آخر 10 مشاركات
جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          زَخّات الحُب والحَصى * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Shammosah - )           »          504-الحب هو الجواب -جينيفر تايلور - قلوب دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )           »          507 - الحب أو لا شئ - ناتالي فوكس - ق.ع.د.ن (الكاتـب : * فوفو * - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          368 - رياح الماضي - بيني جوردان ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          [تحميل] هن لباسٌ لكم بقلم ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ رواية أعادت معنى التميز ( جميع الصيغ ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          85- الانتقام الذيذ- دار الكتاب العربي (الكاتـب : Just Faith - )           »          235 - دمعتان ووردة - جيسيكا ستيل-كاملة بصورة واضحة (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-07-16, 11:55 AM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الحلقه التاسعه


فارس انا عايز اتجوز ليالي !!!!!!!!



الموقع ظهرا ليالى تجلس على مكتبها فى وقت غذاء العمال و تراجع بعض الاوراق يدخل عليها خالد و يقول : ( صباح الفل يا هندسة .......
ليالى و هى تنظر بتعجب فخالد دائما جد فى تعاملاته و نبرة صوته دائما بها وقار فتبتسم له و تقول : ( اهلا يا باشمهندس اتفضل اقعد ......
خالد : انتى ايه قاعدة لوحدك يعنى .؟؟؟؟؟
ليالى : اه العمال عندهم غدا دلوقت
خالد : و انتى ايه مش بتجوعى ؟؟؟؟
ليالى : يعنى ممكن اكل سندوتش و لا حاجة
خالد : طيب ايه رايك تاكلى بيتزا ؟؟؟؟
ليالى و قد نظرت اليه مبتسمة : ومالة تحب ابعتلك اجيبهالك منين ؟؟؟؟؟
خالد بتعجب : تجيبهالى !!!! طيب يا ستى من المكان اللى تحبيه بس انا اللى عازمك
ليالى و هى تبتسم و ترفع اصبعها امام فمها : خلينا انجليز يا باشمهندس احسن لا اعزمك و لا تعزمنى كل واحد يدفع حسابة
خالد و هو يبتسم : المرة دى بس نمشيها انجليزى
ليالى : ها قولى تحب تاكولها باية ؟؟؟؟
خالد : انتى حتكليها باية ؟؟؟؟؟
ليالى و هى تصطنع انها لم تسمع الجملة الاخيرة لانها بخبرتها تعلم ان خالد يحاول التقرب منها و لكن مبدئها واحد و لكن لابد من القليل من العقل فى التعامل مع الامر حتى لا تهد المعبد
ليالى : اعتقد انك تاكلها بحاجة حدقة عشان الضغط .......... ايه رايك فى الانشوجة ؟؟؟؟
خالد : عظيمة الانشوجة ....... تمام هتيلى منها
خالد و ليالى ياكلون و يتحدثون فى امور كثير و لكن خالد دائما ياخذ الحديث الى المنطقة الشخصية فى حياته و ليالى تاخذه دائما الى العمل و مشاكل العمل حتى استسلمت فهو يملك حكاوى اكثر ففضلت الاستماع و الاستمتاع بالبيتزا ...
ليالى : ( اه صحيح يا باشمهندس ........
يقاطعها خالد بسرعة : ( بقولك ايه يا ليالى لما نكون لوحدينا مفيش داعى للرسميات و تقوليلى خالد على طول ؟؟؟
ليالى تنظر اليه بتعجب اشد : ( و هو من امتى بنكون لوحدينا يا باشمهندس ما احنا دايما وسط الناس !!!)
خالد : ( ليالى انا اقصد زى دلوقت اه احنا فى الشغل بس فى المكتب لوحدينا يعنى !!!!
ليالى و قد اعتدلت فى جلستها : ( طيب بص يا هندسة عشان نتكلم على نور ........... انا مبحبش اتعامل بشكل غير رسمى مع اشخاص رسميين فى حياتى و حضرتك مديرى )
يضحك خالد و يقول : خلاص انا اقولك يا ليالى و انتى قوليلى يا باشمهندس خالد
ليالى و قد زادت فى نبرة صوتها الحدة : لا ماهى مش اهلى و زمالك احنا لبعض اشخاص رسميين و الالقاب محفوظة بينا
خالد و هو ينظر اليها نظرة و كانه يقول ( بموت فى احترامك لنفسك و تقديرك لذاتك ) و يبستم .......و يقول : ( خلاص خلاص انتى زعلتى و لا ايه ........ اهدى يا دكتورة ليالى
ليالى و هى تبتسم ابتسامة سخيفة : ( لا مش لدرجة دكتورة ...... مهندسة كفاية
تمر الايام بين خالد و ليالى يحاول التقرب منها بشتى الطرق فتارة يتصل بها ليقول لها تصبحى على خير و ايام تجده امامها فى الموقع يحمل بدلتين و يسالها ايهما افضل لحفلة اليوم و اى جرافات يليق على الوان البدل و هكذا كل يوم قصة و حدوتة ........
والجانب الاخر فصد ليالى لتصرفات خالد كان ياخذه من جانب انها فتاه مؤدبة لا تريد اظهار مشاعرها لعدم وجود شكل رسمى فاعطى نفسة حق ان يتاكد من اخلاقها دون ان ان يعير انتباه هل هى تريد اكمال هذه العلاقة ام لا .....................

...............................
فى الصباح فى بيت فارس جلس على السفرة و قد اعدت له امه ما لذ و طاب للافطار و جلست بجوارة و تقول ( ها يا فرى انت النهاردة حتروح فين ........
فارس ( التهاردة حلف على المواقع الاول قبل ما اروح المكتب حاسس ان الدنيا متلعبكة يا ماما )
نهى : ( يخرب بيت كدة ..... يعنى حتقضى النهار كله فى الشغل يا فارس ....... هو انت لما صدقت و فكيت الجبس ..... و بعدين ما هو المواقع موجودة مش حتطير مش لازم كله فى يوم واحد )
فارس لا يا حبيبتى انا خلاص خفيت و براحتى ................ بس اوعدك مش حرهق نفسى
نهى ( تحب اجى معاك .؟؟؟؟ على الاقل اسوق انا ..... )
فارس و هو يضحك : ( و الناس تقول المهندس فارس جاى مع مامته )
نهى و هى غاضبة : ولد ....... دلوقت مبقاش ليا لزمة ........ انا غلطانة )
فارس مداعبا لها و يحاول ان يقبلها على خدها و هى رافضة : ( انا اقدر اقول كدة يا نون بس خلاص انا كبرت و بقيت بعرف اعدى الشارع لوحدى ........ سلام
نهى محدثة فارس و هو يمشى باتجاه الباب : ( طيب سلملى على ليالى لما تشوفها )
فارس : ( لا حول و لا قوة الا بالله ....... هى حطت ليالى فى دماغها خلاص ......... انا عارف هيا باظت كدة
فارس و هو يقود سيارته و قد فتح جميع النوافذ فهو الان كالعصفور الذى تم فك اسره منذ دقائق يريد للهواء ان يلامس كل جزء من جسمة ....... فكر فارس قبل ان يبدا يومة ان يتوقف على البحر قليلا حتى يستنشق هوائه المحمل باليود فاوقف سيارته بجوار بئر مسعود فى سيدى بشر و ترجل حتى وصل الى البئر جلس على احد الصخور يتامل الافق و يشعر برذاذ البحر و كانه يحتضنه و يلقى عليه من عطرة
فارس و قد سرح قليلا فوجد صورة ليالى تتمثل امامه و كانها تستدعية فقال محدثا نفسة : ( ياااااه فعلا انا عايز اروح لليالى الموقع ...... اشمعنى ليالى يعنى .......مش عارف ....

قام فارس و ركب سيارته و اتجه الى موقع ليالى مباشرة و قد وضع سى دى فى سيارته و هى لحظات حتى انطلق صوت فيروز باغنية .... شط اسكندرية يا شط الهوى
ليالى و هى فى مكتبها تجد خالد يدخل عليها المكتب و يقول لها ممازحا : ( اوعى تكونى فطرتى .......لانى ميت من الجوع لا اتعشيت و لا فطرت

ترد ليالى بابتسامة سخيفة : ( ليه معندكمش اكل فى بيتكم ؟؟
خالد ضاحكا : ( لا بس مش بلاقى اللى يفتح نفسى على الاكل .......... قولت افطر معاكى و جايبلك شوية فطير انما ايه
ليالى و هى تقف و تحاول التهرب من هذه العزومة : بس انا فطرت الصبح و مقدرش اكل ........ ممكن تاكل لوحدك و انا حطلبلك الشاى حالا
فتحت ليالى الباب لتجد فارس امامها و كان سيطرق الباب فما ان راته حتى ابتسمت و قالت : ( اهلا يا باشمهندس حمد لله على السلامة ........ نورت الموقع
فارس و هو حتى الان لم يرى خالد : ( الموقع منور بصحابة عاملة ايه ؟؟؟؟؟
فارس يتجه بنظرة الى المكتب فيجد خالد و قد وقف لاستقبالة بابتسامة : ( اهلا يا فارس ازيك .......... حمدلله على السلامة ) و هو يحتضنه
فارس وقد ذهبت ابتسامته و يحول بصرة بين خالد و ليالى و كانه يسال ( ايه اللى لم الشامى على المغربى ؟؟؟؟؟
فارس بعد ان جلس امام خالد و قد خرجت ليالى لتطلب قهوة المهندس فارس فهو تصرف غير معتاد من ليالى و لكن يمكن ان نقول انها سعيدة برؤيته مرة اخرى من شهرين تقريبا
فارس: ( ايه يا خالد معندكش كليه النهاردة و لا ايه ؟؟؟؟
خالد : لا عندى محاضرات بعد الضهر بس قولت اجى افطر مع ليالى و اشرب الشاى معاها
فارس و قد عقد بين حاجبيه : ايه . ؟؟ تفطر مع ليالى ..... و دا من امتى باه ؟؟؟؟
خالد و هو يشير لفارس ان يخفض صوته بعدين حقولك مش دلوقت .....
ليالى و قد دخلت عليهم بابتسامه جميلة و توجه حديثها لفارس طلبتلك القهوة يا باشمهندس ........ فرصة انا كمان مشربتش قهوتى
فارس بوجه مقتضب : ليه قهوة على الريق ؟؟؟ هو انتى فطرتى مع خالد و لا لسة .........
ليالى بعد ان سمعت هذه الجمله كان شلال من الدم ضرب راسها : ( انا فطرت و قولتلك يا باشمهندس خالد كدة ........ عايز تفطر افطر لوحدك ...... قولتلك حطلبلك الشاى
خالد و قد ادرك ان موقفة حرج لقد فهم ان ليالى تدافع على مظهرها اما م فارس فلا تريد ان تقول له ان هناك شئ ما بينى و بين خالد ففضل الانصراف
خالد محدثا ليالى : خلاص يا ليالى انا كمان مش حفطر و ذنبى فى رقبتك على فكرة ..............انتى اللى حدورى و رايا فى المستشفيات ......... انا ماشى
خالد و هو يحدث فارس : حعدى عليك النهاردة بالليل فى المكتب حتكون موجود
فارس و هو يضع يده على خده و ينظر اليه : امال حروح فين يعنى موجود ..... على الاقل ابقى موجود فى الاحداث ؟؟؟؟؟

خالد : ( خلاص حعدى عليك على تسعة كدة ....... سلام يا فارس
فارس و هو ما زال يضع يده على خدة و لكن ينظر الى الارض حاليا ثم يرفع نظرة الى ليالى التى لا تجد كلمة واحدة للرد على فارس و من قبله خالد
فارس : ( ايه يا ليالى هانم فيه ايه الجديد ؟؟؟؟؟
ليالى و هى لا تشغل بالها الان بالالقاب ترد بصوت يصدر عن شخص مشتت الفكر : ( ايه ...... نعم !!!!
فارس و قد اعتدل فى جلسته نعم الله عليكى ...... بقولك ايه الجديد ؟؟؟؟
ليالى و قد زاد توترها : ( و لا حاجة ....... كله تمام ..... )
فارس بطول خبرته فى التعامل مع ليالى يعلم عنها شئ مهم و هى عندما تكون متوترة فهى اضعف من انها ترد على اى شئ و تفقد تركيزها بشكل كبير فلا بد من صدمة لها حتى تفيق .... فرفع صوته و لنقل باللغة العامية بيشخط فيها : ( انتى ايه اللى نزل عليكى عمالة تقولى ........ ايه و نعم ........ نعم الله عليكى يا ختى ..... انا عايز اعرف خالد هنا بينيل ايه ..... و انتى يا هانم قلبتوهالى كافتريا العشاق ..... انا ايه اللى كان بيحصل و انا فى الجبس ؟؟؟
دخل الغفير بالقهوة ووضعها على المكتب و هم ان يقول لفارس حمد لله على السلامة و كلام من هذا القبيل فرد فارس عليه بعصبية ( خلاص يا ابو احمد حطيت القهوة اطلع لو سمحت و اقفل الباب )
هنا وقف فارس واضعا يده فى جيبه و يحدث ليالى و هو يسير و ينظر فى الارض ( ليالى انا ميهنيش علاقتك بخالد ايه ....؟ بس اللى يهمنى انى ملقيش تاثير على الشغل بسبب العلاقة دى ..... )
ليالى و قد فاقت من غيبوبتها على كلمة علاقة فترد مندفعة ( ايه علاقة دى ..... انا مفيش بينى و بين اى حد اى علاقة ....... )
فارس و هو يتكلم بحدة اكبر : ( وحياه ....( و يصمت ) . بقولك ايه متخلنيش اغلط احنا ناس محترمة وولاد ناس .......... متستفزنيش بكلامك ..... دا الاقيكى قاعدة معاه الصبح و عمال يقولى اصل مفطرطش و حبيت افطر مع ليالى و تقوليلى مفيش علاقة ........ و يقولك ذنبى فى رقبتك حدوخك و رايا فى المستشفيات و تقوليلى مفيش علاقة ......هو ايه اللى مفيش علاقة شايفانى حمار ادامك ...... )
ليالى و هى تعلم شديد العلم ان اى انسان على وجه الارض يسمع جمله خالد الذى قالها قبل ان يخرج اكيد سيفهم ان هناك علاقة بينها و بين خالد و لكن كيف تبرر كيف تشرح ففضلت عدم الشرح و لكن لن تقبل هذا الكلام من فارس فقامت بحركتها المعتادة و التى تلجا لها عندما لا تستطيع الرد و هى الهجوم فهى افضل وسيلة للدفاع .
ليالى و قد قامت من مكتبها و تقول لفارس ( علاقة او لا انت مالك دى حاجة تخصنى انا ... انت ليك ايه غير شغلك .... لما تلاقى غلطة فى شغلك ليك تتكلم معايا ..... غير كدة تاخد قهوتك و تتفضل و مسمحلكش تتكلم معايا و لا نص كلمة ..... )
فارس و قد توقع هجوم ليالى فهو يفهم شخصيتها جيدا ( بقولك ايه علو صوتك دا انا مسمحش بيه ..... انت فاهمة ....... و لو كنت فوتها المرة اللى فاتت مش حفوتهالك المرة دى انا مش علاء ..... الموقع موقعى و انتى ملكيش لزمة عندى ....... و ليا فى الصغير و الكبيرة ..... و اللى ميعجبنيش حتى فى شكلك حغيرة ..... و اللى مش عاجبه يشرب من البحر ....... و اللى دماغة وجعاه اكسرهالو يا حبيبتى .... فاهمة الكلمتين دول .... مع نفسك كدة تقعدى تفهمى و اشوفك بكرة بالليل فى مكتبى و عالله متجيش .....)
خرج فارس من المكتب غاضبا و رزع الباب وراه
ليالى تجلس على مكتبها صامته غير مدركة الذى حدث و تفكر ما هذا .....كيف حدث ......... ماذا تفعل
ثم ابتسمت ....................
خرج فارس من الموقع فى عصبية شديدة و قاد سيارته فوجد فيروز ما زالت تغنى و لكن الان تغنى مقطع تقول فيه ( الغضب الساطع اتى ..........) فاندمج فارس معها و هو يدندن معها و بعد ان انتهى حتى بدات اغنية شط اسكندرية مرة اخرى فقال فارس غاضبا : ( شط ايه و زفت ايه دلوقت ........... مش وقتك خالص ..... اوف ) ثم اغلق الكاسيت
سرح قليلا و تسائل : ( هو انا ايه اللى مدايقنى ماتحب خالد و لا تحب علاء انا مالى ما هى حرة ........ ) شعر فارس و كان قلبه اصابة الجنون فهو غير منتظم فى دقاته ثم قال بصوت عالى مالى ازاى الموقع حيتنيل ....... و شغلى حيتكعبل ........ و حنفضل باه خطوبة و فرح و جواز و زفت .......... انا ايه اللى خلانى اعمل كدة فى نفسى .... اوف )
دخل فارس الى المكتب و لم يستطع الصبر فهو يريد ان يتصل بخالد يستدعيه الان و لكن لا .......... فهو يظهر نفسة بمظهر غير لائق ففضل فارس الانشغال فى فى بعض الامور المؤجلة و لكن طول النهار عصبى و يتشجار مع طوب الارض و طبعا سالى هى الضحية فهى تتعامل معه طوال اليوم ...........................
فى الليل ينظر فارس الى الساعة كل ربع ساعة تقريبا فى انتظار موعد خالد فى التاسعة و ما ان دقت الساعة التاسعة مساء حتى نفذ صبر فارس فرفع الهاتف ليكلم خالد و يقول : ( ايه يا خالد انت فين مش معادك معايا تسعة ........ يعنى انت فين دلوقت ......... طيب مستنيك ... سلام )
اغلق فارس الخط و لكن سرح قليلا لعل خالد مع ليالى الان ......... و ماذا فى هذا فهى حرة بعد ساعات العمل
قاطع فارس دخول خالد بابتسامته الذى اصبح فارس يكرهها الان و يقول ( ابو الفوارس ازيك ..... واحشنى يا راجل )
فيقوم فارس ليسلم عليه و لكن ليس بنفس حرارته المعتادة ( اهلا يا خالد ........ ايه اتاخرت ليه ) ففارس يريد ان يستشف معلومة انه كان مع ليالى ام لا
خالد : ( ابدا يا باشا انا يادوب روحت خدت دش و غيرت و جيتلك على طول ...... ) فارس على وجههة ابتسامة مصطنعة : ( و الله ..... اصل انا كنت تعبان و عايز امشى بس قولت لازم استناك ........... اه بالحق اخبار ليالى ايه ؟؟؟؟
خالد : هو انت مش كنت فى الموقع معاها الصبح
فارس يقول فى باله ( اذا ليالى مقلتش لخالد على الخناقة بتاعتها معاه ..... و لا حتى كلمته من ساعتها )



&&&&&&&&&




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-07-16, 12:02 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقة 10



فارس و هو ايضا يبتسم ابتسامه مصطنعة : ( لا اصل مطولطش يا دوب كلمتين و مشيت على طول ....... انا قولت انك اكيد تعرف اخبارها .... انا شايف انك بقيته زى السمنه على العسل و بتفطرو كل يوم مع بعض و ........ كدة يعنى ) ثم يغمز لخالد

فيضحك خالد بحياء و يمرر يده فى شعره ( اه بس انت عارف ليالى بتخاف جدا على سمعتها فمينفعش اكلمها انت عارف مفيش حاجة رسمى ......... و اخاف باباها يزعل ... )

فارس باستنكار : ( باباها ...... انتو وصلتوا اباباها .... انت ايه كلمتو و لا ايه ؟؟؟؟؟


خالد لا انا لسة بدرس اخلاق ليالى ....

