آخر 10 مشاركات
فرشاة وحشية ج1 من س تمرد وحشي-قلوب أحلام زائرة-للكاتبة: Nor BLack*مكتملة&الروابط* (الكاتـب : Nor BLack - )           »          1183 - كبرياء متشرد - د.ن ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          1182 - وجهك وضوء القمر ( عدد جديد ) - د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          خلاص اليوناني (154) للكاتبة: Kate Hewitt *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          حب في عتمة الأكــــــاذيب " مميزة و مكتملة " (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )           »          مُعَلقّة بـ أسّتَار السّمَاءْ~ (3) *مميزة & مكتملة* سلسلة البَتلَاتْ الموءوُدة. (الكاتـب : البَتلَاتْ الموءوُدة - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )           »          47 - تسرقين العمر - آن هامبسون (كتابة / كاملة ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          إمرأة لرجل واحد (2) * مميزة و مكتملة * .. سلسلة عندما تعشق القلوب (الكاتـب : lossil - )           »          001- بعد كل هذا الحب - دار الكتاب العربي- حصرية لروايتي فقط ((كتابة& ورابط التحميل )) (الكاتـب : اسفة - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات أحلام العام > روايات أحلام المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-08-16, 10:18 PM   #11

miya orasini

نجم روايتي ومشرفة سابقة وعضوة فريق الكتابة للروايات الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية miya orasini

? العضوٌ??? » 244480
?  التسِجيلٌ » May 2012
? مشَارَ?اتْي » 7,329
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » miya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك carton
افتراضي


9-قلب لاثنين

وصل جشوا كلارك الى المكتب في الصباحالتالي وعيناه محمرتان والمنديل على انفه.
وفي منتصف فترة الصباح بدا في اسوا حالوتقبل كوب الليوناضة الذي قدمته له اغاثا شاكرا وعطس ثم قال:
-اظن ان علي العودة الى المنزل........قضاء يومي في الفراش سيريحنيولكن يجب ان ابلغ السيد روبرتس بانني لن استطيع دراسة تلك الارقامالتي يريدها مني عند نهاية الاسبوع.

-ولا حتى في الموعدفانا اشك بقدرتك على العودة الى العمل قبل يوم الاثنين.
-لااستطيع الغياب ك هذه المدةالسيد روبرتس يجب ان يحصل على هذه الارقام يوم الجمعة .
-هل تريدني ان اتصل به واشرح الامر له؟

وبدا الفزع على وجه كلارك حتى انها ابتسمت وقالت:
-انه من البشر ولايستطيع لومك اذا اصبت بالرشح.
-ساتصل به بنفسي ..... غلقي الباب وراءك وانت خارجة.
وفعلت اغاثا هذاولم تكد تستقر في جلستها حتى غادر جشوا كلارك المكتب, واعدا اياها بان يخبرها متى سيعودوبغياب رئيسها الفجائي ,ادركت بانها لن تحصل على المعلومات التي يطلبها كاين.

وشعرت بالراحة حتى انها فكرت برالف دون انزعاج.
ومع انها قالت للسيد كلارك بان عندها مايكفي من العمل الا انها انهته وامضت معظم وقتها قبل الظهر حرة.
ومرت الايام اقليلة التالي بسرعة واصرطبيب السيد كلارك على ان يبقى في الفراش الى نهاية الاسبوع.

وعندما كانت تنهي عملها في البريد الصباحيلايعود لديها اي عمل يشغلها ,ولهذا كانت تمضي وقتها بعد الظهر فيمكتب السيد كينغ مدير قسم الجبان والالبان تراقبه وهو يعمل .
وتذكرت كم كانت تواقة لان تصبح وكيلةولكن من السخافة ان تفكر بهذا الانفلو تزوجت من كاين فلن تتمكن من العمل .
فسوف يشغل كل وقتها بالعناية به وبمنزله الكبيرولكن هذا كله سيتغير ايضا عندما يصبح لديها اولاد.

والتفكير بالاطفال جعلها تحس بالمعنى الحقيقي للزواج.
كيف سيكون اولادهما ياترى؟ سريعوا العطب مثلها , ام هادئون مصممن مثل كاين؟
ومالون شعرهم ؟لقد قرات في مكان ما ماان الخصائص الوراثية للاطفال يمكن انتكون لاحد الوالدين االكثر سيطرة ,اذا سيكون شعرهم اسود .
ولو انها تزوجت من ريد لما عرفا من هو الريس بينهما !

وفكرت بصفوف من الرؤس ذات اللونالصحراوي .....رؤوس الجزر .....الرؤؤوس الحمراء.... وضربت بعنف على مفاتيح الالة الكاتبة وكانها تضرب على ريد نفسه.
يوم الاربعاء اخذها كاين الى العشاءفضغط العمل جعل مستحيلا عليه ان يراها منذ يطم الاحدمع انه كان يتصل بها كل مساء وارسل لها باقة ورود .اماريج
ودهشت لشعورها بالسعادة الى جانبه في الرولزوراقبته وهو يشق طريقه وسط الزحامفالى جانبه تشعر دائما بالدلال والعز.

واخذها الى مطعم على ضفاف التايمز وهناكتناولا العشاء عند قناة تطل على المياهالتي تلمع فوقها انوار محطة طاقة من بعد.
لم يكن هذا نفس النوع من المطاعم التي اعتادكاين ان ياخذها اليه.
فقد كان يفضل المطاعم الفخمة البراقةوماكاد الطعام يحضر امامهما حتى احس بالجو الناعم الرقيق من حولهما فقال:
-انه مكان هادئ ولطيف اليس كذلك؟ولكننياحب ان رى ما يحيط بي.

-يجب ان ترضى بمجرد رؤيتي.
-واريد الاخرين ان يرك ايضا.
-انت تحب المظاهر .
-اي انسان محظوظ بان يستطيع ان يبرزكامام الجميع سيكون مجنونا لو لم يفعلسوف نذهب الى الهيلتون في المرة القادمة.
-انت تدللني .
-احب ان افعل اكثر من هذا,افكر بالسفر الىطنجة في احد نهايات الاسبوع وسنبقى هناك مدة اطول لو احببتي.

-سيكون رائعا لو ذهبنا في فرصة الميلاد..... سيكون هذا اول عيد لاقضيه مع امي.
-اذا سنسافر بالتاكيد ,هذه فكرة رائعة.
وحدقت بفنجان قوتهاالميلاد في طنجة مع كاينسيكون عليها عندئذ ان تعطيه الرداما ان تتنزوج منه او تقرر ان لاتراه ثانية.
ولكن كيف تستطيع تجنب رؤيته وهو يشتري الصحة لوالدتها؟وتنهدت متمنية ان تنظر الى المال بعدم اهتمام.

ليس لانه غير مهم عندما يحتاجه الانسانبل عندما يكون لديه الكثير ليستطيع عدم التفكر بهكما يستطيع كاين بالتاكيد ان يفعل .
-اعطيك بنسا لتخبريني عن افكارك.
-انها تساوي اكثر من هذا.
-دون شك عدة مئات من الجنيهات.....انت تفكرين بتكاليف علاج امك في طنجة.

-اكره ان اكون مدينة لك.
-الدين موجود في تفكيرك ,وليس في تفكيري.
وماكادت تلتفت لترد عليه حتى لاحظت رجلا وفتاة يدخلا المطعمومع ان الضوء لم يكن كافيا الا ان انعكاس الضوء فوق راسالرجل جعل لون شعره كلون النار.
وتسارعت نبضات اغاثاوراقبته وهو يدير انتباهه الى رفيقتهوحركت اغاثا كرسيها بسرعةمصممة على ان تبقى بعيدة عن نظراته,ولكنها كانت لاتزالترى ريد بكل وضوحاضافة الى الفتاة التي معه,والتي ترتدي ثوبا وكانها لاترتدي شيئا.

ماهذا القدر التعس الذي جاء به الى هنا الليلة؟فهو لم ياخذها من قبل الى مكان مكلف كهذا.
ومع ذلك فاول مرة تاتي بها مع كاين الى هنا تجده امامها.
وتصاعد الغضب والعيرة في داخلهاولكن هذا حل محله الشعور بالخوف لما قد يحدث لو راهاوتقدم ليتكلم معهافالسماء وحدها تعرف ماذا ستجعله روح المرح لديه يقول.
وكم سيكون كاين غاضبا عندما يكتشف بانهاخرجت مع رجل اخر في الليالي التي اعتقد بانها في منزلها.

وسالها كاين:
-الا تشعرين بخير ياحبيبتي ؟انت هادئة جدا.
-انا تعبة .
-ساخذك الى المنزل .
واشار الى الساقي لاحضار الفاتورةوسرقت اغاثا نظرة حولها لتجد ان ريد والفتاة قد اخذهما احد الخدم الىطاولة في الطرف لاخر من المطعم ووقفت بسرعةوبقيت ملتصقة بكاين وهما خارجان.
-لقد تركت سيارتي بعيدة لعدة دقائق ,انتظري هنا لاتي بها.
-اطلق الزمور لاسمعك,فهذا سيوفر عليك عناء الخروج من السيارة.
فابتسم وتركهاوذهبت لتاخذ معطفها من غرفة الملابس وارتدته ثم عادت الى المدخل .اماريج
-متى الزواج يااغاثا؟
صوت ساخر سالها ,ولم تكن بحاجة لتنظر لتعرف من هو .

