آخر 10 مشاركات
132- كيف ينتهي الحلم - ليليان بيك - ع.ق. ( نسخه اصلية بتصوير جديد) (الكاتـب : angel08 - )           »          اصديق (انت)ام عدو؟ (الكاتـب : مجهولة. القدر - )           »          56 - الندم - آن هامبسون - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          قدرها ان يحبها شيطان (1) .. سلسلة زهرة الدم. (الكاتـب : Eveline - )           »          القرار الصعب (ريما وعبد المحسن) / للكاتبة روح الشمالي ، مكتملة (الكاتـب : أمانى* - )           »          تراتيل الماضي ـ ج1 سلسلة والعمر يحكي - قلوب زائرة - بقلمي: راندا عادل*كاملة&الرابط* (الكاتـب : راندا عادل - )           »          309 - نهر الذكريات - مارى ويبرلى - روايات احلامى (الكاتـب : samahss - )           »          317 – صدى الذكريات - فانيسا جرانت - روايات أحلامي (الكاتـب : Just Faith - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          417 - لمن يسهر القمر - ماغي كوكس (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-11-16, 10:26 PM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت السابع عشر ...
اسفة عالاخطاء الاملائية ..
^^
قراءة ممتعة ..
*
*
بالسويد ..

ستوكهولم ..
عند لمى كانت بشقتها وبراء معها ...

براء بتوسل قالت : طيب يلا حاولي معليش بس حاولي ..
فتحت لمى فمها وهي تحاول تنطق تطلع اهات بسيطة من فمها ..
براء : يلاا لمى حبابة يلاا حاولي كمان مرة ..
تنهدت لمى بعب وحنجرتها صارت تعورها ..
لمى شدت على حالها شوي : ااا..بـ ااه
اخدت نفس ونزلت راسها وغطت وجهها ..
تضايقت براء رفعت راس لمى وهي تشوف الدموع مغطيتها ..
مسحتلها دموعها ..
فالت : الدكتور قال في تحسن ملحوظ .. وفي امل كتير يرجع صوتك .. انتي بس حاولي بالمحاولة صدقيني بيرجع صوتك شوي شوي .. انتي ما تخافي او تزعلي طيب ..
هزت راسها ..
حضنتها براء ..
رن جوال براء رفعته .. عضت اصبعها

براء : والله لنوكل قتلة محترمة من نبع الحنان ويلي ويلااه تأخرت ..
كتمت لمى ضحكتها على براء ردت براء
براء : هلا ماما ..
ام براء : انتي وينك ماما تاخر الوقت ..
براء اخدت نفس امها هادية : مامي انا عند لمى
ام براء : طيب سلميلي عليها .. وتعالي بسرعة .. ما تخوفيني طيب ..
براء : اوك مام .. باااي ..
ناظرت لمى : اووه ,, نفدت ههههه
ابتسمت لمى
قالت براء : اوك انا هلأ رايحة ,, ديري بالك على حالك ,, وما تنسي تتمرني ..
لمى هزت راسها ..
خرجت براء من شقة لمى متجهه لبيت امها ..
دخلت سيارتها شغلتها ومشت بسرعة متوسطة ..
لاحظت سيارة خلفها من اول ما مشت ..
توترت وخافت كعادتها .. سمت بالله وكملت مشيها ..
بس .. ولسوء الحظ تبعها ..
سيارتها وقفت بالطريق ..
وقف قلبها من الخوف دعت
وهي تحاول تشغل السيارة (( اعملي اعملي ... اعملي هفففف ))
رفعت نظرها عالسيارة اللي وقفت لما وقفت ...
وطلع منها اكتر شخص بتشمئز منه بهالدنيا ..
بسرعة سحبت مفتاح السيارة وخرجت وسكرت الباب خلفها وصارت تركض واللي وراها يركض ..

وبالعتمة والتلج صار الوضع اشبه بفيلم رعب لبراء وهي تركض وتبكي ..
حست بايد على فمها وسحبتها لزقة من الزقاق ..
ناظرت (( ابو شعر ازرق )) الامريكي .. جاك اللي ايده على فمها وابتسامة خبيثة بتلعب على فمه ..
غمضت عيونها بقوة مثبتها بالجدار خلفها وما تقدر تتحرك والخوف اللي بقلبها زاد الموضوع ..
(( الحكي بالسويدي بس هون بالفصحة اوك ))
قال جاك بعد ما بعد عنها شوي : ماذا تفعلين هنا يا جميلة ؟؟..
براء ضربت اجره باجرها ..
جاك بعد شوي من الم الضربة اللي جته ..
هربت براء بس رجع مسكها قال : لم انتِ وحدك هنا في منتصف الليل ؟؟.
براء قوت قلبها بعدت ايده : لا شأن لك ,, اياك والاقتراب مني ..
رفع حاجبة الاسود باستخفاف واضح جدا قال ونبرة السخرية تغلف صوته : اووه حقاً .. وإن اقتربت ماذا ستفعلين ؟؟
براء سكتت شوي وقالت : ماذا تريد مني ..؟؟
قال جاك ونظرة الخبث رجعت : اريد ان اعرف ماذا تفعلين بالليل ؟؟ اوصلك الى منزلك ..؟؟
وصصصلت معها ..
دخلت ايدها بشنطتها وطلعت قنينة العطر وبلحظة غضب كسرتها عراسه ..
تراجع من الصدمة والالم ..
صار راسة ينزف ..
براء غطت فمها بايدها من الخوف وهي تشوف كيف راسه ينزف بشكل كبير ..
جلس جاك عالارض وهو ماسك راسه بايديه الثنتين ..وشاد عاسنانة من الوجع ..
براء جلست عنده وهي تناظر وجهه حطت ايدها على راسه بتسعفه بس تراجعت ..
وفقت وركضت مكملة الطريق لبيتها بسرررعة ..
وصلت البيت المتوسط الحجم والراقي ..
دخلت البوابة ورنت الجرس بشكل فوضوي والدموع على خدها وعلى ملابسها دم من جاك ..
فتحت امها الباب ..
انصدمت وهي تشوف براء بهالشكل المخيف ..
دخلت براء وبسرعة سكرت الباب وجلست عالارض وغطت وجهها وهي تبكي من الخوف وتحمد ربها انها انقذت حالها من جاك .. وبنفس الوقت خايفة يكون جاك صارله شي او مــــاات .. ما استبعدت هالفكرة بما ان قنينة العطر انكسرت على راسه بشكل مؤلم ونزف دم كثير ..
ام براء بخوف : ماما براء شو مالك ..؟؟ ليش هيك بتبكي ..
براء حضنت امها وهي تبكي بشكل محزن كثير وامها كردة فعل من الخوف صارت تبكي معها و هي تمسح على حجابها
ام براء : شو مالك حبيبتي ؟؟
براء من بين شهقاتة وهي مخنوقة : هئ ماما ,, في واحد تعرض لي وضربته هئ بقنينة العطر وهربت ازا مات بحبسوني ؟؟
ام براء بصدمة : مين هاد ؟ واااا شو ماما فهميني شو بتحكي ؟؟
براء : واحد معي بالجامعة هئ كنت مروحة من عند لمى وكان لاحقني هئ من اول .. خربت السيارة بالطريق وصار يلحقني ولما مسكني ضربته.. هئ ضربته بقنينة العطر .. وصار ينزف بكون مات ؟ ماما انا خايفة هئ خايفة ..
ام براء حضنتها وهي تهدي فيها ..
مسكتها وجلستها عالكنب خلعت حجابها الوردي وصارت تمسح على شعرها القصير .. وبراء تبكي ..
بس تبكي واللي خوفها اكثر معرفتها انو لحقها من لما كانت عند لمى يعني بعرف وين لمى ومكانها وممكن يتعرضلها مثل ما صار معها .. غمضت عيونها وهي تدعي عجاك
*
*
بالسعودية ..
بقصر ابو راكان ..
كان الجوو ملخبط عالااخر الكل مرتبك ومو عارف يتكلم مع زيد اللي متوتر اكثر منهم ..
سمعوا صوت ابو راكان يتكلم مع الخدامة ..
ام راكان وقفت بعصبية ..
زيد لما شاف ردة فعلها عض شفته ونزل راسه ..
الحين بتصير مشكلة بين امه وابوه وهو السبب ما هان عليه بنفس الوقت كان يبي يبقى قريب من امه اللي انحرم منها بأول ايام حياته ..شعوره متلخبط بين حب امه وسلطة ابوه اللي حرمه من امه عشان صفقة ومصالح ..
تنهد بحزن كبير ..
دخل ابو راكان وابتسامة على وجهه : السلام عليكم ..
راكان وليلى بهدوء غير معتاد : عليكم السلام ..
لف .. وانصصصصصصصدم شوي وابتسم :: يزيد انت ما تمل من المفاجأت .
ابتسمت ام راكان بسخرية : لهدرجة ولادك بشبهوا بعض وما بتقدر حتى تميزهم ..
ناظرها مستغرب من النبرة الغريبة ..
رجع نظره لزيد اللي منزل راسه شوي ورفعه ..
ابو راكن دقق بزيد فتح عيونه لحواجبه وهو يشوف عيون زيد العسلية ..
يعني هذا مو يزيد هذا زيـ..ـد ..
نطق بصدمة وتأتأة : زييد ..
ناظره ..
راكان بنبرة حزن واستهزاء : يبا ليش كذا .. تحرمنا من اخونا .. ما فكرت بأمي .. واحساسها بأبنها .. ما هان عليك ابنك يعيش وحده بالغربة ..ما رحمت امي ,, ما رحمت دموعها اللي اكيد نزلت لما سمعت بخبر موته .. اللي انت زيفته . ليش ؟ حرامك يبا ..
ابو راكان مصدوم كيف عرفوا ناظر راكان اكيد هو ما في غيره فطين فطنة نادرة ولازم يعرف كل شي حوله كل شي مستغرب منه ..
تنحنح شوي .. وكان بيتكلم بس قاطعه انفجار ام راكان ودموعها على خدها وبصوت عالي : هذي اخرتها .. تطذب علي بموت ابني مو حرام عليك .. حرمني من ابني عشان مصالح التافهه .. شوس ويتلك . لتحرمني من ابني . الله يسلط عليك .. عيشت ابني وحيد عيشت ابني بالغربة عيشت ابني بعيد عني .. ما هان عليك يوم تشوف دموعي وانا ابكي علي انت ما عندك ذرة احساس تحرم ام من ابنها .. حرمته من شعور ان يكون اله اخوة .. حرمته من شعور يكون بين عيلته وناس يحبوه .. ليش هيك عملت بس لحكيلي ليش ؟؟..
تنهد ابو راكان رفع عينه لزيد وهو يناظره بنظرات ما قدر زيد يفسرها ...

عم السكوت المكان عدا شهقات ليلى وام راكان ..
نظرات راكان الحادة والباردة .. ونظرات ام راكان الغاضبة ... ونظرات ليلى الحزينة .. ونظرات زيد المحبطة ..
كانت كفيلة بانها تكسر ضر ابو راكان لنصفين ..
جلي عالكنب بتعب قال : لو ما سويت كل ذا .. كان الحين احنا بالحضيض ..
ضحكت ام راكان وقالت بسخرية : وليه انت وين .؟؟ العملة اللي عملتها فيني وبابني خلتك بسابع ارض الله لا يوفقك ..
ليلى : ماماا ..
ام راكان : الله ينتقم منك ..

وكملت دعواتها عأبو راكان اللي جالس ومغطي وجهه وهو يسمع كلماتها ..
راكان تنهد وحط يده على كتف زيد يواسيه زيد ناظره بنظرة كسرت راكان ظزز
ناظر ابوه بعدين امه : انا برجع فرنسا ..
ام راكان رفعت راسها : يماا ليش من بعد ما لقيتك بدك تبعد عني لاا يما لاا ..
زيد حضن امه : انا مستحيل اعيش ببيت شخص باعني ...
ابو راكان بنبرة هادية : زيد يا ابني ..
زيد انفجر بابو راكان : ما تناديني بابني انت حرام تكون اب .. انت ما تستاهل شخص يناديك بيبا .. يكفي انك بعدتني عن امي عشان ما تكون بالحضيض عكلامك .. انت بتكون بالحضيض حتى بمجرد التفكير بهذي الفكرة .. وانت بكل حقارة ما فكرت لاا بأمي ولا اخواني اللي حرمتني منهم .. شكراً يبا جد شكراً ..
ام راكان : خدني معك يماا ما شبعت منك ...
زيد سكت
بعد سكوت دام لثواني يتخلل هالسكوت شهقات ليلى ..
قال راكان بهدوء : زيد خذ امي معك ..
ابو راكان رفع راسه وناظر راكان بصدممممة ..
راكان رمش لأبو بمعنى اتطمن ..: خذها لفترة ,, اشبع منها وتشبع منك و...
قاطعته ليلى : وانا بعد .. .باجي معكم ..
فتح اب راكان فمه وتوه بيتكلم قال راكان : زين ,, يبا خليهم يروحون ,, ما تزيد الطين بله ..
ابو راكان هز راسه بهدوء وهو ساكت والافكار براسه مشووشة ومنتنازعة ..
تنهد ووقف وصعد الدرج ..
راكان ناظرهم شوي ..
الكل ساكت ابتسم وقال : طيب ,, يلا عشان اوصلكم .. روحوا لبسوا عباياتكم ..
ليلى راحت غرفتها ام ام راكان ناظرت زيد : ما تروح يما ..
ابتسم : طيب ..
صعدت شوي ونزلت ليلى وبعدها ام راكان ...

*
*
بفلسطين ...
بنابلس .. ^^
ثاني يوم ..
بجامعة النجاح الوطنية ..
جودي وعلا وفلسطين عاملات (( قلق )) اما هدية واسيل مركزييييين بالمحاضرة
بالمحاضرة كان الدكتور يشرح والطلاب باين عليهم انهم مالانين ..
في شخص اسمه محمد (( المشااغب ^^ ))
كان جالس بأول الصف ولابس بنطلون جينز وقميص كروهات احمر وابيض وفاتح القميص وتحته بلوزة بيضة ونظارات الستايل ععيونه ..
كان حاط اجر عأجر ومسند ايديه خلف رقبته والعلكة بفمه ..
ناظره الدكتور شوي وناظر ققميصه : ليش قميصك مفتوح .. ما في ازرار ..
قلبت القاعة ضحك على محمد ..
محمد : الله يسامحك يا دكتور ,,, هيك بتعمل معي .. منشوف مين بدو يشغلك البروجكتر المرة الجاي ..
الدكتور : مفكر حالك الطويل هان .. في اطول منك ..
محمد : طيب منشوف ..
جودي وعلا وفلسطين ميتين ضحك على محمد اللي شغال نظرات للدكتور ..
لما خلصت المحاضرة ..
وطلع الجميع ..
طلعت جودي والشلة ..
متجهين لساحة الجامعة الكبيرة والخضرة ..
فتحت جودي عيونها وهي تشوف يزيد وجود بالجامعة ..
فلسطين لجودي : مش هاد خطيبك شوب يعمل هوون ..
علا : وينه وينه ؟؟
جودي ضحكت وبنفس الوقت مستغربة يزيد ايش جيبه ..
فلسطين لعلا وهي تأشر بعيونها على يزيد : هداك الللي مع اخوها لجودي ..
علا ناظرته : اووخس في سعوديين مزز ..
جودي قرصتها من خصرها
علا نقزت : ااي شو مالك ؟؟ عمى ..
جودي : يعميكِ ,, بتتغزلي بخطيبي قدامي ..
علا ببرود : اتغزل فيه قدامك والا من ورا ضهرك هااه ؟؟
جودي : لا هاي ولا هاي .. باي صبايا ..

البنات : باااي ..
جودي راحت لجود ويزيد : خير انت وياه ؟؟ شو مجيبكم عالجامعة ..
جود بملل : بحكوا اني بدرس بهاي الجامعة ..
ناظرت يزيد يعني وانت ..
ابتسم ابتسامة بتحمل الغبااء : جيت اشوف جامعتكم الحلوة , العلة بجامعتكم كلها درج وجعع ..
جودي : والاصنصير شوب يعمل ..
يزيد : الاصنصير مشغوول ..
جودي : طيب يلاا ,, جود انت خلصت
جود : لا ضايلي محاضرة .. اذا بدكم روحوا ..
جودي : منروح بدون ما تحكي ..يلا يزيد ..
يزيد ابتسم على شكل جود كيف مفتح عيونه : يلاا .. باي جود ..
جود بهمس : قلللعة ..
يزيد وجودي طلعوا من الجامعة متوجهين للبيت ..
يزيد : شرايك نروح مكان .. تغير جوو ..
جودي باستهزاء : عأساس انت كتير حافظها لنابلس ..
يزيد ابتسم : هيهيهيهييي حرامك بعرف الدوار والمجمع ..


جودي وقفت : يزيد
يزيد : شفيك ..
جودي : بروح مدرستي القديمة ..
يزيد رفع حواجبة : أي مدرسة الثانوية والا الابتدائية ..
جودي : الابتدائية طبعا ,, انا الثانوية ما صدقت امتا اطلع منها ..
ضحك يزيد : ويا ريت بمعدل عالي ..
تخصرت : لاا سيد يزيد 88 شو مالو هالمعدل يجنن ..؟؟
يزيد بتسليك : اها بجنن اسم الله عليكِ ..
جودي ضرببت كتفه : بلا زناخة ..
ضحك حط ايديه على كتفها ومشوا ..
*
*
بالاردن ..
عند ريوومتنا الامورة ^^ ...
كانت جالسة وتكتب كالعادة ..
تفرغ الطاقات اللي فيها ..
ابوها مسافر للسويد ..
وامها ما تتكلم معها ..
وحدها بهالغرفة حابسة حالها ما تاكل ولا تشرب ..
دق الباب طنشت اكيد امها ...
فتحت امها الباب ..
: ريم ..
ريم ببرود : نعم ..
امها بابتسامة حزينة : صاحبيتك بغرفة الضيوف بتستنى فيكِ
سكتت شوي .. ريم : .... طيب ,, بغير وبجي ..
امها : طيب .. ما تتأخري عيب تخلي البنت لحالها ..
وطلع وسكرت الباب ..
لبست بنطلون اسود وبلوزة رمادية ورفعت شعرها ..
وطلعت ..
قبل ما تدخل غرفة الضيوف اخدت نفس وزفرته تنهدت ابتسمت ودخلت ..
قالت بترحيب وابتسامة : هلاا هلاا بروروانة ..
روان بتكشيرة : ولللله انا كم مرة حكيتلك ,, ما تنادينيش هيك .. وحدة ما بتستحي على وجهها ..
ريم ضحكت : ههههههههههه طيب طيب كيفك ؟؟ شوه الزيارة المفاجأة ..
روان : افهم بتطري فيني .. انا تمام الحمد لله .. انتي كيفك .. خوفتي الشلة عليكِ ما بتسألي ولا أي خبر .. خير ..؟؟
ريم بابتسامة : لاا ولاشي بس تعبانة شوي ومالانة ..
روان : سلامتك ..
ريم : كيف الشلة بدوني ..
روان بصوت عالي : خبرك عتيق ..
تربعت عالكنب : هاد يا ستي ....

