاجة غلط مراتى وحبيبتى ومقدرتش بعد المدة دى اشوفك وماخدكش فى حضنى
ظلت تنظر اليه وهى مشتاقة ولكنها انتفضت وذهبت لسيارتها لتركبها
امسك بالباب :على فكرة مينفعش تمشى وتسيبى جوزك وهو بيكلمك
سلمى:روح لمراتك التانية قولها كده
جاسر:مامراتى اودامى اهى
سلمى:لا والله ..........روح للست جودى
جاسر:بكره هتعرفى الحقيقة .......وهتعرفى انى مظلوم .......وساعتها هترجعى البيت يا سلمى ......
طبع على شفتيها قبلة سريعة ثم انصرف.....وادار وجه :على فكرة ببحبك وهفضل احب على طول


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 26-07-16, 08:55 AM   #19

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة السابعة عشر

لن نفترق حبيبتى

اجرى ادهم اتصالا بجودى يوكد فيه الموعد وكان جاسر وفريد وهاشم ينتظرون فى سيارتهم بعيدا عن المنزل ولكنهم يراون كل شئ بعد قليل حضرت جودى فى كامل زينتها وبملابسها الفاضحة كما تعودت فتح ادهم الباب وجدها امامه اعطى صفيرا قويا :ايه الحلاوة دى
جودى:مرسيه اوى يا ادهم
دخلت تجول بناظريها فى المنزل :بيتك حلو اوى
ادهم:ده بس من ذوقك ........تحبى تشربى ايه
جودى:عندك ايه
ادهم:كل حاجة ساقع وسخن وكل حاجة
جودى :يبقى عصير
فى نفس الوقت كان جاسر ينتظر اتصالا من ادهم وهو على احر من الجمر
اقتربت جودى من ادهم ومررت اصعابها بين خصلات شعره مما اربكه وقام بسرعة
جودى:ايه رايح فين
ادهم:ابدا هكلم مطعم البيتزا يبعتنلنا الاكل اصل انا موصيه تحبيها بايه
جودى:ممكن سى فود
اجرى ادهم اتصالا بجاسر كانه مطعم للبيتزا:ايوه فين البيتزا اللى طلبتها .......اتنين سى فود بس متتاخرش اصل انا فى ورطة
انهى اتصاله وجلس بجوارها :ورطة ايه
ادهم:هااا ولا حاجة بقوله كده عشان ميتاخرش
ما هى الا دقائق وحضر جاسر ومن معه كانت هى تعدل من ملابسها ومكياجها انتبهت وجدت جاسر امامها عاقدا ذراعيه اتسعت عيناها ذعرا
جودى:جاسر.....ده ادهم .....ادهم قالى تعالى و.....
لم تكمل كلمتها ولكن اكملتها صفعة من جاسر :نفسى اعرف انا تغشيت فيكى ازاى رخيصة وبايعة نفسك لاى حد عشان ايه ايه الفلوس اهى الفلوس خليتك رخيصة ....
وضع يده فى سترته واخرج مسدسه واشار لها:المسدس كاتم صوت وعلى فكرة الشقة باسم هانى باشا يعنى عشان لو اتقتلتى يلبسها هو وانتى فى ستين داهية
جودى ببكاء:جاسرده هو هو قالى تعالى عايزك فى موضوع مهم معرفش انه عايز حاجة تانية
وضع ذراعه فوق كتف ادهم:على فكرة انا اللى خليت ادهم يطلبك ويقولك تعالى لحد هنا عرفتى انك سهلة اى حد يكلمك كلمتين تجرى بسرعة
جلس امامها وحوله الجميع اشار الى فريد"صور الهانم يا فريد
جودى برعب:يصورنى يعنى ايه
ضحك جاسر بقوة :"لالا متخافيش انا برضه عندى اخوات بنات وعندى مراتى اخاف عليهم بصراحة
جودى:مراتك ايه ما خلاص اتطلقتوا
جاسر:هههههه اللى متعرفهوش انى انا وسلمى رجعنا لبعض خلاص......يعنى كل اللى عملتيه طلع هوا ملوش اى ستين لازمة ........هااا هتقولى حكاية الورقة العرفى والحمل ولا نخلى المسدس يتكلم
جودى:انا مليش دعوة ده هانى
نظر اليهم نظرة الفوز :يعنى ايه ومن الاخر تحكيلى كل حاجة من الاول للاخر
جودى:هانى حطلتك ورقة بيضاء جوه الورق اللى انت بتمضيه وبعد كده كتبنا عقد الجواز وخلينا اتنين صحاب هانى يمضوا شهود وكل واحد خد الفين جنيه
جاسر:وبعدين كملى
اكملت بخوف شديد:يوم الحفلة حطيتلك مخدر جوه االعصير واول ما نمت دخولك الاوضة وقلعوك هدومك وخرجوا وانا نمت جنبك كاننا اتنين متجوزين
جاسر:يعنى محصلش بينا حاجة
جودى:لا هو هانى قالى اعمل كده عشان تتاكد اننا اتجوزنا خلاص
جاسر:وحكاية الحمل دى
جودى:واحدة صاحبتى غلطت مع واحد روحنا معمل التحاليل وكتبت اسمى بدل اسمها والنتيجة كانت حامل جبتلك الورقة انه تحليلى انا
جاسر:طيب كنتى هتجيبى الطفل ده منين منها
جودى:ايوه
امتلك اعصابه حتى تكمل :كملى
جودى:خلاص
جاسر:خلاص ايه ......هانى عمل كل ده ليه
جودى بارتباك :بصراحة ......اصله بيحب سلمى وكان عايز يتجوزها لكن انت اتجوزتها قال هيحاول معاها وهى متجوزاك بس كان شايف انها بتحبك ولو كان يقرب منها ممكن تفضحه قال لازم يعمل كده
جاسر:وانتى استفدتى ايه
جودى:هددنى
جاسر:بايه
جودى:اصل .........كان مصورنى معاه وهددنى انه يفضحنى بالشريط
تفل ادهم مشمئزا منها:رخيصة
نظرت اليه ثم عادت الى جاسر:اظن كده خلاص حكيتلك كل حاجة .......امشى انا بقى
جاسر"لالالالا لسه شوية هتتطلبى هانى دلوقتى وهتقوليله انى مسكت فى شقة ادهم وضربتك وانتى قدرتى تهربى وسيبتينى بتخانق مع ادهم وتطلبى منه يقابلك فى المقطم بعد ساعة
جودى:ايه الكلام ده .....مش هيجى
جاسر:اطلبيه من غير كلام يلا ......بس اقفى جنب الشباك
جودى:ايه ليه .....انت عايز ايه
جاسر:لالالا متخافيش مش هحدفك من الشباك ولا حاجة عشان بس يتاكد انك فى الشارع من بتتكلمى من شقة
اجرت اتصالا بهانى وهى تنظر اليهم خائفة
هانى:ايوه فى ايه
جودى:هانى الحقنى .....جاسر ضربنى وبهدلنى
هانى:جاسر ليه ايه اللى حصل
جودى:ابدا كنت مع ادهم ابن خاله فى شقته وهو كان مراقبنى شافنى هناك ضربنى وسيبته بيتخانق معاه وهربت على طول
هانى:اما انك زبالة انتى ايه مش قلنا هتتجوزى جاسر وخلاص خلصنا بس اقول ايه ......والمطلوب منى دلوقتى
