آخر 10 مشاركات
جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          زهر جبينها المكلل- قلوب أحلام غربية (118) [حصريا] للكاتبة Hya Ssin *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : Hya ssin - )           »          المز الغامض بسلامته - قلوب أحلام زائرة - للكاتبة Nor BLack *كاملة&الروابط* (الكاتـب : Nor BLack - )           »          مابين الحب والعقاب (6)للرائعة: مورا أسامة *إعادة تنزيل من المقدمة إلى ف5* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          واثق الخطى ملكاً فى قلبي *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : حياتى هى خواتى - )           »          مذكرات مقاتلة شرسة -[فصحى ] الكاتبة //إيمان حسن-مكتملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          دموع زهرة الأوركيديا للكاتبة raja tortorici(( حصرية لروايتي فقط )) مميزة ... مكتملة (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          أسيـ الغرام ـاد -ج2 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائــد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          قطار الحنين لن يأتي *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : رُقيّة - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-07-16, 10:22 PM   #1

ريام عبدالزهرة

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية ريام عبدالزهرة

? العضوٌ??? » 364947
?  التسِجيلٌ » Feb 2016
? مشَارَ?اتْي » 865
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » ريام عبدالزهرة has a reputation beyond reputeريام عبدالزهرة has a reputation beyond reputeريام عبدالزهرة has a reputation beyond reputeريام عبدالزهرة has a reputation beyond reputeريام عبدالزهرة has a reputation beyond reputeريام عبدالزهرة has a reputation beyond reputeريام عبدالزهرة has a reputation beyond reputeريام عبدالزهرة has a reputation beyond reputeريام عبدالزهرة has a reputation beyond reputeريام عبدالزهرة has a reputation beyond reputeريام عبدالزهرة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc
افتراضي عيدك شهيد ياوطني


..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..لم اعلم مااسمي هذه الكلمات التي كتبتها..رواية قصيرة ..قصة ..اقصوصة...المهم اني حبيت اشاركم بيهة...هي رواية حقيقة ..احداثها حقيقية..لااقول اتمنى ان تعجبكم..ولكن اتمنى ان تفهموا معناها..


