آخر 10 مشاركات
كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          الستائر السوداء (الكاتـب : ررمد - )           »          انتقام عديم الرحمة(80)للكاتبة:كارول مورتيمور (الجزء الأول من سلسلة لعنة جامبرلي)كاملة (الكاتـب : *ايمي* - )           »          الشعلة الأبدية (49) للكاتبة: آن أوليفر .. كـــــاملهــ.. (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          [تحميل] ومالي بدجئ العاشقين ملاذ! بقلم/غسق آلليلh "مميزة " (Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          كتاب الف ليلة وليلة النسخة الكاملة (الكاتـب : بندر - )           »          234 - ستيفاني - ديبي ماكومبر (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          واقعة تحت سحره (126) للكاتبة: Lynne Graham (الجزء 3 من سلسلة العرائس الحوامل) *كاملة* (الكاتـب : princess star - )           »          منحوسة (125) للكاتبة: Day Leclaire (كاملة) (الكاتـب : Gege86 - )           »          دموع بلا خطايا (91) للكاتبة: لين جراهام ....كاملة.. (الكاتـب : *ايمي* - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree760Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-09-16, 03:26 PM   #141

musk

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 300911
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,431
?  نُقآطِيْ » musk has a reputation beyond reputemusk has a reputation beyond reputemusk has a reputation beyond reputemusk has a reputation beyond reputemusk has a reputation beyond reputemusk has a reputation beyond reputemusk has a reputation beyond reputemusk has a reputation beyond reputemusk has a reputation beyond reputemusk has a reputation beyond reputemusk has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الأول

علياء كنت أظنها الثنائي مع لقمان ... لكن الأفكار التقليدية لا تناسبك يا بلو
ابنة العم الصغيرة الغير مرئية من البطل و فجأة تزهر أمامه بعد ان تجرحها السنوات و التجارب
ليحاول تعويضها عما فات
أكييييييييييييييييييييد ليس نمط بلو كيف فكرت في هذا ، أعتذر لك بلو فكرتي إهانة لك و لقلمك الجميل
و للآن أعتقد أنها شخصية جذابة و جميلة مهما بدت بهذه السوداوية في افكارها
هل ستكون شخصية رئيسية أم مجرد ضيف؟؟؟؟

انتزع نفسه من تلك الحفرة المظلمة التي كان يسقط فيها بين الحين والآخر ... كلما اختطفته كلمة ... نظرة ... لحن موسيقي مألوف ... ضحكة عابرة من مار مجهول ... أو حتى .... مجرد ذكرى غامضة لا شكل لها ....
هذه عبارة جداً ملفتة
اتصور أنها مرتبطة بشمس، لكن إذا ما حدث بهذه القوة و أثر في العائلتين،، كيف تكون بهذه الضبابية لدى اكرم

في الواقع .... إن كانت نيفين ستتزوج مجددا ... وكانت لتفعل بالتأكيد في يوم ما مادامت عودتهما لبعضهما مستحيلة ... فمن الأفضل أن تتزوج برجل يعرفه جيدا ... يثق به ... ويأمن على ابنته في عهدته .. كهادي بالضبط ...
أحببت هذه الفكرة من أكرم كثيراً،، يبدو أن هناك بعض التعقل فيه يغلب جنونه


حتى في أحلك أيام لقمان ... تلك التي يذكرها أكرم جيدا .. هي لم تتخل عنه ... لم تتركه لأبيه وزوجته .. بل أصرت على أن تهتم هي به .. فارضة عليه حبها .. ورعايتها .. وتفهمها .. ولقمان لم ينس لها هذا قط
هذه الجملة هي سر حبي لآمال، إمرأة و أم و دور الأم لديها غير قابل للتفاوض، ابني هو ابني انجبته أو اخترته
الأمر لآخر الي لفت انتباهي الآن ( حتى في أحلك أيام لقمان ... تلك التي يذكرها أكرم جيدا ) هذه الجملة أكاد أقسم أني لم أقرأها سابقاً، لقمان مر بظروف صعبة كيف؟؟؟؟؟؟؟؟ بشخصيته و مركز عائلته من الجهتين لابد أنها كوارث بحجم التسونامي

