آخر 10 مشاركات
تنظيف كنب بالخبر (الكاتـب : صابرين المغربى - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          الإغراء المعذب (172) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 2 سلسلة إغراء فالكونيرى ..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ثأر اليمام (1)..*مميزة ومكتملة * سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          588-المساومة -ديانا هاميلتون -ق.د.ن (الكاتـب : Just Faith - )           »          انتقام عديم الرحمة(80)للكاتبة:كارول مورتيمور (الجزء الأول من سلسلة لعنة جامبرلي)كاملة (الكاتـب : *ايمي* - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          سيدتي الجميلة ~ رواية زائرة ~ .. للكاتب الأكثر من مُبدع : أسمر كحيل * مكتملة * (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree3Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-07-16, 09:15 PM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



طلعوا ل البيت رسيل راحت لامها وسارة لجناحها ، دخلت وهي تفصخ عبايتها شهقت وهي تشوف صقر منسدح على السرير عدل جلسته لما شافها : شايفة جني ؟ " تنهد وهو يشوفها مترددة " قربي بكلمك بموضوع
سارة قربت بس من بعيد ، ابتسم بضحكة : ماراح اسوي شي قربي
سارة ببراءة : قل والله
صقر ابتسم : والله " لما شافها قربت تنهد " سارة ماكذب عليك انا رجال ماقاوم بنت قدامي وعيني طويلة كيف عاد بوحدة حلالي و24 ساعة قدامي وانتي ماتدانيني بعيشة الله كيف بتصبرين علي ؟ مالنا الا حل واحد " ناظرته سارة بمعنى ايش ؟ ، تنهد " تسقطين اللي ببطنك ولا سقطتي بلعب ع الكل انك ذبحتي ولدي باهمالك ونفسي عافتك واطلقك والكل بيقتنع غصب وابوي بقوله ماقدر اعيش مع وحدة ماحافظت على طفل كيف بتحافظ على عيالي بعدين
كان يتكلم ببرود وكأنه مايدري ان اللي قدامه ام تحمل 9 شهور تحس فيه يتحرك جواها تحبه قبل تشوفه لما يكون ببطنها يكون قريب من احشائها ولما يطلع ع الدنيا يكون قريب من قلبها تبيع الدنيا كلها ولا يمرض او تكسر بخاطره ويجيها ببراءة يقول " سقطيه " ولا اي عاقل او مجنون بالدنيا يفرط بابن له الا من بلاه الله
سارة بصدمة وهي تحس رجولها خارت قواها هذا صاحي او مجنون يبيها تذبح قطعة منها حتى لو بالحرام هي ام تموت بدون ولدها ب الطقاق العالم كله الا ولدها مايصيبه شي ثقل لسانها من حرقة قلبها من كلامه : اذنك تسمع وش ينطق لسانك ؟
صقر : افهميني عشان ترتاحين مني وارتاح انا بعد
سارة ودموعها على خدها : ترتاح وانا اموت بحسرتي ؟ تعرف وش يعني فقد الظنى " صرخت " يعني تعيش بدون روح مايمر يوم وتنساه لا طول مانت عايش بتحس بحرة على فقدانه
صقر بقساوة : والله عاد العلم وصلك بتسقطينه بالطيب وكل واحد يروح بطريقه " بتهديد " بيطيح بطريقتي تراني مجنون بايع الدنيا " وطلع "
صرخت بقهر : ولدي يامجنون ولدي وشلون تذبحه شلون
طاحت على الارض وهي تبكي بحرة اللي جرب حرة الفقد مستحيل يتخيل انه يعيش آلمها مره ثانية هي تضحك ويحسبونها سعيدة لكن هي مكسورة ميته من جوا ! ضاقت عليها الدنيا تعودت من طولها شبر ونص وتربية امها اللي مازالت مغروسة فيها تلجئ ل ربها ولا اي بني آدم بيحل مشكلتها ، توضت وصلت ركعتين تترجى فيها رب السماوات والارض يسخر لها ويرزقها الصواب .

`
في بيت أبو ماجد .
كان بالشارع يكلم : والله اني راتبي كله لك وش بيدي اكثر من كذا ؟ اكرف واكرف عشان اسد ديني منك ، خلاص بحاول واشوف " تنهد وهو يسكر " مشكلة اللي يتسلف من احد اكثر من حاجته
صوت من وراه : استاذ بتال
لف وهو يشوف احد الطلاب المشاغبين عنده بالمدرسة : هلا علي وشخبارك
علي وهو يحك راسه : الحمدالله تبي مساعدة استاذ ؟
بتال بسخرية : عندك سلف ؟
علي ضحك : مطفر مامعي الحين الا 31 الف تكفيك
بتال بشك : صادق
علي بصدق : والله العظيم يالله عن اذنك " ومشى "
بتال : انا 5 الالاف بالشهر واحسني انافس وليد بن طلال وذا 31 ويقول مطفر " تنهد " اي كلن نصيبه على الله .
نقز عليه فهد : وش تسوي هنا اعترف طلع بضاعتك
بتال بسخرية : للاسف ماعندي بنات
فهد تغير وجهه : ادع لي بالثبات تركتهم " يحاول يغير الجو " اي شفيك ؟
بتال علمه السالفة ، فهد : ول عليه انا مكافأتي 1000 وماعلم احد اخاف من العين وذا 31 وزعلان ؟

`
بالحديقة الخلفية ، كانت جالسة بالملحق وهي تسولف معه .
رسيل : مدري حست فيه شوي بس ماعليه يعني يدفني احس
سلطان : خلي الزحف ينفعك اقولك ذاكري ومسوية آنشتاين تقول الاختبار لعبتي
رسيل : من ذا آنشتاين ؟ مطعم ؟
سلطان بسخرية : لا ناجحة ابشرك
صرخت رسيل بخوف والم وهي تحس باللي يضربها من ورا ، لفت بخوف من اللي سمع مكالمتها وانصدمت وهي تشوف !

`
فصخت جلالها وهي تستغفر بنية الله يفرج همها انحنت وهي ترفع السجادة ! لحظة هذا ايش قربت وهي تاخذه من تحت الكمُدينة كان تحتها نصفه برا ونصفه جوا حاولت تميزه بس شكله غريب شوي مشت وهي بترميه ب الزبالة وانتم بكرامة لكن لحظة لحظة تذكرت اخر فلم شافته ايوا نفسه بس وش جايبه غرفتها مالها حل الا حل واحد طلعت تدور رسيل محد راح ينفعها الا هي لان كل ارقام العائلة عندها .
دورتها بغرفتها مالقتها نزلت تحت شافتها صاعدة وهي تسب
سارة بهدوء : ابي جوالك بدور جوالي ضايع
رسيل تمده لها وهي تفرك كتفها بالم : خذيه وترا جدتي تحت محطتني بالعصاة لين قالت امين عشان داخلة قسمها " ودخلت غرفتها تكمد كتفها
ابتسمت لها بتسليك ، راقبتها لين دخلت دورات المياه وانتم بكرامة وخذت رقم ماجد بسرعة وحطت الجوال على الطاولة ودخلت غرفتها واتصلت من جوالها .

`
ب مركز الشرطي .
جالس على مكتبه يشوف اخر شكوى عنده ويشرب كوب شاهي يصحح به ، قاطع تفكيره رنين جواله الخاص استغرب من بيدق عليه وهو بالشغل ؟ اكيد شي ضروري رفعه واستغرب من الرقم الغريب اكيد غلطان حطه على جمب ولكن الرقم مستمر يتصل اكثر من مرة اكيد يعرفه رفعه ورد بعجلة : ياهلا ؟
سارة بهدوء : السلام عليكم ابو بدر انا سارة ابيك بموضوع اذا ماعليك امر
ارتخت عظامه وهو يسمع صوتها جددت حنينه لذكريات امريكا غمض عيونه بألم : عيوني لك ؟ انتي وصية الغالي
سارة وهي تغض شفتها وترفع راسها ماتبي تسمح ل دموعها تنزل : لقيت بغرفتي عند مكاني غلاف رصاصة تقدر تعلمني لترجع ل اي مسدس وعياره وهالأمور وماني متطمنة ابدا .
ماجد بصدمة : وش جايبه غرفتك " بجدية " حطيه باي مكان البيت وارسلي لي المكان برسالة وانا جايكم وباخذها اعرضها ل الفحص
سارة بهمس : ان شاء الله ، مشكور ماجد
ماجد بتنهيدة : العفو ماسويت شي انتي وصية بدر لي من جيتوا امريكا بدر ماكان مجرد صديق كان نصفي الثاني واخوي اللي ماجابته امي وحلفت ان جاني ولد بسميه بدر والكل صار يناديني ب ابو بدر وعلى فكرة ماني غبي زيهم اصدق انك ذبحتيه انتي اللي كنتي تعشقين بدر اكثر من امه كيف بتذبحينه
سارة تصرف : عن اذنك برسلك المكان الحين
ماجد : لحظة سارة " سكتت شوي " كيف تطلعين من السجن من هنا وتتزوجين صقر من هنا ؟ ليش انتي متزوجة وبالسعودية واهلك يقولون ل الكل انها من بعد وفاة زوجها استقرت هناك ومشت على الكل الا علي بحثت وحست وسألت الجيران وعلموني انك بالسجن
سارة : لي اسبابي الخاصة
ماجد : اذا كنتي تحبين صقر الله يوفقك معاه ولكن صح صقر ولد عمي وبدر صديقي لكن والله ان صقر مايستاهلك كثر بدر ولد عمي واعرفه انتي كثيرة عليه
سارة بسخرية : حظي الردي جمعني فيه واشقاني
ماجد : كنت متوقع انك مو راضية " بقهر " عمري ماشفت احد يحب شخص كثر حبك لبدر كيف بتبعينه بهالسهولة عشان واحد مثل صقر " سكتت شوي " اذا احتجتي اي شي تراني بالخدمة رقبتي سدادة من اول ماجيتوا امريكا وبدر يوصي عليك وكانه حاس ان ربي بياخذ امانته
سارة بهمس ودموعها غطت وجهها من ذكراه : الله يرحمه
سكرت وهي تشهق بألم تذكرت بدر تحبه والله الى الحين احلامها تهوجس به وتغلط بأسمه وتذكره بكل شي حتى ريحة الرياض تذكرها فيه مسحت دموعها وهي تنزل حطته جمب لمبة الحديقة اللي كانت بالأرض وارسلت الرسالة ل ماجد وصعدت جناحها وقفلت عليها الباب عشان مايدخل عليها صقر .

`
الجدة وهي تنسدح على سريرها بعد ماجلدت رسيل بالعصا : نعنبوها من بنت 24 ساعة تقرقر بهالتليفون
دخلت ام صقر وهي تهلي وترحب فيها وباست راسها وحطت القهوة : العذر والسموحة والله مادريت والله كان استقبلتك عند الباب
ابتسمت الجدة : مير ماتقصرين يام صقر اقدعي اقدعي
دخلت الخدامة : ماما كبير هذا ماجد برا يبي يسلم على انتي ممكن ؟
لبست ام صقر جلالها ، الجدة : قلطيه هنا الله يحيه
طلعت الخدامة تدور ماجد اللي فتحت له الباب وصرفها بانها تستأذن من جدته خذ غلاف الرصاصة وطلع مستعجل عشان يمدي الفحص يخلص قبل منتصف الليل بواسطته لانه ضابط .

`
الساعة 2 بالليل .
صقر وهو يطفي اللابتوب : عيوني احولت من الظهر مقابله
سعود اللي كان نايم على الاريكة بتعب والايباد قدامه ، وملاك كانت تراجع الخطة الاسبوعية تثاوب وهي تنزل كوب القهوة : هذا عاشر مره اشرب قهوة ابي اصحصح عجزت
ضحك صقر وهو يلعب بجواله : شفيكم كانك عجز ماتعودتوا على السهر تسدحتوا على طول
تخصرت ملاك : بالله ياحبيبي ؟ من 8 الصبح واحنا نكرف نكرف كويسين جالسين الى الحين انا وانت مصحصحين
صقر طلع بطانية خفيفة اللي تقدر تنتقل فيها بكل مكان من الدرج السفلي وغطى فيه سعود وعدل له المخدة سكر الستائر عشان مايضايقه نور الشمس بالصبح ورفع على برودة المكيف وخذ اغراضه : يالله تعالي اوصلك لا تركبين مع السواق لحالك بهالليل
ضحكت ملاك بسخرية : ياحليلك على اساس السواق حد الحين صاحي ينتظرني نايم من 10
سحبها مع شعرها بمزح : قدامي اقول يالله على السيارة .
ابتسمت وهي تركب السيارة ، ركب صقر وهو يشغلها
ملاك وهي تحاول تفتح سالفة : بترجع البيت ؟
صقر تذكر ضرب بكفه راسه : يوه " تنهد وهو يوقف السيارة يمين رمى راسه على الدركسون وبهمس " مابي ارجع البيت
ملاك باهتمام : ليه ؟
صقر لف راسه على اليمين وهو يناظرها ومسند راسه على الدركسون وبغصة : مابي اشوف احد " كان يقصد سارة "
ملاك بحنان : شقتي فاضية انا بغرفتي وانت بجناح الضيوف يفداك بيتي باللي فيه
ابتسم بمجاملة وهو يشغل السيارة ، سحب سيجارة من الباكيت وهو يولعها ويفكر بحال ملاك عايشة بالرياض لحالها امها وابوها وخواتها بدبي وغالبا يجلسون بجدة كانت تقدر تكمل حياتها معهم وبشركة افضل ولكن ملاك اصرت انها تعيش بالرياض عشانهم وعشان شركتهم حركاتها نص كم وماتعجبه شوي لكن مايقدر يستغني عنها كانت تبذل قصار جهدها على الشركة اللي كانت حلمه من سنين .
وصلوا ل الشقة سبقته ملاك وهي تفتحها بمفتاحها دخلت وهي تشغل تكييف الجناح وتعدل المخاد : اذا بغيت شي نادني انا ماراح انام الحين بتسبح
انسدح بتعب وهو يطلع اغراضه من جيبه : بس بنام
ابتسمت وطلعت ل حمامها تتسبح بعد مانهلكت اليوم من الكرف وهو راح بسابع نومة .

`
صباح يوم جديد على سُكان اهل الرياض .
كانوا يجتمعون على سفرة الفطور يترأسهم الجدة وابو صقر على يمينها وام صقر من يسارها وابو صقر جمبه ضاري وفهد مثل رسيل بعدين سارة بعدين شدن وقدامهم سجى بعدين اميرة بحيث ياخذون سارة وشدن راحتهم بالأكل .
دخل وشماغه وطاقيته على كتفه وعقاله وجواله بيده ووجهه مفقع من النوم : السلام عليكم
رد الكل عليه السلام ، ابو صقر بحدة : توك تجي من امس ؟
صقر وهو يجلس جمب امه سند راسه على كتفها غمض عيونه وهو فيه النوم : اي
ابو صقر بنفس الحدة : وين كنت نايمه فيه ؟
صقر بكذب : بالشركة " تعدل بخوف وهو يشوف نظرات ابوه اللي تغيرت لانه عرف ان صقر يكذب عليه " يعني مو شركة شركة لا اقصد عند اصحاب الشركة
ابو صقر : ايوا ومن اصحاب الشركة هذي ؟
صقر بتصريفة : يبه وانا بزر ابو 18 تحاسبني ؟
ابو صقر وهو يخبط بالطاولة : لو انك ابو 80 سنة بحاسبك لو تنطق بكلمة قصيت لسانك
صقر بتنهيدة وهو يعرف ان مافيه مفر من ابوه : كنت نايم بشقة ملاك
نزلت ملعقها بصحنها بهدوء وهي تشد على جلالها بقهر عضت شفتها حتى لو ماتحبه حتى لو تكرهه حتى لو ايش هي انثى وسالفة انه رجُل هي بذمته مو معبرها يتركها بالايام بالغرفة مايدري عنها ولا ينام عندها الا نص يوم بالشهر يقولها بكل جراءة نايم عند وحدة غيرها وقدام اهله وكانه مالها اعتبار حتى لو قدامهم شي يقهر بشكل فضيع
فهد بضحكة : زاد ريحة عطرها فايحة
صقر وهو يهدده بالشوكة : انت انطم مالك شغل
ابو صقر بعصبية ناوي يربي صقر من جديد وبنفس الوقت وده ياخذ حق سارة اللي اهانه صقر بكل سهولة قدامهم لكن قاطعته امه
الجدة : هاو من ذا اللي اسمه ملاك ؟ وراه ياكافي مسمينه اهله باسم بنت قلة الاسماء
صقر بطفش : جدتي بنت هي بنت
شهقت الجدة : يارب لا تطيح السماء علينا وش حنا يهود ؟ ولا كفار بني نظير ؟ تنام عند وحدة بتالي الليول ياولي ياولي على تربيتك ياخالد " تفلت على ابو صقر " انشهد انك منت برجال كان هالتربية طلعت منك " ولفت على صقر بعصبية وهي تخبطه بالعصاة بصدره " الله لا يوفقك كانك بتنشر الفساد بين المسلمين وتشوه سمعتنا وتغضب الله
شرق فهد بالعصير وده يضحك بس يخاف ينقلب الموضوع عليه وقام ع طول ل الحديقة يضحك براحته انسحبت وراه رسيل وحالها اردى من حاله وهي تشوف جدتها كيف تعامل ابوها ولا ذمة ولا ضمير تسدحوا من الضحك
وسارة طلعت جناحها مقهورة مو لم تصرف الجدة خذت جوالها اللي ينبهها بوصول رسالة كانت من ماجد " اذا فاضية بيكون بينا اتصال عشان غلاف الرصاصة " اتصلت عليه : بشر وش صار ؟
ماجد بهدوء مايدري كيف يصارحها بالموضوع غلط يكذب عليها وبنفس الوقت غلط يخبي عنها : عرفنا المسدس يرجع لمين
سارة بلهفة : لمين ؟
ماجد غمض عيونه : المسدس مرخص باسم سعود بن عبدالعزيز الـ . .
سارة وهي تضحك على تفكيرها من كثر ماتهوجس باهلها صارت تسمع اسمهم : اسفة مانتبهت وش الاسم ؟
ماجد : اخوك ياسارة
لو كان احد غير ماجد كانت سفلت فيه وقالت كذاب اخوي مايسويها ولكن البلاء انه ماجد اللي بعمره ماكذب عليها بشيء ! اخوي يبي يذبحني اخوي ناوي علي اخوي عرف مكاني بيذبحوني لاجل ياخذون حق بدر مني !
تذكرت هذاك اليوم لما طلعت مع فهد ورجعت ولقت الكيسان مكسرة والفيمتو على السرير سالت صقر بعدها من اللي سوا كذا قال دخلت لقيته كذا يعني سعود كان هنا مالقاني وراح
حست بدوخة جلست على السرير تبكي ؟ تصرخ ؟ وش اللي بيفيد معها وش اللي بيبرد خاطرها وقلبها !
ودها تنكر تقول اخوي مايسويها لكن اخر موقف لها معه كان عكس كذا
( قبل خمس سنين ، في سجون امريكا
كلبشوا يد سارة وهم ياخذونها من غرفة التحقيق ، راسها بالارض واهلها يناظرونها من وراء القزاز ولكن صرخة سعود سمعتها صرخة طلعت من حر مافيه ! كان جالس على راسها ثلاث ساعات يترجاها تنطق بكلمة وتقول لهم عكس اللي شهدوه وشهدته الشرطة لكن سارة من دخلت وهي ع لسانها كلمة وحدة " انا قتلته "
صرخ سعود بقهر وهو يشوف اخته راسها بالارض وتروح بعيد عنهم بتروح بدون موعد بتروح وبيحرمهم منها ابوهم : والله اذا شفتك ياسارة لا اذبحك والله ! )
غضت شفتها ودموعها على خدها عضت بقهر والم يعتصر قلبها اعز الناس على قلبك اهلك اللي كبرت وربيت معهم وبينهم يعرفونك اكثر من نفسك يبذبحونك ويرتاحون من سيرتك ، كانت مأمنة انها بتسال ماجد عن اهلها وبتروح وماراح يردونها بياخذونها هي ولدها لكن اللي تعنى ودخل محد انتبه له وكان بيذبحني كيف بياخذني بولد حرام وخريجة سجون ؟ حطت يدها على بطنها بخوف تموت ب الطقاق هي بس مايجي ولدها شي خافت سعود يتاخر بقتلها ويطلع ولدها على الدنيا ويذوق المر بدونها .
قطع تفكيرها دخلت صقر وهو يسب ويلعن حظه اللي خلاها يفكر ينام عند ملاك من ابوه وجدته اللي كرهوه عيشته من كلامهم ، بنفس الوقت رن جوالها بتنبية بوصول رسالة فتحتها ، كانت من ماجد ومحتواها : ( ماسمحتي لي اكمل كلامي ، بنفس تاريخ طلعتك من السجن مشت طيارة من الرياض لوس انجلوس تحمل سعود معهم وبعد شهر لما تزوجتي صقر بتاريخ الزواج رجع سعود السعودية ، تبين ارفع قضية تتطمنين اكثر ؟ ).
من اللي قرته قطعت الشك باليقين كل شي واضح وضوح الشمس ، سارة بغصة : صقر
صرخ بقهر وكانه لقاها يبرد حرته فيها : انتي انطمي بسببك مارجعت البيت بسببك كل اللي فيني بسببك الله ياخذك
سارة وكانها ماتسمع كلامه الالم اللي تحس فيه مايساوي شي من اللي قاله غمضت عيونها بألم : بسقطه
صقر بنفس الصراخ والعصبية : ب لعنة وش دخلني " استوعب كلامها " نعم ؟ وين اللي تبكبك قبل يومين بغت تخنقني والحين ماتبينه ؟
سارة : مو هذا اللي تبيه ؟ مو تبي ترتاح مني ؟ تم يالله
صقر بفرحة وهو يشوف بصيص الامل : بذمتك صادقة ؟
سارة ودموعها على خدها : اي والله اهم شي محد يأذيها ‘
`
جالس بطفش بعد ماخلص شرحه وهو يتامل طلاب المرحلة الثانوية ! اللي كانوا يسولفون ويضحكون واللي ياكل واللي يدور ب الفصل واللي ع جواله ومتغاضي عنه
واللي كانوا يخططون على نحشة الحصة الجاية كـ شلة " علي " تذكر موقفه معه مايدري وش اللي شده له وناداه ، قرب علي وهو يتربع على الكرسي : هلا استاذ ؟
بتال : كيف جبت الـ 31 ؟
علي : شف كلام رجال ومايطلع من بينا ؟
بتال وهو يطق الصدر : وعد
علي : انا باليوم ادخل من 10 الالاف الى 14 الف على حسب وايام الويكند ترتفع الى 20 الف الى 23 الف باليوم وايام الاختبارات طبيعي جدا ادخل باليوم 150 الف
طارت عيون بتال : احلف ؟
علي بصدق : والله العظيم ، الـ 31 الف كسب يومين هالايام السوق ضعيف " بخبث " يبي لي تسويق جديدة
بتال بأهتمام : طيب الشغل ذا وشو ؟
علي قام وهو يبتسم : ودي افيدك لكن للاسف ل الشغل خصوصية ماتطلع برا ‘
`
قام وهو يتمغط ويتثاوب ، ركز بالمكان اللي نايم فيه ! هذا مجلس جده يعني هو من امس عقب الدوام نايم حد الحين قايم يركض لدورات المياه غسل وجهه وتوضى عشان يصلي اللي فاته شاف نفسهه بلبس الدوام والشمس ساطعة مستحيل يكون العصر اكيد انه الصبح وتاخر عن دوامه ، طلع صلى بالمجلس خذ اغراضه وقف وهو يتحسس بطنه اللي صفر من الجوع !
مشى ل المطبخ حشى له صامولي بالجبن وشاهي تنهد : اي يالدنيا هذا حال العزابية طلع وهو يشرب
حس بالنار اللي تحرقهه بظهره وصرخ من قلب وطاح الكاس من يده !

`
دخل بعد ماستأذن من المكتب ، جاء ياخذ باقي اغراضه ، شافها ماسكة الجوال بحماس بدت حبة حبة تتعود عليه وتتفتح شوي شوي !
انصدم وهو يسمع صوت الرجال اللي يتردد بجناحه قرب من وراها ابتسم وهو يشوفها فاتحة السناب شات وراميه الجوال بعيد ومغطية وجهها بالجلال : وش فيك ؟
عايشة اشرت على الجوال : الرجال يناظرني
ماتت من الضحك مافيه حيل بس شكلها غصب فطسه : لا مايشوفك هو بعدين من حطه لك ؟
عايشة ببراءة : بنات خالاتي
ابتسم وهو يحذفه ؛ ماراح ينفعك ، اضيفي البنات بس .

`
لف بالم وهو يشوفها واقفة برعب وكاس الموية المغلية بيدها وترجف بخوف هدت انفاسها وهي تشوفه !
عبدالاله صرخ من حر مافيه من الالم : جيتي وبلشتيني فيك وبذنبك برقبتي صرت اخاف اركب سيارتي والقاك تحت رجولي والحين تحرقيني بعد ؟ انتي وشو ماتحسين ؟ باي حق تحرقيني الله يحرقك بجهنم
في وهي تبكي : والله خفت يكون حرامي ، امكم " تقصد الجدة " راحت ومالقيتها ومامعي احد بالبيت انا خايفة
عبدالاله : وانا وش ذنبي حسبي الله عليك وش ذنبي ؟ " يقاوم دموعه لا تنزل من الالم ، تخيل موية مغلية تنسكب على ظهرك فسخ اللبس بشويش بحيث لو كان الجلد محترق ماينشب بالجاكيت بقى عاري من فوق وهو يشوف بالمرآيا ظهره كان الوان والاطراف مقشعه فرك وجهه بالم وهو يضغط على شفته بالم لين حس بطعم الدم ب لسانه طلع جواله واتصل ب فهد .
فهد : مبروك صحيت بعد نومة اهل الكهف امس متعشين انا والشباب على ظهرك ماحسيت ؟
عبدالاله مافيه حيل يتكلم اكثر ولا يمزح : تعال بيت جدي ظهري احترق .

`
وصلوا ملحق بيت جده بعد مارجعوا من المستشفى .
دخله وهو يشوف الشباب كلهم فيه بعد مابلغهم بقروب الواتساب " تحمعوا ب بيت جدي توني راجع ب عبدالاله من المستشفى محروق "
ضاري : افا افا عسى ماشر بشر ؟
جلس عبدالاله بشويش وهو ينتبه ظهره لا يلمس الكنب : والله الحمدالله حروق من الدرجة الثانية مرت بسلام
ماجد : من المجرم اللي مسوي فيك كذا ؟
عبدالاله بعصبية : الكلبة اللي لقيتها بسيارتي
فهد بابتسامة واسعة : قصده في الحلوة
بتال : من اللي سماها في ؟
فهد بفخر : انا
صقر وهو يخزه : وين اللي يقول تبت ؟
بتال بضحكة وهو يشوف عبدالاله عاري من فوق بطلب من المستشفى مايلمسه شي من فوق بياثر على حرقه ويألمه ويقرب منه : عادي اضمك ؟ احسني ناقص حنان ودي احس ب شعور زوجتي وهي تضمني قبل اتزوج
عبدالاله بخوف وهو يدفه : انقلع اعوذ بالله منك يالشاذ ‘
`

مسكت التليفون كعادتها وهي تدق على بيت ولدها ابو عبدالاله وقبالها مرت ولدها ام صقر بقهوتها .
ردت عليها ميعاد : هلا والله
ابتسمت الجدة : هذا انتي ؟ شخبارك وشخبار اهلك ؟
ميعاد بحب لجدتها : الحمدالله بس امي يالله يالله نقدر نقول بخير مضيقة صدري تعبانة وتتسدح ووجهها اصفر
الجدة : بعذرها يابنتي الحمل ماهوب سهل خصوصا بالشهر التاسع وامك ماهيب صغيره تتحمل يالله الله يقر عيونكم بشوفتها ويجي لكم ولد غير عبدالاله
ميعاد : اللي يجي من الله حياه الله مايهم بنت او ولد اهم شي امي تقوم بالسلامة
ابتسمت الجدة : الله يكملك بعقلك ويرزقك الوظيفة اجل يقبلون لمى مايقبلونك ؟
ميعاد ابتسمت برضا : ارزاق ، واكيد شرٍ انصرف عني والله من فرحتي ل لمى كانها حاصلة لي صح تضايقت بس يالله خيرة
الجدة : يالله اجل قلت اتطمن على امك مع السلامة " وسكرت ".
دخل حديقة البيت بعذ ماستأذن من عيال عمه وهو يدخل مفاتيحه ب جيبه ابتسم وهو يشم ريحة البخور اللي تضج بالمكان ولمبات الملحق مشغلة دخل وهو يبوس راسه امه جدته : الله وش هاللمة الحلوة ؟
ابتسمت ام صقر : حياك ياعيون امك تقهوى
الجدة بزعل : ابعد عني يالداشر لا تقابلني
ضحك صقر : افا حلوة اللبن زعلانة علي ؟
صقر وهو يدور بعيونه اخوانه ماكان فيه احد
ام صقر : اكيد انك تدور زوجتك
صقر بوهقة " والله ناسي ان عندي زوجة " بكذب : كانك حاسة فيني
دخلت اميرة ب حلى وبيدها بنتها : ب صالة الرياضة من العصر وهي هناك
ام صقر بإستغراب : وش تتمرن وهي حامل ؟
الجدة خبطت على صدرها : ماهيب صاحية تبي حفيدي يطيح مهبولةٍ ذي ؟ صقير ياوجهه الفقمة اسحبها لي بشوشتها امزع رقبتها وامحص شراينها بعصاتي
ضحك على كلام جدته ، وطلع لصالة الرياضة اللي كانت خلف البيت .
اللي برا يشوفون اللي جوا ومن داخل نادي مُتكامل ! كانت تقفز من قلب وهي تلعب كورة سلة وشوي تركض وتشيل اثقال ومن جهاز لجهاز تسند على الباب وهو يراقب حركاتها كانت لابسة ليقنز لتحت ركبتها اسود وتيشيرت كت رياضي لونه فسفوري فاقع وجزمة ايدادس " وانتوا بكرامة " اسود وابيض ! كانت تتمرن بعنف لاحظه صقر وبنفس الوقت لاحظ صقر دموعها اللي كانت ماخذه مجراها باريحية حس ان وراه موافقتها الغريبة موضوع لكن مايهمه دامه بيرتاح منها قرب بهدوء : خلاص يكفي
سارة وهي تشيل الاثقال بسخرية : مو من صالحك اذا وقفت " بهمس " مو من صالحك
سحب منها الثقل وهو يرميه : قلت سقطيه ماقلت موتي معه
سارة وهي تنتفس بقوة : اموت ؟ الله اريح واريح لك
صقر يرفع حاجبها وهو يناظرها حالتها مو طبيعية تتكلم وعيونها ذبلانه وجها اصفر حركاتها غريبة مو حركات انسانه طبيعية لابعد الحدود مو اللي تعود عليها قرب لين مافصل بينهم الا شبر دنق لها وهو يحط عيونه بعيونها : وش فيك ؟
سارة تناظره بضياع : بيذبحونه
صقر : مين ؟
سارة بنفس النظرات : كلكم ، شذنبه ياخذ بذنبي ؟ اذبحوني انا قبل اشوفه واتعلق فيه بس لا تخلون القصة تنعاد مافيني اصبر اكثر بموت " زادت دموعها بغزارة بدون صوت "
صقر بخوف على حالها كان شكلها يخوف عيونها كلامها اللي مافهم منه شي : اي قصة سارة ؟ تعبانه انتي فيك شي ؟
سارة هزت براسها " لا " مشت وهي تردد لا لا ، اختل توازنها من التعب وقفها بقوة لا تطيح ضربها كف يصيحها وقفت ووجههت نظراتها له تعبت خلاص ! رمت نفسها بحضنه وهي تشهق ببكاء بصوت عالي ، رحمها غصب شكلها يكسر الصخر لمها بيده وهو يمسح على شعرها بهدوء ، شدت على ثوبه بقهر : ليش يصير فيني كذا بفهم ليش من كل العالم انا اللي تجرعت كل هالُمر ؟
مايدري وش يقولها مشاها معه لين جناجها سدحها على السرير وجاب لها كاس موية باردة : خذي
شربته دفعة وحدة من التعب ، شافته متوجهه ل الدولاب يطلع له ليقنز رياضي رمادي وتيشيرت اسود ، بخوف لا يجيها سعود : لا تخليني لحالي طلبتك .
صقر ابتسم : كنت بروح الشركة بس تعرفيني شهم محد يقول طلبتك الا عطيته
سارة وهي تتغطى : ياشينك
صقر : ترا اروح ؟
سارة تعدلت : لا خلاص اسفة .