جودى:انا فى المقطم تعالالى على هناك
هانى:مش هينفع انا مسافر اسكندرية دلوقتى......عرفت ان سلمى عند خالتها هروحلها ومش هسيبها الا لما توافق على جوازنا
جودى:هانى اودامك ساعة لو مجتش صدقنى هروح لجاسر وابلغه بكل حاجة وعلى وعلى اعدائى بقى
هانى:انتى بتهددينى يا جودى
جودى:انت حر ساعة بالظبط وتكون عندى مسافة الطريق لو اتاخرت انت حر
هانى"ماشى يا جودى مش هنتحاسب دلوقتى بعدين ساعة وهكون عندك
انهت المكالمة وهى ترى غضب وجه جاسر:رايح اسكندرية ليه
جودى:انت سمعت عرف ان سلمى هناك هيروحلها
نظر اليها قليلا ثم خلع سترته وشمر عن ذراعيه وهى تنظر اليه خائفة:هو فى ايه مش خلاص
جاسر:لا لسه يا جودى هانم
انهال عليها ضربا على وجهها وجسدها بكل غل وغضب مما فعلته به لم يدرى بنفسه الا وهاشم يوقفه :خلاص يا جاسر خلاص كفاية عليها كده لسه الاستاذ التانى
صرخ بها :قومى.....اعدلى نفسك عشان هتيجى معانا
حاولت ان تقف ولكن كثرة الضرب الذى تلقته اضعفها :طيب اروح ليه
جذبها من شعرها:انا قلت يلا يلا
ذهبوا الى المقطم وكانت هى فى انتظاره بعد قليل حضر هانى ووقف امامها:ايه اللى عمل فيكى كده
تحسست وجهه :مش قلتلك جاسر
ضحك هانى بقوة "اعملك ايه رايحة
لابن خاله شقته دى اقل حاجة يعملها فيكى
جودى:المهم تشوفلى مكان استخبى فيه الفترة دى
هانى:مش هينفع انا مش عايزك فى حياتى الجديدة كفاية كده انا هسافر اسكندرية لسلمى واخطبها واول ما تخلص عدتها هتجوزها على طول
جودى:تبقى بتحلم يا هانى ........جاسر رجع سلمى تانى لعصمته
صرخ بها هانى :بتقولى ايه
جودى:اللى سمعته......جاسر بيحبها وهى بتحبه يعنى انت ملكش مكان ابعد بقى وخليك فى حالك
هانى:ده على جثتى لو مكنش براضها هيبقى غصب عنها
اتاه صوت من خلفه :ومين هيسمحلك تمس شعرة منها يا حيوان
التف بحدة وجد جاسر ومن معه وبعض الرجال الاقوياء يقفون قريبا منه
جاسرللرجال:الا قولولى يا رجالة لو واحد يعمل كل مصايب الدنيا فى ابن عمه عشان طمعان فى مراته نعمل فيه ايه
رد احدهم:ده احنا نقطع من جسمه ونرميه لكلاب السكك
جاسر:خلاص اهو اودامكواهوو ابن عمى وشريكى طمع فى مراتى وعمل كل حاجة قذرة عشان يوقع بينا لحد ما اتطلقنا بس ياعينى ميعرفش اننا رجعنا لبعض من تانى.......انا هسيبكم انتوا تتصرفوا معاه على بال ما اشرب السيجارة دى
اقترب الرجال من هانى وهو يتراجع حتى امسكوا به وانهالوا عليه ضربا مبرحا
حتى اوقفهم جاسر:كده كفاية ممكن الناس تتلم علينا......حطوه فى العربية ونروح المخزن نكمل هناك وهاتوا البت دى معاكم
وصلوا الى احد الاماكن المهجورة ودخلوا جميعا وامر الرجال باكمال ما كانوا يفعلوه حتى اشار لهم بالتوقف وانزل راسه امام هانى الذى كان يلهث من كثرة الضرب
جاسر:ايه رايك يا هانى ....نكمل ولا كده كفاية
ضحك بهيستريا:ما هو عشان انت جبان جبت البلطجية دول يعملوا فيا كده
جاسر:هههههه بس دول مش بلطجية دول ناس بتجيب الحق لاصحابه شغلتهم كده واذا كان انت شايفنى ضعيف وجبان انا هوريك
اوقفه امامه واشتبك الاثنان سويا فى الضرب حتى سقط هانى وجاسر يجذبه من شعره ويصرخ به:عملت كده ليه .......هااا عايز ايه فلوس ولا طمع فى مراتى ولا ايه
هانى:كل حاجة ......عمرك بتاخد كل حاجة حلوة دراع عمك اليمين وديما مفضلك عننا كلنا زى مال كان جدك مفضل ابوك عن ابويا ويوم ما حبيبت خطفتها منى واتجوزتها......مش عايزنى اكرهك ليه ليه
جاسر:تعرف انك شيطان بس اللى زرع الشيطان ده جواك هو ابوك .......غيرته وكره لابويا زمان خلاك تعمل فيا كده وهو عمره بيزرع جواك الكره والغل بدل ما يزرع الحب والاخلاق .......زى ما هو كان شر انت طلعت زيه والعن منه .......بس احب اقولك انى انا وسلمى رجعنا لبعض تانى وده ياكدلك انها بتحبنى انا زى ما حبيتها وانت حاولت بكل طريقة قذرة انك تفرقنا بس شوف ربك بقى قادر يكشف سترك ولعبتك انت والحشرة دى ......انا كده اخدت حقى منك موقتا بس لازم تعرف انك ملكش مكان فى المصنع وده قرار عمك مش قرارى
يلا يا جماعة سيبوهم لوحدهم يونسوا بعض شوية

كانت سلمى قد سافرت الى خالتها نيرة فى الاسكندرية عروس البحر الابيض المتوسط كانت سعيدة بوجودها وسط خالتها وابنتها جيهان وابنها حمزة وزوجها الاستاذ صادق موظف بالمعاش وكانت سلمى بمثابة ابنة له اقامت معهم يومان وهى تحاول ان تنسى ما حدث ويسيطر عليها الحزن ولكن ما يفرحها قليلا ان جاسر كان متمسك بها حتى انه ارجعها اليه وهى الان زوجته ولكن ماذا سيحدث بعد ذلك هل سيتزوج من جودى ام لا والطفل ما مصيره كيف له ان يعيش بدون ابوه وامه كانت تنظر لامواج البحر المتلاطمة افزعت عندما احست بيد جيهان على كتفها:مالك يا سمسم
سلمى:ابدا سلامتك يا جى جى
جيهان:عليا انا برضه......هو حبيب القلب شاغلك اوى كده
سلمى:انا تعبانة اوى يا جى جى .....نفسى ارتاح واعرف ايه اللى هيحصل ده رجعنى وانا معرفش وقالى بكره تعرفى انى مظلوم بس امتى بقى انا تعبانة اوى
جيهان:يا حبيبتى سيبها لربنا قادر يفك كربك وترجعوا لبعض
سلمى:تفتكرى ........انا بقيت بخاف اوى كل شوية مشكلة لما بجد تعبت مع ان وجوده جنبى بيطمئنى بس هو فين دلوقتى
.....................