أدارت عينيها بسأم وهي تنزل السلم بحذر متحاشية تلك الطبقة الشبه محطمة والتي ما كانت لتحتمل ثقلها بالتأكيد ... بينما كانت تقول :- توقف عن النواح يا ضياء ... تربطني بهذا السلم هدنة طويلة وقوية .. لن يغدر بي أبدا فيوقعني من فوقه
عبست شمس وهي تقول :- هي ليست عجوزا ..... هي فقط .... ذات خبرة طويلة في الحياة
لماذا تصر شمس على الاحتفاظ بهذه الأشياء المتهالكة على الرغم من انها قادرة على استبدالها بسهولة، هل لها رمزية مهما بدى الشيئ حطام لازال به بعض الروح للعطاء

كانت الغيرة هي الشعور الأكبر الذي كان يغمر شمس كلما فكرت بحظ شقيقتها التوأم في الحصول على زوج كامل .. حياة كاملة ...... كل ما سبق وتمنته هي لنفسها ..
شمس بالفعل مختلفة عما كانت عليه، أعتقد أن هذا ما يسمى بالتحول الجذري أو تغيير 180 درجة، فهل كانت هذه الغيرة سبب ما حدث لها أنها حاولت الحصول على زوج مساوي لخالد
اعترف لهذا لا أحب أن اقطع علاقاتي بالآخرين تماماً فربما يغيرهم الزمن و التجارب لأشخاص أحبهم و افتخر بمعرفتهم

ضياء ... الذكي إنما مندفع ... لم يكن متكتما مثلها .. إذ قال من بين أسنانه بصوت حمل غضبا من نوع خاص ... ذاك النوع الذي يتراكم عبر السنوات شيئا فشيا فيصبح ثقيلا ... مغبرا ... مدفونا تحت هموم الحياة اليومية والمتجددة ... إلا أنه يزداد تعتقا مع مرور الزمن .. فلا يتلاشى ... بل يزداد وطأة لا أكثر ..
عمر ضياء 18 و ما حدث كان قبل 4 سنوات أي أن عمره كان 14 سنة، بالكاد طفل يفترض به أن يكون غافل عما حوله ملتهي بألعابه و اصدقاءه ما فعله آل الطويل امتد للكل فكأنه عقاب جماعي و ليس لشمس فقط


عزيزتي بلو
مبارك لك إعادة التنزيل
اخرت القراءة لليوم لأني كنت بحاجة لإلهاء قوي عما بي
اليوم كانت لدي جراحة للأسنان
و قراءة للفصل ساعدتني كثيراً على نسيان الألم فأنا لا أحب استخدام المسكنات كثير و دون ضرورة
تسلم يدك حبيبتي
الفصل الرابع سيكون انزاله يوم الجمعة غداً؟؟؟
لأن التعليق عليه جاهز من قبل لخبطة المنتدى





musk غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 29-09-16, 04:44 PM   #142

سهم الغدر

? العضوٌ??? » 78179
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 525
?  نُقآطِيْ » سهم الغدر is on a distinguished road
افتراضي

الف مبروووك نزول الرواية من جديد .مبدعة كالعادة بلومي ..... موفقة عزيزتي

سهم الغدر متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-09-16, 06:25 PM   #143

أسـتـر

? العضوٌ??? » 293375
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 278
?  نُقآطِيْ » أسـتـر is on a distinguished road
افتراضي

تسجيل حضور
جاري انتظار البارت


أسـتـر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-09-16, 06:43 PM   #144

maro_maro

? العضوٌ??? » 124939
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 819
?  نُقآطِيْ » maro_maro has a reputation beyond reputemaro_maro has a reputation beyond reputemaro_maro has a reputation beyond reputemaro_maro has a reputation beyond reputemaro_maro has a reputation beyond reputemaro_maro has a reputation beyond reputemaro_maro has a reputation beyond reputemaro_maro has a reputation beyond reputemaro_maro has a reputation beyond reputemaro_maro has a reputation beyond reputemaro_maro has a reputation beyond repute
افتراضي

