|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما رايكم في روايه لاكوزانوسترا | |||
روايه معقده صعبه في كلماتها | 14 | 14.00% | |
بسيطه مع بعض التعقيد | 48 | 48.00% | |
واضحه | 38 | 38.00% | |
دون المستوى | 2 | 2.00% | |
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 100. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-09-16, 06:57 PM | #13 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| ||||||||||
30-09-16, 10:15 AM | #15 | |||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الثالث ...."الفن هو الكشف عن الحقيقه في صورتها الحسيه" هناك في هضبه كانت تمارا تلهث من التعب ,واقع انها فقدت لياقتها لم يصدمها كما صدمتها حقيقه انها تعجز عن تسلق هضبه صغيره ,ابتسمت وهي تخرج قنينه الماء ,قالت لنفسها بالرغم مما املكه الا اني اضعته,انه كانما النعم التى منحت لنا ان لم نستعملها تسلب منا بالتدريج كاننا لا نستحقها ان لم نستعملها على وجهها الصحيح,شربت الماء حتى ارتوت اعادت القنينه الى الحقيبه ومسحت قطرات عرق صغيره على جبينها وهي تلتفت للوراء كان طريق العوده يغريها ,سخرت من نفسها اهذا ما تسميه تسلقا,قطبت حاجبيها ضربت خديها برفق وقالت "حسن ساتابع ",سارت وهي تفكر ان لم تستطع تسلق الجبل فما فاءده ان تملك ساقين ,الاراده وحدها لا تكفي لكن دونها لا نستطيع التقدم ,وتابعت السير قدما . في المنزل كانت رزان تجمع اطباق عماد عندما سالها "اكان عليك جلب اختك ?"ردت "انها ليست بخير "رد "ما تعانيه هو دلع بنات انت من تعاني هنا عليك اتخاذ القرار الصحيح بالنسبه لك ولها وللجميع"ردت "انها نفس رغبتها ان اعود ادراجي "قال وهو يغمض عينيه "الواقع عندما لا نستطيع تغييره فالافضل ان نستسلم له عليك ان تستسلمي لا امل مع يوسف"ردت"كما فعلت انت استسلمت لوضعك وقبعت في غرفتك"ابتسم لها فتابعت "انا لست مثلك ,ارفض الاستسلام هذا سيثبت ضعفي انا لست بالضعيفه لن اهرب من قدري ساواجه ما يتوجب مواجهته بقوه اما ان افوز في صراعي او افوز لا احتمال ثالث "تنهد عماد وقال "اذن اعيدي اختك فان لم انجح في اقناعك اختك بالتاكبد ستفعل "سالت "لما انت واثق هكذا ?"رد "اليست ثاني شخص تحبينه بعد يوسف "ردت "الامور لا تاخذ بهذه الطريقه عليك ان تعي ان الحب لا يقبل الموازنات والتفضيل "فتح عينيه وقال"عندنا اغلق عيني او افتحهما الامر سيان بالنسبه لك الامر مشابه انت عمياء لا تستطيعين الرويه بالرغم من ان لك عينين لكن اختك تملك ما تفقدينه اثق انها لن ترحل بدون اصطحابك "ردت "انت تصر اذن ساثبت لك اني لم اتزوج يوسف لسبب يجعل عدم تحققه يجعلني اتركه ان زواجي منه اكبر من تلك الجزءيه الصغيره "ضحك عماد بسخريه "تسمينها جزءيه للاسف اننا دوما نندم عند فوات الاوان لذلك دوما الندم يكون اصعب امر "تركته رزان وغادرت بينما استلقى عماد على سريره وهو يفكر ان روحها ميته . في الاسفل بحثت رزان عن اختها ,لكنها لم تجدها شعرت بالقلق وقصدت غرفتها لكنها لم تجدها هناك ايضا ,عادت لعماد في غرفته قالت مباشره "اتعلم اين اختي "اعتدل في جلسته وقال "هل اختفت ?"