سيـــد الـقـصـر،للكاتـبة/لولو الصـيــاد، مصرية (مكتملة)

[فيتامين سي]

الفصل العاشر.......



وقفنا المره اللى فاتت لما شريف دخل لحياه ....
حياه كانت بتشرب سيجارة وكانت مضايقه جدا وفجاه الباب اتفتح ودخل شريف وشاف السيجاره فى ايديها ....
شريف قرب منها ومسك السيجاره وقام باطفائها ونظر الى حياه نظره جعلت جسمها يقشعر من الخوف
شريف ..ايه ده ممكن افهم
حياه ..بشجاعه مصطنعة.....اظن انك بتشوف ونظرك مش ضعيف سجاير فى مانع
شريف ...واضح انك بتتحدينى يا حياه
حياة......ههههههههههه اتحداك انت ليه انت مين اصلا
شريف ..انا ابقى جوزك ووصى عليكى
حياه ..قامت من مكانها وراحت على السرير ونامت وشدت الغطاء ....انا تعبانه وعاوزه انام اتفضل بره
شريف ...قرب منها وشال الغطاء وقالها شكلك عاوزه تتربى من جديد يا حياه وبما انك طفله..لازم تتربى زى الاطفال
حياه.... يعنى ايه
شريف هتعرفى وشدها من مكانها ونايمها على رجله غصب عنها وهى ترفس باقدامها
حياه ..سبنى يا شريف بلاش كده ارجوك
شريف ..انتى انهرده خليتى شكلى زباله قدام الناس وكمان سجاير لا فوقى ...
وظل شريف يكيل اليها الضربات وحياه تصرخ بقوه من الالم والاهانه لانه يعاملها كانها طفله تضرب بهذه الطريقه ...من صراخ حياه استيقظ الجميع
حنان ..فى ايه يا خالد حياه بتصرخ ليه
خالد ..معرفش ...وخرج من اوضته وجد مى وكوثر
كوثر ..البت دى بتصرخ ليه هى مش ناويه تتهد.
خالد..هنشوف وقربوا من غرفه حياه ...وخبط على الباب
خالد...حياه ..حياه...مالك..
حياه كانت تتالم بقوه وسمعت صوت خالد وكانه طوق نجاه
حياة بصوت عالى ...الحقنى يا خالد ارجوك
كوثر افتح الباب..
فتحوا الباب ووجودا شريف يقوم بضربها وحياه تبكى وتتالم بقوه...
شريف اول ما شافهم سابها وزقها وقعت على الارض
خالد...بصدمه ايه ده يا شريف ازاى تعمل كده..
مى وحنان قربوا من حياه واخدوها فى حضنهم وكانوا يحاولوا تهدئتها
كوثر ..احسن تستاهل هو ده ابنى بجد
شريف ...بصوت عالى ..اتفضلوا كلكم بره مش عاوز حد يتدخل بينى وبين مراتى
حياه..لا والنبى يا مى متسبنيش معاه
شريف ..قلت كله بره اتفضلوا..
حياه ..والنبى لاء خليكوا معايا ..
بس طبعا الجميع يخاف شريف والكل لا يستطيع تكسير اوامره
حياه ..تنظر لها ووجها كله دموع ...مش مسمحاك يا شريف عمرى ماهسامحك
شريف ..أظن انتى عرفتى نتيجه غلطك يعنى لو غلطتى هتتعاقبى كده كل مره
حياه ..انا بكرهك اووى عمرى ما كرهت حد زيك
شريف ..براحتك بس كلامى يتنفذ..
حياه فضلت فى اوضتها تعيط وزعلانه اوووى من اللى بيحصل معاها وازاى وصل بيها الحال كده والدها عمره ما ضربها ابدا....يارب انا تعبت جدا ...بابا وحشتنى اووى انت وماما ...يارب خدنى ليهم ...وفضلت تعيط ونامت من التعب ....عدى يوم والتانى وحياه مش بتخرج من اوضتها ومضربه عن الطعام ومش بتروح الجامعه ....
شريف لم يلاحظ ذلك لانه دائم الوقت فى عمله وكان يظن انها تتجنب مواجههته
شريف فى اوضه المكتب فى البيت ...الباب خبط
شريف ..اتفضل ...
مى ..دخلت ..ابيه حياه مش بتاكب بقالها 3 ايام من يوم الخطوبه ولا بتخرج ابدا وانا خايفه عليها
شريف ..قام من مكانه ..ازاى ده وازاى محدش يقولى
مى ..اصلى خفت تضربها تانى
شريف بصلها بغضب ولم ينتظر مى وطلع غرفه حياه وكان وجهها شاحب جدا وكما تكون مريضه
حياه .قامت من مكانها ..بصوت ضغيف انت عاوز ايه
شريف وقد شعر بالشفقه عليها ...انتى مش بتاكلى ليه
حياه .بصوت عالى ...مش عاوزه حاجة سبنى فى حالى بئه انا تعبت انا بكرهك يا شريف ارحمنى ..وفقدت الوعى وكان اخر حاجه سمعتهاصوت شريف وهو ينادى ....حياه ...حياه ....


انتهى الفصل يا ترى هيحصل ايه ..هنعرف الفصل الجاى .. ...لولو الصياد

[فيتامين سي]

الفصل الحادي عشر...




وقفنا المره اللى فاتت لما حياه اغم عليها ...
شريف ...حياه ..حياه..ردى عليا ..
مى.. فى ايه يا ابيه حياه مالها
شريف ..مش عارف اغم عليها نادى على خالد وحنان بسرعة حياه تعبانه
مى ..حاصر حاضر وجريت تنادى خالد وحنان
شريف حمل حياه ووضع حياه على السرير وحاول يفوقها كتير مفيش فايده
شريف ..فوقى بئه يا حياهانا والله كنت جاى علشان خايف عليكي مش كنت جاى اضربك ولا حاجه فوقى بئه حران عليكى ...
فى الوقت ده وصل خالد وحنان ومى ..
حنان ..فى ايه يا شريف
شريف بخوف مش عارف اغم عليها ومى بتقول بقالها 3 ايام مش بتاكل
خالد..متقلقش ..وقرب منها هو وحنا وكشف عليها ...
شريف ..مالها يا خالد...
خالد ..محتاجه تعذيه ولازم المحاليل دى والدوا تاخدهم حالا وكمان صغطها واطى اوى
شريف...هات الروشتة ونادى شريف على احد الخدم لإحضار الدوا ....وبعد مﻻور بعض الوقت تم تعليق المحاليل واخدت بعض الحقن
خالد ...متقلقش هى بقت كويسه بس مش هتصحى غير بكره قوم انت نام علشان شغلك وانا جنبها