مبروك التنزيل الجديد انا بتابع معاكى فصل بفصل ونما بتخلصى بقراها كلها تانى وفى كل مره بستمتع وبندمج فيها جدا

maro_maro غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-09-16, 07:25 PM   #145

أسيل -ق

? العضوٌ??? » 252532
?  التسِجيلٌ » Jul 2012
? مشَارَ?اتْي » 90
?  نُقآطِيْ » أسيل -ق has a reputation beyond reputeأسيل -ق has a reputation beyond reputeأسيل -ق has a reputation beyond reputeأسيل -ق has a reputation beyond reputeأسيل -ق has a reputation beyond reputeأسيل -ق has a reputation beyond reputeأسيل -ق has a reputation beyond reputeأسيل -ق has a reputation beyond reputeأسيل -ق has a reputation beyond reputeأسيل -ق has a reputation beyond reputeأسيل -ق has a reputation beyond repute
افتراضي

تسجيييل حضور من ساعتين ..جاري الانتظار

أسيل -ق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-09-16, 08:33 PM   #146

Sarah*Swan

نجم روايتي ومشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وألتراس المنتدى الأدبي وبطلة اتقابلنا فين ؟ومشارك في puzzle star

 
الصورة الرمزية Sarah*Swan

? العضوٌ??? » 356139
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 6,332
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » Sarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond reputeSarah*Swan has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
( لعمري! كـــــم حويت الناس قلباً ومافي الناس -قلباً يحتوينــــي! انا الحزن الذي لاحزن بعــــدي ولا يغني حنينٌ .. عن حنينـــي )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مساء الخير ..

يعطيك الف عافية حبيبتي بلو على اعادة التنزيل والذي من المؤكد لم يكن سهل عليك ..

انشاءالله رح اتابع معك اول باول وازعجك بتعليقاتي الهستيرية عن لقمان وبحر ههههه❤️

دمتي بود ❤️


Sarah*Swan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-09-16, 08:34 PM   #147

blue me

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية blue me

? العضوٌ??? » 102522
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 15,125
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » blue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك action
افتراضي

مسا الخير يا حلوين
جاري تنزيل الفصل الثالث

سائر حزين likes this.

blue me غير متواجد حالياً  
التوقيع
حاليا ..

رد مع اقتباس
قديم 29-09-16, 08:35 PM   #148

blue me

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية blue me

? العضوٌ??? » 102522
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 15,125
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » blue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك action
افتراضي