فارس و قد وجد خيطا يسير معه ( اخلاقها ..... ازاى يعنى ..... ليالى زى الكتاب المفتوح سهل تعرف اخلاقها )

فارس بشكل سريع : ( هو انت كلمت ليالى فى حاجة ؟؟؟؟


خالد : ( لا انا لسة مفتحتهاش فى الموضوع ؟؟؟؟

فارس و قد ضرب بيده على رجل خالد الجالس امامه مباشرة : ( يا راجل ....... و عمال تدرس فى اخلاقها ....... اخلاق ايه مش لازم تعرف اصلا هيا بتبادلك نفس المشاعر و لا انت بتحب على نفسك كدة .... !!!!

خالد ( انا بس مش عايز اكسفها .... انا قولت بعد ما اتاكد من اخلاقها افاتح ابوها على طول .......

فارس و هو يعتدل فى جلسته : ( انت يا ابنى هربان من فيلم عربى و لا حاجة ........ و بعدين ليالى تتكسف !!!!! انت متاكد انك بتتكلم عن ليالى بتاعتنا و لا حد تانى .......

خالد و قد رسم على وجههة نظرات توتر : ( ايه يا فارس انت حتقلقنى ليه ........ و بعدين انا مش عارف اعمل ايه ؟؟؟؟


فارس : ( قولى انت ايه اللى خلاك تعجب بليالى ؟؟؟؟؟و بعدين ليه دلوقت ؟؟؟؟........ ما هيا بقالى سنه معانا ؟؟؟؟؟

حكى خالد لفارس من بداية انقاذها له كما يقول دائما مرورا بكل التصرفات الحمقاء التى كان يفعلها خالد و يفسر كل تصرف صد من ليالى على انه محافظة منها على سمعتها ......

فارس و بعد ان استمع الى خالد و الى كل السفاهات التى حدثت و الى يحكيها كانها قصة رومانسية حالمة ..........................

فارس و قد قام من الكرسى المقابل لخالد محاولة منه على منع نفسه من اعطاء خالد بونية او بوكس فيدور حول خالد و يقف خلفه واضعا يده على كتفة ( خالد انا الى الان مسمعتش كلمة توحد ربها معناها انها معجبة بيك او حتى مستلطفاك . و انت كل اللى بتعمله انك بتحب على نفسك ........ و مدلوق دلقة ما يعلم بيها الا ربنا ...... )

خالد : ( ازاى ؟؟؟ و موضوع المستشفى .............

قاطعة فارس و هو يضغط على العضلة ما بين الكتف و الرقبة و لكن برفق ( يا ابنى اى حد مكان ليالى حتعمل كدة و اكتر ............ دا لو واحد فى الشارع حتخدو توصلوا ... امال تسيبك تموت ؟؟؟؟


خالد : ( ماشى انا معاك بس هى دلوقت انا حاسس انى مقدرش اعيش من غيرها ..... دى بقت بتمثل كل حاجة فى حياتى ......... دى اللى ممكن اعتمد عليها فى حياتى كلها ....

فارس و قد عرف العلة : ( اوباااااااا ... يعنى القصة كلها انك لقيت حد تعتمد عليه و ترميه عليه حياتك كلها .......... يعنى امك تموت و انت تدور على حد ياخد مكانها ...........

خالد يقاطع فارس بغضب : ( ايه امك دى يا فارس متنقى الفاظك ........... و بعدين فيها ايه لما ادور على حد يمشيلى حياتى ...... عجبك قوى عيشتى دى ......

فارس : ( لا مش عجبانى بس اللى مش عاجبنى اكتر اللى انت بتعملوا فى نفسك ....... يعنى ايه تعلق نفسك مع واحدة مش متاكد انها بتبدلك نفس المشاعر .......... لازم يا ابنى تتاكد الاول عشان متتصدمش يا خالد ..............)

خالد ينظرلاعلى لفارس الذى يقف خلفه : ( طيب ممكن تكلمهالى انت ..............

فارس و قد تحرك و يرفع يده : ( وله متخلنيش اضربك و الله ......... اكلمهالك يعنى ايه ....... متخليك راجل ........

خالد و هو يقف مقابل لفارس : ( ماشى يا سيدى انا اسف بس انا فيه حاجة حعملها الاول و بعدين اكلمها ...............

فارس : ( طيب بس خد بالك مش عايز تاثير على الشغل ......... احسن و دينى حطلعكوا انتو الاتنين بره ........... حبو باه على جنب


خالد و هو يسير باتجاه الباب ......( ماشى ..... سلام دلوقت )

فارس و هو ينظر الى خالد و هو يغادر و يبتسم ( سلام يا فالح ........ )

فارس الان اصبح متاكد ان خالد و ليالى لم يرتقى الموضوع الى كونة حب من خالد اى حب من طرف واحد لان كل رد فعل ليالى مش اكتر من صد لافعال الاستاذ خالد و لكن خالد عايش فى الوهم و غير مدرك ..... و لكن قفز سؤوال فى ذهن فارس فقال : ( طيب و ام لسان فالت دى مش عارفة تصده بشكل قاطع و لا هى قلة الادب ليا انا بس و لسانها طوله شيبرين ...... و مكتومة كتمة الفول المدمس مع خالد ........ طيب يا ليالى صبرك عليا انا بقى حعرف منك ) .........
فارس وصل الى البيت و هو لا يستطيع ان يمنع نفسة عن التفكير فى ما حدث و ما قاله خالد له و لا يستطيع ان يمنع نفسة فى ان يتخيل نفسة غدا يمسك ليالى من اذنها و يقول لها ( عملة عليا انا بس بمليون راجل بس ادام اى حد تانى ضربالى لخمة

و عمالة تلمحى من بعيد لبعيد .......... )

يفتح الباب ليجد امة تجلس على الكرسى امام الباب تنتظرة فيقول : ( ماما انتى قاعدة كدة ليا خضتينى .............. )

نهى ( خضيتك ..... دا اللى قولتلى متقلقيش يا ماما انا مش حرهق نفسى و حاجى بدرى ............ و بكلمك على الزفت الموبيل الاقيه مقفول ........ و بعدين يا فارس على الاسلوب دا )

فارس و بدا يتوتر من علو صوت امه عليه فقال ( ايه يا ماما مش عيل صغير يعنى انا يا فى المكتب يا فى الموقع ........ و ادينى اهو حصل ايه بعنى ......... و حياتك يا ماما انا مش ناقص و العفاريت بتتنطط ادام عينى من الصبح )

فارس و قد جاوز امه ليذهب الى غرفته فتقول له نهى ( هو دا شكرا يا ماما عشان خوفك عليا .......... )

فتلحقة امه الى الغرفة تجده يجلس على السرير و قد مسك راسه بيديه فتقول ( فارس فيه ايه يا حبيبى ........ انت تعبان اجيبلك الدكتور .. )

فينتبه لها فارس و يقول ( ابدا يا ماما انا تعبان و زهقان و قرفان جدا .......

نهى و قد ادركت ان ابنها يمر بوقت عصيب فتقترب منه و تحتضنه و تقول ( فيه يا حبيبى انت فيه حاجة حصلت النهاردة معكنناك قوى كدة


فارس و هو يحتضن امه ( لا يا ماما بس لقيت الدنيا ملخبطة خالص ....

نهى ( طيب يا حبيبى فوق كدة و غير هدومك و احنا قاعدين على السفرة احكيلى .. اكيد حتستريح ) انصرفت نهى بعد ان طبعت قبلة على راس فارس و ذهبت


فارس و هو على السفرة ياكل فى صمت غير معتاد فتقول له امه ( ايه ...... مش حتحكيلى باه ايه اللى مدايقك

فارس ( مفيش يا ماما متشغليش بالك انتى ..... تعب الشغل العادى

نهى ( اخبار ليالى ايه صحيح

فارس و قد اخذ يسعل و قال ( ماما و حياتى بلاش السيرة دى

نهى بفضول اكثر ( ليه فى ايه ؟؟؟

فارس ( خلاص ليالى هانم مبقتش فاضية ... ملهية فى خالد باشا ... احتمال نسمع اخبار حلوة ........

فارس يعلم تمام العلم ان قصة ليالى و خالد منتهية و لكن يحب ان يذكر اسمها دائما فوجد الموضوع الذى يفتحه الذى يجعلة يذكر اسمها كثيرا


نهى و هى مصدومة ( يعنى ايه ......... فى حاجة حصلت .....

فارس ( هو لغاية دلوقت لسة بس احتمال ......... خالد بيقولى انه معجب بيها ........ و هيا عجباها الموضوع شكلها ......

نهى ( دى تبقى غبية .......... خالد مستحيل ينفعها


فارس ( و الله الايام حتورينا مش عارف

نهى و هى تحتد فى الكلام ( و انت حتفضل تتفرج كدة مش كنت انت اولى

فارس ( هى تورته يا ماما ........ هيا مش ليها راى و لغاية دلوقت مقالتش اه و لا لا ........ شكلها عجباها لعبة انه يتوددلها و هى بتلعب بيه ؟؟؟؟

نهى ( و انت ايه دورك ؟؟؟؟

فارس و هو يضحك ( حنشوف !!!!

.................................................. .........

صباحا يرن هاتف ليالى لتجد المتصل فارس ( صباح الخير ....... انا فى الموقع .......... لا كله تمام ........ ان شاء الله حكون سته بالظبط عند حضرتك ........ سلام )

و الساعة السادسة تدخل ليالى الى المكتب فتجد سالى على مكتبها و فارس يقف امها ياخذ مها ورقة فتقول بوجه متجهم ( مساء الخير ..... )

فترد سالى دون فارس ( اهلا مساء النور يا ليالى ...... ايه مالك ..... )

فيرد فارس ( ايه العريس زعلك و لا ايه ........... قوليلى املصلك ودانه ؟


فتهب سالى فرحة و تسقف كانها طفلها اعطاها احدهم بار من الشيكولاته : ( ايه دا انت حتتخطبى ....... مين قوليلى

بعد ان قال فارس هذه الجملة دخل الى مكتبه و ترك ليالى تواجه مصيرها من اساله سالى الغير محتمالة الان ..........

بعد خمس دقائق اصبحت ليالى عصبية لدرجة انها ممكن ان تهجم على سالى تضربها فتقول ليالى ( هو ايه بعد شوية حرجعلك اقولك على كل حاجة بس شوفيلنا الاستاذ فاضى و لا نعدى عليه بكرة )

دخلت سالى لتقول ( ليالى عاوزة تقابلك )

فارس ( خليها شوية عندك انا مشغول دلوقت )

سالى و لاول مرة تحسن التصرف فتخرج لتقول لليالى ( فارس معاه تليفون مهم حيخلصوا و ينهدك


و ما ان انهت سالى جملتها حتى اتصل فارس ليقول لسالى دخلهالى فهو يعلم ان ليالى فى حركة كهذه يمكن ان تخرج من المكتب و لا تعود اليه مرة اخرى

دخلت سالى الى المكتب و قد ازداد احمار وجنتيها و اذنها و هذا مؤشر خطر و فارس اصبح يعلمه ان يقيس مدى غضبها بمدى احمرار وجهها و اذنيها

فارس و هو ينظر اليها مباشرة ( ها يا ست ليالى مقولتليش ايه الاخبار ؟؟؟؟؟؟؟؟

ليالى و هى تقف امامه ( اخبار ايه ؟؟؟

فارس ( اخبار الموقع ....... هو انا ليا ايه عندك غير الموقع و الشغل .... مش انتى اللى قولتى كدة ........ عموما انا حطلع اكرم منك و مش حقولك تشربى قهوتك و تتفضلى

لا حقولك اقعدى و اتكلمى فى اى حاجة انتى عاوزاها............


فارس و هو يشير لها متوقعدى مش سبق و قولتلك انى مش بزنب المهندسين اللى بيغلطوا
...........


ليالى و قد تخلت عن جلستها و عن كل شئ جلست و هى تقول ( شوف يا باشمهندس ..............

قاطعها فارس ( شوفى انتى ......... بلاش اللهجة الهجومية دى و النبى ....... انا جايبك النهاردة اقولك كلمتين و خلاص و انتى حرة ........ حياتك الخاصة انتى حرة فيها و انتى كبيرة بما فيه الكفاية عشان تقدرى تقررى ايه اللى ينفعك و ايه

اللى مينفعكيش .......
ليالى تحاول مقاطعته ..... فيحتد فارس و يعلو صوته ( متقاطعنيش يا ليالى .......... احسن و دينى اقطعلك رقبتك )

و يكمل بعد ان ترك ليالى تنظر اليه نظرة و كانها تقول ( ايه !!)

فارس : ( انتى بتشتغلى شغلانة حساسة عشان انتى بنت فى وسط مليون راجل و عجبنى فيكى انك كنتى بمليون راجل فمنجيش دلوقت و نخيب ...... انا لو عاملتك كونك بنت مش حينفع انزلك الموقع تانى و كمان لو حسيت انك بقيتى طرية زى

اى بنت حخاف اسيبك فى الموقع بين عمال و صنيعية انتى ابوكى سايبك امانة ...........فخليكى راجل زى ما انتى يا ليالى ........ بعد الشغل اعملى اللى انتى عايزاه بعد كدة ........ بس طول ما انتى فى الشغل عايزك ارجل من ارجل دكر فى الموقع .

ليالى و هى تتحدث بصوت منخفض حتى لا تثيره بصوتها العالى ( طيب هو انا عملت ايه غلط .......... خالد .........

قاطعها فارس مرة اخرى : ( انا مش حتكلم فى موضوع خالد .......... دى حاجة خاصة بيكى انتى و هو................ بس مينفعش اشوف المنظر اللى انتم كنتو فيه .......... يعنى ايه العمال يشوفوكم كل يوم و التانى قاعدين تفطروا مع بعض ...........
حيقولوا عليكم ايه ؟؟؟؟ حيقولوا عليكى انتى ايه ؟؟؟؟؟؟


ليالى و قد نظرت الى الارض : ( انا عارفة بس انا كنت بصده و بحاول افهمة ان كدة مينفعش )

فارس : لا و الله .............. و كنتى ازاى حضرتك بتحسسية ..... انك كنتى بتروحيلوا المستشفى عشان بروح امه ملهوش حد فى اسكندرية ............ ؟؟؟؟


بس فالحة يكون لسانك شبرين مع علاء لمجرد انه شافك فى الفرح و حب يتعرف عليكى ....... طيب ما دا زى دا و لا خالد عجبك و اللى عجبك اكتر ان شخصيته ضعيفة حتمرمطيه براحتك ؟؟؟؟

ليالى هى تشعر باهانة فى كلام فارس و لكن لا تستطيع الرد و كانها مذنبه و لكن بعيدا عن هذا و ذاك فليالى مستمتعة باحساسها بتفوق فارس عليها و انها تخشاه فهى ما زالت انثى و لكن بحاجة لمن يروضها

ترد ليالى بنفس الصوت المنخفض ( لا طبعا دا مش زى دا ........ علاء ابن سوق بس واخد فى نفسة قلم حبيت اقوله مش كل الطير اللى يتاكل لحمه ........... بس خالد ابن ناس و شخصيته زى ما بتقول ضعيفة فمحبتش استقوى عليه ............ دا
كل اللى فيها و قلت لو فاتحنى حرد عليه براحة و افهمة انى منفعهوش من غير ما اجرحه ....... دا كل اللى فيها
و مكنش فى نيتى غير كدة و الله ..................

فارس و هو يرى ان ليالى صادقة فعلا فكل ردود افعالها تحمل هذا المعنى و تبريرها منطقى و لكن يستمتع الان ان يراها ضعيفة امامه فقال لها ( طيب يا ختى ابقى فكرينى اشغلك فى الشؤون الاجتماعية مصلح اجتماعى .......

فارس و هو يشعر برغبة رهيبة فان ياخذها و يضمها الى صدرة ثم يملص اذنها و يقول ( خليكى قوية . بلاش الضعف دا حتى ادامى ) فطرد فارس هذه الرغبة فقام من على كرسية و ذهب لليالى التى وقفت بدورها ليقول لها ( ليالى ....... ارجعيلى

ليالى اللى بميت راجل ...... انتى فاهمة و بكره لينا تصرف تانى ...... استنينى حجيلك الصبح ...... يلا مع السلامة عشان متتاخريش اكتر من كدة )

ليالى و هى على الباب فيجذبها فارس من ذراعها و يهمس ......... متزعليش منى ؟؟؟؟


فتخرج و ابتسامتها تسبقها

تجلس سالى تتابع الابتسامة و تقول ( سبحان مغير الاحوال ............