`
صباح يوم جديد .
نزلت وهي تشوف رسيل تترجى فهد : تكفى ودني وانت معي بعشيك وبغديك
فهد بلعانة : قلت لا كيفي ياختي السيارة سيارتي
سارة تجلس وهي تمسك رجولها بتعب بعد امس : شفيك رسولة ؟
رسيل : ابي اروح السوق صقر سحب علي وضاري بحضيرته وريحته مخيسة ماقدر اطلب منه وذا يذلني
شدن ابتسمت : عشاني فهد
فهد : عشاني احب مرت اخوي الكبير واحترمها بوافق بس بشرط شدن وسارة يروحون معك





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-07-16, 09:16 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


رسيل وهي تركض تجيب عبايتها : مو على كيفهم غصبًا عنهم
لفت شدن بحماس لسارة : نروح ؟
سارة بمجاملة وهي تحس يالله تقدر تمشي من الم رجولها من فترة ماتدربت فجاءة تتدرب بعنف صدمة ل العضلات والاوتار بس ماحبت تكسر بخاطر شدن اللي ماتحتك فيها نهائيًا : عشانك بس " تنهدت بتعب وهي تشوف رسيل تنزل من الدرج " تكفين جيبي عبايتي من جناحي شوفيني معلقتها ومع جوالي
رسيل وهي ترجع تصعد : بس بصعد اجيبها لانك حامل ومقدرة ظروفك لكن خلك تولدين وتقول نفس الكلام يمين بالله اخلي اخوي يعرس عليك يالرفلة
وقفت سارة على حيلها وهي تاخذ الاغراض منها بعد مانزلت ، وقفت متردده وهي تربط نقابها تتصل على صقر تتسأذن منه ولا تمشي الموضوع طبيعي لانها طالعة مع اخوانه ؟ حست من الادب انه تستاذن لو برسالة زي ماكنت تسوي مع بدر كان يقولها استانس لما تحطين لي احترام وقدر عندك ، تنهدت وهي تكتب الرسالة : " صقر ابي اطلع مع اهلك السوق ، اذا ماعندك مانع ❤؟ "
مامداها ارسلت الا جاها الرد : " لا ابدا ، استودعتك الله "
استغربت من الرد ؟ صقر ابسط الايمان يقول " طيب او اي " لكن استودعتك الله وهو يبي موتي ؟ قوية شوي يمكن ربي سخره لي مايندرى ‘
`
صقر وهو يشوف سعود اللي يضحك وهو ماسك جوال صقر : وش تسوي بجوالي انت ؟
سعود يحاول يكتم ضحكته : تكفى اقولك بس ماتعصب علي ؟
صقر يقرب وهو يخنقه ويحاول يسحب الجوال منه : وش هببت حسبي عليك !
سعود وهو يضحك من قلب : ردت على زوجتك برد مُودب زي ردها ، ياخي حرام عليك والله باين محترمة ومودبة اقل الايمان عبرتك واحترمك وانت منت بكفؤ احد يحط لك اعتبار
صقر يطير عيونه فيه : نعم ؟ انا موب كفؤ ؟
ابتسم سعود بغباء : اي " بجدية " والله اتكلم صادق ترا الرجال مايبي غير الاحترام ولا الحب تجيبه الايام وكلام مسلسلات اللي حب قبل الزواج
صقر سحب الجوال منه وهو يقرأ الرسالة ابتسم غصب شعور حلو احد يحط لك اعتبار بحياته حتى لو ماعطيته حقه هو ماعطاها ولكن هي عطته هي قابلت السيئة بالحسنة ، احترمت كونه رجل بحياتها وله تقديره مهما كان قام وهو يحس بالنقص زي ماهي عطته لازم هو يعطيها يكون بينهم ذكرى حلوة قبل ينتهي طريقهم مع بعض .

`
جلست بتعب على كرسي من كراسي الكوڤي : كملوا وانا بنتظر هنا .
رسل تخصرت : بفهم كيف اخوي متحملك ؟ عجوز انتي ؟
سارة ضحكت : يابنتي روحي والله رجليني تألمني ماتحمل امشي اكثر
رسيل تحط اغراضها عندها : لو انك مو حامل سحبتك بكشتك بس عشانك حامل وخوفا من الله اني اتسبب بضرر ل ولد اخوي بتحمل وابلع موس واسكت
سارة وهي تدفها عشان تروح : ياحبك ل الدراما .
فهد : انا باخذ لي غرضيين وبنتظركم بالسيارة .
بعد المغرب .
دخل البيت بتعب طالع من الشركة من العصر لكن راح يدور شالية مناسب يطلع اهله وخصوصا " سارة " تغير جو لاحظ نفسيتها التعبانة هو طلع يدور لانه مالقى يسوي لها شي افضل من انها تطلع مكان ثاني تاخذ راحتها فيها وبنفس الوقت تستانس حب يرد معروفها ب طلعة لطيفة ، كان ممكن يكون استذائنها شغل روتيني وشي بسيط لكن بكلام سعود غير تفكير صقر اللي حسسه بعظم الحركة لين شافه معروف يحتاج ينرد له معروف بنفس جماله وزي مايقولون الصاحب غالب حتى بالتفكير ورؤية زاوية الامور .
شافهم متجمعين بتعب بعد السوق وابوه وجدته وامه يتقهون ، شاف ابوه لما شافه صد عنه بزعل ، تنهد وقرب وباس راسه : السلام عليكم يبة
ابو صقر بزعل : ابعد عني
صقر يجلس جمبه : العذر والسموحة يابو صقر وحقك علي من فوق وماهو قصدي اعصي ربي واخيب تربيتك لكن كنت تعبان مافيني حيل اوصل البيت
ابو صقر بسخرية : اللي وصلك من الشركة ل بيتها وراه ماوصلك بيتنا ؟ لا تكذب اكثر ياصقر معد فيني اتحمل كذبك سودت وجهي ومخيب ظني فيك جاني هالشهرين همٍ منك والله اني مانام بالليل
صقر بصدمة : مني يبه ؟ وش فيك وش شايل بقلبك عسى ماشر ؟
ابو صقر خزه ولف على امه ، تنهد صقر بضيقة
حس فهد الجو متوتر وبنفس الوقت يحسه هو الوقت المناسب يمكن ب هالطريقة يدخل السرور على قلب اخوه اذا شاف مفاجاءته .
طلع يركض برا ل سيارته وهو يصارخ : لحد يتحرك بجيب مفاجاءة واجي
رسيل وهي تبتسم ب حلم وتناظر السقف : تتوقعون بيفأجني بسفرة ل لندن زي مانا احب واتمنى دائما ؟
فهد بحماس يطل برأسه من الباب : كلكم فيه ؟
ابو صقر : اخلص علينا وش فيك مجمعنا
دخل فهد يركض وبيده حول 21 كيس مليان ، جلس بحماس على الارض قدام سارة وصقر وبدى يطلع ملابس اطفال مواليد .
فهد بحماس : هذا اذا حضر ولي العهد ولد اخوي وصار حلو زي عمه فهد بلبسه هذي وبنحضر مباراة الهلال سوا وبنحضر بالمنصة عشانه
" طلع بلاستيشن 4 " وهذا بنلعب فيه انا وياه وهذي بجامة شريتي لي نفسها اذا جينا ننام نطقم انا وياه
واستمر يعرض كل اللي شراه
رسيل : كل هذا امداك ب العشر دقائق اللي صرفنا سارة عنك بالكوڤي ؟
فهد : اي ياعمري ولد اخوي يستاهل اكثر " بحماس " سارة انتي بالشهر الثالث بتولدين بعد عيد الاضحى ياحظنا بيصير العيد عيدين " سحبها جلسها جمبه "
سارة قاطعته بصدمة : فهد كثير كل هذا وبعدين احنا مانعرف بنت او ولد وانت ضاف كل شي
فهد : عادي فدوة ل ولد اخوي واي صح نسيت شريت له سرير بينام معي بغرفتي ياحبيبتي حركات تاخذينه من عندي مافيه " صرخ " نسيت وراح يركض غرفته بسرعة ونزل : شوفي هذي قائمة اسماء تناسب ولي العهد اللي بيشرفنا وبكرة بعد العصر لازم تكونين جاهزة
سارة وهي ماودها تتكلم عشان لا يبين صوتها انها تبكي وهي متغطية بجلالها اشرت بيدها ليه ؟
فهد بحماس وهو يفكر بتأمل : بنروح ل دكتورة نساء وولادة بناخذ صور ل الجنين وبنسمع نبضه انا ورسيل بنكون ورا الستارة عشان نسمع " صرخ بفرحة حقيقية " الله سارة شعور حلو متى يجي بكرة
ناظرت سارة صقر اللي كان يتأمل الملابس ببرود وبدون اي ملامح ويرجع نظره بجواله ناظرته ب غصة ! ودموعها تحرق خدها ، حمدت ربها ان جلالها ساترة ولا فضحتها دموعها
اميرة تضحك : بعرف الحين من ابو الولد انت ولا صقر ؟
فهد : صقور مايستاهل يصير ابو " ضرب صدره " بس ولا يهمك بكرة يموت ان شاء الله وانا اربي ولده واتزوج سارة " انسدح بإبتسامة ويده ورا رقبته ورجل فوق رجل " والله يابعيشهم ب جنة " عدل جلسته بعصبية " كله منك ياصقير منكد علي عيشتي حتى لما لقيت فارسة احلامي تزوجتها ولما حبيت طفل لاول مرة بحياتي صار ولدك وتقولون ليه اكرهه
سحب صقر بعصبية فازة من على الطاولة ورماها على الارض بقوة وصوته واصل سابع بيت بالحارة من حدته وقوته بالصراخ : ترا اللي تتكلم عنها زوجتي ! " سحبه مع ياقته " عدل لسانك لا اثم فيك خلها بحالها قلت معازلجي وطبعه لكن تتمدى اذبحك واشرب من دمك وينا فيه بالمكسيك ؟ اشوفك مع زوجتي واسكت " دفه بقوة على الجدار وهو يتنفس بقوة " تخسي
فهد صرخ بقهر : مريض انت ؟ باي عقلية تتكلم يامتخلف ؟ تحسب انك صايع وانا مثلك بصايعتك ؟ تخسي وتبطي انا مابيع شرف اهلي يالزانـ ..
ماكمل كلمته الا وصقر فوقه يدبج فيه بكل مكان تطيح يده عليه وفهد يردها اقوى ، ضاري وابو صقر يفكون بينهم ماقدروا عليهم كل وحدة يقول القوة عندي ! سحبت اميرة سارة لجناحها لا يجيها شي وهي حامل ماصدقت دخلت جناحها الا بدت تصرخ وهي تبكي : وش تجهز له وش تجهز له واخوك بيذبحه وش تجهز " طاحت على الارض تبكي بنحيب " لا تحرق قلبي باغراضه وهو ماراح يشوف الشمس دام اخوك واهلي ع هالدنيا لا تحرقني يافهد لا تحرقني .
اما تحت ؟ كانت الطامة الكبرى .
الصالة مقلوبة فوق تحت ، وقف فهد وهو يتنفس بقوة وعيونه ماليها الحقد وهو يمسح الدم من انفه : لا صرت رجال قل زوجتي اما انك مهيتها من الليل ل النهار حتى نوم ماتنام هنا وتقوم زوجتي ؟ وين اصرفها لك ؟
صقر بقهر وهو يصرخ بحدة : مالك دخل بحياتي ولا زوجتي تفهم !
فهد بسخرية وهو ناوي شر : لا مو ع كيفك سارة وولد اخوي احق منهم فيك
صقر صرخ بقهر : حمار انت ؟ احنا مو مكفولين ب عيال الحرا
حده من تكملة كلمته صرخة ابو صقر : صصققرر
فهد بغبنة : تدري الشرهه علي ماهو ب عليك ولا انت ماتستاهل واحد يفرحك جمعت مصروفي وحرمت نفسي عشان اسعدك بولدك " صرخ وهو يضرب صدره بقهر " وانت شف وش سويت فيني كسرتني
ابو صقر : بس انت وياه الظاهر اني سكت لك انت واخوك تتهاوشون قدامي والدم وصل الركب مافيه احترام ولا حشيمة يوم كل واحد صار يمشي على زنده التيس صرتوا تقووني تدوسون على ظهري واحترامي قدامكم " صرخ بوجهه فهد " وكف شرك عن مرت اخوك وتأدب تراني مانيب غافل عن حركاتك ولا هي معجبتني حركاتك على بنات الشوارع ماتدخلها بيتي واسمع وحطها حلق باذنك قبل يصير لسانك على لسان مرت اخوك ترا الحمو الموت الموت تفهم ؟ " ولف على صقر بنفس الصراخ " وانت اتق الله في عرض المحصنة تقذفها جعل لسانك ينقص شلون بقابل الله فيك ؟ صدق اني ماحسنت تربيتك ياليتني ذبحتك بالمهد ولا ذوقتني مرك ياصقير نعنبوك شايب وش كبرك ابو 28 سنة ماذوقتني بحياتك فرحةٍ منك
رفع عيونه بصدمة لابوه يتمنى له الموت يتمنى انه ذبحه ابوه مايبيه وكله بسبب سواياه طول هالسنين ماقد اسعد قلب ابوه بشيء ! باختصار " عاق "
ابو صقر لف ع ضاري : وانت انقلع معهم لحد يقابلني
صعد فهد ع طول فهد كانه ماصدق ع الله احد اذن له وصقر تحت تاثير الصدمة ماستوعب اللي يصير قدامه كان يتأمل الصالة اغلب التحف مكسرة والباقي على الارض الكنب تغير مكانه شماغه بجهه وعقاله بجهه ودم خشم فهد على السيراميك والصالة فاضية الا منهم !
ضاري بصدمة : يبه وش دخلني انا ؟ قسم بالله ماسويت شي
ابو صقر : قلت انقلع لا اقلعك
ضاري بخوف : ابشر .
مشى ل الدرج وجاء بيلحقه صقر يصعد ل جناحهه
ابو صقر بعصبية : الا انت يامسود الوجهه انقلع برا البيت لعد اشوفك اليوم تفهم ؟
لف وهو يتأفف بقهر وطلع ، ضاري : يبه الله يهديك وين يروح وهو معصب لو جاهه شي ؟
ابو صقر بعصبية : باللي مايحفظه ، يطلع حرته بنفسه ولا يطلعها بالمسكينة اللي فوق وهي وش ذنبها بعد ؟ ذنبها ان عيالي دشير واحد صايع يتلصق بها والثاني عصبي مايتفاهم ؟
تنهد ضاري ع حالهم وصعد ، شاف رسيل تهاوش اميرة : كله منها كرهت اخواني ب بعض
اميرة ب طفش من حنة رسيل : لو انه اول مرة اشوف فهد وصقر يتطاقون قلت يمكن بس من يوم عرفتهم واهم كذا ع اتفه الاسباب نطلب لهم الاسعاف يشيلهم من كثر ماضربوا بعض
ضاري بسخرية : بالضبط ! وخصوصا صقر صار له فترة وضعه مو طبيعي وسمعتوا كلام ابوي قبل شوي " دخل جناحه ".

`
في جناح ابطالي .
وقفت بتعب من كثر البكي لما شافت الدنيا هدت وصقر ماجاء ! توجههت لغرفة الملابس وقفت قدام المرايا طويلة فسخت تيشيرتها ورمت باهمال على جمب وقفت تتأمل بطنها اليوم دخلت الشهر الثالث تأملت بطنها وهي تتحسسه بيدها بدا يبرز بروز خفيف ، صعدت يدها شوي شوي ع الآثار اللي ب بطنها الآثار اللي تتطمن عليها كل يوم خوفا من انها تفقدها رغم انها حافظتها اكثر من اسمها ولكن قلبها مايطاوعها انها تسمح لها بالآختفاء ، تأملت الاثار الموجودة اللي كل ماجاءت تختفي وتمحي مع الزمن ترجع باي آلة حادة تعيد عليها عشان مايختفي تتحمل الالم والدم واحيانا صديد لما كانت بالسجن من الآلة المجرثمة لكن ل اجل عين تكرم مدينة .
ابتسمت وهي تبكي بصمت وهي تتهجئ الكلمة بالحروف الاسبانية " غران فيا " غمضت عيونها وهي تحط يدها على العنوان : استودعتك الله اللذي لا تضيع ودائعه ، والله لا اترك العالم واجيك بس اضمن حياتنا وعد مني لا صقر ولا اهلي ولا طوايفهم يحرمني منك .
مشت بتعب وببرود قفلت اللمبات ورفعت ع التكيف اعلى شي وتوجهت ل سريرها دخلت وهي تغطي نفسها ومخدتها تشهد على دموع ذرفتها بكل يوم لسبب " بينكشف لكم بالآيام القادمة " ضحكت ع نفسها : لا تبكين بتنامين وتصحين وبتنسين ، لا تبكين كلها يومين ويذبحونك لا تبكين من ظلم الايام وجورها لك اهلك يبون شوفتك لاجل يدفنونك حية " وقعدت تردد الكلام على نفسها لين غفت من التعب ".
`

دخلت غرفتها بقهر من سارة ! تكرهه تشوف اخوانها يتهاوشون تكرهه تشوف التشتت ينتشر بينهم ويتعبون ابوهم معهم وقلب امهم عليهم وحياتنا تنتثر معهم .
دور الاخوان في بيت اهم سلسلة في التربية اذا سقطت حلقة تساقطت الحلقات وتفرقوا كلهم .
مافيه احد بيسمعها الحين ولا بيواسيها مهما كان الامر تافهه هي " انثى " تحتاج احد يسمعها وتفضفض له لو كان جرح بسيط بيدها " فطرة " من رب العالمين وتكوين فطري لشخصيتها تروح لصحباتها ؟ للاسف اغلب الصحبات صارت علاقتهم تقتصر على علاقة بالداوم ومن ينتهي الدوام محد يعرف بعض مالها الا هو تحبهه ماتنكر لكن ماعمرها صارحته ، حتى طريقة تعبيرها بالحب " غبية " تتهاوش معه وتسبه وتطقطق عليه عشان تطول ساعات محادثتهم وتتهنى بصوته اكثر ، بلا شعور اتصلت عليه هو الوحيد اللي تبيه يضمها لا ضاقت بها الدنيا رد عليها باستغراب : واو رسيل داقة هالوقت وش صاير بالدنيا ؟
رسيل وهي تحاول ماتبين صوتها انها متضايقة : قلت انكد عليك عندك اعتراض ؟
ضحك سلطان من قلب : وافق شأنن طبقه انتي واخوك نكد علي بحياتي اروح الشركة ينكد علي اخوك اجي بستانس تنكدين علي انتي " تنفس بعد ماضحك " اه يارسيل احب لما اكلمك كاني اكلم واحد من الشباب تضحكيني ونتهاوش مو زي هالبنات المايعات تحوم كبدي بغيرتها وزعلها وسواليفها
رسيل عضت شفتها بقهر وعيونها تدمع مهما كانت عربجية وتستهبل وتضحك وتبين انه مايهمها نهايتها انثى حساسة خصوصا لا صار الكلام من " رجل " ياثر فيها كثير كيف لا صارت تحبه ويشبها بأصدقاءه ؟ : طيب
سلطان باستغراب وهو يقوم ويطلع برا : هيه فيك شي ؟
رسيل سكتت ماردت لو حكت بكت ، جت من وراه بنت لما شافته طلع : سلطان وينك ؟ مشتاقين لك وتتركنا وتكلم
سلطان اشر لها تروح وهو بيلحقها : رسيل انا اكلمك !
رسيل صرخت بقهر وبكت : ماتحس انت ياخي ؟ اوكي كلم من اليوم لبكرة بس بدون ماسمعهم وانحرق عليك كانك تستاهل عاد
سلطان : وش فيك منفسة علي انتي ؟ عشان بنت ؟ مسويه تغارين يعني اخر شخص بالدنيا يغار انتي ترا واخر شخص افكر اهتم بمشاعره انتي وتدرين الشرهه علي مو عليك اللي مخلي وناستك عشانك ولا انتي مو كفؤ
رسيل بقهر : انطم مابي اسمع صوتك ولا صوتها
سلطان بصراخ : خوش والله اللي يسمعك يقولك ابكي اترجاك ابيك ترا حالك حالهم ساعتين اتسلى معك وبعدها ادعي الله مايبلاني ب بنات زي صياعتكم انا مدري ابوك وش ذنبه عشان يصيرون عياله دشير وحدة مطلقة وحدة مشبكتني وواحد مابقى فاحشة ماسواها والثاني عقيم والثالث مابقى بنت ماكلمته
سكرت بوجهه وهي ترجف ودموعها غطت وجهها ! اهانها واهان اهلها وتربيتها هي سمحت لنفسها يتمادى معها هي الغلطانة هي " صرخت وهي تخبط بجوالها الجدار " عصت ربها وخانت ثقة اهلها وش تترقع منه الاحترام ؟ الادب ؟ لا طبعا حتى هو بصريح العبارة قال انتي صايعة : بس والله ماخليك والله لا اطلع حقي من عيونك ماني من اللي تغلط عليهم ويسكتون لك انا غلطانة بدفع ثمن غلطتي وبتدفع ثمن كلامك ‘
`
كانوا بالسيارة ، اليوم بيوصلها بيت اهلها متجمعين بنات خالاتها ، صار يكرهه يوديها وهم فيه يحسها ترجع مو عايشة اللي يعرفها ! وزاد الطين بله من الجوال من اهداها اياه وهي مشغولة عنه كليًا صح عليها حركات زي قبل بس تغيرت عن اول مو هذا اللي يبيه ؟ ليش متضايق الحين عاد .
لف وشافها مشغولة بجوالها وصوت قروبات الواتساب ماتسكت تنهد سحب الجوال ورماه قدامهه : احكي من زمان عن صوتك
عائشة : ماتحب سواليفي ولا تعجبك ، بايش تبيني اسولف معك ؟
مساعد : اي شي لو تقولين شخبارك عادي راضي
عائشة بطنازة : شخبارك ؟
مساعد : الحمدالله
عايشة : هذا انت بخير حلو " سحبت جوالها ورجعت جلست عليه ".

`
صرخ بقهر وهو يخبط بالكرسي الجدار ، سعود مصدوم من حركاته : صقر اهدئ انفعالك مايجيب نتيجة
صقر وهو يخبط صدره : ابسط الايمان ابرد حرتي احترق من جوا احترق ولا انا قادر اطفي ناري
سعود مشى ل الثلاجة الصغيرة اللي كانت ب الزواية خذ موية باردة ورماها عليه وطلع ل القهوجي وطلب منه قهوة عربية ل صقر يمكن يروق لو انه متاكد انه ب بيكبها ع وجهه رجع له دخل وقفل الباب تنهد وهو يتخصر وهو يشوف صقر جالس ع الكرسي ويده ع ركبه ويدخن بشراهه
سعود : انت متى بتقطع هالسم ؟
صقر طنشهه لان ماله خلق ابدًا ، سعود : انت مامنك فايدة انا ابي ارجع بيتنا انام مواصل من امس ومابي اخليك لحالك امش انقلع بيتكم
صقر وهو يولع زقارة بسخرية : ابوي طاردني عشان مكفخ فهد
سعود وهو يتسند ع الجدار : ابوك طاردك عشانك مكفخ فهد ؟ قوية بصراحة لا تكذب قول بغيت اذبح فهد لاني ماتوقع منك بس ضرب
صقر ابتسم غصب ع سعود اللي يفهمه : بالضبط " دخل باكيته ب جيبه " امش برجع بيتنا ماعلي من احد بدخل جناحي
سعود ناظره شوي وضحك : لهدرجة انت يعني حمار ماتفهم ؟ كل هالطرد والكلام اللي من ابوك ومافهمت ؟
صقر : لا فاهم كل هذا المسلسل عشان ماحط حرتي فيها كانه يدري اني لو رقيت ذبحتها هي ، انت وابوي اكثر ناس فاهمني بالدنيا

`
دخل جناحهه وهو يتسحب بهدوء لا ينتبه له ابوه ، دخل وهو يشوف الدنيا ظلام ؟ معقولة نايمة هالوقت دخل غرفته انصعق من قوة البرد : حشى القطب الشمالي " مشى وهو يتحسس وين الابجورة الكبيرة ، شغلها وهو يتفحص بنظراته السرير شافها نايمة بسلام وكتوفها عارية والمكيف يضرب فيها " : ذي ماتحس ؟ والله لو يحس ب هالبرد يهودي اسلم
سحب الريموت وقصر ع التكييف لبس بنطلون بجامته مسك التيشيرت بيده تامله حس ماله داعي رماه ع السرير ، لكن برد الغرفة جمدة سحب جاكيت خفيف لبسه وخلاه مفتوح
جلس جمبها ع السرير سحب الباكييت وبدا يدخن وسماعاته بأذنهه ، جلس ع وضعه ممكن ربع ساعة !
حس بازعاج لكن توقع انهه يتوهم بسبب السماعات ، صرخ وهو يحس بضربة ع ظهره رمى زقارته وفسخ السماعات ولف بسرعة شافها تناظرها بعصبية
صقر بخوف : خير بسم الله روعتيني
سارة بعصبية : كتمتني كتمتني بغيت اموت " كحت " بس يرحم امك خلاص
صقر : كل هالازعاج عشانك انكتمي ؟ " رجع يدخن بلعانة " يالله خذي زيادة اوكسجين ملوث يمكن تفطسين وارتاح
قامت من السرير واستوعبت انها بدون تيشيرت سحبت تيشيرته من السرير ولبسته ، قامت له بعصبية سحبت الباكييت : عناد بزران هو ؟ " شافت لبسه مالبس تيشيرته ولابس جاكيت وماسكره " بعدين وش ستايل الهنود ذا ؟
صقر نفث دخان الزقارة بوجهها لعانة ، كحت 3 مرات ممتالية من الكتمة وهي تخبط ع صدرها تبي اوكسجين الغرفة ماكان فيها هواء نظيف تستنشقه
سارة بقهر وهي ترمي باكت الدخان على صدره : الرجولة مو بكثرة البنات ولا بالزقاير ياولد ابوك الرجولة اذا نادئ المؤذن حيا على الصلاة فز قلبك وقلت الله اكبر
سكت وهو يسمع كلامها مايقدر يكابر فز غصب ! حس نفسه يهودي من متى ل متى يصلي الصلاة بوقتها او يحافظ عليها يوه من زمان مادخل مسجد وحضر صلاة الجماعة بوقتها كله متأخر ويصليها بالبيت كانه حرمة كانت الشركة تفضى مع الاذان مايبقى الا البنات بمصلى الحريم الا هو يكون يدخن او مطنش لان ماله خلق
تركته يغرق بتفكيره ومشت تفتح الشبابيك وفتحت الباب وطلعت تبي تنتفس .

`
جلس عبدالاله بشويش وبتعب وهو يحاول مايلامس ظهره الكنب ، صار يكرهه الجلسة من حرقه .
والنوم ينام ع بطنه وهو ماتعود وجالس ب بيت جده كئيب مافيه احد الا جده وفي وجده 24 بديوانية الشياب وفي بغرفتها .
رن جواله ورفعه ابتسم وهو يشوف الاسم " امي " رد : هلا والله هلا
ام عبدالاله : هلا فيك ماعندك نية نشوفك ؟
عبدالاله : ليش ولدتي ؟
ام عبدالاله ضحكت : الله يهون علي لا بس مشتاقة لك
عبدالاله ابتسم : اسف بس زعلان عليكم مابيكم ابي بيت جدي
ام عبدالاله تنهدت : والله قلبي ناغزني احس فيك شي
عبدالاله بكذب : لو فيني شي انتي اول وحدة بتدرين بس ابي بيت جدي عشان الشباب
دخلت عليه في ووقفت تناظره وهو يكلم امه ، سكر وجلس يناظرها رفع حاجبه : نعم ؟
في : ليش امك ماتدري انك محروق ؟
عبدالاله بسخرية : ليه تبين اقولها انك حرقتيني " بجدية " والله انا مابي اقولها وتقلق علي وهي تعبانه من الحمل وتجلس تشيل فيني وتحط فيني وهي يالله تمشي واجي ازيدها ؟ خليني ساكت افضل
تنهدت في ب هم : تتوقع عندي امك زيك ؟ ممكن تكون خايفة علي وتبكي بعد
عبدالاله هز كتوفه بحيرة : الحين معقولة ماتذكرين ؟
في : والله العظيم ماذكر
عبدالاله جلس بحماس ع الارض : امشي بخليك تسولفين بشوف لهجتك يمكن اعرف انتي من وين مع اني احس فيك عرق قصيمي
في جلست بخوف : اوكي بس شلون ؟

`
يوم جديد | الساعة 9 العشاء .
دخلت الغرفة بعد ماتسبحت ولبست ، خذت جلالها من الشماعة وهي تتمغط ب نُعاس من حملت وهي زيادة رغبتها بالنوم والتسدح والتبطح كثير ، لفت عليه وهو نايم بالسرير من جاء من دوامه نام لهالوقت شافته يتقلب لثواني بعدها رفع المفرش عنه ودخل دورات المياه لبست جلالها وجت بتطلع .
صقر طلع بتردد من الحمام بهدوء : شكرا على كلامك امس لو انه قليل ادب بطريقة اسلوبك معي
سارة بسخرية : ماتحسفت ع فعل الجميل اعتبرها بالردي مثل الزكاة
صقر ناظرها بحدة : ماتتوبين انتي ؟
سارة ببراءة : ودي بس لساني يحكني ماقدر
صقر بعصبية : ابو طبيع مايجوز عن طبعه
سارة بضحكة : شف من يتكلم عاد " ونزلت تحت ماتتبي تتأخر عليهم وهم ينتظرونهم ع العشاء ".
تسبح ع السريع ولبس ثوبهه ولحقها عشان يمديه ع الشركة ، دخل وهو يسلم ورد الكل عليه السلام .
جلس جمب سارة وبدا ياكل بهدوء ، سارة بهمس : تمون ترا وش مجلسك جمبي ؟
صقر بنفس الهمس وبسخرية : ذابحني الشوق وش اسوي
ابتسمت سارة مع انها عارفة انه كذاب وهي ترفع حواجبها له : ياعُمري والله
صقر ضحك عليها غصب اول مرة تقوله كذا يدري انها تكذب عليه هي بعد بس مايدري ليش استلطفه منها : تراني اكذب لا تصدقين
سارة وهي تميل فمها : ادري حتى انا اكذب عيب تكذب لحالك
مدت يدها ل العصير وشربت بنفس الوقت قبصها صقر بفخذها ع كلامها ، شرقت بالعصير بألم وبدت تكح اكثر من مرة بشكل متتالي لفت عليه بعصبية وبهمس : خير ؟
ضحك من قلب لفوا كلهم له نزل عيونه ل صحنه وبدا يلعب بالملعقة وهو كاتم ضحكته
فهد وهو يوجهه الكلام لسارة وعيونه بصحنه : صحة
رمى صقر الملعقة بعصبية ع السفرة : لا حول ولا قوة الا بالله
فهد : ماقلت شي الا من باب الذوق البنت شرقت بغت تموت
ابو صقر رفع عيونه لهم بحدة قاطعه : ماخلصنا ؟
صقر وهو شاد ع اسنانه : قول له ماله شغل بزوجتي لو تموت قدامه ماله شغل
سارة بصدمة : خير بسم الله علي
صقر : المهم تراني حاجز شاليه بكرة لنا كلنا نطلع نغير جو " لف ع سارة وهو يرفع حاجبه ينغزها "
ابتسمت له من ورا جلالها ، ام صقر بفرحة : زين ماسويت لكن ورا ماشورتنا ؟
صقر يهز كتوفه : عادي ماعندكم شي ولا احد غريب بيروح معكم عشان تشيليون هم
ضاري : اجل احنا يالرجال نجيكم بعد المغرب خذوا راحتكم قبلها وشدن عندها غداء اهلها بكرة
الجدة : وخير ياطير ؟ ابد تخلص من عزيمة اهلها وانت جاي المغرب جبها معك لا ينقصنا احد
ابتسمت شدن : من عيوني

`
دخل الصالة بسروال وفنيلة وكان صغيرة عليه وجواله بيده ب الشاحن المُتنقل شاف خواتها يتقهون ويسولفون ، وامهه نايمه وابوه طالع واخوانه طالعين .
انسدح ع الكنب وهو يشوت راس لمى بالخدادية : صبي لي قهوة معكم
لمى : عمى ان شاء الله خير بغيت تشلع رقبتي
بتال وهو يجلس جمب ديما : ياليت ، وش ذا الحلى ؟ من مسويه
ديما : انا
بتال : عشان كذا طعمهه مو حلو
لمى : يافله نعمة الله بعدين ماتعرف تلبس بجايم زي الاتراك ؟
بتال يطلع لسانه : شفيهه لبسي يهبل حتى شوفي " مد رجله " شوفي منشق عند الركبة والفنيلة مطلعة سري عشانها صغيرة والسروال قصير والحمدالله اموري ماشية
ديما : من متى ذي عندك ؟
بتال : من يومي بثاني متوسط والحين عمري 26
قطع كلامه رنين جواله رفعه واستغرب الرقم المجهول : اخاف انها يابنات معجبة سرية " رد وهو يستهبل ينعم صوته " هلا والله





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-07-16, 09:17 PM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


علي بعصبية : استرجل
بتال بخرشة : بسم الله من عطاك رقمي انت ؟
علي حك ذقنه بابتسامة : قلت يمكن تبي تسدد ديونك وتصير رجال وتكتم السر
بتال وهو يقوم عشان يتكلم براحته : اكيد
` ‘
`
جلس يتأملها بصدمة وهي تتكلم لما استرسلت معه بالكلام وبعفوية وتحمست بدون خوف تغيرت لهجتها تذكر كلام شغالتهم اذا جت تتكلم والله نفسها !
في بحماس : انا واجد فيه فرحان مع انتا
عبدالاله وهو يهمس : انتي مو سعودية
في استوعبت وعدلت جلستها وبدت يدها ترجف بخوف : كيف ؟
عبدالاله : لهجتك مستحيل تكونين سعودية اصل
في قامت وهي ترجف : الا انا سعودية زيكم " صرخت " اسكت انا سعودية " صعدت فوق بسرعه وهي تصارخ " انا سعودية سعودية
دخل العم ناصر البيت باستغراب من الصراخ ، لف ع عبدالاله : شالسالفة ؟
عبدالاله : مدري عنها ذا المسكونة خرشتني

`
جالسة مع سجى بنت اميرة ، تلون معها ب دفاترها ابتسمت وهي تمسح ع شعرها امها مهلمتها مره ومن يوم ماجت ماشافت ابوها جاء يزورها رفعت كتوفها باستغراب وابتسمت في وجها وهي تشوف سجى تلف عليها .
شافت الصالة فضت الا من فهد اللي كان يتابع مسلسله ب جواله ، هذا افضل وقت ترمي نصيحتها بشكل غير مباشرة
سارة وهو تاشر ع رسمة حلوة بالدفتر : في الجنة بتلقين احلى من هذي ان شاء الله
سجى بحماس طفل يحكى له عن ديانته : من بيكون بالجنة معي ؟
سارة ابتسمت : ان شاء الله ماما وبابا وجدانك وانا وصقر ورسيل
سجى باستغراب : وخالو فهد ؟
انشد لهم كان متشوق يعرف الاجابة لو انه متوقع بيسمع " نسيته "
سارة : فهد مايصلي كيف بيدخل معنا الجنة
سجى : بس هو طيب ومسلم ليش مايدخل معنا
سارة هي عارفة الكلام اللي بتقوله ماراح يستوعبه عقلها الصغير لكن هي هدفها فهد : العهد اللذي بينا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ، ‏ما دمت لا تصلي بالدنيا كل عمل تعمله لاتؤجر عليه من الله ولا يرفع دعاؤك الى السماء وينزع الله البركة من عمرك وظلمة مستديمة في وجهك ويوم القيامة ‏يستسحب على وجهك على جمر من النار وينظر الله إليك بعين الغضب وقت الحساب فيقع لحم وجهك وفي القبر سيضيق عليك قبرك حتى تختلف أضلاعك ‏سيوقد عليك قبرك وتتقلب على الجمر كل ليله وكل نهار فلك موعد مع ثعبان كل يوم خمساً فما زال يعذبك عن ترك صلاة مستحيل تذوقين طعم السعادة وانتي ماتصلين عدل صلاتك تتعدل حياتك وصلي قبل ان يصلى عليك
سجى وهي تتعبر : بس انا احبه ابيه معنا " لفت ع فهد ودموعها بعينها " الله يخليك خالي فهد صل عشان تدخل الجنة معنا انا ابيك هناك احبك اكثر من بابا وماما وكلهم
تقشعر بدنه من كلام سجى وسارة لو كان عفوي لكن هز شي من داخله هو له 7 سنين ماصلى كان يلعب ع ابوه بالحركات انه يصلي حتى بدون وضوء نسى اركان الصلاة والقبلة اساسا وين ناسي .
في قلبها كلام كثير ودها تحكي او تأجله بس تحس هذا انسب وقت معد تبي اي شي يربطها ب فهد شدت على جلالها وهي توقف : فهد لو سمحت انت شايف زوجي " وشددت ع كلمة زوجي متعمدة " كان بيذبحك ب ليلة وضحاها عشان قلت لي صحة انا متفهمة وضعك انك تعتبرني ك اختك وحركاتك معي من لطافتك ومو مقصدك سيئ ولكن شرع الله مايرضى باللي تسويه والحمو الموت يافهد وياليت تخلي ل هالعلاقة حد مابينا الا السلام واذا بغيت حاجة انا بالخدمة واذا بغيت شي اكيد ماراح اتردد اني اجيك وهالشيء مني ومن زوجي وانا اقدر رغبته واللي يبيه يصير ومشكور ع اغراض البيبي واذا رحنا المستشفى انا وصقر باذن الله بعطيك نسخة من السونار انت عمه وهذا حقك
تركته يسرح ب تفكيره وصعدت ل جناحها ، تمددت على فراشها بتعب فيها النوم وظهرها منكسر كلامها لفهد مو نابع من كره ولكن هي حست ان فهد شوي شوي يتمادى بعلاقتها معه واهله مو عاجبهم واولهم صقر ونغزات الجدة عليها ليش تجيب الكلام لنفسها وهي اساسا يومين بالكثير وينتهي كل شي بينهم وكلامها عن الصلاة تنهدت على حال هالعائلة الضايعة كانت تسمع ان فيه ناس خربانين لكن مو لهدرجة دعت من كل قلبها ان الله يهدي كل مسلم ، شافت الساعة كانت 2 بالليل يالله كيف ماحست ب الوقت وهي تفكر ؟ تثاوبت بنعاس جديا النعاس قاعده يغلبها لكن الخوف مسيطر عليها تخاف تنام لحالها ويجيها سعود رجفت يدها بخوف ، سحبت جوالها واتصلت ع صقر بلا شعور .