ذهب جاسر الى بيت سلمى ليتاكد من حديث هانى عن سفرها الى الاسكندرية فتح له عمرو الباب :جاسر اهلا تعالى
جاسر:معلش يا عمر مستعجل .....سلمى فين
عمرو:سلمى .......فى اسكندرية ليه
جاسر:يعنى الكلام مظبوط .......وازاى تسافر من غير ما تقولى
عمرو:ايه يا جاسر انت نسيت انكم اتطلقتوا
جاسر:لا مش ناسى .....بس الواضح انها مقلتش انى رجعتها تانى
عمرو:امتى الكلام ده
جاسر:قبل عملية حنين بيوم روحت للماذون ورديتها تانى
عمرو:طيب وازاى مقلتش وهى كانت عارفة
جاسر:متعرفش غير بعدها ....يوم عملية حنين قابلتها وقولتها سابتنى ومشيت وهى بتعيط قلت اكيد قالت لحد
عمرو:مقلتش لحد لانها سافرت يوم عملية حنين اول ما رجعت من المستشفى
جاسر:اه عشان كده ........طيب معلش يا عمرو ادينى العنوان بسرعة
اتاه صوت رشدى:ليه يا جاسر
جاسر:عشان ارجعها تانى يا عمى
رشدى:يعنى اتصرفت من دماغك وطلقتها ودلوقتى رجعتها برضه من دماغك يا جاسر
جاسر:لو مكنتش بحبها مكنتش رجعتها ........انا هقول لحضرتك على الحقيقة عشان بس تعرف انى كنت مظلوم
رشدى:ازاى مش فاهم
امسك جاسر بكاميرا الفيديو وشاهدوا اعترتف جودى بكل ما حدث اتسعت اعينهم جميع وهم يسمعون حديثها
عمرو:معقول فى حد كده تبيع نفسها ليه
جاسر:اللى زى دى ميفرقش معاها حاجة غير الفلوس وبس ........شوف كلام هانى هو كمان
ظلوا يتابعوا ما حدث بذهول
رشدى:ابوه زرع جواه الشر يا جاسر وصعب اوى تخليه يفوق لنفسه
جاسر:ميهمنيش حاجة .......المهم ان الحقيقة ظهرت ممكن بقى تجيبلى العنوان
عمرو:مستعجل اوى
جاسر:اه شكلك كده محتاج حنين تظبطك
عمرو:خلاص يا عم الا حنين
دخل عمرو الغرفة وترك رشدى وجاسر سويا
رشدى:جاسر ليا عندك طلب
جاسر:اومرنى يا عمى
رشدى:عايزسلمى تدخل على شقتها مش اوضة فى شقة والدتك انا عارف ان والدتك ست ونعم الناس بس البنت لازم تفرح بيبتها مش كفاية حتى فستان فرحها ملبستوش زى البنات متحرمهاش من فرحة بيتها يا جاسر
نظر اليه قليلا:اللى حضرتك تومر بيه انا هعمله انا هجيبها من اسكندرية لحد هنا لحد ما نوضب شقتنا واوعدك انى اعملها احلى فرح فى مصر كلها
رشدى بفرحة:بجد يا جاسر
جاسر:ايوه يا عمى ....لازم الناس كلها تعرف انها مراتى وده لازم يتم بفرح كبير انا عارف انى ظلمتها فى الاول فى جوازنا ........بس ان شاء الله هعوضها
رشدى:ربنا يبارك فيك متعرفش فرحتى ازاى دلوقتى بعد الكلام اللى سمعته
جاسر:كلام ايه
رشدى:متشغلش بالك ....دول اخواتى بيقولوا انى بعتها ليك عشان الشيكات وانك شوية وهترميها واما اتطلقتوا جم لحد هنا وكانوا شماتنين فيا وفيها
جاسر:بالعند فيهم هيتعملها احلى فرح لاحلى عروسة ......ايه رايك بقى
رشدى:رايى انك راجل زى امجد الله يرحمه .......راجل واد كلمته
اتى عمرو بالعنوان واعطاه لجاسر
جاسر:ايه يا ابنى انت روحت اسكندرية وجيت
عمرو:ايه يا عم الظريف مالك
جاسر:الله ده انت حلو اوى وليك فى الالش كمان
عمرو:هههههه طبعا اومال ايه تحب اى معاك .....مع انى مش فاضى
جاسر:لامتشكرين محبش عزول بينى وبينها
عمرو:بقى كده ماشى يا جاسر ماشى
جاسر:السلام عليكم ......ادعولى بقى

وصل جاسر الى الاسكندرية وذهب الى العنوان وقف امام الباب قليلا ثم ضغط على الجرس ليفتح له شاب مفتول العضلات طويل القامة
الشاب كان حمزة ابن خالتها:ايوه حضرتك مين
جاسر:ده بيت الاستاذ صادق
حمزة:ايوه نقوله مين
سمع صوت سلمى:حمزة تعالى ننزل شوية
اتت ورات جاسر امامها الذى اشتعل وجهه غضبا عندما راها بشعرها وتنادى عليه ليخرجا سويا
سلمى:جاسر انت جيت امتى
اقترب منها وامسك ذراعها بقوة:هو ده المهم ولا وحضرتك اللى سايبة شعرك وقاعدة مع الباشا ايه ملكيش راجل
جذبه حمزة من ذراعه:انت مين انت وتمد ايدك عليها ليه
جاسر:ما تقوليله يا هانم انا ابقى مين........انا جوزها يااستاذ سيادتك تبقى مين ان شاء الله
ابتسم له حمزة:حضرتك ابيه جاسر
نظر اليه جاسر مندهشا وهو ينظر لسلمى :انا ابيه ازاى ده انت اطول منى
ضحكت سلمى :اصل ده حمزة ابن خالتى واخو ريم فى الرضاعة يعنى اخويا انا كمان عشان كده بيقولك يا اابيه
نظر اليه جاسر مندهشا:ماشاءالله يا حمزة بس نصيحة بلاش تتطول اكتر من كده مش هنلاقى عروسة
حمزة:خلاص دورلى انت
جاسر:اوعدنى متتطولش اكتر من كده
حمزة:ههههه ماشى اوعدك .....
اتاهم صوت صادق:اهلا وسهلا مي يا ولاد
مد جاسر يده لصادق:جاسر الشرقاوى جوز سلمى
صادق:اهلا وسهلا اهلا يا استاذ جاسر اسكندرية نورت
جاسر:بنور حضرتك معلش انا كنت جاى عشان اخد سلمى ونرجع مصر
صادق:والله ابدا ده انت حتى ملحقتش تستريح من الطريق اتفضل يا ابنى اتفضل
دخل معهم وهو ينظر اليها واشار لها بحجابها فدخلت غرفتها والقت بالوسادة على جيهان النائمة
جيهان:ايه فى ايه يا مجنونة
سلمى بفرحة:جاسر بره
اعتدلت جيهان فى جلستها:بره فين
سلمى:بره هنا جاى عشان ياخدنى ونروح
جيهان وهتسينى يا سلمى
سلمى:معلش بقى .....انا فرحانة اوى يا جى جى
جيهان:حبيبتى ربنا يسعدك يارب
خرجت لهم وهى ترتدى حجابها وكان جاسر يتحدث مع صادق ونيرة وحمزة راها تاتى ابتسم لها وجلست بجواره
صادق:شوف بقى بما انك جيت اسكندرية يبقى لازم تتغدى معانا اكلة سمك من ايد ام جيهان تاكل صوابعك وراها......ولاانت زى مراتك مش بتحب السمك
نظر اليها مبتسما:لا الصراحة انا بموت فى السمك......بس معلش خليها وقت تانى
صادق:ابدا والله.....انا هنزل اجيب السمك وانت خد سلمى وانزل اتمشوا على البحر شوية لحد معاد الغدا
جاسر:ملوش لزوم يا عمى ...