الفصل الثالث

في فخ الحكيم

:- كنان ... ما الذي تفعله .... رباه ...
رفع كنان الذاهل عينيه اللتين كانتا تحدقان بذعر في الجسد الملقى أمامه بدون حراك .. نحو شقيقته التي شحب وجهها وهي ترى جسد بحر ممددا على الأرض ... لتندفع نحوها بدون تردد في حين تحرك هو بتلقائية نحو باب المطبخ ليغلقه مقفلا بابه عليهم وهو يشعر بنبضات قلبه العنيفة تكاد تصم أذنيه ... العرق يبلل أصابعه وهي تدير المفتاح في القفل بينما هو يجاهد كي يحافظ على ثبات ركبتيه ثم يستدير نحو شقيقته التي أطلقت صرخة مكتومة وهي ترى الدماء التي تدفقت من ذلك الجرح الذي أصاب رأس بحر عندما اصطدمت بعد سقوطها بحافة السطح الرخامي لخزائن المطبخ الخشبية .. ثم سالت حولها لتلطخ الأرضية اللامعة التي استقر جسدها الجامد فوقه ... وجهها الجميل شاحب ... شاحب تماما .. وكأنها ...
رفعت جمان رأسها إليه مزمجرة :- ما الذي فعلته بها ؟؟
:- هل هناك نبض ؟؟
خرج السؤال منه خشنا ... فظا رغما عن إرادته ... يدفعه الذعر والخوف اللذين تشعبا داخله وهو يعود لينظر إلى الوجه الذي خلت منه معالم الحياة للفتاة التي كان يغازلها منذ لحظات فقط ...
اتسعت عينا جمان وهي تهتف به :- ما الذي ..... ما الذي تقصده ؟؟
ردد بخشونة :- هل .... هل هي حية ؟؟
صرخت به بدون تحفظ :- اسكت ... اسكت ... لا تقل هذا ...
عادت تنظر إلى جسد صديقتها ... تربت على وجهها شيء من العنف وهي تهتف هستيرية :- بحر ... بحر ... ردي علي .. ارجوك ..
لم تشعر بكنان يقترب منها حتى ركع إلى جانبها ... يمد أصابعه المرتعشة نحو عنق بحر .. بحثا عن نبضها في اختبار لم يقم به من قبل .. دفعت جمان يده هاتفة به بوحشية :- لا تلمسها ... اتصل بالإسعاف ... اتصل به الآن ...
صرخ بها بشيء من الجنون :- لن أفعل إن كانت ميتة ...
خيم الصمت الذاهل بينهما ... يتخلله صوت الموسيقى الباهت القادم من حيث ما زالت صديقاتها تجتمعن في الحديقة ... ضحكاتهن تبدو لجمان في تلك اللحظة بعيدة ... سطحية ... بدون معنى ... أمام الحقيقة التي كان كنان يلقيها عليها ... هزت رأسها ووجهها يفقد ألوانه :- لا ... لا ... هي ليست ميتة .. لا ..
لم تمنعه هذه المرة عندما عاد يحاول تلمس نبضها ... ثم يحني رأسه كي يضع اذنه فوق صدرها .. حيث كان على قلبها أن يصدر صوتا ... أي صوت .. لا هذا الصمت المطبق الذي قابله ..
:- لا ..لا .. لا ...
رفعت جمان يديها إلى فمها كابحة صرختها المذعورة وهي تراه يضغط على صدر بحر بجهل شاب لم يقم يوما بأي نوع من الإسعافات الأولية .. وجهه صورة لكل أنواع الرعب والحقيقة تتجلى له كما لها ..
تدفقت دموعها ونشيجها يفلت منها مرة واحدة وهي تهتف :- لا ... أبلغ الاسعاف ... أرجوك ... لا يمكن ..أنت لم تقتلها ..أنت لم ..
صرخ بها بعنف :- لقد كان حادثا ... أنا لم أؤذها ...
نظر باضطراب إلى جسد بحر الساكن قبل أن يرفع عينين ضارعتين نحو جمان قائلا :- لن يصدقني أحد ... سيظنون أنني من فعلها ... لا .... لن يعرف أحد .. أي أحد ...