&&&&


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-07-16, 12:08 PM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الحلقة 11


جلست ليالى صباحا فى مكتبها تراجع بعض الاوراق و فى انتظار مجئ فارس كما وعدها بالامس و لكن اليوم هو يوم مختلف فى حياتها لاتعلم سبب الاختلاف و لكن تشعر به ارتدت ليالى اليوم بنطلون جينز فهو الزى الرسمى بالمواقع و لكن تخلت عن القميص الرجالى التى ترتدية و تشمر اكمامه و على راسها كاب رياضى تخلت عن هذا المظهر ليحل مكانه قميص بناتى رقيق من الشيفون و لدية كرانيش على الصدر و عارى الكتفين ارتدت عليه بريلو ناعم جدا و قد اطلقت لشعرها العنان و اكتفت برفعة بنظارتها الشمسية .
دخل عليها فارس دون ان تنتبه فالباب كان مفتوحا ليجدها بهذا الشكل و اكمل المنظر شعاع من الشمس يدخل عبر النافذة و يلقى بنورة على شعرها و كانها لوحة رسمها فنان فوقف فارس برهة يتامل هذا الجمال الجالس امامه ثم تكلم . صباح الخير يا باشمهندسة ........... )
ليالى و قد فزعت فهى لم تشعر به : ( اهلا صباح النور ....... خضيتنى .. )
فارس و قد اقترب منها و يقول ( هو ايه ماما تقولى خضيتنى و انتى تقوليلى خضيتنى ......... هو انا شغاله خضاضة و لا ايه ؟؟؟؟
فتقف ليالى لتسلم على فارس فيرى ما تلبسة عن قرب و ينظر اليها نظرة اعجاب و لكن يقول هو دا ميخصنيش .... دا يخصك و يخص خالد .... بس ايه اللى انتى لابساه دا ...؟؟؟؟؟
فارس و قد غضبت لمجرد ذكر اسم خالد ( فارس احنا حنعيده من تانى ؟؟؟؟
فارس و هو يضحك ( اوبااااااااااااااا فارس كدة حاف .......... دا من امتى شيل التكليف يا هندسة )
ليالى و قد احمر وجهها ( مقصدش ........ اسفة بس انتى اللى عصبتنى ؟؟؟؟
فارس ( و لا يهمك ......قوليلى ايه اخبار الشغلا اولا ........ و اخبارك انتى ثانيا
ليالى ( شربت قهوتك و لا تشربها معايا ...........
فارس ( طبعا معاكى لها طعم خاص ............
ليالى تحدثت مع فارس فى كل شئ فى العمل و فى الشئ الذى يخصها و هو ان خالد دخل حياتها غلط و لازم يخرج منها بس مش عايزاه يتجرح حتى انها قالت لفارس ( و الله لو عندى عروسة تنفعة كنت عرفتهم على بعض )
فقال فارس ( سيبى موضوع خالد دا عليا انا معايا مفاتيحة ........... )
ليالى برقة ( بس اوعى تزعله يا فا........... قصدى يا باشمهندس
فارس و هو ينظر اليها نظرة تعنى ( اتلمى و لا المك ) يقول ( مالك خايفة على مشاعر اهله قوى كدة .......... مخلصنا بقا !!!
فارس اتجه الى سيارته محدثا ليالى ( لو حصل جديد حكلمك و انتى لو فاتحك فى حاجة كلمينى .......... خلاص )
ليالى و هى تسير اليه فتعثرت فى المشى لانها تلبس حذاء ذو كعب و لكنها لم تقع فينظر اليها فارس نظرةعتاب و قال ( باشمهندسة روحى غيرى اللى انتى لبساه ........ احسن ما اجيبك من المستشفى النهاردة مفهوم ....)
ليالى ( حاضر ................
فارس يقود سيارته فيرن هاتفة المحمول ليجد خالد على الخط فيقول ( فارس انت فين ؟؟؟؟
فارس ( انا فى الطريق للمكتب )
خالد ( طيب عدى عليا انا فى البيت )
فارس ( طيب متيجى يا ابنى المكتب نتكلم ؟؟؟
خالد و يظهر من كلامه التوتر ( انت كلمت ليالى فى حاجة .........
فارس ( انا ... لا مش اتفقنا انك انت اللى تكلمها ؟؟؟؟
خالد ( طيب عايزك ضرورى ......... علاء عندى و مش حينفع نجيلك المكتب عايزين نتكلم براحتنا .........
فارس ( فيه ايه قلقتنى ...........
خالد ( لما تيجى به يا فارس ...........
فارس ( خلاص انا فى الطريق عشر دقايق و اكون عندك ......... سلام

يضرب فارس الجرس فيفتح له علاء و ما ان دخل فارس حتى قام خالد و يقول ( شوفت يا فارس المصيبة اللى انا كنت حقع فيها ؟؟؟؟
فارس ( مصيبة ايه يا ابنى كفا الله الشر ..................
خالد ( ليالى طلعت كانت متجوزة ...................
فارس و هو يفتح فمه من كثر المفاجئة ( ايه ............. طلعت ايه ؟؟؟؟
خالد ( اه زى ما بقولك ........... و انا كنت اللى عمرى ما عرفت بنت حقع فى واحدة انا رقم اتنين فى حياتها !!!!
فارس و قد جلس و شعر ان الدنيا بتلف من حوله ( طيب اهدى كدة و قولى عرفت منين ؟؟؟؟
خالد ينظر الى علاء و يقول ( متقوله يا علاء .......... الكلام اللى انت قولتهولى .......... قوله قوله .....
فارس و ينظر الى علاء ( طيب و انت عرفت الكلام دا من مين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
علاء بعد ان جلس امامة على الطاولة ليقابلهم هما الاثنين ( من عمرو خطيب لمياء صاحبتها .............ما انتم عارفينه ؟؟؟
فارس و هو يشوح و يتكلم بعصبية ( لخص ... قالك ايه سى زفت
علاء ( انا سالت عمرو عن عيلة ليالى زى ما خالد طلب منى و بعدين قولت اسالة هى ارتبطت قبل كدة لقيته بيقول انها اتكتب كتابها و هى فى الكلية تقريبا فى سنه تالتة و بعد كدة اتطلقت بعدها بسنة تقريبا مش عارف ايه اللى جاب السيرة بس دا سؤال جه فى بالى كدة مش مرتبله يعنى
فارس و هو ينظر الى علاء نظرة و كانه يقول ( يا واطى ) و يقول ( طيب مكتوب كتابها مش متجوزة .
خالد و هو يقف و يشوح بيده ( مكتوب كتابها و لا متجوزة الاتنين واحد ............
فارس و هو يقف ايضا ( لا مش واحد يا فالح المتجوزة ......... متجوزة بس كتب الكتاب زى الخطوبة كدة
خالد ( الاتنين يبقوا متطلقين ...........
فارس ( ايوة بس متطلقة بكر ............
خالد و هو ينظر لفارس ( متحاولش تقنعنى يا فارس بحاجة انا مش مقتنع بيها انا مخدش واحدة حد لمسها قبلى ..................
فارس و قد يهم فى ضربة بالبوكس ( متاخد بالك من الفاظك لمسها ايه ............ دى خطوبة .................
خالد ( متهدى يا فارس هو انت اللى حتتجوز و لا انا ............
فارس و قد انتبه ان رايه فى ليالى سيغير الامر فى ضد مصلحتة فمصلتحته ان ينتهى هذا الحوار و ان يبتعد خالد عن ليالى ............ و لكن كيف سينتهى هذه هى القضية
فارس و قد هدى ( طيب خلاص انت حر بس محدش يجيب سيرة لليالى ان حد عرف الموضوع دا ........... دى حاجة تخصها هيا و اللى حتتجوزه و بس ....... فاهمين
فارس يوجه كلامة لعلاء ( و انت يا سى قطران قول لعمرو ميجبش سيرة للميا خالص ان حد سال السؤال دا
علاء ( متخفش انا من الاول قايل الكلام دا لعمرو من غير متقول .
فارس و هو ينصرف ( كتكم الارف عليكم و على دماغتكم القذرة ..............
فارس يقود سيارته و يفكر فيما حدث ( معقول يا ليالى انتى بيقتى بتخافى على مشاعر الناس و مش عايزة تجرحى خالد ........... و شوفى هو عمل ايه ...........و لا الواطى التانى
يصمت فارس و يقول مصئب قوم عند قوم فوائد و يبتسم .................



&&&&


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-07-16, 12:10 PM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقه 12


يجلس فارس على مكتبه لانهاء اعماله الادارية فيرن هاتفة المحمول و كان المتصل علاء فيدور الحديث ( ايوة يا علاء ازيك ........ ايوة فى المكتب ........ اه بس انا كنت تعبان و عايز اروح ........... طيب خلاص حستناك )
فارس لم يلتقى باصدقائه منذ اخر مرة و هم عند خالد فى المنزل و كان يتهرب فى اللقاء معهم ........... هناك شئ فى قلبة و لكن لا يستطيع وصفة هل هو غضب ...... هلى هى صدمة فى تصرف اصدقائه ..... هل هو حزن على ليالى ....... لا يعلم و لكن الذى يعلمه فعلا هو انه لا يريد الالتقاء بهم .......
فى اقل من ربع ساعة كان علاء امام مكتب فارس يطرق الباب و ما ان اذن له بالدخول فدخل بابتسامته المتعادة الذى اصبح فارس يكرهها الان و يقول ( برنس حارمنى من مقابتلك ليه .......؟؟؟
فارس و هو ينظر اليه و يشير اليه بالجلوس ( لا ابدا انت عارف باه الشغل مبيخليش حد يعرف يهرش
علاء ( ما انت طول عمرك يا فارس بتشتغل و طول عمرك برضو ما بعدت عنا الفترة دى ........... دا انا بقالى فوق الشهر مشفتكش من ساعة القاعدة السودة اللى كانت عند خالد ..........
فارس و هو يضغط على اعصابة فهو لا يريد تذكر هذا اليوم فيقول ( و حياه ابوك يا علاء بلاش السيرة دى ....... المهم قولى اخبارك ايه انت ؟؟؟؟
علاء و هو يبتسم ( انا الحمد لله يا فارس ... قولى انت باه ايه اخبارك و ايه اللى مدايقك الايام اللى فاتت دى منى )
فارس و هو يحاول تغير مجرى الحديث ( لا ابدا ايه اللى يدايقنى منك يعنى ....... كل الموضوع شوية مشاكل فى البيت بس
علاء ( فارس ........ مشاكل ايه انت حتضحك عليا دى طنط نفسها مش عارفة ايه اللى مضايقك الايام اللى فاتت دى ؟؟؟؟
فارس و هو غاضب ( ايه يا علاء مش حتبطل شغل المخبرين دا ......... انت ايه اصلا اللى خلاك تتصل بماما
علاء ( هو انا لازم استاذنك عشان اتصل بطنط يا فارس .......... دى هيا اللى مربيانى .......... دلوقت باه لازم اتصل استاذن ؟؟؟؟
فارس و هو يعلم ان السبب الحقيقى لا يستطيع ذكره و لكن عقله لم يسعفة لتاليف قصة اخرى فلو علاء كان اتصل به على الهاتف لتحجج فارس لانهاء المكالمة و لكن علاء فى مكتبه الان و لا يستطيع الفرار من مواجهته فيقف فارس و يسير بضع خطوات و كانه فقد طريقه و يعطى لعلاء ظهره .
علاء و هو يدرك ان صديقة يحاول جاهدا الهروب من مواجهته ( انا عارف يا فارس اللى مزعلك منى ...........
فارس و قد استدار لعلاء ( يعنى هيكون ايه ؟؟؟؟؟
علاء و قد وقف و يتجه الى فارس ( موضوع ليالى و الكلام اللى حصل عن جوازها
فارس و قد احتد فى الحديث و علا صوته ( مكتوب كتابها يا بنى ادم ..........
علاء و هو يبتسم بهدوء لانه اصاب فى تخمينه ( طيب يا سيدى مخطوبة كمان و لا تزعل نفسك ..............
انا بس عايز افهمك انى انا كنت بنفز طلب لخالد هو قالى انه عايز اتصل بعمرو عشان اسال عن عيلة ليالى و الكلام جه فى السكة دى و بعدين لما عرفت الموضوع قولته لخالد................................... و بعدين بذمتك انت خالد ينفع لليالى ؟؟؟؟؟
علاء و قد سيطر على غضب فارس و يحاول ان يجلسة على كنبة موجودة فى المكتب ( و الله ليالى لو تعرف انى انا السبب فى الفركشة دى كانت شكرتنى يا راجل .......
يصمت علاء ثوانى كانه اراد لفارس ان يستوعب ما يقوله ثم يكمل ( و بعدين يا سيدى بعيدا عن انى بحب ليالى موت موت . ....... بس شخصيتها متنفعش لخالد نهائيا .......... هى عايزة راجل يمشى مع دماغها و خالد القصة كلها ان من ساعة امه الله يرحمها و هو عايز واحدة تمشيلوا حياته ... هو انا حقولك على خالد يا فارس .......
فارس و هو يتكلم بهدوء شديد ...... ( فعلا مامته الله يرحمها كانت قوية جدا !!!
علاء ( المساله مش مسالة قوة يا فارس ما هى مامتك انت كمان قوية ......... بس فيه فرق بين الاتنين مامتك قوية بس علمتك و ربتك انك تبقى قوى زيها عرفتك ازاى تفكر و ازاى تتخذ القرار و تتحمل المسؤولية .... يعنى خدت من قوتها و زرعتها فيك ........ بس مامة خالد استخدمت قوتها فى السيطرة عليه .... هيا اللى كانت بتمشى حياته ....... هيا اللى كانت بتفكرله و ترسمله كل خطواته .... و لما راحت بيدور على واحدة قوية تانية
يصمت فارس تماما و يستمع بهدوء كطفل وديع الى كلام علاء فيسترسل علاء فى الكلام ( فاكر يا فارس لما كنا فى الجامعة و كنا نقول عايزين ناكل برة كان خالد يقول لا مقدرش اكل معاكم عشان الاكل دا كله ميكروبات ........ لما حروح حاكل مع مامى .............)
تذكر الصديقين المواقف و جلسا يضحكان حتى دمعت اعينهم ...........
علاء ( اللهم اجعله خير ......... دا زمان الواد فطس من كتر ما جبنا فى سيرته ...... بس و الله طيب و ابن حلال )
ينظر اليه فارس نظرة تعنى ( يا ابن ................. ) ثم يقول ( و انت يا علاء شايف نفسك ملاك ؟؟؟؟؟
علاء يقف و يسير خطوات و يقول ( لا طبعا انا مش ملاك .......... بس برضو مش شيطان ......انا ممكن اكون اختلفت مع ليالى لانى اتعرفت عليها فى ظروف زى الزفت .......... بس برضو انا مش باذيها .... متتكلمش على الموقف الزفت اللى انا حاولت اعمله معاها زمان .......... دا كان هبل منى ..... بس بعد كدة انا احترمت كلامك و بعدت تماما من طريقها .......... صح و لا انا غلطان ؟؟؟؟؟
فارس و هو يضع رجل على رجل ( لا ..... الحق انت فعلا بتحترم كلمتى و معملتش معاها اى حاجة بعد كدة .....)
علاء ( طيب يبقى انا برائه من القصة ............ صح و لا غلطان برضو ؟؟؟
فارس و هو يبتسم ( صح ...........
علاء و هو يقول يلبس جاكيت كان يمسكه فى يده ( بس هو دا اللى مزعلك منى يا معلم ............ طيب ممكن اسالك سؤال بس من غير ضرب ؟؟؟؟؟
فارس ( اسال ...........
علاء ( انت باه ايه اللى يفرق معاك فى موضوع ليالى ؟؟؟؟؟؟
فارس و قد اختفت ابتسامته ( مش فاهم ؟؟؟؟
علاء ( يعنى يا برنس اللى يزعل من حركة زى كدة هى ليالى نفسها او حد يهمه ان ليالى متزعلش و لا تتجرح ........... صح و لا انا مبفهمش ؟؟؟
فارس و هو يحاول ان لا تلتقى عينه بعين علاء ( مش فاهم ؟؟؟؟
علاء ( متضحكش عليا ........... انت بتحب ليالى ...........

ترك علاء فارس يفكر و يفكر و يفكر هل فعلا احب ليالى ؟؟؟ .......... هلى فعلا تصرفى هذا ناتج من حبى و خوفى عليها و على مشاعرها ؟؟؟؟
كم من الاساله التى دارت فى ذهن فارس فى هذه اللحظات و قد قطعه رنين هاتفه انه عمرو .............. يا الله عمرو ماذا هناك و اى اخبار سيحملها له ...فيرد فارس بترقب ( الو ......... اهلا يا عمرو عاش من سمع صوتك .......... ايه معقول بسرعة كدة ............... اه اكيد بس دا امتى بتقول ........... طيب يا باشا .... الف مبروك و عقبال البكارى .......... سلام )
جلس يفكر حتى تعب من التفكير فقام ليذهب الى البيت ............................
.................................................. .
فى اليوم التالى ذهب فارس الى مكتبه فهو لم ينم جيدا فقد سهر طوال الليل فى التفكير فى قصه ليالى و مشاعره نحوها و لكن استوقفته فكرة ........ هى مشاعر ليالى نحوه ......... هل تبادله نفس الحب ام ماذا فدخل مكتبه و لم يلاحظ وجود سالى على مكتبها تنظر اليه و لم يلقى عليها تحيه الصباح بل دخل مكتبه و هو يقول بصوت عالى ( حنشوف ........ )
فردت سالى ( و عليكم السلام و رحمته و بركاته ............ و الله حال المكتب با ة لا يسر عدو و لا حبيب ..... حتى الكبير خلاص با بيكلم نفسة )
ما ان دخل فارس الى المكتب حتى رن هاتفه ........... انها ليالى هل هذه اشارة من السماء انه عندما يفكر فيها تتصل بيه فرد عليها و هو يضحك ( صباح الفل على مهندستنا العزيزة )
ليالى ( ايوة يا هندسة مش لما تبقى تتزنق فى حديد تبقى تقول بدرى شويه كنت نزلتلك على التحميل انا ؟؟؟؟
فارس ( حديد ايه اللى انتى بتتكلمى عليه ؟؟؟
ليالى ( الحديد اللى انت طلبتوا امبارح بالليل ؟؟
فارس و قد توتر صوته ( ليالى انت بتحلمى ........ حديد ايه انا طلبتش اى حاجة امبارح انا كنت فى المكتب ؟؟؟ انا جايلك حالا .........

دخل فارس الى الموقع و هو مذعور فوجد ليالى تقف بتوتر فسالها ( ايه اللى حصل ؟؟؟؟؟
ليالى ( امبارح على الساعة 10 اتصل بيا الغفير و بيقولى ان فيه عربيه باعتها فارس باشا عشان تحمل 10 طن حديد من الموقع دا لموقع تانى و بعدين قولتلوا خليك واقف معاهم لغاية ميحملوا و ادينى التمام بعدها .... اتصل بيا بعدها بساعة قالى خلاص الناس حملت و ماشيين !!! دا اللى حصل
فارس ( و ما اتصلتيش بيا ليه امبارح ؟؟؟
ليالى ( محبتش ازعجك و قولت انك المرة اللى فاتت قولت انك اتزنقت فى اسمنت اخدته من هنا ............... فقولت خلاص
فارس ( خلاص .......... هو ايه اللى خلاص ............... انتى عارفة الحديد اللى اتسرق دا بكام با هانم ................ و بعدين اتزنق فى 5 طن اسمنت عشان صبه ماشى مبلوعة لكن اتزنق فى 10 طن حديد اقطار مختلفة انتى بتهزرى ..............
نظرت ليالى لفارس نظرة ليفهم انه يحدثها امام العمال فى الموقع و لكنه لم يستطع مسك اعصابة
ذهب فارس مسرعا الى المكتب فدخلت ليالى خلفة مباشرة و كان يتحدث فى الهاتف مع ابن خالته فهو ظابط فى القسم التابع له الموقع و ما ان جلس فارس على المكتب و راى ليالى حتى قال لها ( انت جاية ورايا ليه اتفضلى استنينى برة لغاية ما الظابط يجى .............. و ابعتيلى الزفت الغفير ........... يلا مستنية ابه )
خرجت ليالى غير مصدقة ما يحدث ما بين كلام فارس لها و ما بين انها فى موقف لا تحسد عليه الان
جاء البوليس الى الموقع و اصطحبوا الغفير و بعض العمال الذين شهدوا على وجود عمال غريبة كانت تحوم حول الموقع من ايام و طبعا ذهب معهم فارس و عند طلب الظابط اصطحاب ليالى ايضا الى القسم قال فارس ( لا مينفعش يا باشا دى مهندسة مينفعش تدخل قسم ............ انا المهندس المسؤول و صاحب المكتب و حبقا معاك يا فندم ........ )
نظر فارس الى ليالى قبل خروجه من الموقع ( خلصى الشغل و ابقى اتصلى بيا لو حصل حاجة جديدة ........ و فوقى كدة ....فاهمة ؟؟؟
اشارت ليالى براسها فقط فهى لا تقوى على الكلام او الحركة فكل سنتيمتر فى جسدها يرتجف ...........

