آخر 10 مشاركات
ندبات الشيطان- قلوب شرقية(102)-للكاتبة::سارة عاصم*مميزة*كاملة&الرابط (الكاتـب : *سارة عاصم* - )           »          وعاد من جديد "الجزء 1 لـ ندوب من الماضي" -رواية زائرة- للكاتبة: shekinia *مكتملة* (الكاتـب : shekinia - )           »          دموع زهرة الأوركيديا للكاتبة raja tortorici(( حصرية لروايتي فقط )) مميزة ... مكتملة (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (الكاتـب : الحكم لله - )           »          عالقة بشباك الشيطان (105) للكاتبة: Carole Mortimer *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          69– يدان ترتجفان - كاي ثورب – روايات عبير القديمة(حصريا) ( مكتوبة/كاملة )** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          61 - الشبيــه - نان اسكويث- (مكتوبة/كاملة) (الكاتـب : SHELL - )           »          تراتيل الماضي ـ ج1 سلسلة والعمر يحكي - قلوب زائرة - بقلمي: راندا عادل*كاملة&الرابط* (الكاتـب : راندا عادل - )           »          نون عربية (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-10-16, 07:30 AM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


















في اليوم التالي
يوم لقاء رياض ومؤيد الثاني
الله يستر
بس قبلهم نروح لأهل للجامعة






خرجوا ثلاث بنات من أحد الكلاسات بكلية العلوم وهم ماشين مع بعض... عرفتوهم ؟؟... أي طبعا ريم مشاعل صوفي ماشين وإثنين منهم يتناقرون بشدة وهم يطالعوا في ورقة بيدهم
مشاعل وهي تأشر:"صوووفي لا تتكلمي من راسك !... هالمسألة حلها واضح وأتتي تبي تعقديها بس ! " صوفي:"لا يا شيخة أنتي اللي عقديتها اللحين يطلبوا منك حرارة الإحتراق وأنتي تحسبي في الكتلة الجزيئية !! أدري أنك خبلة بالكيمياء مو لذي الدرجة "
ضربتها مشاعل على جبتها وهي تقول:"وكيف تبغي تجيبي حرارة الإحتراق إذا ما حسبتي الكتلة يا عبقرية !... أنتي ما تعرفي أي شي لا تسوي فيها أبو العريف !! " صوفي:"ماااالت عليك طريقتك غلط شعول وأنا أبي أساعدك قدري هالشي يا ناكرة الجميل "
مشاعل وهي تطالعها بنص عين:"وشو تعرفي أنتي أصلا علشان تساعديني ؟؟ "
صوفي:"إنطمي درجاتي أفضل منك بكثييييييير "
مشاعل وهي تطالعها:"أحلللللفي وأنتي معترفة بدرجاتك هذي اللحين ؟؟... كل الأختبار تحليه من ذيك الدافورة اللي إسمها سارة ومالها بجهدك آبدددا ! "
صوفي:"على الأقل عرفت كيف أتصرف ولقيت لنفسي حل مو مثلك مستسلمة للواقع... واقع أنك غبية " مشاعل:"غبية في عينك يا حمارة أنا بس ما أدرس عدل... لو درست مثل خلق الله صدقيني راح أكون الأولى لأن عندي ذكاء مو طبيعي وأسالي ريوم حتى "
لفت وقالت لريم " مو هيك ريم قولي لها "
قالت ريم اللي كانت ماشة وراهم ومشغولة بجوالها:"أي طبعا أنتي راسك ملياااان معلومات ما شاء الله عليك " مشاعل بإبتسامة:"شايفة كيف يا وجه البوم إنتي هيك الأصحاب ولا بلاش "
صوفي:"ههههههههههههههههه تضحك عليك يا مسكينة صدقيتها يعني... شعول لا تحاولي تبرري درجاتك توضح كل شي... شوي وتاخذي ملاحق مو ملحق واحد ! " مشاعل بتنهيدة:"يا الله عطفك وسترك وهالكيمياء تختفي من العالم بيوم !! مو قادرة عليها خلااااص أعترف !... مو قادرة والله مدري ريم ليش تحبها ! " صوفي:"هههههههههههه أي قولي كذا من أول مو تقولي ذكية ومدري شو إنتي لو ذكية عيل أنا شو أصير ؟ آينشتاين يعني "
مشاعل وهي تسرع بالمشي:"المهم أنسي وخلينا نروح ناااكل شي " كشرت وهي تقول "هالمحاضرة التافهة جوعتني كثير "
ضحكت صوفي وهي تشوف صديقتها القرفاااانة من شي إسمه كيمياء... بالرغم من أنها دخلتها برغبتها يعني... بس يبدو أن إختيارها كان زفت... وبقوة
مشوا الأثنين ومشت ريم وراهم بهدوء وهي لسة تناظر بجوالها جلسوا بأحد الطاولات كلهم
صوفي وهي تناظر مشاعل بضحكة:"شعول أنصحك تبعدي كرسيك عن الممر لا يجي حد يضرب رجله فيه ! " مشاعل:"ههههههههههههههههههه ههه أي معك حق وبعدها يجي يصارخ فيني كمان "
بعدت مشاعل كرسيها بحكمة عن الممر تجنبا للمشاكل... أو تجنبا للي يدوروا على المشاكل... وجلست وهي تتلفت على ريم
مشاعل:"ريوووم يلا قومي دورك " صوفي:"أنا أبغى عصير وبس لا تجيبيلي شي ثاني "
مشاعل:"وأنا هاتيلي أي شي أكله "
ريم:"...... "
مشاعل بإستغراب:"ريووم وينك " ما ردت ريم وظلت على وضعها والجوال بيدها
صوفي:"البنت سرحاااااانة للآخر "
ناظرت مشاعل بصوفي... وناظرت صوفي بمشاعل... وإبتسموا بخبث... إبتسامة لها معنى
صوفي ومشاعل بصوت واحد عااااالي:"ري_______م !! "
إنتفضت ريم من سرحانها بمنتهى الخوف ووقع جوالها على الأرض وهي تصرخ:"يمممة ! "
ماتوا مشاعل وصوفي ضحك على شكلها... وريم ناظرتهم بقهر ريم:"ساااااامجين !! "
مشاعل:"ههههههههههه يويل حااالي شكلك كان تحفففة ! " صوفي:"ههههههههههههه حليلك يا ريوم إنفجعتي لما بغيتي تموتي "
طالعتهم ريم بإنزعاج كبير:"بطلوا حركات الأطفال هذي أنتو في الجامعة وتتصرفوا كأنكم في أولى إبتدائي... أعقلوا يا ناس !! "
مشاعل:"ههههههه حرام عليك ترانا نحبك وبغينا نمزح معك بس... وبعدين في إيش كنتي سرحانة ؟؟ "
ريم وهي تنحني لتشيل جوالها اللي وقع:"يا سلام على مزاحكم... بغيت... "
قطعت ريم كلامها بعدما ناظرت بالجوال وإنصدمت لما لقته إنكسر... كسروه المخابيل
ريم بصدمة:"إنكسر !!... إنكسر الجوال !... كسرتوه أنتو ! "
مشاعل وهي تطالع بالجوال اللي تحطمت شاشته تماما:"هههههههههه وشو كسرناه... أنتي اللي كسرتيه بنفسك هو وقع من يدك ولا نسيتي "
عضت ريم على شفتها بقوة وقالت بعصبية:"وقع مني لأنكم فجعتوني يا حيوانة !... كنت منتظرة مكالمة مهمة اللحين شو أسوي ؟؟! الله عاقبني بأني أصاحب إثنين مجانين ! "
صوفي:"لا خسااارة هههههه كان عاجبني الجوال تبعك ليش كسرتيه يا ريم "
ناظرتها ريم بحدة وقالت:"إنطمي لا ألحقك له اللحين ! " مشاعل:"هههههههههه صوفي أتركيها البنت معصبة بتقتلك "
صوفي:"أي ظاهر هههههه تكسر جوالها وتجي تعصب فينا... المهم يلا روحي الكافتيريا إشتري لنا اليوم دورك " قامت ريم بعصبية وهي تشيل حطام جوالها وتقول بقهر:"روحي إشتروا بنفسكم ! "
ومشت مبتعدة عنهم وهي تسب في نفسها وتدعي عليهم من قلبها... كسروا الجوال !!... خخخخخ صار اللحين أحسن تنكسر أنت وما ينكسر جوالك
مشاعل وهي تطالعها بضحكة:"زعلت " صوفي:"ههههههههه وتبغيها تفرح يعني ؟؟... كسرت جوالها المسكينة "
مشاعل:"هههههه نحن اللي كسرناه يا صوفي "
صوفي بضحكة:"قومي قومي نراضيها "
مشاعل وهي تقوم:"يلا " ومشوا وإتجهوا ورا صديقتهم يتأسفوا لجوالها اللي كسروه.
في مكان ثاني بالجامعة دخلت بنت بشعر ناري ماشة بتبختر... وإتجهت خلف مكاتب الدكاترة مكان متجمعين فيه شلة من أربع بنات
... :"هاااااي "
لفوا عليها وقالوا كلهم:"هااااي شوشو ! "
راحت مشتهى وصافحت كل وحدة... وبعدها جلست مشتهى:"كيفكم "
مريم:"تماااام وأنتي "
مودة:"إشتقتلك حيااااااتي ! "
طالعتها مشتهى بإبتسامة وقالت:"وأنا أكثر حبيبتي ميمو "
أماني بنص عين :"اللي يشوفكم يقول مو سهرانين مع بعض أمس حتى الساعة وحدة صباحا !! "
مرج:"أي أي مو ممكن تظلوا طول الوقت هيك مع بعض ما تملوا أنتو ! "
مشتهى وهي تمسك يد مودة:"وأنتو شدخلكم ؟؟... مودة هي حبيبتي يا ماما أنتي وهي وماي بيست فريند "
مودة بإبتسامة:"طنشيهم شوشو غيرانين مننا " مشتهى:"أي واضحة غيرتهم بس يموتوا أنتي راح تظلي الأقرب لقربي
" مودة:"تسلميلي شوشو ! "
أماني:"وعععععع يا شين دلعكم عاد ! "
مرج:"مشتهى حاذري ترا نحن صرنا نشك بعلاقتكم هذي يا المنحرفين !! "
ضحك الكل من كلامها
مشتهى:"هههههههههه هذي آخرتها يا دبة تفكري فينا بهالطريقة... المهم كانت الجمعة خطييييرة أمس مو ؟؟ " مريم بحماس:"أي أي والله أحلى جمعة لنا من زمن... وذاك الفيلم اللي شفناه والبطل يااااااه يخبل !! " أماني:"ههههههههه وطبعا هذا اللي يهمك أنتي "
مرج:"أنا متأكدة أنها بعد شافته ما ظلت تدري وين الله حاطيها لبقية الليل "
مشتهى:"ههههههههه "
مودة:"هي مريم بالمناسبة عندي لك عريس !! "
لفت عليها مريم بحماس وقالت:"صددق ؟؟ "
هزت مودة راسها بإبتسامة ونطت عليها مريم بسرعة مريم:"وينه وشو إسمه وكم عمره ؟؟! حلو ولا مو حلو ؟؟ يشتغل ولا عاطل ؟؟ قوليلي كل شي !! "
بعدتها مودة عن وجهها بضحكة:"هههههههههه وحدة وحدة لا تموتي علينا اللحين... وبعدين عنه ما أدري أسألي اللي يعرف " لفت على مشتهى وقالت "هو إسمه عصام حبيب مشتهى "
طالعتها مشتهى بطرف عينها وقالت:"حبتك كلبة سعرانة !! "
مودة:"ههههههههههه شفيك شوشو "
مرج:"وععععع يا شوشو تعرفي لك واحد إسمه عصام ! " مشتهى وهي تنزل راسها:"أي للأسف "
أماني:"هذا جديد ولا شو ؟؟ "
مشتهى:"أي... عرفته قريب "
مودة بضحكة:"هذا حطم الرقم القياسي السابق لشوشو مع الشباب... تعرفت عليه وتركته بعد يوم ونص... خلته ينتظرها بمطعم ساعتين وبعدها سفته ولا جات ههههه " أماني:"ههههههههههه حراااااام عليك يا شوشو ليش قاسية هيك أنتي داايما تكسري قلوب الشباب " مشتهى:"ههههههههههههه شو أسوي عاد ؟؟ أقرفني ياااخ الله يقرفه... كلامه كله عبارة عن خرابيط مالها معنى وضحكته تسد النفس... مثل صوت محرك الطيارة لو شفتوه وهو يضحك مراح تناموا ليومين !! " أماني:"ههههههه الله يعينك يا مريووم " مرج:"هههههههههه يعني للدرجة ذي... طيب يا مريم شرايك اللحين نقول مبروك ؟؟ "
مودة:"تراه مشفوح مثلك "
هزت مريم راسها:"لا شكرا ما أبيه... ما قصرتوا وأكلتو لحمه أكل "
مشتهى:"هههههه ليييش هيك مريوم راح يزعل منك... وبعدين " كملت وهي تتعدل بجلستها "مو كأنكم ناقصين ؟؟ "
أماني:"ههههههه توك تنتبهي "
مرج:"ليندا بالبيت.... ههههه أبوها عصب عليها أمس لأنها رجعت متأخرة من جمعتنا وحرمها من الطلعة مرة ثانية... لهيك هي متضايقة وما عندها مزاج دوام اليوم "
مشتهى بخيبة:"يعني مراح تطلع معنا المول يوم الجمعة ؟؟ "
هزت مرج راسها:"لا... ما أعتقد أبوها بسمح لها "
مشتهى بزعل:"حراااام كله بسببي أصريت عليكم تسهروا... طيب وريما ؟؟ حتى الجمعة ما جات أمس " رفعوا صحباتها كلهم كتوفهم دليل عدم المعرفة
وقالت مريم:"ما ندري عنها والله يمكن مشغولة " مرج:"أي بكون عندها ظرف لأني أمس بالجامعة سألتها وقالت راح تجي لبيت مشتهى بس ما جات "
مشتهى بسرحان:"تعرفوا يا بنات... مرات أحسها تكرهني "
طالعوها صحباتها بإستغراب... وهي كملت:"عزا جدي ما جات وأمس جمعتنا في بيتي ما جات "
مودة:"وشو يعني ؟؟ معناها تكرهك !! هذي صديقتك يا مشتهى لا تقولي عنها هيك "
أماني:"معها حق مودة لا تدخلي هالأفكار لراسك... ريما صديقتنا كلنا وعدم حضورها لك في العزا وأمس كيد له ظروفه ومو معناه أنها تكرهك ! "
هزت مشتهى راسها بلا وهي تطالع الأرض بشرود:"لا مو علشان كذا وبس... من كلامها معي بعض الأحيان أحسها ما تطيقني... مع أني أحبها هي صديقتي في النهاية من المتوسط... مدري يمكن أتخيل "
أماني:"أكيد تتخيلين ريما ما تكره حد وهي وحدة مننا " هزت مشتهى راسها بهدوء وهي تتمنى يكون كلام صديقتها صاح... وريما عن جد وحدة منهم... مو من غيرهم.
توقفوا عن الكلام لما وقفت بنت أمامهم وقالت:"السلام عليكم "
لفوا عليها وردوا السلام وقامت مشتهى بإبتسامة:"هلاااا ببنت خالتي ! هلا رشو نورتي المكان "









ولهنا نصل لنهاية البارت السادس ��
سوري على الغيبة الطويلة �� بس أيام العزا طولوها الناس أكثر من المفروض وهالشي طبعا حرام بس شو سوي... على العموم ما قدرت إلا اني اكتب هالبارت القصير بس بعوضكم الأسبوع االجاي بأحداث كلها أكشن ��
نلتقي الخميس القادم ببارت جديد وأحداث جديدة مخلصتكم لمووسة ��





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-10-16, 11:34 AM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\


°€_^ البارت السابع ^_ €°
' وبدأنا !! '






