آخر 10 مشاركات
❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          [تحميل]من قريت الشعر وانتي اعذابه من كتبت الشعر وانتي مستحيلة لـ /فاطمه صالح (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          متاهات بين أروقة العشق(1) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          ✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          كُنّ ملاذي...! (92) للكاتبة: ميشيل ريد *كــــاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          وأغلقت قلبي..!! (78) للكاتبة: جاكلين بيرد .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          ساحرتي (1) *مميزة , مكتملة* .. سلسلة عندما تعشق القلوب (الكاتـب : lossil - )           »          بقايـ همس ـا -ج1 من سلسلة أسياد الغرام- للكاتبة المبدعة: عبير قائد (بيرو) *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          أهواكِ يا جرحي *مميزة & مكتمله* (الكاتـب : زهرة نيسان 84 - )           »          586 - حب لايموت - صوفي ويستون - ق.ع.د.ن ( عدد حصري ) (الكاتـب : سنو وايت - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-07-16, 02:24 AM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 ترويض النمر \ للكاتبة نهى الشهاوي ، مصرية مكتملة






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية

ترويض النمر
للكاتبة \ نهى الشهاوي



قراءة ممتعة للجميع.....





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-07-16, 02:41 AM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

رابط لتحميل الرواية

https://www.rewity.com/forum/t354866.html#post11463106


بسم الله الرحمن الرحيم

كلمة الكاتبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيباتى دى اول مرة اكتب على الملأ يعنى كتاباتى كانت لا تتعدى اهلى و اصدقائى فقط و لاول مرة اضع بين ايديكم قصة لى فارجو منكم ان تعطونى انطباعاتكم و الله الموفق....




التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 24-07-16 الساعة 08:38 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-07-16, 02:43 AM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقه الاولي

يوم جديد و لكن غير سعيد

(1)


تفتح ليالى عيناها و لم تكن تريد الاستيقاظ و كان ثقل يجثو على صدرها و تكاد لا تقوى على ذلك ، تحاول ان تتذكر ما حدث بالامس و تدعو الله ان يكون حلما مزعجا .
[ترجع بذاكرتها قليلا ربما بضع ساعات فقط ..... و لكن هيهات انها حقيقة واقعة و ليس حلما ، تسرح بخيالها قليلا و تتذكر انها بالامس اصبحت تحمل لقب مطلقة و هى ما زالت فى العشرين من عمرها ............... فتنطلق منها كلمه اه تحمل مرارة ثلاث سنوات ضاعو من العمر
[ارادت النوم حتى ينتهى اليوم الذى بدا و لكن هيهات كيف ؟؟؟؟
]تحاملت حتى نهضت من سريرها ببطئ و خمول شديدين فتحت باب غرفتها فوجدت امها و قد بدات يومها فتتحرك فى البيت ما بين ترتيب للبيت و اعداد الفطور للزوج و الابناء و كل شئ فى البيت يحمل طابع الحزن .............
[]تتحرك ليالى الى الحمام الموجود فى وسط الصالة فتجد الاب و قد جلس يقرا الجريدة بهدوئه المعهود ........ و الام بحركتها المعهودة السريعة فى المطبخ و كانها تعد وليمة و ليس افطار لاربعة اشخاص ....... تلمحها فتقول لها ( صباح الخير يا حبيبتى ايه نمتى كويس) فترد عليها ( اه الحمد لله نمت ) و تتحرك كانها مسلوبة الارادة ..............
[]على طاولة الافطار يجلس الاب مهندس زراعى و يعمل بمنصب جيد فى الحكومة و استطاع بفضل الله ان يربى ليالى و اخوها مازن الذى يصغرها بسنتين احسن تربية حتى ادخلهم الجامعة ليالى فى كلية الفنون الجميلة – قسم العمارة - اما مازن فدخل كلية صيدلة .
[]الام كذلك مهندسة زراعية و بتشتغل فى نفس المكان مع الاب و شاركت الاب فى الكثير الكثير من المجهود
[]انهت ليالى افطارها الذى لم يتعدى بعض اللقيمات ليس الا حتى لا تسمع كلمات الرافة على سبيل المثال ........ كلى يا بنتى حرام عليكى نفسك اللى حصل حصل و خلاص بصى انتى لمستقبلك ........ او ......... حتموتى نفسك يعنى على واحد مايستاهلش حرام عليكى كلى و لا عايزة تتعبى ؟؟؟ ........ لهذه الاسباب حشرت بعض اللقيمات فى فمها و تمضغهم بشكل بطئ حتى لا تعطي لاسرتها احساس المضربه عن الطعام .
[]بعد الافطار قامت ليالى بالاتصال بصديقتها غادة فليالى تمتلك جيش من الاصدقاء مختلفين فى الطباع و الاتجاهات و الامزجة و تقريبا لا يجتمعون الا على صداقة ليالى ليس اكثر و كانت ليالى بارعة فى ان تتعامل مع كل واحدة منهن و كانت اكثر براعة فى ان تاخذ منهن ما تحتاج اليه فقط بمعنى اذا ارادت التحدث الى العقل الرزين و الراى الحكيم فتكلم غادة صديقتها و اذا ارادت الانطلاق و المرح فلتكلم شيرين او مروة او لمياء و اذا ارادت التحدث فيما يضايقها و ربما تريد التحدث بشكل فظ و غير لائق كان تسب مثلا فى وسط حديثها و او تدخن سيجارة فلتحدث مى و لا يوجد غيرها تجارى ليالى فى تصرفاتها التى تبدو لمن لا يعرفها جيدا انها بنت قليلة الادب او عديمة الرباية و اذا رات حلما و تريد تفسير له فتتوجه مباشرة الى امانى.......................[/
[]كانت مكالمة ليالى الى غادة سريعة و مقتضبة فلم تتعدى بعض الكلمات ............. غادة انتى فاضية .......... طيب انا جايالك بعد ساعة فى البيت ............ باباكى و مامتك موجودين ........ طيب كويس انا جيالك على طول ............ لا لا مش عايزة انزل بس انا عايزة اتكلم معاكى بس ........... ماشى مع السلامة
[]ليالى و هى متجهة الى غرفتها لترتدى ثيابها تسالها الام ( انتى نازلة و لا ايه ........)
[]ترد عليها و هى بتكمل طريقها الى غرفتها ( اه نازلة رايحة لغادة البيت ...... )
[]و تلحقها الام الى غرفتها و هى تقول ( يا بنتى خليكى فى وسطينا احسن ......... النهاردة الجمعة و عايزين نقعد مع بعض على الاقل اليوم الوحيد اللى بنشوفكم فيه انتى و اخوكى مع بعض و انا شويتين و حبدا اعملكم احسن غدا ) ليالى و قد احسنت ما ترمى اليه الام ربما تريد ان تجلس هى و الاب و ربما الاخ ايضا لمواساتها و هذا هو الشئ الوحيد التى تمقته ليالى فانها تمقت احساسها بالضعف و انها بحاجة لمن يواسيها او يقول لها كلمة عطف واحدة ربما من حقها على عائلتها ان تساندها فى هذه المحنة و لكن ليالى لا تستطيع تحمل كلمة تحمل معنى معلش ...... يا حرام ........ يا عينى فترد ليالى بصوت يقرب الى الحدة قليلا ( ماما انا عايزة انزل مش قادرة اقعد فى البيت و لو على الغدا يا ستى انا حرجع على الغدا مش حتغدى عند غادة بس ماما بالله عليكى مش عايزة اتكلم على اللى حصل ابوس ايدك انا مستوية ) فردت ماتها ( هو انا فتحت معاكى السيرة دى و لا حتى اتكلمت فى حاجة انا كل اللى بقولهولك خليكى قاعدة معانا بس لو عايزة تنزلى و ترجعى على الغدا فخلاص انزلى بس متتاخريش ) .
اكملت ليالى ارتداء ملابسها ثم اغلقت باب الشقة بهدوء حتى انها لم يلاحظ احد خروجها و بعد نص ساعة تقريبا كانت امام شقة غادة تضرب الجرس .
فى غرفة غادة جلست ليالى و صديقتها
غادة : مالك شكلك منمتيش امبارح
ليالى : ابدا انا نمت بس ممكن تقولى انا قافلة عينى بس دماغى شغالة دا انا صاحية حاسة بصداع رهيب و تمسك ليالى راسها كان الصداع لسة جاى حالا .
غادة : ها يا ستى تشربى ايه ؟؟؟
ليالى : عايزة قهوة دوبل مظبوطة [
غادة : قهوة ؟؟ و دوبل كمان ؟؟؟ طيب – و دى مش من عادة غادة دايما بتعترض على ان ليالى مدمنة قهوة و ديما تقولها بلاش حتتلف اعصابك القهوة دى بس طبعا النهاردة مش ممكن غادة تفتح بقها و تنطق بكلمة واحدة . ]
غادة بعد ما عملت القهوة و جابتها لليالى : ها يا بنتى عاملة ايه بصى انا عارفة انك مش بتحبى كدة بس انتى كدة حتفرقعى انتى من امبارح و لا حتى نزلتى دمعة واحدة .... ليالى و قد همت بالتحدث فقاطعتها غادة ......... بصى انا عارفة انك مش عايزة تتكلمى بس انتى كدة بتحملى على اعصابك و بعدين العياط دا المتنفس الوحيد عشان تطلعى اللى عندك يا بنتى عيطى صرخى طلعى اللى فيكى متسكتيش كدة حتموتى و حتموتى اهلك دى مامتك قاعدة معايا على التليفون ساعة بتكلمنى عليكى و على خوفها و قلقها عليكى مش كدة ............ لحظة فصلت ما بين كلام غادة و بين دمعة كبيرة و حارة تكاد تحفر على وجه ليالى علامة من كثرة حرارتها ............[
احتقن وجه ليالى و لم تستطع ان تسيطر على نفسها و هذا ليس من عادتها فبكت بكاء حارا و مع ذلك لم تخرج منها اى صوت كانه تبكى على استحياء ............
و اكتفت غادة ان تنظر اليها و تحضر لها مناديل و رقية و لم تحاول ان تلمس ليالى او تحتضنها و اى حتى تقترب منها و كأن غادة ادركت ان بكاء ليالى كان فى عدم وعى منها لم تشا ان توقظها وفضلت ان تتركها فى حالة عدم الوعى و اخراج شحنة الغضب التى بداخلها .

ليالى كانت فعلا فى حالة انعدام للوعى فهى لا تدرك اين هى كل ما تدركة فقط و لنقل ما يدور فى ذهنها هى مدة الثلاث سنوات التى مرت - منذ ان استيقظت ذات خميس و المنزل يعج بالاهل و الاصحاب و و اغانى الفرح فى كل مكان و امها تدخل عليها الغرفة و تقول لها ( ها يا عروسة مبلاش كسل بقا النهاردة ادامك يوم طويل جدا قومى قومى ) و طبعا لحقتها فى الدخول بنات العيلة فهذه ابنه عمها و هذه ابنه خالتها و هذه ..... و هذه ......... ) و لما لا فليالى اول فرحة لكل فرد فى العائلة فهى البكرية لامها التى كانت البكرية ايضا و لهذا تجد الجميع فرح و الجميع ينتظر الحدث السعيد ....
ابنه عمها رشا تحدثها ( ليالى بقولك انتى معادك مع الكوافير الساعة كام ...... عشان انا قولت لماما انى حروح للكوافير بتاعك احسن بدل ما اروح لحد تانى و بعدين ممكن اتاخر عنك و ملحقش الزفة و انتى عارفة عايزة اكون اول واحدة اقرصك فى ركبتك عشان احصلك فى جمعتك ) و تضحك رشا و لم تنتظر اى اجابة من ليالى التى انشغلت عن العالم فى مكالمة مع من سيكون بعد ساعات بسيطة خطيبها .

حفلة الخطوبة كانت فى اشيك قاعة فى الاسكندرية و ابو ليالى لم يبخل عليها باى شئ فاراد ان يجعل حفلة خطوبتها حدث تتحدث عنه العائلة لايام و ربما شهور و ان يجعل بنات العائلة يضعوا حفلة ليالى هى القاعدة لقياس جودة اى حفلة تحدث بعد ذلك فى العائلة و ربما خارجها ايضا ................
ليالى بجوار عريسها و برغم حداثة سنها و لكنها استطاعت ان تجعل وقفتها بجوار عريسها كوقفة الاميرات براس مرفوع و قوام ممشوق و بحركات رقيقة و محسوبة و ابتسامة رقيقة ساحرة دون تكلف تحي كل الموجودين ايماءة من راسها مع نظرة خفيفة و ابتسامة ساحرة و لم تسمح لاحد ان يقبلها حتى لا يتاثر مكياجها التى تعبت كثيرا فى ان تصل اليها بعد عدة بروفات مع الماكير الخاص بالكوافير بتاعها كل هذا جعلت من ليالى اميرة بل نقل ملكة متوجة و يبقى على الرعية ان يقبلوا يدها .
الان تذكرت ...... اه تذكرت شئ لم يبدو مهما حينها تذكرت انها لم تهتم باختيار اى شئ مع عريسها مثلا لم تهتم بان تختار معه لون البدلة بل اكتفت ان تقول له اللون المطلوب حتى يتلائم مع لون فستانها و لن تهتم بسؤاله هل سيرتدى جرافت - ببيون او يكتفى بفلار فقط انها لم تهتم باى شئ يخصة بل اهتمت فقط بكل شئ يخصها من قريب او من بعيد ......... تذكرت انها فقط كانت تريد ان تصبح عروسة ........... اعجبتها فكرة ان تكون عروسة و بجوارها عريس ........... اعجبتها فكرة ان تكون خارج نطاق البنات الصغيرات التى ان تجمعن يتحدثن على الفساتين و المكياج و ممكن على الاولاد اللى معاهم فى الكلية برغم ان الحديث فى هذا الامر لا يستهوى ليالى
اعجبتها احساسها بالاختلاف و انها غير كل البنات فما زالت فى الثامنة عشر و وجدت الرجل التى يطلب يدها و يشعرها بالتميز فهى دائما تحب الشعور بالتميز .
تذكرت ليالى ان اول مرة تحدث خطيبها بعد الخطوبة و تساله لماذا اخترتنى انا بالذات فقال لها ( اولا عشان انتى لسة جاية من برة و دى ميزة يعنى معملتيش زى البنات المايعة اللى هنا و قاعدتى تحبى ابن الجيران و الكلام الفاضى دا و ثانيا انتى صغيرة و اربيكى على ايدى زى ما انا عايز ) يا لها من صدمة فهو لم يحدثها ان اختلافها و تميزها الذى لفت نظرة ............. و لم يحدثها عن حبه لها و لا حتى عن ارتياحة لها ............... لم يقل كلمة واحدة كانت ليالى متوقعاها لو يقل اى شئ و مع ذلك صمتت ليالى و لم تقول له ( انت بتقول ايه ؟؟ يعنى ايه عشان انا جاية من برة يعنى جاية من برة و مكنش عندنا جيران مثلا ....... كنا عايشين فى صحرا و لا ايه ابن الجيران و الكلام الفاضى اللى انت بتقول عليه دا .......... و بعدين ايه اللى تربينى على ايدك ............ ايه اللى انت بتقوله دا ) صمتت ليالى و لم تتحدث خافت ان تبدا المجادلة مبكرا فتخسر تميزها الذى حتى وقتنا الحالى لا يعلم احد انها هى الوحيدة التى تشعر بهذا التميز و ان ما خطبها اساسا لا يشعر به .

