لاكوزانوسترا *مميزة مكتملة*

[مريم نجمة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue

السلام عليكم ورحمة الله كل عام وانتم بخير
اه كنت كاتبه تعليق تفصيلي بس للاسف طار الشغل مع الفون ده سئ المهم حاحاول اعيده
الفصل روعة الاقتباسات والاراء الفلسفيه العميقة عل لسان الابطال رائعه تدعوني لاتساءل مهو تخصصك الفعلي لان كتاباتك ذات بعد فلسفي ولغة جميله تدعني لاقتباس العديد منها حيث ان من هوات تجميع الاقتباسات والاشعار
الفصل محورى في حياة الابطال ادعوه نقطة انطلاق وتحرر من اشباح الماضي للجميع لحظة نور تضئ في عقل الانسان ليكتشف ان ماحدث كان ليحدث والماضي فات تمارا احتاجت لتسلق الهضبه ليس بحثا عن لياقة مفقوده ولكن عزيمة فقدت وروح ذبحت عل يد مراد الذي صحيح خانها ولكنها كان عامل مهم في نضجها الفكرى ورؤيتها الواضحه للاشياء بانها صغيرة من القمة اشارة لتحررها من اشباح الماضي لحظة التحرر وهي فاتحة الذراعين منطلقه متحررة من المها ورثائها عل نفسها ساهمت في ايضاح صورة الشامله لعلاقة اختها بيوسف ليست ضعف ولا استسلام ولكن ردة فعل عل الم كما البصلة التي لاتملك الدفاع عن نفسه ولاتملك سوى ابكاء المقتحمين لها تشبيه روعة اعجبني جدا كثير مانبكي من نحب من كثر خوفنا عليهم او رغبه في حمايتهم من الالم علاقه صعبه توضحت لتمارا الرؤية وابلغت يوسف بفهما له وانه بهذا سيخسر ولكنها قﻵت عدم التدخل فاختها ليست بالضعف الذي يتخيله عماد هي قوية واختيارها لحبها دفع عزيمتها بقوة لتثبت لحبيبها انها تحبه هو اختارته هو روعة جدا
اذا عماد كان فنان مؤلف يعري الحقيقة ويحقق العداله ولكن اصابته جعلته ياءس الي ان جاءت تمارا قوتها فرضت عليه الخروج من عزلته وستحرره من الامه هل يعتقد انها دميمة انت خسران لو تركتها ترحل هي من ستحرر الفنان بداخلك من المه
مريومة الفصل بديع خلص بسرعه وانا اتمني ان تلحقيه بفصل اخر سريعا فالرواية مشوقه ممتعه اتمني ان تبقي تمارا قليلا ولك كل التحية

اهلا بك عزيزتي
سررت بتعليقك المفصل الذي غطى على انزعاجي لتاخره ،بالنسبه لتحليلك فهو اكثر من راءع ،تخصصي في دراستي الجامعيه بعيد عن الفلسفه انا درست القانون ،لعلمك فان اكثر الدروس تاثيرا لا نتلقاها في المدارس والجامعات اننا ندرس في الجامعات التخصصات التى تضمن عيشنا ماديا اما روحيا فتلك مساله اخرى
لا تقلقي الرواية لن تكون ممله لكن لن احرق الاحداث
شكرا

[modyblue]

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . في انتظارك

[مريم نجمة]