في الشركة | تحديدا ب مكتب صقر .
مابقى الا هتون وملاك وسعود وسلطان وصقر " ملحوظة : سلطان وهو نفسه صديق صقر وحبيب رسيل ".
صقر بإعجاب : شغل متعوب عليه بصراحة تسلم يدينكم
سعود : حبيته ولكن لو نلتزم ب نفس الطاقم بالاعلان السابق افضل ، كاست هالاعلان غير متعاونون ابدا لو انا ماكنا نتغاضى عنهم
هتون : صحيح والله العظيم انهلكت معهم وباين انهم احزاب وعدوات بين بعض ويطلعون الحرة فينا وناس مترددة كثير بعد مانخلص تصوير يرجعون يغيرون الفكرة كلها واحيانا المنتج
صقر يرفع حاجبه باستغراب : غريبة ، من شروط العقد
قاطع كلامه رنين جواله الشخصي ، استغرب من بيتصل عليه هالوقت ؟ رفعه واستغرب وهو يشوف اسمها رد
سارة بهمس وهي ترجف : صقر بترجع بدري ؟
ناظرهم وهو يحك حاجبه ، لف بكرسيه عنهم : فيك شي ؟
رجعت شعرها ع ورا بيدها وهي تسحب نفس وتغمض عيونها : خايفة
صقر وهو يلعب بالقلم على ركبته : من ايش ؟
سارة وهو تعص شفتها : من كل شي " همست " لا تطول علي
صقر وهو يقوم سحب شماغه : لا تنامين انا جاي الحين " اشر لهم بمعنى باي "
ملاك باستغراب : ترا صار له فترة متغير معد يداوم كويس وطلعاته كاثرة
سعود بسخرية وهو يرجع بالكرسي ع ورا : الله يسمع منك


الساعة 9 صباحا | في منطقة مهجورة تبعد عن الرياض 14 كيلو .
دخل بسيارته المنطقة يرتدي النظارات الشمسية وبيده ع راسه يحجب ضوء الشمس الحارق خصوصا ب مدينة الرياض الصحراوية وهو ب منطقة اشبه ب الصحراء بدون حواجز او بنايات تخفف حرارة الشمس كانت صحراء قاحلة لفت انتباه غرفة بوسط صحراء ! اكيد هذا اللي يقصده علي نزل وهو يدق الباب لم يسمع اجابة ، فتح الباب بهدوء لفح وجهه برودة ابتسم وهو ينتعش ب البرودة دخل شاف علي جالس ويناظره بابتسامة : اهلا استاذ بتال " وقف " مابي اطول عليك لان حالتك يُرثى لها " ناظر شكله وجهه اصفر وعرقه يتصبب من جبينه " هذا زي ماتشوف مختبر
تامله بتال فعلا كان ممكن يعطيه تقييم 9/10 كا افضل مختبر شافه متكامل من جميع الادوات قرب يتفحصها ب شغف رجل يعشق الكيمياء
ابتسم علي ع ملامح بتال : كل اللي ابيه منك اعطيك قايمة ب " تفاعلات كيمائية " تسوي لي اياه واعطيك قيمتك لما نبيعه
بتال لف له بشك : بس جايبني عشان عمل كيميائي ووصفته معك تقدر تسويها ؟
علي : اخاطر بكل شي الا بالكيمياء لو ازود حبة بالغلط انفجرت فيني الكيمياء عالم مايليق الا ب اسيادها
ابتسم بتال ب فخر : اذا كذا تمام ، وين القائمة ؟


الساعة 1 ظهرا | في بيت ابو صقر .
كان البيت مقلوب راسًا ع عقب وصراخ ام صقر يضج ب البيت وهي تستعجلهم معصبة !
رسيل وهي تضبط حواجبها ب طفش : طلعة وامي مروقة مُستحيل
صرخت ام صقر من تحت : رسيل استعجلي
رمت اغراضها بالشنطة وهي تلبس نظاراتها الشمسية ، لمحت فهد يمر من قدام غرفتها صرخت : فهيدان
فهد رجع : اول شي اسمي فهودي وليس فهيدان ثانيا خير ؟
رسيل قربت بمصلحة وهي تمسح ع كتفه بابتسامة : حبيبي فهودي اسفة امسحها بوجهي ان شاء الله امم ودي اهديك هدية تقبلها مني ؟
فهد بسخرية : مقابل ايش ؟
رسيل تقبص خده : فديته المتفهم ، امم لك مني خمس الالاف
تذكر فهد سفرة اصدقاءه اللي ماقدر يروح معهم لانه مطفر صرخ وهو يقاطعها : والله لو تقولين انقز من السطح قلت ابشري
رسيل بحماس وهي تشوف خطتها تضبط حبة حبة : الله لا يحرمني منك ، خذ خمس الالاف كاش واذا وافق ابوي لك مني الفين زيادة
فهد وملامحه ترتخي : لا اذا السالفة فيها ابوي كاني بهون شوي
رسيل بخوف من فهد يهون : لا لا والله شي مره بسيط روح واقنعه يغدي ابو سلطان صديقه عندنا هالاسبوع بس
فهد وهو يرفع حاجبه : ليه ؟
رسيل : كثرة الاسئلة تقلل من الخمس الالآف ترا
فهد وهو يمشي بخوف ان رسيل تهون وتتكنسل سفرته مع اصدقاءه ل البحرين
مالي شغل فيك امزح بقنع ابوي وبعلمك اذا وافق
ضحكت رسيل بوناسة وهي تنقز بفرح ونزلت ل امها بروقان .
في مكان آخر بنفس المنزل | جناح صقر وسارة .
وقفت وهي تناظر نفسها بالمرآيا اخيرا لقت لبس يناسب طلعة شاليه ، كانت لابسة جمبسوت كت بلون ب كُحلي وتشجير ابيض وتيڤاني وصندل فضي وشعرها ڤير وفككته بيدها ورفعته المقدمة ب تسريحة عبسي ��، كثفت روجها الوردي وهي تبوس نفسها بالمرآيا طلعت على غرفتها وهي تشغل اللمبات وتطفي المكيف وقفت قدام التسريحة وهي تتعطر ولفت ع السرير وهي تشوف صقر نايم وع وجهه علامات انزعاج من الحر والنور ، قام وهو يفرك وجهه بيدنه ناظرها بنص عين ومغمض عينه الثانية من النور : بتروحون الحين ؟
هزت راسها بايجابية وهي تلبس خاتمها ، صقر وهو يتغمط : لا ترجعين مع اهلي انا بجيبك
ابتسمت وهي تدري ان اللي بيرجعهم فهد : اوكي
ناظرها وهو ياخذ منشفته وهو يحطها ع كتفه متوجه ل دورات المياه : وش يضحك ؟
ضحكت غصب : ولا شي
صقر صرخ : اي نسيت اني متوعد فيك " لف عليها بسرعه وهو يقرب ومسكها مع اذنها وهو يرفعها باذنها " وش ذا الحركات اللي امس هاه ؟
سارة ماتت من الضحك ع تعابير وجهه : والله اسفة بس نعسانة
صقر يقلدها ويناقز كانه بنت : صقر تعال انا خايفة صقر لا تتأخر علي واجيها بالاخير القاها نامت " عض شفته بقهر " بس مشكلة اللي يسمع بزر " دخل الحمام وهو يتحلطم وسارة ميتة من الضحك عليه كان شكله يرحم ، ابتسمت وهي تدعي ب قلبها ربي يتمم له هالحال ماتبيه يحبها بس يستلطفها .


في بيت أبو مساعد | في جناح مساعد .
فسخ ثوبه وشماغه وتسبح وطلع ، ناظرها وهو ينشف شعره منسدحة ع الكنب ومغمضه عيونها : ترا ماسويت غدا ، اذا جوعان ترا خالتي حاسبة حسابك
مساعد : فيك شي ؟
عائشة وهي تهز كتوفها : لا بس مالي خلق
رفع حاجبه بس مشاها يعني يوم ماتضره ، لبس ثوبه ونزل ل امه يتغدى تحت


في الـمُختبر .
وقف بصدمة وهي يدقق ب القائمة مُتعة العمل سلبت منه الفطانة ! ركز هو وش يسوي بالضبط مشى التركيب الاول بسبب حماسه غيب عن عقله ولكن الحين مستحيل يسكت ، لف بعصبية ع علي وهو يفصخ نظارات المختبر صرخ صرخة فزت ب علي النايم : مجنون انت ؟ معطيني تراكيب مُتفجرات
علي ب طفش : لا تخاف الموضوع بسيط ابيعها ع رجال مختصين ب هالشيء عشان ينتجون لقاح ضدها بعد ماكثرت التفجيرات ب الشرق الاوسط
بتال : بس بشكل غير قانوني بعدين من متى المتفجرات لها لقاح
علي : قانوني ولا مو قانوني انت قاعد تخدم بلدتك تكافح فيها عشان تنتج لقاح يحميها من يدين الفاسدين ولا اي عاقل يلومك ع اللي تسويه
بتال : هو مو مرض معدي عشان يكون له تصنيع لقاح ، هو متفجر يعني يكون مقاومة او شبهه هالمسمى
علي وهو يفرك عيونه بنعاس : خلاص هذا انت قلتها
بتال بدأ يهدي من كلام علي لو انه مادخل عقله ، سحب انبوبة التركيب اللي انتهى منها قبل شوي : هذا بروكسيد الأسيتون غالبا اغلب المُفجرين يلجؤن له عشان سهل تحصل عليه وادواتها تتدبر وكثيرة استخداماته حتى تقدر تستخدمته مزيل مناكير وبيد الكيميائين يخلونه متفجرات ، لكن هـ التركيب " c4 " ويصنف ضمن المتفجرات البلاستيكية لكن صعب تحصل عليه صعب ياعلي صعب
علي : اكتب لي اللي تحتاجه ل إنتاجه والباقي علي
ناظره بتال ب شك اللي يقدر يدخل هالمواد الخطرة ومعروف وش تستخدم فيه غالبا " تفجير " اكيد واسطته قويه ولكن المصيبة كيف معتمدين ع طفل مايفرق بين مقاومة ولقاح .


فسخت عبايتها وهي تتفحص الشاليه بإعجاب كان يجنن بمعنى الكلمة ، حطهم ابو صقر ونزل معهم لان الكل محارمه .
صرخت رسيل بحماس وهي من اول مادخلوا ركضت على المسبح : تعالي سارة الموية باردة تجنن تجنن تصلح لك يالحامل
سارة وهي تركض لها بحماس تأملت كان يوصل لنصف الخصر والباقي العاب مائية واللي حوله زرع وكراسي استجمام ونطيطة ومراجيح جلست مع رسيل وهي تفسخ صندلها وتغطس رجلها ، صرخت من برودة الموية وطلعت رجولها : الشرهه ع اللي يسمع نصايح رسيل
مشت وهي تتحلطم من رسيل اللي تضحك عليها انسدحت على كراسي الاستجمام وهي مغمضة عيونها باستمتاع فتحت عيونها وهي تنزل نظاراتها الشمسية وباستحقار من نفسها : عفوا ؟ درجة الحرارة 42 وانا مسوية اني ب باريس مثلا ؟ اح يارب تنجني من عذاب جهنم


في الشاليه | الساعة 6 المغرب .
دخل الصالة الكبيرة بعد ماخلص من دوامه تنتح عشان لو كان مرت اخوه رجعت تتغاطى مشى وباس رأس امه وهو يضحك : ماشاء الله وش هالازعاج والضحك
ام صقر بأسف وهو تحط فناجيل القهوة : مكان فيه رسيل شلون يهدئ ؟
ضحك وهو يمشي ل المسبح ، قعد يتأمل الطريق له وهو يشوف القزاز العاكس كان فيه ابوه وجدته واميرة يشوفهم بس مايشوفونه فتح الباب ودخل ع جهه المسبح وقف وهو يسكر اذنه من الصراخ وعيونه تلقائيا من الحرب اللي بالمسبح انتبه ل رسيل مدخلة راس سارة بالموية وهي تصارخ : قولي والله لا اسمي بنتي رسيل واطلعك
انهبل وهو يشوف رسيل بتغرقها وذكرى لما كان ناوي يقتل سارة تردد بمخهه خوفا من ان اخته تكون مجرمة زيه حتى لو كان الموضوع مزح هو اثر عليه : وجع رسيل ذبحتي البنت
رسيل بعصبية : انت محد كلمك " طلعت راس سارة " اخر فرصة انك تعيشين ، وش بتسمين بنتك ؟
سارة بتعب وعينها حمراء من الكلور وتكح وشعرها ع وجهها : والله لو مايبقى الا رسيل ماسميتها
طلعت تركض من المسبح وطاحت على الثيل تكح لأن نفسها كان منقطع فترة بسبب رسيل ، جلس صقر ع الكراسي وهو يضحك : حتى وهي بتذبحك تعاندين
سارة بتعب وهو تنتفض : برد
اشر لها بروبها وهو ماسكه بمعنى تعالي خذيه ، جت وهي لامها نفسها وترجف لبسها روبها وهو يضمها من على جمب ، جلسوا بالجلسة وهو شاد عليها ويده على عضدها وسارة مو لمه تبي تصحصح رسيل انهكتها رمت راسها ع كتفه وهي تكح رن جواله وابتسم وهو يرد : هلا والله ياهلا وين الناس
استغربت سارة وش هالترحيب ؟ بس طنشت
صقر : ابد والله طالع مع الأهل شاليه ، تعالي " ضحك " تأكدي اغلى من يجي ع قلبي " بفرح " ثواني انا اجي بنفسي اوصلك اجهزي بس .
بعد سارة وطلع مستعجل ل سيارته تذكر ! رجع وهو يصارخ بأسم اميرة ، طلعت له اميرة وهي تنشف شعر سجى اللي توها طالعة من المسبح : وش فيك ؟
صقر بتنهيدة : اسمعي بروح اجيب ملاك هنا ، سوي نفسك كانك انتي اللي عازمتها وكأنها هي جايبه بالسواق مو معي
اميرة : صقر بتوهقني مع ابوي
صقر : ابوي مو معصب الا اذا شافني معها بس اذا انتي مايقولك شي
اميرة هزت راسها بمعنى " اي " بتنهيدة من تفكير صقر اللي ماراح يتعدل ورجعت ل بنتها .
دخل ضاري وشدن وهو يسلم ، اما سارة بدلت ملابسها وقعدت تنشف شعرها ربطتهه باستعجال وهي تسمع صوت ضاري لبست جلالها وطلعت ل الجدة وابو صقر جلست وهي تاخذ ترمس القهوة وتقهويهم دخل ضاري مع شدن عليهم ومعهم ام صقر واميرة جلسوا وسارة تقهويهم ، خذت منها اميرة الترمس عشان ماتنحرج مع ضاري .
جلست وهي تعدل جلالها وتلعب باصابعها كانت سواليفهم غير عن مودها ف فضلت تلتزم الصمت ، دخل صقر وهو يلقي السلام والابتسامة شاقة وجهه وجلس جمب سارة ناظرته بطرف عين باستغراب دخل بعده فهد توه بيسلم
سمعوا صوت قوي مرعب !
صرخت سارة بخوف وشدن واميرة وركضت ماتدري هو ضاري وفهد شافوها ولا لا بس الصوت اللي ارعبهم ماخلا فيهم عقل وشافت متجهه نوحهم شي اسود ! طلعوا برا وهي تنتفس بسرعة ومتسندة ع الرخام ويدها ع صدرها وهي تناظر شدن اللي يدها ع ركبها وتلهث واميرة تطل برأسها وتتحسب ع رسيل : رسيل مشغلة موية المسبح وراميه كورة لنا وكاسرة كاس مع بعض
سارة وهي ترجف : بزر قسم بالله ارتعت وش ذي ؟
" الالعاب المائية يكون فيه دلو اعلى شي اذا شغلوا الموية يمتلئ ولما يمتلى يميل ويكب الموية وتنتشر بكل مكان وصوتها قوي ".
طلعت لهم ام صقر وهي تضحك : طلعتوا دلوعات وراكم خفتوا ماتعودتوا ع مزح رسيل ؟
رجعوا وسارة تدعي ع رسيل من قلب تحس انه تفشلت ع شي سخيف لقت رسيل تضحك من قلب وهي تناظرهم اشرت لها بانها بتذبحها جلست وهي تتحلطم وصقر ميت من الضحك .
الجدة : اقول سارة





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-07-16, 09:18 PM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


سارة لفت لها باحترام ل سنها : سمي ؟
الجدة وهي تخزها : فيه احد مهددس ب ولدس ولا بياخذه منس ؟
لف لها صقر بصدمة من سؤال الجدة وينتظر جواب سارة ووجهه مصفر من الخوف
سارة الجمت من سؤالها تبي ترد بس غصتها منعتها
الجدة استرسلت بكلامها : يوم نقزتي الكل ركض ما اخذ شي يملكه الا انتي مع انك حريصة ع جلالك الا انك ماهتمتي له ويدك تلقائيا ع بطنك شاده عليه وعندنا اول ماتمسك بزرها هالمسكة الا اللي تكون حامل ببنت ورجلها مايبي البنت ف يصير يعايرها وهي تخاف تفقدها لكن انتي وش عذرك ؟
صفق فهد بحماس : عاشت المحقق كونان فرع السعودية فرع بيتنا بالتحديد
صقر بخوف من سارة تخوره ب شيء والله ان يدفنه ابوه حي ويخليه جثة ل الكلاب ، تكلم بصوت جهوري واثق وهو يمسك يد سارة : بسم الله على ولدي وامه الله يحفظهم ولا يذوقني فقادنهم وش هالكلام يايمه ؟ زمان اول غير والحين غير بعدين اذا مسكت بطنها ردة فعل طبيعية مو شرط تتحلل بنفس طريقة تفكيرك وحدة حامل بتنقز تبينها تطير يدينها بالهوا اكيد بتمسك بطنها
الجدة وهي تشوته بالعصا : بس بس كليتني بـ لسانك عاد انا وش اني قايلة
دخلت ملاك وهي تحط طرحتها ع رقبتها وشنطتها بيده وتطقطق بكعبها ووراها اميرة : هاي قايز
لف الكل عليها مصدومين وش تسوي هنا بأستثناء سارة اللي ماتدري من هذي اصلا : وعليكم السلام
باست راس الجدة وسلمت ع ام صقر ، اميرة وهي تتحسب ع صقر بداخلها تكلمت بترقيع : دقت علي مشتاقة لامي قلت تعالي
ابو صقر وهو يقوم متجاهل ملاك : يالله ياشباب صلاة العشاء
قام ولحقه ضاري وفهد جلس يتقهوى وصقر مازال يتنفس بعمق ومغمض عيونه يشكر ربي اللي ستر عليه .


في بيت ابو ماجد | في غرفة لمى .
كانت تكلم رهف بعصبية : ليش تكذبين علي مستغلة حاجتي انتي ؟
رهف : يالمى شفيك الموضوع مايستدعي عصبيتك ، قلتي من بتروحين معه انتي والبنات ل الخرج مستاجرين باص او وشو ؟ عشان الوظيفة قلت لك اي عندنا سواق خاص ومافيها شي الشغل مو عيب اخوي قال انا بوديكم وبجيبكم وبشتري باص خاص لكم بترزق الله
سكتت وهي ترجف صح الموضوع مايستاهل بس قهرها كذبها عليها : والبنات يدرون ؟
رهف : اي عادي ولا سوا نفس مناحتك ، عموما مع السلامة " سكرت "
انسدحت رهف وهي تذكر اول ماطلع تعيينها هي وبعض صديقاتها بالخرج وشكت لاخوها سالفة المواصلات
( قبل اسبوع من مكالمتهم ).
تميم بتفكير عميق : بس ؟ والله شوفي انا واحد فاضي الصبح ولا عندي شغل ولا مشغلة شغلي بالليل بصير اوصلكم واجيبكم منها اطمن عليكم ماتكونون بيد غريب ومنها اترزق الله
رهف باستنكار : سعودي وتشتغل سواق ؟
خزها تميم : عيب الواحد يشتغل سواق ؟ والحين تنقدين علي وانتي تدورين واحد سعودي امين تامنون على نفسكم معه يوم صار الموضوع علي عصبتي
رهف بخوف ان اخوها يزعل : ابد العذر والسموحة والله ماعندي مشكلة فكر ورد لي خبر ولما اقول لصديقاتي وانشر بالدوام بنصحك تشتري طيارة من الزحمة •

في الشاليه | في الجلسة الخارجية .
رجعوا الرجال من بعد الصلاة ، دخل فهد وهو يتفحص بعيونه عن رسيل شافها تسولف مع ملاك اشر لها بيده " تعال بسرعة " جت تركض : هاه بشر ؟
فهد بوناسة : كم تعطيني ؟
رسيل بفرح : والله 7 الالآف اذا ابوي وافق قلت لك اذا وافق لك زيادة الفين عن 5 الالآف
فهد بثقة وهو يضرب بصدره : احب اقولك جهزيها اليوم الفجر باخذها وبمشي البحرين وابوي بيعزمه بعد بكرة بس انتبهي لا يقرب من صقر ويفر راسه يوم درى انه بيعزم ابو سلطان انهبل
رسيل : مايقدر ابوي زعلان عليه لو قاله لا تناديهم بيعاند ابوي ويمكن يعزم القبيلة كلها بعد " رجعت ل الجلسة وهي تشوف الرجال جالسين معهم ، كان ترتبيهم كذا شدن وسارة وام صقر والجدة وابو صقر وضاري وفهد وصقر واميرة وملاك ".
جلست رسيل بطفش : وانتم رايحين جايين روحوا خلونا ناخذ راحتنا
ملاك تتأمل سارة من ورا جلالها : فيه فرد جديد عندكم ماعرفتونا ؟
صقر اشر بعيونه لهم بمعنى لا ، تكلم ابو صقر بعناد : زوجة ولدي صقر
ملاك بصدمة : صقور تتزوج من وراي وانا اخر من يعلم
سارة بلعانة : وحامل بعد عشان تموتين مرة وحدة " لفت ع ابو صقر " عمي طلبتك
ابو صقر لف عليها : لبيه ؟
سارة اشرت ع صقر باصبعها : ابي ضب خله يجيب لي
لفوا كلهم عليها بصدمة ، سارة ببراءة : والله مشتهيه ضب
ام صقر ضحكت : تتوحمين ع ضب وش بيطلع حفيدي ؟
صقر بصدمة وهو شاد ع اسنانه : صاحية انتي من وين اجيب لك ضب
سارة بعناد : مالي شغل جيبوا لي ضب
ابو صقر : لا تضيقها وهي حامل اذا ولدت كيفك عاد بس الحين دبر لها ضب تجيبه معك الليلة
لف صقر بقلة حيلة ل ضاري : ع حضيرتك ذي عندك ضبان ؟
ضاري ضحك : كان ودي اخدمك بس لا
ملاك بحدة وهي تلف ع صقر بهمس : اخ صقر " لف لها صقر وقرب ، حطت ملاك يدها ع صدر اميره وهي ترجعها ورا بحيث يصير وجها مقابل صقر " نصحى وناكل ونشتغل ونطلع وننام سوا تقابلني اكثر من اهلك بالاخير انا اخر وحدة ادري بزواجك تنشغل عنا وصاير عصبي ومعد تتحمل شي حتى الشغل اهملته هدمت حلم عمرك باهمالك كل هذا عشان زواجك اثر عليك ولا بيكون لك بيبي ومع ذلك انا توني ادري لو ماقاله لي عمي كان مادريت لين تزوج عيالك
صقر تنهد : ظروف زواجي ماسمحت لي اعلم احد لا تزيدين علي انتي بعد
ملاك بحدة : لا تقعد تتحج باعذار سخيفة " لفت بعصبية وهي تهز رجلها ".
صقر بهمس وهو يسحب يد ملاك اللي لفت عنه : من جدك تزعلين من موضوع كذا ؟
غافلين عن العيون اللي كانت تتأملهم ويدها تحت دقنها وتناظرهم بعيونها الدامعة ! حسيت ب جمرة داخلها فيها حرة تبي تصرخ تبكي حتى دموعها حارمتها انها تاخذ مجراها
قامت بثقة ورزة وكانها ماتشوفهم ل المطبخ المكان الوحيد اللي خذتها رجولها بدون ماتحس دخلت وهي ترمي جلالها ع الارض وقفت قدام الشباك تاخذ نفس تحس ب كتمة ودموعها ع خدها عضت ع شفتها باسنانها بقهر وهي تغمض عيونها وتشد بكفوفها بقوة
دخلت المطبخ وهي شايلة الحلا حطته ومشت لها باستغراب : سارة شتسوين هنا ؟
مسحت دموعها ولفت لها بابتسامة شاحبة : انكتمت بجلالي وجيت باخذ هوا هنا
شدن وهي تسحب باصابعها ع خدودها : يمه يالكذابة ، ليش تبكين ؟
سارة وهي تضحك وتبكي : يقهر شدن يقهر ! لا يحبني بس يحترم وجودي لا يحاكيني بس لا يحاكي غيري لا يشوفني ك زوجة بس لا تجي وحدة مكاني " وهي تضرب ع صدرها " انا قدامه ولا كاني موجودة مع صاحبته اذا صاحبته سوا كذا وقدامي من وراي شسوي ؟ ماحترم اهله كيف بيحترم وجودي
شدن وهي تمسك يدها : يامجنونة بشويش على نفسك انتي حامل وصقر معروفة حركاته من قبل مايتزوج بس من قالك انه صاحبته وبس ؟
سارة بسخرية : لا يكون زوجته الاولى بعد ؟
شدن : لا تصير بنت خالته بس كيف اقولك شفتي ابو خالتي اللي هي ام صقر متزوج ثنتين زوجته الاولى جابت ام صقر وزوجته الثانية لبنانية مو سعودية وجابت ام ملاك وبعدين ام ملاك تزوجت لبناني صارت ملاك سعودية الام ولبنانية الاب عايشة حياتها ب فرنسا هي واهلها لان شغل ابوها هناك نقلوا ل السعودية لما دخلت الجامعة سكنوا اهلها ب دبي وهي اشتغلت هنا مع صقر ومحد ساعدها هنا الا صقر انها تتاقلم عشان كذا هي سايبة متعودة على عيشة فرنسا وهي مو مسلمة هي مسيحية اعتنقت المسيح هي واهلها لما كانوا بفرنسا الله يهدي الجميع
سارة : تتوقعين بيشفع له عندي ؟ لا والله يخسي
شدن ضحكت : بتتعبين كثير زيي عيال عمي يفقعون القلب ضاري ممكن افضلهم لكن ت ع ب ني اهلكني يحبني يوم ويجفى عشر ايام ماتعرفينهم متقلبين اللهم لك الحمد
ضحكت سارة وابتسمت شدن وطلعت ، تنهدت بالم وهي تمسك قلبها : يارب والله ماحبه ولا اكرهه شعور ماله مسمى ! مايضرني وجوده ولا ينقص مني شي بس بالنهاية انثى وهو زوجي طبيعي بيغار اه يارب .


في بيت ابو مساعد | في جناح مساعد تحديدا .
وقف مساعد بصدمة : انتي تسمعين وش تقول ؟
عائشة بهدوء : انا وانت مانصلح مع بعض مافيها شي ، اللي جمعنا يفرقنا
مساعد بارتباك وعصبية : وش اطلقك صاحية انتي ؟ طلاق ماراح اطلق ماهو لعب بزران وشفيك قالبة انتي لا تصرفات لا عقل بعد
عائشة رفعت حواجبها : ايوا مافيش عقل ولا فيه تصرفات اعلى مابخيلك اركبه وطلقني مابيك ياخي انت ماتحبني ولا انا ابي اكون علة عليك بعدين انت شايف وش كبرك ؟ شايب وانا توني بيبي
مساعد وهو يفتح عيونه ع وسعها : شابت عظامك قولي امين انا شايب
عايشة بانوثة : شفت شفت حتى دعاويك دعاوي عجز " سوت بيدها باي " اخوي تحت ماجلس ب بيت واحد عايفني ورقتي توصلني بكرة ابي اشوف نصيبي " طلعت تركض لا يمسكها مساعد ويذبحها "
مساعد بصراخ وهو يلحقها : والله لا اعلقك ماراح تتهنين وراسي يشم الهواء وشوفي من يبيك معلقة
جلس بالصالة ويده ع ركبه القهر من كلامها هز عظامه القهر يسبح فيه وده يمسك عظامها ويفتتها هو رجال نجدي الغيرة عنده فُل كيف تستفزه هذي كيف ؟
ام مساعد وهي تشوفهم بخوف : تعوذ من ابليس وش فيك انت وهالخبلة زوجتك
مساعد بعصبية : الخبلة تبيني اطلقها تبي تتزوج تشوف حياتها تشوفني شايب الخبلة تبي الطلاق
ام مساعد وهي تضرب فخذها بصدمة : يمه ياقلبي ش انت مسوي مزعلها ولا وش مسوي ؟
مساعد وهو يتنهد بضيقة : والله ماسويت شي يمه .


في بيت ابو عبدالاله | في الصالة اللي فوق .
ميعاد بصدمة : يمه تكفين لا تولدين الحين مافيه احد يمه ماعرف اولد
ام عبدالاله وهي تمسك يدها بقوة بصراخ : دقي ع اخوك او السواق بسرعة المويات نزلت
ميعاد بغباء : يعني وشو مويات يمه ؟
لمى بحماس وهي متربعة جمب امها : يمه امشي الحمام يقولون الموية الحارة تولد اغطسي لين يطلع اخوي بس يمكن يغرق ويموت حسافة حلويات حقت الاستقبال
صرخت ام عبدالاله وهي تشد بيدها ع كتوف لمى : الله لا يبارك فيكم من بنات بولد بالصالة اخلصوا علي يارب تسهيلك يارب •

في الشالية .
وقف بيطلع الجو يكتمه حامت كبده تذكر ! لف ع اميرة : ترا معرض الاعلام ب بيكون ب فندق وحجزنا لنا ركن هناك وبنسوي لك دعاية غير مباشرة جهزي حالك " لف ع ملاك " تبين اوصلك ؟
ملاك بحدة وهي ترفع حاجبها : عندي سواق اتوقع
خزها بعصبية ولف ومشى ل الباب وقفه صوت سارة الهادي : لا تنسى الضب
صقر وهو يسكر الباب بقوة : مرة كان ناقصني ضبك انتي بعد " رجع فتح الباب وهو يناديها شافها واقفة بنفس مكانها بجوالها " لا تنسين مافيه رجعة مع اهلي
سارة رفعت حاجبها وودها تستلعن فيه تبرد حرتها من ملاك : ارجع مع اللي يريحني مالك فيني انت ؟
صقر يتخصر : باللهي ؟ قومي جيبي عبايتك بوصلك مره وحدة
سارة مسكت اسفل بطنها بألم من تضايقت وبطنها يشد عليها مشت وهي تتأفف لبست عبايتها وطلعت معها .