تذكرت ايضا حفلة كتب الكتاب و كيف حماها حضر الى ابوها قبل الكتاب بيوم و احضر معه المهر المتفق عليه و بعد ذلك رمى قنبلة من العيار الثقيل و هى تاجيل موعد الزفاف عامين بعد الكتاب مع انه ليس من ضمن الاتفاق !!!!! فالاتفاق كان الزفاف بعد الكتاب بسته اشهر و للمرة الثانية صمتت ليالى و ابو ليالى و لم يتفوهوا بكلمة واحدة فقال ابوها ( خلاص الناس اتعزمت و الماذون محضر كل حاجة و جاى فى المعاد بكرة ........... و بعدين حقول للراجل ايه ؟؟ لا و النبى جوز ابنك لبنتى فى المعاد خلاص سنتين سنتين اهو تكونى خلصتى الكلية ....... و بعدين ما انتى قاعدة فى بيت ابوكى معززة مكرمة ؟؟؟؟ )
قفزت امام ليالى صورة زوجها الان بعد الكتاب و هو يقول لها ( انتى عايزة تقولى رايك و تنقشينى كمان ....... بصى انتى زى اى كرسى و لا تربيزة انا اشتريتة و ححطة فى بيتى !!! يعنى مسمعلكيش صوت و اللى اقوله تسمعيه ) و مشاهد اخرى بدات تتقافز امام عينى ليالى جميعها مشاهد محزنة و تدعو ان الانسان لا بد ان يعلن العصيان و لا بد ان يقول لا و لاسيما ليالى التى تجد صعوبة من ان تتقبل راى احد معها و ليس راى يلغى رايها اصلا بدات انفاس ليالى تتسارع بشكل مخيف مما ارعب غادة عليها فقررت كسر هذه الحالة من اللا وعى و ان تهز ليالى برفق و تقولها ( ليالى حبيبتى انتى تعبتى و لا ايه ..... ) هنا ادركت ليالى اين هيا و بدات تنتبه لغادة و تنتبه انها تبكى و تبكى بحرقة كمان .............. فاسرعت بمسح دموعها و هى تقول ( لا ابدا يا غادة انا كويسة الحمد لله مفييش حاجة انا بس كنت بفكر ...... معلش نكدت عليكى الله يسامحك انتى اللى خلتينى اعيط ) قالت ليالى هذه الكلمات و هى تمسح دموعها تبتسم ابتسامة خفيفة لغادة لتجعلها تطمان انها بخير .
ليالى وقد عادت الى البيت فى الموحد المحدد .......... موعد الغذاء و قد شد انتباهها الروائح الزكية التى تنبعث من المطبخ انها امها التى تحاول بكل الطرق ان تعوض ليالى ممكن ان يستغرب اى شخص على اسلوب ام ليالى فى اظهار العاطفة !!!! هى فعلا تظهر عاطفتها عن طريق الاكل فعندما تشعر ان احد من افراد عائلتها يمر باوقات عصيبة و حزينة فتحاول التخفيف عنه عن طريق اعداد كل انواع الماكولات التى يحبها كنوع من احساسها بالاهتمام به و به وحده .
استنشقت ليالى روائح الطعام الشهية و التى استطاعت ان تحدد كل انواعه و تعلم انها هى المستهدفة بهذه الوليمة و قالت فى سرها كم احبك يا امى الحمد لله انى لى اسره بهذا الحب و الاهتمام ..............


&&&&



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-07-16, 02:44 AM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقه الثانيه

المهندس فارس عز الدين

(2)

فارس مهندس شاب فى 27 من عمره قمحى اللون من تاثير الشمس – له عيون سوداء و شعر اسود له كسرة و لكن ليس مجعدا عريض و مفتول العضلات ليس طويلا جدا و لكن فى الرجال يعتبر طويل يحمل خفة الدم التى يتميز بها المصريين و يتميز بالجدية ما دام يقف داخل موقعه
انه يشغل وظيفة مهندس موقع فى احدى الشركات الكبرى بالاسكندرية يقف فارس كقائد رغم حداثة سنة و لكن يحمل مجموعة من الصفات الى
جعله مميزا فى مهنتة اولها انه دخل كلية الهندسة برغبته فطول عمرة لم يحلم باى شئ غير انه يكون مهندس و بدا حياته العملية بشكل صحيح يعنى بدا حياته مهندس صغير فى موقع كبير جدا حتى يمكن ان يكون ملما بامور كثير فى ادارة المشاريع و كذلك يستقى معلومات فى التنفيذ من
جميع التخصصات ( الميكانيكية – الكهربائية و غيرها من فروع الهندسة المختلفة ) يقف امام مدير المشروع يستمع بهدوء و تركيز للتعليمات الجديدة و يبدو مهتما جدا حتى لو كانت التعليمات تصدر لمهندس اخر مسؤول عن قطاع اخر غير قطاعه ...........
و بعد انتهاء هذا الاجتماع المصغر يسمح مدير المشروع للمهندسين بالانصراف لمتابعة اعمالهم

فارس و هو يسير بجوار زميلة زياد ( ها يا زياد ايه الاخبار انا مش فاهم احنا ممكن ننهى موضوع الصب دا بشكل اسرع من كدة بس مش عارف الباشمهندس على مصمم ليه على استلام كل مرحلة من مراحل الحديد /بشكل تفصيلى )
زياد : يا سيدى كبر ما النهاردة حنصب بعد شهر حنصب المهم نلاقى المرتب بتاعنا اخر الشهر كامل بدون نقصان
فارس و قد ابتسم ابتسامة صغيرة : و الله ما انت نافع امشى امشى احسن النجارين مستنينى عشان استلم الشده .
منزل فارس فى احدى احياء الاسكندرية الهادئة و تحديدا حى كفر عبدو العريق دخل فارس الى المنزل كعادته فى موعدة المحدد و باسلوبة المعتاد فى مشاغبة من فى البيت وجد امه السيدة (نهى ايضا مهندسة معمارية و عملت مدة طويلة فى مجال المقاولات الى ان ملت هذا العمل بكل
مشاكله و توتراته و فضلت الارتياح بالبيت و الاكتفاء بادارة منزلها الجميل .

فارس : ( ايه يا نونا انتى قاعدة النهاردة فى البيت ......... يا بختك يا عم سيبت القرف ووجع الدماغ ) و يطبع قبلته على خدها
فقامت بضربه ضربه خفيفة على كتفة مجيبة ( هم !!!!هم ايه ؟؟؟ .. هو انت لسة شفت حاجة دا انت لسة بتقول بسم الله .......... و بعدين ايه نونا دى متحترم نفسك )

فارس و هو يجلس امامها على الفوتية باسترخاء : طيب يا ست ماما الاكل جاهز احسن انا ميت من الجوع و كل اللى دخل بطنى من صباحية ربنا هو القهوة و بس .............
الام و قد همت بالقيام لتجهيز الاكل : ( يا ابنى ارحمنى من قصة القهوة دى انت ناوى على قرحة و لا ايه و الله لو شفتك بتشرب فنجان تانى
حوريك حعمل فيك ايه .................. قوم يلا اغسل ايدك ووشك و تعالى خد منى الاكل ) .

فارس و هو يساعد امه فى تجهيز السفرة و هى تحدثة كانها تذكرت شئ لتوها ارادت ان تحدث فارس فيه ( اه فارس حبيبى انت النهاردة عندك حاجة بالليل ؟؟؟ )
فارس : ( لا يا ماما مفيش حاجة مهمة ممكن انزل مع اصحابى ... بس مفيش حاجة مهمة ) ...... ( ايه فيه حاجة ؟؟؟ )
الام : ( اه يا حبيبى اصل النهاردة بفكر اروح النادى بالليل ........ بصراحة زهقانة )
فارس و هو ينظر لامه نظرة عميقة لاكتشاف ما يدور فى ذهنها فليس من عادتها ان تطلب منه اصطحابها للذهاب للنادى لانها تملك اسطول من الصديقات التى من نفس عمرها و التى تجد متعة شديدة فى الجلوس معهم للتحدث بالساعات فى كل شئ فلماذا هو اليوم ( ماما هو فيه ايه ) و قد ضيق عينيه .
الام : ( حيكون فيه ايه يعنى .......... عايزة اخرج مع ابنى حبيبى .......... بقالى كتير من بعد ابوك الله يرحمة مخرجتش مع راجل و انت راجلى يا حبيبى ) و عادت و نظرت الى طبقها و استمرت بالاكل فى هدوء
فارس : ( و هو النزول للنادى محتاج راجل يا ماما ............. متقولى بسرعة يا ماما ايه اللى انتى عايزاه من غير لف و لا دوران )
الام و هى تحاول ان تكون حازمة حتى تستطيع ان تكسب الجولة الحوارية بينه و بين ابنها الوحيد لانها تعلم انها لا تبرع فى التحايل عليه و ايضا غير بارعة فى اقناعة بشئ غير مقتنع بيه ( بص انا عارفة انك حتزهقنى معاك ... ...... حنقابل طنط ليلى )

فارس و قد فهم ما تلمح له امه ( و طنط ليلى انا وحشها للدراجة دى و لا عايزة راى فى حاجة مهمة ........ تكنش حتبنى عمارة و عايزانى تاخد راى فى الرسومات بتاعتها )
مدام نهى و قد فهمت ان المعلومة قد وصلت لفارس و ان كلامة لاستفزازها ليس الا ( اه هى فعلا عايزة تاخد رايك فى الرسومات .......... المهم تكون نازل معايا على الساعة 8 عشان منتاخرش ............ ) و قد عقدت بين حاجبيها لاصطناع الصيغة الامرة ( فاهم )
فارس و هو يكتم ضحكة على منظر امه و محاولاتها لاقناعه ( فاهم يا نون بس يا ريت تعجبنى و متبقاش زى كل مرة .... ) ثم اطلق ضحكة التى لم يستطع كتمانها
مدام نهى و هى ايضا لم تستطع الاستمرار فى كتمان ضحكتها ( على الله التساهيل ) .

مساء فى نادى سبورتنج العريق بالاسكندرية جلست مدام نهى و فارس فى صالون مبنى الكروكيه فى انتظار مدام ليلى
و قد ظهرت مدام ليلى من بعيد و تقترب على مدام نهى و فارس حتى وصلت اليهم فتحدثت اليهم بلغتها الفرنسية و التى تفضل التحدث بها ربما لانها خريجة مدارس الميردى ديه او ربما بسبب بعض سنوات قضتها مع زوجها بفرنسا ( نهى حبيبتى انا اسفة اتاخرت عليكم)
نهى و قد رسمت ابتسامة عريضة و ترد عليها بنفس اللغة الفرنسية فنهى و ليلى من خريجات مدارس المير دى ديه ( لا يا حبيبتى احنا لسه جايين حالا ) .... ( تعالى اقعدى جنبى )

ليلى و قد جلست بين نهى و فارس ( ازيك يا فارس يا حبيبى عامل ايه )
نهى و قد مالت براسها على ليلى و بصوت منخفض ايه يا ليلى انتى جاية لوحدك و لا ايه .... ؟؟؟
ليلى و بنفس الصوت : ( اه انا جاية لوحدى و البنت حتحصلنى عشان البنت متكونش محرجة و هى جاية معايا !!!!!!!!!
نهى : ( طيب هى فين ....... ؟؟ )
ليلى ( حاضر حتصل بيها دلوقت اقولها احنا قاعدين فين ......... ) ليلى و قد تذكرت شئ ( اه نهى البنت متعرفش انك تعرفى حاجة انا مفهماها انى انا جايبالها عريس و حنخلى المقابلة كدة كانها جايه صدفة ........... نهى اوعى تحريجيها ...... اوعى )

نهى و قد شعرت فعلا بعدم ارتياح للتمثيليات دى ( ليلى خلاص فى ايه اتصلى بقا )
فارس و قد شعر بالحرج ( طنط تحبى تشربى ايه ......... )
ليلى و هى تلعب بازرار الموبيل لتصل الى الرقم ( كابوتشينو يا حبيبى )
قام فارس متحدثا لامه ( انا حروح اعمل الاوردر على الكاشير احسن عشان الحاجة تيجى بسرعة )
مدام نهى مبتسمة ( طيب يا حبيبى )

فارس و هو يسير ناظرا الى الارض و يشوط ورقة صغيرة لانه يشعر بضجر رهيب لانة فى موقف لا يحسد عليه امة و هى تعاملة كفتاه يخاف عليها من تاخر الزواج و هو لا يستطيع ان يغضبها فهو يحبها حب فاق اى علاقة ابن بامة فهى منذ ان ترملت و هى تبذل قصارى جهدها لاسعادة و رفضت كل عروض الزواج رغم انها كانت صغيرة ............. و لكن الى متى يظل صامت لهذه التصرفات فانا لست فتاه و لست صغيرا حتى تجند امه صديقتها ليلى لتجلب له عروس فهو يريد ان يختارها بنفسة و ليس زواج صالونات و لكن لا يريد ان يغضب امة فهو احينا يشعر انها ابنته المدللة و ليست امه ............... تغضب بسرعة و تثور بسرعة ......... ثم تهدا فى لحظة بكلمة واحدة او حركة بسيطة منه او ربما بقبلة على جبينها فهى صديقته و حبيبتة و ابنته ........ انها امه .....!!
فارس و قد اقترب من بار الطلبات و اذا به يصطدم صدمة خفيفة بكتف جاكيت ابيض ميز انه له فرو فى الاسفل اذن انه لفتاه فرفع نظره سريعا ليعتذر فهو لم يرها و لا يعلم من اين اتت ( اوه انا اسف يا مودمازيل مشفتكيش ) فوجد امامة فتاه جميلة كل ما فيها جميل صغيرة الحجم و ملامحها رقيقة شعرها حريرى و قد انزلت منه عدة خصلات على وجهها و تضع ماكياج كانها ولدت به فهو طبيعى الى ابعد الحدود و يصبغ لمحة ملائكية على وجهها انها فعلا جميلة و رقيقة ............ انها فعلا انثى .
واذا هى تندفع بغضب غير مبرر ( حتشوفنى ازاى و انت باصصلى فى الارض زى اللى بيدور على جنيه واقع منه متبص ادامك يا كابتن و لا انت اعمى مبتشفش و لا هو قرف و السلام ) رمت هذه القنبلة و اكملت طريقها دون انتظار لاى رد

فارس و قد خبط راسة ( يا ريتك يا شيخة مكنتى اتكلمتى و لا فتحتى بقك دا انا لسة كنت بقول عليكى انثى .............. اتارى ) يقولها و هو يضرب كف بكف و يردد ( لا حول و لا قوة اللا بالله )
ينظر الى الكاشير و قد كان يراقب الموقف من مكانه ( ادينى تلاتة كابوتشينوا يا ابنى) يضحك له الكاشير و يقول امرك يا فندم ( متزعلش نفسك اغلب البنات كدة اليومين دول يا ريت ميفتحوش بقهم احسن ) .
فارس و قد احضر كؤوس الكابتشينوا و متجه الى طاولة امه و طنط ليلى و يقول فى ذهنه ( طيب لو رحت لقيت العروسة جت ؟؟؟ تتفرج علينا و احنا عمالين نشرب ........ خلاص حبقى اطلبلها من هناك مش حعرف ارجع تانى )
قطع حوار فارس مع نفسة منظر غير متوقع وجد الملاك المزيف يجلس مع امه و طنط ليلى ( اخ ....!!! هو انتى ........... يا شيخة حرام عليكى تذكر ما قالته له منذ دقيقة ليس الا ......... و كلمة كابتن بترن فى ودانه يا رتنى مكنت شوفتك) فكر هل يعود و يقوم بالاتصال بامه ......... لا لا لا هذه فكرة سخيفة و تجرح رجولته ....... هل يذهب و يجلس و كانه لا يعرفها ............ لا يستطيع ففارس لا يترك ثأرا له سينتهز الفرصة ليرد لها ما قالته له ............. هل يذهب و يرد عليها و ياخذ امه و يذهب .......... لا لا هذا اسخف شئ دار فى ذهنى
لا لا سنتفق انا ساذهب و اجلس كانى لا اعرفها فهى اكيد ستعرفنى من اول نظرة لا اعتقد ان ذاكرتها ضعيفة و ساترك الامور تسير بشكل سلس فاى رد فعل غير لائق سيحرج امه و يغضب صديقتها و كل هذا سينقلب على فارس فامه ستغضب و ربما تمتنع عن التحدث معه و هو لا يريد اغضابها او اثارة اعصابها ....... فارس و قد اسرع من خطواته ( كله منك يا ماما ) .