نَزلَ أخْر ..السُلمات ليَخطو خارج بنايتهِ السَكنية التي َيعيش بها مع والدتهِ ووالده واخيه الاكبر..ثم توجه لأقرب مَحل بقالة ومواد غذائية ..واَشترى قطعة من المثلجات ..كان الجو حاراً رطباً وكأن السماء اليوم احبت ان تجعلنا نظمأ اكثر من ظمأنا ..خاصة وان اليوم في اواخر ايام رمضان ..اليوم هو ال27 عشرون مما يعني ان العيد يدق الابواب تطلع الى البعيد وهو يقظم المثلجات..فكر ان عليه ِ شراء ملبس جديد..اليس هذا مايفعلهُ دائماً..ربما عليه هذه المرة ان يدخر مصروفه ويقوم بشراء هاتف..وان يخلص امه من طلباته ..المسكينة لقد اشترت له في الشهر السابق هاتفين لوحيين وانتهى بهما الامر..احدهم مكسور والاخر سرق....نظر الى ساعتهِ...وسار لنهاية الشارع الذي تقف به سيارة مرفهة حمراء تعود لصديق اخيه الذي يشابه اخاه حتى بالاسم.(عمر)..اقترب من السيارة ونظر لاخيه عمر الذي يجلس بجانب صديقُ عمر..ابتسم بسره..وتذكر باقي مجموعة اصدقاء اخيه الكبير..حمزة وحسين ...يسميهم الفرسان الثلاثة لاخيه...او الاتباع المخلصين..يشابهون اخاه بالتصرفات بالافعال ..المخبولين لقد قاموا باعادة ثلاث سنوات من الدراسة..في نهاية المرحلة الاعدادية فقط لان اخاه الموقر اعاد الثلاث السنوات بسبب اللغة الانكليزية..ولكن وهو ينظر له الان اختلف الوضع الثلالثة اصبحوا محاميين كما هو اخوه..الصداقة الحقيقية ..وهي ربما التي يفتقدها ..ربما لان اخيه يصلي ويصوم ويغض بصره ولايفعل الاشياء الحرام..كما يسمونه الناس موضة قديمة..لكن هو يحسد اخاه..ان يكون الانسان مخلصاً لله هو شيء جميل ..اعاد انتباههُ الى صديق اخيه عمرسامي.."وين سجاد"رمى عود المثلجات الي اغرق يديه بالدبق وادخل راسه من جانب شباك اخيه والتقط قطعة من المحارم وهو يجيب"هسة يجي ديغير ملابسة"
"هسة غير يجي ..مو الكرادة ازدحامات الناس ورة الفطور دتتسوكَ"عمر سامي قال..
"شوفة هذاك اجة ديمشي شبيكم..اكول ليش منغير المكان ونروح للمنصور"اقترح عليهم..
"لاييمعود حمزة وحسين والشلة كلهة تنتظرنة ..اليوم غير اللعبة مال ايطاليا ونكلترا.."
فتح باب السيارة الخلفي ..وانزلق داخلها.."خنروح للمنصور..شبيكم ..هسة الكرادة زحمة وصايرة خنكة.."
"اي يا علي لعد ليش مكلت من البداية ..لو كايلي جان اخذت وياي الحذاء الجديد ..طلع القياس ممتشابه بالفردات الاثنين..وجان غيرته."هذا كان اخيه عمر..
ضحك بصوت مرتفع"شكد ماعندك حظ عمر"في هذه الاثناء اتى سجاد..ليجلس بجانب علي...
وانطلقوا..واخذوا يتمازحون ويتحدثون..
"شعجب اليوم فاتحين الطرق..تذكر من جانوا يسدونهة بل اسبوع من العيد كل مرة.."علي قال
"هم الحكومة بكيفهم يفتحون يسدون .."سخر سجاد
"هو هسة احنا نموت بالانفجار .."عمر اخيه قال وهو ينظر للطرقات..لقد تخرج وقريباً لديه مقابلة ..الان يستطيع مساعدة امه ووالده بالمصروف..امه الموظفة تحملت وافنت كل حياتها في اداء طلباتهم من هم صغار حتى كبروا ..اصر عمر ان يدخل احد المحال التجارية ويشتري حذاء جديداً كان فرحاً بحيث تمسك به بقوة..هو لم يكن بخيلاً ولكن حريصاً..لان اعتاد على ان يدخر الاموال التي تعطيها امه كمصروف فهو يفكر ان امه تتعب وتمنع نفسها من اشياء بسببهما لذا هو الان يدخر ليشتري جهاز الاقراص الاقراص المدمجة ..هو يحب كرة القدم ..ودائماً مايذهب مع اصدقائه الثلاثة واخيه علي ..للتدريب.واللعب ..دخلوا الى المركز الترفيهي..داخل الشارع التجاري المليء..بالمحال التجارية ..كانت السيارات توقفت عن السير وهذا غريب فقد قطعوا السير ..انها الحكومة تتصرف بما يحلو لها..عندما دخلوا المركز..كان ممتلئ بالشباب ..منهم من حجز غرفة للاحتفال بتخرج..ومنهم من حجز ليحتفل مع زوجته بعيد الحب..صعدوا للطابق الثالث..وجلسوا في المكان واخذوا يشاهدون المبارة ..مابين صياح وهتافات وحماسة ..عمر كان يجلس بجانب حمزة ومتكأ براسه عليه..اما علي كان يجلس وراء الاريكة على كرسي..ويقف بجانبه عمر سامي..وسجاد وحسين..كانوا متوترين بسبب المباراة..صرخ علي "لكم شكد اغبياء"كان حانقاً على المباراة..