توقفت عن النشيج وهي تحدق به عاجزة عن فهم ما يقوله ... فهز رأسه وهو يقول بصوت مكتوم :- أنت ستخرجين إلى صديقاتك الآن ... وتنهين الحفلة معيدة إياهن إلى بيوتهن ... تعللي بأي شيء ... ظرف عائلي طارئ .. إصابتك بتوعك مفاجئ ... عودة لقمان الوشيكة ... أي شيء ... فقط أخرجيهن من هنا ..
هزت رأسها صارخة بهستيرية وهي ترى ثباته :- وماذا عن بحر ؟؟
مرر أصابعه عبر شعره الكثيف السواد .. ثم فوق صفحة وجهه الشاحب .. قبل أن يقول بجمود :- لقمان هو من قتلها ..
لو أنه صفعها بقوة ما كانت صفعته لتحدث الأثر المدمر الذي ظهر عليها وهي تهتف :- لااا ... كنان ..
وقف ووجهه يفقد كل وسامته ... كل صبيانيته وهو يقول بتصميم وقسوة :- لا أحد يعرف أنني قد جئت إلى هنا ... لم يرني أحد وأنا أدخل .. لقد تسللت من حيث كنا نتسلل دائما إلى المزرعة .. حتى لقمان لم يعرف قط كيف كنا نفعلها .. أنتن ستخرجن من هنا ... وهي ... هي ستظل هنا .. حيث سيجدها لقمان عند عودته ... وعندها .... عندها ...
تصميمه ... وثباته الوقتي ... بدءا بالتلاشي والواقع يعود فيقتحم جدران الحماية التي بناها فورا في غريزة حفظ ذات تلقائية ...
قال بصوت متقطع :- أنت ستقولين بأنك لم تريها ... بأنها غادرت فجأة ... صديقاتك سيشهدن بهذا أيضا ... بعد أن تلمحي أمامهن عن علاقة ما بين بحر ولقمان ... سيكون هو المشتبه به الوحيد .. فور أن يجدوها في بيته ... فور أن يجدها هو في بيته ..
الدموع كانت تسح من عينيها بغزارة ... الصدمة تقوم بفعلها فتمنعها من استيعاب ما يحدث .. إنها حفلة عيد ميلادها .. إنه يومها ... يومها هي .. حيث لا احد مهم سواها ... وها هي بحر ميتة .. وكنان ملطخ بدمائها .. ولقمان ... لقمان ..
هزت رأسها بقوة وهي تهتف :- لا ... لا تستطيع فعل هذا بلقمان ...
أطلقت شهقة قوية عندما أمسك بذراعيها بقوة ... أصابعه تنغرز بشراسة في لحمها .. وجهه يفقد كل ارتباكه وهو يهتف بها بهستيرية :- أنا أم لقمان ؟؟
حدقت به متسعة العينين وهي تهز رأسها عاجزة عن التعاطي مع ما يحدث ... فهزها بعنف وهو يكاد يفقد أعصابه :- أنا أم لقمان يا جمان ؟؟؟
صرخت منهارة :- أنت .. أنت ... تعرف بأنني سأختارك أنت .. أنت دائما ...
سحبها إليه يضمها بقوة .. تاركا إياها تبكي فوق صدره ... مخفيا عنها الانهيار الذي كان يظهر على وجهه وهو يهمس :- إلى الأبد ... أنا وأنت ضد العالم كله إلى الأبد ... كما تعهدنا منذ الطفولة ... صحيح ؟؟
لم تقل شيئا وهي تكتم نشيجها في قميصه ... أغمض عينيه بقوة ... قبل أن يبعدها .. وينظر إلى عينيها قائلا :- امسحي دموعك ... وعودي إلى رفيقاتك .. يجب ألا تشكين بشيء .. وأنا ... أنا سأتدبر الباقي ..
نظرت مرتجفة نحو بحر ... ثم همست بين دموعها :- أنا آسفة ... آسفة ...
مررت أصابعها فوق وجنتيها وهي تلقي نحو كنان الثابت بمعجزة نظرة أخيرة ... ثم تدير المفتاح في القفل .. وتغادر المطبخ ...
لحظات قليلة كانت كل ما احتاجه كنان كي يتغلب على نوبة الذعر التي كانت تهدد باجتياحه ... قبل أن يلتفت نحو جسد بحر الملقى ساكنا على الأرض ... وينحني نحوها ...




