07-10-16, 11:28 PM
| #5292 | ||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء 
|  جمعة طيبة... فصل رائع تسلم اناملك الزمردية المبدعة عليه... الفصل 12 رباب عادت لها الروح التي كانت تنازع حتى ترحل عنها وتذهب لمن امتلكها وعندما عاد حراً عادت لها وانتعشت، اما مفاجأت عبدالرحمن التي لا تنتهي الا باصابتها بإعاقة ما هاهو يفاجأها من جديد وهي السعيدة بخبر فسخ خطوبته لتسمع منه ما كان اجمل مفاجأته التي يعلن فيها لأول مرة حبه بكلمة ( احبك) هذه الكلمة جعلت كل مشاعرها تطرب فرحاً وسعادة اليوم سمحت لمشاعرها باستراحة محارب ك ترتاح من عذاب الأيام الماضي سمحت لنفسها ببعض الجنون وبعدها تعاود اقفال الحصون والقلاع على قلبها وتعيد ل عقلها السيطرة، مزاحه يغدغ مشاعر رباب ويطلب ان يرافقها قلبه اينما ذهبت والقاسية رفعت الحصون بسرعة ولكن الغازي تسلل ولن يخرج لانه التصق ولن تستطيع ازالته الا اذا ازالت قلبها معها... حبيبة مازالت تريد تجربة العريس الكامل الاوصاف، حبيبة شاهدت مهند مع انها ليست مهتمة ولكن لو علم مهند ممكن لم تكن هذه ردت فعله... عبدالرحمن بعد ان كان يضغط على نفسه كي ينسى رباب الان يشعر بالانطلاق وكأنه كان مكبل وتحرر واعتقد خطوبته التي قام بها في لحظة تسرع وندم بعدها جعلته يتخد قرار ان يخرج مشاعره وان يحاصر رباب بتلك المشاعر حتى تستلم وترفع راية التسليم والخضوع، بدأ الهجوم وهاهو ويكرر ويكرر حبه لو كان بيده لاستمر تكراره الكلمة التي كانت حبيسة قلبه سنوات وسنوات فتح قبله بكل مشاعره لأول مرة وبكلمات صريحة غير مختفة بين السطور او متلاعب به بل كلمات واضحة المعاني تعبر عن مشاعره، اخبرها لن يقبل الرفض ولن يبتعد مع اخرى غيرها وانهم سيبقون مرتبطين وان لم يكتمل حبهم بالزواج سيبقوا مرتبطين لان واثقهم قوي لا يمكن فضه، اما مفاجأة ظهور رباب امام عبدالرحمن وهي متحررة وتمزح ، ابسط ياعم ابتهال تدعو لك ان تكون من نصيب حبيبتك واكيد دعوات الام من القلب ومستجابة، عبدالرحمن كان يشعر بالقلق هذه وكأنه علم ان امر ما سيحدث لان بالتأكيد ليست اول مرة ابتهال تنام خارج البيت وهاهو يسمع صرخة الاستغاثة... لو تعلم ابتهال ان ماتتمناه تحقق ولكن ابنتها الغامضة رفضت والان عبدالرحمن يسعى بكل ما يملك كي يطاوع تلك الغامضة العنيدة... مهند كان قاب قوسين ان يلتقي مع حبيبة وممكن مشاهدته لها من جديد جعلته يجد الفرق بين الاصل والنسخة وممكن اختبر مشاعره نحو حبيبة وقد يجد نفسه انه كان متمسك بمشاعر وهمية، مهند غيرته عادت لظهور وقرر شيء ما اثار توجس جوري ف الى اين سيأخذها هل من الممكن الى مكان رومانسي كي يستميلها ويعيد المشاعر التي كانت تهبها له جوري دون ان تأخذ ليعطيها هو هذه المرة... جوري المرتاحة مع قرارها والتي من الواضح ان لديها خطة داخل رأسها وجدت الفرصة كي تنفذها وتنتقم من مهند الذي جعلها 3 سنوات تتعذب كي تجد طريقة تصل فيها اليه كي تصله مشاعرها ويبادلها المشاعر ولكن مضت الأيام لتصل الى نتيجة انه يريد الزواج عليها فقررت انها اكتفت وستبدأ بتغير حياتها واولوياتها وخططها... ابا فاضل الذي وجد فرصة واراد اغتنامها وان ينافس لا ليس منافس بل ان يزيح من هو ليس كفوءاً لأمرأة يرى انها تستحق الافضل الا هو نفسه... موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته... | ||||
