06-08-16, 03:19 PM
| #22 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
|  تطورات تطورات تطورااااات قوية ظهور عمار الواضح ان فيه خاحة حصلت بينه و بين ليلي زمان ابو عاصم شخصية اكيفة واضح انه خب البنات و احترم شخصيتهم لقاء نااااااري بين وينة و اخو عاصم اللي كالعادة نسيت اسمه ههههه سيهلة عجائية جدا بس ده منطقي نظرا للظروف اللي حصلت ليهم هنشوف الفصل القادم هيحصل ابه بانتظارك يا قمر | ||||||||
|
|
06-08-16, 03:41 PM
| #25 | |||||
 
| اقتباس:
بس الشخص اللى قابل زينة مش أمير أخو عاصم😀😀 | |||||
|
|
|
07-08-16, 12:06 AM
| #26 | |||||||||||
| مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اولا الف مبروك يا امينة نزول روايتك هون قريت الفصول كلها يا امينة عاصم وحبه لسهيلة التى لاتدركه زينة ومقابلتها لللغامض الذى استفزها وتلقى ضربة منها من هو ؟ ووصول عائلة عاصم الى المزرعة التى تعمل بها سهيلة عمار ابن العم وشعوره بالذنب تجاه والده الحقير عم سهيلة واخواتها يسلمووو يا امينة على الفصول الرووعة وبانتظار القادم واعتبرينى من المتابعين لكى بالتوفيق | |||||||||||
|
|
|
07-08-16, 02:18 AM
| #29 | ||||
| الفصل الرابع نظرت بجزع للمتكوم عند قدميها متلويا من شدة الالم ..إستطاعت تمييز ضخامة وطول بنيته الجسدية رغم تقوقع جذعه حول ساقه التي اصابتها منذ قليلx لاحظت اناقته الشديدة التى تعكس ثراء لاشك فيه..لم تسطع معرفة ان كان وسيما أم لا ..فوجه كله منكمشا بألم شديدx -تبا......اللعنة عليك...ما مشكلتك ياهذ! هل انت مجنون؟!....تبا لك....ياإلهي أنا لا أستطيع تحريكها.....سأريك يا هذا. ... آااااه اللعنة! جاءتها هذه الكلمات الغاضبة بصوت أجش مخنوق من الألم ..استمر على هذره مدة ليست بالقليلة..إكتفت فيها بالمشاهدة.. بينما هى منكمشة على حالها بتوتر.. دون ان تصدر منها أى بادرة بمساعدته.. -سأسجنك يا هذا..أقسم انى سأبيتك الليلة بالسجن أتاها صوته مخنوقا من الوجع .. فأشفقت عليه لوهلة كادت ان تعتذر له بها..ولكن التهديد بكلماته أعاد لها طبعها الشرس النزق من جديد و نفض شفقتها وتوترها جانبا وصبغ نبراتها بالسخرية وهى ترد عليه:لاتقسم بما لا تملك قدرة على تنفيذه يا هذا! اتسعت عينيه بصدمة عندما سمع صوتها وهتف بدهشة:يا إلهى انتي فتاة!! زينة بسخرية:مرحى.. لقد إكتشفتها بمفردك إشتعل غضبا من سخريتها:سأسجنك كذلك..لا يهمنى ان كنت فتاة او صبيا أجابته بترفع وهي تمسح يدها المشحمة بخرقة مبللة:لن تقدر..فلن تجد شرطيا واحدا يقف فى صفك سألها بغيظ:ولما لا؟!أنا المصاب هنا! ردت بمنطق واثق:لقد تطاولت بيدك على.. وأنا دافعت عن نفسى.. هتف بإستنكار:لم أكن أعلم إنك فتاة زينة بلامبالاة وهي تعود لمسح كفيها:هذه مشكلتك انت! هتف حانقا:وكيف سأعرف بتلك الملابس المهلهلة وغطاء الرأس هذا رفعت نظريها تحدجه بملل كأنه يستنفذ وقتها فيما لا يفيد لتعود باهتمامها الى يديها من جديد فسألها بتجهم:وهل تهاجمين كل من يقوم بلمسك ولو عرضا؟! -أولا أنا لم أقصد أن أصيبك بأذى..وعلى أى حال قد تكون تستحق ما أصابك..فربما كنت مغتصبا مختلا يدور فى الجوار.. إتسعت عيناه بزهول لم يستطع منع نفسه من الصياح بوجهها مستنكرا: مغتصبا !...فى وضح النهار ...وبمنتصف طريق عام لا يخلو من المارة.. أتتحدثين من كامل عقلك يا فتاة.. هزت كتفها بدون إهتمام بمبرراته رغم منطقيتها..فسببت بغليان دمه وكأن ألم ساقه لا يكفيه..جز على أسنانه بغضب وتمتم من بينها بغيظ:ولماذا لم تجبينى من البداية، هل انتى صماء؟ زينة بعصبية:لقد أشرت لك بالمرور فالطريق متسع كما ترى......