واستدارت ,لم يكن ريد اقل شحوبا منهاولكنه بدا وسيما بشكل مذهل ,معها كان دائما يردي ثيابا عاديةولكن مع فتاة اخرى.... الفكرة كانت مؤلمة جدا حتى ان الدموع ملات عينيها.
-لم نقرر بعد ولكنني سادعوك الى حفلة الزفاف اذا اخبرتني اين استطيع الاتصال بك,ام انك دائما تبقي فتياتك دون علم بعنوانك؟

فضحك وقال:
-اعيش فوق عصا مكنسةمثل معظم السحرة !
مزاحه كان اخر شيء تستطيع تحملهولم يخفف هذا من غضبها.
-اذا كنت لحقت بي لتكون فظا ...
-لقد لحقت بك لاسال عن اخبار امك...
وابتلعت غضبها.
-انه تتحسن بشكل جيد,شكرا لكولكن بما انك الان هنا ابقى معي لاقدمك لكاين ام انك تعرفه؟

-لقد قلت لك انه من غير طبقتي.
وضحك ريد بسهولة,حتى لو لم تكن قد شاهدته بعينيها يغادر سيارة كاين لما كانت ستعرف بانه يكذب.
وقالت بالحاح:
-انا واثقة بانه سيحب ان يلتقي بك.
-في وقت اخر.
واستدار ليذهب ,ولم تستطع منع نفسها من النداء له:
-وهل ساراك ثانية؟

وقال ببرود.
-انت من طلبتي مني الابتعادوانا لاازال اعتقد بانني لااملك المال الكافي لاحتياجاتك
وتعثرت في مشيتها وهي تتجه نحو الباب لتخرج الى الهواء الباردلقد جلبت لنفسها هذه الملاحظة الاليمة ,وقد تلقت الصفعة.
اخر شيء كانت ترغب به, ان يقوم كاين بمغازلتهاولكن دون ان يشعر بما تشعر بهدخل المنزل عندما فتحت الباب واصبح عند اسفل الدرج عندما اوقفته قائلة:
-لايمكنك الصعود معي في مثل هذه الساعة.... فصاحبة المنزل قد لايعجبها الامر.

-انها شقتك.
-لن تقول السيدة شندو شيئا ,ولكن ولكنني اعلم بانها لن توافق.
-اريد ان اعانقك للوداع فقط.
اعتذاره اخجلها فقد كانت تعلم لو انه ريد لما اعترضت .
فهمست له وهي تضع ذراعيها حول رقبته:
-عزيزي كاينانت لطيف جدا معي.
-لاتقللي من شان نفسك.
وكاالعادة لم يستطع تحمل اقلالها من شان نفسهاوهذا ماجعل رغبته في الصعود معها تنطفئ.
وعانقها باختصار ولطفثم توجه نحو الباب وقال :
-العشاء في منزلي غدااذا كنتي مصممة على ابقاء الذئب بعيدا عن بابكفعليك ان تاتي الى عنده!
وكالعادة روح المرح عنده جعلت مشاعرها نحوه افضلوخرجت معه الى الخارج لتعانقه مجددا وهي تودعه.
في وقت متاخر من بعد ظهر الخميس تلقت اغاثا مخابرة من السيد كلارك وكان صوته لايزال جافامع انه قال بانه يشعر بتحسن كبير.

وطلب منها ان تاتي الى منزله في اليوم التالي ليملي عليها بعض الرسائل.
-اريد ان اكمل تلك الارقام للسيد روبرتسومن السخف ان اترك الرشح يوقفني .
ووعدته بان تحضر وخرجت باركاودون ان تذهب الى منزلها لتغير ملابسهاذهبت راسا الى منزل كاين.

وفضلت السير عشر دقائق على ان تتحمل ازدحام الباصوكلما اقتربت من منزل كاين كانت خطواتها تتثاقل.
وعندما شاهدت حجارة المنزل الحمراء امامهاتوقفت تماما وتنفست بقوة وعمق عدة مرات لتستجمع قواها.
وتقدمت نحو البابالذي فتح فجاة وشاهدت طيف رجل طويل فتراجعت نحو الظلالخائفة من ان يراها احد.

ولكن ريد كان يتحدث الى كاين بتركيز حتى انه لم يلاحظ اي شيء .
وحتى عندما نزل السلم مسرعا كان راسه لايزال مستديرا نحو الرجل الكندي العريض الكتفين.
وكان معه سيارة مختلفة متوقفة عند زاوية بورش رماديةتى اغاثا بخبرتها الضيئلة بالسيارت تعلم بانها تكلف اكثر من عشرة الاف جنيه
لابد انه استعارها من مكتبه ليعطي الانطباع المناسبولكن لو استمر في طريقه عمله هذهفما من شك قريبا سيتمكن من شراء سيارة مثلها .

وانطلقت السيارة به في الظلام,وماان اختفت اضواءها الخلفية حتى تقدمتاغاثا من باب المنزل ورنت الجرس.
واقبل كاين اليها بعد ان فتحتالخادمة الاسبانية لها الباب وقال لها باستغراب :
-حبيبتي .......كم انت جميلة لقد وصلتي باركرا.
-اتيت راسا من المكتب ,لم اذهب لتغيير ثيابيامل ان لايزعجك هذا؟
-انت جميلة كالمعتاد.... هل ترغبين بشيءمنعش.؟
-كوب شاي قوي !

,وارتشفت قليلا من فنجانها وقالت:
-رائع شكرا ياكاين.
-الن تضجري من البقاء هنا للعشاء؟
-وكلنني احب الفكرةهل مضى عليك وقت في المنزل؟
-اجل كان عندي اجتماع.
-اعلم لقد رايته وانا اعرفه ياكاينلقد قابلته في مكتب السيد كلارك.

,فانحنى نحوها قلقا,وقد شحب وجهه:
-لاجل السماء ابقي لامر سرالااريد ان يعرف احد.
-انا لن اقوم باذاعة الخبرولكن الاتشعر بالخجل؟
-ولماذا اشعر بالخجل ؟مانفعله امر طبيعي ..... وهذا يحدث دائما بين الشركات الكبيرة.

-لن تستطيع اقناعي .....ولكنني كنت اتمنى لو انك لم تتصل به هوواعتقد بانه سيكسب مبلغا كبيرا من المال؟
-اجل مبلغ ضخم.
وتصرفت خلال السهرة بشكل طبيعيوعند انتهاء العشاء جلس الىجانبها واخذ يحكي لها عن حياته السابقة وعن زواجه الاول .
,وعندها فقط اهتمت به اكثر دون ان ترى اي طيف لريد.
ارغب في تعريفك على اصدقائيلو لم تكوني مسافرة الى طنجة للميلادلكنت اقترحت عليك السفر الى كندا.
في طنجة ستكون على الاقل مع والدتها بينما في كندا ستكون مع عائلة كاينوهي لم تقرر بعد رايها حول ,وهذا كثير.

-ماهي الاحجار الكريمة المفضلة لديك؟
-لم افكر بهذا من قبل.
-الماس ام السفير بلون عينيك؟
-بل احجار الصابون!
-انا جاد في سؤالي .....اريد شراء شيء خاص لك.
-انا واثقة ان كل ماستشتريه سيعجبنيطالما ليس غالي الثمنفلن اقبل هدية ثمينة منك ياكاين.

-الاسعار نسبية.
-يجب ان تكون نسبية بالنسبة لي.
-لن نتجادل حول شيء لم تتلقيه بعد ! وانا واثق ان هناك اشياء اخرى نستطيع الخصام حولها.اماريج
وجلست تشاهد التلفزيونكيف كان الناس يستطيعون التخلص من المواقف المحرجة قبل هذا الاختراع؟عند الحادية عشرة وقفت فجذبه كاين بين ذراعيه وهمس لها :
-عندما تتركيني اشعر بالوحدةلو انني استطيع فقط ان اغويك بمالي!
ث
-شخص ما دعاني مؤخرا بالساعية وراء المال.
-اذا فهو لايعرفك جيدا في المرة القادمة عندما يقول احدهم لك مثل هذا القول ارسليه الي.
الليلة القلقة جعلتها تحس بالتعب والارهاق ,واستفاقت متثاقلة اكثر من المعتاد..... حضرت نفسها وثم خرجت من منزلها باتجاه منزل السيد كلارك.
,وقالت للفتاة التي فتحت لها الباب:
-السيد كلارك ينتظر قدومي.

وقادتها الفتاة نحو غرفة جلوس جميلةوجلست اغاثا تنتظر,متسائلة ماذاكان السيد سياتي الى هنا للعمل ام انها ستصعد الى غرته.
,وفتح الباب من خلفها فاستدارت ثم شهقت:
-انت ! ماذا تفعل هنا ؟
واجابها ريد:
-لدي عمل ابحثه مع السيد كلاركلقد حاول الاتصال بك في منزلكولكنك كنت قد خرجتي.

-لقد قلت له اني ساحضر باكرا.
-لقد ضيعتي وقتك سدىكما اخشى فهو ليس بخير بعد ليقوم باي عمل.
-ولكنه طلب من الحضور.
-وانا اطلب منك الذهاب .اماريج
واحترقت وجنتاها.
-اريد رؤية السيد كلارك بنفسياذا كان لامانع لديك.
-انا لااكذب عليك يااغاثاووماهي الاسبابالتي قد تدفعني لطلب ذهابك؟

-لقد كان السيد كلارك مصرا على العمل معيفلديه تقرير هام يحضره للسيد روبرتس .....وسيكون غاضبا منه اذا لم يحصل عليه.
-هل قال لك السيد روبرتس هذا؟
-بالطبع لا ..... ولكن السيد كلارك......

-لقد تحدث مع السيد روبرتسالذي امره باستمرار الراحة .
,وتقدم خطوة نحوها فتراجعت وكانها تخاف ان يلمسها فقال:
-غرفة السيد كلارك تواجهك عندما تصعدين السلمفاذا كنت تظنين بانني اكذباصعدي اليه واساليه.
,ورفعت راسها الى الاعلىوسارت نحو الردهة ثم صعدت السلموقال السيد كلارك وهو شاحب الوجه.