تابع الفصل الثالث
بدات تمارا بالقراءه ،وقفت عند ثالث صفحة لتقول بحيرة "ان هذه الرواية تشبه روايه الصقيع في طريقة السرد"،ابتسم عماد وقال "بطيءة الاستنتاج "سالته "ماذا تقصد ؟"فجاة قالت"انت كاتب روايه الصقيع !"صفق عماد باستهزاء وقال "احسنت هولمز "،اغمضت عينيها وقالت وهي تغلق الكتاب "انت لست لطيفا "ونهضت وقالت "لااريد متابعة القراءة "وسارت وهي تحمل الرواية ليوقفها قاءلا"على الاقل كوني لطيفه واوصليني لغرفتي"وقفت مترددة ثم قالت " مع ان عمل الخير لا ينفع معك "وعادت اليه امسكته من دراعه عندما وقف وقالت "ساكون شاكرة اذا حافظت على صمتك"وسارت به ،عندما وصلت غرفته قالت وهي تتركه "لقد وصلنا "ابتسم وقال "شكرا لك "عندما همت بالمغادرة سالها "مارايك في طريقه كتابتي ؟"احتارت لهذا السوال وقالت"احقا تحتاج لرايي؟" فتح باب غرفته وقال "افكر في كتابه رواية جديدة لذا اسالك كونك قارءه "ودخل الى غرفته ،وقفت عند الباب مترددة وتابعته بعينيها وهو يجلس على سريره وينظر جهة الباب بعينيهه المطفاتين ،قالت بارتباك "ان الوقت ..."رد"الليل والنهار سيان عندي"،دخلت وقالت وهي تغلق الباب "لا ادري فيما يهمك رايي ما انا الا"ابتسم وقال "انت فتاة غريبه ذات مزاج متقلب وشخصيه ناريه ،نوع نادر من القراء ممن يصعب فهم اغوارهم غالبا يكون هذا النوع صعب الارضاء "جلست على الكرسي واضعه رواية رعب الصمت الابدي في حجرها وقالت"ينشا العمل الفني حينما يعجز العقل عن التفكير في الواقع "ابتسم وقالى"تلك مقوله لكاموس"ردت "اجل انا اوافقه "رد عماد "في الصقيع حاولت اسقاط حياه اخي واختك "ردت"لكن في الروايه البطل يعاني من العقم لذلك تتركه زوجته"قالت بالم"اذن يوسف"تنهد وقال "بطيءه الاستنتاج "ردت "لكن الا يوجد امل"رد "لا " اخذت نفسا عميقا وقالت"مولم "رد"لقد ابتعدنا عن موضوعنا حسن ما رايك في كتابتي"ردت "الفن يجب ان يجد الحل لا ان يعقد المشكله"رد"ترين اني اعقدها على اختك ان تقرر اخي هو المريض لما يجب ان تتحمل هي معه هذا ؟"ردت "لانها تحبه"رد "لو كانت تحبه لما سمحت له ان يصل لهذه النقطه "سالت "لهاذا اردت محادثتي اليس كذلك ؟"رد"بطيءه الاستنتاج كالعادة"وقفت وقالت "تلك حياة اختي "قاطعها "اذن ابقي فترة اطول لتعلمي انها لا تعيشها"،سمعا صوت الباب يفتح بقوة همت بالمغادرة فامسك يدها وقال "توقفي انه خطير وهو ثمل"جذبت يدها تحاول سحبها من يده فجذبها بقوة اليه لتسقط عليه ،فوجات بحركته وفوجا هو بسقوطها عليه رفع يده لمس شعرها كان ناعما وراءحته منعشه ،قال "انه ناعم ما لونه "ابتعدت عنه ووقفت وهي تلهث وقالت "انت ايها الضرير الاعمى.."قاطعها وقال "يا ذات اللسان القبيح لقد كان حادثا "،كان قلبها لايزال يخفق بجنون لتقول "علي المغادرة"،وسمع صوت الباب يغلق ،بينما استلقى عماد على سريره وهو يفكر في الصورة التى حفظها عنها في ذاكرته اكان شعرها ناعما .