"شباب عيب ذاك الولد ديصور لحد يصيح هسة ينشروهة على الفيس بوك"نظر علي على الرجل الذي يصورهم..ويصور كافه المكان..ارتاب قليلاً لان المصور لم يكن يصور نفسه اي اذا اراد ان يتباهى امام اصدقائه الم يكن عليه ان يصور نفسه ليثبت لهم انه موجوداً..ولكنه سرعا مااعاد انتباههُ للمبارة متجاهلا الرجل..اتصل عمر على امهُ واخبرها ان المبارة ستنتهي وسألها اذا تريد شيئاً"..بعد ربع ساعة بالتمام..شيء اشبه بهزة وعصف يقوي هز المكان كله ..جاعلاًنوافذ الزجاج تتحطم وابتلع الظلام كل شيء..كان انفجار..وهذا طبيعي عند سكان هذا البلد..كان قوياً بحيث مازال الدوي والصرير يصفر داخل اذهان من بقيوا واعيين..الظلمة حالكة ..نهض الجميع وبدئوا باشغال اضوية الهواتف النقالة..مابين صوت تحطيم وزجاج وهمهمات متالمين...استعدوا لينهضوا ويخرجوا للخارج..ولكن بعد دقيقة من الانفجار الاول ..كان هذا الانفجار الثاني الذي جعل علي واصدقاءهُ يتطايرون في المكان..نهضوا مرة اخرى ..الانفجار الثاني كان اقرب..لم يعد هناك اي ضوء او اي شيء يستدلون به..كل ناجي بدأ يتحرك بدون اي وجهة..حتى استمعوا الى صراخ الناس في المبنى المقابل ..الاطفال النساء ..العجزة..الجميع كان يحترق يصرخون يستغيثون ينادون يااللة ..اجسادهم تحترق وتستوي..يستشعرون بكل ذرة الم..وبكل لسعة حرق..وكأنهم اخذوا عقاب يوم القيامة اليوم..ولكن ماذنبهم ..منهم من اتى ليشتري بعض الحاجيات وعائلته تنتظره...منهم اتى ليشتري ملابس ليعيد بها وخاصة هو سيتزوج بعد العيد مباشرة لذا هو يحتاجها للخروج مع حبيبته التي وعدها بالزواج وصبرت عليه..واخر ترك زوجته مع اولاده الاربعة وطفلته الرضيعة امام المحل التجاري ..بسبب الحاحها انها تريد شراء بعض الحاجيات من اجل العيد...واخر..واخرى..واشخاص اخرون لم يعلموا ان اليوم نهايتهم....
سمع علي صوت الاشخاص الذي يحترقون من داخل المبنى الذي هو فيه..فدب الرعب بقلبه..وما هي لحظات لتاتي غمامة من الدخان الاسود وتنتشر في المكان تجعل كل من يستنشقها يتقيأ مافي جوفه..لاحظ ان الرجال يصطدمون به وتتبع مع مجموعة ليدخل الى غرفة ويغلقون الباب عليهم ..ظناً منهم انهم سيحتمون بها..الجميع بدأ يستمع لصرير وهمسات ...حتى ظنوا انها اصوات ملك الموت وهو ياخذ ارواح الناس..ولكن علي كان يعتقد انها اصوات احتراق وتاكل الغرف..الكلام كان قليلاً لان الجو خانق..ولكنه تدبر ان يقول .."خلنطلع والا راح نموت كلنا ..النار حتصعدلنا"فتح الباب وخرج ..وكان بجانبه صديقهُ سجاد وعمر صديق اخيه..حاول ان يجد مخرجاً ولكن المكان معتم..وخانق .."نزعو تيشيرتاتكم وخلوها على خشمكم "وفعلوا ..بهذه الطريقة ..يتنفسون افضل..
تلمس بيديه ..حتى وجد باب فتحه وجدها فتحة المصعد..وكانت النار تصعد داخلها..اغلقها وهو مرعوب وخائف ..وتذكر ان السلم الذي يؤدي الى النزول بجانب المصعد...فتلمس بطريقه حتى وجده..لكن في هذه اللحظة تذكر اخيه هو لم يشعر بوجوده.."عمر وينة اخوية عمر وينة.."