وكملت سوالفها اللي ما تخلص ^_*
*
*
عند شخص زمااان ما حكينا عنه تويتي ^_* ...
كان جالس بغرفته ..
بكرا رحلته بساافر قبل الشباب لسويد ..
كان بيحكي مع سامر وبشوف اخباره
دخلت ميس برجتها المعتادة تركي اشرلها تسكت ...
بعد جمل بسيطة سكر من سامر لف عليها ...
: نعم .. شتبين ؟؟.. وراي باكر رحلة ابي ارتاح اليوم ..
كشرت : اللي يسمع يقول اول واحد يساافر والا اول مرة .. اقول اهجد ..بس بغيت اتكلم معاك ..
تركي جلس على سريرة واشرلها تجلس معه ..
ميس : ترووك ...
تركي بملل : همممم ..
ميس : ولا شي بس طفشانة
تنرفز : تستهبلين ..
ميس نزلت راسها : ترووك اشتقت لاياد .. امي كل يوم بالليل بتكون تبكي عليه .. وانت بتروح وبابا دايما بالشغل .. يعني الكل مشغول .. وانا .
وسكتت ..
ابتسم تركي قربها منه وحضنها : اماانة الله يا هبلة .. بحكي معك كل يوم .. وامي ما تخافي بتتحسن ان شاء الله ,, واياد بيطلع ..
ميس بصوت مخنوق : متى ..؟
سكت ..
حضنته : تروح وترجع بالسلاامة ..
ابتسم : الله يسلمك يا رب ..
وقفت : يلا بروح ..
ابتسم طلعت من الغرفة ..
ابتسم وانسدح على السرير وهو يفكر ..
بأهل كل شي انقلب بعد حبسة اياد ...
تنهد وغمض عيونه بينام ..
*
*
وصلت جودي مدرستها ..
ركضت بالساحة ووصلت غرفة المعلمات ..
كانت ريحة القهوة تفوح منها ..
دقت الباب ودخلت ..
ناظرت الغرفة ما كان في حد غير كم معلمة وولا وحدة كانت تدرسها ..
تأففت : اكيد بالحصص ..
: هلا .. بدي اشي ..
لفت وابتسمت ابتسامة واسعة لمعلميتها الرياضيات ..
جودي : هلاا خالتو كيفك ؟؟
ابتسمت معلمة الرياضيات وحضنتها : هلا فيكِ .. حبيبتي . اشتقنالك .. هيك زمان ما جيتي تسلمي .. ليه هيك وجهك شاحب ونحفانة ..
ابتسمت جودي : ولا شي بس تعبانة شوي ..
ابتسمت معلمة الرياضيات وبعد جمل قصيرة ودعتها ..
ومشت بالممر شوي لفت تناظر باب غرفة المديرة شكلها مشغولة ومش رح تطلع بسررعة ركضت للطابق التاني ..
يزيد اللي كان جالس بالحديقة اللي مليانة ورد بكل انواعه ..
ضحك وهو يشوف شكلها المضحك ..
كيف زي الحراميه ..
شوي الا ونزلت وهي بتضحك وكان في معلمة ماسكتها من اذنها وهي تقول : انتِ لساتك عشغبك ما تغيرتي .. وك صرتي بدك تتخرجي وانتِ على نفس الهبل ..
جودي بعدت ايد المعلمة اللي واضح عليها الكبر في السن وقالت : يا خالتو سلاام .. انتِ ما تغيرتي كيف بدك اياني اتغير ..
ابتسمت معلمتها ..
وبعدين ودعتها ومشت متجهه ليزيد ..
ناظرته وابتسامة حلوة عوجهها : يلاا .. خلينا نروح ..
ابتسم : اوك ..
مشوا لفت جودي على يزيد : المعلمات يقولون نحفانة .. شفت كيف انت ما تهتم فيني ..
يزيد ضحك : والله انتي اللي تاكلين بس ما تسمنين ابفهم وين كل هذا يروح ..
جودي بضحكة : اذكر الله يا زلمة ..
يزيد : ما شاء الله اللهم زد وبارك ..
ابتسمت ولفت قدامها
*
*
عند سامر ..
كان بيتصل على لمى وكالعادة ما بترد ..
طنقرت معه وعصصصب بشكل مشش طبيعي ..
مشى متجهه للمطبخ ..
نادى امه : يماا يماا ..
ام سامر طلعت بسرعة : خير يماا , شو مالك بتصرخ ؟؟
تند وهو يحاول يكبح اعصابه : يمه امتى بتخطبولي لمى .. ؟؟
ام سامر : استنى لما تسافروا منروح للأردن ونخطبها .. ليش معصب ..
سامر بضيق : ولا شي ..
طلع متوجه غرفته ..
ضيق مش طبيعي ما ترد عليه .. ومتجاهلته .. ميت خوف عليها .. حتى اختها ما ترد لما يتصل عشان يتطمن عليها ..
تنهد ومسك جواله وهو يحاول يتصل كمان مرة ..
*
*
بالسويد ..
من بعد حادثة براء ما راحت عالجامعة بتاني يوم ..
كانت حابسة حالها بالغرفه ..
وتتذكر امس بالليل ..
كانت من اللحظات المخيفة بحياتها ..
حمدت ربها وقمت تصلي لها ركعتين ..
صلت وجلست عالسرير تستغفر ..
سمعت صوت جوالها ..
كان مسج من لمى ..
فتحته (( وينك بيبوو ؟؟.. ليه ما جيتي اليوم عالجامعة .. لتكوني ميضة سلامات . ههههه لو شفتي ابو شعر ازرق راسه اليوم ملفوف هههه .. طمنيني عليكِ .. وعشان اعطيكِ المحاضرات اللي فاتتك .. ))
تنهدت يعني ما مات .. خخخ لو مات الحقير ... لأنو امها من بعد ما نامت براء اتصلت على اخوها (( يعني خال براء ))
وقالت له يروح مكان الحادثة .. وراح وشاف جاك بحالة يرثى لها بين الثلح كان وجهه ازرق متل شعره .. والدم ينزف من راسه ومعبي الثلج .. لو لا حالته كان اخذ ((قتللله )) محترمة من خالها ..
اخذوا بسيارته للمستشفى .. عطوه وحدة دم وطلبوا منه يرتاح ..
ردت على لمى وطمنتها عليها وانها تعبانة شوي وراحت عليها نومة ..
سكرت جوالها ..وانسدحت عالسرير تفكر ..
*
*
بالسعودية ..
عند زيد ..
كانوا جالسين عطاولة الطور يفطرون واجواء حلوة حواليهم ..
ليلى بمشاكية : زيزوووه ..
زيد ضحك : يا عيوني ..
غمزت له : ما تبي تتزوج .. ولا تبي تضل عزوبي ...
زيد : شوفيلي وحدة حلوة مثلك ,, اتزوج ..
ليلى بغرور : عيل كذا بعمرك ما بتتزوج ..
ام راكان بضحكة : جاا راكان الثاني ..
ضحكت ليلى ..
رن جوال ليلى كانت رانية : بالاذن ..
وقفت وبعدت شوي : هلااا رورو كيفك .؟؟
رانية : تماام .. شو مسويين بخطيبي ..؟؟
ليلى رفعت حواجبها : شفيه .؟؟
رانية : مخلينه وحده هااه ..
ليلى ضحكت : خايفة عليه روحيله .. انا مشغولة بااي ..
رانية بضحكة : بااي ..
ليلى رجعت وكملت اكلها ..
*
*
عند رانية كان راكان عندهم ..
دخلت رانية غرفة الاكل ..
الكل عالسفرة يوكلون وراكان معهم يسولف مع بدر ويضحكون ..
ابتسمت وجلست ..
ابو بدر :يا رانية ..
لفت عأبوها : يس دادي ..
ابو بدر ابتسم : شوو متى بتتزوجون ..؟؟
سكتت : لما اخلص جامعتي ..
ابو راكان : بس راكان يبي بعد شهرين ..
انصععقت لفت عراكان اللي كاتم ضحكته حرك حواجبه باغاظة ..
انققهرت ..
قالت : بس انا ما ابي ..
ابو راكان : ليه ؟؟.
رانية : بس كذا ..
وقفت وخرجت من الغرفة ..
الكل ناظر راكان ..ابتسم يرقع وضعه ووقف ولحقها ..
كانت خارجة للحديقة .. اسرع ووصلها ..
مسكها من ايدها وخلاها تلف عليه قال بنرفزة : ممكن تقوليلي ليش لاا ..
رانية بعصبية ولأول مرة : كيف بتقرر عني .. وبدون ما تقولي ..
تنهد الحين بتفتحله سالفة وش طولها وش عرضها ..
ناظرته بعدت ايدها ومشت ..
تنهد ..
اتجه لسيارته ..
ركبها وسكر الباب بقوة لدرجة شوي وانكسر ..
فححط بالسيارة ومشى بسرعة ..
*
*
داخل البيت الاجواء هي الصمت والصمت ..
تنهد بدر وقف وراح لرانية ..
دق باب غرفتها : ممكن ادخل ..
: تفضل ..
دخل بدر .. جلس عالسرير وناظرها : شفيك ..
ابتسمت : ولا شي بس متضايقة ..
بدر : كل ذا عشان حدد الموعد . بدون ا يقول لك .
رانية : هو اصلا ما اخذ رايي ..
بدر : بس ..
رانية : بدر انا ما ابي الحين وراي جامعة .. وراكان مو مقدر هذا الشي ابداً ومو مقدر رغبتي ..
سكت شوي : ... طيب خذي لك استراحة هذا الفصل ..
رانية سكتت ولفت وجهها ..
مسح بدر على شعرها وقف وخرج ..
تنهدت ..
*
*
وببببببس ..
بعرف ان البارت قصير ..
بس بكرا مدرسة وامتحانات فصلية ..
ورح يقل وجودي بالمنتدى بأمر من نبع الحنان ..
بتمنى يكون عجبكم البارت ..
عطوني توقعات تشرح النفس ..
ايش رايكم ببراء؟؟ والموقف اللي صار معها ؟؟ ودورها اللي رح يكبر شوي شوي ..؟؟
وايش رح يصير مع لمى وسامر ؟؟ خاصة انو ابوها متجه لسويد عشان ياخذها ..
وجودي وتأخرها عالعلااج .. صحيح ما تناقشت كثير بهالنقطة بس عطوني رأيكم ..؟؟ ويزيد والاحداث الجاية .. ؟؟برأيكم بصير شي ؟؟
زيد ويزيد ؟؟ ما عرفنا للحين هل هم توأم او لاا ..؟؟ وايش ردة فعل يزيد لما يعرف ..؟؟
جود وفلسطين اللي ما تكلمنا عنهم كثير بهالبارت ..

بدي ردود بتفتح النفس ..
حبـــــــي









جُنْونِيّة يْا تُوتّة ..


لَيسَ مِنَ الجَمِيل أنْ تَعيشَ عَاقلاً فَلِلجُنونِ أحْياناً لِذْة ...




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-16, 10:27 PM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت الثامن عشر ..

اعتذر عالتأخير ..
وعالاخطاء الاملائية ..
قراءة ممتعة ..
^^
بنهاية الاسبوع ...
يزيد بملل : جودي انتي وبعدين معك ..
جودي مسكت عليه المناديل ورمتها بقوة على يزيد وهي تبكي : اهئ كله منك .. مبديش ارووح بديش اسافر اهئ اهئ ماما .. اهئ بديش ..
يزيد حضنها وهو يهدي فيها .. صرلها تبكي كثير وخدودها وعيونها حمر ..
كحت بقوة .. بعدها عنه .. عطاها مناديل ..
بعد مدة ..
جودي بتعب : يزيد ..
يزيد بتعب منها .. : يا عيوني .. نعم .. شتبين ؟؟
جودي سندت راسها على كتفه كانوا بغرفة جودي : حاسة حالي بدي اموت ..
يزيد : وحدي الله انتي شتقولين ..
جودي بتعب : لا اله الا الله .. تعبانة كتير ..
يزيد تنهد .. جسمها ما عاد في مناعة ابدا .. وكل مالها بتموت وحركاتها بتصير غريبة تخاف تجلس وحدها رجفة ايدها الواضحة .. تصرفاتها الغريبة .. تلتفت للخلف كل شوي بخوف ان يكون شي خلفها .. ما تاكل .. وجهها اصفر وشاحب وتعبان.. جسمها ضعف فوق ما هو ضعيف ..

شوي الا ويسمع صوت بكيها : يزيد خلص مش قادرة .. اقتلني وريحني .. اهئ يا رب .
يزيد وجعه قلبه عليها .. شكلها مأساوي .. دموعها بتزعل .. وجهها بحزن .. بتخليك غصبن عنك تحن عليها وما تعصب ابدا ...
يزيد : جودي .. قولي لا اله الا الله .. اشهد ان محمد رسول الله ..
جودي تمتمت بكلمات خفيفة صار ييقرأ قرأن وهي تردد خلفه .. لتمكن منها النوم ونامت ..
تنهد مسح على شعرها المموج وهو يقرأ عليها ..
اللوم بالنسبة له عليه كله منه برأيه لو ما تقدملها ماكان عاشت هالالم ..
*
*
بالسويد ..
لمى بشقتها ..
والثلج برا كثييير .. تخاف من هالاجواء كثير ... واللي يخوف اكتر انها وحدها ..
مسكت موبايلها واتصلت عبراء تأتأت بصعوبة : الــ,,,ـو ..
براء بابتسامة بيضة : يا عممممري يا لمى ,, تحسنتي كتير عن اول ,, شو طمنيني عنك .. بخير ان شاء الله ؟؟..
لمى بخوف : تـ,,ـتـ ..ـعـ..الــ..ي ...خـ..ا..يـ,,فـــ,,ـة ..
براء بحزن : لمى اسفة ما بقدر في الوقت الحالي ,,, الثلج مغطي الدنيا وماما محذرتني اطلع حتى عالجامعة ما خلتني اطلع ,, انتي هسا ادخلي غرفتك واقريلك قرأن شوي وصدقيني بترتاحي ..
لمى : طـ...يـب ..
سكرت منها بعد ما اخدت كلمات تشجيعية من براء ..
دخلت غرفتتها توضت وصلت ركعتين ومسكت القرأن ..
بس قاطعها صوت الجرس..
(( معقول براء .. لا مستحيل اصلا ما بتلحق توصل .. ))
الخوف دخل قلبها بقوة .. ماتت خوف صارت ترجف ,, تذكرت براء وتحذيرها من جاك ..
((معقول جاك .. لا يا رب ))
سمت بالله ..
خرجت من الغرفة وتوجهت لباب الشقة ..
طرقت عالباب طرقتين ..
ابو لمى : افتحي الباب ...
تفاجأت . (( لا لاا انا اكيد سامعة غلط ))
طرقت طرقتين
ابو لمى : افتحي هاد انا ..
لمى ما توقعت هاد الصوت ابداً .. خافت الخوف زاد بداخلها .. شو بده .. ليكون بده يوخدني لا لا ما بدي بسم الله بسم الله ..
سمعت صوته كمان مرة وهالمرة صوته كان متنرفز : لمى افتحي الباب ..
مدت ايدها اللي ترجف ومسكت المفتاح بخوف وهي ترجف ..
فتحت الباب ..
ابوها تفحصها بنظراته كانت لابسة ملابس الصلاة وعيونها بالارض ووجهها احمر ودموعها عخدها .
حن قلبه بس ما بين ..
قال بلهجة حاول قد ما يقدر تكون صارمة : شو ما في تفضل ..؟؟!
لمى مدت أيدها ومسكت ايد ابوها وباستها ..
مدت ايدها للشقة بمعنى تفضل ..
قال بلهجة سخرية : شو وين لسانك ؟؟..
شهقت وهي منزلة راسها ..
ابوها دخل الشقة سكرت لمى الباب خلفه تسندت عليه وهي تاخذ نفس (( يا رب حننه علي ,, يا رب ارحمني يا رب ))
لحقت ابوها وجلست عكنبة بعيده نوعا ما بشقتها الصغيرة ..
ابوها بلهجة صارمة : تعالي هان ..
وهو يأشر جنبه ...
تمنت لو بتقدر تحكي طبيعي تفهمه انها مشتاقة له تفهمه انها تحبه شو ما عمل الها .. انها تعزة .. انو ابوها وسندها وعزوتها ..
(( الله يخليلكم ابائكم يا رب ))
^^