فارس و قد وصل الى طاوله امه فوضع امامها كاس الكابتشينوا و هو واقف ورائها و انحنى يقبلها من خدها لم يفعل هذا الا لان الملاك المزيف تجلس امامها و انحناء فارس بهذا الشكل سيجعله يوجه لها نظرة مباشرة فارسية لها وحدها دون ان يلاحظة احد فها قد بدا فارس فى رد ما قامت به الملاك المزيف



&&&&



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-07-16, 02:45 AM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البداية

(3)

فى صباح يوم من ايام الاسبوع بشهر اغسطس تدخل ام ليالى على ابنتها الغرفة فتجدها و قد ارتدت ملابسها و تقف اما المراه لتضع اللماسات النهائية على هندامها الاخيرفتقول بابتسامة جميلة ( صباح الخير .. دا انا كنت داخلة اصحيكى ....... معرفش انك صحيتى من بدرى و كمان لبستى )
فترد ليالى ( اه ياماما عايزة اكون فى المعاد هناك انتى عارفة النهاردة المقابلة يا رب يا ماما اقبل فى الشغلانة دى .... احسن انا مش قادرة اقعد فى البيت اكتر من كدة )
ماما و قد رفعت حاجبها باندهاش ( اكتر من كدة !!! ... دا انتى مكملتيش شهر متخرجة ...... هو فى حد من زمايلك اشتغل لسة )

ليالى و قد انهت لمساتها الاخيرة فاستدارت لتقابل وجه امها ( دا انا بقالى خمس سنين يا ماما بستنى اليوم دا .... يوم ما اتخرج و اشتغل تقدرى كدى تقولى خمس سنين بسخن عشان انزل الملعب و اجيب جون .. مش كفاية خمس سنين تسخين ) و تطبع قبلة على خد امها و تضم وجهها بيدها و هى تقول ( بس انتى ادعيلى يا ماما و اتكى شويتين فى الدعوة )
فترد الام بعد ان ازاحت يد ليالى عن وجهها ( و الله بدعيلك فى كل وقت ان ربنا يسعدك و يهدى بالك )
ليالى و قد اختفت لمست المرح عن صوتها ( انا بقول دعوة عشان اقدر اشتغل و اثبت نفسى فى شغلى مش اللى بالك فيه )
ماما و قد ادركت ان استمرارها فى هذا الحوار سيغضب ليالى و يعكر صفوها ( و ايه يعنى دا و دا كمان ايه المشكلة ............ انا طماعة يا ستى )
بعد ساعة و اما مكتب مقاولات ليس كبيرا تدخل ليالى المكتب و تقابلها السكرتارية فتسالها ليالى ( مهندس محمد موجود لو سمحتى ) فترد ( اه يا فندم مين حضرتك ) فتقول ليالى ( مهندسة ليالى و عندى معاد معاه ) ياه ما اجمل هذا اللقب الذى سبق اسمى اول مرة تستخدمة لتعريف نفسها و ما هى الا لحظات لتعود السكرتيرة و تقول لها ( اتفضلى حضرتك هو فى انتظارك )
دخلت ليالى المكتب و فى قلبها خوف اول مقابلة فى حياتها العملية ابطئت فى خطوتها لتتاكد من ادواتها سريعا قبل الدخول ها هى اوراقى والسيرة الذاتية و ها هو مشروع تخرجى و الذى يحمل درجة الامتياز و ما ان دخلت الى المكتب لتجد رجل اربعينى يجلس على مكتبه و على وجهه ابتسامة ليقول لها ( اهلا وسهلا يا باشمهندسة اتفضلى ) جلست امامة متوترة قليلا لا تعلم كيف تبدا الحديث
( ها جبتلنا معاكى ايه ؟؟ ) بهذه الجملة بدا المهندس محمد حديثة حتى يزيل التوتر الواضح على ليالى التى ردت عليه بقولها ( اتفضل دا الـ cv بتاعى ) فابتسم المهندس محمد و قال ( هو انتى لحقتى يبقى ليكى cv دا يدوب متخرجة امبارح ............. انا اقصد المشروع ) و اشار بنظرة بعينه على اللوحة الكبيرة التى كانت تحمهلها ليالى بعناية شديدة فوقفت ليالى حتى تتمكن من ان تعرض لوحتها الكبيرة فنظرت نظرة سريعة على المكتب ....... لا لا لا انه لا يصلح ان افرد عليه لوحتى انه مكدس بالاوراق و عليه اكواب تحمل مشروبات و مياه انها ان وضعتها ستتسبب فى اما ان تقلب المشروب على الاوراق او على لوحتها و هذا المستحيل بعينة ..
بكلمات سريعة كانت ليالى تتحدث للمهندس محمد ( لو سمحت هو مفيش مكان تانى ... المكتب هنا مينفعش خالص احط علية اللوحة ) ]فبنظرة متفحصة منه على مكتبة رد ( خلاص افتحيها على الارض )
نظرت ليالى على الارض انها مفروشة بالموكيت و نظيف تماما اذا فليكن .......

فردت ليالى لوحتها على الارض و نظرت للمهندس محمد و قالت ( هو حضرتك مش حتيجى تشوف المشروع و لا ايه ؟؟؟؟ )
نظر اليها المهندس محمد ثم قام من على الكرسى متجها اليها و يقول فى باله ( لا حول و لا قوة الا بالله ....... البنت دى يا حتجننى ... يا حتجننى ) .

انتهى اللقاء باقتناع شديد من المهندس محمد بشخصية ليالى و انها فعلا جديرة لتحظى بفرصة العمل بمكتبه فحدد لها موعدا فى اول الشهر لتبدا العمل و باجر كانت ليالى فرحة به جدا ربما لانها لاول مرة يكون لها نقودها الخاصة ........ انها فعلا احاسيس جميلة عندما ينجح الانسان .................

فى الصباح الباكر تقف سيارة جيب امام المشروع لتنزل منه ليالى امام الموقع و قد كان فى انتظارها عدد من الافراد يمكن ان ان تحدد وظيفة كل منه بالموقع من ثيابهم فتنزل لهم ليالى متجهمة الوجه و تنظر اليهم نظارا ت سريعة لتعرف من الواقفين امامها فقط تدخل فلا تتحدث مع احد حتى تصل الى مكتبها فيدخل رئيس العمال عليها ( " صباح الخير يا هندسة " ........ " اهلا صباح الخير يا حميدو " .... " شكلك النهاردة مش فى الفورمة " ........ " لا ابدا ....... قولى باه ايه اللى حصل " ......... " انتى عارفة العمال يا هندسة مشاكلهم مبتخلصش " )
ليالى و قد بدات ملامح الغضب تظهر على وجهها .... و بدا صوتها يعلو ( ” بقولك ايه يا حميدو اصطبح و قول يا صبح ..... انا اليوم لسة ادامة كتير عشان ينتهى .... فمتلخبطهوليش من اوله و حياه ابوك ..... اسالك سؤال يترد عليا على اده و مش عايزة مقدمات ........ لما اسالك ( كلمة بذيئة .......... ) عملوا ايه تبقى تنطق على طول و متزوقليش الكلام ......... انطق بدل ما اطلع همى فيك انت ........ ) ........
لنتعارف قليلا ماذا حدث باليلى كيف تحولت تلك القطة الرقيقة الى هذا النمر الشرس.......؟؟؟
فهى اصبحت الان و بعد اربع سنوات من العمل و الترقى لنقل اصبحت ذراع المهندس محمد الايمن فهى من يئتمنها على كل شئ و هى المسؤولة عن كل شئ فى الموقع بل اصبحت مسؤولة عن ثلاث مواقع فى وقت واحد فلقد اعطاها المكتب سيارة جيب و سائق حتى تتمكن كل يوم التنقل بين المواقع الثلاث لمتابعة جميع الاعمال فكانت لا تمانع ان تقوم من النوم فى الخامسة لتكن فى سيارتها السادسة صباحا لتبدا رحلتها من شرق البلاد الى مغربها و من شمالها الى جنوبها تتابع و تحل المشاكل و تتفق على مون و خامات البناء و ايضا تقوم بصرف مستحقات المقاولين ..... و ينتهى يومها ربما التاسعة او العاشرة مساء هكذا اصبحت ليالى ترس فى أله لا تفكر غير فى العمل لا تقوم باى شئ غير العمل ابتعدت عن الحياه الاجتماعية فلا وقت لديها انها تعمل فقط .....

ليالى اصبحت الان تريد ان تتمرد على كل شئ و اى شئ فتريد فرض سيطرتها و هيمنتها على كل شئ حتى تثبت لنفسها و للاخرين انها لا تحتاج الى رجل بعد الان ............. نعم ........ تبرهن لنفسها ما هو احتياجى لرجل فانا اعمل و اترقى و اسوق امامى عشرات ربما المئات من الرجال و اصبحت الان استطيع ان احمى نفسى بنفسى ........... لست الفتاه الخجولة التى لا تعرف كيف تتكلم او تفتح حوار انما اليوم اصبحت و بلغة السوق ( اقدر اكل اللى ادامى و محدش ياخد معايا حق و لا باطل ) .
هذا ما حدث لليالى فقد كانت تفخر جدا ان يقال عنها مهندسة بمئة راجل و كلمتها سيف على الرقاب ..... بل اقول لكم سرا ؟؟؟ تحب ان يناديها الذين يتعاملون معها بالباشمهندس و لا تحب ان يضعوا تاء التانيث فى النهاية و لو بيدها لكانت اتخذت اسم رجل ..........
نعم انه الجنون بعينة و لكن ليالى كانت طوال هذه السنوات الماضية تبنى حولها قلعة و ترفع شعار ممنوع الاقتراب او التصوير قلعة تحتمى بداخلها و تهجم منها على اى رجل فعجبا انها اصبحت تكره الرجال و تعمل معهم اذا فهى لا بد ان تحمى نفسها منهم و تستمتع فى انها تتحكم فيهم و فى بعض الاحيان .................................... !!!

ذات صباح و هى فى طريقها لاحد مواقع العمل يرن تليفونها المحمول و بنظرة سريعة على الشاشة فهى تعلم ان اتصالاتها لا تتعدى المكتب ........ المقاولين ......... المهندسين .......... و من غيرهم ؟؟؟ تجد على الشاشة اسم لمياء صديقتها فتبتسم و ربما تقول فى بالها ( ياااااااااااااااه و الله زمان ...... اخر مرة كلمت لمياء من حوالى ثلاث و اربع شهور )
فترد بصوت مرح ( ليمو ازيك يا حبيبتى ...... مش عارفة و الله يا لميا حكون فاضية التلات و لا لا .. ايه انتى بتقولى ايه ......... يخرب بيت عقلك حد يعزم حد على خطوبته كدة ههههه لا طبعا حكون فاضية انتى بتهرجى ............. دا احنا عشرة يا بنتى لو مفضيتلكيش يعنى حفضى لمين .........قوليلى بس عايزة حاجة اعملهالك ........ لا و الله يا بنتى ما عزومة مراكبية و لا حاجة ......... عموما لو اى حاجة عايزاها او عايزة العربية تكون تحت امرك كلمينى بس ......... ماشى يا جميل ..... الف مبروك ...... سلام )
تنظر ليالى الى زجاج السيارة و الابتسامة ما زالت على شفتيها و تسرح قليلا ............ لمياء انها اخر صديقتها ارتباطا فكل واحدة من صديقاتها اما تزوجت او تم خطبتها و كانت اخرهم لمياء ....... فتحدث ليالى نفسها ( ياه يا لمياء دا انتى اللى كنت فضلالى بعد كدة بقا حنلاقى الكلام اللى حفظته من كتر ما سمعته ...... اصلى نازلة مع خطيبى ..... اصلى خطيبى جيلى ....... اصل خطيبى ......خطيبى .....اوف .... انا مش عارفة بيجيبوا مرار ازاى فى انهم يخلوا راجل يتحكم فيهم ..... هيا ناقصها ايه و كل واحدة منهم تتجوز و بعد كدة متفرقش حاجة عن الكنبة اللى قاعدة عليها و كل تفكيرهم فى الاكل و العيال و الراجل اللى مبيعجبهوش العجب ....... بلا قرف دى حاجة تقصر العمر ........)

ثم تنتبه للطريق قليلا و تقول للسائق (" احمد متسوق براحة انت ماشى طيارة كدة ليا " ......" الطريق فاضى يا هندسة " ........ " يعنى الطريق فاضى تموتنا ........؟؟ بقلك امشى بالراحة .... احسن و دينى انزلك هنا و اخد العربية و امشى و ابقى فرجنى عليكى حترجع ازاى " ............. " لا يا هندسة الطيب احسن " ... " طيب لم نفسك و امشى بالراحة الدنيا مش حتطير و شغل اى حاجة اهى صوت جنب ودانا " ............. " امرك يا هندسة " )
ارادت ليالى فقط ان تشغل تفكيرها باى شئ حتى لا تشغل بالها بلمياء و خطبتها .............................