,وجالس في فراشه:
-انسة ستنفيز !اسف لانك ضيعتي وقتكولكن الدكتور يقول ان علي ان لااعمل بعد.
-لاتهتم بوقتي سيد كلاركفانا لست مشغولة في المكتب,هل تريدني اناتصل بالسيد روبرتس لاشرح له بانك لازلت مريضا؟

-لن يكون هذا ضروريا ....انه يعرف.
-هل هناك شيء اخر استطيع فعله لك؟
-لاشيء ....شكرا لكاتصلي بس صباح الجمعة واذا شعرت بتحسن قد نعمل معا.
وفي الردهة في الاسفلترددت قليلا قبل انتدخل غرفة الجلوس لتلتقط حقيبتها وتخرج.
وفي الخارج كانت السماء قد بدات تمطروانزعجت من نفسها لانها لم تاتي معها بمظلة .

-هل استطيع ان اوصلك؟
,صوت ريد القريب من اذنها جعلها تجفل بعنفونظرت اليه لتراه على بعد خطوة منها:
-لا..شكرا لك.
-لاتكوني مجنونةانت لاترتدين معطفا وسوف تتبللين حتى العظام هيا اصعدي.

وقبل ان ترفض دفعها بقوة الى سيارتهالبورش ثم جلس الى المقود.
-لابد ان شركاءك في المكتب اغنياءويبدو انك قادر على استعارة السيارات الضخمة منهم.
-وكيف عرفتي بانها ليست لي؟
-ربما تكون فانا واثقة ان لديك طرق عدة تمول بها دخلك.
-الا زلت تتكلمين باالغاز؟

الطريقة العنيفة التي غير بها السرعة اخبرتها بان ملاحظتها قد اصابته في الصميم.
-بما انك تعرف بالضبط مااعنيهفلا يمكن ان تقول عن كلامي انه الغاز ,لقد قابلت كاين ليلة امسلقد تناولت العشاء في بيته.
-هذا جيد لكاتمنى ان تكوني متعتي نفسك.
-اهذا كل ماستقوله ؟

-وماذا تريديني ان اقول؟
-اي شيء ! اي شيء.......
-ليس لدي مااضيفه.
وهز راسه ,وانسدلت خصلة سميكة من شعره على جبينه واحست بدافع غريب لان تمديدها لتعيدها مكانها حتى انها ارتعدت للفكرةومن انها قد لاتستطيع منع نفسها .
فتراجعت في مقعدها قدر مااستطاعتواجبرت تفكيرها على التركيز على ازدواجيتهمتسائلة عما سيقوله لو انها اخبرته انها راته في منزل كاين ليلة امس .

وسالها:
-كيف حال امك؟
-انها بخير ......شكرا لك.
-جيد....
وقطعا ميلا اخرواخذت اغاثا تحدق بالمناظر التي تمر بها.
-ساسافر الى طنجة مع كاين في الميلاد.
-سيكون هذا رائعا لك ..... يبدو ان مستقبلك قد اصبح مستقراماذا سيشتري لك حبيبك للميلاد......مسجلة اموال؟
-ساعطيها لكفانا واثقة ان بامكانك استخدامها ايضا !
-ليس عندي اهتمامك العميق للمالافضل ان اعمل لاكسب ..

-كيف تجرؤ.....
-لااعني انك مضطرة للعمل لكسب مالكفانا اتصور ان كاين بالمر لنيطلب سوى اشياء خاصة من زوجته.
-وماذا يعني هذا ؟
فحدق بها وضحك:
-لم اكن افكر بعلاقتكما الخاصة فقط ان كابن نوع من الرجال سوف يحولك الى لعبة بين يديه ويتوقع ان ترقصي كلما حرك الخيوط التي يربطك بها.

-ستكون خيوط من اللالئولذا فلن امانع في الرقص لها !
,والتفت الى الامام مركزا على الطريق وقطعا عدة اميال قبل ان يتكلم :
-لااستطيع فهمك يااغاثا ......لقد خدعتيني حقااعتقدت بانني اعرف اي نوع من الفتيات انت.
-لايمكن للانسان ان يثق بالناسلقد اكتشفت هذا بنفسي .

-لاتكوني ساخرة يااغاثالايمان بطيبة الناس البدائية كانت من افضل خصائصك.
-لم اعتقد بانك تظن بانني املك اية خاصية.
-هيا الان ,انت تعرفين ان هذا الكلام ليس صحيحالقد خرجت معك عدة مراتولم يكن السبب عيونك الزرقاء فقطمع ان هناك العديد من العيون الجميلة من حولي .

-انا سعيدة بان اعلم انك مرن هكذا.
-لم اؤمن ابدا هناك سمكة واحدة في البحر فقط .
-وماذا تصيدت هذه المرة؟
-ليست قناصة حمراء اخرىفسمكتي الجديدة شقراء صغيرة.
-لقد رايتها .
-طبعا ...... لقد نسيت اننا تقابلنا تلك الليلة .

-اين ستذهب للميلاد؟
-الى نيورك .
,واطبق فمه ساكتا وكانه ندم على ماقال فقالت معلقة :
-انت تعيش بترفهل وقعت على مال يكفي مؤخرا؟
-لايكفي لاشباع طمعك.
ودفنت اغاثا ذقنها في ياقة الممعطفمن الصعب عليها التصديق بانهاتجلس قريبة من الرجل الذي احبته ووفي نفس الوقت غير قادرة ان تظهر حبها له.

لو استطاعت فقط ان تجعله يدرك بان مايفعله خطا ! وقبل ان تستطيع منع نفسها وضعت يدها على ذراعهوشعرت بها تتوتر تحت يدها.......
-لماذا تضرب دائما على وتر تصرفي تجاه المال؟اماريج,,وماذا عن تصرفك انت ؟ الم تقم باشياء معينة لاجل الربح؟
-لاارى علاقة هذا الامر بذاكهل توضحين لي؟

-انت تعلم دون اقول لك.
-انا اكره النساء اللواتي يقلن كلاما ويرفضن تفسيره !اذا كان هناك ما يجول في ذهنك فمن اجل السماء قوليه او اصمتي.....
وانزلت يدها عن ذراعه ولم تقل شيئا....لقد اعطته فرصة ورفضهاورفض حتى ان يعترف بانه فهم ماتعنيه.

,وتوقفت البورش امام المدخل الخلفي لمبنى البيت السعيد.
-اعذريني اذا لم انزلك عند المدخل الاماميولكنني مستعجل.
-لاتعتذر فانا ممتنة جدا لانك اوصلتني الى هنا.
,وتمتم برد ثم سكت بينما هي تقفل الباب.
-من هذا ؟
,واستدارت اغاثا لتجد سكرتيرة اخرى قادمة نحوها وردت عليها:
-ليس شخصا مهما.
,ثم اسرعت نحو المكتب.


نهاية الفصل التاسع


miya orasini غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-16, 10:20 PM   #12

miya orasini

نجم روايتي ومشرفة سابقة وعضوة فريق الكتابة للروايات الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية miya orasini

? العضوٌ??? » 244480
?  التسِجيلٌ » May 2012
? مشَارَ?اتْي » 7,329
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » miya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك carton
افتراضي

10 -جاسوسة فاشلة

وكما توقع السيد كلاركاستطاع ان يعمل يوم الجمعة مع اغاثا .
وامضت معظم الصباح معه في منزله ولميكن في حاجة ليخبرها بان مايمليه عليها هو فائق السرية .
كانت تعرف ان كل كلمة تسجلها ذات اهميةقصوى لكاين ,فهذه هي المواقع والارقام التي يتشوق لمعرفتها.

مواقع الثلاث سوبرماركت التي يفاوض البيتالسعيد لشرائها بالقرب من لندنومواقع ثلاثة اخرى يخططون لاقامتها في اواسط البلاد.
,وقال لها السيد كلارك عندما انتهى من املائه:
-سعطيك مفتاح طاولتي وواريدك ان تضعيالنسخة الثانية من هذا التقرير فيهاستجدين ملفا ازرقا في الجارور الاسفل حيث تضعينها هناك.
-وماذا عن نسخة التقرير الاصلية؟لا تريد ارسالها عبر البريد العادي ؟
-بالطبع لا, عندما تصبح جاهزةارسلي احد المراسلين الكبار لايصالها له.

-سافعل هذا بنفسي.
-لن يكون ضروريا.
-سانهي صباعتها بعد الظهر باركاكي يتلقاها السيد روبرتس اليوم .
-عظيم.
ومد يده واخرج منها مفتاحا صغيرا وقال محذرا:
-انتبهي لاقفال المكتب بعد وضعك النسخة الثانية فيه.

وعادت اغاثا الى المكتبوبدات تطبع الارقام المعقدة وتتاكد من عدم وجود اي اخطا ,اماريج,,ولم تفكر سوى بالعمل الذي تقوم به .
ومع ذلك فقد كانت تعرف بانها قريبا ستواجهالقرار الذي تتخوف منه منذ ان طلب كاين ان تساعدهفها هنا امامها المعلومات ذات الاهمية الكبرى لهوكل مليمنعها من اعطائها له هو ولائها للبيت السعيد.
"لماذا اشعر بهذا الولاء للشركة التي عاملتوالدي بشكل سيء"

هذا سؤال دار في ذهنها ربما سبب انها قدبدات تتقبل واقع ان البيت السعيد لم يكونوا عديمي الضمير في معاملتهم لاصحاب ,,والمحلات الصغيرة الذين لم يعارضوا .
,ولم تعد تستطيع ان تلومهم لقرار ابيها بمحاربتهم .
,واذا كانت لم تعد تلومهم فانها مدينة لهم بالولاء.

وبهدوء اخذت تجمع الصفحات الرئيسية منالتقرير ثم وضعتها في مغلف عنونته باسم تشارلز روبرتس .
ثم جمعت النسخة الثانية ودخلت مكتب السيد كلاركوبينما هي تنحني فوق الطاولة لتفتح الجواريررن جرس الهاتف ,فالتقطته وكاد ان يقع من يدها عندما سمعت صوت امهاواستغرقها عدة لحظات لتدرك بانها تتصل من طنجة .
,وقالت لها السيدة ستينفز :
-لقد تلقيت رسالة من السيد بالمروقال بانكما اتيان معا الى هنا في الميلادسيكون رائعا رؤيتك ثانية ياحبيبتي.

