25-09-16, 11:11 PM | #1 | ||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسمى رضا الدسوقى كاتبة على اد حالى ،اليوم اريد عرض روايتى لديكم واتمنى ان تنال قبولكم لكن اعتذر للمشرفات لعدم الرجوع اليهن لان صعب علي التواصل مع إحداهن الملخص ماذا فعلتى للتو ؟ أجيبينى صدمتها من صفعته أخرستها فأمسكها من كتفيها بقوة اوجعتها وهزها بعنف _ما الذى جعلك تفعلين ذلك؟تقولين انك تحبينى لكنى لا أحبك لا أحبك هل سمعتينى ؟كنت أسأل نفسى دائما لماذا أجدك فى كل مكان أذهب اليه ؟والآن أعرف لماذا كنت تتبعينى كالعلقة تحبينى ؟وتريدنى أن أعلمك الحب ؟تريدنى أن أقبلك؟حسنا سأفعلها ومال عليها وقبلها بقسوة شديدة ادمت شفتيها امتلأت عينيها بالدموع وارادت أن تهتف به أن سمر هى من اخبرتها أن تلك طريقته التى يفضلها فى التعبير عن المشاعر لكن افكارها تلك لم تدم كثيرا لأنه دفعها لتسقط أرضا بقسوة _أنت عديمة تهذيب .......مشروع لفاسقة صغيرة وتحتاجين الى اعادة تربية ثم صرخ بها هيااااا الى البيت لا اريد رؤيتك مرة اخرى حتى أغادر (انتهى) ارجو تعجبكم روابط الفصول المقدمة ...... بنفس المشاركة الفصلين الاول والثاني .. بالاسفل الفصل الثالث الفصل الرابع و الخامس الفصل السادس الفصل السابع الفصل الثامن التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 13-10-16 الساعة 12:33 AM | ||||
01-10-16, 10:41 AM | #6 | ||||
| اتمنى المرة دى تظبط وميحصلش حاجة بالمنتدى ودول فصلين مع بعض اتمنى تعجبكم الفصل الاول والثانى جمال الروح هو الجمال الحقيقي الدائم هو الطاقة الإيجابية الدافعة لهذه الحياة *** و الروح الجميلة لا يشعر بها إلا روح جميلة مثلها لأن الأرواح جند مجندة إذا تألفت تعارفت , و إذا اختلفت تعاركت! *** لماذا لا تكن جميل الروح؟ لماذا لا تتخلص من أي قبح يشوب روحك النقية؟ الأصل في الروح هو النقاء , لان الله خلقها سوية نقية و لكن المشكلة في إغواء و تضليل الشيطان لهذه الروح التي كرمها الله. *** هل تملك القدرة على التعرف على أرواح الأشخاص من حولك؟ و التلاقي معها؟ حاول أن تدرب نفسك على التعرف على أرواح الأشخاص من حولك و حاول أن تتعامل دائما مع أرواح الناس و ليس مع أجسادهم. لأن الروح هي الأصل و هي الأساس أما الجسد فهو مجرد وعاء , مجرد شكل زائف متغير. الروح هي القائد التي يقود الجسد , و الجسد مجرد تابع ذليل لها. *** و جمال الروح لا يعترف بالمادة بل هو ضد المادة. فهو بعيدا كل البعد عن الوضع الثقافي أو الاجتماعي أو المادي للشخص ما معنى أن يكون الشخص حاصل على أعلى المراتب العلمية و لكنه مكروه, مذموم , متقيح الروح ؟ ما معنى ان تكون المرأة فاتنة و لكنها مغرورة أو قاسية ؟ ما معنى الغنى بلا روح كريمةّ! ما معنى القوة بلا شفقة ! ما فائدة أن تملك دون ان تعطى الآخرين! و الروح الجميلة كريمة معطائه متفائلة صبورة حساسة رقيقة و قوية ! *** ما أسعد الإنسان الذي يتعامل مع أرواح الناس من حوله. ابحث دائما عن الصديق جميل الروح . و ما أسعدك إن وجدته! ابحث دائما عن جمال الروح في شريك حياتك . لأن هذا الجمال هو الذي سيدوم للأبد . سيدوم حتى بعد الموت ! صدقني. صدقني . سيدوم جمال الروح إلى الأبد ان شاء الله و سيجمع الله الأرواح الجميلة في جنات الفردوس أما الأرواح الخبيثة فسيحشرها الله بقدرته في نار جهنم. وضعت الكتاب تحت وسادتها بعدما رسمت الخط تلو الآخر تحت الكلمات والجمل التي أعجبتها ثم نهضت لتقف أمام المرآة وتتطلع إلى وجهها للحظات _مرآتي يا مرآتي هل هناك من هي أجمل منى ؟ _بالطبع هناك رضوى بنت خالك و أسماء جارتنا وليلى علوي وانجلينا جولي و.......................... _مرآتي اخرسي اشارت للمرآة بالصمت وكأنما تكلمت المرآة بالفعل وتمتمت في خفوت _نعم الجمال جمال الروح اعتادت ان تتحدث الى المرآة والكتاب وكل شيء فقد نسجت لنفسها عالما من الخيال تعيش به احلامها المؤجلة وامانيها المستحيلة نعم امانيها المستحيلة ابتسمت مرة اخرى وهى تتلو الحلم تلو الآخر امام المرآة _ماذا لو التحقت بالمخبرات العامة واعطيت منى توفيق اجازة طويلة الامد واكون انا رفيقة (رجل المستحيل ) او ......اعمل بمفردي كما يعمل الرائع ادهم صبري واملك قدرات خارقة ويكن لي اسما كوديا مميزا كاسمه (ن_1) ابتعدت قليلا عن المرآة ثم اقتربت منها مرة اخرى _ما رأيك في المرأة الحديدية ؟ اممممممم لا لا لا يعجبني هذا الاسم حسنا المرأة القطة ؟ لااااااا انه لا يناسبني ضاقت عيناها قليلا والتوت شفتيها عن ابتسامة _اممممم هو و ليس غيره سنية المفترية _هههههه ضحكت مما تقول نعم انه الاسم الذي سيكون له الشهرة الأوسع في عالم المخابرات كما انه له ذلك التاثير الذي سيخضع اكثر الرجال شجاعة ويلقى في قلوبهم الرهبة حسنا ماذا لو امتلكت آلة الزمن وسافرت بها الى اي عصر اريده _امممممم سأسافر الى عصر السندباد و اشاركه سفراته المتعددة بل سأعود الى عصر النبوة لاكون من صحابيات رسول الله صلى الله عليه وسلم وساعود ايضا الى العصور الوسطى لاجد اميرى الذى احلم به ابتسمت لنفسها وسيم للغاية ، حنون ثم عقدت حاجبيها _وصارم للغاية لكنه يخضع لي و لجمالي ،لوت شفتيها بسخرية _عن اي جمال تتحدثين ؟ كانت لا ترى في نفسها جمالا يستحق الالتفات اليه تأملت جسدها النحيف الذي تشبه تضاريسه جسد مراهقة في الحادية عشر من عمرها على الرغم من انها قد تجاوزت الحادية والعشرين ،تطلعت لوجهها قليلا ثم خلعت نظارتها الطبية التي اصبحت كجزء اصيل من وجهها لانها لا تكاد تخلعها الا عند النوم عقدت حاجبيها مجددا عندما لمحت شعرها الذي لم تجدي معه اي وسيلة كي تجعله ناعما فهو دائما مجعد و مشعث ويتخذ وضعية اطلقت عليها هي وضعية اشعة الشمس او وضعية الطبق كانت خصلات شعرها مرتفعة على الدوام كأنما احد ما رفع عليها السلاح فارتفعت لتستسلم ، يحتاج الى كمية لا بأس بها من الدبابيس ربما تكفي لصنع سيارة صغيرة كي يهدأ قليلا كما انها تضع له كمية من الزيوت تصلح كي يكون لديها طبقا من البطاطس المقلية هزت رأسها مستنكرة على نفسها انها تفكر في حل لشعرها و........ قطع رنين الهاتف حبل افكارها المسترسلة فانتفضت للحظة ثم ارتدت نظارتها مرة اخرى لتبحث عنه لمحته فوق السرير فقفزت كحراس المرمى لتمسكه بيدها وتبتسم عن رأت الاسم على الشاشة _الو صاحت المتصلة _لماذا لا تجيبين في الحال ؟ _حقا؟ و هل تظنين اننى الصق الهاتف بأذنى في انتظار مكالمة منك ؟ _يا إلهي الن تتخلصي من لسانك الطويل هذا ؟ _لن ارد لك الاهانة لاننى مهذبة _ههههههههههههههههههههههه بالطبع مهذبة هل تفتحين صفحتك على الفيس بوك ؟ _لا هي ولا غيرها الحاسب مغلق قالت بحماسة _اذن هيا افتحيه اريد ان اريك الصور الجديدة التي اضفتها _حسنا انتظريني دقائق _حسنا مع السلامة مؤقتا _مع السلامة كانت تبتسم وهى تفتح الحاسب فمنى ليست صديقتها فحسب و انما توأم روحها كما يقولون صحيح ان المشاحنات بينهما لا تنتهي ولكن كل منهما لا تتخيل حياتها بدون الاخرى منى صديقتها منذ الصغر لكن شاء الله ان يفترقا بعدما التحقت منى بمعهد التمثيل فاضطرت الى مغادرة القرية التي نشأت بها وبقيت هي لتراعي والدتها المريضة و لم تكمل تعليمها فكانت تعوض غياب منى بحديثها معها يوميا على الفيس بوك استغرقتها بضع دقائق لتفتح الحاسب والصفحة ،ابتسمت حينما وجدت منى قد ارسلت لها بعض الوجوه الضاحكة التي تعبر عن الملل من الانتظار _ماذا الم اقل لك ان الجهاز مغلق ؟ _بلى قلتي ولكنك تعرفين انا لا املك الصبر _نعم اعرف ذلك ،كيف هي احوالك ؟ _الحمد لله وانت _بخير والحمد لله _ما الجديد لديك ؟ _اي جديد ؟ انت تعرفين كم هي مملة حياتى لا شئ جديد سوى إلحاح امي على بان اتزوج لقد زاد كثيرا هذه الايام ، اريد ان اطمئن عليك ، اريد ان ارى احفادي ، واشياء من هذا القبيل ... على الرغم من انها لم ترى احفادها من هبة حتى الان الا انها مصممة ترى احفادي انا _كيف حالها ؟ _الحمد لله انت تعرفين ذلك المرض اللعين احيانا تكون بصحة جيدة و احيانا اشعر بانها تتألم بشدة ولكنها لا تشكو انت تعرفين أمي ! _شفاها الله وعافاها _آميــــــن _ما الذي يضايقك في إلحاح والدتك ؟ _الذي يضايقني ؟ انها تلح باستمرار وكأنني سلعة كاسدة تريد التخلص منها _من حقها ان تطمئن عليك _اعرف ذلك ولكن من حقي الاختيار اليس كذلك ؟ _بلى ومن قال لك الا تختاري ؟ وهى بصراحة لم تقصر فهي تهديك العريس تلو الاخر بين كل فترة واخرى _هذا ما يغضبنى فانا اشعر اننى جارية من العصور الوسطى ينقصني فقط ان العريس يطلب منى ان استدير ليرى قوامي حتى يشتريني _انت تفكرين بمنطقك انت ولكنها تفكر بمنطقها هي ولا تنسي مرضها فهذا يؤثر بكل تأكيد على طريقة تفكيرها نعم مرضها سرحت رضا قليلا بافكارها فمرض والدتها كان سببا في انها لم تكمل تعليمها حتى الان لم يجبرها احد على ذلك ولكن هي من قررت المكوث بجانب والدتها ومرعاتها في مرضها نظرا لسفر والدها وسفر اختها مع زوجها فاصبحت هي المسئولة عن امها وعن البيت مسؤولية كبيرة لكنها تحملتها لم تشكو لاحد يوما ما انها تريد العودة للدراسة حتى منى ولكنه حلم تحدث نفسها به يوميا _اين ذهبتِ ؟ _لا شيء _اممممم.لا شيء حقا ؟..........رضا الم يلفت نظرك احد ممن يتقدمون لخطبتك ؟ _لا تذكرينى فاليوم سيأتي احدهم ارسلت لها منى وجها ضاحكا يعبر عن الدهشة فابتسمت _وتتركيني كل هذا الوقت دون ان تخبريني ؟هيا ما اسمه ؟ ما سنه وكيف هو شكله ؟ _هل انت مجنونة انا لم اقابله بعد ولا اريد ثم انني لا اعرف عنه سوى انه غنى هكذا اخبرتني امي وانه فرصة لا تعوض وانه و انه ... الخ انت تعرفين امي عندما تتحمس لاحدهم _نعم اعرف يجب ان تقابليه والا غضبت منك _انا لا اريد مقابلته ماذا لو انتظرت قليلا ؟ _ماذا ستنتظري و من ؟ ربما تنتظري فارسك الرائع الوسيم الذي سيأتي على حصانه الابيض ليختطفك الى دنيا الاحلام التي تسيطر على رأسك ؟ افيقي قبل ان تجدي نفسك حاصلة بجدارة على لقب عانس _هههههههههيبدو انني سأنتظره وفى النهاية لن احصل الا على خفير نظامي بحماره الحساوي _هههههههههههههههههههههههه انت تبدين بيأس تام لا تيأسي فرحمة الله واسعة ستتزوجين ان شاء الله _هههههههههههههههههههه تتحدثين وكأني متلهفة على الزواج انا اشعر بالضيق والملل من الامر برمته فبعد خلود امي للنوم اشعر بالوحدة هل تظنين سياتي اليوم واحقق ما تصبو اليه نفسي ؟ _ لماذا تقللين دوما من ثقتك بنفسك ؟ ثقي بنفسك جيدا بعد ثقتك بالله سبحانه وتعالى وستجدي كل شيء سهل ان شاء الله ثم لما تشعرين بالملل الا تجدين التسلية في القراءة و انت كما اعلم دودة كتب ؟ _بالطبع القراءة شيء رائع وممتع ولكنني احيانا اريد شيئا يغير حياتي اريد رومانسية ،دراما ،اريد اكشن _هههههههههههههههه انا اعلم ماذا تريدين انت تريدين مقابلة رجل المستحيل (ادهم صبرى ) و ازاحة منى توفيق عن طريقك وان تكوني انت حبيبته وتكون حياتك مليئة بالمغامرات وبدلا من تكون اغنية زواجك (اتمختري يا حلوة يا زينة ) تكون (اصبح عندي الان بندقية )وتزفين اليه على نغم طلقات الرصاص صحيح ؟ _لا ليس صحيح انا صحيح اعشق شخصيته و احب بالطبع ان اشاركه مغامراته و لكني بالطبع لا اريد ان اختطفه من منى توفيق _هههههههههههههههههههههههه� �ههههههه تتحدثين عنه ولو كان حقيقيا هذا الرجل افسد رأسك تماما _تتحدثين مثل امي تماما ، انا اعلم انه غير حقيقي ولكني اعتبره ذلك يكفي شهامته و وسامته و............... _لن تنتهي من الكلام عنه إذا بدأت هذا لا يهم الان ماذا ستفعلين مع عريس الهناء اف لا تذكريني هل عندك طريقة تدعوه لرفضي حتى لا اضطر مواجهة امي في كل مرة ؟ _قابليه فقط واعط لنفسك فرصة ربما يكون هو المنتظر _لا قلبي يقول ذلك هل ستساعديني ام لا ؟ _امممممممممم اسمعينى جيدا ........ .....................(انتهاء الحلقة الاولى) وضعت بعض الحمرة على خديها بعد الحاح امها _امي انت تعرفين جيدا انني لا احب المكياج _انت لست غريبة عن البنات في سنك ، هل ستظلين هكذا تعيشين دور الصبي وتتصرفين باسترجال ؟ _انا مرتاحة هكذا _ولكنى لست مرتاحة _امي بما أني مسترجلة هل لك ان تقولي لماذا يأتيني عريس من وقت لاخر ؟ _لان العرسان يريديون البنت التي تحفظهم ويريدونها ان تتصرف برجولة مع كل الناس الا معهم هم ثم ماذا لو وضعتي بعض الحمرة ؟ _انت تعلمين انني حتى لا املك الكحل _بسيطة لقد استعرت من اسماء جارتنا علبة المكياج الخاصة بها انت اجمل منها ولكنها تهتم بنفسها وبمظهرها اكثر منك _انا اجمل من اسماء !! حقا يا امي ام ان القرد فى عين امه غزال كما يقول المثل الشعبي _انت لست قردا وتعلمين هذا جيدا ولكن انت لا تريدين الاهتمام بنفسك _امي ، قالتها بتأفف رضا ستضعين الحمرة انتهى الامر ارجوك لا تجادليني حاضر يا امي قالتها باستسلام وهى تنتظر بماذا ستجدي خطتها اليوم لاجبار العريس على الهرب اعطتها امها صينية تحمل العصائر لحماتها المستقبلية وللعريس الذي بدا متوترا ونهض عندما رآها قادمة وهى تحمل الصينية ،ابتسمت لامها ابتسامة عذبة بينما كانت ستنفجر من الضحك عندما رأت نظرة الذعر بعيون المرأة عندما ابتسمت لها ابتسامة واسعة وبدت لها وقد فقدت اسنانها الامامية يجب ان تتمكن من السيطرة على نفسها والا اكتشفتها امها فالخطة كلها تعتمد على ذلك ان العريس فقط و امه من يراها تلك الخطة التي اشارت بها منى فقد كانت تلك الاخيرة تدرس في معهد التمثيل وتعلمت بعض خدع المكياج والتي علمتها بدورها لرضا التي بدت سعيدة للغاية من رد الفعل الظاهر على وجه المرأة وبما ان والدتها لم تفطن لما يحدث فقد اختلقت حجة واهية لترافق ام العريس بعيدا ظنا منها انها تتيح الفرصة لرضا والعريس ان يجلسا سويا بمجرد خروج والدتها التفتت فجأة للعريس الذي بدأ بالتعرق والتلعثم واستغلت هي ذلك تماما فبدأت في الابتسام بشكل مفرط وكانت تنظر له في بلاهة كانها معاقة ذهنيا (مع كامل الاحترام) رفعت اصبعها فجأة امام وجهه فتراجع للخلف مرتبكا _ما هو اشمك (اسمك) بدا عليه الذعر كامه تماما عندما سالته عن اسمه بطريقة وكانما فقدت اسنانها لم يجبها فاتسعت عيناها وحدقت به وهتفت به بما يشبه الصياح _ما اسمك ؟ ابتلع ريقه فى توتر وكاد ينادى والدته _اس .....اسمى تامر _ماذا ؟ كادت ان تكشف نفسها (تامر هذا ما ينقصها ) انها لا تحب هذا الاسم ابدا ظن انها لم تسمعه فكرر الاسم مجددا واستغلت هي ذلك واضافت الى الخطة خطوة ارتجالية فوضعت كفها بجانب اذنها _ماذا قلت ؟ زاهر العريس المسكين كانما على رأسه الطير لم ينطق بحرف تفقد اسنانها الامامية وصماء ايضا لا هذا لا يمكن احتماله ظلت تحدق به وهو صامت حتى جاءت والدتها و والدته فأسرع بالوقوف وكأنما افرج عنه للتو من نيل عقوبة بشعة وتهللت اساريره وانصرف مع والدته واصطحبتهما امها الى الباب فاسرعت لتزيل عن اسنانها تلك اللاصقة السوداء التي تظهرها بدون اسنان سمعت صوت الباب يغلق فعلمت ان امها فى الطريق الى حجرتها وبالفعل لم تمض لحظات الا وكانت امها تدلف الى الداخل وهى تبتسم _ها ما رأيك يا رضا اظن لا يعيبه شيء هذه المرة كانت تستحق جائزة كبرى في التمثيل عندما خفضت عينيها الى الارض وهى تجيبها _كما ترين يا امي لمعت عينا امها في فرح _هل تعنين انك موافقة؟ _نعم يا امي انا موافقة ،كانت تغامر بهذه الموافقة فربما يكون هذا العريس من محبي عديمات الاسنان تكون وقتها وضعت نفسها في ورطة في مصيبة وليست ورطة هكذا فكرت وهى تكمل تمثيلها _ولكن ربما يرفضني هو يا امي _احتضنتها امها بحنان _ما هذا الذي تقولين ولما يرفضك وهل ينقصك شيء ؟ _ولكن اليس هناك ما يسمى بالقبول ؟ _بلى ولكن ان شاء الله ستتم خطبتك _ان شاء الله يا امي وجاء الرد كما تمنت تماما بالرفض الحمد لله لم يكن من محبي عديمات الاسنان _ارأيت يا امي قلت لك انه ربما هو من سيرفضني _ اشفقت على امها وهى تجد الحزن على وجهها من كذبتها ولكن ماذا ستفعل؟ كانت هذه الطريقة الوحيدة لكسب تعاطف امها بل وكسب دعمها بدلا من القاء اللوم عليها في كل مرة ترفض عريس _لا تهتمين انت تستحقين الافضل انهم لا يعرفون قيمتك وربتت على كتفها بحنان ثم انصرفت من الغرفة داعية لها بأن يرزقها بابن الحلال الذي يسعدها وتقر عينا به وهى تسبل عينيها وتومئ برأسها موافقة على كل كلمة مؤمنة على كل دعاء من امها بالزواج مم يسعدها وتهنئ معه بمجرد ان اغلقت امها الباب سارعت لفتح الكمبيوتر الخاص بها ثم امسكت هاتفها وقامت بالاتصال بمنى التي بدت وكانما تنتظر ذلك الاتصال فاجابتها بلهفة _هه ماذا فعلتى ؟ _الحمد لله لقد رفضني _حقا ؟ عظيم ماذا كنت ستفعلين لو كان وافق هزت رضا رأسها وكانما تبعد مجرد الفكرة _يا الهي اظنني كنت سأستنجد بك لتخرجيني من هذه الورطة _الحمد لله _نعم نسيت ان اخبرك لقد لجأت الى الارتجال في الخطة واضفت اليها انني صماء ايضا _هههههههههههههههههههههه انت مجنونة بالفعل انفجرت رضا ضاحكة _نعم ليتك كنت معي لترين بنفسك انكماش ذلك المسكين امامي وانا احدق به وابتسم من وقت لاخر لأريه جمال اسناني اه وامه لن استطيع ابدا ان انسى نظرتها المشفقة على ولدها وهى تتركنا وامي بمفردنا كانت تنظر له وكانما تركته مع العنقاء _كفى لقد تعبت من الضحك _كنت خائفة حتى الموت من ان تكتشف امي الامر _حقا ماذا فعلت عندما اخبروها برفضهم لك ؟ _لقد كانت الخطة محكمة تماما كسبت ود امي وتعاطفها ورفضت العريس وكان ليس لى يد في شيء حتى ان امي كانت تواسيني _حقا ؟ لا استطيع تخيل ماذا قد تفعله امك ان عرفت الحقيقة ربما غضبت منك للابد _نعم ربما قتلتني واراحت البشرية مني _لديها كل الحق بالطبع فوجودك يمثل خطرا داهما على بني الانسان _هههههههههههههههههههههه الا تريدين رؤيتي بدون اسنان _بالطبع انا على صفحتى الان قومي برفع الصور وانا بانتظارك رفعت رضا الصورة تلو الاخرى و لا تزال ممسكة بهاتفها تحدث منى التي لا تكاد تتكلم من كثرة الضحك _هههههههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههههههههه� � رااائعة بصراحة لم اكن اتوقع ان تتقنيها بهذا الشكل _تلميذتك سيدتي -بالطبع لقد أحسنتي بالفعل يا تلميذتي العزيزة بصراحة انا مشفقة على العريس ولكن قولي لي الم تجدي فيه ما يثير عواطفك وقلبك _عواطفي و قلبي بالطبع لا لم اشعر به مطلقا حتى ان اسمه تامر _وماذا في ذلك ؟ _اقول لك اسمه تامر انه اسم ابغضه تماما ثم اذا كبر في السن ماذا سيطلق عليه الناس وينادونه الحاج تامر !!!!!!!!!!! _هههههههههههههههههههههههه� � انت مجنونة كنت اريد رؤية وجهك انت لو وافق تامر هذا على الارتباط بك _لااااا لا اريد التخيل ربما كنت مت بنوبة قلبية او ربما كنت سأجد طريقة اخرى لاجباره على الهرب ربما كنت سأمثل دور المجنونة في المرة المقبلة _تمثلين دور المجنونة ؟ انت بالفعل مجنونة _هههههههههههههههههههه نعم انا مجنونة ***** استوقفه دخول السكرتيرة الى المكتب عن استكمال حديثه معها _لحظات و اكون معك وقع على الاوراق المطلوبة واخبر السكرتيرة بعض اوامره وانتظر الى ان اغلقت الباب ورائها وامسك تليفونه _هل تأخرت عليك ؟ همست بدلال وكان لصوتها رنة خفيفة كانت لها تأثيره عليه وكان يحب وقع صوتها عليه _انا على استعداد ان تنظر العمر باكمله استرخى في كرسيه بغرور و كان يبتسم ولكن ابتسامته هذه لم تنتقل الى صوته و لم يجبها ايضا الامر الذي ضايقها و لكنها صبورة ويكفيها في الوقت الحالي انها معه في كل مكان كانت تعلم جيدا سمعته و حكاياه التي لا تنتهي و لكنها تريده و ستحصل عليه _هل لازلنا على موعدنا ؟ بالطبع على موعدنا هل اتركك الان لاستعد ؟ ابتسم وهو يعرف جيدا كم تستهلك من الوقت للاستعداد للخروج معه يذكر مرة دعاها للخروج و ندم انه لم يخبرها قبلها بوقت كاف فلقد اضطر للوقوف في الشارع على ما يقارب الساعتين هو يعتبر نفسه محظوظا انه تعرف على فتاة في مثل جمالها على الرغم ان قائمته من الفتيات تحتوي على هم في جمالها وربما أكثر ولكنه يعتبرها مميزة ابتسم مرة أخرى كل فتياته مميزات ......... في وقتها _حسنا سأنتظرك تحت المنزل في السابعة _حسنا مع السلامة أغلق الخط وهو يتلاعب بقلمه ويرسم دوائر على ورقة أمامه ويبتسم _يبدو ان حكايتنا ستطول يا عزيزتي (نهاية الحلقة الثانية) الحلقة الثالثة تحركت يمينا ويسارا في محاولة منها لفك قيودها ،كانت تحاول باستماتة ولكن لا فائدة ،توقفت عن المحاولة عندما سمعت جلبة بالخارج وتظاهرت بالسكون عندما فتح الباب رجلا ضخم لم تميز الفرق بينه وبين الثور ،لحقه رجل اشبه بالغراب بانفه المعقوف وعينيه الحادتين وزاده قبحا صوته الاشبه بالصفير _ارى انك لازلت تقاومين ؟هل تظنين انك تستطيعين الهروب من هنا ؟ يبدو ان الغرفة مراقبة بشكل او باخر على الرغم انها لم ترى اي كاميرات ،فنظرت له باحتقار وهى تلعنه ولكن الجل الضخم عاجلها بصفعة القتها ارضا بقوة المتها ولكنها حاولت الا تبدي ضعفها هذا ولكنها وجدت نفسها تعود مرة اخرى الى مكانها فقد اعادها الضخم مرة اخرى كأنها دمية وعاود الرجل الاصغر حجما بالنعيق مرة اخرى وهو يميل عليها ويحرك اصابعه على وجهها بقذراة فحركت رأسها بعنف لتبعد يده عنها فامسك ذقنها بقوة اوجعتها وقال لها مهددا _اعترفي بما لديك واعدك اننى سافكر ان لا اقتلك ،اين شريكك ؟ لم تتفوه بحرف فقط نظرت له بتحدي وحركت عينيها عليه باحتقار فصفعها بقوة وقال فيما يشبه الفحيح _تحاولين حمايته اليس كذلك ؟حسنا سنتركك مع جثته لحمايتها على الرغم انها تعرف انه ليس في قبضتهم الا انها شعرت بقبضة باردة تعتصر قلبها عندما تخيلن ان سوءا قد يحيق به ولكن ملامحها لم تظهر قلقها وبصقت في وجه الرجل الامر الذي اصابه بالجنون وجعله يصيح في ثورة مناديا ذلك الثور _افرايم تحرك الضخم على الفور منتظرا اوامر سيده الذي بدا وانه يعرفها من مواقف مشابهة لم تفارق نظرة التحدي وجهها على الرغم من ان اعماقها تغلي قلقا مما يخفونه وذلك الخيط الرفيع من الدماء يسيل على جانب شفتيها اشار الرجل لافرايم _انها لك يا افرايم ،ثم حدق بها للحظات _انت من اختار هذه النهاية فلا تلومي الا نفسك ،ثم استدار ليغادر ولكنه توقف فجأة ليستدير لها مرة اخرى _اه نسيت بلغي تحياتي لشريكك عندما تريه ،ثم رفع حاجبيه بتشفي _هذا ان وجدك ،كان يبتسم في تشفى وهو يغادر الغرفة ويتركها مع ذلك الافرايم وحدهما والذي ابتسم لها مما كشف عن اسنانه الصفراء البشعة واقترب منها فاشتمت رائحة فمة النتنة وهو يبتسم لها ابتسامة تثير الغثيان ويجعلها تتمنى لو فكت قيودها لتفرغ ما في بطنها لشدة شعورها بالاشمئزاز امتدت يده لتعبث بأزرار بلوزتها فصاحت به _اياك ان تلمسني يا وجه الخنزير والا ............ قاطعها ضاحكا ويبدو عليه التسلية من مقاومتها الواهية _والا ماذا يا حلوتي ؟ ابتلعت ريقها في قلق محاولة بث الطمأنينة بنفسها داعية الله ان ينجيها من هذا المأزق سمعت جلبة بالخارج وكذلك افرايم فتركها ليرى ماذا يحدث بالخارج ولكنه لم يكمل التفاتته حتى شعرت به يجثم عليها بدون حراك ثم يقع ارضا كجوال ممتلئ وبظهره بقعة حمراء كبيرة وظهر هو و ................ _رضا ،رضا اسماء هنا تريدك كادت تصرخ لان امها قاطعت حلمها الذي يسيطر على يقظتها دائما _لماذا يا امي لقد كاد ينقذني ويهرب بى ،تبا لك يا اسماء ماذا تريدين الان ؟ تمتمت بخفوت _ترى يا جارتنا العزيزة ماذا تريدين ؟ امسكت مشطها محاولة تهدئة شعرها قليلا قبل ان تخرج لاسماء هذه التي تتميز بشعرها الناعم الطويل والذي طالما راودت رضا افكارا شيطانية بشأنه ،حاولت رسم ابتسامة على شفتيها وهى تمد يدها لمصافحة اسماء التي تصغرها بعامين وتتميز برشاقتها واهتمامها الشديد باناقتها وادوات زينتها والتي ابتسمت لها بدورها ،كانت تعلم ان ابتسامتها غير صادقة لانها هي ايضا كذلك ،لم تكن تحبها لانها تشعرها دائما انها بالمقارنة بها وبجمالها لا ترتقي لتكون حتى قردا وما زادها غرورا انه قد تمت خطبتها فكانت تعامل رضا كأنها اصبحت عانس _كيف حالك يا رضا لقد افتقدتك ؟ رفعت حاجبيها بدهشة لهذا النفاق الظاهر _الحمد لله يا اسماء بخير ،كيف حالك انت ؟ ابتسمت لها بخبث وقد رفعت يدها لتتلاعب بدبلتها بتعمد _انا بخير تماما منذ ان تمت خطبتي لابراهيم وهو لا يكف عن طلب الخروج معي وشراء كل ما ارده وكل ما اطلبه منه ابتسمت رضا ببرود وقد عاودتها تلك الافكار الشيطانية بشأن شعر اسماء وتخيلتها تجرى بجنون والنار مشتعلة به _ما شاء الله يا عزيزتي انا اعلم ان من يمتلكون ورشات الميكانيكا يربحون جيدا هذه الايام امتقع وجه اسماء وقد ادرك تلميح رضا المبطن انها ارتضت الخطبة لرجل فقط من اجل نقوده وليس لشيء اخر ابتسمت بتشفي كانت خبيثة عندما تريد ذلك ولكن اسماء هذه ليست بالخصم الهين فقد رفعت يدها المحملة بكيس امام رضا وقالت لها _هذا لك بدت الحيرة على وجهها وهى تأخذ منها الكيس متسائلة _ما هذا ؟ _هذه علبة تحتوى على ادوات تجميل ربما تفيدك طلبت منى امك شراؤها من اجلك كادت تهتف ولماذا تطلب والدتي منك انت ذلك ولكنها تراجعت ........ _وفيما ستفيدني ؟ نظرت لها بخبث _ربما لو استخدمت منها القليل لظل احد ممن يتقدمون لخطبتك بدلا من ان يذهبوا بلا رجعة انت تعرفين كم هو قدرك عندي واتمنى ان تتم خطبتك بنجاح شعرت رضا انها ستلكمها ان لم تمشي الان ثم اي عرسان هؤلاء الذين ذهبوا بلا رجعة هي من ترفضهم وليس هم باستثناء هذا الذي ظهرت امامه بمظهر من فقدت اسنانها وذلك الذي تظاهرت امامه بالحول كلما نظر اليها وهذا الاخير الذي قررت ان تفاجئه بكونها تشبه احدم نوتردام ولكنها تراجعت لئلا تكتشفها والدتها فاكتفت باسنان دراكيولا ،ابتسمت رغما عنها عندما تذكرت ما تفعله بكل من يتقدم لخطبتها وحمدت الله ان منى تزودها من وقت لاخر بتلك الاشياء التي تستخدمها لإرغامهم على الهروب لم يقاطع شرودها الا رنين هاتف اسماء الذي كان اغنية رومانسية مشهورة لمغنى شاب وتذكرت هاتفها الذي كانت نغمة رنينه الموسيقى التصويرية لمسلسل رأفت الهجان وان اكثر اغنية يحتويها هاتفها هى وطني حبيبي الوطن الاكبر _باي رضا ان ابراهيم في انتظاري بسيارته ولوحت بيدها وهى تبتسم بسماجة ،لم تبادلها رضا بالمثل ولكنها دعت بسرها ان تتعثر اسماء وتسقط ارضا على السلالم انتابها الغضب مما فعلته والدتها دون علمها ووضعها بذلك الموقف الحرج خصوصا وهى تعرف ان اسماء ليست صديقتها كي تشترى لها هذه الاشياء او حتى ان تعرف عنها اي شيء نادت امها وكأن هذه الاخيرة تنتظر ذلك فاجابتها على الفور _ما بك يا رضا ولماذا كانت تريدك اسماء ؟ و ما هذا الكيس بيدك ؟حدقت بها للحظات قبل ان تقول _الا تعرفين يا امي ؟ مطت امها شفتيها باستياء ،حتى ولو لم تقل لها اسماء شيئا كانت ستعرف انها هي وعلى الرغم من ذلك امسكت منها الكيس وفتحته واخرجت منه العلبة واجابتها بهدوء _انها ادوات مكياج انها مجموعة رائعة لشركة .......... _امي انا اعرف جيدا ما هي لماذا طلبتي من اسماء شرؤها لي ؟ثم لماذا اسماء بالذات وانت تعرفين انني ولا هي نحب بعضنا البعض مطت امها شفتيها مرة اخرى _لانك يا عزيزتي حتما كنت سترفضين لو كنت طلبت منك ان تشتريها لنفسك انت فقط تملئين غرفتك بالكتب والقصص البوليسية لا شيء ينم لعالم الانوثة بصلة انا اخاف ان يأتي اليوم وتبتاعي لنفسك مسدس _اتسخرين منى يا امي ؟ _لا اسخر منك هذا شعوري ثم ........ قاطعتها رضا هاتفة _ثم ماذا يا امي ماذا تعنى الانوثة بالنسبة لك هل هي فقط ادوات تجميل وفساتين مطرزة ؟ _لا هذه ليست نظرتي للانوثة ولكن اعتقد ان الانوثة ايضا ليست ان تكوني دائما بمظهر الفتيان و تهملين نفسك على هذا النحو وتعيشين بدور المسترجلة _مسترجلة ؟ لو انا كذلك لماذا يتقدم لخطبتي الكثير ؟ _لان الرجال تظن ان المرأة المسترجلة هي الاقدر على الحفاظ على بيوتهم والوفاء لها ولكن الحقيقة الغافلة عنك وعنهم بكل تاكيد ان دور المسترجلة سيستغرقك تماما و لن تستطيعي العيش بخارجه وان انخرطي فيه اكثر لن تستطيعي العودة لانوثتك حتى وان أردت رفعت رضا يدها ولامست شعرها _امي تتحدثين و كأنى اطلقت شاربي ولحيتي انا لست رجل ولكن لي طابعي الخاص ومن ارادني فانا كذلك ولن اتغير ثم اننى مللت من هذا الامر انا لم يفتني قطار الزواج كما يقولون انا في الحادية والعشرين لا الحادية والخمسين اغرورقت عينا امها بالدموع _ولكنى اريد الاطمئنان عليك قبل ان اموت حطم هذا دفاعات رضا على الفور وارتمت بحضن والدتها _امى ارجوك لا تقولي ذلك انت ستعيشين طويلا ان شاء الله ،صمتت قليلا في حضن امها ثم تراجعت قائلة _حسنا يا امي سافعل ما تريدين برقت عينا امها _حقا ؟ اذن ستقابلين العريس الذي اتت به خالتك ؟ عقدت حاجبيها بشدة ولوحت باصبعها نافية _امي انا لم اقل انني ساقابل احدهم _ولكنك قلتي للتو انك ستفعلين ما اريد تنهدت رضا في استسلام كانت تعلم وراء دموع والدتها طلا ما _حسنا يا امي ولكن ......... _ولكن ماذا ؟ _هذا اخر عريس ارتضى بمقابلته حسنا ؟ بدا على والدتها التردد _حسنا يا امي ؟ اومأت برأسها _حسنا يا رضا ،اومات براسها هي الاخرى _عظيم . (انتهت الحلقة الثالثة الحلقة الرابعة _اسمه عبد الله مدرس ويمتلك سيارة و.......... بدأت امها في التحدث عنه بحماس كعادتها لكنها كانت تفكر بشيء اخر وهو كيف ستتخلص منه هذه المرة و بأي حجة لقد نفذت حيلها ، اتضع له دواء للاسهال كما فعلت سعاد حسنى في فيلم الزواج على الطريقة الحديثة ام ماذا ؟ تركت امها بعدما اتفقت معها على مقابلة ذلك العريس مطمئنة اياها انها ستفعل ما بوسعها كي ترى مميزاته فقط وليس عيوبه كانت تدرك قلق والدتها ولكنها لا تريد الزواج بتلك الطريقة التقليدية انها تريد ان يخطفها الحب يسلبها ما بقي من عقلها ،تساءلت بداخلها لماذا لا تشعر بالراحة ناحية احدهم لماذا تبحث عن عيوبهم اولا على الرغم انها لو توقفت قليلا للتفكير لوجدت فيهم ما تريد لا يوجد انسان كامل ولكنها لا تبحث عن الكمال ،زفرت وهى تفتح درجها الخاص الذي كانت تطلق عليه درج الاسرار ،لم يكن به سوى دفترين لليوميات احدهما متهالك من كثرة ما كتبت فيه ،التقطت القديم وقلبت صفحاته برفق ثم اخرجت صورة تأملتها قليلا ثم تنهدت انها تعرف الان لماذا لا تشعر بالراحة ناحية احدهم لانه قابع هناك خلف اضلعها .... ***** بعد تفكير عميق قررت ان تقابل عبد الله هذا دون اللجوء الى اي خطط في النهاية لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ،ارتدت ملابسها ولفت حجابها باحكام وانتظرت تناديها امها كي ترى العريس او لكي يراها هو لا يوجد اختلاف لم تشعر بالارتياح ناحيته ابدا منذ اللحظة الأولى بدءا من جلسته المتعجرفة بوضعه ساقا فوق الاخرى حتى نظراته التي طالعتها بغرور ، نظرات رجل يشاهد سلعة ويبحث عن طريقة لشرائها بأرخص سعر حتى ان والدته لها نفس النظرة المتعالية التي كرهتها تماما طالعتها المرأة لعدة دقائق ثم سألتها _لماذا انت نحيفة هكذا ؟ الا تأكلين ؟ ثم ضحكت في سخرية شاركها فيها ابنها ابتلعت والدة رضا ريقها ونظرت اليها في قلق منتظرة رد فعلها وخصوصا عندما ضاقت عينيها وبدأت في هز قدمها بعصبية طالعت رضا المرأة لعدة لحظات ثم قالت في برود وابتسامة صغيرة تعلو وجهها _بلى اتناول طعامي بانتظام لهذا كبرت لسن الحادية والعشرين ولكنى اكل قليلا لانني افضل الا اكون سمينة كالبقرة امتقع وجه المرأة بشدة لان هذا كان تلميحا واضحا على سمنتها الزائدة و التي ارادت رضا ان ترد لها سخريتها ،اغمضت امها عينيها هي تعرف ان ابنتها لن تصمت ابدا ولكنها حاولت الخروج من الموقف باختلاق اي حجة كالعادة لتترك رضا مع عبد الله هذا قبل ان تتشاجر مع والدته مرت لحظات صامتة منذ خروج والدتها ووالدته وهو يتأملها بصمت فنقرت على المنضدة بعصبية _ما هي هواياتك ؟ سألها بلهجة موظف عام يملئ استمارة للسيرة الذاتية وليس بلهجة رجل يتقدم لخطبة فتاة ولكنها ستتجاوز عن ذلك ورفعت حاجبيها ثم اجابت بفخر _احب القراءة و.............. قاطعها وهو يقول _امممممم القراءة اذن تعتبرين نفسك مثقفة فقط لانك قرأت بعض الكتب اتسعت عينيها في دهشة من وقاحته ولكنها صمتت قليل لتفكر فيما ستجيبه _احاول ان اكون كذلك ولكن ماذا عنك انت ؟ مط شفتيه بدون اهتمام _ماذا عني ؟ _ما هي هواياتك ؟ _وهل يجب ان يكون لدي هواية ؟ _بالطبع كل انسان يجب ان يمتلك هواية ما و انت لست باستثناء _اممم احب الجلوس مع اصدقائي والتسامر معهم لم تستطع كتم ضحكتها فعقد حاجبيه بشدة وسألها بغضب _ما الذي يضحكك فيما قلت ؟ _لانك قلتها بفخر وكأنك تجلس مع أصدقائك في نادي العلوم مثلا ،هل تعتبر الجلوس مع اصدقائك هواية ؟ _انا اعتبرها كذلك _انا لا احب الرجل الذي يقضى وقته بلا هدف بالتاكيد هناك اشياء اكثر فائدة من التسامر مع اصدقائك اجابها في وقاحة _وما شأنك انت بجلوسي مع أصدقائي اظن لو قدر الله وتزوجنا لن يكون لك شأن بما افعله _ماذا ؟ لم افهم كيف لا يكون لي شأن بما يفعله زوجي ؟ تراجع الى الوراء وهو يطالعها بتمعن _المرأة التي سأتزوجها ليس لها دور في حياتي سوى خدمتي وانجاب اولادي وتربيتهم فقط و......... قاطعته وهى تحاول جاهدة الا ترميه بمطفأة السجائر التي امامها على المنضدة _وماذا ؟ اتريدها ايضا تمتلك خاصية صامت اذا اردت النوم ؟حسنا وماذا عن دورك انت في حياتها ؟ _ماذا تقصدين ؟ _اعتقد كلامي لا يحتاج توضيح ما دورك انت في حياة من ستتزوجها ؟ ها تخصيب البيض ؟ _ماذا ؟ _نعم انت تتحدث عمن ستتزوجها كانها معمل تفريخ تنجب وتربي فقط ماذا عنك انت ؟ماذا ستقدم لها في المقابل ؟ نهض غاضبا فنهضت بدورها وهى تنظر له بتفحص محتقرة اياه وطريقة تفكيره العقيمة صاح فجأة _كيف لواحدة مثلك ان تحدثني هكذا؟ صاحت هي الاخرى مما جذب انتباه امها وامه _ماذا تقصد بواحدة مثلي ؟ اجابها بتهكم وهو يشير اليها باصبعه في احتقار _واحدة مثلك تتحدث بغرور وهى لم تكمل بعد تعليمها ماذا كنت ستقولين لو اكملت دراستك ؟ شعرت بالغضب الشديد يتملكها من تلك اللهجة التي يتحدث بها اليها _بما اني لم اكمل دراستي لما اتيت لخطبتي ؟ تدخلت والدتها _ماذا بكما يا اولاد ؟ اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ،ماذا حدث ؟ كانت رضا تذم شفتيها في غضب محاولة السيطرة على اعصابها التي لم تعد تحتمل _ابنتك العزيزة تظن ان من حقها التحدث الى هكذا والقاء الاسئلة على كأنها تحاسبني همت رضا بالصياح مرة اخرى ولكن والدته هي من تدخلت هذه المرة موجهة الحديث لوالدتها _نعم ابنتك لا يحق لها ان تتحدث مع ابنى الاستاذ عبد الله هكذا من تظن نفسها ؟ ثم اننا تقدمنا لخطبتها ظنا منا انها تتمتع بالادب الكافي ولكن لايبدو ذلك _ما هذا الذي تقولينه يا ام عبد الله ابنتي لا يعيبها شيء _اقول ان ابني يستحق افضل من ابنتك شعرت المرأة فجأة بشيء بارد يغمرها وشعر به هو الاخر وتفاجئا بها تمسك باكواب العصير الباردة التي رمتهم بها _من تظنوا انفسكم ؟ كي تأتوا الى هنا لاهانتي في بيتي ان لم تخرجا الان لن اكتفي فقط بالعصير صاحت امه _ابني تستحقه كثيرات غيرك _ابنك يستحق من هي على شاكلته واحدة تتمتع بفكر عقيم مثله هيا الى الخارج هياااااااا صاح عبد الله _انت مجنونة انا متأكد من ذلك من انت لترفضيني ؟ _انا التي ستضربك بقوة الان ان لم تغادر سحب امه الى الخارج والاخيرة تصرخ به ..............._قلت لك ايمان ابنة خالتك نعرفها وتعرفنا لم تستمع الي اغلقت رضا الباب ورائهما بعنف ثم استدارت لتواجه والدتها التي كانت تشعر بمزيج من الاشفاق على ابنتها والخجل منها _لماذا لم تخبريهم لما لم اكمل دراستي ؟ لماذا لم تخبريهم اننى مرغمة على ذلك ؟ ثم تركتها ودخلت الى غرفتها ثم اجهشت بالبكاء ،كان ما حدث مهينا جدا بالنسبة لها لم تتخيل يوما انها قد تهان هكذا .. كان صوت بكاؤها يؤلم امها هي السبب في عدم انهاء رضا لدراستها مرضها هو السبب ولكن هذا لن يستمر للابد لابد لكل شيء ان يتغير وليقض الله امرا ان مفعولا ***** شدت قبضتها على الهاتف كي تسيطر على اعصابها من الانفلات خصوصا عندما سمعته يقول _انا لم اسافر الا من اجلكما وانت تعرفين ذلك جيدا اخذت نفسا طويلا قبل ان تجيب _نعم اعرف ذلك ولكنني وابنتك الان في اشد حاجة اليك والحمد لله تفضل الله علينا وحالتنا ميسورة والحمد لله ماذا ينقصنا ؟ _انا اعمل كي لا ينقصكما شيء _ولكنى لم اعد احتمل وكذلك ابنتك التي تحملت مسؤولية مرضي وحدها و تركت دراستها من اجلي وانا لم اعد احتمل ان اراها تفقد احلامها الواحد تلو الاخر بسببي ارجوك يا صالح عد من اجلي ومن اجلها لا تعرف منذ اخر مرة قابلت فيها ذلك العريس الذي عايرها بعدم استكمال دراستها وهى اصبحت مكتئبة وتحاول تجنبي مع انها تحاول التظاهر بأن شيء لم يحدث ولكني اعرفها جيدا ليست بالخبيرة في اخفاء مشاعرها ثم هناك انا الا استحق ان تكون موجودا بجانبي وانا في ايامى الاخيرة ثم انهارت باكية وهو يحاول تهدئتها _ارجوك لا تبكي سأرى ما يمكنني فعله لكن رجاءا لا تبكي ***** انهى معها المكالمة وقلبه معلق معها مع تلك الكلمة التي يخاف ان تحدث يوما ما على الرغم انها حقيقة تحدث لنا جميعا ان عاجلا او اجلا حقيقة ان المرض اللعين يفترسها شيئا فشيء وهو بعيد لا يستطيع ان يفعل لها شيء وهى ابنة عمه وحبيبته منذ الصغر وزوجته و ام بناته سخر من نفسه وشعر بالالم يعتصر قلبه ولماذا لم يبق معها اذا كانت كذلك ببساطة هو لا يستطيع ان يبقى بجانبها وهو يراها تذبل شيئا فشيء ويقتلها المرض ببطء دون ان يستطع فعل شيء لا يستطيع البقاء بجانبها وان يلمس شعرها كما تعود او يمرر اصابعه فيه عادته التي لم تنقطع معها منذ تزوجا وحتى بعدما كبرت البنات لا يستطيع لانه و ببساطة يعلم انه لم يعد لديها شعر كيف يجرحها بفعل ذلك ،كيف يستطيع رؤيتها وضعفها اصبح هو السيد وهو المسيطر عليها اخذ نفسا طويلا ...... ولكن لا يجب ان اكون بجانبها حتى اخر نفس وان قدر الله لها الموت الان فليبق بجانبها لتلفظ اخر انفاسها بحضنه الذي طالما احتواها في الفرح ومسح دموعها في الحزن. ***** هتفت رضا _امي لقد حضرت الغداء هيا _ليس لدى الشهية يا رضا لا اريد ان آكل الان تركت رضا ما بيديها واتجهت ناحية امها ثم جلست على الارض تحت قدميها ورفعت رأسها اليها _ماذا بك يا امي ؟ كانت امها مثلها تماما لا تجيد اخفاء مشاعرها ولكنها لم تجب وتنهدت فحسب اخذت رضا نفسا طويلا _امي لو كان الامر بسبب انني لم تزوج حتى الان فانا مستعدة ....................... قاطعتها امها _لا ليس الامر كذلك وكوني اجبرتك اكثر من مرة على ان تجلسي مع احدهم ربما توافقين على الزواج فهذا فقط من اجل ان اطمئن عليك _ولكنى بخير يا امي _لا لست بخير انت لازلت صغيرة في السن وتريدين استكمال تعليمك وتستحقين ان تعيشي افضل من ذلك لا ان تقضى حياتك في العناية بى وسط العقاقير وترتيب مواعيدها لي _امي أ.......... قاطعتها امها مرة اخرى _ليس هناك لكن لقد اخبرت ابيك انه يجب عليه العودة انا في احتياج له وكذلك انت بكل تأكيد سيأتي اليوم الذى تغادرين فيه هذا المنزل شئت ام ابيت ماذا سأفعل وقتها هل سأسجنك الى جانبي ام ماذا؟ نظرت رضا في خجل الى الارض تعلم جيدا ان موقف امها بسبب انها القت اللوم عليها حتى ولو لم تتكلم في مسألة استكمال تعليمها ورفعت رأسها الى امها ثانية تتساءل _وماذا اجاب أبى ؟ _لقد اتصل اليوم وقال ان امامه شهر على الاكثر ان شاء الله ويعود ليستقر بيننا لمعت عينا رضا بشدة _حقا ؟هل سيعود حقا ؟ شعرت بالذنب من فرحتها تلك وكأنها ما صدقت ان تتخلص من مسئولية امها وتركها لغيرها ولكن ما الذي سيجعلها تترك امها لا شيء سيتغير ولكن امها كان لديها رأى اخر. ***** توقفت سيارته بعنف وهى تطلق صرير مزعج ،علا صوت انفاسه وصدره يعلو و يهبط من الانفعال كانت ستحدث مصيبة الان لولا فضل الله عليه ولكنها ظهرت امامه فجأة ماذا سيفعل ؟ فضرب مقود السيارة بقبضتيه قبل ان يقرر ان ينزل من السيارة ليصب جام غضبه عليها قابلته بارتباك وهى تقول _انا اسفة والله لما حدث لم اكن اقصد علا صوته _لم تكوني تقصدين ماذا ؟ الموت ؟ امام عجلات سيارتي من اجل حماقتك دافعت عن نفسها _قلت لك انني لم اكن اقصد ام انتبه لسيارتك من الاساس بكلماتها التي من المفترض ان تهدأه اشعلت نار غضبه اكثر _بالطبع و كيف ستنبهين و انت ممسكة بهاتفك وتتحدثين به و انت تمرين في الشارع انت غبية لا اكثر ولا اقل ذمت شفتيها في غضب لقد تعدى حدوده وهى لن تسمح له _اسمع لقد قلت انا اسفة ماذا تريدني ان افعل ايضا انحنى لاقبل يدك ؟ _ربما لو كنت أصبت لما تبجحت بهذا الكلام _نعم ربما لو كنت أصبت لكنت الان انت من تعتذر لي وترجوني ان الا ابلغ الشرطة _هه هذا فى احلامك _مت بغيظك _بل موتى انت ثم استدار ليستقل سيارته ويغلق بابه بعنف وينطلق بها مخلفا وراءه عاصفة بداخلها وبداخله ايضا كان يجب ان تعتذر له اكثر من ذلك فهي المخطئة فعلا كان لا يجب ان يصرخ بوجهها بذلك الشكل فالحمد لله لم يصبه او يصبها مكروه ***** _الو _الو يا منى اين انت ؟ لماذا لا تجيبينى ؟ زفرت بضيق _لا شيء _لاشيء ؟ اذن هناك اشياء ما بك ؟ وصوتك كأن هناك من ضربك علقة ساخنة ماذا هناك اخبريني _رضا ارجوك لست في مزاج يسمح لي بالمزاح ،ثم سكتت قليلا _كنت على وشك الموت اليوم _ماذا ؟ قالتها رضا بلهفة _نعم كنت اعبر الشارع وفجأة ظهرت امامي تلك السيارة لولا فضل الله لكنت فى عداد الموتى الان تنهدت رضا بارتياح _الحمد لله انه لم يحدث شيء اذن لماذا يبدو عليك الضيق ؟ _لان قائد تلك السيارة نزل منها و قام بتوبيخي وانا ايضا _امممممممممم منى هل كنت تمرين الشارع وبيدك هاتفك كالعادة ؟ وعندما لم ترد منى علمت ان هذا صحيح _كنت تمرين والهاتف بيدك توقعت هذا ماذا لو حدث لك شيء او كالذي حدث اليوم لولا فضل الله لم يكن من المفترض ان يوبخك بل كان عليه ان يضربك حتى لا تفعليها ثانية _ماذا ؟ اجابتها منى استنكار ولكنها لم تهتم للهتاف المستنكر لما قالت و اكملت _نعم كان من المفترض ان يضربك ويجب ان تحمدي الله انه اكتفى بتوبيخك _ماذا تقولين لقد قال اني حمقاء وغبية _لا الومه فأنت بالفعل حمقاء _رضا ان لم تغلقي الهاتف الان ربما وجدتيني فوق رأسك ولحظتها سأوسعك ضربا ثم لماذا اتصلتي بى ؟ _ههههههههههههههه حسنا حسنا انا استسلم اردت فقط ان اخبرك انه ربما يعود ابي في غضون ايام حقا ؟ وماذا بعد ؟ _ثم سيستقر هنا بجانب امي ماذا سأفعل انا ؟ _وماذا ينتظر منك ان تفعلي يجب ان تعودي لاستكمال تعليمك والانطلاق في حياتك لقد تأخرت كثيرا اليس كذلك؟ _بلى ولكنى تعودت على مراعاة امي والمكوث بجانبها و....... قاطعتها منى _وماذا لقد ان الاوان ان تعيشي حياتك كما تريدين وتتعرفين على اشياء اخرى واناس اخرين لا ان تعيشى طوال العمر محبوسة بين جدران احلامك وكتبك . كانت تعلم انها على حق في كل كلمة يجب ان تطير بجناحيها المقيدين واخرجت من درجها الاوراق والقلم كالعادة ... اما آن للطير الحبيس ان ينطلق اما آن للغيم المجتمع ان يفترق سيكون ملاذه بين اضلعنا صداه صمت وصدى زحام بداخلنا يختنق ***** تعالت ضحكاته هو وصديقه الذي لكزه في كتفه ممازحا _لا اعرف كيف تمتلك القدرة على التعرف على الفتيات بكل تلك السهولة وكلهن ما شاء الله جميلات للغاية _بالطبع يجب ان يكن كذلك انا آدم المنصوري الا تدرك ذلك ؟ _هههههههههههههههههه انت مغرور المنصوري انا لا اعرف حقا ماذا يرين فيك لينجذبن اليك بهذا الشكل _ماذا يجذبهن الى ؟ الا ترى؟ ثم استدار كعارضي الازياء بكتفيه العريضتين _وسامتي ، اناقتي ومالي واخيرا وليس اخرا عيوني عيونه لم تكن زرقاء او خضراء ولكن لونها بني داكن ولكن ما يميزها هو تلك اللمعة العجيبة التي تأسر من يراها على الفور وكأنه منوم مغناطيسيا كي لا يفارقها او يتوقف عن النظر اليها وكان هنا ايضا طبعة الحسن في ذقنه التي تزيده وسامة عرفت لماذا يحبوني ؟ _الايام بيننا وسنرى من سيتزوجها آدم المنصوري رفع حاجبيه في غرور : -سترى ***** استلقت بدلال على سريرها وهى تهمس برقة _وماذا ايضا ؟ _امممممممممم ورائعة وجميلة كانت تحب ان تسمع كلام المدح وخصوصا من الرجال وهو يعلم ذلك جيدا ولذلك يعمل على زيادة غرورها ليستدرجها ببطء الى ما يريد وهى تستحق ان يصبر بجمالها الفاتن وعيونها العسلية التي تشع بريقا وشعرها الناعم الذي يود ان يدفن رأسه فيه ليشم رائحته العطرة و..................... _اين ذهبت ؟ _احم لا شيء فقط كنت افكر فيك _حقا ؟ يبدو انك تكذب _انا ؟ وهل استطيع الكذب ؟ تعلمين جيدا انى لا اجيده ضحكت في نعومة كادت ان تفقده صوابه _كل الرجال يكذبون يا عزيزي _ولكني لست ككل الرجال انا رجلك انت ***** اعادت منى النظر الى نفسها في المرآة ربما للمرة المليون لترى تناسق فستانها الاسود الضيق قليلا عند وركيها وينزل في اتساع بعد ذلك والذي اظهر مفاتنها بنعومة ليس ضيقا و انما ناعم ينسل عليها برقة و له جاكيت قصير باكمام طويلة بلون وردى لامع و ونظرت نظرة اخيرة لحذائها ذو الكعب العالي ثم خرجت من الشقة بعد ان طبعت على خد امها قبلة وهى تقول _لن اتاخر ان شاء الله يا امي _في رعاية الله يا ابنتي العقبى لك ان شاء الله يا امى ثم رفعت يديها الى السماء في شكل دعوة _يا رب يا امي سمعت صوت ابواق لسيارة تنتظرها اسفل العمارة فقبلت امها مرة قبل ان تخرج _الى اللقاء يا امي نجوى ستقتلني ان لم انزل الان قابلتها زميلتها في المعهد بابتسامة معاتبة وهي تشير الى الساعة _هل تعلمين كم الساعة الان؟ _اعلم هيا بنا ستؤخريننا _انا ؟ هتفت زميلتها باستنكار وهي تدرك ان منى تمزح وصلا الى القاعة المكتظة بالمدعوين من زملاء و اساتذة بالمعهد و اقارب العروس التي هي نفسها واحدة من زميلاتها المقربين فاليوم خطبتها كانت القاعة جميلة وكذلك ديكوراتها الناعمة المنسقة بابداع جذبتها نجوى من يدها لتسلما على العروس التي كانت في قمة سعادتها بخطبتها وكانت تنظر بهيام الى عريسها الذي بدا ايضا في قمة السعادة فقد جمعت بينهما قصة حب يعلمها المعهد باثره _مبروك يا رشا _العقبى لك يا منى _يا رب و احبه و يحبنى تماما مثلكما _الله اكبر تعلمين ان العين حق _ههههههههههههههههههههه هل تقصدين انى احسدكما ؟ انا فقط ............ قاطعتها نظرة رشا لما خلف ظهرها ونهوض العريس يبدو انه قام لتحية شخص ما فاستدارت لتصدم عيناها به وتشير باصبعها ناحيته _انت ؟ اتسعت عيناه عندما رآها ايضا _انت ؟ (نهاية الفصل الثاني ) التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 01-10-16 الساعة 12:08 PM | ||||
01-10-16, 11:09 PM | #8 | ||||||||
مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| مساء الورد يا رضا كل سنة و انتي طيبة طول اليوم برة و لسه يادوب قادرة اكتب كلمتين تعليقي المعاد عن الفصل الأول مساء الورد فصل جميل دمه خفيف جدا خرجتي برة نطاق البطلة خارقة الجمال ام جسم و ﻻ جسم هيفا وهبي لسه منعرفش البطل بس واضح انه حلوية و غني او بننصب مهم نرجع لرضا الفتاه العادية في الملامح و الجميلة في الطباع دمها خفيف و عاشقة لرجل المستحيل صاحبتها مني ماضح انها المخططه و المعلمة الاولي فكرني موقف العريس بفيلم الزواج علي الطريقة الحديثة بتاع سعاد حسني ههههههه لما عملت فلم رعب للعريس اسلوبك جميل و في انتظار الفصل الثاني | ||||||||
01-10-16, 11:12 PM | #9 | ||||||||
مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| تعليقي عن الفصل الثاني و ده كان وقت عيد الاضحي و للاسف قريت الفصل التاني مع التالت انا جييييييت قبل التعليق هاقولك ليه التفاعل قليلي بصي يا ستي احنا ايام عيد الدخول قليل من أسبوع بالمنتدي كله ما بين صيام و تنضيف و زيارات و لبس عيد غير احتمال يكون فيه حد قرأها كاملة لما نزلت قبل كده و خصوصا ان اغلب القراء عنا منتشرين بباقي المنتديات نيجي للفصلين احداث حلوة و ضحت شخصية رضا قد ايه شخصية مرححة برغم زروفها و بتحاول تظبط امورها علي حسب المتاح مني مجنونه بس دمها خفيف و شكل لها قصة مع سي طارق سمر ظهرت شريرة الروية صح شكلها دايرة علي حل شعرها اما ادم اخوها المغرور اللي شايف نغسه جورج كلوني هنشوف هيعمل ايه مع رضا و سمر و ربنا يستر في انتظار الفصل الجديد ان شاء الله | ||||||||
02-10-16, 12:57 AM | #10 | |||||||||
نجم روايتي ومشرفة سابقة
| الف مبروووووووك الرواية يا قلبي اعذريني على التأخر بالمباركة يا قلبي نورتي قسم وحي حبي الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 3 والزوار 1) ضحى حماد, العمر الماضى | |||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|