إبتسمت رشا وتقدمت حضنتها وهي تقول:"منوور بأهله حبيبتي... أحوالك "
بعدت عنها مشتهى وقالت:"بخييير بشووفتك حياتي "
لفت رشا على البنات بإبتسامة:"هلااا صبايا كيفكم ؟؟ "
البنات:"تماااام وأنتي "
رشا:"الحمد لله "
سحبتها مشتهى من يدها وجلستها معهم... وهي تقول
مشتهى:"تعالي رشو أعرفك على شلتي "
وبدت تعرفها على صحباتها وهي تأشر عليهم وحدة وحدة
مشتهى:"هذي أماني... حبوبة بس أخلاقها مثل الطين لا تجلسي معاها كثير لأنها راح تخربك يا حلوة "
طالعتها أماني بنص عين... وضحكت رشا بخفة
مشتهى:"وهذي مريم... إذا مستغنية عن أخوانك عرفيهم عليها "
أماني:"ههههههههههه بالظبط كذا "
مرج:"إياك يا رشا لو عندك أخوان تخليها تشوفهم... راح تخطفهم منك عديمة الحيا ! "
رشا بإستغراب:"كيف ؟؟ "
مشتهى:"هيك بس... وهذي مرج... غير أنها خبلة مدري شو أقولك عنها "
مرج:"ويعني ما لقيتي شي أفضل من هذا تقوليه عني !!.. شوفي يا رشا كيف تتعامل معنا بنت خالتك الحقودة هذي "
أماني:"أي يا رشا هالبنت تعاملنا كأننا عبيد عندها وما بيوم حسستنا أننا أصحابها... حتى الفطور تخلينا ندفع لها كل يوم ! "
طالعت رشا مشتهى وقالت:"صددق اللي يقولونه ! "
كشرت مشتهى وقالت:"أول نصيحة أعطيها لك... لا تصدقي هالمجانين آبدا كل شي يقولوه كذب ! "
أماني:"ههههههههه سامعين يا بنات صرنا كذابات كمان "
مشتهى وهي تطالع مودة بإبتسامة:"وهذي مودة حبيبتي... أحلى وأطيب وأرق بنت بالكووون "
أماني:"أقول أرحمونا أنتو الأثنين "
مرج:"هههههههههههههه هذا يأكد كلامي "
مشتهى وهي تطالعهم بطرف عينها:"إنطمي أنتي وهي مالكم دخل فينا... وبعدين في حد يشوف هالحلوة وما يحبها "
مودة:"شكرا حبيبتي مو أحلى منك " كملت وهي تطالع برشا "تشرفنا رشو "
ناظرتها بتفحص وهي تفكر... واضح أن بنت خالتها تعز هالبنت كثير... ولهيك على طول إرتاحت لها... تعرف كويس أن مشتهى مو أي حد ممكن يحتل مكانة في قلبها
رشا بإبتسامة:"الشرف لي حبيبتي "
مشتهى:"وفي كمان ليندا وريما بس غايبات اليوم... لما يجوا راح أعرفكم عليهم راح تحبيهم مثل ما راح تحبي البقية... كلهم حبوبين ودمهم خفيف "
طالعتهم رشا كلهم... عجبتها الشلة جدا وشخصياتهم المختلفة... بنت خالتها تعرف تنقي صح
رشا بإبتسامة:"باين عليكم طيبين كثير "
مشتهى:"أي طبعا وراح تتسلي معنا كثير... ومن اليوم صرتي وحدة مننا "
أماني هي تطالع رشا:"يلا يا رشا راح نبدا إختبار القبول "
مرج:"هههههههههه أماني يا الخبلة أتركي البنت بحالها "
رشا بإستغراب:"إختبار القبول ؟؟ "
هزت أماني راسها:"أيواا إختبار... لحتى تضمي لنا لازم تتجاوزي إختبار من ثلاث مراحل "
لفت رشا وطالعت مشتهى بتساؤل... إبتسمت لها مشتهى:"ههه لا تخافي رشو هذي طريقتنا... إذا تبغي تكوني جزء من شلتنا لازم تتخطي هالأختبار وكل الجامعة تعرف هالشي "
رشا بحيرة:"وليش ؟؟ أنا بدخل لشلتكم ولا جمعية سرية وكلام مثل هذا ؟؟... ترى ما أحب هالأشياء الفارغة إذا الموضوع هيك أنسوا "
مشتهى:"هههههههههه وشو جمعية يا رشو بفيلم نحن ! "
مرج:"شوفي يا بنت نحن نسوي هالشي لحتى يكون في شلتنا أحسن البنات بطريقتنا... كللللل الجامعة يبغوا يصيروا أصحاب لبنت خالتك الغبية وطبعا نحن مو ممكن ندخل معنا كل من هب ودب لهيك سوينا هالإختبار "
كملت عنها أماني:"وبما أنك بنت خالتها قررنا نسهله عليك شوي "
مريم:"بس إذا ما تجاوزتيه مراح تقدري تجلسي معنا مرة ثانية ولا مع مشتهى "
عقدت رشا حواجبها وطالعت مشتهى... ومشتهى رفعت كتوفها وهي تقول:"سوري حبيبتي أحبك بس ما أقدر أسوي شي إذا ما تجاوزتي هالإختبار "
تفاجأت رشا من ردها... وقالت:"طيب في بنت نجحت في إختباركم هذا من قبل وصارت وحدة منكم "
مشتهى وهي تقومها:"أي ليندا نجحت... اللحين قومي لا نضيع الزمن "
خافت رشا وقالت في نفسها 'وحدة بس !! '
قاموا أماني ومرج وهم رافعين يدهم بحماس:"يلااااا "
مودة:"أنا رايحة يا بنات عندي شي مهم... أشوفكم بعدين "
مشتهى:"طيب بااااي حبي "
مودة وهي تبتعد:"باي "
مريم:"هههه نشوف قريبتك يا شوشو إذا هي قوية مثلك "
مشتهى بثقة:"أي وأقوى مني كمان وبتشوفوا "
طالعتهم رشا بقلق... إختبار لتصير صديقتهم ؟؟ هذي جديدة عليها... تنهدت بهدوء... ومشت معهم
تقدموا بإتجاه واحد من الكلاسات القريبة ودخلوه... كان وقت بريك لهيك فاضي تقريبا... جلسوها في أحد الكراسي... وراحت أماني ورجعت ومعها بنتين ما تعرفهم
وقفت مشتهى أمامها وقالت:"أوك رشو المرحلة الأولى من الأختبار... وهي الذكاء لأننا طبعا مو ممكن نتحمل وحدة غبية في شلتنا... أدري راح تقولي إذا هيك كيف أماني معنا بس لا تهتمي هي حالة خاصة "
مرج ومريم:"ههههههههههههه "
أماني بعصبية:"أنتي شفيك علي يا شيخة أغلطي مرة ثانية وشوفي شو بصير لك !! "
مشتهى:"ههههههه سوري سوري سامحيني... المهم يا رشو راح نبدا اللحين جاهزة ؟؟ "
طالعتها رشا... جاهزة لشو بالضبط ؟؟... الله أعلم
رشا بتنهيدة:"أي جاهزة "
مشتهى:"حلو... يلا يا أماني "
مشت أماني ووقفت بين البنتين وقالت:"طيب يا رشا البنت اللي على يمينك سميها سين... واللي على يسارك سميها صاد "
مرج:"ههههههههههه كل مرة تجيبي أسماء أسوء من اللي قبلها "
أماني بنص عين:"وأنتي شدخلك ؟؟ أنا اللي أقدم هالجزء مو أنتي خليك برا بس "
مشتهى:"معها حق يا أماني ما لقيتي أسماء افضل من هذي... سين وصاد ؟!! ليش زوايا هم !! "
مرج:"ههههههههههههه حلوة هذي يا شوشو "
مريم:"أي وأنا كمان معهم غيري الأسماء "
أماني بإنزعاج:"لاااا... مو إتفقنا أن هالجزء تبعي أنا ؟؟ أسمي مثل ما أبغى لا... "
قاطعتها مشتهى:"أوك أوك سين وصاد مو مشكلة واصلي "
أخذت أماني نفس تهدي نفسها... وتنحنحت وهي تطالع برشا اللي جالسة وعلى راسها الطير مثل ما يقولوا...
وقالت:"أوك مثل ما قلتلك قبل ما يقاطعونا هالمخابيل... هذي سين وذيك صاد... يلا أسمعيني كويس راح أعيد هالكلام مرة وحدة بس "
تقدمت رشا للأمام شوي وأخذت تركز فيها وتستمع للكلام
أماني:"سين نحيلة بالحيل وما تشبه الناس لها عين كبيرة وما عندها راس قصيرة وحادة وكل شي فيها دساس... صاد لها راس كبير وما عندها عيون مدورة وتلقيها دايم في الكانون وحلها بوجهها الحنون... مين صاد ومين سين هذا السؤال يلا جاوبي "
رشا وهي فاتحة عيونها بدهشة:"هااا ؟؟! "
طالعت أماني بساعتها:"يلا معك دقيقتين لتجاوبي سرعي... دقيقة وثمان وخمسين ثانية... دقيقة وسبعة وخمسين ثانية... دقيقة... "
رشا وهي تهز راسها:"لحظة لحظة أنتي شو قلتي أصلا ؟!! أنا مو فاهمة أي شي ! "
أماني:"قلتلك ركزي لأني راح أقوله مرة شو أسويلك يعني ! "
مشتهى:"معليه يا أماني عيديلها السؤال من جديد لا تكوني قاسية "
ميلت أماني شفتها وعادت لها الخرابيط مرة ثانية... وطبعا ما في شي تغير كثير في رشا
رشا بدهشة:"شو هالسؤال يعني اللحين مفروض أجاوب ولا إيش ؟! "
أماني:"لا أقعدي طالعي بحلاوة وجهي وشو رايك يعني !! "
مرج:"ههههههههههه بالراحة على البنت يا أماني "
أماني:"ما سمعتيها شو قالت تسألني أجاوب ! خبلة... المهم باقي لك دقيقة ونص يلا وريني شطارتك "
تقدموا البنات يشجعوها
مشتهى:"يلا يا رشو فكري كويس هاللغز مو صعب عليك "
حكت رشا راسها وهي تفكر بهالكلام الغريب... ومر الزمن لحتى باقي 20 ثانية
مريم:"ههههههههه شكلها راح تطلع بأول مرحلة "
أماني:"هههههههههه فضحكتك يا مشتهى "
مشتهى:"إنطموا اللحين بتحله لسة الزمن... يلاااا يا رشا لا تشمتيهم فينا ! "
عقدت رشا حواجبها وهي تركز بقوة وتحاول تجيب إجابة... وركزت في عبارة 'حلها بوجهها '
أماني:"عشر ثواني ! "
لفت وناظرت بوجه البنت وهي تربط المعلومات... ولما شافت شعرها عرفت الحل وإبتسمت لما لقت الإجابة
رشا:"عرفته ! الدبوس والأبرة !... الأبرة عندها عين بس مالها راس والدبوس له راس بس ماله عين ! "
الكل صفق لها بذيك اللحظة وضحكت مشتهى بإعجاب:"هههههههه كنت أعرف أنك بتحليه وووين مخبية هالذكاء من زمان "
مريم:"ماشاء الله عليك يا رشا ما أي حد يحل هاللغز برافو "
إستأنست رشا وقالت:"شكرا "
أماني:"خلاص لا تخلوها ترز نفسها بزيادة لسة باقي جزءين "
مرج:"أي لما تنتهي بعدها يصير خير "
مشتهى:"أوك يلا المرحلة الثانية "
مشوا خارج الكلاس ومشت رشا وراهم وبدأت تحس بحماس من هالإختبار بعد تجاوزها المرحلة الأولى
وقفوا في الساحة الكبيرة وجات مرج قدامها
مرج:"يلا يا بنت القسم الثاني... القوة وحسن التصرف... في بنت هنا أخذت مني فلوسي وما عندي غيرها ومافيني أفطر بلاها... المطلوب تروحي تجيبيها بقوتك... وإذا ما قدرتي بالقوة لازم تعرفي كيف تتصرفي معها... هيك نضمن أن البنات اللي معنا يعتمد عليهم "
رشا:"أوك وينها البنت ؟؟ "
أشرت مرج:"هناك "
لفت رشا مكان ما أشرت... وإرتعبت بقوة لما شافت ذيك البنت اللي حجمها مثل مارك هنري تقريبا وملامح وجهها تبين أنها ما تعرف تتفاهم آبدا... مخلوق ضخم واقف هناك ومطلوب منها تتعامل معه
فتحت رشا فمها لتعارض بس سبوقها البنات اللي دفوها للأمام "يلااااا روحي !! "
تقدمت رشا بخوف وهي تقدم رجل وتأخر رجل... لحتى قربت منها... لفت ورا وشافت البنات يطالعوا ومشتهى تبتسم لها بتشجيع... طالعت قدامها... بعدها أخذت نفس عميييق ومشت للبنت
رشا:"آآه لو... لو سمحتي "
لفت البنت وناظرت تحتها لرشا وهي رافعة حاجبها وما تكلمت
رشا بتوتر وهي تشوف نظراتها:"آآي ممكن ترجعي لصحبتي فلوسها !! هي ما عندها غيرها راح تظل جوعانة ! "
طالعت فيه البنت وما قالت شي
رشا:"أمممم اللحين ممكن... يعني ممكن ترجعيها !... لو سمحتي طبعا !! "
ظلت البنت تطالع فيها وما ردت... وزاد توتر رشا
وأخيرا تكلمت البنت وهي تقول بهدوء:"وإذا رفضت ؟؟ "
طالعتها رشا وما عرفت شو تقول بعد كلامها هذا... تقولها جيبها ولا بضربك !! خخخخ ممكن
رشا وهي تحاول ما تبين خوفها:"لا مو بيدك ترفضي... لازم ترجعي الفلوس اللحين صديقتي تحتاجها ! رجعيها ولا... "
تقدمت منها البنت وهي تقول بحدة:"ولا إيش ؟؟ بتجبريني مثلا !! "
رجعت رشا ورا بخوف وقالت:"لاا... ما أقصد هيك... أنا "
قاطعتها البنت وهي تدفها بطرف يدها... وهالدفة وقعت رشا على الأرض
مرج وهي تشوفهم من بعيد:"هههههه إنضربت المسكينة "
أماني:"هههههههه شو قلتي للبنت أنتي "
مرج بضحكة:"طلبت منها ما تعطيها لها لو شو ما يصير "
أماني:"هههههههههه شريرة يا مرج "
مشتهى بنص عين:"نذذذلة لآخر درجة "
مرج بغمزة:"طالعة عليك "
قامت رشا من الأرض بألم وهي تلعن سابع خير شلة بنت خالتها اللي حطوها بهالموقف اللحين مع هالحيوان... قامت وطالعت بالبنت وقالت:"شوفي ما كنت أقصد أسئ لك ولا شي... وأصلا مجنون اللي يقرب منك وبطنك اللي كأنه كيس ملاكمة !! "
عقدت البنت حواجبها بغضب من كلامها:"نعم نعم عيدي ما سمعت ! "
زمت رشا على شفتها وهي ما تدري كيف طلعت هالكلمات من القهر... وبغت تهرب بسرعة لأنها طبعا توقعت تقتلها
اللحين... وحريقة في الإختبار... بس سمعت صوت مشتهى خلفها "يلاااااا يا رشو لا تخذليني ! "
تنهدت رشا وهي تسمعها... ما تخذلها يعني مفروض تتعامل مع هالوحش... طالعت فيها وهي تناظرها بغضب وشكلها مستعدة توجه لها ضربة قوية... وتساءلت كيف تتعامل معها بهدوء... وخطرت لها فكرة
رشا:"آسفة والله مو قصدي أقول هيك سامحيني... أنسي اللي حصل واللحين خلينا نلعب لعبة صغيرة "
رفعت البنت حاجبها وقالت:"لعبة ؟؟ شايفاني جاية ألعب هنا ! "
هزت رشا راسها:"لا هي مو لعبة بمعنى الكلمة يعني تشارط بطريقة أصح... بعطيك لغز اللحين إذا ما قدرتي تحليه بترجعي الفلوس لصديقتي... وإذا حليتيه بعطيك فلوسي أنا كمان ! شرايك ؟؟ "
طالعتها البنت للحظات وهي تفكر بكلامها... فكملت رشا "إذا مو واثقة بقدرتك على حله خلاص ننسى الموضوع " ولفت رايحة بس وقفها صوت البنت العصبي
البنت:"شو ؟؟ لا طبعا أقدر أحله بسهولة... موافقة أعطيني لغزك هذا وإذا ما قدرت عليه برجع الفلوس ! "
إبتسمت رشا بنصر... نجحت فكرتها... لفت على البنت وقالت:"أوك أسمعي... في بنت أسمها سين والثانية أسمها صاد !! "
مشتهى:"ههههههههههههههههههه هه سامعينها شو تقول !! قلبت الإختبار عليكم ! "
صرخت عليها أماني:"لااا هذا غش !! "
مرج:"هالشي مو مسموح غلط مراح نقبل نجاحها هيك ! "
مريم:"وليش إن شاء الله مو قلتوا إما ترجع الفلوس بقوتها ولا تعرف تتصرف ؟؟ هذي هي اللحين تصرفت ! "
مشتهى:"أي قفلوا فمكم بس... وحدك يا مرج وضعتي هالجزء ورشا نجحت فيه بإمتياز "
مرج وهي تميل شفتها:"مااالت بس "
لفوا وناظروا برشا وهي واقفة أمام البنت اللي تفكر بيأس وطبعا مالقت إجابة آبدا... وفي الأخر إستسلمت وطلعت الفلوس من جيبها وهي تقول "غلبتيني ! "
ما صدقت رشا وأخذت الفلوس بسرعة وهي تشكرها... ورجعت للبنات والإبتسامة شاقة حلقها
مشتهى وهي تحضنها:"برااااااافو يا رشو عرفتي بالضبط كيف تتصرفي رفعتي راسي والله "
رشا:"هههههه شكرا " طالعت أماني وكملت بضحكة "وشكرا يا أماني على اللغز الحلو هههه "
طالعتها أماني بنص عين ولا ردت... وإبتسمت مشتهى بفخر وهي تقول لهم:"هذي بنت خالتي شايفينها كيف ذكية مثلي "
مرج:"لسة باقي مرحلة "
مشتهى:"وراااح تنجح فيها "
أماني:"أوك نشوف "
مشتهى لرشا:"يلا يا رشو للمرحلة الأخيرة والأصعب "
رشا وهي تمشي معها:"يلا "
مشوا وتوقفوا في واحد من الاروقة بالداخل... وهالمرة جاتها مشتهى