انتهى اليوم على ليالى كانه حلم او لنقل كابوس حتى ذهبت الى البيت فجلست تحكى ما حدث لوالدها و كانها تبرا نفسها امام احد حتى لو كان ليس له علاقة بالقصة ..... اشفق بوها عليها من هول الموقف التى وضعت به اليوم فقال لها ( ادينى تليفون فارس دا انا اكلمه ............
فردت ليالى ( حتقوله ايه يا بابا انا بالحركة دى حبينله انى خايفة من حاجة ...........
بابا ( اه بس لازم اعرف الموضوع وصل لحد فين .......... اتطمن بس
ليالى ( انا اللى حتصل بيه و ربنا يسهل .............. ) فتدخل ليالى الى غرفتها لتكلم فارس لتعرف الاخبار فلم يرد على اتصالها مما جعلها تصاب بحالة من التوتر التى ليس لها مثيل
...........................................
صباحا تدخل ليالى الى مكتبها فى الموقع لتجد اتصال من فارس فترد عليه بترقب لاى شئ ( الو ........ ايوة يا باشمهندس ........انا فى الموقع ....... لا محصلش حاجة ........... ايه بتقول ايه .؟؟؟؟؟ ................ حاضر على طول ............
و ما هى اللا لحظات حتى تدخل السيارة محملة بالحديد الى الموقع فقد سرقه لصوص الحديد بعد ان علموا ما حدث فى موضوع الاسمنت قبل ذلك من احد العمال فلعبوا اللعبة على ليالى و دخلت عليها ..............
نعود الى ليالى فقد قال لها فارس ان بعد ان يدخل الحديد الى الموقع تاتى اليه فى المكتب ............. تعلم ليالى ان فارس سيوبخها و بشدة .......... ستسكت نعم ستسكت لانها هى المخطئة و لكن هيهات من التى ستسكت ليالى .............. يبقى مفيش حد عارف ليالى لسة ؟؟؟؟؟
تدخل ليالى الى المكتب و هى فى حالة ترقب فتجد فارس يجلس على مكتبه و يتحدث فى الهاتف ( ايوة يا باشا ........ شكرا على مجهودك معانا ......... هههههههه ......... لا و الله انا اتعلمت طول عمرى ان الحديد اللى يدخل موقعى اعلمة علامة محدش بياخد باله منها عشان لما يتسرق اعرف اميزة من وسط مليون طن .......... ماشى يا باشا حاجى لسياتك عشان اقفل المحضر و شكرا مرة تانية ............. اتفضل يا فندم ..... مع السلامة )
ينظر فارس الى ليالى التى ما زالت واقفة امام مكتبه فلم يقل لها قولته المعتادة ( انا مش من عادتى ازنب المهندس اللى بيغلط ) بل تركها واقفة امام مكتبه و هو ينظر اليها بنظرة و كانه يقول لها ( اعمل فيك ايه دلوقت .......... عايز اطلع غلى و قرفى بقالى 24 ساعة منمتش بسبب غبائك )
فتبدا ليالى بالحديث ( الحمد لله يا باشمهندس ان عرفت تجيب الحديد تانى .............. انا معرفش ان حضرتك بتعلمه علامة مش باينة ............. ) تجد فارس لا يتحدث فتصمت
فارس و قد قام من على مكتبه و يقترب من ليالى ( ها يا باشمهندسة .... مش عايزة تقوليلى حاجة )
ليالى و قد توترت و لكن ترسم الجديه على وجهها ( حاجة ايه ..... حضرتك مسالتنيش عشان ارد ؟؟؟
فارس و هو يدور حول ليالى ( ليالى انت عارفة انا عملت ايه عشان ارجع الحديد تانى ....؟؟؟؟؟ بلاش .......... انتى عارفة انتى كنت حتخسرينى قد ايه فى الموضوع دا .........؟؟؟؟
ليالى و هى تنظر لفارس مباشرة ( ما هو انت لو مكنتش عملتها قبل كدة مكنتش أأمن للناس لما اتصل بيا الغفير ؟؟؟
فارس و قد علا صوته ( يعنى انا اللى غلطان ؟؟؟
ليالى و هى ترد بنفس الصوت العالى ( اه ......... لو من الاول معملتهاش كنت انتبهت
فارس و قد خرج عن سيطرته على اعصابة و ضرب المكتب بيدة ............ ( انتى ايه يا بت معجونة من ايه ؟؟؟ انتى لو راجل و الله لكنت مسكتك دلوقت دغدغت عضمك ........... انا اللى مانعنى عنك انك بنت و انا متعودتش اضرب بنات ........... و انتى كل اللى بتعمليه بتطلعينى غلطان )
ليالى بنفس الصوت العالى ( باشمهندس ........... انا مسمحلكش .......
فارس و قد ارتفعت قبضت يده باتجاه ليالى ( متخلنيش اتهور عليكى يا ليالى .......... )
ليالى ( انت تقدر تعملها ........... )
فارس و قد ضربها فى كتفها بقبضى يده ( اه ....... اقدر و نص دا بدل ما تعتذرى ة تبدى الندم على غبائك بس عملالى قوية و بميت راجل على ايه بوقين بتقوليهم لاى راجل يهوب نحيتك و دا كل اسلحتك فى الدفاع عن اى شئ انتى مسؤولة عنه ........... وفى اول اختبار حقيقى ليكى فشلتى ......... طيب مش عايزة تزعجينى مع انى كنت فى المكتب لغاية 12 بالليل كنتى اتصلتى بامى كانت قالتلك التصرف الصح فى الموقف دا ............ بس ازاى دماغك اللى عجباكى دى كانت حتودينى فى داهية . ...................... و انتى مش هاين عليكى تقولى انا اسفة )
ليالى و قد شعرت انها لا تستطيع الوقوف ( خلاص متزعلش ........... )
فارس ( لا مش كدة يا هانم ................ انتى لازم تعتذرى و انتى حاسة فعلا انك غلطانة و حاطة وشك فى الارض كمان ............ )

قالتها ليالى بالشكل المطلوب ثم فقدت الوعى ..........................


&&&&



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-07-16, 04:44 PM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الحلقه 13

فى المستشفى فتحت ليالى عينها لتجد امها و قد جلست بجوار سريرها تقرا فى المصحف ..... ووجدت والدها و قد جلس على الكرسى بجوار سريرها ينظر اليها بعيون تملؤها القلق فقالت ليالى ( بابا ايه اللى حصل .............. )
انتبه لها الاب و قال ( ليالى حبيبتى حمد الله على السلامة كدة برضو تقلقينا عليكى ........ ؟
فتدخل الام فى الحديث ( ايه يا بنتى ملعون الشغل اللى يخليكى توصلى لكدة .........
ليالى ( هو ايه يا ماما اللى حصل ؟
ماما ( فارس اتصل بينا و انتى فى المستشفى وقال انك تعبتى و انتى فى المكتب و اغمى عليكى .............
ليالى ( فارس ............. ) الان تذكرت فاغمضت عينها و استسلمت للمهدئ الذى يسرى فى عروقها الان فقد شخص الطبيب حالة ليالى بانه انهيار عصبى حاد و انخفاض لضغط الدم ...........................
فى منزل فارس تدخل امه مدام نهى لتجدة فى تراس غرفته فتدخل عليه و تقول ( فارس حبيبى انتى صاحى لحد دلوقت ليه ؟؟؟ و بعدين ايه دا انا اول مرة اعرف انك بتشرب سجاير ؟؟؟؟
فارس ( انا اسف يا ماما ...... بس محتاج حاجة انفخ فيها زهقى ........ سامحينى حخلصها و اجى لحضرتك دلوقت ..............
نهى (خلاص و لا يهمك كملها مش مدايقة .............. قولى ايه اللى مدايقك ؟؟؟
فارس جلس يحكى ما حدث لامه حكى كل شئ دون ان يخجل ان يقول لها انه يشعر بندم شديد لما قام به مع ليالى ........... قال كل شئ ما عدا انه يحب ليالى ........... فهو الان يخشى ان تكون هى التى ترفضه و بشدة ...................
نهى بعد انتهى فارس من الكلام ( شوف يا حبيبى انا عارفة انك كنت فى ضغط عصبى كبير جدا ........ و هيا كمان متنساش انها كانت فى وضع لا تحسد عليه لانها كانت من ضمن المتهمين بسرقة الحديد ......... صح و لا لا .......... انت كنت حتخسر فلوس اه كتير ........ بس ممكن تتعوض
لكن هيا كانت حتخسر سمعتها و ممكن كمان مستقبلها كله ......... يبقى مين اللى كان فى ضغط اكبر ؟؟؟

فارس ( انا بس عصبنى انها حتى مش حاسة انها غلطانة و بتلبسنى الغلط ..... فبصراحة معرفتش انا كنت بعمل ايه ؟؟؟
نهى ( طيب عموما بكرة نروح مع بعض عشان نتطمن عليها و حاول تلطف الجو .............
فارس ( مش عارف و الله يا ماما ... بس حاسس ان الدنيا اتلعبكت جدا جدا
نهى ( سيب الموضوع دا على ماما ......... مش انت بتثق فيا
فارس و هو يقبل يد امه ........ (طبعا يا ست الكل ........ امال اثق فى مين يعنى ؟؟؟؟

نهى ( طيب ارمى الزفته دى من ايدك ......... مش ارتحت خلاص - تمسك ابنها من اذنه و تقول - و عالله اشوفك بتشربها تانى .......... يلا ننام
دخلت نهى و فارس كل فى غرفته ليناما و لكن فارس لم يستطع النوم فى هذه الليلة
.................................................. ..................
صباحا فى المستشفى تدخل نهى و فارس الى المستشفى فتجد والدة ليالى ووالدها خارج الغرفة يجلسان فتقول نهى ( صباح الخير يا جماعة انا مدام نهى ام فارس ............ ايه ليالى عاملة ايه دلوقت )
فتقوم ام ليالى ووالدها لتحيتها و تحية فارس المعروف لديهم سابقا فتجلس السيدتين بجوار بعضهما و يبتعد الرجلين الى مكان اخر فيقول والد ليالى ( ايه يا باشمهندس ايه الاخبار ........ يا رب تكون مسكت الحرامى ......... ؟؟؟
فارس ( اه طبعا .......... تسمحلى اقولك يا اونكل ؟
والد ليالى ( ومالو يا حبيبى قول اللى انت عاوزه بس طمنى و حياه ابوك ..... احسن من ساعة معرفت من ليالى و انا مش عارف حتى انام !!!!
فارس ( متقلقش يا اونكل الحرامى خلاص اتمسك امبارح ...... ما ليالى عارفة
الاب ( اه بس ليالى فاقدة الوعى من امبارح .......... فمتكلمناش
فارس ( انا اسف يا اونكل .......... انا ضغطت على ليالى شويتين عشان الموضوع كان كبير لولا ستر ربنا ......... و هيا كانت لازم تعرف انها لازم تصحصح و متسلمش دماغها لحد ............ مكنتش عارف انها بتاخد كل حاجة على اعصابها كدة ..........
الاب و هو يجهل تماما ما حدث ( ليالى زى اختك الصغيرة يا فارس ......... و انا دايما اسمع عنك كل خير ......
ينتبهوا لخروج الدكتور من غرفة ليالى فيذهبوا جميعا الى الدكتور للاطمئنان فيقول الاب ( ها يا دكتور ايه الاخبار دلوقت ......
الدكتور ( لا عال الحمد لله ......... الضغط اتظبط و الموضوع مش اكتر من صدمة عصبية ......... حتحتاج تمشى فترى على مهدئ خفيف و حينتهى العرض بعد مدة ............

فارس ( و هى ممكن تطلع امتى يا دكتور ...............
الدكتور ( ممكن النهاردة هى تمام الحمد لله ................
هنا دخلت الام و مدام نهى على ليالى و ما ان رات ليالى مدام نهى حتى بكت بكاء حار و هى ترتمى على صدرها .................
بكت ليالى طويلا فبكائها كان يعبر عن شكواها من فارس و ما فعله معها جعل ليالى تشعر بضئالتها .........عراها من كل الاقنعة التى كانت تستعين بيها
عندما رات ام ليالى الموقف خرجت من الغرفة لتتركهم
نهى ( خلاص يا ليالى يا حبيبتى اهدى .............
ليالى ( شوفتى يا طنط اللى حصل ..............
نهى ( قالى على كل اللى حصل ........
ليالى ( عجبك اللى عملوا .............
نهى ( لا طبعا و اللى عملوا دا يعجب حد ........... دا انا اديتوا كلام فى عضموا عشان يفوق حبة من الفتونة دى .......... بس هو كان محروق دمة حته حرقة و الله يصعب عليكى ...................
ليالى ( هو اللى يصعب عليكى يا طنط
نهى ( اه و الله يا ليالى انا عمرى ما شفت فارس محروق دمة على حد و لا قلقان على حد زى ما حصل امبارح .............. انتى عارفة انه بقالوا يومبن صاحى بسبب القصة دى ؟؟؟؟؟
ليالى ( ربنا معاه ............
نهى ( هو انا بقولك كدة عشان تقوليلى ربنا معاه ؟؟؟؟؟
ليالى ( امال اقول ايه يا طنط ؟؟؟؟
نهى ( فارس ................... ) و تسكت نهى لانها تخشى ان تتحدث فى شئ غير متاكدة منه
فى سيارة فارس تتحدث نهى و تقول ( انت لو شفتها و هيا بتعيط كانت صعبت عليك
فارس و هو مندهش ( ايه بتعيط ؟؟؟؟؟
نهى ( اه ......... هو اللى انت قولته و لا اللى عملتوا دا شوية ؟؟؟؟
فارس ( بس ليالى مش ممكن تعيط
نهى ( ليه حجر ............. غريبة و الله ) و تصمت نهى حتى وصلوا البيت



&&&&



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-07-16, 04:50 PM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقه 14


صباحا استيقظت نهى لتجد فارس يجلس فى التراس يشرب قهوته و هو سارح فلم يتنتبه الى ظهور امه فى الصالة فتدخل نهى علية و تقول ( فارس صباح الخير ........ ايه صاحى بدرى ليه دا النهاردة الجمعة ؟؟؟
فارس ( ما انتى عارفة يا ماما مش بعرف انام و اتاخر فى النوم
نهى ( اه دا الطبيعى بتاعك بس قولت احتمال عشان انت منمتش بقالك يومين
نظر اليها فارس و ابتسم و قال ( لا يا ماما تلاتة .............
نهى باندهاش ( انت معرفتش تنام امبارح كمان .............. لا مش كويس كدة ) لم تساله عن السبب لانها تعرف السبب اكتفت ان ربتت على كتفة و ذهبت لتجهز الافطار
فارس و و يفطر مع امه يقول لها ( هو مش الاصول نتصل نسأل على ليالى عاملة ايه ؟؟؟؟
نهى وهى ترد بردود مقتضبه ( اه ........ اصول برضو
فارس و هو يعلم ان امه بهذا الاسلوب تضغط عليه حتى يتكلم و يفصح عن ما فى داخلة ( ماما .......... اتصلى انتى بيها و اسالى يمكن تكون عايزة حاجة ؟؟؟؟
نهى و هى تنظر الى الساعة ( الساعة 10 صباحا حتصل على بعد الضهر كدة ...........
فارس ( طيب متنسيش ..................
نهى ( حاضر يا لحوح ...............
.................................................. .......................
فارس بعد ان دخل الى المنزل بعد صلاه الجمعة فوجد امه فى المطبخ فسالها ( ماما اتصلتى بليالى .............
نهى ( يا ابنى قولت حتصل بيها على بعد الضهر .................
فارس و هو يحضر هاتف امه ( ما انا صليت الضهر خلاص ............. و احنا دلوقت بعد الضهر
نهى ( يا ابنى افرض الناس نايمة ........... النهاردة الجمعة .............
فارس ( لا ليالى مبتنمش لغاية الضهر ............ بتصحى بدرى برضو
نهى و هى تنظر الى ابنها نظرة استغراب و تعبث فى هاتفها ( ما شاء الله و عارف عوايدها كمان ..............
فارس ( ماما حبيبتى كفاية كدة .......... بطليى تلقيح كلام عليا ........... اتصلى باه
نهى و هى تشير لفارس حتى يصمت فقد ردت عليها ليالى ( الو ............ صباح الخير يا ليالى .......... يا رب تكونى النهاردة كويسة ...........طيب الحمد لله ............. اه يا حبيبتى و ماله زى ما تحبى المهم تكونى كويسة ............... خلاص يا حبيبتى حبلغوا ..... طيب سلميلى على ماما مع السلامة ......... )
فارس ( ايه اللى انتى حتبلغينى بيه ؟؟؟؟؟
نهى و قد تجاوزت فارس لتضع هاتفها و ايضا لتزيد من تشويق فارس للاخبار ( ايه يا فارس حتفضل تلاحقنى كدة ........... روح اقعد باه فى حته
فارس و قد بدا يتوتر ( ماما .......... قوليلى انت قولتلها حبلغة ........... حتبلغينى بايه ؟؟؟؟؟
نهى و قد فهمت ان فارس جاء بذهنه ان ليالى قد تركت العمل معه فارادت طمئنته ( مفيش عايزة اجازة الاسبوع دا عشان تريح اعصابها زى ما الدكتور قالها ............. بس
فارس باندهاش ( اسبوع .............. دى بكتيرو بتغيب يومين و الدنيا بتتلخبط على الاخر .........
نهى ( مشكلتك و حلها انت .......... هى من حقها تستريح من ضغط الاعصاب دا
فارس و هو ذاهب غرفته ( و الله ما انا عارف اخر الدلع دا ايه ؟؟؟؟؟؟؟ ) و يقول بصوت منخفض لم تسمعه امه ( اسبوع يا ليالى ............. حرام و الله
نام فارس نوم عميق ربما لانه اطمان قلبه ان ليالى استعادت عافيتها او ربما ارهاق زاد عن حده فكلتا الحالتين نام فارس و لم يشعر بشئ حتى المغرب و عندما قام من النوم وجد امه تتحدث فى الهاتف فتجاوزها ليشرب
و بعدها انهت نهى حديثها فلحقت به و تقول ( فارس انت عارف ان فرح عمرو ابن طنط سعاد الخميس اللى جاى ..................
فارس ( اه يا حبيبتى عمرو اتصل بيا من كام يوم كدة ...................
نهى ( طيب حتروح معايا ؟؟؟؟
فارس ( مش عارف يا ماما و الله ايه الظروف ؟؟؟ احتمال اكون عندى شغل و مقدرش اجى الفرح .......... عموما مترتبطيش بيا روحى انتى و ممكن انا اعدى عليكى بالليل اجيبك .
نهى ( لا انا عاوزاك تيجى
فارس و هو يحاول ان ينهى الجدال ( ان شاء الله يحينا ربنا لحد يوم الخميس ............. حضريلى الغدا انا ميت من الجوع ..............
.................................................. ........
ليالى و هى تتكلم فى الهاتف مع لمياء و تقول ( اه يا حبيبتى .......... مش معقول يا لميا دا منظر حد ينفع وصيفة شرف .......... يا لمياء مينفعش .............. طيب الفستان حيلحق يخلص ............ طيب حعدى على الخياط ياخد مقاسى ........ عشان خاطرك بس .... سلام
قضت ليالى معظم ايام الاسبوع مع صديقتها لمياء لتحضيرات الفرح و الشقة و شهر العسل و امور كثيرة ............... و طلبت لمياء من ليالى ان تكون وصيفة الشرف لها فى الفرح فقبلت و ها هى تجهز نفسها ................