-لست واثقة تماما بانني ساسافر.
-ومايمنعك ؟هل هو رالف؟ ........هل معك احد في المكتب ؟الهذا لاتستطيعين التكلم ؟
-اجل ......الامر صعب .
-اذا ساتكلم انا .اماريج
واخذت السيدة ستينفز تقص على اغاثا كيفتقضي ايامها في مستشفى النقاهة ,الذي يبدو وكانه فندق فخموعن الناس الذين قابلتهم وعن شعورها الطيب .

-من الصعب التصديق بانني امضيت فترة طويلة هناومن لاصعب التصديق بان الميلاد قريب ,اماريج,,الجو هنا كايام الصيف عندنا .
-هذا ماانت بحاجة اليه تماما.
-انت على حق ! لم اشعر بانني افضل حالا طوال حياتيوهذا كله بفضلك.

-ليس بفضلي .
-حسنا .... انت تعرفين مااعنيفاذا لم يكن كاين يحبك..... ستاتين الى هنا في الميلاداليس كذلك ياعزيزتي؟
-ربما ,ساكتب لكفانا لااستطيع التحدث بالامر الان.


وارتجفت وهي تضع السماعة مكانهاوحاولت ان تسيطر على افكارها ,وكان هناك شيء واحد واضح لهادينها لكاين شيء واحد واضح لها دين كبير ,واذا كانهناك اية طريقة تستطيع فيها ان تعيد له دينهفعليها ان تفعل فواجبها الاول هو مع كاين.
ودون ان تعيد التفكيروضعت النسخة الثانية من التقرير في حقيبتها وخرجت منالمكتب وكان خفافيش الجحيم تطاردها.

لو ان حقيبتها كانت تحتوي على قنبلة موقوتةمااهتمت بها هكذا ,فما فعلته لتوها قديسبب انفجاراحداث ضخمة في وجهها.
ولو تصرف كاين على ضوء المعلومات التي ستعطيها لهفهل سيعرف السيد كلارك بما فعلته؟وذا عرف فهل سيتمكن من مقاضاتها؟
وكانما ذنبها مطبوع على وجههافلم تنظر الى انعكاس صورتها على المراة عندما دخلت الحمام لتعيد تزيين نفسهاووجدت صعوبة في تحية البواب ,خشية ان يكون لديهعينان فيهما اشعة اكس يستطيع بهما ان يقرا افكارها.

بعد عشرين دقيقة من وصولها الى منزلهانظرتخارج النافذة لتجد ان سيارته قد وصلتودون تفكير ركضت نازلة السلمووصلت الردهة قبل ان يرن جرس الباب .
,وقالت له وهي مقطوعة الانفاس :
-كنت انتظرك بفارغ الصبر.
-يبدو عليك هذا
وصعدا في السيارة وركزت على مايقوله لها بجهد:
-كيف امضيت نهارك؟
وقفزت من مكانها وكانه اطلق عليها النارفنظر اليها باستغراب:
-هل من خطب اغاثا ؟انت شاحبة على غير عادة.؟

-اعتقد بانني تعبة كنت مشغولة جدا.
-كنت اظن ان رئيسك مريض......
-فعلا ولكنني قمت ببعض الاعمال له هذا الصباحذهبت الى منزله.
-ولماذا ذهبت الى هناك؟ لاتقولي ان البيت السعيد لايستخدم وسيلة لاملاء الهاتفي!
هاقد حانت لها الفرصة التي تنتظرهاماعيها الان سوى ان تقتح حقيبتها ,,,وتعطي كاين الاوراق وتطلب منه تصويرها قبل اعادتها لها.

وتحركت اصابعها على قفل الحقيبة ولكن ذراعها لم تتحركلن تستطيع ان تفعل هذا,مهما كان كاين قد فعل لاجل امهاومهما كان قد صرف من مالفلن تستطيع ان تخطو نحو هذه الخيانة.
-هل هناك شيء ما ؟
وتساءلت اغاثا بحزن عما اذا كان قدرها انتواجه كل الامور الدراماتيكية في السيارةوتمنت لو اها توصلت للقرار المناسب قبل ان يحضر.

على الاقل كان عليها ان تتحدث معه في الشقةفيمكن ان تبتعد عنه عندما يغضب ولاتعود تستطيع تحمل غضبه.
ولكنها في السيارة شعرت وكانها فراشة مسمرة على لوحة.
-مالامر يااغاثا؟ انت تتمسكين بحقيبتك وكانها ستنفجر .اماريج
واجبرت نفسها على ترك حقيبتها في حجرهاوهي تعلم بفزع بانه قادر على اخذها منها بسهولةلماذا لم تترك النسخة في الشقة؟ولكن الاوان قد فات الانوتراجعت الى الورا ء حتى شعرت بمقبض الباب يحفر في جنبها .

,وقالت وهي مقطوعة الانفاس:
-لااستطيع فعل ماتريده منيلقد كنت رائعا مع والدتي واعلم ان علي ان افعلولكنني لااستطيع!
-لاتستطيعين ماذا؟
-لااستطيع اعطاءك المعلومات التي تريدها.
-اية معلومات ؟اغاثا ياعزيزتي ....... لااعرف عما تتكلمين .
-بل تعرف انت تريد معرفة اين يخطط البيتالسعيد لاقامة سوبرماركت جديد, وانا .....لااستطيع ان اقولك لكاعني .........استطيع ......ولكنني لن افعل!
وتاخر كاين في الاجابةحتى ان اعصابها توترت من الخوفولكنه عندما تكلم في النهاية كان صوته هادئا:
-اذا هذا سبب قلقك وكانك قطة فوق صفيح ساخن منذ ان ركبتي السيارة معيافهم من طريقة امساكك بالحقيبة ان المعلومات معك؟

واستدار نحوها فاسرعت الى اخفاء الحقيبة وراء ظهرها.
-لن اعطيك اياها !
-اذا لاتفعلي ,لقد قلت بانني لااتوقع ان تفعليشيئا لي.....
-لقد طلبت مني ان اتجسس.
-هذا عندما عملتي اول الامر مع البيت السعيدولكنني عندما ادركت مدى حساسيتك للامرقلت لك ان تنسي.

-لم تكني تعني ماتقول.
-ربما لا, ولكنني قلت هذا وهو يعني انني اعطيتك العذر .
-انت تعلم بانني لن اقبل العذر.
-ولكنك تفعلين هذا الان.اماريج
-اجل.....صحيح,اوه ياكاينانا اسفة ,لقد كنت طيبا جدامع والدتي .......

-لاتقولي بانك ممتنة لي !فانت لست مبتذلة!
وكانت هذه اول اشارة لتوترهوسرت لهذا فمن السهولة اكثر عليها ان تلتزم بماقررته عندما يكون غاضبا بدل ان يكون حزينا .
وقال :
-لنترك الحديث بهذا الموضوع,اعيديالاوراق وانسي الامر كله ,لقد نسيته انا.
-لاتغضب مني ياكاين.

-لست غاضبا ياعزيزتي, فلدي كلالمعلومات التي اريدها على كل الاحواللقد حصلت عليها منذ ايام عديدة.
ونظرت الى وجههوتمنت لو تستطيع قراءة افكارهولكن وجهه كان جامدا لاينم عن شيء ابدا.
ردة فعله ادهشتها وبدات التحليلكيف غرف الامر وهي نفسها قد حصلت عليها للتو من السيد كلارك؟والجواب كان واضحا ومرعبا ,لقد اعطاه ريد المعلوماتلابد انه كشف له عنها عندما شاهدته في منزله في بداية الاسبوع.

,وقبل ان تستطيع منع نفسها انفجرت بالبكاء وصرخت :
-ارجعني الى منزلي.....لااريد الخروج.
واحس كاين بانها قد بلغت اقصى توترها ,ففعل ماطلبتهوطوال طريق العودة, جلست جامدة في مقعدهالاتتكلم ولاتتحرك ,وعندما حاول اخذ حقيبتها للتفتيشعن المفتاح جذبتها منه .

فقال:
-انت حقا تتصوريني كالغوللابد ان هناك شيء خاطئ حولي ياغاثا والا لما كنت خائفة مني هكذا.
-لاشيء بك ياكاين ,فانا المخطئة.
وتبعها بصمتوعندما دخلا غرفة الجلوس خلع معطفه ثم جلس ,وقال:
-لنشرب شيئا نخب مستقبلنا يااغاثا ,ولننسى الماضي.

-مستقبلك ياكاين وليس مستقبلنا.
-وماذا يعني هذا الكلام بالضبط؟
-اظن انك تعرف.
,وشحب وجهه بشكل ظاهر .
-في الواقع كنت اعرف منذ زمنولكنني كنت احاول ان لااعترف بالامر لقد قلت لنفسي بانك تخجلين منيوبانك قلقة من فارق السن بيننااو ربما لانني كنت متزوجا.
-سنك وزواجك السابق لادخل لهماالسبب اني لااحبك بالطريقة التي تستحقها.

-لو كنت لاتحبينني بالطريقة التي استحقهافهذا يعني انك لم تحبينني ابدا....وهذا بالطبع ماتشعرين به!
-كنت اتمنى لو ان الامر كان مختلفا ياكاين.

-وكذلك انا ولكن ليس هناك سبب يمنعنا من رؤية بعضنافواقع انك لاتحبيني لايجب ان يؤثر على الوضع.
-انت تعلم بانه سيؤثر.
-لااريدك ان تخرجي من حياتي .....احبك يااغاثااحببتك لحظة رايتك كالهة هندية يحيط بك كل الفتيات العاديات.

-انافتاة عادية...... ولاتغرنك المظاهر.
وتقدم نحوها خطوةولكن ابتعادها التلقائي عنه جعله يتوقف.
-الست اعني لك شيئا؟
-انا احبك تقريبا ولكن ليس كفاية.
-هل هناك شخص اخر؟
لو انها لاتدين لكاين بشيءفهي تدين له بهذه الكذبة.
فقالت:
-ليس هناك شخص اخر ياكاين.