ردت"لم اجدها في اي مكان "فكر عماد وقال "تلك المجنونه لن يصيبها مكروه اطمءني"سالت"لما تقول هذا ?"رد "لانها ببساطه مختلفه عنك هذا ما اراه بعينيني الفاقدتي البصر "جلست على السرير وقالت "كلمتها بقسوه هذا الصباح"رد "وانا ايضا لكن تلك الفتاه لا تبدو ممن يضعفهم الكلام القاسي لا تقلقي "سالت "انك لا تعرفها كيف تتكلم عنها بهذه الثقه ?"رد"الانسان القوي يمكن الشعور بقوته بسهوله تعلمين امرا الاقوى لا يملك القدر الكافي من القوه التى تجعله السيد اذا لم يحول قوته الى حق والطاعه الى واجب والتغيير الى الطريق الصحيح الى هدف ثم حقيقه وواقع ما لم تملك هذه الامور والاهداف لا يمكن الحكم بقوتك لذلك انت الضعيفه مهما بلغت قوه احتمالك وصبرك واختك الاقوى مهما اعتقدت ان تفكيرها انهزامي ومستسلم لذلك اقول لا تقلقي "نظرت اليه وقالت "لما تجعل الامور بهذه الصعوبه علي لست حجرا "رد "اننا جميعا لسنا احجارا الحجره وحدها البريءه "وقفت تساله "ما قصدك?"رد"تعلمين ماهي العداله انها الشك في الحق الذي ينقذ الحق "قالت وهي تقطب "لا تتحدث معي باسلوبك الرواءي كونك مولف روايات لا يعني انك تعرف الكثير انها مجرد كلمات ترددها لخداع العقول "رد "انا فنان والفن هو الكشف عن الحقيقه في صورتها الحسيه ساسالك فقط سوالا واحدا كونك تعتقدين انك عادله وعلى حق ولست حجرا لما في اعتقادك تحول يوسف الى ما هو عليه لما هو في الحضي عليك ان تشكي فقط الشك في الحق الذي ينقذ الحق عليك ان تفكري في يوسف وحقه والعداله كيف يجب ان يكون شكلها معه "سارت وهي ترتعش وغادرت الغرفه ,بينما نهض عماد وسار في غرفته اصطدم بالجدار ضربه بعنف وقال وهو يبكي "لما يجب ان تتخذ الامور هذا الشكل لما تكون العداله ظالمه" يتبع عندما وصلت تمارا الى الاعلى فتحت ذراعيها للهواء تستقبله, اخذت نفسا عميقا كان الهواء منعشا باردا يحمل راءحه الاشجار والاعشاب مع بروده تلك السحب البيضاء القطنيه في السماء,نظرت للاسفل القمه مختلفه انك ترى كل شيء صغيرا ,كلما صعدت اكثر كلما صغرت الاشياء خلفك ,لا شيء ياخذ شكله الصحيح انه يختلف باختلاف مستوى النظر ,دارت حول نفسها فاتحه ذراعيها ثم رمت نفسها على العشب الرطب كانت تلث تعبا لكنها كانت مسروره من نفسها ,اغمضت عينيها ربما هذا ما يجب عليها فعله مع اختها جعلها ترى الامور من منظور اعلى ,ومهما كان من ماض فدوره انتهي عند حدود اليوم انا الغد فلا حدود له, فجاه تذكرت كلمه فلسفيه "من يعجز عن تذكر الماضي يحكم على نفسه بتكراره"اليس هذا مختلفا انها تشك فيما كانت تصدق به يوما, فتحت عينيها ,مراد تذكرت فجاه انه قال لها يوما العقل شيطاني اذا ما قورن بالعاطفه ,تذكرت خربشات في ذاكرتها عنه عندما تذكرت بسمتها وهي ترد "من لم يحترز بعقله من عقله لعقله هلك عقله" لقد رد "للقلب مبررات لا يعرفها العقل "لترد هي "ان صدق كل فكره يتحدد بقدرتها على ارضاءنا " ليجيب "الا تحتوي الحقيقه على سبعه عشر قشره كما هو الحال