&&&&&


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-07-16, 02:51 AM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



(4)



خطوبة لمياء


وصلت ليالى الى منزلها الساعة التاسعة مساء لا تقوى حتى على الكلام من ارهاق اليوم كله .
و ما ان دخلت حتى وجدت امها تجلس فى انتظارها و قد ارتسمت على وجهها نظرة غضب ( ليالى هو انتى كل يوم على المنوال دا ...." منوال ايه يا ماما " ......... " كل يوم تنزلى من صباحية ربنا و ترجعى بعد العشا " ....... " شغل يا ماما هو انا كنت بلعب يعنى " ... " طيب و نهاية الشغل دا حيكون يه " )
ليالى و قد بدات فى التحرك الى غرفتها ( " الشغل ملهوش نهاية يا ماما " .......... " لا بس العمر هو اللى له نهاية يا حبيبتى " )
الام قالت هذه العبارة و ادركت انها اثقلت على ليالى فحاولت تغير مسار الحديث ( طيب هو دا اللى انتى فالحة فيه ..... غيرى و انا حغرفلك .... بس يا ريت متنميش بهدومك )

ليالى و اما ان دخلت الى غرفتها حتى استرجعت كلمة امها ان العمر هو اللى حينتهى فردت بداخلها ( ما ينتهى اعمل ايه يعنى .......... كل دا عشان انا لوحدى ... و الله يا ماما ما انا عارفة مين اللى صح فينا) ليالى و قد تذكرت انها كانت المفروض تقول لامها ان خطوبة لمياء بعد ثلاث ايام ( لا لا انا اقولها خطوبة لمياء بعد الدش اللى ادتهولى دا .......)
صباحا و قد بدات ليالى يومها كالعادة و لكن اليوم قد بدت ليالى منشغلة البال انها تفكر فى المناسبة بعد يومين و تذكرت انها لا تمتلك اى فستان سواريه لهذه المناسبة و انها اخر مرة ذهب للكوافير كان منذ مدة
تسائلت هل فقدت حسى الانثوى هل اكتفى فقط بان ارتدى بدلة كلاسيك و اضع بعض المساحيق التى اشك ان صلاحيتها انتهت
و فى هذه اللحظة قررت ليالى و اعطت امرها للسائق ( احمد اطلع على البنك ......) و فى لحظتها كانت تتصل بالموبيل بكل مهندسى المواقع التى من المفترض ان تمر عليهم كاجراء روتينى و تقول لهم ( خليكو معايا على الموبيل لو فى مشاكل ....... لو مفيش حاجة مش عايزة ازعاج )
لقد قررت ليالى ان تثبت لنفسها و ربما لصديقاتها انها ماذالت ليالى الجميلة التى تخطف الانظار فى كل مكان

يوم الثلاثاء الساعة التاسعة مساء
دخلت ليالى الى القاعة .... دخلت منفردة دون اصدقاء و قد ارتدت فستان قمة فى الرقة و الشياكة على الطراز الاسبانى ذو الوان جميلة و متداخلة يكشف قليلا عن كتفيها و قد سرحت شعرها على نفس الطراز فهى ماهرة فى انتقاء كل شئ فكل شئ محسوب و كل شئ متوافق انها كلوحة لفنان ......... انها ليالى

و ما ان دخلت الى القاعة حتى انتبه اليها بعض الحاضرين و كان من ضمنهم بعض الصديقات و لكن غير المقربات لليالى فاكتفت بالاشارة بيدها مع ابتسامة رقيقة حتى وصلت الى لمياء و عريسها استمتعت ليالى بنظرة لمياء المتعجبه لها ...و ما ان وصلت اليها حتى قامت لمياء لتحتضنها و تهمس لها
( ايه الحلاوة دى يا بت ....... ما انتى مزة اهو ..... دا احنا كنا نسينا المناظر دى " .... " اه ايه رايك انفع ....." ........ " طبعا يا سلام ..... شوفى عندك دفعة هندسة كلها فى القاعة حتتجنن عليكى و رينا باه المواهب ....) فتضحك ليالى ضحكة رقيقة ثم تسلم على العريس ( مبروك يا عمرو ..........." ... " الله يبارك فيكى عقبالك " ..... " ميرسى "
ما ان استقرت ليالى على طاولة تجمع بين صديقاتها المقربات حتى زاد الهمس حول من هذه الجميلة و بعض الهمس قد وصل الى محمد احد زملاء ليلى فى الكلية و ايضا خطيب ايناس صديقتها ..........
محمد و قد جلس بجوار ليالى .... ( ايوة يا عم ... الشباب دلوقت عمالين يقولوا مين القمر اللى دخلت دى ....... غطيتى على البنات فى الفرح )
ليالى و هى تحاول رسم ملامح الجدية و لكن هذا غير حقيقى فمن من بنات حواء لا تستمتع بالغزل ( بس يا محمد اتلم ..... ايه اللى انت بتقوله دا ........ و بعدين ها ايناس موجودة اخليها تشدك و الله ....... " " تشد مين احنا رجالة قوى .......... " " طيب اسكت يا عم الراجل و لا تحب انفذ تهديدى " .... )


فى الجهة المقابلة فى القاعة كان يجلس فارس مع اصدقاء له فهو يقرب للعريس و لكنه ايضا صديقة المقرب يدور الحديث على الطاولة ( فارس شايف المزة اللى هناك دى ....... " مين " ......... مين ايه يا فارس هو انا بقولك شايف بنت خالتك ... انا بقولك شوف المزة تبقى اكيد احلى واحدة فى اللى قاعدين .......... " يا ابنى الجمال دا حاجة نسبي " ......... " طيب يا عم النسبى خلاص انا اسف عارف انك حتتفلسف عليا " .......... ) .

يقف علاء بعد حديثة مع فارس و قد بدا يدور حول طاولة ليالى لعل و عسى يستطيع ان يكون هناك فرصة للتعرف او حتى ليعلم اى شئ عنها كاسمها مثلا ......... ( اهلا محمد ازيك ) محمد و قد بدا مرتبكا و يحاول التذكر ( اهلا و سهلا ......... " ايه يا ابنى انت مش فاكرنى و لا ايه " ... " لا لا ازاى بس انت عارف الزهايمر باه " ....... " لا لا مش معقول انت نسيت ايام حفلة الجامعة بتاعة السنة اللى فاتت ؟؟؟ " .......... " اااااه طبعا فاكرها " ....... " لا و الله شكلك مش فاكر حاجة !!!!)
ما يعلمة الجميع ان حفلة كلية الهندسة جامعة الاسكندرية هى حدث مهم فى تاريخ الجامعة بحيث يحضر جميع خريجى الكلية من سنوات ماضية اما للتكريم او للالتقاء بالاصدقاء لذا فيجب ايضا ان يكون علاء و محمد قد التقوا ............ و من السهل معرفة اسم الشخص الذى امامك ................. اذا فهى حيلة ليس اكثر و لا اقل
علاء و قد بدا يدخل فى الموضوع الذى اتى من اجله و الف من اجله الرواية ( ايه يا ابنى ........ مش حتعرفنا و لا ايه ......" " اه اكيد " .... " ايناس خطيبتى ... ليالى صحبتنا " ..... " اهلا وسهلا " ....) ليالى و قد بدات تفهم من سياق الحديث انها المستهدفة بهذا التعارف " ايه يا محمد مش تعرفنا و لا المعرفة تبقى من طرف واحد " ..... " اه معلش ... مهندس ........." علاء " اه اهلا وسهلا .....) .

جلس علاء على الطاولة بدون دعوة و بدا حديثة مع ليالى ( و انتى يا ليالى بقا بتشتغلى و لا قاعدة فى البيت " .... " شكلك كدة مش بتشتغلى ....... بصراحة مينفعش تكونى بتشتغلى ..... انتى عارفة انا مرة وحيدة بس كانت معايا مهندسة موقع بس مقلكيش شبة الغفير اللى كان بيحرس الموقع ......... اصل الشغلانة بتاعتنا دى مينفعش فيها بنات خالص .......... ) و يضحك علاء ضحكة عالية كانه قال نكتة هو الوحيد اللى بيضحك عليها و ليالى تنظر اليه و تنبتسم ابتسامة رقيقة و لكن بداخلها بركان من الغضب
لعلها تفكر ان تقوم و تفرج علية الفرح كلة ...... ربما ترغب فى ضربه قلم حتى يعلم مع من يتحدث ......... بداخلها اشياء كثيرة ترغب فيها و لكن الفرح سيخرب .....
استمرت ليالى برسم الابتسامة الرقيقة على وجهها ثم اصطنعت انها تحوال ان تصل الى زجاجة المياه التى على الطاولة فبسرعة قام علاء ليقوم بهذه المهمة و ما ان احضر زجاجة المياه حتى ازاحت ليالى كاس الشربات الموجود بالقرب منها الى جوار علاء و ما هى الا ثانية و كان هذا الكاس مستقر على بنطلون علاء ....... و بنفس الابتسامة الرقيقة قالت ليالى ( قوم غير البنطلون يا باشمهندس و اياك شوف اياك ترجع هنا تانى ............ )
انتهت ليالى من علاء و بعد ما انتبهت الى الموسيقى حتى ادركت انها الموسيقى التى تعشقها انها اغنية " هيرو " فذابت فى معانى كلماتها و تخيلت نفسها ترقص عليها و لكم مع من مع رجل ......... لا لا لا هكذا كانت تحدث نفسها ( امال حترقصيها مع نفسك .... و يقولو عليكى اتجننتى ... ما دا فعلا اللى نقصك ) فتنهدت ليالى قليلا ثم عادت اللى مراقبة الفرح
دون ان تتحدث و دون ابتسامتها ايضا .......



&&&&






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-07-16, 11:47 AM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقه 5

الاجتماع الاول


فارس بعد الانتهاء من اجتماعه مع ليالى ( ماشى يا باشمهندسة احنا كنا تفريبا اتفقنا على كل حاجة فاضل بس بكرة ان شاء الله حيكون فى اجتماع مع شركائى فى المكتب .... فرصة يتعرفوا بيكى و انتى كمان تتعرفى بيهم ....... انتى عارفة لازم يكون لهم راى فى العناصر اللى بتضم للمكتب ... ) .
ليالى و قد لم يعجبها هذا الوضع و لكن لم تظهر شئ ( اوك يا باشمهندس ... فرصة كمان عشان اعرف المجموعى اللى حشتغل معاها متوافقة معايا و لا لا ............. ؟؟؟ ) .
فارس و هو يسلم عليها و لكن ذهنه مشغول بما قالته ( غريبة قوى البنت دى ..اقولها الشركاء يتعرفوا عليكى ....... تقولى حشوفهم متوافقين معايا و لا لا ..؟؟ انا عارف انها حاسة انى انا و اللى خلفونى حنشتغل عندها عشان نتعلم ...............
فارس و هو يتابع ليالى و هى تغادر مكتبة ( ماشى يا عمرو ...... لما اشوفك !!!!
ليالى و هى نغادر المكتب فرات سالى السكرتيرة و هى منهمكة بالكتابة على الكمبيوتر كانها بتكتب مذكراتها ...... ( سلام بقا يا سالى اشوفك بكرة .......... )
ليالى و هى على الباب و ظهرها لسالى ( اه سالى الباشمهندس فارس بيقولك خلى الناس تيجى تانى عشان الاجتماع .....)
سالى و قد انتبهت للجزء الاخير من الجملة ( اجتماع ....... !!!!! اجتماع ايه؟؟؟طيب ادخل اساله يمكن يكون فيه اجتماع و انا نسيت ولا حاجة ..... ربنا يستر و ميزعقش ) .
فارس و قد بدء فى استكمال دراسة الاوراق الخاصة بالمشروع الجديد و لكن لا يستطيع ان يمنع نفسه فى ان يفكر فى ليالى و يقول ( البنت دى على اد ما هى شايفة نفسها جد و حاسة انها الاصدار الاخير من المهندسين اللى نزل السوق و اللى نزل بعدها صينى ....بس فعلا الواحد يحس انه مستمتع انه يكون جنبها و يتكلم معاها ثقتها فى نفسها لها رونق خاص كدة )
سالى و قد دخلت على فارس و هىمفزوعة ( ايه يا باشمهندس الاجتماع اللى انت بتقول عليه ........ ؟؟؟؟
فارس : هو انا نديت عليكى اصلا يا تحفة ؟؟؟
سالى : لا بس ليالى قالتلى انى اقول للناس على الاجتماع بتاعك !!!
فارس : و قد ابتسم و شعر انه حيشوف ايام بمبى منقطة باسود " طيب يا سالى اتفضلى على مكتبك دلوقت بدل ما ارتكب جناية و حرام عليكى انا عايز ادخل دنيا لسة مش اخرج منها ...... ؟؟؟
فى الصباح و ليالى ترتدى ثيابها و قد اختارت بدلة رسمية رمادية اللون و قد اطلقت لشعرها العنان حتى ينسدل على كتفيها فهى ارادت ان يكون لها مظهرا رسميا و لا يخلوا من الجاذبية و لم تنسى اضفاء بعض اللمسات الجمالية بوضع الجلوسى فقط على شفتيها
تدخل عليها امها و تراها بهذا المظهر فتقول ( ليالى ايه يا حبيبتى خلاص قبلتى فى الشركة اللى عمرو جايبهالك ...... )
ليلى ( اه يا ماما بس النهاردة عندى اجتماع تانى مع الشركاء حشوف بقا ربنا يسهل و ميكونوش تقال على القلب ....... )
ماما : ( ربنا يسهلهالك يا بنتى و يفتح الابواب فى وشك و يفرحنى بيكى و يريح قلبى من ناحيتك يا رب ....... )
ليالى و قد احتضنت امها و هى تقول ( اه الدعوتين دول هما اللى بيخلونى لسة عايشة لحد دلوقت يا ست الكل ايوة كدة ركزى فى الدعاوى الحلوة دى ........... و ان شاء الله اجيبلك اخبار حلوة و انا راجعة باذن الله )
فى مكتب فارس ليالى تدخل و ترى سالى التى اصبحت تسلية ليالى الوحيدة فى المكتب ( صباح الفل يا سالى ازيك ..... ؟؟
سالى و قد احتدت ملامحها فليالى منذ ان جائت المكتب و هى تمثل صداع لسالى و تجعل المهندس فارس يحتد عليها فى الكلام
( اهلا يا ليالى ...... على فكرة المهندس فارس لسة مجاش ......... )