مشتهى:"طيب حبيبتي آخر مرحلة اللحين... الإغراء " عقدت رشا حواجبها وما عجبها الإسم آبدا... كملت مشتهى وهي تأشر على واحد من الدكاترة "هالدكتور هناك يحمل أوراق الإختبار القادم لكلاسنا في حقيبته... والمطلوب منك تخليه يعطيك نسخة بحجة أنك مسافرة ومراح تحضري الإختبارات وتبغى تحليه بنفسك وهيك يعني... المهم المفروض تسوي هالشي بطريقة أنثوية "
رشا:"أنثوية ؟؟ "
أماني:"يعني خرجي الأنثى اللي جواااك يا بنت ومثل ما قالت مشتهى أغريه ! "
مرج:"تدللي بالكلام وتدلعي وخليه ما يقدر يقول غير موافق ! "
مريم:"إستخدمي كلامك المعسول والدلع وهالطريقة يعني لحتى تجيبي لنا الأوراق وتنجحي بالإختبار "
مشتهى:"ههههه وكمان ننجح نحن بدون مذاكرة "
مريم:"ههههههههه أي هذي كمان "
طالعتهم رشا وهي فهمت اللحين الأسلوب اللي يبغوها تستخدمه... وهو أسلوب ما تحبه
هزت رشا راسها:"لا ما أقدر... أنا أنسحب "
مشتهى بدهشة:"وشو تنسحبي ؟؟! هذي أخر مرحلة يا رشو "
أماني:"إذا تبغي تنسحبي كان من الأول يا الخبلة اللحين لازم تنهي هإلإختبار غصبا عنك "
مشتهى:"رشو يلا مو صعب عليك هالشي بس تصرفي على طبيعتك كبنوتة حلوة وخليه ينسحر فيك "
رشا بتنهيدة:"سوري شوشو والله ما أقدر على هالحركات ولا أحبها أصلا... آسفة ما أقدر أسوي هالشي "
مشتهى بخيبة:"بس كذا مراح تكوني في الشلة وما بنجلس مع بعض ! "
رشا بإبتسامة:"مو محتاجة أكون في أي شلة لأجلس مع بنت خالتي "
لفت مشتهى لصديقاتها
أماني:"هي لا تحاولي ولا تتعبي نفسك قوانينا واضحة... تتخطى الإختبار تصير وحدة مننا... ما تتخطاه الله معها "
مرج:"أي ومراح نغير هالشي علشان بنت خالتك "
تنهدت مشتهى ولفت على رشا بترجي:"رشا بليييييز حاولي بس على الأقل... بلييييز علشاني "
ناظرتها رشا وهي ما بدها ترفض لها طلبها... بس كمان ما تبغى تسوي هالشي... تحسه حقارة نوعا ما... الله أعطاهم هالجمال ليقدروه مو ليستخدموه في إغراء الدكاترة !!... فتحت فمها لتقول لمشتهى عن رفضها... بس وقفت لما شافت من بعيد صحباتها... مشاعل وصوفي... وخطرت لها فكرة
رشا:"طيب ممكن أطلب مساعدة صحباتي ؟! "
مشتهى بإستغراب:"صحباتك ؟؟ "
هزت رشا راسها:"أي ممكن على الأقل أخليهم يساعدوني شوي "
ميلت مشتهى شفتها وهي تقول:"تقصدي اللي ضربت رجلي بالكرسي !! "
رشا:"ههههههههههههههه نفسهم "
مشتهى وهي ترفع كتوفها:"مع أني ما هضمتها بس ما أشوف في مانع "
أماني بغضب:"هي أنتي بتقرري على كيفك ؟! محد راح يسوي هالإختبار غير رشا ! لا صحبتها ولا غيرها "
مرج:"أي رشا وبس... وغير كذا مراح نقبله "
طالعتهم مشتهى:"مو قلتوا بما أنها بنت خالتي راح تسهلون الإختبار عليها شوي ؟؟ صح يا أماني مو قلتي هيك ؟؟ يلا اللحين رشا بساعدوها صحباتها وإذا مو عاجبك أنتي وهي بالطقاااااق "
أماني بإنزعاج:"ماااالت بس خليهم يساعدوها ! "
مرج:"إن شاء الله تقدر تنجح بعد هذا "
مشتهى بإبتسامة لرشا:"أوك رشو ممكن يساعدوك "
إستأنست رشا ولفت على جهت مشاعل وصوفي ونادتهم... شافوها ورفعوا لها يدهم... وهي أشرت لهم يجون
مشاعل بإبتسامة:"يا هلااااا برشو مشتاقين والله "
صوفي:"رشو يا الخبلة وين مختفية ! "
رشا وهي تسلم عليهم:"أهلين فيكم... تعالوا اللحين مافي زمن ! "
وحكت لهم اللي حاصل... وحاجتها اللحين لمساعدتهم في الإيقاع بالدكتور المسكين... جريمة مع سبق الإصرار والترصد
مشاعل وهي تناظر صوفي بإبتسامة:"هذي لعبتك يا صوفي "
صوفي:"ههههههههههههه وليش أنا إن شاء الله "
مشاعل:"ههههههه شوفي وجهك وبتعرفي... اللحين روحي "
صوفي وهي تطقطق أصابعها:"أووك راقبوا وتعلموا "
مشت صوفي ناحية الدكتور وهي تتمايل وتتدلل وتخلل شعرها الأشقر بيدها... والدكتور نزل نظارته وهو يشوف هالمزة تقرب منه
صوفي بدلع:"دكتوور "
إبتسم الدكتور وقال:"يا هلا فيك "
صوفي:"كيفك دكتووور عساك كويس "
الدكتور في نفسه 'بس شفتك أصبحت كويس '
الدكتور:"الحمد لله كيفك أنتي يا بنتي ؟؟ "
صوفي وهي تبعد خصل شعرها عن وجهها بإبتسامة:"أنا زينة... كثير... دكتور بغيت منك طلب صغييير "
إبتسم الدكتور على طريقة كلامها الحلوة وقال:"عيوني إذا تبغي "
ضحكت صوفي بمياعة... وإنتبه الدكتور لنفسه
الدكتور بإحراج:"آوووه آسف ما قصدي... شو تبغي ؟؟ "
صوفي:"لا عادي ههه... المهم تعرف أنه إختباراتنا بعد أسبوع وشوي... مو ؟؟ "
سألته وهي تقرب منه شوي وأخونا قلبه صار يبقبق
الدكتور وهو يبلع ريقه:"أي "
مسكت صوفي شعرة من راسها وأخذت تلعب فيها وهي تضع يدها كتف الدكتور:"طيب للأسف مراح أحضر هالإختبار لأني مسافرة لظرف ضروري... فبس بغيت لي نسخة منه لحتى أطلع عليها لما أروح... مو طلب صعب بليز لا تردني " قربت منه أكثر وهي تقول وعينها في عينه وبدلع "بلييييز "
ظل الدكتور يطالع فيها وهو فاتح فمه وفاغر في وجهها ومثل ما قالت مشتهى لرشا خليه ينسحر فيك... هذا هو اللحين إنسحر تماما بجمال صوفي
وخلفها كانوا البنات يراقبوا الموقف بضحك
حرك الدكتور راسه وكأنه يصحي نفسه من السحر اللي وقع فيه... ورفع حقيبته وطلع منها ورقة وهو يقول:"طبعا مافي مانع... توصلي بالسلامة إن شاء الله "
إستأنست صوفي ومسكت الورقة وهي تقول بإبتسامة:"شكررررا دكتور مراح أنسى هالمعروف لك ! "
إبتسم الدكتور بهيام وقال:"العفو يا... صح أنتي شو إسمك ؟؟ "
بس صوفي ما سمعت كلامه الأخير ومشت بسرعة جهة البنات وهي ماسكة ورقة الإختبار بفخر... تنهد الدكتور وهو يطالعها... بعد راح لشغله
صوفي:"شفتوا كييييف يكون اللعب ! "
مشاعل:"ههههههههههه لا حول ولا قوة إلا بالله عذبتيه عذاب شديد يا بنت ! "
مريم:"ههههههه صار يطالع فيك مثل المخبول وأنتي ما قصرتي آبدا بالدلع "
صوفي بفخر:"أي طبعا "
إقتربت منها مشتهى بإبتسامة:"ههههه حلووو اللي سويتيه يا بنت... أنتي شو إسمك ؟؟ "
صوفي:"أسمي صوفيا... بس ناديني صوفي "
مدت لها مشتهى يدها:"وأنا مشتهى تشرفنا "
صافحتها صوفي بإبتسامة:"أي أعرفك... الشرف لي "
أماني:"واللحين صرتي بشلتنا رسميا يا رشا "
رشا بفرح:"ههههه وأخيرررا "
مشاعل:"لا تنسي مساعدتنا لك يا رشو ولا تنشغلي عنا بأصحابك الجدد "
رشا:"ههههههههههههه لا تطمني ما بنساكم أنتو أصحابي كمان "
إبتسمت مشاعل وقالت وهي تمشي:"عيل نشوفك مرة ثانية سلاااام "
رشا:"باااي "
مشت وتبعتها صوفي... وجلست رشا مع شلتها الجديدة.














~~~~~~~~~~~~~~~~■■■~~~~~~~~~~~~~~~













بالمدرسة الثانوية


تررررررن
رن جرس نهاية الجلسة الثانية لهاليوم ... وطلعوا الطلاب بدفاشتهم المعتادة بعد إختبار آخر سهل... ما عدا طلاب السنة الثالثة اللي يتحلطموا على الإختبار اللي حطمهم تماما وقتل كل طموح التفوق فيهم... إختباااار جااااامد
مشى بطلنا مؤيد بهدوء خارج الفصل وهو يحاول يستجمع أفكاره... 'شو صار قبل شوي ؟؟ ' سأل مؤيد نفسه هالسؤال بعد ما تشتت من الأسئلة العجيبة اللي جاته داخل... لف حوله وهو يشوف كل زملائه في الصف معصبين بقوة من أدائهم المأساوي و يسبون الأساتذة والمدرسة ووزارة التعليم وورقة الأمتحان وحتى الملك نفسه ما سلم من لسانهم... كل واحد فينا عاش هالتجربة... تجربة إمتحان ثالث لدخول الجامعة والمعاناة والتعب... سنة كبيسة بمعنى الكلمة... كااابوس... اللي يعيدوا السنة كمان الله غضبان عليهم بشدة... المهم... تنهد مؤيد وهو يبتعد ويفكر بأجوبته اللي متأكد تماما أن المصحح مراح يقراها كاملة وبيعطيه كروس من البداية... بس خلاص اللي صار صار... وما ينفع البكا على اللبن المسكوب... خليه يعوض بكرة اللي هو أخر يوم وأخر إختبار... على الأقل هالسنة يقلصوا لهم المواد لسبعة بس بدل ال14 مادة في أول وثاني... على العموم إتجه مؤيد ناحية مسجد المدرسة ليصلي الظهر وهو يعاتب نفسه... 'أستاهل... كل اليوم أمس ما قريت شي وجالس سرحان '... عقد مؤيد حواجبه وهو يكمل تفكيره 'في ذاك الرياض... شو راح يسوي يا ترى ؟؟ ' وجه مؤيد هالسؤال لنفسه وهو يفكر برياض اللي ما شافه من الصباح... كان يتوقع أول ما يدخل يلقاه قدامه مستنيه وفي يده بازوكة على الأقل... خخخخ على الأقل... إبتسم مؤيد على هالفكرة وأخذ يتخيل رياض ماسك بازوكة ويضرب في خلق الله... لاااابق عليه هالدور وبقوة... المهم توجه ليتوضى في مكان قرب المسجد... ودخل يصلي.
قريب منه
رياض شخصيا يتمشى في الساحة وجمبه ماجد وواضح أنه يدور على شي... أو على شخص
رياض وهو يتلفت حوله بإنزعاج:"وينه ذاك الكلب الجبان دورت بكل مكان لقيته ! "
تنهد صديقه ماجد وهو يشوف صحبه اللي ما إكتفى بكل اللي صار... ومرة ثانية راح يدور على مشكلة
ماجد:"ويعني بعد كل هذا لسة ما إتعظت يا رياض ! خلاص أنسى الموضوع... الولد راح وقال الحقيقة علشان أنت ما تنظلم ليش مصر تأذيه وهو سوى هالشي لك ! "
رياض بإنفعال:"لا ما سواه لي يا غبي !!... هو سوا كذا بس لأنه خاف من إنتقامي له ويحسب أنه اللحين راح أنسى السالفة وأسامحه بس والله ما أتركه لو شو ما صار وراح يندم على الساعة اللي تعرض لي فيها !! "
ماجد بيأس وهو بهز راسه:"بكيفك... هذي مشكلتكم حلوها مع بعض... بس صدقني إذا تجاوزت حدودك هالمرة أخوك بذبحك "
كشر رياض وهو يقول:"لا تجيب سيرة ذاك ال*** مو ناقصه اللحين صار ناشبلي على الطالعة والنازلة كأنه محد إنفصل قبلي في هالعالم !!... المهم اللحين الاقي ذاك الحقير وأعلمه مين بكون رياض ولد فهد ! "
تنهد ماجد وهو يستمع لكلامه... وحس بهاللحظة أن في ناس بهالعالم كل شي يعملوه صاح غصبا عن الجميع... غلط ولا ما غلط مو شغلك المهم أنه هو شايفه صاح وأنت عليك تقتنع وما تحاول تجادله... لأنه بالجد ماقي فايدة من الكلام مع شخص مثل هاد
على العموم كمل رياض رحلة البحث عن الكنز وإنتقل من الساحة للحمامات والبوفيه وفوق وتحت وكل مكان... لحتى وصل للمسجد... ولمحه وهو طالع بعد الصلاة
وقف رياض وناظره... وإبتسمت على وجهه إبتسامة خبيثة... إبتسامة تدل على الشر والعد العكسي بدا ليناقم من مؤيد... على إيش ما بعرف... المهم إنتقام
رياض:"آخييييرا !!... ياني منتظر هاللحظة من سنين !! "
تقدم ماجد ووقف جمبه وطالع في المكان اللي يناظر فيه... وتنهد لما شاف مؤيد يلبس حذائه أمام المسجد
ماجد وهو يضع يده على كتف صحبه:"رياض... إستهدي بالله ولا تنسى أنك قبل كم يوم كنت في مكتب المدير وصدقني مراح يسعد بشوفتك مرة ثانية اللحين "
بعد رياض يد ماجد عنه... وتقدم بهدوء جهة المسجد وهو يقول بحقد:"لا تحاول يا ماجد... محد يمنعني أذبحه ! لا المدير ولا أنت ولا حمدمد نفسه "
ومشى متقدم مثل أسد شاف غزال... وتبعه ماجد وهو يفكر أن صحبه اليوم راح ينفصل أكيد... ويمكن يفصل معه مؤيد كمان.
وقف مؤيد بعد ما لبس حذائه وإنتهى من الصلاة قبل... ومشى متوجه للخارج يذاكر له شي صغير في باقي الوقت... بس وقف قدامه ولد... ولد يعرفه كويس
مؤيد بتفاجؤ:"ريااض !! "
رياض وهو يطالعه بحدة:"بشحمه ولحمه وعظمه " تقدم منه لحتى وقف قدام وجهه بالضبط وكمل "ليش متفاجئ ؟؟ يعني علشان أعترفت أني ما ضربتك مفكر أني راح أسامحك ؟؟ لا يا حبيبي أنت متوهم "
طالعه مؤيد وقال بتنهيدة:"لا ما تفاجأت... توقعت تجي لعندي "
رياض:"حلوووو يعني متجهز للضرب "
مؤيد:"تقدر تقول كذا "
رياض:"تمام... سهلت علي الأمور " كمل وهو يناظره بحقد "غلطت بحقي... واللحين راح تدفع الثمن "
مؤيد بهدوء:"ما غلطت بحق أي حد... أنت وحدك بديت هالمشكلة "
رياض بعصبية:"إنجب ! " مسكه من ياقة قميصه "أنت اللي بديتها لما شهدت ضدي بالكذب وهذا الشي كافي لأني أسوي فيك اللي أبي ! "
... :"يا شباب ليش العنف ! "
لفوا الأثنين جهة الصوت... وشافوا ذاك الولد غريب الأطور اللي إسمه طلال جالس يطالعهم وهو متكئ على يده
ميل رياض شفته لما شافه وقال:"المجنون جا ! "
إبتسم طلال على كلامه وقام متجه جهتهم... وبعد يد رياض عن مؤيد
رياض:"هي أنت أبعد ! عندي حساب أصفيه مع هالحقير بعد !! "
طلال وهو يوقف بيناتهم:"وليش ؟؟... ليش مستعجل على العنف والضرب وهو جايك ومحتوم عليك ؟؟ "
رياض بتأفف:"شوف... مالي مزاج أبدا لواحدة من خطبك العصماء... خليني أضرب هالسافل وأروح أخذ الأختبار بعدها إنقلع البيت ! "
لف طلال وناظر بمؤيد... ورجع ناظره برياض... وإبتسم بخفة:"يا رياض قلتلك لا تستعجل كل هالعنف جايك وجايه هو بالذات في مكانه... وفي بيته... قصر الشر اللحين وأترك كل شي لوقته "
طبعا ما سمعه رياض شو قال وتوجه بسرعة لمؤيد ووجه لكمة قوية إعترضها طلال
طلال وهو ماسك يد رياض:"لا لا لا... هذا ما ينفع اللحين قلتلك كل شي قي وقته حلو والضربات آتية صدقني آتية من كل حدب وصوب... إفتح... "
قاطع كلامه رياض اللي إنقهر منه ومن تدخله وفلسفته الفارغة وبيده الثانية أعطاه بوكس قوي خلاه يترنح ويسيل دم من شفته.... هالبوكس اللي كان مفروض ياكله مؤيد
رياض:"قلتلك أبعد ما سمعت وجلست تزن علي بخرابيطك اللي مالها معنى... قرب مرة ثانية وشوف شو بحصل لك ! "
عصب طلال ووقف وهو يمسح الدم من فمه بعصبية وإنفعال:"الدم جاي والعنف والدمار جاي... وأنا راح أضمنلك أنك بتكون من أكبر ضحاياه... راح أتولى هالشي بنفسي !! " كمل وهو يأشر عليه ويصرخ بجنون "راح تندم !! ساااامع بتندم ! " ومشى خارج المكان وهو يولصل صراخه وكل الناس تطالع فيه... متعودين على هالمجنون
طالعه رياض بإستهزاء وهو يهز راسه بأسف... وإندق جرس نهاية البريك للطلاب حتى يدخوا للإمتحان
إنقهر رياض وطالع مؤيد بحدة... وقال بتهديد "هالمرة لقيت هالمجنون يحميك مني بس النرة الجاية محد بنقذك... راح نكون أنا وأنت بس !! "
بعدها مشى وخرج وترك وراه مؤيد اللي يتنهد وحائر ما بين تهديد رياض... وكلام طلال.