4 الفجر | بيت ابو صقر
دخل بهدوء كان الهدوء يعم البيت مايدري رجعوا او لسى دخل جناحه استغرب العتمة فتح عيونه ع كبره وهو مايشوف سارة فيه !
عدل وقفته وهو يتفحص الغرفة ب عيونه خالية من اي آثر لها حتى الغرفة نفس ماخلاها الظهر ، ركض ع غرفة الملابس مافيه احد ولا بدورات المياة جلس ع السرير بصدمة وين بتروح ؟ من لها غيري ؟ بس سارة مو ضعيفة تصكني ب الجدار انا وقبيلتي واعمامي اللي ماضرها فراق اهلها بيضرها فراقي ؟ بس هي حامل بشكل غير شرعي يعني وين بتروح ! يمكن استغلت اني لاهي عنها ولا حسيب ولا رقيب وطلعت مع واحد من عيال الحرام امثالها مجرد الفكرة استفزته ثارت دمه ل راسه قام بقوة وهو يركض ع الصالة بياخذ مسدس سعود اللي مخبيه هناك بيثور فيها وب الحيوان اللي معها بتمارس رذيلتها وهي ع ذمتي ، بعصبية وهو شاد ع اسنانه : انا الغبي اللي صدقت انها شريفة
وقف بصدمة وهو يشوفها تصلي ومخففة النور ومشغلة شموع ورافعية ع التكيف وترتل بصوت عذب سورة النساء ودموعها ع خدها كان جو اقل مايقال عنه روحاني ، كأن الله ارسل صقر ل اجل يستمع ل كلامه وماحذر منه وهو غافل في غيابات الجُب
سارة وهي غافلة عن صقر اللي يناظرها ومصحفها بيدها : ومن يقتل مومنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما .
فوق ذنبه وفعلته ب الزنا راح يقتل روح بريئة طفل ماشاف النور طفل يكبر كل يوم باحشاءها جاها بكل برود " سقطيه " وش ذنبه ؟ ان انخلق ابن حرام ، قطع تفكيره لفت له باستغراب وهي تمسح دموعه : وش تسوي هنا ؟
صقر وهو يحك شعره باستغراب : شتصلين ؟ الفجر باقي عليها شوي
سارة : الوتر ، الفجر باقي دقيقتين ويأذن " قامت وهي تشرب موية بعد مانشف ريقها وهي تدعي الله بضعف ويقين ب الاجابة نشف ريقها بس الامل ب قول الله " اذا سألك عبادي عني فإني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان " ريح لها قلبها .


في بيت أهل عائشة | في غرفة عائشة .
جلست ع سريرها وهي تبعد المنشفة عن شعرها بعد ماخذت شور انسدحت وهي تذكر اهلها لما سالوها عن سبب جلوسها عندهم ب انها تعبانة بتريح من بيتها ، سحبت جوالها من الكومدينة فتحت السناب وهي تشوف اخر سنابة ل " اميرة " قبل ساعة ونص تذكرت بنات خالاتها اللي نصحوها فيها تتابعها ان كل يوم تخصص نصايح نفسية واحيانا تتطرق ل النصايح الزوجية تذكرت لما راحت تشكي ل اميرة مشكلة زوجها وصارحته بكل صغيرة وكبيرة دخلتها باشياء شخصية ماكان مفروض ل اميرة تسمح انها تعرف عنها ولكن سذاجة عايشة ضيعتها حتى شغل وصورة مساعد ارسلتها لها ، تذكرت لما قالت لها اميرة اطلبي الطلاق ك قرصة اذن لكن جاهلة عن نية اميرة الخبيثة ارسلت رسالة بفرح ل اميرة : ( ابشرك طلبت الطلاق )


الساعة 10 الصباح | في بيت ابو صقر
رسيل وفهد كانوا مواصليين ، سارة نامت شوي وصحت ولحقتهم .
الساعة 8 الصباح | في بيت ابو صقر
كانوا متجمعين كلهم ب المطبخ يحوسون وفهد جالس فوق الطاولة ياكل خيار وهو كاشخ بيمشي الساعة 10 ل البحرين ، سارة وهي ترمي السفرة على رسيل : هيا يابنتي ع الصالة حطيها
استانست رسيل سحبتها وطلعت تركض ضحكت سارة وهي تشيل الصينية ل الصالة
رسيل وهي تأخذ الصينية من سارة : وش هالريحة اللذيذة ؟ كيف بيصير طعمها
فهد بحماس وهو معه الخبز : لذيذه عشاني انا مسويها
شهقت سارة : يالنصاب !
ضحك فهد : شفيج يامعودة انا وانتي واحد
أميرة وهي نازلة ب بنتها : من يروح يصحي صقور يفطر معنا ؟
سارة تغيرت ملامح وجهها وحس عليها فهد ، رسيل وهي تأكل : قومي سوير صحي زوجتس
سارة ببرود وهي تشرب عصير برتقال : اتوقع هو اخوك قبل يكون زوجي يعني ماني ملزومة فيه
رسيل رفعت حاجب : وش هالكلام ؟
فهد خايف لا تنفعل سارة وتعصب رسيل وتقوم الحرب العالمية : شفيكم عادي نتصل عليه ينزل " دق ع صقر يناديه "
ب 10 ثواني وكان صقر نازل كاشخ بثوبه وشماغه عشان يمشي ل دوامه : الله وش هالحركات ؟ " قرب يجلس معهم "
قامت سارة بهدوء وهي تجلس على الكنب : الله يكرم النعمة
حس عليها صقر ورفع حاجبه !
رسيل بعصبية : انتي شسالفتك مع اخوي اليوم ؟
سارة بحدة : من اليوم وانتي تحارشين ومدخلة خشمك بينا وودك تسمعيها ب صريح العبارة صح ؟
اميرة تهدئ الوضع : يمكن سارة متنسية ب صقر طبيعي
سارة بسخرية : اي ابشرك متنسية فيه من قبل ماحمل " قصدها تكرهه من قبل الحمل ".
جلست بقهر وهي تهز رجلها ناظرها صقر بطرف عين وهو جاهل تصرفها
فهد يبتسم : بشويش تراني أخاف ع ولد اخوي
ابتسمت سارة غصب بدون نفس ، قرب صقر وقفها غصب وهو يضمها من ع جمب بقوة مع خصرها يخفيها عنهم وهو يهمس : امشي معي يكفي اللي صار هنا
مشت ﻷن فعلا ودها تطلع غضبها فيه ، دخلها جناحها وبعدت عنه بقوة وهي تنتفس بسرعة وقفت قدام المرايا وهي تمسح وجهها بيدينها تكرهه قربه يلخبطها .
همس من وراها وهو يناظر الأرض : وش فيك ؟
سارة بهدوء : مافيني شي
صقر يتسند ع الجدار : اعتبريني فهد وعلميني وش فيك
لفت عليه بأستغراب من كلامه
صقر : اي ليش كل محور اهتمامك يتركز حول فهد وانا بالطوفة " صرخ " وش هو فيه ازين مني ؟
سارة بعصبية ونظرة عجز يفهمها : بأختصار لانك صقر وهو فهد ، بعدين فهد له فترة كاف خيره وشره وانا صادته وش فيك غصب تبي ترجع تفتح مشاكل ؟ لا تشوف عيوبي وتجهل عيوبك انا ابلع موس واسكت واكتم واموت بمكاني وانت وش تجازيني فيه ؟ تخلق من العدم مشكلة الفرق بيني وبينك ان كل شي عندك حلال عليك وحرام علي انا عيب اغلط او اعامل احد ب لطف " صرخت " وانت عادي تفسق مع اي زبالة





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-07-16, 09:35 PM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


صقر وهو يشد ع اسنانه : سارة احترمي الفاظك مابي اغلط عليك ، " مد له عقاله ب استهتار " اجلدني بعد ؟
سحبت عقلبه ورمته بالارض وهي تناظر السقف لا يشوف لمعة عيونها ويدري انها بتبكي .
صقر بهمس : كل هذا بقلبك ؟
سارة وهو تضرب ع صدرها بخنقة وهمس : فيه كثير كثير والله كثير ياصقر .
طلعت ل دورات المياه بسرعه ماتبي تبكي قدامه ماتبيه يحس بضعفها وهو يستمد قوته وسلطته منها يعاند لانها تعاند ماتبي تكسر هـ النظرة ب عينه .


في بيت أبو مساعد | جناح مساعد .
مشى بالغرفة ويده ع راسه يشد ع شعره بقهر وش سوا لها ؟ اهملته فترة تغيرت كثير ومشاها بمزاجه وقال انا اللي كنت ابغى كذا وعجبني وضعها وهي مبتعدة واهتمامها ب نفسها حسيت ب كونها انُثى صح عليها تصرفات تنرفز وغلط ! بس سكت ومشيتها قلت بزر بس تبي الطلاق مره وحدة ؟ كانت تسوي حركات تعجبه وتحسس بانوثتها واستقلالها ب شخصيتها وترجع تخرب ع نفسها بحركات غبية .
مساعد تنهد بقهر من طلعت من البيت مانام كان يفكر تحسب الطلاق سهل ؟ مستحيل اهلها يخلونها تتطلق وش اللي حاسها اجل ؟ لمح جواله تذكر ! الآي كلاود اللي ب جوال عائشة ويحفظ عليه كل شي بجوالها هو اللي مسويه ويذكره ركض ع جواله طلع من حسابه ودخل حسابها بدا يحمل جواله ب الآقتران خلاه يحمل وهو يستغفر بنية ربه يبينه ع الحق .


في بيت أبو صقر | غرفة أميرة .
دخلت وهي تغسل يدينها بعد ماخلصت فطورها مسكت جوالها وهي تحوس وتشوف تعلقيات متابعينها ب السناب شات على اخر سناباتها ونصايحها ابتسمت وهي تشوفها مخصصة " عائشة " ماتشوفها لأجل ماتستفيد وتخرب على خطتها تذكرت الواتساب لما عطت عايشة رقمها لاجل تتواصل معها وتخبرها بأخر التطورات
فتحت وهي تشوف رسالة عائشة ضحكت وارسلت : انتبهي ترضين طولي زعلك ونشوف وش يسوي بالنهاية ونصيحة مني زوجك ماينفع معه شي تطلقي منه ومستعدة اكشف لك خياناته اذا انتي مصرة انه ماله ب هالخرابيط


في شركة صقر وسعود | مكتب صقر
جلس بتنهيدة وهو يعلم سعود باللي صار ، حط يده على رأسه بصدمة : صقر حرام عليك مو قدام زوجتك
صقر : وش اللي مو قدامها
سعود : ماتفهم انت مافهمت من حركاتها الحرمة مكبوتة منك
صقر : بس انا ماسويت شي ياخي بس ملاك
سكت وهو يتذكر حركاته امس معها ويذكر نظارات سارة بس ماعطاها بال ، لف يناظر سعود بصدمة وهو توه يستوعب وش قصده
سعود وهو يضرب كفوفه ب بعض : اي ياخوي حتى لو ماتحبك ترا الغيرة تحرق شوف انت شتسوي اذا فهد لو سلم عليها بس
صقر ب تبرير : بس انا ماحبها
سعود : ماقلت تحبها قلت تغار عليها وهذا شي طبيعي منك ومنها هي ع ذمتك وانت حلالها حتى لو تكرهون بعض الغيرة فطرة ياصقر .
صقر تنهد ب ضيقة : طيب شسوي ؟ ياخي مابي احد يتضايق بسببي صح العن مني معها مافيه بس بنفس الوقت كلها يومين ونترك بعض مابي تشيل بقلبها علي
ابتسم سعود ع تفكير صقر رغم انه ماصارحه ليش بيتركها وش سبب زواجه ب الضبط هز كتوفه ب معنى " مدري ".


في بيت أبو صقر | بعد المغرب في الصالة .
سكرت الجدة السماعة وهي تشكر الله ب فرح : ابشركم ماشاء الله مرت بو عبدالاله ولدت ب ولد
ام صقر بفرحة : ماشاء الله الف مبروك يتربى ب عزهم
دخل صقر بتعب وهو يفسخ شماغه : السلام عليكم
ام صقر : وعليكم السلام شفت عمك ماشاء الله جاه ولد
ابتسم صقر : اي توه مبشرني عبدالاله
جلس وهو يجلس بنت اميرة في حضنه يلعبها تذكر ورفع راسه ل رسيل بهمس : سارة وينها ؟
رسيل هزت كتوفها ب مدري : من بعد الفطور مابعد نزل
صقر قام : صاحية انتي ؟ شلون مخلينها كل هالوقت لحالها " قام ل جناحه دخل وهو يرمي مفاتيحه على طاولة التلفزيون يدورها ، تنفس براحة وهو يسمع قرقعتها ب غرفة الملابس وقف وهو يعلق شماغه ويفسخ ساعته ، شافها طالعة من غرفة الملابس ويدها ورا ظهرها تسكر فستانها وقفت وهي تشوفه قدام التسريحة لف عليها بتنهيدة ينتظرها تقول شي ، اما سارة سكتت ماتدري وش تقول او وش تسوي اساسا ؟ عدلت فستانها ومشت ل الباب بتطلع منعتها يده اللي حطها ع الباب جت بتبعد ب يدها يده عشان تطلع سحبها من يدها وهو يثبتها ع الجدار بجسمه مايفصل بينهم شي صدرها بصدره وكتوفها بكتوفه ويده على الجدار محاوطتها عشان ماتروح ، تنهد وهو يشوفها منزلة راسها وعيونها بالارض وانفاسها تتسارع نزل يده وب سبابته رفع وجهها من دقنها غمض عيونه وحط خشمه ع خشمها وهمس : اسف والله العظيم اسف ، ادري كلمة اسف ماتسوي شي بس كنت افكر ب طفولية وانانية همي نفسي ونسيت اللي قدامي آدمية وأم ومالها ذنب ب قدرها محد فينا يختار حياته بكيفه " فتح عيونه شافها تناظره وعيونها تلمع ب دموعها ، رفع اصابعه وهو يمسح ع خدها " انا اعترف ماعندي اسلوب لا تشرهين علي ماتعامل الا مع خواتي مو كل يوم ترا اتزوج عشان اعرف اتصرف وكيف بس اذا بغتيني والله ما اكسر فيك والله لا اخذك بظهري واحميك منهم بس لا تشوفيني مثلهم لا تحسبيني ماحس ادخل اشوفك تبكين اطلع القاك تبكين مابي اكون انا والناس والزمن عليك
شهقت سارة وهي تغمض عيونها بقوة وتبكي من قلب بكت باعلى صوت لها تبي تطلع حرة الايام تبي تطلع صوت دموعها اللي كبتتها سنين تبكي بصمت 5 سنين هذا اليوم تبي تريح نفسها لو شوي ضمها : بغوني وانت ماكنت فيه ماكنت قد هالكلام بغوا دمي بغوا ثأر شرفهم وعزتهم بين الناس وانت بعيد ليه ماقلت لهم لا هي مالها ذنب .
صقر وهو مو فاهم كلامها وماوده يجبرها تقول شي هي ماودها تعلمه ، ب حنية : طيب جربيني ؟
سارة وهي تهز كتوفه وتبعد عنه وهي تشهق وتمسح دموعها بطرف كمها : ودي بس شفت من هالناس اللي يكفيني ، اخوي وهو اخوي طعني ب ظهري
صقر بإصرار وثقة : قلت لك جربيني
سارة : لا تعطيني امل انت ماراح تكون قده لا توعدني ب النور وانت تدري مستحيل اشفى من عماي لا تصحيني من نومي وانا بشوف المُر بواقعي لا توعدني بحياة وردية وانت بتاخذ ولدي مني
مادرت سارة انها ب هالحكي علقت صقر ب وعده اكثر ، بثقة واصرار اكثر من اول : جربيني انا قد كلامي
تكفت وراسها بالارض ماتدري وش تقول تصدقه ؟ ماتقدر ، تثق فيه ؟ صعبة
كانه حس فيها حس ب الحاجز اللي حاجر بتفكيرها : بالوقت اللي تحسين نفسك مستعدة تعلميني وش اسوي عشان تبنين هالثقة تعالي ورب البيت واللي نزل الكتاب ماكسر فيك
مسحت دموعها ورفعت راسها له ببحة : صقر وين الضب ؟
صقر بصدمة : سارة ع تراب مسوي رومنسي وشهم وحلوف وقبايل وتسالين عن الضب ؟ الشرهه مو عليك الشرهه علي
ناظرته بطرف عين ! ابتسم صقر وهو يبعد ويلبس شماغه : يالله البسي بنسوي سونار ل ولدك اللي اشغلتينا فيه .
لفت عليه سارة بقوة وبصدمة : صدق ؟
صقر مات من الضحك ع شكلها : بشويش لا تنكسر رقبتك ، والله العظيم
ركضت سارة وهي تلبس عبايتها ونزلت تركض ع السيارة قبله .


في بيت ابو مساعد | في جناح مساعد .
وقف بصدمة وهو يقرأ الحكي ! من هذا او من هذي بنت او ولد ؟ وش تبي من زوجته ليش تبي تهدم حياته وش قصدها ب خياناته ! هو لا شاف بنت تمر جمبه يكتم نفسه لا يشم عطرها وتأثم وينفتن فيها هو اللي رغم اختلاط شغله لسانه ماقد جاء ع لسان بنت شلون تفتري عليه من هاللي تتجرا او يتجرأ والله لا يطين عيشته ويكرهه ب عمره ، هو محامي معارفه كثير بثواني بيجيب صاحب الرقم اتصل ع صاحبه ب " الاتصالات " وعطاه الرقم وخبره بيسوي كشف وبيرجع يتصل عليه سكر وبدأ يحوس يدور اي شي يتعلق ب هالآدمي لما اقترن جهازه ب حساب عايشة اول شي جاه تنبية رسالة الوآتس مالقى غير هالمحادثة المشبوهه فيها بحث عن النسخة الاحتياطية من المحادثة وفتحها بدا يمشي بسرعة يبي يوصل بداية المحادثة استوقفه رسالة عايشة له او لها : ( وينك عن السناب )
اميرة : مشغولة هـ الفترة ماقدر اصور .
مشغولة ؟ يعني بنت ، هو عنده حساب عايشة لكن مايدري وش كلمة المرور حط حسابها وبدا يحاول لين جاء ل رقم جوالها وفتح دخل بسرعة كل الاسماء اللي عندها بنات خالاتها الا اسم واحد ! كان " Dr.Ameerah " اميرة ! من هذي واي دكتورة ؟ فتح سناباتها كانت كلها نصايح قام بسرعة ولبس ثوبه ونزل ل سيارته ركب وهو يشغلها .
ويتوعد فيها رن جواله رد : هاه بشر من صار له ؟
صاحبه : لقيت الجوال باسم ضاري خالد الـ
فتح عيونه بصدمة هذا اخو صقر صاحب سعود ، سكر واتصل ع سعود .


في بيت الجد | في غرفة في .
استاحشت المكان ، حست بالوحدة من جت محد يقابلها طول الوقت لحالها ممكن عبدالاله وايام حرقه فقط ومن بعده معد شافته .
تحركت ستارتها فجاءة لفت بخوف لها شافت الشباك مفتوح تنهدت براحة اكيد انه هواء ! نزلت راسها ل اظافرها وهي ودها تبكي من الزهق صرخت برعب وهي تشوف رجل مُتلثم واقف قدامها ، سكر فمها بيده : اوش
في وهي ترجف بخوف : مين ؟
طلع من جيبه ألبوم صور تجمعه فيها ، خذته من يده بخوف وهي تتفحصه مامنعها خوفها لان رغبتها ب ان تعرف هي مين اكبر .
رفعت عيونها وبرجاء : انا مين ؟
سحب الألبوم من يدها ، فتح اخر صورة ورز الالبوم بوجهها : اساليه
خذت الصورة منه ووجهها متشنج من الصدمة هذا هو ! وشلون يعرف هي من هي ؟
انفتح الباب فجاءة !


في بيت ابو مساعد | في الصالة .
دخل سعود وهو يدندن شاف امه بالصالة جالسة والبيت هادئ لو طاحت ابرة سمعوا صوتها ومُظلم ، وامه تناظر الارض بحزن ضاق صدره ع امه البيت مستوحش اكثر من المقابر !
باس راسها : وشفيها الغالية متضايقة ؟
ام مساعد بهدوء : وش بيكون فيني يعني
سعود وهو يحاول يغير جوها : طيب شرايك يمه نسافر ؟ تغيرين جو ماراح نبعد بنروح دبي يومين ونرجع
ام مساعد : مافيني ل الروحة والجية بجلس ب بيتي
سعود تنهد وجلس عند رجلها وهو يناظرها : يمه شفيك تكفين لا تضيقين صدري
ضحكت ام مساعد : وش تبيني اقول وانا امك ؟ لي خمس سنين انام واجلس لحالي ؟ ابوك مقابل اخوياه 24 ساعة وانت ومساعد بشغلكم ماشوفكم الا ع الاكل كانكم بمطعم قلت هاه اذا تزوج بيونس وحشتي تزوج مساعد ولا تغير شي يمكن ملت علي شوي عائشة وهاه عائشة راحت وتركتني وجلست لحالي " دمعت عيونها " حتى اذكر اسم بنتي ب هالبيت محرم علي والله اني اسمع صوتها تناديني والله اني كل شوي افتح غرفتها ابيها تجلس معي واتذكر ان ابوك حرمني منها بنتي انا مربيتها ماتأذي حشرة شلون بتقتل زوجها ؟ ماتخافون الله انتم ؟ ماتخافون الله فيني انا ام اموت بدون بنتي " بكت معد قدرت تفضفض اكثر ".
تنهد سعود وهو يضمها فعلا هم مقصرين مشغولين عنها طول الوقت ماكان اول معها الا سارة والحين سارة راحت من بقى ؟


في سيارة صقر .
سارة وهي تفرك يدها بهدوء وناشبة في الباب تخاف صقر يطير راسها اذا سمع سؤالها : صقر
لف عليها باستغراب ، سارة وهي تغمض عيونها بخوف ويدها ع بطنها : بتاخذه مني ؟
وقف السيارة قدام المستشفى بهدوء وهو يطفي السيارة : قلت بنسوي سونار ماقلت اني الغيت فكرة الاجهاض .
سارة : يعني بتاخذه مني ؟
صقر وهو ينزل : ماراح اخذ احد من احد انتي بنفسك بتطيحينه
سارة دمعت عيونها وهي تنزل ضربت الأرض بقهر وهمس : ابو طبيع مايجوز عن طبعه وين كلامه اللي قبل شوي
اشر لها وهو واقف عند الاستقبال : عبي بياناتك انا بكلم ابوي وبرجع
وقفت وهي تناظر الممرضة بطفش : سارة عبدالعزيز الـ ، حامل ب الشهر الرابع هذا اول مراجعة لي
كانت تزود الممرضة ب معلوماتها الشخصية مادرت باللي كان واقف وعيونه طلعت من مكانها من الصدمة ! وش هالبلوة ؟ سارة بنت عبدالعزيز حامل ، طلع جواله ودق ع حميدان : الحقني ياخوك جاتنا بلؤة وبلؤة ماهي ب هينة ، اجمع القبيلة بخيمة الشيخ وانا جايكم بالعار اللي سمعت به ، طلع وهو حاط يده ع راسه بصدمة مستحيل .


في بيت الجد | غرفة في .
لفوا كلهم بخوف ل الباب كانت الخدامة تناظرهم بخوف : بسرعة مستر هذا مستر ناصر في اجي
طلع الرجال يركض من الشباك اللي كانت الخدامة مضبطه له السلم ، اما في حالها يرثى لها كانت بصدمة وهي تشوف الصورة كيف وشلون وليش هو بالذات ؟
مسكت راسه بألم صُداع فضيع مشاهد كثير تارودها من دققت بالصورة ، هالصورة ماجت لها ب خير .


في المستشفى | صالة الأنتظار .
طلعت الممرضة والملف بيدها : سارة عبدالعزيز الـ ؟
وقفوا سارة وصقر ومشوا ل غرفة الدكتورة ، صقر بهمس : ياكثر عائلتكم ماشاء الله نص السعودية انتم والمشكلة كلكم عبدالعزيز
سارة ناظرته بطرف عين : يعني فاتح سالفة الحين ؟ " فتحت الباب ودخلت ل الدكتورة وهي تصافحها "
الدكتورة : اهلا ب الماما الجديدة " لفت ع الممرضة " وديها ل السرير وجهزيها " لفت ع صقر " ماراح اسكر الستارة تقدر تشوف معنا البيبي
الدكتورة وهي تجلس ع الكرسي المقابل ل الجهاز حطته ع بطن سارة : ماشاء الله ممتاز الجنين ثابت ومافيه اي مشكلة العادة اللي كبرك يحتاجون ابر تثبيت
رفع صقر راسه بصدمة : ع حظي طلع ثابت
غمضت عيونها بفرحة وهي تشكر الله ، فتحت عيونها وهي تناظر الدكتورة بصدمة : هذي دقات قلبه ؟
ابتسمت لها : اي وسريعة وشي طبيعي لان الجنين لازم تكون دقات قلبه ضعف قلب امه
ضحكت وهي تغمض عيونها كان شعور حلو الغرفة هدوء ومافيه الا صوت دقاته حطت يدها ع بطنها تتحسه تعلقت فيه اكثر فتحت عيونه وهي تحاول تناظر الجهاز : ابي اشوفه
لفت لها الدكتورة الجهاز وهي تحدد الجنين : اللي من النقطة الصفراء ل النقطة هذا الجنين شوفيه كيف يكبر ، راح تبدين تحسين بحركته تقريبا في الخامس وفيه بنات يحسون بالرابع
لفت سارة بفرحة ع صقر لكن صقر ماكان فيه الدكتورة وهي تمسح بطنها من الجل وكانها حست عليها : من رفعت صوت الدقات طلع بس مانتبهتي عليه من فرحتك .



في سيارة مساعد .
صرخ مساعد بقهر : مو وقتك ياسعود رد رد " رمى جواله بقوة ع الشباك " شسوي الحين شالدبرة ؟ لو فكرت فيها بالعقل هي اسمها اميرة وجوالها مسجل ب اسم اخوها ش احتاج سعود فيه ؟ ماحتاجه
وقف سيارته ع جمب ، فتح جواله وبدا يتنقل بين البرامج اي حساب يحفظ سنابات اميرة وينزلها سوا ب " انستقرام او يوتيوب او تويتر " يدخل يشيك ع السنابات يبي سنابة بس تكون بصفه لأجل يرفع قضية عليها ! مايدري كم بيت خربت غيره بيته لازم يوقف المهزلة اللي بدت فيها اميرة .
شغل سيارته وتوجهه ل مركز الهيئة الألكترونية عشان يعرف الاجراءاءت اللازمة والاشياء المطلوبة راح وهو ناويها شر .


في بيت أبو صقر | في الصالة .
نزلت اميرة بعبايتها وهي تسكرها : يمه بروح اخذ تصريح من الهيئة الألكترونية عشان تدشين شركة صقر بُكرة عشان اقدر اكون معهم ب المعرض
ام صقر وهي تفصخ جلالها : الله معك
دخلوا صقر وسارة وهم يسلمون ، جلس صقر وسارة قباله : وين ابوي اجل ؟
ابو صقر وهو ينزل من الدرج وبيده ملف : هذاني هنا " مد الملف لصقر وجلس جمبه " تبدأ تداوم من الأحد ان شاء الله " لف لسارة " رياضيات ان شاء الله ؟
سارة ناظرت صقر بمعنى شسالفة ، ابتسم صقر : ولا شي ، بس ابوي استاذ دكتور بالجامعة قد يدبرك وبتبدين تدرسين وقال وش ميولها قلت رياضيات هي تحبه او ادارة اعمال اذا الرياضيات صعب عليك تدبر اوراقها
سارة فتحت عيونها بصدمة وهي تشوفه كل شوي يجي يسالها وياخذ نسبها ورقم سجلها ، باست راس عمها بامتنان : ماقصرت جعل خيرك سابق مدري كيف اشكرك
ابو صقر وهو يشد ع يدها : ماسويت شي انتي ورسيل واحد ، بس اذا تبين تردين لي المعروف انتبهي لحفيدي ومن بعدها الله حافظك
صقر خز ابوه وهو يناظره بمعنى " انت تدري ليش هالكلام وتقول انه حفيدك " مد الملف لسارة ووقف بيطلع فوق وقفه صوت جدته : ترانا بنمشي ان شاء الله بكرة ل الشرقية بنجلس يومين ومره وحدة بنزور مرت عمك تتنفس هناك عند اهلها
صقر وهو يصعد : امشوا انتوا وانا من بعده بلحقكم مع سارة عندي معرض لازم احضره .
ابو صقر بهدوء : لا تمشي سيارة دور لك حجز زوجتك حامل
صقر بتصريفة : يصير خير ان شاء الله .


في بيت اول مرة نزوره ، بيت ابو بدر .
نزل ابو بدر وهو ينسف شماغه ورشاشه مثبته بجنوبه : يالله خير اللهم اجعله خير
ام بدر بخوف : ماعرفت وش يبغون مجمعين القبيلة كلها ؟
ابو بدر وهو يفرك يدينه : والله مايندرى دق حميدان ع شيخ القبيلة يقول ان مزعل جاي ب خبر شين ب عار ل القبيلة منتشر ب المدينة ولا احنا دارين عنه ، بمشي ل البادية الحين قبل يعصب الشيخ .
ركب سيارته وهو متوجهه ل البادية ل خيمة الشيخ .





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-07-16, 09:12 AM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


في البحرين | سيتي سنتر .
واقف ب صف تذاكر السينما ، تأفف بطفش من الزحمة وهو ينتظر دوره رن جواله رفعه باستغراب ابوه متصل عليه ؟ شيبي به رد يتسلى لين يجي دوره : هلا والله بابو فهد
ابو صقر ابتسم : هلا فيك ، شخبارك شخبار الشرقية ؟
فهد بغباء : وش شرقيته يبه ؟ اي شرقية وشو انت مين انا مين
ابو صقر بشك : ليه مو انت قلت اني رايح الشرقية
فهد ضرب بكفه راسه : اي صح تعرف الزحمة والرطوبة تلخبط بالواحد ، امر ؟
ابو صقر : بنجي بكرة دور لنا شاليه زين يناسب عائلة وترا حريم اخوانكم معنا يعني احرص انه يكون يصلح لعائلة كبيرة ويمكن يسيرون علينا عمانك بعد
فهد وهو يلطم خدوده من كلام ابوه وش يوديه الشرقية ؟ لا وبيجون بكرة بعد : ابشر يبه " سكر "
سحب ع السيرا وطلع بسيارته بيمسك خط الشرقية ونسى اصدقاءه واغراضه اللي بالفندق .


في البادية | خيمة شيخ القبيلة .
كانوا جحد من الناس مجتمعين تحت مسمى " قبيلة " ب زي البادية المعروف وكل شخص فيهم كبير صغير رشاشه ب جنبه .
دخل مزعل وهو متلثم دليل ع الهم اللي يحمله بين حناياه : السلام عليكم يالعربان ، يشهد اني ماتعنيت لكم وجمعتكم الا وانا خايف ع الشرف والسمعة مو قبيلتنا اللي تنزل بالارض ويخسى من يحاول يلطخها عندنا الولد ماياخذ الا بنت عمه من تربيتنا وتعرف اصولنا ولكن " خز ابو بدر " اللي ولده عنادنا وراح المدينة درس وتوظف ولا بعد وراح ل الغريب وعقد ع بنتهم هذي مو من سلومنا ولا طبايعنا
ابو بدر رفع عيونه بقوة له من كلامه المقصود له !
شيخ القبيلة بعصبية : الميت له حرمة يامزعل عدل لسانك لا اقصه
مزعل : ع هالخشم ولكن يرضيكم ولد بدر يعيش ب المدينة بدون رجال ؟ ولا امه هايته ب عمريكا " يقصد امريكا " ماندري هي وش تسوي ولا وش عمايلها
ضجت الخيمة بصوت واحد : ولد بدر !
مزعل : اي نعم ومعها رجال غريب ماهو اخوها ولا ابوها وتعرض نفسها فرجة في المستشفيات يعاينون " يناظرون " بطنها وهي عارية
شيخ القبيلة وهو يحط راسه ع يده : يالله لا يجي الولد ويصير مثل امه داشر يارب استر علينا بالارض ويوم الحشر ، انت متاكد انه رجال غريب
ابو بدر : اكيد انه رجال غريب لان ابوها يقول بنتي ماعرست وبنتي من بعد موتت بدر وهي بامريكا حزينة ع زوجها الله يرحمه ماتبي السعودية بدونه
شيخ القبيلة بصرامة وهو يضرب عصاته بالارض : من الحين كلكم يالروؤس الكبيرة تنزلون على المدينة تنفضونها وتجيبون لي مرت بدر
والعلم لا يوصل ابوها الاقشر مسود الوجهه اللي مهيت بنته الداشرة .