حنان ..ايوه يا شريف قوم شكلك تعبان
شريف ..لا اتفضلوا انتم انا هفضل جنبها ومش هتحرك غير لما تفوق ومش هروح الشغل بكره
الكل مستغرب شريف اللى عمره فى حياته ما غاب يوم واحد من شغله مش هيروح علسان حياه
حنان وخالد مى خرجوا ..
مى ..شكل ابيه شريف بيحب حياه
حنان ..فعلا انا عمري ما شفت شريف فى الحاله دى
خالد ..انتم بتحلموا شريف بس حاسس بالذنب لانه ضربها وهو السبب فى حالتها بس
حنان ..والله يا دكتور انك شكلك طيب
خالد ..هههههههه انا طيب ربنا يخليكى يا حنان
مى ...هههههههههه روحوا ناموا احسن تصبحوا على خير
حنان وخالد ..وانتى من اهل الخير
كوثر مكنتش موجوده فى البيت لانها كانت بايته عند اختها ...
شريف قاعد جنب سرير حياه وحاسس انه حزين جدا قرب منها ومسك ايديها ....انا اسف يا حياه انا بجد مكنتش عارف انك هتزعلى كده انا عارف انك طيبه بس عيبك الوحيد هو العند وانا اكتر حاجه بكرهها العند ...طيب فوقى واوعدك مش همد ايديى عليكى تانى ....شريف ظل طوال الليل بجانب حياه الى ان غلبه النوم ....حل الصباح بيوم جديد حياه بتبتدى تفوق وحاسه بتعب جامد نظرت بجانبها وجدت شريف نائم وهو ممسك بيدها لاتعلم لماذا ابتسمت وشعرت بسعاده لانها وجدت شريف ممسك بيدها وهذا يعنى انه ظل جانبها طوال الليل ...شريف حس بحركه حياه وانها صحيت فاق
شريف ..صباح الخير انتى كويسة
حياه ..بتعب ..الحمد لله
شريف ..طيب الحمد لله قلقتينا عليكى جدا
حياه ..اسفه
شريف..اهم حاجه انك كويسه حياه علشان خاطرى بلاش تمنعى الاكل كده تانى
حياه ..لم ترد
شريف ..طيب يا ستى بلاش علشان خاطرى علشان والدك الله يرحمه
حياه ..ماشى يا شريف
شريف ..طيب انا هقوم اخد شاور وابعتلك مى والفطار مع حد من الخدم
حياه ..اوك وحاولت تقوم من السرير بس مقدرتش
شريف ..رجع ليها تانى وقرب منها...مالك يا حياه خليكى مرتاحة
حياه ..اصل اصل
شريف ..فى ايه ...
حياه ..عاوزه ادخل الحمام ومش قادره ممكن تبعتلى حد
شريف ..طيب انا أساعدك
حياه ..لا انت لا
شريف ..ههههههههه ماشى يا ستى مع انك مراتى بس براحتك دلوقت بس بعدين
حياه ..بعدين ايه ......
شريف....هههههههههه ولا حاجه بهزر ..
حياه حاولت تقوم تانى كانت هتقع شريف لحقها وقربها منه والعيون تلاقت فى نظره مطوله جدا ولا يعملوا كم مر من الوقت والعيون تنظر اى بعضها وكان العالم توقف من حولهم شريف فاق على صوت الباب بيخبط وبعد عن حياه ..
شريف...ادخل ...
مى ..صباح الخير
شريف ..صباح النور .وسبهم وخرج
فى الوقت ده وصلت كوثر المنزل وكان معاها محمد وفرح وعرفت اللى حصل لحياه وطلب منها محمد الخبيث انه يطلع يشوفها وهى وافقت ..
حياه كانت دخلت اخدت شاور ولبست بيجامه برمودا سودا لانها تعشق اللون الأسود وكانت قاعده تفطر هى ومى
مى ..ابيه كان خايف عليكى اوى امبارح
حياه ..طبيعى مش الوصى عليا
مى...لا لا امتى مشوفتيش .....وقطع كلامها صوت الباب.
مى ادخل ..
محمد دخل مى وحياه اتصدموا لما شافوه ...
شريف نزل تحت علشان الفطار وجد فرح قاعده فى الصالون
شريف ..صباح الخير اهلا فرح
فرح ..اهلا شريف
شريف ..قاعده لوحدك ليه
فرح ..لا خالته طلعت تغير هدومها وبخبث ومحمد طلع لحياه يطمن عليها
شريف ..نعم طلع لمين .....


خلص الفصل يا ترى شريف هيعمل ايه ..هنعرف الفصل الجاى .. ..لولو الصياد

[فيتامين سي]

الفصل الثاني عشر....