~~~~~~~~~~~~~~~~~■■■~~~~~~~~~~~~~~




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-10-16, 11:35 AM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


مقر المنظمة



في غرفة التحكم والمراقبة الرئيسية... اللي تشرف على كل شي حسب الأوامر طبعا... غرفة كبيرة مستطيلة ومقسمة لأجزاء... جزء فيه عدة كاميرات وأمامه حارسين مشرفين وهم مسؤولين عن تغطية كل شي يصير بالشركة... وجزء جمبهم مزود باجهزة كمبيوتر كثيرة لحفظ معلومات الزبائن وبعض النشاطات اللي ما يبغوا حد يعرفها ومنع الهكرز والقرصنة وهيك يعني... وباقي الأجزاء مليئة بموظفين اللي يجولوا هنا وهناك وكل واحد له وظيفته... المهم أنه كلهم مع بعض يشكلوا حاجز قوي يمنع تعرض الشركة لأي أذى من أي نوع.
عند الكاميرات... كان الحارسين جالسين ويشربوا فناجين قهوة وهم يسولفوا عن أحد مباريات الكورة اللي يتابعوها
... :"ياااخي أقولك ظلمنا كثير هالحكم والله نحن كنا أفضل منهم بكثير بس شو نسوي مدام هم يرشون الحكام ببساطة !! "
... :"نقول الشكوى لله بس... حتى أعطاهم ضربة جزاء ولاعبنا ما لمس المهاجم ولا قرب منه شعرة !! "
... :"أي أصلا كل الحكام دايم ضدنا وما بدهم يشوفونا نفوز بالدوري ومو بس هم كل الأندية حاقدين علينا !! "
... :"صح والله ! نحن كل ما لعبنا كل ما... "
وقف الحارس كلامه بعد ما لاحظ إشارة غريبة تنطلق من أحد الأجهزة في وة من الكاميرات... قرب منها شوي وإمتلأ وجهه دهشة
الحارس بتفاجؤ:"شوف شوف المحول !! "
ناظر الحارس الثاني مكان ما أشر زميله وعقد حواجبه وهو يشوف أرقام لوحة شي يسمونه المحول مالها مظبوطة
... :"شكله خلل بسيط... اللحين برجع مثل ما كان "
ناظر الحارس الثاني في الكاميرا وهو يقول:"إن شاء الله ما تكون مشكلة كبيرة... هالجهاز خطير "
... :"لا تخاف مافي شي بحصل له مدام أن مافي حد لمسه !! "
في ذيك اللحظة تحركت الإشارة من جديد في ذاك المحول بس مو مثل ما توقع الحارس ورجع لوضعه الطبيعي... لا زاد الخطأ... في مقدمته لوحة تحتوي على مؤشر لثلاث مناطق... خضراء وهو الوضع الأمن بالنسبة له... صفراء معناها حاذر يا أنت اللي تعبث فيه... حمراء وتعني الخطر الكبير... واللحين هو في الصفراء
طالع الحارس في الكاميرا بخوف وقال:"للازم نتصرف قبل ما يزيد عن الحد ! "
فتح الآخر فمه ليتكلم... وقف وهم يشوفوا المؤشر يتحرك مرة ثانية ببطء وإقترب أكثر من منطقة الخطر... عندها إرتعب الحارسين وقفزوا من كراسيهم بسرعة
صرخ واحد منهم:"المحول ! "
لف كل من الغرفة عليهم بعد ما سمعوا كلامه وإقتربوا منهم يشوفوا شو حاصل... وبعد ما شافوا المشكلة... ثواني وحلت الفوضى في المكان... مجموعة تدافعت نحو الكمبيوتر اللي مصمم ليتحكم بالمحول من بعد ويحاولوا يرجعوه للمنطقة الآمنة... وفوقهم ناس آخرين يصرخوا بكلام مو مفهوم وبيد واحد منهم كتيب تعليمات... وشخص آخر يطقطق بالكاميرا اللي مظهرا المحول وهو نفسه ما يدري ليش... يعني فوضى كبيرة... مرة واحدة حصل لهم هالظرف والمحول خرج عن طوره... وبهالمرة إنفجر قسمين كاملين وحصلت أضرار رهيبة للمبنى... بس الحمد لله مافي حد مات... بس كمان اللحين مهندسي الشركة صمموا هالمحول ليكون أكثر تطور... بحيث أنه إذا حدث له شي مراح ينفجر... لا... شي أسوأ من كذا
تقدم واحد من الخبراء اللي صمموا المحول وقال بخوف:"أسرعوا يا ناس شوفو حل ! إذا وصل للمنطقة الحمراء راح تصير مصيبة ! "
طالع الكل فيه وهو يتكلم... وطبعا مو ناقصين كلامه التالي آبدا
كمل الرجل بإنفعال وخوف:"هالمحول عملناه ليعدل ترددات الكهرباء في أسلاكه ويحولها للمغنطيس الكبير بجوفه... ويستخدم الطاقة الكهرومغنطيسية بحيث أن كل ذبذبة تنطلق بشكل متسارع عن اللي قبلها حتى تتصادم في نقطة معينة تحتوي على شعيرات من الكروم... وبتوصيله لأي شي بنفس التردد يزوده بالطاقة وهذا اللي يخلي هالمبنى كله يعمل على أقل كمية ممكنة من الكهرباء... بس " كمل وهو يمسح جبينه بقلق "بس إذا زادت معدلات التصادم بالثانية عن المسموح بحدث خلل يؤدي لخروج الطاقة لتعمل نبضة كهرومغنطيسية بالهواء... وهالنبضة كفيلة أنها تقطع الكهرباء عن الرياض كلها !!! "
فتح الكل عيونه بصدمة وهم يستمعوا لكلام هالرجل اللي كأنه ضرب من الخيال... بس هو لسة كان عنده مزيد
الرجل:"وبعد ما تنقطع الكهرباء... إذا ما أصلحنا الوضع خلال ربع ساعة فراح... راح يتوقف عمل كل شي إلكتروني سواء تلفاز أو جوال أو حتى ساعة وتصبح هالمنطقة غير صالحة إلا لهبابات الهواء !... يعني بإختصار بترجع الرياض لمدينة من القرن الوسطى ! "
ألوووو مستشفى المجانين حول !!... هذا كان اللي يدور برؤس موظفي الشركة بعد ما سمعوا كلام ذاك الرجل... مو بسبب الشي اللي قاله... لا... هم متأكدين أنه صادق بكلامه وشو اللي يخليه يكذب أصله... بس اللي صدمهم هو...
واحد من الموظفين بغضب:"وليش أصلا محتفظين بجهاز مثل هذا !! معقولة ما تهكم سلامة الناس لهالدرجة !! "
وافقه الرأي عدة أشخاص وبسرعة تعالت الأصوات بعصبية على الرجل المسكين... مفادها بأي منطق يصمموا جهز يصم الخراب هيك !... إذا ما فاهمته الكلام اللي قاله الرجل... وأنا نفسي ما فهمت... بقولكم بإختصار أنه هالمحول إذا وصل للمنطقة الخطرة فإنه يأثر في عمل كل شي يشتغل بالكهرباء أو المغنطيس أو كلاهما... وطبعا كل شي في العالم حاليا لازم يحتوي على هالأثنين... فالمهم أنه يجعله غير صالحه للعمل... مو ليوم أو يومين لا للأبد... ومو بس الجهاز... حتى المكان اللي تعرض للنبضة يصبح غير قابل لإستخدام التكنولوجيا فيه... يعني تخيلوا بيتكم من غير مصابيح ولا أنوار ولا ثلاجات وأفران وميكرويف وجوالات ولابات وغيره... ولا شي !!... مثل القرون الوسطى مثل ما قلت... يعني بالجد معهم حق الموظفين في الغضب اللي هم عليه... لأن محد عاقل ممكن يبني بنفسه شي مثل هاد
الرجل بإنفعال وهو يشوف كل الناس تصرخ فيه:"وأنا إيش ذنبي حتى تحملوني المسؤولية ؟؟! أنا واللي معي بس تلقينا أوامر نصمم هالشي ومالنا دخل... هذي أوامر الرئيس مباشرة !!... واللحين ممكن تجلسوا تلوموا فيني وفيه... وممكن تحاولوا توقفوا هالشي قبل ما تصير مصيبة ! "
طالع الكل فيه ورجعوا للعمل... معه حق اللحين في أولوية... وهي إيقاف هالشي مهما كل الثمن... ظلوا خمسة دقائق على وضعهم والمؤشر قرررريب من الأحمر... ولما فشلت كل محاولاتهم في السيطرة عليه... صاحت وحدة من الموظفين بخوف
... :"مراح نقدر !! لازم نستدعي الرئيس هو وحده بعرف شو نسوي اللحين "
... :"أي معها حق ! صاح واحد ثاني بهاللحظة الحرجة نحتاج له لازم يجي ! "
هزوا الكل رؤوسهم بالإيجاب... وراح الحارس يستدعي رئيسه ليلحق عليه... وعلى منظمته... وعلى مدينته... وعلى نفسه كمان لأنه أكيد إذا اللي خايفين منه هو أول شخص بتحمل المسؤولية !
ثواني ورجع الحارس ودخل وراه محمد مذعور من الأنباء اللي سمعها ووراه طبعا يوسف وهاشم وزين العابدين... والعم صلاح... وضع طارئ إستدعى تجمع هذولا الأربعة وتركهم لأشغالهم الكثيرة... تعرض محمد طبعا للكثير من الأسئلة الغاضبة من موظفيه بخصوص طبيعة هالشي اللي أعطى الأذن لبناءه وليش... بس هو تجاهلهم جميعا وإتجه للخبراء اللي متجمعين حول الكمبيوتر اللي يتحكم بالمحول
محمد وهو يأخذ أنفاسه بصعوبة:"شو صاير عندكم !! شفيه المحول ؟! "
لف عليه الشخص الجالس أمام الكمبيوتر وقالي:"ا سيد محمد هالشي خرج عن سيطرتنا تماما... صار لنا زمان نحاول فيه يرجع وهو مو راضي "
صاح فيه يوسف من الخلف بغضب:"كيف يعني خرج عن سيطرتكم ؟؟ شو شغلكم أنتو... نحن ندفع لكم بس لتخلوا عيونكم على هالشي وما قادرين على هالمهمة البسيطة !! "
زين:"أي معه حق يا سيد محمد لازم تطرد هالناس اللي ما يستحقوا يكونوا بمكان مثل هاد وهم أبسط الاشياء مو قادرين عليها !! "
هاشم وهو يوافقهم:"اللحين إذا صار شي لا يحمد عقباه صدقني أنت واللي معك راح تكونوا أكبر المذنبين !... راااقبوا عمل المحول هذا اللي قلته لكم بالضبط واللحين ببساطة تقولي مو قادرين تسيطروا عليه !! يا زين..."
وإستمروا في نياحهم والرجل يطالعهم بخوف... حتى وقفهم محمد بهدوء :"وقفوا... إذا في حد بتحمل مسؤولية أي شي صاير فهو أنا... أنا ومحد غيري... بس قبل ما هالشي يصير لازم نحاول نتصرف قبل ما الوقت يخلص مننا "
العم صلاح وهو يطالع الرجل:" طيب شفيه بالضبط ؟؟ يعني مو ممكن توقفوه عن العمل بس "
الرجل:"أي حاولنا بس هو ما يستجيب لأي شي... طالعوا "
وبيده ضغط عدة أزرار من بينها الإيقاف بس ما في شي صار... في خلل... في مشكلة... 'في شي مو بمحله ' هيك فكر محمد وهو يطالع الكمبيوتر أمامه والمحول على الكاميرا يمينه... هالشي يشتغل من بعد يعني بواسطة اوامر محددة... أوامر إلكترونية بالأحرى... يعني ممكن عادي يكون...
محمد للرجل:"أضغط على أي شي ثاني... أفتح باب غرفة المحول أو النافذة أو أي شي غير المحول نفسه "
حرك الرجل راسه إيجاب وضغط كم زر... بس كمان مافي شي حصل
شد محمد قبضة يده بقوة وهو يقول بقهر:"توقعت... في حد إخترق النظام "
إنصدم الحاضرين من كلامه
وقال يوسف بسرعة:"مستحيل !... هالنظام غير قابل للإختراق اللي ركبه مجموعة من أفضل الخبراء في العالم... وأنا أشرفت عليه بنفسي ! مستحيل يكون إخترقه أي شخص ! "
محمد وهو يأشر على الكاميرا:" طيب شو تفسر اللي يصير ؟؟... المحول ما يستجيب للأوامر من الكمبيوتر... أوك إفترض فيه عطل... طيب والباقي ؟؟... مافي شي يشتغل بالغرفة أكيد في حد إخترق نظامنا وعبث بالمحول :"
يوسف بإستنكار:" لا ! قلت لك مستحيل ! "
هاشم وهو يطالع الكاميرا بسرحان:" يوسف كلامه صح... كل شي يدل على كذا... في ناس حقيرين قدروا بطريقة يدخلو لنظام الشركة... والله يعلم شو ممكن يصلحوا غير كذا "
طالعه يوسف بصدمة وقال:" شو تقصد ؟؟... في ناس بدهم يخربوا المدينة !!... يعني... "
هز العم صلاح راسه بهدوء وقال له:"أي يا يوسف... إرهابيين... ممكن تقول هيك "
إنصدم يوسف وزين وكل الحاضرين... وعم السكون في المكان للحظات والكل صار قلبه طبول... اللي يحصل يأكد هالكلام... اللحين الرياض مهددة بالزوال وهم مو قادرين يصلحوا شي... قطع واحد الصمت
... :"سيد محمد المؤشر !! "
لف محمد وطالع في الكاميرا... وكان المؤشر خلاااااااااص على حافة الدخول للمنطقة الحمراء... وبمجرد دخوله راح تدخل الرياض في دوامة ظلام ممكن تستمر للأبد... طالع الكل بعضهم بخوف... وأصبح الأمل شبه معدوم عندهم... بس غريزة البقاء ظلت صاحية
يوسف:" خلااااص مراح نقدر نسوي شي !! لازم نخلي هالمكان بسرعة ! إذا إنقطعت الكهرباء مراح نقدر نطلع الأبواب آلية !! "
زين وهو يتقدم ويضع يده على كتف محمد معه :"حق سيد محمد... لازم نخرج خلاص... ما صار بيدنا شي"
لف محمد وطالعه... هذا مجنون ؟؟... بده يخليه يطلع ويترك المنظمة اللي تعب عمره كله فيها ويتركها تنتهي هي وكل المدينة بسبب مجموعة من قراصنة الكمبيوتر الأغبياء ؟؟... لا طبعا... ما يكون محمد إذا سوا هيك
محمد بهدوء:"لا... لا حد يتحرك "
وجه محمد كلامه هذا لمجموعة من الموظفين اللي بدو يخرجوا من المكان... بس محمد لسة ما فقد الأمل
محمد:" محد راح يمشي أي مكان قبل ما نوقف هالشي !! "
يوسف بدهشة:"سيد محمد !! أنت شو تقول هالشي مراح يتوقف قبل ما يدمر المدينة!... أطلع اللحين نحن ما ندري شو بصير... ممكن كمان ينفجر مثل المرة السابقة ! "
محمد:" لا... مثل ماهو يعمل اللحين لازم يكون في طريقة ليقيف "
هاشم:" سيد محمد أرجوك هذا مو وقت عنادك المعهود إطلاقا !!... ما بنستفيد شي من الجلسة هنا غير أننا ممكن ننحبس ولا لا سمح الله ينفجر المحول مثل ما قال يوسف !!.. حتى لو كان مطور ممكت أي شي يحصل ولازم نضع في الأعتبار حياة الموظفين هنا !! "
تعالت الأصوات بعد كلامه هذا من بين مؤيد ومعارض وخايف ومذعور ومتفائل... بس كل هذا وقفه محمد بحركة من يده
محمد:" بس !!... أنا قلت محد راح يطلع واللي بده يكسر كلامي يتفضل ويخرج بس بعتبره خائن لي ولكل شي سويناه في الأعوام الخمسة اللي قضيناها مع بعض !
كمل وهو يطالع فيهم واللحين اللي يبغى يطلع يتفضل "
طالع الكل في بعضهم... ومحد منهم تحرك... لسة عندهم شوية ثقة برئيسهم وقدرته على التصرف في مثل هالمواقف اللي لطالما تعامل معها بحكمة... بس هالمرة الغنيمة مو عقد شراكة ولا حقوق تجارة... لا هالمرة حياة مدينة بكاملها !!... زم يوسف على شفته بقهر وهو يشوف الناس كلها توقفت... ووقف هو كمان بعدم رضى
طالعهم محمد... ووإبتسم بخفة على إحترامهم لكلامه... طالع بالكاميرا والمؤشر اللي يتحرك ببطء وكأنه يستمتع بتعذيبهم... بعدها لف على الرجل أمام الكمبيوتر وهو حالف أنه بنقذ الوضع مهما كان الثمن غالي
محمد:" مافي طريقة لوقف هالشي غير الكمبيوتر
الرجل:" لا ما أعتقد... إلا... يكون يدويا يعني من المحول نفسه... " كمل وهو يطالع فيه " بس الدخول لغرفة المحول إنتحار في حالته الحالية لأن الضغط الكهربائي كبير والاشعاعات منتشرة وأكيد اللي دخل يمكن يخسر حياته "
محمد بهدوء:" أوك راح ادخل "
طالعه الكل بصدمة
يوسف:" أنت مجنون !! سيد محمد ما سمعت شو قال ؟؟! ممكن تموت هناك ! "
محمد ببرود:" ممكن... ومدام في إحتمال صغير أني ما أموت أبغى اعتمد على هالإحتمال ! "
هاشم:" سيد محمد إذا حياتك ما تهمك فهي تهمنا نحن ! مستحيل نتركك تروح هناك "
محمد:" إذا عندك سلطة أمنعني "
زين:" مو حكاية سلطة ولا عناد و لا مين اللي يمشي كلامه... لا الموضوع حياتك ! "
وتعالت أصوات الكل لردعه عن قراره المتهور بس محمد ما إستمع لأي شي وتقدم بهدوء للمخرج متجه لغرفة المحول ليموت... أقصد ليصلح الوضع
وقف قدامه العم صلاح محمد...:" يا ولدي تعرف أن اللي تسويه ممكن يآخذ حياتك منك وبهالحالة نحن مسؤولين عن هالشي لأننا ببساطة تركناك تروح "
محمد:" لا يا عم محد عنده دخل باللي راح يصير... إذا صار طبعا... أنا رايح بإرادتي وما أبغى حد يعترض أرجوك :"
العم صلاح:" طيب التهور ما ينفع في هالحالات وأنت أكثر شخص معروف بقدرته على ضبط أعصابه... لهيك لا تسمح لهم أيا كانوا أنهم يفقدوك تركيزك و أجلس بهدوء نفكر في حل "
محمد بهدوء:" ما أبغى أردك يا عم... بس أنا رايح ومافي شي بغير هالشي... شو ذنب كل من في الرياض بغلط انا أرتكبته لما سمحت بصنع هالشي "
تنهد العم صلاح وهو يستمع لكلامه... يعرف محمد كويس... ويعرف أن هالنبرة في صوته معناها أن مافي شي بوقف بوجهه... ولا الموت نفسه
العم صلاح وهو يضع يده على كتفه:" إنتبه على نفسك "
إبتسم محمد بهدوء وهز راسه... وقال يوسف في محاولة أخيرة
يوسف:" طيب لا تروح أنت... خلي أي شخص أخر غيرك "
لف عليه محمد وقال:" لا... مافي شخص يستاهل أنه يموت بسببي مراح أسامح نفسي إذا صار... أنا بروح "
تنهد يوسف وسكت... واللحين مافي شي ممكن يمنع محمد... عنيد... وإن شاء الله يكون لعناده فائدة
الرجل اللي جالس أمام الكمبيوتر لمحمد:" أول ما تدخل بتشوف ذراع كبيرة في مقدمة المحول... بس نزلها لتحت وأضغط على كلمة off بعدها أخرج "
هز محمد راسه بهدوء ومشى متوجه للخارج... والكل يطالعه بصمت وتمضي الدعوات ليرجع سالم وينقذ المدينة من مصير مشؤوم... مصير ما يدرون شو مصلحة المسؤولين فيه... وليش عملوا هيك... المهم اللحين أن محمد يرجع
إنفتح باب الخروج وتقدم محمد منه... أخذ نفس عمييييق بعدها خرج
بس وقفه صوت صرخة:" لحظة ! "
لف الكل وطالعوا باللي صرخ... وهو أشر على الكاميرا وقال :"المحول ! رجع للمنطقة الخضراء ! "
إندهش محمد من كلامه وراح يشوف الكاميرا... ولقى بالفعل أن المؤشر رجع للوضع الأمن وكأنه ما صار شي... شو يصير هون ؟؟!!...
يوسف معناها :"فعلا كان عطل ! "
هاشم:" بس إذا كان عطل شو اللي خلاه يرجع اللحين ؟! "
صار الجميع يسأل بعضهم شو وليش وكيف ومحد فاهم شلون توقف الخطر في أخر لحظة... ومحمد طالع في الكاميرا وهو عاقد حواجبه... كان متأكد أن في شخص إخترق نظام الحماية في الشركة... معقولة غلط ؟؟... لا...
'أنا واثق أن في شخص ورا هالشي... بس مين ؟؟ 'وجه محمد هالسؤال لنفسه وهو ينحت راسه نحت في محاولة للعثور على شخص ممكن تكون له فايدة من هاللعبة اللي صارت... بس ما توصل لشي... تنهد وهو يفكر أنه ممكن فعلا يكون عطل وكل هذا من خياله... أي ممكن... إبتسم بخفة على تضخيمه للأمور قبل شوي... كله عطل... أي هين
تنهد كل الموجودين بإرتياح بعد ما كادوا يموتوا من الخوف... ورجعوا لأشغالهم وهم مبسوطين... على الأقل صار عندهم اللحين شي يسولفون فيه...
... :"طالعوا ! "
صاح واحد وهو يأشر على الشاشة الكبيرة في قسم المراقبة ويبدو أنه حكاية العطل هذي مالها حقيقة... لا... واللحين راح يعرفوا مع إيش يتعاملوا
تجمع الكل حول الشاشة وهو يشوفوا الرسالة الغريبة اللي ظهرت
《فرحانين ؟؟ أي أفرحوا اللحين لأن في المستقبل هالشي مراح تلقوه مرة ثانية وأصوات الضحك والسرور راح تنتهي من الوجود... اللي صار اللحين كان مجرد تحذير مننا لتعرفوا شو نقدر نسوي وشو هو مدى قوتنا وطاقتنا... محد يقدر يوقف بوجههنا وبتشوفوا في المرات القادمة... لأن في الجاي مافي شي بقيف في اللحظات الأخيرة... وكل اللي خايفين منه بتحقق... بتحقق 》وفي النهاية حرفين D.s كأنها توقيع مرسل
عم الصمت المكان... المكان... كل شخص فاتح فمه ويقرا للكلام المكتوب بخليط من عدم الفهم... والخوف... والإستغراب... والذعر... في شي يصير... وفي ناس مو معروف شو يبغون... وفي أحداث على وشك أن تحدث... مو معروف نوعها
يوسف:" شو هالكلام يعني ؟؟ تحذير ؟؟!... معقولة يكون مقلب من واحدة من الشركات المنافسة لتحذيرنا ؟؟ "