ليالى ( ازاى دا مدينى المعاد دلوقت و قالى باقى المهندسين حيكونوا موجودين
سالى ( اهو زى ما قولتلك ..... مفيش غيرى و عم عبدو ..... )
ليالى ( بما انه عم عبدو هنا يا ريت تقوليلوا عايزة فنجان قهوة مظبوط لغاية فارس ما يجى .......... )
سالى و قد اشتد اقتضاب وجهها فهى سكرتيرة فارس فقط و ليست للكل ( طيب بس تعالى معايا عشان تعرفى مكان عم عبدو عشان المرة اللى جاية تطلبى القهوة بنفسك .......... ) .
ليالى و قد بدات فى فهم شخصية سالى فهى تعتبر نفسها تعمل مع فارس فقط و غير مسموح لاى شخص ان يتعامل معها و لكن لا تعلم من اعطاها هذا الامتياز هل هى التى اعطته لنفسها ام فارس هو الذى اعطاه لها ( اه و مالو يا حبيبتى حتى كمان اعرفه نظامى ...... انى اول ما اجى الصبح تكون القهوة على مكتبى فورا ..... )
ليالى و قد جلست بجوار مكتب سالى ( ها باة يا سالى قوليلى مين المهندسين شركاء المهندس فارس .......... ؟؟؟؟
سالى : هما اتنين مهندس خالد و دا معيد فى الكلية و بنشوفه بس تقريبا فى اجازة الجامعة .......... و المهندس علاء و دا مهندس شغال فى حكومة يعنى بيكون موجود بس بالليل و فارس طيعا انتى عارفاه و دا المدير بتاع المكتب ... ) .
و بعد لحظات دخل فارس الى المكتب و قد ابتسم عندما وجد ليالى تجلس بجوار مكتب سالى ( صباح الخير ........ انا اسف يا ليالى على التاخير بس الدنيا زحمة موت .......)
ليالى و قد وقفت لتسلم عليه ( لا ابدا يا باشمهندس انا كنت بدردش مع سالى ...... و طلبتلى القهوة بتاعتى ....... )
فارس ( طيب تمام ...... ممكن يا سالى تطلبيلى قهوتى انا لغاية ما المهندسين يوصلوا )
فارس و هو ينظر الى ليالى ( اتفضلى يا باشمهندسة فى مكتبى ....... )
و بعد دقائق دخل المهندس/ خالد و المهندس / علاء المكتب و متحدثين لسالى ( صباح الفل ..... ازيك يا سالى ..... )
سالى و هى تنظر لهم و لم تقف حتى تحيهم ( صباح النور ......... المهندس فارس هنا من الصبح و مستنيكم ..... )
خالد و علاء و قد وصلوا لمكتب فارس / صباح الخير يا فارس ....... ايه يا ابنى انت مش ناوى تغير سالى دى ...... دى بتقولنا ان المهندس فارس مستنيكم من الصبح كانها بتقول لنا ....... دا حيمدكم عشان اتاخرتم .... )
فارس و قد قام من على مكتبه و متوجه اليهم بابتسامة ( حرام عليكم و الله دى سالى طيبة ......... هى تشل اه بس طيبة .... و بعدين ابوها الله يرحمة جميله فى رقبتى مقدرش استغنى عنها عشان خاطر ابوها )
هنا ادركت ليالى ان سالى من اعطت لنفسها امتياز كيفية التعامل مع فارس وحده و قد حدثت نفسها ( ايوه كدة نورت المحكمة .... )
فارس و قد استدار ليكون على مكتبه مرة اخرى و هنا ظهرت ليالى الى خالد و علاء ( النهاردة عايز اعرفكم على المهندسة ليالى عنصر جديد معانا فى المكتب و ان شاء الله تكون اضافة كويسة له ........ خليتكم النهاردة تيجوا تتعرفوا عليها و تتعرف عليكم عشان ننظم الشغل بينا كدة )
خالد و قد اشار براسة ( اهلا وسهلا بيكى يا باشمهندسة و ان شاء الله تقضى معانا وقت كويس باذن الله )
علاء و قد فتح فمه و لا يتحدث و اكتفى بنظرة تملؤها الدهشة و كتقريب للشكل فانه يشبه الان كرتون توم و جيرى عندما يفتح توم فمه و اثار الدخان فوق راسة و قد اخرج عينية خارج راسة من الدهشة و الغضب ............
علاء و قد ادرك ان شكلة اصبح غريبا جدا و ملفت للنظر ........... اكتفى باشارة من راسه دون ان ينطق اى كلمة
ليالى و قد انتبهت لعلاء و تتحدث مع نفسها ( يا الله دا الواد الرزل اللى دلقت الشربات على بنطلونه ........ ايه يعنى ما هو اللى غلس عليا طز فيه ........ و هو اصلا مفيش تعامل بينى و بينه ... التعامل مع فارس بس ...... بس هو حيسكت ) و تذكرت ليالى و منظرة بالبانطالون المبلول فى الفرح فالجميع لاحظ البلل لانه كان يلبس لون رصاصى فاتح فضحكت ليالى ضحكة حاولت كتمانها و لكنها لم تستطع ..........
انتهى الاجتماع سريعا و لم يتحدث فيه سوى فارس و خالد و فى بعض الاحيان ليالى
و لكن علاء لم يفتح فمه و كل ما يدور فى ذهنة الان ( دلوقت بات بتشتغل عندى .... يعنى انا ولى نعمتها ... و دينى و ايمانى لدفعها تمن اللى عملتوا فيا و فرجة الناس عليا بنت الـ ........... دى .......... دى حتشوف ايام اسود من قرن الخروب ) .

ليالى بعد انصراف الجميع بقت مع فارس فى مكتبه فسالته بشكل سريع ( هو المهندس علاء حيكون معايا فى المشروع ........ ؟؟؟
فارس و قد نظر اليها نظرة حادة فسؤوالها يوحى انها لم تنتبه لكلامة طوال الاجتماع فهو كان ينظم العمل بينهم جميعا ...... فقال ( ليالى ..... انتى مسمعتيش اللى انا قلته و لا ايه .. ؟ )
ليالى و قد ادركت غضب فارس فهى فعلا لم تكن منتبهة الى كلام فارس بشكل كامل لانها كانت تفكر ماذا سيكون شكل العلاقة بينها و بين هذا السمج علاء ..........
فتحدثت ليالى عن استحياء و لكنها ايضا ادركت انه ذكر اسمها مباشرة دون القاب لكن عادت و طردت فكرة الرد عليه سريعا ( سورى يا باشمهندس بس الاسماء ملخبطة معايا شويتين ..... )

فارس و قد ادرك انها مرتبكة لعدم انتباهها و لكن ادرك ايضا انها ليست الوحيدة التى لم تكن تنتبه فى هذا الاجتماع فعلاء ايضا لم يكن منتبها ..... اذا ففى الامر سر لابد ان يكشف و لكن ليس الان
فعاد الى ليالى يحدثها ( ثانى مرة عشان البيه مكنش معانا ......... علاء حيكون فى الحاجات اللى محتاجة تربيطات نهائية و انتى تنفيذ فى الموقع دائم و انا بكون عندك فى المشاكل بس
وخالد فى المكتب للدراسة فقط ............ فهمتى و لا اعيد تانى عشان البيه ........... ؟؟

ابتسمت ليالى لمداعبة فارس لها و قالت ( لا ميرسى يا باشمهندس انا فهمت خلاص .......... )
فارس مبتسما و هو يضع النظارة على عينه ( طيب اتفضلى على مكتبك ..... سالى حتورهولك ...... )
ليالى و قد همت بالخروج لتنطلق للحياه العملية مع الاصدقاء الثلاثة .................



&&&&



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-07-16, 11:48 AM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقه السادسه
(الصدام الاول)

دخلت ليالى الى مكتب فارس فى الصباح بعد اتصاله بها لاستدعائها : ( صباح الخير يا بشمهندس ........ )
فارس : ( اهلا صباح الخير يا باشمهندسة اتفضلى اقعدى ............. )
فارس و هو يستدعى صديقتنا الحبيبة سالى : ( سالى بعد اذنك اطلوبيلنا القهوة ... )
فارس ينظر الى ليالى و يحدثها مبتسما : ( طبعا شكلك مشربتيش قهوتك و انا كمان ........ اصل ملقتش حد زيي مدمن قهوة غيرك .....)
ليالى و هى تبتسم ( اه و ماله ............ بس مقلتليش يا باشمهندس حضرتك كنت عايزنى فى ايه ....... معتقدش مش عشان اشرب معاك قهوة الصبح ....... )
فارس و قد نظر اليها و فتح درج مكتبه ويضع اماها ظرف و يحدثها ( لا يا ستى مش عشان القهوة ... عشان اشكرك و اديكى مرتبك .....و اقولك شكرا على مجهودك معانا و اللى ظاهر فعلا فى الموقع ........ )
تبتسم ليالى و قد اختلفت ابتسامتها هذه المرة فهى دائما تتوتر من اى شئ مجهول و هى كانت تجهل سبب استدعاء فارس لها فى الصباح فكانت تشك من وجود مشكلة ما .
تستريح فى جلستها و تضع رجل على رجل و تقول لفارس ( و الله يا باشمهندس انا اللى عايزة اقول لحضرتك انى فعلا مستمتعة بالشغل معاك و ربنا يسهل و يكون تعاونا مع بعض مثمر )
انقضت عشر دقائق فى النقاش بين فارس و ليالى و هم يشربون القهوة حتى دخل عليهم خالد و هو متجهم بعض الشئ ( صباح الخير ........ )
فارس و هو يعلم من ملامح صديقة ان هناك شئ و شئ كبير فخالد من يعرفه جيدا يعرف انه دائما بشوش الوجه و لا يحب النكد ابدا
فارس ( صباح الفل يا خلود ...... مالك يا باشا ....... )
خالد و هو يحاول الابتسام فى وجه ليالى : ( لا ابدا ..... ايه الاخبار ....... )
ليالى تتحدث الى خالد و قد ادركت انها من المفترض عليها الانصراف لتترك الصديقين يتحدثان ( الحمد لله يا باشمهندس ...... انا اسفة لازم استاذن دلوقت عشان عندى مون نازلة الموقع دلوقت لازم استلمها ........ )
فارس يخاطب ليالى : ( بصى انا جايلك كمان ساعة كدة عشان اراجع معاكى حركة المخزن فيه شوية حاجات عايز اظبطها معاكى .....
ثم همت ليالى فى الانصراف : ( اوك حستناك ...... بس اتصل بيا قبل ما تدخل الموقع عشان اكون فى استقبالك فى المكتب ...... .
فارس و هو يتابعها و هى تخرج و يحدث خالد بحماس شديد ( البنت دى فعلا مكسب ........ بس راسها انشف من حجر الصوان .......... انت عارف انها صممت تجيب ريس العمال بتاعها لا و كمان مجموعة العمل بتاعتها فى فى كل حاجة ........ يعنى من الاخر عملت لنفسها مستعمرة ...... دا انا اول مرة ادخل الموقع بعد التغير الشامل دا الغفير بيقولى حضرتك عايز مين ......... بزمتك شفت كدة ........ بس ايه يقدر حد يكسرلها كلمة و لا يتملكع فى شغل هيا قالتوا عليه ......... دا يبقا نهار الست الوالدة اسود من قرن الخروب .... بصراحة بنت بمليون راجل )
فارس و قد راى ان خالد لا ينتبه الى حديثه ( خالد مالك ........ )
خالد ( مامى تعبانة خالص ........ امبارح وديتها المستشفى مكنتش عارفة تاخد نفسها ............. )
فارس ( ايه يا ابنى دا و سايبنى ارغى من الصبح ....... قوم يلا نروحلها......... )
خالد بوجه حزين و عيون بها بعض الدموع ( لا ما انا لسة جاى من عندها دلوقت و طنط عندها ...... و انا .......... ) بكى خالد فهو لا يحرج ان يبكى امام فارس فهو صديق عمره
فارس ( خالد .... صلى على النبى يا ابنى مالك ..... شكلها تعبان قوى كدة )
خالد بصون باكى ( انا خايف قوى يا فارس مامى تموت و تسيبنى ........... انا مقدرش اعيش من غيرها ...... ) و دخل فى نوبه بكاء ثانية
فارس ( يا ابنى بلاش تفول على مامتك تموت ايه بس ...... ما هيا كل مرة تتعب و تدخل المستشفى و الحمد لله تقوم بالسلامة )
خالد ( لا يا فارس ....... مامى فعلا تعبانة المرة دى خالص )
فارس : ( انت عارف بس لو تبطل تقولها مامى ....... ان شاء الله تخف و تبقى زى الفل ......... يمكن مامى دى اللى تعباها ..... )
خالد و هو يبتسم ( بذمتك دا وقت هزار .......... )
فارس و هو يبتسم لخالد ( و الله ما هو هزار ......... بص كدة واحد طويل زيك و معيد فى الجامعة و يقول مامى .......... و الله لفضحك ادام الطلبة يا ابن مامى )
خالد ( طيب يا خويا ....... حروح دلوقت اجيب شوية حاجات من البيت و اطلع على المستشفى انت بقى تعالى على هناك )
فارس ( اوك يا باشا و لا يهمك ......... )
خالد و قد قام للانصراف ( فارس خد بالك من ليالى انت بقيت بتثق فيها ثقة عمياء لدرجة انك سمحتلها تقفل الموقع على نفسها و دا غلط ...... هو انا اللى حفهمك )
فارس و هو ينظر لخالد نظرة فاحصة ( ازاى مش فاهم ؟؟؟؟ )
خالد : ( لا مش وقته بقا دلوقت لينا قاعدة مع بعض بعدين ......... ) .
فى الموقع
دخلت ليالى الى مكتبها لتجد مفاجئة غير متوقعة وجدت علاء و قد جلس على مكتبها و ايضا سمح لنفسة فى ان يرى دفاتر الموقع من وارد و حركة المخزن و معدلات الاداء .
ليالى و هى تحاول عدم اظهار الانفعال ( صباح الخير يا باشمهندس ......... )
علاء : ( اهلا صباح الخير ...انتى كنتى فين من الصبح ......)
ليالى و هى تضغط على ضروسها لكبت الانفعال ( كنت فى المكتب عند المهندس فارس .....خير حضرتك مشرفنى ليه النهاردة فى الموقع ؟؟؟؟؟
علاء : ( هو انا محتاج استاذان عشان ادخل موقع تابع لشركتى ..........
ليالى و قد وصلت لقمة ضبط النفس : ( لا ابدا بس حضرتك قاعد على مكتبى من الصبح و انا واقفة ادامك ........ ممكن اقعد على مكتبى و لا دا برضو من ضمن املاك شركتك .......... )
علاء و قاد قام مباشرة من على المكتب ( يا سلام اتفضلى ........ بس يا ريت تكونى فاهمة فى الشغل كدة و اصوله زى ما انتى فاهمة فى الذوق و الاتيكيت ......... )
ليالى و لم تستطع التحمل كلمة علاء انطلقت كثور هائج ( انت قصدك ايه ؟؟؟؟ )
علاء : ( اقصد يا هانم انى فيه عجز فى مخزنك اكتر من 5طن اسمنت .... او فى هادر ......... مش عارف بقا هما عجز و لا تهدير ......و الحالتين عندى معناهم مهندس مبيفهمش ..... ) .
ليالى و قد صلت الى مرحلة الغضب فهو لم يكتفى باتهامها بل يقوم بسبها ايضا ( لا ....... انا مسمحش باللى انت بتقوله دا ....... )
علاء : ( و الله لو شفتى الكمية اللى دخلالك ........ و كمية الانجاز تعرفى ان فيه هادر 5 طن ......... اعتقد ان دا مبلغ مش ملمين ....... )
ليالى و هى تقترب من علاء و كانها ستقوم بضربة : ( اخرس خالص ......... و لا نص كلمة انت فاهم ..... )
و دخل علاء و ليالى فى نوبة من الهياج بصوت عالى و قد دخل عليهم ريس العمال و اكيد انه متحفز للمهندسة التى يعمل معها و قد توقف العمال عن العمل خارج المكتب و ايضا يوجد تحفز منهم للدفاع عن مهندسة الموقع التابعين له
فمن لا يعلم عن عالم المواقع فان العمال يدينون دائما بالفضل لمهندس الموقع دون غيره فهم لا يعرفون غيره و يحبونه و لا يترددو فى الدفاع عنه ظالم او مظلوم و من يفشل ان يجعل عماله بهذا المنظر فهو مهندس فاشل لا يستطيع ادارة موقع .