وقفنا المره اللى فاتت لما فرح قالت لشريف ان محمد طلع عند حياه ..
شريف ..مين طلع فوق ...
فرح ..محمد اصله عرف ان حياه تعبانه وطلع يطمن عليها
شريف بعصبيه ..ويطلع اوضه مراتى بمناسبه ايه نهاره زى وشه
وسابها وطلع
فرح .شريف ..شريف استنى بس ..وكانت فرحانه جدا لانها عاوز تخرب حياه شريف وحياه لانها بتحب شريف من صغرها
فى اوضه حياه...
محمد دخل الاوضه ..الف سلامه يا حياه
مى ..محمد انت ايه اللى جابك هنا
محمد ..بطمن على حياه عرفت انها تعبانه
حياه ..ومين طلب من حضرتك تطمن عليا هى ايه وكاله من غير بواب وازاى تطلع اوضتى من اصله وهوانا بينى وبينك حاجه علشان تطلع تطمن هليا
محمد ..ايه يا حياه هو حصل ايه لكل ده انا بطمن عليكى بس كاصدقاء يا ستى
حياه ..وأنا مش بحب ابقى صديقه حد اتفضل بره
محمد ..اهم حاجه عندى انك كويسه انا لما عرفت انك تعبانه قلت يارب انت اموت وانتى لا
حياه لسه هترد
شريف ..شكلك فعلا هتموت انهرده وعلى ايدى يا محمد
محمد ..اهلا شريف اخبارك
شريف قرب منه ومسكه من القميص وجره وراه لحد تحت
محمد .سيب يا شريف انت اتجننت
وكان صوتهم عالى
كوثر نزلت على صوتهم
فرح ..الحقى يا خالتو شريف هيضرب محمد
كوثر ..شريف فى ايه ابعد عنه
شريف سابه
كوثر فى ايه اللى حصل لكل ده
شريف ..بغضب ..الحيوان ده ايه اللى يطلعه اوضه مراتى هو انا ايه كيس جوافه هنا ولا ايه
محمد..كنت بطمن عليها فيها ايه
شريف ..يا ابنى اخرس والا هموتك انهرده
كوثر...وفيها ايه لما يطلع يشوفها هياكل منها حته يعنى وبعدين محمد زى خالد
شريف بصوت عالى ..لا مش زى خالد ..خالد اخويا من دمى وعارف انه عمره ما يبص امراتى
كوثر ..خلاص كفايه ..انا مش عارفه البت دى عملتلك ايه
شريف ..القصر ده قصرى ومحدش يدخله غير باحترام غير كده مشوفش وشه ابدا
فرح ..انت بتطردنا يا شريف كل ده علشان الزفته دى
شريف قرب منها وضربها بالقلم
شريف....اللى يتكلم على مراتى يتكلم باحترام انتى فاهمه
ووجه كلامه لمحمد وفرح ..بره تطلعوا بره
خرج كل من فرح ومحمد وهم يتوعدوا بالانتقام من شريف وحياه ..
كوثر...انت بتطرد ولاد اختى ايه انا ماليش لازمه فى البيت ده ولا ايه وكل ده علشان الحقيره اللى فوق دى
شريف ..ماما بصوت عالى جدا لوسمحتى متتكلميش عليها كده
كوثر ..يا خساره يا شريف وتركته وذهبت
شريف كان وصل لمرحله صعبه من الغضب ركب عربيته وقرر يروح الشركه ..
حياه ومى ..
مى ...انا عمرى ما شفت ابيه متعصب كده فى حياتى
حياه ..يخوف اووى وهو متعصب
مى ...مش عارفه ايه اللى خلاه يتعصب كده
حياه ..ولا انا بس انا من اول ما شفته وهو دايما عصبى
فجاءه الباب اتفتح ودخلت كوثر
كوثر ..انتى ايه شيطانه من اول ما دخلتى البيت والبيت بقه حريقه
مى ..ماما فى ايه حياه معملتش حاجه
كوثر موجهه كلامها لمى ...انتى تخرسى خالص ..مى سكتت
حياه..اولا انا معملتش حاجه ابن اختك سافل ومش محترم والظاهر محدش علمه انه ميطلعش اوضه بنت ودى اصول الادب
كوثر.. قربت منها انا ابن اختى مش متعلم الادب لا ده انتى اللى لازم تتربى وضربت حياه بالقلم..شهقت مى من الصدمه..........
حياه ..نظرت ليها بغضب ..انت ازاى تعملى كده انتى مين علشان تمدى ايديك عليا
كوثر بغرور ..ده علشان تتعلمى الادب اللى اهلك معرفوش يعلموا ليكى
حياه ..بصوت عالى اطلعى بره من هنا
كوثر ..ده بيتى وانتى اللى تطلعى بره ودلوقتى حالا
حياه ..اوك انا خمسى وارتاح منك
مى ..حياه استنى راحه فين
كوثر ...سيبها وروحى اوضتك خلينا نرتاح من القرف
حياه غيرت هدومها واخدت هدوم بسيطه وجواز سفرها وبطاقه الصرف الالى وخرجت من الاوضه ...
مى فى اوضتها اتصلت بشريف
شريف ..ايوه يا مى خير
مى ..بعياط ..الحق يا ابيه حياه
شريف ..مالها حياه
مى حكت له اللى حصل شريف نزل ركب بسرعه وكلم الحرس يمنعوا حياه من الخروج من القصر
حياه نازله السلم
كوثر ...فى داهيه خلى البيت ينضف
حياه ..مردتش عليها وخرجت
الحارس ...اسف يا فندم بس شريف بيه منعنا نخليكى تخرحى
حياه بعصبيه ..ابعد عن طريقى احسنلك
الحارس اسف يا فندم دى اوامر شريف بيه
حياه ..قلتلك ابعد ولا الا مش هتشوف اللى هيحصلك
الحارس لسه هيرد وجد عربيه شريف فتح البوابه وشريف دخل ونزل من سيارته
شريف..على فين يا هانم
حياه ..قول للحيوان ده يفتح الباب انا مش فى سجن
شريف ...وعلى فين ان شاء الله
حياه ..هروح فى اى حته الا البيت ده
شريف ..ده على اساس سيادتك متجوزه سوسن ومسك ايديها وشدها علشان يدخلوا الفيلا
حياه شدت ايديها جامد
حياه ..انت ايه مبتسمعش اطرش بقولك مش هدخل على جثتى ولو غصبت عليا ورحمه بابا يا شريف هنتحر ........


يا ترى هيحصل ايه .......هنعرف الفصل الجاى .. ..لولو

[فيتامين سي]

الفصل الثالث عشر ......