مر الاسبوع على فارس مرهق جدا فهو يبقى فى الموقع طوال اليوم تقريبا و يذهب المكتب ليلا ليبقى به الى منتصف الليل
و خلال الاسبوع حدث اتصال من مدام نهى الى ليالى لتطمئن عليها و تسالها عن موعد رجوعها للعمل فاخبرتها ليالى انها مشغولة مع صديقتها لتجهيز الفرح و لكن نهى لم تربط بين ما قالته ليالى و بين فرح عمرو و لمياء فهى لا تعلم ان ليالى صديقة لمياء و لا تعلم كيف عملت ليالى عند فارس

و جاء موعد فرح لمياء فذهب نهى الى الفرح وحدها بعد ان قال لها فارس ( احتمال يا ماما اجى ......... بس اكيد حعدى عليكى و نروح مع بعض بالليل )
جلس فارس فى مكتبه لانهاء امور المكتب الادارية و يمكن القول انه يتجنب ان يرى ليالى فهو يعلم تماما ان ما حدث قد احدث شرخا فى علاقة لم تبدا اصلا او لنقل دمر العلاقة و ان ما بقى بينهم لا يتعدى العمل فقط ..................
بينما فارس منهمك فى العمل حتى رن هاتفه فوجد المتصل علاء فرد عليه ( الو ......... ايوة يا علاء ازيك ....... انا فى المكتب ........ ما انا حاجى اروح ماما بالليل حبقى اسلم على عمرو و اباركله ......... مش عارف ........ لا متصلتش بيها و لا هيا اتصلت ........... و الله خايف مترجعش الشغل اصلا ............ لا يا علاء مينفعش .... لا و الله مودى زى الزفت و كمان مش مجهز لبس و لا حاجة ........ يووووووووو ه يا علاء ...... بقولك ايه و حياه ابوك مش عايز هزار سخيف ........ طيب تعالى نحيتها كدة و هى المرة دى حتحميك بالشربات مش حتدلق عليك كباية بس ............. ههههههههههههههههههههه طيب مستنيك فى البيت ............... سلام )
الان اصبح علاء يستطيع ان يخرج فارس من مودة السيئ و اضحاكه فقد اقنع فارس ان يذهب معه الى فرح عمرو بعد ان هدد بمغازلة ليالى علنا فى الفرح ....................
.................................................. ...........
دخل العروسان الى القاعة فى زفة رائعة .......... و قد وقفت ليالى بجوار العروس و تحمل بوكيه ورد يشبه بوكيه العروس و قد ارتدت فستان فضى اللون قصير و عارى الكتفين و كانت بوقفتها تجذب النظر اكثر من العروس ذاتها ............. تبتسم ليالى ابتسامتها المشرقة و لكن غير سعيدة .......... هناك شئ يؤلم قلبها .......... ربما لانها لم ترى فارس بين الواقفين و قد كانت تتوقع ان تلقاه اليوم ........... ام انها شعرت انها الوحيدة المتبقية من صديقاتها بدون زواج او ارتباط .............. ربما تفكر و تقول الى متى ؟؟؟؟
انتهت الزفة ليجلس العروسان فى الكوشة معلنين بداية مراسم الزفاف و ايضا انتهاء دور ليالى كوصيفة الشرف للعروس ........
فتتحرك ليالى حتى يمكن ان تبدل ثيابها و ترتدى الفستان الخاص بها فتراها مدام نهى لتعترض طريقها ( ليالى مش معقول هو انتى صاحبة العروسة ؟؟؟؟

ليالى ( اه يا طنط انتى متعرفيش ؟؟؟؟
نهى ( لا انا معرفش انتى تعرفى فارس منين ؟؟؟
ليالى ( انا صاحبة لميا خطيبة عمرو صاحب فارس و بكدة اتعرفنا على بعض ........... هو انتى مشفتنيش فى الخطوبة ؟؟؟؟
نهى ( لا يا حبيبتى انا محضرتش الخطوبة كنت تعبانة فمحضرتش ................
ليالى انتهت حديثها مع نهى و لم تستطع ان تسالها عن فارس اين هو و لكن لم تمنع عينها التى دارت فى القاعة عدة مرات لتبحث عنه
نهى عندما رات ليالى قالت ( يبقى فارس لازم ييجى .............. يخلصونا بقا واضح انه هما الاتنين بيحبوا بعض و الاتنين دماغتهم انشف من حجر الصوان .......... عايزة كسرها )
اخرجت نهى هاتفها لتكلم فارس ( ايوة يا فارس متتخيلش انا شوفت مين .............. ليالى ........... اه نسيت اصل انا معرفش انها صاحبة العروسة ...... المهم انت فين ......... و الله .............. طيب انا فى القاعة . سلام )
مشهد لم تراه ليالى او نهى فقد كان فارس يقف على باب القاعة عند الزفة و قد راى الزفة كلها و لكن لم يلحظة احد لانهم جميعا يصبوا نظرهم على العروسين ........ و لم تلحظه ليالى ايضا لانه اراد ان يكون غير مرئى من ناحيتها حتى يراها كيف ستتصرف عندما لم تراه فى الزفة ......؟؟؟؟
راى فارس ان ليالى لم تتوقف عن البحث عنه بنظرها فقد مسحت القاعة بنظرها اكثر من مرة و اكيد انها تبحث عنه .............. و عنه وحده .......... شعر بدقات قلبه و هى ترقص بضربات غير منتظمة و لكن عند دخول العروسين القاعة اختفى ثانية حتى لا يراه احد فقد اعجبته فكرة ان ليالى تبحث عنه ........................



اختفى فارس فقد دخل الحمام انه شعر انه يريد وقت مستقطع حتى يرتب افكاره ليعلم ماذا سيفعل فقال فى ذهنه ( الموج النهاردة عالى و انا مش عارف افكر كويس ............ لو معرفتش اساوى الامور بينى و بين ليالى النهاردة الدنيا حتبوظ على الاخر للابد .............. )
هنا دخل علاء فوجد فارس الذى جلس على كرسى كان بجوار الحوض ( ايه يا معلم شفيتم ............ انت حاسس انك لاقى نفسك هنا و لا ايه ؟؟؟؟؟؟ متيجى ندخل القاعة مامتك بتسال عليك ؟؟
قام فارس مع علاء و لكن يشعر بدقات قلبه غير منتظمة كلما اقترب من باب القاعة و ما ان دخل حتى وصل الى طاولة امه مباشرة فجلس بجوارها يحدثها و يعطى ظهره الى الباب الرئيسى للقاعة
تدخل ليالى الى القاعة بشكلها الاكثر من رائع فقد ارتدت فستان من الشيفون الموف فهو لونها المفضل يكشف قليلا عن كتفيها ذو قصات ناعمة غير منتظمة و لكن ساحرة
يتحدث فارس الى امه فتشير امه بنظرها ناحية الباب و تبتسم فينظر فارس و اكيد علاء ناحية الباب فيرى ليالى التى دخلت دخول الاميرات فقد لفتت الانظار اليها و بمشيتها الرقيقة التى تعلن عن انوثة طاغية و قد رفعت شعرها و اسدلت منه بعض الخصل ووضعت زهرة فى شعرها كبيرة من اللون الموف الفاتح
ينظر فارس الى ليالى و يبتسم و يتابعها و هى تسير لتسلم على بعض الاصدقاء فتنادى عليها نهى و تشير اليها ...... فتقترب ليالى الى نهى فيقفا فارس و علاء حتى يسلموا على ليالى و و كان سلاما عاديا تبادلا السلام و اكيد بالقابهم التى اصابنا الملل من تمسكهم بالالقاب بينهم
همت ليالى بالانصراف فقال علاء ( ايه يا ليالى مستعجلة ليه متقعدى معانا شوية ............. ؟؟؟ )
فوقف من مكانه بجوار فارس يدعوها للجلوس و قال ( انا حجيب كرسة تانى اقعدى انتى )
جلست ليالى بجوار فارس فى صمت لا يحتمل و لكن.......... كل منهم يدور فى ذهنه كلام و كلام و كلا م .................
ففارس يدور فى ذهنه الان ( مش قادر ابعد اكتر من كدة يا ريت اقدر اضمك و اخبيكى عن عيون الناس و يكون الجمال دا كله ليا لوحدى ........... و يتنهد )
و يدور فى ذهن ليالى ( انا مش عارفة بحبك و لا ايه بس اللى اعرفة انى مش قادرة اتلم على بعضى و كنت حموت لو مشفتكش النهاردة ..........)
هنا انتهت اول رقصة للعروسين و قد بدات الرقصة الثانية و التى يشاركهم الرقص فيها كل خطيبين او زوجين او حتى حبيبين ...................
فدارت موسيقى تعلمها ليالى جيدا و تتمنى ان ياتى اليوم لترقص على انغامها ........... فعلا انها اغنية هيرو
فتتنهد ليالى و تقول فى ذهنا ( يخربيت الاغنية دى ........ هو كل فرح زى ما يكونو بيزلونى .......... )
لمح فارس تغير وجه ليالى عندما سمعت الاغنية و جلست ترى الاحبة و هم فى طريقهم لمشاركة العروسين الرقص
فقال فارس الى ليالى هامسا ( ................ تحبى ترقصى .................... )
تنتظر ليالى قليلا و تجيبه بعينها ( ايوه )
فيقوم فارس و يقفل زرار الجاكيت و يزيح الكرسى لليالى لتقوم و يمسك يدها حتى يصل الى البيست فيلف يده حول خصرها و يضم بيدها على يدها
يقول فارس ( ليالى مش عايزك تكونى زعلانة منى على اللى حصل بس و الله ............ )
تقاطعه ليالى بابتسامة رقيقة و تقول ( فارس ......... انا مش زعلانة .......... الموقف كان صعب علينا احنا الاتنين ........ و انا اللى غلطانه )

فارس ( ليالى ............... ) و يصمت
وجد امه ترقص مع علاء فيقول فارس ( ايه يا عم علاء انت ما صدقت .......... )
نهى ( رجلى بيرقص مع اجمل بنت قولت خلاص علاء يمشى ......... ) و تضحك
ليالى ( طيب تحبى ترقصى مع فارس )
فينظر فارس الى ليالى نظرة حادة و يقول ( و انتى ترقصى مع علاء ؟؟؟؟؟ )
فتضحك نهى انها غيرة المحب و باقى ان يعترف
تنتهى الموسيقى فتقف نهى مع ليالى بعد ان تركها فارس على البيست فتقوم باستعدال شى فى شعر ليالى لتسمع صوتا مالوفا فى الميكروفون
تنتبه ليالى و نهى انه فارس قد مسك الميكروفون و يقول ( مبروك للميا و عمرو و معلش بستسمحهم فى انى اشاركهم فرحتهم ) ثم ينظر باتجاه ليالى التى تقف بجوار امه و يقول

( ليالى ............................... انا اسف ................. بحبك .......................... تتجوزينى )
فتنطلق الهتافات و التصفيق و الزعاريد بهذا النبا السعيد ثم تقترب العروس الى صديقتها و حبيبتها ليالى و تعطيها باقة الزهور التى كانت ستلقيها بعد قليل و لكن لا حاجة لالقائها فليالى هى العروس المرتقبة الان
تعطيها باقة الزهور و تحتضنها ثم تبكيان .......................
و تقول لمياء ( مبروك يا قمر كنت عارفة ............. فارس دا راجل ممتاز )
و ما ان انتهت العروس من احتضن ليالى حتى احتضنتها نهى ثم اقتربت و احتضنت فارس معها
و بعد هذه اللحظات اعادت الفرقة مرة اخرى اغنية هيرو ليرقص العروسان الجديدان




&&&&



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-07-16, 04:52 PM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقه 15


انتهى فرح لمياء و عمرو على خير و سعادة و بهجة زادت عليهم اعتراف فارس بحب ليالى بهجة و سعادة
خرج ليالى و فارس و نهى و قد توسط فارس السيدتان كل واحدة منهم تمسك ذراع فكان كل من يقابلهم يبتسم و يحيهم و يبارك لفارس و ليالى و ما ان خرجا من القاعة حتى رن هاتف ليالى انه والدها يطمئن عليها انها الرابعة فجرا فترتبك ليالى و ترد ( الو .......... ايوة يا بابا معلش الفرح لسة خالص حالا .)
يشير فارس الى ليالى انه يريد ان يحدث والدها فاعطته ليالى الهاتف فقال له ( ايوة يا اونكل ..... الفرح فعلا اتاخر خالص ......... لا انا عارف متقلقش حوصل ليالى انا و ماما لحد البيت متقلقش خالص ............. مع السلامة )
فتنظرليالى الى فارس باستغراب ( هو انا حروح معاك فى عربيتك ............. طيب و عربيتى ؟؟؟؟
ينظر فارس و يشير اليها باصبعه على راسها و يقول ( هو خلاص نام و لا دا تاثير الصدمة ........ حمشى و راكى بالعربيه يا زكية ............ ايه اللى حيخليكى تسيبى عربيتك ............. احنا ابتدينا دا معداش كام ساعة .................) و يضحك فارس و تضحك ليالى و اكيد معهم نهى
يقف فارس على باب سيارة ليالى و هى تركب و يقول لها ( ليالى اول ما تروحى تفاتحى بابا انى عايز اقابله )
ليالى و هى على وجهها حمرة الخجل ( اقوله ايه .......... انا مرتبكة )
فيقترب فارس الى ليالى و يهمس لها ( قوليلوا واحد بيحب يروض نمور عايز يقابلك ...... ) ثم يضحك
فتضربه ليالى ضربه معاتب و تقول ( انا نمرة يا فارس ..............
فيضع فارس يده على راسها ( هو انا ايه اللى حببتى فيكى الا انك زى النمر ............... بس محتاجة مروض ......... و اهو جالك ...........
فتغلق ليالى باب السيارة و تقول ( خليك ورايا على طول ..............
فارس ( متقلقيش يا حبيبى وراكى على طول لغاية منشوف اخرتها ......................بقولك متنسيش تكلمينى لما تقولى لبابا ماشى ؟؟؟؟
ليالى ( ربنا يسهل ............ ان شاء الله )
.................................................. ............
تصل ليالى الى البيت فتجد والدها ووالدتها فى انتظارها فتبادر ليالى بالاعتذار عن التاخير و لكن تقول (المهندس فارس هو مامته وصلونى لحد هنا .. )

بابا ( فيه الخير و الله راجل محترم ............
ليالى ( حطلع اشاور لهم اننى وصلت خلاص ...
فيخرج معها ابوها لتحية فارس ووالدته و يقول لليالى ( انشاء الله حبقى اتصل بيه اشكره ...............
ليالى ( لا يا بابا هو اللى عايز يجى يشرب معاك القهوة
بابا ( مش فاهم ........... ليه
ليالى و قد احمر وجهها ( بابا ...... خلاص باه لما يشوفك حيقولك هوا عايز ايه ............)
و تجرى ليالى الى غرفتها و تركت والدها و قد وقف مصدوما ....... لا .......... مزبهل ........... لا ............ انه بين هذا و ذاك فهو مثل اى اب يريد ان يفرح بابنته و لكن ليالى عايزة حد بواصفات خاصة ......... حد يقدر يسيطر عليها ........ حد يقدر يكون اقوى منها عشان يعرف يطوعها .......... و لفت نظرة و ما دفعة للاسبهلال احمرار وجه ليالى و يقول بصوت منخفض ( ... ليالى يحمر وجهها ....... لا لا لا .......... اكيد فارس دا فارس بجد خلى البنت رجعت بنت حكمتك يا رب ............ دا انا لازم اكرمه )