في مُختبر علي وبتال .
بتال وهو يلبس النظارة الواقية بحماس : بشر وش صار ؟
علي وهو يسحب الاغراض من سيارته ل المختبر بتعب : هذي هي كاملة " طلع من جيبه 40 الف " هذي نصيبك من اللي انباع
بتال شق الظرف ووهو يشوف المبلغ القليل بإستنكار : بس 40 الف !
علي وهو يجلس ع الكرسي ويده ورا راسه ب تفكير عميق : بعته ب 80 الف النص بالنص وبعدين ترا كان متوفر بسهولة يعني اذا مالقوه عندي بسعر يعجبهم طقوني بالجدار وخذوه من غيري
" بابتسامة خبيثة " ولكن هالـ الحلو اللي بتسويه بعد شوي لو يلفون السعودية كلها ماراح يلقونه بسهولة زي ماراح اوفره لهم
بتال بطمع وهو يبتسم ع تفكير علي : وبكم بتبيعه ؟
علي : مو اقل من 170 الف .



في مركز الهيئة الألكترونية .
مساعد في احد المكاتب كان يستفسر وهو يحك دقنه ويناظر اللي جالس يزوده بالمعلومات المطلوبة : طيب اخوي ماتسلم ماقصرت " بتردد " امم لو سمحت تعرف وحدة مشهورة اسمها اميرة خالد الـ..
رفع راسه وهو يناظره بأستغراب من سؤاله : اي " لف ع الباب وهو يشوفها تدخل بطولها الفارع اللي ورثته من ابوها لاخوانها وهو يهمس " هذي هي
لف مساعد بقوة وانصدم هو يشوفها ! يعرفها والله يعرفها هذي العيون والطول المألوف واللثمة المميزة هذي اللي جته مره بالمكتب وعصب عليها لانها كانت تضيع وقته ع الفاضي وهي ماعندها قضية وكانت اسئلتها تافهه وساذجة !
خمن بمنطقية انها جايهه تشوفه بما ان عايشة خرت السالفة كلها له ، مشى بهدوء لها وهو يقرص خصرها : فرصة سعيدة دكتورة اميرة والفرص بينا كثيرة " غمز لها " انتظريني ياخرابة البيوت
وطلع وهو مبتسم بخبث ويلعب بمفاتيحه ، لفت اميرة بصدمة من كلامه وكيف عرفها وشلون ؟ معقولة عايشة الخبلة علمته .



في بيت ابو بدر | في الصالة .
دخل وهو يلطم خده ويندب حظه ع النسب اللي ارتبط فيهم ودفنوا روؤسهم ب الارض وشماغه ع كتفه وعقاله ع راسه .
ام بدر وهي ترضك لها من المطبخ من لما شافته اقبل وهي تجلس بقلق عنده وملعقة الطبخ بيدها : بشر وش صار ؟ وش اخبار القبيلة وش علوم حميدان ومزعل ؟
ابو بدر وهو يناظرها ب هم وكفوفه ب بعض : زوجة بدر يامرة زوجته دفنت روؤسنا بالارض زوجته حامل
ام بدر بعصبية : بالطقاق ! وش علينا فيها حامل ولا موب حامل ولدنا وراح وش يربط فيها
ابو بدر وهو يتذكر سر سجن سارة اللي محد يدري عنه الا هو وشيخ القبيلة فقط ، تنهد بضيقة : وش هالكلام كانك جاهلة استحي وفكري بالسمعة سمعتها من سمعتنا ولدي اللي وداها وهيتها هناك يعني ذنبها برقبتنا وابوها يقول البنت ماعرست وهي بامريكا مامسها احد بتحمل من شجرة يعني
ام بدر : ولدي ميت من خمس سنين كيف بتصير حامل من ذاك الوقت ؟
ابو بدر بعصبية : غبية انتي بيقعد ب بطنها خمس سنين مثلا لا يكون محنطته بس ! قلنا انا والقبيلة كلام معقول وموزون دام البنت ترملت بعد ولدي يعني مازالت برقبتنا ومكفولين فيها وفكرنا فيها كان توها تحمل من بعد موت بدر هذا احتمال بنسبة 20٪‏ مافيه شي يعجز ع الله وسمعتها للأمانة ماهي بشينة حرام نظلم البنت وكل شس جايز " بصرامة " بنحطها تحت جناحنا لين تولد وناخذ الولد ونشوف من يرجع له اصله مانبي تربي ولد ماهو بولدنا اذا كان الولد لنا والله ماتلمحه لين تعرس ع واحد من عيالي ويتربي حفيدي عندي واذا طلع الولد بالحرام " بهمس " غسلنا شرف ولدي ودفناها ولا يضمئ ولدي ب قبره بكل الحالاتين ماخسرنا شي .



صباح يوم جديد | في بيت ابو صقر .
فتحت عيونها بإنزعاج من الحوسة اللي صايرة بالغرفة ، فتحت نص عين بتعب من النور اللي داهم عيونها شافته مو ع بعضه يروح ويرجع يكلم ويدخل يختفي شوي ويرجع يحوس وحركاته ماكانت طبيعية !
اما صقر دخل بعد خلص مشاويره البسيطة وهو يشغل اللمبات ويتمشى بالغرفة بتوتر ، مانام الا ساعتين جايهه ارق من الخوف بسبب تدشين شركتهم بالمعرض اليوم ! هذي خطوة كبيرة تنحسبه لهم او عليهم وهذي النقطة بيدهم مايبي ولا غلطة تدمر تعب كل هالشهور ويضيع حلمه هبا منثورا .
صحت سارة من ازعاجه وهي تتغمط بتعب مانامت كويس كبدها تقلب وحموضة بفمها واسفل بطنها يعورها ، شافته جالس يطلع ملابسه ويرتبها بشنطة دخلت يدها بشعرها وهي تنثره يمين وبهمس مافيها حيل ترفع صوتها وهي توها صاحية : بترجع ولا طلعتك وحدة ؟
صقر وهو يمسك فكهه بيده بإنشغال وهو يفكر : والله مدري " تنهد وهو يمسح وجهه بكفوفه وبتردد وده تهّون عليه بس ماله الجراءة يصارحها ب طبيعته ك رجل مو مثل المراءة ".
قامت من سريرها وهي تلبس روبها الاسود الحرير يوصل فوق ركبتها ، سحبت ربطه شعرها تربطه اي كلام قربت منه بهدوء وهي تسحب رجولها وعلامات التعب باينة على وجها وعيونها ذبلانة ومبتسمة بشحوب مسكت يده بكل كفيها : الله يوفقك ، توكل ع الله ومن توكل على الله فهو حسبه
ماتدري ب هالكلمتين العفوية شقد كبرت ب عينه وشقد كان بحاجتها كان ضايع يروح الشركة كلهم نفس حالته واردى يجي البيت كلهم مشغولين يجهزون ل السفرة هي الوحيدة اللي حست فيه رفع كفوفها اللي ضامه فيها يده وباسهم بـ رقة اجبرته انوثتها وعفويتها براءتها وطيبتها اللي يؤمن بقرارة نفسه انه مايستاهلها وبهمس اشبهه بهمسها : أمين " تأمل وجها شافت علامات التعب عليها واضحة بوضوح الشمس قرب منها خطوتين وهو يسحب ربطة شعرها بهدوء تراوده رغبة عظيمة يلعب بشعرها يحب منظر شعرها وهو منسدل ع كتوفها يجذبه كثيرتكلم صقر بامل يشتت انتباه عنها : بتجين اليوم ؟
سارة باستغراب وهي تثاوب : لا وش يجيبني
صقر وهو يشد ع يدها بكفة : بس انا ابيك جمبي ! برسلك السواق المغرب " بهمس وهو يدفن وجهه بشعرها " تعالي لأني احتاجك .



في بيت أهل عائشة .
رن الجرس وهو يحجب ضوء الشمس عن وجهه ب كفهه رغم ان الجو بدأ يبرد يعلن دخول فصل الشتاء الا ان شمس الرياض معروف ب حرقها وصقلها ل الجلد باي فصل كان ! اللهم انجنا من عذاب جهنم .
سمع صوت الخدامة وهي تسأل من ورا الباب : مين ؟
مساعد بنبرة استعجال : انا مساعد زوج ماما عائشة يالله الشمس ذبحتني
فتحت له وهي تدخلهه المجلس : انتا ليش اجي الحين مافيه اعرف انه مافيه زيارات في هذا ظهر ؟
مساعد وهو يجلس ويفصخ نضارته الشمسية لف لها بصدمة : اكشخ بتعلمني الذوق بعد ؟ روحي جيبي لي عايشة بكشتها يالله .
الشغالة راحت وهي تتحلطم ع اسلوب مساعد ، اما مساعد تأمل المجلس الكبير رغم انشراح هالبيت مايقطن فيه الا جدة عايشة وخدامتها وعايشة قبل تتزوج
قاطع تفكيره دخول عائشة وهي توها صاحية من النوم انصدمت وهي تشوف مساعد : مساعد وش تسوي هنا ؟
مساعد بسخرية : اصبح عليك طليقتي العزيزة " بجدية " من بيكون غيري جاي يعني ؟
عائشة بصدمة من كلمة " طليقتي " هزتها قالها بكل سخرية لكن كسرت فيها كثير يعني بيطلقها يعني مابيسمع منها ليه ماتبيه ، هزت كتوفها بمعنى " مدري "
مساعد بعدم اهتمام وهو يتقهوى : انا ماجيت اقابلك انا جاي انفذ رغبتك ورقتك يومين وتوصلك ولا ازيدمك من الشعر بيت مو عشانك ياست هانم عشاني انا " بثقة هزت عائشة وهو ياشر باصبعه عليها بتقزز من فوق لتحت " ماقبل ب زوجة ساذجة وتخلي اخبار بيتها ل اللي يسوى ومايسوى وماتدري ان اللي مايسوى يلف يلف ويدور ع خراب بيتها وانتي ابقي بحسرتك " لبس نظارته الشمسية بغرور " اشوفك ب زواجي الثاني الموفق باذن الله من حرمة صالحة ماتسوي سواتك لان من باب الادب ماتوقعك ترفضين دعوتي " نزل نظاراته الشمسية وهو يغمز ورجع لبسها وهو ينشر ضحكته ب ارجاء منزلهم العتيق ".



معرض الريتز كارلتون | الساعة 7 مساء
وقف وهو يعدل نسفة شماغه ناظر الساعة مرسل السواق من ساعة وحد الحين ماوصل ب سارة واميرة ينتظرها ويتصل عليها جوالها مقفل معقولة نست المعرض ومشت معهم الشرقية
فرك كفوفه بتوتر وهو يناظر مجموعة امراء يأخذون جولة بين الاقسام شاف ملاك تسلم ع الزوار وتشرح لهم الفكرة واهدافهم ، انتبه له سعود قرب منه بهمس : صقر وش فيك هد وانا اخوك " مد له علبة الموية " خذ نفس واهدئ كل شي الحمدالله تمام
صقر وهو يقفل جواله بتوتر : زوجتي من اليوم اتصل عليها ماترد والسواق ارسلته لها ومعد رجع
سعود غمز له بضحكة : بدينا نخاف يالعوب
ضحك صقر ع طريقة كلامه : مو خوف عليها الخوف لا تموت ماحنا ناقصين جثث " بجدية " يوم اطلع كانت تعبانة
سعود باستغراب : غريبة اتصل ع السواق اجل تراها امانة برقبتك
قطع كلامه رجل الآمن وهو يمد باقة ورد انيقة ل صقر : هذي مخصوصة لك مو ل المعرض ، تفضل
استغرب صقر وهو ياخذها ل طاولة الهدآيا ، شده الكرت فتحهه كان النص : ( متفائلة فيك الله يوفقك لما يحبه ، ام عبدالعزيز " سارة " ).
مايدري ليه ضحك غصب هم يسمونه ابو عبدالعزيز من حبه لاسم عبدالعزيز فطرة وليس سبب وهي نسبت ولدها له عشان تغيضه ويعصب ولكن كان ردة فعله مخالفة
لفته صوتها من وراه بهدوء : عجبتك ؟
ابتسم صقر وهو يلف عليها : كثير !



في بيت الجد .
نزل متجه ل بيت جده وهو يغمض عيونه بتعب مسك خط الشرقية وصل خواته ل بيت خواله عند امهم شاف خالاته وبناتهم هناك صعبة ينام ورجع الرياض بينام ويرجع لهم الصبح لفت انتبه شباك في وهو داخل رفع راسه ل شباكها كانت الغرفة مظلمة استغرب العادة يكون لين بعد الفجر شغال ، ذبحهه فضوله رغم تعبه طق باب غرفة الشغالة وفتحت له : شفتي مس في اليوم ؟
الخادمة وهي تهز راسها بالرفض : لا مستر مافيه شوف
رفع عبدالاله حاجبه باستغراب صعد لـ غرفتها ضرب الباب مرة ومرتين وماحصل استجابة لفت انتباه صوت المكيف ! ماكان له صوت ضرب الباب بشكل اقوى بحيث لا كانت نايمة تصحى ولكن نفس الحالة ماستجابت فتح الباب بقوة وكان الباب مو مقفل انصدم وهو يشوف الغرفة فاضية ركض ل الدولاب حتى عبايتها ماكانت موجودة لف بيطلع من الغرفة بيسال عمه ناصر مافيه الا هو اللي ب البيت لفت انتباه صورة تحت السرير ركع ع ركبته وهو ياخذها وكانت الطامة مُختصرة بالصورة



في معرض الريتز كارلتون | الساعة 9 مساء .
وقفت بتعب وهي تمسك رأسها الازعاج كان طاغي بشكل فضيع واصوات الكاميرا والصحافة والناس مصدر كافي ان اعصابها تنهار ، دورت بعيونها صقر ماكان له آثر طلعت جوالها تتصل عليه !
اما سعود ابتسم وهو يشوف كاميرا الصحافة تلقتطه مع امير الرياض ، مسك دور صقر اللي تعب من التصوير والتلفزيون غمض عيونه المنهكة من اضواء الفلاشات مشى بتعب وهو يدور سلطان يمسك محله لفت انتباه بنت بقامة سارة ولونها كانت معطيته جمبها نفس حركات سارة اذا جت تكلم تتخصر بيد وتكلم بيد وتتأمل المكان بنظرات ناعسة فز قلبه والله اخته مرت خمس سنين ايه بس مانساها مشى لها بدون وعي وادراك ولا اعار انتباه صوت اصحاب شركته مشى وهو كله امل انها اخته ويضمه يشفي حنينه كل هالسنين وقف جمبها بفرحة : انتي هي والله هي لفي وقولي سعود انا جيت ابيكم قوليها لا تكسرين فيني .
بترت جملته عيونه وهو ينتبه ل بطنها البازر البنت حامل ! ضحك بسخرية ب حظه وهو يتخصر .
اما سارة وسعود مقبل عليها مسكت جوالها بيدها اليمين ع اذنها ويدها الثانية تسد اذنها فيه لأجل تسمع صوت صقر بوضوح بسبب الازعاج والزحمة العارمة بالمكان ! وماتسمع شي من نداءات سعود لها بسبب سدها ل اذنها وصوت صقر والازعاج .
اما سعود لما انتبهه لبطنها لف وهو يتلثم بشماغه لو يحلف ان وده يبكي ويصرخ وماعليه من احد حلف ! كمية الغبنة والالم تتوقع انتهى معاناة 5 سنين وبالاخير يتلاشى ب سبب شبهه وليست اخته حقيقة .
لفت سارة ل يسار بطفش وهو نتنظر صقر يرد ! شافت شاب متلثم معطيها ظهرها ويمشي تاففت وهو تسمع صراخ صقر وهو يحاول انها تسمع صوتها : هلا سارة
سارة بنفس صراخهه لاجل يسمعها : صقر انا بمشي تعبت كثير !
صقر وهو يتخصر بخيبة : تنتظرني طيب دقيقتين ونطلع سوا ؟
سارة ماودها تكسر بخاطره : سيارتك بالباركينق انتظرك فيها ؟
ابتسم صقر : اي بكلمهم يجيبونها عند الباب وانتظريني فيها ، انا بس اخلص بجيك " وسكر باستعجال بيشوف وش باقي عشان يمشي ".



في بيت ابو صقر | في غرفة أميرة .
واقفة بصدمة وهي تشوف استدعاء المحكمة لها بكرة الساعة 9 الصباح ! ب قضية بواسطة " مساعد بن عبدالعزيز الـ ".
مسكت راسها بصدمة وندم ماتوقعت الأمور توصل لهدرجة ، انا اخر مرة واول مرة دخلت محكمة ب طلاقي والحين ادخلها بسبب رجل بنيت احلامي الطايشة ومراهقتي المتأخرة عليه .
شقول ل ابوي ؟ شقول ل اخواني ؟ اقول ماكنت قد الثقة اللي عطتوني اياها والشهرة اللي خلتوني اختارها بنفسه وبمجال اللي ابيه وبالاخير اجازيكم ب هذي القضية
والبلا مو هنا البلا ان مساعد بن عبدالعزيز اشهر محامي بالشرق الاوسط مايمسك قضية ويخسرها الا مرتين فقط من بداية مشواره
حست بدمعها ع خدها وهي تعض شفتها بقهر : يارب تفريجك !



على طريق الشرقية | سيارة ضاري .
خذ فنجاله من شدن وهو يتقهوى عشان يصحصح وينتبه ل الطريق : خطأ مشيتنا بالليل بصراحة .
شدن ابتسمت وهي ترجع مرتبتها ، بتريح جسمها اللي انصلب من الطريق : هانت باقي ساعة ونوصل .
ضاري وعيونهه ل الطريق وهو يقصر ع الراديو بهدوء : فيه حكي ودك تقولينه ؟
ابتسمت شدن على زوجها اللي يفهمها ومفصفصها بشكل مو طبيعي يفقهه فيها ماتفقهه بنفسها : افكر ب عيالي بكرة معقولة يكونون يشبهونك
انرسم ع ثغرهه شبهه ابتسامة خالية من اي مشاعر لاب لم يرزق بأي ضنى ، بعد مرور وقت تكلم بدون اي تعابير : حركة جديدة تلمحين فيها ؟ شدن انا راضي بحياتي بدون اطفال ولا يهمني اني متزوج من كم سنين ومارزقت بمولود اعرف ان هذي خيرة من رب العالمين ولا ابي اعترض ع قدره
شدن بـ أمل ان قلب ضاري عليها يلين : بس انا ابي ، ابي اسمع طفل يقول لي ماما طفل مانام الليل بسبهه طفل يحوس لي البيت ومانام من خوفي عليه
ضاري : وش تبين بالشقى ؟
شدن بعبرة : هذي نعمة ماهي ب نقمة ياضاري !
ضاري لف عليه بنظرة عجزت تفسرها : لو طلع العيب مني وش بتسوين ؟
شدن باندفاع : تتعالج
ضاري : واذا العيب منك ؟
ناظرته لثواني بصدمة من رمي الكلام عليها وانفجرت بعدها شدن ببكاء وانبترت احبالها الصوتية من تخيل الموقف فقط لو كان السبب منها ، ضاري بهدوء وهو يكمل طريقه وبسخرية من حالها : مو مستعد اخسر راحة حياتي عشان طفل ماراح ينفعني بشيء خلينا حلوين ياشدن خلينا قبل نبكي ع ايامنا هذي الضنى اذا بيجي والله مايوقف بطريقه شي .



صباح يوم جديد ع ابطالي ، الساعة 7 صباحا .
صلوا الفجر على الطريق ومشى سارة وصقر ل الشرقية ل اهله منها يزورون مرت عمه ومنها يغيرون جو ، صار لهم ثلاث ساعات ماسكين الطريق باقي لهم ساعتين وشوي ويوصلون .
فرك عيونهه المُنهكة من ضوء الشمس الحارقة المتسلسل لـ السماء الزرقاء ، لف ع سارة شافها مرجعة مرتبة السيارة ل الخلف ومنسدحة بهدوء ومحررة شعرها من الطرحة اللي على كتفها وبنظاراتها الشمسية تحمي عيونها .
لف لـ الطريق وهو يتذكر اميرة اختها اللي تفاجئ بوجودها بالرياض وقالت انها ماراح تزعجهه بتجيهم بطيارة مع بنتها الساعة 2 ظُهرا استودعها الله ومشى ل أهله قطع حبل افكارهه صرخة سارة المرهبة باسمها : يييممهههههه صصصصصصقققققققرررررررر !



في بيت في السابق .
رماها بقهر ع الارض قدام باب غرفتها بعد مافرغ قهره كله بضربه لها ب عقاله ع ظهرها : انتي مجنونة لعنبوك ؟ انتي وش تتجرين تسوين هالحركة .
في وهي تستوعب كل اللي صار ! وتذكر تاثير الابرة اسبوعين بالكثير ويزول ويرجع كل شي طبيعي من اصبحت صباح اليوم بعد ضربه لها بعنف كانت بالامس تبكي تجهل ذنبها واصبحت اليوم تذكر عيبها وذنبها وخزيها ب نظرها بهـ الحياة وهي تتذكر كل شي صار لها !
راحت ورجعت بدون اي فايدة ماستفادت الا علاقة طفيفة بينها وبين عبدالاله وحنان الجدة باول يومين بعدين راحت لولدها وهي عاشت بألم ووحدة بكت قهر بكت حظها بكت قدرها بكت كل الم ذاقته بكت تفكيرها الغبي اللي فكرت فيه ماستفادت الا انه قلب عليها بعد ماغرقها بحنانها .
بقهر وهو يلبس عقاله : الحين توك تحسين ؟ الحين توك تفهمين وش سويتي يالطفلة يابنت الفلبينية " تفل عليها بقهر وهو يطلع ويتوعد فيها ويتوعد ب خالها الحقير اللي وصلها بيت الجد وساعدها ع كذا هذا والله ان يكرهه عيشته بس خله يطيح بيده ".
من اللي عامل في بالطريقة هذي ويتوعد فيها ؟ بنعرفه بالبارتات الجاية .



في سيارة صقر .
سحب فرامل بكل ماؤتي من قوة خوفا من صرختها المفزعة اللي جته ع سهوة منه وهو يفكر بـ اخته ! لف عليها بخوف وهو يشوفها ع نفس حالها وتأشر بيدها ع بطنها وفاصخة نظاراتها وعيونها تلمع
صقر بخوفه المسيطر عليه ماخلى فيهه عقل يفك شفرات شكل سارة : وش فيك ؟
سارة وهي تدخل يدها بشعرها بفرح تبكي وتضحك بنفس الوقت وهي تمسح بكفوفها ووجها بـ حالها الغريب ، ناظرها بصدمة من حالها وش فيها ذي ؟
سارة وهي تأشر بيدها ع بطنها وبهمس : تحرك " سحبت كف يد صقر وهي تحط يدهه ع مكان تحرك الجنين ، ضحكت " شوف يرفس هنا " صرخت بصوت اخف " آه
صقر يناظرها بصدمة يذبحها ولا وش يسوي ؟ ينحرها ويخليها جثة ل الكلاب هنا ولا يدخل السجن بسبب جريمتهه فيها محتار وش يسوي فيها بغى وقف قلبه من صرختها المُرعبة توقع ان نهايتهه ع صرختها بالاخير عشان بزرها تحرك يحلف انه ماكان بيتردد ب تفكيره باي شي بيسويها لكن حركتها وهي تحط يده ع بطنه ضحك غصب وحلف بقرارة نفسه طفلة والله العظيم طفلة .



الساعة 30 : 8 | المحكمة .
وقفت قدام القاعة المطلوبة غمضت عيونها وهي تستنشق اكبر قدر من الهواء اللي تقدر عليه لعلى تهدئ من رجفة جسمها ولكن للأسف !
هي امراءة الـ 25 ام لـ ابنة ومطلقة ماتوقعت بيوم بتكون بـ المقدار القذر اللي كانت فيه مع عائشة وزوجها وش استفادت ؟ ماحصلت مساعد ولا مُرادها ماحصلت الا فضيحة وانها طاحت من عينه .
افزعها من عتابها لـ ذاتها صوتهه الرجولي الهادئ الواثق : باقي نصف ساعة على الجلسة ، بـ كيفي تخسرين وبـ كيفي تربحين بس بشرط ؟
لفت عليه بأمل بان في عيونها لو حاولت تخفيه ب برودها : اللي هو ؟
اشر ع اصبعه بـ حركة خاتم ، انصدمت من طلبه يتزوجها ! •


في شالية الشرقية | بعد المغرب .
طلعت من فلتها ل فلة ابو صقر واهله بكامل زينتها الناعمة وهي تتوجهه ل الصالة عشان يوصلها صقر وقفت قدام المرآيا الطويلة تتفحص نفسها لابسه فستان اسود طويل قطني ضيق باكمام كت عريضة ودلعة دائرة تزينهم بسلسال فضي ناعم يوصل بطنها ومن ركبتها قصة بشكل 8 تكشف عن ساقها المُحلى بـ خلخال فضي وصندل ماكانت تحتاج كعب لـ طولها المعقول ، مشت ل الصالة وهي تدخل جوالها بشنطتها شافت صقر يلعب سجى ويضحك معها ناظرته بهدوء وبنفسها تحب الاطفال طيب ترفض ولدي ليه ؟
غافلة عن العيون اللي تراقبها وتراقب نظراتها تكلمت وهي تصحيها من غفلتها : الله يبشرني بـ عيالكم ويلاعبهم قدام عيني
رفعت سارة رأسها لها وهي تتأملها بشك وبنفسها " هـ العجوز مو خالية والله "
رفع صقر راسه لها بنتظر اجابتها بيشوف مدى استجابتها لفكرته ، تكلمت سارة بهدوء وبدون اي تعابير وهي تذكر كلام صقر وهي تذكر كلام صقر يتردد بأذنها " قلت بنسوي سونار ماقلت الغيت فكرة الاجهاض " : الله يكتب لي الخيرة " لفت ببرود ع صقر " نمشي ؟



في بيت أهل أم عبدالاله .
وقف سيارتهه بـ المكان المخصص ل السيارات خذ اغراضه وهو ينزل يلحق سارة اللي نزلها قبل يوقف سيارته
تنحنح ودخل بصوتهه الجهوري : السلام عليكم
سارة وهي تعدل شكلها قدام مرآيا الضيوف وهي تأشر له باصبعها : تعال تعال داخل لي كذا متحمس ليه ؟
صقر بضحكة : بشوف ولد عمي
سارة تخزه بطرف عين : ايوا بصدق " لفت ع المرآيا وهي تكثف روجها " انتظر هنا لين اسوي لك درب
صقر وقف وراها وهو يتاملها : بدون كعب توصلين صدري وبكعب توصلين كتفي
سارة بضحكة ع سالفته المخيسة : مكتشف الذرة ياناطحة السحاب ؟
طلعت ام صقر وهي تشوفهم : وينكم تأخرتوا ؟ يالله ادخلوا المجلس مافيه الا مرت عمك متغطية وخواتك
دخلت سارة وهي تسلم عليها وتحمدت لها بالسلامة بحياء هي ماتعرفهم كثير وماشافتهم من تزوجت الا مرة مدت لها هديتها : الله يرزقك بره .
ام عبدالاله بابتسامة : عقبال مانردها لكم بـ ولدكم
ناظرت سارة السقف وهي تفرك يدهها ببعض تدعي الله من كل قلبها ماتفضحها دموعها كلامهم عن ولدها كأنهم يرشون الملح على جرحها
أم صقر بابتسآمة : روحوا شوفوا الولد ب الغرفة الصغيرة
ابتسموا لها وقام صقر ومسك سارة بيدها ودخلوا
قربوا من سريره الصغير ابتسم صقر : ماشاء الله " شاله وحطه ب حضن سارة وهو مبتسم يتأمله كانوا واقفين مقابل بعض مايفصل بينهم الا طفل "
ابتسمت سارة : ياحياتي يجنن صغير مره
صقر : لا تخافين بكرة تلقينه يصب لنا قهوة بالمجلس عيال عمي يكبرون بسرعة
ضحكت سارة وهي خانقتها العبرة ، حس عليها صقر حتى لما ضحكت مارفعت راسها زي عادتها حفظ حركاتها لما تضحك ترفع راسها وعيونها ويدها حول فمها وطرف اصبعها عند بداية ثغرها حتى طريقة ضحكتها مميزة ! قرب منها بهدوء رفع بسبابته وجها من دقنها وبهمس : شفيك ؟
سارة طاحت دموعها على خدها سحبت يده وحطته على بطنها : صقر ابي ولدي كل ماقلت بيعوضني ربي وبسمع كلامك مايطاوعني قلبي بيصير عندي عزوة من بعدكم كلكم بتتركوني الا هو ، بيطير قلبي من الفرحة وهو بحضني زي مانا بنجن من فرحتي ب ولد عمك من اول ماحطيته بحضني تخيلت انه ولدي تخيلت انه وهو بحضني بتاخذه مني انا من يوم حسيت بحركته اليوم وماقدرت انام اخاف انام واصحى وماحصله لو كنت بأمن نفسي من اللي برا بـ قفلة مفتاح شلون امن نفسي معك ؟ " ضحكت بسخرية وهي تبكي " حتى لو طاوعتك وسقطته انت بتطلقني واهلي مايبوني وش بستفيد ؟ خسرت زواجي للمرة الثانية وولدي واهلي " ببحة همس " لو بقى ولدي بيكون فيه شي يستاهل اعيش عشانه





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-08-16, 02:27 AM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


غمض عيونه بتنهيدة ، فتحتها بعد مدة قصيرة تنحسب بالثواني وهو ياخذ خصلة من شعرها يلعب فيها بين اصابعه وبهمس وعيونه بعيونها : مسكينة اذا تحسبين الجلمود اللي قدامك يأثر فيه حكي ! سارة اذا ماتعرفيني انا اقولك بنفسي " اقتل القتيل وامشي بجنازته " ابكّي الصخر ولا ابكي انا " غمض عيونه وبهمس وهو يمسح ع كتفها العاري " حظك العاثر جمعك فيني .