|  |
|
07-10-16, 11:32 PM
| #5293 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبةوقاصةوعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء وحكواتي روايتي و شاعرة متألقة ونشيطة في المنتدى الأدبيومدققة بقسم قصر الكتابة الخيالية  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخيرا استطعت الدخول هناك تغيير واضح في استراتيجية عبد الرحمن، انقلاب جذري في آلية تعامله مع رباب. الصفعة التي تلقاها من رانية جعلته يراجع حساباته جيدا، ويعيد النظر في مشاعره تجاه رباب ليدرك انها جزء متأصل من نفسه لايمكنه الاستمرار في مقاومتها والانسياق وراء الكرامة والكبرياء في مواجهتها. ذكرتِ أكثر من مرة في مشاهده الهجومية الأخيرة مع رباب؛ أنه أوشك ان يقول شيئا لكنه سكت، اعتقد أنه يحاول التحكم بنفسه الثائرة والسيطرة على كرامته المنتفضة بين الفينة والأخرى كثيرا ما يموت الحب تحت سنابك الكبرياء وقد خرج عبد الرحمن من ذاك الفخ المشكلة الآن في رباب. عقدتها الدفينة لم تحل إلا بأن تحشر في الزاوية وللأسف كانت الزاوية الأكثر صعوبة وهي الشرف. الشرف هو الحرمة الأكثر انتهاكا بين البشر تراهم يستلذون في الخوض بها مع انها من أكبر الكبائر وأكثر المحظورات تنبيها وتحذيرا لخطرها من المشرّع. ستقبل بالخطوبة مكرهة لكنها تحتاج لطاقة كبيرة لرفض الزواج ولا أراها تملك تلك الطاقة للقتال والرفض. قلبها يتجاوب ببساطة مع عبد الرحمن متجاهلا مأساتها وفكرتها المشوّهة عن الزواج. الخوف من الفشل قد يكون أكثر ألما من الفشل ذاته وهي ترفض مجرد الخوض في المحاولة مُصدرةًحكما مطلقا يشمل مؤسسة الزواج بأكملها وكم ينقص الأحكام العامة الحكمة والدقة لكنها لن تعي ذلك إلا بتجربة قاسية. لن يكون درب عبدالرحمن معبّدا ولا أدري حتام سيسيطر على كبريائه منساقا وراء تيار هواه. رقية تلعب بالنار. لديها قدرات نسائية متحكّمة ومسيطرة على الحارث لكن هل تستطيع التحكم بجميع خيوط اللعبة إلى النهاية؟ هاهي تصيب أختها رباب برصاصة طائشة وتجعلها عرضة لألسنة الجيران. لعلها الضارة النافعة لكن هل كل مرة ستسلم الجرة؟! وجود الأب في حياة البنت شيء ضروري جدا للتربية وهذا ما ينقص رقية في هذه المرحلة وبالرغم من كون الأم والأخوات كما لاحظت لا يقصرن في منح رقية ما تحتاجه من حب وحنان ،وهذا ما يدفع أغلب البنات للبحث عن الحب خارج البيت ،لكن أحيانا يكون العطاء الزائد سببا في التهور والبحث عن المزيد من الدلال والدلع في المحيط الخارجي. أشعر أن رقية ستجلب مصيبة قريبة لهذه العائلة ليتها تستيقظ مبكرا وتتلافى الكارثة. مهند وجوري. احسد جوري على أعصابها الحديدية هي تلعب بمهند باحتراف وقسوة كتلك القسوة التي عاملها بها كل تلك السنوات لاشيء أكثر ألما لقلب المرأة من أن تحب بتفانٍ ويُقابَل حبها باللامبالاة والبرود ثم تكتشف بعد صبرها كله أنها أُزيحت لتركن على رف الاستبعاد بعد ان وضعت في خانة