هاشم وهو يطالعه بإستنكار:" مقلب ؟؟!... كيف يكون مقلب والمحول كان راح يدمر المدينة كلها !!... مو ممكن علشان منافسة في التجارة تخرب مدينة كاملة ! "
يوسف وهو يرفع كتفه:" والله في زمنا هذا صار هالشي كافي وزيادة "
زين شو:" رايك يا سيد محمد ؟؟... مين رسل هالرسالة وإيش يبغوا ؟؟ "
طالعوا كلهم بمحمد ليسمعوا رأيه... بس محمد كان يطالع الشاشة وسرحان... في شي لازم تعرفوه عن محمد... ممكن يتقبل كل شي في حياته ما عدا شي واحد... الإستفزاز... هالأشخاص حاليا هددوه بطريقة غير مباشرة... وكمان إستفزوه بأنهم إخترقوا نظام المنظمة ووصلوا للمحول ووضعوا كل المدينة بخطر ومع ذلك يسموا هالشي تحذير... بمعني أن قوتهم أكبر من كذا بكثير إذا كان كل هالعمل تحذير... يعني عرضوا عليه قوتهم... وهذا الشي إستفزه بقوة في داااااخل أعماقه... شد محمد قبضة يده وقال بغضب
محمد:" السفلة !... يهددوني في منظمتي ! اللحين تعرفون لي مين هم وأبغى أسمائهم توصلني بأسرع وقت ! " كمل وهو يصرخ بصوت عالي "وإكتشفوا كيف إخترقوا نظامي ! إتحركوا !! "
ومع إتمام جملته باشر كل الموظفين بالعمل بخوف من رئيسهم اللي نادر يعصب هيك... وكل واحد راح لمكانه يسوي اللي يقدر عليه
ظهر شريان دم على راس محمد من العصبية... وأخذ عهد على نفسه يعرف مين هم وشو هدفهم... والأهم كيييف إخترقوا نظام المنظمة القوي... وبعدها بدفعهم الثمن على لعبتهم التافهة
كانت هذي الحادثة الصغيرة بداية لتصادمات كثيرة بين محمد وهالناس... صدامات تحمل في طياتها خطورة وإثارة وهدف هالناس كان أبعد مما تخيل محمد أنه لهو لعب... لا... كان هدفهم أكبر من كذا... هدف صادم وغاية مجنونة وخصم ما تخيل محمد أنه في يوم من الأيام بواجهه.




















~~~~~~~~~~~~~~■■■~~~~~~~~~~~~~~~~~




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-10-16, 11:36 AM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي













بيت أبو محمد




من المفترض يرجعوا أم لجين وبناتها اليوم... بس أجلوا الموعد شوي بعد طلب بيان وإصرار أم محمد وصراخ سما... والأخيرة تهزم كل شي

في غرفة سما

رجعت سما من المدرسة وعلى طووول أخذت بيان لغرفتها وفتحت باب السوالف عليها من كل حدب وصوب... تهاوشت مع مين وفقعت عين مين وسفهت مين من الشباب المعجبين وقابلت مين وووو... سوالف مالها معنى... كلام بس... لكن بيان ما كانت معاها... كانت مع الأغنية الأجنبية الرومانسية اللي منطلقة من الدي جي في الغرفة... بما أنها تعرف الأنجلش كويس عااااشت الجو مع الأغنية... تأملت مع كل كلمة وكل جملة وهي تتخيل نفسها تعيش هالكلام اللي تسمعه... رجعت عقلها ليوم أمس وتذكرت أحداثه... أحلى يوم تعيشه من زمان لأنه كان مع حبيب عمرها... تعشقه يا ناس وتموت فيه... إبتسمت بخفة وهي تتذكر سكوته الدايم وكلامه القليل وعصبيته على خبالة سما... شعره الأسود وبشرته السمراء والذقن المهمل تحت اللي يعذبها عذاااب... 'يا ترى بكون من نصيبي ؟؟ '... الله أعلم يا بيان
سما:"تتوقعي بتصدقني ؟؟ "
وجهت سما هالسؤال لبنت خالتها اللي طبعا ما ردت عليها... فتصرفت سما بطريقتها
سما وهي تضربها على ظهرها بقوة:" بياااااااان !! "
صحت بيان من سرحانها على الضربة وصرخت بألم:" آآآآي ! شفيك مجنونة أنتي !! "
سما:"صارلي ساعة أكلمك وأنتي لا حس ولا خبر !... وين سرحانة يا بنت ما عندنا بنات يسرحون ! "
بيان وهي تمسك ظهرها متألمة وقالت بقهر:" طيب لا تضربي سامعاك والله ! "
تكتفت سما وقالت:" بالله ؟؟ أوك شو كنت بقول إذا سامعاني "
ما ردت عليها بيان... وقالت سما بإنزعاج:"شايفة ؟؟... مو سامعاني ومعطياني طااف وأنا اللي أخذت على عاتقي أني أسليك بسوالفي... ماااالت بس ! "
تنهدت بيان وقالت:"سوري سمو... كنت سرحانة وما إنتبهت لك... أعذريني "
سما:" خخخخخخخخ أي قولي كذا من الأول لا تكذبي... وبعدين ما مليتي أمس طول الليل كان معك وتجي تسرحي فيه كمان اللحين ؟؟ "
عقدت بيان حواجبها وقالت:" إيش ؟؟ شو قلتي ؟ "
سما:" بإبتسامة غبية يعني تحسبيني ما أعرف... خخخخ أعرف كويس أنك تحبين محمد... دايم لما يكون موجود تتوتري وتضيع علومك وبس تظلي تطالعي فيه وإياك تنكري هالشي "
إنصدمت بيان من كلامها وقالت بسرعة:" أنا أحب محمد ؟؟!... مين قال هالشي ؟؟ لا لا ما أحبه ولا شي "
طلعت:" سما صورة من جيبها لمحمد وقالت وهي تلوح بها في الهواء والله ؟؟... طيب شو هاد يا العاشقة الولهانة !! "
تفاجأت بيان وأخذت الصورة من يدها وهي تقول:"من وين جبتيها ؟!! "
سما بضحكة:" تحت المخدة في سريرك يا غبية... أحمدي ربك أن محد شافها غيري "
عضت بيان على شفتها بقهر وهي تطالع الصورة وتلعن غبائها... نست الصورة هناك !!... صح كلام سما لو شافتها أمها مثلا الله يعلم شو بتكون ردة فعلها...
أحب أتوقف هنا لأقول شي في نفسي... شي حارقني بقوة... المرأة في مجتمعنا الغبي محكوم عليها تخلي مشاعرها وأحاسيها لنفسها وعيب تطلعها... ياما بنات يتعذبوا وينجرحوا بسبب أنهم يحبون أشخاص وما يقدورا يعترفوا لهم بهالشي... لأن المحتمع الذكوري الحالي المهووس بالعظمة وبأن الرجال صح والمرأة غلط يشوف هالشي عيب... ويسمون اللي يعترفوا بمشاعرهم بكلمة "عاهرة !! "... صار الحب حرام على المرأة ومشاعرها مكبدة بغلالهم وإذا طلعتها تثور الدنيا عليها... وبعدين لما يتزوج اللي تحبه لأنه طبعا ما يدري عن هواها تنصدم المسكينة ومن صدمتها تبدأ بسلوك درب كله غلط في غلط... لحتى تصل للغلط الأكبر ويضيع مستقبلها... بسبب أنه محرم عليها قول كلمة 'أحبك '... أجمل كلمة في الوجود... لأي سبب ولأي برهان ما أدري... بس هذا اللي يصير... إذا كان رجال يحب وراح إعترف بحبه على الملأ يعتبرون هذا قمة الرجولة والفحولة... وإذا نفس هالشي سوته بنت مو بعيد تنقتل !!... هذا هو التفكير الرجعي المنغلق اللي سايد من زماان حتى اليوم في القرن 21... الناس وصلوا للمريخ ولسة العرب على تخلفهم الفكري... الله يعين بس
رجعت بيان الصورة لسما وهي تقول:" بهدوء هذي الصورة مو لي وأنا ما أحب محمد ولا أي واحد غيره... تتخيلي أنتي "
رفعت سما حواجبها وقالت:" أتخيل ؟؟ خخخخ أحللللفي... خبريني اللحين ليش ما قلتي لي من الأول أنك تحبيه... يمكن كنت قدرت أساعدك وأصبرك شوي في محنتك خخخخ :"
تنهدت بيان وغمضت عيونها... يبدو أن سما مقتنعة بفكرة أنها تحب محمد... ما كانت تبغاها تعرف خصوصا أنها أخته... بس هذا صار للأسف ومعاد بنفع الإنكار
فتحت عيونها وقالت بهدوء:" أي... أحبه "
إستأنست سما وقالت:" يسسسس خخخخخ كنت أعرف.... والله وكبرتي يا بينو وصرتي تحبين كمان غريبة الدنيا خخخخخ هذي جملة رياض "
إبتسمت بيان لها وما علقت... وكملت سما بحماس وهي تقرب منها:" ها !! متى راح تقولي له ؟؟! "
بيان:" أقول له إيش "
ضربتها سما على جبتها وقالت:"تقولي له أنك تحبيه طبعا... يعني راح تخليه مو داري عن شي "
توترت بيان وناظرت بالأرض:" لااااا... مراح أقوله شي... ما أقدر "
سما بدهشة :"شو ؟؟ مجنونة أنتي... لازم يعرف مو صح تكتمي شعورك في قلبك هالشي حتى من ناحناحية صحية مو كويس "
تنهدت بيان وقالت:" أدري... بس ما أقدر أقول له أي شي ما عندي الجرأة... خلي المواقف بس تجمع بينا "
سما:" إذا ما خبرتيه اللحين راح يحب غيرك ويتزوجها "
رفعت بيان نظرها وطالعتها... وكملت سما "بيان أخوي عمره 25 عمر مناااسب للزواج... خبريه اللحين لحتى يبدأ يطالع فؤك بصورة مختلفة... مو كأنك بنت خالته وبس لا كانك زوجته وحبيبته وكذا... وبمرور الوقت بتدهل الفكرة لراسه... إذا اللحين ما عرف عنك شي أكيد برتبط مع غيرك وأنتي راح تظلي تندمي طول العمر على جبنك "
طالعتها بيان وهي تفكر بكلامها... أي مراح تتحمل تشوفه مع غيرها... مراح تتحمل يحب غيرها... مراح تتحمل يتزوج غيرها... بتندم ندم كبير فعلا... كلام سما صح... بس... تحسه تهور كبير
بيان وهي تنزل راسها:" بفكر "
تأففت سما وقالت وهي تسحب جوالها وتضغط رقم على السريع:"وشو تفكرين ؟؟ ترى الموضوع مو صعب ويستاهل تفكير " وضعت الجوال على أذنها وقالت للطرف الثاني "هااااااي حمدمد... بيان تبغى تقولك شي مه... "
وضعت بيان يدها على فم سما وهي منصدمة من جرأتها المتهورة... هذي بتفضحها !!
بيان بهمس:"سماااا ! أنتي شاربة شي ؟؟ لا تسوي شي غبي بليز "
وضعت سما المكالمة على السبيكر وقالت بإبتسامة:" أي يا حمدمد هذي هي جمبي تبغى تقولك شي مهم كثير بس مستحية... قول لها لا تستحي "
زمت بيان على شفتها بقهر من هالمجنونة... وسمعت صوت محمد الهادئ:" بيان... قولي اللي تبي لا تستحي أنتي مثل أختي الصغيرة "
سما بضحكة:" وهنا المشكلة... شو أختي الصغيرة هذي يا شيخ هي ما تبغى تسمعها منك " كملت وهي تناظر بيان بإبتسامة تبغى تسمع شي ثاني "
عصبت بيان بقوة وناظرت سما بحدة... وضحكت سما منها... في حين تنهد محمد وهو يستمع لكلامهم العجيب وطبعا مو ناقصهم آبدا... اللي فيه مكفيه
بيان:" مافي شي والله يا محمد... سما تمزح بس "
سما:" خخخخخ الكذب حراااام يا بينو وبعدين أنا أبغى أساعدك وأنتي جاريني بس وبتصلك لغايتك خخخخ "
بيان بحدة:" خلي مساعدتك لنفسك !! "
سما:" خخخخخخ البنت عصبت "
تنهد محمد وقال:" إذا في شي مهم إتصلوا ولا تحكوا بالألغاز ! وقفل الخط "
سما:" خخخخخخخخ شكلنا أزعجناه بالشغل "
طالعت بيان بالجوال وهي تحس أن محمد فيه شي... من نبرة صوته حسته مو على بعضه... شكله عنده مشكلة... لفت على سما
بيان بعصبية:" بغيتي تفضحيني قدامه يا غبية شو راح يقول عني اللحين ! "
سما:" خخخخخ أهدي شوي يا شيخة حصل خير... وبعدين مصيره يعرف إذا مو منك من غيرك لهيك لا تكبري الموضوع "
تنهدت بيان... ونزلت راسها تحت بحزن... مصيره يعرف... راح يعرف بالنهاية !!... خايفة من هاللحظة كثير وخايفة يرفضها... أو... يكون بقلبه غيرها
بيان بهدوء:"سما... بليز إحترمي رغبتي في أني أبقي هالشي بعيد عن معرفته ولا تتدخلي بهالطريقة... أرجوك "
حست سما أن بيان تضايقت منها كثير... فقالت بسرعة:" هي بينو لا تكوني زعلتي عاد !... تعرفي أني أحب أمزح وبس وصدقيني إذا ما تبغي حمدمد ما بقوله ولا بقول لأي حد ثاني... أوعدك "
إبتسمت بيان من كلامها... ومسكت يدها وقالت:"شكرا حبيبتي على تفهمك "
سما بإبتسامة:"العفوووو "
سكتوا شوي بعدها... وكل وحدة سرحت بأفكارها... بيان بمحمد ومستقبلهم شو بصير فيه وهل بتفوز بقلبه يوم ؟؟... أما سما سرحانة في شي صار من زماااان
بيان:" أي صح أنتي ليش تقولي له حمدمد ؟؟ "
سما:" خخخخخخخ دلع... حلو مو ؟؟ "
بيان:" ههههههه لا طبعا مو حلو... أحلى حمودة أو حمودي مو حمدمد !! كأنه بنقالي ! "
سما:" خخخخخخخخ أما بنقالي عاد ! ترا والله البنقالة الواحد منهم أشرف من أنك تشبهيه بواحد مثل محمد !! "
ضحكت بيان بقوة من خبالة بنت خالتها اللي ما تحترم حد... ولا حتى أخوها الكبير
وقفت عن الضحك وطالعت سما بعد ما طرى على راسها شي... وقالت
بيان:"طيب وأنتي ؟؟ "
سما:" أنا شفيني كمان ؟؟ "
بيان:" يعني ما تحبي ولا كذا "
تفاجأت سما من سؤالها وقالت:" شو ؟؟... أنا ؟ مدري... ليش ؟ "
رفعت بيان كتوفها وقالت:"كذا بس... أبغى أعرف مثل ما قلتلك قوليلي "
طالعتها سما لفترة... بعدها قالت بهدوء وهي تلف راسها:"كنت "
بيان:"كنتي ؟؟ يعني اللحين لا "
هزت سما راسها بالإيجاب وظهر على وجهها شوية ضيق
بيان:"ليش شو صار ؟؟... ما كنتوا تحبوا بعض ؟... ولا أنتي تحبيه وهو ما يحبك ؟؟ شصار بالضبط "
تنهدت سما وهي تناظر بالأرض... واضح أن بيان رجعتها للماضي وغااااصت فيه... وفي لحظة نادرة تحولت ملامح وجهها الجميل اللي دايم يكون مبتسم... لضيق كبير
سما:"كنا الأثنين نحب بعض... وبقوة بعد... بس هو سافر... سافر وتركني"
تفاجأت بيان من كلامها وقالت:"سافر ؟؟ وشو قالك قبل ما يروح ؟؟"
سما:"ولا شي... آختفى لفترة من الزمن وما يرد على إتصالاتي... وبس يوم عرفت أنه سافر... كذا بس من غير ما يقولي شي... أكرهه " كملت وهي تعقد حواجبها "أكرهه ومراح أكره حد مثله "
طالعتها بيان بحزن وهي مندهشة من هالشي اللي عرفته اللحين... ما توقعت بنت بشخصية سما القوية تكون حبت ومرت بهالتجربة القاسية... ممكن إذا كانت هي مكانها تجيها صدمة نفسية قوية... بس سما كانت ثابتة وقوية وما خلته يأثر عليها وللآن متابعة حياتها بعزم عجيب... برافو سما... حسدت نفسها اللحين وحست أن وضعها أفضل بكثير بعد ما كانت تعتقد أنها العاشقة الأكثر عذاب بهالدنيا... بس دايم في اللي يعاني أكثر... وممكن يكون جمبك في أي مكان
بيان:"ومتى صار هالكلام ؟؟ "
سما بهدوء:"قبل سنة تقريبا... كنت مراهقة غبية وأول شخص تقرب مني على طول حبيته... أنا الغلطانة... بس هالشي مراح يتكرر " كملت وهي تحرك يدها بلا مبالاة "المهم خلينا اللحين ننسى هالموضوع ونروح لخالتي تحت... وحشتني سوالفها "
طالعتها بيان وهي تعلم أنها اللحين متألمة ولو شوي... بس ما بدها تظهر هالشي بطبيعتها... ما ضغطت عليها وقالت لها بإبتسامة هادية:"أوك يلا "
وقاموا ونزلوا تحت.
تحت كانوا أم لجين وأم محمد جالسين يتكلموا في أمور مختلفة... ومعهم لجين... ما تتكلم معهم طبعا جالسة في جوالها
دخلت سما للصالة وقالت بصراخ:"هلوووووو أهل الدار "
تأففت أم محمد من بنتها المزعجة وقالت:"يا هلا بكتلة الأزعاج "
سما:"خخخخخ مرحب بأمي الغالية اللي عمرها ما غلطت علي بكلمة "
أم محمد بحدة:"إذا جاية تقللي أدبك فروحي أحسنلك لا اقوم عليك اللحين أجلسي بإحترام وبس ! "
سما:خخخخخ أوك أوك بحاول " لفت وطالعت لجين بطرف عينها... بعدها جلست في الكنبة المقابلة... وجلست بيان جمبها
طالعتهم أم لجين وقالت:"أخباركم يا بنات "
سما:"تماااام يا خالتو والله... كل شي تمام وفوتي الطلعة أمس خخخخ كانت حلوة "
أم لجين:"والله ؟ إنبسطوا يعني "
سما بحماس:"أي كثير والله لعبنا أنا وبيان لييين تعبنا وبعدها حمدمد بغى يودينا نتعشى بس أنا رفضت لأني شفته تعبان فقلت له مافي داعي... بس هو أصر فقلت ماشي وتعشينا عشا رهيب ورياض أكل كل شي موجود وبعدها... " وقفت وهي تطالع لجين... وفضلت ما تقول اللي صار لاتخوفهم على الفاضي
أم لجين بإبتسامة:"حلوو عسا دوم بهالبسطة "
سما:"آمييييييين "
بيان:"بس سما ماتعرف تلعب هزمتها بكل شي ههههه "
طالعتها سما:"هالمرة الحظ وقف معك بس المرة بهزمك شر هزيمة وبتشوفي "
بيان:"بأحلاااااامك هههه "
سما:"أوك اليوم بخلي محمد يودينا مرة ثانية وأتحداك تفوزي علي ! "
أم محمد:"ويعني تحسبين أخوك فاضي كل ما بغيتي تروحي يوديك ! "
سما ببرود:"هو الرئيس يعني عادي"
أم محمد:"ومفكرة الرئيس هذا دايما يسوي اللي بده من غريب حسيب ورقيب ؟؟... لا طبعا حتى هو يتعرض للمحاسبة "
أم لجين:"وكمان في المرتب يأخذ كل شهر مثل باقي الناس "
سما بإستنكار:"مرتب !! أنا لما أكبر وأصير رئيسة ما بنتظر مرتب ولا غيره بااااااخذ اللي أبغى على طول "
أم محمد وهي تطالع بنتها بنص عين:"أنتي أول شي أطلعي من هالثانوية سالمة... بعدها شوفي الجامعة وبعد ذاك صيري رئيسة أو فراشة ما يهمني "
سما:"خخخخخخ لهالدرجة بايعتني يمه "
إبتسمت لجين بإستهزاء على الكلام... وإنتبهت لها سما
سما:"نعم يا أستاذة لجين شو المضحك ؟؟... قولي ضحكينا معك ترا إبتسامتك الحلوة هذي نااادر نشوفها "
طنشتها لجين ولا ردت عليها... وعصبت سما
سما:"هي أنتي أكلمك أنا !! ردي ولا تسفهيني أحسنلك !! "
طالعتها لجين وقالت ببرود:"نعم يا الفراشة "
سما بعصبية:"أنا فراشة يا زفت الطين ! إحترمي نفسك لا أجي أوريك شغلك !! "
طالعهم الكل بقلق... حسوا أنه اللي صار قبل كم يوم ممكن يصير مرة ثانية
أم لجين:"سما لجين شفيكم ؟؟ يعني الوحدة ما تمزح مع الثانية ؟ تراكم بنات خالات إذا ناسين هالشي "
سما:"أي مزح خالتو هي قالتلي فراشة ! "
لجين ببرود:"أمك كمان قالتلك هيك روحي أفردي عضلاتك عليها !! "
سما بصراخ:"لا تجيبي سيرة أمي ! "
وقفت أم محمد بهاللحظة وقالت بحدة:"بس !! أسكتوا كلمة وحدة وأطردكم الأثنين ! "
سكتت سما وهي عاضة على شفتها بقهر وتطالع لجين بحدة... واللي طبعا طالعتها ببرود وقامت مبتعدة عن المكان... أمس لما شكرتها على المساعدة حست أنه ممكن تتغير... بس اللحين رجع لها نفس الشعور القديم... ما تطيقها
طالعها بيان بتوار وهي تتمنى ما يحصل بينهم شي
بيان:"سما... بليز أمسكي نفسك ولا تسوي شي غبي ! "
سما وهي ضاغطة أسنانها بعصبية:"أختك ذي أنا يوم بقتلها ! أنا تقولي فراشة ؟! هين بوريها هالفراشة شو تقدر تسوي "
بيان بتنهيدة:"سما الله يخليك بكفي !... بليز لا تسوي شي إذا تضاربتوا مرة ثانية ما بقدر أتحمل والله !! " كملت بصوت باكي " بليز إذا مو لها طيب لي أنا على الأقل "
طالعتها سما لفترة... بعدها قالت وهي تتنهد:"أوك خلاص لا تبكي أنتي الثانية ما بسوي شي... بس إذا هي تعرضت لي والله بذبحها !! "
إبتسمت بيان بهدوء وهزت راسها... وردت لها سما الإبتسامة... بعدها قامت ولحقت أختها
بيان:"لجييين ! "
وقفت بيان مشي ولفت عليها وما أعطتها فرصة تتكلم
لجين:"قفلي فمك ولا تجلسي تنصحي فيني وحركاتك التافهة ذيك... وبنت خالتك هذي إذا غلطت علي بقصد أو بدون قصد أحفري لها قبرها بنفسك ! " بعدها لفت وراحت تركتها
تنهدت بيان وهي تشوفها تبتعد... ما زعلت لأنها قالت لها كلام قاسي ما ينقال من أخت لأخت... لا تعودت عليها... بس خايفة... خايفة من سما على لجين... وخايفة على لجين من سما... من جهة أختها... ومن جهة بنت خالتها... وهي مو عارفة تنصح مين ولا تتكلم مع مين ولا توقف مع مين... موقف صعب بالفعل
تنهدت وهي تدعي الله يقرب بينهم... بعدها لفت ورجعت للصالة.