في نفس البيت | في مجلس الحريم
كانت تناظرهم وهي بغيبوبة افكارها ! تسمع ضجيج حكيهم ولكن ماكانت تسمع الا ثرثرة غير مفهومة جسدها عندهم وتفكيرها بـ الرياض ب طلب مساعد الغريب لها ! رفع قضية عشان يكسر خشمها والحين يبي يحقق لها مُرادها وياخذها ؟ بيسمح لها بهالسهولة معقولة ؟ لا هو مو مساعد اللي شهور تحوس وتدوره وتعرفه اكثر فيه " ان " ورا الموضوع مو مساعد اللي يستسلم بسهولة .
دخلت سارة بهدوء بعكس المود اللي طلعت من عندهم فيه ، جلست جمب رسيل وهي تتاملها وتتامل اميرة اللي من وصلت وحالتها غريبة عجيبة ورسيل هادية غير العادة ، شصاير بالدنيا ؟
لفت بهدوء ع رسيل اللي كان احتكاكها اكبر معها بعكس اميرة المُتحفظة : شفيك ؟
رسيل هزت رأسها بالنڤي ، سارة : صدق والله احكي ؟
رسيل بهمس : وش شعورك لما تحبين شخص سيئ ومومنة بقرارة نفسك انه سيئ وممكن اسوء شخص تواجهينه بحياتك بس حبيته حُب ماقد عطيته احد من قبل ، بالنهاية عضك مع يدك اللي تعورك ويدي اللي تعورني اهلي اهانهم وسبهم قدامي وانا مارضى عليهم لو بمس شعرة وهذا شي الكل يعرفه الموضوع عند اهلي خط احمر ومو بس اهان اهلي حتى مشاعري وانوثتي
سارة بهدوء وضحكة ساخرة من حال الناس : لا تصاحبين كلب وتشتكين من عضته ، انت من البداية عارفة عجينة الشخص ورضيتي فيها فـ مايحق لك تشكين فيما بعد .
رسيل بهدوء غريب ويوصف ب " هدوء ماقبل العاصفة " وبهمس : بس مشكلتك ماتدرين اني رسيل مو حيا الله " ابتسمت بخبث يشابهه خبث اخاها " ماصرت اخت صقر عبث .
بمكان ثاني بنفس المجلس ، جالسة وهي تسمع ضحك ديما ورغد ع رأسها مسكت رآسها بـ ألم من رجعت من الخرج من دوامها مسكوا اهلها الخط ل الشرقية ومانامت والان مع الازعاج زاد حاولت تروق بقهوة ولكن مافيه نتيجة ل لأسف ، تذكرت سبب صُداعها تكذب لو قالت بس ارهاق الموقف السخيف اللي صار اليوم وهو السبب .
تذكرت وهم راجعين الظهر من الخرج بـ باص النقل :
( ركبت وهي تتنفس بتعب رأسها مصدع من ازعاج الطالبات وصراخهم كانت المُناوبة عليها وعلى رهف ! وباقي البنات اللي معهم استاذنوا من بدري لان اليوم خميس وسمحت لهم المديرة تعاطفًا
رهف وهي تصب لها قهوة مع حبة بندول : حظي الردي خلنا مناوبتنا اخر يوم ولا كان طالعين معهم .
لمى وهي ترخي شدة النقاب : اجر ان شاء الله
رهف وهي ترفع صوتها عشان يسمعها اخوها : تميم تبي فنجان ؟
تميم وهي يحجب عن عيونها ضوء الشمس : تسوين فيني خير
لمى استحيت منه وكانه سواق همست لرهف : عيب والله خذي القهوة والحلا وروحي لأخوك قدام ونسيه ينتظرنا ست ساعات ولما نجي نقعد نسولف ونخليه عيب
رهف وهي تشيل الاغراض وتجلس عنده قدام ، اما لمى سندت راسها بتعب ع تكاية الرأس لمدة ربع ساعة ! حست بأحد يناظرها حاولت تتجاهل الشعور من يوم ركبت ولكن ماقدرت فتحت عيونها بسرعه وشافت تميم مثبت المرآيا اللي عند راسه عليها عشان يقدر يناظرها وقاعده يشوفها اي حقارة هذي ؟ تأمن نفسها عندها ويعاملها بهالحركة واخته نايمة ، لمى بعصبية : كف عيونك ياخسيس
ارتبك تميم بصدمة وهو يشوفها تصارخ عليه ومازالت عيونه عليها ، وعاه من صدمته صرخة لمى اللي غطت عيونها وهي تشوف الشاحنة قدامهم ، لف بالسيارة لجهه اليسرى ودخل ع طريق تراب عشان يتفادى الشاحنة )
تنهدت وهي تذكر الموقف السخيف ! مازالت كل ماطرى ع بالها تسجد سجود شكر حمدا لله على سلامتهم ومستحيل تسامح الحقير اللي مستغل اختهه النايمة عشان يمتع عيونه فيها وبنفس الوقت كان بيضيعهم عشان حركاتهه الوصخة



ڤيلا سارة & صقر | الساعة 3 بالليل
دخل غرفة النوم وهو يتسحب بهدوء ويدخل جواله بجيبه بعد ماتلقى اتصال من الرياض ، وصل عند مكانها شافها نايمة بسلام ملامح البراءة تكتسيها عكس ملامحها بالميك اب اللي زادت من جراءة ملامحها وطاغها الحزن بعد اخر موقف بينهم تذكر لما جو بيرجعون حلفت ياتركب مع ابوه يامه تجي تركب معهم انصدم من حركتها وجملتها مازلت تتردد باذنها : انت انسان قاتل ماحن قلبك ع قطعة لحم في بطني ماجاك خيره من شره شلون بأمن نفسي عليك ؟ امك الوحيدة اللي لو كانت معنا ماراح تأذيني .
حاوط الفراغ اللي بين حواجبه ب ابهامه وسبابته وهو يفركه بألم يبي يبعد الصداع
لـ لحظة تذكر كلامه ووعوده لها كلها راحت بمهب الريح من صراحته الغبية لها ، قرب بهدوء وهو يسمي عليها لا يخرعها : سارة صحصحي معي انا برجع الرياض الدوام دقوا علي يبوني ضروري تجين معي ولا ارجع لك بكرة
سارة بإنزعاج وهي تدفعه بيدنها ع صدره بعيد عنها وبدون وعي وش يقول : صقر بنام الله يخليك
وقف وهو يشوف المفرش اللي وصل خصرها بعد ماكان مغطي جسمها لانها تحركت انكشف كله لـ آنظاره صغر عيونه يتأملها بـ بجامة نومها الحرير الخربزي كانت بلوزة حرير ب كت سخيف ومن عند الصدر دانتيل سكري والباقي خربزي ، عض شفته السفلية وهو يتامل رقبتها اول مره يكتشف ان رقبتها مغرية بشكل فضيع قرب منها وهو يبعد شعرها عن رقبتها : الله لا يخليني ان خليتك
الساعة 10 صباحا .
حست بـ شيء مقيدها ، حاولت تحرره عن جسمها ولكن فتحت عيونها بسرعة وهي تتحسس اصابع هذي يد صقر ابعدت يده بقوة وهي ترميها بعيد
ابتسمت بآنتقام وهي تطلع ل الصالة سمعت صرخته بألم من حركتها اللي خلته يفز من نومهه وهي تسمع صراخه : متزوج لي واحد بالاستراحة ولا بنت ؟
رجعت لـ الغرفة وهي تاخذ روب الاستحمام وتسحب رجولها لـ دورات المياه وانتم بكرامة بخمول وقفت فجاءة وهي تناظر المرآيا وبينهم 7 خطوات تقريبا ، رقبتها حمراء بثلاث مناطق لفت بعفوية ع صقر : صقر شكل ناموسة قرصتني رقبتي محمرة
فتح عيونه بصدمة وهو يبعد المفرش عن عيونه ويناظرها كتم ضحكته وهو يشوفها بعيدة عن المرآيا يعني مابعد دققت ، سحب جواله وهو يتصل ع سعود اللي من بعد المعرض ماشافه ولا كلمه .
دخلت دورات المياه وهي تعلق روبها لفت بتقفل الباب شافت نفسها بالمرايا دخلت يدها بشعرها بخمول وهي تفك ربطتها صرخت وهي تدقق برقبتها : صقر ياحيوان
رنت ضحكته القوية بزوايا الغرفة وهو ينسدح من قوة ضحكته ويصفق بيده ومتأكد من صرختها انها عرفت انه باس رقبتها ، طلعت وهي تدعي عليه من قلب : جعلك تضحك وتفطس يارب ناموس اجل ناموس ؟
صقر وهو ع حاله ويكح من كثرة الضحك : ناموسة كبيرة شفيك
سارة وهي تهبدها بالمخدة وحبة وتبكي : ناموسة طويلة وانت الصادق حسبي الله عليك حتى رقبتي ماسلمت من شرك ليه ؟
صقر ببراءة : شسوي حلوة رقبتك بزيادة
صرخت سارة وهي ترجع تضربه : حلك بطنك يارب العالمين .



الساعة 4 العصر .
وقفت وهي تشوف اسطبل الخيول وقفت وهي تحرر الحصان من مكانه وتاخذ بيدها السوط من الارض ، هذا افضل وقت تنفذ فيه خُطتها الكل تغدى ونام مابقى الا هي تنهدة بحزن جربت كل الطرق ماعندها الا الخطوة الوحيدة ومستحيل تطلع منها سليمة او حية تُرزق بتموت هي ولدها بيفرحون اهلها وبيفرح صقر ! هي تعيش عالة على قلوبهم ليش تعلهم ب ولد منها وتعذبهم معها الموت افضل وسيلة تتخلص فيها من هالحياة هي انسانة تصبر مرة مرتين ولكن مو دائما هي مالها لا ولا قوة ، سمت بالله وركبت الخيل بدت تمشي بـ مهل ، لما شافت بدت تتعدى اسوار الشالية ويدخلون ع مزرعة مجهولة بدت تسرع حبة حبة شافت نفسها وسط المزرعة والمكان مظلم بسبب كثرة النخل وهادئ غمضت عيونها وتشهدت وضربت الحصان ب السوط صهر الحصان وانطلق بكل ماؤتي بقوة تركت الحبل المربوط برقبة الحصان اللي كانت متسمكة فيه غمضت عيونها ويدها ع بطنها حست بنفسها بالهواء ! وخطوات الحصان الهايجة تبتعد عنها حست بانها تقترب ل الارض اكيد بترتطمم وبتتكسر او بتموت طيحة الحصان مو هينة شدت ع بطنها بخوف .
ڤيلا سارة وصقر | في غرفة النوم
طلع وهو لاف المنشفة حول خصره وبالمنشفة الصغيرة يفوط شعره تلفت وهو يدورها بالغرفة مالقاها وين بتروح يعني ؟ اهله وكلهم ناموا والڤيلا خالية منها
تذكر بسرعة بديهة تمتتها وهي نايمة " عُمري مو ملك لي " استغرب كانت تضحك وتبكي وهي نايمة ماكان نايمة بـ راحة ع كثر ماكان يحسدها على كثرة نومها بعد اللي شافهه امس حلف انه مايتمنى نومها كافر
تذكر نظراتها ع الغداء ماكانت تأكل كانت تناظره بنظرات غريبة وكانها لاخر مرة تشوفه عاملته بسماح بعكس تصرفه امس معها مفروض تذبحه ولكن صدمته
لبس ثوبهه وهو يفكر البنت مو خالية وراها شي ، وقف قدام المرآيا يركب كبكه طاح من يده وهو يذكر اخر شي بينهم سألته عن مكان الاسطبلات ! معقولة بتسويها ؟ هي قالت امس لو مات ولدي مافيه شي يستاهل اعيش عشانه
طلع يركض حتى لو مايعرفها مستحيل هالكلام والنظرات تطلع بدون اي ردة فعل طلع ل الاسطبلات وهو يدعي ربه انه يلحق عليها .



لكن فيه شي عكس وخيب كل توقعاتها لما طاحت أنين رجل ويدين محاوطتها ريحة عطره الرجولة ودهن عوده اللي حاصرتها فتحت عيونها بخوف وبشويش شافت صقر ضامها وهو ع الارض مستلقي ويأن بالم فتح عيونه بشويش : شكنتي تسوين يامجنونة تدرين كنتي بتنتحرين جيت منهبل الوت رجلي عشان الحق عليك " ضرب براسها بخفيف يبي يبرد الحرة اللي بداخله " هذا وينه هاه وينه
سارة قامت تبي تبعد عن حضنه ، سحبها بقوة : لسى ماخذيت جوابي
سارة وعيونها بعيونه : بروح انا وياه عشان ترتاحون تعبنا منكم مابي ولدي يذوق المر اللي ذقته مابي يصير فيه زي ماصار في امه صح كلامك لازم يموت لا تشوف عيونه النور ويفكر ينتحر زي امه
حط كفوفه ع خدها وهو يناظرها : حتى لو حرام وماتبينه حتى لو ايش هذا روح ثبت فيك هذا قدرك ترضين او تعترضين هذا الولد لازم يعيش وهذا انذار من ربي تذكرين لما فحصتي وش صار رغم كل محاولاتنا هو ثابت
سارة ناظرته بصدمة والجم لسانها صقر يبي ولدها يعيش صقر اللي يبي يطلقها ويرتاح الحين يبيه
صقر وكانه يقرا عيونها : اي لاني فكرت بعقلية انسان واعي مو حرام نقتله ماشفتيه بالسونار كيف صغير شفتي كيف ينبض مو حرام يروح
سارة : بس ماكنت انت فيه
صقر ابتسم ويده مازالت ع خدها : من قاله ؟ كنت ورا الستارة وتحسبيني برا ماقويت اناظرك واسمع دقاته انا اضعف من كذا والله حتى لو كذبت بكلامي امس ماقدر اكذب اكثر
غمضت عيونها ودموعها تنزل ابتسمت : صقر اضربني قول شوي وتصحين من الحلم
صقر : لا مو حلم هذا واقع مجبورة تعيشينه واذا انتي ماتبين نفسك انا ابيك " تامل شفايفها " تدرين ان مو رقبتك لوحدها مغرية
حط يده ورا راسها وباس شفايفها بهدوء
في بيت أبو مساعد | غرفة سعود .
فتحت الباب وهي تدخل بهدوء شافت الظلام الدامس يطغى عالغرفة والبرودة تلفح من يدخل من قوتها سكتت وهي تشوفه منسدح ع سريره ومغطي بيده عيونه .
من جاء من المعرض وهذا حاله مقفل ع نفسه وع هذا المود تكلمت بهمس : ياروح امك شفيك ؟
سعود بهمس وبحة : مافيني الا العافية
ام مساعد ابتسمت : انت وسارة هذا حالكم لا تضايقتوا ، لا تضيق صدري فوق مانا ضايقة علمني وش فيك ؟ لا تخليني اموت من غبنتي عليكم يابوي
قام سعود بخوف : شفيك يمه ؟ وش فيه صدرك
ام مساعد وهي تتعبر : قلب ناغزني ع اختك مدري شفيني من امس وانا كل ماله يزيد وماعلى بالي غيرها
سعود بخوف من احساسيس انه اللي تصدق : طالبك يمه تفائلي بالخير والله اللي فيني مكفيني .



في ڤيلا سارة وصقر .
طلع وهو يتروش ل المرة الثانية : قلبت سمكة من كثر ماتسبحت اليوم .
شاف سارة تناظر قدامها ببرود ومو بوعيها تنهد بضيقة على حالها متأكد مستحيل تثق فيه هو وعدها مره واخلف كيف بتصدقه مرة ثانية ؟ مايُلدغ المؤمن من جحر مرتين .
قرب منها وهو ياخذ جواله : سارة بمشي الرياض وبرجع لك بالليل تبين تروحين معي ؟
سارة : بتروح وبتخليني ؟
صقر مسح ع كتفها : ماراح اطول نامي الحين واصحي بالليل بتلقيني فيه فلة اهلي يمنيك وفلة ضاري ع يسارك تطمني وبروح بطيارة وبرجع بسيارة لاني مالقيت حجز عودة الا عصر بكرة
هزت راسها بايجابية وهي تنسدح بسريرها ، ابتسم وخذ اغراضه وطلع .



بعد 4 ساعات | في شركة صقر .
دخل وهو يوقف عند ماكينة القهوة خذ له كاس ومشى تلثم يوم شاف سلطان جاه معصب ، صقر بضحكة : مضيع ؟
سلطان بعصبية : انطم ياصقير لا انت ولا سعود اتصل من امس محد عبرني تقول لي بوصلكم بحدود الساعة 9 الصبح وصار المغرب ولا شفتك
ابتسم صقر وهو يذكر سارة : نمت ونسيت ، معقولة سعود مايرد ؟ بعدين انتم دارين اني مسافر تدقون ليه " طلع وهو ياشر له بيده باي " بروح ادور سعود واجيبه لكم باذنه .
مشى ل بيته وقف وهو يتذكر باستغراب مو كأن هذا الحي اللي جابته سارة نزل وهو يشوف سعود يطلع من البيت : وين الناس ؟
سعود : بسم الله وش جابك
صقر باستغراب : سعود بسالك تعرف بيت عبدالعزيز الـ.. هنا ؟
سعود : بذا الحارة فيه 5 بيوت لعائلة الـ.. وثلاث منهم كلهم عبدالعزيز واحنا الرابعين
صقر بحلطمة : تلومني لما اقولكم وش كثركم انتم نص السعودية عائلتكم .



في ڤيلا سارة وصقر .
وقفت قدام المرآيا بهدوء وهي تفسخ تيشيرتها وقفت وهي تتأمل بطنها اللي بدأ يبرز تحسست باصابعها الحكي اللي باقي اثره على بطنها " غران فيا " غمضت عيونها بهمس : اشهر شارع في مدريد .
ابتسمت بهدوء ، غمضت عيونها وهي تتخيلهه قدامها تحسست بيدها وجهه وبهمس : ‏والله لا اصونك لو كل العرب تبيني ولو عما الشوق عيني بين الضلوع العوُج حافظة مكانك " ابتسمت وهي تحط يدها بطنها وبضحكة " برجع لك بعزوة برجع لك بسند برجع لك بواحدٍ يشيل اسمك والله ماتركتك انا قاعدة اوفي بديني " همست بصدق " اربع شهور بالكثير وانا عندك والله مايردني عنك بني آدم هذا وعد وجعل رقبتي ل القصاص لو اخلفته .



في كاڤي من كاڤهيات الرياض .
صقر وهو ينقل النادل طلباتهم : اثنين تشيز اوريو وواحد موكا بارد وواحد قهوة فرنسية " لف على سعود وهو يعدل جلسته ويبتسم له " يالله حيهه
سعود بهدوء وهو يلعب بسبحته : الله يحيك ويبقيك يابو عبدالعزيز
صقر وهو يقفل جواله : وش الدنيا بك وانا اخوك ؟ وراك شايل الدنيا على ظهرك
سعود ناظره بحزن عميق : تبيها نصيحة مني نام مظلوم ولا تنام ظالم
صقر وهو يتكتف باهتمام : افا يابو صقر ماهقيتها منك وش مهبب
سعود هز كتوفه ب " مدري " : اجهل حقيقة الموضوع الى الآن ولكن قلبي ينكر انها سوتها وعقلي يصدق انها سوتها وانا بين نارين
صقر حس ان الموضوع يخص اهله ماحب يتدخل لان باين سعود ماوده يحكي والتزم الصمت يؤمن ان سعود عقليته توزن بلد وبيقدر يحكم الموضوع حتى لو فاتهه القطار ، ابتسم ل النادل اللي جاء حامل بيده طلباتهم خذ منهه وساعده .
طاحت شوكته وهو يناظر سعود بصدمة : ليه ليه ياحمار
ناظره سعود بخوف من انفعاله واشر له بحواجبه " خير ؟ "
سحب صقر باكيت الدخان من يده : انت تركتهه من خمس سنين وش حادك الله ترجع له ؟ لا تضيع نفسك ب دربي نصيحة دامك قويت استمر
سعود رماه بالزبالة وانتم بكرامه وهو يمسح وجهه بيده ويستغفر الله وبهمس : اللي قطعته عشانها راحت وانا اخوك ونفسي ماهي غالية علي بدونها والله
صقر بطفش وهو يحاول يغير موده : سعود اول مرة ادري انك درامي بزيادة " بضحكة " ياولد اصحى انت ولد نجد منت بامريكي خكري يتبكبك



ڤيلا سارة وصقر | أمام البحر .
زفرت نفسها بهدوء وهي تتأمل امواج البحر بالظلام واصواتها تخالط تفكيرها مسحت ع كتوفها بيدها وهي تنتفض من البرد ، شافت فستانها المُناسب لأجواء الشالية تحت ركبتها وواسع واطرافه دانتيل وبـ حمالات " كت " سخيفة جدا .
كانت غارقة بتفكيرها من بعد موقف الحصان وهي ساهية تحس الحكي صعب عليها وثقتها اللي راحت معد ترجع بس انا ماعطيت صقر ثقتي عشان يوفيها ، هو طلب مني يثبت لي وانا ماعطيته الضوء الاخضر
قطع تفكيرها ريحة دهن عوده القوية لو يكون بين 100 رجال ميزته من ريحة المُميزة ، ليش تكذب ؟ مو بس ريحته كل شي فيه يفرض نفسه .
وقف وراها بـ خمس خطوات تقريبا بثوبهه الكُحلي الشتوي وفوقه الفروة البيج المطرزة بـ كحلي وشماغه اللي خلاه عمامه يحمي اذنه من البرد
مستحيل تحس فيه باين انها سرحانة وخطواته ع الرمل ماتنسمع بسبب صوت الامواج الطاغي ع المكان الهادئ شاف شعرها اللي يداعبهه الهواء يمين ويسار ، قرب بهدوء من وراها طلع يده من اكمام الفروة وخلاها وهي ع كتفه فقط شاف الجزء المتبقي فيها من الامام حطه ع كتوفها وغطاها فيها وهو يضمها بيده ع خصرها عشان تدخل معهه اكثر همس باذنه بهدوء : وش مطلعك بهالبرد وبهاللبس ؟
سندت رأسها ع كتفه وهي تشد على الفروة وببحة متجاهلة سؤالها : قد قلت لي انت قلت اذا كنتي مستعدة تعلميني
قاطعها صقر وهو يبوس راسها ويمسح على شعرها وهو يذكر وعده اللي قطعه له : وش اسوي عشان تبنين هالثقة تعالي ورب البيت ماكسر فيك ، انا قد كلامي وش عندك يابنت عبدالعزيز ؟ انتي ماتطلبين بأذني ب اي حاجة ، انتي كل اللي تبينه على خشمي .
ضحكت سارة بهدوء من ذكر ابوها : رد لي عبدالعزيز " بتوضيح اكثر وهي تحاول تشرح له " اثبت براءتي صقر قول لهم ماقتلته رجع لي ابوي ياصقر
صقر باستغراب : انتي بنفسك قلتي لي قتلته ؟
سارة : ماقد كذبت بحياتك عشان تحافظ على اغلى شي اهدته لك الدنيا ؟
صقر بابتسامة باردة : مابعد اهدتني الحياة شي يستحق احارب عشانه " بصدق وشهامة " ولك مابغيتي هالشنب مو ع رجال لو ماجبت براءتك
لفت عليه صار بطنها ملاصق بطنه وصدرها على صدره ويدها على خده همست بامتنان : شُكرا
ابتسم ع حركتها ، قلد نفس همسها وحركتها : عفوا " مشى بسبابتها على ملامح وجهها ، حط انفهه ع انفها وعيونه بعيونها " ابتسمي الحزن ماهو زين لا تزينّينه ، لا تحزنين الحزن مو عشانك الحزن لمن ودها تصير مثلك . •


بعد يومين ب صباح جديد تتسلله اضواء شمس الرياض الحارقة | في بيت ابو مساعد .
دخل الصالة وهو يسبح ويستغفر ويهلل باصابعه ، لفحته ريحة البخور والقهوة العربية
جلس قدام القهوة والتمر زي عادتهه وهو يستشنق ريحة معشوقته العربية السمراء وكأي رجل مُسن خليجي اعتاد على هالروتين الصباحي .
ام مساعد وهي تقهويه بابتسامة : جانا برد امس بالليل مو طبيعي
ابو مساعد : اي والله صلب رجليني " ابتسم وهو يشوف مساعد يدخل عليه بفخر وهو يشوف ولده البكر الغالي وفرحته الاولى " ياهلا ويامرحبا صبحه يالله بالخير " قرب منه التمر " اقدع وانا ابوك اقدع جعله مطرح مايسري يمري
ابتسم له مساعد وهو يفرك عيونه ب حجة يصحصح : الله يحيك يابو مساعد ، جايك ومعي علم انتم اولى من يدري به
ابو مساعد عدل جلسته باهتمام : خير اللهم اجعله خير

سارة بصدمة : صقر تتوهم والله بس ع حدود عيوني وش خدودي ؟ بعدين بتطلع شطارتك على نقابي وينك عن اميرة اللي تتطلع متلثمة واي لثام اللي مغطية فمها بس ورسيل اللي ماتتغطى خير شر الا اذا ركبت معك او مع ضاري وينك عن شغلك ياستاذ
صقر بعصبية وهو يضرب الدركسون : تتوقعين ساكت عنهم يعني راضي ؟ لا والله ماني راضي لكن هم مسوؤل عنهم ابوي انا مالي شغل وقلتيها اذا ركبت معي تغطت لانها تدري اني رافض بس انتي زوجتي يعني حقتي يعني انا اللي مسوؤل عنك ؟ واذا اعلامي ومتفتح وشغلي اوپن " مفتوح " لازم تصيرين زيهم من قالك ابيك زيهم " صرخ " من قال ؟ " لف عليها بحدة وهو يحاول يهدي نفسه رفع بيده حدود النقاب عند عيونها " كذا ازين
سارة : نكدت علي ونكدت على نفسك وش استفدت ؟ جايني معصب بتحط حرتك فيني وخذيتها عادة
صقر بعصبية : وش عادته عشان عيونك ياست هانم لا اطلعي فيها عند الناس ماتدرين الجامعة كل انواع الرجاجيل هناك لا جيت انزلك
صرخت سارة وهي تقاطعه : خلاص صقر انتهينا
سكت وهو يتصل على سعود يبي يبرد حرته باي شكل من الأشكال يبيها تفهم انه قصده عيونها اول مرة ينتبه لعيونها رغم انها متوسطة الحجم تميل ل الصغر وناعسة لكن تجذب بشكل ، لف لجواله يشوف وش صار ع سعود ولكن للاسف اعطاه مشغول رمى الجوال ورا بعصبية ، ناظرته بطرف عين تحمدت الله ولفت ع الشباك
لف عليها بيكمل عليها وسكت وهو يشوفها تفرك يدينها ب بعض بحركة ناتجة عن توترها رق قلبه عليها غصب تنهد : شفيك ؟
سكتت ماردت عليه ولا حتى لفت حركة ناتجة عن تجاهلها ل صقر بعد موقفه السخيف معها تو ، سكت ماله وجهه بعد توه مهزئها والحين مسوي مُصلح اجتماعي ، بعد دقائق .
ردت مجاوبة ع سؤاله : خايفة شعور مجتمع جديد واول مرة ادخل جامعة سعودية اساسا ومامعي احد اعرفه وتخصص مُتعب " تنهدت " كل شي
صقر باستغراب : مادرستي ؟
سارة بعفوية : الا بس بـ أمريكا مع زوجي بنفس الوقت كان دكتوري و ماكنت خايفة
شد بيده على الدركسون ببرود عكس النار اللي داخله مهما كان اي رجل بيذبحها لو سمعها تحكي عن زوجها السابق وهي ع ذمته سوا كان يحبها او لا ، نبهها بحدة : زوجك السابق
سارة بهمس : الله يرحمه " تكلمت وذكرى بدر تسرها " كان عمره 30 كان اخواني معصبين يقولون كبير عليك لاني عمري كان 18 " ضحكت " عاندتهم وخذيته مادروا اني كانت راضية بكل شي فيه
صقر وهو يحاول يدور عيوبه : كبير عليك تراه شايب
سارة : ومن قالك ابي عشريني باخذه اربيه انا ؟ انا ابي واحد عاقل فاهم شبع من الدنيا يبي يستقر مو طايش شخص يشابهه ابوي بحنانه شخص يتقبل بنت بعمري
صقر بسخرية : مريض ؟ ماخذ له وحدة كبر بناته " ضحك " يبي يلعب بشرف .





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-08-16, 02:30 AM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بترت جملته صرخة سارة بقهر بإنفعال : المريض انت يامتخلف الميت له حرمة كيف تتجرا تحكي عليه وهو بقبره مايبي الا دُعانا ؟ " صرخت ودموعها بعينها ويدها ترجف " يانجس تحكي عن ميت كذا ؟ من ايش مصنوع انت ؟ حرام فيك الحياة انت ياليت ربي اللي خذاه خذك وعطاه من عمرك
صقر بصدمة من انفعالها وبعصبية : مات يعني خلاص تحت التراب الحين مافيه بحياتك الا انا ، مات ومات معه كل شي استوعبي
صرخت سارة وهي تبكي : مالك دخل ! مات عندكم وفيني عايش ، حتى الميت ماسلم منك صقر انتبه لكلامك انا بكيفك ماهميتني لو تنبح من اليوم لبكرة لكن بدر لا عشان بدر عنيت نفسي سنين تجي انت بتحكي عليه يوم غطاه تراب اقص لسانك وامشي تفهم ؟
وقف قدام جامعتها وصرخ بقهر مايبي يجلس معها اكثر والله ان يذبحها : سارة انزلي قبل اذبحك " مشى وهو يهاوش نفسه " بعدين شقردني احارشها مالقيت الا ذا الملسونة كأني ماكل حلال ابوها اعوذ بالله لو مانزلتها نزلتني ومشت فوقي بالسيارة .



في بيت أبو صقر | غرفة رسيل .
نزلت تركض بـ همة وجوالها بيدها ب بجامتها وشعرها كعكة وقفت وهي تصفط اكمامها بحماس صرخت وهي تنادي الشغالة : هيا ليندا شدي الهمة اليوم بنخلص اخر خطوة
ام صقر دخلت بصدمة وهي تشوف رسيل : انتي ماطسيتي الجامعة ليه ؟
رسيل بخوف وهي ترجع ع ورا : يمه ابوي بيجيه ابو سلطان
ام صقر : طيب بيجي يتعشى مو غدا بعدين انتي شدخلك ؟
رسيل بغباء : بنظف
ام صقر بعصبية : انقلعي خلني اشوف البيت يلمع والعلم عند ابوك ان شاء الله انتي مافلحتي وانتي تداومين شلون وانتي ماحضرتي محاظراتك
رسيل وهي تتحلطم : يمه وشو يعني بتعلمينه وبنظف بعد ؟



في خيمة شيخ القبيلة .
وقف بعصبية مُخيفة وهيبته المعهودة ب نظراته المرعبة يمتلكها اي رجل ب سنه ذاق مرارة العيشة وصعوبة لقمة العيش وهو يضرب بعصاته تراب الخيمة : وشلون مالقيتوها ؟
حميدان بخوف : طال عمرك الرياض ماهي كبر يدي ، تراها مدينة وسالنا كل مكان واهلها من زمان عنها مهيتن بنتهم الحمدالله والشكر وزي مابغيت ماوصلهم علم والمستشفى يرفضون يعطونا معلومات مُرضى
شيخ القبيلة وهو يخزه : وانا لا بغيتها تخنق الرياض وتطلع لي من بينهم بنت عبدالعزيز
مزعل : وش بتسون طيب اذا لقيتوها ؟
شيخ القبيلة وهو يحك دقنه : ذنب ب بنت عبدالعزيز ماهو زي مانتم مفكرين " ركز نظراته ع ابو بدر اللي فهم عليه " جمر قلبي مابعد رمد النفس بالنفس والعين بالعين والانف بالانف والسن بالسن والجروح قصاص .
ابتسم ابو بدر بهدوء وهو يعزز لتفكيره وصورة جثة ولده تتردد بفكره : ذيب زي ماخبرتك ذيب ماتسكت عن الحق ولا ترضى بغيرك ياخذه .


الساعة 1 ونص الظهر | في باص تميم & لمى .
ركبت وهي تدور مقعد لها بالاخير وع اليمين بحيث مايقدر يناظرها بالمرآيا جلست بهدوء وهي تستغفر وكانت تتجنب الكلام وتحاول تختصر ردها بالأشارات ! كرهت الجو اللي هي فيه بسببه بتصبر يومين لين يتعافى اخوها ب الكامل ويصير يوديها ويجيبها حركة تميم اثارت فيها الرعب بشكل كبير ع قد ماكانت فخورة بحركاته واحترامه الا الآن صارت تكرهه اضعافه .
انصدمت وهي تشوفهم واقفين قدام بيتهم ! وحدة من البنات باستغراب : من هذا بيته ؟
لمى باستغراب : هذا بيتي ، بالعادة دايما اخر وحدة ليش الحين اخر وحدة ؟
تميم بحدة وهو يعدل الستارة اللي تفصل بينه وبينهم ركبها الصباح عشان يرتاح من نظرات لمى اللي تأنب ضميره : الطريق ل بيتكم فاضي ، تفضلي لا تعطليني عن شغلي .
خذت اغراضها وسلمت على البنات ونزلت ، اما تميم راقبها بنظراته لين فتحت بيتهم ودخلت تنهد وهو يمشي نادم قد شعره على حركته لكن وش يسوي والله عفوية ومستحيل يشرح لها مستحيل يخليها تكرهه اكثر !



في مدرسة بتال وعلي | غرفة المُعلمين .
طلع من فصله بعد ماسمع الجرس يعلن نهاية الحصة الأخيرة وخروج الطُلاب صلاة الظهر ، دخل غرفة المعلمين وهو يحط اغراضه ويدخل جواله بجيبه ويصفط اكمامه استعدادا ل صلاة الظهر .
سمع تنبية اشعار " الواتساب " فتح جواله يتصفحه لين يوصل المكان المخصص .
وقف وهو يشوف خبر " تفجير ب مسجد الـ .. بالرياض عبر انتحاري ( داعشي ) " فتح تفاصيل الخبر اكثر وعيونه ع نوع عينة المُفجرات كانت " c4 " ( نص الخبر ) : حيث كان يرتدي الأنتحاري الحزام الناسف المحمل بمتفجرات من نوع خطير وصعوبة الحصول اليه .
نزل بعيونه وهو يشوف عدد الوفيات ( 9 ) والمصابين ( 17 ) حس الدنيا تدور فيه وهو يدعي من كل قلبه انه مايكون تابع لهم مشى من دون وعي ل فصل علي وهو يدوره .



الساعة 7 المغرب | في جناح سارة & صقر .
دخل وهو يشوف الساعة من جت من الجامعة ماعطته وجهه ولا كلمته ونامت وحد الحين ماصحت رمى مفاتيحه بقوة على التسريحة وصوتها المُزعج صدى بالغرفة الهادئة الا من صوت المكيف ، رفع مستوى الاضاءة الصفراء لما شاف المفاتيح مانفعت ! شافها تبعد المفرش عنها بانزعاج وهي تسحب روبها وتأفف وهي فاهمة مقصد حركات صقر " يستفزها " لكن مستحيل تعطيه اللي يبي وتسمح له مشت وهي تسحب منشفتها بتتسبح وتروق كان واقف ومتسند ع ديكور السرير ويناظرها بطرف عين وهي تمر من جمبه معطيته طاف ولا كانه معها بالغرفة سحبها مع كتفها لصدره بقوة نتجت عنها آهاتها من قوة ضربتها فيه ، صقر وهو يخزها : لين متى ان شاء الله ؟
سارة خزته باستحقار وسكتت ممكن تفجر فيها الحين وترتاح ابتسم بهدوء وهو يشوف نظراتها ، وجه نظراته ل السقف وبحركة سريعة ثبتها ع ديكور السرير وصار قدامها وهو ضاغط عليها بجسمه وفمه عند اذنها وبهمس : يعني زعلانة الحين ؟
اما سارة ملتزمة الصمت ومغمضة عيونها بألم من ثقله اللي ضاغطه عليها وع بطنها ، تكذب لما يكون هذا السبب وبس هي تكرهه يقرب منها مايدري ان عطره الرجالي الفخم الممزوج بريحة الحطب على ثوبه الكحلي الشتوي وعمامته البيج يبعثرها من بعد امتار كيف بقربه وبين يديه كانها طفلة مقارنة ب عرض منكبيه !
مرر سبابته ع خدها ويده الثانية تداعب خصل شعرها وبهمس : من الغلطان فينا ؟ بترمين ذنبك علي طيب ياعيون صقر ركزي معي " حط انفه ع انفها وعيونه بعيونها اللي فتحتها من حست بانفاسه الحارة تلفح خدودها " الغلط بيني وبينك انتي جبتي سيرته قدامي وحكيتي عنه نسيتي انك على " وهو يشد ب نطقه " ذمتي وزوجتي وانا غلطت وتكلمت عنه بأسلوب مايشرف ونسيت انه شخص ما أذآني بشيء وميت وانا اقولك آسف والله يرحم جميع موتى المُسلمين .
سارة بهمس : تمام انتهينا
صقر وهو يلعب بشعرها : امم وبس ؟
سارة رفعت حاجبها : ايوا ليش باقي شي
صقر وهو يمشي بأصابعه ع حاجبها يرخيها : بطلي حدة وعناد وطوالة لسان ونظرات نص كم ، بعدين اي باقي انا اعتذرت وانتي ؟
سارة وهي تحاول تكتم ضحكتها لا تخرب عصبيتها : اولا طلباتك مرفوضة " وهي تقلده وتدخل يدها بشعرها من جذوره وهي تميله لـ الجهة الثانية ، نشرت عطرها حول انف صقر ب هالحركة " ياعيون سارة انا ماحب اعتذر وامشي الموضوع كانه ماصار شي ع حساب نفسي وباقي بينا ملفات معلقة وبتأثر ع علاقتنا فيما بعد احب اخذ وقتي بالتعافي حتى لو كنت غلطانة انت كسرت صورتك قدام عيوني مو بس غلطت " سكتت وهي تناظر عيونه رحمته غصب لو يناظرها زيادة يمكن تتنازل عن كل شي غطت بكفها عيونه ماتبي تشوفه " خلاص اسفة يالبزر
صخبت ضحكته العالية وهو يرفع راسه ويضحك نزل كفها وهو يبوسه ، قرب بهدوء وهو يبوس راسها ويستشنق ريحتها : عطرك ينتشي ورد الخزام ، انتي تشمين العطرك او العطر يشمك ؟
ضحكت بنعومة وهي تعض خده بدلع وخبث : عيار
ابتسم وهو يتأمل شفايفها : ومنك نتعلم " همس باذنها " عطرك الهادي ع عنقك يجيب الويل .
القى كلماته عليها وابتعد وهو ينزل لأهله تحت بشبح ابتسامته ، شدت على ربطة روبها وهي تشم روبها بابتسامة جاته وهي بعطرها وراحت بعطره .