-اذا لايزال عندي امل .
-لا.... ارجوك ان لاتطلب مني الزواج منك مرة اخرى.
-لن احتاج للطلبفانت تعرفين كيف اشعر نحوك,واذا غيرتي رايك......

وراى راسها وهي تهزه .
فتنهد واردف :
-اظن ان رحلتنا الى طنجة مستبعدة الان؟
-لن ترغب في اخذي الان ,اليس كذلك؟اماريج
-ولما لا؟ على الاقل ساكون معك في الميلاد.
-تجعلني ابدو متوحشةاوه ياكاين .......انا اسفة.
-هل يعني هذا انك ستوافقين على السفر؟

-لااستطيع .......لن يكون هذا عدلافساكره نفسي.....و...لا ياكاين.
-حسن جدا يبدو عليك التعب ياحبيبتيالافضل ان تنامي باكرا.
عندما اغلق الباب وراءهلاحظت انه لم يودعها ,اماريج,,فهل كان هذا لانه لايريد ان يودعها ؟
ليس هناك فرق اودعها اام لافهي لن تستطيع الزواج منه ,وكان يجب ان تقول له هذا منذ اسابيعفترددها وحده كان كافيا ليجعلها تدرك بانها لاتحبه كفاية.
ومع انها شعرت بالراحةالا انها لن تتحرر تماما من عقدة الذنب نحوه الى انتعيد له ماله الذي صرفه على امها.

وعلى غير عادتها نامت اغاثا نوما عميقاوماان استيقظت وقعت عيناهاعلى الحقيبة ثم توجهت الى المطبخ لتحضر الافطار.
لن تستريح قبل ان تعيد الارواق الى مكتب السيد كلارك.
ماذا فعلت بالمفتاح الذي اعطاه لها ؟وبحثت في حقيبتها بخوف ,لم يكن هناك ! وسبب لها الذعر انحسار الدم عن راسها واقشعرت بشرتهاماذا فعلت به؟ لو انها اضاعته.......
وتوضحت لها افكارها فضحكتكم هي غبية !لقد غيرت حقيبتها عندما غيرت ملابسها ليل امسوالمفتاح لايزال في الحقيبة التي استخدمتها خلال نهار امس.

وتنهدت بارتياحوالتقطت الحقيبة ......اكان اليوم السبت ام لافستذهب الى المكتب لتعيد كل هذه الاوراق المهمة جدا الى مكانها الصحيح.


نهاية الفصل العاشر


miya orasini غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-16, 10:20 PM   #13

miya orasini

نجم روايتي ومشرفة سابقة وعضوة فريق الكتابة للروايات الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية miya orasini

? العضوٌ??? » 244480
?  التسِجيلٌ » May 2012
? مشَارَ?اتْي » 7,329
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » miya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك carton
افتراضي

11-لو تستطيع ان تكرهه

كان سهلا لاغاثا تصور اعادة الاوراق الى حيث ان تكون عندما كانت تفكر بالامر في شقتهاولكن هذا كان مرهقا لاعصابها عندما وصلت الى المكتبفمع انها عملت لشركة منذ بضعة اشهر فقط ,الا انها شعرت بان الشركة اصبحت جزءا من حياتهااكثر مما حدث لها مع بالمر فنهنا يجري تشجيع الموظفين ليشعروا بان لهم رايافي ادارة الشركة حسب تعليمات تشارلز روبرتس دون شك.

مع انه لايختلط مع موظفيه مباشرة,تنهدتوهي تفكر بريد....لانه مرادف للبيت السعيديوما ما ستقول له السبب الحقيقي لرفضها الزواج منه.
بماذا سيشعر ياترى عندما يكتشف بانه مناجل بضعة مئات او بضعة الاف من الجنيهات قد خسرها؟ ربما في ذلك الوقت لايعود يهتم.

وتذكرت الشقراء الجميلة التي راتها معهوغطت المرارة على افكارها.
ووصلت الى الابواب الزجاجية وكانت مغلقةوذفعت احد الابواب الجانبية الصغيرةوكلنها كانت مغلقة ايضا.
وتساءلت كيف تستطيع جذب اهتمام الحرسالذين يجولون في المبنى.

هل تعود الى المنزل ولكنها قررت ان تنتظر قليلا قرب الباب.
ومر الوقت وبدا البرد يتغلغل في عظامهاواخذت تنفخ في قفازاتها طلبا للدفء وتضرب الارض بقدميها .
وكانت على وشك ان تقرر العودة عندماشاهدت انعكاس طيف على الزجاجولحسن الحظ كان حارسا شاهدته عدة مرات خلال الاسبوع.
,وبابتسامة فتح لها الباب لتدخل قائلا:
-لم اعرفك في البداية هل اتيتي لتاخذي شيئا؟
-اجل.
وتحركت نحو السلم متجاهلة المصعد واخذتتصعد مسرعة الى الطابق الثاني ,ومع انها كانت تغادر المبنى بعد ان يغادره الجميعالا انها لم تكن في المبنى من قبل وهو مهجورا تماما.

وفتحت باب مكتبها الخاص وتوجهت راسا الى مكتب السيد كلاركوانحنت فوق الطاولة ووضعت المفتاح في الجاروروادارته ولكنه لم ينفتح ...وحاولت فتحه ثانية ,واخيرا انفتح القفلوفتحت الجارو وقلبها يدق بسرعة .
في داخله كانت عدة ملفات وكومة اوراقولكنها تريد الملف الازرقفاخرجته وفتحته ثم وضعت يدها داخل الحقيبتهاولمست اوراق النسخة الثانية من التقرير .

صوت خفيف جعلها تستقيم في وقفتها بحدةونظرت الى الباب وكان مفتوحا قليلا ثم انفتح عدة انشات اخرى وهي تنظر اليهواقشعر شعر بشرتها وانتظرت متوترة ,وهي ليست متاكدة مما تنتظر رؤيته,,,ووبخت نفسها لهذا الخوفلابد انه الحارس وقد دعاه لافضول للحاق بها.
وفتح الباب تماماوجعل الرجل الذي دخل ,الدماء ترتفع الى وجههاماذا يفعل ريد هنا ,وكم مضى عليه وهو يراقبهاوتسارع التفكير في راسها وهي تحاول ان تجد ردا على اي سؤال قد يطرحهولكنه عندما تكلم ,كان صوته هادئا.

-ماذا تفعلين هنا يااغاثا؟
-هذا سؤالي انا ...ماذا تفعل انت هنا ؟
-لقد سالتك اولا.
وتحرك نحوهاولاحظت بارتباك ان يدها لازالت في حقيبتها واصابعها مطبقة على القريرالتقرير الذي يجب ان يكون داخل الملف الازرق.
-ماذا تفعل في مكتب السيد كلارك؟ فانت تعلم جيدا ان ليس من احد هنا يوم السبت.
-لقد اتيت لاعرف ماذا تفعلين انت هناكنت اغادر المبنى عندما قال لي الحارس بانه ادخلك.
-واتيت لتتمنى لي نهارا سعيدا دون شك؟
-اتيت لارى ماذا تفعلين؟
,وحدق بيدها التي لاوالت في حقيبتها .
فسالها برصانه :
- هل اتيت لتاخذي شيئا ام لتضعي شيئا؟
-هذا ليس من شانك.
-بالعكس .....
وبسرعة قبض على الحقيبة ليقفلها على يدهاواملتها قبضته حتى انها صرخت.
-انت تؤلمني !
-اسف.
ودون ان يبدو انه اسف حقاترك الحقيبة لتخرج يدها منهاولكن اصابعه امسكت باصابعهامانعا اياها من ترك الاوراق التي تمسكها .

-ماذا كنت تفعلين بهذه الاوراق ؟كنت تاخذينها من الجارور ام تعيدينها اليه؟
-كنت اعيدها اليه.
-الهذا كنت مسرعة للدخول الى هنا؟
-لقد نسيتها ليل امسوبما انها سرية جدا اتيت هذا الصباح لاضعها مكانهالقدشعرت بالاضطراب لان ابقيها معي في المنزل.

-كم ان ضميرك حي يااغاثا.
واخذ يفتح الاوراق وهو يتكلموتفحص الاوراق وبشرته تخلو من اللون وهو يفعل.
-استطيع فهم لماذا لاتريدين ان تبقي معك في منزلكفقد تكون مهمة جدا للشخص المناسب.
-وهل تعرف هذا ؟

-اجل .......
,وتقدمت منه لتاخذ الاوراق فتراجع الى الخلف وهز راسه:
-ليس بهذه السرعة يااغاثااريد ان اعرف ماذا كنت عرضتي هذه الاوراق على احد.
-لست ادري عما تتكلم.
ردها كان فورا ولكنها لم تستطع منع وجهه امن الاحمرار بشدة,وهذا مافضحهاواخبره ماكانت تحاول يائسة ان تخفيه.

-اظن انك تعرفين عما اتكلمفانت لم تنسي ان تضعي هذه الوراق مكانها ليلة امس,اماريج,, بل اخذتها متعمدة معك كي تعطيها لكاين بالمر.
-انت مجنون !
-الهذا السبب جئتي لتعملي هنا؟حتى تستطيعين التجسس له؟هل هذا خو سبب اهتمامه الوحيد بك؟ ام هو يريد حقا ان يتزوجك؟

-انه يحبنيوانا لااتجسس له!
-اذا لماذا اخذتي هذا التقرير معكولماذا تحاولين ان تعيديه وكانك لصة ؟من اجل السماء لاتكذبي علي يااغاثاانا استطيع ان ارى الحقيقة على وجهك.
-اية حقيقة ؟انت لاتعرف حتى معنى هذه الكلمةوكيف تجرؤ على اتهامي بالتجسس وانت لست افضل مني؟

-وماذا تعنين بهذا القول؟
,وامسك بذراعها ولكنها جذبتها منه بقوة واجابت:
-انت تعلم جيدا مااعنيه ,لقد رايتك مع كاين ! رايتك مرتين في سيارته ورايتك تغادر منزلهلذا لاتتهمني بالتجسس وانت تفعل الشيء عينه بالضبط.!