وقفنا المره لما شريف كان عاوز يدخل حياه البيت بالعافيه ...
حياة ..ورحمه بابا يا شريف لو دخلت غصب عنى هنتحر شريف ترك ايديها وبصل ليها بصدمه
شريف.انتى بتقولى ايه ازاى تقولى كده..
حياه ..انا مش بهزر انا فعلا لو دخلت البيت ده دلوقتى هنتحر
شريف ...ليه كل ده انا عاوز افهم
حياه ..بدموع فى عيونها انا اتهنت هنا كتير انت ضربتنى وانهرده مامتك تضربنى ليه انت جايبنى مصر ليه ارجوك يا شريف رجعنى امريكا او امشى من هنا ...
شريف ..طيب استنى هنا وانا هتصرف ...
شريف..دخل البيت ..وحياه قعدت فى الجنينه تبكى لما حدث لها ...
شريف..بصوت عالى ..ماما ..ماما ..
نزلت كوثر ..ايه فى ايه صوتك عالى ليه
شريف..بيحاول يهدى ..انتى عملتى ايه لحياه ..
كوثر ..عملتها ايه دى بنت قليله الادب وشتمتنى وقله ادبها عليا
شريف ..مى ..يا مى
مى نازله السلم تجرى ...ايوه يا ابيه
شريف ...ايه اللى حصل بين حياه وماما
كوثر نظرت لها نظره تحذير...
شريف لاحظ كده ...اتكلمى يا مى متخافيش
مى حكت اللى حصل لشريف
شريف بص لوالدته ..انتى ازاى تمدى ايديك عليها
كوثر ...كنت بربيها لانها ناقصه تربيه
شريف ..بصوت عالى جدا....انت ملكيش حق تضربيها لا انتى ولاغيرك حياه مراتى وانا هاخدها ونقعد فى شقتى كام يوم ويوم اما ارجع تانى لو حد بص ليها بس مهما ان كان حسابه هيبقى معايا ..وسابهم وخرج
كوثر موجه كلامها لمى ......انتى اواى تقولى اللى حصل انا هربيكى تانى
مى...يا ماما ..اصل ...
كوثر ..اخرسى واطلعى اوضتك مش عاوزه اشوفك قدامى ابدا .........
شريف خرج من القصر وكانت حياه فى الجنينه ودموعها نازله او ل ما نظر اليها شعر بوجع كبير فى قلبه وشعر بان الحياه امامه سودا
شريف...حياه
حياه مسحت دموعها وقامت من مكانها ...نعم
شريف يله بينا ...
حياه ..على فين ...
شريف ..هنروح شقه بتاعتى هنقعد كام يوم ونرجع تانى بعد ما اعصابك ترتاح
حياه ....اوك
شريف حمل حقيبه حياه وركبوا السياره ولم يتحدث اى منهم الى ان وصلوا الشقه ..
شريف...اتفضلى
حياه ..دخلت الشقه وكانت شقه مميزه ولكن تتميز بالطابع الرجولى
شريف ...على فكرة الشقه دى محدش دخلها غيرى انا وزياد
حياه ..وانا مالى اصلا دى حاجه تخصك
شريف ..ماشى يا حياه ..
حياه دخلت الاوضه وغيرت هدومها ولبست شورت ابيض وبدى ابيض كت وقام بلم شعرها بما يسمى ديل حصان وخرجت وكانت عيونها وانفها لونهم احمر من كثره الدموع ..
شريف ايضا قام بتغير ملابسه وارتدى بيجامه باللون الكحلى وكان يقوم بمشاهدة التلفزيون عندما خرجت حياه وكانت رائعه الجمال تشبه الاطفال الى حد كبير
حياه....انا جعانه
شريف ...ههههههه ماشي اؤمرى عاوزه تاكلى ايه
حياه ..بيتزا لو ممكن
شريف ..طبعا ممكن كل اللى انتى عاوزه
حياه ...شكرا وجلست بجانبه على الكنبه ..وشريف قام بطلب الاكل وظلوا ينظروا الى التلفاز الى ان جاء الاكل وقاموا بتناول الطعام سويا وكان الحو بينهم يسوده الهدوء
الى ان بداءت حياه بالكلام
حياه ..شريف ..انا عاوزه ارجع امريكا
شريف ..سكت ومردش
حياه ..شريف انا بكلمك
شريف ..لا ياحياه
حياه ...بس انا مش قادرة اعيش هنا مش قادره ماليش حد هنا
شريف ..ليه ان شاء الله ان نسيتى انك مراتى
حياه ..لا مش مراتك انت ابن عمى وبس
شريف ...نعم ابن عمك لا يا حلوه انتى مراتك قدام كل الناس ومش هسيبك
حياه ..هخلعك يا شريف
شريف ..تخلعينى ازاى ان شاء الله
حياه ..نظرت له بحرج وسكتت
شريف..اه فهمت يعنى عاوزه تقولى هتخلعينى علشان مفيش علاقة بينا
حياه ..بجراءه مصطنعه..اه واظن القانون يدينى الحق ده وبعدها هسافر
شريف ..طيب ولو بيقينا رجل ومراته هتخلعينى ازاى
حياه ..مش هيحصل وهخلعك ..وقامت تروح اوضتها وجدت شريف يمسك ايديها
شريف ..على فين ده انهرده دخلتنا .........


يا ترى هيحصل ايه ..... ..لولوالصياد

[فيتامين سي]

الفصل الرابع عشر...



شريف ...على فين انهرده ليله دخلتنا
حياه ..انتى اكيد مش طبيعى دخله ايه وهباب ايه انت مجنون
شريف ..قربها منها لدرجه انها كانت حاسه بأنفاسه على وجهها ...لا يا حبيبتى انهرده دخلتنا يرضيكى يا حياه تسيبينى علشان كده
حياه .بتوتر ..شريف انا .انا كنت بهزر
شريف لمس شفايفها بيديه ..لا يا حبيبتى انتى بتهزرى إنما انا لا
حياه ..بصوت واطى وكانت ترتعش ...شريف ارجوك سبنى
شريف ..قربها من اكتر ...بترتعشى ليه انتى خايفه يا طفلتى الجميله
حياه ..هخاف ليه انت بتهزر صح
شريف ...هههههههه انا عمرى ما كنت جد زى دلوقتى يا طفلتى
وقربها منه واخدها فى حضنه جامد حياه شعرت بالامان فى حضنه جامد ولم تشعر بنفسها سوى وهى تضمه الى احضانها
شريف ..مان فرحان ..واضح ان الموضوع هيكون سهل ومفيش مقاومه
حياه ..حاولت تبعد عنه..
شريف ضمها له اكتر وحملها وتوجه به الى غرفته لتبدا اول ليله بينهم كزوج وزوجه.....
فى القصر كوثر وحنان ومى وخالد على العشاء
خالد...فين حياه وشريف
كوثر ...الهانم عملت مشكله وشريف ساب البيت واخدها وراح شقته
خالد..ازاى يعنى شريف ساب البيت
كوثر ...طبعا ما هيا الهانم سحرت له وشكلها بنت مش سهله
خالد..ربنا يصلح الحال
قامت كوثر من على السفره
مى...خالد ..مش ده اللى حصل
خالد..امال ايه اللى حصل وسبب كده ايه
حكت لهم مى ما حدث وكان كل من خالد وحنان مستغربين مما حدث
حنان ...بجد صعبانه عليا اوووى زمان حالتها صعبه جدا
خالد..شريف مش صغير وهيعرف بتصرف كويس
حنان...ربنا يصلح الحال
مى ...يارب
....
عند شريف وحياه فى الشقه ..
حياه كانت تشعر بخجل شديد لانها لم تقاوم شريف..
شريف...انا افتكرت انك يعنى
حياه...انى ايه
شريف ...مش بنت يعنى بسبب حياتك وكده
حياه قامت من جانبه وارتدت قميص له ...
حياه ..انت حيوان يعنى عملت كده علشان تتاكد بس بجد انت انسان مش عارفه اوصفك ازاى
شريف ...انا...
لم تعطيه حياه فرصه للرد ودخلت الحمام وظلت تبكى بشده كيف سمحت بحدوث ذلك .....
شريف كان يسمع صوت بكائها بشده وندم بشده على ماقاله لكن لم يكن يقصد ذلك بالمره ...
شريف طرق على باب الحمام ..
شريف ...حياه ..حياه ..افتحى والا هكسر الباب
مفيش اى رد........