ورغم تحذيره الا انها نزلت الدرج ,اختبات عندما سمعت اختها تقول برجاء"يوسف لما تفعل بي هذا "جاءها صوت اختها باكي ليرد عليها يوسف بصوته الثقيل الثمل " ارحلي لما تستمرين بتعذيبي"بكت رزان وقالت "انا لن اتركك بهذه الحال ان فعلت ستزداد سوءا يمكننا العيش مابها حياتنا "بكى يوسف وقال "انا العقيم انه انا انا انا "وسقط ارضا وهو يبكي ,كان منظرا مولما سمحت تمارا للدموع بالانهمار,انها لا تعلم شيءا عن الحياه ,صعدت الدرجات الى غرفتها وهي تفكر "العالم هو ما نراه ورغم ذلك هو الذي يعلمنا رويته ",بالم استلقت على سريرها ماذا يخفي هذا المنزل ايضا داخل جدرانه العاليه ذات الشكل الجميل من اسرار والام .
لم تستطع النوم لساعات الصباح الاولى وهي تتقلب في سريرها ,عندما نزلت للاسفل كانت عيناها متورمتان وكانت محبطه ماذا عن قرارها بالرحيل ,لم تتصل بشقيقها,ماذا ستفعل ان علم خالد بماساه رزان هل هي مستعده للعوده كما اتت ,صعب عليها ان تغمض عينيها عن ما راته,بسخريه تذكرت مقوله عميقه اخرى "اللغز الاكبر يكمن فيما نراه وليس فيما هو مخفي" ,عندما دخلت المطبخ وجدت اختها تعد الافطار لكن بعينين متورمتين تساءلت ان كان قد جافى اختها النوم ,بلعت ريقها او انها امضت ليلتها تبكي , سالتها "صباح الخير مابك اختي ?"ردت "لا شيء "امسكت تمارا لسانها عن سوال اخر وساعدتها في اعداد الفطور هذا كان كل ما تستطيعه في الوقت الحاضر,لكنها ستواجهها اكيد وتضع النقاط على الحروف ,دخلت بلقيس القت التحيه وقالت "رزان هل اعددت فطور عماد?"عندما ذكرت بلقيس عماد اجفلت تمارا وبدات بالتسلل خارج المطبخ ,عندما وصلت باب المطبخ التفتت اليها وقالت "هلا اخذت الفطور الي عماد تمارا ?"بعدم رغبه واضحه قالت "حسن هذه المره فقط"واخذت الصينيه عن رزان ,سالت بلقيس "لا تستلطفينه اليس كذلك "ردت "حقيقه صعب اخفاوها "قالت رزان "تمارا !"ابتسمت بلقيس وقالت "لا يمكن لومها فهو بمزاج لن يحبه بسببه احد " اخذت تمارا الافطار لعماد ,عندما فتحت الباب وجدته يمسك راسه بكلتا يديه ,قالت ببرود"يبدو ان والدتك جعلت مني خادمتك حضره الكونط "ووضعت الصينيه على الكرسي ,رد عليها "مالم تغادري "قالت "لا اعلم الحقيقه..... " قاطعها "لا يمكن لاي كاءن ان يدرك دون ان يدرك انه يدرك وانت تدركين انه لايمكنك ترك اختك بهذا الحال ",ردت"انت قلق على شقيقك لذلك تريدها ان ترحل "رد"الا يحق لي هذا ان المشاعر الانسانيه ليست عادله انت الا تريدين عوده اختك معك لاجل مصلحتها"ردت "ليس الشعور هو الذي يحدد الحياه بل الحياه هي التى تحدد الشعور "ترك راسه وقال "تكثرين من الكلام هلا سكتت قد احضرت الافطار غادري "ردت "بكل سرور وساخبر والدتك انك تعاني من الصداع ",ابتسم لدقه ملاحظتها وقال "لانك لم تتركي لي فرصه للنوم طيله اليل وانت تتقلبين في سريرك "نظرت تمارا لسرير عماد انه ملاصق لسرير تمارا في الغرفه الاخرى يفصلهما الجدار ,وقالت "لاداعي لاخبرها اذن ساحضر لك مهدءا للصداع "رد"فتاه ذكيه".


بعد تفكير اتصلت تمارا بامها واخبرتها انها ستقيم مع رزان ،وانها ستتصل بهم عندما ترغب بالعودة ،ورغم ان الام حاولت اقناع ابنتها ان لا تثقل على عاءله زوج رزان ،الا ان رزان رفضت تحديد مدة اقامتها ،وهكذا جعلت من اقامتها غير محدودة بعد ان كانت قد قررت العودة في وقت سابق ،اقفلت الخط وهي تفكر انها فعلا مزاجيه ،بعد ان انهت افطارها غادرت المنزل وهذه المرة ابلغت اختها وجهتها ،وقصدت الجبل مجددا قررت ان تستمتع بالطبيعه حولها ،رغم كل شيء هناك ما سيسعدها بمكوثها مع اختها ،وقررت ان تستمتع بالشيء الوحيد الجيد وهو الطبيعة.
في الايام التى تلت تجنبت قدر الامكان غرفة عماد ،ولم تكن تلتق به ،فهو تمسك بالبقاء في غرفته وهي تمسكت بتجنب دخولها ،احترم عماد رغبتها ولم يطلب من امه جعلها تقرا له ،وكان هو في عالم اخر يجمع افكار روايه جديده كان لعجزه عن الكتابة يقوم بالتسجيل الصوتي ،اختمرت في راسه رواية اعتقدها جيدة ،كان العاءق هو البصر مع الصداع الذي زاد بمرور الايام،لم يخبر احدا واكتفى بمحادثات عابرة مع اخوته عندما يزورنه ليتركوه بعدها لوحدته وللظلام ،لم يلتق بتمارا من لحظة احضارها الدواء ابلغته عندها انها اتخذت قرارا وهو البقاء الى اجل غير مسمى ،اسعده الامر رغم انه لم يعجب كثيرا بمزاجيتها الغريبه .
هكذا سارت الامور بروتين ثابت ،عودة يوسف اليليله وهو ثمل ،صمود رزان وتركيزها على اعمال المنزل الروتينيه ،تسلق تمارا اليومي للجبل ،اما اشقاء يوسف فكان كل منهم في عالمه الخاص ،انشغال عماد بروايته الجديده اذ بدا تسطيراحداثها بالتسجيل وسط الظلام ،عينيه كانتا غاءبتين لكن مخيلته كانت حاضرة بقوة ،عمدما تلتق العاءله في ماءدة العشاء كان يبدو ان كل واحد فيهم منفصل عن الاخر ،بصمت ياكلون ،ببرودة يبتسمون ،عيونهم غاءبه ،كان عماد يغيب عن الطاوله بجسده بينما البقية كانوا غاءبين عن الطاوله بارواحهم ،لذا بدا كل شيء غير حقيقي ،كل شيء بدا كذبة كبيرة.