وقفت بتردد واتجهت للكنبة اللي جالس عليها وجلست وهي ترتعد من الداخل ,,
ابوها مد ايده وحضنها اله ..
: سامحيني يا يبا انا ظلمتك والله ظلمتك ..
لمى رفعت ايديها وحضنت ابوها ..وهي تبكي و (( تشاهق ))
حست بدموع ابوها تنزل بصمت وهو يمسح على ضهرها ويطيطب عليها ..
مسحت دموعه بعد ما بعدن عنه ..
بلهجة حزينة ومبسوطة بنفس الوقت : مـ ..سـا,,مــ..حتـ..ك بـ,,ا...با ..
ابوها حضنها ولحد هاد الوقت ما عرف عن الحادث واصابة حبالها الشوكية ..
: اسف يا بنتي .. ابن عمك الحقير .. عمى عيوني .. صدقته وكذبتك .. صدقت واحد حيوان .. حقير ما حافظ على بنتي ,, وطلع عليها حكي ما بينحكى ... والله واللي خلقني لأخليه يندم ..
لمى شعور السعادة داخل قلبها لا يوصف مبسوطة عالاااخيييييييييييير ,, تحس وحدتها اختفت .. خوفها تلاشى .. كله راح بمجرد شوفة ابوها وسماع هالحكي منه ..
بعد مدة ولمى تبكي وهي بحضن ابوها ..
بعدها عنه : شو مالك بابا ,,, مريضة ؟؟..
صارت تبكي اقوى .. تذكرت حنان ابوها ,,, بالرغم من انه صارم الا ان قلبه من جوا احن منه ما فيه ..
(( ااه يا بابا لو تعرف شو صارلي .. ))
ابو لمى طبطب عليها وهو يقول : شو ما رضيتي علينا .. ما بدك تسمعينا صوتك الحلو ..؟؟
ما علقت ابدا وهي تحضن ابوها بقوة خوف انه يكون حلم ..
رن الجرس ..
ابوها عقد حواجبه لمى وقفت واتجهت للباب (( ,, براء . اكيد براء .. مين غيرها ,, يا رب براء ))
طرقت عالباب طرقتين ..
براء من خلف الباب : انا براء افتحي حبيبتي ..
تنهدت براحة ..
اذا ردت بطرقتين اكيد هي مو غيرها ..
فتحت الباب لما شافت وجه لمى كيف كله دموع حضنتها : يا عمري شو صارلك ..؟؟ كل هاد خوف ..
ابتسمت لمى وهزت براسها لاا ..
استغربت براء ..
مسكت لمى ايدها وجرتها معاها لما دخلوا الصالة ..
براء بتعرف ابو لمى من الصور اللي تورجيها اياها دايما ..
كان لابس جاكيت صوف كبير مغطي نص ملامح وجهه .. من شدة البرد ..
درجات الحرارة تحت الصفر بكثيير ,,
براء ناظرت لمى ثم ابوها ..
وقف ابو لمى وقال : هلا عمو .. انتي صاحبية لمى ..
براء هزت راسها متل الهبلة وهي مش مستوعبة اشي ابداً ..
: ااه عمو ..
ابتسم ابو لمى : وكيف لمى بالجامعة .. شطورة زي دايماً ..
براء لساتها بصدمتها قالت بدون وعي منها : عموو .. ليش عملتوا بلمى هيك ؟.
ابو لمى سكت وناظر لمى اللي نزلت راسها ..
قال بعد مدة : مو المهم هسا .. لمى بابا ,, يلا حضري اغراضك بدنا نرجع الاردن ..
لمى : ................
ابو لمى : بحنية : شو بابا ,, لتكوني ما بدك ترجعي ..
هزت راسها بلاا ..
ابتسم : طيب يلا جهزي اغراضك ..
هزت راسها بنعم ..
استغرب : لمى ..
ناظرته بمعني نعم ..
براء ضحكت بسخرية : لاا ما شاء الله ونعم الابو ,, ما تعرف انو لمى ما بتحكي من الحادث اللي صار عليها ..
ابو لمى بصدمة قوية : حادث ؟؟!!...
براء : حادث !! ااه حادث عمو .. وبطلت تحكي عشان حبالها الشوكية تأثرت كتيير .. وانت هسا عرفت طبعاً ..خليتوها تعيش لحالها بوضعها وما سألتو حتى .. كيف بتقدر تعمل هيك ..؟؟ حتى لو شو ما عملت انت مش لازم تعمل هيك ..
ابو لمى مطنش براء ولا كأنه يسمعها يناظر يناظر لمى اللي تبكي ومنزلة راسها ومستنده عالحيط ..
قرب منها : انتي منيحة بابا .. سسلامتك .. والله اسف انا يا بابا .. والله ابن عمك عمى عيوني بكذبه وما عرفت انه حقير وواطي الا لما شفته بعيني .. يعمل اشياء الاجانب استحوا يعملوها ..
لمى حضنت ابوها .. وهي تبكي ..
براء تأثرت بالموقف ..
سحبت حالها من الشقة ومشت متجهه لسيارتها ..
امها لو تعرف انها خرجت من البيت لتقتلها .. بس من خوفها على لمى نسيت امها وراحتلها عطول ..
صارت تبكي من فرحتها للمى ..
صبرت والله جازاها رح ترجع لأهلها ولوطنها ولأحبابها ..
رفعت راسها وهي جالسة الكرسي بالسيارة وناظرت اجواء الثلج حواليها وانتي بالغربة يا براء ..
الله يوفقها يا رب..
مسحت دموعها ورسلت لأمها رساله تطمنها عليها ..
*
*
بالسعودية ..
عند راكان اللي للحين يحاول يتكلم مع رانية ...
اخر شي ملّ ..
راح لليلى طرق باب غرفتها ..
: تفضل ..
دخل كانت ليلى بين اوراق ملونة كثيرة ..
راكان بملل: شتسوين يالهبلة ..؟؟
ليلى بنرفزة : ما الاهبل الا انت .. شفيك جاي . مالت عليكم من اخوان ما تسألأون عني الا للمصلحة ..
لا انت ولا يزيد النذل اللي صرله كم يوم ما اتصل علي وسأل عني ..
راكان بهدوء : يتصل .. ويسأل عنك دايما ..
بقت عيونها : وليه ما تقولولي ..؟!!
راكان تمغط بكسل : تعب .. اجيلك من غرفتي عشان اقولك .. واكيد هو يتصل عأمي وامي مو هنا ..
ليلى سكتت شوي : انت من وانت صغير كسول ,, ما تغير هالعجز عنك ..
راكان ناظرها بملل ..
قالت ليلى : راكان .. امي متى بتيجي للبيت ..
راكان مال فمه : والله احنا راحت موضتنا .. كلش الحين زيد وزيد ..
ليلى بحنية : حرام عليك .. طول عمره انحرم منها خليع يتهنى فيها شوي ..
ابتسم راكان : الله يهنيه .. بس ما تنسانا .. وما تنسي يزيد اللي للحين ما يعرف عنه .. انا خايف من ردة فعله كثيير تعرفين يزيد هادي ومروق دايما بس لما يزعل ويعصب هاهاااا ..
ليلى : ااه موب طبيعي خاصة لما يزعل بالموووت ليرضى .. وانت عصبي اكثر منه ..
راكان باستنكار : اناا ..
ليلى : خلينا نكون صادقين .. انت ما تعصب كثير .. بس لما تعصب .. اعوذ بالله الشيطان الرجيم .غراندايزر ..
راكان : أي غراندايزر والله زمان عنه ..
ضحكت .
كانت رافعة شعرها وتقصقص بورق ملون
: الا شتسوين ؟؟..
ليلى وهي تسوي مساج لرقبتها من التعب : فن للجامعة عليه علامة .. بالفترة الاخيرة علاماتي كانوا بالحضيض ..
راكان : تؤتؤ تؤتؤ تؤتؤ تؤ تؤ تؤ ..
ليلى مسكت المقص ورمته عليه بس راكان اسرع منها ونزل جسمه
قال بصدمة : مجنونة .. قسم بالله مجنونة .. تشوفك امي شبتسوي فيك ..
رفعت حواجبها : ولا شي .. اخرج يلا اشوف .. مشغولة ..
راكان ميل فمه بعدين قال بتمصلح : اختي لولو حبيبتي ..
ناظرته بطرف عينها : بدأت المصالح .. نعم شتبي ؟؟
راكان : اذا تقدري تعطيني موبايلم ابي اكلم رانية ..
ليلى وهي تحك راسها : وهي للحين ما تتكلم وياك ..
راكان بتسليك : ااي ..
ليلى : احسسن ,, الله يعينها ودي اعرف كيف تتحملك ..
راكان : عسل عقلبها .. بتعطيني موبايلك ولا لاا ..؟؟
نطلت موبايلها عليه
راكان بهمس وهو يتجه للباب : اعوذ بالله ولد مو بنت ..
ليلى بصراخ : ترى سمعتك .. سكر الباب وراك ..
ضحك وهو يتصل عرانية
ّّّّّّّّّّ

عند زيد ..
مبسوووط عاااااخر مع امه اللي تعطيه انوااع الدلع ..
ام راكان : صحة يما ..
زيد بابتسامة : عقلبك ..
ابتسمت مسحت عراسه من لما راحتله وهي عنده ..
ليلى رجعت عشان الجامعة ..
وبقت عنده تبي تعوضه الحنان اللي خسرة طول ثلاثة وعشرين سنة ..
(( الله يسامحك يا ابو راكان ))
ّّّّّّّّّّّّّّّ
:الو ليلى يالنذلة ..وينك مختفية ..؟؟
راكان : ................
رانية ناظرت الموبايل بعدين قالت : راكان ,, صح ؟؟
ابتسم : كيف عرفتي ..؟؟
بهدوء : حركات النذالة الخاصة فيك ..
راكان : طيب ... رضي الحلو علينا صارلك اسبوع ما تكلميني .. ممكن تكلميني الحين .. كل هذا عشان حددت الموعد قبل ما تنتهي دراستك اللي مو راضية تخلص ..
رانية : مو عشان كذا .. انا زعلانة عشانك ما شاورتني ,, انا بعد الي رأي ..
راكان : .... طيب آسف ..
رانية : ........ مو مشكلة ,, بس اخر مرة ..
راكان بابتسامة : طيب والموعد عـ...
قاطعته رانية: طبعا لاا . عقاب لك .. بعد 4 اشهر كذا زيت يكون الفصل خلص عالاقل وما قوت تشي علي ..
راكان بملل : مالت بس .. هااه شخبارك ..
ضحكت ...

ّّّّّّّّّّ
بفلسطين ..
يزيد بالصالة متمدد عالكنب بتعب من جودي ..
دخل سامر .. اللي كان سهران مع شلة صحابه ..
جلس عالكنب : شفيك ؟؟..
يزيد : جودي .. تعبانة ..
سامر باهتمام : شو مالها ..؟؟
وقف وهو متوجه لغرفة جودي ..
يزيد مسكه : لااا امانة عليك .. حلفتك .. ما صدقت امتا تهدى ..
سامر سكت شوي ..
جلسوا وهم يتكلمون بخصوص السفرة ..
سامر : بتعرف ان تركي سافر قبل اسبوع تقريبا ..
يزيد هز راسه : الله يسهل عليه ..
سامر بحقد : الكلب ما انتظرنا .. واحنا بكرا طالعين للأردن ..
يزيد تنهد وغمض عيونه يحاول ينام ..
بس ...
سمع صوت تفجير قوي .. وانقطعت الكهربا ..
سامر بخوف : بسم الله ..
يزيد فتح عيونه وخلص العداااد فقع ..
يزيد بعصبية : شو فيه الحين ..؟؟
سامر كتم ضحكته : الجيش اكيد دخلوا ..
يزيد حط ايده على خد : يا رب صبرني بس ..
سامر ضحك ..
سمعوا صوت صراخ جودي
يزيد وسامر فزوا بسرعة وراحوا لغرفتها ..
دخلوا كانت ضامه نفسها وتبكي وشكلها يخوف ..
يزيد وسامر حلسوا عندها ..
يزيد : اهدي ,,, بسم الله عليك اهدي .. سمي بالله وخذيلك نفس ..
سامر مسك ايدها نبضها عالي كتير خاف ..
دخلت ام سامر وابو سامر : خير خير ..
ام سامر حضنت جودي : شو مالك يا ماما ؟؟ اهدي حبيبتي .. ما تخافي اليهود داخلين كالعادة ..
جودي ترجف بشكل مو طبيعي ابداً : ماما خايفة خايفة ..
ابو سامر لسامر : وين اخوك ..
سامر سكت ..شوي قال : ما بعرف ..
ابو سامر خاف اليهود دخلوا وجود مو بالبيت ..
ام سمر صارت تبكي من الخوف جودي تبكي وترجف وجود برا البيت ..
ابو سامر موبايله بأيد ويحاول يتصل بجود ..
يزيد اللي توتر وتنرفز من هالجو ..
ام سامر : يا حبيبتي يا ماما اهدي .. وين جود ؟.. سامر وين جود .. اوعا اليهود يوخدوه .. وينه .. طمنوني عن ابني الله يحفظكم .. ولادي يما ولادي ..
يزيد توتر خلص حس حالو مش قادر يستوعب كل الضغط حواليه ..
بسرعة خرج من البيت ..
وهو يوخذ نفس ويمسك جواله ويتصل عجود .. مقفل جواله ..
لحقه سامر : وين ان شاء الله ..
يزيد لسامر بسرعة : انت ادخل خليك عند جودي وامك وابوك .. وانا بشوف جود ..
سامر : لا بالله .. وين بتشوفه يعني .. خليك الوضع مو امان .. اليهود شكلهم الليلة مش ناويين عخير ..
صوت تفجير ثاني ..
يزيد بتوتر : لا حول ولا قوة الا بالله .. وين اخوك الزفت يعني هسا ..؟؟
سامر : خلص اهدى .. اللي بيشوفك بحكي اخوك مش اخوي ..
يزيد ناظر سامر وهو مو طايق نفسه ..
سمعوا صراخ ام سامر ..
بسرعة دخلوا ...
جودي مغمي عليها ..
وام سامر تحاول ترشها بموية عالفاضي .. وابو سامر ماسك ايدها وينادي عليها ..
يزيد بخوف : شو فيه شو مالها ..؟ظ
سامر : بعدوا عنها خليها تعرف تتنفس بعدوا ..
ام وابو سامر بعدوا ..
يزيد قرب مسكة سامر وبعده : بعد خليها تعرف تتنفس .. افتحوا الشباك ..
فتح يزيد الشباك .. سامر مسك عطر عالكومدينه ورش عأيده شوي ومرر ايده عند انفها ..
جودي شوي شوي بدت تستعيد وعيها ..
يزيد تقدملها : انتي بخير .؟؟
ناظرته بوجه بدون ملامح وناظرتهم كلهم ..
شوي قالت : وين جود ..؟؟
سكتوا .. وجهها مش طبيعي ..
سامر : جود عند صاحبه .. ما بيقدر ييجي عشان اليهود هسا اتصل علينا وطمنا ..
ناظرته لثواني وتسللت الراحة على وجهها شوي .. بس اثار التعب واضح بشكل كبر على وجهها ..
ام سامر حضنتها .. ووهي تسمي عليها ..
سامر وابوه خرجوا ..ويزيد جلي عالسرير ..
ما تطمن عليها ..
يامر وابو سامر اكيج الحين انشغلوا يدورون عجود .. وجودي تعبانة ووضعها ما يطمن .. واجواء البلدة ما تسمح يوخدوها عالمستشفى ..
همس بصوت خفيف : لا اله الا الله .. يا رب صبرك ..
ام سامر بعدت عن جودي شوي وقالت : بسويلك ليمونادا .. الانفلونزا متعبتك كتير ..
هزت جودي راسها ..
ابتسمت ام سامر الها بابتسامة كذابة تحاول تخفي خوفها عجود وجودي ..
وخرجت .. يزيد تقدم من جودي اللي تناظره بصمت قال بشك : كم حبة اخذتي اليوم ..
ارتبكت وناظرت خلفها وشبكت ايديها ونزلت راسها ..
يزيد عض شفته بقهر ماخذة جرعة زيادة اكيد ..
انقهر بشكل مش طبيعي وقف ولف وهو يتنفس يهدي نفس
جودي رفعت راسها : يزيد .. انا ..
يزيد لف وقال بعصبية حاول يكبحها : انتي شوو ؟؟ الله رحمك اليوم ..؟؟ ما صار فيكِ اشي .. لو صار فيكي اشي انا شو بدي اعمل بحالي .. ليش تعملي كذا ليه ؟؟
جودي صارت تبكي وترجف من الخوف يزيد اول مرة يعصب عليها بهالشكل ...
شكله يخوف لما يعصب ..
جلس عالسرير ومسك راسه يهدي نفسه وياخد نفس ..
خاف خوف كثيير اليوم .. جودي طول اليوم حرارتها مانزلت وتصرفاتها تخوف زي المجانين واللي معهم مرض نفسي ..
مرة تضحك ومبسوطة ومرة تبكي وخايفة .. ملّ .. زهق .. خايف عليها كثير .. يخاف يتاخر بالعلاج ويصير فيها شي لا سمح الله ..تأخروا كثير .. ووصلت فيها المواصيل لتاخد جرعة زايده ..
الله رحمها .... الله رحمها ..
رفع راسه وناظر جودي اللي تبكي بصمت .. دموعها عخدها وتناظر فيه بالعتمه ..
يزيد تنهد وجلي جنبها : انا اسف .. بس والله خفت عليكِ .. اوعديني انها آخر مرة ..
مد ايده عشان تمسكها ناظرت ايده وبعدها ناظرته مدت ايدها بتردد ..
ومسكت ايده .. يزيد حضنها .. وهو يسمي عليها ..
دخلت ام سامر عليهم .. وبيدها صينية عليها كاسة الليمونادا .
ابتسمت يزيد ابني انت روح ارتاح ما ارتحت اليووم .. خلص انا عندها ..
وقف بس جودي مسكت ايده وشدته ليجلس ..
جلس يزيد بقلة حيلة وهو يبتسم لجودي اللي للحين ترجف بخوف ..
يزيد قال : خلاص خالتي انتي روحي .. شوفي عمي وسامر .. وانا شوي وبناديك ..
هزت راسها وطلعت بعد ما مسحت على شعر جودي اللي تبعثر ..

ّّّّّّّّّّّ
باجواء البرد ..
كان جالس بشقته هو وصحابه ..
مشتاق لهم كثير ملّ وحده مو متعود عالهدوء ..
لبس جاكيتة الجلد ..
وخرج يتمشى بنص الثلج ..
ابتسم ..
وهو يشوف الناس تركض بتروح بيتها ..
الشارع شوي شوي يفضى ..
تنهد ..
رفع راسهة وهو يتذكر عيلته ..
امه ابوه ميس اياد..
خطر عباله شخص ..
ابتسم ابتسامة صغيرة لما تذكرها ..
حس حالة تجمد ..
ضحك بصوت عالي ..
صار دوره ليركض متل الناس ..

ركض وهو يبتسم ..
ماخذ الحياة Easy
يبتسم .. ويضحك ..
حتى لو الالم والوجع بنص قلبه ..
ما رح نستفيد اشي ..
لو ضلينا ساكتين وزعلانين ويائسين ..
افرحوا يا عالم .. الدنيا مش موقفة عموت حدا .. عاختفاء حدا .. عزعل حدا ..عفرحة حدا ...عحدا ..
الدنيا بتمشي وما رح توقف ..
صرخ بصوت عالي وهو يحس حاله مجنوون : الدنيا ما رح توقف ..
ضحك وهو يزيد الركض ..
وقف شوي شوي وهو ياخذ نفس ..
ابتسم ..
مبسوط .. بدون سبب ..
رجع ضحك : والله شكلك انجنيت يا تركي ,,
ضحكته الصاخبة .. والكبيرة ..
لفتت نظر بعض البنات اللي كانوا بيمشوا ..
التفتوا عليه بابتسامه ..رفع حاجب وخرج لسانه ..ضحك مرة ثانية .. ابتسموا البنات على شكله الطفولي وكملوا طريقهم ..
نزل راسه : من الملل يا تركي صرت تضحك بدون سبب ... واحكي مع حالي بعد ههههه
مشى متوجه لشقته الدوام باقي له مدة قصيرة ..
يبي يستغل هالمدة قبل ما يرجع لروتين الجامعة الممل ..