-هكذا اذا!
وامسكها ثانية وهزها بعنف حتى ان شعرهااسترسل على كتفيها .
-اذا ......انا من يسلم اسرار البيت السعيد اليس كذلك؟
-اجل ! لهذا لم يعد كاين يحتاج لمساعدتيلانك ابلغته بما يريد ان يعرف.
-اذا .....كنت ستخبرينه.
-لم اكن ساخبره .....لم استطع فعل هذا.
-اتعنين انه لم يعد ضروريا .
-لا.... ليس الامر هكذا.... مااعنيه انني لم استطع ان انفذ .
-وهل تتوقعين مني ان اصدقك؟
-انها الحقيقة واقسم على هذا .

-يجب ان تبكي وانت تقولين هذا !قد يجعلني هذا اصدقك .
ودفعها عنه بقوة وعنف حتى انها اصطدمت بحافة المكتب .
-انت غشاشة وكاذبة يااغاثاكان يجب ان اخمن لماذا اتيتي لتعملي هنا بعد انعرفت بانك تعرفين كاين بالمر .
-انه يريد الزواج منيولهذا انا اقابله.

-وماذا يمنعك من الزواج منه هل يقوم بتوفير المال...
-اوه ! انت تعرف جيدا لماذا لم اوافق !
-انت محقة تماما! لقد اتيتي الى هنا للتجسس لهولن تتركي العمل قبل ان تنهي مهمتك القذرة.
-هذا ليس صحيحا ! كاين لم يعرف ابدا بانني ساعمل هنالقد عملت هنا دون ان اخبرهفندما احبني لم يردني ان اعمل لدى بالمر واعتقدت بانه سخيف ولذا عملتهنا متعمدة عند منافسه.

-دون دوافع خفي كما اعتقد؟ انت كاذبة فاشلة يااغاثا ,ولكنك على كل حال لست بارعة في اي شيء ,اماريج,,لقد تركت نفسك ليلقى القبض عليك وانت تعيدين المعلومات مكانها !وكان من المؤسف لك انني اضطررا للمجئ الى هنا الصباح لافسد لعبتك الصغيرةلن تستطعي ان تبقي هنا بعد الان اليس كذلك؟
-لم اكن انوي البقاء .
-تانيب الضمير يااغاثاام ان كاين لم يعد يحتج اليك هنا بعد الان؟

-ليس لكاين علاقة بقراري .
,ولاحظت عدم التصديق على وجه ريد وتعالى صوتها من الغضب .
-كيف تجرؤ على النظر الي هكذا ؟استطيع اخبار السيد كلارك بامرك مع كاين.
-وماذا يمنعك ؟لو كنت مهتمة بالبيت السعيد كان يجب ان تبلغه قبل الان بوقت طويل .

وكان ريد هو من يصيح الانوكل اهتمامه منصب عليها ولم يلاحظ ان الحارسقد دخل ليرى سبب الخلاف.
وصرخت اغاثا:
-اصمت ياريد!
وتحركت نحو الجارور لتخبئه وتراجعالحارس الى الخلف وبدا غير مرتاح وقال لريد:
-لم ادرك بانك هنا ياسيدي ,سمعت الصراخواتيت لارى اذا كان هناك اية مشكلة .

-ليس هناك مشكلة .
-حسن جدا ياسيدي .........اذا اعطيتنيفكرة عن الوقت الذي ستغادر فيه سانتظر في الردهة تحتانها استراحتى لتناول الشاي ولكنني لن اخذها قبل ان تغادر.
-بضع دقائق فقط.
-لاداعي للعجلة سيد روبرتس ... لاداعي للاستعجال ابدا.
,ورفع يده بالتحية وتراجع مقفلا الباب وراءه.
وحدقت اغاثا بريد كالبلهاءتعرف بانها لم تخطئ السمع ومع ذلك لاتستطيع تصديق ماسمعتولكن لو كان هناك ادنى شك في ذهنهانظرةواحدة لوجه ريد كافية لان تبلغها بالحقيقة.
-هل انت .....انت تشارلز روبرتس.؟
-اجل.
-اتعني انك ....صاحب .....وطوال الوقتالذي خرجت فيه معك كنت تكذب ......تتظاهر ان ....انت لست سمسار xxxxات؟

-هذا الجزء صحيحفانا مساح اراضي مؤهل .
-ولكنك تدير البيت السعيد.
-وابحث عن المواقع للشركة ايضا.
-اتعرف مااعنيه بانك كنت تخدعني ؟
-ليس اكثر مما كنت تخدعين شركتي .اماريج
-الهذا رغبت في مقابلتيلانك كنت تشك بي ؟ فهمت كل شيء الان في البداية ادعاؤك كان لعبة.... مزحة كنت تلعبهاعلى فتاة سخيفة لم تكن تعلم بانك جليل القدر السيد تشارلز روبرتسولكن عندما عرفت بانني اعرف كاين بالمرظننت انه وضعني عندك للتجسس.

-لقد شككت بهذا.
وفشلت في متابعة الكلام وحاولت المتابعةالغضب والالم يتصارعان في داخلها ولكن احدهما لم ينتصر ,,,وسببت لها المعركة الصمت فالتقطت حقيبتها وركضت الى خارج الغرفة مصممةعلى الهرب حتى لاترى رالف ثانية.
اذا .....ريد هو تشارلز روبرتسالدماغ الخلاق وراء البيت السعيد,كم كان يضحك فيقرارة نفسه عليها كل مرة خرجت معه !لقد اظهر مقدرة بارعة في التمثيل لم تفضحه ابداولم يكن لنفضح اليوم لو ان الحارس لم يذكر اسمه.

لماذا طلب منها ريد الزواج دون ان يفصح عن هويته الحقيقة؟الم يكن السبب انه لم يكن يعني مايقولام انه كان يخاف اذا علمت من هو يعميها المال ؟ تذكرت بخجل السبب الذي اعطته له لرفضها الزوج منه ,كم كانت غبية ,اماريج,,لقد سهلت له ان يؤمن بانها لاتهتم سوى بالثراءمع انها لم تستطع ان تقول له السبب الحقيقي لعدم استطاعتها الزواج منه.

السبب لعدم رغبتها في الزواج من ريد لم يعد موجوداواذهلتها هذه المعرفة فاذا كان ريد هو تشارلز روبرتس فهذا يجعل منايمانها بانه يبيع اسرار البيت السعيد لكاين ,امر لامعنى له !
ولكن اذا كان الامر ليس هكذا فلماذا كان الرجلان يتقابلان سرالم يكذبان حول الامر؟ تستطيع فهم اسباب ريد ولكن الشيءنفسه لاينطبق على كاين.

وتصاعد غضبها على ريد فتمثيليته عليها لمتؤلمها فحسب بل المت كاين ايضاوشعرت بانها مدينة له باعتذار.
لو انها فقط تستطيع ان تقابل حبه بحب !ولكن العينان الزرقاوان البراقتان بالسخرية لايمكن محوهما من ذهنهاحتى معرفتها بان ريد كان يسخر منها لم تدمر شعورها بالحاجة ايهكانت تحتقره ,وتكرهه تقريباولكنها لاتستطيع منع نفسها من ان تحبه.


نهاية الفصل الحادي عشر


miya orasini غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-16, 10:22 PM   #14

miya orasini

نجم روايتي ومشرفة سابقة وعضوة فريق الكتابة للروايات الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية miya orasini

? العضوٌ??? » 244480
?  التسِجيلٌ » May 2012
? مشَارَ?اتْي » 7,329
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » miya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond reputemiya orasini has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك carton
افتراضي

12-عباءة الحزن

النظرة على وجه كاينعندما دخلت غرفة جلوسه بعد ساعةكانت مليئة بالامل حتى انها ندمت على زيارتها له .
وقالت له على الفور:
-لم اغير راي .....لقد عدت لان هناك شيئا اود قوله لك.

فتقدم منها ورافقها نحو المقعد وقال بهدوء :
-يبدو ان علي دائما ان اسالك ماالخطب ؟
-لاشيء ....لقد قدمت هنا لاعتذر.
-على رفضك الزواج مني ؟
-حول احد اسباب رفضيلم اكن اعلم بانك تعرف تشارلز روبرتس ,اماريج,,لقد ظننت انك تعرفه تحت اسم ريد ولهذا كنت مستاءة.

-ريد؟
-اجل ريد كايس وهذا هو الاسم الذي اعرفه بهلقد التقيته في مكتب السيد كلارك وقال ان هذا اسمهولم اكتشف حقيقة هويته حتى هذا الصباح.
-ومن كان يدعي ان يكون؟
-سمسار xxxxاتقال ان وظيفته ان يجد المواقع الجديدة للبيت السعيد.

وقالت بحدة بعد ا رات ابتسامة على فم كاين.
-الامر ليس مضحكا .
-اسف ياعزيزتيولكن معرفتي بتشارلز روبرتس تجعلني اعرف بانه ليس هكذا.....روح المرح والفكاهة لديه لااملكها انا .

والاانا .....عندما افكر بالطريقة خدعني بهاالطريقة التي اخذني بها للسهر مدعيا .
-يبدو بانك كنت تقابلينه دوما .
-ليس كثيرا هكذاظننت ان خروجي معه قد يساعدني على تقرير رايي ......حولك.
-الم تخرجي مع احد غيره.
-لانني لم اشك في شعوري نحوك.
-وكيف عرفتي بانه تشارلز روبرتس ؟ هل قال لك؟
وكانت اغاثا تتخوف هذا السؤالولكنها حضرت نفسها لترد عليهوبعناية اعادت القصة بكاملها .