[مريم نجمة]

نلتقي يوم الجمعه

[flower 33]

رواية ممتعة وجميييلة متحمسة للفصل الي بعدو موفقة

[مريم نجمة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة flower 33

رواية ممتعة وجميييلة متحمسة للفصل الي بعدو موفقة

شكرا لك واهلا بك بين المتابعين اتمنى ان ترافقيني بتعليقاتك على روايتي

[modyblue]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته العالم هو ما نراه ورغم ذلك هو الذي يعلمنا رويته
اذا قررت تمارا البقاء وعماد جاؤه الهام رواية ويوسف ورزان مازال الوضع سئ ف انتظارك

[مريم نجمة]

الفصل الرابع

"عندما يكون الطريق الافضل ليس هو المفضل نضيع بين ما نريد وبين ما يجب "
وهكذا حل الخريف على ذلك المنزل المظلم الحزين ،تمارا التى ملت الوضع قررت القيام بحركة بفعل ما، قد ينجم عنه رد فعل ما ينهي هذا الركود،لذا اثناء تناولهم الطعام قالت "خالة بلقيس غدا سيكون اخر يوم لي في تسلق الجبل لذا خطرت لي فكرة "بلعت بلقيس طعامها وقالت "ما هي فكرتك ؟"ردت "ما رايكم بتسلق جماعي نذهب فيه جميعا ونحضر عماد معنا"تسمر الجميع مع هذه الفكرة ،فكرت رزان في ان اختها تهدف لامر اخر لذا لزمت الصمت ،في انتظار راي الاخرين ،تكلمت بلقيس مجددا "لما تعتقدين ان عماد سيرافقنا "فكرت رزان ان بلقيس تفكر في امر اخر ،ردت تمارا "لانه لا يمكن تركه هنا وحيدا "ضحكت وقالت "لما تعتقدين ان البقية موافق "ونظرت لاولادها واحدا واحدا ،فهم الجميع ان عليهم التزام الصمت والراي سيكون لبلقيس فقط ،فهمت تمارا الامر ايضا ،بعد مكوثها مع بلقيس واولادها فهمت طريقه تفكيرهم ،ردت تمارا "الطقس سيكون مناسب حسب الارصاد سيبدا الطقس بالتغير قريبا ولن تكون لنا فرصه اخرى الا في الربيع و..."قاطعتها بلفيس "وانت قد لا تمكثين هنا لذلك الوقت "ابتسمت تمارا ،انه طرد غير مباشر ،وردت "اجل هذا هو تماما "،فكرت بلقيس في هذه الفتاة التى بدات تتدخل في امور لا تعنيها ،انها لن تغير نظام العاءله هذا موكد ،انتظرت تمارا مع الجميع ردها ،بعد صمت قالت 'حسن شرط ان يوافق عماد"،ابتسمت تمارا وقالت "جيد"وغادرت الطاولة بينما خاب امل الجميع ،كانت بلقيس متاكدة من رفض عماد ،وعلم الجميع ذلك كانت فقط خدعة لتمارا ،اشفق الجميع عليها ،لكن احدا لم ينبت ببت شفه ،وواصلوا تناول العشاء.
بينما صعدت تمارا لغرفة عماد كالبرق ،لا يهم انها كانت قد قررت عدم دخولها ،لا يهم رايها الشخصي في عماد ،لا يهم انه اعمى لن يتمكن من التسلق وحده حتى وان تطلب الامر ان تمسك بيده فهي ستفعل،في تلك اللحظات اعتقدت انها فكرة راءعه ،على الاقل ستحرك المياه الراكدة،وطرقت الباب ودخلت.