وبـــــــــــــــــــس ...
اعتذر عن اللهجة السعودية اللي بجهه اللهجه اللي بالرواية اللي بجهه تانية ^^
رأيكم بالباارت ..؟؟
لو سمحتو رجاءً بدي تعليقات محترمة وسوري ما قدرت ارد عتعليقاتكم ..
يزيد ايش بيعمل مع جودي والادمان تبعها ؟؟ جودي شو ممكن يصير معها ؟؟ وحالتها اللي ما بتطمن ابداً ؟؟
لمى وسامر .؟؟ لمى رح ترجع للأردن ؟؟ وسامر مسافر للاردن ..؟؟ برأيكم بلتقوا ؟؟
وابو لمى وموقفه مع لمى ؟؟
جود ؟؟ وينه مختفي ؟؟ صارله شي ولاا ...؟؟
زيد اللي للحين ما دخل باجواء الرواية ؟؟..وردة فعل يزيد لما يعرف ؟؟
براء هل انتهى دورها ولا لاا ؟؟ انا حكيت انه الها دور ؟؟ دورها برأيكم مقتصر عقصة سامر ولمى ؟؟
ليلى وبدر اللي مختفي ؟؟ ومصطفى والخطط اللي بخططلها ؟؟


كل هاد بالبارتات الجاية ..؟؟

وبدي اريحكم ولأول مرة بدي احدد موعد ..
البارت كل جمعة ان شاء الله ..


حبـــــــــــي لكم ..









جُنْونِيّة يْا تُوتّة ..


لَيسَ مِنَ الجَمِيل أنْ تَعيشَ عَاقلاً فَلِلجُنونِ أحْياناً لِذْة ...





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-12-16, 01:06 PM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت التاسع عشر ..
اعتذر عن التأخير ..
قراءة ممتعة ..

: يلا ..
مشوا الشابين لورى التلة .. الوضع ما بطمن .. حواجز نابلس كلها مسكرة ..
والجو هوا وبخوف .. والنار اللي مولعينها الشباب عشان يحجبوا الرؤية على اليهود ..
جو خطير عليهم كتير ..
: هاد المكان .. يلاا ..
:سمي بالله ..
سموا بالله .. ومشوا شوي شوي ... وكل ما يمشوا ببعدوا عن الجو الخطير .. يمشوا ويتلفتوا حولهم بريبة ..
امرهم مشكوك .. ومخيف .. بهالليل والاجواء .. اللي ما تطمن .. ابدا .. لبس اسود كامل والشنط على ظهورهم متلثمين بكووفية سوداا .. مش مبين منهم اشي .
وصلوا لمكانهم ..
اخرجوا الاسلحة اللي بشنطهم ..
سموا بالله ..
و...........
*
*
*
بعد مدة ..
:يزيييييييييييييييييييييي� �ييييييييد ..
فز يزيد اللي جنب جودي من صراخها ..
سامعين صوت اطلاق نار قوي .. ومخيف ..
يزيد مسكها وهو يحاول يبعد ايدينها عن شعرها اللي بتحاول تنتفه .. وهي تبكي .. ام سامر دخلت ..حضنت جودي وصارت تبكي ..
توتر .. خوف ..رهبة .. لا امان ..
بالصالة ..
سامر بيهز برجله .. وابو سامر بعد اطلاق النار .. وقف وهو يتصل عقرايبه ويطمن عليهم .. ويشوف الاخبار .. وسبب القنابل الصوتية والضوئية ..
الكهرباء مقطوعة .. والخوف مالي المكان .. جود .. وينه ؟؟
شافوا يزيد خارج من غرفة جودي
يزيد بخوف : ااه شو صار ..؟؟
سامر : فش اشي ,, ابصر وينه ,, الله يحميه بس ..
سمعوا صوت .. صوت غريب .. من سطح البيت .. صوت الباب ..
سامر ويزيد وابو سامر .. وقفوا وراحوا على السطح ..
سمعوا صوت طلع كل الخوف اللي بقلوبهم
: هاد انا جود ,, ما تخافوا ..
نزل جود .. وعطول ابو سامر حضنه : وينك انت ؟؟ خوفت امك عليك ..
جود بابتسامة حلوة : لااا بس في شوية مشاكل عالحاجز ,, اليهود مش ناويين عخير ..وقبل شوي صار في اطلاق نار عمستوطنة .. سامعين ..صوت الطيارات .. هيهم بدوروا عليهم .. الله يحميهم بس ..
: امين ..
ابو سامر : روح طمن اختك وامك ..
جود تنهد وابتسم : حاضر ..
ابو سامر راح جلس بالصالون ويزيد وسامر ضلهم واقفين محلهم ..
سامر : يزيد ..
يزيد : هاااه ..
سامر : هوااااه ان شاء الله ..
يزيد عطاه ذيك النظرة " النظرة نارية "
سامر : شاكك فيه ؟؟
يزيد بغباء : مين ؟؟
سامر : جود ..
يزيد : شو مالو ؟؟
سامر ضرب يزيد كف عرقبته : ولا شي ..
يزيد : وجع الوجع ..
سامر مشى وراح الصالون ويزيد لحقه ..
"
"
اليوم الثاني ..
بعد تحضيرات السفر ..
كانت جودي جالسة جنب جود وتحكي معو وهم جالسين على المرجيحة بالحديقة .. وام سامر وابو سامر عالطاولة وبيشربوا شاي وبيحكوا ويزيد وسامر ,, سايلنت ..
سامر : يزيد ؟؟
يزيد اللي عيونوا بتوجعوا من قلة النوم : هاااه ..
سامر بصوت منخفض : حاسس في اشي ورى جود ..
يزيد ناظر سامر ,, بعدين جودي وجود .. ورجع ناظر سامر
يزيد : شفيه ؟؟
سامر : مش عارف بس انا حاسس انو الو ,, اا الو
يزيد خاف : الو شوو ؟؟
سامر : خص باطلاق النار اللي صار امبارح ..
يزيد سكت شوي بعدين هز راسه : لا لا ما ظني ..
سامر : ليش ,,؟
يزيد سكت .. كمل سامر : بعد اطلاق النار بوقت قليل اجا .. والحاجز مش بعيد من هان ,, وومش عارف خلص شاكك فيه ..
يزيد قال : حتى ولو ما تسأله ..
ابو سامر قال : جاهزين يا ولاد ..
بعد ساعة بالضبط . طلعوا من الحاجز وبطريقهم لأريحا .. كان الجو هدوء ,, الا من تعليقات جود اللي ما بتخلص ..
*
*
ليلى : يمااا ...
ام يزيد : نعم ..
ليلى : ما تبين ترجعين هنا ..
ام يزيد : لاا ,,
ليلى تنهدت وهي معصبة ..
قال راكان يخفف الجو : طيب يما لمتى يعني ,,, وبعدين حرام عليك تتركين واحد بجمالي هنا ,, اخاف بعض الناس تاكلني ..
ليلى ناظرته : ومين بياكلك ؟؟
راكان ناظرها بطرف عينه
ضحكت ام راكان وقالت : تعالوا معي عند اخوكم زيد ..
راكان : ونخلي ابوي وحده ,,
كشرت ام راكان : انا يلا بدي اروح ,, توصلني والا اخلي السايق ,,
راكان لوى شفايفه : لا انا بوصلك ,,
*
*
بالسويد ,,
: ليتوجه ركاب الرحلة 245 المتجهة الى تركيا الى الطائرة الان ,,
ابو براء لبراء : يلا خلينا نروح ,, قبل ما نتأخر ,,
براء : طـ,,ــيب ,, لـ,,يش,, تــ ؟؟
قاطعها ابو براء : ما في رحلات للأردن هسا ,, فمنروح عتركيا ومنها للأردن ,, يلا ,,
مشت براء خلف ابوها ,, وهي تحس انو الحياة ما وقفت ,, وانو ضايل في امل ,, ما نيأس من اول فشل او مشكلة بيصيرلنا ,, لا خلونا نصبر ونتحمل ,, فما بعد الصبر الا فرج ,,
*
*
بالسويد برضو ,,
وبمكان تاني ,, عند احد ابطالي اللي ياما حبيتوه ,,
تركي صرخ بوجه البنت : بحق الجحيم ,, أتظنين انني امزح ,, اين المحفظة الان ,,؟؟
البنت اللي وجهها اصفر من الخوف : وما ادراني ,, انا كنت اجلس هناك في الزاوية ,, ولم ارى شيئا ,,
تركي بقهر : اووه حقا ,, كلمة واحدة وسأقولها ,, اين المحفظة ,,؟ والا فجرت رأسك الفارغ هذا وجعلته قطع صغيرة ,, لأغليها مع الحساء هذه الليلة ,, " صرخ بصوت عالي " اين محفظتي ايتها الـ### ؟؟
فتحت الفتاء النمساوية شنطتتها ومسكت محفظة تركي ورمتها بوجهه وهربت ركااض ,,
تركي ابتسم وهو يمسك محفظته ويتأملها بابتسامة رضى ,, وشوي ويبوسها ,,
رفع راسه الكل يناظر فيه ,, تنحنح شوي
قال وولا كأنو عمل اشي : ماذا ؟ أتظنون انني اغبياء مثلكم لا ادافع عن حقي ,,!
ضحك بعض الطلاب ,, مشى ومسك شنطته الجيشية وهو يصفر ومروووق عالاااخر ,,
*
*
بالسعودية ,,
عند زيد وام راكان ,, كانوا جالسين يشربوا شاي ,, بنعنع ,, وبيتكلموا ,,
زيد : يما ,,شو رأيك نروح فلسطين ,, عند دار خالي ويزيد ,,
سكتت ام راكان ,, بعدين قالت : رايحين للأردن ,, دار خالك ,,
زيد ابتسم : طيب احسن ,, لأنو فلسطين ممكن ما نفوتها من اليهود والمشاكل ,,طيب خلينا نروح للأردن ,,
سكتت ام راكان وهي تفكر ,,
ابتسم زيد ,, وبدأت عادة يزيد تشتغل بزيد ,, يعني بالمختصر بلش " نق " ,,
*
*
ليلى : زيين بس مالت عليكِ بس ,, انتي وهو هفففت ,,
رانية تضحك عالجوال : ههههههه وعليك ,, الا شتسوين ؟؟!
ليلى بملل : ولا شي ,, راكان طالع مع اخوك النشبة ,, وابوي بغرفته ما يطلع منها ابد ,, الا للشركة ,,
تنهدت رانية ,, وبدأوا ثرثرتهم اللي ما تخلص ,,
*
*
بعد ساعتين ,,
وعالحدود الاردنية ,, جود تثاوب وهو يستعد ,, وقف ومسك ايد جودي وهو يمشيها من تعبها ,,
اما يزيد قال ,, : انا بدي افهم شو الفرق بين الاردن وفلسطين ,,؟
جود ضحك : الاسم ,,
ضحكوا ,, نزلوا من السيارات ,,وبعد الاجراءات ,,
دخلوا ارض المملكة الاردنيةة ,, وبعد مشوار نص ساعة ,, وصلوا لحي شقة خالهم ,,
وهمه نازلين من السيارة ,, جودي مشت وطنشت اللي بيطولوا بالشنط ,, وهي ماشية للعمارة الطويلة ,, يزيد تنهد نمرودتوا بطلت تحس ,, =(
لحقها وهو ماسك شنطته وشنطتها عكتفه ,, : لحظة ,, شفيك انتي كذت ,,؟
جودي بخوف : ليه شو في ؟؟
حس انها خايفة : لا ولا شي ,, بس متغيرة ,,
ضحكت ضحكة خفيفة شوي الا تحولت ل " قهقهة مجلجلة "
جودي : ههههههههههههههه عنجد انتا بتحكي ههههههههههه يخزي شيطانك بس ههههههه شو مالي انا ههههه ,,
يزيد تنهد ومسك ايدها وهو يشدها لتمشي ,,
*
*
_ عدددددددددددددي يا ###
انسدح عدي ضحك على فلسطين اللي كانت ماشية وسرحانة وتكلم نفسها صوت خفيف وفجأة صرخ بوجهها ,,
فلسطين ووجها احمر من العصبية : عمى يعمي اليهود ,, الله ياخدك يا ### هيك بتعمل فيني ول عليك ,, هففت بعد بعد يلا اشوف من وجهي ,,
عدي مشى وطلع من البيت كلو وهو يضحك وجهها نكتة ,,
*
*
بعد ما جلسوا وارتاحوا ,, بالليل ,, جودي قالت ليزيد اللي جالس جنبها
_ امتى بنسافر ؟؟!
_ باكر ,,
جودي بهمس _ مش بكير ,,
ناظرها بنظرة _ لا متأخر ,, وكثير ,,
سكتت ولفت وجهها ,, تعشوا وراحوا يناموا ,,
*
*
ثاني يوم ,,
كانت جودي تحضن امها وهي تبكي ,, وامها تبكي اكثر ,, وجود زعلاان كثير لدرجة انو سكت وما تخوت على امه ولا جودي ,, وسامر عادي رح يلحقهم بعدين ,, بعد ما يخطبولوا لمى ,,
قال خالهم حسن : بس كأنو بدري ,, يعني ما لحقتوا ترتاحوا ,,
قال يزيد : عشان الفصل بالسويد ,, تأخرنا ,, ولازم نلجقه ,,
هز حسن راسه وحضن جودي ,, بعده سامر بعده جود ,, كانت ام سامر وجودي وحتى هناء يبكوا ,,
جود حضنها وبسرعة خرج من الشقة ,, وهو حاس نفسه بيبكي ,, يكره هالأجواء ,, سلمت عأبوها وباست ايده وحضنته ,,
سلموا عالجميع واتجهوا عالمطار مع حسن وسامر وجود اللي دحش حالوا ,, كان جود محاوط كتاف جودي ويهدي فيها , ويوصيها عحالها ,,
وصلوا المطار ,, وودعوا بعض ,, وانطلقت فيهم الطيارة لأرض البرود ,, سويد ,,
يزيد طبطب على جودي الللي مسندة راسها عالكرسي
_ ان شاء الله ما منطول ,,
هزت راسها وغمضت عيونها ,, وهي تفكر كيف رح تعيش بدون اهلها ,,
*
*
حسن _ يلا شباب خلونا نتوكل ,,
جود مشى وهو منزل راسه وزعلان حده ,, اما سامر لفته شي ,, كائن حي بيفكر فيه ماسك ايد رجل بالاربعين من العمر ,, ومبتسم ,, ووجهه منور ومرتاح
بهمس خفيف _ لمى ..
جود لف عسامر _ يلا ..
سامر بصوت واطي _ جاي جاي اسبقوني ..
ناظرها لخرجت من المطار ,, يعني رجعت عالاردن ,, احسن شي ,, هيك بيقدر يطلب ايدها بشكل اكتر جدية ,, مشى وهو ساكت ويفكر ولحق حسن وجود ,,
*
*
بعد يومين ,,
سامر : يمااااااا امانة خلينا اليوم نروح ,,
ابو سامر : خلص اليوم منروح بس اتحفنا بسكوتك ,,
سامر بابتسامة : من عيوني ,,!
ام سامر عطته نظرة ,, خلتوا يبتسم ابتسامة " ترقيع " ,, دخل جود وحسن
_ السلام عليكم ,,
ردوا عليهم السلام ,, جلسوا وهمه يتكلمون ,, ويضحكوا ,,
بعد بمدة ,, سامر لأمة : يما جاهزة ,,
بعصبية : جاهزة جاهزة ,,
ضحك جود اللي مو على بعضه : هههه عصبت ام الشباب ,,
ناظره سامر ,, وبعديت لف يزيط حالوا عالمراية ,, ود باستهزا
_ بشو بتزبط ,, مز مز لا داعي ,, بكفي انك اخوي ,, لتكون مز وشخصية وبكج ,,
كشر سامر _ بكج بعيونك ,, يلاا بااي ,,
وطلعوا من الشقة ,, متوجهين لبيت ابو لمى ,,
*
*
بالسويد ,,
عند جودي , كانوا بالمستشفى , وجالسين بقاعات الانتظار ,, جودي ليزيد : يزيد خايفة ,,
مسك ايدها وصار يهدي فيها ,, بعد مدة خرجت الممرضة الشقرا وهي تقول
_ الانسة جودي ,, لتتفضل ,,
اخدت نفس قوي ووقفت وهي تحاول تشجع حالها ,, وتقرأ قرأن بسرها ,, سمت بالله ودخلت ويزيد معها اكيد ,,
يزيد _ مرحبا ,,
الدكتور _ اهلا تفضلوا ,,
جلسوا الاثنين وجودي الحمد لله مش فاهمة اشي ,,
بعد محادثات بين يزيد والدكتور ,, سكتوا وقف يزيد وسلم عالدكتور ومسك ايد جودي و مشوا ,,
جودي : يا الله شو فهمت اللي حكيتوووا ,,
ضحك يزيد وقال : فهمتوا كل شي وانت يشو مالك ,, واول اشي منعملوا هو تخفيف كمية المخدرات اللي بتاخديها ,, و ,, وقف ,,
قال : لحظة لحظة ,, انتي الكيس معك ,, كيف بالمطار ,, ااا
انفجرت ضحك قالت : حطيتوا بكاسة الكابتشينو ولما انتا مشيت من الالة بتتزكر اني عطيك اياه ههه وانتا فكرت انو كابتشينو ههههه هسا فطنت ههه واااو صراحة ,,
ضحك ,, قالت : ااه بعدين ,,
يزيد ابتسم : منخففها شوي شوي وبالتدريج ,, وبعدها بفترة من التخفيف رح نستبدلها بمواد تانية اقل حدة من ناحية المخاطر ,, متل الميثادون أو البوبرينورفين ,, وفي طريقة تانية اللي هي الانسحاب ,,اول شيب يمنعوا المريض ان ياخذ المخدرات لمدة اسبوع او اكثر ,, ومنخلص جسمه من المواد المخدرة بهاي المدة ,, وبعدها بصير كانو نفسي العلاج ,, تأهيل المريضين نفسياً ,, عشان ترجع ثقتهم زي ما هي ,, ونمنعهم من تعاطي المخدرات كمان مرة ,,
سكتت جودي شوي : طيب ,, واني طريقة انا بـ ,,
يزيد قاطعها : اللي بدك ,, بس طيقة الانسحاب بتكون مألمة لألك وفيها صعوبة خاصة انو لما تنقطعي عنها ما رح توخدي بديل مثل البوبرينورفين او الميثادون ,, اما الطريقة الاولي اقل عرضة ,, ووجع ,, القرار الك ,, بالطريقة اللي بدك ,,
جودي بسرعة قالت : الاسرع ,,
يزيد سكت شوي : فكري منيح وما تتسرعي ,,
سكتت ومسكت ايدو ومشوا ,,
**
_ ريييييييييييييييييم افتحي الباب ,,
تأففت ريم بسرها _ ما عندهم غير هالريم هففت ,,
وقفت ولبست جلال الصلاة وراحت فتحت الباب ,, وشافت ام سامر وسامر وابو سامر عند الباب ,, بلعت ريقها قال ابو سامر
_ السلام عليكم ,, ابوكِ موجود عمو,,
ريم بارتباك _ ااه اه تفضلوا ,,
فتحت الباب كلوا ومشت وراحت تحكي لأبوها ,, حكت لأبوها اللي كان جالس بالصالة مع لمى وامها ,, دخلت لمى وام لمى ,, ودخلوا سامر واهله ,,
ابوها تذكره : اهلا وسهلا ,, تفضلوا ,,
جلسوا كلهم ,, وبعد السؤال عن الحال والاحوال ,,
قال ابو لمى برسمية : عفوا ,, سب انا بأيش بقدر اساعدكم ,,
بهاللحظة دخلت ام لمى وبأيدها صينية القهوة ,, قال ابو سامر
_ احنا جايين نطلب ايد محروستك لأبنا ,, عسنة الله ورسوله ,,
سكت ابو لمى ,, ولم لمى ابتسمت وفرحت ,,
**
: ولييي لمى ,, لتكونِ كنتِ تحكي معو ,,
نزلت راسها وهزته ,, ريم قالت : امانة الله ,, وانتِ هبلة بتحكي معو هيك عادي ,,
لمى ما علقت لا تحركت ,, وهي تناظر الارض وتفكر ,, اكيد اجا يطلب ايدها كمان مرة ,, توافق ولا لاا ,, لساتها تحبه ولا لاا ,, حيرة كبيرة فوق راسها ,,
سكتت ريم وما علقت ,, جلست جنبها
**
قال ابو لمى _ والله مش عارف ايش احكيلك ,, بس ان شاء الله احكي للبنت ومنشوف ,, وهادي حياتها ,,
ابتسم سامر باستهزاء ,," يااه هادا كيف تغير ,," ,, قال ابو سامر : ان شاء الله , يلا هسا احنا منستأذن ,, ومنستنى منكم خبر , ان شاء الله يكتب الله النصيب ,,
ابتسم ابو لمى ,, ابو سامر بشخصيته ولباقته بالكلام تجذب ,, وتحتم على احترامه ,, : ان شاء الله ,, الله معكم ,,
***
:راكااااااااااااااااااااا� �ااااااااان ,, هاته يالنذل ,,
ابتسم راكان بمشاكسة : وشو هذا اول ,,
ليلى برجاء : مالك خص ,, عطيني اياه الله يخليك ,,
رفع راكان حاجبه بخبث ,, ولمعة النذالة بعيونه واضحة ,, قالت ليلى بتهديد لراكان اللي ماسك دفتر صغير لونة اسود ويناظره بنظرة " شكلك خطير ابي افتحه " ,,
_ يا ويلك اذا فتحته ,, صدقني ما اتكلم وياك ,,
تنهد راكان وقال _ اسف اختي بس شكل دفترك هذا فيه اشياء مرة خطيرة وانا تعرفيني فضولي اسم الله علي ,, ابفتحه ,,
ليلى بصراخ وخوف _ لااااااااا ,,
فتحه بس قاطعة ضربة قوية عراسه كانت ,, تفاحة ,,
رجع لورى وهو يمسك راسه والدفتر وقع منه ,, _ وجع وش ذا ,, يالقرد ,,
ليلى بسرعة اخذت الدفتر وعطوووو ل عغرفتها ,, وخلت راكان اللي جبهته نفخت بخفيف يتحلطم عليها
راكان بألم _ ما اقول غير مالت عليها بس ,,
**
جودي : يزيد ,, بدي الانسحاب ,,
تأفف يزيد وهو اصلا مش داخلة فكرة الانسحاب براسه ,, قال : ليه ,,؟
جودي : لأنها اسرع ,, بدي اخلص زهقت والله ,,
وحطت ايديها عوجهها وصارت تبكي ,, وقف يزيد وقال : زي ما بدك ,, انا بدي اروح اطلع ,,
جودي رفعت راسها ومسحت وجهها وقفت وقالت : جد ؟؟! شكرا ,,
ابتسم قالت _ وين بدك تروح ,,.؟
قال : عند تركي ,,
ابتسمت : هذاك المجنون ,,؟!
ابتسم لها وخرج من الشقة ,,