صادق:متقولش كده ده انت غالى علينا كفاية كلام سلمى عنك وكلام رشدى ......يلا ستئذن انا ومش هتاخر
تركهم صادق وغادر :طيب بعد اذن حضرتك هنزل انا وسلمى نتمشى على البحر شوية
نيرة:اتفضل ياابنى اول ما الاكل يجهز هطلبكوا تيجوا على طول
سلمى:خلاص يا خالتو هجهز معاكى الاكل وبعدين ننزل
نيرة:والله ابدا .....انزلى مع جوزك بقالك كام يوم حابسة نفسك ومش راضية تخرجى .....اخرجى يا حبيبتى يلا
جاسر:غيرى هدومك وانا مستنيكى تحت
انتظرها جاسر اسفل المنزل مستندا على سيارته يدخن سيجارته
سلمى:جيت ليه يا جاسر
نظر اليها بعمق:مش عارفة انا جيت ليه
سلمى:بس مش حقى .....ده حق مراتك وابنك اللى جاى
جاسر:مراتى واهى واقفة اودامى اهى .....وابنى ان شاء الله محدش هيجيبه غيرك انتى يا سلمى
سلمى:جاسر كفاية كده انت ردتنى غصب عنى ومن غير علمى ودلوقتى بتقول كلام مش فاهمة منه حاجة
امسك بيدها :تعالى نقعد على البحر ونتكلم
فتح السيارة ليخرج منها الكاميرا وامسك بيدها وهما ذاهبان الى شاطئ البحر
وقفت امامه:ممكن افهم فى ايه وايه الكاميرا دى
فتحها جاسر ووقف بجوارها رات كل حديث جودى وهانى وما فعله بهما جاسر كانت تسمع حديثهم وهى تشعر بدوار تملك منها :ايه ده ليه يا جاسر ليه
جاسر:حبيبتى اهدى .....دول شوية حيوانات ......كان همهم انهم يفرقونا عن بعض باى طريقة بس ربنا كشفهم اهوو اودامنا
سلمى:ياااه يا جاسر اد كده الناس بقت وحشة
جاسر:الناس اتغيرت يا سلمى والكره اللى عمى زرعه فى هانى حصاده طلع بس حصاد شر وغل .......وجودى دى وواحدة باعت نفسها لاقرب واحد يدفع اكتر
سلمى :انا خايفة يا جاسر
اقترب منها وضم يدها الصغيرة بكفيه :حبيبتى انا مش عايزك تخافى طول ماانا جنبك ده انتى اللى يقرب منك ادبحه امحيه من على وش الدنيا
نظرت اليه وهى تستشعر حبه وحنانه عليها :جاسر
جاسر:نعم يا حبيبتى
سلمى:جاسر انا بحبك
اتسعت عيناه بفرحة غير مصدق :سلمى انتى قولتى ايه
التفت للجهة الاخرى:يلا بقى اتاخرنا
التف اليها سريعا:والله ما همشى من هنا غير لما تقوليلها تانى
احمرت وجنتيها :جاسر خلاص بقى
جاسر:وغلاوتى عندك قوليها تانى
نظرت اليه بحب شديد:بحبك يا جاسر
نظر حوله وجد بعض الناس تمشى ":طيب يعنى اعمل ايه دلوقتى
سلمى:فى ايه
جاسر:نفسى اخدك فى حضنى .....وحشتينى اوى ووحشنى وجودك جنبى يا سلمى
سلمى:خلاص مااحنا راجعين اهوو
التف مبتسما:بس انتى مش هترجعى البيت
سلمى:ليه
جاسر:هوديكى عند ابوكى تقعدى هناك
سلمى:ايه ليه
جاسر:اهو كده من غير ليه على راى عبد الوهاب
سلمى:بقى كده طيب اسرعت الخطى تبتعد عنه اسرع خلفها يمسك بذراعيها
جاسر:يا مجنونة مفيش تفاهم ......انا هسيبك هناك لحد شقتنا ما تتوضب واعملك احلى فرح فى الدنيا
سلمى:انا .....فرح ليا انا
نظر اليها واحس بظلمه لها عندما حرمها من فرحتها بزفاف مثل باقى البنات
جاسر:ايوه يا روح قلبى ......فرح ليكى يااحلى عروسة فى الدنيا
بكت عيناها بفرحة:يعنى انا هلبس فستان ابيض زى البنات
جاسر:احلى فستان واحلى فرح يتعمل لاجمل بنت شافتها عنيا .....وعينيكى دى اللى دوختنى
سلمى:فاكر قولتليى ايه يوم عيد ميلادى
جاسر:انا.....انا قلت ايه
سلمى:يوم بعتلى الورقة مع الجرسون فى المطعم (كل سنة وانتى طيبة يااحلى عيون شفتها فى حياتى ) فاكر
داعب جاسر خصلات شعره:ده انا كنت باين اوى كده
سلمى:تعرف يومها روحت البيت وقلت لريم ووريتها الورقة وانا كنت فرحانة اوى .....بس بعدها بابا تعب واتجوزنا
جاسر:الله الله ده انتى معجبة ومن زمان بقى
سلمى:لالالا متتغرش كده
جاسر:ومتغرش ليه وانتى معايا يا سلمى ......ده انتى احلى فرحة واحلى حاجة حصلتلى فى الدنيا يا حبيبتى ........بقولك ايه يلا نروح عشان نتغدى ونرجع مصر قبل الدنيا ما تليل علينا
عادا الى بيت خالتها وجلسوا طوال اليوم سويا وهما يشعران بالسعادة وسط هذه العائلة الجميلة البسيطة
عادا الى القاهرة حتى نامت سلمى بجواره فى السيارة ظل ينظر اليها بحب اوقف السيارة وخلع سترته ووضعها عليها افاقت على لمسات يده
سلمى:ايه انا نمت
جاسر:ياااه من زمان
سلمى:طيب قلعت الجاكت ليه تبرد
جاسر:ابرد ايه يا سلمى الجو حلو اهوو ده احنا داخلين على صيف
سلمى:اومال انا بردانة ليه
وضع يده على جبهتها:انتى تعبانة .....وشك دافى
سلمى:جسمى بردان اوى
جاسر:اكيد اخدتى دور برد ....هوديكى المستشفى
سلمى:لالا مش لازم انا هروح اخد حاجة للبرد وانام هبقى كويسة
جاسر:بطلى عند ....قلت هنروح المستشفى مش عايز كلام تانى
وصل الى احد المستشفيات للكشف عليها وهو يضمها وراسها على كتفه
اجرى الكشف عليها واخذت بعض الادوية والحقن كادت تصرخ وهى خائفة
جاسر:سلمى.....خلاص ده انتى دكتورة يعنى العيال مش بتخاف
نظرت الى الحقنة:لا انا بخاف
الطبيبة:يعنى دكتورة وبتخافى شكة صغيرة يلا بقى
سلمى:طيب بالراحة
صرخت بها الطبيبة:يلا بقى بلاش وجع قلب انتى صغيرة على عمايلك دى
صرخ بها جاسر:انتى بتزعقى فى مين ده انا اقفلك المستشفى دى واطربقها على اللى فيها
امسكت به سلمى:خلاص يا جاسر.....خلاص حصل خير
على صوته حتى اتى مدير المشفى :ايه ده فى ايه
الطبيبة:اتفضل الاستاذ بيشخط فيا ومبهدلنى
المدير:ايه يااستاذ انت مين وبتشخط ليه
جاسر:انا ساكت من الصبح ومش عايز اتكلم بس لو اتكلمت كلكم هتبقوا بره
سلمى هامسة:خلاص يا جاسر
المدير:ايه يااستاذ اتكلم كويس
جاسر:انا بتكلم كويس بس يا دكتور ....يا حضرة مدير المستشفى .....
انا صاحب المستشفى دى اللى الهانم دى شغالة فيها
نظرالمدير والطبيبة الى بعضهم وقال بارتباك :يعنى ايه حضرتك مين
اعتدل جاسر فى وقفتها بثقة:انا جاسر الشرقاوى يعنى المسشتفى دى ملك لعيلة الشرقاوى وانادخلت اكشف زى اى حد ودفعت كشف بس توصل لقلة ذوق يبقى لا فيها كلام تانى
ارتبك الطبيب:انا اسف يا جاسر بيه معلش غلطة مش هتتكرر تانى
جاسر:يادكتور لو المريض دخل هنا محتاج اسلوب كويس ومحترم مش محتاج حد يشخط فيه كانه هيذله بالعلاج ولولا انى مش بحب قطع العيش كنت رفدتك عشان ده مش اسلوب دكاترة متحرمين
المدير:انا اسف جدا اتفضل فى المكتب نتكلم
جاسر:لا معلش انا عايز حد غير الهانم دى تدى الحقنة للمدام
المدير:انا بنفسى هديهالها......هاتى الحقنة يا دكتورة .....
اخذت الحقنة وهى غير مستوعبة ما حدث ولماذا لم يخبراحد ان المشفى من املاك العائلة
خرجا سويا وهى تنظر اليه لاحظها جاسر فابتسم :ايه مالك معجبة
سلمى:انت ليه مقولتش انك صاحب المستشفى
جاسر:انا مش صاحب المستشفى لوحدى دى ورث بس عمى جددها وشغلها تانى يعنى كلنا شركاء فيها
سلمى:ايوه يعنى انت من اصحابها ومقولتش ليه
جاسر:مش عايز حد يفكر انى عشان من الورثة يبقى بفلوسى وكده لا .....عايز اتعامل زى اى حد عادى وفى نفس الوقت اشوف معاملة كويسة بس للاسف احنا بلد عايشة على المظاهر مش البنى ادم
اقتربت منه ووضعت راسها على كتفه:ربنا يخليك ليا يا حبيبى
قبل راسها:ولا منك يا حبيبتى
وصلا الى منزلها فتحت لهم درية الباب وفرحت بشدة واستقبلهم رشدى بسعادة
حمد لله على السلامة يا ولاد
الله يسلمك يا بابا
جاسر:طيب استئذن انا وبكره ان شاء الله هعدى عليكى عشان نلف شوية على محلات الموبيليا
رشدى:تمشى فين مش قبل ما تتعشى
جاسر:معلش يا عمى خليها مرة تانية
رشدى:والله ابدا انا هوح اجيب العشا وانتى حضرى السلطة ياام عمرو
سلمى:فين ريم يا ماما
درية:عندها كورس هتيجى الساعة تسعة كمان ساعة يعنى
سلمى:طيب انا هغير هدومى واجيلك
جاسر:بس متتاخريش
سلمى:حاضر
جلس يشاهد التلفاز قليلا ثم ذهب لغرفتها كانت ترتدى قميص قصير احست به يحيط خصرها انتفضت والتفت وجدته هو:جاسر ايه ماما بره
جاسر:ويعنى ايه مش مراتى ثم محدش يعرف اننا لسه زى ما احنا
سلمى:طيب خلاص بقى ....اطلع بره دلوقتى
جاسر:اهون عليكى تتطردينى
سلمى:جاسر يلا بقى اطلع
جاسر:ابدا .....دفعها الى الحائط :وحشتينى على فكرة
سلمى:جاسر خلاص بقى
افلتت منه وهى تضحك :اسمع الكلام واخرج بقى
امسك جاسر بصدره يحاول ان يتنفس جرت عليه:جاسر مالك
دفعها على سريرها:عشان تعرفى انى اقدر اجيبك بتهربى منى
سلمى:جاسر سيبنى بقى .