هنا دخل فارس الى الموقع و قد سمع صوت ليالى و علاء و قد راى جميع العمال متوقفون عن العمل فتوجه مباشرة الى ريسهم : ( فى ايه يا حميدو الناس مش شغالة ليه .......... )
حميدو : ( يشتغلوا ازاى يا هندسة ما انت سامع ......... )
فارس : ( خلاص يا حميدو انا حشوف فى ايه و انت وزع الناس و خليهم يشوفوا اشغالهم )
فارس و قد دخل على مكتب الموقع منزعجا : ( فيه ايه صوتكم جايب لاخر الدنيا )
علاء و هو واقف ثائر ( الهانم عندها هادر 5 طن اسمنت ....... او ...... )
ليالى : ( و لا نص كلمة ....... انت فاهم )
فارس و قد فهم الموضوع اهدو انتو الاتنين ....... مفهوم )
ليالى و قد حاولت تهدئة نفسها : ( شوف يا باشمهندس انا مسمحش حد يدخل عليا موقعى و يتصرف فيه من غير اذنى ........ و الباشمهندس علاء بيعمل كدة ..... )
فارس: (طيب اهدى و اقعدى على مكتبك )
علاء : ( انت بتقولها تهدى كمان ........ بقولك يا فارس ....... )
فارس و قد علا صوته حتى يسيطر على علاء فهو لا يريد استرساله فى الغضب مرة اخرى : ( خلاص يا علاء ........ انتهينا انا فهمت الموضوع ... و انا اللى حرد خلاص ........ ) .
فارس و هو يقف خلف علاء و يضع يده على كتفه حتى يسيطر عليه و يحاول تهدئة ( انا عارف ان المخزن فيه نقص فى الاسمنت لانى انا اللى اخدت الاسمنت دا للموقع التانى لانى كان عندى صبة خفيفة و المورد مقدرش يجيب المطلوب فنزلت على الموقع بالعمال فتحت المخزن و اخدت الحاجة و النهاردة انا كنت جايلك عشان اساوى الموضوع ......... عشان كدة انا قولتلك انا جاى كمان ساعة ............)
ليالى و قد اتسعت حدقة عينها و هة تنظر لفارس و قد حولت كل الغضب باتجاهه : ( دا على اساس انى انا مليش لازمة فى ام الموقع دا و لا شوال بطاطس مرمى ........ )
فارس و قد نظر اليها بدهشة فلم يتوقع منها هذه الالفاظ : ( ايه اللى انتى بتقوليه دا ........ )
ليالى و قد قامت من على مكتبها و لكن مستندة عليه بكف يدها : ( ايه اللى انا بقوله ...... انا بقول انك مش من حقك و لا من حق اى بنى ادم يدخل موقعى ياخد منه اى حاجة من غير اذنى ....... و انا بقا ليا كلام مع ابن .......... اللى واقف نايم فى مكانه و ميتصلش بيا عشان يقولى .... )
ليالى و قد اندفعت الى الباب تصرخ فى الغفير حتى ياتى ( تعالالى هنا يا ابن ............ )
الغفير و قد اتى فى لمح البصر يهرول ( خير يا باشمهندسة ....... )
ليالى : ( انت تعرف انى المهندس فارس خد من المخزن اسمنت من يومين ........ )
الغفير و قد فتح فمه : ( لا يا هندسة محدش خد من هنا حاجة .......... )
ليالى و قد زادت فى علو صوتها : ( تبقى اهبل و ابن .......... و ملكش لازمة عندى ........ دقيقتين و الاقى مفاتيح المخازن و كل حاجة معاك و مشفش وشك تانى فى الموقع مفهوم .......... يلا غور من وشى ) .
ليالى و قد اتجهت بالحديث الى فارس و علاء الذين فضلوا الصموت نهائيا لان شكل ليالى و هى تصرخ يعطى شعورا انها يمكن ان تضرب كمرحلة نهائية
فارس و قد رن تليفونه المحمول ( ايه يا خالد خير ........ بتقول ايه ....... لا اله اللا الله ...... طيب انت فين دلوقت ...... طيب انا جيلك حالا ) .
فارس محدثا علاء : ( ام خالد تعيش انت ........ جاى معايا ..... )
فارس و علاء و هما على الباب و قد سبق علاء فارس بالخروج من المكتب التفت فارس الى ليالى و التى كانت مازالت تقف امام المكتب ( حسابك معايا انا بس مش دلوقت ......... )


&&&&&&


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-07-16, 11:50 AM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقه السابعه

هدوء ملبد بالغيوم


بعد انصراف فارس و علاء من الموقع عادت ليالى الى هدوئها و بدات تستعيد كل ما حدث فشعرت ان هناك خطا قد وقعت فيه - ان كل ما كان يشغلها هو ما قالة علاء لها و اتهامه لها فهزت ليالى راسها كانها تطرد هذه الصورة من ذهنها
ثم اخرجت هاتفها المحمول لتطلب صديقتها مى فهى تريد الان من يسمعها و لا يقاطعها تريد ان تسب و ان تلعن علاء تريد ان تغضب لتخرج شحنة الغضب الى بداخلها باتجاه هذا الغبى الذى اوقع بها فى الخطا
ليالى : ( ايوة يا مى انتى فين ..... طيب تمام انا جيالك نتغدى مع بعض ........ لا مش عايزة اخرج ما انا طول اليوم فى الشارع عايزة اقعد معاكى بس ........ ايوة نص ساعة و حكون عندك ......... سلام )
فى بيت مى وقفت ليالى معها فى المطبخ لتعد فنجان قهوة و هى تقول : ( و الله يا مى ابن ......... اللى اسمه علاء دا نرفزنى جدا مبقتش عارفة انا بقول ايه ..... انتى عارفة و دينى و ما اعبد انا لو اقدر كنت اديتوا بالـ ............ و رميته برة الموقع دا انسان تافه جدا )
مى : ( طيب ممكن تحكيلى من الاول ......... اصل انتى نازلة شتيمة فى الراجل و انا مش عارفة ليه طيب بيعمل معاكى كدة ...... ما اكيد فى حاجة يا ليالى ..... احكى من الاول )
جلست ليالى لتحكى لصديقتها ما حدث من اول الفرح حتى ما حدث من ساعات فقط
مى و هى لا تستطيع كتم ضحكها : ( يخرب بيت عقلك يا بنتى ما هو طبيعى لازم يكون حطك على دماغه و زاعق ..... انتى بهدلتيه و فرجتى عليه الناس ....... لا و لما حب يردهالك فرجتى عليه امة محمد ....... هو ايه ربنا خالقة عشان تبهدليه انتى و تطلعى عليه عقدك ...!!!!!)
ليالى و لم تعجبها الكلمة الاخيرة فضربت مى بمخدة كانت تستند عليها ( ايه عقدك دى .... انا معقدة .......؟؟؟؟ )
مى و هى تزيح المخدة ( اه معقدة و متنيلة بنيلة كمان هو انتى كنتى كدة ايام ياسر .؟؟؟؟؟ ....... ها متردى )
ليالى و قد اعتدلت فى جلستها و عقدت حاجبيها فسيرة طليقها تشعرها كان السقف هدم فوق راسها فترد على مى بعصبية ( طيب ايه اللى جاب سيرة الزفت دا دلوقت ....... مى و الله حيبقى اخر كلام بنا لو اتكلمتى فى الموضوع دا تانى . )
مى : ( براحتك بس انتى صاحبتى و زى اختى .... انتى اتغيرتى 180 درجة بعد موضوعك دا و بقيتى هجومية خالص ....بحس فيكى انك عايزة تهجمى على اى راجل و زى ما يكون فيه تار بايت بينكو ....... يا بنتى مش كل الرجالة ياسر الله يخرب بيته دا كمان ...... و بعدين مفيش حد حيحاول يقرب من امك طول ما انتى طباعك زفت كدة ...... )
ليالى و قد زادت من عصبيتها ( مى انا حلفت .....و بعدين يا ستى مين اللى قالك انى عايزة حد يقرب من امى ....... انا كدة تمام و مش محتاجة راجل فى حياتى .... عشان يتهبش فى عقلة و يقولى انتى زى الترابيزة و لا الكرسى اللى انا اشتريتهم و احطهم فى البيت ....... دا لا عاش و لا كان و لا اتخلق اصلا اللى يقول عليا كدة . )
مى : ( شفتى اديكى بترددى كلام ياسر اهو ..... يعنى كل الرجالة متخلفة كدة . مكنش فيه حد اتجوز فى الدنيا دى ...... هو ابوكى و ابويا بيتعاملوا كدة ؟؟؟؟
ليالى ابوكى و ابويا دول مفيش منهم تانى . )
مى اقولك الخلاصة انتى مش عايزة راجل فى حياتك مش عشان انتى مش محتجاه .......... عشان انتى مش عايزة تتوجعى تانى .......... عندك احساس ان الرجالة مبيجيش منهم غير الالم ... انتى لو فكرتى بغير المنطق دا و الله حتخفى و تحلوى كدة و ترجعى بنت تانى ........ )
ضحكت مى بعد هذة الجملة و مسكت بوجه ليالى بين كفيها ثم رسمت نظرة جدية على وجهها ( و بعدين المسكين اللى اسمه فارس .... ذنبه ايه فى القصة هزئتية و قللتى قمته على الفاضى ..... حرام مفيش راجل يستحمل كدة )
ليالى تتخلص من يد مى التى تحاوط وجهها و قد تذكرت توعد فارس لها بالحساب : ( لا و ايه كمان بيقولى حسابك معايا انا ........ !!!)
مى : ( دا محترم و الله و ابن حلال دا انا لو مكانة كنت اديتك قلمين تمام التمام يعملك احلى ميكب على وشك ......... دا مسك نفسة بمعجزة )
مى و هى تنصرف من الغرفة لتحضر شئ ( اه بالحق انتى حتعملى ايه معاه ......حتروحى الشغل تانى ؟؟؟؟؟
ليالى تفكر ( الموضوع دا مفكرتش فيه ...... حروح الشغل تانى ؟؟؟؟؟
ترد ليالى بشكل سريع على مى : ( طبعا حروح الشغل و حفضل فى الموقع عادى كمان ......... يا بنتى دا موقعى
مى : ( يا بنتى انتى محسسانى ان الموقع دا بيتك ....... الله يخرب بيت كلية الهندسة اللى بوظيتلك دماغك ..... مالها تجارة جميلة .... تديكى الشهادة و تقعدك فى البيت ايه فلة شمعة منورة )
ليالى و قد قامت لتنصرف ( مى انا حمشى دلوقت عشان حعدى على الموقع اتطمن علية دا من غير غفير دلوقت .... و حكلمك اقولك على باقى الاخبار ....... سلام )
تنصرف ليالى مسرعة كانها ارادت اللحاق بشئ و فعلا ذهبت الى الموقع فوجدت العمال و قد انتهوا و هموا بالانصراف .
تدخل ليالى مسرعة الى مكتبها و تستدعى ريس العمال : ( ها يا حميدو مين اللى حيسهر النهاردة .....؟؟؟
حميدو : ( هو مفيش حد غيرى يا هندسة كله مش عامل حسابة على بيات
ليالى : ( حتعرف تتصرفلى فى غفير تانى ... ؟
حميدو هندسة ممكن اتكلم معاكى عشان ابو احمد الغفير ........
ليالى و هى تعلم ما اراد حيدو منها : ( انا عارفة يا حميدو ان ابو احمد عندو كوم عيال بس هو غلط .......
حميدو : ( اه يا هندسة غلط ......... بس معدتش تتكرر و انا حجيبه لسيادتك يستسمحك ........
ليالى : ( لا مش وقته انا فعلا ناوى ارجعه تانى بس سيبوا يومين كدة يتربى فيهم و متقلهوش انى حرجعوا سيبه شوية ...........
حميدو و و يبتسم فهو يعلم ان مهندسته طيبة القلب بس نرفوزة حبتين ( طيب متطوليش علينا يا هندسة و حياه ابوكى عشان انا اللى حدبس فى اليومين دول .....
ليالى و هى تضحك و تهم بالانصراف : ( و عشان تتربى انت كمان ............
حميدو و قد ادرك انها دعابة : ( ليا بس يا باشا هو انا عملت لسيادتك ايه .....
لم ترد ليالى بل اكتفت باشارة بيدها لتقول لحميدو بكرة نتكلم ........

ليالى و قد دخلت الى بيتها فترى والدها يجلس فى البلكونة يقرا الجريدة : ( مساء الخير يا بابا ... )
بابا : ( مساء النور ... ايه دا راجعة بدرى يعنى ....... ؟؟؟
ليالى و هى تعلم ان بابا بينكشها كعادته دائما معها : ( اهه مرة من نفسكم تشفونى قبل صلاه العشا ........
بابا : ( مالك يا ليالى ..... شكلك مخنوقة مش متظبطة كدة .....
ليالى و هى تعلم ان والدها هو الشخص الوحيد الذى يفهمها على حقيقتها فلا ينخدع بتصرفاتها الصبيانية او نرفزتها التى فى بعض الاحيان تدارى بها ضعفها و قلة حيلتها : ( شديت فى الشغل يا بابا و الله ..... بس انا اللى مدايقنى انى اترفزت على المهندس فارس من غير لزمة ......... الراجل دا انا بحترمة .... بس حقول ايه باه نصيبة جاه معايا كدة .... )
بابا : ( طيب متروحى تعتذرى له ..... هى دى الاصول )
ليالى : ( مش عارفة يا بابا ربنا يسهل .......... حنشوف بكرة حيحصل ايه !!)
فى الصباح كانت ليالى فى موقعا بشكل طبيعى و تمارس عملها باستمتاع شديد و قد رن هاتفها المحمول ..... انه فارس
ليالى تتحدث له ( الو ........ صباح الخير يا باشمهندس ......... انا فى الموقع طبعا يعنى حكون فين ..... لا كله تمام مفيش مشاكل ........ اه بالحق هو العزا فين عشان اعزى المهندس خالد ....... و الله طيب حبقى اعزية لما يرجع الشغل .......... بس من هنا لغاية ما اشوفه بلغوا تعزيا ... مع السلامة )

فارس و هو يجلس فى السيارة بجوار علاء و يسير فى جنازة ام خالد ( البنت دى بتخلينى احترمها جدا ....... يعنى شوف بعد كل اللى حصل امبارح دا .كنت متوقع انها زى بقيت البنات حتعملها حركتين قرعين كدة و متروحش الشغل ........ بس ايه بالف راجل قاعدة فى موقعها بتدورة و لا كان فى حاجة حصلت ........ )
علاء و قد بدا يتوتر ( هو ايه اللى حصلها امبارح يا فارس . هو فيه حد كان قادر عليها .... دا هيا اللى مرمطت كرامتنا فى الارض و خليتنا منسواش دا شويتين كانت جابت العمال يرمونا برة )
فارس و هو يضحك و متخيل العمال و قد حملوه هو علاء و يرموهم برة الموقع و الاسم اصحاب الشركة
علاء : ( انت ناوى على جنانى يا فارس ........ انت ايه اللى بيضحكك دلوقت ممكن افهم ...........
فارس و قد ادرك ان الموقف لا يسمح بمجرد الابتسامة ( انت غلطت يا علاء بلاش مكابرة ...... مجرد انك تدخل تفتش زى ما يكون جتلك اخبارية بان الاسمنت قل فى المخزن دا يخلى اى حد يتجن عليك و بعدين ايه انت داخل عشان تشتمها و هى المفروض تسكتلك ......... يبقى مفهمتش ليالى لسة )
علاء و قد اعتدل فى جلستة : ( اصل انت لو عارف اللى هيا عملتوا فيا مكنش دا حيكون رد فعلك ... )
فارس و قد اعطى احساس بالاهتمام : ( ايوه ....... انا حسيت من اول يوم ان فيه حاجة بينك و بين ليالى ......دى مش اول مرة تشوفها و هى عندى فى المكتب صح ؟؟؟؟
علاء : ( ايوة فاكر يوم فرح عمرو .................................................. .................................................
فارس و لم يستطع مسك نفسة من الضحك بل و القهقهة ايضا من حكاية علاء و ليالى فى الفرح ففضل ان يركن سيارته على جانب الطريق حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه
فارس : ( يخرب بيتك هو فى حد يتعرف على بنت كدة ؟؟؟؟؟
علاء و قد احتد اكثر على فارس ( مش معقول كدة يا فارس متحترم نفسك شوية .......... هو انا بقولك نكته
فارس و قد واجه علاء ( يعنى انت فعلا يا علاء كنت عارف ان الاسمنت قل فى المخزن و كنت جاى عشان تنتقم من ليالى و انت عارف انى انا اخدت الاسمنت من المخزن ؟؟؟؟ ......... صح و لا لا انطق ....
علاء و قد شعر بالارتباك : ( يعنى مش بالظبط .......... )
فارس و قد احتد فى الكلام : ( يعنى الشغل دلوقت بقى مجرد ساحة عشان تخلص تار شخصى ليك مش اكتر ... ؟؟
علاء و قد زاد ارتباكة : ( لا مش للدرجة دى .......
فارس : ( مش للدرجة دى ........ عموما مش وقت التحقيق دلوقت .... وقت الحساب لسة مجاش ليك و ليالى هانم .......)
استمر فارس فى السير للحاق بالجنازة ولم يتحدث الى علاء طوال هذه المدة ............
فى الصباح جلس فارس على مكتبة المكوم بالاوراق المهمة لانه بقى بجوار صديقة ثلاث ايام العزاء و لم ياتى الى المكتب نهائيا
تذكر ان هناك شئ لا بد ان ينتهى منه اليوم قبل غد و لن يستطيع تاخيره اكثر من هذا انه الحرب الدائرة بين علاء و ليالى
فرفع فارس الهاتف ليكلمهم و يطلب منهم الحضور ..........