ياترى حصل ايه لحياه ..هنعرف الفصل الجاى .

[فيتامين سي]

الفصل الخامس عشر



شريف بيخبط على الحمام ..
شريف..حياه ....حياه...افتحى الباب
مفيش اى رد من حياه
شريف..افتحى ...الباب يا حياه بلاش كده بقولك افتحى
مفيش اى رد ...
شريف قرر كسر الباب وفعلا حول يكسره مفيش فايده ولكن بعد عده محاولات اتفتح الباب ووجد حياه ملقيه على الارض بالحمام وحول منها الكثير من الدماء نظر اليها برعب ووجد انها قامت بقطع شريان يدها ....
شريف ..حياه حياه ...وكان مرعوب ودموعه بتنزل من عيونه من غير ما يشعر حمل حياه من الحمام الى غرفه النوم وجعلها ترتدى بيجامه وبعد ذلك ربط على يدها ليوقف الدم وحملها ونزل بيها الى السياره ووضعها بداخلها.وذهب بها الى المستشفى...وصل إلى...المشفى وكان فى حاله رعب يخاف كن فقدان حياه شريف كان معروف فى المشفى لانها ملك لاخيه خالد
شريف ..الحقونى بسرعه ....
اخدوا منه وحياه ودخلوا غرفه العمليات ..
اتصل شريف باخيه خالد وحكى له ما حدث لها وطلب منه الحضور ولا يخبر احد ...حضر خالد بسرعه
خالد..شريف خير ايه اللى حصل
شريف ..الحقنى يا خالد حياه بتضيع منى ارجوك ادخلها وطمنى منعونى من الدخول
خالد..طيب اهدى وانا هدخل واشوف الحاله ..
ودخل خالد الى عرفه العمليات ...
شريف ....خير مالها طمنى
خالد...حالتها صعبة اووى وفقدت دم كتير جدا.ومحتاجين نقل دم وانا عارف ان فصيلتك زيها لو ممكن يعنى تديها دم
شريف..انا اديها عمرى كله خد منى اى كميه بس ارجوك انقذها ارجوك ..وفعلا اخذوا من شريف الدم لنقله لحياه وهكذا أصبح دمه يجرى فى عروقها ..بعد مرور عده ساعات شعر شريف بحركة غريبه وحاول دخول غرفه العنايه
ولكنهم منعهوه ولكن دخل بالقوه وجد خالد يقوم بعمل ضربات كهرباء لحياه لإنعاش قلبها ولكن لا توجد استجابه من جانب حياه نهائيا
حاول خالد ..مره .وثانيه .وثالثه ..ولكن لا توجد استجابه نهائيا ...
ترك خالد الجهاز ونظر إلى شريف نظره حزن
شريف..فى ايه
خالد..مفيش رد
شريف ..بصوت عالى فى ايه رد عليا
خالد..اسف يا شريف البقاء لله
شريف ..لا..انت كذاب حياه عايشه حياه موجوده معايا وقرب منها وباس دماغها ارجوكى يا حياه قومى ارجوكى ودموعه نازله مثل الشلال ارجوكى يا حياه قومى ..
مفيش اى استجابة من حياه ..
شريف ..بصوت عالى ....انا بحبك يا حياه...
ونام على صدرها وظل يبكى ولكن الغريب انه سمع صوت جهاز نبضات القلب يعمل مره ثانيه
خالد ..ابعد ..يا شريف حياه قلبها اشتغل
شريف ..بفرحه بجد ممتتش
خالد ..ايوه أبعد انت علشان نشوف شغلنا
شريف....الحمد لله احمدك يارب ...
خالد...دى معجزه الحمد لله .....
الكل يشعر بالفرحه لرجوع حياه الى الحياه وكذلك لحب شريف لها ...
شريف ..ها يا خالد حالتها ايه
خالج..والله يا شريف هى حالتها مستقره بس لازم نستنى اربعه وعشرين ساعه ونشوف هيحصل ايه
شريف ...يارب خليك معايا واشفيها يارب ...


ياترى هيحصل ايه ... ...لولو لولوالصياد

[فيتامين سي]

الفصل السادس عشر...