ولا تطيل لسانك ياهذا وإلا قطعته عيل صبره من تلك الوقحة أمامه فسألها بنفاذ صبر:ألم يخطر ببالك أننى أريد المساعدة فى شيئ أخر وليس العبور؟! حدقت فيه بنفور وأجابته بتوبيخ:من.يطلب المساعدة من أخر يذهب إليه ويطلبها بكل أدب وذوق ولا ينتظر من الاخرين الهرولة إليه ملبين أيها المتعالى المغرور جز على أسنانه بغيظ:إذا أنا المخطئ فى جميع الحالات ها!.....ثم ماذا ذكرت عن طيلة اللسان منذ قليل؟! اجابته بعند:أنا أطيل لسانى كما أشاء.. فأنا الجانب المتضرر هنا! رد ساخرا وهو يتطلع الى ساقه المصابة:أستطيع أن أرى ذلك جيدا! زفر بضيق وأكمل:حسنا لننتهى من هذا الجدال الذى لن يصلنا لشئ......"سحب نفس عميق ثم سألها بفجاجة"ألن تساعدينى على الاقل فى وضعى هذا؟ تفحصته فى جلوسه المائل على الأرض تحاول ان تصل الى نوع المساعدة التى يطلبها منها لم تفهم ماذا يريد فسألته بغباء:ماذا؟رد بنرفزة:تبا لك يا فتاة..هل هذا وقت الغباء ساعدينى على النهوض عادت لهجومها:إلزم حدودك ياهذا فلست مجبرة على الوقوف هنا والإستماع لإهاناتك.. حاول كظم غيظه بصعوبة واردف بكلمات مضغوطة:حسنا انسة......"صمت قليلا منتظرا إعلامه بإسمها،فلم يحظى سوى بنظرات باردة،تنهد بيأس وأكمل: حسنا هل تتكرمين علىّ بالمساعدة؟ رفعت حاجبها بترقب للمزيد..فأضاف جاز على أسنانه:ارجوك! أجابته بتكبر:حسنا لأرى ما أستطيع فعله مدت له كفها ليستند عليه بينما إستندت بكفها الاخر على إطار المحراث بجوارها لتستطيع تحمل ثقله عندما إنتصب أمامها كادت أن تتراجع برهبة أمام بنيته الجسدية الضخمة والتى تفوق حجمها بمرتين على الاقل! مد لها أحد ذراعيه فنظرت له بغباء لاتفهم المطلوب منها.. نهرها بغيظ وقد إزداد ألمه بوقوفه على ساقه المصابة: اللعنة يا فتاة ..هل وقعت فى مستنقع الغباء فجأة..ساعدينى فى الوصول إلى السيارة. تنفست بعمق عدة مرات وتمتمت بغيظ مكتوم:وأنا من ظننت أن اليوم لايمكن أن يكون أسوأ! مدت له معصمها بصمت ليستند عليه وبدأت فى التحرك معه بإتجاه سيارته فتح باب سيارته وشرع فى الدخول بها،ادخل ساقه السليمة القريبة للمقعد اولا فإزداد ثقله تلقائيا هلى الأخرى المصابة لم يستطع تحمل الوجع الذى هاجمه بقوة فرفع قدمه المصابه بسرعة عن الارض دون التفكير بالعواقب مما ادى الى اختلال توازنه وكاد ان يطرح على ظهره ارضا لولا اليدان الباردتان بأصابعهما النحيلة اللتان امتدا الى خصره فى محاولة لتثبيت جزعه ومنعه من السقوط نظر من فوق كتفه الى صاحبتهما فتعلق نظره بتلك الحمرة الباهتة التى غشت وجنتيها....رفع حاجبه بإستغراب فهو لم يتخيل قط ان هناك ما يخجل صاحبة اللسان الطويل تلك.. تسلل نظره تلقائيا متأملا الإرتباك اللامع بحدقتيها اللوزيتين والذى أذاب اللون البنى بهما..مرت عينيه على أنفها الصغير الناعم ليستقر بكامل تركيزه على ثغرها الصغير الوردى الذى لم يرى برهافته وحسيته يوما..تاه فى تفاصيل بشرتها البيضاء المخملية.....ولم يستطع سوى الإعتراف بذكورية متأثرة بالنعومة التى تفيض من ملامحها.... إنها آسرة حقا.. عبس عندما وصل نظره الى قبعتها الصوفية والتى تحجب شعرها عن ناظريه ولم ترض فضولهما ومع هذا فهناك يقين يتلبسه لا يعرف من أين اتاه يخبره بأنه بلون الكراميل الشهى.. -ألن تنتهى من ركوب هذه السيارة اللعينة اليوم؟!أخرجته بنبرتها العصبية من تأملاته..فهز رأسه بيأس وسخر من حاله"نعومة ها!! من أين خطرت لى هذه الكلمة بحق السماء!" دس بقية جسده بحرص داخل سيارته وفرد قدمه المصابة بصعوبة .. ولكنه حمد ربه على كونها اليسرى حتى يتمكن من قيادة السيارة دون ان يضطر لطلب المساعدة مجددا من تلك المفترسة! التفت إليها مبادرا بشكرها ولكنه سكت عندما لاحظ تأففها ونفاذ الصبر البادى عليها فلم يستطع مقاومة شيطانه الذى يحثه على إستفزازها فعلق متشدقا:انظرى كيف إنتهى بنا الحال..