***

نهية البارت ما قبل الاخير ,,
انتظروا البارت الاخير من الروايةة ,,
حـــبي لكم ,,

تباركـ ,,





[left]الوِحدة !! ليست مكان مظلم وطفلة تبكي ,, الوحدة اعمق من ذلك !!










التعديل الأخير تم بواسطة Topaz. ; 23-01-17 الساعة 08:21 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-17, 06:16 PM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

استشهدت حبيبتي ~



الاخير ,,!

قراءة ممتعة =)




: هلا والله , كيفك ابو الشباب ,,
ضحك يزيد : الحمد لله , كيفك انت ؟
تركي ابتسم : تمام ,,
يزيد عقد حواجبه وبابتسامة خفيفة : شفيك انت ؟ صاير هادي ,,
تركي رفع حاجب ونزل الثاني : تبيني انجن ,؟!
ضحك يزيد , وكملوا حواراتهم كيفك , وكيف الاهل ,, الخ
**
: شو حكيتي ؟
: ,,,,,,,,,
: فكري بابا منيح , واستخيري , فش حدا جابرك على اشي ,,!
:,,,,
وقف وطلع , انسدحت لمى عالسرير ,, اجا وطلبها ,, يعني ما بيضحك عليها , زي ما كان تفكر باخر الايام , فعلا بحبها , بس ,,,
ريم بابتسامة : ختيرتي وبتتزوجي ههههههههههههههههههههه
ابتسمت لمى وبسرعة ابتسامتها اختفت
**
سامر برجا : طيب امتى بيعطوني خبر ؟؟
ام سامر بملل : ما بعرف ,, لما تفكر البنت منيح , وانت مفكر الشغلة لعبة ,,
سامر تنهد وهو متخوف من فكرة اهله يعرفوا انو لمى عندا خلل بالاحبال الصوتية وما بتعرف تحكي منيح , صحيح تحسنت عن اول بس ,,,
سامر بخوف : يمااا ,,
ام سامر : نعم ,,
سامر : ااايي يما لمى , شوفي هسا لمى مرة عملت حادث , لما كنا بسويد
ناظرته ام سامر باهتمام : اااه ,,
كمل سامر : وصار عندها خلل بالاحبال الصوتية ,, قصدي الاحبال الصوتية تأثرت كثير ,,
ام سامر عقدت حواجبها : يعني ما بتحكي ,,
سامر بكذب وهو ما بيعرف ان لمى تحسنت : بلى يما بتحكي ,, بس مش بشكل كامل ,,
سكتت ام سامر وهي تفكر ,,
سامر زاد الخوف ,, معقول امه ترفض لمى ؟؟
**
بالسعودية ,,
عند بيت من زمااان ما حكينا عنو وعن الكأبه اللي في ,, بعد ما خرجت ارواح البيت اللي كلها مرح وعفوية ولطافة
ميس بملل وقفت وهي تسمع صوت التلفون بيرن : الوو ,,
: الو ميوووس ,,
لثانيتين سكتت : ايااااااااااااااااد ,,
ضحك اياد والعبرة خانقته من الفرحة : يا عيون اياد , كيفكم ؟ وامي وابوي شلوونهم ؟
ميس صارت تبكي وتنادي بامها ,,
اياد ابتسم وهو ما يحاول يبكي ,, اجت ام اياد مسكت السماعة بسرعة
: يماا اياد حبيب امك انت كيفك ؟؟
:ببحة غريبة : الحمد لله بخير , شلونك يماا ؟؟
بدموع وبكى : فاقدتك يما , فاقدتك ,, اهئ ,,
اياد : كيف ابوي ؟؟,,
هزت راسها كأنو قدامها : الحمد لله على كل حال ,,
دقيقتين وسكر الخط ,, صاروا اثنينهم يبكون ,, بصوت عالي ,, تركي وسافر , اياد بالسجن , وابو تركي ,, لاهي بعمله , او يحاول يلهي نفسه ,,
**
بعد اسبوع
**
:يما سامر ,, ساامر , سامررر ,,
سامرو هوون ايم : هااااااه ,,؟
ضربته امه عضهره : هااه بتحكيلي انا ؟؟
سامر رجع نام قالت : قوم شوف لمى شو بتحكي ,,
فز عطول من نومه : ااه شوو يما ,؟ شو بتحكي ؟؟
ابتسمت ام سامر : لمى وافقت ,,
ابتسم سامر كملت امه : بس بشرط , تكون حفلة الخطبة عائلية بس ,,
سامر بفرحة : احسن , موافق موافق ,,
ضحكت ام سامر : عأساس بدنا نوخد رأيك ,, يلا قوم عشا نروح ونتفق مع اهلها للبنت ,
فز سامر بسرعة ودخل الحمام ,,
**
بالسويد ,,
جودي بالم : يزيد يزييييد ,,
شوي وصارت تبكي وهي مربوطة بالسرير ومو قادرة تتحرك , والم عظامها وجسمها اقوى منها , بسرعة دخلوا الممرضات واعطوها مسكن ,, ثواني ونامت ,, اما يزيد اللي جالس عالكراسي خارج الغرفة تنهد ,, وهو يحس صوتها بيحرقه من الندم ,, مع ان يزيد ما له أي خص ,,
قال تركي وهو يمد الكابتشينو ليزيد : ان شاء الله بتكون بخير ,, خذ اشرب ,,
يزيد مسك الكابتشينو بصمت , وما نطق بأي كلمة وتفكيره مع جودي اللي نايمة وهي بتتوجع والالم بينخر بجسمها نخر =(
**
بفلسطين ,, حواجز نابلس مسكرة من يوم صار اطلاق النار ,, والناس ماتوا ذرعا من هذا
فلسطين بتأفف : يعني وبعدين وبعدين ,,
عدي بضحكة : هههه احسن ارتاحي من الجامعة ,,
فلسطين بعصبية : طريق الجامعة سليم ما في اشي ,, امي ما بدها تطلعني ,, شو هاااااد ؟؟
عدي ببرود : والله كل يوم يعملوا اطلاق نار عشان ارتاح منها ههههههه ,,
فلسطين ناظرته بطرف عينها ومشت ,,
**
بالسعودية ,,
كان ابو راكان وام راكان والولاد مجتمعين ومعاهم رانية ,, والوضع توتر ,,وخوف , ابو راكان جمعهم , وخلاهم يخافون ويتوتروا من الجو الهادي ,,
ابو راكان ناظر زيد اللي منزل راسه ويحاول يتحاشى النظر قدر الامكان
قال بهدوء بعد فترة : زيد يبا ,,
زيد ناظره ببرود ببحة : نعم ,,!
ابو راكان قال وكأنه يروي قصة حزينة : قبل 22 سنة , لما كان عمرك انت ويزيد سنة ا ,,
زيد ابتسم بسخرية وقاطعه : ضحيت فيني لواحد من كلابك ,,
راكان بعصبية : زييد !!
زيد ناظره ببرود وطنشه وكمل : بدون ما تفكر بأمي او اخوتي , عطيتني لواحد , ما عرفت وش كان يسوي فيني ,, يضربني , يحبسني مثل الحيوانات ,, لاا وما كلفت نفسك تسأل بعد ,, برافو والله ونعم الاب ,, والنعم فيك يا ,, يبا ,,
ابو راكان قال بهدوء : اسمعني ,,!
زيد سكت كأنه يقول شو بدك تحكي ,, قال ابو راكان : انت فعلا صار معك حادث ,, ولما رحت عالمستشفى , كان معك ارتجاج بالمخ , وخلل بايدك اليمين ,,
زيد ناظر ايده اللي فيها حركة بسيطة كانها " مجعلكة " وبعدين ناظر ابوه
كمل ابو راكان : وما كنت تقدر تحركها ابد , سفرتك عفرنسا , وحطيتك عند عيلة ترعاك , عبال ما تتعالج , وترجع مثل اول , بس لما تعالجت ,
زيد سكر عيونه : خلص , انت بعتني وخلاص , ما سألت عني , شو يعني ؟ السيد بيتر ما كان بدو يرجعني انت ما بتعرف اشي اسمو محكمة ما بتعرف تدافع عني , ابنك انا , انا ابنك ,, بكل بساطة خليتني واجيت ,,
ابو راكان وقف وهو يحاول يدافع : بس ,, السيد بيتر هددني ,,
ضحك زيد : بشركتك , اللي نص اسهمها بأيده ,, تستهبل يا اللي يقولون انك ابوي ,, عشان فلوسك بعتني
صرخ باعلى صوته :, بعتني ,, وجاي الحين بكل عين تعترف ,, وااو صراحة ونعم الابو ,,
هدى صوته : ما ترجع تقول انك تبي تشوفني ,,
ولف وخبط الباب وراه ,, وام راكان وليلى ورانية يبكون ,, وراكان صدمة ثلاثية الابعاد ,, ما توقع ابوه بهالبجاحة ,, ضحى بابنه مقابل انو ما يخسر فلوسه ,, لا كذا كثير ,, بسرعة راكان خرج وخبط الباب اقوى ,, والباقي يبكون
اما ابو راكان اللي كان واقف ,, ومو قادر يتكلم ,, زيد هز مشاعره من جوا ,, حس فيه , حس قديش هو ظلمه , قديش هو قاسي , اصلا هو ما عنده قلب ,, هاي الفكرة اللي اجت براس ابو راكان عطول " انا بدون قلب "
**
زيد اللي ركب سيارته وحط راسه عالدركسيون وغمض عيونه , يحاول ما يبكي عأبوه , يحاول ما يبكي انو ما عنده اب مثله مثل الثانيين ,, " امي تكفيني " ,, فتح باب السيارة ودخل راكان بهدوء عكس الاعصار اللي بقلبه ,,
: زيد ,,
زيد بهدوء : همممم ,,
راكان ناظره وبأسف : اسف عابوي , اسف ان نسيناك , اسف ,,
زيد ابتسم بسخرية : حتى انكم ما فكرتوا تتكلموا عني لليلى او يزيد بعد ما ,, هه متت هههههههه
راكان ملامح الاسف عوجهه محفورة ,, من الضيقة اللي بزيد يضحك , يضحك ,, شوي شوي ,, خفت ضحكته ,, وسمع راكان نشيج زيد وهو يبكي ,,
: انا وش سويت ,, ليه مالي اب , مثلك , مثل ليلى مثل يزيد ,, ليه ؟؟
راكان فتح فمه بيتكلم و ييواسيه , ,بس سكت ,, هه شو بيقول ,, اللي عملوا ابوه كبير كبير كثير ,,
**
ام راكان وهي تبكي و تتحسب على ابو راكان : شو عملك ابني ؟؟ عشان مصاري , بعته , انت ما عندك ضمير , خليته عند الاجانب بعيد عني ,, ما فكرت فيني بيزيد ما فكرت ,, انت من شو مخلوق ,, انت مو بشر ,, حسبي الله عليك بس ,
ابو راكان خرج وراح غرفته ,, وهو يحاول ما يبكي ,, اما رانية صارت تحاول تهدي ام راكان ,, وليلى بتبكي بدون صوت ,, مشاكل مشاكل لأمتى ؟؟
**
: يزيد ,,!
يزيد لف للشخص اللي ناداه ما يعرفه وبعمره ما شافه ,, مين ذا قال : هلا اخوي ,, اسف بس ما عرفتك ,,
ابتسم ابتسامة جميلة : اهلا ,, انا كنت معك بالجامعة ,, انا ما بختلط مع الناس كثير عشان كذا ممكن ما عرفتني ,,
جلس على الطاولة الدائرية البيضة والصغيرة ,, يزيد ما صدقة ,, وولا حاول اصلا ,, حاسس وراه شي وشي مو منيح ابدا ,,
: هلا اخوي شرفتني ,, ممكن عشان كذا ,,
ابتسم الشب قال يزيد : وش اسمك ؟؟
قال الشب بعد ارتباك اخفاه بسرعة : انس ,,
ابتسم يزيد : عاشت الاسامي ,, بالاذن الحين ,,
وقف من على الطاولة اللي كان جالس عليها وخرج من الكفتيريا واتجه لغرفة جودي ,, وهو يحس في ورى هالشب شي ,, بيسأل تركي ,, لما ييجي ,,
دخل غرفة جودي , كانت نايمة ,, ما رد عليها وما بيعملها عطريقة الانسحاب , عالطريقة العادية , احسنلها , واريحلها , حتى لو طولوا , تقريبا شهر ,, وبعدها علاج نفسي ,," ان شاء الله تكون بخير "
**
بعد اسبوع ^^
**
بالاردن ,,
بعمان ,, عند سامر ,, متحمس بما انو اليوم حفلة خطبته فأكيد رح يكون مبسوط ومتحمس ,, جود الملان ,, سامر اربع وعشرين ساعة سرحان ,, وامه وابوه وخاله ,, سوالف ممللة ,, مقضيها طقطقة عمودي الصغير =) ,,
دخل جود عغرفة مودي اللي ينام فيها هو وسامر بعد : يلاا سامر تأخرنا ,, مز مز يلا تعا ,,
ابتسم سامر ومشى ورى جود ,, كان لابس بدلة سودا ,, قميص وبنطلون وجاكيت اسود ,, وشعروا الاسود عاملوا واكس ,, ولحية خفيفة =) ,,
وصلوا دار ابو لمى استقبلهم ابو لمى وشادي وابو شادي ,, ودخلوا ,, تنهد سامر ما في حد كثير احسن ,, تقريبا بس القرايب ,,
الرجال بغرفة والنسوان بغرفة ,,وبعد مدة تم عقد القران عسنة الله وسوله ,, ابتسم سامر لما سمع زغرودة النسوان ,, حس بايد على كتفه لف عجود اللي يبتسم : مبروك خيو ,, عقبالي يا رب ,,
ابتسم سامر وبعدين ضحك ععقبالي : ان شاء الله ,,
**
ام سامر : الف مبروك حبيبتي , الله يوفقكم ويسعدكم بحياتكم يا رب ,,
ام لمى : امين يا رب ,, شو بدو يشوفها ولا ,,
قاطعتها ام سامر : اكيد ,, طبعا ولو ههههه ,,
ابتسمت لمى عامها وام سامر ,, استلطفوا بعض كتير , الحمد لله ,,
بعد مدة وبغرفة الضيوف ,, ما كان في غير سامر وعم يستنى بلمى ,, عملوا حفلة بسيطة حسب رغبة لمى وسامر ,,
اندق الباب ودخل شادي ووراه لمى ,, كانت لابسة فستان كحلي طويل و بسيط وبعبر عن لطفها وجمالها ,, واكمامه نص ,, وقف سامر سلم على شادي وبعدين مد ايده للمى وسلم عليها ,,
حطت الصينية وسلمت عليه
سامر : السلام ,, كيفك ؟؟
لمى هزت راسها : تـ ,مـ,,ام ,,
ابتسم سامر متحسنة وبقوة عن اول ,,: الحمد لله ,,
شادي جلس شوي وبعدين خرج ,, وهو اصلا مش عاجبه سامر ,, وهو طالع وحابب يعمل مشكلة " هففت زمان ما تمشكلنا والله " الا يسمع ريم تنادي عليه ,,
ريم : شادي شادي ,
شادي وقف عندها واستند بكتفه عالحيط : هاااه ,,؟!
ريم : هوااه ؟؟ شو كييف ؟؟
شادي بعباطة : شو اللي كيف ؟؟
ريم ضربته على كتفه بقوة : بلى هبل ,,
شادي لوى فمه : صراحة هاد سامر مش عاجبني ؟؟!
ريم رفعت حاجب : ليش عاد حلوو ,,!
ناظرها صححت : قصدي انو مبين محترم ,,
رفع كتوفه بمعني ما ادري ,,
**
سامر بهدوء : انتي ما بدك تكملي دراستك ؟؟!
هزت راسها ابتسم قالت : بـ,,س هــ,,ـا,,ن ,,
عقد حواجبه بتفكير ناظرته ونزلت راسها قال : وليش مش بالسويد ؟!
لمى بصعوبة : بد,,يــ,,ش ارجـ,,ـع ,, عـ..سو,يـ,,.ـد ,,
تنهد سامر وهو يحاول يقنع فيها بس لاا ,,
**
بالسويد ,,
ستوكهولم ,, مستشفى ستكوهولم ,,
يزيد بعصبية : شو يعني بدكيش تحكي معي ؟!
ناظرته وعلامات البرود عوجهها ,, وبعدين طنشته ,, وهي مفورة معها منه ,,
تنهد يخفف عصبيته : جودي ,,
ناظرته وقالت بحدة : نعم ,,!
ناظرها شوي وبعدين قال : شفيك ؟!
شوي شوي قالت : وبعدين مع هالابر يعني اهئ, ,
وصارت تبكي , زهق الدموع , زهق مل خلص ,, قال : ما ضل كتير بالكثير اسبوعين ,,
جودي قالت : والنفسي ؟؟!
يزيد ابتسم : انتي مش بحاجة اله ,,
سكتت ,, طمنها اسبوعين يعني ,! ويرجعوا ,," اسبوعين ,, بس ليش هالاسبوعين هيك بطيئات ,, حاسة رح يصير اشي ,, يا رب ,, "
يزيد جلس جنبها وصار يحكي ,, والاغلب هي المستمعة ,,
بعد فترة رن جواله وكان تركي قال : ِrat Honey-sِt
جودي بغباء : هاااه ,,؟!
ضحك يزيد وهو يطلع : شوي وراجع ,,
ابتسمت ,, من لما جو وهو يتفلسف عليها بالسويدي ,, بس هاي الكلمة دايما بتتكرر عليها هوني سوت
ابتسمت : بسأل سامر ,, اااه