الإهمال. انتقام جوري هو العنوان المسيطر على علاقتيهما في المرحلة الحالية. رغبة مهند في الحديث مع شذرة اعتقدها لقطع تلك العلاقة المشوهة العرجاء التي لم تخرج شذرة من ألمها وحيرتها ولم تمنح مهند حلمه الوهمي التائه بل أضاعت نعما كثيرة كانت في جعبته عجزت بصيرته العمياء عن رؤيتها. السؤال المطروح وبقوة هل ستستمر جوري في هذه اللعبة إلى النهاية وتفض عقد شراكتها بمهند رغم حبها له أم هل سيتغلب حبها على نيران حقدها وانتقامها لتهنأ المسكينة بحياة سعيدة مع أعمى القلب هذا؟! سؤال شائك. حسناء غابت هذه الفترة .بلا حول ولا قوة تنتظر حكما بالإعدام زواجها من تحسين تهديد بكسر قشرة الطهر التي تجاهد للاحتفاظ بها وسط قسوة الحياة. هي شبه محتجزة في حيها وأظنها ستفلت لوهلة وتلجأ إلى رضا ليناله من تحسين الكثير من الأذى وليزلزل البيت الرقيق المثالي. أعجبني وصفك لعباءتها لتصرفاتها وحركاتها وكأنها حية أمام عيني أبدعت. ومع ذلك فهي برأيي ليست ساذجة تماما فهي تعرف الفرق بين الحلال والحرام تعرف مكانة أبيها وحقيقة زوجها الراحل وما ترغبه في زوجها المستقبلي واختارت رضا الأفضل في السوق لكنك تكررين هذه الكلمة "بسذاجة، ساذجة،" كثيرا بشكل يجعلني أعترض كقارئة لأنني أشعر بتسلط الكاتبة على ما أشعر به تجاه حسناء. وصفك لحالة الفوضى وخروج الجيران عيونهم الباحثة عن الخبر الصائدة للفضائح ثم المتهمة لسعدون الظلال ومشهد الحديقة الخلفية في الظلام والخيالين المتباعدين الهاربين المشهد كان ينبض بالحياة. بانتظار الآتي بشوق تسلم يدك | |||||||
|
| |
|
07-10-16, 11:42 PM
| #5294 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبةوقاصةوعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء وحكواتي روايتي و شاعرة متألقة ونشيطة في المنتدى الأدبيومدققة بقسم قصر الكتابة الخيالية
| صحيح نسيت شيئا أحببت التمازج في وصف حركات مهند ومشاعر جوري تجاهها كان مزيجا من القشرة واللب مقطع طولي للمشهد يكشف المشاعر إضافة إلى الظواهر جميل | |||||||
|
| |
|
08-10-16, 02:12 AM
| #5297 | ||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| ليلتك سعيدة... فصل روووعة تسلم اناملك الزمردية المبدعة المميزة عليه... مشكورة على الفصلين... الفصل 13 انا اكتب التعليق خائفة من اقلل من مستوى الفصل ان شاءالله يكون التعليق في مستوى الفصل لانه بجد فصل قمة... خلود الطيبية اخبرتها ان وضعها تعقد عن السابق واصبح الامل ضعيف وهذا جعلها تقرر الا تؤخر امر البحث عن عروس لزوجها فهي لانها تحبه وتتمنى اكتمال سعادته له والتي تعتقد انها في انجاب الولد من صلبه لو تعلم فقط ان حذيفة مرتاح بوضعه وانه من البداية قرر وكتب كل شيء بأسم سوسو كانت ارتاحت وممكن شغل بالها امر لماذا فعل هذا، كما قد يكون الامل الضعيف يحدث تنجب هي الولد الذي تتمناه لحذيفة... حذيفة الذي يعلم مايدور داخل خلود ولكنه لم يستطع ان يبرد قلبها او يجعلها تنسى الفكرة حتى زعله منها المرة الماضية لم يأتي بنتيجة ليس بيديه الا ان يستمع ويسخر من تفكيرها بالبحث عن زوجة له، حذيفة جرح من عبدالرحمن وخصوصاً