هاأنا جالسا بسيارتى وانتى من جئت إليها بقدميك مقدمة المساعدة،كما مفترض أن يكون الوضع منذ البداية إشتعلت عينيها بغضب وجزت على أسنانها بقهر وسبته بسرها بكل ماتعلمه من ألفاظ نابية والتى لا تمر على السنة الفتيات ثم امسكت باب سيارته الفارهة وأغلقته بعنف فى وجهه صارخة بقولها:فلتحترق بالجحيم أيها المتعالى الناكر للجميل.. ضحك من أعماقه ونظره معلقا بتلك المفترسة المتجه بخطواتها الغاضبة إلى تلك الخردة التى تصمم على حشر رأسها بها ادار المحرك وتحرك بسيارته حتى وصل بمحاذاتها وأخرج رأسه من النافذة وبادرها بظرف يثير الحنق:مرحبا كيف حالك أنستى؟ لعلك بخير!المعذرة على مقاطعتك ولكن كنت أريد سؤالك عن الطريق الذى يصل إلى مزرعة الصياد فقد ضللت الطريق كما ترين، ختم كلامه بإبتسامة بريئة حثت.نفسها على العد لعشرة فى محاولة لتهدئة حالها "واحد،اثنان،ثل....لابأس زينة ... أخبريه عن الطريق وسيذهب ويحل عن رأسك.... فقط أخبريه بهدوء....بهدوء زينة" عقدت جبينها وأجابته بنبرة مبالغ بجديتها:إذا كنت تقصد مزرعة العم سليمان الصياد رحمه الله فأنت هلى الطريق الخاطئ عد إلى مفترق الطرق الذى مررت به وأسلك التفرع الذى يقع على يسارك وليس يمينك أعاد كلامها بذاكرته حتى لا ينساه،ثم إلتفت إليها لاويا شفتيه بإبتسامة لاهية:شكرا لك انستى لم أكن أعلم ماذا سأفعل لولاك! ازداد تجهم وجهها واستمرت على حديثها الداخلى"إهدأى زينة لحظات وسيرحل لا تفسدى الامر الان زم شفتيه بإستياء مصطنع وعاد لمراوغتها:حسنا ..ألن نتعرف ببعضنا على الأقل؟ زفرت بنفاذ صبر وسألته بتعب:ألن أتخلص منك هذا اليوم؟! ابتسم لها ابتسامة طبيعية جذابة:حسنا ..حسنا لا تغضبى من جديد..سأذهب.. مد يده يدير المحرك وعاد بنظره وابتسامة مستفزة تزين محياه:رغم كل ما حدث..سعدت بلقائك ايتها السيدة التى لا إسم لها! ابتسمت له ابتسامة صفراء دون ان تعلق فأرخى جفنيه لحظة قبل ان يرفعهما بتكاسل ونظرة عابثة تطل من مقلتيه وجاء صوته ببحة مغوية:عندما تلجأين لهدوء غرفتك هذه الليلة وتتذكرين ذلك الوسيم المسكين الذى أصابته يدك جورا.. يمكنك حينها دعوته ب....يحيى...يحيى الصيادx! فرغت فاها مصدومة من تبجحه وغروره اللعين لعدة لحظات ..لم تأت بها بأى حركة ..ولم تخرج من جمودها إلا بإبتعاد السيارة من أمامها فإنحنت بغضب متأخر تلتقط حجرا قذفته برعونة بإتجاه السيارة المبتعدة مزمجرة بوحشية..تلعنه وتلعن غروره.. *************** يتبع.... كانت سارة عائدة إلى المزرعة برفقة ياسمينا التى أصرت على الخروج لشراء الحلوى اشارت لها ياسمينا فجأة بحماس:انظرى هناك.. انها الخالة رقية نظرت سارة الى تلك السيدة التى لم تقابلها حتى الان..فوجئت برشاقتها وأناقتها المفرطة والهالة الارستقراطية الباردة المحبطة بها ..كادت ان تشك فى قول ياسمينا فهى لا تستطيع ان تصدق ان تلك السيدة الراقية امامها هى نفسها من انجبت مثل ذلك العاصم إلا انها لاحظت اضطرابها والتفاتها يمينا ويسارا فأدركت انها تائهة.. توجهت اليها مصطحبة ياسمينا لمساعدتها - مرحبا سيدتى، هل باستطاعتى مس........... قاطعتها بلهفة:أااه الحمد لله إنى رأيتك زينة..فقد ضللت الطريق ولا استطيع العودة للمز...."صمتت فجأة وعقدت حاجبيها بإستغراب"هل انت محجبة زينة!! ابتسمت سارة بلطف صححت لها بهدوء:أنا سارة الأخت التوأم لزينة ذهلت السيدة رقية من قولها :حقا! لم يخبرنى احدا شيئا كهذا سارة بإحراج:إنه تقصير منى سيدتى..