في البصل "لتقول "الا يبكينا البصل عند نزع قشوره "لقد رد عليها "ان البصل عاجز عندما تنزع قشوره وسيلته الدفاعيه الوحيده هي ابكاءنا "نهضت فجاه فزعه تذكرت يوسف اهذا ما يفعله انه يبكي اختها لانه وسيلته الدفاعيه الوحيده هل تعلم اختها ذلك "شعرت تمارا بالدوار ربما لانها وقفت سريعا وربما لانها لم تتناول فطورها,لكن مهما يكن قطبت حاجبيها عليها ان تعود . وصلت المنزل في المساء ,كانت متعبه وتتعرق,لم يرها احد اسرعت لغرفتها اخذت حماما منعشا ,وغادرت غرفتها لتنزل للاسفل . اسرعت الى المطبخ ,وجدت شقيقتها عندما راتها رزان اسرعت اليها بلهفه تسالها "تمارا هل انت بخير اين كنت طيله النهار لما شعرك مبلل?"ردت تمارا"كنت اتسلق "ردت"تتسلقين?!"ردت "حسن الجبال راءعه غيرت نظرتي قليلا " انتبهت رزان وقالت"لا افهمك لكن "قاطعتها تمارا "انا جاءعه "ابتسمت رزان وقالت "لن اناقشك الان اجلسي "ووضعت لها الطعام انهمكت تمارا في تناول طبقها عندما دخل يوسف قال"انت هنا جعلتني رزان ابحث عنك كالمجنون" ردت وهي تمضغ طعامها "يوسف ان اختي تهول الامر لذا من اليوم لا تهتم بما تريده"نظر اليها وقال "اتتلاعبين بالكلمات يا صغيره "ردت "انه عقلك من يوولها " جلس الى الكرسي الى جانبها. وقال"انا لا ادري ما اقول "قاطعته"اذن لا تقل شيءا انا افهم اكثر مما تعتقد لذا لا تقلق "ونهضت واخذت طبقها لتغسله وتابعت "لكن طريقتك خاطءه انها توذيها اكثر مما ستنفعك بغض النظر عن الضرر الذي يلحق بك انت "سالها "ماذا تقصدين ?"ردت "لا شيء "وتركته وذهبت للمكتبه فوجات بعماد يجلس هناك ,عندما دخلت وسارت جاءه عطرها ,تحركت بصمت الى رف المكتبه لتختار كتابا فقال "اين كنت طول النهار"ردت "ما شانك "قال "صار شاني عندما هاجمتني اختك تسالني عنك" ردت وهي تلتفت اليه "اذا لا تشغل بالك كثيرا اعتقد ان موعد مغادرتي اقترب "سالها "واختك "ردت "اليوم قررت ان اترك هذين الزوجين وشانهما ان حبها لبعضهما قوي لدرحه انهما يوذيان بعضهما ولا احد يرغب في التوقف فلما ازعج نفسي بهما ان اختارا ان يكونا بصلا"حاول عماد فهم ما تقوله وردد"بصل ?!"ردت "نتيجه مذهله تلك التى وصل اليها ذكاءي الخارق "وتحركت تغادر عندما اوقفها "ستتركينها للالم وانا الذي عقدت كل امالي عليك",قالت "اعلم هذا الصباح تحديتك لكن كما يسميني اخي انا مزاجيه لا استقر على حال بعدما وصلت لتلك النتيجه قررت انه من المولم محاوله تفريق وقتل هذا الحب فالحب وجد لنهبه للاخرين مهما كان ما نحصل عليه بالمقابل "تتهد وقال "انت فعلا مزاجيه تبدين وكانك اخرى " وقف وقال "اذن متى تغادرين?"ردت "ساتصل باخي اليوم لياتي غدا ليعيدني"قال بسخربه "اذن لقد شفيت من حبك الضاءع او انك ترغبين في استعادته"ردت "يا فاقد البصر لا تدعي انك تعلم كل شيء" وفتحت الباب فقال "اذن فلتقرءي لي هذه الليله "التفتت اليه وقالت "انا متعبه سانام ارهقت نفسي بتسلق الجبل هذا اليوم لذا"رد مقاطعا "لكنك تحملين كتابا "نظرت للكتاب ثم اليه وقالت "انك مذهل بالنسبه لاعمى "ابتسم وقال "شكرا لانك لا تنفكين