فارس ( علاء فضيلى النهاردة نفسك على الساعة 5 كدة عايزك فى المكتب ... )
علاء و قد رد على صديقة سريعا فهذه اول مرة يتحدث اليه فارس معد اخر مرة فى السيارة ( ماشى يا باشا تحت امرك ....... خمسة بالملى حتلاقينى عندك )
فارس و هو يتصل حاليا بليالى : ( ليالى بعد الموقع مباشرة تيجى عندى على المكتب ........ )
ليالى و هى حقا تريد ازالة الخلاف الحادث بينها و بين فارس باى شكل و لنقل انها استشفت ان استدعائه لها بغرض حسابها على ما فعلته معه لموقع فردت على فارس ( حاضر يا باشمهندس ستة بالظبط حتلاقينى فى المكتب . )
سرح فارس قليلا كيف سيدير الحوار ........ اكيد سيكون حوار
عنيف .......... و لكن ان لم يسيطر عليهم هما الاثنين اليوم فلنقل يا رحمن يا رحيم على العلاقة بينهم هما الثلاثة ستتدمر نهائيا و لكن فارس لن يسمح للتجاوز فى الحديث كما حدث .......... كما انه لن يسمح لليالى بالتطاول مرة اخرى حتى لو اضطر الامر بان يضربها لتسكت و ليكن ما يكون .

الساعة الخامسة يدخل علاء الى المكتب مرحا لتقليل حدة فارس فهو يعلم انه سيحاسبه : ( شوفت يا برنس فى معادى بالظبط و لا ثانية تاخير )
فارس : ( لا جدع و مفتح انت عايز تكولنى ........
علاء : ( و هو انا اقدر يا برنس .........
فارس : ( شوف يا علاء انت صاحبى و حبيبى و شريكى من 15 سنة و اكتر و طول عمرنا مع بعض عمرى ما ضريتك فى حاجة و بالتالى مش حسمحلك تضرنى انا بقا فى اى حاجة )
علاء و هو يستفهم طيب انا ضريتك فى ايه يا فارس ...........
( فارس : ( لما تعمل حركة زى اللى انت عملتها دى لمجرد انك عايز تنتقم من واحدة عملت فيك موقف مش ظريف يبقى بتضرنى ........... و لو مش عارف بتضرنى ازاى احب اوضحلك ...... ليالى بعيدا عن انها اتطاولت فى الكلام و قلة ادبها لها الحق فى ادارة موقعها بالشكل اللى هيا شايفاه احنا ملناش غير النتيجة النهائية ........... العملية كسبت اد ايه .... و يا نكافئها يا نعاقبها و دا حقنا ........ احنا كل اللى علينا نتابع و نوجه و بس ......... صح و لا كلامى غلط )
علاء وقد شعر بالحماقة الذى ارتكبها : ( صح كلامك يا فارس ......... بس ......... )
فارس مقاطعا علاء : ( مفهاش بس ......... ليالى انا مشغلها
بنسبة من الارباح ليه ....... عشان تحط عينها فى وسط راسها ..... عشان تخاف على الموقع اكتر مننا كلنا ........ عشان تعرف ان المكسب زى ما هو لينا فليها كمان ...... فاهم و لا ربنا حرمك من النعمة دى .... )

علاء و قد خفض راسه و نظر فى الارض ( انا مش عارف انك مدورها كدة .... انا بحسب انها بتشتغل بمرتب بس ..... يعنى كسبت خسرت هيا ليها مرتبها )
فارس و هو يبتسم ابتسامة خفيفة ( لا يا واد شايفنى بريالة و لا لاقى الفلوس جنب الحيطة ............. متخلنيش انا بقا اللى اشتمك ...... لم القصة مع ليالى يا علاء و خليها تعدى على خير ..... و انا عليا حبعدها خالص عنك مش حيكون فى احتكاك بينكم نهائى
فارس و قد قام من على مكتبه ليجلس مواجه لصديقه ( انا بعتلها تيجى دلوقت متفحش بقك انا اللى حتكلم .......... )
علاء و قد توتر ( و لو قلت ادبها ...........
فارس ( حيبقى فى وشى انا ........... بعدين هو انت بقيت بتخاف منها و لا ايه يا لول )
فارس و قد على صوته بالضحك دخلت عليه سالى لتقول له ( ليالى برة و عايزة تدخل لحضرتك ........... )
فارس و قد قام ليجلس مرة اخرى على مكتبه و قد رسم على وجهه الجدية فقد كسب جولته مع علاء و يريد ان يكسبها مع ليالى : ( خليها تتفضل ........ )
ليالى و قد دخلت على فارس بطلتها البهية فهى ترتدى طقم كاجول من الكتان لبيج و قد رفعت شعرها المنسدل على كتفيها بالنظارة الشمسية ووضعت القليل من الماكياج على وجهها و ترتدى الكعب العالى .......... انها فعلا جذابة بابتسامتها الرقيقة
و ما ان وقفت امام فارس حتى قال لها ( هومش انا قايلك تعاليلى بعد الموقع على طول .......... )

ليالى : ( نا جيت لحضرتك على طول )
فارس : ( عايزة تفهمينى انك كنتى كدة فى الموقع من الصبح ........ )
ليالى : ( لا يا باشمهندس .......... انا روحت فى الغدا بتاع العمال غيرت هدومى عشان انت عارف يوم الصب بيكون بهدلة )
فارس و هو ينظر اليها بنظرة متفحصة : ( طيب متقعدى واقفة ليه ......... )
ليالى بابتسامة : ( مش حضرتك اللى تسمحلى الاول )
فارس و قد نظر اليها نظرة تعنى ( و الله خشى يا بت فى عبى خشى من امتى الادب دا )
فارس و قد اتسعت ابتسامته : ( لا و النبى اقعدى ....... مش من عدتى ازنب المهندسين اللى بيغلطوا )
ليالى و هى تجلس جلستها المعهودة بكبرياء شديد : ( ربنا ما يجيب غلط يا باشمهندس .......... خير حضرتك كنت عايزنى فى ايه )
فارس و هو ينظر فى ورق امامه لمجرد ان يستطيع ان يجمع افكارة فليالى بدخلتها و كلامها ثم جلستها جعلته يشعر انه سيخسر الجولة و لم يستطع ادارة الحوار فتبا لك يا ليالى ........




&&&&



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-07-16, 11:53 AM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقه الثامنه


فارس فين ؟؟؟؟؟؟



صباحا فى الشركة يرن الهاتف الخاص بالشركة فترد سالى السكرتيرة : ( الو ........ اهلا ليالى ازيك .......اه فارس مش موجود النهاردة باين علية مرهق ....... لا و الله يا حبيبتى مكلمنيش لحد دلوقت .....غالبا لما بيكون مرهق بيقفل تليفونة .......... لا انا حكلمة على البيت لو مش موجود على الاقل حعرف من طنط ماله ........ طيب يا ليالى حكلمك لما اعرف حاجة . سلام )
كانت هذه مكالمة ليالى مع سالى حيث ان فارس مختفى منذ الصباح و لا تعلم عنه شئ وايضا هاتفه مغلق
شد انتباه ليالى عند محادثتها مع سالى بساطتها فى التحدث عن فارس ......فتحدث نفسها ( عمالة تقولى فارس ........ فارس .. من غير اى القاب ..و بعدين ايه طنط دى ..... مش عارفة الموضوع مش مريحنى نفسى اعرف ايه هيا مدى العلاقة بينه و بين سالى ......... و لا طنط دى كمان !!!!!)
يرن هاتف البيت عند فارس فلا تجد مجيب
تحاول سالى ان تحدث والدته على هاتفها المحمول لتطمئن : ( صباح الخير يا طنط ......... )
مدام نهى والدة فارس : ( اهلا يا سالى .......... ازيك )
سالى : ( الحمد لله ........ طنط فارس مجاش النهاردة خير )
نهى و قد اعطت انطباع بوجهها لانها لاتقبل ان تحدثها سالى بطنط او انها ترفع التكليف عن فارس و لكن لامجال الان ( فيه حاجة يا سالى .......... )
سالى : ( ايوة كان فيه شوية حاجات فى المكتب كدة مش متظبطة و كنا عايزين نعرف فارس مجاش ليه ............ )
نهى : ( انا حبقى اخليه يكلمك بعدين هو نايم دلوقت ........... )
سالى : ( نايم فين يا طنط انا كلمتكم فى البيت محدش رد عليا ......... )
نهى و قد احمر وجهها من الغضب لتدخل سالى الغير مرحب به فى حياتها : ( سالى قولتلك حخلية يكلمك لما يصحى من النوم ...... خلاص و لو فيه حاجة مستعجلة حبقى اخلى خالد او علاء يجولك المكتب ......... سلام دلوقت )
سالى و هى تنظر الى سماعة التليفون بعد ان اغلقت والدة سالى الخط : ( هى زعلت ليه كدة ........... و بعدين تخلى خالد او علاء يجو المكتب ........ هما بايتين مع بعض و لا ايه ..... دا ايه القرف اللى على الصبح دا ......... طيب انا عايزة فارس مش علاء و خالد ...... يا دى النهار اللى مش و لا بد دا )
نهى بعد ان اغلقت الخط مع سالى و يظهر عليها الغضب تحدث علاء و خالد الذين يجلسون بجوارها على كراسى المستشفى ايه البنى ادمة دى ...... حشرية زيادة عن اللزوم ..... انا مش فاهمة فارس مستحملها ازاى .........)
خالد : ( و الله يا طنط حاولنا اكتر من مرة نقول لفارس يمشيها بس هو باه بيقول حرام.......... )
نهى : ( لا مش لدرجة يمشيها بس على الاقل متبقاش السكرتيرة الخاصة بيه ووجهة المكتب ........ لازم يكون فيه واجهة مشرفة مش كدة .......... )
علاء : ( نقول ايه بقا يا طنط اصل فارس بيحب يلم العاهات اللى فى البلد و يشغلهم عندو ........ )
خالد و هو يضرب علاء برجله : ( ما خلاص بقا هو انت لما بتصدق تيجى السيرة تتفتح ........... و ملقش قفلة )
ينتبه ثلاثتهم الى الطبيب بعد ان خرج من غرفة العمليات فيجرو عليه ثلاثتهم
نهى : ( ها يا دكتور طمنا ............. )
الطبيب : ( الحمد لله العملية نجحت بس لازملة شهر على الاقل فى الجبس و بعد كدة علاج طبيعى ............ )
خالد : ( و حيطلع امتى يا دكتور من العمليات ......... )
الطبيب : ( هو دلوقت بيفوقوه و خمس دقايق و يكون فى اوضته ......... حمد لله على سلامته )
نهى : ( الحمد لله يا رب ....... )
..........................................
غرفة فارس فى المستشفى و قد تجمع خالد و علاء و نهى حول سرير فارس بعد ان فاق من البنج
علاء : ( ها يا برنس يعنى هو لازم ام السرعة اللى مودياك فى داهية و مشحططة امك المسكينة .......... و بعدين احنا من غيرك يا برنس نتوه ......... حرام عليك )
خالد : ( حمد الله على السلامة يا فارس ........... فيه حاجة وجعاك ....... )
فارس و هو ينظر الى امه التى بدا عليها التوتر جدا : ( معلش يا نونا . بس و حياتك انتى مش انا اللى غلطان هو اللى طلع ادامى مش عارف منين ...... زى ما يكون نزلى من السما )
نهى و هى تضم راسه الى صدرها : ( خلاص يا فارس ارتاح دلوقت ........... و الحمد لله انك طلعت سليم )
فارس و هو ينظر الى اصدقائه : ( هو الدكتور قال حقعد فى المستفى قد ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
علاء : ( مش عارفين و الله يا فارس كل اللى قاله انه ادامك شهر فى الجبس ........... )
فارس بصوت متفاجا ( يا خبر ابيض شهر بحاله !!!!!!!!!!)
نهى تدخل فى الحديث و بلهجة حادة ( فارس امال انت عايز ايه تطلع من العمليات على مكتبك .............. مش كفاية اللى انت بتعملوا فى نفسك اقعد باه و اسمع الكلام )
فارس بصوت متالم ( يا ماما و الله انا مش اللى غلطان و بعدين الشغل مين اللى حيشيله )
نهى ( بص غلطان و لا مش غلطان انا مش بحقق فى الموضوع دا دلوقت ....... و الشغل ما هو فى رجالة زى الورد يشيلوا الشغل و انت مش موجود...... !!!!!!)
فارس ( بس انتى عارفة علاء و مشغول الصبح ............ و خالد ملهوش فى قصة التنفيذ دى خالص .......... )
نهى ( لو علاء و خالد مش قادرين على الصبح مفرقتش انزل انا المكتب و الموقع ........ و لا انت نسيت ان امك هيا اللى علمتك التنفيذ .......... )
فارس و هو يقبل يدها لا يا حبيبتى انا اقدر انسى ........ بس مش عايز اتعبك معايا )
نهى : ( ما انت طول عمرك تاعبنى و تاعب قلبى معاك ......... جت على دى يعنى ........... ما لو كنت سمعت الكلام و اتجوزت من ساعتها مش كان معاك دلوقت ست تراعى مصالحك فى شغلك و لا حتى يا سيدى تاخد بالها منك و انت راقد الرقدة دى ......... )
فارس و هويبتسم لانه يعلم ان امه لا تفوت فرصة لتانيبه على عدم زواجه حتى الان : ( وهو اشمعنى انا لوحدى اللى بتهزء ما عندك خالد و علاء مهم قدى فى السن و برضو متجوزوش ...... و لا انتى مش بتقدرى الا عليا انا )
نهى و هى تقول لاحضار عصير : ( ما هو نقول ايه اتلم المنحوس على خايب الرجا ............. ما انتو حتفضوا كدة لغاية ما تعنسو و متلقوش حد يبص فى وشكم )
خالد و هو يضحك ( عاجبك يا باشا اهى قلبت علينا احنا كمان .......... انا عليا عايز اتجوز النهاردة قبل بكرة عشان مش قادر اعيش لوحدى بعد البيت ما فضى عليا ........ انت عارف مامى الله يرحمها كانت مليا عليا حياتى .......... بس الاقى مين زى مامى )
فارس : ( و الله ما انت نافع بكلمة مامى بتاعتك دى ......... و بعدين جدد يا ابنى امك كانت هيا اللى بتتحكم فى حياتك من ساعة ما كنت عيل لحد ما ماتت عايزها برضو تتحكم فيها بعد ما ماتت و بعدين جرب انك تكون انت اللى بتسيطر على حياتك اللى معاك مش دايما حد يكون هو اللى ممشيك )
نهى و قد ادركت ان حديث فارس لخالد اصبح جارح : ( ايه يا فارس انت لسة مفقتش من البنج و لا ايه ............ )
خالد و قد قام هو و علاء حتى ينصرفان ( اه يا طنط شاكلة كدة لسة متبنج ........ )
فارس : ( ايه يا شباب انت زعلت و لا ايه يا خالد ........ مقصدش و الله )
خالد ( حزعل من ايه يا ابنى احنا بس نسيبك ترتاح و احنا كمان نرتاح ..... احنا هنا من امبارح ......... )
فارس : ( طيب و الشغل .... مش ننظم الدنيا مع بعض .......... )
علاء ( حروح اريحلى ساعتين و بعدين اروح على المكتب ...... اشوف الدنيا فيها ايه ........ و معاك بالتليفون يا برنس )
فارس : ( اوعى يا علاء تنزل الموقع لليالى و تمسكوا فى بعض تانى ........ )
علاء : ( مخلاص بقا يا فارس هو انا كل ما انسى الموضوع تفكرنى بيه .......... )
فارس موجه كلامة لخالد ( خد بالك يا خالد المواقع امانة فى رقبتك عدى على المواقع كلها و خلى ليالى تشيل موقعها لوحدها انا بثق فى قراراتها ........ و اوعى علاء يهوب نحيتها .... مش عايز يا رجالة ارجع الاقى مشاكل ........ خلاص )
خالد : ( و لا يهمك يا فارس زى ما انت شايف حنفذ و معاك برضو على التليفون ........ )
خالد و علاء : ( سلام يا طنط و لو فيه حاجة كلمينا .............. )
نهى و قد بدا يظهر امامها موضوع و هو ( مين ليالى و ايه المشكلة بينها و بين علاء و ازاى ابنها بيثق فيها قوى كدة .............. لا الموضوع لازمله دراسة و عن قرب ....... انا بكرة فى الشركة الصبح و خصوصا موقع ليالى دى ) ..............