أعذرينى فلم أستطع القدوم للترحيب بكم حتى الان.. اجابتها بتسامح:لا عليك ابنتى،انا اعرف مقدار انشغالكم بأعمال المزرعة...ثم نادنى الخالة رقية ابتسمت سارة بدفء:حسنا دعينى أساعدك إذا خالة رقية..امتدت يدها بالفعل تلتقط بعضا من اكياس المشتروات التى تحملهم السيدة رقيه ..حاولت السيدة رقية الاعتراض ولكن سارة اصرت على موقفها - تفضلى خالة رقية الطريق من هنا -شكرا لك يا ابنتى..لقد ارسلك الله لنجدتى ************** قطع الطريق الذى يفصل بينهم متأرجحا من حال إلى حال.. فبداخله بركان يغلى ويثور وفى عينيه جبل من جليد لا يذوب أعصابه مستنفرة..مشدودة وخطواته متأنية ..هادئة..خادعة فى تراخيها ظاهره يعكس تمدنه وباطنه يصرخ ببدائيته.. وما بين ظاهره وباطنه الهدف واحد..الهدف......هى! وقف أمامهم بهيمنة وتسلط يليقان به..عيناه رمتها بنظرة حادة قبل ان تستقر بالكامل على المنتصب قريبا متها بدرجة أحرقت ما تبقى من أعصابه بنبرة متسلطة وجه كلامه لها دون أن يحول نظره عن عمار -ألن تعرفينا أنسة سهيلة؟ تنقلت بنظرتها بينهم بضيق لاعنة القدر الذى ساقه إليهما فى هذه اللحظات لا تريد لأحد أن يعرف صلتها عمار..فحينها ستبدأ التساؤلات والتى لن تنتهى إلا بإكتشافهم القرابة بينها وبين صلاح الهاشمى والتى إنقطعت لأسباب مجهولة سيسعدون كثيرا فى التكهن بها....وذلك فى أحسن الأحوال! زفرت بضيقة تفكر فى طريقة تتملص بها من هذا الموقف لم ينتبه أى منهما لتوتر سهيلة وتململها..كلا منهما منشغل فى تقيمه للآخر عقد عاصم جبينه فى حيرة وإستنكار من الظهور المفاجئ لإبن العم هذا ..فأمامه يقف شابا..بل رجلا هادئا واثقا ذو نظرات ثاقبة وتعابير رزينة لا تفضح ما يجول بخاطره....رجلا أقل ما يقال عنه من جنس حواء " مثير بغموضه"...ويصادف أن يكون ذلك الغامض إبن عم لحوريته! فبحق الله كيف لفؤاده المتملك تقبل الأمر ببساطة! بينما تجاهل عمار الحضور الطاغى لذلك العاصم والخطورة المتمثلة فى نفوذه..وإنشغل بالإنطباعات المتباينة التى تمر على صفحة وجهه..لم يعجبه ما إستشفه من تعابير وجهه..يكاد يجزم أن وجوده لم يعجبه بل إنه يستنكره من الأساس...وهناك أيضا ذلك المزيج من العدوانية والتحفز الذى ينضح من كل خلية بجسده وكأنه يمثل مصدر تهديد له!أيا كان طبيعة الأمر فلن يذهب قبل أن يوضح له حقيقة وجوده الدائم بحياة بنات عمه ومساندته الدائمة لهم مد له عمار بكفه قائلا بنبرة تقليدية باردة:لابد أنك السيد عاصم الحداد المالك الجديد للمزرعة....ورئيس مجلس الادارة بشركات الحداد الهندسية! صافح كفه الممدودة، ورافعا أحد حاجبيه بتقيم بارد : أرى إنك تعرفنى جيدا! نظر له تحدى وثقة: أنا دائما حريصا على معرفة كل شيئ يتعلق بحياة الفتيات سيد عاصم قطب عاصم حاجبيه من النبرة التملكية فى حديثه وسأله بفظاظة:ومن تكون أنت لهم حتى تصرح بكلمات مثيرة للإهتمام كتلك؟! تدخلت سهيلة سريعا مجيبة بإقتضاب:عمار بمثابة أخا لنا سيد عاصم...ولا أظن أن أمره يهمك فى شيئ إلتفت إليها عاصم راميا إياه بنظرة جليدية فارغة. .وعاد لعمار بنظرات جامدة:أنا لا أعترف سوى بالأخوة التى تأتى من أحد الأبوين على الأقل..او الرضاع! فأيهم أنت سيد عمار؟ أجابه عمار بنبرة متحدية:أنا عمار الهاشمى...إبن عم سهيلة..هل هذا يرضيك سيد عاصم؟! _أعذر جهلى سيد عمار ولكن...أى عم هذا؟!.... أنا لم أسمع عن وجود أى أعمام لهم! تدخلت سهيلة بغضب:سيد عاصم!هذا يكفى....المعذرة ولكن لا أظن أن لك الحق فى طرح مثل هذه الاسئلة...أسفة سيدى ولكن حياتى الخاصة لا تعنيك فى شئ التفت ببرود اليها معلنا بصفاقة:كل ما يدور فى هذه المزرعة بعنينى أنسه سهيلة.....