جاسر:ابدا.....هربطك كده اهوو عشان متتحركيش
سلمى:هزعل منك والله
اقترب يقبلها فابعدته قليلا:جاسر بس بقى
فتح الباب فجاة لتدخل ريم لتجدهم كذلك قام جاسر سريعا :عشان تبقى تسمعى الكلام يا مدام وخرج سريعا:ازيك يا ريم ذاكرى كويس عشان تنجحى .......انا جعان هو عم رشدى تاخر ليه
اغلقت ريم الباب تضحك بشدة:ايه ده ملكوش بيت
سلمى:بس يا بت انتى كنا بنهزر
ريم:وهو ده برضه هزار
امسكت بخدها:مالك انتى يا مقروضة انا خارجة لجوزى .....بااى
اتى رشدى بالطعام وتناوله سويا وهو يظر اليها مبتسما وريم تلاحظهم فتبتسم بصمت
رشدى:هاا يا جاسر نويت على امتى
جاسر:اسبوعين ان شاء الله يا عمى .....بكره ان شاء الله هفوت على سلمى ننزل ننقى العفش والحاجات الناقصة وان شاء الله خلال اسبوعين نعمل الفرح باذن الله
درية:متعرفش انا فرحت ازاى يا جاسر انك هتعمل فرح لسلمى ......ربنا يبارلك يا حبيبى
جاسر:على ايه بس ربنا وحده عالم انا نفسى اعملها كل حاجة حلوة تتمناها
نظر اليها وراى الفرحة فى عينيها انتهى يومهم وغادر جاسر ووقفت سلمى تودعه
جاسر:هتوحشينى لحد بكره
سلمى:وانت كمان
جاسر:خلى بالك من نفسك واوعى تفتحى الباب لحد سامعة
سلمى:حاضر يا بابا
قبله خده سريعا:ايوه كده اسمعى الكلام يا بنوتى .....سلام يا حبيبتى



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 26-07-16, 08:57 AM   #20

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة الثامنة عشر

معا الى الابد


مر حوالى اسبوع وجاسر وسلمى يجهزون لمنزلهم الجديد من اثاث وغيره ولم يتبق الا فستان الزفاف وسلمى لم تجد ما يرضيها حتى وصلوا الى احد المحلات رات فستانا جميلا انبهرت به جدا واعجب جاسر دخل جاسر غرفة القياس نظر حوله وجد كاميرا صغيرة مثبتة فى احد الجوانب خرج بكل غضب لصاحب المحل:تعرف انك انسان مش محترم
اندهش الرجل وزبائن المحل حتى سلمى :فى ايه يا جاسر
وقف جاسر وسط المحل :على فكرة يا جماعة الراجل ده حاطط كاميرات فى اوضة القياس واتفضلوا شوفوه
اسرع احد الرجال وتاكد من حديث جاسر امسك بيد خطيبته وخرج وخرج ايضا جاسر وسلمى التى لم تستطيع كتم ضحكاتها
جاسر:ممكن اعرف بتضحكى على ايه
سلمى:على منظر الراجل كان نفسه يمسك فيك والناس بتخرج من المحل
جاسر:ده اصلامش راجل انه يعمل كده واحمدى ربنا انى دخلت قبلك وشوفتها مكنتش عارف كان ممكن اعمل ايه لو كنت غيرتى وهو بيصور كده
اقتربت منه:يعنى بتخاف عليا اوى كده
جاسر:لا الصراحة مش بخاف خالص عليكى
سلمى:اخص عليك طيب انا زعلانة
جاسر:لا بقولك ايه خلى الدلع ده فى بيتنا انا كده مش هعرف اقاوم.....تعالى يلا نروح نتغدى بدل ما ارتكب جناية واحنا فى الشارع والناس تقول فعل فاضح فى الطريق العام
سلمى:هههههه لا وعلى ايه نمشى احسن
جلسوا فى احد المطاعم يتحدثون ويضحكون وكان هناك من يراقبهم جيدا
ايوه ياهانى بيه اهم اودامى فى مطعم بيتغدوا ........اول ما يخرجوا هنعمل اللى اتفقنا عليه
انتهى يومهم وفى طريق عودتهم لمنزل سلمى راى جاسر احد السيارات تقف لطلب المساعدة:ايوه فى حاجة
الرجل:معلش بس محتاج الكريك ممكن
فتح جاسر الباب واغلقه وفتح حقيبة السيارة واعطى للرجل ما طلبه لكنه وجد من يقيد حركته:ايه ده فى ايه
الرجل:ابدا عايزيك فى مشوار انت والحلوة دى
رات سلمى ما حدث خرجت من السيارة صرخ بها جاسر:سلمى ارجعى بسرعة لم تستطيع ان تعود وهى تراه هكذا ولم تشعر الا واحد يضع منديلا فوق انفها ليغشى عليها
صرخ بهم جاسر:انتوا عايزين ايه يا كلاب .....سلمى ....سلمى
لم يكمل كلمته حتى احس بعصا تسقط على راسه ليغشى عليه هو الاخر
فتحت عينيها وجدت نفسها فى غرفة بها سريرقديم وامامها هانى يجلس على كرسيه فزعت عندما راته وصرخت :جاسر ......جاسر
هانى:جاسر ....يا عينى الرجالة بره بهدلوه
قامت سريعا تفتح الباب وجدته مغلق :متحاوليش ......الباب مقفول
تراجعت عنه:انت عايز منى ايه
هانى :انا بحبك يا سلمى......بحبك وهتجوزك
سلمى:انت مجنون انا مرات جاسر ......ولو انت اخر حد فى العالم مش هبصلك برضه ......انت حيوان
وقف امامها وصفعها بقوة ارتدت لها لتسقط ارضا جذبها من يدها لتقف امامه:انتى ايه مش حاسة بيا
نزع عنها حجابها وهى تصرخ به ان يتركها:هسيبك بس مش هنا اودام الباشا بره هنعمل حفلة صغيرة كده
جذبها واخرجها من الغرفة تحاول ان تمسك حجابها نزعه منها والاقه ارضا رات جاسر ملقى على الارض يتلقى الضرب من الرجال
اسرعت اليه وهى تبكى وتتمسك به
جاسر......جاسرعملوا فيك ايه
نظر اليها بضعف:سلمى..عمل فيكى ايه .......مين كشف شعرك
نظرت الى هانى :جاسر انا خايفة اوى قوم يا جاسر
ضمها اليه بضعف وهو يبكى :حقك عليا مش عارف احميكى من الكلب ده
سلمى:لايا جاسر....قوم انا مليش غيرك هتسيبنى ليه يا جاسر
جاسر بسرعة:لالا يا سلمى لا محدش هيقرب منك متخافيش
هانى:متوعدش بحاجة انت مش ادها
وقف امامهم يخلع ملابسه واقترب منه وهو يتمسك بها وهى خائفة ترتعد حتى جذبها من شعرها بقوة وهى تصرخ وجاسر يصرخ به:هانى بلاش سلمى بلاش اقتلنى بس بلاش تعمل فيها حاجة
هانى:هههههه انا عارف ايه اللى هيذلك يا جاسر ويكسر عينك فاكر اللى انت عملته فيا انا وجودى بس الصراحة جودى مكنتش تهمنى لكن سلمى حاجة تانية خالص
اقترب منها بعيون الذئب وهى تتراجع اشار للرجال:اطلعوا بره دلوقتى
خرج الرجال وتركوهم سويا اقترب منها حاول ان يقبلها صرخت بجاسر الذى ضغط على جراحه ووقف بضعف وهجم على هانى يجلبه من شعره بغضب يكيل له بالضربات وهانى يتراجع ولكنه يعود ليضرب جاسر فى جراحه وسلمى تبكى وتصرخ به ان يتركه وجدت امامها قطعة حديد اخدتها وهجمت عليه وضربته بها التف اليها صفعها لتستقط ارضا