شريف ..يارب اشفيكى يا حياه
خالد..لدرجه دى بتحبها يا شريف انا عمرى ما تخيلت انك تحب
شريف ..والدموع فى عيونه ..والله ولا انا ولا كنت اعرف انى بحبها بس من اول ما شفتها وانا قلبى بيدق وبخاف عليها جدا حتى من الهوا الطاير وبحس لو حد قرب منها ان عاوز اقتله بس اصعب احساس حسيته في حياتى يا خالد اما قولتى ....بعد الشر عنها انها راحت منى حسيت كانك جبت سكينة وعرزتها فى قلب ساعتها حسيت انى بحبها اكتر من روحى ومعرفش ازاى قلتلها انى بحبها
خالد..متقلقش ان شاء الله هتبقى كويسه وتعيشوا احسن حياه
شريف ..يارب انا مش عاوز حاجه غير أنها تقوم وتكون كويسه ومش عاوزها حتى تحبنى اهم حاجه تكون كويسه واشوفها قدامى واحس بيها موجوده حواليا
خالد..إن شاء الله خير ومتوقعش انها هتسيب حد بيحبها للدرجه دى ...
شريف ..يارب
خالد..طيب تعالي معايا مكتبى نقعد هناك احسن
شريف ..لا انا هفضل هنا جنبها مش هسيبها لحد ما تفوق
خالد..طيب انا هسيبك شويه وارجع تانى اطمن عليها ..
شريف ..ماشى اتفضل
تركه خالد وحيدا يتعذب ويدعوا رب العرش الكريم ان ينجى حبيبته وروحه ونبض قلبه حياه مرت عده ساعات وطلع الصباح وشريف لم ينم لحظه واحدة وكل لحظه يسال عن حالها وحمدا لله حالتها مستقره ..كان شريف يتذكر كل لحظه مره بينه وبين حياه وكيف غلط فى حقها كثيرا وهى ما زالت صغيره ولم يراعى انها فقدت والدتها ووالدها وكان يتعامل معها بطريقه صعبةللغاية..افاق شريف من شروده على صوت موبايله وكان زياد
شريف ..الو ..اهلا زياد
زياد ..ازيك يا معلم ايه لسه نايم ولا ايه
شريف ..بصوت حزين .لا صاحى
زياد ..مالك يا شريف فى ايه
شريف حكى له ما حدث وطلب منه متابعه العمل لحين رجوعه
زياد ..متقلقش وانا ان شاء الله هخلص شغل واعدى عليك
شريف ..ماشى مع السلامة
زياد ..الله يسلمك ...
قفل شريف مع زياد ووجد خالد قادم للاطمئنان على حياه ..
خالد..متقلقش انا هدخل واطمنك
شريف..بسرعه يا شريف انا خلاص تعبت بجد معنتش قادر استحمل انا بجد الساعخ بتعدى عليا سنه
خالد..ان شاء الله خير
دخل خالد للاطمئنان على حياه ووجد حالتها مستقره وبدات تفوق وخرج لكى يطمئن قلب أخيه
شريف اول ما وجد خالد خارج من العنايه جرى عليه
شريف ..هااا اخبارها ايه طمنى
خالد..بفرحة وابتسامه على وجهه ..حياه كويسه وبدات تفوق اطمن
شريف حضن خالد جامد ...شكرا ربنا يخليك ليا الفضل لربنا ثم ليك ...
خالد..هههههههه والله وطبيت فى الحب يا شريف يا عينى على الرجاله
شريف ..ههههههه ممكن ادخل اشوفها ...
خالد ..هننقلها اوضه عاديه وشوفها براحتك
شريف ...ماشى ...
تم نقل حياه لغرفة عاديه وكانت حالتها مستقره وفاقت ولكن الغريب ان دموعها ﻻ كانت لا تتوقف ابدا وكانت حزينه للغايه
دخل شريف لحياة وقام بجر كرسى وجلس عليه وحلس امامها وجد دموعها تنزل من عيونها دون توفف ولا تنظر اليه ابدا
شريف ...حياه انى اسف سامحينى والله مكنش قصدى ابدا انا...والله ...
قطعت كلامه حياه ...اطلع بره مش عاوزه اشوفك تانى ابدا ابعد عنى
شريف..حياه انا ...
حياه بصريخ هستيرى ...بره ..بره ..وظلت تصرخ دخل على صوتها خالد ودكتور اخر ووممرضين
خالد...اطلع بره يا شريف ...خرج شريف وهو يشعر بحزن شديد من كره حياه له ...
بعد مرور بعض الوقت ...
خرج خال....اسف يا شريف بس مش لازم تدخل لها تانى دلوقتى خالص حياه عندها انهيار عصبى ومضطر اجيب دكتور نفسى لان حالتها سيئه
شريف ...انا السبب انا السبب .......


يا ترى هيحصل ايه............. ...لولوالصياد

[فيتامين سي]

الفصل السابع عشر.....




شريف ...انا السبب ...انا السبب
خالد اخد فى حضنه ..اهدى يا شريف اهدى يا حبيبي متقلقش كل حاجه هتبقى كويسة
شريف ..والله يا خالد انا بحبها انا مكنش قصدى
خالد ..متقلقش وخليك قوى انا عمري ماشفتك ضعيف كده
شريف ...مش قادر اشوفها بتكرهنى كده
خاالد ...ايه اللي حصل لكل ده
حكى له من اول ما سافر امريكا الى ما انتحرت حياه
خالد...ليه كده يا شريف حياه لسه صغيره وانت ناسى انها يتيمه وبعدين والدها لسه متوفى وانا عرفت زمان من عمى ان حياه كانت بتتعالج نفسى بسبب موت والدتها وهى صغيره وانه مكنش بيضغط عليها ابدا فى اى حاجه علشان حالتها مش تسوء ابدا وانت تعاملها كده
شريف...والله ما كنت اعرف حاجه انا افتكرتها بنت مدلعه وانت شايف تصرفاتها تعصب اى حد وانت عارفنى عصبى جدا
خالد ..عمتا هى تعبانه دلوقتى وبكره تروق وان شاء الله كله يبقى تمام روح انت البيت غير هدومك علشان كلها دم وجيب مى معاك حياه بتحبها وهتحسن حالتها
شريف..ماشى انا هروح ومش هتاخر
خالد..متقلقش انا موجود والدكتور النفسى على وصول
ذهب شريف الى المنزل والكل عرف بانتحار حياه والكل كان حزين عليها ماعدا كوثر التى كانت تكره حياه الى حد بعيد لانها بعدت ابنها عنها ......
حياه فى المستشفى ..تشعر بالقهر وتتصكر والدها وحنانه عليها ورقته فى معاملتها وظلت تبكى عندما تذكرت شريف وما فعله معاها وكانت تكره نفسها لشعورها بالانجذاب اليه هل فعلا احبه بعد كل ما حدث
احد الممرضات ..حمد الله بالسلامة
لم ترد حياه
الممرضه ..جوزك ده بيحبك اووى ده كان هيموت علشانك امبارح بعد ما كنا فقدنا الامل
حياه انتبهت لكلام الممرضه ..ازاى
حكت لها ما حدث وعندما توقف قلبها وقول شريف لها بحبك وكل شىء
حياه لنفسها شريف بيحبنى انا لا مستحيل يكون بيحبنى اكيد لا هو دايما بيعاملنى على انى طفله وبس لالا مستحيل ...كانت حياه حزينه للغايه وظلت على ذلك الحال ولم تعد تتحدث مع اى شخص حتى الطبيب النفسي لم تتحدث معه وفضلت السكوت نهائيا وكانت مى تحضر لها يوميا هى وحنان وخالد ولم ترى شريف ابدا واعتقدت انه لا يريد رؤيتها وانه ما مصدق يسمع منها انها لاتريد رؤيته ابدا وحياه حالتها تسوء لانها اعتقدت ان شريف لا يريد رؤيتها ولكنها لا تعلم ان شريف يحضر يوميا الى المستشفى ليطمئن عليها ولا يدخل عليها ابدا لانه لا يريد ان يزيد تعبها ولكن لا يعلم انه هو دوائها ...مر شهر والثانى والوضع على ما هو عليه حياه ترفض الكلام نهائيا وحالتها تسوء وشريف حالته يرثى لها يشتاق لرؤيتها ولكن يخاف عليها الى ان طلب منه خالد الدخول لرؤيتها ليرى رد فعلها كما طلب الطبيب النفسى ....
كانت حياه نائمه على سريرها بالمستشفى وتنظر لسقف الغرفه عندما فتح الباب وتوقعت ان تكون مى او احد الممرضين ولكن هو نعم شريف حبيب عمرها ...
حياه على حالها ولم تكلف نفسها للنظر لترى من جاء لرؤيتها
شريف دخل الغرفه ونظر لها وكان وجهها شاحب للغايه وتحيط بعيونها الجميله الهالات السوداء ويبدوا عليها التعب الشديد ...
شريف بصوت اقرب للهمس ...حياه ..
حياه سمعت صوت شريف اعتدلت فى مكانها لتتاكد اذا كان ذلك حلم ام حقيقية ..
نظرت له ولم تصدق عيونها هو فعلا امامها حبيبها فلقد تاكدت فعلا انها تحب شريف لانها لم تشعر بالحياه الى عندما نظرت له الان وسمعت صوته
شريف قرب منها وجلس جنبها ...
شريف ..عامله ايه ..
حياه مفيش رد وتنظر له نظره عتاب ...
شريف ..انا اسف يا حياه هعملك اى حاجه بس تخفى بئه انا مش قادر اشوفك كده ..
حياه ..مفيش..رد
شريف حس ان حياه مش حابه وجوده قام وتوجه الى باب الغرفه ...
حياه ...شريف...استنى .....