-انها فعلا محنة لك.
وهزت اغاثا راسهاوتساءلت عما سيقوله لها او انها قصت عليه القصة كلهاولكن القول له بان ريد عرض عليها الزواجولماذا رفضت قد لايخدم اي غرض سوى التسبب في المه.
,وتابع كاين كلامه:
-انها لعبة غريبة لعبها عليكولكن كما قلت, لديه روح مرحة فهو يتصرف حيال الامور غير المهمة بشكل جدي ,,,والعديد من الاشياء الجديدة يتصرف حيالها دون اهتمام.
-اعرف ماتعنيه .
-ولكن الشيء المؤلم هو انك لن تستطيعيالبقاء في العمل عنده واتمنى لو تتركيني اساعدك مالياولن يكون هناك اي التزام بهذا.
لا ياكاين ,لقد اخذت الكفاية منكلو كان هناك اية طريقة لدفع مافعلته من اجل امي .......
-لااغاثا .

وتقدم نحوها منحنيا لينظر الى وجهها.
-قدرتي على مساعدة امك كانت الطريقةالوحيدة لاظهر لك مدى حبي لكفلا ترمي هذا في وجهي ولاجل السماء كفي عن القلق حول الامر.......

-ولكنني ....
-هل كان سيقلقك لو انك اعطيتني خمسة جنيهات؟
-بالطبع لا.
-اذا فكري بالامر حسب هذا الشرطماصرفته على امك له نفس القيمة النسبية لي .
ومن كل قلبها تمنت اغاثا لو تستطيع ان تقول له انها تحبه .
كم سيكون سعيدا لو قبلت الزواج منهالاغراء بان تجعله سعيدا كان قويالدرجة انها كادت تقوله له نعم ساكون زوجتك.

ولكن كاين استدار عنها نحو المدفاة وجعلهاهذا تدرك بان الزواج منه بدافع العرفان بالجميل سوف يجلب لهما التعاسة معاوعلمت ان ليس هناك من شيء بعد لتقوله فتحركت نحو الباب .
فقال لها :
-مماذا ستفعلين ؟

-لست متاكدة.
-هل تسمحين لي بارسالك الى طنجة لقضاء الميلاد؟ سيكون من العار تخييب امل امك.
ومع ان كبرياءها اراد ان يقول لا ولكنها لم تفعل وهمست:
-شكرا لك ياكاين سيكون هذا رائعا.

وكانت عند الباب عندما كلمها ثانية
-اذا غيرت رايك بالنسبة لي يااغاثاارجو ان لاتكوني محرجة من المجئ واخباري بالامر.
-لن اشعر ابدا باالحراج في القول لك بانني احبك,اماريج,,ولكنني لن اغير رايي ياكاين... فهذا لن ينصفك.

فراقها الثاني عنه تركها في حزن عميق لفها كالعباءة.
صباح الاثنين عند الثامنة تماماوصل حاجب من البت السعيد ليوصل اليها رسالةوعند رؤيتها للولد على الباب عرفت تماما لماذا حضر .
وفتحتها للرسالة اكد لها ماعرفتهصرف رسمي من العمل وطلب منها بعدم العودة الى المكتباضافة الى شيك بقيمة مرتب ثلاثة اشهر ,ودون اي تفكيراعادت الشيك الى مغلف وعنونته باسم تشارلز روبرتس ,في مكتبه ,,,وخرجت لترسله بالبريد فكيف يجرؤان يهينها في لحظة ثم يرسل لها مرتب ثلاثة اشهر في الاخرى؟

والاقتراب موعد الميلاد بعد اسبوع كان منغير المجدي التفتيش عن وظيفةوامضت الايام القليلة قبل سفرها الى طنجة في تنظيف الشقة وشراء هدايا الميلادمستخدمة ماوفرته سرا.
ومرت الايام متثاقلةولكن الليالي كانت الاسوا فالعينان الزرقاوين والشعر الاحمركانا يلاحقانها في احلامها واخيرا حل يوم السفراملة انها ماان تغادر انكلترا حتى تترك وراءها كل الذكريات التي كانتتعذبها.....وهكذا صعدت اغاثاالطائرة.

وكان كاين قد حجز لها في الدرجة الاولىومع انها سعدت لهذا البذخ والترفالا انه لم تستطع سوى التفكير بانه مضيعة للمالوكم انها خسرت لرفضها ان تكون السيدة كاين بالمر .
ماذا ستقول امها عندما تسمع الخبر؟واخذت تفكر بالتفسير الذي ستقوله لامهاوعليه ايضا ان تخبرامها عن هدية ريد الحقيقةوتمنت لو انها لم تقبل السفر الى طنجة ايضا .

لم يكن مستشفى النقاهة كما تصورته اغااثا فقد كان كبيرا بيت على الطرازالاندلسي في موقع جميل فوق تلة تشرف على المدينة .
من الداخل كان يشبه الفندق الكبير الفخمومع ان عددا من النزلاء كان في ثيابالنوم الا ان الغالبية كانت ترتدي ثيابا عادية.

وهذا وضع حدا لاي اسف على قبولها مساعدة كاينفماذا يهم الكبرياء عندما تكون امها بهذه الصحة الحسنة.؟
-انا اسفة لان كاين لم يستطيع الحضور معك...... لقد كتب لي رسالة رقيقة وقال لي بانك ستخبريني لماذا لم يات معكاعتقد انك قررت عدم الزواج منه؟

-اجل .
-وهل انت واثقة ان من الحكمة رفض طلبه؟
-لقد كان من الخطا ان اقبل.
-الانك تحبين ريد؟
-هناك شيء يجب ان تعرفيه حول ريد.

وروت لها القصة دون اعطاء نفسها فرصة للترددوماان انتهت حتى تمتمت السيدة ستينفز :
- ياطفلتي المسكينة انها نوع من التراجيدياالتي كان شكسبير سيحولها الى كوميديا!
-لم تكن كوميديا لي الشيء الوحيد الجيد هوانها انتهت الان ولاااريد التحدث عنها ثانية.
-اتظنين حقا بان ريد لن يحاول رؤيتك؟

-لن يكون لهذا فرق عنديلو انك رايتي وجهه عندما شاهدني في المكتب ..... لاشيءكنت ساقوله كان سيقنعه بانني غيرت رايي حول عرض التقرير على كاين .
-ولكنك كنت تعيدين التقرير الى مكانه .
-لقد قال انني افعل هذا لان كاين لايحتاج اليه.

-بالطبع كان يريده,والا كيف سيعرف التكاليف ؟
-ولكن كاين لم يكن يريده لقد قال لي هذا بنفسهوهذا امر غريب لقد ظننت ان ريد باعه المعلومات وولكن اذا كان ريد هوتشارلز فكيف عرف كاين بالامر.
-ربما يكون لديه شخص اخر يتجسس له .
-اشك في هذا .

-حسنا الامر لم يعد يهم الانلقد انتهى كل شيء .
-انت على حق ياحبيبتيلن نتحدث عن اي منهما بعد الان.
ولكن الكلمات تحكى بسهولة اكثر من تنفيذهاوللايام التي تلت فكرت تكرارا بالرجلين ,اماريج,,ولم يوفر كاين جهدا ولا مالا في ان يتاكد بانها تتمتع بعطلتهافلم تحجز لها في اضخم فندق فقط .

بل حجز لها سيارة وسائقا تحت تصرفهاواعطى تعليمات لوكالة السفر ان لا يسمحوا لها باستكشاف المدينة لوحدها .
واكثر من اي وقت مضى ادركت مايعنيه الزواج منهولكن هذا الوجه من تصرفت كاين بالضبط هو الذي يقلقهالانها كانت تشعر بانه دائما ينظر اليها كممتلكات ثمينة لهواكثر من ان تكون انسانة تشاركه افكاره وهمومه في الحياة .

والزواج من ريد لن يسبب لها اي قلقوالا السعادة ايضا ,لقد ازعجها بمزاجه ,اماريج,,واثارها وجعلها تجن من قلة اكتراثهوكذلك فقد كذب عليها ودعاها جاسوسة.
بعد الظهر في المستشفى قابلتها امها بسؤال بعد ان حيتها :
-مارايك بالاخبار .
-اية اخبار ؟

-الاخبار في جريدة التايمز انظري الى الطاولة خلفك.
,وواجهتها صورة كاين وريد وقرات :
-عميلة بيع تفاجئ المدينة .
وبقلب متسارع النبضات قرات بقية المقال ........ اذا هذا هو سبب لقاء كاين وريد السريوسبب طلب كاين منها عدم ابلاغ احد برؤيتهما معا .
ولماذا لم يشر ريد لاية معرفة له بكاينحتى عندما اعطته الفرصة ليفعل.

في عملية البيع هذهوالتي تشمل الملايين من الجنيهات ,اشترى البيت السعيدمؤسسة بالمر وعلمت في نهاية المقال ان كاين عائد الى كنداوقال للصحافة لقد كنت سعيدا جدا خلال اقامتي في انكلتراولكن اسبابا شخصية جعلتني اقرر ان اعيش في كندا ثانية.
كان نوعا من العقاب لاغاثا ان تعلم انها احدالاسباب الشخصية التي يشير اليها كاين .
وقراءة التقرير على صفحة كاملة في الجريدة عنهسلط الضوء من جديد على اهميته وثرائه كما فعل الشيء نفسه لريد.
ريد..وحدقت بصورتهحتى بالابيض والاسود يبدو وسيما بشكل لايصدقانه يرتدي بذلة رسمية لاعيب فيها .

,وطوت الجريدة بسرعة ووضعتها على الطاولة .
فقالت امها لها :
-لازلت قادرة على السفر الى كندا.
-مارايك بان اخرج معكللتمشي بدلا من ذلك؟
وفهمت والدتها ماتقصد فخرجت معها الى الحديقة.

,امضت ليلة قلقة فرؤية صورة ريد اعاد ايقاظ حبها له.
,وبخت نفسها لغباوتها هذه فهي لم تستطع منع نفسها من التفكير بما خسرتهوكم يمكن ان تكون سعيدة هي ورالفلو انه وثق بها او انها وثقت به!
واضاءت شمس الصباح ظلام نفسهاواجبرت نفسها على الاعتقاد بان الزمن كفيل بانهاء حبها لريد .