كان عماد قد اوقف جهاز التسجيل عندما سمع دقات على باب غرفته،دخلت تمارا وقالت بدون مقدمات "هل انهيت طعامك ؟"ابتسم عندما سمع صوتهاوقال"جءت لاخذ الاطباق ؟"ردت "نعم اجل طبعا"قال "لقد انهيت تناول الطعام "لكنها بقيت في مكانها وعلم عماد ذلك لذا قال "ماذا تريدين ؟"اقتربت منه وقالت "اذا تركتني ساشرح لك "رد "تفضلي انا مصغ"،شرحت له تمارا ما حصل على طاولة الطعام ،قال ساخرا"هكذا تسلق الجبل "ابتسم لسذاجتها انها حتما لم تكشف حيلة امه،فكر ان امه تعتقد بانه سيرفض حتما ،فقال "من الظلم ان لا نسمح للافكار ااعظيمة بالتحقق"ردت "هل قبلت ؟"رد "اليس من الظلم ايضا ان اتسلق الجبل وانا اعمى "ردت"سامسك يدك "قال ساخرا "انت ارتجفت عندما لمست شعرك "ردت "ساتحمل فهدفي اسمى "رد "اجل توجد ظروف يكون فيها الكذب اسمى الواجبات"ردت "انا اتصرف بحيث اعامل الانسانيه في نفسي وفي نفوس الاخرين داءما كغاية وليس كمجرد وسيلة "رد ساخرا"ربما كنت فقط الاستثناء فانا هنا وسيلة صغيرتي الحلوة ،ومع ذلك سادافع عن رايي حتى النهاية لكني مستعد للتضحية بحياتي حتى تتمكنين من الدفاع عن اراءك "ابتسمت وقالت "تلك مقوله فولتير لكني لا اريدك ان تضحي بحياتك فقط ان ترافقنا غدا "اخذ نفسا عميقا وقال"ان من انقذ انسانا من خطر الغرق قام بسلوك خير سواء كان ما دفعه الى ذلك الواجب او الاجر "تذكرت هذه الكلمه كانت تتردد على مسامعها في وقت مضى ردت "الواجب والسعادة يوجدان في الحياة من اجل الغير "،رد عماد"حسن انا سارافقكم شرط ان تتذكري انت تدينين لي بواحدة "ردت "اعلم انا مدينة لك مرتين الان "رد"ستكثر ديونك وتعجزين عن الدفع "ردت"لا تقلق سارد ديوني قبل الربيع "سال "لما الربيع؟"ردت"امك حددت اقامتي بطريقة غير مباشرة"ابتسم وقال "تلك هي امي"،حملت تمارا الاطباق وقالت "شكرا لك "ابتسم وقال "انها اول مرة تشكريني فيها "ردت"لاني اعلم كم هو صعب عليك الامر "رد"وهو ليس بالسهل عليك يمكنني ادراك ذلك حتى بدون ان اراك "تحركت مغادرة كان محقا تماما اسفت لذلك.

اسرعت تنزل الدرج ،بطريقة ما لم ينه احد طبقه لذا كان على طاولة العشاء كريم وشعيب واحمد ورزان وبلقيس،وقفت تنظر للجميع وقالت بلهفه وسعادة"لقد وافق"تسمرت اعين الجميع عليها بدهشة ،سالت رزان"تمارا هل انت متاكدة؟"ردت"طبعا سيرافقنا غدا "والتفتت لبلقيس ،التى كانت جامدة لا تتحرك،نظر الجميع اليها ،فقالت "حسن حسن لا باس لكن بعد غد سنقوم بنتظيف المنزل استعداد للخريف والشتاء ستقومون بتقطيع الخشب للمدفاة ،وجلب موونه الشتاء ،تعلمون ان الشتاء هنا قاس عندما تبدا الثلوج بالسقوط تسد الطرق ونحبس حتى يبدا بالذوبان ولا اريد اي نوع من الاعذار" ،رد كريم "طبعا امي هذا ما اعتدنا عليه ،لكني ساغادر بعد غد هناك طفله صغيرة هي ابنه صديق طلب مني العناية بها ساحضرها الى هنا "ردت"انت لم تتكلم عن هذا الموضوع ماذا عن والدتها واهل والدتها؟"رد"لقد انفصلا وقد تركت والدتها امر حضانتها له سيغادر بعد يومين سيسافر خارج البلاد ليكمل دراسة تكوينية مدة ثلاث اشهر وعهد لي بابنته لانها تعرفني ومعتادة علي "تنهدت بلقيس وقالت "لا باس اثناء عودتك قم بشراء الموونة "رد"حسن جدا "التفتت بلقيس لتمارا وقالت"انت من سيهتم بها فهمت "لم تتجرا تمارا على الرفض ،واومات براسها ،التفتت بلقيس لرزان وقالت "اذن جهزي طعاما ليوم الغد "ردت رزان "اجل و سيكون يوما راءعا"ابتسمت تمارا بارتياح لاول مرة لا تعرف ما سيحصل في يوم الغد وهذا كان في حد ذاته تحريكا للمياة ،وعلمت ان الجميع ينتظر هذا اليوم فقط من باب انه سيكون يوما مختلفا .