~~~~~~~~~~~~~~~~■■■~~~~~~~~~~~~~~~














اللحين نختم من تحت






أي مو غلط إملائي... تحت يعني تحت... تحت الأرض... في منجم قديم... مكان تعج به الضجة كأنه ورشة عمل بأضواء الآت اللي فيه وأصوات اللحام وشبه هالأشياء... وكم رجل خايمين هنا وهناك وفي واحد يصرخ
... :"إترحكوا بسرعة !! يلا من غير كسل لازم نجهز في الوقت المحدد ! يلااا ! "
إقترب منه رجل نحيل بنظارة طبية وقال وهو يوقف جمبه بإبتسامة:"ههههه خوفناهم بشدة "
... :"هههه بس بدي أفهم ليش ما كملناه للنهاية "
... :"هذي أوامر المعلم... يبغى اللحين بس يخوفهم بس... وفي موعدنا بشوفوا كل شي على حقيقته "
إبتسم الآخر بخبث وقال:"هذولا الناس... ما عندهم أي فكرة عن الشي اللي مستنيهم ! "


















ولهنا نصل لنهاية البارت السابع ��
نلتقي الخميس القادم ببارت جديد وأحداث جديدة
مخلصتكم لمووسة ��



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-11-16, 09:16 AM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

\\

°€_^ البارت الثامن ^_€°
'ومن هنا كتبت أولى حروف حكايتي !
وتناقلتها بعدها الأزمان '




الساعة 8 ليل
في بيت أبو بدر وأهله



مشتهى منسدحة على بطنها في سرير غرفتها طفشانة و تتأفف وتسب وتلعن وهي تقلب صفحات كتابها بملل...
بعد ما كانت مستمعة بالمسلسل اللي تتابعه على التلفاز... بس خالها قومها لتدرس غصبا عنها وأعطاها محاضرة بديعة عن إحترام الذات وأنها مو لازم تعتمد على أمها بكل شي...
من أول يوم دخلت الجامعة وهي مقضياها لعب وطلعة ولهو مع شلتها شلة السوء على قولة خالها... هذا اللي قاله لها وطبعا مسكت نفسها بالعافية لحتى لا تنتف ريشه بكلامها المغرور المعتاد... وفي النهاية ما كان بيدها إلا أنها تنفذ كلامه لأنه ببساطة خالها
مشتهى بقهر:"آووووووف مين اللي مسلطك علي اليوووم يا خالي " كملت وهي تضيق عيونها بحقد "ماما مافي غيرها أكيد شكتني له بهذرتها الكثيرة "
طالعت في كتابها وهي تشوف المكتوب بعيون ناعسة:"عمل الحسابات لأرقام البورصة في حالة البديل إتش ون ووجود فرق معنوي بين متوسط المجموعة الأولى والثانية... شو هالكلام !! "
:"وشروط قيم أسهم المجموعة الأولى مطروحة من نتائج إتش ون عند وضعها... "
وطااااخ رمت الكتاب في مقدمة السرير
مشتهى:"وربي ما أقرا هالكلام الفارغ ! هذا راح يجيبلي كوابيس باليل ! "
إنقلبت على ظهرها وناظرت بالسقف وهي تكمل تحلطم:"آوووف كله منك يا أمي !... مدري ليش دايم تنغص عيشتي لما تقرب أيام الإختبارات مع أني على طول درجاتي عالية ! "
سكتت وهي تفكر في كلامها... وضحكت بخفة:"ههه معناها سبب درجاتي العالية هو أنها تنغص عيشتي !... هههههه "
كشرت وكملت حكي مع نفسها:"بس كمان مو لدرجة أنهم يحرموني من المسلسل بسبب إختبارات تافهة ! "
إبتسمت بغرور:"أنا أصلا ذكية بالفطرة ! "
كملت بضحكة:"وهم معذورين ما يدرون أن الإختبار عندي هههههههههههههه شكرا يا صفويا مدري صوفيا ! "
وصعت يدها خدها بإبتسامة وسرحت في أحداث اليوم وأمس وقبله وتضحك شوي وتزعل شوي وتتبسم وتكشر وتتقلب على الفراش... وقامت سوت فيه رياضة كمان ووقفت أخذت مايكروفون تخيلي عبارة عن قلم وهي تتخيل أنها في ذا فويس أمام الجمهور وتغني وترقص وتلعب... ولسة مصرررررررررة ما تدرس ( هذي حركاتي على فكرة ^_^ )
في الآخر تعبت وجلست بملل وهي تندب حظها العاثر !
مشتهى:"آوووف ياليتك يا الله أخذت خالي بدل جدي... على الأقل هو ما يجبرني أدرس !!!! "
كملت بتأفف:"آوووف ما أبغى أدرس يا عااالم ما أبغى !! "
وبعدين ناظرت جوالها وإبتسمت:"واااه لقيتها أتصل على صحباتي أحسنلي من كل هالملل "
إتصلت على مودة بس للأسف جوالها كان مغلق
مشتهى:"يا لييل شفيها هذي كمان قافلة جوالها الحقيرة... خليني أدق على حد ثاني "
وبغت تتصل على مرج... بس وقفت ووضعت الجوال على السرير وهي تفكر أن هذي المرج أكيد راح تقلبها خبالة معها... هذا عيب أصحابها الوحيد... لما تكون متضايقة وبدها تفضفض لحد ما تقدر تتكلم معهم لأنهم ما يعرفون غير الضحك والمزاح...
تنهدت ووضعت الجواال جانبا وإتكت على يدها
مشتهى:"ياااا ربي اللحين شو السواة أدرس يعني ؟؟ "
على طوول هزت راسها بإستنكار:"لااا والله أنا بجلاالة قدري أتعب نفسي في مذاكرة سخيفة بس لان ذاك الشايب الغبي أمرني ؟؟! "
كملت وهي تلتقط جوالها من جديد:"بتصل عليها لحتى ترد وغصبا عنها كمان ! "
ودقت على مودة ثاني وثالث ورابع وما زاال مقفل
مشتهى بصراخ:"عممممى يعميك ! "
جلست وهي شوي تبكي وتحس حالها بجزيرة مهجورة مليانة أسود وما عندها غير الموت ولا السباحة !!... ما تبغى تدرسس يا جماعة ارحموها عاد
قامت من سريرها بعصبية وهي تقول:"بطلع وبكيفي وأكمل مسلسلي وإذا ذاك العجوز فيه ذرة خير يفكر يمنعني ! "
وبسرعة قامت بهمة الرجال... وكلها عزم على هزيمة شوية الإحترام اللي عندها لأخو امها والفوز برموت التلفزيون لتحرير مسلسلها من قبضة خالها الشرير
بس توقفت لما تذكرت اللي يمكن هي أعقل وحدة في صحباتها... وأقلهم مرح... ريما
مشتهى بتفكير:"صح ريما صاارلي يوميين ما شفتها "
عادت للجوال ونزلت على رقمها في وإتصلت... ووضعته على أذنها تنتظر الرد... بعد الرنة الرابعة إنفتح الخط وجاها صوت ريما الهادئ
ريما:"آلو ؟ "
إبتسمت مشتهى وقالت:"هااااااي ريما !... وينك يا بنت من زمااان عنك شفيك مختفية هيك ؟؟ هههه صايرة متكبرة علينا ورافعة زجاجك... ليش ما جيتي الجامعة اليوم خير ؟؟... وليش ما جيتي مع البنات ببيتي أمس ؟؟ فاااتك والله
آخررر هبل ! "
ريما بنفس الهدوء:"أهلين شوشو... سوري كنت مشغولة "
مشتهى:"آفااا آفاا وهالأشغال أهم مني يعني ههه "
ريما:"أي "
رفعت مشتهى حاجبها من ردها وقالت:"أحلفي... إنقلعي يا شيخة ! "
ريما بضحكة باردة:"ههه سوري "
مشتهى:"هههههه ولا يهمك... المهم أخبارك وجديدك... تصدقي أن خالي أجبرني أدرس وأخلي المسلسل !... واللحين أنا جالسة بغرفتي ومدري شو أسوي ما أقدر أطلع ومستحيل أذاكر طبعا... مدري شفيه هايج على هالأيام بس أعتقد أمي..... "
وكملت سوالف معها لنص ساعة تقريبا وريما ترد عليها بإجابات مقتضبة جدا... وكلها مجاملات تقريبا
مشتهى:"آهاااا يعني جاية بكرة ؟؟ "
ريما:"أي "
مشتهى:"حلوو... ولا تنسي كمان يوم الجمعة المول أهممم شي لازم تكوني هناك... ههه حتى بجر رشا معنا "
ريما:"مين رشا ؟ "
مشتهى:"بنت خالتي ذيك... ههههههه تراها عدت الإختبار بالمناسبة بحكيلك التفاصيل بكرة... وبليييز تعالي يوم الجمعة ! "
ريما:"بحاول أفضي نفسي "
مشتهى:"جامد... أشوفك بكرة باااي "
ريما:"باي "
وقفلت الخط
ناظرت في ساعة الجوال:"30\8 آووووف وخالي قال لازم أدرس ساعتين على الأقل ماااالت بس ! "
سرحت شوي بعدها رفعت كتوفها وهي تقول:"أوك أحاول شو خسرانة "
وضعت الكتاب أمامها وشمرت أكتافها:"حاااان وقت الجد يا شوشو ! "
وبعدها قرأت لها صفحتين... وإستسلمت لسطان النوووم... خخخخ ما قصرت.

في الطرف الثاني بالمقابل
ظلت ريما تطالع في الجوال بعد إنتهاء المكالمة بسرحااان... وين وفي إيش ما بعرف
حركت شفايفها ببطء:"ضاربة تطمن علي... " إبتسمت بإستهزاء "غبية !! "
بعدها لفت للشخص الجالس أمامها ويكتب في ورقة... سوري مو يكتب... يخبص أشكال غريبة كذا
ريما:"شو عندك ؟؟ "
... :"كيفها صديقتك ؟؟ شوشو هههه "
ريما:"بخير... يلا سرع خليني أروح "
... :"ليش مستعجلة خلينا نسولف شوي "
ريما بنرفزة:"طلااال أخلص علي ! "
رفع طلال راسه عن الورقة ببطء... وقال بإبتسامة:"شرايك بلوحتي ؟؟ "
تأففت ريما وناظرت الورقة... وقالت بإستهزاء:"لوحة ؟؟! شو يطلع هذا كمان مو شايفة غير تخابيص بشعة ! "
مرر طلال يده على لوحته الحلوة وهو مبتسم... وناظر في ريما
طلال:"ما عرفتيها ؟؟ هذي مدينتك... هذي مدينة الرياض "
تنهدت ريما بنفاذ صبر وقالت:"مافي أي مدينة برسمتك هذي يا طلال ! "
صفق طلال بيده:"بالظبط كذا !! "
طالعته ريما بعدم إهتمام... وقامت وهي تشيل حقيبتها
ريما:"أوك أنا إكتفيت باي "
وراحت خارجة من المكان وتركت خلفها طلال بإبتسامته الغريبة... الخبيثة... المجنونة
طلال:"صاروا ثلاثة اللحين... ههه اللعبة كل مالها تصير أحلى ! "



















&&&&&&&&&&###&&&&&&&&&&&







بنفس الوقت
في بيت أبو محمد


بيااان نااااايمة في سريرها بغرفة
الضيوف... أو عفوا تحاول تنام وفوقها سما تهذر وتثرثر عليها لتقوم تلعب معها
سما:"بييييااان قومي ما صارت والله ! أنا اللي مشيت المدرسة وتعذبت وجيت ومو نايمة بهالوقت وانتي اللي جالسة طول اليوم بالبيت مو عندك شوية ذوق حتى تلعبي معي حبتين !! "
بيان:"......... "
ضربتها سما بخفة على ظهرها:"بيااان بيان بيان بيان بيان قوممممي "
بيان:".......... "
صرخت سما وهي تقرب من أذنها:"بيااااااان مو تاركاك اليوم لحتى تقومي !"
إنتفضت بيان ومسكت أذنها بألم... وقامت معصبة وقالت بترجي:"سما بليييييز بلييز خليني أنام ! ما بدي ألعب معك يا حيوانة رووحي وأتركيني لا اوريك اللي عمرك ما شفتيه ! "
ميلت سما شفتها وبعدت عنها وهي تقول
سما:"ماااالت عليك وعلى اللي بدو يلعب معك أصلا... أروح أسولف مع رياض أبركلي "
مشت سما وخرجت من الغرفة متجهة لأخوها... ووقفت أمام باب غرفته... ما طرقت الباب طبعا وعلى طووول فتحته ودخلت
سما بصراخ:"ريااااااض ! "
إنفجع رياض اللي كان جالس على الأرض امام أحد الادراج ووضع يده خلف ظهره وواضح أنه يخفي شي
ناظرت سما الغرفة... ملابس مرمية في الارض وملاءة السرير معدومة والكتب في كل مكان... خخخ يعني فعلا غرفة رياض
:"خخخخخخخ شو هالخراب اللي جالس فيه يا ريوض "
قربت منه وهي تبتسم وتناظر ورا ظهره:"إيش مخبببي عني ؟؟ "
تنرفز رياض من اخته المزعجة وقال:"ماالك شغل... ولا تدخلي بهالطريقة
الهمجية يا خبلة في شي إسمه إستئذان ! "
ماسمعت سما ولا كلمة منه وعلى طول إتجهت وأخذت الشي اللي مخبيه
صرخ رياض:"لاااااااااا "
سما:"خخخخخخخ مسكته ما تقدر تخبي على سما يا حلو "
طالعت سما بالشي اللي في يدها... علبة سجائر... رفعت حاجبها وناظرت رياض... إنقهر رياض وعض على شفته.. وقال لها بتهديد
رياض:"إذا خبرتي أبوي بذبحك ! "
سما:"خخخخخخخ عادي يا شيخ حتى أنا جربته كذا مرة مع صحباتي... مو بطال "
رياض بدهشة:"إيش !! "
سما:"خخخخ أنسى " كملت وهي وتجلس على سريره بقوة "المهم الحين أنا طفشانة وبينو الخاينة نامت وتركتني ومطلوب منك تسليني شوي "
رياض:"روحي سولفي مع لجين "
طالعته سما بطرف عينها:"تستهبل حضرتك ؟؟ "
رياض:"لا طبعا شفيها يعني روحي سولفي معها أنا مو فاضي لك "
سما:"خخخخخخ أخسس يا رياض مو فااضي مررة واحدة !... شو عندك إن شاء الله لاتكون ناوي تحتل العالم ! خخخخ أعرفك مهبول "
رياض:"أكيد لا يا الخبلة بس عندي إختباااار بكرة... لكن فكرة مو بطالة خخخخخخ "
سما:"خخخخخخخ أي حتى أنا قلت كذا " ... كملت " تدري اليوم وجه النحس علا وقالت.... "
وأخذت تسرد له وحدة من سوالفها... قصدي مشاكلها المعتادة وكلها عبارة عن مضاربات... بس سكتت لما شافت رياض سرحان ومو معاها
سما بإستغراب:"رياض ؟؟ شفيك ؟ "
رياض بسرحان:"سما... إذا بدك تنتقمي من شخص آذاك شو بتسويله ؟؟ "
سما بإستغراب:"إيش ؟ ليش أنت مين آذاك "
رياض:"جاوبي بعدين أقولك "
رفعت سما كتوفها:"والله إذا هو آذاني متعمد بمسح بأهله الأرض طبعا "
رياض:"كيف "
سما:"خخخخخ عندي طرق كثييرة "
رياض:"حلو قوليلي منها "
طالعته سما :"ليش انت شو قصتك ومين اللي بدك تنتقم منه ؟؟ "
ياض:"قلتلك جاوبي بعدين أقولك "
سما بعناد:"لا... أحكي أول "
تنرفز رياض وقال:"يا ليييل ما تفهمني أنتي !!... طيب بس في واحد في المدرسة على طول يلغط معي وأبغى له حل "
سما:"خخخخخخخخخ أعداء المدارس يااااه المفضلين عندي ! " تربعت بحماس وقالت:"أوك أحكي أسمعك أنا "
تنهد رياض وحكالها قصته مع مؤيد... مو كلها حصلت طبعا هو بس جملها بطريقته
سما بتفكير:"أمممممم والله يا شيخ عندي لك شي بسيط "
ياض:"إيش ؟؟ "
سما:"أسمع "
وقربت منه وحكتله شي ما قدر رياض بعده غير أنه يقولها
رياض بدهشة:"مجنونة ! "



















&&&&&&&&&&###&&&&&&&&&&&








في اليوم التالي
وفي دولة ثانية


عند راكان... اللي صارلنا زمان منه... كان متخبي في مكانه القديييم ذاك اللي إنمسك فيه أول... رجوعه لهالمكان طبعا يعتبر غباء كبير بس كمان محد يتوقعه ممكن يرجع هنا... لهيك هو آمن وقتيا بس... لكن وضعه ما إختلف كثير...
مابين قلق وخوف من أنه ينمسك... وشوق وحنين لبلده الأم... أما الضابط المسكين الملقى في الأرض... فصار يفرغ فيه كل غضبه وقهره كل فترة لحتى صار ما ينسمع له صوت...
إنسدح راكان على السرير القديم في المكان وهو يطالع السقف بسرحان ونور الصباح يدخل من خلال الشقوق المنشرة فيه... كان سرحان في كل شي... حياته الماضية وحياته الحالية ووضعه اللي من سئ لأسوء... والأهم... وطنه
غمض عيونه بألم... ومرت بذهنه لمحة من الماضي





^_ 9°€_^ قبل 6 سنوات ^_€°

مشى راكان اليافع وقتها ب16 سنة فقط من عمره... ويمينه ويساره الرلطين الضخمين اللي إقتادوه للغرفة اللي راح تحدد مصيره وراح تحدد إذا هو مؤهل ولا لأ... يقدر ولا لأ... والأهم ضمن مستقبله ولا لأ
دف واحد من الأثنين الباب ودخل راكان منه... كانت غرفة بيضاء بالكااامل وفيها رجل واحد أمامه طاولة... رفع عيونه الباردة على راكان ببطء وأشرله يجلس... راح راكان جلس والقلق مسيطر عليه... وإبتدأ المشوار.
بعد ساعة خرج من الغرفة وقفل الباب وراه بهدوء... مشى ببطء في الرواق خارج من المكان ... شوي زاد سرعته وعدد خطواته وإبتساماته تشق طريقها بهدوء لوجه حتى تحول المشي لركض بسرعة عدائي الأولمبياد والضحكة والسعادة تنطلق من ووجهه الصغير... واصل ركضه لحتى خرج من المكان وقفز في الهوااااء وهو يصرخ
:"نجحححت !! "
خرجبطاقة صغيرة من جيبه وطالعها وهو يضحك ويهني نفسه بالقول:"صرت العميل راكان !! "