يذهب والد ليالى الى والدتها فى الغرفة و يحكى لها ما حدث و يقول ( قومى دلوقت افهميلى ايه اللى حصل و اتكدى ان الراجل جاى يطلب اديها ......... مش جاى يشتكيلى منها مثلا و هى مكسوفة تقولى )
ام ليالى ( خلاص باه يا راجل سيب البت متكسفهاش اكتر من كدة لما تصحى بدرى حقولها و حعرف منها كل حاجة و حقولك طبعا .... نام باه تصبح على خير )
بعد ان دخلت ليالى غرفتها حتى اتصلت بفارس على هاتفة فتجيب امه على الهاتف ( ايوة يا ليالى ازيك يا حبيبتى .......... معلش فارس فى الحمام بياخد دش ............ اهو طلع اهو معاكى )
فارس ( ايه يا حبيبى كلمتى بابا ................
ليالى ( اه كلمته ....... بس انت اتصل بيه عشان تحدد معاد ................
فارس ( قولتيلوا ايه ؟؟؟؟
ليالى ( قولتلوا انك عايز تشرب معاه القهوة .............
فارس ( بس ........
ليالى ( اه بس .......... امال اقوله ايه يعنى ؟؟؟
فارس ( امال اللسان الطويل اللى يتلف حواليك مليون مرة دا معايا بس و فى البيت قطة ........ مشرحتلهوش الموضوع جه ازاى و قولتيلوا على كل حاجة
ليالى ( انا مقدرش ابص فى عنيه يا فارس انا قولت الكلمتين دول و جريت من ادامة ................
فارس ( لا لا انا شكلى لعبت فى السيستم فباظ ........... انتى لازم تجيبى الكتالوج عشان تتعدلى تانى
يضحك فارس و ليالى و يغلقون الخط و ينامون نوما عمييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييي ييييييييق
تم تحديد الموعد للقاء اهل ليالى مع اهل فارس و كانت مقابلة توصف الحميمية فكل فرد كان سعيدا بلم شمل الاسرتين و بالعروسين الجديدين و عند تحديد موعد الخطوبة قال فارس معلش يا جماعة و بعد اذنك يا عمى انا عايز اتجوز فى خلال 6 شهور من النهاردة ............ يعنى بعد سته شهور تكون ليالى مراتى و فى بيتى ........ و كل الوقت اللى بينهم اسيبك يا اونكل تحدد كل المواعيد اللى انتوا عايزنها مع عمى و ماما ............. انا كدة خلصت )
والد ليالى ( مفيش مشكلة فى معاد الجواز يا فارس بس المشكلة هى تحديد معاد الخطوبة .......... انت عارف ان مازن اخوها فى امريكا و جاى كمان شهرين .......... و منقدرش نعمل الخطوبة منغير ميكون موجود ......... )
عم فارس ( اه ......... اصول برضو و لا ايه رايك يا فارس ....... )
فارس ( طيب كمان شهرين تكون الموضوع كتب كتاب باه مش خطوبة عشان يكون فاضل اربع شهور و نتجوز ................
و ما ان نطق فارس جمله كتب الكتاب حتى تغير وجه ليالى و قد لاحظ كل الموجودين تغير وجه ليالى تماما و عند انصراف اهل فارس حتى جلست ليالى مع والدها ووالدتها فقال الاب ( ليالى انتى اتغير وشك ليه لما فارس قال على كتب الكتاب ............ انتى مقولتلهوش على الموضوع دا ؟؟؟؟
والدة ليالى ( و نقولوا ليه الموضوع حصل من زمان و محدش فاكره اصلا ........... احنا منجبش سيرة و خلاص و بنتنا زى الفل ميعبهاش حاجة ........ مش لازم نقول
والد ليالى ( لا طبعا دا يعتبر غش ......... و بعدين لو عرف فارس بعد كدة حيبقى موقفنا زى الزفت ........... انا حقوله و اللى لنا نصيب فيه حنشوفه .......... مش كدة و لا ايه يا ليالى ؟؟؟؟؟
ليالى كانت سرحانة تماما و لكن انتبهت لكلام والدها فجاوبته ( لا يا بابا محدش حيقول لفارس غيرى انا ............. بلاش تحرج نفسك انت و المشكلة مشكلتى انا و انا اللى لازم احلها
استاذنت ليالى و دخلت غرفتها فقد ارادت ان تفكر كيف ستفاتح فارس فى الموضوع و هل سيتقبل ذلك و كيف سيكون رد فعله .......................
جلست ليالى تفكر ثم تفكر بكل الاحتمالات و تقول فى ذهنها ( يا رب انت اللى عالم ........... انا خايفة فارس يروح منى .............. مش عارفة اعمل ايه ) تنهدت ثم نزلت دمعة على خد ليالى شعرت بحرارتها على خدها ثم قالت يا رب ...........
.................................................. ...........
فى المكتب كان فارس يجلس كعادته فاتصلت ليالى فرد عليها ( ايوة يا حبيبى ازيك .............. اه فى المكتب .............. ايه فى حاجة حصلت .............. حاضر يا ليالى زى ما تحبى ............ خلاص حعدى عليكى فى الموقع على واحدة كدة و ارجعك تانى ................. سلام )
فارس و هو يسترجع كلام ليالى فصوتها لم يطمئنه يشعر ان هناك شئ تريد ليالى ابلاغه لفارس ............. فخمن فارس الموضوع التى تريد ليالى ان تخبر فارس به ............
فقال بصوت منخفض ( اوباااااااااااااا ... هيا متعرفش انى اعرف .............. و مش لازم اقولها ........ انا حسمع منها و نخلى الموضوع كانوا لسة عارفة حالا .......... لا كدة حتفضل على اعصابها لغاية واحدة ..... حتموت منى ...انا اروحلها دلوقت و اخلص معاها بسرعة عشان تعرف تقضى اليوم كويس النهاردة )
قام فارس ليذهب الى ليالى فدخل عليه علاء يبتسم و يقول ( ايه يا باشا مزوغ على فين ؟؟؟
فارس و هو يلبس الجاكيت ( رايح لليالى ...............
علاء ( ايه الاخبار صحيح مر تلات ايام مفيش جديد ؟؟؟
فارس و هو يشير لعلاء حتى ينزل معه و يتحدث فى الطريق ( لا روحتلهم البيت ..... و قرينا الفاتحة بس الخطوبة كمان شهرين عشان اخوها .............
علاء ( ايه دا ليالى ليها اخ .................
فارس ( اه ........ غريبة
علاء ( اصل معرفش عنه حاجة
فارس و هو يربت على ظهر علاء ( لا يا معلم ملكش دعوة انت انا مش محتاج مجهود المفتش كرومبو سيب الموضوع يعدى يا علاء بسلام و حياه ابوك ............ حبقى اتصل بيك بس اشوف ليالى عايزة منى ايه .........
دخل فارس على ليالى الموقع فوجدها جالسة فى مكتبها سارحة الذهن و هى لا تتوقع مجئ فارس لها بالسرعة دى ففعلا فارس كان لدية الحق ان يذهب لها مسرعا حتى يرحمها من النار التى تكوى قلبها و ما ان راى ليالى على هذه الحالة حتى قال لها ( ايه يا بابا فيه ايه ؟؟؟؟
تقف ليالى لتسلم على فارس بابتسامه باهته : ( لا ابدا بس انت جيب بدرى ليه انت مش معادك معايا 1 )
فارس فكر سريعا و قال فى ذهنه ( مينفعش اقولها انى قلقت من صوتك كدة انا حوترها اكتر ) فقال لها ( ابدا انا كنت افتكرت مشوار قريب فقولت اعدى عليكى بالمرة عشان احتمال على واحدة كدة علاء يعدى عليا فى المكتب
فقالت له ليالى و لكن بابتسامة حائرة ( فارس عايزة اتكلم معاك على انفراد مينفعش فى الموقع )
فارس ( اه و مالة تعالى نقعد فى اى كافيه ..........
ليالى ( لا بلاش كافيه مش عايزة حد يكون قاعد معانا
فارس ( خلاص حوديكى حته دى مكان تحفة ................
ركبت ليالى الى جوار فارس حتى ان وصل الى اول مكان شعر فارس فيه بحبة لليالى .................... نعم الى بئر مسعود جلسا على الصخور امام البحر و ضم فارس يدى ليالى بين يديه ليطمئنها فهو يشعر الان انه يريد ان يصرخ و يقول لها ( ميهمنيش ماضيكى ........ ميهمنيش اى حاجة حصلت قبل ما اعرفك ........... ان كل اللى يهمنى انى بحبك )
قال فارس ( عنيكى بتقول ان فى حاجة عايزة تقوليها و الحاجة دى تعباكى قوى .................
ليالى ( اه يا فارس لو تعرف ؟؟
فارس ( خلاص اتعودى معايا لو عايزة تقوليلى حاجة و خايفة منها غمضى عينك و قوليها كانك بتقوليها لنفسك
ليالى ( بس يا فارس خايفة ..............
فارس و قد وضع اصبعة على شفاه ليالى لتسكت و قال ( اعملى اللى قولتلك عليه و لو واثقة منى و من حبى ليكى يبقى متخفيش مفيش حاجة ممكن تزعلنى او تبعدنى عنك .............
اغمضت ليالى عينها و قالت بسرعة ( فارس انا كنت مكتوب كتابى قبل كدة مرة .................
تسارعت دقات قلب ليالى و لم تشعر باى رد فعل من فارس فقالت فى ذهنها ربما تركها و قام و لم تشعر به فنزلت دمعة كبيرة من عين ليالى و فتحت عينها ببطئ لتجد فارس ينظر اليها و يبتسم ............. نعم يبتسم ابتسامة المحب فلقد ادرك فارس اليوم ان ليالى تحبة حب فوق الوصف لان مقدار الامها لمجرد التفكير فى انها ستحرم منه هو جزء من مقدار الحب الذى تحمله بين ضلوعها
فارس بابتسامه كلها حب ( هو دا اللى انتى عايزة تقولهولى و خايفة منه ؟؟؟؟
ليالى و هى تبتسم ابتسامه خفيفة ( اه .............
فارس ( يا شيخة دا انا كنت متخيل ان الموضوع اكبر من كدة .......... كنت خايف انك تقوليلى انك بتحبينى زى اخوكى مثلا ......... الاى القصة الهبلة دى ............ و ايه يعنى هو خسرك و انا كسبتك ............. يعنى ازعل انى كسبت ............ دا انتى طلعتى عبيطة قوى
فتبتسم ليالى ابتسامتها الساحرة و تقول ( بزمتك يا فارس مش زعلان ...
فارس ( و ازعل من ايه ........... ازعل من ماضى ..... من سراب ............. انا عايش معاكى الحاضر و حعيش معاكى المستقبل ......... انا بحبك ......... عارفة يعنى ايه بحبك .........
فارس ماسحا دموع ليالى ( اوعى تعيطى تانى مهما كان السبب .............
و اتفضلى انجرى على موقعك اللى انتى سايباه يا هانم و بعد ما تشطبى تعاليلى المكتب عايزك تخلصى معايا دراسة العرض الجديد ........ فاهمة و لا لا ...........
و قامت ليالى مع فارس ........................



&&&&



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-07-16, 06:05 PM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقه 16



مش كله عسل .................
صباحا فى منزل فارس يستيقظ فى موعدة و يجلس لتناول الافطار فيقول لامه ( نون انا رايح بكرة القاهرة ............... عايزك تكونى بدالى فى المكتب
نهى ( انت استحليت الحكاية و لا ايه ؟؟؟؟ و بعدين انت رايح القاهرة ليه
فارس ( عندى مناقصة كبيرة جدا يا ماما و بصراحة بالى مش حيرتاح ابعت حد يحضرها مكانى .......... و كمان حاسس ان فيها لعبة و انتى عارفة ابنك .......... فيها لاخفيها ........... )
تضحك نهى و تقول ( طالع لامك جدع اهم حاجة تكون صاحى و انت بتدرس العطاء عشان تعرف اللعبة فين ............. المهم خلاص انا حكون بدالك يا باشا فى المكتب ......... بس كله بحسابة مش حشتغل ببلاش كدة .................
فارس يقبل يدها ( عينى يا ستى انت بس تامرى ..........
نهى و هى تسحب يدها بدعابة ( يا واد يا بكاش طالع حلنجى لمين مش عارفة ........ اه بالحق حتاخد ليالى معاك
ينظر اليها فارس نظرة و كانه يقول - بلاش تتخابسى عليا - ثم يقول ( انتى مش حتبطلى امتحانات باه .......... طبعا لا ............... ليالى متنفعش تظهر معايا فى اى مكان عام دلوقت هى لسة مفيش ارتباط رسمى ............ و ريحى نفسك دا رايى و رايها هيا كمان )
نهى و هى تضربه على كتفة ( يا ساتر على تفكيرك .......... طيب و الله كنت بسال بحسن نية .......... و بعدين انا واثقة من ليالى جدا
فارس و هو ينظر نظرة - يا شيخة على مين - و يقول ( واثقة من ليالى .......... طيب و انا ؟؟؟؟؟
نهى و هى تضحك ( لا انت ميه من تحت تبن محدش يعرف اولك من اخرك ............
فارس يقوم حتى ينصرف فيقبل امه و يقول ( اشوفك على خير يا نون ........ ابقى كلمى ليالى كدة خلى بينكم لينك دايما عايزك تكونى اقرب ليها منى ماشى ................ سلام
نهى و تضحك بصوت عالى ( مش بقول ميه من تحت تبن ......................

.................................................. ....................

ليالى تدخل على فارس المكتب بابتسامتها المعهودة ( صباح الفل يا هندسة ............
فارس ( اهلا ليالى .............ازيك ..........اقعدى .......... خير فى حاجة
ليالى ( لا ابدا بس كنت جاية اساوى عهدة الموقع فقولت اعدى عليك اصبح و اشرب القهوة ..........
فارس ( بس كدة و لا يهمك احسن قهوة تطلب دلوقت
فيطلب فارس القهوة من سالى التى لا تعلم حتى الان نبا خطوبة فارس و ليالى ..................و لكن تستشعر
اختلاف فى المعاملة بينهم و هذا الامر لا يروق لسالى التى تعتبر فارس املاك خاصة ..........................

فارس و قعد جلس بجوار ليالى على كنبة بالمكتب و استدار ليقابلها فتقول له ليالى ( فارس اقعد عدل .......... حد يدخل علينا دلوقت يقول ايه دا احنا بقالنا اهو اكتر من سنه كل اللى بينا كان عض و رفص .......و امه محمد تتفرج علينا .............
فارس و هو يضحك و يعتدل فى جلسته ( عض و رفص دا على اساس ان احنا ................ اه صحيح انتى ليه مش عايزة تعلنى للناس اننا على الاقل اتقرت فتحتنا .........
ليالى ( كدة .......... خليهم فى وقتها نبقى نديهم دعاوى الخطوبة على طول ......... و بعدين دارى على شمعتك
فارس و هو يضحك ( انتى شايفة انى راجل ممكن تتحسدى لمجرد انو عبرك ؟؟؟؟؟
ليالى و هى تقلد ضحكته ( و ليه متقولش انى خايفة عليك تتحسد يا زكى ؟؟؟؟
فارس ( و بعدين تعاليلى هنا .............. خطوبة ايه اللى انتى بتتكلمى عليها ....... احنا مش قولنا كتب كتاب ..........
ليالى و هى عابسة ( فارس و حياتى عندك بلاش الكلمة دى بتعصبنى ............
فارس ( شكلك حنعمل الدخلة و ننسى نكتب الكتاب عشان العروسة متعقدة
ليالى و هى تضربة على كتفة ( اه اذا كان عجبك .......... حد ضربك على ايدك تاخد واحدة معقدة ........ اه صحيح انت قولت لطنط
فارس و هو يعقد بين حاجبيه ( طنط ............. طنط مين
ليالى ( طنط خالتك يا فارس ........... يعنى حيكون طنط مين .............. طنط مامتك
فارس ( و اقولها على ايه
ليالى ( على موضوع كتب الكتاب ..........
فارس ( و اقولها ليه ...............دى حاجة تخصنى انا يا اقبلها يا ارفضها ............. مش طنط اللى حتتجوز
ليالى ( بس ....................
فارس ( خلاص ......... و بعدين مش حسمحلك تتكلمى فى الموضوع اللى فات دا تانى ........... كلمة كتب الكتاب اللى عايز اسمعها اللى تخصنى انا و انتى بس لكن لو سمعت عن اللى فات دا ......... حتضربى و الله
ليالى و هى تضحك ( حضرب ............ طيب اعملها كدة
فارس و هو يخفض صوته و يقترب منها ( ما انا عملتها قبل كدة و لا ناسية .................
فيضحكان ..........................................
تدخل سالى على صوت ضحكاتهم و تنظر الى فارس و تقول له ( باشمهندس انت عندك اجتماع بعد خمس دقايق ...................
فيقول لها فارس مستفسرا ( اجتماع ايه ؟؟؟؟؟
سالى ( الاجتماع اللى حضرتك قولتلى انى افكرك بيه امبارح ؟؟؟
فيمط فارس شفتيه و يقول ( طيب اتفضلى دلوقت يا سالى و حبقا اندهك بعدين ................
فتخرج سالى و هى تتحدث بصوت منخفض و ترفص الارض
فينظر فارس الى ليالى و يضحك ثم يقول ( مالها دى ....................
فتقول له ليالى و هى تنظر اليه نظرة معاتب ( يعنى مش فاهم مالها يا فارس ......... لو مش فاهم تبقى مصيبة ............. و لو فاهم و مطنش تبقى كارثة يا هندسة
فتقول ليالى الى الباب لتنصرف و ما ان تراها سالى حتى تنظر اليها نظرة كلها غل فتتجاهلها ليالى و تخرج


صباحا يرن هاتف علاء و كان المتحدث خالد ( .............. صباح الخير يا علاء ايه يا ابنى هو انت كمان اتعديت من فارس و مبقتش تسال خالص
علاء ( لا ابدا يا خالد بس الايام اللى فاتت دى كان عندى شغل من نار و عارف برضو انك عندك امتحنات و مشغول .............
خالد ( ماشى يا علاء ........... بقولك اخبار فارس ايه ........... لسة قافش
علاء ( لا قافش ليه يعنى ........... كويس شوفته يوم فرح عمرو ........... اه صحيح انت مجتش ليه فرح عمرو
خالد ( مش عارف بس كنت قافش و بصراحة مش عايز اشوف اللى اسمها ليالى دى بعد اللى حصل ..............
علاء يتحدث بعصبية ( حصل ايه يا خالد .............. البنت معملتلكش حاجة عشان تقول عليها ليالى دى .............. و بعدين اهو ربنا اداها واحد تانى تستاهلو فعلا
خالد بسخرية ( ايه لقت واحد يدبس فيها ...............
علاء باستنكار (يدبس ............ خد بالك من الفاظك يا خالد اللى اخدها كسبها مش ادبس فيها ............. و بعدين دا فارس اللى قرا فتحتها
خالد بصوت غير مصدق ( فارس بتاعنا .................
علاء بتهجم ( اه فارس بتاعنا .............. فخد بالك باه فى الكلام
خالد ( ازاى يعنى .......... فارس ملقاش غير دى و يخطبها
علاء ( خالد اقفل دلوقت شكلك حتلبخ و انا مش حسكتلك فنقفش على بعض .............. سلام
جلس خالد يستوعب ما حصل و يقول فى ذهنة ( دا كان معايا و عارف كل حاجة ............. ازاى ............ هو شكله كان منمر عليها من بدرى ........... و لما صدق اقول عليها لا ............. باه دى اخلاق يا فارس .... ماشى
فياخد خالد هاتفة ليحدث فارس الذى كان فى طريقه الى القاهرة
يرن هاتف فارس فيقرا الاسم باسغراب و يقول ( خالد ............. دا ايه اللى فكرو بيا دلوقت )
يرد فارس على خالد و لكن بصوت غير مرحب ( الو ....... ايوة يا خالد ...... انا رايح القاهرة عندى مناقصة هناك .......اه صحيح انا فعلا قريت فتحة ليالى ......... ايه المشكله فى الموضوع دا .............. نعم .....خالد عايز تتكلم معايا اتكلم بادب و لو مش قادر استنى لغاي ما اشوفك نبقى نتكلم راجل لراجل و الغلط متاح للكل ............... يا ابنى ليالى مين اللى انت رفضتها ......... اللى انت متعرفهوش ان ليالى وكلتنى انى اقولك انها رافضاك بس مش عارفة تقولك ....... قال ايه عشا ن متجرحش مشاعرك .......... و انت جاى دلوقت تقولى رفضتها ......... رفضتها ايه يا ابن الحلال ..... عموما ممكن نتقابل لما ارجع اسكندرية و نتفاهم فى الموضوع دا ........ سلام دلوقت عشان سايق على الطريق )
و يغلق فارس الهاتف و لكن فى قمة عصبيته فموقف كهذا من المفترض ان يكون فى الاسكندرية تحسبا لاى تصرف احمق من خالد فيضرب عجلة القيادة بقبضة يده و ياخذ هاتفة و يتصل
انه يتصل بعلاء ليستفسر منه ما سبب تناقل الخبر بينه و بين خالد فيجيب علاء و يحدثه فارس ( ايوة يا علاء .......... هو انت مش حتبطل اسلوبك دا ....... انت ايه اللى خلاك تقول لخالد دلوقت ......... ايوة اتصل بيا ............. ايه اللى حصل ......... ايه بيقول ايه ...... لا الواد دا شكله عايز يتربى من اول و جديد ....... انا دلوقت فى طريقى للقاهرة ......... مش عارف نفسى الف و ارجع بس مش قادر المناقصة مهمة ............. طيب يا زفت خليك و لو حصل حاجة اتصرف ......... عالله تعرف تتصرف لغاية ما اجيلك ................ سلام )

تدخل نهى الى المكتب صباحا و تبتسم لسالى و تقول ( ايه يا سالى شكلك دبلان كدة ......... مش عادتك ......... دايما بتكونى عاملة دوشة فى المكتب كدة ..........
تقول نهى هذا الكلام ثم تدخل مكتبها او بالاصح مكتب فارس فتدخل سالى عليها و تقول ( بصراحة يا طنط انا مش عجبانى الاسلوب اللى بتتعامل بيه ليالى مع المهندس فارس ......... بقت كلها مياصة كدة و مياعة .......... و المهندس فارس الشهادة لله عمرو ما تجاوز حدودة و دايما بيكلمها بنشوفيه كدة
نهى و هى تسمع الحوار باستغراب شديد و ما ان انتهت سالى حتى قالت نهى ( مياعة ايه و مياصة ايه ............ ليالى .... و بعدين حتى و لو........... مش خاطبها و لازم تتدلع عليه
سالى و قد قاربت على فقد الوعى من المفاجئة ( خطيبها ............ من اللى خطب مين يا طنط
نهى و هى تضحك لانها تعلم مردود الخبر على سالى فهو كالصاعقة ( فارس خطب ليالى ..... بس لسة حنعمل الفرح كمان شهرين .......... اكيد حيعزموكى يا سالى
فتخرج سالى من المكتب و هى لا ترى الطريق فتصطدم بالباب مرة و بالجدار مرة حتى تصل الى مكتبها و تجلس عليه
فتضحك نهى و تقول بعد انصراف سالى ( احسن تستاهلى ...... عشان تقوليلى طنط دى كويس ...........
تجلس نهى على المكتب و تتصل بليالى ( الو .......... ازيك يا لولو عامله ايه .............. اه فارس سافر الصبح كلمك ؟؟؟؟ ....... طيب لما تكلميه ابقى طمنينى يا حبيبتى ........... و لا اقولك انا حجيلك الموقع احسن اشوف الدنيا ماشية معاكى ازاى و ننم على فارس حبتين ........ خلاص ربع ساعة و تلاقينى ادامك ....... سلام