"عمر شفته نزل جوة"عمر صديقهُ قال ..كاذابا لان يدرك انه اذا صعد لاخيه ..هو لن ينجو .نزلوا.للطابق الثاني و كانت النار تأكل به ..محاصرين اما ان يصعدوا ويختنقوا او يموتوا حرقاً..ولكن الله كتب نجاتهم ..فاذا يرون احدى النوافذ متحطمة الزجاج..واسرعوا لها.."الزموا الحديد زين ووقفزوا"
خرج عمر وبدون حتى ان يحدد كيف ستكون سقطته ..قفز من ارتفاع اما تموت مهشم الراس او تتحطم قدميك..وقفز علي متمسكاً بقطعة الحديد ..وقال"يالله..اشهد ان لااله الا الله وان محمداً رسول اللة"وقفز وتبعهُ سجاد..وعندها تلقاهم الناس المنقذين..ولم تكن هناك اي سيارة اسعاف او حتى سيارة الاطفاء..كانت الدماء تخر من وجوهم وهم مسخمين برماد نيران قد امتزجت برماد الجثث التي تتفحم بالداخل..عندما كانوا هناك في المبنى لم يعلموا انهم قد تعرضوا لاصابات خطيرة وشظايا..اقدامهم قد تمزقت اربطتها..وايديهم تملئها شظايا زجاج وحديد..هم لايشعرون بالم..لقد فقدوا الاحساس..كان هذا اليوم في ذاكرة علي اشبه بعذاب يوم القيامة..تيقن انه لن يرى اخيه بعد الان ظله وصديق ورفيقهُ ..لقد غادر هذه الحياة..مالذي سيخبر امه به..مالذي سيقوله لوالده...امه تحب اخيه وتسميه حزام ظهرها..وعمر بالنسبة له حزام ظهره..الان تذكر حديث الامام الحسين حفيد رسول الله(ع) في معركة الطف عندما قتل اخاه العباس(ع)(الان انكسر ضهري)..في ذلك اليوم ..مات الكثير ونجى القليل فط سبعة من نجوا..ومات اكثر من خمسمائة شخص من الابرياء..ولكن لايخاف عليهم لانهم ماتوا في اواخر ايام رمضان..ماتوا في ايام تنزل فيها الملائكة..اتراهم التقطوهم واخذ بيدهم .ماتوا في شهر اللة الذي فيه تغفر الذنوب وتمحى السيئات..ماتوا في ايام الشيطان لايستطيع ان يوسوس للناس بفعل المعاصي..ماتوا شهداء..ولكن اتعلمون لمى لايخاف عليهم لان الشهيد حبيب الله..ولكن الخوف علينا نحن الاحياء..من مازلنا نعيش في هذه الدنيا الفانية..ومازلنا نؤمن باشياء لامعنى لها..نغضب ونطغى ونتجبر ونعصي ونتعصب..ومازلنا نكفر بعضنا البعض..الذي فجر نفسه الم يسال نفسه انه قد يقتل مصلي يقوم ويصلي ليله ..الم يسال نفسه انه سيقتل اطفال لاذنب لهم..الم يسأل نفسه انه سيقتل اماً وابا واخ واخت ..ويحرق قلوب كثيرة..مات سنياً ومات شيعياً..ومات مسيحياً ومات صبياً مختلف الطوائف ماتت هناك..الم يسأل احداً نفسهُ ..اذا كانوا يستهدفون فئة كافرة كما يقولون وهم دولة اسلامية وتبرأ الاسلام من مايزعمون ..لما قتلوا الابرياء.. لما جعلوا الناس يفقدون فرحتهم بالعيد..وكان هذا عيد الشهيد ارشدوهم وصححوا لهم ان العراق..ليس اسرائيل ..اخبروهم ان العراق ليس اسرائيل ...




اكثر من ثلاث مئة جثة متفحمة ..لم تدفن الى الان..لايعلمون هوياتها..عوائلهم تنتظر..ولكن ماذا تنتظر..


اكثر من 87 جثة لم يتم ايجادها الى الان ..ويعتقد انهم تحولوا الى رماد ..هناك اجزاء متفحمة متناثرة في ارجاء المكان ومتفتتة..لايعرف هي لمن ...
كانوا يريدون ان ياخذوا فرحتنا ..يريدون ان يسلبوا الحياة منا ..يسلبوا الامان..يجعلونا خائفين ..ومرتعبين..لكن هيهات..
سننهظ من جديد ونلعق جراحنا..ونقاومهم..سنحلم ونحب ونعيش ..هم من سيخرجون ..وهم من سيختفون...اتعلمون لماذا..
الجواب بسيط
لان الله معنا...


ريام عبدالزهرة غير متواجد حالياً  
التوقيع
رواية الساحرات السبعَ في قصر الكتابة الخياليةhttps://www.rewity.com/forum/t354702.html..كل يوم خميس..


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:04 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.