خلص الفصل ..يا ترى ايه اللي هيحصل .... لولوالصياد

[فيتامين سي]

الفصل الثامن عشر....



حياه ...شريف ..استنى ..
شريف مكنش مصدق انه سمع صوت حياه تانى ومكنش عارف يعمل ايه بس من غبر ما يشعر جرى عليها واخدها فى حضنه جامد جدا وحياه كمان حضنته اووى لانه كان فعلا واحشها اووى حنانه وريحته والامان اللى بتحس بيه وهى فى حضنه
شريف ..انا مش مصدق انى سمعت صوتك تانى انا كنت خلاص تعبت
حياه ..علشان كده مش كنت بتيجى تشوفنى
شريف بعدها عنه ونظر لعيونها وكلها دموع
شريف...انا ..لا يا حياه والله كنت كل يوم هنا وباجى اطمن عليكى بس مدخلتش لأنهم منعونى علشان حالتك مش تسوء
حياه .. بابتسامه ..وانت من امتى بتسمع لحد
شريف مسح دموعها..علشانك انتى اسمع كلام اى حد علشان تبقى كويسة انتى متعرفيش انا كنت ....
قطع كلامه ثوت الباب ودخول خالد
خالد..ايه الاخبار
حياه..الحمد لله انا كويسه
خالد..بفرحه ..ياااه يا حياه اخيرا اتكلمتى لو كنت اعرف ان شريف هيرجع ليكى صوتك تانى كنت حبته من زمان
حياه وشها احمر جدا ولاحظ ذلك شريف
شريف..خف يا عم الخفيف ...
خالد..ايوه يا عم من لقى احبابه نسى صحابه
شريف....هههههههه لا انت حبيبي يا خالد وانت عارف
خالد...اه فعلا..هههههههع
خالد موجه كلامه لحياه ..حياه ممكن تقومى تتمشى شويه علشان اطمن عليكى اكتر
حياه ..حاضر ...وقامت من مكانها وشريف كان هيساعدها بس منعه خالد لانه عاوز يطمن ان كل حاجه تمام بعد الرقده دى كلها حياه قامت ومشيت خطويتين وبعدين حيت بدوخه جامده واغم عليها ...
شريف ..حياه..حياه...
حملها شريف ووضعها على السرير ...وكشف عليها خالد ...
فاقت حياه بعد ما خالد فوقها
شريف...خير يا خالد حياه مالها
خالد...للاسف معرفش ده حصل ازاى
حياه ..فى ايه حاجه خطيره قول ارجوك
خالد..للاسف ..انتى ..انتى ..
شريف ..بصوت عالى ..اخلص بئه يى اخى حرام عليك
خالد ...بضحك ..حياه حامل ...
شريف ..بجد يا خالد
خالد..ودى حاجه فيها هزار مبروك
حياه ..يعنى انا هبقى ماما
خالد..طبعا يا ستى واحلى ماما كمان
شريف ..مبروك يا حبيبتي الف مبروك وباس دماغها
حياه ..الله يبارك فيك يا شريف
شريف...هى حياه ممكن تخرج
خالد..اه طبعا هى كويسه هنكتب بس شويه ادويه وتتابع من البيت الحمل بس لازم تغذيه واهتمام
شريف ..ماشى خلص انت بئه الإجراءات واحنا هنجهز ونروح سوا
خرج خالد ..
حياه....شريف ..انا مش عاوزه ارجع البيت معاك ...
شريف....نعم بتقولى ايه.....


يا ترى ايه اللي هيحصل.....لولوالصياد

[فيتامين سي]

الفصل التاسع عشر...