°€_^ إنتهى ^_€°


راحت إبتسامة باهتة ترتسم على شفاه بطلنا من هذه الذكرى... ورائجة الماضي تجوب في عقله... فهمس لنفسه بندم
:"ليش ضيعت كل هذا من يدي ؟! ليش ؟؟! "
بكل حسرة إنطلقت هذه الكلمات منه والسؤال تردد صداه في كينونات عقله... ليش ؟؟؟؟... مافي إجابة مقنعة... المهم أنه صار وأنتهى.
طاااااااخ
:"مكااانك !!! "
:"هنا !! أنت وقف هناك وأمسك... "
في غضون ثواني 6 رجال مسلحين و ببذات زرقاء إقتحموا المكان ووعبثوا فيه فسادا وراكان ما صحا على نفسه إلا وفي ستة مسدسات مصوبة نحوه ومخبأه صار خراب
طالعهم راكان ومن الصدمة ظل على وضعه منسدح وما قدر يحرك عضو
:"خذوه !! "
مسكه إثنين منهم وقوموه بقوة وهو للحين ما فاهم كيف وليش وشو يصير... شو يصير ؟؟؟... ما بعرف يا راكان لكن شكلهم مسكووووك... وقف راكلن بتألم من مسكة العساكر له وبطرف عينه شاف واحد منه يقوم الضابط ويشيل اللاصق عن فمه... وذاك طبعا ما صدق أنه أخيرا بخلص من هالكابوس وأخذ يتنفس انفاس عميقة وهو يطلب من العساكر يخرجوه من هالمكان بسرعة... خرجوه وخرجوا وراه راكان مكبل مطأطئ الرأس ومذلول وكل شوي واحد يضربه من وراه ويصرخ فيه :"تحررك "
ما رف راكان هل هو يحلم ام انه واقع وفعلا خلااص إنمسك وراح يقضي باقي عمره في زنزانة... بس تاكد انه في الواقع لما شاف الحشد الكبير الواقف في الخارج يطالع في مداهمة الشرطة البطولية له... 'الشرطة ' فجأة تنبه راكان للواقع وهو يمشي تحت أضواء الكاميرات... يعني خلاااااص كل شي إنتهى !!!... مستقبله وشبابه وحياته.... 'وحياتهم هم كمان !!! ' فكر راكان بهالشي وهو يقول لنفسه انهم مو لازم آبدااا يمسكوه
راكان بصراخ:"إتررركوني ! أنتو مو فاهمين شي !! "
أخذ يحاول يفك نقسه بقوة ويتملل بعنف وهو يواصل صراخه:"لاااااا مو ممكن انمسك !! إتركوني انتو مو فاهمين شي أنا برئ أنا ابغى اساعد بس " واصل صراخه ودموعه نزلت "أبغى أساعد بس !! "
بعد هالجملة هديت مقاومته ونزل راسه وهو يبكي كالطفل الرضيع... مو راضين يفهموه !... وكيف يستمعون له اصلا وهو بهالحال... كل اللي يبغاه انه يرجع بلده يا ناس ! كل اللي يبغاه انه يساعد !... مثل ما قال... يساعد
إنفتح سيارة الدفاع المدني الكبيرة اللي ما تلبي إلا نداءات مجرمين خطرين مثل راكان... ودفه الشرطي لداخل إلى مصيره المحتوم ونهايته المؤسفة.
بس كمان صار ما لا يؤخذ في الحسبان... وفجأة صار الهواء يندفع بقوة لدرجة انه طير طفل صغير من مكانه... وسببه.... طائرة المروحية اللي نزلت بكل حجمها على سيارة الدفاع المدني وهشمتها... وأثارت جلبة كبيرة في الأسفل والكل هرب... اما العساكر وراكان فكانوا مصدومييبن من هالجنون والحظ اللي انقذهم قبل ما يدخلوا السيارة... هاللحظ اللي ما كان عند سائق السيارة
ولتكملة الجنون طل من المروحية شاب في بداية العشرينات بإبتسامة جميلة ولهجة غريبة
...:"آسفيين يا ناس ما إنتبهنا للسيارة !!! "
كمل جملته هذي وعلى طول إلتقط بندقية من تحت وفتح النار على العساكر... ثواني وراكان واقف والصدمة أكلته اكلوه وهو يتلفت ويشوف العساكر يتساقطوا واحد ورا الثاني... وصياح والصراخ ملى المكان بعد مشاهدة الناس لهالجريمة على الهواء مباشرة...
إبتسم الشاب برضا وهو يشوف طلقاته اصابت الهدف... وقال :"انا لسة كويس في التصويب !! "
بعدها لف على راكان المندهش ومد له يده وهو يقول:"أركب ما تضيع الزمن ! "
راكان بصدمة:"مين أنت ؟؟! "
إبتسم الشاب وقال:"بهمك تعرف مين أنا ولا تطلع من هنا "
ما عرف راكان شو يرد... بس لما طالع حوليه وشاف المصايب اللي صايرة... ما كان بيده إلا أنه دخل المروحية
الشاب بإبتسامة وهو يتلفت وراه:"يلاا أمشي !! "
وفي لحظات إنطلقت المروحية في السماء وإبعدت عن مسرح الجريمة
حيرة ودهشة وصدمة هي اللي تشرح حالة راكان في هاللحظة... بس قبل ما ينطق بأي سؤال فاجأه صوت يعرفه كويس... صوت صارله زماان ما سمعه
... :"كيفك يا راكان "
راكان بصدمة:"ناصر ! "
ضحك ناصر اللي كان يقود المروحية ولف على راكان... وقال:"صارلي زماان منك ما إشتقت لي ؟؟ "
تحولت ملامح الصدمة عند راكان لعصبية... وتقدم بغضب وهو يقول:"انت شو تسوي هون ؟؟ "
ناصر:"ههههههههههه انقذت حياتك "
راكان بعصبية:"شكرا ماني محتاج مساعدتك " كمل وهو يقرب من الباب يبغى يقفز "وقف هالشي اللحين ! "
وقفه الشاب الثاني بسرعة وهو يقول:"وين يا ولد مجنون أنت !! "
راكان وزاد غضبه كثير:"أي مجنون وقف اللحين أنا اتقبل المساعدة من كل العالم إلا... "
قاطعه صوت ناصر يقول بهدوء:"ماخذنك السعودية "
راسه بسرعة وعيونه فاتحة للأخر :"شو ؟؟ "
إبتسم ناصر:"مثل ما سمعت ... راح نرجعك السعودية "
سكت راكان بصدمة وعقوله تشوش... وحكايته صار لها اللحين تغير كبير في الاجواء ما كان متوقع...
مين ناصر ومين اللي معه وشو علاقتهم براكان... خليكم معي لتعرفوا.










&&&&&&&&&&&###&&&&&&&&&&



















في نفس هذا الوقت بالسعودية



إثنين جالسين في مكانهم المعتاد في كافيه عند الشاطئ ويتكلموا بهدوء... محمد وعبد الله
عبد الله بحيرة:"والله هالشي غريب جدا... مين ممكن يكون له مصلحة بهالشي "
ناظر محمد الارض بسرحان وهو يقول:"والله ما أدري... وهذا حارمني النوم نظامنا اللي عملنا عليه لفترة طويلة إخترقوه ببساطة وهددونا كمان... أنا خايف يا عبد الله.... احس هالشي كبير وكبير جدا... وهذولا الناس مين ما كانوا وراهم شي مو متوقع... ومو زين أبدا "
عبد الله:"يمكن.... ويمكن كمان هم ما يدرون شو يسوون وكل... "
قاطعه صوت جوال محمد
على أذنه:"آلوو... هلا يوسف "
يوسف بصوت مطرب:"سيد محمد نحتاج لك اللحين بسرعة "
؟؟ "
محمد بإستغراب:"شفيه ؟؟ "
يوسف:"في مشكلة صايرة ولازم تجي اللحين "
محمد:"اوك الحين بجي "
وقفل الجوال...وقام هو يتنهد وحس بشي مو طبيعي... وإحساسه كان صاح
عبد الله:"إيش صاير ؟؟ "
محمد:"مدري يقول في مشكلة ويحتاجوني... لازم امشي "
عبد الله:"إن شاء الله خير ... طيب يلا روح وإتصل طمني بعدين "
محمد:"طيب سلام "
ومشى مبتعد يشوف شو فيه وإيش المشكلة.








ولهنا نصل لنهاية البارت الثامن ��


شخصيات كثيرة غابت عنه بس راح يظهروا كللهم بالبارت القادم اللي هو البداية الفعلية لقصة الرواية الرئيسية
كونوا في الموعد الخميس القادم


مخلصتكم لمووسة ^_^




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-11-16, 09:17 AM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\


°€_^ البارت التاسع ^_€°
'الباب اللي يجيب الريح ... ! '


'خدعة !! كل شي خدعة بشعة... خدعونا كما خدعهم أسلافهم... ضحكهم... حزنهم... فرحهم... بكاءهم.... كلها خديعة... فهل نحن في مأمن من حقيقة القدر ومحتومية الوجود... أم أن طاعون الفتن قد تغلغل في قلوبهم ليمحو أسبال الرحمة الباقية ؟؟ '



مقر المنظمة
الطابق الثاني
قبل الأحداث الماضية بساعة



عند بطلنا فيصل... كان جالس في مكتبه وأمامه كمبيوتر ويشتغل بجد في أموره... مثل كل يوم... يحسب المبيعات والأرباح وإذا في خسائر ويتوقع كل هذا على مدى الأسبوعين أو الثلاث القادمة... ودعايات ترويج منتجات الشركة...ويشيك على عقود الرعاية وحقوق التجار وصافي أرباحهم لمنع الإختلاس... وغيره وغيره وغيره... يعني شغل بكل جد...
تنهد فيصل وهو يبعد عن الشاشة:"آآآآه تعبت !! " مسح شوية العرق على جبينه بكف يده... وشرب كأس المية على الطاولة.... بعدها أسند ظهره على ورا وهو يطالع مكتبه بسرحااان... مو كبير المكتب ولا صغير حجمه مناسب ويغلب عليه اللون الأبيض... نزل نظره وهو يشوف اللافتة الصغيرة على مقدمة المكتب

فيصل عبد الرحمن
نائب ثاني قسم التسويق

وطبعا اللي يشوف الأعمال اللي يقوم فيها يقسم أنه هو الرئيس... لأن النائب الأول ورئيس التسويق تقريبا القابهم شرفية وكل العمل واقع عليه هو... وهم مستريحين في مكاتبهم... إبتسم فيصل بإستهزاء وهو يفكر بهالشي... وهذا ينطبق تقريبا على كل أصحاب المناصب العليا في المنظمة... اللي يتركون كل الأعمال المرهقة لنوابهم وهم نايمين في العسل... ما عدا الرئيس طبعا...
'الرئيس ؟؟ ' عقد فيصل حواجبه وهو يفكر برئيس هالمنظمة اللي للحين ما شافه... وما تجرأ يسأل عنه...
'وينه من أول يوم بدأت الشغل هنا ماشفته ؟؟ ' وجه فيصل هالسؤال لنفسه وهو عنده من الفضول الكثير ليشوف هالشخصية... ما درى أنه ما يفصل بيناتهم إلا كم متر...
'أكيد بكون مشغووووول... مكان كبير مثل هذا من المتوقع يكون صاحبه ما عنده وقت فراغ كثير... أو يمكن ما عنده آبدا ! '
أسند فيصل يديه ورا راسه وهو يكمل تفكير
'بس كمان اللي أعرفه أن أي رئيس لازم يجي يشوف الموظفين الجدد عنده... والأخو ما عبرني آبدا ! '
بعدها رفع كتوفه وهو يقول:"خلاص مو فارقة أصلا بشوفه عاجلا ام آجلا "
طالع بكمبيوتره بقهر وقال:"اللحين أحسنلي أشوف شغلي الكثير حتى لا أتأخر مثل أمس " وبدأ يتذكر ليلة أمس اللي ما قدر فيها أنه يرجع لبيته إلا 12 مساء بسبب الشغل المتراكم اللي ما يعاونه فيه حد... والأوراق اللي تعب أتعاب سنين لحتى قدر يوصلها لرئيس التسويق ليوقعها... لأن هذا الأخير مو فاضي... مو بسبب الشغل طبعا لا بسبب أشياء أخرى ما عندنا وقت نذكرها هنا...
تنهد وهو يتمنى ما يكون هذا حال شغله للأبد... بعدها تقدم للأمام ورجع للكمبيوتر لينهي أشغاله... وصله بريد أحمر... وهذا يعني شي عاجل... قرأه بسرعه... كانت صفقة تبادلية لأحد تجارهم في واحدة من دول الخليج عقدوها قبل أسبوع... تتيح لهم ترويج بضاعتهم هناك وبس تنتظر تأكيد الموافقة من قبل رئيس التسويق... وطبعا بما أنه هالرئيس المجتهد يحول كل هالأمور للي يشتغلوا عنده... فببساطة وصل لفيصل...
ناظر بالشاشة مكان الخيارات... وبسرعة ضغط على زر الموافقة للصفقة... وإنتقل للي بعده... لأن الشغل كثير طبعا والوقت يجري...
بس قطع عليه صوت طرق الباب فيصل:"أدخل " وبيده ضغط على زر الفتح أسفل المكتب إنفتح الباب...
لف فيصل له وشاف ذاك الرجال الطويييييل اللي دخل وبيده صينية فيها كوب قهوة... وقال بإبتسامة الرجل:"السلام عليكم وصلت قهوتك يا سيدي "
طالعه فيصل وعقد حواجبه بإستغراب وهو يقول:"بس أنا ما طلبت قهوة ! "
تقدم الرجال منه... وقال بإستغراب:"شلون ما طلبت ؟؟... بس أنا طلب مني أوصلها لمكتبك تحديدا... مو انت سيد فيصل ؟؟ "
فيصل:"أي أنا فيصل بس... " كمل وهو يناظره بإستغراب "أنا ما طلبت أي شي... شكلك ملخبط يا أخوي "
ضحك الرجال وقال:"هههههه أكيد طلبت ونسيت هالشي يا سيد.... بعرف ضغط الشغل والتعب وهالشي... "
قاطعه فيصل وهو يهز راسه:"لا أنا متأكد أني ما طلبت هالقهوة أنت أكيد لخبطت "
تنهد الرجل وقال:"أوك شو اللحين ؟؟ يعني أرجعها كذا... بالمناسبة ترى حتى اللي يسوون هالقهوة هم عمال وموظفين هنا ويتعبون في شغلهم فمو لازم تحتقرهم لانهم أقل منك ! "
رفع فيصل حاجبه وهو يستمع لتفسيره الغريب للأحداث... بعدها تنهد وقال وهو يأشر على المكتب:"طيب طيب مو مشكلة شكلي فعلا نسيت أني طالبها... حطها هنا "
إبتسم الرجل بهدوء... وتقدم ليضع الكوب على المكتب وهو يقول:"ههههه مو قلتلك... الشغل مرهق وطبعا أثر... "
وإنقطع كلامه لما تعثر ووقع كوب القهوة على مكتب فيصل وكل الأوراق اللي هناك...
إنفجع فيصل وصرخ:"شو سوويت !! "
تفاجأ الرجل وعلى طول رفع الكوب وهو يقول:"آوووه آسف !! مو قصدي والله أسف كثير ! "
وبسرعة قام فيصل من كرسيه وهو يرفع الأوراق ويطالعها بدهشة وقال:"غرررقتها تماما !! "
عض الرجل على شفته وقال بندم:"آسف وربي ما إنتهبت... "
وكمل عبارات الإعتذار وهو يأخذ الأوراق مع فيصل وينفضوها ليبعدوا آثار القهوة السوداء عنها...
تنهد فيصل براحة وهو يشوف أن كل الأوراق اللي إنبلت مو مهمة تقريبا... ولف على الرجل اللي ما زال يعتذر بصدق...
فيصل:"خلااص يا أخوي حصل خير " الرجل:"آسف يا سيد أعتذر ! أدري أني غبي أرجووك لا تعاقبني ! "
هز فيصل راسه:"لا لا تخاف مافي حد بعاقبك... كلنا نغلط بس إنتبه المرة الجاية "
إبتسم الرجل وقال:"شكرا لتفهمك يا سيد وآسف مرة ثانية " راح ناحية الباب وقبل ما يخرج لف على فيصل وكمل "هالشي مراح يتكرر مرة ثانية " بعدها خرج وقفل الباب...
طالع فيصل في الباب مكان ما خرج... بعدها تنهد وقال:"الله يهديه كان ممكن يسويلي مشكلة بس الحمد لله جات سليمة "
شال الأوراق المبتلة ووضعها في طاولة بالقرب من الشباك لتجف... بعدها رجع لكمبيوتره وكمل شغله طبيعي وما إنتبه آبدا للأثر اللي تركه ذاك الرجال وراه.
















~~~~~~~~~~~~~~~~ΠΠΠ~~~~~~~~~~~~~~~















عند أهل الجااامعة
دخلت رشا بهدوء للمكان الوحيد اللي ترتاح فيه من سخونة النقاب وهي ماسكة كتابها... وتقرا فيه بتمعن وهي لابسة نظارة القراءة تبعها... خخخخ مسكينة الطب تعبها لين ضعف نظرها وصارت ما تقرا إلا بالنظارة...
تنهدت وبعدت الكتاب عنها وقررت تأجل اللي تسويه لوقت ثاني بسبب أن اللي تقراه محتاج بشدة لتفاسير إبن كثير حتى تقدر تفهمه...
وضعت نظارتها في حقيبتها... ولفت متجهة لكلية الطب لحضور محاضرتها اللي بعد أقل من ساعة... بس توقفت لما شافت من بعيييييد رجال أعمال المستقبل... شلة بنت خالتها اللي هي شلتها كمان...
'أصحابي الجد هههه ' فكرت رشا بهالشي وإبتسمت وهي تشوفهم يصارخوا ويضحكوا وأكيد هذي حالتهم دايما ما بين هبالة وخبل ودبرسة ومزاح... وطبعا جلستهم الغريبة ورا مكاتب الدكاترة... وعلى طول راحت لهم تقضي شوية وقت...
( كلمة دبرسة للي ما يعرفها معناها الجلوس بدون فايدة من دون شغلة ولا مشغلة... حتى لا تقولو لي مرة ثانية أن كلماتي غريبة ^_^ )
وصلت رشا مكان ما جالسين الأخوات وحيتهم بإبتسامة:"السلااام عليكم "
طالعوها وقالوا كلهم:"وعليكم السلاااام "
تقدمت رشا وصافحتهم وحدة وحدة... كانوا أماني ومرج ومريم ومودة ومعهم بنت غريبة ما تعرفها اللي هي ريما طبعا... ومشتهى لسة ما وصلت...
جلست بعد السلام جمب أماني وقالت وهي تطالعهم بإبتسامة:"شو أخباركم "
مرج:"عاااال العال "
مريم:"الحمد لله "
مودة:"تمام حبيبتي أحوالك أنتي "
طالعتها رشا وإبتسمت:"زينة بشوفتك "
أماني وهي تضربها على ظهرها:"كيييفك أنتي يا الدبة ! "
رشا وهي تمسك ظهرها:"آآآه بخير بخير ما تعرفي تتكلمي من غير ضرب ! "
مرج:"خخخخخ لا طبعا هذي أماااااني يا شيخة وهذا أسلوبها !! "
هزت مريم راسها بالإيجاب:"يب يب لازم تتعودي عليها "
مودة:"هي رشو يوم الجمعة طالعين المجمع شو رايك تجي معنا "
مرج:"وعععع مجمع في عينك يا القروية أسمه مول "
طالعتها مودة بنص عين:"أنا قلت مرج ؟؟ إنطمي بس " رشا بتفكير:"مول ؟؟ أمممم بشوف " مودة:"حلو فكري وقوليلي صدقيني بنتسلى هناك... وأصلا مشتهى راح تجيبك غصبا عنك " رشا:"هههههه أوك "
ريما:"أنتي رشا ؟؟ "
طالعتها رشا... وعقدت حواجبها وهي تفكر... مشتهى قالتلها أن في إثنين ما تعرفت عليهم من أصحابها... شكلها وحدة منهم...
رشا:"أي أنا رشا شو إسمك إنتي ؟؟ "
ريما بإبتسامة خفيفة:"إسمي ريما... مشتهى قالتلي أنك عديتي الإختبار... هلا فيك معنا " رشا:"ههههههه أي عديت إختباركم ذاك... تشرفنا ريما "
هزت ريما راسها لها بهدوء مع إبتسامتها... وإنشغلت بجوالها... ظلت رشا تطالع فيها... وحست التعامل معها صعب شوي... على الأقل أصعب من المهرجين اللي معها... ظلوا يسولفوا لفترة بعدها مع مشاركات قليلة من ريما...
حتى جات مشتهى... وإبتسمت بفرح لما شافت ريما معهم
مشتهى بصراخ خلى الكل يطالعهم:"ريييما !! " وضعت مرج يدها على آذانها:"لا تصارخي يا الخبلة ! "
أماني:"هذي هي جمبك يا حيوانة أنتي ليش تصارخي هيك ! "
طالعت مريم حولها:"فضحتنا شوفوا البنات يطالعونا كيف "
إبتسمت ريما بهدوء وقامت حضنتها:"إشتقتلك حبيبتي "
مشتهى بإبتسامة وهي تحضنها:"وأنا أكثر حيااتي !... تعاالي عندي لك سوااالف كثير "
ومسكتها من يدها وجلست جمبها وبدت مشتهى حكااااوي معها لدرجة أنها نست تسلم على الكل... مرج وهي تطالعهم:"مرة مودة ومرة ريما... هذي البنت قليلة ادب "
مريم وأماني:"هههههههههههههه "
مودة بطرف عينها:"ها ها ها سامجين مرة ! "
رشا وهي تناظر مودة:"شو تقصد مرج ؟؟ " أماني:"تقصد... "
قاطعتها مودة بسرعة:"ولا شي لا تهتمي كلام فارغ تعرفيهم يحبوا المزاح ! "
ضحكوا مريم ومرج... وقالت أماني أماني:"هههههه فااارغ وبقوة بعد ! "
طالعتهم رشا بإستغراب... وهمست مودة لمرج وأماني بتهديد:"البنت بريئة... لا تخربوها بأفكاركم المنحرفة ! "
مرج:"ههههههه ماشي ماشي لا تعصبي " مشتهى:"أوووه رشا إنتي هنا !! "
لفت عليها رشا:"ههههه أي يا صباح الليل " مشتهى:"هههههههه سوري ما إنتبهتلك "
وتقدمت سلمت عليها وعلى باقي صحباتها وجلسوا كلكهم...
مشتهى وهي تطالعهم:"ليندا كمان ما جات الليلة ؟؟ "
مريم:"لا... شكلها لسة زعلانة من أبوها "
مرج وهي تناظر مشتهى بنص عين:"عاجبك اللحين يا شوشو ! "
أماني :"كله بسببك يا حقيرة ! "
تنهدت مشتهى وقالت:"أدري بس شو سوي كنت أبغاكم تظلوا معي أطول فترة ممكنة "
مرج:"أوك وجلسنا أطول فترة اللحين شوفي شصار ليندا ما تقدر تطلع من بيتها "
مشتهى بندم:"آسفة يا صبايا مراح يتكرر هالشي " أماني:"شو بفيد آسفك ؟؟ ليندا ما عندها اللحين غير من البيت للجامعة من الجامعة للبيت راح تموت من الملل !! "
مودة:"لا تواخذوها يا بنات كانت تبغى تقضي معنا وقت حلو بس "
رشا وهي تطالعهم:"ليش وشو سوت مشتهى ومين ليندا؟؟ "
مودة:"صديقتنا لسة ما قابلتيها... كنا مجتمعين ببيت شوشو وهي ما خلتها ترجع إلا متأخر كثير فأبوها عاقبها "
رشا وهي تطالع مشتهى:"آهااا "
لفت ريما وقالت بهمس:"الحمد لله أني ما جيت " قطع سوالفهم وقوف بنتين أمامهم
طالعتهم مشتهى ورفعت حاجبها وهي تقول:"خير ؟؟ مو عارفين هالمكان خاص فينا ليش جاين ؟؟ " وحدة من البنتين وهي تأشر على زميلتها :"هذي تبغى تاخذ الإختبار "
على طول قامت مرج بحماس:"يسسس ! "
وقاموا معها مريم وأماني... أماني:"هههههه وأخيرا بعض المرح "
مرج وأماني مسكوا البنت من يدها وراحوا بسرعة لإختبارها المصيري خخخ... وتبعتهم مريم... وظلوا رشا ومشتهى وريما ومودة
رشا:"هههههههه ما صدقوا على طول مشوها... أتمنى تنجح "
مودة:"ههههه إن شاء الله "
ريما بهدوء:"حكاية الإختبار هذي مو داشة مخي لأن الصداقة مو هيك "
طالعت مودة في مشتهى وقالت:"هذه فكرتها أقنيعيها "
مشتهى:"شفيها بالعكس أحسن شي سويته " كملت بقرف "ما أقدر أتحمل كل الأشكال المقرفة اللي يبغوا يلصقوا فيني ويصاحبوني بس إجتياز هالإختبار يثبتلي جدارتهم "
رشا:"إذا كذا بكون في نوع حتى بعد ما يتجاوزه مراح تتحمليهم... القلب ما يقدر يخبي حتى لو إدعيتي العكس "
ومع إنتهاء جملتها هذي على طول لفوا ريما ومودة جهة مشتهى اللي فتحت عيونها بدهشة... بعدها إكتست ملامح وجهها البرود...
وضعت مودة يدها على كتف صديقتها:"مشتهى لا... "
بس قاطعتها مشتهى اللي قامت وهي تأخذ حقيبتها بالقول:"باي "
وبسرعة راحت مبتعدة عن المكان بخطوات واسعة سريعة وشعور محد حاسس فيه غيرها... رشا:"وين رايحة ؟؟ "
علت صوتها لما ما ردت عليها " مشتهى !! ليش قمتي فجأة ؟ ! "
بس مشتهى كانت إبتعدت وما سمعت
رشا بإستغراب وهي تناظرهم:"شفيها مشتهى ! " مودة بهدوء:"ليش قلتي هيك ؟؟ "
رشا بحيرة:"أنا قلت شي غلط ؟؟ "
مودة:" لا بس... "
ما عرفت مودة شو تقول ولا قدرت تشرح لها فكان الصمت هو أحسن جواب
نقلت رشا نظراتها بيناتهم بإستغراب شديد... وآبدا ما فهمت ليش وكيف تضايقت منها بنت خالتها... رشا:"ريما ! ممكن تفهميني ؟!! "
نزلت ريما راسها بهدوء... وقالت:"أشياء خاصة " طالعتها مودة وهي تفكر بأن اللي قالته هو أفضل شي لوصف اللي صار اللحين... أشياااااء خاصة.






