[مريم نجمة]

ساتابع يوم الغد باذن الله

[مريم نجمة]

في صباح اليوم التالي وكما جاء في الارصاد كان الطقس جميلا وكانه سرق من فصل الربيع ،جهزت رزان حقيبة الطعام ،بعد تناولهم الافطار تجهزوا لهذا اليوم ،انزلت تمارا عماد من غرفته ،كان يعاني من صداع خفيف ،لكنه اخفى عنها الامر ،بعد حضور الجميع بمن فيهم يوسف انطلقوا،بلقيس مع رزان ويوسف تمارا مع عماد وشعيب واحمد مع كريم ،كان احمد هو من يقودهم ،لم تترك تمارا يد عماد ،كانت تمسكه بقوة ،ولم يكلمها عماد بشيء فقد اكتفت هي بكلمات متفرقه عن تعليمات السير ،وهكذا وصل الجميع الى هضبه مستوية،وقت الظهيرة ،اخرجت رزان طعام الغذاء ،وتناولوه معا في جو عاءلي ،بعد ان انهو الاكل قررت بلقيس اخذ استراحه وانتظار عودتهم لذا بقيت معها رزان وكريم الذي شعر بالتعب ،بينما واصل البقية السير ،افترق شعيب واحمد عن المجموعه وتابعت تمارا مع عماد ويوسف ،اخيرا تكلم عماد وطلب ان يستريح ،اجلسته تمارا وهي تقول"ساحضر لك ماء باردا"سالها "من اين ؟'ردت'"هناك نهر قريب ارى انك بحاجة للماء "رد"انت محقه "نظرت ليوسف وقالت "هل تبقى معه"وافق يوسف فقالت ''لن اتاخر "وتركت يده ونزلت من الهضبه بسرعه ،تكلم يوسف"انها رشيقه "لم يرد عماد ،فتابع يوسف "ان الطبيعة تمنح الانسان صفاءا راءعا"رد"هذا ما يبدو "،ابتسم يوسف وجلس الى جانب عماد وقال"وتاتيك الافكار من كل جانب"،ساله عماد"اي نوع من الافكار"ليرد يوسف"افكار لم تخطر ببالي سابقا اتساءل لما لم افكر بها سابقا"ساله عماد"فيما تفكر الان "فيما يتوجب علي الفيام به افكر اني اتخذت الطريق الصعب مع رزان لكني اعترف لم اعتقد انها بهذه القوة والعناد"ساله"ماذا ستفعل معها "رد وهو يقف "معها لا شيء،ما رايك اليس الموت عدالة في مثل هذه الحال"،وقف عماد وقد بدا يفهم "ماذا تقصد ؟فيما تفكر ايها المجنون؟" ابتسم يوسف وقال"الجنون هو ما سينتهي بي حال ان بقيت على هذا الحال"وسار بخطى بطيءة وهو يقول"مع ذلك يبقى الموت صعبا"صرخ عماد "يوسف توقف يوسف"ولما لو يجبه نادى "تمارا اين انت تمارا شعيب احمد هل من احد يسمعني " ،التفت يوسف باشفاق لعماد العاجز عن الروية والتحرك القابع في الظلام ،الذي ما انفك ينادي ،وفقز من اعلى الجرف .
كانت تمارا في تلك اللحظة وصلت للنهر ،اغتسلت وشربت وملات القنينة ،ووقفت تتمتع بالبرودة اللطيفة هناك ،اسمتعت لبعض الوقت ،ثم عادت ادراجها .