تذكريني بوضعي رغم انه مامن داع لذلك وكذلك ما كان هناك داع لاذكرك ببشاعتك"ضحكت وقالت "ان الجمال يكمن في ذهن من يتامله "رد "الا باس يا بشعه "ردت "لا باس يا اعمى " ابتسم بسخريه "ربما من حظي ان اكون اعمى كي لا ارى ذمامتك واكتفي منك بوقاحتك"ردت " ربما كان الاصح انه من سوء حظك انك لا تراني "رد"اذن ستقراين لي "ردت "لاباس لليله اخيره "قال "اذن ارغب ان تقرءي لي روايه "رعب الصمت الابدي"ردت "ياله من عنوان ملفت "ابتسم وقال "اختياري لهذا العنوان لم يكن من قبيل الصدفه "عادت لرف الكتب بحثت عنه حتى وجدته وقالت "فهمت انت هو الكاتب وقرات روايه رعب الصمت الابدي بقلم الرواءي عماد ترم "حلست على الكرسي وقالت"اجلس "وجلس وقال "لست متفاجاه لاني الكاتب !"ردت"ربما انا متفاجاه لانك تعيد قراءه ما كتبته ". التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 01-10-16 الساعة 01:10 AM | |||||||||
01-10-16, 02:57 PM | #19 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| ||||||||||
01-10-16, 06:10 PM | #20 | ||||
نجم روايتي
| السلام عليكم ورحمة الله كل عام وانتم بخير اه كنت كاتبه تعليق تفصيلي بس للاسف طار الشغل مع الفون ده سئ المهم حاحاول اعيده الفصل روعة الاقتباسات والاراء الفلسفيه العميقة عل لسان الابطال رائعه تدعوني لاتساءل مهو تخصصك الفعلي لان كتاباتك ذات بعد فلسفي ولغة جميله تدعني لاقتباس العديد منها حيث ان من هوات تجميع الاقتباسات والاشعار الفصل محورى في حياة الابطال ادعوه نقطة انطلاق وتحرر من اشباح الماضي للجميع لحظة نور تضئ في عقل الانسان ليكتشف ان ماحدث كان ليحدث والماضي فات تمارا احتاجت لتسلق الهضبه ليس بحثا عن لياقة مفقوده ولكن عزيمة فقدت وروح ذبحت عل يد مراد الذي صحيح خانها ولكنها كان عامل مهم في نضجها الفكرى ورؤيتها الواضحه للاشياء بانها صغيرة من القمة اشارة لتحررها من اشباح الماضي لحظة التحرر وهي فاتحة الذراعين منطلقه متحررة من المها ورثائها عل نفسها ساهمت في ايضاح صورة الشامله لعلاقة اختها بيوسف ليست ضعف ولا استسلام ولكن ردة فعل عل الم كما البصلة التي لاتملك الدفاع عن نفسه ولاتملك سوى ابكاء المقتحمين لها تشبيه روعة اعجبني جدا كثير مانبكي من نحب من كثر خوفنا عليهم او رغبه في حمايتهم من الالم علاقه صعبه توضحت لتمارا الرؤية وابلغت يوسف بفهما له وانه بهذا سيخسر ولكنها قﻵت عدم التدخل فاختها ليست بالضعف الذي يتخيله عماد هي قوية واختيارها لحبها دفع عزيمتها بقوة لتثبت لحبيبها انها تحبه هو اختارته هو روعة جدا اذا عماد كان فنان مؤلف يعري الحقيقة ويحقق العداله ولكن اصابته جعلته ياءس الي ان جاءت تمارا قوتها فرضت عليه الخروج من عزلته وستحرره من الامه هل يعتقد انها دميمة انت خسران لو تركتها ترحل هي من ستحرر الفنان بداخلك من المه مريومة الفصل بديع خلص بسرعه وانا اتمني ان تلحقيه بفصل اخر سريعا فالرواية مشوقه ممتعه اتمني ان تبقي تمارا قليلا ولك كل التحية | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|