يتبع ..


blue me غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-09-16, 08:36 PM   #149

blue me

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية blue me

? العضوٌ??? » 102522
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 15,125
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » blue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك action
افتراضي

:- خالد ...
لم يكن خالد المنتظر قرب مدخل الصالة في انتظار والدته التي كانت تودع عائلة العروسين قبل مغادرتهما ... في حالة تسمح له بتبادل أي مزيد من الأحاديث الاجتماعية الخالية من المعنى .. والتي كان مرغما على الانخراط فيها كضريبة عن حضوره حفل زفاف هادي بعد إلحاح من الأخير وإصرار منه على ألا يسمح خالد لأي مشاكل شخصية له مع أي ضيف آخر بأن تمنعه من الوقوف إلى جانبه في أهم أيام حياته ..
مما دفعه في النهاية لتجاهل كل تحفظاته .. وحضور الزفاف ... برفقة والدته طبعا وقد رفضت قمر مرافقته .. متوقعا بشكل مسبق كل التعقيدات التي ستنتج عن حضوره هذا ... إلا هذا الصوت الذي أوقفه وجذب انتباهه قبل دقائق من مغادرته الغير مأسوف عليها للزفاف ...
تشنج وجهه تماما وهو يلتفت نحو المرأة التي تصور وجهها قبل حتى أن يراها ... قامة طويلة .. نحيلة .. بنية عظمية أنيقة منحتها هالة عارضات الأزياء .. بفستان أبيض طويل .. أظهر لون بشرتها القمحي المائل للذهبي ... شعرها البرونزي منسدل حول وجهها الجميل .. جميل بشكل استثنائي ... عينين قططيتين . خضراوين .. وملامح دقيقة .. لم يساهم فكها المربع أبدا في التقليل من تأثيرها ...
في يوم من الأيام ... في زمن آخر ... وعالم آخر .. ظن خالد نفسه واقعا في حب هذه المرأة ... بل وكاد يتزوج بها بالفعل .. قبل أن يكتشف حبه لقمر ... يكتشفه .. إذ أنها كانت موظفة لديه بالفعل لما يزيد عن عام قبل أن ينظر إليها حقا ... فيعرف معنى الحب بأسمى معانيه .. بأقسى صوره .. وأكثرها جموحا ...
هذه المرأة ... كانت خطيبته يوما ... كانت رفيقة دربه الموعودة ... اقترن اسمها به أمام جميع الناس .. جميع أصدقائهما المشتركين .. جميع معارفهما .. والأصعب .. عائلتيهما ... إذ لم تكن سوى ابنة خاله .. قبل أن يفسخ خطبته بها مرة واحدة وبدون مقدمات ... كي يتزوج بقمر ...
توتر جسده ... إلا أنه حافظ على هدوءه ... وهو يقول :- ناهد ...
ابتسمت .. بشيء من الشحوب لم تستطع زينتها إخفاؤه ... وقالت بلطف :- كيف حالك ... من الجيد رؤيتك مجددا بعد كل هذه السنوات ..
هز رأسه بدون أن يعلق ... سائلا إياها :- كيف حال خالي ؟؟ وزوجة خالي ؟؟ أتمنى أن يكونا في صحة جيدة
:- بخير ... ويتوقان لإتمام الصلح بين العائلتين ... لقد مرت سنوات طويلة يا خالد ... وما مضى قد مضى ...
قال بجفاف :- لقد تم الصلح بين والدتي ووالديك منذ سنوات يا ناهد ...
قالت بصبر :- أنا عنيت الصلح بينك وبين والدي ... ألم يحن الوقت كي تنسيا عدائكما القديم وتبدآ من جديد ... أنا صاحبة الشأن ... أنا المتضرر الأكبر مما حدث .. وها أنا أخبرك بأنني أرغب بأن أرى عائلتينا في علاقة متينة كما كانت يوما ...
رفع رأسه وهو يبحث عن والدته بعينيه ... قبل أن يعود ليخاطبها قائلا بهدوء :- لقد سبق واعتذرت منذ سنوات عن الضرر الذي سببته لك يا ناهد ... في حين أنك لم تحاولي ولو لمرة الاعتذار لقمر عما فعلته بها في الماضي ..
توتر فمها ... في أول علامة على التناقض بين هدوئها الظاهري .. والنار المستعرة داخلها منذ سنوات ... نار لم تطفأ ... ولا يمكن أن تطفأ ... حتى يدخل حياة ناهد من يمحو آثار خالد منها .. وهو ما لم يحدث حتى الآن ... في الثلاثين من عمرها ... جميلة كالحلم ... وابنة عائلة قديرة .. مازالت ناهد تحمل مرارة ما حدث قبل ست سنوات ..
عندما لم ترد .. تابع يقول ببرود :- والدك .... كان من جاء إلي .. وأهانني ... وأهان زوجتي .. في حفل زفافي يا ناهد .. أمام جميع أصدقائي .. ربما أنا أخطأت في حقك .. إلا أنك .. أو والدك .. لا يمكنكما أن تتوقعا مني الاستمرار في علاقة ما كان ليكتب لها النجاح ...
ثم تابع بقسوة :- وما كنت أنت لترغبي بالزواج مني بينما أنا واقع في حب امرأة أخرى ... أنت أكثر كبرياء من هذا على ما أظن ... وما فعلته أنت .. ثم ما فعله والدك .. في حقي .. وفي حق قمر ... لا يغتفر يا ناهد ..
اصفر وجهها بوضوح وهي تقول باضطراب :- أنت محق ... أنت محق بالتأكيد ... أبي ... أخطأ ... إلا أنه أب في النهاية ... انت تعرف ما يعنيه هذا طبعا ..
كان هذا دور خالد كي يشحب وهو ينظر إلى وجه ابنة خاله .. محاولا أن يعرف إن تعمدت الضربة الغير مباشرة التي وجهتها نحوه ... أم تراها رمية غير مقصودة ...
ناهد تعرف بالتأكيد ... كما يعرف أي شخص آخر ... أنه وقمر لم يتمكنا حتى الآن .. وبعد مرور ست سنوات على زواجهما ... من إنجاب طفل واحد ...