وفجاة فتح الباب ليدخل منه فاروق وحازم وبعض الرجال
هانى:عمى
اقترب منه فاروق وصفعه:متقولش عمى......مفيش كلب زيك ينطقها
اسرع جاسر الى سلمى يضمها وهى تدفن راسها فى صدره خائفة مرتعبة :متخافيش يا حبيبتى متخافيش
فاروق:انتوا كويسين يا ولاد
جاسر:الحمد لله يا عمى.....حازم لو سمحت هات حجاب سلمى من جوه
جاسر:بس انت وصلت هنا ازاى وعرفت طريقنا منين
فاروق:قلتلك قبل كده مفيش حاجة تخفى عليا وطبعا عارف اللى انت عملته مع هانى والبت التانية وكنت متاكد انه مش هيسكت كنت مراقب كل حاجة بس الحمد لله ان ربنا ستر
فاروق لهانى:انت ايه شيطان......بس اقول ايه تربية شيطان زيك
هانى:ههههه شيطان وانتوا ايه ملايكة
صفعه فاروق على وجهه:من النهاردة انت وابوك بره الشركة
هانى متحديا :متقدرش تعمل حاجة ده ورث
فاروق:بس القاتل ميورثش يا هانى
جاسر:قصدك ايه يا عمى
فاروق:قصدى يا جاسران انت ظلمت رشدى زمان وكان حامد والاستاذ بيحرضوك عليه عارف ليه .........عشان حامد هو اللى قتل ابوك
اتسعت اعينهم جميعا حتى صرخ به هانى انت كداب
صفعه حازم:احترم نفسك بقى انت ايه
فاروق:لا يا هانى انا مش كداب اسال مرشدى غفير المزرعة بتاعت عمك امجد الله يرحمه اللى شاف ابوك وهو بيتخانق مع امجد عشان سرق منه فلوس وحامد انكر اتخنقوا مع بعض ابوك زقه وقع على دماغه وحصله نزيف ومات
جاسر:وليه ....كان فين السنين دى كلها
فاروق:حامد هدده انه هيقتله ويقتل عياله الراجل خاف استنىى لحد عياله ما كبروا وسافروا قال مفيش حاجة اخاف عليها جالى من يومين وعرفنى على كل حاجة .........عرفت يا هانى انك شيطان تربية شيطان.....يلا يلا يا ولاد
التفوا ليخرجوا جميعا ما عدا هانى الذى ما زال مصدوما الاانه بسرعة امسك بمسدسه وصرخ بجاسر التف اليه الجميع وضغط على الزناد لتنطلق الرصاصة لم تعرف طريقها الى جاسر ولكن الى جسد سلمى التى وقفت امام جاسر لتتلقى هى الرصاصة وتسقط بين ذراعيه
صرخ بها جاسر:سلمى......ليه يا سلمى ليه
سلمى بضعف شديد:جاسر.....
اغشى عليها وهو يصرخ بها ويبكى وهانى ينظر الى مسدسه مندهشا ولكنه اسرع الخطى وجرى سريعا
حملها جاسر الى السيارة بسرعة وقادها حازم وفاروق بجواره كان يبكى وهو يضمها ويهزها لتفيق :سلمى حبيبتى قومى فتحى عينيكى متسبنيش كده عشان خاطرى
حازم:اهدى يا جاسر ......خير ان شاء الله

وصلوا اخيرا المشفى ودخلت سلمى الى غرفة العمليات وبعد مدة كان الجميع فى المشفى منهم من يقرا القراءن ومنهم من يدعو بعيون باكية اما هو فظل صامتا لا يتحدث مع احد ولا ينظر اليهم حتى خرج الطبيب بعد حوالى ساعتين اسرع اليه جاسر:فين سلمى ......سلمى فين
الطبيب:متخافش هى كويسة الحمد لله ربنا سترالرصاصة مكنتش فى مكان خطر الحمد لله بس نزفت كتير بس هيا دلوقتى كويسة
الجميع :الحمد لله
بعد قليل خرجت من غرفة العمليات والجميع حولها فتحت عينيها بضعف تبحث عنه وجدته بجوارها يمسك بيدها بقوة:حمدلله على سلامتك يا حبيبتى
سلمى:الله يسلمك ......انت كويس
جاسر:انا دلوقتى بس بقيت كويس اما شفتك صاحية روحى ردت ليا تانى يا عمرى
سالى مازحة:لالا انا كده مش هقدر ...حرام عليكو انتوا الاتنين
حنين:وانتى مالك انتى هتحسديهم كده
عمرو:مااحنا حلوين برضه والله وبنعرف نحب
حنين:ههههههه خلاص بقى يا عمرو
عمرو:خلاص ايه بس
جاسر:بقولك ايه يا عم الحبيب انت وهيا مراتى تعبانة وعايزة تستريح
امسك عمرو بيد حنين"تعالى يا نونا بره ونسيبهم مع بعضيهم
خرج الجميع وتركوهم سويا وهو ينظر اليها بحب:عملتى كده ليه يا سلمى هونت عليكى ....كنتى عايزانى اموت
سلمى:بعد الشر عنك ......انا اول ما شفته ماسك المسدس مدرتش بنفسى غيروانا بقف اودامك كنت خايفة اوى ليجرالك حاجة
امسك براحة يدها يقبلها بقوة :بحبك اوى يا سلمى اوى
سلمى:جاسر ممكن بقى ننسى اللى فات ده وكفاية الحرب دى وحكاية التار تنساه خالص
جاسر:انا مبداتش يا سلمى وكان عندى احساس قوى انه عملها بس التفكير حاجة والحقيقة اودامنا حاجة تانية خالص بس لازم اعرف هانى راح فين
سلمى:ليه بقى ما خلاص بس يروح زى ما يروح ربنا يكفينا شره عشان خاطرى انسى الموضوع ده بقى
جاسر:انا كل اللى عايزه منك انك تستريحى دلوقتى بس
مر حوالى اسبوعين وحالة سلمى تتحسن وتم تاجيل الزفاف حتى تسترد عافيتها وجاسر معها باستمرارواستعدوا لحفلة الزفاف فى احدى القاعات الكبرى كان جاسر يريد لها زفاف رائعا احضر لها فستان زفاف رائعا وذهب اليها كانت مازالت نائمة جلس بجوارها قبل خدها ويدها:حبيبتى قومى بقى يلا
فتحت عينيها وجدته امامها:جاسر جيت امتى
جاسر:من زمان قومى بقى يلا
وضعت راسها على الوسادة :جاسر عايز انام
جاسر:تنامى فين بس ....معدش غير يومين على فرحنا قومى بقى
سلمى:يومين ولحد دلوقتى مفيش فستان للفرح
جاسر:يعنى تتخيلى ان فى عروسة متلبسش فستان فرح
سلمى:ماهو ياجاسر انت مش راضى اروح اى محل اجيب الفستان
جاسر:اه عشان الاقى كاميرا تانية فى المحل
وضعت يدهااسفل خدها:طيب يعنى اعمل ايه دلوقتى
جاسر:طيب ممكن تغمضى عنيكى
سلمى:بس بقى يا جاسر
جاسر:هاا غمضى بقى
اغمضت عينيها فاقترب من شفتيها يقبلها فتحت عينيها سريعا:هااا عرفت بقى انك بتضحك عليا
جاسر:ههههه لا خلاص والله غمضى
سلمى:من غير غدر
جاسر:حاضر ....يلا بقى
اغمضت عينيها :افتحى كده
نظرت امامها وجدت فستان زفاف رائع نظرت اليه بفرحة:جاسرده ليا
جاسر:هو فى عروسة هنا غيرك يا حبيبتى
قفزت من فوق السرير تمسكه وتلف به :ده حلو اوى يا جاسر زى ماكان نفسى فيه بالظبط
جاسر:ما عشان انا عارف طلبك وصيت عليه مخصوص وطبعا مقفول ولا والطرحة كمان زى الفستان بالظبط
اسرعت اليه تقبل خده :ربنا يخليك ليا يا حبيبى .......يا ماما شوفى الفستان