فسمعة المزرعة من سمعة العاملين بها! احتدت نظراتها وأجابته بحدة:لا يعجبنى ماترمى إليه بكلامك هذا سيد عاصم رد ببرود:وأنا لا يعجبنى جهلى بما يدور حولى أنسة سهيلة! -كل ما لك عندى سيد عاصم هو العمل...غير هذا فلا دخل لك به...وإن كنت تهتم بالسمعة كما تتدعى ،فكان بالأحرى بك ألا تسمح لفتاة مراهقة كليلى لا تفكر فى عواقب أفعالها أن تركب مع رجل بمفردها فى سيارته ... إلا إن كان ذلك يناسبك بطريقة ما! ضيق عينيه بخطورة:أنا لا أتهاون.مع كلام كهذا أنسة سهيلة -أنت من بدأ بإلقاء الإهانات سيد عاصم نظر كل منهما للآخر بغضب بارد دون أن يتراجع أى منهما عن أقواله..فهى لن تسمح له بإهانتها دون الدفاع عن نفسها..لا يهمها إن كان رب عملها أم لا....فليذهب مع عمله إلى الجحيم...وإن كن ينتظر إعتذار منها..فإنتظاره سيطول! قطع عاصم تحديقهم الذى طال وسيطر عليه غضبه مما دفعه للتعامل معها بطبقية فأمرها بفظاظة يستخدمها رب العمل مع مرؤسيه:أريد حسابات هذا الأسبوع جاهزة على مكتبى خلال عشر دقائق..عشر دقائق لا أكثر وإلا ستجدين منى ما لا يعجبك أنستى! .. رماهما بنظرات مترفعة قبل انxيتركهما دون كلمة أخرى.. نفخت سهيلة بضيق ودلكت جبينها بإرهاق وقالت لعمار برجاء:أرجوك لاتعلق على ذلك الان! أرخى جفنيه بصمت يخفى عنها رفضه وضيقه لما يحدث أمامه ..وغيظه منها لإصرارها على الإستمرار فى هذا الوضع ..ولكنه نظر إلى ساعته وأعلن ببرود:للأسف سهيلة أنا لن أستطيع أن أعلق حتى لو أردت ذلك.... فأنا مضطر للذهاب الان... فلدى طائرة بعد ساعتين من الان اومأت له بتفهم وودعته:تصل بالسلامة عمار _سلمك الله.. سأتصل بك لدى عودتى اومأت بموافقة ووقفت تتطلع إلى رحيله بإنهاك نفسى.. ************ يتبع.... التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 07-08-16 الساعة 08:59 AM | ||||
|
|
|
07-08-16, 02:20 AM
| #30 | ||||
| دخل المنزل بعصبية ظهرت فى خطواته وأنفاسه الثائرة..إتجه إلى المطبخ عله يجد به شيئا باردا يلطف من إحتراقه الداخلى ..لم ينتبه للأصوات العالية الصادرة منهx دفع باب المطبخ بعنف أفزع المتواجدون به..شهقت سارة بفزع بينما شرقت رؤية بشرابها.. أخفض نظره للأرض مستعيذا من شيطانه وإلتقط نفسا عميقا مهدئا من سعيره الداخلى ثم عاد ببصره اليهم معتذرا:المعذرة لم أعرف بوجود أحد هنا. نظرت له أمه بقلق ظهر فى صوتها:مابك عاصم؟!لما هذه العصبية... واين كنت كل هذا الوقت؟! إتجه اليها مقبلا رأسها: المعدرة أمى لم أقصد إقلاقك إنها فقط أخبار لم تعجبنى تخص العمل التفت إلى سارة محييا:مرحبا!..سارة أليس كذلك؟ ابتسمت سارة بحرج وأومأت له:مرحبا سيد عاصم _مرحبا هل تذكرنى.. أتاه صوت ياسمينا المتحمس ..فإبتسم لها وتقدم اليها رافعا إياها على ذراعه وقرص خدها بخفة:بالطبع أتذكرك ..ومن يمكنه ان ينسى سحر الياسمين ضحكت بإبتهاج عندما أخذ يدغدغها وهتفت من بين ضحكاتها:سهيلة أيضا تقول لى ذلك توقف عن ملاعبتها عندما سمع إسم سهيلة متذكرا بضيق ماحدث بينهم منذ قليل إقتربت الصغيرة من أذنه هامسة بخفوت:اخبرك بسر؟! إبتسم لها أومأ لها بحماس كبير: لن أخبر أحد أعدك! وشوشت له بتلعثم: سهيلة من اسمتنى ب..ياسمينا التمعت عيناه بجاذبية ثم مال على أذنها معيدا كلماتها:اخبرك بسر أومأت له بلهفة فهمس بأذنها:لسهيلة سحر يفوق سحر الياسمين _ بماذا تهمسون أنتم الأثنين؟ أجفلتهما رؤية بصوتها العالى نهرها عاصم بمزاح:وما دخلك أنت أنه أمر خاص بيننا أليس كذلك ياسمينا؟ وافقته ياسمينا بإعتداد طفولى:نعم انه سر والسر لا يجب البوح به... غمزت لها رؤية بمكر: السر لايباح به فى العلن فقط يا صغيرة....