يتبع ..


blue me غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-09-16, 08:36 PM   #150

blue me

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية blue me

? العضوٌ??? » 102522
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 15,125
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » blue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك action
افتراضي

:- ناهد !!
التفت الاثنان نحو والدته التي أشرقت ملامحها وهي تعانق ابنة أخيها قائلة :- ما الذي تفعلينه هنا ... وكيف لي أن أغفل عن وجودك في الحفل ...
قالت ناهد برقة :- لقد وصلت متأخرة ... ولم أتحرك من مكاني في الزاوية فلم تريني ... سعيدة برؤيتك عمتي ..
ثم ألقت نظرة باسمة نحو خالد الواجم وهي تقول :- لقد كنت أخبر خالد لتوي بأن الوقت قد حان كي تنتهي العداوة بينه وبين أبي ...
هزت والدته رأسها موافقة وهي تقول :- أنا أيضا أقول له هذا منذ سنوات ... لقد حان الوقت حقا كي نرمي بالماضي وراء ظهورنا أخيرا ... سأتحدث غدا إلى والدتك .. وأتفق معها على عشاء مشترك في القريب العاجل ..
راقبهما خالد بنفاذ صبر حتى أنهيتا تظاهرهما بأن موافقته هي تحصيل حاصل لا أثر ... ثم ترك والدته تتأبط ذراعه وهو يغادر معها الصالة أخيرا ... غير مدرك لنظرات الحسرة التي كانت تلاحقه ..
فتح باب السيارة الأمامي لوالدته وساعدها على الصعود ثم دار حول السيارة ليستقر خلف المقود ... قبل حتى أن يدير المحرك ... بدأت والدته الكلام قائلة :- ناهد محقة كما تعلم .. يجب أن تصالح خالك ..
قال بغلظة :- خالي أهان زوجتي على الملأ يا أمي ... لقد أفسد ليلة زفافنا ... أفسد ذكراها إلى الأبد لأنني اخترت ألا أتزوج ابنته بعد أن أدركت بأنني لا أريدها ... أتظنينني أنسى هذا بسهولة ؟؟ أتظنين قمر تنسى ما فعلته بها ناهد ؟؟
قالت والدته بصرامة :- لقد حان الوقت لزوجتك كي تنسى الماضي ... هي تدين لك بهذا على الأقل ..
ساد الصمت بينهما في السيارة للحظات طويلة .. قبل أن يقول بنبرة خطرة :- ما الذي تعنينه بكلامي يا أمي ؟
زمت فمها وهي تقول :- بإمكاني أن أتحاشى ذكر الحقيقة ... بإمكاني أن أخبرك بأن زوجتك قد أساءت إليك برفضها الحضور هذه الليلة وتركك تواجه المجتمع وحدك ... أو أنها ترفض أن ترتقي بتصرفاتها فتلائم مركزها كزوجة لك بعد سنوات من زواجكما .. إلا أنني لن أفعل ..
قال خالد محذرا :- أمي ...
:- مرت ست سنوات يا خالد ... ست سنوات .. إلى متى سأنتظر قبل أن تقرر أن تمنحني حفيدا ..