انبهر به الجميع اما جاسر مع انه يرى الفرحة فى عيونها ولكن مع ذلك قلبه ليس مطمئنا لانه لم يعثر على هانى حتى الان مما زاد قلقه وخوفه خصوصا بعدما طردهم فاروق من الشركة واكتفى بالاموال التى عرفوا بعد ذلك ان حامد استولى عليها بصفقات خاصة به وارباحها كانت له وحده تركها له فاروق
(ما نبت من حرام فالنار اولى به)
كان هذا راى فاروق ولكن جاسركان يخاف ان يفعل هانى شئ اخر ولذلك احضر بعض الرجال امام منزل سلمى يراقبون كل صغيرة وكبيرة

جاء يوم الزفاف تجهزت القاعة لاستقبال العروسين وامتلئت بالضيوف وكان اخوة رشدى يجلسون سويا يتحدثون وينظرون حولهم
جلال:البت دى عمرها متقعش غير واقفة
زوجته:اه والله شوف القاعة عاملة زى حسرة عليكى يا بنتى الناس حظوظ صحيح
محمود:تلاقيه راجل عجوز اشتراها بفلوسه
جلال:مين ده .....ده شاب طول بعرض وعليه هيبة تخض.......انا عارف وقعته ازاى دى
زوجة محمود:ياجماعة فى ايه ادعولها ربنا يهنيها دى بنتكم برضه والحاج رشدى عمره خيره علينا ولا ايه
زوجة جلال:انا متاكدة لو كان شاف سهى بنتى مكنش بص للبت دى
ضحكت زوجة محمود:يا شيخة حرام عليكى دى سلمى يتمناها احسن الناس كفاية جمالها واخلاقها وافتكر برضه ان سامح ابنك كان هيموت عليها لما رفضته
زوجة جلال:مين ده دى احسن بنات الدنيا تتمنى سامح بس هو يشاور
قطع حديثهم صوت الزفة وقفوا ينظرون الى اعلى السلم كان رشدى يمسك بسلمى وينزل بها وجاسر فى استقبالهم ومعه فريد وهاشم
وحازم
ماان اقترب منه حتى سلمها له وسط الفرحة والزغاريط التى انتطلقت قبله رشدى ودعا لهم بالسعادة امسك جاسر بسلمى يقبل راسها ويمسك بيدها وسط الزفة
كانت تشعر برعشة قوية مع صوت الزفة القوى وجاسر ممسك بيدها امام الجميع وماان ان اقترب من باب القاعة
جاسر:سلمى عايز اقولك حاجة ومتزعليش منى
سلمى:جاسر حرام عليك بلاش النهاردة.....ده فرحنا نزعل ليه
ترك يدها:لاان شاء الله مفيش زعل ابدا
حملها فجاة وسط ذهولها وذهول الجميع وصفير قوى من فريد وحازم وتصفيق قوى من الضيوف
وصلا الى الكوشة وانزلها وهو يقبل جبينها وادمعت عينيها
جاسر:لالا طيب ليه الدموع دى المكياج هيبوظ خلينا حلوين كده
سلمى:كده يا جاسر انا قلبى وقع فى رجليا
امسك بيدها يقبلها:سلامة قلبك يا روح قلبى
جلسا وبدات الضيوف تتوافد عليهم للمباركة لهم اقتربت بهيرة منهم واحتضنت سلمى بقوة وبعيون دامعة
سلمى:طيب بتعيطى ليه بس يا ماما
بهيرة:ولا حاجة يا حبيبتى دى دموع الفرح والله ربنا يسعدكم
احتنضها جاسر:حبيبتى بلاش دموعك دى انتى عارفة انا مش هستحملها
بهيرة:فرحتى بيك يا حبيبى .....ربنا يخليكوا ليا يا حبايبى
كانت حفلة الزفاف رائعة بمعنى الكلمة وجاسر لم يترك سلمى ابدا الا قليلا عندما ياتى اصدقاؤه يرقصون معه وقف فريد بينهم يرقص بفرحة مع جاسر واحتضنه بقوة :مبروك يا صاحبى
جاسر:الله يبارك فيك يا فريد ......عقبالك
فريد بصوت عالى:يارب اتجوز بقى
ضحك الجميع وطلب الدى جى من جاسر وسلمى رقصة سويا
احتضنها ورقصا سويا على انغام موسيقى هادئة
سلمى:جاسر هو انا بحلم ولا دى حقيقة
ضحك جاسر بشدة:حبيبتى حلم ايه ......ده فرحنا ودى فرحتنا والناس حوالينا اهم فرحنين عشانا ........سلمى انا بعشقك ونفسى اعمل حاجة واى حاجة عشان اسعدك ياحبيبتى
سلمى:انا النهاردة اسعد واحدة فى الدنيا وانا معاك يا حبيبى
ضمها اليه بقوة:اه لو تعرفى كلمة حبيبى دى بتعمل فيا ايه
اقترب احد الرجال من فريد وتحدث معه قليلا وخرج
هاشم:ايه يا فريد فى ايه
جذبه من يده:تعالى بره بس
خرجا سويا وهاشم فى حيرة:فى ايه
فريد:هانى هنا
هاشم:ايه فين
فريد:كان داخل القاعة بمسدس بس الرجالة اللى بره مسكوه وحجزينه فى اوضة هنا
هاشم:هى حصلت لكده ....فريد مش عايز جاسر يحس بحاجة خليه يفرح شوية بعد اللى شافه من الكلب ده وعمايله
فريد:متخافش الرجالة جوه ظبوطه بس مش هقدر ابلغ عنه ولا اعمل حاجة دلوقتى لحد ماالفرح يخلص والليلة دى تعدى على خير
ادخل يلاعشان محدش يلاحظ حاجة
دخلا سويا والتقت اعينهم بعيون جاسر الذى شك فى امرهم واحس بشئ غريب فاشار الى هاشم فذهب اليه
فى ايه يا هاشم مالك انت وفريد
هاشم:مفيش حاجة يا جاسر انت فى ايه دلوقتى خليك مع عروستك وبس
جاسر:هانى جه مش كده
ارتبك هاشم:هانى ايه بس ......دى كانت مشكلة محولات الكهربا الحمولة زادت فكنا خايفين تعمل حاجة بس صلحوها
نظر اليه جاسر بعدم تصديق:هصدقك عشان انا مش عايز اعكنن على نفسى النهاردة
انتهى حفل الزفاف ورحلا سويا الى منزلهم الجديد الذى اختارا فيه كل شئ سويا حملها جاسر حتى وصلا الى غرفة نومهم ووضعها على السرير
ذهب سريعا ليغلق الباب وعاد اليها جلس بجوارها احس بارتباكها
امسك بيدها:سلمى احنا خلاص بقينا مع بعض يا حبيبتى
سلمى:اه يا حبيبى خلاص
جاسر:تعرفى ........انا لحد دلوقتى مش مصدق انناا تجوزنا خلاص
ربنا يقدرنى واسعدك وانسيكى كل حاجة فاتت
سلمى:انا اللى يهمنى دلوقتى انى معاك ياحبيبى
نظر اليها بحب شديد ارتبكت وقامت سريعا:ايه مش هنغير هدومنا ونصلى
جاسر:حاضر يا ستى بس ممكن افكلك الطرحة
ابتسمت له وهو ينزع لها الطرحة وماان انتهى حتى اقترب يقبلها ابتعدت سريعا:يلا يا جاسر بقى عشان نصلى
ضحك جاسر بشدة:ماشى يا ستى بس والله ما هتفلتى من ايدى ابدا
ابدلوا ملابسهم ووقفت خلفه تصلى وبداخلها سعادة لاتوصف
دخلت غرفتها سريعا واغلقت الباب وابدلت ملابسها بقميص ابيض جميل وكانت خائفة حتى سمعت صوت جاسر:سلمى افتحى
سلمى:طيب شوية كده يا جاسر
جاسر:حبيبتى افتحى مش عايز حد يسمع صوتنا الناس تقول ايه
سلمى:جاسر نام فى الاوضة التانية
جاسر:نعم نعم اوضة مين ......انا هنام فى الاوضة دى
سلمى:عشان خاطرى يا جاسر
جاسر:ماشى يا سلمى براحتك .....انتى حرة