ولكن يمكن دائما تسريبه بالخفاء نهرتها امها بحدة:رؤية! ستفسدين اخلاق الصغيرة بهذا الكلام رمت لأمها بقبلة هوائية وهى تخرج من المطلخ مخبرة اياهم بصوت عالى:سأذهب لأذاكر قليلا..سعدت بلقائك سارة. .الى اللقاء ياسمينا اتبعها صوت امها محذرا:إياك وترك المذاكرة والانشغال بالحاسوب رؤية همهمت لها رؤية بالموافقة وهى تختفى بداخل البيت.. تنحنحت سارة بحرج:إعذرينى سيدة رقية ..انا أيضا سأذهب الى عملى حسنا عزيزتى.. انتبهى على حالك ابتسمت لها بدفء واخذت ياسمينا من عاصم مودعة اياه نظرت السيدة رقية لعاصم بتفكير وسألته بحيرة:اين كنت عاصم فانا رأيت سيارتك متوقفة بالخارج لما يقارب الساعةx رواغها عاصم سألا اياها:اين ابى؟ تطلعت فيه بتدقيق لا تعلم لما حدسها يخبرها بان هناك ما هو متغير بعاصم وتعلم بأنه لن يبوح بما يشغله .. لذا تنهدت وأجابته دون إلحاح منها:ستجده بالصالون ساذهب لأراه، أومات له بموافقة وعادت بإهتمامها للطعام الذى تقوم بإعداده *********** دخلت سارة الملحق أمرة ياسمينا بالذهاب لأداء فروضها المدرسية إتخذت طريقها الى المطبخ عندما لفت انتباهها صوت ضعيف صادر من الغرفة التى تتشارك بها مع ليلى.. دفعت الباب بهدوء باحثة عن مصدر الصوت لتفاجئ بوضع ليلى البائس ..كانت متكومة على السرير دافنة وجهها بالوسادة وجسدها يهتز بنشيج مكتوم تقدمت اليها بهلع: ليلى...ليلى مابك؟! مسكت كتفها محاولة ادارة وجهها لها فتصلبت ليلى وزاد تشبثها بالوسادة واخذ جسدها ينتفض بقوة.. علا صوت سارة بفزع:أجبينى ليلى ..ما بك؟ - ما بى شيئا سارة..فقط..إتركينى لحالى أرجوك ..أتاها صوت ليلى مبحوح منهك من كثرة البكاءx ملست سارة على ظهرها برفق وحاولت استمالتها بهدوء:كيف لا شيئ ليلى ولما هذا البكاء اذا.......انا لن اتركك قبل ان افهم ما يحدث معك حبيبتى انتفض كلاهما من صوت سهيلة الصارخ:ليلى! دخلت الغرفة بغضب مغلقة الباب خلفها بعنف حتى لا تصل اصواتهم لمسامع ياسمينا _ إنهضى ليلى فدموعك هذه لن تؤثر بى.. أمرتها سهيلة بحدة والغضب يستولى على كل خلية بجسدها.. تدخلت سارة مهدئة:اهدئى قليلا سهيلة .. إنها منهارة بالبك...... قاطعتها سهيلة بعصبية:لا تتدخلى سارة .. ثم اتجهت إلى ليلى جاذبة اياها من كتفيها بقوة لتلتفت اليهاx... سألتها من بين أسنانها: كيف تركبين مع هذا الرجل سيارته ؟ ...."هزتها بعنف" أخبرينى ليلى كيف تجرؤين على فعل ذلك؟ اغمضت ليلى عينيها بضعف وازداد شحوب وجهها لم تستطع إخراج أى حرف فقط ذلك النشيج المكتوم الذى أصبح متقطعا مع هز سهيلة لها.. الغضب المسيطر على سهيلة جعلها غافلة عن حالة شقيقتها فإستمرت فى هزها بعنف دون الإلتفات لصراخ سارة بها.. اختنقت ليلى بأنفاسها المهتاجةx.. وسقطت على صدر سهيلة مغشيا عليهاx.. إتسعت عينى سهيلة برعب وابعدتها عنها متطلعة بخوف فى وجهها الشاحب .. هزتها برفق منادية عليها بهلع.. - كفى سهيلة .. انتى تؤذينها هكذا .... هتفت سارة بجزع وأسرعت بأخذ ليلى من سهيلة العاجزة عن فعل شيئ لها.. مددتها على الفراش وأخذت تربت على وجنتيها بقوة محاولة إفاقتها أمرت سهيلة بعجل: سهيلة إحضرى عطر لم تستجب سهيلة التى لم تفق من صدمتها بعد .. فصرخت بها سارة:أسرعى سهيلة أفاقت من جمودها وهرعت إلى زجاجة العطر الخاصة بليلى وفتحتها و أسرعت ترش منها على يدها وقربت يدها من أنف شقيقتها.. أخذت ليلى تئن بصوت خافت وعادت للنشيج مرة أخرى ..ربطت سارة برفق على خديها حتى بدأت تفتح جفونها ببطأ أسرعت سارة بإحتضانها شاكرة ربها على سلامتها بينما مالت عليها سهيلة مقبلة رأسها دون أن تتطلع بعينيها وفرت سريعا من الغرفة ********** بعد قليل دخلت سارة الى غرفة سهيلةx بادرتها سهيلة التى تطلع بنافذتها:نامت؟ إتجهت سارة إليها أجابتها بخفوت:نعم .. لقد أعطيتها مهدئا فنامت على الفور اومأت سهيلة دون ان تلتفت لها _ماالامر سهيلة؟لما كل هذه العصب........ قاطعتها سهيلة بنبر مرتجفة يتخللها الكثير من الضعف:-أرجوك سارة أجلى الحديث لوقت أخر فأنا متعبة وأريد النوم تنهدت سارة بعجز وربتت على كتف سهيلة بحنان وخرجت من الغرفة عالمة بأن سهيلة لن يغمض لها عين.. ************* يتبع خرجت سهيلة فى الصباح الباكر من الملحق ضائقة بأفكارها ..لم تستطع النوم من غليان مشاعرها ..لا تعلم ماذا يحدث لها..لم تكن يوميا عصبية بهذه الصورة..لم تكن متطرفة فى ردود أفعالها لا تعلم أى جنون تلبسها بالامس ..لم تكن تنوى أن تحتد علي ليلى هكذا ولكن لم تشعر بحالها وقتها..لم تكن تعلم حقا إنها تمتلك هذا الكم من الغضب المشحون والذى أفرغته على رأس ليلى المسكينة.. لم تعرف إلى أين تتجه فأخذتها قدميها تلقائيا إلى مكتبها ..انتبهت على قفل الباب المفتوح والشق المفتوح منه ..أيعقل إنها نسيت إغلاقه بالأمس..هزت رأسها رافضة للفكرة فهى متأكدة من غلقها له.. تقدمت بحذر من الباب ونظرت بعين واحدة من الشق الصغير الظاهر من الباب.. رأت شخصا طويلا يقف أمام مكتبها موليا ظهره لها ..ممسكا بصورة ذات إطار تجمعها مع والديها.. عقدت حاجبيها عندما تعرفت عليه وتسألت فى سرها بضيق عما يفعله هنا فى هذا الوقت الباكر من الصباح ... ولما بحق السماء يظهر فى وجهى فى أ كثر الاوقات التى لا أطيق رؤيته فيها!" دلفت إلى الداخل وفضولها يدفعها لمعرفة السبب وراء إقتحامه لحرمة مكتبها.. - صباح الخير سيد عاصم..خرجت منها بخشونة لم تستطع التحكم بها.. نظر إليها من فوق كتفه ببرود متفحصا إياها من رأسها لأخمص قدميها..ثم عاد بإهتمامه إلى الصورة التى يتطلع إليها لعدة لحظات قبل أن يقوم بوضعها على مكتبها بحرص مبالغ به! التفت حول مكتبها بتكاسل وشد كرسيها ليجلس عليه بأريحية واضعا ساقا فوق أخرى..امسك قلما وجده أمامه وأخذ ينقر به على المكتب برتابة وعيناه معلقتان بها بغموض قال متشدقا:هل ستقفين امام الباب طوال اليوم أنسة سهيلة؟! زمت شفتيها بإستياء وأجابته ببرود:إنك تشغل مقعددى سيد عاصم رفع حاجبه بإستهزاء ثم أرخى جفونه وإلتوت شفتيه بإبتسامة جانبية .. وتحدث بتباطأ متعمد و كأنه يفكر بصوت عال:إنه مقعدك!......وأنا جالسا عليه!......فماذا سنفعل فى هذا الأمر الشائك برأيك؟! عضت على شفتيها بقوة رافضة الإنسياق وراء إستفزازه الصريح..تنهدت بنفاذ صبر وسألته بملل:هل تريدنى فى شئ سيد عاصم؟ هذه المرة هو من عض على شفته السفلى بطريقة حسية شغوفة..وأفلتت نظراته من قيودها متجولة برعونة على قدها النحيل..واسودت عينيه بإستجابة للإحمرار اللاهب الذى غزا وجهها بأكمله غضبا أو ربما حرجا! من نظراته الجريئة التى غزت جسدها بوقاحة.. خرج صوته متحشرجا خشنا ناطقا بكلمة واحدة هى أبعد ماتكون عما يدور بباله:الحسابات! رفرفت أهدابها بإرتباك واستفسرت بعدم إدراك خافت:ماذا؟! - الحسابات..كررها بلهجة ممطوطة ساخرة تسببت فى تجهم وجهها وإلتواء ثغرها بغضا وإفلات لسانها بفظاظة:ما بها؟! -لا تعجبنى ..لفظها بنبرة مستاءة أبعد ما تكون عن نظراته الملتمعة بتسلية أثارت حفيظتها.. سحبت نفسا عميقا متغاضية به عن إستفزازه لها وتمتمت بإعتراض هادئ:لكنى راجعتها أكثر من مرة سيد عاصم فرقع بلسانه بإستفزاز واعاد قوله ببساطة: لم تعجبنى! جزت على اسنانها بقوة وسألته بغيظ:والمطلوب سيد عاصم؟ أجابها ببديهية:كتابتها من جديد! نظرت له بحقد ونفسها تغريها بإلقاء كل شئ فى وجهه ..حسابته ..عقوده..مزرعته..والذهاب مرفوعة الرأس.. ببرود أجابته:حسنا سيد عاصم ،هل يوجد شئ آخر؟ مط شفتيه بتفكير: اممم...أااه عندما أطلب منك شيئا فلتأتين به بنفسك.. وإياك أن تبعثيه مرة أخرى مع أحد العمال كما فعلت بالأمس. ردت والجليد يتساقط من صوتها:أمرك سيد عاصم ألقى بالقلم الذى كان يلهو به وإنتصب على قدميه بتباطئ وإتجه إلى الباب بخيلاء مستمرا فى أوامره:جيد....أتوقع أن أرى فى المرة القادمة الحسابات كما اريدها .. مقدمة إلىّ بواستطك....إلى اللقاء فى الأسبوع المقبل أنسة سهيلة تابعت سهيلة خروجه بنظرات سوداء كفيلة بإرداءه قتيلا فى الحال.. إتجهت إلى مكتبها بغضب ملتقطة ذلك القلم اللعين الذى كان يعبث به وكسرته بتهور إلى نصفين هاتفة من بين أسنانها :مستفز!! ************ كانت سارة مشغولة بفحص الحمل المتقدم لاحدى البقرات عندما شتتى انتباهها الصوت المنادى بعجل:سارة...سارة! دخلت عليها رؤية الزريبة .. غارقة فى لهاثها واضعة كفها على صدرها تهدأ من انفاسها المتسارعة.. سألتها سارة بقلق:ما بك رؤية؟ سحبتها رؤية من يدها واسرعت فى الخروج من الزريبة جاذبة سارة خلفهاx - مالأمر رؤية لقد أقلقتنى كثيرا أجابتها رؤية دون ان تتوقف عن هرولتها:ألست طبيبة بيطرية؟...حسنا ان الواجب يناديك! سارة بحيرة: توقفى رؤية ،أنا لا أفهم شيئا توقفت رؤية فجأة مما جعل سارة التى لم تنتبه لذلك تصطدم بها..أشارت لها رؤية بإتجاه أحد الأشجار المزروعة بالحديقة الامامية: انظرى إلى هناك وستفهمين تتبعت سارة اشارة رؤية لتتحرك قدميها تلقائيا بإتجاه الجسم الصغير الملقى أسفل الشجرة إلتقطت سارة العصفور المغمض العينين برفق .. وضعت اصباعيها على رقبته تفحص نبضه - مازال حيا ..اخبرت رؤية براحة.. تفحصت الجرح النازف بجناحه لتخبر رؤية مجددا: _ لقد جرح جناحه بشيئا ما.. _ ماذا سنفعل معه؟ أجابت سارة بهنية: سنطهر جرحه ونضمده له.. _ هل سيكون بخير؟سألتها رؤية بقلق طمأنتها سارة: لا تقلقى رؤية يومين وسيلتألم جرحه ويعاود الطيران من جديد أومأت لها رؤية ثم ترجتها:فلتعتنى به انت سارة فأنا سأخاف ان يحدث له شيئا معى - لا عليك رؤية سأخذه معى الى الملحق أومأت لها رؤية بموافقة واعتذرت عن اضطرارها للذهاب..فتوجهت سارة من فورها إلى الملحق لمدواة ذلك المسكين ************x خرج من الحمام المتصل بالغرفة التى قام بإستأجرها فى ذلك الفندق المتوسط الحال التقط منشفة ليجفف بها شعره قبل ان يتجه الى هاتفه الذى أخذ بالرنين طالع الرقم المتصل به بشرود طال حتى انقطع الاتصال..تنهد بضيق واسقط المنشفة من يده واخذ يمشط شعره بأصابعه حائرا فى سبب إتصاله به ..أهو تهديد أخر أم ماذا؟!استغفر ربه قبل ان يلتقط هاتفه ويعاود الاتصال به .. جاءته الإجابة فى الحال بإيجاز ودون مقدمات:أريد أن أراك تأفف بضيق من أسلوبه الآمر وأجابه بجمود:لماذا؟ -ستعرف عندما تأتى! تنهد بإستسلام:أنا خارج البلاد حاليا .. أمامى يومين قبل العودة أجابه بإستفزاز:أعلم بذلك الامر فلا شيئ يخصك يخفى علىّ......أحرص على المجئ الىّ فى أسرع وقت ...فصبرى ينفذ سريعا أجابه بسخرية:أنا خير من يعلم ذلك! - جيد، نطق بها ببرود وأغلق الخط بفظاظة كما فتحه عصر هاتفه بيده و أغمض عينيه بعجز ..... عجز دائما ما يسيطر عليه كلما طالب برؤيته والتى لا يستطيع رفضها.....فهو والده رغم كل شئ ************** إنتهى الفصل قراءة ممتعة التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 07-08-16 الساعة 09:00 AM | ||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
العرض العادي