~~~~~~~~~~~~~~ΠΠΠ~~~~~~~~~~~~~~~~~





















بعيييييد عند راكان وأصحابه



كان جالس بالمروحية اللي لسة في الهواء وساند خده على يده وسرحان... مثل كل الوقت... بماضيه بشوقه بأخطائه بدوافعه بأخطائهم هم ودوافعهم هم كمان... بكل شي... وبها !!...
لف ناصر راسه وطالع فيه... بيناتهم أشيااااء كثيرة لازم تتوضح وأسألة ملزم الإجابة عنها وإعتذارات لازم تقدم... ورفضها مضمون بنسبة كبيرة...
ففكر ناصر في نفسه 'ما نسيت يا راكان ؟؟ '
تنهد بهدوء ونادى على زميله:"جمال تعال أمسك هالشي شوي "
لف زميله اللي كان ياكل وحاشر قطعة نقانق كبييييرة بفمه... وإبتسم وهو يتقدم ويقول:"حاااضر يا نصور طلباااتك أوامر... أمشي قضي أموورك "
طالعه ناصر بطرف عينه:"سوق ولا تكثر حكي " ضحك جمال وقال:"هههههه تمااام يا معلم "
قام ناصر من مكانه وتولى جمال القيادة مؤقتا ريثما يقضي ناصر من أموره على قولته...
توجه ناصر للخلف... وجلس جمب راكان...
مالف راكان جهته ولا ناظر فيه وإكتفى بالهمس:"بعد عني ! "
تنهد ناصر ووضع يده على كتف راكان وقال:"للحين ما نسيتها "
لف راكان وطالع لعيونه وهو يقول بحزم:"ولا راح أنساها وإياك مرة ثانية تجيب سيرتها على لسانك القذر هذا ! "
وبعد يده عن كتفه بقوة... وبعد هالحركة اللي تدل على الجفاء الشديد... عرف ناصر أن ملاطفته مراح تفيد فتنهد وناظر أمامه هو كمان... وحل الصمت بينهم ما ينسمع غير أزيز مروحة الهيلكوبتر...
شوي وكسر ناصر الصمت بقوله:"كلنا عانينا "
لف راكان وطالع فيه... فناظره ناصر بدوره وكمل:"لا تحسب أن فقدها آذاك أنت وحدك... كلنا نحس بحزن عميق يا راكان... بس ما وقفنا حياتنا بهالطريقة اللي سويتها أنت وما ضعفنا مثل ضعفك... هي ماتت وخلاص وما ينفع لها غير الدعاء واللي تسويه بروحك اللحين آبدا ما بفيدها ولا بفيدك وإذا تبغاها ترتاح في قبرها أرجع لرشدك وكون راكان القديم... المبتسم المزعج المرح الواثق من نفسه ثقة ما شفتها عند حد قبله ولا راح أشوف " كمل وهو يبتسم له بهدوء:"إشتقت لراكان القديم... إشتقت له "
طالعه راكان وكل كلمة قالها تدور في راسه... وهيجت في قلبه ذكرياات قديمة... عنها هي... هي وبس
راكان إنفعال:"لا تسويلي فيها نادم !! كلكم مو عارفين شعوري ولا عندكم فكرة شو أحس فيه بعدووا عني وبس !... بسببكم ضاعت مني ليش ما تبغوا تخرجوا من حياتي ؟! مو كفاية اللي هدمتوه ! جاين تزيدوا علي ألمي ليش ! " كمل بصوت باكي "ليش !! "
ودمعة شوق وحنين وألم إنسلت بهدوء وأخذت مجراها للاسفل وكل شي صار أسود في نظره... كل حياته وكل شي سواه وكل شي عمله وأي شخص عرفه... كلهم صاروا بلا فايدة بنظره... كلهم صاروا بدون قيمة بعدها...
راكان بإنكسار:"حبيبتي أشواق !! "
وبدأ يبكي بحرقة كالطفل الرضيع وألم الحرمان يجتاح صدره إجتياح... إنكوووى قلبه بحرارة وسلطة الحب صادته مثل ما صادت كثير قبله... وعلى كف القدر نمشي... ولا ندري بالمكتوب...
لف ناصر وجهه بهدوء وهالمنظر المحزن كمان رجع له ذكراها... وقال وهو يغمض عيونه:"أنساها... مافي حل ثاني... أنساها "
ولو كان الأمر بيده لنساها من أول يوم فقدها... بس الشعور قوي عليه والإحساس أقوى منه والأمر صار بيد شي أكبر من كل كل شي... ( سلطة الحب )...
بعد نصف ساعة من الطيران توقفت المروحية أخيرا
جمال:"وصلنا يا شباب "
فتح ناصر عيونه ووضع يده على راكان:"قوم اللحين... لازم نرجعك وهالشي مو سهل في حالتك حالية صورك بكل مكان "
مسح راكان عيونه بكف يده... وأخذ نفس عميييق بعدها قام وشاف بالشباك اللي خلفه أنهم بمكان قريب من المطار
راكان:"كيف راح نصعد الطيارة من دون ما حد يتعرف علي ؟؟ "
كان سؤاله وجيه طبعا... رد عليه ناصر بإبتسامة خفيفة:"خليها علينا "
جمال وهو يقوم بحماس:"ههههههه وقت اللعب ! " وقفز خارج المروحية وتبعه ناصر... ناظرهم راكان لفترة... بعدها تنهد وخرج وراهم.





بنفس هذا الوقت في السعودية
بمقر المنظمة


وقف سيدها سيارته بالخارج ونزل منها بهيبته المعتادة...
ما يحب يدخلها الكراج حتى يخرج بسرعة إذا في ظرف طارئ ويا كثرة الظروف الطارئة عنده... لهيك دايما تكون متوقفة جمب المبنى...
المهم قفل سيارته وراح داخل الشركة... وأول ما دخل قابله مروان...
تقدم منه مروان بسرعة وهو يقول:"هلا سيد محمد بسرعة تعال في شي لازم تشوفه بنفسك " مشى مروان ومشى محمد خلفه وهو يقول:"الموضوع خطير يا مروان "
هز مروان راسه بالإيجاب وهو ماشي وقال:"ممكن... ما أدري بس أكيد أنه مو هين " تنهد محمد بعمممق... ماله يوم من واجه ذيك المشكلة العويصة مع الغرباء واللحين يبدو أن في الطريق شي جديد... والله يستر...
ركبوا المصعد ووصلوا لمكان معلوم وأمام أحد أحد الغرف...
قدم مروان محمد حتى الباب بعدها مشى... ودخل محمد...
كان الجو في الداخل هادي... غرفة صغيرة فيها كنبتين ومكتب وخزانة وبراد موية صغير... طالع محمد بالإشخاص الأربعة في الداخل اللي صارت لقاءاته معهم ما تكون إلا بسبب المصائب... يوسف زين هاشم صلاح... كانوا في وضع غريب وكلهم واقفين ومستغرقين في التفكير... واحد ساند ظهره على الحيط والثاني متكئ على المكتب وكذا يعني... واضح أن عندهم مشكلة... محمد وهو يطالعهم:"شو صاير كمان هالمرة ؟؟ " لف الكل نظره عليه لما سمعوا صوته وتنفسوا الصعداء...
تقدم منه يوسف:"سيد محمد في شي غريب صار "
تأفف محمد في نفسه... مثل ما توقع واضح أن هالأيام شؤوم جداا
محمد:"إيش صار "
سكتوا كلكهم ومحد تكلم... طالعهم محمد بنفاذ صبر وقال بصوت عالي:"أحكوا !! "
رفع هاشم عيونه له وقال:"كان عندنا صفقة مقررة اليوم من صفقات الترويج... بس نحن رفضنا " محمد بإستغراب:"طيب وين الغريب بالموضوع ؟؟ "
زين:"الغريب أننا وافقنا "
هاشم ويوسف:"وبنفس الوقت رفضنا !! "
رفع محمد حاجبه وهو يستمع لكلامهم العجيب... رفضوا لكن وافقوا !!...
وقال في نفسه 'واضح أن الموظفين عندي كبروا في السن ووصلوا لمرحلة الخرف !! '
طالعهم محمد ببرود وقال:"أوك... إذا في حد هنا بعرف يحكي لغة عربية يتفضل يفهمني... شلون يعني وافقتوا ورفضتوا بنفس الوقت ؟!! " يوسف:"الشركة وافقت على الصفقة في البداية وكان التوقيع الرسمي اليوم... بس بأخر لحظة لما أرسلوا لنا رسالة التأكيد نحن رفضنا وتكنسلت الصفقة "
هاشم:"واللحين الشركة المقابلة اللي كنا راح نعقد الصفقة معهم حسوا بإهانة وإحراج كبير لأننا رفضناهم بأخر لحظة بعد الموافقة وطالبين تعويضات عن الخسائر لأنهم بالفعل بدأو في تطبيق واجبهم من إتفاق العقد الخاص بالترويج وكان مفترض نسلمهم مبلغ 50000 دولار كل شهر "
زين:"فعلشان كذا إستثمروا جزء كبير من أموالهم في هالجزيئة حتى يكسبوا الفائض والصافي بس بعد اللي سويناه هم خسروا كثير "
سكت محمد وأخذ يفكر بكلامهم وهو عاقد حواجبه... شو اللي يخليهم يكنسلوا الصفقة بأخر لحظة ؟؟
محمد:"طيب ليش أصلا رفضتوا الصفقة بعد ما وافقتوا بالبداية ؟؟ "
وهنا من جديد ما رد عليه شخص وأخذوا كلهم يتنهدوا بهدوء وهم ينظروا للأرض ومحمد ماسك نفسه بالعافية لحتى يخليهم يتكلموا بنفسهم قبل ما يكسر روسهم بهالكراسي اللي حوله
رفع العم صلاح اللي كان ساكت من أول لمحمد وقال بهدوء:"هذا اللي جبناك تكتشفه يا محمد "
محمد:"شو ؟؟ "
يوسف:"مسؤلي الشركة يقولوا انه وافقوا " زين:"ومتأكدين من هالشي وما ندري كيف وصلت عملية الرفض هناك "
هاشم:"يعني في إحتمال يكون في غلط عند الشركة الثانية أو نحن فعلا رفضنا... ما ندري "
لف محمد وجهه بضيق وهو يتأفف بصوت مسموع... رجعنا لحكاية رفضنا وقبلنا ! محمد:"طيب طيب موضوع مين اللي رفض وليش وكيف خلوه بعدين... اللحين ممكن أعرف المشكلة ؟ "
يوسف:"المشكلة يا سيد محمد أنهم مو طالبين تعويض وبس... هم يبغوا ينهوا الشراكة معنا مرة واحدة "
تنهد محمد وقال:"هذا اللي ما أحبه... أي شراكة نسويها مع شركة ثانية ما تكون من فراغ وأكيد عندنا إستفادة كبيرة منها ... مو ممكن نعتذر ونتفاوض بهالشي ؟؟ "
زين:"والله ما أعتقد أنهم راح يغيروا موقفهم... حتى بعد رفضنا أرسلوا لنا رسالة حازمة بالبريد لإلغاء الشراكة بعدها قطعوا كل سبل التواصل معنا... يبغون تعويضهم وبس "
يوسف:"أخاف الحكاية توصل للمحاكم "
تنهد محمد وهو يغمض عيونه وقال:"الله يهديهم ليش رفضوا ؟! "
طالعهم وكمل "طيب حاولوا تنسقوا الوضع عند قسم المحاسبة وأعطوهم تعويضهم هذا... وبالنسبة لعقد الشراكة فبنشوف في ذيك المنطقة شركة ثانية ترعى منتجاتنا "
بعدها طالعهم وكمل:"أوك أنا عندي أشياء ثانية هذا كل شي ؟؟ " وهنا من جديد سكت الكل... طالعهم محمد...
وقال بهدوء:"ممكن حد يرد علي "
رفع يوسف راسه له وقال:"أي في مشكلة صغيرة... ما أعتقد أن حكاية التعويض هذي راح تفيدنا بشي "
زين بقلق:"لأن الشركة في الإمارات يعني... " تفاجئ محمد وقال وهو فاتح عيونه:"لا تقول ! " هز هاشم راسه بأسف وهو يقول:"أي... هي شركة **** "
سكت محمد للحظااات وكلامهم يدور في راسه... بعدها لف وجهه وهو يقول بإنزعاج:"يا ليييل " تنهد يوسف وقال:"أي... اللي متضامنين معها بكل عقودنا للترويج بالخارج... إذا إنتعت شراكتنا معهم بهالوقت إنتهت العقود القديمة معها وهذا يعني أن تجارتنا بالخليج كمان إنتهى أمرها وصدقني إذا جلسنا نحسب خسائر هالشي بورقة وقلم مراح نخلص قبل أسبوع ! "
إنصدم محمد بقوى وقال:"شو ؟!!... أنت إيش تقصد بالضبط ؟ "
طالعه هاشم وقال:"يقصد أن الخسائر هذي إذا ما لقينا طريقة نحتويها بسرعة فراح تكون مشكلة كبيرة "
يوسف:"حسب اللوائح الجديد بعد أسبوعين من فض شراكتنا معهم ممكن نتعاقد مع وحدة ثانية تسلمنا دفعات على مدى شهرين حتى نصمن ثبتوتهم بالأوراق بكذا ممكن نقلل خسائرنا ل15 او20 في المئة "
كمل وهو يطالع محمد "بس إذا ما لقينا راعي مروج جديد قبل إسبوعين فراح تضطر تقفل المنظمة لأن الموارد ما تكفي نقصي الأجور والخسائر وباقي النشاطات !! "
غمض محمد عيونه وهو يتنفس بعمق... وكلام يوسف اللحين خرب تركيبة كيمياء عقله...
فقال بعصبية وهو بضغط هلى أسنانه محمد:"وليش أصلا يرفضوا الصفقة بهالطريقة الغبية في أخرر لحظة وهم يعرفوا أن هالشركة أكبر راعي لنا بالخليج !! "
رفع يوسف كتوفه:"والله هذي صفقة ترويج بعني مسؤول عنها قسم التسويق و... "
قاطعه محمد بغضب كبير:"أبغى رئيس قسم التسويق عندي اللحين ! "


















~~~~~~~~~~~~~ΠΠΠ~~~~~~~~~~~~~


















بالمدرسة الثانوية


ولا أقول خلوها المرة الجاية ��������


ولهنا نصل لنهاية البارت التاسع ��

مدري إذا هو طويل كثير ولا لأ لأن ظروفي تجبرني أكتب بالجوال... المهم ردوكم وتعليقاتكم ��
نلتقي الخميس القادم
مخلصتكم لمووسة ��





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-11-16, 01:59 AM   #27

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:56 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.