انت لما حست بوجع ينخز بعظامها بس الحمد لله خف عن ول ,, خف بكثير الجرعات يلي عم يعطوها اياها ,, صحيح مضرة بس مش بضرر الحبوب اللي كانت تاخدها ,, وعم يخففوا جرعاتهم شوي شوي ,, ابتسمت متشوقة لشوفة اهلها كثير ,
**
يزيد : شو عرفته ؟!
تركي بتوتر : ما اقدر اقولك الحين , وين نلتقى ؟!
يزيد بتوتر عم يزيد : انا بالمستشفى ,!
تركي : اوك دقايق واكون عندك ,,!
سكر يزيد من تركي وتره بقوة ,, حاولوا اثنينهم يستفسروا عن " انس " يزيد حاسس في وراه شي ,, واحساسه هالمرة قوي ,, الله يستر
**
بعد ربع ساعة ,,
كان تركي عند يزيد , جالسين بالكفتيريا ,,
يزيد بتوتر : شفيه ؟!
تركي بلع ريقه وهو يستعد لانفحار يزيد : همممم هذا ,, تتذكر سليمان ,,؟!
يزيد بلع ريقه وهز راسه زفر تركي بقوة : هذا اخوه ؟! واسمه مو انس , اسمه مصطفى وهو اللي متورط مع اخوي اياد بخطف خطيبة اخوك ,, واللي ,,
يزيد قاطعه بصدمة : خلى جودي تدمن ,,!
تركي هز راسه : عن طريق بنت عمتك رانية ,,
يزيد : رنا مو رانية ,,
تركي يرقع : نفسه نفسه ,,
يزيد شوي شوي وجهه صار احمر ,, تركي رجع لورى بكرسيه كأنه بيوخد بوضعية الاستعداد
قال يزيد : كل مشاكل العيلة من ورى الحقير هو واخوه ,,
تركي كأنه تذكر : يزيد ,, سليمان ,,
يزيد بعصبية وبصوت عالي : شفيه هذا بعد الله ياخذه ,,
تركي بهدوء : ,, الله اخذه ,,
يزيد سكت ,, صدمات ورى صدمات ,, بعدين قال لتركي : وانت كيف عرفت ,,!؟
تركي وقع قلبه المصيبة الاكبر لسا ما جت قال : من زيد ,,!!!!!
عقد حواجبه بعدين رفع حاجب : مين ذا ؟!
مسح تركي بوجهه وما قال شي ,, قال يزيد : تركي منو هذا ؟ ما توترني ؟؟
قال تركي :,, شوف بس انت اهدى اوك , انا بقولك كل شي ,,
يزيد بعصبية وشوي وينقض عتركي : منو هذا ؟؟ قوول ,,
تركي باستسلام وهو عاض شفته : اخوك ,,!!
متخيلين الصدمة على يزيد ,, لا اكيد مش متخيلينها ,,قال يزيد برجفة : شفيك انت جنيت ؟!
تركي كمل : وتوأمك ,,
يزيد بصدمة بعد مدة : يعني هو ما كان ميت ؟! من اول ,, ما مات بالحادث ,,
تركي عقد حواجبه : وانت,, آآآ ؟؟ قصدي ,,؟!
يزيد قال وهو تحت صدمته ويناظر بالطاولة : انت من وين تعرفه ؟! وكيف قالك ؟؟
تركي قال : بس انت ما ,,
قاطعه يزيد : انا اعرف انو لي توأم بس ميت بحادث , راكان قال لي ؟! والحين انت تقول , انه عايش كيف ؟؟
سكت نزل راسه وحضنه بايديه وكواعه عالطاولة ,,: من وين تيجي هذي الاخبار ؟؟!استغفر الله بس ,,
تركي زعل عليه , وكمل عليه ,, بباقي الاخبار اللي اخذها من زيد وراكان عن ابوه واحمد " مدير اعمال راكان " واياد عن مصطفى =)
**
سامر لأم سامر المكشرة : شو مالك يما ,, لتكون البنت ما عجبتك ,؟!
ابتسمت : لا والله شكلها مؤدبة ومحترمة ,, بس الحادث هذا اللي صار معها كيف ؟؟!
تنهد سامر و قص عليها شو صار " مع بعض التحريفات طبعا "
**
: رانية ,,!
ردت رانية على بدر اللي جالس صار له فترة وهادي : نعم شتبي ؟؟!
بدر : كيف ليلى ؟!
سكتت شوي وبعدين قالت : الحمد لله ,, وانت ليه تسأل ؟؟
بدر تنحنح شوي : الحين انا اذا تـ ,,
رانية لفت عليه وبشوية صرامة : لا ما بتوافق ,!
بدر رفع حواجبه : ليه ؟! آآآ ,, ليه ؟؟
رانية بهدوء : لأنها ما تحبك ,,
عقد حواجبة واحمر وجهه : شو هي لعبة حب وما حب ؟! بتقدملها , وبشوف شوحيصير ,!
رانية رفعت كتوفها : براحتك بس الاغلب انها ما بتوافق ؟!
بدر ناظرها شوي وقف وراح غرفته ,, ما بتوافق ليه ؟! شفيني انا ؟! يا رب توافق ,,
**
ثاني يوم ,,
بالسويد ,, ستوكهولم , مستشفى ستوكهولم ,,عند جودي ,, كانت مربوطة بالسرير ما فكوها ابد غير لما تهدى ,, ومبين التعب عوجهها ,, وجهها اصفر وتنفسها سريع وهي تصرخ يفكوها ,,
اما عند يزيد اللي جالس برا الغرفة ,, معصب وخايف ,, خايف عجودي ,, معصب عمصطفى اللي بيلعب عليهم براحته ,, منيح انه عرفه ,, " والله لأذبحه " كان واضح عوجهه انه معصب وتركي اللي جالس جنبه ساكت , هدوء او خوف ؟؟!
قال تركي بعد مدة وهو ما تحمل هالهدوء : امشي نتمشى شوي ؟!
يزيد وقف ومشى بدون أي كلمة ,, برا المستشفى وهمه بيمشوا , صدم تركي ببنت , لف عليها مفور كالعادة
تركي وو يصرخ : الا ترين امامك ايتها الـ ,,
سكت وهو يشوف البنت المحجبة واللي ماسكة كتبها وحاضنيتها لصدرها من الخوف , ,صرخ فيها مرة وحد ة
قالت : اسفة , ما انتبهت ,,
تركي بصدمة : انتي براءة ؟؟!
رفعت حواجبها : عفواً انت من وين بتعرفني ؟!
تركي قال بتلعثم وهي خوفته , عيونها حادة بشكل : لا بس انتي معي بالجامعة ؟!
نزلت حواجبها ومشت من قدامه قالت وهي تمشي : براء مو براءة
,, تركي لف عيزيد ,: عيونها حلوات ,,
يزيد ناظره بطرف عينه ومشى ,, اما تركي ضحك والله خاف منها ,وهمه يمشون ,, في شي غريب يزيد وقف ولف لورى ,, تركي قال باستغراب : شفيك ؟!
يزيد بهدوء : حسيت في حد يناظرنا ؟!
تركي بهبل : توم كروز عغفلة امشي ,,
يزيد ناظر تركي وهو متحلفله , لولا اللي جواه كان " قضى عليه " ,, لفوا حوالين المستشفى اكثر من مرة ,,وهمه ماشيين وتركي يتكلم مع يزيد ويزيد عالاغلب هو المستمع ,, ابتسم يزيد ,, تركي باستغراب : شفيك تتبوسم ؟
يزيد ناظر قدامه ,, كان مصطفى او " انس " يناظرهم وبسرعة اختفى ,, تركي ما لاحظ شي ابد ,,
قال : هييه انت شفيك اليوم ؟
تنهد يزيد وابتسم ابتسامة صغيرة : ولا شي ,, خلينا نرجع ؟!
رجعوا وعرجعتهم كان الدكتور خارج من غرفة جودي ,, قال يزيد : كيف هي الان ؟
الدكتور تنهد : يبدو انها اخذت جرعة ؟!
يزيد بصدمة : لا مستحيل ,,
تركي قال وصدمته ما بتقل عن يزيد : لكن كيف ؟ وهي مربوطة ؟
الدكتور باستغراب على ملامحة الاجنبية : وهذا ما حيرنا ؟! هي لم تأخذ وكانت مربوطة طوال الوقت , وهذا يعني ان شخص ساعدها على اخذ جرعة ,!
يزيد قال وهو يكبح اعصابه : ايمكنني ان اراها ,!
هز الكتور راسه ومشى والممرضة جنبه ,,دخل يزيد وظل تركي برا الغرفة ,,
لما دخل ناظرت جودي بتعب وهي يا دوب تفتح عيونها ,, جلس جنبها عالسرير وقال : شلونك ؟!
ابتسمت , تنهد يزيد , قال كيف اخذتي الجرعة : بلعت ريقها بتوتر ,,
عقد حواجبه ,, قالت بعد مدة : مش انا والله ,, ما بعرف واحد اجا وو,,
سكتت لما شافت يزيد يخرج من الغرفة بسرعة وبعدين صارت تبكي ,, تركي لما شاف يزيد لحقه وهو يناديه وجهه ما يبشر بخير ابداً ,, تركس مسك يزيد وقال : شفيك ؟ شفيها خطيبتك ؟؟
يزيد : والله لأذبحه وصلت يعطيها جرعة الحقير ,, ترك تركي ومشى بيروح سيارتة ,, تركي لحقة وركب معه ,,
قال تركي وهو يحاول يهدي يزيد : اهدى ,, احنا ما نعرف وينه ,, وين ساكن ووين بيعمل ,, منشوف شغلة بس بعدين ,
يزي ناظره وبعصبية : امتى يعني بعدين ,؟!
تركي سكت , تنهد وقال بعد مدة : خلينا نرجع الحين ,! يمكن خطيبتك تكون توها صاحية ,,
يزيد اللي وجهه صار اسود , خرج من السيارة , من التفكير خلى الباب مفتوح والسيارة شغالة , نزل تركي وسكر السيارة ولحقه ,,
**
بعد مرور خمسة اشهر ,,
# كانت نعمة كبيرة لي , كانت حياتي , قلبي , كل شيء مهم في حياتي ,, كانت هي , للأن لا استطيع تصديق ما حدث , اهكذا هو اقدر , يسلب منا اعز واحي الاشخاص الى قلوبنا , لم اظن يوما انني سأفقدها هكذا , فقدتها اجل وفي الطريقة التي كانت تتمنى ان تذهب بها #
**
كانت ليلى داخلة جو مع رانية وهم يسولفون ,, بالعرس اللي راح كانوا رانية وراكان راجعين من السفر ,, فرحتهم كبيرة كتير , رانية مبسوطة كتير ,, اما ليلى فهي تحاول تكون مبسوطة ,, وراكان الدنيا مش سايعة فرحته ,, زيد اللي صار يعيش معهم بعد ما سافر ابو راكان كان سعيد انه بين احبابه ,, ام راكان اللي حاليا بفلسطين بزيارة لألها ,, كانت مبسوطة ,, بس الجو مش مكتمل ,, في فرد ناقص ,, فرد ياما كان بهجة العيلة ,, العيلة مو حلوة بدونه ,, شخص خلينا نقول فقد قلبه ,, بس الله عوضه ,, عوضه ,,
**
ام راكان لأم سامر : وامتى بيتزوجوا ان شاء الله ,,
تنهدت ام سامر اللي التعب اكلها اكل : مش عارفة والله ,, سامر بيحكى انو بدو يكمل دراسته وهي كمان ,, يعن يالشغالة بدها كم سنة ,,
ام راكان تنهدت : الله بيعين ,, وجو مش ناوي يخطبها لفلسطين ,, ونفرح فيه ,,
ام سامر بضيقة : جود ,, بطل جود اللي منعرفه ,, بطل زي اول ,, من الجامعة لغرفته ومن غرفته للجامعة وازا بيطلع فبيروح عند اصحابة وساعة وبيرجع ,,
ام راكان : مش هين اللي صار يا خيتي ,,
هزت ام سامر راسها والدموع بعيونها , وصبت لهم شاي وكملوا حديثهم ,,
**
بالسويد ,, عند اللي بتستنوا تسمعوا اخباره ,,
كان جالس ومسك دفتره ويكتب ,, يطلع ضيقته ,, ما رجع عالسعودية وحاط بباله انو ما بيرجع ,, مستحيل يرجع ,, ومستحيل حتى يروح لفلسطين بعد ما خسر حياته هناك ,, تنهد وهو يسكر الدفتر ,,
كان لابس بلوزة صوف اسود وبنطلون اسود ونظارات اسود طبية " حماية " لبس جاكيته واخد مفتاح سيارته وخرج للجامعة , قرر يكمل ماستر ممكن ينسى , اللي صار ولو شوي ,,
دخل الجامعة وهو يتنهد ومتجمد من البرد ,, رفع ايده وناظر ساعته ,, باقي للمحاضرة كثير تقريبا ثلث ساعة جلس عالكراسي وحط شنطته الجلد جنبه ,, سرح وهي يناظر الناس ,, بس لفتته هذيك البنت ,, المحجبة واللي لابسة جلباب سبورت اسود ورمادي ,, وحجاب رمادي كانت ماسكة دفترها وتقرأ فيه ,, رفعت راسها وللصدفة ناظرته ,, نزلت راسها ومشت بسرعة اما هو فابتسم ابتسامه خفيفة ,, هذي هي =) ,,
قاطعه ضربة قوية على كتفه لف عسامر ,, قال سامر وهو مكشر : خير ان شاء الله, كان استنيتني ,, وجع ان شاء الله ,
رفع يزيد حاجب وطنشه ولف وجهه يناظر البنت بس اختفت ,, قال سامر وهو يجلس : وين تروك ؟؟!
يزيد بهدوء : ما ادري ,,
سامر : ليه ما تدري ,,
يزيد ببرود : لأني ما ادري ,؟
سامر ببياخة " طيب ليه ,,!
يزيد ناظره : عشان تسأل ,؟
عبس سامر بوجهه ورفع فونه يكلم لمى ,, اللي بعد اصرار من سامر رفضت انها ترجع لسويد وتكمل دراستها ,, وقررت تكملها بالاردن ,, شوي وجا تركي ,, وهو يبتسم
تركي قال : كيفكم شباب ؟!
سامر رد عليه اما يزيد ما كان معهم من الاصل ,, سكتوا اثنينهم وناظروا بعض ,, سامر رفع كتوفه ,, تنهد تركي وجلس جنبهم بدون أي كلمة ,, شوي وكل واحد فيهم راح لمحاضرته ,,
**
نرجع لقبل شهرين ,, كان الفرحة مش سايعتها ,, كل شوي ترفع جوالها تشوف الساعة ,, الوقت مش راضي يمشي ,,
قال يزيد وهو يضحك : خلاص عاد اهدي شفيك انتي ؟! بتشوفيهم ,,!
جودي بهدوء عكس ما كانت : خايفة ما اشوفهم ,!
يزيج يطمنها : لا بتشوفيهم , ان شاء الله ,, الحين اهدي لأرجعك ,,
سكتت وهي تبتسم كانوا في الطيارة للأردن =) ,, قالت : صحيح يزيد شو يعني ,, هوني سات مدري هوني سوت ,,
يزيد رفع حاجب : من رحنا لسويد وانتي تسأليني ,, يا غبية ما عرفتين ,,
رفعت حاجب وناظرته : قال يزيد بجكر : جكر الك مش رح اقولك ,,
ابتسمت : عادي بتصل وبسأل سامر ,,
يزيد : شفقت عليه احنا راجعين هو رايح هع هع هع ,,
جودي : كان نفسي احضر خطبته ,,
سكت شوي و بعدين كملت سوالف مع يزيد بلكي نسيت الوقت ,,
**
بفلسطين ,, عند ام وابو سامر ,,
كانوا يفطروا ,, جود قال : امتى بيوصلوا يعني ؟!
ابو سامر : استغفر الله العظيم ,, خلينا نعرف نوكل يا زلمة ,,
سكت جود وناظر امه وهز راسه بتساؤل وهمس : يعني عالاكم ,,
ناظره ابو سامر من طرف عينه وكمل اكله قالت ام سامر وهي تبتسم مبسوطة : ان شاء الله عالعصر , او اخر الظهر , اذا ما كان في مشاكل عالجسر ,,
جود بابتسامة : ان شاء الله ما فيه ,,
ابتسم ام وابو سامر وكملوا فطورهم ,,
**
: واخيرا ,, وصلناااااااااااااا ,,
يزيد قال وهو يضحك : اوووه طويلة الشغلة من اريحا لنابلس اكم بدنا ,,!
مسكت جودي ايده وقالت : تقريبا ساعة الا ربع لساعة ,, ويا رب ما يكون في ازمة عشان نوصل بسرعة ,,
ابتسم يزيد وركبوا تاكسي ومشوا ,, وجودي كل شوي تقول : وصلنا ,, ويزيد يضحك ,,
**
بعد ساعة وربع تقريبا ,, وصلوا حاجز حوارة ,, التاكسي وقفهم وقال لهم يكملوا او يجيبوا تاكسي ثاني " كان في مشاكل عالجسر وللأسف " ,,
تنهدت جودي بسعادة : ييييي كان وصلنا ابدر ,,
اتصل يزيد على جود وقاله ييجي على الحاجز ,, وبعد ربع ساعة وصل , وسلم على جودي , و" فضحوا وشلوا امل يزيد " وهم هبضحكوا بصوت عالي وعادي عندهم ,,
وبعد ما وصلوا وسلموا عالجميع ,,جلست جودي ويزيد وصاروا يتكلمون ويسولفون عن سفرتهم اللي كلها كذي في كذب ,, عبالهم انها تدرس طبعا هي كانت تتعالج ,, حتى انها تعالجت نفسي ,, ما رضوا يرخصوها الا بعد ما تتعالج نفسي ,,