لانه يعتقد ما حدث في الماضي هو السبب... الكل سمع الصرخة والكل نهض وذهب يستفهم الامر ومغرفة الحي الذي كان ينتظر هذا اليوم بالدقيقة والثانية كي يطلق افكاره واستنتاجاته التي يكتبها ويبوح بها وبالصوت العالي كي يسمعها الكل كان سعيد ان امسك عبدالرحمن ورباب في الجرم المشهود وفضح امره ومع انه كان صادق في امر ما الا انه اخطأ العنوان واعتقد ان العتب على ضعف النظر وظلام الليل وصحيح هو احتاج الضرب لالقائه التهم جزافاً لكنه يستحق ايضاً من عبدالرحمن لانه لولا ماقاله ما كان عبدالرحمن حصلة على فرصة حشر رباب في الزواية وتم اجبارها على الرضوخ لخطوبتهم... عمة شذرة من الواضح انها نست افضال الحاج يونس وهاهي وكأنها تطرد ضيوفها بيت الحاج يونس ولم تقم بمقامهم وتطلق الأعذار الواهية والتي كانت مكشوفة ل ابتهال ورضا ولكنهم سكتوا من اجل شذرة، لكن قد يكون ما فعلته العمة حتى تكون ابتهال ورضا مع بناتها في هذا الوقت... عبدالرحمن مؤكد سيلتقط صوت رباب وان كان همسة ف كيف بصرخة في اخر الليل، وصل عبدالرحمن ووجدها مصدومة، المغرفة دخل وسط المشهد والقاء سؤاله وعبدالرحمن بدأ قول ماحدث ليتفاجأ انه اصبح كاذب وبل سمعه يوجه الاتهام ل رباب ولم يستوعب كلامه عن رباب ليأتي الاتهام ويشمله هو ايضاً رباب التي اصبحت دون اخلاق وهو اصبح عشيقاً ل رباب ف ثار عبدالرحمن ضد الاتهامات الباطلة وتوجه بوق السوء ليسكت اتهاماته الجائرة التي يلقيها، عبدالرحمن فقد السيطرة عندما سمع غراب البين ينعق من جديد ويتهم رباب ويفضحها بالباطل ويفضح ابتهال وتربيتها لبناتها وها هو اعلن انه خطيب رباب ، عبدالرحمن اخيراً وجد فرصة ان يشرح اصل الحكاية دون ان يوقفه بوق السوء والجيران صدقوا عبدالرحمن لانهم جيرانهم من سنوات ولم يروا ما يعيبهم ويعرفون انهم من بيت اصيل وكذلك يعرفون بنات العطار جيداً، انتهت الليلة على خير وجاءت بفائدة كبيرة ل عبدالرحمن ومع انه وقت اعلن الخطبة لم يفكر الا انه ينقذ رباب من كل اتهامات بوق السوء واعتقد انه عندما يصل الى يوم حفل الزفاف وتصبح رباب في بيته وله سيذهب ل مغرفة الحي ويشكره على مساعدته، عبدالرحمن سعيد بما آلت إليه الأمور وسعادته لا يسعها الكون كله... رباب كانت خائفة ان يكتشف امر رقية وحبيبها لذلك منعت ذهابه ولو تركته يذهب وراء الحرامي لكانت تفادت الموقف الذي وضعت فيه والذي لم تحلم يوماً ان تجد نفسها فيه، هي رباب من لم تقبم اي علاقة مع شاب في حياتها حتى اثناء فترة مراهقتها لم تفعلها ليأتي هذا الرجل ويتهمها في شرفها ابداً لم تحلم بهذا ومع ذلك لم تدافع عن نفسها حتى تتوجه الانظار نحو اتهامها هي مع عبدالرحمن بدل من ان تفضح الحقيقة وتفضح رقية ففي النهاية الكل يعرف من هي ومن عبدالرحمن وهاهو عبدالرحمن يجد المخرج وينقدهم كلهم، عبدالرحمن الذي وقف امامها يحميها ويحجبها عن المغرفة كي لا يراها وهي دون حجابها، رباب تفكيرها في رقية ومصيبتها ولم تنتبه الى نتيجة الليلة وهي اعلن خطبتها من عبدالرحمن وحتى اذا انتبهت فهذا اخر هم تفكر فيه مقارنة ب هم رقية فهي حتى لم تهتم عندما سمعته يكرر الأمر لان فكرها مع رقية، رباب اعطت