وارتدت احد اجمل فساتينها اصفر بلون الليمونله ياقة يكشف عنلون بشرتها التي تلونت لون الشمس .
ثم نزلت الى الطابق الارضي للفندقكانت نادرا ماتزور امها حتى منتصف النهار وقررت ان تقرا كتابا في ظلشجرة نخيل في الحديقة.

,واستراحت في كرسي واخذت تقلب صفحاتالكتاب دون ان تستوعب شيئا ,سخن الهواء مما جعل ااغاثا تحس بالتعب ايضاحتى ان الكتاب انزلق من يديها واغمضت عينيها.
لم يكن ماايقظها صوتاكثر منه بان شخصا ما يراقبها ,ففتحت عينيها ثانية وشاهدت امامها ساقين طويلتين تتقاطعن فوق بعضهماونظرت الى الاعلى قليلا رقبة ملوحة بالشمس وفم ملتويوعينان زرقاوان عميقتان ساخرتان.

وبشهقة حادةنهضت من مكانها تنوي ان تهرب ,اماريج,,ولكن ذراع ريد التفت علىمقدمة مقعدها مما جعل من المستحيل عليها ان تتحرك .
,وقال لها بنعومة :
-اوه لا ....... لن تفعلي هذا ...... لقد اتيت من مكان بعيد جدا ولن اتركك تهربينمني الان فانت وانا لدينا حدي.
-لي لدي مااقوله لك.
-انا سعيد لسماع هذا ,فهذا على الاقل سيتركلي المجال لاتكلم ولدي الكثير لاقوله لك.

-لااريد سماع شيء.
,وادرات بوجهها عنه ونظرت الى العشب.
فقال :
-قبل ان ابدا اريد ان اعبر لك عن مدى اسفيلما قلته اخر مرة التقينا ,واذا كانالركوع عند قدميك يجعلك تصدقيني فلن اتردد.
-تستطيع الزحف على بطنك ولن اصدقك !
وحاولت الوقوفوجعلتها الحركة تقف تماما بين ذراعيهوبسرعة عادت الى الجلوس في مقعدها .
فقالت هامسة:
-حسن جدا اقبل اعتذراك والان اذهب من هنا من فضلك.
-لست اطلب قبولك لاعتذراي فقط ,بل اريدك ان تسامحيني.منتديات ليل
اس-وهل اسامحك لاعتقادك بانني اسرق اسرار شركتك؟ لقد شاهدت التقرير في يدي..... وليس هناك دليل اكبر من هذا.
-كنت تعيدينه.
-لان كاين لم يعد يريدهوعندما قرات التايمز يوم امس ادركتلماذا لم يعد يرغب في مساعدتي له.اماريج
ومرت لمحة منالاحراج على وجه ريدولكنه لم يتركها تمنعه من الرد.
-حتى ولو اراد كاين معرفة محتويات التقرير لما قلتي لهفعندما تصلين الى اللحظة الحاسمة لن يمكنك افشاء المعلومات السرية.

-ولماذا انت واثق هكذالقد كنت تعتقد العكس تماما اخر مرة رايتني فيها.
-لقد كنت غاضبا منك ولم يكن تفكيري سليما .
-وهل تفكيرك سليم الان.؟
-اجل .
-بعد عشرة ايام ؟ لقد استغرقك وقت طويل للعودة الى صوابك.
-لقد كنت احاول الاتصال بك منذ اسبوعولكن السيدة شاندو رفضت ان تبلغني عن مكانكوعندما اتصلت بوالدتك انكرت وجودك هنا .
-وهل انكرت والدتي .؟

-لقد انكرت بشدة ! تستطيع الكذب بنفس مقدرتك!
ودهشت لما فعلته امها ولابقائها امر المكالمة سرا ,فبقيت صامتة .
تابع قائلا:
-لاتجلسي هكذا تنظرين الي بهاتين العينينالزرقاوين الكبيرتين والا لن يكون عندي القوة لاقول مايجب ان اقول .

وابعد ذراعه عن مقعدها ووقف ,متابعا حديثه.
-بعدما حدث بيننا في المكتب مضت علي ايام قبل ان يخف غضبيوعندما حصل علمت كم كنت غبيا وعندها حاولت رؤيتكفقد عرفت انه مهما كان كاين قد عرض عليك فلن تتجسسي له ,فانت لست من هذا النوع.
-لماذا لم تقل لي من انتعندما طلبت مني الزواج؟

وغطى الاحراج وجهه ثانيةومرر يده في شعره.
-عذري الوحيد انني رومانسي ابلهلقد وقعتبحبك لحظة رايتك,واردت الناكد من ان مشاعرك نحوي صادقةفقد كان عندي عدة علاقات, مما جعلني اشعر بالسخرية نحو كل النساء ,اماريج,,ولهذا لم ارغب في ان تعرفي هويتي ,لقد سببت لي اوقاتا تعيسة مع وجود صديقك الثريوعندما علمت انه كاين بالمر ,شعرت بانني على وشك ان اقتلك.

-لقد كنت سريعا في الاعتقاد بانني ساتزوجه.
-لقد اردتني ان اصدق ...... لماذا فعلتي هذا؟
-لانني رايتك معه واعتقدت بانك تبيع اسرارالشركة التي تعمل لها له.اماريج
-اذا هذا هو السبب ! لو انك قلتي لي بانك رايتني معه.
-لقد استمريت في التلميح لك.
-اعتقد ان راسي سميك ولاافهم التلميحلكن جلبنا على انفسنا الكثير منوجع الراس لو انني فهمت عليك.

ولم تعد تدري ماتقولولهذا قالت اول ماخطر ببالها :
-وكيف وجدتني ؟
-من خلال كاينلقد التقيته بالامس لتوقيع العقود وسالته اذا كان يعرف مكانك.

ومع ان ريد كان يتكلم بهدوء الا انها ادركتكم كلفه الامر من كبرياء ليطلب مساعدة كاينومع ذلك فقد فكرت بكرم اخلاق كاين لاعطائه المعلومات .
فتمتمت :
-مسكين ياكاين.
-لاتشعري بالاسف عليه.... بل عليانا احبك يااغاثا وليس لي حياة من دونك فلا تخذليني .

وبحركة عنيفة جذبها عن المقعد ليحيطها بذراعيه:
-لااستيطع ان اخذلك حتى ولد اردت هذا.
وكان صوتها منخفضا جدا بحيث اضطر الىاحناء راسه نحو فمها ليسمع.
وتابعت همسها :
-لقد كنت بائسة بدونكوالحياة لم تبدو تستحق ان اعيشها .

فقال بصوت مرتجف وهو يمسح خدها:
-اعرف تماما ماتشعرين بهولكن لو لم اتي وراءك لما اتيتي انت الي .
-لا...... ماكنت سافعللايمكن ان يحب الانسان دون ثقةولو لم تجد الثقة بي لما كنا سنسعد معا.
,ونظر الى عينيها وراى انعكاس وجهه فيهما .
-لن اشك بك بعد الان.

-هل تعدني بان تتعلق بي وتدللنيولاتزعجني بمزاجك ثانية ياحبيبي ؟
-سافعل اي شيء تريدين ان افعله فانت لي ياصغيرتي ذات الراس الاحمر !
وضاعت ضحكة احتجاجها وهي تدفن راسها في صدرهفمزاحه تشابك مع عناقه القويوبارتجاف جسده واضطراب قلبهولم تعد بحاجة للخوف منه فبين ذراعيه كانت تشعر بالامانولاتريد ان تكون في اي مكان اخر.
-لقد اضعنا وقتا طويلا في الصلحسنعود الى انكلترا غدا لنتزوج في اليوم التالي .

-بهذه السرعة ؟
-لو كان بامكاني لاسرعت اكثر فاريد انياتي اول مولود لنا بسرعة يااغاثا الجميلة ,اماريج,,ولن يحدث هذا اذا لم نتزوج فورا.
,واخفى الضحك شعورها بالخجل وقالت :
-هذه اول مرة تدعوني فيها بالجميلةساسافر معك الليلة اذا احببت .
-لمجرد انني دعوتك بالجميلة؟
-لا .... بل بسبب ريد او اغاثا الصغيرة.
وسمعت في ضحكته المنتصرة صدى السنين السعيدة القادمة .

النهاية


miya orasini غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-08-16, 08:17 PM   #15

athaar11

? العضوٌ??? » 378554
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 43
?  نُقآطِيْ » athaar11 is on a distinguished road
افتراضي

سدشششششششششششششششششششكراا اا

athaar11 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-08-16, 03:45 PM   #16

سلمى عزت

? العضوٌ??? » 159601
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 343
?  نُقآطِيْ » سلمى عزت is on a distinguished road
افتراضي

مشكوووووورة جدا

سلمى عزت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-08-16, 06:33 PM   #17

عزف الطفوله

? العضوٌ??? » 108098
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 392
?  نُقآطِيْ » عزف الطفوله is on a distinguished road
افتراضي

روايه جمييييله يسلمو

عزف الطفوله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-08-16, 02:19 AM   #18

زهرة الورد الناري
alkap ~
? العضوٌ??? » 341737
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 63
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » زهرة الورد الناري is on a distinguished road
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الرؤايه روعه روعه يسلمو

زهرة الورد الناري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-08-16, 03:39 AM   #19

امال20

? العضوٌ??? » 326501
?  التسِجيلٌ » Sep 2014
? مشَارَ?اتْي » 192
?  نُقآطِيْ » امال20 is on a distinguished road
افتراضي

شكرا جزيلا وبارك الله فيك

امال20 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-08-16, 12:37 AM   #20

سوزيلا

? العضوٌ??? » 376598
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,558
?  نُقآطِيْ » سوزيلا is on a distinguished road
افتراضي

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


سوزيلا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:33 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.