يتبع =)














اللهم صلِّ على سيدنا محمد ,!


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-17, 06:18 PM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

**
بعد اسبوع ,,
قالت جودي لجود : تعال وصلني بدي اروح عالبلد , ناقصني كم غرض ,,
وقف جود وراح معهم يزيد طبعا ,,
كانت حوارة ازمة كثير ,, والظاهر في مشاكل عالحاجز ,, قال يزيد بملل :يكثر ما ينحرق هالحاجز
انفجرت جودي ضحك عليه : ههههههههههههههههههههههه ينحرق بعيونك ,, هادي النار الشباب بيولعوها عشان يحجبوا الرؤية عن اليهود ,, واحيانا هي بتنشب من القنابل اللي اليهود بيرموها ,,
ابتسم يزيد وما علق ,, كان جود يسوق وحاط السماعات باذانه ويغني معها ويهز عخفيف ,, ويزيج وجودي كل شوي بيعلقوا عالوضع ,, يزيد كان جالس بالكرسي اللي بجنب جود وجودي وراه ,, جودي قربت من كرسي يزيد
قالت بهدوء : يزيييد ,, يزيييد ,
: نعم ,,
ابتسمت جودي بهدوء وقالت : ما بدك تقولي ش يعني هوني سات ,,
ناظرها ورفع حواجبه بلااا ,, ضربته عكتفه : قولها امانة ,, الله يخليك احكيلي شو معناها ,, امانة يزيد ,,
ناظرها يزيد لهجتها غريبة عقد حواجبه : وانت يشو مالك بتحكي هيك ؟؟
قالت : كيف يعني ؟!
: ولا شي ,,
ولف ,, تنهدت جودي وحطت راسها على كرسي يزيد ,, يزيد ناظرها من المراية شكلها ما بطمن ,, قبل شوي كانت تضحك ومبسوطة وهسا شكلها متضايقة ووجها معفوس ,, كانها بدها تبكي بس ماسكة حالها ,,
قالت : ما بتقولي ؟؟
هز راسه بلااا ,, ناظرت قدامها وعيونها الخضر بيلمعوا , لمعة غريبة ,, يزيد خاف شوي ,, بس طنش وصار يحكي معها ,, بسوالف في قمة الملل ,,
بعد شوي جود انفجر : وجع الوجع ,, مالهم هدولا مسكرين الحاجز ,,
رن جود على عدي ردت فلسطين ,,قال جود : فلسطين ممكن عدي شوي ؟!
بكت فلسطين : اجو اليهود قبل شوي واخدوه ,,
صدمة ثلاثية الابعاد على جود ,, اخدوه , يعني معقول عرفوا انو هو وعدي منفذين عملية اطلاق النار ,, قالت فلسطين : عرفوا انه منف العملية واجوا اخذوه ,,
بعد شوي سكر منها ,, لف ليزيد وجودي اللي وجهم انقلب لانقلاب وجهه ,, اللي ماات من الخوف على عدي, اكيد الحين بينحط بالتعذيب ليعترف عنه ,, لو كانوا بيعرفوا , كانوا اخذوه بنفس الوقت اللي اخذوا فيه عدي ,, كيف عرفوا ؟ استغفر الله العظيم ,
قال : اليهود اخذوا عدي ,,
شهقت جودي واول اسم خطر على بالها " فــلــســطــيــن " ,, يزيد قال : ليه ؟!
جود سكت وناظر قدامه ,, ازمة مش راضية تخف ,, قال : بروح عند ام عدي ,,
يزيد قال وهو يهدي فيه : قول لا اله الا الله , ان شاء الله خير ,, اهدى الحين , عبال ما نمر من الحاجز بعدها روح ,,لأنه ما نقدر نرجع الحين شوف السيارات وش كثرها ,,
استنوا تقريبا 5 دقايق مشوا من الحاجز ,, وقف جود السيارة على جنب خرج يزيد وجودي ,,
قال يزيد : جود انتبه تسوي شوي ,, ياخذوك انت بعد ,, جود ركض بيرجع ,, جودي وقع قلبها ,, قالت ليزيد الحقه الحقه ,,
يزيد ناظرها مسك ايدها ومشوا ,, وضع جود غريب , كأنه اللي اعتقل اخوه مو صاحبه ,, اغلب اصحابة اعتقلوا ,, بس هاد غير , هاد عدي رفيقه من الطفولة ,, سنده ,, مساعده الاول ,, هذا اللي نفذ معه اخطر شي سواه بعيشته ,, كانوا بيعيدونها ,, بس اعتقلوه قبل حتى ما يخططوا ,,
اختفى جود بين الناس والسيارات اللي تمر من الحاجز ,, قالت جودي بخوف : وين راح ؟!
يزيد ما كان خوفه اقل منها ابدا ,, قال : ان شاء الله ما بيصير له شي ,,
بعد مدة رن جوال جودي بعد ما مروا من الحاجز ,, اليهود منشرين بكل مكان وما انسحبوا حتى بعد حملة الاعتقالات اللي عملوها ,,
ردت : الو حبيبتي فلسطين ,, تخافيش هيني جاية , بس ازمة كتير ,, بحاول اسرع ,, طيب , يلا سلام

,,
جودي قالت ليزيد : خلينا نرجع لجوا البلد شوي , بدي اروح عند فلسطين ,, جود اكيد هسا بكون رايح عندهم ,,
هز راسه ومشوا ,, وهمه بيمشوا ,, مر شب كان بيركض بسرعة واليهود يلحقون فيه ,, حاصروه من كل جهة واطلقوا النار عليه بشكل كثيف ,,
يزيد مسك ايد جودي وسحبها ,, بس ,,
انصدم كانت مغمى عليها ,, مسكها بسرعة وراح عالرصيف ,, : جودي جودي ,,
كانت مغمضة عيونها ,, شوي الا وشاف الدم اللي عبى جسمها ,, اليهود صاروا يطلقون النار بالهوا , عشان الناس تبعد ,, ويزيد متخيلين وضعه ,, جودي بين ايديه ,, وكلها دم ,, متصاوبة كانت ,, نادى عليها ,,
اجا شبين اتصل واحد فيهم عالاسعاف ,, قال الثاني ليزيد : حاول تثبتها وما تحركها ,,
يزيد يسوي اللي يقولونه بدون ما تستوعب ,, ربع ساعة مرت ويزيد يبكي وماسك جودي اللي بس نص عيونها مفتحة : ضربها عخدها خفيف وقال : جودي جودي ,, فتحت عيونها ,,
كانت تهمس بالشهادة بصوت خفيف ,, قال يزيد : جودي انتي معي ؟؟
ابتسمت ,, بوجهه ,, ابتسامة كلها نور وحياة ,, يزيد دموعه صارت تنزل بدون ما يحس قال : تبين تعرفين شو يعني هوني سوت ,, يعني حلوتي ,, حلوتي , ,بس قومي و الله بحكيلك وبعلمك تحكي سويدي منيح ,, وتصيري تحكي اكتر مني ,,منصير نرمي الحجارة عاليهود مع بعض , بس اصحي متروحييش ,, والله ما بكلمك اصحي ,,
الشاب قال ليزيد : ثبتها منيح ,, ما تحركها ,,
جودي نطقت بالشهادة بصوت اعلى شوي وناظرت يزيد وابتسمت ,, ودموعها تنزل
:قالت بصوت متقطع : حـكـ,,تلك بخــ,,لــ,,يك غـصبن عــ,,نك تـحك,,يلي معنـ,,اه,,ا
نطقت الشهادة مرة ثالثة بصوت متقطع وغمضت عيونها ,, يزيد سكت شوي وفش على وجهه أي ملامح ,, كأنه صار معه تبلد ,, شو يعني ليه غمضت ؟؟,,
الشاب قال وهو يلف وجهه : لا حول ولا قوة الا بالله ,,
يزيد رفع راسه وناظر الشاب قال كأنه يسأله : شو مالها ؟! قول شو مالها ؟!
قال الشاب وهو مكشر وحزين على يزي : قول لا اله الا الله ,,
يزيد ارتخت ايدينه ,, قال : لا اله الا الله ,, بس شفيها ما عادت تفتح عيونها ,,
بعد ما هدي الوضع ,, شوي اجتمعوا الناس ,, حاول الشب واللي معه يبعدوا الناس ,, وصلت سيارة الاسعاف ,, ركبوا جودي ويزيد معها ,, لا يبكي ولا شي ,, بس يناظرها ويناظر الدم اللي مغطي جسمها ,, وابتسامتها , ابتسم عابتسامتها,, غمازتها مبينة خفيف ,, وحجابها معفوس ,, حاول يزبطلها اياه ,, مسك ايدها وشد عليها ,, كانت باردة ,, وما في نبض ,, صدرها هادي ما بيتحرك ,, وما بتزفر الهوا من انفها ,, الشغلة واضحة يزيد ,, ماتت ,, لا هي استشهدت ,, استشهدت ,,
**
فتح عيونه وهو ينفض راسه ,, اكتر ذكرى مؤلمة بحياته ,, اول مرة يفقد شخص غالي عليه , شخص عبي حياته واللي فيها , شخص هو اصلا كل حياته ,, لف ومسك شنطته وفتحها ,, وينه .؟!! الدفتر مو هنا ,, دور بشنطته منيح ,, ليكون وقع مني ,, ضرب اسه بقهر , لما كان يكتب بالحديقة ,, اكيد نسي يحطة بالشنطة او وقع منه بالغلط ,, بسرعة ركض عالحديقة وهو يدور عليه " يا رب يبين " ,,
**
أتتخيلون شعور انكم قد ملكتم كل شيء الدنيا وما فيها ,, وبلحظات قليلة ,, يذهب كل شيء ,, بلمح البصر , يذهب ويتلاشى ,, بعد ان ملكتُ الدنيا وما فيها ,, تذهبين هكذا يا " هوني سوت " ذهبتي قبل ان تعرفي معناها ,, لا بل سمعتيني وانا اقول لكِ معناها وابتسمت ايضا ,, اجل ,, لن انساكِ ابداً ما حييت ,, ستستوطنين قلبي كما استوطن فيه منذ كنا اطفالاً ,, اذهب مع اخوتك لنحضرك من المدرسة ,, عندما كان اولئك الاوغاد يطلقون النار ,, بوحشية واستبداد ,, واراكِ وانتِ تتحدثين مع صديقتك وتضحكين ,, كأن لا شيء يحدث ,, الان اتمنى ان تعودي ,, تعودي واغرقكِ بالأمان ,, لا اترككِ تغيبين عن عيناي ,, ابقى الى جانبكِ وتبقين الى جانبي ,, كيف ستعودين الان ؟! لن تعوي ,, تلك الابتسامة البيضاء ,, اجمل ابتسامة ف التاريخ ,, ولتذهب موناليزا وابتسامتها الى الجحيم امام ابتسامتك الوردية ,, وعيناكِ اللامعتين ,, لم اخبرك عن مدى جمال عينيكِ يا حلوتي ,, لكنني اخبرتكِ ان عيناك عندما تغضبين تخيفاني كثيراً ,, يا حلوتي يا جميلتي انا ارجوكِ ان تعودي ,,


**
سكرت الدفتر الاسود اللي بايدها وشهقاتها بتعلى ,, يعني حبيبته استشهدت , جد !! متل ما قالت لي لمى ,, بس هو كيف ,,آآ كيف هيك ؟؟ هدول ما عندهم قلوب ما عندهم رحمة ,, الله ينتقم منهم ,, مسكت الدفتر وفتحته من النص وكتبت شي بسيط ,, وسكرته
شهقت مرة تانية وهي تتذكر اللي قرأته ,, قاطعها صوت _ عفواً ,,
لفت بسرعة عالكائن اللي ناداها ومكشر بوجهها ,, سحب منها الدفتر بدفاشة ,, قال يزيد وهو يكبح اعصابه
_ ثاني مرة تشوفين شي مو لك , ترجعينه بدون ما تفتشين فيه ,,
ولف ومشى عنها ,, وهو معصب ,, اما براء اللي كانت واقفة مو همها انو صرخ عليها ,, شو قوي ؟! خسر حبيبته قدامه ,, وبين ايديه ,, قوي بجد !!
**
الغبية الـ### شلون تفتحه ,, هين انا اوريها ,, ركب سيارته ورجع عالشقة متجاهل توصية سامر انه يبي يرجع معه ,,
**
جود كان واقف ومش مستوعب ابداً , كيف يعني توأمه راحت ,, خلص راحت ,, ام سامر ما خلت دعوة الا ودعتها وهي تبكي ودموعها غرقت الدنيا ,, اما ابو سامر ,, تخيلوا شعور بنتكم بعد ما ترجع ومبسوطين فيها تروح برمشة عين ,, متخيلين لااا ,, هاد الشعور اللي كتير بيوت فلسطينية جربوه ,, مؤلم بجد !! تفقد احبابك ,, عيد عدوك ,, يقهرك بغالي ,, يسرق روح غالية عالقلوب ,, لا ما جربتوه ,, وان شاء الله بعمركم ما بتجربوه ,, الله عالظالم بس ,,اما يزيد اللي راح عالمستشفى مع جودي وبات فيها ,, بسبب نزول الضغط ,, نزل ضغطة بقوة وبشكل ,, واغمى عليه ,, سامر ما عرف بالخبر الا من يوممين بعد استشهادها ,, وعطوال اجا ,, اهل السعودية برضو اجو عدا زيد اللي ما صحله يدخل فلسطين ,, وهمه اللي سألوا عن يزيد اللي كان بالمستشفى ليومين بدون ما حدا يسأل عنه ,,
**
بعد شهر من الحادثة ,, اللي خلت ندبة بقلب كل غالي ,, كانوا جالسين واهل السعودية كلهم جو ,, راكان رانية وام راكان ,, وليلى ,,طبعا ,, كانوا جالسين والهدوء بيعم المكان ,, ناظرت ليلى سامر الي منزل راسه وفكر ويلعب بدبلته ,, تذكرت الحين انو هالشخص كان بيوم بسكن بقلبها ,, وهسا ,, بتحبه ولا لاا ,ما بتعرف ممكن الحزن اللي بقلبها اكل مساحة حبه كلها ,, اما رانية فهي اول مرة بتيجي فلسطين وتجرب عيشة اهل فلسطين ,, كانت حزينة بجد , على اهل جودي ,, ام راكان , اللي ما فقدن بنت اخوها بس فقدت خطيبة ابنها وبنتها ,, راكان اللي كل همه كان على يزيد اللي ما شافوه غير من لمى اجوا ,, سلم عليهم وراح ,, قالوله عن زيد ,, ما اهتم وما عطاهم وجه حتى ,, تفكيره مقتصر عهداك اليوم ,, او عهديك الدقايق ,, لما كانت تمسك ايده وخايفة تدور على اخوها ,, الحين اخوها يدور عليها ,, بذكرياته ,, كل ذكرى مرة او حلوة ,, كانت فيها ,, الحين يتمنون ترجع , ترجع وتضحك معهم , تبكي معهم , تبتسم الهم , تعيش معهم ,, بس هي مش رح ترجع ,, هي راحت عمكان احلى ,, بكتيير مكان الكل بيتمنى يروح له ,, وان شاء الله الكل يروحله ,,
رن الجرس ,, مشى جود وفتحه , كان يزيد ,, جو قال بهدوء : انت كنت جوا كيف طلعت ؟!
زيد اللي كان عالباب ,, واللي جلس يومين بفلسطين لعرف وين اهله حاليا ,, رغم الموقف الا انه كتم ضحكته قال _ انا زيد ,,!
جود ناظره لثواني وبعد عن الباب وقال بهدوء : تفضل ,,!
مشى زيد " معقول هذا جود اللي الكل يقول عنه مجنون , الله يعينهم " ,, دخل وسلم على الكل , وعزا لجودي , وجلس يناظر حواليه ,, قال سامر _ يزيد مو هنا , بالغرفة , تعال معي ,,
وقف زيد وهو من داخله متحمس , الحين بيشوف نص روحه وتوأمه ,, سامر وصله الغرفة وقال _ تفضل ,,
ولف ورجع عالصالون : "الصالة " ,,
زيد اخذ نفس ودق الباب ,, مرة مرتين تلات ,, ما في رد ,, تنتحن شوي وبعدين فتح الباب ودخل ,, شاف يزيد اللي ماخذ وضعية الجلوس عالسرير ,, اجر عالتخت واجر عالارض , ماسك المخدة وسرحان ,, ابتسم ,, جد يشبهله ,, وهو كان مفكر ان ليلى تبالغ ,, مع انه شافه من قبل ,, بس هالمرة شافه وهو بيعرف انه اخوه ,,
قال بصوت جهوري _ السلام ,,
رفع يزيد راسه وناظره , توسعت عينيه لثواني , قال بصوت مبحوح _ هلا , وعليكم السلام ,,
ابتسم زيد ,, استقبال بارد جدا , قال بمرح _ ما بتسلم علي ,,
ابتسم يزيد ابتسامة خفيفة يا دوب بينت ووقف وسلم عليه وضنه ,, وجلسوا ,, زيد يتكلم , ويزيد " سايلنت " حاول زيد يخرجه من حالته بالايام اللي قضاها معه ,, لكن ولا بد ,, ما كان يتفاعل , واذا تكلم تكلم باتخصار وجمل بسيطة جدا ,, بعد شهر ,, تفاجؤا بيزيد اللي يقول لهم انه بيرجع سويد ويكمل ماستر ,, طبعا ما حدا اعترض ,, وضعه مش عاجبهم , مع هيك ما يبون يضغطون عليه ,, ما قالو شي , وحتى لو قالوا يزيد معزم انه يسافر وما يرجع , ما يبي حدا يذكرها ,, كره جود ,, من شكله اللي يبه جودي , كرهه لدرجة انه ما يتكلم معاه ابداً ,, حتى انه سلم عليه بكل جفا وبرود , وهالشي اللي حز بخاطر جود ,, اللي خسر اغلى كائن على قلبه ,,
**
زهقتوا اكيد ,, صح !! النهاية قربت , بس مش هاين عليّ اخلي ابطالي بوضعهم الحزين ,, ابطالي اللي عشت معهم ايام , وانا بنسج الهم قصة ,, وحكاية ,, ويا ما كرهتهم وحبيتهم , ياما حطيت افكار ومحيتها ,, خططت وتراجعت عنها ,, بس خلص النهاية تحددت ,, شو برأيكم بتكون سعيدة =) ؟ والا حزينة ؟! =( ,,