احست انها اغضبته خرجت على اطراف اصعابها تبحث عنه وجدت من يحيطها فجاة من خصرها
سلمى:جاسرحرام عليك هتموتنى
جاسر:طيب يعنى عايز تزعلينى خارجة ورايا ليه
سلمى:مااهو انا مقدرش على زعلك برضه
نظر اليها بحب:بس ايه الجمال اللى كان مستخبى عليا
احمرت وجنتيها:خلاص بقى
اقترب من شفتيها ينهل منهم بحب وعشق لها ثم حملها الى غرفتهم واغلق الباب ليبدا حياة اخرى مختلفة عما مضا
اما هانى بعدما تلقى الضرب المبرح من رجال جاسر كان لايعرف الى اين يذهب بعدما ترك منزل والده قرر الذهاب الى بيت جودى التى ماان راته حتى فزعت من هيئته
جودى:ايه ده ايه اللى عمل فيك كده
هانى:جاسر باشا ورجالته
جودى:وانت روحت هناك ليه تانى
هانى :روحت الفرح وكان نفسى اقتله واخلص منه حتى لوهموت بعدها ......بس يظهر انه كان عامل حسابه
المهم انا هقعد عندك كام يوم كده لحد اما اشوف هعمل ايه
جودى:بصراحة يا هانى مش هينفع
هانى:ليه بقى ان شاء الله
جودى:انا خلاص هتجوز مينفعش جوزى يلاقيك هنا يقول ايه
هانى:هتتجوزى ....ومين ان شاء الله العبيط ده
جودى:ده مش عبيط .....ده شاكر السلامونى
هانى:مين.......ده اد جدك تتجوزيه ازاى ده
جودى:ده جواز عرفى الراجل متجوزومش عايز مشاكل مع مراته وفى نفس الوقت عايز واحدة تدلعه يبقى ليه لا
هانى:اه طيب انا مش ماشى من هنا يا جودى وياانا ياانتى
جودى:بقولك ايه هتمشى من سكات ولا اطلبك البوليس يجى يلمك
اقترب منها بغضب:يلم مين يا جودى ........يلمنى انا
جودى:هو فى حد غيرك هنا
هانى:وانا مش خارج
جودى:بقى كده طيب انا هنده للبواب يرميك بره زى الكلب
اسرعت تفتح الباب لتنادى على الحارس ولكنه امسك بها وظل يضربها بعنف شديد حتى وجد امامه سكينا للفاكهة امسك بها وغرزها فى قلبها لتفارق الحياة فى لحظات دخلت رشا صديقتها عليهم وجدتهم كذلك ظلت تصرخ بشدة اجتمع سكان العمارة حولهم وامسكوا بهانى الذى ظل يقاومهم بهيستريا حتى امسكوا به وسلموه للشرطة التى اتت للمعاينة والقبض عليه
............
استقيظ جاسر صباحا وجد سلمى نائمة على صدره وممسكة به كالطفل المعلق بامه ظل ينظر اليها حتى رفع خصلة من شعرهاويمرر اصابعه على وجنتيها افاقت على ملمس يده على وجهه
صباح الخير يااحلى عروسة فى الدنيا
سلمى:صباح الخير يا حبيبى
جاسر:نمتى كويس
وضعت راسها على الوسادة:اه بس عايز انام تانى
قام سريعا:تنامى ايه احنا ورانا سفريلا
سلمى:هو احنا هنسافر دلوقتى
جاسر:شوفى يا ستى احنا هنفطر ونستنى الضيوف وبعدين نمشى عشان معاد الطيارة الساعة سبعة يلابقى بلاش كسل
سلمى:شوية صغنين وهقوم
جاسر:بقى كده ماشى
نزع عنها الغطاء وحملها فجاة الى حمام الغرفة وفتح الماء:يلا بقى عايزة تنامى تانى
سلمى:خلاص خلاص صحيت اهو
سمع جاسر صوت الباب":خدى الشاور بتاعك على ماافتح الباب واياكى تخرجى من باب الاوضة من غيرالاسدال
سلمى:حاضر
فتح جاسر الباب ليجد بهيرة جاءت لتبارك لهم ومعها درية وبدا الضيوف تتوالى خصوصا اعمام سلمى الذين جاءوا ليروا منزلها الجديد
سافروا سويا الى شرم الشيخ وكان الجورائعا والمناظر الخلابة الساحرة كفيلة بان تنسيهم كل شئ
وقف خلفها يحيطها بيده ويقبل خدها :ها يا حبيبتى ايه رايك
سلمى:حلوة اوى يا حبيبى بجد تجنن
جاسر:يعنى حبيبتى مبسوطة
التفت اليه تلف ذراعيهاحول عنقه:طول ماانت معايا لازم ابقى مبسوطة
جذبها الى الداخل :طيب تعالى اقولك على اسرار غاية فى السرية والاهمية
سلمى:ياسلام عليك وعلى اسرارك
جاسر:وهو فى احلى من كده اسرار
...............
صباح اليوم التالى استيقظ جاسر قبل سلمى قام من جوارها وجلس فى النافذة المطلة على البحر وطلب القهوة مع الجرائد
اخذيتصفح الجرائد وتوقف فجاة واتسعت عيناه بقوة وهو يرى هذا الخبر
حفيد عائلة الشرقاوى يقتل عشيقته بسكين الفاكهة
وبجانبها صورة لهانى وصورة لجودى
اغلق الجريدة بعنف وظل يفكر قليلا ثم اجرى اتصالا بهاشم ليعرف منه ماذا حدث
جاسر:هاشم الكلام اللى فى الجرايد ده مظبوط
هاشم:ايوه يا جاسر انا مرضتش اقولك مش عايز اعكنن عليك
جاسر:لاحول ولا قوة الا بالله ........طيب ليه ايه اللى حصل يوصله لكده
هاشم:مش عارف يا جاسر ورافض يتكلم
جاسر:جاله محامى
هاشم:ايوه عمى فاروق جابله محامى كبير يحضر معاه وعمك حامد فى المستشفى جاتله جلطة من ساعة الخبر ......بس بقولك ايه اوعى تنزل .....خليك عندك لان فى كلام انها كانت خطيبتك وخانتك معاه خليك بعيد احسن ياجاسر
جاسر:ماشى يا هاشم وابقى طمنى .......سلام
انتبه لخروج سلمى من غرفتها :صباح الخير يا حبيبى
جاسر:صباح النور يا سلمى
سلمى:ايه مالك وشك متغير كده ليه فى حاجة مضايقاك
جاسر:لاياحبيبتى متشغليش بالك انا كويس
سلمى:لالا بجد فى ايه
امسك بالجريدة واعطاها لها:اقرى الخبر ده
قرات الخبر وفزعت عندما قراته :ايه طيب ليه
جاسر:ماهى دى اخرة الشر اللى كان جواه ........ربنايهديه
سلمى:طيب هتعمل ايه هننزل
جاسر:لاطبعا .....احنا هنعيش حياتنا عادى كفاية اللى عمله فينا قبل كده ......خليه ياخد جزاءه بس على فكرة عمى فاروق معاه وجابله محامى كبير ......بس عمى حامد تعب وفى المستشفى
سلمى:ربنا يصبره.....حاجة صعبة اكيد
جاسر:المهم يا قمر انت مش هنفطر ولا ايه جوزك حبيبك جعان
وقفت امامه تنحى :حبيبى يامر وانا عليا التنفيذ
امسك بها يضمها:انا اللى تحت امرك جهزى نفسك هننزل نفطر تحت وهنقضى طول اليوم بره ماشى
سلمى بطفولية:ماثى ياحبيبى
جاسر:متجوز طفلة انا
سلمى:مش عجباك
جاسر:ده انت تعجب الباشا يا باشا سلمى تعالى هقولك حاجة
نزعت ذراعها بخفة:خلاص بقى
حملها فجاة:والله ابدا لازم اقولك كل حاجة


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:52 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.