في مدخل قسم الرجال ب بيت ابو صقر .
وقفت وهي تناظر نفسها بالمرآيا الطويلة ب فستانها الوردي البسيط الماسك على جسمها ب قطعتين تنورة وبلوزة قصيرة لحد سرها وشعرها القصير الاشقر ل رقبتها ب تكسيرات خفيفة ومكياج ناعم عاكس بياضها ونعومتها .
وكعبها التيڤاني العالي المناسب لقصرها .
غمضت عيونها بتوتر وهي تفرك يدينها ب بعض لأول مرة تحس انها غبية بفكرتها كيف بتسويها ؟ هي ماتعرفه وكل معلوماتها بنتها على حكي سلطان لها معقولة بيصدقها ؟ اقل غلطة مو بس تفشل الا تحط روؤس اهلها بالأرض ، لفت على الخدامة اللي تنتظرها مدت لها 50 ﷼ : زي ماتفقنا اذا مشيتها تمام بعطيك 50 ريال ثانية
مشت ل الملحق وهي تردد : اللهم سخر لي الأرض ومن عليها ، لا اله الا انت سبحانك آني كنت من الضالمين
تؤمن بمعجزة هذي الكلمة اللي انقذت يونس من بطن الحوت كيف ماتفرجها من الكرب ؟
قربت نفسها من الباب ورفعت جوالها وكانها تصور لما سمعت رن الجرس مُعلن وصول ابو سلطان شغلت الكاميرا ع طول وهي تدعي من كل قلبها تيسير امرها .
وقف قدام بيت أبو صقر وهو يلقي عليه نظرة تأمل ل ذوق صديق العمل والرجل الشريف اللي ماتندم بيوم على صداقة هالرجل الطيب رجل بزمن قل فيه الرجال ، رمى طرف شماغه فوق راسه وهو ينفخ صدره ويرن الجرس فتحت له الخادمة ، ابو سلطان بهيبة وخصلات الشيب ب دقنه زايده وقار ، ناظر البيت شاف ثلاث مجالس ضيافة مفتوحة جهل وين يتجهه لف ل الخادمة : وين ابو صقر ؟
الخادمة وهي تطبق كلام رسيل اللي حفظتها اياه ، اشرت ل ملحق الشباب : تفضل هنا .
مشى وهو يلعب بسبحته الفضية بين اصابعه وبمشية مُتزنة استغرب ان الباب مغلق ؟ فتحه وهو يدخل طارت عيونه وهو يشوف بنت بكامل أنوثتها اقرب له من رمشه وبعيونها نظرات الخوف الكاذبة من دخوله المفاجئ كتم نفسه من ريحة عطرها وهو يتفحصها بعيونه لأول مرة يشوف بنت هو الرجل اللي حرم نفسه من جنس حواء لعيون سلطان وبشغله ك استاذ دكتور بالجامعة يحترم دينهه ووطنهه لبناتهه الكاسيات نفسهم ب عباية سوداء .
رسيل بصدمة مُصطنعة وعيونها تدمع من الخوف ان احد يدخل عليهم وهي تضرب صدره بخفة : انت كيف تتجرأ تأكلني بعيونك وانا مو من محارمك ؟ ترا ل البيوت حرمة باي حق تتجول فيه
مسك ابو سلطان يدها بحدة : الخادمة قالت لي هنا ، الظاهر تحسبني اقصد صقر مو ابوه !
رسيل : انت صديق ابوي ماحترمت بيته وبناته ، ياحرام صداقة ابوي اللي معتبرك اخ ومأمنك على بيته وانت تمتع عيونك ب بنته " بكت بأصطناع ، وهي تمد له جوالها " كل شي موثق والظاهر عارف انك اني لا قلت لأخواني والله ان يذبحونك وهذي مو اول مرة تجي بيتنا وعارف وين المجلس ليش تستغبي ؟
ابو سلطان بخوف على صداقة ابو صقر وصورته بعيون عائلته : وش تبين الحين ؟
رسيل وهي ترفع حاجبها : اخطبني كفر عن ذنبك وريحني من ذنبك .
ابو سلطان بهمس وابتسامة جانبية : غالي والطلب رخيص .



في بيت أبو ماجد | غرفة بتال .

من سكب عليه علي الخبر بأنه نفس المتفجر اللي انباع لان حاليا علي البياع الوحيد ل هالمُتفجر ، وهو بهول الصدمة كم يتم من طفل ؟ كم رمل من أمراءة ؟ كم حرق قلب ام ع ولدها ؟ كيف يثير الفتنة والزعزعة في بيوت الله وكيف يساعدهم وهو ضدهم ؟ حس بالعار يختزيه لازم يتخلص من ذنبه لازم يريح ضميره يبي ينام مرتاح لكن ماعنده القوة الكافية انه يبلغ عن نفسه حتى لو بلغ عن الجماعة اللي يشتغل معها بيجرونه معهم وبيوطي راس اهله بالأرض ويفكر وش بستفيدون وهم ينشرون دماء المُسلمين ؟ ‏داعش لا دين لهم هم منظمة ارهابية هدفهم زعزعة الأمن وتشتيت وحدة المسلمين ‏دعى بقلب خالص وهو يسمع المؤذن ينهي الاذان وان الدعاء بين الآذان والأقامة مُستجاب : اللهم عليك بداعش ومن يحمل فكرهم يا رب إرنا فيهم عجائب قدرتك .
وقف وهو عازم على خطوته القادمة ولا اي بني آدم يقدر يرده .



في مجلس الرجال | بيت ابو صقر
أبو صقر وهو يطل على الحديقة : الشغالة تقول انه جاء ، وينه تأخر مادخل ؟
ابو سلطان بابتسامة وهو يدخل : كنت اكلم يابو صقر ، السلام عليكم
قاموا وهو يسلمون عليه وابو صقر يرحب ويهلي ب زميله الغالي .
قام فهد وهو يصب القهوة ويتحلطم لان ابوه مهدده ان ماقام يصب ، مد ل صقر فنجان بعصبية وهمس : خذ لا احرقك به
صقر بقهر وهو يناظر ابو سلطان : احرق به الكريم اللي مشرفنا ، من حبي له عاد هو وولده
فهد : يالجحود مالك امآن الله يرحم ايام تنام وتصحى مع ولده والحين ماتواطنه " سحب الفنجان من يده وعطاه ضاري "
طلع جواله من جيبه وهو يسمع صوت اشعارات الواتساب ابتسم على جمب وهو يشوفها من سارة : مستر صقر وين الضب ؟
صقر : يوم جيت عطيته الشغالة ، مستانسة فيه تحسبه ديناصور صغير
سارة : اوكي ، صحيح على فكرة يالله قاعدة افكر ب وش بيكون اكشن الليلة ؟
ضحك صقر وهو فاهم حب يستغبي : الله لا يجيب شر ليش ؟
سارة : لانك ياعُمري ابتلاء من الله ماتزين معك الا تشين ، تودعني عسل على سمنة وترجع لي ابليس
صقر وهو يعض شفته لا تفضحه ضحكته قدام ابوه : جعل ابليس يركبك ياسويره ، الوعد لا جيتك .
سارة : الحمدالله ماجبت كلام من عندي اثبت لي بنفسك
ابتسم وهو يتذكر سعود اللي قابله صباح اليوم وهو هايج بعصبيته صب السالفة ب أذن سعود لعله يخفف عن نفسه : ( سعود ابتسم : الله لا يبلاني بوحدة عنيدة زي زوجتك هذي ابتلاء وانا اخوك ، اسمعها من سعد علوش لما قال : اهمس باذنها عتب وانت معانقها العمر قصير والايام معمورة ماتستحق تضيق وتضايقها وان شفت مايظهر الرجال عن طوره لا تكسر بنفسها ولا تعلقها سامحها واقطع طريق الشر وشروره او ردها بيت شايبها وطلقها
ابتسم صقر وهو يلعب بالقلم : معصي ثم معصي ثم معصي اكسر رقبتها قبل اطلقها قال طلقها قال ).
صحاه من سرحانه طلب ابو سلطان اللي ألجم المجلس ، ابو سلطان وهو يعدل جلسته برزانة ويحط فنجاله على طاولة الخدمة : والله يابو صقر مطلبك اليوم ماهو تلبية رغبة دعوتك وبس ، لي بجيتي رغبة ثانية قربك ينحط على الراس من فوق ووسط العين ونمشي بالمجالس نتفاخر به انا باغي بنتك الثانية زوجٍة لي على سنة الله ورسوله ولا يغرك فارق السن اللي بينا انا رجل متفتح وشغلي ك استاذ دكتور واختلاطي مع بنات عمرها بكون فاهم لتفكيرها ولا تستعجلون بالرد وانا ابي رد البنت شخصيا
ابو صقر بصدمة وهو يناظر عياله معد عرف وش يقول ، سكت وهو يمسح بكفه ع خده بتوتر حط فنجاله وهو يبتسم بمجاملة : والله قربك ينشرى يابو سلطان ولكن زي مانت عارف صدمتني
ابو سلطان قاطعه بتفهم لوضعه : زي ماقلت لك خذ راحتك فكر وشاور البنت ومهما كان هذا نصيب مايأثر على علاقتنا .
ضاري بسخرية وهو يهمس ل صقر : خوش والله توقعته جاي يخطب لولده طلع يخطب لنفسه
صقر بضحكة : ولا من يبي بعد ؟ رسيل والله نجوم السماء اقرب له منه •


في بيت الجد .
دخل وهو معزم على الخطوة التالية مُستحيل يسكت ويرضى بالغلط وهو اللي من صغره مايخبي شي عن جده ماعاش طفولة او ضياع مُراهقة قضى عمره بحضن جده بين نخله وحلاله تخلى عن ملذات الدنيا وطيش الشباب واستقام ب بيت جده !
وقف بالصالة وهو يشوف الجدة معصبة وتهاوش العم ناصر والخدامة والجد : نعنبوكم بنت اضعف من بزرٍ بالمهد ماقويتوا تطلون عليها تشوفون وش تسوي ؟ كلت ؟ نامت ؟ فطست
عبدالاله بهدوء : ويمكن عمي ناصر يدري
ناصر وهو يرفع حاجبه بسخرية : وانا وش دراني لا يكون معين ولي عليها
رمى الصورة اللي بيده على الطاولة وكانت هذي الصورة اللي تحت سرير في وابتسم ببرود وبدون اي كلمة ، سحب الجد الصورة بصدمة وهو يعدل نظارته كانت في ب حضن ناصر وهو يبوس خدها : وانا ابو خالد يالجحلطي من وين تعرفها
تنهد ناصر وهو يتحسب على عبدالاله بنفسه اللي فتح عليه باب عاش شبابه يسده : يبه هذي بنتي غدير ، انتم سميتوها في ولا بالصدق هي غدير ناصر الـ ..
الجدة بصدمة : جعلك ماتربح قل امين لك بنت بطولك واحنا اخر من يدري يامسود الوجهه ويوم دخلت بيتنا نكرتها ياقليل الخاتمة
ناصر بعصبية : شسوي يمه ماتشرفني والله ماتشرفني ! غلطت بشبابي وهالغلطة شيبت راسي يمه هالبنت عوبا جابت فيني الامراض كاني ناقصها جعل الله ياخذ عمرها كاني ماشفت الخير من يوم جتني
الجد بهدوء : من امها ؟
ناصر ب فشلة وراسه بالارض : خدامتنا جيمي اللي كانت عندنا قبل 19 سنة .
الجدة بصدمة : راضي على نفسك بالحرام
ناصر : لا والله حشى ، تزوجتها ومن جابت غدير طلقتها ورمت علي غدير وراحت ورحت ورميت عليهم غدير وجيت ويوم تخرجت من الثانوي جتني ناويتها شر وسحبتها من كشتها ورميتها ب الشقة اللي مستأجرتها لنفسها لقيتها متفقة مع خالها الحيوان هو اللي مدبر لها كل شي يبون يفتكون من مصاريفها ومسوؤليتها لكن معصي
الجد بهدوء وهو يأشر له بعصاته : تاخذ بنتك ياسود الوجهه وتقلعها انا ماتحملتك لحالك وانت شايب عايب اتحملك ب بنت ، اللي خلاك تاخذها يخليك ترجعها هذا اللي ناقص حفيديتي بنت شغالة
الجدة بسخرية : وش الشغالة وش هي مو آدميه ؟
عبدالاله بصدمة : ترمون بنت ؟ ياويلكم من الله ، اذا ابوها عاجز عنها انا مانيب عاجز عنها والله ان مايتم هالشهر الا وهي ب بيتي هذا اللي ناقص بنت عمي تتشحذ امها او ابوها يهتمون فيها وكل واحد فيهم ماهو كفؤ عيال " لف بحسرة على جده " اللي ضايق بيتك عليها انا عيوني توسعها
ابتسمت الجدة بامتنان لـ انسانية حفيدها : رح جعل الجنة الباردة مستقرك وانا امك اخيرا ثمر ب بيتي رجل " وهي تخز الجد وناصر ولبست عبايتها " قم ودني بيت خالد مالي غيره جعل عيني ماتبكيه اللي ماخافوا الله ب بنت من دمهم ولحمهم شلون بيخافون الله فيني ولا حول ولا قوة ؟
الجد بطنازة : ابد ماعليك خوف انتي ابليس بكبره .



في بيت ابو صقر | في مجلس الرجال .
لف لعياله بتنهيدة وهو يشوف ابو سلطان يطلع : الموضوع مايوصل منه ولا حرف ل رسيل وانا بقوله البنت رفضت .
ضاري بتردد : يبه صح خطبته غلط بس مهما كان راي رسيل مهم
ابو صقر : وانا مو راضي تأخذه ، وشلون ؟
دخلت الجدة وهي تخزهم : وش بلاكم ياعيال خالد ؟
اما صقر طلع حس ماله دخل اخوه الكبير وجدته وابوه موجودين هو وش موقعه من الاعراب ، طلع من جهه المجالس بيتوجه ل بيتهم وقف وهو يشوف الشجرة اللي قدامه وش مربوط فيها ؟ دخل معصب وهو ينادي سارة ، لفت وهي تنزل جلالها كانت واقفة عند المدخل : وش فيك ؟
صقر بصدمة وهو يناظرها : وش مسوية بالضب المسكين ؟ ليش رابطته بالشجرة
سارة بغباء : عشان ماينحاش
صقر وهو يعض شفته بقهر من غباء سارة : حرام عليك وليش رابطه عيونه بعد بشاش ؟ نعنبوك صقر وهو صقر ؟
شهقت سارة وهي تناظره بعدين ماتت من الضحك ، قرب وهو يمسك اذنها بعصبية : وش يضحك الحين
سارة وهي تأخذ نفس من كثر الضحك : صقر احلف ماتسوي لي شي ولا تقولي شي اذا علمتك
صقر ناظرها بشك وده يبرد قلبه فيها وبنفس الوقت عنده فضول : والله ماراح اسوي لك
سارة وهي تضحك : انت اسمك صقر واخوك اسمه فهد ، كلكم اسماء حيوانات ويقولون كلن ياخذ من اسمه نصيب " ضحكت وهي تشوف وجهه اللي تغير "
فهد من وراء الباب : يارخمة خذ حقنا بعدين انتي تبين تسبيني سبي زوجك لحاله انا شدخلني كنت اكل برتقال
ناظرها صقر بطرف عين : انتي ماترتاحين لين نتلاعن لكن للاسف اني حالف ماقول لك شي
سارة وهي كاتمة ضحكتك : حيوان قصدي حنون الله لا يحرمني منك
ناضرها بطرف عين : رادني عنك حلفي والله
خباها وراها وهو يصوت ل فهد : ادخل ، دخل فهد ومشى ل الصالة ، سحبها من وراه
قاطعته سارة وهي تناظره ببراءة : صقر ابي لبن وحليب مشتهيتهم
صقر بصدمة : ماخلصنا احنا ؟ سارة من يومنا بالشرقية وانا اشتري لك بالكراتين شلون تخلص
سارة تهز كتوفها : شربتهم عاد وش اسوي ابي الحين بعد
تنهد وهو يناظرها : ماتستاهلين المشكلة
سارة بترجي وهي تمسك يده : صقور تكفى والله ابي
صقر وهو يبتسم بنذالة ويأشر بحواجبه " لا " حط شماغه ع الأنتريه وطلع .
تأففت سارة بقهر منه ودخلت الصالة .



في مجلس الرجال | في بيت ابو صقر .
تنهد ابو صقر وهو يمسح ع وجهه : يمه الرجال كبير عمره بحدود الـ 48 سنة ورسيل اُم 23 سنة
الجدة : الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج عائشة وعمرها 9 سنوات وتزوج خديجة وعمرها 40 وهو كان عمره 25 سنة ، عمر السن ماكان فارق او سبب انك ترفض الرجال انه يكمل دينه ويسد نفسه عن الحرام يالفاهم العاقل ياستاذ دكتور بافضل الجامعات بتروح وتكلم رسيلوه وتشوف وش رايها وتخليها تستخير مره ومرتين بعد الرجال معروف ماعليه كلام ترفضه عشان عمره ؟ الا ازين لبنتك هالعوبا يحكمها رجال فاهم وواعي ماهو طايش زيها
ضاري بتأيد لكلام جدته : هذا مقصدي من نقاشي يايبه ماكان قصدي تقليل احترامي لرأيك وقال الرسول صلى الله عليه وسلم " اذا جاءكم ترضو دينه وخُلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " بالاخير هذي بنتك وانت الولي عنها والراي الاول والاخير لك بس مايجوز لك توقف نصيبها والرجال كامل والكامل وجهه الكريم .
ابو صقر وهو يحك دقنه وكأنه بدا يلين : الله يكتب اللي فيه الخير



يوم جديد | في جناح سارة وصقر .
دخلت وهي تسحب نقابها وطرحتها وترفع شعرها من جو الرياض الجاف الحار ، فصخت عبايتها وترمي اغراض الجامعة على جمب وهي تهف على نفسها بيدها : اللهم أنجنا من عذاب جهنم
دخل بعدها صقر وهو يناظر ساعته بيده رفع راسه لها بتردد وابتسامة صفراء : سارة شوفي المطبخ اذا خلصتي " انسدح ع الكنبة اللي قدامه يطقطق بجواله "
ضحكت وهي تدخل عليه : الله كرتونين لبن وحليب ! لو مشتري لي بقرة اوفر لك
صقر ناظرها بطرف عين وهو يضحك : تنتكين ماشاء الله " وقف وهو يسحب منشفته "
ابتسمت وقربت باست خده : شُكرا
غيرت ملابسها وهي تشوفه يدخل دورات المياه ورفعت ع التكييف .
وطفت اللمبات وسكرت الستاير وانسدحت حكت عيونها بنُعاس بطرف معصمها ماكانت الا ثواني معدودة وغفت نتيجة تعبها من كثر مامترت الجامعة تبي تشوف وش عليها وايش مطلوب منها تعوض نصف السمستر اللي راح عليه ، طلع وهو ينشف شعره بـ منشفته الصغيرة وقف وهو يشوفها والهواء البارد يضرب ب جسمها الهزيل وشعرها يتحرك تنهد ، سحب ريموت المكيف وقصر على التكييف وهو يلبس ثوبه وشماغه وياخذ اوراقه وجوازه من الدرج انتهى وهو بيسكر الدرج صنمت يده وهو يشوف مسدس سعود اللي مابعد رجعه له
لف لسارة شافها ع وضعها سحبه وهو يدخل بجيبه قام وهو يعدل ثوبه وقرب منها بهدوء وهو يهمس باذنها باسمها شافها ماتجاوبت معه وباين انها بسابع نومه باس خدها بهدوء وهو يعدل فراشها : استودعتك الله اللذي لا تضيع ودائعه
دق ع الخدامة تجيه وهو يشوف شناطه اللي رتبهم وسارة بالجامعة عشان ماتنتبه له .
طلع بوكه من جيبه وهو يطلع ڤيزته وبطاقة البنك ويحطهم لها عند رأسها ، سحب نوتة عند راسها وهو يكتب لها فيها : سواق الشركة بيمرك الصبح ويرجعك الظهر .
سكر قلمه وهو يشوف الشغالة تسحب شناطه ، تأمل النوتة لآخر مرة مجبور يعبر لها بـ هالجفاف هو مستحيل يديم لها ليش يعلقها فيه ؟
سكر الباب وهو يطلع من البيت لـ مطار الملك خالد .



في صالة ابو صقر .
جلس وهو يشرب الشاهي بعد الغداء ب هيبته مهما كان متعاطف وحنون مع اي عياله للأب هيبة يمتلكها لا يملكها مخلوق غيره تجبر ماخرج من رحم حليلته بأحترامه ، تكلم بهدوء وهو يشوف الصالة اللي مافيها الا ام صقر والجدة ورسيل : الا رسيل كم عمرك ؟
رسيل وهي تحاول تخفي ابتسامتها اللي كادت تفضحها : 23 و7 شهور يعني تقدر تقول 24 سنة
ابو صقر وهو يمد بيالته ل ام صقر : تشوفين نفسك مهيئة لـ زواج وبيت ومسوؤلة ؟ او رسيل طفلتي اللي بالبيت ماعندها اي استعداد تكون غير الطايشة ضاربة الدنيا بالجدار
رسيل بحماس : واجيب عيال بعد " سكتت وهي تستوعب كلمتها الغلط قدام ابوها " اقصد بنسبة لوضعي حاليًا اي طبعا اي بنت بعمري شبعت من حياة اللعب والطيش جاء دور الاستقرار وتكوين اسرة وتحمل مسوؤلية
ابو صقر وهو يحاول يمهد الموضوع لها مايبي يظلمها او يصدمها : هل تحسين فيه عقبات ممكن تعيب الرجل مثلا واذا اي وش هي ؟
رسيل ناظرت ابوها بشفقة حست شقد هي حقيرة تمشي وتخطط وتلعب على الحبلين وتفر نفسها كـ الحية على بيت اغلى صديق ل ابوها وتخليهه يشيل همها لدرجة مو كيف يفاتحها وكله بسببهه : مايعيب الرجال الا اخلاقه واهم شي مايكون صغير يكون انسان واعي وفاهم انا مابي اخذ طفل ابي اخذ رجال ناضج بكل ماتعنيه الكلمة واغلب مشاكل الطلاق فشل التكافئ العمري





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-08-16, 02:31 AM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


ابو صقر بابتسامة حنونة : والله وكبرتي يارسيل ، جاءك واحد والله انه رجال وعيب علي ارده ولكن عيبه عمره يابنتي ولا اخلاقه ينضرب فيها المثل وماديته زينة ، وهو ابو سلطان " مقرن " صاحبي واستخيري
ام صقر وهي متنرفزة من سالفة خطبة رسيل بنت صغيرة بهالعمر ياخذها شايب : وتاكدي مافيه شي بيتم من دون رضاك
ابتسمت رسيل لهم وصعدت الدرج وعيون الجدة تتبعها لين اختفت عن عيونها وهي تذكر موقف رسيل معها امس لما وصلها عبدالآله : ( دخلت وهي تستند على عصاتها الذهبية المرصعة بدايتها بـ اللؤلؤ وتنتهي بنقاشات بـ بنية فخمة وهي تنزل غطاها الشرعي الاسود الكامل استنشقت الهواء وهي تشوف الخادمة تسكر وهي تكمل طريقها لـ داخل البيت وقفتها ركضة رسيل اللي جتها وهي تلهث : ماما شيخة ترضين بـ قطع النصيب ؟
الجدة شيخة بأستغراب : وش فيتس اهرجي
رسيل بابتسامة غبية : فيه واحد خطبني ورجال ولد ناس ياجدة كل البنات يتمنونه وابوي رافضه عشان عمره يبي يزوجني واحد بزر زي زوج اميرة تزوجت واحد بعمرها وماتوفقت وانا بصير زيها ويصير بيت ابوي بيت المطلقات
ضربت العصا بالارض : افا وانا بنت وايل ناقصتكم مطلقات ! )
تنهدت بهمس وهي تفكر ب رسيل : هالبنت مو خالية ياخالد الله يرزقها العقل .
قطع تفكيرها رنين هاتف المنزل وسماعته اللي حملتها ام صقر وهي مستغربة من الرقم الغريب : ياهلا ومرحبا مين معي اعذريني ماعرفتك ؟ " شهقت بفرح وهي تسمع اسم المُتصلة " ياهلا ويامرحبا بنور عيوني هلا والله بـ ام مساعد وين الناس وش هالغبية سنين ياكافي ماكانا اهل ماتتصلين ماتشوفين وش احوالنا ؟ وش الدنيا بك وش اخبار عيالك وبنتك وزواجها ؟ " سكتت وهي تشوف ابو صقر اللي يناظرها بأهتمام من سمع اسم ام مساعد لف عليها " الله يرحمه ويغفرله ويجبر كسرها ويرزقها ولد الحلال ويعوضها ياوخيتي هذا طريق كلنا بنمشيه ، امريني ؟ ابد حياك الله لا ماعندنا شي ، على خير ان شاء الله مع السلامة
سكرت وهي تناظرهم : شكلها مو زيارة عادية ، شكلها خطبة والله يجعلها من نصيب رسيل " ناظرت خالد بزعل " ويفكها من هالشايب العايب .



في مُختبر علي وبتال .
وقف بتال بشجاعة وهو يناظر علي : انا قلتها وماعيدها ياعلي ذنب اي روح برقبتي انا سعيت معكم لـ شر يفسد بالمُسلمين وانا بكفر عن ذنبي وبتوب توبة نصوحة لـ لله .
علي بندم مصنطع ، ودموع تماسيح : وانا معك يا أستاذ الحمدالله اللي رزقني فيك وحسستني بتأنيب الضمير شوف كم بيت دمرناه وعندي جماعة بتعينا بأذن الله
بتال بفرح لقى احده يشجعه ويثبته بعد الله : صحيح ؟ يالله يارب باقي ناس فيهم الخير كثير
علي بأبتسامة خبيثة : الله يوفقنا لما يحبه ويرضاه .
ابتسم وهو يشوف بتال اللي يتؤضى لـ صلاة العشاء بفرح ولسانه ماوقف من الحمد والثناء على نعمة الاستقياظ من غفلة تفسد بالأرض
طلع جواله بهدوء وهو يبتعد عن انظار بتال وصوت المجيب الضخم يهاتفهه
علي بفرح من انجازه اللي وقع بـ بتال اللي كان مخططهم من سنة ونص : طاح ومحد سمى عليه
جاه الرد سريع وهو يبتسم بخبُث : بارك الله فيك وجزاك خيرًا وجعلك قرةً لـ وطنك اللي تخدمه في سبيل الله .



{ جناح سارة & صقر . }
فتحت عيونها بُنعاس وهي تدخل يدينها بشعرها وتتمدد وهي تثأوب ! حطت يدها قدام وجهها تمنع هواء المُكيف البارد ب طقس الرياض البارد والشتاء يتسلسل ابوابهم ولكن حر الرياض الظهر اللي مايختلف عليه اثنين سوا صيف او شتاء واحد ، توسعت عيونها وهي تشوف الساعة 11 ! نامت 11 ساعة متواصلة وبدون ازعاج صقر تلفت وهي تدوره بعيونها ماحصلته استغربت وهي تهز كتوفها بعدم اهتمام اكيد ياطالع يا بـ شركته لبست روبها وهي تتلمس بيدها الكمدينة تدور سلك الأبجورة سمعت خفيف يسقط ماهتمت وهي تشغل الابجورة وقفت وهي تشوف الورقة طايحة اي ورقة هذي ؟ طنشتها بعدم اهتمام وهي تغسل وجهها وتلبس بنطلون جينز بافتح درجات السماوي وتيشيرت بافتح درجات الپينك ينربط عند خصرها لمت شعرها ب كعكع مُهمل وهي تحط الحليب على النار وتحط السكر والنسكافية بالكوب وقفت وهي تذكر الورقة ماتدري وش شدها فيها ؟ مشت بفضول لغرفتها وهي تبحث عن الورقة ابتسمت بفرح وهي تشيلها من الارض آنت بألم من بطنها اللي كبر لها يومين داخلة الخامس جمدت ملامحها وهي تقرأ الكلام شقصده ؟ وليه كاتبها بورقة مارسلها على جوالها ؟ سحبت جوالها وهي تتصل عليه لكن كان جواله خارج الخدمة فتحت الواتساب وهي تشوف اخر ظهور له الساعة 10 الصبح تأففت مالها الا رسيل مصدر اخبار البيت ، ارسلت لها واتساب : رسولة تجين جناحي نتقهوى سوا ؟
ردت عليها رسيل بسرعة : اوك .
صرخت وهي تشم ريحة الحليب اللي نسته على النآر ، ركضت ع المطبخ وهي تطفي النار وتشيل حقت الحليب وهي معصبة من الوصاخة اللي صارت : اف كلهه منك ياصقر " صرخت بعصبية والحليب الحار لمس يدها " بجد اف منك
ضحكت رسيل من وراها : اخوي المسكين ب تايلاند شدخله ؟
طاح من يدها الحليب وهي تلف بصدمة على رسيل : وش دخل تايلاند ؟
رسيل وهي تملئ ابريق القهوة بالموية : صقور مشى اليوم الظهر ل هونج كونج ومنها طلع تايلاند ، وابشرك ولدك بيطق عمره سنتين وصقر مابعد رجع اذا راح تايلاند مايحدد تاريخ عودة متى ماطقت براسه رجع ومايرجع قبل 4 شهور بالقليل مرة راح جلس سنة وزيادة " ضحكت وهي تضيف القهوة على الموية " عاد مدري يعشق تايلاند ولا اللي فيها .
{ تايلاند في بانكوك تحديدًا || مطار سوفارنابومي }.
وقف صقر على حدود البوابة وهو يستشنق هواء معشوقته المظلمة حاليا بسبب توقيتهم اللي كان 3 ليلًا اللي اعتاد على زيارتها كل سنتين تقريبا ، صرخ بفرحة وهو يرمي اوراق حجزهم بالهواء : اخيرا
ضحك سعود بتعب وهو يدخل جوازه ب شنطته الصغيرة اللي كانت على ظهره : ودني الفندق لا اطيرك بدالها تكسر ظهري من مطار الى مطار كله عشان عيونك ماتجي لحالك
ضحك صقر وهو يأخذ مفاتيح السيارة اللي استأجرها : نعنبو المّنة يارجال
وقف سعود بجدية وهو يتخصر : صقير تونا راجعين منها جالسين 6 شهور انا رجعت السعودية وانت طلعت مع سلطين والشباب امريكا مامر 6 شهور ورجعت بتسافر وانت ماجيت وناسة هالمرة جاي متضايق شفيك ؟ لو ادري انك بتجي وناسة ترا ماجيت تدري اني ماحب خرابيطك
صقر وهو يركب الشنط بسخرية : عاش المصلح الاجتماعي بعدين ماجيت اخربط مالي نفس " ركب السيارة بضيقة وهو يتنهد " ماراح ارجع قبل تولد ابي ارجع واوفي ب عهدي اني اصبر عليها فترة حملها وارمي بوجهها ورقة الطلاق وينقطع اللي بينا وارتاح
صرخ سعود بصدمة من تفكير صقر المريض : نعم ! متخلف انت ؟
صقر بعصبية من سالفة سارة اللي انفتحت وهو جاي ينساها ( تأفف بنفسه ) وش يسكت سعود عاد ، تكلم بصراخ وهو يرمي اغراضه وراه : بتركب ولا امشي ؟