**


بالحاضر ,, بالسعودية ,, بدر بطلنا المعضل والضخم , كان جالس , ويفكر ,, يتقدملها ولا لاا ؟! بتوافق ولا لاا ؟! برأيه انها ما بتوافق عليه ,, انتو شو رأيكم ؟ بتوافق وتنسى سامر ؟ اللي بالفعل قدرت تمحي جزء كبير من حبه بقلبها وتقبلت الواقع ,, والا بترفضه ,, وبتغرق بافكارها اللي بتاخدها وبتوديها لسامر ؟؟
قرر قراره وخلص ,, تكلم مع ابوه خلاص بيتقدملها واللي يصير بيصير ,, بالاخير الموضوع موضوع قسمة ونصيب ,, وان شاء الله اله بيجيب الخير ,, وتوافق ,,
بالليل تكلم ابو راكان وراكان مع بدر وابو بدر ,, وطلبوا ايد ليلى ,, راكان اللي ما كان متطمن ان ليلى بتوافق ,, لمعرفته بحبها لسامر ,, واللي بكل بساطة , راح وخطب بنت , حبها ,,
تكلم ابو رامان وراكان مع ليلى ,, بتعرفوا ليلى شو كانت ردة فعلها ,, ناظرتهم وابتسمت _ اله يوفقه , بس انا ما اب اتزوج الحين ,,
راكان قال : ما تتسرعي فكري خذي راحتك ,,
وقفت قالت : ما بوافق ,,
وخرجت ,, ابو راكان ناظر راكان ,, ابتسم راكان : ان شاء الله بدر بيتقبل الموضوع , بدر رجال واكيد ما بيقول شي او يعترض بالنهاية الموضوع قسمة ونصيب ,,
وفعلا بدر ما قال شي ,, حزن وكثير ,, بس هي ما تبيه واللي ما يبيه هو بعد ما يبيه ,, تكلم مع امه وخطبت له بنت من قرايبها ,, ونسينا رنا ,,
رنا اللي تغيرت تغيير جذري من الاعماق ,, ندمانة ندم كبير انها حبت ووثقت بشخص كان السبب بهلاكها ,, تفكر تفكيرها وين كان لما وثقت شخص ما تعرفه ابد , وبالاخير كان بيلعب عليها ,, كل ما تتذكر اللي سوته لجودي ,, تبكي ,, الحين جودي بالقبر ,, بتسامحها عسواتها ولا لاا ,,
**
فلسطين ,, اللي فقدت اخوها وصديقتها بنفس اليوم ,, عدي واللي تحت التعذيب رافض انه يعترف عن شريكه بالعملية ,, وجودي اللي راحت عبالها لو ما طلبت منها انها تيجي ما كان راحت ,, الحزن مغلفها وخانفها من كل الجهات ,, صديقتها ,, واللي يا ما كانوا يتشاركون اسرار بعض , راحت , قبل توديعها بتتذكر ابتسامتها , كانت تبتسم وجثتها باردة ,, ووجهها منور ,, شو بكت ! شو حزنت !؟ لدرجة تحتار ,, تبكي عأخوها اللي يتعذب ؟! والا عصديقتها اللي استشهدت ,,
**
بالسويد ,,
عند شريرنا , الحقير , ,, كان ناوي عيزيد وبقوة , بس بعد ما تهدد تهديد محترم من تركي ,, اللي كشف عمايل مصطفى وقالها له بالحرف الواحد , مع تخطيط مع " الامريكي " راكان ,, عرف عنه كل معلوماته السودا ,, وبلحظة ما كان ناوي يرجع السعودية تعرض لحادث مروري قوي ,, فقد قدمه اليسار , وايده اليمين ,, الايد اللي اعطت جودي جرعة المخدرات , بتروها ,, الحين بعد ما فقد اعضائه ,, شبسوي ,, تدرون شسوى ,, انتحر ,, وانتقل من الجحيم اللي عاشه , لجحيم اقوى واكبر ,, بعد الحادث بشهرين ,, واللي اثر عنفسيته بشكل قوي ,,
**
بمكان تاني ,, بشقة يزيد ,, كان جالس وحاط اجر عالثانية ,, ويفكر , ناظر دفتره , وفتحه ,,


**


للأن لا استطيع استيعاب الامر , احقا ما حدث , ام انه مجرد خيال حقير في دماغي , يا لبشاعة الموقف , موقف لن انساه ما حييت ,, حين من تسكن قلبي انتقلت اللي الاعلى وهي تبتسم , تبتسم كانت كذلك , لم انا حزين اذن ؟! هي بالمكان الذي يحبه الجميع ؟! سعيدة , لكنها تركتني وحيداً وذهبت اهي انانية لهذا ,,!؟ نُزع قلبي من صدري بذهابك يا حلوتي ؟! اصبحت فقط مجرد كتلة بشرية , تتنفس وتأكل , تمشي وتجلس , بلى روح , ذهبت روحي مع روحك ,, او نامت ,, الن تأتي وتيقظيها ؟ ماتت حبيبتي ,, لا هي لم تمت ,, هي استشهدت , حلوتي استشهدت ,, استشهدت حبيبتي !!
**
سكر دفتره ورفع راسه مش مستوعب ومش رح يستوعب ,, هو حاليا يعتبر نايم , ااه نايم ,, من لما راحت ومشاعره نايمه ,, ما بحس ,, حتى باستقباله لأخوه اللي فقده من صغرة كان نايم ,, زيد اللي كل فترة ييجي سويد يطمن على يزيد , ويقضي شوية وقت معه , اخوي اللي ولدته امي معي ,! بنفس الدقائق , بس انا للحين ما ادري مين الاكبر انا والا هو ؟! بنصير نتهاوش لما نعرف ان واحد اكبر من الثاني , مثل جود و روحي ,, لما كان جود يعصب لأن جودي اكبر منه , بنسوي مثلهم ,, توني ادري اني وروحي ارواحنا مش كاملة ,, احنا ثنيناتنها ,, روحنا معلقة بشخص ثاني , بس انا ليش ما حس بنص روحي , ليش ؟!


**


: هادي هي , من لمى خطبت جودي
سكت والهدوء بيناتهم ,,
كمل : بتعرفي لما اخذتي دفتري , كنت حابب اقتلك والله ,, تخيلت يضيع الدفتر , والله حسيت قلبي بيطلع من مكانه ,,
ناظرته بنص عين : لا والله مسيو يزيد ,, عشان دفتر بتقتلني ؟!
هز راسه وهو يبتسم ابتسامة حلوة : يب يب بقتلك ,, هذا الدفتر روحي فيه بكل حرف وبكل كلمة ,, ما ابي افقدها مرة ثانية بعد ,,
ابتسمت : الله يرحمها ,, يزيد مين احلى انا والا هي ؟؟!
ابتسم يزيد : اكيد انتي ,,
ابتسمت ابتسامة حلوة كمل يزيد : الابشع ,,
توسعت عيونها بصدمة ضحك يزيد : يعني بتقارني حالك بروحي ,, طبعا روحي وحلوتي احلى منك بدون شك ,,!
مالت فمها قالت : مالت ,,
: ما تحتكين بالخليجيين ,,
ناظرت تركي اللي جلس عطاولتهم وقالت : انت شو دخلك فينا ؟!
تركي قال وهو يفتح شنطته وما يناظرها من الاصل : صديقي وبتدخل , انتي ابقي بعيدة عنا ,,
وقفت وخرجت هالتركي ما تطيقه , تكرهه كره الععمى ,,
همست وهي تخرج من الكفتيريا : هففت شو بكره هالبني ادم ,,
صرخ تركي " الرادار " : وهالبني ادم برضو بيكرهك ,
ضحك يزيد ولحقها , وقفها وصاروا يمشوا مع بعض قالت : يزيد ,,!
لف عليها يزيد وقال : نعم !!
وقفت وقالت : تتذكر لما اجيت وشكرتني ,,!
ابتسم وهز راسه كملت وهي تبتسم : وقتها كنت مبسوطة , مو انك اجيت وشكرتني لا , اني فتك اول مرة تبتسم من عرفتك , وتعرف برضو اني لهسا ما بعرف ليش شكرتني ؟!
رفع حواجبه وقال : جد ما بتعرفي ؟!
هزت راسها بلاا ,, ضحك يزيد


**


بالسويد وباجواء البرد اللي ينخر العظام نخر , كانت جالسة عالمقاعد وتفكر , هالبني ادم مغرور بشكل زايد , او بس معي ؟ كل ما يبطلع علي برفع حواجبه وبطنشني كأني ماكله حلاله , انا شو عملت غير اني مسكت دفتره وفتشت فيه ,, بس انا من يومين ما شفته ,, معقول رجع ؟!! دايما كان بيجلس عهادي الطاولة بالكفتيريا هو وهداك الزنخ هفففت " قصدها تركي " ,, رفعت نظرها عاللي وقف قدامها ,, رفعت راسها بشكل كبير من طول البني ادم اليي قدامها ,, كان هوو ,,

قال بابتسامة هادية : شكرا , عكلامك اللطيف ,!

عقدت حواجبها وقبل ما تسأل كان اختفى ,, كلام لطيف !! هذا مجنون ولا شوو ؟! أي كلام وانا امتى حكيت معه من الاصل ؟!


**


قالت وهي تضحك : طيب عشو بدي اعرف جد !!
ابتسم فتح شنطته اللي على كتفه وطلع الدفتر الاسود ,, وفتحه عصفحة لفوا وورجاها ابتسمت وهي تقرأ الكلام المكتوب ,,


**


ان تذهب روح سكنت فيك , هو امر قاتل بالنسبة لي ! فكيف انت وهي رحلت بين يديك ,! كان الله في العون , وهي ذهبت الى مكان انت بنفسك تتمنى ان تذهب اليه ,, عسى ان تذهب ويذهب الجميع اليه ,, وكل ما تذكرتها لا تبكي او تحزن , لا بل ابتسم , حبيبتك استشهدت , ذهبت الى مكان لن تتذكرك فيه من جماله ,, وبطريقة يحبها الجميع , ويتمنونها , لذا يا اخي ابتسم دئما , وكرر : ذهبت بطريقة جميلة جداً ,,
استشهدت حبيبتك , هذا لا يعني ان روحك خرجت بخروج روحها , لا ,, روحها في داخلك , تلعب وتمرح بسعادة انها ملكت قلب شخص ما يحبها بالشكل الذي انت تحبه ,, وفقكَ الله ورعاك ,,


**


ضحكت ,, " بتعرف اني ما بتذكر اني كتبت هالكلام ,,
ابتسم : لأنك هبلة ؟!
سمعوا صوت ضحكة , لفوا على تركي اللي يضحك , كشرت براء ناظرت يزيد وتكتفت , ابتسم يزيد وقال لتركي : ليش تضحك ؟!
رفع تركي حواجبه وهو يناظر ببراء : اوريكم سنوني الناصعة !! عفشلة بعض الناس ,,!


**


ما تكملنا عن بطل ما حدا كرهه , تركي , الروح الجميلة , وحيد ظل , بس سعيد وراضي بحاله , ليش نحزن على وضعنا وقدرنا , هذا المكتوب وما حيصير غير كذا , خلونا نكرر دايما الحمد لله وما نزعل عوضعنا , خلينا نعيش بسعادة , نبتسم رغم الهم اللي بقلبنا ,, تركي واللي بعد ما خرج اياد من السجن , لمساعدته الكبيرة ,, رجعت روحه بنشاطها وفرفشتها , خرج اياد , وعايش الحين بهنا مع اهله الحمد لله , بعد صعوبة ما رضى ابوه ,, تركي الحين يدور عشريك يشاركه بحياته ؟! مين يكون شريكه ؟؟! =)


**


كشرت براء بوجهه ولفت وجهها ومشت ومشي يزيد معها
قال : نصيحتك , بتعرفي لما قراتها شو عملت ,, ضحكت والله ضحكت من جوا قلبي , كيف كنت زعلان على جودي وهي راحت مكان بامان هي فيه , كيف كنت مهموم , ومتضايق دوم , بمجرد ما قرأت كلامك ابتسمت , واجيت وشكرتك ,! جد شكرا الك ولروحك الحلوة ,, اللي علمتني ان الحياة ما بتوقف عشخص , عموقف عشغلة احنا منحبها و راحت ,,
ابتسمت ,, قال وهو يضحك : وبالنسبة لأنك فتحتي الدفتر بدون اذني , هذي ما بنساها ابد ,, وبتشوفين شبسوي فيكِ
ضحكت وضحك لضحكها ,,
**
من لما دخلت حياتي , عبتها زي ما كانت معبية بروحي , بتشبها بروحها الحلوة , بابتسامتها , بجمالها , بس رغم هيك قوية , قوية وخلتني اكون قوي معها , ما تركتني ووقفت جنبي دايما , حلو يكون لكل شخص , شخص ثاني يشاركه افراحه واحزانه , ما يتخلي عنه ابداً , ويكون واقف جنبه دايما , شو ما صار ,, ممكن براء عبلتلي الفراغ اللي بحياتي بعد جودي , صارت حياتي كلها , بس مع هيك , مستحيل حد يوصل لغلاوة جودي بقلبي , جودي غير عن الكل بكل شي , جودي القوية , اللطيفة , الصديقة ,, الله يرحمها ,, ويرحم الجميع برحمته يا رب ,,

استشهدت حبيبتي ,,!!

تمت بحمد الله والصلاة على نبيه واله ,,


**
واخيرا وليس اخراً ,, انتهت , انجازي الاول اللي مو بالهمستوى ,, ممكن النهاية ما تعجبكم , بس انا راضية كل الرضى عنها , صحيح ما لقيت التفاعل اللي يرضيني , بس مع هيك كملتها , لأني ما بحب اكمل بأشي وما انهيه , وبالنسبة للنهاية , ممكن ما تعجب الكتير منكم , تقريبا في كتير نهايات مفتوحة , وهاد رأيي , خلو النهاية تكون بخيالكم , تخيلوها , بالاشي اللي يسعدكم , ويرضيكم , وبالنسبة الي , ببالي مكملتها وعارفها وراضية ,, الحمد لله ,,

عسى ان يدخل الفرج قلوبكم ولا يخرج منه ابداً ,,
لروحكم ورد و ود ,, احبائي ,,














اللهم صلِّ على سيدنا محمد ,!


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-17, 07:46 PM   #26

tabark.jh
 
الصورة الرمزية tabark.jh

? العضوٌ??? » 375989
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 12
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » tabark.jh is on a distinguished road
¬» مشروبك   cola
افتراضي

واخيراااا خلصت روايتي ,,!
ههههههه


شكرا لمارا كنت بدي انقلها ومكسلة ,, وانتي طلعتي ناقليتها
ريحتيني هههه


(:


tabark.jh غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-17, 09:37 PM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tabark.jh مشاهدة المشاركة
واخيراااا خلصت روايتي ,,!
ههههههه


شكرا لمارا كنت بدي انقلها ومكسلة ,, وانتي طلعتي ناقليتها
ريحتيني هههه


(:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟

مرحباً بك بينا

الرواية عرضناها في فعاليات اليوم الوطني الفلسطيني

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-08-22, 07:00 AM   #28

ندى تدى

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ندى تدى

? العضوٌ??? » 142345
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 8,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رواية ممتعه جدا



يسلمو حبيبتي ويعطيك العافيه


ندى تدى غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:00 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.