حياه ..شريف انا مس عاوزه ارجع البيت معاك ..
شريف ..نعم بتقولى ايه
حياه ..قصدى يعنى مس عاوزه اروح القصر انا عاوزه نرجع الشقه تانى
شريف ..حياه مينفعش ابدا اولا انتى حامل ولسه تعبانه ثانيا انا بروح الشغل ومش هبقى مطمن عليكي ولو كانت المربيه بتاعتك جت كان ماسى بس هى رجعت لاهلها ورفضت تيجى
حياه ..بس مامتك يا شريف
شريف...متقلقيش انا هتصرف معاها وكل حاجه هتكون تمام وطول ما انا معاكى متخافيش
حياه ..اوك ..
وارتدت حياه ملابسها وكان شريف اتصل بمى واخبرها ان حياه راجعه الى القصر وابلغت كوثر بذلك ولكن هيهات لكوثر فلقد اتصلت بفرح الخبيثه لتأتي لتظل عندهم يومين وتتمكن من التفريق بين شريف وحياه ووكانوا وضعوا خطه لذلك ..
حياه ...فى السياره مع شريف ...
حياه ..شريف ..ليا طلب ...
شريف ..اؤمرى ..
حياه..انا عاوزه ارجع اوصتى لوحدى
شريف ..بحزن ليه يا حياه ...انا مش هزعلك تانى ولا هقرب منك
حياه ..معلش يا شريف ارجوك سبنى براحتى انا هرتاح كده اكتر وانا اوعدك لما احس انى مرتاحه هتلاقينى جايه لوحدى
شريف...وانا هستنى يا حياه
وصلوا المنزل وفوجىء كل من حياه وشريف بوجود فرح
مى حضنت حياه ..وحشتيني حمد الله بالسلامة
حياه..الله يسلمك
كوثر ...اهلا
حباه ..لم ترد
كوثر ..ايه اتخرستى
شريف..ماما لوسمحتى حياه تعبانه وكمان حامل فبلاش كلامك ده
كوثر ..ويا ترى متاكد انه منك
شريف ..مسمحش لحد يقول كده حياه مراتى وابنى من صلبى وياريت تتكلمى معاها كويس
فرح ..بخبث ..مبروك يا حياه ...
حياه ..ميرسى
مى بفرحه ..مبروووك يا ابيه مبروك يا حياه اخيرا هكون عمتو..
شريف...احلى عمتو فى الدنيا ..
رن موبايل شريف..وكان زياد ...
زياد..ايه يا معلم اخبارك
شريف..الحمد لله وحياه كويسه وخرجت
زياد ..كيب تمام هاحى بالليل اطمن عليها
شريف..تنور هستناك على العشا
زياد..اوك سلام
وكانت نى تستمع لشريف وكانت سعادتها لا توصف لانها سوف ترى حبيبها زياد ..
طلعت حياه اوضتها واتفقت فرح وكوثر على خطتهم للتفريق بينهم وجاء ميعاد العشا وقدحضر زياد واجتمع الجميع على السفر خالد وحنان وشريف وحياه ومى وزياد وطبعا كوثر وفرح ..انتهى العشاء خرجت مى للحديقه لتتحدث مع صديقتها وعندما انتهت وجدت خلفها زياد
زياد..اسف زعجتك
نى بخجل ..لا لا اهلا زياد
زياد..بطريقة مباشره ..مى انتى مرتبطه
مى ...نعم
زياد..بتحبى حد ..
مى ..لا..اه
زياد..لا ولا اه
مى باحراج ...معرفش
زياد حس انهﻻ مكسوفه منه جدا...طيب يعنى او واحد بيحبك وعاوز يتقدم تقبلى
مى ...مين ده
زياد ..انا يا مى بحبك وعاوز اتجوزك وتعبت من الانتظار بئه
مى ..بفرحه ..بجد بتحبنى انا
زياد..هههههه طبعا انتى هو فى حد غيرك هنا
مى باحراج ...طيب انا اعمل ايه
زياد..عﻻوز اعرف موافقه ولا لا علشان اكلم شريف
مى....بحبك ..وطلعت تجرى ...
زياد مجنونه والله بس بعشقها....
دخل زياد القصر وطلب ايد مى للجواز وطبعا وافق شريف والكل فرحان وحددوا ميعاد الخطوبه ومتب الكتاب بعد شهر ..وروح زياد وهو طاير من الفرحه وكانت مى فرحتها من مصدقه اللى حصل وانها هتاخد حب عمرها ...
طلع كل شخص الى غرفته وقام شريف بتوصيل حياه الى غرفتها وكانت بجانب غرفته..
شريف ..تصبحى عل خير وباس دماغها ودخل اوضته
حياه حست انها نفسها تقوله استنى متمشيش بس قررت انها تدخل تاخد شاور وتلبس لبس كويس وتروح لشريف لانه هو روحها ..
فى الوقت ده خطه كوثر وفرح ان فرح تلبس قميص نوم وتدخل لشريف اوضته وتحاول تغريه وحياه تشوفه وفعل دخلت فرح اوضته وظن شريف انها حياه ولكن كانت فرح
شريف....انتى بتعملى ايه هنا ..
فرح قربت منه ..انا بحبك يا شريف وحاولت تبوسه بس شريف بعدها عنه
شريف ..انتى ازاى ترخصى نفسك كده يا فرح عمرى ما تخيلت انك تعملى كده انتى بنت خالت واختى وعمرى ما افتكرت انك تنزلى من نفسك كده
كان كلام شريف ينزل على فرح كالماء البارد وكم شعرت بالذل لانها سمعت كلام خالتها كوثر وخرجت من غرفه شريف ..ولكن فى ذلك الوقت كانت حياه تخرج من غرفتها لتذهب اليه ووجدت فرح تخرج هكذا من غرفته
ذهبت حياه اليه ودموعها كالشلال ..
فتحت الباب وجدت شريف يجلس على السرير وراسه بين يديه
حياه بصوت هيستيرى ..انت حيوان يا شريف بتخونى
شريف قام من مكانه ..لا والله يا حياه والله ما حصل حاجه انا والله بحبك انتى
حياه...انا بكرهك يا شريف وزفته ودخلت اوضتهﻻ وقغلت بالمفتاح ..
شريف من خلف الباب ..حياه والله مظلوم يا حياه ردى متخوفنيش عليكى
حياه..متخفش مش هعمل حاجه غلط علشان ابنى ولا ههرب ولا همشى غير بعد خطوبه مى بس بعدها تطلقنى يا شريف ......


يا ترى هيحصل ايه فى الفصل الاخير ...سيد القصر ..لولوالصياد