كز على أسنانه وهو يقول :- لا يستعجل المرء حدوث ما هو مكتوب له ...
قالت بقسوة :- ربما ليس مقدرا لقمر أن تنجب لك طفلا يا خالد ... ربما كانت وسيلتك الوحيدة لأن تكون أبا..هي زواجك من امرأة أخرى تمنحك الطفل المنشود ..
:- هذا يكفي ...
دوى صوت خالد قويا .. عنيفا داخل سيارته المرسيدس الواسعة ... مخلفا ورائه صمتا آخر ... قبل أن يقول بصوت مشحون :- أنا ... لن ... أتزوج بامرأة أخرى يا أمي ... ولن أنجب طفلا من غير قمر ... أتفهمين ؟؟؟
:- ماذا إن لم تفعل ؟؟
مرر يده فوق صفحة وجهه وهو يرغم نفسه على تمالك نفسه ... والدته كانت الشخص الوحيد الذي لا يخشى أبدا مواجهة خالد ورمي رأيها في وجهه ... بعد وفاة أبيه وهو ما يزال مراهقا .. قامت والدته بدور الأب له ولشقيقته عبير على أكمل وجه .. حتى بعد أن أصبح خالد رجلا ناضجا .. ظلت والدته عنصرا ذا سلطة وتأثير كبير في حياته ..
رددت بإصرار :- ماذا إن لم تحصل على ذلك الطفل من قمر يا خالد ..
قال بخشونة :- هذا لا يهم ... أنا لن أرغب أبدا بامرأة أخرى بما يكفي كي أرغب بطفل منها ...
:- لقد رغبت بناهد يوما ...
:- أمي .... توقفي ...
كان عليه أن يتوقع منها أن تبدأ بحربها مستخدمة لقائهما الغير متوقع بناهد ... كان عليه ألا يرخي أدرعته أبدا ولو للحظة .. إلا أنه كان أكثر تشوشا بعد شجاره هذا الصباح مع قمر ... أكثر انزعاجا بعد أمسية خاوية .. مزعجة كالتي انتهت لتوها ...
قالت بعناد :- هي لم تتزوج حتى الآن كما تعلم ... لا لعيب فيها ... لا لافتقارها للشكل الحسن أو العائلة الجيدة .. بل لأن ابن عمتها تخلى عنها قبل أسابيع من زفافهما ... وأيضا .. لأنها لم تستطع قط أن تتخطاك ..
قال بفظاظة :- أهذا ما تسكبه على مسامعك مجتذبة تعاطفك كلما التقيتما ؟؟
ثم التفت إلى والدته وهو يقول بصرامة :- استمعي إلي يا أمي ... هذا الموضوع الذي تحاولين البدء بالتخطيط له .. والرسم لتحقيقه ... لن يحدث .. لذا .. يفضل أن تنسيه .. وأن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي تتحدثين فيها عنه معي ... أو مع أي شخص آخر ... أتفهمينني ؟؟؟
قبل أن يمنحها الفرصة للتعليق .. أدار المحرك ... وانطلق بالسيارة ... دون أن يغفل عن نظرة التصميم التي ارتسمت في عينيها ..
ربما هو كان عنيدا كالثور ... إلا أنها حتما كانت تفوقه عنادا وقد كانت هي من أورثه هذه الخصلة ... وبالتأكيد ... هي لن تستسلم .. حتى تنال ما تريده .. مهما كلفها هذا ...




يتبع ..


blue me غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:10 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.