تنهمك ليالى فى بعض الاوراق التى امامها لانهائها قبل حضور نهى فهى تريد ان تنم على فارس و كانها تستمتع ان تذكر اسمه فاحسن وقت هيا اوقات النميمة
فتفزع ليالى بدخول او لنقل باقتحام شخص عليها المكتب انه خالد . دخل غاضب و لا يرى امامه من الغضب و ما ان وقفت ليالى لتستفهم منه سبب الاقتحام الغريب حتى قال لها ( باه انتى ترفضينى انا ............. انا الدكتور خالد اللى كل البنات بتترمى تحت رجليه ........... انتى تقولى لفارس يبلغنى رفضك ليا ......... ليه ......و بعدين يا هانم احب اقول لسموك انى انا اللى رفضتك الاول ........... انا اللى قولت لفارس انى مخدش حد لمسها قبل كدة ............) .
فقامت ليالى و ترفع يدها لتضرب خالد فيمسك خالد يدها قبل ان تصل الى وجههة و يكمل ( اه يا هانم امال فاكرة ايه ......... كلنا عارفين انك مطلقة ........... و انا قولت لفارس مخدش واحدة خرج بيوت ......... لكن شكله هو اللى بيحب كدة )
قبل هذه اللحظات كانت نهى على الباب لتسمع ما قالة خالد لليالى و بعد ان قال جملته الاخيرة حتى قامت نهى بمسك خالد من كتفى ليستدير لها فتقول ( انت متربتش و انا اللى حربيك و تضربة قلم على وجهه من قوته تفادى خالد السقوط بعدة خطوات )
بعدها خرج و هو يقول ( انا حوريكى يا ليالى ..................
تقف ليالى غير مصدقة و قد تجمدت الدموع فى عينها فهى حتى لا تستطيع البكاء ففارس اصبح الان مدان فهو يعلم قصتها الاولى و لم يصارحها لهذه الدرجة يتم الاستخفاف بالمشاعر ثم تسود الدنيا فى اعين ليالى و تسقط على الارض ..................
تفتح ليالى عينها لتجد نهى و هى تجلس بجوارها فى المستشفى فتنظر اليها و تبكى ............... فتقول لها نهى ( ليالى خدى بلك من نفسك ضغطك وطى خالص .......... انا اتصلت بماما و هيا جاية دلوقت .......
و ما ان انتهت نهى من جملتها حتى وجدت ام ليالى امامها و هى قلقة جدا و تجرى على ليالى و انتهزت نهى هذا الموقف حتى تنسحب بهدوء .................
منزل فارس فى المساء تجلس نهى فى الصالة بعد ان اتصلت بفارس عدة مرات لتطمئن عليه و لكن لم تقل له ما حدث و هو قد سالها عن سبب ان ليالى لا ترد على هاتفها و بعد ذلك اغلق الهاتف فقالت له ( يمكن فصل شحن بس انا كنت معاها و هيا بخير ............. بس كانت مرهقة فتلاقيها نامت على طول يا فارس )
دخل فارس الى البيت ليجد امه تجلس امام الباب تنتظرة فيقترب فارس لها و يطبع قبلة على خدها و يقول ( ايه يا حبيبتى اللى مقعدك كدة .......... مش انا طمنتك خلاص ..........
يتحرك فارس الى غرفته و يقول ( ماما و النبى تحضريلى الغدا ...احسن مكلتش حاجة من الصبح .......... و بالحق كلمتى ليالى ..........انا البنت دى من الصبح لا حس و لا خبر مش عارف فيه ايه .؟؟؟؟؟
لاحظ فارس ان امه غير طبيعية و لا تجاوب عليه اسالته فخرج اليها بعد ان خلع قميصة فقط ( ايه يا ماما فى ايه انتى مش بتجوبينى ليه ......... و بعدين هو انتى مش حتحضريلى الغدا ؟؟؟؟............... ماما فيه ايه لو سمحتى متلعبيش باعصابى )
نهى و قد قامت و تكلمت بصوت عالى ( فارس انت ليه مقلتليش ان ليالى مطلقة ؟؟؟؟؟
ينظر اليها فارس و هو يفتح فمة من المفاجئة فهو لم يتوقع ان يتصل خالد بامه لكى يخبرها بهذا الامر
نهى ( مترد عليا يا ولد .................. انت مقلتليش ليه ؟؟؟؟؟
فارس و قد فاق من الصدمة قليلا ( انا مقلتش .......... عشان دى حاجة خاصة بينى و بين ليالى بس
نهى ( و انا ............. مليش دعوة
فارس ( ماما ......... انا ..............
نهى ( شوف يا فارس مش انت اللى تحدد حدود حقى فيك ........... مش انت اللى تقول ايه اللى اعرفة و ايه اللى معرفهوش ...........
فارس ( ماما لو سمحتى ........ انتى مربتنيش على كدة ............. انتى ربتينى على انى اعرف اختار و اتحمل مسؤولية اختيارى ............ و انا اخترت ليالى و متحمل مسؤولية الاختيار دا ..........
نهى ( لا يا حبيبى انت فاهم الحرية غلط ........... و موضوع تحمل المسؤلية دا مش فى كل حاجة ........... فى حاجة اسمها اصول ..........اصول انى اعرف ماما كل حاجة مدام حاجة مهمة و برضو مش انت اللى تحدد مدى اهميتها ................. و فى حاجة اسمها مجتمع ........... حيتكلم ........... و ليه نحط نفسينا فى موقف ضعف ...ليه
فارس ( المجتمع دا ميحكمش على واحدة انها تدفن بالحيا لمجرد انها ارتبطت بشخص غير مناسب .......... و لما ادركت خطئها تراجعت عن الارتباط دا )
نهى ( شوف يا فارس انا مش حناقش ايه اللى حصلها و ازاى حصل ؟؟؟ انا كل اللى يهمنى ان ابنى اللى عمره ما خطب حتى ياخد واحدة مطلقة .................
فارس ( يا ماما هى تفرق ايه عن المخطوبة ............ ما هيا هيا يا ماما
نهى ( ازاى يعنى ................
فارس ( مش عارف اللى قالك وصلك المعلومة ازاى بس ليالى مطلقة بعد كتب كتاب يا ماما مش دخلة ............... يعنى لسة بكر
نهى ( الاتنين يبقوا مطلقين يا فارس ..............
فارس ( ماما حرام عليكى الظلم .............. دى مش زى دى يا ماما ................. و بعدين مين اللى قالك ليالى و لا خالد
نهى ( ليه هو الست ليالى مش متفقة معاك انكم تخبوا عليا ................ طبعا اللى قالى خالد بس بعد ايه .......... بعد ما فضح الدنيا و خلى اللى ميشترى يتفرج على ليالى ...............
فارس و هو مسبهل و لا يصدق ما يسمعه ( ايه اللى انتى بتقوليه دا
نهى ( بقولك ان خالد راح ليالى و فرج الدنيا عليها و لولا انى تدخلت مش عارفة كان ممكن يحصل ايه ؟؟؟؟؟؟
فارس و قد اختطف مفاتيح السيارة و يجرى كالمجنون خارجا من البيت و لم تستطع نهى حتى اللحاق به و هو لم ينتبه انه بلاقميص و بلا حذاء



&&&&



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-07-16, 06:19 PM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقه 17

المشكله

لم ينتبه فارس الى الشكل الذى خرج به من البيت فصوت غليان الدم داخل عروقة كانت اعلى من صوت امه و هى تنادى عليه فكل ما يفكر فى الان كيف تجرء خالد على ان يتعدى على حرمة الانسانة الوحيدة فى حياتة ......... كيف سمح لنفسة ان يوجه لها اساءة واحدة هل لا يخشى غضبه .......... ام فقد عقلة ........
اوقف فارس سيارته امام منزل خالد و ما ان خرج من سيارته حتى وجد خالد يخرج من باب العمارة فجرى فارس نحو خالد و يقول ( باه انت يا ابن امك تعمل راجل على واحدة ارجل من مليون واحد زيك .................... )
ما ان التفت خالد ليرى وجه فارس حتى باغته فارس بلكمة قوية جعلت خالد يقع على الارض ............ ثم يحاول خالد الوقوف مرة اخرى و هو يقول لفارس ( انا ابن امى يا ابن ............. )
فعاود فارس لكم خالد مرة اخرى و عندما وقع على الارض حتى انقض عليه فارس يلكمة بدون وعى فهو لا يفكر ماذا يفعل و كيف و اين ............. كل ما يعلمة انه لابد ان يؤدبة لتطاوله على ليالى اولا ثم الان على امه ......
فارس يلكم خالد بضربات متتابعة و قد غرق وجه خالد بالدماء الذى لا يمكن ان تميز من اين يخرج من غزارته
يتجمع المارة حول هذا المشهد و لكن لا يتجرا احد ان يتدخل ففارس كان يخيف كل من يفكر ان يتدخل استمر الموقف هكذا حتى فقد خالد الوعى ..................

امسك المارة بفارس ظنا منهم ان خالد مات و لهذا تكتلوا على فارس و سيطرو عليه حتى طلبوا الاسعاف و كذلك الشرطة .............................
.................................................. .
نهى بعد ان خرج فارس حتى اصبحت كالمجنونه لا تعلم ماذا تفعل لاول مرة تشعر بالعجز ثم مسكت التليفون المحمول للتصل بعلاء فهو الوحيد الان الذى يستطيع ان ينجدها فتقول ( الو ............. ايوة يا علاء .الحقنى ......... فارس نزل متعصب جدا و انا مش عارفة هو فين .......... تقريبا راح لخالد متعرفش خالد فين دلوقت .............. ايوة يا ابنى بقولك عرف اللى حصل النهاردة بين خالد و ليالى ......... يوووووووه مش وقته احكيلك حاجة عدى عليا حالا عشان نروح لخالد البيت ................. حالا ......... حستناك تحت .......... سلام )
وصل علاء الى بيت فارس و اخذ نهى التى كانت متوترة الى ابعد الحدود فيقول لها ( و النبى يا طنط تهدى كدة و قوليلى ايه اللى حصل انا مش فاهم حاجة ..............
نهى ( المهم تقولى دلوقت خالد ممكن يكون فين
علاء ( مش عارف من ساعة مكلمتينى و انا بكلمة على تليفونة مش بيرد عليا ...................
نهى ( تعرف بيته ؟؟؟؟؟؟
علاء ( اه طبعا .................
نهى ( خلاص و دينى هناك ............. و انا ححكيلك فى السكة ايه اللى حصل
.................................................. ..............................
تصل نهى و علاء الى مكان بيت خالد فيجدور مجموعة من الناس بعد ان وضعوا خالد فى سيارة الاسعاف و الشرطة قبضت على فارس
فتدخل نهى مذعورة الى العمارة لتسال بواب العمارة ( هو المهندس خالد موجود ...........

البواب ( لا يا هانم المهندس خالد يا عينى عليه ........... لسة وخداه عربية الاسعاف دلوقت على المشتشفي
نهى ( يا نهار اسود .......ليه ؟؟؟؟؟
البواب ( واحد مجنون ضربه فى الشارع لغاية ما عدمة العافيه خالص و بجا غرجان فى دمه ..................
نهى تشعر بدوار فيسندها علاء و يقول للبواب ( طيب اللى ضربه دا راح فين ..... ؟؟؟
البواب ( البوليس مسكة .......... امال يجيب للراجل تربنه و نسيبة .......... كتفناه و جيبنالة البوليس
نهى لم تتماسك بعد الجملة الاخيرة فعلى صوتها بالبكاء
علاء ما زال يحدث البواب ( طيب يا اخينا انتو تبع انهى قسم ...........
بعد ان اخذ علاء القسم التابع له العمارة سند نهى حتى جلست داخل السيارة ثم قال ( طنط افتكر كدة احنا عرفنا ايه اللى حصل ......... فممكن اوديكى البيت و حروح انا اتصرف فى الموضوع دا ........... شكلك تعبان قوى
نهى و قد تماسكت من البكاء و تخرج تليفونها لتتصل و تقول لعلاء ( لا يا علاء رجلى على رجلك ............. خلاص انا بقيت كويسة ........... اطلع على القسم حالا ..........
تتحدث نهى فى التليفون الى ابن اخيها حسام فهو ظابط بالشرطة و قد لجأ فارس اليه مرة سابقة فى حادثة السرقة التى تمت بالموقع فتقول نهى ( الو ........... ايوة يا حسام.......... الحق ابن عمتك اتقبض عليه ......... اه فى القسم و احنا ريحيبنلوا دلوقت .......... ضرب واحد فى الشارع ............ و النبى يا حسام انا رايحة دلوقت القسم حصلنى .........
.........................................
فى قسم البوليس تدخل نهى و علاء و تحاول ان تسال عن مكان تواجد ابنها الان و ترى حسام يخرج من غرفة فتجرى عليه نهى و تقول ( حسام ايه اللى حصل .......... عملوا ايه ففارس ........... ابنى فين ؟؟؟؟
فيربت حاسا على ظهر عمته و يقول ( متخفيش يا عمتو فارس بخير هو جوة دلوقت بس مش حينفع اخليكى تقابليه ............. هو هادى دلوقت بس هو ايه اللى حصل و ايه اللى خلاه ينزل بالشكل دا .............. و مبدئيا فين بطاقتوا دا معهوش اى حاجة تثبت شخصيته ......... لولا انك كلمتينى و انا جيت بسرعة عشان كنت قريب كان رحلوه على مستشفى الامراض العقلية لبيان مدى صحة قواه العقلية ............. لانه مستحيل حد عاقل ينزل من بيته كدة و كمان بدون اوراق رسميه ...؟؟؟؟؟
تجلس نهى فى اقرب كرسى لانها لا تقوى على الوقوف اكثر من هذا و هى تمسك قلبها ..............
حسام ( قومى يا عمتو نقعد فى مكتب رئيس القسم و تشربى لمون عشان تهدى ............ حرام عليكى نفسك
نهى و هى تقوم مع حسام تقول ( طيب و فارس ؟؟؟؟
حسام ( متقلقيش يا عمتو انا طلبتلوا عصير لمون و خليتوا يهدى خالص
و يلتفت حسام لعلاء و يقول ( يا ريت يا علاء تروح تجيبلوا هدوم و جزمة و المحفظة ............ عشان يبقى مظهرة كويس
نهى تعطى المفاتيح لعلاء و تقول له على اماكن تواجد هذه الاشياء داخل البيت و تسير مع حسام .......
حسام ( ايه باه اللى حصل ............
نهى قد جلست تحكى لحسام ما حذث منذ بداية اليوم الى ما حدث اخيرا
حسام ( طيب يا عمتو فيه مشكلة دلوقت ........ خالد فى المستشفى و فاقد الوعى .............. انا ححاول ااجل اى استجواب لفارس دلوقت لغاية ما يفوق خالد و نحاول يخليه يتنازل عن القضية .......... يا اما حنكون فى مشكلة ربنا الوحيد اللى عالم حتخلص ازاى ؟؟؟؟؟
فتضع نهى يدها على فمها و تقول ( انا السبب يا يتنى ما حكيتلوا حاجة ....................
فى المستفى ترقد ليالى و قد علق لها محاليل فالضغط غير مظبوط فتارة ينخفض و تارة يرتفع و لا يعرف احد السبب اما ليالى فهى لا تتحدث نهائيا ........
ام ليالى تتحدث الى ابوها ( طيب و بعدين احنا مش فاهمين حاجة ............. و بعدين ام فارس اختفت كدة بعد ما احنا دخلنا و محدش عايز يقول حاجة .
ابو ليالى ( انا فعلا مش فاهم حاجة و البنت شكلها تعبان قوى ...........
ام ليالى ( طيب متكلم فارس نستفهم منه ايه اللى حصل و امه ليه مشيت و سابيتنا و كل اللى طالع عليها خدو بالكم من ليالى ......... و خلاص
بعد ان سمعت ليالى هذه الكلمة حتى صرخت ( محدش يكلم فارس ........... مش عايزة اسمع الاسم دا تانى انتو فاهمين ............. مش عايزة اسمعه تانى