اوامرها ل رقية واعطتها مهلة لتنفيذ، ولكن رباب لم تعلم ان شذرة تعلم وهاهي اخبرتها ورباب حذرتها واكيد شذرة لن تفتح فمها بكلمة... آسيا لم تنبه لحالة رقية المغرفة الذي لم يفرق في الظلام الفرق في القامة بين رباب ورقية واعتقد لانه متأثر بالعلاقة بين عبدالرحمن ورباب وكان ينسج حولها الافكار والاقاويل لذلك لذلك لم ينتبه وعبدالرحمن الذي انتبه لصدمة رباب وليس خوفها الذي كان طبيعي في مثل هذه الحالة بما يدل انها صدمت ليس من الحرامي بل من امر ثاني لكنه لم يجد الفرصة ليبحث في الأمر والمغرفة قاده لطريق بعيد عن الحرامي ولماذا رباب مصدومة لكن حذيفة انتبه ومن الواضح انه سيعالج الامر فهل رقية مستعدة ان تكون صريحة وتخبره او ستنكر وايضاً هل ممكن وقوف حذيفة مع رقية يعلم به احد اخوتها او اخوته هو صحيح يريد ان يكلمها في اوقات دوامها في الجامعة هل سيسأل خليل بعد ان وجد تفكير خلود منحصر في اتجاه واحد... رقية ما فائدة الاسف، ارجو ان تكون هذه الليلة درس لها وان توقف طيشها لانه لم يضرها هذه المرة بل ضر اختها ولولا ستر من الله الضرر لما يكن كبيراً وجاء مع عبدالرحمن ولماذا حارث الثمن اليس هي من جلبت حارث ومصائبه بتصرفاتها اليست هي من تتلاعب لماذا ترمي الامر على حارث لماذا لا تفكر ان هذا انذر من الله كي تحسن سلوكها وتبتعد عن طيشها وتلاعبها وان تفكر انها من عائلة محترم حتى وان حافظت على نفسها ولم تقع في الخطأ الكبير الا ان ما تقوم به ليس ما ربى والدها اخواتها عليه او ما ربتها امها عليه فما الفرق بين التلاعب والخروج لوحدها مع الشباب وبين ان تقع في الخطأ الاكبر هل الفرق المحافظة على العذرية مافائدتها اذا فقدت البراءة والخجل المصاحب للعذرية ( لا اعرف لم اجد التعابير الصحيحة لفكرة التي اريد توصيلها) رقية اخطأت وان لم تقع ف الخطأ يلبسها وليس الذنب ذنب حارث هي من استدرجته الى ماوصلت اليه... دخول الخالة بدرية كان له التأثير فهي من كبيرات الحي المحترمة كلمتهم ورأيهم وحضورها اسكت بوق السوء عن صرخه وجعله يحجم ولكنه احجام مؤقت وعاد ينعق، هذا ما هو متوقع من الخالة بدرية ف هاهي تساعد عبدالرحمن وتعلن ان الخطبة الخميس القادم... في نفس الوقت جاء كبير الصائغ الذي ادخل الاطمئنان في قلوب العائلتين واولهم زوجته واعلن ان له كلام مع المغرفة فهل سيستنتج مثلما استنتج حذيفة ان رقية المقصودة، رضا اكيد سيساعد عبدالرحمن وهذا ما كان ينتظره ولكن المساعدة مشروط بإن يتأكد من قبول رباب، رغبة آسيا هي نفس رغبته ولها نفس رأيه الذي اخبره لعبدالرحمن... المشهد كان رائع تبارك الله عليك وصفته بدقة لم تنسي تفصيل فيه حتى البسيط وجعلتنا وكأننا بينهم من الجيران الذين يتفرجون وهذا ليس غريب عنك... دعوة ابتهال التي من الواضح انها عندما دعتها كان باب العرش مفتوحاً والدعوة استجابة... سعاد التي لم تسمع ما جرى مع ولدها اخر العنقود لو كانت حاضرة كانت اكلت بوق السوء حياً ولم تترك له اثراً... موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته... | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
2153Likes
.png)
العرض العادي