فى الصباح دخلت نهى الى المكتب لتجد سالى على مكتبها منهمكة كعادتها على الكمبيوتر ( صباح الخير يا سالى ......... اهلا صباح الخير يا طنط )
لا تلتفت نهى الى سالى و تدخل مباشرة الى المكتب و سالى تتبعها و ما ان جلست على المكتب ( سالى ايه الاخبار ....؟؟؟؟ )
سالى ( تمام يا طنط ......... بس فارس مكلمنيش امبارح زى ما انتى قولتيلى هو لسة مصحيش من النوم ؟؟؟؟؟
نهى و قد نفذ الصبر : ( شوفى يا سالى فارس تعبان و انا حكون معاكى فى المكتب ساعتين تلاتة فى اليوم كدة .......... و بطلى تقوليلى يا طنط انا هنا فى الشغل و اسمى المهندسة نهى ........ تمام و لا اعيد تانى ؟؟؟؟
سالى ( لا تمام يا طنــــ قصدى يا باشمهندسة )
نهى و هى تتصل بخالد على التليفون ( خالد ايوة انت فين ........ اه انا فى المكتب .......... طيب مستنياك )
بعد قليل يدخل خالد للمكتب ( سالى طنط جوة )
سالى : ( اه موجودة ........ و على فكرة بتتعصب من اللى يقولها يا طنط ....... )
خالد و هو يبتسم : ( عارف ...... )
خالد ( صباح الفل يا هندسة ........ )
نهى : ( اهلا يا خالد ........ اقعد ..... )
خالد و هو يبتسم و يجلس لان ام فارس مختلفة جدا و هى فى العمل و تشبه كثيرا ابنها و هى تجلس على مكتبه ( ها يا هندسة فارس عامل ايه النهاردة ؟؟؟؟.... احسن الحمد لله ... ان شاء الله حيطلع بكرة من المستشفى .... )
نهى : (عقبال ما تشرب حاجة اكون خلصت الكام ورقة دول و نقول عشان نلف على المواقع .................... اه بالحق هى ليالى الموقع بتاعها فين ؟؟؟؟
خالد : ( لا دا جنبنا هنا فى مصطفى كامل .....
نهى : ( طيب تمام نبدا بيه بقا ...........
.................................
ليالى و هى تجلس على مكتبها تراجع حركة العمال اليومية فيدخل عليها حميدو رئيس العمال : ( هندسة فيه المهندس خالد و ست معاه فى داخلين الموقع )
ليالى و هى تقوم من على مكتبها و متجهه للباب : ( خالد و احنا عارفينه مين الست اللى معاه دى )
مجرد خروج ليالى من الباب اذ خالد و نهى امامها لولا انتباهها فى اخر لحظة كانت اصطدمت فى نهى
ليالى : ( اهلا يا باشمهندس ......... )
خالد : ( ازيك يا باشمهندسة ...... اعرفك المهندسة نهى ام فارس ....... )
ليالى : ( اهلا وسهلا يا باشمهندسة ........ اخبار المهندس فارس ايه ........
نهى : ( الحمد لله يا حبيبتى ....... ايه اخبار الموقع ؟؟؟؟؟
قضت نهى ساعة مع ليالى فى الموقع يتحدثون و لكن نهى كانت تتحدث فى شئ و العقل فى شئ اخر فكانت تحدث نفسها : ( هو فارس عمرو ماجابلى سيرة ليالى خالص ..... و بعدين بعيد عن الحركة دى فعلا البنت كويسة و جميلة وواضح انها بنت ناس ........... طيب فارس مش بيتحرك ليه و لا البنت مش عاجباه !!!!!...... عموما انا حتصرف )
نهى و قد استاذن فى الانصراف تحدث ليالى : ( خلاص باة يا باشمهندسة انتى عارفتى رقمى لو فيه حاجة اتصلى بيا على طول ..... )
ليالى : ( اه اكيد يا باشمهندسة ...... بس هو فيه حاجة لازم تعرفيها دلوقت .... انا عندى لجنة استلام كمان يومين و انا مقدرش احضر اللجنة دى عشان مليش صفة ادارية ..... فلازم حد يجى يحضرها من الشركة ........ )
نهى : ( اه ....... كدة كمان انا منفعش معييش توكيل من فارس ......... )
خالد : ( خلاص يا طنط انا ححضر انا معايا توكيل من فارس و غير كمان انى شريك ... )
خالد يحدث ليالى : ( خلاص يا ليالى اتصلى بيا لما يحددو معاد اللجنة )
................................
فى غرفة فارس فى البيت ينام على السرير و امه تقضى بعض الامور بجوارة حرصا على راحتة فتحدثة امه : ( اه بالحق يا فري انت عارف ليالى دى طلعت بنت لذيذة قوى )
فارس و هو يحاول ان يظبط نومته على السرير : ( لذيذة ازاى يعنى مسكرة !!!!!!
نهى : ( ههه و الله انت اللى لذيذ من كتر السكر بقيت بتلزق ..........)
فارس : ( لا ياماما ايه الالفاظ دى . ده كلة من يومين نزلتى فيهم الموقع . )
نهى و قد اعطت فارس احساس انه ستضربة : ( يومين يا ابن امبارح انت ......... بقولك ايه بطل هزار .... انت ايه رايك فى ليالى ؟؟؟؟؟؟؟
فارس و هو يحمل ملامح جدية على وجههة : ( طيب يا ماما بعيدا عن الهزار .مالها ليالى ؟؟؟؟؟
نهى انا شايفة انها بنت كويسة و مناسبة )
فارس : ( ايوة مناسبة من جهة ايه يعنى ؟؟؟؟
نهى فارس مش عايزة استعباط .......... من جهة انها بنت جميلة و ظريفة و ......
هنا قاطعها فارس ليقول لها : ( ماما و حياتى عندك انا كسبت ليالى كمهندسة ممتازة و مش اكتر من كدة ........ و لو فيه حاجة تانية حقولك و الله .......... بس من هنا لغاية ميكون فى اى حاجة دا ايذا كان ....... بلاش يكون فى اى رد فعل يخلينى اخسرها كمهندسة ..... ليالى ممتازة و خسارة !!!!!
نهى و قد نظرت اليه نظرة حادة : ( انت مالك بتتكلم كانى انا اللى ببوظلك اى مشروع ارتباط ........... ؟؟؟ )
فارس و قد امسك يد امه و قبلها : ( لا يا حبيبتى بس انت مستعجلة و الاستعجال دا ممكن يخلينى اخسر ليالى ..... افرضى هيا مرتبطة ؟؟؟؟ ...طيب بلاش ........ افرضى انها مش بتفكر فيا انا كارتباط ؟؟؟ افرض نفسى عليها بالعافية يعنى ....... )
نهى و قد سحبت يدها من بين يديه : ( انا مستعجلة ...... بزمتك مش مكسوف دا انت دخلت على التلاتين و تقول مستعجلة يا شيخ حرام عليك نفسى افرح بيك قبل ما اموت !!!)
فارس و قد ابدى عصبيته فهو لا يحب سيرة الموت فقد عاش عمره كله بدون اب بسبب الموت و الان امة تذكر الموت فهو لا يتخيل الموت ياخذ منه اعز ما لديه
فارس : ( ماما انتى عارفة انى مبحبش السيرة دى ............ )
نهى و هى تسير نحو الباب خارجة اوك يا فارس انت حر فى نفسك ان اتجوزت و خلفت خلاص الدور و الباقى عليك انت .......... )
فاس يسرح قليلا و يفكر هل فعلا ليالى تصلح له كزوجة ثم يقفز امام عينة منظرها فى مشاجرتها مع علاء و هجومها عليه كانها ستضربه فيهز راسة قائلا ( لا لا لا دا مستحيل دى عايزة حد من عيلة الحلو يتجوزها هما دول اللى يعرفوا يتعاملوا مع امثالها ) ثم يغلق عينه لينام ............
...............................................
الموقع فى الصباح ليالى تقف فى مكتبها و تتحدث فى هاتفها المحمول : ( اه يا باشمهندس خالد جايين كمان ساعتين ......... خلاص انا مستنياك .... لا كله تمام و كل حاجة جهزة .......... خلاص على معادنا سلام )
فى الموعد المحدد يدخل خالد على ليالى : ( صباح الخير يا باشمهندسة ازيك ؟؟؟؟ )
ليالى و قد رفعت راسها و لاحظت الارهاق على خالد فوجههة شاحب و لونة كان الدم لا يسرى فى عروقة ( اهلا يا باشمهندس ازيك ....... مالك فيه اية انت تعبان )
خالد بعد ان جلس على المكتب و فعلا يظهر عليه التعب الشديد : ( اه انا تعبان جدا و منمتش من امبارح و لا ثانية و تقريبا كمان الضغط منخفض )
ليالى و قد قامت من على المكتب ( طيب ايه اللى جابك و انت تعبان كدة .....؟؟؟؟
خالد ( طيب و اللجنة ؟؟؟؟؟
ليالى و هى تسير الى الباب حتى تستدعى الغفير : ( ما تتحرق اللجنة يعنى الناس مبيحصللها ظروف ؟؟؟
الغفير : ( امرك يا هندسة ؟؟؟؟؟؟
ليالى : ( اطلع على الصيدلية اللى ادام الموقع جيبلى صيدلى بقياس الضغط معاه )
الغفير : ( ثوانى يا هندسة و حيكون عندك
الصيدلى : ( لا يا باشمهندس انت فعلا ضغطك واطى جدا .... ودى حاجة تخوف ..... لازم تطلع على المستشفى حالا يتعلقلك محاليل ......... )
ليالى ( طيب يا دكتور ايه اقرب مستشفى هنا و لا تحب نروح مستشفى معينة ؟؟؟
الصيدلى : ( اطلعى على مستشفى القريبة دى كويسة و فيها امكانيات
ليالى و هى تتحدث الى خالد بعد ان شكرت الصيدلى ( يلا قوم حوديك المستشفى
خالد : ( و اللجنة يا ليالى مينفعش نمشى ...
ليالى : ( قوم يا خالد بطل تهريج بيقولك انت وضعك خطير و متقلقش انا حقدر اتصرف
ليالى و قد سندت خالد قليلا لتصلة الى الباب و بعد ذلك تقوم باستدعاء الغفير او احد العمال لاصالة الى سيارتها
ليالى جلست خلف عجلة القيادة و هى تتحدث فى هاتفها : ( ايوة يا باشمهندس ....انا المهندسة ليالى ..... اه ظروف لازم ناجل اللجنة دى ... يعنى ايه مينفعش بقول لحضرتك ظروف و ظرف قاهر كمان انت عارفنى فى كلمتى ......... لا يا هندسة انت الكل فى الكل ... عموما متشركة جدا حعهدى على سيادتك فى المكتب بكرة بعون الله ........ اتفضل سيادتك .... مع السلامة )
خالد ينظر الى ليالى و هو فى شبه غيبوبة و لكن يدرك ما تفعلة انها تتحدث فى الهاتف مع افراد اللجنة مباشرة دون اى رهبة و كانهم اصدقاء لها ......... غيرت معاد انعقاد اللجنة و كذلك حدثت المستشفى تبلغهم عن انها فى الطريق ليكونوا فى انتظارها و شرحت لهم الحالة لزيادة التاكيد ثم انها تحدث الموقع لتنظيم بعض الامور ......... و فوق كل هذا و ذالك تقود سيارتها بسرعة و تمكن كبير ............... كل هذا تقو به ليالى و بتمكن تحسد عليه
........... ثم اغلق خالد عينة انها غيبوبة فعلا .........
خالد بعد ان فاق وجد ليالى امامه و هى ايضا تتحدث فى الهاتف كان هذا الهاتف هى وسيلتها الوحيدة لابقائها على قيد الحياه فيبتسم لها ( ليالى ........ انتى لسة بتتكلمى فى التليفون .......... )
لبالى بعد ان اغلقت الخط : ( يا راجل خضيتنى عليك ايه دا كله دا كان من كتر الضغط ما هو واطى كانوا مش لاقينلك نبض ........... انت بتسيب نفسك ليه كدة مبتخدش الدوا ....
خالد و هو يبتسم : ( انا تعبتك معايا جدا انا اسف ....
ليالى : ( لا و لا حاجة بس خد بالك من نفسك كدة ............. اه صحيح فى المستشفى الدكتور قالى انك ادامك يومين فى المستشفى تحب اكلم مين من اهلك يجى يبقى معاك )
خالد بعد ان غض نظره ( انا مليش حد هنا فى اسكندرية اهلى كلهم فى مصر و الوحيدة اللى كانت ليا ماتت خلاص ............. )
ليالى ( طيب يا سيدى ايه المشكلة انا موجودة و لا يهمك ...... بس مش حقدر استنى ابعد من الساعة 9 انت عارف ........... طيب قولى انا حمشى دلوقت و اجيلك بكرة بس اجيبلك ايه معايا ...........
خالد ( انا حكلم علاء يجيبلى لبس من البيت بس انت عارفة علاء مشغول الصبح يعنى حيجيب الحاجة و خلاص ............
ليالى ( ماشى و لا يهمك انا ممكن اجيلك ساعتين الصبح و ساعتين بالليل ...... جميل كدة
خالد ( دا رائع مش جميل بس .....
ليالى : ( اوك تمام ...............




&&&&



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:49 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.