فيجرى عليها ابوها و امها و يقولون ( خلاص يا بنتى محدش حيجيب سيرته بس قوليلنا ايه اللى حصل ..............
تحكى ليالى بعض الكلمات الغير مفهومة ثم تغلق عينها ة تصمت ..................
فيخرج الاب و هو يضرب كف على كف و يقول لا حول و لا قوة الا بالله .......... البنت دى مبتتنصفش ابدا ............ حكمتك يا رب ......
تبقى ليالى لاسبوع كامل داخل المستشفى و امها و ابوها بعد ان فهموا ماذا حددث لم يستطيعوا ان يقولوا اى كلمة حتى لمجرد التخفيف عن ليالى فهم لا يملكون الا الدعاء حتى تنتهى الازمة على خير دون ضرر نفسى لابنتهم فكفى ما راته فى حياتها .
.................................................. ............
اما فارس فقد استمر حبسة لمدة اربع ايام متتاليه لان خالد لم يفق من غيبوبته و كانت امه لا تبرح القسم الا لمجرد ان تحضر له اكلة او ملابس نظيفة حتى يغير فارس ملابسة
و بعد اربعة ايام دخل علاء القسم ليجد نهى و هى تجلس فى مكتب المامور كعادتها و يجلس معها حسام ابن اخوها فيقول بابتسامة ( الحمد لله يا طنط خالد فاق لسة انا جاى من عندة فى المستشفى )
فتقف نهى و تضع يدها على قلبها ( الحمد لله يا رب .............
حسام ( بس المهم يا عمتو ان خالد يتنازل عن المحضر ............... دا اهم حاجة
نهى ( ان شاء الله ............. بس الحمد لله انه فاق يعنى مفيش جناية .... دة المهم
حسام و هو يشير الى علاء ( يلا بينا يا علاء على المستشفى عشان تعرف نتكلم مع خالد .............
علاء ( طيب مش حتبلغهم هنا .؟؟؟؟
حسام ( ابلغ مين يا علاء هما حيجيلهم اشارة رسمى بكدة مش انا اللى حبلغ ............. يلا بينا
حسام ينظر الى نهى و يقول ( عمتو خليكى هنا و ان شاء الله نجيلك بالبشارة .............
بعد قليل يدخل خالد و حسام الى المستشفى و يجدوا غرفة خالد و ما ان دخلوا عليه حتى وجدوا خالد نائم فايقظة علاء و قال له ( حمد الله على سلامتك يا معلم ........... كدة برضو تخضنا عليك ............
فيقول له خالد ( شوفت اللى عملوا فيا فارس .................
علاء و هو يحاول عدم استفزازة فهو يعلم ان خالد طيب القلب و لكن له اسلوب خاص حتى تحدثه فلا تثير غضبة ستجدة كالاطفال ( فارس ........... المهم قولى انت عامل ايه ....... طمنى عليك و بعدين نتكلم فى اللى عملوا فارس .
حسام يدخل فى الحديث و يحاول ان يثير الكلام فيضربه علاء بيدة بشكل خفى حتى لا يتكلم فى موضوع فارس فيستجيب حسام و يحول الحديث الى الاطمئنان على خالد فقط
تتسائلون هل خالد يعرف حسام اقول لكم نعم يعرفه .......... و يتوقع ما جاء علاء و حسام له و لكن لنرى ...................
بعد ان اطمئن علاء على خالد سحب كرسى بجوار خالد و بدا الحديث ( خالد انت عارف فارس فين دلوقت ..................
خالد ( فين ؟؟
علاء ( فارس فى القسم محبوس بقالو 4 ايام عشان انت كنت فى غيبوبة !!!!
خالد و هو ينظر الى السقف ( يستاهل ............ شفت اللى عملوا فيا ...؟؟؟
علاء( شايف طبعا اللى عملوا و انا اتخانقت معاه بسبب الموضوع دا بس تعتقد ان جزاء فارس يكون هو ضياع مستقبله .............. ؟؟؟
خالد ( امال ........ اطبطب عليه و اقوله .......... المرة الجايه عاوزك تموتنى ؟؟؟
علاء ( و هل فارس دى اخلاقة اللى احنا عارفنها يا خالد ؟؟؟؟ ............ يعنى فارس اللى نعرفه من 15 سنه هو اللى انت بتتكلم عليه ؟؟؟؟؟
علاء يضع يده على صدر خالد و يقول ( مين اللى كان واقف معاك ايام مرض مامتك الله يرحمها ......... مين اللى كان معاك فى العزا و بياخد العزا زيك زيه .......... مين اللى شالها و دفانها .......... مش فارس ........طول عمر فارس بيقف وقفات رجولة معايا و معاك يا خالد ........... صح و لا انا بيتهيقلى
خالد و هو ينظر الى علاء بعيون دامعه ...............
علاء ( طيب انت مسالتش نفسك ليه فارس و صل لكدة ................. انت اللى وصلتوا لكدة يا خالد و اعتقد انت فاهم كويس ايه اللى حصل ...
خالد بصوت مبحوح ( بس اللى بينى و بين فارس اقوى من انها تبقى خناقة على بنت
علاء ( دى مش خناقة على بنت يا خالد و انت فاهم كويس الغلطة فين ................ الغلطة انك محترمتش حرمه واحدة خلاص دخلت فى زمة اخوك .......... و لا فارس دا مش اخوك يا خالد ........
خالد ( بس انا متعديتش عليها انا اتضايقت انه بيقولى انها هيا اللى رفضتنى ...............
علاء ( ما هو دى الحقيقة اللى احنا عارفينها .......... ليالى فعلا رفضتك ............ و مش كل واحد يترفض من بنت يقوم يشتمها و يهزئها كدة ............. ما بالك باه ان البنت دى بقت تخص اخوه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خالد و قد نزلت دموع من عينه ( انا عارف انى غلطت ........... بس و الله ما كنت اقصد انا كنت بس عايز اقولها انى انا مترفضش ........... و بس
علاء ( طيب يا خالد مش موضوعنا دلوقت ليالى ........... احنا موضوعنا فارس اللى مرمى فى التخشيبة .............. تتخيل فارس ابن الناس مرمى فى التخشيبة مع الحرامية و المجرمين ............. يرضيك يا خالد ؟؟؟؟؟؟؟؟
؟خالد و هو يبكى فعلا بصوت ( لا ابدا ميرضنيش فارس دا اخويا و اكتر و عمرى ما انسى افضالوا عليا .......

علاء و هو يبتسم لانه حقق مراده ( خلاص يا خالد انقذ اخوك من الوضع اللى هو فيه ............ و انشاء الله حخلية يجيى يعتذرلك و يبوس على راسك كمان يا سيدى ......... موافق
خالد ( هو انت شايفنى ندل للدرجى دى ............. طبعا بس ازاى
هنا اشار علاء الى حسام ليتدخل فى الموضوع فقال له حسام ( انا حروح دلوقت القسم و احاول اتكلم مع الظابط اللى هناك يجى و يتسجوبك و تتنازل عن المحضر ..........
حسام يربت على يد خالد و يقول ( شكرا يا خالد ........ الف شكر ) ثم ينطلق راكضا الى القسم و حتى يبشر عمته
يبقى علاء الى جوار خالد حتى يثبته على راية فهو يمكن ان يغير راية فى اقل من فمتو ثانية
يربت علاء على كتف خالد و يقول له ( بس ايه صحيح اللى عملوا فارس فى وشك ................ بس تصدق احلويات بعد ما ازرقيت ..............
و يضحك علاء و خالد و فى انتظار الظابط

&&&&



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-07-16, 06:20 PM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقه 18

(المفاجأه)


بيت فارس صباحا بعد ان خرج من مشكلته و تنازل خالد عن البلاغ يدخل فارس الى البيت فى صمت رهيب فهو لا يصدق ما حدث و ان جميع احلامة الوردية تلاشت و اصبحت فى الماضى و ايضا مستقبله كان مهددا.............. يدخل مباشرة الى غرفته و يغلق الباب خلفة و لا يعبا بوجود ابن خالة حسام و ايضا خاله الذى تفرغ لتواجده مع الاسرة فى هذا الموقف وايضا وجود صديقه علاء .
جلس الجميع فى الصالون فقال علاء ( و بعدين يا طنط ......... فارس شكله ميطمنش ......... )
نهى و هى تجلس على الكرسى باسترخاء ( و الله يا علاء مش عارفة القصة حتنتهى ازاى ........... بس شكلها حتطول )
علاء ( و بعدين ليالى برضو انا سامع انها لسة فى المستشفى ............ انا مرحتلهاش بس عشان انشغلنا كلنا فى موضوع فارس دا .......... بس هى لغاية دلوقت فى المستشفى و طبعا الشغل متلخبط خالص فى الموقع )
نهى ( و الله ما انا عارفة المفروض نعمل ايه دلوقت انا دماغى مشلوله ........ و اللى يهمنى فارس دلوقت ......... )
يتدخل سامح خال فارس و ابو حسام فى الكلام ( نهى الموضوع عايز شوية عقل و مجهود كبير .......... انا لو بفهم فى المقاولات كنت نزلت معاكم ....... بس انتو عارفين انا مبهمش غير فى التجارة و بس ........... عموما لو شايفين ان ليا دور انا تحت امركم ........ )
نهى ( ان شاء الله يا سامح انا فعلا ححتاجك قريب ........ بس اشوف الباشمهندس فارس حيعمل ايه فى حياتة اللى اتلخبطت على الاخر دى .......... )
يقف علاء و يستاذن فى الانصراف لمتابعة المكتب و الموقع و ينضم اليه حسام فهو ايضا يريد ان يباشر عملة و يبقى سامح مع اخته
سامح ( نهى انا عايزك ..........
نهى ( خير يا سامح فيه ايه ؟؟؟؟؟
سامح ( تعالى نروح اوضة تانية نتكلم عشان الصوت ميوصلش لفارس )
و يتحرك سامح و نهى الى غرفة اخرى بالجانب الاخر بعيدة عن غرفة فارس
يبدا سامح حديثه و يقول ( ها يا نهى حتسيبى ابنك يتعذب كدة ؟؟؟؟
نهى ( و انا اعمله ايه ؟؟؟؟ هو انا اللى قولتلوا تحب واحدة ليها سابقة جواز قبل كدة ؟؟؟؟ و بعدين ما البنات مليين البلد اشمعنى دى يعنى بالذات ........
يجلس سامح و يضع يده على نصف وجهه و يبتسم ( انتى مش شايفة انك انتى الوحيدة اللى فى الدنيا دى اللى متنفعش تحكم الحكم دا على البنت دى ؟؟؟؟؟؟
نهى و قد رفعت جاجبها ( لا باه ان شاء الله ؟؟؟؟؟؟؟
سامح ( يعنى مش عارفة ؟؟؟؟ طيب مدام متعرفيش او بتحاولى تنسى ............ فبقولك يا نهى انى انتى كنتى فى نفس ظروفها ؟؟؟؟؟؟و كان التاريخ يعيد نفسة
نهى و هى تقف بعصبية ( طيب يا سيدى و بعدين ؟؟؟؟ المفروض باه عشان انا مريت بنفس الظروف ...........اديها ابنى
سامح ( انا بس عايز اعرف وجه الاعتراض ايه .؟؟؟؟ .......... عشان هيا مطلقة ؟؟؟
نهى و قد زادت عصبيتها و تلوح بيدها بعصبية ( اه يا سيدى ................ لية ابنى اللى عمره ما خطب .......... ياخد واحدة شافت حظها قبل كدة ............
سامح باستهجان ( و ليه لا ........... مدام بيحبها ؟؟؟؟؟
نهى ( انا باه مس حسمح بكدة .......
سامح ( طيب ليه تظلمى واحدة انتى اكتر واحدة حاسة بيها ؟؟؟؟؟
نهى و قد نزلت دمعه على خدها ( و ليه انا ملقيتش حد يشيل عن الظلم ؟؟؟؟؟؟ انا كمان اتظلمت و ملقتش حد يقول معلش دى ملهاش ذنب فى اللى هيا وصلتلوا ............ ليه انا اتظلم و بس ...............
سامح و قد رفق باخته فهو يشعر مدى المعاناه التى تعرضت لها اخته فى حياتها بعد ايضا طلاقها و هى فى سن العشرين و كميه الصدمات التى اخذتها لنفور الناس من انسانه ظلمت حين تم كتب كتابها و هى لا تفقه من الحياه غير كليتها و حياتها كبنت فقط ............ مرورا برفض المجتمع لها بعد ذلك .
قام سامح و احتضن اخته ليخفف عنها و يقول ( نهى انا عارف و حاسس بيكى بس ربنا عوضك خير برضو جوزك الله يرحمة كا بيحبك و بيخاف عليكى و عشتى معاه ايام جميله ...........و يا ستى اهو ربنا اداكى فارس ربنا يخلهولك ؟؟؟
نهى ( انا مفهمش الكلام دا ............ايه اللى انت بتقوله......... تعويض ايه اللى بتتكلم عليه ...... انا اتجوزت بعد ها بـ10 سنين من راجل اكبر منى بـ20 سنه متجوز قبلى و عندو اولاد يعنى لا فرحت و لا عيشت عمرى و لا سنى
سامح ( بس كان طيب .........
نهى ( انا مش بناقش حته انه طيب و لا لا............ انا بناقش فين عمرى اللى انا عشته ........... فين حياتى اللى استمتعت بيها ........... فين دا كله ........ هو دا النموذج اللى المفروض انى اقبل بيه و كانى مليش الحق انى اعيش مع واحد يبدا حياته معايا انا ......... كانى مش من حقى اعيش ......... هو دا اللى انت شايفة ........ عشان كدة بتطالبنى انى مظلمش ............ المساواه فى الظلم عدل يا سامح .............. المساواه فى الظلم عدل
تدخل نهى فى نوبة من البكاء و لا يستطع سامح التحدث معها اكثر من هذا و لكن هو الان يحدث نفسة و يقول ( ياااااااااااااااه كل دا شايلاه فى قلبك و ساكته ........ كل السنين دى و لسة الجرح معلم .......... يا عينى عليك يا فارس ........... انت دلوقت يا اما تنصر قلبك او تراعى مشاعر امك ..... ) ......
تدخل ليالى اللى البيت و هى لا تقوى على الوقوف و تسندها امها ثم تدخل الى غرفتها مباشرة و تغلق عليها الباب و كانها تريد ان تنفصل عن العالم المحيط بها و لا تريد ان تحدث احد او حتى ترى احد و ما ان دخلت الى غرفتها حتى اغلقت النوافذ جميعها و جلست تبكى و حيدة فى غرفتها المظلمة

ام ليالى تحدث والدها ( و بعدين البنت حتروح منا ......... يا ربى ايه الصدمة اللى محدش عارف يعمل فيها حاجة دى ........... و بعدين دا البنت يوم ما اتطلقت اول مرة مكنتش حاسة بالصدمة كدة ............. مش عارفة ازاى حتطلع من اللى هيا فيه دا ....
ابو ليالى ( انا لازم اتصرف ....... انا مش حقف اتفرج على البت كدة

الام ( حتعمل ايه يعنى .......... حتقول للولد تعالى اتجوز بنتى
الاب ( على الاقل اعرف ايه اللى حصل و المشكله جاية منين ؟؟؟؟ امال اتفرج على البت لغاية متروح منى خالص كدة ؟؟؟
الام ( اعمل اللى انت عاوزه بس اهم حاجة البنت تطلع من اللى هيا فيه دا
الاب يتصل بفارس يجد هاتفه مغلق فيقرر الذهاب الى الشركة فيجد علاء موجودا على مكتب فارس
يستقبله علاء بترحاب ( اهلا يا انكل اتفضل ................
ابو ليالى ( امال فارس فين ؟؟؟؟
يحكى علاء ما حدث مع فارس الايام اللى فاتت و يستمع له الاب و هو مندهش على كميه الاحداث
ابو ليالى ( و هو فارس فين دلوقت ؟؟؟؟ و بعدين انا بقا عايز اعرف دخل فارس ايه فى الموضوع انا شايف انو ملهوش اى دور .......... يعنى المشكله فجرها خالد الله يسامحة
علاء ( ما انا بقول لحضرتك بقاله يومين قافل على نفسه قوضته و مش عايز يقابل حد ؟؟؟؟
ابو ليالى ( مكنتش متخيل فارس بالضعف دا ؟؟؟ دا بدل ما يجي يفهم ليالى وجهة نظرة فى انه يخبى عليها انه يعرف قصتها من الاول ؟؟؟
علاء و على وجهه نظرة اندهاش ( يخرب بيت كدة هى ليالى فهمت ايه هيا كمان .......... هيا ليه كل مادا بتتعقد ؟؟؟ انا متخيل المشكله فى رفض طنط للجواز مش اكتر و المساله انها تقتنع و كل حاجة تبقى كويسة ............. مش ليالى هيا اللى قافشة ؟؟؟؟؟

ينقل علاء نفس نظرة الدهشة لترتسم على وجه والد ليالى و يقول له ( ايه هيا امه اللى رافضة بنتى....... ليه ؟؟؟؟؟؟
فينظر علاء له و يقول ( اونكل انا شكلى لبخت على الاخر ......... قولى ممكن اساعدك ازاى عشان نعرف نجوزهم و نخلص
ابو ليالى ( مش باين لها جوازة ..............
يقف ابو ليالى و ينصرف و يبقى علاء يفكر فى مصير ليالى بعد هذه الصدمة و مدى قدرة فارس على احتواء المشكلة ...............
فى الصباح يقوم فارس من النوم و يخرج الى الصالة ليجد امه تجلس تقرا القران فيقترب نها بعد ان نظرت اليه نظرة فرح لخروجه من غرفته حليق الذقن و مهندم و تقول ( ياااااااااااا ه يا حبيبى و حشتنى ووحشنى طلتك عليا )
فارس ( ايوة يا ماما انا عايزك فى كلمتين صدقينى بعد النهاردة مش حفتح الموضوع دا تانى و لو على موتى )
نهى ( بعد الشر عليك يا بعد عمرى كله .........
فارس ( انا اسف يا ماما انى بقولك انى سمعت كل كلمة انتى قولتيها لخالو فى موضوع تجربتك الاولى ..............
نهى و هى مصدومة ( و من امتى بتتجسس على الابواب يو ولد ...........
فارس ( انا اسف يا ماما بس فعلا سمعتكم بالصدفة لانى كنت داخل الحمام و صوتك و انتى بتعيطى كان عالى ..........
نهى و هى تقف مقابل فارس ( طيب و بعدين .......... بعد ما حضرتك ما عرفت ايه المطلوب منى ؟؟؟؟
فارس ( ماما بغض النظر عن ان اللى بتتكلمى عليه دا يبقى ابويا ......... احنا بنقاش حقك فى انك تعيشى بعد تجربة مريرة .......
نهى و هى تجلس بعصبية ( اللى ناقص كمان انك تناقشنى فى حاجة خاصة كدة ؟؟؟
فارس و هو يجلس بجانبها ( انا قولت لحضرتك انى مش حفتح السيرة دى تانى عمرى كله و لا حتى بينى و بين نفسى ...............
نهى و هي تتكلم بعصبية ( ماشى يا سيدى ............ و انت عايز ايه بقا منى فى الموضوع دا ؟؟؟؟؟
فارس ( انا عارف يا ماما انك اتظلمتى من مجتمع مش بيرحم بس تعالى نقلب الايه ؟؟؟؟ انتى ليالى لو هيا اللى بنتك كنت حسيتى انك زى ما انتى اتظلمتى من وجهة نظرك المفروض هيا كمان تتظلم عشان تكون المساواه فى الظلم عدل ....
نهى ( يعنى ايه مش فاهمة ؟؟؟
فارس ( يعنى يا ماما انتى عايزة تمشى المبدا دا عشان انا اللى ابنك و بكدة انتى شايفانى كتير على ليالى و انها لازم تاخد اللى اكبر منها بـ20 سنه عشان يبقا فيه عدل ........... طيب ليالى لو بنتك كنت حسيتى انك زى ما اتجوزتى اللى اكبر منك لازم بنتك كمان تاخد نفس حظك و لا حتطلبى من ربنا انه يعوضها خير عن اللى شافته ..........
نهى و قد بدات تستجيب و لكن ترفض الاستسلام ( داى مش زى دى ..............
فارس و هو يعلم امه عندما تراوغ ( متوهنيش يا ماما حطى الفرض دا و ردى عليا ................
نهى و هى تنظر الى اسفل قليلا حتى لا تواجه عين فارس ( طبعا حدعيلها ان ربنا يعوضها ..............
فارس ( طيب ليه يا ماما مش عايزة اكون انا العوض دا ؟؟؟؟
نهى و بصوت منخفض ( مش عارفة ؟؟؟؟
فارس و هو يحتضن امه لانه يعلم انه اقنعها ( عارف يا ماما انك اتعذبتى بس دا قبل ما تعرفينى انا و بابا .......... و لا احنا مكناش عوضك يا ماما
نهى ( لا و الله ابوك الله يرحمة كان بيحبنى و بيحاول يسعدنى على قد ما يقدر .......... و انت نور عينى و قلبى اللى بينبض يا فارس
فارس ( حبيبتى انتى عارفة ان الواحد بياخد نصيبة كامل 24 قيراط بس متوزعين بنسب مختلفة ........... و انتى اكيد ربنا اداكى حاجة اكبر عوضك بيها على اللى انتى شوفتيه او اللى انتى بتقولى عليه انه حظ قليل .......... صح و لا لا ؟؟؟؟

نهى و هى تكتم البكاء ( انا عارفة ان ربنا بيوزع الارزاق ........... بس موضوع ليالى دا اللى قلب عليا مواجع من سنين طويلة
فارس و هو يمسح على شعر امه بحنان ( طيب حتساعدينى ارجع ليالى ليا و ليكى كمان ؟؟؟؟
نهى و قد استعادت قوتها فى الكلام ( طبعا ترجع غصب عنها ........ هيا تطول
فيضحك فارس و يحتضن امه التى تبادله الضحك و يقول ( مفيش فايدة .................. )



&&&&



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:09 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.