{ جامعة الملك سعود || في دورات المياه }.
وقفت قدام المرآيا وهي تناظر وجهها الشاحب وهي تحط شعرها على وجهها تحاول تخفي شحوبهه ب البلاشر البرونزي المناسب ل اجواء الصباح ، وقفت وهي تحمل بيدها كوب الشوكلاته الساخنة شافت مابقى منهه شي شربت اخر رشفتين ورمتهه وهي تمسح يدها متوجهه ل قاعتها ببرود وبداخلها نار من حركة صقر السخيفة وكانها هامش بحياته حتى لو كانت بحياته هامش هي مالها ذنب وما آذته بحاجة ليش يجرحها بحركاته البايخة تنهدت وهي تشوف الدكتورة دخلت وهي لسى .
ضربت الباب بهدوء وهي تدخل : السلام عليكم
الدكتورة وهي تحظر بعدم اهتمام : وعليكم ، تفضلي برا من غير مطرود محد يدخل بعدي
سارة بطفش وهي تميل شعرها لـ الجهة الثانية : هذي اول محاظرة لي معك
رفعت رآسها لها بأستغراب ونظرات شك وهي تنزل نظاراتها بهدوء : سارة عبدالعزيز ؟ حياك ، ولا تتكرر رجاءً
ناظروها البنات بأستغراب اول مرة تتساهل مع احد ! ابتسمت سارة بسخرية وهي عارفة انها درت ان سارة من طرف خالد " ابو صقر " همست بنفسها : ناس تسعى ورا مصالحها
جلست وهي غافلة عن العيون اللي تناظرها بصدمة وهي تذكر كلام ابوها اللي كان يسولف مع امها غافلين عنها : ( زوجة بدر تلعب ب ذيلها بالسعودية وحامل والله يعلم عاد حلال ولا حرام ) !
لفت عليها بصدمة .
وهي تدقق بملامحها كانت سارة متسندة بطفش ويدها تحت فكها وبطنها البارز محليها ، ورجل فوق رجل وتلعب بيدها الثانية بالقلم وتلعب بشفايفها بأنوثة ، نفس ماعهدتها بـ دلعها ونعومتها وجاذبيتها حتى لو ماكانت سارة جميلة لذالك الحد لكن كانت ملامحها لطيفة لـ حد النعومة وشعرها اللي ماتغير
ياما بدر كان يعشق شعرها ومُغرم بـ شعرها ، تنهدت بنفسها بحزن : آه سارة البنت اللي ياما حبيتها ذاك الايام قد مابغضتها الآن كيف هالطفلة البريئة تتجرأ تقتل روح ومن تقتل ؟ اخوها ؟ حبيبها وعيون سارة ؟ تمنت انها ماتت ولا تسمع وش سوت بأخوها ياليتها ماسمعت ابوها وهو يهوجس ل نفسهه بـ سره اللي يجهله اسرتها والقبيلة الا شيخ القبيلة اللي مايخفون عليه خافية وهي اللي عرفتهه بالخفاء .
نقزت سارة بفرح وهي تشوف الدكتورة تجمع اغراضها وبتطلع ، لمت اغراضها ب لمح البصر وطلعت تركض تدور هواء صرخت وهي تشوف الدنيا تمطر ، ابتسمت بغباء ل البنات اللي يناظرونها بأستغراب من صرختها ومن شكلها الصغير وحامل !
دخلت شعرها بـ كاب التيشيرت وهي تجلس تحت المطر وهي مادة يديها وتضحك بطفولة من قطرات المطر اللي تداعب كفوفها الصغيرة
جمدها الصوت الهادئ المبحوح ب لكنة اهل البادية عريقة اللي طالما عشقتها بسبب بدر : عمرك مابتكبرين نفس ماخذك اخوي طفلة بتضلين طفلة لكن بشكل ثاني الآن طفلة مجُرمة
لفت لها سارة بـ لهفة ماهمها حكي ولا تجريح تبي تشفي شوقها المُر تبي تروي عيونها الضميانة ل شوفة شبيهة بدر ، مجرد ماطاحت عيونها ب عيونها تجاهلت كلامها وهي تتأملها تحس انها تشوف بدر بعيونها تشبهه بكل حاجة بحتهه عيونهه ملامحهه عتابهه الاختلاف ان امجاد نسخة انثوية فقط ، ابتسمت بعيون دامعة وهي تشوف ملامح امجاد الحاقدة عمرها ماشافت بدر ب هالملامح
امجاد بحقد وبعيون دامعة وهي تأشر ع سارة بعفوية وقطرات المطر بللت شعرها الأشقر : عمرك ماراح تشوفين فيني بدر ، بدر قتلتيه بنفسك وانا حوبته انا ذنبك والله لا يغفره لك بشرب دمك زي ماتلذذتي بموت اخوي " تكلمت بحزن ممزوج بعصبية وهي ترص ع اسنانها " والله لا اخذ ب ثآري منك يابنت عزّيو والله لا ابكيك " ابتسمت بقهر وهي تأشر بعيونها ع بطن سارة " ذنب بدر مابيتعداك ابشري ب ويلٍ ينسينك النوم اللي نستهه عيونا بـ موت بدر
ماتدري ان كل حكيها ماهز بـ سارة شعرة لانها تدري ان امجاد ماتقتل نملة كيف بترد لها الصاع ؟ لكن تهديدها بولدها حتى لو كان كاذب يذبحها يقطع اشلاءها اللي حاملتهه بينهم اي بني آدم يتجرأ يفكر ياخذ ولدها ؟ تقطعه باسنأنها هي ماراح تكون حقيرة زي ما ابوها رماها رمية الكلاب ولا كيف امها سكتت وتحملت ع نفسها عشان ماتزعل ابوها ولا راح تكون اخوانها اللي نكروا عشرة سنين وبنين تحت سقف واحد هي احسن منهم كلهم هي رغم ماصقعت فيها الدنيا يمين ويسار صابرة ومحتسبة أجرها لكن اذا وصل الموضوع ولدها مستعدة تكون قاتلة وتترعرع بالسجون مرة ثانية : تكرهيني بكيفك لكن لسانك ويدك تمسكينها عن ولدي عشان ماحتفل فيك
امجاد ابتسمت بتشفي وهي تشوف الخوف بعيونها ، مررت طرف لسانها ع شفايفها بفرح : اوآمر ثانية ياخريجة السجون ؟
ناظرتها سارة ب طرف عين من فوق ل تحت وهي تتحمد ربها ع نعمة العقل ومشت بكل ثقة عكس الخوف اللي تملكها هي ماصدقت تنتهي من كابوس صقر يجيها كابوس امجاد .



{ في آحدى منتجعات بانكوك الراقية || ڤيلا صقر & سعود }.
طلع سعود من بلكونة ڤلته وهو يلبس نظارتهه الشمسية يحمي عيونه من شمس بانكوك الباردة ، ابتسم بآنتعاش وهو يسمع اصوآت امواج البحر المقابل ل ڤلتهم تخصر وهو ينط منها لانها كانت قريبة ل الآرض ويركض بحماس ل البحر ب شورته الكحُلي المقلم ب الاصفر وهو يلقي تيشيرته الأبيض الكت ع الشاطئ ويرمي نفسه بالبحر .
غافل عن صقر اللي كان جالس ع كراسي الاستجمام المقابلة ل المسبح وهو يضحك عليهه وبجمبهه بكت دخانه + قهوتهه الفرنسية بـ شورت ابيض وتيشيرت كت أورونج ونظاراته ديور الشمسية الاسود المحددة بالذهبي بأناقة ، ضحك من قلب وهو يشوف سعود يصارخ من برودة الموية ويسب في صقر اللي كان يضحك عليهه طلع وهو معصب سحب مناشف المنتجع المعلقة ع الجانب ، وهو يسحب تيشيرته من الارض ويتوجهه ل صقر وهو يتحلطم : ورا ماعلمتني ؟ والله اني قايله ليش محد فيه الا انا طلع الموضوع كذا
سكت صقر وهو يرتشف زقارته بابتسامة باردة ، رفع سعود رآسه وهو يلبس تيشيرته ب يأس ، اشر بعيونه ل الزقاير : بتذبح نفسك وبتذبحنا معك " يلف عليه بسرعة وهو يتذكر " عساك ماتدخن عند زوجتك بس وهي حامل ؟
ابتسم صقر بُخبث وهو يتذكر لما نفت دخان الزقارة بوجهها وآنكتمت وهزأته هذاك اليوم من حركته القذرة : لا حشى
سعود أنسدح جمبه بتنهيدة وهو يحط يده ع عيونه : والله مايندرى عنك
تكلم صقر بضيقة وهو يطفي زقارته الثامنة ويتسلسل بين اصبعِي السبابة والوسطى زقارته التاسعة وهو يرتشف قهوته : خفت
لف عليه سعود بأهتمام ل آمره ومن صقر اللي يشوف سعود بعيونه الدنيا كلها يعتبره نصفهه الثاني ماتخفى عليه خافية احترم صمته وسكت وهو ينتظره يكمل .
صقر وهو يتآمل المسبح والشاطئ اللي بعده بعدين بحر : تسحرني بعفويتها تقتلني ب براءتها احس بقذارتي تأمن نفسها علي وانا اللي بطعنها تشوفني شي وانا اقذر ماخلق ربي تشوف فيني خير وانا اشبهه بالكافر والله " لف ع سعود بأبتسامة حزن " اكره نفسي جمبها اكره ان هالطاهرة من نصيبي ماستاهل والله ماستاهل " تكلم بقهر وهو يتحرك بيدينه " مالقيتها مرة جمبي توقعتها تخوني تشوف دناءة تفكيري احسب الكل مثلي " ضحك بسخرية " لقيتها تصلي الوتر تخيل سعود تنميت اني مت قبل هاللحظة والله
ابتسم سعود بهدوء : هذا السبب اللي بتطلقها عشانه ؟
هز رآسه صقر بإيجابية : صح بداية زواجنا كان السبب مختلف ، بس الحين هذا السبب هي ماتستاهلني انا حرام فيها انا عارف ربي يعاقبني فيها ربي يعرف ان ماراح يعاقبني الا ب طهارتها وماراح يذبحني من جوا الا براءتها كيف انا الوث طفلة ب نسبها لي كيف
سعود وهو يقرآ الحكي ب عيونهه : صقر انت خايف تضعف قدامها تخاف تتعلق فيها اكثر تخاف تغرقها ب وحلك وتنجس نقاوتها تخاف وتخاف وتخاف وانت ماتقدر تخليها ع ذمتك ماعندك الجرأءة الكافية أنك تخاطر ب امرأة مثلها ع ذمتك
صقر ابتسم بهدوء وهو يأيد كلام سعود وعيونه بنفجال قهوته : اخبي خوفي من فقدانها بصدري وأوريها انا القاسي " ناظر سعود بضحكة " وانا والله ميت ابيها
ابتسم سعود بتأيد : قلت لي مرة وانت عارف نفسك انك ماتقاوم انثى بجمبك شلون تبيها تكون جمبك ولا تلمسها وانت ماتقدر تمنع نفسها عنها " بجدية " ياخوك العمر مره خلها تعيشك بنقاوتها حبها وعيش استقر وارتاح لمتى تعذب نفسك ؟ خلها تغيرك واذا مستأثم فيها خلوكم اصدقاء بس هالعلاقة مالها نهاية وانا اخوك غلط ، اكبر وكبر هالمخ



{ في بيت أبو صقر || صالة الطعام }
دخلت وهي تناظر الساعة الكبيرة المُعلقة على الحائط 12 ظهرًا ونص باقي لها محاظرة وسحبت عليها من بعد حكي أمجاد مالها نفس حتى تدخل الجامعة مرة ثانية ماتنكر من هذاك الوقت الى الآن وهي ترجف ! عدلت نقابها وهي تسمع اصوات فهد وضاري ب صالة الطعام ، مرت بآدب وهي تلقي التحية عليهم بصوت اقرب ل الهمس : السلام عليكم
رد الكل : وعليكم السلام والرحمة .
ام صقر وهي تسحب لها كرسي : تعال تغدي معنا غذي حفيدي شوفي بطنك بالخامس وهو كبر يدي الناس تكبر بطونهم وانتي تصغر
تتأففت سارة بنفسها هذا اللي ناقصها بس ام صقر وعن الأكل بعد : على وجبة ثانية ان شاء الله ياخالتي ، والله جاية من الجامعة مالي نفس اعذريني
ام صقر رفعت حاجبها : جالسة بمطعم ؟ انتي كيفك بس حفيدي غذيه امشي اجلسي كلي
سارة وكبدها تقلب من سالفة الأكل : ياخالتي والله ماشتهيت غصب اهو ؟
ام صقر ولا كانها تسمعها شالت لها من كل صنف وهي تقربهه عندها : بلا دلع بنات وكلي
داعبت ريحة الأكل انف سارة اللي ركضت ع دورات المياة وهي ترجع بكرامة وكأنها لقت سبب مُقنع اخيرا تبكي عليه ! بكت ب نحيب وهي تسند يدها ع رخُام المغاسل بكت صقر بكت امجاد بكت اهلها كلهم تجمعوا كلها بوقت واحد خلاها تضعف بوقت غلط
لف فهد لأمه بعصبية : يمه يعني كان لازم تغصبينها يعني بتجوع نفسها مثلا ؟ اذا جاعت بتأكل
ابو صقر بهيبة لف لأميرة : قومي روحي لها يكفي زوجها الحيوان مشى وخلاها ولا كأنها حامل محتاجة رعاية وجوده وعدمه واحد
رسيل وهي تمد جوالها ل امها : يمهه صقر يبي يكلمك " لفت بهمس ل لفهد " تخيل توني برحب فيه قال اذا سارة قدامك لا تقولين اني صقر قلت لا مو فيه قال اوكي اجل عطيني امي
فهد ضحك بسخرية ع عقلية اخوه الطفولية ، خذت ام صقر السماعة وهي تطلع ل الصالة المقابلة ل المغاسل وهي تلمح ظل سارة ونحيبها واصلها تأفتت بتأنيب ضمير وهي تشوف بُنيتها الصغيرة الضعيفة ولا كانها بتصير امُ : هلا ابوي
سكت صقر وهو يميز الصوت هذا ! والله صوت سارة ليش تبكي كذا وش فيها عمري ماسمعتها تبكي كذا وش صار فيها يمه تكفين .
عاند تفكيره وهو يسأل امهه : يمه بس بغيت اقولك اني بخير " غمض عيونه بقوة وهو يسمع نحيبها يزداد ونفسهه يضيق من مجرد تفكيره انها موجوعة وهو قطع وعد انه يكون لها المجلئ وهو مو قد الكلام " مع السلامة
سكر الجوال وهو يرميه بعيد ويصرخ بداخله شفيها ؟
ابتسمت سارة ل اميره اللي كانت تنظرها بصدمة من حالتها المُريعة : عوامل حمل ماعليك
ضحكت بدون نفس وهي تأخذ اغراضها وتصعد رمت كل شي عند باب جناحها وقفت قدام المرآيا تتأمل بطنها وهي تذكر الخمس السنوات اللي مرت عليها اعوام نفس اللي يصير بالأمس قاعد يصير اليوم لكن هالمرة بجرح أكبر وبذنب أكبر هالمرة اهل بدر جاييني ك الموج الهائج يبون ثارهم وانا يديني خالية من ذنب ولدهم شلون اقتل واحد يسوى عيوني ، غمضت عيونها بهمس : والله ولدكم اللي ذبحني وبلعت موس وسترت عليه والله .
فصخت تيشيرتها وهي ترميها بعيد وباصبعها السبابة تمرره بهدوء على الكلمة المحفورة ب بطنها " غران فيا " وذاكرتها تبحر ب آخر 5 سنوات واليوم المعهود :
{ قبل خمس سنوات ب أمريكا ، لوس انجلوس تحديدا || شقة سارة & بدر }.
ابتسم وهو يشوفها منسدحة قدام الـ TV وكُتبها مبعثرة قدامها وبقلمها تلعب فيه عند شفايفها وسرحانة ، عدل اسكارفهه اللي يحمي عنقه الطويل من برد امريكا القاسي : حبيبي تبين شيء لين ارجع ؟
لفت سارة عليه بصدمة وهي تتأمل جينزه الأسود ب قميص افتح درجات الپينك وبأسكارف انيق : بدر مو من جدك ماحكيت لك اني ابيك اليوم
بدر جلس قدامها وهو يثني ركبته وكفوفه ع خدودها الحمراء من شدة البرودة : طيب ماراح اطول بطلع مع لينكولن وبتعشى معك " ابتسم لها ب لطافة وهو يشوف نفسيتها المتغيرة هالأيام حس انها محتاجة اهتمام اكثر " هاه تسمحين لي اروح ؟
سارة هزت له رأسها ب إيجابية وهي بنفسها مستحيل تخرب عليه هاليوم
ضحك وهو يحاول يراضيها بطريقته الخاصة : طيب نلعب لعبة سريعة قبل اطلع ؟
ضحكت سارة على حركته الدائمة حتى لو بيبعدون عن بعض دقايق يلعب هاللعبة معها وكأنه يطمنها ب حُبه سحبت كفه من خدها وهي تبوس باطنه وهزت رآسها بإيجابية
بدر : وراني كأني مأخذة هندية بس تهززين بـ هالرأس ؟ طيب وش تخافين منه ؟
ابتسمت بنعومة وهي تمرر اصابعها ع وجهه : أخاف من هالدنيا بدونك
باس اصبعها وهو يهمس بخوف وكأنه حاس باللي يصير : وانا اخاف عليك من أهلي " فز بخوف وهو يحاول يتصنع الجدية " استودعتك الله
لف بيطلع بسرعة لكن قلبه ماطاوعه رجع بسرعه وباس خدها وهو يأخذ مفاتيحه ومعطفه مشى بخطوات سريعة وهو يبعد عن البناية ويحمي يدهه ب جيوب المعطف من الثلج المُتساقط ع أزقة المدينة وقف قدام البحر وهو ينتظر بالمكان اللي تواعدوا فيه ابتسم وهو يشوف المكان الخالي من اي بني آدم بسبب سوء الطقس اليوم وقف واسنانه ترجف ب بعض من البرد ضحك ع الهواء اللي يخرج من فمه نتيجة البرد ، جلس ع الكرسي البني المغطى بالثلوج وهو يتأمل حال لينكولن وسبب تعارفهم رفع عيونه ل السماء وهو يتذكر سبب تواجدهم هنا حاول يبتعد قد مايقدر عن اهله لما يتزوج تنهد وهو يتذكر شلون انجنوا لما خذ وحدة من غير القبيلة لا ومن اهل المدينة بعد ، وتيسيرت لهه بان يكون استاذ ب أحدى جامعات امريكا وشافوه قروب من جميع انحاء العالم ينشرون الأسلام وعينوه في هالولاية هو وماجد ابتسم ع ذكر ماجد وكيف اسلموا على يده وعلى سارة 4 حريم ومن ضمنهم زوجة لينكولن اليهودي ! اللي من اسلمت زوجته وصارحته وخبرته يايسلم ياتتطلق منه وهو قابل بدر وقال اريد ان اعرف عن الاسلام اذا اقتنعت اسلمت او طلقت زوجتي وضليت على ديانتي .
صحاه من سرحانه صوت لينكولن وهو يرجف من البرد وانفه وخدوده حمراء من بيضاه الشديد : Hello Mr.Bader
لف بدر عليه بأبتسامة لطيفة : ?Hey , How are you
لينكولن وهو يحك خشمه وكأنه يوصف حاله : Just tired, you let me؟ " وهو يأشر بعيونه على الكرسي "
فز بدر وهو يزحف له بالكرسي : yes yes come
( الأنقليزي بخليه بـ لغة عربية لصعوبة فهم البعض ).
لينكولن عطس مرتين متتالية وهو يأشر على بائع متجول : هل تريد بعض عصير البرتقال ؟
بدر : لا فـ الجو بارد لا يسمح لي بتناول مشروب بارد
لينكولن : أذن قهوة ساخنة ؟
ابتسم بدر : لا بأس بها
قام لينكولن وهو يبتسم بخبث واعطى بدر ظهره وهو يحس بحدة السكينة اللي مخبيها في جواربه ، اشترى قهوتين وعاد ل بدر جلس وهو يناظر البحر ويعد الثواني وفجاءة بدى يكح بشكل غير طبيعي وهو يصرخ بكذب على بدر ويأشر على الصيدلية اللي كانت وراهم : انا لدي التهاب بالشعب الهوائية وتزداد مع السعال ارجوك اريد دواء ربو
ناظره بدر برحمة وعطف من حاله وهو يركض ع الصيدلية وكذبة لينكولن ماشية عليه مجرد مادخل بدر الصيدلية ولهى بين العلاجات طلع من جيبهه انبوبة بداخلها خمر وحبة مُخدرة لتضاعف المفعول وضعها بقهوة بدر وحركها ورجع كل شي زي ماكان ، ركض له بدر وهو يحط البخاخ بفمهه ويبخ بختين متتالية حسب تعليمات الدكتور
لينكولن وهو يبتسم بداخله على خطته الماشية زي الألف : يداك باردتين ارجوك انا بخير ، احتسي قهوتك ف ستبرد من برد امريكا اللعين
تنهد بدر وهو يحاول يفهمه عادات دينهم : ارجوك لا تسب الطقس ! لان الطقس من الدهر والدهر هو الله والله الآلاهتنا ويقول ؛ يؤذيني ابن ادم يسب الدهر وانا الدهر
لينكولن : لا افهم ماتقول لكن اعتذر وتفضل قهوتك " ب ابتسامة بريئة عكس نيته الخبيثة "
شرب بدر قهوته دفعة واحدة من البرد اللي يزداد مع تأخر الوقت وهو يناظر لينكولن اللي يتأمله ، ماهي الا ساعة وربع بالكثير الا وبدأت حركاته غير طبيعية ورخوة ابتسم لينكولن وهو يضحك : هل نذهب لمنزلك ؟ ف منزلي بعيد جدًا فقد اتيت بمحطة القطار
بدر بغير واعي وهو ينسدح على الكنبة : لا سأنام هُنا ف انا متعب رأسي ثقيل ومعدتي تؤلمني
لينكولن بقرف : تبًا يالكم محرومين من المتعة فل تذوق بحياتك خمرا ؟
سحب بدر وهو يحط يدينه على كتفه ويجره ل بنايته اللي يقطن فيها بدر ، وقف قدام باب شقته وهو يبتسم بخبث همس بأذن بدر : لقد حرمتني زوجتي ب دينكم وسأحرق قلوبكم هل تريدون ان تستعمرون امريكا ب دينكم وحجابكم وتريدون ايضا ان نفترق ؟ هيهات .
فتح الباب ب مفتاح بدر اللي كان نايم ع كتف لينكولن وهو ساكت وقفل الباب مرتين بحكم ، وهو يسحب بدر معه وقف وهو يسمع صوت أنوثي من المطبخ التحضيري : بدر تبين فلفل رومي ولا ماتحبه زي العادة ؟
سحب مسدسه من جواربه وهو يمشي وبدر جمبه يسحبهه وقف قدام المطبخ وسارة تناظرهم بصدمة تحاول تستوعب رجل غريب وزوجها نايم على كتفه والمسدس برأس بدر كله كان كبير ع طفلة ب 18 سنة !
لينكولن : احذري اي حركة سأقضي عليه " ناظر يدها اللي كانت تحمل فيها سكينًا تحضر فيه طعام العشاء ، رمى بدر ع الأرض واصطدم راسه بالارض وهو يتجهه لها بخبث " كانت الخطة القضاء ع زوجك فقط ولكن يتضح ان السيد بدر يمتلك فتاة جميلة مثلك اللعنة علي ان ذهبت وتركتك
سارة وهي ترجع ع وراء بخوف وتهدده بالسكينة ودموعها بعينها : اذهب او سأقتلك " بكت وهي تناظره يقترب منها غير مبالي لكلامها " لن يعلم احد اخرج من هنا وخذ ماتريد
لينكولن ولا كأنه يسمعها سحب السكينة بقوة وحرص من بصماته وهو يثبت اصابعه بمكان بعيد عن مكان بصمات سارة





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-08-16, 02:32 AM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


وهو يتأمل جسمها بخبث ، تذكرت سارة جوالها اللي بجيبها مدت يدها بهدوء وهي تتصل على 911
وقف بصدمة وهو يشوف جوالها المضئ بجيبها : هل فعلتي ذلك ياحقيرة يا ابنة الـ ••• صرخت سارة من الفاظه البشعة : انطم الله يأخذك
سحب الجوال بقوة من يدها وهو يسمع المجيبة من 911 تصارخ وتطلب منها تجيب ، ابتسم بخبث وهو يقلب الطاولة على سارة : سيدتي النجدة ف هنا امراءة عربية قتلت زوجها
صرخت سارة بالعربي : يكذب والله يكذب " بكت وهي تضرب راسها بالجدار ، الخوف نساها كل كلمة انقليزية حفظتها حست بالعجز لكن هم بيوصلون وبيشوفون كل شي هدي ياسارة هدي "
لف عليها لينكولن بخبث : ياللأسف ستقضين معظم عمرك بالسجن لقضية لم ترتكبيها
لف ع بدر ببرود وهو يغرز السكينة ب بطنه وعند القلب ، طلع منديله الخاص ب جرائمه وهو يمسح بصماته ورمى السكينة عند رجل سارة المنهارة وهي تشوف بدر
فتح الباب وبهذل ملابسه وطلع يصرخ : النجدة توجد هنا قاتلة اخلوا العمارة " صرخ بصوت اعلى وهو يتصنع الصدمة " قاتلة قاتلة قاتلة
طلعوا الجيران من صراخهه الحاد بخوف وهم يخلون البناية من اطفالهم واصوات سيارة الشرطة حاوطت البناية كاملة
طاحت عند رجلين بدر بصدمة وهي تهزه : بدر قوم خلنا نروح بدر قوم مابعد علمتك " هزت بدر بقوة وهي تصيح " بدر قوم ابيك " صرخت وهي تسمع اصوات سيارة الشرطة " بببددددرر
رفع الشرطي مايك السيارة ب زيه الازرق المعتمد ل شرطة امريكا وهو يناظر شباك الشقة : الرجاء منك آنسه سارة تسليم نفسك ف الشرطة محاصرة المكان بالكامل " تنهد براحة وهو يشوفها ترفع يدها فوق ب حركة { استلمت } " حسنا الان سيصعد لك فريق كامل الرجاء عدم فعل اي حركة غبية تستخدم ضدك امام المحكمة
اعطاء الفريق اشارة وطلعوا يركضون ب مسداساتهم ل الشقة دخلوا وهم يشوفون بدر طريح الأرض ودماءه محاوطته وغارقهه فيها رجول سارة ويدها اللي كانت تناظر بدر وهي في حالة صدمة !
كلبشوا يدينها والشرطة بعطف من حالتها : نرجوا منك ان لا تتفوهي ب اي كلمة الى ان يأتي المحامي لك بالمركز ف اي كلمة تستخدم ضدك في المحكمة " وقفتها وهي تركبها سيارة الشرطة ، لف ع سيارة الأسعاف اللي ينتظرون الأذن " قليلا من فضلكم في حال انتهى التصوير من التشريح الجنائي واخذ البصمات من قبل الشرطة يمكنكم نقل الجثة ف هي ميتة لن يفيدكم الوقت " ركبت مع سارة السيارة ".
بعد ثلاث ساعات .
في غرفة التحقيق في مركز الشرطة .
دخل الشرطي وهو يجلس قدامها بهدوء : اتصلوا السفارة السعودية ب اهلك وسيكون هنا بعد قليل من وصولهم من السعودية ، هل تنتظرني وجود محامي او ستقدمين افادتك ؟
سارة بهدوء : سأقدم افادتي .
‏ناظرها الشرطي اللي كان بعمر 32 تقريبا ب حنّية وهو يشوف البراءة بعيونها : صغيرتي لستي مجبورة على فعل شيء تندمين عليه بالمحكمة ف قضيتك معقدة " ناظر كاميرا المراقبة بتنهيدة " ارجوك استرحعي كل لحظة قبل ساعات الى حين قدوم اخيك فهو محامي رائع لن يرضى بك هكذا فقط استرخي " مد لها موية باردة بابتسامة لطيفة "
‏ناظرته سارة ببرود : حسنا لن تكون هناك مٌشكلة ، هل لك ان تتركني وحدي قليلا الى حين قدوم اهلي ؟
‏حس بخوفها من اهلها وهذا شي طبيعي عن اللي سمعه عن تفكير العرب : حسنا ، اتمنى لك حظا طيبا ياصغيرة .
‏رجعت رأسها على وراء بتنهيدة وهي تشوف يدها المٌكلبشة والغرفة الخالية الا من طاولة وكراسي وجدار شفاف يراقبونها منه ضحكت بسخرية وبهمس : بتشوفيني كثير صدقوني " ضغطت بيدها على رأسها وهي تفكر ب الخطوة الـ 100٪ غلط لكن هي مجبورة محد بيفهمها ! بتعذب نفسها لكن لأجل عين تكرم مدينة وش بيضرها لو صبرت 7 سنين او 10 سنين بالقليل وتطلع وتبني لهم حياة افضل ب مليون مرة تنهدت بهدوء وهي تتذكر خوف بدر عليها من اهله ، همست ب نفسها : وانا بدمر حياتي بسببهم يابدر ‏بعد ساعات من وصول أهل سارة اراضي لوس أنجلوس .
‏حست ب فتحة الباب رفعت راسها ببرود وهي تشوف اهلها يدخلون وهم مصدومين من الخبر الصاعق عليهم
‏سعود بخوف من وجهها : سارة قولي انك ماقتلتيه وخلينا نطلع سارة انا اعرفك والله ماتسووينها ‏ابتسمت سارة ببرود وهي تحترق من جوا من خيبة اخوها فيها : اجل ماتعرفني كويس " لفت ع مساعد " بعينك محامي لي واثبت لهم انه قتل بالخطأ
‏مساعد بصدمة : يعني قتلتيه ؟
‏سارة : بتوقف معي ولا اعين لي محامي من السفارة مايقصرون ترا ‏ابو مساعد بقرف منها : مساعد خلصنا من هالعار بسرعه لا يكبر الموضوع سوو لها اللي تبي وفكنا ! ومن تطلعين مالنا فيك ولا لك فينا وعذرنا ل الكل انك ماتقدرين ترجعين بدون زوجك وبتثبرين هنا
‏ابتسمت سارة بهدوء : تمون يالغالي والله تمون ‏ام مساعد بصدمة وهي تبكي : ربيت قاتلة اجل ؟ ياحسافة ليلة سهرتها عليك
‏سارة ع حالها وكأنها تبي تبين لهم تراني ماستاهل دمعكم والله : اي والله انها خسارة فيني تمونين يانور عيوني لو تتفلين علي قليل " وقفت وهم يجروؤنها ل التوقيف "
‏صرخ سعود بقهر : سارة والله لا أذبحك والله بس اطلعي وانتظريني " صرخ باعلى صوته " انتظريني )
‏صحت من سرحانها وهي تتأمل كلمة بطنها " غران ڤيا " تذكرت سببها ب تاريخ
‏8 / 8 / 1433 .
‏( في احدى غرف الزيارة في سجن لوس انجلوس .
‏سارة وعرقها يتصبصب من جبينها وهي تعض على حجابها من الألم : ارجوك كوني هناك لا تذهبين سأتي تم الحكم علي ب القتل الغلط وسجن لـ 5 سنوات
ليندا المُسنة بحنية : اجل لن انسى معروفك انتي والسيد بدر سأكون انتظرك ب مدريد لن استطيع المكوث في امريكا اكثر ف المعيشة غالية جدا ، سأكون في غران فيا بناية 2349 شقة 203 حسنا ؟
‏صرخت سارة وهي تبكي من الم الخياطة الخاطئة اللي التهبت عليها بسبب عدم تعقيم الابر : حسنا ، ارجوك اذا ذهبت روحي ل الباري بجانب زوجي اذهبي الى سعود اخي سيعطيك مُستحقاتك ليندا الرائعة " صرخت والألم يلعب فيها " ارجوك لا تنسين الاسلام واللغة العربية لأجلنا .
‏ابتسمت لندا وطلعت وهي تحمل امانه سارة ، اما سارة سحبت القزازة المكسورة ب طرف الشباك وهي ترفع بلوزة زي الرسمي ل السجن وهي تحفر " غران فيا " ب بطنها . عضت ع شفتها بألم وهي تتلوى على نفسها ).
‏ابتسمت وهي تتذكر ذكرياتها المؤلمة اللي لو تحصل الكافر اسلم وسرها اللي حرمت نفسها السعادة والحق عشانه .



{ في بيت ابو صقر || مجلس الحريم }
ع طاولة الضيافة وانواع الحالي والمالح والقهوة والشاهي والورود وريحة البخور تضج بالبيت .
وقفت أميرة بتنهيدة وهي تناظر نفسها بالمرآيا الطويلة ب فستان ابيض ناعم ماسك يوصل نص الساق وماله اكمام ب كعب عنابي وشعرها اللي الى كتوفها رافعته ذيل حصان ، سمت بالله ودخلت بابتسامة بدون نفس وهي فاهمة سبب زيارة ام مساعد .
ابتسمت ام صقر وهي تدعي بقلبها يصدق احساسها : وهذي بنتي اميرة
ابتسمت ام مساعد بحنية : ياهلا والله شخبارك يابنتي ؟
باست رأسها اميرة باحترام وبهدوء : كويسة ياخالتي وانتي ؟
ام مساعد وهي تتأملها وتقارن بينها وبين عائشة ماتنكر لما عرفت من راح يناسبون كأنها رضخت ان مساعد يتزوج الثانية : الحمدالله
جلست اميرة بثقة وهي تحط رجل على رجل بابتسامة رزينة وتتأمل اظافرها المطلية ب مناكيرها العنابي وهي تنقل نظراتها بهدوء بأرجاء المجلس .
ام مساعد بنفسها وهي تتأملها : فرق السماء عن الارض ياوليدي وش جاب اللي جاب ؟ عائشة حياوية عيونها ماتصعد من الارض صغيرة حليلة من اهل الله ، وهذي كانها انت يامساعد ب ثقتها ورزتها وكان ماعلى الارض الا هي ، تنهدت وهي تتكلم : والله احنا ياوخيتي مابينا رسميات اللي بقلوبنا على لساننا ، وانا وحدة شارية قربكم ابي بنتكم اميرة لولدي مساعد
رسيل بعفوية : يعني بيأخذ اميرة الثاني ؟
ام صقر خزت رسيل بعصبية ، ولفت بأبتسامة : قربكم اطيب يالغالية ، ورأي البنت عندنا مهم نشاورها
قاطعته اميرة وهي تحط عيونها بعيون ام مساعد : وقرب خالتي ام مساعد ماينرد ياماما ، وماتوقع بلقى احسن من مساعد صح ؟ الله يكتب لنا اللي فيه الخيرة ويتمم لنا
طارت عيون كل اللي ب المجلس من جراءة أميرة اللي تناظرهم ببراءة ولا كأنها سوت شي .





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:13 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.